منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك (https://www.liilas.com/vb3/t180893.html)

دلوعة وكلمتها مسموعة 03-10-12 03:17 PM

653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
مرحبا يا جماعة انا حابة انزل رواية جديدة وما بعرف اذا كانت نازلة قبل مرة واسمها : شمس السعادة وياريت تساعدوني وهاد هو الملخص
سوف تجلب الشؤم لهذه السفينة
اقشعرت (ماريان) عند سماع لعنة الرجل ذي الرداء الاسود . وفي الحقيقة ـ على دفعتن كاد اليخت الاورق والابيض ان يغرق .
وعلى دفعتين ايضا ظنت (ماريان) ان الرجل االذي احبته اكثر من حياتها , كاد يموت .
هوى مقابل رقية سحر مؤذ , حب وغباوة (جهل في الكلام وفي التصرف ) .
لابد ان يقهر ضوء شمس الساعة الخامسة ظلمات عجيبة من اجل النصرة ...
انشالله تعجبكم مارح انزل الباقي قبل ما اشوف ردودكم :smile::welcome_pills2:

kasmi djamaa 04-10-12 04:15 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
:lol::liilas:

nagwa_ahmed5 07-10-12 12:25 AM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
نزليها دودى
ملخصها مشوق
وربنا معكم

دلوعة وكلمتها مسموعة 07-10-12 06:45 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة وكلمتها مسموعة (المشاركة 3190468)
مرحبا يا جماعة انا حابة انزل رواية جديدة وما بعرف اذا كانت نازلة قبل مرة واسمها : شمس السعادة وياريت تساعدوني وهاد هو الملخص
سوف تجلب الشؤم لهذه السفينة
اقشعرت (ماريان) عند سماع لعنة الرجل ذي الرداء الاسود . وفي الحقيقة ـ على دفعتن كاد اليخت الاورق والابيض ان يغرق .
وعلى دفعتين ايضا ظنت (ماريان) ان الرجل االذي احبته اكثر من حياتها , كاد يموت .
هوى مقابل رقية سحر مؤذ , حب وغباوة (جهل في الكلام وفي التصرف ) .
لابد ان يقهر ضوء شمس الساعة الخامسة ظلمات عجيبة من اجل النصرة ...
انشالله تعجبكم مارح انزل الباقي قبل ما اشوف ردودكم :smile::welcome_pills2:

الفصل الاول
بعد ان يتجاوز مدينة " فينيميل" كان الطريق السريع يتبع الساحل الإيطالي في سلسلة من القناطر والانفاق المظلمة التي كان يدخلها قائد السيارة بسرعة 130 كيلو متر في الساعة
كانت "ماريان " مستندة بكوعها الى باب سيارتها تقود بهذه الرشاقة التي تدل على حبها الامساك بعجلة القيادة .
كانت السيارة الصغيرة الحمراء تتعمق نحو مدينة "جين ".
وكثيراً ما كان يظهر بعض الوميض الازرق من البحر في مدخل الخليج الصخري ذي الارتفاع الهائل . كانت "ماريان" تعرف المنطقة جيداً .كانت تحبها غير انها اصبحت لاتعيرها اهتماماً لانها تعلم انها قد لاتتغير حتى الى "كارار " عاصمة الرخام العالمية .وانها بعد ذلك سوف تتعمق في سهل" ليفورن دي بيز " الكبير ومن الخلف توجد ال"توسكان " بجمالها الهادئ واضوائها المتلالئة .

دلوعة وكلمتها مسموعة 07-10-12 06:55 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
الفصل الاول
بعد ان يتجاوز مدينة " فينيميل" كان الطريق السريع يتبع الساحل الإيطالي في سلسلة من القناطر والانفاق المظلمة التي كان يدخلها قائد السيارة بسرعة 130 كيلو متر في الساعة
كانت "ماريان " مستندة بكوعها الى باب سيارتها تقود بهذه الرشاقة التي تدل على حبها الامساك بعجلة القيادة .
كانت السيارة الصغيرة الحمراء تتعمق نحو مدينة "جين ".
وكثيراً ما كان يظهر بعض الوميض الازرق من البحر في مدخل الخليج الصخري ذي الارتفاع الهائل . كانت "ماريان" تعرف المنطقة جيداً .كانت تحبها غير انها اصبحت لاتعيرها اهتماماً لانها تعلم انها قد لاتتغير حتى الى "كارار " عاصمة الرخام العالمية .وانها بعد ذلك سوف تتعمق في سهل" ليفورن دي بيز " الكبير ومن الخلف توجد ال"توسكان " بجمالها الهادئ واضوائها المتلالئة .
مرة اخرى ستتقابل الفتاة مع والديها واختها واخويها في المنزل الذي كان آل"ديشين"قد اشتروه قبل ذلك بعشرين عاما اذ ان جمال وهدوء الموقع كانا قد بهرهم فهو يقع بالقرب من البحر ولقد اعتادو ان يقضو فيه شهرا من كل عام هكذا تتذكرر "ماريان "وكانو يعودون دائما الى المنزل الاصغر
وما اشبه اليوم بالبارحة كعادتها فور انتهاء الدراسة وحصولها على شهادتها اتخذت طريق الاجازة الصيفية المعتاد بدون سابق انذار .

دلوعة وكلمتها مسموعة 07-10-12 07:36 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اما "آن" و"صوفي "و"جيرار " فكانو يرحلون الى "اليونان"وكان"جيرار"قد طلب منها قائلاً :
_تعالي معنا ستشاهدين كم ان اليونان بلد رائع .ننام حيث نستطيع واحيانا عند الساكن ان اليونانيين شعب ممتاز هيا تعالي !
ولم تجرؤ وقتئذ لانها تعلم ان مثل هذا التصرف قد لايروق لـ"آل ديشن "وللمرة الاولى كسر احدهم عادة القبيلة .... لكن "ماريان" كانت مفتقرة لهذه الشجاعة.
فما كان منها الا ان خضعت سوف تذهب الى "بيز "كعادتها اردفت "فاني" اختها مستهزئة :
_هناك سيكون "فيتوريو" .
وهي حقيقة .لكن "فيتوريو" كان هناك منذ فترة طويلة ......
وكانا يلتقيان كل صيف عي وهو وكانا جيراناً كما كان في كل صيف آل"سبينوزا" وآل"ديشين" يتحسروزن اكثر:
_ياله من ثنائي جميل!
وهي حقيقة كما ان "ماريان " كانت قد اقتنعت في النهاية .
عندما وصل "فيتوريو"في هذا الشتاء الى باريس للمرة الاولى كان وهو امر طبيعي _قد سكن عند آل"ديشين" كانوا وقتئذ قد قدموه لها على انه خطيبها وعندها لم تعترض عن ضعف او عن امتثالية .كان والدها "جاك ديشين" رجلا من الصعب معارضة رايه عندما يقرر امراً ما.وكان قد قرر ان"فيتوريو "مناسب ل"ماريان" ،وانهما يكونان ثنائياً جميلاً.
وبينما ي تقود سيارتها اذا بعربة نقل تنحرف عن الطريق دون انذار امام السيارة الحمراء التي كانت متاهبة لمحاذاته .اضطربت الفتاة لكنها تمكنت من التصف ضغطت بكل قواها على الفرمنلة وهي متعلقة....... بعجلة القيادة فانحرفت بعجلاتها الاربع بقسوة عن الكتلة الرمادية (العربة النقل ) التي لم ترها ،وواصلت طريقها تحت نفق قليل الاضاءة . وهكذا تفادت الصدمة .
تعمقت "ماريان" في مقعدها ولمست _بطريقة آلية الزمردةى الضخمة التي بيدها اليسرى .لقد حماها الخاتم هذه المرة ايضاً.
وهو يقوم بذلك دائماً.
ثم اتخذت السيارة الحمراء مسيرتها في هدوء على اليمين ،هدأت السرعة قليلاً حتى تهدئ ضربات قلبها وتستعيد صفاء ذهنها .فليبعد بعيدا جدا هذا الـ"فيتوريو"نه جميل وجذاب وذو ثقافة وتربية كاملة ولكن خال من روح الدعابة وهذا احد العيوب الذي مع ذلك نادرا ما كان يكدر الايطاليين .وهو مطابق من كل الجوانب الى ما ينبغي ان يكون ليه شاب من اسرة طيبة في بعض المناسبات .
كان "ادلفو سبينوزا" يؤهل ابنه لكي يكون خلفه في ادارة مصنع احذية .وليس في سلوك "فيتوريو" وتصرفاته مايشير الى انه تمنى يوما ما مصيرا آخر قد يتزوج من"ماريان" التي تجيد التحدث بالايطالية وسوف يعيشان كلاهما في "بيز" في المسكن الكبير المطل على الـ"آرنو " وسسوف ينجبان عددا كبيرا من الاطفال وعندما يحال والد"فيتوريو" الى المعاش عليه هو ادارة المصنع .

دلوعة وكلمتها مسموعة 07-10-12 07:43 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nagwa_ahmed5 (المشاركة 3192904)
نزليها دودى
ملخصها مشوق
وربنا معكم

شكرا كتير على مرورك نجوى
:rdd12zp1:

دلوعة وكلمتها مسموعة 07-10-12 07:46 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kasmi djamaa (المشاركة 3191335)
:lol::liilas:

شكرا على مرورك وبتمنى تنال اعجابك
:8_4_134:

دلوعة وكلمتها مسموعة 08-10-12 01:04 AM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
وكانت "ماريان" قد تنهدت . كيف تجعل والديها يدركان أنها لا ترغب في الحياة ، وأنها رافضة لهذا المصير الذي يعدانه لها ؟
وكم كان حدثاً مأساوياً في المنزل يوم رحلت إلى لندن مع "صوفي"و"لورانس"فجأة.
وكانت وقتذاك قد عادت في الوقت الذي كان فيه والدها "جاك ديشين" يخطر الشرطة.
وكان الأب والأم كلاهما قد خاصماها خلال أيام وأيام ،ووالدتها كانت قد بلغت من حالة اليأس أقصاها.
_أمي إنا الآن رشيدة . هكذا كانت قد حاولت أن تقول .
فما كان من والدتها إلا أن رفعت نحوها وجها مرتبكا ،وكان ليس من حقها أن تبدي اعتراضها كأم . ومن بعدها كفوا عن التحدث في أي أمر كان ،ولم تفكر"ماريان" في إعادة التفكير في ذلك
وكذلك الشبان أنفسهم الذين كانوا يغازلونها لم يكونوا في موضع ترحاب في المنزل ،وكأن كل منهم موضع سخرية أخويها بدافع الغيرة لكنهما ـ أيضا كانا يواجهان العديد من الأسئلة حول موقف ولدي الخطيب وعن دراسته وطريقته في التطلع إلى المستقبل . كانوا لا يسألونها عن آرائها السياسية لكن عندما تقدم شخص يدعى "جيرار كليمان " وكانت والدتها"آن ديشين" قد وجدته مناسباً وأشارت إلى ذلك أمام المائدة وقت تناول الوجبة كان" جاك ديشين" قد رفع حاجبيه قائلاً"
_لاشك أن السيد يصوت للبلشفية .
شحب "جيرار كليمان" وامتنع عن الاعتراض .
دافعت "ماريان " : _ أليس له الحق في ذلك؟
_بالتأكيد إن الميول تختلف .
حينئذ ألحت:
_ إذا عملت على مضايقتي فسوف أصوت للحزب الشيوعي .
_وهذا ما كان ينقصنا !
ولم يعد "جيرار كليمان " بعد ذلك
تنهدت الفتاة وضاعفت السرعة متخذة الجانب الأيسر من الطريق .وكان ما زال الطريق يحاذي الساحل لكن أي تقترب الآن من مدينة" جين" وبدأت تظهر روافع الجسر الكبير ن دوران منحن.
اتبعت "ماريان" في هدوء اللافتات الخضراء والبيضاء "ليفورنيو"هكذا كانت تقول "ليفورن" وإذا تواجدت هناك فستكون قد وصلت تقريبا .
اخترقت السيارة الحمراء مدينة "جين" وتحققت "ماريان"أنها لم تتوقف منذ أن ذهبت إلى"بيز" وعادت منها .
عندما كان آل"ديشين" يتوجهون إلى "بيز" كانوا لا يذهبون إلى مدينة "جين" كانت الرحلة ابسط ما يمكن........
غير أنها لم تر "جين"بعد ذلك في ذلك اليوم هل لأنها أصبحت أسيرة الرتابة ؟! ألا يأتي من يخلصها منها ؟ هل أن قدرها هو أن تحصل على الليسانس في التاريخ وأن تنتظر زوجا مناسبا يعجب آل"ديشين"؟أقسمت لنفسها انه لن يتواجد أبدا من هذا .
كانت "ماريان" تعرف أنها ضعيفة ومصنوعة في القالب الأسري لكنها كانت تدرك أيضا أنها سوف تكسر هذا القالب إذا قدمت لها الفرصة .
ألقت نظرة على زمردتها لكن الخاتم لم يخبرها بشيء كان هذا الخاتم قد أعطته لها"كوليت"من قبل كانت "كوليت: هي الشخص الضائع في أسرة آل"ديشين" كانت قد اختارت حياة العزوبية لكن الأقاويل كانت قد كثرت على حسابها.
وبكلمات خفيفة كانوا يلقبونها بالسيدة قليلة الإيمان راقية السحر المؤذية.وكان قد حدث ذات يوم أن " آلان" وهو الأخ الأكبر ل"ماريان"قد سخر من "كوليت"ذات يوم أمام أخته ووصفها بأنها سيدة ضعيفة فصفعته "ماريان "
كانت تحب "كوليت "وهذه الأخيرة كانت قد بادلتها ذلك مما اضر بباقي الآسرة.
_أنت الوحيدة التي تشبهني قليلا .هكذا كانت تردد "كوليت"أحيا وهي تداعب شعر الفتاة وكانت هذه الأخيرة تحتمي في صدر هذه السيدة الوديعة دائمة الابتسام .
_آه حقا إني أشبهك .
بعد ذلك خلعت "كوليت" خاتمها ذا الفص الزمردي ووضعته في إصبع "ماريان" وطلبت منها بلهجة صارمة :
_لا تفقديه ، لا تفقديه لان سيعمل على حمايتك دائماً كما مل على حمايتي .
وعندما سألتها :
_لكن لماذا تنزعي من أصبعك؟
_لأني لن احتاج إليه من الآن فصاعداً.
_ولماذا لن تحتاجي إليه؟
_لأني اعرف ذلك كله لكن أوصيك بالاحتفاظ به بعناية .سيخبرك ما هو الصالح وما هو الشر .ليس فيما يخص والديك أو الخير والشر للجميع .لكنه سيحميك دائما.
اعلمي فقط إنا إذا دار ذات يوم في إصبعك فسوف يهددك شر عظيم ،اتخذي لحذر يا "ماريان" وامضي بسلام .
_لكن........ يجب آن تحتفظي أنت به.انك بحاجة إلى حماية .
وكانت "كوليت" قد فحصت السقف طويلا وعندما عادت إلى الكلام وجدت"ماريان" صعوبة في سماعها :
_ لن احتاج إليه أبدا هناك حيث سأتواجد.
وكانت حينئذ قد نهضت ودون أن تقبل حتى "ماريان"رحلت وعيناها مليئتان بالدموع .
فهمت "ماريان" في ذلك اليوم أنها لن تراها أبدا بعد ذلك لن ترى "كوليت" لقد توفيت الأخيرة بعد ثلاثة أشهر.
وكان والداها قد حولا انتزاع الخاتم منها .
لكن "ماريان" تمسكت به بإصرار كانت تود لن تموت ولا أن تتخلى عنه .فما كان من والديها إلا أن تركاه لها .وهاهي "ماريان" لا تتركه منذ ثلاث سنوات لدرجة إنها كانت تخلعه من إصبعها عندما تتوجه عند بعض الصديقات وتعاونهن على غسل الأطباق وهذا التصرف أيضا كان يسوء في نظر آل"ديشين" .
عند الخروج من مدينة"جين " كانت هناك لافتة تشير إلى : اتجاه ليفورن عن اليمين على مسافة 200 متر مع رسم يبين أن الانحراف خطير.
التفتت "ماريان" إلى ذلك وصلت بسرعة مذهلة إلى المنحنى .
كان الطريق في هذا المكان يعلو هاوية اعتقدت الفتاة أنها سهوي إلى عمق مائة وخمسين مترا لكنها كقائدة سيارة ماهرة امتنعت عن الفرملة ضغطت على المحرك تقريبا والعجلات أصدرت أزيزا.
شحبت "ماريان"مؤكدة لنفسها أنها موشكة على الموت كادت تغلق عينيها وتتخلى عن كل شيء كانت معرضة للدوار عندما أدركت عمق الهاوية التي تعلوها .
ثم ما هي إلا لحظة وكل شيء عاد إلى ما كان عليه انتصبت السيارة على عجلاتها الأربع واستعادت خط سيرها الطبيعي .
خرجت "ماريان" من المنحنى ، وركبتاها ترتجفان وأنفاسها كادت تنقطع تخطتها سيارة فيات ضخمة أشار إليها قائدها برفع إصبعه إلى وجهه وكان على حق أما الفتاة فقد اكتفت بهز كتفيها.
كان هذا الشاب يشبه "فيتوريو" ومن المعروف أن"فيتوريو"رزين فجأة اعترتها موجة غضب خلصتها من أساها غير أنها وقفت في احد صفوف السيارات المتواجدة في جراجات صغيرة تزخر بها الطرق الايطالية السريعة وعملت على استعادة صفاء ذهنها كانت الفتاة بعد ما حدث مع عربة النقل تكاد تموت في هذا المنحنى سواء أكان عن جهل أم عن عدم انتباه أم عن غفلة . وفجأة اعترتها قشعريرة أخرى أمر مثير لقد عانت الخوف على دفعتين وهاهي أيضا تشعر أن ساقيها ترتجفان وتضعفان وكذلك يديها كادت تعرض نفسها للموت لكنها لم تبلغ ذلك وكان هذا الأمر يحيرها وفي النهاية تصرفت من تلقاء نفسها خاطرت بشيء ما هربت ممن هو مناسب من "فيتوريو " ووالديها وحياتها.
سريعة جدا وغبية جدا نم غير أن خوفها كان لها وحدها وتأثرها لها وحدها أيضا لأول مرة في حياتها تحققت "ماريان "أنها عرفت دائما أنها قادرة على أن تحيا ولا احد يتحكم في حياتها وعمل هذا الاكتشاف على طمأنتها أدارت مفتاح آل"كونتاكت"بيد غير مرتجفة.
انطلقت السيارة ولما تحققت"مريان" أن الطريق خال من السيارات اتجهت إلى نفق آخر من جديد !اكتفت في هذه المرة بالقيادة بحكمة واتخاذ اليمين مهتمة بالمنظر الريفي أكثر من طريق سير السيارات .
اكتشفت حينئذ على هذا الطريق الذي تسلكه منذ زمان طويل وجود منازل قديمة ذات أسطح مدببة كانت فاخرة فيما مضى وهناك في الأسفل مراكب صيادين ومستحمون في المياه الزرقاء .
غدا ربما في المساء سوف أكون أنا نفسي في هذه المياه الدافئة "كذا حدثت نفسها .
غير أنها ظلت غير مبالية بهذه الفكرة التي طالما راودتها وتمنتها كانت ترغب في شيء أخر .أنها بالتأكيد تحب البحر والإجازة لكن فكرة قضاء شهر بأكمله بين آل"ديشين" وآل "سسبينوزا" تؤرقها.

Rehana 08-10-12 04:40 AM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
السلام عليكم

اهلين فيك في القسم عزيزتي

انا رديت عليك في هنا
http://www.liilas.com/vb3/t79338-124.html

ومارديت علي.. هذا الرواية من اي دار نشر .. حتى يكون واضح الى الاعضاء
لو تلاحظي القسم مرتب .. في العنواين من حيث رقم الرواية واسمها واسم الكاتبة واسم دار النشر
فاليت تخبريني ..

دلوعة وكلمتها مسموعة 08-10-12 07:06 AM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 3193491)
السلام عليكم

اهلين فيك في القسم عزيزتي

انا رديت عليك في هنا
http://www.liilas.com/vb3/t79338-124.html

ومارديت علي.. هذا الرواية من اي دار نشر .. حتى يكون واضح الى الاعضاء
لو تلاحظي القسم مرتب .. في العنواين من حيث رقم الرواية واسمها واسم الكاتبة واسم دار النشر
فاليت تخبريني ..

الرواية من عندي مو موجودة باي قسم وانا عم بكتبها لحالي رقم الرواية هو _653
اسم الكاتبة دوروثي بيلاير

Rehana 08-10-12 12:44 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اهلين ..
اتوقع ان الرواية من دار ميوزيك
طيب ممكن تصوري لي غلاف الرواية حتى لو بالجوال

دلوعة وكلمتها مسموعة 08-10-12 01:19 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 3193568)
اهلين ..
اتوقع ان الرواية من دار ميوزيك
طيب ممكن تصوري لي غلاف الرواية حتى لو بالجوال

اي هي من دار ميوزيك بس اسفة ماعندي كاميرا بالجوال

Rehana 08-10-12 03:56 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
آهة .. طيب حبيبتي كملي كتاية
وانا راح اعدل على عنوان
ويعطيك العافية على مجهودك .. واتمنى لك التوفيق في كتابتها

دلوعة وكلمتها مسموعة 08-10-12 04:18 PM

رد: شمس السعادة للكاتبة دوروثي بيلاير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 3193641)
آهة .. طيب حبيبتي كملي كتاية
وانا راح اعدل على عنوان
ويعطيك العافية على مجهودك .. واتمنى لك التوفيق في كتابتها

الله يعافيكي وشكرا كتير لتعديلك للعنوان :liilas::liilase:

دلوعة وكلمتها مسموعة 08-10-12 11:37 PM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
تكملة الفصل الأول:
وسوف يحاول "فيتوريو"مستفيدا بموقفه كخطيب وان كان غير رسمي أن يلاطفها وربما أكثر من ذلك حسبما تسمح هي.
لم يسبق ل"ماريان"السماح لهذا الشاب أكثر من بعض عبارات الغزل أثناء السهرات التي كانت ترقص فيها .كان الراغبون ممن تجذبهم إليها كثيرين لكن لم يعرف احدهم الطريق إلى قلبها إذ أن "ماريان"كانت قد أقسمت ألا تهب نفسها إلا لمن تحبه هي.
كنت الفتاة جميلة،وهي تعلم ذلك،كانت تتمتع بشعر طويل ،ذي خصلات شقراء تتوج وجهها البيضاوي ذا الأنف المستقيم،والفم ذي الشفتين الممتلئتين،الخاليتين دائما من الصبغة ،والينين الخضراوين المختفيتين خلف النظارة ذات الزجاج الملون.
كانت "ماريان"تعاني قصر النظر ،لكن_عوضا أن تضع عدسات لاصقة أضافت إلى وجهها إكسسوار يزيد من قيمته .وعندما كانت ترفع نظارتها كانت عيناها تظهران بريق السرور وحب الحياة والجمال الذي كم تسبب في لوعة الكثيرين .
كم أن قوامها النحيف أيضا وكذلك ساقيها كانت تجعلان منها فتاة رشيقة ،جميلة،مرغوبة.
ولن تكون ل"فيتوريو"أنها لن تحبه .وهو يعرف ذلك ،وكثيرا ما فكرت "ماريان"في انه يسعى إلى أن يجعل منها سيدته أكثر من أن تكون زوجة له،لكنهما لم يتحدثا أبدا عن ذلك . وإذا حاول ذلك ذات يوم فهي كنت تسكته ، لم يكن هذا هو الموضوع الذي تميل إلى إثارته .
ها هو الطريق قد وصل إلى قلب آل"ريفييرا" الايطالية ،وها هي الأسماء التي تعرفها عن ظهر قلب تبدو أمامها "سان ريمو""بورتوفينو" تنهدت"ماريان" . هل سيأتي اليوم الذي تتوجه فيه إلى "بورتوفينو" مع الرجل الذي سوف تحبه؟!
وفجأة دون ن تتحقق تماما من حركتها أدارت عجلة القيادة إلى جهة اليمين حينئذ بدت لها لافتة زرقاء :"سانتا مارجريتا" .
سارت في المنحدر المؤدي إلى البحر ،فتحت نافذتها خفضت السرعة واسترخت.
وإذا بسيارة محملة بشبان ايطاليين ،تتجاوزها بسرعة مذهلة عند احد المنحنيات .أشاروا باليد أجابتهم ضاحكة .
حاولت"ماريان"أن تتحقق مما قامت به.
ساتناول مشروبا على شاطئ البحر ،وبد ذلك سأواصل طريقي أنا متعبة جدا. لي الحق فعلا أن توقف حيثما رغبت.
لكن،عندما سارت بمحاذاة شاطئ "مارجيتا"بحثا عن مكان تركن فيه سيارتها ،إذا بها ترى لافتة "بورتوفينو 6 كلم"لم تتردد بعد.
سوف تشرب فيما بعد في "فورتوفينو"تقهقرت وزادت السرعة.
ولم يكن أمام "فيتوريو"وآل"سبينوزا" إلا الانتظار و والديها كذلك و"فاني"هذه الأخت الرديئة.
مرة اخى تجاوزها الشبان وتوقفوا بجوارها في الإشارة الحمراء.
سال احدهم وهو شاب أشقر:
_فرنسية؟
اشارت"ماريان"نم وابتسمت .سرت عندما شاهد سعادتهم للحياة .كنوا أكثر مرحا من "فيتوريو"ورفاقها العاديين.
قال الأشقر :
_أنا ادعى"فولكو"
_وأنا "جان بيير"
وهكذا اخذوا يقدمون نفس ماليها الواحد تلو الآخر .
ابتسمت لهم دون ان تجيب وواصلت مسيرتها.هاهي الإشارة أصبحت خضراء. وكان السياح في لباس البحر يعبرون الطريق للعودة إلى منازلهم أو الفنادق الفاخرة التائهة في الخضرة أعلى البحر. كانت الأمواج قوية وكانت الريح الخارجية تحمل نفحة الحرية والكسل ووعود بسعادة غريبة.
كان الجو جميلا حارا حقا أن"فولكو"ورفاقه ظرفاء.ما الذي تخاطر به؟ هل هي لن تعود ثانية إلى "بيز"فور مشاهدتا ل"بورتوفينو"في نفس الليلة؟وربما تصل مع حلول الليل . وهذا كاف.
حينئذ اقترح "جان بيير"ضاحك:
_تعالي لتناول كوب على الميناء إننا في انتظارك على الميناء ،على شرفة فندق"نازيونالي "يجب ألا تفوتك هذه الفرصة .امتنعت"ماريان"عن الإجابة لان قلبها كان يخفق بشدة. أي جنون يدفعها إلى الانطلاق إليه؟ لقد عرضت نفسها منذ فترة قليلة لان تكتسح من صغار الشبان السكارى وكأنها أول وافدة من السياح السويديين المتعطشين إلى تغيير إقامة.
والانا صبح من الصعب التخلص منم .
كن الطريق مازال يدور موازيا للساحل الممزق أخذت سيارة الشبان آل"فيات"تلاحقها على بعد عدة أمتار في رزانة .
وها هي سيارة صفراء تقودها فتة تتخطاهم في احد المنحنيات وكادت تصطدم بعربة آتية في اتجاه مخالف.
رفعت "ماريان" يدها إلى الزمردة وكأنها تطلب منا النصيحة .لم يكن الحجر الكريم قد تحول إلى داخل يدها الفتاة أن الحال على ما يرام
وها هي الآن وصلت إلى "بورتوفينو"وجدت القرية صغيرة جدا بينما كانت تتوقع مشاهدة "سان تروبيز" ايطالي
وجدت صعوبة في ركن سيارتها أخيرا أشار لها حارس جراج الميناء الى مكان ضيق بين سيارة "لانكولن "وسيارة أخرى ألمانية ضخمة.
نزلت "ماريان"،تمطت ،وأبدت خصلات شعرها الأشقر إلى الخلف بحركة مألوفة لها .فهي تبدو جميلة ،حرة،سعيدة،واثقة بنفسها ،وبعيدة عن "ديشين".ولما كانت قد أخذت معها بعض النقود فلم تفتقر إلى شيء.
بعد قليل ولجت لى مدخل استقبل الفندق وقد تأثرت بالهام فجائي .
_أريد حجرة من فضلك.
ألقى إليها موظف الاستقبال نظرة دهشة.
في هذا الفندق يتم حجز لحجرات قبل الموعد بستة أشهر من خمس أنحاء في العالم.
وإذا بشاب أنيق يبدو من خلف الموظف مبتسما:
_هل ترغبين في حجرة يا آنسة؟
_نعم
_لليلة واحدة؟
_نعم بالضبط ليلة واحدة.
_ولشخص واحد..؟
قهقهت "ماريان" .إن فكرة مكانية ألا تتواجد بمفردها في الحجرة بدت غير معقولة .
نظر الرجل الأنيق إلى الكشف .ثم قال:
_أعط الحجرة رقم 14 إلى الآنسة يا"جيسيب".
ابتسم للفتاة التي بادلته الابتسامة وانصرف. دون أن ينتظر شكرها.
توجهت "ماريان" لإحضار حقيبتها ووضعتها في الفندق .وقبل حتى أن تصعد إلى حجرتها .تناولت حقيبتها ووضعت احمر الشفاه على شفتيها وخرجت.
كان"فولكو"وأصدقاؤه جالسين تحت خيمة الشرفة الزرقاء التي تقيهم حرارة الشمس .حينئذ أطلقوا صيحات عندما شاهدوها وكأنها صديقة قديمة ،غابت عن أنظارهم منذ مدة طويلة نهض "فرانشيسكو"وانحنى أمامها:
_مرحبا بك في "بورتوفينو"يا سينيوريتا
قدم مقعدا و نادى الخادمة ،رغب في معرفة إذا كانت "ماريان"جائعة طلب عصير البرتقال دهش عندما رأى أن الفتاة تفهم وتتحدث الايطالية بطلاقة
استراحت "ماريان"على مقعدها مدت ساقيها واسترخت.
شعرت بالارتياح كان الطقس جميلا احتارت بشان أولئك الشبان بقدر ما أحبت بهم .كانت قد اخطات ليسوا_كما يبدو_ سكارى
وعلى بعد عدة أمتار منها كان يختان يتأرجحان في الميناء
احدهم عبارة عن مركب ذي شراعين بطول نحو عشرين مترا ،رسا بالقرب من الرصيف يربطه جسر ضيق.
عبر رجل في رداء ابيض في نفس الوقت واقبل إليهم في غير تردد .كان يسير ببطء ناظرا أمامه ،تلك النظرة التي لرجل معتاد النظر إلى بعيد ،كان نحيفا أنيقا واثقا بنفسه .
أما وجهه فكان برونزيا وجسمه النحيف ذا عضلات وكانت عيناه زرقاوين وشعره كستنائيا وكنه يتنفس الارتياح والطمأنينة والثقة بالنفس .
قدمه لها "فولكو " :
_أخي "ادريانو "وهو صاحب السفينة.
انحنى الوافد الجديد نحو "ماريان":
_مرحبا بك في "بورتوفينو"يا آنسة ،أتعشم أن تكون مدة إقامتك طويلة .
_لا اعتقد وا أسفاه .... سأرحل صباح غد لأني ذاهبة إلى "بيز"عند والدي لقضاء الإجازة .
حك "ادرنيانو"رأسه .
_إنها حقا فترة قصيرة جدا لن نجد مسرة اصطحابك علىالـ"ادرياتيكا"
والتفت مشيرا إلى السفينة الكبيرة التي تبد عنهم عدة أمتار .
قالت "ماريان":
_شكرا فعلا خسارة هذه الفرصة التي فقدتها.لكنني فعلا مضطرة إلى السفر إلى "بيز".
أنهت الفتاة كوبها وغادرت أصدقائها الجدد لحظة بعد أن استأذنت منهم ومن الفندق طلبت "بيز"في الحال كان والدها على الخط.
_من اين تتصلين يا ابنتي الصغيرة؟ما الذي حدث لك؟هل سيارتك معطلة؟
_لا لا أبدا ،غاية مافي الأمر أني اتصل لكي أخبركما أني لن آتي هذه الليلة.
_لكن......لكن لماذا؟!هل قدت السيارة لمسافة طويلة؟هل كنت متعبة؟
_لست متعبة ،لقد قررت ألا أصل اليوم.
كانت تعلم ان"جاك ديشين"سيعلق على كلمة "قررت" إذ ليس في الأسرة من يقرر سوه
_أمن الممكن أن نسألك أين أنت وماذا تفعلين؟
كانت اللهجة قد تغيرت:
_انا في "بورتوفينو"ولا افعل شيئا ،لكن لن احضر فورا هذا كل مافي الأمر.
_لكن يا ابنتي الصغيرة.........
_لست فتاة صغيرة .وسأمكث هنا .
_"ماريان"انتظرينا سنأتي لأخذك .
_سوف تتعرضان لعدم العثور علي ربما أكون قد رحلت .
_ماذا؟
_نعم على سفينة بيضاء مع اجمل ايطاليين.
وخفضت الفتة السماعة مع ابتسامة من زاوية فمها .ثم اتجهت نحو المجموعة التي كان يكونها"ادريانو"وأصدقاؤه،قلقة بعض الشيء لكن راضية عن نفسها .
_والآن من الممكن أن يحدث كل شيء ولم لا بعد كل هذا؟
نهاية الفصل الأول
يتبع ......

حورية الجزائر 24-11-12 07:29 PM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
منتظرييييييييين الباقي

الملآك القاسي 07-12-12 02:25 PM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
وين التكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عذاب الماضي 12-03-13 07:57 PM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
وين التكملة .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بليييييييييييييييييييييييييز كمليها بسرعة فصل روعة :52:

ليله صيف 18-07-14 10:45 AM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
حلووووووووووه ولو تقدري تنزلى روايه العائده

*شعنونتي* 21-07-14 05:14 AM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
ننتظرك
الرواية حماسية

سهير محمود 04-08-14 10:36 PM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
جميلة ويا ريت تكمليها بليز
:liilas:

الجبل الاخضر 06-08-14 06:55 PM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
روايه رائعه وننتظر التكمله

Rehana 07-08-14 08:35 AM

رد: 653 - شمس السعادة - دوروثي بيلاير - دار ميوزيك
 
تغلق الرواية ختى عودة الكاتبة


الساعة الآن 04:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية