سنفونيه من العشق و الرومنسيه
منذو سنين وانا اتوق ..لكتابتها .. منذو سنين وانا اتحرق شوقاً للتعبير عنها .. وهاقدجاء اليوم لينزف قلمي لينثر اريج عطري لكم .. اتمنى من كل قلبي ان تعجبكم .... ********************* لنبتعد... لنبتعد تحت الجذور اليابسه لنرحل بعيداً خلف قضبان العولمه والتكنلوجيا لنمعن النظر في اشجار النخيل الخالدة.. المرتفعه بعزاً وكبرياء ورائحة الزعفران تفوح من تلك البيوت النائية تزكم أنوف المشاة لتصغي أذاننا الى سماع رقرقت المياه الصافيه المتسربله في داخل تلك العيون المعطره برائحة الفتيات الجالسات بقربها يملأنا منها مايكفي رمقهن ما أروي تفاصيله هو زمناً غابر لم يعد يذكره سوى الكهال في جلساتهم الرتيبه حين تتراكم اعباء الحضارة على صدورهم فيعودون لفتح جدورهم اليابسه واوراقهم المبعثره ***************************************** شعرت برغبة تدفعني للخروج من حجرتي الضيقه التي لا تحتوي سوى ذالك السرير المهترىء لملمت اطراف ثوبي الازرق الطويل لأنهض متجهة لحجرة المعيشه كان الهدوء يخيم على زوايا البيت فالكل غارق في سبات عميق .. كانت عيناي معلقة بالنافدة ..ذات الابواب الخشبية المهشمه والقضبان الحديدية المعدمه الا ان يداي ترتجفان من شدة الخووف كما ان قدماي تتخبطان ببعضهم البعض ببطء ماذا لو رأني والدي انظر منها ؟ لن يتوارى عن ضربي وأهانتي ولكن رغبتي الجامحة لستنشاق ذالك الأريج المعطر .. جعلني اتقدم ببطء لأفتحها .. اخذ النسيم يتسلل بداخلي برفق ليبعث السكينة في نفسي .. الى ان رحلة الى عالمي حيث هو لم اعد اذكر سوى عيناه الدفئتان .. كان ينظر لي بعينان لم اعهدهما لرجل من قبل.. اخذت اسئل نفسي بوجل . . لما اتوق شوقاً لرؤيته ؟ لما تنتفظ اوصالي لسماع اسمه ؟ لما تجول في خاطري كل كلمة عنه ؟ الى ان اثقل النوم جفني ..فأغلقت النافده ببطىء وذهبت بتجاه حجرتي الصغيره ...فغداً اول يوم لي لأتعلم القراءة والكتابه عند امراءة عجوز تدعى ام طه فأنا متشوقه للتعلم.. فقد كان التعليم في قريتنا للأولاد فقط وبعد ساعات قليلة اخدت اشعة الشمس الحارقه تتسلل بين ارجاء البيوت المغلقه والحجر الضيقه واخد العصافير بزقزقه لتعلن عن يوماً جديد وتوقظ النائمين من سباتهم العميق كنت غارقة في نومي حتى سمعت طرقاً على الباب ايقظني ..فتحت عيناي ببطء ونهضت من سريري بتثاقل ... تقدمت ورجلاي تتعثران ببعضهم البعض من شدة النعاس .. الى ان وضعت يدي على مقض الباب فما ان سحبته حتى ظهر وجه سلمى الغاضب (( سلمى صديقتي منذو الطفوله .. فهي بيضاء البشره ..متوسطة الطول ..ذات شعر اسوود طوويل وعينان بنيتا اللون.. سلمى صباح الخير نرجس صباح الخير سلمى بغضب . منذو متى وانا اطرق الباب؟ الم أخبرك بأن علينا الذهاب باكراً لأم طه؟. لم تسمع سلمى اجابتي فقد اغلقت الباب بسرعه حتى اتفادى كلماتها الغاضبه..ثم رفعت صوتي بقوة ليصل لها صوتي .. انتظريني قليلاً سأبذل ملابسي واذهب معكٍ اخدت سلمى تتراجع للخلف ببطىء وهي تتمتم بغضب .. حتى اصطدمت بشيء ثقيل كاد ان يسقطها ارضاً كان عادل شقيق نرجس (( فهو طويل القامه ..عريض الكتفين .. ذو بشرة قمحية اللون .. وشعر اسود كثيف .. كما ان عيناه عسليتا اللون وانفه طويل الشكل شعرت سلمى بشيء يمسك بكتفها .. حتى انه كاد يكسر ضلع من اضلعها كان عادل ممسكً بها بقوة ,, حتى لا تقع ..الى ان التقت عيناها .. بعينه فنتفضت اوصالها بشدة ..واخذ قلبها يخفق وانفاسها تخرج بصعوبه .. ولهيب حارق يجتاح كل كيانها حتى شعرت ان يديها قد تجمدت بين يديه *********************************** اعتذر لقصر الجزء .. لما اشووف تفاعلكم ان شاء الله بنزل باقي الاجزاء دمتم بوود: |
السلام عليكم
زهره النرجس ..حيااك الله بين كوكبه كتااب ليلاااس .. ونتمنى لك اقاامه دائمه .. استمراراك وتواصلك هو سر نجااحك .. بانتظاار حكاايه نرجس ..وماينتظرهاا من احدااث .. كل الود لك .. |
مرحبا ملايين
حياج الله ختيه ويانا في كوكبه كاتبات ليلاس ارجو ان تلقي التفاعل المطلوب وان نصل سويه لنهايه روايتك |
حياكي معانا
أول شئ أحب أرحب فيكي بين الكاتبين المتألقين
وأتوقع أنو حتصيري يوم كاتبة راقية نفتخر ان قلمها يسطر حروفه على منتدانا .. ثاني ابو شئ بصرااحه ومن دون مجاملة عجبتني كلماتك كأول بارت لكي حسيت انو روايتك حيكون فيها شئ حلوو وجذاب ..~ بس انا بصراحه ومدري عن غيري احس انو اللي يجذب القراء لقراءة الرواية انو يكون الحوار بين الشخصيات باللغة العامية وحلوو انو يكون حديث الذات والسرد بشكل عام باللغة العربية مثل ما انتي كاتبة ..~ هذا رأيي الشخصي ممكن تأخذيه بعين الاعتبار ووممكن تتركيه ..~ :lol: عموما ننتظر بقية الأجزاء لنتعرف أكثر عليكي وعلى روايتك ..~ وأتمنى لكي كل التوفيق ..~ تقبلي تحياتي ..:flowers2: كوووين ..~ |
شبيهة القمر بوح القلم يعجز قلمي عن الشكر .. لترحيبكم الاكثر من رائع .. اتمنى من كل قلبي ان اكون عند حسن ظنكم يعطيكم الف عافيه .. بنتظار تفاعلكم في الاجزاء القادمه |
اقتباس:
ولك جزيل الشكر على النصيحه .. انتظر طلتك في البارت القادم دمت بخير |
السلام عليكم
مرحبا زهره النرجس اول شئ حياك الله في بيتك وبين اخواتك كماتعلمين ويعرف الجميع منتدى ليلاس يعتبر بابه مفتوح على مصراعيه للمواهب الشابه والقلم الراقي بصراحه بعد قراءتي لمقدمتك اللي ما اعتبرها بارت (وحده طماعه ابصم باصابعي العشر اني بين اسطر موهبه شابه في منتهى الرقي وستفجر موهبتها بشئ رااااااااااااااااااائع سجلين من متابعي قلمك الرائع هذي المقدمه وقلناها نجي للتفاصيل (فيس مذيع اخبار اول ماجذبني للقصه هي الزمان تقريبا نفتقد في القصص الحاليه لكاتبه تضيغ قصتها من زمن ماضي صراحه تخيلتنا عايشين بزمن الجدات بطلتنانرجس )يبدو ان في حياتها اليوميه الرتيبه هناك بدايه لقصه سوف تبداء احداثها بالضهور بسبب ابو عيون *********** صديقتها سلمى والشاب عادل مانهايه او بدايه الحكايه ياحبذا لو تنزلين كم بارت عشان الصوره توضح شوي وياهلا فيك مره ثانيه |
اقتباس:
يقف قلمي منحني امام عبق كلماتك ..فمنذو دخولي الى منتدى ليلاس وانا اشعر بنتمائي له ولأعضائه فقد وجدت التشجيع الذي يدفعني للأستمرار في كتابة روايتي ..كما اني اقف خجله امامك اختي لتقييمك الاكثر روعه وجمال .. فقد اسعدني ووطمئن نفسي .. ان زمن الروايه كان دائما في مخيلتي فكما قلتي .. ان القصص الحاليه تفتقر لهذا النوع .. وهذا ماشجعني اكثر للخوض فيه هذا هو الجزء الثاني نزلته لعيوونك .. ارجو ان ينال اعجابك .. انتظر رايك فيه |
هذا هو الجزء الثاني اضعه بين يديكم .. ارجو ان ينال اعجابكم وتفاعلكم تنبه عادل فجأة لما بين يديه فنتزع يده برفق من بين يديها ..انزل راسه بخجل الى الارض ثم قال بصوت خافت لا يكاد يسمع اسف فتراجع بسرعه بتجاه غرفته ..مضت بضع دقائق و سلمى ماتزال متسمره في مكانها ..وعينها متعلقه برمق عينيه حتى سمعت صوتاً يناديها .. فتوجهت عيناها لنرجس التي كانت تقف بجانبها قالت نرجس .. منذو مده وانا اناديك ..مابك؟ ولما وجهك شاحب هكذا؟ حاولت سلمى ان تبدو كما كانت .. قالت بشىءً من الخجل لا شي .. ولكننا تأخرنا كثيرا على ام طه .. قالت نرجس.. لنذهب اذاً غطت كل منهما شعرها ووجها بقطعه من القماش وارتدت من خلفها العباءة السوداء,, لتحمي نفسها وجسدها من كل عين طامعه وفاسده وبيدها دفترها ذو الاوراق الصفراء المهترئه والقلم الازرق الجااف توجهوو للخروج .. وبينما هم يسيرون بين زئازق البيوت المجاوره . لبيت ام طه.. اخذو يتجاذبون اطراف الحديث وكل منهما تروي مايختلج بداخلها للأخره .. الا ان سلمى كانت تشعر بأنها تتحرق لهيباً كلما يذكرعادل ولا تعلم لما هذا الشعور يتنابها الى ان وصلوو لباب احمر.اللون . حديدي مهشم يأكل الصدى معظم اطرفه اخذت كل منهما تنظر للأخر .. لتبدأ بالدخوول .. حتى تقدمت نرجس ..وسلمى من خلفها .. وقعت اعيننا على ساحة واسعه وفارغه لاتحتوي سوى سقف واربعة جدران تغطيها من كل جانب كانت كل زواية تروي حكايةً من العمر ..قد مضت وانتهت . . .بينما نحن واقفتان .. وقعت ابصارنا على رجل عجوز يقف في نهاية الممر كأن اعباء السنون الماضيه قد تراكمت على نفسه.. كان (طويل القامه ..هزيل الجسم .. اسمر اللون .. ذو انف كبير .. وعينان صغيرتان ..كما ان له وجه نحيل مجعد.)) تقدم نحونا .. وأشار بأصبعه الطويل المجعد الى احد الحجر .. وقال بصوته المرتجف المبحوح .. تفضلوو بالدخول ام طه والفتيات بالداحل .. تقدمنا وعلامات الخجل ترتسم على محيانا .. كنا كلما اقتربنا ..ازداد ضجيج الفتيات ورتفعت اصواتهم التي كأنت تملأ ارجاء المكان .. فما ان وطأت اقدامنا اعتاب تلك الحجرة.. حتى توجهت اناظر كل من فيها لنا .. كانت ام طه تجلس في نهاية تلك الحجرة التي تزدحم بالفتيات الجالسات على حصير من سعف النخيل .. كانت تبدو كزوجها .. سمراء اللون ..عيناها صغيرتان وانفها كبير الشكل .. ولكنها قصيرة القامه و ممتلأت الجسم .. كما انها ترتدي ثوباً ازرق اللون ..منقط بدوائر بيضاء صغيره .. كانت تمسك بعصى طويلة بيديها .. .. يتهيأ للناظر بأنها قد تضرب بها ... القينا التحيه على الجميع بصوت واحد .. السلام عليكم ..فرددنا علينا التحيه واوسعنا .. المكان لنا للجلوس ..لم اشعر بالوقت فقد مضى سريعاً تعلمنا حروف الهجاء ..كأنشوذه حتى يسهل علينا حفظها ..بعد ان انتهينا . اقترحت احدى الفتيات الذهاب الى احدى العيون المجاورة لقريتنا تدعى بعين الخليلية ..( وهي مملوكة لأحدى اثرياء القرية ..ولكنه يسمح للناس بستخدامها ..والارتواء من مياهها العذبه ) طلبت الفتاة من الراغبات للذهاب مرافقتها .. فنهضت خمس فتيات ..معها .فقررت نرجس وسلمى الذهاب معهم .. امسكت كل منهما اطراف عبائتها وهمت بالخروج بعد ان ودعت ام طه على امل اللقاء بهاغدا في نفس الموعد وبينما هم يسيرون ..حتى وصلوو لطريق طويل وضيق تحفه النخبل والشجيرات من كل جانب .. وراحة النرجس المعطره تفوح بين كل غصن منها ..فتزيد المكان سحراً وجمال ..فما هي الا بضع دقائق حتى وصلو لباب خشبي كبير .. مغلق .. اخذوو بدفعه بكل قوتهم .حتى استطاعوو فتحه .. كانت اصوات رقرقت المياه ..تضج اركان المكان ..لتلهب الشووق في اعماق سامعيه .. للمسه .وشربه .. والاستمتاع ببرودت قطراته ..رفعت كل منهما عن ساقيها .. الناعمه ..وتقدمووه بسرعة البرق ..لتختلط حرارة اجسادهم ببرودت المياه التي اخذنا يلعبون ويلهون بها ..بمرح حتى اخدت كل منهما ترمي بيديها على الاخرى بقبظة من المياه البارده.. لترتفع اصوات الضحكات.. بينهم في الجانب الاخر من العين .. كان هنالك شخض يجلس وحيداً .. يتحدث مع نفسه بشي من الأسى والضيق ..مالقلبي ضعيف هكذ؟ لما اشعر بشىء يحترق بداخلي كلما اشتقت لها.. وكل كياني ينتفض كلما تذكرت ملامح وجهها ..ليتني اسطيع الوصول لها .. حتى وقعت عيناه على زهرة من النرجس ساقطة من احدى الأغصان.. انحنى وامسكها بيديها .. اعتدل في جلسته .. واخد يتمتم بكلمات .. لايسمعها غيره ايتها الوردة النرجسيه اخبريها .. ان قلبي قد صار اليها ... وان كل معاني الحب قد صيغت عليها ايتها الوردة النرجسيه .. اسمعيها دقات قلبي .. اخبريها .. ان دقاتي قد نادت عليها .. انني صرت اسيراً في يديها انها صيغت في احلامي وصيغت في افكاري انني اصبحت ارى العالم في مقلتيها اخبريها .. انه لو كان عندي كل مافي الكون .. من نرجس فسأهديه اليها .. يا وردة النرجس .. حينما تمسكك بين يديها اخبريها .. ان قلبي قد صيغ اليها .. وبينما هو غارق بين طيات افكاره ..تناهت الى مسامعه اصوات قهقهات ناعمه ..فنهض مستكشفاً مصدر الصوت .. كان كلما اقترب ..كلما ارتفعت الاصوات والضحكات لتضج زوايا واركان الشجيرات المنتصبه بثبات .. كان يتقدم ببطىء شديد .. وعيناه تسابق قدمااه الى ان شعر بشيىء بداخله يدفعه للتراجع .. فليس من عادته .. التجسس على الاخرين ... ولكن شووقه لرؤية ذالك الشيىء المختبىء خلف هذه الضحكات.. جذبه للتقدم اكثر .. حتى وقعت عيناه على نخلة فارعة الطوول فختبأ خلفها .. واظهر نصف وجهه ..لتسقط عيناه على الفتيات الجالسات بقرب العين ..يثرثرون مع بعضهم البعض .. ويلهون ويلعبون بقطرات المياه الصافيه العذبه....كان يراقب كل حركة من خركاتهم .. فلم يكن يعلم بأن لهذا العالم المختبىء خلف ستار الستر والحياء سحر يفتت القلوب ..ويذهل الابصار..وبينما هو سارح فيما ينظر حتى ارتعش قلبه .. وانتفضت اوصاله ..اخذ يمسح بكم هندامه على عينيه عله يستيقظ من حلمه الذي فجر قلبه ..اخذ يتمتم بصوت مرتجف لا يكاد يسمع ... لا اصدق ماترى عيناي . هل هذه نرجس ام مازلت متعلقاً في حبائل افكاري؟ كانت نرجس ..قرب العين تبحث بشغف بين الاغصان عن زهرات النرجس .. ذات الرائحه .الزكية.العطره ..الى ان توجهت لها احدى الفتيات بالحديث لن تجدي زهرات هنا قالت نرجس وعلامة التعجب ترتسم على محياها .. اين اذا؟ً قالت الفتاة وهي تسكب الماء على قدميها ... قد تجديها ..في الجهة المجاورة للعين ارتسمت بتسامه ناعمه على شفتا نرجس .. لتذهب بنجاه ذالك الشاب المختبىء خلف نبضات قلبه المرتجفه وانفاسه لمتقطعه كانت كلما..اقتربت بتجاهه كلمااشتعل الهيب الحارق بداخله .. اخذ يتمم وعيناه معلقتان بعينيها .. الخضراء الساحره وملامحها الطفولية الناعمه كانت ذات جسماً ممشوقاً نحيل وشعر بني طويل يا الهي الطف بقلبي !! ماذا افعل .. أأمسك بها و اخبرها بشتياقي لها ؟ ام اتركها وارحل بعذابي وحزني لفراقها؟ اغمض عينيه لبرهه .. ثم اخذ نفساً يجدد به أهاته المتعبه حتى شعر بشىء من الجنون يدفعه بشدة لها .. والاعتراف بشوقه المفعم بها ملاحظه هامه : خاطرة الزهرة النرجسيه من تأليف الكاتب المتألق حسن علي النزغه |
مَساؤُكِ نَرجِس يا راقيه .,/
تَستَحقين ان تُصفٍق لَكِ انثى الحُلم بِجداره .. اسلوب يُثير اعجابي كَثيراً وَصفَ رائِع بِدايَه مُشوٍقَه كَلِمات منتَقاه جَميلَه يا انتي والله بِدونِ مُجامَلَه او رتوش اوحتى تنميق عِبارات ارى لكِ على ارضِ لِيلاس عُشباً اخضر يا حبيبه ان اتممتي تقبلي وِدي |
رائــــــــــــــــــــــــــعة ليس هناك وصف أصف به حلوة الذى قراءت موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
عزيزتي انثى حلم ..
يقف قلمي خجلاً امام هذه السطور .. فنجذابك لقصتي واعجابك بها انما هو وسام اعلقه على صدري .. فكلماتك العبقه هي من تثير البهجة والسعادة بين طيات نفسي فالعشب الاخضر لاينبت سوى في الارض الخصبه ..ولن اجد ارضاً تحتضن قلمي كما يحتضنه منتدى ليلاس يعطيك الف عافيه انتظر بشوق بوح قلمك |
( عمر همس الدموع)
الروعه والجمال هوو قلمك الذي لون برقه وعذوبه صفحتي واثار الشوق للكتابه في نفسي .. يعطيك الف عافيه حبيبتي |
اليكم الجزء الثالث ففي الجانب الاخر من القرية الصغيره كان هنالك شاب في مقتبل العمر لا يتجاوز السادس عشر من عمره.. منحني الرأس .. عيناه تتلألأن بالدموع.. اما قلبه فغارق في محيط من الأسى والحزن .. (كان طويل القامه هزيل الجسم .. مجعد الشعر ذو بشرة سمراء اللون ...وعينان واسعتا الشكل ).. جلس على عتبة احدى البيوت .يراقب الأتي والراحل ..الى ان رأى طفل صغير لا يتجاوز التاسعه من العمر يتقدم مسرعاً بتجاهه قال له وهو بلهث من شدة التعب .. أخاك يبحث عنك .. الا انه لم يسمع أي جواب ..فكرر كلامه بصوت أعلاا أأنت أصم .. اخاك يبحث عنــك كان علي سارحاً يناجي روحه التأهه واحلامه الضاعه حتى شعر الطفل بالملل ورحل بعيدا دون ان يتفوه بكلمه .. وماهي الا بضع دقائق حتى رائه شخص ما .. لطالما كان ملجأ لنفسه .. ورفيق دربه (مصطفى) ..صديق طفولته وكاتم اسراره (كان نحيل الجسم كصاحبه الا انه متوسط القامه ..خفيف الشعر ذو بشرة بيضاء ..وعينان صغيرتا الشكل) تقدم ببطىء وجلس بقربه ..واضعاً يده على كتفه . . وعيناه تراقبانه بشىء من الشفقه والحيره .. مصطفى : اعلم بما يدور في ذهنك .. واشعر بمدى المك ..فما اقسى ان تعيش في غربة بين اهلك ..وكم يحزنني عجزي عن مساعدتك في هذه الاثناء اغمض ( علي) عيناه بألم . وقال بصوت مرتجف اتعلم ..كل شخص في هذا العالم يسعى لتحقيق حلم ..لطالما عاش بداخله .. أتعلم ماهو حلمي الان؟ قال الاخر بتعجب ماحلمك؟ اردف علي قائلاً ان اسكن الارض التي حتضنت في اعماقها والداي شعر مصطفى بأن دمائه قد جفت وحروفه قد تجمدت الا ان علي اكمل حديثه دون توقف ,, اتعلم يامصطفى .. بما افكر عندما اضع راسي على وسادتي ؟ مصطفى بخوف وهلع .. بماذا؟ علي : ان..ابتعد عن عالمهم .. ابتعد بعيدا عن قسوة قلوبهم لا اعلم لما اقف كالعاجز امامهم ؟ لملم علي بقايا جروحه والامه العالقه كالسهام في جوفه ثم نهض بتثاقل .. وقال وعلامات الضيق ترتسم على محياه عليا الذهاب للبيت الان ...قبل ان يشتاظ اخي غضبا لتأخري 1 فقرر مصطفى مرافقته في هذه الاثناء كان خالد يقف امام نافذة منزله .. يرمق الاتي والراحل بتوتر..وغضب .حتى لمح على بعد خطوات علي ومعه مصطفى يسيرون وهن يتجاذبن اطراف الحديث .. ودع كل منهما الاخر واتجه كل واحد الى منزله .. اقترب علي لباب منزله الخشبي المعدم .. اخذ نفساً عميقاً يجدد به اهاته الملتهبه .. وضع يده ببطىء على مقبض الباب .. وشعورا من الخوف والرهبه ..يجتاح كل جزء من اجزاء نفسه ..فما ان دخل حتى وجد اخوه خالد منتصباً امام ناظره فهو .(ممتلىء الجسم ..منتفخ البطن .طويل القامه وعريض الكتفين...اصلع الراس .. الا انه واسع العينان ..وقمحي البشرة. ) كان جميع من بالقرية يتجنب التحدث معه لسوء اخلاقه .. وغروره .. قال بحده .. اين كنت.؟ منذو متى وانا ابحث عنك؟ تتجاهل اوامري لتتسكع في الطرقات مع صديقك الطائش مصطفى .. فتح علي فاهه ليتفادى هذا الهجوم وهذه الاتهامات الا انه سمع صوت اخر جعله يصمت لتتوجه عيناه .. على زوجة اخيه ..( فهي ممتلئة الجسم كازوجها ..الا انها قصيرة القامه .. وقبيحة الملامح .. فأنفها وعيناها صغيرتان ..كما انها سمراء اللون ..ومجعدة الشعر ..)) كانت تقف خلفهم .. ترتدي عبائتها السوداء المهترئه .وتغطي نصف وجهها بقطعة من القماش الاسود المهترىء قالت موجهة الحديث الى زوجها .. لم اكن لأتحدث الا ان هلعي وخوفي .. على سمعتك وسمعة عائلتي ..اجبرني على اخبارك فجميع نساء الحي يشتكين من سوء اخلاق اخيك .. وعدم تربيته ..فهو يقف على اعتاب البيوت المجاورة ليرمق الفتيات.. ويرميهم بأبشع الالفاظ و الكلمات حتى شعر خالد بأن العرق قد تصبب من جبينه فاخذ يرمق بغضب وحرقه ذالك..الواقف بستسلام ينتظر.. حكماً لجرم لم يرتكبه فما هي الا لحظات حتى تعالت الاصوات لتصل لأمراءة في البيت المجاور .. منشغلة في طهوو طعام الغذاء فنتفضت اوصالها ..وتزايدت دقات قلبها ..لتترك مابيدها ..وتدخل مسرعة للحجرة المجاورة لمطبخها . .كانت حجرة كبيرة وواسعه ..تغطي ارضها قطعة من الحصير كما تحف جدرانها مساند الظهر من كل جانب .. كان زوجها مستلقي على الارض غارق في سبات عميق ..يرتدي معطفاً رمادي اللون ومتلثماً بغترته الحمراء المرقطه . كان طوويل القامه ...متوسط البنيه ..ذو بشرة سمراء اللون وشعر ابيض كثيف تحيط بوجهه لحية بيضاء ناعمه تزيده هيبه ووقار كما انه رجل يمتاز بالحكمه والمنطق يأتي كل من في القريه للأستماع لرأيه والاخذ بشورته اما زوجته فهي ( قصيرة القامه .. هزيلة الجسم ..قمحية البشره . . لها شعر اسود طويل .. وعينان بنيتا اللون تصغر زوجها ببضع سنوات كما انها ذات عقل حكيم كازوجها ) .اقتربت منه لتضع يدها بقوة على كتفه وقالت وعلامات الهلع ترتسم على ملامح وجهها .. عبد الله .. عبدالله .. انهض ارجووك . . نهض عبدالله بفزع .. وعينه ماتزال مغلقه ..تمتم بصوت لا يكاد يسمع مابك يا فاطمه ..؟ ماذا حدث ؟ هل اصاب سلمى مكروه ؟ قالت فاطمه بخوف . . لم تصب أي واحده من الفتيات بمكروه ..انما سمعت صوت صراخ وعويل يأتي من بيت خالد قال عبد الله وقد تغيرت ملامح وجهه لطفك يا الله ..احضري لي هندامي بسرعه .. ذهبت فاطمة بسرعه لحجرة نومها .. كانت حجرة صغيره .. لا تحتوي سوى ذالك السرير المرتفع ذو الاعمدة الذهبيه المنتصبه ..فوق زواياه الاربع .. كما توجد مراءة كبيره في الجانب الاخر من الحجره .تقف على خمسة من الدواليب الخشبيه ...فتحت فاطمة احدى الواليب واخرجت معطفاً ابيض نظيف .. وذلفت بسرعه لتعطيه زوجها ... امسك عبد الله المعطف وهو يحتسب بالله العظيم ويستعيذ من الشيطان الغوي الرجيم .. ارتدى المعطف على عجل ونطلق . . للخروج من بيته ..كان عادل ومصطفى يقفان عند بيت خالد .. قال عبد الله بعينان تملأهما الحيرة والخوف .. ماذا حدث ؟ قال عادل بشىء من الضيق .. كنت انا واخي مصطفى نتجاذب اطراف الحديث الى ان سمعنا صوت عويل افزعنا .. فأتينا هلعين لنرى ماحدث كان قلب مصطفى كالجمرة الملتهبه ..وكأنما يعلم بما حل بصاحبه .. وضع عبد الله يده على كتف عادل ..وقال لا داعي لوقوفكم هكذا ..ارجعو لمنزلكم .. وانا ساتكفل بلأمر تراجع عادل للخلف للدخول الى منزله ويده ممسكه بأخيه الذي تجمدت رجلاه .. وغورقت عيناه بالدموع طرق عبد الله الباب ولكنه لم يسمع سوى كلمات هزت الكون امام ناظره علي قد مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات !!!!!! |
فلم يكن عبد الله وحده ....في حيرة من امره .. فقد كان مصطفى ايضاً يصارع الحزن الذي تكبد في اعماق نفسه .. جلس مصطفى في زاويه من زوايا البيت مطرق الرأس .. تائه الفكر .. الى ان احس بشخص ما .. يجلس بقربه . . فتوجهت له عيناه ليرى اخوه عادل .. الذي كان يشعر بالضجر والألم لحال اخيه ورفيقه..قال عادل .. مواسياً.مصطفى. لا تقلق .. لن يحث أي مكروه لعلي ..انا واثق من هذا .. قاال مصطفى والدموع تتلألأ في عينيه لما خالد يكره اخوه علي هكذا ؟ لما يستمتع بعذابه ؟. .ولما ترقص الدنيا امام عينيه لبكائه ؟ اخذ عادل نفساً عميقاً ثم قال .. لا اجد أي تفسير لأفعاله ..استعن بالله يا اخي ودع عنك هذه الاسئله .. فالله وحده اعلم بما في التفوس ولأفئده . . وبينما هما يتحدثان ..أذ.تنبها لأمراءة في الخمسين من عمرها .. تحمل على كتفها .. وعاء مليىء بالملابس ..بتثاقل كانت( زينب) ام عادل .. طويلة القامه ..ضعيفة البنية .. ذات بشرة بيضاء اللون ..ووجه طويل الشكل .. شعرها بني وعيناها خضراوتان اللون كابنتها نرجس... فهي طيبة القلب . شديدة الهلع والخوف امام ا ابراهيم ...زوجها ذو شخصية قويه المتسلطه .. نهض عادل مسرعاً ليحمل الوعاء الثقيل عن كتف امه واضعاً اياه على الارض ....ثم قال وعيناه تنظران لعيناها بعتب وخوف .. لما تجهدي نفسك يا امي في الكنس والغسل والتنظيف .. اين هي نرجس لتريحك من هذا العناء ؟ قالت والعرق يتصبب من جبينها .. ذهبت مع صديقتها سلمى لبيت ام طه .. فهو اول يوم لها لتتعلم ... فما ان ذكرت زينب .. اسم سلمى حتى تصنم عادل .. وذهب بمخيلته الى حيث وقعت سلمى منذو ساعات بين يديه .فأخذ يتمتم بكلمات لا يفهمها غيره اذاً هذه هي سلمى؟ حتى تنبه لامه الواقفه امام عينيه. . تحاول رفع الوعاء مرة اخرى بتثاقل حتى تذكرت شيء ما جعلها توجه انظارها لعادل مستفهمه مالجيراننا تتعلى اصواتهم هكذا؟ فما ان سمع مصطفى والدته تتحدث عنهم ..جتى شعر بشىء من الضيق يخيم على نفسه فنهض متجهاً لغرفته ..واغلق الباب خلفه .. قالت زينب بتعجب مابه مصطفى؟ فتح عادل فاهه ليروي تفاصيل ماقد حدث لأمه الا انه سمع صوت شخص ما يناديه بأعلى صوته توجه عادل لأحدى الحجر المجاوره .. فرأى شيخاً عجوزاً.. اخذ العمر من ايامه وشبابه كل ما اخذ ..كان متربعاً على حصيرً من السعف.. ممسكاً بيديه فنجان من القهوة ..وبجانبه علبة مليئة بالتمر كما انه طويل القامه ..هزيل الجسم ..مجعد الوجه ..ذو بشرة قمحية.. وشعر ابيض اللون ..رفع رأسه ببطىء ليتوجه ببصره لأبنه عادل الواقف بنتصاب امامه. . قال وهو يضع فنجان القهوة على الارض تعال وجلس بقربي يابني تقدم عادل وجلس بقرب والده .. اخرج ابراهيم من جيب معطفه المهترىء حزمة من النقود ليقدمها لأبنه عادل قائلاً خذ .. هذه الاموال وذهب بها لأحدى القرى المجاوره لتشتري من اسواقهم بعض السلع والحاجيات قال عادل بشىء من التملل والضيق . . ولكن يا ابي .. منذو يومان فقط كنت اتنقل من قرية لأخرى من اجل التبضع ..فما زال لدينا الكثير لنبيعه قال ابراهيم وقد بدأ الغضب يسيطر على نفسه انا لا انتظر موافقتك او عتراضك على أمر قد اتخذته .. فمنذو اصبحت قدماي عاجزه عن الحراك .. وقد اصبحت رجلاك هي رجلاي..وعيناك هي عيناي فحينما أأمرك بأمرعليك بطاعته ولاشيء غير ذالك ..افهمت؟ نهض عادل مقبلاً رأس ابيه ليهم بالخروج من المنزل وقد انكسر قلبه ..و تغلغل الحزن في اعماق نفسه حتى انه لم يلتفت لبيت جاره خالد الذي اصبح كالبركان الملتهب .. اخذ عادل يسير بين الطرقات والزئازق يبحث فيهم عن ذاته المحطمه واحلامه المحترقه خلف قضبان والده وتسلطه ..الى ان وقعت عيناه على صديقه الثري احمد ..كان كعادته يتسكع بين ارجاء الحي دون هدف يرتدي ذالك القميص الابيض والبنطال ذو اللون الاسود مما يجعل سكان الحي البسطاء يتعجبون لهيئته ومنظره ..كما انه يملك شكلاً يبهر العقول ويجذب دقات القلوب ..فقد كان ((طويل القامه ..عريض الكتفين .. ذو بشرة بيضاء اللون .. وشعر اسود كثيف .. كما ان عيناه سوداوتا اللون وانفه حاد الشكل ....) كانت جميع الفتيات في ارجاء الحي يتحدثن عنه ويتناقلن اخباره وكلمااته بشغف الا انه كان يكره ضعفهن وعدم القدره على تغيير احوالهن . القى عادل التحية على صديقه احمد وقد ارتسمت على شفاهه ابتسامة صفراء باهته الا ان احمد شعر بشىء من الضيق يحتبس بداخل عادل .. فقال بصوته الدافىء .. مالوجهك شاحب هكذا؟ قال عادل محاولاً اخفاء مايختلج بين طيات جوفه لاشيء ..كنت ابحث عن ابن عمك يوسف .. اتدري اين هو الان؟ فكر احمد لبرها ثم قال..بشىء من السخريه اعتقد بأنه يجلس بقرب رقرقت المياه ورائحة الرياحين والازهار قال عادل مستغربً ماذا تعني؟ اردف احمد قائلاً منذو اسبوع وهو يداوم على الذهاب لمزرعة والدي لساعات طوال اخذ عادل نفساً عميقاً ثم قال بحزن كنت ساطلب منه الذهاب معي لأحدى القرى المجاورة لأشتري بعض الحاجات .. قال احمد بتعجب ولكن الم تكن منذو يومان.في. . قاطعه عادل بشىء من الضيق والدي يريد مني الذهاب .. قال احمد محاولا ًالتخفيف عنه هون عليك.ياصديقي. فالأمر لايحتمل كل هذا الضيق .. قال عادل وعيناه تتلألأن بحزن وأسى منذو ان كنت في العاشره من عمري ..اخرجني والدي من مدرستي ..ليدخلني عالم مليىء بالبضائع والدفاتر والاقلام ..جعلني كالرحال اسافر من دولة لأخرى. وانتقل من قرية لأخرى .الا انه كان يسمح لي بأخذ قسطاً من الراحه كلما شعرت برغبة بالبقاء بين احضان قريتي الى ان سقط من تلك النخلة الشاهقه ..لأتحول لألة لاوظيفة لها سوى تنفيذ اوامر سيدها دون ان تتفوه بكلمه .. شعر احمد بأن كلماته قد تطايرت من راسه . . فقد كانت المرة الاول التي ينتزع فيها عادل جذوره اليابسه ..والامه الملتهبه .. لينثرها امامه اخذ احمد نفساً عميقاً يجدد به روحه واهاته المحتبسه ..ثم قال سأذهب لأبحث عن يوسف ..أتأتي معي؟ اردف عادل قائلاً لا رغبة لي .. حينما تجده ارسله لي ودع احمد عادل ليتجه لمزرعة والده حيث رائحة الزهور والريحان تعبق..بين ارجاء المكان لتكسبة جمالاً يخطف الابصار فما ان وطأت قدماه تلك العين ..حتى رأى يوسف يقف عند نخلة شاهقة الارتفاع يراقب بتركيز وهتمام مما جعله يقترب منه ببطىء وحذر ليفزعه ويكشف ماهو سره .. شعر يوسف بشىء ما يتحرك خلفه .. فلتفت بسرعه وقلبه ينتفض هلعاً وخوفاً ليجد ابن عمه احمد على بضع خطوات منه كان يوسف ( متوسط القامه ..عريض الكتفين..ذو بشرة سمراء ..وشعر اسود اللون ..كما ان عيناه واسعتا وانفه حاد الشكل..) فهو هادىء الطبع ..قليل التحدث والكلام ..يفضل الاحتفاظ بارائه وافكاره لنفسه على ان لا يبوح بها لشخص ما قد لا يفهمه توفي والداه وهو في الثانية عشر من عمره ..فتكفل عمه بتربيته والعناية به هو واخته التي تصغره ببضع سنوات ,, نظر يوسف لعينا احمد بتعجب ثم قال .. مالذي أتى بكل الى هنا؟. الا ان احمد تجاهل سؤاله ليسئله هو مالذي تفعله انت هنا؟ وماهذا الاصوات ؟ قال يوسف بشىء من الارتباك والغضب .. ..لاشىء هيا بنا لنخرج من هنا ,, امسك يوسف دراع احمد بسرعه ليخرج به من المزرعه .. شعر احمد بأن ابن عمه يخفي سراً ما...لايريد لشخص على وجه الارض معرفته. فشتعل الفضول والشوق بين طيات نفسه لكتشافه وماهي الا بضع دقائق حتى اخذ احمد يفتش بهلع جيب بنطاله .. قال يوسف مستفهماً . . مابك؟ احمد متظاهراً بالخوف و القلق بيدو ان شىء ما قد سقط من جيب بنطالي ..سأذهب للبحث عنه بين الطرقات علني اجده قال يوسف بتعجب .. وماهو هذا الشىء الذي .الا انه لم يكمل حديثه فقد قاطعه ابن عمه على عجل قائلاً ان عادل ينتظرك في الجهة الاخرى من الحي اذهب اليه وسألحق بك فور انتهائي ذهب احمد مسرعاً ليصل لمزرعته ذات الازهار العبقه والرياحين المعطره اما نرجس فما زالت تبحث بين الاغصان والشجيرات عن زهرتها الترجسية الساحره الى ان شعرت بشىء ما ينغرس كالسهام بين طيات جلدها .. حتى تبللت رمال الارض بدمائها جلست على الارض محتضنه بيديها الصغيرتين رجلها المتألمه اخذت تصرخ بأعلى صوتها لعل احدى صديقاتها تأتي لمساعدتها |
دائماً منتدى ليلاس هم الاسبق لتفاعل
الا ان هذا البارت لم يجد اي تفاعل منكم هل يعني انه لم يكن جيد؟ |
هذا الجزء الرابع لعيونكم اتمنى اشوف تفاعل ذهب احمد مسرعاً ليصل لمزرعته ذات الازهار العبقه والرياحين المعطره اما نرجس فما زالت تبحث بين الاغصان والشجيرات عن زهرتها النرجسية الساحره الى ان شعرت بشىء ما ينغرس كالسهام بين طيات جلدها ..فتبللت رمال الارض بدمائها جلست على الارض تحتضن بيديها الصغيرتان رجلها المتألمه اخذت تصرخ بأعلى صوتها لعل احدى صديقاتها تأتي لمساعدتها الى ان وصل صوتها لذالك الشخص.المختبىء بين غصون الشجيرات وعناقيد الازهار.. لينتفض قلبه هلعاً و خوفاً ً..لذالك الصوت.المتحشرج والانين المتقطع ..فتبعه بشيء من التأني والحذر . كانت قدماه تتخبطان وعيناه ترمقان الطريق يميناً وشمال ...حتى شعر فجأة بأن الكون بأسره قد توقف امام عينيه ..وحتبست الكلمات بين شفتيه ..وتصبب العرق من جبينه ليصل الى خديه ....فلم ترى عينيه اجمل من تلك الفتاة ..كانت تبدو كالملاك وهي محتضنه رجليها بخوف ونكسار .. تنبهت نرجس لأحمد الذي كان منتصباً امامها كالجماد ..يرمقها بعينان ملتهبتان .. فشتعل الخوف بداخلها ورتجف كل ركن من اركان جسدها .فاخذت الغطاء المنسدل على كتفيها وغطت به وجهها . .قالت وبأنفاسها المتقطعه وعيناها المتلألئه ارجوك دعني وشأني مالذي تريده مني قال احمد بلطف ..محاولاً تهدئتها انا لا اريد شيىء منيكٍ .. فلا تخافي ولا تفزعي كل ما في الامر كنت اتمشى في الجهة المقابله لك فسمعتك تبكين وتصرخين فأتيت لأرى مابكٍ ارجوكٍ اهدئي تنبه احمد للشوكة المغروسة في رجلها.. والدماء التي تقطر كحبات المطر منها جثى احمد على ركبتيه لتمتد يديه لجرحها ..الا انها تراجعت للخلف وقالت بصوتها المتعب ابتعد عني ولا تلمسني شعر احمد بأن صبره قد نفد..فقال لها بحده لن أؤذيكٍ فقط اريد مساعدتك .. قالت نرجس وقد بدأ الغضب يسيطر عليها لا اريد منك شيء الا تفهم؟ ابتسم احمد بخبث وعيناه تنظران بتجاه عيناها الخضراوتان وقال و البسمة ماتزال عالقة بين شفتاه اتظنين بأن هذا الغطاء يمنعني من رؤية عيناك الخائفتان ؟ وشفتاك المرتجفتان ؟ اني ارى حتى قلبك الراقص هلعاً وخوفاً ورتباك .. الا اني اجهل لون هذان العينان.. الساحرتان .. فسأجعلك تختارين بين امران هل تفضلين نزع الشوكه .. ام نزع الغطاء؟ تجمدت نرجس لسماعها تلك الكلمات ..فصرخت بوجهه بغضب وخوف ونكسار انت وقح ضحك احمد بسخريه ثم قال ياللعجب تجلسين في مزرعتي وتشتمينني ؟؟ قالت نرجس بتلعثم مزرعتك ؟ قال احمد بفخر نعم انها مزرعتي وكل من فيها ملكي قالت نرجس بغضب انت تكذب شعر احمد بشىء ما يدفعه لأغاضتها اقترب منها بسرعه وامسك برجلها المجروحه بكل قوته وقال لها بخث اريني الان ماذا ستفعلين اخذت نرجس تلكمه بكلتا يديها..محاوله فك رجلها من قبضته القويه. الا ان احمد سحب الشوكة من رجلها فصرخت بأعلى صوتها ليصل صوتها للفتيات الجالسات بقرب العين يبحثن عنها .. . كانت دمائها تسيل من جرحها بغزاره لتملأ قميص احمد وبنطاله الى ان جأته فكره..لينتزع غطائها ويربط به جرح قدماها .. كانت نرجس متصنمه كالجدار .. وعيناها بالدموع غارقتان اما عينا احمد فقد كانتا تائهتان بعينيها الخضراوتان .. فمتدت يداه لتمسح دموع عينيها بحنان وضعت نرجس يدها الناعمه على يداه .. لتبعدهاا بخجل وستحياء الا انهما تنبها فجأة لشخص ما يرمقهما بتعجب ونبهار .. كانت سلمى ومعها بعض الفتيات .الاتي .اخذن يسئلن انفسهن بتعجب وستغراب لما تجلس نرجس على الارض هكذا من غير عباءة او حجاب ؟ ومن يكون هذا الشاب؟ .. شعر احمد بحيرة الفتيات .. فنهض متجهاً لخارج المزرعه .. وعيناه معلقتان .. بنرجس الممدده على الارض ترمقها الفتيات بشك وريب حتى تنبهت سلمى لرجلها ..فتقدمت بسرعه لتوقفها ...الا ان احدى الفتيات اخذت تنظر لنرجس بغيرة وتحسر فقالت لها بسخريه وتهكم .. ليتك اخبرتنا بأنك تفضلين استنشاق الزهور الثريه ..حتى لا نتعب اقدامنا في البحث عنك احمر وجه نرجس غيظاً وهلعاً لما قالته تلك الفتاة فسقطت الدموع كاحبيبات المطر على وجنتيها ..ثم قالت بتلعثم .. انغرست شوكة في رجلي فأتا هذا الشاب فقط لمساعدتي وما ان قالت نرجس هذا حتى ضحكت الفتاة مستهزئه .. فتوجهت عينا سلمى بحرقة لها ثم قالت بحده .. لا ارى شىءً يدعوك للضحك .. قالت الفتاة مبتسمه.. جميعكم تقولون هذا عندما تسيطر همهمات العشق على قلوبكم امسكت سلمى بكتف نرجس لتلبسها عبائتها ..وتغطي وجهها بالقطعة الملتفه على رجلها .. فقد توقف نزيف جرحها .. ثم اخذت تتمتم لتصل كلماتها للفتاة الواقفه بالجهة المقابله لها . . فتاة وقحه وماهي الا لحظات حتى وصلت نرجس لمنزلها الملاصق لبيت جارها خالد.الذي كان متأجج بالصراخ والفوضى .. فعلي ..ممدداً على الارض كالطير الذبيح ممزق الثياب وممتلىء بالجراح والكدمات.فقد اصبح كالجثة الجوفاء لايستطيع الكلام او الحراك و اخيه خالد يقف بجانبه كالجدار عيناه محمرتان وفي يده السواط الذي كان يضرب به علي بوحشيه وجفاء كانت زوجته تصرخ بخالد بجنون ..وتقول ماذا فعلت يا خالد لقد قتلته .. علي قد مات .. اما عبدالله .فقد كان غارقاً في محيط من الحيرة والحزن .وضع راسه على صدر علي محاولاً سمع دقاته وستشعار انفاسه ثم رفع راسه قال وعيناه تتلألأن الحمدلله .. مازل حياً . ثم نهض بتثاقل وعيناه تنظران لخالد بغضب وحتقار .. ثم قال له ويداه ترتجفان .. .... الا تخاف يوماً تقف فيه بين يدي الله .ليحاسبك على ظلمك وقسوة قلبك فمنذو توفي والداك وانت تصب جام غضبك على هذا اليتيم المسكين ماذنبه .. ومالجرم الذي اقترفه ..؟ اخبرني قال خالد بأنفاس متقطعه.. كان يرمق الفتيات ويرميهن بأبشع الكلمات شعر عبد الله بأن صبره قد نفد فأمسك بكتف علي محاولاً رفعه لينقله لمنزله .. .. وهو يحتسب حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. الا انه لم يستطع حمله .. فذلف بسرعه لبيت ابراهيم .. وطرق الباب وهو ينادي .. عادل .. مصطفى سمعت زينب النداء فذهبت بسرعه لغرفة مصطفى كان مصطفى مستلقي على فراشه ..هائماً في خياله وافكاره .. الا انه نهض بفزع عند دخوله امه عليه .. قالت زينب بتعجل . . مصطفى ..العم عبد الله يناديك اخرج اليه بسرعه تسلل الخوف والهلع لقلب مصطفى .وقال لأمه بشىء من الأسى والضيق اتظنين بأن صديقي علي قد اصابه مكروه؟ قالت امه بتضجر .. لن يحدث سوى الخير ان شاء الله ..انهض يابني وتوكل على الله .. نهض مصطفى بسرعه ليلقى عبد الله الذي كان ينتظره عند عتبة بيته فما ان وقعت عيناه عليه حتى سئله بخوف ووجل .. ماذا حدث يا عمي هل اصاب علي أي مكروه .؟ اجاب عبد الله على عجل .. تعال معي وسترى بنفسك دخل عبد الله ومصطفى لبيت خالد .. ليجدوه جالس بقرب اخيه منحني الرأس والدموع تتساقط كحبات المطر من عينيه... مما اثر الرهبة والحيرة في انفسهم .فقترب عبد الله من خالد ووضع يده على كتفه . . ليقول بستغراب وتعجب.. مادمت خائفاً على اخيك وتبكيه.. لما تقسو عليه هكذا لتؤذيه ؟ نظر خالد لعبد الله بعينان دامعتان .. ثم انطوى على نفسه بألم وكتئاب .. فقال ويداه تغطيان نص وجهه بتعب وانكسار.. انا لا اكرهه ..ولا اتوق لضرب علي اومعاقبته .. الا اني كلما رأيته ..رجعت للوراء..حيث تلك الليلة الظلماء كان عمري ان ذاك اربعة عشرسنه اما علي فقد كان يبلغ من العمر سنتان.. اصيب بمرض معدي يدعى( بالجذري) فنتقل هذا اللعين لوالداي فأودى بحياتهم ..كنت متعلق بهم.. بكيت وتألمت كثيراً لفقدهم شعرت بأن علي هو من تسبب بقتلهم الا اني اشعر بالحزن عندما اقسو عليه واضربه ...فأختبىء خلف باب حجرتي وابكي ندماً لما فعلته شعر عبد الله بلأسى لحال خالد فقال له انت غارق يابني في محيط من التراهات والاوهام ..فلم يتسبب علي او غيره في قتل والديك .. ان الله يكتب لكل منا عمر لا ينقضي الا بمشيئته سبحانه قال عبد الله هذه الكلمات ونهض لحمل علي بمساعدة مصطفى .في هذه الاثناء كانت نرجس مستلقيه على سريرها تبكي بحرقه لما حدث لها .وصديقتها سلمى جالسه بقربها تحاول تهدئتها والتخفيف عنها الى ان قالت نرجس لسلمى بعينان دامعتان انتي تعلمين كم احب يوسف واعشقه .. فهو عالق كالجذور اليابسه في قاع قلبي فكيف لأذني ان تسمع صوت اجمل من صوته وان ترى عيناي اجمل من عينه شعرت سلمى بأن ماتحمله نرجس ليوسف من حب وشتياق ..تحمله هي ايضاَ لعادل الذي كان يحزم امتعته ليرحل ومعه قلب اخته النازف ( يوسف) وبعد مرور ثلاثة ايام لرحيلهما ..اخذت نساء وفتيات الحي يتناقلن ماحدث لأحمد ونرجس في تلك المزرعه لتتحول تلك القصة لحكاية مسليه يستمتعون بأضافتها لباقي ثرثرتهم وحكياتهم فما ان وصلت لأبراهيم هذه الثرثرة والاحاديث حتى شعر بأن دمائه تشتعل بين اوردته واوصاله فأمسك بسكين حاده وطلب من زوجته زينب احضار ابنته نرجس اليه اخوي (مهدي) قال لي فضحتينا وصلح معاي الاخطاء الاملائيه خخخ انتظر تفاعلكم |
ايضاً لايوجد تفاعل **************************************** اليكم الجزء الخامس ************************************************** *************************** كان قلب زينب ينتفض خوفاً ورهبه مع كل خطوة تخطوها لتلك الحجره التي تجلس بها نرجس بشيءً من الألم والحيره تناجي ذالك الغائب بمرارةً وحسرة تتمنى ان يأتي لينتشلها من عالمها الممتلىء حزناً والماً وفوضى وماهي الا لحظات حتى استيقظت نرجس من غمرة افكارها لتجد امها واقفه بقربها .. تضع يديها المرتجفه على كتفها.. وتمسح بحنان على شعرها .. الى ان قالت زينب وعينيها تنظران لعيني ابنتها مابك يابنتي فمنذو مدة وانتي تحتبسين بين جدران حجرتك.. فكل من بالبيت..افتقدك و افتقد كلامك ومزاحك وضحكتك نهضت نرجس لتفرغ كل مايختلج بداخلها بين احضان امها الا ان زينب تذكرت شيءً ما .. جعلها تمسك بنرجس فجأة.. لتقول لها والدك منذو قليل طلب مني رؤيتك ظهرت ابتسامه باهته على شفتا نرجس لتخرج من حجرتها متجهة للحجرة التي يجلس بها والدها فما ان وطأت قدماها تلك الحجرة حتى التقت عينيها بعينيه ليشتعل اللهيب الحارق بين طيات نفسه .. ويفترس الغضب والغيظ كل جزء من اجزاء جسده الا انه قال لها متظاهراً بالهدوء والسكينه .. تعالي وجلسي بقربي يابنتي تقدمت نرجس ببطىء وجلست بقربه لينقض عليها كما ينقض النسر الجارح على فريسته .. يضربها ويشد شعرها من غير شفقه او رحمه .... حتى هز صوتها المرتفع وصراخها المتقطع .. كل زاوية من زوايا الحجره وماهي الا لحظات حتى وصل صوتها لأمها واخيها مصطفى.. ليأتو مسرعين وقد ارتسمت على وجوههم علامات الهلع والخوف والرهبه كانت نرجس ممدده على الارض ..ممزقة الثياب وممتلئه بالجروح والكدمات ..تتساقط الدموع من عينيها بخوف والم ونكسار.. الا ان هذا لم يشفع لها عند ابيها.. فأمسك بالسكين الحاده ليقتلها ويدميها .. فأسرع مصطفى ليمسك بيدي والده ويحميها فقد كانت كالزهرة اليابسه ذابلة..ضعيفه حتى قال ابراهيم بأنفاس متقطعه .. اختك جلبت العار لنا اصبح كل من في الحي لاعمل له سوى الحديث عنا فقال مصطفى بعد ان اخذ من يدي والده تلك السكينة الخطره اطمئن يا ابي ولاتقلق فلن اتركها قبل ان اعرف ماهي قصتها نهض مصطفى ليخرج بنرجس من تلك الحجره الضيقه.. ليذهب بها لحجرتها فما ان وقعت عيناها على سريرها حتى احتضنته بكلتا يديها .. ثم رفعت راسها لترى مصطفى مكسوراً حزيناً .. فقالت له والدموع تتساقط من عينيها لتصل الى اسفل خديها اقسم لك يا اخي .. بأني لا اعرفه .. اقترب منها مصطفى ليقول لها .. لا احتاج يا اختي لسماع دفاعك .. فأنا اعلم بمدى طهرك وعفاك الا اني عاجز عن فهمك وعن فهم مايدور حولك . . قال مصطفى هذه الكلمات وخرج من المنزل حائر الفكر مشتت الدهن .. فما ان وطأت قدماه اعتاب منزله .. حتى سمع صوت شخص ما يناديه ..فلتفت بتجاه مصدر الصوت.. ليجد مراءة ترتدي عباءة سوداء معدمه .. وتغطي نصف وجهها بقطعة سوداء باليه . . لتخرج من فمها قهقهات عاليه الى ان تقدمت بتجاهه قائله كيف حالك يامصطفى؟؟ انزل مصطفى رأسه بخجل ثم اجابها بحيرة ووجل الحمدلله ..بخير ثم اردفت مستفهمه يبدو انك لم تعرفني بعد؟ انا..زوجة خالد .. جاركم ظهرت على شفاه مصطفى ابتسامة باهته ليقول لها انا اسف فلم اعرفكً .. علي الذهاب الان .. فما ان خطت قدماه . .حتى قالت بعنجهيه وسخريه كنت أتيه لمنزلكم لأطمئن على نرجس ..فقد سمعت من نساء الحي بما فعله احمد بها شعر مصطفى في هذه الاثناء بأن السماء تدور امام عينيه . وبأن الارض قد تحطمت تحت رجليه الا انه لم يستطع الحديث او التعليق فأخذ يسير بين الطرقات .بدون هدفا اودليل الى ان اوصلته قدماه لمنزل احمد وقد اشتعل قلبه حقداً وغيظ اً وماهي الا لحظات حتى خرج من منزله مسروراً منشرحاً .. ليوقفه مصطفى بعينان تشتعلاًن كرهاً ومقتاً نظر احمد اليه متعجباً ثم قال مابك يافتى ؟ لما تقف في طريقي هكذا ؟ فشتاظا مصطفى غضباً ..ليمسك بقميص احمد مستحقراً وسئله مستفهماً اخبرني ماذا حدث لأختي خلف اشجار تلك المزرعه؟ ولما تتحدث الالسن عنها بسببك دون شفقة او رحمه ؟ امسك احمد بيدي مصطفى بقوة ليبعدها ويقول بغروراً وقسوة .. ليس من الائق ان ترفع يديك على سيدك شعر مصطفى بأن روحه ستخرج من جسده.. لفرط الالم المتراكم على كاهله فقال بصوت مرتفع خسئت .. ضحك احمد بسخريه . .الا انه تذكر شيءً ما جعله يقول مستغرباً اتعلم بأن ملامح وجهك تشبه شخصاً اعرفه قال مصطفى بغضب.. لا علاقة لي بشخص تعرفه قال احمد وقد ظهرت على شفاهه ابتسامة بارده ان لم تكن تعرفه .. فلابد بأنك قد سمعت عنه فهو يقطن في احدى بيوت الحي تنفس احمد بعمق ثم اكمل حديثه.. اسمه عادل فقال مصطفى متعجباً منذو متى واخي يقبل بمصاحبة امثالك؟ فما ان قال مصطفى هذا حتى تسمر احمد في مكانه .. نرجس اخت عادل؟ شعر احمد بأن الكون بأسره يدور بين عينيه .. ليذهب بتجاه منزله حائراً وحزين .. حتى سمع صوتاً ما..يناديه فالتفت لمصدر الصوت ليجد ابيه .. كان قصير القامة ..ممتلىء الجسم ..كثيف الشعر .. منتفخ البطن ..ذو انف كبير الشكل وعينان صغيرتان ..سوداوتا اللون جلس بقرب ولده احمد ليقول وقد ارتسمت السعادة على ملامح وجهه المجعد من الجيد بأنك لم تخرج من المنزل بعد . . كنت اود الحديث معك في امراً هام قال احمد بتعب .. فيما بعد يا ابي .. .اشعر بألم في راسي يكاد يقتلني .. فما ان قال احمد هذه الكلمات حتى نهض والده بستياء الا انه قال لقد تحدثت مع بنت عمك . وهي موافقه على الزواج منك . فقال احمد متدمراً حسناً عادت زوجة خالد لمنزلها وقد اشتعل الغيظ والغضب بين طيات نفسها .. فلم تستطلع معرفه مايدور في منزل جيرانها فقررت الصعود للأسترخاء في حجرتها .. الا انها سمعت صوتاً ما افزعها .. وما ان التفتت حتى وجدت علي واقفاً في الجانب الاخر منها .. فحاولت رسم ابتسامة مزيفه على شفتها لتقول له مستفهمه كيف حالك الان؟ سيفرح خالد كثيراً حين يراك قال علي وقد بدأ على وجهه التعب والاعياء اشعر بالتعب والارهاق ..سأذهب لحجرتي لأنام وارتاح توجه علي لحجرته ليجدها كالمخزن ممتلئة بالحاجيات والاغراض |
كلمات يصعب ع الشخص وصفها الى بكلمة
واحدة شكرا |
منذو مده وانا انتظر تفاعل احد الاعضاء .. فمن واجب اذاً شكرك اختي ashwaq155 لمرورك ... وهذا الجزء السادس لعيونك ********************************************************* قال علي وقد بدأ على وجهه التعب والاعياء اشعر بالتعب والارهاق ..سأذهب لحجرتي لأنام وارتاح توجه علي لحجرته ليجدها كالمخزن ممتلئة بالحاجيات والاغراض الا انه استلقى على الارض ..ليغط في نوماً عميق .. ..وماهي الا لحظات حتى استيقط على صوت زوجة اخيه تقول بشيءً من الانكسار والضيق الم اقل لك ياخالد بأن اخوك علي يكرهني ويمقتني فمنذو اتى وعيناه تشتعلاًن حقداً وكرهاً لي فقد سرق كل ذهبي ومالي !! فما ان سمع علي هذه الكلمات حتى نهض ووجهه ممتلىء بالخوف والهلع والاعياء كان يشعر برغبة تدفعه للدفاع عن نفسه المدهوسة تحت الاقدم الا انه ظل جامداً كالجدار فقد اعتادت كلماته على الاحتباس بين قضبان صدره بوجع والم ونكسار كان ينظر لأخيه بعينان دامعتان . وهو يبحث في حجرته بدون خجل او حياء ليجد خالد قطعة من القماش مختبئة خلف احدى الحاجيات . وما ان فتحها حتى وجد الكثير من الذهب والمال ..!! فتوجهت عينا خالد لعلي بشك وغضب وحتقار .. فقال علي ويداه معلقتان بمقبض الباب . لن ادعك هذه المره يا اخي تنعب يداك في ضربي .. فقد قررت معاقبة نفسي بنفسي فما ان قال علي هذه الكلمات حتى خرج من المنزله تائهاً بين الاحياء و الطرقات الى ان اعياه العطش والجوع والارهاق .. فقرر المكوث على عتبة احدى البيوت ليرتاح وماهي الا لحظات حتى خرجت امراءة عجوز تحمل في يديها وعاء ممتلىء بالطعام والماء.. لتجد علي جالساً عند عتبة بيتها بحزناً ونكسار فقتربت منه سائلة اياه .. أنت غريب عن هنا اليس كذالك؟ احنى علي راسه .ليقول بأسى نعم ابتسمت العجوز لتقدم بيديها النحيلتين الطعام له . .الا انه تراجع للخلف وقال بخجل . شكراً لست جائعاً فقالت العجوز بصوت خافت لايكاد يسمع تبذو ولداً طيباً.. انهض يابني ودخل الى منزلي .. فانا اعيش في هذا البيت الكبير بمفردي .. حاول علي رفض طلبها ..الا ان الحاحهاا..جعله يرضخ لها .. فما ان دخل منزلها حتى وقعت عيناه على ساحة واسعه ..ممتلئة بالحجر الفارغه .. تقدمت العجوز ببطىء نحوه لتقول وهي تضع الطعام والماء على الارض بقربه .. ثم قالت منذو ان مات زوجي وانا اشعر بأني قد مت معه لا احد يتحدث معي ولا احد يسمع لي فلم يرزقني الله بولداً يحملني في كبري فما ان قالت العجوز تلك الكلمات حتى ذلفت لأحد الحجر لتحضر وسادة وغطاء لتضعهما بجانب علي الذي شعر بلأمان والاطمئنان .. لتمتد يده لأناء الطعام .. الا انه تراجع فجأة ليسئلها بخجل وستحياء لمن كان كل هذا الطعام ؟ فأجابت العجوز ببتسام .. كنت ذاهبه لبعض الايتام... فهم فقراء لايملكون ثمن الغداء او العشاء ابعد علي يده عن الاناء لتنظر العجوز لعيناه الذابلتان وتقول بشفتان ترتجفان لا تندم يابني ولاتخجل , فلدي المزيد من الطعام وما ان قالت العجوز هذه الكلمات حتى التهم علي كل مافي الاناء حتى اثقل معدته بالطعام .. وشعر بشيءً من النعاس .. ليمتد على الارض وعيناه مغلقتان .. فقتربت العجوز من عيناه .. لتطمئن بأنه قد نام .. لتذهب لأحدى الحجر بسرعه وتحضر الحبر و بعض الاوراق.. جلست بقربه وامسكت بيداه .. لتغرق اصبعه بالحبر بخوفاً وحذر لتطبعه بين صفحات اوراقها وعيناها تنظران لعيناه المغلقتان بضيقاً وضجر .. كان احمد في هذه الاثناء يسير بين الطرقات ....بدون هدف .. انفاسه قد ختنقت وافكاره قد تشتت رفع راسه للنجوم متأملاً ثم انزل راسه .. ليتحدث لنفسه قائلا ً غدا تعود ياعادل من سفرك لتجد كل من بالحي يتحدث عن اختك بسبب صديقك ورفيق عمرك يالهي ماذا افعل؟ ووالدي يريد مني الزواج من ابنت عمي ايضاً وبينما هو غارق بين طيات افكاره . تنبها فجاءة لفكرة ما جعلته ينهض من مكانه ليتجه لمنزله وقد ارتسمت السعادة على وجهه ووجدانه .فما ان وطأت قدماه اعتاب بيته .. حتى التقت عيناه بعيني والده الذي كان جالساً بقرب الباب ينتظره القى احمد التحية عليه فقترب والده بخوفاً اليه ..ليقول وقد تساقط العرق من جبينه ليصل الى خديه الساعة الان الرابعة صباحاً .. اين كنت يابني فقد قلقت جداًَ عليك فقال احمد وقد بدأ التعب والارهاق ظاهراً عليه اريد التحدث اليك في امراً هام . جلس والده على احد الارائك ليقول بهتمام خير ان شاء الله تقدم احمد وجلس بقربه.. ليحكي تفاصيل ماجرى لنرجس وله حتى تنفس بعمق فور انتهائه ليقول لوالده اريد الزواج بنرجس يا ابي وما هي الا بضع ساعات حتى اشرقت السماء .. ..لتخرج سلمى من منزلها متجهة لبيت جيرانها وقد تسارعت دقات قلبها ..وانتفض كل ركن من اركان جسمها لعودت ذالك الساكن بين طيات نفسها فما ان اقتربت لتطرق الباب حتى سمعت صوت نحيباً وبكاء . . لينتفض قلبها خوفاً وهلعاً وفتجاع الا انها فتحت الباب بيدان ترتجفان لتجد نرجس مستلقيه على الارض بنهيار وعيناها بالدموع غارقتان .. لتسرع نحوها قائلة بقلق وختناق .. مابك ؟ اخبريني؟ لما تبكين ولما تصرخين .؟ واين ذهبت خالتي زينب؟ نهضن نرجس لتحتضن سلمى .. ثم قالت بأنفاس متقطعه لقد علم عادل بما حدث. فاخذ يهدد ويتوعد ثم خرج مع مصطفى للبحث عن احمد .. اما امي فلا اعلم اين ذهبت اني خائفه .. خائفه جداً ..ياسلمى شعرت سلمى بان قلبها ينتفض خوفاً ورهبه على عادل .. الا انها قالت محاولة التخفيف عن نرجس استعيذي بالله من الشيطان فلن يحدث أي مكروه بأذن الله فقالت نرجس وقد بدأ على وجهها الاعياء ارجوك ياسلمى افعلي شيء ً قالت سلمى متعجبه ماذا عساي ان افعل؟ لتردف نرجس بوجهها الشاحب قائله منذو مده وانتي تذهبين لأم طه .. فمن المؤكد بأنك تسطعين كتابة رساله قالت سلمى مستغربه لمن الرساله؟ نهضت نرجس لتلحق بها سلمى حتى دخلت لحجرتها واغلقت الباب خلفها ..ثم احضرت لسلمى دفترها وقلمها وقالت لها ارجوكٍ ياسلمى انقشي كل كلمة اقولها لكٍ لتصل بكل المها لمن يملك روحي وقلبي اخذت سلمى نفساً عميقاً لتكتب بسمه تعالى اعلم بأنك ستتعجب لجرئتي .. وكيف اني استطعت بمكر النساء ايصال رسالتي .. رجائي فقط ان لا تعتبر هذا وقاحة مني اريد ان اعترف لك بشيءً ما يشغلني .. لطالما حاولت اخفائه داخل قلبي انا احبك ..يايوسف اكثر من نفسي ارجوك لا تصدق أي كلمة تقال عني .. اغمضت نرجس عيناها المتألمه ثم اردفت قائله اوصلي رسالتي ليوسف ... ارجوكٍ ياسلمى شعرت سلمى بحرارة تتسلل كالسم بين اوردتها .. لتقول وعينيها تنظران لصديقتها .. أأنتي جاده .في هذا يانرجس؟ غطت نرجس وجهها بكفيها لتدمع بغزارة عينيها حتى قالت بين بكائها وانينها اريد اخباره بنفسي .. قبل ان يسمع من غيري .. فيكرهني .. ارجوك ياسلمى قفي الى جانبي اخذت سلمى تفكر لبرها .. ثم قالت وقد اعتصر قلبها اين اجده ؟ قالت نرجس بعد ان مسحت دموعها بكم ثوبها لقد سمعت من اخي عادل بانه دائم الذهاب لمزرعة عمه تنفست سلمى بعمق لتلملم اطراف عبائتها ..لتهم برحيل بعد ان اخذت الرساله من صديقتها الا ان نرجس استوقفتها قائله لن انسى لك هذا ياسلمى خرجت سلمى من منزل عادل لتذهب مسرعة لمقابلة يوسف .فما ان وطأت قدمها اعتاب تلك المزرعه .. حتى شعرت بشخصاً ما يقف خلفها .. لتسقط رسالة نرجس من يدهاااا |
مرحبا نرجس كما قلت سابقا انا اقف امام موهبه رائعه
راح اقراء الاجزاء اللي فاتتني بسبب الانشغال وانتظريني برد مطول اذا الله اعطاني عمر |
نرجس
يا زهرة ليلاس رمضان كريم وكل عام وانتى بألف خير عزيزتى لم يحالفنى الحظ وازور صفحتك هذه من قبل لكن ما ان فعلت الليلة ما استطعت مغادرتها الا بعد التهام كل حروفها والكتابة اليكى كما افعل الان لاقول لكى انكى تسطرين رائعة يا عزيزتى اسلوبك غاية فى الروعة وكلماتك تجذب القارىء معها الى بحر متلاطم تارة وهادىء تارة امواجا عالية تارة وامواجا منخفضة تارة آخرى يعجبنى تنوع الاحداث بين الشدة والرخو وبين الانفعال والهدوء اسلوبك فى الوصف ممتاز وبصراحة انا زعلانة اكثر منك لان قصتك لم تنال التشجيع الكافى ولكن ماذا اقول ؟؟ اتعجب احيانا انه ثمة قصة عامية السرد والحوار وتجديها باعلى مراتب المتابعة !! وانا اجد ان المجهود والتذوق كله بالفصحى او على الاقل فصحى السرد وعامية الحوار المهم .. لا تحزنى يا عزيزتى فلديكى زهرة يانعة ان شاء الله تكبر وتزدهر على يديكى الجميلتين انا من متابعينك ان شاء الله يا نرجس بس لى ملاحظة .. طالما قصتك بالفصحى فاسم القصة هناك على ما اعتقد خطأ بسيط به فسنفونية اعتقد انها بالفصحى " سيمفونية " وهناك شيئا آخر لاحظته زقازق .. اعتقد انكى تعنين زقاق وجمعه الصحيح أزقة وان شاء الله اتابع القادم معكى وارى نرجس بين نارى ولعها بيوسف وقصتها التى اصبحت على كل لسان مع احمد واحمد بين نارى زواجه من ابنة عمه كما يرغب والده ورغبته فى الزواج من نرجس درءا لقصتها معه وعلى بين نارى مكايد زوجة اخيه وتصديق اخوه لها وافتراءه عليه ضربا واهانة دمتى بكل محبة وود اختك جين |
السلام عليكم
مرحبا نرجس وهاانا اعود بعد قراءه الاجزاء اللي فاتتني مثل ما وعدتك بداء الاحداث تزيد حماس وتتوضح بعض الافكار اولا نرجس واحمد والفضيحه وكلام الناس كلها مالها حل الا الزواج لاكن نرجس متعلقه بيوسف ابن عم احمد هل سيوافق الاب على هذا الزواج ام سيكون له رئي اخر ولو تم هالزواج مارئي يوسف وهل ستزيد الامه الام ************ على المعذب واخوه خالد وسبب الكره بينهم اللي تغذيه زوجه خالد الشريره ********** المراءه العجوز والاوراق اللي خلت على يبصم عليها وشهي هل هي ملكيه تبغى تسيطر عليها ام ان لها علاقه بزوجه خالد ام لها قصه اخرى *************** نرجس انتي مميزه جدا ولاكن لاخبرك سرا قراء القصص الفصحى دائما يعدون على الاصابع ولكل نوع من القصص ذويقه وانا شخصيا احب القصص الفصحى واعشق قراءتها خصوصا لو ابطالها عرب سؤال نرجس ابطالك من جنوب المملكه صح تخيلتها من وصفك للطبيعه واشكال الابطال *************** همسه قراء القصص يقلون كثيرا برمضان ان شاء الله تنالين متابعه اكثر بعد العيد |
اقتباس:
كم يسعدني غاليتي ان تنال روايتي المتواضعه اعجابك وكم يعجز قلمي عن التعبير .. وتعجز احرفي عن النطق .. لهذا الاطراء الذي اخجلني .. واخجل قلمي .. .. اعجبتني ملاحظتك حين تكلمتي عن القصص العاميه والعربيه .. ان الكثير الان اصبح معتاداً على القصص العاميه ربما لسهولتها ولقربها من لهجاتنا بينما الفن والابداع اشد ارتباط باللغه العربيه فقدصابني بعض الاحباط عندما طرحت بعض الاجزء ولم انل اي ستجابه الا اني الان في غاية السعاده لوجودك انتي ونوف في صفحتي كما اني اشكرك على ملاحظاتك الاملائيه ..فقد اعتذرت مسبقاً عن كثرة اخطائي بسبب سرعتي في الكتابه الا انني احاول التغلب عليها يعطيك العافيه .. انتظرك بشوق |
اقتباس:
كنت بنتظارك غاليتي نوف .. وبنتظار تعقيبك المميز على اجزائي فمن المؤكد بانك الان اصبحتي تمسكين بزمام القصه بسبب ظهور شخصياتها وابطالها فكل هذه الاستفهمات ساحأول الايجابه عليها تدريجياً.. في الاجزاء المقبله.. ((وبنسبه لسؤالك .. في الزمن الماضي كان الخليج بشكل عام يمر بنفس المرحله من حيث العادات والتقاليد والهيئه ..وطريقة المعيشه.. فيسطيع القارىء ان يتخيل الابطال كما يشاء .. من السعوديه .. البحرين .. قطر ..الا اني ككاتبه اتخيل الابطال من موطني ( السعوديه ) انا بنتظارك وبنتظار باقي الاعضاء من الان لبعد العيد ان شاء الله يعطيك ربي الف عاافيه نورتي يالغاليه |
لو سمحتي فيكي تكملي
لئني ادخل كل يوم ع المنتدى بس عشان اقراء الروااية الجميلة :flowers2: تقبلي مروري |
ياهلا حبيبتي ashwaq155 كم يسعدني متابعتك لروايتي فمرورك هو مايكسبها جمالاً وروعه الا اني غاليتي انزل الجزء الجديد اول يوم بالاسبوع وهو السبت .. وحيانا اتاخر يوم او يومان بسبب انشغالي بشهر الفضيل فالوقت ضيق جدا فارجو ان تعذريني لعدم استطاعتي انزالها يومياًفهي غير مكتمله لدي ومن سيساعدني على اكملها هو تشجيعكم لي |
رواايه جميله
وانا بنتظارهاا كل سبت استمري بهذا العطاء المتجدد يعطيك العاافيه |
اها ولا يهمك انا راح انتظرك كل يوم
حتى تكتبي ما تبقى من الرواية الرائعة |
خجولة المبسم ashwaq155 تسلمون حبايبي على مروركم الاروع والاجمل يعطيكم ربي الف عافيه وهذا الجزء السابع لعيونكم اتمنى يعجبكم ******************************************** استيقظ علي فجأة ليجد تلك العجوز جالسه.. بجانبه .. .فنهض بتثاقل ليقول وعيناه مغلقتان صباح الخير يا اماهـ الا انه لم يسمع أي جواب . . فقد نهضت تلك العجوز مسرعةً لدورة المياه .. لتحضر وعاءً ممتلىء بالطين والاوساخ ً تعجب علي لما رأته عيناه.. ليقول لها لما تحملين هذا الوعاء يا اماه ؟ فقالت العجوز ببتسام .. خذ هذا الوعاء لتصعد به فوق منزلي للبناء .. فهو مهترىء كما تراهـ قال علي بستغراب .. انا لا اعرف للبناء اردفت العجوز لتقول بشىء من الغضب والاستهزاء اتظن بأني سأجعل منزلي ملجأً للمتشردين والتائهين . ان كنت تريد العيش بسلام عليك بطاعتي دون عتراض شعر علي في هذه الاثناء بلأختناق واخذ جسمه النحيل يزداد ارتجاف لما تراه عيناه من ظلم وضتهاد ليقول بعينان دامعتان اعتذر..لتطفلي .فلم اكن اعرف بأن بقائي سيزعجكٍ مني .اعدك باني سارحل ولن تريني نهض علي ليرحل .. الا انه سمع شيءً ما جعله يقف متصنماً فلتفت لتلك العجوز متعجباً ليقول لها مستفهماً مالذي حدث لك ؟ لما ترغبين بأذلالي واهانتي ؟ ارجوكٍ دعيني وشأني فما ان قال علي هذا حتى اخرجت تلك العجوزمن جعبتها ورقة صفراء مهترئه ثم قالت بمكراً وخبثاً عليك بدفع الف ريال ثمناً لطعامك ومبيتك في منزلي .. وهذه الورقه تثبت صحة كلامي وقولي .. امسك علي بتلك الورقه بيدين مرتجفتين .. لينظر لها بعينين ذابلتين .. فما ان انتهى من قرائتها حتى قال لها .. لاعلم.. لي.. بما هو مكتوب بها ولا اعرف كيف وصلت بصمات اصابعي لها فقتربت العجوز منه لتأخذها .. ثم قالت بعد ان ارجعتها في مكانها .. اعلم بأنك لاتملك قرشاً واحداً ..ولهذا ساكون كريمة معك .. وسأجعلك تعمل عندي خادماً .. هيا امسك بالوعاء وصعد به للبناء .. قال علي بشفتان ترتجفان .. ماذا لو رفضت طلبك .. وعصيت اوامركٍ قالت العجوز بعد ان ضحكت بسخريه .. حينها سأذهب للشيخ واشتكيك ليحبسك .. شعر علي بلهيباً حارقاً يتسلل بين انفاسه .. ليصل الى روحه وقلبه ووجدانه .. كما شعر بأن زوجة اخيه تقف بكل ظلمها وقسوتها امامه .. في هذه الاثناء كان احمد جالساً بقرب والده ..يحاول اقناعه بطلبه الا ان والده كان غاضباً من تصرفاته وطيشه فقال وقد ارتسمت علامات من الغضب والضيق على وجهه وبنت عمك (ندى)ماذا اقول لها ؟ كيف لي ان اكسر قلبها ؟؟ واخبرها بأنك ستتزوج بغيرها؟ بعد ان رأيت السعاده تترقص امام عينها ؟ قال احمد بتلعثم .. اخبرها بأني لا استحقها ..فهي تستحق من هو افضل مني ارجوك يا ابي ساعدني . .ان لم اتزوج بنرجس فلن اتزوج مدى عمري فما حدث لها بسببي يقلقني ويأرق مضجعي اخذ والده نفساً عميقاً ليقول .بضجر . احتاج لبضعت ايام لأفكر بالامر ... الا ان احمد قال وقد نفذ صبره .. لا استطيع الانتظار اكثر.. فعائلة الفتاة متحجره ..فوالدها قد يقتلها .. دعنا نذهب الان وفكر لاحقاً في الامر نهض والده بتثاقل وعناء ليذهب لبيت ابراهيم الممتلىء حزناً وبكاء في هذه الاثناء .. كان عادل يقف متصنماً كالجدار ... ينظر لسلمى بعينان عاشقتان ويتمنى لو انها رفعت ذالك الغطاء .. ليرى عينيها الناعستان . . وماهي الا لحظات حتى تنبه ليديها المرتجفتان .. ليقول لها.. مالذي أتى بك الى هذا المكان ؟ فـأجابته بخجل وارتباك كنت أتيه لأجمع بعض الرياحين والازهار.. فرتسمت بتسامة ناعمه على شفتاه . .ليتنبه لزهرة حمراء متدليه على غصن من الاشجار .. فقطفها ليقدمها لتلك الفتاة ..التي غرقت في محيط من الخجل والحياء فقد كان العرق يتساقط من جبينها كالامطار.. وقلبها يرتعش بخوف ورتجاف لتقول بعينان لامعتان .. عليا الذهاب الان وما ان قالت هذه الكلمات .. حتى ذهبت مع الرياح .. وماهي الا لحظات حتى تذكرت تلك الرسالة الصماء .فأسرعت برجوع لذالك المكان . . . الا انها رأت شيءً ما جعلها تقف كالجماد فقد كان عادل يقراء تلك الرسالة بشفتان ترتجفان .. فما ان انتهى من قرائتها .. حتى تنبه لوجه سلمى.. ليقول لها .. يوسف ليس هنا .. هل تريدين ان اوصلها..؟؟ فقالت سلمى وقد تفتت قلبها صدقني ياعادل لا علاقتي لي بما هو مكتوب بها ضحك عادل بسخريه ثم قال لها .. لاتخافي ياسلمى فلن اخبر احداً وضعت سلمى يدها على ثغرها . .لتخرج الدموع بغزارة من عينها حتى قالت بأنفاس متقطعه .. انها ليست لي ليقول عادل بغضب .. لمن هذه الرسالة اذاً قالت سلمى ... انها لـ...... فلم تستطع اكمالها .. ليشعر عادل بالغيظ والغضب منها فقترب وامسك بذراعها ثم قال لها . اخبريني لمن .هذه الرساله .. لمن؟.؟ فما ان قال هذه الكلمه حتى سقط غطائها .. لتلتقي عيناهما .. فما ان رأى عادل الدموع تسيل على خدها .. حتى شعر بالشفقه ..ليتركها .. الا انها قالت بحرقه انها لـ... |
شكراااااااااااااااااا يا قمر
وبنتظار الباقي انشاالله عجبتني اكتير اكتير يعطيك الف عافية ع الموضوع |
بارت مثير جدا
لكنه قصير بعض الشىء على وقع فى براثن تلك المراة وكما يقول المثل المصرى العتيد .. طلع من نقرة وقع فى دحديرة .. اى انه حاول الهروب من النار فساقته رجليه الى جحيم مستعر سلمى تعثرت بحبال شك عادل .. هل حقا ستفشى سر نرجس حتى تبرأ نفسها من التهمة ام ستؤلف رواية آخرى امتعتينا فشكرا لكى وعفوا على التأخر بالرد قرأت الجزء فى اللحظة التى انزلتيه ليها منذ ايام مضت لكن لم يسع لى التعليق الا الان لضيق وقتى اعذرينى وننتظر الجديد |
تسلمون حبايبي على المرور الاكثر من رائع .. سلمت هذه الانامل سيتم تنزيل الجزء الثامن بعد عودتي من المدينه ..ان شاء الله .. وسيكون بعد خمسه ايام .. نسئلكم الدعاء |
اعتذر بشده لتأخري ,.,. وانما تأخرت لظرف خارج عن ارادتي وهذا الجزء الثامن لعيونكم ********************************************* انها لــي ...لي انا أدار عادل ظهره لها .. ليرحل بعيداً عنهااا سائراً.. بين طرقات تلك القريه . . .. يناجي روحه المعذبه الى ان سمع صوتاً ما في الجهة المقابله فلتفت اليه ..بعينان تشتعلان غيظاً وغضبا ليجد يوسف واقفاً امامه مسلماً ومبتسماً فأمسكه عادل من معطفه قائلاً ً كيف تجرؤ على محادثتي؟ ..بعد كل الذي فعله ابن عمك بأختي .؟ كان يوسف متصنماً كالجدار .. يتأمل عينا صديقه .. الممتلئه كرهاً وحتقار .. حتى قال بشفتان ترتجفان ماعلاقة ابن عمي بأختك .. انا لا اعلم عما تتحدث قال عادل بعينان دامعتان . اذهب .. وأسأل الفتيان ..والكهال .. عما فعله ابن عمك بأختي.. وبما فعلته انت وسلمى بقلبي وما ان قال عادل هذه الكلمات حتى رحل تاركاً صديقه يوسف تائه الفكر ومحطم الوجدان يدور في خلده .. الف سؤال وسؤال . الى ان قادته رجلاه لمنزل عمه الذي كفله ورباهـ . فجلس على عتبة الباب ..يرمق القادمين والذاهبين بعينان ذابلتان .. حتى تنبه لشخص ما يرمقه بعينان حائتان .. كان احمد ..واقفاً.. امامه بنتصاب ثم جثى على ركبتيه وقال بهتمام .. لما تجلس هكذا بقرب الباب ؟ ولما وجهك شاحب وعيناك ذابلتان ؟ شعر يوسف في هذه الاثناء . .بلأختناق .. فقد تطايرت الكلمات من راسه .. وحتبست روحه التائها بين طيات جوفه ليقول لأبن عمه .. اشعر فقط بالتعب والارهاق .. الا اني اريد التحدث اليك في امر هااام .. قال احمد ببتسام .. انا ايضاً اريد التحدث اليك بأمر هام نهض يوسف بتثاقل ..ليسند يداه على مقبض الباب الا ان احمد اسرع ليمسك بذراعه حتى ادخله لمنزله واجلسه على احدى الارائك ليرتاح وما ان جلس احمد بجانبه.. حتى قال عليك الذهاب للحكيم الان ..فوجهك شاحب وعيناك محمرتان .. قال يوسف متظاهراً بلا مبالاة .. .انا بخير .. الا ان الكثير من الامور يكاد يجهلها عقلي .. . فمنذو قليل رأيت عادل يسير بين الطرقات .. تشتعل عيناه بالحقد والاحتقار فذهبت لأسلم عليه.. الا انه انفجر كالبركان في وجهي .ثم. قال لي اذهب واسأل ابن عمك بما فعله بأختي؟؟!! .. ماذا حدث اخبرني ؟؟!! كانت نرجس محتبسه.بين جدران حجرتها .... تترقب بشوق ولهفه .. قدوم سلمى صدقتها .. الى ان سمعت طرقاً على الباب .. فنهضت مسرعتاً ببتسام الا انها تصنمت مكانها كالجدار .. فقد كانت امها زينب تقف امامها بنكسار .. وما ان اقتربت اليها حتى قالت .. بعينان دامعتان .. لقد جاء احمد ووالده منذو قليل لخطبتك فوافق والدك ..وحدد مع والده موعد زواجه منك حتي يسكت الألسن عن الحديث عنك اجهشت نرجس بالنحيب والبكاء وأخذت الدموع تسقط من اجفانها كالامطار ثم قالت بنكسار ارجوك يا اماه انا الا اريد الزواج الان تفطر قلب زينب لرؤيتها ابنتها نرجس بهذا الحال . . الا انها قالت وهي تمسح على شعرها بحنان ليتني استطيع التخفيف عنك .. قد يكون ماحدث خيرا لك .. تصبري يابنتي قالت زينب هذه الكلمات لتخرج من حجرة ابنتها مكسورة القلب والوجدان لتجد عادل جالساً على الارض وعيناه محمرتان . . اقتربت منه لتسأله بخوفاً وارتجاف مابك يابني ؟؟\ لما تجلس على هذا الحال؟ كان عادل كان صامتاً كالجماد .. ينظر الى امه بحزناً والماً ونكسار .. ثم قال بشفتان ترتجفان لا شيء يا اماه . . اشعر فقط بالتعب والارهاق . . سأدخل لحجرتي لأرتاح .. لم يكن عادل وحده غارقاً في محيط من الالم والاحزان . . فقد كان يوسف ايضاً يعيش في دوامة من التوهان يداه ترتجفان .. وعيناه بالدموع تمتلأن الى ان وقعت عيناه على اوراقه المبعثره واحلامه المحطمه .. فنهض ممسكاً بأحدى الاوراق .. ليذكر فيها تلك الايام .. حين كان ينتفض قلبه بالحب والاشواق .. لم يكن ليصدق ما سمعته اذناه .. ,وما رأته عيناه .. كيف لزهرته النرجسيه ان ترحل من بين يداه .. امسك بقلمه الاسود الجاف ليخط على تلك الورقه هذه الكلمات احبك يامن سحرت الجفون وعلقت قلبي بعزف الدموع احبك حرفاً ومعنى وروح ترى كنت تدري بقلبي المتيم وسط القبور وتذكر يوماً جلسنا نغني بقرب النجوم وعيناك ثكلى تناجي العيون احبك يامن سلبت العقول الى اين تمضي واين تجول فعمري ببعدك لا .. لن يطول ************************* ملاحظة }}} هذي الخاطره عااد من تأليفي انا بينما هو غارق في محيط من الاسى.. سمع صوتاً في الجهة المقابله .. كانت اخته ندى .. ((طويلة القامه.. نحيلة الجسم .. بشرتها بيضاء اللون ..وانفها صغير الشكل.. عينيها واسعتان وشفتاها رقيقتان )) تبلغ من العمر اربعة عشر سنه .. ترتدي .. ثوباً زهرياً مزكرشاً ..فهي كالطفلة المدلله .. لا تهتم سوى بعرائسها الملونه .. الا انها تحب اخيها يوسف كاوالدها .. حين يغضب منها تشعر بأن السماء قد سقطت امام عينها اقتربت ندى لتلقي التحية على اخيها بمرح وبتهاج الا انها لم تسمع أي جواب .. فقد كان يوسف واضعاً يديه على وجهه بحزنا وكتئاب فتحولت ابتسامتها لخوفاً ورتجاف لتقول.. له بعينان دامعتان مابك يا اخي .. .ليس من عادتك ان تأتي لحجرتك دون ان تدخل حجرتي .. وتتحدث معي.. استنشق يوسف الهواء بكل قوته .. محاولاً رسم البسمة المزيفه على شفته ثم اشار بيديه لأخته ..لتقترب ..منه فما ان التقت عينيها بعينه .. حتى احتضنته .. فقال لها .. وهو يمسح بلطف على شعرها .. لا تخافي ياصغيرتي .. اشعر فقط بأن رأسي يؤلمني فما ان ابتعدت عنه حتى قالت له ..ببرئة الاطفال عيناك ذابلتان .. ووجهك شحاب .. كالكهال .. قال لها يوسف ببتسام .. دعكٍ من هذا الان ..فأنا اريد التحدث لك بأمر هاام .. جلست ندى بجانبه .. لتنصت اليه بهتمام .. مرت بضع دقائق ..من الصمت حتى قال .. َاريدك ان تجهزي امتعتك منذو الان .. فسنرحل من هذه القريه ..بعد بضعة ايام فما ان قال يوسف هذه الكلمات حتى ارتسمت على وجه ندى علامة من التعجب والاستفهام .. لتسئله بستغراب .. لما.. سنرحل من هنا .فنحن نقطن في هذا المنزل منذو ولدنا قال يوسف بنكسار .. سأشرح لك .. ولكن ليس الان .. في هذه الاثناء كان علي .. محتبساً في احدى الحجيرات .. يتناول ذالك الطعام الذي لا يأكله سوء السجناء ثم يذهب لأكمال البناء .. وحين يشعر بالتعب والارهاق .. يعود لتلك الحجرة الصماء يناجي ..الله ..ليرحمه من هذا العناء .. ومضت الايام على هذا الحال ليغمر الفرح والسرور ارجاء المكان .. هاقد جاء موعد ذالك الزواج ..الذي اشعل الحيرة في قلوب الصغار والكبار فقد كانت نساء الحي تملأ الارجاء .. تقبل تلك العروس الصماء .. الذي كانت ..تفتن الانظار .. وتسحر العقول والابصار كانت تبدو كالأميرات .. بثوبها الابيض وعينيها الخضراوتان الا انها كانت تنظر للقادمين والراحلين .. بعينان ذابلتان .. الى ان وقعت عينيها على صديقتها التي كانت تجلس في زاوية منعزله .. وتأخذها افكارها لتلك البقعة المظلمه حين اتهمها عادل ..بشيء لم تفعله .. وماهي الا لحظات .. حتى شعرت بلأختناق .. فنهضت متجها ..لأحدى الحجر لترتاح .. فما ان فتحت ..باب احدى الحجر .. حتى ارتمت على السرير ..لتسقط دموعهااا ..بحسرة وانين .. الا انها سمعت صوتا غريب .. فرفعت رأسها لتجد شيءً ما .. شلاا كل حركة لهااا .. الا انها قالت وقد انتفض قلبها وتساقط العرق من جبينها .. عااااااااادل !!!! |
ياهلا والله بزهرة االنرجس انرتي متصفحك
لي عوده بعد قراءه البارت |
نوف .. انتظر تعقيبك غاليتي
دمتي بود |
الجزء التاسع كان عادل واقفا في الجهة المقابله .. متعجباً ومستغرباً يشعر بأن الدماء في عروقه قد تجمدت وبأن دقات قلبه المشتعله قد توقفت الى ارتسمت تلك الرسالة الصماء بين ناظره ففتح فاهه ليسئلها بحده عن سبب مجيئها لحجرته الا انها نهضت .. لتهرب من سؤاله ونظرته .. فما ان ابتعدت عن مكانها حتى تذكرت شيءً ما .. جعلها تقف لتقول له بخوف ورتجاف ماقلته ذالك اليوم لم يكن سوى كذباً وختلاق ..فلا علاقة لي بما تحتويه تلك الرسالة الصماء فما ان قالت سلمى هذه الكلمات حتى قال عادل وقد ظهرت بتسامة ساخره على شفتاه لمن تكن تلك الرسالة اذاً؟ للهواء؟ شعرت سلمى في هذه الاثناء بلأختناق .. لتنهمر الدموع من عينيها بغزارةكالامطار .. فقالت بألم و نكسار .. لم تكن للهواء .. بل كانت لأحدى الفتيات .. نظرعادل اليها بغضباً وحتقار .. ليقول لها بعينان تشتعلان .. اتظنين بأنك تتحديث لطفل ذو سبعة اعوام من تكون تلك الفتاة؟ لا رغبة لي بسماع الكذب والاختلاق ارجوك يا سلمى اخرجي في الحال .. لم تستطع سلمى الاحتمال ..فقالت بغضب ونفعال اختك نرجس هي الفتاة فما ان قالتها سلمى .. حتى انفجر عادل ... في وجهها كالبركان .. ليصفعها ..على خدها ..بقسوة وحتقار .. فساد الصمت بينهما للحظات .. قال عادل واصبعه متوجهاً للباب اخرجي في الحال فتنبهت سلمى لمشاعرها المدهوسة تحت الاقدام لتتوجه بسرعه لتفتح الباب وما ان خرجت حتى وقعت عيناها على شخص ماا .. جعلها تتصنم كالجدار .. .كانت زوجة خالد تقف خلف الباب .. تنظر لسلمى بعينان حائرتان .. الا ان سلمى ..ابتعدت عنها دون أي التفات ..لتأخذ عبائتها ..وترحل من منزل صديقتها التي كانت تتهيأ للذهاب مع زوجها .. الذي لا تحمل له سوى تلك الذكرى المؤلمه مضت بضع ساعات حتى جأت زينب لتخبر ابنتها بأن زوجها قد جاء فأتت النساء ليساعدنها لترتدي العبأة والغطاء .. ثم خرجت من منزلها لتلقاه .. فأمسكها من يديها بأحكام حتى يصطحبها لمنزله الذي يبعد عن منزلها ببضع خطوات .. فما ان وصلو حتى اخذت نرجس تنظر لذالك المنزل بتعجب ونبهار فلم ترى في حياتها منزلاً بهذا الحجم وهذا الثراء .. الا انها حاولت ان تظهر عدم الاهتمام حتى لا يشعرو بأنها ذات فقر ونعدام تقدم احمد ليدخل ويداه تمسكان بيدايها الناعمتان .. ليجد والده العجوز يستقبله بفرحاً وبتهاج فضمه اليه ..مباركاً اياه .. ثم تقدم لنرجس مقبلاً راسها الصغير بحنان .. فشعرت نرجس حينها براحة والامان . .فقد كانت الطيبة ترتسم على محياه ثم قال لأحمد ببتسام .. هيا خذ عروسك لحجرتها لترتاح فما ان قال والده هذه الكلمات حتى شعرت نرجس بالخوف والارتجاف الا انها تقدمت خلفه بقدمان تتخبطان وماهي الا لحظات حتى اصبحت نرجس محتبسة معه بين اربعة جدران .. يزداد خفقان قلبها كلما التقت عينيها بعيناه .. الى ان اقترب منها ليقطع حبائل الصمت بينه وبينها فقال وعيناه متعلقتان بعينها اعتذر عما بدر مني اعلم بأنك متضجرة لما فعلته بك .. اتمنى ان تغفري لي خطئي .. احنت نرجس راسها .. لتنظر الى الارض ثم قالت بصوت خافت لا يكاد يسمع هل تزوجتني لتصلح خطأك؟؟ ام انك تريد امتلاك كل مايعجبك؟؟ رفع احمد حاجيبه مستغرباً لما قالته .. ثم قال وقد ارتسمت ابتسامه ناعمه على شفته انا لا انكر بأنك رائعه الجمال الا اني لم افكر يوما بمتلاك فتاة .. مافعلته كان شهامتاً مني .. واصلاحاً لخطئي فأردفت نرجس بمتعاض اذاً لا ينبغي علينا ان نتصرف كزوجان .. قال احمد وقد بدت على ملامحه علامة من التعجب ولستغراب ماذا تقصدين ؟ اقصد بأنك لن تقترب مني حتى يتم الطلاق ضحك احمد ليقول بستهزاء ومالذي سيجعلني اوافق على هذا الاهراء ؟؟ قالت نرجس بعينان دامعتان . . الم تتحدث منذو قليل عن شهامتك معي ؟؟ ارجوك اكمل ما فعلته لأجلي فأنا لا استطيع العيش هكذا صدقني ولا اريد ان اقضي بقية عمري لأصلح خطأً لم يكن بأرادتك او ارادتي خيم الصمت بينهما للحظات .. حتى اردف احمد قائلاً بعينان تشتعلان سأخرج الأن ..وحين عودتي اريدك ان ترتدي اجمل الثياب .. افهمتي ؟ |
فما ان خرج حتى تساقط دموعها بنهمار .. فلم تكن نرجس وحدها تشعر بالضيق والاختناق فقد كان خالد ايضا تائها في محيط من الاسى والاحزان .. بينما زوجته تتحدث بفرح وانتصار .. تروي له تفاصيل ما حدث في ليلة الزواج الى ان تذكرت شيءً ما .. جعلها تضحك بأعلى صوتها .. لتقول بخبث وبتسام لقد رأيت سلمى ابنت الشيخ عبد الله ..تجلس بحزن وكتئاب .. ثم رايتها تنهض لتختبىء في احد الحجر الظلماء فتبعتها بحذر وانتباه الى ان سمعتها تتحدث مع شخصاَ ما .. الا اني لم افهم عما كانو يتحدثان ثم خرجت مهلهلت الثياب وذابلت العينان منذو الصباح سأذهب لنساء الحي لأخبرهم بما سمعت ورأيت فما ان تنبهت لزوجها حتى وجدته تائهاً في عالم بعيد فقالت له بحده .. خالد مابك..؟؟ منذو مده وانا اتحدث معك .. مالذي اصابك ؟ اين ذهب عقلك ؟ الا انه لم يجبها فقد نهض ..ليخرج من منزله . . ليسير بين طرقات تلك القريه باحثاً عن روحه التائها .. يتذكر ظلمه وقسوته على اخيه في كل ثانيه وبينما هو يناجي وحدته المعذبه .. حتى شعر بشخص ما يسير خلفه ويتتبعه .. فالتفت ليجد فتاة مرتجفه ... فما ان اقترب لها حتى قالت بأنفاس متقطعه لقد ضعت عن منزلي ارجوك ياسيدي ساعدني .. قال خالد وعلامة من التعجب ترتسم على وجهه . . لاتخافي ولا تقلقي ..سأجد بأذن الله منزلك .. أأنتي غريبة عن هذه القريه .؟ قالت وقد تساقطت الدموع كالأمطار من عينيها نعم ..ابي يعاني من ألم في ظهره ..لذى اتيت للبحث عن علاج لمرضه فأنا لا املك في هذه الدنيا غيره .. شعر خالد بلأنقباض ..وتمنى لو يستطيع ان يكون مع اخيه كاتلك الفتاة فقال لها بضعف ونكسار . . اتذكرين شيءً مميزاً بالقرب من منزلك . . حتى استطيع ايجاده بأسرع وقت لك اردفت الفتاة .. انه يقع بقرب متجر للغذاء ..يدعى بمتجر(( الكرام)) فقال لها ببتسام اذا اطمئني فقد وجدناه ..انه متجري فرفعت الفتاة راسها للسماء لتشكر الله وماهي الا لحظات حتى اوصلها لمنزلها لتنهال عليه بالشكر والامتنان شعر خالد في هذه الاثناء بالفرح والابتهاج .. وماهي الا بضع ساعات حتى جاء الصباح ليصل يوسف لتلك القرية الظلماء |
السلام عليكم
المعذره نرجس تاخرت بالرد فيس متفشل انه ما تتذكر الا الحين والله هالاسبوع مره وقتي ضيق وراي سفر الاسبوع القادم ومشغوله بالاستعدادات فابقدم اعذاري نرجس بعدين بجد لاتياسين من قل القراء وربي قصه متميزه جدا يكفي لغتها الام والله بجد استمتع بقراءتها بقوووووه الخاطره جدااااااااااا جميله واعجبتني بصراحه وصلت لنا حاله بطلك بقوووووه يوسف بجد كسر خاطري وهو خلاص بقرر يهاجر من الالم بعد ارتباط محبوبته بابن عمه احمد دخول عادل على اخته بالمقطع الاخير اتوقع يمكن يكون حائل دون ارتباطها باحمد ويحل المساله فيس يتمنى لاكن لو تم هذا الزواج فينتظر احمد مشوار طويل للوصول لقلب نرجس ويوسف الله يعوضه نرجس هذا ردي على الجزء الثامن ساقراء التاسع ولي عوده باكمال ردي دمتي بخير عوده بعد قراءة الجزء التاسع حصل لبس علي بالجزء السابق فكرت اللي دخل على عادل هي نرجس بس بالعكس كانت سلمى فيس اخيرا انتبه موقف عادل معها جدا معقول مش معقوله يصدقها بدون اثبات لاكن اللي ماهم حاسبين حسابه زوجه خالد والفضيحه في القريه اتوقع تكون حياتهم مجبورين للزواج لاسكات الناس خصوصا بعد وصف زوجه خالد بسلمى مهلهله الثياب يبدو لي انها ترمي لشي ما خفي ***** الفتاه وخالد اتوقع خالد راح يطلق زوجته الغبيه وربما يكون له مع هذه الفتاه علاقه جديده ربما يكون مصيرهما الزواج ******* نرجس واحمد بدايه موفقه لولا تسرع نرجس بالحكم على احمد واعجبني استقبال الاب لها لم يبين لها عدم رضاه الكلي ورغبته بزواج ابنه من ابنة اخيه جمله احمد الاخيره اعتقد هي رساله لنرجس انه زواجهما لن يكون صوريا ابدا انتظر القادم عزيزتي زهره النرجس بشوق |
نوف بنت نايف ..
كم كنت متشوقه لتعقيبك عزيزتي .. فقد غمرت الفرحة اعماق قلبي حين وجدت اسطرك تتموج وتتعقب كلماتي وقصتي انا ايضا اعتذر بشده على تاخري في تنزيل الاجزاء وفي ردي .. لانه دراستي تاخذ معظم وقتي زوجة خالد سيكون لها النصيب الاكبر طبعا في قصة سلمى وعادل .. ترقبي معي الجزء القادم لتعرفي ماذا ستفعل وخالد ايضا سيكون له حكايه جميله وغريبه اتمنى ان تعجبك.. تقبلي ودي غاليتي اترقب بشوق مرورك على صفحتي |
الجزء العاشر كانت القرية فارغه من الناس . . لايوجود بها سوى تلك المنازل الصماء وبينما هو يسير بين الطرقات حتى سمع صوتاً ما .. فامسك بيدي اخته ندى بأحكام .. لتخرج من بين تلك المنازل عجوز شمطاء . . يبدو على وجهها المكر والدهاء فما ان اقتربت حتى قال لها يوسف ببتسام السلام عليكم يا اماه .. فأجابت العجوز ..وعليكن السلام . . الا انها تنبهت للحقائب بين يداه .. فقالت بخبث وبتسام هل انتما غريبان عن هذه الديار.؟ فقال يوسف وقد بدا على وجهه التعب والاعياء نعم ..نحن غريبان الا يوجد منزل في هذه القريه لأستأجره بضعة ايام ريثما اجد منزلاً مناسب للشراء؟ قالت العجوز ببتهاج .. يوجد منازل للستأجار في الجهة المقابله لهذا المكان . .الا انك لن تستطيع اخذ هذه الفتاة . . فلن تحتمل السير..كل هذه المسافات فقال يوسف بخجل ورتباك أأستطيع ترك اختي عندك للحظات فما ان قال يوسف هذه هالكلمات حتى قالت العجوز بطبع تسطيع ذالك فأنا اعيش في هذا المنزل الكبير لوحدي .. ووجودها معي سيأنس وحدتي فنهال عليها يوسف بكلمات الشكر والامتنان ثم قال لأخته ذات العينان الذابلتان سأغيب بضع ساعات .. فلا تقلقي لهذا الغياب .. وضعت ندى يدها على راسها لتقول بمتعاض اشعر بالتعب والارهاق قال يوسف وقد ظهرت بتسامة ناعمه على شفتاه اعلم بانك تشعرين بلأعياء لذى قررت تركك للأرتياح وماهي الا لحظات حتى رحل يوسف تاركاً اخته بين يدي تلك العجوز الشمطاء فأمسكت العجوز بحقائب ندى لتدخلها بسعادة لمنزلها فما ان دخلت ندى حتى تنبهت لشخص ما يقف في الجهة المقابله .. يمسك في يده مقشه فغطت بخوف وجهها الا ان العجوز قالت ببتسام لهااا .. لاتقلقي فهذا خادم عندي .. يساعدني في بناء منزلي . .فهو قديم ومهترىء كما ترين ياصغيرتي تعالي معي سأخدك الى حجرتي . .لتنامي ريثما يعود اخوكٍ في هذه الاثناء كان احمد يسير بين الطرقات يفكر بما قالته نرجس في تلك الليلة الظلماء الى ان تنبهاء للسماء ..فوجد اشعة الشمس تملىء ارجاء المكان .. فقرر الرجوع لمنزله بنكسار .. فما ان عاد حتى شعر برغبة بالنعاس فتوجها لاحدى الحجر لينام ويرتاح الا انه تنبها لوالده عبد الرحمن .. يجلس على احدى الارائك بنهيار مابك ؟ لما تبدو شاحب الوجه ؟ هل حدث شيىء؟ رفع عبد الرحمن رأسه.. ليخرج ورقة بيضاء من معطفه فامسكها احمد بكلتا يده ..ليقراءها بصوته المتحشرج بسم الله الرحمن الرحيم .. اكتب هذه السطور لمن علمني كيف اكتب الحروف.. اكتب لمن احتضنني طوال عمري لمن كان في حبه لي كاوالدي اعلم بأنك غاضب مني .. وبأنك الان تدرف دموع الحزن لبعدك عني .. و اعلم بأنك تسئل نفسك بمتعاض لما ذهب هذا الولد العاق ولما رحل عن والده الذي رباه .. لذا رحلت دون وداع .. ودون ان اقولك بأني سأشتاق علي الاعتماد على نفسي منذو الان ارجوك اعتني بنفسك وبصحتك..يا اعز الناس .. واوصل سلامي لأخي ذو القميص والبنطال يوسف فما ان انتهى احمد من قراءة تلك الورقة الصماء حتى سقط والده على الارض بنهيار .. فصرخ احمد بخوف ورتجاف ليصل صوته لنرجس النائمه بعمق ورتياح فنهضت لتمسك بطرف فستانها الطويل ثم خرجت مسرعتاً من حجرتها لتكتشف ماسر هذا الصراخ وذاك العويل فقد كانت الخادمات تبكين لما جرى لسيدهم و القلب الرحيم .. فأخبرو نرجس بما حلا بذاك العجوز الضعيف .. فقررت الذهاب للأطمئنان على صحته .. فما ان فتحت باب حجرته حتى وجدت احمد جالساً بقرب والده فتقدمت ببطىء لتجلس بجانبه .. كان ينظر لوالده بعينان دمعتان.. . يتمتم بالدعاء والاستغفار الى ان تنبها ليد نرجس ترتب على كتفه بحنان .. لتقول له .. سيكون بخير بأذن الله ظهرت بتسامة ناعمه على شفاه ليقول ... ان شاء الله قالت نرجس وقد اعتصر قلبها لرؤيته احمد على هذا الحال.. دعنا نخرج الان..لنتركه ينام ويرتاح .. تنفس احمد بعمق لينهض معها ببطء .. الا انه سمع صوتاً ما .. جعل قلبه يتسارع في الخفقان .. فما ان نظر الى والده حتى وجده فاتحاً عيناه .. ينظر الى زوايا حجرته بعينان ذابلتان .. ثم وضع يده على رأسه ليقول بمتعاض .. اشعر بالتعب والارهاق .. الا اني اريد التحدث اليكما في امر هام اجلسا ... قال احمد وقد ارتسمت علامات من الخوف على محياه لاتجهد نفسك يا ابي بالكلام.. قال عبد الرحمن وقد بدأ على وجهه الاعياء .. اشعر بأن اجلي قد حان .. اريد رؤية اطفالك قبل ان اغمض عيناي ... هذا اخر ما اتمناه .. تقدمت نرجس لتمسك بيداه .. ثم قالت وقد انهمرت الدموع من عينيها كالامطار .. اطال الله في عمرك يا أبتاه .. ظهرت بتسامة ناعمة على شفتاه .. ثم قال ان عشت هذه الايام فلن اعيش ماتبقى من السنين والاعوام ارجوكما حققا لي ما اتمناه . توجهت عيناه نرجس لاحمد الذي تفجر الحزن في قلبه ليصل الى كل ركن من اركان جسده ... وماهي الا لحظات حتى نام عبد الرحمن .. فامسك احمد بيد نرجس ليخرجا . .فما ان اغلق الباب حتى نزعت نرجس يدها عن يداه ليبتعد احمد عن مكانه ببضع خطوات .. ثم قال .. بختناق اشعر بأن السماء تدور امام عيناي .. ساذهب لحجرتي لارتاح .. شعرت نرجس بالخوف حينما رأته على هذا الحال .. فقتربت منه لتقول بخجل ورتباك .. يبدو عليك التعب والارهاق .. فما ان قالت نرجس هذه الكلمات حتى قال وقد تظهر بتسامة ساخره على شفتاه .. لا اصدق ما تراه عيناي .. ؟ كيف لنرجس ذات الكبرياء ان تقلق وتخاف على من تسبب في كل تلك الاخطاء؟ فقالت نرجس بغضب ..ونفعال اتظن بأني جافة المشاعر والاحساس؟ نهض احمد من مكانه ليقول بمتعاض.. لم اقصد مافهمته على الاطلاق .. ساذهب لحجرتي لأرتاح .. فتراجعت نرجس لتذهب هي ايضاً لحجرتها الا ان الكرسي قد اصطدم بركبتها ..فسقطت على الارض متالمه .. ليسرع احمد للأمساك بها .. ووضع يده بخوف على ركبتها |
السلام عليكم مرحبا نرجس منوره القسم وموقع القصه الاحداث بدائت تتسارع رغم بطئها من وجهه نظري فيس يبي يفهم كل شي بسرعه يبدو لي ان ازوجه خالد ستصاب بصدمه مستقبلا لو صدق توقعي ان السيده الشريره اللتي تتخذ ابراهيم خادما لها جمعته بندى الفتاه الغنيه التي لو تزوجته فسيرتفع مستواه الاجتماعي 180درجه ******** احمد ونرجس اتوقع ان تبداء صفحه جديده في حياتهم بسبب ما قاله الاب ربما ينتهي زمن الهجران وتصبح الحياه طبيعيه ويبقى حب يوسف مجرد ماضي مراهقه وحلم لم يكتمل ******* عادل هل صدق سلمى ربما لا يريد تصديقها الان ولكن الزمن وعوده نرجس قد تجبره على التصديق انتظر القادم عزيزتي وبالتوفيق |
دائما اترقب بشوق تعقيبك غاليتي نوف وكما ذكرتي ان الاحداث بدأت تتسارع
... وماهو مخفي سوف يكشف .. وكل شخصيه من شخصيتي سيكون لها التاكيد نصيب مما قلتي يعطيك العافيه ,, انتظر شوق في الجزء القادم |
الجزء الحادي عشر ************************************************* حتى تراجعت لتنهض من مكانها .. الاان يدها قد علقت بورقة .. ملقاة امامها مماجعلها تلتفت لتنظر لها .. فقترب احمد مسرعاً للأمساك بها . ثم نهض دون ان يتفوه بأي كلمه فشعرت نرجس بأنه يخفي شيء ما عنها فقالت له بعينان تشتعلاً ضيقاً وهلعاً.. لما شحب وجههك لرؤيتها ؟؟ قال احمد .. وعيناه تنظران لها هل تريدين حقا معرفة سبب شحوبي لرؤيتها؟ شعرت نرجس في هذه الاثناء بأن قلبها يشتعل شوقاً لمعرفة ما تحويه تلك الرسالة الصماء فقالت لأحمد بعينان ذابلتان ربما اكون اخر شخص في هذا العالم قد تثق به وقد اكون المرأة الوحيدة التي لاترغب بالنظر لها اوالتحدث معها.. الا اني كلما رأيت الحزن في عينيك اشعر برغبة جامحه ..لمعرفة مابك .. والتخفيف عنك . . مالذي حدث ليسقط عمي ..كالطير الذبيح .؟ وما سر هذه الورقه التي تخفيها بين يديك؟ ما ان سمع احمد كلماتها .. حتى قال بسخرية لها اعلم بأنك تريدين سماعي لتشفي غليلك مني .فلا تقلقي ولا تحزني ..ساخبرك بكل مايجول في خاطري .. فستصبحين قريبا اماً لطفلي رحل ابن عمي يوسف دون ان يودعنا .. قال بأن الوقت قد حان ليعتمد على نفسه ويعتني بأخته ندى ولم يفكر للحظة واحده ..بعمه الذي سقط ومرض بسبب بتعاده عنا لم تستطع نرجس ان تفتح فاهها .. فقد شعرت بأن السماء قد سقطت امامها وبأن روحها قد خرجت من اضلاعها فأخذت تنظر الى احمد بعينان تمتلأن كرهاً وغضبا . . الى ان سقطت الدموع بغزارة من عينها فتوجهت مسرعتاً لحجرتها .. لتدفن رأسها في وسادتها .. وتخرج كل مايختلج بداخلها في هذا الوقت من النهار.. كان كل الرجال .. يعملون ويكدحون.. ليحصلو على قوتهم اليومي ..من الطعام اوالشراب لدى كان خالد يعمل في متجره الصغير بجد وجتهاد .. وبينما هو منشغل في البيع والشراء تنبها فجأتاً لأحدى النساء ..تدخل الى متجره بخجل وستحياء فنهض ليسئلها .. عما تحتاج؟ فقالت ببتسام .. الم تتذكر فتاة تائها في حلكه من الظلام؟ قال خالد وقد ارتسم السرور على محياه أأنتي هي الفتاة؟ قالت الفتاة بعد ان انزلت راسها بحياء نعم انا هي الفتاة ينادونني .. زهراء ثم اردفت قائله لقد اخبرت والدي عن شهامتك ونبلك معي.. فطلب رؤيتك ليعبر لك عن شكره ومتنانه لما فعلته من اجلي شعر خالد بلأرتباك لهذه الدعوة التي اتت دون سابق انذار فقال لها بخجل وستحياء.. لا داعي للشكر والامتنان .. فما فعلته قد يفعله أي انسان فأخذت الفتاة بلألحاح الى ان وافق خالد ببتسام .. فقررت فتاة ..بعدها الانصراف .. وبينما هي تسير بين الطرقات .. أذ التقت بأحدى الفتيات . لتقول. بشغف ورتباك,فامسكت بها .. مالذي حدث .. هل وافق على المجيىء ام رفض؟ ضحكت زهراء لتقول بعينان تشتعلان كرها وغضب .. وافق من غير شك .. سوف يأتي بعد اذان العصر .. لا اقدر على الاحتمال اكثر ..اريد الانتقام باسرع وقت .. فقالت الاخرى بشيىء من الخوف والقلق هل تظنين بأننا سننجح ؟؟ اردفت زهراء بروح تشتعل حقداً ووجع ارجوك يا اختاه ..لا اريد سماع هذه الكلمات .. فقد عشت احسب الدقائق والايام ..لانتقم.. ممن اخذت حقنا .. وسلبت طفولتنا وبتسامتنا .لأنتقم ممن قتلت البرائة في قلوبنا ومتصت الحياة العابقه بين اورتنا .. كيف لك ان تنسي .تلك.الدموع الساقطه على وجنات امنا .. والقهر الذي قتل بمرارة والدنا انتفضت اختها لسماعها ..ثم قالت والدموع تسيل من عينها لم انسى شيء يا اختاه .. فقد ذقت مرارة الظلم من تلك المراءة الحمقاء .. ولن يهدأ قلبي ..قبل ان انتقم وارجع حقي في هذه الاثناء كانت سلمى تحتبس في حجرتها .. تناجي روحها المتعبه ..وتتذكرت بحزن تلك الصفعة المؤلمه الا انها سمعت طرقاً على بابها فمسحت الدموع العالقه بعينها . لتنهض ببطء .. وتفتح الباب بيديها المرتجفه وما ان رأت عبد الله والدها .. يتكأ على جدران حجرتها .. حتى قالت بعينان تمتلأن خوفا وهلعا مابك يا والدي ؟ قال عبد الله وقد ظهرت بتسامة ناعمه على شفتاه لا تقلقي يا بنتي .. اشعر فقط بشيءً من التعب والارهاق .. اتيت لأراك واطمئن على احوالك فمنذو يومان وانتي تحتبسين بين جدران دارك اخبريني يابنتي .. مابك ؟ قالت سلمى .. بعينان دامعتان .. انا بخير يا ابي ..اشعر فقط بأن المرض يجتاح كل زاوية من زوايا جسدي وضع عبد الله يده على راسها ليشعر بحرارة جسمها. ثم قال لها ..تبدين جيده .. .. ساذهب للعطار لأجلب لك بعضاً من العشاب . اردفت سلمى ..بعينان ذابلتان .. ... يبدو عليك التعب والارهاق ..عليك بالرائحة والاسترخاء. لاتقلق ياوالدي ساكون بخير بأذن الله وضع عبدالله يده على راسها ..ثم قال لها منذو لحظات جاء جارنا ..مصطفى ليخبرني .. بان والده يريد مني الذهاب للحديث مع عادل ولده فهو محتبس في حجرته منذو زواج اخته .. فما ان قال عبدالله هذه الكلمات .. حتى تصنمت سلمى في مكانها كالجدار واشتعل قلبها خوفاً ورتجاف ثم قالت بعينان محمرتان .. ارجوك ياوالدي لا تذهب الان قال عبد الله بتعجب وستغراب لما..؟؟ اخذت سلمى نفساً تجدد به اهاتها المتعبه ثم قالت .. اريد البقاء بجانبك ظهرت بتسامة ناعمه على شفته .. انا دائما بقربك يابنتي ..عليا الذهاب الان .. استودعك الله وبينما هي غارقه في طيات خوفها .. حتى رأت والدها متهجا لخارج حجرتها فاخذت تسئل بخوف نفسها .. ماذا لو اخبر عادل والدي بما جرى بيننا ؟؟ في هذه الاثناء كانت زوجة خالد تستعد للخروج لملاقاة احدى النساء لتروي لها ما رأته في الليلة الزواج .. فما ان ارتدت عبائتها والغطاء حتى خرجت من منزلها لتجد امامها رجل عجوز يتكأ على الجدار بتعب ورتجاف .. فشعرت برغبة تدفعها للأقتراب .. لتعرف هوية ذاك الشيخ ذو الحية البيضاء |
اخر اجزائي من روايتي ( زهرة النرجس) وما ان اقتربت حتى تبين وجهه الشحاب .. وعيناه الذابلتنا فاخذت تسئل نفسها بتعجب وستغراب .. لما يتكأ ذالك الشيخ على الجدار بتعب ورتجاف؟ .. ؟ ترى هل سمع بما فعلته ابنته سلمى في تلك الليلة الظلماء ؟؟؟ فامسكت بطرف عبائتها السوداء .. لتتقدم نحوه .ببطىء سائلة اياااه . مابك ياعبد الله .. ؟؟ هل تشعر بالتعب والاعياء ..؟ الا انها لم تسمع جواب .. فاردفت قائله بمتعاض .. هل اطرق الباب على الجيران ليساعدك احداً ما ؟ نظر عبد الله اليها بعينان محمرتان ..ثم قال .. انا بخير .. شكرا لك يا ابنتي ..سأدخل الان الى منزلي .. شعرت زوجة خالد في هذه الاثناء برغبة جامحه تدفعها لاشعال نار عبد الله..واحراق كل تلك الطيبة المرتسمه على محياه .. فقالت له بعينان شامتتان . يالك من مسكين ياعبد الله. لو كنت مكانك لكنت دعيت الله بأن اموت قبل ان تنتشر فضيحتي امام الناس قضب عبد الله حاجباه .. ليقول بتعجب وستغراب .. ماذا تقولين وعن أي فضيحة تتحدثين.؟؟ قالت زوجة خالد ببتسام . . يبدو بانك لم تسمع عن حكاية سلمى تلك الفتاة المؤذبه.. التي يجهل الجميع حقيقتها المؤلمه .. لقد رايتها في ليلة زفاف صديقتها تخرج من حجرة عادل بثياب مهلهله .. وان لم تصدقني .. تستطيع الذهاب لتسئلها تصنم عبد الله لسماعه تلك الكلمات القاتله .. فتوجه مسرعا لمنزله .. ليجد سلمى جالسه في مكانها ..فاخذ نفسا عميقاً محاولا تهدأت انفاسه المتعبه .. وما ان اقترب لها .. حتى قالت متعجبه .. لما اتيت بسرعه هكذا .. شعر عبدالله في هذه الاثناء بأن السماء قد سقطت امام عينه وبان الارض قد تحطمت تحت قدمه .. فاخذ ينظر بغضب لبنته ثم قال وقد خرجت الكلمات بصعوبة من فمه .. ماذا حدث في ليلة زواج نرجس ؟؟ تجمدت سلمى في مكانها .. ليتسلل الخوف بين طيات اعماقها .. ويتوقف الكون امام ناظرها ... حتى شعرت بأن الاحرف والكلمات قد تتطايرت من راسها الا انها تنبهت فجأة . لصفعة داميه على وجهها .. .فسقطت الدموع من وجناتها وماهي الا لحظات حتى تعالات الاصوات .. بالنحيب والبكاء .. فقد كان عبدالله ممدداًعلى الارض .. كالجثة الجوفاء.. وزوجتة فاطمة تجلس بجانبه حائرة الفكر ..والاذهان . . اما سلمى فقد كانت متصنمه.. تنظر لوالدها الذي خارقت قواه بسبها فقد ايقنت بان عادل هو من اخبر والدها وتسبب في جرحها واهانتها فسقطت الدموع بغزارة من عينها . لم تكن سلمى وحدها في حيرة من امرها .. فقد كان علي هو ايضاً .. يبحث عن حل لمشكلته فاخذ يرمق تلك العجوز بعينان تشتعلان . . الى ان فكر بفكرة ازالت حملاً ثقيلاً عن كاهله .. وبثت الامل من جديد في داخله .. فتوجه مسرعاً لحجرته ..ليأخذ بعض الاخشاب ويخبها تحت فراشه بخوف ورتجاف ثم صب قليلا من الذهان ركام من الرمال والاوساخ وبعد بضع دقائق .. رجع لتلك العجوز وقال لها بكتئاب .. لم يبقى شيء من الاخشاب للبناء .. كما اني احتاج لبعض الفرش والاصباغ .. هل تسمحين لي بالخروح للشراء . . فظهرت على شفتاها بتسامة صفراء ..لتقول له بخبث ودهاء .. هل تريد الذهاب للشراء .. ام للهرب من قبضتي ايها الولد المحتال ؟ فأجابها بنكسار .. وددت الذهاب لأوفر عليك ذالك العناء .. قالت العجوز الشمطاء بعينان محمرتان .. لا اريدك ان تفكر بهذا الهراء .. سأذهب الان وسأغلق عليك الباب بالمفتاح . . وماهي الا لحظات حتى خرجت العجوز ليتنفس على بعمق ورتياح .. فقترب ببطىء ورتجاف من حجرت تلك الطفلة النائمة بهدوء وطمئنان ليطرق باب حجرتها عدت مرات .. الى ان استيقظت .. بهلع وفتجاع ..لتقترب من باب حجرتها بحذر ورتجاف .. ثم قالت بعينان ناعستان .. من يطرق الباب ؟ شعر علي في هذه الاثناء بان السعاده تتسلل الى زواياه ..فتجمعت الدموع في عيناه .. ليقول لها بصوت تغمره الفرحة والبكاء انا علي .. ندى : من انت!! امسك علي بمقبض الباب ليقول لها بعينان محمرتان .. اعلم بانك تستغربين جرئتي وحديثي معك .. الا اني بحاجة لمساعدتك . . وسماعك قصتي .. فسأرويها لك .. بتنقليها لقبيلتي وعشيرتي .. علهم يأتون لرفع الاذى والظلم عني . اخذ علي بسرد قصته لندى التي التهب قلبها .. واشتعل الخوف بين طيات صدرها . . فهي ترتطم بقسوة الحياة لأول مره .. فلم تكن تعلم بأن هنالك اشخاص في هذا العالم يذوقون مرارة الحياة في كل لحظه .. فشعرت بحاجة لأخيها .. الذي تاخر في مجيئه ..وماهي الا لحظات .. حتى سمعت صوت الباب .. فنهضت مسرعه بفرح وبتهاج .. الا انها سمعت صوت العجوز الشمطاء ..فتحولت ابتسامتها لحزن وكتئاب لتتمتم بعينان ذابلتان .. لما ذهبت يا اخي .وتركتني ..لأواجه تلك العجوز بمفردي . .فلا اطيق الاحتمال لم تنتظر ندى طويلا فقد لبى اخيها النداء ببضع ساعات ليأتي مسرعاً بفرح وبتسام .. فقد وجد البيت الذي كان يتمناه فلم تصدق ندى ماتسمعه اذنها .. فقد سمعت صوت اخيها يوسف يتحدث مع تلك العجوز ويشكرها .. فذهبت مسرعه لتأخذ عبايتها وتخرج لملاقات يوسف الذي احتضنها .. وقبلها .. على راسها . . فوقفت بجانبه دون ان تنطق بأي كلمه فقد كانت كالثلجة المتجمده الا انها كانت تنظر لتلك العجوز بعينان تمتلأن خوفاً وهلعاً .. ..فتعجب يوسف لحالها .. ثم قال لها .. مابك ياندى ؟ هل مازلتي متعبه؟ ..فتوجهت نظراتها فجأة لعلي الذي كان واقفا بتجاهها فنفجرت باكيه ..ليسرع يوسف الامساك بها .. ثم قال لهااا .. اخبريني ياصغيرتي .. مابك ؟ لما تبكين .. ؟ رفعت ندى راسها ببطىء شديد لتنظر لعلي الذي تصنم لرؤيتها تبكي عليه .. فتوجهت عيناا يوسف والعجوز بستغراب اليه ؟ .. فقالت العجوز .. هل اذاكٍ ذالك العين ..؟ وما ان قالت تلك العجوز هذه الكلمات حتى اخذت ندى بصراخ .. لتقول لأخيها يوسف برتجاف هذه العجوز الشمطاء .. تحبس هذا الشاب في منزلها منذو شهور وايام .. فهي تجبره على العمل ليلاًُ ونهار .. واذ لم يطعها تضربه بقسوة الوحوش وتمنع عنه الشراب والطعام .. لقد اتى من قريته هارباً من ظلم اخيه وزوجته فسقط كالفريسة بين يديها لتستغل ضعفه وقلة حيلته فقالت العجوز بغضب .. ماهذا الهراء ... ماسمعته ياولدي لم يكن سوى كذب وفتراء .. هذا الخادم المحتال يختلق الاكاذيب والاوهام .. شعر علي في هذه الاثناء بأن عليه الدفاع عن نفسه التي اصبحت بين يدي تلك العجوز كالمداس .. فقال علي بحتقار .... انا لا اكذب .. لقد اجبرتني على ان اكون خادم عندك .. واذقتني كاس العذاب والبؤس من كاسك .. حتى شعرت بأني خلقت في هذا العالم فقط لأعذب . الى ان ارسل الله لي من يرحمني .. ويشعربي .. قال علي هذه الكلمات فنهمرت الدموع من عينيه كالامطار .. ليقول ليوسف بعينان تشتعلان .. ارجوك ساعدني اريد العودة لقريتي ..فظلم اخي وقسوته اهون علي من قدري .. لم يستطع يوسف الاحتمال ..فقد اعتصر قلبه لسماع تلك الكلمات فقترب لعلي .. وقال له بصوت دافىء شجي .. لاتبكي يا اخي .. سأخذك معي .. لو لم تكن تلك العجوز امراءة .. لأذقتها عذابك الف مرة ومره .. الا انك ستأخذ حقك منها في الاخره .. هيا بنا .. وما ان توجها للخروج من منزلها .. حتى وقفت تلك العجوز بقرب بابها . . ممسكة ين يديها الة حادة. ثم قالت بعينان تشتعلان حقداً وغضبا ان لم تتركه فسأطعنك ً فضحك يوسف بسخريه .. ثم قال لها ابتعدي ..من هنا .. قبل ان افعل شيىء قد تندمين على عمله . . فجن جنونها .. لتقول وقد شحب لونها . . لن افتلك انت .. سأقتل اختك المدلله .. ان لم تترك خادمي يافتى .. امسك يوسف بندى ليبعدها .. فتوجهت بيدها لعلي الذي كان يرتجف خوفاً وهلعاً .. وماهي الا لحظات حتى انهالت تلك العجوز بالطعنات والطعنات دون ان ترى من الذي قد جرح ومن الذي قد مااات .. كان خالد في هذه الاثناء يستعد للذهاب .. لرؤية والد تلك الفتاة .. التي اخذت هي ايضاً بالاستعداد ..لتلقي عليه بشباكها الاخاذ .. وماهي الا بضع دقائق حتى حان موعد اللقاء ليذهب خالد ببتسام .. لمنزل زهراء .. وما ان طرق الباب .. حتى فتحت له بابها دون ان تضع على وجهها أي غطاء .. فما ان راها خالد حتى تصنم كالجدار .. فلم يرى مدى عمره فتاة بجمال تلك الفتاة .. الا انها اختبأت خلف الباب بخجل وستحياء لتقول برائة الاطفال .. لقد ظننتك جارتي .. فقد اخبرتني بانها ستأتي لزيارتي .. اردف خالد برتباك .. انا اسف .. لقد سببت لك الاحراج .. فخرجت قهقهات ناعمه ..من فم زهراء .. لتخطف قلب خالد الذي كان جاف كالصحراء .. واصبح مزدهراً بسبب تلك الضحكات قال زهراء ببتسام .. دعك من هذه الكلمات وتفضل بالدخول . . فوالدي ينتظر على اية حال . . وما ان دخل خالد حتى راى رجل مسن لايسطيع الحراك .. فألقى عليه التحيه .. وجلس يتجاذب معه اطراف الكلام وكانت زهراء تدخل في كل لحظة من مجلس الرجال .. لتسأل والدها عما يحتاج الا انها كانت تفتح الغطاء .. دون انتبهاء لينتفض قلب خالد برتباك .. مضت الدقائق والساعات .. حتى شعر خالد بأن الوقت قد تأخر فستأذن والدها بالذهاب فاخذ الرجال العجوزبالنداء على ابنته لتوصله للباب.. الا انه لم يسمع جواب .. فقال خالد بخجل وستحياء .. استطيع بنفسي الذهاب .. دعها ترتاح .. القى التحية على الرجال المسن ليهم بالخروج وما ان خرج من تلك الحجرة حتى اصطدم بزهراء .. التي امسكت بالماً يديها ..ثم قالت لخالد الذي كان واقفا بهلعاً امام عينيها .. الى اين انت ذاهب ..؟ فالعشاء جاهز .. اخفض خالد راسه ليسير بتجاه الباب . . ثم قال .. عليا الذهاب الان .. وما ان خرج حتى اخذ قلبه بالخفقان .. لم يكن خالد وحده يشعر بان قلبه يتحرك .. فقد كانت نرجس هي ايضا تشعرب بان قلبها سيتوقف وبأن روحها ستخرج من جوفها و انفاسها تخرج بصعوبة من حلقها فامسكت بعبائتها ..ووضعتها على راسها .. لتهم بالخروج من حجرتها .. الا انها سمعت صوتا ما اوقفها .. وما ان توجهت لمصدر الصوت حتى رأت احمد .. زوجها .. يسئلها . اين ستذهبين ؟ قالت نرجس دون ان تنظر اليه .. سأذهب لصديقتي سلمى .. فمنذو زواجنا لم اسمع بأي خبر عنها .. قال احمد بحده . . ماذا تظنين نفسك ..؟ لتخرجي في هذا الوقت المتاخر بمفردك؟ وممن طلبت الاذن لتخرجي .. ..؟؟ اردفت نرجس بمتعاض .. الوقت ليس متاخر الان .. كما اني لا احتاج للأستأذن .. فمنزل صديقتي يبعد فقط ببضع خطوات نظر احمد اليها وقال بعينان تشتعلان غيظاً وغضب يدو بأنك في منزل والدك لم تتعلمي التصرفات الائقه .. فمنذو اليوم عليك بأطاعة اوامري .. فلن تخرجي من منزلي قبل ان تستأذني مني .. افهمتي؟ اخذت كلماته تتسلل الى جوفها لتلهب كل زاوية من زوايا جسدها .. ..لتقول له .. بعينان تشتعلان عيظا وغضبا .. لقد علماني والداي كيف تكون التصرفات الائقه .فلا حاجة لي بك لأتعلم. . فقال احمد وقد ظهرت على شفتاه بتسامة ساخره عليك اذن بأطاعتي حتى تثبتي لي ذالك ..قالت نرجس بحده. . ومن انت لكي اطيعك .. قال احمد بعد ان وضع يده على يدها لأغاظتها .. انا زوجك .. ووالد اطفالك .. ابعدت نرجس يدها عن يده بقوة .. لتقول وقد بدأ الخوف يتسلل الى جوفها ما هذا الهراء ؟ اردف احمد بمتعاض .. لقد اخبرني والدي بانها يريد رؤية حفيد له وانا لن استطيع رفض طلبه .. فقد يكون اخر طلب يطلبه في عمره .. جلست نرجس على الارض لتقول بنهيار .. لقد وعدتني بالطلاق .. بعد مرور عدة ايام .. اقترب احمد اليها .. وجلس بجوارها .. ثم قال لها ..اذا اردتي الطلاق .. فلك ما اردتي .. ولكن سأخذ المقابل .. قالت نرجس.. وماهو؟ اردف احمد .. الطفل ..!! قالت نرجس وان رفضت ؟ قال احمد .. سأتزوج .. واجلب الطفل الذي اريد ولن تنالي مطلبك .. |
وين التشجيع ؟؟!!
|
اتوقفت اختي الروايه .. بتنزل بشكل كتاب قريبا
|
الكاتبه مصفره
تنقل للارشيف |
الساعة الآن 03:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية