فضل شهر الله المحرم وصيام يوم عاشوراء
أحبتي ... ساعات و تطوى صفحة العام و تبدأ صفحة جديدة من حياتنا , نحن مخلوقون لعبادة الله الواحد الديان, لا شريك له , و لقد أنعم علينا بنعم لا تحصى و لا تعد , و من واجبنا الشكر و الحمد له وحده عز وجل. أحببت أن أذكركم بأننا بعد أيام قلائل , بإذن الله سنعيش يوم عاشوراء من جديد, و لهذا اليوم قصة و حدث مهم و فضل كبير , فأحببت أن أذكركم بما فيه باختصار شديد يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم , و نحن نصومه شكرا لله تعالى على نجاته لموسى عليه السلام و قومه من فرعون و قومه. و فضله تكفير ذنوب السنة الماضية لقوله صلى الله عليه و سلم : [ صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية و مستقبلة و صوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ] رواه مسلم وغيره و له مراتب أكملها أن يصام يوم قبله و يوم بعده , ثم المرتبة التالية بصوم التاسع و العاشر, ثم المرتبة التالية بصوم العاشر وحده. و طبعا صومه نافلة و سنة نبوية . أخيرا : اغتنموا هذه الفرصة يا إخواتي الأعزاء فهي مرة واحدة في السنة , فالله تعالى أحق بأن نشكره و نحمده , علاوة على الفضل العظيم ... وفقكم الله جميعا للخير. |
مشكورة يا اختي والحمد للة انا من المواضبين على صيام يوم عاشور في كل سنة
|
اللة يجزاك الف خير انك ذكرتينا
وللة الحمد دائما اصومة واللة يقدرنا اننا نصومة هالسنة و يتقبل منا و منكم طاعاتكم |
الله يجزاك خير اختي الكريمه
وان شاء الله الكل يغتنم الفرصه بصيامه هذا اليوم الفضيل |
جزاك الله كل خير اختي دارلا
الحمدلله انا بعد من المواظبين على صيامه والله يبلغنا صيامه ان شاالله هالسنة |
بارك الله فيكم و غفر الله لنا ذنوبنا أجمعين إن شاء الله :welcome_pills1::welcome_pills1::welcome_pills1: |
الله يجزاكي كل خير ويجعله في ميزان حسناتك ياارب
|
جزاك الله كل خير
وجعلها في ميزان حسناتك الله يعطيك العافية |
فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء
فضل شهر الله المحرم وصيام عاشوراء الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فإن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك، وهو أول شهور السنة الهجرية وأحد الأشهر الحُرُم التي قال الله فيها:{إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة:36]. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: «.. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» [رواه البخاري 2958] والمحرم سمي بذلك لكونه شهراً محرماً وتأكيداً لتحريمه. وقوله تعالى: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي: في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها. وعن ابن عباس في قوله تعالى: {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراماً وعظّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم. وقال قتادة في قوله:{فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}: "إن الظّلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها. وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء، وقال: إن الله اصطفى صفايا من خلقه: اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس رسلاً، واصطفى من الكلام ذكره، واصطفى من الأرض المساجد، واصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم، واصطفى من الأيام يوم الجمعة، واصطفى من الليالي ليلة القدر، فعظموا ما عظّم الله، فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل". (انتهى ملخّصا من تفسير ابن كثير رحمه الله: تفسير سورة التوبة آية 36). فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ» [رواه مسلم 1982]. قوله: «شهر الله» إضافة الشّهر إلى الله إضافة تعظيم، قال القاري: الظاهر أن المراد جميع شهر المحرّم. ولكن قد ثبت أنّ النبي لم يصم شهراً كاملاً قطّ غير رمضان فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر محرم لا صومه كله. وقد ثبت إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان، ولعلّ لم يوح إليه بفضل المحرّم إلا في آخر الحياة قبل التمكّن من صومه.. (شرح النووي على صحيح مسلم). فضل صيام عاشوراء: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ» [رواه البخاري 1867] ومعنى "يتحرى" أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» [رواه مسلم 1976] وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة، والله ذو الفضل العظيم. استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء: روى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ". قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» [رواه مسلم 1916]. قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون: "يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً; لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع". |
جزاك الله كل خيييييير
وجعله في موازين حسناتك |
شكرا الك
يسلمو لمرورك موفقة |
جزاك الله كل خير زاهر
وجعلها في ميزان حسناتك |
مشكور اخي زاهر
وجزاك الله خير |
الساعة الآن 01:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية