آسف سيدة وقتى الآن
لغتى تتلعثم تتلغم وبذات النغمات والحرف المبتور المعنى و البسمات والآهات ...ونفس النبضات الحارقة شغافى والزفرات المختنقة .. حين تلوذين بصمت مفتعل يعقبه اللاءات تصفع وجهي وضميري تغتال حروف الكلمات تمسخها بألوان الطيف على جسد أراجوزى يؤدى دورا شاقا ثم يموت .. وهو يرش الضحكات آسف ... سيدتى ...لعينيك .. فأنت الأغلى و أنت .. أنت مجرة أحلامي الكوكب و النجم ... وأنت السموات مابال الكلمة ..ما عادت كلمة ماعادت تحمل نفس المعنى ونفس البهجة .. ونفس الـــ ..... آه ياربى ... هذا جحيم من سفر لم يكتب فالكلمات أضحت داعرة تصطبغ الوجه بمساحيق شتى تتلوى كعجوز تتصابى.. تحت الأسنان اللامعة رائحة خلاياها وأسفل هذا الشعر الناعم والممتد حتى أظافر قدميها جرذان الوقت المهضوم و تحت مساحيق الجسد عروق زرقاء يمرح فيها سوس لم يشبع بعد كم تتلوى بين أنامل كاذبة وشفاه أدمتها القبلات وأحضان تشهقها زفيرا محموما تتعرى من ثوب الزفرة و الآهة تتهالك فى ليلة عشق تتبعثر كرذاذ تمحقه الأقدام وتسحقه البصقات ضاق الصدر ، و نالت منه الأرضة و الجرذان ... تتهالك حول القصعة ماانصرفت عنها .. حتى أدمتها نهشا ومواتا فأعود بريئا من لغتى أبيض مثل الثلج أو مثل القطن أعود بريئا أبحث عن لغة أخرى لم تخلع ثوب العفة بعد لم تبتذل النفس لقاء دراهم معدودات لم تتفنن فى وضع مساحيق .. لم يطأها إنس أو جان (جوار كنس ) لم يمسسن لم تأتى بفاحشة .. و لا راودها من قبلُ محبٌّ وأجتزأ حروفا منها .. أو زيد عليها ليصنع منها فتيلا .. لقنص امرأة أو معشوقة .. أو غانية .. فى ليل محموم .. منهوك القسمات ! حبيبتى .. أسفا و عذرا إنى نذرت للرحمن صوما وهنا تحت الجميزة أطلق سهم يقيني فى أوتاد الروح فتهالك أو أعطى لغة أخرى .. وحروفا أزهى و كلمات لم تعبر أي شفاه كيف أناديك أسميك أسامرك أحادثك أغنيك أضاحكك أبثك ولعى بذات الحرف المهزوم بذات الحرف المذبوح علانة بذات اللغة المخدوعة عبر ليالى الحرقة و المأساة ؟!! كيف أشيد جلال تجليك بلغة مهترئة.. لاكتها الألسن و الأرجل .. والنظرات ؟! كيف للغة قاصرة أن تصف .. العينين النجلاوين .. وبراءة وجه سوسنى الملمح .. و النظرات ؟! و الشعر النائم خارطة أخرى .. وآية سحر ليلية .. لمدينة عشق برية .. لم توطأ .. مانالت منها ريح العصف .. أو ريح سموم .. عبر الهاتف و الشات !! |
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ياستاذي والله اني
اعجز عن الوصف او الكلام اوالكتابه واي محكه لم كتب هنا سألتزم الصمت لاترك لحروفك الكلام حنان |
تختلف اسباب كتابتنا لحروفنا
وتطرأ تغيرات السنين على افكارنا وبعدها نشهد تجدد اسباب كتابتنا لجديدنا لكني دوما اجد مرارة الواقع ممتزجة بكلماتك مخلوطة بين ثنايا حروف صوتك ومددة على اضرحة شهاداتك وبما انني من قوم الهاربين من مرارة الواقع لجمال العبارات وشوقي لعبق الذكريات تجدني اتسلل من الرد على كل ما يحمل لمحة المرارة لكني اعجز عن الابتعاد عن روعة كتاباتك فأبدأ بالقرائه ولا استطيع التوقف حتى تملأني مشاعر تلك المشاهدات والصور واللحظات التي تصفها في صفحاتك فلا استطيع القول الا بوركت يداك على ابداعك المتألق ووصفك المدهش دوما ودمت بخير استاذنا الكريم |
اقتباس:
شكرا " حنان " أن أعجبتك الكلمات .. سعدت بمرورك من هنا ربيع عقب الباب |
اقتباس:
أختى .. مرورك من هنا زاد الكلمات قيمة و بهاء .. وأحسسنى بقيمة ما أكتب بالفعل فنحن لا نكتب لأنفسنا حين نكتب .. ليقرأنا الآخرون .. و يتفاعل معنا .. وهنا نعطى أجمل ما عندنا سلمت أختى .... أشكر لك كثيرا ربيع عقب الباب |
كل من يتكلم بلسان الصدق والطهارة يتلعثم ....
لأن الحقيقة ثقيلة ... كالفولاذ رنتها ... ومدينة العشق التي تبنى بين الهاتف والشات ... من السهل أن يتسلل إليها أحد الكاذبين اللصوص ... لا تعيره إهتماماً فالكذب كالرماد ... والحقيقة هي ذاك الإعصار الذي يودي بجمعه المشتت تذكر دائماً بأن الملك نبت له الريش :) وأمسى دجاجة وأن النحل لا قيمة له في عالم البق والذباب |
حقا رائعه هي هذه الكلمات كان كل كلمه اقراها لاول مره مع اني اعرفها. |
صديقي ربيع
انت كما انت متجدد الابداع والروعه .. فعلا صديقي فحب الشات والهاتف ليس هو الحب الصادق فحب الروح دون النظر الى اي شئ اخر هو رأس الحب .. صديقي مبدع كما عهدي فيك دمت بكل ود و خير تحياتي |
كلماتك رائعة جدا , استطعت ان تحرك اشياء في نفوسنا , روعة الاحساس و التعبير
|
لن أقول لك أن ما تكتب جميل!!!!! لن أطيل الحرف واشرذمه..... سوف تتلون كلماتي بلون لا عينك صادفته.... ولا أقلامك اشترته ايها الربيع..... قاتل انت برداء ملاك.... كلماتك سم لاذع لكن ليس لأفعى... بل لحسون جميل الغناء وعذبه...... ربيع بحت فأحسنت البوح واصطدت الهدف....
كن بخير نارة |
استاذ ،
مش ممكن ينقال أمام جمال كلماتك غير انها رائعة ، مش رح زيد أكتر لكيلا انقص من قيمتها لما يكون الانسان نيته صافية و صادقة ، ما فيه يتوقع الكذب من الآخرين ،و لكن الدنيا مليئة بالكذب و التملق ، و مش صحيح انه مش ممكن الانسان يبني علاقة مع شخص مش شايفه ، بس المسألة انه في خطورة أكبر انه ينجرح شكرا على الكلمات ، دمت بخير سلام |
يا عزيزي الكلمة لا شيء ينتقص من جمالها وبريقها او يدنس قسديتها ... فهي معدن لا يصدأ ومادة لا تزنخ....الشات والهاتف يكونان استبرق وزرابي مبثوثة لها ...لا يفقدانها شيئا من كمالها...ان كانت تسقى من محبرة صادقة غير منافقة...لا تحركها لا هرمونات...ولا وطر ...
لم تكن الكلمة ابدا داعرة. الروح الداعرة هي التي تتغلف بها وتسكنها وتمسخها، و تجعلها ممجوجة لا شك ان شيئا ما تجدد فيك روحك أو فكرك فأصبحت الرؤيا لا ترضى إلا بالنجوم بديلا ـ ربما ـ لذا نظرت إلى كلماتك السابقة بازدراء وبكثير من الحسر ة...ألم تساير خواطر ؟ الم تلب رغباتك الم تحرك مكنونات قراءك ؟ الم تنل بها تحايا وتنل عنها ثناء اعجبتني اليوم ....قصيدتك متناسقة في اللغة، والموسيقى الداخلية، كانت ثورة ولكن هادئة وجميلة انتظر قصيصة لي عنوانها : بين حبيبتي وكلماتي... تحيتي وفائق احترامي |
اقتباس:
لا شك ان شيئا ما تجدد فيك روحك أو فكرك فأصبحت الرؤيا لا ترضى إلا بالنجوم بديلا مصطفى أهلا .. ربما كنت محقا فى حديثك بشأن اللغة .. بالفعل صاحب الكلمة هو المعنى ، و لكننى لا أخفى لوما عليها أن أعطت نفسها لهذا مثل امرأة ساقطة ...... !!! بالنسبة للجملة الملونة التى وردت فى معرض حديثك لم أفهم .. أو ربما أفهم برؤية مغايرة .. فأرجو ك توضيح ما أردت ؛ فربما كنت فى حالة لا تسمح لى بالتجديف !!! تقبل شكرى و امتنانى لمرورك العاطر ربيع عقب الباب |
شكرا لكم أصدقائى الأعزاء على مروركم الكريم على هذا النص الذى كنت أتمنى أن يكون الأفضل
وأن يلمس أوطار ا فى نفوسكم المحبة !!! لكم عظيم محبتى ربيع عقب الباب |
الساعة الآن 01:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية