يوم رآني خطيبي
يوم رآني خطيبي
تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي حكايات البنات عن « يوم الشوفة » مواقف كثيرة تحصل في يوم الرؤية الشرعية التي سنها الإسلام لكي يرى الزوج فتاته الجديدة وترى الفتاة زوجها القادم. هذه الرؤية لها أثر عظيم في التهيئة النفسية لقبول الطرف الآخر من عدمه فهي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "أحرى أن يؤدم بينهما".. البعض لديه مفاهيم خاطئة عنها، والبعض لا يتقبلها رغم شرعيتها وأهميتها، وبعض الفتيات لا يستفدن منها شيئاً بسبب التوتر والارتباك حيث لا ترى شيئاً من الخاطب ولا تتحدث معه. تعالوا معنا في هذا التحقيق نطلع على بعض المواقف والطرائف في هذا الموضوع، ونرى كيف يمكن لك الاستفادة من يوم رؤيتك الشرعية بأفضل شكل بإذن الله. |
يوم رآني خطيبي
حين رأيته لأول مرة!
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير.. تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً.. ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت.. كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً.. ألقيت السلام بصوت خافت.. كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير.. فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه.. ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان.. وضعت الصينية على الطاولة بكل برود (ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله).. ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..! لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض.. رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً.. رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد والذي لم أر منه شيئاً..!! يا منيّر اعقلي.. بشوييييييش! منيرة 23 سنة... من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش" المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف! أريد الحمااااااااااااااااام! أم عبد الله تقول ضاحكة وهي تؤكد علينا بعدم نشر اسمها: في يوم رؤيتي الشرعية كنت مرتبكة وخائفة مثل كل البنات، وقد تجهزت وارتديت ملابس مناسبة، وحين أعطتني أمي صينية العصير قبل الدخول للغرفة شعرت فجأة بحاجة شديدة للذهاب للحمام، فقلت لأمي أريد الذهاب للحمام فقالت لا يوجد وقت الآن هيا ادخلي بسرعة.. فدخلت وأنا لا أفكر في شيء سوى الحمام أعزكم الله، حتى أني لم أستطع رؤية وجه زوجي، وقد ناولته العصير وجلست وأنا أمسك نفسي بقوة عن الذهاب للحمام، حتى أن رأسي كان مطأطأ وبالكاد أمسك نفسي.. وقد أخذ يسألني عن بعض الأشياء فوالله لم أستطع استيعاب بعض ما يقول من شدة كربتي فكنت أقول "نعم، لا، ممم" دون أن أعرف ماذا يقول.. ثم لم أتحمل فقمت أركض فجأة مسرعة لألحق على نفسي أثناء كلامه.. وسرييييييعاً نحو الحمام. وجاءت أخواتي وأمي يعتقدن أني غاضبة أو أبكي! وحين علمن بقصتي ضحكن كثيراً.. أما زوجي المسكين فقد اعتقد بالفعل أني غاضبة وأنه لم يعجبني حيث أني قمت فجأة وخرجت بينما كان يسألني دون أن أهتم به فخاف مني.. لكني لم أخبره بالسبب حتى الآن!! أما أخبار العصير و"كبه" فكثيرة ولا حرج.. فهذه قد دلقت العصير على ثوبه من شدة الارتباك، وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها "عجزانة تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!"، والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!).. نصائح قبل الرؤية الشرعية * كوني هادئة ومرتاحة وخذي حماماً دافئاً بالزيوت العطرية لتهدئة أعصابك قبل الموعد. * لا ترتبكي ولا تتشاءمي وتتوقعي الأسوأ بل على العكس كوني متفاءلة وتخيلي أن كل شيء سيكون على ما يرام بإذن الله. * توكلي على الله وفوضي أمرك إليه، وادعيه أن يوفقك لما فيه خيرك. * لا تبالغي في الزينة وكوني طبيعية، حتى ملابسك اختاريها معقولة وبسيطة بلا إسفاف فالمطلوب أن تعطي إنطباعاً بشكلك على الطبيعة، ووضع المكياج وتغطية العيوب يعتبر من الغبن والغش في هذه الحالة فانتبهي. * لا تتسرعي وتخبري أحداً عن موضوع الخطبة والرؤية حتى تتم الموافقة تماماً، ففي حال لم يكن هناك نصيب من الأفضل ألا يكون أحد قد عرف بذلك حفظاً لكرامة الشاب والفتاة. * عند الدخول لا ترتبكي وتخافي بل كوني واثقة متماسكة وفي نفس الوقت محافظة على حيائك، واحرصي على النظر إليه فهذا حقك الشرعي وأنت لا تفعلين شيئاً خاطئاً. * انتبهي إذاً لا يصح لك مصافحة الخاطب فهو لا بزال أجنبياً عنك. الكثيرات يعتقدن أن الرؤية تكون بشكل سريع خاطف، وهذا خطأ إذ يجب أن تجلس وتراه ويراها ويكون هناك حديث بسيط منهما يتعرفان من خلاله على جوانب من شخصياتهما. * لا ترتدي الكعب العالي فقد يؤدي بك للسقوط أو عدم التوازن لا سمح الله. * يفضل ألا تحملي في يدك صينية عصير أو غيرها لأنها قد تسقط منك كما حصل مع الكثيرات، ادخلي بهدوء وألقي السلام وأجلسي في مكان مناسب يسمح لك برؤيته. |
تابع
لا أنا ولا الكعب!
أما قصة هنادي فمختلفة.. حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها: حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني.. ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير بل علق زوجي بعد ذلك إنه رأى ما يدعوه إلى نكاحي (بعد وش يبي انسدحت عنده!). أقبل رأسك.. أرجوووك.. تزوجني!!! قصة طريفة جداً.. ترويها س.ع فتقول: حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد "اندمجت" مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً.. ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد "كسرت خاطري"! مبخرة.. ونظرات حاقدة! أما أمل م. فتقول: يوم رؤيتي الشرعية يوم لا ينسى.. يوم بكيت فيه كثييييييراً.. فقد دخلت لأول مرة ومعي مبخرة حيث أنه لم تكن تعجبني فكرة العصير (وحدة تراثية جداً)، وحين دخلت أسرعت ووضعت المبخرة على الطاولة أمام خطيبي والدخان يعلو منها ثم هربت بسرعة من شدة الارتباك، وكان المسكين يتحدث مع والدي ولم ينتبه لدخولي كما أن الدخان المنبعث من المبخرة لم يسمح له برؤيتي. فقال لوالدي أنا لم أرها أرجو أن تطلبوا منها الحضور مرة أخرى! وحين قال لي والدي ذلك أخذت أبكي وأصيح ورفضت الدخول وقلت: وهل أنا سلعة حتى يراني كما يشاء! كلا لن أدخل! وحاولت أمي إقناعي وأنا أبكي وأرفض وأقول خلاص لا أريده إذا كنت لم أعجبه فأنا لا أريده!! وفي النهاية لم يجد والدي بداًً من إجباري بالصراخ و"بالعين الحمراء" على الدخول وأنا أمسح دموعي وحين دخلت كنت غاضبة وحاقدة عليه جداً حتى أني لم أنظر لوجهه وكنت عازمة على رفضه. فحاول المسكين أن يسألني ويتحدث معي لكني أرد عليه بصرامة ونبرة كره! ولا أعرف كيف سكت ورضيت به بعد ذلك بعد التفكير الجاد.. وحتى اليوم يقول زوجي لا أنسى نظراتك الحاقدة ذلك اليوم.. لقد كنت مخيفة حقاً!! يوم رؤيتي أتعس أيام حياتي!! لكن أم شادن فتتحدى أمل وتقول أن يوم رؤيتها كان أتعس أيام حياتها لكثرة مشاكله وأحزانه ولكثرة ما بكت فيه، إذ تقول: كنت الابنة الكبرى التي تتزوج في الأسرة، في يوم رؤيتي الشرعية وقبل دخولي فوجئت بأبي يستغرب من قدومي ويقول ما هذا؟! كيف تريدين الدخول بلا عباءة؟ فقلت له يا أبي هذا هو المشروع والمتعارف عليه.. فقال: (إلى أين؟! عيب.. ألا تستحين؟! تريدين الدخول هكذا؟! ارجعي والبسي عباءتك).. فقلت له على استحياء: "ولكن يا أبي ما الفائدة من الدخول بالعباءة..؟" فرفض وأصر على رأيه وأخذ يصرخ علي بصوت عال.. فرجعت لغرفتي وأخذت أبكي ورفضت الذهاب، وبعد قليل أتت أمي بعد أن أقنعت والدي وحادثته بالأمر، وطلبت مني النزول فرفضت بل ورفضت حتى الزواج من شدة تأثري وحزني. وبعد قليل دخل والدي وصرخ علي قائلاً كفى دلعاً هيا انزلي.. فذهبت وعيناي حمراوان من شدة البكاء.. وحين جلست قال لي والدي: ارفعي رأسك.. انظري إليه!! فخجلت ولم أستطع فقال بصوت أعلى: أقول.. انظري إليه!! فرفعت رأسي خوفاً منه، وإذا بالدموع تنزل من عيني بلا إرادة ثم خرجت مسرعة.. والخاطب المسكين مستغرب مما حصل حيث أنه اعتقد أني صدمت من رؤيته، لكن الحمد لله انتهى كل شيء على خير . ماذا لو لم يقبل بي؟ إذا لم يشأ الله سبحانه وتعالى أن يكون هناك نصيب بينكما، فلا تحزني ولا تقلقي فأنت لا تعلمين أي خير عظيم قد يكون لك بتوقف هذا الزواج. وقد يرزقك الله من هو خير منه كما حصل مع الكثيرات. هذه ليست نهاية الدنيا، بل هي تجربة تستفيدين منها بإذن الله. كما أن رفضه الآن خير من استمراره بالزواج منك رغم عدم وجود مشاعر حب تجاهك لا سمح الله. ورفض الخاطب لك لا يعني عيباً أو نقصاً بك بل ربما هي مسألة قلبية لا علاقة للشكل بها. فكم من فتاة جميلة لم يعجب بها خاطبها، وكم من فتاة عادية ومتواضعة الجمال أعجب بها خاطبها، فالشكل ليس له علاقة أساسية في الموضوع. احمدي الله سبحانه وتعالى على قضائه وقدره، ولا تفقدي ثقتك بنفسك أو تتأثري بذلك يل أقنعي نفسك أن هذه هي مسألة قلبية لا علاقة لها بالشكل. واسألي الله أن يعوضك من هو خير منه. وفي النهاية احرصي على السرية والكتمان فمن غير اللائق أن يعلم الجميع عن هذه التجربة إذ ليس هناك من داع لذلك وأنت أول من يتضرر من ذلك. |
تابع
رؤية بالحناء!
أما أم فراس فلها موقف طريف لا تحسد عليه إذ تقول: ذات يوم عادي كنت قد أعددت الحناء لوضعه فوق شعري وبدأت أضع الحناء على هامتي وأبالغ في ذلك، وبالطبع كنت أرتدي ثوباً قديماً بالياً، وإذا بأبي يأتي فجأة ويقول لي تعالي بسرعة بسرعة!.. قلت ماذا هناك؟ قال هناك امرأة جارتنا عجوز قد أدخلناها المجلس وأمك ليست موجودة تعالي رحبي بها، فقلت ولكن الحناء في رأسي فقال لا بأس.. إنها كبيرة في السن بالكاد ترى.. فترددت خجلاً من مظهري، فإذا بأخوتي الصغار أيضاً يأتون ويقولون لي بسرعة لا تحرجينا المرأة لوحدها هناك!.. ولا أعرف كيف ألهمني الله أن أسحب إيشارباً صغيراً وأضعه على رأسي لأني استحيت من شكل الحناء الرطب المتراكم على رأسي.. وحين دخلت المجلس.. يا الله.. إذا بي أجد شاباً أنيقاً يجلس أمامي ووالدي يسرع بالجلوس قربه..!!! تجمدت في مكاني وأنا أرى أخوتي ينظرون لي بسخرية.. وأمرني والدي بالجلوس فجلست وقد أيقنت أن هذا الزواج لن يتم بأية حال فكيف سيوافق علي وهذه الروائح تفوح مني ورأسي يرتفع 5 سم لأعلى (وكأني مخلوق فضائي) وملابسي أقرب لملابس الشحاذين..؟ المهم جلست وقد ماتت مشاعري تماماً، فإذا بالشاب يسأل ويسولف ويضحك وأنا مصدومة وصامتة لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم.. وحين خرجت كان قد أعلن موافقته المباشرة علي أمام والدي! وقد علمت فيما بعد أن زوجي قد خطب عشرات الفتيات قبلي فلم يعجبنه رغم جمالهن وأناقتهن وشاء الله أن أعجبه وأنا بالحناء على رأسي.. سبحان الله!! كلنا إخوان واحد! وتقول سحر ف. : لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على العريس "كاشخة" بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!) أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد. وقوف.. جلوس!! ح.م. تقول: لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!! كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها الصدمة وكانت صامتة تماماً! أخطاء شائعة في الرؤية الشرعية هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى البعض حول كيفية الرؤية الشرعية بين الخاطب والمخطوبة ومنها: يجب أن يرى الخاطب مخطوبته وهي لا تدري: حيث أنه قد يراها وهي في وضع لا تحب أن ترى عليه، أو قد تكون مبتذلة ورثة بشكل غير طبيعي مما ينفر الخاطب منها، أو ربما بدا منها ما لا يجوز ظهوره، وهذه الحالة تجوز في حال لم يستطع أن يراها إلا دون أن تعلم. يجب أن تغطي المخطوبة شعرها: وهذا ينتفي بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابي بأن يعيد الرؤية لكي سرى شعرها. المبالغة في التزين ووضع المكياج وإخفاء العيوب في البشرة كوضع كريم الأساس لتفتيح اللون وتغطية البثور وغير ذلك: إذ في هذا غبن وخداع للخاطب، وحتى لو قبل الخاطب بهذه الفتاة الآن فستتضح له الحقيقة بعد الزواج وحينها يكون الرفض مؤلماً أكثر لها. الدخول والخروج بسرعة خاطفة: وهذا خطأ إذ يجب أن تراها ويراها بشكل بيّن واضح، حتى يستطيع كل منهما تكوين فكرة عن الآخر ولا يكون هناك لبس لا سمح الله فيما بعد. حضور الكثير من الأقارب عند الرؤية: مما يحرج المخطوبين ويقلل من فرصتهما بالحديث والرؤية، بينما المفروض أن يقتصر الحضور على محرم واحد، ويفضل أن يكون الأخ أو أم الفتاة مثلاً حتى يقل ارتباكها وحرجها. السماح بالرؤية الشرعية قبل التأكد من صفات الخاطب وقبل الموافقة عليه: بينما المفروض أن تكون الرؤية بعد التأكد من جدية الخاطب، وبعد الموافقة عليه، حتى لا يحصل تعلق قلبي بينهما ثم تفك الخطبة لا سمح الله. |
تابع
تجـــــــارب فـــاشـــلـــــــــة
============================== ======== من المحتمل كثيراً أن تخوض الفتاة تجربة لا تكتمل إما بسبب عدم موافقتها هي أو الخاطب نفسه، وهذا أمر طبيعي بل إنه أمر مفيد في حد ذاته إذ أن الرفض في هذه المرحلة هو من حكمة تشريع هذه الرؤية حتى لا يكون الانفصال والرفض بعد الزواج لا سمح الله: لا أريدها.. لقد جلست بقربي!! أسماء ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول: حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب منه، فاستغرب جداً من تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيف أضمن أخلاقها؟! حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذا فعلت؟ ثااااالث.. إهئ إهئ..!! أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها: قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو بضحك علي بروح رياضية. كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني. محقق وليست فتاة! م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول: خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها. عريس الكتكات وكتبت ع.ع تقول: دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه "كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!" . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم. لا أريدها.. كلا.. كلا.. أريدها! أما أم بندر فلها تجربة مؤلمة إذ تقول: قدر الله أن يخطبني شاب، وحين رآني الرؤية الشرعية رفض، فأثر ذلك في نفسي وشعرت بالألم وأخذت أفكر هل أنا ناقصة؟ هل شكلي سيء لهذه الدرجة؟ فأنا عادية مقبولة ولله الحمد.. وكنت أشعر أن أهلي ينظرون لي بشفقة تلك الفترة. ثم وبعد شهرين تقريباً عاد لخطبتي نفس الشاب، وقال أنه فكر ويريدني فرفضت أنا هذه المرة، وقلت لا أريده، وحاول أهلي إقناعي دون جدوى لأنه بغض النظر عن كوني أعجبته أم لا فإني لا أعجب بشاب متردد لا يستطيع اتخاذ قرار بشكل قوي وواضح. والحمد لله أن الله رزقني فيما بعد بزوجي الحالي الذي هو أفضل منه بكثير |
تابع
وااااااااااو.. مخيييف!
آمنة ف. تروي حكايتها الطريفة عن تجربة سابقة فتقول: خطبني شاب وعندما دخلت للرؤية لأقدم العصير، فوجئت به يصرخ بقوة "ما شاء الله ما شاء الله!!" ويهب واقفاً أمامي فلا أعرف كيف فزعت وصرخت وتركت الصينية على الطاولة وهربت.. فأتى والدي يقنعني بالدخول مرة أخرى وبعد محاولات عديدة دخلت وجلست على خجل بعيداً وهو لا يزال يردد بصوت أخفض "ما شاء الله ما شاء الله".. لكن لا أعرف لماذا كنت قد كرهته تماماً سبحان الله فقد أفزعني صوته وتصرفه الأهوج ولم يرتح قلبي له.. فرفضته هاهاها... هاهاها؟؟؟ مريم ع. تحكي بدورها عن قصتها المليئة بالضحكات قائلة: حين دخلت لرؤية الشاب الذي خطبني فوجئت بأنه خجول جداً، ثم أخذ يضحك من شدة الحياء فاستغربت، فابتسمت ثم لم أملك نفسي فأفلتت مني ضحكة، فاستمر بالضحك بشكل غريب ووالدي مستغرب من تصرفه. بالتأكيد لم أوافق عليه فقد شعرت به وكأنه مريض نفسي! رغم أنهم يقولون أنه مهندس وشاب خلوق لكن لم أستطع تصديق ذلك!! يبتسم.. بخبث! وتقول أم الوليد : حين كنت في المرحلة الثانوية، خطبني شخص وعند الرؤية (كانت هناك والدتي ووالدته) استغربت من نظراته فقد كان ينظر لي بحدة ويبتسم بشكل أخافني، وكلما رفعت رأسي لأراه إذا به ينظر ويبتسم بشكل "خبيث".. فكرهته جداً.. وحين خرجت وتحدثت مع والدتي وجدت أنها حتى هي لم ترتح له رغم أن أمه طيبة وبسيطة، وبالطبع رفضته. خرج للتو من السرير! أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار: خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته. وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!! أنشالله تعجبكم هاااى الفضائح |
أتمنى تعجبكم (مننننننننننننننننننننقول)
|
هههههههه
أما مواقف الله يستر من هذا اليوم |
هههههههههههههههههههههههههههه
حلوووين والاكتر ,, يا منيّر اعقلي.. بشوييييييش! منيرة 23 سنة... من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش ونادني "يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض" جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة وأخي يحاول تهدئتي "يا منيّر اعقلي! بشويييش" المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف! هههههههههههههههههه صراحه خطيررره ,, والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!).. هههههههههههههههههههههههههههههه نفسي اشوف ووجه كيف هههههههههههههههههههههه يسلمووووو ورد ,, ماننحرم |
هههههههههههههههههههههههههه
غريبة كثير المواقف الله يستر |
موضوووووووووووووع رااااااااااااااااااائع يا ورووووووووود
ههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه انا مت من الضحك على المواقف الى حصلت للبنات لسة اما اشوف الى هيجرالى ربنا يستر على اليوم ده هههههههههههههه مشكووورة ياقمر |
هههههههههههههههههههههههه
يرحموون مشكووره |
الساعة الآن 01:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية