شبَق / قصة قصيرة جدا
شَــــبَق
قصة قصيرة جدا عمر حمّش لاصقته في المقعد الخلفيّ لعربة الأجرة، وساقها الممتلئة مالت عليه، لماذا لم تجاوره مرافقتها العجوز؟ هرب محترقا إلى الأشجار اللاهثة، وأغنيّة غنجت في المذياع، فانكمش ملتصقا بالباب، وتشاغل بركض الأشجار! كفها سقطت على ساقه، فابتلع صرخة كادت تفضحه، وجه السائق الخشن في المرآة، خمّنه يزجره، ذراعها فوق فخذه تمددت، فجرى فيه وحش، أصابعها تحركت مترنمة، ورأسها استلقى على صدره عصفور نار، فجنّ الوحش! رسم في الأشجار صورة لوجهها، رآها غجرية تهيج شعرا فحميا، وتشهر في الصدر التفاح! قالت جارية في ورق الشجر: - كلني!! فانهار في المقعد، ينتفض، لكنّه فوجئ بصوت أمّها الضعيف، يوقف العربة، ثمّ وهي تنزل تمدّ ذراعيها، وتسحب على الإسفلت مجاورته، غائمة العينين مترنحة، لتجرّها إلى بناية، كتب عليها: ( للأمراض العقلية ) ضرب وجهه، وانكفأ !! |
اقتباس:
الله ياشيخ عمر .. أيها الجميل القادم من قلب محرقة غزة .. تتلفلف بأنينها ووجعها عباءة فى الليل .. و فى نهار الله تكون نفحة نورانية تزف إليها بشرى ، الذى يأتى قريبا .. و نراه على خصر السحاب نديا قادما .. تحوطه قلوب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. وأرواح نساء تغنين كملائكة بيض !!! استمتعت بقصتك رغم قصرها .. و كنت أرى ورقة التوت تهتز ياعمر .. فإذا بك تدمغها حتى لا تسقط فنسقط .. نعم .. نحن غير .. نحن نبث أهازيج المقاومة .. و البسالة .. و الكلمة المحلقة الندية .. المشبعة بعطور البراءة رغم قسوة عالم تفتك بنا كل يوم !! دمت و دام قلمك عمر .. و أهلا بك فى ليلاس الرائع لتكمل روعته بوجودك !!! ربيع عقب الباب |
سيدي العزيز ....ورفيق الجراح وشقيق الكفاح والامال والاحلام والالام ....
.. تحية عطرة ملؤها المحبة والتقدير .... حقا ...انت فاجئتني في نهاية القصة فابتسمت لحظات وعدت وانكفأت ولسان حالي يقول ...خسارة ومرة يقول الحمد لله الي اجت على قد هيك .... اسلوب جميل وسلس وتصويري نقلني الى حيث كان الابطال ...شكرا لك ولوجودك على هذه اللوحة الشجية ... كن بخير مودتي اهازيج ...خليل |
ياالهي!! لم استطع منع نفسي من الضحك فقد كانت خيبة املي تماثل خيبته ومتل ماقال اهازيج منيح اللى اجت على هيك المشكله انو الواحد لايحكم على الشي من مظهره وان المظاهر في الغالب خداعه لكننا ننساق لها ببساطه وبكل رضى يعطيك الف عافيه وتقبل مروري |
اقتباس:
الله الله ..فعلا تخيلت كثيرا النهاية لكنني لم اصل لحدود الخيبة والصدمة بالاخير ههههه ممتعه جدا القصة يعطيك الف عافية اخوي..دمت بود:friends: |
اقتباس:
تلك الحياة فيها حلوها وفيها أيضا مرها وان كنا لم نجد في بلادنا من حلوها شيئا] |
اقتباس:
مرورك جميل يضيف للنصّ جمالا ينفحه بهاء على بهاء فمن غير مرور الكرام لا ينطق النصّ وبمرورهم يشدو بأعذب الألحان |
استاذي ربيع
[[SIZE="6"]QUOTE=ربيع عقب الباب;1273729]
الله ياشيخ عمر [/QUOTE].. أيها الجميل القادم من قلب محرقة غزة .. تتلفلف بأنينها ووجعها عباءة فى الليل .. و فى نهار الله تكون نفحة نورانية تزف إليها بشرى ، الذى يأتى قريبا .. و نراه على خصر السحاب نديا قادما .. تحوطه قلوب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .. وأرواح نساء تغنين كملائكة بيض !!! استمتعت بقصتك رغم قصرها .. و كنت أرى ورقة التوت تهتز ياعمر .. فإذا بك تدمغها حتى لا تسقط فنسقط .. نعم .. نحن غير .. نحن نبث أهازيج المقاومة .. و البسالة .. و الكلمة المحلقة الندية .. المشبعة بعطور البراءة رغم قسوة عالم تفتك بنا كل يوم !! دمت و دام قلمك عمر .. و أهلا بك فى ليلاس الرائع لتكمل روعته بوجودك !!! ربيع عقب الباب [SIZE="6"][SIZE="6"] ربيع الحبيب دوما تتحفني وتسندني يا خير سند منك نستمد انفاسنا في البوح الجميل وللمحروسة أمنا ننحني بكل فخر وأكبار وتبجيل سلامي لك أيها البعيد القريب وأرنو ليوم استضافتك لي في فسحة من عناء الزمن على شاطيء النيل الجميل[] |
الى الاخت همس الخيال
اقتباس:
هذا جميل بل في منتهى الجمال أن أدخل في قلب رقيق الفرح وأنت الأروع بأحساسك الرائع للأدب دمتي في راحة بال[/SIZE] |
اطلت قراءة قصتك و بوحك و عجبت لقدرتك على التحاور مع النفس و الغوص و سبر اعماقها و الأتيان بعبارات جلبتها لنا من ازمنة بعيدة . عشقت كتاباتك الفريدة و اسلوبك الجديد في الطرح مع عمق بعيد القرار . &بارقة أمل& |
الرائعة بارقة أمل
اقتباس:
أطلتي؟ فعجبتي؟ فعشقتي قصّي وبوحي!! وهذه أحدى هدايا السماء المشحة يا رائعة هذا المساء! ليس في الخمر مثل حلاوة الأطراء! وأطراؤك حلاوة قلّت، بل وندرت في بلادنا الهالكة! كوني سعيدة تتنفسين الحلو من نسائم الحياة دمتي رقراقة ككلماتك على الدوام [/SIZE] |
أنرت المنتدى أيها الجهبز .. بل أنرت الكون
نيالك ياعم .. أعطوك نجوما ذهبية .. عدت أخشاك حين أصبحت جنرالا .. أو فيلد مارشال !!!!!! ربيع عقب الباب |
بارقة أمل العزيزة
اقتباس:
رائع أن تطيلي القراءة، ورائع أن تعجبي بنصي،، حتى عشقتي الاسلوب!! أنت الأروع والأجمل بالتأكيد |
هذا النت الغريب
اقتباس:
أبرقت لك انستي للمرة الثانية أحاول الرد على كلامك الرقيق!! وهذا النت الغريب لا يظهر ردي عليك في جهازي!! ولا أدري أين مكمن السبب! وهذا أنا أحاول من جديد!! يابارقة أمل الرائعة في قراءتك وفهمك واحساسك بالنصوص! وسيأتي يوم ننتظره تكونين وكل بنات العرب، أضواء كاشفة،، تحرق الكارهين،وتنير درب العاشقين للحياة، الباحثين عن النور القوي الساطع في اخر النفق دمتي عزيزة مكرمة، |
شَــــبَق
قصة قصيرة جدا عمر حمّش لاصقته في المقعد الخلفيّ لعربة الأجرة، وساقها الممتلئة مالت عليه، لماذا لم تجاوره مرافقتها العجوز؟ بداية القصة موفقه فهي مثيرة بحيث ان عينيك تود قرائت الاجاية عن هذا السؤال هرب محترقا إلى الأشجار اللاهثة، وأغنيّة غنجت في المذياع، فانكمش ملتصقا بالباب، وتشاغل بركض الأشجار! هنا الخوف ... من الاثارة والدهشه والهرب الى ساحل الامان وهو شغل الافكار كفها سقطت على ساقه، فابتلع صرخة كادت تفضحه، وجه السائق الخشن في المرآة، حرية الحركة في الفتاة ...دفعت بعقله للقلق خمّنه يزجره، ذراعها فوق فخذه تمددت، فجرى فيه وحش، أصابعها تحركت مترنمة، ورأسها استلقى على صدره عصفور نار، فجنّ الوحش! تحول السائق المسكين الى تنين امام لمسة ناعمة رسم في الأشجار صورة لوجهها، رآها غجرية تهيج شعرا فحميا، وتشهر في الصدر التفاح! قالت جارية في ورق الشجر: - كلني!! قمة الابداع والتصوير والخيال البليغ الموجز فانهار في المقعد، ينتفض، لكنّه فوجئ بصوت أمّها الضعيف، يوقف العربة، ثمّ وهي تنزل تمدّ ذراعيها، وتسحب على الإسفلت مجاورته، غائمة العينين مترنحة، لتجرّها إلى بناية، كتب عليها: ( للأمراض العقلية ) ضرب وجهه، وانكفأ !! الحل بعد المشكلة .......في القصة وهو نهاية القصة واجابت السؤال كم انت مبدع ولك كل الود كلام يكتب تحت السطر_______________- انا لست مبدع لكنني مستمتع بكلمات واحب ان اعلق على كل مااقراء واعبر عما اراه |
الساعة الآن 12:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية