على وجهك ألف تعبير
 

كتبت هذه القصيدة في ابنتي التي توفيت وهي بعمر خمسة شهور ..وكتبتها في أحد أيام

المعانات التي عشتها معها .. وأحببت الأن أن أطلقها تخليدا لذكراها وهذه أول مرة أحاول أن

أنشر قصيدة رغم أني أكتب منذ كنت في المرحلة المتوسطة وقد كتبت فيها عشر قصائد

تقريبا كان آخرها يوم وفاتها



على وجهك المنير...

طافت ..لحظات قليلة.. أطياف ابتسامْ.


كانت ابتسامةً .. بروعة الفجر .. بعمق البحر ..

بلون السماءصفاءً..

بطعم النقاءِ عذوبةً وسلامْ.


لكنها تحمل ألفَ سؤال..

و ألفَ مقال..

..و تحمل الوجل..

..و تُبرق الأمل ..

.. و تسحر المقل ..

و تُعجِز البيانَ و الكلامْ.


أماااااه .. هل تدوم ...

أماااااه .. هل تطول..

أيام آمالي.. و أيام راحتي..

أم أنها تمر مرور الكرامْ.



وبسرعة البرق ..

انخطفت لحظات السعادة ..

على وجهك الصغير...بانت علامات العتاب ..


حُفرت ملامح الغضب ..

والخوف والرجاء..و....

فعلق قلبي بين يديك.. تعتصره الجراح والآلام .


آااه ...محفورة في ذاكرتي تعابيرك المؤلمة ...

والمتألمة..

أسطورةٌ عجيبةٌ ..

طياتها مفعمة...

بأنوارٍٍ..وآلامٍ

بأوجاع وآهات..

وأحيانا بأحلام .



أريد أن أضمك صغيرتي ..


أغسل بمشاعري بعضا من وجعك ..


أشعرك أني معك .. وحولك ..


أحلم أن أرى .. من جديد

طيف ذاك الابتسام.

وأنت أروع ..
شكرا لمرورك وتقديرك
من يتذوق جمال الأحاسيس لابد أن يكون فنان.

--------------------------------------------------------------------------------


الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته

تحياتي

فعلا قصيدة مرهفة جميلة

ولو أننا كنا نرجوا ألا تكون مناسبة كتابتها وان شاء الله لن تتكرر
وشكرا

شكرا لك أخي الكريم مونيه.. لكن أحببت أن أخبرك أن كل معاناة يمر بها الإنسان تخرجه أكثر وعيا و أشد نضجا..

ومع أنه لدي ثلاثة أولاد وكانت هي أول طفلة وكنت أترقب وصولها بلهفة العطشان ..

إلا أن الله أفرغ عل قلبي صبرا وجعلني أدرك بقوة معنى " أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد" ولابد أن الخير كل الخير فيما أراد.

شكرا لأن مشاعري وصلت إلى قلب ملئ بالمشاعر..

ولأن لي أختا عطوف ... حتما على حمل الأسى سأظل قادر .

رغم الفراق ومرارته.. سأظل...سأظل صابر.


مشكورة ياأختي العزيزة شجن.. ولا تحرميني من ردودك الرائعة.

أختي شجن ..

كلماتك كانت لأحزانيَ بحرٌ من عزاء

رقيقةٌ أنتِ وعذبة الإحساس ..لامعةٌ كما الاقمار

صافية ..أنت كما صفحات الأنهار ..

شكرا لك لأن كلماتك أطفأت شيئا من لهيب النار.

الله يرحمها ويدخلها ويدخلك جنات النعيم ويدخل جميع امة المسلمين
وقصدية جدا رائعة بغاية الروعة
شكرا

شعورٌ متدفق يصل لأعماق الفؤاد..

فيزداد نبضا ويزداد شوقا ويمزقه حنينا وقاد

لاتنطفئ جمرته لحظة بل ينمو ويزداد..

شكرا لك رودي .