منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (رواية) الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي (https://www.liilas.com/vb3/t184056.html)

كلارينت 23-01-13 08:56 PM

الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله اوقاتكم بطُهر ومحبة تغمركم ..
$


هنا أنثر عبير روايتي بين أحضان منتدى ليلاس الجميل
سبق وإن كتبتها بمنتدى ثاني ورأيت الحماس فيها ولله الحمد
بدأت فيها قبل سنه ووضعتها بعد سنه , وهنا أحبتت أن أضعها بين إيديكم
وودت أن تعرفوا تفاصيلها بإنفسكم أحبتي , معلومه بدأتها بالفصى وأعدتُ كتابتها
بالعاميه ألاخذ راحتي بها أكثر رغم إنني احبتها أن تكون بالفصى ولكن هذا ماحصل

#
مدخل بسيط
.
.
.
دروب الارض ..

توصلنا الاماكن وترجع !!

ويكفي هالسفر عذروب

بأن الارض ما تقوى الهروب ..

دروب وغير الارض

وين بتروح تسافر..

كان الصوت يرجع للحناجر ..

كان الجرح يرجع للخناجر

مثل كل الطيور اللي تهاجر

وترجع كل مرة

تعب هالبحر لا يجتاز

جدران السواحل

انا لي سنين راحل

حملت الطين

كله .. لكل الطين

قلي يا انا

الى متى وانت

على هذا الأنا مصلوب

دروب الأرض .. لكن

لكن
#
.
.
.
* الامير بدر عبد المحسن


---------------------------



البــارت الاول

من رواية : الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى !


بسم الله الرحمن الرحيم


************************

في صباح الاجواء البارده في احد ضواحي فرنسا القريبه من العاصمه باريس
ماشيه تطالع وجيه مبتسمة و حزينه وغامضه وغيرها ..من بينهم شافت رجل عجوزاً
جالس قدام لوحاته وفرش الرسم فاضي ينتظر احد يجيه ويرسمه ..جات مبتسمه
..: صباح الخير (باللغه الفرنسيه)
العجوزوهو يبتسم ويرفع راسه ويطالع في عيونها:اهلاً بك صباح الخير بما تريدين ان اخدمك به آنستي..
مبتسمه بس ماعجبتها نظرات العجوز: اود ان ترسمني لو سمحت سيدي
أبتسم العجوز وهو يمسح على لحيته: حسنا فلتتفضلي على هذا الكرسي
راحت للكرسي وجلست ووحطت الكاميرا في حضنها وشنطة الوانها وفرشها ولوحاتها عند رجولها
وعدلت لفتها على شعرها وطلعت خصله من شعرها الناعم الاسود كالحرير عشان تبرز لونه اللي تعشقه
يعبر عن انوثتها وجمالها وجمال عيونها السوداء .. وبدأ الرسام يرسمها ..وبعد شويات ..
استغرب العجوز من رفعها للشنطة خاصه للرسم ..والكاميرا بيدها ..
العجوز بأستغراب وبشك : لما تحملين هذه الحقيبه
قبل لاترفع عيونها لف إنتباهاه حرف بيد العجوز وحست بخوف يتغلغل جسمها
إستجمعت قوتها وماتبي توضح له وبصوت حاد شوي وبتصريفه :لصديقي
العجوز ابتسم ورفع حاجبه وهز راسه: أها
منزله عيونها وسكتت ولاردة ارتكت من نظرات العجوز تحس وكأنه يراقبها
وصدت عنه.. ظلت تفكر" ياربي وش اسوي هالعجوز مو مرتاحه له أبد حاسه شيء قارصني ونبضات قلبي
تدق بقوة هالحين بصرف نفسي بأي حاجه" وتناظر باللي حولها ولفت والا تشوف مكتبه الفتت انتباهها ..مكتبه تحتوي على روايات
وقصائد وأشعار وغيرها .. فبتسمت لما تذكرت ..انها كانت تتعلم كتابتها ..ان تعبر احاسيسها
بشعر وقاصيد كان حلم لها :حلو هالحين لقيت لي صرفه
..وفجأة حست بألم فضيع برجلها وغمضت عيونها بقوة فتحملت بنفسها (اقوي يا لوليتا لاتصيرين ضعيفه
كافي لازم تتحملي وان شاء الله ربي يفرجها ) حست بالملل من جلوسها قدام هالعجوز اللي طول وهو يرسمها وخايفه منه
تطالع بساعتها فشهقت : ياإلهي لقد تأخر الوقت ..
وقامت وراحت له تشوف انتهى ولا لا ..وتشوف اللوحه وزادت عصبيه وقالت : انهيت كل اللوحه ولم تنهي عيناني
حسنا سأذهب لكي اتمشى وبعدها اعود إليك وأجدها مكتمله هل فهمت ذلك؟
العجوز شد على شفايفه: تباً لكَ
.. وصدت عنه بدون ماتسمع رد العجوز ..وبين مشيها وقفت
وقالت في نفسها (ياربي وش معناها مافهمت بس حسيت بخوف منه ولما رحت عنه إرتحت ) وهي تدعي: ياربي إحفظني من كل أذى وشر
.وتمشي شوي شوي عشان رجلها تعورها الين وصلت للمكتبه وبتفكير ( اول شيء بروح قسم الشعر والقصائد وبعدين اشوف )..وتتصفح الكتب
وهي جالسه لانها تعبت شوي وتشوف عناوين الكتب اللي تاخذها ..وبعدها اخذت من الكتب التعليميه للشعر والقصائد ...
ولما تتحرك وتحاول تمسك نفسيها اصدمت برف كتب فطاحت الكتب اللي كانت معها
بألم فضيع برجلها وشدت على يدها بقوة: آآي يا رجلي وربي تعور..وهي تطالع بالرف .. بس الحمد الله ما طاحت الكتب تبع الرف والا الحين بورطه..
قامت بعجز آلمها ميسطر عليها بس لازم تصبر الين ترجع للبيت ..وطاح الكتاب مره ثانيه
وارخت عشان تاخذه والا اليد اللي كانت اسرع منها وسحبته وعصبت من تصرفه
لكن تماسك نفسها : لوسمحت اعطني الكتاب
وقف يطالع بنص عين وصد عنها ..فعصبت من تطنيشه وصده لها
بهدوء : لو سمحت اعطني الكتاب ...وطنش وقفت قدامه منزله عيونها تحت وجمعت
قوتها واسحبته منه : جد قلة أدب .
استغرب منها لما تناظر تحت من دون ماتطالع وضحك لما عصبت :هههه لطيفه
زادت عصبيتها " إهدي كل هذا مايستهال "لما سمعته لكن طنشته ماساعدها الوقت عشان تروح للاقسام الثانيه وعند الشاكير
مستعجله بتلحق قبل لايروح الشايب
اسغربت الشاكير مو موجود : افف هذا وين راح وش اسوي احاسب عن نفسي ولا كيف
الا وشوي جاء رجال بكامل شيكاته : مو لازم خلاص أنا موجود
انصدمت من اللي شافته أخر كشخه ومبين انه ولدعز ومثقف بس كيف يشتغل هنا؟!!..سكتت ماتدري وش تسوي الكتب ماتقدر تردها
مالها الا تسكت وتتحمل وتحاسب وتمشي ( ايه ما فيه غير كذا )..خلصت وطلعت كارهه وجوده
مشت بسرعه للشايب الرسام ..أنصدمت لما اللوحه كانت زي ماهي مثل ماغير ولا شيء
العجوز بنبره حاده: اعتذر لانكي هربتي يا آنسه ..
إنصدمت من نبرته وبتوتر : لماذا لم تكملها بعد؟
العجوز وهو يعدل جسلته ويغطي يده ويطالع بعيونها : الاجابه سبق وإن قلتها فلا داعي التكرار يا آنسه
جسمها بدا يرجف لما يطالع فيها وعلى طول نزلت عيونها وبهمس: أأسفه أنا استحق ذلك وداعاً
العجوز إنصدم لما راحت وبتفكير" هل إنتبهت لشيء؟ لالا لاأعتقد ذلك لكن سحقاً لها لما ذهبت ؟!" ..
وصدت عنه جسمها كله يرجف وزاد ألمها أكثر لكن تماسكت نفسها وتحركت ببطئ والسماء بدأت تمطر
والجو صار يبرد وتتماسك الين حصلت تاكسي وراحت وعيونها منزلتها على الارض وبدت تنزل دموع
لف إنتباهه البنت اللي قبل شوي وطلع يشوف إش المشكله
سأل العجوز : لماذا كل هذا يحدث ؟
الشايب يبرر ويستضعف نفسه : لانها غضبت مني لانني لا انهي اللوحه
.. بإستغراب: غريبه بس اشوفها تعرج وترجف جد غريبه
الشايب وهو يناظر بحده : نعم ماذا تقول ؟؟
.. يبرر: لاشيء لاتقلق يا عم فسأشتري هذه اللوحه
انبسط الشايب ونسى اللي فباله وغرت الفلوس: حسنا لك ذلك يا بني تفضل
.. وهو يصافحه : شكرا لك يا عم وتفضل هذا أجرك
الشايب وهو يعدل اكمام يده ويمدها : شكرا جزيلاً لك ....وبعدها راح الرجال ومعه اللوحه وراح لسيارته الخاصه
مع أنه من طبقة الاثرياء في فرنسا بس متواضع يحب ياخذ حريته بدون الحراس الخاصين له
وحرك سيارته وراح ...


*******************************

سمعت صوت الباب يدق بقوة خافت تحسبه احد او شيء وهي لحالها في اليبت
تمالكت نفسها ومسكت لها شيء حاد عشان تدافع عن نفسها وتشجعت وطلعت للحديقه
واسوار الحديقه كانت مغطيه ماهي مكشوفه مثل البيوت الثانيهقربت من الباب ولا تسمع صوت احد يبكي
كأنها عرفت صاحب الصوت وفتحت الباب وانصدمت باللي تشوفه الا وهي بنت أختها جالسه على
عتبت الباب عجزانه تقوم كأنها مشلولت الحركهماقدرت لان رجلها تعورها وحالتها حاله على طول
دخلتها للبيت قبل احد يشوفها ...مانتبهت ان سياره حركت من قدام بيتهم كانت تتابعهم من بعيد !!
داخل البيت ساعدتها خالتها على الجلوس عشان ترتاح وشغلت لها الدفايه تتدفى لانها كانت بردانه وزاد آلمها
لوليتا من بين دموعها تتألم : آآه يا سوسو جسمي كله يعورني ابي ارتاح
سلمى حزنت على حالها : بسم الله عليك لايكون رجلك بعد تبيني اوديك المستشفى؟
لوليتا بعناد: لالا تكفين الا المستشفى فكينا بس ابي انام وابي مسكن
سلمى بحنيه : الله يهديدك طيب روحي افضل لك مو كل يوم تشكين آآه الله يعين ابشري هالحين اجيبه لك ..راحت سلمى
لكن بالها مشغول بـ لوليتا ايش اللي حصل لها بس ما حبت تتعبها أكثر أجلت اسألتها بعدين ..عطت لوليتا المسكن
ونامت بسلام بعد مشوار طويل عانت فيه وتعبت ...


*******************************

في جناحه الخاص على البلكونه جالس واللوحه قدامه يتألم فيها
في شكلها كيف كانت متغطيه محتشمه واثقه من نفسها بس كان في اللوحه عيونها ناقصه
عشان كذا زعلت وطنشته بنفسه( حزنت على حالك بس قويه ماشاء الله) وقف على عند سور
البلكونه وبيده كوب من القهوه الايطاليه اللي يعشقهايتذكر ايامه في مزرعة جدهم اللي كانت
في السعوديه يتجمعون العيله كل عطله فيها وكانت المزرعه في ابها مدرجات كانت جدا
جميله وعنده كوخ صغير محد يدخله غيره هوهو اللي بناه وصممه على الشكل اللي
يبغاه وكان تصميمه شبه التصميم الاوروبيعنده شجره كبيره كانت الشجره مميزة
في المزرعه وتحت الشجره ارجوحه قديمهبناها له جده لما كان هو صغير
كان يعشق هذي الشجره وحافظ عليها الين كبر اشتاق لهذا المكان
كثير لكن قرر انه يزروه عن قريب ...

******************************



اصبح الصبح صحت لوليتا نشطيه بعد المسكن اللي اخذته ما حست بألم وحمدت ربها على الصحه
والعافيه قامت وتوضت وصلت صلاة الفجر وخلصت وشافت التاريخ واليوم انبسطت مادام مافيه دوام لها
فكرت انها تطلع تغير جو عن اللي حصل لها امس وتنساه ولا تجيب طاريه
لوليتا بتفكير: أممم ودي اروح أركب الخيل من زمان عنه مدري احسه وحشتني ^^
نزلت تجهز الفطور وتخيله مفاجأه لخالتها تعبر عن شكرها وتقديرها لها
وراحت للمطبخ وخلصت تجهيزه وراحت فوق تصحي سلمى الا ولقتها نازله
سلمى شهقت: لوولي انت هنا
لوليتا بضحكه: ايه يا بعدي هنا ليه شايفه جني ههههه
سلمى :ههه بسم الله علي ..سلمى وهي تضم لوليتا: الحمد لله على سلامتك يا قمر وحشتيني
لوليتا تبادلها نفس الاحساس: الله يسلمك من كل شر يا غلاي وأنا اكثر وبقوة بعد ههه
سلمى: يالبيه بس فديتك انا يا روح خالتو
لوليتا بخجل منها : ههه اقول خلينا ننزل قبل الفطور لايبرد
سلمى بفرح: الله زين سويتي ريحتيني ههههه
لوليتا :تستاهلي ولو يا روحي ...ونزلت لوليتا وسلمى تحت وبعد الفطور ناقشت لوليتا خالتها بخصوص الخيول
لوليتا بتوتر:امم احم سوسو تعرفي اليوم الجو حلو واجازة اليوم ايش رايك نطلع
سلمى : ايه اجازة انتي وشكلك الا غايبه وما دوامتي
لوليتا بزعل: ايه اجازة لاني تعبانه وبغير من الروتين شوي وهيكا هاه وش قلتي
سلمى بتفكير: اممم خلاص بس بشرط
لوليتا : اوكي طيب وش شرطك ؟
سلمى: تجهزي الاغراض انتي اتفقنا
لوليتا: اتفقنا اهم شيء اطلع هههه
سلمى: اجل خلاص روحي جهزيها وانا بروح ابدل وانتظرك
لوليتا: اوكيه ولا يهمك ^^
جهزت سلمى نفسها ولوليتا خلصت التجهيزات من قبل الانها واثقه ان خالتها بتوافق
لوليتا: سوسو يلا خلصت مشينا
سلمى: يلا بسم الله ..... واخذو تاكسي وراحوا


*************************************


.. : الو وينك تأخرت بسرعه القاك عند البوابه تفهم
.. : حاضر طال عمرك
نزلت واخذت شنطتها وطلعت بتروح قبل لاتتأخر ويهاوشها عمها
وصل السايق عند البوابه تبع القصر الرئيسية وقف وينتظرها داخل
.. : سنه الله يهديك يلا المستشفى على طول
السايق: اسف طال عمرك ..
وفي الطريق اتصلت عليها صديقه قديمه لها اخر عهد بينهم قبل سنه
.. : الو هلا مين معي
.. : هلا ميسم انا سوسو تتذكريني
ميسم بصدمه: سـ سلمى ياروحي ايه اذكرك يا بعدي وحشتني
سلمى:يالبيه عاش من سمع صوتك يا ورحها وأنا اكثر كيفك اخبارك؟
ميسم بفرح وشوق لها : بخير يوم سمعت صوتك يا روحي انتي اخبارك ؟
سلمى: دووم يارب الحمد لله بخير وماشيه اموري ولله الحمد وانتي
ميسم:الحمد لله أنا في الطب ادرس بس اليوم عندي تتطبيق ولازم اروح والسايق متأخر
سلمى: ياعمري وأخيرا عسى ربي يوفقك يارب ايه الله يعين
ميسم: امين يارب بالله طمنيني عنك اخبارك انتي وكيف ايامك؟
سلمى: الحمد لله بخير ودحين ادرس في فرنسا اكمل دراستي فيها
ميسم: واااو فرنسا حلو مع انو زرتها قبل ايام وهيك آه بس لو ادري انك فيها كان رحت
سلمى: صدق وأنا اشوف فرنسا منوره وأقول من نوره هذا اثاريه أنتي يا بعدي
ميسم بخجل: ايه يا روحها ان شاء الله اشوفك عن قريب يلا وصلت لازم اسكر واشوفك على خير
سلمى: يلا في أمان الله هاه لاتنسين اذا خلصتي اتصلي علي اوكي
ميسم: اوكي يا روحي ولا يهمك يلا مع السلامه
سلمى : مع السلامه
نزلت ميسم من السياره وراحت للمستشفى وحمدت ربها انها جات بالوقت المناسب
سلمى كانت من أعز صديقات ميسم صديقتها الروح بالروح بس مرت ظروف
وماتواصلوا مع بعض بس لسه صديقات للابد ... ...


*********************************

.. : الو سلام عليكم
..: هلا والله وعليكم السلام هاه وصلت ؟
.. : ايه اقول يا هوه أنا عند الاصطبلات
.. : بالله اهلا وسهلا متى وصلت؟
.. : هلا فيك البارح اقول تعال اشتقت لك عزوز
عبد العزيز: الحمد لله على سلامتك فصول وانا اكثر خلاص دقايق واكون عندك
فيصل: عزوز انطق اسمي زين مو فصول صغرتني حرام عليك هههههه
عبد العزيز: اقول لايكثر بس هههه يا اشوفك على خير
الاصطبلات كان مساحتها كبيره ومناسبه للخيول وهي من اصطبلات جد فيصل
لكن حبها يكون مكان للي يحبون الخيول وركوبها واسعارها كانت حلوه مو غاليه
جاء فيصل عند الاصطبلات يدور على حصانه الاصيل جواد وركبه وخرج للمضمار
على بال ما يجي اخوه عبد العزيز..


******************************

وقفلت سلمى جوالها بعد ما خلصت مكالمه من صديقتها ميسم
وكانت من اعز صديقاتها وهي الصديقه الوحيده اللي معاها الى الان
سلمى بشوق وفرح :وآه وحشتني ميمي من زمان عنها
لوليتا وهي تفكر : مين ميمي ؟
سلمى وهي تلتفت لها : ميسم ما تعرفينها
لوليتا :آها هذيك الغنيه اعرفها بس ما عمري شفتها
سلمى : ان شاء الله تشوفينها عن قريب يا لولي
لوليتا : ان شاء الله
وصلوا للاسطبلات وكانت لوليتا مره مبسوطه هي وسلمى
وعند الاسطبلات لوليتا كانت تختار من بين الخيول فاحبت
الخيل اللون الابني الداكن من الخيول العربيه الاصيله
لكن راعيها منعها: ممنوع أنستي
لوليتا ببراءة: لاتقلق سيدي لن أكله
الراعي ضحك على ردها: ههه أنا اعلم ذلك ولكن إنه مخصص لرجل أعمال
لوليتا بحب: ولكني أحببته كثيراً ..وهي تأشر على الحصان وتحط يدها على خدها ..إنظر يا إلهي كم هو جميل
الراعي بحنيه بأستسلام للاحاحها له : حسناً أنستي ولكن بشرط لا أريده ان يعلم هل هذا مفهوم
لوليتا ببتسامه: اوه شكراً لك سيدي حسناً
وساعدها على ركوب الخيل وطلعت مبسوطه واما سلمى فأختار اللون الابيض ..
الا واحد يصارخ : اين حصاني الخااااااص بي
العاميلن ساكتين وخايفين منه ..لانه عصب عليهم لما مالقى حصانه
.. بعصبيه : قلت لكم اجيبوا ؟؟ جورج هيا اتبعني الى غرفة المراقبه فوراً
جروج بخوف : حـ حسنا سيدي عبدالعزيز تفضل ..
راح عبد العزيز لغرفة المراقبه وكانت الاسطبلات فيها كاميرات مراقبه
لوليتا مانتبهت لها على بالها مافيه ..وشاف كل المقطع وهدت أعصابه فجأه لكن الغيره ذبحته ..
عبد العزيز بصوت حاد وهو ياشر بيده: جورج هيا جهز لي حصاناً أخر حالاً
جورج: حسناً سيدي
بدل ملابسه عبدالعزيز ولبس الملابس المخصصه له وخرج للمضمار
وشافها وانصدم انه هذيك اللي باللوحه ..


*************************************

.. بتعب : يالله اليوم مره تعب واخيرا خلصت ..وهي تتذكر سلمى
لما قالت لها اذا خلصت تتصل عليها وطلعت جوالها وتتصل
تنتظر ما ردت : يومه شكلها مشغوله يلا اتصلي فيها بعد شوي
والا وشوي اتصل عليها السواق وقال انه ينتظرها عند البوابه رقم 2تبع المستشفى
ولبست عبايتها وطلعت وكانت مستعجله بتلحق على توديع اختها لانها بتسافر
وركبت سياره على طول : الله يهديك سنه تتأخر شكلي بغيرك واختي بتروح وحشتني اووف منك
وماسمعت رد لانها تفتش بشنطتها على حاجه بزعل : ايه خلك كذا على الصامت .. أستغربت
السيارة ما تحركت وهي ترفع راسها اشهقت انه مو سواقها وتطالع بجنبها الا رجال حاط رجل على رجل
ويتصفح الجريده فزت بسرعه وفكت الباب بتنزل
الا وقفها صوته لما قال: بالاول شوفي السياره ورقم البوابه وبعدين قولي اللي تبين فاهمه
..انقهرت من ردة وسفهته ..وماردت طنشت
ودخلت للمستشفى تبكي على اللي صار بنفسها ( على الاقل كان يتكلم مو يتفرج اوف جد ناس
غريبه الله يهديه بس وأنا عنجد غلطانهالمفروض إعتذر بس من زود التعب نسيت كل شيء )
طلعت جوالها الا فيه مكالمات من السواق وهي مخليته على الصامت وجد انقهرت منه وتتوعد فيه: هين ما اخليك فيها
واتصلت على اخوها باسل يجي يا خذها الانه اليوم أخذ إجازة
ميسم: الو السلام عليكم
باسل :هلا والله بميمي وعليكم السلام
ميسم: بسول تعال خذي السواق عله ما أبيه أبيك انت
باسل: اها بعد متخانقه معه الله يهديك ابشري يا عيون اخوك دقايق واجيك
ميسم: وش أسوي معاناه لكن حسابه معي ..تسلم يا روحي انتظرك برى
باسل : اوكي يلا اشوفك على خير مع السلامه
ميسم: مع السلامه
وجلست ميسم برى على اساس انها تنتظر اخوها مانتبهت للسياره موقفه بمكانها
حست الجو شوي رطب ودخلت داخل تنتظره ونزل باسل والا يلاقي صديقه
يسلم عليه :هلا والله يا ماهر اخبارك يا ولد
ماهر يبادله السلام : بخير الله يسلمك انت اخبارك وكيف الشغل معك
باسل: دوم يارب الحمد لله كلش تمام
ماهر: الا وش جابك هنا ؟
باسل بضحكه: لا ابد بس اختي اتصلت وقالت تعال خذي متهاوشه مع السواق
ماهر عرفها : اها ليش تشتغل هنا ؟
باسل: ايوه بقالها سنه وتتخرج
ماهر : الله يوفقها يارب
باسل : امين يلا اشوفك على خير تأخرت عليها
ماهر: اجل يلا مع السلامه ...
ودخل باسل يناديها وطلعت وركبت السياره وراحوا
ماهر هو ايضاً دكتور في هذا المستشفى وهو ولد عم باسل من ايامهم لما كانوا صغار
يسافروا مع بعض يتمشون وكذا بس لما اشتغلوا ما صاروا يشوفون بعض الا قليل لكن بينهم تواصل
وماهر بنفس عمر باسل شخصيته هادي وعصبي لكن يتمالك عصبيته وسيم وله ذوقه الخاص
ومميز بشغله ما حب يشتغل بالشركات لا فضل يشتغل بالمجال اللي يميل له ويحبه ..


******************************

وتسابقوا سلمى ولوليتا في الخيول وكانت اللي تفوز لوليتا على سلمى
سلمى بصراخ : لولي انتبهي على نفسك لا تطيحي وابتشل فيك
لوليتا وهي تضحك: ههههه مو لهالدرجه عاد
وكان يطالعها بحده الا ويخوفه فيصل من ورا ونط عبد العزيز
فيصل يضحك : ههههه وش اللي سرحان فيه ؟
عبد العزيز بزعل: اقول عاد ما ني ناقصك فيني مكفيني
فيصل عارف السالفه من قبل لما سمع صراخه وجاء وسلم عليه
فيصل بملل: اقول عزوز يلا نتسابق تراني يوم جيت عندك مليت
عبد العزيز بضجر : يوه خلاص ما أبغى هونت ما دام جياد مو معي
فيصل : اقول عاد بلا دلع العب وانت ساكت ..
عبدالعزيز ماكان وده لكن اخوه اصر عليه انه يسابقه
وبدأ السباق وكانت فيه متسابقين ومن ضمنهم سلمى ولوليتا
وأنطلقوا يتسابقون وكان بالمرتبه الاول من بدايتها لوليتا مبسوطة هي وسلمى
لوليتا بتريقه: ههههه سوسو شوفيهم لسه سلاحف هههه..هي ما تدري انه فيه سعوديين
سمعها عبد العزيز وانقهر منها وسحب عليها وصار المركز الاول وهي الثاني
فاحاولت تزيد سرعت الحصان ما عرفت له الا اخذت شوي خيالها يوقف استغرب وتحاول
تمشيها رفضت وانقهرت منها وزعلت ..الان عبد العزيز عطاها اشارة انها توقف لانه هو اللي رباها
وعلمها وتعودة عليه ..وضحك عليها عبد العزيز بإنتصار : السلحفه أنتي مو أحنا ههههه
وفاز عبد العزيز ولوليتا سنه تحاول ..وبدأ الشوط الثاني ولوليتا مستعدة واطلقوا اشارة الانطلاق
وعبد العزيز اعطى جياد اشارة يمشي شوي شوي ..عرفت لوليتا أنه هو السبب وعرفت انه صاحب
الصحان عشان كذا يبي يقهرها فإنزلت وطلعت من المضمار تتمشى فيها ..
سلمى تحاول الا وهي تفوز ونطت : الحمد لله واخير فزت ...ابتسم فيصل على شكلها
مبسوطه بس لاحظ عليها إنها حزنت شوي لما شافت لوليتا طلعت فأترتكتها على راحتها
تعرفها زين لانها تحب تكون لوحدها لما تكون زعلانه بصوت عالي : لولي فديتك يا روحي
التفت عليها لوليتا وعبد العزيز بنفس الوقت أبتسم لوليتا : وأنا اكثر يا روحها
ضحكت سلمى ولوليتا على بعض وراحت سلمى تجهز الاكل خفيف لانها جوعانه
ولوليتا تتمشى بجياد تبي تقهره وبعدين نزلت وهي تقابل الحصان وتحكي له
.
.
.
#

علىآخر تراب الأرض ...
أحسن أن المسافة شبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...
في صدري ندم جبّار ...
يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
تصّورتك ... وحزن الناس ...
جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..
تخوني النّاس وتخونك ...
تصّورتك في شامة ليل ...
على خَدِ السَّما الزرقا
زحَام والدنيَا سهرانه ...
أحَد نازل وَأحَد يرقى ...
وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...
يقول إن الرعد قاسي ...
يحس ان المطر سِّكين
يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...
لا حَد مسكين ...
تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...
ولا أظنك بَعد تدرين ...
يا انتي ان المسافه ِشبر ...
يا انتي إن الليالي َصبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
على آخر تراب الأرض ...
على الميهاف ...
ومرتني الليالي خفاف
تَعدَّت عمري المعدود ...
دِريت ان الَمدى محدود ...
وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...
ولا شفت الشفق في خدود ...
دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...
ونزيف الجرح ... من دمي ...
صحيح الدنيا ما تنشاف ...
وانا وانتي على الدنيا ...
وعلى الميهاف ...
أحس ان المسافة شبر ...
أحس إن الليالي ... صبر ...
وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...
أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...
في صدري ندم جبار ...
يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض
ولا عمري وقفت فـ يوم
على آخر تراب الأرض ...
#
.
.
.

*بدر عبد المحسن .."

-------------
(لمين احكي يا جياد حاسه بالخوف بهالمكان بعد السالفه اللي حصلت لي أحسني مراقبه مادري ليه
الكل مو فاهمني الا بعضهم ونادراً صح إني اتعب بس اتحمل تصدق اشتقت لديرتي جد كرهت
الغربه ابي أهلى وناسي وحشوني وأمي بعد ياناس فديتها يلا كلها كم يوم واروح عن هذا
المكان وارجع لدياري وللحجاز يا لبيه بس تصدق الحين حسيت براحه لما افضفض
لك اتمنى انك تكون لي لكن إن شاء الله تكون لي ما أطول عليك ما أبيك تتعب ابيك
ترتاح وتطيعني وما تطيع غيري تفهم )إبتسمت على تخيلاتها وباست الحصان برقه وعلقت
على سواره مكتوب فيها اسمها ودلعها ومشت وخلت الحصان بحريته ...ما حست
بوجوده عندها ابتسم عبد العزيز لهاب س عبد العزيز ما انتبه انها علقت اسواره
على جياد لكنه عرف كيف كانت تعاني لكن قويه وصابره وشامخه واثقه للي تقوله
اعجب بشخصيتها طريقة أسلوبها وتطنيشها وتحديها لكن هالمرة تركها
لانها تركت جياد اللي هو الحصان..."



***********************
##
.
.
.
وبعد ما خلصوا سواليف جاء موعد الرحله
.. : يلا الحين لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله
ميسم بين دموعها : لا اجلسي لاتروحين عبوره وحشتيني
عبير وهي تضمها : يا عمري انتي وأنا اكثر يلا كلها كم شهر وارجع او اسابيع على حسب
ميسم : تروحين وترجعين بالسلامه يا روحي
باسل : هاه لا اوصيك على عصافيري الحلوين
عبير تضحك : لا توصي حريص بحطهم بعيوني
وجات فرح الصغيره : بسول ادني بوسه وحده
باسل ضحك على برائتها: اقول يا عصوره انتي بأعطيك أكثر
وباسل يرفعها ويلاعبها ودعها وهي تبكي : بسول تعال معنا إحنا نحبك
باسل : يا روحي انتي بس ابشري ولا يهمك ان شاء الله ازروكم وانا اموت فيكم
ساندي الخادمه : سيدتي السائق في انتظارك خارجاً
عبير : طيب طيب دقايق واجي ..يلا مع السلامه اشوفكم على خير
ام فيصل :مع السلامه يا بنتي وان شاء الله كم يوم واجيكم
الاولاد انبسطوا لما سمعوا الخبريه شافتهم ام فيصل وضمتهم ودعتهم
وطلعت عبير للمطار وبالذات طيارتها الخاصه فيها
ميسم تبكي: يالله دحين القصر فاضي ما فيه احد
أم فيصل: صادقه يا بنتي يلا ان شاء الله يروحون ويرجعون بالسلامه
ميسم وهي تمسح دموعها : ان شاء الله
باسل جاء واستغرب ان ميسم لسه تبكي : ليش العصوره تبكي؟ اجل لو اتزوج واروح تبكين
ميسم بزعل: اقول عاد لايكثر خلاص كافي لا لاتتزوج عشان ما تتركني
باسل ضحك عليها وضمها: ههههههه طيب نشوف
ميسم بخجل الا وشوي وتشوف نفسها طايره رافعها باسل يدور فيها
ميسم تصارخ: بسوول نزلني تكفى مابي
أم فيصل وهي تضحك على اشكالهم :هههههه يا حلاتكم الله لايحرمني منكم


*****************

وبعد هاليوم الطويل ما حست نفسها الا وهي حاطه راسها على الطاوله ونايمه غطتها سلمى
وراحت تجهز الاغراض عشان يمشون ...من بعيد شافها عبد العزيز وهو راكب جياد
ابتسم على حالها لما غطست بالنوم..واخذت شوي الا وهي صحت ازعجتها سلمى
لوليتا: سوسو ايش هالازعاج
سلمى : اقول يلا غسلي وجهك وامشي بنروح يلا
لوليتا بملل: اوف طيب يلا .... ويادوب تقوم فيها كسل لكن صحصحت لما خوافها صوت
الحصان والتفت الا هو عبد العزيز رايح للاسطبلات يدخل جياد داخل بعد ما أخذته لوليتا بطريقتها
لوليتا بزعل : عمى ما تشوف اللي قدامك الله يهديه بس
عبد العزيزضحك عليها : اسف والله كنت مسرع والا القاك قدامي وقفت
لوليتا انصدمت انه سعودي ماتوقعت هالشي ولا فكرت بإش ما يهمها هالشي : حصل خير
عبد العزيز : واعتذر على الازعاج اللي سببته لك اليوم
لوليتا وهي منزله عيونها تحت : عادي حصل خير الا ممكن سؤال؟
عبد العزيز فهم سؤالها: لايكون تقصدين دورات المياه ؟
لوليتا بإستغراب (هذا لايكون يراقبني لالا ما أظن عادي الاحتمالات تصيب احيانا) : ايه لوسمحت
عبد العزيز وهويأشر بيده:طيب تلاقينها عند الاصطبلات في الجه الخلفيه
لوليتا حست بخوف : اها يعطيك العافيه
عبدالعزيز لاحظ هالشيء عليها ومشى ..ومن بعدها راحت لوليتا
لدورات المياه وهي تمشي حست بخوف كل ما قربت للمكان
تحاول تهدي نفسها لكن عجزت وبعدين تماسكت وتشجعت وراحت
وتشوف دورات المياه (اكرمكم الله كان شكلها خيال ماتوقعت يكون كذا شكلها انبهرت من التصميم
وكان مناسب للمكان ودخلت دورة المياه ( اعزكم الله) للمغاسل ونزلت لفتها وبدت تغسل وجهها
سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى ...

***********************

جهزت الاغراض سلمى عند البوابه تنظر لوليتا وتاكسي عشان يمشون
طولت لوليتا فاراحت سلمى لسوبر ماركت قريب من هالمكان تشتري شويت اغراض للبيت
دخلت المحل واخذت عربيه وقضت اغراضها وكان في هالمحل اولاد صغار مشاغبين
طيروا العربيه مانتبهت سلمى الا وسمعت ضحك الاولاد وتشوف العربيه مو موجوده
وشنطتها فيها صرخت عليهم ماتقدر تهاوشهم بتلحق على شنطتها وتحاسبهم بعدين
وطلعت مسرعه تلاحق العربيه الا العربيه تصدم بسياره سوداء رياضيه خافت قالت الحين راعيها
يهاوش ولا ياخذ غرامه علي ومن وين لي فلوس ادفع وقفت العربيه واخذت شنطتها ضامتها
نزل صاحب السياره وسحب منها الشنطه بقوة تحاول تدفعه الا هو كان اقوى منها
سلمى بتماسك: اعطني الحقيبه لو سمحت ولا اسمح لك بفتحهااا
طنشها الرجال وفتح الشنطه لكن ما شاف بالموجود فيها لانه عرف لما اخجلت
فماحب يزعجها وقبل لايعطيها الشنطه قال: بعدين انتبهي وين تطيري العربيه زين ..
سلمى وهي تحط يدها على خصرها: اقولك مو أنا اولاد هالمكان المعفن هم السبب لكن انا اوريهم وانت معهم
ضحك الرجال: هههههه وتهددين بعد اقول بالاول اعرفي مين انا وبعدين تكلمي
سلمى بسخريه: ومين انت عشان اعرف مين اهدد
فيصل بتحدي ويكتف يدينه : أنا فيصل آل .. وهالمكان اللي تقولين عنه معفن ملكي أنا وبس
سلمى بغرور: هه ما يهمني من تكون المهم اللي براسي اسويه تفهم
فيصل بقهر منها ويطالع فيها بحده: نشوف وش تكون نهايتها معك
صدت عنه سلمى وسحبت منه الشنطه منه بكل قوتها لانه اقوى منها
والا سلمى قلبها يرقص من الخوف كيف تكلمت بهالجرائه وتشجعت
وتركت العربيه ومشيت للمكان اللي كانت فيه قبل
أما عن فيصل بعصبيه يبي يعاقبها : الو مرحبا
العميل : اهلا سيدي تفضل
فيصل :لاتسمح بأي سيارة اجره تدخل الى هنا
العميل: حسناً سيدي
وقفل فيصل الجوال وضحك بإنتصار هاللحين وريني شطارتك ياللي مايهمونك


**********************************
.
.
.
#
انتي مثل قمراً على صفحة الما
له صورة عندي وهي في السّما فوق
اتصافحك عيني وأنا كفي أعمى
مَالي جدى إلا مصافح الموق للموق
ياما شربتك شوف من خوف لا أظما
وياما الوله للوصل يّبس بي عروق
وياليتني بدلت نورك بظلما
واخترت لي غيرك من الناس مخلوق
اقول أحبك يا عذابي أو أكما
لا حاصلٍ قربٍ ولا نافعٍ شوق
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن

--------------------------

وصلت عبير لقصرها اللي في ايطاليا بعد رحله طويلهاستقبلها زوجها عامر
وسوى لها مفاجأه وأنو اليوم كان تاريخ ميلادها فاحب يبارك لها بعمرها ويهديها
عامر بحب لها: الف الف مبروك يا قلبي وعسى عمرك طويل
عبير بخجل منه:الله يبارك فيك يا روحي
عامر: فقدتك بالقصر انتي واولادك مادري احسك طولتي سنين
عبير بضحكه: لا عاد مو لهالدرجه ههه
عامر: فديت اللي يستحون ويضحكون اقولك تعالي بوريك مفاجأه
عبير سكتت ولا رده من جد خجلها وراحت له فوق وبالذات عند البلوكنه
قال لها : حبيبتي غمضي عيونك لاتطالعين ...عبير هزت براسها بنعم
ودها على سور البلكونه وقال: افتحي عيونك وفتحت عيونها وانبهرت بالمكان
كان روعه وشكله خيال ما جاء على بالها هالتصميم ابد وكانت مزينه بالانوار البضياء الصغيره
وبنص سور البلكونه ورده حمراء وبجنبها خاتم مرصع بالالماس وكان جداً راقي وجميل
ويعبر عن انوثتها اكثر ومسك يدها برفق ودخله بأصبعها وعجبها شكل الخاتم كان مره رهيب
وقالت بكل حب وصدق: مشكور يا عموري بأحتفظ فيه طول عمري
عامر حس بأحساسها وضمها بكل حب وحنان وبنفسه ( ادري يا روح عموري الله لايحرمني منك
يالغلا ) وقضت ليلتها بفرح وسعاده تغمرها وكانت اجمل ليلة من ليالي حياتها ...

******************************

the end

the end

كلارينت 23-01-13 09:04 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

البارت الثاني

*************
#

من وين بلقى مفر وأنت فيه
قولي وانت شبيه ذكرنتي فيه
تكـفى ابعد مـابي ابكـي عليه

#
* قلمي ..

*************

سمعت صوت بس طنشت اخذت شوي الا الصوت يقرب ولفت وجهها وانفجعت من اللي شافته
صرخت بأقوى ما عندها : آآآه سلمممى ...والا هو رجال شايب سكران وحالته حاله
جاي يتهجم عليها وهو يقرب منها وتحاول تتهرب وحصرها وصرخت اقوى ما عندها
لين تجرح حلقها ماتدري ايش اسمه : آآآآه ساااعدوني..
........
عبد العزيز سمع الصوت وجاي مسرع ومعه الحراس تبعه ودخل
وابعد ذاك الشايب عنها اللي جاء بيقتلها بينتقم منها الانه عاندته وما سمعت كلامه
والا عبد العزيز ضربه على رقبته واغمى عليه ..انفجعت لوليتا باللي شافته
زادت بكي لما شافت وجه ( ياناس يشبه له ياربي رحمتك وين اشتقت لك ولريحتك
وطيفه ملاحقني هنا الله يرحمك يا روح خيتك ) اول مرة تطالع فيه وكان فيه شبه للاخوها
واخذت شوي الا واغمى عليها من زود الانهيار اللي صابها ..
عبد العزيز على طول شالها وطلعها برى ودخلها للغرفة الاساف الاوليه
وكشف عن حالتها وكان انهيار عصبي بسيط وتصحى بعدها ..وتركها ترتاح
وطلع من الغرفه وراح برى المبني يشوف ايش صار مع ذاك الشايب اللي حاول قتلها
وتحقق معه الشرطه وعرف ليش الشايب ناوي قتلها لانه عانده لما اخذت جياد
وهواشه عبد العزيز ..وانحلت القضيه وفصل عبد العزيز الراعي وسجنه لمده سنتين
عقاب له ..ورجع عبد العزيز للغرفه ولسه على حالتها ماصحت وجلس برى
وراجع الاحداث لما شافها خايفه واستغرب كانت خفيف مو مره ثقيله
وجهها الطفولي وشعرها اللي كان يشوفه باللوحه وشافها حقيقه
ولما تصارخ تنادي سلمى لكن سلمى للاسف ما سمعتها
بس جد زعل على حالها معقوله هالشايب ينتقم بس عشان عانده
بس الحمد لله كشف حقيقته قبل لا اعينه بمدير ..اما عنك يا لولي
والله مادري وش اسمها اظن لولي كذا عاد هذا اللي اعرفه
عبد العزيز ماحب ياخذ معلومات عنها اكثر لا فضل انه هويعرف بنفسه
والا شوي تجي سلمى مفجوعه من اللي الخبر سمعته في الاصطبلات
سلمى برجفه: وين لولي ابيها
عبد العزيز يحاول يهديها: ما عليك هي الحمد لله بخير وان شاء الله دقايق وتصحى هدي بالك استريحي هنا
سلمى كأنها هدت وحمدت ربها انها بخير : الله يبشرك بالخير يارب
عبد العزيز: امين وياك
سلمى بأستغرب: الا وين الطبيب ما اشوف الا ممرضات بس ؟
عبد العزيز: الطبيب اليوم بإجازة وأنا نيابتاً عنه
سلمى بتعجب: يعني انت دكتور؟
عبد العزيز: لا مو دكتور لكن عندي خبره في مجال الطب
سلمى براحه: اها الحمد لله زين سويت الله يعطيك العافيه
عبدالعزيز: الله يعافيك الا انتي اختها ولا
سلمى:لالا ماني اختها خالتها
عبد العزيز: اها تشرفنا والله
سلمى: الشرف لنا تسلم
عبد العزيز: وليش جايه هنا دراسه وسياحه
سلمى: وين الله يهديك سياحه لا دراسه هنا وان شاء الله كم يوم ونرجع لديرتنا
عبد العزيز: اها الله يوفقكم يارب ليش ساكنين في السعوديه؟
سلمى: ايه ديار بو متعب فديتها بس
عبد العزيز: يلا تروحي وترجعين بالسلامه
سلمى : الله يسلمك.. ...الا وشوي شافت سلمى ان لوليتا صحت
سلمى: الحمد لله صحت صحت قوم تعال معي
عبد العزيز بخجل : وين اروح معك عيب ماني محرم لها
سلمى: اقول موانت عندك خبره تعال شيك على حالتها عشان نطلع
عبد العزيز: اوكي مومشكله يلا
دخلت سلمى وتسلم على لوليتا وتضمها وتحمدها بالسلامه
سلمى: هاه كيفك يا لولي ان شاء الله بخير
لوليتا بصوت ضعيف: الحمدلله بخير يا روحي
سلمى بإبتسامه: الحمد لله دوم يارب
لوليتا بنفس حالتها:امين سوسو ابي اطلع بروح للمدينه انا مليت هنا
سلمى بحسره على ضعفها: يا عمري انتي ابشري كلها يومين ونروح
لوليتا بفرح:والله الله يبشرك بالعافيه يارب
الا وشوي دخل عبد العزيز ..وتعدلت لوليتا حجابها ونزلت عيونها تحت
عبد العزيز: السلام عليكم
لوليتا وسلمى: وعليكم السلام
عبدالعزيز ماحب يقول اسمها : كيفك الحين
لوليتا: الحمد لله ابي اطلع من هنا
عبد العزيز رفع راسه :وانتي بـهالحاله؟
لوليتا بقهر منه: ايه ليه ضعيفه مثلا بصير قويه وبطلع من هالمكان
عبد العزيز بنفاذ صبر: قلت لا ما بتطلعين بنقلك لمستشفى ثاني افضل لك
لوليتا بتأفف: اوف مافيه طلعه الله يعين
عبد العزيز بإنتصار: زين سويت يلا الحين ينقلونك هنا جهزي حالك ..وخرج عبد العزيز
لوليتا بزعل: سوسو شوفيهم ليش كذا
سلمى بحنيه: يا روحي اهم شي صحتك صح ولا لا اذا طعتيهم بنروح للسعوديه
شهر كامل ونرجع وش رايك
لوليتا بفرح: صدق اجل خلاص سو اللي تبون اهم شي اننا نرجع للسعوديه
ضحتك سلمى: ههه ايه ما تطيعين الا كذا
ودخلت لوليتا للسيارة الاسعاف عشان ينقولنها
لكن للاسف ما فيه مكان عشان تروح معاها خالتها
لوليتا: خالتو تعالي
سلمى : وين اركب مافيه مكان عشان اروح لكن على العموم انا باخذ تاكسي واجيك طيب
ولولتيا: طيب اشوفك على خير مع السلامه
سلمى: مع السلامه يا عمري ...وراحت لوليتا وبقت سلمى تجمع اغراضها
وتنظر تاكسي يجي يا خذها لكن طول ما جاء وخيل الليل استغربت ليش مايجي
وهي قالت له انو الساعه كذا وكذا عندها تأفأفت بضيق: طيب الحين وين اروح
ومن يجي احد يا خذني وش اسوي ومافيه احد تعرفه الا عبد العزيز وعبد العزيز
مو موجود راح للشغله...مالي الا امشي على رجولي احسن وراحت للبوابه تسأل
اذا سياره جات ولا لا سلمى بالفرنسي: مرحبا
الحارس: اهلا هل من خدمه
سلمى: نعم لماذا لم يأتي صاحب الاجره ؟
الحارس: اسفه سيدتي لن اجيبك على سؤالك
سلمى انقهرت منه: لماذا وما السبب في ذلك
الحارس: اوامر وتنفذ فحسب
سلمى بعصبيه : هين انا اوريه مين انا
وطلعت سلمى من المكتب رايحه للشركه الكبرى تبعه تهاوشه...

**************

ميسم بدلت ملابسها ولبست عبايتها بتطلع للمول
هي وصحباتها تواعدوا هناك على اساس انهم يدروسوا وكذا
ميسم بعصبيه: وين السواق الجديد اللي طلبته مابي هذا
ام فيصل جات على صراخها اللي علا القصر
ام فيصل: بسم الله وش فيك يا بنتي؟
ميسم: امي شوفي مدير السواقين طلبت منه سايق بدل السايق القديم
ورفض
ام فيصل بعصبيه: وليش يرفض بالله
ميسم بنفاذ صبر: مادري عنه الله يشيله وين بسول ابيه هو اللي يودين
ام فيصل: نايم وليه ويدك وفيه سايقين
ميسم: ما ابيهم اكرهم ابي بسول وبس
ام فيصل بحسره على عناد بنتها : لاحول ولاقوة الا بالله اللي تشوفينه
ميسم وهي تنادي طاقم الخدم : ساندي تعالي والبقيه معك كلهم تفهمي
ساندي جات خايفه : نعم سيدتي لقد حضر الكل ماذا تريدين
ميسم: ابي القصر لما اجي يلمع لمع فاهمين
ام فيصل بأستغراب من بنتها : وليش كله وهو نظيف بالاساس
ميسم: هذا عقاب لكم فاهمين
ام فيصل اعجبت بطريقة بنتها لما تبي تبرد حرتها وضحكت على حالها : هههه الله يهديك بس يا بنتي
وراحت ميسم بنفسها فوق لباسل تصحيه
دخلت الجناح تبعه تصحيه : بسول يلا قوم ودني مابي السواقين
باسل بتضجر منها: اوف خلاص خذي سواقي الخاص انا بنام
ميسم تمثل انها تبكي: بسول قوم الله يخليك انا ما ابيهم ابيك انت بس
باسل حزن عليها وقام يهديها : خلاص يا روح اخوك ببدل هالحين واوديك
ميسم بفرح وهي تضمه: الله لايحرمني منك يا روحي انا يلا انترك تحت
طلعت ميسم واخذ باسل شاور على السريع وبدل ملابسه ونزل
ولقى القصر يلق لق من زود للمعان اللي فيه وابتسم قال هذي اكيد ميمو تسويها
لما تبي تحط حرتها ضحك على تفكيرها البريئ :ههههه
ميسم بتعجب منه : وليش تضحك اها عرفت اكيد فرحان عشان توديني
باسل فطس ضحك منها وباس خدها:ههههه يا روح اخوك يلا امشي قبل تتأخري
ميسم : اوكي يلا.. وطلعت ميسم وباسل للمول ..وفي الطريق
اتصل عليه ماهر يعزمه على عشاء :الو سلام عليكم
باسل: هلا والله وعليكم السلام
ماهر : كيفك اليوم صحصحت ولا لسه
باسل :هههه لا ابشرك مصحصح ولله الحمدخير بغيت شي
ماهر: زين سويت ايه تراي عازمك على العشاء الليله في المول
باسل: بالله حلو هذا انا توي وصلت
ماهر بتعجب: بسم الله وش دراك انت
باسل :هههههه لاكنت مودي اختي للمول عشان صحباتها هناك وكذا
ماهر بإستغراب: وليه انت وش كثر السواقين عندكم ليش موعاجبينها
باسل يطالع اخته ويضحك:هههه لا بس هم رافعين ضغظها ما تبيهم وبالقوة وديتهاههه
ماهر :هههه الله يعينك زين سويت حلوه الصدف يلا على العمومانتظرك في الطابق اللي فوق
باسل:اوكي ديقايق واكون عندك مع السلامه
ماهر : مع السلامه ...
قفل الموبايل باسل وينادي اخته : ميسم يلا وصلنا
وميسم سرحانه مومعه ولا سمعت صوت صراخه عليها وفجعها : بسول عمى ارعبتني كيف لو انجلطت بسبتك
باسل يضحك: ههههه وش اسوي ساعه وانا انادي عليك ولا حياة لمن تنادي الله يهديك
ميسم بزعل: اقول لا يكثر بس خلك بحالك ..
باسل : يلا انزلي بقفل السياره
ميسم برفعت الحاجب: خير بتنزل ليش ترى ماني رايحه معك بروح مع صحباتي وانت خلك بحالك ..
ونزلت ميسم وطنشته بدون ما تسمع رده ..ونزل باسل بعدما قفل سيارته
وهي طالعه بالاصنصير دخلت بنت عمها ساره معها بالصدفه وسلموا على بعض
ساره: كيفك ميمو
ميسم: تمام ولله الحمد وانتي والبنات
ساره:الحمد لله والبنات بخير وينتظرونك الانك حيل طولتي
ميسم: وش اسوي عصبوني السواقين واخروني وبسول وجابني هنا
ساره: كمان مره ثانيه الله يعينك زين سوى
ميسم: ايه الله يعطيه العافيه
وصلوا للطابق الثالث الا واحدهم دخل ومعاه كافي وانكب على عباية ميسم
ميسم بقهر منه : عمى ماتشوف
الرجال :اسف لكن الولد هو اللي كبه عليك موأنا
ميسم بعصبيه : اووف يا كرهي لكم حتى المولات كرهتوني فيها
باسل يشر بيده: ماهر انا هنا تعال
ماهر التفت والا هو باسل :اهلين باسل دقايق واجيك اوكي
ميسم خافت من باسل ماتبيه يشوف اللي يصير : حصل خير اخوي فيك تروح
وحساب ذاك البزر عندي انا اوريه ..
ساره ضحكت على تصرف ميسم :ههههه شوي شوي اعصاابك يا بنت ترى اخوي مو اكلك
ميسم بصدمه :ومين هو ماعمري شفته
ساره بتفهم: ادري انك ما عمرك شفتيه هذا ماهر
ميسم بخجل من تصرفها : اسفه يا ولد العم حقك علي
ماهر : لا عادي حصل خير ...
ومشى ماهر لباسل اللي ينتظره عند الكوفيه
ساره : هذا هو ماهر واخيراً شفتيه مع انك قبل تعاندين
ميسم بسخريه: ايه خلاص شفناه ولد العم يلا لا أتاخر على البنات ويهاوشن زي العاده
الله يعين انا دايم اخر الناس لازم اغير شوي من نظامي
ساره : ايه نشوف الله يخلف بس اقول امشي لا نتأخر بعد
ومشيوا ساره وميسم للبنات بعد ما اخذوا محاضره شوي عنهم لما هاواشوها على تاخير المعتاد
واعتذر لهم ..وبدوا يدرسون ..بعدها يتعشون ويتمشون شوي ويتقضون وراحوا البنات مابقى غير ميسم وساره
ميسم: يالله واخيرا افتكيت منهم جد يطفشون طيب على الاقل يقدرونا شوي مو كذا يا كلونا اكل حشى مو بنات وحوش
ساره تضحك: هههه اي والله صادقه ياميمو الا اقول وش رايك نتزلج
ميسم بفرح: واااو جبتيها يا روحي يلا بنروح
ولبسوا ميسم وساره الحذاء وبدوا يتزلجوا وميسم كانت شاطره في التزلج اكثرمن ساره
اما ساره شوي تعرف لكن تتمسك بميسم وبعدين كان فيه بنت تلعب بنفس المضمار
هي واختها يتسابقون بسرعه وسارهكانت تمشي ببطئ عشان ماتطيح الا وتصدمها البنت
وطيرتها وهي طاحت وكانت الصدمه قويه عليها ونزفت واغمى عليها
جات ميسم مسرعه تشوف ايش صار فيها وفتحت جوالها تنادي باسل :الو باسل تعال ساره اغمى عليها
صدمتها بنت الا وهي طايحه بالله تعال بسرعه
باسل انفجع لما سمع الخبر وجاء معه ماهر يشوف ايش اللي صار على اخته
وطلعوا ساره من صالة التزلج واخذها اخوها ماهر للقصر بسرعه الان المستشفى بعيد ومايمديه
وركبوا سيارة باسل كان هو اللي يسوق وداهم للقصر وكانت ميسم خايفه على سارة
نزلت ميسم معاها ساره ودها ماهر لجناحه لانه اقرب وسطحها على سيريه وعقم الجرح
وحمد ربه ان الجرح كان خفيف مو قوي لكن عشان كذا لما شافت الدم اغمى عليها
وكانت ميسم تساعده الانه هو بمثابت اختبار لها في المستشفى وخلصوا تعقيم
وطلبت ميسم الخدم ينفظوا المكان يرتبونه زين ..وعدين جات الممرضه تبع القصر
لكن ميسم منعتها على اساس انها تبي تتعلم وكذا..اعجب ماهر فيها وكانت شاطره
في تعقيم الجرح وتنظيفه وطلع ماهر برى عشان تاخذ راحتها مع ساره ...

**************

في المستشفى نامت اول ما وصلت لانه اعطاها منوم عشان تهدأ اعصابها
وطلب حراس عليها هنا عشان يطمن عليها اكثر وراح للشركه يخلص
الاعمال المطلوبه من جده بأسرع وقت عشان يزور اهله في السعوديه
وقبل لايروح دخل عندها يتطمن عليها وغطاها كويس عشان ما تحس بالبرد
وخرج للشركه على طول والتقاء بأبوه مفاجأه له وسلم على ابوه
من زمان عنه وحشه كثير وجلس يسولف مع ابوه وبدأ ابوه يناقشه
ابو فيصل: هاه وش اخبارك يا ولدي عساك بخير
عبد العزيز بإبتسامه : بخير دامك بخير يبه
ابو فيصل: دوم يارب تكون بخير وبصحه وعافيه
عبد العزيز: دامت انفاسك يالغالي
ابو فيصل بدا يناقشه : ها يا وليدي هالحين كبرت ولازم تبني حياتك وتصير ابو
عبد العزيز عقد حواجبه: يبه شورك على العين والراس بس يا يبه بس مو الحين بعدين
ابو فيصل يدري انه لو يقول بيرفض ولده تنهد: اجل براحتك يا ولدي اللي تبيه سوه
عبد العزيز سكت ولا رد
ابو فيصل : هاه كيف الامور معك ومتى ترجع للسعوديه
عبد العزيز: والله يبه مادري على حسب لكن ان شاء الله عن قريب
ابو فيصل: اها ان شاء الله انا بكره ان شاء الله راجع والحين لازم اريح تصبح على خير
عبد العزيز: وانت من اهله يبه الله معك
ودع عبد العزيز ابوه ورجع للمكتبه اللي كان لونه ابض على اسود كان اختياره مره رهيب
وكلاسيكي المكتب وطلب قهوه وبدا يكتب شعر يعبير عن احساسه

[COLOR="rgb(219, 112, 147)"].
.
.
#
شافتها عيني بأول نظره ما فارقت
حاولت اتناسى طيفها لكن عجزت
تكفين لاتبكين يوم تشوفين طيفي
عجزان امنعك لكن لسه تعانديني
حتى جياد سرح بطيفك يعاندنـي
ابي اعرف وش سر جاذبيتك لي
فكرت الجواب عندك ماهو عندي
#
*قلمي

***********************

وصلت سلمى للشركه انبهرت بتصميمها كان مره خيالي
ماتوقعت كذا ودخلت من البوابه جاء الحارس بالفرنسي: نعم سيدتي ماتريدي
سلمى بكذب: يا إلهي الا تعلم انا شقيقته
الحارس استغرب من شكلها مو معقوله تكون اخته لكن صدقها الغبي : اهلا سيدتي تفضلي
سلمى بغرور : حسنا ادخل اشيائي في الداخل حالاً هل تفهم ذلك
الحارس: حسناً سيدتي
ودخلت سلمى بغرور بعد ما بدلت ملابسها قبل لانها عارفه لو بملابسها المعتاده كان منعها
ولبست لبس مره راقي وحلو ومرتب جاكيت احمر فرنسي على جنبو قبعه حمراء صوف
وحذاء بوت اسود لنص الساق وهي لابسه لفه سوداء وطرحه لون ابيض ولثمه
وتمشي بكل ثقه ودخلت داخل وعجبتها الشركه (خير وايش هذا مو شركه الا مول وقصر بس
ما شاء الله مره خطيره وحيل عجبتني ) وظلت بشيتها وكانت محترمه وسألت احد الموظفين
والموظفات عن مكتبه بكل أدم وذوق : مرحبا
العميله : اهلا سيدتي بماذا اخدمك
سلمى ابتست لها : شكرا لك ..لو سمحتي اين مكتب المدير لهذه الشركه
العميله وصفت لها الطريق وشكرتها واعجبت العميله بطريقة اسلوبها
ودخلت سلمى الاصنصير وكان تصميم فخم وحلو ...لكنها ما انتبهت ان هذا الاصنصير
مخصص له هو فقط ..وصلت وانفتحت باب الاصنصير وشهقت ..باللي تشوفه
ماتوقعته يكون كذا المكتب كان مره هادي وجميل وفخم لكن تشجعت ومشت بخطواتها
وصلت عند السكرتير تبعه وكان سعودي الجنسيه بشماغ وثوب ومرتب ووسيم
لكن ما همها الشكل طبعا كعادتها
سلمى بكل ثقه : السلام عليكم
السكرتير : هلا وعليكم السلام امري طال عمرك
سلمى بخبث :ابي المدير لو سمحت
السكرتير استغرب منها وعقد حواجبه يبي يصرفها : مشغول هو الحين تعالي بعد شوي
سلمى بقهر منه : قلت لو سمحت ابيه الحين ولا بالقوة
السكرتير بنفاذ صبر : قلت لك مشغول وتعالي بعد شوي
سلمى بعصبيه : انا اخته لو سمحت
السكرتير كلم فيصل وفيصل اذن له: اسف طال عمرك تفضلي
سلمى ابتسامة انتصار : دام فضلك
استغرب فيصل لما قال انو اخته هنا قال يمكن ميسم بعدين قال لالا اها يمكن عبير
والله مادري بس يلا مو مشكله وحشوني خواتي
دخلت سلمى بكل ثقه وجلست على الكرسي واما فيصل كان يطالع على البلكونه
جاء فيصل :اهلا بالاخت سلمى جايه تعتذري مو
سلمى بغصه ووقفت بحده : لا مو جايه اعتذر لك جايه هنا ابي اعرف السبب اللي منعت فيه السياره تدخل
فيصل عقد حواجبه وبسخريه منها : كل هذا جايه بس عشان تعرفي السبب
سلمى بكل غرور : ايه يا حضرت المدير
فيصل يجلس على الكرسي : عفوا اسمي المدير فيصل
سلمى بقهر منه : طيب يا حظرت المدير جايه هنا ابي اعرف السبب
فيصل ويلتفت لها والتقت عيونه بعيونها الحاده:اولا مايهمك مين اكون انا وبعدين اللي براسك تسويه يعني مافيه احترام
سلمى وتصد عنه وبسخريه: اها كل هذا بس عشان هذي يالله ما توقعتها كذا يا أن عقلك صغير على العموم لازم امشي
فيصل زادت عصبيته لما سمع كلمتها عقلك صغير قام وقف واتجه لصوبها ويمسكها بذراعها بقوة :عيدي اللي سمعته
سلمى بخوف من ردة فعله والمها بقوه : آآه فك إيدي
فيصل بنفس الحاله: قلت عيدي الكلمه اللي قبل شوي
سلمى وهي تدافع عن نفسها وتصارخ: قلت ابعد عني يا حيوان
فيصل يلف ذراعها بقوة لين صاحت وبكت : مابي اعيد كلامي ماله اعاده
فيصل عرف انه مافيه فايده منها بتظل تعانده دفعها على الكنبه بقوة وطاحت ونزفت دم بأنفها وتألمت
بسبت طيحتها وقامت تدور على دورات المياهفيصل صد عنها ما انتبه انها تنزف واتجهت لدورات المياه
ومسكها فيصل بيدها : مااسمحلك تروحين
الا الدم عدم ثوب فيصل وانصدم لما شافها وبغت تطيح ومسكها : كان تكلمي من الاول يا غبيه
سلمى بدموعها:انت الغبي انت مو محرم لي عشان اقولك ما ابيك تشوفني يا غبي..
سكت فيصل ومارد لانها على حق وشالها وداها لدورات المياه وغسل انفها وقف الدم وسطحها
على الكنبه بس ماكان يطالع فيها يصدعنها ما حب يحرجها لكن هي دفته ما تبيه يقرب : ابعد لوسمحت
فيصل تفهم الوضع وابعد عنها ونادا العامله تنظف المكان وترتبه
قامت سلمى عدلت حجابها وطرحتها ونست القبعه واخذت شنطها وطلعت وهوما كان موجود طلع
ما صدقت انها تنحاش وطلعت واستغربت ان سيارة الاجره تنتظرها برى ماتبي تعرف ليش السبب
واخذت اغراضها وراحت للبيت ومن بعدها المستشفى على طول عشان تتطمن على لوليتا


**********************

جاء ماهر بعدما ودع باسل وباسل عارف ان ميسم عندهم
واذا خلصت ترجع مع السواق او يجي ياخذها اذ فضى
دخل ماهر للجناح تعبان والا الجناح بارد وهادي ونسى ان ميسم موجوده فيه وساره
دخل للحمام على طول يا خذ شاور وطلع وتفاجأ لما ولع انوار غرفت النوم تبعه
ان ساره وميسم نايمات ونسى انه دخلهم للجناحه اقرب صحت ميسم على الانوار
ميسم بنعاس لسه ما صحت : انا فين وبعدين هذا مو جناحي
وتشوف الساعه الا وهي "2" ص : لسه بدري بنام بعدين اصحى وغطست بالنوم
انقهر ماهر منها : اوف الحين وين انام مابي الا جناحي ادري انو فيه اجنحه ثانيه لكن ابي جناحي
حاول يشيل ساره بهدوء ويويديها للجناحها وابتشل بميسم يأشر بيده يشوف غاطسه بالنوم ولا لا
وشافها ماتحركت وحاول يرفعها ويوديها للجناح ثاني ولما كان يشيلها بدت تتحرك تتمايل
ماهر بخوف : الحين تصحى وتسويلي سالفه لكن بحاول اخفف من السرعه شوي
الا وميسم تفتح عيونها : وين انا
انفجع ماهر انها صحت يبي يصرفها : انتي معي انا باسل اخوك نامي يا روحي
حس بغصه لما قال لها يا روحي لكن وش يسوي باسل مايقول الا كذا
ميسم: طيب ياروح اختك ...ونامت
وصل للجناح ونيمها على السرير بلطفه
ميسم بوعيها: مشكورياقلبي تعبتك معي اليوم بس ما ابها تتكر
ماهر بنفذ صبر : لالا عادي يلا نامي وراك دوام بكره
ونامت ميسم اللي ماتدري على حالها لو درت كانت قلبت الدينا فوق تحت
وحمد ربه ماهر انه افتك منها وراح لجناح ونام بعد يوم طويل اتعبه
نفسيا وجسدياً


*******************



.
.
$
.
.

.
البارت الثالث


**********************

#
نأتي لهم بشـوق وشغف ويرحــــلون
نحــتار ماذا نقول لهم بـدون احـــزان
هـل الاعـذار تفيد ام فقط دمعة عـيون
هــل القلب يصـبر للفــراق او يحــزن
تساؤلات تحيرنا بين الفراق والحنين
#
*قلمي

****************************

وفي يوم جديد صحت عبير
وتوضت وصلت ونزلت تحت على طاولة الافطار عاد هالمرة بالحديقه
الجو كان حلو بس بارد شوي واولادها متجمعين حواليها
ومبسوطه بهالشيء وحمد ربها على هذي النعمه الكبيره اللي انعمها الله عليها
سامر: امي انا خلصت فطور والحين الساعه 8 لازم اروح للمدرسه
عبير: ياروح امك صحه على قلبك اوكي بس خلي بسوم وجوري يخلصو وتروح
سامر بإبتسامه : من عيوني يا ماما
عبير وهي تلاعبه : تسلم عيونك يا بطل
بسام وجوري: خلصنا اكل ياماما والحين لازم نروح
عبير: بالعافيه عليكم يا روح الماما..
ودقايق والسواق جاي لهم ينتظرهم ودعوا امهم وراحوا
عبير بحب: الله يحفظكم من كل شر يارب
الا وشوي فرح جايه تحظن امها :ماما احبك
عبير بحنان: وانا اموت فيك
وجلست عبير تلاعب بنوتتها فرح
وكان يطالعهم عامر من البلكونه وابتسم بحب لما يشوفهم يضحكون ويلعبون
بس حزن انه بيسافر عنهم بسبب ظروفه لكن ماحب يقاطع فرحتهم
وطلب من الخدم ترتيب الجناح وتنظيفه وتجهيز شنطة السفر له والطايره الخاصه فيه
وجلس يفكر كيف بيودعها وامس جات من السفر احتار لكن مابيده حيله
وبعد ما خلص كل التجهيزات نزل للطابق الارضي الا وعبير داخله معاها فرح مبسوطين
ونزلت عبير بنتها فرح مستغربه من عامر: هلا عموري ليش كل هذا؟
عامر قرب لصوبها ومسك كتوفها وحاول يفهمها بدون ما تزعل منه: لا ابد يا روحي عندي اشغال ولازم امشي
عبير بين دموعها اللي نزلت اول ماسمعت امشي :يعني بتسافر وتخليني طيب انا امس توي جايه
عامر ضمها يهديها :وش اسوي يا عبير لازم امشي وهالمرة مهمة مو مثل قبل
عبير بحزن وبعدت عنه : الله معك
وفرح تضم ابوها ماتدري انه بيسافر ويتركها :بابا احبك
عامر دمعة عينه لاول مرة: ياروح ابوك انتي الله لايحرمني منك
وبعدت عنه فرح بعد ما ضمته ومشت على بالها بيروح للدوام تبعه
عامر :عبير سامحيني لكن مو بيدي لازم اروح
عبير بحزن قطع قلبها : مسامحتك يا عمري روح وترجع بالسلامه
عامر خانته العبره ومشى يدري انها تعاتبه لكن ما حب يجرحها اكثر
ومشى ..وجلست عبير تبكي او مره تحس بهالشعور الغريب ماتدري ايش هو
لكن دعت له :اللهم اني استودعك روحه فإحفظه لي يارب ..
ودخلت الاصنصير ولقت ورده حمراء وعقد من اللولو مكتوب اسمها
بكت تدري انه منه وتطالع نفسها وتمسح دموعها ليش ابكي لازم اكون قويه
لازم اصبر مهما يكون هذي هي الحياه اما فراق او ...سكت ما كملت ودخلت للجناحها
وتفاجأة برتيبه وتنظيفه مع انه مرتب ونظيف من قبل لكن غيراللوك شوي الا البلكونه زي ماهي
لانه فضل تكون مثل ماكانت ابتسم بألم :ياخي فقدتك من اول لي دخله بهالجناح تروح وترجع بالسلامه يا قلبي
وراحت للغرفة النوم ونامت ....


***************

صحت لوليتا بنشاط مو ضعف مثل البارح وصبحتها سلمى
سلمى وهي تحضنها : صباح اللولو يا أميرة
لوليتا بخجل: هلا صباح الخير
سلمى : الحمد لله على السلامه
لوليتا بإبتسامه : الله يسلمك
سلمى بفرح: لولي عندي لك اليوم خبرين حلوين لك
لوليتا بفرح وبإبتسامه: والله بشريني الله يبشرك
سلمى : الاول هو اليوم انك تخرجي من هالمكان اللي انتي فيه
لوليتا: آآه كنت عارفه ما يحتاج
سلمى: اها طيب بقولك الثاني
لوليتا بحماس: يلا ايش هو
سلمى : بشرط كملي فطورك كله ولا تبقي شيء وبعدها بقولك
لوليتا لفت وجهها وبعناد: مابي قلت خلاص مابي فطور
سلمى بحنيه: يا روحي لازم تفطري عشان صحتك ولا ترى مايطلعونك
لوليتا عقدت حواجبها وطيرت عيونها بتعجب: خير ليه هم على كيفهم ؟
سلمى : ايه اجل ليش يطلعونك وانتي تعبانه استحاله تصير
لوليتا بدلع: مابي
سلمى بنفاذ صبر: اقول كلي خلصينا عشان يكتبون لك خروج
لوليتا بإستسلام : اوف طيب
وكملت لوليتا فطورها ..وسلمى تتصفح المجله وشهقت وهي تشوف اسمه
حست برعب لما قرت عنه (يا ويلي اثاريه صادق وانا استغفر الله اعاند وما ادري ايش
يعني لازم اعتذر له ولا لا لالا ما يستاهل اللي سواه ) وسلمى تلفت يم لوليتا تشوفها انتبهت لها
ولا لا وحمدت ربها ان لسه تفطر وسكرة المجله وراحت للوليتا بعد ماخلصت الاكل كله عشان بس تبغى تطلع
لوليتا بنظراتها المعتاده: هاه وش الخبريه الثانيه
سلمى وهي تلتفت لها وتبتسم: الخبريه الثانيه يا روح خالتو انو بكره ان شاء الله نمشي للسعوديه
لوليتا بفرحه ما توسعها قد ايش مبسوطه وهي تضم سلمى: احبك يا احلى خاله في الدنيا واخيرا بروح
سلمى تضحك على شكلها : ايه بنروح وحجزت تذكرتين وحده لي ولك
لوليتا فرحانه : مشكوره يا سوسو والله ماراح انسى فضلك علي
سلمى: خير وش سوينا ماسوينا شي وبعدين انا موغريبه انا خالتك
لوليتا وهي تدور مبسوطه : ادري يا دوبا ههههههه
وطلعت للبلكونه وتستنشق هوا ويداعب شعرها الهوى
بس حزنت لانها بتفارق هواء فرنسا وبردها لكن ايش تسوي اهم شيء اهلها
وحشوها وامها وابوها والعيله كلها وتقول بأعلى صوتها : وحشتووني يا اغلى ناسي
وسمعها احد من الموجودين تحت في الحديقه وظل يناظرها اول مره يشوف شكلها
كذا كانت ملامحها طفوليه وحركاتها لكن عقلها كبير وواعيه وفاهمه وابتسم لما شافها
بحاله زينه وبصحتها وعافيتها وحمد ربه على هالنعمه ..مانتبهت للي يناظرها
حست ان الجو بارد ودخلت داخل ..والا دقائق جاء الدكتور وجلست على السرير
تعدل طرحتها وسألها الدكتور كم سؤال وجاوت وكتب لها خروج
وجهزت نفسها وطلعت هي وسلمى من الغرفه للحديقه تبع المستشفى
ينتظرون السواق اللي وعدهم عند حيقة المستشفى


**********************

.. بالفرنسيه: كيف صحتها ايها الطبيب
الدكتور: الحمد لله انها بخير وخرجت قبل قليل
.. :الحمد لله شكرا لك بإمكانك ان تذهب الى عملك
الدكتور : العفو سيدي ولكن هذا واجبنا
وراح الدكتور للشغله وخرج عبد العزيز من المستشفى وصادفها بالحديقه
وراح لهم : السلام عليكم
سلمى ولوليتا: وعليكم السلام
عبد العزيز : هاه كيفك الحين ان شاء الله احسن
لوليتا : الحمد لله بخير
سلمى : وشلونك يا عبد العزيز عساك بخير
عبد العزيز بإبتسامه : الحمد لله بخير دامكم بخير
سلمى: دوم يارب تكون بخير واسفين على الازعاج لك
لوليتا انزعجت من خالتها اللي قاعده تسولف وسافهتها وقامت لوليتا وصدت عنهم
عبد العزيز ببتسامه: امين وياك لالا عادي ما سوينا الا الواجب علينا يا خاله
سلمى : مشكور وجزاك الله خير يا ولدي
وسلمى تلتفت للوليتا تناديها : يا لولي تعالى هنا وايش فيك رحتي ؟
لوليتا بعصبيه : اذا خلصتوا نادوني زين
سلمى بقهر منها: ليش وش سوى لك عشان تروحين
لوليتا تلتفت لهم: مو محرم لي عشان اجلس
سلمى سكتت ولا ردت لكنها اعتذرت لعبد العزيز من لوليتا
سلمى: اعتذر للتصرفها تراها صغيره وماتعرف
عبد العزيز: مو صغيره يا خاله عشان تقولين كذا هي صادقه باللي تقوله وانا ماني محرم لها
سلمى بثقه : ادري على هالشيء لكن انا اقصد بعمرها
عبد العزيز: ليش شايفتها بزر ؟
سلمى: لا مو بزر لكن لسه عمرها صغير لكن ما شاء الله عليها عقلها كبير
عبد العزيز: الله يخليها لكم ..عبد العزيز يناظر بالوقت :على العموم تأخرت ولازم أمشي عن اذنك
سلمى: اذنك معك ..
وراح عبد العزيز للشركة يساعد ابوه لانهم اليوم ينجزون كل شيء ويسافورن لديرتهم
لوليتا جات بعد ماراح عبد العزيز سكتت سلمى ولا ردة عارفه لو ردة ايش تكون ردة فعلها
وأخذت شمطنتها وراحت ولحقتها سلمى وجاء السواق ياخذهم
وراحوا للبيت ..

*********************

صحت ميسم مفجوعه ومتاخره عن دوامها
ميسم بخوف :ياربي وين انا ومن جابني هنا
وطلعت من الجناح بسرعه وتناظر بالمكان وحمدت ربها انه قصر عمها مو احد غريب
ودخلت اخذت شاور وجهزت نفسها الا وشوي جات الخادمه جهزت لها ملابس
ميسم عقدة حواجبها : لمين هذي ؟
الخدامه: لك ارسلتها المدام أم ماهر
ميسم براحه: اها زين سويت قولي لها مشكوره وجزاها الله خير
الخدامه: اوكي ...وطلعت الخدامه من الجناح بعد ماوضعت الملابس
ميسم لبست الملابس وجهزت حالها ونزلت تحت تسلم على مرت عمها
ميسم ببتسامه: السلام عليكم صباح الخير
ام ماهر: اهلين وعليكم السلام صباح النور
ميسم:كيفك ؟
ام ماهر بحنان: الحمد لله بخير اخبارك انتي؟
ميسم بخجل: دوم يارب ..الحمد لله بخير
ام ماهر: تدوم انفاسك يارب
ميسم: امين وياك الا كيف ساره عساها بخير؟
ام ماهر ك الحمد لله بخير وهي لسه نايمه ما صحت
ميسم: الحمد لله ..ميسم تناظر بالساعه : لازم امشي دحين عن اذنك
ام ماهر: وين تورحي تغدي عندنا اليوم ومن بعدها اللي تشوي
ميسم: والله ودي لكن لازم امشي وراي دوام
ام ماهر : الوقت تأخر والحين الساعه 8
ميسم: ادري يا خاله لكن وش اسوي لازم امشي على العموم راح ازوركم ان شاء الله
ام ماهر : اجل يلا ما أأخرك الله معك
ودعت ميسم مرت عمها وخرجت تنظر السواق اللي مسبب لها ازمه
وركبت سيارة مارسيدس اخر موديل سوداء بالعاده تركب بيضاء
السواق: على وين طال عمرك تبغين
ميسم : للمستشفى بسرعه
السواق : تامرين امر ابشري
صدت عنه ميسم ولا ردة وسرحانه وتسترجع اللي مضى البارح
تسأل نفسها وش دخل باسل عندها وتذكرت انه وداها عشان سارة وكذا
ونست انها كانت بالبدايه نايمه هي وسارة بالجناح تبع ماهر
ميسم وهي سرحانه :افف اكره هذا المخلوق مادري كيف يتحمله باسل
بس ما شاء الله عليه وسيم وحلو ومحترم مادري له احس اني اكره ..وتنهد بملل
دقايق وصلت للمستشفى نزلت بسرعه لبست المعطف ومشيت
وكان البنات يطبقون وكان اسمها اخر وحده احمدت ربها انها لحقت عليهم
الدكتور ينادي على اسمها: ميسم
ميسم بتعب من المشي : موجوده
الدكتور يطالع فيها عرف انها بتجي اخر وحده لانها بتتأخر وعشان كذا حط اسمها بالاخير
وطلب منها الدكتور تعقم جرح المريض وسوت اللي طلبه منها ..وتذكرت احداث البارح
لما تعقم سارة وتذكرت ماهر لما يعلمها .........
| ماهر : لالا مو كذا تسوي ..وبدا يعلمها الطريقه الصحيحه للتعقيم
ميسم: اها حلو يعني كذا نعقم حلو اني تعلمت
ماهر اتعجب منها وهو يدري انها الاولى على دفعتها ما شاء الله
وظل يعلمها الطريقه ونجحت في تعقيم جرح سارة
وانبسطت من هالشيء وضمت الساعده لها وهي فرحانه بنجاحها وحمد ربها على هالنعمه |
وابتسم وضحكت ميسم على الاحداث اللي صارت لها وما انتبهت انها تطبق هنا بالمستشقى
الا سمر تقرصها عشان تنتبه على حالها هي وين فيه ..
ميسم صرخت: آآي عورتيني يا سموره
الدكتور عصب من صراخها وهواشها : ميسم بدون ازعاج انتي هنا تتطبقي مو جايه تصرخي يلا كملي شغلك ولا انقصك
شهقت ميسم وسكتت وكملت شغلها وخلصت وجاء الدكتور يقيم شغلها وكانت ممتاز وطريقة
التعقيم صحيحه هي الوحيده اللي اتقنت طريقة التعقيم وعطاها الدرجه الكامله
الدكتور : احسنتي يا ميسم انتي الوحيده طريقتك صح مين علمك على كذا
ميسم مستحيه ما تدري وش تقول وهي تفكر ( اعلم ولا لا اقول انه الدكتور ماهر ولا مين )
احتارت ميسم بس لما شافته جاي لجهتهم سكتت
الدكتور بشك: هاه من علمك يا ميسم ولا غاشه من احد؟
ميسم انقهرت منه لهالدرجه تكون غاشه وماتبي تقول اسمه لكن وش تسوي غصب: االدكتور..
قاطعها ماهر وبكل ثقه وتحدي: انا اللي علمتها الطريقة الصحيحه للتعقيم ومو غاشه ولا شي
ميسم اتفاجأت بجرائته لكن ابتسمت بإنتصار لما الدكتور بيشككها
انقهر الدكتور من ماهر : اها زين سويت على العموم انتهى وقت الدرس يا طالبات
وراح الدكتور مقهور من ميسم وماهر .. وميسم بعد ماراح الدكتور لفت على سمر
تهواشها على اللي سوته : انتي وبعدين معك يا سمر ليش قرصتيني كذا
سمر وهي تضحك وكتفت يدينها: هههه لانك سرحانه ماتحركين مادري وش مشغل بالك لايكون اللي حصل امس
ميسم خجلت منها: اقول عاد انطمي وبلا تدخل مره ثانيه
سمر: اقول احمدي ربك والله كان بينقصك
ميسم طيرت عيونها : بالله الحمد لله انك قرصتيني ولا كان رحت فيها
سمر ببتسامه: هه اقول اخلصي عاد تراني جوعانه مافطرت اليوم
ميسم: ليش لايكون متاخره بعد
سمر وهي تلف عنها: ايه اعديتيني
ميسم وهي تضحك: هههه كما تدين تدان
ميسم ما انتبهت لوجود ماهر عندها بالعاده تسكت ولا تكلم ومشت للكفتيريا عشان سمر
ماهر ابتسم على تصرفتها وقال : مانتي هينه يا ميسم ماشاء الله شاطره وذكيه واخيرا شفتك
بعد مدة طويله وكبرتي اخر مرة شفتها زمان واليوم هنا تطبق في المستشفى يا سبحان الله مغير الاحوال
ومشى ماهر للشغله وهوالمشرف على الاطباء هنا من قبل ...


*************************

.. : الوالسلام عليكم يا بنتي
.. : امي وعليكم السلام ياماما وحشتيني
.. : وانا اكثر يابنتي وشلونك عساك بخير
.. : الحمد لله بخير انتي طمنني عن ابوي واخواني وخواتي عساهم بخير
الام وهي تبكي لسماع صوت بنتها : بخير يا بنتي وكلهم يسلمون عليك
.. :يا عمري يا ماما ليه كل هالدموع دموعك غاليه دخليك لاتبكين و الله يسلمهم من كل شر
الام: وش اسوي فقدتك يابنتي مايرتاح قلبي لين اسمع صوتك يا لولي
لوليتا والدموع تملى خدها : وانا اكثر يا يمه هنات خلاص وش بقى وبكره اجيكم ان شاء الله
الام بفرح ماتوسعها للخبر اللي سمعته : صدق الله يبشرك بالعافيه ريحتيني الله يرح قلبك ياروح امك
لولتيا بحزن: ايه يا يمه وان شاء الله بكره جايين
الام: ان شاء الله ترجعين بالسلامه يا روح امك
وجلست لوليتا تسولف مع امها اللي وحشتها وفقدت صوتها كل ليله لكن اليومين اللي مضت ما سمعت صوت امها
وسكرت الموبايل بعد ما ودعت امها وتطمنت عليها وراحت لسلمى بالحديقه اللي تقصص الاشجار
وتزين الحديقه قبل لا يمشون عشان يبقى كل شيء مرتب وحلو ويبقى ذكرى لهم هنا في فرنسا
لوليتا : سلام يا احلى خاله بالدنيا
سلمى بتعجب: هلا وعليكم السلام خير وش فيه ؟
لوليتا ببتسامه: لا ابد بس مامي تسلم عليك
سلمى بشوق لاختها: الله يسلمها كيف حالها
لوليتا: الحمد لله بخير وتنتظرنا بفارغ الصبر
سلمى: الحمد لله وربي وحشتني وه فديتها
لوليتا وهي تدور بالحديقه :واآآهـ قد ايش راح اشتاق لهالمكان وصحباتي
مع اني ما شفتهم قبل يومين لكن ان شاء الله بعد مانخلص من هالاشجار بنروح لهم اودعهم
سلمى وهي بنفس شعور لوليتا: يالله بجد عشان ايام هنا مع انها كانت صعبه لكن الحمدلله سهلها الله
لوليتا : ايو والله ..وهي تتذكر : ايه صح بروح للسوق بأقضي لهلي ولصحباتي من فرنسا
سلمى :وين صحباتك يا دوب اهلك ترى الفلوس ماتكفي
لوليتا بتفكير: عادي باستلف من وحده من صديقاتي وان شاء الله بردها لها
سلمى: ياختي اتركي عنك التسليف مو لازم
لوليتا وهي تلتفت لخالتها: وليش مولازم
سلمى: ماعليك منهم اهم شيء اهلك
لوليتا بعناد : ادري انو اهم شيء اهلي حتى صحباتي مابي ابخل عليهم بنفسهم شيء يبغونه
سلمى ببستسلام من عناد لوليتا: اللي تشوفينه سويه عاد انا قلت اللي عندي وبس
وبعد شوي خلصت سلمى ولوليتا من ترتيب الحديقه وبدلن ملابسهم واخذن تاكسي
وصولهم للمتجر كذا صغير واسعاره مناسبه ..
سلمى ولوليتا بالفرنسيه: مرحبا
العجوزه : اهلا ابنتاي كيف حالكما
سلمى ولوليتا: الحمد لله بخير يا خاله
العجوزه: الحمد لله تفضلا اشتريا
سلمى ولوليتا ببتسامه: شكرا لك
وتفرقن بالعاده سلمى ولوليتا في هالمتجر الصغير
لوليتا راحت لقسم الالعاب عشان تشتري لاخواها الصغير لعبه
وابتسمت لما تشوف الالعاب تتذكر لما كانوا صغار هي وياسر كان فيه محل قريب عندهم
يشتري ويشتريلها وتنبسط كثير ويحبها ويدلعها لكن توفى الله يرحمه
دمعة عيونها لما تذكرتهم ومسحت عيونها وتركتها ومشيت
اما عن سلمى فإشترت للعيله كلها عشان محد يزعل وكذا
وراحت للمحاسبه العجوزه وكانت هذي العجوزه مرة طيبه معاهم وهي مسلمه
بعد كانت مسيحيه ..ودعوها لانه خلاص يسافرن وبكت العجوزه على الخبر اللي سمعته
لكن وعدوها انو يكونوا على تواصل بينهم واهدتهم هديه لهم ويتذكروها وماينسونها
وبعد التوديع راحت لوليتا لصديقاتها اللي وعدتهم انهم يلتقون عند برج ايفيل هناك ويسون


*******************************

the end
[/COLOR]

كلارينت 23-01-13 09:17 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
البارت الرابع
--------


**************************************

حست بكسل مو طبيعي لما نامت الصباح اليوم
وصحت المغرب واخذت شاور ولبست بجامه شتويه الان الجو بارد
ولفت شعرها بربطه ونزلت تحت عند المدفئه تتدفئ وتشرب كوب قهوه
العامل: سيدتي لقد وصلت لك هديه من السيد عامر
ولفت وجهها عبير ورافعه حاجبها :حسناً فلتضعها في جناحي الخاص
العامل: حسناً سيدتي كما تريدين ...
استغربت منه عبير علشان ايش يرسل الهديه لكن الهديه ما فتحتها
تفتحها بعدين ..وجلست تتفرج على التلفزيون شوي وبعدين
راحت تتفقد اولادها بنفسها ماتبي الخدم يروحون لهم
دخلت اول شي على جناح سامر
عبير بحب له وحنان وهي تضمه: كيفك حبيبي سمور
سامر بدموعه: بخير يا ماما بس ليش ابوي راح وماودعنا
عبير بحزن عليه: الا ودعكم وانتو نايمين يا حبيبي
سامر وهو يبعد عن امه ويمسح دموعه :اها عشان كذا ان شاء الله يرجع بالسلامه لنا
عبير وهي تبكي: ان شاء الله
سامر يهدي امه : امي بدون دموع لاتبكي ماابي اشوفك تبكين كذا تراه كلها كم يوم ويرجع
عبير وهي تحضن ولدها لانه فيه شبه كبير بأبوه : ان شاء الله يا روح امك
وهدت عبير شوي وجلست مع ولدها شوي
وسامر حكاها اليوم ايش صار معه ومن بعدها توضى وصل ونام
وهو قبل اتعشى لانه في ايطاليا النظام عندهم غير مو عندنا هم عند غروب الشمس تعشون
وينامون ..ومن بعدها تفقدت اولادها الثانين وناموا بسلام الا جوري نامت عندها
وعبير وقفت على البلكونه وتطالع بالخاتم اللي بيدها وابتسمت بحب لصاحب هالخاتم
وجلست تتصفح في النت تقضي وقتها عليه

********************************
#
الفراق اسـدل سـتارة القرب والمسرح يدينــه
والدموع ارواح لو طـاحـت لها قدر ومكانــــه
خير الليل وبقـى للـحزن دمــعاتً بعيـنـــــــــه
وانكسر قلب يشوف فرقانه هـدت كيـــــــــانه
انكتب في صدري جدران الزمان قصه حزينه
والوداع يـمد كفه فـراق ويكـسر عنانــــــــــه
كنت اشوف الوقـت ينبت زعـفرانه ياسـمينـه
صرت اشوف اليوم يذبل يا سمينه زعـفـرانه
ينزف الخافـق على ذكـراه تربـت في سنينــه
كل مالذت عـيونـه شـافها في صفحة زمانــه
لو خذاه الوقت واشغال الـزمان جـابـه حنينـه
كيف مايذكر عيـون ضمت الدنـيـا عشـانــــه
نبتعد والشوق يجـمـعنـا ويعـطينا يمينــــــــه
ونتـفرق والغلا باقي ولا يـنزح مكـانــــــــــه
الفراق اسدل سـتار القرب والمسرح يـديـنــه
والـدمـوع لوطـاحت لها قـدر ومكانــــــــــــه

* الشاعر : بدر الضبعان
-------------------------------------
وتجمعن صديقات لوليتا عند برج ايفيل
عشان يودعونها الانها تسافر واحتمال ترجع اولا
لوليتا تبكي باللغة الفرنسيه: مرحبا صديقاتي
وهي تضم كل صديقاتها وبكن معاها وراح يشتاقون لها
الينا وهي تضم لوليتا: سأشتاق اليك يا لوليتا
لوليتا من بين دموعها ماتبي تفارقهم لكن وش تسوي:وانا ايضاً
جوليانا : يا إلهي مكانك سوف نفتقدك في الصف
روز بشهقاتها: ننعم ارجوك يا لوليتا لا تقاطعينا كوني على اتصال بنا
لوليتا خانتها العبره ماتبي تفارقهم وبكت عليهم ..وكانت الاجواء احزان بينهم
------------
*فراق قد يكون طويل ام الى الابد وسيحله مكان هو الحنين
والفقدان لهم هم حلاوة الحياه هم مذاقها او مرها قد عاشت معهم احلى
سنينها بعد دراستها هنا وسوف تنتقل الى بلدها من الغربه الى الوطن
لكن اعدكن يا رفيقاتي لن انساكن مادمتُ حيه ولا انسى معروفكن لي
انني سأشتاق لكن واحن اليكن واحبكن دمتن بخير *
*قلمي ..
-----------
كان يسوي مشاريع قريب البرج وشاف الخاله سلمى بالصدفه
عبد العزيز: السلام عليكم
سلمى وهي تمسح دموعها ماتبيه يلاحظ هي ولوليتا: هلا وعليكم السلام
عبد العزيز بإبتسامه: صدفه سبحان الله الاقيهم هنا
سلمى: هه ايه زين جيت
عبد العزيز بتعجب: ليش بالعاده انا هنا عشان المشاريع وكذا خير فيه شيء
سلمى ونزلت دموعها:ايه كنا نودع صحباتنا هنا وقررنا نجتمع هنا
عبد العزيز بصدمه بس مابين وبداخله(يعني تروحون من فرنسا بكبرها يعني هي
تروح وتبقى اللوحه بس لالا مو معقوله تروح بس وش تسوي غصب عنها )
كانت مشاعره ملخبطه وسكت ومارد لانه سرحان...
سلمى :عبد العزيز وش فيك كذا سرحت
عبد العزيز يهز راسه يبعد الافكار عنه: لا ابد لاسرحت ولا شيء
سلمى وهي تطالع الساعه : يوه تأخر الوقت لازم نمشي ونجهز اغراضنا ورانا سفر بكره
عبد العزيز حزن على حاله ما قدر يسوي شيء : آه يلا ما اشغلكم بس جيت حبيت اسلم وامشي
لوليتا كانت تطالعه عرفت انه حزن عليهم بقوة مايبيهم يروحون كسر خاطرها ماتبي تكون قاسيه اكثر من كذا
شجعت نفسها وراحت لوليتا: يلا اخ عبد العزيز نشوفك على خير ان شاء الله واشكرك على كل شيء سويته وجزاك الله خير
انصدم عبد العزيز من اللي تقوله لوليتا له اول مره يسمعها كذا بالعاده تصرف نفسها وابتسم بإنكسار : ماسويت شيء الا الواجب
ان شاء الله والله معكم يلا في أمان الله ..وصد عنهم
لوليتا دمعة عينها بحرقه يعني بنفترق وبصوت واطي : الله يحفظك
لكن سمعها عبد العزيز وابتسم ومشى ( اخيرا طلعتي طيبتك يا حنونه )وراح للمشروع اللي ما يخلص طلبه منه جدة
ودعت سلمى صحباتها كلهم هي ولوليتا ..
------------------------
[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]**وحل مكان الفراق الحنين لهم بطعم الشوق المر
والعينين ادمعت لرحيلهم لكن لازال الامل موجود بلقياهم**
*قلمي
------------------------
وعند الطريق سلمى ولوليتا يأشرون على تاكسي عشان يوديهم للبيت
لكن مافيه ولا سيارة وقفت لهم تاخذهم قرروا يمشون على رجولهم وكان الطريق طويل اللين طلعوا من باريس
حتى القطارات ماراحوا لهم ما عندهم فلوس كلها خلصت عشان كذا مافيه حل الا انهم يمشون
تعبت سلمى وجلست :تعبت يا لولي ما أقدر اكمل
لوليتا بخوف عليها: يا عمري انتي والله حاسه فيك تشجعي وكملي
سلمى بتعب: يوه ياليت عبد العزيز هنا كان وصلنا
لوليتا بقهر: اقول بلا هذره زايده امشي وانتي ساكته
سلمى بعجز: قلت لك ما اقدر
لوليتا بنفاذ صبر: يعني مافيه حل الحل عندي انتي خليك هنا
وانا راح ادور على سيارة تاخذنا طيب
سلمى وهي تهز راسها بنعم : اللي تشوفينه
راحت لوليتا تدور لين تعبت ومالقت احد وهي تطالع بمنئ قدامها
كبير وكتوب عليه ( الشركه الكبرى لل....... -قسم المواصلات )
حمدت ربها انها لقت هذي وسمت بالله ودخلت عند احد المكاتب وقالت لهم مشكلاتها
الموظف: اسف الوقت قد تأخر
لوليتا عصبت منه :قلت لك الامر مهم هل تفهم ذلك
وكان من بين هالشي المدير بنفسه هو اللي يعطي الاوامر للموظف وينفذها له
الموظف عنادها: قلت لكي لا عودي بوقت اخر
لوليتا بنفاذ صبر : ان الامر مهم يجب الا ان تأخر عليها فإنها مصابه
المدير انفجع لما سمع الخبر وقام بنفسه هو وجهز سيارة والحراس تبعه
الموظف خاف من المدير لما ماسمع صوت وهرب منه
لكن المديرنزل بنفسه تحت واخذ لوليتا معه ودخلها السيارة
لوليتا برعب وهي تبعد عنه: هيه انت ايش فيك كذا
المدير بعصبيه : قلت لك اسكتي ولا كلمه تفهمين
لوليتا بقهر منه وهي تحاول تفتح الباب تهرب منه لكن ماقدر لان الحارس منعها وخافت منه
السواق : سم طال عمرك على وين السيد فيصل
فيصل ويلف على لوليتا :تكلمي وين خالتك ؟
لوليتا بصدمه كبيره من (هذا وش عرفه انها خالتي لايكون مراقبني
ياويلي لكن وش اسوي اهم شي سوسو مو اهو ياربي سترك)
لوليتا بخوف : ققدام
فيصل بصوت حاد : اللي سمعت يلا بسرعه
لوليتا خافت منه وسكتت عرفت كيف تتصرف مع النوع اللي كذا
استغرب فيصل من سكوتها لكن طنش اهم شي هذيك ايش فيها
لوليتا وهي تأشر على سلمى: ايوه هذيك هي
وقفت السيارة الهمر اللي كانت سوداء قدام سلمى وسلمى ارتعدت لما شافت السياره
تحسبهم عصابه لكن تماسكت نفسها وهدت لما شافت رجال نزل ولابس ثوب وشماغ
وبعد شوي نزلت لوليتا مسرعه لها وضمتها بقوة
سلمى عقدت حواجبها : وش فيك كذا لوليتا
لوليتا وهي تبكي : مافيني شي اهم شيء اني شفتك يا روحي
سلمى وهي تطالع باللي ورا لوليتا وتسألها: مين هم؟
لوليتا: بعدين اقولك بس خلينا نمشي
وجاء فيصل بكل ثقه ونظرات واثقه: وش فيك جالسه هنا يا ست سلمى
سلمى وهي تتمسك بلوليتا وبحده: وانت ايش دخلك ادري انه ولا سياره توقف لنا وانت السبب
فيصل بسخريه: ادري انو انا لكن انتي وش جابك هنا
سلمى بكل ثقه: ليش يهمك امري
فيصل بقهر من ردها : لا
سلمى بتحدي: اجل خلاص توكل على الله
فيصل ويقرب منها: قلت لك ليش جايه هنا ؟
سلمى عرفت انه مافيه فايده منه : جات الانسه سلمى هنا عشان تودع احبابها فقط
فيصل بعصبيه شديده منها وشوي ويخنقها لكن مسك اعصابه : اها ومين احبابك هذولي ؟
سلمى بكل غرور : مايخصونك تفهم يلا الوقت تأخر لازم امشي بكره وراي سفر
فيصل عقد حواجبه : على وين بالله تروحين؟
سلمى انقهرت منه (شكله مافيه فايده منه غصب بيعرف ) : بأفتك منك واروح لدياري
صد عنها فيصل : اها ايه زين سويت بلاه هالمشاكل هذي
سلمى بنفاذ صبر : المشاكل كلها منك حتى حسستني بالفقر يا ولد العز
فيصل بعصبيه منها :اقول امسكي لسانك ولا ترى مايصير لك طيب
لوليتا بصراخ: خلاص كافي وانتو تتناقرون ارحموني انا تعبت منكم وانتي يا سوسو يلا امشي
ترى خلاص البيت قريب مو تتدلعي علي عيشتيني برعب معه حسبي الله على ابليسك
سلمى بصدمه من كلامها لكن سكتت لانها عارفه راح تنفجر اكثر
لوليتا وهي تسحب سلمى : يلا امشي
سلمى وهي تطيح بسبب سحب لوليتا لها : اي عورتيني يا معفنه
لوليتا بعجز عنها فا شالتهاوحطت يدها على كتفها الثاني ويدها الثانيه على خصر
سلمى ورفعتها ومشت وطنشت فيصل اللي انقهر من إسلوب لوليتا
سلمى تبكي: حرام عليك اللي سويته فيني ماكان رحتي له
لوليتا ببراءة : وأنا وش دراني انك تعرفيه خلاص بنروح عن هالمكان ابو مشاكل
سلمى بحنيه: يوه نسيت ما خبرتك على العموم انا حدي تعبانه بالله لاتتكلمين
لوليتا: اللي تشوفينه واسفه على صراخي لك
سلمى بتعب: حصل خير زين سويتي صرفتينا عنه
ووصلوا للبيت بعد طريق كان اطول ..أما عن فيصل كان بيساعدها مايهون عليه المنظر كذا
لكن الوالد اتصل عليه فيه اجتماع ضروري في الشركه
الحارس:هل تريد ان اوصلهم
فيصل : لا اتركهم ...فيصل مايبي يثقل عليها اكثر من اللي هي فيه الحين
لكن فيصل زعل لما سمع انها بتروح وعصب انهم ما اعطوه المعلومات بسرعه عن رحلتها
لكن هو عرف بنفسه ..


**************************************

ميسم : هههههه يوه جد انقهر احسن يستاهل
سمر: هههههه ايه على باله اغبياء احنا
ميسم : اقول خليك منه المهم بكره فين نطلع او نتمشى؟
سمر بتفكير: اممم والله ما عندي شيء محدد اروح له وش رايك ازوركم
ميسم :وااو حلو اجل خلاص تعالي بكره العصر بس اظن انو بكره امي راح تسوي
حفله لرجعت ابوي ويمكن عزوز وفصول يجون مادري عنهم والله
سمر بملل: يووه يعني العيله كلها بتجي وكذا مدري يمكن ماراح اجي
ميسم بإستغراب: ليش ماتجي خير فيه شيء
سمر: مادري زحمة وبعدين ماعندي شيء حلو البسه لازم اروح للسوق
ميسم بتفكير: عادي انتي تعالي عندي وراح اجهز كل امورك ولا يهمك
سمر بحيره: والله مادري افكر وارد لك خبر اوكي؟
ميسم ببتسامه :اوكي اللي تشوفينه يلا باي
سمر :بايات يا ميمو
قفلت سمر موبايلها وهي محتاره تروح ولا لا تأفأفت بضيق :اوف الله يهديك يا مسيم
المفروض ماكان تعزميني وانتي عارفه وضعي ..
ونزلت تحت عند مرت عمها تسلم عليها
سمر ببتسامه: السلام عليكم تو مانور البيت بوجودك ياعمه
ام ياسر : هلا وعليكم السلام نور بوجود اصحابه
سمر بخجل: يسلمو
ام ياسر :الا ماقلتي لي وش اخبارك ؟وكيف الدوام معك يا بنتي؟
سمر : الحمد لله كويس
ام ياسر بحب: الحمد لله الله يوفقك يارب
سمر : امين وياك يا عمه الا وش اخبار لوليتا
ام ياسر : الحمد لله زينه وان شاء الله بكره تجي
سمر بفرحه: والله الله يبشرك بالعافيه يارب وربي وحشتني ان شاء الله تجي بالسلامه
ام ياسر ببتسامه: ان شاء الله
جلست سمر تسولف مع ام ياسر هي وامها وتأخر الوقت
ام ياسر : يلا لازم امشي اشوفكم على خير ان شاء الله مع السلامه
ام سمر : ياهلا مع السلامه
وصلت ام سمر ام ياسر للباب ودعتها
اما عن عائلة سمر فهي عائله متوسطه لا بأس بها
ام سمر وابو سمر لهم بنت وحده وهي سمر الوحيده لهم
وابو لوليتا عم سمر وام ياسر مرت عمها ..

****************************

.. : الو اهلين بعزوز اخبارك؟
عبد العزيز: هلا بك الحمد لله بخير كيفك انت والوالده وميمو؟
باسل: الحمد لله كلنا بخير بس مشتاقين لك
ابتسم عبد العزيز: دوم يارب تكونوا بخير وانا اكثر
باسل: هاه بتجي مع ابوي ولا توك؟
عبد العزيز: ايه ابشرك وبنقل هنا
باسل بفرحه ماتوصف: بجد هنا بالسعوديه
عبد العزيز: ايه عشان جدي طلب اني اكون فيها يعني كواسطه ههههه
باسل:ايه حلو يعني بلاه زيارات لفرنسا
عبد العزيز بضحكه:ههههه ايه احسن
باسل: طيب وفصول ايش صار عليه
عبد العزيز : اها لسه عنده اجتماع مع ابوي عاد مادري عنهم
باسل :يالله ياليتكم تجون هنا احسن من فرنسا
عبد العزيز بحسره: ايه اتمنى حتى عبير تكون معانا بدل تسكن في ايطاليا
باسل:اي والله ياليت لكن ان شاء الله يجي يوم ونجتمع فيه
عبد العزيز: ان شاء الله يلا بسول لازم اقفل تعبان وبنام عشان بكره وراي
سفره وقبل شوي خلصت من المشروع اللي طلبه جدي
باسل: يوه عاد جدي احسه شغله ما تخلص مشاريعه ههههه
عبد العزيز:هههه بس والله قلبه حنون الله يخليه لنا يارب تراك فاضي وتقرقر علي
باسل: امين اجل يلا يابو قرقره مع السلامه
ابتسم عبد العزيز لاخوه بحب: مع السلامه
وقفل باسل من اخوه وراح لقسم الخدم بنفسه عشان ينفذون اوامره
وطلب منهم ترتيب وتغيير جناح عبد العزيز و تجهيز الحديقه الرئيسيه للقصر
عشان حفلة الاستقبال له هو وابوه واما الباقي كان على أمه وميسم خلصوا منه
ودخل للاصنصير وراح لجناحه ونام بدري بالعاده يواصل لكن هالمره لا عشان الاستقبال
لانه راح يحضرون رجال اعمال مهمين بالنسبه لابوهم وجده ...

**************************************

في غرفة الاجتماع ..
.. : الف مبروك ياولدي فيصل
فيصل بكل ثقه: الله يبارك بعمرك يا يبه
ابو فيصل: الحين خلاص عينت مديرين يديرون الشركات هنا يعني مايحتاج تروح هنا
فيصل :الحمد لله يبه مشكور وماقصرت خففت الشغل عني
ابو فيصل بحب: ولو ياولدي اهم شيء راحتك واهلك وناسك
فيصل بحب: اي والله صدقت يا طويل العمر الله لايحرمني منكم يارب
ابو فيصل: امين وياك يلا الوقت تأخر ولازم تنام بدري عشان تتجهز
فيصل: ابشر طال عمرك
ابو فيصل: يلا استأذن في أمان الله
فيصل ويودع ابوه: اذنك معك وانت بحفظه يارب
وطلع ابو فيصل وراح للقصره في باريس عشان يرتاح من تعب طويل وأما عن فيصل
فكان مبسوط وفرحته ما توصف ابتسم بإنتصار: كلنا بنغادر بيوم واحد سبحان الله مغير الاحوال
وطلب منهم يجهزوا الطياره الخاصه له بعد ساعتين كان بيسوي مفاجأة الاهله
وراح لقصره واخذ شاور وبدل وجهزوا له الشنطه ووصى مدير الخدم انهم
يهتموا للقصر و لللاصطبلات ولا يهملونه واذا اهملوه بيعاقبهم يبغى كل شيء
بمكانه مثل ماهو ..وابتسم بغرور
وركب سيارة وراح على طول للمطار واول ماوصل للباب الطايره
ودع اجواء فرنسا البارده واللي نزل الثلج وكأنه يبكي عليه
ابتسم بحزن ودخل للطايره وعلى طول للسعودية


**************************************

[COLOR="rgb(220, 20, 60)"]هنا نهاية البارت

.
.
.
$
.
.
.

هنا البارت الخامس
--------------------------
**************************************
في صباح فرنسا المثلج
لوليتا بعجل: يلا بسرعه الحين الطياره تفوتنا ولازم نشحن الشنط
سلمى بكسل: يوه منك اصبري شوي
لوليتا بنفاذ صبر: اقول بلاها عاد انا ماشيه
سلمى وهي تقوم : لحظة الحين بجهز
لوليتا منزعجه: يلا اخلصي على بال اخذ لي كم صوره في هالبيت
سلمى: اوكي
وتلف لوليتا على البيت كله وتتذكر ذكرياتها في الكوخ الصغير
اللي عملته هي وصحباتها
ايام الشتاء في السنه الماضيه وكان كل نهاية عطلة اسبوع يتجمعون فيه دمعة عيونها بس
ماوقفت دمعاتها وبهمس: ادمعي باللي تبين ماراح اوقفك يا دموعي
واتجهت للجهه الثانيه اللي هو المدخل الخلفي للبيت ولقت لوحاتها والوانها
لكن تركتهم وما اخذتهم خلتها ذكرى لها هنا من فرنسا وصورة
كل زاويه في هالبيت اللي قضت فيه اربع سنين هنا وعاشتها بمرها
وحلاوتها واخذت شهيق وزفير وابتسم بحزن ومشت
لان سلمى خلصت وتناديها وعلى طول للمطار
اللي هو اخر مكان في فرنسا تزوره ....


**************************************

#
فـــي أرض بـــلادي اتيت بشـــوقٍ كبير لــهم
اتيت من بلاد الغربه الى وطني الذي يضمهم
#
*قلمي
--
في قصره صحى بعد سفر طويل من النوم
أبتسم فيصل: اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا اله الا الله
قام واخذ له شاور وبدل ملابسه ولبس له قميص وبنطلون جاكيت شتوي
الان الجو كان بارد عندهم ومشى للقصر أهله يسلم عليهم ومن حظه اليوم كان اجازه لهم
واول مانزل من السيارة ابتسم بإشتياق للمكان كثير يتذكر لما كان يهاوش ميسم على
صبغها للشعرها لانه ما كان يحب لونه الا لين صبغته بلونه الطبيعي قبل
فيصل: هههه يا زينك يا ميمو وحشتيني
وطلب من الخدم انها راح تكون مفاجأه لهم ودخل فيصل وكان بنفس الوقت
ميسم طالعه من الاصنصير وتفاجأة بوجود فيصل هنا وصرخت :فصوول انت هنا
فيصل انفجع من صوتها بقوة الا وهي تطيح بضحنه : اشتقت لك ياروح اختك وينك مختفي
فيصل ضمها بقوة : وانا اكثر يا بعدي وحشتيني يا روح اخوك
ميسم دمعة عينها بفرح بشوف اخوها اللي طول وماشافته فيصل: ليه هالدموع يالغاليه هذا انا الحمد لله شفتيني
ميسم وهي تبعد عنه : الحمد لله على السلامه يا فصول
فيصل ويمسح على خدها: الله يسلمك الا وين امي
ميسم وهي تمسك يده: تعال تراها ماتدري عنك انك هنا لكن بنسوي مفاجأه
فيصل ابتسم على فكرة ميسم : اوكي اللي تشوفينه
وطلعت ميسم من القصر واتجهت للمشب هناك الان امها موجوده فيه تتقهوى زي عادتها واغلب الشتاء
تتواجد فيه اكثر ..وصلت للباب : صباح الخير مامي
ام فيصل بحب وهي تضم بنتها : هلا يا صباح النور والسرور يا حبيبتي
ميسم وهي تجلس على طرف الكنبه وتعدل نظاراتها: امي عندي لك مفاجأة مره غاليه
ام فيصل : يوه من مفاجأتك اللي ماتخلص
ميسم بضحكه: ههههه يومه مو لهالدرجه بس بشرط غمضي عيونك كويس اوكي
ام فيصل وهي تغمض عيونها ...
وأما عن فيصل اللي فطس ضحك عليها لكن ماحب يخرب عليها
وميسم عند الباب : هيا يا هديتي الغاليه فلتتضلي الى هنا وتقتربي الى امي
وأم فيصل استغربت انها تتكلم المفاجأة وفتحت عيونها ام فيصل
وتلقى ولدها عندها ضناها خنقتها العبرة وبكت : هلا بولدي هلا بعيون امه
فيصل وهو يحضن امه: هلا فيك يا يمه
أم فيصل : وينك طولت الغيبه
فيصل: اعتذر يا يمه لكن ابشرك اني راح اكون عندك يالغاليه
ام فيصل بفرح كبير لولدها فرحه ماتوصف واخيرا جاء من بلاد الغربه
بعد شوق وحنين له حمدن ربها على وصول ولدها سالم وغانم
وأما عن ميسم فهي حزنتها للحظة اللقاء بينهم وبكت
وانضمت معاهم وبدى فيصل يحكي لهم ايش صار وايش سوى
وهيك وكانت وقت جميل بالنسبه لهم ..

**************************************

في ايطاليا ,,
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]#
مللت الانتظار ياحنيني اين انت انني افتقدك
آه اتعلمين ما بداخلي عندما اتذكر وجـــودك
نعم اعلم هذا لكن لقد تأخرت ومزّقني حنينك
#
* قلمي[/COLOR]
-------------------------------------

حست بالطفش كثير هنا بتروح لاهلها لكن تذكرت انها
مافتحت الهديه وراحت تفتحها بشغف بتشوف ايش فيها وإنصدمت
انها صورته في المستشفى عليه الاجهزة بكل جسمه جلست على الارض
وبيدينها الصوره ويدينها ترتجف باللي تشوفه وتطالعه بالهديه كانت عبارة عن وردة
لكن اذبلت لانها مافتحت يوم وصلت لها الهديه ودموعها نزلت بغزاره : ليش يا قلبي تسوي فيني كذا
كان على الاقل تقولي مو يوم أنك رحت وقلت لي بالهديه آآه يا عامر المفروض ماتسوي فيني كذا ..
وقامت على حيلهاومسكت التليفون وطلبت من خدامتها الخاصه بالجناح تجهز
ملابسها والطيار يجهز الطياره لانها بتسافر بأسرع وقت ممكن
الى استراليا .. ولبست ملابسها وقوت نفسها انها ماتبين للاولادها ودعتهم
وحطتهم برعاية سوزي اللي هي المربيه لهم
مرأة كبيره بالسن مالها اولاد وماتجوزت لكنها حنونه
وكانت بمثابة الام يوم تغيب عبير ...
ركبت السياره وكان الصمت سيد المكان لها من يوم طلعت من قصرها
وماتبي تخبر أهلها باللي صار لزوجها
ووصلت للمطار تودع ايطاليا مثل ماودعها عامر ودخلت الطيارة ..وتم إقلاعها ..

**************************************

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]#
في لقاء الاحبه حلاوة لها طعم نادر ..لا يطعمها الا اصحاب اللقاء وقتها
#
*قلمي ..[/COLOR]

---------------------------
في بيتها المتواضع وكانت الفرحه تعم بينهم لقدوم حبيبتها وبنتها وروحها لوليتا
ومرتب البيت وكلهم ينظرونها وكان ابوها هو اللي يجيبها من المطار بنفسه
ام ياسر: يا وليد تعال وانا امك
وليد: هلا يمه
ام ياسر :روح شوف الباب يدق وانا امك
وليد: ابشري يالغاليه
راح وليد وفتح الباب وكان يحسبها ام سمر جايه بالعاده
.. وهي تضمه: هلا بروحي وقلبي اخوي وحشتني ياروح اختك
وليد بصدمة : لولي انتي هنا ياقلبي عليك ..وهو يضمها بشوق لها من زمان ماسمع صوتها
وحشته كان يسمع اخبارها من امه لكن هالمرة هو لقاها
لوليتا بدموعها :الحمد لله اخبارك انت وشولنك عساك بخير ؟
وليد بسعادة مومصدق انه يشوف اخته: الحمد لله بخير انتي اخبارك ؟
لوليتا وهي تحط يدينها على خد اخوها: بخير يا روح اختك الا وين امي اشتقت لها
سلمى وهي تضم وليد بقوة وهي خوفته: هلا والله لودي وحشتني يا روح خالتك
وليد اللي مامسك نفسه ونزلت دموعه بشوفتهم هم الاثنين : هلا والله بسوسو تراك خنقتيني
سلمى وهي تضحك :ههههه هاه وش اسوي اشتقت لك يا الغالي
وسلموا على بعض ومن بعدها دخلوا داخل وكانت لوليتا اولهم
لوليتا بدموعها اللي ماتخلص : يمه انا جيت
ام ياسر اللي خانتها العبره وتضم بنتها بقوة: هلا بروحي هلا قلبي نورتي البيت ياروح امك
لوليتا ببكاء: هلا فيك ياماما وحشتيني
ام ياسر اللي تمسح دموع بنتها: وانا اكثر يا قلبي ليه هالدموع يا روحي
لوليتا: يمه احبك اشتقت لك خليها تدمع تراها دموع فرحتي بشوفتك يالغاليه
ام ياسر وهي تحضن امها بحب: يا قلب امك
وبعد السلام والاشتياق والحنين اللي كان كله لهم زال في لحظة لقائهم
سلمى :هلا بخيتي وش اخبارك ؟
ام ياسر: هلا والله فيك يا سوسو الحمد لله بخير بشوفتكم
سلمى : دوم يارب
أم ياسر : دامت انفاسك يالغاليه ,,
وبدت الحكايات عن رحلة اللي كانت في فرنسا تحكى لهم
وأما عن بطلتنا لوليتا اخذت جوله في البيت وكان زي ماكان ماتغير
وطلعت للحوش تشوف ورداتها اللي اغرستهم قبل لاتسافر وكانوا متفتحين
وكثيره وقطفت وحده واستنشقتها : آآه يا زين ريحتك يا ورداتي :)
وهي تدور في الحوش ومسكها وليد وضمها :وحشتيني يا روحي
لوليتا بخجل: وانا بعد كلكم وحشتوني
وليد ويمسك يدها : تعالي بوريك حاجه
لوليتا وهي منزله راسها: اوكي
ودخل داخل البيت وراح للغرفه قديمه كانت قبل مقفله وهو فتحها جددها
ومسك الباب وقال لها: غمضي عيونك
لوليتا وهي تغمض عيونها: تيب
ودخلها وليد الغرفه :فتحي عيونك الحين
لوليتا وفتحت عيونها : وااااااو مرة رهيبه والله وصرت خطير يا لودي
وليد ابتسم : تستاهلينها يا لولي
لوليتا بحب وهي تضم اخوها بقوة: مشكور يا أحلى اخ بالدنيا
وليد بضحكه: ادري هههههه
لوليتا :هههههه فديتك انا
تركها وليد عشان تاخذ راحتها في هالغرفه اللي كانت هديه لها
والغرفه كانت عبارة عن استديو صغير للتصوير وبلكونه صغيرة مطله للحديقة
ومكتبة صغيرة عند الشباك عشان تكتب خواطرها واشعارها فيها
ولاب توب لها ورود عن الشباك وكانت جدا مبسوطة بالهديه اللي اهداها لها وليد
وطلعت على البلكونه تشوف الحديقة وطلت تحت وتشوف وليد يلوح بيده ويبتسم لها
وردة لها الابتسامه ومعها بوسه له وضحك على حركتها وطلع من البيت
وحمدت لوليتا ربها على وصولها بالسلامه هنا لديرتها ولاحبابها
ونزلت تحت عشان تسولف معها أمها وسلمى ...

**************************************


.. سيدي تم تأجيل الرحله بسبب العواصف:
عصب عبد العزيز بقوة من الخبر وقفل السماعه : اووف ايش هذا والاخ فيصل ماصدق
على الله وراح للسعوديه بعد ماخلص اجتماع مع ابوي
ودخل للجناح وجلس على الكرسي ماسك راسه بقوة مصدع بقوة
وتسطح على الكرسي ونادى الطبيب الخاص له واعطاه مسكن عشان يخفف الالم
لكن حاول ينام ماقدر وحس الالم خف شوي وقام يغسل وجه بالمويه البارده عشان يصحصح
وحس بنشاط وبدل ملابسه وخرج من الغرفه لكن الفت نظره احد اللوحات الموجوده في الغرفه
واتجاه للوحه وظل يتأمل فيها ابتسم بحزن لما شافها حس بشوق لها كبير
تمنى انها ماراحت اوكانت قريبه منه بس للاسف صار اللي صار
ترك اللوحه هنا ذكرى له وخرج من الجناح بعد ماخبروه ان العواصم هدأت
وترك وراه القصر بالخدم اللي يديرونه ومشى..


**************************************

في المشب ,,
ميسم فرحانه وناطه عند اخوها وأمها
ميسم وهي تتنفس بسرعه الانها كانت تجري قبل: مامي فصولي ...
ام فيصل وفيصل بتعجب من ميسم: خير وش فيك ؟
ميسم: عزوز اليوم بيجي وأما عن ابوي لا صار عنده شغل وفي روسيا الحين
ام فيصل بحزن على ابو فيصل ومبسوطه بجية ولدها : ان شاء الله يجون بالسلامه
فيصل: ان شاء الله ايه ابوي قبل لا أمشي خبرني عن سفرته عاد الله يعينه
ميسم بحزن : وحشني بابا
فيصل بيلطف الجو شوي: هاه يا ميمو كيف ايامك بالدوام
ميسم وهي تضحك: هههههه الله ياخذ شرك والله ذكرتني بموقف بجد محرج بس ما بقوله
فيصل عقد حواجبه: وليش ماتقولي عناد ولا ايش
ميسم عارفه شخصية فيصل بالقوة لازم يعرف وهي تحاول تصرفه لكن حمدت ربها ان اخوها باسل توه دخل
ميسم تقوم وهي تضم باسل: اهلين بسولي انورت واسفرت
باسل :هيه شوي شوي خليني اسلم على فصول وبعدين انتي
ميسم بعناد مابي ومسكها فيصل ورفعها فوق
ميسم بصراخ: هييييه ابعد عني نزلني بسسرعه
فيصل وهو يضحك عليها: هههه هذا عقاب لك عشان بعدين ماتعاندين وتصرفين يا حلوه
ميسم انقهرت منه : بسول شوفه خله ينزلني ولا اطيره
فيصل يضحك:ههههه يلا طيريني
ميسم ببراءة: ماقدر من عضلاتك بس اقدر اشرحك ههههه
ام فيصل : يا ولد نزل اختك ايش فيك كذا عليها
فيصل وهو ينزلها : هاه تشريح انتي وماهر وبسول هههههه
ميسم انحرجت منه وقلبت الوان وطلعت برى قبل يلاحظ عليها
فيصل بصوت عالي :هههه فديت ام الوان انا
ميسم وهي تكشر : مالت عليكم يا عضلات
وطلعت ميسم زعلانه منهم لكن ضحكة على فيصل لما قال ماهر : حتى ماهر هنا نشبه ههههه
باسل وهو يمد يدينه: اهلين بحبيبي المدير فيصل
فيصل : اهلا بأبو تشريح هههههه الحبيب
وسلموا على بعض وكانت ام فيصل مبسوطة بلمة اولادها لكن الا عبير وعبد العزيز
مو موجودين عندها لكن ان شاء الله يجتمعون مره ثانيه ...


**************************************

.. : وحشتيني يا لولي
لوليتا: وانا بعد يا سمور
سمر ببتسامه: ياعمري الا كيف فرنسا واجوائها حلوه
لوليتا وتبتسم :الله خياليه ليتك معانا رحتي
سمر : وين اروح الله يهديك بس زين نجيب الكتب بحسابنا تبغيني ادرس برى هههه
لوليتا: ههههه الا كيف التمريض معك حلو
سمر : يجنن ليتك معانا
لوليتا خلاص ان شاء الله السنة الجانيه ناطه عندكم
سمر: ههههه ان شاء الله
لوليتا وهي تقوم: ايش رايك نطلع دحين
سمر : على وين ؟
لوليتا بتفكير: والله مادري اللي تبين بس اهم شيء نطلع مثل صديقاتك وهيك
سمر :ايه صح ذكرتيني فيه وحده من صديقاتي عازمتني على حفله وكذا ايش رايك تروحي
لوليتا بحماس: اوكي اتفقنا
سمر : لولي بس لازم شيء وكشخه عارفه لانهم مو من مستوانا
لوليتا بتأفأف: افف انا على بالي حفلة بنات وحركات واخر شيء طلعت بالهاي هاي
سمر: ايه عشان كذا بأكشخ
لوليتا:عادي انا عندي لبسين اشتريتهم من فرنسا بي مالبستهم وفيك تلبيسن الثاني وأعتبريه هديه مني لك
سمر : يا عمري انتي وه فديتك اوكي يلا خلينا نشوف
لوليتا: اوكي تعالي للغرفتي
ودخلت لوليتا وسمر الغرفه ولبست الفستان سمر وكان مره عليها روعه وماسك كان لون احمر حرير غامق تحت الركبه
وحزام ابيض تحت الصدر وسلسال ابيض لولو وكان معطيها منظر حلو وجذاب وانثوي اكثر وحذاء (اعزكم الله) اسود صندل
فيه لولو ضمت سمر لوليتا بقوة على هذي الهديه وكانت مره مبسوطه حيل لما البست واخذت شوي جات سلمى
سلمى عند الباب وحاطه يدها على خصرها : ايش تسون هاه يالخونه ماتقولون لي؟
وطلعت سمر ببتسامة رضى : هاه ايش رايكم حلو
سلمى ولوليتا بإعجاب : واااااااو يجنن يا سمور ياعيني صايره جذابه بقوة
سمر بخجل : مرسي خجلتوني كثير
سلمى وهي تغمز لها: فديت الخجولين انا الا ماقلتولي فين بتروحوا؟
لوليتا: بنروح لحلفة صديقة سمر
سلمى: بالله بروح معكم
سمر : حياكم الله بس لحظة بأتصل عليها ..
سلمى ولوليتا : اوكي خذي راحتك بس لانتسينا تيب ؟
سمر : من عيوني
وطلعت سمر برى الغرفه وأتصلت على ميسم
سمر : الو سلام ميمو
ميسم : اهلين سمور
سمر: هلا بك زود
ميسم: هاه ايش تبغي؟
سمر: ايه على طاري الحفله ابشرك اني راح احضر ومعي بنتين من قرايبي
ميسم وهي مبسوطه: وااااااو وناسه حلو حياهم الله بأي وقت و الحين اجهز الحفله وكذا عاد ابيكم كشخه اوكيه
سمر:ههههه اوكي ولا يهمك
ميسم: يلا بايو
سمر: بايات
وقفلت سمر من الموبايل ودخلت للغرفه تخبرهم وانبسطوا لوليتا وسلمى من زمان عن الحفلات
وجهزت سلمى نفسها ولبست فستان اسود ماسك تحت الركبه بدون اكمام وفيونكه على رقبتها
وسلسال لولو طويل وكان مره هادي وحلو عليها ومعطيها انوثه اكثر
أما عن لوليتا فكان فستانها سكري ماسك الين الخصر ومن تحت كلوش وكان نص كم
بأكمام منفوخه وعند خصرها فيونكه على جنب وكان فستانها مرة راقي وحلو
والميك أب كان خفيف فضلته يكون كذا وروج أحمر واي شدو فوق الرمش ذهبي فاتح وبعدها اسود
كان معطيه منظر حلو للعين وتسريه كيرلي وكان شكلها خطير فيه ..
سلمى فضلته ثقيل شوي روج احمر بوة وظل اسود بدرجات لون رصاصي وكان مره فخم ورفعت شعرها
كلها لفوق ولفته وستوت بنفس اللف بف وكان مره خطير على الفستان ومناسب له
سمر كانت الروج بنكي وظل احمر قاتم مايل لاسود ومعطيه شكل حلو لعيونها السوداء
ماحبته يكون ثقيل مثل سلمى وكان جدا راقي وتسريتحها عبارة عن كيرلي مثل لوليتا ابتسم برضى على شكلها ..
ونزلوا تحت ينتظرون وليد عشان ياخذهم ..

**************************************

في المطار وصل عبد العزيز لكن ماراح للقصر على طول
لا راح للفندق أخذ شاور ومن بعدها بدل ملابسه
ولبس ثوب وشماغ ..وتطيب وطلع من الفندق
للقصر اللي ينتظر أحبابه فيه وأبتسم برضى


**************************************

في أستراليا عند لقاء المحبين..
عبير وصلت للمطار لكن ماحبت تروح للفندق
على طول للمستشفى ..لما وصلت للغرفه اللي هو فيها
حست بضعف ماتقدر تشوفه على حالته كذا لكن تشجعت ودخلت للغرفه وهي مغمضه عيونها
وفجأة احد وراها وصرخت بقوة :فكنيي يا حقيير ابعد آآآآه ..

**************************************

هنا نهاية البارت
.
.
.
$
.
.
.

البارت السادس

**************************************

في القصر ابو فيصل
ميسم :هاه خلص كل شيء يا مشرفة الشغل ولا لسه
المشرفه: ايه خلص كل اشي وفينا نروح
ميسم: حلو يعطيكم العافيه ولازم الخدم كلهم يغيروا اللبس اوكيه
المشرفه: اوكي راح اسوي اللي بدك إياه ..
ميسم: حلو فيك تروحين للشغلك ..
وراحت المشرفة وأما عن ميسم فجهزت نفسها وطلعت للصالون الخاص في القصر
تجهز نفسها ولبست فستان طويل لون تركواز حرير ماسك على جسمها وكان مره خطير
وميك أب سهره وتسريحه رومانيه وكانت مثل الاميره حتى الكوافيره صارت تمدحها
ميسم بخجل:يسلموو يلا الحين لازم أنزل لتحت يلا سلام
وطلعت من الصالون عشان تستقبل الضيوف في الحديقه
واما عن أم فيصل اللي كانت مثل المكله في هذي الحفله كان لبسها مرة راقي وفخم
تحب تكون راقيه وفخمه وكانت ملفله شعرها ولابسه فستان مثل الطراز الاروبي
وكان حيل حلو عليها وميسم معجبه بكشخة امها وذوقها : مامي مره شكلك رهيب
وجاء باسل يصفق: واااو امي وش هالحلا ماخليتي شيء ماشاء الله
أم فيصل استحت وماردة
فيصل: اووه لو يشوفك ابوي كان طاير ونسى الحفله بس خساره مو موجد عنده شغل
ام فيصل: اقول عاد بلا ترقيه يلا كل واحد يروح للشغله والحين الضيوف يجون وانتم هنا
ميسم وهي تبي تحرهم: ايه احسن يلا انت وياه روح يلااا
فيصل وباسل عصبوا منها وطلعوا وماردوا عليها ..
ميسم وهي تلف على امها وتضحك على اشكالهم : هههه شفتي يمه اعجبك
ام فيصل وهي تبتسم: اقول يلا عاد انتي روحي للحديقه عشان تستقبليهم
ميسم وهي تحلطم : تيب
وطلعت ميسم وصادفت باسل وفيصل وضحكوا عليها :هههه احسن تستاهلين
ميسم:مالت عليكم بس متى يجي عزوز ويدلعني فيديته بس
ودقايق ودخلت ساره وهي تضمها ميسم بقوة : وحشتيني يا روحي
سارة: وانا اكثر يا قلبي
ميسم : كيفك الحين ؟
سارة وهي تبتسم وكأن وراها شيء: الحمد لله بخير بشوفتك
ميسم بتعجب: ايه الحمد لله الا وش فيك ورك شيء مخبيته
سارة وهي تلتفت وراء واتجهت لها وضحكة: ههههههه ياروحي انتي صايره تهبلين وماهر عند اخوانك ويطالع فيك
ميسم شهقت : احلفي وينه .. وهي تطالع وراء سارة والتقت عيونها بعيونه وابتسم لها
ميسم وهي تتخبى وراء سارة : الله ياخذ شرك يا حيوانه كان قلتيلي قبل ..راحت ميسم وتركتها
سارة وهي تنادي عليها: ميمو والله كنت بقولك بس نسيت
ميسم زعلانه منها ولا ردة عليها ودخلت داخل..
ماهر ضحك على شكلها لكن كانت روعه وابتسم بحب لها ..

**************************************

وفجأة احد وراها وصرخت بقوة :فكنيي يا حقيير ابعد آآآآه ..
.. : لن أعدك تهربين
عبير : ابعد عني احسن لك عاااااامر وينك تعاااال
.. : قلت لكِ اخرسي ولا اقتلك
عبير خافت منه وجات بتصرخ تتطلب النجدة وحط منديل على فمها
ونومها وأخذوها لمكان وكان عبارة عن مزرعه كبيره ومبين إنها تبع واحد ثري
ودخلوها بستودع وقفلوا عليها الباب ..
.. :تم القبض عليها سيدي
.. : جيد شددوا الحراسه عليها بقوة
.. : كما تريد سيدي
.. :والحين صرتي بين يدي يا عبير والله ما أخليك فيها لا أوريك الشغل يالخاينه
وقف عند الشباك يطالع بالمستودع اللي فيه حزن على قسوته لها
لكن يبي ينتقم منها وبكل طريقه ..
وصحت عبير ولقت نفسها بمستودع قديم وصغير وهي جالسه على سرير
وتطالع بالمكان حست بخوف وماتحملت وبكت واندمت انها جات هنا
ولمت رجولها لحضنها ونامت ..لكن صحت على صوت الباب
وقامت بسرعه وكان خدامه ارسلت لها العشاء لكن ارفضته وماتبي اي شيء
وحطت الاكل عند الطاولة وراحت..
عبير ببكاء: عامر وينك لايكون مت تعال تكفى ابيك شوف انا وين فيه حتى اولادي
تركتهم عشانك ندمت ليتني ماجيت ولا فتحت الهديه اهئ اهئ ..
ماتدري ان المكان كان مراقب بالكاميرات حزن على حالها لما يشوفها لكن هي لازم
تتعلم درس ..وينتقم منها ..,,


**************************************

في الصاله ..
وليد: يلا بنات امشوا
لوليتا وسلمى وسمر : اوكيه يلا
وركبوا السياره كلهم وحرك وليد
وليد ويطالع بالمرايه الاماميه : على وين بتروحوا؟
سمر وتعطي لوليتا العنوان: تودينا لهذا العنوان
وليد استغرب : ليش ؟
لوليتا بتصريفه: معزومين لحفله من صديقاتي وانا من زمان عنها وابي اسلم عليها
وليد بشك: اها طيب
لوليتا وهي تتنفس براحه ..أما سمر حمدت ربها انه بوديهم
ووصلوا للمكان وكان عبارة عن قصر كبير حيل وكان حيل فخم والحديقة مره كبيره جدا
اول مره لوليتا تشوفها وكانت مزينه وحركات اعجبت بطريقة التزيين ماتوقعته يكون كذا
سلمى: وااو مرة فخم ماشاء الله ماتوقعته كذا
سمر: ولا حتى انا لاني ماعمري شفته بس كانت تقولي ماشاء الله تبارك الله
لوليتا : يلا بنات ننزل يعطيك العافيه لودي
وليد ابتسم : الله يعافيكم يلا اشوفكم على خير وراي شغل
لوليتا وهي تطلع من السياره :في أمان الله
وراح وليد وجات لوليتا وسمروسلمى للبوابه وكانت مره كبيره وتصميمها خيالي
راحوا عند الحارس سلمى: السلام عليكم
الحارس : وعليكم السلام مين انتم؟
سلمى : احنا من صديقات ميسم وهذي بطاقة الدعوه
الحارس ويشوف البطاقه : بس وحده مدعوه اللي هي سمر موانتم
لوليتا بعصبيه : قلنا لك كلنا ماتفهم انت
الحارس طنشهم وفتح البوابه وكانت سيارة سوداء مرسيدس اخر موديل بتدخل لكن وقفت
.. : ليش هم واقفين هنا ؟
الحارس:طال عمرك عشان وحده فيهم مدعوه وثنتين لا
لوليتا بصوت عالي عشان يسمعها الحارس: لوسمحت ممكن ندخل او ممنوع ؟
عرف صوتها اللي هي صاحبة النبره انا متأكد لكن وش جابها هنا ؟ وبالذات بالقصر؟
لالا ما أعتقد اظن اني غلطان وأتوهم على العموم الله يستر عليها ..
وكان سرحان وما انتبه للحارس اللي كان يناديه : سيد عبد العزيز ايش فيك سرحت؟
عبد العزيز :لا ابد ولا شيء خلهم يدخلون ممكن يكونون صحبات ميسم
الحارس: سم طال عمرك
ودخلت السياره للقصر ..وأما لوليتا وسلمى وسمر دخلوا داخل وأتفاجؤا بجمال القصر
وتصميمه وترتيب الحفله وتنسيقها وكان جدا روعه ..سلمى وهي تلمح لها بنت
ماشيه وكأنها تعرفها من قبل ولما قربت شوي وسلمى اشهقت بقوة: ميمو انتي هنا
ميسم وهي تلتفت لصاحبة الصوت وتفاجأة انها سلمى بصوت عالي: سوسو ياحياتي وحشتيني
سلمى مو مصدقه انها ميسم لكن ماكانت تعرف قصرهم لانه هالشيء ماهمها اصلا مثل عادتها
سلمى بشوق وهي تضمها بقوة: وانا اكثر يا زينها من صدفه فقدتك ياقلبي
ميسم وهي تضمها : ياعمري انتي اخبارك طمنيني عنك ؟
سلمى وهي تطالع فيها: الحمد لله بخير يا روحي انتي اخبارك ؟
ميسم: دوم يارب الحمد لله بخير بشوفتك
سلمى: دامت انفاسك يا ورحي
ميسم:وياك يارب الا مين هالعسوله ؟
سلمى وهي تأشر على لوليتا اللي سرحانه: هذي لولي
ميسم وهي تهلي فيها: اهلين لولي انا ميسم
لوليتا وهي تبادلها : هلا والله فيك تشرفت بمعرفتك والله
ميسم: لي الشرف يسلموو اخبارك ؟
لوليتا ببإبتسامه: الحمد لله بخير اخبارك انتي؟
ميسم: الحمد لله تمام وهي تطالع سمر اللي مضيعه وتناديها يصوت عالي : سموور احنا هنا
سمر وهي تلتفت وتلقى ميسم وراحت لها بسرعه وتحضنها بشوق : وحشتيني ياروحي
ميسم: وانا اكثر ايش فيك كذا مضيعه ؟
سمروهي تضحك:ههههه والله نسيت فين رحتوا
ميسم: اها عشان كذا الحمدلله على سلامتك
سمر بخجل: الله يسلمك
ميسم : يلا بنات نزلوا عباياتكم والخدامه راح تشيلها
لوليتا : فين دورات المياه ؟
ميسم وهي تأشر: تشوفيها هناك
لوليتا : اها اوكيه خلاص نادي الخدامه عشان تشيلها لما ننزلها هناك
ميسم : اوكيه ولا يهمكم وانا راح انتظركم داخل
وراحوا البنات لدورات المياه وفسخوا عباياتهم وعدلوا انفسهم وخرجوا
سلمى : بنات ضيعت البوابه فين الطريق؟
لوليتا بحيره: والله مادري
سمر: يوه منكم امشوا معي
لوليتا بعناد: لا انا راح اضل هنا وبعدين اروح احس اني تعبانه شوي انتم رحوا
سلمى: روحي الحين احسن عشان ماتضيعين الطريق
لوليتا: هاهاه ليش شايفيني بزر اقول ماني راحيه
سمر: خلاص بكيفك يلا سوسو البنت تنتظرنا
سلمى :يلامشينا
وراحوا سلمى وسمر للقصر ..وأما عن لوليتا جلست شوي
وبعدين لحقتهم لكن ضيعت الطريق وراحت للبوابه الرئيسيه
وفجأة.............

**************************************

باسل: ههههههه والله هي كانت مضيعه شكلها اول مرة تجي لهنا
ماهر: حرام عليك يمكن من صحبات اختك
باسل يهز اكتوفه: مادري عنها بس ماشاء الله عليها كشخه
ماهر و يغمز له: اووه اشوف نظرات الاعجاب ياعيني
باسل :اقول اترك عنك المسخره وامش
ماهر ضحك عليه ومشى وراه وهو يتريق عليه
وصادفوا فيصل قدامهم ..
فيصل : الاخ عزوز وصل
باسل: صدق ياحليله وحشني
ماهر: وانا بعد يلا خلونا نمشي نروح نسلم عليه
فيصل:اوكيه يلا مشينا


**************************************

ميسم : امي بيجون ضيوف ابوي ولا لا
ام فيصل: لا يابنتي موجايين الانه لقاهم بروسيا هناك
عشان كذا الحفله راح تكون شبه عائليه
ميسم: اها حلو ايه امي صحباتي عزمتهم جوا
ام فيصل: حياهم الله
ميسم يلا مامي عن اذنك بروح لهم
ام فيصل : اذنك معك ..
وطلعت ميسم ..
ام فيصل بخوف : ياربي خايفه على عبير اللي ماتتصل مادري وش فيها ؟
ام ماهر: عادي يا أم فيصل يمكن تكون مشغوله بأولادها فهدا شي طبيعي يعني
ام فيصل: والله مادري قلبي مايطمن مير الله يستر بس
ام ماهر وهي تحاول تهدي فيها: ان شاء الله خير بس هدي بالك يا أم فيصل
ام فيصل وهي تقوم:يلا يا أم ماهر قومي معي نشوف الضيوف والحريم تأخرنا عليهم
ام ماهر: يلا لازم نقوم بالواجب مو الخدم طول الوقت بعدين ياخدوا فكره عننا سيئه
ام فيصل: صدقتي والله
سارة وهي داخله : عمتو عبد العزيز وصل
ام فيصل بفرح :صدق فرحتيني الله يفرجك يارب
سارة : امين يارب
وطلعت ام فيصل وام ماهر تستقبل ولدها عبد العزيز ..


**************************************

عند البوابه الرئيسيه
لوليتا مشيت على السجاد الاحمر المفروش لعبد العزيز
هي ما كانت تدري انه له فمشيت بخطوات واثقه وابتسمت بثقه
الين وصلت لاول درجه وسمعت احد يصفق لها لكن طنشت
ووصلت لنص الدرج لكن صدت تحسبهم سلمى وسمر تعرف حركاتهم وطنشتهم
لكن الا و اليد تمسكها بقوة وانفجعت وبدلع قالت : سوسو اتركي ايدي لو سمحتي اعرف حركاتك
لكن اليد تسحبها للخلف وانصدمت فيه وجمدتت ولا تحركت ..
وقرب منها ولمس خدها بيصحيها الانها مصدومه منه : لولي فيك شيء؟
لوليتا صحت على صوته وبعدت عنه : انت وش جابك هنا
عبد العزيز بكل ثقه وتحدي: قصري فيها شيء يا ست لولي؟
لوليتا بعدم تصديق مومعقوله انت يا عبدالعزيز لالا شكله يكذب وبعناد: ايش دخلك انت انا كيفي تفهم
عبد العزيز :اها لو بكيفك كنتي زوجتي قلت عادي لكن للاسف مو بكيفك ياا..
لوليتا حست بخجل منه لكن قاطعته: الاميره لوليتا يا الاستاذ عبد العزيز
عبد العزيز عجبه تحديها : اهاا حلو دام المسأله فيها عناد ممكن تروحي من قدامي لانه هالسجاد مفروش لي مو لك
لوليتا بقهر منه ( انا اوريك تحلم اروح): ماراح اتحرك من مكاني لاني بكمل الطريق وادخل
عبد العزيز بعصبيه : قلت لك تحركي احسن لك ولا بالقوة احركك
لوليتا بعناد وهي تصد عنه: قلت لك لا
مسكها عبدالعزيز ورفعها بين يديه ومسك فمها لاتصارخ عليه وتسوي له سالفه
لوليتا تقاومه ..لكن هو اقوى منه ودخل للقصر لكن طلع لانه تحداها لانها عاندته
ودخل للباب تبع المطبخ ونزلها بعد ماعضت ايديه لكن تحمل ومسك فمها : لو صارختي صدقيني ماراح يصيرلك طيب تفهمين
لوليتا بإستسلام لانها عارفه انها راحت تسوي سالفه هزت براسها بنعم ..وتركها
وقبل لايطلع: ياست استري نفسك بالاول وبعدي تكلمي
لوليتا وهي تفقد نفسها وانفجعت انها ماكانت متغطيه وبكت على حالها : اووف اكرهك.. ياربي سامحني اهئ اهئ
عبد العزيز سمعها لما تبكي ماكان وده يبكيها لكن هي اللي جنت على حالها كذا
وعدل شماغه وثوبه وراح للاهل يسلم عليهم....

**************************************

في استراليا..
الحارس: تفضل سيدي
دخل عليها ولقاها نايمه وحاول يصحيها و
صحت مفجوعه :مين انت ابعد عني لاتلمسني
.. : هدي بالك انا عامر
عبير وكأن انكب عليها مويه باردة : لاموعامر عامر مو هنا
عامر ويمسك وجهها: طالعيني زين انا عامر
عبير بعدم تصديق: طيب والصورة ايش معنى ؟
عامر شد عليها بقوة : لاني بنتقم منك يالخاينه
عبير وهي تصفقه بقوة وبعصبيه منه : انا ماني خاينه تفهم
عامر الي اشتعل نار منها ومسكها ودفها على الجدر بقوه:الا خاينه
عبير وهي تتألم بقوة : مين قالك هالحكي يا عامر وانت تصدق ليه تشكك فيني
عامر بحالته: قلت لك انطمي يالخاينه
عبير وهي توقف تستجمع قواها: انا مو خاينه يا عامر
عامر ويصفقها بأقوى ماعنده الين نزف انفها وطاحت على الارض: موتي يا الخاينه
فقدت وعيها عبير وعامر ماقدر يسيطر على اعصابه ومسك شعرها
ولقها ماتحرك انفجع حسبها ماتت : عبير اصحي اصحي يا بنت يا وبصراخ نادوا الطبيب بسرعه
شالها عامر بين يديه ودخلها داخل وصل الطبيب يفحصها وكان اللي فيها هي مجرد صدمه
وجروح وآلام بظهرها ولازم ترتاح ..
عامر: شكراً لك ايها الطبيب
الدكتور: العفوا يا سيدي لكن هذا واجبنا والان سأترككما
وطلع الدكتور اما عامر ندم انه ضربها لكن مايبيها تموت
وجلس عندها يمسك يدها بحنيه : ليش تخونيني ياعبير ليه
عبير دمعة عيونها وبقلبها (وليش اخونك يا عامر ليه تشك فيني وانا مستحيل اخونك
مالي الا اقول حسبي الله ونعم الوكيل على اللي يوسوس عليك )..
وحضن يدها عامر لكن سحبت يدها منه : ليش يا عبير
عبير صدت عنه: لانك ماتثق فيني تصدق كلام غيري
عامر انصدم لما قالت الكلام وكيف انه احد قاله يعني هي ماخانتني : عبير يعني اللي اسمعه كذب
عبير بدموعها: وانت غبي تصدق كلام غيري ليش مالك عيون خليتني اترك اولادي واجي عشانك
خفت عليك لايكون فيك شيء وتخبيه واخرتها تعذبني يا عامر كفايه باللي سويته انا ما ابيك
عامر برجاء: سامحيني يا عبير والله ماكنت ادري ايش تبينه بس سامحيني
عبير ماتبي تقولها لكن وش تسوي مالها الا الحل الوحيد غير اهو : طلقني
عامر انصدم: مستحيل اطلقك
عبير:موتبيني اسامحك طلقني
عامر طاح على الارض بحسره ودمعة عينه: ليتني ماسمعت يا عبير ماكان اللي صار
ليتني سمعت منك انتي وأتأكد لكن الشك أعماني يا عبير تكفين سامحيني ..
عبير:وش عقبه بعد ماكسرتني وضربتني وطلعت حرتك فيني بعدها تقول سامحيني احلم يا عامرمستحيل
عامر: والاولاد وين بيروحون ؟
عبير: عادي خلهم معك وخل المربيه تنفعهم
عامر وهو يقوم: احلمي طلاق ماني مطلقك
عبير : ماهميتني يا عامر بروح عند أهلي وخل الشك ينفعك وأطلع برى مابي اشوفك
عامر طلع مقهور باللي سواه وراح ينتقم من اللي كذب عليه ولا رد عليها
..أما عبير ظلت بين دموعها مقهوره منه كرهته ماتبيه معقوله تشك فيني يا عامر وتكذب انك مريض
..كل هذا بتنتقم لكن ما أخليك فيها راح اتركك وأخذ فرح بس لانها صغيره واظل عند أهلي وما أبيك


**************************************

the end
قراءة ممتعه
[/COLOR]

كلارينت 23-01-13 09:31 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

البارت السااااابع
**
بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************


*في بيت أم ياسر .."


أم سمر : هاه يا أم ياسر متى تتزوج لوليتا خلاص الحين كبرت وسمعت ناس بيخطبونها منك
أم ياسر بصدمه : صدق ومين هم ؟
أم سمر وهي تتذكر: والله مادري بس سمعت انهم بيتقدمون ويخطبونها
أم ياسر حزنت على بنتها: الله يكتب اللي فيه خير والله مادري بس لسه صغيره توها
أم سمروهي تقنعها: وين الله يهديك صغيره ادري أنها بالعمر صغيره لكن ماشاء الله عقلها كبير
أم ياسر:ايه ماشاء الله عليها لكن نأجل الموضوع بعدين ويصير خير
أم سمروهي تشرب كاستها: اللي تشوفينه بس حبيت اقولك عشان يكون عندك علم
أم ياسر: زين قلتي الا وايش رايك نطلع للحديقة احس الجو مكتوم هنا
أم سمر وهي تقوم: يلا وترى الجو اليوم حلو وش رايك نسوي شوي من زمان ماشوينا
ام ياسر: اي والله صادقه اجل بتصل على ابو ياسر ويجيب الاغراض
ام سمر: طيب وانا بروح اجيب الشوايه اللي عندي لانه اللي عندك ماتكفي
ام ياسر: اجل يلا مشينا
وطلعوا ام ياسر وسمر للحديقه يجهزون وام سمر طلعت تجيب الشوايه الكهربائيه الموجوده عندها
بالبيت اللي جنب بيت ام ياسر وطلبت من الاولاد اللي بالحي عندهم يساعدونها
ودخلوها بالحديقه وشكرتهم على مساعدتهم لها ..
أم سمر وهي تشغل الشوايه: وهذي الشوايه جبناها
ام ياسر: زين سويتي الله يعافيك يا أم سمر وهذي اللحم تبلته وزينته
ام سمر وهي تطالع فيها : ياحبيبتي ماسوينا الا الواجب ونبي ننبسط شوي ونغير جوا
ام ياسر: اي والله كان ودي لولي تجي بس الله يهديها راحت لحفله من جيتها اليوم هنا
ام سمر: ماعليك خليها تغير جوا شوي وان شاء الله نطلع بكره للبر هاه وش رايك
ام ياسر: اي والله انك جبتيها بس هي توا جايه من سفر وكذا ولازم ترتاح وبعدها نقرر متى نطلع
ام سمر: اللي تشوفينه
وبدت ام سمر وام ياسر بالشوي وشوي جاء وليد
يشاركهم بالمشواي وابو ياسر عمهم وابو سمر وكانت جلسه مسائيه
حلوه بلمتهم لكن مره بدون سمر وسلمى ولوليتا


**************************************
.
.
.
#
ألتقي فيهم وحبيبتي بينهم
الشوق لهم كبير ويجمعهم
حبيبتي لقيتها صدفه قبلهم
#
.
.
.
* قلمي.."


--------------------------


*في القصر .."

سارة وهي تضم عبد العزيز اللي اخوها من الرضاعه: أهلين عزوز الحمد لله على السلامه
عبد العزيز: هلا والله سرونه الله يسلمك من كل شر يا روحي
سارة وهي تبعد وبعدها ميسم : اهلين بأخوي وروحي فديت روحك الحمد لله على السلامه
عبد العزيز :الله يسلمك يا ميمو وحشتيني اخبارك ؟
ميسم: الحمد لله بخير
عبد العزيز أبتسم : الحمد لله دوم يارب
ام فيصل بشوق لولدها:هلا والله بروح امك
عبد العزيز وهو يحضن امه بقوة اشتاق لها : هلا يمه هلا بالغاليه وحشتيني
ام فيصل بدموع الفرح : الحمد لله على السلامه يا قلبي
عبد العزيز ويمسح دموع امه: ليه هالدموع يا يمه
ام فيصل: دموع الفرح يا قلب امك
عبد العزيز بحب لامه: فديت دموعك يالغاليه
باسل وهو ينضم معاهم : هيه وانا بعد تراني اغار يا ولد
عبد العزيز ويسلم على باسل: هلا والله بسول اخبارك يا دكتور
باسل: الحمد لله بخير الحمد لله على سلامة الوصول
عبد العزيز: الحمد لله هلا الله يسلمك من كل شر يا روحي الا وين فيصل
باسل: الحين يجي اصبر ماشبعت منك
عبد العزيز: ههههه اقول تراي مو طاير خلاص استقيرت هنا ابشرك
باسل وهو يحضنه: الف مبروك عزوز واخيراً نطيت هنا الحمد لله
عبد العزيز: ايه الحمد لله
وجلسوا يسولفون ويضحكون بعد ما جات أم ماهر تسلم عليه وتتحمد له بالسلامه
وطلعت ميسم تروح لسمر اللي تتنظرها

**************************************




*في المطبخ .."


لوليتا غسلت وجهها اللي قلب ألوان لما صادفت عبد العزيز كل ماتذكرت تبتسم
" كان جسمه حلو ورياضي وعيونه وساع وكحيله عجبها لون بشرته كان برونزي فاتح
واللي عجبها أكثر غمازته وطيبته وحست أنه حنون وهيبته ورزانته بس هي تعانده
مادرتي ليه هو بالذات هو الشخص اللي تحس براحه له " لوليتا صحت من سرحانها
وعدلت الميك أب بسرعه وطلعت احلى من قبل وابتسمت برضى وتناظر بيدها وشهقت
ان خاتمها اللي اهدته امها لها مو بأصبعها وطلعت للحديقه تدور عليه ماحصلته
لوليتا بتأفأف : اووف ياربي وين بيكون ايه يمكن عند البوابه
وراحت للبوابه ومالقته: اوف وين بروح يعني يمكن مالبسته بس متأكده اني لبست
والله مادري عن حالي لكن ان شاء الله ادوره بالبيت هنا ماحصلته موجود يمكن بالبيت
ودخلت للقصر على طول وصادفت قدامها ميسم
ميسم: اهلين لولي وينك مختفيه
لوليتا بتصريفه: لا ابد بس انشغلت شوي كنت اكلم امي وكذا
ميسم : اهاا اوكيه يلا تعالي معي
لوليتا :يلا قبل لا أتأخر عليهم
ودخلت للقصر وكان مره روعه تصميمه جدا كان راقي وكأنه تصميم ملكي وفخم
وكل ما تدخل يطلع احلى واحلى لكن كملت طريقها الين دخلت للاصنصير
لوليتا بعجب: ماشاء الله القصر مره راقي وحلو
ميسم وهي تبتسم: مشكوره كلك ذوق ايه هالدور اللي قبل شوي كان من ذوق أمي
لوليتا: ماشاء الله عليها ذوقها مره حلو
ميسم: تسلمي لولي كلك ذوق
لوليتا تبتسم بخجل: وانتي منبعه ياروحي
ووصلوا للطابق الثاني مقسم بالنص وكان القسم الاول عباره عن صاله كبيره فيها منصة رقص في الوسط
كانت جدا رائعه وفيها ضيوف متواجدين فيها وكانت مره هاديه الصاله وكلاسيكيه وحلوه ..
وجات بنت كاشخه بقوة وكأنها من طبقة ميسم ومتجه لهم ..بس لوليتا ما ارتاح لها ابد
ميسم وهي تصافحها : اهلين العنود كيفك؟
العنود بغرور: تمام كيفك انتي
ميسم: الحمد لله بخير ايوه العنود اعرفك على صديقتي لوليتا
العنود وهي تطالع فيها بغرور : اهلين لوليتا تشرفنا
لوليتا بكل ثقه وتطالع فيها بكبرياء: هلا فيك والشرف لي
العنود بتصريفه : يوه لازم امشي بروح اسلم على ام فيصل عن اذنكم
ميسم: اوكيه اذنك معك
ومشت العنود بغرور مثل عادتها لكن لوليتا طنشت ولا كانها تشوفها
لوليتا انقهرت من حركتها لما راحت: مين هذي ؟
ميسم: هذي وحده من بنات اصحاب بابا واحنا تعرفنا عليهم عن طريق بابا
لوليتا : اهاا يلا نمشي مليت من الوقفه هنا
ميسم وهي تضحك: هههه منجد طيب تعالي معي بوريك حاجه
لوليتا: يوه لا تكفين فكينا خليني هنا احسن ..وهي تطالع سمر : ايوه هذيك سمر لقيتها تعالي معانا
ميسم: اوكيه خلاص المره الجايه مو تعانديني
لوليتا وتبتسم لها: اوكيه يا روحي يلا سمور تنتظرنا..


**************************************
.
.
.
#
لا تشد القيد ...
تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...
قيدك غدى يوجع يدي ...
سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
لا ... لا تشد القيد ...
دمي ... جرى ... دمك ...
همي إني اشوفك في يدي ...
وإلاّ يدي همّك ...
في معصمي صرت ...
إنت السجين في معصمي ...
وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...
دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...
سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...
وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...
محبوس في عيونك دمع ...
وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...
وحاول توارى في الجفا ...
يا وجهه الصاحب ...
بتشوف نفسك في يدي ...
قيدٍ رقيق ...
قيدٍ سلب حريتي ...
ليته طليــق ...
يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...
لا ... لا توجع يدي ...
سجني انا انت ... وسجنك انا ...
والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن.."


-----------------------------------

.. بعصبيه: قلت لكم اجلوها بعدين مو الحين
.. : سم طال عمرك استاذ فيصل
وقفل من الموبايل بعصبيه بوجه : افف وش هالنشبه حتى هنا لكن حسابي معكم بعدين
ودخل القصر مسرع وحتى الضيوف طنشهم وتركهم لماهر
وصدم فيها بقوة وطاحت لكن مسكها مع خصرها: بسم الله ماتشوفين أنتي؟
ألتقت عيونها بعيونه وكأنه الشوق يجمعهم: انت هنا بسم الله الرحمن الرحيم .
فيصل وهو يطالع فيها بوجودها هنا أنبهر من شكلها وأنوثتها وعيونها كانت جذابه ورقتها
فيصل وهو يقومها بحنيه:أسفه سلمى عسى ماتعورتي ؟
سلمى بعصبيه وهي تبعد عنه: لا الحمد لله بخير
فيصل وهو يعدل شماغه: الحمد لله
سلمى وتطالع بعيونه وتبتسم بعفويه:ماشاء الله عليك ...
فيصل بغرور : أكيد حلوو وأحلى منك
سلمى نست حالها وأنتبهت لانها سرحت فيه وحست بخجل ونزلت راسها ومشت
فيصل أبتسم بحب لها: فديت اللي يستحون بس
في في داخله ( بعد صدفه يووه من هالصدفه اللي ماتنتهي ابد طيب وش تكون
اخرتها معك يا سلمى ؟ وليش انتي بالذات القاك بكل مكان اروح له آآه ياقلبي
لايكون تعلقت الله يخلف بس ) نفذ الافكار من راسه
ودخل داخل يسلم على عبد العزيز ..


**************************************
.
.
.
#
التفت ...
وتوها ... توها ما اختفت ...
ماكساها الليل ... باللون الحزين ...
التفت ... وتعالت صرخته ...
في نظرته ...
صاح ... لكن بالنظر ...
وانكسر .... شوفه عثر ...
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..
تذبل الفرحه وتضيع ...
ويصبح الكون الوسيع ...
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..
يوم مدلها يده ..
كانت الرجفه لقا ..
ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الاصابع ..
عطــرهــا ..
وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...
إلا ذاك اليوم ...
و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...
ما حكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم ...
كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...
كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..
و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه ...
كانت تجيه ...
كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...
ليتها اختارت سواه ...
تزرع القرقا لياليها ... عليه ...
وحسايف ... حسايف ...
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

--------------------------------

صحت من النوم وساعدتها الممرضه عشان تقوم تغسل وجهها
وتصلي وبعدها جلست بتعب على الكرسي وطلبت منهم انه يجهزون
الطياره الخاصه فيها وتروح للسعوديه لكن بدون علمه
وطلعت عند البلكونه تشم شوي هواء ولمحت في الحديقه لكن ما انتبه لها
تطالع فيه كيف تكون حياتها من دونه لكن يستاهل اللي سواه فيها :دام وصلت تشك فيني
ما اتحمل اظل مع واحد مايثق فيني ويسمع كلام غيري هين ياعامر ..
ودخلت قبل لا ينتبه لها ونامت بتعب الان ظهرها يعورها واخذت مسكن وخف الالم..
عند عامر : اين هو الشخص هل قبضتم عليه
الحارس: لا يا سيدي لكنه هرب ليلة امس من استراليا ذاهبا الى فرنسا والان هو تحت المراقبه
عامر: تبا له حسنا لاتدعوه يذهب اقبضوا عليه حالا مفهوم
الحارس: مفهوم سيدي
عامر: هيا اذهب الى عملك فوراً
عامر وهو يطالع البلكونه كأنه حس بوجودها بس كان ندمان:آآه يمكن اتوهم يا عبير بس حاس فيك..
تحرك من مكانه ودخل داخل القصر يروح ينام ..

**************************************

*في الحديقه.."

وليد: الحمد لله على النعم تسلم يدينك يالغاليه
ام ياسر: صحه وعافيه ياقلبي
ام سمر: ايه ماشاء الله عليك طباخه يعطيك العافيه
ام ياسر وهي تلتفت لها: عافيه ياقلبي
ام سمر وتبتسم لها: الله يعافيك يارب
وليد: يمه وش رايك نسافر في العطله الجايه؟
ام ياسر: والله ودي بس نشوف أختك وبعدها نقرر
وليد ويلتفت لامه: ايه يمه سمعت ان ابوي بينقل لابها عشان شغله
ام ياسر وهي تشهق: وليش ينقل ؟
وليد يهز كتوفه : مادري يايمه بس سمعت انه ينقل كم شهر هناك ونرجع
ام ياسر: والله لو ايش مابروح معه انتو روحوا وان بجلس عند اهلي
وليد:يمه مو هالدرجه بتجلسين لازم تروحين وانا بعد بروح معكم
ام ياسر بحزن :يعني خلاص ياوليدي
وليد بتفهم عليها وش تقصده : عادي يا يمه ادعيله بالرحمه ترى هو مايبي دموع يبي دعواتك يالغاليه
ام ياسر: الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب
ام سمر تغير الجو: يلا وليد شيل الصحون للمطبخ وانا بغسلها
وليد وهو يقوم: ابشري
ام ياسر وهي تساعده وام سمر تغسل الصحون وتنظف المكان
وكلهم يتعاونوا وابو سمر وابو ياسر يدخلون الشوايات داخل ..

**************************************

*في الصالة.."

سمر ضيعت الطريق لكن صادفتها سارة
سارة: هلا سمور
سمر: اهلين واخيرا لقيتك والله كنت بضيع الطريق
سارة وهي تضحك:هههه عادي ترى المكان مايخوف
سمر بخجل: ادري
سارة: يلا قبل نتأخر على البنات فوق ينتظرونا
سمر:اوكيه
وطلعوا فوق والتقوا بالبنات وطقوها سوالف وضحك
لوليتا :هههههه اما سلمى شيء غير
سلمى وهي تغمز لها: افا يا لولي استري علينا بس
لوليتا وهي تضحك: ههههه خلاص بسكت
ميسم: اووه اكيد وراها شيء وماتقول
سلمى وهي تصرف: لا ابد ولا شيء يعني هو موقف عادي وبس
سارة وهي تغمز: ايه باين بس ماراح احرجك
سمر وهي تقوم: يلا بنات نرقص
سلمى وتقوم بحماس: وااااو من زمان عن الرقص
لوليتا بتوتر: بنات انا ماراح ارقص زين
ميسم :اووه وليش ياستي لازم تشاركينا مو حلوه بدونك
لوليتا بتصريف: امم بعدين اوكيه اسبقوني انتوا طيب
سمر : اوكيه يلا بنات تعالوا
وطلعوا على المنصه سلمى وميسم وسمر وسارة يرقصون
لوليتا مارقصت لكن وقفت تصفق عندهم وبعدها جات العنود عندها تصفق
العنود:اهلين يالاخت لوليتا
لوليتا وهي مو مرتاحه لها ابد: هلا
العنود : امم ايش رايك ترقصي
لوليتا : مالي نفس ارقص ارقصي انتي بدالي
العنود بقهر منها: اهاا تبيني ارقص بدالك اوكي
لوليتا وهي تطالع فيها وتتبسم لها بسخريه: بكيفك مو مجبوره
وطلعت من المنصه : اوف ايش هذا جد نشبه هالبنت الله يصرفها عني
العنود مقهوره من حركتها اول مره وحده تسوي لها كذا: انا ارويك هين ما أخليك فيها
وجلست لوليتا على الطاوله وجات عندها ام فيصل تسلم عليها
أم فيصل: اهلين فيك
لوليتا وهي تقوم تسلم عليها: هلا والله فيك تفضلي يا خاله
أم فيصل تجلس: دام فضلك يا بنتي
لوليتا تبتسم: مشكورة كلك ذوق
ام فيصل :اخبارك ؟
لوليتا: الحمد لله تمام وانتي ؟
أم فيصل : الحمد لله بخير
لوليتا: دوم يارب تكوني بخير
ام فيصل: تدومي الا انتي لوليتا ؟
لوليتا وهي تعدل جلستها : ايه يا خاله خير ؟
ام فيصل: لا ابد بس قالولي انك من صحبات ميسم
لوليتا: ايه وهي كانت من صحبات خالتي وعن طريق خالتي تعرفت عليها
ام فيصل: اها شرف والله لنا بمعرفتك
لوليتا : تسلمي يا خاله وشرف لي
أم فيصل ببتسامه: يلا يابنتي عن اذنك لازم امشي
لوليتا وهي تقوم: اذنك معك ياخاله
لوليتا حست براحه لام فيصل : الله يحفظها لاولادها يارب ..


**************************************
.
.
.
#
اول الناس انتي .. وكلهم ..
وآخر اللي عيوني .. تملهم ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
اسكني عيني .. ونامي ..
انتي يانوري .. وظلامي ..
ياقمرهم .. كلهم ..
أعدل الناس .. وازينهم خجل ..
واغلى من الناس .. في وقت الزعل ..
واجمل اللي حصل لي .. وماحصل ..
لو تحبيني .. هذا يكفيني ..
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن.."

-----------------------

قبل لايطلع عبد العزيز توجه لدورات المياه ويعدل شماغه
وعند اسفل المغسله لف انتباهه خاتم صغير وظل يتأمل فيه كان الخاتم
هادي وحلو وانتبه للحرف المنحوت
حرفl استغرب مين يكون حقه لكن تذكر لما مسك
يدها وشاف عليها خاتم
وعرف انها صاحبة هالخاتم
وابتسم بحب لها : هذا جزء بسيط منك راح احتفظ فيه...
وخرج للمجلس وراح للرجال يسلم عليهم ..

**************************************



عند الاصطبلات ..
باسل بتفكير ( يا زينها من صدفه ماشاء الله عليها حلوه مره انوثه وخجل
فديت اللي يستحون بس الله يحفظها للاهلها يارب بس انا قبل شايفها وين يا
باسل وين ايه بالمول مع ميسم اها اكيد من صحباتها بالشغل آاه منك يا ميمو..)
وقطع تفكيره ماهر: اووه على ايش سرحان يالحبيب
باسل بملل: اوف منك انت هنا نشبه بعد
ماهر ويتصنع الزعل: افا يالخاين انا نشبه خلاص من يوم ورايح ما انشبلك
باسل ويلتفت عليه: هيه لايكون صدقت وزعلت تراني امزح معك
ماهر وهو يضحك: ادري ههههه
باسل ويضربه عل كتفه بخفيف :يوه منك ماتتوب
ماهر :ههههه الا اقول وش رايك نركب خيل؟
باسل بملل: والله مالي خلق ابدل بس خلي الضيوف يروحون ويصير اللي تبيه
ماهر : اوكيه يلا نمشي هالحين فصول يعصب عاد هذا نشبه مع ان الخدم وش كثرهم
باسل: ههههه اقول المفروض هو يرتاح لانه ضيف هو وعزوز
ماهر : ايه يلا نسينا مشيها هالمره هههه
باسل وهو يمشي : اقول خلي عنك الهذره الزايده وبعدين تعال
ماهر مشى ولا رد عليه ..
باسل وهو يضحك: يازينك وانت على الصامت
ماهر صد عنه راح للرجال ...


**************************************


*عند الرجال.."


فيصل: الحمد لله ماشي الحال يا ابو سامي
ابو سامي: الحمد لله والف مبروك النقل ياولدي
فيصل ببتسامه: الله يبارك فيك ويخليك يارب
ابو سامي: امين يارب الا متى بتتزوج؟
فيصل يحاول يصرف: ان شاء الله اذا خلصت اموري واشوف ماني مستعجل على الزواج الا كيف سامي؟
ابو سامي: الله يكتب لك اللي فيه خير سامي الحمد لله بخير
فيصل :الحمد لله
ابو سامي وهويلتفت لعبد العزيز: وش اخبارك عبد العزيز؟
عبد العزيز: الحمد لله تمام وانت؟
ابو سامي: الحمد لله الا متى تبي تفرحنا بزواجك؟
عبد العزيز بغصه :اها والله ماني مستعجل على الزواج
ابو سامي: ايه الله يوفقك
عبد العزيز: امين وياك
باسل: حياكم على العشاء جاهز اقلطوا الله يحيكم
ابوسامي: الله يبارك فيكم
وراحوا الرجال للبوفيه يتعشوا وظل عبد العزيز وفيصل في المجلس
عبد العزيز يتنفس براحه: الحمد لله ان العشاء جا بوقته
فيصل بإستغراب وضحك: ليش ههههه
عبد العزيز: خير وش يبي ابو سامي على الزواج
فيصل وهو يقرص له: يووه يمكن حاط وحده باله تناسب لك
عبد العزيز: اقول اسكت احسن لك لو العنود أموت وما أخذها
فيصل: وليه وش فيها ؟
عبد العزيز وهو يقوم: ايش دخلك انت الحين روح تعشى احسن لك
فيصل قام معه: خير وانت ؟
عبد العزيز: مالي نفس اتعشى بروح أنام تعبان ومالي خلق احد
فيصل ويهز راسه: اها فهمت عليك واذا سألوا عنك
عبد العزيز بعصبيه: فيصل صرفهم والله حدي تعبان ومانمت يلا عن اذنك
فيصل وراه: اذنك معك ... ودخل فيصل للبوفيه يتعشى
عبد العزيز طلع للاصنصير رايح للجناح ينام ...

**************************************

وهي تراقب من بعيد وترسل وحده تراقبها وين تروح ومين تصادف
.. بخبث: هالعيون أنا كأني شايفتها بس ماراح أخليك الا
وأعرف مين تكونين أنا العنود واللي أقوله يصير..
قامت من مكانها وراحت عند البنات ترقص معاهم
بكل غرور ودلع وأبتسمت أنها ما شاركت معاهم بالرقص
ماتبي وجودها يغطي عليها وعيونها مانزلت من عليها
وبعدها جست أنها صادفتها وألتفت قبل لاتشك فيها

**************************************

سمر بصوت عالي تنادي لوليتا: لولي تعالي معانا
لوليتا تبتسم: سوري سمور بعدين
سمر: اوكيه براحتك
لوليتا فيها مغص ببطنها بهمس:اوف مو وقتك هالحين
ياربي ايش اساوي ايه بروح للمطبخ يمكن احصل عندهم مسكن ..
وقامت لوليتا وغطت شعرها بطرحه وطلعت للاصنصير وصادفت وحده من الخدم معاها
الخدامه بالانجليزي: اهلا سيدتي
لوليتا: مرحبا
الخدامه: اعتذر لازعاجك ولكن هل ممكن ان اذهب الى
الطابق العلوي لكي احضر هذه الاشياء وبعدها اعود
لوليتا فهمت عليها : لا لاتقلقي افعلي كما تريدين
الخدامه تبتسم لها: شكرا سيدتي ..
ووصلوا للطابق الثالث وكانت الخدامه معاها مفارش جديده بتوديها للجناح
انبهرت لوليتا بالتصميم : ما شاء الله كل طابق وحلاوته جدا ابداع
وطلعت لوليتا تتأمل بالمكان كان وسيع وهادي والوانه مريحه
جداً وشافت الخدامه دخلت للجناح..
وظلت لوليتا بتأملها بس الخدامه تأخرت
لوليتا بملل : يووه دام معاها المفارش اكيد بتتأخر يلا لازم ارجع..
لكنها احتارت اي واحد منهم ارجعت له ..لكن اختارت اي واحد وضغطت الزر
وظلت تنتظر منزله عيونها للارض وفتح الباب ودخلت ما انتبهت
للشخص الموجود بالاصنصير جنبها وقفل الباب وهي كانت سرحانه لكن حست بوجود
شخص عندها ورفعت راسها وشهقت وحطت يدها على فمها...

**************************************

the end
.
.
.
$
.
.
.
البارت الثامن


بسم الله ارحمن الرحيم


**************************************
.
.
.
#
يا زين .. للعاشقين ذنوب
كثير واللي يحب يغفر
بالحيل .. طول الزعل عذروب
إلى متى الكسر ما يجبر
با أخطي .. وأعيد الخطا وأتوب
والصاحب .. اللي علي يصبر
وإن ما دمح زلتك محبوب
ما أظن من يكرهك .. يعذر
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن.."

----------------------------

قفل الباب وهي كانت سرحانه لكن حست بوجود
شخص عندها ورفعت راسها وشهقت وحطت يدها على فمها...
لوليتا بصدمه وبهمس: ععبد العزيز؟
عبد العزيز ظل مثل ماهو بمكانه وبهدوء: ايه انا عبد العزيز وبعدين ايش جابك هنا؟
لوليتا بخوف ورعب بصوت واطي وبسرعه: اانا كنت داخله للاصنصير وبعدين جات الخدامه وقالت لي انها تبيه ضروري وقلت لها
خذي راحتك وبعدين انتظرتها وماطلعت وصار اللي صار بس ..
عبد العزيز فهم عليها وهز راسه ويقرب منها: اها كذا المشكله كانت
لوليتا برجاء وبهمس : ابي اطلع
عبد العزيز يكتف يدينه ويعقد حواجبه ويقرب أكثر: مافيه طلعه من هنا
لوليتا بدموعها وخايفه وهي تبعد عنه وببراءة تطالع فيه: ليه عزوز وش سويت انا طيب
عبد العزيز اتعجب منها لما قالت عزوز ويطالع عيونها كان وجها طفولي كأن قدامه
طفله صغيره مو إمرأه وعيونها بنظراتها اللي كأنه الليل في القمره ورموشها أعجبه طريقة رسمها بس
كسر خاطره لما شاف دموعها وحاول يمسحها لكن ابعدت يده عنها
لوليتا بدفاع: تكفى لاتقرب ابعد وخلني بحالي وبعدين عيب ما انت محرم لي
عبد العزيز بحنيه : ادري بس مابي اشوف دموعك امسحيها
لوليتا انصدمت ردة فعله ( معقوله عبد العزيز كذا )لكن سكتت ولا ردة نزلت راسها
حط يدينه على خدها ومسح دموعها بعد لما كانت تصد عنه
لوليتا : لوسمحت إبعد إيدك عني
عبد العزيز وهو مثل الطفل حب يعاندها : ماني
لوليتا بعصبيه: لا وبعناد اقولك ابعدها
عبد العزيز: ماراح ابعد حسي فيني لما تعانديني
لوليتا استسلمت له: اسفه عبد العزيز ادري اني قاسيه معك احياناً لكن انت ..
عبد العزيز وهو يقاطعها وحط يده على فمها: كافي مو لازم اعرف ..
لوليتا نزلت راسها وسكتت وصدت عنه ..
عبد العزيز رفع راسها: أتركك لكن بشرط
لوليتا وهي تصد عنه : مابي منك شروط ..
عبد العزيز بإستغراب : وليش؟
لوليتا ببراءة: لاني ادري بعاندك
عبد العزيز هز راسه وبخبث: اها عشان كذا طيب نشوف وين يودينا الاصنصير اممم ..وضغط لرقم اللي كان في باله
لوليتا بخوف وهي تشجع نفسها : اقول عزوز احسن لك تنزلني ولا ترى اوريك
عبد العزيز بتحدي: يلا وريني شطارتك؟
لوليتا بعصبيه منه لكن انفتح باب الاصنصير ..وطلعت لكن اتفاجئت بالمكان مو هو اللي جات منه
عبد العزيز وراها: اش رايك لولي بالمكان حلو
لوليتا نست حالها ونفسها وعجبها المكان حيل لكن ماتبي توضح له : قلت لك ابي ارجع
عبد العزيز : لولي تعالي بوريك اشعاري اللي كتبتهم قبل ..
لوليتا بحماس وكمان نست نفسها : الله تكتب شعر يا حبي له
عبد العزيز ابتسم على حماسها وبرائتها اللي كانت كلها أنوثه: ايه اكتب وكمان خواطر
لوليتا بإبتسامه: ماشاء الله عليك عبد العزيز اول مره اشوف احد مثلك كذا ربي يحفظك
عبد العزيز اتعجب من جرائتها وطريقة أسلوبها لكن أعجبته: امين وياك وانتي ؟
لوليتا وهي تضحك بعفويه: هههه انا قول متعددة المواهب
عبد العزيز ابتسم على عفويتها بإهتمام: مثل ايش ؟
لوليتا تحط إصبعها على خدها وهي تتذكر: اممم التصوير والرسم والخواطر و الغناء والشعر والقصيد بس الرسم
مادري احس اني ما أطيقه او قول تاركته بس كذا ..
عبد العزيزأعجب بحركتها بنفسه" ياناس طفله " : اها ماشاء الله الله يوفقك يارب ويحفظك
لوليتا بخجل: امين وياك يارب..
عبد العزيز وهو يحط عينه بعينها : لولي مو كأنك نسيتي شيء ؟
لوليتا وهي تحاول تتذكر: امممم مادري اظن لا او يمكن بصراحه ماردي
عبد العزيز : اهاا طيب مو انتي قبل شوي تبغين ترجعي
لوليتا نست حالها ونزلت راسها بخجل وبهمس: ايه واذا سمحت فين الطريق ؟
عبد العزيز ابتسم على خجلها ومسك يدها : ليش؟
لوليتا بخجل : لا لان بصراحه قصركم مره كبير ماشاء الله واول مره ازوره
عبد العزيز فهم عليها وسحبها: طيب تعالي معي ماراح اكلك
لوليتا وهي منزله راسها : ادري
ودخلوا الاصنصير وصل للطابق الثالث وطلع ..
عبد العزيز ويأشر على الاصنصير الاول: هذا هو اللي جيتي معه طيب
لوليتا هزت راسها بنعم ..
عبد العزيز وهو يأشر بيده على الاصنصيرالثاني: وأما هذا اللي غلطتي فيه فهذا خاص لي اوكيه
لوليتا نزلت راسها : اسفه على الازعاج ..
وطلعت للاصنصير وهي منزله راسها وتنحت على جنب ..
عبد العزيز ببتسامه: فرصه سعيده لولي واسفه على ازعاجك اليوم لانك
لولتيا وهي تقاطعه: حصل خير والمفروض انا اللي اعتذر عن اللي حصل في فرنسا ...وقفلت باب الاصنصير ..
ضحك عبدالعزيز على حركتها :ههههه مانتي هينه ربي يحفظك إيه فرنسا طيب نشوف حكايتها بعدين..
ودخل للجناح وبدل ملابسه ونام...

**************************************


في صالة القصر .."
سلمى بملل: يووه متى نمشي مليت
سمر تلتف لها: وليه مليتي يا حلوه بالعكس حلو الجو والمكان
سلمى بنفسها " ايه حلو وين حلو وقلبي قارصني حاسه شيء بيصير بسم الله علي
اللهم اجعله خير لي يارب " : ايه صح صدقتي الا وين لولي ليش تأخرت
سارة وهي تجلس: اها الحين تجي صادفتها قبل شوي عند دورات المياه (اكركم الله)
سلمى :ريحتيني الله يريحك
سمر بإستغراب : ليش وين بتروح مثلا
سلمى: لا أبد بس أمها موصيتني عليها فديت روحها انا
سمر وهي تقوم: يلا بنات ميسم تنتظرنا في البوفيه للعشى
سلمى وسارة وهي تقوم : اوكيه يلا مشينا
وراحوا البنات للبوفيه يتعشوا ...
العنود تصادف لوليتا : اهلين لوليتا
لوليتا مو مرتاحه لها للابد : هلا فيك
العنود بشك : وينك كل هالوقت مختفيه ؟
لوليتا تحاول تصرفها: وين بكون مثلا في الفضاء هنا طبعاً
العنود : اها لا على بالي شيء ثاني
لوليتا تتبسم لها: اها لا مو اللي بالك يلا خلينا نتعشى
العنود : اوكيه يلا ..
لوليتا بنفسها" ياربي هالمخلوقه ايش جابها يارب صرفها عني انا مو مرتاحه لها ابد
مادري ليه مع انها عاديه آه ياقلبي وش فيك علي كذا استغفرالله وأتوب إليه "
بنت من الحاظرين تنادي العنود وراحت لها العنود بعد ما أستأذنت من لوليتا
أم فيصل بترحيب وبإبتسامه :هلا والله بضيفتا حياك يا عمري
لوليتا بإبتسامه : الله يحيك ياخاله تسلمين يالغاليه
أم فيصل: الله يسلمك تعالي تعشي معنا هنا حياك
لوليتا وهي تجلس: الله يحيك كله من ذوق ياخاله
وكانت الطاوله على شكل دائري وشكلها حيل حلو تصميمها غربي
تذكرت لوليتا ايامها لما كانت في فرنسا أبتسم بحب وأمتلت عيونها دموع لكن مانزلتها
أم فيصل تلاحظ عليها الدموع وقربت منها وبهمس: وش فيك حبيبتي
لوليتا وهي تمسح دموعها: لا أبد ياخاله تذكرت شيء ودمعت عيوني
أم فيصل بحنان: آه عادي يا بنيتي كلنا كذا اشياء تذكرنا ونبكي عليها هذي هي الدنيا
لوليتا حست براحه من كلام أم فيصل وحنانها: صدقتي ياخاله مهما نبتعد يجي يوم ونلتقي
أم فيصل بحب لها: صح يا بنتي يلا كملي أكلك قبل لايبرد
وبدت لوليتا تكمل أكلها وكان من الموجودين في الطاوله حريم أنيقات لكن كانت لوليتا
تعرف كيف تتصرف معاهم لانها كانت تقرأ كتب عن طريقة التعامل مع الاشخاص اللي قدامك
وخلصت أكلها لوليتا وقامت :الحمد لله انعم الله عليك ياخاله يلا عن أذنكم
أم فيصل : عافيه يا بنتي
كان الحريم اللي بالطاوله أعجبوا بأسلوب لوليتا بالاكل وكلامها وجلوسها على الطاوله
احد الحريم : ماشاء الله عليها هالبنت الله يخليها لاهلها
ام سامي بغيره : والله اشوفها عاديه وأحسها مو من طبقه مثلنا لا طبقه عاديه
أم فيصل تصرف السالفه : الا ماقلتيلي يا أم سامي ايش صار على ولدك؟
ام سامي انقهرت منها : ايه الحمد لله بخير وطيب ..
خلصوا أكل الحاظرين وبعضهم راح وبعضهم في الحديقه


**************************************
.
.
.
#
يا صاحبي ..
ما في الهوى راحه ..
احذر تبيع القلب .. لجراحه ..
مسكين .. من قال الهوى جنه ..
يومين .. ويغير هواه ظنه ..
ويقول.. ما في الهوى راحه .. يا صاحبي ..
بحر العيون .. خذنا معاه مشوار ..
موجه غدى بينا ..
بحر العيون .. لا توهق البحار ..
يبعد عن المينا ..
ويا صاحبي .. ما في الهوى راحه ..
عمر الزمان .. ما لوع المشتاق ..
والله الزمن مظلوم ..
كيف الحنان.. يقسي على العشاق ..
صار الضنى مقسوم ..
ويا صاحبي .. ما في الهوى راحه ..
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

-----------------------------------

جانب الحديقه .."
سلمى وهي تتمشى مع ميسم يسترجعون ذكرياتهم
ميسم: يالله ليتها ترجع بس جد حبيت ذيك الايام
سلمى وهي تلتفت لها: ياليت الا ميمي ايش تلاحظين علي
ميسم وهي تلفت لها وبفكير: اممم كثير والله
سلمى وهي تمسك يد ميسم وتجلس على الكرسي
سلمى بتكريز : كثير مثل ايش قوليلي بالتفصيل الممل
ميسم وهي تبتسم : طيب بقولك اسمعيني سلمى تغيرتي بأسلوبك حسيته ما عجبني أول كنتي احسن
مادري هالتغير منك او من سبب تاني حسيت ولا شيء يهمك الا نفسك وبس واللي براسك تسويه
هو احساس كذا وبس
سلمى تقبلت كلام ميسم " صدقتي يا رفيقتي" بصميم: كل هذا صار وأنا مادري عن نفسي وأسلوبي ماعجبك
صح حتى انا الاحظ على نفسي هالشيء حسيته انه مو أنا هذيك سلمى حتى أختي تقول كذا
أنا لازم اغير شخصيتي أغير طريقة تعاملي أنا أنثى ليش ما أتمتعت بأنوثتي ليش احسس نفسي
مراهقه بالعكس ابي أتمتع بأنوثتي ابي أغير من نفسي ليش انا كذا لازم اصحى لنفسي صدقتي
يا ميسم انتي الوحيده اللي راح تكون سبب تغيري ..
دمعت سلمى عيونها وضمت ميسم : مشكورة يا قلبي انتي صحتيني من اللي أنا فيه
ميسم وهي تبكي ماكانت تبي تجرحها لكن تعرف سلمى زين وقالت هالشيء لها : ماقلت شيء يا روحي
بالعكس انا مثل اختك وبعدين احنا صحبات نقول لبعض ليش اخبي عليك يا قلبي
ماقدرت سلمى تتكلم خانتها العبره وظلت الدموع تعبر عنها .."
حزنه المشهد ماتوقع سلمى تكون كذا كان يحسبها وحده عنيده لكن طلعت إنسانه غير
إنسانه كبرت بعينه وأبتسم بحب لها ولأخته اللي كانت سبب
في تغيرها قفل الستاره وطفى الانوار ونام..
سلمى وهي تمسح دموعها: يلا الجو شوي بارد لازم ندخل داخل
ميسم وهي تبيسم لها : اوكيه ياروحي


**************************************

في البيت .."

أم ياسر وتطالع بالساعه: يوه الوقت تأخر والبنات ما أتصلوا قوم ياولدي جيبهم
وليد وهو يقوم: ابشري يا نظر عيني يلا في امان الله
أم ياسر : وأنت بحفظه ياولدي
طلع وليد من البيت وأتجه للقصر ..
أم ياسر ظلت لوحدها في الحديقه وابو ياسر نايم
دمعت عين أم ياسر لما مر طيف ولدها ياسر تذكرت ايامه
لما يجلس معها ويونسها ويحكيها ايش صار في سفراته
لما أخر مره يكلمها لما كان في فرنسا على اساس انه بجي لكن اخذ الله روحه
زادت دمعات عيونها :آه ياولدي اشتقت ك عساك الجنه يارب شوف البيت من دونك مو حلو
اشتقت لريحتك حتى غرفت مثل ما كانت زي ماهي ماتغير منها شيء الله يجمعني وياك بالجنه يارب
مسحت دموعها أم ياسر وقامت ولمت الاغراض ودخلت داخل الان الجو بدا يبرد

**************************************

في الحديقه .."

سارة وهي تنادي ولوليتا: لووولي جوالك يرن
لوليتا وهي تمشي لناحيتها: اعطيني اشوف يووه هذا لودي
سارة بإستغرب: لودي مين هو ؟
لوليتا وهي تضحك: ههههه هذا أخوي اتصل بس جيت برد لكن ارسلي مسج يقول يلا انا جاي بالطريق
سارة بحسره: خسارة يعني بتروحوا؟
لوليتا: ايه وان شاء الله اشوفك على خير والحين بروح انادي سوسو و سمور
سارة : اوكيه وانا بعد بروح دامكم بتروحون
لوليتا وهي تضحك :ههههههه يا عمري انتي بس
سارة وهي تخجل: اقول لايكثر روحي بس
مشت لوليتا تدور على سلمى بعدين سمر

**************************************


عند الباب الخارجي للقصر .."

سمر بملل: يووه وين الطريق ايه هذا هو الحمد لله
طلعت سمر من الباب وهي تدور عن الحديقه الرئيسيه
صادفت شخص ومالها الا تسأله : السلام عليكم
.. : اهلين وعليكم السلام أمري
سمر وهي منزله عيونها للارض مع انه معطيها ظهره: مايمر عليك عدو بس ابيك تدلني للبوابه الرئيسية
.. : اوكيه خليك وراي
سمر وقفت : لا مابروح معك قلي وين الطريق وانا ادله
.. : طيب بقولك بس اخاف تضيعين الان القصر كبير حيل واظنك اول مره تدخليه
سمر : ايه صح اجل يلا توكلنا على الله
وراحت مع هالشخص وراه وكل ماتقدمت خطوه المكان يحلى اكثر وأكثر
كان كبير على قولت هالشخص وفي إصطبلات بعيده ومسبح وعجبها تصميم المسبح
وبيت شعر كان متوسط الحجم ومبين انه عائلي بس حلو ودافي حييل وفيه شجرة كبيره وفيها ارجوحه
حيل عجبتها قالت : ماشاء الله تبارك الله اول مره بحياتي اشوف كذا حلو قصركم
.. : تسلمين كله من ذوقك أختي على العموم هذا هو الطريق بس هاه مو تضيعين مره ثانيه
سمر ضحكة بعفويه : ههههه لا خلاص توبه مافيه ضيعات
ابتسم على عفويتها : نشوف يلا تامريني على شيء ثاني
سمر: لا تسلم يا خوي لولا الله ثم انت كان الا الان ضايعه يلا مع السلامه
.. : مع السلامه
أبتسم على طيبتها بس توقع انها من صحبات ميسم لانه كيد شافها في المول
أتصل جواله : الوو
.. : هلا باسل وينك
باسل: هنا ليش فيه شيء ماهر
ماهر : لا بد بس حبيت اخبرك اني بمشي
باسل :اها طيب انتظرني لاتروح
ماهر :اوكيه
قفل باسل من جواله وراح للماهر

**************************************

برى ينتظرهم بسيارته
طلعوا البنات من القصر واتجهوا للسيارة
ودعتهم سارة ودخلت داخل للسيارة
سارة : سلام
ماهر وهو يلتفت لها: وعليكم السلام خير وش موديك برى القصر
سارة وهي تسكر الباب :كنت اودع صحباتي وحشوني
ماهر بتهديد: بعدين لا اشوفك طالعه تفهمي
سارة بزعل: طيب يا أخ العرب اعصابك
أم ماهر : بس خناق عاد وانت وياها يلا حرك ولا ترى اروح مع السواق
ماهر : ابشري يالغاليه من عيوني
سارةوهي تسند ظهرها وسرحانه " سبحان الله وسيم مع هذا احسه حنون الله يخليه لهم
يارب صحيح انه فارق اخوه بس يلا هذي الدنيا تاخذ وتعطي حتى مو مثل بعضهم يقز عيونه
لا هذا غير مايطالع بخلق الله عادي منزل عيونه ماشاء الله عليه مو مثل موهير موم ياعنني
ايه احسن خل ميسم تطلع عيونك ههههههه "
سمع ماهر ضحكتها :وش هالضحك
سارة وهي تنتبه على نفسها : لا ابد بس تذكر حاجه وضحكت
ماهر وهو يطنش وعرف انها تكون سبب الضحكه ميسم لكن ابتسم لما يتذكرها
وكمل طريقه لين وصل للقصر ونزلوا ..."

****************************************
.
.
.

#
نعم سأهرب منك يـــــا حنينــــي
سأهرب من سجونك يا عشقـــي
سأهرب من شكوك لي يا حبيبي
#
*قلمي

.
.
.


في أستراليا .."

عبير على الكرسي بشويش قبل لايحسون فيها الحراس
أخذت مكان العجوزة اللي كانت تشتغل بالقصر بس تعبت الايام هذي
وكانت فرصه لعبير وهي تمشي وقلبها طبول ماوقف الين وصلت
للبوابه الرئيسيه لكن رجعت خافت انهم يكتشفونها وطلعت مع الباب الخارجي
عبير براحه : آآه الحمد لله وأخيرا طلعت من هالسجن
وصلت السياره الخاصه فيها وعلى طول للمطار قبل لايشوفها عامر ويمسكها
كان الجو حار وتطالع في الاماكن حست بكره للمكان اللي عيشها برعب
وفي طريقها صادفت حديقه كان اول إللتقاء بينهم فيها دمعة عينها بألم
لكن مسحتها وبهمس: ماتستاهل دموعي بعد اللي سويته يا عامر...
وظلت بسرحانها ماتردي وش تقول لها وكيف تكون الصدمه عليهم
وانهدت بضيق وغمضت عيونها تتذكر الاحداث وشوي الا السواق يفتح لها الباب
ونزلت ودخلت للطياره على طول وأقلعت متجه لديرتها .."


**************************************


الصمت يعم المكان سوى أنفاسهم فقط
لوليتا نايمه وسلمى على الصامت هي وسمر
وليد : يلا أخت سمر هذا بيتك توكلي على الله
سمر وهي تفتح الباب : مشكور وليد
وليد : العفو ولو بحسبت اختي أنتي
نزلت سمر وحرك وليد السياره واتجه للبيتهم
وكانت لوليتا نايمه ماحب وليد يصحيها لانها من يوم جت وهي تعبانه ومانامت
وشالها بين يديه وكانت خفيفه مثل الطفله بنفسه " ياعمري ليه تهملين صحتك كذا
خفي شوي على نفسك ترى مو زين لك يا روح اخوك انتي " ودخل للبيت
وكانت سلمى على الصامت مو مثل عادتها فرفش وتلعب طلعت فوق للغرفتها
لوليتا صحتها أمها وبدلت ملابسها ونامت وطلع هو وأمه من الغرفه
وليد بصوت واطي: يمه كيف ردة فعلها لو تدري اننا راح ننقل وهي مستحيل توافق على هالشيء
أم ياسر بأسى: والله مادري لكن ان شاء الله تتقبل هالشيء وبعدين كلها كم شهر ونرجع ماظنتي انها بتكبر السالفه
وليد : يصير خير ان شاء الله ..وهو يبوس راس أمه : يلا يمه تصبحين على خير
أم وليد : وأنت من أهله يا يمه
ودخل وليد غرفته وبدل ملابسه ولمح صورة أخوه أبتسم حس بشوق له
لكن ماراح يخليهم كذا راح يمسكهم ويعاقبونه سند راسه على الوسادة
ونام بسلام ..."

**************************************
.
.
.
#
وش صار وش الي غيرني
ماعدت اعرفني
طبيت في المطب
عيار كانو يسموني كلهم يعرفوني
مالي انا والحب
مادار في بالي الخالي اتعلق بغالي
واضيع في الدرب
وش صار وش صار لهالقلب
حب وعشق وانحب
وانا ادري انه صعب
قالو غير في هندامه والليل ماينامه
متعذب ومحروم
واقول انا ماهو انا من بعد يادانه
صرت اسمع ام كلثوم
معذور من زهرة الفلي متغيرن كلي
والامن ماهو اليوم وش صار وش صار لهالقلب
حب واعشق وانحب
وانا ادري انه صعب
حبيت لاتسالوني ليش
يمكن عقل او طيش
والحاله هي حاله
وسويت في نفسي القصه
مافادت القرصه وغنيت مواله
ياليت تنفعني كلمة لو
ماكنت احبه هو
مالي انا وماله
وش صار وش صار لي هل القلب
حب وعشق وانحب
.
.
*

---------------------

كانت تغني بصوتها المبحوح وبكل إحساسها نزلت دموعها بعد ماخلصت
بنفسها " آه يا سلمى ليش تغيرتي كذا فجأة معقوله يصير فيني
كذا إيه هذا شيء عادي أصلا أنا أنثى أبي أتمتع بأنوثتي بس
معقوله أكون حبيت لالا وش هالوسوسه الزايده فيني
صح فيصل رجال حلو وسيم وله هيبته وذكي وجسمه متناسق
رياضي وسامته حلوه ومغرور بس أحسه مايسكت عن الحق
الا وياخذه بس أكيد حنون بس هو مايبين حنانه يمكن يبينه
للشخص اللييحبه آه مادري عنك يا فصول المهم الحين
أنا لازم أغير من نفسي وأظهر أنوثتي " سلمى تطالع
بالساعه والوقت تأخر غمضت عيونها ونامت
وهي ضامه دبدوبها الصغير ..

**************************************


أصبح الصباح بنوره الجميل مع تغاريد العاصفير عند نافذتها
صحت لوليتا وأبتسمت برضى بس أستغربت من لبسها
تحاول تتذكر وعرفت انها أمها لما صحتها تلبس وتبدل ونامت
لوليتا بحب: يا قلبي ياماما الله لايحرمني منك ياحياتي
جلست لوليتا تفكر ايش راح تقدم لامها : اممم ايه اسوي لهم أحلى فطور لاحلى ماما واصبحهم فيه
قامت لوليتا وبدلت ملابسها ولبست فستان قصير شتوي أبيض فاتح تحت الركبه
وتركت شعرها على حريته ولبست قبعه حمراء وحطت روج خفيف على شفايفها
الصغيره المليانه وناظرت نفسها بالمرايه برضى على أنوثتها وأناقتها
كان وجهها طفولي وعيونها وساع واللي يميزها بكثافت رموشها وعادت نظرات
جذابه كانت مثل عيون أخوها ياسر اللي توفى ولها غمزة على خدها الايسر
كان اخوها دايم يمسكها فيه حطت يدها على خدها وبنفسها " وحشتني يا روحي أحبك أشتقت لك
لكن ماراح أخليهم وبالذات الشايب راح أعاقبهم بس
مين اللي يساعدني لحالي ما أقدر يارب ساعدني .." دمعة عيونها
لما تذكرت أخوها لكن مسحت دمعتها ورفعت راسها وتطالع بالمرايه
لوليتا وبكل ثقه : أنا قويه راح اوريهم انا بطله ايه أنا..
كانت دايم هذي طريقتها تعزز الثقه بنفسها وأبتسمت بأمل .. وبعدها طلعت لكن
قبل لاتطلع فتحت اللاب وشافت تغريدات
من صحباتها اللي في فرنسا أبتسمت بشوق لهم غردت بتغريده
لانها ماعندها وقت ترد عليهم كلهم وقفلت
ونزلت تحت للمطبخ تتفن في الطبخ بدت تسوي سلطة الفرنسية نيسواز
اللي أعتادت تسويها لما كانت في فرنسا
وسوت حليب زنجبيل ونسكافيه وشويت أكلات أعتادت عليها وزينت السفره
في المشب لانه أدفى وبعدها صحت أهلها كلهم وسوت لهم مفاجأة
أم ياسر مبسوطه: الله يعافيك يا بنتي وش هالزين أثاريك طباخه الله يحفظك
وليد وهو يبوس خد لوليتا: تسلمين يا أحلى لولي في الدنيا
أبو ياسر وهو يضم بنته: ايه وكبرتي يا بنتي متى اشوفك عروس
لوليتا أستحت واحمرت خدودها وقلبت الوان..
سلمى وهي تضحك: هيه ايش فيكم البنت قلبت ألوان خفوا عليها شوي
لوليتا طنشت سلمى: حياكم
وكلهم دخلوا وكان المكان دافي ويجنن والكل بدا يفطر

**************************************

جالسه تتصفح النت وكانت صاحبتها عندها
.. : العنود شفتي البنت اللي أمس ؟
العنود لفت لها : خير وش فيها ؟
.. : هذي تشبه لاحد بس ناسيه مين يكون
العنود بتصريفه : وين يا أبرار لاتشبه ولاغيره
أبرار : الا بس هالعيون انا شايفتها قبل سنه
العنود وهي تقفل اللاب: يابنت خلي عنك هالتفاهات وغيري سيرتها
أبرار بشك : وليه ؟
العنود بجمود عارفه مين يكون بس تسوي نفسها ماتعرف : بس كذا ليه تحشي في البنت
أبرار سكتت ولا ردة وقامت الكرسي وطلعت من الجناح
العنود بتفكير " ايه صح تشبه له حيل شكلها اخته ما أظن ماسمعت عنده أخت بهالاسم
والله ماردي عنها برسل رجال يعرفوا معلومات عنها عشان اتطمن وأمس الغبيه ماراحت اللي أرسلتها" قامت العنود
وأخذت الجوال وارسلت رساله لهم أنهم يعرفوا معلومات عنها بكل تفاصيلها
تقدمت العنود عند المرايه وتطالع نفسها ... كانت نظرات عيونها حاده ارموشها طويله من فوق
أما اللي تحت لا خفيفه أنفهها سلة سيف شفايفها صغيره جسمها مثل عارضات الازياء .."
العنود بكبرياء: ماراح تكوني أحلى مني يا ست لوليتا
وطلعت من جناحها للاصنصير وقابلت أبوها
العنود وهي تضم أبوها: صباح الخير دادي
أبو سامي: هلا بصباح الورد يا روح ابوك انتي
العنود بدلع: يبه ابي منك طلب صغنون
أبو سامي يداعب أنفها: وش عالصغنون
العنود : ابي ارسل مجموعه لفرنسا
أبو سامي بإستغراب: وليش
العنود : لا أبد بس أنا طلبت أغراض كثيره من فرنسا وأبيها
أبو سامي: ابشري ولا يهمك سوي اللي تبينه يا روح ابوك
العنود وعلامة الانتصار أنرسمت على وجهها : تسلم يا قلبي
قامت العنود تجهز نفسها ...

**************************************

كالعاده يقابل المرضى لكن هاليوم غيير
كان كله سرحان " غريبه هذي أحيانا كذا وأحيانا هاديه لكن لو كانت لي
بكسر عنادها هذا بس تعجبني شخصيتها مساعده ماتسكت عن الخطأ
حبوبه بين أخوانها غير عن سارة هذي اللي ماردي كيف بس ليش الدكتور
كان بيرسبها وغريبه هالعلامه اللي دايم يلبسها لازم أعرف معناها.."وقطع حبل سرحانه
الدكتور : الطبيب ماهر مابك ؟
ماهر تأفأف " هذا وش جابه بعد يوم طاريه جاء بسم الله الرحمن الرحيم " : أهلا بك جوزيف تفضل
الدكتور جوزيف: كيف حالك يا صاح
ماهر : بخير وأنت ؟
جوزيف: بخير
ماهر : لما اتيت الى هنا ؟
جوزيف: اتيت لاودعك الاني سأسافر اليوم
ماهر بتعجب: ولماذا تسافر؟
جوزيف: يوجد لدي أعمال مهمه ويجب القيام بها
ماهر بشك: أها وماهي ؟
جوزيف: آه أعتذر عن الاجابه ولكن الان يجب أن اذهب الى اللقاء
قام ماهر يصافحه: الى اللقاء يا صديقي
وطلع جوزيف من المكتب وماهر ظل يفكر في أعمال جوزيف
اللي ماتخلص من يوم عرف هالرجال وكل سنه بنفس هالايام يسافر
بس لاحظ بيد جوزيف علامه يبي يفسر معناها ومافيه الا عبد العزيز
يقول له عن هالعلامه ويمكن عبد العزيز يعرف معناها

**************************************

مكان مظلم شخصين يتحدثون أحدهم رجل ذو رادء طويل ولحيه طويه تملأ وجه
والاخر مدير أعماله نحيل الجسم طويل الساقان ملابسه عاديه شعره اشقر اللون
مدير أعماله: نعم رأيتها قبل أيام
الرئيس: أين رأيتها ؟
مدير أعماله: رأيتها عند الاصطبلات تصرخ فقبضوا على الرجل الذي أعتداء عليه وكان مخمور
بعصبيه : ولماذا لم تساعده أيها الغبي
مدير أعماله بخوف: أسف سيدي
الرئيس: لقد أرسلت مجموعة أشخاص الى دولة ما
مدير أعماله: ولماذا سيدي ؟
الرئيس بصوت واطي: لقد رأتها هناك
مدير أعماله: ماذا يا إلهي اليست هنا في فرنسا ؟
الرئيس: لا لقد غادرت ...
مدير أعماله : اللعنه كان يجب أن نقبض عليها
الرئيس بحذر: لا دعها وشأنها
مدير أعماله: لماذا ؟
الرئيس: هكذا سوف تكشفنا هل تفهم

**************************************

the end

..

كلارينت 23-01-13 09:56 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

البارت التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم


**************************************
.


جالس على الاريكه وحاط يده خلف راسه ومغمض عيونه
يفكر "الله يادنيا اليوم وفاتك يا اعز الناس اليوم فرحتهم كبيره بوفاتك والسبب
رسمه لكن ما أخلي دمك هدر راح انتقم من الشخص الموجود بهاللوحه
الله يرحمك ويسكنك الجنة يارب " حس بندم شديد إن ما أنقذه بأخر لحظة بحياته
لكن حلف إن راح ينتقم له ..قام وفتح درج من ادراج الكوميدينه واخذ الالبوم تبع الصور
وطلع صورته كانت ملامحه عاديه لكن عيونه فيها غموض أكثر مغطيها الحزن لكن
تغلب عليها ببتسامته الساحره ..وماسك على كتفه شنطه حقت ألوان وفرش وبرقبته كاميرا
إبتسم عبد العزيز بحزن وتذكر لما كان يشجعه ويساعده لما يحتاج له
تنهد : إييه الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب كنت رجل غيير عن اللي صادفتهم بحياتي كلها
لكن قدر ومكتوب ... قفل الالبوم ورجعه للمكانه وصلى ركعتين الضحى ويدعيله ..
و قرر يسوي صدقه جاريه له دون علم أحد ....~



**************************************

بعد ماخلصت فطور راحت لغرفتها وكانت لابسه بيجامه سبورت لون كحلي
ورابطه شعرها مثل العاده مو مهتمه بنفسها أي بمعني كانت شوي بويا
وجلست على طرف سريرها تفكر من وين راح تبدأ رحلتها وتطورتها
أخذت اللاب تبعها وجلست تبحث في عالم الانترنت عن أنوثتها المدفونه !!
تبي تحييها تبني الثقة بنفسها من جديد تتمتع بفطرتها اللي فطرها الله سبحانه
ماهما غيرها أهم شيء ذاتها نفسها كيانها عالمها المدفون من يومها صغيرة وكفايه تحطيم
ونزع الانوثه منها بس خلاص المره تكون سنعه في المطبخ وبس هذه هي المرأه طيب والفطره
اللي الله فطرها وين راحت إندفنت من تحطيم أهلها تمنت لو ترجع صغيره عشان تحييها لكن للاسف
مجتعها ماساعدها لكن قررت تبني شخصيتها بنفسها
سلمى إبتسمت بتفائل :يلا بسم الله ...

**************************************

الكل على الصامت معدا هي اللي تتكلم وتخطط لهم
.. : دعوها لاشهر وبعدها ننفذ الخطه هل هذا مفهوم ولكن راقبوها جيداً
.. : حسناً آنستي وماذا عن أخيها ؟
المرأة : له حساب آخر وأنتهت الجلسه بإمكانكم ان تنصرفوا
قامت بكل ثقه وكبرياء من الكرسي وطلعت والكل كان خايف منها عقب اللي سوته
طلعت لسيارتها وبنفسها " هالحين عرفت من تكونين صرتي أخته ولا حلوه بعد
كيف أبقضي عليك قبل لاتقضين علي وأنتي تعرفين من قاتل أخوك بس كاتمه وماتعلمين
مسويه فيها عفو بس المهم إنها تكون تحت المراقبه "
وتنفست براحه لكن مر عليها طيفه وهي تذكرت أيامه ..

---------------
.
.
.
#
هذا .. الهوى ما عاد يغرينيَ !
فلتستريحيِ .. ولترُيحينيِ
إن كان حبكِ .. في تقلبه
ما قد رأيتُ .. فلا تُحبينيِ
حبي . . هو الدنيا بأجمعها
أما هواك فليس يعنيني
أحزانيَ الصغرى .. تعانقنيَ
وتزورنيَ ... أن لم تزوريني
ما همني .. ما تشعرين به
إن أفتكاري فيكِ يكفيني
فالحبُ . وهمٍ في خواطرنا
كالعطر , في بال البساتين
عيناكِ . من حزني خلقتُهما
ما أنتِ ؟ ما عيناكِ ؟ من دوني
فمُكِ الصغيرً ... أدرتهُ بيدي
وزرعتهُ أزهار ليمون
حتى جمالُك , ليس يذهلني
إن غاب من حينٍ إلى حين
فالشوقُ يفتحُ ألف نافذةٍ
خضراء ... عن عينيكِ تغنينيَ
لا فرق عنديَ يا معذبتيِ
أحببتنيِ ، أم لم تُحبينيِ
أنتِ أستريحيِ ... من هواي أنا
لكن سألتكِ ... لا ترُيحني
#
.
.
.
* نزار قباني .."

------------------------------------

كانت يتمشون بحديقه أورقها تتساقط في فصل الخريف هو وهي تبادلون الحديث
.. ألتفت عليها : لو شخص تحبينه ويحبك لكن فجأة خانك هالشخص وصار عدوك وش تسوين؟
ناظرت فيه وحست إنه عرف : ماردي وش أقول بس أكيد نهايتها فراق
طالع بعيونه فيها بحزن وهو عارف قصدها : صدقتي فراق بعد خيانه يمكن \ قالها بكل ألم : مووت
نزلت راسها وعيونها دموع مو عارفه وش تسوي
قرب لصوبها ورفع راسها وبين يديه مسح دمعتها وبإنكسار: مايحتاج هالدموع يالعنود أجليها بعديين
العنود خانتها العبره وبكت : وش أسوي مو بيدي يا ياسر
ياسر ضمها يخفف حزنها : أدري هم اجبروك على كذا وأنتي ساعدتيهم
العنود بصدمه : اايش أنا
ياسر وهو يبعد عنها : إيه انتي لاتحسبيني غبي وما أعرف حتى لو مت راح تنكشف الحقيقه
العنود اللي طاحت من هول الصدمه وكأن أنكب عليها مويه بارده : تموت وليه ؟؟
ياسر بحزن ونزل لمستواها: انتي تبين كذا عشان الفلوس تاخذينها إصحي لحالك إنتي أنثى مو لعبه بينهم
حست العنود بكلامه وكأنه طعنات تجرحه وبقوة خانتها العبره ماقدرت تتكلم
قام ياسر وصد عنها : في أمان الله ي العنود ..
وبعدها أختفى ياسر من المكان اللي كان فيه وهبت الريح تكشف على وجهها المليان دمووع وهي تطالع فيه
تبي تتكلم لكن عجزانه تبي تنقذه لكن خانتها العبره وكانت هذي أخر مره تشوفه فيها الانه قتلته المنظمة من بعدها
ندمت على اللي سوته لكن أعماها غرورها والفلوس وماتبي تقول الصدق الى اليوم هذا عشان
ماتسيئ سمعتها وتمسكها الشرطه ..!!

---------------

العنود بنفسها" آآه ياربي طيفه الى الان أشوفه يعاتبني وأتذكره بس لو إيش مابقول
إني منهم " نفظت الافكار من راسها وتالطع قدام الا وهي واصله القصر ونزلت
بكل غرور مثل عادتها ..

**************************************

وصلت للمطار الدولي بعدين للمطار أبها
دخلت في مزرعه مساحتها كبيره جداً تصميمها عربي مثل بغداد قديماً
على أسوارها أشجار البلوط طويله ومع هذا الجواء كانت غيوم
تسير على عربيتها تتأمل المكان من زمان عنه وحشها هالمكان وفيه كذا جلسه
صغيرة تخص للشخصين وتصميمها أيضا مثل القصر حست برارة كل ماتذكرت عامر
تحس حالها ندمانه أو تسرعت كثير نفذت هالافكار من راسها ودخلت داخل القصر
وكان دافي عكس لما كان بالخارج وكان تصمصمه حديث عكس عن برى قديم
او لا دخلت صالة ألوانها دافيه وهاديه وميرحه للنفس صالة كلاسيكيه فيها
مدفئه تصميم غربي وشباك كبير وعنده بيانو إبتسمت تذكرت ميسم لما كانت تعزف عليه
بكل إحساسها وكان الكل إعجبوا بطريقة عزفها لها وكافئها جدها بشركة لها لكن هي ماحبت هالشيء
حبت مجالها اللي هو الطب وتفهم جدها لكن هي قبلت الهديه منه والى الان محتاره تبدأ فيها ولا تخلي أحد تثق فيه
يشتغل فيها ويتاجر فيها ...نزلت راسها عبير وقربت عند الشباك تتأمل فيه جانب المزرعه الثاني
جات لها الخدامه : أهلين مدام عبير
عبير إلتفت لها وببتسامه : هلا فريال
فريال وهي تطالع فيها مستغربه من حالها: سلامات إيش فيكي
عبير ببتسامه باهته: الله يسلمك سالفه طويله بعدين اقولك عليها
فريال حزنت على حال عبير : اللي بدك إياه وهلاء لازم ترتاحي
عبير : لا خلينيي هنا شوي كذا مرتاحه
فريال بكل حنيه: أه اللي تشوفيه حابه تشربي شيء ؟
عبير إبتسمت : لا مشكورة
فريال ردة لها الابتسامه: آه طيب إذا إحتجتي شيء قوليلي
عبير تهز راسها بنعم ..وطلعت فريال تشوف شغلها
ظلت عبير تفكر" طيب يا عبير الحين لو تطلقتي إنتي بتكوني الخسرانه صح
بتخسرين أولادك وهو راح يتزوج وحده وتدراي أولادك يمكن تعذبهم أو مادري وش يصير فيهم
وماتشوفين اولادك الا سنه سنتين الله العالم وش يكون وأنا لازم أكون قويه صبوره بس لازم أنا أتغير
إيه راح تكون لي ياعامر وماراح أخلي وحده غيري تبعدك عني " تنفست براحه بعد تفكيرها
كانت ملامحها مرهقه وتعبانه لكن تتحمل وتصبر من قوة ضربه لها
وطلعت للاصنصير للجناحها اللي كان تصميم أروربي بدرجات اللون الزيتي وعنده مدفئه عندها كرسي
بدلت ملابسها ولبست بيجامه قطن لون وردي فاتح مريح للاعصاب ونامت بعد سفره طويله
ومتعبه لها


**************************************

جالس مع إخته اللي طفشها بسالفته
فيصل وهو حاط يده على ذقنه : إنتي الى متى الشركة ماحركتيها ولا أدرتيها ؟
ميسم وهي تطالع فيه بملل: أنا سبق وإن قلت من قبل ما أبيها
فيصل وماسك أعصابه: أسمعي ياميسم إن ماتحركتي تدارين الشركة أو دوري احد يديرها بدالك وإلا ماراح تشوفي شيء طيب
ميسم بهدوء ونزلت عيونها وأخذت نفس عميق وبعدين طالعت فيه: طيب خلاص أنا راح أحل
المشكله بنفسي ولاتشيل هم إمهلني ثلاث أيام وإن شاء الله يكون خير
فيصل وهو يسند ظهره براحه : إيه زين سويتي أبيك على طول كذا مو تلفين وتدورين
ميسم قامت بكل هدوء : عن إذنك
فيصل : إذنك معك ..وبدا يشوف الملفات اللي ماتخلص
طلعت ميسم من مكتبه الخاص فيه تفكر مين هالشخص اللي راح
يدير شركتها بدالها "اممم أبي وحده أمينه إيه عرفتها من تكون والله جيتي بوقتك يا حلوه"
طلعت للصاله اللي بنفس الطابق اللي هي فيه وجلست على الاريكه وحطت
رجل على رجل تتصل عليها...


**************************************

سمر من بين أوراقها تذاكر وبعدها خلصت ونزلت نظاراتها
سمروهي تسند ظهرها بسعاده: وااااو وأخييرا خلصت اممم هالحين وش اسوي اممم أزور ميمو ولا سلمى بس ميمو
عشان المذاكره وسلمى خالصه دارستها بس إن شاء الله بوقت ثاني خلاص ميمو وبخلي أبوي يوديني..
نزلت تحت كانت لابسه بجامه ورديه وتاركه شعرها على حريته وجلست جنب أبوها بعد ما بوسته
سمر بهدوء: يبه أبييك توديني للصديقتي ؟
أبو سمروهو يحط يديه على كتف بنته بحنيه : ابشري يابنتي ومن هي صديقتك؟
سمر وهي تلعب بطفر شعرها وبدلع: ميسم
ابو سمر وهو يطالع فيها بهدوء: اهاا طيب لبسي وانتظرك برى
سمر وهي تحضن أبوها :تسلم يا أحلى أب في الدنيا
أم سمر تضحك على شكل بنتها وكأنها طفله صغيره: ههههه الله يخليك لنا
سمر وهي تحضن أمها : وانتي بعد ياروحي
طلعت سمر لغرفتها تبدل وأبو سمر وأم سمر ضحكوا على شكل سمر
أبو سمر: شفتي لسه طفله ياعمري عليها الله لايحرمني منها
أم سمر : إيه الله يحفظها لنا ولا يحرمنا منها
وشوي وسمر نازله وجاهزة : يلا يبه مشينا
أبو سمر هو يقوم ويحضن بنته : أحبك يا بنتي
سمر بخجل ونزلت راسها وببحه: وأنا بعد يا يبه
طلعوا للسيارة وهم في الطريق سمر وهي سرحانه
أبو سمر عرف إنها سرحانه : وش اللي مشغل بالك
سمر وهي تلتفت عليه بهدوء: لا أبد يايبه مافي بالي شيء
ابو سمر بنص عين : تخبين علي يا بنتي ؟
سمر وهي تطالع أبوها: لا يبه وش دعوه أخبي عليك يالغالي
أبو سمر سكت ولا رد وبعدها وصلوا للقصر وقبل لاتنزل سمر
أبو سمر وهو يحط يده على كتف بنته: إنتبهي لنفسك يابنتي
سمر : ابشر ولايهمك يايبه لاتوصي حريص يلا في أمان الله
أبو سمر: الله معك
وحرك السيارة وراح سمر وهي ماشيه تتأمل بالمكان اللي كان أمس فيه حفل وحركات
واليوم مكان ولا أروع جلست بالحديقة وجات خدامه
الخدامه: نعم مدام إيش تبغي؟
سمر وهي تلتف عليها بكل هدوء ببتسامه: لو سمحتي أبي ميسم
الخدامه: حاظر مدام ..
حاطه رجل على رجل وتتأمل بالمكان والهوى يداعب بشعرها
وغمضت عيونها شوي وتفكر ماحست على أحد يراقبها
عند الشباك يطالع فيها بإنبهار منها" ماشاء الله كلها أنوثه وهاديه
وجهها طفولي عيونها جذابه بشرتها صافيه رغم لون
بشرتها البرونزيه " راح قبل لاتحس بوجوده .....

**************************************

رن جوالها وشافت الاسم إبتسمت بشوق
.. : هلا والله ميمو
ميسم : أهلين فيك أخبارك سوسو
سلمى: الحمد لله بخير وأنتي؟
ميسم : الحمد لله
سلمى حاسه إنها عندها شيء بتقوله : ميمو فيه شيء بتقوليه ؟
ميسم إبتسمت : ايه أبيك بموضوع مهم
سلمى وهي تجلس على السرير: ايش هو
ميسم بإتبارك: امم صراحه مو عارفه من وين أبدأ
سلمى وهي تنصت لها: قولي عادي خذي راحتك يا قلبي
ميسم شجعت نفسها : امم سلمى أنتي الحين خلصتي دراسه طيب والحين تدورين على وظيفه وكذا
وأنا اليوم أبيك تديري شركه لي جدي أهداها لي بس أنا ماحبيت الشركه وأنتي عارفه إنتي احب المجال اللي
أنا فيه وأبيك تفكري كويس بعدين تردي علي خبر إذا بتوافقي أو لا ..
سلمى بشعور لايوصف مو مصدقه إنها راح تشتغل وبهدوء: بجد ياعمري إنتي والله دخلتي الفرحه على قلبي
من قبل شايله هم وكيف بصرف على نفسي ومابي أثقل على أختي آآه فرحتي يا شيخه تسلمي يا قلبي إن شاء الله
أفكر وارد لك خبر ..
ميسم إبتسمت براحه: ولو ياخيتي أنتي بحسبت أختي وصديقتي وروحي كلها وتستاهلينها والله وانا أخترتك لاني
أثق فيك أكثر من غيرك لاني أعرفك وتعرفيني زين ويلا الله يوفقك يارب
سلمى دمعة عيونها: ياعمري معزة أعتز فيها وإن شاء الله أكون قد الثقة ياروحي أمين وياك
ميسم وهي تلتف للخدامه جايه لها وتأشر عليها بمعنى نعم: سوسو يلا ما أطول
عليك بس المهم جهزي أوراقك وكل شيء يكون تمام طيب
سلمى: من عيوني يلا في أمان الله شكرا على إتصالك
ميسم : تسلم عيونك يلا وانتي بحفظوا :)
وقفلت سلمى والفرحه مو ساعيتها قامت تدور : الحمد لله وأخيراً
وسجدة سجدة شكر لله تعالى .. وإستخارة وحست برااااااحه
سلمى وهي تتأمل: يالله راح يكون لي مكان ثاني آآه ياربي لك الحمد والله نعمة كبيره الحمد لله
ربي يسعدك يا ميسم على هالخبريه الحلوه والله ماراح أنسى فضلك علي من يوم انا صغير الين كبرت
والله أنتي نعم الصديقه مالقيت في العالم كله مافيه مثلك الله لايحرمني منك يا روحي ..
وراحت تجهز أوراقها ومن بعدها تكمل خطتها ..

**************************************

في الحديقة لحالها على الارجوحه سرحانه تفكر كيف تبدأ " طيب أنا الحين عرفت
وين مكان هالمنظمة وبالذات الشايب الحقير اللي قابلته ورسمني وعجز يرسم عيوني
ياخوفي لايكون عرف إني أخته والله مادري بس لو بالبدايه عرفته كان أحسن الا
بعد ماجيت من المكتبه لاحظت العلامه بيده وسويت حركاتي البايخه كذا
الا عشان مايعرفني بس حاسه إنه عرفني لا يارب عسى شكوكي تكون
خطأ وأما عن عبد العزيز بالبدايه ظنيت إنه منهم لكن بعيد
عنهم وغير عنهم وتصرفت بغباءجد كرهت حالي ذيك
المره لكن أكيد يجي يوم ويسأل عن هالسالفه وأنا
حاسه من هالشيء " قطع حبل تفكيرها وليد ..
وليد وهو يدفها : وش مشغل بالك يا لولي
لوليتا وهي تنتبه وبهدوء: ولا شيء بس وحشتوني
وليد بنص عين: إيه واضح لاتخبين علي أنا أخوك وأعرفك زين
لوليتا سكتت ولا ردة وقامت بكل هدوء وتطالع في عيونه كأنها تقول" ماراح أخليهم راح أنتقم منهم كلهم"
قرب منها وليد وحط عيونه بعيونها وبهمس: إنتبهي لنفسك ترى مو هينين
لوليتا بكل ثقة : ماهموني أهم شيء أقضي عليهم كلهم وأنت بتكون معي
وليد ضم أخته بصدره خايف عليها : تكفين لاتجازفين بحياتك ما أبي أفقدك مثل مافقدته
لوليتا دمعة عيونها وبغصه: ما أقدر يا وليد بسويها راح أقضي على الشر بنفسي أنا
وليد ضمها بقوة: هذا بس حلم ماتقدري تحققيه وترى أراضيهم واجد لاتحلمي إنهم بأرض وحده
لوليتا بعدة عنه وتطالع عيونه :ماهمني وين تكون المهم إنهم ينفون يا وليد ما أبي أعيش نفسي بخوف
وليد وهو يمسح دموعها برفق: حلم يا لوليتا أتركيهم وعيشي حياتك ولا تجازفي بنفسك
لوليتا بكل ثقة تقولها وبمرارتها: حلم أخوي ماراح أخليه مدفون بأحققه لو إيش
وليد ويحط يده على كتفها: الثقة اللي ماليه عيونك لاتعميك
لوليتا وهي تحط يها على صدرها : دام أنا حيه ماهمني أحد ياخوي الا أنتم بس
وليد دمعة عيونه تذكره بأخوه بثقته وعيونه وهو يتأمل فيها
لوليتا وهي تمسح عيونه: كافي دموع ما أبي اشوف دموعك ياخوي
وليد بتنهيدة : ادري بس ..
لوليتا تقاطعه وحطت يدها على فمه: أدري ياخوي ادري بس كافي دموعك غاليه علي
وليد إبتسم رغم ألمه : شامخة يا روح أخوك
لوليتا تبتسم وسكتت وعم الصمت بين العيون كلها تتأمل وتبادل الكلام الا وشوي جايه
سلمى بهدوء : هاااي
لوليتا تطالع بسلمى بإعجاب : وااااو سوسو طالعه قمر
سلمى كانت لابسه فستان قصير أبيض وعليه جاكيت أسود معطيها أنوثه وأناقه وتاركه شعرها على حريته
حاطه روج خفيف وبلاشر خفيف على خدها اللي بعطيها أنوثه أكثر كأنه طفله ..
وليد إنبهرمنها : ماشاء الله تبارك الله اي والله طالعه قمر
سلمى بخجل ومنزله عيونه : تسملوا
لوليتا حست بتغيرات كثيره على سلمى أعجبت بطريقة اسلوبها وحركاتها
ولبسها بالعاده تلبس ملابس عاديه طلعت الانثى الي كانت مدفونه دمعة عيونها
لوليتا وهي تضمها: سلمى ياروحي أنتي وربي تجنني طالعه قمر
سلمى دمعة عيونها من الفرحه: ياقلبي إنتي
وليد عرف إن بينهم كلام وإنسحب بعد ماباس على خد سلمى
سلمى وهي تجلس وبهدوء: إيه أحيتها يالولي بعد ماكانت مدفونه ماهموني لو يعايروني أهم شيء أنا
لوليتا بكت وتحضنها بقوة: ياقلبي إنتي وربي عجبتيني يا سلمى تغيرتي وصرتي أحلى بكثير لك هبيتك
وكلمتك لك كل شيء ياروحي تمينت قبل تكوني كذا لكن نسيت ياقلبي
سلمى بتفهم: أدري كان واضح بعيونك قبل وابشرك لقيت وظيفه
لوليتا فرحت لها: واااو مبروك وأخيرا الله يكتب لك اللي فيه خير ويكفيك شرها
سلمى: الله يبارك فيك يا قلبي والفضل يرجع لله ثم ميسم
لوليتا: الله يعطيها العافيه سلمى ماقصرت وهذي نعم الصديقة الوفيه الا وش الوظيفه؟
سلمى :اظن مديرة شركه بس عندي خبرة شوي فيها لكن مع الوقت راح أتعلم أكثر وأكثر
لوليتا تبتسم لها: إن شاء الله ربي يوفقك يارب وربي فرحت لك فرحه ماتوصف
سلمى وقلبت الوان: أمين يارب ادري
لوليتا وهي تقرصها على خدها بخفيف: فديتك يا أم ألوان
وجلست سلمى ولوليتا يتبادلون الحديث عن تغيرات سلمى اللي صارت فجأة


**************************************
[COLOR="rgb(255, 140, 0)"].
.
.
#
مثل الوسن إنتي ..
حبك سرقني .. وانتبهت
وتوي أعرف ان الزمن فرقه ووعد ..
وان الهوى ماله ثمن ..
***
باكر تجين .. أو ماتجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم ..
ما خلى للدنيا طعم ..
***
الا الحنين ..
باكر تجين .. أو ما تجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم
#
.
.
.
* بدر عبد المحسن .."

------------------------------------


في حديقة القصر

سمر تلعب بشعرها وبملل: آآه طفشت من المذاكره ميمو
ميسم وهي تلتفت لها : وليش ياعمري يلا كلها كم سنه وتتوظفي
سمر بتنهيدة: إن شاء الله إيه على طاري الوظيفة سمعت إن الدكتور جوزيف أخذ إجازة
ميسم وهي ترفع راسها ومستغرب: وليش ؟؟
سمر بتفكير: مادري بس كان نفس الايام هذي بالسنه اللي راحت
ميسم بشك: والله ماردي عنه يمكن وراه شيء مخبيه
سمر وهي تطالع فيها : ميمو أنا نفسي أعرف ليه ؟
ميسم وهي تذكرت : إيه صح الايام هذي مو كانت عزاء أخو لوليتا صح ؟
سمر وهي تتذكر: إيه صح قالتلي سارة قبل إنه أخذ إجازة وماجاء بالعزاء
ميسم بحيره:مادري عنه أكيد وراه شيء مايبي أحد يعرف
سمر : يمكن الله يكيفنا شره
ميسم بملل: المهم ماعليك منه ترى حدي كارهته من ذاك اليوم
سمر وهي تطالع بالساعه : يووه تأخرت لازم أرجع للبيت
ميسم وهي تنزل كاس العصير: ليه تو الناس ياحلوه
سمر وهي تلم أغراضها: ما أقدر ميمو سوري
ميسم وهي تفكر : اممم طيب قبل لاتروحي تعالي بوريك حصاني
سمر وهي بتعجب: وااو حصان يالله نفسي أركبه
ميسم وهي تقوم: يلا تعالي معي دقايق وخلاص
سمر مبسوطه : اوكيه يلا
ميسم وسمر يمشون في الحديقة إلين وصلوا للاسطبلات
وصادفوا باسل عندها
ميسم: اهلين بسوول صباح الخير
باسل: هلا صباح الورد ومين الست اللي معك؟
ميسم وهي تطالع بسمر: هذي صديقتي سمر
باسل ببتسامه: أهلين سمر منوره المكان
سمر بخجل وبهدوء: بوجود أصحابه
ميسم: اممم بسول أنا وسمور بنركب الحصان اوكيه
باسل : اها اوكيه اللي تبونه تعالوا معي داخل
سمر منزله راسها وتمشي وميسم عادي وصلوا لداخل
سمر بإنبهار من المكان كان جدا رائع ونظيف ومرتب ولف إنتباها أكثر حصان أبيض
سمر وهي تقدمت للحصان : ماشاء الله جميل نفسي أركبه بس أخاف منه
باسل وهو يقرب لصوب الحصان : لاتخافين دام أنا موجود وانا اللي مروض هذا الحصان بعد ماكان عنيد
سمر حست براحه من كلامه: اها حلو وممكن أركبه ؟
باسل :تفضلي بس قبل لازم تبدلي ملابسك
سمر حست بخجل منه : طيب على وين الاقيها لو سمحت؟
باسل وهو يأشر على الغرفه :هذيك هي وبالتوفيق وإذا حاتجتي شبء ميمو موجوده
سمر : يعطيك العافيه ..
راحت سمر للغرفه وبدلت ملابسها ولبست الملابس المخصصه للركوب الخيل
وطلعت ومالقت أحد لكن شجعت نفسها و وهي تحاول تركب الحصان
حطت رجلها على الركاب الاول وتحاول تحط رجلها الثانيه على الركاب الثاني
لكن كان السوط معها وضرب بالحصان وتحرك وكان باب الاسطبل مفتوح
وصرخت بقوة وتمسكت بالحصان :آااااااه باااااسل تعاااال
وخرج من من الاسطبلات وراح يدور في المضمار وتصارخ خايفه
وجاء باسل مسرع وشافها وعلى طول دخل الاسطبلات وأخذ حصان ولحقها
وجاء جنبها وحاول يسيطر على الحصان : حاااولي تتمسكي فيني
سمر وتبكي وتمسكت بالحصان :لالا باسل أخاف
باسل وهو يمد يده: ثقي فيني
سمر إستسلمت وهي تمسك بيده وحط يده على خصرها وسحبها لجهته
وكانت سمر خايفه وتمسك فيه بقوة وهي تبكي وتعاتبه: ليه تتركني وأنت عارف إني ما أعرف له
باسل وهو يحاول يهدي فيها : اسف ما قلتلي إنك ماتعرفين كان علمتك
سمر وهي تنزل راسها وسكتت ولا ردة وكانت أنفها محمر من كثرت البكي
وقف باسل الحصان ونزل : هاتي يدك
سمر وهي تمسك يده بقوة: لا أخاف اطيح
باسل وهو يمسكها مثل الاطفال لما تمسكهم بيديهم
لمح إحمرار خدها من كثر الخجل ونزل عيونه ..من ثم نزلها برفق
وكانت مزله راسها وبخجل: مشكور أخ باسل وماراح أنسى معروفك لي
باسل ببتسامه: ولو ماسويت الا الواجب وأعتذر إذا سببت لك إحراج
سمر بهمس: حصل خير
وصدت عنه سمراللي قلبت الوان وتتوعد بميسم اللي تركتها وراحت ..


**************************************


في البيت

نزلت كاس الشاي على الطاوله: خير ومين هي ؟
.. :بنتك يا أم ياسر فيه غيرها ؟
أم ياسر بتعجب: لا أبد على بالي اختي سلمى يا أم محمد
أم محمد وهي تطالع فيها : إيه بخطبها لواحد من عيالي
* نبذه قصيرة عن أم محمد سيدة اعمال إمرأه متسلطه متواضعه مع الغير الا للمصلحه
تهتم بنفسها غير عن باقي الحريم زوجها متوفي ولها ولدين محمد وعبد الله .."
أم ياسر وهي تطالع فيها : ومين هو ؟
أم محمد: عبد الله
ام ياسر : ايه بس عبد الله توه صغير
ام محمد: لا وين صغير هذا هو كبير وماشاء الله عليه وش ناقصه
أم ياسر بحيره : والله مادري نشوف ترى مو أكيد
ام محمد: اللي تشوفونه وترى هو يبي البنت من قبل
ام ياسر: الله يخليه لك نشوف وبعدين نرد لك خبر
ام محمد وهي تقوم: اجل يلا عن أذنك تأخرت عن القصر في أمان الله
أم ياسر وهي تقوم وتوصلها للباب: اذنك معك سلميلي على اللي تزورينهم
ام محمد: إن شاء الله يوصل ..
جلست أم ياسر تفكر" يا إن قلبي قارصني على هاللي أسمه عبد الله بس بنشوف عنه ونسأل عنه
الله يستر ويكتب الله فيه خير " وقامت تشيل الصينيه
وترتب الصاله ..

**************************************


الساعه 6:00 م


على البلكونه واقف يشرب القهوه اللي يعشقها
والا وشوي رن جواله
.. : الوو اهلين ماهر
ماهر: هلا فيك عزوز اخبارك؟
عبد العزيز: بخير وانت؟
ماهر : تمام ولله الحمد
عبد العزيز: خير فيه شيء ؟
ماهر: ابد بس حبيت أسألك عن شيء بس أظن مايصلح بالجوال
عبد العزيز حسن انه موضوع كبير : اها طيب وين نلتقي؟
ماهر وهو يفكر: امم طيب وش رايك بالمزرعه احسن
عبد العزيز: اوكيه باي باي
دخل عبد العزيز وغير ملابسه ولبس بلوزه بيضاء قطن
وجاكيت أسود وبنطلون أسود وشوز لون أسود وكاب أبيض
ونزل لتحت ركب سيارته الخاصه فيه وهو يقودها بنفسه
وصل للمزرعه وكان ماهر ينتظره
عبد العزيز: السلام عليكم
ماهر : هلا وعليكم السلام نورت المكان عزوز
عبد العزيز: بوجودك تسلم
ماهر : اووه وش هالكشخه يا ولد وكأنك جاي جاسوس
عبد العزيز يطالعه فيه : مو اول مره اخلص وش عندك؟
ماهر وهو يطلع جواله لانه صور العلامه من قبل ويناوله الصوره
ماهر: شوف هالعلامه مادري وش معناها يا عبد العزيز
عبد العزيز طالع بالعلامه وإنصدم من اللي يشوفه ..!!!


**************************************


جالسه تفرك يدينها متوتره كانت داخل الغرفه اللي كانت هديه
من وليد لهاقلبها قارصها حاسه بشيء صاير لكن تعوذت
من الشيطان وصلت ركعتينوحست براحه وأخذت
اللاب توب وجلست تكتب يومياتها وطالعت بالتاريخ
حست إنه مو غريب عليها وتحاول تتذكر
وفجأة جمدت : يياسر اليووم وو....


**************************************


جاي بكل بفخر بشكياته وغروره المعتاد وثقته اللي ماتفارقه
كان لابس لبس رسمي لون اسود وفاتح أزارير البلوزه من عند الصدر وشعره شبه
مجعد وله سكسوكه وعيونه كحيله وسيعه لون أسود و يتميز ببشره برونزيه وجسم رياضي
ووجلس عند مكتب امه ..
.. : هاه يمه رحتي لهم ؟
.. : إيه رحت لهم يا عبد الله
عبد الله إبتسم: كفو يا أم محمد زين سويتي
أم محمد وهي ترفع حاجبها : ماسويت الا والواجب ياولدي وأنا بعد بفرح فيك واشوف عيالك
عبد الله ببتسامه مزيفه: إيه إن شاء الله
أم محمد وهي تطالع فيه بنص عين: طيب لو ماوافقت وش يتسوي ؟
عبد الله تلاشت منه الابتسامه وهو يقوم وبعصبيه: الا بتوافق وغصب عنها بعد
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : ومن زينها عشان تاخذها غصب
عبد الله بعصبيه: أنا عبد الله يا يمه مايرد لي أمر والا أبيه
أم محمد وهي على لابتوبها : فيه ازين منها والبنات واجد ترى مو هي بس
عبد الله إنقهر من كلام امه وكأنها ماتبيها : مابي الا هي وبس
ام محمد بسخريه : من زينك عشان تاخذك وبعدين انا مشغوله مو فاضيه لك
عبد الله سكت عارف امه تبي تنفرزه : عن إذنك
ام محمد بغرور: اذنك معك
طلع عبد الله ومزاجه معكر وأمه على مكتبها تدير اشغالها
الا وشوي رن جوالها وهي تشوف الرقم وردة على طول
ام محمد: الوو
.. : اهلا سيدتي لقد تم الحصول عليها
ام محمد شقهت : صصحيح .....

**************************************

هنا نهاية البارت
.
.
.
$
.
.
.
.
.
رواية الحب واجد مير الاقدار "صدفه" والارض واجد لكن الحلم منفى ..!! بقلمي
.
.
.

.
.
.

البــــــارت العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم


***************************

ماهر ويأشر بيده: شوف هالعلامه مادري وش معناها يا عبد العزيز
عبد العزيز طالع بالعلامه وإنصدم من اللي يشوفه ..!!!
عبد العزيز بصدمه :ههاذي المنظمه اللي قتلت يياسر
ماهر بإستغراب : وميين ياسر هذا؟
عبد العزيز : ماتعرف ياسر هذاك اللي دايم كان يسافر من مكان للمكان
ماهر وهو يحاول يتذكر : يووه ناسيه قلي وش فيه ؟
عبد العزيز وهو يطالع بماهر: إسمع بدون ماتقاطعني زين
ماهر وبكل إنصات له : تفضل ..
عبد العزيز : ياسر هذا كان يعشق شيء إسمه فنون تشكيليه ورحلات وسفرات بس بعدين
أنا تعرفت عليه بالصدفه وصرنا أصحاب الروح بالروح وكان عزيز على قلبي وأنا أنشغلت
وكل واحد إلتهى بشغله مرت سنين وبعدها صادفته وجلست معه وكان يحكي لي إنه في منظمة تطارده
وحذرني منها وكا وراني العلامه وكانت عبارة عن حرف D وكان معناها الموت لكن أنا كنت اقول له يمكن تتوهم وكذا
حاولت أساعده لكنهم صاوبونييومها وتنومت بالمستشفى وماقدرت انقذه وبعدها كان بيسافر للاهل قتلوه الله يرحمه بسبب
رسمة بنت هو رسمها تخيل إنت كيف قساوتهم على أتفه الاسباب
ماهر بتعجب: رسمه ولييه هالرسمه ؟
عبد العزيز يهز أكتافه: ماردي بس اذكر إن الرسمه عن بنت رسمها وطلبوا منه
لكنه رفض هالشيء وطاردوه من أرض للارض لكن ماخبر أهله بس قال لهم إنها سياحه وغيرها
ماهر بتساؤل: وش سالفتها هالرسمه ؟ يا عبد العزيز؟
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري حتى أنا مثلك ما أعرف عنها بس سمعت إن رئيس المنظمة
حبها كثير لما شاف الرسمه وسوى هالسالفه كلها عشان رسمه والى الان
الشرطة تطاردهم لكن للاسف أذكياء ياماهر مالهم حس
ماهر اللي تعجب من هالسالفه كلها: والله كل هذا حبها أستغفر الله وبعدين الحريم واجد مو بس هذي
عبد العزيز وهو يحط عيونه بعيون ماهر: ماهر هالكلام اللي قلته لك ترى ماحدن يعرفه الا انت
ماهر بتفهم : ادري يا عبد العزيز الا بسأل وش هالحل ؟
عبدالعزيز بحيره: والله ماردي بس أظن هالبنت عايشه مو ميته ولسه يدورون عليها أو يراقبونها
ماهر بتفكير: وليه وانت بتدور عليها ولا شو؟
عبد العزيز كشر وضاق خلقه : انا لو الاقيها كان ذابحها ما أخليها هي سبب موته حسبي الله عليها
ماهر سكت ولا رد عرف لو يتكلم يثور ..
عبد العزيز وهو يقوم: يلا ماهر عن إذنك بروح
ماهر: إذنك معك
طلع عبد العزيز وماله خلق لاي أحد وهو يفكر " هالبنت وين الاقيها آآه لو بيدي هي
كان ذابحها قبل المنظمة وأفتك منها وتخلص هالسالفه اللي صار عليها سنه"
شد يدنيه على الدريكسون وزاد السرعه الافكار تدور براسه وكل ماتذكر هالبنت زاد كره لها وعصبيه ...


*****************************
.
.
.
#
إبتدي بالحمد لله وأحمده وأثني عليه
وأعترف له بالاويه كل خلقه بين يديه
كان ذا الليل شكوى أبتدي الشكوى عليه

يلالا ويلالاه والثمن جنه وحور

تشتكي همك على الله واشتكي همي عليه
مالنا ياخوي غيره نبتغيه ونرتجيه
نطلبه دربٍ متين نسلكه نمشي عليه

يلالا ويلالاه والثمن جنه وحور

فاقد لي خل غالي فاقد الدرع المين
فاقده والعين تدمع والضماير في وينين
خايف من البعد ياخذ بنبنا عهد وسنين

ويلالاه ويلالاه والسنين بنا تدور

بنشد القمره وأدور بالسماء مرشد دليل
وأنشد الطاير واقوله وين ذياك الزميل
قبل مايطوى كتابي وين الاقيله مثيل

ويلالاه ويلالاه مابدا فيكم قصور

عز دينك ياخوي همك الليله طويل
فاقدلك راس مالك فاقد الزول الجميل
اطلب الله لك جنان وأطلبه ظل ظليل

ويلالاه ويلالاه والوعد جنه وحور
#
.
.
.

8:17م

وحست براحه وأخذت اللاب توب وجلست تكتب يومياتها وطالعت بالتاريخ
حست إنه مو غريب عليها وتحاول تتذكر وفجأة جمدت ونزلت دموعها بحرقه : يياسر اليووم ووفاته إإييه
وفاته ياربي رحمتك كيف نسيت أنا آآه الله يرحمك يا خووي وحشتني ياعسى
ربي يجمعني وياك بجنانه ..بتنهيده ..الحمد لله على كل حال
قالتها بكل شووق وفقداان وحب مؤلم دمعة عيونها بمراره وحست الخوف يتغلغل جسدها ..اخذت نفس
عميق تهدي من خوفهاوغمض عيونها شوي وفتحتها طالعت بالشاشه ومافيه شيء جديد وتنهدت
وسكرت اللاب توب ووقفت عند الشباك تطالع السماء وهي قمرة " هالحين أنا بقى لي أخر
سنه بالثانويه إن شاء الله بشد حيلي فيها و سلمى ياقلبي عيلها وربي فرحت لها من كل قلب
لقت وظيفة يعني خلاص ماشوفها بكل وقت و وليد يبدى دوامه الله يستر عليه يعني أنا
وأمي وأبوي بس يالله يادنيا كل سنه ينقص واحد يا يموت أو يحيى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يالله حسن الخاتمه"
قفلت الستاره وناظرت نفسها بالمرايه تبتسم بإنكسار : شوفني يا ياسر ماتغيرت هذاني طفلة على قولتك
دمعة عيونها بحرقة حست بمرارتها وخوف بداخلها ماتردي وش معناه تعوذت من إبليس..
ومسحت دموعها ونزلت تحت لعند أمها وكانت لابس ملابس خفيفه مع ان الجو بارد ..
لوليتا وهي تبوس راس أمها: سلام يالغاليه
أم ياسر بشوق: هلا والله ببنتي حياك
لوليتا بحب : الله يحييك يا روحي
لوليتا وهي تطالع بعيون أمها وكأن وراها حكي: يمه فيه شيء بتقولينه ؟
أم ياسر وهي تمسح على شعر بنتها بحنيه : كثير يا بنتي
لوليتا بإنصات: قولي يمه أنا اسمعك
أم ياسر : إييه يابنتي إنتي الحين كبرتي ماشاء الله عليك مو صغيره والحين الكل يتمناك
وأبي أفرح فيك يا بنتي قبل لا أموت إيه وهذا قدر مكتوب يا بنيتي
لوليتا وهي تبكي يوم سمعت طاري الموت: بسم الله عليك يايمه لاتجيبي طاري الموت ياعسى عمرك طويل
أم ياسر وهي تضم بنتها:يابعدي إنتي الله يخليك لي ولا يحرمني منك
لوليتا وهي تطالع في أمها : يمه كملي انا اسمعك
أم ياسر بهدوء: يابنتي اليوم جات جارتنا أم محمد تسلم عليك
لوليتا وهي تطالع بأمها وببتسامه: الله يسلمها كيف حالها ؟
ام ياسر حزنت على بنتها وإبتسامتها اللي ماتفارقها : بخير ماعليها وهي جايه طالبه يدك يا بنتي
لوليتا وعلامات التعجب فوق راسها :إيش ومنهو يمه؟؟
أم ياسر تحاول تهديها :إيه مافيها شيء ليه والزواج كمال الدين يابنتي واللي طالب يدك عبد الله ولدها
لوليتا بإرتباك وتنزل راسها : عبد الله ؟؟
أم ياسر : إيه عبد الله وش فيه بعد؟
لوليتا بحيره: بس يومه هذا وين وإحنا وين؟
أم ياسر تحاول تفهمها: عادي يابنتي اهم شيء الاخلاق مو الفلوس
لوليتا محتاره ومستغربه منهم وبتنهيده: طيب سألتوا عنه؟
أم ياسر : لا والله إن شاء الله نسأل عنه ويصير خير ..ترفع يديها أم ياسر تدعي.. وإن شاء الله أشوفك عروس
لوليتا حست بخجل من كلام امها ففضلت تنسحب قامت لوليتا منزله راسها وطلعت لغرفتها ونامت
أم ياسر تضحك: يا قلبي مستحيه عسى ربي يوفقك ويحفظك من كل شر


**************************

رن جوالها وهي تشوف الرقم وردة على طول
ام محمد: الوو
.. : اهلا سيدتي لقد تم الحصول عليها
ام محمد شقهت : صصحيح .....
.. :نعم سيدتي لقد تم الحصول في إحدى القصور المجاوره
أم محمد : فعلا وكيف هي ؟
... :إنها كامله الا العينان ناقصتان
ام محمد وهي تضرب الطاوله بقوة : تبا ولما العينان ناقصتان ؟
.. بخوف: عذراً سيدتي لا أعرف على حسب معلوماتي انه لم يكملها وهو الان عند المنظمه
ام محمد وهي تهدا: حسنا هذا جيد وأين هي الان؟
.. : إنها بحوزتنا ولكن القديمه بحوزت المنظمه
ام محمد تعض على شفايفها:اها حسنا لآراك لاحقاً
وهي تقفل السماعه ومبسوطه لاقصى درجه : والحين تكمل ثروتي واكون مليونيره بس آاخ لو معي القديمه
كان احسن يلا لها حساب بعديين ..
قامت من مكتبها ووقفت عند المرايه تشوف شكلها " إيه انا للحين بنت مو عجوز
وجمالي أحلى منها هي ولاشيء عندي.."


**************************************

محتاره وش تلبس بكرة على المقابله مالها إلا لوليتا تساعدها
سلمى وهي تنادي لوليتا: لووولي تعالي
سلمى ماسمعت رد منها وبعصبيه : اووه هذي وينها أكيد عالنت
وطلعت من غرفتها لغرفة لوليتا وفتحت الباب بشويش وشافتها نايمه
سلمى بحنيه: ياقلبي عليها من شوي أنادي وهي الاميرة النائمه نوم العوافي يا قلبي
سكرت سلمى الباب بشويش ورجعت لغرفتها ونسّقت لها لبس رسمي عشان المقابله
وأرسلت لميسم مسج / سلام ميمو خلاص انا مستعده يا حلوه تصبحي على خير/
قفلت جوالها وحطته عند الكوميدينه وكانت لابسه بلوزة لون فوشي قيصره لتحت الركبه
وتاركه شعرها على حريته وتفكر تنجح في المقابله او لا
سلمى بتفائل :لا لا إن شاء الله بنجح بإذن الله .."
اخذت شوي الا جات رسالة من ميسم مكتوب فيها / هلا وعليكم السلام
حلو وأنتي من أهلوو /إبتسمت سلمى وظمت دبدوبها
بقووة وغمضت عيونها تسرح بتخيلاتها
المعتاده

***************************
.
.
.
.
#
أطوي الجديلة في كفوفي .. وهي ليل
ولا من طويت اليل .. صار الجديله
حلمٍ جمعني فيك .. ما كان بالحيل
حلمٍ ولكن .. شوفتي لك قليله
ناديت لك لين إسمعتني المواصيل
واشتقت لك .. كن العمر صار ليله
ولمستك بروحي .. وكانت قناديل
أصابعي .. والقلب نار.. وفتيله
ما هو غريب .. أبتل من جارف السيل
لا شك ينبت في عروقي خميله
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن .."

-------------------------------

واقف عند البلكونه اللي وقفت عندها من قبل
عامر بحسره وندم: كنت متوقع إنها بتروح يلا هي فتره وترجع إن شاء الله
حبيبتي وأعرفها زين لكن هالرجال ما اخليه فيها راح أوريه الشغل
ولف إنتباه المستودع لما شافها تذكر لما حبسها وضربها
كره نفسه بذاك اليوم طلب منهم يشيلون المستودع كله
ودخل جناح واخذ جواله من على الكوميدينه وجاته رسالة مكتوب فيها بالفرنسي
/ لن تفلت مني أيها الوغد سوف أسحقك سحقاً / إستغرب من
الرسالة اللي جاته تهديد : وش هالتهديد ومين هم عشان يهددوني لالا وين يمكن
مسويتها عبير تستهبل علي تبي تنتقم مني ياحليلها ...
ضحك على حركتها وأرسل لها / إشتقت لك يا روح عموور /
حس بشوق لها كبير بس وش يسوي ما باليد حيله ...


***************************

في القصر طفشان على الارجوحه
اللي معلقة بشجرة كبيرة مميزة في القصر وكان لابس
نظاراته الطبيه ولابس بلوزه لون ابيض وجاكيت اسود وبنطلون أسود وشوز لون أبيض
ويلعب بشعره وطلع جواله يدور على إسم " أم سامر"
وإتصل على إخته من زمان عنها : الوو سلام عبوره كيفك
عبير بشوق : هلا والله بالغالي بخير يا قلب اختك انت كيفك طمني
فيصل :الحمدلله بخير كيف عامر عساه بخير
عبير سكتت " وين يجي الخير شكاك ويعذبني ومايثق فيه "..
فيصل إستغرب :خير وش فيك؟
عبير وهي تنتبه على نفسها :هلا معك إأيه الحمد لله هو بخير وماعليه
فيصل بشك: اكيد ولا فيه شيء
عبير قوت نفسها ماتبيه يدري عنها : اكيدين بعد الا كيف أهلي من زمان عنهم وحشوني؟
فيصل مارتاح لنبرتها بس سلك : الحمد لله كلهم بخير وكلنا هنا في أرض وحده يا بعدي
عبير بفرحه: صدق الحمد لله بعد ماكنتم مستقرين بفرنسا جيتم هنا وهـ فديتكم انا
فيصل وهو يضحك ويحك راسه: هههه إيه جينا من بلاد الغربه الا كيفك اولادك من زمان عنهم
عبير بحزن دمعة عيونها فقدتهم فقدت قربهم لها هي وين واولادها وين : الحمد لله ابشرك بخير
فيصل ماعجبته نبرت صوتها : عبير انا حاس إن وراك شيء قولي ولاتخبين علي تراني اخوك واقرب ناس لك
عبير خاتتها العبره ماقدرت تكمل ففضلت تقول: مع السلامه انا مشغوله ..وقفلت جوالها
فيصل اللي إنصدم من حركتها وعقد حواجبه وحط يده على ذقنه يفكر: هذي اكيد فيها شيء ولازم اعرفه ..


**************************


في مكان ثاني وبأرض ثانيه لاتسمع سوى صوت صراخ
رجل عجوز يعذب بين رجال ذو اجساد ضخمه يصرخ بآهاته طالبا للنجدة
لكن للاسف لاحياة لمن تنادي ..وكان هذا العجوز من أفراد هذه المنظمة لكنه إرتكب
خطأ فادحاً بالنسبه لهم فأصروا على ان يعاقبوه
العجوز بألم(باللغه الفرنسيه): ارجوكم دعوني وشأني لم استطع إكمالها
الحارس بصراخ: قلت لك اخرس والا قيضت عليك فوراً
*نبذه بسيطه عن العجوز كان شرير وظالم ومتسلط هومن بنى المنظمه بنفسه لكبر عمره ماينفذون اوامره
واخذ القياده رجل أخر اشد منه ..سوف نتعرف عليه من خلال الروايه .."
العجوز بإستسلام: سوف اعترف لكم
الحارسين بأنصات: هيا تكلم ؟
العجوز :ببسب عيناها وهو انني ايضاً احببتها كثيراً
الحارس وهو يرفس العجوز برجله: هذا هراء هه احببتها يالك من مغفل
العجوز سكت ولا رد
رن الجوال : نعم سيدي
السيد بصراخ: حسناً اقتلوه حالاً
الحارس بخوف: وولماذا؟
.. بعصبيه: لانه احبها وافعل ما اقوله لك..قفل السماعه
الحارس وهو يطالع بصديقه: هل سمعت هيا أقضي عليه
العجوز وهو يفك الحبل من يده لكن إكشفه الحارس..
الحارس يصفق: أووه يالك من رجل هل تريد الهرب
العجوز إستسلم وهو يضحك بخبث: سوف تندمون جميعاً وأيضاً تلك الفتاه
الحارس وهو يوجه المسدس لناحيته : اخرس أيها المغفل ..
الحارس الثاني وهو يعد بأصابعه : 3.2.1 أطلق ..
والرصاصه تخرق رأس العجوز بقوة وهويلتقط أنفاسه الاخير : تندمون وووهي..
وطاح على الارض ميت يودع الحياه اللي هو فيها ..
و دخل رجال يعدل نظاراته: هذا جيد قتلتوه بالوقت المناسب
الحارس بشك: ولما ؟
الرجال وهي ينزل القبعه ويجلس على الكرسي: لما لانني لو اتيت الى هنا ولم اجده ميت فأنتم تحلان مكانه
الحارسان بتساؤل :ومن انت ؟
الرجال وهو يوقف وينزل اللثمه : هذا انا جوزيف
الحارسان إنصدموا منه ونزلوا روسهم :اهلا سيدي نعتذر لانناا..
جوزيف وهو يأشر بيده: اوووش فهمت عليكما فلتنصرفا حالاً
الحارسان طلعوا والخوف ميسطر عليهم ..وأما جوزيف حط يده على خده يفكر
" الان تخلصنا من العجوز وباقي الفتاه لنسلمها له .."


*****************************


تطالع نفسها بالمرايه وإرتسمت على وجهها إبتسامه كانت لابسه جاكيت رسمي اسود
ولفه حمراء وتنوره سوداء قصيره لتحت الركبه وإرسمت عيونها ولفت شعرها كله
وروج احمر متوسط وميك أب خفيف ...وراحت لغرفة لوليتا تطق الباب
سلمى : لولي يلا إصحي بروح
لوليتا لا رد ..
سلمى وهي ترفع صوتها شوي: لوولي قومي
لوليتا لا رد
إستسلمت سلمى بتأفأف: اووف شكلها بسابع نومه يلا نامي خليها تفوتك نزلت سلمى وأخذت عبايتها
سلمى وهي تلف الطرح:يلا دعواتك
أم ياسر وهي ترفع يدينها: الله يوفقك إن شاء الله يارب
سلمى : أمييين يارب يلا مع السلامه
أم ياسر تبتسم: في أمان الله
طلعت سلمى من البيت وكان وليد ينتظرها بالسياره ..
سلمى وهي تفتح الباب :سلام لودي
وليد وهو يلبس نظاراته: هلا وعليكم السلام
سلمى وهي تسكر حزام الامان: يلا مشينا
وليد وهو يحرك السياره : على وين ؟
سلمى وهي تطلع ورقة مكتوب عليها العنوان : للمكان هذا
وليد : ابشري من عيوني
سلمى بخجل: تسلم عيونك
وصلت للشركه ونزلت : وليد إذا خلصت أكلمك اوكي
وليد هز راسه بنعم وحرك السياره ..
تمشي بخطوات واثقه من نفسها ورافعه راسها فوق بكل شموخ وتواضع وصلت عند السكرتير
سلمى :السلام عليكم
السكرتير وهو يطالع فيها: هلا وعليكم السلام أمري اختي؟
سلمى :ما يامر عليك عدو بس بغيت المدير لانه طالبني
السكرتير : اها إنتي الاخت سلمى؟
سلمى وبكل ثقه : إيه
السكرتير وهو يرفع السماعه : السلام عليكم ياطويل العمر
المدير: هلا وعليكم السلام
السكرتير: الانسه سلمى جات طال عمرك
المدير: حياها تفضل
السكرتير :سم طال عمرك
السكرتير وهو يقفل السماعه ويطالع فيها : تفضلي اختي
سلمى وهي تدخل إنبهرت بالمكان كان جداً فخم وراقي لونه أسود على ابيض وسيع جداً وهادء للاعصاب
المدير وهو ياشر على الكرسي: تفضلي هنا
سلمى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المدير ببتسامه: هلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمى: دام فضلك
وبدت سلمى المقابله .....

********************************

فتحت عيونها تبي تقوم الا والالم سيطر عليها حست حالها مشلوله
عن الحركه يدينها ورجولها كل ماتحرتك تتألم اكثر تنفسها صعب ... تحاول ترفع
نفسها تتطيح هالمره نجحت وحركت رجول بعجز وهي مغمضه عيونها بسبب شدة الالم
لوليتا : ياربي ساعدني بسم الله ... وطت رجولها تحاول تقوم لكن زاد الالم وطاحت على الارض
نزلت دموعها : آآه ياربي ساعدني لاحول ولاقوة الا بالله يارب صبرني ..
تحاول تتماسك أكثر لكن عجزانه : هالحين لو انادي امي تقول انتي ماتغطيتي عن البرد
بس انا مابي اتعبها ابيها ترتاح ولا اصير ثقل عليها آآه ياربي صبرني
تحاول اكثر رفعت نفسها بكل قوتها وبتعب وهي توقف وتتمسك بطرف السرير وتحاول تمشي
لكن مشيتها تتمايل يمين ويسار كأنها معاقه لكن صابره على هالشيء
لوليتا وهي تطالع نفسها بالمرايه تبتسم بإنكسار: الحمد لله على كل حااال ..
وتحاول تمشي لجهت الباب لكن تتمسك بالجدارعشان ماتطيح بس مع هذا تتألم
ووصلت للحمام ( اكرمكم الله ) توضأت وطلعت وراحت للسجادتها
تصلي لكن ماقدرت تصلي وهي واقفه لان جسمها ورجولها يعورها
لوليتا بتماسك: يارب صبرني ... جلست على السجادة بصعوبه وبدت تصلي وخلصت
ورفعت يدينها الصغيره تطلب ربها وتشكي له ..وكانت كل دمعة تنزل منها تحس بمرارتها
لكن مع هذا صابره ..رفعت السجاده وقامت بصعوبه وطلعت من الغرفه
لوليتا : يالله هالحين الدرج ياربي صبرني
تمشي ببطئ وتمايل يمين ويسار لين وصلت لسور الدرج وخطوه خطوه تحاول تنزل ...


**************************************


في الطياره حاط يده على خده والافكار تدور براسه " اكيد وراها شيء ومخبيته
ولازم انا اعرف ولا في ابها ياحليلك بس لاحقك لاحقك يا اخت اخوك "
وكم ساعه وصل لمطار ابها وكان لابس جاكيت طويل اسود وبنطلون اسود وقبعه سوداء
وكاسر اللون الاسود بلفه حول إركبته لون أزرق مايل للغامق ..
طبعا مافيه احد يستقبله لانه كانت مفاجأه لاخته وكان السواق الخاص فيه ينتظره
طلع فيصل من المطار ونزل السواق يفتح له الباب وركب
فيصل يطالع فيه بالمرايه الاماميه: على المزرعه
السواق: سم طال عمرك ..وحرك السياره
فيصل يناظر بالجو كان خيالي غيوم ورذاذ خفيف ذكره بجو فرنسا
فيصل بتنهيده: الله يازين ارضك يا ابها البهيه
وصلت السياره عند البوابه الرئيسيه ودخلت والمزرعه سبق وإن وصفتها ..
نزل من سيارة وبدا يستنشق الهواء ونزل قبعته ويبعثر شعره بعفويه
وتقدم للباب القصر قبل لايفتح الباب لف وجه للحديقه طالع مافيه شيء إستغرب
وبعدها فتح الباب بشويش ودخل داخل وكان المكان نظيف فجأه سمع صوت صك الباب
ويلتف والا الضربه على راسه ...!!!!!

******************************


يتصفح الجريده وحاط رجل على رجل وحذفها بكل قوته على الكنبه
.. حط يدينه على راسه وشد بقوة : اووف مافيه شيء جديد آآه متى بتوافق هالبنت وافتك
قام ودخل يدينه بجيوب البنطلون ورمى اللفه على كتفه الثاني وتقدم للباب البلكونه يطالع
عبد الله بتنهيدة: إييه طيب لو تكون بيدي ماراح اخليها هنا بقلعها عن ارضها كذا
احسن بلا هالمراقبه عليها طول الوقت وكأنها اميرة الحمد لله والشكر والله
كان كسرتها هه بس خليها تجي ويصير خير..
إبتسم بخبث وعض على شفايفه وناظر في الساعه واخذ له شاور سريع ولبس له ثوب
وشماغ أبيض لفه على الطريقة الاماراتيه وتطيب ولبس نظاراته الطبيه وطلع
وإتجه ....


**************************************


بمكتبها وبين اوراقها وملفاتها
العنود: ماطلعت اليوم لاي مكان ؟
المراقب: لا طال عمرِك ماطلعت من البيت ابد
رفعت حاجبها : اممم خلاص شكلها ماراح تطلع ابد مو مثل فرنسا هههه اجل خلاص إنسحبوا من المكان اوكيه
المراقب : ابشري ..
قفلت السماعه براحه : حلو كذا بكون مرتاحه بلا وجع راس ورفع سماعات وغيره من التعب الزايد ..
لفت الكرسي للمكتب وتناظر بالاوراق مره ثانيه حست بملل من كثر قعدتها وقامت
العنود بقرف: اووه وش هالشغل هذا بعد انا لازم اخذ راحه ابي ارتاااااح
ولازم اخذ إجازة فرصه دام هي هنا يعني مو بعيده كويس
وفتحت الاب توب تحجز لها طياره ماتبي طيارتها الخاصه وسكرت الجهاز
وطلعت تاخذ لها شاور ولبست لها بلوزة حمراء شتويه وكرفته لون أسود وبنطلون سكيني أسود
وتطيبت بعطرها المفضل لها وسرحت شعراها كان ملف ملف وفارقته على جنب وحطت روج احمر صارخ
واي شدو اسود وطلعت من الصالون الخاص فيها .. ونزلت تحت
وهي طالعه صادفت سامي
العنود بغرور: أهلين سامي الحمد لله على السلامه
سامي وهو يسلم عليها: الله يسلمك وين أمي ؟
العنود تهز اكتافها : مادري يلا تبي شيء؟
سامي تنرفز من حركاتها: على وين طالعه ؟
العنود وهي ترفع خصلتها: مايخصك تفهم
سامي وهو يقرب لصوبها ويحط عينه بعينها ويشد على يدها: قلت لك وين ؟
العنود وهي تسحب يدها منه : اقول روح بس روح اووه مابقى الا انت تحاسبني
سامي بنفاذ صبر وهو يسحب شعرها : سمعتي اللي قلته
العنود برجاء: خلاااص فكني بقول لك يس إبعد يديك هذي عني
سامي وهو يدفها: يلا تكلمي
العنود وهي تعدل نفسها : عند ابوي إرتحت ..وهي تصد عنه وطلعت مقهوره منه : ليتك ماجيت اووف
سامي بتنهيدة : إستغفر الله واتوب إليه ..طلع لجناحه * نوصف سامي ..ملامحه حلوه عيونه وساع وكحيله
وأنفه سلة السيف وسكسوكه ولون بشرته برونزي فاتح وفك كبير بس معطيه شكل حلو..وطويل
يحب المطالعه ودايم مشغول بشغله ودايم السفر من ارض لارض ..*


********************************
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.
*الشاعر بدر عبد المحسن

---------------------------

وصلت الاخر عتبه بعد تعب طويل ورفعت راسها وكان شعرها كله مغطي وجهها الطفولي
وتحاول ترفعه ورفعت شيء بيسط بس المهم غن تشوف الطريق زين
لوليتا وهي متمسكه بالجدار: وين هم فيه آآه يمكن في الحديقه يلا اتحمل واصبر
وتمشي ببطئ عشان ماتطيح ووصلت للباب الخارجي تطالع مافيه احد
لوليتا ترمش بعيونها الان الضوء كان ساطع: ياربي وين هم يمكن وراء البيت يلا اشوف
وتمشي تتطيح وتقوم ووصلت للزاوية البيت وكان الباب الكبير حق شارع مفتوح مانتبهت له
وماحصلت احد .!!
لوليتا بإستغراب: غريبه وين امي وابوي وليد؟ يالله يعني ارجع مرة ثانيه والجو مرة
بارد يمكن اتجمد مره وحده طيب بأستريح شوي بعدين امشي...
جلست على الكرسي بس تألمت كثير من الجلسه وصبرت وظلت تفكر " ياربي سترك البيت فاضي ومافيه احد الا انا
واخاف احد يدخل علي بس المفروض مايخلوني هنا آآه ياربي إحفظني " جات بتقوم عجزت عن الحركه
ظلت تبكي : يااربي ساعدني انا الحين ماقدر اتحرك تعبت وتألمت كثير اهئ ..تحاول تقوم طاحت على الارض
وتزحف لجهت الكرسي تبي تقوم ماقدرت حطت راسها وظلت تبكي ..


*********************************


جالسه على سجادتها تدعي ورافعه يدينها : يارب تتوظف يارب توفقها وتحفظها وترعاها يارب
وإن شاء الله جدي يقبلها وافرح فيها وهـ فديتك يا سلمى..
قامت ميسم تطوي السجادة : الحمد لله ..حطتها بالمكان المخصص لها وبدلت ملابسها
ولبست فستان قصير ضيق من قوف ومن تحت كأنه منفوخ وردي صوف فوق الركبه وهيلاهوب
أسود خفيفه ولفه بيضاء ريش وقبعه لون أسود وحطة روج خفيف ورسمت عيونها ولبست شوز ( اكرمكم الله) أسود
ومن قدام كورة صوف صغيره لونها أبيض..إبتسم برضى على شكلها ونزلت تحت الان أم سامي عندهم
ميسم ببتسامه: السلام عليكم
أم سامي :هلا وعليكم السلام بنتي
ميسم: تو نور القصر
أم سامي: بوجودك حبيبتي تسلمين
ميسم تبتسم: حياك تفضلي ياخاله
أم سامي : الا وين ام فيصل ؟
ميسم ارتبكت : هاه إيه سافرت لابوي
ام سامي وهي تهز راسها: إيه يلا تروح وترجع بالسلامه
ميسم : امين يارب ...
أم سامي وهي تقوم: اجل يلا استأذن
ميسم تعجبت منها : وين ياخاله لسه ماطولتي؟
أم سامي: اعذريني يابنتي ولدي هالحين جاي وانا بروح اسلم عليه
ميسم وهي تبتسم: هي دام كذا معذوره ياخالتي وصلي سلامي للعنود
أم سامي :إن شاء الله يوصل يلا عن اذنك
ميسم وهي توصلها للباب: إذنك معك ياخاله
وطلعت ام سامي ..
وزعلت ميسم : اوووه عنجد ملل ×ملل يالله مافيه غير سمر ..
ولبست عبايتها دام هي متجهزه وخالصه
وركبت سيارتها وطلعت للمطعم عازمه سمر ..


**************************************

.
.
.
#
انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه نأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم
#
.
.
.
* الشاعر بدر عبد المحسن .."

--------------------------

وقف سيارته عند العنوان اللي كان يبي يوصل له
نزل من سيارته وعدل شماغه وشياكته بأكمل وجه ونزل
نظاراته الشمسيه ولبس الطبيهولقى باب البيت مفتوح
إستغرب "إيشفهم فاتحين الباب ؟ يمكن عارفين إني جاي وكذا حلو زين سوا "
ودخل البيت يتلفت يمين ويسار وكان البيت بيسط جدا
بس كان مرتب ونظيف والباب الداخلي مفتوح
والبيت كان هادي تقدم للجهة الباب سمع شهقات
.. : الصوت هذا من وين طالع ؟؟
قرب للجهه اللي كان فيها الصوت يعلي أكثر ووصل للجهه الجانبيه
من البيت وإنصدم يوم شاف ......!!!!!!


**************************************


في غرفتها زعلانه وتبكي : لا يومه ما أبيه انا قلت ما أبيه افهموا
أم سمر بحنيه: بس يابنتي هو يبيك ويحبك
سمر بين دموعها وشهقاتها: يومه انا ادري هو يحبني بس انا اعتبره
مثل أخوي مثله مثل أي شخص في هالدنيا
أم سمر بتنهيدة: انا ماراح اجبرك انتي فكري زين وقرري
وبعدين وافقي ولا راح تندمي طول عمرك
سمر منزله راسها ولا تكلمت تبكي..
طلعت أم سمر منزعجه من بنتها وقفلت الباب ...
سمر بشهقاتها: يوووه الحب واجد مالقيتني الا أنا طيب فيه غيري مو بس اهئ اهئ
شعرها متنثر على وجهها كله عيونها محمره وأنفها ..إنسدحت على السرير
وغمضت عيونها بقوة "آآه ياربي ساعدني "..وغفت ونامت بعد صياح اتعبت نفسها
وما إنتبهت لرسالة ميسم اللي كانت عازمتها على مطعم ..


********************************

جالس على مكتبه ورافع رجوله على الطاوله والقبعه مغطيه بعض وجه
يطالع بالجوال تجيه رساله منه لكن ماجات ولا رساله عصب بقوة ورمى الجوال
(باللغه الفرنسيه): تباً له لما لم يرد على تهديداتنا من يظن نفسه سألقنه درساً
الخادم خايف منه بس حاول يبتكر له خطه ممكن يحصلوا على مرادهم
الخادم يقرب منه وبهدوء: إهدأ ياسيدي انا لدي خطه
السيد وهو ينزل رجوله من الطواله ويعدل جلسته : حقاً وما هي ؟
الخادم بخبث : حسناً اسمع ما سأقوله لك وإن عجبك ننفذه وإن لم يعجبك فـ..
السيد وهو يقاطعه : لاتقلق هيا أكمل ماهي خطتك ؟
الخادم يبتسم بخبث: حسناً هي .....!!!


********************************


في المطعم ماشي ما أنتبه وصدم فيها بخفيف
وهي ترفع راسها : بسم الله الرحمن الرحيم أنت !!
إبتسم وعرفها من تكون : إيه انا خير شايفتني جني
تاخذ نفس عميق وبهدوء: يعجبك المنظر كذا بين الناس؟
مسك يدها وسحبها لداخل: تعالي هنا عشان تاخذي راحتك
سحبت يدها من وبرقه : لو سمحت ما احب هالحركات اوكي
تعجب من أسلوبها ورفع حاجبه : اووه أسف يادكتوره ما كنت أعرف بس حبيت انو الناس ماتشك فينا
وهي تطالع فيه وتهز راسها : زين سويت عنجد عبقري يا الدكتور ماهر
ماهر وبكل غرور : ادري
وهي تقوم: خلصت ؟
ماهر تعجب لما قامت بالعاده تصارخ وتسب وغيرها : لا فيه حكي كثير ولازم أقوله لك
ميسم جمدت من مكانها " حكي من ايش ملثلاً لايكون داري بس الله يستر بس هالحين لازم أتأكد"
ماهر وهي يأشر بيده : هييييه يا بنت فيك شيء ؟
ميسم وهي تصحى: هاه لالا ولا شيء سلامتك تفضل قول اللي عندك
ماهر وهو يحط يدينه على الطاوله ويحط عينه بعينها : ميسم أناا أنا ......!!!


******************************

the end


كلارينت 23-01-13 10:09 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

البــــــــارت الحاااادي عشر


&


.
.
.
#
دروب الارض ..

توصلنا الاماكن وترجع !!

ويكفي هالسفر عذروب

بأن الارض ما تقوى الهروب ..

دروب وغير الارض

وين بتروح تسافر..

كان الصوت يرجع للحناجر ..

كان الجرح يرجع للخناجر

مثل كل الطيور اللي تهاجر

وترجع كل مرة

تعب هالبحر لا يجتاز

جدران السواحل

انا لي سنين راحل

حملت الطين

كله .. لكل الطين

قلي يا انا

الى متى وانت

على هذا الأنا مصلوب

دروب الأرض .. لكن

لكن
#
.
.
* البدر

بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************



وقف سيارته عند العنوان اللي كان يبي يوصل له
نزل من سيارته وعدل شماغه وشياكته بأكمل وجه وأبتسم برضى ونزل
نظاراته الشمسيه ولبس نظراته الطبيه الانه فيه ضعف نظر ولقى باب البيت مفتوح
إستغرب "إيشفهم فاتحين الباب ؟ يمكن عارفين إني جاي حلو زين سوا "
ودخل البيت يتلفت يمين ويسار ويطالع في البيت وكان بيسط جدا
بس كان مرتب ونظيف وحديقه صغيره متواضعه وشجرة وفيها أرجوحه
والباب الداخلي مفتوح و هادي.. تقدم للجهة الباب سمع صوت شهقات
.. بإستغراب: الصوت هذا من وين طالع ؟؟
قرب للجهه اللي كان فيها الصوت يعلي أكثر ووصل للجهه الجانبيه
من البيت وإنصدم يوم شافها طايحه وترتجف من البرد وطاحيه على الارض تبكي وتتألم ماتقدر تتحرك
وكان شعرها كله على وجهها متنثر ومتلثمه ولابسه قبعه ..ما قدر يميزها ..
.. بحينه: حرام أتركها وهي بهالحاله وبعدين من تكون ؟؟
وقرب لصوبها وجلس ورفعها وغطاها كويس لكن تبكي وتتألم
لوليتا بين دموعها وماتميزمن يكون هالشخص : آآي شوي شوي علي وبعدين من أنت؟
..بتوتر وتردد: أأنا ولييد لاتخافين
لوليتا براحه وهي تمغض عيونها :الحمد لله على بالي أحد من المنظمه جاي يقتلني
.. بصدمه كبيره بنفسه "منظمة وش يدريك انهم بقتلونك وياخذونك بعد لالالا والله مو هينه انتي بس دامك بين يدي اووه
بتشوفين العجب العاجب يا أخت ياسر ههه أنا عبد الله واللي بارسي بسويه "
عبدالله : لا ماعليك ماراح يقتلوك يلا قومي اوديك المستشفى
لوليتا وبعناد:لالا مابي اروح
عبد الله وبنفاذ صبر: اقولك عاد بلا دلع يلا امشي
لوليتا خافت : بس ااانا ما أقدر
عبد الله وتوه تذكر :إيه طيب يلا اشيلك واوديك للسياره
لوليتا : طيب روح جيب عبايتي
عبد الله تورط : ووين عبايتك ؟
لوليتا بملل ودلع: لودي مو معقوله ماتعرف على العموم تلاقيها في غرفتي على الشماعه
عبد الله يتحلطم" مابقى الا انتي تتأمري علي بس مو مشكله نتحمل ونصبر " وقام عبد الله وإتجه للباب
ودخل وكان المدخل عادي بس نظيف ومرتب وطلع للدرج ودخل اخر غرفه توقع إنها تكون غرفتها
عبد الله وهو يبتسم: حلو توقعي صائب كويس
وفتح الباب وكانت الغرفه بارده بقوة وقفل الشباك ويتلفت يدور العبايه
عبد الله وهو يحك راسه: اكيد العبايه مزخرفه ومميز وين بلاقيها
يتلفت يمين ويسار يدور الشماعه ولقاها إستغرب من العبايه كانت ساده وسيعه
عبد الله بشعور غريب: معقوله تكون كذا ماشاء الله عليها بس مو مهم المهم انها بين يدي
واخذ العبايه ولفت نظره ألبوم صور صغير أخذه وحطه بجيبه ونزل تحت
لوليتا بنفس جلستها وجاها عبدالله وكان متلثم وقرب لصوبها
عبد الله وهو يمد لها العبايه يرميها: يلا خذي إلبسي
لوليتا كشرت من حركته لها : وليد مو مجبورة اعيد كلامي واقول ما أقدر
عبد الله بملل: اووه خلاص فهمنا
وبدأ يلبسها العبايه وكانت تتألم وتبكي تبي تضربه ماتقدر الان بتألم نفسها ولبست العبايه
لوليتا وهي ترفع راسها لناحيته لكن صد عنها: وليد شيل القبعه على راسي ولف شعري ولبسني الطرحه بعدين النقاب
عبدالله إنحرج من طلبها وبدا ينزل القبعه وكان شعرها اسود مثل الحرير بس قليل وطويل ولف الطرحه على راسها
بس يصد عنها مايحاول يشوفها ولبسها النقاب وقومها وحط يدها على كتفه وحط يده على خصرها وركبها السياره
لوليتا بصبروصداع شديد : مشكور يا روحي تعبتك معي ...بس لوليتا ماإنتبهت للسياره الانها ماتميز زين ففضلت تغمض عيونها
عبد الله يملل: عادي مو لازم تشكريني لا تعب ولا غيره بس ابيك تسكتين
لوليتا مالها خلق تناقر فضلت تسكت وغمضت عيونها ...وركب السياره عبد الله
وإتجه للـ........!!!!


**************************************


ميسم جمدت من مكانها " حكي من ايش مثلاً لايكون داري بس الله يستر بس هالحين لازم أتأكد"
ماهر وهي يأشر بيده : هييييه يا بنت فيك شيء ؟
ميسم وهي تصحى: هاه لالا ولا شيء سلامتك تفضل قول اللي عندك
ماهر وهو يحط يدينه على الطاوله ويحط عينه بعينها : ميسم أناا أنا ......
ميسم بإنصات : تكلم ماهر ماراح اكلك
ماهر ياخذ نفس : أنا عندي مهمه وابيك تساعديني فيها
ميسم رفعت حاجبها " مهمه مهمة إيش؟
ماهر بهدوء: مهمه طويله وعريضه وأخترتك الانك الشخص المناسب فيها
ميسم : من ناحيت إيش مثلاً
ماهر : من ناحيت الهدوء والذكاء والتفكير قبل كل شيء
ميسم وهي تنحنح: احم احم ايه طيب عن إيش المهمه وتتعلق بمين؟
ماهر يطاع بعيونها : بأخوك عبد العزيز
ميسم بصدمه: ععبد العزيز وليه ؟
ماهر وهو يحاول يهديها: انتي هدي وانا بقولك السالفه كلها وبعدها قرري زين
ميسم وهي تعدل جلستها : يلا قول انا اسمعك
ماهر ويقول لها القصه : السالفه كلها تتكم عن المنظمه والمنظمه .......الخ



**************************************


السيد وهو يصفق (باللغه الفرنسيه ): اووه يالك من عبقري يافتى
الخادم انبسط : هههه لم افعل شيء
السيد بحيره : ولكن لو فعلناها من قبل كان افضل
الخادم وهو يقرب لناحيته: ولكن انا فعلتها
السيد بتعجب: ححقاً
الخادم: نعم وهي الان بحوزتنا
السيد وهو يقوم من الفرحه : واخيراً يالك من عبقري سأكافأك على هذا
الخادم وهو يمسح وجه :الانني كنت واثقأ من هذا
السيد: آآه والان انا منتصرٌ عليه وحبيته وأبنائه ميتين هههههههههههههههه
الخادم بخوف : هاه ههههههههه انت تمزح
السيد ويلتفت لناحيته: نعم وهل أنا أمزح؟
الخادم:لالالا ياسيدي طلباتك اوامر
السيد وهو يأشر بيده : حسناً هل تعرف ذلك الباب
الخادم فهم عليه طلع بهدوء ...
السيد بتنهيده : واخيراً انتي بين يدي ههههههههههههه


**************************************

طلع من البيت معصب وامه تحاول تهدي فيه
أم ياسر : يا وليد هد بالك والبنات واجد مو بس وحده
ياسر : ليه يعني انا خليتها بحسيت اختي ويوم جيت بطلب يدها ترفضني لييه
وركب السيارة وسكر الباب بقوة ..وركتب ام ياسر ..رغم إن البيت مسافته قريبه بس
ام خافت عليه يصير فيه شيء وركبت معه
ام ياسر : بسم الله وش فيك انت تعوذ من إبليس يايمه
.. بغضب: ليييييه يمه ترفضني وانا وش فييني وش ناقصني
أم ياسر وهي تهدي ولدها: قسمه ونصيب يا ولدي وأنت مافيك الا العافيه
وليد بعصبيه : مومعقوله يا يمه تسوي كذا لييييييه
أم ياسر بخوف: هد بالك يا ولدي الا وين رايح ترى البيت قريب
وليد بعصبيه : بتشوفين يا يمه وين بروح .. وهو يزيد بالسرعه
ام ياسر برعب: يا وليد هد السرعه وش فيك
وليد طنش وزاد في السرعه
أم وليد بصراااااخ : وليييييييد انتبه السياره قداااااااااااامك
وفجأة ....


**************************************



في إيطاليا
.. : يارب إنك تحفظ احفادي ولا تحرمني منهم يارب
جوري بزعل: تيته وين امي ليش تركتنا وراحت؟
أم فيصل وهي تضمها: ياقلبي امك ماترتك هي راحت وإن شاء الله تجي
جوري وهي ترفع يدينها: أمين يارب
أم فيصل دمعة عينها على حال احفادها وبنتها اللي ماتدري وين إختفت " آآه ياعبير وين رحتي
وين عامر عنك ياربي سترك " ام فيصل وهي تاخذ جوالها وتتصل على باسل
أم فيصل : الوو السلام عليكم
باسل : هلا وعليكم السلام
أم فيصل: كيف حالك يا ولديوكيف اخوانك؟
باسل : الحمد لله كلهم بخير ويسلمون عليك الا كيف اولاد عبوره
أم فيصل بتنهيده: الحمد لله كلهم بخير ومشتاقين لك
باسل : دوووم يارب وانا بعد اكثر منهم
ام فيصل : ههههه ياحليك بس الا وشلون عبد العزيز؟
باسل وهو يطالع بعبدالعزيز : بخير يا يمه
ام فيصل براحه: الحمد لله اجل يلا في أمان الله
باسل : بحفظه يالغاليه ..
قفلت أم فيصل وبال مشغول بأبو فيصل اللي مختفي وما إتصل عليها
أم فيصل: آآه وينك يا أبو فيصل كله وأنت مشغول مو مثل قبل تنظم وقت لنا وللشغلك الله يستر بس
قامت ام فيصل وتشوف احفادها وتطمن عليهم


**************************************


في مكان مهجور وبارد ومسلسله رجليه مايتحرك وتوه صحى
يستوعب المكان اللي هو فيه يغمض ويفتح حاول يتحرك لكنه مسلسل
فيصل: انا وين ..يحاول يسترجع الاحداث : إيه تذكرت بس مين هم وليه سوا في كذا
يتفقد جيبه ومالقى جواله عصب ودور بجيبه الثاني ولقى قبعه حمراء من الصوف
إبتسم لما عرف صاحبة القبعه : آآه اشتقت لك ولشقاوتك ...
ولبسها يدفي نفسه فيها ..قام وقرب من فتحه صغيره جداً حاول يلحق لكن
السلسله إمنعته لان السلسه حجمها مرة كبير وعشان كذا ماقدر عليها
فيصل: حسبي الله عليكم مافي قلوبكم رحمه ..


**************************************


في المستشفى
نزلت من السيارة بالكرسي المتحرك
لوليتا وهي تشد على يدينها بقوة وغمضت عيونها "آآه ياربي ليه حالي كذا معقوله وصلت
للكرسي المتحرك آآه الحمد لله على كل حال " إبتسمت بإنكسار ..وعبد الله يدف الكرسي ويمشي
ودخل المسشفى للطوارئ ومن بعدها دخل عند الطبيب المتخصص لحالتها
عبد الله : السلام عليكم
الطبيب: اهلا وعليكم السلام سلامات إيش فيها ؟
عبد الله إرتبك : أأ ..وهو يطالع لوليتا ..: قولي حالتك ؟
لوليتا وهي ترفع راسها لكن ماناظرت رغم إنها ماتميز بالطبيب بس اذانيها صاغيه له بهدوء: أانا جسمي كله يوجعني وصداع نصفي..
الطبيب : سلامات ومن إيش؟
لوليتا وهي تنزل راسها : ممن البرد ..
الطبيب بإستغراب : وليش ماتتغطي كويس؟
لوليتا وبهمس: الا بس..
الطبيب : بس إيش؟
لوليتا : لاني ماكنت اعتقد انو برد لهدرجه ؟
الطبيب بتعجب من جوابها : مو معقوله ليه شايفه حالك في اوروبا؟
لوليتا بتنهيده : إيه لاني جايه منها
الطبيب يهز راسه بتفهم : اها عشان كذا بس المفروض لازم تتغطي والحين بأكشف اللي يعورك طيب
لوليتا بإحراج : اوكيه
عبد الله وهو يحرك الكرسي للجهت السرير وهو يقرب منها ويرفعها ولوليتا تمسك فيه بقوة لكن
إستغربت من ريحت عطره اللي كانت تدوخ إلفت إنتباها لصقة جرح بيده حاولت تشوف اكثر لكن بسبب الصداع
الرؤيه مشوشه عندها ..وحطها عبد الله على السرير وقف يناظر عيونها بتأمل " ماشاء الله ما ألوم المنظمه يوم
بتاخذك وبتقتلك بس دامك بين يدي يحلموون مايمسونك " وبعد عنها
الطبيب بدا يفحصها ورفع رجولها : يعورك
لوليتا بألم بصوت عاالي شوي : آآآي والله يعورني كافي لاتلمسني
الطبيب وهو ينزل برفق: ادري بس لازم أكشف ...
عبد الله حس بالغيره وعصبيه وده يصفق الطبيب يوم سمعها تتألم .
الطبيب قرب عندها : رقبتك توجعك ؟
لوليتا : لا
الطبيب : طيب بأكشف عليها
عبد الله وهو بقووم : لالالا خلك انا اكشفها بس انت قلي كيف وانا بأنفذ
الطبيب إستغرب من تصرف عبد الله : طيب الطبيب انت ولا انا ؟
عبد الله بنرفزه: انت بس ما أبيك تلمسها
الطبيب انقهر من تصرفه : ومين انت عشان تقول ؟
عبد الله بصوت واطي: انا زوجها
الطبيب إنحرج منه : اها طيب حرك رقبتها يمين ويسار إلين اخر شيء زين
عبد الله وهو يقرب عندها ويحط يدينه حول رقبتها ويلفها مثل ماطلب الطبيب
لوليتا بألم بقووة: آآآآآآه لوودي عورتني إيش فيك انت كذا قاسي ؟
عبد الله مسك ضحكته : اقول احمدي ربك بي هو مجرد كشف وبعدها تقومي
لوليتا بزعل : طيب اوريك بعدين بس خلني اميز زين وبعدها اردها لك
عبد الله وهو يصد عنها بسرعه : إحلمي بس
الطبيب عصب منهم : يلا آنت وإياها أخلصوا وراي مرضى
عبد الله وهو يرفع لوليتا من السرير ويحطها على الكرسي: طيب أسفين على الازعاج
وجلس عبد الله عند مكتب الطبيب : نعم يا دكتور طمنا على حالتها ؟
الطبيب : هو بس مجرد برد داخلها بسيط ولازم تتغطى كويس عشان ما تتألم اكثر وإن شاء الله تراجعيني مره ثانيه اوكيه
لوليتا وهي تهز راسها بزعل : إن شاء الله
عبد الله بإهتمام: طيب يا دكتور ايش الاكل اللي ممكن يغذيها ؟
الطبيب: الليمون ومرقت الدجاج مرة كويسه
لوليتا : بس يا دكتور الليمون يزيد علي كثير
الطبيب : اها اجل خلاص بدليه بالبرتقال وانا الحين بأصرف لك العلاج ومضاد حيوي ولازم تآكليه مو تتركيه طيب
لوليتا بتعب : إن شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب ويعطيك العافية يا دكتور
عبد الله وهو يقوم ويصافح الطبيب: مشكور وجزاك الله خير
الطبيب : العفو وهذا واجبنا ولازم تراجع مره ثانيه ومع السلامه
طلع عبد الله واتجه للصيدلية واخذ العلاج وركب السيارة
.
.
.
#
شعرك كساه النور ما باج ظلماه
وخدّك غشاه الليل ما غاب نوره
فــ .. عيونك جنود .. وبواريد ورماه
غزو .. ورمشك صار مقدم سبوره
صبّح به اللي داله القلب بحماه
قبل النذير .. وقبل يملك شعوره
أنا الصويب اللي غشت صدره دماه
شلفا عيونك هشمت مش زوره
يامن يبي ذبحي .. وأبي منع لاماه
روحٍ شكت ظلمك تراها معذوره
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن
----------------------------

ولقى لوليتا كاشفه وجهها ..ظل يطالعها ويتأملها كانت ملاك بعينه ما توقعها تكون كذا
كانت مثل الطفله وعيونها احلى بكثيير رغم سوادها ورموشها الكثيفة عبد الله بنفسه" اآه ما ألوم رئيس المنظمه يوم
طالب اخوك ياسر الرسمه واخيراً شفتك حقيقه مو خيال "
لوليتا وهي تأشر بيدها : وليد إيش فيك انت تطالعني ولا يتهيأ لي بسبب الوشوشة
عبد الله وهو ينتبه لنفسه : اقوول غطي وجهك تراك برى يا بنت
لوليتا وهي تزعل : اصلاً ما حد يشفوني وانا بالسيارة
عبد الله وهو يعصب ويصرخ بوجهها: اقول اوش ولا كلمة منك مرة ثانيه تفهمي
لوليتا بتنهيده اليمه : آآه يا ياسر وينك تشوف حالي راحو الطيبين لكن ماراح اخليهم فيها راح انتقم منهم كلهم
إن شاء الله بإذن الله
عبد الله إنصدم من كلامها وبنفس الوقت حزن على حالها" بشكلك كذا بتقدري إحلمي بس ولا تهددي
يا حليلك بس تراك مو قدهم واتحدى بس وانتي بحالك هه" : هههه إحلمي اقول ولا كلمة
لوليتا إسكتت وتفكر" ليه وليد تغير علي فجأة كذا عادي الاخوان كذا يتغيرون يارب إنك تهديه وتصلحه"وغمضت عيونها
ودموعها تسيل بحرقه ..


**************************************


تتأمل مكتبها الجديد وعالمها الثاني والابتسامه ماتفارقها : الحمد لله واخيراً صارت
لي وظيفه بأكون اسعد وحده في هالكون..
وجلست على الكرسي تدور فيه وقفت تفكر" سبحان الله اول مره
بحياتي اصادف ناس طيبين مثله رغم كبر سنه لكن حنون
اممم يمكن جد ميسم اللي تقوله ماشاء الله عليه عنجد غير الله يخليه
لهم يارب بس الحمد لله قبلني بالوظيفه والحمد الله
شهاداتي حلوه يارب لك الحمد وهالحين ببشر اختي ولولي " اخذت جوالها جات بتتصل بس وقفت
سلمى : لالا خلني ارسل لهم مسج احسن ..
وأرسلت لهم مسج وقفلت جوالها ..وحست بشعور
غريب شوق ..خوف مختلطين فيها غمضت عيونها
"لا يارب إن شاء الله خير " واخذت نفس عميق وبدت تتصفح
الملفات بعد ما دربها المدير ..


***************************************


ام ياسر برعب: يا وليد هد السرعه وش فيك
وليد طنش وزاد في السرعه
أم وليد بصراااااخ : وليييييييد انتبه السياره قداااااااااااامك
وفجأ صدمته السيارة وحاول يتجنبها لكن صدمته السيارة
وكأنها عن قصد وإنقلب وليد لاإله الا الله ..
اما السيارة اللي صدمته ماصار فيها شيء على طول
هربت كان المنظر جداً مؤسف تجمعت الناس
تسفعهم وجات الاسعاف وشالتهم وفي
الاسعاف كانت حالت وليد حرجه جداً كله جروح
وأما عن أمه اقل منه بشوي
وعلى طول نقلوهم للطوارئ عشان
يضمدون الجروح اللي فيها والكسور



**************************************

.
.
.
#
لا تجرحيني .. جرحك العام ما طاب
داوي بحنانك ما مضى .. واجرحيني
ياللي حنانك نظرة بين الأهداب
ردي علي بعض العزا .. ناظريني
خافي على قلبٍ يحبك إلى ذاب
ذاب الهوى في خفقته .. والحنيني
لولاك ما زار القمر ليل الأحباب
ولا لوحت شمس المحبه جبيني
ولولاك .. ما يلفي على الدّار غياب
ولا تبكي اللي فارق الدار عيني
في غيبتك كل الملا عندي اغراب
ما أحدٍ أبي قربه .. ولا أحدٍ يبيني
لا ياغلا كل القرابه والأصحاب
ضاع العدل في الناس لو تظلميني
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن
----------------------------

في القصر
حاط يدينه على راسه وصل حده " معقوله لوليتا هي السبب ماظنتي تكون
هي بس والله ماراح اخليها وانا عبد العزيز عند حلفي وموتها على يدي بس كيف
اقتلها وانا احبها كيف ماصارت كذا بس دم ياسر مايروح هدر هين
يا أم عيون والله ما أخليك فيها"
وبصوت عالي : الله ياااااخذك بس ويفكنا منك واما بخصوص اللوحه اللي
عنده بالطقاق إن شاء الله لو تنسرق ماهمتني ..
قام من الكرسي والغضب مسيطر عليه وبنفس الوقت محتار يا يقتلها اوو....
اخذ له نفس وزفير وطلع للمغاسل يغسل وجهه بمويه
بارده عشان يهدأ ويطالع نفسه بالمرايه
عبد العزيز: ليه اخذتي قلبي ورحلتي لارض ثانيه وليه انا حبيتك وانا عمري ما حبيت آآه منك بس ..
وجفف وجه بالمشفه وطلع وغير ملابس ولبس بلوزه
كاروهات لون اسود مع ابيض وسديريه سوداء
وبنطلون سكيني عريض شوي مو ضيق بالحيل
وجزمه ( اكرمكم الله ) كاروهات وتعطر وطلع
من جناحه ونزل لتحت ومالقى احد في الصاله
عبد العزيز بإستغرب : وين هم فيه يمكن مشغولين والله مادري
وطلع من القصر وركب سيارته وإتجه لل..


***************************************



في المطعم
ميسم متأثر من القصه : يالله مو معقوله وكل هذا عشان بسبب رسمه ما أصدق
ماهر وهو منزل راسه : إيه شفتي كيف ولازم البنت نمسكها هي والمنظمه
ميسم بجديه: خلاص انا موافقه وإن شاء الله تكون بيدينا
ماهر وهو يسند ظهر على الكرسي وبتنهيده : إن شاء الله تكون بيدينا
ميسم بإستغراب: وليش انت كذا؟
ماهر : البنت ذكيه والمنظمه بعد
ميسم :اها والله دام كذا القصه بتطول ابشرك من هالحين
ماهر بتنهيده: ايه وبنعيش احداث وين ماتكون وبأي أرض
ميسم وهي تطالع بالساعه :يلا ماهر الوقت تأخر ولازم أمشي
وبعدين عبد العزيز في القصر لاحاله عن أذنك..
ماهر وهو يقوم: ميسم الكلام اللي قبل شوي ترى ماحد يعرفه غيري
وانا وانتي وعبد العزيز مفهوم ويلا ما أأخرك
ميسم وهي تأشر على عيونها : ابشر ماطلبت شي وفي امان الله
ماهر وهو يجلس: في امان الله ....
ماهر بتفكير" غريبه ميسم متغيره عن قبل بس يمكن كان مزاجها
معكر والسواق عله بعد بس والله عجيبة هالبنت"
قام ماهر من المكان وطلع وإتجه للقصر يرتاح..


**************************************
.
.
.
#
صياح الباب يكفي لا ظهرت وبكتم صياحي
لك الله لو تبيني اصرخ حبيبي لا تهج الباب
تكلم واحرق بنار العتب طيني والواحي
عيوني لك مرايا لو تبي وافتح ضلوعي كتاب
وان مات الحكي ما عاد ينفع ضحكي ونواحي
يقولون الذي كاره يلاقي للفراق اسباب
حبيبي والوداع نعاس نجم والجفن صاحي
واحلام الرماد ولفتة تملي الدروب غياب
امانة لو عشقت في يوم غيري تذكر جراحي
ولا تترك حبيبك ما بقى للعاشقين عتاب
مفارق والذي يخليك لحظة بطفي مصباحي
تعرى الدمع ساعدني البسه الظلام ثياب
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن
----------------------------


.بمكان دافي وحلو وكان تصميمه اوروبي قديم كانت نايمه وماحست هي وين .
وبدت تفتح عيونها وبشويش وبدت تميز اكثر تطالع بالسقف بإستغراب :هذا مو بيتنا
وهي تقوم مفجوعه وتطالع يمين ويسار وبصوت عالي : انا ويييين ولييييييد وينك؟
تبي تقوم من السرير بس طاحت لكن مسكها شخص وهي تطالع فيه وإنصدمت منه: مييين انت؟؟
عبد الله يحاول يهديها : إهدي انا خطيبك ماتدرين ؟
جمدت من مكانها تلاشى تفكيرها وترددت في عقلها كلمة *خطيبك* وبنفسها " من متى وانت خطيبي انا اصلاً ما أتذكر
معقوله لايكون ابوي وافق لالالا ابوي مايسويها يا ويل حااالي لااااا وعبد العزيز يعني خلاااااص "
عبد الله قطع تفكيرها ويأشر بيده: هيييه يا بنت فيك شيء؟
لوليتا وهي تطالع فيه مصدومه: ليش كذبت وقلت وليد ..
عبد الله كتف يدينه: لك عيون وتشوفين
لوليتا وهي تبكي وتصارخ: ماكنت اميز لييييييييه إستغليتني لييييه خطفتني ليييييييه انا خطيبتك؟؟!!
عبد الله وهو يمسك كتوفها ويهزها بقوة إلين ما تألمت وبصوت حاد وعالي : كااااااافي لاتصاااارخي ولا اذبحك هالحين الحقكك اخووك !!!
لوليتا وكأن إنكب عليها مويه جمدت من مكانها وماحست بالالم: اخووي اخووي
عبد الله وهو يدفها : إيييييييييه اخووك الحقيير
لوليتا طاحت على الارض بقوة مصدومه منه وتردد كلمات ظلت بعقلها : خطيبي ويلحقني بأخوي
نزلت دموعها وشعرها متنثر على وجهها وعيونها ذابله وترجتف من الخوف ..وأما عبد الله ظل واقف وجلس ورفع راسها
عبد الله بملل: خلصتي ؟؟
لوليتا وهي تطالع فيه بحقد وكره له وتتصنع القوة وبتهديد: إحلم اتركك بس والله ماأخليك فيها
عبد الله جلس يضحك: هههههههه ..يأشر بيده وبسخريه.. : وانتي بهالحاله ضعيفه ومعاقه ههههههههه
لوليتا بصدمه منه وهي تطالع بحالها : معااقه كذااب إنت
عبد الله وهو يمسك بلوزتها وبسخريه: إيه يابنت يعني ماتتحركي من مكانك والباب قدامك مفتوح إذا حابه تخرجي مثلاً
لوليتا وهي تدف يده اللي كانت ثقيله عليها: إبعد يدك يااااا حقييير إنت ماتحس عديم إحساس
عبد الله وهو يسد فمها وبعصبيه: انا وش قلت قلت ولا صوووووت إفهمي ولا أفهمك
ويرن جوالها وشاف الاسم وخباه على طول و قام عبد الله وتركها وقفل الباب ...
وجلست لوليتا على حالها تبكي وتتذكر احداثها اللي حصلت لها ...


**************************************


مايسمعون الا صوت شهقاتها من خلف الباب
عبير من بين دموعها: اهئ اهئ وينك يا عامر وين رحت ليييييه ما سألت عني معقوله
تتركني بأرض وانت بأرض كافي جفاك يا عامر اكرهك وبسببك تركت عيالي اهئ
على حالها من يوم دخلوها المكان وهي تبكي وتناجي ربها ..
وفجأة الباب إنفتح إنفجعت وتراجع لوراء وكان رجال طويل
ماتميزه زين الان المكان مظلم والخوف يتسلسلها
قرب لصوبها وجلس لناحيتها (باللغة الفرنسية) :إسمعي السيد لايريد بكائك هذا والا يقتلك هل تفهمين
عبير وهي تسد فمها وتهز براسها : ممفهوم
وهو يقوم : جيد فتاة مطيعه ..وطلع وقفلوا الحراس الباب
عبير وهي تتنفس بسرعه : بيقتلوني وطيب اولادي حسبي الله عليك يا عامر الله لايعطيك عافيه
وفي زاوية فيها قش وقربت منها لعلها تدفيها من البرد الان المكان بااااارد
عبير براحه: الحمد لله لقيت مكان يدفيني آآه يازين ارضك يا ديرتي بس ..


**************************************

في أبها
جالس بالغرفه نايم وإنفجع لما سمع الصوت وهو يقوم
والباب يدق بقوة يحالون يفتحون وإنفتحت تفاجأ فيصل من وجود الشرطه
هنا في المكان ومسكت الحراميه اللي خاطفين فيصل وطلع من الغرفه
اللي كان محبوس فيها
الضابط: وشلونك إستاذ فيصل ؟
فيصل بتعجب: الحمد لله بخير لولا الله ثم انتم ماكنت طالع جزاكم الله خير
الضابط: ولو هذا واجبنا واهم شي سلامتك
فيصل:الله يسلمك بس ابي استفسر عن هذول ليش خاطفيني؟
الضابط: لا ابد هذول مجرمين كنا نطاردهم من قبل وجزاهم الله خير الحراس تبعك بلغونا عنهم ومسكناهم
فيصل يهز راسه : اي والله الله يجزاهم خير ومشكورين ماقصرتوا
الضابط: العفوا تامر على شيء ثاني ؟
فيصل: لا ابد سلامتك ....
وركب فيصل سيارته وحرك من المكان اللي كانت الشرطه تحقق فيه
في السيارة فيصل يمسح على وجه ولمس راسه وإستغرب ولقى القبعه وضحك: ههههههههههه آآه ماتفارقين انتي
السواق : خير فيه شيء طال عمرك؟
فيصل وهو يطالع بالمرايه : لاابد سلامتك بس تذكرت شيء وضحكت
السواق إبتسم : دووم يارب هالضحكه الا على وين إستاذ فيصل؟
فيصل : على المطار لايمين ولايسار
السواق : والمزرعه
فيصل: إقلاعها ولاتجيب طاريها
السواق: سم طال عمرك ....


**************************************


في العناية المركزة
الاجهزة كلها على صدره وجروح على جسمه بين الحياة والموت وبحاله خطره
تطالع فيه بحزن من خلف الزجاج وتبكي: ياقلبي عليك يا لودي الله يشفيك والله إنفجعت من الخبر
من مصدقه اللي صار..وهي تجلس على الارض: ولولي مادري وين أختفت واختي الله يشفيها بحاله الله يعلم فيها
آآه الحمد لله على كل حال إن لله وإنا إليه راجعون لاحول ولاقوة بالله ..
جات الممرضة: قوم يا مدام مافيكي تجلسي هنا اكثر من كذا الانه ممنوع الزيارة روحي لصالة الاستراحه
سلمى تطالع فيها : ممنوعه وليش؟
الممرضة تهز اكتفاها: هم كذا مادري عنهم
سلمى وهي تقوم: يلا نقوم مو مشكله
وتمشي ببطأ سلمى مو مستوعبه اللي قاعد يصير قبل شوي مبسوطه والحين مصدومه
اول دوام لها ماتهنت فيه للاسف..راحت عند الكفتيريا طلبت قهوة عشان تصحصح
وجلست على إحدى الطاولات وحاطه يدها على خدها سرحانها وحزنانه على حالهم
جات ميسم مفجوعه من الخبر اللي سمعته: سلمى طمنيني كيف حالهم؟؟
سلمى تطالع فيها : الله يعلم فيهم إن شاء الله بخير ولاتنسين من دعواتك يا ميمو
ميسم وتحاول تهديها: الله يشفيهم لالا إن شاء الله مافيهم الا العافيه كوني متفائله يا سوسو
سلمى تهز راسها : إن شاء الله ..
ظلت ميسم تواسي سلمى من المصيبه اللي هي فيها .....
ودقايق جات سمر هي وأمها مفجوعات من الخبر اللي سمعوه
سمر وهي تبكي: وش فييه وليييد طمنيني ؟؟
سلمى وهي تطالع فيه بنص عين وحقد لها : انتي السبب يا حيوانه انتي الله ياخذك بس
سمر بإنكسار: لاااااا لايكون ماااااات ؟؟؟
ميسم : بسم الله لا مافيه الا العافيه
سمر : الحمد لله طيب وييينه؟؟
سلمى : تسألين ومين انتي عشان تسالين يالحقييره وطلعتي على حقيقتك
سمر بنرفزه: انا مو حقيره وبعدين إحترمي نفسك
سلمى والغضب يشتعل فيها وبأنفاس سريعه وهي ترفع اكمام عبايتها
و جات بتضرب سمر لكن مسكها ............


**************************************

هنا نهاية البارت

.
.
.
$
.
.
.

مدخل *
,
,
,
$
صحيح اني انسى الحوداث.. والملامح .. والأسامي
لما أكتب عن آلامي .. شعر ابعد ما يكون ..
عن مجرد جرح دامي .. والأساور .. والمرايه .. والهوى القاسي الحنون ..
عندي هموم القصيدة .. غامضة .. صعبة .. عنيده ..
وانت عاشق للوضوح ..
يتعبك بحري ظلامي ..
ودك بسري أبوح .. وانا آخر همي بوح ..
تكفى لا تزيد فـ خصامي .. وقلي ما تفهم كلامي ..
انا انسى .. الحوادث .. والملامح .. والأسامي ..

2

لما أكتب أغنية مثل (الرسايل ) .. وانا أكذب ..
والخيال العذب كذب ..
كنت لازم أخفي سري وما اقول ..
إن هالمرة شعوري .. هو خيالات الحقول ..
تطرد اسراب الطيور .. عن حقيقة .. عن شعور
ما هو في حب السنابل .. انما تحت الجذور ..
كسروا العشاق بابي .. قطعوا لحمي ثيابي ..
خلعوا الأدراج .. طاحت مزهرياتي الجميلة ..
شققوا جفني كتابي ..وسألو وين ( الجديلة )
( وبسمة العين الكحيلة ) .. ما لقوا في بيتي إلا ..
ما لقوا في صدري إلا.. مالقوا في قلبي إلا ..
أمنياتي المستحيلة ..
وإني احلم .. بس أحلم ..

3

أعبر الشارع معاي .. في الرصيف الثاني قهوة ..
فيها اربع طاولات .. وحده اجلس فيها وحدي ..
ووحده للي يجي بعدي .. ووحدة لأجمل حرف عندي ..
أما رابع وحدة دايم للي مات ..
زحمة .. لكن كل من في القهوة ربعي .. كلهم ..همي ودمعي ..
ليه ما تجلس مكاني .. وهذا شوفي .. هذا سمعي ..
أطلب اقلام ودفاتر .. حاول اكتب عن حقيقة ..
ما هي وجه .. ولا مكان .. ولا دقيقة ..
أدخل الزحمة فـ ضميرك ..
لا تلفّت .. وانت ما في القهوه غيرك .. غمض الدنيا ..
وأكتب .. وإن سأل في يوم سائل .. عن معاني .. عن شعور ..
قله مابين السطور ..
وإلا تدري .. قله أكذب

$
,
,
,


-----------------------------
البـــارت الثـــاني عشر (12)




**************************************

سلمى والغضب يشتعل فيها وبأنفاس سريعه وهي ترفع اكمام عبايتها
و جات بتضرب سمر لكن مسكها باسل من يدينها وسلمى تحاول تبعد عنه
لكن هو اقوى منها ورماها على الجدار بقوة ..
سلمى وهي ترفع راسها : ايش فيك جنيت انت وبعدين ايش دخلك انت؟
باسل بانفاس حاره: انا هه انتي ايش اللي يخليك تمدي يدك هذي لأكسرها لك
سلمى وهي تمسح دموعها بيدها وتقوم: هي السبب هي يرفضته لييه لييييييه
باسل بصوت حاد :إحترمي نفسك هي مو السبب وبعدين هي مو مجبورة عشان تاخذه
سلمى بألم شديد من قوة الرميه وبصوت مبحوح: بس هو يحبها مثل ماهو يعتبرها إخته
باسل وهو يكتف يدينه : الحب واجد مو هو بس اللي يحبها إفهمي ياااااا بنت
سلمى صدت عنه وتطالع بميسم اللي كانت متفرجه ولاتحركت طالعت فيها سلمى من فوق لتحت
سلمى : خسارة الصداقة فيك يا ميسم ياللي تشوفين اخوك ولا تدافعين ولاتحركين
ميسم نزلت دموعها: اسفه يا سلمى بس والله ما أقدر هو مهددني قبل
سلمى : لا ومخطط بعد الله يوريني قدرة فيه يارب .. وهدتها سلمى وراحت للمصلى وطنشت صراخ سمر اللي وصل لها
سمر تبكي وتشوف السواد قدامها:لاااااا أنا السبب اهئ أنااا ..وهي تطيح على الارض : انا يمه انا يمه ..
أم سمر بخوف وتطبط على خدها : سممر وش فيك ردي سممر
باسل وهو يتجه لناحيتها بسرعه : ميسم نادي الممرضات بسرعه
باسل يرفع سمر اللي طاحت وإغمى عليها يتأملها يشوف الدموع على خدها
وجفونها التعبانه باين إنها كانت تبكي من قبل وكأنها وردة ذابله وهو يشيلها ..
وحطها على السرير ودخلها للغرفة وعطاها مهدي ونومها وساعدته ميسم وطلع من الغرفه
أم سمر : طمن يا وليدي بنتي وش فيها ؟؟
باسل هو يهديها : مافيها الا العافيه بس إنهيار عصبي وإن شاء الله تصحى ..
أم سمر وهي تصافح يده :يعطيك العافيه وإن شاء الله بخير ودير بالك عليها ترى والله ماعندي غيرها
باسل تعجب منها : لالا تشيلين هم بحطها بعيوني
أم سمر براحة: تسلم عيونك يا وليدي وروح الله يستر عليك
باسل : الله يسلمك من كل شر يا خاله وإنتي بعد لازم ترتاحين
أم سمر تهز راسها بنعم وراحت للمصلى ..
باسل إنشغل تفكيره بسمر لما عرف إنها وبنتها الوحيدة رحم حالها وحزن لما قسى على سلمى ورماها بقوة
لان وقتها كان بغضب ماقدر يسيطر على نفسه ..
أم سمر دخلت المصلى وحصلت سلمى تقرأ قرآن وتصلي وإتجهت لها
سلمى حست بوجودها وقربها : حياك يا أم سمر تفضلي
أم سمر: دام فضلك يا بنتي
سلمى: ماعليك زود
أم سمر سكت شوي وبدت:سلمى أنا جايه أعتذر عن اللي سوت سمر بس سمر مارفضت الا لسبب واحد..
سلمى وهي ترفع راسها: سبب إيش؟
أم سمر وهي تنزل راسها بتنهيدة: هي عندها مرض جلدي وهذا سبب رفضها
سلمى بإستغراب: مرض جلدي وش هو وبعدين ماشوف الا العافيه فيها ..
أم سمر: مرض وراثي مزمن وعادي مايضر بس نقص في مادة الميلاتين
سلمى بتفهم: أها طيب المفروض كانت تقول له يعني عادي وبعدين وماتكبر السالفه اكثر من كذا
أم سمر: آآه بنتي هذي الله يهديها وبمكن هو بعد لو درى مايرضى بهالشيء
سلمى : آمين الله اعلم مادري الله يكتب اللي فيه خير وهذا قدر مكتوب ولازم نؤمن فيه يا أم سمر
أم سمر بتنهيده: إيه والنعم بالله الا وين لوليتا ما أشوفها هنيه ؟؟
سلمى وتو تتذكر: إيه صح وين راحت ؟؟
أم سمر: إتصلي عليها
سلمى : بس هي ما معها جوال والبيت مايدر يمكن نايمه والله مادري وين هي فيه او عند ابوها يمكن جايه بالطريق
أم سمر بإستغراب: وليه ما معها جوال؟
سلمى: اهلها رافضين هالفكره وحتى اخوها يعني تستخدم جوال امها الله يشفيها يارب
أم سمر : امين إيه صح يمكن بالطريق الله يستر عليهم يارب ويلا عن إذنك بروح أشوف بنتي
سلمى : إذنك معك وإن شاء الله ماتشوف شر
طلعت أم سمر من المصلى وسلمى مشغول بالها بلوليتا مستغربه ليه ماجات وأبوها اللي مختفي ولا جاء حتى
فكر فيهم ولاسأل ..ظلت سلمى تدعي وتصلي على سجادتها وتطلب ربها إن يفرج عنهم كربهتهم اللي هم فيها


**************************************


واقفه وحاطه يدها على خصرها : مين اللي فوق يا عبود ؟؟
عبد الله جالس وحاط رجل على رجل ونزل الجريده : يالله صباح خير
.. بملل: يلا إحكي ميين ؟؟
عبد الله وهو يقوم : زوجتي عندك شي خلاص إرتحتي هالحين يا دانه
دانه تميل فمها: مالت عليك إنت وزوجتك .. وهي تصد عنه
عبد الله مسكها بيدها بقوة وسحبها لناحيته : إبلعي لسانك لا أقصه هالحين وما أسمحلك تتكلم يهالطريقه فاهمه
دانه بلعت إلسانها وإكتفت تهز راسها بنعم ..وتركتها عبد الله وطلع للمكتب تبعه
دانه تحلطم ومقهوره : اوريها هالمعاقه اللي تسميها زوجتك .. وتاخذ الجريده بيدها
طلعت دانه فوق للغرفه اللي كانت فيها لوليتا وفتحت الباب بقوة
لوليتا إنفجعت وتحط يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم ..وهي تلتفت وراها إستغربت من البنت اول مرة تشوفها
دانة : انتي اللي ..
لوليتا تقاطعها : إيه انا وبعدين مافيك نعومه تفتحي الباب برقه
دانة تميل فمها : مالت عليك إنتي ونعومتك يا المعاقه
لوليتا وهي تقوم : الحمد لله المعاقه شفيت
دانة مصدومه منها: بسم الله لايكون جني قدامي
لوليتا بسخريه: لالاتخافين ملاك قدامك
دانة : مالت عليك بس يا أم عيون
لوليتا : وبعدين ما أسملحك تدخلي غرفتي إطلعي برا يلا
دانة بعناد وتحط يدها على خدها: مابي أطلع أنا كيفي اما انتي ولا شيء
لوليتا بنفاذ صبر: اقول إطلعي لا أطلعك بقوة
دانة وهي تجلس على الكرسي وتحط الجريده على الطاوله
لوليتا بتعجب: لا وتعاندين بعد ..وتقرب لصوب دانة وبهدوء وبتصريفه: لو سمحتي يا أمورة ممكن تطلعي بأغير ملابسي
دانة إنحرجت وقامت : طيب اوريك يا أم عيون .. وطلعت دانة ونست الجريده وقفلت دانة الباب بقوة لدرجة صوت الباب علا المكان كله
جلست لوليتا مكشره منها من تصرفات دانة ولفت إنتباها الجريده وأخذتها وإفتحت الصفحه الاخيره الانها بالعاده تحب تبدأ من الاخير
وتحس قلبها قارصها ماتردي هالاحساس وش وراه ..ولف إنتباها صورة سيارة مصدومه ومو غريبه عليها
قرأت النص اللي تحت وإنصدمت ..
لوليتا ترتجف: لالا مو معقوله يكونوا هم لالا ..وفجأة إنفتح باب غرفتها وطلع ...

**************************************

في جناحه توه صاحي من النوم وبنشاط قام واخذ له دوش ولبس له ثوب وغتره
متجهز بيروح للشركته ويبدأ دوامه وناسي موضوع عبير اللي كان مخطط له
فيصل ببتسامه على جنب: هالحين بشوف مين جبتي يا ميسم والله لو تكذبين لا أوريك الشغل عدل
وطلع من الجناح الخاص فيه إستغرب القصر مافيه احد الا الخدم
فيصل وهو يسأل الخادمه: وين الاهل ؟
الخدامه : ماأعرف فين راحوا بس أم أنت سافر برا
فيصل بتعجب: على وين؟
الخدامه: فيه يزور اخت إنت عبير
فيصل بتفهم: أها لروما يعني خلاص فيك تروحي
طلع فيصل للشركه وفي طريقة إتصل على ميسم
ميسم: هلا فصول
فيصل: هلا بك صباح الخير
ميسم: هلا ياصباح الورد إنت
فيصل: طمنيني اخبارك
ميسم: الحمد لله تمام اخبارك إنت؟
فيصل: الحمدلله الا وين المدير الجديد اللي وعدتيني فيه ؟
ميسم تطالع سلمى من بعيد وتعض على شفايفها : امم إيوه لقيت مديره مو مدير
فيصل : طيب زين سويتي وش أسمها ؟
ميسم : سلمى
فيصل وكأن هالاسم مو غريب عليه : سلمى إييه طيب يلا أكلمك بعدين وصلت للشركه
ميسم: مع السلامه ..
نزل فيصل ودخل للشركه على طول وطلب إستدعاء سلمى ..
السكرتير: اسف طال عمرك سلمى ماحظرت اليوم للشركه
فيصل بعصبيه : وليه ماحظرت جيبوها هالحين يعني هالحين مفهوم
السكرتير: ابشر طال عمرك .. وخرج
فيصل بتنهديه: حشى ماصارت مديره من أولها أنا ارويها ..
عند السكرتير : الو الانسه سلمى
سلمى بتعب :خير اخوي عسى ماشر؟
السكرتير :لابد بس المدير طالب ضروري لازم تجين هالحين
سلمى : بس أنا مافيني حيل تعبانه وعند ظرف خاص ما أقدر
السكرتير يحاول فيها : لازم ارجيك والله إن ماجيت راح يفصلني وانا مالي الله ثم هالوظيفه اعيش اولادي فيها
سلمى إنكسر خاطرها : خلاص بحاول رغم التعب اللي فيني
السكريتر براحه: الله يسعدك ويقومك بالسلامه يارب
سلمى: أمين وياك فيه اومر ثانيه
السكرتير: لا بد طال عمرك الا سلامتك ..وقفل
سلمى حطت يدها على خدها: آآه حتى التعب ملاحقني ياربي فرج همي ..

**************************************

في سريرها الابيض صحت والطبيب باسل يستجوبها
باسل: الحمد الله بمعني مافيك الا العافيه
سمر ببتسامه باهته: الله يعافيك مشكورة يا دكتور تعبتك معي
باسل: لا ابد تعبك راحة وبعدين هذا واجبنا
سمر : الا وين امي؟
وتو دخلت أم سمر :صباح الخير يا بنتي عسى بخير
سمر: الحمد لله بخيريا يمه
أم سمر: ماتشوفين الشر يا بنتي اجر وعافيه
سمر : الشر مايجيك يا عمري
باسل : يلا عاد اخليكم مع بعض
أم سمر وهي تشكر باسل: مشكور يا وليدي ماقصرت
باسل: لابد ماسوت الا الواجب وعن اذنك
أم سمر : اذنك معك يا وليدي
سمر بتنهيده: يمه وين أبوي ماشفته؟
أم سمر: إيه حتى ماجاء وسأل عنك إختفى هالرجال
سمر : يمكن مشغول عاد تعرفين أبوي ماتخلص اشغاله
أم سمر بتنهيده : آآييه صدقتي الله يستر
وبعد لحظة جات سلمى تطرق الباب
أم سمر: حياك يا سلمى ادخلي
سلمى وهي تدخل: الله يحيك كيفك سمر
سمر منزله عيونها وخجلانه منها: الحمد لله بخير أنتي عساك بخير؟
سلمى : الحمد الله إنك بخير أنا الحمد لله على كل حال
أم سمر بتسائل: الا وين لوليتا مختفيه هالبنت هي و أبوها ؟
سلمى تهز أكتافها : مادري عنهم الله يستر يلا عن اذنكم
أم سمر: على وين ؟
سلمى: لا عندي شغل وطالبيني ضروري لازم اجي
أم سمر: الله يوفقك وأذنك معك
سلمى طلعت من الغرفه وسندت ظهرها على الجدار: وينك يا لولي ولهت عليك الله يستر بس


**************************************

.
.
.
#
أنا مدري ..

اللهب حب.. او جوع ..

الحطب قلب .. او السعير .. ضلوع ..

ياترى هااليابس الموجوع ..

وش يقول ؟!

من يسمع الدخان ..

او يدري باسرار الحطب ..

من طرز سلوك الذهب .. في اغصانه ..

من خاط بقماش الرماد.. اكفانه ..

وهذا اللهب .. الطاغي الفتان ..

هالقاتل الشافي ..

من خلى في موته.. عمر ..

لولا حروف قلتها ..

وكانت .. شعر ..

شبيت فـ اطرافي ..
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

-----------------------------------

صحت مفجوعه من اللي تشوفه قدامها النيران بكل مكان
عبير بصراخ تستنجد: النجججدة ساعدووني ارجوكم ساعدوني
ركضت لجهت الباب تضرب بالباب بقوة تبي المساعده منهم
لكن لاحياة لمن تنادي تحاول من هنا أو هناك كلها محاصرتها النيران
جلست بإنكسار وعيونها تذرف من الدموع وجفونها الذابله
سند ظهرها على الباب اللي منحوت بحرف D
إستسلمت عبير تودع حياتها وندمانه على اللي سوته
عبير بصراخ والنار تقترب لها أكثر تحاول تصد عنها تبتعد حست بألمها وحرقها لها
تحاااول أكثر لكن القش زاد الطين بله وظلت تلتهمها
عبير : عاااااااااامر وييييييينك جووووري فررررح سااااااااامر بساااااااام سامحووني يوم
تركتكم سامحوووني يا أولادي ...
غمضت عيونها وسلمت روحها لله وإنطقت بالشهادتين
عبير: أشهد ان لا اله الا الله وأشهد ان محمد رسول الله ..وظلت النار ......
وكان يطالع فيها مبسوط من اللي سواه وطفى التلفزيون
.. : اوووه هذا جيد يا رجل ابليت بلاً حسناً اشكرك على ذلك
الخادم مبسوط: اووه ياسيدي هذا قليل لم ترى الكثير
السيد بتعجب: يالك من عبقري تستحق المكافآه والاجمل أنك احرقتها وهي كانت نائمه ثم صحت
الخادم بضحكه: ههههههههههههههه نعم
السيد يبادله الضحكه: هههههههههه وبقي العزيز وبعدها النهايه
الخادم: ياإلهي دعه لي هذا الوغد
السيد يرفع حاجبه: لك ذلك ولكن إين تدفن هذه الجثه ؟
الخادم : لاتقلق سادفنها بمكان لايخطر على البال
السيد : وإين ؟
الخادم : ستكون مفاجأة
السيد : اووه انت ومفاجأتك المخيفه ههههههه
الخادم وهو يمسح على وجه : اذا ماذا عن ذات العينين يا سيدي (يقصد لوليتا)
السيد يطالع فيه بنص عين: دعها لي فحسابها لاحقاً والان... وياخذ كاس الشراب : نخبك
الخادم: نخبك ههههههه .. وصارت اصوات تعلي المكان من كثر الضحك
فارقت عبير حياتها وهي شهيده وكانت ندمانه على تعجلها لكن قدر الله وما شاء فعل..


**************************************
##
.
.
.

.
.
.
#
جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل . .
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار
جمرة غضى
والله الجفا برد .. وقل الوفا برد
والموعد المهجور ما ينبت الورد
ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد
بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا
يا أول الحب .. شفتك أنا مره
ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره
واهديت لك قلب
ورديت لي جمرة
ومن يومها كان الرحيل
وليل الشتا .. القاسي الطويل
وآه يا الحنين
لليل باب له حارسين
برد وسحاب
#
.
.
.
*بدر عبد المحسن

---------------------------------

لوليتا ترتجف: لالا مو معقوله يكونوا هم لالا ..وفجأة إنفتح باب غرفتها وطلع عبدالله ويشتعل غضب
عبدالله يصفقها: انتي ماتفهمين هو على كيفك تطقين الباب وتطلعين اصحابه انا اوريك
لوليتا من قوة الضربه إنفجرت صياح : كاااافي الا هلي إبعد عنهم أنا ادري إنك من العصابه والله أدري لاتستغفلني
لييه ..وهي تقوم وتضرب عبد الله : لييييه .. وتمسك يده : هذا الدليل ..
عبد الله مصدوم منها ومن حركتها لما قامت فجأة مو معاقه وتقدر تمشي وتتحرك وإنفجارها المفاجأ له
عبد يمسك يدها ويلويها بقوة: اعيد والمليون هالصراخ وهالدموع ماراح تشفعلك يا أم عيون
لوليتا وهي تبكي وتتألم : خلااااااص خذ روحي الا هلي إبعد عنهم إقتلني مثل ماقتلوا أخوي
عبد الله ويمسك شعرها:اللي صار صار إنتي حسابك بعدين
لوليتا وهي تصرخ: آآي شعري شيل يدك عساها الكسر.. لوليتا وهي ترفع يدها الثانيه وتمسك شعره بقوة
عبد الله إنصدم من حركتها: لا ومسويه فيها دفاع يا حليلك
لوليتا تشد أكثر : فك وأفك ..
عبد الله بعناد: مابي أفك
لوليتا وهي تدوس على رجله بقوة ..بس عبد الله ماحرك رجله
لوليها بقهر: حتى هنا مافيه إحساس يا عديم
عبد الله يضحك: هههههههه يالله وإنتي الحساسه ...ويشد شعرها ويبعدها عنه
لوليتا بألم : خلاص خطيبي فك
عبد الله بعصبيه وهو يرمها بقوة على الارض : خطيبك هاه إسمي عبد الله
لوليتا تعورت بشدة بس حمدت ربها إن الوسادة وقتها من قوة الطيحه
لوليتا والشعر مغطي وجهها وتطالع فيه بحقد : طول عمرك عديم إحساس يا أبو عضلات
عبد الله وهو يمسكها من يدها بقوة : لا اسمع هالكلمه من السانك لا هالحين اذبح اهلك تفهمين
لوليتا وتهز راسها بنعم: إييه افهم بس إتركني
عبد الله وهو يتركها وقام : جهزي جثتك هالحين بوديك لاهلك ..وطلع من الغرفه
لوليتا شهقت : صصدق أهلي ياسبحان الله مغير الاحوال ..وقامت لوليتا
وفتحت الدولاب وإتعجبت إن كل الملابس اللي فيه من الطراز القديم الاوربي
لوليتا: يالله يا هالمتحجر بالله كيف بلبس هالملابس يكفي الصحن اللي غسلت وتوضيت منه ..
وكانت كل الفساتين قصيره بس حمدت ربها انه فيه هيلاهوب يغطي رجولها
ولبست فستان اسود قصير لنص الساق وهيلاهوب أسود وحذاء (اكرمكم الله أسود)
واخذت عبايتها وطلعت من الغرفه ونزلت على الدرج على طول
لوليتا : جهزت يلا نروح
عبد الله وهو يعدل شماغه ويطالع بلبسها : إستغفرالله كله أسود وين إنتي راحه عزا
لوليتا سكتت وتحجرت الدموع بعيونها من قوة الكلمة وكأنها سيف طعنها
عبد الله : يلا قدامي
وطلع من المكان اللي هو فيه وركبت لوليتا السيارة وكانت مغيمة لدرجه إنها ماتشوف اللي خارج
لوليتا تميل فمها : يالله عنجد غبي يحسبني بهرب لو هربت كان من زمان هاربه من فرنسا يوم سمعت
بوفاة المرحوم الله يرحمه ويسكنه الجنة ..سكتت لوليتا وماكملت كلامها لانه ركب السيارة وبجنبها
السواق باللغة الفرنسيه: اين سيدي
عبد الله : للمستشفى .. وقفل الشباك اللي بينه وبين السايق
لوليتا حطت يدها على خدها تفكر " آآه هالقلب ناغزني حاسه فيه شيء بيصير
ياربي سترك " ..


**************************************

جالست في الكفتيريا ينتظر ماهر اللي وعده يتقابل في المستشفى
عبد العزيز بتفكير" ما أخليك يا أم عيون هين مختفيه ياحليلك أنا اوريك "وصحى من
تفكيره بوصول ماهر النعسان اللي لابس المعطف تبعه ومجعد شعره
ماهر : السلام عليكم
عبد العزيز يصافحه: هلا وعليكم السلام تفضل
ماهر: دام فضلك خير وش عندك
عبد العزيز : إسمع هي هالحين جايه بالطريق
ماهر بإستغراب: ميين ؟؟!!
عبد العزيز وهو يكشر: أم عيون
ماهر بتعجب: وأنت وش يدريك؟
عبد العزيز: وش يعني بيكون حاط عليهم مراقبه يالحبيب
ماهر: اووه والله ما أنت هين طيب وهالحين إذا جات وش بتسوي فيها؟
عبد العزيز: إنت خلك هنا وبعدين يصير خير
ماهر : طيب ..الا أمس وينك مختفي ؟
عبد العزيز يشد على شفايفه : آآه لو تدري
ماهر بإنتباه: تلكم اسمعك
عبد العزيز : راحت طلعت البنت لبيت زوجها
ماهر رفع حجابه مستغرب: مين ؟؟
عبد العزيز بعصبيه: اووف منك ياماهر ماتفهم انت كلش تسأل
ماهر يميل فمه: وانت جاي تقرقر علي وانا نعسان
عبد العزيز وهو يناوله كوب القهوة: خذ اشرب عشان تصحصح شوي
ماهر وهو يشرب القهوة وطنش عبد العزيز ولفت إنتباها وحده جايه لناحيتهم
ماهر ينادي عبد العزيز: عزووز شوف مو هذي اللي تكلم عليها قبل شوي
عبد العزيز : إيه هالحين توك صحيت ..ويلتفت لها ويقوم ويصد عنها : ماهر قوم يلا نفذ الخطه
ماهر وهو يقوم لصوبها : أهلين اختي آمري
.. : لو سمحت وين الغرفه 107 ؟
ماهر يمثل: اووه هذي فووق ويمكن تضيعين وإنتي عارفه المستشفى كبير
تطالع بنص عين وبشك : أدري لوسمحت وين ؟
ماهر وهو يطلع سجل المتابعه : طيب خليك وراي الاني انا رايح لها وعندي مريض
..براحه وبنفسها " الحمد لله جيت بوقتك " : يلا امري لله ..
ومشى ماهر ودخل للاصنصير وطلع للسطح .. لوليتا خافت من الباب لما إنفتح
كانوا حراس محاصرينها ..ماهر حاول يسكر باب الاصنصير لكن هم كانوا اسرع منه
لوليتا بخوف : مين هذولي تلكم
ماهر : ما أعرف بس خليك وراي ولا تكلمين ..
أحد الحراس طلع المسدس وظل يهديدهم
الطرف الاول: تحركوا قدامي وبدون صوت يلا
لوليتا وماهر طلعوا وطلعوهم للسطح .. لوليتا تلتفت يمين ويسار تحاول تلقى مفر
وكان فيه ممر ضيق جداً وتحاول تقرب منه وتركت ماهر وكانوا الحراس مشغولين يتصلون على
زعيمهم وماهر ماحس فيها ويلتفت ومالقاها
ماهر بصراخ : هررربت إلحقوها يلا
لوليتا سمعت صراخ مااهر : والله كانت حاسه إن وراك بلا بس الحمد لله الله انقذني
وهي تدخل للمر الضيق حاولوا الحراس يدخلون مايقدرون حمدت لوليتا ربها
ولقت سلم ونزلت معه إليين وصلت للمواقف سيارات أرضي وهي تتذكر عبد الله
-------
في السيارة عند بوابة المستشفى
عبد الله : يلا إنزلي
لوليتا : مابي أنزل معك
عبد الله ماسك أعصابه : تنزلين غصبن عنك
لوليتا وهي تحط رجل على رجل: خلاص غيرت راي مابي أروح
عبد الله إستغرب منها: ليه هذولي أهلك
لوليتا نزلت راسها وسكتت شوي :ادري بس قلبي قارصني يا عبد الله
عبد الله بنرفزه: اقوول خلي عنك هالتفاهات إنزلي
لوليتا : معك مابي أنزل إرتحت
عبد الله: يلا إنقلعي قدامي وروحي الله لايردك
لوليتا حزنت عليه وبنفسها" احسن يستاهل اصلا
انا ما أبيه إيه حس فيني " ونزلت من السيارة
وتوجهت للمستشفى وعبد الله كانت يتوعد فيها ..
-----------------

.شدت على سنونها وندمت يوم إمنعته
لوليتا بتنهيدة: يمكن خير لي وله .. وكملت طريقها
وكانت المواقف مساحتها كبيره وتخوف وتركض
وحست بتعب شديد وقفت تريح وسمعت صوت سيارة
وصار قلبها طبول وخافيه بس قوت نفسها وقرت المعوذات
وظلت تجري الين وصلت للبوابة وحطت يدها على الجدار
وتنفس بسرعه وما إنتبهت الا واليد على فمها وو...

**************************************

.
.
#
مثل الوسن إنتي ..
حبك سرقني .. وانتبهت
وتوي أعرف ان الزمن فرقه ووعد ..
وان الهوى ماله ثمن ..
***
باكر تجين .. أو ماتجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم ..
ما خلى للدنيا طعم ..
***
الا الحنين ..
باكر تجين .. أو ما تجين ..
أرجوك سوِّي اللي تبين ..
بس انتظر .. وعدك نعم
#
.
.
.
*بدر عبد المحسن

--------------------------

وصلت للشركه وجفونها ذابله من كثر التعب
حطت شنطتها على كتفها وتوكلت على الله ودخلت الشركه
السكرتير : هلا فيك الانسه سلمى تفضلي المدير يبيك
سلمى هزت راسها بنعم وفتحت الباب ورفعت راسها إنبهرت من المكان ماتوقعت يكون كذا
كان كله ابيض وأسود وكنب مودرن وبلكونه كبيره وفيها أريكه وطاوله صغيرة فوقها مزهرية زجاجيه
فيها وردة بيضاء وفيه كرسي تدليك لونه أسود تقدمت سلمى لها
سلمى ببتسامه: هذا بريحيني بس وين صاحب هالمكان ؟
جلست سلمى عليه وسندت ظهرها ورفعت راسها للسقف وغمضت عيونها
وبدا الكرسي يدلكها وحست براحه بس لسه راسها فيه صداع شديد وصابره
وتغني بصوتها العذب: لا جيت أنا بــ سامحك..
تبكي الجراح ما ودها..
مشتاق ودي أصافحك..
عيت يدي لا مدها...
آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
يا حب.. ياذ كرى واسم..
مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..
صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..
لا يا دفا شمسي تبيك..
ليه خنتني ..الله عليك ..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..
ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..
ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..
وشلون أبـ ارضى الصلح ..
صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..
...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..
آه يا الجراح .. راح اللي راح..
وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
* الامير بدر عبد المحسن ..
---------------------------------
إنبهر من صوتها العذب وبكل إحساس تغني
قرب لصوبها ويمسح دمعتها بكفه وبرفق على خدها
سلمى حست شيء لامس خدها وحطت يدها ومسكت يد وفتحت عيونها
وإشهقت : بسم الله ... وهي تقوم من الكرسي مفزوعه
فيصل: بسم الله عليك إهدي
سلمى تطالع فيه ونزلت عيونها : لوسمحت إحترم نفسك أنا ماجيت هنا عشانك لا إحلم بس
فيصل بنص عين : اجل عشان مين ؟
سلمى بلعت ريقها ماتبي تقول إنه عشان السكرتير واولاده :عشان صديقتي
فيصل هز راسه : صديقتك طيب طيب ..وهو يأشر على الكرسي: إنطقي هنا
سلمى إنحجرت منه ماتدري وش تسوي تعاقبه على حركته الغبيه ولا تسكت وتبلع إلسانها
فيصل وهو يشبك يدينه وحطها تحت ذقنه وإتكى على الطاوله : إنتي الانسه سلمى أقصد المدير الجديده للشركه
سلمى وهي تعدل جلستها : نعم طال عمرك
فيصل : طيب هالحين إنتي راح تكوني المسؤله عن هذي الشركه زين لو الاقي أي خطأ فيها راح تعرفي ميصيرك مايحتاج
سلمى بثقه: سم طال عمرك
فيصل:والانك بتكوني المسؤله لازم تعرفي ليه السبب
سلمى وقلبها قارصها : إيوه
فيصل: إنه أنا المشرف عليك الان جدي مايقدر كل شوي يشوف بالحسابات
سلمى بإستغراب: إنت ؟!!
فيصل ويسند ظهره على الكرسي: إيه انا ليه مو عاجبك؟؟
سلمى بلعت ريقها : لالابد بالعكس إن شاء الله راح اكون قد ثقتي ومايصير خاطركم الا طيب
فيصل عجبه كلام سلمى وكيف كانت هاديه ومنتبه له : إنشوف
سلمى تطالع بعيونه: بس عندي شرط
فيصل بإستغراب: وش شرطك؟
سلمى وهي تأشر عليه: إنك ماتقرب لصوبي وتلزم حدودك وتبطل من حركاتك التافه اللي قبل شوي
فيصل ضحك بسخريه: هههه هذا شرطك التافه
سلمى عضت على شفايفها : إيه وغذا موعاجبك بلاش وجودي هنا
فيصل شد على سنونه:لا خلاص نلزم بحدودنا ..
سلمى وهي تقوم : يلا عن إذنك بروح
فيصل وهو يقوم:على وين بالله لشغلك هالحين
سلمى إنصدمت منه: إإيش هالحين أنت صاحي ياخي انا تعبانه إفهم ابي ارتاح
فيصل بعناد: مافيه وكلمتي مسموعه يلا إنقلعي قدامي
سلمى تحلطم وبتهديد: طيب وإذا صار شيء أنت المسؤول
فيصل ضحك بسخريه: هههههه ادري ويلا تقلعي هالحين
سلمى إتجهت للباب وكانت بتطيح لكن مسكت نفسها
فيصل بخوف : إشفيك؟
سلمى : لا مافيني شيء كنت أستهبل
فيصل : سخيفه يلا اطلعي وروحي لشغلك الحين
سلمى بتنهيدة: إستغفر الله ياربي رحمتك ..
وطلعت وقفلت الباب ووصلت لمكتبها وتذكرت أحداثها امس لما
كانت مبسوطه وطايره من الفرحه واليوم هلكانه وتعبانه ومجبورة على الشغل
وقفلت باب المكتب ونزلت عبايتها ماحست الا والدنيا سواد وتطيح على الارض..!!


**************************************

: هههههههه وربي احلى خبريه سمعتها بحياتي وهالحين برتاح منهم والله مو هينه يالعنود
العنود: احم احم اكيد أعجبك وأهم شيء راحتنا يادندونه
دانه بدلع: اكييييد نعم
العنود وهي تفكر: إييه هالحين لو يدرون أكيد بيكافؤني صح
دانه وهي تقرص لها: وانا منها نصيب صح
العنود حطت رجل على رجل : أفكر إيه ولا لا
دانه تميل فمها: مالت عليك بس والله حركه قويه عنجد وهم هالحين بين الحياة والموت
العنود: بالطقاق ماعلي منهم إن شاء الله يموتون وافتك منهم
دانه وتغير السالفه: الا وش صار على اللوحه اللي أخذتها أم محمد
العنود كشرت : طبعا أخذتها وباعتها على الزعيم بمليارات يا دانه مليارات
دانه تشهق: صدق وين حصلتها اللوحه؟
العنود: تعرفين عبد العزيز صاحب ياسر
دانه وتتذكر: إيييه أعرفه
العنود: لاقوها بقصره اللي في فرنسا
دانه وهي تشهق: ومن وين له اللوحه ؟
العنود: من وين يعني من الشايب اعطاه فلوس واخذها وبعدين جوزيف قتل الشايب
دانه : آها إيه سمعت إنهم إقتلوه بس ماسمعت إنه عشان بسبب هذي أم عيون
العنود بنرفزه: اووه منك لاتجيبين طاريها
دانه تأفأف: اوف منك خلاص قفلنا على الموضوع
العنود تحط يدها على ذقنها: هالحين عبوده وين طس
دانه بتنهيدة: إييه وين بيروح اكيد ... دانه وهي تنتبه على كلامها: إيه صح بشغله
العنود بشك : قولي ولا تخبين
دانه بتصريفه وهي تعلي صوتها : اووه منك قلت لك بشغله ماتفهمين ؟
العنود وترفع يدها: لاتعلين صوتك ..
جاي وبصوته الحااااد والمخيف وبعصبيه : إنطمي إنتي وياها لا هالحين اقضي عليكن
العنود ودانه طالعوا وراهم بيشوفون صاحب الصوت وإنصدموا من اللي يطالعوا قدامهم
والخوف بدا يتغلل جسمهم وماقدرن على الحركه كل وحده جمت بمكانها


**************************************

.
.
#
نشي غيظي .. سحابٍ أسودٍ في موسم الدخان
ترزم .. وأمطر بجمرٍ غدا له بالحشى صالي
غضبت .. وما دريت إن الغضب ياصاحبي إنسان
وسيمٍ مثل سلة سيف.. وقلبه أسودٍ بالي
هدمت الدار من قل الحصى لأجل أرجم الخلان
وقتلت النور .. من كثر الجفا با فارق ظلالي
وحثيت الريح..في وجه التراب وهبت القيعان
تحت أقدامي .. ومرت ديار وودعت غالي
ويوم أصحت سما نفسي .. تلفتت وصرخت .. فلان
قمر وجهك .. وشمس الدار في دمعي تغايا لي
وقفت .. وكانت الفرقا .. مشيت ولا حصل نسيان
بكيت .. ولا سقاني الدمع لا مرٍ ولا حالي
غريبٍ تزرع عيوني سراب .. وتحصد الكثبان
وحيدٍ مثل رسمٍ مبطيٍ في صحصحٍ خالي
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

----------------------------

يضرب الطاوله بيده والغضب معميه: الله ياخذ شركم ليه خليتوها تفلت منكم تكلمووا
ماهر على الصامت مانطق ولا كلمة ..ومنزل راسه
عبد العزيز بعصبيه : طيييب مافيه رد والله لا أوريكم ..وهو يتجه لماهر :وأنت حسابي معك بعدين يلا تقلع
ماهر خرج من الغرفه وبهدوء صامت ..
عبد العزيزوهو يجلس وحط يدينه على راسه و بندم: والله كانت قدامي ليه ما قضيت عليها آآخ بس
راحت علي وأنا الغبي نفذت الخطه لكن فشلت بس أبي أعرف مين اللي يساعدها أكيد هي متفقه معهم والله
ذابحك بس إصبري علي يا أم عيون ...وجواله يرن جاته رساله ..
وإنصدم لما شاف محتوى الرسالة وكأن مويه بادرة إنكبت عليه جمد ولا تحرك من مكانه
لما شاف .......!!!


**************************************
.
.
.
#
ودي اختار.. الليله درب ..
ما تعرفه ..
ودي اجلس في مكان ..
ما يذكرني بصدفه ..
أو وعد ..
ودي أحكي يا حبيبي .. مع احد ..
غيرك احد ..
لجل النهار .. وحريتي ..
اعطيني .. لحظة اختيار ..
وحدي وغديت أنت الزحام ..
وحدي أبد .. وانت الكلام ..
نورك وما غيره .. ظلام ..
عذب الحروف .. طاغي الطيوف ..
أبعد عن عيوني .. بااشوف ..
لجل النهار .. وحريتي ..
اعطيني .. لحظة اختيار ..
ابي درب .. مايوصلني لدارك ..
ابي وعد .. ماحتمل فيه انتظارك ..
وابي ليل .. مايجي بعده نهارك ..
ودي ادري .. هي حياتي ..
اختياري .. أو اختيارك ..
ودي انسى .. ليله وعدك .. أنسى وعدك .. ماأجيك ..
وش يضرك .. لواخونك .. مره واختارك عليك
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

----------------------------------

واقفه عند الزجاج اللي كانت حاجز بينها وبينه
وعيونها الدامعه حست بندم شديد لما رفضته
سمر بندم: ياليتي ماقلت لا ياليته كان حلم وراح آآه ياحسبت أخوي
جلست على الارض تبكي بندم وحسره وجات يد رقيقه تطبطب على كتفها
.. : قومي يا أختي مايصير تجلسي هنا
سمر رفعت راسها : مين أنت ؟
.. : ماتعرفيني ..وهو يطالع وليد من خلف الزجاج :اااناا
سمر تقاطعه: صاحبه ؟
.. هز راسه بنعم لكن قصده شيء ثاني.. ومد يده لها يساعدها تقوم
سمر نزلت راسها وقامت : مشكور أخوي
.. إبتسم: العفو يلا عن أذنك.. ورحل عنها
سمر حست بشعور غريب وكأنها تعرفه ناظرت فيه لين إختفى
سمر: عن جد غريب هالرجل ..وجاي لناحيتها باسل
باسل ماسك أعصابه: وش اللي خلاك تتكلمين مع هالرجال
سمر نزلت راسها :ماسوى شي خلط جاء يواسيني ورحل
باسل : يواسيك هاه طيب أنا ارويك
سمر وتحط يدها على خصرها: وش بتوريني هاه كافي الحصان اللي عيشتني رعب فيه
باسل صد عنها: مع الايام بتشوفين ..وبعد عنها وراح لشغله
سمرحطت يدها على قلبها : وش بتسوي ياربي إحفظني من كل شر ..
سمعت صوت الجهاز وكأنه يعلن حاله خطر وكان ........!!!


**************************************

هنا نهاية البارت

ترانيم الصبا 23-01-13 10:49 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
السلام عليكم
مرحبتين أوتار قيثاره بدايه حلوه وتحمس أتمنى لك التوفيق معنا بالوحي
بس أهم شي لا تسحبين علينا وتوقفين صارت عندي عقده

فصيل وش عنده على هالغرور لكن سلمى كسرت راسه الخايس بس من نحاسة الصدف ان أخته ميسم صديقتها
يعني بيشوفها ويتمشكل معها
و أبو العز ولوليتا والصدف الي جمعتهم تحمست لهم
وميسم الله يعينها على ولد العم أحسه مغرور مثل عيال عمه

تسلمين أوتار قيثاره ننتظرك

نجلاء الريم 23-01-13 10:52 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )

كلارينت 23-01-13 10:57 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
البـــــ الثالث (13)عشر ـــارت

بسم الله الرحمن الرحيم

*************************************
.
.
.
#
لا تقول ودعتني داري
بالحيل مالي عليك عتاب
مريت في موعدك ساري
وقفت لين النجم ماغاب
الليل تحت الشجر عاري
والفجر غطي السما بثياب
والريح في كفوفها الذاري
تدفن ارسوم الوعد بتراب
مريت ماللوله طاري
ووقفت ماللندم اسباب
مدري تعودت مشواري
أو خان بي قلبي الكذاب
#
.
.
.
*الامير بدر عبد المحسن

-------------------------------

وظلت تجري الين وصلت للبوابة وحطت يدها على الجدار
وتنفس بسرعه وما إنتبهت الا واليد على فمها يد كلها تجاعيد قربت لها عجوزة
وهمست بأذنها: لاتخافين انا فاعلة خير بس سوي اللي أقوله لك قبل لايجون ويخذونك
لوليتا مو مصدقة فاعلة خير كأنها تعرفها بس مين ماتدري وهزت براسها بنعم
وتركتها العجوزة: أجل يله يابنتي تعالي معي
لوليتا نزلت راسها ومشت لناحيتها ودخلوا غرفة الحارس قديمة وتحت الانشاء لانها تتجدد
العجوزة تعطيها عباية : خذي يابنتي لبسيها عشان مايعرفونك
لوليتا وهي تمد يدها مستغربه منها : وليه البسها ؟
العجوزة: هذا يابنتي عشان لمن طلعنا من المواقف بيشوفونا وماراح يعرفونك
لوليتا فهمت عليها : والله مو هينه يا جدة
العجوزة وهي تبتسم وطلعت من شنطتها كريم اساس وبودرة برونزيه وتعطيها لوليتا
لوليتا : إيش هذا بعد ؟؟
العجوزة: هذا حطيه على وجهك ويدينك عشان بعد مايشك
لوليتا تمد يدها واخذته: اللي تشوفينه
وبدت تحط الكريم على بشرتها الرقيقه وبعدها البوردة أخذت المرايه تشوف نفسها
لوليتا بنفسها " يالله تغيرت كثيير مو كأنها أم عيون اللي يقولون دايم الله يجزاها خير هذي
العجوز بس أنا اللي أستغربه ليه أرتحت لها وكأني أعرفها من قبل ياربي لك الحمد أهم شيء
أفكت من عبد الله وعضلاته هذي إستغفر الله " : يووه يا جدة تغيرت مو كأنها أنا
العجوزة: إيه يا بنتي أحسن لك يله حطي هالعسل على يدينك أو الصمغ
لوليتا رفعت حاجبها مستغربهمن طلبها : وليه يا جدة؟
العجوزة: هذا عشان يوم يجف يتجعد الجلد ولاسمح الله يمكن يعرفك
لوليتا بإعجاب: يالله عنجد صادقة أجل يالله أمري لله
وأخذت الصمغ وحطته على يدينها الصغيرة وهي تتأمل فيها وتتذكر يوم عبد الله شد عليها
قبل لاتطلع من السيارة مسحت على يدها وتطالع بالعجوزة
لوليتا: جدة طيب عيوني وش اسوي فيها؟
العجوزة تطالع بعيونها أنبهرت من جمالها وبريقها وسوادها : ماشاء الله عيونك تهبل
لوليتا نزلت راسها وحمرت خدودها ببحه: مشكورة كلك ذوق
العجوزة تقرب منها وترفع راسها: إسمعي يابنتي حاولي تصغرين بعيونك كأنك تقرصيها
لوليتا : كيف يعني كأني ما أميز ؟
العجوزة: إيه مثل كذا .. يله يابنتي نروح الين نطلع منها بخير
لوليتا ولبست عباية مرقعه وكان شكلها مثل العجوزة لما انحت ظهرها
وقربت من البوابه ولمحت سيارة عبد الله وحست بخوف يتغلغل جسمها لما السيارة
إتجهت لناحيتها لدرجة العصا اللي تتركا في ترتجف معاها وو...


**************************************

.
.
.
#
ليه أحـــس إني وأنا اشوفــك حزين
وقــلبــي الـلـيـلــه بــهـــمــي ممتـلــي
كانهـــا الفــرقى طلبـــتك حـــاجتين
لا تـــعــلــــمنــي ولا تـــكـــذب عـلــيّ
خـلنــي مــا بـــين شكــي والــيقيــن
الــسـكــوت رضـــــاي عنــك وزعلــي
بــاكــر الـلــي خـــافــيٍ لازم يبيــن
والــوعــــد بـلقــى مكـــانك بــه خلــي
وانتظــــــر لــي ليلــة او لـــيلتيـــن
لين مـا يـقـفـــي الـسحــاب وينجلـــي
ولا طويت اليـــاس بـذرف دمعتين
للـهــوى الــغــــالــي وبـا وادع هـلـــي
صاحبي بمـــــوت من كثر الحنيـن
خــلـنــي بــخـــتـــار لــحظـــة مقتلـــي

#
.
.
.
*الامير بد عبد المحسن

------------------------------
سمعت صوت الجهاز وكأنه يعلن حالة خطر وكان الصوت صادر من غرفة وليد
سمر جمدت من مكانها رمشت بعيونها وحطت يدها على قلبها:لالااا ياربي لاا ..
حست جسمها يرتجف من الخوف ونبضات قلبها تدق بوهي تشوف الاطباء متجمعين بالغرفه
سمر "ياربي لاتحرمني منه أنا احبه بس كيف مادري وأخته مختفيه مافكرت فيه لايكون هي السبب
وهربت من هنا معقولة" ..قربت خطوة وتسمع أصواتهم العاليه والجهاز يعلن توقف دقات القلب
سمر بصراخ من وراء الشباك: وليييييد لااااااا ترووووح أنا أحبك بس تكفى ..وهي تسند نفسها
على الباب ومايسمع الا صوت شهقاتها ودموعها اللي ملت جفونها ..حزن على حالها لما طلع من الغرفه
جلست قربها يحاول يهديها: إن لله وإنا إليه راجعون هذا قدر ومكتوب وأنا أخوك
سمر خانتها العبرة ودها تقولها لكن مو المرة الثانيه بس شتسوي غصب : الله يرحمه
كتفت يدينها ولمت رجولها لحظنها ظلت تبكي ..
باسل طبطب على كتفها : عظم الله أجرك ..
سمر أسمعها مرة ثانيه من بعد وفاة أخوه ياسر حتى وليد يالله ..ببحه: أجرنا وأجرك .وهي تلتفت له تطالع فيه من فوق لتحت وبكره: ياكرهي لك
باسل طنش من كلامها اللي كانت تجرحه فيه وببرود: وأنا اللي أموت فيك ..على العموم سويت واجبي يلا عن أذنك
سمر إستحقرته من كلامه اللي كان بارد ولا فيه ذرة إحساس:طول عمركم حجر الا اللي أحبهم ..وهذا تسميه واجب حسافه الاسم مايليق لكم ابد
باسل شد على سنونه وبهمس: تحبيهم إحلمي كلهم راحوا ..الا أنا موجود وعلى قلبك مثل ماسرقتي قلبي ..
سمر ماسمعته لانها رجعت تذرف اطنان من الدموع على فراق وليد لما دخلت الغرفه تبي تودعه ..
سمر يدنيها ترتجف لما مسكت أطراف الشرشف تبي تشوف وجه : ووليد سامحني أنا أحبك بس ..آآه صعب أنطقها صعب اهئ ..
وهي تحط يدها على جبينه وتمسحها برفق وبهمس : ماراح اشوف هالوجه بعد اليوم بس اشوف طيفه..
وتطالع في الباب وبعدين له : شفت ولا وحده جات تسلم عليك لاسلمى ولا أختك معقوله مايبونك وأمك الله حالتها حاله بغيبوبه متى بتصحى
وأنت ..إبتسم بإنكسار: من لي غيرك من هو اخوي منهو سندي أنا السبب اهئ اهئ أنااا اناا ولييد لاترووح
الممرضه وهي تحاول تهديها وتخرجها من الغرفه : يا مدام مايصير هيك لازم تطلعي هلاء
سمر وهي تبعدعنها: فكي إيدي انتم السبب فكي اكرهم اكرهكم افهمووا
الممرضه ماقدرت عليها الا تطلب الدكتور : يا دكتور فيه زائره مابعرف شو حصلها؟
باسل وهو يدخل الغرفه وإنصدم منها : إنتي شتسوين هنا؟
سمر وهي تمسك بوليد: مابك إبعد عني إبعد
باسل : إستغفر الله إن شكلك جنيتي ..باسل قرب لصوبها يمسكها : إهدي
سمر وهي تدفه : وخر عني ..مابقى الا انت تقول إهدي
باسل وصل حده وهو يمسك يدينها: انتي شكلك تماديتي يا مجنونه قدامي يله
سمر تحاول تفر منه: إبعد عنيي يا غبي اانا مو مجنونه
باسل شد يدينها وخرجها من الغرفه ..وطلب من الممرضين يساعدونه عليها
سمر تحاول تفلت منه بس كان اقوى منها ..حقنها بإبره وماقدرت تركز صارت تهذري بكلمات: وولييد يياسر لييه رحلتوا من دوون سبب ...!!
وهي تطيح ومسكها باسل من خصرها وشالها ودخلها للغرفه ونومها ..
خرج من الغرفه وجلس على الكرسي بتعب وحط يدينه على راسه وشد عليه"إستغفر الله هذي مو صاحيه الرجال ميت وهي تصارخ ..مجنونه
من جد ..ولا وبعدين تمسك فيه تبيه يدافع عنها وين بيدافع عنك وهو جسد بلا روح الله يرحمه ويسكنه الجنة يارب ..بس خالته وين طست هذي
بعد إختفت فجأة وحتى ميسم المفروض تجلس عندها تواسها ..ياربي رحمتك ناس اول مرة اشوف مثلهم "قام طالع بساعته
باسل بتنهيدة: يالله بروح للقصر خلاص إنتهت المناوبه ..قام وطلع للمكتب تبعه وفسخ المعطف ولبس جاكيته الان الجو بارد
ومر من عند الغرفه يتطمن عليها ..وراح للجثة وليد اللي في الثلاجة والقى نظرة عليها وسلم عليه وخرج من المستشفى ..للقصر


**************************************
.
.
.
#
ادفن يدي .. تحت الثرى

واسقيها من جفني ارق ..

يذبل مابين اصابعي ..

عشب و ورق ..

ادفن يدي .. فوق الثرى ..

يلفها برد وسموم ..

واحس بعروقي يبست ..

ما توصل عروقي الثرى ..

ولا تشرب عروقي النجوم

وينبت على جفني سهاد ..

يذبل ورا صدري الشجن ..

اشقق اوراق الزمن ..

وانام ..

في حلقي الليله جفاف ..

شربت أيامي .. ومضت ..

واللي بقى جرحي الوفي ..

في خاطري باب يرد ..

وسراج دوبه ينطفي ..

اغطي الظلمه بظلام ..

كل ما اشد اصابعي ..

على العيون المتعبه ..

جرحٍ ينام .. وجرحٍ شعر بي وانتبه ..

قام وتبعني لشرفة ظلمه بعيد ..

جاني يقاسمني السهاد .. جاني قصيد ..

ادفن يدي تحت الثرى .. فوق الثرى ..

واعيش انا بباقي يدي ..

نصفٍ يموت .. ونصفٍ درى انه يموت ..

يا سيدي .. ربي انا نقطه فـ بحر ..

علمني كيف اهوى الحياه ..

علمني كيف اهوى القدر ..

علمني بإماني اكون ..

يارب .. اكثر من بشر ..
#
.
.
.
*
البدر

------------------------------
وإنصدم لما شاف محتوى الرسالة وكأن مويه بادرة إنكبت عليه جمد ولا تحرك من مكانه
لما شاف صورتها محروقه وين في المزرعه اللي في أبها : عبييير لا مو معقولة تكون هي لااااا
جلس عبد العزيز على الكنبة مصدوم : كيف صارت ومن متى وهي في المزرعه لالا يمكن مقلب إيه صح..لالا مافيه الا فيصل هو راح لابها
اكيد يمزحون لما يسوون كذا ..ياربي إستر .. قام واخذ جواله يتصل على فيصل بس من حشن حظه صادف فيصل وهو ماشي لجناحه
عبد العزيز وهو ينزل الجوال: فيصل أنت هنا ؟
فيصل وهو يفسخ الغتره: إيه توي جاي؟
عبد العزيز: من وين من أبها؟
فيصل وهو يجلس على الكنبة: عبد العزيز حاس وراك شيء إنثبر وقولي بسرعه حدي مصدع وتعبان
عبد العزيز جلس بهدوء: كررت سؤالي من وين جاي؟
فيصل حط رجل على رجل واخذ الريموت ويغير في القنوات بملل: من وين يعني من الشركة
عبد العزيز بنفاذ صبر: فيصلوه بلا هياط قوول وخلصني
فيصل : اووف منك ياخي ماتفهم أنت من الشركة جاي ومالي خلقك
عبد العزيز يرمي الجوال له : شوف الاعيبك ..
فيصل مسك الجوال وطالع في الصورة ثنين وثلاث وإنصدم: ههذي عبيير ؟؟
عبد العيزيز : إيه هي أجل فيه غيرها من الاعيبك
فيصل : انت صاحي هذي عبير انا ماسويت لها شيء شوفها محروقه وكأنها في المطبخ
عبد العزيز إنصدم : يعني مو من الاعيبك يعني هي عبير .. أختنا ..محروووقة في المزرعه
فيصل جمد من مكانه ماقدر يحكي أي شيء ..وكان نفس الوقت باسل جاي لناحيتهم من بعد ماسمع صراخهم
باسل : لييه كل هالصراخ اللي علا القصر
عبد العزيز: عبير يا باسل خلاص إنمحت مافيه وحده بهالدينا أسمها عبيير
باسل مو مصدق من اللي قاله عبد العزيز: انت تكذب على ميين هااااه ؟؟
عبد العزيز وهو يمسك بلوزة باسل: اما ما أكذب افهم يا ولد عبير عطتك عمرها
باسل جمد مصدووم : ام سامر وبسام وفرح وجوري يعني ماتت وكيف ومتى؟؟!!
جات رساله لجوال عبد العزيز وكان مكتو فيها" توفت محروقة بسبب تسرب غاز مما سبب في وفاتها وإحتراق المزرعه
عظم الله أجركم واحسن عزاكم سيتم وصول تسليم المتوفاه مساء هذا اليوم " طاح الجوال من يده إنهد حيله وإرتما على الكنة
عبد العزيز بأسى: لاحول ولا قوة الا بالله ..الله يرحمها ويسكنها الجنة يارب
باسل سند ظهره على الجدار: ماني مصدق معقوله طيب وين امي درت عنها ولا في إيطاليا عندهم وكيف يصير كل هذا مو معقولة مايدخل العقل
فيصل بتنهيدة: اذكر الله ياباسل هذا قدر ومكتوب ..والله اخر مرة كلمتها كان صوتها مو مطمني وبعدين وين عامر عنها؟
عبد العزيز بصوت عالي: إستغفر الله هذا مو وقته عشان تحاسبون الا وين أختك ميسم هذي؟
فيصل: عند صاحبتها ..
باسل :أنا بقول لها كل اللي حصل
عبد العزيز: خلاص أنا بستلمها وأنت يا فيصل ؟
فيصل: أنا الباقي علي يلا كل واحد يشوف شغله ..


**************************************
.
.
.
#
اشاره .. تعقد الحاجب

نوقف طوابير

الليل في الشارع ..

ظل .. وطباشير ..

ووجيهنا لوح

اشاره .. نعقد الحاجب

توقف نوافير .. النور ..

وتجري نوافير ..

ويدور .. الشريط يدور

وسيارةٍ قبل الأخير

اتعيد نفس الأغنية ..

نفس الأغنية ..

ويمر الوقت ثقيل .. ثقيل ..

على القليل .. من الجلد ..

اعد حبات العرق .. في جبهتي ..

وفي مرايتي .. يصرخ ولد

وينعس كبير ..

وسيارةٍ قبل الأخير ..

اتعيد نفس الأغنية ..

نفس الأغنية ..

يصرخ نفير ..

اشارة تطلق الحاجب

وحبلٍ يلين ..

اطلق يدي .. من الشعور ..

اني سجين ..

اشارةٍ تطلق الحاجب

وتركض نوافير .. النور

آه .. السؤال ..

دربي شمال .. والا يمين ..

شمال .. يمين

انا وين اروح .. وين اروح ..

ظل .. وطباشير ..

ووجيهنا لوح ..
#
.
.
.
*البدر

------------------------------------
وقربت من البوابه ولمحت سيارة عبد الله وحست بخوف يتغلغل جسمها لما السيارة
إتجهت لناحيتها لدرجة العصا اللي تتركا في ترتجف معاها وقف عبد الله السيارة
ونزل منها وإتجه لناحيت العجوزة وحط يدينه في جيوبه
عبد الله رافع حاجبه وبشك: السلام عليكم يا جدة
العجوزة: وعليكم السلام
عبد الله وهو يطالع بلوليتا حزن على شكلها بس ما عرف إنها لوليتا : سلامات وش فيها خيتك
العجوزة:الله يسلمك والله إنها تعبانه الله يشفيها وتنتظر ولدها
عبد الله هز راسه بنعم : إييه بس يمكن هوماراح يجي على العموم هذا رقمي الخاااص إذا إحتجتوا أي شيء أتصلوا في
العجوزة تشكرة: الله يجزاك خير يا وليدي وكثر الله من أمثالك وإن شاء الله لاحتجنا شيء أتصل عليك
عبد الله: ولو هذا واجبي الا بسأل ماشفتي بنت جات من هنا ؟؟
العجوزة تصرف: لا والله مامر علي أحد من هنا ليه خير فيه شيء
عبد الله : لا ابد سلامتك ما فيه شيء بس وحده من الخدم مضيعه الطريق لانها اول مرة تجي هنا
لوليتا عضت على شفايفه السفليه وبصوت متقطع : ياحول الله يردها لكم سالمه غانمه يارب
عبد الله إلتفت لها: إييه إن شاء الله الا شكل ولدك مو جاي خلوني اوصلكم
لوليتا بلعت ريقها: لالا يا وليدي ما نبي نتعبك معنا عاد أنت تعرف العجايز يخرفون هالايام أعذرنا يا وليدي الله يسهل لك طريقك
عبد الله وهو يرفع شعره: أميين أجل يلا عن أذنكم
لوليتا والعجوزة: أذنك معك يا وليدي
ركب عبد الله سيارته وهو يتوعد بلوليتا هذي اللي إختفت فجأة وندم لما تركها تروح لحالها بس هو إنتقم من هالشي
بمووت وليد وبقى لها أمها ..مافي بقلبه رحمه واللي براسه يسويه,,
عند لوليتا اللي فاطسه ضحك: ههههههه والله خطيرة يا جدة ..تغمز لها:شرايك فيني
العجوزة: والله مو هينه يا بنتي طلعتي كفو وصرفتيه
لوليتا: اعجبك الا وين نروح هالحين؟
العجوزة مستغربه من لوليتا: ليه ما عندك بيت؟
لوليتا : الا بس لو رجعت بيمسكني ويقتلني ولازم أتخبى عنهم
العجوزة وهي تقوم: اجل يلا أنتي عندي ضيفه اليوم وبعدين ادور لك شغله تترزقي فيها
لوليتا :مكشورة يا جدتي والله ما أنسى معروفك لي طول عمري
وشوي جات السيارة ونزل منها ولد شعره بني وأبيض وعيونه خضراء تقريبا بحدود 25 من عمره
جاي لناحيتهم لوليتا حست بخوف لما جاء
العجوزة: هلا بوليدي فارس
لوليتا إستغربت منها كيف يقرب لها وهو بعيد عنها
فارس: هلابك جدتي أخبارك يالغاليه؟
الجدة: بخير يا وجه الخير الا أعرفك على صديقتي الجديدة
فارس :هلا بك يا جدة أخبارك؟
لوليتا بنفسها" عمى أنا مو جدة " : بخير ..
العجوزة: فيه سالفه طويله عريضه بعدين احكي لك يلا هالحين بنروح ترى تعبت
فارس: من عيوني يلا تفضلي وإنتي يا جدة حياك
لوليتا وشوي وتكفخه " عجوز هاه أنا أوريك ": الله يحيك
ركبت السيارة وسرحت في اللي ماخذ تفكيرها وقلقها كله وحاسه شيء كبير صاير لها


**************************************


جاي وبصوته الحااااد والمخيف وبعصبيه : إنطمي إنتي وياها لا هالحين اقضي عليكن
العنود ودانه طالعوا وراهم بيشوفون صاحب الصوت وإنصدموا من اللي يطالعوا قدامهم
والخوف بدا يتغلل جسمهم وماقدرن على الحركه كل وحده جمدت بمكانها
العنود برجفه : ممحمد أنت هناا ححييااك
محمد وهو يجلس بكبرياء ويأشر بيده بمعنى يجلسوا
دانة وهي تفرك أصابعها : طال عمرك إيش صار بععبير ؟؟
محمد وهو يحط رجل على رجل : مثل ماقلت صار
دانة شهقت : وأولادها ؟
محمد: ماهموني لاهم ولا غيره
دانة بلعت ريقها: طيب أم عيون؟
محمد وهو يلتفت مستغربه: أم عيون بعد هذي مين ؟
دانة بربكه : أأقصد أأم ياسر وليد؟
محمد بشك بس سلك: وليد خلاص إنتهى
دانة بخوف وإكتفت تهز راسها بنعم .
العنود وهي ترفع شعرها: طيب وين حطيتوا الجثة؟
محمد بعصبيه: اووه تستجوبوني أنتم كافي كل وحده تقلع يلا
العنود ودانة قاموا وطلعوا من الصاله يتحلطون ..
وظل محمد يفكر بهذي اللي أم عيون ويمسح على ذقنه: شكلها حلوه دام أم عيون
دخل الصاله مقهور: اووف هالمرة إفلتت مني الله ياخذ شرها
محمد : هييه إصحى إنت
عبد الله إنتبه لوجوده : أسفه طال عمرك ما إنتبهت لاني كنت متضايق ومقهور
محمد وهو يحط يده على خذه وبنص عين : من إيش ؟
عبد الله يسلك: من دانة والعنود
محمد يهز راسه : أها طيب فيه شيء ثاني بتقوله؟
عبد الله : لا يا طويل العمر
محمد: خلاص فيك تروح وبعدين إنتبه لوجودي تفهم؟
عبد الله: سم طال عمرك ..طلع عبد الله يتحلطم ..

**************************************
صحت سلمى بتعب وهي تفتح عيونها تلاقي أم سمر قدامها
أم سمر بحنيه: الحمد لله على سلامتك يالغلا
سلمى تتصنع الابتسامة: الله يسلمك ..وهي تطالع بأم سمر ولقت سمر معاها: وين سمر ليش جات؟
أم سمر بتوتر: اا هي هي في المستشفى
سلمى رفعت حاجبها مستغربه كيف تكون في المستشفى وامس شافتها مافيه الا العافيه: خير وش فيها
أم سمر بربكه: اا مافيييها الا العافيه بسس عنند وولييد
سلمى بنص عين: أم سمر قولي لاتخبين علي ؟ عادي
أم سمر وهي تنزل راسها واخذت نفس عميق ثم طالعت بسلمى: سلمى يابنتي إنتي تعرفين إن
في هذي الدنيا محدن باقي الا وجه سبحانه
وكل واحد من حين يولد يكتب وين يموت
ومتى وبأي يوم وأي سنه ..عاد تعرفين
كل واحد ويومه ومالنا الا الصبر
سلمى : أم سمر إيش فيك قول إختصري
أم سمر وهي تنزل راسها بأسى: وليد عطاك عمره
سلمى شهقت: كييف ؟؟ لااا حوول ولا قوة الا بالله ... ومصدومه من الخبر معقوله مات
أخوه السنه اللي راحت ولحقه وليد أجل السنه الجايه مين بيكون
ترتجف شفيفها: ياربي رحمتك الله يررحمه ويسكنه فسيح جنانه يارب العالمين إن لله وإن الله راجعون
..نزلت دمعة حست بمرارتها وتنزل الثانيه والثالثه
كل دمعة وتحكي شعورها فقدان ..خوف ..ذل .. سلمى" يعني سواها الله ياخذ
شرك يا لوليتا كله إنتي السبب إنتي السبب"ظلت تبكي بألم
وأم سمر تواسها وتضمها لعل وعسى أن تخفف عليها ..سلمى الافكار
تدور براسها " من لي أحد في هالدنيا من بيحميني منهم ياربي إحفظني مالي الا غيرك"
غمضت عيونها تبي تنسى كل شيء ونامت بحضن أم سمر ..


**************************************

نزلت أول خطوة لها بمزرعه كبيرة وسورها أشجار طويل ودخلت مع بوابة كبيره
حست بأمان لم تشعر به ..حست إن هنا بتكون حياتها أحسن والى الافضل وبتفر من عبد الله وعضلاته
وعبد العزيز وظلمه لها وماهر اللي كان بيوقعها بين يدين عبد العزيز ..عرفت كل شيء بيوم
حست مع هالانسانه اللي صادفتها بتغير حياتها الى الافضل.. إبتسم برضى ودخلت مع البوابه
ولقت طريق طويل يوصل لمبنى كبير وحولينه نافورات وحديقة كبييرة وإسطبلات
وحديقه طويله فيها ورود مصفوفه على كلمة Love ..إبتسم بألم " ليه هالحب
ملاحقني إفهموا يا بشر أنا مهمني هالكلمة اللي تودي
ستين مليون داهيه إستغفر الله " ما إنتبهت لقرب فارس
لها وكأنه يبي يساعدها على المشي ..عضت على
شفايفها السفليه " ياربي هذا بعد وش جابه
الله المستعان يارب صبرني أنا اقوله إني مو عجوز
ويبعد عني بدل هالقرب إيه بقول له أحسن " لوليتا وهي تطال بعيونها الوساع والكحيله
لوليتا ببحة وربكه: أأ أنا مو ..
الجدة تقاطعها: ساعدها يا وليدي هي تبيك ساعدها
لوليتا تحلطم ... وقرب فارس لصوبها : يلا يا جدة هاتي يدك ..وهو يمسك يدها الصغيرة إستغرب من نعومتها وصغرها
باين إنها مو عجوزة بس قال بنفسه" ماشاء الله عجايز اخر زمن مهتمين بأناقتهم " ضحك بسخريه:ههه
لوليتا بصوت واطي: ضحكت بلا ضروس .. وهي تضربه بالعصا : ليه هالضحك مو وقته يلا قدامي
فارس مسك نفسه وبعد عنها : إنتي ماينفع فيك كذا الا أشيلك أحسن مثل الطفل
لوليتا خافت وتراجعت وراء ..فارس قرب منها ورفعها من خصرها وشالها بين يدينه
لوليتا تصارخ وهي تضربه بالعصا بس ماصابته وطاحت العصايه: ماتستحي على وجهك أنا مو عجووز إفهم يااا جدة فهميه
فارس طنشها: أدري عن سوالفك يا عجوزة وش أسوي فيك تسحبلين
لوليتا دوختها ريحة عطره وتحاول تبعد عنه لكن مافيه فيها وتخبت بلفتها
إلين وصلها داخل البمنى وبالذات غرفة في الطابق السفلي من المبنى .. ونزلها على السرير برفق
لوليتا وهي بعد عنه وتضم رجولها: ماتستحي إنت أنا مو عجوزة
فارس صد عنها : حركات هالعجايز معروفه لاتنكيرين ... وقفل الباب وراه
لوليتا بقرف: وجع قليل أدب ..الله يهديك يا جدة تركتيني معه وهو مايفهم على باله إني عجوزة حشى موب صاحي
وهي تمسح على وجها وتتقزز: يععع إيش هذا يالله من اليوم ناسيته ومامسحت عشان كذا قال عني عجوز أنا أوريك
لوليتا تقوم من السرير ودخلت للحمام تتدوش (وإنتم بكرامه).. وطلعت تجفف وجهها: الحمد لله هذولي مو متحجرين مثل عبد الله الله لايبلانا
وهي تطالع نفسها بالمرايه وكأنها وردة جديده تتفتح إبتسمت برضى لنفسها : أنا حلوه مثل عادتي بس حلاتي خايفه منها والله ما ألومك يا يبه يوم
تقول تغطي أثر الشعر فتنه ياربي سترك ..يبه إشتقت لك إنت وأمي وليد الله يشفيهم وإن شاء الله مافيهم الا العافيه .
تطالع بعيونها وضحكت برقه: هههه اثاريني أم عيون على قولت عبد الله فديتني بس ..وهي تبعثر شعرها الاسود بحيريه
لوليتا : يالله لازم أغير ملابسي..هي تتقدم للدولاب : امم يلا يمكن فيه ملابس ألبسها يالله بسم الله .. وهي تفتح الدولاب ولقت ملابس
باين عليها جديده إستغربت بس إبتسمت وإحمدت ربها : الحمد لله أهم شيء أفتك من ملابس عبد الله هذي المتحجرة
ولبست لها فستان قصير وردي فاتح ساده ولبست عليها جاكيت صوف لون لبني شوي فاتح ولبست هيلاهوب أبيض
وإنبهرت من جمالها وكيف الفستان معطيها إنوثه أكثر والفيونكه الحمراء اللي عند الصدر معطيها حيويها وشويت دفئ
لفت شعرها ذيل حصان ..وأخذت لها بالطوا بني غامض وحبست لها لفه ملون لون أحمر غامض وتلثمت وطلعت من الغرفه
بتروح تشكر الجدة على مساعدتها لها .. أول ماطلعت من الغرفه لقت مطبخ كبير باين أنو حق خدم وكذا وكانت الوانه أسود على أبيض
ومرتب بطريقة تفتح النفس ..وإتجتهت للباب داخلي مو الباب الخارجي على أساس إنه الباب حق المبنى .. سمعت أحد يتكلم
.
.
.
#
يا عذولي .. وش تفيد به النصيحه
لا تعذل القلب .. وجروحه طريّه
من يداوي علة الروح الجريحه
ومن يسلي دمعة العين الشقيه
ان شكيت من الهوى .. قالوا فضيحه
وان سكت استنقدوا جرحي عليه
وان نويت البعد .. ضاقت بي الفسيحه
وان بغيت القرب .. خان القرب فيه
من عذلني في الهوى الله يبيحه
ومن عذرني .. ما حصل مني خطيه
#
,
,
,
*البدر

----------------------------
.. : وليه يا جدة بتسافرين
الجدة: أنا يا فارس مضطرة اسافر وأرسلت وحده تجي بدالي تمسك الشغل هنا إلين اجي
فارس : أها طيب بس والله راح أشتاق لك كثيير
الجدة بحنيه: وأنا بعد من لي غيرك يا روح جدتك
فارس : طيب والجدة اللي هنا هي اللي بتكون بدالك
ليوليتا تميل فمها " مالت عليك أنا مو هجوزة إفهم يا غبي " وهي تنحنح تقاطعهم: احم احم سلام عليكم
الجدة : هلا والله فيك حياك يا بنتي
فارس منصدم من اللي يشوفه هذي قبل شوي عجوز وهالحين بنت ومن عيونها اللي كانت تقاصرهن عشان ماتبين وسعها
"أثاريها صادقه وأنا مكذبها إستغفر الله : حياك
لوليتا ببحة: الله يحيكم
الجدة بحنيه: هاه يا يومه وش عندك ؟
لوليتا وهي مستحيه : أأنا يا تيته حابه اشكرك على اللي سويته لي لولا الله ثم أنتي ماكنت حيه
الجدة وهي تمسح عليها برفق: يالبى عيون هالتيته ..ولو يا بنتي ماسويت الا والواجب وبعدين إنتي مو غريبه إنتي بحسبت بنتي
لوليتا بخجل مو عارفه وش تقول: والله خجلانه منك مادري كيف ارد لك الجميل ..
الجدة تبستم: ههه يا حليلك الا يابنتي وش أسمك؟
لوليتا بلعت ريقها : إسمي إسمي للوليتا ..
الجدة مستغربه من هالاسم: لوليتا إسمك غريب
لوليتا بتنهيدة وبحزن: إييه غسمي غريب وأمري غريب وسماني عمري وروحي الحبيب ورحل هالدنيا تارك الهموم علي وأعيش
أحزانها وأفراحها من أرض لارض ومن حلم لحلم بس الحلم منفى يا تيته لو أحلم إنه يصير يجي العاشق وينفيه ويمحاه ..نست حالها بس
كل كلمة قالتها بألم بطعمها ومرها .فارس حس بحالها ورحمها ورحم حالها وضعف ..وقال
فارس:
العاشق مبجور يعشق السواد رغم حزنه
يعشق ويهدد لو رحتي من صوبه
مايعرف معنى الرحمه والحنيه
يبيك قدامه تضعفين وحزينه
هذا مراده ويكون علامة فرحه
*قلمي
لوليتا إنبهرت من الشعر اللي قاله فارس حست إنه معاها وعاش أحداثها بطعمها ومرها : صح إلسانك يا
فارس إبتسم : إسمي فارس
لوليتا : عاشت الاسامي
الجدة وهي تقوم: يله عن إذنكم بروح أنام وأرتاح وبكرة يصير خير
لوليتا وهي تساعدها: نوم العوافي يا جدة خليني أساعدك
الجدة إبتسم لطيبت لوليتا : لا يانتي أنا لسه غزال
لوليتا ضحكت بعفويه: يالبى هالغزال بس طيب خليني ادلعك هاه وش قلتي
الجدة : هههه يا زينك أجل يله بشوف كيف دلعك
فارس كان يتأملها وطيبتها ورقتها وعفويتها " ماشاء الله عليها أم عيون بس رغم الحزن اللي فيها موجود الامل "
طلعت لوليتا من الصاله .. وإتجهت للجناح اللي فيه الجدة وكان دافي جناحها وتصميمه من التصاميم القديمه العربيه
لوليتا بإعجاب: مرة حلو جناحك يا جدة يذكرني بالجنادريه
الجدة وهي تجلس على السرير:إيه أنا حب مثل هالاشياء وحبيتها تكون بغرفتي الان فارس مايحبها يوم صممت المبنى مثل كذا
لوليتا إبتسمت" إيه مثلي مودرن مو متحجر مثل عبد الله: أها بس بصراحه مرة عجبني حييل .. اجل يله ما اطول عليك يا تيته
تصبحي على خير .وهي تبوس راسها
الجدة: وإنتي من أهله يا مزيونه
لوليتا قفلت الباب بشويش .. وإتجهت لغرفتها وصادفت فارس واقف قدامها بحيث مافيه مجال إنها تروح للمطبخ
لوليتا بجمود: لوسمحت ممكن تبعد شوي ؟؟
فارس
كتفت يدينه وبعناد: لا الا لين اشوف تجاعيدك يا عجوزة
لوليتا بلعت ريقها : مماني وأنا جدتك
فارس إبتسم على جنب: هاه جدتي هههههه
لوليتا وهي تبعد لوراء: ماني وبعدين أنا مو محرم لك ..
فارس قرب خطو: الا جدتي وكيف ما أشوفك؟ هااه
لوليتا بعدت خطوة وحطت رجلها وطلعت من الباب الرئيسي وفارس يلاحقها وو....

**************************************
.
.
.
#
أنا ما أشير بالفرقا .. ولا أحدك على المقعاد
تخير في طريق الوصل .. والا درب هجراني
حرام الوصل ما يجمع قلوبٍ عن هواها بعاد
وبعض البعد لو عذب يجمع بين خلاني
تحسب ان الهوى ضحكة دقايق عشتها في ميعاد
إلى ما رحت تنساها .. وتنسَى الوعد وتنساني
ألا يا صاحبي .. الرفقة ترى مَا هِى ثياب جداد
تبدلها متى مليت .. وتلبس غيرها ثاني
إلى ضاع الوفا .. مابه هوى بارجيه أنا .. ووداد
ترى ذا الفرق .. بين أقرب قريب .. وبين عدواني
تحاكيني بطرف لسان وهرجي من صميم فواد
وتاقف من بعيد .. ويم درب الموت تنخاني

#
.
.
.
*البدر

------------------------------
عبد الله وهو يشد على راسه بقوة: اوووه الله ياخذ شرك ليه أخذتي كل تفكيري مع إنك .. إستغفر الله
تنفس بعمق : وينك يا أم عيون وين بس أنا اليوم حاس بقربك بس مو إنتي طلعت وحدة عجوز ..
ولفت للكوميدينه وأخذ الالبوم اللي خذاه ذاك اليوم لما كانت في البيت فتح أول صفحه وكانت كل عائلتها أمها أبوها
وليد وياسر وهي بينهم ..كانت عيونها توحي قد إيش كثر سعادتها وغمازاتها اللي على جنب كأنها طفلة
وفتح الصفحه الثانيه وكانت اول علامات حزنها إن ياسر مفقود في هذي الصورة
وفتح اللي بعدها وكانت هي لحالها في بيت وكأنها في فرنسا ناظر لاسفل الصورة ومكتوب .."وداعا يا يافرنسا
رغم الهدية التي إهديتني إياها المؤلمه وهي وفاة أخي الغالي ..أنا لم أنساهم حينما قتلوه ولكن هذا قدر ومكتوب
ماباليد حيله ..سوى زفرات الحنين اعرفها .." رحم حروفها الجريحه بس مع هذا قويه شد على سنونه
عبد الله : طيب والثاني فقدتيه وأمك بين الحياة والموت كيف بيكون صبرك وكيف صدمتك ..
قفل الالبوم وماكمل بقيت الصور ماتحمل يشوف حزن عيونها ويحبها أكثر ..
نزل من السرير وطلع لغرفتها وفتح الباب كل الاشياء بمكانه ماتغير وحتى الجريدة
وهو يشوف الصحن اللي غسلت منه وجهها وغطى طرف أصابعه في الماي ومسحها على خده
عبد الله: سرقتي قلبي وبقت اثارك في الماي ورحلتي ..
قام وتركت الصحن من مكانه وإتجهت للباب وصادف الجريدة اللي كانت سبب هاللي صار
وشد على يدين بقوة وتوعد بدانة اللي كانه السبب:أنا اوريك يا دبه
وقفل الباب بقوة ونزل تحت وبصوت عالي ينادي: يا دندونوه ويينك يا زفته ويينك
دانه وهي تمشي ومعها موزه تاكلها : خير يا عضلات وش عندك وليه كل هالصراخ ؟
عبد الله والغضب مسيطر عليه : إني وش موديك لغرفتها هاه تكلمي إيش اللي لقف تورحين لها وتعطينها الجريده
دانه بتوتر وبلعت ريقها: هاه مو أنا هذي هذي ...
عبد الله وهو يشد على شعرها : تكلمي لا أتوطى ببطنك
دانه بخوف وهي تحط يدها على بدنها :لالالا بقول لك بس الا بطني
عبد الله بشك ورفع حاجبه: وش فيه بطنك تكلمي
دانه برعب وهي تبكي : أأأناا ....
عبد الله بصوت عاللي ونظرات حادة: إنتي وش فييك تكلميي ؟؟ !!!!!!

**************************************
.
.
.
#
علىآخر تراب الأرض ...

أحسن أن المسافة شبر ...

وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...

أحس إني ... رغم صغري ... تفاهة عمر ...

في صدري ندم جبّار ...

يا ليت ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض

ولا عمري وقفت فـ يوم

على آخر تراب الأرض ...

تصّورتك ... وحزن الناس ...

جرح النّاس ... وهم النّاس ... في عيونك ..

تخوني النّاس وتخونك ...

تصّورتك في شامة ليل ...

على خَدِ السَّما الزرقا

زحَام والدنيَا سهرانه ...

أحَد نازل وَأحَد يرقى ...

وأحَد مِثلك يخاف من الَبلل والطين ...

يقول إن الرعد قاسي ...

يحس ان المطر سِّكين

يحسّ ان الذي يضحك ... يحس ان الذي يبكي ...

لا حَد مسكين ...

تصوّرتك ... ولا ادري ليه ...

ولا أظنك بَعد تدرين ...

يا انتي ان المسافه ِشبر ...

يا انتي إن الليالي َصبر ...

وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...

على آخر تراب الأرض ...

على الميهاف ...

ومرتني الليالي خفاف

تَعدَّت عمري المعدود ...

دِريت ان الَمدى محدود ...

وان الليل لا شعرك ... ولا رمشك ...

ولا شفت الشفق في خدود ...

دريت اني عجزت املك ... ولو همّي ...

ونزيف الجرح ... من دمي ...

صحيح الدنيا ما تنشاف ...

وانا وانتي على الدنيا ...

وعلى الميهاف ...

أحس ان المسافة شبر ...

أحس إن الليالي ... صبر ...

وكل الأرض ... ما تحمل تعب مشوار ...

أحس إني رغم صغري ... وتفاهة عمر ...

في صدري ندم جبار ...

يا ليت ... ... يا ليت ... ما كانت لي عيونك أرض

ولا عمري وقفت فـ يوم

على آخر تراب الأرض ..

#
.
.
.
*البدر

---------------------------------
جالسه وعيونها مليانه دموع من يوم سلمت عليها وودعتها وصلت عليها
ميسم تشهق: لييه يا عبوره رحلتي عنا على الاقل ودعتيني مو رحتي من دون ماتقولي
أم فيصل ومتقطع قلبها على ضناها اللي راحت وتركت وراها اولادها : لا إله الا الله الله يرحمها ويصبرني على فراقها لاتبكين البكي مو نافعها
الا الدعاء يابنتي وإن شاء الله شهيده ..
ميسم وهي تطيح بحضن أمها: أهئ اهئ آآه يا يمه فراقها صعب صعب
أم فيصل وهي تهدي بنتها رغم إن أم فيصل جرحها كبير : خلاص يابنتي لاتعوريني قلبي بدموعك اللي فيني مكفيني
جاي عبد العزيز وجلس :لا إله الا الله الله يرحمها ويغفر لها
ميسم وهي تقوم : عزوز وين اولادها وين أبوهم ؟
عبدالعزيز: مادري والله مختفي بعد الله حسيبه والاولاد عن باسل وهو يتكفل برعايتهم وفيصل بعد
ميسم : الله ياخذه شره ..طيب وأنا وامي
عبد العزيز والصداع ذابحه: هالموضوع نحطي فيه بعدين ولسه ما قررنا والعزاء يبدا بكرة
أم فيصل وهي تقوم عجزانه :يالله عن إذنكم بروح أرتاح
ميسم وهي تقم تساعد أمها : وأنا بعد يايمه بورح معك ما أقدر أخليك لحالك ..
وطلعت ميسم وأمها فوق للجناح .. وظل عبد العزيز تحت ..ونزلت أول دمعه من عيونه وكانت بحرقه تركها عابره
دموعه مامسحها مايبي يوقفها وسند راسه على الكنه وغمض عيونه .. وشوي جات فرح وإرتمت بحضنه
فرح : عزوز وين ماما
عبد العزيز ضمها بصدرة بقوة: في الجنة يا روح أمك في الجنة ..نامي على صدري وإعتبريني أمك
فرح وهي تطالع فيها: مايصير إنت تكون ماما
عبد العزيز طبطب عليها وشغل القران بصوت ماهر المعيقلي .. ونامت بحضنه ونام معاها


**************************************


هنا نهاية البارت
.
.
.
$
.
.
.
*$البــــ الرابع (14)عشر ــــارت $*

بسم الله الرحمن الرحيم

**************************************
.
.
.
.
#
نامت عيوني ، على حسنك وشفتك حلم
ازاير الليل ،ليل البارحه عدني
متى تجيني ، مثل ماجيت حلم(ن) علم
يازايد القلب خفقه بالهوى زدني
ترى البخل من كريم الأصل مثلك ظلم
ياظالم اللي يوّدك ليه تجهدني
سويت في قلبي اللي قد عطيتك ثلم
ياماخذ القلب وتاخذني وتجحدني
ماهوب عند العرب وأهل الجماله سلم
إنك بما تاخذه مني تهددني
وكاد محد(ن) تعرّض للعيون وسلم
لاشك أنا بالوفا قلبك معاهدني

#
.
.
.
.
*
* الامير خالد الفيصل


-------------------------------------------

دانه برعب وهي تبكي : أأأناا ....
عبد الله بصوت عالي ونظرات حادة أحرقتها: إنتي وش فييك تكلميي ؟؟!!
دانه تمنت الارض تبلعها وتموت ..ترتجف شفايفها:أنا أنا أنا......
عبد الله بصوت جنوني: تلكميي .. وهو يمد إيده لكن مسكته يد اقوى منه
: شل يدك عنها جعلها الكسر إن شاء الله ... وبصوت حاد أرعبها:وإنتي تقلعي لجناحك ولا أشوفك هنا فاهمه
عبد الله مسك أعصابه والنار اللي بداخله ماطفت ..نزل يده بقرف من محمد اخوه , اللي مايعتبره أخوه من جرايمه اللي يسويها ,مع إن عبد الله من المنظمة لكن مجبور فيها
محمد وهو يطالع فيه من فوق لتحت وبكبرياء وتهديد: وإنت لا أشوفك تمد يدك عليها مرة ثانيه لا أكسرها لك وأقتلك مثل اللي قبل حبيبتك ..وضحك بسخريه:هههه يعني تلحقها
عبد الله وكأنها خناجر تطعن قلبه من يوم سمع كلمة حبيبتك أي بمعنى زوجتي اللي قتلوها وعلى أي حق يقتلونها ..تركت قطعه منها من يوم ولدت وهو قتلها بعد ماودعت ضناها
حسبي الله عليكم بس بقى لي جسد من روحها بس يذكرني فيها وماراح أنساها مادمت أشم الهواء , غمض عيونه عبد الله عيونه يحاول ينسى ماضيه الاليم اللي عاشه , جلس على الكنبه
وحط يدينه على راسه يشد عليها أكثر وأنفاسه حاره , يطالع بأخوه بحقد وكره له ..بس مجبور يحترمه ويقدرة , قام وفتح أزارير بلوزته وصد عن محمد وطلع للجناحه ..
محمد طالع فيه من فوق لتحت : ههه غبي على بالك بسكت لك إحلم بس ولو تماديت راخ تشوف شيء ماراح يعجبك .., ودخل يدينه بجيونه وطلع لفوق لجناح دانه
وفتح الباب بشويش ولقاها جالسه على طرف السرير وحاطه وضامه رجلوها وشعرها متنثر حوليها وتبكي
قرب منها محمد وجلس جنبها ورفع يده ومسحها على شعرها وحاوطها
محمد بحنيه: اسف يا حبيبتي على اللي حصل قبل شوي بس كله لمصلحتك ولمصلحت الروح اللي ببطنك
دانه ببكاء: تتأسف على إيش يا محمد على صراخك لي
محمد وهو يمضها وبتنهيده: طيب مافيه غير هالحل ولا أمد إيدي عليك
دانه بشهقات: طيب ليه إنت دايم ترعبني بجيتك هنا وما تعطيني خبر لييه؟؟
محمد غمض عيونه :لا تسأليني أنا كذا مرتاح ..وما أبي أمي تغثني باللوحه الاصليه لو تموت ماراح إعطيها
دانه وهي ترفع راسها وتناظر له وتحط يدها على خده:بس مهما يكون هذي أمك يا محمد
مهما سوت وقالت بتظل أمك..وحتى لو تبرت منك بتظل ولدها وضناها
مهما كابرت بتكون بعد أمك ..وأخوك بعد مهما تبريت منه وتبرى منك بيظل اخوك وإنت لازم..
محمد وهو يقاطعها وحط يده على فمها بيوقفها عن الكلام : خلاص كافي ..
دانه نزلت راسها وبتنهيده : بكيفك أنا قلت اللي علي ...
محمد وهو يسند ظهره : خلاص نامي الوقت تأخر ..

**************************************

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"].
.
.
.
#
ياللي حياتي كلها منك تجريح
مامر يوم سالم ماجرحته
والمشكل إنك واجد اللوم وتصيح
وإنت الذي طفل الموده ذبحته
ما انت تعرف تريح النفس وتريح
كم منظر حلو بكفك مسحته
لو حت بي في ليل الأحزان تلويح
هذا عطاك وربحي اللي ربحته
إبيك تبرالي على هبة الريح
وتناصح القلب الذي بك نصحته
أثرك تدور عثرتي وين أبا اطيح
وش ينفعك لاقلت..خلك طرحته

#
.
.
.
.

*الامير خالد الفيصل


---------------------------------------

فوق بساط اخضر أنثى ترتجف متخبيه خلف جدار منبى طويل ماتعرف وش قصة هالمنى
عيونها الوساع السوداء سوى بريقها تطالعه تلتفت يمين يسار تترقب قربه عشان تهرب ومايمسكها
حست بخطوات جايه لناحيتها زادت دقات قلبها وكأن روح يتطلع من الخوف وبلعت ريقها وكتمت أنفاسها وغمضت عيونها بقرب الصوت
وحطت يدها على قلبها ..وصوت أختفى !! ..إستغربت فتحت عين وحده تشوف مين خطواتها وكانت ظل شخص صغير وكأنه ماسك دبدوب
بس لما رفعت نظرها شوي للاعلى طلعت بنت صغيرة ..رفعت حاجبها ونزلت يدها ..ووقفت بثبات ..وأخذت نفس عميق ..وناظرت بالبنت زين
وكانت بنوته صغيرة شعرها طويل لحد اكتافها غجري ..وعيونها وساع لون بني غامق ..وخدودها متورده وكأنها تعبانه ..ونزلت دمعه على خدها
إستغربت لوليتا وكأن البنت لها شيء كبير بتقوله ..نزلت لناحيتها ومسحت على شعرها بحنيه ..وحطت يدينها على خد البنت الصغيرة عشان تمسح
دموعها وتخفف من اللي تحس فيه ..ضمتها لوليتا لحضنها الدافى بحنيه ..إنفرجت البنت الصغيرة ببكاء ,وكأنها فاقده أحد وضمت لوليتا بقوة اكثر
البنت وهي متمسكه فيها وببكاء: إنت ماما ؟
لوليتا تاثرت بسؤال البنت حست بشعور كبير أنا امك ومن متى بكون أم وادخل عالم الامومه أنا توي صغيرة مثلك ضايعه ومهومه و أدور أمي وكل ما أقرب منها
حاولوا يبعدوني عنها وعن الارض اللي هي فيها ,وأبوي هههه راح ولا ادري عنه إختفى صار حلم منفى, ادري لو بدور عليه بيبعدوني عنه ..إنتي مثلي
,أنا مستعده إني أكون أم لك ولا ابي أعيشك مثل ما عشته ..., نزلت دموعها وكأنها قطرات الندى لما تنزل من الورده برفق ..إبتسمت لوليتا
وبصوت مبحوح وبمهس: لا بس إعتبريني مثل أمك يا قلبي
البنت إبتسمت : تيب إنتي مره طيبه أنا ماشفت أحد مثل طيبتك
لوليتا خجلت من كلام البنت ماتوقعتها تتكلم بهالجراءة وباست خدها المتورد : ياحبي لك ..طيب شو إسمك ياقمر؟
البنت وهي تحضن دبدوبها: إسمي شهد
لوليتا وهي تمسح على شعرها بحنيه: ماشاء الله إسمك حلو يا شهوده
شهد بخجل وهي تاخذ خصر من شعرها وتلعب فيه : شكراً .. وإنتي؟
لوليتا تطالع شهد وبرائتها ونعومتها وخجلها الانثوي : لوليتا أدري صعب شوي بالنطق بالنسبه لك بس قولي لولي
شهد :الله إسمك حلو لولي
لوليتا حمرت خدودها من كلام البنت :تسلمي كلك ذوق يا روح لولي ..,وهي تطالع بالساعه :الوقت تأخر وهالحين لازم تنامي يا عسوله
شهد وهي تحضنها بقوة وكأنها خايفه : إبي أنام عندك .. وتبعد عنها وتتطالعها ببراءة
لوليتا إحتارت وهي تحط يدها على ذقنها وقررت: طيب أوكيه ..لوليتا وهي تقوم وتمد يدها : يلا تعالي
شهد بدلع وهي تمد يدينها كلها وكأنها تقول إرفعيني: يلا
لوليتا ببإبتسامه جانبيه : اممم من أولها دلع طيب ...,وهي ترفعها : بسم الله
وكانت صغيره تقريباً عمرها 6سنوات .., وتمشي بهدوء لوليتا ونست أمر فارس اللي كان يلاحقها وإختفى فجأة
دخلت الباب الخارجي وإتجهت لغرفتها الصغيره وفتحت الباب بشويش ..لان شهد نامت على كتفها وحطتها على السرير بهدوء عشان ماتصحى
ومن حسن حظها السرير مزدوج فيه مكان لشهد وسدحتها على جنب وغطتها زين وباست خدها برقه .. إبتسمت , وبعدها
إتجهت للدولاب وأخذت لها بيجامه بيضاء عبارة عن فستان قطن لنص الساق وأكمام نص , ومن عند الصدر روماني .,تركت شعرها بحريته
وإتجهت للسرير ورفعت البطانيه وجلست على طرف السرير ,لفت يمين ويسار تتأمل بالغرفه اللي هي فيها ,تطالع بجدرانها البيضاء سادة
والتسريحه لون أبيض تصميمها بسيط جداً وهادي والدولاب بابه مثل باب اليابانين يفتح على جنب ولونه أبيض , وشباك كبير زجاجي مكعبات ,
وستاره بيضاء سادة ,وطالع ضوء القمر عليها لان سريرها تحت الشباك الكبير , إبتسمت لوليتا ومسحت على السرير بيدها الصغيرة الناعمه
لوليتا بتنهيده: أول جيه لي هنا بأرضك يا بلادي كنت في بيت يحتويني وتربيت فيه ومن بعدها خطفت الاميرة اللي كانت فيه خطفها فارس ذو عضلات لايعرف سوى الضرب والتهديد
ويقول إنها زوجته مدري خطيبته ..درت بفعايله ,وطلب منها تزور أمها ويكون معاها بس هي رفضته ,وندمت بعدها , لكن ربي عوضها بناس أحسن منه ناس ساعدتها من تسلطه
وضربه ,والليله بمكان حست في براحه وإنها تبتدي بعالم جديد لها يعوضها عن اللي فات وتبني احلامها هذيك الاميرة الرقيقه ..
مالت جسمها وكأنها رذاذ ثلج يتساقط بخفه ,وطت راسها على الوسادة , ولفت للجهت الشباك وسلط ضوء القمر على وجهها وعيونها وبريقها ,وتتأمل القمر بوحده وكأنه هو يحس فيها
هي وحيده مثله , وحركت شفتيها وكأنه بتقول حكي : أنا الليله وحيده مثلك .. أهرب منكم رغم حبكم لي .. بس يظل بيننا شوك وحنين لي ولك ..إبتسم على حالي وأقول الجاي أحسن
بإذن الله لي دمعت عينها ,ورسمت على شفايفها إبتسامه ماتعرف وش معناها هو ألم ولا حسره ولا إيش..!! ,تناظر بشهد وبهمس: إنتي حلم جديد لي بس أتمنى ما أصحى منه ..
أخذت طرف البطانيه وتغطت زين عشان مايدخلها البرد وماتتحرك .., وقرأت المعوذات وغمضت عيونها بسلام وقربت لشهد وحضنتها ونامت ..



**************************************
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"].
.
.
.
#
جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلت لك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي
جيتك من الفرقا كثير التفاتات
جيت انتحر في نجلك الناعساتي
جيتك مزيج جروح ودموع وأهات
نديم لعيون الاسف والشماتي
جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات
ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي
جيتك لوانتي سابع المستحيلات
اللي يحبك يصنع المعجزاتي
جيت استجيرك من شمس المتاهات
عيت تظللني تحتها عباتي
واب... أتعفى عقب عذاب المعاناة
على رصيف اشواقك الدافياتي
تلقفيني من ايدين الشتات
صيري بحلاة الروح قارب نجاتي
هلى غلا يمحى كدر كل مافات
يامزنت افراحي ومنبع هناتي


#
.
.
.
.
*مساعد الرشيدي [/COLOR]
--------------------------------

صحت على آذان الفجر فتحت عيونها وقامت بتكاسل وهي تلتف يمين يسار مالقت أم سمر بقربها مثل البارح
بعدت البطانيه عنها ونزلت رجولها ببطئ على الارض , ولفت شعرها كله وأخذت جاكيت وإتجهت لدورة المياه تتوضئ (أكرمكم الله ) وعند المغسله تتأمل وجهها الذابل وجفونها
الحمراء من كثر البكي عليها , حزنت على حالها وفكت الصنبور على الماء البارد , وبكفينها مويه بارد وكأنها هي اللي بتخفف من ذبولها , وبدت تغسل وجهها زين وحست ببرودة الماء
وأخذت نفس سريع , ورفعت راسها وتتأمل قطرات الماء على وجهها ,إبتسمت : هذي سلمى مو اللي سلمى اللي قبل شوي هذي سلمى القويه مهما ماتوا أحبابها وأغلى ناسها بتظل
صابره ومحتسبه لقضاء الله وقدرة ...., واخذت المنشفه وجففت وجهها , وطلعت وإتجهت للسجادة بعد ماتوضت ولبست شرشف الصلاة وتقدمت للسجادة وكبرت وبدأت بالصلاة ,
ودخل هواء بارد للغرفه من الشباك وتحركت الستارة ,بدأت أصوات وتغاريد العصافير تزقزق , وبدأت بالتسليم سلمى ورفعت كفيها وتدعي وتناجي لربها عن حالها اللي هي فيه
وتمسح على وجهها ,وقامت ولفت السجادة وحطتها بمكانها المعتاد ونزلت شرشف الصلاة ,والهواء يداعب شعرها ,وأخذت نفس عميق وتذكرت شغلها بس هي عندها حالة وفاة
ولازم تاخذ إجازة ,بس وين هي تبي تنسى للي صار لها لانها عارفه نفسها ماراح توقف بكي , سلمى : مافيه حل الا اروح للدوام صح بيجون ناس يعزون بس وين مافيه أحد خلاص
أداوم الصباح وفي المساء يصير خير ,ياربي رحمتك الله يرحمكم ويسكنكم فسيح جناته , وإنتي يالولي مختفيه ماشفتك وأكيد سبب موت وليد هو إنتي يلاحقونك الله ياخذهم بس , إستغفر الله
وأتوب إليه ..., غمضت عيونها ونزل دمعتها على خدها بألم وصبر على مصيبتها , خلت دموعها تنزل لعل وعسى أن تخفف من أوجاع قلبها الرقيق .., إتجهت لدولابها وأخذت لها تنورة سوداء
سكيني , وبلوزة لون أزرق كاروهات وسلسال أسود وطرفه ورده سوداء ,وسرحت شعرها ضفيرة على جنب , ولبست حلق دائري لون أسود , وحطت كحل خفيف على عيونها , أخذت نفس عميق,
ونزلت تحت تطالع في أركان البيت , فاضي تتذكر ضحكاتهم وجمعتهم , لكن هاليوم خالي مافيه الا طيفهم بس , إتجهت للمطبخ كان مرتب ونظيف حزنت وهي تتذكر إختها أم ياسر و نزلت راسها
وتكلمت بهمس: الله يشفيك ويقومك بالسلامه والله يستر عليك يا أبو ياسر اللي مختفي ولا شفت زولك أنت وبنتك الله العالم فيكم عسى المانع خير ..., إتجهت للغلايه تجهز لها كوب من القهوه التركيه
بالشكولاته , وأخذتها معاها وطلعت من المطبخ للحوش ,وهي تسمع صوت تغاريد العصافير وكأنها تساندها وتقول كوني قويه مثل عادتك, رفعت راسها فوق وتتأمل للسماء الصافيه وشروق الشمس
رغم الجو بارد شوي , واخذت نفس عميق , ولبست شنطنها وحطتها على كتفها , ومسكت ضبت الباب ولفت لوراء تتأمل البيت رغم بساطته لكن عاجبها وأشجاره وبسطاه الاخضر , إبتسمت بإنكسار
سلمى : الليله بتكون مليان من بشر ما اعرفهم أو يمكن أعرفهم بس قلبي وين بيكون .., نزلت راسها بأسى وطلعت من الباب وقفلته وإتجهت للشارع العام تمشي وهي منزله راسها مو مثل العاده
شامخه وماتهزها ريح ..لكن هاليوم اصبحت أنثى ذابله تحاول أن تكون قويه تعطي لنفسها كلمات إجابيه تطلق العنان لعينيها من الدموع .., وقفت عند طرف الرصيف تمد يديها الصغيره لتأشر للاجره
ليوقف لها..عشان تروح للعمل وتتناسى اللي هي فيه .., وقفت لها إجره ..وتوكلت على الله وركبته .., أخذت نفس عميق ونزلت الغطى على عيونها ..,
السواق بتساؤل: على وين مدام؟
سلمى وهي تمد له الورقه : على هذا العنوان
السواق يطالع بالعنوان وبلع ريقه : ححاظر مدام
سلمى لاحظته وبشك : إيش فيك ؟
السواق يبرر: لالا مافي مشكلة مدام
سلمى : قول لاتخاف إيش فيك ؟؟
السواق يبلع ريقه: لا بس هذا .. هذا فيه أنا أشتغل فيه ووهو اليوم مافيه دوام عشان فييه هذا ..
سلمى بخوف: عشان إيش احكي؟
السواق يصرف نظراته: فيه إيش اقول أنا فيه عزيز فيه موت
سلمى وهي تحط يدها على قلبها : ميين فييصل ياويل حالي ..لالا مايصير
السواق يهديها ويقاطعها: لالالا مدام هو الحمد لله بخير بس فيه موت سيستر
سلمى تطمن قلبها بس حزنت على موت إخته : الله يرحمها ويسكنها الجنة الا كيف ماتت؟
السواق هز أكتافه بمعنى : مادري الله يعلم الله يرحمها
سلمى بتنهيده: الله يحرمها ويسكنها الجنه يارب ويصبر اهله على فراقها
حزنت سلمى على حال فيصل اللي مثل حالها فاقدين أعز الناس على قلوبهم ..وعيون حزينه ودامعه , ودعت من قلبها لهم بالرحمه ويثبتهم عند السؤال ,وصلت للشركه ونزلت اول خطوة
لها من السيارة , ورفعت راسها فوق تطالع بالشركه,وبقلبها " إنتي بتنسيني حزني ووحدتي " , وأخذت نفس عميق .., وطلعت من السيارة ودخلت البوابه الرئيسيه ,من بعد ماوقعت
وطلعت للمكتبها , وفتحت الباب بشويش ورفعت عيونها بتأمل , ولقت المكتب مرتب واللوك جديد غير عن اللي امس ,إستغربت بس إبتسمت وبهمس: زين سويت جزاك الله خير ..


**************************************
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"].
.
.
.
#
الحزن في صوتك ازعج ساكني
لين صار الكون من حولي حزين
غصب عني حزن صوتك هاجني
لين خلّى عاصي المعنى يلين
وامتثل حرف القصيد وعادني
وانسكب شعرك على حزني حنين
شلت انا صوتك وحزنك شالني
اكتم الصرخه وينساب الأنين
شفت حزنك كيف حزنك شافني
كيف داهم خلوتي في لحظتين
طير انا مثلك زماني ضامني
جرحتني مثلك سيوف السنين
صابك اللي من زماني صابني
في معاليق الحشا جرحه دفين
كلّما ودعت هم زارني
من عذاب الوجد بياح الكنين
الفرح عقب الصداقه هابني
خافت البسمه على وجهي تبين
طير ياللي صوت حزنك صابني
الله اللي ينتصر للصابرين
#
.
.
.
.
**الامير خالد الفيصل [/COLOR]
-------------------------------------------

واقف عند المرايه يعدل شماغه رغم الحزن مرسوم على عيونه بس صابر ومحتسب وأخذ له نفس عميق ,هالمره مالبس العقال نزله على التسريحه وطلع من الجناح ونزل تحت عند أمه يصبحها ,
عبد العزيز يبوس راس امه بحب : صباح الخير يالغاليه
أم فيصل بحنيه وهي تتصنع الابتسامه بس عشان تطمن اولادها إنها بخير : هلا ياصباح النور ..وشلونك يالغالي عساك بخير
عبد العزيز ببتسامه باهته : بخير يايمه الا طمنيني عنك عساك طيبه
أم فيصل وهي تطالع تحت وبتنهيده وترفع راسها : بخير يا يمه يخير .
عبد العزيز ماعجبه نبرت صوت أمه وهو يمسك كف أمه ويبوس: دووم يا يمه وإنتي بخير
أم فيصل وهي تبوس جبين ولدها : أمين وياك ..,وتبعد عنه : الا وين فرح وجوري وسامر وبسام؟
عبد العزيز وهو يعدل جلسته : فوق ويمكن صاحين مادري والله عنهم
أم فيصل : إيه ..والله مالي قدرة اهتم فيهم تعرف خلاص صرت كبيره يادوب أهتم بنفسي ولصحتي
عبد العزيز حزن على حال امه وكبر سنها : لايمه لاتقولين كذا ياعسى عمرك طويل يالغاليه ..الاولاد خليهم علي أنا بهتم فيهم بدخلهم احسن مدارس وروضه بالنسبه لفرح
ام فيصل بنتهيده: إيه زين سويت بارك الله فيك
عبد العزيز وهو يقوم : الله يبارك فيك ويطول بعمرك بلا أنا رايح لديوانيه أستقبل المعزين وخلي الخدم يصحون فيصل وباسل
أم فيصل: هم صاحين من قبل روح عاونهم
عبد العزيز: آها أجل يلا عن إذنك
أم فيصل : إذنك معك يا يمه .., وطلع عبد العزيز للديوانيه , وظلت ام فيصل تبكي على فراق بنتها ,مو مصدقه إنها ماتت حاسه بوجودها وقربها لها , مسحت دموعها بيدينها اللي بدت تظهر التجاعيد فيها
وقامت وراحت لمجلس الحريم , ولحقتها ميسم اللي لابسه طرحه سوداء وتنورة ميدي لون أسود إسكيني, وبلوزة بيضاء , مسحت دموعها وإستغفرت ربها , ودخلت , ضيوف بدأ يعزونها , وكأنه يوم العيد
لكن بلون أسود , الخدم راحين جايين يقهون المعزين , إستغربت ميسم إن سلمى ماجات تعزيها على وفاة إختها ,وجات رساله على جوالها وفتحتها وكانت من سلمى , مكتوب فيها * عظم الله أجرك ميسم
إعذريني ما قدرة أحظر لان ظروفي ما سمحت لي * ميسم فهمت عليها وأرسلت لها *أجرنا واجرك ..ومعذورة بظروفك , وعظم الله اجرك وعسى ربي يصبرك في مبتلاك * قفلت الجوال ومسكته بيده بقوة
وكأنها تذكرت طيف عبير قدامها ,بس مسكت دمعتها , وقامت وطلعت لجناح فرح جوري وسامر وبسام , تتطمن عليهم ,فتحت الباب وشافت نايمين بهدوء وفرح تتحرك وكأنها صحت وهي تقوم
جوري وهي تدعك عيونها : ماما وين ماما .., إتجهت لناحيتها ميسم وجليت طرف السرير وحضنتها وبهمس: ماما في الجنه إن شاء الله ..في الجنه إن شاء الله يا روح أمك
جوري بتساؤل: يعني ماراح أشوف ماما بس أنا أحبها كثير ليش تبعد عنا وإحنا نحبها ..., ميسم بتنهيده وهي تمسح على شعرها بحنيه : وهي بعد تحبكم وتنتظركم في الجنه إن شاء الله
جوري وهي تبعد عن ميسم : ميمي أنا جوعانه .., ميسم تمسك خدها برفق : يا روح ميمي أبشري من عيوني يلا غسلي وجهك زين وتعالي ولاتطلعي صوت عشان إخوانك مايصحوا زين
جوري تبتسم وتهز براسها بمعنى طيب .., ونزلت على السرير وإتجهت لدورة المياه وغسلت وجهها , وجات الخدامه تبدل ملابسها ولبستها فستان قصير أبيض شتوي و طوق عليه فيونكه , وسرحت
شعرها سايح , ونزلت تحت عشان ميسم تفطرها لانها ماتبي الخدم الا ميسم , وجلست على الكرسي بدأت تفطر , وجلست جنبها ميسم تتأملها وكأنها بنتها , وإبتسمت بإنكسار " سبحان الله تشبه لامها
الله يرحمها ويسكنها الجنه يارب " لفت عنها وأخذت الملعقه تتسلى فيها على بال ماتخلص جوري من فطورها ,,,


**************************************

ماسكه جوالها بيدها ولابسه أفخم المجوهرات على يدها ومبتسمه ,,وش وراى هالابتسامه !!
بغنج :آبشري من عيوني لاتشيلين هم وبأهتم فيهم وأحط هم من عيوني وأما عن فارس عادي براحته بخليه لانه من حقه اصلاً
إبتسمت رغم تجاعيدها : مشكورة يابنتي وديري بالك على الاطفال كلهم وفيه بنت جديده اليوم يبدأ شغلها وأنا علمتها كل شيء بالحرف الواحد يا أم محمد زين
أم محمد تميل فمها : العفو ولو يا جدة هذا واجبي ولازم اكون قد الهمه وقدودها بعد , آها الا وش إسمها البنت ؟
الجدة وهي تتذكر: إسمها لوليتا إيه لوليتا وتوها موظفه جديدة خليك طيبه معاها لانها توها جديدة وممكن تغلط وهيك
أم محمد وهي تجلس على كرسي ملكي وتحط رجل على رجل :إيه لوليتا ,أبشري وبحطها بعيوني يا جدة لاتحاتين
الجدة ببتسامه: تسلم عيونك يا أم محمد ومشكورة وماقصرتي ومافيه أحسن مثلك يدير هالشغل وإن شاء الله إذا رجعت يصير خير
أم محمد وهي تلعب بشعرها : الله يسلمك تورحين وترجعين بالسلامه يا جدة , وإن شاء الله راح أبد شغلي اليوم إذا تبين
الجدة: الله يعطيك العافيه يلا ما أطول لانه جاء وقت طيارتي ومع السلامه
أم محمد: مع السلامه يا قلبي مع السلامه .., وهي تقفل الجوال وتعطيه الخدامه و ورفعت حاجبها : اليوم يبدأ كل شيء على كيفي أنا .., وضحكت بخبث : هههههههه
وقامت وتمشي بخطواتها الواثقه , وتفتح لها البوابه المزخرفه اللي تدل على الغنى والترف اللي هي فيه , إتجهت لجناح التبديل الخاصه فيها , وبدلت ولبست لبس رسمي تنورة قصيره
لون أسود وجاكيت أسود وبلوزة بيضاء ونظارات وغيرت تسريحت شعرها لكعك , غيرت من لوكها بكثير الى المتوسط العادي اللي مايدل على ثرائها وكبريائها , ورمست على وجهها إبتسامه
عجبها شكلها بكثير مبسوطه على ذوقها , مو كأنها أم محمد كأنها وحده ثانيه غيير تغيرت بكثيير , وطلعت من الجناح , بكل ثقة , والخدم إنبهروا منها ماتوقعوها تكون كذا , لدرجة وحده من الخدم سألتها
الخادمه بإستغراب من المرأة اللي تشوفها قدامها وتطالع فيها بتعجب : من أنتي سيدتي ؟؟ ,, الخدامه كتفت يدينها ومحتاره من اللي تشوفه قدامها ,,
تقدمت أم محمد بخطوات المعتادة وناظرت لها من فوق لتحت ومالت فمها وتتأفأف :اووف الا متى وإنتوا عميان ماتشوفون أكيد جمالي مخبلكم .., وهي تصد عنها : أقول كل وحده تذلف على شخلها ولا ماراح يصير لكم طيب ,,
وتأشر بيدها بغرور وكأنها تتأمر وبدلع طاغي : فين العباية بسرعه توصلي هنا ,, وبخطوات متسارعه وصلت لها العبابه وسحبتها بقرف ولبستها ,ولفت الطرحه عليها بإهمال , أخذت شنطتها وطلعت من قصرها
لسيارتها البيضاء الطويله اللي تدل على ثرائها ,وركبت السيارة وتكلمت بغرور طاغي: إنت تعرف وين توديني ولا مايصير لك طيب ,, السواق من يوم جت مو معين خير وبربك:الا مدام أنا فيه يعرف إنت فين روح
أم محمد وهي تحط رجل على رجل وتسند ظهرها وتصد عنه : زين إنك عرفت ولا ماكان عشت هالحين ويلا حرك بدون تأخيير ,, وتحركت السيارة وإتجهت للمبنى اللي راح تديره بدال الجدة ,, ووصلت للبوابه الكبيره
ودلخت سيارتها , ونزلت منها , وهي شامخه , وتطالع بالمزرعه او بالاصح حديقه ومزرعه وإتجهت للبوابه الرئيسيه وبالذات للمكتب الجدة ,,
أم محمد بتواضع : السلام عليكم جدة , كيف حالك ؟, عساك بخير ؟, ..
الجدة ببإبتسامه : هلا وعليكم السلام يا أم محمد , بخير دام بخير , الا وش أخبارك طمنين على حالك ؟, وإن شاء الله مستعده ؟
أم محمد ببإبتسامه مزيفه : الحمد لله بخير , إيه مستعده لها وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك ,
الجدة وهي تقوم وبعصاها:أجل يله أرويك المنبى كله وإن شاء الله يعجبك وتتقبليه ,
أم محمد وهي تقوم : يلا حياك . إن شاء الله ..., وطلعت أم محمد والجدة خارج المكتب تفرجها على المنبى , اللي عبارة عن دار ايتام وحضانه بنفس الوقت كله واحد ,وهو بالاصل عمل خيري سوته الجدة
أم محمد عجبها المبنى حييل , من تصميم , وترتيب.., أم محمد بإنبهار : الله مرة يجنن المبنى ماتوقعته كذا يكون عنجد قمة الروعه .., الجدة إنبسطت من كلام ام محمد وإرتاحت لها
الجدة : زين إنه عجبك وكله من ذوق يا ام محمد .., وهي تمد لها دفتر : هذا جدول تمشين عليه خطوة بخطوة أبيه مثل اللي في هذا الدفتر تنفذينه زين ؟
أم محمد تبتسم لها وتأشر على عيونها : من عيوني هذي قبل هذي , وابشري باللي تبين , ومايصير خاطرك الا طيب , ولاتشيلين هم يا جدة ..,
الجدة : تسلم عيونك والله يبشرك الجنه يارب .., وهي تطالع بساعتها المرصعه بالالماس: أجل يلا في أمان الله لازم أمشي .., وهي تودع أم محمد
أم محمد تبادلها : في حفظه وتروحين وترجعين بالسلامه يارب .., ووصلتها للبوابه الرئيسيه ,وركبت سيارتها وحركت للمطار على فرنسا ..,
قفلت البوابه أم محمد وهي تبتسم وتطالع بالمكان اللي داخل مزاجها .., وإتجهت للمكتب اللي راح يكون مكتبها من يوم ورايح ..,,


**************************************

[COLOR="rgb(65, 105, 225)"].
.
.
.
#
عامٍ و عيد ..
عامي بدا و إنتَ بعيد
يستوطنه جرحٍ بليد
نزفٍ جديد
من حزن و شويّه فاتت
َمرْني و أنا صوتي وحيد
وين أنت يا الحلم العنيد ؟
بردك يلامس نبرتي ..
في عبرتي .. صمت و جليد
لك ثلاث أسفار ساكت
لا حصل صوتك
و لا طِلْت إلتفاتك
و لو ما تحكمني غلاتك
كان قطف الشوق .. فاتك ..
ليش ساكت ؟؟
مستبيح الريح رايح
لابس غيابك عباتك
شايلٍ أطهر صفاتك
تاركٍ حلم الليالي
منكسر .. مشلول .. باهت
ليش ساكت ؟؟
و لي ثلاث أحلام َعذرا
صادقت ليلك و كانت
في سهر مجهول ِعذره
تحتري و سهيل خافت
لا عطاها الليل سرّه
و لا سألها وين راحت ؟؟
ليش راحت ..؟؟
إيه كانت
من ورا شبّاك بوحي
تسرق الدفوه .. و تباغت ..
و إتّشرّد مع جنونك
في ضنونك
و إن غشاها الصدق قالت :
موحشة الخطوه بدونك ..
خل ينازعني وضوحي
حلمي الأوضح .. نزوحي
وجْهتي .. جملة طموحي ..
خل يفازعني حنيني
لهفتي .. فرحة سنيني
بعد كل غيبه يجيني
يا سنيني إفهميني
قصدي اتدفّى بعيونه ..
جمرها يطفي طعونة ..
و أبتدي عامي الجديد
في لقا حلمي البعيد
#
.
.
.
.

* هنادي الجودر[/COLOR]
-----------------------------
صحت على صوت العصافير اللي عند الشباك تغرد وأشعت الشمس عليها ..., وبجنبها شهد نايمه وباست خدها , وقامت من السرير بنشاط وإتجهت للحمام (اكرمكم الله )
صحت شهد على صوت الباب , إلتفت يمين ويسار ومالقت لوليتا بجنبها .., نزلت على السرير تدور لوليتا ..., شهد بصوتها الطفولي : لوولي وينك ؟ أنا صحيت ؟
لوليتا غسلت وجهها وطلعت وهي تجفف وجهها : هلا والله بشهودتي صباح الورد يا روح لولي
شهد وهي تجري لناحيتها وتضمها حييل وكأنها تقول لاتتركيني : أنا كنت ادور عليك بس طلعتي هنا الحمد لله .., إبتسمت لوليتا على براءتها وأسلوبها اللي عجبها حييل
لوليتا وهي تنزل لمستواها وتبوس خدها : يا عمري إنتي انا هنا وين بروح يعني مستحيل أتركك يا روحي .., وهي تضمها لصدرها الدافي .., وأبعدت عنها
لوليتا وهي تقوم : شهوده يلا حبيبتي غسلي وجهك وبدلي ملابسك عشان تروحي للصفك زين ..,
شهد بتعجب منها : وإنتي كيف عرفتي ؟ وإنتي جديده ؟ .., لوليتا تمسح على شعرها بعفويه : يا قلبي إنتي الجدة علمتي بعد صلاة الفجر اليوم كل شيء وإيش اسوي وأنفذه
شهد ضحكت بعفويه : هههه صح كنت عارفه بس أنا كنت اختبر ذكاءك .., لوليتا ببإبتسامه وتغمز لها : يمه منك إنتي وذكائك يلا روحي لغرفتك وبدلي ملابسك عشان تلحقي على الفطور ولا عاد الجدة تزل منك..,
شهد إبتسمت لها وهزت راسها بنعم : حااظر ماما لولي .., وطلعت شهد من الغرفه .., وظلت لوليتا بإبتسامتها , وقامت وغيرت ملابسها ولبست بلوزة بربري فوق الركبه, وبنطلون سكيني لون بيج ساده
ولبست طرح لون احمر , وطلعت من الغرفه , وإتجهت للمطبخ تتفقد الفطور , لوليتا بإبتسامه : صباح الخير .., الخدم كلهم يطالعون فيها وردوا لها الابتسامه : هلا صباح الخير
لوليتا تطالع فيهم كلهم وبدت تعرف على نفسها: أنا لوليتا موظفه جديده هنا وأتمنى تقبلوني بينكم .., رئيسة الخدم : أهلا بك نحن سعيدون جداً بحظورك بيننا ويشرفنا أن تكوني واحدة منا
لوليتا : شرف لي وخالقي شكرا لك .. حسناً الان هل الافطار جاهز ؟ ..,, إحدى لخدم : نعم آنستي إنه جاهز .., لوليتا : حسناً فالنحظره حالاً على مائدة الطعام هيا بنا ..,
وبدت تتحرك طاولت التوصيل لغرفة الطعام الكبيرة اللي تجمع الاطفال من صغار وكبار ,ولوليتا هي المسؤله عنه .,, دخلت عليهم لوليتا تتأملهم كلهم وإبتسمت لهم
لوليتا : صباح الخير يا حلوين ..وهي تعرف بنفسها: أنا موظفه هنا جديده أشرف عليكم وإسمي لوليتا وأدري الاسم صعب النطق عليكم نادوني لولي إذا ممكن ؟
الاطفال: صباح النور يا لولي تشرفنا بمعرفتك..., لوليتا بإعجاب من أدبهم ماتوقعتهم كذا أبد إبتسمت براحه " الحمد لك يا الله " : ولي الشرف تسلمون, حياكم وإبدو بسم الله الرحمن الرحيم
وبدأ الاطفال يفطورون ولوليتا معاهم وهي تصادف شهد توها جايه وقامت من مكانها , والاطفال يطالعون فيها وقفوا اكل .., لوليتا : كملوا اكلكم حبايبي .., وونزلت لمستوى شهد اللي عيونها
مليانه دموع ومسحتها لوليتا بأطراف اصابعا برفق: إيش فيك حبيبتي إيش اللي مزعلك ؟ قوليلي أنا بحسبت امك يا روحي ..., شهد وهي تبتسم : لولي بابا راح يجي ويزورني
لوليتا فرحت لفرحها : الله صدق يالله إن شاء الله يجي بالسلامه وتشوفيه وتنبسطي .., وهي تضمها لصدرها : وربي فرحت لك كثيير يا روح لولي إنتي
شهد : وأنا بعد خبرتني المديره الجديده ..., لوليتا بإستغراب : مديرة جديده؟ طيب الجدة وينها فيه ؟ ..., شهد وهي تنزل راسها : الجدة سافرت ولا ودعتها
لوليتا وهي تتذكر لما الجدة ودعتها وإستغربت منها آثاريها كانت تودعها , لوليتا بتنهيده: إيه صح دريت بالموضوع , المهم يلا إنتي لازم تفطري عشان تروحي لفصلك بدري أوكيه ؟؟
شهد وهي تهز راسها بنعم وإنضمت لطاولة الفطور مع الاطفال , لوليتا شاركتهم بالفطور , ومن بعد ماخلصوا غسلوا يدينهم فرشوا أسنانهم ودخلوا لفصولهم عشان يدرسون ,
لوليتا طلعت خارج المبنى تنظف المدخل , متضايقه من الطرحه مو متعوده عليها ونزلتها وسرحت شعرها على حريتها وربطته بربطه حمراء و وبدت عملية التنظيف ,وتغني
بصوتها العذب ,تضيق فيني دنيتي واتعنى ...إلخ

**************************************
[COLOR="rgb(65, 105, 225)"].
.
.
.
#

توك تجي وش عندنا لك ترتجي
لانا أنا ولا الزمان هو الزمان
ولا المكان هو المكان
ولا القلوب ذيك القلوب
اللي توقد لك شبوب
تقدرتعود ترجع تولّع أو تذوب
توك تجي
فوق الغيوم غابت نجوم
تركت على عمري رسوم
تحكي لطلاب الهوى
قصة نوى
قصة كتبناها سوا
انت بجفا وأنا بعذاب
توك تجي
توك تجي لا لا تجي
خلك كذا
خلك شذا من غير زهور
موجه على ظلمة بحور
خلك على مر الزمن لحن وشجن
عشته معاك ساعة هواك
أحسن تروح عني بعيد
أخاف تجيني واجرحك
لالا تجي !


#
.
.
.
.
**الامير خالد الفيصل[/COLOR]

------------------------------

في الطريق فرحان مو مصدق إنه بيشوفها ويلتقي فيها من جديد هي روحه وقلبه وعقله وأوكسجبنها بيشوف بنته اللي من زمان ماشافها إشتاق لها حييل ,,
وقف سيارة لمحل العاب يبي يشتري لها ألعاب وعدها إنه راح يجيبها لها يفرحها فيها , وأخذ له كم لعبه وغلفها على شكل هدايا , ودخلها بسيارته اللي تتميز بفخامتها
وحرك سيارته , وإتجه للمزرعه كبيرة ودخل المزرعه بعد ما اذنوا له إنه راح يشوف بنته , نزل عبد الله من السيارة وإتجه للباب الرئيسي اللي كان خلف المبنى
وقرب من الباب بخطواته وحظورة الطاخي وراسم على وجهه إبتسامه , بس وقف صوت عذب صادر من البوابه نفسها , مشى على أطرف اصابعه يبي يشوف مين صاحب هالصوت
, إتخبى خلف الجدار وطالع بنص عين , وإنبهر من اللي يشوفها قدامه ,كانت ملاك مو بشر , وصوتها دوخه زياده , وشعرها الحرير الاسود يداعبه الهواء ,وبريق عيونها وكأنه له حكي كثير,
وريحت عطرها اللي ذاب يوم إستنشقه , تنظف الرخام في هالبرد شفق عليها , مو مصدق اللي يشوفها قدامه هي حلم ولا علم , سند ظهره على الجدار وكأن الروح ردة له يدعك عيونه
حلم ولا علم قرر يشوفها مره ثانيه, وطل مرة ثانيه ,وإختفت مالقها بس لسه ريحت عطرها تفوح بالمكان , قال في نفسه " يمكن يتهيأ لي اكيد حلم ..مو معقوله تكون هنا وتنظف لالا مستحيل تكون هنا
إيه أنا بحلم ومستحيل يكون علم إستغفر الله وش هالخرافات يا عبد الله " عدل وقفته بثبات ودخل المبني , وإتجه لمكتب المديره , طرق الباب ثنيتن ثلاث مافيه رد إستغرب طرق مرة ثانيه
درة بصوتها الحاد: تفضل ..., رفع حجابه وبنفسه " حشى هي مو حرمه هي رجال إستغفر الله "فتح الباب ودخل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..., تطالع فيه من فوق لتحت مالت فمها على جنب
ام محمد بقرف: أهلين وعليكم السلام خير عبد الله فيه شيء ؟..., عبد الله رفع راسه وبنظرات هزتها : إيه بشوف حبيبتي .., ام محمد بلعت ريقها خافت إنه يكشفها : ابشر ماطلبت شيء ثواني وتطلع تشوفها
عبد الله خبى إبتسامته , لكن من داخله مبسوط قد إش الفرحه مو سايعته , اخيراً بيشوفها بعد كم سنه ماشافها , جاء اليوم هذا يشوفها ويشم ريحتها ويضمها لصدره حييل , مو صابرة وده يطير لها ,
أم محمد وهي ترف سماعت التليفون : هاه جهزتوها البنت ...إيوه شهد عبد الله مافيه غيرها ..,, عبد الله بخوف بس مسك نفسه شوي !!...,, ام محمد وهي تطالع فيه :أها زين طيب يلا باي
عبد الله : خير وش فيها ..,, أم محمد : الخير بوجهك فيك تشوفها الحين تفضل ...,, قام عبد الله من الفرحه وطلع من المكتب وإتجه لصالة الزياره وفتحت الباب ومالقها : يمكن ماجات لسه غن شاء الله راح تجي..,,
جلس على الكرسي بهدوء ,وحط يدينه على راسه مغمض عيونها , وأول ماسمع فتحت الباب رفع راسها , وكانت نفس الريحه اللي مرت عليها , ولقى بنته قدامه , مومصد إنه شافها , نزل لمستواها
ومد يدينها يبي يحتويها : تعالي يا حبيبت أبوك تعالي يا روحي ..,, وهي ترتمي بحضنه بعد ما تركتها لوليتا اللي ميته خوف , بس حزنها المنظر ماتوقعت إنها تكون بنت عبد الله اللي حرمها من امها وأخوانها وأبوها اللي ماتدري
وين هو فيه , بنته قدامه وانا محرومه من أمي وأبوي وإخواني وسلمى , اللي تقطعت من الشوق لها , نزلت دموعها بحرقه , ودها تذبح بس رحمت حاله لما شاف بنته , ماتبي تحرمنها من أبوها , بطلت فكرة الانتقام منه
ماتبي تعيشها مثل ما عيشها وحرمها من أمها اللي بين الحياه والموت وأخوها اللي ماتدري عنه إنه فارق أرضها اللي هي فيها , ترجعت خطواتها للوراء وهربت منه تجري والخوف يسري يجسدها وكأنه يجري وراها..,,
عبد الله ما إنتبه لوجود لوليتا ,ماخذ لك تفكيره وعقله بنته شهد : يا حبيبت ابوك كيف حالك ؟؟..,, شم نفس الريحه اللي مرت عليه عليها قبل شوي وضمها أكثر يبي ينسى كل اللي مضى عليه ..,,
شهد ببكاء: أنا طيبه يا بابا إنت كيف حالك ليش تأخرت علي وأنا كل ليله أنتظرك بالمزرعه وما تجي ..,, عبد الله ولاول مرة تنزل دموعه :يا قلبي وليه تنظريني كل يوم لييه ؟؟!!
شهد وهي تحط يدينها الصغيرة على خدين أبوها وتمسح دموعه : إنت كبير يا بابا ليش تبكي ..,, عبد الله وهو يبوس يدين بنته بحب : أعشقك أنا من كثر عشقي وحبي لك بكت عيوني لك
شهد وهي تبكي معاه: وانا بعد احبك يا بابا , وانا الحين مو لحالي عندي أم جديده ...,, عبد الله بتعجب من كلامها وبتساؤل: أم ومين هي ؟ ..,,شهد : أمي لولي انا قلت لها إنتي ماما , قالت لي لا بس إعتبريني مثل أمك يعني هي بتكون لي ام
عبد الله وهو يمسح على شعر بنته: لا ماراح تكون أمك أمك في الجنه يا قلبي ..,, شهد ببراءة: بس انا ماشفت أمي يا بابا الناس عندهم أمهات بس أنا لا ..,, عبد الله غمض عيونه وحضنها على صدره بقوة كأن يقول لها كافي حكي
تراك تطعنيني وتذكريني للماضي وسنينه الاليمه , شهد تطالع خلف أبوها : بابا جبت لي هديه ؟؟ ..,, عبد الله وهو يداعب خدودها : إيه يانور عيوني إنتي تستاهلين كل الخير ..,, وهو يمد يدينه لها يبي يرفعها : تعالي يا نور ابوك
شهد وهي تنط وتتعلق فيه وباست خده بقوة: احبك يا بابا كثير ..,, عبد الله إبتسم لابنته وهمس بإذنها: وأنا أعشق بجنون ..,, وطلع للحديقة القصر متجه لسيارته بس وقف صوت بكاء ..,, ونزل شهد : حبيبتي دقايق وراجع لك ...,,
, جاء عبد الله يشوف هالصوت !!,,وطلعت انثى تبكي بألم وبجنبها رجل يواسيها وحضنها لصدره :لاتبكي دموعك غاليه ..,, وإنفجرت بكاء وحضنها اكثر لعل وعسى أن يديها ..,, عبد الله بإنكسار لحالها حاس فيها بس ..ماتوقعها إنها تكون هي
جاء بيقترب أكثر بيعرف هذي من تكون يمكن تكون هي وبنفسه" أنا لازم أعرف أكيد هي مافيه غيرها " وقرب يمها ومد إيده لها .ووو...!!


**************************************

خلصوا من العزاء .,, وراجع لجناحه تعبان من اليوم يبي ينام صلى الظهر وإتجه لجناح ووغمض عيونه وجاه طاري الشركه وسلمى ,إشتاق لها ولصوتها وأخذ جواله وشغل صوتها اللي مسجله
فيصل وقف الصوت : إستغفر الله وأتوب إليه أنا هالحين بعزاء واسمع لها إستغفرالله ..,, غمض عيونه مو قادر ينام , قام بملل : اووف وش هالطفش اعوذ بالله , مافيه الا اروح واتطمن عليها خايف أفقدها
مثل عبير الله يرحمها ويسكنها الجنه يارب ....,, قام وبدل ملابسه ,ولبس بلوزة بيضاء قطنيه وفتح أزاريها من فوق , وبنطلون أسود وجزمه سبورت أسود , وجعد شعره , واخذ المفتاح ولبس نظاراته الشمسيه
وطلع للشركه , وعند الشركه عزهو الموظفين والموظفات إلا سلمى!!, إستأذن منهم وطلع للمكتب سلمى , وفتح الباب بهدوء , ورفع نظره لناحيت مكتبها ولقاها نايمه, قرب بخطواته وبهدوء وفاحت ريحت عطره اللي تدوخ
نزل لمستواها ومسح على شعرها , وتأمل بوجهها ولاحظ جفونها المحمره والذابله , باين عليها بكت كثير ,كسرت خاطره ماتوقعها تكون بهالحاله بالعاده تكون سلمى القويه اللي دايم تتحدى
لكن هالمرة تغيرت حييل , قرب منها وباس خدها بحب , وطلع جاكيته وغطاها زين ,وراح يسوي لها شيء خفيف تاكله باين إنها ما أكلت كويس ,وأول ما قام حس بحركه إلتفت لنحايت الصوت ,وكل شيء
بمكانه ولا تحرك شيء , إستغرب : غريبه من وين بيطلع هالصوت والحركه هذي ,لالا اكيد يتهيألي ..., وكمل طريقة وطلع الصوت مرة ثانيه وقف إلتفت لوراء, طالع يمين ويسار مافيه شيء أبد
,قال: مكن بعد اتوهم لو ما أتوهم ماكان سوسو صحت ,كمل طريقة وقف عند الغلايه , وخرج الصوت مرة ثانيه وإلتفت بسرعه , وسمع صراخ سلمى اللي بيان إن الخوف
يتغلغل جسدها من نبرت صوتها العالي , : آآآه ...,,,!!!


**************************************

تمسح بيدها الصغيرة بحنيه على الحصان , وتتمسك فيها يدين اصغر منها بكثر وكأنها خايفه ,إلتفت لناحيتها ونزلت لمستواها وحضنتها لصدرها , وهي تمسح على شعرها وبعدت عنها وتطالعها بعيونها
وإبتسمت لها عشان تطمنها إنها مو لحالها إن أنا موجودها بقربها وماراح أتركها :ليش خايفه حبيبتي ..,, تطالع فيها بعيونها اللي بان فيها الخوف : أنا آخف من هذا ...,, ضحكة بعفويه وهي تحط إيدها على فمها
وقرصت خدها بخفيف : يا قلبي من هذا وربي ما يخوف تعالي إركبي معاي ماراح يأذيك..., وهي ترفع وتدخل المضمار وطلبت من باسل يساعدها على ركوبه : بسوول تعال هنا أبيك تساعدني ...,, جاء لناحيتها باسل
وساعدها على ركوب الحصان وأعطاها فرح : ديري بالك عليها زين مفهوم ...,, إبتسمت : من عيوني مشكور ويعطيك العافيه ..,, وضربت الحصان بالسوط على خفيف , وتحرك وطلع من المضمار, كانت فرح مبسوطه
ماتوقعته إنه يخوف وظلت تغني مبسوطه تعبر عن فرحتها , إبتسمت لحال فرح " سبحان الله كأنها أمها الله يرحمها بالاول تخاف وبعدين ترضى وربي إشتقت لك حاسه بوجودك ياقلبي " , وبدأ يجري الحصان بسرعه اكثر
وتمسكت زين ,وصل عند الشجرة الكبيرة وهي تحاول تنزل ما قدرة إبتشلت وماتعرف كيف تنزل فرح الا يجي أحد ويساعدها , وكانت أنفاس قريبه وراها وريحة عطر قويه دوختها , خافت ميسم يمكن يكوون أحد من اللي يعزون
وجاي بالغلط هنا , بلعت ريقها وغمضت عيونها يوم شافت اليد تلامس خصرها , وصرخت : إبعددد يدك عنيي .,,!!

**************************************

جالسه متملله من قعدة المكتب حاسه حالها مخنوقه ودها تهاوش بس مو معقوله أول يوم لها وتظهر حقيقتها لالالا ماصارت , طلعت كشف الاسماء ولفت إنتباها إسم لوليتا وكأنه مو غريب عليها تحاول تتذكر يمين ويسار
مافيه فايده : طيب خليني أتذكر الناس اللي اعرفهم ميين ميين إيه معقوله تكون جارتي القديمه أم ياسر ومن بعدها لما حصلت على اللوحه إختفيت ولا زرتها ولا سمعت عنها أي خبر إيه والبنت إختفت بعد بس أنا ماشفتها
غريبه , بس يمكن هذي الجديده تكون هي , إيه أنا بكره لازم أشوفها ,لحظة لحظة هذي لاتكون أم عيون اللي يقولون اتوقع إسمعها كان كذا ,الله عليك يا أم محمد جبيتها والحين راح تزيد ثروتك لما تكون بين إيديك ..,
كانت مبسوطه حيل من كلامها اللي قالته , وهي تقوم بدلع رغم الدلع مو لايق لعمرها بس دامها واثقه من نفسها وماهزها ريح بيليق عليها , فتحت الباب وخرجت وكانت ناويته تروح للـ ..!!

**************************************

the end :)

قراءة ممتعه
#
لك الله يا سوريا & مالي ,
اللهم ثبتنا على دينك , اللهم لاتشغلنا عن طاعتك
, اللهم إنا نسالكحسن الخاتمه


كانت هنا معكم وتورة
لقائنا قريب فكونوا بالقرب يا أحبه

[/COLOR]

تفاحة فواحة 24-01-13 06:56 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
روايه رائعه لولي وماادراك مالولي مسكينه هالبنت المنظمه وراها وراها
عبير الله يرحمها وليد الله يرحمها
ابو ياسر وين مخفي؟
ابو فيصل شنو سالفته؟
دانه هل لها علاقه مع اخوها ولا شلون؟
بانتظار البارتات الجايه لمعرفت الاجوبه على الاسئله

كلارينت 24-01-13 09:11 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصبا (المشاركة 3260306)
السلام عليكم
مرحبتين أوتار قيثاره بدايه حلوه وتحمس أتمنى لك التوفيق معنا بالوحي
بس أهم شي لا تسحبين علينا وتوقفين صارت عندي عقده

فصيل وش عنده على هالغرور لكن سلمى كسرت راسه الخايس بس من نحاسة الصدف ان أخته ميسم صديقتها
يعني بيشوفها ويتمشكل معها
و أبو العز ولوليتا والصدف الي جمعتهم تحمست لهم
وميسم الله يعينها على ولد العم أحسه مغرور مثل عيال عمه

تسلمين أوتار قيثاره ننتظرك

ياهلا وعليكم السلام
هلا بك زود يا روح وتورة , أمين وياك يارب
لالا فهذه ليست اوتار بتاتاً فكيف أبدأ بقلمي ولا أنيهيه , رغم عشقي للوحاتي وفرشاي وأبتدي
بنقطه وإنيها برسمه كامله فهذه هي اوتار ,,
,
أعجبني حماسك وخالقي فلا تحرميني من طلتك غاليتي ,,فقابلت الكثير فأحببتهم ثم إختفوا ..
الله يسلمك ويسعدك ويخليك يارب ,, فكوني بالقرب وبخير يا نقيه فوتورة بإنتظار حماسك

كلارينت 25-01-13 03:00 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3260307)
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )

هلا بك زود نجوولتي ,,
شرف لي والله تسلمي حبيبتي ..
إن شاء الله .. تم الاطلاع عليها من قبل غاليتي ,,
فلا تحرميني من طلتك يارب

كلارينت 26-01-13 07:13 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة (المشاركة 3260527)
روايه رائعه لولي وماادراك مالولي مسكينه هالبنت المنظمه وراها وراها
عبير الله يرحمها وليد الله يرحمها
ابو ياسر وين مخفي؟
ابو فيصل شنو سالفته؟
دانه هل لها علاقه مع اخوها ولا شلون؟
بانتظار البارتات الجايه لمعرفت الاجوبه على الاسئله

هلا والله بجملتي التالقه سعديو جدا وخالقي
لكن الكثير الكثير ساثرثر عنها وكيف يكون مصيرها !!
الله يرحمهما, ولكن ماسبب وراء ذلك ايضا < اعلم الغموض مازال مستمر
الله عليك إنتي الوحيده اللي فقدتي برافوا عليك ورخالقي اسعدتني يا نقيه:55:
صراحه ذكاء ما شاء الله عليك تصحلي تكوني مع المنظمه <ههه امزح وخالقي ^^
ربي لايحرمني من هالطله الرائعه يارب

reens 27-01-13 06:53 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
هلا وعليكم السلام
ماشاء الله تبارك الله رواية في قمة الروعه ابدعتي وربي
صراحه شيء جديد غير عن باقي الروايات اللي مرت علي
ومرة غمووض وحمااس وسجلت اعشان اثبت وجودي فيها احم
فيها الغاز كثييره كل ما فكرت بالبارت قلت ماش ماكنت متوقعه كذا هع
المهم الشخصيات
لوليتا $
شخصيه مره عجبتني انوثها رغم ضعفها بس راسمة الابتسامه على شفايفها والحزن اللي مستمر معاها
ماحطمت نفسها وصابره بقضاء الله وقدرة والبلاء اللي هي فيه الحين بس احس فيها
شيء كبيير حاولت اتوصل له بس قشلت للاسف >< مررة حنونه على الاطفال وعجبتني حيل
الله يصبرها ويجبر قلبها لو تدري بموت اخوها وليد الله يرحمه
عبير$
شخصيه مررة عاطفيه وحنونه بس خساره لما هربت من زوجها وراحت لابها وبعدين مسكتها المنظمة الله ياخذهم
وحزنت مررة لما احرقوها بس مادري احس فيه سبب خلوهم يحرقونها اكيد مدري هو مجرد احساس الله يرحمها
عبد العزيز$
عجبني حييل حنون وعاطفي بس زعلت لما بينتقم من لوليتا قهرني ياخي اول شيء اعرف عنها الكثير مو انت تعرف من عماك صحصح شوي و حزنت اكثر لما انصدم من موت اخته هو صح من زمان عنها والله صعب الفراق اااخ بكيت على حالهم
مادري احس وراه شيء مخبيه
ميسم$
يالبى هالبنت احسها تعجبني بس قهرتني لما باسل ضرب سلمى وجع ليش ماتحركت وقامت عليه
المهم شخصيتها مرة حلوة واللي عجبني انها غيرت سلمى من هبالها الى انوثتها اللي كانت مدفونه
جوزيف والسيد والخادم $ الله ياخذهم بس
وربي كل ما اقراهم يخوفوني اااخ بس ودي اذبهم واحط حرف دي هههه بس اتمنى هالشيء يصير
سلمى $ يالبى هالخلوقه
مرة عجبتني شخصية سلمى فلاويه بالبدايه بس بعدين دخلت بصعوبات ومع هذا صابره والله عورت قلبي
بس ليش تدعي على لوليتا طيب هي مو السبب الله يهديك ايه حزنت عليها والمصيبه اللي هي فيها والله قويه
الله يعينها ويصبرها على ماجاها وعظم الله اجرها
فيصل$ المغروور
اااخ يا فصوول مغرور بس الحمد لله فيك رحمه شوي بس الله يستر من الجاي مادري احس شيء بيصير
باسل $ يعجبني
فلاوي هذا ومرة طيوب على اخته بس في البارتات الاخيره احسه تغير حييل وقهرني لما يهدد سمور المسكينه
سمر $
سمر عجبني خجلها وحيائها بس مررة حساسه وبقوة ليتك وافقتي على وليد ماكان صار هالشي بس امها صادقه
لما قالت فيها وفيها المهم الله يصبرك على ما بلاك
مااهر &
شخصيته احسها شوي بارده بس حلو ويعجبني واتوقع هو اللي مسك ميسم يالله
عبد الله الله ياخذ شرك جننتني
وانصدمت منه لما عنده بنت اوخص اااخ والمصيبه البنوته تهبل اسم الله عليها احس اللي لقاها لولي ياربي عسى توقعي خطأ
ام محمد تقهرني هالعجوز
مسويه مرة دلوعه بس حلو مهتمه لنفسها وشيكاتها والله ذكيه المره افا عليك حركات الله يستر منك بس ودي اكفخها
محمد النتفه هذا ودانه
بعد لك بيبي بالطريق الله ياخذ شرك انت وعمايلك هذي اللي بس تقتل الله ياخذك
عامر هذا مررة مختفي
حتى في العزا ماحظر تارك اولاده ياخوفي لايكون بعد مذبوح مدري هذا مررة منعدم وجوده
وبس
وتورة الروايه عنجد قمة الروعه كمليها لين الاخر عادي خذي راحتك فيها واحنا بانتظار ك على احر من الجمر يا عسووله
مبدعه وربي واستمري يا احلى كاتبه

كلارينت 29-01-13 09:29 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reens (المشاركة 3262792)
هلا وعليكم السلام
ماشاء الله تبارك الله رواية في قمة الروعه ابدعتي وربي
صراحه شيء جديد غير عن باقي الروايات اللي مرت علي
ومرة غمووض وحمااس وسجلت اعشان اثبت وجودي فيها احم
فيها الغاز كثييره كل ما فكرت بالبارت قلت ماش ماكنت متوقعه كذا هع
المهم الشخصيات
لوليتا $
شخصيه مره عجبتني انوثها رغم ضعفها بس راسمة الابتسامه على شفايفها والحزن اللي مستمر معاها
ماحطمت نفسها وصابره بقضاء الله وقدرة والبلاء اللي هي فيه الحين بس احس فيها
شيء كبيير حاولت اتوصل له بس قشلت للاسف >< مررة حنونه على الاطفال وعجبتني حيل
الله يصبرها ويجبر قلبها لو تدري بموت اخوها وليد الله يرحمه
عبير$
شخصيه مررة عاطفيه وحنونه بس خساره لما هربت من زوجها وراحت لابها وبعدين مسكتها المنظمة الله ياخذهم
وحزنت مررة لما احرقوها بس مادري احس فيه سبب خلوهم يحرقونها اكيد مدري هو مجرد احساس الله يرحمها
عبد العزيز$
عجبني حييل حنون وعاطفي بس زعلت لما بينتقم من لوليتا قهرني ياخي اول شيء اعرف عنها الكثير مو انت تعرف من عماك صحصح شوي و حزنت اكثر لما انصدم من موت اخته هو صح من زمان عنها والله صعب الفراق اااخ بكيت على حالهم
مادري احس وراه شيء مخبيه
ميسم$
يالبى هالبنت احسها تعجبني بس قهرتني لما باسل ضرب سلمى وجع ليش ماتحركت وقامت عليه
المهم شخصيتها مرة حلوة واللي عجبني انها غيرت سلمى من هبالها الى انوثتها اللي كانت مدفونه
جوزيف والسيد والخادم $ الله ياخذهم بس
وربي كل ما اقراهم يخوفوني اااخ بس ودي اذبهم واحط حرف دي هههه بس اتمنى هالشيء يصير
سلمى $ يالبى هالخلوقه
مرة عجبتني شخصية سلمى فلاويه بالبدايه بس بعدين دخلت بصعوبات ومع هذا صابره والله عورت قلبي
بس ليش تدعي على لوليتا طيب هي مو السبب الله يهديك ايه حزنت عليها والمصيبه اللي هي فيها والله قويه
الله يعينها ويصبرها على ماجاها وعظم الله اجرها
فيصل$ المغروور
اااخ يا فصوول مغرور بس الحمد لله فيك رحمه شوي بس الله يستر من الجاي مادري احس شيء بيصير
باسل $ يعجبني
فلاوي هذا ومرة طيوب على اخته بس في البارتات الاخيره احسه تغير حييل وقهرني لما يهدد سمور المسكينه
سمر $
سمر عجبني خجلها وحيائها بس مررة حساسه وبقوة ليتك وافقتي على وليد ماكان صار هالشي بس امها صادقه
لما قالت فيها وفيها المهم الله يصبرك على ما بلاك
مااهر &
شخصيته احسها شوي بارده بس حلو ويعجبني واتوقع هو اللي مسك ميسم يالله
عبد الله الله ياخذ شرك جننتني
وانصدمت منه لما عنده بنت اوخص اااخ والمصيبه البنوته تهبل اسم الله عليها احس اللي لقاها لولي ياربي عسى توقعي خطأ
ام محمد تقهرني هالعجوز
مسويه مرة دلوعه بس حلو مهتمه لنفسها وشيكاتها والله ذكيه المره افا عليك حركات الله يستر منك بس ودي اكفخها
محمد النتفه هذا ودانه
بعد لك بيبي بالطريق الله ياخذ شرك انت وعمايلك هذي اللي بس تقتل الله ياخذك
عامر هذا مررة مختفي
حتى في العزا ماحظر تارك اولاده ياخوفي لايكون بعد مذبوح مدري هذا مررة منعدم وجوده
وبس
وتورة الروايه عنجد قمة الروعه كمليها لين الاخر عادي خذي راحتك فيها واحنا بانتظار ك على احر من الجمر يا عسووله
مبدعه وربي واستمري يا احلى كاتبه

هلا والله فيك , ربي يسعدك
تسلمين حبيبتي ربي يسعك , الحمد لله طمنيني ربي يحفظك , يا قلبي وربي اسعدتيني
بوحودك هنا وطلتك وحظروك وردك وحماس صراحه مرر اعجبتيني , امم ان شاء الله تكون محلها طيب
لو فكرتوا شوي منا ولا منا , هلا بعيون وتورة تسلمين كله من ذوقك ياروحي , ابشري من عيوني
تسلمين ياروحي وربي خجلتيني بردك مو عارفه ايش اسوي , الله يسعدك ويحفظك لعين ترجيك
الله لايرحمني من هالطله يارب

كلارينت 29-01-13 09:33 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
السلام عليكم
اسعد الله صباحكم
اليوم ان شاء الله انزل البارت 15
فكونوا بالقرب وبخير

كلارينت 29-01-13 12:50 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
http://forums.graaam.com/images/imag...fc0274e9b3.png

[COLOR="Purple"]*$البــــ الخامس (15)عشر ــأرت $*

رِوَايةُ: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بِقَلَمِي

ملاحظة* ادري انها بتكون اختلافات كثيرة , لكن دخل فيها بعدين ان شاء الله ,واكتفي بهذا , قراءة ممتعة

مدخل $
يا زمان العجايب وش بعد ما ظهر
كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد
إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر
بين قلبٍ عطيب وبين راس عنيد
لو تفيد المدامع كان أسيّل نهر
مير كثر التوجّد والدمع ما يفيد
اصبر ايام واشهر واتصبرّ دهر
وان حصلّ لي مناتي جيت لوني بعيد
ارجي الله واراقب كل طالع شهر
يجلي الهم عني أو عسى ما يزيد
يا غزالٍ فضوح الزّين عنه أشتهر
في عيوني ملاك ووسط قلبي وحيد
مخطي اللي يشبّه وجنتك بالزهر
الزهر ما له رماحٍ تصيب وتصيد
لو جحدت المحبة سقم حالي جهر
مير ما كل قلبٍ ياصل اللي يريد

* الامير خالد الفيصل

-----------------------------

,
جاء بيقترب أكثر بيعرف هذي من تكون يمكن تكون هي وبنفسه" أنا لازم أعرف أكيد هي مافيه غيرها " وقرب لها أكثر يمشي بأطراف أصابعه عشان ماتحس وهو يمد يده اللي حجمها كبير ويلامس كتفها بس ,وقفه صوت بنته شهد وهي تنادي
بأعلى صوتها وهي واقفه عند السيارة بقرب الهدايا الغلفة امتشوقه تشوفها: بابا وينك ..,,
لف لجهت بنته اللي هي أغلى قلب رجع بنفس خطواته لوراء وراح يشوف بنته وله عليها خاف مايشوف مره ثانيه , تسارعت خطواته لبنته اكثر ونزل لمستواها بحيث ركبته لامست للأرض وحضنها بصدره ورحيت العطر لسه عالقه بملابسها ,

وشد على قميصها أكثر وواثق إنه راح يلاقيها ويسلمها للمنظمة , ويأخذ بنته , وهو يبتعد عنها ويلامس خدها الوردي بيده , ورمشت بعيونها لما مرر عليها ,ابتسمت على حركت ابوها , باس جبينها بحب وتذكر طيفها , أخذ نفس عميق وبهمس

مع انفاس حزينه : الله يرحمك ويغفرلك يارب ,
سمعت همسات أبوها وكأنها حزينه وهي تمسح الدمعه من خده : بابا إنت كبير المفروض ماتبكي اللي يبكوا هم بس الصغار يا بابا ,
طالع بعيون بنته والساع ,اللي فيها حكي كثير بس ما ينحكى ,ولف نظرة وطالع بملامحها تغيرت كثير قبل كانت طفله صغيره بين يديه أخر لا شافها كان عمرها سنتين , أخذوها مني عشان امسك أم عيون هذي اللي بسبتها ماتوا كثير ,طيب ليه

هي بالذات , هي صح فيها جاذبيه بعيونها ,ليتها ما طلعت المفروض ذبحتها بس انا غبي كيف سمحت لها إن تزور أمها وأخوها اللي مات ولا تدري عنه ,المهم دام بنتي قريب بتكون لي لازم ادور عليها واسلمهم بأسرع وقت ممكن ": شهد حبيبتي

أنا لازم أمشي وقريب نلتقي بإذن الله وماراح نفترق ..,
باس خد بنته بحب , تحجرت الدموع في عيون شهد ورمشت بعيونها ونزلت دمعتها وبنبره باكيه: بابا لاتروح خلك معاي هنا .,,
مسح على شعر بنته بحنيه يهديها ويطمنها ويقنعها : خليك صبورة وقويه مثل امك مأبي هالدموع تنزل من عيونك أبيها تنزل مرة ثانيه من الفرحه زين يا روح ابوك..,,
إكتفت بإبتسامتها رغم الحزن اللي داخل والفقدان اللي بتعيشه مرة ثانيه أو مرات اكثر ,تركت يدين ابوها اللي تعلن لحظة رحيله من هالمكان , حاولت تتمسك فيه لكن لا أمل , اكيد راح يتركها , ويروح ويحل محله فقدان وشوق تصارعه , مشى

بخطوات ثقيله منزل راسها , وألف فكرة تدور عشان ياخذ بنته ويعيش حياته ,مد إيده ويفتح الباب وقف لحظة ولف نظرة لصوب بنته اللي حولينها هدايا مبسوطة منها ,ابتسم بانكسار رمش بعيون وتنهد ,وركب السيارة والهواء يطير شعره بحريه ,

شد على إيد لدركسون , وشد على سنون بغضب مفاجأ ,وبأنفاس حاره حس برارتها: أنا ماراح اخليك واليوم بلاقيك وأقضي عليك هين ..,,
وحركت سيارت بسرعه جنونه ,لفت نظراها بخوف من سرعت السيارة ارعبتها , ورمشت بعيونها : إشفيه بابا شكله يبكي لالا بابا رجال ما يبكي ..,
نزلت راسها عشان تكمل فتح الهدايا الكثيره اللي حوليها وكل هديه احلى من الثانيه أسعدها , عند الانثى التي تسحر رغم ذبولها وتراقص دموعها من عيونها الساحر وغموضها الذي لاينتهي بعد , بشهقات وبنبره باكيه أسحرته : ليه يا فارس

ألقى اعدائي هنا ليه ألقى اللي بيقتولني ليه وأقرب ناس على قلبي قريبين منهم ..,,
مد ذراعه حول كتفها الايمن يهديها وبنبرته تنعشها بالحنان اللي فقدته من يوم انخطفت : دموعك غاليه كافي دموع لا تعبين عيونك اكثر من كذا, ترى اللي فيك مكفيك, أدري البارحة ذرفتي اطنان من الدموع ..,,
رفعت راسها ورمشت عيونها مستغربه من كلامها ناظرت فيها بتساؤل : كيف عرفت ؟ ...,,
بتهنيده يائسة نزل راسه رمش بعيونه الخضراء : جفونك تقول كذا ..,,
ببراءة الاطفال مدت يدها الصغيرة الناعمه لجفنها المحمر المائل للسواد : جفوني !! ..,,
ناظرت لها والتقت عيونها الساحرة , بعيونه الخضراء الساحرة , فيها حكي كثير تساؤلات تبحث عن إجوبتها حزن مع فرح لكل احدهم له قصه !! , رمشت بعيونها وكأنها تقول يكفي لاتناظر أكثر من كذا ,
فهم عليها صرف نظراته لوراء : تدرين قبل شوي مين جاء ..,,
ناظرت فيه مرة ثانيه كشرت وصرفت نظرها : أدري مين عبد الله ما فيه غيره ..,,
فارس رجع ناظرها صرف نظره : انا أقصد قبل دقايق ..,,
ناظرته بنظرات خارقه وحست بخوف وبلعت ريقها وببحة: مييين؟...,,
فارس ناظر فيها وبتركيز: عبد الله , مد يده عليك بيعرف إنتي مين بس وقفه صوت بنته رجع ..,,
لوليتا حطت يدها على فمها وشهقت ورمشت بعيونها مرتين تستوعب: لا مو معقوله , يعني كنت بروح فيها ,وحطت يدها على قلبها : بس الحمد الله ربي صرفه عني يالله لك الحمد , رمشت بعيونها ..,,
فارس بتعجب: وليه؟ ,يراقبها بتركيز ,,
لوليتا تصرف نظراتها عنه وبلعت ريقها وبتبرير: هاه لالا بس هو قريب وأنا ما أطيقه يجيني هنا بس الحمد الله راح ...,,
فارس رفع حاجبه وشك من كلامه وناظر فيها : على مين يا جدة هاه ...,,
لوليتا قامت وهي تناظر فيه من فوق لتحت : سخيف ,,
ودخلت يدينها بجيوب البلوزة واتجهت لداخل المبنى ,
رسم على وجه ابتسامه جانبيه ويتنهد: هه عنيدة وتظلين غامضة يا ام عيون ..,,
حط يديه اليمنى على مكان جلوسها وبتامل وبقلبه " كنتي هنا بكره الله يعلم وين تروحين " رن جوالها خرجه من جيبه وشاف الاسم وابتسم والسماعة على اذنه : هلا بالغاليه هاه عسى وصلتي ؟ ..,,
الجدة : ايه الحمد لله وصلت الا كيف البنت عساها بخير ؟ ..,,
فارس ناظر بمكان جلوسها ورمش بعيونه : بخير يا الغاليه بخير وتسلم عليك , خير وش بغيتي منها ؟ ..,,
الجدة :ابيها تجي عندي هنا في لندن..,, فارس باستغراب : خير وليه تجي عندك وبعدين انتي فرنسا وش وداك لبريطانيا ؟ ..,,
الجدة غمضت عيونها للحظة وتنهدت : ايه وش وداني فيه أحد يبيها ويعرفها حق المعرفه وغيرت راي ورحت لبريطانيا وعاد أنا ارتحت له وهو يبيها بس انت ارسلها لي بكره مفهوم وبلاه كثرة حكي والكلام الفاضي وبعدين لا اشوفك تتكلم زي كذا
فارس : السموحة منك يا جدة وحقك على العين والراس واللي طلبتيه ابشري باللي يسرك هاه فيه اومر ثانيه ..,,
الجدة: سلامتك يلا في امان الله ,وتعال إنت مرتك تبيك وراك تاركها في دبي وجاي للسعودية ..,,
فارس : لا ابد خلاص أنا اصلا حاجز لي طياره بروح لها ولهت عليها فديتها والله ..,,
الجد إيه هذا ولدي السنع يلا في وداعت الله ..,,

****

بيض الردون..

يبني السراب خيامها..

وسط الخلا واقدامها..

تنبت عشب وتمطر غمام..

لامن لمحت اثارها..

يطري علي عشق الخلا..

وقصيدةٍ (( لبن غيام))1

في حومة العقبان..

في الازرق .. الازرق..

شمس الضحى جمره..

شفت الندى يعرق

في وجنة النوار..

بدخل تحت سدره..

وما سحت الاغصان..

من ظلها البارد..

على الثرى الممطور..

واطلق عيوني طيور..

وانا على المشراف..

ومن حاجرٍ به شيح..

جول الحباري طار..

ريشه يخض الريح..

خض البحر مجداف..

وين انت ياالصقار..

جول الحباري .. طار...

بيض الردون .. طيري

برقة جناحك لي..

وحتوفك لغيري ...

*البدر


وكانت أنفاس قريبه وراها وريحة عطر قويه دوختها , خافت ميسم يمكن يكوون أحد من اللي يعزون
وجاي بالغلط هنا , بلعت ريقها وغمضت عيونها يوم شافت اليد تلامس خصرها , وصرخت برعب : مين إنت إبعد إيدك عني يا قذر ,
خافت فرح من صراخ ميسم وشد على صدرها بقوة وغمضت عيونها ونزلت دموعها وبصوت باكي : ماما ..,, حضنتها أكثر تحميها بس وقفتها نبرت صوته وكانها تعرفه ورمشت بعيونها وبلعت ريقها ,
بصوت خشن وحاد وباللغة الفرنسية وهو يشد على خصرها أكثر ورفعها وكانت تقاومه : إهدئي إهدئي أنستي لا تقلقي .,,
ودقات قلبها تزيد خفقان وهي تحضن فرح ,ونزل على الارض , كانت قريبه منه , بس معطيته ظهرها , وقرب منها ويلامس صدره بظهرها المرتعد ,
ورفض يديه وحطها على كتفها وقرب راسه وهمس بأذنها وبأنفاسه الحارقة : أنا طبيبك عزيزتي ..,,
رمشت بعيونها مرة رتين تستوعب من الكلام اللي يقوله تحاول تتذكر ما فيه فايدة , وحركت شفايفها المرتعدة بهمس وببحة: لا اذكر سوى ماهر ..,,
شد على سنونه وكشر لف وجهه على جنب يتحلطم , وقرب لاذنها : أنا الطبيب جوزيف ..,, شهقت وحطت يدها على فمها ورمشت بعيونها أكثر من مره ,وبلعت ريقها , ولفت لناحيته مصدومه من قربه لها وهو يحضنها بصدره بقوة وهمس لها

بنبرة شوق : ولهتُ عليك كثيراً رغم عنادك فإنني أحببتك .,,
مازالت الصدمة مسيطرة عليها جمدت من مكانها مو عارفه وش تسوي حتى فرح اللي تبكي ما ساعدها بكيها يصحيها , نزلت فرح من يدينها وهربت فرح تبكي زعلانه من ميسم وتعثرت وطاحت ,وقامت بثبات وهي تلتفت لوراء تطالع بميسم اللي
جامده بمكان ولا تحركت وصدت عنها وهرب بخطوتها السرعه , فرصه له وقربها أكثر , تو تستوعب وهي ترفع يدينها وتحاول تبعده وصرخت وسكتها بيده : هووش ,
تلف راسها يمين ويسار تحاول تبعد يده عنها وعضتها بقوة وفكها , وباس خدها , وغطاءها بمنديل , رمشت بعيونها ما ركزت فيها استسلمت وطاحت طلع المنديل فيه منومه , شالها برفق بين يديه القذره , وحطها على كرسي إسترخاء معلق على
غصن الشجره وغطاها بشرشف إقترب عشان يبوسها بس وقفه صوت من بعيد حمل نفسه وراح جري يختفي عشان محد ينتبه له ويمسك , رسم على وحه إبتسامه خبث ممزوجه على إنتصار , وتنهد ودخل يدينه بجيوبه , وراح للديوانية عند
الرجال , عشان محد ينتبه له ,أو يشك فيه .., بس ! قبل لايدخل اشر بيده للبادي قارد تبعه وهمس باذنه : هل نفذت الذي طلبته منك ؟ الحارس: نعم سيدي وكل شيء على مايرام ..,,
جوزيف : هذا جيد وكن حذراً بأن احد يشك بنا هل هذا مفهوم ..,,
عند ميسم غافيه عن الدنيا وماتعرف إيش صار نايمه بسلام , جات تجري لناحيتها فوق البساط تستنجد ومعاها سامر اللي متمسكه فيه بقوة وخايفه وبنبرة ترتجف شفايفها : شوف ميمو جاها وحش أشقر من هينا ,
وهي ترفع يدها في الهواء وتأشر جهت الشجره .,
سامر برفعت الحاجب مستغرب من إخته ميل فمه على جنب: لا وين يمكن انتي تتخيلي ,, نزل لمستواها طالع بعيونها المتحجرة من الدموع إبتسم مسح على شعرها بحنيه : بسم الله عليك ,
ولف نظرة لميسم واشر عليها بأصبعه السبابه: شوفيها ميمون ايمه مافيها شيء ,,
زعلت فرح وتدعك عيونها وتشهق وببراءة سحرت سامر : يا قلبي إنتي , ويمد يدينه يرحبها بصدرها وإرتمت عليه وإنفجرت بكاء وبصوت مبحوح: بس أنا شفته..,,
غمض عيونه فتره يحاول يهديها وبقلبه " أه وينك يا يمه رحلتي ولا ودعتينا مو معقوله اخر مره اشوفك فيها الغاليه وأبوي أختفى ولاعاد شفته صرنا يتامى " طبطب على ظهر اخته برفق حسها بثقلها وعرف إنها نامت , ابتسم بإنكسار بقلبه "

بالعاده تنامين بحضن دافي إحتوانا لسنين وهالحين فارقنا الله يرحمك يالغاليه " تحامل نفسه وقام وبين يدينه اخته فرح ومشى بخطوات متثاقله ومتمايله , دخل داخل القصر اللي فضى من العباءات السوداء ,
تلفت يمنه ويسره صادف خدامه نادها بصوت المبحوح وبهدوء مايبي يصحيها : تعالي إخذيها ونيميها وغطيها زين ..,,
مد يدينه ويسلمها فرح بين يدينها ,هزت راسها بنعم ولفت عنه وإتجهت للاصنصير , ونظرات سامر ما فارقت فرح , إتقفل الباب , دخل يدينه بجيوبه ونزل راسه بأسى وتنهد بشوق لامه ,

***

كانت مبسوطه حيل من كلامها اللي قالته , وهي تقوم بدلع رغم الدلع مو لايق لعمرها بس دامها واثقه من نفسها وماهزها ريح بيليق عليها , فتحت الباب وخرجت وكانت ناويته تروح لوليتا تشوف شكلها هي اللي في بالها ولا لا , في الممر سوى
صوت كعبها العالي ينسمع , الخطوات الطاغية الشيطانية , وعيونها الحاده اللي ما تبشر بالخير , نزلت أول خطوة للدرج المودي لمطبخ الخدم القريب من غرفة لوليتا , كل اللي في المطبخ انصتوا لصوت الخطوات وكأنهم خايفين منها زادت حدة
عيونهم لما قرب الصوت , وأول خطوة لها عند الباب رفعت راسها بشموخ ناظرت فيهم كلهم بنظرات شريرة تحاول تلمحها بس ما صادفتها رفعت حاجبها وبصلابه: وين الموظفة لوليتا ؟؟..,,
طالعن بعض هز اكتافهن بمعنى لا
, تحلطمت وشد على سنونها واخذت نفس عشان تسيطر على نفسها قبل لاتنفجر عليهم وحطت يدها على خصرها الايمن :طيب وين غرفتها ؟؟ ..,,
تقدمت وحده من الخدم واشرت باصبعها السبابة لناحيت غرفة لوليتا , طلت ام محمد على محل التأشيره ,
ابتسمت بخيت ورفعت حاجبها : ايه هذي غرفتها زين ,يلا كل وحده تقلع لشغلها ...,,
ولفت ويدها على خصرها لجهت الباب وحطت يدها على المقيضة , أخذت نفس عميق عشان تهدي اعصابها ونزلت للاسفل , وفتح الباب ودخلت باول خطوة لها , ورفعت راسها ورمشت بعيونها تطالع بترتيب الغرفة ونظافتها واناقتها وريحتها ,
الورود على الشباك بمزهريه زجاجية , ارتاحت نفسياً ام محمد (والله مو هينه يا لوليتا والله اللي يستاهلك امير , مو عبد الله النتفه والاعيبه يكذب على امه على مين يا عبودوه هاه الله يخلف بس ) تقدمت تطالع يمين ويسار تتأمل ابتسمت بخيث : راح اشوفك عن قريب بس هالايام هذي راح اخليك وبعدين اشوف ..,,
لفت لوراء لجهت الباب ورفعت خصله من شعرها وطلعت لمكتبها .,,


***



وسمع صراخ سلمى اللي بيان إن الخوف يتغلغل جسدها من نبرت صوتها العالي , : آآه ..,,
رفعت راسها بذهول وهي تطالع فيصل المفجوع قدامها ,وهي تنط على الكرسي تبع المكتب وتتمسك في الكرسي وتصرخ تستنجد بفيصل وتتحجر الدموع في عيونها البنيه الدافيه: فييصل تعال ساعدني في شيء هنا يخوف ..,,
فيصل جاي يجري لناحيتها رفع اكمام البلوزة وقف بجنبها ومسك كتفها : بسم الله عليك وش فيه مافيه شيء يممكن تتحلمي ..,,
سلمى وهي تنزل وتلف لوراه وتتمسك بذراعه ومطيره عيونها بذهول وتاشر باصبعها السبابة لتحت المكتب : وحش يا فيصل والله يخوف ..,,
فيصل لف عليها يطالعها ورافع حاجبه (هذي وش تحس فيه وليش تتمسك في كانها بزر ) : اوق خلي عنك السخافات وشيلي جتك من علي ..,,وهو ينفض يديه منها .,,
ارتجفت سنونها ولمت يدينها لصدرها خايفة ونزلت دمعتها من عيونها الساحره اللي سحرته ..,, وفجاة طلع الصوت مرة ثانية ونطت سلمى لاقرب كنبه قريبه منها : فييصل ابعد لا ياكلك ابعد ..,,
فيصل رفع حاجبه مستغرب منها بس خوفه الصوت وبان صدقها ماتكذب : والله بزر الشرهه من عليك على اللي مدخلك هنا موظفك ..,,
نزل لمستوى الارض يطالع تحت المكتب وهو يلاقي له قطوه , جلس على الارض وفطس ضحك : ههههههههههههههه والله موب صاحيه يا بنت هههههههه وحش وحش بعينك , حرام هالمسكين خليتيه وحش ههههه , ياشر لها تجي : تعالي
يالخبله شوي هاللي تسمينه وحش ..,, سلمى تراجعت لوراء : انت كذاب مثل التاكسي لاتحسبني ناسيه يا فيصل ..,, فيصل بنرفزة :قلت لك الماضي لاتحكين عنه لا هالحين اطير هالوحش عليك فاهمه ..,,
سلمى مالت فمها على جنب وسكتت وكتفت يدينها وصدت عنه ( الله ياخذ شرك طول عمرك ماراح تتغير ولا وتهدد الله ياخذ شرك ) مسحت على شعرها وانصدمه انها مو متغطيه عنه ولفت له ونزلت بهدوء على اطراف اصابعها ولامست الارض تحبي مثل الاطفال وتحملت برودة الارض متجه للشماعة عشان تاخذ عبايتها واستغلت لهيت فيصل لما يلاعب القطوه , سحبت عبايتها بشويش ولبستها واخذت الطرحه بس طاحت الشماعة على الارض ولفت سلمى لفيصل اللي لف لها بسرعه , وسلمى تلف اللفه عليها بسرعه ووتغطى , رفع حاجبه وناظر فيها باستحقار : توك تنتبهين بدري يا ام السان
سلمى كتمت غيضها وطنشتة ولا ردة عليه , اتجهت للمكتب وهي تاخذ شنطتها ونتاظر فيه بقرف : تشوف هالمكان اللي انا فيه بكرة مالي رجعه هنا انا تعبت منك ومن حركاتك الماصخة صبرت لكن تعديت حدودك يا ولد العز ..,, صدت عنه ,,
فيصل طالع فيها لفوق لتحت : زين سويتي اصلا كنت من الاول بطردك لانه مايشرفني بنت فقر تشتغل هنا ..,,
حست كلامه طعنات على قلبها ( كلامك سم على قلبي هذا جزاي يالله خيره لي وانا وش يخليني اشتغل وتاركه البيت اصحي لحالك يا سلمى خليك سلمى القوية ادري ماراح احد يعزي حتى سمر اختفت مادري وين راحت لاجل كذا رحت بس برجع للبيت ابرك لي من القعده هنا ) تنهدت وغمضت عيونها ونزلت دمعه ذاقت مرارتها شدت اكثر ونزلت دموعها ونزلت الغطى على عيونها , وطلعت من المكتب , اتجهت للبوابه الرئيسية مكسورة ومقهورة , وطلعت للشارع العام واخذت تاكسي وللبيت على طول , مر الوقت وهي ساكته تفكر (وينك يا لولي اختفيتي , ادري احسك وحيده هالحين الله يستر عليك صح انا ظلمتك ودعيت عليك لكن صدقيني انا مو قصدي كذا بس كنت زعلانه على الحال اللي احنا فيه الله يصبرك ويحفظك وين ماكنتي ياربي سامحني انا غلطت بحقها ) وصلت للبيت ,وكانت متوقعه اللي بيصير فاضي ماحد طرق الباب يعزيها استغربت من ام سمر رفعت حاجبها : الا وين ام سمر معقوله ماجات لايكون صاير شيء عند اختي ياويل حالي ياربي لا عسى اللي في بالي غلط ,وقفت التاكسي وركبت : على المستشفى على طول ,,
بدت دقات قلبها تزيد تحاول تهدي نفسها وتقرأ المعوذات وتستغفر ,وتعدي بكل رجاء ,, ومر الوقت وهي على هالحاله , السواق : انزلي مدام وصلنا المستشفى ...,, رفعت راسها وتطالع بعيونها المندهشة وبخوف ( ياربي رحمتك عساني ما
افقدها لا ياربي ) , نزلت من السيارة واتجهت للغرفه على طول وفتحت الباب بقوة , وانصدمت من وجود ام سمر وسمر اللي عند ام ياسر , سلمى وهي تلقط انفاسها بسرعه : انتم هنا ومن متى ؟!!,
قامت ام سمر تحاول تهديها : يابنتي استهدي بالله حنا شفنا البيت مافيه احد وجينا نزور ام ياسر وو..,,
وقفت من كلامها لما سمعت سمر وهي مندهشه : يمه تعالي شوفي ام ياسر فتحت عيونها ,
سلمى وام سمر لفو عليها , قربت سلمى من اختها تمسح على راسها ,وام ياسر تفتح عيونها بشويش , وهي تحاول تميز من اللي تشوفه قدامها وكانت تشوف على يمينها سلمى ويسارها ام سمر وسمر اللي يطالعون فيها متاملين انها تصحى , لفت لسلمى اللي ماسكه يدها وتمسح على راسها ,
سلمى والدموع متحجرة بعيونها : الحمد لله على سلامتك يالغاليه ..,,
ام ياسر بتعب وهي تتنفس بصعوبه وتبتسم : الله يسلمك الا وين لولي ابي اشوفها ..,,
ام سمر : الحمد لله على سلامتك ان شاء الله ماتشوفين شر ...,,
ام ياسر: الله يسلمك وليد وينه ؟..,,
سلمى وسمر وامها على الصامت ,ام ياسر وهي تلتفت لسلمى تنتظر منها اجابه ,بس مافيه فايده ,ام ياسر والتعب فيها يزيد كانها عرفت مصير ولدها غمضت عيونها ودمعت عيونها بالم خسرت اولادها كلهم ماتوا الا لوليتا !, ام ياسر بالم وهي تذوق مرارة هالكلمه:الله يرحمه ويغفرله ....,,
رفعن روسهن يناظرن لها وبعدين سكتن وبقلوبهن ( الله يرحمه) ,
ام ياسر وكانها ضاقت انفاسها بقوة وتحاول تتكلم: سلمى ابيك تعطين لوليتا ورقه في غرفة ياسر القديمه بدرجالكوميدينه
سلمى بأستغراب : وليه ؟! ..,
ام ياسر وهي تلقط انفاسها بصعوبة : من دون ليه وصليها لها وبس وامنتك لاتفتحينها سلميلها هي وهذي اخر شيء اقوله وسامحوني وحللوني عن كل اللي صار ..,,
ضاقت انفاسها وضعفت نبضات القلب رفعت اصبعها السبابه : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ..,, الجهاز يرن بس للاسف مالحقوا عليها



***



في مكان مجهول , فاخر بكل مايعنيه ,جالس على الكرسي المزخرف بالطريقه الاروربيه وكأنه ملك , لابس قناع يغطي ماورائه , وبنبره هزت المسامع : هيا جهزوا كل شيء كما طلبته حالا هل هذا مفهوم ..,,
الكل خاف من نبرته اللي تخوف , كل واحد راح لعمله , اللي ينظف واللي يرتب واللي يغير الديكور , كان المكان مثل قصر الملوك هنا بقصره ماحد يعصي امره اللي يعصيه يعرف مصيره لوين ؟!!
تنفس بعمق وبنبره مرعبه: لو اجد غلطه واحده فقط لما قتلتك فوراً أريد كل شيء مثلما خططته ..,,
المرافق بلع ريقه : حسناً كما تريد ..,,
أشر باصبعه السبابه : هيا اذهب للعملك فوراً ...,,
فام المرافق بهدوء وطلع من الصاله واجته للحديقه الواسعه , اللي في الوسط نافوره كبيره ,وفيها ورد اللوتس ,وطريق طويل محاط بأشجار الصنوبر يوصل للبوابه الرئيسيه القصر عندها حراس , ويمين ويسار مساحه شاسعه
ببساط اخضر , فتح جواله واتصل على ..: مرحبا
الطرف الثاني: اهلا سيدي نعم ماذا تريد ؟
المرافق: هل اتممت كل شيء ؟
الطرف الثاني: نعم كما طلبته
المرافق ابتسم: هذا رائعه ولكن كونوا حذرين جدا وبأدق النفاصيل ..,,
الطرف الثاني: لاتقلق سيدي كل شيء على مايرام
المرافق: حسنا الى اللقاء ..,, قفل جواله وطالع لجهت القصر الكبير تحديدا البلكونه الخاصه , أشر عليه بمعنى تعال , نزل راسه واتجه داخل القصر , وصل للباب وفتح الباب بهدوء ,
حس بالمرافق وصل : اجلس هنا
المرافق بهدوءوجلس وكتفت يدينه : نعم سيدي ماذا تريد مني ؟
هو :انت تعرف كل اللي حصل في السنوات الاخير والاسابيع الماضيه ؟
المرافق هز راسه بنعم: نعم سيدي ..
هو : انا اريد ال ...


***

دخلت غرفتها حاسه بتعب شديد وملل مو طايقه هالمكان ابد , رفعت خصله من شعرها عن وجهها وجلس على طرف السرير من بعد ما نزلت الطرحه وتمددت , تطالع يعونها الساحره على السقف : انا مليت من القعده هنا , صح عبد الله طلع عنده
بنت حلوه تجنن ومشكلتي تعلقت فيها لكن بحاول اقلل من زياراتي لها , حتى لو هربت بيمسكني خليني هنا احسن , لين ربي يفرجها ..,, غمضت عيونها ونزلت دمعه ماتردي وش سببها ,
سمعت صوت الباب يدق وببحة : تفضلي
فتح الباب وانصدم منها اول مره يشوفها كاشفه بالعاده عليها حجابها , وشعرها المبعثر على السرير وكأنه حرير وتراقص دموعها على شفونها ووجهها الطفولي ,ماتوقعها كذا ابد سحرته ( لالا استغفر الله اصحى يا فارس انت متزوج لاتخليك
تتعلق فيها اكثر وبعدين هذي بنت ناس ماتعرف اصلها وفصلها بعد واكيد هي مو ) قاطعت تفكيره وهي مصدومه من اللي عند الباب وهي تحط يدها على فمها : فااارس , ايش جابك هنا ؟؟!
فارس كتف يدينها واتكى على الباب : والله انتي اذنتي تيلي ..وهو يقلد صوتها : تفضلي ..ودخل فارس وانتي مصدومه
لوليتا عضت على شفايفها السفليه : اا اللي مايستحي على وجه ولا تتمقل فيني يا قليل الادب يا حقير,
فارس بنرفزه وبصوت ارعبها: اقول احترمي نفسك يا مره والزمي حدودك مو اكرمناك ولميناك تعدتيت حدودك
لوليتا وهي توقف :اقول انت اللي احترم نفسك والمفروض تغضي بصرك عني جعلك للعمى ان شاء الله
فارس ويحاول يسيطر على اعصابه : اقضبي لسانك لا اقصه هالحين وبعدين شيلي قشك اللي بتاخذين من هنا او في بيتك القديم
لوليتا وهي مصدومه : تطردني يا فارس يا خاين طلعت على حقيقتك
فارس وهو يقترب عندها ويمسك بلوزتها: اقول شلي هالتفكير السخبف من راسك واللي قايل هالحكي هي جدتي تبيك عندها في بريطانيا يا غبيه ..., وهو يدفها على السرير مستغربه وعلامات التعجب فوق راسها,
طلع فارس من الغرفه وقفل الباب بقوه , انفجعت لوليتا من قوة الضربه ومشت بعيونها وببحة: يعني اروح من هنا لبريطانيا يالله مدينة الضباب وه فديتك يا احلى جده , الحمد لله افتك من هالمكان اللي كاني شغاله فيه ومن غثيث فارس , عبد الله
الله ياخذ شرك ,بس امي وسلمى وحشوني انا اشتقت لهم ياربي احفظهم لي ولاتحرمني من شوفتهم وربي احبكم ,, نزلت دموعها يخالطها بحزن وفرحه , رفعت راسها تناظر المكان بعيونها الغارقه من الدموع وبهمس: عشت كم لحظه حلوه هنا
راح اشتاق لهالمكان كثيير وربي وشهوده اتمنى لها الخير وربي يحفظها ويسعدها ..,, مسحت دموعها بكفها وقامت ترتب الغرفه مثل ما جات مرتبه ونظيفه تغادرها مثل قبل ,غسلت وجهها وحطت مربط خفيف على شفايفها ,وكلحت عيونها بكحل
اسود تحت عيونها خارجي,عشان تبرز جمال عيونها ووسعها,وماسكارا خفيف على رموشها الطويله , لفت الطرحه على راسها ولبست نقابها وطلعت من الغرفه للباب الخارجي تبع المطبخ , صادفت فارس اشر لها بيده بعنى تعالي , مالت رمشت
بعيونها بكبرياء ,ومشت بخطواتها الواثقه و فتحت الباب ودخلت وهي على الصامت كاره وجود فارس , (الله يصبرني بس , احسن شي اسكت لين اروح من هالمكان بلاه وجع راس معه ) , تحركت السياره وفتحت البوابه وطلعت , لوليتا حزنت

على حالها انها ماودعت شهد , ( اسفه شهودتي سامحيني لكن ان شاء الله يجي يوم ونلتقي فيه ) , رفعت راسها وهي تطالع في بيتها حست بشوق كبير وحنين له , حست الروح رجعت لها ,هذا بيتنا اللي جمعنا فيه مع بعض انا وامي وابوي

وياسر وليد وسلمى ,بس هاليوم فاضي بيمر فيه طيفي يروح لارض ثانيه ,
صحاها فارس بصوته : يابنت هيي اصحي وصلنا
لوليتا تطالع فيه بقفر من فوق لتحت ورمشت بعيونها وطنشته ونزلت , وفتحت الباب , وتتأمل بالمكان حست بألم بقلبها لما شافت المكان اللي خطفها فيه عبد الله واستغل نظرها شدت على سنونها بقوة وغمضت عيونها واخذت لها نفس عميق,
ومدت يدها لمقيضة الباب الداخلي وفتحت الباب , حصلت المكان نفس مكانه , تقدمت خطوه , ابتسمت بإنكسار مر عليها شريط ذكريات اليم , هزت راسها تحاول تمحيه لكن مافيه فايده , اطلقت العنان لدموعها تنزل , وتقدمت خطوات للسلم , رفعت
راسها فوق : يالله ياربي رحمتك و ياربي قويني صبرني جبر قلبي
رمشت بعيونها الدامعه وحطت رجلها على اول عتبه وثاني وثالث الين وصلت للاخير ,ورفعت راسها وهي تشوف اماكنهم ياسر وليد سلمى , وكل مكان له قصه ونهاية فتحت غرفة ياسر بس وقفت نفسها , وسكرتها واتجهت لغرفة وليد وغيرت

رايها وسلمى بعد راحت لغرفتها وفتحتها , كانت نفس ماهي ماتغيرت غبار زارها وكانه دفنها وهي حيه , راحت لمكتبها وتتامل اشيائها اللي كانت تحبهم , اخذت لها شنطة متوسطة الحجم ولمت اغراضها اللي تبيهم وصور عايلتها ,وكاميراتها
تركت الوان اخوها وفرشااة بمكان ماتبي تاخذ شيء يذكرها بماضي اليم , وطلعت من غرفتها ونزلت تحت واتجهت لغرفت امها نزلت اغراضها وارتمت على سرير امها تبكي : يممه وينك انا اشتقت لك ولريحتك كثير يايمه الله يشفيك ويقومك

بالسلامه واشوفك مرة ثانيه ونجتمع كلنا وفي بيت واحد مثل قبل , يممه شفتي كيف بعدوني عنك ااااه يا يممه احبك فقدتك اشتقت لك تقعطت من الشوق لك آه ياقلبي ياربي صبر قلبي وجبره لي ويارب صبرني على فراق احبابي ..,,
ماينسمع الا صوت شهقاتها في الغرفه حملت حالها ونفسها وقامت من السرير تمسح دموعها وغسلت وجهها بمويه بارده ,واخذت صورت امها وابوها ودبلت امها وعقد ذهب وطلعت وقفلت الباب وراها , تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت
وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانت



***


طلع من القصر من دون مايخبر امه واهله وركب سيارته واتجه للمطار ومسافر لفرنسا تحديدا لباريس بعد ما طلب انه يرجع كل شي مثل ماكان قبل لما كان يشتغل في فرنسا , ركب طيارته الخاصه وجلس على المقعد المخصص له , حط رجل

على رجل ويده تحت ذقه يطالع بالنافذه : وش فيك يا عبد العزيز احس تفكيرك غلط × غلط بس انا راضي باللي راح اسويه وساموحني يا هلي ادري بتنصدون وبعدها يصير شيء عادي ,
سند راسه على المخده الصغيره ,وغمض عيونه ( وينك يا ام عيون مختفيه وحتى في العزا ماجيتي لا انتي ولا خالتك سلمى غريبه هالبنت ومادري وش وراها و بس اشتقت لها , ادري اني راح انتقم منها ,طيب ليش ما اتأكد اول من تكون هي

ومين بنته بالاصل والفصل وبعدها يصير خير ايه يا عبدالعزيز فكر كذا لاتتسرع ولا عن ماهر خلاص الغي الاتفاق اللي كان بيني وبينه واترك هالبنت لحالها اللي سارقه القلوب , اااخ ماحد يقدر عليك يا بنت مادري وين تختفين بس قريب راح
ارعف كل شيء عنك بس اصبري علي ) صحى من تفكيره على صوته الموظيفه
جاته الموظيقه : لو سمحت سيدي اربط حزام الامان
عبد العزيز ربط الحزام ورجع لنفس وضيعته اللي قبل , شم ريحت عطر قويه دوخته وصحى وفتح عيونه وانبهر من الملاك اللي قدامه ( ماشاء الله هذي تسحر وتاخذ العقل اول مره اشوف جمال مثل كذا ) : ماشاء الله تبارك الله
ضحكت بدلع : هههه مو لهدرجه عاد
ذاب على صوتها : الا واعلى بعد الا مين انتي ؟؟
رفعت شعرهاعلى جنب ومسكت خصله وبدلع : انا ماتعرفني مين اكون ,, كانت لابسه جاكيت فرو لون بيني على ثلجي ولابسه نظارات شمسيه ,وبنطلون سكيني لون ابيض ,وحاطه يدها على خصرها ,
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا



***


جالس وحاط رجل على رجل يفكر بكلام امه اللي خجله
....
ام ماهر : يلا يا وليدي هالحين بخطبها لك هاه وش قلت
ماهر بلع ريقه مستحي : ايه اللي تشوفينه يا يمه
ام ماهر وهي مبسوطه وتاشر على عينها اليمنى: من عيوني هذي قبل هذي بس ان شاء الله بعد العزا يا وليدي
..
حس بشعور غريب ( يالله يعني ميسم بتكون من نصيبي انا وبنعيش حياتنا انا وهي والله مو مصدق اللي قاعد يصير وبعترف لها بحبي لها من سنين بس انا كنت اكابر واخبيه وما اوضحه لها يلا ان شاء الله بقول لها الليله لعل وعسى اخفف من

الحزن اللي هي فيه الحين ادري الفقدان صعب عليها بس هذا قضاء الله وقدره ) ابتسم قام من مكانه واخذ له شاور ولبس له بلوز لون اسود اكمامها طوليها وبنطلون جينز لون ازرق غامق وسديريه جينز ,وجعد شعره على خفيف وتعطر بعطره

المفضل شانيل , وخرج من القصر بس صادف له ظرف جاه من واحد مجهول استغرب من مين يكون بس : مين هذا
الحارس هز اكتافه : مادري جاء احد واعطاني وقال وصله للسيد ماهر
ماهر فهم عليه : اها طيب اتركه على مكتبي لين اجي اوكيه
الحارس: اوكيه ,
حرك سيارته ماهر ومستغرب من الظرف بس طنش : اهم شيء ميسم ماتضيع مني انا


***

انتهى

والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

لقاؤنا ان شاء الله الثلاثاء القادم بإذن الله تعالى

[/COLOR]

reens 02-02-13 01:28 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
الله بارت عنجد قمة الروعه رغم احداثه تحزن اااخ قطعت قلبي لدرجه اني بكيت
بس عنجد ابدعتي بكل حرف كتبتيه بسم الله عليك
لوليتا هالبنت تجنن وتعجبني شخصيتها
الحمد لله ان عبد الله ما قرب لها ولا كان بتروح فيها البنت يا قلبي عليها ,
فاارس وربي انصدمت منه انه متزوج خسارة توقعت ياخذ لولي بس يلا هانت
وربي ضحكت لما طير علقه عليها ههههه خطيره يا لولي , وعجبتني شخصيته
عبد الله حزني لما قابل بنته بس ما اطيقه كلش ,
ام محمد ااخ ودي اصفقها وافقع عيونها مررة تقهر وشايفه نفسها
بس الحمد لله ماراح تلقى لوليتا يالله لو تلقاها كان طيرتها للمنظمه
فييصل مررة مغرور وبادره مشاعره كلش , ماتوقعت ان اللي خافت منه سلمى والله انك خوافه
بس ضحكت على شكلها لما تقول وحش يالله حستها مررة بريئه وه فديتها
مرة حزنت على ام ياسر وبيكت لما ماتت الله يرحمها وتورة خلاص كافي والله تقطع قلبي عليها
بس الورقه احس فيها شيء كبيير وربي خفت من هالورقه الله يستر من اللي فيها
ميييسم اااخ وربي قهرني جوزيف ماتوقعته هو كلش والمصبيه انه يحبها ياختي وش يحس فيه هذا
وفرح يا قلبي عليها تجنن , سامر حزني ولد وبدري على الهموم احسه بيشيل مسؤليه كبيره الله يعينه
ماااهر ااخ وربي حزني واتوقع الظرف فيه صور ميسم الله ياخك يا جوزيف بتخرب عليها وربي تقهرني
عبد العزيز هذا اللي مادري وش يحس فيه والمصبيه الكبرى لما شاف هالملاك اللي قدامه احس انها دانه
مادري من تكون نفسي اعرف وربي تحمسست حييل وربي انك احلى كاتبه اتمنى لك التوفيق يارب
وربي يسعدك ويحفظك يارب , ااخ متى يجي يوم الثلاثاء وربي مت من الحماس
تسلمييين يا وتورة وبإنتظارك

ماهيناز 03-02-13 11:35 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
تسلمى يا اوتار والله قصة جميلة جدا مليئة بالاحداث والصراعات والشخصيات والأكشن والرومانسية يعنى بصراحة رواية 5x1 ههههههههه شوفى انا أتوقع أن لوليتا متكنش أخت وليد يعنى الموضوع ده وراه سر توقعى صح ولا لأه كمان أتوقع أن هدى ممكن تكون عايشه ودى لعبة من الخادم يعنى ممكنةلو حس كلومبو لسه شغال معايا هههههههههههههه يعنى كمان حرام عليكى تموتى كل دول بالشكل ده على فصلين كمان وأبطالك حيختفوا هههههههه بس والله بجد انا مستمتعة جدا بالرواية الله يعطيكى العافية والكرم كمان وتنزلى فصول كتير وعلى طول ههههه ياريت أعرف ميعاد تاننيل الفصول وكمان معنى كلمة واجد ومير ومشكورة أختى

كلارينت 03-02-13 01:56 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد مساكم يالغوالي
للي مايعرف المعنى هو
مير بمعنى / لكن ,,
مفى بمعنى /هوالخروج عنوة اى دون ارادة من الشخص المنفى من مكان اعتاد عليه الإنسان إلى مكان آخر.
واجد بمعنى/ كثير
وان شاء الله اني اكون افتدكم وشاركه لكم من اعماق قلبي

كلارينت 13-02-13 11:12 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
http://forums.graaam.com/images/imag...fc0274e9b3.png


*$البــــ السادس (16)عشر ــأرت $*

من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي

,
مدخل لخالد الفيصل
.
.

قالت من انت ؟ وقلت مجموعة انسان
من كل ضد و ضد تلقين فيني
فيني نهار وليل وافراح و احزان
اضحك ودمعي حاير وسط عيني
وفيني بداية وقت ونهاية أزمان
اشتاق باكر واعطي امسي حنيني
واسقي قلوب الناس عشقٍ وظميان
واهدي حيارى الدرب واحتار ويني
واحاوم صقور الهوا حوم نشوان
واسيل الوديان دمع حزينِ
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرا عجاج السنينِ

,

تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانتِ خالتي
, تبعثرت ماشاعرها وتخلبطت ماتوقعتها تكون هنا , تناظرها بعيونها السوداء اللي تحجرت الدموع فيها بنظرات شوق وحنين لها خانتها العبرة
, تتأمل بسلمى وحالتها كانت ذابله وجفونها , تغيرت سلمى كثيير مو مثل الانثى اللي صادفتها
بالحديقه وكانت مفعمه بالحيويه وبنعومة وناظرت بشرتها لكن هالحين سلمى غير تمشي بانكسار مو هذيك الهبيه المعتاده والثقة بنفسها وماهما احد لا كثير تغيرت حييل
, نزلت دموعها لما تشوف حالها , تقدمت خطوات لناحيتها رفعت يدينها يمنى ويسرى بالهواء
وضمتها بقوة , سلمى كان نفس شعورها بالضبط بس فيه الم خايفه لو تعرف ان امها ماتت واخوها, تدري بيكون عليها صعب
صعب حييل يمكن ماتتحمل وتنجلط , ذرفت عيونها العسلية الغامقة من الدموع ذاقت مرارتها حست
بحزن كبير بقلبها رمشت عيونها (خايفه يا لولي خايفه عليك مادري وش بيصير لما تعرفي بالخبر اخاف افقدك مثل ياسر امك وليد لا ياربي
لاتحرمني منها انا تعلقت فيها اكثر حبيتها ما ابي افقدها مثل اهلها يارب احفظها لي )
وضمتها اكثر وبصوت مبحوح : لولي انا احبك اشتقت لك وينك طولتي الغيبه علي فقدتك كثير قلت يمكن ماتت وقتلوها
لوليتا حست بألم من كلام سلمى بس صبرت وببحة: كافي لاتقولين اكثر ,شوفيني انا بخير ومافيني الا العافيه الا كيف امي عساها بخير ؟
سلمى صرفت نظرها يمين ويسار ونزلت راسها : امك ان شاء الله بخير عند ربها
لولبتا منصدمه من برود سلمى وردها ارتجفت شفايفها: امي لاا انتي تكذبين يا سلمى احكي الصدق احكي
سلمى : .....
لوليتا تهز اكتاف سلمى اللي ماردت عليها تبيها تجاوب وتقول كذب اكذب عليك ببكى: سلمى قولي لاتعذبيني اكثر من كذا قوولي
سلمى بتكت بألم وبصوت جهوري: مااتت يا لولي مااتت والبقاء لله
لوليتا جمدت من مكانها , يعني خلاص مالي ام واخ واب مفقود لاحس ولا خبر يعني صرت وحيده في هالدنيا , جلست على الارض
والصدمه لسه فيها وتردد بألم: ييمممه لييه تركتي بنتك تصارع هالدنيا اخواني ليه تركتوني لااا انا احبكم ليش تركتوني
,،، تهز اكتاف سلمى : سلمى تكفين ابي اشوف امي ابيها ابي احب راسها ورجولها وابي اضمها ابي احس بحنانها لي ليش حرموني منها لييييييه اهئ اهئ
سلمى تقطع قلبها على حال بنت اختها وضمتها لصدرها وبصوت مبحوح: وش اسوي انا مثلك حتى وليد مات الله يرحمه
, والبقاء لله سبحانه , لازم تكوني صبورة وان شاء الله ربي يفرجها لك
لوليتا بنفس حالها استغربت من برود سلمى مصدومه: وليييييد لااا من لي سند غييره من لي اخو غيره لااا , ياربي رحمتك
,الله يرحمهم ويسكنهم الجنه , لوليتا برجاء الييم: سلمى تكفين لاتروحين عني انا ابيك معي مثل قبل لما كنا في ارض ثانيه
مو هنا انا خلاااص تعبت ااااه
سلمى ماتعرف ايش تسوي خانتها العبره وهي تمسح على شعر لوليتا : لولي لازم نؤمن بقضاء الله وقدره , اصبري وانا
خالتك اصبري ولا تسخطين وتنهبلين لازم تكونين صبورة ادري بتقولين انا عديمة احساس لا والله انا من داخل الله يعلم بحالي
, انا صابره ومحتسبه وانتي بعد صيري مثلي كوني قويه صدقيني ربي بيكون معك ربي بيحفظك مالنا الا الله سبحانه
, ترى ماحد مفكر فيك بهذي الدنيا يا لولي خليك ذكيه وقويه , لاتضعفين قدام ضلام ادري قتلوا اعز الناس علينا وحرمونا من
حنانهم , وشوفتهم معنا في هالدنيا لكن هذا الله اللي كاتبه لنا , الحمد لله على كل حال من الاحوال ما بقول لاتبكين لا
ابكي بس لاتصارخي عشان ما يتعذبون بقبروهم مالنا الا الدعاء لهم وان شاء الله ربي راح يجمعنا وياهم في جنانه يارب ,
مسحت سلمى بكفها اليمنى دموع لوليتا وابتسمت لها : ابيك مثل قبل واحسن
لوليتا حست الروح رجعت لها من كلام خالتها مافقدت الامل , الامل موجود : اميين يارب , صدقتي يا خالتي لولا الله ثم انتي وش بيصير في
لولا الله ثم انتي غيرك راح يخبرني ويروح, والنعم بالله لازم نؤمن به سبحانه , وماراح انساهم من دعواتي لهم , بس ان شاء الله
بشوف في المنام , ان شاء الله , احبك يا خالتي والله لا يحرمني منك .
لوليتا عانقت خالتها بحنان وبراحه ,لازم تؤمن بقضاء الله وقدره ليه التسخط والتلطم وعادات الجاهليه القديم لكن للاسف مستمره
الى الامام, هذي الانثى الصابره المحتسبه لقضاء الله وقدره لازم تعمل للاخرتها الباقيه , والدنيا فانيه مجرد اختبار
نختبره وبعدها يا جنه يا نار , نسأل الله الفردوس الاعلى , اللهم اني اسألك الجنه بلا حساب ولا سابق
عذاب اللهم امين , الحمد لله على كل حال من الاحوال ,
بعدت لوليتا عن سلمى : الحمد لله على كل حال ان لله وان اليه راجعون
سلمى وهي تمسك يد لوليتا بحينه: هذي بنيتي ابيها كذا تكون صابره كوني قويه
قوي ايمانك بالله سبحانه وتعالى صدقيني ربي عند حسن ظن عبده احسني الظن بالله .
لوليتا : والنعم بالله , ابشري ياخالتي بكون قويه وصابره ,بتهنيده : الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جنانه
تصبر رغم الالم اللي داخل ينزف والجرح كل مازاد يألمها , تصبر على المصبيه
اللي هي فيها ,يختبر صبرها عند المصائب ,هذا هو المؤمن كل ماصبر يضاعف الاجر بإذن الله


*********************

.
.
.
#
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!
.
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.
.
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!
.
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.
#
.
.
.
.
*وليم شكسبير

-----
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا العنود بنت ابو سامي
بعجب عبد العزيز مو مصدق انها بنته توقعها وحده عاديه مثل اخوها سامي , من جمال ودلع ونعومه ,
قام عبد العزيز بثبات : هلا بك تشفرت بمعرفتك ,بثقه هزت كيانها :معك عبد العزيز واكيد تعرفيني
بلعت ريقها وحست الجو حار محتاجه هواء اكثر:ولي الشرف والله , ايه اكيد بعرفك مو انت صاحب الشركات في فرنسا
عبد العزيز : ايه صدقتي الا وش جابك هنا
العنود ميلت فمها على جنب وتعلب بصخله من شعرها وبدلع متصنع: انا عادي جيت هنا وادري
انها طيارتك الخاص بس بصراحه مرره عجبتني وحبيت اركبها
عبد العزيز رفع حاجبه وكتف يدينه : اها يعني بواسطه جيتي
العنود بغيض بداخلها بس اخفته : لا ولا مايحق لي اجي هنا عزوزي
عبد العزيز خلاص حس بطيفها قدامه من سمع كلمة عزوز تذكرها لما تنطق بعزوز وماتقول اسمه
عدل حس انه راح يتنازل عن اتقامه منها وتهديداته اللي باتت بالفشل وهربت منه لما كانت بالمستشفى هي
و ماهر ,حس انها طفله مالها ذنب يمكن هي ماتكون السبب يمكن هالسبب اعظم من كذا بس هو ليش حبها ليش تعلق فيها ومع هذا
خطط يقتلها معقوله بكلمه وحده يتنازل عنها ,رحمها مايبي يسوي لها شيء تركها لحالها خلاص ينهي اللي كان
مخططه وتوعداته لها , لكن هي ماتردي عنه ! , بتفكير( خلاص يا لوليتا انا ما بكون واحد انتقم على شيء راح ادري اني حلفت
لا اقتل لكن ان شاء الله اكفر عن حلفي , احس اني ظلمتك كثيير يمكن مو انتي اللي قتلتيه اكيد فيه ناس مجرمه
مخططه لهالشيء بس مو معقوله يقتلون ياسر بهالطريقه اكيد في اسباب خلتهم يسوون كذا ,وانا بإذن الله
راح اكشف هالسبب و) قاطعة تفكيره العنود لما جلست بجنبه وحاطه يدها على ذقنها وتتأمل فيه بإعجاب
العنود وهي تلوح بيدها في الهواء: هييه وين شردة لايكون فيا وانا ما ادري ترى عنجد بتخجلني
عبد العزيز يناظر فيها بإستحقار من فوق لتحت ومن جرائتها الزايده ( حشى هذي ماتستحي لوليتا ماسوت
من حركاتها البايخه هذي ) : اقول لمي خشتك لا هالحين اكفخك يلا طسي
العنود تحلطم وحست بقهر من تصرفه وقامت بهدوء وبغصه : من عيوني دام هالشيء يزعجك
ناظر فيها عبد العزيز من فوق لتحت بإستحقار : روحي الله يستر عليك
العنود حست دمها بيفور بس مسكت نفسها ( أنا اوريها اكيد هي ماخذه عقلك بنت الفقر أم عيون
بس قريب مصيرك ينتهي )قامت العنود واتجهت لدورة المياه , تبكي : ليه يسوي كذا فيني مو معقوله انا
ما عجبته , ادري بس هو يكابر , لييه
اهئ اهئ ...,, عضت على شفايها وابتسمت بخبث , وتعلي بكيها
سمع عبد العزيز بيكيها وحزن بخاطره عليها (هذا مو انت يا عبد العزيز معقوله انا جرحتها لازم
اروح اواسيها ) قام من الكرسي واتجه لدروات المياه ( أكرمكم الله ) وقف على الباب يتأمل دموعها
على خدها وجفنها ,وصوت شهقات اللي ماتفارق
قرب لصوبها , وحست بقربه وبلعت ريقها ولفت راسها لجه ثانيه ماتبي تشوفه , قرب منها ومد
يديه رفع ذقنها ,ويتامل ومسح دمعتها : مايهون اني ازعلك بس انتي حركاتك هي اللي تجبرني اكون كذا قاسي ,
وانتي لازم تغيري لبسك والبسي شيء يسترك , ما ابيك مثل غيرك تتكشف لما تغادر بلادها , ابيك مصونه , ابيك مثل اللؤلؤه
, مو زهره مكشوفه , اظن فهمتيني
العنود ما توقعت ردة فعله تكون كذا معقوله , حساس وعاطفي , بس تأثرت من كلامه ,وحرك شيء
بداخلها وصحت لعقلها وصحت لنفسها هي وش تسوي وين تروح وين ترجع ( معقوله هذا انتي يا العنود معقوله
أنا اكون كذا لا هذي موأنا , انالازم اتغير ان كنت هذي انا , صح كلامه وهو يبيني ايه يبيني انا متاكده من هالشيء ) رمشت بعيونها
رفعت راسها اختفى من مكانه ماحست فيه ابد , تشتت تفكيرها مو عارفه ايش تسوي , جلست على طرف المغسله
, وحطت يدها عند ذقنها تفكر وتستوعب : انا ايش قاعد يصير فيه مو قادره افهم اللي حولي , استغفر الله ,ااافف



****************************

المرافق بهدوءوجلس وكتفت يدينه : نعم سيدي ماذا تريد مني ؟
هو :انت تعرف كل اللي حصل في السنوات الاخير والاسابيع الماضيه ؟
المرافق هز راسه بنعم: نعم سيدي ..
هو : انا اريد الزواج بها ولا اريد قتلها
المرافق بصدمه: ماذا تقول هل جننت لقد سببت لك الكثير
هو بحده: لا ليست هي بل هو السبب في فقدان عائلتي وانا ايضا ارد له ذلك ويكفي ما حصل لها واريدها
المرافق بتعجب مو عارفه ايش يسوي اكتفى يهز راسه : لك ماتريده
هو ناظر فيه من فوق لتحت : يالك من مطيع هههه , ولكن لا اريد ان احداً يراها وانت بالذات
المرافق : حسناً سيدي كما تأمر
هو اشر له بمعنى انه يطلع , قام بهدوء وطلع , اما هو حط يديه على ذقنه ويفكر ( كم انا متشوقاً لرؤيتك , ) أبتسم بخبث , وش ورا هالابتسامه ؟؟!!


************************

في مكان هادئ مسترخي , ومستلقي بهدوء ومغمض عيونه ذات الرموش الطويله , وحاط يدينه خلف
راسه ومتوسدها ,بتفكير ( يالله يا سلمى رحلتي وماعاد أشوفك كل يوم بقربي وتصير مواقف يالله أتذكر أول موقف الاسطبلات
يازينها من أيام أنا وإنتي وعزوز , وهذيك البنت اللي عيونها وساع وسوداء , وعربية المتجر يالله وربي مصدقك
انهم الاولاد بس انا اللي رسلتهم لك عشان أشوفك , بس يلا الله يستر عليك ويوفقك ويرزقك الزوج الصالح يارب اللي يعوضك عن كل شيء فقدتيه
أدري بيكون صعب عليك بس هذا قدر وكلنا نمشي عليه ) عدل جلسته وشبك اصابعه ,
ويطالع بالصوره كانت ملامحها حلوه وعيونها الوساع ورموشها الكثيفه كانت ملامحها طفوليه بريئه
رفع حاجبه وبإبتسامه جانبيه: بنت اختها بس وين ما تبشبهك يا سلمى بعيده عنك وكثيير , وأخوانها ماتوا الله يرحمهم , قريب يصير خيير .
دخل الصورة بالدرج تبع الكوميدينه , وقام وأخذ المنشفه ودخل للحمام ( اكرمكم الله ) .


,
********
بعد مرور أسبوع من الاحداث
********
--

يوم انا طالب هقيت اني عرفت
كل مافي الكون من سر الحياه
يوم انا طالب تحمّست ووعدت
اني اصلح ما تبيّن لي خطاه
يوم انا طالب على الغيمه رسَمت
ضحكة الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طالب تخيّلت وحَلمت
اني البس من هَدب شمسي عباه
يوم انا طالب حَسبت اني وصلت
اثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الاحلام وظهرت
اصدم الواقع ويصدمنى عطاه
ينجرح شوف العيون الى التفت
كن في حجر العيون اكبر قذاه
ان بغيت امشي لقيت انّي وقفت
وان رفعت الصوت ما جاني صداه
الحقايق فاجأتني ما بدأت
والزمان اسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت
والتوى صدري على تسعين اه
لكن اني رغم هذا ما انهزمت
واستمريت ادعس الشوك بحفاه
كلما زادت مواجيعي صبرت
بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبت الوقت لكن ما انغلبت
اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوق(ن) عشقت
ديرتي ديرة رفيعين الجباه
في ثراها غالي احبابي دفنت
وفي سماها اجمع الحلم وهواه

*الامير خالد الفيصل


----------------
في بريطانيا مدينة الضباب لندن ,وبردها اللاسع

بيت خشب متأكل , وصوت الباب المزعج بسبب الرياح, وصوت شهقاتها اللي
لها يومين وهي على هالحاله , وشعرها المبعثر على وجهها ودموعها اللي تتلئلئ من ضوء الشمعه.
عاضه على اصابعها وبصوتها المترجف :معقوله هذا حالي من سنين وانا
ما أدري كيف صار هالشيء .. ليييه تركتوني كلكم وإعترفتم يوم أجلهم .. ليييه أنا كذا ليييه أاه يا حظي.
سمعت صوت خطوات شخص جاي للغرفه اللي هي فيها ,وفق الشخص ,
رفعت لوليتا عيونها بخوف وبلعت ريقها وهي تشوف ظل الشخص كانت بنت , عرفتها ونزلت عيونها بأسى
إتكت البنت على الباب كان شعرها اشقر ثلجي وعيونها رماديه رفعت خصله
من شعرها (باللغة الانجليزيه):انت هنا يا ذات العينان , يالك من مسكينه إنني
اشفق عليكي كثيراً ,لا احد لك في هذه الدنيا جميعهم رحلوا , والجدة ايضاً تركتك ولا تعلم مصير
الى أين ,يالها من مسكينه صدقت ذلك الرجل وسلمتك إليه وبعدها ...
قاطعتها لوليتا وهي تتمساك وتشيل حالها وتتصنع القوة: أخرسي لن اسمح لك
بهذا اليس لديك قلبُ تشعرين به , أم قلبك من حجر ,فأنا لست وحديه في هذه الدنيا فالله معي
,هذا قضاء الله وقدره , وأنا راضيه بما كتبه الله لي ,والان أغربي عن وجهي.
الشقراء رفعت حاجبها وتقدمت خطوة لها تطالع فيها من فوق لتحت: ياإلهي يالك
من مسكينه .وغبيه ..هزت كتف لوليتا وطلعت من الغرفه : سألقنك درساً لن تنسيه ,
لوليتا بنرفزه: روحي بس الله لايردك من قشرا مو شقراء . بتنهيده : آآه هالحين بتظنون
إني ضعيفه انا راضيه باللي صار لي , خلاص تعدوت من يوم مات ياسر إلين ابوي ,, الله يرحمهم.
مسحت دمعتها من على خدها وبعلت ريقها : ياربي صبرني على مصيبتي . آآه منلي في هالدنيا مالي غيرك يالله .
جلست على سريرها من القش مغطى بقطعة قماش , غمض عيونها لحظات وهي تسترجع أحداثها خلال هاليومين
--------------
.
.
.
#
هدية(ن) لي جابها ربي من السمـــاء بـأرض الضـباب لنــــدن
بكــيت للاجلها والفرح ماوسعنــي وحبيب(ن) أشـوفه حــــزين
خــانتي العـبره وجلست قبالـه أبـوس يدينــه بأشـواق وحنـيـن
فديتك يالغالي بجنون ودمعت عيــني بسوادها وصوتي الانــين
أصــــدق عيوني ولا سمعي بين حقيقه وأواهـــام دامــت سنين
كنت بقربك وأسرح فيك وانفاسي وانفاسك من هوانا الحـــزين
صدمتني بحروفك وكأنها خناجر تطعن قلبي الجريح من سنين
تلاشــت بسمتي من قـــوة كلامــك وبدا حــزن الســـــنين يبـين
كلامك مايدخل القلب وتمنيتك كذاب وماتفارقني فــي لحظتــين
أسمع الصوت من بعيد أنصدمت بشوفته وطلعت مــن يومــين
#
.
.
.
*قلمي , التكلمه لاحقاً



نزلت للمطار إستقبلتها الجدة , من بعد ماتركت سلمى بحالها , معاها شنطها ,وكانت
متحجبه بحجابها المعتاد طرحه لون أسود ساده وأطرافها لون رمادي , ولثمه سوداء , ماتنشاف الا عيونها ,وبالطوا طويل رمادي غامق .
الجدة وهي تستقبلها : هلا ببنيتي الحمد لله على سلامت الوصول
لوليتا تتصنع الابتسامه ماتبي تبين لها : هلا الله يسلمك يا جدة
الجدة لاحظت الحزن يملا عينها لكن ماحبت تسألها : وشلونك يا بنتي عساك بخير وبصحه نورتي لندن
لوليتا : الحمد لله بخير , بوجودك جدتي , الا طمنيني عنك عساك بخير وتراني اشتقت لك كثير ماصدقت على الله ثم اشوفك
الجدة: الحمد لله بخير دامك بخير يله يا بنتي مشينا
لوليتا وهي تمسكها بيدها : الله لا يحرمني منك يا الغاليه ..
حست بمرارة الكلمه يالله راح تنسينها قريب ماراح تقولها من بعد وفاة أمها ..يالله دنيا تاخذ وتعطي سبحان الله مغير الاحوال .
ركبت السيارة وحطت شنطتها بحضنها والجدة بجنبها جلست
وحطت كفها على يد لوليتا بحنيه وتناظر فيها : بنتي بقولك شيء يحبه قلبك
لوليتا وهي ترفع راسها وتناظر بعيون الجدة وبإبتسمت لطيبت قلبها: سمي يالغاليه كل شيء منك حلو
الجدة وهي تشد على يد لوليتا اكثر : سم الله عدوك , بنتي انا قبل لانحرك من هالمكان بقولك انك راح تلاقين
شخص عزيز على قلبك وانا صراحه ارتحت له وان وصلنا راح تشوفينه
لوليتا توسعت عيونها ورمشت بداخلها ( معقوله بس وين انا ماعندي أحد للان كلهم راحوا لالا ما أظن مدري
كل شيء بوقته حلو ماني مستعجله ) ابتسمت : ان شاء الله خير
الجدة وهي تعدل جلستها ولبست نظارات وتقرا قرآن , ام عن لوليتا رفعت راسها لفوق تناظر سماء لندن الملبده
بالضباب ورذاذ المطر وكأنه يشارك في حزنها ويعلن ان وقت دموعها بدت تنزل, وبالعفل نزلت اول دمعه من
عيونها السوداء ,نزلت راسها لتحت عشان الجدة ماتلاحظ عليها ومسحت دمعتها بكف يدها برقه,وبداخلها ( لمتى وانا على هالحال سلمى
ترتكتها ورحت لما فارس سحبني بس أنا كنت راضيه وسلمى كان ودها شيء بتقوله احسه كبير والله مادري
الله يستر عليك يا سملى أنا بأرض وإنتي بأرض مهما حلمنا مستحيل يتحقق) , صحت من تفكيرها على صوت فتحت باب السيارة
وكان السواق فتحت لها الباب , ونزلت من السيارة . كانت منزله راسها.
ومسكت يدها الجدة وشدة عليها أكثر تطمنها : هاه يابنتي مستعدة ؟
لوليتا ببحه وبصوت هادئ:ايه ياجدة
الجدة وهي تقدم خطوات اكثر واكثر لين وصلت لنص الطريق الجدة: ارفعي راسك يا بنتي
لوليتا سمعت كلمتها , وحست بمغص بطنها وغمضت عيونها بقوة , ورفعت راسها بهدوء وفتحت عيونها اتعجبت
إنها بحديقه توقعتها قصر الجدة لكن طلعت حديقه عامة مغطيها الثلج , وناولتها الجدة مظلتها وتركتها بحالها , لوليتا
وهي تناظر قدامها , توسعت عيونها .. اثار التجاعيد بوجهه والشيب يطلي السواد ,
حالته تعبانه حيل عجزان يقوم على كرسي متحرك جالس عليه : أبووي انت حي انت موجود ياربي لك الحمد ..
اقتربت منه مو مصدقه ان ابوها حي وموجود معاها في هالدنيا وماتركها ,وقفت لما وصلت عنده ونزلت لمستواه
مسكت يديه باستها بشوق وحنين له وبحب : وشلونك يا بعدي يبه بعد كل اللي صار لي شفتك يا نظر عيني ربي جابك لي
هديه من السماء , يبه انا احبك ارجيك لاتبعد عني ترى غيابك يقتلني ... حضنت ابوها بحنين , ما فقدت الامل ,صبرت لين الله فرجها ,
شمت ريحته واشتاقت له اكثر ما ودها تبعد عنه اكثر تبي تظل كذا بقربه
أبو ياسر مد يديه ومسح على راسها ودمعت عينه : هلا فيك يا بنتي هلا بنظر عيني هلا بأميرتي هلا بدنيتي , بخير دام اني شفتك بخير
, انا بكون بقربك مير ان جاء يومي سامحيني يا بنتي سامحيني على كل اللي صار لك من الى سامحيني انا وامك واخوانك ,سامحيهم انتي قلبك الطيب المسامح ,
ادري بيجي يوم ويتوضح كل شيء مير دخيل سامحيني ولاتشلي بقلبك شيء يا بنتي ,
لوليتا بصوت مبحوح ورمشت بعيونها الدامعه وهي تمسح على خد ابوها بحنيه : مسامحتك يالغالي مسامحتكم كلكم ,
الله لايحرمني منك يالغالي جعل عيني ماتبكيك يبه يكفيني بهالدينا كلها قربك وشوفتك قدامي يا نظر عيني
أبو ياسر بداخله حزن كبير ينزف . غمض عيونها ( آآه لو تدرين يابنتي صعب اقولك ما ابي اخرب عليك
هذا اخر لقاء لي معك واخر حلم بس صعب احقق لك اللي تبينه ) . صحى على صوت الناعم والحزين : عيوني
لوليتا وهي تمسح دموعها بكفها : تسلم عيونك . يبه يلا مشينا بنروح مع بعض في أرض وحده
تجمعنا انا وانت , ما أبي أفارقك , ما أبي افقدك , ابيك انت وبس
أبو ياسر حس بخناجر تطعنه من شدة الالم اللي بقلبه بصبر , وهو يمسح على خدها الناعم
الدافي ويتأملها (صعب انطقها صعب يا بنتي صعب اقولك ) : بنتي أنتي ..أنتي
لوليتا وهي تلامس يديه وتشد عليها أكثر : قول يا نظر عيني ماراح تزعلني قول يا أغلى ناسي قول وأذاني لك صاغيه
أبو ياسر غمض عيونه : أنتي تربيتي على يدي وهذي أمانه لي المفروض أقولها من سنين , بس صعب خفتك تضيعين من يدي
لوليتا واذانيه صاغيه : قول ماراح ازعل انا بقربك ومستحيل أتركك مثل أمي واخواني
أبو ياسر حس بمرارة الكلمه : آآه يا بنتي ليتك بنتي يابنتي لتيك من لحمي ودمي مير أنتي غير
لوليتا بإستغراب : يبه وش فيك انا بنتك مو غريبه عنك وش هالكلام اللي تقوله ؟
أبو ياسر يناظر بعيونها الساحره بتأمل وبرجاء: اريجك اسمعي ولا تقاطعيني ؟
فهم من عيونها وكمل كلامه : أنا ماني أبوك , أنا اعتبريني مربيك..
لوليتا تقاطعه وتوسعت عيونها وهي تأشر على نفسها : انا يبه انت تقصدني أنا , يبه انت صاحي فيك شيء بسم الله عليك أنا بنتك
من لحمك ودمك أنا لوليتا أخت ياسر وليد .
أبو ياسر بصميم :صدقيني أنا ماني أبوك , ولا هم أخوانك انا جيت هنا أبي أشوفك وأودعك لاني
خلاص هذا اخر يوم لي أشوفك فيه وأبري ذمتي
لوليتا , وكأن برق صعقها مصدومه من كلام أبوها ومشت بعيونها وبكلام مقطع : يبه فييك شي بسم الله عليك ,
أنا بنتك لايكون لاعبين بمخك يبه.. وبصوت باكي : يببه قول انك تكذب علي قوول لاتخبي علي
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها
وترتجف شفايفها وعيونها الدامعه اللي انعكس عليها الثلج ببريقها ..


*******************************

حاطه رجل على رجل ولابسه بنطلون ستريتش سكيني نمري , واسوار لون ذهبي على يدها وسلسال
على رقبتها طويل وجاكيت رسمي لون بني بدرجه فاتحه واكتافه مطرزه بأشواك لون ذهبي
تشوف الهديه اللي داخل الكيس : الله شكلها غاليه بالحيل اكيد بتكون لي فديتك يا ماهر زين انك فكرت بأختك
طلعت الهديه وفتحت واتفاجأت : الله مرة تجنن أحلى يا ماهر كلك ذوق وربي تاخذ العقل ومررة ناعمه احب هالنوعيه
كان عقد على شكل فراشه مرصعه بالالماس وحلق على شكل وردة
وبالوسط فص من الالماس , وخاتم هادي وناعم فيه ثلاث فصوص بجانب بعض ,
لبست الخاتم تتأمل فيه وراسمه على وجهها إبتسامه: الله عنجد يجنن وربي ذوق يا ماهر ما توقعتك كذا على بالي انك واحد عادي وماتهمك هالاشياء ..
وهي تنزل الحلق اللي عليها ولبست حلق الالماس وتناظر نفسها بامرآيتها الصغيره : كييوت
سمعت خطوات احد جاي وقامت وصادفت ماهر : ماااااااااهر تعاال ابيك هنا
ماهر نزل نظّاراته الشمسيه : خير ان شاء الله وبعدين وش موديك هنا لصالتي يا سويره
سارة مدة بوزها بزعل : اسمي سارة بس بسامحك الاني اهدني احلى شيء يحبه قلبي
ماهر رفع حاجبه وبسخريه : سوير انا اهديك شيء ما اذكر اللهم بس يوم تخرجك هذيكاخر مره
سارة ميلت فمها على جنب :لا مو هذيك أقصد هذي ..وهي تمد يدها اللي فيها خاتما وأذنها اللي فيها حلق : شرايك انا عن نفسي تجنن
ماهر توسعت عيونه : اتني ايش اللي حادك تتلقفين على أشياء موب لك ؟
سارة بلعت ريقها : انا ما كنت اقصد على بالي تكون لي طيب من له ؟
ماهر بعصبيه بصوت عالي:قلت لك رجعيه مثل ما كان وتقلعي لا ادوسك يلا قدامي
سارة تحلطم واندمت على اللي سوته ,وطلعت وبمهس: اسفه ما كنت اقصد
ماهر وهو جلس على الكنبه : يا حلاتك البارح وربي تهبلين يا الميمو
رن الجوال وشاف اسمها وابتسم : جيتي بوقتك يالزين
ميسم ببحه : مرحبا
ماهر ذاب على صوتها : هلا بروح ماهر وعيونه وقلبه وعشقه
ميسم حمر وجهها مو قادره تكمل وببحه ذوبته: تسلم حبيبي بس أبيك بشغله
ماهر : انا كل فداك آمري تدللي عيوني كلها لك
ميسم : تسلم عيونك بصراحه ماودي أكمل دراستي الاني ابي اهتم بأولاد اختي وعاد انت تعرف غلاتهم عندي
ماهر :اللي يريحك وانا بعد ما كان ودي انك تدرسين كنت اغار عليك
ميسم بلعت ريقها (كل هذا غيره اخرتها اجل لو تزوجنا وش بيصير) : بالله طيب ماهر يلا أنا لازم اقفل ما ودي اتعبك احسك تعبان من صوتك
ماهر ( وربي انك حاسه فيني هذي هي فارسة احلامي ) :تونا وانا ما شبعت منك ما صدقت على الله وثم تملكنا ودوختيني البارح يا بنت
ميسم قلبت الوان : ماهر خلاص وربي استحي بقفل يلا مع السلامه
ماهر وهو يحاول يكلمها: حبيبتي لحظه تونا اصبري ...وهي تقفل
ماهر عض على شفايفه : آآخ متى يوم زواجنا يلا هانت كلها كم يوم وتصير لي حبيبتي


*******************************
.
.
.
#

جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلت لك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي
جيتك من الفرقا كثير التفاتات
جيت انتحر في نجلك الناعساتي
جيتك مزيج جروح ودموع وأهات
نديم لعيون الاسف والشماتي
جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات
ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي
جيتك لوانتي سابع المستحيلات
اللي يحبك يصنع المعجزاتي
جيت استجيرك من شمس المتاهات
عيت تظللني تحتها عباتي
واب... أتعفى عقب عذاب المعاناة
على رصيف اشواقك الدافياتي
تلقفيني من ايدين الشتات
صيري بحلاة الروح قارب نجاتي
هلى غلا يمحى كدر كل مافات
يامزنت افراحي ومنبع هناتي


#
.
.
.
*مساعد الرشيدي

----
باريس تحديدا في برج ايفيل
واقف ومدخل يدينه في جيوبه ويتأمل الناس اللي تحت وتذكرها هي وصحباتها لما ودعتهم : وربي حنيت لك يا أم عيون وحشتيني
لمح وحده تمشي وكأنه عارفها (باللغه الفرنسيه) : لوسمحتي آنستي
البنت : نعم ماذا تريد سيدي
عبد العزيز وهو يتذكر ملامحها : اعتقد انني رأيتك سابقاً هنا ؟
البنت بتعجب : ماذا ومتى ومع من ؟
عبد العزيز : مع فتاة تدعى لوليتا .!
البنت رمشت عيونها : نعم انني اعرفها ومن أنت ؟
عبد العزيز : قريبها
البنت وهي تدم يدها : اهلا تشرفت بك انا جوليانا وانت ؟
عبد العزيز : شرفٌ لي آنستي أنا ادعي السيد عبد العزيز ويمكنك ان تقولي عبد العزيز
جوليانا : اهلا بك تشرفنا
عبد العزيز أبتسم لها :هل تعرفين عن لوليتا شيئاً ؟أو اي أخبارٌ عنها ؟
جوليانا: نعم انها بخير وقبل ايام كانت في لندن وقالت لي انها متزوجها وفرحت لها فرحاً كبيراً
عبد العزيز بصدمه : ماذا ؟
جوليانا بتعجب: ألم تعلم عنها ذلك
عبد العزيز بتصريفه : بلا أعلم ولكنني نيست ذلك اتمنى لها حياة سعيده شكرا لك وفرصه سعيده
جوليانا : فرصه سعيده سيدي
عبد العزيز بتفكير ومصدوم (معقوله تزوجت يعني خلاص راحت من يدي
,ولا واخذه شهر عسل في لندن الله يوفقك يارب ) ,حس بحزن كبير بداخله كان وده فيها وكان حلمه وهو يحبها وكان حلم منفى !
مسح شعره على وراء ونزل من البرج سرحان , وصحى من سرحانه على صوت العنود اللي معاها فشار وتذاكر
العنود بدلع : عزوز تعال يلا حجزت لك تذكره بنروح للسينما
عبد العزيز أبتسم على شكلها , تذكر لوليتا لما كانت في الاسطبلات : اوكيه مشينا


****************************


سامر وهو ماسك بطنه من الضحك: هههههههههه فصول حركات ههه درباوي هاه
فيصل وهو ماسك يديه متعور من الطيحه اللي كان بيسوي له حركه :هههه يجي دورك بس أصبر يا الدب
سامر بغرور : أنا احلم بس أطيرك مثل قبل شوي
فيصل رافع حاجبه : أحلى يا مغرور طالع على خالك يا تقليد
سامر ميل فمه : تقليد طيب انا أوريك , قام سامر : اتحداك ماتتحرك
فيصل بغرور: ادري لانك بزر هههههه
سامر ابتسم بخبث , وجاء وراء فيصل ومد يدينه غطى عيون فيصل : لاتتحرك وكون قد التحدي
فيصل : فاهمين عليك اخلص وش بتسوي ؟
سامر وهو يهز راسه يأشر على جوري وبسام يبدون الخطه ,وربط سامر فيصل بالحبل على الكرسي , وبعد عنه واتجه للاخوانه ويبدون بقنابل المويه كلها على فيصل
فيصل يصارخ : انا اوريك يا الدب هيين يا سويمر مخططين علي
سامر وجوري وبسام فاطسين ضحك عليه : ههههههه تصدق يازينك وانت مبلل كذا اكشخ ههههههه
فيصل وهو يقوم والكرسي مربط فيه يلاحقهم : تعالوا لا ارويكم تعال احسن لك
سامر : احسن خل الدرابه تنفعك بسااااام صور هنا بالفيديو اوكيه
فيصل توسعت عيونه : انا اوريك واثاريك مخطط يا الدب وقف التصوير احسن لك
بسام وهو يقرب الزوم عليها : احلم بس احلم ياللي مجنني كنك ماتحلم خلك الدرابه تنفعك هههههه
فيصل وهو يفك الحبل ويلاحقهم : ياويلكم الدرباوي جايكم ههههههه
كلهم هجوا ودخلواعند جدتهم داخل .وقف فيصل يمسح شعره المبلل : أحلى يوم مر بحياتي من بعد الاسطبلات والعربيه


*********************
.
.
.
#

تغيرت حياتي كلها بعد ما فقدت حبيب
رسمت حياتي بحلم(ن)وردي(ن) جديد
خليط من الاحزان في شــوق الحــبيب
انا فوق وانت تحـت الثــرى مـن بعيد
#
.
.
.
*قلمي


رفعت خصله من شعرها وهي تبتسم وهي تطالع غرفتها الجديده تغيرت , كانت وردي بادر فاتح , على سماوي هادي
, سرير أبيض ساده ومفرشه لون وردي ووسائد لون سماوي, شباك كبيير بستاره بيضاء ,وتسريحه المرايه على
شكل مستطيل جايه بالطول وبروازها مموج لونها أبيض وأدراها زهري غامق ,
جلست على الكرسي : الحمد لله كانت أحلى مفاجأة لي من أبوي ربي يحفظه لي رغم امس كان السفر متعب من السعوديه الى لبنان .
سمعت صوت امها تناديها : سممر يا سممر
سمر وهي تقوم ونزلت الالبوم قبل لاتفتحه : لبيه جايه يا الغاليه ,
نزلت تحت لامها : هلا يمه وش بغيتي؟
أم سمر وهي تفتح يدينها : تعالي ابي اتطمن عليك يالغاليه
سمر وهي تحضن أمها بحنان تذكرت لوليتا(الله يعوضك يا لولي من اللي فقدتيه ولما سمعت عنك حزنت عليك كثير )
قاطعت تفكيرها أمها : بنتي وش تفكيرن فيه ؟
سمر وهي تناظر بعيونها أمها : فيك يا يمه الله لايحرمني منك يالغلا صدق امي انا مرتاحه هنا في لبنان ماتوقعت ابوي يسويها مفجاجأه لنا
ام سمر وهي تضم بنتها وتمسح على شعرها :الحمد لله على هالنعمه يا بنتي اكيد أبوك كله بيسويه على شانك حبيبتي
سمر : يعطيكم العافيه والله لايحرمني منكم يارب
أبو سمر داخل مع الباب : السلام عليكم
أم سمر وسمر: وعليكم السلام هلا فيك
أبو سمر يتصنع الزعل: افا وراكم ما عمتوني معكم
سمر تمد يدها : تعال يا اغلى ناسي الا زعلك مايهون
وانضم معاهم ابو سمر , حست سمر ان الروح رجعت لها من جديد وان حياتها الحلوه بدت , انتهى ذلك المسمى بالحزن والفقدآن . وبأرض جديده ..,


**********************

تناظر من وراء الباب وماسكه دبدوبها ,
.. : من متى يا يمه وانتي هنا ؟؟ وش اللي جابك هنا بالذات وانتي عارفه بنتي هنا ؟
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : تذكر ذاك اليوم أول زيارة لك هنا هذيك كانت أنا بس انت دلخ ماتشوف يا عبود
عبد الله رفع حاجبه: بالله هههه ماتوقعتها تكون انتي بس اكيد جايه الا فلوس
أم محمد وهي تتكى على طاولة المكتب : تتذكر لما شهد بنتك جات كانت معاها أم عيون وخسارتها طلعت هي لوليتا أخت ياسر
عبد الله توسعت عيونه: يمه انتي من صدقكك ..وهو يتذكر البنت اللي كانت تبكي : ايه انا شفتها يا يمه وكانت تبكي بس ماتوقعت انها تكون هي
ام محمد :آآخ والله اني خبله من أمس دريت
عبد الله : وين اتني عنها من الايام اللي راحت ؟
ام محمد بإرتباك: كنت مسافره ومافضيت لها
عبد الله بشك : وليش ؟
أم محمد بتصريفه : كانت عندي ندوه وانت عارف لازم احضر ندوات دام اني مديرة هالمبنى
عبد الله رافع حاجبه: الله يستر من هالندواة بس , على العموم محمد هذا وينه مختفي
أم محمد: مشغول بشغله كالعاده وانا وش دراني فيه
عبد الله وهو يقوم وبتنهيده :الله يجمع بينكم ويحن قلبك عليه , يلا في أمان الله .
شافته جاي وهربت على طول ودخلت غرفتها , تبكي : اهئ اهئ ليش يتكلمون عنها هي طيبه وهي مامتي انا ليه يا بابا اهئ.
سمع صوت شهقات صغيرة تبكي واتجهه للباب الصادر عن الصوت وفتح الباب وشاف بنته تبكي
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طرت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي ...

,

أنتهى

أريد توقعاتكم للبارت الجاي
&
قراءة ممتعة


halazona 14-02-13 08:19 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
باررت قصيربس رروعه ومشوق اظاهر أن لوليتاتصيرلعبدالعزيزاوتصيرلابوسامي لان أبوها اعترف انه ماهوابوهاوياسراقتلوه لانه عرف السرهذاوكلي رجاءيكون البارت الجاي اطول ولوليتاتحتل اكبرقدرمنه ويعطيك العافيه

كلارينت 10-06-13 01:01 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
[QUOTE=أوتار قيثارة;23180099]http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png





*$البــــ السابع (17)عشر ــأرت $*


من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي


مدخل لـ البدر
.
.
.
#
فم الجروح .. نوافذ البوح..

هذي ثقوب الصارخ الحي..

نوافير من ضي .. وجدار

أملاها بحديث النار..

وأكسرها على اقدام الأماني..

مره أغاني .. كلام جارح..

وهذا القصيد اللي كتبت البارح..

اليوم انفاس الصباح..

تلفح الجروح..

آه يا صبحٍ لمحت .. في عتمته روحي ..

طفله تصدح على خشب المسارح ..

يا صوتها الغاضب المقطوع ..

بعض السواد .. شموع ..

ومحدٍ درى وش قلتي..

خانتني الجوارح..

مثل القصيد اللي كتبت البارح ..


#
.
.
.

**************************************
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل
غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها : مييين انت بعد ممييين
صاحب الصوت مد يده لها ورقة : تفضلي هذه لك
لوليتا تطالع فيه من فوق لتحت بإستغراب وبرجفه: ماهذه الورقه ؟
صاحب الصوت قرب لها اكثر: لا أعلم سوى انفذ الاوامر قط خذيها لو سمحتي
لوليتا بلعت ريقها ونست حال ابوها اللي
ساكت يتفرج وبحزن كبير مالي عينه وجهه , اخذت الورقه بسرعه منه وفتحتها
(وصيتي لبنتي الغاليه من امك , بنتي انا حبيتك واموت فيك يا بعدي انا ماجبتت
بنات غيرك انتي بس فيه شي لازماقوله لك ولازم تعرفيه زين وهي
الحقيقة لازم ابري ذمتي ...)فجأة وقفت عن القراءة لما سمعت صوت قوي موجه
لناحيتها الا وهو صوت طلقت نااار , لوليتا تتلفت يمين يسار بفجعه وخوف يتغلغل جسدها: يبببهه
صادفت نظرتها لابوها اللي الدم بدت تسير من راسه ,
لوليتا تركت اللي بيدها واتجه لابوها : لااااااااااا يببه لااااااا آآآآه
صولت عند ابوها والدموع تسيل من خدها وتحط يدها
على راس ابوها : يببه وش فيك مين اللي سوى فيييك كذا يببه مييين لااا
للاسف فات الفوت وغادرت روح ابوها عند ربها
, وصارخ لوليتا علا المكان : يببه ليه تركتني هنا بين الظلام لييه آآآه يا قلبي المحروم.
وتحاول تستنجد بأحد وتطالع يمين يسار , مالقت الجدة للاسف
راحت والحديقة فاضيه لان العاصه اشدت , وطرحتها طيرتها الهواء
وتبعثر شعرها على وجها وبصراخ: النجددة ساااااااااااااعدوني
ارجوووووووكم النجدااااااااااااااااااه يببببه لاتروح وتخليني تكفى تفكى يالغالي.
جلست على الارض تصرخ وتضرب ارض بكل قوتها : آآآه وينكم يا اغلى ناسي يببه ابوس رجل لاتروووح وتخليين يابيه
وضمت ابوها بقوة , وفجأة جات
سيارة سوداء جمس , ونزل من رجالين معضلين راحين لجهة لوليتا وقربوا عندها و وسحبوها من ابوها بقوة
ولوليتا من قوة السحبه بغى يطيح
قلبها وشهقت بقوة: ابعدوا عني الا ابوي لالالاااااااا ابووووي ساعدني
وهم يسحبونها ولوليتا تحاول تبعدهم بكل قوتها لكن للاسف
ضعفت حالتها ماعرفت سوى الصراخ وغطوا فمها بمنديل والدنييا تدور حولينها
واغشى عليها.......
*********************************************
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طردت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي اللي عيونها كبيرة اللي كانت عند تيته
عبد الله بشك: مين اسمها تتذكريه
شهد وهي تتذكر : ايه عرفتها اسمها ماما لولي
عبد الله برفعت الحاجب: ماما لولي , يحاول يتذكر (لولي مامر
علي هالاسم الا في وحدة ام عيون لوليتا) : اسمها لوليتا
شهد بفرحه: ايه يا بابا هذي امي هي حكت لي انا بتسافر للندن
عبد الله وحسن النار بتفور (الله ياخذك يا ام عيون لاحسه مخ بنتي
الله حسبيك يا النذله انا جايك لو بأقصى الدنيا ماسكك): خلاص بنتي روحي نامي وان شاء الله
يصير خير ..
راحت شهد وقام عبد الله من مكانه والافكار تدور براسه من جديد ودخل يدينه بجيوبه...

********************************************

في فرنسا تحديداً باريس
خلصوا من السينما
العنود بدلعها المعتاد: زوزي كان الفيلم مرررررررة جنان ذوقي عجبك ولا نغير
عبد العزيز ابتسم ابتسامة على جنب
وهو مدخل يدينه بجيوبه: ايه بس اللي ما عجبني الشريرة البنت المتسلطة
العنود بلعت ريقها وسكتت...
عبد العزيز برفعت الحاجب: اشفيك سكتي لايكون سرحانه بأحد ؟؟
العنود وهي تسوي نفسها سرحانه: هاه لالا لا سرحت ولا شيء كنت معك
عبد العزيز هز راسه : ايه الا متى ترجعين للسعوديه؟
العنود : وليه ارجع تو الناس وراي شغل
عبد العزيز: آها كنت على بالي انك فاضيه ..
العنود بفضول: خير وش بغيت مني ؟
عبد العزيز: لا ابد بس كنت ابيك تروحين معي للبريطانيا
العنود: وليش رايح لها ؟؟
عبد العزيز: لان عندي كم شغله هناك واقضيها
العنود : اها الله يعينك الا شرايك نروح للاسطبلات نغير جو هناك
عبد العزيز وقف: خير وش قلتي اسطبلات لو ايش مانيب رايح
العنود : ليش ماتعرف لها ؟
عبد العزيز بغرور: طفشت منها ياربي لك الحمد مالقيتي الا هي
العنود بقهر (مالت عليك المفروض تقول ابشري
من عيوني مو تطير فيني طارت طيورك):لا ماعندي الا هي وخلاص بطلت اروح
عبد العزيز ماوده يجرحها, لكن هو رفض هالشيء
عشان انسانه حبها وعزها انسانه غيير عن اللي شافهن وقابلهن انسانه اخذ قلبه
ورحه معها لكن للاسف خسرها وسبب خسارته هو فكرت الانتقام وحلف انه مايحب وحده غيرها ...
العنود ميلت بوزها: سنه وانا انادي وراك ماتسمعني لايكون انطرشت؟؟
عبد العزيز صحى من تفكيره: هاه اسف اعذريني سرحت شوي
العنود : وش اللي ماخذ عقلك ؟؟

.
.
#
ا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد
صرخةٍ ... تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
* البدر


قطع حبل شريط ماضيها فتحة الباب اللي ارعبتها بقووة ,
لمت يدينها حولين كتوفها عشان تحمي نفسها من يوم شافت
ظله عندها وبلعت ريقها وونينها ماخلص..
بصوت المرعب باللغة الانجليزية: قلت لك اخرسي عن البكاء هل
تفهمين ذلك ايتها السافلة
لوليتا ضلت ترجف من الخوف لكن ماوقفت عن
البكي تبيه يحس فيها : انا لست سافلة ايها الحقير
الرجل قرب منها اكثر ونزل لمستواها : هذه اخر مرة احذرك قلت لكي اخرسي والا
لوليتا بعناد : الا ماذا كل شيء اخذتموه مني لم يبقى شيء تبا لكم
الرجل رفع يده الا الضربه طيرتها على الجدار
اللي خلفها: كلما تعاندي سأعذبك وانا سعيد بذلك
, وظلت تصارخ : ابعد عني يا وقح ياحقير الله ياخذك قل اميين عساك المرض يا كافر
الرجل وهو يسمك شعرها الحرير اللي اول
مرة بحياته يلمس مثله وشد شعرها بقوة: قلت لك اخرسي
لوليتا تتألم بقوة خصوصا شعرها لما مسكه وطالعت فيه تترجاه ,
وماشافت الا قناع مغطي وجهه ورداء لابسه وكتوفه عريضة جداً
لوليتا برجاء طالعت فيه: الله يخليك اتركني اتركي
الرجل شد على شعرها بقوة وشوي يتقطع بس ما انتبه لعيونها
لما طالعت فيه , شالها بشعرها وهي تيشل نفسها وطلعها برا الكوخ اللي هي فيه
وضريها بالارض بقوة لين طقت عظامها ,
لوليتا ما انتبهت اللي متجمعين حوليها يتفرجون وساكتين والخوف مسيطر عليهم
طلع الرجل من الكوخ: هذه عظه وعبره لمن
يعصوا اوامري او يتعدى او يأذي عائلتي هذا جزاءه التعذيب المستمر
لوليتا وهي تتحمال نفسها وترفع راسها: الله ياخذك انت وعايلت
عساها الماحي ان شاء الله
الرجل عصب من كلامها , وقرب لصوبها وعطاها كفى طيحها للارض: قلت لك اخرسي
لوليتا وهي تحط يدها على خدها وكأنها مويه حاره مصبوبه
عليها وخدودها احمرت من الكفوف اللي اعطاه ايها وقوة ضربته
لوليتا من بين دموعها وبصوت متقطع بالانجليزي: انت لا تعرف ما اقوله
لك كيف تجرأت على الاعتداء علي بقواك
الرجل كتفت يدينه وضحك بهسترها: ههههههههههههههه انتي تحسبين
من هالاجناب يالزفته تحسبيني ما اعرف وش تقولي وش
تدعين علي انتي والسانك اللي يبيله قص واحفر قبرك وادفنك هنا بمكانك
لوليتا الصاعقه القويه جتها وكانها انكب عليها مويه بارد تبلمت
ماتدري وش تقول (ياويلي اثاريه من عربي وانا مادري ياويل حالك يا لوليتا
ولا مع هذا غاصبك تعيشين معه عيشتن قشرا يامال المنيه والله )
وهي تتراجع للوراء وبصراخ: كذاب انت بس تردد اللي انا اقوله
الرجل وهو يسحبها من شعرها: انا قلت يازفته لا ترفعين صوتك علي لا اشنقك
هنا وانهي حياتك
لوليتا تصارخ تستنجد باللي حواليها (بالانجليزي): آآه ارجوكم ساعدوني
ارحموني ارجوكم
من بين الخدم طلعت عجوزة تترجاه يبعد عنها: ارجوك يا سيدي
انها لازالت صغيرة ارحمها ارجوك
الرجل يصارخ بوجهها: انا قلت ولا كلمة منكم وانتي مطرودة من هذا المكان فوراً
العجوزة شقهت حطت يدها على فمها وبرجاء: ارجوك لا يا سيدي
انا اسفه لكني لا اتحمل هذا المنظر القاسي
الرجل بعصبيه والنيران زادت غضبه بقوة يأشر عليها: اخرجوها من هذا المكان فوراً
لوليتا وهي تبكي وتترجاه: الله يخليك اتركها بحال واطردني انا الله يخليك
الرجل ويناظر فيها نظرات حادة من خلف القناع: نعم نعم اطردك انتي تحلمين
اطردك يا بنت الشوارع وحسابك عسير عندي بسوي شيء ماعمرك
شفتيه بحياتك يا بنت الفقر والشارع
لوليتا بحده وهي تقوم على رجولها: ما اسمح لك تتكلم عني كذا
انا اشرف منك واحسن منك بعد وما طردت خلق الله الضعيفه اللي جايه تتشحد من
عندك....
وقفها ذاك البوكس بوجها وطاحت على الارض مرميه وتبكي
الرجل بأنفاس حارة: شب ولا كلمة ..
لوليتا نزف انفها دم وظلت تشاهق وزادت صياح , وحقد عليه اللي
ما رحمها من يوم صحت هنا ..
الرجل قرب منها وسحبها مع معصم يدها بقوة
على الارض ودخلها لسيارته الرياضيه
لوليتا وحاطه يدها على فمها اللي ينزف وهي
ماسكة باب السيارة تعاند: ما ابي ادخل وخر عني ولا تلمسني يا حيوان
الرجل نفذ صبره وسحبها من شعرها دخلها
السيارة بقوة وصفق راسها الباب الثاني واغمى عليها ...
الرجل دخل السيارة ونزل القناع اللي بوجهه وحرك سيارته والحراس خلفه ...
....
عند الكوخ صاروا يتكلمون عنه وعن قساوته في البنت المسكينه
اللي مارحم حالها وضعفها وترجيها له لكن ماعنده رحمة في قلبه
وحده من الخدم : يا إلهي لم اراه يفعل هكذا
دائما كان طيب القلب معانا ولكن هذه المرة لا
.الثانيه بخوف: نعم اظنني سأهرب من القصر لكي لايعفل بي هكذا
جاء رئيس الخدم غاضب: كفى هراءً لن يعفل
هكذا الا انتقاماً للاهل وعائلته التي سببت في قتلهم تلك السافله
الخادميتن بلعن ريقهن وسكتن وراحت كل وحده للشغلها ...

.....

***************************************************

في لبنان تحديداً بيروت

سمر تبرد أظافرها : ايه شو احكيلك يا ستي
أم سمر وهي تضحك على كلامها: وش تحكيلي اعدوك البنات هاه
سمر وهي تعدل جلستها :ايه يا يمه خلي
نغير جو من الكلام ونقول الكلام المعسل
ام سمر بتنهيده: ايه يا بنتي وين كلامنا الاول اللي
وش زينه مير من يوم ما تغربنا عن بلادنا صار غير
سمر : يومه عاد لاتنكدين علينا هنا بالعكس الجو هنا حلو احسن من السعوديه
ام سمر وهي تقوم: اقول خلي هالكلام ينفعك بكرة
بتقولين يا ليتنا ما رحنا وابوك مختفي مادري وين رايح وتاركنا هنا
سمر مليت فمها وحطت رجل على رجل واخذت الجوال تطقطق فيه ..

*************************************************
.
.
.
#
ما سألته .. إسمه .. عنوانه .. مكانه ..

ومرني .. أجمل زمانه ..

مر في قلبي وراح .. خطوته مست جراح ..

آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..

يا إنت .. خبرني من إنت ..

جرحتني وين الدوا .. وين إنت ..

انامين انادي .. وليه أنادي ..

من أي وادي العطر ..

من أي شمس النور ..

ولا الشجن من أي شارع ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..

ما سألته ما مداني .. كلها كانت ثواني ..

حرف من خوفي قتلته ..

وحرف عانقني وعصاني ..

بس وقفت فـ مكاني ..

آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..
#
.
.
.
*البدر

----------------------
في شركة فيصل الكبرى

لابس غتره وثوب وكاشخ وجالس على مكتبه يتفقد
الملفات والاوراق تبع الشركة
من بين هالاوراق صادف استقالت سلمى توقف نظره
عليها رمش بعينه واخذ نفس عميق وتركها على جنب
وحاول يركز على اوراق الشركة لكن تشتت تفكيره واخذ الورقه
, وسند ظهره على الكرسي وظل يتاملها
شافها اسمها الكامل وابتسم , طوا الورقه وحطها عند ذقها ( ايه يا سلمى
عشت ايام معك كانت حلوه بس كانت كلها مهاوشات ومناقرات
بيني وبينك ماتخلص هههههه اخر شيء استسلمتي وسلمت
ي استقالتك واليوم الله يعلم بحالك انتي وين فيه بأرضك هذي ولا أرض ثانيه )
قام وحط الورقه على الطاوله وقف عند الشباك ,
وفتح جوالها يشوف قائمة الاسماء وشاف اسمها كاتب (المتمردة سلمى ) ضغط اسمها
تردد يرسلها مسج ولا لا بس بعدين بطل يرسل لها .. ورجع لمكتبه وحط يدينه على الطاوله وسند فيها راسه
فيصل بصوت اليم : اسف يا سلمى ادري كنت قاسي
عليك ادري كنت مغرور وعذبتك معي واليوم انا ندمان على اللي سويته فيك ..
اخذ نفس عمييق ورفع راسه : الله يتسر عليك ويرزقك واحد احسن مني ..
وشوي طق الباب وعدل جلسته : ميين
الطارق بصوت واطي : معك ضيف
فيصل يحاول يسمع صاحب الصوت وكأنه صوت ناعم: ميين تفضل ما اسمعك
فتح الباب وفيصل رفع راسه طالع بعيونه صاحب الصوت وانصدم لما شاف اللي قدامه:اانـ....

****************************************
.
.
.
#
تذكرتك .. وأبي النسيان ألايا خل ساعدني
أنا مالي ورى الذكرى .. إلى مات الأمل خيره
أنا ودي على الفرقا حبيبي لو تعاهدني
وإلى شفتك .. تصد ولاتجيب لما مضى سيره
تخيّر غير هذي الأرض .. مكانٍ به تواعدني
تخيّر لك مكانٍ صعب .. أعرف فيوم تقديره
عسى الجرح الذي يدينك أشوفه عنك يبعدني
أنا اللي أكرهك .. وأحبك .. شعورٍ صعب تفسيره
حسيبك .. يالهوى الظالم .. حسيبك لاتعاندني
بيلقى صاحبي غيري وأباالقى في العرب غيره
#
.
.
.
* البدر

صحت على وقفت السيارة وتحس راسها يدور من قوة الصدمه ,
فتحت عيونها مرة مرتين ثلاث وهي تستوعب هي وين هالحين
عدلت جلستها وطالعت مكان السواق ومالقته موجود التفتت
يمين صادفت رجل طويل واقف كان جسمه رياضي ومعضل وشعره طويل شوي
تقريبا لحد اذنه بس وجهه ما شافته لانه معطيها ظهره , صدت
عنه وقربت للباب الثاني تبي تهرب والرجل اتجهه لها بعد ما لبس القناع
وكان واقف جانب السيارة ما انتبهت لوجوده وفتحت الباب
ونزلت رجلها اللي كانت حافيه ماعليها شيء وحست الجو بارد
رجعت شوي لورا وهي تشوف جاكيت كبير وسحبته ولبسته
وطلعت شعرها لبرا ,مر عليها طيف وليد
ابتسمت بألم لوليتا:آآه اشتقت لك يا حبيبي ليتني اموت واروح لك,
نزلت دمعتها من على خدها المحمر من قوة ضربات الرجل : حسبي الله عليك ياللي مافيه قلبك رحمة فيني.
مسحت دمعتها على خفيف لانه يألمها اكثر.
وسكتت وتوكلت على الله ونزلت رجولها من السيارة ,
طالعت يمين يسار مالقت احد: الحمد الله..النتفـه ماهو موجود والحين بأهرب منه واروح لدياري ابرك لي
طلعت من السيارة ومشت عى طرف اصابعها بخفيف وبعدت عن السيارة
, بس ماطلت لوراء وكملت طريقها , ماحست بأحد يمشي وراها ويتابعها
لوليتا تعبت من المشي ورجولها تكسرت من كثر الضرب اللي حصلته من ذاك الظالم
وقفت عند احد الاشجار القريبه من اسوار القصر اللي ما اعطته اي اهتمام تشوفه وسندت ظهرها على الشجرة..
لوليتا شهقت وهي تلف وراها وحطت يدها على فمها بصراخ:انت ابعد احسن لك
الرجل شد على شعرها بقوة عشان
ماتهرب بعصبيه والنيران تشتعل فيه: لاترفعين صوتك يا بنت المقاهي والمراقص قدام خلق
الله ومسويه فيها انا ساترة يامال ....
لوليتا بصدمه من كلامه الجارح اللي حسته خناجر على مسامعها وقلبها : أنا
الرجل بنظرات حاده: انكتمي ولا كلمة ياللي تعرفين الحرام وتكذبين يالخاين
ه قدامي بعد وعلم يوصلك ويتعداك طلعه من هالمكان احلمي بس
لوليتا حست بقهر كبير منه ومن ظلمه لها(الله حسبيك يالظالم) , سحبها وراه وهي تمشي وتترجاه يفك شعرها
لوليتا: الله يخليك فك شعري والله انفذ اللي انت تبيه لاخلاص استسلمت الله يخليك تفكى
طنش ترجيها له وكمل طريقه للقصر اللي فضى الخدم منه , وصلوا للمدخل الرئيسي ورماها على الارض بقوة
لوليتا تعورت مثل عادتها وبكت بصمت ...
الرجل بصوته العالي ارعبها: شفتي هالقصر انتي تنظيفه كله ,مافيه احد غيرك
هنا الا انتي وبس بعنى مثل الخدامه هنا
لوليتا وهي تسد اذانيها من قوة الصوت وبخوف تجاوب: ططيب ععلى امررك ططال عمرك
الرجل نزل مستواها ومسك شعرها شد عليه : ايه كذا تسمعين الكلام بس لسه ماصاار
شيء يا بنت الشارع
هداها وقام بس قبل لايروح وقف : على فكرة هذا الجاكيت راح تغسليه وتكويه وتعطريه
وتنظفينه كويس من قذارتك يابنت الشارع.
لوليتا نزلت دموعها وبكت بحرقه على حالها التعيس معه ومن كلامه
وتجريحه لها, اول مرة احد يعاملها بهالقساوة معاها عمرها ما انضربت او ضرت احد
لكن هو ظالمها ومعذبها (ياربي ليه حالي كذا وانا اقدر انظف
هالمكان هذا كله الله اكبر عليك يالظالم), حمدت ربها انه راح عنها
اصلا مابغى يروح , قامت ماتدري وين تروح, من كبر هالقصر,
لف انتباهها مرايه على الجدار اللي جانب المدخل الرئيسي
تقدمت بخطوات ثقيله لناحية المرايه وصلت عندها ورفعت
راسها وبعدت شعرها من وجهها شهقت من حالها
لوليتا بوجع: هذي مو انا انا ماكنت كذا لالا هذا مو شكلي
ليه متشوهه كذا وحظرته مستانس يشوفني كذا الله حسيبك
جلست على الارض بكسل , وظلت تبكي بألم من شكلها
اللي كله رضوض , لو احد يشوفها يمكن مايعرفها
لوليتا بحرقة وبصوت مبحوح: آآه يمه اهلي يبه ليه
تركتني ورحلت وانتي ياسلمى لييه وش يصير بحالي هالحين ماعندي احد يسأل عن احوالي
ويقول كيف حالك اخبارك عساك طيبه , وين انا خلاص
انتهت حياتي هنا الله حسيبكم يالمنظمة الله يوريني قدرته فيكم آهئ آهئ ..
وصل ونينها فوق عند مكتبه لكن طنشها ومبسوط على
حالها كذا ويحب يذلها ويهينها ويعيشها جحيم عمره ما ذاقته بحياتها
...........
لوليتا قامت بتعب وهي تتمايل يمين ويسار وحست
حالها بتموت , بتروح له عشان يساعدها , مسكت طرف سور الدرج
وتمسكت فيه وطلعت اول عتبه الثانيه الثالثه الين
وصلت لصنف الدرجه وجلست تريح , رفعت راسها تطالع كم باقي عتبه توصل للنهايه
ماباقي الا القليل وتخلصهم , حاملت نفسها وهي تتمسك بالسور
وتمشي شوي شوي بس التعب ظل يسطر عليها اكثر, ووصلت للنهايه
تطالع بالمرر الطويل قدامها : ياربي اي وحده فيهم ادخل ؟؟!
لمحت غرفه فيها نور ورسمت الابتسامه بوجهها , وهي تمشي
لناحيته الغرفه طرقت الباب ثلاث طرقات لكن مافيه رد
وفتحت الباب وتفاجأت بوجوده على مكتب كبيير بس ماددقت فيه ,
من زود التعب طحت على الارض وهي تاخذ تلتقط انفاسها بسرعه
قام الرجل لناحيتها , مسك شعرها بقوة: انا قلت نظفي القصر مو تجين هنا
لوليتا لاتعليق ,,
الرجل : تسوين نفسك ميته حركاتك كلها قديمه ومكشوفه
رفع وجهها وانصدم فيها كله محمر ومتشوه ما توقعها تكون كذا ومع هذا صابره على قساوته
الرجل وهو يطبطب على خدها بخفيف: لوليتا تسمعيني تكلمي يا بنت الفقر ..
الرجل شالها بسرعه : ياربي شكلها بتموت لازم اسعفها
وطلع من مكتبه واتجه للجناحه وحطها على السرير وغطاها بالبطانيه
واخذ الموبايل تبعه يتصل على طبيبه: الو مرحبا عندي حاله طارئه ويجب ان تأتي فوراً
الطيب: اسف سيدي انا لستُ هنا
الرجل بعصبيه : الله ياخذك بس قل اميين
ورمى الموبايل على الجدار واتجه لها , موعارف وش يسوي لها
, جلس قربها يشوف حالتها وقام واخذ علبة الاسعاف الاوليه
وبدا يعقم جروحها اللي على وجهها ويدينها ,لف عليهم شاش
, واخذ مسكن , ويحاول يصحيها عشان تاكله
وقومها وحط ذراعه خلف اكتوفها ماسكها: لوليتا سمي بسم الله واكلي الحبه
لوليتا فتحت عيونها بشويش :هاه انا ما ابي اكل انا ابي ..... < من قوة التعب ما قدرت تكمل
الرجل بنفاذ صبر: اقول اخلصي واكليه
لوليتا ارجعت لنفس حالتها
الرجل اخذ الحبه واعطاها اياها وشربها مويه وبعضه انكب على ملابسها , سدحها على السرير وغطاها زين
وطفى الانوار وخرج من الغرفه , وراح لمكتبه يمكل شغله بس كان تفكيره كله معها

**********************************************************

في قصر ام فيصل
تحديدا الحديقه..
سامر : ميمي والله راح اعلم عليك ماهر
ميسم بقهر : اقول انكتم بس ياوليك لو تعلمه يصير لك شيء عمرك ماشفته يالنتفه
سامر بتريقه: هاهاها خوفتيني انتي وتهديداتك الفاشله
ميسم وهي تقوم: فاشله بعينك
سامر حط رجله : ياحرام شفتي كيف خليتك تقومي هههههه
ميسم ترفع فستانها وتلاحقه:طيب يادب انا ماسكتك ماسكتك
وتلاحق ميسم سامر اللي تعبت ماقدرت تمسكه :آآه وربي تعبت بس لو ماهر هنا كان ماسكك ومسطرك تسطير
سامر يقلد صوتها: خلي حبيبك ينفعك اصلا ما فكر فيك ياحرام مسكينه
ميسم عصبت منه: لا ولك عين تكلم عنه اوريك تعال هنا
سامر طنشها ومشى لناحية المدخل الرئيسي تبع القصر
ميسم مدت بوزها وجلست على الكرسي مكشره : ياليت ماهر يمسكه ويسطره
وشوي سامر يصارخ : اتركني والله ما احب راسها اتركني
ميسم وهي تلتفت لوراء : ماهر انت هنا حبيبي جيت بوقتك ايه كفخه بس بشويش
ماهر وهو ماسك سامر:حبيبتي وش مسوي فيك
سامر بتريقه:حبيبتي وش مسوي فيك طير انت وحبيبتك وابعد عني
ميسم تطالع فيه بنص عين : طيب يا سويمر السانك يبيله قص
ماهر هو يسحب سامر: اها اضربه عيوني ولا اتركه
ميسم بغرور وهي تقرب لماهر: خلاص اتركه ما ابيه يخرب جونا الرومانسي
سامر بقهر منها:من زينك انتي وحبيبك
ماهر تركه ويتوعد فيه: تركتك عشان خاطرها لكن حسابك معي بعدين يالنتفه
سامر ماصدق على الله وحط رجله وهرب
ماهر فطس ضحك من شكله لما تعكرش وطاح: هههههههه تستاهل شفت كيف هههههه
ميسم : هههههههههههههه
ماهر يطالع بميسم: هههههههه يازين الضحكه ياعاساها دووم
ميسم بخجل ونزلت راسها: تدوم لي ان شاء الله
ماهر جلس وجات له رساله من جواله وفتحها وكان
الرقم غريب( الظرف ليش ما فتحته ولا نساي واذكرك فيه)
ماهر بإستغراب (اي ظرف ومتى هذا صار ياربي متى ,,,
تذكر ليه صح الظرف جاني بس ما فتحته وشكله مهم ولازم اروح
اشوفه)
ميسم لها ساعة وهي تناديه:حبيبي وين سرحت فيه ساعه وانا انادي عليك
ماهر يتسوعب: هاه لا ابد كنت افكر بحاجه وناسيها من زمان واحد الربع ارسل علي مسج يذكرني
ولازم اروح هالحين ان شاء الله نعوض عن هالجو بوقت ثاني ومظطر اروح
ميسم بتعجب حتى ما اعطاه فرصه تتكلم : طيب الله يسترك عليك يا عمري
ماهر قام ودعها وركب سيارته , وشاف الظرف وحاس شيء بيصير له مو حلو
وقلبه قارصه بقوة وفتحه وشاف .......

***************************************************

انتهى,,

قراءة ممتعه

توقعاتكم ؟؟



#

واعذورني ان كان البارت قصير سويت هذا كله عشانكم يالغوالي
واهم شيء ابي اشوف ردودكم وتفاعلكم معي
دمتم بود
]

كلارينت 19-06-13 10:36 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 



اللهم احمي بلادنا وبلاد المسلمين من الاعداء الظلام يارب العالمين
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم انا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الاعلى , اللهم انصر اخواننا النصر المبين في سوريا وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم احفظنا واحفظ مليكنا يارب العالمين , اللهم اجعل كيد اعداءنا في نحورهم واصرفهم عنا يارب العالمين
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,

لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,

بنات دعواتكم لبلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين





http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png


*$البــــ الثامن (18)عشر ــأرت $*

رواية الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي

مدخل لـ خالد الفيصل
.
.
.
#

الله عليها عودت وانا احسب الغالي نسى
الله عليها لي بغت ما يطفي الشمس المسا
هلت سحابة وصلها على حياتي وازهرت
واهتز قلبي من نبات الحب زهرٍ واكتسى
يا وصلها الغالي هلا حييت ياعز الطلب
لا خير في قلبٍ على مغليه بالدنيا قسا
وش خانة الحب البعيد إن كان عشاقه يموت
يخيل براقه وهو ما ذاق طعمه واحتسى
ياحلم الايام الشداد ياحلم الايام الليان
ابطيت اقول الله كريم والكلمه عسى
من عقب وحشة ليلتي هلت تباشير الصباح
عادت وليفة هاجسي عادت مزعلة النسا
#
.
.
.

---------


فيصل يحاول يسمع صاحب الصوت وكأنه صوت ناعم: ميين تفضل ما اسمعك
فتح الباب وفيصل رفع راسه طالع بعيونه صاحب الصوت وانصدم لما شاف اللي قدامه, وعيونه توسعت
ورمش بعيونه , وحده جايه لابسه عبايه كتف مزخرفه,من دون لفه,وشعرها مظفرته على جنب,وعيونها كبيره سوداء مركزه بعيون فيصل ,... فيصل توه يستوعب
فيصل: هلا فيك ,يأشر بيده: حياك تفضلي
طالعت بمكان ما اشر عليه ورفعت حاجبها وفهمت عليه وجلست بهدوء..
فيصل رافع حاجبه , وجلس على الكرسي وحط الاوراق على جنب وشبك اصابعه وحطها على الطاوله
فيصل: شو حابه تشربين
..بصوت ناعم(باللغة الفرنسيه): تكلم معي لو سحمت بالفرنسيه
فيصل (بالفرنسيه): حسنا ماذا تريدين ان تشربي آنستي
..: شكرا لا أريد شيء
فيصل هز راسه بتفهم ,ويدقق فيها اكثر وبشك(بالفرنسيه): أنا كأنني رأيتك من قبل؟
..بلعت ريقها بتوبتر(بالفرنسيه): ننعم سيدي
فيصل وهو يتذكر(بالفرنسيه):انتِ ابنت خالة الاخت سلمى ؟
.. بتوتر(بالفرنسيه): ننعم أسمي لوليتا
فيصل (بالفرنسيه): أهلا بك , كيف حال سلمى اهل هي بصحة جيده؟
لوليتا (بالفرنسيه): نعم انها بخير
فيصل : الحمد الله بماذا تريدين ان اخدمك ؟
لوليتا وهي تمد يدها له وفيها بطاقة دعوة(بالفرنسيه):تفضل سيدي ان احدى شركاتنا العالميه الجديده تدعوك بحفلة افتتاحها الجديد في بريطانيا
فيصل (بالفرنسيه): اها شرفٌ لي وشكرا على هذه الدعوة الجميله وان شاء الله سأكون من الحاظرين بها
لوليتا بإبتسامه على وجهها مالها اي تفسير: تشرفنا بك , وبإنتظارك سيدي , الان انا ذاهبه ..., وهي تقوم مدت يدها تصافح فيصل
فيصل بإستغراب بس بنفس الوقت احتقرها من حركتها: حسنا في أمان الله ..
واخت شطنتها وطلعت , أما فيصل علامات التعجب فوق راسه وحط يدينه خلف راسه وشبك اصابعه: كيف طالعه وهي كاشفه وخالتها ما تكشف والله ماعرفتها الا من عيونها السوداء
اللي تقل عيون بومه لو احد بالشارع على طول خبرها بسم الله , يالله اتوكل على الله ونشوف هالحفل اللي بطق مشوار عشانه .
ترك الدعوة على جنب اللي مافتحها ..ورجع لشغله


**************************************************

في قصر أم فيصل .. تحديداً الصاله
باسل جالس على الكنبه وحاط يديه عند ذقنه: يمه شرايك نرووح للبنان سياحه
أم فيصل بحضنها فرحن ايمه: والله بكيفك يا ولدي وياليت تاخذ الاولاد معك تونسهم
باسل رفع حاجبه: وانتي موب رايحه ؟؟
أم فيصل وهي تمسح على شعر فرح بحينه: لا والله مالي خلق سفرات وجيات
باسل وهو يعدل جلسته: لا افا وليش ماتروحين معي يالغاليه
ام فيصل: والله عاد يا وليدي انا قلت لك مالي خلق انتم روحوا وانا بظل هنا لانه عندي شغل
ميسم جايه من الحديقه وهي ترفع خصله من شعرها: اووه كأني أسمع سفر والله وناسه بروح معكم
باسل وهو يقوم يهلي فيها: اهلا وسهلا بالحلوه زوجة مويهير
ميسم بخجل وخدودها حمر: هلا فيك بس مي مويهير
باسل : الله اكبر اللي ماتعرف اسم زوجها ؟
ميسم وهي تميل فمها على جنب بزعل: عاد بسول قول اسمه زين واذا ماتعرفه انا اقولك اسمه حبيبي ماهر
باسل : ههههه ياعيني على اللي يزعلون بس
ميسم حست بحراره: وه يا زينك الله لايحرمني منك
سامر من وراها غمز لباسل على اساس انه بيخوفها وبصوت عالي: بووو
ميسم فزت من مكانها بخوف: يمـــــه
باسل وسامرماتوا من الضحك:ههههههههههههه
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم انت ماتستحي يا سامر تخوف خالتك المسكينه ,
ميسم ببراءة وعيون غرقانه دموع: يمـه شفتيه ترى من اليوم رافع ضغطي
ام فيصل:ايه هالولد طالع لخالك باسل
باسل ببراءة: حرام عليك يا يمه هالولد موب طالع لي
ام فيصل بعصبيه: عاد خلاص خلوا عنكم التريقه بس , الا متى بتسافر باسل
سامر فتح فمه من يوم سمع كلمة سفر:الله بتسافرون وماقلتولي ؟؟!!
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم اجل من اليوم وش نحكي عنه؟؟
باسل :ههههه يمه شوفي وش طبر فمه تقل فم فرس النهر هههه
ميسم وهي تمسح دموعها وبضحكه:ههههه اي والله صدقت
سامر قفل فمه ميل بوزه:مالت عليكم بس
باسل : مادري اذا جهزتوا بنروح
ميسم : اجل خلاص بكرة احنا ماشينا
سامر : وليه بكرة مو هالحين ؟؟
ميسم: انت شو يخصك خلك على جنب احسن
سامر : اقول مالت عليك بس
باسل بملل: اقول خلاص انت وياه حتى هنا تتناقرون والله مشكله
ميسم تكتف يدينها: هو اللي بدا مو انا
سامر توسعت عيونه : اقول هي اللي بدت ام خدود حمر
باسل وهو يحط يده اليمنى على ميسم واليسرى على سامر: ممكن تنكتمون ولا اكنسل الرحله عاد
ميسم وسامر هزوا روسوهم بنعم ,
باسل برضى: ايه كذا حلوين ويلا كل واحد يطس لجناحه ويرتب اغراضه
ميسم وسامر طاروا من الفرحه ويطالعون بعض ويضمون بعض ..
باسل بتعجب: سبحان الله مغير الاحوال
وشوي فرح تصحى من النوم بسبب ازعاجهم : ماما تيته اش فيه ؟
ام فيصل وهي تبوسها: وه ياروح ماما تيته هذي اللي تستاهل السفره مو انتم
باسل وهو يروح لها ويشيلها فوق: يالبيه بس ويازينك زيناه
فرح وهي تضحك من باسل وهو يطيرها في الهوى يلاعبها
باسل يبوس خدها: انتي اول وحده تروحين معي يا فرووحه حبيبتي
فرح ابتسمت وماتدري وين تروح بس دامها مع باسل ما همها شيء.اما عن ميسم وسامر كل واحد راح لجناحه يرتب الاغراض
باسل يتصنع الزعل: يمـه ليش ماتروحين معنا والله تتونسين احسن من القعده هنا
ام فيصل بحنينه: افا اخلي وليدي يروح وهو زعلان دام كذا انا معك وين ماتروح
باسل بفرحه كبيره وهو يقوم ويبوس راسها: يا جعلني فدوه بس
ام فيصل :الله يخليك لي يارب , الا وين فيصل وراه ماجاء؟
باسل : بالدوام توه ماجاء
ام فيصل: ايه الله يعينه ويوفقه يارب
باسل : امين , الا تبين شيء يالغاليه بروح اطلع شوي وارد
ام فيصل : ابي الا سلامتك يا الغالي
باسل : في امان الله
ام فيصل:في امان الله وحفظه انتبه على نفسك الغالي...
خرج باسل من القصر وركب سيارته وراح لماهر اللي شافه موقف عند الحديقه القابله للقصر ..,




*************************************************
.
.
.
#
أنا لانيب لاشاكي .. ولاعتاب كفاني اشطون
هواك اللي نثرته لاتعجب لاأنكسر كاسه

ترى ما يذبح العاشق مثل دمعٍ بكته اعيون
على موت الأمل واللي يحبه هو سبب ياسه

حبيبي ما خبرت الدمع يرقا وجنة المشطون
ذليل الدمع .. لابد يتحدر لو رفع راسه

بقالي عزتي ياللي على اللي ما سواها تمون
وأظنك ما سمعت بعاشقٍ قلبه عصى وداسه

أنا الحطاب في قاعٍ جرد ما به شجر وغصون
حداه البرد والليل الطويل وشب في فاسه
#
.
.
.
*البدر


------------------------------------------------
في بريطانيا تحديدا أحد ضواحيها

في القصر الضخم الكبير جداً اللي كان الخدم تمتلئ ارجائه ,رايحين وجايين من طلبات صاحبه
والحفلات اللي كانت تتم فيه ,كان تصميم اندلسي ممزوج بالتصميم العربي بيج
على بني فاتحفي وسط ساحته الخضراء الكبيرة اللي واشبه بالحديقة العامه نافورة مربعه راقصه ,
وحولينها كان مكان ورد النرجس وماتنمو الا في فصل الربيع واسوار هذا
القصر اشجار طويله عليها اللون الابيض الناصع الا وهو الثلج
ولكن هذي المرة اصبح خالي سوى لوليتا تعيش الرعب والظلم والاهانه
والانكسار فيه, وكأنها اصبحت خادمة هذا القصر فيه
اما داخل القصر صالة كبيير وبالوسط درج يوصل للطابق العلوي مفروش
بسجاد أحمر ,وصالة دائريه على اليمين كنب نصف دائري
واليسار مكمل للكنب لون بيج متداخل معه لون الاسود بطريقة راقية
وحديثه معاصره,وخلف الدرج طاولة طعام بوسطها مزهرية مستطيله مشكلة
من انواع الورد الجميله العطرة, مطله على شباك كبيير خلف
الحديقة بكبرها ومساحتها الشاسعه , والمطبخ على جهة اليسار وغرفة الغسيل برى القصر
بس قريبه من باب المطبخ الخارجي ,أما الطبق العلوي ...~
في سرير دائري والشمس مضيئه على وجهها الطفولي
وكان الشمس تتداعبها وتمنحها الدفئ وصوت العصافير وكأنه منبه طبيعي
فتحت عيونها السوداء وكانت عيونها محمره وقامت بكسل ,
وهي تصحصح زين وفزت من مكانها: انا وين ياويلي
بجانبها ممرضه تهدي فيها (بالانجليزي): لا تقلقي عزيزتي انت هنا في بيت السيد
لوليتا وهي تغمض عيونها براحه من بعد ماشافت هالممرضه: الحمد الله على بالي راميني بمكان
الممرضه تبتسم لها بالانجليزي: كيف حالك عزيزتي الان .؟
لوليتا تطالع فيها وردت لها الابتسامه بالانجليزي: الحمد الله بخير
الممرضه بالانجليزي:وكيف حال جسدك الان
لوليتا وهي تتحرك شوي وماحست بالم وحمدت ربها من داخلها : الحمد الله جيده
الممرضه وهي تمسح على راس لوليتا بحنيه بالانجليزي: الحمد الله هذا جيد افضل من الامس فعلا هو طبيباً ماهر
لوليتا حست بحنانها لكن مستحيل يحل مكان حنان الام بتعجب: ومن هو الطبيب ؟!
الممرضه ضحكة بخفه على سؤال لوليتا: ههه ألم تعرفي طبيبك أنه زوجك غاليتي
لوليتا توسعت عيونها وبلعت ريقها وهمس ماينسمع: ززوجي وكيف صار اه يالنذل يعذبني ويقطعني
ويكفخني ويحبسني واخرتها يطلع زوجي ياويلي هالحين الممرضهلو اكذبها بتسوي لي سالفه العبيها صح وصرفيها ..
لوليتا بتسليك بالانجليزي:ههه نسيتُ ذلك كما تعلمين لاننا زوجين جديدين
الممرضه فهمت عليها: اوه لاعليكِ اتمنى لكم الحياة السعيده عزيزتي
لوليتا بهمس : وين حياة سعيده وهذا كني عنده خروف يسحبني وكأنه بياكلني خليها على الله
الممرضه : عفوا ماذا قلتي ؟
لوليتا بسليك: هاه لا لاشيء يمكنك انت تذهبي
الممرضه: حسناً ولكن يجب اولا ان تحتسي هذه الشوربه انها طيبه وبعدها تأكلي العلاج
لوليتا مالها نفس بس الممرضه مرة طيوبه معاها وماتبي تردها , بأبتسامه: حسناً وسلمت يداك عزيزتي
الممرضه بخجل: اوه لقد اخجلتيني عزيزتي والان اتركك براحتك
لوليتا : حسناً ^^
طلعت الممرضه من الجناح وظلّت لوليتا مستغربه: كيف صار هالزواج ولا غصب ياربي
والله مو عارفه وش السالفه بس دام كذا
انا اراويك يالنتفه ,بس الحمد الله اني زوجته وهو محرم لي والله لو مو كذا
كان انتحرت بس يصير خير ..
وهي تطالع بصحن الشوربه وبدت عصافير بطنها تغرد ,
وقامت من السرير وحست بنشاط في جسمها عكس امس لما كسرها
وهي تمغط يدينها : الله يازين هالمسكن يجيب العافيه آخ لو اني
اعرفه كان اكفخ وابرد حرتي فيه واعيش الحياة ..
وهي تتجه للحمام ولبست الحذاء (اكرمكم الله) : يالله وش كبر رجلك وانا رجلي
اللي تقل رجل بزر ..
ودخلت وقضت حاجتها وتوضت وطلعت : الحين القبله وين ومافيه شرشف
صلاة ماشاء الله من كبر هالمكان مافيه اتجاه لها ؟؟!
وانا ملابس ماتستر يديني ولازم اغيرها اللي تقل كأني
شحاده فيها استغفر الله ..., ظلّت تفكر .
وراحت تاخذ مفرش من مفارش السرير ولفته على
شكل شرشف صلاة واخذت السجادة وتدور اتجاه القبله , والحمد الله لقته
وبدت تصلي صلاة الفجر ....


********************************************

في المبنى ..الحديقه

عبد الله يلاعب بنته شهد بحب لها يحاول قد مايقدر انه يعطيها الحنان والحب لها
عبد الله وهو يطالع فيها : حبيبتي شهد انتي هالحين ماشاء الله صرتي بنت كبيره وعاقله تسمع كلمة بابا صح
شهد ببراءة وهي تهز راسها بنعم: ايه بابا واذا انا كبرت اصير مثلك
عبد الله حزن بقلبه (لاتصيري مثلي صيري مثل امك بس الحكي يخون) ابتسم لها ومسح على خدها الوردي
شهد وهي تمسك يده: بابا يدك مرة كبيره انا صغيره ابغى تكون يدي مثلك
عبد الله ضحك من قلبه على براءة بنته:ههههه ياجعلني فدوه بس لاحبيبتي انتي صغيرة مايصير البنت يدها مثل الرجال فهمتي
شهد ماتفهم وش قال : ايه بابا
عبد الله باس خدها : وهـ يازينك يابنت ابوك
شهد : وانا بعد جاء دوري
عبد الله علامات التعجب فوق راسه :وش فيه حبيبتي
شهد وهي تقرب منه وتعطيه بوسه
عبد الله :ههههه ياروح ابوك انتي من وين تجيبين هالحركات
شهد وهي محاوطته بيدينها حول رقبته: بابا هذي من ماما لولي
عبد الله بلع ريقه وبنبرة غضب: حبيبتي انتي ماعندك الا ام وحده وهي عند ربها فهمتي بابا
شهد وعيونها تدمع :ايه بابا
عبد الله شاف دموعها وحضنها لصدره مايبي يحزنها لكن مجبور يسوي كذا عشان بنته ماتتعلق في لوليتا
وبعد عنها : يلا روحي انا الحين رايح وانتي ادخلي داخل ولاتطلعين برى زين حبيبتي
شهد : ايه بابا مع السلامه
عبد الله في امان الله ,
ودعها وطلع برى المبنى وصادف له سيارة عند المبنى وتوها تتحرك, عبد الله بإستغراب (ليش يوم شافني حرك اكيد وراه بلوه خلني اروح له)
راح لسيارته على طول وحرك وتبع السيارة السوداء , واشر له يوقف ووقفت السيارة ,وصارت السيارتين بجانب بعض
نزل عبد الله الزجاج : خير يالخو وش بغيت هنا ؟
نزل صاحبها الزجاج (بالفرنسي): هل تعرفني يا صاح
عبد الله يدقق , وبالفرنسيه: نعم اعرفك انت جوزيف اهلا بك
نزل عبد الله ونزل جوزيف ويصافحون بعض .بحرارة
جوزيف بالفرنسيه: كيف حالك ؟
عبد الله بالفرنسيه: بخير وانت ؟
جوزيف بالفرنسيه: بخير
عبد الله بالفرنسيه: لماذا اتيت هنا ؟
جوزيف بالفرنسيه وبصوت واطي: ان ذات العينان هنا لقد شوهدت هنا
عبد الله توسعت عيونه (جل هي جات بنتي وانا اشوف هالبنت ليه تهذري فيها الله يخسك يا النذله ):تبا لها
جوزيف بإستغراب: ولما تقول هذا من المفترض ان تفرح بهذا الخبر
عبد الله : من اين افرح وهذه هنا سحقا لها انني اكرهها
جوزيف :ولكن احساسي يقو لي انك تحبها
عبد الله كشر : اوه اترك عنك التفاهات وانا اعزمك على مطعم الليله
جوزيف: ههه اعصابك يا صاح ستحل المشكلة عما قريب لاتقلقل هيا لنذهب
عبد الله براحة من كلام جوزيف: ان شاء الله هيا
ركب كل واحد في سيارته وحرك ..,

***************************************************

ماهر فتح الظرف بإستغراب , ولقاه فيه اوراق وشافها مكتوب فيها اذكار
ابتسم ماهر بس بشك : اكيد ورا هالاوراق سر كبير بس مافيه دليل يثبت هالشيء على العموم كثر الله خير
نزل من السيارة وراح للقصر ..
ماهر بصوت عالي: ميسم ميسم وينك
في الطابق العلوي
عند سامر سمع صوت ماهر وماكنه يبشر بالخير على طول نزل تحت لماهر
سامر بخوف بتسليك: هلا والله بالحبيب خير وش تبي فيها ؟
ماهر كتف يدينه : انت وش دخلك بزوجتي انا ابيها
سامر : اها هي هالحين نايمه لان بكرة وراها سفر
ماهر : اها دام كذا نوم العوافي وان صحت قولها تتصل بي زين ؟
سامر تنفس براحه: ايه تامر امر في امان الله
ماهر: في امان الله
خرج ماهر من القصر ..
اما سامر اخذ له نفس عميق : الحمد الله لولا الله ثم انا كان راحت فيها البنت بس الحمد الله وهالنذل حسابه بعدين يحسب ماحد يشوفه ,
وراك وراك لو انك باخر الدنيا يالحقير ..
رجع سامر للطابق اللي فوق يمكل شغله ..

**************************************************

خلصت من صلاتها وسمعت الباب يدق قامت بسرعه يمكن هذا زوجها المقنع القاسي جاء
رجعت المفرش مكانه والسجادة بعد ورجعت لسريرها تسوي نفسها نايمه ..,
الباب فتح وكان المقنع شافها على السرير نايمه , بس لاحظ ان احد الدواليب مفتوحه
ضحكه بصوت عالي ارعبها :هههههههههه مسويه فيها الاميرة النائمه قومي على عظمك لا اجيك واكسرك قومي
لوليتا ترتجف من تحت البطانيه (يهب هذا كيف درى اعوذ بالله منه يارب احفظني اذا قمت بيعرف واذا ماتحركت بيصدق ),وماقامت
قرب منها اكثر وجلس طرف السرير وريحة عطره فاحت , وظل ساكت يختبرها و وشوي لوليتا تعطس بقوة
لوليتا : اآآآتسوو عمى ان شاء الله ذبحتني بريحة عطرك
المقنع بمكانه ماتحرك لان لوليتا صارت قريبه منه وهي توسعت عيونها يوم شافته قريب منها : بسم الله الرحمن الرحيم انت هنا
المقنع وهو يطالع بعيونها بحده:حركات قديمه مالها داعي , بس بصراحه حزنتيني لما ترتجفي تحت البطانيه عشان كذا رحمتك
لوليتا نزلت عيونها بسرعه احمرت خدودها وبلعت ريقها وبصوت واطي ناعم: أسفه
المقنع صرف نظاراته عنها : يلا قومي بالواجب وعنادك هذا مابينفعك يا شاطرة
لوليتا بدلع رباني: تامر امر
المقنع بتطنيش : وهالحكي اتركيه عنك فاهمه ولا بتشوفين شيء ماعمرك شفتيه ولا تفكري اني تغيرت لا بكون مثل ما كنت
لوليتا بلعت ريقها وحست بخوف واكتفت انها تهز راسها فقط
قام من السرير واشر بيده : هذي الغرفه تتنظف كلها لو القى شيء بيسط من الغبار ماتلومين الا نفسك
وطلع من الغرفه ..
اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمحت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتافاجأة من اللي بالصورة ؟!!

******************************************************

في البيت اللي صار مهجور من يوم ماتوا اصحابه
الا هي وحيده فيه وتفكر تبيعه وتدور لها وضيفه تلمها وفيها سكن : ياربي وين طارت هالاوراق
بالله جاء حرامي وسرقها استحاله يكون كذا
وهي تتأفأف بضيق , قامت وطلعت من غرفتها , ونزلت تحت لصاله
يمكن تلقاها بغرفة اختها ام ياسر الله يرحمها , بس وقفها قلبها
سلمى : آآه ياربي انا مو قادره اتحمل على طول ابكي يارب قوي قلبي
وفتحت الباب , ونزلت اول دمعه وهي تطالع بغرفتها وكانت مثل
ماهي ماتغير منها شيء , يالله كم من ايام وسنين كانت هنا واصوات ضحكاتهم
تعلى المكان وتعليقاتهم على لوليتا , ماقدرت تتحمل وخرجت
من الغرفه وقفلتها وجلست بالصاله , وهي تمسح دموعها ,
وجاء ببالها فيصل :ايه مافيه غيره اوراقه كلها عندي ولازم اروح اخذها
وعلى طول قامت واخذت عبايتها وشنطتها وطلعت من البيت واخذت لها تاكسي على طول لشركة فيصل
ووصلت الشركة وقلبها طبول ماتدري ليش ودخلت الشركة
ووصلت للطابق اللي فيه مكتبه , وشافها السكرتير : انتي الاخت سلمى
سلمى بلعت ريقها: نعم
السكرتير : الاستاذ فيصل يبيك تفضلي
سلمى توسعت هيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
.
****************************************************

انتهى
* لا تلهيكم عن الصلاة وما ملكت ايمانكم


***

اللهم احمي بلادنا وبلاد المسلمين من الاعداء الظلام يارب العالمين
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم انا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الاعلى , اللهم انصر اخواننا النصر المبين في سوريا وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم احفظنا واحفظ مليكنا يارب العالمين , اللهم اجعل كيد اعداءنا في نحورهم واصرفهم عنا يارب العالمين
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,

لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,

بنات دعواتكم لبلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين
[/SIZE]

reens 22-06-13 02:17 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
يعطيك العافيه على الباااارت
مرة حماسي وبقوة توقعت بس للاسف ماصابت توقعاتي
فعلا رائعه بمعنى الكلمة ربي يحفظك ويقويك يارب

بإنتظارك يالغلا
اعتذر ماعندي توقعاتي ادري بتكون فاشله

كلارينت 06-07-13 09:41 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
[COLOR="Sienna"]http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png





*$البــــ التاسع (19)عشر ــأرت $*

رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي


مدخل لـ البدر
.
.
.
#
لا جيت أنا بــ سامحك..

تبكي الجراح ما ودها..

مشتاق ودي أصافحك..

عيت يدي لا مدها...

آه. .يا لجراح .. راح اللي راح ..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

يا حب.. ياذ كرى واسم..

مدري انا ابكي عليك من العذاب اوابتسم..

صدقني في يأسي .. نفسي تبي نفسي تبيك ..

لا يا دفا شمسي تبيك..

ليه خنتني ..الله عليك ..

آه يا الجراح .. راح اللي راح..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..

لا تحاكي عيوني .. يمطر سحاب الملح ..

ولا تلمس أشجوني .. ينبت في قلبي جرح ..

ناظرني يا خلي .. جرح انا كلي ..

وشلون أبـ ارضى الصلح ..

صار الخريف حبي ..حزن وورق أصفر..

...ودعني يا قلبي..وخل العذاب أقصر..

آه يا الجراح .. راح اللي راح..

وراحتي .. من يا ترى بيردها ..
#
.
.
.

.--------------

اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتفاجأة من اللي بالصورة وشهقت: هذي مين ؟؟ ومن وين جيت انا ؟؟!! وانا ما اعرف هالعائله
الله متجميعين مع بعض ....
فجأة سكتت وحست بألم كبير بقلبها تذكرت عائلتها اللي بالسعودية نزلت دمع ماقدرت تمسكها مسحتها بكف يدها : الله يرحمكم
وطالعت بالصورة تتأملها زين , كان عائله بريطانيه وفيها بنت صغيرة لوليتا واقفه معاهم ومبسوطة حييل ولحمت لها ولد باين انه كبير شوي واقف وراها
استغربت لوليتا : هذا مين اصلا بحياتي ماعمري شفته وهالعائله ماقد شفتها هذي مو انا بس هذي مثلي ,, وهي تشهق: ياربي لاتكون توأمي ؟؟!! كيف ومتى وامي ماقالتي
بشيء بس يمكن يمكن الوصيه ايه الوصيه فيها كل شيء مكتوب عني ياويلي انا وين طيرتها ؟؟!!
تحاول تتذكر تسترجع الذاكرة ثواني ورجعت: ايه اذكر يوم فتحتها وجيت بقراها بس وقفني صوت النار اكيد هالوصيه فيها شيء وانا لازم ادورها بس وين وانا مسجونه هنا؟؟!
وشوي وهي تسمع صوت خطوات جايه لجهت الباب , على طول رجعت الالبوم لمكانه ,مسحت دموعها بسرعه ورجعت لعربية الغسيل و وفتح الباب
وهي منزله عيونها تحت وعلى الصامت , وعرفت انه هو المقنع زوجها
قرب لصوبها : انتي ماخلصتي ولمتى بتخلصين هاه ؟؟
لوليتا بصوت مبحوح واطي: أأسفه طال عمرك
رفع حاجبه وابتسم على جنب بسخريه: الله يالادب متى نزل عندك هاه بدري والله زين تعلمتي درس, اقول بسرعه نظفيها واخذي المفارش الجديده تلاقيها تحت وافرشيها واللي بيدك
بلاش تنظفيها ارميها فاهمه , واخلصي بسرعه لاني بنام
لوليتا اكتفت انها تهز راسها , واخذت العربيه وطلعت من الغرفه مرعوبه
الرجل فك الربطه ورماها على السرير ورمى نفسه على السرير : عرفت كيف اربيك بس اصبري شوي ماجاك شيء مني
ولف للجهه اليمنى وغمض عيونه ونام ..



*********************************************

في احد المطاعم الفاخرة

عبد الله وجوزيف على احد الكراسي يتكلمون
عبد الله ينزل العصير من يده على الطاوله ويناظره:ولماذا تدافع عنها بهذا الحد ياصاح
جوزيف لف نظراته لجه ثانيه يتهرب من سؤاله: لا شأن لك بذلك
عبد الله يشك: اعتقد انك تعرفها او لك صلة قرابه منها ؟ ..بالعربيه بصوت واطي: لاوين هالاشقر ما اعتقد
جوزيف بتصريفه: اترك عنك هذا وهل سمعت بالشركة الكبرى التي ستقام بإفتتاح وتكون هناك حفله كبيرة جداً
عبد الله وسع عيونه : مماذا ومتى واين سيكون؟؟!!
جوزيف يسند ظهره على الكرسي: انها ستقام في بريطانيا وهذا شيء رائع
عبد الله بتعحب : ولما ؟
جوزيف: بعيداً عن الانظار هنا ههههه
عبد الله بتفهم : أها صحيح ولكن لم تجب على سؤالي بعد
جوزيف: وماهو ؟
عبد الله بثقه: هل هو صحيح انها قريبه لك ام ماذا
جوزيف قام : اعتذر عن الاجابة فهذا لا يخصك
عبد الله وهو يقوم: حسنا كنت امزح هيا اجلس ولنكمل سهرتنا
جوزيف :حسنا ولكن لاتعودها مرة اخرى
عبد الله بضحكه :هههه يالك من عنيد وسريع الرضى
جوزيف : هههه حقا

**********************************
.
.
.
.
#
يا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد صرخةٍ ...
تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
.

البدر


-----------------------------
سلمى توسعت عيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
سلمى وهي تتصنع الشجاعه وتبي توقفه عند حده : لو سمحت انا ما اسمح لك تتكلم عنها كذا , وثاني شيء انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وبس
فيصل بتصفيق: الله عليك ولك السان بعد ماشاء الله ومن سمح لك تتكلمي هاه
سلمى تحاول تمتص غضبها وتهدي نفسها قبل لاتنفجر عليه وبصوت هادي: أسفه استاذ فيصل
فيصل وهو جلس لما شاف ردة فعلها وعاملها بهدوء مثل ماسوت : اوكيه اذا تبين اوراقك شوفيها بذاك الدولاب راح تلاقيها ياا ......... سكت وما كمل
سلمى بهدوء ولاكأنها سمعت شيء راحت للدولاب ولقت ملفاتها واراقها مثل ماكانت وأتجهت له
سلمى بصوت واطي: اسفه على الازعاح وعلى اللي حصل واتمنى منك انك تلزم حدودك ولا تغلط علي او على بنت المرحومه والمرحوم
فيصل بغى يطير فيها لكن حزن بخاطره اخر كلامها : الله يرحمهم , وانا ماغلطت عليك انا قلت الصدق واذا حابه تشوفي بنفسك انا ماعندي مانع
سلمى:اقول: لاتسوي سوالف من عندك واحترم نفسك
فيصل ماقدر يمسك نفسه: انتي الى متى تعاندين وتكذبيني هاه اذا مو شايفه انا ارويك بالغصب
فيصل راح لمكتبه بخطوات سريعه وفتح الدرج الاول واخذ منه ظرف , ورماه عليها : شوفي بنفسك وتأكدي
سلمى طالعت فيه بإحتقار وطنشته ومسكت الظرف وفتحت ,طلعت اول صورة منه وتوسعت عيونها بدهشه , وصدمه وطاحت الورقه منها مصدومه
سلمى بصدمه: لالا اكيد هذي مو اهي اكيد فيه وحده غيرها مستحيل تكون لولي مستحيل
فيصل كتف يدينه: هالحين عرفتي ياللي تكذبيني هالحين توك تعرفين حقيقتها الوسخه
سلمى لازالت مصدومه: معقوله تكون كذا لولي ياربي سترك لالا اكيد مو هي اكيد كذب كذب
فيصل يحاول يهديها: يابنت الحلال تعوذي من ابليس زين انك عرفيتها واستريحي هنا
سلمى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لاحول ولاقوة الا بالله
جلست سلمى على الكرسي ونزلت دموعها بصوت باكي اليم: ليش يا لولي صرتي كذا خلاص من بعد مافقدتيهم صرتي مثل الكفار ليه
فيصل اخذ المنديل واعطاها عشان تمسح دموعها: خلاص يا سلمى هذا اللي صار وامسحي دموعك ماتستاهلها واطلبي من الله الهدايه لها
سلمى وهي تمسح دموعها: الله يهديها ويصلحها وحسبي الله على من سحبها بهذا الطريق الله لايوفقه ولايسعده يارب الله يهديك
ظلّت تشاهق وتبكي , وفيصل يحاول يهديها ما توقع انها ماتعرف عنها شيء لكن هالحين عرف انها مو مثل لوليتا

***********************************
.
.
.
#
جمرة غضى .. أضمها بكفي

أضمها حيل . .

أبي الدفا .. لو تحترق كفي

وأبي سفر لليل

بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا

لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى

جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار

جمرة غضى

والله الجفا برد .. وقل الوفا برد

والموعد المهجور ما ينبت الورد

ياحبي المغرور .. ياللي دفاك اشعور

رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد

بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا

يا أول الحب .. شفتك أنا مره

ويا أعذب الحب .. عشتك أنا مره

واهديت لك قلب

ورديت لي جمرة

ومن يومها كان الرحيل

وليل الشتا .. القاسي الطويل

وآه يا الحنين

لليل باب له حارسين

برد وسحاب
#
.
.
.
.
البدر

--------------------

في قصر ام فيصل تحديدا في الحديقه المغرب
الشغالات ينزلون الشنط ويحطونها في السيارة عشان سفرتهم اليوم للبنان
ماهر يضم ميسم : راح اشتاق لك كبر السماء يا روحي
ميسم دمعت عيونها وبغصه: وانا بعد حبيبي اكثر اهئ
ماهر وهو يمسح على راسها: افا تبكين وانا موجود امسحي دموعك ما اقدر اشوفك كذا خليك قويه
ميسم وهي تمسح دموعها بمنديل: من عيوني
ماهر ابتسم لها : ايه هذي دلوعتي
من جهه قريبه منهم يطالع فيهم وصفق: الله الله عليكم احلى فيلم هندي بطل شفته
ماهر وميسم بدهشه: بسم الله انت هنا يالنتفه
سامر ميل بوزه: لايكون انا جني وانا مادري خلي عنكم هالتفاهات وامشي لانا بنروح سوى في سيارة وحده
ميسم : طيب خلاص هالحين جايتك وبلا طوالت هاللسان
سامر : كش عليكم احمدي ربك اني .... سكت وما كمل
ميسم: انك شنو تكلم؟؟
سامر بتصريفه: اني علمتك ان احنا بنروح هالحين يلا سلام
ميسم : استغفر الله صدق ماله داعي هالحركات والحمد الله فيه شيء اسمه جوال مو تدق مشوار
ماهر يهديها: خلاص ميمي هدي بالك والمفروض انك تنبسطي مو تكدري خاطرك
ميسم : ان شاء الله بس عادي انا تعودت عليه
ماهر يسلم عليها: يلا في امان الله ميمي وديري بالك على نفسك
ميسم تبادله: يلا في امان الله من عيوني
وراحت للبوابه الرئيسيه وهي تمسح دموعها بس ما طالعت لوراء , اما ماهر جلس على الكرسي يتأملها
ويدعي ربه انه يحفظها من كل شر واذى ,
ميسم ركبت السيارة : وصلوا سلامي لفيصل
رئيسة الخدم: ان شاء الله مدام في امان الله
ميسم تسكر باب السيارة : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام وراك تأخرتي
سامر بلقافه: عشان حبيب القلب ماتبي تفارقه مالت عليكم
ميسم بنرفزه : انت اشفيك طرت في ايه حبيبي ونص انت مالك شغل
باسل : ان لله اشفيكم تناقرون شكل السفره بتنعاف منكم
ام فيصل تحاول تسيطر على الوضع: خلاص تعوذوا من ابليس وخلوا عنكم هالنقره وانت ياوليدي سامر اتركها وخلها بحالها
سامر بزعل : انا ماسويت شيء
ميسم بتريقه: انا مسويت شيء بريئ هاه مالت عليك
ام فيصل بصوت عالي: انا قلت خلاص ولا عاد ما اروح معكم بس خلاص ما ابي اسمع صوت احد فيكم
باسل ماسك ضحكته وبداخله( يا انك قويه يا ام فيصل ماشاء الله عليك هجديهم عشان كذا قلت باخذك معي الله لايحرمني منك يالغاليه )
فرح تطالع في باسل اللي وجهه حمر: اشفيه وجهك احمر
باسل بضحكه هاديه: هههه ياروحي عادي هو كذا يحمر لاشاف هالزين قدامه
الكل ضحك على باسل : ههههههه
سامر: ههههههه يا نصبك نصباه انا اعرف وش اللي خلاك تضحك
باسل: طيب لاتفضحني خلك ساكت افضل
سامر: اوكيه يالحبيب ...,, يحاول ينرفز ميسم
ميسم طنشته وفتحت جوالها تتسلى فيه الين يوصولون المطاار


**************************************

.
.
.
#
أنشد البحار على سر الحنين
عن قصيد البحر .. وجروح السفين
عن حبال الشوق تظمأ للشطوط
عن حروق الملح في شفاه السنين
ما عرفت الغوص في اليم المخيف
ولا رهنت العمر في الدر الثمين
جيت أنا من نجد .. في قلبي الرياض
وفي عروقي التهم .. والبيت الأمين
في كفوفي تصرم نخيل الحسا
ومن ذواري الرمل غادي لي جبين
جيتكم .. والعشق يطرحني سؤال
هو صحيح الشط له صدر ويدين
عانقتني بيوتكم .. وأنا بعيد
ما عبرت الجسر .. ما شفت القطين
ياهوى البحرين مريت الديار
عابرٍ والقلب باللهفة ضنين
لين حطت بي رحالي في هواك
وانبعث نبع المحبة في الكنين
#
.
.
.
*البدر

-----------------

متسطحه على الكرسي براحه : الحمد الله خلصت شغل هالقصر الكبير حشى موب قصر الا شركة كبير او مدرسه اووف
وهي تعدل جلستها: وهالحين احس حالي مرة قرفانه باخذ دش ومن بعدها بسوي اكل له جعله الماحي اي والله ولا لا اسوي الاكل من بعدها اخذ دش براحه ايه
وهي تقوم واتجهت للمطبخ الكبير اللي خلصت تنظيفه , وفتحت الثلاجة وشافت كل شيء موجود
لوليتا : ايه عامل حسابه بكل شيء عشان ما اقول مافيه شيء اطبخ والله انك اذهين
وهي تحط المقادير على الطاوله وفتحت الاكياس وسمت بسم الله وبدأت شغلها
وهي تتخيل نفسها (انها طباخه قدامها كاميرا وتعلم الجمهور كيف يطبخون ويتفنون بالطبخ ولازم يحبونه عشان يبدعون فيه ونفسهم تكون حلوه وطيبه
الله شعور يجيب السعاده ) وكانت تطبخ وهي تشرح طريقة القادير , وسوت كبسه بالدجاج وزينتها بشويت بهارات ورشت عليها سلطه عشان
تفتح النفس , وسوت ايدام بطاطا هندي , وسوت تبوله مقبلات , واخر شيء حلا , وقهوه عربيه مرة تحبها , وسوت عصير فراوله ومانجو طازج بس موب بارد لا عادي شوي
مناسب للجو اللي برى , واخذتهم كلهم وحطتهم على طاوله الطعام المطله للحديقه ورتبتها كويس وبطريقه حلوه ومغريه , وغيرت باقة الورد على الطاوله وجابت لها وحده
قبل زينتها ورتبتها بطريقه حلوه والوانها جذابه متداخله على بعض , ورشت شوي عطر ملطف جو , وراحت ترتب نفسها بس هي ماعندها ملابس حلوه فإضطرت تاخذ
من ملابس الشغالات اللي قبل ومن حظها لقت فستان لتحت الركبه : عادي هذا زين واصلا انا زوجته خلاص ولازن اكشخ واتميلح عنده
الفستان كان عليه رسمات ورد مورده بلون من الغامق سوي الين الفاتح ومن عند الرقبه خناقي ,واما الصدر كان نصف دائرة وسطها كرستاله فص لون احمر
ضيق من فوق ومنتحت وسيع , واخذته واخذت لها منشفه وراحت تاخذ لها شاور سريع وطلعت من الحمام (اكرمكم الله) وجففت شعرها بالمجفف
ومشطت وترتكه على حريته , وطلعت لفوق وكانت مرة متوترة ومرعوبه وقربت للباب تدقه ثلاث دقات وماسمعت رد : يووه شكله نايم بس لازم اصحيه
وفتحت الباب بشويش وقفلته , واتجهت له بخوف وبصوت هادي مبحوح: طال عمرك اصحى
ماسمعت رد او اي ردت فعل
قربت من عند اذنه : طال عمرك اصحى
ماسمعت رد
لوليتا بتوتر : ياويلي لايكون ميت لالا استغفر الله
وهي تطبطب على كتفه : طال عمرك الوقت تأخر ولازم تصحى تتغدا
ماسمعت رد
لوليتا بخوف: ياويلي لايكون مات وانا من بعدها وين بروح وش يصير بحالي لا ما ابي افقده
وهي تجلس على طرف السرير مرعوبه : ياويل حالي , طال عمرك اشفيك بسم الله عليك
وهي تقرب له وتطبطب على خده بخفبف : فيك شيء بسم الله عليك اصحى
حست فيه حركه وهي تبلع ريقها : الحمد الله صاحي
وهو يفتح عيونه بخفيف ولمحها بصوت فيه نوم: نعم خير وش تبين
لوليتا تبي تقوم من على السرير بس مسك يدها: اثبري هنا وقولي وش تبين
لوليتا برعب وبخوف: طال عمرك هالحين الظهر ولازم تغدا
وهو يقوم ويعدل جلسته ويشم الريحه اللي ماعمره شمها بحياته: الله وش هالريحه انتي طابخته
لوليتا منزله راسها وبداخلها(اصلا ماتستاهل اطبخلك طيخ زين ) : ايه طال عمرك
الرجل: طيب سويتي اللي قلتلك عليه ؟
لوليتا : ايه طال عمرك
الرجل توه انتبه للبسها: ماشاء الله وش هالبس اللي لابسته هاه
لوليتا بلعت ريقه وبغصه: هاه ايه انا مالقيت ملابس غير هذا واللي كان علي تطقع
الرجل (تصدقين صايره حلوه فيه وجذابه يا بختي فيك) : ايه زين لقيت شي يسترك يلا جهزي لي الحمام باخذ لي شاور ومن بعدها يصير خير
لوليتا وهي تقوم : سم طال عمرك
وهي تقوم وتتجهه للحمام (اكرمكم الله ) تجهزه له
اما هو كانت نظارته متعلقه فيها من اناقتها الراقيه المرتبه ولو انها بسيطه بس تظل جذابه , قام واخذ له فوطه واتجهه للحمام (اكرمكم الله)
اما لوليتا خلصت تجهيزه وحست برضى (واخيرا طلعت ابداعاتي المتيه ) ضحكت برقه هادئه: ههه وه يازيني بس
جاء الرجل وسمع صوتها: خبله انتي تكلمين نفسك
لوليتا حست بإحراج وحمر وجهها وسكتت
الرجل انبهر من ترتيب الحمام بطريقه رابقه واحلى شيء عجبه اضاءة الشموع الفواحه وتدفئتها للمكان , وطريقة الورد المنثورة على المويا بطريقه رائعه
الرجل (من جد مبدعه وهذا اللي ضحكها والله صرتي سنعه بس ياليتك بنت ناس مو بنت شوارع ومصخره وقلت حياء ): زين سويتي فيكي تطلعي
لوليتا : حاظر طال عمرك
وطلعت من الجناح بكبرهمقهوره: عمي ماعبرني بكلمة شكر او يعطيك العافيه من جد مايستاهل
وهي ترفع خضله من شعرها ونزلت تحت واتجهت للمطبخ تغسل المواعين عشان مايكثر عليها الشغل
ومن بعدها بشوي نزل وكان لابس له ثوب وغتره ومتعطر وكاشخ , شاف ريحه الاكل الطيب واتجه لطاولة الطعام المغرية بترتيبها واناقتها
الرجل: ماشاء الله ماتوقعتها كذا زين سويت عشان ماتفشلني بعدين في الايام الجايه
لوليتا عرفت انه جاء وطلعت وسحبت له كرسي : تفضل طال عمرك
الرجل جلس بكل كبرياء وغرور : وبدا يسمي بسم الله وياكل
لوليتا لف انتباها شيء انه ماعليه قناع يوم رفعت عيونها عليه (غريبه منزل القناع من وجه وش السالفه ؟؟!! )
تحاول تشوف ملامحه لكن كل محاوله تفشل فيها
الرجل : لوسمحتي جيبي المويا
لوليتا سم طال عمرك
ولمحته وانصدمت منه وجمدت بمكانه .....
الرجل طالع فيها: خير وش فيك جيبي المويا
لوليتا اثر الصدمه فيها : هاه
الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت.......


*******************************************


نزلت من سيارة تاكسي ودخلت البيت وافكار اليوم تدور براسها
فسخت عبايتها وجلست على الكنبه , وغمضت عيونها : آآه يا لولي ماتوقعتك كذا واحنا ماربيناك على السخافات الفاسدة , استغفر الله الله يهديك ويصلحك بس
وهالحين الاوراق وين بوديها والله مالي خلق للتفكير حدي تعبانه , وفيصل الله يكون بعونه .
قامت وراحت لغرفتها شغلت الانوار والمكيف واخذت لها فوطه وراحت للحمام تاخذ شاور ( اكرمكم الله ) , وطلعت تجفف شعرها
وسمعت صوت جوالها يرن وفتحته ورده: الو هلا مين معي ؟
..بالفرنسيه: اهلا بك
سلمى (خير اتصال وحده فرنسيه الله يستر بس بشوف وش تبي ) بالفرنسيه:اهلا عفوا ماذا تريدين مني ؟
بالفرنسيه: اود ان اعدوك للاحتفال كبير بمناسبة افتتاح احدى الشركات الكبرى في بريطانيا وسعيدين لحظورك
سلمى بتعجب: ماذا ولما انا احظر وانا لااعرفها ؟
بالفرنسيه: لانك انتي سبق وان عملتي في احدى الشركات الكبرى وخبيرة بذلك
سلمى وهي تتذكر شركة فيصل: آها شرفني لي بذلك حسنا انا موافقه ويسعدني ذلك
بالفرنسيه: حسنأً وبطاقة الدعوة وصلت حالاً
سلمى وهي تطالع مع الشباك وشافت سيارة تحركت من عند البيت
سلمى : أها شكرا لك وداعاً
..: بإنتظارك وداعاً
قفلت الجوال ولبست بيجامتها واخذت لها شال ولفته على راسها
ونزلت تحت في الحديقه واخذت البطاقة : الله يستر من هالدعوة بس دامها شركة كبيرة ان شاء الله اشتغل فيها وافتك من فيصل مرة وحده الحمد الله الله كريم
ودحلت داخل وجلست تشوف البطاقة افتحها ولالا لالا اخليها وبعدين لما اروح لبريطانيا راح افتحها احسن عشان تكون زينه ومرتبه مو شينه
وتطالع بساعتها : يووه الوقت تاخر ولازم انام بس قبل لا انام بروح ادور لي حجز في الطيارة لبريطانيه
وهي تفتح جوالها عشان تحجز لها تذكره : يوه بس لازم محرم يالله وش السوات هالحين بس لقيتها مافيه غير عبد العزيز
سلمى وهي تتصل عليه : ..

****************************************

خلصوا جوزيف وعبد الله من السهره وكل واحد رجع لبيته
في الطريق تحديدا سيارة عبد الله رن جواله
عبد الله : هلا يمه
ام محمد:هلابك وين يمه
عبد الله بالطريق جاي اصلا خلاص قربت خير وش بغيتي
ام محمد : فيه بطاقة دعوة جايتك بس مافتحتها مادري وش المناسبه
عبد الله وهو يدخل السيارة الحراج :خلاص يبمه بقفل لاني وصلت
نزل عبد الله من السيارة واخذ المفتاح ودخل داخل المبنى اللي تشتغل فيه امه
عبد الله ينادي: ياندي وين الوالده
ياندي: في الصاله اللي فوق مستر
عبد الله : اوكيه وين شهد
ياندي: شهد نايمه
عبد الله : اوكيه جيبلي كوب عصير وشوفي الوالده وش حابه تشرب وانا فوق عندها زين
ياندي تهز راسها : اوكييه بابا
عبد الله صعد فوق ولقى امه تتصفح الجريده : السلام عليكم
ام محمد تنزل الجريده من يدها : وعليكم السلام هلا فيك حياك اجلس
عبد الله وهو يجلس: بارك الله فيك يمه خير وش بغيتي يالغاليه
ام محمد : لا ابد بس جات دعوة لك ومادري وش المناسبة فيك تفتحها
عبد الله ياخذا البطاقة: وفتحها وعرف انها الشركة اللي يقول عنها جوزيف : هذي يا يمه بطاقة دعوة للافتتاح شركة كبيرة في بريطانيا
ام محمد توسعت عيونها: وش تقول كبيرة
عبد الله وهويسند ظهره على الكرسي: ايه يمه وش فيك تفاجأتي
ام محمد : لا ابد بس اول مرة تجي بطاقات دعوة من شركات كبرى عالميه بالعادة لا الا قليل ايه هذي فرصة لك يا عبد الله ولازم تروح
عبد الله بتفكير: اشوف يمه وماودك تروحين ؟
ام محمد: الا اكيد بروح معك
عبد الله : ان شاء الله يصير خير يا يمه بس والله مادري وش وراء هالسالفه
ام محمد: ماعليك ام شيء دام فيها مصالح وفلوس لاتشيل هم
عبد الله بنفسه(ايه يايمه انتي ماتهمك اصلا الا الفلوس معميه عيونك مير الله يهديك بس )
ام محمد: وش فيك سكت
عبد الله : لا ابد بس كنت افكر في بنتي اخليها هنا ولا اخاذها معي
ام محمد بتأفأف: وشفيها بنتك خلها هنا احسن , ايه ولازم اروح بكرة للسوق بأشتري شيء جديد لهذي الحفله وبكون اكشخ وحده فيها
عبد الله بضيق (والله مادري يايمه حتى بنتي ماتهمك بس الا نفسك الله يهديك بس): خلاص يمه قررت اخذها معي تتونس عمرها ماطلعت من هالمكان وشافت هالعالم
ام محمد وهي تقوم: بكيفك لو تضيع انا مالي شغل فيها تفهم
عبد الله : الله يسهل ان شاء الله الا وش اخبار محمد مختفي مادري وين راح
ام محمد كشر وجهها: لاتسألني ماني مسؤله عنه .., وطلعت لجناحها
عبد لله بتنهيده: الله يصلح بينكم ويهديكم بس ..., وحط يدينه على راسه وغمض عيونه
وسمع صوتها : بابا انت جيت
عبد الله يرفع راسها ويستقبلها بأحضانه:هلا بروح ابوها هلا بأميرتي هلا والله فيك
شهد وهي ترتمي بحضن بقوة : بابا انا احبك كثيير
عبد الله يبوس خدها: وانا امووت فيك يا نظر عيني وش فيك سهرانه ومانمتي ؟
شهد وهي تطالع فيه: بابا ابيك تنام عندي انت وحشتني
عبدالله:ياروح ابوك انا ابشري يلا بنروح ننام
عبد الله يشيلها معه ويوديها لغرفتها وحطها على السرير سدحها وانسدح بجانبها واتجهه لناحيتها
شهد : بابا احكي لي حكايه
عبد الله باس جبينها : ابشري كان يامكان ......

***********************************************************


في فرنسا تحديدا باريس

جالس متملل يتلهى بالجوال شوي سمع صوت باب الجناح يدق
..: هلا تفضل
..بالفرنسيه: سيدي هذه بطاقة دعوة لك
..: حسناً هاتها لو سمحت
..وهي يعطيه : تفضل سيدي هل من اوامر اخرى
..: لا شكرا لك
حط الجوال على الطاوله وفتحت البطاقه ظل يقراها: اووه شكلها كبيرة فعلا والله اتشرف بحظوري لها ولا مع هذا في بريطانيا حلو من قدك يا عزوز هالحين ههههه
حطها على الطاوله عبد العزيز واخذ جواله وشاف الساعه : اووه هالحين صلاة بروح اصلي ومن بعدها اكمل الشغل وانام
ترك الجوال على الطاوله وراح يتوضأ ويصلي , والجوال يرن لكن للاسف عبد العزيز مو موجود عشان يرد
خلص عبد العزيز من الصلاة وبيروح فوق لكن وقفته العنود تناديه
العنود في الصاله تتقهوى: عبد العزيز تعال تقهوى وروق شوي
عبد العزيز نزل من الدرج: اوكيه
العنود وهي تقهويه: تفضل سم
عبد العزيز: سم الله عدوك
العنود : عبد العزيز جاتك الدعوة ولا لا؟
عبد العزيز ينزل فنجان القهوه:ايه وانتي وش دراك ؟
العنود : لاني انا جاتني بعد دعوة ومرة مبسوطه احسها راح تكون حلوه
عبد العزيز: اها والله مادري الله يستر من هالدعوة مادري وش وراها
العنود بإستغراب: بالعكس مافيها شيء ومجرد شركه كبرى ومعروفه بعد وشرف لنا نحظرها
عبد العزيز بتنهيده: والله مادري يصير خير ان شاء الله
العنود بفرحه: بتروح لها ؟
عبد العزيز: ايه بروح اشوف وش جديدهم هنا
العنود: ان شاء الله
عبد العزيز: كيف اخوك سامي .
العنود: الحمد الله بخير
عبد العزيز الحمد الله
عبد العزيز يقوم: يعطيك العافيه العنود على هالقهوه
العنود : الله يعافيك الا وين رايح
عبد العزيز : لا ابد موب رايح لمكان بس بروح لجناحي عندي كم شغل اخلصه وارد انام وتصبحين على خير
العنود الله يعينك , وانت من اهله , اجل يلا بروح في امان الله
عبد العزيز: في حفظه
وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : ......

**************************************************


انتهى


توقعاتكم للبارت القادم



لاتلهكم عن الصلاة احبتي

لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم اجعل اخر كلامنا في هذه الدنيا قول لااله الا الله
اللهم انصر اخواننا في سوريا اللهم امين
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين في كل مكان يارب العالمين
اللهم انر دروبنا , اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولامفقودين يارب العالمين
اللهم احسن خاتمتنا يارب العالمين


غداً كان أجمل :)COLOR]
]

كلارينت 06-07-13 09:47 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png


*$البــــ العشرون (20) ــأرت $*


رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي




مدخل للشاعر بدر عبد المحسن
.
.
.
#
طريقنا واحد ..

امشيه .. معي ..

أحباب .. كانك تبين ..

أصحاب .. اللي تبين ..

يكفي متى .. ما توصلين

تتذكرين ..

إنك حزينه .. وانا حزين

كافي كلام ..

مابي .. وعد ..

أو التزام ..

طريقنا يمحي الظلام

نمشي مسافات الرجوع

ودرب الهوى كله خضوع

ارمي الجرايد والهموم

لا تجبري عيونك تنوم

لا واسمعي همس النجوم

وهم الوداع .. وكثر الحنين

وكافي كلام .. مابي وعد

أو .. التزام


#.
.
.
.

*********




وراح عبد العزيز لجناحه وشاف جواله لقى مكالمه لم يرد عليها : غريبه من هالرقم اول مرة اشوفه يمكن محتاج وكذا بشوف وش يبي
واتصل على هالرقم : الو مرحبا
بصوت متوتر: السلام عليكم
عبد العزيز : وعليكم السلام هلا من معي
بصوت متوتر ومتردد: انا معك خالة...
عبد العزيز برفعة الحاجب: مين وخالة مين ؟
صاحب الصوت : هممم
عبد العزيز بتذكر: انتي مو خالة البنت هذيك اللي كانت في فرنسا بس نسيت اسمها
صاحب الصوت: ايه ايه هذيك انا خالتها الا هي وش اخبارها
عبد العزيز: هلا والله فيك الحمد الله بخير وبصحه وسلامه وابشرك مافيها الا العافيه الا وش اخبارك واخبار الوليد عساه بخير
الخالة الحمد الله سلملي علىها وقل لها خالتك ياالعنود مشتاقه لك كثير والوليد الحمد الله بخير
عبد العزيز: الحمد الله بس اعرفه من بعيد لبعيد الا كيف حاله من بعد اللي صار له من يده
الخالة بحزن: ايه الحمد الله ماعليه بس قلت زيارته لنا ماعاد نشوفه ابد بس اتصال من عيد لعيد ومن رمضان لرمضان بس سألت عنه الحمد الله قالوا انه بخير وماعليه طيب
عبد العزيز : الحمد الله على كل حال اي والله عاد لاصار فاقد اغلى الناس عنده شيء يعور القلب الله يرحمهم ويرحم امواتنا واموات المسلمين يارب
الخالة: امين يارب بس والله عاد هو متغير مير اسأل الله يهديه ويصلح بس لو نزوره احسن مير مالله كتب ياوليدي
عبد العزيز بإستغراب: ليه ياخاله عندك عيالك يودونك له
الخالة بأسى: قالولي مير غير البيت اللي كان ساكن فيه من قبل ومايبي احد يعرف مكانه
عبد العزيز: آه الله يهديه ويصلحه يلا في امان الله وصلي سلامي للشباب وماتشوفون شر وتصبحي على خير
الخالة: امين وانت بحفظه يارب ان شاء الله يوصل وانت من اهله مع السلامه
عبد العزيز: مع السلامه
قفل جواله وظل فكره مشغول(معقوله هالوليد كذا والله مالومه باللي صار له مير الله يصبره ويهديه ويصلحه )
حط الجوال في الدرج وبدل ملابسه و نام بعد يوم طويل بسلام .


*******************************************
.
.
.
.
#
مرتني الدنيا .. بتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

عشاق ليلة تفارقوا ..

وصاروا بعيد ..

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا .. وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

اسهل من الكذبة .. على شف الطفل ..

فرقى الأحبه يا هوى ..

أحلى من الحلم اللي ودي لو كمل ..

كانت ليالينا سوى ..

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..

لا تاقف الدنيا .. على أول طريق ..

فرقى الأحبه يا هوى ..

لا تسأل جروحي متى خان الرفيق ..

عهد المحبه والهوى

لا طاحت نجوم السما .. ولا تاه في الظلما قمر ..

لا تاقف الدنيا وتسأل عن خبر ..

مابه جديد ..
#
.
.
.
*البدر

-----
تتأفف بضيق: اووف ياشين حظي حتى عزيز مايرد علي ياربي وين بروح انا ؟؟!!
قامت من مكانها وراحت للمطبخ تسوي لها قهوه عشان تروق وتمخمخ زين وتحل مشكلتها , وراحت للثلاجه واخذت منها شوكليت
وطلعت برى للحديقه وجلست على احد الكراسي الموجوده فيها , وهي تسند ظهرها على الكرسي وتحس بروقان طموب طبيعي واسترخاء
سلمى : الله وش هالكيف اللي يجيب العافيه وربي من زمان ماقد صار لي هالشيء مغير يوم كنت ادرس في فرنسا انا ولولي القديمه , يوه يازين ذيك الايام
أحلى ايام رمت علي بلا مشاكل وهموم دنيا ونفلها مع صحباتي وربي احلى وناسه بس اشتقت لهم اصلا مالي قعده هنا يارب فرجها
وهي تغمض عيونها تبي تمحي الحزن من راسها وفتحتها: غداً كان أجمل احب هالعباره يوه كانت تقولها دايم لولي القديمه يوم كنا بفرنسا بس في الاوان الاخيره ماتقولها
بس الله يهديها ويصلحها للطريق الصحيح ...فترهمن الوقت عم السمت بعدين تذكرت: ايه صح ميسم صديقتي وربي ناستها نستي المشاكل والهموم الله لايعيدها
وربي جت بوقتها هي اكيد عندها طياره خاصه وكذا وراح تساعدني في مشكلتي هذي بإذن الله
وهي تقوم فرحانه وتدخل داخل واخذت جوالها وارسلت لها مسج وقفلته وراحت لغرفتها تجهز اغراضها عندها امل كبير انه راح تنحل مشكلتها
وخرجت الشطنه الخاصه بالسفر كبيره وتذكرت لوليتا بس على طول غمضت تبي تمحيها من بالها : خلاص اللي بيننا انتهى
ورجعت ثاني تشيل ملابسها واغراضها الخاصه وملفاتها وشهاداتها اللي راح تستفيد منها وقامت تدور على حاجة مهمه في غرفتها
وماحصلتها : اووف مو وقته هالحين هممم شكله بغرفة لولي القديمه ايه صح لانها اخر مره هي اخذتها
وطلعت برى الغرفه واتجهت لغرفة لوليتا وفتحتها وعلى اتجهت للدولاب وفتشت بين الاغراض وحصلتها
سلمى بتنهيده: آآه واخير ياربي لك الحمد حصلتها الكاميرا العزيزه من دون في الغربه ما اعيش
وقامت واخذت البطاريتها والعدسات والحامل وحطتها في الشنطة الخاصه فيها وطلعت لغرفتها وتحطهم بالشنطه الكبيره وتقفلها
سلمى بعد تعب طويل: آآه واخيرا خلصت ايه صح جوالي مافتحته بشوف هي ردت ولا لا
سلمى وهي تبلع ريقها متوترة :يارب تدر وتوافق يارب يارب يارب
وفتحت عيونها : وااااااااو الحمد الله وربي احلى خبر مافيني اصبر بس لحظه لحظة الرحله متى اوف بعد ساعتين يعني لازم اروح هالحين
الحمد الله اني مرتبه كل شي وهالحين اخذ تاكسي واشحن الشنط وافتك
وهي تقوم وتاخذ لها شاور على السريع وطلعت تجفف شعرها ولبست عالسريع ويادوب تشيل الشنطه ونزلتها تحت ولبست عبايتها
وشنطتها اليد وطلعت وقفلت البيت : اللهم اني استودعتك منزلنا فأحفظه من كل شر واذى وعدو , بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة الا بالله
وركبت مع التاكسي: لوسمحت المطار.......


*******************************************

تتكلم يرجاء: فصول الله يخليك والله انا قلت لها خلاص وهي وحيده مالها احد في هالدنيا ومجبورة انها تروح
فيصل يعض على سنونه: انا قلت لا تغهمين ناس اعراب بركبون بطيارتي لا
بنبرة بكى : هذا وانا اختك وترد لي طلب واحد بس خلاص كلها كم ايام واسابيع واروح عنكم الله يخليك خلها تروح وان صار لها شيء على مسؤليتي
فيصل انكسر خاطره على اخته: اسف ميمي اني قسيت عليك اكثر وانتي ماتستاهلين هذ القسوة يا روح اخوك وابشري مايصير خاطرك الا طيب
ميسم وهي تمسح دمعتها: مشكور يا عزوتي يا سندي واغلى ناس وربي يسعدك ويرزقك ببنت الحلال اللي تحبك وتحبها
فيصل حس بإحراج منها: اقول عاد تراني لسه صغير على هالسوالف ايه
ميسم ضحكت برقه منه: هههه يا حبي لك فديت اللي يستحون بس
فيصل: اقول طيري مناك وترى ماهر غاثني فيك يقول وش لونها وكيف حالها
ميسم بخجل: حبيبي والله فديته بس
فيصل: ولا لك السان تقولينها عندي بعد هاه يلا الخلا الخلا
ميسم بدلع: فيصل اشفيك انا امزح
فيصل : ايه مع نفسك يلا مع السلامه اشوفك على خير ان شاء الله وسلميلي على الكل واجازة سعيده لكم
ميسم: وي وي وين تو الناس ماصدقت على الله ترد علي وماشبعت منك
فيصل: انا اللي ماشبعت منكم بس انا هالحين مضطر اقفل لانه هالحين رحلتي
ميسم: اها طيب في امان الله يا مسافر ولا اوصيك على صديقتي حطها بعيونك تراها مالها احد الا انت
فيصل: لا توصين حريص ماهي بطفله تضيع يلا مع السلامه
قفل جواله : وربي لكم وحشه بس هالاشغال الله ياخذها اشغلتني عنكم والله يستر من هالصديقه من يوم قالت لي عنها احس قلبي قارصني مير الله يستر
دخل الطيارة الخاصه فيه ولمح وحده فيها جالسه بالاخير نايمه
فيصل: يوه شكلها هي مسكينه باين انها تعبانه ونايمه
جلس في احدى الكراسي وفتح جواله وارسل رساله للبادي قارد يجهزون له فندق في بريطانيا هناك وبدون استقبال , لانه معه حرمه
وشال فكرة الاستقبال المعتاده له ,وثفل جواله وفتح الاب توب تبعه يكمل شغله الباقي عليه مر الوقت وهذا حاله منسجم بشغله
حس بوجود شخص قريب له : بسم الله انتي وش جابك عندي هنا مو قبل شوي نايمه
البنت بألم: الله يخليك بطني يوجعني واسفه على الازعاج بس لو سمحت ابي مسكن آلالم
فيصل بتنهيده: اوكيه بس ريحي هالحين ومايصير خاطرك الا طيب ..فيصل بداخله( ول شكلها جايتها والله ذكرتني بميسم يوم تجي تاخذ عندي لما حقتها يخلصون والله شكلها تبلعهم كلهم )
فيصل: لو سمحت تعال هنا
المضيف: سم طال عمرك
فيصل: ابي مسكن وكاس مويا بسرعه
المضيف ابشر
بعد ثواني..المضيف: تفضل
اخذهم فيصل وقام لناحيتها : يا آنسه لو سمحتي تفضلي
البنت تمد يدها : مشكورة استاذ فيصل وما انسى فضلك
فيصل عقد حواجبه (كيف تعرفني آها يمكن ميسم مخبرتها عني يوه من يا هالميسم ماتخلين شيء ): لا شكر على واجب وان احتجتي شيء انا بالخدمه
البنت: تسلم وجزاك الله خير
فيصل راح يمك شغله وتراكها على راحتها
البنت (ماشاء الله على هالادب اللي نزل شكله ماعرفني زين سويتي يا ميمي خلينا كذا حلوين لين اوصل على خير والله لو عرفني كان مطيرني هناك
بس الحمد الله عدت على خير ..وهذي عاد ماجت غير هالحين تمغصني وتقطعني يارب صبرني ) وهي تاكل المسكن وتشرب مويا
ورجعت تنام مرة ثانيه بعد نهار طويل..


******************************************
.

.

.
#
عز الكلام ..

عز البكا والإبتسام ..

عز العتاب ويا العذاب ..

حتى الندم ذاب والأمل أصبح عدم ..

لما خلت كل الدروب ..

لما إنطوت .. شمس الغروب ..

وضيع معاه قصة هوى ..

وعز الهوى حتى على أهل الهوى

عزت على عينه الدموع .. عند الوداع

سلم يإيده للهوى .. سلم وضاع ..

تحت الليالي ضاع وانتهيت .. يا حب غالي ..

وضيع معاه قصة هوى ..

وعز الهوى حتى على أهل الهوى ..

ياما إبتسامه عاشت زمان ..

في عيون حبيبي .. ذبلت في يوم ..

وياما الملامه .. قست حنان ..

في قلب خايف .. جرحه يهون

وياما الهوى عذب كثير ..

لكن بقي فرحه كبير

إلا حبيبي .. عزت عليه ..

دمعة وداع تملا عينيه ..

#.
.
.
.
*البدر


-----------------------------------------------

الرجل وهو يقوم : خير مصدومه شايفه جني مثلا جيبي المويا وخلصيني
لوليتا وهي تعطيه المويا بس لازالت مصدومه ونزلت دمعتها تردد بصوت متقطع : ااانت انت...... سكتت لما لمحت قرب منها
الرجل يطالع بعيونها : اشفيك تكلمي
لوليتا وهي تصحى على نفسها : لا مافيني شيء بس بس ذكرتني بأخوي الله يرحمه
الرجل بسخريه: ليش شايفتني مثله مجرم يقتل خلق الله ومسوي فيها بريئ ماسويت شيء
لوليتا شهقت : ايش قاعد تقول وتتبلى على اخوي احترم نفسك وما اسمحلك تتهم اخوي واخوي مات بسبتكم يا
ماقدرت تكمل من قوة الكف اللي طير وجهها وطاحت على الارض
الرجل بعصبيه: قلت كم مرة لاتعلين صوتك وتكذبيني يا بنت الشوارع يالحقيره قومي قدامي مابي اشوف رقعت وجهك وعقاب لك على السانك الطويل تنظفين الحديقه بكبرها
والله لو مانظفيتها بتشوفين شيء مايسرك فاهمه ..., وهو يبصق عليها
لوليتا تبكي من قوة الكف اللي اعطاها وبداخلها(حسبي الله عليك من زوج مايرحم الله حسيبك بس )
وهدها وطلع من بعد ما عدل شماغه : سدت نفسي الله لايبارك فيها ان ماربيتك مابكون انا الوليد يا بنت الشوارع
لوليتا وهي تغسل وجهها : الله يقرفك يالوصخ حقير مافي بقلبك رحمه حتى اخوي ماسلم من السانك يالمجرموهي تطالع بطاولة الطعام: صدق ماتستاهل هالاكل ياحقير
وهي تطلع من المطبخ وتشيل الاكل بس مسكت نفسها عشان ماتبكي : ماتستاهل دموعي ولا هالاكل بعد بخلي كل حياتك جحيم صعب صعب اكسبك اوف منك
ودخلتهم كلهم للمطبخ وبدت تغسل المواعين وتشتطفها وتجففهم وتشيلهم : اووف واخير خلصت منهم ماباقي غير هالحديقه الكبيرة اللي مالها سنع كلش
وهي تنزل المريله وتغير ملابسها : والله ماتستاهل كشختي لكن هين هين
ولبست لها بنطلون جينز عريض عليها ومايقيس واخذت على شريت ستان تربطه فيه مثل الحزام , ولبست بلوزة شتويه تقيله واخذت لها لفه شتويه ولفتها على
راسها وطلعت برى في الحديقه تستنشق هواء : الله وش هالبياض الناصع ولا الثلج بدا يذوب شيء جميل صراحه مير لاتذكرت الكرف تنسد نفسي واللي يخوف اكثر ان القصر فاضي مافيه
غير انا اعيش الرعب والمذله والاعانه والانكسار والضرب والسب والظلم حسبي الله عليك
وهي تتلفت يمين يسار تدور على المستودع اللي يقوله : اووف هذا وين شكله باخر القصر
وهي تمشي بخطوات متسارعه ولمحت المستودع وهو عباره عن كوخ صغير من خشب وقربت عنده
لوليتا بخوف: يممه شكله يخوف يا ويل حالي لو يصير فيني شيء هو المسؤول بسم الله
وهي تفتح الباب ويطلع من سنجاب صغير ولوليتا تصرخ: يمااااه
وهي تبعد : الحمد اللهطلع سنجاب والله لو انها فارة كان داعسه للقصر بس الحمد الله السنجاب حبوب مايسوي شيء
وهي تقوم تدخل جوا ولقت الادوات فيه : اووف وش هذا والله تعب بس باخذ لفه على هالمستودع الصغير عشان اتخبره
وهي تطلع وتاخذ جوله حولينه ولف انتباها باب صغير وهي تروح لناحيته: يوه هذا البا وين يودي شكله سري وممكن اهرب منه
وهي تفتحه ولقت وراه غابه كبيره وسطه خط اقدام صغير وهي تشم ريحه اكل : الله وش هالاكله الحلوه هذي شكلو مودي لجيران طيبين بس ياخذ شيء وارد ارجع
وهي ترجع للمستودع وتدرو على شيء ممكن تحرس فيه نفسها مالها الا الفاس الصغير وهي تاخذه
تطللع برا الكوخ وتدخل في الباب الصغير وطلعت ومشت على هالطريق الصغير اللي ممكن وين يودي
وهي تمشي وكانت مرة خايفه بس لما قربت اكثر من هالبيت الصغير زال الخوف
وهي تروح لناحيت الباب وتدقه : هل من احد هنا ؟؟
..: انا قادمه انتظري قليلا ..: اهلا من انتي ؟
لوليتا لقتها بنت وهي تبلع ريقها: ااهلا انا فقط اتيت هنا زيارة لهذا المكان
البنت: اهلا بك تفضلي هنا في الداخل
لوليتا وهي تنزل اللثمه : شكرا لك واعتذر عن الازعاج
البنت: اوه لاداعي لذلك سررت بزيارتك هنا عزيزتي
لوليتا تبسم لها: وانا كذلك عفوا من انتي
البنت: اعرفك على نفسي اسمي جوليت واعيش هنا منذ سنوات واعمل فنانه تشكيليه
لوليتا : اهلا بك تشرفنا اعرفك على نفسي لوليتا وانا اتيت لتو هنا لنعيش انا وزوجي
جوليت: اوه تشرفنا ولكن يبدو لي انك صغيره اليس كذلك ؟
لوليتا : هههه نعم ولكن هذا ماحدث
جوليت بشك: اعتقد انك اتيت من القصر اهذ صحيح
لوليتا: ههه نعم نعم اتيت منه وانا ثاحبته
جوليت بتفاجأ: ماذا ااهلا بك هل انتي زوجة صاحب هذا القصر
لوليتا تبسم لها: نعم نعم ولماذا تفاجأتي
جوليت: اوه كم هذا عظيم انه رجل طيب جدا وحنون كم انا احسدك عليه
لوليتا حست بالغيره منها (وجع ماتستحي وتقوله قدامي بعد ولا حنون وطيب من وين بس هذا ظالم: اوه كفي عن هذا قط
جوليت : هههه كنت امزح معك ولكن هذا صحيح
لوليتا بشك: اها لذلك وجدت ذلك الباب الصغير وجدتك انتي ولكن ارشدتني رائحة الاكل الذيذ
جوليت بضحكه:ههههه اجل يالك من ذكيه اوه كان ذلك الاكل لصديقي جون لانه طلب ذلك لجدته المريض
لوليتا بحزن: الله يشفيلها ..: اها هكذا اذا
جوليت وهي تقوم: اوه نسيت القهوه الان سأحظرها لك تحتسيها معي
لوليتا: اوه لاداعي لذلك ههه
كانت ملامح جوليت جميله وجذابه طويلة القامه تتميز بشعرها البني الجذاب وعيونها الزرقاء الغامقه , وارتاحت لها لوليتا حيل
اول مرة تحس بهالراحه قدام اشخاص غريبين , تتأمل هالبيت كان مرة بسيط جدا رغم انه متهالك بس دافئ وشد انتباها لوحه كبيرة على الجدار
كانت عبارة عن بنت واقفه لحالها على البلكونه وشعرها اسود ولابسه فستان احمر لنص الساق وشعرها تتلاعب فيه الهوى وكأنها حزينه مظلومه
لوليتا بإحساس: يووه هذي كنها مثلي جريحه تايه مفقوده محد يسأل عنها مظلومه لها عالم ماضي كان مجرد ذكرى اليمه منه يالله الله يكون بعونها
جوليت تطالع لوليتا مستغربه منها : عفوا ماذا تقولين لوليتا لاني لم افهم منك تكلمي بالانجليزيه وهل هذه اللوحه اعجبتك
لوليتا وهي تصحى من سرحانها: اوه اسفه عزيزتي لم اقصد ذلك ولكن اعجبتني هذه اللوحه ماشاء الله
جوليت بخجل: هههه اخجلتني حقا انها احدى لوحاتي طلب رجل مني ان ارسم ما وصفه لي ونالت اعجابه
لوليتا: اه اظنها عشيقته يريد ان يفاجأها انني احسدها فعلا كم هي محظوظه لها حبيب يهديها وانا للاسف لا
جوليت حزنت على حال لوليتا عرفت انها مو سعيده بحياتها: اوه انني اسفه لوليتا لم اقصد ان ان..
قاطعتها لوليتا: لا تتأسفي لذلك بل انا اعتذر لانني احزنتك عزيزتي واين القهوة انني اشتم رائحتها
جوليت وهي تضم لوليتا: يالك من انسانه رائعه لم ارى بحياتي مثلك ابدا اظنني وقت بحبك
لوليتا تفاجأة منها ماتوقعت انها تتاثر بسرعه بس ضحكة يوم سمعت اخر كلمة: هههه اخجلتي والرب
جوليت وهي تبعد عنها: نعم صحيح انني احبك
لوليتا حمرت خدودها: اوه لا اعرف ماذا اقول لك
جوليت تضحك عليها: هههه يا لك من طفله تعالى لنحستي القهوة اظننا نسينا امرها هههه
لوليتا تبسم لها: هيا بنا
راحوا للمطبخ يحتسون القهوة ولفت انباه جوليت شيء في لوليتا: لوليتا مابال ملابسك هكذا
لوليتا حست بالاحراج بتسلك: ههه كنت منشغله ولبست هذه الملابس هههه اجل
جوليت: همم مارأيك بطعم القهوة
لوليتا: امممم انها لذيذة اظنني وقعت بحبها مجددا هههه
جوليت: هههه انك تقلديني وقت بحبك
لوليتا بضحكه سارحه: ههههه
وقضوا وقت اطول وهم يسولفون ويتعرفون على بعض اكثر واكثر وكأنهم يعرفون بعض من زمان

************************************************
.
.
.
.
#
لليل احبك مابقى في السما نور
والى ضواني الليل .. للصبح أحبك
واللحظة اللي كلها عند وغرور
أشوف قبري بين عينك .. وقلبك
في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور
رغم المطر والريح .. شلته في دربك
والله مابه غير لوعاتي قصور
وخوفي عليك الله ربي وربك
ما بي جهد ابني على صمتك جسور
لا حيرتني أسباب سلمك وحربك
العمر أحبك .. مابقى فيني شعور
والى جفاني العمر .. وشلون أحبك
#
.
.
.
* البدر


------
..: يلا يمه مشينا
أم محمد: اصبر خلني اشوف شكلي
عبد الله وهو شايل شهد : يمه هالحين الطياره طير اخلصي عليها
أم محمد وهي تلبس عبايتهأ وبدلع: يلا بيبي
شهد بضحكه من أم امحمد: ههههه يا بابا تقولك بيبي انت نون هههه
عبد الله : الله يهديك يايمه بدري على حركات الدلع حتى بنتي تنطز علي وعليك
أم محمد : ايه خلها تعرف انك لسه بيبي ومرة تحن وان طارت الطيارة بنروح على طيارتي وش بيصير بالله
عبد الله سكت وماحب يناقر امه .., وركوا السيارة واتجهوا للمطار
شهد بتعجب: الله بابا شوف ذيك الملاهي الكبيره مرة حلوه انا اول مرة اشوفها مو مثل اللي في بيتنا
عبدالله حزن على حال بنته اللي ماطلعت وشافت الدنيا مثل الناس: مو مشكله ياروح ابوك حنا لاركبنا الطيارة ونوصل بويدك احلى ملاهي في العالم
شهد ببراءة: بس يا بابا انا ابغى هذي مرة عجبتني
عبد الله وهو يمسح على راسها بحينه: اوكيه ان شاء الله لارجعنا بوديك لها وتلعبين اللي تبين
شهد وهي تضم ابوها من الفرحه: احبك يا بابا
عبد الله يبادلها: وانا بعد
أم محمد تطالع فيهم: هييه يلا وصلنا
عبد الله وهو ينزل وينزل بنته معه وشحنوا الشنط وقصوا التذاكر وركبوا الباص وعلى طول لطياره
شهد بعجب: الله بابا الطيارة مرة كبيره
عبد الله : ايه حبيبتي هالحين دخلنا الطيارة لازم نكون هادين ومانسوي صوت اوكيه
شهد وهي تأشر على خشمها: على هالخشم
عبد الله بفخر لبنته: يا حبي لك
وربطوا الاحزمه وطارت الطيارة .., عبد الله يتفقد بنته ولقاها نايمه
عبد الله باس جبينها وبحب لها: نوم العوافي يا روحي
اما عن ام محمد غيرت ملابسها ورجعت لعبد الله بهمس له: عبود لاتعطل بنتك علينا فاهم بكرة نبتلش فيها
عبد الله حس بضيق من كلام امه: يمه انا كيفي اللي بيتعب هوانا وانا راضي عن هالشيء ومن لي غيرها
ام محمد ميلت بوزها : مالت عليك وعلى بنتك النشبه اللي السانها بدا يطول
عبد الله سكت ولا كأنه سمع شيء ( الله يهديك يا يمه احسك كارتها وكارهتني مير مالي الا الصبر بس )
وهو يطالع ببنته : يارب استودعتك بنتي فأحفظها من كل شر
وهو يغمض عيونه وجات بباله ( اوف مو وقتك يا ام عيون الله ياخذك )وهو يفتح عيونه: استغفر الله كفايه دعاوي عليها هي وش ذنبها
بس مدري حاس ان فيها شيء يارب سترك
ام محمد وهي سمعته: يووه لايكون تحبها يا عبيد هاه
عبد الله فتح فمه متستغرب من امه: ويش قلتي يمه تخسى احبها هذا اللي بقى
ام محمد بإصرار: ايه تحبها طول الوقت شاغله تفكيرك قول يا وليدي لاتستحي عادي ازوجك اياها
عبد الله :سكت فتره :من بعد حبيبي ما اتزوج لو ايش ولا بتزوجيني ام عيون
ام محمد: ايه ولا عاد انا اشوفها مزيونه وتناسب لك
عبد الله رفع حاجبه مستغرب من امه: يمه اشفيك طرتي في من جدك يمه ولات تمزحين
ام محمد : ايه من جدي اتكلم وباين انك تحبها لو ماتحيها ماكان همتك كل هالقد مير خل عنك الكذب
عبد الله سكت ولا رد على امه ( الله يهيدك يا يمه كل شيء تحيطنه علي هي صح حلوه بس مو تنشبيني فيها )
عبد الله : تصبحين على خير يمه
ام محمد: انت من اهله عاد قلل تفكيرك فيها هاه

*************************************************


تتدرب على الاغنيه في منصه كبيرة وهي ماسكه المايكروفون
المدرب بالفرنسيه: هيا ابدئي
..: حسنا
وهي تغني بصوتها العذب بكلمات حزينه تتصاقط دموعها لما تغني عندها امل كبير انها راح تشوفها
وهي تمسح دمعتها وترسم على وجهها ابتسامة امل كبيره , انسجموا بصوتها وبعضهم تساقطت دموعهم لما سمعوها
تغني بإحساسها المعتاد وترسم ابتسامتها الساحره وكل من حولها شاركوها الغناء
وبعد فتره خلصت اغنيتها ونزلت من المسرح وهي ترفع خصلتها : كيف كنت ؟
بتصفيق حار: كنت نجمه رائعه ابليت بلاءً حسناً
بخجل: شكرا لك سيدي متى سيأتي ذلك اليوم لاراها
السيد وهو يمسح على شعرها: لاتقلقي سترينها وتجتمعون مجددا بعد غياب طال لسنين
ابتسمت بأمل: نعم سأرها كم اشتقت لها اعمل هي من روحي وجسدي واشكرك يا سيدي على مساعدتك لي
السيد: لا شكر على واجب فأنتي تستحقين ذلك واكثر فأنتي مغنيه رائعه وهل اختك كذلك ؟
نزلت راسها وبحزن:اختي فأنا لم اعلم عنها شيء سوى انها توأمي وكل هذا لها هي قط
السيد وهو يحضنها: لاتقلقي تسعلمين عنها كل شيء
بعدت عنه : شكرا للطفك سيدي فهل تسمح لي بالذهاب حالاً
السيد : نعم آنستي تصبحين على خير
ابتسمت له : تصبح على خير
قامت واخذت جاكيتها وشنطتها وطلعت ركبت سيارتها وحركتها
..: كم هو يوم شاق جداً واخيراً انتهى كم اشتاق لسريري وانام لانني اشعر بالنعاس
بعد فتره وهي توصل للبيت ونزلت وقفلت السيارة ودخلت داخل
..: مرحبا أمي مرحبا ابي
الام: اهلا بك صوفي
صوفي: كيف حالكم اليوم
الام الاب: بخير وانتي كيف كان عملك اليوم ؟
صوفي ببإبتسمه: جيد والان امي اريد ان انام
الام: حسنا احلاماً سعيده ابنتي
صوفي طلعت لغرفتها وهي ترمي نفسها على السرير: قريبا يا أمي تفرحين بنا
وهي تقوم تاخذ شاور على السريع وجففت شعرها ولبست بيجامتها ونامت


************************************************
.
.
.
#
أرفض .. المسافة

والسور .. والباب والحارس ..

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

ينفض أغبار .. ذكرى

أرفض .. يكون الإنتظار .. بكرا

أبسقي ..عطش قلبي اليابس..

على اشفاهي ..

بقول أحبك ..

أرفض إني أموت في قلبك

مادرى بموتي أحد .. حتى أنا

أرفض الصورة .. على الرف البعيد

وجهك المحبوس في ورق وحديد

أرفض احساس الحبر

وجرح سكين السطر ..

أرفض الليل ..الحصار

حبنا خلف الجدار

آه أنا الجالس ورى ظهر النهار ..

أنفض أغبار ذكرى

أرفض يكون الإنتظار .. بكرا

مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام ..

ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام

الحب علمها السكوت ..

والحب علمني الكلام ..

أرفض الصمت .. الحوار

بيننا .. خلف الجدار..

أبسقي عطش قلبي اليابس ..

على شفاهي .. بقول أحبك ..

أرفض إني أموت .. أموت في قلبك

مادري بموتي أحد .. حتى أنا
#
.
.
.
*البدر


------------------
في مكان ثاني بعيد عن الضوضاء
في مكتبه مشغول يحاول يخلص شغله بدري عشان يرد القصر خايف عليها يصير فيها شيء
وهو مكلفها شغل ماهي وياه وماتعرف كيف تنظف هالحديقه ( انا الغبي مكلف عليها هالشيء بس هي تستاهل اللي يصير فيها
عشان بعدين تمسك نفسها وماتمد السانها علي واربيها صح ): اووف مو قادر اشتغل زين كل ماخذ تفكير هالبنت احس اني شايل هموم عليها مو هم
وهو يقوم من مكتبه وكلم المساعد تبعه ورجل اعماله يشوف الشغل اللي بقى وهو طلع واتجه للقصر ...
عند لوليتا اللي يوم قربت الشمس تغيب ودعت جوليت وخرجت وبيدها الفأس تحمي نفسها فيه
وتمشي بسوط هالغابه اللي بدت تخوف
لوليتا تطالع يمين يسار: يارب احفظني يارب .. تكمل مشيها وهي تو تتذكر: ياويلي الحديقه نسيت لا انظفها يارب وش السوات هالحين
تغارق عيونها بالدموع خايفه منه انه يجي ويضربها وتمشي بسرعه وحست احد يلاحقها وهي تتلفت يمين يسار تشوف وين مصدر هالشخص
وتمشي واكتشفت انه مو الطريق الصحيح الطريق الخطأ : ياربي ساعدني انا ضعت انا الغبيه اللي راحت وينك يا وش اسمك نسيته ايه ايه الوليد
تعال ساعدي موتني اذبحني اللس تبيه انا راضيه فيه بس انقذني من هالمكان الموحش
وهي تسمع الصوت يقرب لها اكثر واكثر ومو عارفه من وين فجأة حسته قريب منها وهي تلتفت لوارء وهو يلاحقها وهي تصرخ
لوليتا بصراخ وتستنجد: آآه
وهي تمشي بسرعه وهو وراها يلاحقها وهي تشد السرعه اكثر واكثر تبي تساعد نفسها : آآه يمماه ياربي ساعدني الوليد وينك وين رحت وخليتني آآه ماعودهابس تعال
وهي في طريقها الضايع تبكي وتسمح دموعها وبصوتها المهموس وكأنها تكلم نفسها تمنت بهاللحظة ان الارض تنشق وتبتلعها
والوليد لو يدري عنها مارحمها بيضربها ويخنقها ويلعن سابع جدها , تعرفه مافيه رحمه ابد بس يزين سمعته للناس وكل ماقابلت احد امدحه
لويشوفونهل عى حقيقته كان سفروه برى ... فجأة حست يد مسكتها مع معصبها
لوليتا بصراخ : آآآآه ابتعد عني ابتعد عني آآه

**********************************************



أنتهى

قراءة ممتعه



توقعاتكم للبارت الجاي

الاربعاء ان شاء الله موعدنا يتجدد بإذن الله
]

Hanof 16-08-13 11:57 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
باررت جميل وقفه حماسيه..

تااخرتي عسى المانع خير...

كلارينت 26-08-13 11:25 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png



*$البــــ الواحد والعشرون (21) ــأرت $*


رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي



مدخل لـ
.
.
.
.
#
في غير الزمــــان

في نفس المكان

مرتني الذكرى و انا واقف

في نفس المكان

في غير الزمان

ياما ياما ضحكت أيام لكني بكيت

ياما ياما حلمت أحلام لكني صحيت

منها ابتديت و فيها انتهيت

الا من الذكرى

قالت لي الذكرى كلام عني ... والله بغيت انساه

و صاحت ربابة شوق و اثر النغم مني

يشكي و أنا شكواه

و غنى صوت في لحظة فرح

و هلت عين و قلبي انجرح

في عينها نظرة عتب

و بصوتها جرح و تعب

و شفت ابتسامة عليها هلت الدمعة

و نظرة ملامة من الماضي على ربعه

و انا مع الذكرى

في نفس المكان في غير الزمان

تعطيني الذكرى و لا تاخذ أبد

تحكيلي الذكرى و لا تسمع لاحد

و انا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر

لا ياخذه أمسي و لا يقبله باكر

مقدر أوضح غايب الصورة

و لا أزود للمسا نوره

الله الله يا ذكرى

الله يا ذكرى ياما فهمتيني خطأ

ياما قدم رجلك على جمرك خطا

و اليوم هيضني هواي

أمشي و لا ادري وش بلاي

هو من شقاي اللي مضى و الا هناي

و انا مع الذكرى

في نفس المكان

في غير الزمان
#
.
.

.



*****************************************


وصلوا للفندق وعبد الله شايل بنته ومايبي يصحيها خلها نايمه عشان ماتزعجه بأسألتها
وفتح باب الجناح اللي هو فيه وقفله واخذ بنته على السرير ونزل جاكيتها ولفتها وجزمتها(اكرمكم الله) ونومها على السرير
وغطاها زين وراح بدل ملابسه واخذ له شاور سريع ونام ... اما عن ام محمد فكان لها جناح لوحدها جلست على الكنبه
واخذت جوالها تتصل
ام محمد بالانجليزي: الو مرحبا لارا
لارا: اهلا سيدتي حمداً لله على سلامتك
ام محمد: شكرا لك ولكن اود منك ان تلغي الاستقبال الخاص بي
لارا بإستغراب: ولماذا سيدتي
ام محمد: لانني تعبه و اود ان ارتاح قليلا
لارا: حسنا سيدتي هل من اوامر اخرى؟
ام محمد : لا شكرا
وهي تقفل ام محمد : اافف من جد انا وش جابني مع عبودوه والله لو جلست في السعوديه ابرك لي من ساعه
بس متشوقه لهالحفل ودي احسه شيء بيصير فيه متى يجي هاليوم وافتك متى متى بس
وهي تقوم ام محمد وتروح لغرفة التدليك اللي طالبتها قبل , لانها حاسه نفسها مرهقه من السفر




**********************************************************

.
.
.
#
لا تشد القيد ...

تجرح يدي ... أو تجرح القيد ...

قيدك غدى يوجع يدي ...

سجني أنا انت ... وسجنك أنا ...

والحب ... الحب عبدي وسيدي ...

لا ... لا تشد القيد ...

دمي ... جرى ... دمك ...

همي إني اشوفك في يدي ...

وإلاّ يدي همّك ...

في معصمي صرت ...

إنت السجين في معصمي ...

وكانك تصبرت ... أنا مقوى الصبر ...

دمعي في عيني ... وصرختي تملا فمي ...

سجني وسجاني ... أحزانك احزاني ...

وشلون ابنساك ... وشلون تنساني ...

محبوس في عيونك دمع ...

وزنزانتي ... تقطيبة الحاجب ...

وحاول توارى في الجفا ...

يا وجهه الصاحب ...

بتشوف نفسك في يدي ...

قيدٍ رقيق ...

قيدٍ سلب حريتي ...

ليته طليــق ...

يا صاحبي ... ما به ابد قيدٍ طليق ...

لا ... لا توجع يدي ...

سجني انا انت ... وسجنك انا ...

والحب ... الحب عبدي وسيدي ...
#
.
.
.

* البدر

---------------------------------------------------

وهي تمشي بسرعه وهو وراها يلاحقها وهي تشد السرعه اكثر واكثر تبي تساعد نفسها : آآه يمماه ياربي ساعدني الوليد وينك وين رحت وخليتني آآه ماعودهابس تعال
وهي في طريقها الضايع تبكي وتسمح دموعها وبصوتها المهموس وكأنها تكلم نفسها تمنت بهاللحظة ان الارض تنشق وتبتلعها
والوليد لو يدري عنها مارحمها بيضربها ويخنقها ويلعن سابع جدها , تعرفه مافيه رحمه ابد بس يزين سمعته للناس وكل ماقابلت احد امدحه
لو يشوفونه عى حقيقته كان سفروه برى ... فجأة حست يد مسكتها مع معصمها
لوليتا بصراخ : آآآآه ابتعد عني ابتعد عني آآه
يحاول تهديها: أهدأي اهدأي آنستي
لوليتا وهي تصرخ باعلى صوتها: الولييييييد الحقني آآآه ه ه ه ه
..: اهدأي لن أأذيك أهدأي
لوليتا والخوف يحتوها حست الدنيا انتهت خلاص قربت نهايتها : وخر عني يا حقير لاتلمسني ابعددد ابععد
يحاول يشد عليها اكثر عشان ماتفلت منه : قلت لك اهدأي والا سأبرحك ضرباً
لوليتا نزلت دموعها وهي تترجاه يتركها وهو وااقف يسحبها لمكان ماتردي هي وين فيه وهي تضربه: قلت لك ابتعد عني لا اريد
بعصبيه: اخرسي لن اتركك ولا سأقتلك هنا
لوليتا توسعت عيونها (يقتلني يا ويل حالي هذا مجرم ): آآه النجدة انقذوني ساعدوني ارجوكم آآه ه ه اتركني اتركني
الرجل بشراسه وهو يبقسها مع وجهها وهي تطير هناك على الارض , حست بسواد تشوفه حاولت تصحى: اصحي اصحي
وهو لسه ماسكها , وهي تصحى بعد ثواني وهو لسه ساحبها , والدم يسل على وجهها : اتركني أيها المجرم
لوليتا وهي تتماسك اكثر وتعض يده وتضربه بالفاس مع رجله اليسرى , ولقت لها فرصه وهربت منه
الرجل يتألم: تبا لك ايتها السافله المغنيه الحقيره سأنتقم منك رغماً عن انفك عودي الى هنا فوراً
وهو يقوم يلاحقها وهو يعرج بخطوات سريعه , اما لوليتا تلتفت وراها ولقت يمشي ودقات قلبها تدق بسرعه
وهي تطيح على الارض على طين وهو يوسخها , وهي تقوم بسرعه عشان مايمسكها ودموعها تسيل مختطله مع دمها
وكأنها تسمع اصوات سيارات : الحمد الله اكيد هذا طريق سيارات
وهي تتجه لصوت اكثر وتمشي وهو وراها يلاحقها ويقول كلمات هي تجهل معناها , وهي تمشي اكثر وحصلت نفسها
بوسط الطريق ولقته خالي لوليتا : لالااااااا يارب ساعدني
ولمحت لها سيارة رياضيه من بعيد جايه وهي تمشي لجهت السيارة وتاشر بيدها في الهواء تطلب النجده: ارجوك قف ارجوك
والرجل وراها يمشي وبيده الفأس بيقتلها , لوليتا وهي توقف قدام السيارة وتتجهه لناحية السواق
لوليتا بخوف وبرجاء: ارجول انقذني من هذا المجرم يريد قتلي




************************************************************

.
.

.#
قلبي اللي لواه مْـن الصواديـف لاوي
جرّحتـه الليالـي و الحظـوظ الرديّـه
و الله أنّي بوسط الناس كنّـي خـلاوي
من يلوم المفارق عقـب فرقـا خويّـه
أشهد ان المفارق من عظيـم البـلاوي
مير هـذا نصيبـك يالعيـون الشقيّـه
أتجلّد و أقول أنّي علـى البعـد قـاوي
و الله أعلم بقلبٍ فيـه الأشـواق حيّـه
كيف راحت يابو تركي حياتي شقـاوي
وين درب السعـاده و الحيـاة الهنيّـه
ليت لأهل الهوى و الحب قاضي دعاوي
كان أداعي عيون اللـي فراقـه خطيّـه
كنّي المبلـي اللـي قطّعتـه المكـاوي
كلّمـا جـظّ بالـونّـات زادوه كـيّـه
#
.

..
*خالد الفيصل


--------------------------------------

صحت من النوم سلمى بتعب : اصبحنا واصبح الملك لله لا حول ولاقوة الا بالله
وهي تعدل جلستها شوي : افففف وش ذا التعب من يوم وصلت هنا وانا دايخه بس زين الاخ فيصل تكرم علي بهالفندق الفخم
اللي اول مرة ادخل مثلهن هههه بالعادة ندور لين مانلقى شيء على قدنا والله ان ارض الله احسن من هالفنادق اللي اقابل كم جدار
وهي تقوم اخذت الفوطه ودخلت الحمام(اكرمكم الله ) اخذت لها شاور , وبعد دقايق طلعت , وفرشت سجادتها وصلت
وخلصت من الصلاة , رفعت كفيها تدعي بكل اللي قلبها كان مكتومه فيها , وحست براحه وطمأنينه
قامت بدلت ملابسها , لبست بالطو كحلي , ولفه بيضاء على اسود ,وعدلت لمثتها ولبست نظارتها الطبيه , عشان فيصل مايعرفها
وخذت شنطتها الصغيرة وطلعت , وهي تتلفت يمين ويسار عشان امحد يشوفها ودخلت الاصنصير ,ويدها على قلبها
سلمى(اللهم اجعل بين ايدهم سدى ومن خلفهم سدى فأغشيناهم فهم لايبصرون ) : يارب سترك
وفتح الباب وبلعت ريقها ( انا لازم امشي بثقه عشان ماحد ينتبه ويشك , وطلعت من الباب بكل ثقه
وراحت لكوفي شوب وطلبت لها قهوه عشان , تصحصح شوي , وهي تحتسي الكوب وعيونها تراقب يمين ويسار
وخلصت قهوتها وحاسبت وقامت ,( هالحين بروح اشوف عنوان هالحفله وين عشان اعرفه )
طلعت برى واخذت لها تاكسي : لوسمحت الى هذا المكان
السايق : حسنا
وهي تتفرج على شوارع لندن ( اول مرة ازورها بحياتي من جد تسحر هالمدينه ولو انها ضباب يا بختك يا فيصل
اي مكان تبيه تروح له ماشاء الله عليك اما اني مغير رحت فرنسا عشان ادرس بس من جد الغربه تقتل الواحد قتل مير اللي ونسني
اكثر لوليتا القديمه قضيت معها احلى ايام عمري مقالب وصديقات وحفلات والله ايام حلوه صح مرينا فيها ظروف قاسيه
ومؤلمه بنفس الوقت بس الحمد لله مرت على خير , اما لوليتا هالحين مو مثل قبل تغيرت تغيرت كثير صعب ترجع صعب ) قطع حبل تفكيرها السايق
..: انستي هذا هو العنوان
سلمى : حسان شكرا لك , وهي تعطيه حقه نزلت , وهي تتأمل بهالمكان الفخم المغري (الله وش هالمبنى ماشاء الله تصميم راقي جداً والله هذي الناس
السنعه اللي تعرف كيف تجذب الزوار الحمد الله اني معزومه زين سوا ) وهي تدخل المبني , وصادفت بنت خارجة
سلمى توسعت عيونها وهي تاشر عليها :اانتي


**************************************************

.
.
.
#
التفت ...

وتوها ... توها ما اختفت ...

ماكساها الليل ... باللون الحزين ...

التفت ... وتعالت صرخته ...

في نظرته ...

صاح ... لكن بالنظر ...

وانكسر .... شوفه عثر ...

حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف ..

تذبل الفرحه وتضيع ...

ويصبح الكون الوسيع ...

مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل بااللون الحزين ..

يوم مدلها يده ..

كانت الرجفه لقا ..

ودعت فيها الشقا ..

وتركت بين الاصابع ..

عطــرهــا ..

وعمرها ... ما جت على وقت الوعد ...

إلا ذاك اليوم ...

و عمرها ... ما بكت .. و ما ضحكت ...

ما حكت له .. واسكتت

مثل ذاك اليوم ...

كانت أجمل من خياله ... كانت انضر ...

كانت أكثر ... من أماني عمره الظامي حنين ..

و اختفت ... من كساها الليل باللون الحزين

اختفت في الطريق اللي معه ...

كانت تجيه ...

كيف دربٍ جمعه معها ... خذاه ...

ليتها اختارت سواه ...

تزرع القرقا لياليها ... عليه ...

وحسايف ... حسايف ..
#
.
.
.
.

* البدر

----------------------------------------

هو مصدوم من شكلها وحالتها كانت مخيفه مبهذله ودماء على وجهها ولفتها مبهذله ودموعها على وجهها
والخوف يحتويها والرعب يتغلغل جسدها , اما عن الرجل فجأة اختفى ولا كأنه صار شيء
اما عن لوليتا والصدمه الكبرى يوم لمحت صاحب السيارة حست انها انتهت خلاص
لوليتا بصوت متقطع : االوليد
الوليد رفع حاجبه وبإستغراب: انتي مين لايكون
لوليتا وهي تبكي تترجاه: الله يخليك سامحني أهئ اهئ الله يخليك سامحني انا مالي ذنب
الوليد بصراخ عليها: الله ياخذك قولي امين يلا اركبي السيارة وحسابي معك بعدين
الرجل لما عرف الوليد هرب لبعيد , اما عن الوليد كان بحالة غضب ونيران تشتعل حولينه
الوليد بانفاس حارة: ياحقيره وتخونيني هذا جزاي يوم لميتك يوم الناس تركتك وانا ساتر هذا جزاي يالكلبه
لوليتا بحالة خوف وترتعد وبصوت متقطع : وووالله ماسويت شيء والله ماحد لمسني ووالله الوليد الله يخليك ارحمني
الوليد بعصبيه جنونيه خلته ينسى كل شيء وينسى نفسه بعد , وهو يسحبها وينزل العقال ويمد في الهواء ويشده لناحيتها ويجلدها
لوليتا حستها سيوف تطعنها يكفي البقس اللي اخذته من الرجل وتتألم بصراخ: آآآآآآه ه ه
الوليد بنفس حالته وتهور: أسكتي فضحتيني الله يفضحك الله ياخذك
لوليتا مافادت ترجياتها له سوى العذاب تذوقه منه وبكل جلده تتعذب
الوليد : انا الغلطان اني خليتك حيه وتزوجتك كان لحقتك مع اهلك وافتك واخوك النذل هو السبب بكل شيء ماخليك فيها يا بنت الشوارع
لوليتا حست سواد غطى عيونها حست الدنيا ظلام حست انها النهايه وتودع حياتها من بين يدين الظالم القاسي اللي عذبها
وفقدت الوعي مثل الميته , والحقير ظّل يجلدها الين طلعت روحها , وقف شوي يلتقط انفاسه ورفع يده فوق بيقضي عليها بجلده
لكن وقف فجأة شافها ماتحرك كأنها ميته , رمى العقال ويطبطب على خدها
وبصوت عالي: لوليتا اصحي اصحي شكلي قضيت عليها يا ويل قلبي وشلون باعيش انا
وهو يقوم بسرعه ويشيلها وحطها بالمرتبه الثانيه , وحرك السيارة واخذ لفه وبسرعه جنونيه للمستشفى
الوليد يلتقط انفاس بسرعه وبخوف وداعس على لاخر شيء , ولكن لاحياة لمن تنادي فات الاوان من بعد ما ذوقها كاس من عذابه هو
تترجاه يتركها تحاول تبري نفسها لكن كل محاولتها باتت بالفشل ان غضب الرجل مايعرف احد ممكن في لحظة غضبه يقتل
معقوله بلحظات انهى فيها حياتها ..؟؟!!!


------

***********************************************

صحت شهد وهي تصيح مفجوعه : باااباااا
عبد الله صحى بسرعه على صوت شهد اللي تصرخ وتنادي بأسمه وهو يجري بسرعه لغرفتها
وكأنه مجنون يمشي وفتح الباب واتجهه لبنته
عبد الله بخوف: شهود حبيبتي وش فيك ؟
شهد وهي تبكي: بابا انا خايفه لوحدي هنا
عبد الله وهو يضم بنته اكثر يحاول يهديها: بسم الله الرحمن الرحيم لاتخافي بابا انا موجود عندك
شهد وهي تمسح دوعها: بابا لاتخليني لوحدي هنا انا ابي اروح معك
عبد الله وهو يقبل جبينها: ياروح ابوك انتي من عيوني واصلا ماراح اخلي هالقمر لوحده بظل بقربه
عبد الله يشيل شهد : يلا نروح للغرفه الثانيه عشان ننام سوى شرايك ؟
شهد مدت بوزها بزعل: لا بابا هالحين الشمس طلعت بنروح للملاهي
عبد الله ضحك على بنته: ههههههه يا زينك انتي اوكيه ادم تبغي كذا يلا مشينا نروح
شهد بفرحه: انا احبك بابا
عبد الله : وانا اموت فيك يا روحي انتي
طلع عبد الله من الغرفه ونزل شهد : يلا شهوده انتي هالحين توضي ومن بعدها غيري ملابسك عشان نروح
شهد: ايه صح نصلي سوى بابا وبعديننروح للملاهي
عبد الله : صح ماشاء الله انتي شطورة يلا نروح نصلي قبل الصلاة لاتروح
شهد وهي تروح تتوضأ مع ابوها , وراح ابوها لبسها الجلال
وفرش السجادة وصلوا , بعد ماخلص من الصلاة قام وبدل ملابسه وملابس بنته وطلعوا من الجناح
عبد الله : يووه شهوده نسينا لانقول للجدة اننا رايحين صح
شهد ببراءة: صح بابا بعدين تزعل منا لازم نقول لها عشان ماتزعل
عبد الله بإبتسامه: صح ياروحي يلا نروح
وهو يدق الباب ثلاث مرات لكن للاسف مافيه رد : يوه شكلها نايمه خلاص مانزعجها نزسل لها رساله اوكيه
شهد : اوكيه يلا بابا نروح
عبد الله وهو يشيل بنته : يلا ياروح ابوك انتي
طلع من الفندق وفضل انه يمشي على رجوله , ويجاوب اسألة بنته , وبعد لحظات لقو حديقه قريبه من الفندق
شهد وهي تاشر : بابا ملاهي هناك بنورح بابا يلا
عبد الله : يلا نروح
شهد : بابا اتركني ابغى انزل
عبد الله ماطاوعه قلبه : لاياروحي خليك معي
شهد بترجي: باابا ابغى امشي انا
عبد الله بإستسلام: خلاص بس تمسكي يدي اوكيه لاتروحين يمين يسار
شهد وهي تهز راسها بنعم : ايه بابا
وهم يمشون لناحية الحديقة, كانت خطوات عبد الله ثقيله انا شهد سريعه ومتحمسه للحديقه تركت يد ابوها
شهد : بابا راح اسبقك يلا احلقني
عبد الله : شهود لااا تعالي
شهد بضحكتها البريئه: ههههههه لا عشان تمسكني هههههه انا بروح هناك
شهد طنشت ابوها وراحت تجري
عبد الله انتبه للشارع اللي بين الرصيف والحديقه وهو يجري لناحية شهد : شهد وقفي شهد شههد
شهد ماسمعت لابوها لكن شافته وراها يجري , ركضت اكثر تحاول تسبقه وتضحك: هههههههه
عبد الله شاف السيارة جايه مسرعه : شهههد لاااااا
شهد بتقطع الطريق ,وهي تصدمها السيارة : باااباااا





********************************************




في المستشفى متكئ على الجدار حس حاله مصدوم من اللي سواه فيها حس انه ظالم وبتأنيب ضمير قاتل
(انا مجرم انا قتلتها بيدي انا ظلمتها بس انا شايفها بعيوني ماظلمتها انا اهنتها انا ندمان اللي سويته فيها
هي مسكينه ماعندها احد الا ربها ثم أنا ليه احطها بذمتي ثم اعذبها لا يا الوليد هذا موب انت بس الحقير
اخوها ياسر حرمني من اهلي قتلهم كلهم والله ماسامحك يالنذل آخ يالقهر ) قطع حبل تفكيره بظور الدكتور
الوليد بأمل وترجي: كيف هي الان
الدكتور وكأن وجهه مايبشر بالخير: للاسف الشديد هي الان بحاله خطرة جداً ومع ذلك فهي مصابه بالانهيار العصبي
الوليد غمض عيونه لفتره واخذ له نفس: لاحول ولاقوة الا بالله طيب يا دكتور ممكن اشوفها
الدكتور : اعتذر منك سيدي في هذه الحاله لايمكنك زيارتها
الوليد برجاء: ارجوك اريد ان اراها لكي اطمئن عليها
الدكتور بتأسف: ارجوك يا سيدي في هذه الحاله لايمكنك زيارتها رجاء
الوليد بأسى وفشل من محاولاته: ولكن اريد ان اكون بقربها ارجوك
الدكتور: حسنا ولكن ان الان ارتاح قليلا وبعدها نتحدث عن ذلك استأذنك سيدي لدي عمل ..., وتركه الدكتور
الوليد هز راسه باسى : من وين برتاح وهي بعيد عني من وين آآخ ياليت الزمن يرجع ولا طلبتها تنظف هالارض اللي موب بحديقه
بعد دقايق جات إمرأة مسرعه تلتقط انفاسها بسرعه وهي توقف وتاخذ نفسها
المرأة: اين هي كيف حالها ؟
الوليد لما سمع المرأة رفع راسه : من تقصدين
المرأة بتعجب: اوه سيدي انت هنا يا إلهي لما نت هنا
الوليد : لاجل حبيبتي لاجل عشيقتي لاجل جوهرتي هنا
المرأة: وكيف حالها لوليتا هل هي بخير
الوليد مارد عليها (من وين بيجيها الخير وانا المجرم ذابحها بدل ذاك الخسيس اللي بيقتلها آآه ليته ماصار هالشيء )
المرأة برجاء: ارجوك اخبرني لكي قلبي يرتاح
الوليد : انها في حاله خطرة يا جوليت ادعي لها
جوليت وهي تشهق :مماذا وكيف ذلك لقد خرجت من عندي وهي بخير
الوليد توسعت عيونه : وكيف لك ان تعرفيها
جوليت بتغير الموضوع حست من كلامه مايسر: أأنا عندما دخلت الا القصر تعرف عليها وودعوتها لنحتسي الشاي معاً
الوليد : ماذا تقولين وكيف حدث لها هذا كله
جوليت تحاول تهدي : حسناً سأقول لك القصة كلها ولكن ليس هنا
الوليد هز راسه : حسنا ولكن يجن ان اكون قريبا من عشيقتي ....





************************************************************ **





رجعت للفتدق مهذوله من اللي صار معاها اليوم و ولقت اللي يستقبلها في الجناح وكأن وجهه مايبشر بالخير
سلمى تمنت الارض تنشق وتبتلعها مرة واحدة ولا تشوف فيصل بهاللحظه
فيصل برفعت الحاجب: من صباح الله خير وين رايحه بالاخت سلمى
سلمى جمدت من مكانها (يا ويلي عرفني اوووف هذا ماشاء الله عليه ذكي ) وهي تتصنع الدموع: انا رحت اشوف
فيصا يقاطعها : من تشوفين هنا اصلا مالك احد في هالمكان غيري انا فيصل
سلمى بإستسلام: انا اسفه تستاذ فيصل اني طلعت من دون ما اقولك طال عمرك
فيصل وهو يكتف يدينه: طيب ماقلتيلي وين رايحه ؟
سلمى وهي تنزل راسها:كنت رايحه اشوف مكان هالحفل عشان اعرفه وو..
فيصل يقطعها :بس هذا اللي رايحه له ؟
سلمى بلعت ريقها وهي تطالع بعيون فيصل الحاده: فيصل انا لقيت لوليتا هناك
فيصل توسعت عيونه: خير شقلتي ؟ لوليتا بنت اختك ماغيرها
سلمى تهز راسها : ايه لقيتها بس موب هي لوليتا .
فيصل بتعجب: اجل مين ؟
سلمى بغصه: توأمها يا فيصل توأمها طلعت اللي بالصور مو لوليتا اهئ اهئ
فيصل مو مصدق :توأم يعني صدق ان لوليتا مو بنت اختك ؟؟ لا اله الا الله
سلمى وهي تبكي بندم: ايه احنا ظلمناها لوليتا ظلمنا هالمسكينه البريئه الحين هي وين فيه وأي ارض عايشه فيها
فيصل مسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله استغفر الله واتوب اليه , طيب هي وش اسمها توأم لوليتا؟
سلمى : اسمها صوفي وهي مغنيه جديدة بس ما اخذت عنوان اهلها لان هي عندها شغل وهي تدور على توأمها
فيصل بشك: سلمى هي تتكلم فرنسي
سلمى : ايه تتلكم فرنسي وماتعرف عربي
فيصل هز راسه: اها سلمى شكل الدعوه لها سر كبير مو عشان افتتاح الشركه
سلمى : ايه صح فيصل يمكن هي مسويه هالحفل عشان تلاقي توأمها يعني اهلها حيين لوليتا والحقيقين , بس وين يا حسره لوليتا
مانعرف عنها شيء ولا اخر اخبارها اختفت لايكون ..
فيصل يقاطعها: الله لايقوله خلاص سلمى هدي هالحين ولا كأن شيء صار لاجاء وقت الحفل ان شاء الله ينكشف كل شيء ,ولاتعلمي
احد باللي شفتيه اوكيه سلمى
سلمى وهي تمسح دموعها: ايه طال عمرك
فيصل يبي يطلف الجو من الحزن : سلمى قولي فيصل مو طال عمرك حسستيني بالشركه ومقابل اوراق وملفات
سلمى وهي تضحك: هههههههه وانا يوم اقول احس بخوف منك
فيصل رفع حاجبه: لهالدرجه خوافه
سلمى حمرت خدودها وكتمتها اللثمه وماتقدر تكشف عنده لانه مو محرم لها:لا اصلا ماني خايفه منك وليش اخاف
فيصل بخبث: انا اعلمك كيف اخوفك
وهو يقوم واتجه لناحيتها ويمثل انه وحش :آآآه ه ه
سلمى وهي تصرخ وتهرب منه: فيصل خلاص خلاص كافي
وهي تدخل الحمام وتقفله , انا عن فيصل فاطس ضحك منها ومن شكلها المضحك
فيصل : ههههههههه شفتي يالخوافه هاه ,يقلد صوتها: ماني خايفه منك



************************************************************ *



الوليد بعد ماسمu من جوليت واذن لها انها تروح سند ظهره على الكرسي وبدا يفكر ( والله مادري عنك يا لوليتا بس اللي اشوفه انها كانت متحجبه مو كاشفه مثل قبل يوم تغني في كل حفل ولا ومنزله عدسات السوداء
شكل سرها كبير ولازم اكشفها بس اللي اذكره ان ياسر اخوها طلب انه يرسمها وافقت وبعدين اختفى ياسر وصارت بيني وبينه خلافات والكلب
احرق اهلي كلهم في البيت حق اهلي في السعوديه وكان بينتقم حسبي الله عليك ياياسر مثل ماسويت فيني سويت فيك وصدمت اهلك كلهم ولحقتهم معك
واخر واحد ابوك يوم لقى بنته بس اللي شاك فيه هالبنت عيونها تغيرت يوم طلعت العدسات طلعت بنيه شكل امها طالبه كذا ولا ياسر موصيها انها تلبس ههه غبي يحسبني
ماراح القاها خلاص لقيتها وانتهت اللعبه بس لوليتا هالحين لها سر كبير بأجل هالحكي بعدين والحين اهم شيء سلامتها ) قام الوليد بعد مامضى من وقت كان يفكر فيه
واتجهه للغرفه اللي فيها لوليتا وحط يده على الزجاج الفاصل بينه وبين الغرفه والاجهزة عليها وشعرها مبعثر حولينها وعند فروتها الشعر صار كستنائي كانت هي تصبغ
شعرها بأسود ولما ظلت عند الوليد فتره طويله راحت الصبغه , الوليد ماقدر يتحمل اكثر من كذا راح من مكانه وطلع برى المستشفى واخذ جواله واتصل
الوليد باللغة الانجليزيه: الو مرحبا سيدي
الشرطي: اهلا بك
الوليد : سيدي ارد منك الغاء ملف القضيه
الشرطي بعجب: ولماذا ؟!
الوليد: المرأة طلبت ذلك وانتهى عفت عنه
الشرطي : امرها غريب ولكن سنفكر بهذا وارد لك خبر
الوليد : حسناً شكرا لك
الوليد قفل جواله: والله مادري وش صار فيني المفروض اعاقبه بس ماني فاضي لهم رايح جاي
رجع للمستشفى مرة ثانيه وظل عند لوليتا وترجى الدكتور انه يسمح له بالجلوس عندها وافق الدكتور على مسؤولية الوليد
بدل ملابسه ودخل دقات قلبه تزيد حاس بخوف بإتجاهها وده يهرب منها لكن تشجع وجلس بقربها
ظل يتأملها جروح على وجهها ويديها ملفوف عليها شاش لانها فيها خدوش بسيطه وزاد عليها لما الوليد جلدها بالعقال
الوليد غمض عيونه فتره نزلت دمعه على خده وبصوت بحبوح: انا غلطت بحقك ادري قسيت عليك حاولت اربيك بس انتي الله يهديك العناد فيك
سكت للحظة لامس يدها الصغيرة حسها طلفه بين يديه محتاجه للحنان والامان لكن للاسف طفله ضايعه من دون حنان ولا امان فقط وقعت بين يدين وحش
الوليد قبل يدها بحب ولاول مرة : رغم اني اكرهك لكن حبيتك مادري وش اللي يجذبني فيك
الوليد مسح على شعرها : الاسود حلو فيك وزادك انوثه اللون الكستنائي الحقيقي
قبل جبينها بحب وحنيه لها وبعد عنها : انا اسف على كل اللي حصل لك لوليتا واتمنى منك تسامحيني
مسح دموعه وحط قرآن صغير على الطاوله اللي بجانبها وسبحه وسجادة : ادري بتحتاجينهم استودعتك الله
طلع من الغرفه ومسح دموعه بعد ماشاف حالها كسرت خاطره , غمض عيونه لفتره يحاول ينسى المنظر اللي هو شافه
واخذ له نفس عميق ورجع فتح عيونه راح يجلس على اقرب كرسي و لمح له رجل وكأنه شايفه من قبل يحاول
يتذكر: هذا مو غريب عليّ انا كأني شايفه وين مادري ؟؟!!





************************************************************





أنتهى


توقعاتكم للبارت الجاي


لاتلهيكم عن الصلاة والقيام وذكر الرحمن
فرمضان شهر العبادة وفرصه لاتعوض فأغتنيموها

وكل عام وانتم بخير



لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم



كلارينت 26-08-13 11:27 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png




*$البــــ الثاني والعشرون (22) والاخير ــأرت $*

رواية : الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي


.
.
.

#
يطيح جفن الليل واهز كتفه نجمٍ يشع
وباقي الليل مطفي
واحاكي الجدران عن وصف غرفه
ماتشبه الجدران ويطول وصفي
وتملني الجدران واظهر لشرفه
تحت السما واسكر الباب خلفي
ريحٍ تهب وتسكن العظم رجفه
وتموت ريح وتسكن اوراق نزفي
على الروابي تهطل دموع وطفه
وتصب لمع بروقها وسط طرفي
ياطاري الغدران والعمر رشفه
مع قلها ياليتها يوم تصفي
الحب واجد مير الاقدار صلفه والأرض
واجد لكن الحلم منفى
واللي اعرفه راح ماعاد اعرفه
ولاظن يذكرني الى أقبلت مقفي
ماهو حبيبي مورد القلب حتفه
ولا هو حبيبي يفرح بوقت ضعفي
مر ثمر هالليل وأمر قطفه
يالحنظل اللي قمت اذوقه بكفي
متى الشوارع تجمع اثنين صدفه
لا صار شباك المواعيد مجفي
يابنت تو الليل ماراح نصفه
وياليل بعض اللي مضى منك يكفي

#
.
.
.
البدر


---------------------------------------------------



طلع من الغرفه ومسح دموعه بعد ماشاف حالها كسرت خاطره , غمض عيونه لفتره يحاول ينسى المنظر اللي هو شافه
واخذ له نفس عميق ورجع فتح عيونه راح يجلس على اقرب كرسي و لمح له رجل وكأنه شايفه من قبل يحاول
يتذكر: هذا مو غريب عليّ انا كأني شايفه وين مادري ؟؟!!
قام الوليد وقرب لهذا الشخص يتأكد اذا هو يعرفه او لا ,
التفت الشخص : نعم سيدي ماذا تريد
الوليد غلطان : اوه أسف كنت مخطأ اعتذر منك
الشخص بإبتسامه: لا لم تكن على خطأ انا خطيب جوليت
الوليد تذكره: أها اهلا بك تشرفت بك , ولماذا اتيت الى هنا يا اوسكر
اوسكر: في الحقيقه اتيت مع خطيبتي هنا لاتطمئن على تلك الفتاة لوليتا
الوليد تغيرت ملامحه , حتى هم عرفوك بكره كلام الناس مايرحم آخ ليتي ما عاقبتك انا الغلطان كن شددت الرقابه عليك
لكن الوليد أخفى ملامح وجه مايبي اوسكر يلاحظه: أها لاتقلق انها بخير
اوسكر: الحمد الله اذا عن اذنك انني سأذهب لان جوليت اراها خرجت الان فرصه سعيده سيدي
الوليد: وانا اسعد الى اللقاء
الوليد بتنهيده: افف الحمد الله عدت على خير
يطالع بنفسه متعفس ثوبه : يالله بروح ابدل ملابس واخذ لي شاور على السريع وراجع لها
راح الوليد وقف عند غرفتها يراقبها الا الان ماصحت , شد على سنونه : ياليت هالشي ماصار ياليت
وصل القصر , وفتح الباب وتفاجأ بالمكان نظيف ويفتح النفس والان ريحة العطر والبخور موجوده فيه
هذا اخر بقاياك يا لوليتا هنا من اطيب ماشفته بحياتي ,والله اني ماستاهل هالشيء منك ,اعذبك اضربك , بس انتي عنيده
لكن اخرتها تستسلمين وتنفذين ..,صعد فوق لغرفته فتح ازارير ثوبه ونزله واخذ له فوطه وراح للحمام (اكرمكم الله) اخذ له شاور على السريع
وطلع وجفف شعره ولبس له بلوزه لون اسود صوف وبنطلون اسود وجاكيت أبيض ,وتعطر واخذ مفتاح السيارة ونزل تحت ,حط له ظرف على الطاوله
بطريقه ملفته للنظر وخرج من القصر للمستفى ,,, في الطريق شاف دمها على الارض غمض عيونه وبقبضت يديه على الدركسون
بقهر: أأخ مني أخ ياليتني رحمتها وربي حاس بالندم اللي انا فيه ياربي سامحني
وصل للمستشفى ومعاها باقة ورد وشوكليت ونزل من السيارة وراح للدكتور
الوليد : مرحبا يا الطبيب
الطبيب: اهلا بك سيدي
الوليد بتوتر: كيف حالها الفتاة هلي بخير وهل صحت ؟
الطبيب بإبتسامه: انها بخير ولله الحمد صحت بإعجوبه
الوليد توسعت عيونه مو مصدق : حقاً ومتى ؟؟
الطبيب وهو يطبطب على كتف الوليد: قبل قليل حقا صحت بإعجوبه
الوليد: ياربي لك الحمد ياربي لك ..,, نزلت دموع الفرحه اللي من يوم انه صغير الى يومه هذا ماعمرها نزلت اول مره بحياته حس بهذا الشعور
حس انه في امل كبير , حمد ربه على هالنعمه اللي مافقدها مايبي يفقدها مثل اهله : الحمد الله شكرا لك ايه الطبيب هل بإمكاني زيارتها ؟
الطبيب: نعم لك ذلك ولكن قد تتطلب فتره طويله ان تكون هي بسبب قدمها
الوليد: لا مشكله المهم ان تكون بخير ولا عن اذنك اريد رؤيتها
قام الوليد والفرحه تدخل قلبه , سبحان الله صحت رغم اللي فيها , سبحان الله
وقف عند باب غرفتها وفتح الباب بشويش ولحمها صاحيه , لوليتا لما شافت الباب انفتح سوت نفسها نايمه على طول
الوليد شافها وعرف انها تمثل لكن سوى نفسها ماشافها , حط باقة الورد على الطاوله وجلس جانبها ولامسها يدها
الوليد بحنان: أنتي اجمل هديه بحياتي , كنت بموت لو خسرتك وش يصير فيني لافقدتك بظل وحيد بهالدنيا , انتي سرقتي قلبي
من يوم شفتك مع ابوك , ادري اهلك راحوا بسببي لكن يشهد الله انه مو قصدي كذا لكن اخوك الله يرحمه ياسر احرق اهلي كلهم
بس حب ينتقم مني لاني اخذت اللوحه الاصليه منه , ويوم جيت برجعها سوا اللي براسه وقبل كذا سواها برفيقي القديم اخوك كان مجرم يا لوليتا
بس ماحب يقول لكم الصدق , لكن جات المنظمه وقتلته الانه خانهم وكان يحب له وحده منهم وللاسف اعرفها , ماعليك من هالحكي كله
الانه شيء راح مستحيل يرجع لو ذرفنا مليون دمعه مستحيل يا لوليتا , مالنا الا ان ندعيلهم بالرحمه واللي سبب موت اهلك كله تحت هالمنظمه
عشان الزعيم حقهم كان يبيك زوجة له ,وانا كنت زمان منهم لكن انا انفصلت عنهم من بعد ماعرفت حقيقتهم , ادري هذا مو وقت هالحكي
وانتي بهالحاله يا لوليتا بس ما ابي اظلمك ما ابي اخبي عنك كل شيء قلت اقولها لك ويرتاح قلبي من هالهم اللي دام معي سنين
هالحين ما ابي الا انتي وبس تكونين معي تكونين اميرتي اللي راح احافظ عليها وكل حياتي , ادري قسيت معك لكن من بعدها صرت
انا الغلطان انا اللي ظلمك لكن بعدها راح تعرفين كل شيء بنفسك انتي , اعتذر منك وابيك تسامحيني واي شيء تطلبينه انا حاظر فيه
نزلت دموع الوليد : ابيك تسامحيني يا لوليتا مابيك تشيلي شيء بخاطرك علي تكفين ادري مو نايمه الا صاحيه , انا وحيد مثلك فقدت اهلي
فقدت كل شيء وهالمره ما أبي افقدتك دخيلك يا لوليتا سامحيني تكفيين انا اترجاك
ظل يبكي عندها مثل الطفل الضايع , اول مره لوليتا تشوفه كذا منكسر قدامها كل هالجبروت انكسر وصار طفل ضعيف قدامها , ويترجاها تسامحه
وين بعد كل هالعذاب والظلم جاي تطلب مني السماح انا ادري بكل شيء بس انا مخبيته واسوي نفسي ما اعرف ,مهما تكلمت الكلام ماعاد يفيد
خلاص لوليتا الحساسه صارت عديمة احساس , لو ترجيتني ماراح اسامحك بعد كل هذا , نزلت دموع لوليتا علي خدودها
لوليتا بنبره باكيه : خلاص يا الوليد ماعاد لي احساس مثل قبل من بعد ماذوقتني عذابك وجاي تبيني اسامحك , بالله كيف تجي ؟!

****************************************


في احدى المستشفيات في بريطانيا

دخل ومعاه باقة رود : الحمد الله على سلامتك اخوي عبد العزيز
عبد العزيز توسعت عيونه يوم شافه : هلا والله باخوي باسل وينك ماعاد صرت اشوف والله احلى مفاجأة منك اخبارك
باسل وهو يجلس على الكرسي: هلا بك الحمد الله بخير انت وش اخبارك وعساك طيب هالحين
عبد العزيز: الحمد الله بخير وكيف اهلي وكيف ميسم وتعذرني منها اني ماحظرت زواجها
باسل : الحمد الله كلهم بخير وهي بعد تسلم عليك وعاذرتك وتدري باللي صار لك وتقول اهم شيء سلامت اخوي وهي هالحين بشهر عسل
في استراليا ..,
عبد العزيز: الحمد الله , يا بعدي فديتها والله الا وش اخبار فيصل؟
باسل : فيصل خطب سلمى وقريب ان شاء الله زواجهم
عبد العزيز بإبتسامه: ماشاء الله الله يتمم عليهم على خير يارب وانت وش صار عليك يوم انك مودي اهلي لبيروت عشان بنت عم لوليتا هاه
باسل بإحراج: احم احم قصدك سمر ايه انا ان حلفت سويت والحمد الله سويت اتزوجنا من دون عرس وهالخرابيط وعاد هي حبيبت القلب ماتبي
عبد العزيز ابتسم : ايه الله يادنيا امس كان صغار واليوم كبار وبكره آباء وبعدها اجداد يالله حسن الخاتمه
باسل: وانت والعنود وش صار عليها ؟
عبد العزيز بضيق: إيه العنود طلعت منهم بس الحمد تم القبض عليها وفيه وحده تشبه لوليتا امسكوها في المنى الكبير حقهم الانها هي البنت اللي رسمها ياسر الله يرحمه
وبسببها صار كل هذا بس الحمد الله تم القبض عليهم
باسل : الحمد الله بس انا سمعت من سلمى انها تصير تؤم لوليتا
عبد العزيز: انا عارف من قبل بس انا ماحبيت اوضح اكثر لانه شيء وانتهى
باسل: اها اجل يلا بروح للفندق سمر مسويتي مفاجأة وعقبالك انت نفرح فيك :)
عبد العزيز : هههه مع نفسك يلا روح ولا تعصب عليك هالحين
طلع باسل وظل عبدالعزيز يقرأ القرآن عشان يختمه

****************************************

: قولي كيف , صعب يا الوليد اسامحك والله صعب .., وهي تصد عنه للجهه الثانيه
الوليد رفع راسه بإنكسار: لوليتا دخيلك سامحيني ..., وقرب لناحيتها
لوليتا حست بقربه وزادت كره له وهي تسحب يدها منه وتعدل جلستها: لوسمحت ما ابيك تقرب لي
الوليد قرب لها اكثر: ماراح ابعد عنك انا بظل بجنبك هنا ..,, وهو يلامس خدها الشاحب ويمسح دمعتها : ما ابي اشوفك كذا
لوليتا :ابعد انت تأذيني انا ما ابيك ولا ابي لاحد ,بس ابغاك تتـ
الوليد بسرعه قاطعها وحط يده على فمها: لاتقولينها لانها مستحيل اتركك
لوليتا وهي تبعد يده: بس انا تعبت منك كثير عانيت منك من عذابك وجفاك علي حتى لو احلم بحاجه تحرمها مني ليه يالوليد حتى اهلي
مماتوا بسببك حتى ابوي نور عيني راح ولا ودعت لييش يالوليد تسوي فيني كذا لييش مالك قلب تحس فيني
وهي تضرب صدره رغم ان يدينها فيها ألم لكن طنشت هالالم تبي تبرد حرتها فيها : لييه ماتحس فيني لي اجبرتني عليك
ليه عيشتني هالعيشه ليييه حرمتني من أرضي اللي تربيت فيها وعزورتي واهلي وناسي لييش سويت فيني كذا ليييش
ظلت تضربه الين ارتمت على صدره , وتشاهق : يارب خذ روحي وانت راضي عني ابي ارتاح من هالعذاب
الوليد حوطها على صدره :خلاص كافي ولاتقولين عن نفسك كذا خلاص يا روحي خلاص
لوليتا : انا ما ابيك اتركني
الوليد ضمها اكثر : ماراح اتركك لو ايش ما ابي افقدك مره ثانيه
لوليتا اطلقت العنان لعيونها عشان تذرف الدموع وغمض عيونها و ماحست نفسها الا وهي نايمه
الوليد حس انها ثقلت وعرف انها نايمه ,ومسح على شعرها بحنيه : يا روحي حاس فيك هذي فتره وتعدي

******************************

كلارينت 26-08-13 11:28 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

**بعد مرور يومين**

صحت لوليتا من النوم
حست بألم خفيف برجلها اليمنى , وتذكرت ايامها لما كانت تتألم وراحت للطبيب وتحسب اللي موديها وليد وطلع عبد الله
لوليتا ( يالله يا هذيك الايام كانت صعبه ومرعبه بس من جد مغامرات , بس الحمد الله عدت على خير و أما عنك يا الوليد صعب اسامحك
صح احس بالامان بقربك لكن صعب اسامحك عقب اللي سويته ) وهي تحرك رجلها بيدها تبي تروح للحمام (اكرمكم الله )
لوليتا وهي تحاول تجلس على الكرسي , وكل ما تبي تقرب له انزاح للخلف : اففف وبعدين من هالكرسي المعفن
وسكت الكرسي الممرضه بإبتسامه: صباح الخير عزيزتي
لوليتا بإبتسامه ناعمه : اهلا بك صباح الخير شكرا لك
الممرضه اكتفت بالابتسامه وساعدت لوليتا على الجلوس للكرسي وراحت للحمام (اكرمكم) الله ,
لوليتا : لو سمحيت ايتها الممرضه اود ان اخرج الى حديقة المستشفى او اي مكان وسيع يوجد به نافذه
الممرضه: حسنا ولكن الحديقه فالجو بارد وهذا قد يضر صحتك عزيزتي ولكن يوجد مكان جدا جميل
لوليتا: همم حسنا هيا لنذهب ., (الحمد الله ربي يسر لي هالممرضه ويارب عساني ما القى احد بوجهي وبالذات الوليد)
وخرجت من الغرفه وفي ممر طويل بس وسيع , تتخالط به الاصوات ولكن قد يعمه الهدوء لوليتا (شكلي بنام على بال مانوصل )
والممرضه دخلتها للاصنصير عشان المكان في الطابق اللي بعده : اعلم انك مملتي ولكن سيعجبك عزيزتي :)
لوليتا ضحكت برقه : ههههه لا ولكن ذاك الممر طويلٌ جداً
الممرضه : نعم هكذا هو ولكن نحن كنا في بدايته
لوليتا : همم .. اه هاقد وصلنا
الممرضه : نعم وهو ذلك المكان
لوليتا بإنبهار نافذه كبيرة وبلكونه بإمكانك تشوف حديقة المستشفى والبوابه والناس لكن من حسن حظها انه هالمكان مافيه احد
لوليتا بسعاده : شكرا لك ايتها الممرضه لن انسى معروفك هذا مهما حييت انه مكان جميل جد والاجمل ان احتسي القهوه
الممرضه: العفو انستي نحن بخدمتكم والان انا ذاهبه لكي احضر لك القهوه عزيزتي
لوليتا بإبتسامه عميقه: شكرا لك من كل قلب
وهي تطالع يمين ويسار عشان تشوف انه مافيه احد وتعدل طرحتها , لون وردي بارد جميل , وشعرها كستنائي بدا يروح اللون الاسود بكثير
سوى بقى من اطراف شعرها ,ونزل طرحتها ولفت شعرها كله ولبستها وتلثمت بس نزلت اللثام لا جاء احد تلبسه
سمعت صوت بنت صغيره تغني ولفت لولتيا صاحبة الصوت لولتيا تفاجأة منه ..

.
.
.
#
انتي مثل قمراً على صفحة الما
له صورة عندي وهي في السّما فوق
اتصافحك عيني وأنا كفي أعمى
مَالي جدى إلا مصافح الموق للموق
ياما شربتك شوف من خوف لا أظما
وياما الوله للوصل يّبس بي عروق
وياليتني بدلت نورك بظلما
واخترت لي غيرك من الناس مخلوق
اقول أحبك يا عذابي أو أكما
لا حاصلٍ قربٍ ولا نافعٍ شوق
#
.
.

البدر


لوليتا متفاجأة وشاقه الابتسامه على وجهها: شهود حبيبتي
شهد وهي ترفع راسها : ماما لولي ماما لولي ابي اروح لها ممرضه
الممرضه فهمت على شهد ودتها للوليتا اللي بان عليها الشوق صح كانت متضايقه من داخل لكن هموم الدنيا كلها على راسها
لكن من يوم شافت شهد نست كل شيء ولوليتا تضمها لصدرها حيل
شهد وهي بنبرت بكى: ماما انتي طولتي كثير وانا احبك يا ماما لاتتركيني مرة ثانيه
لوليتا كانت اشد منها اطلقت العنان لدموعها : اه ياحبيبت لوليتا وروحها انا اللي اشتقت لك مو مهم اني تأخرت المهم اني شفتك
شهد وهي تسح دموعها: ماما ليش انتي على كرسي مثلي انا
لوليتا توها تنتبه لشهد: شهوده حبيبتي انتي ليش كذا .. تطالع الممرض وتسألها بالانجليزي: ماذا حصل لها ؟
الممرضه: بسبب حادث اصدمت بسيارة كانت مسرعه ولكن الحمد الله الان اصبحت أفضل وقريبا تتعافى
لوليتا وهي تمسح على وجهه شهد بحنيه : يا روحي انتي الحمد الله على سلامتك وربي خوفتيني يا روحي انتي
شهد ببراءة: انا الحمد الله احسن بس بابا كان هنا بعدين مادري فين راح
لوليتا بغصه (ايه هذاك اللي اسمه عبد الله الله يستر بس ): اها ماعليك ان شاء الله يجي سالم وغانم لاتشيلي هم حبيبتي هاه وشرايك ناكل حلوى تحبيها صح
شهد : ايوه انا احبها مره وابغى لون وردي يا ماما..
لوليتا وهي تطلب من الممرضه انها تودي شهد , أما عن لوليتا هي تمشي لحالها وشبقتها شهد للكفتيريا
أما لوليتا وقفها صوت شخص , وكأنها تعرفه وإلتفت لصاحب الصوت ,,,

****************************************


إلتفت لصاحب الصوت : ععبد العزيز انتي هنا ؟!
عبد العزيز كانت يده مكسورة بس شيء بسيط : السلام عليكم يالاخت لوليتا تغيرتي كثير عن قبل
لوليتا تحاول تخفي مشاعرها: وعليكم السلام خير عسى ماشر يدك اشفيها ؟
عبدالعزيز : هذي قصه طويله ومن حقك تعرفيها
لوليتا بإستغراب: من حقي اعرفها وليش ؟
عبد العزيز وهو يا اخذ احد الكراسي وجلس بس بينهم طاوله : اول ما ابيك تقاطعيني خلي اذانيك صاغيه واسمعي
لوليتا وهي تهز راسها: ان شاء الله قول تفضل
عبد العزيز : انتي تعرفين المنظمه ومن فيها وانا وعدتك قبل كذا اني راح اساعدك وانا اوفيت بوعدي لك , تعرفين عبد الله وامه واخوه صح ؟
وتعرفين اشخاص غيرهم , المهم الاشخاص اللي من المنظمه هذولي تم القبض عليهم كانوا متفقين على انهم يسوون حفله كبيره بعد افتتتاح شركة كبرى لهم
ويمكن انتي وصلتك بطاقة دعوة ,المهم انا وصلتني وافقت على اني اروح لكن من بعد ما اكتشفت عنهم عن طريق شخص كان جاسوس لي
على اساس الشركه وكذا , ومن بعدها بلغت الشرطه وانا كان وقتها هنا في بريطانيا على اساس اتجهز للحفل لكن اكتشفت مكان المنظمه وخبرت
الشرطه وقالوا لي خلاص الباقي علينا ,وانا جاي من قسم الشرطه شفت هذا رجل وعرفت انه عبد الله من ظمنهم وطاردته يوم عرف ان الشرطه درت عنهم
قلت انا ما اخليكم فيها يوم تقتلون اختي عبير , ولاحقته وبس هو انقلب بسبب سرعته وانا كنت احاول اوقفه لكن ما قدرت وتقلبت السيارة واحترقت فيه
حاولت اطلعه من السياره رغم ان ايدي توجعني لكن هو رفض مساعدتي , بمعنى لو انه وافق مساعدتي ما كان صار له شيء اما هو ماسمع كلامي
واشتعلت السيارة فيها الله يرحمه واما بالنسبه لامه اقبضوا عليها واحكموا عليها بالسجن بس مادري كم سنه وباقي اعضاء المنظمه تم القبض عليهم
لانهم لو تعرفي جرايمهم كثيره سببوها والحمد الله مسكناهمقبل لاينفذون الحفله حقتهم ويقتلون الناس باللي فيها , وهذا عاقبهم من ربي
ويكفي انهم سبب موت اهلك وموت اخوك ياسر الله يرحمه والحمد الله
لوليتا ماتحركت من مكانها من يوم ما سمعت كلمة المنظمه وكأنها انشلت وانظق بكلام متقطع: ببعد كل هالسنين قضيتوا عليهم والاعظم انهم بينفضون جريمتهم
في حفله حسبي الله عليهم .., وهي تصحى لنفسها : عبد العزيز انا صراحه مصدومه من اللي تقوله احسه مو داخل مخي
عبد العزيز بتفهم لها : انتي هالحين هدي ومع الايما بتعرفين وعندي خبر لك راح يسرك وابشرك سملى اتزوجت وهي موجوده هنا في بريطانيا
لوليتا يوم سمعت طاري سلمى بكت بفرحه لها: صدق عبد العزيز سلمى هنا واتزوجت ياربي لك الحمد وين هي بالتحديد
عبد العزيز بإستغراب منها: انتي والله غريبه قبل شوي مصدومه ولا شكرتيني وهالحين مبسوطه وتبين سلمى
لوليتا ضحكة ضحكه من قلب : ههههههه والله من السعاده اللي فيني يوم سمعت بخبرهم الله يجزاك خير يا عبد العزيز والله ماراح انسى معروفك لي
عبد العزيز وهي يشو شهد جايه لناحيتهم: لوليتا ترى بنتك جايه وماشاء الله عليها كبرت بسرعه
لوليتا فطست ضحك من عبد العزيز: هههههههه الله ياخذ ابليسك هذي موب بنتي هذي ربي جابها لي هديه من السماء وانا اعتبرها بنتي
عبد العزيز تفاجأة من لوليتا ومن طيبت قلبها (ماتوقعها كذذا توقعها قاسيه وماهمها احد ) : دوم الضحكه يارب ما شاء الله هالبنت عسل الله يخليها لك
الا ابوها وينه عنها ؟
لوليتا نزلت راسها : ابوها هو اللي انت حكيت لي عنه توفى
عبد العزيز مصدوم: لاتقولين هذي بنته شهد
لوليتا بإستغراب من ردة فعل عبد العزيز : ايه اشفيك ؟
عبد العزيز : لا بس هو كان يقول قبل لايتوفى خذ بنتي شهد وعطها لوليتا بنت ابو ياسر تراها امانه برقبتها
لوليتا مصدومه ومشاعرها تتصارع بين حزن وفرح وصدمه: الله يا دنيا تصدق يا عبد العزيز اول لاشفتها كانت بمبني وسمحت لها تناديني بماما
وبعد هالشهور ومانستني سبحان الله شكلها كل شوي تذكرني عنده ايه الله يرحمك يا عبد الله رحلت وعطيتني بنتك يا سبحان الله لكن انا بحطها بعيوني
وماراح اتركها لو ايش يا بعدي يا شهد والله انتي هديه من السماء
عبد العزيز بإبتسامه : يالله تغيرتي يا لولي مو مثل قبل حيل تغيرتي
لوليتا وهي ترفع راسها : لا تغيرت ولا شيء هذا انا بس يمكن انت فاهمني طريقة غلط المهم كيفك انت هالحين وكيف ساره وميسم عساهم بخير وامك
عبد العزيز: الحمد الله كلهم بخير بس من بعد ماخبرتهم اني ببريطانيا قالوا بنجيك والله لو يدرون وش مسوي بيذبحوني ههههه
لوليتا : ههههههه يا حليلهم الله يخليهم لك يارب وتقر عينك فيهم ويجون بالسلامه عبد العزيز بسالك
عبد العزيز: امين الله يسمع منك تفضلي
لوليتا بتوتر: انت ماشفت الوليد زوجي هنا ؟
عبد العزيز بلع ريقه : هاه لا ماشفته ليش ؟
لوليتا: بس هو تأخر من يومين ما شفته هنا خايفه لايكون صاير له شيء
عبد العزيز يحاول يهديها ويطمنها : لا تقولين كذا على زوجك تفائلي بالخير وان شاء الله تقرين عينك فيه
لوليتا حست بخجل وبهمس : ان شاء الله الله يسمع منك
عبد العزيز وهو يقوم: يلا عن اذنك لوليتا انا اهم شيء وصلت رسالتي وهالحين انتي بأمان ولا تنسين ترى شهد امانه برقبتك يلا في امان الله
لوليتا بإبتسامه: في أمان الله وما انسى معروفك لي عبد العزيز وربي يسهل دربك ويوفقك وان شاء الله شهوده بحطها بعيوني وانت بحفظه
راح عبد العزيز وظلت لوليتا مع شهد تلاعبها وتحاول انها تكون بحسبت امها اللي توفت الله يرحمها

*********************************

: السلام عليكم اخوي عزوزه الحمد على السلامه
عبد العزيز رفع راسه وتفاجأ من فيصل: هلا والله فيك الله يسلمك اخبارك انت عساك بخير
فيصل: الحمد الله بخير دامك بخير ..: احم احم وهي زوجتي سلمى
سلمى مستحيه: الحمد الله على السلامه عبد العزيز وصراحه ما ننسى معروفك لنا
عبد العزيز : الله يسلمك تسلمين وهذا واجبي وفيت بوعدي وعسى الله يهنيكم يارب ويكتب لكم الذريه الصالحه يارب
فيصل وسلمى: آمين يارب الله يسمع منك وان شاء الله نفرح فيك
سلمى : صراحه عبد العزيز الحمد الله الله فكنا من هالشركه وهالحفل ما توقعته انهم بسوون كذا فينا وبحرقونا الله حسيبهم
وانصدمت ان تؤم لوليتا كانت من ظمن المنظمه بس الحمد الله ربي كشفها جزاك الله خير عبد العزيز وان شاء الله نلاقي لوليتا
عبد العزيز بإبتسامه: لاتخافي على لوليتا هي هالحين في هذا المستشفى من جد احلى صدفه
سلمى توسعت عيونها : صدق عبد العزيز ؟
فيصل بإبتسامه: ايه صدق يا سلمى وعشان كذا انا جبتك معي وهذي هديتي لك
سلمى وهي تضم فيصل من الفرحه ونست عبد العزيز اللي كان موجود بينهم : يا حبيبتي انت وربي اجمل هديه
عبد العزيز نزل راسه وتفهم الموقف اللي بينهم وش كثر يحبون بعض (ايه يا عبد العزيز كل هالسنين واخوانك اتزوجوا الا انا يالله
ارزقني الزوجه الصالحه ): اشوفكم طولتوا وانتم ضامين بعض ؟
فيصل وسلمى ابعدوا عن بعض بسرعه: احم احم
سلمى : يلا عن اذنكم بروح للوليتا ..طلعت
عبد العزيز ضحك: هههههههه حتى ما أسألت رقم الغرفه
سلمى ودخلت: عفوا عبد العزيز كم رقم الغرفه تبعها ؟
عبد العزيز: رقم ( 22) وقولي لها هذي هديتك من عبد العزيز اللي هي انتي يا سلمى
سلمى بعجله : مشكور ان شاء الله ..,طلعت
فيصل: تصدق لها مده طويله ماشافتها من بعد ما عرفت عن الحقيقه
عبد العزيز: ايه والله ماتنلام لوليتا لكن ان شاء الله ربي يجمعهم على خير ان شاء الله , الا متى تزوجتوا؟
فيصل : رجعنا للسعوديه وملكنا وجينا
عبد العزيز: ما شاء الله بهالسرعه الله يجمع بينكم على خير ان شاء الله والحمد الله اخذنا حق اختنا عبير ما يروح هدر دمها
فيصل: إيه الله يرحمها رحمة واسعه تصدق اني مشتاق لها حيل
عبد العزيز: وانا مثلك الله يرحمها ويجمعنا فيها بالفردوس الاعلى بإذن الله
: هلا والله بوليدي هلا الحمد الله على سلامتك
عبد العزيز الفرحه تحتويه:: هلا والله بأمي وجنتي يمه انا مشتاق لك حيل
ام فيصل ودموع الفرحه : هلا حبيب قلبي هلا بحياتي الحمد الله على سلامتك
وانضمت معهم ميسم وعيال اختها عبير كلهم صاروا حولين عبد العزيز اللي مو مصدق بوجودهم من جديد
فيصل وباسل بصوت علي: عزيز هذي هديه منا لك وعساه تعجبك هههههه
عبد العزيز : يا جعل عيني ماتبكيكم واحلى هديه والله مشكورين
الغرفه اللي كانت عالم الاحزان أصبحت عالم الافراح واللمه بينهم رغم انهم فاقدين شخصين عبير وابوهم اللي ما بان وجوده
وأمتلت ورد احمل وابيض جوري سبحان الله مغير الاحوال ..اكتلت الفرحه من جديد



*********************************


لوليتا جالسه لوحدها من بعد مارجعت شهد لغرفتها تنام وشاغل بالها الوليد اللي اختفى فجأة ومتشوقه لسلمى وكيف عايشه حياتها هي مبسوطه
ولا زعلانه ومين هالشخص اللي تزوجها يمكن يكون فيصل الا اكيد فيصل : آه يا سلمى وربي مشتاقه لك
وهي تطالع الطاوله اللي عليها سجاده ومسبحه من الوليد دمعت عيونها: وينك يا الوليد والله خايفه عليك صح انا ما ابيك بس مدري كيف انا
يارب رجعه لي بالسلامه هو وسلمى يارب عساني اشوفهم وافرح فيهم يارب
سمعت الباب يدق: اتفضل
دخلت بنت مخبيه وجهها بباقة ورد : وساكته
لوليتا هذي شكلها غلطانه : اوه عفوا آنستي اظنك أخطأتي في رقم الغرفه
..: لا لم أخطأ انا متأكده من ذلك وانتي لوليتا
لوليتا بلعت ريقها (ياويلي هذي تعرفني بس انا ما اعرفها): حسنا لطلما تعرفينني قولي أسمك
..: لا لن اقول اسمي ولكن سأريك وجهي لتعرفي أسمي
لوليتا ذابحها الفضول : حسنا هيا سأغمض عيني
وهي تبعد الباقه عن وجهها : مفاجأة ههههههه
لوليتا فتحت عيونها وتوسعت : جوليانا يا إلهي لم اصدق ذلك هل انا احلم ام ماذا؟
جوليانا وهي تحضن لوليتا بشوق لها : لالا عزيزتي لستي بحلم فإنك في الواقع
لوليتا وهي تضمها: اظنني تأكدت من ذلك كم انها معجزة كيف حالك
جوليانا: إنني بخير وانتي الحمد الله على سلامتك وكيف ابنتك ؟
لوليتا فطست من الضحك: ههههه انني بخير ولكن ليس لدي ابنه هل تقصدين تلك الفتاة الجميله انها بحسبت ابنتي
جوليانا : أها كم انها جميله ولطيفه جداً
لوليتا : هل انتي قابلتيها ؟
جوليانا: نعم قبل قليل وسعيده جدا بالهدايا
لوليتا بإبتسامه لجوليانا: حقا الحمد الله شكرا لك صديقتي
جوليانا : لوليتا انني عندي خبر لك سيسرك
لولبتا : ماهو ؟
جوليانا احزري ذلك؟
لوليتا بتفكير: هل هو عن سلمى ؟ ام ماذا ؟
جوليانا: لا إنه انا اعتقت الاسلام
لوليتا بسعاده ومتفاجأة من لوليتا: يا إلهي حقا لا اله الا الله كم انا مسرورة لذلك
جوليانا:: نعم اسلمت عندما رحلتي عن فرنسا هل تذكرين تلك المرأة صاحبه المحل
لوليتا : نعم كيف حالها انني اشتقت لها كثيراً
جوليانا: انها السبب في دخولي للاسلام انه شعور جميل جدا حقا انا سعيده وأتيت هنا قبل ان ادخل الغرفه نزلت حجابي ولكن لم يراني احد
لوليتا: اه الحمد الله كم انا فخورة بك وكم هو اجمل خبر سمعته في حياتي
جوليانا : الحمد الله وكيف حالك وحال سلمى
لوليتا ابتسمت ابتسامه باهته: سلمى بخير ولكن...
قطع كلامها فتحت الباب : سبررايز
لوليتا انفجعت : بسم الله ..و وهي ترفع راسها : مو معقوله سلمى يا حياتي انتي
سلمى وهي تبكي : لوليتا انا اشتقت لك
لوليتا وهي تضمها لحضنها بعمق: كيفك يا عمري اشتقت لك أهئ اهئ .., تبكي وكأنها ما عمرها شافتها وسلمى تشاركها البكي
سلمى : والله مو مصدقه اني لقيتك يا عمري انتي سبحان الله هالمستشفى جمعنا لولي انا احبك سامحيني على جفاي لك وصدودي
لوليتا: انا مسامحه الكل وكل من أخطأ بحقي وكل من ظلمني انا مسامحتهم كلهم وبداخلها(حتى انت يا الوليد مسامتحك)
سلمى وهي تبعد وتالع بلوليتا اللي فيها فرق كبير عن تؤمها :كبرتي يا لوليتا وصرتي حلوه وبطلتي تصبغي اسود على شعرك ونزلتي عدساتك
لوليتا بإبتسامه: هههه تحلى ايامك والله تسلمي كلك ذوق يا روحي خلاص كلهم تم القبض عليهم الحمد الله وانتي صايره حلوه يا سوسو يالله نسسنا جوليانا
سلمى وهي تطالع جوليانا وتسلم عليها: اهلا جوليانا اعتذر منك حقا
جوليانا: اوه لا داعي للاعتذار فأنتن اخوتي والان انا ذاهبه
لوليتا : الى اين ابقي قليلا هنا
جوليانا : اسفه لولياتا ولكن يجب انا ارحل الان جدتي قد تكون محتاجه لي الان وان شاء الله ازورك في وقت لاحق
لوليتا تودعها: حسنا ولكن وصلي تحياتي لها ان شاء الله ..و وخرجت جوليانا
سلمى :سمعت انك تزوجتي لولي
لوليتا بخجل : إيه صحيح اتزوجت فجأة
سلمى بضحكه: ههههه انتي عاد ام المفاجأة ربي يسعدكم ويهنيكم وانا بعد اتزوجت فيصل وصار لنا شهر
لوليتا فرحت لها: ما شاء الله الله يجمعكم على خير ويرزكم الذريه الصالحه
سلمى بخجل ومتوتره: إيه وعندي خبر ان شاء الله راح يسرك
لوليتا بهلفه : وشو ؟
سلمى : انا حامل وفيصل لسه ما درى
لوليتا زغردت: لللويش الف الف مبروك والله يسهل عليك يارب بأي شهر ؟
سلمى : انا كشفت امس وقالوا لي لك اسبوعين
لوليتا : ماشاء الله ربي يسعدك ويهون عليك يارب
سلمى : آمين يارب وان شاء الله افرح فيك بعد
لوليتا بإبتسامه باهته: ان شاء الله
سلمى : لوليتا متى راح تطلعين من المستشفى ؟
لوليتا : والله مادري بس الين تشفى رجولي واقدر امشي ان شاء الله اطلع بس الم بإمكاني امشي لكن يبليها تمرين بسيط
سلمى: اها ان شاء الله تطلعي بالسلامه لولي انا دحين طالعه لازم اروح
لوليتا : وانتي بعد والله عاد صار الزواج بلشه مايخلي احد بحاله
سلمى : ههههه وانتي بعد زوجك راح يجي ان شاء ازورك بوقت ثاني
لوليتا بهمس: الله يسمع منك .., ان شاء الله وسلميلي على اللي تشوفينهم :)
طلعت سلمى اللي كما هي ماتغيرت اما لوليتا فقط الفرح يزورها لحظة ويرحل
لوليتا : احسن هالناس نفسهم ماتغيروا آه يازين الوليد بس بس راح ولا رد
دمعت عيونها ومن التعب نامت

**************************************

كلارينت 26-08-13 11:31 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 

.

.
.
#
سلام يا رمشٍ كسى باهي الخد
سلام يا ذبح القلوب الخليه
انعم من النسمة على خدة الورد
وأغلى سلامٍ لو ترده عليه
كان الجفا منك حصل لي فلا بد
أرضى بعطفك لوه رد التحيه
رد السلام ولي تبسم على قد
ما توجب ظروف الوفا والحميه
وان كان لك قلبٍ غليلٍ على الصد
الله حسيبك صد .. أنا اش في يديه
والله ما يصبر على خاين الود
كود الذي قد خان أمانة خويه

#
.
.
.

البدر


بعد الاحداث والايام جميع الابطال اصبحوا في أرض واحده تجمعهم واحلامهم تحققت
في الارض الحبيبة السعودية

:شهوده حبيبتي قومي يلا هالحين لازم تروحي للروضه
شهد بكسل : ماما ابي انام فرح خليها تروح بدالي
لوليتا بحنيه: تبين تزعلي ماما عليك
شهد وهي تقوم : لا انا ما ابي ازعل ماما انا الحين بروح اتوضى وافطر واروح للمدرسه
لوليتا وهي تضمها بحب : يا جعلني فداك (صح ربي مارزقني بأولاد لكن الحمد الله عوضني عنها بشهد )
قامت شهد من السرير للحمام (اكرمكم الله) اما لوليتا نزلت تحت تجهز الفطور , جاء في بالها طاري الوليد
تتذكر لما تجهز له الغداء : يالله يا الوليد من جد ماري وين اختفيت وانا اليوم في بيتي الجديد تركت بيتنا القديم حق اهلي
ما ابغى اتذكر ايام المواجع , كفايه حزني على الوليد بس الحمد الله على كل حال
نزلت شهد وهي لبستها الشغاله ورتبتها : ماما ايش تقولي انتي ؟
لولتيا انتبهت لنفسها : هاه لا ابد كنت اغني اوه ماشاء الله كبرتي والله يا شهودتي
شهد : ايوه يا ماما ولما اكبر راح اصير مثلك وصار عندي صديقات يا ماما
لوليتا (الله لايقوله تصيري مثلي وتتبهذلي ) ان شاء الله تكبرين وتصير للاحسن يا حبيبت قلبي يلا افطري هالحين واخذي فسحتك معك اوكيه لاتنسيها
شهد : طيب يا ماما
لوليتا نزلت للحديقه وفتحت جوالها واتصلت على جوليانا : مرحبا
جوليانا: اهلا لوليتا كيف حالك ؟
لوليتا : بخير وانتي ؟
جوليانا: الحمد الله
لوليتا: جوليانا ماهي الاخبار ؟
جوليانا: انا اسفه ليس لدي اخبار عنه
لوليتا بيأس: اها حسنا شكرا لك
جوليانا: وداعاً
لوليتا بكت على حالها :اللي ماتدري وين راح الوليد : وين رحت انت صدقت اني انا ما ابيك انا ابيك بس كنت اكابر انا السبب انا
نوصف ولوليتا *صبغت شعرها كله بلونه الطبيعي , صارت احلى من قبل تغيرت حيل وتغيرت حياتها *
قامت من الكرسي , وعرفت ان شهد راحت على الروضه بس الجرس يدق : ياربي مو وقتهم يدقوا بهالوقت والبيت مافيه رجال
لوليتا فتحت الباب بنفسها , من دون ماتعرف , وعلى بالها سلمى : اهلين سوسو
دخل رجل , لوليتا انفجعت منه ومن جراءت : خير ان شاء الله لو سمحت برى والبيت مافيه رجال اطلع ولا اتصل على الشرطه
بصوت هز كيانها: دورت عليك بكل مكان واخرتها الاقيك هنا في السعوديه
لوليتا بكلام مقطع: االوليد مومعقوله انه انت
الوليد فتح يديه يستقبلها : ايه انا الوليد وهذي هديه جوليانا لك
لوليتا وهي ترتمي عليه واطلقت العنان لدموعها: يا حبيبتي جوليانا وش كثر احبها وانت اجمل هديه لي
الوليد: ماتدرين وش كثر اشتقت لك لانك رحلتي من دون علم احد
لوليتا: انا اسفه يوم جرحتك انا اسفه يالوليد انا احبك والله
الوليد : وانا بعد وانا اللي اعتذر واعوضك عن كل شيء سببته لك
لوليتا : خلاص اللي فات مات واليوم حلم جديد وحياة جديدة وارض جديدة
الوليد : ادري وانا راح اهتم بشهد بحسبت بنتي
لوليتا بتعجب: وانت وش دراك
الوليد : مو مهم اني ادري المهم سعادتك انتي
لوليتا بخجل منه اول مرة تشوفه طيب وتغير كثير هذا الوليد : الوليد ليش اختفيت فجأة
الوليد : طيب ممكن ندخل داخل
لوليتا نسته انه توه ضيف: انا اسفه تفضل حياك الله
دخلوا داخل في الصاله , وضيفته
لوليتا : قولي ليش اختفيت فجأة
الوليد: اظن عبد العزيز قالك القصه وانا كنت فيها وطلبت منه انه مايجيب طاري عندك بمعني
انا قضيت على احدى اعضاء المنظمه واظن ابو شهد هو اكن بريء لكن تهور بالسرعه وصار له اللي صار وصاني على اني اقولك اهتمي ببنته
وعبد العزيز معي بعد بس انا كانت اصابتي خطيره ولكن الحمد الله تعافيت وبعدها ظليت أسال عنك هنا وقالت لي خالتك سلمى عن عنوان بيتك
لوليتا أبتسمت لعبد العزيز واحمدت ربها على سلامة الوليد: الله يرحمه واهم شيء انك انت بخير طيب كان قلت لي
الوليد مسح على شعرها بحنيه: ما ابي هالقمر شيل هم علي وصرتي احلى يا لوليتا بطبيعتك
لوليتا اول مره تنحرج منه ووتوردت خدودها زياده ونزلت راسها
الوليد وهو يضمها: فديت اللي يستحون وهالحين حققت حلمك يا لوليتا اللي كان مستحيل يتحقق والليله تجهزي لانه فيه مفاجأة لك انت
لوليتا بلعت ريقها : والله خفت من هالمفاجأة بس اكيد اي شيء يجي منك حلو
الوليد ابتسم ابتسامه اسحرتها : احبك ولو ان الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض وحده واحلامنا اتحققت


**************************************

معصبه منه : اقول فصول تبي تزعل البيبي انت لازم تسمع اوامري بعيد لولي حبيبة قلبي تزعل
فيصل حس بالغيره: من زينها عاد لولي اللي حبيبة القلب وانا وين رحت
سلمى ضحكة على غيرت فيصل: يا حبيبي انت كل هذا تغار
فيصل قام وهو يشيلها: ان ماربيت انتي ووليد هذا اللي ببطتك ما اكون الفيصل
سلمى وهي تصارخ تترجاه : الله يخليك اتركني يا حبيبي يا عمري يا حياتي كلها بس اتركني
فيصل مبسوط منها : خلاص وش عقبه
سلمى استسلمت : خلاص ما ابي منك شيء
فيصل وداها فوق للغرفه ونزلها على السرير : خليك هنا عقاب لك وطلبت عمال يزينون الحفله واهلي جايين بالطريق هنا بالمزرعه فاهمه
سلمى معصبه منه : طيب يصير خير
نزل فيصل لتحت وقابل عبد العزيز وباسل وماهر : هلا والله بالشباب اخيرا جيتوا
الشباب: اهلين فيك ماشاء الله
باسل: هذا زواج مو حفله هههههههه
عبد العزيز : لايكون زوجتوني وانا ما ادري
ماهر: والله مايندرى لا يكون انا اللي مزوجيني
باسل: والله لو تسمعك ميسم لاتوريك الشغل
فيصل يطالع وراه:والله طحت فيها يا ماهر
ميسم بعصبيه : ولا تتريقون علي طيب طيب وانت يا ماهر والله لا اوريك تعال
ماهر حط رجله يهرب منها: اتحداك بس تمسكيني انتي وكرشتك هذي تقل كورة
ميسم: ا ياللي ماتستحي وتعاير كرشتي تعال يا مويهر تعال
اما الباقين كلهم ضحك عليهم : هههههههه شكلها بتطرده من البيت متحمس وش يصير
سامر: اهلين شباب
فيصل : هلا والله بسويمر
سامر كشر: اسمي سامر يا فويصيل
باسل: لالا فاصوليها ههههههه
عبد العزيز : ههههههههه الله يقلع ابليسكم احنا جاين نزيل الحفل وانتوا داقينها حنك يلا كل واحد يشرف على الشغل


**********************************
.
.
.
#

من رماد المصابيح .. اللي انطفت في الريح
جيتك أنا وقلبي ..
ومن سهاد المواويل .. وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي ..
فيني تعب .. لا والله أكثر
حالي صعب .. لا والله أكثر
وكنتي الحبيبة والصديق .. واللي خذتني من الطريق
وسكنتني أهدابها ..
في قلبي شوك .. وفي عيوني شوك
شوفي أصابعك انزفت .. من كثر ما لمست جروحي وجففت .. دمعي الحزين ..
في صوتي ليل .. وفــ صمتي ليل ..
وانتي الليالي اللي حلفت ..
تشعل نجومي بالظلام اللي انطفت .. من هالسنين
فيني تعب .. لا والله أكثر
حالي صعب .. لا والله أكثر
وانتي الحبيبة والصديق .. واللي خذتني من الطريق
وسكنتني أهدابها ..
ياللي أغلى من سنيني ..
ناظريني لين تحسدني العيون ..
وان حكوا حسادي فيني ..
وقالوا انك تعشقيني ..
آه يا محلا السوالف والظنون ..
ليتهم ما يسكتون .
ولما تسقيني الغرام ..
اسري بالنور والظلام ..
واتركي كل الكلام ..
انتي الحبيبة والصديق ..
واللي خذتني من الطريق ..
وسكنتني أهدابها .
#
.
.
.
البدر

..: ماشاء الله مرة مزة يا شهودتي والله صرتي عروسه
شهد: ماما انا صغيره عيب
الوليد ضحك عليها: ههههههه امك العروسه مو انتي يا عسل
شهد: الحمد الله ماما عروستي
لوليتا اترودت خدودها من كلامهم: يلا عاد بلا هالخرابيط تأخرنا عن المفاجأة
الوليد يطالع لوليتا وكأنها فتنه جميله جدا انثويه رقيقة حنونه والكل حبها عشان كذا عبد الله وثق فيها واعطاها بنته
والله يا لوليتا غيرتي من حياتي كثيير الله لايحرمني منك ولو انك ماتجيبين اولاد يكفي شهد هي حلاوة هالبيت كله
كانت لابسه فستان سكري فاتح تحت الركبه وحزام اسود معطيها انوثه اكثر وملفلفه شعرها كيرلي وحاطه خصله على جنب
وكحل اسود على عيونها عشان تبرز لونه اكثر وكانت جدا جميله
الوليد : ماشاء الله طالعه جميله يا لوليتا
لوليتا احمرت خدودها ونزلت تحت تنظرهم (افف هذي نقطة ضعفي )
الوليد عدل شماغه ونزل تحت : يلا مشينا
لوليتا : يلا دلوعتي تعالي معي
وركبوا السيارة وحركوا للمزرعه اللي هي المفاجأة لهم
بعد لاحظات وصلوا للمزرعه وكانت مضاءة والوان رايقه وشموع حولين المسبح , وكل طاولة قيها شموع عطريه ورود منسقه بألوان أبيض واحمر
وسجاد أحمر مفروش وسور كله ورد أبيض , نزلوا وفتح لها الباب الوليد ونزلت الاميرة شهد وكانت جدا سعيده
ولوليتا كأنها الاميرة لما نزلت وكانت جدا سعيده , وام فيصل استقبلتها وميسم وساره وسمر وسلمى وكرشتها
جوليانا كاعادتها ساحرها بعيونها المزرقه , ويرحبون فيها وشافوا شهد وكثير حبوها حيل
دخلت قلوبهم , والسعادة احتوتهم من جديد , واما الوليد كان قليل يلتقي فيهم لكن هالمره اجتمعوا من جديد
الوليد : والله تدخلون القلب حيل وانا فخور فيكم والله لايحرمنا من بعض
الشباب : أمين
واتعشوا و وأما الوليد ولوليتا راحوا عند السور اللي كله ورد
شهد جات عند : ماما هذي من الكل كتبوها لكم انا ما قريتها بس قالوا اعطيها امك والوليد
كل واحد من الاثنين اخذوا رساله مكتوب فيها (اقروها بصوت مسموع : الحب واجد مير الاقدار صدفه وارضنا وحده واحلامنا محققه ..,
دمعت عين لوليتا : يا بعدي يا سلمى احبك يا بت كل شي يجي منك حلو
شهد : ماما يلا ينتظرونك عشان يقلوها بصوت واحد
راحت لوليتا والوليد ماسكين يدين بعض واتجمعوا لعى المنصه , لوليتا والوليد ,سلمى وفيصل, ميسم وماهر, سمر وباسل,
وأما عن ساره فكانت تصورهم تصوير , جوليانا فيديو , وعبد العزيز يعزف على البيانو .., قبل كان كل واحد في ارض
وجمعتهم احلى الصدف رغم انهم عانوا وكل واحد له قصه وعشناها نستفيد ونفيد ,وهنا انتهت رحلنتا الجميله
أطلق العنان لكم ولتعبيركم ,, تمت ولله الحمد


*********









-

-



-
أعتذر منكم على تقصيري ووتأرخي في موعد البارت
ولكن تغلبت على ظروفي لكي اراضيكم أحبتي
ووان شاء الله في المستقبل اراكن كاتبات
ماهرات وموهوبات شكرا لتواجدكن معي من كل قلب
رغم دموعي المتراقصه عى خدي الا
انني اشكركم من جديد , وإن شاء الله لقيانا الفردوس الاعلى بإذن الله تعالى




halazona 27-08-13 08:05 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
لك كل الشكر نتمنى لك التوفيق والحمد لله علي نهايه سعيده للوليتابس كنت اتمني عبدالعزيزاللي يأخذها بس خذهاالوليدوشكراعلي الروايه ونلتقي انشالله

كلارينت 08-07-14 12:45 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
شكرا لكم ومره مبسوطه كوني بهالمنتدى الراقي

fadi azar 07-10-14 01:19 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
شكرا على الرواية الرائعة

Cesurah 10-04-17 11:13 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
واخيراً خلصتها يعطيك العافيه روايه مرره حلوه

بس كان تمنيت إن لوليتا تاخذ عبد العزيز ولكن يالنهايه اخذت الوليد
وسملى وفيصل يجننون ويهبلون
وميسم وماهر ، مرره حلوين
وجميله رواتيك اهنيك ، وان شاء الله الثانيه تكون بالمستوى وافضل بكثير
وثانيكوووو سوووو متش
ضحكتني حيل سلمى وفيصل


الساعة الآن 12:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية