منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا (https://www.liilas.com/vb3/t189815.html)

روريـبــا 08-09-13 11:16 PM

رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
الـسـلام عـلگيم ورحـمـة اللہ وبـركـاتـہ


اقدم لكم روايتي الأولى
جـنــون ثـلاثـي الأبــعــاد
اعتذر من أعماق قلبي أن كانت لم تعجبكم
فالنهاية هي قصة من نسج خيالي
حبيت اتشاركها معاكم
ولاتمس الواقع بأي صلة

¤مدخل¤

لما أنا اقف هنا
لما كانت هذه نهايتي..لقد كانت البداية
مختلفة جدآ..لم تكن توحي إني
سأقف هنا يومآ

لم أكن أنا السبب
كانت حطام أحلام..و دمار حاضر
و مستقبل أسود..

كانت كوابيس عشتها..أو ربما اعيشها
أو أنني سأبقى اعيشها..

كانت صفعات قاسية وضربات مبرحة
و قلبآ ممزق..

كانت هي السبب
نعم..الحياة هي من قست علي

لم اعد أرى ذلك الحلم الجميل..
اختفى عالمي الوردي..
طمست ملامح برائتي..
قتلت فيني أجمل مشاعري..
اكتض صدري من قبور
أحاسيسي..
لم اعد اشعر بحب..
برحمة..
بعطف..
بفرح..
لم اعد اشعر بمشاعري..
لم اعد اشعر بإنسانيتي..
لم تتركوا لي سوى تساؤلات
ابحث لها عن اجوبة..

تسيرنا قلوبنا في طريق
الغرباء
ام أننا نقذف بها تحت أقدام الغرباء,,,؟

نبكي تأسفآ على حال رست به علينا الحياة..
أم اننا نختار مرسى لنا فنبكي لاننا أساءنا الأختيار,,,؟

نضيع اعمارنا ونحن نبحث عن الأنتقام...
ام أن الأنتقام هو من يجرنا للركض خلفه,,,؟

هل نحن نتصرف بعبقرية او بنوع من
الجنون..؟

ويبقى سؤال يطرح للأبد:
هل فعلآ هي الحياة من تقسو علينا
ام اننا نحن من نقسو على انفسنا بسوء
تصرفاتنا...؟

روريـبــا 08-09-13 11:51 PM

الفصل الأول

(أنامل قاسية)
راحت تتجول بالمكان وتحدث صوت بحذاءها صوت متناغم يدل على ثقة صاحبة
أو يمكن تلاعبه
مدت يدها الناعمة على الطاولة الصغيرة وتحسستها

بلهجة لبنانية:كيف شفتي هالشئقة

نارا وهي تناظرها وبتفكير: مهضومة, خلاص راح اشريها

الموظف اللبناني:اي بتتهني فيها هلا بننزل تحت تنوئع العئد(نوقع العقد)

نارا مشت وراه وهي مبتسمة صحيح شقة صغيرة بس راقية وتفي بالغرض"هذا الأهم"
عدلت طرحتها على شعرها الأحمر تعبت وهي تدور عن شقة وأخيرآ لقت
___________
في أحدى أكبر مؤسسات المملكة العربية السعودية

المكان يعج بالفوضى والصراخ ينبعث من قسم شؤون الموظفين

واقف قدامها ومنزل راسه بالأرض

وهي تصرخ بعصبية متناهيه:اش الأستهتار ذا انتم جالسين بشركة محترمة كيف
يصير كل ذا

بخوف وهو للحين على حاله:ماادري طال عمرك ناصر هو المسؤول
هدت من نبرة صوتها:ووينه ناصر الحين

بتلعثم:ماادري

بقهر: طيب يصير خير
وطلعت وهي تمشي بسرعة مااثرت على رزانتها والكل يناظرها اللي يعرفونه أن
فيه تلاعب برواتب الموظفين وسمارا مقومة الدنيا
دخلت مكتبها وضربت الباب وراها بقوة راحت للطاولة واخذت جوالها ودورت أسم
نارا
___________
انتهت من توقيع العقد وركبت السيارة وهي تأفف:اووف حر ارفع المكيف وامش
للشركة
رن جوالها وكان اسم (سمارا) منور الشاشة
ردت:هلا
سمارا:نارا وينك
نارا:بطريقي للشركة
سمارا ناظرت ساعتها وكانت٢:٣٠ وقالت بأستغراب:وش قاعدة تسوين من زمان,اساسآ
الدوام خلص

نارا تأففت:يووه أنتي داقه علي تحققين ولأ عندك شئ؟

سمارا تنهدت:ناصر مدير شؤون الموظفين طلع متلاعب فالرواتب زايد راتب بعض
الموظفين وفيه موظفين مااخذو راتب الشهر اللي فات

نارا ادعت أنها للتو تعرف:لاااا الوضع ماينسكت عنه لازم يفصل

سمارا:وكيف افصله بدون علم جدي

نارا ببساطة:طيب قولي لجدي

سمارا بعصبية:نارا الله يخليك ركزي معي شوي,جدي إذا درى بيقول وينك عنه من
زمان توك تعرفين

نارا بأستهزاء:والله أنتي مكبره القصة,يعني هو بيعرف يعني بيعرف قلتيله ولا
ماقلتيله بس لو يعرف منك أكيد بيكون أحسن,بس هاه لازم يفصل عشان يكون عبرة
لغيرة

سمارا:هذا شئ أكيد,يالله باي

نارا:باي
سكرت وارتسمت ابتسامة خبثة على وجهها
بينما سمارا في حيرة عظيمة طول عمرها مثل الجدية والمثالية بالنسبة لجدها
وخائفة بقووة أن صورتها تهتز قدامه


فتح الباب وسكره وراه
بقوة وزع نظرات متفحصة بالمكان
وتنهد بتعب ومشى للصالة الجانبية بخطى ثقيلة ورمى نفسه على أكبر كنبه
كل يوم نفس الروتين يروح للشغل ويرجع هلكان ويتغدا وينام .... ألخ
حياة روتينية بائسة خالية من الحيوية
صرخ بصوت عالي رجولي رج المكان:روز روز

جات روز تركض بسرعة ووقفت وهي تلهث:نأم بابا (نعم بابا)

عزام وهو ساند رأسه على الكنبة ومغمض عيونه للحين:جيبي لي قهوتي

هزت روز راسها:حادر بابا
ورجعت تركض مثل ماجات وقالت لوحده من الخدم تجهز القهوة وتوديها لعزام
وطلعت بسرعة على جناح علا ودقت الباب

علا بصوتها الهادئ الناعم:مين

روز وهي تلهث من التعب:أنا ماما

علا فتحت الباب:اش فيه روز

روز بلعت ريقها وقالت بصوت متقطع بسبب الركض:ب بابا ازام فيه يجي هنا

علا فتحت عيونها:اوك,يالله بسرعة على شغلك

روز هزت رأسها ومشت
أما علا دخلت الغرفة وبدلت ملابسها ببيجامة فوشية بنطلونها ضيق برمودا لفوق
الركب وبلوزتها توب تبين القليل من بطنها فوشية ومرسوم عليها رسمات كثيرة
بالتفاحي
تركت شعرها الأسود اللي يوصل لأكتافها بدرجات حيوية على راحته
وحطت روج وردي وكحل ازرق جوا عينها
علا بنت هادئة ناعمه.ملامحها بريئة ورغم انها عمرها23 الا انها تبين كأنها
مراهقة
رشت عطرها القوي والمثير وراحت تركض بسرعة
وجلست على الكنبة ومسكت مجلة وعملت حالها تقرأ

انفتح الباب ودخل عزام
وهو شايل شماغة وعقاله بأيده وناظر فيها وسكر الباب,وقال بصوت منهك:مساء
الخير

علا نزلت المجلة وابتسمت:مساء الورد

تسللت رائحة عطرها لانفه وهذا شئ غريب لان علا دائم عطورها هادئة وناعمة وش
اللي تغير اللحين((اهاا شكلك بديتي تلعبين بذيلك يابنت حسين,طيب دواك
عندي))

علا شافته طول وهو ساكت ويتأملها وهو يبتسم بسخرية تنهدت((أكيد بيقول أني
ميته فيه ياربيي اووف,ماعليه ياعلا الشاطر من يضحك بالأخير,ولا عاجبك وضعك
ذا متزوجة ومو متزوجة))
تشجعت ووقفت وتقدمت شوي له:جوعان اقول للخدم يجهزوا الغداء

عزام القى نظرة أخيرة لها ولف وجهه وقال بجفاف:لا,ابي انتظر جدي
رمى شماغه وعقاله على الكنب وراح لغرفة تبديل الملابس

علا أصابتها خيبة كبيرة هذا وصل لمرحلة ميؤس منها
ماينفع معه حتى الأغراء

الساعة 3:00 العصر

طلعت سمارا من جناحها ومشت بهدوء ومتردده بأتجاه مكتب جدها اللي بأخر
الطابق الثاني
:اش فيك,اللي يشوفك يقول بتقابلين الوليد بن طلال

سمارا ناظرتها وهي منسدحة على أحدى كنب صالة الطابق الثاني وزفرت: وأنتي وش
دخلك؟

نارا رفعت نظرها عن الأيباد وناظرتها وقالت بدلع:ولا شئ بس اشفقت عليك

سمارا بهدوء:فيك الخير بس لاعاد تشفقين على أحد,خزنيها لنفسك اللي اولى من
اي حد

نارا تسايرها:وليش بالله؟

سمارا بنوع من الأنتصار:ناظري الأرقام اللي بجوالك والشباب اللي عندك
بالببي وغيرها وأنتي تعرفين السبب

نارا عدلت جلستها واختفت
ابتسامتها وناظرت باب مكتب جدها وقالت بنبرة تختلف كل الأختلاف عن نبرتها
السابقة:قصري صوتك يالخبلة

سمارا تستفزها وهي باردة كالعادة:ليش ,خائفة؟

نارا ابتسمت بأستخفاف ولمت شعرها الأحمر الناري اللي يدخله خصل سوداء ويحتل
السواد جذورة على جنب:ماجابته امه للحين اللي أخاف منه-آشرت لها
بغرور-روحي بس لجدك

سمارا كان ودها تلعب بأعصابها زيادة هذي هوايتها ولعبتها المفضلة التخريب
على تؤامها نارا بس كان عندها هم أكبر اللي هو كيف بتقول لجدها عن موضوع
ناصر خصوصآ أن جدها مايحب اي غلط او لبس بالشغل وبألأخص منها لأنها معروفة
بالدقة والجدية بعملها عكس نارا اللي ممكن تستخدم سلطتها بشئ لمصلحتها
وماتفكر بالشغل "نفسها" دائمآ بالمقام الأول
اكتفت بابتسامة نصر القتها عليها وتوجهت لمكتب جدها
دقت الباب بهدوء
جاها صوته الصارم:تفضل

فتحت الباب وسكرته وراها وقالت بهدوءها المعتاد:جدي ممكن آخذ من وقتك شوي

جراح اعتدل بجلسته واشرلها على الكرسي:اكيد تفضلي

سمارا مشت وجلست على الكرسي اللي مقابل لطاولته وناظرت تحت في الأرضية
خصوصآ جلد النمر اللي مبسوط مقابل الطاولة واللي تضع رجولها فوقه لفت نظرها

شكله لأنه باين عليه طبيعي

جراح وهو معقد حواجبه:وش عندك سمارا قولي

سمارا ناظرته وبلعت ريقها:الصراحة جدي أنا جايه بقولك مشكلة تخص الشغل

جراح بنبرة ماتطمن:احكي

سمارا بتلعثم:اليوم بس أكتشفت أن مدير شؤون الموظفين متلاعب برواتب
الموظفين,يعني زايد بعضهم وبعضهم مااخذ راتب الشهر الللي فات

جراح:وأنتي وين كنتي لماصار كل هذا هاه

سمارا:أنا.........

قاطعها بعصبية:من دون
أعذار أنتي ماتدققين على ملفات القسم ولالا,كيف ماعرفتي؟

سمارا بخوف:طال عمرك أنا كنت مشغولة مثل ماتعرف بصفقة شركة ابو سلمان
وماكان عندي الوقت,عمومآ أنا بعوض الموظفين وراح يستلموا راتب الشهر اللي
فات وعليه زيادة عشان اللي صار وناصر هذا بفصله بس قلت اخذ موافقتك أول

جراح هدأ شوي لأنه يعرف الشهر اللي فات كان متعب كثير له ولها ولنارا بعد
وكان الكل مشغول: طيب سوي اللي تبينه,بس هااه ماابيها تنعاد مره
ثانية,يابنتي أنتي تعرفين مؤسستنا لها سمعتها وماابي احد يقول انا مانعطي
موظفيننا رواتبهم

سمارا هزت رأسها:وعد طال عمرك هالغلطه ماتتكرر وناصر هذا خلاص اعتبره مفصول

جراح سند ظهره على الكرسي: تقدرين تروحين الحين

سمارا وقفت:عن اذنك
وطلعت وكانت نارا للحين جالسة مكانها:هاه كيف الموشحات اللي اخذتيها
الحين,ذات جودة عالية ولالا ههههههههههه

سمارا ابتسمت بأستهزاء:جودتها حلوة بس مو مثل جودة اللي اخذتيها قبل شهرين
لماااا,,,, ولا اقول أنتي عارفة قصدي كويس

ومشت بغرفتها وقفلت الباب بقوة وراها

نارا رمت المخدة بقهر وبصوت خافت من بين اسنانها:حيووااانه
___________

في بيت حسن
بيتهم خالي من الحركة والحيوية (بيت روتيني)
جالسين يشربون قهوتهم بهدوء وصمت

حسن(الجد):كيف شايف جو الرياض ياعزام أن شاءالله اعجبتك الجلسة هنا

عزام وهو يناظر قهوته:عادي تعودت

حسن ناظره:يعني بتجلس هنا

عزام تنهد وناظر علا وقال بجفاف:ايه

علا كتمت صرخة فرح بداخلها هي مرتاحة ببيت جدها كثير خصوصآ أن هالبيت
يقربها هي وعزام من بعض أكثر

حسن ابتسم براحة:زين ,أنا
ياولدي مليت من القعده لحالي هنا وأنت تعرف كثر ويش اعزك

عزام بادله إبتسامة باهته:وأنا بعد ياجدي
بصراحة عزام كاره الجلسة عند جده كثير لأنه ببيتهم اللي بالشرقية كان ينام
بغرفة لوحده وعلا بغرفة لوحدها بس من جو هنا صاروا ينامون مع بعض عشان جده
مايشك,ناظر علا يكره هالبنت بحجم كل شئ رغم انها كانت عادية بالنسبة له بس
بعد ماتزوجها "مرغم" صار يكرهها بقووة

علا توجه كلامها لجدها:الا صحيح جدي أنت عندك أخوان صح؟

حسن تجهم وجهه((ياشين ماطريتي)) بضيق:ايه عندي اخو واحد

عزام لاحظ تغير نبرة صوته اللي يعرف وش سببها
اما علا مالاحظت وكملت كلامها بفضول: والله ,وش اسمه ووينه؟

حسن بنوع من الكره:اسمه جراح وعايش هنا بالرياض

علا انصدمت من هالكلام لأنه عمرها ماقابلته:طيب جدي هو أكبر منك ولالا,وأنت
تزوره لأني ماعمري شفته يزورك ولأ أنت بعد حكيت مره أنك بتروح له,وعندك
اخوات

عزام ناظرها بنوع من الصدمة طول عمرها على الصامت وأول مره بعد يكتشف أن
عندها هالكم الهائل من الفضول غريبة هالبنت ومتناقضة بعد

جراح وهو حده متضايق:لا هو أصغر مني-قال بعطف-بعدين حبيبتي أنتي اسئلتك
كثيرة وأنا رجال كبير مااحب الهرج الكثير

علا ناظرت عزام وهو مبتسم إبتسامة رضى عن اللي صار لها وقالت بأحراج:
سوري جدي ماكان قصدي

عزام وقف بهدوء وحط كوب قهوته على الطاولة:عن اذنكم بروح ارتاح
حسن ناظر فيه بحب عزام
بالنسبة له الحفيد والولد اللي يعتمد عليه,رجل مواقف ومتفاني بشغله وشايل
حمل كبير عنه وقال بحنان:روح وانا ابوك ارتاح

مشى بهدوء مبتعد عنهم

حسن التفت لعلا:وش بلاك وأنا جدك جالسة روح الحقي زوجك, الحرمة السنعة تفهم
وش يبي زوجها بدون مايقولها

علا ابتسمت بسخرية على وضعها ((زوجي,ياليت ياجدي يكون زوجي جد,آآه ياجدي
لوتدري عن الخافي ماكان قلت اللي تقوله كان لك كلام ثاني غير ذا))قالت
بطاعة:أن شاء الله جدو
وطلعت فوق وهي تفكر فكلام جدها,ليش مافكرت في كلامه عزام واحد ماتهمه
المضاهر يمكن لو فهمته ولبت كل اللي يبيه تكسب قلبه((هاه ياعلا أجرب
ولالا,طبعآ لازم اجرب عزام يستحق اني اسوي كل شئ عشان اكسبه,وأنا بعد استحق
اعيش احسن من كذا))
فتحت الباب ودخلت وفتحت عيونها على آخر شئ وهي تشوف عزام جالس على السرير
ويناظرها والشرار يتطاير من عيونه,بلعت ريقها وسكرت الباب

عزام وقف وبعصبية:ليش سويتي كذا؟

علا ناظرت حولها مستغربة وفتحت ايدينها بأستغراب:ليش أنا اش سويت؟

عزام ابتسم بأستهزاء:لاوالله, يعني ماتدرين؟,ليه سألتي جدي عن عمي
جراح,يعني مسويه نفسك أنك ماتعرفين انه مايحب يتكلم فهالموضوع

علا اصابتها خيبة أمل كبيرة لهالدرجة يدور اي شئ عشان يهاوشها عليه,هي اش
سوت ماسوت شئ
قالت بصوت واضح فيه الصدمة:وأنا وش يعرفني أنه مايحب يتكلم فيه,بعدين واذا
فتحت موضوع مايحب وش صار يعني, خلاص حصل خير

عزام انقهر منها,صحيح الموضوع ما كان مستاهل
بس مايحب يفوت مناسبة مثل هذي ومايهاوشها

روريـبــا 09-09-13 02:48 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
قال بأستهزاء:ماهو أنتي
اللي يحدد إذا حصل خير ولالا,بعدين وش هالأحساس اللي عندك-يقلدها- واذا
فتحت موضوع مايحبه وش صار يعني-قال بعصبية-اللي صار ان جدي تضايق يالمرهفة
ولا مايهمك اذا زعل ولالا؟

علا فتحت فمها بتقول أنا مايهمني زعل جدي,أنا قاسية وبدون إحساس,وش الغلط
اساسآ إذا سألت عن عمي هذا من حقي,ومالك دخل فيني نسيت اول كلامك لي بأول
ايام زواجنا اللي المفروض تكون أجمل واحلى ايامنا واللي خليتها أنت مثل
العزاء نسيت لماقلت لي مالك دخل فيني ولا أنا لي دخل فيك نسيت كل ذا
بس هي متأكدة أن كلامها ماراح يغير شئ طالما أنه جا على باله يهاوشها أكيد
كل هالكلام مايفيد

نزلت دمعة وحيدة على خدها تبعتها دموع الظلم والقهر والحب اللي ماانكتب له
أنه يكتمل
وراحت بسرعة لغرفة تبديل الملابس وقفلت عليها وجلست تبكي

ناظرها الين اختفت وجلس وتنهد يحس براحة الحين,يدري أنها مالها ذنب في
إجباره على الزواج منها بس في نفس الوقت مو قادر يقبلها يبيها تطلب الطلاق
ويفتك منها
___________
واقفة على المرايه بغرفتها وتناظر شكلها لابسة تنورة جينز لفوق الركب
وبلوزة صفراء توب مرسوم عليها بالأسود جلست تمشط شعرها الأحمر اللي يوصل
لنص ظهرها

روريـبــا 09-09-13 03:00 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
وتناظر عيونها العسيلة الواسعة ورموشها الكثيفة وكأنها صناعية
وحواجبها المرسومه ربانيآ وانفها الطويل النحيل وشفائفها التوتية
ابتسمت فخرآ بجمالها الذي لم تصنعه

قالت بدلع:أنا من يشوفني وبعدين يتركني-وهي تحاكي نفسها-نانو أنتي سحر لاشفاء منه
قفز في بالها شخص ,إلا يا نارا فيه أحد شافك وتركك ولا نسيتي
تبدلت ابتسامتها وحلت مكانها علامات العبوس وقالت بقهر: سلطااان الكللب
صار صدرها يطلع وينزل تكرهه وتكره ابوه وامه واهله وكلهم تكرهم
ضربت رأسها:أنتي من وين تجيبينه ماقلتي أنك نسيتيه,خلاص انسي يا نارا انسي,مااحد يستاهل تفكرين فيه,

نهاية الفصل الأول


توقعاتكم,انطباعاتكم ,نقدكم
كللللها
مرحب فيها

لكم ودي

روريـبــا 09-09-13 09:51 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
وين الردوود

ابي تفااعل عشان انزل البارت الثاني

روريـبــا 30-09-13 08:32 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
مســاء الــورد

حبيت اقـول ان بـكرة بأذن الله وإذا ربي كتبلي عمر
راح انزل البارت

روريـبــا 01-10-13 12:09 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روريـبــا (المشاركة 23534235)
الفصل الثاني
(أحقاد)

جلست على الكرسي مقابلة مرايه التسريحة وتناظر نفسها وهي تشوف شريط ذكرياتها
ابوها-امها-جدها-اعمامها-سلطان
في كل مراحل عمرها لازم تاخذ لها درس قاسي
هل الدنيا تحذرها وتقول لها القادم أعظم ؟

لا يانارا لا ماهو أنتي اللي تستسلمين,واللي رسم عيني لتندم ياسلطان وتعرف وش خسرت ومن خسرت واش راح تخسر
رن جوالها اللي على التسريحة عندها واسم (تركي) منور الشاشة
تركي ,,,مشروع المستقبل وبوابتها للأنتقام
بتركي ,,,راح تدمر اعمامها كلهم

ردت على الكنز الثمين بفرح:الو
تركي بصوت رجولي:كيفك
نارا:امم ممتازة
تركي بأبتسامة:دوم,قلنا ماسألتوا نصير احسن منكم ونسأل
نارا بأبتسامة خبث:افاا ياتركان لوتدري وش عندي ماكان قلت نسيتك,احنا ماننسى الناس الغالين على قلوبنا,ماعليه قول لي اش صار بمقابلة العمل اللي كانت اليوم؟
تركي بضيق:ماصار شئ,نفس سابقاتها
نارا رفعت حاجب:يعني رفضوك
تركي:ايوه رفضوني
نارا بخبث:احسن خلك منهم,واعتبر نفسك لقيت وظيفة خلاص
تركي يعرف من نارا واش مستواهم العالي:جد حياتي,وين
نارا والخبث يقطر من كل كلمة وحركة تصدر منها:عندنا بمؤسسة الكاسر
تركي ميل فمه:يووه نارا ماهو وقت مزحك من جد

نارا:هههههه اتكلم من جد ماامزح بس خليني بأول اضبط اموري مع سمارا

تركي عدل جلسته على السرير:يوووه من هالسمارا اللي كل شوي لازم تضبطين امورك معها,أنتي مو اختها الكبيرة

نارا:اولآ لازم اقول لسمارا عشان هي اللي بتقول لجدي لأني لو قلت أنا لجدي قال أكيد واحد من اخوياك,ثانيآ أنا تؤام سمارا اكبر منها بخمس دقائق وسمارا ماتعتبرني أختها الكبيرة اوك

تركي بقلة صبر:ومتى بتردين لي خبر

نارا وهي تناظر اظافرها:يمكن بكرة او بعده يعني على حسب الظروف

‏_____________________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روريـبــا (المشاركة 23534432)
صباح اليوم التالي
طلعت من مكتبها متوجهه لمكتب جدها وهي تفكر وش يبغى فيها الله يستر بس
وقفت قدام عبدالله سكرتير جدها:صباح الخير عبدالله

عبدالله وقف وقال برسمية:صباح النور آنسة سمارا,طويل العمر داخل ينتظرك

رفعت حاجب وناظرته من فوق لتحت:وأنت وش عرفك أنه يبيني

عبدالله ابتسم:طويل العمر قال لي ,تعرفين هو مايخبي علي شئ

سمارا((اموت واعرف وش هالثقة اللي معطيها جدي لهالبزر احنا كل شوي ينبش ورانا ويدقق وهذا يعمل اللي يريحه))
رمقته بنظرة احتقار ودخلت المكتب بعد مادقت الباب
:صباح الخير جدو

رفع نظره من أكوام الأوراق اللي قدامه وناظرها:صباح النور-رجع يناظر الأوراق اللي قدامه وجلس يشتغل فيها-تفضلي اجلسي

سمارا ماريحتها نبرته بالمره سكرت الباب وجلست,وقالت بهدوء الفتاة الباردة اللي اعتادوا عليها:خير جدي يقول تبيني

جراح تنهد ورفع راسه لها وتأمل تقاسيم وجهها كيف بيقول لها هالخبر ماراح تتقبله أكيد,يخاف تفسر هي ونارا كلامه غلط قال بقوة يخفي فيها توتره:وين أختك

سمارا ناظرت ساعتها:ماادري للحين ماجات

بعصبية:وليش ماجات ماوراها شغل
جراح انسان جدي نظامي يبغض اللي يتساهل بشغله ويبي كل شئ بالشغل مثل المسطرة

سمارا تنهدت((وأنا مسؤولة عن نارا وتصرفاتها)):ماادري

جراح رفه ايده:خلاص اقولك الموضوع بالبيت لان لازم تكون اختك موجوده

سمارا((الحين مخليني اترك شغلي اجيك عشان تقولي اكلمك بالبيت,شكله كبر وخرف)):طيب-وقفت-بالأذن

طلعت وسكرت الباب وراها بهدوء

جراح تنهد براحة هذا اللي كان محتاجه لازم يأجل الموضوع عشان يرتب افكاره ويعرف وش بيقول
مسأله ان ولدك المدلل يموت ويخلف وراه بنتين صغار لتنسى ألمك وتربيهم مسأله صعبة

‏‎_____________________________‎

روريـبــا 01-10-13 12:24 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
دخلت السيارة وقالت بتعب:يالله شوبار
مسكت رأسها تحس بألم فضيع يفجره بسبب أنها أمس كانت سكرانه,تندمت أنها شربت اليوم يعني لو أجلته ليوم الجمعة عطلة الحين بتلاقي جدها قالب الدنيا عليها
بكره فضيع وصوت مرتفع:الله يلعن سلطان واليوم اللي عرفت فيه سلطان

شوبار ناظر فيها من مرايه السيارة بأستغراب

نارا انتبهت له:ناظر طريقك

شوبار رجع يناظر طريقه بخوف يعرف كمية العصبية اللي ممكن تفجرها بوجهه

رفعت جوالها ودقت على سمارا
جاها صوتها وكأنها معصبة:خير
نارا بأستغراب:اش فيك معصبة
سمارا:جدي سألني عنك وعصب لما عرف أنك للحين ماجيتي
نارا بلامبالاه:خليه ينقلع هالشيبه بس,اسمعي أنا بطريقي للشركة أول مااوصل بجيك اوك لأنو عندي كلام معاك
سمارا بهدوء:طيب حتى أنا فيه كلام بقوله لك
نارا بفضول:ايش هو
سمارا بأنفعال:لما تجين بقولك اووف,يالله باي
نارا بخيبة:باي
___________
طلعت من غرفة تبديل الملابس ووقفت وتراجعت لما شافته واقف قدامه التسريحة
رجعت للغرفة وجلست تسترق النظر له ,من لما صار اللي أمس ماتكلمت معه نامت مثل كل ليلة كل واحد معطي الثاني ظهره
لابس ثوب أبيض يبرز عضلاته المشدودة وشماغ ,وطووييل جدآ عملاق وحواجبه سوداء مرسومة وعيونه واسعة عسلية ورموشه كثيفة انفه طويل واقف بمنتصف وجهه بشموخ ومحدد له سكسوكة خفيفة

جلست تتأمل فيه مو كل يوم تحصل له فرصة التمتع بجماله
ابتسمت لما شافته يبتسم برضى عن شكله النهائي مغتر بجماله((حبيب قلبي يحق له يغتر ويشوف نفسه))‎
‏نست كل شئ سواه لها نست كمية الألم والضعف اللي سببه لها وطلعت وهي مبتسمة وكأنها تقول سامحتك

رش من عطره القوي وأخترق سمعه صوت آخر مايتمناه اليوم هو أنه يسمعه:صباح الخير
ناظرها ببجامتها الناعمة الصباحية,وقال بجفاء:صباح النور

حاولت تتجاهل جفافه معها:افطرت ولا لسى

حط جواله بجيبه وتناول مسبحته بأيده وقرر يجيبها من قاصرها: ماافطرت ولا ابي افطر ولا ابي أحد يسألني أو يتصنع أنه متهم فيني اوك
مشى بهدوء بأتجاه الباب

بلعت ريقها وقالت بجرأة غريبة عليها:لحظة
وقف ناظرها وهي تقترب منه

قالت وهي ترجف من العصبية والخيبة:أنت على اي أساس حكمت علي بأني اتصنع الأهتمام فيك,أنت ليه مو قادر تفهم أني جد أ أ أحبك

يعرف أن كلامها مؤثر,وهو بعد مو بهذي القسوة اللي يبين فيها بس ماهو عارف ليه مايقدر يحس فيها أو يحترمها أو حتى يشفق عليها بالعكس كلامها هذا يحسسه بالأشمئزاز والأحتقار لها قال بأستخاف:همم يعني أنتي تحبيني؟
<<تراه استصعب الكلمة الأخيرة

علا بسرعة:أكيد

عزام رفع حاجب وتكتف:وأكيد تبغين راحتي

علا استغربت الأهتمام المفاجئ فيها:ايوه

عزام فتحت الباب اللي كان قريب منه وقال وهو للحين يناظرها: اذا تبين راحتي جد,فارقيني
طلع وضرب الباب وراه

وقفت بمكانها تناظر المكان اللي كان واقف فيه ثواني,دقيقة,دقيتين
حركت راسها وناظرت الغرفة حولها الحياة معه صارت شبه مستحيلة
إهانه,تحريج,استخفاف,تحطيم,أستهزاء
فيها وفي مشاعرها
خلاص قررت قرار مامنه رجعه بتروح لاهلها
هناك بتلقى الأحترام,التقدير,الكلمة الحلوة
تحملت منه كل شئ باسم الحب ألا الكرامة
لعنبوه قلب يجيب المهانة‎ ‎
‏‎_____________________________‎
جلست تسلي نفسها بالنت لحد ما توصل نارا
دخلت احد الصحف ألكترونية وجلست تتصفح الأخبار
سرقة ,أختطاف,تكريم
شافت خبر رجعها لذكريات سوداء
(شاب يقتل أخاه بعدة طعنات في البطن بسلاح أبيض..)
عقدت حواجبها لهالدرجة الروح رخيصة عند هالناس,ليه يقتله يمكن عنده أطفال محتاجينه,ليش ييتم ويرمل أشخاص أبرياء مافيه أي عذر أو مبرر له هذولي وحوش ضروري يسجنون أو يحتجزون بمستشفى الأمراض النفسية
عادت لها ذكريات أليمة تتمنى أنها تغسل ذاكرتها منها,طفلتين يبتسمون ويلوحون لأبيهم الخارج للعمل وسيارة سوداء كقلب سائقها تلتقط أغلى وأطيب من على الأرض وشاب بمقتبل العمر مازال يوجد الكثير ليعيشه يسقط وهو مغطى بالدماء ,إسعاف, مستشفى , ورجل يقضي معظم وقته منعزلآ عن الجميع ليبكي الوجع ويستعد لأستقبال العناء ,ومفاوضات ومحاكم لا نهاية لها
و "النتيجة"
ضحية سجل ملفها بأسم ضد [مجهول]
ومجرم طليق ضميره ابكم يعبث في طيات الأرض
مسكت رأسها وهي تتمتم:اطلعوا من راسي

انفتح الباب ودخلت نارا وناظرت فيها وهي حاطة راسها بين ايدينها ومسندتها على الطاولة سكرت الباب وقالت وهي رافعة حواجبها:وش فيك

رفعت رأسها بألم وناظرتها بتعب وهي تتنفس ببطئ ماهي قادرة تشوف عدل
الدنيا جالسة تروح يمين ويسار وتنفسها بدأ يضيق
وصدرها يطلع وينزل بشكل ملحوظ

نارا وعلامات الدهشة على وجهها:سمارا
‏-راحت تركض ومسكتها من اكتافها-
سمارا وش صار فيك سمااااارا

راحت تركض بجنون وفتحت الباب وجلت تصارخ على السكرتيره:نورا نورا تعالي ي حيوانه

نوره جات تركض:نعم استاذه

نارا وحالتها حاله:روحي جيبي مويه بسرعة
نوره هزت راسها وراحت
نارا رجعت لسمارا وكانت حالتها اسوء من قبل وجهها احمر وقطرات العرق تملئ وجهها ورقبتها‎

روريـبــا 01-10-13 12:34 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
نارا هزتها وجلست تضرب وجهها بهدوء: سمارا سمارا كلميني,ياربي وش صار فيك سمارا

سمارا كانت بعالم ثاني شريط ذكرياتها المريرة يمر أمامها,تبي أبوها تبي أمها تبي ترجع تلعب مع ابوها وتركض معاه مثل قبل تبي تتسابق معاه ويسبقها وبعدين يرجع ويشيلها ويركض فيها عشان ماتزعل تبي تجلس مع امها وتسولف معاها عن مشاكلها عن صاحباتها تبيها هي اللي تمشط لها شعرها وتسرحه ماتبي المربيات مرت عليها أيام تمنت أنها معاها تقولها اللي ماتقدر تقوله لغيرها تبي ترتمي بحضنها وتبكي,أكيد ماخطر في بال من حرمها منهم أنها تعاني هالكثر ,أساسآ مااهتموا بها هي وأختها ماهمهم إلا مصلحتهم

جابت نوره المويه وأخذتها نارا وجلست ترش على وجهها:سمارا الله يخليك قومي,سمارا لاتخليني
تجمعت بعيونها الدموع فقدت أمها وابوها والحين بتفقد أختها آخر شخص تبقى لها,نفس الدم ,نفس الذكريات ,نفس الماضي ,نفس الجرح يجمعهم
سمارا أختها الوحيدة واللي أكيد تحس فيها
جلست تهزها بقوة:سمارا سمارا فتحي عيونك,الله يخليك قومي سمارا بليز قومي

فجأة هدأ تنفسها وبدت دقات قلبها بالهدوء فتحت عيونها ورجعت للحياة من جديد بعد ماكانت فالماضي
عدلت جلستها واخذت الكوب اللي رشت منه نارا عليها وشربت ماتبقى منه

نارا وعيونها مغرقة:سمارا وش فيك

سمارا سندت راسها وغمضت عيونها: مافيني شئ

نارا عرفت انها مستحيل تقولها اي شئ
لانها جدآ كتومة:أنا ماعمري شفتك بهالحالة الا...الا لما مات ابوي

سمارا وهي للحين على حالها:خ خلاص ماابي اتكلم ف في هالموضوع‎

نارا تنهدت حاسه أن الموضوع يخص أمها أو ابوها لأن الحالة هذي كانت تجيها أيام وفاة ابوها وأختفاء أمها المفاجئ ((صحيح أمي ليه اختفت فجأة وبعدها بأيام جانا خبر وفاتها,ماني قادرة افهم جدي أكيد مخبي علينا شئ فيه حلقه مفقودة بالحادثة))

انتبهت لنفسها وقالت بهدوء:طيب تعالي نروح المستشفى يشوفوا وش فيك

سمارا بأنغعال وهي تلم شعرها اللي يوصل بعد مالمته على جنب لتحت صدرها:نارا الله يخليك تعبانة ومالي خلق

نارا تأففت:طول عمرك عنيدة, طيب خليني اخذك للبيت

سمارا بألم وابتسامة باهته:لا يكون مسويه فيها أمي

نارا رفعت حاجب وتخصرت:ماراح تفرق كثير أختك الكبيرة وبمقام أمك

سمارا وهي تقوم وتوقف:كم مرة قلت لك أنتي مو أختي الكبيرة ال5 دقائق مااعتبرها فرق

نارا ناظرت بنوره اللي تناظرهم وقالت بغرور:ليه واقفة تناظرينا كذا روحي جيبي عباية سمارا

نورة راحت وطلعت العباية من درج ذهبي في مكتب سمارا وهي تلعن نارا بداخلها تعرفها في زيارتها المتكررة لأختها وماحبتها بالمره,اعطتها العباية:تفضلي أستاذة

نارا اخذتها بتكبر:شكرآ,ومره ثانية لا أسمعك تقولي أستاذة ذي,قولي طال عمرك.ايش تقولي؟

نوره بلعت ريقها:طال عمرك

نارا ابتسمت:يالله روحي لشغلك
نوره طلعت وتلعن الحاجة اللي حطتها عندهم

سمارا لبست عبايتها بمساعدة نارا‎
‏‎_____________________________‎
واقفة قدام دولابها وتحط ملابسها بالشنط
خلاص ماعاد تقدر تتحمل كل يوم مذلة
كل الحب اللي كانت تكتنزه في قلبها من الطفولة وحتى الآن
تحول لكره فضيع,ماعاد تطيقه ولا تطيق تسمع اسمه بعد
جلست تاخذ من الملابس وتحط بالشنطة من غير وعي أو إحساس
أو حتى دموع,عزام صنع منها وحده ثانية مختلفة جدآ عن السابقة
انحنت على الشنطة وحاولت تسكرها بس ماقدرت
ركلتها برجلها بقهر:سكري ياحيوانة
جلست عليها عشان تنخفض أكوام الملابس وحاولت تسكرها وهي تقول من بين أسنانها:
حتى أنتي تعانديني هاه,ولا لايكون حابه تجلسين عنده,غبية
حتى أنتي تحبينه
سكرتها بعد طلوع الروح
ووقفت ومشت وهي ترفع شعرها بشريطة من ديور
وفتحت الباب وقالت بنوع من الصراخ:روز ,روز ياحيوانه

بعد دقيقة جاتها روز وهي تركض:نأم ماما

علا تخصرت وقالت بعصبية:وينك من زمان صارلي ساعة اناديك

روز ناظرتها بصدمة استحاله تكون هالبنت هذي هي علا واقفه متخصرة وتطق برجلها الأرض ووجهها محمر وحواجبها معقده وقالت بخوف:سوري ماما

علا اشرت لها على غرفة الملابس وقالت:شوفي,روحي ولمي كل أغراضي بالشنط فاهمة
تلمينها كلها,يالله

روز بصدمة:أنتي بتروهي ماما

علا ناظرتها وجلست على السرير:ايوه بروح-تمددت بتعب تعبت نفسيآ وجسديآ-
يالله بسرعة روحي لمي الأغراض‎

روريـبــا 01-10-13 12:47 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
في السيارة
الصمت سائد المكان
نارا ناظرت سمارا اللي بجنبها وشافتها للحين سانده ظهرها على المرتبة بتعب
رن جوالها بالشنطة وجلست تدور عليه بوسط الأغراض وهي معقدة حواجبها دائمآ تضيع أغراضها بوسط شنطتها
طلعته وقالت:هذا جدي

سمارا التفتت لها:أكيد فقدنا بالشركة

نارا ردت:ألو
جراح:وينك أنتي وأختك
نارا وهي تلعب بالشنطة:سمارا تعبت ورحت معاها للبيت
جراح ترك الملف اللي بأيده وقال بهدوء يخفي وراه الخوف:ليه وش فيها سمارا

نارا قررت أنها ماتخبي عليه لعل وعسى ينسى موضوع تأخرها عن الدوام:ماادري دخلت المكتب ولقتيها تعبانة وماتحس باللي حولها حالتها ذكرتني-سكتت شوي مستصعبة الجملة-ذكرتني بأيام وفاة ابوي الله يرحمه

جراح حس بضيق زاده نبرة صوت نارا,يكره ذيك الأيام والتكلم فيها ويعرف بعد أن البنات نفس إحساسه قال بصوت ماقدر يخفي خوفه فيه:وكيفها الحين,تعبانة؟

نارا:لا الحين أحسن بكثير

جراح:طيب,يالله مع السلامة

نارا:مع السلامة
سكرت وطالعت بسمارا:من قدك جراح الكاسر يسأل عنك

سمارا رجعت سندت رأسها على المرتبة وهي ساكتة

نارا وكأنها تذكرت شئ:صحيح وش كنتي بتقولي لي

سمارا بأستغراب:أنا-تذكرت-ايوه صح جدي يقول يبينا شوي بموضوع

نارا بفضول:ايش هو

سمارا بأنفعال:شايفتني اعلم الغيب

نارا تنرفزت والتفتت للشباك,رن جوالها وناظرته
وفتحت عيونها وكأنها شايفه كنز:سموور رقم غريب أن شاءالله واحد غلطان

سمارا بلامبالاه:تلاقينه واحد من طقتك يدور البنات‎

نارا:فال الله ولافالك,أن شاءالله واحد غلطان واجلس ازعجه

ردت بسرعة قبل لايقفل:ألو
:ألو,كيفك نارا
نارا استغربت((هذا يعرفني)): تمام بس من معي
:افااا نانو ماعرفتيني
نارا بتوجس:لا
:أنا أحمد-سكت شوي وماسمع رد قال-ماتذكرتيني نسيتي بريطانيا والشله
نارا فتحت عيونها بصدمة:أحمد مااصدق أنت للحين حي هههههههه

سمارا ناظرتها بقرف:الحمدلله والشكر

أحمد:ههههههه ايه للحين حي عارف أنك تبيني اموت بس جالس على كبدك

نارا بدلع رباني:هههههههههه على كبدي أحلى من العسل,والله اني اشتقت لك ولسوالفك ولالشلة كلهم

أحمد:فديتك والله حتى أنتي واحشتنا حييل,قولي لي وش أخبارك وش مسويه تزوجتي ولا لا يالله حكيني هههههههه

نارا:ههههههههه ابد على حطت ايدك,الا وينك بالسعودية

أحمد:ايوه بالسعودية والله توني راجع من شهر

نارا تذكرت أيامهم واتفاق الشلة المكونة من شباب وبنات انهم يرسبون عشان يجلسون سنة ثانية ببريطانيا ويفلونها ويسوون اللي مايقدرون يسوونه تحت الرقابة بالسعودية ونارا مارسبت مثلهم رغم انه كان نفسها تسوي مثلهم بس جدها اكيد ماراح يسكت لها:أجل نجحت

أحمد:ايه ابشرك هههههههه,اقول نانو والله واحشتني حددي مكان نتلاقى فيه

نارا تناظر ساعتها:اممم اوك بشوف جدولي واردلك خبر‎
‏‎_____________________________‎
رجع كالعادة للبيت وتنهد قبل لايفتح الباب أكيد بتستقبله بالدموع
فتح الباب وناظر الغرفة كانت هااادئة
رفع حاجب((غريبة وينها ام دميع))راح لغرفة تبديل الملابس توقع أنها جالسة هنا تبكي كالعادة بس انصدم لما ماشافها موجودة
طلعت في رأسه مليون علامة أستفهام
ماهي عادتها تروح لمكان بدون ماتخبره واساسآ هي من النوع اللي اذا تضايق مايحب يروح لمكان ولا تعرف احد هنا بالرياض عشان تروح له
بسسس
معارفها بالشرقية,وبسرعة توجه للدولاب وفتحه وكان فاضي ضرب الدولاب بقووة:ايا الكلبة والله لتندمين ياعلا

طلع للغرفة واخذ جواله ودق عليها
كانت بالطريق شافت اسم ((نبض شرياني))ترددت ترد ولا لا قررت أنها تكون قوية وتعلمه أنها لعبة عنده:الو
عزام بعصبية:وينك يازفته
خافت بس مابينت له:بروح لاهلي,مو هذا اللي أنت تبيه مو أنت قلت لي فارقيني,خلاص قررت اسوي اللي أنت تبيه وافارقك

عزام هدأ شوي يعرف أنها رقيقة بكلمة حلوة ممكن تغير طريقها وترجع له قال بهدوء:أنتي للحين آخذه بخاطرك,أنا كنت معصب وطفشان من الشغل

تنهدت بتعب مجرد نبرة صوته تأثر فيها((لااا يا علا بهالسهولة بتتراجعين,أنتي تعرفين أنه كذاب)) قالت بجفاف:حتى لما كنا بالشرقية كنت تعاملني كذا,تبي تفهمني أنك كنت طول هالشهور طفشان من الشغل,لايكون مفكرني جارية عندك متى مابغيتها تجيك ومتى مابغيت تقلعني

عزام شد شعره لوراء مصيبة لودرى جده,صح أنه يحبه بس علا غير محظوظه هالعلا مدلله جدها وابوها وامها واخوها قال بحب مصطنع:علا أنا تعبان لاتزيدينها علي لاتصيرين أنتي بعد ضدي‎

علا سكرت الخط وبكت بحرقة تحبه وتبيه
وبنفس الوقت تعرف أنه كذاب
تتمنى أنها تصير غبية وتصدقه تتمنى لويجلس كذا يكذب عليها طول العمر
صح صعبة تعيش وكأنك مغفل بس الأصعب أنك تعيش مهمش
تعيش بكذبة ومبسوطة أفضل أنها تعيش الواقع الأليم مهانة
تدري أنه يبيها ترجع عشان ماتقول لأهلها عن حقيقة زواجهم الشكلي,متزوجين قدام الناس بس
مسحت دموعها((لاتخاف ياعزام ,لاتخاف ياعمري ماراح اقولهم شئ ,كيف تخاف مني أنا))

سمعت السائق وهو يقول:خلاص ماما فيه يوصل

عدلت طرحتها على شعرها وفتحت الباب ونزلت,ناظرت فلتهم
الفله اللي عاشت طفولتها فيها
هالفله ماهي جدران بس هذي كومة حنان فقدتها في ال5 شهور اللي عاشتها في سجن عزام
قالت للسائق ينزل الشنط
ومشت باتجاه الفله,دقت الجرس
وفتحت لها الشغاله
دخلت ولقتهم متجمعين فالصالة أكيد الكل الحين راجع من الدوام

ناظرت وجوههم بصمت قبل شهر كانت آخر زيارة لها عندهم وتحس أن صارلها سنين ماشفتهم
وقفوا كلهم بفرح على بالهم مسيره عليهم
اتسعت عيون امها وهي تشوف الخدم يدخلون الشنط حطت ايدها على فمها وشهقت

حسين ابوها:وش صار ياعلا, لاتقوليلي تطلقتي

الـــطــلااااق.....

أكبرمصيبة ممكن انها تصيب البنت
لانه لا المجتمع اللي بيرحمها ولاحتى اهلها
امها راحت لها:لا ان شاءالله -ناظرت تقاسيم وجهها-علا وش فيك ياقلبي

علا ضمتها:مماني قادرة اعيش معه احد يفهمني

امها اخذتها معها وطلعت فوق

محمد بعصبية:قلت لكم هذا عزام مافيه خير قلتو لا هذا ولد عمها واولى فيها

حسين:عزام مافيه شئ ولد اخوي واعرفه البلاء باختك

روريـبــا 01-10-13 12:55 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
‏‎_____________________________‎
جراح رجع البيت وراح على طول لمكتبه
وجلس يفكر بكلام نارا,إذا كان جد اللي تقوله نارا وان الحالة رجعت لها من جديد فهذا يعني أنها سمعت شئ او تذكرت حادثة ابوها
وإذا كانت فعلآ صار اللي صار فيها بمجرد أنها تذكرت ابوها
أجل وش بيصير فيها لوعرفت أنه راح يرجع أولاده لحضنه من جديد
ماراح تتقبل أن قتلة ابوها بيرجعون للرياض من جديد
مسك راسه بتعب,فيه حيرة الأرض كلها
محتار بين أولاده المجرمين,ولا بنات مدلله اللي مستحيل يسامحون اعمامهم على اللي سووه
ولا راح يسامحونه بعد إذا عرفوا أنه بيسامحهم
لاااا,,,,,,
هو ما راح يسامحهم هو بس يبغى أحفاده (أولادهم)
يكفي سنين راحت من عمره وهو ماشافهم
آخر مره شاف أكبر أحفاده سلطان كان بعمر ال15 أو يمكن أصغر
رفع تلفون مكتبة ودق رقم غرفة نارا

نارا جالسة تكلم واحد من أخوياها بالببي رن تلفون غرفتها
قامت متكاسله وردت:نعم

جراح بجفاف:تعالي للمكتب ابيك
وسكر الخط

نارا ناظرت التيلفون وبأستغراب: سكر بوجهي,والله هالشيبة رجع يراهق ويسوي حركات مايسوونها المراهقين

ناظرت جوالها اللي ينور أكيد رسائل من خويها تركته وتوجهت لمكتب جدها بدون ماتعطيه خبر اساسآ طفشت منه وصار كلامها مايأثر فيها ويبسطها
دقت الباب ودخلت بعد ماسمعت الأذن
جلست مقابل جدها ناظرت جلد النمر اللي تحت رجولها
انحنت ولمسته وابتسمت بأستهزاء مثل ماتوقعت جلد طبيعي

جراح بقلة صبر:وش فيكم انتم كل مادخلت وحده ناظرت هالجلد

نارا ابتسمت تسايره:خير جدي

جراح تنهد بعمق‎


نهاية الفصل الثاني


وش بــيصير بـتـركي وهـل بتـوظفة نـارا فـعـلآ ؟ واش تبـغـى منه نـارا؟

وعـلا بترجع لعـزام ولالا؟

وجـراح هـل بيفصح عن نيتـه ولالا؟

وش هي قصـة قتل فهـد ابـو نـارا وسمـارا؟
وليش قتلوه اخوانه؟

بأنتظـار توقعـاتـكــم

روريـبــا 19-10-13 12:12 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
مـسـائـكم /صبــاحكم عسـل
وكل عــام وأنتـم بـ خيــر
تــأخـرت بتنـزيل البـارتـات لأنـو كـان عنـدي
مشـكلة مع المنتـدى ماكـان يفتح

والحين اترككم مع البارت
قـــراءة ممــتعــة

[QUOTE=‏;23563939]الفصل الثالث

جالس بالصالة وحاط جواله بجنبه وكل شوي يطالع ينتظر اي اتصال من عمه او من الكريه ولد عمه
فك ازرار ثوبه الأولى
كيف بيقول لجده,مهما كذب وحرف فالسالفة
فالنهاية بترجع عليه,ليه مافيه احد قادر يفهم
أنه يكرهها مايبيها,حاول يحبها بس ماقدر
فالنهاية هو إنسان مايقدر يكتم مشاعره ويتصنع غيرها
ولو قدر أكيد ماراح يقدر يبقى كذا طول العمر

انفتح الباب ودخل جده وبأيده مسبحته ناظره:مساء الخير

عزام وقف وهو حالته حاله شعره الأسود الناعم مبعثر
وصدره يطلع وينزل من العصبية
الخوف مايعرف
هالموقف ووقفته هذي بالذات ذكرته بأيام من اسوء ايام حياته
بأيام إجباره على الزواج من علا

حسن ناظره بتوجس وقرب منه بخوف:عزام ,,وش فيك ياولدي

عزام وصدره يطلع وينزل تنهد أستعدادآ للفرصة الوحيدة,الحين بس يايطلع منها ولا تثبت عليه

<<لاتستغربون,صح عزام شخصية قوية عصامية
وجده يحبه,بس مسألة أنه يقف في قضية طلاق
أو بتوصل للطلاق فهذا محرم في
معظم عائلاتنا الخليجية

تنهد بعمق وجلس وحط رأسه بين ايدينه وسندها على افخاذه

حسن قرب زيادة كل شئ طرى في باله خسارة كبيرة بالشغل ,وفاة ,كل شئ
جلس بجنبه:عزام وش بلاك ياولد

عزام ناظره بأنكسار بعضه مصطنع والآخر حقيقي
‏:رجعت للبيت ومالقيت علا ولما دقيت عليها قالت انها ماعاد تبيني وراحت لأهلها

حسن بعصبية:وش ماعاد تبيك هي بكيفها تبيك ولا ماتبيك

عزام دقت طبول الفرح بداخله طلع هو البريئ:والله ماادري عنها..اصلا هي الفترة الآخيرة صايرة تدور عن المشاكل
واي شئ عشان نتهاوش والحين طالعة
لي بسالفة الطلاق

حسن وقف:انا ولد ابوي وش طلاق ماطلاق ماعندنا بنات يتطلقون‎
[QUOTE=‏;23564320]حسن -بصراخ-هي قالت انها تبي الطلاق

عزام وقف بجنبه:لا ماقالت بس وش معنى أنها ماعاد تبيني اكيد تبي الطلاق

حسن دخل ايده بجيبه وهو حده معصب:على جثتي,قال تبي تطلق قال,ماراح تطلق وانا موجود ولا لها طلعه من هالبيت الا على قبرها

عزام ميل فمها((اناااا لله يعني مافيه فكه منها))

التفت لماسمع جده يقول:أنا بفهم كيف طلعت كذا,يعني لازم يكون فيه سبب

عزام ببراءة:واللي زرع غلاتك بقلبي ياجدي ماقلت لها شئ,بس أنا قلتلك هي من زمان تدور اي شئ عشان تتهاوش معي -بكذب متناهي-ماانكر اني قبل لااروح تشادينا شوي بالكلام بس كان كلام عادي يعني مافيه شئ مستاهل-بطيبة مصطنعة-بس هي الله يهديها مدري كيف تفكر

حسن وهو يدق بجواله:هين والله مابقى الا الحريم يتحكمون فينا

حط جواله على اذنه:الو
حسين بخوف لأن صوته باين انه معصب واكيد درى:هلا يبه ,وشلونك

حسن بعصبية:ماني بخير وبنتك تبي الطلاق

حسين بلع ريقه:لا يبه هي ماتبي الطلاق

حسن بصراخ:أجل وش تبي,اسمع ياحسين بنتك هذي يبيلها تربية
من جديد,ولدي ماقصر عليها بشئ محترمها وموفر لها كل شئ ومعيشها بعز,ياتربيها ولا أنا اللي بربيها فاهم

حسين:فاهم يبه فاهم,خلاص خل عزام يجي الحين وياخذها

حسن يأشر باصبعه وكأنه يشوفه:لاااا
عزام مايروح لها خل اخوها هو اللي يجيبها

عزام شد ظهره بفخر

حسين:أن شاءالله

حسن بعصبية اكبر:وفهم بنتك وخلها تشيل فكرة الطلاق من رأسها مازوجانهم ياحسين
عشان الحين نخليهم يتطلقون فاه

سكر السماعة والتفت لعزام وهو متندم عشانه زوجه بالغصب
‏(يارب سامحني,,انا وش سويت بهاليتيم)
ربت على كتفه بحنان وطلع

عزام ابتسم بفخر ونصر
‏__________________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏ (المشاركة 23564720)
جلست اتأمله بهدوء وأنا اشوفه كل شوي يتنهد ويطالعني
المسأله خطيرة
سرت قشعريرة في جسمي
لما خطر في بالي أنه عرف عن خرابيطي
جلست افكر كيف درى ومن اللي خبره
هم اثنين بس اللي ممكن يخبروه ياسمارا,,وتسويها
أو أنه عبدالله سكرتيره
هالعبدالله احسه طالع لنا من فيلم أكشن
كل شوي يجينا جدي بشئ ماهو على البال ولا على الخاطر
وكله من تحت راس عبدالله

وأخيرآ نطق:اسمعي يا نار

دق قلبي بسرعة جدي واعرفه إذا قال "نار"
فهذا يعني أن الموضوع خطير

كمل كلامه:أنا يابنتي رجال كبير ومابقى في عمري كثر اللي راح
وودي قبل مااموت أني اشوف احفادي حولي

نارا قالت بأستغراب:احنا حولك جدي,,وراح نبقى أنا وسمارا حولك دائم أن شاءالله

جراح تنهد مثل ماتوقع ماخطر في بالها هالموضوع ابد
:لا أنا مااقصدك أنتي واختك,أنا اقصد أحفادي الثانين

نارا عقدت حواجبها بأستغراب
((هذا وشقصده,كيف أحفاده وغيرنا,ليه هو عنده أحفـ....))
اتسعت عيونها الواسعة أكثر ووقفت
وعلامات الدهشة على وجهها وهي تأشر بلا وعي عليه
ارتجفت شفائفها وهي ماهي قادرة تصيغ الجمل:تبي ترجع المجرمين وعيالهم

جراح وملامحه قد اكتست برود قاتل,يخفي فيها توتره هو نفسه
يحس أنه يخون فهد

نارا وصوتها ارتفع زيادة:مو كافي انك ماخليتهم ياخذون جزاءهم ويدخلون
السجن الحين بعد تبي تدخلهم بيتك
‏-بصوت مرتجف-جدي انت ليش ماتحبنا
ليش ماتحب ابوي,,انت ليه تحبهم اكثر منه

جراح بلع ريقه مااحد يحس فيه
هو يكره فهد مدلله وآخر العنقود
فهد اللي يوم تركوه اولاده كلهم لما تزوجوا وطلعوا برى البيت
جلس معه وماخلاه لوحده
‏:مافيه احد يحب فهد كثري,,ولااحد بيحبه
كثري,,بلا كثرة حكي


روريـبــا 19-10-13 12:26 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
نارا تخصرت:وكيف تحبه وترضى تدخل اللي قتلوه لبيتك

جراح بعصبية:اسمعي يانارا أنا ماسامحتهم على اللي سووه ولا راح اسامحهم
بس هم الحين مرتاحين,وأنا ابي اعاقبهم
ابي اقربهم مني عشان اناظرهم وهم يحاولون انهم يرضوني

نارا وهي تتنفس بسرعة من القهر:ومافيه حل الا أنك تجيبهم عندنا بالبيت,كيف بنتحمل أننا نشوفهم كل يوم

جراح((طول عمرها غبية)):أنتي على كبر راسك مافيه عقل,من قال اني بجيبهم هنا بالبيت,أنا عرفت أنهم بالرياض وحبيت اعزمهم بس

نارا شدت شعرها لوراء:خلاص جدي,, بكيفك,,سو اللي يريح ضميرك

وطلعت بسرعة من المكتب وهي تعرف ان جدها ما يحب أن احد يتركه وهو ماكمل كلامه مصيبة
بس هي متعمده كذا
ليش هي تسوي اللي يبيه وهو لا

توجهت لغرفة سمارا لازم تدري عن المصيبة اللي بتصير,فتحت الباب
وشافت الغرفة مظلمة ماعدا نور الصالة اللي تسلل للغرفة بعد مافتحت الباب واللي شاق طريقة للأميرة النائمة
قربت منها واشفقت على حالها إذا كان مجرد خيال ابوها سوى فيها كذا كيف لو درت باللي راح يسويه هتلر (جراح)
غطتها عدل وطلعت بهدوء وتوجهت لغرفتها
مسكت جوالها وجلست تدور بالأسماء,,تدور على واحد يسحرها بكلامه
وينسيها مشاكلها
نايف
راشد
رامي
خالد
أحمد
ضعطت على اسمه وبعد ثواني رد بصوت كله نوم:خييير

نارا بعصبية:الخير بوجهك حبيت اكلمك ممكن

أحمد بفرح:اوووه نارا,,ماكنت اعرف ان الغلا كله هو اللي يكلمني

نارا انحلت عقدت حواجبها:للحين نايم

أحمد:ايه البارح كنت سهران الليل كله مع الشباب

نارا بصدمة:انتم للحين على حالكم

أحمد بابتسامة:وللأبد

نارا:طيب حدد موعد نتقابل فيه

أحمد:امممم بكرة الساعة1 في مطعم ال..... اوك

نارا:اوك

‏‎__________________________‎

مؤلم هو الغدر,,,ولكن غدر من تحب أكثر ألمآ

جالسة تسمع لكلامه اللي عبارة عن عتب
لو سمعتي كلامي ماكان صار فيك كذا
أنا قايل لك عزام هذا مامنه خير
لو و لو و لو ,,ألى مالا نهاية
ماهو بكيفها لما وافقت عليه
من لما كانوا صغار وعزام لعلا
وعلا لعزام
صح انها تحبه,,بس من جهة ثانية
انفرض عليها
ماكان عندها خيار ثاني,,هي بتتزوجة يعني بتتزوجة حبته ولا ماحبته
فكان لازم تحبه

:سامعة وش يقول ,,يقول أنك نكدية وتدورين المشاكل ولما صارت بينكم مشكلة صغيرة على طول جيتي لنا
وجدي وابوي مصدقينه ,,حتى امي احسها متعاطفه معه

كانت عيونها متورمه وشعرها مهمل لابسة بيجامة موف وجالسة على سريرها اللي عجز يحتوي ألمها
تعبت من البكاء,,تعبت من الدفاع
تعبت من حبها له,,تعبت صدماتها المتكررة

محمد ناظرها بعطف:علا أنتي ليه ساكتة,,تكلمي

علا بصوت مبحوح وهي تناظر الجدار اللي قبالها واللي من لما جات وهي تناظره:ايش اقول

محمد وهو خايف عليها من الحالة اللي هي فيها:قولي اي شئ,,أنا قلت كلام كثير,,علقي عليه مثلآ-ماسمع رد-علا انتي ليه ساكتة ,,عزام كلامه صح؟

علا على حالها

أحمد بقلة صبر:علا تكلمي اللي قاله عزام صح

علا بصراخ:ايوه صح,أنا نكدية ومكرهته بحياته ومقرره ارجع لكم واطفشكم مثله
ارتحت

محمد ناظرها بشفقة وطلع

حطت ايدينها على وجهها:ماراح تصدقوني لانكم كلكم تحبونه هو

‏‎__________________________‎

صباح اليوم التالي

فتح عيونه وناظر السرير الفاضي
وابتسم بفرح ,,كانت أحلى نومه من 5شهور
أشتاق أنه ينام على السرير لوحده
دخل للحمام وهو يدندن طلع بعد نص ساعة
ولبس وهو رايق ويغني وتعطر
ومشى للشركة
دخل مكتبه وهو يحس بالنشاط
لازم يفرح وينبسط لانه بكرة بترجع علا
وبيرجع معها العناء
___________
سمارا دخلت بشموخ لمكتبها ولا كأنها
أمس كانت بتموت

دخلت مكتب سكرتيرتها:صباح الخير نورا

نوره وقفت:صباح النور طال عمرك,,الحمدلله على سلامتك

سمارا ابتسمت:الله يسلمك,,أحد سأل عني

نوره:ايوه,,الأستاذة نارا قالت لي متى ماجيتي اردلها خبر

سمارا هزت رأسها مااستغربت نارا دائمآ كذا متى ماطفشت جات تسولف عندها,,حتى لو ماكانت تسمعها تقول كل اللي بخاطرها وتروح

طلعت مكتبها ونزلت عبايتها كانت لابسة بنطلون أبيض ماسك عليها لآخر حد برجلها وبلوزة خضراء رسمية وكعب عالي باللون الأصفر
حاطه ايشدو اصفر خفيفة ومكحلة عيونها العسلية الواسعة والجذابة من جوا
بالأخضر ولامه شعرها الأسود فوق ذيل حصان بدون اي خصل على وجهها
وحاطة روج وردي ناعم وبلاشر وردي وحاطه مناكير باللون الأصفر كان شكلها ملائكي
لوك صباحي رايق يناسب وحده مثلها
جلست تشتغل بأخلاص

وفجأة اندق الباب ودخلت نارا وهي مبسوطة:هاااااااااي

سمارا عدلت جلستها وسندت ظهرها على الكرسي برسمية:اهلين

نارا جلست على الكرسي الجانبي وبعد فترة صمت:كيفك اليوم

سمارا ابتسمت بأستخفاف.:تمام وادخلي بالموضوع على طول

نارا:ههههههه مشكلتك أنك فاهمتني,,طيب ياستي ولايهمك بدخل على طول,,جايه وجايبه معي صفقة عمرك

روريـبــا 19-10-13 12:37 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
سمارا بأهتمام تعرف انه ع كثر خرابيط وسذاجة وتكاسل نارا الا أنها إذا اشتغلت اشتغلت من قلب
:احكي

نارا وكأنها مخترعة الذرة:لقيت مدير جديد بدال نويصر

سمارا ناظرتها من فوق لتحت:احلفي أنتي ووجهك,,من جبتيه ذا من الشارع
لاحبيبتي أحنا بنعين واحد من شركتنا كذا انسب

نارا تنهدت بشكل واضح:آآه شوفوا وش قاعدة تقول
أنتي وين عقلك,,بتشيلين ناصر وتجيبين واحد مثله,,هذولي كلهم نفس الشئ بكرة الثاني بيسوي نفس ناصر

سمارا اقتنعت بس قالت بأستهزاء:ومن ذا -بهيام وهي ضامه يدها لصدرها-الفارس الأمين اللي بيحافظ على شركتنا

نارا تقلد هيامها:تركان

سمارا بفجع وهي فاتحة عيونها للآخير:اوه ماي قاد,,تركان ماغيره خويك

نارا تنهدت بضيق:دائمآ فاهميني غلط,,صديقي كل مرة قلتلك ص د ي ق ي صديقي مو خويي

سمارا تسايرها:ولايهمك ياستي صديقك,,بس ممكن اعرف وش مؤهلات خويك ذا عشان نوظفه

نارا ضربت على الطاولة:اناا لله رجعت لخويك

سمارا كانت متعمدة:ههههه جالسة امزح معك,,وش مؤهلاته

نارا بتفكير:امم هو معه شهادة جامعية أدب انجليزي,,وماعنده خبرات من قبل ولادورات-بدفاع- بس صدقيني مخه إداري وشخصيتة قوية ويمووت بالشغل

سمارا سكتت شوي وفركت جبهتها:اوك
الشهادة موكل شئ,,بكلم جدي اول

نارا وقفت:طيب بس رديلي خبر اليوم اوك

سمارا:اوك
ناظرتها اليين طلعت وسكرت الباب وبعدين رجعت تكمل شغل

‏‎__________________________‎

في مكان آخر
في بيت فقير في حي فقير

صحى من نومه وطلع من غرفتة
ودخل الحمام اللي يتشاركون فيه
سكان البيت كله
طلع من الحمام بعد كم دقيقة ودخل المطبخ,ابتسم لما شاف أخته الكبيرة جالسة تنظف
:صباح الخير عنوده

العنود التفتت له وكانت لابسة قميص عادي لونه بني وطويل ولامه شعرها البني بأهمال ذيل حصان جميلة جدآ بل آية بالجمال
وابتسمت بود:اهلين تركي صباح الورد

تركي وهو يعدل شعره الناعم المبعثر:وين البنات وامي وابوي أجل

العنود وهي تسكب المويه الحاره على أكياس الشاي:برا بالحوش
تبي فطورك الحين

تركي حط ايده على بطنه:ياليت والله ميييت جوع

العنود برحابة صدر كالعادة:ابشر

تركي طلع وتجاوز الصالة الصغيرة مررره
بيتهم صغير مره ومافي مجال بين الغرف ابدآ سوى الصالة هذي او (الممر)
فتح الباب وطلع للحوش كان الجو لطيف نوعآ ما لأنه كان الصبح
شاف امه وابوه جالسين على فراش نايلون وكانوا بجهة البيت اليمنى يعني بالظل
باس راس امه:صباح الخير يمه

امه كانت لابسه قميص بالي ولافه طرحة طويلة على رأسها:
صباح النور والسرور

راح وسلم على راس ابوه:صباح الخير يبه

ابوه رفع راسه وقال بشرود:هلا صباح النور-ناظر تركي الين جلس-أنت من؟

تركي بأبتسامة:أنا تركي يبه

ابو تركي ابتسم:تركي,,بسم الله عليك كبرت بسرعة وانا ابوك

تركي ابد مااستغرب ابوه مريض بالزهايمر من سنتين او ثلاث
بالبداية كان خفيف وبعدين صار كل ماله يزود

جت العنود وجلست وصبت لهم الشاي

تركي:اجل وين البنات كلهم راحوا للمدرسة

ام تركي وهي تاخد كاسة شاي:ايوه اليوم مافيه غيابات هههههههه

الكل ماعدا ابو تركي:هههههههههههه

ابو تركي كان يغير بقنوات الراديو ويحطه على أذنه وهو بعالم ثاني

العنود وهي تناظر تركي:مابقى غيرنا احنا العاطلين

تركي تذكر كلام نارا:لا تكلمي عن نفسك أنا ان شاءالله قريب بلقى شغل

ام تركي بفرح لأنه ماعندهم غير راتب ابوهم التقاعدي واللي عايشين عليه كلهم :صدق وين؟

تركي بلامبالاه:للحين مافيه شئ رسمي,,قدمت على شركة وصديقي قال بيحاول انه يتوسط لي

ام تركي:يارب تيسر اموره

تركي والعنود:آميين

تركي بتفكير((وش فيها نارا ماردت لي خبر,,يارب ماتكون نست))
___________
الساعة1:00 الظهر

كان بالمطعم ينتظرها ارسلها على الواتس اب
(نارا وينك؟)
نارا(خلاص قربت)

في المقابل
نزل عزام من سيارته السوداء الفخمة
وكان بقمة الشياكة كعادته وتوجه للمطعم
كان المطعم راقي جدآ مايجونه غير الvip
جلس يناظر جواله وهو يمشي وفجأة
طـــــررررااااخ
ناظر الشخص اللي صدم فيه
كانت بنت جميلة ذات شعر أحمر ومموجته بنعومة ويوصل لربع ظهرها

نارا شالت شنطتها من الأرض ونظارتها اللي طاحت بفعل الضربة وهي حالفة لتنسيه وقفت وناظرته بعصبية,وقفت وانشل دماغها
شافت شباب اشكال وألوان وطغاه بالجمال
بس مثل ذا ماشافت
تحولت ملامح العصبية لهدوء
صحيح خرب برستيجها وعورها
بس ماعليه جماله يشفع له

عزام ناظر عيونها العسلية واللي مكحلة
بأسود مما جعلها فتنة تأسر الفؤاد
والآي شدو الترابي اللي ممتد على جفن
عينها بسحر وموجات شعرها الناعمة
العاصفة في نفس الوقت وبياضها الناصع
‏(قمرر بعز الظهر)‎

روريـبــا 19-10-13 12:48 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
قال ببرود صحيح جذابة بس مااهتم:آسف أختي ماعليه

نارا ارمشت عدة رمشات بسرعة تحاول تستوعب نغمات صوته
المتناسقة المتناغمة الرجولية
كل مافيه ينطق بالرجولة والجاذبية,,صوته كان سحر لحاله
وبلعت ريقها وقالت بصوت اقرب للهمس:ماعليه,,حصل خير

هز راسه ومشى متوجه للداخل

تبعته بنظرها وهي ماهي قادرة توقف عن النظر فيه
شافت واحد من الموظفين يأخذه معه لصالة لرجال الأعمال
باين من لبسه شياكته وشنطة الجلد البنية اللي بأيده أنه ولد نعمة
مشت وهي للحين ماهي مستوعبة اللي صار
وماحست بنفسها الا جالسة بالكرسي اللي مقابل لأحمد

أحمد ناظرها بأعجاب صايره أكبر
واجمل وأكثر جاذبية,قال بنبرة فرح:ناارا,,وش فيك لا سلام ولا شئ

نارا ناظرته بحرج ومدت ايدها وصافحته:سوري حمود ماانتبهت لك

أحمد ماترك ايدها الناعمة الحريرية الين ماسحبتها هي:اللي ماخذ عقلك يتنهى فيه

نارا غمضت عيونها:اسكت اسكت
لاتذكرني -تنهدت وهي ماهي قادرة توصفه-
ك ك كتلة جمال

أحمد بضحكة جذابة:ههههههه ووين شفتيه ذا

نارا تأشر على البوابة:لتو عن البوابة ,,كان شئ خيالي

أحمد جلس يسولف معاها لحد نص ساعة عن مغامراتهم ببريطانيا وسوالفهم واسترجع معها ذكرياتهم وقال لها أنهم للحين يتجمعون كل اسبوع او اسبوعين
وضحكهم مالي المكان والناس تناظرهم
باحتقار وهم ولا عليهم ولافكروا فيهم اصلا

طلع عزام وجات عينه على البنت اللي صدم فيها قبل شوي وناظر اللي معها وبعدين مشى بدون اهتمام

نارا ناظرته وقالت بلهفة وهي تاشر عليه:أحمد أحمد...ذا هو شوفه

أحمد ناظره ورفع حاجب أجمل من وصفها له

نارا بهيام:اذوووب أنا ياناس على هالطول

يحمد ناظرها بغيره,,نارا مجرد صديقة بالنسبة له
بس مسألة أن بنت تتغزل في واحد وأنت جالس قدامها
وكأنك ناقص مسألة خطيررة جدآ
قال بيغير الموضوع:آخر الأسبوع ذا عندنا حفلة وش رايك تجين

نارا التفتت له بعد ماطلع عزام: أكيد ليش لا

أحمد ابتسم:بيطيرون الشباب من الفرحة إذا شافوك,,وش رايك نسويها مفاجأة

نارا وهي مبتسمة بفرح:مافيه اي مانع
___________
رجعت للبيت وشافته جالس في الصالة,استغربت لأنه العادة مايطلع الا بعدهم كلهم
قالت:مساء الخير جدي

جراح التفت لها:اهلين سمارا مساء النور ,,تعالي اجلسي

سمارا جلست وهي للحين مصدومة:خير جدي

جراح ماكان يبغى يقول لها لأنه خائف من ردة فعلها أكثر من نارا
لانها حساسة اكثر
:أختك ماقالت لك شئ

سمارا ومليون علامة استفهام على وجهها:لا جدي ماقالتلي شئ

جراح تأكد انها ماخبرتها لنفس السبب
بلع ريقه وتنهد:أنا عرفت أن عيالي هنا بالرياض وقررت اعزمهم -وقبل لاتقول شئ قال يفهمها- ابي اشوف أحفادي ولاهم بقلعتهم

سمارا ناظرته بصدمة كانت تعرف أنه أكيد بيوم بيسامحهم هذولي عياله
ماتلومه لأنه ماحس باليتم مثلها
ماحس بمعنى الحرمان الوحدة الفراغ مثلها
ماحس بأحساس أنه ينام وحده وهو طفل في غرفة كبيرة وظلام مخيف مثلها
ماحس بعدم الأمان مثلها
خله يسامحهم,,,أنا ماراح اسامحهم وراح
اضل طول عمري وراهم
الييين مااخذ بل كل قطرة من دم ابوي
دموع خوف وفقدان منهم

جراح ناظرها بأستغراب توقع دموع صراخ اعتراض
‏‎:‎ليه ساكتة

سمارا ناظرته وقالت بصوت متردد:مافيه
شئ ينحكى-وقفت بشموخ عكس انكسارها الداخلي-هم عيالك وهذا بيتك وأنت حر

جراح وقف وتوجه لها وهو مبتسم:طول عمري أقول أن سمارا اعقل من نارا

سمارا ناظرت فالسقف عشان ماتنزل دموعها:بس لا تنتظر مني اني استقبلهم بأبتسامة عريضة
-بلعت ريقها-أنا صحيح ماعارضت على دخولهم البيت بس بعد ماسامحتهم

جراح بتأكيد:ماابيك تسامحينهم ولا أنا بعد بسامحهم وإذا تبغين ماتقابلينهم أنتي حره,,واذا بعد بتجلسين عندهم ولاتسلمين عليهم مافيه مشكلة بعد,,سوي أنتي وأختك اللي تبونه هذا بيتكم

سمارا هزت رأسها ومشت بهدوء مبتعدة عنه,,وطلعت لغرفتها وارتمت على فراشها وهي تبكي
((آآه يايبه,,كلهم نسوك,,كان دائم يقول أنه يحبك أكثر من اي شئ ومستحيل ينساك ,,طلع كذاب بابا
نساك والحين بيجيب اللي ذبحوك ببيتك,,حتى أحنا بابا مافكر فينا ولا في مشاعرنا,,كذااب ومنافق يقول شئ ويسوي عكسه,,بس ماعليه
أنا اللي باخذ حقك منهم كلهم
لاتخاف بابا ماراح اترك دمك يروح هدر
واللي زرع غلاتك بقلبي لااخليهم يهذون باسمي
واللي قدر اني اكون بنتك لا اصير كابوسهم الدائم,,وربي ماراح اتركهم يتهنون,,واللي خلقني لا اوقف لهم عن كل باب فرح والله لاانسيهم اسمائهم
واذوقهم المصايب بأولادهم

نامت بعبايتها وهي تعاهد ابوها
كلاااام كثير قالته سمارا
هل بتنفذه,,,ولابيكون مجرد كلام بس؟

‏‎__________________________‎

رجع البيت وهو يغني
اليوم كان أفضل أيام حياته
ناظر الصالة الجانبية وأختفت ابتسامتة
لما شاف علا جالسة بعبايتها وهذا دليل انها توها وصلت
وبجنبها جده
قال بدون نفس:مساءالخير

حسن:مساءالنور

عزام ناظر علا اللي منزله راسها لحظنها وتلعب بطرف الطرحة:
شرفتي

حسن وقف:اسمع ياولدي هذي زوجتك جات وخلاص عفى الله عما سلف-مشى-بالأذن بروح انام متى خلص الغداء ارسلوا احد يناديني

عزام ناظره الين اختفى ورجع ناظر علا بنصر:مسويه نفسك قوية وبتتطلقين

علا وقفت وقالت بقوة:على الأقل طلعت اقوى منك وواجهتهم,,مو مثلك اللي رميت بفعايلك على غيرك

عزام بأحتقار:اكرهك,,وماهو غصب اتحمل ذنوب اللي اسويه معك,,خلي اللي خلوني اتزوجك هم اللي يتحملون

ومشى متوجه لغرفتة

علا ناظرت حولها ببرود وراحت معه,,كلام عادي وطفشت منه وماصار يأثر فيها
___________
رجعت نارا وتغدت مع جدها لحالهم من دون سمارا
لان روز قالت ان سمارا تقول تعبانة وتبي تنام
استغربت ان جدها مشاها لها
وبعد ماخلصت طلعت لغرفة سمارا وفتحت الباب بأقتحام
:ليه مانزلتي تتغدين

كانت الغرفة حوسه وهذا شئ غريب لان سمارا تحب الأهتمام بغرفتها عكسها

جاوبتها من تحت اللحاف:كذا مالي نفس

نارا جلست بجنبها:وليه جدي مشاها لك

سمارا رفعت الغطاء عنها:روحي أسأليه
‏-مالقت رد وشافتها تناظر بالسقف قالت ببطئ-دريتي ان جدي يبي يعزم عياله هنا

نارا ناظرتها وعرفت ليه ماجات تتغدا معهم وقالت ببرود:ايه قال لي

سمارا تنهدت:وأنتي وش رايك

روريـبــا 19-10-13 12:51 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
نارا وهي تلعب بشعرها:كأن جدي بيسمع رأيي ولا رأيك-وقفت-يالله انا بروح لغرفتي
كنت ابي اشوفك اذا تعبانة ولالا
وطلعت بدون ماتسمع رد

سمارا عرفت انها ماتبي تتكلم بالسالفة
___________
كان جالس بمكتبه وفجأة رن جواله برقم غريب
رد:ألو
:ألو,,كيفك ياحسن
حسن سكت صوته مو غريب
معقولة هو,,معقولة بعد كل هالسنين يرجع يكلمه
لا أكيد يتوهم,,هذا مو جراح مو أخوه الصغير هذا اكيد واحد يشبه صوته
حسن:من معي
جراح:أنا جراح ,,معقولة نسيتني

مثل ماتوقع هذا هو جراح يميز صوته الواثق الرجولي من بين مليون صوت يشبهونه

نهاية الفصل الثالث

توقعاتكم+ارائكم

ابي حماااس ابي تشجيع
ملاحظة:من البارتات الجايه راح تبدأ الأحداث الحماسية جد
لان هذي كانت مجرد مقدمة عشان تفهمون شخصيات وتفكير
ابطالنا

لكم جزيل الشكر

روريـبــا 02-11-13 12:06 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
[COLOR="Black"]‎الفصل الرابع
¤ لـقــاء ¤
عقد حواجبه وهو يحس بدقات قلبه مثل الطبل:لامانسيتك,,قلت يمكن أنت اللي نسيتني
جراح كان يشخبط بالورق اللي قدامه بتوتر:وش مسوي بحياتك
حسن تنهد:الحمدلله حياتي زينة
-بنوع من التحدي-وأنت وشلونك مع اليتيمات
جابها على الجرح قال يتصنع النجاح في تربيتهن:ممتاز
مرت لحظات صمت على الطرفين
يملئها التوتر,,الخوف,,الشوق
جراح شد شعره البني المحروق اللي يتخلل مقدمته شعرات شيب قليلة
منتشره برونق وجمال في شعره
وقال:عندك شئ بكرة الساعة8 الليل
حسن بأستغراب:لا
جراح فرك جبهته بأصابعه:طيب
تعال بكرة مسوي عزومة صغيرة
ومجمع عيالي وتسذا,,ياليت تجي
حسن كان بيقول لا مايبي يختلط فيه
بس الفضول لشوفة حياة اخوه شد للموافقة:أن شاءالله
جراح ابتسم ماتوقع انه بيلبي دعوته:ولاتنسى تجيب عزام معك
حسن ابتسم يعرف وش كثر جراح يحب عزام من لما كان صغير
:طيب بقوله وبشوف
جراح هز راسه:طيب مابي اطول عليك,,مع السلامة
حسن:مع السلامة
سكر وتنهد براحة
صح يكرهه من لماكانوا صغار
لان جراح كان متفوق بدراسته أكثر منه ودائمآ كان يجيب الأول
وسافر لبرا وقتها ودرس هناك
وعلى زمنهم كان اللي يسافر برا
زي الملك من حيث التوظيف
والمكانة الأجتماعيه بعد
ورجع واشتغل مع ابوه وحسن
بس كان اشطر من حسن
رغم ان حسن كان متفاني بعمله
بس كان مطلوب منه أكثر من طاقته
واي شئ يسويه جراح اللي اصغر منه
لازم يسوي أحسن منه أو على الأقل مثله
بس حسن كان مايقدر
>>فالنهاية لكل شخص قدراته
بس ابوه كان يفرق بينهم في كل شئ ودائم يقوله
:شوف جراح,,ليه ماتسوي مثله
متى بتتعلم اللي اصغر منك يعرف يشتغل أحسن منك يالخبل
ومن هالكلام الجارح,,وبعد سنتين
من توظيف جراح اللي اظهر فيها
ذكاءه ودهاءه صار ابوحسن يعتمد عليه بكل شئ,,وحسن طبعآ مهمش
مما زاد كرهه لاخوه جراح
وبالرغم ان جراح كان يمتلك من الغرور والشموخ مايعجز عنه إنسان
إلا انه ماكان يغتر ويشوف نفسه على أخوه
بالعكس كل يحبه ويحب يجلس معه
بس حسن كان يحس بالغيرة منه
ويتفادى انه يجلس معه
وبالتالي سبب هالشئ فجوة كبيرة بينهم
___________

واقفة قدام مكتبه دقت الباب
:ادخل
فتحت الباب وابتسمت بهدوء:جدي ممكن اكلمك شوي
جراح كان مبتسم فرحان للحين عشان اخوه بيجي:ايه حبيبتي تعالي
سمارا جلست وهي لابسه بيجامه باللون الأصفر وتاركة شعرها براحته,استغربت من ابتسامة جدها
العادة اذا كان بمكتبه يكون ماله خلق لأحد
لانه يكون يشتغل,قالت برسمية:
امس قدم واحد على شغل عند نارا-قالت تكمل كذبها-طبعآ نارا
ماناقصها موظفين فقالت لي وش رايك نوظفه بدال ناصر
جراح عقد حواجبه:بس حنا نبي نوظف واحد من نفس القسم
لأنه يكون عارف الشغل عندنا وعنده خبرة
سمارا رفعت اكتافها:الصراحة أنا قلت لها نفس هالكلام,,بس هي اقنعتني
بأنه لو وظفنا واحد منهم بيكون نفس ناصر وبيسوي مثله
تعرف ناصر كان يزود رواتب موظفينه وهم اكيد بيتبعون نهجه
جراح هز راسه بأقتناع:اوك,,وشنو مؤهلات الموظف
الجديد
سمارا ابتسمت بأستهزاء للي بتقوله قالت الكلام اللي
حفظته من نارا:هو معه شهادة جامعية ادب انجليزي
وماعنده لاخبرات ولادورات بس نارا
تقول أن مخه إداري وشخصية قوية ويحب الشغل
جراح ابتسم بأستخفاف:ونارا كيف عرفت كل هذا عنه
سمارا بدفاع:هي قابلته وحست منه هذا الشئ
جراح رمى القلم اللي بأيده:اوك حبيبتي
إذا مقتنعة فيه ارسلي خطاب بتعيينه عندنا
سمارا هزت راسها وطلعت وهي مشوشة ومستغربة
منه وش فيه مبسوط كذا
مشت متوجهه لغرفتها قابلتها نارا
وكأنها بتروح لجدها
سمارا استغربت:اش فيه
نارا رفعت اكتافها:ماادري جدي يقول يبيني
سمارا اشرت على باب مكتبه بأستغراب أكثر
:بس أنا كنت عنده وماجاب لي طاري
نارا تخصرت وبدلع:لايكون غيرانه مني آنسة سمارا
سمارا ناظرتها بأحتقار:الله يعينك على تفكيرك
-مشت بس رجعت لها على طول-
صحيح نارا قلت لجدي عن موضوع تركي ووافق
نارا استغربت توقعتها نست بس
سمارا مستحيل تنسى شئ يخص الشغل
فتحت عيونها بفرحة:جد
-ركضت لها وضمتها-الله لايحرمني منك ومن مساعداتك
سمارا بعدتها وهي مبتسمة:ايوه ذا اللي يهمك مساعداتي
نارا بضحكة دلع:ههههههه اش اسوي جدي مايثق فيني لازم واسطة
سمارا وهي متوجهه لغرفتها: وتلومينه ,,, من عمايلك
نارا تنهدت بفرح وبصوت خافت
:الحين لما اقول لتركان بيطيير من الفرح-شهقت-نسيت جدي
راحت تركض وفتحت الباب بدون أذن من الخوف
سكرته وقالت بأحراج وأدب عكس
لما دخلت بهمجيه:سوري جدي من الربكة نسيت ادق الباب
جراح تنهد من تصرفاتها الطائشة
حتى الإتيكيت ماتدله واشر لها
:ماعليه اجلسي ابيك بموضوع
نارا ميلت فمها))والله كثرت مواضيعك يالشيبه
قلبت هالمكتب غرفة إجتماع))
جلست وحطت رجل على رجل وهي ماهي مهتمة
باللي راح يقوله,,,مافيه شئ ممكن يكون
أسوء من وجود عياله المجرمين بينهم
جراح قال بثقة كعادته وهو يحرك الكرسي يمين ويسار بخفة
:بكرة الليل راح يجون عيالي هنا
نارا ناظرته بصدمة
صحيح كانت عارفة أن هالشئ بيصير
بس ماتوقعته بهالسرعة,,لهالدرجة مستعجل
اكتفت بالصمت وهي جواتها نار تحرق قلبها
جراح وهو يدقق على ملامحها بحدة:وابيك تنظمين العزومة,,يعني
من ادق التفاصيل لأنه اخوي حسن بيجي
نارا ناظرته وهي تردد وراه ببلاهه
:اخوك حسن,,ليه جدي أنت عندك اخوان
جراح رمقها بنظرة وقال بأستهزاء
:لا مقطوع من شجرة
نارا انحرجت وقالت بتبرير:لا جدي موقصدي بس ماعمري شفته
جراح كمل تأرجحه بالكرسي وقال ببرود
:كان يجي هنا ماتتذكرين؟
نارا بتفكير:اممم لا ,, بس اذكر كان يجي واحد هنا ومعاه ولده الصغير
جراح رفع ايده:بس هذا هو-عدل جلسته-اسمعي
يانار ابي كل شئ يكون منظم
ابي الكل يعرف أن هذولي بنات فهد تربيتي
ابي تنظيم يرفع راسي
نارا انقهرت ,,جالس يطلب منها
انها تشرف على تجمع المجرمين القتلة بنفسها
بس في نفس الوقت فرحت لأنه
طلب منها هي مو من سمارا
هزت رأسها تطمنه:تطمن كل شئ بيكون تمام
جراح ابتسم وسند ظهره للكرسي:ممتاز...........[‏‎/COLOR‏]

روريـبــا 02-11-13 12:16 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
جراح:ممتاز....... تقدرين تروحين


هزت راسها ووقفت وطلعت وراحت لغرفتها وهي مبتسمة
هالأيام كل شئ يمشي حسب تخطيطها
ابتدأ من تعيين تركي,,ومرورآ بالفرصة
الذهبية لتحسين سمعتها وثقة جدها فيها
وانتهاء بسلطان
راح تثبت له أنها ماانكسرت بأبتعاده عنها
تدري أنه للحين يحبها رغم تخليه عنها
وراح توريه وجه نارا القبيح,,وجهها الآخر
راح تخليه يستغرب كيف يحب وحده مثلها
ارتمت على سريرها واطلقت ضحكة عالية:ههههههههههه
تحس بأنتعاش بمجرد التفكير في أن كل
شئ يصب في مصلحتها
تحس بشئ جالس يدغدها من جوا
تحس بالشفقة والرأفة بحالهم
بمجرد تمر في بالها خططها
للأنتقام منهم
من لما كان عمرها 10 سنوات وهي تستنى هاللحظة
والحين بس حانت
___________
صباح اليوم التالي
هذا يوم حافل جدآ لأبطالنا اليوم بتبدأ مرحلة جديدة بالنسبة لهم كلهم
نارا
سمارا
عزام
تركي
علا
كلهم اليووم بتتغير حياتهم
واقف وهو يناظر المرايه اليتيمة بغرفته
مرايه بطوله مسندة على الجدار
من لما قالت له نارا البارح على
الموافقة بالشغل وهو فرحان
البارح مانام وهو يفكر بحياتة اللي
بتتغير 180 درجة
واقف وهو كاشخ,,صح فقير بس
مثل مايقولون القالب غالب
وش مايلبس يطلع حلو
تعطر وطلع للصالة وكانوا العنود
ورسيل جالسات بالصالة
رسيل تصفر بأعجاب:وش هالزين وش هالحلا,,شكلك ناوي على البنات
تركي نفخ صدره وقال بغرور مصطنع:من يومي وأنا مزيون
مافيه شئ غريب
العنود دقت رسيل بكتفها:مسكين
صدق ههههههه
رسيل تتصنع الشفقة عليه:ماتوقعت أنه بيصدق بسرعة
تركي ناظرهم بأحتقار وقال بثقة
:ماني محتاج احد يرفع معنوياتي
-قال وهو يعدل شماغه-مثل مايقولون
واثق الخطوة يمشي ملكآ
وهو كان فعلآ ملك بهيبتة وثقتة بنفسه
تركي شاب طموح,,صاحب مبادئ
تربى في عائلة محافظة ومحترمة
وتعلم من ابوه معنى التضحية والصبر والمحافظة على دينه
بس الظروف أبدآ ماكانت بصالحة
تعرف على نارا بأحدى المقاهي
وهي من بادرته بطلب التعرف
ومن بعدها صاروا أصدقاء
قال وهو يناظر رسيل:ليش اليوم
مو رايحة الجامعة
رسيل ميلت فمها وقالت:ماعندي
محاظرات مهمة,,وحسيت نفسي
تعبانة شوي قلت اجلس أحسن لي
تركي سند ايده على الجدار وقال بأستخفاف وصوت حاد:
لا والله تعبانة,,ووش اللي متعبك
وش تحسين فيه
رسيل بلعت ريقها وقالت وهي توقف وتقرب منه وتجلس ترتب شماغه بتضيع الموضوع
:أنت الحين لاتزعج نفسك معي وتتضايق
اليوم أول يوم دوام لك ولازم تكون رايق
تركي رمقها بنظرة والتفت لعنود وقال:أنا تأخرت
ماراح افطر-ناظر رسيل-وأنتي شغلك عندي لارجعت
همم
رسيل بلعت ريقها تعرف تركي جدآ حازم
بهالأمور
العنود ناظرت تركي الين طلع والتفتت لرسيل
:أنتي ياام كشة ترى كثرت غياباتك
رسيل جلست بمكانها وميلت فمها
:الجامعة صايرة تطفش,,احضر محاظراتي
وبعدين اجلس اطالع الناس اليين يجي
اخوك ياخذني بسيارتنا المقربعة
-حطت ايدها ع خدها وقالت بزعل-
ياحسرتك يارسيل البنات عندهم سواقين
وأنتي حدك هالسيارة آكل الدهر عليها وشرب بعد
العنود تجاهلت كالعادة كلام رسيل
عن فقرهم وقالت ببرود أعصاب
:وليش تجلسين تناظرين الناس ع قولتك
اجلسي مع صاحباتك-بأستهزاء-
ولا لايكون ماعندك صاحبات عشانك فقيرة
رسيل ناظرتها تكره كلمة فقيرة
رغم أنها الكلمة الوحيدة اللي توصف حالها
بس تكرهها وماتحب تسمعها
قالت بأنفعال:لا ياعمري أنا اللي مااصادق أحد
عشان مايعرفون أني فقيرة-وشدت عليها-
على قولتك
العنود تنهدت وقالت ببرود يمكن عشانها ماتفكر
بتفاهه مثل رسيل أو حتى يمكن لأنها ماحست
بنظرات البنات المحتقرة لها وكأنها زباله
:بس هذي قسمة ربي لك المفروض ماتعترضي عليها
رسيل قالت بزعل:أنا مو قصدي
أني اعترض على قسمة ربي بس
أنا مايقهرني
غير هالبنات اللي ماهمهم الا المضاهر
والماركات وآخر صيحات الموضة
العنود صبت لها كاسة شاي وقالت
بتنسيها:ولايهمك الحين تروقك شواهة عنودة
)تقصد شايها(
رسيل ضحكت وهي تاخذ الكاسة
:هههههههه والله ماجابلي المرض
غير شاهيك
العنود تخصرت:لا والله ,, أنتي سوي مثله
بعدين تعالي تكلمي عليه
رسيل بعدت شعرها عن كتفها بدلع
:تاركة الطبخ لك,,أنا المدللة مااطبخ
العنود رفعت حاجب:أنا مايقهرني
غير اللي تقول-بتميع-أنا مااعرف اتبطخ
الحين وش دخل الدلع بالطبخ
رسيل وهي تاكل حب معها
:يوووه ياكثرهم هالنوعية ذي بجامعتنا
-وكأنها تذكرت شئ-صح ذاك اليوم
جات وحده وسألتني-تقلد مياعتها-
رسيل أنتي كيف تسوي شعرك كدا
شعرك مررره كيوت,,قلت لها ماسمعتي الحكمة
اللي تقول لاتسأل المرأة عن أسرار جمالها-بأنتصار-وقمت وتركتها والله يااني سويتها مصخرة
رسيل شعرها مموج بموجات خفيفة طبيعية
وحيوية ويوصل بموجاته لربع ظهرها
العنود تمد لها كفها:ههههههه مسكينة طارت جبهتها
___________
فـي مـؤسسـة الگاسر
رفعت جوالہا وبحركة سريعة ضغطت
على الكيبورد ودقت عليه
تركي:ألو,,نارا وينك
نارا وهي تناظر موظف الأستقبال
الخقة:أول ماتدخل المبنى راح تلاقيني على طول
سكرت والتفتت للموظف وابتسمت بتميلح له
الموظف رجع يكمل شغله وهو محتقرها
لأنها ]فالته[ هذي نظرة اي شاب لأي بنت
ترمي نفسها عليه لأنه حتى لو ابتسم لها
أو كون علاقة معها يبقى يناظرها بالنظرة الدونيه
مافيه اي شاب يحترم بنت ماقدرت تصون
نفسها ولا سمعتها ولاحتى أهلها
دخل تركي وجاء لها على طول لأنها
كانت ملفتة للنظر مو بس عشانها
حلوه
مكانها بعد كان غريب
تركي وقف وتنهد:صباح الخير
نارا ابتسمت وهي ترد:صباح الورد
يالله ترى تأخرنا
تركي تنهد بتوتر وهو يمشي معها
:أن شاءالله تمشي الأمور على خير
نارا وقفت قبل لاتدخل الأصنصير والتفت له
وقالت بنبرة حادة:ايش ذي تمشي الأمور
على خير ليه احنا جالسين نسرق
-ارمشت بسرعة-لالالا الكلام ذا مايمشي هنا
سمارا إذا شافتك كذا ماراح تقبل
أنك تشتغل عندنا لأنها تحب الأشخاص الواثقين
-بتشجيع-خلك مثل مااعرفك كذا قامد
تركي ضحك على تصلبها وهي تمثل الجمود:ههههههه
نارا ابتسمت بأعجاب بضحكتة المثيرة
بالنسبة لها اي شاب وسيم تحسه ملكها
خصوصآ تركي
دخل تركي الأصنصير وهو يناظر
المؤسسة من فوق لأن الأصنصير شفاف

روريـبــا 02-11-13 12:33 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
جلس يطالع بفهاوة أول مره يدخل شركة بهالفخامة
شرد تفكيره بهالعز
ناظر نارا وهو مايسمع وش جالسة
تقوله عن الشغل وكيف يقابل سمارا
وهو يفكر في مدى قذارة هالأنسانة
ومع ذلك تتقلب في أنواع النعيم والترف
وقف الأصنصير وطلعت تتمخطر وهي تهز رأسها
وتدندن بأغنية أجنبية
مشى وراها وهو صامت غارق في بحر أفكاره
ناظر نارا وهي تكلم السكرتيره بتعالي
:سمارا مشغولة
نوره وهي تقف وعلى وجهها أبتسامة
اغتصبتها:لا أستاذة تفضلي
نارا رفعت حاجب :أنتي شكل الأستيعاب عندك ضعيف
-قربت وجهها منها -كم مرة قلتلك
تقولي لي طال عمرك طال عمرك
-بأبتسامة خبيثة-صعبة؟
نوره بلعت ريقها وناظرت تركي المصدوم منها
ونزلت رأسها تناظر طاولتها:لا
نارا أبتسمت وهي تشوفها تحاول
تتماسك وماتبكي ناظرت تركي
ورجعت تناظرها:اوك -وهي تناظر أظافرها-
ايش تقوليلي مره ثانية؟
نوره وبداخلها بركان على وشك الأنفجار
احرجتها قدام هالشخص الغريب
بلعت ريقها للمره الثالثة وقالت بصوت
مرتجف:طال عمرك
نارا ابتسمت وبعدت شعرها عن وجهها بدلع
تعشق التحطيم,,أجمل لحظاتها هي
الوقوف أمام شخص محطم
توجهت لمكتب سمارا ودقت الباب
طرقات خفيفة وفتحت الباب ناظرت
تركي اللي للحين واقف مصدوم عند مكتب نوره
قالت بدلع:تركان-ناظرت نوره بأحتقار-تعال
تركي مشى وراها ودخل وشاف بنت جالسة على مكتبها
وتطالع أوراق قدامها وتشتغل بجد عرف أنها سمارا
قالت برسمية وهي للحين تناظر أوراقها
:خير نارا اش فيه
بلع ريقه صوتها واثق,,ورغم نعومتة
يخلي أي موظف يرتجف من هيبته
نارا بأبتسامة طفولية:ولاشئ بس أنتي عندك موعد مع تركي ولا نسيتي
سمارا رفعت رأسها وطالعت تركي
كان أسمر وشعره أسود يوصل لنهاية رقبتة وحواجبه سوداء جميلة
وانفه طويل,,وعيونه سوداء واسعة
وطوييل حيل وجسمه متوسط يميل
للنحافة أكثر
ابتسمت بأستهزاء))أجل أنت تركان((
وقفت وقالت برسمية:أهلين أستاذ تركي تفضل
تركي طالعها بأعجاب تشبه نارا بكل شئ
الا شعرها الأسود ,, وبراءة أو ¤طهارة¤ تعتلي وجهها
عكس نارا اللي نظراتها وقحة
نارا وهي تناظر ساعتها:أجل أنا أستأذن عندي شغل
سمارا وهي تفتش بالأوراق قدامها:الله معك
رفعت رأسها لما سكرت نارا الباب
وقالت برسمية:عطني ملفك أستاذ تركي
تركي ناظر يدها البيضاء الممتدة له واعطاها الملف
وهو في داخله ضحكة أستهزاء
))أستاذ,,أستاذ مره وحده ياتركي
,,والله وبدت الدنيا تضحك لي((

_____________________________

رجع لروتينه المعتاد,,أمس كان يوم مستحيل يتكرر
جده جالس يفطر بمقدمة الطاولة
وعلا مقابله له,,نفس المشهد يتكرر
وكأنه محبوس فيه
تكلم حسن :اليوم كلمني جراح
عزام وهو يتابع اكله:جراح من
حسن وهو يترك الشوكة من ايده:
جراح أخوي
عزام التفت له بسرعة وهو معقد حواجبه
يكره هالأنسان بحجم السماء ,, طبعآ هذي
أفكار حسن اللي زرعها فيه من الصغر
قال:ووش عنده ؟
حسن وهو يتصنع الامبالاه والجمود ظاهر
على وجهه:ولا شئ مسوي عزومه
صغيرة وبيجمع عياله وعزمني عليها
-رفع اصبعه السبابة-وتراه لزم أنك تجي
عزام هز رأسه بأنصياع وكمل أكل
صاير اليوم يطفش من كل شئ
وماله خلق لاي شئ
___________
الساعة 12 الظهر
دخلت البيت وهي تدندن وقفت بنص الصالة
وناظرت البيت حولها ابتسمت بسخرية
:حلو شكل البيت وهو فاضي
التفتت لريمي اللي بالصالة الثانية وتشرف على
الخدم وهم يرتبوا
رفعت صوتها بدلع:ريمي تعالي
جات ريمي بسرعة لها:نأم ماما
نارا ناظرت الخدم اللي يناظروها بأستغراب
لأنها راجعة للبيت بهالوقت قالت بحزم
:شوفي شغلك أنتي وياها,,ولاترى
راح اريحكم منه للأبد
رجعت كل وحده تشتغل بسرعة
للحين مانسوا الخادمة اللي طردتها
عشان طلبتها مويه وتأخرت 5دقائق بس
التفتت لريمي وقالت بهمس:اسمعي
طلعي الكرتون اللي جبته أمس لغرفتي
ريمي هزت رأسها بطاعة تعودت على الشئ ذا
وهي مبسوطة لأنها تعامل أحسن من اي
خادمة هنا
نارا وهي تناظر الخدم:وخليك على روسهم
ابي كل شئ منظم اوك ريمي
ريمي بسرعة:اوك
نارا ابتسمت ومشت للأصنصير دخلته وطلعت فوق
وهي تحس بإحساس غريب,, تحس
بالقهر والفرح والحماس للحفلة
اللي راح تبدأ
بعد ساعات
دخلت غرفتها ورمت عبايتها على أقرب كنبة بصالة
جناحها الفاخر
كان تملئه الألوان الرايقة
الجدران باللون الأبيض الناصع والسرير
باللون الفوشي الصارخ والمخدات
باللون الأخضر الفاتح,,كنبات الصالة
باللون الرمادي وتتوسطها سجادة دائرية
باللون الرمادي والأبيض
والستائر مخططة باللون الفوشي والأخضر
والرمادي والأبيض
أختارتها بناء على قلقها الدائم
وعشان ترتاح لما تدخلها رمت نفسها على السرير ونامت على طول
___________
إذا أردت أن تنتقـم فـ أحفر قبرين
أحـداهمـا لگ ,,, ››
الساعة 8:00 مساء
واقفة قدام المراية وهي تناظر شكلها النهائي
لابسة فستان بيج كت بدون أكمام ماسك
على صدرها وخصرها وبعدين يبدأ يتوسع
بنعومة وعلى الخصر حزام مطاطي عريض
شوي وبوسطه بروشه ذهبية ولابسة

روريـبــا 02-11-13 12:44 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
شوز كعبها عالي باللون الأسود وتربط بشريطة ذهبية
تاركه شعرها الأسود على راحته
ولابسة سلسة ناعمة ذهبية
وحاطه اي شدو بني فاتح مره على عينها
واي لاينر على خط رموشها العلوي وماسكارا
وروج بني فاتح وبلاشر خوخي فاتح
رشت من عطرها الهادئ ونزلت تحت
مرتها ريمي بالمخبرة نادتها واخذتها منها
وجلست تبخر الصالة وهي تناظر الدخان وعقلها
شارد
ناظرها جراح اللي واقف بأول الصالة
وهو بقمة شياكتة,,استغرب وجودها
توقع أنها ماراح تقابلهم خصوصآ أنه
سمح لها
ابتسم وقرب منها:سمارا,,
ماشاءالله وش هالزين
سمارا التفتت له بسرعة وحطت المبخرة على
الطاولة الزجاجية وقالت بهدوء كعادتها وهي مبتسمة
:تسلم جدي من ذوقك
جراح وهو يجلس على الكنب الخمري
الفاخر:أجل وين أختك
سمارا وهي تجلس بجنبه:فوق تتجهز-بتردد-عمتو
نجلاء راح تجي
جراح هز راسه بنفي:لا كلمتها وقالت أنها
ماتقدر
بعد ربع ساعة
رن الجرس
التفتت سمارا بجسمها كله للباب وهي
تشوف الشغالة رايحة تفتحه حست
بقلبها يدق بقوة وجسمها متخدر
عند الباب
دخل وهو يحس برجفة هذا هو بيت
ابوه اللي تركه بكيفة من قبل12 سنة
الحين يحس بسذاجته وقتها,,كيف
يترك كل
هالذكريات وراه,,فجأة تدفقت الذكريات لراسه
مثل جريان النهر,,هالبيت جمعهم كلهم
ابو سلطان وابو راكان وابو جود ونجلاء وفهد
هنا كانوا يسولفون ونجلاء وفهد يسوون
إزعاج عندهم
وبغرفته كان جالس يحل واجباته هو واخوانه
وفالحديقة كانوا يطلعون يلعبون في
آخر الليل بالدس
وفجأة يطلع لهم ابوهم ووراه فهد
اللي خبره عنهم
مسك دمعته وهو يلعن نفسه كيف
ضيع كل ذا
دخل فالصالة وهو يفحص المكان بعيونه
ويحاول يحفظ تفاصيله,,صح الأثاث متغير
بس نفس المكان
دقته زوجته وهي تعدل نقابها
:شف هالعز مو الخرابة اللي احنا عايشين فيها
سامي وهو يناظر بفهاوة:سليطين وقف وقف
خلني اصوره عشان اوريه الشباب
فجر أختهم الصغرى وهي تقرب منهم
:اسمع سام صوره وارسله لي عشان
احطه صورة عرض لي بالببي وباحط
البيرسونال أحلى سهرة ببيت جدو
سمر الأخت الكبيرة اللي بعد سلطان على طول
وهي تهمس لهم:ياكثر تفاهتكم جد بزارين
سامي وفجر التفتو لهم
سامي:مالبزر غيرك يالحولا
سمر عدلت طرف لثمتها وهي متضايقة
وقالت بترد كرامتها:وش فيها الحولا
على الأقل عندي عقل مو مثل
غيري اللييي-وسوت بأيدها حركة يعني مجانين-
فجر تستهبل عشان تستفزها:كأنها تقصدنا
سامو


سامي وهو يتكتف ويسوي نفسه واثق:لا مااظن
-عشان يقهر سمر زيادة-أنتي خليك واثقة
عشان العذال ينقهرون
سمر بتمتمه سمعوها:الحمدلله يارب على
نعمة العقل
سلطان ماكان بحالهم كان يناظر البيت
وهو يدور على نارا بعيونه,,سنين
وهو
يستنى هاللحظة,,مايبي منها شئ
ولاراح ينتظر منها كلمة أو حتى سلام
أقصى أمنياته هي شوفتها
عساف وقف وهو يناظر ابنه الأكبر وعائلته
شئ من الكره تسلل بقلبه ,, قابلة
تيار
من عاطفة الأب,,ومشاعر متداخلة متناقضة
أما سمارا فكانت نار الحقد بداخلها
تتأجج وتتعسر ,, أقصى أمنياتها الحين هي
¤مسدس¤
ودها تمسك مسدس وتقتل فيه الواحد بعد الثاني
ارتسمت أبتسامة باهتة بالموت قدرت تطلعها
ابو سلطان توجه لابوه وهو يمشي بسرعة
اشبه بالهروله ,,سلم على راسه وباس ايده
وهو يحاول يتماسك وبقلبه كلام ماوصل للسانه
))يبه أنا آسف ,,يبه سامحني كنت غبي طايش
وماافهم,,يبه تكفى سامحني((
ناظر بعين ابوه والجمود يملئها وكأنه يقول
لاتحاول
نزل رأسه وهو يقول بنفسه
))أكيد ماراح تسامحني,,أدري أنك ماراح تقدر
تسامحني,,أدري بعد أن اللي سويته صعب
صعب يايبه لدرجة أنه من سابع المستحيلات أنك
تسامحني
تركتك وأنت بأمس الحاجة لي
قهرتك وكسرت ظهرك اللي كنت سانده علي
ضعيت الثقة اللي عطيتني اياها
ومااكتفيت بهذا بس,,لا وجريت أخواني معي
وذبحت اخوي,,آآآه يايبه آآآه لو تدري بالندم
اللي يحرق قلبي,,مافيه شئ قهرني غير ذبحه
أنا مو بس ذبحته أنا ذبحت نفسي معه
في كل مكان اشوفه,,في كل مكان اسمع ضحكتة
صوته وهو يعاتب
وهو يسولف
وهو معصب
وهو يلح بالطلبات
للحين اتذكر مزاجيتة,,كان يبي كل شئ يبيه
ينفذ
ومع كذا ما كان أناني بالمره
يصر على رأيه بس بأدنى نقاش ممكن يغير رأيه((
التفت لسمارا وابتسم بألم حتى هالبنات مع
الغيرة نساهم,,نسى كل شئ أعماه الحقد
))آآآآه بس لو أن الزمن يرجع((
>>هذا مانتفوه به,,عن أي ذكرى تدق
باب فكرنا,,ربما لحلاوتها أو لتصحيح
مرارتها
عساف طالع نظراته لسمارا وجاء
في باله أنه يمكن مايعرفها, تحمحم عشان
يرجع صوته وقال:هذي سمارا ماعرفتها
ابو سلطان بسرعة ولهفة:ألا اعرفها وشلون
مااعرفها
-ضمها له بحركة مفاجأة وهو يقول بحنان-
:وشلونك يابنتي
سمارا وهي مخنوقة من ضمته وهالحركات
التمثيلية التي اعتقدتها كذلك
))هه مسوي نفسه حنون,,بعد ايش
بعد ماقتل ابوي لا ويقول بنتي وقطع أن شاءالله
أنا مالي غير ابو واحد اللي قتلوه هم((

روريـبــا 02-11-13 12:51 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
قالت وهي تتملص منه:تمام الحمدلله أنت كيفك
ابو سلطان وهو يبعد عنها ويتفحص تفاصيل
وجهها,,يالله وش قد الشبه بينها وبين فهد
كبير ,,يحس نفسه واقف يحاكي فهد
قال بنبرة تملئها الحنان:بخير الحمدلله
بعد عنها وجات لها ام سلطان بعد ماسلمت
على عمها وضمتها بتمثيل الحب وهي
تسألها عن أخبارها
وكان رد سمارا البارد هو جوابها
بعد ماسلموا عليها البنات وابو سلطان جالس
يقول أسمائهم عشان تعرفها هي وابوه
سلمت على الشباب بالكلام بس
وابتسمت وهي تشوف سلطان اللي عرفته
بسهولة لأن سلطان جسمه ضخم ورجولي
وملامح الجمال والقوة بادية عليه
عكس سامي المرح واللي جسمه متوسط
وبعد على قدر من الجمال
حطت رجل على رجل وهي تتفحص
وجوههم الكريهة وماسكة نفسها بالقوة
أساسآ هي تعودت مع الوقت أنها ماتبين مشاعرها
________
في الجهة الثانية
الأبتسامة شاقه حلقها فرحآ ورضى
عن شكلها النهائي
لابسة فستان أسود بدون أكمام مصبوب
على جسمها صب,,ويبين تفاصيله المغرية
لفوق الركبة,,وبوسطة حزام عريض ذهبي
يزين خصرها
وشوز سوداء بكعب عالي,,وسلسة
طويلة تتدلى من عنقها الطويل الجذاب
وراسمه خط نحيل بالاي لاينر على خط
رموشها العلوي ومكحلة عيونها بالأسود
وشفائها مطلية باللون الأحمر الفاتن
وشعرها بلفافات غجرية وخصل متمردة على وجهها
رشت من عطرها الفاتن,,تعمدت
تطلع بهالشكل
المغري عشان تعلم سلطان ايش خسر
نزلت تمشي الدرج,,تعمدت أنها تنزل الدرج
بدلآ من الأصنصير,,عشان تسمع خطواتها الواثقة
تحب هالصوت لأنه يحسسها بالأنتعاش
نزلت وهي مره ترتب فستانها ومره شعرها
ومره تطالع رجولها وهي تمشي
>>مريضة هالبنت
الكل توجه نظره لها وهي لسى ماتدري عن نفسها
غاص قلب سلطان ببطنه,,هي نفسها نارا
ماتغيرت,,هي حبه الوحيد واللي تكلل بالفشل
يعرف أنها خاينة ولعابة,,بس يحبها
وده يصفق نفسه كيف يحب وحده بقذارتها
والمشكلة يعرف كل ألاعيبها ومع كذا يحبها
وش يبي يعرف عنها بعد عشان يكرهها
وش اللي بقى مايعرفه عنها واللي بيخليه يكرهها؟
هو شئ واحد ببال سلطان وبه بس راح
يقرر يايستمر بحبها والا النسيان بيكون مصير
هالحب "إذا قالت له أنها ماتحبه" هنا بس
بيودع حبها للأبد
>>وهذي مشكوك فيها
رفعت وجهها وطالعتهم,,وأول مرة تحس
بالخجل من أحد,,جمعت ايديها وراء ظهرها بخجل
وقالت بصوت يابدوب ينسمع:مساء الخير
سمارا رفعت حاجب وهي مبتسمة
))هذي من جدها مستحية((
ناظرت سلطان اللي يتبعها بعيونه
وابتسمت تحب نظرات العشاق وماتتوقع بيوم
تعيشها
سلمت على عمها وهي تحس بالأشمئزاز
من تمثيله وزوجتة اللي كان ودها جد تمسكها
وتلفها بعبايتها مثل كيس الزبالة وترميها برى
وبناتهم اللي مرره ماحبتهم
>>ليه هي تحب أحد أساسآ
وصلت لمبتغاها سلطان
كان شكله متغير يعني صاير هادئ جدآ
ويفتقد لحيويته القديمة,,ارتسمت أبتسامة تحدي
على شفتيها وقالت بقوة:كيفك سامي
سلطان ناظر سامي ورجع يناظرها
رفع حاجب:سلطان-وكأنه يعاتب- شكلك ناسيتني
نارا ابتسمت بنصر كانت متعمدة تقوله كذا
قالت:سوري,,من زمان ماشفناكم عشان كذا
اخربط بالأسماء-اعطته نظرة محتقرة
ماقدرت تخفيها والتفتت لسامي-
وأنت كيفك ياسامي
سامي بخجل أول مره يكلم بنت فيس تو فيس
كذا قال وهو يناظر الأرض:الحمد لله تمام
مشت مبتعدة وجلست بجنب سمارا بشموخ
سمارا همست لها:كيف الشعور
نارا رفعت أكتافها بأستغراب:بأيش
سمارا بتخابث:لاتسوين نفسك ماتعرفين
اقصد لما شفتي سلطان
نارا التفتت لها بسرعة وهي معصبة:
كم مره قلتلك أني مااحبه مااحبه أنتي
ماتفهمين
سمارا:أنا سألت بس ,, أنتي ليش معصبة
على فكرة عصبيتك ذي تأكد عكس كلامك
أنتي لو جد ماتحبينه ماكان عصبتي من
هالسؤال
نارا بغيظ:قلتلك مليون مره اكرهه وأنتي مازلتي
تعيدين هالسؤال,,هذا بنظرك مو سبب يخليني
اعصب
سمارا رفعت رأسها فوق بغرور وحطت
رجل على رجل وقالت وهي مبتسمة:
للحين مااقتنعت
نارا استشاطت غضب وقهر,,تكره طبعهآ
ذا تنرفز وهي ولاعلى بالها,,قالت
بقلة حيلة وهي تبعد نظرها عنها:أحسن
عمرك مااقتنعتي أن شاءالله
سلطان عيونه مغروسة على نارا كل مافي
الدنيا من قهر مكوم على قلبه,,مو
معقولة تنساه بهالسرعة
مو معقولة تنسى أيامهم الحلوة
كان عنده أمل أنه يرجع ويلاقيها تنتظره
أنانية عاشق تمتلكه

تغيـرتـي وكـل شئ ـن تغير
اظنـك عـن لضى شوقي كبـرتي,,,
أنـا مانـي عـلى كيـفك مسـير
أنـا الـربحـان وأنتـي اللـي خسـرتي,,,


رن الجرس من جديد,,مشت الشغالة
وفتحت الباب
دخل بشموخ وهو يطالع البيت ببرود
هالة من الغرور تعصف بكيانه
دخلت من وراه زوجتة اللي ماكانت
أحسن منه
ومن بعده بنته اللي لابسة عباية كأنها فستان
ولثمتها ماتستر الا انفها وفمها والقليل من وجهها
وشفافة
يعني وجودها مثل عدمه
مشى متوجه لابوه وسلم عليه بكل أحترام وتواضع
عكس لمادخل
التفت للبنات اللي واقفات جنبه
وقال بنوع من الذهول والسخرية والصدمة
:اووه هذولي بنات فهد ؟
نارا رفعت حاجب وهمست لسمارا

روريـبــا 02-11-13 12:59 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
نارا:وبكل وقاحة يقول اسمه


سمارا وهي واصله حدها,,جالسين
يتصرفون وكأنهم ماسووا شئ
اي قلوب هذي اللي بصدورهم
همست بنبرة قهر:لاتزيدينها علي أنا جد
وصلت حدي
سلموا ببرود كلماله يزيد


لاتستغربي يادنيا
ابتسمي فقط,,فهاهي تلميذتك تكبر
أزلفت منصة التخرج,,ولبست عباءة الألم ,,
وقبعت الظلم ,,
وحذاء اللاضمير ,,
مشيت مبتسمة بدرب الدموع
وهاهو شوك الوجع
يرمى بطريقي ,,
وها أنا استلم شهادتي
وقد كتب عليها ,,
)تعيسة مع مرتبة الشرف(
الكل ينظر لي وينتظر منى أن أقول كلمة
بهذه المناسبة,,
نطقت وأنا اوصف شعوري
:أشعر بالوجع ,, والقليل من فقدان
الضمير
الآن وقد انتهت المراسم يادنيا
قفي وأنظري لي
أريدك فقط أن تجيبيني
هل هذا فعلآ مااردتي أن تعلميني
آياه ؟؟؟
....بقلمي...


جلسن وهن يطالعنهم وهم يسلموا على
بعض بأشتياق
الطيور على أشكالها تقع
عاصفة من البرود تجتاح قلوب ناعمة
ولخبطة ماضي وحاضر,,وقلق مستقبل
قاموا يسلمون على عمهم ابوراكان
اللي جاء وراء ابوجود
شخوص كثيرة مرت عليهم وهن مو حاسات بشئ
مايدرن من سلموا عليه ,,ومن بقى ماسلموا عليه
جلسن بتثاقل بعد مامشى آخر شخص مر من عندهم
وطالعوا وجوههم البغيظة وجوه كثيرة
تختلف بالملامح,,ولكنها تتشارك بقسوة
القلوب

سمارا
احس بدقات قلبي تزيد مرة عن مرة
احس بقهر وانا اشوف جدي يتعرف على
احفاده ويضحك
عمري ماشفته فرحان مثل كذا
معقولة كل ذا عشانهم بجنبه,,خوف
مقلقني ويقلقني زيادة كل ما طالعت بوجه
واحد من ذولى اللي يسمونهم اعمامي
أخاف يقنعون جدي يرمينا أنا ونارا
طبعآ,,ماهي صعبة على واحد يقتل أنه يشرد


نارا
تعبانة,,واحس بخوف
ايوه خوف,,أخاف من شئ مااعرفه
احس فيه شئ خطير بيصير,,احس بتعب
من هالأحساس
بتعب من كل شئ حولي


انفتح الباب ودخل بخيلاء وعصاه
الخشبية الفاخرة
تحدث صوت متناغم جميل
الكل وقف أحترام لحسن
وصدمة الكل اللي يعرفون
بعلاقة جراح واخوه المتوترة ماعدا
نارا وسمارا

دخل من بعده عزام وهالة من الهيبة
والكبرياء تحظن جنابه
كان مبتسم بأبتسامة جذابة لها معاني كثيرة
أنا نفسي مااعرفها,,هالأنسان من كثر
تناقضة صعب احد يفهم وش يبي


وقفت نارا وهي تناظره بخوف
ودقات قلبها مثل الطبل


سمارا سحبتها وهي مصدومة:اجلسي
وش فيك فضحتينا أول مره تشوفين واحد
حلو


نارا وبؤبؤ عينها اتسع بشكل فظيع
همست:ياويلي ,,أنا انتهيت سمارا ,,انتهيت


نهاية الفصل الرابع
قراءة ممتعة
تذكروا دائمآ أن انتقاداتكم محط أهتمامي

روريـبــا 13-04-14 12:37 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
الفصل الخامس
گـلـن على قـد هـمـہ تنفس ,,››
سمارا ناظرتها وهي ماهي فاهمة شئ
:لا أنتي جد مو صاحية وش فيك
نارا التفتت وراها وشافتهم قربوا كثير
لفت رأسها على الجدار عشان مايشوف وجهها
بتكون نهايتها إذا شافها
طالعت سمارا فيها بأستغراب وقالت
:أنتي ايش فيك,,قاعدة احاكيك نارا
نارا بحركة سريعة وقفت ومشت وهي تناظر
الأرض,,كانت بتروح لاي مكان المهم أنها
ماتجلس هنا ويشوفها عزام
أحتارت مااتدري وين تروح أذا بتطلع الدرج أكيد
بتطول المسافة وبيشوفوها وإذا بتطلع الأصنصير
لازم تلف وتكون الصالة اللي جالسين فيها
عن يسارها وبيلاحظون حركتها
وبسرعة الضوء لفت للباب الخارجي
وطلعت للحديقة وراحت تمشي مبتعدة
تحس أنها لازم تتعمق بالحديقة عشان إذا
طلع مايشوفها
مشت لغاية سور الحديقة,,الأنوار
كانت خافتة شوي والمكان يملئه الهدوء
جلست على مرجوحة من الخشب بشكل بيضاوي
تتعلق بخيط طالع وكأنه من أغصان الأدغال
بالمظلة الخشبية اللي مثبته بأعمدة ضخمة
خشبية,,وملفوف عليها أغضان وكأنك داخل أدغال
وتحت هالمظلة جلسة عبارة عن كراسي خشبية
من نفس روح المكان وطاولة بعد نفسهم
رمت نفسها بالمرجوحة وهي تحس بخوف
عمرها ماحست بخوف نفس الحين
هالشخص غريب
نظراته,,تصرفاته
له هيبة خاصة فيه,,عدلت المخدة اللي مسندة
ظهرها عليها وجلست تسوي تمارين أسترخاء
___________
جراح سلم على اخوه ببرود رغم انه يحس
بشوق غريب له,,كان راح يضمه بس علاقتهم
أبدآ ماتسمح
سلم على عزام اللي كان وراء جده بشوق
وهو يردد:حي الله عزام,,وشلونك
عزام وهو يبعد عنه ببرود:بخير وشلونك أنت
جراح بأبتسامة:طيب الحمدلله
-التفت لعلا وسلم عليها وهو مستغرب-
هذي بنت سعود ؟
عزام ))تخسي تصير بنته,,هذي حسين كثير عليها((
سعود يصير ابو عزام
حسن بأبتسامة:لا هذي بنت حسين,,حرمة عزام
جراح رفع حواجبه بفرح: ماشاءالله
عزام تزوج,,مبروك مبروك
عزام بدون نفس:الله يبارك فيك
-ناظر علا المستحية ومسك ايدها وسحبها وراه
وجلسوا جنب حسن-
سمارا راحت تسلم على حسن بعد مااشر
لها جدها بعينه
حسن وقف بسرعة وهو يسلم: ماشاءالله هذي نارا ولا سمارا
سمارا بهدوء:سمارا
حسن وهو يمسح على شعرها: ماشاءالله كبرت وصارت عروس
سمارا اكتفت بأبتسامة ومشت لما تركها
مسكها جراح من يدها وهي انحنت له
جراح بهمس:وينها أختك,,وش فيها طلعت كذا
سمارا بأستغراب:ماادري
جراح وهو معصب:روحي ناديها تجي تسلم ع اخوي
سمارا:أن شاءالله
تتأرجح وهي مغمضة ومبتسمة
على الهواء وهو يضرب بوجهها بلطف
اطلقت ضحكة خفيفة وهي تحس نفسها
بعالم ثاني
وقفت سمارا قدامها وتخصرت وهي مبتسمة
وصرخت:بوووو
نارا فتحت عيونها بفجع وصرخت بصوت عالي:آااااااااا
سمارا وهي تضحك:ليش كنتي توزعين أبتسامات
آنسة نارا-بخبث-تتخيلين سلطان
نارا حطت ايدها على صدرها بخوف
:يخرب بيتك فجعتيني-ناظرت الجهة الثانية-
جد عديمة ذوق
سمارا وهي تجلس على اقرب كرسي:
لاتغيرين السالفة ياام ذوق أنتي ,, ليش كنتي
تضحكين
نارا وهي تأشر على رأسها:كذا كيفي ,,جاء على
بالي اضحك وضحكت-تكتفت-ممنوع
سمارا وهي للحين مبتسمة:لا مو ممنوع
اللي ممنوع جد اللي سويتيه,,جدي
معصب حده لأنك انحشتي وقال روحي
ناديها
نارا بعدت خصل شعرها وراء اذنها بنعومة
وقالت وهي لاويه فمها:ضروري
سمارا وهي توقف وتحاول توقفها معها
:ايوه ضروري ولاجدي ترى بيقوم الدنيا عليك
ماسلمتي على اخوه
نارا وهي توقف معها وعاقدة حواجبها
:اللي يسمعك يقول اخوه ذا اوباما
مو حسن -قالتها بأستخفاف-
سمارا وهي للحين ماسكة ايدها وتمشي معها
:ماقلتي لي ليش كنتي تضحكين
نارا تأففت وسحبت ايدها ومشت قدامها
وهي تسمع ضحكها
فتحت الباب ودفته بقوة خلت الكل يناظر
عديم الذوق ذا مين,,مااحد جاء بباله انها بنت
لأنه تصرف دفش
دخلت وهي معصبة من سمارا
وقفت بأول الصالة
وقالت بهدوء يناقض تصرفها: مساء الخير
حسن نزل فنجان قهوتة ووقف وهو مبتسم
وسلم عليها
جراح فرك جبهتة وهو يتوعدها بداخله
سلمت على حسن والتفتت لعزام
عزام وقف وناظر وجهها وهو يحسه
مو غريب عليه قال وهو عاقد حواجبه
:أنا شفتك من قبل-مامداه يقولها الا ويتذكرها-
آها أنتي البنت اللي شفتها بمطعم الxxxx
صح؟
نارا بلعت ريقها وقالت وهي تخفي توترها
:ايوه صح,,أ أنا شفتك لما كنت مع مندوب شركة
الفارس-التفتت لجدها-تتذكر جدي لما وكلتني
بمقابلته ؟
جراح مصدوم من اللي يصير قدامه
))الله يسود وجهك قولي آمين((
تنهد وقال بأبتسامة:اهاا,,أجل طلعتوا متقابلين
هااه
سمارا زمت شفائفها وهي تكتم ضحكتها
نارا ابتسمت بتوتر وصافحت يده الممتدة لها
وناظرت أبتسامته الخبيثة وبسرعة
سحبت يدها وسلمت على علا بسرعة
وراحت وجلست بمكانها بجنب سمارا
ومسكت ايدها وهمست:احس ببرد
سمارا ناظرت يد نارا اللي ممسكه بأيدها
وكانت ترتجف واطلقت ضحكة ماقدرت تمسكها
وبسرعة تمالكت نفسها وسكتت
نارا طالعت عزام بنص عين وكان
حاط رجل على رجل ويناظرها ونفس الأبتسامة
مرسومة على شفاهه
شالت عينها بسرعة وناظرت جدها وحسن
وسوت نفسها تسمع كلامهم اللي اغلبه عن الشغل
والعقارات
طبعآ عزام ماصدق كذبة نارا أبدآ
اغبى واحد بالعالم كله مستحيل يصدقها
فكيف بواحد بذكاء عزام,,خصوصآ
أنه شاف جلستهم وضحكهم اللي مستحيل يطلع
من اثنين متقابلين عشان شغل
ابتسم من قلبه ماكانت الجلسة هنا مملة
مثل ماكان متوقع,,ناظر جراح
))وأخيرآ مسكت عليك شئ يا يالمثالي((
يكره جراح,,لأن جده دائم يحكيله عن مثالية
جراح ومعاملة ابوه المختلفة لهم
وعشانه يحب جده كره جراح
___________

روريـبــا 13-04-14 12:51 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
بعيدآ عن هذا الترف
غرفة مهترية جدارها باللون البيج
كان بالسابق أبيض ومع مرور الزمن
صارت بهذا اللون
الأرضية مبسوطة بفرشة أو موكيت
آكل عليها الدهر,,ودولاب حديدي صغير جدآ
كل وحده باسطة فراشها ومنسدحة عليه
رسيل تناظر رنا وبهمس للعنود: نامت
العنود ناظرت أختهم الصغرى رنا وبنفس الهمس
:ايوه نامت
رسيل رفعت غطاها وجلست: تدرين أن تركي صار مدير
العنود رمقتها بنظرة:على بالي عندك سالفة
أكيد ادري
رسيل وهي تلعب بأصابعها بشعرها
:وراتبه مرره كبير-بفرحة-بأطلبه يشريلي
ملابس كثيرة,, وأنتي وش بتطلبينه بأول
راتب
العنود وهي تعدل مخدتها:ليه على بالك
فانوس علاء الدين تتمنين على كيفك
-وهي تنسدح-ترى احنا ورانا مصاريف
علاج أمي وعلاج ابوي وأنتي تعرفين علاج
ابوي كثر ايش يكلف,,واغراض البيت
رسيل تكتفت:لاتهايطين كل هذي تكفيهم ألفين
العنود وهي تتثاوب:وفاتورة المويه والكهرباء
رسيل ميلت فمها:ومع كذا يبقى من الراتب كثير
العنود وهي تعطيها ظهرها:طيب
لاتقلقيننا ابي أنام ,,تصبحين ع خير
رسيل وهي تتمدد على فراشها: تلاقي الخير
___________
الساعة12
مازالت السهرة مستمرة
سمارا ناظرت ساعتها وهمست بأذن نارا
:طولوا,, طفشت
نارا وهي تناظر عزام وبهمس:أنا
بعد زهقت ومليت -بقلة صبر- هذا وبعدين معه
اقرفني,, من أول ماجلست وهو ماشال عينه
عني
سمارا وهي تناظر عزام:قصدك عزام
نارا التفت لها بكامل جسمها وهي مبتسمة
:ليه هو اسمه عزام
سمارا رفعت حاجب:ماسمعتيهم من ثلاث ساعات
وهم كل شوي ينادونه عزام وعزام
نارا:وتلوميني مرعوبة-بأبتسامة- فديته
هو واسمه
سمارا رفعت رأسها فوق:الله يشفيك
قولي آمين-ناظرتها-مو توك تشتكين من نظراته
نارا اشرت لها يعني اسكتي ورجعت تناظره
من اول ماجاء وهي تناظره

عزام ناظر راكان اللي يناظر رجول علا
اللي كاشفها فستانها الأصفر بوقاحة
واول ماناظره اشر له برأسه بمعنى
وش تبي
راكان لف وجهه بسرعة وهو خائف من
نظراته المخيفة
همس بأذنها:ليش لابسة قصير
علا بأستغراب:عادي أنا دايم ألبس قصير
عزام يحس بدمه يغلي,,احتقن وجهه بالدم
غمض عيونة وتنهد وهو يتمالك أعصاب
فتح عيونه ومسك ايدها وقال بهمس وهو
عاض على أسنانه:بس أنتي الحين مو ببيت
أهلك ياآنسة,,هذولي ناس أغراب
علا ناظرت ايده اللي بدت تطبع أثارها على
بشرتها,,قالت بصوت خافت وهي تتألم
:عزام خلاص-بتألم واضح-كسرت ايدي عزام
طالع عزام حوله وكأنه للتو حس بالناس اللي
حوله,,وترك ايدها وهو يقول
:شغلك بالبيت همم
علا طالعت آثار أصابعه على ايدها
وقالت بصوت خافت:جد مريض
حسن طالع بساعتة ووقف:يالله بالأذن
أنا تأخرت
جراح وقف وهو عاقد حواجبه:لا وين ,,بدري
حسن وهو يتقدم له:لا والله يااخوي أنت
تعرف أنا شايبن ماعاد اطيق السهر
عزام بتدخل عشان مايلزم جراح: وبعدين
أنت تعرف ياعمي حنا ورانا دوامات
جراح وهو يصافح اخوه بأيدينه الثنتين
:أجل لاتقاطعونا ,,عيدوها مرة ثانية
حسن بأعتراض:لااا المره الثانية لنا
عزام جلس يناظر ساعتة بقلة صبر,,مو
متعود على السهر,,والشياب طولوا
مشى وراء جده وهو يقول: تصبحون
على خير
الكل بأصوات متفرقة:تلاقي الخير
نارا طالعتهم الين طلعوا والتفتت على سمارا
:وهذولي متى بيروحون
سمارا رفعت اكتافها:شكلهم ناوين ينامون
عندنا
نارا تكتفت وهي تسند ظهرها على الكرسي
:مو ملاحظة أن تنكيتك كثر اليوم لهالدرجة
مبسوطة فيهم
سمارا بدلع:لا بس كل ماتذكرت مواقفك
اللي ماتنحسدين عليها اليوم احس بشئ
من الفرح-بخبث-الليلة كانت طويلة صح
نارا وهي تتنفس الصعداء:الله وكيلك كأنها
قرن -ناظرت أعمامها المتجمعين على جراح
وجالسين يسولفون وزوجاتهم اللي جالسات
يسولفون مع بعض وكل شوي يأشرون عليها
هي وسمارا,,تعرف أن لبسهم سبب هالشئ
ومع كذا ماحركت نظراتهم المحتقرة لها
فيها ساكن,,من هم أصلا عشان تعطيهم وجه
التفتت لسمارا-اووف شكلهم مطولين
سمارا بلا مبالاة وهي تناظر أظافرها
:ايش ورانا ,,ننتظرهم الين يذلفون
نارا:انتظري وحدك أنا رايحة
وقفت ومشت بغنج وطلعت الدرج
متوجهة لغرفتها
بالنسبة لها الحفلة خلصت
سمارا فاتحة فمها وتناظرها بفجع
ارمشت بسرعة وقالت بصوت خافت
:هذي مجنونة,, كيف تفكر-ناظرت جدها اللي
ناظرها وهي طالعه ورجع يكمل سوالفه-
والله ليذبحها جدي
وبعد مرور وقت طويل ممل بالنسبة لسمارا
أنتهت العزومة
___________
مع إشراقة يوم جديد
دبت الحياة في رياض مملكتنا الحبيبة من
جديد
نعم إنها فرصة ثانية لنجعل حياتنا
أفضل
وقفت السيارة وناظرت بوابة الجامعة
تنهدت والتفتت لتركي:يالله سي يو
تركي وقفها وهو يقول:لحظة أخذتي مصروفك
رسيل وهي تعدل طرحتها على عيونها
هزت رأسها وهي تصدر صوت بمعنى لا
تركي مد ايده لجيبه وجلس يفتش ببوكه
وطلع لها عشرين ريال:يالله دلعي نفسك
فيها
رسيل تأخذها بفرح هالمبلغ بالنسبة للي
تعودت عليه كثير:ثنكيو يالله باي
نزلت وعدلت عبايتها على راسها ومشت
دخلت الجامعة ونزلت عبايتها ودخلتها بالدرج
وجلست ترتب شعرها,,اخذت معها دفتر
محاظراتها وهي تناظر الطالبات
اللي لابسة
فستان من أغلى الماركات,,واللي لابسة تنورة
مع أفخم الأسواق,,واللي حاطة مكياج
تحلم فيه اي بنت
ناظرت نفسها,,لابسة تنورة سوداء
طويلة وفيها فتحة من جنب لنص الساق
وبلوزة بيج بكم نص تسكر من قدام بأزرار
فاتحة أزرارها الأولى وتاركة شعرها
المموج على طبيعتة,,ووجهها مثل ماهو
حاطة روج بني وكحل بس
هذي تنورتها اللي دائم تلبسها في الجامعة
ماتغيرها

روريـبــا 13-04-14 01:00 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
ورغم بساطة لبسها الا أن جمالها
واضح,,عيونها بنية غامقة وواسعة
ووجهها بيضاوي,,انفها نحيل وشفائفها صغيرة
ولون بشرتها حنطي فاتح
استعدت ليوم ممل كالعادة وطلعت برى
وفجأة صدمت ببنت
وانتشرت الدفاتر على الأرض
رسيل انحنت وهي تلم دفاتر البنت
بأحراج:سوري ماكان قصدي
البنت انحنت تساعدها:لا عادي
رسيل وقفت وهي حدها محرجة واعطتها دفاترها
وقالت بأبتسامة:ماادري وش فيني اليوم
مو مركزة بشئ بالمره
البنت بأبتسامة طفولية:عندي وعندك خير
رسيل ابتسمت وهي ساكتة,,أول مرة تتكلم
مع بنت بمواضيع غير الدراسة بهالجامعة
حتى نست كيف تكون صداقات
البنت مدت ايدها:معك ريتال
رسيل صافحتها:وأنا رسيل
ريتال وهي تأشر على طاولة:وش رايك
نجلس هنا
رسيل كانت بترفض كالعادة,,بس خلاص
طفح الكيل عندها,,طفشت من الوحدة
قالت بتردد:اوكي
راحوا وجلسوا يسولفون ,,رسيل لاحظة كشختها
وساعتها الألماسة اللي تبرق مع أنعكاس الشمس
عليها اللي تدل على ثراءها الفاحش
هذي سعرها على الأقل2000 ريال
حست نفسها توهقت معها
يعني هذي آخر سنة لها كان بأستطاعتها
تصبر وتكمل على نهجها السابق
___________
لا يـدري أحدنـا فـي اي أرض تـرمي به
الأقـدار ,,,››
مسندة رأسها على الكرسي
وتناظر السقف
وهي تحرك الكرسي بخفة
طفشت,,اليوم ماعندها شغل كثير
ومو متعودة
تجلس بدون شغل
ولعت لمبة براسها,,وقفت وطلعت عبايتها
من الدرج الذهبي ولبستها
طلعت ووقفت عن سكرتيرتها
:نورا أذا أحد سأل عني قولي له طلعت لشغلة
ضرورية وماراح تطول
نوره هزت رأسها: حاضر طال عمرك
كملت مشي لحد ماوصلت لقسم شؤون الموظفين
قالت بجفاف تعمدته,,هي كذا نهجها مع
الموظفين عشان يعرفون أن وراهم ناس
تفتش وتنبش:الأستاذ تركي موجود
السكرتير وقف بخوف:ايوه طال عمرك
سمارا هزت رأسها برسمية وراحت
لمكتب تركي ودقت الباب ودخلت بعد
ماسمعت صوته يأذن لها
:صباح الخير
تركي وقف وقال بأبتسامة:صباح النور,,تفضلي
أستاذة سمارا
سمارا سكرت الباب وراها ومشت متوجهة له
وهي تقول:شفت نفسي فاضية قلت اجي اشوف
شغل موظفنا الجديد
تركي وهو يجلس ويرفع التيلفون
:وش تشربين
سمارا وهي تجلس على الكرسي الجانبي:
قهوة
تركي بصوت رجولي:جيب لنا اثنين قهوة
سمارا حطت رجل على رجل وقالت برسمية
:كيف شايف الشغل عندنا
تركي وهي يسند ظهره على الكرسي:
والله مااقدر احكم الحين,,بس احس نفسي
بحب هالمكان
سمارا رفعت حاجب العادة يرتجفون وهم
يكلمونها بس هذا واثق بنفسه زيادة عن
اللزوم بنظرها,,قالت وهي تجمع ايدينها
وتحطها فوق ركبتها:همم اتوقع أنك عارف
ايش هو سبب فصل المدير السابق صح
تركي بلع ريقه من أولها تهديد
))ماعليه يابنت الكاسر,, بس لازم تعرفين أنه
ماهو تركي اللي ينتهدد((قال بثقة
:ايوه عارف,,نارا قالتلي
سمارا هزت رأسها وقالت بأستخفاف:
ايوه بسم الله على نارا ماتعرف شئ اسمه
أسرار الشغل ,, اتمنى أنك ماتقتدي فيها
والا بيكون مصيرك الفشل
تركي وهو يخفي قهره بأبتسامة واثقة:
وكيف حكمتي على نارا بالفشل؟ -قدم جسمه-
أكبر دليل على نجاح نارا هو وجودي بهالشركة
هي ناجحة لأنها قدمت لمؤسستكم شخص
ناجح مثلي
سمارا رفعت حاجب واخذت الملف اللي
قدامه وقالت:يعجبوني الأشخاص الواثقين
اتمنى يكون كلامك صح-وهي تقلب بالملف-
لأن نجاحك يعني نجاح هالقسم وبالتالي
نجاح المؤسسة
تركي رجع سند ظهره على الكرسي
))وهذا دليل ثاني على أن نارا ناجحة
لأنها هي اللي قالتلي أنك تحبين الواثقين((
سمارا رفعت نظرها له:اوكي,, أنا بعلمك على
الشغل بنفسي,,عشاني مااثق باي واحد
بهالقسم-ماقدرت تمسك ابتسامتها وهي
تقول-ومااقدر احط واحد ناجح مثلك بيد
واحد منهم
تركي ضحك:ههههههههه

هذا جد كرم منك
شالت خصل شعرها المتمردة وراء أذنها
وهي تحس بتوتر من ضحكتة,, كانت عبارة
عن نغمات متناسقة يغلفها طابع رجولي
جذاب,,قالت وهي تبعد هالأفكار عن رأسها
:أوكي أجل يالله نبدأ شغل
___________
طلعت من الحمام وهي لابسة تنورة جينز
قصيرة لتحت الركب,,وبلوزة خضراء بدي
وعليها جاكيت أسود,,وقفت قدام المراية ورفعت
شعرها كله ذيل حصان
ماعاد تهتم بشكلها,لأنه وببساطة مايستاهل
التفتت له وشافته جالس على السرير
ببيجامتة,,استغربت أنه ماراح للشغل
عمرها ماصارت ذي,,جاء ببالها أنه يمكن مريض
عشان كذا ماراح,,هزت راسها تبعد هالأفكار
من رأسها,,لازم تكون قد القرار اللي اخذته
ماراح تسأله لوتشوف أعراض الجلطة عليه
اخذت جوالها وطلعت من الغرفة
وهي ساكتة
عزام ناظرها وهي تطلع:غريبة العادة تتلزق
وتتميلح
رجع يناظر جواله اليوم ماراح للشغل لأنه
تعبان,,مانام الا الساعة2 الفجر كله من هالشايب
جراح,,دخل تويتر وكتب في خانة البحث
)نارا الكاسر(
طلع له حسابها,,دخله بسرعة وناظر صورتها
كانت حاطة صورتها وهي حاطة يدها على خدها
وتناظر على جنب بشكل مغري وملائكي
وطبعآ هذي نارا يعني بدون حجاب ولاحتى
عباية,,حاطة مكياج ناعم وشعرها بلفافات غجرية

روريـبــا 13-04-14 01:13 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
بنفس البارح
قرأ نبذتها التعريفية
)في 1991 ولدت الأسطورة
يقال أن هناك فتاة على قانون الطبيعة
متمردة
مخلوقة متذبذبة بين البشر والملائكة
وتشير الدراسات أنه على الأرجح إنها تكون أنا(
ابتسم بسخرية:ملائكة مرة وحده أنتي اقذر
من البشر
ناظر متابعينها اللي أكثر من400 ألف
وضغط على اللي هم تتابعهم
جراح الكاسر
سمارا الكاسر
صحيفة سبق
صحيفة عاجل
عبدالله السامي
والفنانة أحلام>>لزوم الطقطقه
وكذا شخص مهم
جلس يفكر من ذا عبدالله السامي
دخل على اكاونته وعرف من نبذته التعريفية
أنه سكرتير جراح
رجع ودخل على سمارا وكانت الصورة ماتفرق
كثير عن أختها ونبذتها التعريفية )البايو(
كانت عبارة عن شهاداتها وكذا
>>يعني تدل على وحده جدية
طلع وسوا له حساب ثاني باسم مزيف
ورجع لحساب نارا من جديد وسوا لها فولو
مايدري ليش يسوي كذا بس يبي يعرف أخبارها
يبي يكشف تربية جراح الفاشلة للناس كلها
عشان الكل يشوف وش طلع من نسل المثالي
___________
نرجع لمؤسسة الكاسر مجددآ
رن جوالها وهي جالسة تشتغل تأففت وهي
معصبة:ويقولون ليش ماتشتغلين ليه هو فيه
أحد تاركني بحالي
ردت بدون نفس:الو
لاحظ أحمد تضايقها:آفاا ايش فيها نانو
معصبة
نارا تركت القلم اللي بأيدها
وسندت ظهرها
على الكرسي وقالت بدلع:لأن توقيتك غلط
أحمد يتصنع الزعل:آفاا والله هذا وأنا مدرعم
على جوالي عشان اعزمك
نارا رفعت حاجب:تعزمني ؟ ,,على ايش
أحمد وكأنه مخترع الذرة:ريتاج مسويه حفلة
نارا ميلت فمها:ريتاج بنت الوزير ماغيرها
أحمد:ايوه ريتاج بنت الوزير,,ليه فيه شئ
نارا بدلع رباني:لا مافيه شئ,,بس متى الحفلة ووين
أحمد:الليلة في xxxxx
___________
ناظر شاشة الكمبيوتر وقال:خلصنا ؟
-رفع اكتافه-ماكان صعب
ابتسمت فيه ثقة تعجبها,,ثقة تشعل الفضول
بداخلها,,من لما كانت صغيرة وهي تحب
تعرف كل شئ عن اي شئ تشوفه
والحين تبي تعرف كل شئ عن تركي
تركي الحين بمثابة تحدي جديد لها لازم
تفك كل شفراته,,قالت بثقة
:من قالك إنا خلصنا,,باقي أشياء كثيرة ياسيادة
المدير
تركي التفت لها وهو عاقد حواجبه:
أشياء مثل ايش بالضبط
سمارا حكت رقبتها بتوتر:أشياء بتعرفها في وقتها
-وقفت تتهرب-يالله أنا بروح لشغلي
باي
تركي وهو يطالع فيها وهي تمشي:باي
________
الساعة 2 الظهر
أسـوء شـئ هـو الأنتـظار
ثـم الأنتظـار
ثـم الأنتظـار
ثـم لا شـئ ....››
جالسة تنظف المطبخ بعد الغداء
كعادتها ملت أبريق الشاهي مويه وحطته
على النار,,جلست تطالع الحوش من شباك
المطبخ وهي تفكر في البعيد
اليوم وبدون مقدمات حست بالطفش من
حياتها,,ومقلقها هالشعور ليش اليوم بالذات بس
طفشت من حياتها الروتينية
ماصحت من افكارها ألا لما انسكب
القليل من الماء اللي فالأبريق على الفرن
بسبب الغليان
طفت النار وسكبت المويه على أكياس الشاهي
بالترمس
دخلت رسيل تركض:عنيد عنيد
العنود التفتت لها ووقفتها بأيدينها قبل لاتصدم
فيها
وقالت:خير وش فيك
رسيل بدلع:جبت لك خبر الضيف اللي عندنا
عرفت ليش جاي هنا
العنود تخصرت بأيد وضربت وجه رسيل بالمنشفة
اللي كانت بأيدها وقالت بدون أهتمام:وليش
جاي ياسبق
رسيل بفرح وهي تهمس وتراقب الباب:جاي يخطبك
العنود التفتت لها بسرعة وهي مفجوعة
وقالت بصوت عالي:تكذبين
رسيل وهي تطالع الباب بخوف: اششش
اسكتي لاتفضحينا ,,تراه للحين هنا
العنود طالعت الشباك وهي مفهية
هي تنخطب,,آخر خطيب جاها لماكانت
بعمر22 ,,كانت دائم ترفض لأنها مستحيل تترك
البيت كله على رأس امها لوحدها ورسيل وقتها
كانت صغيرة
التفتت لرسيل وقالت:طيب مين هو ومن قال لك
رسيل وهي تناظر اظافرها:والله هذي مصادري
الخاصة
العنود بقلة صبر:يووه رسيلوه وبعدين
خلصيني من قال لك
رسيل:قالت لي رنا-بنوع من الفخر-ارسلتها
وقلت لها روحي شوفي الضيف اللي لفانا
وشلون شكله وجاتني بالخبر
العنود وهي تضربها على كتفها: وجع أن شاءالله
بتعلمين البزر على التنصت
رسيل وهي تمسك كتفها:اااي عنيد عورتيني
وبعدين هذا بدال ماتشكريني -بأستغراب-
الا صح وش فيك مافرحتي
العنود رفعت راسها بشموخ تخفي فرحتها
:ليش شايفتني عانس ماصدقت انخطب
-مشت وهي تأشر لها-جيبي الشاهي لغرفتنا
اوكي
مشت بسرعة أول ماطلعت من المطبخ ودخلت
الغرفة وسكرت الباب واطلقت صرخة
فرح كانت كاتمتها,,جلست قدام المراية المسندة
على الجدار وفكت شريطة شعرها
لينسدل بنعومة على ظهرها جلست
ترتبة وهي مبتسمة,,راح تصير عروسة
وبتلبس فستان أبيض و و و
وسرحت بأفكارها,,هذي أمنية اي بنت أنها
تتزوج وتصير ملكة بفستانها الأبيض
وتجيب أطفال وتكون أسرة وتستقر بحياتها
انفتح الباب ودخلت رسيل بالشاهي
وقالت وهي تناظرها مبتسمة:الله الله بديتي
تفكرين بتسريحة شعرك بزواجك من الحين
العنود لفت بجسمها لها وقالت وبأستخفاف
:لا الحمدلله للحين محتفظة بعقلي مو
مثل غيري
رسيل بأستهبال وهي تصب الشاهي
:والله العقل هذا مو كويس,,يعني يجيب التفكير
والهم,,الحياة كذا بدون تفكير وتخطيط أحسن
العنود أخذت كاستها وجلست تشرب بصمت
رسيل زحفت الين جلست جنبها ودقتها من
كتفها بخبث:عنودة بالله قوليلي كيف إحساسك
العنود التفتت لها وهي معصبة: انقلـ .....
انفتح الباب ودخلت ام تركي وهي مبتسمة
:ماشاءالله مسويات شاهي وماقلتولي
العنود وهي تتربع:حياك يمه تعالي
ام تركي دخلت وجلست وناظرت رسيل
:رسيل قومي غسلي الملابس
رسيل وهي تطالع العنود:طيب يمه بغسلها
شوي بعد مااتقهوى
ام تركي:لا قومي اغسليها الحين أحسن
الشاهي لاحقة عليه
رسيل لوت فمها وقالت بدلع:لايمه
خليها شوي بلييز
ام تركي تنهدت وقالت:رسيلوه قومي الحين
ابي أختك بسالفة
العنود حطت ايدها على فمها تكتم ضحكتها
من وجه رسيل اللي تلون
رسيل:لا يمه تكفين ماعمري شفت الخطوبة
كيف تصير
ام تركي توسعت عيونها:وش خطوبته
أنتي من قايلك هالكلام
رسيل حست نفسها توهقت لو درت امها أنها
قايله لرنا تتنصت على مجلس الرجال
كان ذبحتها,,قامت وقالت بخوف:
ولاشئ يمه الحين رايحة
طلعت وسكرت الباب
ام تركي التفتت لعنود وقالت بحنان
:شوفي يايمه,,قبل شوي جاء واحد وخطبك
رجال والنعم فيه

روريـبــا 13-04-14 01:24 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
العنود بعدت شعرها وراء اذنها بحياء وقالت
وكأنها لتو تدري:ومن ذا يمه
ام تركي وهي تتذكر الأسم:هذا يونس الحامد
تعرفينه صح
العنود وهي تعقد حواجبها:لا يمه مااعرفه
أول مره اسمع فيه
ام تركي:وشلون ماتعرفينه,,هذا يصير ولد خال
ابوك الصغير
العنود وكأنها تذكرت:ايوه صح اذكر قد
سمعت بالعائلة ذي بس هو مااعرفه-بخجل-
قوليلي ايش تعرفين عنه
ام تركي:والله حسب اللي قاله لي تركي
أن عمره حول الـ37 وهو رجال معروف بطيبه
ويشتغل وحالته زينة متوسطة يعني بس...
العنود كانت مندمجة معها وكل شئ لحد
الآن مثل ماتبي بس )بس( هذي مااعجبتها
قالت بأستغراب:بس ايش يمه
ام تركي:بس أنه متزوج وعنده أولاد
العنود توسعت عيونها على آخر شئ وقفت
وهي مصدومة وتردد ببلاهه:متزوج
وعنده أولاد
ام تركي وهي توقف معها قالت بنفس النبرة
الحنونة:يايمه هذا ماهو عيب,, مافيها شئ
ضاع الحلم الجميل اللي رسمته كل شئ
انتهى وتبخر قالت بصوت عالي: أجل وش هو
العيب إذا كان ذا مو عيب,,وش تنفعني به
إيجابياته إذا كان ماراح يكون لي لوحدي
دخلوا رسيل وتركي على صوتها العالي
تركي بصدمة:وش فيه ,,وش صاير
العنود وهي تتخصر:سلامتك مافيه شئ
بس روح قول لعريس الغفلة ذاك أني مو
موافقة
رسيل بأستغراب:ليش عنوده
العنود وصوتها يرتجف:لأنه متزوج وعنده عيال
-التفتت لتركي-وش على باله هو مفكرني أني
عنست وطحت بكبد نفسي عشان اوافق عليه
ولا من زود محاسنه واثق الأخ أني بوافق
تركي تنهدت كان يعرف أن هذا ردها
قال:خلوني مع عنوده لحالنا
ام تركي استغفرت بصوت عالي واخذت رسيل
معها وطلعوا
العنود جلست وحضنت نفسها وهي تشوف
تركي يقترب منها
تركي جلس بجنبها:اسمعي يالعنود أنا
ماراح اجبرك على شئ,, بس أنتي تعرفين الوضع
يعني أنتي ماعدتي صغيرة عشان
العنود تقاطعه وهي مصعبة: عشان ارفض
براحتي,,تبي تقول أني عنست وماراح احد
يتقدملي بعد ذا صح,,تبي تقول أنه ماراح
أحد يخطبني الا متزوج والا شايب صح
هذا اللي تبي تقوله
تركي تنهد وقال بنفس النبرة الحانية
:لا مو ذا اللي كنت بقوله,,بس أنتي تعرفين
نفسك أكثر من اي احد ثاني ,,صدقيني عنودة
يونس رجال ماينتعوض-طالعها وهي ضامه
نفسها وتهتز بغضب وساكتة قال-
عمومآ خذي وقتك وفكري زين -حط ايده على كتفها-فكري بنفسك
طالعته وهي ساكتة وابتسم بوجهها وطلع
تنهدت وشدت شعرها لوراء:أستغفر الله
قال اتزوجه قال
‏___________
9:00 م
فـي أحضـان الـتمـرد ,, ارتـمى الجمـال عـاريآ...››
متمدد على السرير وجواله بجنبه
اليوم أطول يوم بحياته الحياة بدون شغل
مو حياة
جلس يغني أغنية قديمة كان يحبها
:أنا صاحي لهم,,وعيني عنهم مش غافلة
دارس طبعهم..عارف قصدهم واتجاهله
طلعت من غرفة تبديل الملابس وهي لابسة
عبايتها وحاطه طرحتها على كتفها
وتشيل شنطتها بأيدها ,,ابتسمت لاإراديآ وهي
تسمعه يغني,,شئ نادر جدآ لازم يتصور فيديو
ويحط بالمتحف
رفع نظره لها وابتسم بسخرية:ما شاء الله
وين رايحة يامدام
علا بهدوء:بروح اتسوق
عزام ناظر ساعتة وقال بنفس النبرة
:الحين بهالوقت -بسخرية أكثر- ومن بيوديك ؟
علا ببرود أكبر:السواق
عزام قام من على السرير ووقف:
أنتظريني بروح ابدل ملابسي واوديك
علا بأستغراب:غريبة,,وش صايرلك اليوم
عزام وهو يمشي للغرفة الملابس:اقول
أنتظريني بس ماعندنا بنات يطلعون مع
السواقين بنص الليل
دخل وبدل ملابسه بثوب وشماغ وكذا
يعني شئ مرتب
وطلع وهي كانت تنتظره بالغرفة
لفت طرحتها على شعرها كويس ومشت وراه
طبعآ عزام راح لأنه طفش من البيت
ركبوا السيارة وكانوا طول الطريق
ساكتين ,,كل واحد ملتهي بحاله
وقفوا قدام المجمع عزام ناظره من الشباك
:يالله أنا انتظرك بالسيارة ,,لاتتأخرين
علا ماعاد تستغرب منه شئ يعني جاي معاها
ويجلس بالسيارة ويخليها تروح لوحدها
صارت تفهم مزاجيتة وماعاد يهمها أساسآ
نزلت من السيارة بهدوء
عزام جلس يطالع الناس اللي تدخل المول
هذي عائلة طالعة وبزارينهم ماينشافون
من كثر الألعاب اللي يشيلونها كل واحد يشيل
لعبة أطول منه
ضحك وهو يشوف واحد بعمر الـ3 سنوات
يطيح على الأرض,لان سبونج بوب اللي
هو شايله أكبر منه))المفروض هو اللي يشيلك
ماهو أنت((
التفت لبنت لابسة عباية كتف مطرزة ومخصرة
ولثمتها مالها داعي لوتشيلها أحسن
وماسكة جوالها بلاك بيري وتكلم وطالعة من
المول,,اشرت بأيدها وكأنها تلوح لأحد
التفت محل ماتأشر وشاف واحد واقف عند
سيارته ويأشرلها
ركبت معاه السيارة ومشوا
التفت لجهة ثانية شاف بنت لابسة عباية كتف
ماسكة من الصدر وبعدين تتوسع وبوسطة حزام
ذهبي وحاطة طرحتها على كتفها
وتاركة شعرها
الأحمر منسدل على ظهرها بنعومة ولافه
أطرافه بس ولابسة نظارة أطرافها مرصعة
بالألماس
مشت بأتجاه البوابة,,هز راسه بسخرية
:هالبنات كل شوي يفصخون زيادة كلها
10 سنين بس ويقلبون زي الأجانب بالضبط
التفت مفجوع للبنت نفسها وهي تدخل
وقال بشرود:كأنها نارا

فتح الباب بينزل بس حتى لو لقاها وش بيقول
وش جابك هنا,,ليه هو من اصلا عشان يسألها
سكر الباب والتفت للبوابة يشم ريحة صياعة
حاس أنها مو جايه عشان يشتري وبس
بعد10 دقائق بالضبط طلعت وهي تشيل
كيس صغير بأيدها مشت بغرور وغنج وركبت
السيارة ومشت
عزام مشى وراها بسيارته,,طلع نظارته ولبسها
وتلثم بشماغه عشان مااحد يعرفه
فالسيارة الأولى
رفعت جوالها وقالت بدلع:الو,, كيف يعني
ويني جايه بالطريق,,لا ماراح أتأخر أنا
بس رحت للسوق اشريلي روج بس وجايه
,,يالله سي يو
السيارة الثانية
رفع جوالها ودق على علا وبعد فترة ردت
:الو,,هاه علا خلصتي
علا تأففت:لا لسى بدري
عزام هز راسه:حلو,,اسمعي أنا جاتني شغلة
مهمة اوكي,,راح ادق على السواق يجيك
علا فتحت فمها بتقول)مو أنت قلت أنه
ماعندنا بنات يطلعون مع السواقين بنص
الليل(قالت بعدم أهتمام:اوكي باي
سكر بدون رد وكمل طريقه ومافي راسه
الا سؤال واحد وين بتروح أكيد مو للبيت لأن
طريقة مو من هنا

روريـبــا 13-04-14 01:34 AM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
وبعد ربع ساعة
دخلوا حي راقي ووقفوا قدام بيت جميل
يدل على ثراء أصحابه الفاحش
نزلت نارا وهي تناظر البيت بأعجاب
مشت ورنت الجرس وهي تطالع حولها بقلق
أول مرة تروح لهالأماكن بالسعودية تخاف
يكون المكان مراقب وتروح بستين داهية
شهقت وتراجعت وراء بخوف أول ماانفتح الباب
ابتسمت وهي تشوف الخادمة المستغربة من
خوفها ,,تنهدت براحة ماكانت متوقعة أن
الباب ينفتح بهالسرعة,,دخلت وطالعت البيت
كان جدآ عصري وجريئ وألوانه مخبصة بجرائة
باللون الأزرق ودراجاته والأخضر بدراجاته والأصفر
والأورنج
وقفت وجلست تطالع تصميمه بفهاوه كان بيت
خشبي مكون من طابقين ألأنوار تطوف بالمكان
بشقاوة وناس كساة عراة تتراقص على
الأنغام الأجنبية بشكل مقزز
التفتت على الخادمة اللي واقفة عندها طالعتها
بأستغراب
الخادمة طالعت عبايتها وكأنها تقول نزليها
نارا ناظرت عبايتها وابتسمت بأحراج ونزلتها
واعطتها الخادمة وجلست تطالع عبايتها اليين
حطتها بالأدراج,,طالعت مكانها بخوف
هالعباية اللي مضايقتها واللي دائمآ تتنرفز
منها ,,الحين تبيها الحين بس حست بقيمتها
هي موجودة عشان تحميها
مشت للدرج خلاص بتاخذها وتطلع من هنا
فتحت الدرج بقوة
:هاي
نارا التفتت لجهة الصوت ابتسمت بغرور وهي
تشوف ريتاج واقفة قدامها بشموخ وهي
لابسة فستان أسود لنصف فخذها كت بدون أكمام
مفتوح من عند الصدر بشكل٧ وطويلة الفتحة
لنصف بطنها ومفتوح ظهرها كله
مو ماسكة الا x ممتد بطوله
ورافعة شعرها الأشقر شنيون بخصل مموجة
على وجهها البيضاوي حاطة مكياج شوي
ثقيل وروج أحمر ناري يزين شفايفها
نارا سكرت الدرج وقالت بأبتسامة متوترة:هاي
ريتاج توجهت لها وسلمت عليها:
كيفك نانو -طالعتها بغيرة- طالعة تجننين
نارا بأبتسامة تخفي وراها غيرتها: تسلمين
مو أجمل منك أكيد
ريتاج بضحكة عالية مالها داعي مافيه شئ
مضحك يخليها تضحك بهستيريا كذا
قالت برضى من قدها نارا أشادت بشكلها:تسلمين
نارا مشت وهي ترتب فستانها فستان أبيض
ضيق من صدرها وخصرها وبعدين يتوسع
بنعومة لفوق ركبتها يتوسطه حزام أسود
يتوسطة هالحزام بروشه ذهبية بأسمها
يتعلق من أكتافها بخيطين ضعاف مره
تاركة شعرها على راحتة بلفات بنهايتة
وحاطة فاونديشن وراسمة حواجبها اللي
ماتحتاج أصلا ومكحلة عيونها بأسود وروج
أحمر ناري
ماسكة شنطتها السوداء الصغيرة بأيدها وتمشي
معها وهي تطالع المكان بتقرف حاولت قد
ماتقدر أنها تخفيه الخدم يمشون بين المعازيم
بالنبيذ والجدير بالذكر أن كل اللي هنا من الناس
الهاي هاي والـvip ,, ومايخلو كرسي وكنبة
هنا من سكران خامل أو سكرانة خاملة مرتمية
بحظن واحد أسوء حال منها
ناظرت لبسهم بقرف وهي نفسها تطلع كل
اللي ببطنها,,لبسهم تستحي الراقصات من
لبسه
أكتشفت أنها استر وحده هنا
ماحست بنفسها الا واقفة مع ريتاج قدام
شلتهم
جولي وهي تضمها:لك اشتئتلك اشتئتلك
كتييير
نارا وهي تبادلها الشوق:وأنا بعد مشتاقة لك
أكثر من الكثير كمان
بعدت عنها وطالعت بواحد نحيف حنطاوي
مسوي شعره سبايكي وعيونه المتوسطة الناعسة
تطالعها بفرح برهنت عليه شفاهه
صرخت بفرح:فراس-تقلد لهجتة الكويتية-
وش جابك يامعود
فراس وهو يضمها ويستنكر لهجتها:ههههههههههه
وش جابك وش جابك يالظالمة اسمها وش يابك
ياتقلدين عدل ولا لاتقلدين موليه
نارا استنكرت حركتة كيف يضمها كذا وكأن
احد ضاربها على رأسها))أنا كنت اسوي كذا
ايوه أنا كنت إذا سلمت لازم اضمهم((
بعدت بسرعة وهي متوترة حدها هي ليش
جالسة تستنكر هالأجواء,,هي كانت جزء منها
بعدت هالأفكار عن رأسها وهي تطالع طلال
وتمد يدها وكأنها توصل رسالة له مفادها
)بدون ضم لوسمحت(
طلال مسك ايدها وسحبها له وضمها وهو يقول
:هلا والله بنانو -بعد وهو يقرص خدودها-كيفها
الحلوة
نارا عيونها توسعت على آخر شئ وش هالقرف
ذا طالعت وراها وهي تتمنى أن الزمن يرجع
بها وماتجي لهنا
رجعت تناظره وهي تقول بشرود
:تمام
طالعت بأحمد وابتسمت براحة على الأقل
أحمد موجود ومدت يدها له
أحمد صافحها وهو يقول:نورتي المكان ياقميل
نارا جلست وهي تطالع وجوههم:تسلم
فراس وهو يحط رجل ع رجل:وش فيج
نارا مو بالمود كلش
طلال بخبث:لايكون مستحية منا
الكل:هههههههههه
نارا وهي ترجع شعرها وراء أذنها ومبتسمة
:ياكثر مهايطك قال مستحية منه قال
ريتاج وهي حاطه رجل على رجل اشرت للخادمة
اللي مرت من عندهم تضيفهم
طبعآ الكل طلب الا نارا اللي كان ردها المفاجئ
:لا شكرآ
ريتاج بصدمة:ليش نارا
أحمد بأستهبال:لايكون تبتي
نارا بأحراج:لا مافيني شئ بس صدقيني كذا
اريح لي ولكم,,لأني الله لايوريكم أذا شربت
اصير وحده ثانية
فراس بخبث وهي يغمز بعيونه الجذابة
:مو احنا نبي هالوحده الثانية هاذي
نارا اكتفت بأبتسامة
فالجهة الثانية
رن الجرس وعلى طول انفتح الباب
عزام دخل بدون كلمة
الخادمة رفعت حاجب مستغربة من شكله
عزام وقف وهو يناظر الجو القذر من وراء
نظارته
اشكال عمره ماشافها بأوسخ فيلم
معقولة يكون هالمشهد حقيقي
زاد احتقاره لها أكثر وأكثر ((كنت عارف أن فيها
ريحة صياعه,,لكن نهايتك على يدي ياحفيدة
المثالي))
نهاية الفصل الخامس
قراءة ممتعة

bluemay 12-08-15 02:51 PM

رد: رواية: جنون ثلاثي الأبعاد /بقلمي: روريبا
 
تغلق إلى حين عودة الكاتبة


الساعة الآن 07:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية