منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t195458.html)

...همس القدر... 19-06-14 11:33 AM

80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
http://wow.mrkzy.com/breaks/salam/32.gif

اهلا وسهلا ال ليلاس ..
اليوم ولأول مرة اشارك هنا :) بس بطلب من العضوة (روايات ليلاس )
قمت بكتابة رواية لعبة من يخسر يربح
ولكن حبيت انوه انو الرواية الموجودة هنا !
http://www.liilas.com/vb3/t129235.html

مش نفس محتوى الرواية هذه , مجرد الاسم متشابه اما المحتوى مختلف ...
طولت عليكم بالحكي ^^
يلا بسم الله نبدأ
الملخص:


ان شبهها الكبير بابنة عمها الجميلة , الذائعة الشهرة , العديمة الاخلاق , لم يكن سهلاً عليها ابداً . كانت فانيسا تتعذب كثيرا بسبب ذلك الشبه الكبير من ناديا منذ سن المراهقة .
ولكن الاسوء حصل عندما طلب منها اخوها ان تكون فتاة الغلاف الفاتنة, فيكون بامكانه ان يعقد اتفاق عمل مع رجل الاعمال جاي كورتلان .
قبلت فانيسا غصباً عنها ... لكنها سرعان ما ندمت , لقد تعلقت بجاي الى حد الجنون , لكنه لم يكن يبحث الا عن خفة طيش ناديا

لا احل نقل جهدي وتعبي بدون ذكر اسمي واسم منتديات ليلاس

...همس القدر... 19-06-14 11:35 AM

رد: 80-لعبة من يخسر يربح -بيني جوردن- نسخة مطابقة للملخص
 
الفصول راح تكون يومية , مشان نخلصها قبل رمضان ان شالله عخير

الفصل الاول
" اسف فان ولكن ليس لدي خيار اخر" لم يكن غافن نادماً .وكان على فان ان تلفت نظره الى اسباب معارضتها , ولكن منذ وفاة والديهما وهي تشعر بأنها مسؤولة عن اخيها مع انه لا يكبرها الا بسنتين فقط .
"انت تعرفين الكليشات التي نريدها اليس كذلك؟ على كل حال الموديل يعرف كل شيء" وكان يفتح باب الاستديو , ثم التفت نحو اخته واضاف ."لا عليك الا ان تغمضي عينيك !" ثم ابتسم وخرج .
فتنهدت فانيسيا , انه حقا لا يطاق !ولن تساعده مرة اخرى , ولكن كيف يمكنها ان ترفض له طلباً .لقد قام بجهد كبير لكي يؤسس هذا الاستيديو , ولكي يحصل على شهرته ! والان بعد نجاحه كأفضل مصور في كلارويل , لا يحق لها ان تتخلى عنه .واخذت تحضر الديكور باهتمام, وهي تتأفف , لقد فاز غافن بهذا العقد بعد مجهود كبير .ولكن المؤسسة الكبيرة كانت قد اقرت لشركتها الاعلانية نفقات متدنية .وكانت هارد فرنر كغيرها من الشركات تكافح لتبقى قادرة على المنافسة وفضلت من باب التوفير هذه النسخة من الكرتون لمنظر غريب جدا لكنه حقيقي .وهو يخص الدعاية لماء التواليت الرجالي .وكريم الحلاقة .ولذلك ارادوا اظهار رجل عار تمامً للترويج لهذه المنتوجات.
وهكذا فانيسيا التي ستلتقط صورا له ! لان غافن توسل اليها كي تحل مكانه كي يستطيع ان يحضر احتفال الترحيب الذي تقيمه المدينة لـ جاي كورتلان , وهذا بطل كرة قدم , ولد في مدينة كلارويل هذه , ولقد اصبح رجل اعمال ناجح, ولقد اعلن للصحافة انه يريد ان يشجع الفريق الرياضي الذي انطلق منه في صباه .وهكذا عاد الى البلد وكان قد ترك اللعب منذ مدة وهو الان في الخامسة والثلاثين من عمره واصبح صاحب ثروة كبيرة .ولكن هي الوحيدة التي لا يهمها هذا الامر ؟ وكانت متوترة جداً . وغاضبة من غافن , فهو يعرف كم تكره هذه المواقف وتذكرت سخرية اخيها منها .
"اصبحت في الثانية والعشرين من عمرك. ولا تزالين عفيفة ومحتشمة ".واخذت تنظر الى الجدران المليئة بالصور , وكلها تمثل امرأة واحدة , شعرها اسود ناعم طويل ينسدل على اكتافها العارية .وعيونها المليئة بالسحر , وانفها وفمها الناعمين , انها مثيرة...وبكلمة واحدة انها الجمال بعينه .ومن ناحية اخرى , هذه الفتاة الساحرة هي صورة طبق الاصل من فانيسا ولكن هناك شيء واحد يختلفان فيه , اخلاقهما .عندما كانتا صغيرتان كانتا على علاقة ممتازة .وناديا هذه في تفس عمر فانيسا .وكان والدهما توأمان لذلك تتشابهان كثيراً. وكانت فانيسا تتصرف كالصبي الخائب, بينما كانت ناديا تفضل لعب الفاتنة المتأنقة .وكان كل الشباب يحومون حول ناديا , حتى غافن وقع في سحرها , وعندما مات والديهما انتقلا للعيش مع عمهما وزوجته وابنته ناديا .وبدأ غافن حياته المهنية , وكانت ناديا موديلاً يركز عليها .وبعد مدة عرضت صورها في مباراة للجمال , وهكذا تغيرت حياتهم بعد نجاحها .ومع انهما كانتا متشابهتين في المظهر, الا ان فانيسا كانت تعيش في ظل قريبتها الرائعة .كانت ناديا تتألق وتجذب الشباب حولها كما تجذب الانوار الفراشات , ولم تكن تشفق على ضحاياها .وتخلصت من غاف بعد ان تمكنت من النجاح عن طريقه . مسحت فانيسا يديها ببنطلون الجينز لتزيل عنها الغبار .ولم تكن ترتدي فساتين وتنانير , ولا تملك الا ثوبا نسائيا واحداً قدمه لها اخوها غافن ورفضته , واتهت اخاها بنع يريد ان يقارنها بناديا . في هذه الايام قلما يلتقيان بناديا , وكلما جاءت لزيارتهما تتعمد اغضاب غافن . وهو يحاول ان يخفي حبه وألمه , واخر مرة قالت له بأنها ستعمل في السينما
. "وكيف ذلك هل ستحاولين اغراء المخرجين ؟".
"اذا لزم الامر , نعم ".
وكانت فانيسا ترغب احيانا بتمزيق كل هذه الصور. بدافع الغيرצ ؟ لا , ولكنها تريد ان لا يقارنها احد بناديا , وتريد ان يعاملها الاخرون على اساس كونها فانيسا وليس على اساس كونها شبيهة ناديا . وباتت تكره منظرها, ومع ان والدها قال لها مرة انها اجمل من ناديا ولها نظرات مليئة بالحرارة ووجها طبيعي وهي محبة ومتسامحة على عكس ناديا .
وركزت اهتمامها على الديكور , وقربت الكاميرا باتجاه منظر الشاطئ الرملي المرسوم على لوحة كبيرة , ولكي تصور موديلها الجديد العاري بقرب كريم البرونزاج مع عنوان الشمس هي كل الثياب ثم تنهدت لقد لوقعها غافن في موقف محرج . وكانا قد تعلما التصوير من والده . ولكن غافن تفوق قليلا على فانيسا . ثم نظرت الى ساعتها , سيصل الموديل بعد نصف ساعة .كيف سيتصرف عندما يرى فتاة وراء اله التصوير ؟ واذا رفض ان تصوره , يخسر غافن بالتأكيد .بعد قليل سمعت خطوات على السلم . لا بد انه وصل , وشعرت برعشة قوية , مع انها تعرف موهبتها في التصوير الا انها لا ترغب في تصوير هذا الرجل عار امامها .
فتح باب الاستديو فتشاغلت فانسا بالكاميرا كي لا تلتقي نظراتها بنظرات ذلك الشاب.
"صباح الخير "
"صباح الخير , تفضل واخلع ثيابك خلف هذه الستارة , سأحضر الاضواء, ريثما تنتهي وبعد ذلك نبدأ التصوير".
"عفوا؟".
فدهشت بسؤاله ونظرت اليه , انه يبدو اكبر من الشاب الذي وصفه لها غافن ويبدو في الثلاثينات . ولا يبدو ابداً اناه يريد ان يتصور عارياً . شعرت فانيسا بسحر عينيه الجميلتين . وشعرت امام جسده الممتلئ الرشيق , انها ضعيفة وصغيرة .واخذ قلبها يدق بسرعة وشعرت بالقلق ! هل هذا هو الرجل الذي تنتظره كي نصوره؟... لكن الرجل ظل واقفاً .
" اننا نضيع وقتاً ثميناً " قالت بلهجة قاسية ثم اضافت "غرفة الملابس هناك , ارجو ان لا تشعر بالبرد ".
وكان يلبس بنطلون جينز وقميص يظهر منه صدره البرونزي . ولكن الرجل لم يتحرك, فقطبت حاجبها . لماذا لا يتحرك انها متأكدة بانه ليس خجولاً .
"ان تعلم جيداً بانك ستصور عارياً. وقد قال لي غافن ذلك , وانا مستعدة وليس لدي وقت لأضيعه , هيا..."
فتقدم الرجل من الغرفة الصغيرة خلف الستار. وهو يبتسم , وتمتم بكلمات وهو يمر امامها ولكنها لم تفهمها , وشعرت بدفء جسمها , ثم توقف الرجل قليلاً وهو يتأمل الصور التي على الجدار ثم نظر اليها من جديد.
"يا لهذا التغير ! منذ متى قررت ان تقفي في الجهة الاخرى من الكاميرا ؟".
"لو سمحت, اخلع ملابسك بسرعة " وتلعثمت وارادت ان تخبره بانها ليست ناديا
"انك غير الصورة , وانا مندهش , فانا اعرف انه في النادر وجود نساء , يتعاملن بهذا الشكل المباشر " ثم ابتسم واختفى خلف الستارة , وبعد لحظات .
"هل انت جاهزة ؟" وخرج فنظرت اليه وهي ترتعش ثم احست بشيء من الراحة والاطمئنان لقد احتفظ بالسليب الصغير . ومع ذلك اعجبت فانيسا بجسده البرونزي , انه يشبه الابطال الرياضيين .
"اين يجب ان اقف بالتحديد".
وشعرت بانه يتلاعب معها وقد لاحظ ارتباكها . فأشارت له بأصبعها نحو صورة الشاطئ , وبدأت تتصرف معه كفنانة وتتبع حركاته بعين المحترف , ولاحظت بانه يختلف عن كل الرجال الذين عرفتهم , وكانت نظراته تحرقها مع انها بكامل ثيابها واتبع تعليماتها , ولامست يده يجها صدفة , فتراجعت مذعورة .
"جميلة وذكية . تعرفين كيف تؤثرين على الرجال "
ارادت ان تعترض ولكنها لم تستطع الكلام , لأنه رفع اصبعه الى اعلى قميصها ونزل به الى رقبتها
"ان جلدك ابيض , وناعم... انك شاحبة كالقمر ولكن القمر ليس باردا كما نعتقد " وابتسم ابتسامة زادت من جمال وجهه واشراقه .
" وانت . انت الشمس على ما اعتقد " اجابته ساحرة ,. ومع ذلك لم تبعد يدها عن جسمها . فجذبها فجأة .
"انت القمر, وانا الشمس , واذا التقينا ستحصل كارثة في نظام الكون , اليس كذلك؟ ".
هذا الرجل خطير , انه كالشمس حقاً وقادرة على تدميرها وحرقها اذا اقتربت منه اكثر .فتراجعت خطورة للوراء , فقدت توازنها فتمسكت بأكتافه العريضة الدافئة , وارتعدت اوصالها لملامسته وابتعدت عنه , فاخذ الرجل يضحك بهدوء
"لسن عاصفة , انت تعرفين ! تبدين كالظبية الواقعة في الفخ . وقد احاول ... "
وجذبها نحوه مرة ثانية . وادركت بأنها لن تستطيع مقاومته .وفجأة رن جرس الهاتف فقفزت وأسرعت الى مكتب غافن لتجيب , كان احد الزبائن يسأل عن صورة زواجه وعندما عادت الى الاستديو وقفت مذهولة لقد اختفى الرجل وثيابه ليست موجودة , ثم وجدت ملاحظة قرب زجاجة كريم الشمس
"لدي مواعيد اخرى, في المرة القادمة اقترح ان نكون في وضع مريح اكثر ".
فأحمر وجهها من الخجل , من يعتقدها ؟...أيعتقدها مهووسة تصور الرجال من اجل المتعة فقط؟ واشتد غضبها واخذت تفكر بما تقوله لغافن الذي ورطها في هذا الموقف . وبعد عشرة دقائق جاء غافن , ونسيت غضبها عندما رأت التعب باديا عليه.
"هكذا , لقد فقدته ! يا الهي , انا استحق هذا , وكيف سأقنعه الان بأن ابق مصور فريقه الرسمي ؟ هذا بسبب سكرتيرة دار البلدية . قالت بانه ينتظرني في الاستعلامات , وللحقيقة كان يجب ان نلتقي هنا , ماذا قال , فان . هل كان غاضباً؟ وكان يريد ان يلتقط له صورة للجريدة , اه لا بد انه شتمني ! ويقال بانه لا يحب مخالفة المواعيد , وهو يحب النظام كثيراً " بدأت فانيسا تشعر بالقلق .
"غافن , عن من تتكلم؟" .
"عن جاي كورتلان , بالتأكيد كان يجب ان نلتقي في حفل كوكتيل , لكنه غير رأيه دون ان يخبرني ".
"وكيف هو جاي هذا ؟" سألته وبدأت الشكوك تتشكل في رأسها وأخذت تصلي كي لا تكون ظنونها حقيقة .
"اوه , فان ! بالتأكيد رأيت صورته في احدى الجرائد!"
ثم دخل الى مكتبه وعاد يحمل مجلة رياضية .
"هذا هو؟" سألته مندهشة "نعم , ولكن ما لك فان؟ ها جاء في غيابي؟" .
"نعم , وخرج من ربع ساعة فقط " فارتبكت ثم ابتسمت .
"فان ,ماذا حصل . ماذا قال لك ؟ ".
"اوه , ليس بالشيء المهم لقد اقنعته بكل بساطه ام بخلع ملابسه كي التقط له الصور التي انت تعرفها ... "
فتأملها غافن لحظة بذهول ثم وضع رأسه بين يديه.
"يا الهي , هذا مستحيل !".
"بلى, اعتقدت هذا الرجل الموديل , و...".
"وكيف تصرف؟ ولماذا ذهب ؟ اتمنى ان يفهم الموقف أتعلمين ! بإمكانه ان يغنينا , وان يدمرنا اذا شاء ".
"هيا غافن , لا داعي لكل هذا التوتر , وانا اكيدة بأنني لست الوحيد التي طلبت منه ان يتعرى !".
"كي يتصور امام زيت الشمس؟ اشك في ذلك الافضل ان اتصل به فوراً . هذا اذا قبل ان يسمعني , ولكن كيف
اعتقدت بأنه ذلك الشاب الموديل ؟"
"لسن الوحيدة المخطئة , وهو ايضا ظن انني ناديا ".
"هل اخبرته بانك فانيسا ولست ناديا؟".
"لا لم اعتقد ان ذلك ضرورياً ".
وتساءلت لو لم يعتبرها ناديا , هل كان سيتصرف معها بنفس الرقة ؟.
تركته فانيسا يرفع سماعة الهاتف وخرجت الى الشارع وهي تتذكر ذلك الموقف الذي قد يضر بمهنة اخيها ,
وتمنت ان يسامحه جاي على خطائها ولكن ذلك كان خطأها هي , وتذكرت ضحكته عندما طلبت منه ان يقف امام الديكور , كان يطيعها كي يتسلى فقط الان فهمت ذلك


انتظرني بكرا بالفصل الثاني ^^

زهرة منسية 19-06-14 02:28 PM

رد: 80-لعبة من يخسر يربح -بيني جوردن- نسخة مطابقة للملخص
 
يا هلا و مليون هلا بهموستنا الحلوة

نورتى المنتدى كله يا قمر باطلالتك الجميلة

اول شئ أهلا و سهلا بيك معانا و إن شاء الله تكون التجربة الأولى و مش الأخيرة

أنا من عشاق بينى جوردون و من الملخص مبين أن الأحداث هتكون شيقة كتير

موفقة هموستى

Rehana 20-06-14 06:30 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
صباح الانوار هموسة

الف مبروووووووووووووووك اول رواية لك في القسم
ونتمى ما تكون الاخيرة .. فيس الطمع

والله يعطيك العافية على الفصل وبانتظار الفصول القادمة

تثبت الرواية

...همس القدر... 20-06-14 12:10 PM

رد: 80-لعبة من يخسر يربح -بيني جوردن- نسخة مطابقة للملخص
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة منسية (المشاركة 3453095)
يا هلا و مليون هلا بهموستنا الحلوة

نورتى المنتدى كله يا قمر باطلالتك الجميلة

اول شئ أهلا و سهلا بيك معانا و إن شاء الله تكون التجربة الأولى و مش الأخيرة

أنا من عشاق بينى جوردون و من الملخص مبين أن الأحداث هتكون شيقة كتير

موفقة هموستى


اهلا فيكي زيزي :)
النور نورك حبيبتي ....

ااامين يا رب ,
ايوة الروااية كثييير حلوة .وبانتظار ردك عليهاا ^^

تسلميلي زيزي
اسعدني مرورك حبيبتي :)

...همس القدر... 20-06-14 12:12 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 3453300)
صباح الانوار هموسة

الف مبروووووووووووووووك اول رواية لك في القسم
ونتمى ما تكون الاخيرة .. فيس الطمع

والله يعطيك العافية على الفصل وبانتظار الفصول القادمة

تثبت الرواية


اهلا ريحااانة حبيبتي ^^

الله يبااارك فييكي , ههههه ان شالله ما تكون الاخيرة , ههه عحسب التسااهيل

الله يعاافيكي يا رب
والف شكر على تثبيت الرواية :) عنجد اسعدني هالشي

واسعدني اكثر مرورك غاليتي :)

...همس القدر... 20-06-14 12:14 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل الثاني :

عندما عادت الى الاستديو سألت غافن بقلق عما حصل .
"لقد اتصلت به , يبدو ان مساعد روسل جاكسون لم يلم بما حصل . ومن المحتمل ان جاي كورتلان لم يخبره شيئاً . فان هذا الحدث قد يسيء الى سمعتنا كثيراً . فهل من الممكن ان يكون
جاي موديلاً للإعلان ؟ ".
"للحقيقة , ليس هناك فرق كبير " اجابته بسخرية .
"اسمعي , فان لقد اسأت لهذا الرجل . مع انك موافقه انه رجل ناجخ ! لقد اصبح من اصحاب الملايين وهو في الثلاثينيات فقط من عمره , مع انه قضي طفولته في دار للأيتام !" .
" الا يوجد في العالم شيء سو الكرة والقراء؟".
"انك تحكمين بشكل احمق , انظري كيف يستعمل ماله , انه يتبرع بقسم كبير الى الجمعيات الخيرية ".
"اه , فقط بمجرد الرغبة في الكلام عنه لا سبيل للنقاش , فنحن لم نتفق ابدا ".
"ومهما كان الامر اريد ان اعرف كيف سيكون رده على ما فعلته معه هذا الصباح !".
"لن تعرف الا اذا اتصل بنا ".
"او اذا ذهبت انت اليه و..."
"اتريد ان اعتذر منه ؟".
" وان تشرحي له حقيقة الالتباس ".
"غافن, انا ..."
"اسمعي , ان الامر يتعلق بمستقبلنا , اونت تعرفين مشاكلي المادية و...".
يبدو انه منهار جدا! وبالنسبة له هو محق , ويهتم فقط بالنتائج التي ستنعكس على مهنته . فعضت على شفتها , ان تتلقى سخرية جديدة من هذا الرجل وهي تعتذر منه ... لا بد انه سيجد لذه
في رؤيتها بمثل هذا الموقف المحرج . ثم لمعت فكرة في رأسها , واذا كان يعتبرها , واذا كان يعتبرها ممثلة ؟ لا خيار اخر امامها يجب ان تذهب لرؤيته فهي ترفض ان يعتبرها فتاة فاسقة
.
"ان ما يدهشني . فام كيف استطعت ان تخلطي بينه وبين الموديل . فمنذ ثلاثة اسابيع وصوره تملأ المجلات المحلية ...".
"انت تعرف بانني لا اقرا المجلات الرياضية !".
"المدينة كلها تتحدث عنه, خاصة وانه سيمول فريق الكرة , والكثيرون سيستفيدون من مساعدته . بيل ستواك المدرب واللاعبين كلهم!".
"وبعد ان يمول الفريق بشيكاته لن نعود نسمع عن ابطال الفريق, وسينحصر الكلام حوله فقط ".
"ولكن من اين تأتين بمثل هذه الأفكار , فان ؟ ولماذا تنفعلين عندما اتكلم عنه؟ ماذا فعل لك؟ ماذا لديك ضده ؟".
"لا شيء" وكانت تكذب.
كيف ستشرح لأخيها؟ ان جاي هذا الرجل الاعمال الثري كان يعيش ويلعب بقسوة . حتى انه استغل طفولته البائسة . وهو يتغنى بكفاحه من اجل النجاح, انه ينتمي الى عالم مناقض تماماً
لعالمها ولا يشبه الرجل الذي يجذبها . انها تفضل الناس الهادئين , والرومنطيقيين , والذين يشاركونها حب القراءة , والموسيقى والفنون , ويفضلون المسرح على مباراة كرة القدم , انها
تفضل الرجل الطبيب او المحامي الذين يستعملون ذكائهم وليس اجسادهم .
"انت مخطئة بحقه " اضاف غافن وقد فقد صبره .
"ان جاي يسعى فقط لمساعدة الفريق المحلي . انه حلمه الكبير , ويريد ان يمنح الفرصة لمن هم بحاجة اليها ".
بالتأكيد ان كرمه لا يتناسب مع صناعة الرياضة العالمية ؟انت تعتبره انسان له قلب , اراهنك ام اهتمامه الاول سيكون منصبا على ملابس الرياضة.
"بالتأكيد انه يريد ان يزدهر هذا المصنع مثله مثل باقي مؤسساته الخيرية التي ستفيد المدينة , فهي ستفتج المجالات للعمل في مؤسساته هذه !".
"انه يسعى لزيادة ثروته ".
"انه ولد يتيم الاب , وتوفيت امه وهو في سن الخامسة وكنعه فقره من دخول جامعة اكسفورد , وبرغم كل الصعوبات تمكن من النجاح ولا يمكننا ان نلومه "
"ان حماسك له يثير شفقتي ويجرح قلبي ".
" وانت ايضا تجرحين قلبي , اذا لم احصل على هذا العقد. ستذهبين لرؤيته , فان اليس كذلك ؟".
"وهل لدي خيار اخر ؟ نعم سأذهب ".
لا بد ان جاي موجود الان في مصنع الرياضة العالمية وقررت ان تزوره بدون تأخير , فخرجت لكن غافن اوقفها على الباب وثال لها .
"اذهبي اولاً الى البيت وغيري ملابسك ! وتأكدي من انك اذا ذهبت بهذه الملابس لن يسمحوا لك بالدخول!".
فركبت السيارة التي تمتلكها هي واخوها ويعشر دقائق اصبحت في كلارلودج حيث يوجد المنزل الذي اشتراه والدهما بعد زواجهما . وكانت سيارتها الفولفو لا تزال قادرة على تسلق
التلال ,ولكنها ليست بقوة تلك السيارة السبور التي نجحت فانسيا في تجنبها . ولم تلاحظ ذلك الرجل الاسمر الذي كان وراء مقودها وتساءلت هل هذا السائق اضاع طريقه؟ فهذه الطريق
لا تؤدي الى كلارلودج والى القصر المهجور . وكانت تعلم بان صاحب هذا القصر الرجل العجوز الذي تدهورت اوضاعه المادية كان يعرضه للبيع منذ السنة الماضية . وبفضول كبير
توقفت قليلاً امام القصر , واندهشت كثيراً عندما رأت لوحة كتب عليها مباع بدل تلك التي كتب عليها برسم البيع . ولكن من الذي اشترى القصر؟ خاصة وانه بحاجة للترميم ؟
نزلت فانيسا من سيارتها ودخلت الحديقة . وكان منزلهما في الماضي جناحا تابعا للقصر ويقع على مسافة قصيرة منه . ولكن في عهد الملك ادوارد وسع هذا البيت واصبح مسكناً لامه .
وكانت فانيسا ولدت في هذا البيت , وتشعر دائما بالحنين الى التاريخ الماضي وكانت تحب منزلهم كثيراً . وتساءلت هل سيضر غافن لبيعه اذا لم يحصل على عقد شركة الرياضية العالمية
؟ يجب ان لا تفقد كلارلودج . وان تعتذر من هذا الرجل الساخر .
وبعد ان استحمت وارتدت الثوب الاصفر الذي اشترته منذ مدة قصيرة . واوقفت سيارتها في كاراج المصنع . لقد سبق لها منذ عام ان زارت هذه الناحية ,
همس القدر , ليلاس


يتبع ^^

...همس القدر... 20-06-14 12:16 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
تابع ^^
ودهشت بهذا البناء القديم , لا بد
انه بحاجة للكثير من العمل قبل ان يتحول هذا المصنع القديم الى مصنع حديث ومنتج .وفجأة اصيبت بالذهول وهي ترى تلك السيارة السبور التي التقت بها على طريق القصر القديم انها
متوقفة امام المدخل . لاتأكيد هي سيارة جاي كورتلان.
واقتربت من مكتب الاستعلامات وسمعت اصواتاً تقترب وميزت بسرعه صوت جاي كورتلان.
"سيتم كل التسليم في القوت الذي ينتهي به العمل في المصنع" لكن شخصا اعترض وقال بانه سبق واتخذ قراره وانه لن يضيع وقتاً ثميناً بهذه المسألة.
وعندما اقتربت من الباب رأت خمسة رجال يلتفون حول المبنى وجاي كورتلان بينهم . وما ان راَها حتى تبادل بعض الكلمات مع مساعده ثم ترك بقية الرجال واتجه نحوها .
"اوه , انها مصورتي! يبدو ان لديك اشياء اخرى في خيالك! ماذا تريدين هذه المرة ؟ ان اتعرى امام الجميع ؟ جاي كورتلان يؤسس مصنعاً؟".
وكان يتكلم وهو ينظر اليها بوقاحة ويتأمل جسمها من رأسها الى اخمص قدميها .
"أتعلمين, لا يمكنني ان اعتقد بأنك عارضة ازياء. يقال بأنك صعبة الترويض . تبدين بأنك تحبين فرض الاوامر . أهذا هو السبب الذي دفعك للوقوف في الجهة الاخرى للكاميرا؟".
انه الوقت المناسب لكي تصحح فكرته .
"اسمع..."
وفي هذه اللحظة دخل رجل في الاربعين من عمره وهو يتنهد
" واخيراً , انت هنا ! انهم يطلبونك على الهاتف , بالنسبة لتوقيع العقد بعد ظهر اليوم ,تريد ان ...".
"قل لهم باني سأتصل بهم بعد ربع ساعة . اعتقد بأن هذه الفتاة لديها حالة طارئة ".
فأحمر وجهها تحت نظرات هذا الرجل الجديد. ولكن جاي امسك يدها وسارا معاً في ممر طويل , وتوقف امام باب كبير واسع , ففتحه الرجل الكبير , وابتعد.
يبدو انها مدهونة ومفروشة حديثاً . تطل نافذتها على الحديقة .واخذت تتأمل ديكور هذا المكتب الفاخر . فلاحظ جاي اعجابها .
"انت, يا عزيزتي ناديا تعرفين أكثر من غيرك اهمية المحيط على النجاح , فكيف سنقنع زبائننا بإنتاج المصنع اذا استقبلناهم في مكتب وضيع ؟".
"بإنفاق الكثير من المال , اليس كذلك؟ اليس لديك منه ما يكفي ؟".
"لقد تعلمت قيمته باكراً . وتعلمت قدرته التي يمنحها لمالكه".
"وهل هذا ما تبحث عنه؟ القدرة؟",
"وهل في ذلك ضرر ؟ السنا جميعا نبحث عن الاحترام؟ ". ودعاها للجلوس على الكنبة , وتناول زجاجة شمبانيا , وكأسين من الكريستال
"الاحترام لا يشترى بالمال " اجابته بحزم.
"نظريا لا , ولكن العالم والاعتبار يرتكز على الغنى .
أتعتقدين ان النائب كان سيتناول العشاء معي لو انني لا ازال فقيرا ؟ وهل كان بإمكاني ان اتمتع برفقة فتاة جميلة لو اني لا ازال فقيرا ؟".
وكان يتكلم بشيء من الحزن , ولأول مرة لاحظت القلق في نظراته . كيف سيقول له بانه رغم ماضيه اصبح من المدراء الفاتنين , وبان طفولة مختلفة لم تكن لتغير اخلاقه ؟ الا يستغل
قصة طفولته البائسة ؟
ولكن جاي غير الموضوع وسكب الشامبانيا في كأسين
" انه فاف كليكو , افضل الشامبانيا . انت تفضلينه اليس كذلك ؟".
نعم ان ناديا تفضل هذا النوع . والصحافة لا تهمل مثل هذه التفاصيل . وارادت ان تخبره بانه مخطئ وبانها ليست نادية .
"هل اشتريتها لي انا ؟ وكيف علمت بانني سأ...".

...همس القدر... 20-06-14 12:18 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
همس القدر, منتديات ليلاس
"بأنك ستأتين الى هنا ؟ واذا فهمت موقفك جيداً لهذا الصباح فهذا جزء من اللعبة . وان تركت لك ملاحظة , وانا متأكد انك ستلبين ... دعوتي ولكن هل انا مخطئ ؟ لقد اعجبني السيناريو .
والبراعة التي اديتها , هذه الصفة تعجبني كثيراً في اشباهي فلتقل باني اريد ان اكافئك ".
البراعة ؟ نظرت اليه بذهول .
"انت مخطئ كثيراً سيد كورتلان , لقد جئت كي اعتذر عن حادث الصباح , انا اسفة جداً . وكان ذلك نتيجة خطأ اخر , وهذا يحصل مع كثير من الناس , كنت انتظر موديلاً لإحدى الدعايات
, وغافن يتعامل مع عدة وكالات للإعلان ".
وضع جاي كأسه من يده واقترب وكأنه اسج سينقض على فريسته . ثم امسك يدها ونظر في عيونها .
"لا اريد ان اوقف هذه اللعبة , طالما انها بدأت , ان بدايتها تعجبني كثيراً , واذا كان هذا يطمئنك فلننسى الاسباب التي دفعتك لهذا التصرف . ولنركز على ما سيلي ذلك".
ما سيلي ذلك! وفجأة اطبق شفتيه على شفتيها بلطف وعذوبة واحاط جسمها بيديه القوتين وحصل ذلك بسرعة لم تتمكن من خلالها ان تتهرب من قبلاته . وعندما فهمت انها سجينة بين يديه
وبأنها لا تملك شيئاً . ولسبب لا تعرفه شعرت بانها تبادله القبل .
بالطبع كان قد سبق لها والتقت برجال اخرين ولكن بسبب عقدة النقص كانت تختار رفاقاً يبحثون عن تبادل الآراء الفكرية اكثر من تبادل التقارب الجسدي ان اكتشاف تأثير القبلات يجعلها
تنهار ودون ان تشعر وضعت يديها على كتفي جاي العريضتين بينما هو يطبق على فمها . وبعد قليل كان هو الذي قطع هذه القبلة الحارة , وتركها تنظر اليه بتوسل , فشعرت بالإهانة وكأنها لعبة بين يديه .
"انها بداية ممتازة , اليس كذلك ؟" همس جاي بأذنها ثم مرر اصبعه على فمها الرقيق ولاحظ ارتباكها وخجلها فابتسم وقال لها .
"يا لك من فتاة صغيرة غريبة ! لا بد ان عشاقك الكثيرين قالوا لك بانك مزيج من البراءة والثقة الكبيرة ... هل تجربتك الكبيرة هي التي علمتك هذه الطريقة في الاغراء؟".
فشعرت بالغضب وارادت ان تدفعه عنها . ولكنه اسرع وضمها اكثر وقبلها من جديد , ولم تكن قبلته هادئة .
فاجتاحتها مشاعر قوية جعلتها تنسى الخجل والحذر ,وحصرت كل اهتماماتها بهذه المشاعر التي تولدها قبلاته .
شعرت بازدياد انفعالات كبيرة ,فأخذت ترتعش واسنتدت رأسها على كتفه , وفجأة ابعدها جاي عنه بلطف وحزم
"سنعود لذلك مرة ثانية , يجب ان نفترق الان " وطبع قبلة اخيرة على شفاهها .
"لم تؤثر امرأة اخرى علي بهذا الشكل , وفي هذا الصباح جعلتني كالمجنون , ولحسن الحظ ان الهاتف قاطعني عندما رن في المكتب , والا لم يكن احد سيوقفني عن ...".
ثم سمعا طرقات على الباب .
"ادخل".
دخل روسل الى الغرفة وبدا انه مشغول جداً
"جاي , لقد مضى اكثر من ربع ساعة!" قال له مداعباً.
"ستذهب الانسة الان . وانا الان بتصرفك " وابتسم لها .
ونظر اليها روسل بطرف عينه . لا بد انع فهم بأنه قاطعهما , فهل من عادة جاي ان يغري كل النساء اللواتي يلتقي بهن؟ وشعرت بالالم يعصر قلبا عندما فكرت بالنساء اللواتي يبق وضمهن بين ذراعيه . وحاولت ان تعيد ترتيب افكارها . لقد استطاع جاي ان يربك كيانها , ان قبلاته تفقدها القدرة على التركيز , وقربت اصابعها من شفتيها وكأنها تتحسس بنفس تلك الرغبة التي ولدتها شفاهه . وان جاي شعر بمثل احاسيسها لقد اعترف لها بذلك . كانت تعتقد انها تكرهه , وها هو يدخل الى عالمها وفجأة , وكل كيانها يناديه . لم يسبق لها ان وقعت في الحب بمثل هذه السرعة .
الحب؟ هي؟ لا , ان جاي لا يحبها انما يشعر فقط برغبة فيها . ثم توقفت فجأة , انه لا يرغب فيها . انه يرغب بناديا . نعم ناديا التي يحلم كل الرجال بإغرائها ناديا التي منذ طفولتها تفسد حياتها . لا , لا. انع قبلها وقال بانها هي الوحيدة التي اثارته بهذا الشكل . ولأول مرة رعبت بان تكون مثيرة , وان تبرز كل انوثتها وان تدفع عنها الظل الذي تخفي نفسها فيه . هل يمكن لنظرات رجل ان تكون كافيه لأحداث تغيير جذري في شخصيتها ؟.
وعندما عادت الى الاستديو استقبلتها غافن بابتسامه عريضة .
"اتعرفين من اتصل قبل قليل ؟" سألها فرحاً ثم اضاف .
"مساعد جاي كورتلان . لقد عهد الينا جاي بكل صور مجموعته الجديدة. ويريد ايضا ان نتابع كل نشاطات فريقه . والعقد جاهز للتوقيع ! ما رأيك يا اختي الصغيرة ؟".
"هذا رائه. غافن !".
" لا ادري اذا كان السبب مقابلتك له ... وكيف جرى اللقاء بينكما؟".
"بشكل جيد جداً" اجابته بمكر.
ولم يكن جاي سمع اعذارها وتفسيراتها ولكن لماذا يجب ان تخبره , فهي لا تجد الشجاعة الكافية لشرح كل التفاصيل , ولم يسألها غافن عن حديثها مع جاي لشدة حماسه بالربح الذي سيكسبه.
لدي خبر اخر لك . لقد اشترى جاي القصر القديم ويريد ان يعيش هنا . وقد يتزوج هنا ".
اخذ قلبها يدق بسرعة وادارت وجهها كي لا يلاحظ غافن ارتباكها
"اوه . نحن على موعد لتغطية نشاطات فريقه . لا ادري كم سيستغرق ذلك
"غافن , انه لا يزال يعتبرني ناديا. بإمكانك لو سمحت ان تشرح له الحقيقة ؟ ان الوضع محرج بالنسبة لي , ولا اريده ان يعتقد اني مخادعة ".
" اذا اردت . ولكن لماذا لم تقولي له ذلك بنفسك ؟".
"لم سمح لنا الوقت . كانوا يقاطعونا كل لحظة ".
"حسناً . لقد لاحظت ذلك , لان طريق القصر كانت تشهد حركة ملحوظة خلال الاسابيع الاخيرة ".
واخذت فانيسا تفرك يداً بيد . انهما ينتميان لعالمين مختلفين عالمه عالم الغنى والفخامة ,ولكن هل يقبل بها عندما يعرف حقيقة هويتها ؟
هل فانيسا هي التي اغرته ام نادية التي تثير عقول الرجال ؟. منتديات ليلاس


انتهى الفصل , انتظروني بكرا في الفصل الثالث:)
قراااءة ممتعة

...همس القدر... 20-06-14 09:10 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 3 والزوار 1)
‏...همس القدر...*, ‏عصفورالجنة+, ‏باتش

لعيووونكم الحلوة الفصل الثالث بعد قليل :)

...همس القدر... 20-06-14 09:12 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل الثالث :
لم يكن لدى فانيسا عمل اليوم , فنظفت البيت , وحضرت فنجان فهوة عندما وصل غافن بحمل اوراقا بيده . "العقد؟". سألته فانيسا وهي تفتح له الباب . فقبلها على خدها
"نعم , يا اختي الصغيرة ! ماذا تفعلين "
"اشرب القهوة ".
"انت تستحقين اكثر من ذلك , تعالي فانا اريد ان نحتفل بهذا النصر في المطعم , كوني جميلة , امامك ربع ساعة فقط.
فلبسن تنورة بيضاء وقطنية اهدتها لها ناديا .
قصدا فندقا قديما لا يزال يحافظ على طابعه , وكان صاحبه رجلاً لطيفاً جداً فعرفهما على الفور وارشدهما الى طاولتهما , في منتصف الاسبوع , كانت الصالة هادئة ! فقط بعض رجال
الاعمال , وبعض الثنائيين العشاق ...
فاختارت فانيسا طبق فاكهة البحر المفضل لديها وبانتظار احضار الطعام
"لقد ارتعت بتوقيع هذا العقد . الاعمال ليست مزدهرة علي الان , اعتقد بانه بالنسبة لهذه المهنة تكون فرص النجاح متوفرة في لندن اكثر من غيرها ".
"ولكن اعمالك لا بأس بها ".
"لا ليس كما تتصورين , على كل حال هذا العقد يعتبر نقطة مهمة بالنسبة لنا . بعد موت والدي اكتشفت انه كان قد رهن البيت من اجل تمويل مشروعه التجاري الاخير . واذا لم نتمكن من
سداد المبلع نهاية هذه السنة فان المصرف سيعلن افلاسنا وبالتالي نخسر كلارولودج ".
"هذا شيء خطير , غافن لماذا لم تخبرني بذلك من قبل؟".
"لم اكن اريد ان اسبب لك القلق. وكنت قد بدأت افقد الامل لكن بعد عودة جاي كورتلان , وبعد توقيع هذا العقد قد نتمكن من الاحتفاظ ببيتنا وانت تعرفين لقد اعجبه كثيراً حادث الامس !".
"هل اخبرته بانني لست ناديا ؟" فهز رأسه بانزعاج .
"اوه, غافن لقد وعدتني...".
"اعلم فان , ولكن الامور ليست سهلة لهذا الحد . فهو يريدك ان تتصوري مع فريق كلارويل لأنه يتفاءل بهذه الخطوة وكان متحمساً جداً لهذة الفكرة , فلم استطع ان اقول له الحقيقة , ولقد
اقنعني بانه عهد الي بهذا العقد بسببك انت "
"ولست موافقة ابدأ ودفعت الصحن من امامه بعصبية ثم اضافت
"اشعر بالعار وانا اتركه يعتقد اني ناديا ".
"لا , فان هذا ليس مهماً لهذه الدرجة . انه يريدك انت ان تكوني نجمة فريقه . وانع راَك انت , واعجب بك انت ".
"وعندما سيعرف الحقيقة؟ كل المدينة تعرفني, وبعد ايام قليلة سيعرف بانني كنت اهزأ منه".
"اسمعي فان , لم يكن لديك خيار اخر , ولست قادراً على اعلامه بالحقيقة الان ".
"وهل علي ان اكون العزيزة الظاهرة ؟".
"ان ناديا بعيدة جدا , وهي الان في غامبي ولن تأتي الى هنا ابداً وليست لديك اية مشكلة ".
"غافن! انا لا استطيع ان اخدع احدا خاصة اذا لعبت دور فتاة اخرى اكرهها . لا قل له الحقيقة , واذا اراد ان اتصور مع فريقه فانا اقبل ".
"فان صدقيني , لو لم يكن وضعنا ومستقبلنا في مأزق حرج , لما طلبت منك ذلك وعندما سأقوم بعملي ويقتنه بكفاءتي , ستختفي ناديا وتعود فانيسا الى الظهور وارجو ان لا يشك بشيء .
كما انني لا ارى بان هذه الخدعة فيها شيء من الاذى !".
كيف تشرح لأخيها علاقتها مع جاي وشعورها تجاهه؟.
"هيا فان , لن يدوم ذلك لأكثر من اسبوع واحد. اعدك بذلك وقد تجدين لذة في لعب دور ناديا التي يعجب بها الجميع !".
"ليس على حساب نزاهتي وطهارتي"
وعاد اليها الشك . قد يكون جاي يرغب بناديا وليس بفانيسا ويريد ان يستفيد من شهرة ناديا لمصلحته الشخصية ولكنه سيكون غاضباً جداً عندما سيكتشف انه كان مخدوعاً
"هيا , قولي لي بانك موافقة " توسل اليها غافن ثم اضاف .
"اه فانيسا فلنعش القصة بكل خطورتها . وسترين باننا سنضحك كثيراً, والان انسي القلق فأمامنا عمل مهم لفترة بعد الظهر . ويجب ان تحصلي علة ملابس تليق بدورك الجديد . ويجب ان
يكون لديك عطر ومكياج , ولقد سألني جاي كثيرا عنك . وهو محتار لوقوفك خلف الكاميرا وليس امامها , فقلت له بانك تريدين توسيع دائرة معارفك, وانك تساعدينني ".
بعد خروجهما من المطعم رافقها غافن الى السوق وكان الجو قد بدأ يصبح حاراً قليلاً بالنسبة لبداية فصل الربيع . وكان غافن يعرف بالموضة والازياء الحديثة . ولم تكن فانيسا متحمسة
لما اختاره لها من الملابس , ومع ذلك اطاعته فكانت تجرب وتخلع وتحاول من جديد ثم تنظر الة نفسها بالأثواب الحريرية وقمصان الساتان والتنانير المخمل... وشعرت بالانزعاج
"انك اجمل من ناديا نفسها" قال غافت مشجعاً عندما جربت فستاناً بلون البرتقال منقط باللون الذهبي
"مع بعض الفرق , انت لا تزالين بريئة هيا جربي هذا الثوب الزهري . فانت بحاجة لثوب انيق لحضور حفل الاستقبال ".
"اي حفل ؟".
"الذي سيقام عندما ينتهي العمل في القصر ".
فجربت فانيسا الثوب وشعرت اخيرا بشيء من الاثارة . وعندما وقفت امام المرآه اصيبت بالذهول , انها لم تعرف نفسها ! انه الثوب الذي اظهر كامل انوثتها واناقتها . انه يظهر استدارة
صدرها وهو ضيق عند الصدر ثم يتسع قليلاً عند الاوراك , واكمامه من الدانتيل الناعم.
"انه... مثير جداً , اليس كذلك غافن ؟".
"لا , ابدا كنا نخطئ عندما نشبهك بناديا, انك اجمل منها بكثير . انك لؤلؤة نادرة ... سنأخذه "اجابها مبتسمها وهو يتصورها امام الكاميرا
وعندما عاد الى البيت اخذ غافن يحضر لمشروعه الذي سيقدمه لجاي كورتلان , اما فانيسا فرتبت ملابسها الجديدة ثم حملت الكاميرا ونزلت الى الحديقة القريبة من القصر القديم , انها
المكان الذي قضت فيه طفولتها , وهي تشعر هناك بالراحة , وكانت متأكدة انه بعد ان اشترى جاي هذا القصر , ستفقد هذه الحديقة منظرها الطبيعي . فأحبت ان تلتقط بعض الصور وهكذا
اخذت بعض الصور الجميلة لأشجار الشوح وللبحيرة الهادئة . والعصافير والبط . وذات ليلة كان غافن قد اصطحبها معه ليتأملا عائلة الغرير وهي نوع من الحيوانات السرعوبية وتذكرت
كيف كانوا يسيرون باطمئنان وكأن العالم كله لهم. وبينما كانت غافن في تأملاتها انتبت الى ان الشمس قد بدأت بالمغيب . فتنهدت وقررت العودة وفجأة سمعت وقع خطوات وراءها
فانتفضت مذعورة وارادت ان تهرب لكنها سمعت صوت جاي كورتلان
"من هناك؟ سألها جاي.
فشعرت بالراحة لأنها هو وليس احد اخر مجهول
"ناديا “سألها بدهشة .
"يا لهذه المفاجأة ماذا تفعلين هنا؟ كنت تبحثين عني؟".
وفهمت ان يشير لها بانها موجودة في ممتلكاته , وكانت تلبس بنطلون جينز وتيشرت , وتربط شعرها , انها لا تشبه الموديل الساحر الذي يجب ان تظهر عليه
"عفوا , لم يكن يجب ان اكون هنا. ولكني علمت بأنك سترمم القصر ... واردت ان التقط بعض الصور عن هذا المكان قبل ان يصير التغيير . عفواً كان يجب ان اطلب الاذن منك ".
فنظر الى الكاميرا والى اثار الاغصان على وجهها
"لا , ابدا ماذا تعتقدين "سألها وهو يضحك ثم اضاف "أتعتقدين بانني سأقطع كل الاشجار كي ابني ناطحة سحاب ؟ ولكن ما هي نظرتك الي ؟ اتعتقدين انني ثري ذو نزعة للتعرية ؟".
" انا ... انا اسفة , فانا احب منظر الطبيعة البري ... ولقد قضيت طفولتي هنا , لا تنسى ذلك".
وكانت تكلمه بحدة . وهذا ليس مدهشاً انه لايزال يعتبرها ناديا . وازداد شعورها بالذنب .لا .هذا لن ينجح فهي لا تستطيع ان تلعب هذا الدور
"يبدو انك تعيشين حاليا عند قريبك!".
فشحب لونها , انها مضطرة للكذب من جديد!.
"لقد قال لي بانك ستقيم احتفالا عندما تنتهي من العمل في القصر ".
"نعم , اعتقد بأنك تحبين هذا النوع من الحفلات , وبرغم ابتسامته كان صوته بارداً
"فالنساء تعبد الخيلاء والمشي كالطاؤوس ... وكما يقال انك تملكين مجموعة جميلة من المجوهرات !".
تذكرت فانيسا بألم المقال الذي نشرته احدة الصحف , اراد احد المعجبين بناديا ان تتصور عارية وهي رفضت في البداية , ولكنها عادت واستسلمت لقاء سعر مغري جداً وكانت تظهر
عارية تماماً في تلك الصورة , وتضع فقط اقراطاً من الالماس قدمها لها مصورها كثمن لهذه الصورة .
"سأكون سعيداُ برؤية جسدك الرائع الذي لا يغطيه سوى الجواهر" اضاف بهدوء.

...همس القدر... 20-06-14 09:18 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
"ولكني افضل ان تكون من الزفير لا هذا اللون يتناسب مع لون عينيك ... هل اخبرك غافن بأنك ستتصورين مع الفريق ؟" فارتاحت لتغير الموضوع
"نعم لقد اخبرني " اجابته متلعثمة .
"انه عمل روتيني , فانت محاطة بلاعبي الكرة في حوض النادي , لقد فهمت ماذا اعني ؟ فانت معتادة على ذلك !".
"اتعني انه ..."
"انه في هذه المرة انا من اطلب منك ان تتعري , نعم وليست هذه هي المرة الاولى !".
وتذكرت ان ناديا ظهرت بعدة صور في مايوه السباحة ولكن هل يعرف غافن ذللك؟ بالتأكيد لا , فهو يعرف احتشامها ولت يقبل بذلك
"تبدين مرتبكة , الا يعجبك ذلك؟".
"بلى , ولكني اخاف من لا اوافق , فانا لن اظهر شيئا من جسمي ".
"ولماذا لا ؟ اتخافين ان لا تنجحي ؟". ثم ضحك وتأمل عيونها وكأنه وحش مفترس .
"ماذا بك؟ ستحصلين على دعاية جيدة ...".
"لا داعي للكلام , لا سبيل لذلك ",
"انك مضطرة لذلك "قالها بهدوء ثم اضاف "فالعقد يضك هذا المشهد ... وقد تم توقيعه ".
"ولم اكن اعلم بانك تريدني ان اتصور بهذا الشكل !".
وتذكرت ان قريبتها ناديا كانت لا تجد حرجا في ذلك , ولكنها هي تشعر بانها ستموت من الخجل .
"موعدنا غدا في النادي " قال لها بجفاف ثم اضاف "كنت ذاهبا لأخبركما بذلك , وعندما شمعت حركة في الحديقة ".
كيف ستقنعه بانها لن تظهر كما يرغب هو ابداً ومهما كلفها الامر . اوه ما هذا الموقف الذي اوقعها به غافن ؟.
"هيا تعالي ستصابين بالبرد , وانا لا اريد ان اراك غدا مريضة , سأوصلك الى البيت " ارادت ان تعترض وتخبره بانها ليست بحلجة لرفقته وبانها تفضل الوحدة ... ولكنها كانت تعلم بان
ذلك لن يفيد .
وعندما اقتربا من البيت , توقفت فانيسا وقالت له بسخرية
"انا لن اخسر ابداً " فضحك جاي
"عظيم! ارى بانك تعرفينني جيداً ...ماذا يهم! الاعمال اولا يا عزيزتي ناديا , فانا سأعتمد عليك غدا لكي تباركي العقد الجديد ".
بعد ساعة تقريبا كانت فانيسا قد تناولت عشاءً خفيفاً بدون شهية , واخذت تفكر بالغد , ولم يكن غافت موجوداً وترك لها ملاحظة انه سيتأخر هذه الليلة , وهكذا لن تستطيع ان تناقشه
بالموضوع , وخاصة وقد اصبحت نتائج الكذب تجرها اكثر واكثر نحو الكارثة
وشعرت بان جسمها يرتعش , ومهما كلفها الامر لن تتصور عارية , حتى ولو اضطر لفسخ العقد.
وبعد ان استحمت لفت منشفة كبيرة حول جسدها ودخلت الى غرفتها ووقفت امام المرآه تتأمل جسدها , انها لا تقل جمالاً عن ناديا , ثم اغمضت عينيها قليلاً وتصورت نفسها تضع اقراطا
من الزفير وهي عارية .
اه . انه شيطان ! يكفي ان يقول لها كلمة او يظهر اليها نظرة واحدة حتى يفقدها صوابها !ولكن ليست هي التي تؤثر عليها؟ فقط لو كان يعتبرها نفسها ! لكانت استسلمت فوراً لذلك الوعد
الذي يشع من عيونه الذهبية ومن لمسات يديه على جسدها!
"كم انت شاحبه هذا الصباح يا فان !" فنظرت فانيسا الى اخيها نظرة لوم وعتاب .
"انه اليوم موعد تصوير المشهد مع الفريق , فامسك غافن يدها وشد عليها ليطمئنها .
"هيا, لا تقلقي ! ستكونين رائعة ".
"لا , لن اذهب " قالت له بحزم.
"ولكن لماذا ؟" سألها مندهشاً
"يريد جاي ان اتصور عارية ".
"كيف؟ لا انت مخطئة بالتأكيد! فهو لم يقل لي ذلك" اجابها غافن مذهولاً
"لقد اخبرني ذلك بنفسه . وعندما اعلنت رفضي هدد بفسخ العقد ,لا تحاول اقناعي غافن فانا مصممة على رايي ".
" انا لا افكر بذلك ابداً ولكن لدي فكرة بامكانك ان ترتدي مايوه سباحة بدون بروتيل ! وسألتقط لك الصور بطريقة لا يظهر القسم العاري من جسدك . وانا متأكد بان هذا سيكون كافيا "
تنهدت فانيسا , ان غافن لديه دائماً جواب لكل شيء ! وهو لن يخاطر بمهنته
"كما ان جاي لن يكون موجوداً , لان لديه الكثير من الاعمال , هيا فات اعدك بان الامور ستنجح".
"وانا اشك بوعدك , وعدتني ان تخبره الحقيقية لكنك لم تفعل ".
ركبا السيارة وقصد غافن احدى المحلات التجارية .
"ابقي عنا , لن اتأخر ".
بالفعل عاد بعد دقائق يحمل كيساً ناوله لفانيسا
"هذا سيفي بالغرض . اتريدين ان تجربيه في البيت ؟ فهذا سيكون افضل من النادي . لان غرفة القياس هناك لا تزال غير مهيئة ابدا ".
"حسناً فلنعد للبيت , ولكن بسرعة ".
تأملت فانيسا المايوه الازرق الذي اشتراه غافن وعندما جربته وجدت انه مناسب جدا على جسدها . وله بروتيلات قابلة للنقل وللعزل.
وكان يظهر قسماً كبيراً من جسدها ولكنها هزت رأسها وقالت في نفسها , هذا افضل من لا شيء ولكني لن البس مرة ثانية اي شيء بمثل هذه الجرأة بعد الان .
"فان هل ارتحت الان ؟" سألها غافن عندما عادت الى السيارة .
وعندما لاحظ انها لا تزال مشمئزة ضحك واضاف
"مسكينة انت , فان ! لو كنت ترغبي بذلك ستكونين افضل عارضة ازياء".
"اوه غافن كفاك سخرية , لقد وضعتني في موقف مخزي "
"لست وحدى المسؤول كان امامك فرصتان لتخبيريه حقيقتك , ولكك لم تفعلي ".
فعضت على شفتها وهي مقتنعة بهذه الملاحظة , اه كم ستكون مرتاحة بعج فترة الصباح هذه .
شعرت فانيسا بالراحة عندما لم تجد جاي في النادي , اقترب رجل كبري وابتسم بسعادة وهو يشد على يد الفتاة
"انسة مارش... انا المدرب بيل ستوكز , لقد اخبرني جاي بأنك ستأتين والشباب مستعدون ... كان يجب ان يلعبوا هذا الصباح ولكنين لن استطيع ان اجعلهم يركزون , فبعد رؤيتهم لك لن
يتمكنوا من اللعب ! يبدو اننا سنتصور في المسبح " ونظر اليها مبتسما ابتسامة لها معنى خاص ثم التفت نحو الحوض.
"ان الطقس حار على كل حال ".
"ليس كثيراً . فأنا لا اريد ان تمتلئ ادواتي بالبخار قاطعه غافن.
عندما دخلت فانيسا الى غرفة الملابس كل الفريق ينتظرها بفارغ الصبر . وهم يصفقون ويصفرون , فأحمر وجهها من الخجل . وبرغم طريقتهم في التعبير عن اعجابهم بها , الا انها كانت
تفضل حيوية ابتسامات جاي كورتلان المضطربة
تقريبا, كان اكثر اللاعبين من عمرها او اصغر منها بقليل .
"حسنا! الجميع الة الحوض . الكبار في الخلف , جوني! تعال وقف هنا في الامام كي تظهر جيداً في الصورة " قال لهم بيب ستوكز وجوني هذا كان اصغر اعضاء الفريق , فدفعته ايدي
رفاقه وهو يحمر خجلاُ واوقفوه في الامام . واهذوا يوجهون له عدة ملاحظات مثل يا لك من محظوظ يا جوني ...
وضع غافن عدته عند حافة الحوض وامسك المدرب بيد فانيسا
"اسفة لأنه لا يوجد غرفة ملابس مناسبة بإمكانك ان تغيري ملابسك الحمام ".
فخرجت فانيسا دون ان تنظر للخيها ثم خلعت ملابسها في الحمام بسعو وخلعت بورتيلات المايوه , وبحثت عن مراه لكنها لم تجد . وتنفست بعمق قبل الظهور فهي مضطرة ان تنسى حقيقة
هويتها لمدة ساعة تقريباً وان تلعب دور ناديا ثم انضمت للفريق وهي ترتجف .
واخيرا مضت الدقائق الاولى بشكل اسهل مما كانت تتوقع, وما ان راها اعضاء الفريق حتى اخذوا بالتصفيق والثرثرة , لكنهم عادوا وسكتوا بإشارة واحدة من المدرب بيل . فتعجبت
فانيسا من طاعتهم له ومن احترامهم لها عندما نزلت الى الماء .
وحسب تعليمات غافت غطست في الماء حتى اكتافها . ولم يظهر سوى رأسها وذراعاها واعلى صدرها . وفي صورة اخرى طلب منها غافن ان ترفع شعرها وكأنها تأخذ دوش , ثم اقترب
غافن وركع على ركبتيه ورتب لها خصلات شعر كانت تنزل علة جبينها .
"عظيم , هيا ايها الشباب . اظهروا وكأنكم تمرحون ! جوني ضع يديك حول عنق فا... ناديا. ناديا اقتربي منه".
فأطاعته فانيسا . وفجأة , كادت ان تفقد توازنها فأمسكها الشاب الصغير , فابتسمت له فصرخ غافن
"عظيم ! رائعة ! تابعي بهذا الابتسام!".
وكانت تنفذ تعاليم غافن دون اي توتر , وعندما خرجت من الماء ابتسم لها غافن
"انك مدهشة , هيا ارتاحي قليلاً قبل العودة الى العمل من جديد . وستكون اخر صورة وانت تنامين على الماء وسط اعضاء الفريق ويضعون ايديهم تحتك ".
"والمايوه؟".
"اه , نعم .. لا اعتقد ان جاي سيعترض عندما سيرى الصور . وانا شخصيا اجدك مثيرة هكذا اكثر "
"اعتقد ان كلامي كان مفهوما ً" رن صوت من خلفهما فالتفتا نحوه
"جاي!" صرخت فانيسا وقد شحب لونها بسرعة وكانت تتجاذبها رغبتان , الاولى ان تخفض عينيها لتهرب من نظراته والثانية ان تتأمل بهدوء هذا الرجل المثير الذي يقف امامها وكان
يلبس طقما بنياً وقميصاً ابيض ويعقد كرافات ملقمة تزيد من هيبته
وشعرت بالضعف وبالارتعاش انه يثبت نظراته على شفتيها , ثم ينقل نظره على كل تفاصيل جسدها , وساد الصمت في القاعة . وظلت غير قادرة على الحراك امام جاذبية عيونه
الخضراء الباردة . تركها غافن وذهب ليهتم بالكاميرا .
"الجبان!" قالت في نفسها بمرارة وهي تدرك ان اخاها لن يقدم لها اي عون .
"حسناً" قال لها هازئا وهو يضع يديه على خصره , وكأنه يؤنب تلميذة اقدمت على حماقة .
فشعرت فانيسا بالإهانة . من يعتبرها ؟ ان الغضب يتملكها الان , فرفعت نظرها نحوه ثم تناولت المنشفة وغطت جسدها .
"لقد حذرتك . لن اتعرى من اجل ارضاء نزواتك " قالت له بحزم
"ما هذه الحشمة والرزانة المفاجأة ؟ ومن اين جاء هذا التحفظ كله ؟ لم تكوني محتشمة هكذا عندما تصورت بتلك الاقراط !"
واخذ ينظر اليها باحتقار , فشدت المنشفة اكثر الى جسمها واخذت ترتجف
"والان , عودي الى الماء " قال لها بهدوء فتراجعت خطوة للوراء وجحظت عيونها ... وصرخت . فامسك جاي بيدها بسرعة
"ولكن هذه المرة ستظهرين كما اريد انا , ناديا هكذا ".
وبحركة سريعة خطف المنشفة من يدها وانزل المايوه حتى ظهر كل صدرها . وكانت تدير ظهرها للحوض , ولا يراها احد غير جاي . ولكن عندما ساد الصمت خلفها ادركت بان الجميع
يتابعون المشهد بينها وبينه ...
" والان..." قال بحدة وامسك يديها اللتين تضعها على صدرها واخذ يتأملها . فشعرت ان نظراته تحرقها وهي لا تزال ترتجف من الخوف والخجل .
لا . لا تريج ولا تستطيع ان تطيعه انها تفضل الموت على ذلك !.
"والان انضمي الى الشباب بنفسك والا. سأرميك بالماء , هذه الصورة ستكون رائعة , ناديا العنيدة المتمردة ..لن يصدق احد ذلك " ثم ضحك بمكر
"لا , لا " صرخت كالمجنونة , عندما انحنى فجأة وعرفت انه لا يخادع , وجدت خمسة عشرة زوجا من العيون تحدق بصدرها والذي لم تجرؤ حتى الان واظهرته امام احد
وبلل العرق البارد جبينها , وشعرت انها دفعت في الفراغ , اولا ان جاي يحملها عن الارض ولكن بسرعة غطت غشاوة سوداء عينيها واخذت اذناها تطنان وتمنع كل الضجيج المحيط بها
ثم سمعت صرخة حادة , لا بد انه غافن , لم تعد تسمع شيئا , لقد لفها ضباب كثيف , وانقذها من العار ومن الاحراج .


انتهي الفصل
الرابع بكرا ان شالله^^

عصفورالجنة 20-06-14 09:31 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
رواية رائعة تسلم أيديكى همس:55::55:

...همس القدر... 21-06-14 11:57 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفورالجنة (المشاركة 3453411)
رواية رائعة تسلم أيديكى همس:55::55:

اهلا عصفووورة حبيبتي
الله يسلمك
اسعدني مرورك غاليتي
^^

...همس القدر... 21-06-14 12:00 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل الرايع :

" لا بأس , ناديا لقد اغمي عليك قليلاً " لماذا يناديها غافن بناديا ؟ وماذا تعني نظراته هذه ؟ انتبهي , لا تخطئي ! أهذا ما يعنيه ؟.
حاولت فانيسا النهوض فوجدت نفسها ممددة على مقعد طويل من الخشب . ومغطاة بمنشفة فنظرت حولها . انها في غرفة الملابس ويقف امامها غافن وجاي فقط .
جاي ! انقبض قلبها بألم . وامتلأت عيونها بالدموع .
"اذهب واحضر لها كوب ماء . او الافضل كوباً من الشاي! "طلب جاي من غافن.
ارادت فانيسا ان تعترض وتطلب من غافن ان يبقى معها ففهم افكارها فطمئنها
"لا تخافي , انت بأيدي امينه . فانا لا اريد ان اغتصبك"
فوضعت يديها على صدرها لكي تخفي اكبر قدر من جسمها فضحك جاي ,
"لا تقلقي , ان المايوه في مكانه " فاحمر وجهها
"من؟...".
"من اعاده مكانه ؟ انا بنفسي اذا كلان هذا ما تسألين عنه ".
فشعرت بالخجل الكبير . همس جاي وقد قست ملامح وجهه
بماذا يفكر الان؟ هل هو غاضب لأنها خيبت امله ؟ ثم نظرت نحو الحوض وتمتمت .
"انت ... لن...."
"ماذا ؟ انت تتمين ان ينتهي هذا المشهد , لا اريد تفسيراً".
وكان يتكلم بسرعة وبصوت منخفض وكأن كلماته تكلفه غاليا , ثم ابتعد قليلاً عنها . ووضع يديه في جيوبه واستند على الحائط
"الظاهر انك لم تكوني تمزحين . سامحيني لأنني لم اصدقك. ولكن بالنسبة لسوابقك يجب ان تفهمي موقفي بانك لم تبعي جسدك؟" وفهم من تعابير وجهها البريء فجلس على ركبتيه امامها , وامسك يدها .
"انك باردة جدا . ماذا يفعل قريبك حتى الان ؟ حاولي ان تنسي كل ما قلته لك , ناديا ,منذ ان رايتك المرة الاولى , وانت لا تتوقفين عن ... احتلال افكاري بحسب خبرتك مع الرجال لابد انك تفهمين ما اقصده " ثم تنهد واضاف
"انا لم اعش كالناسك , وكان لي علاقات كثيرة مع النساء , ولكن معك انت..." ثم انحنى فوقها وقال
"فلنقل اني ارغب بك كما لم ارغب بأية امرأة اخرى , واعدم بانني من الان وصاعدا سأعاملك باحترام كبير . كما ترين التقيت بأكاذيب كبيرة في حياتي , ولك اكن اعرف الحقيقة الا عندما اصبحت امامي ناديا ... لو اننا نبدأ من جديد ومن الصفر؟ منذ اللحظة التي طلبت مي ان اتعرى ؟". فنظرت اليه بحذر
"ولكن كيف ستفعل ذلك؟".
"بإمكاني مثلا ان ادعوك للعشاء هذا المساء...". ارادت ان تعترض ولكن ظهور غافن فجأة منعها
"يجب على قريبتك ان ترتاح قليلاً , لأننا سنمضي السهرة معاً هذا المساء".
نظر غافن الى زجه فانيسا الشاحب وظل صامتا الى ان خرج جاي .
وعندئذٍ التفت نحو اخته , وناولها كوب الشاي .
"اتعتقدين ان هذه فكرة جيدة , فان؟ لماذا يريد ان يخرج معك ؟".
فهزت كتفيها وهي تشرب الشاي.
"لكي يعتذر , بدون شك, واعتقد بانه ينوي اغوائي" ثم ابتسمت له.
فاخذ غافن يداعب شعرها الندي وقال لها .
"انت كما اعرفك دائما , انت رومنطيقية ... اسمعي فان , هذا الرجل لا يخفي اراءه بالنسبة للزواج , وهو يقول دائما لماذا يجب ان اكتفي بامرأة واحدة طالما هنالك الكثيرات ينتظرنني؟ لا تنسي انه يعتقدك ناديا ذات الخبرة والتي قررت انه لا يقع في فخ احد . وانت لا تملكين اسباباً ضرورية لمقاومة فاتن مثله , انع سيسبب لك الالم "
ثم فكر قليلاً واضاف
"لا تتورطي كثيرا , فان ارجوك انا اعرف بانه ينوي الاستقرار ولكنه سيتزوج كرجل اعمال ليشعر بالراحة ويؤسس عائلة , واعتقد بأنه غير قادر على الشعور بمعنى الحب الحقيقي ".
كل هذا كانت تعرفه فانيسا , ولكن شيئا قوياً يدفعها للاستسلام لرغباتها , لقد اصبحت في الثانية والعشرين من عمرها . وكانت ترفض دائما كل العروض والاغراءات وقد يكون ذلك لأنها لم تلتق الرجل القادر على اثارة مشاعرها . حسناً انه لا يبحث سوى عن مغامرة , ولكن بإمكانها ان تحافظ على زمام نفسها كي لا تتعذب كثيراً . ولكن اليست لمساته جديرة بمثل هذه المغامرة ؟".
"ولكنك نسيت بانني لست فانيسا , انا ناديا ".
"ظاهرياً, نعم ولكن حقيقتك لم تتغير , وانا لا اتمنى ان اكون في موقفك عندما سيكتشف الخدعة , حاولي ان تفهمي , فان انه يرغب بك فقط لأنه يعتبرك ناديـــا والمشاعر النبيلة ليست في حسابه
ارادت ان تقول له بانه مخطئ وبان جاي لم يلتقي بناديا , لقد راها هي , فانيسا وهي نفسه التي تفتنه .
ولكن هل سيرغب بها عندما سيعرف حقيقتها . انها بحاجة له وهي مستعدة لمنحه كل ما ينتظر منها! ولكن هذا ليس هو الحب . ان الحي يتولد مع المعرفة والتفاهم . انها لا تستطيع ان تركز فكرها سوى على رغباتها الان , ولا يهمها اي شيء اخر . وهي حرة لان تعيش حياتها كما يحلو لها . ولان تشبع حاجاتها الملحة .
ارتدت ملابسها وتهيأت للسهرة , وتفاجأت كثيرا بحماسها , انها تريد ان تكون جميلة جداً . فلبست الثوب الحريري الخمري الذي اشترته امس مع غافن . وكان يظهر مفاتن جسمها بشكل مثير . وهو ضيق على الخصر قليلا واكمامه واسعه طويلة ولكنها شفافة جداً ثم وضعت سلسلة ذهبية اهداها لعا والدها , ورفعت شعرها وتركت بعض الخصل على جبينها , وانتعلت صندلا عالي يتناسب مع ثوبها . وقفت اكثر من ساعة امام المرآه ترتب ثيابها وتضع الماكياج على وجهها . وادهشتها النتيجة , انها لم تر في عينيها من قبل مثل هذا البريق مع انها تشعر بتثقل في رموشها , وبعد تردد وصعت حمرة الشفاه التي جعلتها اكثر اغراء .
"رائعة "قال غافن رداً على نظراتها المتسائلة
"ارجو ان تكوني تعرفين ماذا تفعلين, انت لا تخرجين مع شاب بسيط , لا تنسي انك ستسهرين مه جاي كورتلان , وهو لن يلعب مع اللعبة التي تنتظرين ! انك تقلقيني فان , واتمنى ان لا تخرجي هذه الليلة ".
"لقد فان الاوان لتلعب دور الاخ الكبير المدافع عن اخته الصغيرة . غافن اَن الاوان لأن اكبر قليلا الا تعتقد ذلك؟".
"ولكني لا اريدك ان تستغلي سمعة ناديا , هناك طرق اخرى كي تكبري من خلالها " ثم سمعا هدير سيارة تقف امام البيت . فشعرت بان قلبها سيتوقف .ثم سمعت خطوات على السلم
كان جاي يرتدي بنطلون اسود وقميص حريري نظر اليها متأملاً والتقت نظراتهما في صمت
"هل انت جاهزة ؟".
فهزت رأسها وسارت امامه والنسيم الخفيف يداعب وجهها .
"سأصطحبك الى مولان "قال لها وهو يفتح باب السيارة بلطف ثم اضاف
"لقد اخبروني عن مطعم قرب طاحونة الماء القدمة , وهو من اشهر المطاعم"
قطعا عدة كيلومترات وكأنهما في حلم ثم وجدا نفسيهما في حديقة المطعم التي تستقبل عشاق هدوء الليل وكانت خلف الطاولات تنتشر اشجار الليمون المزهرة والانوار الخفيفة تضفي جواً شاعرياً فأمسك جاي بيدها وهذه الحركة البسيطة جعلتها تشعر بالدوار , فإن رؤيته قريباً جداً منها تجعلها ضعيفة الى حد يثير القلق
"اتريدين بعض المقبلات؟".
فهزت رأسها بالنفي .فابتسم ابتسامة مليئة بالحنان.
"انت محقة , فلا انت ولا انا بحاجة هذه الليلة لشيء اخر هيا حدثيني قليلا عن نفسك فانا لا اعرف عنك سوى ما اقرأه ..."
"ليس لدي شيء مهم لأقوله لك . وافضل ان استمع اليك اولاً"
"حقا؟ هل انت صادقة ؟ ام انك تعرفين لأي درجة يحب الرجال الحديث عن انفسهم ؟".
"انا صادقة " اجابته وهي تتحمل نظرات
"حسناً , ماذا تريدين ان تعرفي ؟ كيف استطعت النجاح واصبحت من اصحاب الملايين ؟" ثم نظر حوله واضاف مبتسما
"كما ترين منذ عشرين سنة لم اكن قادراً على دخول مكان كهذا , لم اكن اتصور انني سأفعل ذلك في احد الايام , وهؤلاء الشباب الذين التقيت بهم صباح اليوم هم افضل مني بكثير عندما كنت في سنهم. لم اكن اعرف غير نادي الكلارويل , ولا ارى غيره , لقد قست علي الحياة ورميت في ملجأ للأيتام . وكنت اخجل من نفسي ومن بلاهتي ولكن شيئا فشيئا تعلمت اعالة نفسي ".
"الم تتزوج حتى الان؟".
فتفاجأ من هذا السؤال الذي لك يكن ينتظره من ناديا
"كنت مفلساً , لحسن الحظ فجاءت زوجة المستقبل تصفني امام احدى صديقاتها وكأنني استثمار جيد . ولكنه بحاجة للكثير قبل ان يصبح زوجاً بارزاً"
واما دهشة فانيسا اخذ يضحك ثم اضاف
"اوه , لا تسخرين مني ! كانت جميلة جداً , انها ابنة احد السفراء. وكنت احمقاً عندما اعتقدت اننا عاشقان . لكنها لم تكن تحب غير نفسها وقد التقين بها في حفلة كوكتيل اقامتها الصحافة بعد انخراطي في الفريق الوطني . ولقد كانت محقة , كان لا يزال امامي الكثير لأتعلمه . وانت لا تعرفينني في ذلك الوقت , لم اكن املك فلساً واحداً , ولم اكن مثقفاَ كما ..."
"ولكن هذا ليس ..." ثم سكتت عندما اقترب النادل منهما
"اكثر الناس لا يشعرون بالاطمئنان في تلك السن المبكرة , والمراهقة هي فترة صعبة على الجميع ".
"باستثنائك انت! لقد قال غافن بانك برزت في سن الرابعة عشر وكأنك رمز للجمال , وبأم الشباب كانوا يتدفقون عند اقدامك كالمحل نحو العسب , وبعد اربع سنوات , اصبحت سيدة آنسات المنطقة كلها !".
"اوه انا ايضا كنت اشعر باني مهملة " اجابته بحدة .
"نعم , بالتأكيد ! اتصور حالتك وجمالك هو سبب عزلتك لان كل الفتيات كن يغرن منك , ولكننا تخطينا ذلك ناديا ونجحنا رغم كل شيء . اشعر بانني امام امرأة ذات وجهين . ان صورتك كعارضة ازياء تختلف جدا عن حقيقتك! عندما انظر اليك لا اجد ذلك الوجه الذي تظهرين فيه امام الجميع".
بدأت فانيسا تشعر بالارتباك ان تحليلاته صحيحة . قد يكتشف حقيقتها بسرعة , فجمعت شجاعتها وابتسمت كما تبتسم قريبتها ناديا "همس القدر ’منتديات ليلاس"
"هكذا ؟"
فابتسم جاي وقال
"تقريباً , نعم باستثناء واحد ان اغرائك اكثر اثارة من الصور فبنظراتك فقد تمتلكين القدرة على دفع الرجال نحو المخاطرة"
فسألته بدلال
"اي رجال؟".

...همس القدر... 21-06-14 12:01 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
وشعرت بقلبها يدق بسرعة عندما امسك يدها
"فلننسى هذه الوجبة , فليس الطعام هو الذي احتاج اليه الان. تعالي معي , ناديا "قال لها فجأة
لقد حصلت على ما كانت تتمناه ولكن لماذا هذا الارتعاش؟ لماذا هذا الخوف المفاجئ؟ ثم شربت كأسها محاولة ان لا يخونها احمرار وجها .
"لنكن صريحين مع بعض "همس جاي ثم اضاف
"فانت تعرفين كم ارغب بك منذ رأيتك اول مرة , ويبدو لي انك ترغبين بي ايضا ..." وكان ينظر مباشرة في عيونها فوضعت الكأس من يدها وقالت له
"نعم" واصيبت بالذهول رغما عنها.
بعد قليل وجدا نفسيهما في الخارج ,وكان النسم منعش يداعب وجه الفتاة .
وبدل ان يرافقها الى السيارة اصطحابها الى ممر خلف المطعم واستند الى احدى الاشجار ووضع رأسها بين يديه ثم اخذ يداعب شعرها وبسرعة ضمها اليه وهمي بأذنها .
"انت لا يمكنك ان تعرفي تأثيرك علي".
ثم اطبق فمه الدافئ على فمها فأخذت ترتعش بشدة ثم رفعت يديها خلف عنقه واسندت رأسها الى صدره , وهي تشعر بدفء الصدر العريض وكأنها تغرق في بحر من السعادة , وكانت يدا جاي تلف خصرها , ثم رفع وجهها نحوه وقبلها بحرارة كبيرة , فشعرت بان قدميها لم تعد قادرة على حملها فاقتربت منه اكثر حتى احست بانهما شخصاً واحداً
وعندما ابعدها عنه قليلاً احست بالبرد وعادت فاقتربت منه ولكنه ابعدها مرة ثانية وضحك .
"انظري اننا نتصرف كالمراهقين ! فلنتعقل , فانت لا تريدين ان تصبحي لي تحت هذه الشجرة " ومرر اصبعه على شفتها
"ولم لا ؟" وتساءلت هل هي فانيسا التي تتكلم هكذا ؟
"لأنني اريد ان احبك بهدوء , فدعينا لا نفسد مثل هذه اللحظات الثمينة تعالي ,ناديا ".
واتجه بها نحو السيارة , وعندما فتح الباب اضاف بصوت منخفض .
"ناديا! ابقي معي الليلة ".
"ناديا" عندما سمعت هذا الاسم يلفظه الرجل الذي تحبه اخذت ترتجف لا يزال امامها الوقت للتراجع ولكن جسدها يرفض هذا الابتعاد عن جاي ويدفعها للسير في الطريق الخطرة المجهولة الحدود
فهزت رأسها بصمت مستسلمة وعيونها تلمع ببريق غريب .
بدا لهما الطريق الى سقته التي تقع خارج المدينة طويلة جدا . وكان يتحدثان بأشياء عامة وكأنهما لا يعرفان ماذا يقولان , وعندما اوقف السيارة قرب بناية كبيرة انقبض قلب فانيسا . ان انفعالاتها تضللها وتجعلها تنسى الهوة التي بينهما , ثم الخبرة والتربية بالنسبة لجاي . وهو رجل حديث تلعب المشاعر عنده دوراً ثانوياً فقط . قادر على قطع الغابة المحيطة بالقصر القديم كما وانه قادر على تحطيم قلبها وتدمير حياتها عندما سيكتشف الحقيقة .
وشعرت بالحرج وهو يساعدها في النزول من السيارة . بإمكانها لان ان تتجنب الاسوأ , وان لا ترتكب خطأ يصعب ترميمه واصلاحه ! ولكنه لاحظ ترددها فأحاطها بذراعيه وقادها نحو المصعد , ثم وصلا الى الطابق السادس ففتح الباب واشعل الزر ويبقها جاي الى الصالون .
"انا اعرف بان هذا حزين قليلاً ولكنه مكان مؤقت ريثما ينتهي العمل على ترميم القصر ".
فدخلت فانيسا واول ما لفت نظرها الرفوف المليئة بالكتب , واكنت الجدران البيضاء وتغطي الارض موكيت سميكة وفي احدى الزوايا كنبة من الجلد وامامها طاولة صغيرة يغطيها زجاج اسود. وفي زاوية اخرى ستيريو وامامه مجموعة من الاسطوانات
"تفضلي سأحضر شيئا نشربه ".
وقفت فانيسا تتأمل لوحة تزين احد الجدران وموقعة باسم فنان لا تعرفه ولكنه يبدو انها لوحة ثمينة . ان ذوق جاي يعجبها كثيراً . ثم التفتت الى المكتبة وادهشتها مجموعة الكتب القيمة بعضها لشكسبير وديكنز وتشيكوف ويلزالك , فيها الروايات ودواوين الشعر والمسرحيات ومجموعة كتب الرياضة والرحلات والشطرنج .. ثم سمعت خطوات جاي فالتفتت نحوه
"هل اشتريت كل هذه الكتب لأحدى المكتبات ؟". سألته ممازحة كي تخفي دهشتها
فوضع الكأسين من يديه
"لا , انها مكتبتي الشخصية. ولقد قرأتها كلها فالقراءة هي الطريقة الوحيدة لتخليص فقير من بؤسه ولقد قرأت في دار الايتام بعض الكتب . واكتشفت باكرا لذة نسيان العالم من خلال القراءة واكتشفت فيما بعد ان كل معارف العالك وعلومه موجودة في الكتب , وقد اصاب بالعمى لكثرة القراءة ".
لم تكن فانيسا تتصور مثل هذه الناحية من شخصيته لكنه جعلها تشك بذلك عندما اضاف بسخرية مؤلمة
"انت تعلمين حتى الاناس المتوحشين الشرسين يميلون الى الثقافة !".
فاحمر وجهها وغيرت الموضوع .
"هل انت من اشرف على اثاث هذه الغرفة ؟". فابتسم
"لماذا لا ؟ فانا كره اختصاصي الديكور الذي يصنعونك في شكل غريب, انا احب ان احيط نفسي بأشياء مألوفة ,مثلا هذه اللوحان اشتريتها بأول راتب لي وهذه المفروشات اشتريتها بعد ان ربحت اول كأس . يجب ان يضع الرجل مواهبه في خدمة ذوقه ,كون الانسان رياضيا لا يعني بالضرورة انه يكتفي بالرياضة كما وان رجل الاعمال يهتم احيانا بالفنون ".
شعرت فانيسا بالذنب لأنها حكمت عليه بطريقة سخيفة كيف ستعتذر منه؟
"اتريدين سماع الموسيقى ؟"
فهزت رايها وشعرت بان سحر السهرة قد تبدد
"لا , شكرا . اعتقد انه من الافضل ان اذهب " فاقترب منها بحزم.
"ماذا جرى لك؟ هل خاب املك عندما ادركت انني لست متوحشاً كما تعتقدين؟ ماذا تنتظرين؟ ليلة مع بدائي غير مثقف ؟ في هذه الحالة لن اجبرك على البقاء
"لا " صرخت بيأس ونظرت في عينيه , فوجدت نظراته حانقة ككل مرة يكون فيها غاضباً فوضعت الكأس من يدعا ونهضت
"يجب ان اذهب , شكرا لك على هذه السهرة ولكن ...".
"ليس بهذه السرعة , ناديا"
وبسرعة وجدت نفسها بين ذراعيه , وهذه المرة لم تكن قبلاته عنيفة بل على العكس كانت ناعمة وحنونة فشعرت فانيسا بالهدوء
"يبدو انك لا ترغبين حقا بالذهاب حقاً “همس بأذنها ثم اطبق على فمها بقبلات حارة , وهو يضمها بشدة الى صدره
"ناديا قولي لي بانك ستبقي معي"
"سأبقى"


انتهى الفصل :)

...همس القدر... 21-06-14 01:19 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 2 والزوار 11)
‏...همس القدر...*, ‏الريفيه

انتظروني مساءا مع الفصل الخاامس ^^

asrraar 21-06-14 02:06 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
ياعيني على الرواية الرومنسيه واللطيفة ،أختيار موفق ،شكرًا همسة ،،،في انتظارك عزيزتي.

asrraar 21-06-14 02:10 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
هموووس ياالغلااا اسعد الله مسااك ،،حبيبتي كم فصل لروايه وشكراً🌹

...همس القدر... 21-06-14 02:45 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريفيه (المشاركة 3453551)
ياعيني على الرواية الرومنسيه واللطيفة ،أختيار موفق ،شكرًا همسة ،،،في انتظارك عزيزتي.

هلا هلا ريووف منورة الموضوع عزيزتي
هههه سعيدة انو الرواية راقت لك ...
واسعدني اكثر مرورك ^^

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريفيه (المشاركة 3453552)
هموووس ياالغلااا اسعد الله مسااك ،،حبيبتي كم فصل لروايه وشكراً🌹

هن 11 فصل بس رااح نزلهن كلهن قبل رمضان ان شالله , الرواية موجودة كاملة عندي وان شاء الله كل يوم فصلين عبال ما نخلصها ^^

...همس القدر... 21-06-14 08:49 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل الخامس:
"كم انت جميلة !" ثم انحنى وقبل عنقها وكأنه يتحسس نعومة ونذارة جلدها , واحاط كتفيها بيديه وكأنه يقول لها
"انت لي "
واستمر بمداعبتها وهي تنظر في عيونها ليتابع تعابير الحب فيها واصبحت حركات يده اكثر جرأة فأرادت ان توقفه , وان تقول له بانه حبها الاول . ولكن في نفس اللحظة ادرك مخاوفها فاطبق فمه عللا
شفتيها بقبلة حنونة .
فوضعت يدها على شعره واخذت تداعبه فضحك جاي سعيداً
"لا تخشي شيئاً , يا صغيرتي ! فانا لا انوي ان اتركك ! ليس بهذه السرعة !ناديا ... يا ملكة النساء . لم اكن أعتقدك بمثل هذه البراءة والعفة وهذا ما يجعلني اصاب بالجنون هل هذه احدى وسائلك في
الاغراء؟".
يجب ان تفعل , فعندما يستسلم المرء للحب . يصبح الحب هو دليله وفهمت فانيسا بان جسدها يتكلم بلغة خاصة . وكان جاي قد تمدد على ظهرة وكأنه يعيش حلماً . وكانت عيونه الذهبية تتأمل وجه الفتاة
, وتلمع ببريق الحب وهو يرتعش تحت تأثير يديها
وفكرت الفتاة وقالت لنفسها لا تتركيه ابداً وحاولي ان تعيشي الى الابد الحب معه وجانبه ..." وكأن قلبها يصلي كي لا تنتهي هذه اللحظات.
"عندما التقينا لأول مرة كنت متأكداً بان نجمة الحظ تسهر علي "قال لها جاي
"لماذا ؟ فانا لست اول امرأة ترغب بها .."
"لا , لست الاولى ".
مانت فانيسا تعرف جوابه ومع ذلك شعرت بالأسى .ان فكرته انه يشارك هذه المشاعر مع امرأة غيرها تجعل قلبها يعتصر من الالك.
لماذا القلق؟ لماذا العذاب الذي لا يفيد؟ فهي تعرف بأن قصتهما لا مستقبل لها ... ولكنها وقعت في الفخ . وكل ذرة في كيانها ترفض الابتعاد عنه.
" لا , لست الاولى . ولكني ادرك ان نجمة الحظ تشرف على لقاءنا . بامكانك ان تكوني رومنطيقيه لا تملك التجربة الكافية , والتي تجهل كل اصول اللعبة ... ولحسن الحظ ان تعرفينها جيدا ً".
"تعني انه... لا ارتباط اذن؟" سألته بدون وعي.
"نعم . فانت لست من النوع الذي يطلب خاتم خطوبة ووعود مشتعلة , وحلف قسم يمين لا يستطيع اي رجل ان يتمسك به . اذا كان الجميع يتبنون آراءنا , فلن يكون هناك اطفال يتشردون بسبب
خلافات والديهم , ولا يعود هناك حاجة لدار الايتام , فلنسعد بلقاءاتنا ناديا .. ولنفترق بدون دموع "
وتمنت ان يطمئنها ويقول لها بانه يحبها , لقد سبق ووصفها بالرومنطيقية العديمة الخبرة , ولكن اخذت تتساءل لماذا تتهم نفسها ؟ وهي منذ البداية كانت تعرف بانها لن تكون قادرة على المغامرة
ولكن قبلاته ولمساته ازالت أفكارها القاتمة وعادت اليها مشاعر الحب وفجأة رفع جاي رأسه وكانه سمع شيئاَ , نعم انه رنين الهاتف , فنهض جاي بسرعة وشعرت فانيسا بان الفراق القصير يمزق
قلبها . وبسرعه عاد جاي الى غرفة النوم وارتدى ملابسه بسرعة , وتحولت نظراته المليئة بالخب الى نظرات قاسية .
"جاي, ماذا هناك ؟"
"ان جماعة من المشاغبين احرقوا القصر , ولقد وصل رجال الاطفاء ورجال الشرطة . ولكني افضل ان اذهب انا ايضاً"
"سأرافقك ".
ارتدت ملابسها وهي تفكر بان سهرتها الجميلة انقطعت ولن يمكنها الانتظار لحين عودته وهي تفكر بكلماته الاخيرة التي حطمت احلامها نظرت الى ساعتها .لقد انتصف الليل ولقد مرت الساعات
بقربه بسرعه , وعندما وصلا الى البيت لاحظا ان الانوار مضاءة ويسمع من بعيد في القصر ضجيج مع ان الحريق خمد . استقبلها غافن , وعلى السلم وجهه مليء بالشحبار , وتنبعث من ملابسه
رائحة حريق
"هل الخسائر كبيرة ؟" سأله جاي .
"ليس كثيراً تم القبض على الفاعلين , كانوا اربعة اشقياء وقد كسروا الباب وحطموا بعض النوافذ... ثم اشعلوا النار في وسط المطبخ ولحسن الحظ ادركتهم احدى دوريات الحراسة الليلية "ثم التفت
غافن نحو اخته
"يجب ان تحضري لنا ركوة قهوة , فنحن بحاجة لها , ولا يزال رجال الاطفاء يخشون ان تشتعل النار مرة اخرى من تلقاء نفسها .ولا تزال امامنا ليلة طويلة من السهر تنتظرنا !"
"عظيم , هيا بنا " قال جاي وقد عاد صوته الى الحزم, وعاد لسلطة رجل الاعمال فأدركت فانيسا بمرارة انه نسيها تماماً
متهو دور المرأة في حياته ؟ طباخة , ام انها للترفيه عنه فقط؟ الا يعتقد ان للمرأة قلبا تحس به , انه يبحث فقط عن اللذة. لماذا يخشى الارتباط الدائم ؟ فبرغم الام طفولته المشردة الا انه قد حان الوقت
لهذه الجروح ان تندمل .
وقد يكون علاجه الحب الحقيقي ثم هزت كتفيها تسخر من نفسها , يا لهذه السذاجة انه لا يضع الحب في مخططاته ابدا ً
وقفت باقي الوقت وكأنها في ضباب كثيف وكان رجال الاطفاء قد تأكدوا من ان النار انطفئت نهائياً , وعندما احضرت لهم القهوة الى القصر وكان الليل قد اقترب من نهايته
"الداخل لم تصله النار " طمأنها غافن "بينما المطبخ اصبح كله اسوداً من الدخان ويجب ان يعاد ترميمه . وباقي الغرف لا تزال سليمة وجاي يتوقع بان العمل لن يبدأ باكراً! لا تنظري الي هكذا انه يريد
ان يحافظ على طابع القصر "
"بالطبع " قال جاي من الخلف" فانا لست بربرياً كما كنت تعتقدين "
وكان وجه جاي قد اصبح كوجه غافن مليئا بأثار الدخان الاسود . مما اظهر ثنايا وجهه التي لم تلاحظا فانيسا من قبل , وعندما رأته هكذا تخيلت كيف سيكون عندما يكبر في السن فخفق قلبها بالحب ,
وتمنت ان تضمه اليها وتواسيه وتمسح اثار الدخان ببيديها عن جبينه وعن زوايا عينيه .
"اقد دعوت جاي لينام عندنا بضعة ساعات , هل انت موافقة ؟"
"بكل تأكيد " اجابته فانيسا بصوت هادئ , واخذت تهنأ نفسها .
"سأعود وارتب غرفة الضيوف ".
"نعم. واملأي البانيو ايضا , سنلحق بعد قليل ".
دخل غافن وهو يبتسم ورمى جاكيته على الارض فتطاير منها الغبار الاسود "اوه غافن !"صرخت فانيسا .
ثم رفعت بسرعة وخرجت من الطبخ ونفضتها في الخارج فتفاجأت بنظرات جاي وحيرته .
"يا لك من ربة بيت ممتازة !" قال لها ساخراً فضحك غافن
"اه نعم, فا..." ثم ادرك خطأه وتابع .
"ناديا ربة بيت عظيمة , وسيكون زوجها اسعد الرجال , كما انها تجيد الطهي "
واما دهشة واحتقار جاي تساءلت فانيسا هل فهم غافن نتيجة زله لسانه؟ انها يتكلم عن الزواج كثيراً ! بعد ان رافقت جاي الى الغرفة لم تترك له مجالا ليقبلها وعادت بسرعة الى المطبخ ووقفت امام
اخيها .
"بإمكانك ان تفخر بيومك هذا ! هل كنت بحاجة لتقدمتي وكأنني سيدة اصلح للزواج؟"
" انا اسف وقد كنت على وشك ان اناديك باسمك الحقيقي , فاضطررت لان اقول اي شيء لأخفي ارتباكي على كل حال انا كتأكد انه لم يلاحظ شيئاً"
وللحظة وشكت فانيسا ان تخبره حقيقة علاقتها مع جاي ولكنها تخلت عن هذه الفكرة بسرعة فهذا سيزيد الامور تعقيدا ً وبرغم تعبها لك تستطع النوم . خاصة وان جاي ينام بعد خطوات فقط منها , وهي
لن تجرؤ ابداً على الاقتراب منه , مع ان كل جسدها يناديه وينتظر لمساته الرائعة , وعندما نامت واخذت تحلم بعيونه الذهبية وبانها تعيش معه حباً ابدياً
عندما استيقظن كانت الشمس مرتفعة في السماء الخالية من الغيوم, انه نهار جميل , ولكن لماذا تشعر بهذا القلق ؟ قلبها ينبؤها بان شيئا مخيفا سيحصل فاتجهن الى عرفة الضيوف ووجدت بابها مفتوحاً
والسرير خالياً اين هو اذن ؟ ثم دخلت الحمام واخذت دوشاً سريعا , وارتدت ملابسها , ولاحظت اثار قبلات جاي تظهر بوضوح على عنقها فأحمر وجهه من الخجل ... مع انها تشعر بالسعادة لأنها
قضت معه عدة ساعات رائعة ولكت شعوراً بالذنب يجتاحها
دخلت الى المطبخ فوجدت على الطاولة صحناً فارغاً وقطعة خبز وكان مرتبان المربى لا يزال مفتوحاً ... لا بد ان غافن وجاي تناولا الفطور وتوجها الى القصر خاصة وان سيارة جاي ليست موجودة
في الخارج , فشعرت بخيبة امل , الم يكن بإمكانه ان يتنظر ليقول لها صباح الخير ؟ ثم هوت كتفيها , لا بد ان هذه اللطافة بعيداً جدا . وبهذه اللحظة ظهر غافن يتثاءب ولا يزال يلبس البيجامة
"كم الساعة الان؟"
"الحادية عشر والنصف "
"سأشرب القهوة , ولكن اين جاي؟"
"لست ادري , لقد استيقظت منذ قليل وكنت اعتقد انكما خرجتما معاَ"
"فانيسا , هل سمعت طرقات على الباب هذا الصباح؟"
"لا قد يكون بائع الحليب"
"هذا ممكن , لقد ظهرت صور الامس , اتريدين رؤيتها ؟"
حضرت فانيسا القهوة , وعندما عاد غافن الى المطبخ , كان فخورا بنفسه , نشر الصور على الطاولة , وكأنه يوزع اوراق اللعب . فاقتربت منه فانيسا ببطء وكانت تكره دائما ان ترى نفسها في
الصور , لأنها تشبه ناديا كثيراً مع ان الجميع يعتبرون ناديا افضل منها
"هيا , اطمئني ليست صور رديئة "قال لها مبتسما .
فنظرت بغضب ثم ما لبثت ان ارتسمت الدهشة في عينيها .
"ارأيت ما اعنيه ؟" سألها غافن بلهجة الانتصار
"لقد كنت ضحية لأوهام غير حقيقية يا اختي الصغيرة , انا موافق ان ناديا فوتو جانبك لكنها لا تستحق ذلك , انها تحب الاستعراض. ولكنك انت ... شيء مختلف . وانظري الى هذه الرشاقة وهذه
العيون !"
فتأملت فانيسا صورها وهي محتارة بين مظهرها المألوف
والغريب بنفس الوقت . بالكاد عرفت هذه الامرأة الفاتنة , ان شيئا مميزاً في حركاتها وفي وجهها يخلب الانظار
"كم من الوقت اضعنا ! لو انك تركتني اتصرف ! انك كنت دائما تعتبرين نفسك اقل من ناديا , هذا هو البرهان امامك .ان لديك مميزات اضافية لا تملكها ناديا نفسها , ان قريبتنا تحب ان تلتهم الرجال
لأنها لا تعرف سوى ان تستغلهم ثم ترميهم من جديد , وانت صورة معاكسة لها تماماً ان فمك هذا , وهذه النظرة المشوقة , تناسبان جيدا مع تناسق جسدك ...".
فاحمر وجهها وهي تسمع مديحه لأول مرة في حياتها .
"سيكون جاي مسرورا بهذه الصور اليس هذا هدير سيارته" اضاف غافن.
وضعت فانيسا يدها على قلبها وهي تشعر بخوف يمتزج مع الفرح . وكأنها كمراهقه في اول موعد غرام لها ! ولكن في اعماق نفسها لم تكن سوى مراهقة حقيقة
اسرع غافن نحو الباب . وفجأة سمعت تغبير دهشته الكبيرة فرفعت رأسها نحوه ,فوجدته مذهولا ً
"فان! اوه, يا الهي لا!".

...همس القدر... 21-06-14 08:50 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
وبقلق اسرعت ووقفت بقربه امام الباب وكان ذهولها اكبر من ذهوله ورأت جاي يفتح باب سيارته وينحي امام امرأة , انها ناديا الحقيقة .
وتحولت فانيسا الى تمثال جامد . وتجمد الدم في عروقها واخذت تنفس بصعوبة , وبأقل من ثانية ضاعت احلامها وامالها وبإنقاذ علاقتها مع جاي .
اقترب منها جاي وناديا وهما يضحكان . وكان وجه ناديا مشرقا بالسعادة وهي تمسك بأصابع يدها المطلية بطلاء الاظافر يد جاي . فأحست فانيسا بانها تعيش كابوساً وهي ترى قريبتها وتتأبط ذراح حبيبها
الذي كانت تنام بقربه امس وتتمتع بقبلاته الحنونة ... واحست بانها ستفقد وعيها
"حسناً يا صغار ! ما هذه المسرحية ؟! الم تكونا تنتظراني ؟"
وكانت نظرات عينيه القاسية تخترق قلب فانيسا وتدميه .
"كنت انتظر هذا منك يا عزيزتي وكنت اعرف بانك لن تقاومي امام مثل هذه المحاولة .
فالتفتت فانيسا نحو جاي تبحث عن مساعدة وعن السماح لكنه كان ينظر الى ناديا وكأنه لا يلاحظ وجودها ابداً . فأحست بالألم يحرق قلبها وبالعجز عن التفكير .
"ناديا ! ماذا تفعلين هنا ؟" سألها غافن بحدة . فرفعت حاجبها ونظرت اليه بدلال , وكان مكياجها كالعادة بارزاً وملفتاً للنظر وكما ان ثيابها كانت على درجة كبيرة من الاناقة .
"هذا يبدو لي طبيعياً , يا عزيزي الم تقرأ الصحف ؟". ثم اخرجت ورقة من احدى الصحف كانت تضعها في حقيبة يدها ..
قرأ غافن المقال بسرعة ثم ناوله لأخته . وكان المقال يتحدث عن جاي كورتلان الرياضي الشهير . الذي وقع في غرام ناديا مارش اشهر عارضة الازياء. وهما يعيشان قصة حبهما في مدينتهم الام
كلارويل .
"وهكذا انت تتخيل مدى دهشتي! للأسف يا عزيزتي فانيسا كان عقدي الاخير قد انتهى باكرا فعدت لأرى بنفسي . كنت تعتقدين حقاً بان خدعتك ستنجح؟ يا لقلة حذرك !" قالت ناديا وهي مسرورة من
نفسها ثم نظرت الى جاي تعاتبه بدلال.
"حقا , جاي كيف استطعت ان تخطأ بيني وبين فانيسا ؟ كنت اتوقع قريبتي المسكينة قد فقدت الامل في لقاء رجل تحمل اسمه . لذلك وانتحلت شخصيتي وشهرتي كوسلية وحيدة للوصول الى هدفها
وفانيسا عانت من عدة مشاكل في هذه المجال , ومنذ في هذه المجال , ومنذ طفولتنا وكل أصدقائها الشباب يتركونها من اجلي وكنت اعرف بانها تغار مني كثيراً ولكن , ماذا استطيع ان افعل , وليس
الذنب ذنبي اذا كنت اجمل واكثر فتنة منها ".
ثم اخذت تتلاعب بالأقراط المتدلية من اذنيها واضافت
"اه, فانيسا انا اعرف بانك تسعين للتخلص من صورة العفة البشعة التي تلتصق بجدلك , ولكن كيف كنت ستخرجين من هذه المسرحية ؟ خاصو بعد ان استدرجت جاي الى سريرك , هل كنت ستتهمينه
باغتصابك كي ترغميه على الزواج منك؟".
واخذت تضحك بسخرية , بينما اصيبت فانيسا بصداع قوي في رأسها , الى متى ستتحمل هذه الاهانات ؟ الا يرى جاي ان ناديا هي الشيطان الحقيقي , لماذا لا يتكلم ؟ اقترب غافن من اخته واحاط
كتفيها بذراعه محاولا ان يحميها .
"اخرسي ايتها الشريرة . انت لا تعلمين ماذا تقولين , جاي هو الذي يظن بان فانيسا هي انت , وعندما اراد ان تتصور مع الفريق انا طلبت منها ان لا تصحح خطأه , وهي لا دعوة لها بتاتاً في هذه القصة
"
"اوه غافن انت دائما مستعد لنجدة المظلومين , ولكن اختك ليست بريئة كما تتصور , وبرايي لقد استغلت هذا الوضع قليلا , ولقد ادركت ذلك صباح هذا اليوم , وعندما فتح لي جاي الباب , لقد استقبلني
بطريقة غريبه , لكنها رائعة , وبدا لي انه مقتنع بأننا تبادلنا اكثر من مجرد قبلات بسيطة ".
اخذت فانيسا تتصور الموقف , اعتقد جاي انها فانيسا فضمها اليه , وانهال عليها بالقبل... انه شيء لا يمكنها ان تتحمله , وتركت نفسها تقع على الكرسي, ولم يكن جاي حتى الان قال اية كلمة .
فنظرت اليه متوسلة لكنه ادار ظهره ونظر الى ناديا
"ناديا .., اذا كنت مستعدة , بإمكاننا الذهاب الان ".
"جاي! ارجوك امنحني فرصة لكي اشرح لك الحقيقة !" صرخت فانيسا بيأس.
"ليس هناك داع للكلام , انا متفق تماماً مع قريبتك . لقد انحدرت الة هذا المستوى بسبب غيرتك منها , لقد انتحلت شخصيتها للوصول الى اهدافك " اجابها جاي بحقد.
"ولكنك كنت ترغب بي انا !وانا التي كنت تضمني بين ذراعيك !"
لأية درجة يدفعا عذابها ؟ للذل امام ثلاثة اشخاص ؟.
"لا , كنت ارغب بالعارضة , المرأة التي تظهر صورها على صفحات المجلات والصحف ".
تلقت فانيسا هذه الكلمات وكأنها قنبلة تفجر قلبها . وظلت صامتة تتأمله , وعيونها تذرف دموعاً حارة
"غافن سنراك لاحقا , يجب ان تنظم مشهداً جديداً غير مشهد الامس . ومع ناديا الحقيقة هذه المرة , ولقد وافقت ناديا :
وقبل ان يخرج نظر الى فانيسا المنهارة على الكرسي" اذا مان هناك شيء اخر اكرهه , هو انعدام الشرف وانت الامرأة الاكثر بعدا عن الاستقامة بين كل النساء اللواتي عرفنهن , فانيسا مارش ! الم
يكفيك انك صورة تقليدية عن قريبتها , يجب ان تشعري بالعار , بعد هذه الخدعة "
لم تسمع فانيسا صوت الباب عندما خرج جاي وناديا , ولم تدري كيف اصبحت في سريرها ولم تجد سوى غافن يحاول ايقاظها وكان يبدو لها ان العالم كله فارغ ولا معنى له . واحست بانها حبيسة في
اعماق ذاتها المعذبة , ولا تزال تتردد في اذنيها كلمات جاي الاخيرة اللاذعة





انتهى الفصل ^^

...همس القدر... 22-06-14 12:28 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
ألفصل السادس:
وصف الطبيب حالتها بانها انهيار عصبي , ونصحها بالابتعاد عن مدينة كلارويل . فقرر غافن ارسالها الى اصداء لهما في اسبانيا . لم تعترض فانيسا ولم تعلق على قراره . وكانت غير
مباليه بشيء, ولا يفهم شيء من تعابير وجهها . وكأنه لا يمكن لشيء ان يؤثر فيها .
وبالفعل , كانت كل مشاعرها والأمها تتكدس في مكان خفي في كيانها ولكنها كانت تحدث جلبة وضجيجاً . لقد كتمت الأمها خوفاً من ان تفترسها . واذا تركت لها الفرصة للانطلاق لن
تستطيع التخلص منها .
استقبلها ديفيد وسو كارتغ بالترحيب . كانا يعيشان مع ولديهما في فيلا جميلة على شاطئ البحر, ورغم رغبتهما في جعل فانيسا تنسجم مع جوهما العائلي , الا انهما ظلا متحفين . وتركاها
تتمتع بالوحدة التي هي بأشد الحاجة اليها.
امضت فانيسا الايام الثلاث الاولى في الخليج الصغير البعيد عن الشاطئ الاساسي . وكان المتنزهون الذين يمرون بهذه المنطقة , يتابعون طريقهم بهدوء كل لا يزعجوا هذه الفاتنة الممددة
على الرمال .
وبين همس الامواج والصخور ,كان البحر والسماء رفيقيها الوحيدين ومع عدة محاولات حذرة , استطاعت ان تعيدي ترتيب افكارها , واسترجعت ذكرى الاسبوع الماضي كلها , وعاشت
من جديد كل دقائق ذلك الكابوس.
في البداية حاولت ان تنسى مكا فعله بها جاي وناديا , وبسرعة ادركت عدم جدوى هذا العمى الإرادي . يجب عليها ان تخرج من هذه المهزلة , وليس لديها خيار اخر سوى ان تمسك الثور "منتديات ليلاس , همس القدر"
من قرونه وتواجه الواقع.
ان الموقف كان واضحا , انها تحب جاي كورتلان , ولا بمكنها ان تتجاهل ذلك . وامامها حلان, القبول بالواقع الحزين وهذ الموقف لا تجده ايجابيا , او محاولة استعادة ما فقدته , كبرياءها
او على الاقل ما بقي منه . وبجي ان تعود الى كولارويل حيث ينتظرها بيتها وعملها في الاستديو . وهناك اصبح الكثيرون يعرفون قصتها , وهذا سبب قوي لكي تجدد شخصيتها وتتخلى عن
دور الثانية , يجب ان تسترد ثقتها بنفسها وهذه هي الطريقة الوحيدة لكي تعود الى مدينتها مرفوعة الرأس.
هذا القرار اراحها قليلاً . لوكن لا يزال عليها ان تتغلب على الالم , واحست بأن شيئا يضغط على حنجرتها ويكاد يخنقها وعادت الى الفيلا كما خرجت منها .
"انا اعرف انك تتجاوزين مرحلة صعبة " قالت لها سو في السهر ثم اضافت .
"فاذا شعرت بانك تريدين الكلام, وبإمكانك ان تعتمدي علي , انا سأحفظ على اسرارك".
وكانت فانيسا تثق بهذه المرأة اللطيفة والكريمة
"هل اخبرك غافن بقصتي؟".
"لا لقد اخبرني فقط انك تعيشين صدمة عاطفية وهو قلق جداً عليك, فان ".
"اعلاف ذلك جيداً انه يعتبر نفسه مسؤولاً عما حصل لي , يا له من مسكين"
وبعد مرور اسبوع على اقامتها عند سو . قررت ان تفتح لها قلبها وتأكدت انها ستساعدها في الخروج من سجن ذاتها , وكان ديفيد قد اصطحب الصغار الى السينما , كانت فانيسا وسو
متمددتين تحت اشعة الشمس قرب حوض السباحة .
وبدون ان تبحث عن الكلمات وبعفوية تامة , روت فانيسا مغامرتها لسو , وعندما انتهت ظلت صامتة تنتظر .

...همس القدر... 22-06-14 12:33 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
"حسناً! ناديا هذه تبدو وكأنها امرأة شريرة ! لقد استغلت نقطة ضعفك وعقد نقصك بشكل شيطاني ! انا اتخيل هذا النوع من النساء. انا اولا وبعدي الطوفان . انا متأكدة من انها تغار منك"
فتحت فانيسا عينيها بدهشة
"لا بد انك تمزحين "
" لا , ابدا فبعض النساء بحاجة للخداع كي يجعلن العالم يتكيف مع ما يملكه الاخرون , وكانت تسعى الى تحطيمك خوفاً من ان تحتلي مكانها يوما ما , وانا لا انوي ان اكذب عليك ككي
اطمئنك , فبعد ما سمعته منك, جاي كورتلان هو اناني يحتقر النساء , وكأنهن وباء الطعون. وهو يفكر بإيقاع الفتيات في حبه وهو يدافع عن نفسه بتمسكه بموقف لا ارتباط , هذا يقال عندما
يخشى الانسان من العذاب , وما سأقوله لك لن يعجبك حتما. فان , ولكن لا يمكنك ان تنكري الواقع . انهم يرضخون لنا نحن النساء. ان الحب هو رباط ابدي , وبانه يضمن السعادة واذا
رزقني الله ابنة في احد الايام , سأحاول ان اريها الحياة من زاوية اخرى ".
"ان سذاجتنا هي سبب الامنا , فلا تضيعي نفسك في امال زائفة . جاي كورتلان هذا لا يرغب في توطيد علاقته مع الفتيات اللواتي يلتقي بهن . وكل ما يسعى له هو السعادة الجسدية . ولن
يسمح لنفسه بتخطي هذه الحدود, في حياته وانت جعلته يخاف , انك بحاجة للحب . اقلبي هذه الحقيقة ولو كانت صعبة يا فان . ان قريبتك تناسبه اكثر ".
لقد المها كلام سو كثيرا! ولكن فانيسا تفهم وجه نظرها , وهي في قرارة نفسها مقتنعة بهذه الرؤية .
"لا تتأملي كثيراً به , فكما ان الامل يساعد احياناً على العيش الا انه ايضا عدو لدود في احيان كثيرة . وانا لا اريدك ان تقعين فريسة للمرض " قالت لها سو وهي تشد على يدها .
في اليوم التالي اتصلت فانيسا بأخيها وكان سعيداً جداً بمكالمتها كان يعمل بشكل مرهق . ان عقده مع معمل الرياضة العالمية لم يلغى لحسن الحظ.
"اذا لم تكوني ترغبين بالعودة . بإمكانك ان ترتاحي قدر ما تشائين. فان"
"لا يمكنني الهرب الى الابد , غافن سيأتي يوم احمل فيه المواقف . وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل "
لم يتكلما ابداً عن جاي وعن ناديا , مع انها كانت ترغب في سماع اخبار الرجل الذي يحرقها حبه .
قضت بعد الظهر على الشاطئ القريب من الفيلا , واخذت معها الكاميرا , واخذت تتأمل ولدين صغيرين يلعبان بالقرب منها , وبعد قليل نزل احد الوادين الى البحر , وبسرعة تبعه اخوه
الصغير الذي وقع واختفى بين الامواج , لم يكن الماء عميقًا في هذه المنطقة , ومع ذلك اسرعت فانيسا وانقذت الصغير . فاخذ يبكي وبتعلق بعنقها ز فأخذت تطمئنه فهدأ الصغير مع انه لم
يفهم لغتها.
وفجأة رأت رجلا في الثلاثينيات من عمرة يركض نحوها واخذ يكلمها بالإسبانية
فهزت رأسها واعتذرت وقالت بانها انكليزية
"اه . انكليزية ! شكرا لك اخشى ان لا تعهد الي اختي مرة ثانية بأولادها ,عندما تعلم بما حصل !" اجبابها بغتها هذه المرة .
"لقد تفاجأت بالسرعة التي حصل بها الحادث. واعتقدت بانني لن تمكن من الوصول اليه بالوقت المناسب ".
"نعم. ان هذين الشقيين اتعباني كثيراً اليوم"
وعندما رفض الصغير ان ينزل عن يديها حملته الى المكان الذي يجلس فيه , فتبعها المجهول وحمل الصغير عنها
"انا ادعي روبرتو ماندوزا , وهؤلاء اولاد اختي كارولس وفيليب, "همس القدر , منتديات ليلاس " عفواً اشعر وكأنني التقيت بك من قبل , فإن وجهك مألوف وخاصة انني وصلت مساء امس فقط"
"لا بد انك تخلط بيني وبين قريبتي ناديا مارش عارضة الازياء المشهورة , التي تنشهر صورها في المجلات , ونحن متشابهتان , في الشكل على الاقل " قالت له بهدوء .
"ان الطبيعة قادرة على الخداع بوجود فتاتين بمثل هذه الدقة! وانا لا اعتقد بان قريبتك جميلة مثلك"هل يتكلم بصدق؟ علة كل لا يهما هذا الامر , ولأول مرة في حياتها انها تشعر الان بمصالحة بينها وبين نفسها ,
وكأنها تحررت من خيال ناديا الذي حمله سنين طويلة .
ودعاها روبرتو لشرب فنجان قهوة في المقهى القريب , واخذ الولدان يلعبان بالقرب منهما , وعندما اطمئنا الى انهما يلعبان بهدوء اخذا يتحدثان بسهولة وانسجام لمدة اكثر من ساعة .
وكانت فانيسا تشعر بانها واخيرا اصبحت كاملة , امام هذا الرجل الفاتن عادت اليها ثقتها بنفسها , وزال احساسها بالنقص شيئا فشيئا وكأنها ازالت جداراً قوياً كان يقف في طريقها ,
وعندما دعاها روبرتو للعشاء لم تترد لحظة واحدة عن القبول
وخلال الأسبوع الثاني من اقامتها في اسبانيا , لم تتوقف سو عن التلميح عن روبرتو ,الذي اطلقت عليه لقب العاشق المتنهد.
انت تعرفين كيف تختارين الرجال! روبرتو ماندوزا! هو مدير شرمة عقارات كبيرة وهو عازب, ثري ومسؤول... يبدو انك معجبة به "
"نعم"
لم تكن رفقة هذا الرجل تشبه رفقتها لجاي كورتلان , انها تشبه شرب كوب من الليموناضة بهد تذوق الشمبانيا اللذيذة . ولكن فانيسا طانت سعيدة بوجوده ؟
ولك يكن يبدو انه مفرم بها , وكانت القبلات القليلة التي تبادلاها تعبراُ عن مودة واحترام ليس اكثر , وقال لها يوماً
"أنت من النساء اللواتي ينتظرن رجل حياتهن , ليقدمن له انفسهن بشكل كامل, اليس كذلك؟"
فانقبض قلبها ولكنها اجابته بهدوء.
"اخشى انك لست محقاً"
"هذا لا يمنع ان نكون اصدقاء , ان رفقتك تعجبني كثيرا , فانيسا انا احب شعورك الحساس , وتعقلك واخلاصك ايضاً , ان الرجل الذي سيحصل على حبك سيكون من اسعد الرجال! فمن
النادر ان نلتقي مثل هذه الصفات عنج امرأة واحدة . ولقد رأيت مؤخرا صور قريبتك في المجلات التي تقرأها اختي دائماً, والان وبعد ان عرفتك , اؤكد لك بانك لا تشبهيها ابداً ان لها
نظرات قاسية منحرفة , على عكس نظراتك البريئة وليس جمالها سوى قناعا يخفي وراءه قلباً متحجراً, نعم انت جميلة وناعمة , وانا اراهنك بان ناديا ستصبح بعد سنوات قليلة نبتة ذابلة ,
بينما ينتظرك انت شباب نضر ! وانا لست بارعاً في مثل هذه التحاليل , ولكن الفرق بيتكما ظاهر بوضوح".




...همس القدر... 22-06-14 12:34 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
انتهى الفصل...
انتظروني مساءا في الفصل الساابع ^^

...همس القدر... 22-06-14 07:23 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل السابع:
كما طلب منها ان تمدد اجازتها في اسبانيا , وعرض عليها العمل معه في شركته التي تحتاج مصور لحملاتها الاعلانية .
"فكري جيداً . انت لم تحدثيني عنك كثيراً , ولكني ادرمت بانك تتعذبين . ان شمس بلادي تعرف كيف تشفي جروحك..."
"انت لطيف جداً , روبرتو , والهرب ليس هو حل سليم . يجب ان اعود"
ان واجبها ينتظرها هناك في كلارويل , انه واجب يقع على عاتقها وحدها . بدون امال مزيفة وبدون اوهام باطلة . يجب ان تعود للحياة وللمقاومة ولإيجاد كمالها وطهارتها . وان فانيسا التي
ستعود لن تشبه تلك البائسة التي هربت ...
ودعت فانيسا دايفيد وسو في المطار والدموع تتلألأ في عينيها , وشكرتهما على لطفهما .
"سنكون سعيدين جدا عندما نراك مرة ثانية . واذا احتجت لأي شيء فاعلمي اننا هنا "
ولكن فانيسا كانت متأكدة كم قدرتها على تحمل مسؤوليتها دون مساعدة احد . وقد قررت انها لن تلعب دورا ثانوياً . ان اقامتها في اسبانيا وتأملاتها الطويلة , ورفقة روبرتو علمتها معرفة
شخصيتها الحقيقية . لاحظ غافن تغيرها من النظرة الاولى , وكانت قد غيرت مظهرها بطريقة جذرية , وكانت قد اشترت من سيفيل ملابساً محتشمة وانيقة في نفس الوقت . لقد انتهى عهد
البناطيل الجينز والقمصان الجينز الواسعة التي تخفي خلفها حقيقتها! ولقد غيرت في اختيار الالوان ونوعية القماش . الصوف الازرق الغامق , الحرير الزهري القطن الطبيعي والساتان
الذي يظهر كامل انوثتها ,انها تودع الظل والخجل . لقد غيرت تسريحة شعرها . وتعلمت من سو واختها فن المكياج , لقد وجدت طابعا خاص بها وخلال هذين الاسبوعين استطاعت ان تنجح
في تحليل شخصيتها واكتشفت فتاة فريدة كلها انوثة .
ولقد اعجبها ذهول غافن . فابتسمت له وهو يضمها بين ذراعيه
"حسنا! ايفيفا اسبانيا (فلتحيا اسبانيا), ماذا حصل لك؟ ما كل هذا التغيير ؟ انك تشعين بالثقة ! ولو لم اكن اخاك لاعتقدت انك تخفينني من كثر الثقة التي تشع من عيونك , ان ناديا نفسها
ستصاب بالذهول فإن القناع الذي ترتديه لا يمكنه ان يخفي فراغها الداخلي!"
"انت تعرف. غافن انا لم اتغير لهذا الحد . فقط انا فكرت قليلا . وضع هذه الفكرة في رأسك . انا لا اريد ان اضيع وقتي بالمزاحمة معها ".
وفي طريق العودة توقف اخاها امام الاستديو .
"اريد ان اريك شيئاً فان "
فتبعته بقلق ناولها غافن علبة صور "انظري هذه صورتها بعد سفرك. وانت تذكرين بان جاي طلب اعادة تصوير ذلك المشهد " فشعرت بان سهماً اخترق قلبها ومع ذلك نجحت في اخفاء
مشاعرها . وتأملت الصور . ناديا . ناديا , وناديا ايضا
لقد تصورت كما تصورت فانيسا محاطة بالفريق الرياضي . مع فارق مهم , كانت قريبتها عارية الصدر . وكانت نظراتها مثيرة . انها نظرات امرأة تعرف كيف تثير الاعجاب .
"كنت انتظر ذلك, لقد حصل جاب على كل ما كان يرغب به . هذا جيد بالنسبة له ,. وكل ما يهمني انك لم تخسر العقد"
"لقد خشيت ذلك بعض الوقت . ولكن جاي لم يكن لديه الوقت للبحث عن مصور اخر , كما انه اضطر الى الاعجاب بنوعية عملي"
"هل ستكون بحاجة لي في الاستديو ؟"
"نعم فانا بحاجة للمساعدة , ثم تناول ملفاً واضاف
"للحقيقة العمل يرهقني , وجاي يريد روبرتاجاً كاملاَ عن الفريق . وهو يطلب ان تكوني انت من يفعله , وانا سأكون شغولاً في القصر , فالمهندسون يريدون تتبع سير الورشة "
كاد قلب فانيسا ينفجر . وشعرت بالضيق فبعد هذه الاسابيع الماضية تشعر بكبرياء اكبر وكأنها ولدت من جديد , تذكرت ان جاي نعتها بالحقيرة
"لماذا يريدها ان تهتم بهذا " تساءلت وهي تدير رأسها كي لا يظهر قلقها "هل هو عمل انساني ؟ السماح ؟"
""اعتقد انه يعتبرك مصورة من الدرجة الاولى . ولقد رأى بعض انتاجاتك"
فكرت فانيسا باسمة بان جاي يسعى للانتصار عليها من جديد ولتنفيذ العقاب القاسي بها .
"انا لا اجبرك على القبول فان"
"لا تقلق انا موافقة انت تتهمني دائماً بانني لا املك ثقافة رياضية . لقد ان الاوان , وسيكون ذلك مسلياً " ما هذا الكذب ؟ ولقد حذرها جاي من انه يكره الكذب كثيراً , ولكنه لن يسعد برؤيتها
تتعذب . انع لا يريدها , وهي لن تركض وراءه .
"متى يجب ان ابدأ؟".
"سأتناول العشاء مع جاي هذا المساء , وسنتكلم بهذا الامر , وهو يعرف بانك ستعودين اليوم".
"وبالتأكيد لن يدعوني! افهم ذلك جيدا وهكذا استطيع النوم باكراً"
وبعد ان نامت قليلاً استحمت وجلست ترتاح فسمعت رنين الهاتف
"فانيسا مارش؟". سألها صوت مجهول
"نعن" اجابت وقد شعرت بالفضول لمعرفة من يكلمها .
"انت تتذكرينني بالطبع , انا جف هاردييسون , احد اللاعبين في الفريق , وقد التقنا في يوم التصوير حول المسبح",

...همس القدر... 22-06-14 07:26 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
تذكرته فانيسا ,انه اكبر اللاعبين سناً واجملهم خلقه , وله جسد رياضي ممتلئ ونظرات صافية .
"جف! اه طبعاً اذكرك".
"طالما انك تذكرتني , فانا سأتشجع وادعوك للعشاء معي هذا المساء , ما رأيك؟".
"سأكون مسرورة بالخروج معك "
اجلا ام عاجلا يجب ان تواجه الواقع . وباتت تعتاد على اهمال جاي لها , والان يجب ان تعيد بناء حياتها على انقاض الماضي , وان تملأ الفراغ الذي تشعر به , وستقبل باي شيء تقدمه لها
الحياة
"رائع ! فانسيا الى اين تريدين الذهاب؟".
"اي مكان استطيع فيه ان ابرز لون بشرتي البرونزية الجديدة " اجابته مداعبة .
كانت تسرح شعرها عندما سمعت هدير سيارة تقف امام بيتها وفتحت الباب.
ظل جف واقفاً امامها بدهشة . "همس القدر ,منتديات ليلاس "لقد لاحظ انها لم تهمل زينتها , ان مكياجها بسيط وتسريحة شعرها ناعمة ...ولكن ثوبها كان الاكثر سحراً كان من الحرير الازرق . الذي يظهر لون كتفيها وعنقها
البرونزي , وكانت تضع عطراً انثوياً رائعاً فبدت وكأنها زهرة تتفتح حديثاً
"انه لشرف كبير لي ان تقبلي دعوتي ! "قال لها جف بدهشة
ففتح لها باب السيارة وانطلق بها .فشعرت فانيسا بالراحة برفقة هذا الشاب الصريح . وخلال الطريق القصيرة اخذت تطرح عليه مئات الاسئلة عن حياته الخاصة وحياته الرياضية .
"الجامعة لا تستهويني , ولقد لاحظني احد المدربين العب مع بعض الاصدقاء في الملعب البلدي. وقبلت فوراً ان اصبح محترفا , ولكني تغيرت قليلاً. واذا بقيت لاعباً عاديا فانا لن اصبح
لاعباً من الدرجة الاولى , وانا اشك بان كورتلان سيحتفظ بي مدة طويلة "
"لا يجب ان يربكك هذا كثيراً"
"لكل شيء نهاية . وانا اتوقع تقاعدي . كوني اصبحت في الثانية والثلاثين من العمر , واخي ينتظرني في مركز الفروسية الذي انشأه حديثاً , ولكن قبل ان اتنحى من مكاني , افضل ان انتهي
في موسم جميل ".
وفكرت فانيسا لماذا لا تجعل في روبرتاجها عن الفريق مقابلات مع اعضائه ؟ فهذا يجعل الوثائق تجذب حتى اولئك الذين لا يهتمون بكرة القدم .
وتفاجأت فانيسا عندما اوقف السيارة قرب مطعم مولان حيث اصطحبها جاي قبل ليلة الحب الاخيرة ... ولم تجد الوقت الكافي للاعتراض . لقد رافقها جف الى المدخل وكان يبدو عليه انه
من الزبائن الدائمين هنا , فجلست فانيسا على مقعدها ولفت نظرها غافن! انه يتحدث مع جاي كورتلان الذي يجلس قبالته . وتجلس بينهما ناديا بابتسامة وقحة وكأنها لعبة زينة . انقبض قلبها
ولم تستطع ان ترفع نظرها عن هؤلاء الثلاثة .
وفجأة التفتت ناديا نحوها .. وظلت مذهولة , التقت نظراتهما قليلا , واحدة تنظر بهدوء والاخرى تنظر بغضب , واستعدت ناديا للعراك .
كم هي نحيفة ! فكرت فانيسا لماذا لم تلاحظ من قبل ميلها للعبوس والكآبة , وتعابير المرارة في ملامحها ؟ وفجأة سمعت صوت زجاجة الشمبانيا فعادت الى الواقع
"ولكن بماذا نحتفل نحن؟" سألت جف بدهشة
"اننا نحتفل بلقائنا , اذا لم يكن لديك مانع"
"لا ابداً" ورفعا كأسيهما وبنفس اللحظة لاحظ جاي وجودهما .
"بعد تناول عشائه , اقترب غافن منهما مبتسماً
"اذن هكذا تنامين باكراً؟".
ولاحظت فانيسا نظرات جاي القاسية , ماذا يعتقد الان؟ ايعتقد بانها ستعيش ناسكة بعد ان تخلى عنها؟
"هناك عروض لا يمكن رفضها بسهولة "اجابه جف مبتسماً.
فعرفت الرجلين على بعضهما , واخذت تستمع الى حديثهما الودي وكان كل تفكيرها متجهاً نحو جاي .
"ناديا غاضبة جداً, لقد خطفت انت الانظار عنها ! كانت تعتقد انها ستكون الملكة لهذا المساء , ولكن بعد وصولك لم يعد احد ينظر اليها. ان ثوبك رائع جداً ,فان " قال لها غافن بصوت
منخفض
" لقد اشتريته من اسبانيا , وانا لا احب ان تحدثني عن ناديا , لقد نضجت الان , وانت تعرف ذلك , انا لا اريد ان ازعجها ولا ان احل مكانها ".
"ولكن هذا حصل فعلاُ , فانت لم تلاحظي نظرات اعجاب الجميع حولك " اجابها جف .


انتهي الفصل , قرراءة ممتعة ^^

سيمفونية الحنين 23-06-14 12:36 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
وااااااااااااووووووووو يسلمووووووووووو

كتيررررررررررر فصل رائع جدا

حبيت تفير فانيسا وخلي ناديا تطق

منتظره القادم ان شاء الله

...همس القدر... 23-06-14 12:38 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمفونية الحنين (المشاركة 3453915)
وااااااااااااووووووووو يسلمووووووووووو

كتيررررررررررر فصل رائع جدا

حبيت تفير فانيسا وخلي ناديا تطق

منتظره القادم ان شاء الله

اهلااا حنو

منووورة الرواية عزيزتي ^^
اه , فاانيسا واخيا قررت تتحرك وتغير شوي في نفسها
اسعدني مرورك عزيزتي

وحالا بالا حنزل الفصل الثاامن
كوني بالقرب

...همس القدر... 23-06-14 12:39 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل الثامن
لم تكن فانيسا تسعى للتفوق على ناديا , لكن يا للغرابة منذ اسابيع كانت مثل هذه الملاحظات تجعلها تطير من الفرح . عاد غافن الى طاولته لشرب القهوة , بينما دعا جف فانيسا للرقص . وكان جيف يرقص جيداً , لوا بطلي من فانيسا شيئا لا تستطيع ان تمنحه له , وحاولت ان تتجاهل وجود جاي , ولكن عندما غادر جاي المطعم, شعرت بألم كبير يحتز قلبها , وكانت قد لاحظت بانه كان يراقبها طيلة الوقت وهي ترقص .
وعندما خرجا من المطعم كان الوقت متأخراً , اوصلها جف الى بيتها وفي الطريق لاحظت ان الطابق العلوي من القصر القديم مضاء . هل ناديا موجودة الان مع جاي ؟ وشعرت بالغيرة وهي تتخيلها بين ذراعيه ...
"فانيسا , اريد ان اعرف اذا كنت ستقبلين دعوة ثانية , ليس هذا الاسبوع لأننا سنبدأ التمارين ولكن في الاسبوع الثاني ما رأيك؟".
"بكل سرور . جف سررت بمرافقتك" وافترقا بقبلة عفيفة , يبدو ان لاعب الكرة لا يتأمل منها اكثر من ذلك . او انه لا يظهر شيئا من حقيقته واعجبت فانيسا بالراحة معه
وجت فانيسا غافن يعد القهوة
"هل انت وحدك؟".
"بالتأكيد , فمن تعتبرني ؟".
"اه !, انك تدهشني دائما ! لكن وجودك مفاجأة في هذا المطعم , ناديا لم تكن تتوقع ذلك. وان ثوبك جميل جداً ".
"ليس سوى مجرد سلاح رغم الظواهر! كنت بحاجة اليه عندما رايتكم , ماذا حصل ؟".
"تكلمنا عن الصور التي رأيتها في الاستديو صباحاً, ولم يقتنع جاي بان صورك اجمل من صور ناديا "
"بالتأكيد! ام مجون ناديا قربتنا يعجبه اكثر مما تعجبه طبيعتي! وهو لا يهتم سوى لإشباع رغباته الجسدية ".
" صدقيني , ان صور ناديا لا تصل الى المخدر ,"همس القدر , منتديات ليلاس" اعتقد ان جاي يشك بذلك , فلنتكلم عنك انت الان , اعتقد بأنك تبعدين كل الرجال عن حياتك!".
"لا , واحد فقط , فانا لا اريد ان يعتقد جاي بانه قضى على حياتي , كما ان جف يعجبني , انه رفيق مسلي ".
"اتمنى لك حظاً سعيداً فان وانا سعيد لأنني ارك تتصرفين بطريقة إجابيه , اوه قبل ان انسى ! ستبدأين بالربورتاج صباح غد , لانهم سيبدأون التدريبات غداً".
فأخبرت اخاها بفكرتها .
"انها فكرة رائعة , وجف يلعب منذ عشرة سنوات , ولقد عايش مباريات تاريخية وستكون مقابلات مشوقة , اتريدين ان اناقش الفكرة مع جاي ؟".
"لا سأحول اولا , وحسب النتيجة يكون قراري "
"فان, اشعر ان ناديا تحضر شيئا لنا , واشعر بانها تحاول ان تصبح زوجة لجاي كورتلان , انا اسف فان , ولكن يجب ان تفكري بهذا الاحتمال , وعندما تضع ناديا فكرة في راسها..."
"تنفذها بسهولة . انا اعرف , سأذهب للنوم , تصبح على خير "
تمددت في سريرها وحاولت ان تهدأ توتر اعصابها , كم تكره ضعفها , ولكن لماذا تشعر الانهيار. فهذا شيء متوقع منذ البداية . ولكن اذا عاشت ناديا في القصر الكبير , يجب على فانيسا ان ترحل عن كلارويل , فهي لن تستطع تحمل رؤية الدليل امام عينها , علة ان جاي يفضل مجون ناديا , على حبها الصادق البريء , وفكرت في جف وفي افاق جديدة كالعمل في لندن او في المهجر..
"انت رائعة " قال لها غافن في الصباح التالي , ووعدها بانه سيوصلها الى النادي وسيعود ويأخذها قبل الظهر , وكانت التمرينات ستبدأ عندما وصلت فانيسا , فوضعت عدتها في احدى الزوايا وهي تراقب الفريق, وبعد نصف ساعة كان الفريق قد ظهر عليه التعب , وبعد عدة تمارين مختلفة امتلأت ملابسهم بالعرق ولم يأخذوا نفساً من الراحة حتى الان وكانت فانيسا تصور كل حركاتهم وتعابيرهم
"استراحة!" قال ستوكز المدرب
وكانت فانيسا تضع فيلماً جديداً في الكاميرا عندما اقترب جف
"كيف تتحملون اللعب ؟".
"لقد اعتدنا عليه , فنحن نتدرب طيلة العام. ولكني اعترف انني بسبب السن لم اعد بنفس النشاط. وكل شيء سينتهي بالنسبة لي قريباً"
"هل ستكون حزينا بترك الفريق ؟".
"طبعاً, لعدة اسباب , العادة هي اهمها, الرجل يخاف من التغير والمجهول , اه ,لقد وصل المدير , يجب ان اتركك الان , انه ليس شريرا قاسيا, لكن بالنسبة لحياته الخاصة فهو متطلب جدا, وانا سعيد لانهم اختاروك مصورة للفريق. وهكذا تسمح لي الفرصة برؤيتك كثيراً".

...همس القدر... 23-06-14 12:40 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
وبهذه اللحظة اقترب منهما جاي كورتلان وهو مقضب الحاجبيين
"جف! انا لا احب ان تضيع تركيزك على النساء , في المرة القادمة الافضل ان تنتظر لكي تنتهي التدريبات " ثم نظر الى فانيسا
"هل انتهيت؟".
"لا , افضل ان اتابع مشهد الرياضة البدنية في الصالة , وسيمر علي غافن بعد ساعة , لا يزال امامي المزيد من الوقت !"
"لقد اتصل بي قبل قليل , يبد انه غير برنامجه , تعطلت سيارته الفولفو , ويطلب منك ان تحلي مكانه في التقاط صور لناديا"
"حسناً, سأرتب اغراضي اولاً" اجابته بهدوء فجمعت اغراضها بهدوء دون ان تظهر حقيقة مشاعرها و واكن جاي يتأملها باهتمام , لابد انها اكثر نساء العالم غباءً! وهذا الرجل لا يزال يربك مشاعرها بكل بساطة لأنه يقف بالقرب منها .
ثم حملت حقيبتها رغم اعتراضاته وتبعته نحو حوض السباحة . وكانت تشعر انها لم تعد قادرة على السير , كان جاي يلبس قميصا قطنيا وبنطلون ضيق , واخذت تنظر اليه بأعجاب كبير , وعندما وثلا الى غرفة الملابس و التفت نحوها
"لا بد ان غافن اخبرك بانه غير راض عن صور ناديا "
"لقد اشار الى ذلك".
"يجب ان نبدأ من الصفر. واتمنى ان تنجحي بذلك"
فشعرت بالضيق , ليس لان هذا العرض يذكرها بالمشهد المخيف , ولكنها لا تعرف كثيرا عن تصوير العراة . كما ان ناديا وجاي سيكونان بالقرب منها
كانت ناديا تلبس مايوهًا صغيراً وصدرها عاري, ولم تكن قد لاحظت وجود فانيسا خلف الكاميرا
واتجهت مباشرة نحو جاي ووضعت يديها على صدره تحت قميصه المفتوح.
"عزيزي جاي , انا مسرورة لأنك جئت ! هل ستصطحبني للغداء بعد التصوير؟ ثم يصبح بامكاننا ان نعود الى بيتك . يا للخسارة , لم استطع ان ابق معك مساء امس بعد زيارة القصر القديم , اوه جاي , انا بشوق للانتهاء من التصوير بسرعة . وامامنا شهر سيكون رائعاً...".
لم تتحرك فانيسا , وهي تجلس على ركبتها خلف الكاميرا , لقد فهمت من عناقهما ومن كلام ناديا بانهما عاشقان , فانقبض قلبها وزال اخر امل لها.
نزلت ناديا الى الماء . وقالت دون ان تلتفت
"غافن! حاول ان تركز جيداً هذه المرة ".
وعندما لم تسمع جوابا منه, التفت
واصيبت بالذهول
"جاي ! ماذا تفعل هي هنا . يا الهي , الم يكفي اهمال غافن ! لم نتفق عليه , دعها تخرج من هنا, ارجوك وابحث لي عن مصور اخر!"
"اسف ناديا , ولكني وقعت على عقد مع غافن , لن يمكن من المجيء اليوم , وقريبتهم فانيسا تجد عملها , اجابها جاي بهدوء.
"لا , لا سبيل الى ذلك!
ادركت فانيسا ان ناديا في قمة , وهي تعرف عيونها المشعة بالحقد . ان المعركة بينهما اصبحت وشكية , وهي لا تعلم بان ناديا تصبح هستيرية عندما تدرك بان الاشياء لا تسير كما خططت لها وارادت فانيسا ان تعرف كيف ستكون رد فعل جاي , فنظرت اليه فوجدته مقطب الحاجبين وكأنه لا يعرف هذه المرأة الغاضبة المتوترة هي نفسها عارضة الازياء الشهيرة
"انت كنت موافقة على اللقطات عندما تكلمنا عنها مساء امس" قال لها بهدوء
"وعلى اساس ان غافن هو الذي سيكون خلف الكاميرا يا عزيزي!".
وبسرعة مذهلة , زال غضبها وعادت واقتربت من جاي ووضعت اصبعها على ذراعه واخذت تلامسه ببطء , وهي تبتسم ابتسامة مشرقة.
"ارجوك, حاول ان تفهمني ! فانا اكره ان تصورني امرأة , ومهما كانت .."ثم التفتت نحو فانيسا نظرة مليئة بالكره .
"...اما فانيسا , هيا جاي ارجوك! قانت لن تندم على شيء" واكنت تنظر اليه بدلال. فانقبض قلب فانيسا وحزمت عدتها , وهي تدير لهما ظهرها , ولم تكن الغيرة التي تعذبها ولكنها خيبة الامل, ثم حملت حقبتها والدموع تتلألأ في عينيها

...همس القدر... 23-06-14 12:45 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
. واتجهت نحو المخرج , وفجأة اقترب منها جف
"اعطني الحقيبة , اين سيارتك؟" قال لها امراً
"سأطلب سيارة تاكسي".
"سأرافقك"
كان الموسم قد بدأ منذ اربع اسابيع, واصبحت فانيسا تعرف كل أعضاء الفريق , وكانت سيارة كبيرة تنقلهم الى احد ضواحي لندن حيث ستجري مباراة خارج كلارويل .
اندهشت الفتاة لاهتمامها المتزايد بالرياضه , واصبحت تشعر انها عضوة في هذا الفريق , واصبح هؤلاء الرياضيون الذين كانت تعتقدهم يسخرون من كل من هو غير رياضي , اصبحوا رفاقاً محبوبين , واكثرهم مثقفين , وكان اربعة منهم يحيطون بها ويثرثرون .
"انا انتظر بفارغ الصبر الحفلة التي سيقدمها جاي في القصر!" قال حارس المرمي ستيف ثم اضاف "لقد سمعت ان الاعمال اوشكت على نهايتها , انت يا فانيسا تعيشين بالقرب منه ,. حدثينا عما يجري هناك ".
"لا اعرف شيئا!" وكانت لا تعرف الا ما يخبرها به غافن الذي كان يقضي معظم وقته في ورشة العمل ,ولم يكن جاي قد دعاها ولا مرة لرؤية تطورات الهمل , ولقد اخبرها غافن ان التغيير مثير للاهتمام جدا, وبانه يوجد مسبح كبير تحيط به النباتات الرائعة , وبانه يضم صالة بلياردو , وعدة غرف للاستقبال... وكل ذلك بشكل ستلائم مع ديكور القصر القديم.
"لو كنت مكانك , لنمت قليلاً" قال لها جف , وبرغم ابتسامته كانت تعرف بانه يعاني من مشاكل
ولقد فهمت من رفاقه انه اصبح يركض بشكل اقل سرعة ... وبالنسبة لرفاقه الصغار , بالتأكيد هو يملك خبرة طويلة ولكن ساعة اعتزاله اصبحت قريبة . ولاحظت الخلاف بينه وبين جاي , وكانت مدهشة لان المدير جاي كما يسميه الجميع قد عاش نفس التجربة التي مر بها جف الان وكان الاجدر ان يتقاربا...
جاي!.. مهما فعلت مهما فكرت تجده محور افكارها .
وكان جاي يظهر دائما مع ناديا , والجميع ينتظرون خطوبتهما لا بد انه سيعلن عنهما في الحفلة التي ينتظرها الجميع



انتهى الفصل
انتظروني مساءا كالعادة في الفصل التاااسع ^^

...همس القدر... 23-06-14 08:30 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل التاسع :
وكانت المباراة ستقام يوم غد السبت وستحاول فانيسا السوم شراء الفستان الذي ستحضر فيه تلك الحفلة , وكانت قبل الذهاب تفقدت خزانتها , ولم تجد ان الثوب الذي اشتراه لها غافن
مناسباً , لأنها تبدو فيه مشابهة لناديا وهي تريد شيئا مختلفا
" استيقظي , فانيسا ,لقد وصلنا !"
"ايقظها جف وهو يهز ذراعها , ففتحت عينيها وابتسمت له , ولاحظت ان جاي الذي يجلس بعد عدة مقاعد منها يراقبها باحتقار , فتذكرت حديث جاي مساء امس.
"اذا وقع جف في حبك الان , سيعاني الفريق كله , ولقد حذرته. بانه اذا اراد ان يحتفظ بمكانه يجب ان يركز كليا على اللعب ".
"انه كبير ويعرف ماذا يجب عليه ان يفعل " اجابته فانيسا وعندما اراد ان يرد عليها تدخلت ناديا , ولحسن الحظ بالنسبة لفانيسا , قررت ناديا قضاء عطلة الربيع عند اصدقاء لها.
وكان كل الفريق ينزل بنفس الطابق في الفندق. ولشدة تعبها قررت فانيسا ان تتناول العشاء في غرفتها . ولم تقبل دعوة جف الى السهرة معه , واقترحت عليه ان ينتظر نهاية المباراة .
"كي نحتفل بالفوز , ام كي نواسي بعضنا بعد الهزيمة؟".
اجابها مبتسماً.
وكانت علاقتهما تحافظ على المودة والاخوة , ولقد اخبرته فانيسا بصراحة اين تنتهي حدود هذه العلافة . وقد وافق جف . دون ان يطرح اي اسئلة ؟
استيقظت في الصباح التتالي وكان الفريق سيتدرب طيلة الصباح , فقررت ان تذهب للتسوق قبل ان تتناول الفطور
بعد ساعة من التنقل بين واجهات المحلات, دخلت الى احدى المحلات واشترت ثوبا يقطع الانفاس , خصره شيق ويظهر جمال قامتها . وصدره يظهر جمال صدرها , ومع شعر مرفوع
وصندل طويل الكعبين ستكون رائعة .قتلن لنفسها يدون تواضع وهي تنظر الى المرآه , ووقعت في هذا اليوم على اكبر شيك دفعته في حياتها دون ان تشعر بالندم .
وبعد تناول الفطور في الصالة صعدت الى غرفتها وارتدت ملابس العمل وحملت حقيبة التصوير ونزلت الى البهو الكبير . لتلتقط بعض الصور للفريق قبل المباراة.
وجلست على المدرج وبقرب المدرب بيل ستوكز" همس القدر منتديات ليلاس" تتابع المباراة لحماس كبير والتقطت بعض الصور للربورتاج , الذي تعده.
انتهت المباراة بفوزهم هدفان مقابل هدف واحد , وكانوا سيكسبون هدفا! اضافيا! لكن جف الذي كان يمسط الطابة اخطأ الهدف وابتعدت الطابة قليلا عن الشبكة , وعندما انتهت المباراة
خرج من الملعب مطأطأ الرأس . تبعت فانيسا الفريق الى غرفة الملابس كي تسجل لهم لحظات الانتصار هذه....
وعندما عادت الى غرفتها لبست ثياب السهرة وانتظرت مجيء جف . واصبحت الساعة التاسعة ولم يأت جف . فقلقت فانيسا وطلبت رقم غرفته ولكن لم يجبها احد. كان يجب ان يخبرها
بانه الغى موعدهما , لا بد انه يائس , ويفكر بانه سيطرد من الفريق , فخرجت من غرفتها واسرعت الى غرفته واخذت تدق الباب , ولما لم تسمع جوابا دفعت الباب ودخلت , فرأت جف
يغط في نوم عميق وعندما ايقظته نظر الى ساعته
"انا اسف , لقد افسدت سهرتنا , ولكني اشعر بالتعب , لقد شربت لدى عودتي الكثير من الويسكي , الم تري ماذا حصل بعد الظهر؟ لقد جاء جاي لمقابلتي بعد المباراة , واعطاني فرصة
اخيرة , هددني بانه اذا حصل حادث اخر من هذا النوع سيطردني من الفريق . انه لم يهددني مباشرة , لكني فهمت معنى كلامه , واعذريني لن اكون قادرا على الخروج هذا المساء , فنؤجل "همس القدر, منتديات ليلاس"
لقاءنا لمرة ثانية "
"ولماذا ؟ بإمكاننا ان نتناول العشاء هنا " ولم تكن تنوي ان تتركه وحده في هذا الوضع الحزين.
"انت فتاة مخلصة , فانيسا ونادرة جدا النساء اللواتي تبقين مع الرجل على السراء والضراء, وللخسارة انك تحبين رجلا اخر!"
كانت الساعة الحادية عشرة عندما خرجت فانيسا من غرفته بعد ان قضيا الوقت بالحديث الودي وشرب الشمبانيا وفي الممر التقت بجاي الذي امسكها ببيديه القويتين.
"هكذا اذن! البحث الدائم عن رجل تحملين اسمه؟ ولكن ماذا جرى . الا يريدك جف هذه الليلة ؟"
فرنت صفعة يدها على خده في سكون الليل ولكنه لم يتكلم واقترب منها اكثر
"انت عدوانية ! هل هذا بسبب الحرمان؟".
واحست بالألم عندما غرزت اظافرها في ذراعه وهربت بسرعة , ولكنه امسكها عندما غرزت اظافرها في ذراعه , وهربت وبسرعة لكنه عند باب الغرفة ودخل معها واغلق الباب بالمفتاح.
"انت مجنون؟" صرخت واختبأت وراء السرير
"يحب الرجال ان يحتفلون بانتصاراتهم مع النساء, وانا اريد ان احتفل معك انت".
"انا فانيسا , ولست ناديا , انك ترغب بناديا بالطبع , ولقد قلت لي ذلك بنفسك"
" ولكن ناديا ليست هنا, وانت ستكونين البديلة ".
شعرت فانيسا بأنها لا تستطيع مقاومة هذا الرجل الذي يبدو خارج نفسه
"هل حصل جف عليك؟"
"ماذا؟"
"هذه الطهارة التي كنت مستعدة لمنحي اياها لقاء خاتم الزواج؟ لأنه اذا لم يكن يريدك, فانا اغير رأيي . وانا اعرف بانك لن تقاوميني فانيسا , منذ البداية وانت تحلمين في ان تكوني لي
وحدي "
"لا" اجابته بعد لحظات وهي تتردد بين حبها له وبين خوفها من احتقاره لها
فهو يريدها كبديل عن ناديا , وهي لا تستطيع ان تحترم نفسها . وستكون مدمرة تماما اذا استسلمت له , وهو يقف امامها مستعداً لكل شيء وتصميمه حازم هذه المرة ؟
"لا اصدقك , ايتها الصغيرة " واقترب ببطء منها
لماذا يتصرف هكذا؟ ماذا به . ان شعره منكوش وقميصه مفتوح على صدره وهو لا يستطيع السيطرة على نفسه, فارتعدت من الخوف.
"لا يهمني ماذا كنت تفعلين من جف. انا من كان يجذبك منذ البداية , لا تنكري ذلك!" ووضع يديه على خصرها واخذ يهزها بعنف
"هيا اعترفي. فانيسا ان كل جسدك يرغب بي ويرتجف من اجلي " قد يكون الشرب ال ذي دفعه لهذا التصرف
"انا ارتجف لأنك تهزني بعنف , هيا اتركني واخرج فوراً , لا يحق لك الدخول لغرفتي "
"اوه بلى , لقد جئت اليك لكي انهي ما كنا قد بدأناه منذ مدة , ولن اغير رأيي ابداً"
وكانت يداه تؤلمانها وكانت تدرك بانها اذا استسلمت له ستتعذب مرة اخرى يجب ان يخرج فوراً
"معك حق , انت لست ناديا , ولكنك تشبهينها "وعندما انحنى فوقها شمت رائحة الكحول القوية , هل كان يحتفل بالنصر . ولكن هذا ليس سببا كافية لحالته هذه , وشعرت بانها امام رجل
مجهول قوي جداً ولكنه ضعيف بنفس الوقت , وكانت ترغب بالاستسلام له ولكنها كانت تفكر بكبريائها الجريح
كان يمسكها بقوة , وفجاه فتح قميصها واخذ يحدق بها
"تعقل جاي, انك تتصرف بشكل وحشي " تخلصت من قبضته واقفلت قميصها "انا ارفض ان ادخل لعبتك جاي . انا لست ناديا ولا املك اغرائها واخبرتها في التعامل مع الرجال
"ما هذا التواضع ! ولكن حماسك يغطي نقاط نقصك , الا تذكري مواهبك المشوقة اخر مرة كنت بين ذراعي ؟"
فعادت اليها الذكرى الاليمة وفقدت شجاعتها وشعرت بالضعف تجاهه وسكت ذلك الصوت الذي ينصحها بالابتعاد عنه فاخفضت رأسها واغمضت عيونها , فاغتنم جاي الفرصة واقترب
منها وافسح القميص عنها .
"لا ! كفى جاي اخرج من هنا , ارجوك الا تعتقد بانك سببت لي ما يكفي من العذاب؟".
"لا لن اخرج قبل ان تخبريني بحقيقة علاقتك مع جف" فغضبت فانيسا . كيف يجرؤ بعد كل ذلك على التدخل بحياتها. هل يعتقد انه يملك الحق عليها.؟ والدخول الى غرفتها بحجة انها تشبه
الامرأة التي يحبها !

...همس القدر... 23-06-14 08:31 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
"هذا لا يعنيك , اخرج فوراً والا طلبت النجدة ".
"انا اعرف كيف امنعك , لقد منحته نفسك اليس كذلك. اريد ان اعرف"
"انت حقير , جاي لن اقول لك شيئا , تذكر ما فعلته بي , وجف يحبني كيفما كنت..."
"طبعا, كما يحب امه التي يلجأ اليها عندما يكون حزيناً وطالما انك لا تريدين الاعتراف بالحقيقة , سأكتشفها بنفسي".
ثم حملها ووضعها على السرير فأخذت تضحك ضحكة الانتصار , لقد فقد جاي سيطرته على نفسه والان دورها في اللعب , ولكن لماذا لا تستغل هذا الجسد الجذاب الذي يقدم لها ؟
وستخرج منتصرة هذه المرة . وتركته يمددها واستسلمت لقبلاته وهي ترتعش وهي مقتنعة انها قادرة على التخلص منه ساعة تشاء ولكتها لم تحسب حساب رد فعل مشاعرها
"فانيسا انك تجعليني مجنونا " فشعرت فانيسا بالسعادة لأنه لفظ اسمها ,واستسلمت لعناقه اكثر , هذه المرة انها هي التي يرغب بها وليس ناديا , وازدادت لمساته جرأه وشعرت بان قلبها
سينفجر , وكان نور القمر يعكس على جسديهما بشعاعه الفضي واحست بانها تعيش حلما فهي لم تكن تنتظر جاي بقربها ولم تكن تتوقع مثل هذه العاطفة التي تشع من عيونه..
جلس جاي على ركبته بقربها وكان يبدو انه يفكر بسعادة واخذ يتأمل ملامح وجه فانيسا
"كنت ترغبين بي دائما فانيسا " ثم ضحك "يقال بان الامرأة لا تنسى حبها الاول , ولكني هذا المساء متأكد بانك نسيت جيف "
كانت فانيسا ترتجف من قوة شوقها اليه ومع ذلك شعرت بالخوف وعاد اليها الخجل ,فادرات وجهها خجلة وكأنها طفلة صغيرة , بينما هو يداعبها وينظر اليها برغبه وكانت بحاجة لان
يطمئنا ,لان يحبها
تفاجأ جاي من بموقفها المفاجئ , فاتكأ على ذراعه
"ماذا بك يا فانيسا؟ لماذا هذا الجمود المفاجئ ؟ الا تعرفين كم انا بحاجة لك؟ للمساتك؟ لم تكن ناديا لترجو ذلك!"
"انا لست ناديا , جاي , وانا لا اريد ان امنح جسدي لشخص بمثل حالتك , اذا كنت غير قادر على قبول ما امنحه لك وكنت تسعى دائما للمقارنة..." وانهمرت دموعها بمرارة
"ماذا تعنين؟ الم تمارسي الحب مع جف؟" سألها بذهول" اتريدين بإصرار ان اكون انا الاول؟"
وابتعد عنها قليلا وانه يرفض الهبة الكاملة منها , ان هذا دليل قوي على حبها له... انه لن يهرب بعد ساعات من اللذة مع امرأة غيرها, وكلنه يهرب من المشاعر , من احساس القلب ,نعم
انه يخاف من براءتها
"انت الذي اصريت على الدخول جاي"
"لقد شربت كثيراً" اجابها بحدة " اعتبريها مجرد نزوة عابرة ".



انتهى الفصل ...
الفصل العاشر والحادي عشر الاخيرين غدا

كونوا بالقرب :)

سيمفونية الحنين 23-06-14 10:27 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
يسلمووووووووووووو همس

فصل جميل

جاي نذل على فكرة وناديا مستواها بالحضيض

منتظره القادم ان شاء الله ^_^

...همس القدر... 24-06-14 11:39 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمفونية الحنين (المشاركة 3454209)
يسلمووووووووووووو همس

فصل جميل

جاي نذل على فكرة وناديا مستواها بالحضيض

منتظره القادم ان شاء الله ^_^

هلا حنوو

ههههه لا جااي حباب بس وده قرصة اذن شووي :)

شووفي الفصل الاخيرين اليوم:)
بانتظار حضووركك ^^

...همس القدر... 24-06-14 11:43 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
اتفضلوا
الفصل العاشر:
ظلت كلماته القاسية ترن في اذنيها بعد ذهابه , ولم تستطع فانيسا ان تعود الى السرير . واخذت تقطع الغرفة ذهابا وايابا , ماذا تفعل لكبريائها ولاحترامها لنفسها ؟ ان الحب دليل سيء ,
بالتأكيد
وقفت فانيسا طويلا تحت الدوش. وكأنها تطهر جسدها من لمسات جاي .وعندما خرجت من الحمام , احسن بان جسمها عاد لنظافته
ثم رمت نفسها على السرير , واقسمت انها لن تسمح به مرة ثانية بالسخرية منها , وظلت صورة جاي في خيالها فصرخت وخبأت وجهها بالوسادة كي تبعد صورته في عينيها
في اليوم التالي , ركب كل الفريق في السيارة الكبيرة في طريق عودتهم الى كلارويل , ولم يكن هناك اثر لجاي ,
"لا بد ان المدير جاي انضم الى حبيبته" علق احد اللاعبين
فاحست فانيسا بالألم! نعم, انها تحبه كثيرا رغم العذاب الذي لا يتوقف عن فرضه عليها.
طول الطريق ظل جف صامتا وهو يقرا في احد الكتب وارتاحت فانيسا لصمته, لا بد انه لاحظ تبدل مزاجها, وكان مثلها شاحبا ولكنه سيصل الى حل لمشكلاته .... بينما هي من الصعب
جدا ان تجد حلا لمشكلاتها
"انها جميعها رائعة , فان"
قال لها غافن وهو ينظر الى الصور التي التقطتها اخته اثناء المباراة.
"ان كل صورة تشبه حالة من حالات النفس. انظري الى ابتسامة ستيف , وهنا الى حماس جاك! انه عمل يدل على الاحتراف , سيكون جاي مسرورا جدا ".
ان غافن يثرثر كثيرا فيما يخص مهنته وفانيسا ايضا فخورة جدا بنتيجة عملها
"بإمكانك ايضا ان تعرضيها في احدى المسابقات , انها اكثر من صورة عادية " ثم ركز على صورة لجف وهو يغادر الملعب محنيا كتفيه , ويمشي بثقل , انه صورة للرجل ليائس.
"هل حدثت جاي عن مشروع المقابلات ؟, بعد هذا الربورتاج سيوافق على كل شيء "
"لا فأنا لم اره منذ عودتي يوم الاحد الماضي".
وكان اليوم هو الجمعة وكانت تعرف كل اخباره من الصحف وكانت تقرأ عنه وعن ناديا مع صور تجمعهما معا , وكانا دائما يمسكان بأيدي بعض , واعتقدت فانيسا بانه يريد ان يغيظها
بالظهور دائما مع ناديا , ولكن ليس جاي بحاجة لناديا كي يحظى بالإعجاب , فلماذا يريد لفت الانتباه الى علاقته معها ؟
ومساء امس راتهما يخرجان من سيارته الفراريج , وهي متأكدة من انه راها توقف سيارتها الفولفو بعيدا عنهما قليلا ... ومع ذلك هذا لم يمنعه من ضم ناديا وتقبليها . وهي تحيط عنقه بيديها,
وهذا المشهد ازعجها كثيرا , وشعرت انها تموت من الغيرة .
ولم تنجح في السيطرة على عواطفها . انها تحب هذا الرجل , ولا تستطيع ان تفعل شيئا , وكان حبها كل يوم يزداد اكثر , ويزداد معه المها, وهي تعرف امه حب بدون امل .
لقد اكد لها جاي بانه يرغب فقط في جسدها , لقد اهانها وذلها وحطم قلبها... ومع ذلك كانت كل ليلة تحلم بانها بين ذراعيه وبانه يهمس باسمها فانيسا
وخلال هذه الفترة كانت تشع بانه يراقبها دائما بعيون بادرة وحذرة وهل هذا من صنع خيالها , انها تشعر بان تصرفاته مع ناديا هي محاولة لإثارة رد فعلها , ولكن ما هي ؟ الصراخ ,
والعراك بيأس؟ لا لن تكون له هذه اللذة ولن تظهر له مدى عذابها , كما وانه لم يلاحظ احد ,لا غافن ايضا , كم يكلفها هذا المظهر من اللامبالاة
مرت الايام ببطء والم واستطاعت فانيسا ان تجد توازنا جديدا وظلت تراقب اللاعبين وتظهر براعتها بفن التصوير واخذ اللاعبون ينتظرون بفارغ الصبر روبرتاجها الاخير .
وظهرت عدة صور من صورها في صفحات المجلات العالمية ولاحظت تحسن حاله جف مع ان التعب ظهر بوضوح عليه
" كل ما تمناه ان ينتهي الموسم جيدا, وبعدها سأرتاح , لقد تحسن مستوى الفريق خلال هذه السنة الاخيرة . ولكني قاومت كثيرا للبقاء في السبق !"؟
"نحن كلنا نقدر جهودك وشجاعتك ,جف وانا مستعدة لمساندتك!"
فتحت المباني الرياضية الجديدة ابوابها , ولقد فعل جاي كورتلان الكثير لمدينته ومصنعه يعمل بطريقة ممتازة . ودار الايتام اصبح فيها حوض سباحة , وكتبة , وبعض المرافق الترفيهية
... واضطرت فانيسا لمرافقة جاي وناديا لالتقاط بعض الصور عن مشاريعه .
"بماذا تفكرين؟" سألها جاي
"يعجبني كرمك" اجابته بصدق
"لن يدهشني مكافأته" قالت ناديا " وقد لا يكافأ هذه السنة , ولكني متأكدة انه سيكون ذلك في السنة القادمة ... يبدو ان فانيسا الساذجة ليست متفقة معي! انا اتكلم عن لائحة التشريفات للعام
الجديد كمكافأة للمحسن الكبير , يا عزيزي انت تعمل بطريقة ممتازة , تبدأ بالإحسان وتنتهي بالعناوين الكبيرة !" وارادت ان تجرحها ولكن جاي بنظرة واحدة باردة منعها , فهربت مجروحة
ومتألمة

...همس القدر... 24-06-14 11:45 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
"اتمنى ان تعدي ثوبا لمساء السبت ! وانتظري عيدا رائعا" قال لها غافن.
"نعم. مع نصف سكان المنطقة ... ان جاي يتابع نشر صيته ! ولن يتراجع امام اي تضحية ".
"هيا ! فان , لا تكوني سلبية ! انت لا تفكرين بما تقولينه , دعي هذه الدناءات لناديا , فانت تعرفين مثلي بان جاي ليس بحاجة لهذا كله لكي بجعل الناس يحبونه ".
كانت تفهم بانها تصبح اكثر توترا كلما سمعت اسم جاي. وخاصة عندما تراه مع ناديا , وهو اختار ناديا ليتم بها وجوده , ومعها سيكسب الجهتين ,اولا سيشعر ببعض الامان , وثانيا سيحتفظ
بكامل حريته لإرضاء حاجته للمغامرات, وناديا بالطبع ستتغاضى عن بعض نزواته.
"فان, ماذا سترتدين ؟ هل سترتدين ذلك الثوب الذي اشتريناه معا؟"
"لا انه يخص فترة مضت وانتهت , وانا لم اكن قد وجدت فانيسا الحقيقية , لقد اشتريت ثوبا اخر يتناسب مع شخصيتي الجديدة " همس القدر منتديات ليلاس
"ستجدين القصر اصبح رائعا , لقد فرشه جاي بنفسه , الم تذهبي الى القصر بعد ذلك الحريق؟"
لا فهي لا تتلق دعوة لزيارته , وكان غافن قد قضى فيه اياماً طويلة وقد لاحظت فانيسا السيارة الفراريج كثيرا من المرات تقصد القصر. وكانت دائما ناديا مع جاي .
كان يوم الحفلة الكبيرة يوما صافياً من ايام الخريف , وعندما خرجت فانيسا من بيتها , شعرت بالهواء البارج ولم تكن قد نامت جيدا , فقررت القيان بنزهة قصيرة في هذا الصباح الباكر ,
ودون ان تدري وجدت نفسها في تلك الغابة التي تفصل بين بيتها وبين القصر القديم. ووجدت انها لا تزال على طبيعتها , نفس الهدوء الذي لا يعكره سوى زقزقة العصافير , وطقطقة
الاعشاب اليابسة تحت قدميها , فتوقفت امام البحيرة الصغيرة .واخذت تتأمل القصر القديم , وتتساءل هل ناديا موجوده فيه الان ؟ الا تزال نائمة في احضان جاي؟ وهذه الفكرة اقلقتها
وافسدت هدوء نزهتها , فوضعت وجهها بين يديها وهي تائهة في الأمها واحزانها.
وفجأة رفعت رأسها عندما سمعت خطوات حصان يقترب منها , وكان على صهوته جاي . فتوقف على بعد امتار منها , وابتسم بتهكم
"اوه, لقد كررت الجرم؟"
كان الهواء قد نعف شعره وكان يلبس بنطلوناً ضيقاً, ذهبت فانيسا برؤيته ,ان هذا الرجل وجماله وهيبته ورشاقته تجعلها معجبة جدا به , وامام نظراته الذهبية تجرأت وقالت متلعثمة
"انا...انا... كنت اتنزه"
"على املاك خاصة , ولكني لم ارك تمشين, عزيزتي فانيسا , تبدين تائهة في احلام عميقة اتتخلين نفسك سيدة القصر؟"
"يجب ان اعود الان"
يجب ان تهرب من هذا الرجل الفظ الذي يجعلها ترتجف كلما رأته ويجب ان لا تجعله يشعر بيأسها , مع انها لن تستطيع ان تخفيه دائما
"وانا ايضا" اجابها جاي هازئا "لا بد ان تكون ناديا استيقظت الان" فاستدار وتابع سيره , وترك فانيسا في عذابها .
متى سينتهي من انتقامه؟ انه يضاعف قصاصها , وكلما راها زاد من اهانتها وكانت تفكر بان جروحها لن تشفى , وكان يجب ان تملك الشجاعة الكافية لمغادرة كلارويل... ولكن كيف يمكن
الطلب من امرأة عاشقة ان تتصرف بحكمة؟
"ما رأيك غافن؟" سألته فانيسا يعد ان ارتدت ملابس السهرة
ثم نظرت اليه قلقة من صمته, يبدو ان غافن مضطرباً وهو يجلس على الكنبة وقد ارتدى ملابس السهرة الانيقة
"انك رائعة , لم يسبق ان رأيتك بمثل هذا الجمال , ولكني قلق لأني اراك هزيلة في هذه الاسابيع الاخيرة . وقد تغير وجهك ومع ذلك ازددت جمالا واثارة "
"والثوب؟"
انه جدير بكل قرش من الثورة التي كلفك اياها "
فنظرت فانيسا الى وجهه مرة اخرى في المرآه , للحقيقة انه يعجبها...ان شعرها المرفوع يظهر جمال عنقها وكانت تتدلى من اذنيها اقراط من اللؤلؤ والالماس , وكانت هدية من خالتها ,في
عيدها الواحد والعرشين وغافن محق في نظرته , لقد لنخفض وزنها قليلا ولكن هذا ليس مثرا للقلق على العكس
لكي تتجنب المقارنة بينها وبين قربتها خففت المكياج واكتفت بالقليل من حمرة الشفاه والقليل من بودرة الخدود وبظل ذهبي فوق جفونها , وكان العطر الساحر يحيطها بضباب محبب
للنفوس
وضع غافن يده حول ظهرها وابتسم لها
"ستكونين ملكة الحفل".
"ليس هذا ما اطمح اليه , افضل ان اترك ذلك لناديا"
وكانت تشعر بثقة كاملة يجاملها مما زاد من اطمئنانها ورافقت اخاها الى القصر .


انتهى الفصل ...انتظروني مساءا بالفصل الاخير ^^\
كوونوا بالقرب:")

...همس القدر... 24-06-14 08:32 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
الفصل الحادي عشر والاخير :)
وكما اخبرها غافن , لقد كان القصر رائعاً بعد هذه الترميمات والتطورات , ومع ذلك لا يزال يحافظ على طابعه القديم , وكان جاي قد اختار اثاثاً يتناسب مع سحر ديكوره الجديد , ويظهر
ذوق جاي بوضوح في كل زوايا القصر , ولكن اخاها اسرع وجذبها نحو صالة الاستقبال , حيث استقبلهما احد الخدم وقدم لهما كأسين من الشمبانيا , واجتمع كثير من المدعوين خلف
البوفيه وتعرفت فانيسا على قسم كبير منهم وعلى اعضاء الفريق وسرت كثيرا ً بالإعجاب الذي اظهره الجميع عند دخولها .
كانت الاوركسترا قد بدأت العزف . وبعض المدعوين يرقصون بفرج وانسجام
"ها هو مضيفنا!" قال لها غافن
كانت فانيسا تتأبط ذراع اخيها , فاقترب منهما جاي, وكان يلبس طقما اسوداً يزيد من وقاره , ويشبه لورداً حقيقياً . وعيونه الذهبية مشرفة , وكانت بقربه ناديا , تلبس ثوباً من الحرير
البنفسجي يظهر قسماً كبيراً من جسمها العاري.
"اوه فانيسا ! تبدين رائعة !" قالت لها نادية " وتبدين كأنك ذاهبة الى اول حفلة لك, كمبتدئة تقريباً..."
"اوه فانيسا انحنى جاي قليلاً بإعجاب ."يجب ان اهنئك على الصورة الاخيرة , كانت كلها رائعة ".
"انتظر لترى المجموعة الجديدة " قاطعه غافن بحماس. "انا متأكد انها ستعجبك كثيراً"
"في هذه الحالة , يجب ان نتكلم " قال لها جاي بدهشة
"عزيزي جاي , اريد ان ارقص" قاطعته ناديا وامسكت بيده
ابتسم غافن بعد ان ابتعدا وقال لأخته
"انها بدون ذوق , الا تلاحظين انها تريد ان تحتقرنا؟ ان دور سيدة القصر لا يناسبها ابدأ , وهي ليست بهذه المستوى".
"انه لن يفهم ماذا تريد منه"
"هيا غافن , انها تملك كل الصفات التي يريدها رجل مثله من امراة مثلها"
ثم اقترب منها جف وبعض الاصدقاء , وكانوا كلهم يتنافسون عللا شرف الرقص معها.
في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل جلست فانيسا متعبة على حافة حلبة الرقص تتأمل بقية الراقصين وكان جاي وناديا منسجمين كثيراً, وكان جاي يتجاهلها طيلة السهرة.
يجب ان تعتاد على اهماله لها , ولكن لا , انها كل مرة تتعذب اكثر واكثر
وبعد قليل , رغبت في الهروب من هذه الحفلة المملة , بالنسبة لها ,كان غافن يرقص مع ابنة المختار, وجف غادر الحفلة باكراً وهكذا لم ينتبه احد لاختفائها.
عندما مرت امام المكتبة , استوقفتها فكرة, انها لن تتمكن من شرح مشروعها عن المقابلات وجهاً لوجه مع كل اعضاء الفريق ولكن بمكانها ان تضع على مكتبه عرضاً قصيراً لما تفعله
بالإضافة لبعض الصور , لقد اصبح لديها مادة لا بأس بها عن هذا الملف.
وعندما عادت الى بيتها , عاد اليها حبها للكفاح من جديد , فجمعت بعض الوثائق التي اعدتها في الملف
وعادت الى القصر وكان اكثر من المدعوين قد خرجوا , فدخلت المكتبة دون ان تلفت نظر جاي
وضعت الملف على مكتب جاي , ورتبت الاوراق وفجأة انتفضت عندما دخل جاي .
"فانيسا! اعتقدت انك عدت الى بيتك"
ثم اغلق الباب خلفه ولاحظت فانيسا انه حل عقدة الكرافات وفتح ازرار جاكيته ويبدو منهكاً بعد هذه السهرة الصاخبة
"هذا صحيح ولكني عدت"
"بإمكاني ان أسأل لماذا ؟"سألها بسخرية
فاحمر وجهها واجابته
"ليس للأسباب التي تتخيلها "
"انت تدهشيني "
فرمى نفسه على الكنبة واخذ يتأملها بسخرية .
"اذن , اخبريني ماذا جئت تفعلين".

جئت لأضع ملف المشروع الذي حدثك عنه غافن على مكتبك"
"لا يمكن الانتظار للغد؟"
"بلى , بالتأكيد ,ولكني اردت ان تدرسه جيداً قبل ان نناقشه معاً" ثم اتجهت نحو الباب .
"سأذهب الان , اعتقد انه وثت النوم, اليست ناديا معك؟"
"لا لقد ذهبت "
"ذهبت؟".
فنهض جاي واقترب منها
"نعم ذهبت , ولكن انت ستبقين هنا "
فارتبكت فانيسا وتراجعت للوراء هذا المساء تشعر بانه يشكل خطرا اكبر من المرات السابقة , لماذا تركته ناديا؟ هل تخاصما؟ لقد رقصت ناديا كثيراُ وضحكت مع رجل طويل اشقر, "همس القدر, منتديات ليلاس "
وكانت منسجمة معه في نهاية السهرة
"انا ارفض ان اكون بديلة عن ناديا, اذهب وواسي نفسك بنفسك"
"من يقول باني اريدك بديلة عنها. ولست بحاجة لأعذار كي البي رغباتك اخيراً, فانيسا هيا , لا تنظري الي هكذا! كنت ترغبين بي مذ البداية اليس كذلك؟"
"لا,لا" اجابته متلعثمة وهي تنظر الى الارض"
"لا؟ اذن لماذا بقيت وحيدة؟ لماذا لم ترمي نفسك في احضان جف ؟ سأقول لك لماذا , لأنك تنتظريني انا"؟
فأغمضت عينيها وارادت ان تنفي تأكيداته ...فات الاوان , وخرجت كلمة نعم من شفتيها
"اذن , اذهب الى الجحيم! نعم . نعم, انتظرك انت"
وادارت وجهها , وخبأته بيدها , وفجأة احست بانه يرفعها عن الارض ويضمها اليه
"لا ! انا لا..."
اسكتي , يا صغيرتي "
وقبلها كي تتوقف عن الاعتراض
"هذه الليلة , ساحبك “قال لها بحنان
ثم ضمها مرة اخره وخرج من المكتبة , فأسندت راسها على كتفيه وهي مغمضة العنين , هل هي تحلم؟ هل تتخيل هذا الحنان في صوته , وهذه الحرارة في عينيه ؟ ولكنها تشعر بانها في
ايدي امينة
ثم وصل الى غرفة النوم فانزلها الى الارض فنظرت حولها , انها في غرفته... ويوجد سرير كبير ابيض
فضمها اليه بحنان وشعرت بدفء جسده , وعندما اقترب من وجهها , احست بانها ستضيع في عيونه الذهبية , ثم اطبق شفتيه على شفتيها فمدت يدها واحاطت عنقه , واستسلمت لقبلاته
الحارة .
بعد قليل احست فانيسا بان الارض تدور وبان قدميها لم تعد قادرة على حملها , مع انها تشعر بانها خفيفة كالريشة , ولم يعد فيفكرها مكان اخر لغير جاي وجاي فقط.
وداركت بانها هذه اللية سيتشاركان الحب
"فانيسا"
هذا الاسم البسيط الذي لفظته شفتاه جعلت دموعها تسيل على وجهها من كثرة سعادتها , انه نفس الرجل الذي جعلها تبكي من العذاب وكانت لمسات يجيع تنقل لها رسالة لا تجرؤ حتى الان
على تصديقها.
واصبح ثوبها عند قدميها ففهمت انه يخلعها ملابسها وكانت حركاته مليئة بالحنان والاحترام بعيدة جدا عن الاحتقار , وكانت ترتعش بين يديه وشفاهها تبحث عن شفاهه ولا تنفصلان الا
للتنهد وللتعبير عن عطشهما للحب.
وبكل لطف, سحب جاي كل الدبابيس التي في شعرها , وانزل شلال شعرها الحريري على كتفها وتنهد وخبأ وجهها فيه وكأنه يريد ان يستنشق عطره ثم امسك رأسها بيديه وقبلها مرة ثانية

...همس القدر... 24-06-14 08:33 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
على جفونها وجبينها وعنقها , ذهلت فانيسا كثيرا , لم يسبق لها ابدا ان شعرت بمثل هذا القرب منه.
ثم ابعدها عنه قليلا واخذ يتأملاها ففرحت بنظراته المشعة , انه يجدها جميلة , لقد فهمت ذلك من نظراته , ثم حملها مرة ثانية ووضعها بحنان على السرير
فمدت يديها نوه كي ينضم اليها فاقترب وتمدد بجانبها وبدون اي خجل اخذت تلامس كتفيه بينما هو لا يزال يقبلها وعيونه مغمضة
"فانيسا , اريدك ان تكوني لي , اريد ان احبك كما لم احب احد من قبل... فانيسا ؟"
هذه الكلمات العاطفية حملتها الى عالم مجهول حيث ترشدهما احاسيسهما الى قمم مرتفعة جدا من السعادة
"فانيسا , فانيسا لا اريد ان اؤذيك , لا تخافي ..."
"انه الحب! ان جسديهما يرقصان من الفرحة .لقد اكتشفت فانيسا السر الذي كانت تجهله حتى الان, وادركت ان كل معاني الحياة تنحصر في مشهد الحب هذا ...
ماذا جرى ؟ من اين تأتي مشاعرها بالسعادة الان ؟ لم يسبق لها ان استيقظت بمثل هذه الاحاسيس , اه ماذا تفعل في غرفة ليست غرفتها ؟
"صباح الخير " دخل جاي الغرفة يحمل بيديه صينية الفطور.
"لا بد انك جائعة " وجلس بقربها
فعادت اليها ذكريات الليلة الماضية وشعرت باحمرار وجهها ومدت يدها تبحث عن الغطاء لتستر جسمها
فتأملها جاي واخذ يضحك.
"حسناً هل انت سعيدة؟" سألها وهو يقبل فمها
فشعرت بانها اقل منه خبرة في هذا المجال , كيف يجب عليها ان تتصرف. ماذا ستقول له ؟ كيف ستنهض من السرير , فاخفصت نظرها ولم تجب
"كم الساعة الان" سألته فجأة
"الساعة الان العاشرة , سأذهب واحضر لك بعض الثياب .... المحتشمة اكثر " ونظر الى ثوبها مبتسماً ثم رفع وجهها نوه
"ماذا بك. فانيسا ؟ هل انت نادمة؟ كنت تنظرين هذه الليلة فلماذا الخوف؟".
ثم ابتعد عنها , وقست تعابير وجهه
"انا...."
"هيا تناولي الفطور سأذهب الى بيتك واحضر ملابسك.. وعندما اعود سنتكام اكثر "..
"وهل هذا ضروري؟ انا..."
"انت ماذا ؟ الم يتغير كل شيء بالنسبة لك؟ لقد استيقظت ووجدت نفسك في سريري, وانت لا تبدين مهتمة؟ العبي دور المرأة الجريحة كما تريدن يا فانيسا . ولكني حبيبك , مهما فكرت "
ثم خرج واغلق الباب وراءه
"يا الهي! ماذا يحصل لي ؟ ماذا فعلت ؟"
انها بكل بساطة استسلمت لرغباتها وفقدت عقلها! كم ان الحب مخادع
تناولت كوبا ثانيا من الشاي وهي غارقة في افكارها السوداء
وفجأة سمعت هدير سيارة تتوقف امام القصر , وخطوات تسرع على الدرج ثم صوتاً....
"جاي! جاي , هذه انا ناديا, انا اسفة بشأن مساء امس , ولكن..."
وعندما فتحت باب الغرفة توقفت ناديا مذهولة
"انت!" صرخت غاضبة "انت! كان يجب علي ان اتوقع هذا , انك تلعبين دور البديلة, مرة اخرى؟ على كل لا بأس الان سيكون جاي قد عرف الفرق بيننا , ولكني افهم سبب وجودك هنا ,
اراد ان يعاقبني بسبب خلافنا امس, وعندما سيعرف باني عدت, ستجدين نفسك بطرفة عين في الخارج , يا عزيزتي "
ثم ضحكت ضحكة بشعة ولمعت عيونها بالغضب والاحتقار.
"جاي, لي انا, فانيسا اتمنى ان تكون اعجبتك هذه الليلة معه, هذا كل ما ستحصلين عليه فقط, نحن تخاصمنا لأنه يغار علي من بن وقررت ان اعطيه درساُ , ولكن هذه الاشياء ليست مهمة "همس القدر , منتديات ليلاس"
بيننا , اه يا قريبتي العزيزة ! اتعتقدين ان باكمان رجل ان يفضلك علي انا؟"
ثم اقتربت من السرير مهددة
"ناديا!"
وفجأة ظهر جاي خلفها , ولم ينتبها لوصوله
"عزيزي , كيف استطعت ان تفعل ذلك؟ “سألته بدلال وعتاب ,ثم رمت نفسها بين ذراعيه , واخذت تبحث عن شفتيه و فابعدها عنه بهدوء وقال لها
"تعالي سنتكلم في الاسفل " ثم التفت نحو فانيسا واضاف "هذه ملابسك فانيسا"
كانت نبرته صوته باردة , وهذا لم يفاجأها , واخذت تفكر وتحدث نفسها "لقد استغلك للثأر من ناديا ... انت كنت تعرفين ذلك منذ البداية , كم انت ساذجة ! هل تخيلت ان ضربة العصا
السحرية غيرته فجأة"

...همس القدر... 24-06-14 08:39 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
ولكن لا يكن لشي ان يخفف الالم,. لا شيء ابداً , ودخلت الى الحمام وفركت جسدها جيدا تحت ماء الدوش ودموعها تنهمر , ثم لفت جسدها بمنشفة كبيرة وجلست على السرير . وهي
ترتجف ليس برداً بل من عذاب القلب
ولم يعد امامها سوى ان ترتدي ملابسها وتغادر هذا القصر , وبأقصى سرعة , والرحيل من مدينة كلارويل كلها , فاذا بقيت دقيقة واحدة هنا ستصاب حتماً بالجنون
ثم سمعت هدير سيارة تبتعد , لابد انهما ذهبا معاً ليحتفلا بمصالحتهما
وفجأة دخل جاي , ثم اقفل الباب بالمفتاح ورماه على الكرسي
"هكذا نخمي انفسنا من الازعاج"
ثم قضب حاجبه ونظر الى فانيسا التي كانت اسنانها تصطك
"فانيسا ماذا بك؟"
اقترب منها بسرعة واخذت يده الدافئة تمسح دموعها فتراجعت عنه بسرعة
"هيا , لا اريد ان اؤذيك, من تعتبرينني ؟"
"رجل يستغل امراة في سبيل ارضاء امرأة اخرى "
"وانت تريدنني لهذا السبب ؟"
فتأملا وجهه ولم تفهم شيئاً
"انا اعرف بان هذا يصدمك , ولكن حاولي ان تضعي نفسك مكاني , فانت تعرفين رايي بالحب والارتباط الزوجي, لم يكن بإمكاني ان اقاوم طويلا مشاعري التي تدفعني نحوك"
ماذا يريد ان يقو" ادارت وجهها كي تتجنب نظراته "لقد عذبتني جاي . لا يجب ان تعاملني بهذا الشكل , خاصة وانت تعرف مشاعري اتجاهك و..."
"هل هذا كان سيسهل علي الامور؟ تخيلي قليلا ما كنت اعانيه , وكنت اعلم بانك تحبينني , واعلم ايضا بانني لن استطيع ان اضمك بينن ذراعي ! كنت اشعر باني غير قادر على تامين
الاستقرار اذي انت بحاجة اليه , وانا اعترف لك باني استغلين قريبتك, ولكن هي نفسها كانت تستغل الاخرين! للحقيقة هذا ليس الا عدلاُ"
ثم امسك يدها.
"لم يكن باستطاعتي ان احبك كما احببتك هذه الليلة , لقد اثارت ناديا رغباتي . بالتأكيد ! ولكن كل سحرها لا يعادل ابتسامة واحدة منك , وعندما اكون معها كنت اتخيل نفسي معك انت ,
ولكن هذا كان سينتهي قريبا! ومساء امس فقط قلت لها بان كل شيء انتهي بيني وبينها , وانا كنت اعتقد بانك ستكونين سعيدة ".
"جاي انا..." يا له من سوء تفاهم كبير ! انه كان منذ البداية يرغب بها هي , بفانيسا
"ولكن لماذا جعلتني اتعذب هكذا ؟" سألته بحذر
"في البداية ,اعترف لك كنت مخطئا , لقد اثارتني ناديا , وتركت نفسي اتصرف كولد صغير , لقد غضبت كثيرا , من خدعتك الاولى , وبعد ذلك فهمت خطأي . لكني كنت ارفض القبول به همس القدر , منتديات ليلاس
, وكنت خائفا من تغيير نمط حياتي , وتابعت اللعبة, مع قريبتك لا وجود للمخاطرة , ولا للوعود ولا للعذاب , فمن المستحيل الارتباط بامرأة مثلها"
وشيئا فشيئا فهمت فانيسا كل ما حصل وشعرت بالفرح يملأ قلبها
"اذن كنت ترغبين بي انا .."
"الا يزال لديك ادنى شك؟"
"وكيف ساعرف ؟ كانت ناديا عشيقتك والجميع ينتظر نبأ خطوبتكما, واعتقد بانك اردت ان تثير غيرتها بعد ان تركتك مساء امس "
"تركتني ؟" سألها بدهشة ثم اخذ يضحك
"هذا كثير جدا ! ان قريبتك اصرت كي تصبح زوجتي ولكني رفضت هذا الغباء, فإن التي احبها واريد الزواج منها لا تدعى ناديا وقد اخبرتها بذلك"
واخذ يلامس عنقها بأصبع يده
"كنت انوي ان اذهب لرؤيتك مساء امس , بعد الحفلة لكي اعترف لك بكل هذا , وهذا القرار اتخذته منذ عدة ايام , وانا لن افسد حياتي بالخوف من ان تسلبيني حريتي , وانا احبك بلا قيود
, واريد ان اضع قواعد جديدة لحياتي... معك, مساء امس عندما رايتك بالمكتبة , اعترفت بالقضاء والقدر , كم كنت غبيا وعندما اعتقدت بانني بعلاقتي مع ناديا سأكسبك , واول مرة قبلتها
ادركت الفرق بينكم, مستحيل المقارنة بينكما " وضمها اليه بحنان
كانت فانيسا تستمع اليه وقلبها يخفق من كثرة سعادتها , واستطاعت كلماته الصادقة ان تشفي كل جروح قلبها
"لا سبيل للمقارنة " كرر جاي " كنت سأصاب بالجنون عندما سافرت الى اسبانيا , واعتقدت انك ستعودين مع شاب اسباني , واعقدت ان كل النساء متشابهات لا يستحقن ذرف الدمع من
اجلهن , ولكنك عدت وحدك ولكن بعد قليل دخل جف بيننا ... وعندما رأيتك تخريجين من غرفته في الفندق , كانت تلك اصعب اوقات حياتي. وكنت سعيداً جداً عندما علمت انه لا يوجد
شيء بينكما , ولكني مع ذلك لم اكن قادرا على قبول الحقيقة "
"اية حقيقة ؟
"باني احبك بجنون , وبان حياتي لا معنى لها بدونك , وانا مصر على ان لا اسمح لك بالخروج من هنا , قبل موافقتك على الزواج
مني , فانيسا مارش! خاصة وقد ذقت طعم السعادة , واريد ان اسعدك طيلة ايام حياتي "
ثم ضمها اليه مرة ثانية
"لقد تسببن لك بالألم والعذاب , يا حبيبتي , وانا اشعر بالعار... ولكن طفولتي علمتني الحذر ... وكان الحب عدوي , ولقد تعذبت كثيرا بسبب اهمال الجميع لي , وكل الليالي كنت احلم
برقتك وبضمك بين ذراعي , وانت لا تعرفين مدى رغبتي بالزواج منك. هل ستسامحينني يوماً؟".
لم تجبه فانيسا واكتفت بضمه الى صدرها واغمضت عينيها
"ولكنك ترتعشين يا حبيبتي "
"اخاف على سعادتي , لقد تعذبت كثيرا في المدة الاخيرة ضمني اليك بقوة جاي , يا حبيبي ".
فابتسم وقبل شفتيها
"قولي لي بانك ستحبني دائماً , فانيسا قولي لي بانك موافقة على الزواج مني , اخاف ان افقدك"
فخبأت راسها بصدره.
"اريد حبك. واريد زواجنا واطفالنا , فانيسا"
"سيكون لك ذلك جاي, منذ لقائنا الاول , وانا احلم بهذه السعادة ".
"هناك امنية اخرى, يا حبيبتي ..."
"انا موافقة سلفاً"
"فلنتزوج قبل عيد الميلاد, سيكون هذا اول عيد ميلاد... مع العائلة "
"سيكون الاول من سلسلة طويلة ,اليس كذلك؟".
فرأت فانيسا في نظراته فرحاً وسعادة لم تعرفهما في عيونه من قبل , وكانت مشاعرهما عميقة جدا لا يمكن للكلمات ان تعبر عنها , واستسلما لحبهما , وهما متأكدان الان بانه لن يفرق شيء بينهما


انتهت الرواية :)
قرراااءة ممتعة
لا احل نقل جهدي وتعبي بدون ذكر اسمي واسم منتديات ليلاس

Rehana 25-06-14 10:39 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
مجهود تشكري عليه حبيبتي همس
في مدة قصيرة جدا انتهيت من كتابة الرواية

الله يعطيك العافية
و نورتِ القسم

ومتى ما حبيت تكتبي رواية القسم مفتوح لك ^-^

http://www.teddybearfriends.co.uk/im...-very-much.jpg

زهرة منسية 26-06-14 12:05 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
مبروك هموسة نهاية الرواية

ما شاء الله عليكى

عقبال الرواية الجديدة

غنجة بيا 26-06-14 06:05 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
قمة في الابداع تسلمين على الجهود غاليتى

كثير حبيت البطل دائما الندالة والئم دليل على الحب

كيف ما ادري مشكورة همس على الرواية دمتى بحفظ الرحمن

الجبل الاخضر 07-07-14 09:44 AM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
تسلمي عيوني :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:تسلم الانامل :hR604426:على المجهودك الرائع والاختيار الممتاز:55::peace: ونشكرك على تعبكي:lol: ياعسل :wookie:وننتظر جديدك:dancingmonkeyff8:

فريدة يوسف 22-07-14 11:28 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
:55::55::55::55:
:liilas:

ليلاس روايات 23-07-14 12:24 AM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
هذا اسمها الاصلي بالانكليزي Rules of the Game

قماري طيبة 25-08-14 05:30 AM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
رواية جداااا جميلة سلمت يداك عليها

زهرة منسية 31-08-14 07:17 AM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
مرحبا هموستى
يسلم ايديكى روايه حلوة كتير بالرغم من ان البطل جاى عذب فانسيا طول الرواية
استمتعت باحداسها كتير
بانتظار جديدك

...همس القدر... 05-09-14 05:05 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة منسية (المشاركة 3468225)
مرحبا هموستى
يسلم ايديكى روايه حلوة كتير بالرغم من ان البطل جاى عذب فانسيا طول الرواية
استمتعت باحداسها كتير
بانتظار جديدك

يا مية هلاااا زهوورتي /\:)
الله يسلمكحبيبتي
ههههه انا ما حبيت البطل على فكرة

ربي يخليكي وسعيدة انك تابعتيني :)
مواااها ت


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قماري طيبة (المشاركة 3466509)
رواية جداااا جميلة سلمت يداك عليها

الله يسلمك حبيبتي
من ذوقك :)


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلاس روايات (المشاركة 3459887)
هذا اسمها الاصلي بالانكليزي Rules of the Game

تسلميلي ليلي :)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريدة يوسف (المشاركة 3459869)
:55::55::55::55:
:liilas:



:peace::peace::peace::peace:

ندى ندى 13-10-14 05:55 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
رائعه جدا وقمة التميز

تسلم ايدك حبيبتي على

المجهود الرائع ووفقك الله

جوهرة الدانة 18-10-14 10:38 AM

رد: 80-لعبة من يخسر يربح -بيني جوردن- نسخة مطابقة للملخص
 
الرواية رائعة جداا تسلم الايادي

نورالايمان 19-10-14 11:32 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
شكرًا لك عل مجهودك ونجح تي في اختيار هذه الروائع الجميله والشيقه

اب كوثر 07-11-14 03:24 PM

رد: 80 -لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص
 
قصة رائعة. الف شكر

فلورنسيا 10-12-14 12:27 AM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
شكرااااااااااا على مجهودك حبيبتى

نجلاء عبد الوهاب 27-01-15 11:16 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
شكرا كتير ع الروايه الممتعه
:55::55::55:

Amkamel 05-02-16 11:56 AM

شكرا علي الرواية
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...همس القدر... (المشاركة 3453521)
وشعرت بقلبها يدق بسرعة عندما امسك يدها
"فلننسى هذه الوجبة , فليس الطعام هو الذي احتاج اليه الان. تعالي معي , ناديا "قال لها فجأة
لقد حصلت على ما كانت تتمناه ولكن لماذا هذا الارتعاش؟ لماذا هذا الخوف المفاجئ؟ ثم شربت كأسها محاولة ان لا يخونها احمرار وجها .
"لنكن صريحين مع بعض "همس جاي ثم اضاف
"فانت تعرفين كم ارغب بك منذ رأيتك اول مرة , ويبدو لي انك ترغبين بي ايضا ..." وكان ينظر مباشرة في عيونها فوضعت الكأس من يدها وقالت له
"نعم" واصيبت بالذهول رغما عنها.
بعد قليل وجدا نفسيهما في الخارج ,وكان النسم منعش يداعب وجه الفتاة .
وبدل ان يرافقها الى السيارة اصطحابها الى ممر خلف المطعم واستند الى احدى الاشجار ووضع رأسها بين يديه ثم اخذ يداعب شعرها وبسرعة ضمها اليه وهمي بأذنها .
"انت لا يمكنك ان تعرفي تأثيرك علي".
ثم اطبق فمه الدافئ على فمها فأخذت ترتعش بشدة ثم رفعت يديها خلف عنقه واسندت رأسها الى صدره , وهي تشعر بدفء الصدر العريض وكأنها تغرق في بحر من السعادة , وكانت يدا جاي تلف خصرها , ثم رفع وجهها نحوه وقبلها بحرارة كبيرة , فشعرت بان قدميها لم تعد قادرة على حملها فاقتربت منه اكثر حتى احست بانهما شخصاً واحداً
وعندما ابعدها عنه قليلاً احست بالبرد وعادت فاقتربت منه ولكنه ابعدها مرة ثانية وضحك .
"انظري اننا نتصرف كالمراهقين ! فلنتعقل , فانت لا تريدين ان تصبحي لي تحت هذه الشجرة " ومرر اصبعه على شفتها
"ولم لا ؟" وتساءلت هل هي فانيسا التي تتكلم هكذا ؟
"لأنني اريد ان احبك بهدوء , فدعينا لا نفسد مثل هذه اللحظات الثمينة تعالي ,ناديا ".
واتجه بها نحو السيارة , وعندما فتح الباب اضاف بصوت منخفض .
"ناديا! ابقي معي الليلة ".
"ناديا" عندما سمعت هذا الاسم يلفظه الرجل الذي تحبه اخذت ترتجف لا يزال امامها الوقت للتراجع ولكن جسدها يرفض هذا الابتعاد عن جاي ويدفعها للسير في الطريق الخطرة المجهولة الحدود
فهزت رأسها بصمت مستسلمة وعيونها تلمع ببريق غريب .
بدا لهما الطريق الى سقته التي تقع خارج المدينة طويلة جدا . وكان يتحدثان بأشياء عامة وكأنهما لا يعرفان ماذا يقولان , وعندما اوقف السيارة قرب بناية كبيرة انقبض قلب فانيسا . ان انفعالاتها تضللها وتجعلها تنسى الهوة التي بينهما , ثم الخبرة والتربية بالنسبة لجاي . وهو رجل حديث تلعب المشاعر عنده دوراً ثانوياً فقط . قادر على قطع الغابة المحيطة بالقصر القديم كما وانه قادر على تحطيم قلبها وتدمير حياتها عندما سيكتشف الحقيقة .
وشعرت بالحرج وهو يساعدها في النزول من السيارة . بإمكانها لان ان تتجنب الاسوأ , وان لا ترتكب خطأ يصعب ترميمه واصلاحه ! ولكنه لاحظ ترددها فأحاطها بذراعيه وقادها نحو المصعد , ثم وصلا الى الطابق السادس ففتح الباب واشعل الزر ويبقها جاي الى الصالون .
"انا اعرف بان هذا حزين قليلاً ولكنه مكان مؤقت ريثما ينتهي العمل على ترميم القصر ".
فدخلت فانيسا واول ما لفت نظرها الرفوف المليئة بالكتب , واكنت الجدران البيضاء وتغطي الارض موكيت سميكة وفي احدى الزوايا كنبة من الجلد وامامها طاولة صغيرة يغطيها زجاج اسود. وفي زاوية اخرى ستيريو وامامه مجموعة من الاسطوانات
"تفضلي سأحضر شيئا نشربه ".
وقفت فانيسا تتأمل لوحة تزين احد الجدران وموقعة باسم فنان لا تعرفه ولكنه يبدو انها لوحة ثمينة . ان ذوق جاي يعجبها كثيراً . ثم التفتت الى المكتبة وادهشتها مجموعة الكتب القيمة بعضها لشكسبير وديكنز وتشيكوف ويلزالك , فيها الروايات ودواوين الشعر والمسرحيات ومجموعة كتب الرياضة والرحلات والشطرنج .. ثم سمعت خطوات جاي فالتفتت نحوه
"هل اشتريت كل هذه الكتب لأحدى المكتبات ؟". سألته ممازحة كي تخفي دهشتها
فوضع الكأسين من يديه
"لا , انها مكتبتي الشخصية. ولقد قرأتها كلها فالقراءة هي الطريقة الوحيدة لتخليص فقير من بؤسه ولقد قرأت في دار الايتام بعض الكتب . واكتشفت باكرا لذة نسيان العالم من خلال القراءة واكتشفت فيما بعد ان كل معارف العالك وعلومه موجودة في الكتب , وقد اصاب بالعمى لكثرة القراءة ".
لم تكن فانيسا تتصور مثل هذه الناحية من شخصيته لكنه جعلها تشك بذلك عندما اضاف بسخرية مؤلمة
"انت تعلمين حتى الاناس المتوحشين الشرسين يميلون الى الثقافة !".
فاحمر وجهها وغيرت الموضوع .
"هل انت من اشرف على اثاث هذه الغرفة ؟". فابتسم
"لماذا لا ؟ فانا كره اختصاصي الديكور الذي يصنعونك في شكل غريب, انا احب ان احيط نفسي بأشياء مألوفة ,مثلا هذه اللوحان اشتريتها بأول راتب لي وهذه المفروشات اشتريتها بعد ان ربحت اول كأس . يجب ان يضع الرجل مواهبه في خدمة ذوقه ,كون الانسان رياضيا لا يعني بالضرورة انه يكتفي بالرياضة كما وان رجل الاعمال يهتم احيانا بالفنون ".
شعرت فانيسا بالذنب لأنها حكمت عليه بطريقة سخيفة كيف ستعتذر منه؟
"اتريدين سماع الموسيقى ؟"
فهزت رايها وشعرت بان سحر السهرة قد تبدد
"لا , شكرا . اعتقد انه من الافضل ان اذهب " فاقترب منها بحزم.
"ماذا جرى لك؟ هل خاب املك عندما ادركت انني لست متوحشاً كما تعتقدين؟ ماذا تنتظرين؟ ليلة مع بدائي غير مثقف ؟ في هذه الحالة لن اجبرك على البقاء
"لا " صرخت بيأس ونظرت في عينيه , فوجدت نظراته حانقة ككل مرة يكون فيها غاضباً فوضعت الكأس من يدعا ونهضت
"يجب ان اذهب , شكرا لك على هذه السهرة ولكن ...".
"ليس بهذه السرعة , ناديا"
وبسرعة وجدت نفسها بين ذراعيه , وهذه المرة لم تكن قبلاته عنيفة بل على العكس كانت ناعمة وحنونة فشعرت فانيسا بالهدوء
"يبدو انك لا ترغبين حقا بالذهاب حقاً “همس بأذنها ثم اطبق على فمها بقبلات حارة , وهو يضمها بشدة الى صدره
"ناديا قولي لي بانك ستبقي معي"
"سأبقى"


انتهى الفصل :)


توووووم 06-02-16 11:15 AM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
قمة في الابداع تسلمين على الجهود غاليتى:55:

منى عبير 20-02-16 08:19 AM

شكراااااااا جزيلاااااأااأااااااااا

sasoohappylife 01-03-16 09:31 PM

شكرا على ااروايه

zeze meme 16-12-20 11:41 PM

لعبة من يخسر يربح جميله

نجلاء عبد الوهاب 14-09-23 09:59 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55: :55::55::55::55::55::55:

munaahmed 21-09-23 10:23 PM

رد: 80 - لعبة من يخسر يربح - بيني جوردن - نسخة مطابقة للملخص ( كاملة )
 
رواية جميلة


الساعة الآن 05:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية