الدموع الحارقه
[SIZE="6"][/SIZEالفصل الاول : انا مبسوطه قوى انى هرجع اكتب تانى واشارك احلى منتدى فى اللى بكتبه يار القصه دى تعجبكو زى اللى فاتت.......
اندفع (عمر) خارجا من المبنى العملاق الكائن بأحد الاحياء الراقيه بالقاهره حاملا بيده حقيبه جلديه متوسطة الحجم يضع بها عادة كل اوراقه وكل ما يحتاج اليه عمله وكانت يده الاخرى مشغوله بحمل هاتفه الجوال الذى كان يتحدث به قائلا : _ حسنا يا ابى... انا الان منشغل ولدى موعد هام ولقد تأخرت عليه كثيرا بسبب هذه المناقشات العقيمه مع (بكر) ............. ثم صمت قليلا ليستمع الى ما يقوله والده على الجانب الاخر ،وكان وقتها يفتح باب السياره ويدخل بداخلها ويقودها بسرعه وتهور نسبى بيده الاخرى الخاليه من الهاتف ثم عاد يقول مره اخرى وعلى شفتيه ابتسامه حانيه : _ تعلم اننى لايمكننى ان اتأخر عليك ابدا ،ولكن امهلنى ساعه او ساعتين حالما انتهى مما يشغلنى حتى يكون بالى رائقا تماما ........... ثم صمت قليلا وعقد حاجبيه فبدا ان ما يسمعه لا يعجبه كثيرا وعاد بعدها يقول بدهشه ونفور : _ ماذا على العشاء هذه الليله .. لا انا لن اتمكن من ذلك ابدا انا متعب للغايه ولى يومان لم انم و........... اضطر الى بتر عبارته حتى يستمع الى صوت والده الصارم ، ثم عاد ليعترض مره اخرى على ما سمع قائلا : _ انا لن اتحمل هذه الفتاه مره اخرى واذا اجبرت على ذلك سيكون هذا من اجل طنط (وفاء) فقط . زم شفتيه فى ضيق فهو مرهق ويحاول التركيز على الطريق وايضا يدخل فى مثل هذه المناوشه التى لم تكن فى حسبانه ابدا ......... _ طبعا يا ابى انا افعل كل هذا من اجلك انت فى الاساس ولكن لا تطلب منى اكثر مما اتحمل وهذه الفتاه اكثر مما اتحمل.. بكثير ........... ثم استمع مره اخرى الى حديث والده الغاضب ، ثم قال ردا عليه بنفاذ صبر وضيق واضحان : _ حسنا ياابى .... حسنا ... اذا كان الموقف لن يتعدى مجرد المجامله العابره و زوقيات اجتماعيه لن تأخذ وقت طويل فأنا سأقوم به ......... ثم اضاف محزرا : _ ولكن اذا ...... وسكت عندما قاطعه والده ثم وللغرابه كعادته دائما فى فعل الغرائب اطلق ضحكه رائعه وصافيه قال عقبها : _ انت اخر واحد فى هذا العالم يقول مثل هذا الكلام فلا احد غيرك يمكنه ان يأمرنى هكذا وانا اطيعه على هذا النحو ، حسنا يا ابى انا اسف للغايه لأنى سأضطر الى انهاء هذه المحادثه الشيقه ، حتى اتمكن من التركيز على الطريق جيدا. ثم صمت مره اخرى ليستمع الى والده وقال بعدها : _ حسنا يا ابى حسنا ... نعم لن انسى او اتناسى ....حسنا فهمت . وبعد ان انهى المحادثه القى بالهاتف على المقعد المجاور له وتمتم محدثا نفسه : _ كما لو كان ينقصنى هذا ايضا . فرؤية هذه الفتاه كانت اخر ما يتمنى خاصة بعد هذان اليومان المتعبان للغايه فقد كان العمل على هذه القضيه صعبا للغايه ومجهد لعقله ،كانت قضيه صعبه وتحتاج محامى متيقظ دائما لكل شىء ولولا ذلك ما كان والده تركه دون ان يجتمع بهذه الفتاه مره اخرى ، فهو لا يريد ابدا ان يجتمع بها بعدما حدث بينهما ، فقد كان يتجنب دائما لقائها لولا محاصرة والده له اليوم خاصة وهو يعلم بأنتهاء هذه القضيه الصعبه بالنجاح ككل القضايا التى يسلمها ل(عمر) ابنه فقد كان هو رب عمله وهو السبب الرئيسى الذى جعل (عمر) يحب المحاماه ويمتهنها، وتذكر عمر اليوم الذى يعتبره مشئوم وهو الذى رأها به اول مره ،فقد كان يومها عليه حضور حفل خيرى لعرض الازياء والذى كانت عائداته ستذهب لصالح مستشفى السرطان وكانت دعاوى هذا الحفل وصلت الى والده كهديه من احد موكليه ،ويتذكر انه لم يكن يريد الحضور على الرغم من علمه بأمتلاء هذا الحفل بالحسناوات ولكنه كان قد خطط لهذا اليوم شىء اخر ولكن والده اصر عليه ان يحضر لأمر هام للغايه ، وقد كان له ما اراد ، وتذكر (عمر) ان هذه الليله بدأت مع صديقه وزميله فى المكتب (حازم) الذى قال يومها وهما يزعمان مغادرة الشركه: _ هل انت متفرغ هذه الليله ؟ تسائل (حازم) عن ذلك وهو يلملم اشياءه من فوق مكتبه ويضعها فى حقيبته الجلديه الانيقه ناظرا الى (عمر) الذى كان يلملم اشياءه هو الاخر قائلا بتهكم مازح : _ نعم .. عندى موعد مع رئيس الشركه ...موعد طارىء جدا . ضحك (حازم) قائلا : _ بالنسبه اليك المواعيد دائما طارئه وانت لا تستطيع الاعتراض فاذا لم تنجح سلطه الرئيس يلجأالى سلطة الوالد والتى غالبا ما تنجح . ابتسم (عمر) قائلا : _ نعم ... معك حق ولكن هذه المره جاء هذا الامر على هواى على الرغم من مخالفته لكل مخططاتى لهذا اليوم ،انه حفل عرض الازياء الخيرى ........ ثم نظر اليه متمعنا و قال : _ ما رأيك لو تأتى معى . اندفع اليه حازم قائلا : _ عرض ازياء وتسألنى ... بالطبع سأتى . قال عمر غامزا بعينه ممازحا حازم : _ خيرى ... انه عرض ازياء خيرى .. ها لا تنسى هذا . ضحك حازم قائلا : _ بالطبع خيرى الن نرى اجمل فتيات مصر به بدون ان ندفع اى شىء .....فلابدان يكون خيرى . هز عمر رأسه باسما وجذب حقيبته قائلا بتهكم وهو يخرج من المكتب : _ طبعا معك حق يارجل . اندفع حازم خلفه واتفقا على ميعاد ليلتقيا به ويدخلا معا الى الحفل ، وفى المساء كان الحفل رائعا على الرغم من النسمات البارده التى تميزفصل الشتاء الا انه كان رائعا عندما وصلا بحث عمر بعينيه عن والده ووجده يقف مع مجموعه من رجال الاعمال ففضل الا يذهب اليهم حتى لا يدخل فى دوامة محادثات العمل وانما تجول هو وحازم فى الحفل وسط الجميلات وكانا يتحدثان ويضحكان الى بعض الفتيات عندما جاء والد عمرواخذه بعيدا هامسا : _ لماذا اتيت بحازم معك ؟وكيف ادخلته بدون دعوه ؟ وضع عمر يديه بجيوب سروال بزته الانيقه قائلا وعلى شفتيه ابتسامه كسوله : _ وهل تعتقد ان احضار دعوه لحازم امر يصعب علي ! حاول والده ان يمنع ابتسامة فخر من الظهور على شفتيه ومع ذلك ظهر طيف خفيف منها قام بمداراته عندما ادار وجهه وابتعد جارا ابنه معه بطريقه لا تخلو من الوقار ابدا قائلا : _ حسنا تعال معى لكى اعرفك بشخصيه تهمنى للغايه وهى السبب الحقيقى فى تواجدك هنا اليوم . تذكر عمر انه تعجب فى وقتها من هذا القول ، ولكنه يعلم ان اى عمل يعتبر هام بالنسبه لوالده والا ما كان ناجح بهذا الشكل ولذلك اعترض السير مع والده قائلا بضجر ساخرواضح : _ ابى انا اتيت اليوم فقط للمرح وليس لأى شىء اخر ، وانا لم اقبل ان اتى الى هنا اليوم الا عندما وضعت خطه محكمه تمكننى من التهرب من اى شىء له علاقه بالعمل وانا انوى تنفيذ هذه الخطه بكل حزفيرها. _ ومن قال لك اننى اتيت بك لتعمل ، هذا اخر شىء ممكن ان افكر به اليوم . انهى كلامه ثم اكمل سيره فحذى عمر حذوه وهو يقول متهكما: _ اعذرنى فأنا لم اسمع منك كلمة هام هذه الا على العمل فقط . ولدهشة عمر اكتفى والده بالابتسام مما قال ولم يعلق بشىء على تهكم ابنه كالعاده،ولكنه استمر فى السير حتى وصل الى سيده تقف بمفردها ويبدو انها كانت تنتظرهما فقد ابتسمت لوالده عندما اقتربا ،كانت انيقه للغايه ورقيقه جدا وهى تبتسم و كانت فى اوائل الاربعينات ، قال والد عمر وهو يعرفه بهذه السيده : _ هذه وفاء هانم ياعمر ، وفاء هذا عمر ابنى . ابتسمت وفاء برقه لعمر كانه طفل صغير، تغضى عمر عن هذه النظرات التى لم يرها فى عين امرأه من قبل ولا حتى امه فهو فى الواقع لم يعرف امه ابدا فقد توفاها الله وهو مازال فى الثالثه من عمره ولا يذكر عنها اى شىء اخر لأنها كانت مريضه معظم الوقت ولم يكن لديها القوه الكافيه لترعاه ، لم تتجاوز افكاره هذة الثانيه فتقدم على الفور من وفاء وعلى شفتيه ابتسامته التى يعرف جيدا ماذا تفعل بالفتيات والسيدات ايضا وقبل يدها فى رقه وزوق قائلا : _ تشرفت بتعرفى عليك ياسيدتى . ابتسمت وفاء قائله وهى تنقل بصرها بين عمر ووالده قائله : _ انه يشبهك كثيرا يافريد نفس البنيه القويه والملامح الجذابه وورث عنك قدرتك الرائعه فى التعامل مع السيدات فانا اسمع عن عمرما يفوق ما كنت تفعله انت فى شبابك . ضحك عمروغمز الى والده قائلا : _ هكذا يبدو اننا سنكون من اقرب الاصدقاء ياسيدتى فأنا متشوق للاستماع لمغامرات والدى الشيقه . اكتفى والده بأظهار ابتسامه جذابه ردا على ممازحتهما وقال بهدوء : _ عمر مدام وفاء هى زوجة عبدالله صادق رحمه الله ، وقد انتقلت ملكية كل شركاته اليها وعندما كانت شركتنا هى التى تدير الشئون القانونيه لمجموعه شركات زوجها الراحل كلها اصبحنا الان نمتلك نفس هذه الصلاحيه ولكن بتفويض ذائد منها لانها لا تدرك كيفية قيادة مثل هذه المجموعه من الشركات على الرغم من انها بدأت تحاول ادارتها بالفعل، وما اطلبه منك ان تولى عنايه خاصه وتترك كل ما لديك من قضايا من الان لتساعدها على ادارة المجموعه وليس ذلك فقط وانما كل مايتعلق بأى مسأله قانونيه تخصها سواء كانت لها علاقه بالمجموعه ام لا هل تفهمنى يا عمر كل شىء . تفاجأعمر كثيرا بهذا المطلب والاكثر من ذلك انه نفر منه واستبعد ان يتمكن من تنفيذه ،ولكنه اكتفى بتوجيه نظره لوم الى والده على وضعه فى هذا الموقف ليجبره على القبول امام وفاء ،ولذلك قال بهدوء تعلم كيفية استحضاره فى الاوقات اللازمه : _ سيكون علي اولا ان ادرس وضع المجموعه القانونى لأعلم ما ساقرره باضبط ،اما الان فأعذرونى علي الانصراف لتحية بعض اصدقائى . وبعد ابتعاده قالت وفاء على الفور : _ لا يمكن يافريد انه نسخه طبق الاصل عنك . قال فريد بهدوء يشوبه بعض الحزن : _ نعم ولكنه اكثر قسوه وعنادا ، وللاسف انا السبب فى ذلك فقد رفضت ان تتولى تربيته اى امرأه بعد والدته رحمها الله ،يبدو ان تربية الرجال بمفردهم لا تصلح ابدا. ظهر التأثر جليا على وجه وفاء ووضعت يد حانيه على زراع فريد قائله : _ لا تقل هذا ابدا يافريد لقد انشأت رجل بمعنى الكلمه ويكفى انه محامى ماهر يعلم الحق جيدا ويدافع عنه ولا يظلم احد والقسوه التى تتكلم عنها هذه ستختفى تماما عندما يرى نفسه فقط فى عيون المرأه التى ستمنحه قلبها وستنتهى اكثر عندما يرى اطفاله منها فلا تخف عليه ولا تلم نفسك ابدا . نظر اليها فريد بحب واحترام بالغان وقال : _ انت هكذا دائما تعرفى كيف تمحى من داخلى اى اثر للحزن او القلق . ابتسمت ابتسامه عذبه للغايه وقالت وهى تشير بأصبعها كأنها تحذره من شىء قائله: _ ولا تنسى اننى اتمكن ايضا من وضعهما مره اخرى . ضحك وتأبط زراعها وسار معها قائلا : _ نعم ...نعم انا اعترف بذلك تماما ، والان هيا بنا لنجلس قبل ان يبدأعرض الازياء وانما لن تغفر لك ابنتك عدم تواجدك فى الصف الاول ابدا . هتفت وفاء قائله : _ يااه يافريد لقد نسيت ان تؤكد على عمر ان يأتى بعد انتهاء عرض الازياء ليتعرف عليها ، انت تعلم ان موافقتها وراحتها ورضاها اهم شىء عندى . _ لا تخافى شىء ياعزيزتى ،بعد انتهاء العرض وقبل ان تأتى هى الينا سيكون عمر امامك يقدم فروض الولاء والطاعه . ضحكت وهى تجلس بجواره وتنتظر بدأ العرض الذى لم يتأخر كثيرا ،وعند انتهاء العرض ذكرت وفاء فريد بأن يذهب لأحضار عمر وبالفعل قام ليبحث عنه ، بينما كان عمر فى هذه الاثناء يقف مع صديقه حازم الذى قال له : _ انا لا اعلم من اين يحضروا هؤلاء الفتيات هل رأيت التى كانت ترتدى الفستان الذهبى . ابتسم عمر قائلا : _ ايهم ياصديقى اللون الذهبى ارتدته فتاتان . _ نعم.... انها ذات الشعر البنى وليست ذات الشعر الاشقر . _ اه ... نعم لقد كانت جيده . _ جيده فقط... قل رائعه.. اكثر من جميله ، وليست جيده . _ انت ستظل هكذا دائما تحكم بالظاهر ،على الرغم من جمالها الواضح الا ان تكبرها ايضا كان واضح للغايه وهى تسير على منصة العرض . ضحك حازم قائلا : _ ياصديقى كل عارضات الازياء كن يسرن هكذا . _ انا بالطبع لا اقصد طريقة السير نفسها ولكننى اقصد ............ صمت قليلا ثم قال بلامبالاه : _ لا اذكرحتى.... عندما رأيتها وهى تسير جاء التشبيه فى بالى على الفور ولكن الان نسيت ، لقد نسيت شكلها حتى . _ وهذا شكل احد ينساه يارجل ....اشرب اشرب . قال عبارته الاخيره عند اقتراب النادل الذى يسير حاملا المشروبات المنعشه ، ثم اضاف حازم بعد ان ارتشقف من كأسه جرعه لا بأس بها : _ عندما كنا نشاهد العرض كان يجلس بجوارى فتاتان واتفقنا ان تنقابل بعد العرض...... _ رائع انت لا تضيع الوقت ابدا . _ طبعا انا لا العب هنا ..... هاهما هناك . ثم ابتسم للفتاتان وتوجه اليهما مع عمر ، وسرعان ما تعرفا على بعضهما واندمجا سريعا فى حوار وحديث ممتع وفجأه انقلب كل شىء عندما ارادت احدى الفتاتان كأس من العصير فتطوع عمر ان يذهب ليحضر لها واحد وعند وصوله اليهما بدون ان يقصد ارتطم بفتاه كانت تقف بجوارهم وتتمايل اثناء اندماجها فى الضحك بصوت عال وتذكر عمر على الفور ان صوت ضحكات هذه الفتاه كان يطغى على كلامهم ،وللاسف سقط عليها معظم كأس عصير الفراوله التى كان يحملها عمر وطبعا التفتت اليه الفتاه بعد ان اصدرت صرخه عملاقه وكأن عمر قتلها وليس اوقع عليها مجرد عصير يزول مع الغسيل كانت هذه افكاره فلم ير الامر مهم فى الواقع فأبتسم اليها وهو ينوى الاعتذار بلباقه ولكن قبل ان يفتح شفتيه سمعها تضرخ لا تتكلم : _ هل تعلم ما الذى فعلته ايها التعس لقد افسدت ثوبى ..انت ماذا لا ترى هل تعلم ماذا فعلت لأحضر هذا الثوب الى مصر اصلا ..طبعا لا تعلم امثالك لا يعلموا مثل هذه الاشياء النادره . نظر اليها عمر بغيظ شديد حاول كبته قائلا بسخريه واضحه جدا : _ حقا ،هل لديك ضعف فى السمع يا انسه ان ضحكاتك الاكثر من عاليه وتمايلك مع هذا الفتى هما السبب فيما حدث فلو كنت تقفين ككل الفتيات ما حدث كل هذا وما كنت تعرضت انا للسانك هذا . _ معك حق لو كنت ككل الفتيات العاقلات ما كنت سمحت لهم ان يدخلوا امثالك الى حفل مثل هذا . لقد تجاوزت حدودها هذه المغروره المتكبره ، اقترب منها ببطء قائلا وعيناه الضيقتان تحدقان بها لدرجه ضايقتها جدا ولم ترد ان تعترف انها اخافتها بينما قال : _ ومن انت اصلا حتى تسمحى او لا تسمحى انت مجرد عارضة ازياء مغروره متكبره لا تعلم اى شىء عن الدنيا غير كلبها المدلل وما قد يحدث لها اذا اصابه صداع وعن صعوبة حصولها على احدث تصفيفه شعر ظهرت فى كوالالامبور، ولا تجبرينى الى اضافه مشكله اخرى الى هاتان فأسكب ما تبقى من العصير على هذا الفستان الذى اغلبه ...فتحات تهويه عملاقه . كانت الفتاه اثناء تحدث عمر تتسع عيناها من كلامه وحاولت ان تقاطعه اكثر من مره ولم تفلح وبعد انتهاءه قالت على الفور : _ ايها الهمجى الغبى ستدفع ثمن ما قلته غاليا . وقبل ان يتمكن عمر من الرد عليها كان الفتى الذى يقف معها اندفع اخيرا كى يقف بينها وبين عمر قائلا : _ هذا يكفى يا استاذ من فضلك ارحل من هنا قبل ان استدعى الامن . قام حازم هو الاخر بجذب عمر بعيدا بينما اخذ الفتى الفتاه بعيدا وهو يقول : _ هيا يا عزيزتى من هنا هيا . قالت له بأنفعال شديد وطبعا صوتها كان عالى يصل الى عمر واصدقاءه : _ اعدنى الى البيت يا هيثم قبل ان ارتكب جنايه هنا . قال عمر لحازم بهدوء يشوبه ضيق وغضب مكتوم : _ انا ذاهب اذا رأيت والدى لا تقل له ما حدث قل له فقط اننى سأمت من هذا الحفل وقررت ان اقضى باقى السهره مع اصدقاء اخرين لى . _وهل ستفعل حقا . _ بالطبع انا لن اسمح لمثل هذه الفتاه ان تعكر صفو ليلتى . ابتسم حازم قائلا : _ حسنا يبدو انك موعود مع هذه الفتاه فهى ذاتها عارضة الازياء التى كانت تسير بطريقه لا تعجبك . _ نعم لقد تذكرت عندما شعرت بكل هذا الكم من الغرور الذى طغى على المكان منذ ان تكلمت . _ لقد اثرت غضبها للغايه ياصديقى . _ لا تشغل بالك فهى تستحق اكثر من ذلك ..... حسنا انا ذاهب الان . ثم التفت الى الفتاتان وحياهما ورحل على الفور . ***************** |
رد: الدموع الحارقه
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان .... قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه ) |
رد: الدموع الحارقه
:liilas:ميرسى ليكى ياقمر جداااااااااااايارب قصتى تعجبكو وتعجب الاعضاء
|
رد: الدموع الحارقه
فى ياجماعه هو المنتدى فيه حاجه وﻻ ايه انا بقالى اسبوع منزله القصه ولسه مكتوب ادمها انى منزلاها اليوم
|
رد: الدموع الحارقه
لا غلطانه يا اختي
المنتدى كويس معناها انه اخر رد على القصه كان اليوم القصه منزله بتاريخ 12/2 |
رد: الدموع الحارقه
السلام عليكم
زوغدانة عجبتني القصة بإنتظار التكملة |
الساعة الآن 01:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية