|
الفتاة التي قطعت إصبعها
((السلام عليكم ورحمته وووووووو...))
عودة إليكم من جديد بقصه قصيره...<حقيقيه> كتبتها بقلمي شاهدتها بعيني أتمنى تعجبكم طريقة سردي خاصة وهذي أول مره أكتب قصه واقعيه...... [[[أدري مشتاقين لي من بعد ما خلصت الأســــــيره من كم أسبوع]]] <خخ خخ خخ قارئاتي الغاليات حياكم > **((الفتاة التي قطعت إصبعها))** أكرر هذي القصه حقيقيه في إحدى الأيام وقد كنت منشغله بعملي أقتحمت إحدى العاملات الغرفة وتمتمت بكلمات استوعبنا بعد دقائق أنها تقصد بأن إحدى الفتيات قطعت إصبعها بالمنشار الكهربائي فهرعن نركض وقد وضعنا أيدينا على قلوبنا فالنجارة بها اثنتان فتساءلت ترى من؟؟ و كيف حدث ذلك؟؟ ((أنتم..)) [ أول ما سيدور بذهنكم بعد قراءة هذه السطور هو..متى و أين وكيف ولماذا؟؟.. الزمان: سنة 1429هـ المكان:الذي أعمل فيه ((إحدى الجمعيات الخيريه الكبيره )) ففي جزء منها قسم به غرف لتدريب على المهن التاليه (خياطة,تجميل,رسم ,أعمال فنيه,حاسبآلي,نجاره ) الفتاة اللتي أقصدها ليست تتدرب بالنجاره وإنما تم تعليمها لتكون مدربه وبما أنه ستبدأ دوره جديده وستقوم بتدريبهم قررت الإدارة بإحضار نجار محترف لإعطائهما ما ينقصهما لمدة أسبوع وكان يوم الحادث آخر يوم بعده كانت سأسميها(زمزم)ستبدأ بتعليم مجموعه جديده...] المهم أسرعن من معي وكنت أنا خلفهم ورأيت نقاط دم واضحه على الأرض بعدها رأيت لنسميها (رهف)تبكي وهي منهاره ومن معها تحثها على المشي.. في البداية ظننت أنها هي ولكن حينما نظرت لأصابعها عرفت أن المصابة زميلتي بالدراسه (زمزم) وقد أخذوها للمستشفى & منتدى ليلاس الثقافي & & لم أسأل أي سؤال فقط كنت أستمع لمن حول فأنا لازلت أحاول أن أستوعب ماحدث المشرفه وقعت مغما عليها برغم أنها لم ترى فقط سمعت ولأننا كنا بنهاية الدوام فقد بدأنا نستعد للإنصراف وقبل أن أخرج قيل لي أن(زمزم)أوصتهم بأن يسلموني حقيبتها وهاتفها النقال وحينما ذهبت لأستلمهم رأيتهم يحاولون الإتصال من هاتفها بأحد أقاربها لأن المستشفى يطلبون أبيها أوأخيها لتوقيع لأدخالها لغرفة العمليات وقتها فقط أدركت أن الأمر خطير وليس مثلما توقعت بأنهم يضخمون الأمر كعادتهم.... [[[فقبل سنه تقريبا ذهبنا لتزين وترتيب الأشياء لأحد المعارض وطلبت مني إحدى هن مقص لتقص به فأعطيتها المقص الوحيد الذي أحضروه والذي حاولت عدة مرات أن أقص به جزء من القماش ولم أفلح فهو لايقص سوى الورق المهم أعطيتها إياه وفي محاولتها للقص جرحت أصبعهاالأوسط كنت أقف خلفها تماما رأيته بأم عيني مجرد جرح بسيط دقيقه وأخذت الفتاة تتأوه وتبكي وكأن أصبعها قطع تماما ألتم الجميع حولها أولهم أختيها وأنا أقف مذهوله لا أصدق ما يحدث أمامي فهو مجرد جرح صغير.......نظرت حولي الكل متوتر فالفتاة سقطت وفقدت الوعي أخواتها يصرخن بفزع ويبكين وكأنها ماتت......المشرفتين <الرقيقتان> الموجدتان معنا بلا وعي أوتفكيرأسرعنا بفزع وخوف للخارج دون حجاب إلى الحارس والسائق ليحملوها للمستشفى الأثنان أرتبكا وإمتثالا للأوامر دخلوا علينا والأغلبيه دون حجاب فخرجا من صراخ أخواتها المعارضات لدخولهم... وأنا كنت أختبىءخلف أحدى الطاولات وأكتم ضحكي على أشكالهم جميعا..... المهم مع صراخ الجميع وبكاء أخواتها الذين تسترن بعباءة لدخول السائق والحارس للمرة الثانيه بأمر من المشرفات وأنتزعوها من أخوتها وقد ستروها بعباءه وحملها الأثنان و أخذوها إلى المستشفى ومعها أختيها........... بعد هذه الدقائق الصعبه.......... كان جسمي يرتجف فقد نشف دمي مما حدث و بداخلي كنت أقول لأصدق أنه جرح صغير.... بعد وقت أحضروا لنا ماء وشربنا لنهدأ وبتثاقل قمنا لننهي عملنا ليعيدونا إلى منازلنا تحثنا على ذلك المشرفتان <الرقيقات> في اليوم التالي عرفت أن الجرح صغير و أخاطوه لأن بقرب العرق وأن الفتاة لا تحتمل وتفقد الوعي عندما ترى الدم <الحمدلله على أني لست مثلها ترى تحمل مثل هالمواقف الصعبه والله نعمه >....]]] & & & & أدري أنكم الحين تقولون هذا اللي جرحت صبعها صار معها كذا..!! أجل (زمزم) اللي قطعت صبعها شسوت..؟؟ & & & & تبون تعرفون شـــصار معلي تحملوني يومين ثلاثه ونزل لكم اتكمله ويمكن بكره بـــس هذا يعتمد على ردودكم......<أدري منقرهين مني لأني ما كملت بــس هذا طبعي.....وبعدين لزوم التشويق....> [أتمنى تعجبكم......وتقبلوا تحياتي الخالصه لكم] المشتــــــــــــ صمــ الجروح ــت قه لكم :friends::friends::friends: |
يعطيك العافية حبيبتي بداية مشوقة ننتظر التكملة وتقبلي مروري |
البداية جيدة واسلوبك ممتاز
ممكن تعطيني رايك في قصتي قاتل عائلة المهدي وتناقشيني فيها |
عوده حميده ياصمت
عنوان القصه شدنى ولما قريتها شدتنى اكتر ............. مستنين بقيه الاحداث..... سلام ياجميل |
انها جميلة جدا ومشوقة جدا واسلوبك معبر وجميل مع تحياتى لك بالتوفيق |
(( أشكركم جميعا وإن شــالله مــاراح أتأخر عليكم و إن طولت أسبوع لأن إجازتي خلصت وعندي شغل متراكم ....والقصه باقي لي كم سطر وأختمها......)) |
المهم أخذت أغراضها ومشيت وأزعجني جوالها اللي كل شوي يدق
وبعض الأتصالات كانت من بعض الزميلات اللي يبغون أحد يرد يطمنهم ساعتين ورجعت أداوم لأن عندي دوامين لفتره معينه وأخذت أغراض البنت معي منتدى ليلاس الثقافي عشان أشوف لي طريقه أوصلهم لها خاصة أني ما أعرف بيتهم وين ؟؟... كنت واقفه أكلم العامله زوجة الحارس بالفتره الثانيه واللي تسألني عن اللي صار و لمحت وحده تشبه (زمزم) فقلت يمكن أختها جايه تسأل عني عشان الأغراض... ناديتها وكانت بالفعل أختها سألتها عنها طمنتني وقالت أنهم خيطوه ويومين ثلاثه و يطلعونها..... في اليوم التالي كان الجميع يتحدث و يتسائل عما حدث وبكل قسم تسمع تفاصيل مختلفه و أنا عشان دوامين كنت أسمع الصبح شي و العصر شي وبرغم أن (رهف) داومت اليوم الثاني تحت إلحاح الزميلات إلا أني ما حد تجرأ و سألها عن اللي صار لأن كل ما ذكرنا (زمزم) خنقتها العبره و دمعت عيونها.....أتصلت على بيت زمزم أسأل أختها عنها فقالت: بأنه تم تركيبه ولكن الطبيب قال لهم [ أنه خلال أسبوع إذا لم يلتئم سيقومون ببتره ] وأوصتنا بالدعاء لها...أيام شعرت بأنها بطيئه ثقيله علي والأكيد أنها أبطأ وأثقل على (زمزم) المسكينه و التي كمن ينتظر حكما.... من زاروها من الزميلات قالوا بأن حالتها يرثى لها فهي تهذي وتئن ولا تشعر بمن حولها من الألم والوجع و كف يدها متورم و مزرق.... بفارغ الصبر أنتظرنا ذاك اليوم فقيل لنا بأن الطبيب قال: يحتاج إلى شهر ليلتأم لأن أحدهن وضعت مادة الكروفيل(لونها أحمر) لتوقف الدم مما جعل الدم يتجمد عند مكان الجرح [ فأنتبه في حالات مثل هذه لا تضع هذه الماده ] بعد 3 شهور من المراجعات والعلاج الطبيعي عادت إلينا زمزم من جديد بنفس الأبتسامه الدائمه ولكن بأصبع مشوه وأقصر والظفر معالمه غير واضحه... ذات يوم وقفت أنظرإلى زمزم ورهف وهما تستخدمان لأول مره المنشار ذاته بعد ما حدث ولن تتوقعوا زمزم كانت تقف ممسكة بالخشبه بشجاعه تظهرها أمامنا برغم خوفها من الداخل ورهف تقف خلفها على بعد مسافة... الآن زمزم تعمل لوحدها <خاصة بعد أن تركت رهف العمل ليس خوفا بل لأسباب أخرى> ولكن للأسف ليس مثل السابق.. (((حتى لحظة كتابتي للجزء السابق لم أعرف التفاصيل المهمه من الحادثة... وبعد يومين من كتابتي الجزء السابق )) جائتنا زمزم وقد جرحت أصبع يدها اليسرى جرحا بسيطا بذات المنشاروهي غير مباليه حتى بتطهير الجرح وعندما وجهنا اللوم لهــا قالت وإبتسامه على وجهها الأصفر من الخرعه: (الحمدلله جرح في اللحم ولا في العظم) فضحكنا عليها و صرحت بأن هذا حدث بسبب أن لوح الخشب كبير وثقيل عليها وهي لوحدها وقد طلبت أكثر من مره إحضار من تساعدها و لكن الأداره قالوا بأنه لا يوجد عمل كثير ليحضروا مساعده لها...جلست حتى هدأت أعصابها وقامت تكمل عملها برغم أننا أشرنا عليها بأن تتوقف عن العمل وتصر على إحضار إخرى خاصه بعد هذا الجرح.. المهم ذهبت إليها وسألتها ألم تشعري بالخوف عندما جرحت قبل قليل؟؟؟ قالت: لحظة أن أحسست بالجرح خفت أن أفتح عيني فأرى يدي بإصبع مقطوع ولكن عندما رأيته في مكانه فرحت كثيرا برغم الجرح و خروج الدم.... فالمهم وجوده والجرح سيلتئم ...هنا أنتهزت الفرصة وسألتها عما فعلته يوم الحادث؟وكيف؟ فقالت [[ سبحان الله.. كل يوم أنا ورهف نضع طبقة واحده لنغطي وجوهنا ولكن ذلك اليوم لا أدري ما لذي جعلنا نضع طبقتين <فقد كانتا مصرتين على التغطي برغم خطورة الوضع عند تطبيق إحدهن و قصها بالمنشار>... شرح لنا وطبق أمامنا وطلب مني التطبيق وو ضعت الخشبه على الطاولة وشغلت الألة <<وللعلم المنشار ليس الذي يمسك باليد بل الذي يستخدم في الورش على شكل عجله مسننه مثبته على الطاوله تدور عند تشغيلها>> وقربت الخشبه لأقطعها ولكن علق غطائي فرفعت يدي اليمنى لأخلص الغطاء و برغم أن المسافة لم تكن قريبه جدا من العجلة إلا أني سحبت غطائي ودون إنتباه بقرب يدي منها قطعت إصبعي تماما بشكل مائل وأبعدت يدي والدماء تنهمر لأمدها للمدرب الواقف أمامي والذي كان يصرخ لينبهني وبدون شعور منه مد يده ليمسك يدي ولكني قبل أن يفعل ذلك سحبتها وجريت نحو رهف و سحبتني لنخرج من المكان وبفزع أخبرت من رأينا من الموظفات ثواني وكان عدد منهن حولي ووضعت إحدهن تلك الماده لتوقف النزف وأنا لم أبكي أوأصرخ لأني لم أكن أصدق ما يجري حولي وما أراه بعيني فقط أشعر بالألم بعد ذلك أسرعوا بي للمستشفى.. أفقت بعد ساعات ويدي ملفوفة و أختي بقربي وأنا أشعر بألم بسيط وبعد ساعه بدأت رحلتي مع الألم]] { سألتها لماذا لم تتركي هذه المهنه بعد ما حدث..؟؟.} [[ أنا الآن لا أشعر بالخوف من المنشار ولو تركتها فماذا أعمل والفرصه الوحيده اللتي أتيحت لي من قبل الجمعيه هي تعلم هذه المهنه و تعلمتها ولا أعرف مهنة سواها..]] ((ملاحظه)) 1_ هناك أشياء نسيت أن أذكرها أولها وأهمها أن بواسطات مديرتنا سجل في التقرير أن أصبع زمزم قطع بسبب أغلاق الباب عليه دون قصد... 2_ تنازلت زمزم عن حقها (لأن ليس لديها من يشتكي ويطالب بحقها) و (لأنهم وعدوها بتعويض و أشياء أخرى) طبعا لم تستلم منهم سوى راتب شهر وبقائها في عملها والبقيه وعود كاذبه لم تنفذ ولن تنفذ.... 3_ أكبر شي جعل زمزم تصبر ولا تفقد أبتسامتها هو إيمانها القوي ثم إحدى الصديقات والتي تعرضت لحادث أثناء ذهابها لعملها وبقيت لشهور مستلقيه على ظهرها عاجزه عن الجلوس وهي الآن قد تعجز عن العوده لعملها.....مقارنة بها زمزم أفضل حالا منها 4_ {{{ أنا }}} بعد هذه الحادثه كلما نظرت إلى أصابعي وتحسستها أشكر الله على هذه النعمه ويقولون ((مصائب قوم عند قوم فوائد ))..... **تحياتي لكم وأشكركم عالمتابعه** صمــــ الجروح ـــت :55::55::55: |
( أفــــــــــاااااا.................معقـــــووووله ولا رد )
|
خلصت القصة !؟
كنت اتوقعها اطول لكن هالقصة فيها عبره المفروض نحمد الله على الصحة والعافية شكراً أختي على القصة وننتظر قصة أطول |
اقتباس:
(( العفو يالغاليه...و أنا ماحبيت أطولها و أختصرت كثير عموما حمستيني والقصه الطويله بالطريق...و الأكيد أني بنزلها قبل شهر رمضان بإذن الله ....و يمكن بكره أواليوم )) |
(( إذا في أحد يبقي يسأل أي سؤال بخصوص القصه يسأل
و أنا جاهزه للإجابه.........)) |
صح والله لازم دايما نحمد ربنا على نعمه
مشكوره اخنى فكرتم كانت واضحه ووصلت بسلاسه |
تسلمي على الرواية ..
القصة واقعية .. تدفع إلى شكر الله على النعم العديدة التي أنعم بها علينا .. ونحن كبشر لا نستشعرها إلا إذا فقدناها .. تدفعنا إلى الاستمرارية والصبر عند وجود معوقات تواجهنا.. ولا نكتفي بالبكاء والتحسر . هي تشمل على مجموعة من القيم .. أكتفي بذكر بعضها .. ودمتي .. |
ياقلبي عليها قسم قسم اني رحمتها وحسيت فيها
اجل لو قلتلك اني بس قريت قصتك وحست بدوخه بتصدقيني ياربي احس بساخفة الموقف تخيلي اصبعي انجرح جرح بسيط واغمى علي البلا كل ماجيت اغسل يدي واشوفه يغمى علي من جد احس مرض <<< بدت تتعبر يأست من حالتها خيتوو قصتك مره عجبتني ولو انها سببت لي هذاك الشعور الي اكره ويخليني ادوخ << طولتها ربي يديم علينا الصحه والعافيه اذا اصبع صغيرون يسهرنا !! |
مشكوره اختــــــى العفــــــــــو تسلمي على الرواية الله يسلمك يالغاليه |
| الساعة الآن 11:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية