|
179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم أول موضوع لى فى كتابة القصص وأرجو انها تنال اعجابكم وأرجو انكم تكتبو أراكم فى الملخص لكى أكتبها وافتتح المزاد:سهرة برفقة عارضة الآزياء الشهيرة مقابل ثلاثة ألاف جنيه.. فكرت كاتى أن الثمن المطلوب مرتفع ,ولكنها لم تدرك أنه لايقارن بالثمن الذى ستدفعه هى لمن رسا عليه المزاد........... فلن يكفى جيك غرانتون لاطلاق سراحها,لا مالها ولا ممتلكلتها....ولا حتى قلبها .....فما هى الفدية اذن؟ كان جيك قد طلب منها الزواج منذ أربع سنوات ........ولكن ما يطلبه الآن مختلف... لا احل نقل جهدي وتعبي بدون ذكر اسمي زهور الندى واسم منتديات ليلاس |
1- ثمن امرأة
|
اقتباس:
مرت على عينيها غمامة كئيبة.... كانت ذات يوم تحلم بارتداء مثل هذا الثوب لأجل رجل شد ما كان غاليا عندها, انما لم يعد كذلك.... استقامت فى وقفتها ورسمت ابتسامة على فمها ثم تقدمت الى ممر عرض الآزياء تجتازه رواحا وجيئة وهى تشمل المكان المختص بالمشاهير بنظراتها . تقدمت ببطء توزع ابتساماتها على الجميع دون أن تخص بها أحدا. وما لبثت أن انسحبت من على ممر العرض وسط عاصفة من التصفيق. ********* ابتسمت لينا لمجموعة المصورين خارج الفندق, ثم صعدت برشاقة الى المقعد الخلفى من السيارة الرولز رويس البيضاء التى كانت تنتظرها فى المنعطف. كان مساء رائعا من شهر أب بدت فيه لندن سابحة فى حمرة الشفق...سوت من ثوبها الآسود الضيق ثم تنهدت.ارتسمت على شفتيها ابتسامة صغيرة . اداء أخر لمصلحة زوجين عجوزين ثم تنتهى لينا لورنس لتحل مكانها (كاثلين لورنس ميلدنتون) بصفة مصممة وسيدة أعمال. _لقد وصلنا يا سيدتى. أعادها الى الواقع كلمات السائق المهذبة. نظرت من النافذة ورأت أنها توقفا أمام بناية أنيقة تطل على نهر التايمس حيث فتح السائق الباب قبل أن تشكره, وقفت الكلمات فى حلقها عندما سمعت صوتا عميقا شجيا من رجل ضخم الجسم دخل وجلس بجانبها: _مرحبا يا كاتى. لم أرك منذ زمن طويل! جمالك مازال كما هو. ولو أننى لا أحب كل هذا التبرج على وجهك . فمك مفتوح . هل هذه دعوة الى تقبيله, أيتها العزيزة؟ أم على أن أدعوك لينا؟ وحدق اليها والتسلية فى نظراته. منذ سنوات لم ينادها باسم كاتى سوى والدها, رغم أنها كانت تنوى استعادته بعد هذه الليلة. أخذ قلبها يخفق بعنف وهى ترفع نظراتها الى الوجه الآسمر الوسيم لذلك الرجل. جيك غرانتون......أى قدر شيطانى أحضره الى هذا الشارع فى هذه اللحظة بالذات؟ هذا ما لم تكن تعرفه .لكن الصدمة و الغضب المتصاعد جعلا وجهها يلتهب وقالت بحدة: _ماذا تظن نفسك فاعلا؟ أخرج من هذه السيارة على الفور. ثم احمر وجهها لسبب أخر عندما انصبت نظراته بوقاحة من على شعرها المتهدل الى ما فوق ثوبها الطنى الآسود. وتوقفت نظرات جيك على جسدها فترة. كان الثوب القصير أح تصميمات مصمم الأزياء الشهير (كلود)... وتمنت من كل قلبها لو أنها لم تسمح لكلود بأن يقنعها بارتدائه الليلة. حاولت أن تجذب تنورتها الى الأسفل, أنتعقد ذراعيها حول جسمها.... لم تكن تحب عرض صورتها بصفتها لينا لورنس على هذا الرجل جعلتها نظراته الوقحة تقشعر خجلا. صاحت غاضبة: _هل أنت أصم؟ قلت لك أخرج لاحظت السائق وقد بدا عليه التردد ويده على مقبض الباب لايدرى ان كان عليه أن يتدخل .ثم سألها: _هل كل شىء على ما يرام يا سيدتى؟ _كلا _نعم , اننى مرافق السيدة هذه الليلة, لقد دفعت ثلاثة آلاف جنيه لأحظى بهذا الأمتياز....... افحص البطاقة التى أعطتك ايها الوكالة, تجد الاسم والعنوان (جيك غرانتون بنت هاوس,ألبرمال تاورس) أخذت لينا تنظر مذهولة حائرة الى السائق وهو يسحب البطاقة من جيبه ويقرأها , ثم يقارتها بالمحفظة التى عرضها جيك _يبدو أن هذا صحيح يا سيدى. ثم أغلق الباب وتحرك بالسيارة. تمتمت تقول باضطراب :لحظة واحدة. فقال جيك ساخرا: _هذا يدهشنى يا لينا ! ان شخصيتك المتزنة المحنكة آخذة بالاهتزاز, وهذا لايناسبنى بصفتى من جمهورك المخلصين. جاهدت لينا لكى تفكر بوضوح........لابد أن هناك خطأ ما , ولكن شعورا ساورها بأنها هى المخطئة. قالت ببرودة _لا أدرى أية لعبة تقوم بها جيك, ولكننى كنت سأرافق هذه الليلة شخصا مسنا أشيب الشعر وزوجته. ربما تتفضل بالايضاح _لقد وكلت عنى ذلك الرجل الأشيب .وقد قال انه يقوم بالأمر بالنيابة عن شخص آخر......اذا رجعت الى صديقك كلود وجدت أن كلامى صحيح. لم تكن بحاجة الى ذلك وهى تعود بذاكرتها الى تلك اليلة. لقد وصلت من فرنسا الى لندن منذ يومين لكى تكون نجمة عرض الأزياء فى حفلة عرض خيرية يقيمها كلود,المصمم الفرنسى الشهير وذلك لمساعدة أبحاث مرضى سرطان الدم. كانت أسعار تذاكر الحفلة مرتفعة للغاية,أما العرض فكان ينتهى بمزاد علنى . الجوائز تختلف مابين رحلة بحرية فى يخت مترف, وربطة عنق أحد أعضاء الأسرة المالكة.و قد قبلت لينا عرض نفسها مرافقة لعشاء وسهرة هذا المساء لمن يدفع مبلغا محترما فى المزاد لآجلها....... وقد حيرها ضخامة المبلغ الذى دفع لها مقابل موعد بسيط مع عارضة أزياء شهيرة,فقد اكتسبت شهرتها هذه بالمصادفة أكثر منها بالتخطيط . كانت فى التاسعة عشر من عمرها تعيش فى باريس فى بيت صديقتها أنا, حيث كانت ملتحقة بمعهد الفنون ,عندما تعرفت الى كلود والد آلان صديق أنا. وعندما اقترح عليها كلود أن تشتغل عنده عارضة أزياء, أخذت تضحك. كان طولها مناسبا, لكنها كانت أيضا ممتلئة الصدر. لم يقبل كلود اعتراضها هذا فيبدو أن طراز الأجسام الأشبه بالعصى قد انتهى عهده, وأصبحت الصدور الممتلئة مرغوبة |
سرها أن تعتمد فى نفقاتها على نفسها بدلا من أبيها الى حين انتهاء دراستها. وعندما أنهت دراستها,عجبت وهى ترى صورتها على غلاف مجلة (فوغ) أرقى المجلات النسائية.
عندما تفرعت أعمال كلود من عرض الملابس العادية الى الملابس الداخلية, كان وجه لينا وقوامها هما اللذان ظهرا فى المجلات والاعلانات. كان ظهورها بملابس فاضحة هى الغلطة الوحيدة فى تلك المهنة. لم تتصور قط أن تحدث الصورة مثل ذلك التأثير. استمرت تعرض الأزياء ظهرت صورتها, السنة الماضية, على غلاف مجلة (فوغ) عدة مرات. لكن ما أشعرها بالخيبة هو أن الشهرة العالمية التى حصلت عليها كان سببها تلك الصورة. شعرت بمرارة الندم لسماحها لكلود بأن يقنعها بها .و الأن وقد أصبحت ذات أهمية اعلانية , لم يكن يعجبها ذلك. توقعت أن تكون هذه الحفلة الخيرية آخر فرصة تظهر فيها فى المجتمع, فقد أصبحت وهى فى الثانية والعشرين, على استعداد للعودة لغرامها الأول... التصميم. لم يكن أحد سوى كلود يعلم هذا . لم تستطع أن تلومه لاستغلالها الى آخر لحظة لكى يظهرها فى الحفلة الخيرية هذه.لكن هذا لم يمنعها من الشعور بالغضب منه, رغم علمها أنها غير منصفة فى ذلك .فوجودها فى السيارة مع آخر رجل فى العالم تريد مرافقته, هو ذنب كلود تحركت بضيق على المقعد الجلدى الوثير, ملقية نظرة غاضبة على مرافقها الصامت. متمنية لو تصفع وجهه الوسيم بابتسامته الوقحة هذه. اشتركت لينا فى هذه الحفلة لآجل أنا , صديقتها و كانت هى التى اقترحت على لينا اتخاذ هذا الأسم بدلا من كاتى , وذلك عندما امتهنت عرض الأزياء. لاتستطيع أن تصدق أن الفتاة الصغيرة الجسم السوداء الشعر و الضاحكة, تلك الفتاة لم تعد موجودة فى هذه الحياه كانت لينا قد حضرت عرسها وولادتها لأبنتها. لكن أنا ما لبثت أن دخلت المستشفى لاجرااء فحوصات لفقر الدم, وبعد أربعة أشهر كانت ميتة..... بدت الكآبة على وجه لينا وهى تفكر فى الماضى ثم أجفلت وهى تسمع اسمها: _لينا لورنس, معبودة الجماهير, السيدة الجميلة المحنكة تصاب بالذهول!! انك تخيبين أملى _ليس عندى ما أفوله لك سوى, اذهب الى الجحيم! _ آه ...ما الذى حدث لكاتى الصغيرة . تنفست بعمق ذكرت نفسها بأنها أمرءة ناجحةمتزنة فقالت ببرود: _لقد كبرت الصغيرة عندما تطوعت للاشتراك فى هذا العشاء, لم يخطر لها قط أن تنتهى بمرافقة جيك غرانتون... وهوالذى سبب لها أذى بالغا ذات يوم, ولم تصفح عنه قط ... انما, لسوء الحظ, ما زال لديه القوة لايذائها. كانت الرجولة المتدفقة منه تغرقهخا فى كيانه كل ذرة من كيانها كانت تشعر به تذكرت ارتياحها عندما انتهى المزاد عند رجل أشيب كبير السن. هنأته حينذاك. وزذاذ ارتياحها عندما سمعت الرجل يقول , بعد ذلك انرجلا أخر قادم. لقد كان الموعد مع شخصين وكانت لينا تفضل أن يكون العشاء مع شخص آخر عدا هذا المسن المفروض أن يكون فيقها. لقد قال الرجل انه اشترك فى المزاد لأجل شخص آخر و فى سرعتها لم تستوعب الأسم الذى ذكره _حسنا ,أليس هذا ممتعا؟ انه أشبه بالأيام القديمة. كادت لينا تقفز وهو يضع يده على ركبتها . ابعدت يده غاضب _لا أتذكر أنك دعوتنى مرة الى سهرة , فكيف بتناول العشاء؟ وفى سيارة رولز رويس؟ _كلا لم أفعل, وهذا سهو منى غير مقصود. لكن لو كنت فعلت هذا , فهل ستقبلين ما عرضته عليك يا لينا؟ لا أظن ذلك........انك فتاة عاطفية جدا . واذا صدقت نصف الاشعات التى تقال, فيعنى أنك متقلبة العواطف. كنت أحمق عندما تصورتك تخلصين لرجل واحد, ولكن هذا لن يحدث مرة أخرى .سنستمتع معا هذه الليلة . أليس كذلك؟ دون روابط شرعية التفتت اليه:كلا. قالت ذلك دون أثر للاضطراب الذى يسببه لها منتديات ليلاس كان جيك غرانتون من أصدقاء أبيها وشريكا مساهما فى شركة أسرتها (ملدنتون شاينا) واجهت من قبل احتمالات مواجهة جيك مرة أخرى فى شركة الاسرة . لقد توفى والد جيك منذ عدة سنوات فورثه لكن فوائد أسهمه فى الشركة توازى قطرة فى بحر رجل بثرائه . اعتبرت نفسها معاملته بتهذيب بارد ولكن مقابلته بهذا الشكل وبصفتها لينا لورنس عارضة الازياء, جعلتها تشعر بألم بالغ تابعت تقول وهى تستجمع ثقتها: _ لا أدرى لماذا فعلت هذا يا جيك؟ لا فائدة من قضائنا السهرة معا. سأخبر السائق بأن يأخذك الى بيتك وسأعيد المال اليك. أخذت تمعن فيه النظر سرا من تحت أهدابها. مضت سنتان منذ أخر مرة كان شعره الاسود الاملس أطول قليلاممشطا الى الخلف حاجباه المقوسان عينيهالسوداوين بأهدابهما الكثيفة . لقد ورث ذلك الجمال عن أمه الايطالية كان أنفه مستقيمافوق شفتين ناعمتين مطبقتين غضبا. _ كلا فى الماضى كنت أحمق اذ سمحت لك بنبذى مرتين ولكن ليس هذه المرة . حملقت فيه. فاشتبكت عيناها بعينيه القاتمتين قال بلهجته الغاضبة يلوك اسمها المهنى وكأنه شىء قذر: _ أنت, لي...نا....لو....رنس, سترفهين عنى .لسعات قليلة .لفد دفعت ثمن هذه السهرة تماكها الغضب ورفعت يدها تريد صفعه على الوجه الوسيم الساخر وكان أسرع منهافقبض على معصمها |
_ الأن..طبعك..يالينا لا أظنك تحبين الدخول الى المطعم ووجه مرافقك يحمل أثار أصابعك!
قالت مكشرة عن أسنانها وقد عدت الى المئة قبل أن تصرخ: _ انك تؤلم معصمى لانت أصابعة على معصمها,مرسلا فى جسمها تيارا كهربيا ثم رقت عيناه القاتمتان. _ أعتذر منك لينا ارتجفت ... ظنت بأنها نسيت جيك منذ سنوات....ولكنها وهى بجانبه دغدغت رائحته خياشيمها. واعترفت لنفسها بأنها ستعرفه حتى لو كانت عمياء قال: لن أسبب لك أى ألم _ لكنى سأحظى بك الليلة عزيزتى تنفست بعمق لكى تتجاهل جملته الأخيرة. _جيك اننى أعرفك منذ أن كنت فى الرابعة عشر. لماذا هذا المزاد لكى تحصل موعدمعى؟كان يمكن أن تنادينى فقط. أجاب ساخرا وعيناه تلمعان. _ وطبعا كنت ستقولين نعم .هل هذا يعنى أن أحصل عليك مجانا؟ يقولون ان المرأة لا تنسى أبدا حبيبها الأول اهتذزت غضبا.. _ لماذا أيها المتغطرس المغرور .....كيف........؟ _هش.......يالينا, فقد وصلنا. استعدى لمواجهة الصحافة! أخذت تنظر اليه وهو ينزل من السيارة و رأت أمام السيارة مجموعة من مصورى الصحف ألقت نظرة متمردة على الوجه الأسمر رسمت ابتسامة على فمها, ثم شبكت ذراعها بذراع جيك مائلة نحوه قليلا, فشعرت به يتوتر. لم يكن ذا مناعة ضدها و كانت تعرف كيف تتعامل مع المصورين و أعطتهم ابتسامة مشرقة .ثم تركت جيك يقودها الى داخل المطعم الفخم جلس جيك بجانبها ينضح رجولة تحيط به هالة من الثراء والسلطة...و عندما استدارت رؤوس الرجال تتأمل لينا استدارت كذلك رؤس النساء تتأمل مرافقها البالغ الجاذبية الساحقة وهو الملياردير صاحب البنك المتزن. _ ماذا تريد أن تأكل يا جيك؟ أنا سأطلب أفوكادو مع سمك السلمون ماذا بالنسبة اليك؟ قابل نظرتها الباردة بابتسامة تماثلها برودة. كرر طلبها الى النادل مضيفا اليه طبق استيك بالبهارات له _ قد أكون ضيفك .لكننى لا أسمح لأمرأة مطلقا أن تطلب شبئا لى أو تأمرنى أخذت نظراته تحوم فوق وجهها الجميل وجسدها الفاتن. عاد يقول: الا اذا كانت أوامر تتعلق بالحب أجابت : الايمكنك أن تجنب التفكير فى القذارة؟ _أتعنين هدنة يا لينا؟ _ ثم ليس من الضرورى أن تنادينى لينا دوما كنت تنادينى كاتى عندما كنا .....صديقين _ صديقة ! كان لى صديقة ذات يوم تسمى كاتى , ولكننى لا أراها فى هذه المرأة التى تجلس أمامى أتريدين أن تعلمى مذا أرى أمامى؟ _ هذا لايهمنى , لكننى أعرف أنك ستخبرنى _ أرى أمامى امرأة غاية فى الجمال والجاذبية أمضت السنوات الماضية مستخدمة هاتين الصفتين بنجاح باهر ما هو شعورك لينا ...عفوا كاتى, و أنت تعلمى أن أكثر الرجال يذهبون الى فراشهم وهم يحلمون بك؟ أجابت بفتور :أنامجرد عارضة أزياء رأته يلقى برأسه الى الخلف ضاحكا قالت بحيرة: _لا أدرى ما الذى يضحكك فى هذا _ آه هيا......لقد رأيت الاعلانات عنك فى كل أنحاء العالم لا بد أن كلود أصدر ملايين الصور بهذا الشكل الفاضح لم تستطع منع نفسها من الضحك أنها كانت تلبس أكثر مما يلبسه معظم النساء على شاطىء البحر ولأل مرة تلك الليلة ابتسما معاواستمتعا معا بالطعام ووصلا الى مرحلة تناول القهوة |
بالتوفيق يا قمر و متتاخريش عليا اختيار موفق
|
سألها وهو ينظر الى قهوتها الممزوجة بالقشدة:
_ ألا تراقبين قوامك فى مهنتك هذه؟ وابتسم متكاسلا وأعينهما تلتقى, بينما أخذت تتسائل ....كم من النساء وقعت فريسة لهذه الأبتسامة المغرية والرجولة الفياضة؟ مئات دون شك , زوجة أبيها واحدة منهم, وسيطر عليها شعور غاضب بالأشمئزاز من نفسها لأنها كانت يوما منهم. وأجابت قائلة:ولماذا أفعل ؟ هناك آلاف من الرجال يقومون بذلك عنى عزيزى. وغمزت بعينها ضاحكة فقال متهكما: _ طبعا, وكيف لى أنسى؟ تبدد ظرفة وهو يلقى نظرة مرة على وجهها الجميل ثم أشار الى النادل ليحضر الحساب _ انك ضيفى, وسأدفع الحساب. قال بحدة وهو يلقى على المائدة حزمةمن الأوراق المالية وينظر الى ساعته الذهبية: _ كلا لن تدفعى! هيابنا, السيارة بانتظارنا لكى ننهى هذه المهزلة. قالت :مهزلة ؟ هل لى أن أذكزك أنها فكرتك؟ اتجه الى باب المطعم.... بينما دخلت الى استراحة السيداتتصلح من شأنها,عندما أصبحا لإى السيارة, كان وجه جيك يلتهب غضبا لهذا التأخير,ما جعل كاتى تخبىء ابتسامتها. قال بخشونة:أنا مسرور لاعتبارك هذا شيئا مسليا,لكننى لاأحب الأنتظار. _ أنا أسفة. فقال :ستكونين آسفة حقا اذا جعلتينى أنتظر مرة أخرى الليلة. *************************** _ سألتك ان كنت تريدين شيئا, أجيبينى اذا تحدثت اليك. منذ غادرا المطعم لم يتكلما.....والأن وهما جالسان الى مائدة فى المقهى. _ قهوة, من فضلك. _ هل رأيت أباك دايفيد حديثا ؟ _ ماذا؟ آه, كلا . لم أره منذ حوالى ثمانية عشر شهرا. _ تعلمين أن مونيكا ودايفيد قد تطلقا,أم أنك لم تعودى تهتمين بشؤن أسرتك؟ _ نعم ربما لا أرى أبى كثيرا. لكن هنالك شيئا يدعى التليفون. نهاية الفصل الأول |
اهلين زهور الندى
اولا.. انا سعيدة بانضمامك كا كاتبة في هذا القسم ثانيا.. ليتك عزيزتي المرة القادمة تعلني عن روايتك في الموضوع http://www.liilas.com/vb3/t105977.html حتى تتأكدي من عدم تكرارها وكمان تتطلعي على قوانين الكتابة في القسم على هذا الرابط http://www.liilas.com/vb3/t149888.html وحياااش الله بينا |
زهور الندي مرحبـــاً فيك في فريق الكاتبه كثير سعيدين بجهودك معنـــــا دعواتي لك بالتوفيق . . وبانتظار النهاية لأن الملخص يبدو رائع جداً فتحيه لاختيارك http://fantasyflash.ru/anime/love/image/love92.gif |
اقتباس:
بس أنا شفت أسماء القصص المكتوبة أبل ما أكتبها ولو حصل خطأ معلش سامحونى......... |
اقتباس:
تواجدى فى هذا القسم ويارب اختيارى للقصة يعجبكم |
ربنا معاكي و يوفقك
|
شكرا ليكى سفيرة الاحزان وشكرا تواجدك أسعدنى ونورنى
|
باين عليها من الملخص أنها رواية روعة اختيار موفق نحن في الأنتظار
|
22_ صراخ القلب الصامت
الأحد الماضى تناولت كاتى الغداء مع أبيها لم تكن علاقتهم حميمة فى العادة فقد كانت تعتبره زير نساء لكن مع مرور السنين قبلت الواقع وهو أنه ليس أسوأ من كثير من الرجال غدا ستخبره بأنها ستلتحق بعمل الأسرة فى الشركة عندما تذكرت حديثها فى اليوم السابق مع السيد جيفريز محامى الأسرة عن الارث الذى تركته جدتها لها وهو ثلاثون فى المئة من أسهم الشركة. أجفلت عندما مد جيك يده يمسك بيدها . _ لم يكن فى نيتى الجدال معك الليلة ياكاتى لكن أبك صديق قديم أجابت بحدة وهى تنزع يدها : اهتم اذا بشئونك _ بصفتى صديقا لللأسرة أظن على أن أتدخل أبوك يكبر فى السن و أنت لم ترية خلال أربع سنوات الا نادرا وهو الأن أصبح وحيدا لو لم تكونى منغمسة فى مهنتك وأنانيتك ربما لاحظت ذلك _ يا الهى ان المنزل لايبعد عن الفندق أكثر من عشر دقائق....لست ابنة محبة؟ _أرى هذا الأهتمام بأبى مجرد نفاق مادام منك. قالت ذلك بغضب كيف يجرؤ على ادعاء الهتمام وهى تعلم أنه كان عشيقا لزوجة أبيها قبل أن يتزوجها أبوها بوقت طويل ؟وربما ما زال؟ سألها : ما الذى تعنيه بالضبط؟ وعندما همت بالوقوف أمسك معصمها يرغمها على الجلوس شدت يدها من يده _ ألقيت عليك سؤالا......سمعت ألقابا كثيرة ألقت على لكن صفة منافق لم أسمعها من قبل ما الذى تعنيه؟ _ لا شىء سأرى أبى غدا فلا تقلق عليه _ انك فى لندن منذ أيام ..... ما أشد عطفك اذ تستغنين عن ساعة قبل أن تعودى من حيث جئت مع صديقك الفرنسى! لقد تجنبت رؤية هذا الرجل سنوات مفضلة اخفاء ألمها تحت أعذار مختلفة لكن ذلك لن يحدث الأن _لن أذهب الى أى مكان أنا ذاهبة غدا الى المنزل لأقيم هناك سألتحق بالشركة _ أنت لينا لورنس ستعملين من التاسعة الى الخامسة فى كتابة الأوراق؟ لا تجعلينى أضحك! _ كلا أنا لست لينا لورانس بل كاتى لورنس ملدنتون لقد كان لك الدور الفعال فى منعى من ذلك لكن ليس الأن اننى أعرفك جرذا وكلمة منافق لا تفى بالغرض _ الأفضل أن تفسرى كلامك دوما كنت أعاملك بعناية زائدة عرضت عليك أسمى كل شىء لاشىء كان يسرنى أكثر من جعلك تسكنين فى لندن لم أطاردك لكى تبتعدى بل أنت التى هربت أردت ان ترى العالم لماذا تكرهينى الى هذا الحد؟ أترانى أحرك ضميرك؟ _ لقد تحملت الكثير منك يا كاتى على مر السنين لأننى كنت أعتز ب.....علاقتنا ولكن لم يكلمنى أحد كما فعلتى الليلة ثم أفلت من العقاب أريد الحقيقة هذه اللحظة أخذت تفكر أيه حقيقة ؟ أتخبره أنها كانت تعلم بخيانته كل تلك السنوات مع زوجة أبيها والألم الذى سببه لها ذلك انه رجل داهية وسيدرك مقدار حبها له..... كلا من الأفضل أن تدعه يظنها فتاه لعوب _ أنا بالأنتظار ياكاتى _ هل يمكننا الخروج الأن؟ يكفى ماعانيته سأعيد اليك نقودك اذا كانت الساعة لم تبلغ الثانية بعد ثم وقف واستدار بخفة :سأعيدك الى الفندق انما أجيبى أولا _ هل هذا مهم؟ _ نعم أظنه مهما جدا بالنسبة لى .لماذا تقولين أنى مسؤل عن منعك من العمل فى الشركة؟ لماذا تظنينى منافق؟ _ لقد جعلتنى أحبك عندما كنت فى الثامنة عشرة ابنة صديقك والأن تدين طراز حياتى هتف يقول بحدة :أنت التى توسلت الى أن أحبك _ هيا يا جيك هل تذكر عندما سألتك عما اذا كنت أحببت فأخبرتنى بأننى المرأة الأولى والوحيدة فى حياتك؟ يالى كنت من سازجة لقد صدقت أنك بكر مثلى لكننى لم أكن سوى واحدة من كثيراتماذا تسمى هذا ؟ أليس نفاق؟ بالمناسبة متى زرت أبى لآخر مرة وهو صديقك الحميم _ لابد أن ذلك منذ عام تقريبا لقد تعددت أسفارى الى الخارج عادت تقول: ومع ذلك تلومنى يا جيك! _ ليس هذا مكانا يصلح للحديث ...للشرح سنخرج الأن |
أضاء وجهها وهج الكميرا ....أغمضت عينيها والتفتت غريزيا الى جيك تخبىء وجهها فى صدره الدافىء.
_ هل أنت بخير ؟ أيمكنك السير أم أحملك الى غرفتك؟ _ شكرا يمكننى أن أسير جيدا, وليس من الضرورى أن ترافقنى. خرجت من السيارة ووقفت على الرصيف وقبل أن تخطو خطوة اذا بذراع قوية تحيط بخصرها ثم تصعد بها السلم الى المدخل _ أيتها الحمقاء الصغيرة!رغم كل تجاربك,يجب أن لا أسمح لك بالخروج وحدك تقدم جيك الى مكتب الاستقبال طالبا مفتاح غرفتها سألها موظف الاستقبال :هل تريدين قهوة فى غرفتك؟ _ كلا شكرا أنا لا أتناول القهوة قط فى الليل. مدت يدها الى جيك: _ أعطنى المفتاح من فضلك. _ أنا أوصل دوما النساء اللاتى أخرج معهن الى غرفهن كاتى _و لا أريدك أن تفسدى سرور ذلك الموظف الشاب انه سيحلم بنا طوال الليل _ ليس طوال الليل جيك بعد أربعين دقيقة يكون وقتك قد انتهى _ فى هذه الحالةعلى ألا أضيع الوقت انغلق عليهما المصعد التفت اليها وأخذها بين ذراعيه موقظا بذلك ذكريات كانت تريد نسيانها يجب ألا يعلم أبدامقدار تأثيره عليها رفعت قدمها وداست على قدمه بقوة فغاص كعبهاالحاد فى حذائه ألقى بها بعيدا كأنها حبة بطاطا ساخنة و أخذ يدور فى المصعد حاملا قدمه _ أى شيطان جعلك تفعلين هذا؟ انفتح باب المصعدفاندفعت كاتى خارجة منه _ لاتتصرفى معى بحماقة كاتى والا جعلتك تندمين _ افتح الباب من فضلك _ شكرا _ تبا لك كاتى لم أنته منك بعد _ أكتب لى رسالة اذا دخلت الى غرفتها مقفلة الباب خلفها وصراخ جيك الغاضب خلفها ستأخذ دشا باردا عندما تنتهى يكون قد ذهب خلعت ثيابها ثم فتحت صنبور المياه استغرقت وقتا تحت الماء الى أن سمعت ضربا عاليا على باب الحمام _ كاتى ان لم تخرجى سأكسر الباب لفت شعرها بمنشفة ثم أخذت تجفف جسمها _ بقى ثلاثون ثانية أرتدت معطف الحمام وخرجت فجمدت مكانها كان جيك بجانب السرير و قد خلع سترته وأخذ يفك أزرار قميصة _ ما أسخف هذا جيك.... أخرج من هنا |
_ نعم كنت سخيفا ذات يوم....يا الهى ! حتى انك جعلتينى أشعر بالذنب و أنت تعتذرين الى بأنك صغيرة السن بالنسبة للزواج كنت تريدين أن ترى العالم بينما تظنينى محتالا وزير نساء انتظرتك عامين كاملين أمنحك وقتا لتكبرى وتمضى أوقاتا ممتعة مع من هم من جيلك واذا بك تضحكين فى وجهى لقد كبرت الأن و مغامراتك مع الرجال مشهورة وقد جاء دورى الأن.... انك لمن يدفع الثمن
منتديات ليلاس تقدم ينظر اليها: _ انت رائعة الجمال..... هل يستطيع أى رجل يقاوم ما تقديمنه اليه قالت وهى تنظر الى الساعة: ليس بهذه السهولة جيك وقفزت مبتعدة عنه تقول: الساعة تجاوزت الثانية جيك و قد انتهى وقتك وخرجت من الغرفة الى غرفة الجلوس ولحق بها وامسك ذراعها انه يظنها فتا فاسدة ستتصرف على هذا الأساس _ هل تحمل معك خمسة مئة جنية أنا لا أقبل شيكات دفعها عنه فجأة واستدار عائدا الى غرفة النوم وهو يعود مرتديا سترته ونظرة احتقار واشمئزاز على وجهه و كسا ملامحه عذاب هائل وخرج صافقا الباب وراءه لقد ذهب جيك, بعد أن قامت بدور تمثيلى رائع و قد صدقه اغرورقت عيناهابدموع سالت على وجنتيها لماذا؟ صرخ قلبها بين كل الرجال الذين عرفتهم لم يحرك عواطفها سوى جيك وقد علمتها هذه الليلة درسا بقيت سنوات تقنع نفسها بأنها تكره جيك لكنها وبحزن كان عليها أن تواجه الحقيقة......... رفعت يدها تمسح دموعها ثم نهضة متجهة الى غرفة النوم تمددت فى سيريرها بالنسبة الى جيك لم يعد هناك ما يجعلها تخاف منه الكراهية الحقيقية لمحتها فى عينيه قبل أن يغادر أوضحت أكثر من الكلام. نهاية الفصل الثانى قراءة ممتعة |
بالتوفيق يا قمر
|
3_ هروب فى الليل دفنت كاتى رأسها فى الوسادة وهى تتذكراليوم الذى ماتت أمها فى حادث سيارة ذهبت الشرطة الى المصنع يبحثون عن أبوها وكان غير موجود وبالمصادفة كان جيك غرانتون فى المصنع فطلبت منه مارى سكرترة والدها أن يذهب الى المدرسة الداخلية كاتى ذات الرابعة عشر بموت أمها أعادها الى المنزل فى كورونوال لم يرضى أن يتركها مع مدبرة المنزل بقى معها يرفه عنها حتى وصول أبيها فى صباح يوم الجنازة وكان جيك فى السادسة والعشرين مليئا بالثقة بالنفس كان السرور يفعم قلب كاتى وهى تتلقى بطاقات بريدية من جيك من مختلف بلدان العالم لكنها رأته فى الصيف مرة أخرى وقد أخذها أبوها الى الفيلا الجديدة فى ماربيلا وقدمها الى عروسه مونيكا وهى امرءة جميلة حمراء الشعر تصغره بعشرين عاما كما أخبر كاتى أنه سيبيع البيت فى كورنوال لم تكن مونيكا تحب الحياة فى الريف تملك الذعر كاتى لكن جيك كان أقنعها بأن تتقبل زواج أبيها وكان يزورها باستمرار كانت فى الرابعة عشر بالغة الافتتان بجيك كان رجل أحلامها أسمر طويل جذاب وفى عطلة العيد فى السنه النهائية للثانوية عند وصولها كان جيك فى المسكن هناك فى طور نقاهه من حادث وقع له أثناء التزلج على الثلج وتملكها الذعر وهى تراه يمشى على عكازين لأن ساقه كانت فى الجبس من الفخذ الى الكاحل فكانت كاتى سعيدة بالعناية بجيك و هما يمضيان ساعات بالحديث ولعب الشطرنج وأخذ يعلمها ألعاب أخرى تطورت عواطفها نحوه سريعا انهت الامتحانات وذهبت الى بيتها فى لندن لقضاء العطلة وفى عيد ميلادها الثامن عشر أهداها أبوها ومونيكا ساعة زهبية و أحضر جيك لها سلسلة زهبية بهاقلب من الزمرد محاط بماسات صغيرة ثم عانقها وقال : _ الحمد لله أنك بلغت الثامنة عشر أمضيا ثلاثة أيام رائعة معا كسائحين زارا برج لندن وركبا الزورق فى نهر التايمس وأمضيا ساعات فى عناقات طويلة!! قال لها وهى بين ذراعيه أنه سيطلب منه شىء و لكن بعد أن تترك المدرسة, كان يحبها و لكن كيف يطلب الزواج من تلميذة فى المدرسة؟؟ كانت تعلم بالضبط ما كان يعنيه كانت قد تلقت الموافقة على دخول معهد خاص فى باريس مع صديقتها أنا ولكن جيك أحثها على القبول فى معهد فى لندن فوافقت حتى اليوم مازال للمشهد الذى رأته نفس التأثير المؤلم الذى شعرت به حينذاك كانت الردهة غارقة فى الظلام لكن النور يبدو من خلال باب المكتب المفتوح قليلا ظنت أنه أباها مازال مستيقظا فتقدمت خطوة فاءذا بصوت جيك الذى لايمكن أن تخطأه يختر ق السكون: _ فى الحقيقة يا مونيكا ان السبب الذى يجعلنى أتزوج كاتى لا علاقة له بك جمدت كاتى فى مكانها .... كيف أخبر مونيكا رغبته فى الزواج منها قبل أن يسألها قال جيك : هش مونيكا , اننى أسمع حركة _ جيك حبيبى لاتقلق! لقد ذهب دايفيد الى سريره منذ ساعات لقد أنهكته لكن أنا وأنت لم ينهك قط أحدنا الأخر ألبس كذلك حبيبى ؟ أتذكر عندما ذهبنا الى التزلج فبقينا فى الفندق يومان كاملين لا نخرج أبداً؟ |
تجمدت كاتى رعبا لسماعها كلمات زوجة أبيها ونظرت من خلال الباب المفتوح جزئيا ورأت ظهر جيك وذراعى مونيكا ملتفتين حول كتفيه سمعت زوجة أبيها تقول :
_ أتعلم جيك؟ ربما زواجك من كاتى فكرة جيدة. كونى حماتك يوفر لنا تغطية لأى شىء نقوم به لم تعرف كاتى كيف خرجت من المنزل كل ما استطاعت تذكره هو جيك و مونيكامعا أشارت الى تاكسى وطلبت من السائق يأخذها الى فندق سافوى حيث كانت صديقتها أنا ووالدها يقيمون. و استمعت أنا اليها بينما أفرغت وهى تبكى كل الذعر والألم لما اكتشفته و عرضو عليها أن تقيم معهم فى باريس أثناء دراستها و لكن قبل هذا يجب أن تذهب فى اليوم التالى الى أبيها. _ كاتى ليس من الضرورى أن تخبريهم بما رأيت وسمعت ,أنت صغيرة جدا على الزواج. انك بحاجة الى بعض المرح تفسيرك الأمر بهذا الشكل يكفى. وهذا ما فعلته كاتى .... بدا الذهول على جيك عندما أخبرته أمام أبيها ومونيكا كتب جيك اليها فى باريس وكان يبعث لها الزهور فى أعياد ميلادها والأعياد العامة وبعد مدة ألفت رسالة باردة تخبره فيها أنها تعرفت شاب فى الكلية وأن جيك على حق عندما قال أنه كبير السن بالنسبة لها تلقت منه رسالة يخبرها فيها عن خيبة أمله ولكنه يتفهم ويأمل أن يكونا أصدقاء وبعد سنتين بعد ظهور صورها على مجلة فوج جاء جيك الى باريس وكان يريد مقابلتها ورتبت الأمر على رؤيتها فى منزل أنا وزوجها وكلود . مثلت دورها كعارضة أزياء سألها عن صديقها الشاب, فسألته ساخرة : أى واحد منهم؟ وكانت متعلقة بذراع كلود فثار جيك غاضبا وعندما استطاع أن ينفرد بها طلب منها أن تتزوجه فضحكت فى وجهة قائلة ان هذا لن يعجب كلود _ قلت اننى كبير السن.... فماذا تسمينه بحق الله؟ كان غضبه هائلا وانفجر فيها بعنفناعتا ايها أنه ليست أفضل من ال****** لم تره بعد ذلك اليوم قط حتى هذه الليلة.....كان واضحا أن رأى جيك لم يتغير....... تثائبت ودفنت نفسها بين الأغطية ونامت. |
_كاتى فتاتى ..... جميل أن أراك تعودين الى بيتك!
تنهد أبوها وهو يعود للجلوس حاملا كوب القهوة قائلا : _ انك فى جلستك هذه لاتشبهى لينا لورنس المشهورة لم أسئلك ان كنت تتوقعين أن أناديكى لينا! _ كلا يا أبى تناولا عداء لذيذا وهما يرتاحان فى غرفة الجلوس. _فى الواقع هذا ماكنت أريد أن أحدثك عنه لينا لورنس _ لا أستطيع الادعاء أننى مسرور لرؤية صورك فى الاعلانات وسماع الأقاويل عنك فى الصحف. لم أتصور قط أن تصل ابنتى الصغيرة الى كل هذا النجاح. _ حسنا , لقد انتهى كل هذا الأن أبى. لقد تقاعدت لينا لورنس رسميا . منالأن أريد أن أعود الى شخصيتى كاتى ملدنتون _ تقاعدت ! فى سنك هذا..... قهقهت كاتى للذهول الذى بدا على وجهه وأضاف قائلا : _ لاأريدك أن تستعجلى كاتى. باءيمكانك تحصيل أموال كثيرة فى مهنتك وأن تقودك لأن تصبحى نجمة سينمائية _ نعم هذا قيل لى والأن لدى مايكفى من المال لابتاع شقة وأودع الباقى فى البنك ان وصيتك على قد انتهت أبى وأريد احتلال مقعدى فى مجلس ادارة الشركة. لكن الأهم من هذا أريد وظيفة أريد أن أكون مصممة كما كانت أمى حاول أبوها أن يثنيها عن عزمها, ولكن عندما عادت الى فندقها كانت هى المنتصرة. وفى اليوم التالى تركت الفندق لتعود الى منزل أبيها نهائيا **************** تألقت شمس الصباح على نهر التايمس تحيله الى جدول من الذهب الخالص أنهت كاتى قهوتها كان صباح جميلا من شهر تشرين الأول, لقد انتقلت الى شقتها هذه منذ شهرين بعد أن اشترتها من شركة الأسرة كانت مثالية فى موقعها حيث يمكنها أن تصل الى عملها فى الشركة فى دقيقتين مشيا على الأقدام لقد نجحت فى ثمانية أسابيع مما كانت تحلم به. أطلق الرجال فى المصنع تعليقات غريبة وهم يزيلون احدى صورها الاعلانية من على جدار المقهى لكن فضولهم خاب عندما أدركو أنها جادة بالنسبة الى العمل بعد محاولات فى مجال تقنية الخزف الصينى جاء عملها بالغ الاتقان. منحتها الأيدى الخبيرة رؤية أوضح لكيفية عمل التصميمات الأساسية واكتسابها احترام معظم أفراد العاملين فى المصنع. هذا اليوم ستحضر أول جلسة لأجتماع مجلس الأدارة. استدارة تنظر الى نفسها فى المرآة, شعرها الأشقر مشدود على هيئة شنيون أنيق وخففت منزينة وجهها مجرد تخطيطلشفتيها الممتلئتين وكحل خفيف جدا على أهدابها مدت يدها الى تنورتها الرمادى الضيقة تسوى من شأنها . سارت الى المكاتب فى مبنى الشركة ورشقاتها فى السير ووجهها الرائع الجميلو قوامها الجذاب كان يميل رؤوس الرجال سواء كانت ترتدى بذلة عمل أم مايوه بيكينى. وقفت كاتى أمام مكتب السكرتارية: _ صباح الخير مارى! هل صعد أبى والسيد جيفريز الى قاعة الأجتماعات؟ وماذا عن جون؟ _ نعم كلهم فى الداخل يتناولون القهوة. _ آه تبا لذلك .لم أكن أريد أن أكون الأخيرة. عندما كانت تتناول العشاء مع والدها تغلب عليها خوفها من لقاء جيك سألت أباها عما اذا كان سيحضر الأجتماع . ضحك أبوها قائلا : _ كلا . ان جيك لايجد وقتا لازعاج نفسه بشركة صغيرة كشركتنا, الأرباح التى تعود عليه من أمهمنا شيئا لا يذكر... لقد مات أبوه منذ فترة فأصبح مالكا لبنك غرانتون بالاضافة الى ذلك الشركة الايطالية . انه يمضى كثيرا من الوقت فى ايطاليا. |
_ هكذا اذن!
_ أنا لا أراه هذه الأيام . لم يحضر اجتماعا واحد منذ أربع سنين. وأنا أنوب عنه فى الأجتماعات.انه يبقى على اتصال بنا وهذا يذكرنى انى على أن أتصل به دفعت الباب وقفت مستقيمة تلاقت عينها بعينى والدها فحول نظرة بعيدا عنها. نظرت فى أنحاء الغرفة ببطء حياها المحامى جيفريز ثم جون ثم نظرت الى الرجل الواقف أمام النافذة لم تستطع رؤيته بوضوح لوجود الشمس خلفه. ولكن هذا لم يغير من الأمر , وهو أن الرجل كان جيك. _ صباح الخير كاتى..... أنا مسرورلوصولك أخيرا, هل نجلس ونبدأ؟ _ ن...نعم... ص...صباح الخير انتهى الكلام التمهيدى قبل أن تبدأ كاتى باستيعاب ما قيل. _ حسنا , أيها السادة أظن باءمكاننا أن نوزع.... قالت كاتى بحدة : لحظة واحدة !! _ أرجو المعذرة أيها السادة والسيدة, أو ربما لينا.... _ بل اسم كاتى أحسن. وبعد ...فكلنا أصدقاء. _ نعم , طبعا , والأن هل يمكننى أن أتابع ؟ _ كما كنت أقول , أظن باءمكاننا أن نتغنى عن البرنامج الرسمى ... الموضوع الوحيد الذى علينا مناقشته هو الحالة المالية للشركة وفى رأيى ليس الموضوع هو ما اذا كنا سنستدعى لجنة الحجز ونعلن الافلاس, ولكن متى.... منتديات ليلاس نهاية الفصل الثالث........ قراءة ممتعة للجميع |
مشكورة يا عسل ع مجهودك رواية روعة بجد
|
الشكر ليكى على تشريفك ليا ........نورتينى
|
أهلا وسهلا فيكى
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13367423151.gif
أهلا وسهلا فيكى حبيبتى بالمنتدى و100 أهلا وسهلا بيكى فى فريق الكتابة وإنشالله تكون التجربة الأولى وزى ما هتمتعينا بأحداث الرواية من أناملك تستمتعى أنتى بالكتابة ومش تكون التجربة الأخيرة موفقة كتير بأختيارك حبيبتى من الملخص باين أن الحداث شيقة كتير |
اقتباس:
أهلا وسهلا بيكى زهووووورا شرفنى وجودك وأسعدنى..... أتمنى من كل قلبى ان القصة اللى اخترتها للمنتدى اللى عزيزى على أوى هو و كل أعضائه تنال أعجابكم |
4_ الموت أو العار أدارت كاتى عينين زاهلتين الى أبيها, متوقعة أن يخبر جيك أنه مجنون. عندما رأت أنه لم يسكته أحد, قفزت تلوح بيدها . _ انتظر لحظة ياسيد غرانتون! مكاسب شركة ملدنتون شاينا معقولة جدا. وقد تلقى قسم المبيعات طلبا أمس وهكذا لا أرى سببا يجعل الشركة تتراجع. ابتسمت لجيك وأنهت كلامها متهكمة: _ لا أرى الا أنك تشكو من خلل فى عقلك. اخترق صوت جيك الصمت وهويمنحها ابتسامة سخرية. _ وأنا أرى يا كاتى انك بدلا من أن تضيعى مواهبك المتفوقة على بيع التصماميم, كان عليك أن تبيعى بنايتين فارغتين موجودتين فعلا. ليس لدى شك فى أنك بما تملكين من مزايا يمكنك أن تبيعى رملا. : قالت بحدة : اننى لا أحاول هزم هذه الشركة . ماذا تظن نفسك , اذ تقول لنا ما علينا أن نفعل؟ ساد صمت عميق لكنه قال لأبيها: _ هل أخبرها أنا أم تخبرها أنت دايفيد؟ لقد استعمل الأرض المحيطة بجانبى المصنع ليدخل سوق البناء وأقام شركة وقد اذدهرت فيه أثمان الأملاك فى لندن, ولكن عندما اكتمل البناء , انخفضت الأسعار وتضاعفت الفوائد فى المصارف ولم يتمكنو منبيع الشقق. سألت بهدوء: _من المؤكد أن شركة المبانى هى التى تواجه الأزمة وليست شركة شاينا قال جيك: الشركتان عير منفصلين. قالت بحدة :أى شخص يمكنه أن يظنك صاحب الشركة أجاب ساخرا :من الممكن أن يكون هذا الشخص على حق فأنا أمتلك معظم الأصوات. _ كيف يا أبى ؟ كيف ذلك؟ _ أظن هذا يكفى أباك هذا الصباح كاتى , وكذلك أنا لهذا اقترح ارجاء الحديث للغد. _ هل يناسبكم الساعة العاشرة غدا؟ تصاعدت التمتمات بالموافقة. وقفت كاتى... ولكنها عندما سارت الى الباب أوقفتها يد جيك على ذراعها. _ انتظرى كاتى وجذبها الى ناحية وهو يعتزر للرجلين بأدب. عندما أحنى رأسه نحوها, انحبست أنفاسها خيل اليها أنه سيأخذها بين ذراعيه,فقالت له وهى تهتز: _ دعنى أذهب. _ سأفعل .لكننى أحب أن أتكلم اليك,أرى أنك تتحرقين للحاق بأبيك واغراقه بأسئلة لايمكنه الأجابة عليها حاليا. وقالت غاضبة : وذنب من كل هذا؟ لقد سرقت شركته ومرغت كبريائه فى التراب. أهو انتقام ايطالى اجرامى لأنه......... كانت تريد أن تقول لأنه تزوج حبيبتك ولكنها قالت: لأننى لم أقبل بالذهاب معك الى السرير تلك الليلة فلم يحتمل غرور رجولتك الرفض؟ حسنا مازلت أملك ثلاثين بالمئة من هذه الشركة وأنا مصممة على محاربتك فى كل خطوة. |
تجهم وجه جيك بالغضب وشدت قبضته على ذراعها حتى صرخت ألما .... ترك يدها فجأة, ولكن عينيه كانتا كجمرتين. _ اياك أن تشتمينى مرة أخرى والا ستدفعين ثمن ذلك وثمن كل اهانة عشرات المرات, اجلسى. _ أولا , أنا لست صاحب الشركة. _ ولكن ... لماذا كل هذه التصفية؟ _ ثانيا, ان لدى أغلبية الأصوات , فأنا أملك خمسة و ثلاثين بالمئة لقد اشتريت أسهم جون. _ فى تلك الحالة ما أملكه و يملكه أبى من أسهم.... _ أبوك لايملك أكثر من ثمانية عشر فى المئة . والسبعة عشرة ذهبت الى مونيكا عند الطلاق و قد فوضتنى. _ و الأن , هل أنت مستعدة لللآستماع الى ؟ سألته: متى اشتريت أسهم جون ؟ _ منذ ستة أسابيع . كان ذلك بعد المهزلة فى غرفة الفندق. لم يدهشها ذلك. لقد خرج من عندها لينتقم. _ اسمع لا أرى ثمة فائدة....... أعلم أنك من الثراء بحيث لا تهتم بخسارة الثمن القليل الذى أصبحت تلك الأسهم تستحقه. لهذا اذا كان يناسبك وضع الشركة تحت أيدى لجنة الحجز, فأنا أقبل قرارك هذا. _ أنت خططت لذلك جيدا. _ هذا ما أرجوه . يمكن اقناعى بأن أقدم من المال ما أنقذ به الشركة . عندى عرض لك _ اذا كان عرضا للزواج , أفضل الموت على ذلك. منتديات ليلاس مضت لحظة طويلة ساد فيها الصمت ثم اذا بضحكة ساخرة من جيك . _ انك مغرورة بنفسك كاتى ...... أنا لا أرغب فى الزواج منك واذا تزوجت ستكون زوجتى أنثى بريئة طاهرة, وليس مانيكان فى واجهة متجر العرض الذى فى ذهنى هو طريقة لانقاذ المصنع و أعمال الخزف الذى هو جزء من العمل . أعلم أنك لاتحبين تحمل مسؤولية تعطل أناس كثيرين عن العمل. _ لا بأس, سأستمع الى خطتك. _ انها بسيطة تماما.... سأشترى البنايتين من الشركة وهذا يحل السيولة المالية , وتستمر الشركة ملدنتون شاينا فى العمل _ و هذا كل شىء .... ؟ _ ليس تماما كنت قلت أننى لا أرغب فى الزواج منك لكننى أرغب بك كاتى ....... مقابل انقاذ الشركة وسمعة أبيك, ستكونين خليلتى . _ هذا ابتزاز ........ _ سميه كما تشائين كاتى , و لكن هذا هو التعامل بيننا , خذيه أو دعيه! سحب بطاقة من جيب سترته ودسها فى يدها : _ هذا عنوانى , سأكون موجودا فى أى وقت بعد السادسة مساء هذه الليلة.... الساعة التاسعة سأتصل بمكتب لجنة الحجز, لديك فرصة حتى ذلك الوقت لاتخاذ القرار. جمد جسدها من الصدمة و الخوف من نفسها لأنها ستضعف أمامه , وعندما مد يديه يجذبها اليه سألته : لماذا ؟ _ لأنك موجودة هنا و أنت مدينة لى ......... و أحنى رأسه يعانقها بقوة , فشهقت ذاهلة وهى ترتجف وفى نفسها سراع بين الأشمئزاز والرغبة لكن هذه كانت مهمة صعبة اذ وجدت نفسها تبادله عناقه _ آه , أسف . ابتعد عنها جيك على الفور تاركا اياها . لم تكن سمعت أباها يدخل الغرفة . التهب وجهها خجلا وهى تسوى ثيابها بينما جيك كان يقف على بعد قدم منها دون أن تهتز له شعرة قال أبوها : الحمد لله أنكما ما زلتما صديقين , أعلم أن بأمكانى أن أثقبك للعناية بكاتى _ لا تكن غبيا يا أبى , يمكننى العناية بنفسى . _ نعم . ربما لكن جيك رجل ممتاز و أنا نادم لأننى لم أطلب منه العون فى هذه المشكلة. لم يعد بامكانى الأن الخروج من هذا المأزق , ولكننى واثق من أن جيك سيبذل جهده فى مساعدتنا. |
قال جيك بأدب بالغ : _ أعدك دايفيد بأن أنقذ شركة ملدنتون قدر ما أستطيع. والأن أرجو المعذرة .... لدى موعد أخر . عبر الغرفة تشابكت أعينهما ورأت فى عينيه ابتسامة انتصار كان يدرك تماما أن بامكانه اثارة مشاعرها بعناق واحد....... _ عليه اللعنة ! _ سأراك فيما بعد كاتى , الى اللقاء. وفجأة , شعرت بفظاعة ما حدث . اغرورقت عيناها بالدموع. كانت تتعلل بأمل تعس وهو أنها أخطأت بحق جيك , لكنها لم تعد تستطيع خداع نفسها. _ هيا أبى سآخذك الى البيت........ يمكننا أن نأخذ بقية النهار عطلة . _ أنا آسف كاتى , آسف جدا ! لقد غدرت بثقتك بى يا ابنتى الصغيرة, يا كل أسرتى. أبقى معى كاتى ! لا أريد أن أبقى وحدى هذا النهار بسببما حدث للشركة. تبعت أباها الى المكتبة , ثم توقفت وقد اتسعت عينها بدهشة .... كانت صورة أمها معلقة فوق رف المدفأة . عندما جاءت مونيكا الى المنزل أزالتهامن مكانها ! لاحظ أبوها اتجاه نظرها. _ أمك ليديا كانت امرأة رائعة الجمال كاتى, و أنت تشبيهينها كثيرا.... انها المرأة الوحيدة التى أحببت. _ لا أظنك تتذكرين , و لكن فى بداية زواجنا عشنا فى هذا البيت سعيدين, كنت فى الثالثة عندما قررنا أن بيتا فى المدينة لا يناسب طفلة , وهكذا ذهبنا الى منزل أبى فى كورنوال . أتذكرك وأنت تركضين وكنت تضحكين دوما تضحكين.... _ ثم تعرفت أمك الى تلك اللعينة فيونا . _ خالتى فيونا ؟ لم أرها منذ سنوات . _ كلا بالطبع ,فقد بذلت جهدى لمنعك من ذلك . _ ألا تظن أنك متعب بما فيه الكفاية ؟ _ مافيه الكفاية ؟ نعم . احتملت ما فيه الكفاية. ان على الرجل أن يتحمل, لقد فاجأتهما معا . كان عيد زواجنا الحادى عشر فى تلك العطلة . عدت الى البيت بمفاجأة لأمك , سآخذها الى باريس و أشترى لها كل ما تحب .... بدلا من ذلك كنت أنا الذى تلقى المفاجأة كانت ليديا مع رجل آخر فى غرفة نومنا ..... فتحت فمها ذاهلة وقد بدا عدم التصديق فى عينيها.... كان يهز رأسه من جانب الى أخر : _ لن أنسى قط.... أبدا ........أبدا....... _ أبى ........ أرجوك. _ لقد أحببت أمك على الدوام كاتى و ما زلت أحبها و سأظل أحبها ولكننى لن أصفح عنها لقد خرجت مع نساء أخريات لكن عبثا . ثم ماتت فتزوجت مونيكا وهذه أيضا ذهبت ....... وربما تذهب أعمالى معها.... _ أبى لاضرورة لشرح الأمر لى. _ نعم كاتى لكننى لا أستطيع أن أجد الكلمات لأعتذر لك لقد خسرت ميراثك , وخيبت أملك. _ أرجوك أبى ! لا تقلق الأن بشأن ذلك , دعنى أساعدك للصعود الى غرفتك فأنت متعب وبحاجة للراحة. سنتعشى أنا وجيك هذه الليلة وكل شىء سيتحسن صدقنى . _ أشك فى ذلك الا اذا خطرت لجيك فكرة جيدة . أتظنين ذلك ؟ |
يعطيك العافية .. زهور الندى
وعلى سرعة التنزيل وعلى تعبك في الكتابة *** تثبت الرواية |
الشكر ليكى ريحانتنا القمر ........ وعلى مرورك الجميل
|
و التفت ينظر اليها وعينيه دامعتين فقالت باسمة : _ بل أعلم ذلك. انتظرت الى أن أصبح فى غرفته , عادت الى غرفتها وتنهد بارتياح وهى تغلق الباب خلفها خلعت ثيابها و استلقت على سريرها وذهنها أشبه بالدوامة . لم تستطع أن تفكر فى الرعب الذى تعرضت له فى الساعات الماضية, ولكن عليها أن تفعل ذلك ...... لقد عادت منذ شهرين الى حياته بكل هدوء لتخبره بأنها تريد حقها فى الشركة . انكمشت ساخطة على نفسها لغرورها هذا . كانت تظن أن السنوات التى مضتها فى فرنسا قد أنضجت رأيها وهى الأن امرأة ناضجة مستعدة للصفح عن أبيها لهفواته الصغيرة. كانت ابنته , لكنها لم تفكر قط فى مشاعره قبل الأن لقد دمرت أمها كرامته,لكنه أخذ يناضل لاستعادتها بالطريقة الوحيدة التى يعرفها ,و تكهنت بما لا بد كان عليه شعوره . جلست خلف مكتب أبيها ثم تناولت سماعة الهاتف. _ بنجور كلود . وبفرنسية سريعة شرحت كاتى لصديقها ما تريد . عقد عمل معه براتب أعلى كثيرامن السابق بالاضافة الى أسفار كثيرة الى الخارج تأخذ عليها عمولة مرتفعة, هذا على أن يعطيها الجواب الليلة . وضعت السماعة وهى تقطب جبينها لقد وعدها كلود بالسعى قدر امكانه , كانت تريد أن تبتعد عن عرض جيك وتعتمد على نفسها وعلى ملها لعل ذلك ينقذ الشركة بعيدا عن تدخل جيك. _ عفوا يا أنسة ,و لكن هل ستتناولين العشاء هنا ؟ أجابت كاتى : نعم على مائدة العشاء, التىلم تكد كاتى تمسها , حدثت أباها عن خطتها. _ وهكذا , ترى يا أبى , مع ثورتك الخاصة ومدخراتى, بالاضافة الى ما أرجو اكتسابه خلال سنة أو اثنتين يمكننا الصمود. ولا بد أن تتحسن سوق الأملاك . _ كاتى حبيبتى, أنا لا أستحق ابنة مثلك . انك تمنحينى كل أموالك. _ هذا ليس مهما أبى . الشركة وحدها هى المهمة الأن. _ هذا لاينفع كاتى ليس لدى ثروة خاصة , على الأقل لا شىء أتمكن معه من انقاذ الشركة . _ لكن جدى ترك لك أطنانا من المال ........ _ نعم . لكن مونيكا كانت زوجة مسرفة للغاية, اشترت فيلا ويختا و مجوهرات وفراء ....... وكل ما يخطر بالبال فقد كان الذنب ذنبى وحدى, فقد حاولت المضاربة فى البورصة فخسرت نصف ما دفعت. _ آه , كلا . _ وذات يوم أسود منذ عامين تقلصت ثروتى الى النصف وذلك فى يوم واحد. ودفعت هبة الطلاق العام الماضى عند ذلك ظننت ان الخلاص من تلك المرأة يستحق , مونيكا لن تستطيع بيع الأسهم قبل عامين وعند ذلك يكون لى الحق فى العودة الى شرائها منها ففى العامين أكون بعت البنايتين بربح كبير . استمعت كاتى الى أبيها , وهى تسمع رنين التليفون . وكان كلود هو المتصل . أخذت تستمع الى حديثه اليائس, فلم تسمع جرس الباب , وعندما أطبقت يد كبيرة سمراء على يدها فوق السماعة , كادت تقفز من مكانها. هتف جيك : شكرا كلود , لقد استلمت كلتى الرسالة , تصبح على خير . _ كيف تجرؤ على ذلك وأنا أتحدث ؟ انها مخابرة هامة للغاية . _ انه لا يستطيع مساعدتك كاتى . _ لم يكن كلود رئيسى فى العمل فقط .وانما صديقا شخصيا لى . وليس من حقك أن تقتحم المكالمة. _ أنا لم أقتحم كاتى لقد فتحت لى مدبرة المنزل وأدخلتنى الى هنا . أما بالنسبة لكلود فصداقتك له على وشك الانتهاء _ هذا مستحيل . منذ متى ينصحها بالنسبة لأصدقائها ؟ نظرت الى قامته الطويلة ....... كان رائعا , أروع من أى رجل عرفته, أناقته كان يرتدى معطفا كحليا أنيقا على كتفيه العريضتين, تحته كان يرتدى بذلة سهرة قاتمة اللون وقميصا كالثلج بياضا . |
نهاية الفصل الرابع ........ قراءة ممتعة للجميع
ولكم تحياتى ******* منتدى ليلاس |
وين الباقي مشووووقه
|
5_ انتصر..........
_ جيك, يا لها من مفاجأة! ما أجمل أن أراك فى بيتى! مضت مدة طويلة لم تأتى الى هنا؟ لكن ما كان يجذبك قد عاد أليس كذلك؟ هل لديك اقتراح لحل مشكلتنا؟ أم أتيت لتأخذ ابنتى لسهرة؟ _ نعم دايفيد, اننى على موعد مع كاتى الى سهرة راقصة. أردت أن أبهجها فهى أجمل من أن تؤلم رأسها بمشاكل العمل. فتحت فمها لتتكلم, ولكن مدبرة المنزل دخلت فى هذه اللحظة _ هل انتهيتما من العشاء يا سيد ملدنتون. _ نعم مرجريت , شكرا الطعام كان لذيذا. _ احضرى معطفك كاتى لنخرج . قال أبوها : نعم كاتى , اذهبى ومتعى نفسك. لم تستطع كاتى سوى الموافقة وصعدت الى حجرتها لتحضر معطفها الفرو ووضعته حول كتفيها وعادت تهبط السلم وقال لها جيك: _ أتعلمين كاتى؟ أنسى أحيانا أنك لم تعودى من الفتيات الاتى تعلق صورهن على الجدار. انك بهذا الثوب والفراء تبدين أليفة جدا . _ أنا عارضة أزياء ..... أما صورة الجدار فكانت غلطة. _ تصبح على خير دايفيد, حاول أن ترتاح, أنا واثق أن كل شىء سيصلح غدا. _ وكيف ستفعل ذلك ؟ لايمكن أن تلغى كل هذه الخسائر فى ليلة واحدة . _ كلا , ولكنك مع أموالى, ستفعلين ذلك كاتى خفضت رأسها وهى تصعد فى المقعد الامامى لسيارة روز رويس لم تكن تشعر بالأمان معه. _ هل تفضلين مكان معين ؟ أم أدعها مفاجأة؟ _ سأكون شاكرة لو أنك أنزلتن عند باب شقتى. _ كلا قلت أننا سنذهب الى الرقص وهذا ما سنفعله. _ لا أدرى سبب اسرارك, اننا لم نرقص مع بعضنا قط من قبل.كما اننى لا أعرف أنك ترقص _ هنك كثير من الأشياء لا تعرفينها عنى . ولكن فى الأشهر القادمة أنا واثق من أنك ستعرفيننى جيدا . كان نادى العشاء الذى ذهبا اليه صغيرا , معتم الأضاءة خاصا جدا. أخذ موظف معطف جيك وفراء كاتى ثم تبعا النادل الى زاوية من الغرفه بها مائدة _ هذا يدهشنى جيك , لم أعرف أنك من النوع الذى يتردد على مكان كهذا. _ أنا لا أفعل ذلك . اننى عضوفى هذا النادى.لكن الواقع هذه هى زيارتى الثانية له خلال سنوات. معرفتى بأكثرالناس هنا من خلال أعمالى. _ ماذا تطلبين كاتى؟ _ مياه معدنية فقط. فى زاوية من الغرفة كانت فرقة تعزف ألحانا هادئة تبعث جوا مريحا. _ أتريدين أن ترقصى ؟ _ كلا , هذه فكرتك وليست فكرتى . _ كلمة كلا , لا تعجبنى عزيزتى . ثم نهض واقفا وأمسك ذراعها ينهضها . _ على الأقل دعنى أضع الكأس من يدى . تشابكت أيديهما أثناء الرقص و حاولت أن تجعل بينهما مسافة. فقال ضاحكا : _ هيا كاتى . ان لينا لورنس لا تتردد فى الرقص خدا لخد. استرخى بحق الله , و استمتعى بالموسيقى. _ تذكر أن الرقص لم يكن رغبتى , أنا متعبة . _ مسكينة كاتى , ولكن هذا ضرورى لكى يعرف الجميع وضعك الجديد . _ ماذا تعنى ؟ _ انظرى حولك يا كاتى , ماذا ترين ؟ نظرت فرأت وزير دولة, وبعض رؤساء الصناعة.......ونساء غاية فى الجمال. _ نعم عزيزتى, هذا نادى لخاصة القوم حيث يمكنهم تناول العشاء مع أصدقائهم دون تشهير. ظهورنا هنا الليلة يثبت ما أتفقنا عليه و أن لينا لورنس قد غيرت ولاءها ولم تعد خليلة كلود. _ لاتكن واثقا من ذلك جيك . لم يكن بينها وبين كلود سوى صداقة بريئة رغم أنها حاولت أن تجعل جيك يظن العكس . _ لماذا تقاومين كاتى ؟ لن يفيدك هذا ...... أنا دوما أحصل على ما أريد فى النهاية. _ كلا........ ولكنها تعلم أنها كاذبة فهو يسيطر عليها جسديا فنظرة واحدة منه تجلها تنهار . _ آه, و لكنك كاتى حبيبتى تريدينى, بقدر ما أريدك, لقد طردتنى من غرفتك منذ أشهر , لكننى لا أظنك ترتكبين نفس الغلطة مرة أخرى _ أنا أكرهك. _ كفى قلقا كاتى! انه سيرسم خطوطا على وجهك الجميل قبل الأوان . |
_استرخى و استمتعى بالرقص كاتى قد لا يحدث ما تخافين منه , لكنى ما كنت أراهن على ذلك.
كانت تعشق الرقص . رأت أنها الخاسرة فى صراعها مع جيك, فاسترخت مستسلمة. انتهت الموسيقى الشاعرية وارتفعت موسيقى صاخبة فقال: _ هل تريدين أن نتابع ؟ أم نجلس؟ _ ماذا جرى جيك ؟هل أصبحت أكبر سنا من أن تحتمل الموسيقى العصرية؟ _ كلا على الأطلاق . قبلت كاتى التحدى, وفى الساعة التالية نسيت نفسها كليا مع الموسيقى.كانت تبتسم حين وضع ذراعه حول كتفيها وأعادها الى المائدة. مدت يدها ترفع كأس المياه تنهى مابقى منه. _ أتريدين كأسا أخرى؟ _كلا. _ يمكننا أن نذهب اذن . _ حسنا , ربما الوقت ما زال باكرا . لكن جيك تجاهلها وهو يمسك بمرفقها ثم وضع الفراء حول كتفيهابعناية, ثم خرجا واضعاذراعة حول كتفيها. عبست وهى تراه يجلس وراء عجلة القيادة ثم تحرك بالسيارة, سألها : _ هل نذهب الى بيتك أم بيتى ؟ _ يا للرقة والذوق جيك! انك تدهش الفتيات. _ زمن الرقة والذوق قد انتهى كاتى لقد جربته معك من قبل, فلم يوصلنى الى نتيجة, وهكذا الى أين تريدين أن أوصلك ؟ _ الى شقتى بالطبع, كان الرقص معك رائعا ولكننى مرهقة جدا و أريد العودة الى بيتى. _ أنا أعرف مكان سكنك كاتى. فقد انتهى عهد المراوغة, أريد جوابا ..... نعم أو كلا ,هل توافقين على ما عرضته عليك ؟ _ جيك , كنت أعطيتنى فرصة حتى التاسعة غدا . _ بل اليوم, وعدة ساعات لن تشكل أى فرق . كان يفك حزام الأمان قبل أن تنتبه الى أن السيارة توقفت. استدار وفتح لها الباب. قالت : قد يشكل ذلك فرق عندى, لدى عدة أفكار قد أنقذ بها الشركة, وهى تحتاج الى بعض الوقت. _ كلود لا فائدة منه, ألم تدركى بعد أننى رجل واسع النفوذ؟ و أن معظم دور الأزياء فى العالم يمولها مصرفى؟ لقد تلقيت هذا المساء اتصالا غاية فى الأهمية, و الا لماذا تظنينى جئت لآخذك ؟ لن أدعك تتملصين منى. _ شركة كلود ؟ _ نعم عزيزتى ......صديقك فى الواقع سحب مبلغا كبيرا زيادة عن رصيده. يمكنك أن تقولى اننى بطريقة غير مباشرة, أدفع لك راتبك الباهظ فى السنوات الأخيرة. كانت هذه صدمة أخيرة كبرى من أن تستطيع كاتى تحملها , تبعته ليصعد الدرجات الى البناية التى تضم شقتها . |
_ المفتاح.
ناولته المفتاح بحركة أليه, وعندما أمسك بيدها الباردة يقودها الى الداخل . _ البرد يتملكك, تعالى هنا . و أخذها بين ذراعيه. لم تظهر كاتى أية مقاومة, بدت كدمية بين ذراعيه. لم تظهر أى تجاوب معه, فقد كان تأثير الصدمة التى تلقتها كبيرا على أعصابها . أبعدها عنه وهو يتمتم شاتما, واصدمت بلأريكة خلفها فانهارت عليها. _ يجب أن تتصرفى بشكل أفضل من هذا. _ نعم يا جيك . لقد قبلت ما عرضته على . وببطء, وقفت ثم اتجهت نحو غرفة النوم. ألقت بالفراء على الأرض , وجلست على حافة السرير. كان جيك يراقبها , عينا تلمعان بغضب حائر, وشعر برغبة فى الضحك. ما الذى ينتظر ؟ دعوة مكتوبة؟ ما أغرب هذا! انها لا تشعر بشىء نحوه, هى التى كان حبها له يقلقها.... تقدم نحوها ثم جلس بجانبها على السرير. وقالت له : _ هنالك شىء أخر أريده منك, وهو أن تعطينى كلمة شرف بأنك ستنقذ الشركة. _ خذى كلمتى كاتى. _ شكرا . مد يده يحيط خصرها بذراعه يجذبهااليه, لكنها لم تشعر نحوه بشىء. ادراكها بأن مصرفه يمول شركة كلود..... وأنه كان السبب فى نجاحها بطريق غير مباشر. دمر زهوها بالأنجاز الذى تركته .... لقد انتصر..... استلقت بين ذراعيه لا تشعر بشىء . لقد قتل كل أثر لافتتان مراهقتها به . _ أنا لست غولا كاتى . أعلم أن هذا النهار كان مثل جهنم بالنسبة اليك وانك مرهقة جدا ...نامى اذن تثاءبت, واذا بها تغمض عينيها وتستسلم للرقاد فى خلال دقائق. سقطت أشعة الشمس على كاتى , فاضربت ثم فتحت عينيها ثم جلست فجأة فى فراشها فتحت عيبيها الخضراوين برعب ونظرت حولها , لم يكن فى الغرفة غيرها , تنهدت..... لابد أنها مجنونة ! ها هو صوت الدوش فى الحمام ينبىء بأن جيك بات ليلته هنا . _ صباح الخير كاتى نمت جيدا . أليس كذلك؟ _صباح الخير. شكرا. منتديات ليلاس لا تستطيع أن تنكر أنه تصرف كسيد مهذب , تقدم نحوها, نظرت اليه بدا وجهه جذابا للغاية, وكذلك قامته الرياضية .كان ضبط جيك لنفسه ليله أمس يظهر أنه لم يكن ملهوفا عليها. _ مازال يبدو عليك التعب , انك جميلة ابقى فى فراشك هذا الصباح , عند العصر سأرسل ايك السيارة ليحضرك السائق الى بيتى حيث نتناول العشاء, اننى مشغول جدا الأن ويكفى اضاعة نهار أمس. _ انتظر لحظة. _ بحق الله كاتى, لا تعطلينى! على أن أكون فى الأجتماع. _ وماذا بالنسبة الى؟ أنا أيضا أريد الذهاب. أما بالنسبة الى الذهاب الى منزلك للعشاء .... أنسى هذا _ عودى للنوم عزيزتى ,لن تعودى الى العمل بعد الأن أنا سأهتم به _ كلا , انك مجنون اذ تأمرنى بترك العمل, منتظرا منى الطاعة. _ أؤكد لك أن لاشىء مريبا فى تناول العشاء فى بيتى عزيزتى . مدبرت منزلى هناك وستهتم بك أسف , لا أستطيع البقاء معك أكثر من ذلك , على أن أذهب الأن وسأسوى الأمور مع والدك. ليس هناك ما يوجب قلقك . نهاية الفصل الخامس...........قراءة ممتعة....... liilas |
زهور الندى رجعت عشان اشجعك واعيد واقول لك من غير كلل أو ملل يحفظك ربي على هذا المجهود وتسلم ها اليد إلي كتبت واجتهدت كل الشكر وكل التقدير تحيتي من الاعماق |
شكرا لكى رهور الندى شكلها رواية رائعة بسرعة كمليها الله يعطيك العافية ورينا شاطرتك بقى
|
جمرة لم تحترق نورتينى يا قمر أسعدنى تواجدك و تشجيعك مووووووووة
ساحرات شرفتينى و ان شاء الله أكملهالك ياجميل هحاول متأخرش عليكى ياعسل موووووووووة |
6_ الطريق الى الخطر
وضعت كاتى ملء يدها من المساحيق المعطرة فى حوض الحمام الممتلىء بالماء . ثم غاصت فيه شاعرة بالانتعاش . انها مصممة تماما على العودة الى العمل فى الشركة وجيك لن يستطيع أن يثنيهاعن عزمها. خرجت من الحمام ملتفة بمنشفتين. ارتدت ثوبا أسود أنيقا, كما وضعت أقل قدر ممكن من الزينة على وجهها, ستذهب الى العمل لتحضر اجتماع هذا الصباح سواء رضى جيك أم لا . عندما ذهبت وانضمت الى أبيها وجون تقدمت من أبيها تحييه: _ أبى , هل أنت بخير الأن؟ ثم انحنت وقبلته على خده. _ كاتى , حبيبتى , اننى فى الواقع أشعر بتحسن لم أعرفه منذ أشهر . أتصل بى جيك و قد انتهت مشاكلنا. سيكون هنا بعد دقائق, لكننى سأخبرك بالخلاصة ... جيك سيشترى البنايتين , وبهذا أستطيع التركيز على العمل الذى أحسنه أكثر وهو صناعة الخزف الممتاز . ثم وقف يأخذها بين ذراعيه , وتمتم فى أذنها قائلا: _أرجوك كاتى أن تنسى ثرثرتى تلك عن أمك ....كانت سيدة رائعة. _ أنا مسرورة لنجاح الأمور أبى كما أننى لم أصدق كلامك على أى حال. _ صباح الخير , أراكم جميعا فى انتظارى . أما عذرى فهو أننى تأخرت فى السهر مع امرأة جميلة , فتأخرت فى النوم. منتديات ليلاس لا حظت أنه ذهب الى بيته وغير ملابسه. أسبغت عليه هاله من الطاقة والقوة . _ أقفلى فمك واجلسى قبل أن تقعى كاتى يبدو عليك الضعف هذا الصباح . _ شكرا لك . الساعة التالية بأكملها أمضاها جيك فى الحديث عن العمل . ووجدت نفسها مرغمة على الأعجاب به و بالطريقة التى أخذ يشرح بها وجهة نظره فى اعادت تنظيم الشركة . _ حسنا , أظن هذا كل شىء , أما التصويت فهو مجرد شكليات . قاطعته كاتى : ومع ذلك علينا أن نصوت , كما اننى أحب أن أرى كل شىء تحدثت عنه مكتوبا . _ طبعا كاتى , ارفعى يدك. قال أبوها : حقا جيك لا ضرورة لذلك ... أعرف مبلغ هذا الجميل الذى تسدده لى ولكاتى . _ ارفع يدك دايفيد , من واجب الرجال مجاراة النساء. شعرت كاتى بنفسها معتوهة تماما, قال جيك مازحا: _ الموافقون هم الأغلبية. و الأن , أسف اذ على أن أذهب فاءن لدى موعد آخر . فتحت فمها لتتكلم , لكنها ابتلعت كلماتها عندما اشتبكت عيناها بعينى جيك. تقدم اليها حيث تجلس وهو يبتسم : _ كاتى , حبيبتى, سأراك الليلة ! لم يكن يسألها بل يخبرها, فقد تم التعاقد ولم يعد أمامها مهرب ...عانقها بعنف ثم قال: _ الى اللقاء فيما بعد . وهى مازالت تستجمع حواسها المشتتة قال أبوها : _ يسعدنى جدا أن أراك وجيك قد عدتما الى بعضكما كاتى. دوما كنت أفكر فى أنه كان عليك أن تتزوجيه منذ سنوات . _ ماذا , آه , نعم . نهضت واقفة, جمعت أوراقها ودستها فى محفظتهها. وقد عادت الى مكتب التصميمات دنا منها تومكنز وهو رئيس قسم المبيعات و قال: _ كان نجاحك كبيرا أمس , كاتى شكرا لك. لقد تعامل رجل الأعمال الأمريكى مع الشركة قرابة الخمسين عاما . ابتسمت كاتى له , رأت مايك جالسا الى مكتبة فى الزاوية ورأسه مدفون فى كتاب . _ هل عملك كثير يا مايك؟ _ كاتى ...... يا ليتك لا تسيرين بهذه الخفة, كدت أصاب بنوبة قلبية . _ مايك , من اعتاد أن يصمم الأوانى الخزفية قبل مجيئى ؟ _ أنا كنت أقوم بذلك . بمساعدت الفتى بوب, هل حدثت مشاكل فى الأجتماع؟ سمعت بعض الأشاعات السيئة , و أكره أن أبحث عن وظيفة فى سنى هذا . _ كان الأجتماع نا جحا و وظيفتك أمنة . _ هذا حسن اذن . أدركت كاتى فى تلك الحظة , أن لا تراجع بعد الأن فى علاقتها بجيك , انما بشرط واحد ... هو أن تبقى فى عملها,فهى تحب المكان والموظفين . |
وعادت الى شقتها مسرورة بمرافقة هؤلاء الموظفين ألقت بحقيبة يدها على كرسى ,و خلعت حذائها ثم تهالكت على الأريكة الوثيرة ونظرت فى أنحاء غرفة جلوسها, لقد زخرفتها خلال أسابيع قليلة بطاقة وتصميم لم تعرفهما من قبل .
أغمضت عينيها وقد بان الألم على وجهها الرائع , هل سيمكنها أن تنسى موت أنا يوما ما؟ ظنت أن ذلك اليوم كان أسوأ أيام حياتها, أن ليس ثمة ماهو أسوأ منه.لكن لديها شعور أن هذه الليلة ستتفوق على ذلك النهار. قطع عليها أفكارها المضطربة رنين جرس التليفون, وكان كلود يتصل بها من باريس. انتعشت لسماعها صوته الودود, كانت أنا قد تزوجت ابنه عند تخرجها من الكلية مباشرة. كان اتصاله ليذكرها بعيد ميلاد حفيدته, ابنة أنا, بعد شهر ويدعوها الى الحفلة التى سيقيمها لذلك, فى باريس. كما أدهشها قوله لها انها اذا أرادت حقا أن تعود الى عرض الأزياء فسيوظفها عنده. رفضت عرضه الوظيفةعليها بكل رقة لقد فات الوقت ........ مسكينة أنا , لقد انتهت حياتها مبتورة وما زالت شابة, حين كان لديها كل شىء يمكن أن تعيش لأجله. تساءلت عما كانت صديقتها ستقول لها لو أنها ساكنت جيك.كانت ستنظر اليها ثم تقول: _ يا الهى , يا لينا, من قديسة الى خاطئة ما بين ليلة وضحاها؟ ياله من طريق تسلكينه! اغرورقت عيناها بالدموع. كانت تفتقد صديقتها التى تتحدث اليها تفضى لها بأسرارها.....سمعت جرس الباب ذهبت لتفتح البابوظنت أنه ربما كان بائع متجول . _ نعم هل يمكننى مساعدتك فى..... توقفت الكلمات فى حلقها واتسعت عيناها الخضراوان وهى ترى جيك عند العتبة. _ لماذا هذا الذعر و الذهول كاتى ؟ هل تظنن أننى أدعك تهربين من تنفيذ ما تعاهدنا عليه؟ لست محبا للخير الى هذا الحد . التوت شفتاه بسخرية وهو يدخل الى الشقة. _ ما الذى تفعله هنا ؟ _ حئت أساعدك على حزم أمتعتك . لا يبدو و كأنك ابتدأت فى ذلك. _ حزم أمتعتى ؟ وأمتلأت نفسها مرارة وهى تتذكر وضعها معه. _ أنظرى الى ساعتك, كاتى . كانت السادسة تقريبا. رفعت عينيها لترى جيك يخرج من الردهة متجها الى غرفة النوم. اندفعت خلفه و عندما استدار اليها عند الباب , دفعته فى صدره. أمسك كتفيها بيديه يبعدها عنه وهو يقول ساخرا : _هل تلقين بنفسك على كاتى؟ لا داعى للعجلة , لكن حماستك تعجبنى. أظن فكرتك صائبة كاتى.... لماذا الأنتظار؟ وفتح زراعيه يضمها الى صدره. أخذت تدفعه فى صدره صارخة : _ كلا ! لا أريد .... سقطت ذراعاه الى جانبه. رأت وجهه يتجهم و أصابعه تقبض على أعلى ذراعيها . أحست بالغضب يتملكه فأخذت ترتجف. _ لقد عقدنا اتفاقا , ولا سبيل الى التراجع . _ لكن وظيفتى..... _ عليك أن تفعلى ما يطلب منك كاتى, أما بالنسبة الى وظيفتك, فقد بحثت الأمر . ان الأستوديو يمكنه الأستمرار فى العمل فترة دون وجودك . _ ولكن ..... _ على كل حال, يمكننا , اذا شئت , أن نرتب الأمر بحيث تعودين الى العمل بعد أسبوع أو نحوه. _ ألا تمانع فى عملى ؟ _ كلا, ما دام هذا يرضيك كاتى , دوما كنت عاملة مجتهدة. لا أريدك أن تشعرى بالسأم عندما لا أكون فى البيت . _ سأحزم أمتعتى . _ فتاه طيبة, لن تندمى لذلك . هيا ابدئى بحزم الأمتعة .... و أمسك بها يدفعها الى داخل غرفتها . غضبت لفعه لها بهذا الشكل . أخرجت ثيابها و أخذت حقيبتين تملأهما بملابها وقد تملكتها المرارة , كذلك فتحت الأدراج تفرغها وهى تشتم باللغتين الانكليزية والفرنسية . _ هل انتهيت ؟ _ نعم . ولكن هل كان عليك أن تجعل أبى يعلم أننا ...... صديقان ؟ فىهذا ما يكفى من الذلة لى دون معرفة أبى , فكيف لو عرف ؟ _ لم تكن نيتى اذلالك كاتى , ولا الكذب عليك . حياتك معى سرعان ما يعرفها الجميع , ومن حق أبيك أن يعرف الوضع , اذا كنت تفكرين فى العودة الى هذه الشقة , انسى هذا . تقدم منها يمسك بها ثم يرفع رأسها ينظر اليها بعينين ضيقين. _ هنالك شىء بيننا لا يمكنك نكرانه . يمكننى أن أحس بخفقات قلبك تنبض بعنف , تكادين تذوبين حين أقترب منك. والله يعلم , أن نفس الشىء يحدث لى .... لن تكون علاقتنا مجرد أمر عابر , هل تفهمين؟ أغرورقت عيناها بالدموع و ابتلعت غصة فى حلقها , و قالت بنعومة : _ لقد أنهيت حزم أمتعتى. |
لالالالالالالالالا وينها التكمله بلييييييييز لا تتاخرى علينا
:8_4_134: |
دى التكملة........
كانت البناية التى يسكن جيك فى شقة منها عبارة عن برج بالغ الفخامةونزلت كاتى من السيارة أمام المدخل.... وهى تتبع جيك على ساقين مرتجفتين, الى الردهة , حيث حيا البواب قائلا:
_ مساء الخير توم, هذا توم تشارلى كاتى انه العامل المعجزة كما نسميه, مهما أردت يحضره لك, خذ السيارة الى الكاراجتوم. هناك حقيبتين فى الصندوق ,من فضلك . تمتمت بصوت أبح : مرحبا _ هذه الأنسة ملدنتون, ستمكث هنا فترة. سأعطيها مفتاحا, لكننى أريدك أن ترعاها عندما لا أكون موجودا مد توم يدا ضخمة سرعان ما ابتلعت يدها النحيلة: _ مسرور بمقابلتك سيدتى. ما ان انغلق باب المصعد خلفها, حتى التفتت كاتى الى جيك ثائرة غضبا: _ كيف تخبر ذلك الرجل اننىانتقلت الى بيتك؟ لم أشعر بمثل هذا الخزى قط فى حياتى. _ أحقا كاتى ؟ من الصعب على تصديق ذلك. أعلم أنك عشت مع كلود.........ومثل هذا الوضع ليس غريبا عليك. _ ولكن ..... فقاطعها قائلا: ثم ان هذه الشقق متوفر فيها الأمن بشكل بالغ. اذا لم أخبرهم من أنت, لايمكنك الخروج أو الدخول الى الشقة. ولو أن فكرة الاحتفاظ بك سجينة فى شقتى تروقنى . ربماهى الطريقة الوحيدة لابقائك مخلصة. _ أنت بالذات تقول هذا ؟ هذا كثير. |
توقف المصعد , رمقها جيك بنظرة حادة ولكنه تجاهل قولها .
_ سيحضر توم الحقائب فيما بعد هيا بنا . أمسك يدها بيده وقادها خلال ردهة مفروشة بسجادة سميكة, الى باب واسع . _ مرحبا بك فى منزلى كاتى, واسمحى لى بأن أقدم لك هذه هى السيدة تشارلس كنزى النفيس, وهى أيضا زوجة توم.هذه الأنسة ملدنتون. _ مسرورة بمعرفتك سيدة تشارلس..... لوت شفتيها بالأجابة التى كانت أقرب الى العبوس منها الى الابتسام. _ العشاء فى النتظار ,سيد غرانتون . قالت مدبرة المنزل ذلك , وعندما اختفت من الباب قال جيك بخشونة: _ انها طاهية رائعة فلا تغضبيها. _ لا أجرؤ على ذلك. _ هيا بنا سأريك البيت. أمسك بمعصمها وقادها من خلال غرفة جلوس واسعة الى غرفة الطعام أصغر حجما, أجفلت متأثرة بالجدران والأثاث الامع المصنوع من خشب الماهوغونى , وأخذها الى ردهة داخلية مفتوح على أربع أبواب و لكن عندما دفع الباب الأول, تكهنت أنها غرفة النوم الرئيسية. اهتزت خطواتها و هى تدخل الغرفة , كان ثمة سرير ضخم الحجم مكسو بغطاء قرمزى يحتل المساحة. قال جيك بصوت رقيق أثار أعصابها: _ غرفة نومنا. ترك يدها , ثم أشار الى اليمين: _ الحملم وغرفة الملابس هناك, سأتركك لتسوى من شأنك أظننى سمعت توم قادم بمتاعك, ربما تريدين أن تأخذى دوشا قبل العشاء . |
نهاية الفصل السادس
قراءة ممتعة للجميع .......... مع تحياتى liilas.............. liilas |
احنا طمعانين فى كرمك ياقمر تنزللنا جزء كبير شويه دومتى بود
:8_4_134: |
أحاول أنزلك فصل بكرة يا سوسو يا جميل ..... أنت تقمر يا قمر
|
7_ امرأة مستعملة
بقى جرس التليفون مدة طويلة يرن, تحركت كاتى نصف مفتوحة العينين, ثم عادت تغمضها ثانيا. توقف الرنين الأن, لا يمكن أن تكون المخابرة هامة, فكرت فى ذلك نصف نائمة. عاد الجرس الى الرنين. وهذه المرة انفتح باب غرفة النوم واندفع منه جيك بالبيجاما, يمد يده الى السماعة. استيقظت الأن تماما وقلبها يخفق, بينما جيك كان يتكلم باللغة الايطالية. _ آسف بالنسبة لهذا الأمر كاتى لكننا مضطران الى السفر الى فينسيا بعد ظهر هذا اليوم. _ وهل يمكننى تجنب سماع صوتك وانت تزعق بالأوامر؟ _ فهمت وجهة نظرك. سأتحدث اليك بعد أن آخذ دوشا, ابقى ف السرير ريثما أحضر القهوة. عادت تستلقى على السرير وتسمرت عينيها فى سقف الغرفة..... فى الليلة الماضية لم تسمح لجيك بالأقتراب منها شتمته بقولها انه قذر قاسى و لا يراعى شعور أحد . أحقا قالت له ذلك؟نعم , ولكنها تعلم أن هذا غير صحيح. تناولا العشاء تحت نظرات السيدة تشارلس المستنكرة, كما أن كاتى لم تكد تتحدث الىجيك أكثر من كلمتين.ثم انسحبا الى غرفة الجلوس لتناول القهوة, وتفرجا على فيلم وثائقى على التلفزيون لم تفهم موضوعة من شدة التوتر. أما جيك فجلس مستغرقا فى تفكير عميق مدة نصف ساعة قال بعدها انه ذاهب الى غرفة المكتب لاداء بعض الأعمال .تنهدت عند ذلك بارتياح, وعندما وصلت الساعة الى منتصف الليل, سقطت نائمة حيث كانت تجلس... وأخيرا , استجمعت شجاعتها وذهبت الى غرفة النوم.... خرجت من الحمام عندما دخل, ملتفة بمنشفة تغطى جسمها بأكمله. تراجت عندما رأته, حتى اصطدم ظهرها بالجدار ولم يعد ثمة مكان تهرب اليه . صاحت به وهى تراه يقترب منها: _ ابتعد عنى ! منتديات ليلاس وعندما مد يده اليها , دفعته بيدها متمتمة بأنه قذر قاس. بدا الغضب فى عينيه: _ هل هذا هو وفاؤك بالعهد الذى قطعناه بيننا كاتى؟ لقد عقدنا اتفاقا... تأخذين المال,ثم تدفعين الثمن. يا الهى , كلا! هذا ليس صحيحا. كيف تشرح له انها ما زالت عذراء....؟ وهل يصدقها و قد جعلته يأخذ عنها فكرة سيئة للغاية؟ أمسك بها يعانقها بغضب, لكنها أخذت تدفعه فى صدره وهى تصرخ: _ كلا, لا استطيع . _ كاتى . ربما أرغمتك على السكن فى بيتى, ولكننى لم أرغم امرأة قط على أن تسلمنى نفسها. والأن اصعدى الى السرير, لن أؤذيك. واستدار خارجا من الغرفة. انها تحبه..... أحبته على الدوام, ولن تستطيع خداع نفسها بعد الأن. المنطق يخبرها أن عليها أن تكرهه, لكن الماضى... مونيكا... كل ذلك بهت أمام حبها لجيك.لقد أضاعت فرصتها فى أن تصبح زوجته...فهو لم يعد يراها أهلا لذلك. تعرف الأن أخلاقه بشكل أفضل . ان دمه ايطالى, وحين يتزوج, ستكون من يختارها فتاة بريئة صغيرة. انفتح الباب ودخل جيك حاملا صينية عامرة بالقهوة و الكرواسان كان مرتديا كامل ملابسه وقد مشط شعره الى الخلف مبديا وجهه الوسيم . بدا لها رائعا..... نظرت اليه وهو يجلس على حافة السرير. _ انها القهوة التى وعدتك بها كاتى. كم أتمنى لو أعانقك, ولكن ليس لدينا وقت . _ قلت : ليس لدينا وقت ؟ _ نعم . هيا تناولى فطورك! على أن أكون فى فينيسيا الليلة, وأنت ستأتين معى. لدى أقرباْ وعلاقات عمل هناك..... كانت جدتى تحدثنى على التليفون, هناك بعض المشاكل. سأجتمع بأبيك بعد ساعة حيث نوقع بعض المستندات, وهكذا سأشرح له السبب فى عدم استطاعتك الحضور الى المكتب لعدة أيام. |
الله يعطيك العافية زهور الندى
من يد مانعدمها .. يارب |
زهورتى تسلمى ياعسل مستنيه التكمله على نار
:8_4_134: |
نبذ جيك كل اعتراضاتها على الذهاب الى فينيسيا معه. وبعد رحلة مريحة فى الطائرة, وهى طائرة جيك الخاصة التى يقودها بنفسه تملكتها الحيرة وهى ترى أنهما يجلسان فى زورق بخارى متجهين الى منزل جدته.
اهتمت بملابسها لهذه الرحلة, وكانت واثقة من حسن مظهرها . لشدة خوفها من مقابلة أقربائه, كان هدفها ارتداءملابس محتشمة . ويكفى اذلالا لها أن يعلموا حقيقة وضعها فى منزل جيك .... فى الواقع ,لم تستطيع أن تفهم سبب رغبة جيك فى تقديم خليلته الى جدته. _ أين يقع منزل جدتك جيك؟ هل أنت واثق من أنها لن تعترض على وجودى ؟أنا......... _ كفى قلقا كاتى! اننا لسنا ذاهبين الى هناك الليلة على كل حال سنمكث فى فندق سبريانى _ فهمت أن الأمر مستعجل, وأنهم يريدونك بسرعة . _ وهو كذلك. ثم وضع ذراعه حول كتفيها. _ لكن لماذا ؟ _ كفى أسئلة ! لقد وصلنا . نظرت حولها فرأت الرصيف الذى يرسو عنده الزورق. ابتدأت تقف, لكن جيك جذبها يعديها الى المقعد. _ كلا! يوجد أناس حولنا . ثم أخذ يدها اليسرى ووضع خاتما فىالأصبع الثالث منها.... نظرت الى الخاتم , كانت الماسات والزمردات تتألق فيه. وبدا لها قديما جدا وثمينا جدا. _ لماذا فعلت ....انتظر لحظة جيك . لماذا هذا الخاتم ؟ انه يبدو ثمينا جدا لا أريد .... _ أقفلى فمك كاتى : انه للمظاهر فقط . أنا معروف جدا فى فينيسيا ولن لأهين جدتى بتقديم خليلتى اليها . ستكونين خطيبتى طوال مدة زيارتنا لها . أما بالنسبة الى ثمنه , فهو خاتم مستعمل لمرأة مستعملة . انه ملائم , كما ترين . رحب موظف الستقبال بجيك باحترام بالغ. كان معروف تماما عندهم. شعرت كاتى بطعنة سريعة من... أتراها الغيرة؟ لا بد أنه اعتاد اصطحاب كثيرات من النساء الى هذا الفندق . كان الجناح الذى أعطى لهما مذهلا بجماله, غرفة جلوس, غرفة نوم بسرير بالغ التساع, حمام مترف مبلط بالرخام . _ أتحبين تناول العشاء هنا أو فى المطعم؟ _ المطعم. قال ساخرا: لا أدرى كيف تكهنت بما ستقولينه _ حسنا الفندق جميل , ولا بد أن مطعمه رائع الجمال. كما أننى أحب أن أرتدى ثوبا جميلا, و ..... عندما تقدم حيك خطوة نحوها ..... أخذت تنظر من فوق كتفه لكى تستعيد سيطرتها على مشاعرها. _ يعجبنى ثوبك هذا . _ نعم , أنه هدية من كلود . _ أحقا ؟ _ سأشترى لك ما يملأ خزانتك من الملابس, غدا . هدية منى . _ هذا ليس ضروريا . |
فينيسيا .. نظرت كاتى حولها وقد خلب لبها جمال ما يحيط بها والقارب يمخر بهما المياه. ضحك جيك وهو يرى ذهولها . رفض السماح لها بالنزول فى ساحة سانت مارك قائلا ان لاوقت لديه, لكنه وعدها بالعودة فيما بعد.
شهقت والقارب يقف بهما أمام قصر فينيسى وردى اللون . ذكرتها شرفاته الصغيرة الشاعرية بروميو و جولييت. أمسك بذراعها ينزلها من القارب ويصعد بها الدرجات القليلةنحو الباب . سألته: _ ما هذا المكان ؟ _ انه قصر جدتى, قصر لوزينى. دخلت وهى تنظر حولها فى الردهة الفسيحة . وعلى قمة السلم كانت تقف سيدة بالغة الرقة والأناقة بثوب كحلى من الصوف . كان من المستحيل تقدير عمرها , فأى عمر بين الأربعين والثمانين يناسبها. _ جدتى . أخذت كاتى تنظر الى جيك وهو يصعد السلم ثم يقبل المرأة العجوز على وجنتيها. أخذ الاثنان يتحدثان بالايطالية فى وقت واحد . وأخيرا أمسك جيك بيد جدته يقودها هابطا بها السلم . _ كاتى حبيبتى هذه جدتى . وهذه كلتلين خطيبتى جدتى. مدت يدها تقول : كيف حالك؟ لكنها لم تلبث أن شعرت بتلك المرأة تحتضنها ثم تبدأ بتقبيلها على الوجنتين, ثم تقول ضاحكة: _ يا للتكلف اللانكليزى! ادعينى ماريا من فضلك وأنا سأدعوك كاتى لقد انتظرت رؤيتك زمنا طويلا حتى أصبحت و كأننى أعرفك. _ على أن أذهب الأن حبيبتى , سأعود هذا المساء. ولكن لا تقلقى ! ان لجدتى خطة للترفيه عنك. عانقها وهو يهمس بصوت لا يسمعه غيرها : _ انتبهى الى تصرفاتك ! لا أريد أن تغضب جدتى. بعد ذلك بثلاث ساعات , أدركت كاتى, وقد تملكها الآرهاق,من وقت الغداء, حين خرجت المرأتان من باب متجر فخم فى شارع مرسيريا حيث أغلى متاجر التسوق. لقد حصل جيك على ما يريد بدهائه . كانت تعليماته لجدته أن تأخذ كاتى للتسوق . ظنت الجدة أن ذلك لأجل الجهاز أما كاتى فرأيها مختلفا, لكنها لم تجرؤ على قول شىء . وهكذا أمضت طيلة الصباح فى قياس الأثواب , ملابس يومية , ملابس نوم , ملابس مساء , أحذية , حقائب .... لقد أصرت ماريا عليها بشراء كل ذلك . _ أتعلمين كاتى ؟ عندما حدثت المأساة, كان جيك رجلا ولا كل الرجال . لا أظن أننى كنت سأعيش لولاه. _ مأساة ؟ أى مأساة ؟ _ ألا تعلمين ؟ لقد فقدت ابنتى والدة جيك , وابنى وأخى, كلهم فى وقت واحد . كانو يتزلجون فى دولوميتس ..... فانهارت عليهم كتلة جليدية ضخمة. كان أمرا هائلا, لكن جيك جاء واستلم شركة الأسرة . كان بامكانه أن لا يفعل ذلك , فهو انكليزى أكثر منه ايطالى لأكن قلبه كبير. والأن يكفى ما زكرناه من المأسى , عليك أن تأخذى قيلولة . الليلة سنقيم حفلة كبيرة بمناسبة خطوبتكما . ستلبسين ثوب الرقص الأخضر, وأظنهأجمل ما اشتريته. شرقت كاتى بقهوتها ثم وفقت متلعثمة. حفلة خطوبة ؟ يا الهى .... سيغمى على جيك . وعندما حلت الساعة الثامنة فى المساء كانت أعصاب كاتى ستنهار , و سيبدأ الضيوف فى التوافد الأن . _ هل تنتظريننى حبيبتى ؟ ما أسعدنى ! رفعت رأسها بحدة ثم تنهدت بارتياح : ها انت قد جئت أخيرا .أين كنت ........ _ أين كنت ؟ هل لديك فكرة عما يجرى ؟ بعد دقائق يكون علينا أن نستقبل سيلا من الضيوف . حفلة خطوبة . رتبتها ماريا ماذا ستفعل؟ _ اهدئى كاتى . أعلم هذا ! كل شىء على ما يرام . امنحينى عشر دقائق أعود بعدها لأرافقك الى أسفل . _ ولكن ........ _ لا تدعى الذعر يتملكك. ثم نزل الى الردهة . الساعة الثالثة صباحا , قالت كاتى , مطمئنة الى ذراع جيك حول وسطها , لأخر الضيوف : تصبح على خير . قالت الجدة : سهرة ناجحة جدا . اذا كنتما لا تما نعان , سأقول تصبحان على خير . _ جدتى . انك تحبين الحفلات و أنت تعلمين ذلك , شكرا لهذه الحفلة الرائعة . ثم انحنى يقبلها على وجنتيها . شكرته كاتى بدورها ثم صعدت السلم . وعندما صعدا بدورهما , وقفت كاتى على عتبة غرفيها , مستسلمة لعناق جيك . كان عناقا رقيقا عاطفيا يتكلم دون كلام عن السعادة المشتركة التى شعرا بها , و الصداقة , وحاجة كل منهما للأخر . _ قلت لك ان الأمر سيكون على ما يرام كاتى . ثقى بى . والأن اذهبى ايتها السا حرة . وخرج بها جيك فى اليوم التالى فى جولة تدير الرؤس...... استقلا قاربا يخترق القنال الكبير . خلب لبها المبانى .وعندما وصلا الى جسر التنهدات , ووقفت كاتى فى ساحة سان ماركو. طوال الوقت كان جيك يقف جانبها صامتا متجاوبا مع مزاجها وتناولا العشاء وضحكا وتمتعا و كانت أجازة سعيدة لكاتى التى كانا يفترقا فيها امام غرفتها تحمل بها ذكرى عنا قهما الساحر الذيذ ... نهاية الفصل السابع قراءة ممتعة للجميع مع حبى liilas |
اقتباس:
يا قمر ولا تشجيعك ليا موووووووووة |
بارت جميل ياعسل مثل اللى كتبته تسلم ايديك
:8_4_134: |
هي كا فصل الرواية
|
الراوية يا حبيبتى عشرة فصول يعنى قاربت على النتهاء
وشكرا لكى على المتابعة |
اقتباس:
|
مشكوره بارك الله فيك
بالانتظار |
اقتباس:
وشكرا لوجودك |
8_ هذه هى النهاية
يوم الأحد غادرا فينيسيا وعندما وصلا مطار لندن , عطلة اسبوعية رائعة , لكنها مجرد حلم وببطء خلعت الخاتم الماسى الزمردى من اصبعها.ثم أسقطة فى حقيبة يدها , لم يعد ثمة سببيجعلها تضعه فى اصبعها , انها ليست خطيبة جيك ........ كانت صامتة طوال الطريق فى شوارع لندن .أوقف السيارة أمام الشقة ثم رمقها بنظرة حائرة : _ ما بك كاتى ؟ هل حدث شىء سىء؟ _ لا شىء أبدا . لقد أمضية رحلة رائعة , وأشتريت لى حملا من الملابس الجديدة ,كما كذبت على سيدة طيبة جدا. ماذا يحدث لى أحسن من هذا ؟ قالت ذلك متهكمة ثم أمسكت مقبض الباب وفجأة أمسك يدها. _ لماذا لا تلبسين خاتمك ؟ _ لم يعد له ضرورة . لايوجد هنا سيدات عجائز نخدعهم . _ و ماذا عن الرجال العجائز ؟ أبوك مثلا ؟ _ الحقيقة يا جيك , بالنسبة الى تاريخ أبى مع النساء , أشك بأنه يهتم مثقال ذرة بما أفعل . _ أصعدى الى الشقة , وسأدخل السيارة الكراج. ألقت نظرة جانبية على وجهه المتجهم وهى تنزل من السيارة تلاقت أعينهما و لأول مرة تلحظ فى عينى جيك نوعا من الأحباط و الكآبة . عيد ميلاد أبنة صديقتهاالراحلة أنا بعد يومين ...لم تجد فى نفسها ميلا الى اخبار جيك برغبتها فى السفر الى باريس لقضاء عطلة نهاية الاسبوع. جيك هو مشكلتها لن تفهمة ولو بعد مليون سنة ... كان يبدى لها من الحب بحيث لاتستطيع أن تصدق , ولكن بدون تقارب حقيقى ..... كان هناك دوما حاجز تشعر به يقف بينهما. منتديات ليلاسدوما كان يكره الظهور فى المجتمعات , ولكنه فى الأسابيع الخيرة , أخذها لتناول العشاء فى كل مطعم معروف فى لندن . كما ذهبنا الى حفلتين لأفتتاح فيلمين فى السينما , وافتتاح مسرحية حضرها أفراد من العائلة المالكة . ذهبا الى كل حفلة راقصة , والى كل نادى ليلى عصرى وجده جيك . أصبح أسماهما مرتبطين بصفحات الأقاويل فى نصف صحف البلاد . كل شخص فى المصنع كان يعلم أنها تسكن معه كان لا يتركها تغيب عن نظرة , وسيأتى بالسيارة الرولز رويس البيضاء اللعينة ليصطحبها الى الشقة , كانت تلحظ الابتسامات الخبيثة والنظرات الجانبية ولكن ليس هناك ما يخفف عنها غير عملها . _ هل أنت جاهزة كاتى ؟ قالت بحدة : أنك مبكر . _ أعلم , لكننا سنذهب فى رحلة لعدة أيام .... هيا حبيبتى , علينا أن نذهب الى البيت لحزم أمتعتنا . _ دعنى أخمن . عشاء فى جزبرة صقلية نأكل فية حيوانات بحرية , أو ربما اسكوتلندا . _ كاتى ماذا تقصدين بكل هذا ؟ _ لا شىء ... لا شىء أبدا . _ كاتى ؟ انك تجهدين نفسك فى العمل . يبدو عليك التعب . ما خططت له لعطلة الأسبوع هذه سينعشك . أعدك بذلك صدقينى . تصلب حسمها وتملصت من قبضته . ما خططتة , هى , للعطلة لن يعجبه بكل تأكيد . سمحت له أن يمسك بذراعها ويقودها الى السيارة خارج المبنى . يتبع liilas |
أخذت تنظر اليه وهو يجلس خلف عجلة القيادة . كيف ستخبره ؟ من الواضح أنه وضع بنفسه خطة لللأيام القليلة القادمة .لماذا لايمكن أن تحصل على عطلة أسبوعية لنفسها ؟
_ لا أدرى لماذا تسوق سيارة كهذه . انها مجرد التفاخر فقط . _ ظننتك تحيبنها . _ أحبها ؟ لا بد أنك تمزح ! _ لا أدرى ما هو المضحك فى كلامى . لكن ذلك زاد فى ضحكه وقال: سأخبرك يوما ما .... كاتى . _ لاتزعج نفسك . نزل من السيارة , ومد يده يأخذ بيدها . وداخل الشقة التفت اليها يقول : _ ما الذى حدث كاتى ؟ هل أنت مريضة ؟ _ أظننى متعبة . لقد أجهدت نفسى مؤخرا . _ لدى العلاج .ما رأيك فى عدة أيام راحة كاملة فى جبال الألب السوسرية ؟ _ ماذا ؟ _ دعينى أشرح لك كاتى .عندما كنت فى الجامعة على وشك التخرج , ذهبت أنا ومجموعة من الطلاب حيث قضينا أول عطلة أسبوعية فى نفس المنتجع السوسرى ونفس الفندق , وذلك أول عطلة تزلج فى الموسم . هناك يمكنك أن ترتاحى وتسترخى . ما رأيك ؟ تهالكت كاتى على الأريكة وعلى وجهه ابتسامة صبيانية وبدا متلهفا للذهاب . قد تستمتع بما يعرضه ولكن ليس الأن . _ أنا لا أعرف التزلج و لا أريد تعلمه . اذهب أنت وسأذهب أنا لزيارة أبى عدة أيام , ان ترحيب مدبرة منزل أبى يعوضنى عن عبوس مدبرة منزلك فى وجهى طوال النهار . جلس جيك بجانبها يأخذ يدها بيده : بأمكانك أن تغيرى موقفها منك لو أرتديتى الخاتم فى يدك . ربما الحق معك كاتى لا يمكننى أن أحرمك من زيارة والدك وعدة أيام من التزلج تفيدونى . ارتسمت على فمها شبه ابتسامة. لم تكن تصدق حظها الحسن , يمكنها أن تسرع الى باريس لتحضر عيد ميلاد ابنة أنا ثم تعود دون أن يعلم . _ انتبه لنفسك جيك , ما زلت أتذكر أنك كسرت سا قك مرة .... _ فى الواقع , تلك كانت المرة الثانية التى أكسر فيها ساقى , ولكنها كانت أهم مناسبة أتذكرها كاتى. وتقدم اليها يعانقها بمنتهى الرقة . تنهدت ....... لم يكن باءمكانها مقاومته , فأحاطت عنقه بذراعيها , وغابا معا فى عالم لذيذ . ********************** فى اليوم التالى بدت لها الشقة خالية لقد سافر جيك الى سويسرا منذ ساعات فاغتنمت مدبرة المنزل الفرصة و أخبرت كاتى أنها ستذهب هى أيضا فى العطلة الأسبوعية .تملك كاتى السرور ...... اتصلت بالخطوط الجوية وحجزت تذكرة الى باريس فى المساء واتصلت بوالدها وبكلود فى الصباح . عندما هبطت الطائرة فى مطار تشارلس ديغو سارت خلال قاعة الستقبال ....... اندفع كلود اليها يأخذها بين ذراعيه و اغرورقت عينا كاتى بالدموع . _ كلود ! ما أجمل أن أراك ! _ آه يا لينا , دعينى أنظر اليك . _ كلا كلود . أنا كاتى الأن , كاتى الفتاة العادية . _ يا عزيزتى لن تصبحى فتاة عادية ولو بعد مليون سنة . _ بعد عمر طويل كما أرجو . عندما وصلت الى منزل كلود شعرت أنها عادت الى منزلها , عانقت آلن أبنه وزوج أنا الراحلة , تحيه ابتسما بحزن لذكرى صديقتها , ثم انتبهت الى تلك الكرة الوردية الصغيرة بالفستان الجميل ابنة أنا . هتفت ترفعها بين ذراعيها : يا حبيبتى كاترينا . كانت طفلة رائعة الجمال وبدا أنه ليس من العدل أن تفقد أمها . كان يوم عيد ميلادها و قابلت هناك أصدقائها القدامى ...... استمعت الى أخر أخبار عالم الأزياء والأقاويل والشائعات . رقصت وضحكت واستمتعت وعندما خرج أخر الضيوف وكانت عارضة جديدة من عارضات كلود وأخذت تنظر اليهما وهما يتعانقان بعاطفة محمومة عند الباب , وعلى شفتيها ابتسامة ساخرة . _ أبهذه السرعة تركت الفتاة كلود ؟ فقدت سحرك ؟ _ انها مختلفة عنك كاتى . جميلة جدا , ولكن لا شىء بين أذنيها . يتبع liilas |
_ كلود, أنك فظيع .
_ أعرف هذا عزيزتى . ولكن فى سنى هذا, ما زلت رجلا أحتاج الى أمرأة أحيانا. لقد حاولت أن أفكر فى التقرب منك مرة ,الى أن أخبرنى ابنى بأنك ممنوعة علىحيث انك صديقة زوجته . قال ضاحكا : لا تقلقى كاتى , لم يكن آلان بحاجة الى منعى . كنت أعلم أنك لست لى . اننى ألتصق بمثيلاتى فى هذا العالم . أما أنت فذات عقل جاد ذكية من اللاتى يؤمن بالحب و الزواج . زوجتى الراحلة كانت مثلك تماما , ولهذا سأكسر القاعدة و أقدم لك نصيحة . _ لكنك كلود دوما تسدى النصائح . _ عن الأزياء , العمل , نعم ... لكن هذه شخصية جدا . لقد عرفتك كاتى منذ مدة طويلة , بصفتك موظفة . لكن الأهم من ذلك بصفتك صديقة للأسرة . لقد راقبتك و أنت تكبرين من فتاة صغيرة خجولة الى شابة محنكة رائعة الجمال , فأنا أكره أن أراك تتألمين . _ من أعطاك هذه الفكرة ؟ اننى أعشق عملى .... و أنا ناجحة فيه ........ _ كاتى اننى أقرأ الصحف, انها تكتب عنك و عن جيك غرانتون . لقد نسيت شعبيتك فى فرنسا .... اسمعى العنوان الذى كتبته مجلة باريس ماتش : لينا الملئة بالحيوية تجر المصرفى الرصين الى الأضواء. _ يا لجهنم ... _ أنا أعرفك وأعرف أن هذه ليست صفاتك . الشخص يجرك جرا لكى تخرجى . أريد أن أعلم ما يجرى . هنالك شىء, ليس صوابا . _ مخيلتك خصبة كلود . لقد قابلت جيك فى المزاد الخيرى كما تعلم حيث كان موضوع المزاد هو تبرعى بموعد عشاء وسهرة . _ كلا لا أعلم . كنت أظن أن الرجل الذى ظهر فى المزاد هو الذى ستخرجين معه . فهمت ذلك من الصحف ... كنت سعيدا من أجلك, حتى حئت أمس , ان عندى خبرة فى شئون القلب أكثر منك . وعندما أرى امرأة جميلة تركت عرض الأزياء , ولم تعد تحتاج الى أن تبقى نحيفة , لديها وظيفة جديدة تحبها , وهى الأن عاشقة لأول مرة , أعلم منطقيا أن يكون وزنها زائدا , وليس العكس . عندما كنت فى المطار أمس بدوت كالشبح . _ ما زلت أهتم بوزنى . _ كاتى . لقد كنت أتصل بك الى شقتك تليفونيا كل ليلة مدة الأسبوعين الما ضيين. فى البداية كنت أريد أن أعرف أنك ستحضرين الحفلة , وبعد ذلك ثار فضولى ,لم تكونى هناك قط .لا أريد أن أجسس وان كنت تسكنين مع رجل فهذا شأنك ولكنك تخدعين نفسك كاتى أمثالك بحاجة الى الزواج . _ أنا أعرف ما أفعل كلو لا تقلق ! _ ما دمت تقولين ذلك كاتى , فهذا يعود اليك , ولكن تذكرى اذا احتجت يوما صديقا أو بيتا , فأعتبرى هذا بيتك على الدوام . _ شكرا كلود . ودعت كلود وآلان وكاترينا فى المطار بذرف الدموع, ثم سارت الى الطائرة المنتظرة. وستكون فى لندن بعد أقل من ساعة . ثم تأخذ تاكسى الى منزل أبيها فى وقت تناول الشاى . نهاية الفصل الثامن قراءة ممتعة للجميع liilas |
|
سلمت اناملك ياقمر بارت رائع
:8_4_134: |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
تسلمى يا الغالية وراسك دايما عالية ويبعد عنك كل مكروه ويبارك فيك :8_4_134: |
دي اول مشاركة ليا معاكي في الرواية ،
فعلا رواية جميلة جدا ، واختيار رائع منك .. في انتظار التكملة . . |
اقتباس:
وسعيدة أنها عجبتك.......... والتكملة لعيونك |
9_ رصاصة فى القلب
وقف بها التاكسى أمام باب أبيها , وعندما أرادت أن تخرج من حقيبتها الأجرة , لم تجد لديها ما يكفى , فطلبت من السائق أن ينتظر . صعدت الى الباب وقرعت الجرس. وعندما انفتح الباب, اندفعت الى الردهة صارخة : أبى أنا بحاجة الى نقود .......... انطفئت الكلمات فى حلقها عندما قبضت على ذراعها يد قوية سمراء تعرفها جيدا ثم ادارتها . رفعت نظراتها الى وجه جيك الثائر غضبا ........ أى جهنم أحضرته الى هنا ؟ ابتلعت ريقها بصعوبة وقد ألجمها الخوف . لكنها ما لبثت أن أرغمت نفسها على القول بابتسامة شاحبة : _ أريد نقودا أجرة للتاكسى جيك . _ سأعطى السائق أجره ثم أعود اليك ........ قولى لأبيك مرحبا و وداعا . سنخرج خلال دقيقة . _ كاتى حبيبتى . أخيرا عدت , جيك ينتظرك منذ دهر يا للمسكين !! نظت اليه مذهولة لانهيار خطتها , المفروض أن يكون فى سويسرا حتى يوم الأثنين . _ مرحبا أبى أنا أسفة ........ فقاطعها جيك : كاتى أسفة لأنها لن تستطيع البقاء هنا دايفيد , فلدينا موعد مهم. وقبل أن تستجمع كات ذهنها , كان يقودهاخارج المنزل حيث كانت سيارة أنيقة ماركة (بى. أم .دبليو ) اعترضت قائلة : دقيقة واحدة . _ اخرسى واصعدى الى السيارة . دفعها بخشونة الى المقعد. ملقيا بحقيبتها الى المقعد الخلفى من فوق رأسها . فهتفت تقول : كادت الحقيبة تصطدم برأسى . _ عندما انتهى منك , سترين أن اصطدام الحقيبة برأسك هو شىء تافه . نظرت اليه , فانكمشت فى مقعدها للغضب الهائج الذى رأته فى عينيه. كانت عينيه كجمرتين وملامحه بالغة اتوتر . _ ألا تظن أنك تبالغ فى تصرفاتك هذه ؟ على كل حال جيك نحن النساء معروفات بتغير رأينا . _ أخرسى .. وهذا ما فعلته طوال الرحلة . _ اخرجى . منتديات ليلاس أمسك بذراعها يجرها الى المصعد . حاولت أن تتخلص من يده , لكنه زاد ضغطه. دفعها جيك الى داخل الشقة ثم أقفل الباب خلفهما ووضع المفتاح فى جيبه . _ حقا جيك لا ضرورة لمثل هذه التصرفات . لقد أقمت مع بعض الأصدقاء بدلا من أبى . _ أيتها الكاذبة القذرة! صديقك يعيش فى باريس . _ وكيف ...... ؟ _ لقد دفعت لسائق التاكسى أجرته من المطار يا صغيرتى المخادعة . أنك امرأة رائعة الجمال كاتى , و لكن بنفسية ***** .ظنت أن باءمكانى........ ثم سكت . سألته هامسة : باءمكانك ماذا ؟ _ لا شىء . اجمعى حوائجك واخرجى من هنا لا أريد أن أراك بعد الأن أبدا , أريدك أن تخرجى خلال نصف ساعة . أى شىء تتركيه سأرسله الى شقتك . والقى عليها نظرة احتقار ثم خرج من الغرفة ....... أغمضت عينها بعنف لا تريد أن تبكى , كانت هذه هى النهاية , و ربما الأفضل . طردها جيك من بيته .... كان هذا سيحدث يوما ما , كلماته الظالمة , وثرة غضبه لأنها ذهبت اى باريس وأقامت فى منزل كلود ......... أخذت تجمع ملابسها من الأدراج . جرت حقائبها من غرفة الملابس وهى تشتم جيك بصوت منخفض : الخنزير , المنافق !! _ حسنا انك جاهزة الأن ....... سأتدعى تاكسى . هل تريدين الذهاب الى شقتك أم المطار وكلود ؟ فنظرت اليه : أيها القذر الحقير ! توترت ملامحه : كان على أن أتذكر المثل القديم القائل ( لايمكن لشخص أن يجعل من أذن الخنزير كيس نقود حريرى ) كانت محاولتى ذلك غلطة منى , فال***** تبقى دوما ***** . هذه الشتيمة الأخيرة كانت أكثر مما تحتمله أعصاب كاتى الهشة اندفعت الى الغرفة كالعاصفة وضربت بقوة يده التى على سماعة التليفون ثم صرخت فيه : ليس بهذه السرعة . _ لقد طلبت منك أن تخرجى من هنا . لا تدعينى ألقى بك خارجا . _ آه , لا تخ أبدا , فأنا رحلة . لكننى أولا أريد أن أرضى نفسى باءخبارك بالضبط رأيى فيك . اذا كنت ***** , فأنا بالضبط ما جعلتنى عليه .... لقد عدت الى اقتحام حياتى ظانا أنك تستطيع شرائى , ففشلت خطتك فى أن تاخذنى الى السرير معك أيها الخنزير المغرور . قاطعها بلجة كالثلج : هذا يكفى . يتبع liilas |
يسلمو زهور على القصه المبدعه شكرا
|
زهور ; يلا كمليها وبلاش كسل ، لانها بجد جميلة جدا . .
|
والله طولتي كثير اخت زهور
صارلي مدة وانا انتظر ان الرواية تكتمل لكن للأسف مازالت والله حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااام عليكي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
لعيونكم يا قمرات التكممممممممممممملة و ها حول أخلصها لأنها فى الختااااااااااام شكرا على تواجدكم جميعا ^_ * |
_ كلا أبد. أيها المبتز! لقد أشتريتنى , وكنت أنا غبية فقبلت بذلك لكى أنقذ الأخرين ...... استغللت حبى لهم لكى تستغلنى يا غرنتون القادر على كل شىء.
ألا تعلم أننى كنت أعلم غرضك من جعلى أبدو للعالم خليلة لك أثناء الأسابيع الماضية؟ بينما أنا كنت أظن أنك قد تحبنى؟ _ كلا !! _ انك كذاب مخادع فى كل خلية جسدك , حتى انك كذبت على جدتك. حتى بلغت بك الوقاحة الى الاستشهاد بالأمثال و تطبيقها على . أخرجت السلسلة الذهبية والخاتم الماسى وألقتهما فى وجهه. _ خذ, استعد أشياءك فأنا لا أريدها , أعطهما للمرأة التالية التى ستشتريها . أجفل جيك و الحلية تصطدم بوجهه ثم تقع على الأرض . انحنى ببطء يلتقط الحلية و الخاتم _ أما زلت تحتفظين بهذه ؟ _ لقد ظننت لغبئى أنها هدية عيد مولد مشروعة, لكننى الأن أدرك أنك أعطيتينها لقاء خدمات أديتها لك أثناء تلك العطلة الأسبوعية . _هذا غير صحيح كاتى .لقد كانت هدية عيد مولدك. أنا لم أشتر امرأة فى حياتى, وأنا .......... جلجلت ضحكتها فى سكون الغرفة ثم سألته ساخرة : أحقا جيك ؟؟ الحقيقة مرة حبيبى . _ لقد استمعت الى هذيانك وادعاءت, ولكن لا شىء يغير الحقائق, كلود وجيع الأخرين ... لا أظن ذلك. اطلبى تاكسى واذهبى كاتى . وأشار بيده نحوها و كأنه يطردها , ثم تناول صحيفة وأخذ يقرأها . اختطفت الصحيفة من يده وهى تصرخ . _ من هم جميع الأخرين ؟ أيها المنافق المتظاهر بالتقوى و الصلاح. لم يكن هناك أخرون. لقد جعلتنى لا أعرف غيرك , جعلتنى لا أشعر بشىء نحو غيرك . أعطيتك كل شىء , صدقت أنك تحبنى حقا , الى أن عرفت الحقيقة عنك فى الوقت المناسب . _ أية حقيقة كاتى ؟ _ مونيكا . ماذا بالنسبة الى مونيكا جيك ؟ التى كانت زوجة أبى ؟ هل تتذكر هذا جيك ؟ المرأة التى كنت تنام معها تحت أنف زوجها أبى . أنا لم أذهب الى فرنسا لأننى أردت أوسع أفاقى و أرى العالم . ذهبت لأننى لم أستطع أن أحتمل الطريقة التى كنت تستغلنى بها , وتريد الأستمرار فى ذلك بعرض الزواج على, لكى تغطى علا قتكما التعسة . لماذا تزعج نفسها بقول كل ذلك؟ هذا الرجل دون ضمير ولا أخلاق. انها بالحديث عن الماضى , لا تستفيد سوى بجلب الألم لنفسها . _ أنا ...... أنا راحلة ......... لقد تأخرت طويلا فى الذهاب . _ اخرسى أيتها الحقيرة الغبية . مونيكا ؟ هل تجرؤين لى اتهامى بالنوم مع زوجة أبيك ؟ هل أنت مجنونة يا أمرأ ؟ _ كلا و لكنك أنت المجنون . ماذا حدث جيك ؟ ألا تستطيع أن تحتمل فكرة علمى بأمر مونيكا؟ ما يجعل عن الأخلاق العالية بالنسبة الى كلود يبدو نفاقا سخيفا ؟ _ لم أنم مع مونيكا قط فى حياتى . ليس قبل أن تتزوج أباك ولا أثناء الزواج , أو منذ ذلك الحين . اذا جرؤت أن تقولى مثل هذا الكلام لدايفيد أو لأى شخص آخر , سأكسر عنقك الجميل . عندما أفكر فى السنوات التى ضيعتها وغير ذلك لأنك لتصوراتك الصبيانية , هجرتنى , أهم بقتلك ........ كيف أمكنك أن تفعلى مثل هذا بى وبك ؟ كيف أمكنك أن تظنى أننى أنحط الى هذا المستوى ؟ _ كيف أمكننى ؟ لأننى رأيتكم بعينى هاتين ...... الانكار لا فيدك . ربما كنت صغيرة السن , ولكننى لم أكن غبيةقط الا بالنسبة الى ثقتى بك . كنت أصدق أنك تزور بيتنا لكى ترانى , _ أوضحى ما تقولين . _ دعنى ! لا أسطيع أن أفكر و أنت مشرف على و كأنك ديناصور . _ تابعى كلامك كاتى ! أريد منك ايضاحا معقولا وال آذيتك . يتبع liilas |
تمنت كاتى لو أنها أبقت فمها مقفلا ,شرحت له بسرعة كيف عادت فبل موعدها بيوم وماذا رأت وسمعت. كان جيك يجفل أثناء كلامها, ث انتصب ى وقفته .
_ كل هذا الزمن .......أربع سنوات و أنت تحملين تلك الفكرة عنى بسبب حديث سمعته ؟ سنوات صداقتنا كنت تظنيها كاذبةمن ناحيتى مجرد عذر لكى أنام مع زوجة أبيك ؟ هل فهمى للأمر صحيح ؟ _ نعم . _ وطبعا لم يخطر ببالك أن تسألين تفسير الأمر . _ كلا , ولماذا أسألك ؟ سمعت مونيكا تذكرك بالعطلة الأسبوعية الرئعة التى أمضيتماها معا عندما ذهبتما الى التزلج , ولم تتركا الفندق . كنتما متعانقين . ربما كنت صغيرة ساذجة , لكن سمعى وبصرى كانا على ما يرام . استدار جيك يعبر الغرفة ها كتفيه . وعندما كان ظهره اليها , اتجهت نحو اباب المفتوح بتردد. لكن جيك استدار اليها : _ انتظرى كاتى ! أظن باءمكانى شرح الأمر . _ لا تزعج نفسك . _ أرجوك لا تذهبى كاتى , استمعى الى . انه حقى عليك على الأقل . _ ليس لك حق على . _ أرجوك أن تبقى , لقد تذكرت تلك الليلة جيدا وكيف أنساها ؟ تلك كانت الليلة التى طلبت يدك فيها من أبيك رسميا ,لقد تعشيا جميعا معا , وطبعا كانت مونيكا موجودة . بعد ذلك كان لدينا , أنا ومونيكا , حديث عمل بينما ذهب أبوك الى سريرة. _ حديث عمل !! _ لا أدرى لماذا تصرفت مونيكا بذلك الشكل . ربما سمعتك داخلة الى البيت فأرادت اثارة المشاكل .... أعرفها منذ زمن طويل . غالبا ما تمزح بشكل مجموح تماما , لقد ذهلت عندما ألقت بذراعيها حولى و أخذت تتحدث عنى وعنها . وأزلت ذراعيها عنى بسرعة وخرجت بعد ذلك بخمس دقائق . شخرت كاتى ساخرة : و أظنك ستخبرنى بأنك لم تذهب معها الى التزلج فى عطلة الأسبوع . _ أنا أخبرك الحقيقة كاتى . أما بالنسبة الى العطلة , فقد جائت مونيكا فى احدى رحالتنا المنتظمة الى سويسرا....... ليس بصفة مرافقة لى , ولكن مع أحد أصدقائى فى الجامعة . وعندما قالت اننا لم نترك الفندق لك لأننى كسرت ساقى كما كسرت هى كاحلها , يمكننى أن أفه كيف بدا لك الأمر . ولكنه كان بريئا تماما . _ حسنا شكرا لايضاحك هذا . ولكن هذا كان منذ زمن طويل جيك , هل لك أن تطلب لى تاكسى , لكى أخرج من هنا ؟ _ انك لا تصدقينى , أليس كذلك ؟ _ ليس من الضرورى أن أصدقك ....... _ وما أدراك ما هو الضرورى بحق جهنم ,وعقلك بهذا العناد ؟ ليس ثمة حاجة الى تاكسى . سأخذك بسيارتى . انها أسرع . وتبته بصمت الى السيارة . مضى وقت طويل قبل أن تدرك كاتى أنه لم يكن متجها بها الى شقتها . وعندما نظرت من انافذة ورأت معالم المطار تتعد , ادركت أن باريس لم تكن وجهته أيضا . _ الى أين نحن ذاهبان ؟ _ كنت أتسائل متى تخرجين من صمتك وتعترفين بوجودى . تعترف بوجوده ؟ ألم يدرك أنها كانت متنبهة الى كل حركة من جسمه القوى و أنها فى معركة دائمة مع نفسها لاخفاء اهتمامها هذا به ؟؟ _ ليس هذا طريق شقتى , كما أننا تجاوزنا المطار , أريد أن .......... _ ما تريدنه كاتى هى الحقيقة . واذا استطعتى أن تجارينى عدة ساعات , فهذا ما ستحصلين عليه بالضبط . والن أقفلى فمك و نامى يبدو عليك الأرهاق و ستمضى فترة قبل أن نصل الى هدفنا . _ أترانا نضيف الأختطاف الى الأبتزاز ؟ _ السخرية لا تناسبك حبيبتى , افعلى ما يطلب منك ! ثقى بى ولو مرة واحدة فى حياتك . أخذ تفكر بحزنلقد أحبت جيك , دون أن يكون هناك سبب يدفعها لهذا . لقد أغوها جيك وهى فى الثامنة شرة ثم خانها , وفى الثانية و العشرين أخذها بابتزاز . والن يبدو أن يوى اختطا فها . ان حبها له أعمى حقا .......... نهاية الفصل قراءة ممتعة للجميع liilas والى اللقاء مع الفصل الأخير ***** لكم منى أجمل تحية وسلااااااام liilas I love you : ) |
يسلم ايديكى زهورة بس أمانة لا تتأخرى علينا لأنى مشتاقة كتيرررررر لمعرفة نهايتها |
بارت روعه ياقمر بس لا تتاخرى علينا بالتكمله بليييييز
:8_4_134: |
اقتباس:
ومانحرم منك يا جميل ولعيونك الفصل الأخيررررررررررر موووووووواة |
اقتباس:
وجودك الأروع بين صفحاتى و مع نهاية الرحلة لكى منى أجمل تحية وسلااااااااام كبيييييييير موووووووووواة ولعيونك الأخيييييييير وووووووووصل |
10 _ الكلمة الأخيرة لمن ؟
أيقظتها يد على كتفا من نوم عميق . فتحت كاتى عينيها . كان لظلام يسود الكون لا ينير سوى ضوء السيارة. _ أين نحن ؟ _ سرعان ما ستعرفين . تنفست بعمق تملأ رئتيها من من هواء الليل , وقد اتسعت عيناها الخضروان وهما تحومان فوق البناء أمامها. كانت درجات أنيقة تصعد الى باب واسع من خشب السنديان ما ان نظرت اله حتى انفتح على مصراعيه مرسلا دفقة من الضوء الذهبى . رفعت رأسها , فوق لباب يوجد نافذة زجاجية ملونة رائعة الجمال أرسلت خليطا من الألوان أخذ يتألق على السيارة . شهقت كاتى و تقدمت خطوة الى الأمام , كان هذا بيتها القديم صرخت و هى تصعد راكضة خلفه وتمسكه من ذراعه : _ جيك انتظر ! لا يمكنك أن تدخل الى هنا , لقد باعه أبى . _ لا تخافى كاتى , انهم ينتظروننا . منتديات ليلاس ووضع يدها تحت ابطه يرغمها على مرافقته الى الداخل , ألقت نظرة مذعورة على الرجل المسن الذى وقف فى مدخل الردهة ثم تمتمت : مساء الخير . ماذا يفعل جيك ؟ تملكها الغضب. هل المنزل هو فندق الأن ؟ ما زالت تتذكر نفسها طفلة , وقد تعلمت العد لتوها , وهى تدور فى أنحاء المنزل , تعد الغرف والخزائن والمجموع خمسة وثلاثون . غالبت دموعها ....... فى حالتها الذاهلة هذه , سمحت لجيك بأن يقودها الى غرفة الطعام حيث جلست على الكرسى الذى قدمه لها دون أن تتلفظ بكلمة . استقرت عينا كاتى أخيرا على الرجل الجالس أمامها . سألته بسرعة : _ جيك كيف جئنا الى هنا ؟ كيف علموا بقدومنا ؟ لم تفهم ما كان يجرى لقد غادر الشقة فى لندن باعتبار افتراقهما الى الأبد واذا سمعت ضحة جيك قالت له بجفاء : هذا ليس مضحكا . _ جوابا لسؤالك : تليفون السيارة .لكن الطعام ألا كاتى , وبعد ذلك نتحدث . _ جيك يجب أن أغير ملابسى . ماذا ......؟ _ ارتاحى , كاتى و استمتعى بطعامك . لن يكون هنا أحد سوانا أؤكد لك . وفى نصف الساعة التالية , تنالت سمك لسلمون الطازج , وحلوى الشيكولاتة اللذيذة . ولكن فى فم كاتى كل ذلك بطعم الرماد . _ هيا بنا كاتى ! أرى الانتظار يكاد يقتلك . _ ما الذى يجرى ؟ _ اصبرى ....... ثم وضع يده حول كتفييها وقادها نحو غرفة الجلوس . فوق المدفأة الرخامية كانت لوحة كبيرة لفتاة صغير السن . فتحت كاتى فمها ذاهلة . كانت صورتها فى الثالثة عشرة . تذكرت أن أباها أصر على رسم هذه الصورة كهدية فى عيد ميلاده , وكانت ظن أباها ما زال يمتلكها . _ والأن هل ابتدأتى تفهمين ؟ _ كلا لم أفهم بعد . أمسك جيك بيديها قائلا : المنزل ملكى . هل تتذكرين متى ولماذا باعه أبوك ؟ _ وكيف أنسى ؟ الحبيبة مونيكا تكره الحياة فى الريف , ولا تريد قضاء حياتها فى كورنوال . لا أدرى لماذا تسأل جيك ؟ اذا كنت تذكر , كنت أنت هناك حينذاك وكنت أنا فى الخامسة عشرة , وقد قلت لى أن أتقبل تمنيات أبى وكل شىء سيكون على ما يرام , انها كذبة أخرى . _ تماما كاتى , كنت فى الخامسة عشرة . كنت قد عرفتك منذ عام فاشتريت هذا البيت من أبيك . فكرى فى هذا . اذا كان لى علاقة بمونيكا , كما تتصورين , لماذا نفق مبلغا باهظا لشراء منزل تكرهه هى ؟ _ لقد تسائلت عما اذا كات شقتك فى لندن هى بيتك الوحيد . انها حسنة , ولكن بالنسبة الى ثروتك ....... _ لقد بعت منزل طفولتى عندما مات أبى واحتفظت بهذا . لابد أن هذا يوحى اليك بشىء . هذا صحيح . أنا أحب هذا المنزل . ولكن لأننى أعزب , هذا البيت واسع جدا بالنسبة الى . لقد اشتريته وشخص واحد فى ذهنى بشكل خاص . _ شخص واحد بشكل خاص ؟ _ نعم . لوى شفتيه بابتسامة كسول وهو يرفع عينيه متعمدا الى اللوحة وفوق المدفأة . لقد أخبرها الأسبوع الماضى أن ساقه كسرت أثناء التزلج ليس مرة واحدة بل اثنتين . وهذا يدل على أن قصته عن الفندق قد تكون حقيقية .......... _ لقد كسرت ساقك مرتين . _ نعم كاتى ...... ورفع يديها الى شفتيه يطبع قبلة على كل من راحتيها . ثم سألها برقة : _ والأن هل فهمت ؟ . لن تجعلى هذا سهلا بالنسبة الى , ولكن لماذا تفعلين هذا ؟ فقد عاملتك بكراهية , وليس لى عذر فى ذلك , فالغيرة شور لا يحسد عليه الشخص , وليس ثمة مبرر لسلوكى . يتبع liilas |
الغيرة . جيك يغار عليها ..... جعلت هذه الفكرة الأمل يزداد انتعاشا فى نفسها .
_ هل صعب عليك أن تصدقى هذا كاتى ؟ حسنا. يمكننى التأكيد لك أنه صحيح . ولكن ربما على أن ابتدىء من البداية . _ البداية ؟ _ لقد اشتريت اللوحة مع المنزل , رغم أن دايفيد كان بحاجة الى بعض الاقناع لكى يبيعها ....... انها تشبهك كثيرا, تذكرنى بأول يوم تعارفنا فيه . كنت أنتظر فى غرفة الناظرة لكى أخبر تلميذة فتيه بالخبر المحزن بموت أمها, ثم أرافقا الى بيتها . لم أفعل هذا الا لأننى كنت وعدت جدتى بالعناية بأسرتك والتأكد من أن آل ملدنتون جميعا بخير . عندما دخلت غرفة الناظرة , عرت و كأننى تلقيت رفسة فى معدتى . كنت جئت لتوك من ملعب التنس . شعرك الرا يبدو كغيمة ذهبية تصل الى خصرك . كنت تلبسين قميصا رياضيا أبيض , وتنورة قصيرة . أما ساقاك ...... قلب شفتيه بشبه ابتسامة : فى الرابعة عشرة, كنت ناضجة الجسم تماما . لم أكن رأيت فتاه فى مثل جمالك فى حياتى . حتى الأن , لاأصدق ما حدث لى . كنت رجلا ناضجا, صاحب بنك رصينا, واذا بى أنجذب الى تلميذة مدرسية. حاولت أن أخفى ذلك وأن أعزيك و أكون لك سنا الى ما بعد الجنازة . ولكن ذلك كان عذابا لشعورى البالغ بالذنب . _ الشعور بالذنب ؟ لكنك كنت مثالا للتهذيب . _ ذلك لأننى بقيت بعيدا عنك سنه كاملة بعد ذلك . _ البطاقات البريدية .......... _ نعم , يا الهى كم كان شعورى بالذنب ! لكننى لم أستطع ان أقطع كل اتصال . أن من غير الممكن أن يحدث هذا لى, أن تشغل بالى تلميذة مدرسية . جدتى هى التى جلتنى أتعقل , وأعترف لها بمشاعرى, فضحكت . ذكرتنى باننى نصف ايطالى , و أنعتنى بأن فرق العمر بينى وبينك لن يكون مهما , بالنسبة الى كايطالى , بعد بضع سنوات . وهكذا ابتدأت أهتم بأسرتك و أصبحت صديقا لوالدك , لكن هدفى الحقيقى كان دوما أن أكون معك . حدقت كاتى اليه متسغة العينين ,هل هذا الرجل الذى طردها من حياته منذ ساعات ؟ _ كل هذا يثبت افتتانى بك منذ احظة التى رأيتك فيها , وان كان الخجل من نفسى يتملكنى . وعندما أعود بذاكرتى الى الوراء , أرى أن شعورى بالذنب هو الذى وقف فى طريق علاقتنا . لكن مونيكا لم تكن يوما موضوعا يقف بينى وبينك . هذا ما أريدك أن تصدقيه كاتى . _ لكنك طلبت منى يوما ن أحاول الانسجام معها ......... _ فقط لأننى أردت حمايتك و المحافظة عليك . ظننت أن الفضل أن يكون أبوك متزوجا , من أن يبقى حرا عابثا . _ راكضا خلف كل تنورة . _ على كل حال , هذا هو السبب الوحيد لنصحى لك بالانسجام مع زوجة أبيك . يعلم الله أننى لا اكاد أعرف مونيكا ....... بنكا دوما كان يعى أعمال أسرتها , لكنها كانت من جملة المعارف لا أكثر . أقسم لك على ذلك . _ مصرفك ما زال يرعى أعمالها . _ نعم , لسوء الحظ . لكن هذا سيغير عندما أعود الى المدينة , أعدك بذلك . سكت جيك لحظة يعبث بالوشاح الذى يربط شعرها , حتى انسدل على كتفيها كا لذهب السائل . ثم نظر فى عينيها وقال بجد : _ كاتى لم أحب امرأة قط فى حياتى كما أحببتك . عليك أن تصدقينى, لقد اشتريت هذا البيت من أبيك لأجلك , واثقا من أنه سيكون , يوما ما بيتنا . _ أنا اصدقك ............... _ كاتى ! باه , كاتى . ثم ضمها الى صدره بعنف جعلها تسمع خفقات قلبه . لكنه ابتعد عنها فجأة ينظر اليها صامتا . سألته : لماذا جيك ؟ _ لأننا حبيبتى , امضينا أسابي معا . وبدلا من أن نحل ذلك مشكا كلنا ونتفاهم , جعلنا نتباعد . لقد أوحى الى غرورى أن وجودك فى منزلى قد ينسيك أى رجل آخر و يعلمك أن تحبينى . وها أنذا الآن أرى كم كنت مخطئا . _ لم تكن مخطئا ........ _ آه كاتى ! لا يمكنك تور سعادتى و أنا أسع ذلك منك عصر هذا اليوم ظننت أننى نسفت كل حظ لى معك . _ طردتنى من بيتك . _ انها الغيرة التى لا مبرر لها ....... عندما تركتنى , فى البداية , لتذهبى الى باريس , تملكنى الغضب و الألم . و لكن ليس الغيرة , لأننى صدقتك عنما قلت انك تريدين رؤية العالم , معزيا نفسى بأنك ما زلت صغيرة , و أننى سأستعيدك اذا بقيت على اتصال بك . وهكذا تابعت ارسال البطاقات و الأزهار اليك داعيا الله أن لا يجعلك تنسينى . يتبع liilas |
_ عندما رأيت أول صورة لك كعارضة أزياء والاشاعات التى تكتب عنك فى الصحف , شعرت بالغضب . لكننى , وياللغرابة شعرت بالسرور. اذ بدا واضحا أن الشاب الذى أخبرتنى عنه لم يعد له وجود قررت أن الوقت حان لأذهب الى باريس لتجديد علاقتى بك , فقد كانت مضت سنتان وهذا يكفى , فالوقت حان للزواج منك . عندما قابلتك مع أنا وزوجها , ورايت تصرفاتك مع كلود , تملكنى الغيظ . كنت قلقا بشأن فارق السن بينى وبينك , ولكننى رايتك هناك مع رجل بعمر ابيك وهكذا شتمتك بكلمات مهينة .
_ كانت أنا وألان قد تزوجا لتوهما , وآلان هو ابن كلود , ولم يكن بينى وبين كلود شىء قط . _ بالنسبة الى مونيكا , لاشىء يستحق الذكر لتعرفيه . وقد ابتدأت أدرك أننى كنت بالغ الحماقة بشأن كلود . هل قلت أنه حمو أنا ؟ حدثته عن كلود و كاترينا الطفلة , ووصية أمها لها بها , وسفرها الى باريس لحضور عيد ميلادها . بدا لكاتى فجأة أن جيك يجب أن يعلم الحقيقة . _ آه كاتى , هل ستصفحين عنى ؟ عندما أفكر فى ما فعلته وقلته لك فى الأسابيع الماضية , أنكمش خجلا . كل عذرى هو اننى لم أكن أعرف رأسى من رجلى معك . أبعدتنى عنك و ل تهتمى بى قط .حتى اننى صممت على القيام بكل شىء لغير من شخصيتى . _ على ماذا صممت ؟ لم أفهم قط لماذا يدفع رجل مثلك , لا يحب الدعاية لنفسه , مثل ذلك المبلغ ليسهر ويتعشى معى فى ذلك المزاد الخيرى . _ لن تصدقى أبدا ولكن من حقك أن تعرفى الحقيقة . بعد اربع سنوات عزوبة من دونك قررت القيام بآخر محاولة الامساك بك . فكرت طويلا بعلاقتنا القديمة , فأدركت, رغم أننا أمضينا كثيرا من الوقت معا أننى لم اخرج معك الا نادرا جدا لانك كنت صغيرة كنت أخجل من اظهار شعورى نحوك وهى أنى حرمتك من حقك فى الغزل و الملاطفة . _ الغزل ؟ يا لها من كلمة رجعية . _ هل تريدين أن تسمعى أم لا ؟ _ هل سيأخذ ذلك وقتا طويلا ؟ _ على كل حال , قررت أن أخرج بك الى العشاء ولكن كانعلى أولا أن أقنعك بالخروج معى , وجاءت حفلة المزاد الخيرى تلك هبة من السماء . حدثت نفسى بأننى لن أهتم بكل أقاويل الصحف عنك وعمن تعرفين من الرجال. واننى يمكن أن أسيطر على غيرتى . كنت مصمما على أن أكون آخر رجل فى حياتك . وأنت لم تساعدينى يا عزيزتى بل جعلتينى أعتقد فيك الأسوأ حتى انك شجعتنى على ذلك _ كان هذا دفاعا عن نفسى , والا كنت ستنام معى , ما يثبت رأيك السىء فى سلوكى . _ هل أنت تعترفين بأنك كنت تريدينى كاتى ؟ _ وماذا غير ذلك جعلنى أوافق على عرضك غير الشريف بأن اكون خليلتك ؟ شركة السرة مهمة لى . ولكننى ما كنت اقبل ذلك من سواك . انك الرجل الوحيد الذى أحببت . _ الرجل الوحيد ........؟ _ كرهت وضع الخاتم لأخدع به أصدقائك لكى تحتفظ أنت بسمعتك . والأن , اذا كان الخاتم غير زائف....... _ هذا الخام لجدتى أم ابى , وكانت النساء ترثه فى الأسرة من جيل الى جيل . ما كنت أهينك باءهدائك أشياء زائفة . _ اذا عدت فوضعت الخاتم فى اصبعك الأن , فهل ستقبلينه فتكنين خطيبتى ؟ بكل ما يعنى ذلك من عهود والتزام ؟ _ لماذا عدت من سويسرا بسرعة ؟ _ لأننى وجدت جهنم فى ابتعادى عنك . _ آه جيك ! انك شاعرى حقا . شىء واحد جيك لم أخبرك به وهو اننى أحبك , و دوما كنت أحبك .... _ هل أنت راضية حبيبتى؟ لا اظننى قصرت فى شىء . _ أواه جيك كم أحبك! _ قولى ذلك على الدوام كاتى , طوال حياتنا . أريدك ,أحبك ,أحتاجك , ولن أدعك أبدا بعيدة عن ناظرى مرة أخرى ...... سنتزوج فى اسرع وقت ممكن . لا أريد مزيد من الجدال . أخذها بين ذراعيه فتنهدت سعادة . انها الأن تشعر بالأمان فى حبها له قالت مازحة : _ ليس تماما جيك . _ ماذا بعد ؟ _ لقد نسيت غرفة الأطفال . ولأول مرة كان لها الكلمة الأخيرة .......... تمت بحمد الله lii لكم منى أجمل تحية و أجمل سلااااااااااام الى لقاء فى قصة جديدة بأذن الله |
فى نهاية الرحلة تمنياتى للجميع بقراءة ممتعة
وبكل الحب بودعكم على لقاء بقصة جديدة ان شاء الله وبشكر كل من شجعنى وزارنى فى متصفحى سواء من الأعضاء أو من الزوار وشكر خاص وتحية من القلب الى : ريحانة وزهرة منسية وسومة كاتمة الاسرار و سفيرة الأحزان و جمرة لم تحترق و ساحرات و كرم حسان و أفكارى و زينة الوجود و وليد قلبى و ساسو :110: مع حبى وكل الخيررررررررر للجميع ^__* |
الف مبروك على نهاية الرواية و يارب تمتعينا برويات كتير
متتاخريش عليا كل سنه و انتي طيبة |
اقتباس:
الله يبركلى فى عمرك ياقمر ........ وان شاء الله فى قصة بحبها أوى هحاول أكتبها بس بعد رمضان وكل سنة وانتى طيبة يا جميل وما نحرم منك أبداااااااا |
زهوررة تسلم أناملك وبأنتظار جديدك قريباً الرواية حلوة كتير وكل الشكر ليكى أنتى أمتعتينا بيها كتيرررررر |
زهوره ياعسل تسلمى على النهايه ياقمر منتظرين الجديد
موووووووووووواه احلى زهوره :8_4_134: |
اقتباس:
امتاعى الأكبر بوجودكم وتشجيعكم مووووووواة |
اقتباس:
وانا كمان هستناكى معايا فى الجديد ان شاء الله |
الله يعطيك العافية .. على الرواية
جهد تشكري عليه.. زهور الندى بانتظار جديدك القادم بإذن الله http://verobreizh56.ovh.org/SMILEY%2...SE%20MERCI.gif |
يسلمووووووووووو على الروايه حبيبتي الله يعطيكي العافيه0
|
اقتباس:
ويسعد أيامك رحووووووووونة وان شاء الله أكون عند حسن ظنك ومش تكون الأخيرة باءذن الله |
اقتباس:
|
مبروك لانتهاء الروايه وان شاء الله مو الاخيره ومبارك عليكم الشهر مقدما
|
thanks a loooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooot zohor enada the novel was veryyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy nice
thannnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnks |
:55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:تسلم الانامل :hR604426:على المجهودك الرائع والاختيار الممتاز:55::peace: ونشكرك على تعبكي:lol: ياعسل :wookie:وننتظر جديدك:dancingmonkeyff8:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
الله يعطيك الف عافيه
الروايه رووووووعه |
روايه جمييييييله ورائعه
|
يعطيكى العافيه الروايه حقيقى حقيقى تجنن
:lol::lol::lol::lol::lol: :0041::0041::0041: :welcome_pills3::welcome_pills3::welcome_pills3: |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تسلميلى حبيبتى ويسلملى زوقك |
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (كاملة )
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (كاملة )
:55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:برافو :55:تسلم الانامل :hR604426:على المجهودك الرائع والاختيار الممتاز:55::peace: ونشكرك على تعبكي:lol: ياعسل :wookie:وننتظر جديدك:dancingmonkeyff8:
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (كاملة )
مشكووووووووووووووووووووووووووووورة
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد (كاملة )
تسلم ايدك حبيبتي
رواي رائعه جدا ومجهود اروع |
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
يسلم ذوقك ...
|
شكرا لكم عله الروايه الجميله
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
:rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::welcome_pills3::welcome_pills 3::welcome_pills3::110::110::110::Supercool::Supercool::Supe rcool::ostrich_liam::ostrich_liam::ostrich_liam:
|
اقتباس:
شكرا الملخص حلو برشا وين التكملة please |
اقتباس:
|
الملخص حلو انا متشوقة لاحداث الرواية
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
السلام عليكم
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
عاشت الايادي ياذووق
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
يسلمو ع الروايه بتوفيق
|
سعيدة بعودتي الى المنتدى بعد غياب دام طويلا شكرا لكم على ماتقدمون لنا في هذا المنتدى.. ليماسول
|
رد: 179- انتقام الورد - جاكلين بيرد ( كاملة )
من اجمل الروايات التى قرأتها رواية انتقام الورد للكاتبة العبقرية نورة عبدالرحمن
قصة جميلة ومثيرة للأهتمام , فأنا لا استطيع النوم هذه الايام الا لما اقرأ الفصل الاخير من الراوية واعرف ماذا حدث بين البطلة واصدقائها من مواقف تدخل فى اعماق قلبي الوعود الجميلة شكرا للكاتبة وشكرا لمدونة يوتوبيا على نشر الرواية |
| الساعة الآن 10:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية