منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   loves slaves (https://www.liilas.com/vb3/t125405.html)

كاميليا العشق 07-12-09 05:38 PM

loves slaves
 

http://i585.photobucket.com/albums/s...kobpvddv3f.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif


أهلاً وسهلاً بكم زواري الغلاة ، بصراحة قصتي هذه هي بمثابة تجربة وتحدي لمهارتي ككاتبة أنفقت عليها الكثير من وقتي وجهدي على مر الشهور لأخرجها باحلى حلة ...

بصراحة كنت ناوية أنزل قصتين بفرد مرة ورح أحاول وإذا ما نجحت رح أنزلها تاني يوم مشان تقدرو تستمتعوا وتاخدوا وقتكم بالقراءة ...

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
القصة ........

loves slaves

قصة حب ورمانس بشكل عنيف تتحدث عن الكثير من المشاكل والشرائح الأجتماعية والطبقات المختلفة من البشر والأخلاق وحتى النفوس ... أتحدث وأعمل في هذه القصة على مقدار تقريباً 8 محاور مثيرة للجدل لذا قد تجدون تشابه مثير بين شخصياتي الموجودة في القصة ..


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

1_ المحور الأول : يتحدث عن قصة فتاة عانت من مرارة الغتصاب بوحشية من قبل رجل قادها إليه أبوها بارادته وتعيش هذه الفتاة ليس لتنتقم بل لتنقذ أختها من براثن هذا المصير المثير .. تبحث هذه الشخصية عن معنى الحب من وجهة نظرها لكن .. هل ستجده ..؟؟


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

2_ المحور الثاني : ينطبق عليه أسم الأجزاء المتوترة فهي تناقش قصة رجل شاب ذاق الأمرين من خيانة النساء وقرر أخيراً الأنتقام بزوجته الثانية من أخطاء والدته وزوجته الخائنة ... لكن احياناً الصبر والحب يفعل المعجزات ويخلق جو بين زوجين حميم ويجعلنا نتشوق لأخبارهما معاً لذا هل ستستمر ايام العسل أم أن شبح الخيانة سيعود ليلوح في الأفق البعيد


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

3_ المحور الثالث : وهو يتحدث عن قصة متشابكة وفعلاً جميلة ومميزة >> أفخر بها ^^ قصة من اعماق جبال سيبيريا البيضاء الثلجية لتحيك قصة بين السيد وخادمته ... قصة مختلفة عن كل القصص قصة صار فيها شمشون بموقع دليلة واستسلمت فيها دليلة لأحضان شمشون الجبار ... ألماسات روسية نحتها فنان من عائلة شتروفا الساحرة بعد ان استخرجها من اعماق رحم تلك الفاتنة السمراء الشركسية .. كيف بدأت القصة ومتى سنتحدث عنها وكيف ستبدوا لكم .. مؤكد سنتابعها معاً


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

4_ المحور الرابع : يتحدث عن حب العذارى مجموعة من الشابات تهنّ في غياهب العالم الخارجي ... لكن أحقاً هي مجرد قبلة كما في افلام السينما ام أن الحدود محتاجة لسياج عازل ..؟؟

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif


5_ المحاور الثانوية وتبدء من هنا : هنا سأروي قصة رجل نادم عن فعلته ويحاول تصحيحهها مع اخرى .. قلب مجروح ومتيم بهوا أنسانة يظن انه لا يستحقها .. رغم رجولته وشهامته يرى فيها ضحية قديمة / هو في صراع ليحصل على أحترام العائلة العظيمة سيزار ... هو يجاهد فهل سينجح الدب الروسي في كسب احترام نسور سيبيريا الجارحة ..؟؟


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

6_ محور مسلي : حلو عندما أصف حياة أربعة أطفال يعيشون البذخ لكن بطريقة صاقل الألماس شتروفا الساحر حيث سنرى الكثير وسنروي الكثير عن مجادلاتهم ومحاولة البحث عن أم حنون ذات شعر غجري ورائحة فل مثيرة .... من هي أمي يا شتروفا ..!!

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif


7_ علاقات متشابكة : ستجدون منها المثير والكثير لذا لن أفضح الأمور اكثر


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif


8_ مضمون القصة وغطاءها المثير للجدل : تنازلت أنا الكاتبة عن الأفكار التقليدية وشرعت أنسج خمار الهوى الأحمر السادي في علاقات شخصياتي ... ستجدون الكثير من الأوصاف التي ستقربك أكثر من فهم حقيقة الرومانسية المحرمة ... حاولت تهذيبها وتشذبها لتبدو كاملة وبالرغم من الأعتراضات لكن ... ستكتب لكم عذراء نقية عن حقيقة الرومانسية

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
ملاحظات مثيرة
الي بيلاحظ أنو أسلوبي مسيء أو وقح ممكن يراسلني على الخاص وأنا رح أعدل النص بما يتلاءم مع الوضع في حال أجتني ثلاث شكاوي على نفس الشغلة حرصاً على راحتكم وأستمتاعكم بالقصة .... الي بيحبوا أسلوبي ومتمنين يقرأوا قصص أقل حدة من الرومانس بأمكانه يطلب مني وضع قصص أخرى وسيحدث بأذن الله
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
رح تحتوي القصة على رسومات من عمل يدي ورح تكون لها فواصل وأسئلة مسابقة آخر كل بارت كما تعودت لحتى شوف مدى تعمقكم بالقصة .... أي أستفسار عن الشخصيات أو القصة بشكل عام يتفضل بالطلب ولن أقصر بأذن الله

أوعدكم أنها رح تكون قصة تسعدكم وتنقلكم إلى عالمها الخاص كما تعودت ...... بشوفكم على خير ^^

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

مرة تانية الي بيحس أنو نمط الرومانس مرتفع أو سيء يراسلني على الخاص شاكرين لكم حسن متابعتكم >>>>> متوترة لأنو أول مرة بحياتي والله بكتب هيك أسلوب لذا سامحوني

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

سمرووره 07-12-09 06:05 PM

كاميليا العشق
اهلأً فيك بليلاس
جدا متحمسة لقراءة قصتك
يسعدني ان أكون هنا من متابعينك

في انتظار ابداعك

كاميليا العشق 07-12-09 06:12 PM

loves slaves
http://img102.herosh.com/2009/12/07/630861981.jpg
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
الجزء الأول .....
http://img102.herosh.com/2009/12/07/610287919.jpg
لعنة الماضي الأليم
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
لفت حزمة من الدخان الرمادي جو تلك الغرفة الكئيبة ليضفي عليها أحساساً من الخوف والرهبة ، ومع آخر ورقة لعب وضعتها تلك اليدين المجعدتين انطلقت صرخة سرور من فم كبير وخرجت كلمات ساخرة من بين ثنايا أسنانه الصفراء :
_ هيا قم أيها الغبي وأجلب لي عقد المزرعة فقد أصبحت من أملاكي الآن ....!!
وقف العجوز وأطرق برأسه للحظات ثم هرع نحو العلية حيث كانت أصوات وقع أقدامه على الدرج تثير في ذلك المكان رهبة مجنونة ومخيفة ، وقف أمام باب غرفة صغيرة قبض يديه ثم أخذ نفساً عميقاً وفتحه بقوة ليندفع إلى الداخل حيث كانت تجلس شابة صغيرة تبدو في الخامسة عشر من عمرها تمسك بكتابها الصغير وتقرأ على ضوء الشمعة الخافت . رفعت الفتاة السمراء عينيها البنيتان وحدقت في عيني ذلك العجوز ، تزايدت دقات قلبها مع كل خطوة كان يخطوها نحوها ، تجمهرت مجموعة من الأطفال عند الباب بينما وقفت امرأة شابة تحمل طفل أشقر صغير بين ذراعيها ، مد الرجل يده وسحب الفتاة من شعرها الحريري الطويل و جذبها بقوة دون أن يلتفت إلى صرخاتها المستغيثة ، وأخذ يجرها على الدرج بهمجية بينما كانت أصوات ألآمها تملئ المكان ، توجه بها نحو تلك الغرفة المظلمة ، وبعد أن وصل أمام ذلك الرجل رماها عند قدميه وقال بسخرية :
_ أجعلها خادمتك .... جاريتك ... فهي ليست أهم من أبقاري ..!!
ألتفتت الشابة نحو الرجل الذي من المفترض أن يكون الوحيد الذي لن يفرط بها ولو بحياته ...، الشخص الوحيد الذي يجب أن يخاف عليها من نسمة الهواء ... أن يغار عليها من خصلات شعرها أن تلامس وجهها بحب وحنان بأي حق يعتبرونه والدها ...، بأي حق يعتبرونه حاميها ...؟!!
دمعت عيناها ونظرت بترجي إلى تلك المرأة التي أشاحت بنظرها وأخفت دموعها تحت ستار شعرها الأشقر ، بدأت شفتيها ترتجف وهي تحاول أن توصل لها أشارات استغاثتها المستميتة ، لكن ما كان بيدي تلك المرأة حيلة وهي تقف أمام أطفالها الصغار محاولة منعهم من مشاهدة هذا الموقف المؤلم .رفعت الشابة السمراء رأسها لتنظر إلى ذلك الغريب المجهول وشعرت بأنها صارت تحت رحمته الجائرة ، أطرقت برأسها وقبضت يديها بقوة وحاولت أن تهدأ من روع نفسها المدمرة لكنها انهارت ببكاء مرير، وأمام دهشة الجميع مت يديها وأمسكت بقدمه أحنت رأسها عليها وقالت بترجي وهي تمسك بها :
_ دعني ... أقبل قدميك ... ولكن أتركني .. أرحم طفولتي وشبابي يا سيدي ....!!
ثم شهقت وأخذت تبكي بألم وهي تمسك ذلك الحذاء المتسخ بالطين ، كانت لتقبله لولا أنه أنحنى وأمسك بذقنها ثم رفعها وقال بهدوء :
_ بما أنك رخيصة لدى والدك .....فأنتِ عندي بلا قيمة !!
وأبتسم ساخراً ثم أمسكها من أكتافها وجذبها بالرغم من توسلاتها وبكائها الذي قطع قلوب أولئك الأطفال الصغار.
و بدأ الظلام يلتهم جسد تلك الشابة وهي تُُجذب إلى داخل ذلك الإسطبل المظلم ، ومع أصوات ضحكاته الهستيرية اختفت دموعها المتلألئة مع صوتها المبحوح وظهرت صرخاتها الحزينة والتي غطاها الظلام .
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

بنت خالة أنفاس قطر 07-12-09 06:18 PM

كاميليا يا كاميليا
يسعدني أكون من أول من يردون عليج <<<<خخخخخخ من زمان ماسويتها
ما أعتقد أن الحظ أو الوقت يمكن يساعدوني إني أقرأ قصتج لكن أنا بأتكلم بس على النبذة اللي حطيتيها
والله شاهد إن المقصد التشجيع وظهور قصتج بالمظهر الأروع
حسيت إنه هذي مسؤولية بما أني دخلت ولقيتج تو تحطين القصة

أول شيء ياحياج الله في ليلاس... أحسن مكان لأي قصة.. لانه هنا عقول تفهم وتتذوق برقي وتفاعل معبر بعيد المجاملات اللي تضر الكاتب قبل تفيده

ثاني شيء اللي فهمته من النبذة عدة أشياء:

أولا: القصة بتدور في المجتمع الروسي.. صح أو لا؟؟؟ وبما أن بتديرين القصة في مجتمع غريب عنا فأتمنى يكون عندج شيء جديد تقدرين تجذبيننا فيه كقراء عرب
وأنا بصراحة كنت أتمنى لو أنج خليتي تفكيرج في اتجاه قصة عربية في أحداثها وأشخاصها

ثانيا: حسيت إنج تلمحين لجرأة في الأحداث قد تتجاوز الحد المتعارف عليه
تدرين الغالية أنا وحدة أحب جدا الجرأة في الطرح.. لكن وحطي ألف خط تحت لكن... لما تكون مبررة وغير مقحمة على أحداث القصة
فياليت تكون جرأتك من هذا النوع المبرر وليس غير المبرر أو غير الحلال من أساسه كأن يكون بين عشاق مثلا.. هالنوع أعتقد غير مقبول أبد

ثالثا: أعتقد أنج ماشاء الله موهوبة في عدة مجالات الرسم والكتابة.. ماشاء الله..
بس بعد ماشاء الله نبرة الثقة عندج عالية شويتين.. أتمنى فعلا إنه القصة تكون على قد الثقة

رابعا وخامسا وألف: ياهلا والله وألف مرحب بكاميليا المزيونة اللي شرفت ليلاس بنورها وطلتها

الألفين وخمسمية: لا تأخذين على خاطرج من شيء تقوله أختج بنت الخالة خوخة... أنا هذرتي وايدة وقلبي طيب.. ولو ما أبي مصلحتج ما هذرت عليج
ولو شيء من هذرتي ضايقج ارميه ورا ظهرج يالغالية
وسلاااااااااااااااامتج



بنت الخالة المزيونة سابقا المكروفة في المدرسة حاليا

**أميرة الحب** 07-12-09 06:41 PM

رووووووووووووووووعة فكرة ومجتمع وأفكار كثير كثير مختلفة أعتبريني من مشجعيكي يا حبيبتي لأن اللغة العربية أسمى الأشياء وأحسنها تابعي يا كاميليا أنا أؤيد أفكارك

كاميليا العشق 07-12-09 06:48 PM



شكراً بالنسبة للرد الحلو لبنت الخالة

حبيبتي اتمنى حقاً ما تكون الأحداث القادمة كما تتوقعينها من نمط الحب والأفعال هذه .. عندي لن اتعمق في هذه الظروف إلا في موقعين
1 بين زوجين والعلاقة بينهم طبيعية
2 علاقة من نوع آخر تختلط ما بين الجرأة في الطرح والفاعلية والتميز

انا واثقة لأني سبق وعرضت هي القصة ووجدت تفاعل فذ بين العضاء ولم أشهد على رد تعرض لرومانسية القصة بالقذح إلا في حالات نادرة

الجراة هي أن تكتبي عن مشاعر واحاسيس غلط وما اعتقد احبذها بين عشاق مالم تربطهم علاقة اكيدة مثل الزواج

غاليتي شرفتيني

وشرفوني الجميع

ولي عودة بأذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كاميليا العشق 07-12-09 06:51 PM

تكملة ....
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif


يعود المنظر ليتكرر تحت جناح الظلام ، بينما غطت السحب قمر فرنسا المتلألئ ليختبئ من تلك الأصوات الهستيرية ، ولكنها تبددت في لحظة علا فيها صراخ مخيف :
_ لقد خسرت يا جيروم وهذه المرة لن أرحمك وسأقدم هذه الوصول إلى الشرطة حتى تسجنك لتتعفن في ثنايا جدرانها السوداء وقضبانها الحديدية ....!!
وقف ذلك العجوز وقد ألتمعت خصلات شعره البيضاء تحت ضوء الفانوس وقال وهو يتجرع كأسه القذرة :
_ ما رأيك أن تستبدلها بفتاة جميلة وصغيرة ....؟؟!
عقد ذلك الرجل حاجبيه ثم قال بهدوء مريب :
_ دعني أراها أولاً ...!!
رمى جيروم بكأسه أرضاً ثم خرج من الغرفة وصعد على تلك الدرجات المهترئة حتى وصل أعلاها ، دخل إلى غرفة صغيرة كانت تجمع أطفالاً صغار نيام ومن ضمنهم صبية كالملاك بشعرها الكستنائي الفاتح ووجهها الأبيض الشاحب ، تخطى العجوز رؤوسهم حتى وصل إليها ثم جذبها من يدها بقوة ففتحت عيناها وحدقت به بخوف ، شعرت الطفلة بأحداث الماضي تعيد ذلك الشريط المخيف أمام عيناها الزرقاوتان ، سحبت يدها من بين براثنه وأخذت تصرخ بقوة :
_ أمي ساعديني ...................!!
هرعت تلك المرأة إلى الغرفة لتجده طفلتها بين تلك اليدين القذرتين ، رمت بما كانت تحمله وانقضت على جيروم وأخذت تصرخ باكية :
_ جيروم أرجوك .... لا تعد الماضي ... جيروم ..!!
لم يلتفت جيروم نحوها ورماها أرضاً ثم جذب الفتاة رغماً عنها بالرغم من توسلاتها التي لم تشفع لها عند ذلك العجوز الثمل الذي أخذ يردد بقسوة :
_ تباً لكي أيتها الخبيثة ..... قومي هيا .... هيا ..!!
قامت جين وعادت لتمنع جيروم من أن يعيد خطأ الماضي في أبنتها الوحيدة ميريلا ... خطا أرتكبه في حق تلك الطفلة السمراء .... لحقت به على الدرج وحاولت منعه بأن تعلقت به ولكنه كان بقوة عشرة رجال وأستطاع أن يجذبها ويرميها ويكمل طريقه نزولاً حتى وصل الغرفة ورمى بتلك الطفلة أمام ذلك الرجل العجوز القذر ، اتجهت عيناه السوداء نحوها وحدقت بها اتسعت شفتيه مبتسماً حتى بانت نواجذه و التمع ذلك السن الذهبي تحت ضوء الفانوس الذي كان يهتز جيئة وذهاباً ، حاولت جين أن تقف وتنقذ تلك الأصوات الصارخة ، استندت على الدرج وأخذت تنزل حبواً عليه حتى وصلت آخره ، تمالكت نفسها ووقفت بالقوة ثم أخذت تترنح حتى وصلت إلى باب الغرفة ، استندت عليه وقالت بيأس ممزوج بحزن :
_ أرجوك سيدي دعها ..... أرحمها ... سأدفع لك ما تريده فقط أتركها !
أمسك العجوز بلحيته الحمراء الطويلة ثم قال وهو يمسك بيد الطفلة الصغيرة :
_ستبقى عندي رهينة حتى تستطيعي إحضار المال قبل نهاية الأسبوع ، وحتى ذلك الحين أتعهد لكِ أنني لن أمسسها حتى صباح السبت القادم ، وفي حال لم تأتي الأموال ...
ثم أمسك بوجه الطفلة الصغيرة وجذبها نحوه وتمتم بسخرية :
_ سأتدبر أمورها بحنان ..... أعدك ..!!
هزت جين رأسها ثم هرعت خارجاً وأخذت تركض بكل ما تملك من قوة بالرغم من أنها كانت تتمزق من الألم حتى وصلت إلى كوخ أحمر ، طرقت الباب بقوة حتى فتحت لها سيدة في عقدها الرابع .... حملقت تلك المرأة في عيني جين الزرقاوتان متسائلة ولكن جين لم تترك لها مجالاً لتسأل وولجت إلى داخل الدار متوجهة نحو الهاتف الذي كان بجانب النافذة المفتوحة ، أخذت أصابعها المرتجفة تنقر المفاتيح بقوة ، قربت جين السماعة من أذنها حيث سمعت صوت شابة تقول بهدوء :
_ ألو ....مرحباً إلى أين تريد أن يتم تحويلك ...؟؟!
ردت جين بصوت يرتجف :
_ هل من الممكن أن أتحدث مع الآنسة مادونا .... أرجوكِ بسرعة ..!!
_ سأحولكِ قسم المحاسبة الرجاء الانتظار قليلاً ...
ثم قامت الشابة بوصل سلك هاتف في داخل جهاز التحويل ، ليرن الهاتف في غرفة واسعة أصطف في أرجائها ثلاثة مكاتب صغيرة بينما احتلت الخزائن الحديدة معظم الغرفة ، اقتربت شابة سمراء من المكتب ورفعت سماعة الهاتف ثم قالت بصوت ناعم وهادئ :
_ ألو .... مرحباً من معي ...؟؟
رد عليها صوت مرتجف ومبحوح :
_ مادونا عزيزتي ... أرجوكِ تعالي بسرعة .... والدكِ يريد ... يريد ... أن يعيد الماضي .. ميريلا في خطر ...!!
اتسعت عينا تلك الشابة السمراء الرقيقة وشعرت بنبضات قلبها تكاد أن تتوقف ، مرت تلك الحظات أمام عينيها البنيتان انهمرت دمعه دافئة على خدها ، ولم تعد تشعر بشيء ولكنها أغلقت السماعة بقوة .
انهارت جين باكية وأخذت تضرب رأسها بقوة وهي تقول بحزن :
_ معها حق ... كيف يمكنها أن تنقذ أبنتي وأنا التي لم تفعل شيء عندما وقعت في مثل هذه الحالة ، يا الله ماذا أفعل .... يا ربي ...!!
ورمت بالسماعة أرضاً وعادت مخذولة إلى بيتها ، كانت تشعر بوخز في قلبها وهي التي لم تستطيع إنقاذ أبنتها الوحيدة ، وقف فتى يانع بجانب رأس أمه وأحتضنه قائلاً :
_ أنا سعيد لأنني لست فتاة ..!!
رفعت جين رأسها وحدقت به مطولاً وهي تتذكر وجه ميري الصغيرة وعيني مادونا الهادئة ، ابتسمت جين بألم وهي تنظر إلى الموقد ...
_ أحلامهما متماثلة ومصيرهما واحد .... أعتقد أن الله يعاقبني لأني تركت تلك اليتيمة بين يدي ذلك الخبيث
رفعت يدها وقالت بحنق :
_ أنا أيضاً شاركت في مراسم إعدام براءتها الشريفة
ثم أخذت تضرب رأسها وهي تبكي بعنف وتقول بغضب .... ما لذي فعلته ..... سامحني يا ربي ... سامحني .
أحتضنها الفتى الصغير وأخذ يمسح دموعها بحب وحنان محاولاً التخفيف عنها ...!!
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

كاميليا العشق 07-12-09 06:53 PM


يلا بقى خلصنا أول جزئين ......^^

الأسئلة ....

_ رأيكم بالقصة وكبداية هلى هي مشجعة لتكملوا ....؟؟

_ رأيكم بالأحداث .... وهل من الممكن أن يعاد الماضي ....؟؟

_ هل ستأتي مادونا لتنقذ أختها أو ستفضل الأنتقام ...؟؟؟

_ توقعاتكم للشخصيات القادمة ...؟؟



**أميرة الحب** 07-12-09 07:20 PM

محمسة للغاية بعيدة جدا عن المبالغة وواقعية بشكل مقبول

أنثّى لآ تْنحّني ~! 07-12-09 07:55 PM

http://img101.herosh.com/2009/11/03/153921676.bmp

تساقطت حروفك كحبات المطر....
فبللت خصلات من شعري....
وانعشت مشاعري...

كما نحن بحاجه للهواء والماء
بحاجه لعاطفه الحب والرومنسيه,,

افضل قراءة الروايات التى بالفصحى
اما عن اسلوبك بالكتابه فآراه مشوق جدا

فالفكرة جديده...والاحداث غريبه بعض الشي عن مجتمعنا العربي الملتزم
بتعاليم دييننا الحنيف...

وعن وضع اسئله للاجابه عليها
فاجدها راقت لي كثيرا.. بهذه الطريقه ستعرفين رأي القراء
بكل صراحه على الاحداث التى ترينها مهمه بالجزء الذي طرحته


_ رأيكم بالقصة وكبداية هلى هي مشجعة لتكملوا ....؟؟
بدايه موفقه غاليتي كاميليا..اتشوق لمعرفه بقية الاحداث

_ رأيكم بالأحداث .... وهل من الممكن أن يعاد الماضي ....؟؟
احداث سلسه..ومترابطه...اما عن الماضي..بالامكان ان يعود
اذا لم يوجد رادع لذلك العجوز الشرير

_ هل ستأتي مادونا لتنقذ أختها أو ستفضل الأنتقام ...؟؟؟
اتوقع ان تاتي مدونا لتنقذ اختها وتنتقم بنفس الوقت


_ توقعاتكم للشخصيات القادمة ...؟؟

امممم...الى الان لاتوجد توقعات ...
ممكن ابن السيده ربما يقوم ببعض الاكشن..هع

ودي و ورودي

كاميليا العشق 07-12-09 08:15 PM

مشكورة

ردك عطر جداً

اتشرف بيكي كصديقة يا حلوة ^^ حلو اسمك تراه مميز

:8_4_134:

كاميليا العشق 07-12-09 08:25 PM

محمسة للغاية بعيدة جدا عن المبالغة وواقعية بشكل مقبول

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-2.html#ixzz0Z1q9b40g


ان شاء الله ما ببالغ بأي شي

ويارب تعجبكم يارب

كاميليا العشق 07-12-09 08:27 PM

حقيقة ودي احط لكم كل البارتات المتواجدة عندي لذا اي شخص ممكن يوافقن يقولي مشان انقلها بترتيب طبعاً وبهكدذا ممكن تصيروا بأسبوع مقاربين للمنتدى الثاني حيث كنت قد عرضتها

ربيع الحب 07-12-09 10:42 PM

مرحبا بصراحه بدايه محمسه وافكارجديده وحلوه واسلوبك في الطرح مشوق وكفايه انها بااللغه العربيه ننتظر ابداعك ومايخط لنا عبق قلمك وراضين بتنزيل البارتات الموجودة عندك بس لي طلب اذا ممكن تكبرين الخط شوي بعد اذانك
سي يو ليتر

حسن الخلق 08-12-09 01:20 AM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلااا بك كاتبه وسط كوكبه كتاب ليلاس المتالقين اتمنى ان تسعدى معنا كما سنسعد معك و مع روايتك المشوقه

بالنسبه للقصه اول مره اتعرف على هذا المجتمع الجديد و متحمسه جدا لمعرفه المزيد من خلال قصتك
بدايه القصه جامده و مؤثره جدا و الموقف الذى تعرضت له الفتاه صادم بكل المقاييس ما هذا الوالد عفوا الوحش الذى يتاجر فى شرفه و يبيع بناته الواحده تلو الاخرى ليرضى نزواته او يخرج من مشاكله بدون اى اعتبار لمعانى الابوه او اى مشاعر انسانيه
صدمنى موقفه و كرهته من اول كلمه و لا اجد فى نفسى كلام استطيع وصفه به

بالنسبه لاسئلتك عزيزتى

اولا القصه مشجعه جدا و مشوقه للغايه و انا اعلنها باعلى صوتى متاااابعه للنهايه

ثانيا طبعا مادونا هى الفتاه السمراء فى اول الروايه التى تعرضت للموقف البشع و احس انها لن تقف مكتوفه الايد و تترك اختها الصغرى تلاقى نفس المصير

ثالثا الحقيقه مش قادره اتوقع الشخصيات دلوقت يمكن قدام شويه مع فك الغموض قليلا

سؤالك عن انزال البارتات المتوفره كمن يسال العطشان اذا كان يريد الماء طبعااااااا نزليها بسرررعه

اسلوبك غايه فى الروعه منظم و مرتب و اللغه هايله ما شاء الله عليك
فى انتظار جديدك دائما
لاجف قلمك و لا وهن عزمك :flowers2:

wrood 08-12-09 12:23 PM

مادونا هي الفتاة السمراء واعتقد انها ستأتي لانقاذ أحتها ولكن ماأخشاه أن تبيع نفسها مقابل ذلك ظنا منها أنها باتت رخيصة ولكن سؤالي أين هي الآن وماذا حدث لها هل ستذكرين ذلك في الأجزاء القادمة أم انك ستكملين حياتها بأحداث جديدة
ااقصة مشوقة واتمنى أن تكوني مواظبة عالتنزيل هذ أهم شيء حتى لو كانت أجزاء صغيرة حتى لاتنسى
أرجوا أن يموت هذا الأب بمرض شديد ولايجد من يقف معه لانه لايستحق هذه النعمة التي وهبه الله اياه
من حيث الجرأة لاأرى الى الآن أي بأس في ذلك وارجوا أن لاتكون الجرءة مدخلا لزيادة في القصة الا اذا استدعى الموقف وعلى كل حال انت الكاتبة ونحترم رأيك شكرا وننتظرك وان كنت دوما من المتابعين من خلف الكواليس ولكن سأعلق ظن حين لآحر

بوح قلم 08-12-09 01:20 PM

بداية مثيرة ومشوقة

قصة تحمل لنا اناسا يعيشون بقانون الغاب مستعدون للتضحية بفلذات اكبادهم من اجل المال والاملاك

جين حاسة بالذنب خصوصا انها ما ساعدت مادونا

اتوقعها اتيي وتنقذها يعني تحاول بكل اللي تروم عليه بس اهم شي انها ما تخليها تتعرض لنفس الماساه اللي عاشتها


نترياج البارت اليديد

استمري

Jάωђάrά49 08-12-09 02:13 PM

السلام عليكم
تحية من صديقتك جوهرة التي اعتبريها في صفوف متابعاتك
اسلوبك رائع ومتمكنة من نفسك ما شاء الله
قوية واعطيتنا لمحات رائعة عن القصص المتشابكة في الرواية
لحد الان انا معجبة جدا بفصاحة لغتك دقة المشاهد وصياغتها
اعجبتني الشخصيات المتناقضة والبعيدة كل البعد عن بعضها بعضا يعني وضعت كل شخصية في مكانها وحددتي لها طريقة كلام خاصة وانفعالات خاصة روعة

بالنسبة للاسئلة

_ رأيكم بالقصة وكبداية هلى هي مشجعة لتكملوا ....؟؟

- اولا رايي سبق وقلتوا غاية في السلاسة والتدقيق اللغوي ماشاء الله عليك موجود والانتقال بين المواقف رائع يعني مادام بذلت عليها تعب كبير فهي الواضح انها تستاهل متابعتنا واكثر احداث رائعة وانا طبعا اايد متابعتها
_ رأيكم بالأحداث .... وهل من الممكن أن يعاد الماضي ....؟؟

بالنسبة لمادونا وجين
هتين الشقيقتين اللتان تعانيان من عنف الاب المجحف في تعامله معهما ومع زوجته قبيح شرير ولربما كانت له نية الزواج والاولاد فقط للتجارة اذا ما انتهت موارده وعلى ما اظن من الشيكات التي هدده بها دالك العجوز الذي لايختلف عن طباعه كثيرا
فهو ولابد مقامر ويستدين لشرب الخمر بلية لايستطيع التغلب عنها امور تحصل للاسف في مجتمعنا ايضا ليست امورا غريبة ابدا فلاشيء في هذا العالم مستحيل
بالنسبة للماضي لا اظن ان الماضي سيعود لربما كما نقول
مر ثقل المعانات على مادونا لكنها مرت منها بسلام معنوي ولن اقول نفسي اذن فمن الارجح انها لن تستطيع تحمل فكرة كتلك وهي تتذكر مأساتها
_ هل ستأتي مادونا لتنقذ أختها أو ستفضل الأنتقام ...؟؟؟

-لا اظن انها ترضى لاختها العزيزة ذالك المصير وستاتي لانقادها
والانتقام لست ادري بعد كيف لي ان احكم على شخصيتها فلم المح ذرة غضب في ملامحها من شرحك اذن من ناحية الانتقام الامر لايزال مجهولا

_ توقعاتكم للشخصيات القادمة ...؟؟

- بالنسبة للشخصيات القادمة اضنها اسرارك ايتها الكاتبة الفذة وننتظر اكتشاف المستور بلهفة قوية

دمتي بود عزيزتي وستجدينني من المتابعات ان شاء الله تحية من صديقتك جوهرة


وجه النهار 08-12-09 03:39 PM

مسآء الخير


لفتني هُنا العنوآن .. وطريقه الطرح ..

الفصيح يعجبني كثراً ..

الشخصيآت مُركبه .. وليست وآضحه للآن ..

ولكن القضآيا التي طُرحت.. تستحق المتآبعه ..!


.


كل التوفيق لكِ ..

كاميليا العشق 08-12-09 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حتى الوفاء صار بثمن (المشاركة 2112185)
مرحبا بصراحه بدايه محمسه وافكارجديده وحلوه واسلوبك في الطرح مشوق وكفايه انها بااللغه العربيه ننتظر ابداعك ومايخط لنا عبق قلمك وراضين بتنزيل البارتات الموجودة عندك بس لي طلب اذا ممكن تكبرين الخط شوي بعد اذانك
سي يو ليتر

اه شكراً جزيلاً ما توقعت هيك ردود ذهبية ومشبعة بكل انواع الحماس والتميز ... شكراً وبالنسبة للغة العربية فانا احب لغتنا الشيماء هذه ويجب ان نكتب بها وننشرها ونعيدها وكمان حابة اكتب رواية بالخليجي بس انهي هذه أو اجد لي منفذ ^^ ومن عيوني بأكبره واحطه رقم مقاس اربعة ^^ حلو ..؟؟

كاميليا العشق 08-12-09 04:59 PM

اقتباس:

=حسن الخلق;2112311]
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا غلاتي ^^
اقتباس:

اهلااا بك كاتبه وسط كوكبه كتاب ليلاس المتالقين اتمنى ان تسعدى معنا كما سنسعد معك و مع روايتك المشوقه
اتمنى اكون عند حسن الظن يارب ... :flowers2:

اقتباس:

بالنسبه للقصه اول مره اتعرف على هذا المجتمع الجديد و متحمسه جدا لمعرفه المزيد من خلال قصتك
بصراحة لاقيت اعتراضات من حيث انني احكي القصة في مجتمع ليون اي وسط فرنسا حيث من المعروف ان الشابات لسن مهتمات بموضوع العذرية لكنني رفضت .. القصة مقتبسة من واقع كاد ان يحدث لكنني اشعلت الأحداث وانتقيت شخصيات أجنبية لأنال حرية مناطق اكبر ولو انني رغبت ان تدور في مصر او سورية باعتبار انهما دول كانتا تعيش التحرر منذ بدايات السبعينات حيث تدور قصتي في فرنسا
اقتباس:

بدايه القصه جامده و مؤثره جدا و الموقف الذى تعرضت له الفتاه صادم بكل المقاييس ما هذا الوالد عفوا الوحش الذى يتاجر فى شرفه و يبيع بناته الواحده تلو الاخرى ليرضى نزواته او يخرج من مشاكله بدون اى اعتبار لمعانى الابوه او اى مشاعر انسانيه
صدمنى موقفه و كرهته من اول كلمه و لا اجد فى نفسى كلام استطيع وصفه به
الخمرة .. وما ادراكِ ما الخمر .. انها أم الخبائث ولا تسألي عن شاربها ما هو حاله الله لا يذيق هذا المصير لأحد آمين
اقتباس:

بالنسبه لاسئلتك عزيزتى
:toot:
اقتباس:

اولا القصه مشجعه جدا و مشوقه للغايه و انا اعلنها باعلى صوتى متاااابعه للنهايه
يا عمري ... يسلموا يكفيني تكوني متابعة والي سبقوكي ... شكراً انا فعلاً اصابني احباط وانا عم اكتب هذه القصة بس ... يمكن هنا تطلعوا الكامن فيني
اقتباس:

ثانيا طبعا مادونا هى الفتاه السمراء فى اول الروايه التى تعرضت للموقف البشع و احس انها لن تقف مكتوفه الايد و تترك اختها الصغرى تلاقى نفس المصير
:55:
اقتباس:

ثالثا الحقيقه مش قادره اتوقع الشخصيات دلوقت يمكن قدام شويه مع فك الغموض قليلا
^^
اقتباس:

سؤالك عن انزال البارتات المتوفره كمن يسال العطشان اذا كان يريد الماء طبعااااااا نزليها بسرررعه
من عيوني ... بانزل خمس بارتات حتى اوصل إلى مستوى مقارب لمستوى المنتدى الثاني وهكذا ننتظم مرة تانية :7_5_129:
اقتباس:

اسلوبك غايه فى الروعه منظم و مرتب و اللغه هايله ما شاء الله عليك
فى انتظار جديدك دائما
لاجف قلمك و لا وهن عزمك :flowers2:
اقتباس:

]
:flowers2:لا حرمني الله ردودكم العسولة ^6

كاميليا العشق 08-12-09 05:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wrood (المشاركة 2112712)
مادونا هي الفتاة السمراء واعتقد انها ستأتي لانقاذ أحتها ولكن ماأخشاه أن تبيع نفسها مقابل ذلك ظنا منها أنها باتت رخيصة ولكن سؤالي أين هي الآن وماذا حدث لها هل ستذكرين ذلك في الأجزاء القادمة أم انك ستكملين حياتها بأحداث جديدة
ااقصة مشوقة واتمنى أن تكوني مواظبة عالتنزيل هذ أهم شيء حتى لو كانت أجزاء صغيرة حتى لاتنسى
أرجوا أن يموت هذا الأب بمرض شديد ولايجد من يقف معه لانه لايستحق هذه النعمة التي وهبه الله اياه
من حيث الجرأة لاأرى الى الآن أي بأس في ذلك وارجوا أن لاتكون الجرءة مدخلا لزيادة في القصة الا اذا استدعى الموقف وعلى كل حال انت الكاتبة ونحترم رأيك شكرا وننتظرك وان كنت دوما من المتابعين من خلف الكواليس ولكن سأعلق ظن حين لآحر

واو شكراً للرد الراقي والجميل وبالنسبة للجرأة فأنا حددت بصراحة اين يمكن ان اتعمق بها .. ليس همي ان يزيد القراء ... بل ان احصل على الأفضل :toot:

كاميليا العشق 08-12-09 05:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2112750)
بداية مثيرة ومشوقة

قصة تحمل لنا اناسا يعيشون بقانون الغاب مستعدون للتضحية بفلذات اكبادهم من اجل المال والاملاك

جين حاسة بالذنب خصوصا انها ما ساعدت مادونا

اتوقعها اتيي وتنقذها يعني تحاول بكل اللي تروم عليه بس اهم شي انها ما تخليها تتعرض لنفس الماساه اللي عاشتها


نترياج البارت اليديد

استمري

بأذن الله حأنزل البارتات ... توقعاتك موفقة اتمنى دوم اكون عند حسن الظن


كاميليا العشق 08-12-09 05:09 PM

اقتباس:

=jawhara49;2112761]
السلام عليكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

تحية من صديقتك جوهرة التي اعتبريها في صفوف متابعاتك
يارب وتكوني من أعمق الصديقات حتى .. بحب ابني صداقات بس تكون عميقة خصوصاً مع القارءات الغاليات
اقتباس:

اسلوبك رائع ومتمكنة من نفسك ما شاء الله
بالبداية كنت متوترة بس ماما بعد باقة من البهادل والنصائح الجارحة احياناً قالتلي كوني واثقة من نفسك حتى معي الله يخيلها امي متابعة معكم ودوم اتلقى نصائح بالهبل خصوصاً بالمقاطع الرومنسية ><

اقتباس:

قوية واعطيتنا لمحات رائعة عن القصص المتشابكة في الرواية
لحد الان انا معجبة جدا بفصاحة لغتك دقة المشاهد وصياغتها
اعجبتني الشخصيات المتناقضة والبعيدة كل البعد عن بعضها بعضا يعني وضعت كل شخصية في مكانها وحددتي لها طريقة كلام خاصة وانفعالات خاصة روعة
حتتفاجؤا جداً بالشخصيات خصوصاً التي تظهر متأحراً لأنها ذات طابع بطولي مميز
اقتباس:

بالنسبة للاسئلة

_ رأيكم بالقصة وكبداية هلى هي مشجعة لتكملوا ....؟؟

- اولا رايي سبق وقلتوا غاية في السلاسة والتدقيق اللغوي ماشاء الله عليك موجود والانتقال بين المواقف رائع يعني مادام بذلت عليها تعب كبير فهي الواضح انها تستاهل متابعتنا واكثر احداث رائعة وانا طبعا اايد متابعتها
ثانك يو :flowers2: الشكر لكِ
اقتباس:

_ رأيكم بالأحداث .... وهل من الممكن أن يعاد الماضي ....؟؟

بالنسبة لمادونا وجين
هتين الشقيقتين اللتان تعانيان من عنف الاب المجحف في تعامله معهما ومع زوجته قبيح شرير ولربما كانت له نية الزواج والاولاد فقط للتجارة اذا ما انتهت موارده وعلى ما اظن من الشيكات التي هدده بها دالك العجوز الذي لايختلف عن طباعه كثيرا
فهو ولابد مقامر ويستدين لشرب الخمر بلية لايستطيع التغلب عنها امور تحصل للاسف في مجتمعنا ايضا ليست امورا غريبة ابدا فلاشيء في هذا العالم مستحيل
بالنسبة للماضي لا اظن ان الماضي سيعود لربما كما نقول
مر ثقل المعانات على مادونا لكنها مرت منها بسلام معنوي ولن اقول نفسي اذن فمن الارجح انها لن تستطيع تحمل فكرة كتلك وهي تتذكر مأساتها
توقعات مذهلة للغاية :7_5_129:
اقتباس:

_ هل ستأتي مادونا لتنقذ أختها أو ستفضل الأنتقام ...؟؟؟

-لا اظن انها ترضى لاختها العزيزة ذالك المصير وستاتي لانقادها
والانتقام لست ادري بعد كيف لي ان احكم على شخصيتها فلم المح ذرة غضب في ملامحها من شرحك اذن من ناحية الانتقام الامر لايزال مجهولا
سنرى هذا في المقاطع القادمة
اقتباس:

_ توقعاتكم للشخصيات القادمة ...؟؟

- بالنسبة للشخصيات القادمة اضنها اسرارك ايتها الكاتبة الفذة وننتظر اكتشاف المستور بلهفة قوية

دمتي بود عزيزتي وستجدينني من المتابعات ان شاء الله تحية من صديقتك جوهرة

[/QUOTE]
وأغلى جوهرة كمان :flowers2:

كاميليا العشق 08-12-09 05:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه النهار (المشاركة 2112806)
مسآء الخير


لفتني هُنا العنوآن .. وطريقه الطرح ..

الفصيح يعجبني كثراً ..

الشخصيآت مُركبه .. وليست وآضحه للآن ..

ولكن القضآيا التي طُرحت.. تستحق المتآبعه ..!


.


كل التوفيق لكِ ..

الف شكر لكي ^^ :lol:

كاميليا العشق 08-12-09 05:12 PM

سأنزل منذ الآن خمس بارتات طويلة باسألتها لذا اي أعتراض اتمنى نتواصل ^

كاميليا العشق 08-12-09 05:17 PM

http://i585.photobucket.com/albums/s...kobpvddv3f.gif
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
شخصية مادونا
ذكريات الألم القديم
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
وقفت مادونا أمام بائع التذاكر وهي متوترة وتطرق الأرض بكعب حذائها الأسود العالي ، مد البائع يده ليناولها التذكرة فانتزعتها منه بقوة ورمت له عشرون فرنكاً ثم ركضت إلى القطار وصعدت على متنه ..... جلست بجانب النافذة وأخذت تنتظر صوت المحرك القوي لينطلق بسرعة ، تطاير الشرر من احتكاك العجلات بالسكة وانطلقت الأبخرة من المدخنة وتحرك القطار ليقل المسافرين إلى وجهتهم المنشودة ، ضمت يديها إلى قلبها و أنكست رأسها حتى انسدلت خصلاتها الناعمة على وجهها الأسمر اللطيف ، ألتمعت عيناها بدموع صغيرة انحدرت فوق خديها الناعمان ، أخذت تفرك يديها وهي تفكر بعمق .... غابت في ذكريات مؤلمة
الظلام .... تلك اليدين القذرتين والضحكات الساخرة ، رائحة الخمر المنتنة وأثار ثوبها الممزق عادت صرخاتها لتدوي في أذنها ....شعرت بشيء يمشي على جسدها ، شيء يطعنها بقوة ، ينهش لحمها ، رفعت رأسها وسدت أذنيها بيديها وأخذت تصرخ في داخلها ..... كفى ... كفى ....كفى ..!!
بدأت تتنفس بقوة وهي تنظر من النافذة ، أخرجت مناديل مرتبة من حقيبتها ثم قربتها من وجهها لتمسح تلك الدموع المتألمة.... لطالما عاشت مادونا مع تلك الدموع ... ولطالما نامت معها وأغمضت جفونها الناعسة على آثارها ....
_ لماذا أنا ....؟؟ ما لذي فعلته ...؟!! ما ذنبي إذا كنت أبنته ...؟؟ لماذا أريد إنقاذها ...لما لا ادعها لمصير ذقت مرارته ... عشته .... قاسيته
قبضت يديها وبلعت ريقها ثم عادت إلى أفكارها ....
_ لماذا لا أنتقم من أمها .... فليذهبوا إلى الجحيم معي .... معي .... أنا التي لم تعد إنسانة بل مجرد زجاجة مكسورة ومحطمة تملؤها الدماء الآثمة ... تباً لك يا جيروم ... فلتذهب إلى الجحيم ... فليحاسبك الله بعدله المستقيم
أعادت رأسها إلى الوراء ثم ضمت جسدها بذراعيها وأخذت تبكي بحرقة ..... وبقيت هكذا حتى غفت على الكرسي وهي تحتضن نفسها بألم وحزن .....
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
أخذت جين تضرب رأس جيروم بيديها وتصرخ بقسوة بينما تجمهر أولادها الأطفال عند الباب :
_ أيها الفاجر رميت بناتك للخطيئة .... أذهب للجحيم .... أرحل إلى غضب الله أيها الجاحد ... أذهب وأحضرها من عند ميردوك .... أذهب قد يفعل بها أي شيء أنت تعرف بأنه إنسان كافر ولا دين له .... قم هيا وأحضرها قبل أن يفعل بها أي شيء لقد مضى النهار وهي عنده ... أسرع وأجلبها معك ...!!
ثم أخذت تخبطه بقوة ولكن لا حياة لمن تنادي فقد كان لاهياً بكأسه الثملة ويضحك بغباء :
_ دعيها فهي ملكه .... هذا أفضل من أذهب السجن .. من سيهتم بكم ها ...؟؟
ابتسمت جين ساخرة وقالت بغيظ :
_ الفتاة التي رميتها قبل خمسة أعوام مضت هي من تعيلنا وتبعث لنا بمال لا نستحقه ... لقد بعثت أخوتها إلى المدارس وجعلتنا نأكل ونشرب وحتى أنك تثمل بمالها أيه الجاحد ...!!
رمى جيروم بالكأس و امسك برقبة جين وقال بغضب :
_ أنها أموالي أنا ... تلك الفتاة ملكي لأنها أبنتي ...أبنتي أنا .. أنا ...أنا ....!!
ثم رماها أرضاً وتوجه للخروج من الغرفة وبينما هو يندد بها ويتوعد لها بأن يقتلها وأبناؤها فتح الباب ليراها أمامه ، بشعرها الأسمر الطويل وعينيها الحزينتان وملامحها المتألمة ...... تغيرت ملامح جين وقامت بتثاقل متوجهة نحو مادونا أمسكت بيديها وحاولت أن تقبلها وهي تترجاها لكن مادونا سحبت يديها وقالت بهدوء حزين :
_ أين ميري ...؟؟
_أنها مع العجوز ميردوك .... أرجوكِ أذهبِ وأنقذيها من بين براثنه ...!!... أنه كافر ... جاحد ... لقد سحب ميري إلى منزله الواقع بالقرب من محطة الاستراحة .
نظرت مادونا إلى عيني والدها الغائرتين ثم ابتسمت بسخرية وقالت له بهدوء :
_ ما لذي تفكر به وأنت تجعلنا فاسدات ....يا .... أبي ..؟؟
رفع جيروم عينيه ولكنه لم يستطع التحديق بعينيها اللتان حملتا أعمق معاني الكره والحقد على شخص كان يجب أن يكون أباً يحمي لا يرمي ...!!

_ ماما .... أمي ... دعني أيها المعتوه ...!!
_ أمك لن تستطيع تدبير مبلغ ثلاثمائة ألف فرنك أيتها الغبية لذا أنتِ ملكي أنا ....
وأخذ يمزق ثوبها الوردي الشاحب بعنف بينما انطلقت ضحكاته الخبيثة وهو يحاول الغدر ببراءة تلك الطفلة الصغيرة لكنه سكت عندما سمع صراخاً خارج الغرفة ، تركها ثم أتجه نحو الأسفل ليجد شابة سمراء تقف في وسط كوخه الكبير وتصرخ بقوة :
_ أين أنت ميردوك ....؟؟ أخرج وأجلب معك أختي بسرعة ..!!
نزل ميردوك على الدرج وهو يزر قميصه القذر بأصابعه المتسخة .... أبتسم وهو يراها أمامه ثم أقترب منها أكثر وقال بسخرية :
_ لما لا تبدليها بنفسك أيتها الجميلة ...؟؟!
ابتسمت مادونا بسخرية وقالت وهي ترفع حاجبها الأيمن :
_ حتى لو فكرت .... فلن تكون أنت ذلك الشخص ..!!
خرجت ميري من الغرفة بثوبها الممزق ونزلت الدرج بسرعة ثم أختبئت في حضن مادونا التي نظرت إليها بخوف ... وسألتها بنبرة مبحوحة وهي تمسح على شعرها :
_ هل ...... فعل بكِ أي شيء ..... هل ...؟؟!
قاطعها العجوز وقال هازئاً :
_ كدت أن أنال منها لولا صراخك المزعج ...!!
تمسكت ميري بها أكثر وقالت بخوف ممزوج ببكاء :
_ أختي أنقذيني أتوسل أليكِ ......
أغمضت مادونا عينيها وأخذت تهدئها ثم نظرت إلى ذلك الشيطان وقالت بقرف :
_ كم تريد ...؟؟
_ ثلاثمائة ألف فرنك .....
أصابت الدهشة مادونا وشعرت بالبيت يدور بها ولكنها تمالكت نفسها وقالت بغضب :
_ مستحيل ...!!
صاح على خادمه وقال وهو يضحك :
_ أحضر الوصول الخاصة بجيروم جيوفاني من غرفتي ... بسرعة ...!!
صعد الخادم بسرعة ، التفت ميردوك نحو مادونا و سألها :
_ أنتِ تعرفين القراءة أفضل مني لذا ستعلمين بأنها قد توصل رقبة ذلك الرجل إلى المشنقة .... فالدولة حماها الله تعرف مصلحة المواطن لذا فرضت عقوبات على أصحاب العقود المزورة وعلى السارقين بالعموم ....!!
عاد الخادم وبيده مستندات مهترئة وناولها لميردوك الذي عاد إلى الخلف وجلس وهو يبتسم ويخرج تلك الأوراق الصفراء من داخل الملفات مد يده وقال لمادونا بلطف :
_ تعالي وخذيها .....
اقتربت منه قليلاً ثم انتزعتها ونظرت إلى محتواها ، علت الدهشة وجهها وقالت بغضب :
_ مستحيل أنا لو عملت لمدة عشرة سنوات متتالية لا يمكن أن أسدد نصف المبلغ ... كيف استطعت أن تبصمه على هذه الأوراق ... كيف ...؟؟!
مد ميردوك يده وجذب ميري وحاول أن يقبلها أمام عينيها لكن مادونا أبعدته عن أختها بقوة وقالت بنبرة واثقة :
_ ستكون لديك قبل شهر ....!!
رفع العجوز يده وقال بخبث :
_ قبل أسبوع .... ولو جئتِ بعده بثانية لن تحصلي عليها ....!!
وسحب ميريلا من بين أحضان مادونا وأخذ يشير بأصبعه أنه أمامها أسبوع واحد فقط .....!!

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

كاميليا العشق 08-12-09 05:20 PM

http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif

تحطم الوردة الزجاجية
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
لم تستطع مادونا نسيان تلك الدموع البريئة ، لقد مرت ثلاثة أيام لم تستطع فيها تدبير ولو ربع المبلغ ، انهارت مادونا تحت ذلك قطرات الماء المتناثرة من الدش الساخن وأخذت تبكي بحرقة :
_ ما لذي سأفعله ....؟؟ لم يبقى أمامي سوى أربعة أيام ..... لن أدعها تعيش الألم الذي أعيشه .... أحساس الأهانة التي أتذوقها في كل لحظة أضع رأسي على الوسادة ... شعور الخوف كلما لامس جسدي الفراش ...!!
قبضت مادونا يديها وأخذت تضرب بها أرضية الحوض تحت زخم المياه الساخنة بينما لف الدخان جو الحمام الدافئ .
لفت مادونا المنشفة على جسدها ثم خرجت من الحمام ودخلت غرفتها ، جلست على طرف سريرها الصغير ، لمحت دفتر أسود مهترئ بجانب وسادتها ، مدت يدها وتناولته ثم أخذت تقلب صفحاته حتى وقعت عيناها على ذلك الاسم .... مدت يديها المرتجفتين وأمسكت السماعة ثم أخذت تطلب الرقم .... سادت لحظة من الصمت قبل أن يظهر صوت ناعم :
_ ألو .... منزل السيدة ليلي من يريدها ....
أغلقت مادونا سماعة الهاتف بقوة ثم قالت في نفسها :
_ مستحيل ..... ما الذي أفكر به .....؟؟
ثم أمسكت برأسها وأخذت تبكي على سريرها وفوق وسادتها التي شهدت الكثير من دموعها المحترقة ، رفعت مادونا رأسها لدى سماعها طرق خفيف .....
فتحت شابة نحيلة بشعر أشقر قصير الباب بقوة وولجت الغرفة ثم نظرت إلى مادونا بحنق وسألتها :
_ ما لذي تفكرين به ..... ألسنا أخوة .. أليست هذه نصائحك .... أصغي لما يقوله من حولك وأشتكي لأقرب أصدقائك همومك .... رب أخ لم تلده أمك ....!! ثلاثة أيام لم نأكل سوية ... ولم نتحادث أبداً ... وأنتِ تحتكرين الهاتف طوال الوقت حتى أنني لم أستطع الاتصال بمايك ...!!
أشاحت مادونا بوجهها عن ريتش ثم قالت بجمود :
_ريتش ... أريد أن أرتدي ثيابي ... اخرجي من فضلك ...!!
أحمر وجه رايتشل وقالت مازحة :
_ آسفة ظننتك قلتي ... أدخلي ريتش ...!!
وخرجت وهي تبتسم بغباء ثم أقفلت الباب ورائها ... قامت مادونا وارتدت ثوباً أزرق طويل ثم عادت وجلست على سريرها .... عاد صوت الطرق وظهر صوت رايتشل اللطيف :
_ هل أدخل ....مادونا...؟؟!
_ تفضلي بالدخول ريتش ...!!
فتحت رايتشل الباب على مصرعيه ثم قفزت على السرير وقالت متصنعة البلاهة :
_ ثوب رائع مادونا ...!!
مدت مادونا يدها ثم أمسكت بأنف ريتش وشدته بقوة وهي تقول بجدية :
_ لا تتصنعي البلاهة أمامي ...!!
_ اتركيني ... المرة السابقة احتجت لأن أضع كمادات باردة ليومين متتاليين ...!!
تركت مادونا أنف رايتشل ثم عادت إلى حزنها وهدؤها المريب ... شعرت رايتشل بأن ما تمر به مادونا ليس أمر هين ...!! سألتها بحب :
_ هل من شيء أستطيع فعله ...؟؟
نظرت إليها بعينين فارغتين وقالت بحزن :
_ نعم أقرضيني ثلاثمائة ألف فرنك ....!!
اتسعت عينا رايتشل وقالت باستغراب واندهاش :
_ أنا حتى لا أستطيع إقراضك ثلاثمائة فرنك ... فما بالك بثلاثة أصفار بجانبها ...؟؟
دمعت عينا مادونا بحزن وقالت وهي تضرب السرير بيدها :
_ لقد رفضت أربعة بنوك إقراضي هذا المبلغ ...!! ماذا سأفعل حياة ميري في خطر ...!!
حدقت رايتشل في وجه مادونا وقالت باستغراب :
_ ميري ....؟؟
لم ترد عليها مادونا وأخذت تبكي بحرقة وهي تحتضن وسادتها البيضاء ، اقتربت رايتشل منها و أخذت ترتب على ظهر مادونا برفق وهي تهدئها قائلة :
_ سنتدبر الأمر .... صدقيني ... قدمي طلب قرض من رئيس الشركة ...!!
أبعدت مادونا الوسادة عن وجهها ونظرت إلى رايتشل التي كانت تبتسم لها بحنان ..... ألتمعتا عيناها البنيتان الجميلتان وقالت بأمل تناهى في نبرتها الناعمة :
_ سأحاول ...!!
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
_من المستحيل فعل هذا يا آنستي الشابة .....!!
ضربت مادونا المكتب بكلتا يديها وقالت بحنق :
_ لماذا لم تخبرني منذ يومين .... منذ اليوم الذي تقدمت به بالطلب ...؟!
ثم خرجت من الغرفة وهي تندد وتتوعد ولم تستطع أكمال عملها فعادت إلى الشقة ، فتحت مادونا الباب لتجد رايتشل متمددة على الأريكة وهي تنعم بغفوة كانت تحلم بها مادونا منذ خمسة أيام ، دخلت غرفتها ثم رمت بأغراضها على السرير واستلقت عليه وقد شعرت بأن الأمل الذي زرعته قبل يومين تلاشى بالكامل ، لاحظت مادونا ذلك الدفتر الأسود فمدت يدها وأمسكت به .... تعدلت مادونا بجلستها وأخذت الهاتف في حضنها ثم شرعت تطلب الرقم المدون أمام ناظريها في وسط ذلك الدفتر الأسود .....
_ ألو .... منزل السيدة ليلي من المتصل ...؟؟
_ أخبريها ..... معرفة قديمة ...!
_ ثواني لو سمحتِ يا آنستي ......
كانت مادونا تعبث بسلك الهاتف المتلفلف بأصبعها الطويل لكنها توقفت عند سماعها ذلك الصوت الناعم والرقيق ...
_ ألو .... من معي ...؟؟!
_ سيدة ليلي ....!!
ارتسمت ملامح البهجة على وجهة سيدة جميلة في منتصف الثلاثينيات تبدو في قمة الجمال بوجهها الأبيض وعيناها الرماديتان وشعرها الحمر القاتم ، وقالت بسعادة :
_ الغالية مادونا .... لم أسمع صوتك اللطيف منذ سنوات ....!!
_ لقد مرت أربعة سنوات منذ وفاة السيد هيجو ...
أشارت ليلي للخادمة التي كانت تسكب لها الشاي بأن تنصرف ثم قالت بخبث وقد ألتمعت عيناها :
_ هل أتصلتِ لتخبريني بأنكِ وافقتِ على العقد ...؟؟!
اكتست ملامح الحزن وجهها الأسمر وشعرت بدمعه حارة تنسدل على خديها الحريريان ، مدت أناملها الرفيعة ومسحتها ثم قالت للسيدة ليلي بحزم :
_ مرة واحدة فقط .... أنا بحاجة للمبلغ الليلة ... لو كان عجوزاً سيكون من الأفضل ..!!... لو كان شخص لن نلتقي أبداً بعدها ...!!
_ أيتها الظالمة ... عجوز ..؟؟! سأنتقي لكي أفضل شاب في فرنسا
ثم أغلقت السماعة قبل أن تتم مادونا حديثها .... وضعت مادونا السماعة جانباً وارتسمت في عينيها علامات حزن.


http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif


كاميليا العشق 08-12-09 05:23 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...7455_ers44.gif
وجمعنا قدري وقدرك وخطيئة عمياء
http://i573.photobucket.com/albums/s...gGTEsSaL5K.jpg
http://i573.photobucket.com/albums/s...7455_ers44.gif
تناقلت ذرات الهواء صوت رنين الهاتف في مكتب واسع ، رفعت شابة شقراء سماعة الهاتف وقالت بنعومة :
_ ألو ... مكتب دكتورز للعلاقات المالية والتجارية ... معنا الربح مؤكد ..!!
_ ألو .... هل الدكتور سيمون موجود ...؟؟
_ أوه .....سأحول له المكالمة حالاً سيدة ليلي ...
_ حسناً سأنتظر ...!!
ألتمعت خصلات ذهبية تحت أشعة الشمس التي تخللت النافذة الزجاجية الكبيرة والتي كانت تطل على البنايات الحضارية الفنية التي زينت فرنسا في سبعينيات القرن الماضي ، ارتسمت على شفتيه الرقيقتين ابتسامة هادئة وترددت في أرجاء الغرفة الواسعة نبرات صوته الرجولية والهادئة ، بينما ألتمعت عيانا الزرقاوتان بجمال وهو يقول بسعادة :
_ متأكدة سيدتي العزيزة ...؟؟
_ أكيد عزيزي سيمون .... أنها تحفة فنية ... تملك كل شيء يا زبوني الغالي ... لكن ثمنها مرتفع ..!!
ظهرت ملامحه الجامدة وعقد حاجبيه وقال بحزم :
_ مرتفع لأي درجة ...؟؟
_ لدرجة حرارة الشاطئ في منتصف النهار ..!!
أبتسم بخبث وقال بنبرة واثقة :
_ على هذا .... فستكون علاقة طويلة لتلاءم قيمة المبلغ المرتفعة ...!!
_ ستقبل بأي شيء ... أعدك ..!
http://i573.photobucket.com/albums/s...7455_ers44.gif
جلست مادونا على طرف سرير أبيض مرتب ونظيف ، مدت يدها ورفعت يد ثوبها الأسود القصير والذي كشف عن معظم أجزاء جسدها .... قامت وتناولت المعطف الحريري ثم لفته حول جسدها بلطف وجلست أمام التسريحة . أخذت ترتب شعرها ثم فكرت بأن ترفعه إلى أعلى بواسطة ملقط ذهبي كان أمام مرآة التسريحة المذهبة ، أغمضت مادونا عينيها بينما انهالت الذكريات السوداء داخل عقلها المشتت شعرت بالقشعريرة تسري في جسدها فاحتضنته بذراعيها وشعرت بالخوف والهلع يحيطان بعالمها الذي ارتسم حولها .
فتحت عيناها مدهوشة لدى شعورها بتلك اليدين الدافئتين تلامسان كتفيها بلطف ، لاحظت انعكاس ابتسامته الهادئة على تلك المرآة المذهبة .... أستدرات لتلتقي عيناها بعينيه الغامضتان ، مدت يداها وغطت كتفيها بمعطفها الحريري وقالت بخوف غاضب :
_ من أنت ... وكيف تسمح لنفسك أيها السيد ...؟؟
أبتسم سيمون وهو يقرب يده من ذقنها ثم رفعها بحزم وقال بنبرة جادة :
_ من أنتِ .....ولماذا أنتِ هنا .... نسيتي ..؟!
انتبهت مادونا وقامت مذعورة ثم عادت إلى الوراء حتى جلست على حافة السرير وقالت مذهولة :
_ لقد أخبرتني بأنه عجوز ...!!
وقف سيمون وخلع بذلته ثم أخذ يفتح أزرار قميصه أمام دهشتها وخوفها ، لم تتمالك نفسها فصرخت وقالت بغضب :
_ ما لذي تحاول فعله ....؟؟
نظر إليها ثم رفع حاجبه مستنكراً وقال وهو يقترب منها :
_ الشيء الذي دفعت لأجله ...!!
وضع يديه على كتفيها وأكمل بهدوء :
_ والذي تريدين المال مقابله ...
_ لكنني ........
ولم يدعها سيمون تكمل تلك الكلمات لأنه أسكتها بقبلة مفاجئة .....شعرت مادونا بالخوف ومدت يدها محاولة أبعاده لكنها لم تستطع وبعد محاولات مستميتة أبعدته عنها وقالت وهي ترتجف :
_ أسمعني يا سيدي .... دعني أخبرك لما أفعل هذا ...!!
أحاط سيمون وجهها الصغير بيديه وقال بسخرية :
_ لا يهمني ...!!
حاولت مادونا أبعاد يديه وقالت بخوف :
_أنت ..... أنت ثمل ...!!
أبتسم سيمون ساخراً وقال بتعجب :
_ الغريب أنني لا أثمل بسرعة ....!!
http://i573.photobucket.com/albums/s...7455_ers44.gif
ساد الهدوء المكان ولفه بشكل مخيف وظل هكذا حتى كان منتصف الليل ، فتح سيمون عينيه ومد يده ليتحسس المكان بجانبه لكنه لم يشعر بوجودها فجلس وعقد حاجبيه بغضب ، ثم مد يده وتناول معطفه الرمادي وقام من السرير .... شده صوت أنين يصدر من الحمام فأقترب منه وفتح الباب بهدوء ليجدها تجلس على طرف حوض الاستحمام وتبكي بشكل مؤلم .... أستغرب سيمون فدخل الحمام ، انتبهت إلى وجوده فتوقفت عن البكاء وقامت محاولة الخروج من الحمام لكنه منعها بأن سد الباب بيده ، نظرت إليه نظرة قاسية لكنه لم يكترث وسألها بنبرته الهادئة :
_ ما لذي كنتِ تحاولين أخباري إياه من قبل ...؟؟!
عقدت حاجبيها بغضب وأمتلئت عيناها بدموعها الساخنة بينما أحمر وجهها حنقاً وقالت محاولة تمالك نفسها :
_ لم يعد يفيد ....
ثم مدت يدها وأزاحت ذراعه وخرجت من الحمام ، أخرجت ثيابها من داخل حقيبة صغيرة ثم أخذت ترتديها أمام تعجبه من حالتها الغريبة ... جلست على حافة السرير تزر قميصها الأبيض ، لم يتحمل سيمون الموقف وأقترب منها ثم أمسك بيديها وقال باستياء :
_ أسمعي .... أنتِ ملكي الآن ... ثم أننا لم نكمل اليوم حتى هيا أخلعي هذا القميص حالاً لو أردتي الحصول على المال ...!!
حدقت مادونا في عينيه الحادتان بحنق لكنها هدئت وقالت بإذعان :
_ أمرك سيدي ....
أبتسم سيمون ثم توجه نحو المنضدة وأخرج قنينة من النبيذ الفاخر ثم تناول كأس وملئها بالثلج وصب عليها القليل ، توجه بها نحوها ثم جلس بجانبها وناولها الكأس وقال بحزم :
_ أشربي ....
هزت مادونا بكتفيها وقالت باستياء :
_ لن أفعل ..!!
قرب سيمون الكأس من شفتيها وعاد يأمرها بأن تشربه ، ولما رفضت سقاها الكأس رغماً عنها حتى أغمي عليها ، وقف سيمون وأعاد الكأس على المنضدة ثم قال بهدوء :
_ هذا أفضل لكِ
http://i573.photobucket.com/albums/s...7455_ers44.gif

كاميليا العشق 08-12-09 05:26 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s..._peonyswag.gif
ثمن عذابي

http://i573.photobucket.com/albums/s..._peonyswag.gif
تسللت أشعة الشمس وأضاءت تلك الغرفة بنورها المشع ، لامست بلطف جفونها الناعسة وأيقظتها من نوم حلمت بأن تلامسه أخيراً....فتحت عيناها ببطء ثم مدت يدها ووضعتها على جبينها وشعرت ببعض الدوار . رفعت رأسها لتجده يقف أمام المرآة وهو يربط ربطة عنقه بهدوء , حركت شفتيها وقالت بصوت خفيض :
_ سيد سيمون ....!!
لم يلتفت إليها ثم وضع مظروف أبيض على التسريحة وتوجه نحو الباب وقبل أن يخرج قال بحزم :
_ سألتقي بكِ بعد يومين عند المطار ...!
ثم خرج وأغلق الباب ورائه بقوة .... جمعت مادونا الملاءة وقربتها منها ثم أخذت تبكي بهدوء قاتل وشعرت بالسكاكين تحاصر جسدها الميت من كل جانب ... سحبت معطفها ثم توجهت إلى الحمام لتغتسل لكنها وقعت أرضاً بقوة وهي تشعر بدوار عنيف وشعور بالتقيؤ ، بدأت تزحف نحو الحمام وأخذت تتقيأ فوق سلة المهملات ، شعرت بالراحة بعد ذلك وقامت لتستحم ، جلست على طرف الحوض وهي تلف المنشفة حول جسدها ..... تذكرت كلماته البارحة ....
_ سنقضي شهر معاً ... أظن أن السيدة ليلي أخبرتك بهذا ...!!
أنكست رأسها قليلاً وشعرت بأن دموعها قد نفذت .... لقد شعرت البارحة بشعور غريب بين يدي سيمون ... كان لطيفاً معها ، وهادئ لدرجة جعلتها تشعر بقلبها ينبض بقوة بالرغم من أنها نسيت معظم أحداث الليلة السابقة ، رفعت يدها ومسحت على رأسها وهي تقول بحنق :
_ كيف يشربونه...؟؟ أنه مر وسيء المذاق ...!
خرجت من الحمام وارتدت ثيابها ثم تناولت المظروف و رحلت تاركة آخر قطرة من دموعها فوق وجه سيمون الذي كان يتوجه نحو مكتبه .... شيء ما كان يتحرك في داخل قلبه القاسي ... أحساس غريب يجعله يشتاق إليها ... يرغب بان يمسح دموعها من عينيها ... بان يحتضنها ...!!
http://i573.photobucket.com/albums/s..._peonyswag.gif
جلس على مكتبه بهدوء ونظر إلى النوافذ الزجاجية .... تنهد بقوة ... مد يده إلى جيبه وأخرج منها علبة ذهبية تناول منها سيجارة بيضاء ووضعها بين شفتيه ثم أشعلها وعاد برأسه إلى الوراء مغمضاً عينيه ....
_ لماذا كانت تبكي ....؟؟ هل كانت تبتسم البارحة أم أنه تأثير الشراب ....؟؟ هل حقاً كانت سعيدة ... هل شعرت بشيء نحوي وهي تقرب وجهها مني بلطف ...؟؟
مد يده وأخرج السيجارة من بين شفتيه ثم نفخ الدخان الرمادي بهدوء وقد علت شفاهه ابتسامة لطيفة زينت وجهه الجميل ..... تغيرت ملامح سيمون عندما سمع صوت وقع أقدام ميل صديقه اللطيف والشخص الذي لا يفارقه أبداً .... نظر سيمون إلى ميل بسخرية وقال بهدوء :
_ ليلة سيئة ....!!
أقترب منه ميل وسحب السيجارة من بين أنامله ثم أخذ يدخنها بقوة وقال باستياء :
_ تباً لها ... غبية لقد أزعجتني .... حسناً هذه المرة هي آخر مرة أقضي ليلتي عندها سأجد غيرها ...!!
ثم ألتفت نحو سيمون وسأله :
_ كيف تغير النساء بهذه السهولة ... أنت محظوظ لديك كل شيء ...!!
كان سيمون يحدق بميل بغيظ ، لكنه أشاح بوجهه وأقترب من النافذة نظر إلى الشوارع ثم قال بحزم :
_ لأنهنّ نساء ، قطع محيرة لكنها جميعها من ورق .... تماماً كما هي قطع البازل...!
سادت لحظة صمت ، استدار سيمون نحو ميل ثم حدق به قبل أن يقول :
_ ميل ما هو شعورك تجاه جوليا ..؟؟
رفع ميل حاجبه وقال ساخراً :
_ أنها دميتي فعندما أشعر بالملل أذهب لغيرها لكنني أعود إليها آخر الليل ..!
ألتمعت عينا سيمون وسأله باستنكار :
_ لماذا ...؟؟
عاد ميل وأخرج السيجارة من فمه ثم أبتسم قائلاً :
_ لقد تعودت عليها ...
هز سيمون رأسه وقال بتهكم :
_ ميل أنت غبي ....
قام ميل واقترب من سيمون ثم أحاط به بقوة وقال وهو يلكم وجه سيمون بلطف :
_ ما رأيك إذا أن نذهب الليلة عند السيدة ليلي ونستمتع قليلاً ... تبدو مكتئباً . تعرف أنت صاحب الوجه الأكثر جمالاً وكآبة ...؟!!
شرد سيمون قليلاً ثم مد يده ولامس الزجاج قائلاً بهدوء ولطف :
_ سبق وأن استمتعت ... كانت مختلفة
قطب حاجبيه وأتم منزعجاً :
_ أشعر بأنني استغللتها البارحة .... لكنني كنت أريد التمتع معها قليلاً وهي بدت سعيدة بالرغم من تلك الدموع الساخنة ...!!
ضرب ميل كتف سيمون وقال مازحاً :
_ تأثرت حقاً حتى أنني أريد البكاء .. ناولني منديلك سيمون ...!!
هز سيمون رأسه وتمتمت قائلاً :
_ أنت غبي... لا فائدة ترجى منك
ابتسم ميل وأشار له بأنه يملك فائدة واحدة ، بادله سيمون الابتسامة ساخراً ثم قال بخبث :
_ معتوه ...
عادت ملامح سيمون إلى عمقها وغموضها وتعلقت عينيه بذكرى ابتسامتها العذبة وأناملها التي لامست وجهه بحنان لم يشعر به من قبل وقبلة جمعت بين مشاعر الحزن والنشوة تحدرت منها دمعة حارة استقرت على وجهه اللطيف .... هل كانت سعيدة حقاً ...؟؟
http://i573.photobucket.com/albums/s..._peonyswag.gif

كاميليا العشق 08-12-09 05:29 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...56_ers50-1.gif
نينا واليكسس وزوجة اليكسس الأولى سيلفيا
شباك العنكبوت
http://i573.photobucket.com/albums/s...56_ers50-1.gif
حل المساء بينما ألتمعت النجوم الفضية في سماء ليون الصافية ،أخذت الستائر الوردية تتحرك برشاقة لتسمح للهواء بأن يسرح في داخل غرفة صغيرة وجميلة ، كانت مغطاة بأوراق الحائط المزخرفة بشكل أنيق ينم عن حس بالذوق رفيع ، وضعت شابة سمراء يدها على عنقها برقة ثم أخذت تدلكه وهي تغمض عينيها السوداوان بألم ، كان من الواضح أن تلك الشابة تتألم بشدة في كل مرة تضغط بها على منطقة الألم ... دخلت امرأة سمراء جميلة وهي تحمل صينية فيها كأس من الماء وعلبة حبوب صفراء ، وضعتها أمام الشابة ثم جلست بجانبها وأخذت تمرر يدها بحنان داخل شعرها الأسود القصير .... فتحت الشابة عينيها ونظرت إلى الحبوب بقرف ... وضعت يدها على فمها وكأنها تحاول منع نفسها من التقيؤ ، مدت السيدة يدها وأخذت ترتب على ظهر الشابة وهي تقول مبتسمة :
_ اهدئي عزيزتي .. هذا أمر طبيعي هيا خذي وتناولي هذه الحبوب
ثم مدت يدها وأخرجت من العلبة شريط الحبوب وناولته للشابة ثم حملت كأس الماء بيدها الأخرى و ابتسمت بحب ، كانت تلك السمراء تحاول دفع عبراتها بصعوبة ، أخرجت حبتين من الشريط وقربتها من شفتيها بقرف . أحست المرأة بأنها لا تريد تناول الحبوب فأمسكت بيد الشابة ودفعت ما بداخلها إلى داخل فمها ثم تبعتها برشفة من كأس المياه الذي كانت تحمله بيدها ، غضبت الشابة وصرخت وهي تقف :
_ لماذا ....؟؟ دعيني أنا كرهت هذه الحبوب .. لا أريد أي ولد من أليكسس ...!!
ثم تقيأت الحبوب عمدا على الأرض ووقعت من الألم وأخذت تبكي وهي تضع يدها على بطنها ، أخرجت المرأة حبتين أخيريتين و اقتربت منها وأخذت تقربها من فمها وهي تأمرها بغضب :
_ خذيها نينا ... هيا ابتلعيها أنها مفيدة ليثبت الحمل ...
تنفست نينا بقوة وزمت شفتيها الممتلئتين بقوة ثم تمتمت باستياء :
_ أخبرتكِ أنني معارضة لقرار الحمل ... دعيني عمتي أرجوكِ ..!! أليكسس يرفض .. هو لا يريد...!!
ثم أشاحت بوجهها عن عمتها التي كانت تعض على شفتيها من شدة الغيظ ... أمسكت كارين بوجه نينا وجذبته بقوة وقالت بغضب :
_ غبية .... أنتِ زوجته من ثلاثة أعوام .. وللآن هو يرفض أن يكون لكي منه أولاد ... أنه يريد علاقة ممتعة ليست أكثر .. عليكِ أن تثبتي هذه العلاقة بأن تنجبي له ولد واحد على الأقل ..!!
قامت نينا منتصبة على قدميها ثم نزعت ثوبها الأبيض ليظهر جسدها الممتلئ بالكدمات وعلامات الضرب ، صرخت في وجه عمتها كارين وقالت بغضب :
_ هل هذه هي المتعة التي كنتِ تتحدثين عنها .. بأن يضربني في كل مرة يراني على النافذة فقط لأنه يحسبني على علاقة مع رجل آخر سواه ...؟؟ هل المتعة بأن يخلع حزامه و ينهال علي بالضرب فقط لأنني رفضت أن أنام معه ...؟؟
انهارت نينا على الأرض وأخذت تبكي بقوة وهي تضرب بطنها صارخة بشكل هستيري :
_ أنا لا أريد منه أي ولد ... أكرهه ... أكرهه ... لقد حرمتموني حياتي الطبيعية وزوجتموني به فقط لأجل المال وأنتِ الآن تريدين مني أن أحظى بطفل منه ليكون له الورثة من بعد أبوه
أوقفتها كارين بقوة وأمسكت بيديها وقالت وهي تحدق بعينيها السوداوتان :
_ ستفقدينه كما فقدتي الذي قبله ... فقط إنتظري حتى تتمي شهرك الخامس لقد هانت الأمور سنطلب الطلاق بعد أن تتمي هذا الشهر فقط وأتأكد من أن الجنين بخير ..!!
قامت كارين وأحضرت لها فستان أسود طويل وألبستها إياه ثم أخذت تسرح شعرها الناعم بلطف ، كانت نينا تشعر بشيء يموت في داخلها وكأن زهرة الحياة بدأت تذوي شيئاً ....شيئاً .
وقفت نينا تودع عمتها وهي تبتسم بالرغم من أنها كانت تشعر بالألم يعتصرها لكنها تعودت دوما ً أن تبتسم ... أن تضحك .. أن تكذب وتظهر شيئاً غير مشاعرها ... شيء تجامل به من حولها ناسية بأنها من البشر ... لطالما عاشت نينا بين الورود .. تزرعها وتسقيها بحب وتنظرها لتنمو وتزهر فتقطفها بحنان ، تلفها بيديها وتزينها بالشرائط لتبيعها .. هذا ما كانت تعيشه في أسبانيا .. قبل أن تتعرف على أليكسس ...!!
وصلت نينا البيت الذي تعيش فيها مع أليكسس ، خرجت من السيارة وتوجهت نحو المدخل بهدوء ، أدخلت المفاتيح وأدارتها لتفتح الباب وتلج إلى الداخل ، وضعتها جانباً ثم أغلقت الباب وتوجهت إلى غرفتها والتي كانت تقع في الطابق الثاني ، رمت نفسها على السرير وأخذت تبكي بصوت مكتوم وهي تحتضن وسادتها الصغيرة .
قامت ورفعت رأسها ، نظرت حولها وقالت بهدوء :
_ المنزل بحاجة لبعض الترتيب وأعمال التنظيف ... !!
وقفت وتوجهت إلى خزانتها ، أخرجت منها ثوب أزرق يصل حتى ركبتيها ، ويكشف عن معظم كتفيها ، ارتدته ثم سرحت شعرها ورفعته بشريطه بيضاء عريضة .... وبدأت ترتب وتنظف الغرفة وبعد أن انتهت توجهت إلى الطابق السفلي حيث أخذت تنظف الحمامات والغرفة الرئيسية ، شعرت ببعض التعب فاستراحت قليلاً على الأريكة ، مدت يدها ومسحت على بطنها بلطف .. تمتمت بحزن :
_ أنا أحبك ... لكن ... لا أستطيع معارضة والدك .. لأنني ... أحبه أيضاً
ابتسمت وأكملت قائلة :
_ لولا قسوته لكان الرجل الأعظم في العالم ...!!
تنفست الصعداء وهي تزم شفتيها وتبتسم برقة .
http://i573.photobucket.com/albums/s...56_ers50-1.gif
_ سيدي ... الدكتور أليكسس يريد مقابلتك ..!!
ضغط سيمون على الجهاز وقال بهدوء :
_ إذن دعيه يدخل فاني ...
ثم تمتم بغيظ :
_ غبية أخبرتها بأن لا تدعه ينتظر أبداً
فتحت الباب فاني لتسمح للسيد أليكسس بالدخول .... قام من مقعده بهدوء ثم دخل مكتب سيمون بروية وخطوات واثقة .... أليكسس ذلك الرجل الطويل الفاتن .. عيناه الخضراوتان الغامضة وشعره الأسود الناعم ... كل شيء فيه كان مقياساً للرجولة والوسامة و الكمال... حتى خطواته الرزينة كانت تدلل على أنه من أنبل الرجال ..!!
مد سيمون يده مبتسماً ليصافح صديق دراسته القديم :
_ مضى وقت طويل يا شريك ...!!
علت ابتسامة لطيفة شفتي أليكسس الرقيقتان وقال بنبرة مرتاحة وهو يجلس على الكرسي بعد أن صافح صديقه القديم بحرارة :
_ يبدو أنك كنت مشغول مع فتياتك يا شريكي القديم ..!
ترك سيمون مكتبه وتوجه نحو أليكسس الذي كان يجلس مقابل ذلك المكتب الإيطالي الفاخر ، جلس أمامه ثم أنحنى إلى الأمام وهو يسند ذقنه بيديه ويبتسم بخبث لذلك الرجل الهادئ ... حرك أليكسس شفتيه قائلاً بهدوء يسبق العاصفة :
_ جئت اليوم لأنني مللت من ميل ... فهو يؤخر مواعيد استلام القروض مما قد يؤثر على نظام الشركة ..
تبدلت نبرته إلى الأعلى :
_ سيمون هذه الشركة هي شقاؤنا تعلم ذلك .... لقد رفضنا أن نعمل بأموال عوائلنا لثقتنا بأننا نستطيع الوصول إلى الأفضل من دونهم ...
ضرب المكتب بيديه وقال بغضب :
_ ذلك الغبي يدمر شيء يعنيني .... !!
أطلق سيمون تنهيدة عنيفة وقال بمقت :
_ أليكسس ... في حياتك لم تكن هكذا ... أنت الشاب العاقل الوحيد فينا ..!! تغيرت هل يعقل أن سيلفيا غيرتك بهذه الطريقة ... أنت تعذب الجميع بذنبها ..!!
أبتسم أليكسس بشكل ساخر وقال بهدوء مخيف :
_ ليس لتلك الفاجرة علاقة بحياتي ..... ليس بعد أن طلقتها وتزوجت بأخرى ..!!
أخرج سيمون علبة سجائره وتناول منها سيجارة ثم مدها لأليكسس الذي أخذ واحدة ووضعها بين شفتيه برقة ، عاد أليكسس برأسه إلى الوراء وأغمض عينيه محاولاً تهدئة نفسه الثائرة ....
لقد كانت هذه الشركة نتيجة جهد عظيم قام به الأصدقاء الثلاثة ... سيمون ، أليكسس وميل .... لقد رفض الثلاثة البدء بأي مشروع ما لم يكن من نفسهم .. مول ميل المشروع بالمال بينما أخذ سيمون على عاتقه وظيفة العقل المدبر وكان أليكسس هو اليد العاملة والجهد الأكبر في هذه الشركة ، لقد كانت أرضاً قاحلة قبل عشرة سنوات لكنها الآن أكبر شركة مالية على مستوى فرنسا ، الشيء الذي جعل من خريجي جامعة شيل سعداء بنجاحهم العملي وإن لم يكن في تخصص درسوه أربعة أعوام متتالية ... المهم أثبت ثلاثتهم بأنهم ناجحون بالرغم من كل شيء ....!!

http://i573.photobucket.com/albums/s...56_ers50-1.gif

كاميليا العشق 08-12-09 05:34 PM

http://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gif
شعور أنثى
موقف مخيف
http://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gif
انتهت نينا من تنظيف المطبخ بسرعة وانحنت أرضاً لتمسح الأرضية ، وبينما هي تحرك الخرقة بهدوء انتبهت إلى آثار أقدام ، رفعت نينا رأسها لتجد أليكسس يقف أمامها وعلامات الحيرة تكسو وجهه ، أنحنى أليكسس نحو نينا ورفع ذقنها وحدثها بنبرة هادئة :
_ كم مرة أخبرتكِ أكره رؤية هذا الشيء عليكِ ... لهذا لم أحضر أي خادمة إلى هنا ...!! لأتصرف معكِ على راحتي ... ولم أفعل هذا لتعملي انتِ وبهذه الثياب المقززة ...
ثم أمسك بكتفيها بقوة ودفعها على الحائط وحاول أن يقبلها رغماً عنها .. شعرت نينا بالألم الشديد فقد ارتطمت بقوة على الحائط ، أبعدته نينا عنها وقالت بغضب :
_ لا تجبرني ... لا أريد أن أفعل هذا فقط دعني ...!!
مسح أليكسس شعره وأبتسم بخبث وهو يلاحظ يديها المرتجفتان ، أقترب منها وقال بلطف وهو يمسح على ظهرها :
_ حسناً .... لقد أحضرت لكِ فستان جديد
قرب وجهه منها وهو يحتضنها من الخلف وهمس بهدوء :
_ استحمي بسرعة و أرتديه سأنتظرك في الغرفة اتفقنا ...؟؟!
هزت نينا رأسها وصعدت بسرعة إلى غرفتها ومعها الكيس الذي بداخله الفستان .... دخلت الحمام وخلعت ثيابها ثم دخلت تحت الدش الساخن وبينما هي تفرك كتفها شعرت بألم فظيع ، جلست على طرف الحوض وأخذت تفركه بهدوء وقالت بألم :
_ يبدو أنني ارتطمت باللوحة عندما دفعني ...!!
انتهت نينا من الحمام ارتدت الفستان ووقفت أمام المرآة ... كان من الحرير الناعم والذي ألتصق بها وانسدل على جسدها كما لو كان قطعة من جلدها ... مدت نينا يدها ووضعتها على بطنها وهي خائفة ...
_ أنه يظهر كل تقسيم في جسدي .... سيكتشف الأمر ... علي أن أغير الفستان بسرعة ...
وبدأت تخلعه لولا دخول أليكسس المفاجئ ، وقف عند الباب وهو يحمل سيجاره بين أصابعه ونظر إليها بمكر بينما أبتسم قائلاً :
_ ألم يعجبكِ يا صغيرتي ...؟؟
توقفت نينا عن الحركة وبدأت أنفاسها تتلاحق مع كل خطوة كان يقترب بها منها ... مد يده وزر الفستان من الوراء ثم وضع يديه على خصرها وقال بسعادة بينما انعكست نظراته الخبيثة على المرآة أمام نينا المضطربة :
_ علمت أن الأحمر يلائمكِ يا حلوتي ....
ثم حرك يديه حتى وصل بها إلى بطنها تمتم بهدوء :
_ وزنك أزداد قليلاً ... لكنه يعجبني الآن أكثر فهذا يظهر أنكِ صرتي بصحة جيدة ...!!
كان الخوف يلف نينا بجنون ... تمنت أن يبتعد عنها ... أن يتركها لكنه جذبها إلى الغرفة وأجلسها على السرير بلطف وقال متوجهاً إلى خارج الغرفة :
_ سأذهب لإحضار كأس من الماء
وقفت نينا وقالت متظاهرة بالسعادة :
_ سأحضرها أنا حبيبي ...!!
_ فقط أبقي هنا .. لن أتأخر ....!
http://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gif
رمى أليكسس بكأسه الشفافة أرضاً ...
_ لماذا تكذب علي .... مالذي تخبئه ... أيعقل أنها لا تشعر بأن هنالك شيء بداخلها يعيش ... لكنها كانت تتناول الحبوب أمامي ...؟؟!
هدأ أليكسس نفسه ثم صعد الغرفة ليجدها أمام خزانتها وهي تحمل الدواء بيدها ، انتبهت إليه نينا وقالت بارتباك :
_ لقد انتهت هذه العلبة سنحتاج علبة أخرى غداً ...!!
رفع أليكسس حاجبيه وقال مبتسماً :
_ طبعاً ...!!
أمسك بها بقوة ثم استلقى على سريره ، نظر إليها وقال بنبرته الهادئة :
_ اليوم ذهبت لرؤية صديقي ...
_ حقاً ...؟!
_ لقد غضبت منه
_ لماذا عزيزي ...؟؟
ابتسم ماكراً وهمس :
_ أنه يخفي عني أشياء تهمني وتخصني ....
ضمها بقوة حتى شعرت نينا بأنه قد يكسرها بين يديه ... قبضت عليه بقوة وهمست بخوف :
_ أنت تؤلمني .... كفى أليكسس
قال مبتسماً وقد صك أسنانه بقوة :
_ لأنني أحبك ...!!
_ آه ..... كفى أليكسس
رن جرس الهاتف وأنقذ عظامها الرقيقة من أن تتهشم بين يدي أليكسس الذي مد يده ورفع السماعة بقوة ثم صرخ قائلاً :
_ من ...؟؟
حاولت نينا أن تبعده عنها وأن تهرب من بين يديه لكنه أغلق السماعة وأمسكها بقوة مما آلم كتفها وجعلها تصرخ من الألم ...!! أبتعد أليكسس عنها قليلاً ثم كشف عن كتفها وقال بهدوء :
_ كيف حدث هذا ...؟؟!
ردت عليه والدموع تملئ عينيها :
_ عندما دفعتني إلى الحائط لم تنتبه إلى وجود اللوحة .. فأرتطم كتفي بإطارها النحاسي بقوة ..!!
أحتضنها أليكسس بحب ثم مد يده على التسريحة وأخرج منها مرهم أبيض وأخذ يفرك ظهرها بلطف ، كانت نينا تشعر بالأم لكنها تعجبت من تصرفاته المتناقضة..!!
_ كيف تشعرين الآن ...؟؟
_ بخير الألم خف قليلاً ...!!
مسح أليكسس على شعرها برقة ثم أنحنى وقبل كتفها وهو يقول :
_ كم مرة أخبرتكِ لا تجبريني على أن أغضب .... أنا لا أعرف ما الذي أفعله عندما يثور دمي ...!!
سكتت نينا وهي تشعر بشيء غريب في داخلها ، وكأن الحرارة تدب فيها وتحرق وجهها الأسمر بنار غير مرئية .
http://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gif

الأسئلة لهذات البارت ....
1_شو رأيكم الآن بأليكس وقد توضح شيء من ملامح شخصيته ...؟؟

2_ شخصية أليكسس شخصية ماكرة ومخيفة كيف رح يتصرف مع نينا وهو يشعر بأنها تخبئ عنه هذا الأمر ..؟؟

3_ هل أليكسس يحب نينا حقاً أم أنها ليست سوى زوجة ممتعة فقط ومصدر لأفراغ غضبه ..؟؟
http://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gifhttp://i585.photobucket.com/albums/s...yj61097x2v.gif

ربيع الحب 08-12-09 07:00 PM

يوه ليش يخلص البارت
روعه بصراحه انى حجزت سيمون مدري عجبني اتوقع راح يحب مدونا
الكيسس اتوقع يحبها بس في شي ماثر عليه في حياته مدري قمت اخور
المهم تكفين اذاهي عندك نزلي الباقي وربي تحمست بعرف وش يصير بليييييييييييييز ادري متابعه غثيثه تحمليني قرقرت واجد بايات

كاميليا العشق 08-12-09 07:21 PM

بأذن الله بس لازم عنصر التشويق حتى

ولا تهتموا كثير لسيمون ><

wrood 08-12-09 07:51 PM

اليكسس اتوقع انه يحب نينا بس بسبب خيانة زوجته السابقة لايستطيع ان يثق بها رفم محبته العميقة التي الا الآن لم يعترف بها ربما حتى لنفسه اتوقع انه مازال يشعر بالمرارة وهذا مايجعله غاضبا باستمرار او انه يشعر بعدم الثقة في نفسه بسبب خيانتها له وكأنه لم يكن الأفضل وهذا ادى الا انه فقد ثقته بالأخرين
سيمون اتوقع انه يسير في الطريق لحب مادونا ولكن هل سيثمر هذا الحب عن شيء أعمق أم انه يطالب بها عشيقة دائما وماذا ستكون ردة فعل مادونا هل ستسمح لنفسها بالوقوع في حبه وان فعلت هل ستثق به بما فيه الكفاية لتجعله مأمن لها ولأسرارها هذا مايجول في خاطري
جزء رائع وسلمت يمينك

حسن الخلق 09-12-09 02:59 AM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
:55::55::55::55::55:
رووووووووووعه
الاحداث جنان قمه فى التشويق و الاثاره سلمت يمناك يا كمولتى
اقولك ايه و لاايه بصراحه انا مستمتعه و شغوفه جدا لباقى الاحداث الله يصبرنى بس
يعجبنى جدا وصفك الدقيق للاشياء و تمكنك من اللغه و تطويعها للوصول لرسم صوره للاماكن و الاحداث و الشخصيات استطيع ان اراها اثناء القراءه

اجدتى التعبير عن مشاعر مادونا فى البدايه و تقلبها بين القهر و الظلم و الغضب الى ان وصلت الى العجز التام لتوفير المبلغ المطلوب

ماساه جديده تتجه لها بطلتنا الصغيره بارادتها هذه المره ظاهريا و لكنها فى الحقيقه تهدر البقيه الباقيه من كرامتها و تمتهن نفسها لتجنب اختها المصير الذى تعرضت هى له

المثلث الجديد الذى سيغير مسار الاحداث بقوه ... سيمون .. ميل ..اليكسيس

سيمون الذى يبدو متحجر القلب يلهو بالنساء كقطع الشطرنج و لكن احساسى يقول انه مختلف عن صديقه ميل العابث قد تكون مادونا ببرائتها الداخليه و سحرها هى من تستطيع تحريك مشاعره النائمه و توقظ قلبه و تتغير علاقتهم مستقبلا فى اتجاه جديد

الكسيس حكايه لوحده شعورى انه عنده عقده من النساء سببتها له زوجته السابقه سلفيا قد تكون خانته مثلا و لذلك يتعمد القسوه مع نينا حتى لا تعيد الكره وايضا اتوقع والدته لها دور فى حقده على النساء و رفضه للاطفال يعنى العقده مترسبه منذ الطفوله الكسيس ليس سىء و لكنه مجروح بشده و لا يشعر بالامان لذلك نجده متناقض فى شخصيته و لكن نينا هى التى تستطيع اصلاح ذلك بان تحتويه بحبها له اتوقع تتعب معه و لكن سيتغير و يحبها و يغير معاملته مع الشعور بالثقه

اوه الاحداث مثيره و شيقه و متشعبه و كلى حماس للبقيه
فى انتظارك ان شاء الله
احسنت و ابدعت

كاميليا العشق 09-12-09 08:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .لجميع من قام بزيارة قصتي المتواضعة


كنت أتمنى أحصد المزيد من الردود لكن هذه تكفي وتفي ...^^ ربما ما تزال الأحداث ناقصة وتحتاجون للاكثر ^^ على كل حال ما زلت عند وعدي المؤقت بانني سأضع كمية وافية من البارتات حتى اصل إلى النهائيات ... اتمنى لكم المتعة والفائدة معاً وسأعود للردود بعد انتهائي من وضع البارتات من القصة ^^ ماسمعت اي تعليق عن الرسمات ..؟؟ معقول مو حلوة ..؟؟ انا حطيت رسمة تحت شخصية مادونا ورسمة لشخصيتي نينا واليكسس ...؟؟؟ الرسمات بيدي لذا اتمنى يكون احد انتبه ^^ وان اجد كل من قام بمتابعتي منذ البداية ^^


كاميليا العشق 09-12-09 08:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wrood (المشاركة 2113045)
اليكسس اتوقع انه يحب نينا بس بسبب خيانة زوجته السابقة لايستطيع ان يثق بها رفم محبته العميقة التي الا الآن لم يعترف بها ربما حتى لنفسه اتوقع انه مازال يشعر بالمرارة وهذا مايجعله غاضبا باستمرار او انه يشعر بعدم الثقة في نفسه بسبب خيانتها له وكأنه لم يكن الأفضل وهذا ادى الا انه فقد ثقته بالأخرين
سيمون اتوقع انه يسير في الطريق لحب مادونا ولكن هل سيثمر هذا الحب عن شيء أعمق أم انه يطالب بها عشيقة دائما وماذا ستكون ردة فعل مادونا هل ستسمح لنفسها بالوقوع في حبه وان فعلت هل ستثق به بما فيه الكفاية لتجعله مأمن لها ولأسرارها هذا مايجول في خاطري
جزء رائع وسلمت يمينك

تعليقك حلو والظاهر تعمقتي جداً بالأحداث .. يسرني انكم احسستم بمشاعر اليكسس ^^ بدي ياكم تبقوا متابعين معي لتعرفوا اكثر ^^


كاميليا العشق 09-12-09 08:24 PM

اقتباس:

=حسن الخلق;2113379]
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
:55::55::55::55::55:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^:flowers2::flowers2:
اقتباس:

رووووووووووعه
الاحداث جنان قمه فى التشويق و الاثاره سلمت يمناك يا كمولتى
اقولك ايه و لاايه بصراحه انا مستمتعه و شغوفه جدا لباقى الاحداث الله يصبرنى بس
تسلمي ياقلبي .. ردك اسعدني فعلاً
اقتباس:

يعجبنى جدا وصفك الدقيق للاشياء و تمكنك من اللغه و تطويعها للوصول لرسم صوره للاماكن و الاحداث و الشخصيات استطيع ان اراها اثناء القراءه
:flowers2:
اقتباس:

اجدتى التعبير عن مشاعر مادونا فى البدايه و تقلبها بين القهر و الظلم و الغضب الى ان وصلت الى العجز التام لتوفير المبلغ المطلوب
على الكاتب ان يضع نفسه مكان شخصيته احياناً
اقتباس:

ماساه جديده تتجه لها بطلتنا الصغيره بارادتها هذه المره ظاهريا و لكنها فى الحقيقه تهدر البقيه الباقيه من كرامتها و تمتهن نفسها لتجنب اختها المصير الذى تعرضت هى له
احياناً التضحية لها ثمن اغلى من الغلا وارخص من الرخص ذاته >> مقولة اسبانية
اقتباس:

المثلث الجديد الذى سيغير مسار الاحداث بقوه ... سيمون .. ميل ..اليكسيس
هناك شخصية وحيدة رئيسية الباقي ثانوي .. سيمون وميل مهمتهم تنحصر ببضع بارتات فقط لكنهم مميزون
اقتباس:

سيمون الذى يبدو متحجر القلب يلهو بالنساء كقطع الشطرنج و لكن احساسى يقول انه مختلف عن صديقه ميل العابث قد تكون مادونا ببرائتها الداخليه و سحرها هى من تستطيع تحريك مشاعره النائمه و توقظ قلبه و تتغير علاقتهم مستقبلا فى اتجاه جديد
من يدري مستقبلاً ماسيحدث
اقتباس:

الكسيس حكايه لوحده شعورى انه عنده عقده من النساء سببتها له زوجته السابقه سلفيا قد تكون خانته مثلا و لذلك يتعمد القسوه مع نينا حتى لا تعيد الكره وايضا اتوقع والدته لها دور فى حقده على النساء و رفضه للاطفال يعنى العقده مترسبه منذ الطفوله الكسيس ليس سىء و لكنه مجروح بشده و لا يشعر بالامان لذلك نجده متناقض فى شخصيته و لكن نينا هى التى تستطيع اصلاح ذلك بان تحتويه بحبها له اتوقع تتعب معه و لكن سيتغير و يحبها و يغير معاملته مع الشعور بالثقه
القادم سيشرح الكثير خصوصاً واني سأسرع الاحداث

اقتباس:

اوه الاحداث مثيره و شيقه و متشعبه و كلى حماس للبقيه
فى انتظارك ان شاء الله
احسنت و ابدعت
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

كاميليا العشق 09-12-09 08:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
سأقلل البارتات قليلاً حتى أشعركم بالتشويق ^^ أستمتعوا


كاميليا العشق 09-12-09 08:31 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
الحمامة الدامية
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
وقفت مادونا أمام المدخل الرئيسي للبنك ، أمسكت رأسها قليلاً كانت ما تزال تعاني من آثار الدوار الذي أصابها الليلة الماضية ، تمالكت نفسها وولجت إلى القاعة الرئيسية حيث أستقبلها عامل الاستقبال وقام بتحويلها إلى الفرع الرئيسي ، جلست على كرسي مخملي أسود ثم أخرجت من حقيبتها مظروف أبيض وناولته للموظف المسئول عن صرف الشيكات الكبيرة ، فتح العامل المظروف وقام بالتوقيع على مجموعة من الأوراق ثم غاب دقائق ليعود وبيده مظروف أصفر كبير .... أخرج منه النقود ثم أخذ يعدها أمام مادونا التي كانت تشعر بالألم والغضب كلما رأت تلك الأموال المدنسة بإثمها الغاوي .. زاد توترها ومع آخر رزمة وضعها الموظف في داخل المظروف تنفست الصعداء ثم تناولت المظروف منه برقة وخرجت وهي تحتضنه بقوة ... توجهت نحو الحمامات المخصصة للسيدات ثم دخلت التواليت وأغلقت الباب وراءها ... خلعت قميصها ثم أخذت تملئ البلوزة الداخلية برزم الأموال ... أخرجت شال طويل وأخذت تلفه حول جسدها بقوة حتى لا تقع الأموال ... وبينما هي تحاول زر أزرار قميصها العلوية شعرت برغبة بالتقيؤ ... كانت تشعر بألم قاتل في بطنها وضعت يدها على بطنها عضت على شفتيها بقوة قائلة في نفسها بتساؤل :
_ ما لذي شربته البارحة ...؟؟ لماذا لم أتألم الليلة الماضية ....هذا مؤلم لا أريد أن أتقيء أخبرني الطبيب أن هذا سيكون خطراً علي ...
صرخت مادونا من الألم فهرعت عاملة النظافة وطرقت الباب بقوة ... سألتها العاملة بتوتر :
_ هل أنتي بخير مادموزيل ..؟؟
رفعت مادونا رأسها وقالت محاولة أخفاء ألمها :
_ أنا بخير لا تدخلي ....
وضعت يدها على فمها حتى لا تتقيأ ... تمالكت نفسها وزرت قميصها ثم قامت وخرجت من الحمام وهي تترنح ، كادت أن تقع لولا أن أحدهم أمسك بها بقوة ... نظرت نحو ذلك الوجه اللطيف بامتنان وتمتمت قائلة :
_ شراً سيدتي ....
ابتسمت امرأة تبدو في منتصف عمرها بشعر أشقر فاتح وعينين سوداوتان كبيرتان ثم قالت لمادونا بخبث :
_ شابة ذكية لكن ماذا كان ليحدث لو وقعتي هكذا بين يدي رجل غريب .. كان ليحظى بالمال والمتعة معاً ..!!
أغمضت مادونا عينيها ثم فتحتهما بطء وردت عليها بصوت متوتر :
_ أرجوكِ ساعديني ... يجب أن أصل محطة القطار ... هنالك حياة على المحك وزهرة على وشك الاحتراق ..!! ساعديني أرجوكِ ...
هزت المرأة رأسها وقالت بغيظ :
_ على هذه الحالة لا يمكنني إلا أن أساعدكِ ...!
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
_ لقد قطعت تذكرتين واحدة لي وواحدة لكِ هيا قومي علينا أن نسرع لو أردنا أن نلحق بقطار العاشرة والنصف ...!!
فتحت مادونا عينيها الناعستان ببطء ونظرت إلى السيدة بامتنان وهي تبتسم لها شاكرة ، حركت شفتيها وقالت بتألم :
_ لا أعرف كيف سأرد لكِ الدين ...؟؟
مدت السيدة يدها وتأبطت ذراع مادونا لتستند عليها حتى وصلتا القطار وصعدتا على متنه ... بدأ القطار بالتحرك وأطلق صافرته معلناً الرحيل ....
اقتربت السيدة من مادونا بلطف وقامت بتغطيتها بملاءة بيضاء كانت توزع في داخل القطار ...جلست بجانبها ثم قالت بسعادة :
_ أنا أعشق هذا القطار فهو ما يزال يحتفظ بماضيه أنه أفضل من القطارات الباقية
_ شكراً سيدتي ... هذا دين كبير علي
نظرت إليها بخبث ثم زمت شفتيه بينما اتسعتا لتمثلا ابتسامة ماكرة وتحركتا لتوجها بذلك السؤال المحير :
_ لماذا تفعلين هذا ...؟؟
أشاحت مادونا بوجهها نحو النافذة وقالت بحزن :
_ لأن أحدهم سيتدمر كما حدث لي في الماضي ... سيذبح .. سيقتل .. سيسلب منه كل شيء وأهم شيء ..!!
ثم أجهشت بالبكاء وأخذ جسدها بالارتجاف ، مدت السيدة يدها ورتبت عليها بلطف وحنان .توقفت مادونا عن البكاء وسألتها بعفوية :
_ عذراً سيدتي لم نتعرف ... أنا مادونا جيوفاني
_ وأنا سيرين مينوغ ... تشرفت بمعرفتك ...!!
_ أنا أيضاً ....
هزت السيدة سيرين كتفيها وقالت مبتسمة :
_ بما أننا تعارفنا أخبريني ... ما لذي تناولتيه البارحة حتى تسبب لكي بكل هذا الألم ..؟؟
أنكست مادونا رأسها وقالت بخجل :
_ لا اعرف لكن رائحته كانت تشبه الخمر ... أعني النبيذ المعتق ... لا أعرف ..!!
حكت سيرين رأسها وقالت بمكر :
_ أنتِ مصابة بحساسية تجاه هذه المشروبات ... لماذا تناولتيه البارحة ..؟؟
وحدقت بعينا مادونا الحائرتان ... عضت مادونا على شفتيها وقالت بتوتر والدموع تنهمر بهدوء :
_ مضطرة ....
سحبت سيرين منديلاً من حقيبتها الحمراء ومسحت دموع مادونا الرقيقة وهي تقول بلطف :
_ أخبريني يا عزيزتي فأنا مثل أختكِ
بالرغم من أنها شعرت بانقباض شديد في قلبها إلا أنها روت لها قصتها وكأنها جزء من قصص فيكتور هوجو والمشهورة ببؤسها وألمها الشديد ....
_ مؤكد أنكِ تحتقريني الآن ...؟!
هزت سيرين رأسها نافية وهمست لها بهدوء :
_ أنا أيضاً مررت بموقفك .... لكنه كان لأجل أمي .... كان عليها أن تعيش ..!! لكنني كنت غبية ووقعت بين يدي شخص آخر أخذ الأموال وكل ما تبقى لي من كرامتي ... وأنغمست في وحل الرذيلة لأصبح هكذا أحتاج كل ليلة للبحث عن من يدفع لي ثمن أجار شقتي مقابل علاقة تنتهي بشروق الشمس ...!!
كانت مادونا تشعر بانقباض شديد في قلبها وتسأل نفسها بخوف :
_ هل سأصبح مثلها ..؟؟
قطعت سيرين تلك الأفكار بان سألتها بمرح :
_ كيف أصبحتِ بهذه الحالة المزرية ..؟؟ أعني كيف أصبحتِ حساسة للكحول ...؟؟!
ابتسمت مادونا وقالت بلامبالاة :
_ لقد شربت كمية كبيرة منه دون أن أعلم وأنا صغيرة ومن بعدها أصيبت معدتي بقرحة ... لقد قال الطبيب أنه لو شربت كأس أخرى لربما كنت ميتة ..!!
اختفت الابتسامة وحلت محلها نظرة متشائمة ثم أتمت كلامها بحزن :
_ يا ليتني مت ... يا ليتني لم أحمل هذا الاسم حتى ...؟؟ أنه يعذبني ... يقتلني ..!!
_ مريم العذراء ...؟؟!
هزت رأسها مادونا مجيبة لتوقع سيرين فقد كان أسم مادونا يعني السيدة العذراء -والكثير من العائلات كانت تسميه لبناتها ظناً منهم بأنه يحميها من الوقوع في الخطيئة ..؟!-
تنبهت مادونا والتفتت إلى سيرين بجسدها ... سألتها بهدوء :
_ سنصل قريباً وأنا لم أعرف كيف بإمكاني أن أرد لكي هذا الدين .؟؟
أمسكت سيرين بيد مادونا وقالت لها بلطف :
_ أحمي أختكِ من الوقوع في مصير عشناه أنا وأنتِ وقاسينا آلامها ... عديني ..!!
ابتسمت مادونا وهزت رأسها مجيبة ..
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif

كاميليا العشق 09-12-09 08:44 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif

آخر أنفاسي
http://i585.photobucket.com/albums/s...ngsOfPeace.jpg
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
_ يا ألهي ...!! لقد بقيت ستة ساعات وسينتهي هذا النهار وتدمر حياة أبنتي المسكينة ...!! أين أنتي مادونا ...؟؟
مسحت جين على رأس أصغر أطفالها بحنان وأكملت بحزن :
_ يا رب ..... ساعدها ...!!
كانت مادونا تجري بخوف وهي تسمع صرخات باكية تتردد في آذانها .... تناثرت دموعها في الهواء الذي كان يمر بالقرب من وجهها الأسمر الحزين ، كانت تشعر بشيء مريب وخفقان في قلبها زاد لما سمعت صراخ ميريلا ينطلق من منزل ميردوك .... بدأت تخبط الباب بقوة بقدميها وأخذت تبكي بجنون وهي تصرخ :
_ ميري .........ميري ...لاااااااااااااااااااااا...!!
هزت سيرين كتف مادونا برفق ... فتحت عيناها ببطء وهي تردد بخوف :
_مـ...... ميري .....ميري ....!!
مسحت سيرين على وجه مادونا بلطف وقالت لها بهدوء :
_ بقي القليل ونصل وبعدها ستكون الأمور بخير ....
أمتلئت عينا مادونا بالدموع .... تنهدت بقوة ثم أخذت تبكي بحرقة وهي تحني رأسها على كتف سيرين التي أخذت تطيب خاطرها وتهدئ من روعها ....
مرت نصف ساعة كاملة وبعدها بدأ القطار يخفف من سرعته ليتوقف عند المحطة القديمة ، نزلت منها مادونا مسرعة لدرجة أنستها أن تودع سيرين التي احتضنت حقيبتها الحمراء بهدوء بينما ألتمعت عيناها ببريق غريب .
وصلت إلى ذلك البيت القديم .... قرعت الباب بقوة .... فتح الباب وخرج منه طفل صغير ، انحنت عليه مادونا ثم مسحت على وجهه وسألته برفق :
_ أين هي أمك ....؟؟
عقد الصغير حاجبيه وزم شفتيه بينما أمتلئت عيناه بدموع حارة ... أشار لها إلى الداخل ، وقفت مادونا ثم توجهت إلى الداخل وهي تمشي بحذر ... وقفت أمام باب مفتوح قليلاً ، مدت يدها وفتحته بهدوء بينما أمتلئ قلبها بالريبة لتجد جين ممدة على الأرض وبيدها الصغير ... هرعت نحوها وانحنت عليها ثم حملتها بين ذراعيها وهي تصيح خائفة :
_ جين ..... جين هل أنتي بخير ...؟؟!
مدت جين يدها المرتجفة ثم مسحت على وجه مادونا بلطف وقالت وهي تقبل يدها :
_ أهربي أنتي وميري ... ولا تعودا أبداً ....!!
شعرت مادونا بأن مشاعرها تجمدت .... بدأ جفنها يرف ببطء بينما كانت شفتيها ترتجفان ، رفعت يد جين وقبلتها ثم هزت برأسها وقامت ... فتحت أزرار القميص وأفرغت رزم الأموال في داخل مظروف كبير ومهترئ وجدته بين الأدراج القديمة ثم حملته وتوجهت به إلى منزل ميردوك القابع في وسط القرية بين أشجار الصفصاف ... اتسعت عيناها لدى سماعها صوت عيار ناري أُطلق من المنزل ، هرعت إلى الداخل لتجد سيرين واقفة وبيدها مسدس يتصاعد منه دخان رمادي بينما كانت ميري تجلس مذهولة وخائفة في زاوية المنزل وقد تمزق ثوبها الأبيض الطويل بوحشية ... انهارت مادونا على الأرض وهي ترى جثة ميردوك العجوز الظالم ممدة أرضاً دون حراك ....!! توجهت بعيناها نحو سيرين التي أخذت تضحك بهستيرية مجنونة سرعان ما انقلبت إلى بكاء صامت .... اقتربت سيرين من مادونا ثم أمسكت بكتفيها وهزتها وهي تقول بحزم :
_ خذي هذه الأموال وأعيديها .... لا تكوني عبدة له بهذه الرزم القذرة ... ليله أخرى وستصبحين مثلي ... فهمتي مثلي أنا ....عديني ... عديني ....
وانهارت مقابل مادونا على الأرض ، اقتربت منها مادونا وسألتها بتعجب :
_ لماذا ...؟؟
رفعت سيرين رأسها وقالت بألم :
_ أنه الانتقام ... أنا لم أقتله لأجلك فقط ... بل لأنتقم منه هو .... لقد دمر حياتي وقتل أمي .... لقد دمر حياة الكثير من فتيات القرية ... لم أتوقع أن أعود إلى هنا وأن أقتله بهذا المسدس ....!!؟
ثم رفعت المسدس وحدقت به بعينان فارغتان ، قربته من رأسها ثم رفعت عيناها إلى الأعلى وبضغطة واحدة ارتمى جسدها الرقيق على الأرض في منظر علق في ذاكرة كلاً من مادونا وميري التي كانت أسيرة لدموعها الحارة وقلبها الخائف ...!!


http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif

عنفوان الحب
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
رفعت نينا رأسها بهدوء من وسادتها الخمرية الناعمة ، نظرت إلى أليكسس الذي كانت يحيطها بذراعيه القويتان ، مدت يدها بخفة ثم أزاحت ذراعه عنها ومدت قدميها لتلامس الأرض .... ارتدت كيمونو أسود خفيف وخرجت من الغرفة بهدوء .... توجهت إلى الأسفل بخفة حتى وصلت إلى الصالة الواسعة ، جلست على الأريكة ثم مدت يدها وتناولت الهاتف وبدأت تنقر على مفاتيحه برقة .....
_ ألو .... صباح الخير من معي ...؟؟!
ابتلعت نينا ريقها بصعوبة ثم همست بخوف :
_ عمتي .... هو ... هو يشك بأمري ... أنا خائفة ...!!
هزت كارين كتفيها وقالت محاولة تهدئتها :
_ لا تقلقي ..... أسمعي زوجكِ ماكر وخبيث .... لا تأكلي أو تشربي أي شيء من يده أبداً ... قد يضع لكي في أي شيء عقارات تسبب بإسقاط الجنين فهمتي ...!!
هزت نينا برأسها مجيبة وهمست بهدوء :
_ فهمت .... أرجوكِ .... لا تتركيني أواجه هذه المشكلة وحدي عمتي ...؟!
_ حسناً يا حبيبتي .... فقط أصبري لنهاية هذا الشهر وبعدها ....
قاطعتها نينا بحزم :
_ لا أريد الطلاق بل أريده أن يقبل بالطفل ....
_ تباً للحب .... قبل يومين كنتِ تكرهينه والآن ..... أنتِ حقاً غبية ..!!
تنبهت نينا إلى صوت على الدرج فأغلقت السماعة بسرعة ثم تمددت على الأريكة وكأنها في غفوة ...شعرت بيده يمررها فوق جسدها بهدوء بينما لامس خدها الممتلئ شعره الأسود البارد ..... ترددت كلماته الهادئة :
_ ما الأمر حبي ...؟؟ لماذا أنتِ نائمة هنا ...؟؟
فتحت نينا عيناها ببطء وهمست بصوت ناعم :
_ الجو في الغرفة كان شديد البرودة .....
مرر يده على كتفها بلطف ثم همس لها بنبرته الرجولية :
_ كنت سأدفئكِ يا صغيرتي ...!!
شعرت نينا بقلبها يكاد أن يتوقف ... أليكسس دوماً ما يستعمل هذه الطريقة لو أراد أن يستفهم عن شيء منها ... ولطالما كانت تنجح معه ... لكن هذه المرة لو علم .... فقد تكون آخر مرة يسألها بلطف ....
_ ما الأمر لماذا أنتِ شاردة ....؟؟
التفتت نينا نحوه لتجده يبتسم لها برقة .... مدت يدها ثم وضعتها على صدره وتمتمت ببراءة :
_ لم أشاء أن أوقظك من النوم ....!!
أمسك بيدها ثم رفع حاجبه وقال :
_ لكنني شعرت بكِ عندما أبعدتي ذراعي عن صدرك ... لا تقولي لي بأنكِ لا تريدين إيقاظي !!
أحتضنها وهو يقبلها على الأريكة ، رفع رأسه قليلاً وقال وهو يحدق في عينيها الصغيرتان :
_ لا تغضبيني أبداً .... اتفقنا...؟؟!
هزت رأسها مجيبة ، ثم عادت وأكملت القبلة الخائفة في محاولة لأبعاده عن سؤالها ....!!

http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
خرج من الحمام بينما أحمر وجهه وصدره من أثر المياه الساخنة التي كان يستحم بها ، نظر إليها فوجدها مستلقية بهدوء على السرير ....وتلف جسدها اللطيف بالغطاء الأحمر الحريري .... سألته وهي تغطي صدرها بالملاءة :
_ الوقت مبكر .... ستذهب الآن ...؟!
وقف أليكسس على المرآة وهو يتفحص ذقنه ، حدق في أنعاكس صورتها على المرآة ثم أجابها وهو يرتدي القميص :
_ تريدين أن أبقى معكِ طوال اليوم ...؟؟!
احمر وجهها خجلاً مما جعل أليكسس يضحك ويقول بسخرية :
_ أنتِ زوجتي منذ ثلاث سنوات وللآن أشعر بأننا تزوجنا حديثاً .... في كل مرة تضطربين خوفاً وخجلاً ... عليكِ أن تعتادي هذه الأمور ...!!
نظرت إلى يمينها في محاولة للهروب من نظرات أليكسس القاتلة ، عضت على شفتيها وقالت بخجل :
_ أشعر بالخوف منك أحياناً ...
أقترب أليكسس منها وجلس بجانبها على السرير ثم مد يده ومسح على شعرها الناعم برقة وقال بنبرة حازمة :
_ انتِ زوجتي ولا يجب أن تشعري بالخوف .... هذا أمر في صميم العلاقة الزوجية ... أما إذا كنتِ تخافين مني ... فهذا أفضل
ثم أقترب منها أكثر وقبل كتفها وقام ليكمل استعداده للذهاب إلى العمل .. انتهى من ربطة عنقه وبعدها مد يده وتناول زجاجة العطر ورش بعضاً منه على البذلة ووضع بعض الكولونيا المنعشة على وجهه ثم خرج من الغرفة متوجهاً إلى خارج المنزل ....
أحنت نينا رأسها إلى الوراء وبدأت تفكر بأليكسس ... أنه لطيف ورائع وهادئ ... حتى عندما يرغمها فهو يعرف كيف يروضها ويجبرها على أن تتمتع في غمار علاقتهما العاطفية ... هو رجل ... ويعرف كيف يعاملها كأنثى ... لكن غضبه يجعل منه وحش مخيف حتى لو ظهر بصورة الرجل الوسيم والجذاب ... وحدها نينا التي تعرف ذلك الوحش أفضل من أي شخص آخر ...!!المصيبة ... أنها تعشق وحشيته وتستمتع بضعفها بين يديه مما يجعلها تعيد التفكير في ماهية مشاعرها تجاهه ..!!؟
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif

كاميليا العشق 09-12-09 08:46 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
ثلاثة رجال ويد واحدة
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif
_ صباح الخير دكتور أليكسس الدكتور سيمون في المكتب ينتظرك ...
_ أتصلي بالسيد ميلان وأعلميه بالاجتماع ... أو بالأحرى ذكريه ...
ثم دخل المكتب تاركاً السكرتيرة الشابة فالين غائبة في مشاعر الإعجاب والانجذاب التي تكنها له منذ أول مرة التقيا في مكتب السيد سيمون
رمى أليكسس الحقيبة جانباً ثم مد يده وسلم الأوراق إلى سيمون بغضب ، نظر إليها سيمون متعجباً وسأل أليكسس بهدوء :
_ ما هذا يا صديقي ...؟؟
_ تباً لأولئك الأغبياء .... أنهم يتلاعبون بنا ... لقد كنت أتفحص العقود هذا الصباح في داخل سيارتي لأتفاجأ بهذه العقود المزورة ... العراب كان مزيفاً ... الحقيقي مات وأبنه هو الوارث لمنزلة العراب في العائلة .. كيف لم ينتبه ميل إلى هذا الخطأ الفادح .... إلى كون الختم مزور ... تباً ذلك الشاب ليس له إي فائدة أطلاقاً ...
أخذ أليكسس يفرك يديه بقوة ويصك على أسنانه بغضب ... صرخ بقوة وهو غاضب :
_ أنت تعرف أن هذه الوثائق كفيلة بأن تهدم هذا البناء الذي تعبنا فيه عشرة سنوات متواصلة نبنيه بأيدينا هذه ونرفعه بعرقنا ودماؤنا .... لقد خسرت كل شيء لأجله ... أنا ..... سأجعله أكثر وعياً المرة القادمة ولكن بطريقتي ...!!
دخل ميلان المكتب بثيابه الأنيقة وشعره الذهبي المجعد وعيناه العسليتان الجميلة ، حدق في وجوههم باستغراب فقد كان وجه سيمون هادئ بالرغم من تلك النظرة الغاضبة بينما كانت ملامح أليكسس متجهمة وكأنها ملامح قائد في أحدى المعارك الدموية .... ابتسم ميلان بخوف وقال بهدوء :
_ صباح الخير ... كيف الحال ...؟؟
حك أليكسس ذقنه وزم بشفتيه قليلاً ... أقترب من المكتب وسحب الأوراق منه وتوجه بها نحو ميلان الذي التصق بالباب وكأنه خائف من ردة فعل أليكسس المفاجئة ... وضع أليكسس الأوراق أمام وجه ميلان وألصقها به وهو يسأله بهدوء مريب :
_ ما هذه ميل ...؟؟
مد ميل وأمسك الأوراق ثم قال بهدوء :
_ هذه المعاملات الورقية للسيد دوتشيني ..!!
ابتسم أليكسس بخبث وقال بسخرية :
_ متأكد أن دوتشيني .... أثبت
مد ميل أصبعه وأشار به إلى التوقيع الأمر الذي جعل أليكسس يرمي الأوراق ويمسك برقبة ميلان بعنف ويرفعه بكل عزم وهو يقول بغضب :
_ أيها الغبي أنها مزورة .... مزورة .....
مد ميلان يده وصاح بحنق :
_ دعني .. أكاد أختنق
ركض سيمون وحاول أن يبعد أليكسس الذي أحمر وجهه من شدة الغضب وبعد جهد أستطاع أن يفلت ميلان من بين يدي أليكسس ...
مسح ميل على عنقه وقال بحنق :
_ تباً لك أليكسس ... كدت أن تقتلني
رد عليه غاضباً :
_ أنت الذي قتلتني بغبائك القاتل هذا .... بحياتك لم تكن نافعاً .... لم تقدم لهذه الشركة شيء سوى المال الذي ورثته من أمك ....
قطب ميلان حاجبيه وصاح عليه :
_ إياك أن تتحدث عن أمي ...
وأنقض عليه وبدأ الشجار بالرغم من معرفته بأنه لن يستطيع مجاراة أليكسس الذي أمسك بيديه وحدق به بغضب قائلاً :
_ ميلان .... إذا لم تكن قادراً على مجابهتي فلا تحاول حتى ....!!
وأطاح به أرضاً ثم رفع يده يريد لكمه لكن سيمون أوقفهما وهو يصرخ بحزم :
_ كفى ... تباً لكما أنتما الاثنان وكأنكما أطفال الروضة ....
نظر أليكسس إلى ميلان نظرة جعلت من شفتي ميل تتسعان بابتسامة ماكرة وقام الأثنان وانقضا على سيمون كالأسود بينما تعالت ضحكاتهم التي جعلت من فالين تموت من شدة الفضول لتعرف مالذي يحدث داخلاً ..!!
عدل أليكسس ياقته بهدوء أمام المرآة التي كانت في زواية المكتب بينما أخذ ميلان يتفحص الأوراق مرة أخرى ، التفت أليكسس نحوه وقال بهدوء :
_ قد أجد حلاً لهذه المصيبة ...
نظر أليه سيمون وميلان باستغراب بينما تجاهل أليكسس نظراتهما وتوجه نحو الهاتف وبدأ ينقر على المفاتيح بهدوء .... رفع السماعة وجلس ينتظر ....
وبعد قليل ... تحدث أليكسس الروسية بطلاقة وبدأ الحديث بنبرة لطيفة ....
_ ألو ..... صباح الخير سيد كوشناف .. مضى وقت طويل ...!!
_ مالذي تريده سيد أليكسس ...؟؟
_ طلب بسيط ...
ظهر دخان سيجارته الكوبية ولف جو غرفته المظلمة .. أشار بيده الجعدة بأن تفتح الستائر ... وارتسمت ابتسامة خبيثة على تلك الشفتين المزمومتين وأجاب على أليكسس بهدوء ووقار :
_ سألبيه كما لو كان أمر يا بني ...!!
وبدأ أليكسس يشرح له المشكلة بطريقة لبقة ومهذبة ... وقبل أن يضع السماعة أبتسم بثقة وهو يقول بسعادة :
_ شكراً سيد كوشناف .... أتمنى أن أرد لك هذا الدين ..!!
نظر سيمون إلى عيني أليكسس نظرة حائرة وكأنه يستفهم عن سر تلك الابتسامة الواثقة ....؟؟
http://i573.photobucket.com/albums/s...7134_ers53.gif

كاميليا العشق 09-12-09 09:00 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...566_ers103.gif
http://i573.photobucket.com/albums/s...9ea6ed-1-1.jpg
http://i573.photobucket.com/albums/s...566_ers103.gif
بداية جديدة
http://i573.photobucket.com/albums/s...566_ers103.gif
كانت ميري تنظر من نافذة القطار الباردة إلى منظر السماء السوداء بينما تزينت بنجوم كاللآلئ ، مدت مادونا يدها وجذبت ميري بلطف إلى حجرها ... مسحت على شعرها وأخذت تقول بهدوء :
_ عليكِ أن تنسي كل شيء حدث في الماضي ... كل شيء ميري وأن تبدئي حياة جديدة ....!!
رفعت ميري نظرها إلى أختها وقالت بحزن :
_ هل ستكون أمي بخير ...؟؟
أشاحت مادونا بوجهها نحو النافذة ، انعكست نظراتها المتألمة على النافذة الزجاجية حيث كانت قطرات المطر الندية تتحدر عليه بلطف لترسم دموعاً وهمية . تمتمت بحزن :
_ لا أريدكِ أن تفكري بأي شيء سوى دراستك الآن ...
رفعت ميري رأسها وحدقت بها باستغراب ثم قالت بدهشة :
_ دراسة ...؟؟
أعادت مادونا رأس ميري إلى حجرها وقالت مبتسمة بلطف :
_ هذا صحيح قبل أن نأتي مررت بمدرسة القداس الأعظم وسحبت كل ملفاتكِ لكي أنقلكِ إلى مدرسة خاصة حتى تتمي المرحلة المتوسطة وتتأهلي إلى الثانوية ..!
_ حقاً أختي ....؟؟
أمسكت مادونا بيد ميري وقالت بحزم :
_ لكن ... عديني أولاً أن تنسي كل ما حدث أمامك .... والدكِ ميردوك وحتى .... سيرين ..!!
وألتمعت عيناها وكأنها تريد البكاء .... ولكنها تمالكت نفسها وأكملت والعبرة تخنقها :
_ سنبدأ حياة جديدة ... أنا وأنتي فقط .... أنا وأنتي ...
ساد الظلام المكان بسبب مرور القطار تحت النفق الطويل ، وبعد أن خرج من تحته ظهر وجهها الشاحب تحت ضوء القمر المتسلل من النافذة الباردة بينما غطت دموعها ألماً وجرحاً جديداً في قلب تلك السمراء الشابة ..
http://i573.photobucket.com/albums/s...566_ers103.gif


أحبك أكثر ...!!
http://i573.photobucket.com/albums/s...guovm7sb-1.jpg

http://i573.photobucket.com/albums/s...566_ers103.gif
مد يده بهدوء ... أدخل المفاتيح برفق في القفل .. أدارها ... ثم فتح الباب وولج داخلاً حيث جذبته رائحة شهية ، خلع جاكيت بذلته الرمادية ثم أخذ يفتح أزرار قميصه حتى وصل إلى المطبخ حيث كانت تقف بثوبها الوردي الرقيق بينما أنسدل على جسدها المثير كيمونو شفاف من التول الأسود المخرم ، أقترب منها بلطف ومد يده ليحتضنها بقوة ، قرب وجهه من وجهها ونظر إلى ما كانت تطهوه ، همس بنبرته الجميلة :
_ لماذا تطهينه إذا كنتِ لا تحبين أكله ...؟؟
أدارت نينا وجهها نحو أليكسس وقال ببراءة وعذوبة :
_ لأنك تحبه ...
مد أليكسس يده وجذب وجهها أكثر حتى قبلها بعنف وبعد أن أبعد وجهه قليلاً قال بهدوء :
_ أكره أن آكل وأنتي لا تأكلين معي ...
استدارت نينا بجسدها كامل نحوه ثم مدت يديها التي كانت تحمل بأيمنهما المغرفة و لفتها حول رقبته بغنج ثم قالت برقة :
_ طهوت لنفسي أيضا طبق خاص
_ أنا أحبه ...؟؟
ابتسمت له بشفتيها الممتلئتان وأجابته بنعومة :
_ لا ...!!
رفع حاجبيه وقال مستنكراً :
_ لماذا .... هذا ليس عدلاً أنت تأكلي شيئاً لا أحبه ...
أحمر وجهها من الخجل ثم قالت بحزن :
_ سأرميه لو أردت ....
تركها وتوجه إلى خارج المطبخ وعندما وصل الباب قال بمكر :
_ الأفضل أن ترمي شيئاً آخر عزيزتي ...!!
وقع قلب نينا بين يديها وشعرت بأنها قد تنهار في أي لحظة ... ماذا كان يقصد بقوله هذا ...؟؟! معقول ..!!
خرجت من المطبخ لتجده يزر أزرار القميص نظرت إليه مستفهمة فأجابها بهدوء :
_ نسيت إحضار الحبوب ....
تجاهل متعمداً نظرات القلق التي غطت عيناها البنيتان بعمق وخرج من البيت وهو ينظر إلى الساعة التي كانت تزين معصمه بإطارها الذهبي الغالي ... تمتم بحزم :
_ تأخر الوقت ....!!
توجه إلى سيارته ثم أنطلق بها إلى الصيدلية التي كانت بجور اللافتة التي كانت تحمل أسم الشارع حيث يقطن أليكسس ... ترجل من سيارته بهدوء ثم دخل الصيدلية ، نظرت إليه الفتاة التي تعمل وراء الطاولة الزجاجية الكبيرة وقالت بلطف :
_ مرحباً بك سيدي ... مالذي تريده ..؟؟
أقترب أليكسس من الطاولة الزجاجية ثم أخرج شريط حبوب منتهي ووضعه أمامها وقال بهدوء :
_ أعطيني من هذا الدواء وأريد أيضاً دواء لمنع الحمل ..
نظرت إليه الممرضة باستغراب ثم تمتمت بنبرة مستنكرة :
_ أنت تعرف أن هذا الدواء هو مقوي للـ.....
قاطعها أليكسس قائلاً :
_ بسرعة لو سمحتي .....
ناولته الممرضة علبتين من الدواء بعد أن أخرجت أحدهما من الخزنة التي ورائها بينما سحبت الدرج الأمامي لكي تستخرج منه العلبة الأخرى ....أخذها أليكسس وخرج من الصيدلية بسرعة ، خرجت امرأة شقراء من الداخل وقالت وهي تحمل كوبين من القهوة الساخنة :
_ يا له من جذاب ... أنه رجل فاتن ...
لم تجبها الأخرى لأنها كانت شاردة في الأمر الذي حدث ، وضعت صديقتها الأكواب على الطاولة ثم هزتها برفق وهي تقول بحنق :
_ فهمت أنه أعجبكِ لكن على الأقل ردي علي ...!!
حركت شفتيها قائلة باستغراب :
_ أمر غريب لقد أخذ علبتين أحداهما مقوي للحمل والأخرى مانع للحمل ...
ثم التفتت إلى صديقتها التي ألتمعت عيناها ببريق خافت وتمتمت قائلة :
_ لماذا ...؟؟
هزت الشقراء بكتفيها وأجابتها ساخرة :
_ ربما المانع لصديقته والمقوي لزوجته ... ما الأمر المهم في هذا ...
وناولتها كوب أحمر بيدها اليسرى بينما هزت رأسها وكأنها تجيب صديقتها بنعم .....
رمى أليكسس بعلبة الدواء الفارغة على المقعد الذي بجانبه بينما أدخل شريط الحبوب في داخل العلبة الأخرى ، ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة وتمتمت بهدوء :
_ اللعبة شارفت على الانتهاء نينا .... أما أن تكوني خاسرة أو .... أن تصبحي رابحة ولكن بخسائر أيضاً
وضع العلبة في جيبه ورمى بالأخرى خارج السيارة ثم أنطلق بها إلى البيت ... دخل منزله وهو يجذب ربطة عنقه ليحلها ، انتبهت له نينا فهرعت نحوه ومدت يدها بلطف لتحلها بأناملها اللطيفة ، مد أليكسس ذراعيه ولف بهما جسدها الأنثوي برقة وأحتضنها أكثر ، أحمر وجه نينا وقالت وهي تعض على شفتيها :
_ أنا جسدي ضعيف أخاف أن تعصره وأنت تحتضني بهذه القوة ...!!
قرب أليكسس وجهه منها أكثر ثم قال بهمس :
_ لا تخافي .... أنت أقوى مما تتصورين ... أنا أريد أن أعصر شيء آخر ....
وألتمعت عيناه بمكر بينما أظهرت له نينا بأنها لم تفهم وابتسم ببراءة وهي تزيح يديه عنها لكي تصعد بجاكيت بذلته إلى الغرفة ....تركها أليكسس وتوجه إلى الداخل ليجدها قد جهزت طاولة الطعام ... ازدادت شفتيه أتساعاً وقال بخبث :
_ أحبك عندما تدعين البراءة بينما تفهمين كل كلمة أقولها ....

http://i573.photobucket.com/albums/s...566_ers103.gif

كاميليا العشق 09-12-09 09:04 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...54_ers41-1.gif
http://i573.photobucket.com/albums/s...70579588-1.jpg
http://i573.photobucket.com/albums/s...54_ers41-1.gif
زوجة مطيعة
http://i573.photobucket.com/albums/s...54_ers41-1.gif
غسل يديه على مغسلة بيضاء مذهبة كانت بجانب باب المطبخ ثم توجه إلى داخل غرفة الطعام والتي كانت مفتوحة على الصالون الكبير والذي كانت تزينه ستائر مخملية بنفسجية بينما انسدلت عليها الشرائط الذهبية لتناسب الأثاث الذي أختاره أليكسس ليشبع ذوقه الروماني البحت .... غرفة الطعام تتسم بأنها غرفة جدرانها قشدية اللون ومزخرفة بأشكال الطعام والفواكه الملونة بينما توسطتها طاولة خشبية جميلة واقتربت من جدرانها بعض الخزائن الخشبية المزينة بأبواب زجاجية ... كان كل شيء مرتب لأن طبع أليكسس مرتب وحريص على أن يرضي كل شيء ذوقه الصعب ... حتى نينا كانت مثاليه لديه فهي تملك جسداً يشبه الساعة الرملية كما هو السائد بين بنات اسبانيا السمراوات بينما كان وجهها مدور ولطيف كوجه الأطفال ولديها شفتين ممتلئتين وعينان صغيراتان وبريئتان... وعلى الرغم من أنها كانت تملك شعراً طويلاً إلا أنه أمرها أن تقصه لحاجة في نفسه الغامضة .....
دخلت نينا غرفة الطعام وهي تضع يدها على رقبتها ، استدار أليكسس نحوها وقال بهدوء :
_ أرى أنكِ تخلصتي من ذلك الطعام ...!!
ابتسمت له وجلست على المائدة وهي تقول :
_ أعطيته لصبي الدكان الذي يبعث لي بالأغراض دوماً
هز رأسه مستوعباً ثم جلس مكانه بجانبها مد يده ووضعها على يدها وتمتم بنبرة هادئة :
_ أنا أحبكِ لأنك مطيعة ....
ثم مد يده ومسح على وجهها بظاهر كفه وأكمل قائلاً :
_ لكنني أكره التمرد
كانت نينا تعيش حالة من الخوف والتوتر في كل لحظة ..... يزداد خوفها كلما وضع يده عليه .... تخشى أن يحدث شيئاً يتجاوز توقعاتها ويثير غضبه أكثر وأكثر ....
قرب أليكسس وجهها منه وقبلها بلطف ثم قال يطلب منها :
_ أحضري زجاجة النبيذ وكأسين هيا ...!!
قامت نينا وتوجهت إلى الخزنة التي في الوسط وقرفصت ثم أخرجت زجاجة خضراء كبيرة ، وضعتها جانباً ثم فتحت الخزنة العلوية وأخرجت منها كأساً شفافة ذات عنق زجاجي طويل ومذهب ، أمسكت بها وعادت والتقطت الزجاجة ثم توجهت بها إلى أليكسس الذي كان يراقبها بعينيه الحادتين وضعتها أمامه ثم أمسكت بالزجاجة جيداً وفتحتها بهدوء وأخذت تسكب العصير في داخل الكأس الزجاجية ، قرب أليكسس فمه من كتفها ثم قبله فارتعشت نينا وقالت بأسلوب خجول :
_ كف عن هذا أليكسس أنت كالأطفال....
تجاهل أليكسس كلماتها ، بينما ابتسمت وهي تجلس مكانها وقالت بخجل واضح :
_ عند الطعام علينا أن نحترم المائدة وهذه الأفعال ....
وسكتت وهي تضم شفتيها بحنق وتفرك يديها ، رفع أليكسس حاجبه مستنكراً ثم تابع وضع المنديل على ركبتيه .
بدأ أليكسس بتقطيع اللحم باستخدام الشوكة والسكين بشكل هادئ ولبق وقبل أن يضعها في فمه نظر إلى نينا التي كانت تنظر إلى الصحون بعينين فارغتين ... قال بنبرة منخفضة :
_ لما لا تأكلي ....؟؟
انتبهت نينا له فابتسمت وأسندت وجهها بكفيها وقالت بنعومة :
_ أنا أكلت يا حبي قبل أن تأتي وشيء آخر أنا لا أحب لحم البقر فهو ثقيل ويسبب لي ألم في معدتي ...!!
ثم فركت معدتها وكأنها تؤكد له ذلك الشعور ، مد أليكسس يده على بطنها وقال بمكر :
_ حقاً ... هذا مؤلم ...!!
قرب الشوكة والتي تحمل تلك القطعة الشهية من اللحم من فمها ، أكلتها نينا مرغمة وبدت وكأنها لم تتقبلها ، امسك أليكسس بكأس النبيذ وقربه من شفتيها ثم قال بهدوء :
_ سيساعدكِ على هضم القطعة
وضعت نينا يدها على فمها وقالت بصوت مكتوم :
_ أنا لا أحب شربه فهو سيء المذاق ...!!
_ لكنني أريد أن أشربه من بين شفتيك يا دميتي الصغيرة .....
ارتشفت منه القليل فقط ... امسك بذقنها بلطف ثم قرب وجهها منه وقبلها بعمق ، ابتسمت له بخجل بينما بادلها ابتسامة عذبة وقضيا بقية العشاء يتبادلان الحديث .
http://i573.photobucket.com/albums/s...54_ers41-1.gif
نزل أليكسس على الدرج بهدوء وهو يرتدي الجزء السفلي من منامته بينما غطى صدره بمعطف رمادي حريري ، حدق بنينا التي كانت تنقل الصحون إلى المطبخ ، رفعت رأسها وانتبهت له ثم قالت بنعومة :
_ سأضعها في المطبخ وأغسلها ثم أغير ثيابي بسرعة ....
أكمل نزوله حتى وصل إليها ، لف ذراعه حول خصرها ثم جذبها وبيدها تلك الصحون وقال بنبرة لطيفة :
_ أريد قضاء ليلة جميلة يا عروسي الخجلة لذا استعجلي قليلاً
ثم تركها وتوجه إلى الصالون الواسع وجلس على كرسي قشدي اللون تعلوه نقوش ناعمة لزهور بنفسجية جميلة ...
انتهت نينا من عملها ثم خرجت من المطبخ مسرعة إلى الأعلى ... دخلت غرفتها وبينما هي تخلع ثيابها لاحظت ثياب أليكسس المتناثرة في كل مكان تمتمت باستغراب :
_ مستحيل أن يرمي هذه الثياب بهذا الشكل الفوضوي ...!!
ثم همست بخوف :
_ هل هو غاضب ...؟؟
أخذت نفساً عميقاً ثم توجهت نحو خزانتها بعد أن لملت الثياب ورتبتها جانباً ، أخرجت ثوباً أخضر من الشيفون الشفاف والذي كان يتحرك برقة مع أقل حركة ... ارتدته ثم ارتدت فوقه معطف فيروزي طويل وعليه نقوش سوداء ناعمة ... خرجت من الغرفة بعد أن عدلت من تبرجها ومدت يدها وغلغلتها داخل شعرها الأسود الفاتن ، مرت بجانب المرآة التي بجانب غرفتها وبدأت تتفحص شكلها ثم نزلت من الدرج لتتفاجأ بالظلام يطغى المكان بينما كسره ضوء خافت صدر عن الصالون ... توجهت نحوه نينا متوجسة وعندما وصلت إلى غرفة الطعام لاحظت صوت غناء هادئ يلف المكان ... أكملت طريقها حتى وصلت الصالون لتجد أليكسس يجلس على الأريكة الطويلة ويبدو وكأنه مل انتظارها ... أشار لها بأن تقترب فخلعت معطفها وتوجهت نحوه فجذبها حتى جلست في حضنه ، مدت يدها ووضعتها على صدره وقالت بهدوء :
_ مر وقت طويل ...!!
_ أعلم .... لكنني أردتها ليلة مميزة ومهمة لنا نحن الاثنين فقط ... !!
أخفت عنه دهشتها وظهرت على ملامحها علامات البراءة وسألته بهمس أنثوي :
_ لماذا...؟؟
تجاهل أليكسس ذلك السؤال بينما أحتضنها بين ذراعيه وأخذ يقبلها ، رفعت نينا رأسها قليلاً وسألته بهدوء :
_ هل أنت منزعج يا عزيزي ...؟؟
عدل أليكسس من جلسته ثم طلب منها أن تقشر له تفاحة حمراء ... مدت نينا يدها وتناولت التفاحة بيد والسكين بالأخرى ثم شرعت تقشرها بسرعة واقتطعت منها حز صغير ثم وضعته في فم أليكسس الذي كان يراقب تصرفاتها بعينيه الماكرتين ، اقتطعت واحد آخر وعندما قربته من فمها لتأكله جذب أليكسس يدها ووضع القطعة في فمها ثم عض على أصبعها بقوة ، تألمت نينا قليلاً فأغمضت عيناها وهي تسأله متعجبة :
_ لماذا عزيزي ..؟؟!
رد عليها بمكر :
_ هذا ما يفعله الأطفال ... أو بالأحرى الأطفال الصغار جداً والذين يختبئون في داخل أجساد أمهاتهنّ الدافئة ..!!
ثم مسح على بطنها برفق وقال بهدوء :
_ شيء ستعرفينه ما أن تصبحي حامل يا جميلتي ...!!
شعرت نينا بأنها تريد الخروج من هذا الوضع الحرج بأي طريقة فأخذت تدير عيناها في أرجاء الصالة حتى وقعت على الساعة الذهبية المعلقة على الحائط ... التفتت إلى أليكسس وقالت متظاهرة بالهدوء :
_ نسيت موعد الحبوب حبيبي ... سآخذها ثم أعود أليك ...
همس بخبث :
_ بسرعة أنها في جيب المعطف ...
ثم تركها لتهرب من بين يديه كالعصفور الخائف من القفص .... صعدت الدرج بسرعة حتى وصلت الغرفة ، دخلتها ثم أغلقت الباب وراءها وجلست وهي تتنفس بسرعة على السرير ... وضعت يدها على بطنها وقالت بخوف :
_ كيف .... سأشرح له ...
أخذت نفساً عميقاً ثم توجهت إلى شماعة الملابس ومدت يدها إلى جيب المعطف وأخرجت العلبة من داخله ، فتحتها وأخرجت شريط الحبوب .... ارتسمت على ملامحها علامات الدهشة ... مستحيل لقد وضع شريط حبوب المقوي في داخل علبة المانع ...؟!!
_ ماذا يا صغيرتي يبدو أنك أحببتِ التغيير هذه المرة ...!!
التفتت لتجده يقف عند باب الغرفة وهو يبتسم بخبث .....
http://i573.photobucket.com/albums/s...54_ers41-1.gif

كاميليا العشق 09-12-09 09:14 PM

http://i585.photobucket.com/albums/s...o/withlove.jpg
ذكريات الماضي .. أنا وأنتِ فقط
http://i585.photobucket.com/albums/s...46f14c1308.gif
_ أنا متعبة يا أختي ...
_ وصلنا يا صغيرتي ... هذه هي العمارة حيث أقطن أنا و ريتش ...!!
وخرجتا الاثنتين من الزقاق المظلم تستند ميريلا على كتف مادونا التي كانت تحتضنها بلطف ، بدأتا تصعدان الدرج بهدوء وصلتا أمام باب الشقة الخشبي ، مدت مادونا يدها إلى داخل الحقيبة ثم أخرجت المفتاح والذي كان مربوطاً بحبل أسود من داخل الحقيبة ... استغربت ميري من تصرف مادونا فسألتها بدهشة :
_ لماذا ...؟؟
ابتسمت مادونا وهي تفتح الباب وتدخل بها الشقة ثم همست لها بنبرة هادئة :
_ من لا يحذر لا يسلم ...؟!
أقفلت الباب بعد أن رمت بمعطفها الأسود على الأريكة الحمراء التي على يمين الباب ثم فكت أزرار قميصها وأخرجت المظروف الذي كان أسفل الثياب ، توجهت إلى غرفتها على وقع صوت ميري المتعب :
_ أختي ... أنا جائعة ... جائعة جداً ...!!
فتحت مادونا خزانتها وصاحت مجيبة لميري :
_ اهدئي سأذهب وأحضر العشاء من المطعم المجاور حسناً ...
استلقت ميري على الأريكة ثم غفت من فرط تعبها بينما تابعت مادونا الحديث وهي تخرج من غرفتها :
_ لن أتأخر ... انه على الرصيف المجاور ...آه ..
ثم ابتسمت وهي تراها نائمة كالملاك اقتربت منها ثم نزعت حذائها بلطف والجوارب أيضاً وبعدها قامت بخلع المعطف وحملتهم إلى الداخل ثم خرجت من غرفتها وهي تحمل ملاءة بيضاء موردة ، غطتها بحنان ثم التقطت معطفها وخرجت من الشقة بعد أن أطفأت الأنوار ، أدارت المفاتيح وتمتمت بحزن :
_ بات لدي الآن شيئين مهمين ... ميري والمال ..!!
نزلت الدرج متوجهة إلى باب العمارة وما أن وصلت حتى عادت وألقت نظرة على العمارة من الخارج ضمت يديها وقالت برجاء :
_ يا رب ... ساعدني .. أنها حمل ثقيل .. ثقيل جداً ..!!

وقفت رايتشل أمام باب الشقة وهي تخلع حذائها العالي من قدمها اليسرى بينما تمسك بالمفتاح باليد الأخرى وتحاول أن تفتح الباب ... تعثرت رايتشل وهي تدخل الشقة بعد أن نجحت بجهد جهيد في فتح الباب ، رفعت رأسها قليلاً ثم رمت الحذاء بعيداً عنها وقامت متوجهة نحو الأريكة ... قطبت حاجبيها بينما كانت تحاول فتح عينيها بالقوة وهي ترى أحدهم على الأريكة .. بدأت تهز ذلك الجسد المتلحف بالملاءة ولكنه لم يستيقظ ...!! لم تجد ريتش حلاً سوى أن تدفعه إلى داخل الأريكة وتنام على الطرف مرغمة ... تغطت بمعطفها الأحمر ثم تمتمت بغيظ :
_ ... أكاد ... أقع ..!!
تحركت ميري قليلاً فوقعت ريتش على الفور أرضاً .. اتسعت عيناها من الغضب وأخذت تصرخ غاضبة :
_ تباً ... نامي إلى الداخل قليلاً فالأريكة تتسع لكلتينا أيتها ....!!
قامت ريتش وهي تفرك مؤخرتها المتألمة ثم مدت يدها وكشفت عن ذلك الوجه لترى ميري نائمة ولا تشعر بشيء ... بدأت تهزها بلطف وهي تقول بصوت خفيض :
_ هيه ...... أيتها الشابة ... قومي ... من أنتي على كل حال ...؟؟
ولا حياة لمن تنادي فقد كانت ميري تغط في نوم عميق لدرجة لم تشعر بيدي ريتش الباردتين أبداً وهما تهزانها بعنف بعد أن سئمت وهي تحركها بلطف ... لم تتحمل ريتش فرفعت يدها وصفعتها بقوة جعلت منها تصرخ باكية :
_..... أختي ..... آه .... مادونا ساعديني ...!!
حركت ريتش كتفها ثم دلكته بلطف وهي تقول بغيظ :
_ لو أعرف ... جربتها منذ البداية
مدت يديها وأمسكت بكتفي ميري الباكية ثم سألتها بلطف مصطنع :
_ من أنتي يا صغيرة ...؟؟
زمت ميري شفتيها وصرخت قائلة :
_ لا شأن لكي ... أريد أختي .... مادونا ... مادونا...!!
وضعت ريتش كفها على فم ميري وهمست :
_ هشششش.... ستوقظين سكان العمارة بصراخكِ هذا ... آسفة لم أسمعكِ في البداية لأعرف أن أختك هي مادونا ..!!
أكملت وابتسامة عريضة ترتسم على شفتيها الرقيقتان :
_ أنا شريكة مادونا في الشقة ... نعيش معاً منذ ثلاثة أعوام ...
أبعدت ميري يد رايتشل عن فمها وقالت مستغربة :
_ حقاً ...؟؟!
_ حقاً ....
ابتسمت ميري وقالت بسعادة :
_ لقد أخبرتني مادونا عنكِ الكثير ... الكثير من الأشياء ...!!
سألتها ريتش وهي تضع يديها على خدها وتبدو منجذبة للحديث :
_ حقاً .... أخبريني ماذا قالت عني ..؟؟
بدأت ميري تحكي وتحكي وريتش تستمع لها بسعادة وبالرغم من أن ملامحها كانت تتبدل قليلاً إلا أن الابتسامة ما تلبث أن تفارقها حتى تعود بضحكة سعيدة من الفتاتان ....!!

تحت السماء الصافية وقفت تتأمل بعينيها البنيتان الجميلتان النجوم الخجولة والتي أخذت تخبو وتظهر في كل لحظة أغمضت عيناها لتضيع في ذكرى تلك الستائر البيضاء الرقيقة والتي أخذت تتحرك بلطف مع الرياح الخفيفة والتي أخذت تراقص الستائر برقة وجاذبية ... تحركت قدميها الناعمتان من تحت ذلك الثوب الأبيض الفضفاض ونقلتها أمام النافذة لتقف وقد انسدلت خصلات شعرها البنية على ظهرها الصغير ، التمعت عيناها بحزن وهي تراقب النجوم والتي كانت تختبئ وراء الغيوم الرمادية الكبيرة ... أدارت وجهها الصغير لتتركز عيناها على الباب حيث ولج منه رجل كهل يحمل بيده صينية صفراء صغيرة وعليها كوبين أبيضان يتصاعد منهما دخان أبيض حار ليدفئ عيناها الباردتين ... وضعها الرجل على الطاولة ثم جلس على الكرسي الكبير بجانب المدفأة ومد يده يشير لها بأن تقترب ، استدارت الشابة بجسدها نحوه ثم نظرت إلى عينيه الزرقاوتان بعمق اقتربت منه ثم جلست على الأرض بجانب قدمه كالحورية ، مد يده و جذب رأسها بلطف إلى حجره ثم تمتم بهدوء :
_ هيا مادونا .... علينا أن نكمل الدروس بقي لنا ثلاثة مواد لتنجحي هذه السنة وبعدها ستكونين مؤهلة لدخول المرحلة الثانوية العليا ....
رفعت مادونا رأسها وسألته بخجل :
_ هل حقاً ستتزوجني سيد هيجو بعد أن أنهي مرحلتي الثانوية ...؟؟
ضم وجهها الصغير بيديه الكبيرتان ثم قال وابتسامة لطيفة تعلو محياه :
_ لا تخافي لن أؤذيكِ أبداً .... هذه خطوة لتبدئي حياتك بدون خوف أو ألم .... حتى تستطيعين أن تواجهيهم لو حدث ومت ...!!
دمعت عيناها فمسح تلك الدموع بإبهامه ثم قرب وجهها وقبل جبينها بحب ، مدت مادونا ذراعيها واحتضنته وهي تمتمت بالأسبانية :
_ شكراً سيدي .... شكراً يا عرابي الطيب ..!!
فتحت عيناها ثم نظرت إلى الخاتم الفضي الذي كان يلف أصبعها النحيل ... قبلته بعمق وأخذت تردد بحزن :
_ شكراً يا عرابي الكريم ... شكراً يا ملاكي الحارس ...فلترقد روحك بسلام سيد هيجو .. أعدك أننا سنعيش بسعادة أنا و ميري وأنت ... أنت يا سيدي الطيب ..
ثم أحنت رأسها قليلاً وأخذت تمشي بهدوء حتى وصلت الرصيف المقابل متوجهة نحو المطعم الذي في زاوية الرصيف ...
http://i585.photobucket.com/albums/s...46f14c1308.gif
وضعت مادونا يدها المرتجفة على مقبض الباب بينما اتسعت عيناها دهشة لدى سماعها صوت الضحكات المنبعثة من شقتها .... فتحت الباب و هرعت إلى الداخل مسرعة لتجد الأريكة خالية ... صاحت بصوت عالي :
_ ميري ....... ميري ..!!
لكن لم تحصل على إجابة إلا صوت خفيف صادر من غرفة ريتش .. شعرت بانقباض في قلبها ، وصار الضياء في عينيها ظلاماً بعدما ارتفعت صوت الأغاني المجنونة .. تمالكت نفسها و توجهت نحو الغرفة وهي تحمل أكياس العشاء وفتحت الباب بقوة .... وقعت الأكياس أرضاً بينما انهارت هي على الأرض باكية ....
نزلت ريتش من السرير مسرعة بينما ظلت ميري واقفة مذهولة .... أطفأت المسجلة ثم اقتربت من مادونا وسألتها بخوف :
_ أنتِ بخير ....؟؟
رفعت مادونا رأسها وقالت بصوت مبحوح :
_ تباً لكما لقد أخفتموني ... ظننت أن أحدهم تسلل إلى هنا .... وقام بـ..... بـ... !!
_ بماذا مادو ...؟؟
مدت مادونا يدها وجذبت ريتش من ياقتها وهي تصرخ بحنق قائلة :
_ كم مرة قلت لكي لا تضحكي كالرجال .... الفتيات لا تقهقهن أبداً....
خبئت ميري وجهها وراء يديها الصغيرتان بينما أخذت أكتافها ترتجف ، قامت مادونا نحوها وأمسكت بكتفيها وأخذت تهزها وهي تسألها بخوف :
_ ميري .... ميري أنتِ بخير .... ميري ..؟؟
أبعدت ميري يديها عن وجهها لتظهر ضحكتها العالية ومن فرط الضحك استلقت على ظهرها وهي تتمتم :
_ وجهك كان مخيفاً مادونا أكثر من وجه السيد ميردوك ...!!
رفعت مادونا حاجبها مستنكرة وقالت بسخرية :
_ مخيف أكثر من ميردوك .....آه .. ما رأيكِ أن أريك وجه دراكولا أيضاً وقد أجرب مص دماؤكِ العذبة أيتها العذراء الصغيرة...
صرخت ميري ضاحكة بينما كانت مادونا تداعبها ضاحكة وتمثل وكأنها ستأكلها ، وفي خضم الأمور أكملت ريتش هذه المسرحية بأن انقضت عليهما وأخذت تتقاتل مع مادونا بسخرية وضحك ولعب ....!!وقضوا طوال الليل بسعادة ومرح ...ثم اجتمعوا ول طاولة العشاء و بدأوا
بعد أن انتهى العشاء قامت ريتش بترتيب المائدة بينما وقفت ميري على يدي مادونا تجفف الصحون بينما كانت مادونا تغسلها بسرعة .. وبعد أن انتهوا ذهبوا إلى غرفهم ، دخلت مادونا الغرفة وقفلت الباب بهدوء بعد أن أطمئنت على أن ميري نائمة ، أخرجت المظروف ثم مدت يدها داخله وبدأت تخرج رزم الأموال وتعدها وترتبها بحرص حتى انتهت في آخر ساعة من الليل ... قامت ورتبتها في حقيبة بيضاء معدنية ثم وضعتها على أعلى رف في الخزانة وجهزت طقم رمادي على الكرسي ثم تنفست الصعداء وكأن هماً أنزاح عن صدرها المكبوت .... ولأول مرة ارتسمت ابتسامة شفافة على شفتيها الممتلئتان وهمست بسعادة :
_ غداً سأتحرر من ألمي .... نعم ... غداً وسأعود إلى عملي وأكمل حياتي وكأن شيئاً لم يكن ....!!
ونامت مادونا قريرة العين بجانب أختها الصغيرة .... لأول مرة شعرت بأنها تمشي على طريق مستقيم ... طريق طويل ولطيف ... طريق نظيف وخالٍ من الأشواك ... التي لطالما غرست في جسدها الآلام ...!!
http://i585.photobucket.com/albums/s...46f14c1308.gif



S I M O N 09-12-09 10:53 PM

السـلام عليـكم و رحمة الله و بـركاته

مرحبـاً كاميليـا ^^

كيفك ؟
أتمنى تكوني بخيــر ^^

إن شاء الله هـ أتابع القصه هنـآ

عجبتني المحاور اللي كتبتيها كتيـــــر ^^

و بانتظـارك

فـي أمــان الله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حسن الخلق 09-12-09 10:55 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلااااااااااا كاميليا كيف حالك حبيبتى ؟
اولا انا فى قمه الشوق لارى رسومات الشخصيات فهى لا تظهر عندى مش عارفه ليه :asd:؟ يا ترى المشكله عندى انا و لا فى المنتدى حد يخبرنى بسرعه بليييز
من فضلك يا كموله راجعى الاجزاء و شوفى الصور ظاهره عندك و لا ايه ؟ احسن انا هتجنن خلاص
الصوره الرمزيه الاولى بتاعتك هى من رسمك صحيح ؟ اذا كان كده فهى رائعه و تصميمها حلو و الالوان جنان و الفضول ذابحنى حتى ارى الباقى
ردوا عليه بسرعه :52:
لى عوده للتعليق على الاحداث الجديده ان شاء الله

حسن الخلق 09-12-09 11:48 PM

السلام عليكم
احداث جديده مذهله و مخالفه لكل التوقعات
انا هبطل اتوقع احداث تانى خلاص حرمت :lol:

انتهت ازمه مادونا بموت ميرديك اللعين و اخذت اختها و ستبدا حياه جديده و لكن ماذا عن سيمون ؟هل سترد له الاموال و تفتك منه بسهوله ؟ ام سيتمسك بالاتفاقيه القذره اشك انه يستسلم بسهوله
سيرين التى ظهرت كالطيف و حررت مادونا و ميرى و اختفت هل بانتحارها انتهى دورها ام سنسمع عنها مره اخرى ؟
ههههه انا من وضع الاسئله هذه المره
الكسيس و نينا اشعر انهم الاشخاص المحوريه فى الروايه و لكن قلبى كان هيقف لما وقفت الاحداث عند نقطه قاتله واضح ان الكسيس يعلم بامر حمل نينا و يتلاعب بالمسكينه كالقط و الفار
انا مصره انه معقد فى طفولته و والدته لها دخل فى ذلك و هو لا يرغب بتكرار ماساته مع اطفاله
و لكن نينا صعبانه عليه و حبيتها كتيير و مش عايزاها تتالم و لا يحصل مكروه لحملها
ثم ماذا عن الازمه فى العمل و ظهور الشخص الروسى كوشناف ؟ الغموض شديد الله يخليكى يا كموله وضحى شويه بليييز

تعلقت جدا بالاحداث ارجوا ان تغفرى لى فضولى و تستحملينى شويه هههههههه
كمان موضوع الرسمات التى لا تظهر و لا اعلم السبب !!!!!!
فى انتظارك على نار


بوح قلم 10-12-09 01:49 PM

تسلمين اختي عالبارتات كلها:flowers2:

مادونا وميري

زين اللي وصلت لاختها الشياطين بدوو يناقزون على راسي وانا اقول لها اركضي اسرع اختي بتروح فيها .. زين لحقت عليها.. بس بعد غلطانه يا مادونا بعتي عمرج

ميردوك

تستاهل اكثر من الموت حشى مب ادامي وحش

اليكس ونينا

حياتهم مفعمه بالرومانسية والحب بس قبل هذا كله المفروض تتوجهاالثقة ونزع الخوف من قلب نينا ... بعدين لين متى بتم خاشة عنه وهو يعرف هالشي بيخليه يتهور اكثر وياها

نترياج حبيبتي لا تطولين علينا:flowers2:

كاميليا العشق 10-12-09 06:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
اقتباس:

السـلام عليـكم و رحمة الله و بـركاته

مرحبـاً كاميليـا ^^

كيفك ؟
أتمنى تكوني بخيــر ^^

إن شاء الله هـ أتابع القصه هنـآ

عجبتني المحاور اللي كتبتيها كتيـــــر ^^

و بانتظـارك

فـي أمــان الله شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-10.html#ixzz0ZIy2vrL9
تسلمي سيمون الله يخليكي يا عسل ويديمك يا سكرة ^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
اقتباس:

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلااااااااااا كاميليا كيف حالك حبيبتى ؟
اولا انا فى قمه الشوق لارى رسومات الشخصيات فهى لا تظهر عندى مش عارفه ليه ؟ يا ترى المشكله عندى انا و لا فى المنتدى حد يخبرنى بسرعه بليييز
من فضلك يا كموله راجعى الاجزاء و شوفى الصور ظاهره عندك و لا ايه ؟ احسن انا هتجنن خلاص
الصوره الرمزيه الاولى بتاعتك هى من رسمك صحيح ؟ اذا كان كده فهى رائعه و تصميمها حلو و الالوان جنان و الفضول ذابحنى حتى ارى الباقى
ردوا عليه بسرعه
لى عوده للتعليق على الاحداث الجديده ان شاء الله

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-10.html#ixzz0ZIyJaJoF
حبي مرري الماوس على العنواين في القصة حتشوفي الماوس يعطيكي وكانه بيفتح رابط تشعبي من الأسم لذا جربيه واضغطي وراح يظهر يا عسل ^^ استناكي تشوفيهم ^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
اقتباس:

السلام عليكم
احداث جديده مذهله و مخالفه لكل التوقعات
انا هبطل اتوقع احداث تانى خلاص حرمت

انتهت ازمه مادونا بموت ميرديك اللعين و اخذت اختها و ستبدا حياه جديده و لكن ماذا عن سيمون ؟هل سترد له الاموال و تفتك منه بسهوله ؟ ام سيتمسك بالاتفاقيه القذره اشك انه يستسلم بسهوله
سيرين التى ظهرت كالطيف و حررت مادونا و ميرى و اختفت هل بانتحارها انتهى دورها ام سنسمع عنها مره اخرى ؟
ههههه انا من وضع الاسئله هذه المره
الكسيس و نينا اشعر انهم الاشخاص المحوريه فى الروايه و لكن قلبى كان هيقف لما وقفت الاحداث عند نقطه قاتله واضح ان الكسيس يعلم بامر حمل نينا و يتلاعب بالمسكينه كالقط و الفار
انا مصره انه معقد فى طفولته و والدته لها دخل فى ذلك و هو لا يرغب بتكرار ماساته مع اطفاله
و لكن نينا صعبانه عليه و حبيتها كتيير و مش عايزاها تتالم و لا يحصل مكروه لحملها
ثم ماذا عن الازمه فى العمل و ظهور الشخص الروسى كوشناف ؟ الغموض شديد الله يخليكى يا كموله وضحى شويه بليييز

تعلقت جدا بالاحداث ارجوا ان تغفرى لى فضولى و تستحملينى شويه هههههههه
كمان موضوع الرسمات التى لا تظهر و لا اعلم السبب !!!!!!
فى انتظارك على نار

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-10.html#ixzz0ZIybJ9wm
حنعرف الكثير عن اليكسس في القادم وشكراً لأخلاصك المتناهي لقصتي المتواضعة ^^ انتظر ردك ولو كان الوحيد ^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
اقتباس:

تسلمين اختي عالبارتات كلها

مادونا وميري

زين اللي وصلت لاختها الشياطين بدوو يناقزون على راسي وانا اقول لها اركضي اسرع اختي بتروح فيها .. زين لحقت عليها.. بس بعد غلطانه يا مادونا بعتي عمرج

ميردوك

تستاهل اكثر من الموت حشى مب ادامي وحش

اليكس ونينا

حياتهم مفعمه بالرومانسية والحب بس قبل هذا كله المفروض تتوجهاالثقة ونزع الخوف من قلب نينا ... بعدين لين متى بتم خاشة عنه وهو يعرف هالشي بيخليه يتهور اكثر وياها

نترياج حبيبتي لا تطولين علينا

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-10.html#ixzz0ZIynXePr
اه ... ثانكس للمرور الجميل ^^ وشكراً لتحليلك المبدئي للشخصيات فهذا سيساعدني كثيراً لفهم احتياجيتي القصصية ^^ تابعوني وحتلاقوا الكثير ^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg

كاميليا العشق 10-12-09 06:53 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
أعزائي المتابعين ... عالرغم من اظهاري ثقة زائدة لكن هذا كان بسبب معرفتي لمدى المتابعين ... لكن هنا تفاجأت بداية بكثرة المشجعات لكن ... بدأتم تذهبون وترحلون تاركين ألم شديد في قلبي ... >< انا بحاجة لرائكم انتقاداتكم ... انتم كنزي هنا >< انا هربت بهذه القصة لأحصد لها على ناقدين ومتابعين اوفياء حقاً >< لا تشعروني بالأحباط لذا ترك البسيط يهمني ولاحظت كثرة الزوار لكن الردود لا تأتي نقطة في بحر الردود
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 10-12-09 06:56 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
أريدك ... وأريده ياحبيبي
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
دفع بها على السرير ثم امسك وجهها الناعم بكلتا يديه القاسيتين .... حدقت عيناه الخضراوان في عينيها البنيتان الخائفتان ... تمتم بغضب وهو يقيدها بذراعيه :
_ أسمعي نينا ... أمامك خياران فقط إما أنا أو هذا الطفل ... فهمتِ .... أنا سأسافر لمدة أسبوع إلى روسيا وعندما سأعود سيكون أمامك طريقان إما أن ترحلي مع هذا الطفل أو .....
وهدأت نبرته قليلاً بينما قرب وجهه من وجهها أكثر وهمس بمكر :
_ سنبدأ من البداية أنا وأنتِ فقط ....!!
همست نينا خائفة وهي تبكي :
_ لكنني أريده لأنه منك .... أريد ... أن أحمل طفلك في داخلي .... أريد أن أشعر بأنني زوجتك ...
ارتخت يداه قليلاً عن جسدها الضعيف ثم شرد بعينيه الماكرتين بعيداً ، أغمض عينيه لوهلة وقال وهو يضغط على ذراعيها بقوة :
_ كاذبة .... منذ بداية زواجنا ونحن متفقان على هذا الموضوع ... وأنتِ كنتي فتاة عاقلة وتأخذين الحبوب من يدي كالهرة الصغيرة ... لكن منذ تدخل تلك الأفعى في حياتنا وعلمها بأنني الوريث الوحيد لعائلة سيزار ... ظهر موضوع هذا الطفل ....!!
أكمل كلامه وهو يضغط عليها أكثر بينما كانت تتأوه بين يديه من الألم :
_ أنا أسامحكِ على أنكي كذبتي .... وعلى أنكي خبئتي عني موضوع الحمل ... لكن ... أن تضحكي علي وتوهميني بأنكِ تتناولين الحبوب مع علمك بأنني طبيب وقادر على أن أميز أسماء المركبات وأعرف ماهية استعمالاتها فهذا الشيء الذي لا يغتفر أبداً ... أبداً نينا ...
ضمها بقوة بين ذراعيه وهمس بصوت لطيف :
_ أنا لا أريد أذيتكِ لقد مللت من تعذيبك .... أنا أريدكِ أن تكوني زوجة مطيعة ليس إلا ...!!
كانت نينا تبكي بخوف بين يديه ولكنها توقفت عندما ابتعد عنها وجلس على حافة السرير ، سحب معطفه الذي كان مرتمي على طرف السرير وارتداه ثم أخرج علبة سجائره وسحب منها لفافة وبدأ يدخن وهو يتنفس بغضب ، قامت نينا وهي ترفع كتف ثوبها الأخضر الحريري مدت يدها بلطف حتى لامست عنقه بطرف أناملها ، همست وهي تقرب شفتيها من أذنه :
_ أنا أحبك أكثر من أي شيء .... أنت زوجي وحبيبي وأول رجل في حياتي والأخير حتى ...
ثم مدت يدها حتى وضعتها على صدرها وأسندت رأسها على كتفها وقالت بهدوء حازم :
_ أنا أريده .... حتى لو رفضته سأكون سعيدة لأنني أحمل شيء منك في داخلي ... يعيش في داخل جسدي ويحيا بدمائي ... أنا أريدك وأريده .. أريدك وأريده ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
قام أليكسس بعد أن أطفأ سيجارته في داخل كأس الماء المجاور له وقال وهو يصك على أسنانه بقوة :
_ أعطيتكِ أسبوع فقط نينا .... فكري جيداً ...
ثم عاد وأمسك بوجهها وقبلها بعنف وهو يضغط عليها ... مدت نينا يدها لتبعد وجهه قليلاً لكنه كان يزيد في قسوته ...
_ د... دعني ... آه ... مؤلم ... كفى أليكسس ... كفى ...
توقف أليكسس بسبب صوت الهاتف الذي فاجأه في وقت كهذا ... أنها الثالثة صباحاً ... سحب سماعة الهاتف ثم قال بنبرة حازمة :
_ أنها الثالثة .... ومهما تكن فأنت شخص و......
دهش أليكسس لسماعه الخبر فقام من فوره بعد أن أغلق السماعة وتوجه إلى الخزانة وبدأ يرمي أغراضه على السرير أمام ناظري نينا المتألمة ... مسحت نينا الدم من شفتيها وسألته بخوف :
_ ما لأمر ...؟؟
لم يرد عليها أليكسس أكثر من كلماته التي ألقاها قبل أن يدخل الحمام :
_ يبدو أن الله يريد أمراً ما ...!!. سيكون لديكِ أسبوع وليلة كاملة نينا لتتخذي هذا القرار ... شيء آخر ... رتبي حقيبة السفر ...!!
ثم دخل الحمام بعد أن أغلق الباب بقوة ، بدأت نينا ترتب الأغراض في داخل الحقيبة وهي تبدو كالحمامة المذبوحة ، وقبل أن تغلق الحقيبة دست في داخلها جوربين صغيرين صنعتهما للطفل الذي لطالما حلمت به ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
_ آووه ... أنها الرابعة صباحاً ... من الشخص المزعج ...؟؟
قامت السيدة السمراء من فراشها الدافئ وتوجهت نحو الباب وعندما فتحته صرخت متفاجئة :
_ آه نينا .... أنها الرابعة مساءاً ... ما ... ما الذي جاء بكِ إلى هنا ... هل آذاكِ ...؟؟
دخلت نينا وهي تترنح من التعب ثم جلست على الأريكة المواجهة للباب واستلقت عليها بجسدها الضعيف ، أغلقت كارين الباب وتوجهت نحوها وأخذت تسألها بقلق :
_ هل .... حدث للجنين شيء .. هل فعل له أي شيء ...؟؟
أجابتها نينا بحنق وهي تسحب شعرها إلى الوراء :
_ هذا الشيء الذي يهمكِ أمره فقط .... الجنين ... الجنين ... أنتي السبب ..أنتي تدمرين حياتي ... لو لم يكن هذا بيتي لما جئته أبداً ...
ثم أخذت تبكي بألم حتى غفت ونامت .... قامت العمة كارين وغطتها بغطاء صوفي ملون وعادت إلى غرفتها وهي تشغل عقلها بالكثير من الأفكار ....
ومضت الساعات كالجبال على قلب كارين التي كانت لا تريد أن تفشل مخططاتها ليس قبل أن تتأكد من أن كل شيء كما تريد ....
تنهدت بعمق وقالت وهي تلملم أوراق بيضاء من أمامها :
_ فقط لو لم تكن تحبه تلك الساذجة لما حدث ما حدث ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
حلقت الطائرة في داخل تلك السحب البيضاء بهدوء وثبات ، بينما شردت عيناه الخضراوان في منظر السحب المتعانقة وشهدت لحظة ولادة اليوم الجديد ... كانت أشعة الشمس تشق السحب وتمدها بخطوط ذهبية لامعة وتعانقها بحب جعلت من قلب أليكسس يتحرك وينبض بنبض لطيف ...
_ما الذي كانت تقصده بأنها تريد طفل مني لأنها تحبني ...؟!!كلهن مخادعات ....
تذكر ساقيها النحيلتان أمام تلك النافذة بينما كانت نسمات الهواء تداعب فستانها الأحمر بخفة و كانت خصلات شعرها الذهبية تغطي كتفيها العاريان بلطف .
_ سيليفيا .... أنا أريد هذا الطفل ... أنا لم أسمح لك بأن تتخذي هذا القرار المهمل !!
استدارت نحوه وتلاقت عيناها الزرقاوتان بعيناه وقالت بنبرة غير مبالية :
_ أنا حرة أليكسس أنا التي سوف ... أحمل الطفل ... وليس أنت ...؟؟!
قام أليكسس من كرسيه وتوجه نحوها بهدوء وضمها من الخلف وهو يقول بلطف :
_ لكن هذا الطفل سيعمق علاقتنا الزوجية....و سيجعلها أفضل
هزت كتفيها وأبعدت ذراعيه عنها ثم خرجت من الغرفة وهي تتأفف
أبتسم أليكسس بمكر بعد أن أفاق من شروده وتمتم بنبرة ساخرة :
_ لو كانت تعرف بأمر الورثة لأنجبت لي جيشاً من الأطفال .... لكن ...كلهن جشعات !!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
كان الهدوء سيد الموقف دائماً عند حضور أليكسس فالجميع يعرف كم هو شاب ذكي ولبق وماكر أيضاً ، دخل رجل عجوز يمسك بعكاز خشبي مطعم بالأحجار الكريمة ... أشار للرجل الذي بجانب الباب بأن يخلع عنه معطفه وناوله العكاز ثم تقدم نحو أليكسس وابتسامة هادئة ترتسم على شفتيه المجعدتين ، تمتم وهو يحتضن أليكسس بالروسية :
_ النسر الروسي حضر أخيراً ....
بادله أليكسس التحية بحرارة وهو يرتب على كتفه ويجيبه قائلاً :
_ النسر أفضل فهو دائم التحليق ، أفضل من الأسد حتى يا سيد كوشناف ...!!
توجه السيد كوشناف إلى وراء مكتبه وجلس على المقعد بأريحية ثم سأل أليكسس بلطف :
_ ما لذي تفضله لتشربه يا صديقي الشاب ...؟؟
أشار له بأنه ليس في مزاج جيد لشرب أي شيء وقال بلباقة :
_ شربت القليل من منقوع الأعشاب في الطائرة ...
قال السيد كوشناف وهو يفتح درجه العلوي مؤكداً على أليكسس :
_ أنت ذكي فالكحول تضيع العقل .... ولكن الأعشاب مفيدة حقاً ... سأطلب لك بعضاً من شاي النعناع الخاص فهو مميز ومنعش ...
_ إذاً لن أرفضه أبداً كرماً للعشرة يا سيد كوشناف ...
أشار السيد كوشناف لرجاله بأن يفتحوا النوافذ ثم نظر إلى أليكسس وطلب منه الخروج معه إلى حديقته الخاصة والتنزه على ظهور الأحصنة كما كانت العادة مع والده ...!! وافقه أليكسس وخرج معه بعد أن ارتدى معطف أحمر مزخرف ذو طابع روسي جذاب ، وبهذا بدا أليكسس كأمير روسي أصيل على ظهر خيله السوداء العربية الأصيلة ، رتب أليكسس على عنق الفرس الجميلة وقال للسيد كوشناف بسعادة :
_ أنها أصيلة وجميلة ....
أجابه السيد كوشناف بسعادة عارمة :
_ في الحقيقة أنها ابنة سمارا الفرس التي كنت تحبها وأنت صغير وتأتي إليها لتشكي همومك ...
ثم حدق في عيني أليكسس المتسائلتين وأتم كلامه مقابل اهتمام أليكسس المفرط بهذا الأمر :
_ في الواقع كنت أراقبك وأنت صغير ، كنت مهتماً بك كثيراً منذ بداية صباك .... دوماً أتمنى لو انك ابني لذا كنت أحسد يوجين عليك ... لقد كنت الفتى المثالي وحلم كل رجل .. قوي وذكي ... طموح ولبق ... هادئ وماكر في نفس الوقت ... كنت أشعر أنك ملاك صغير بعينيك الحزينتان وابتسامتك الغامضة ، يحيرني صمتك وتخيفني نباهتك لدرجة تجعلني أريدك أن تفتح قلبك لي وتخبرني بما وعدتني به قبل عشرين عاماً تحت تلك الشجرة ، عندما كنت تبكي وأنت تنعت عائلتك بالجنون ...!!
هدأ أليكسس وأجابه والحزن يغمر قلبه النابض :
_ لقد مات يوجين .... وماتت جورجيا لذا ....سأخبرك بالسر ولكن ...
ثم نظر إليه نظرة قاسية وأكمل بهدوء مريب :
_ سأجعل زوجتك تترمل قبل أن تتندم على زواجها بك ... أن انتهى بسري إلى الافتضاح ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 10-12-09 07:00 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
الحياة صعبة ... فلاتجعلها فوضى بالنسبة لنا ... اتركني وحدي ... أو أبقى بجانبي ..!!

هل الحب هو أنتي ...؟؟ أم أنكِ أنتي الحب ...؟؟ هل أريدك وأريده ..؟؟ أم أنتي التي تريدينني وتريدينه ..؟؟!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

_ سيد سيمون هنالك سيدة شابة تستأذنك للدخول ...!!
_ إذاً أدخليها فالين ...
فتحت فالين الباب أمام تلك الشابة السمراء الطويلة ، دخلت مادونا وهي تحمل تلك الحقيبة المعدنية البيضاء وبكل ثقة وضعتها أمام سيمون وهي تقول بأدب :
_ أموالك سيد سيمون .... وهي كاملة لا ينقصها فرنك واحد ...
ومدت يدها وهي تقول بحزم :
_ أريد العقد الذي كان بيننا ... والذي ينص على أنني مدينة لك بثلاثمائة ألف فرنك سيدي ..!!
اتسعت عينا سيمون من الدهشة وعقدت لسانه الصدمة ... وقف وهو يضع كلتا يديه على المكتب ، حرك شفتيه قائلاً بتساؤل :
_ لماذا...؟؟
رفعت مادونا حاجبيها باستغراب ثم عادت تسأله بهدوء وأدب جم :
_ سيدي .... العقد مزقه أمام عيني أنا لم أعد جاريتك بعد الآن ...!!
أمام تلك الصدمة ابتسم سيمون وقال بلطف :
_ سأضاعف المبلغ لكي أيتها الشابة مقابل ليلة أخرى ....
اتسعت عينا مادونا وتلاحقت أنفاسها بسرعة بينما ازدادت ضربات قلبها قوة وهي تسمع تلك الكلمات .. ردت عليه وقد نفذ صبرها :
_ هل ..... هل تراني حقيرة إلى هذه الدرجة لتطلب مني شيئاً كهذا ....
اقترب منها سيمون ثم همس في أذنها بصوت عذب :
_ ليس لديكِ ما تخسرينه أيتها ..... السيدة ...!!
ابتعدت عنه وهي تسحب شعرها إلى الوراء بيديها المرتجفتان ... ازرقت شفتيها من شدة الغيظ وقالت بغضب و أنفاسها تتلاحق :
_ تباً لك أيها الفرنسي الحقير .... أذهب أنت وأموالك إلى الجحيم ...
ثم خرجت غاضبة أمام دهشة سيمون والذي شعر للحظة بالهزيمة أمام امرأة عادية ... لا ليست عادية ليس بالنسبة إلى سيمون الذي شعر بأنها جرحت كرامته والأهم من ذلك .... رجولته ..!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
الرجل ... مخلوق
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
تعود ذكريات الطفولة إلى عقل ذلك الشاب الحزين أمام مياه البحيرة الرقراقة ، رفع كأس الشاي الحار عالياً وأخذ يحدق بأوراق الشاي التي كانت تلعب في داخله .....
_ دوماً أشعر بالخوف ما أن يقفل أبي الباب عليها ... أسمع صراخهما عالياً ويبدأ الحديث بي وينتهي بندمهما على قرارا الزواج ويخرج أبي من الغرفة تاركاً جسدها مدمى من شدة الضرب ... أراقبها تبتسم بسخرية وهي تمسح وجهها من آثار الدماء لتقوم وتغتسل وتعود بثوب جميل ولطيف ... سألت نفسي لماذا ...؟؟ وكانت الإجابة ذلك اليوم ...!!
كان الطفل الصغير يقف عند الباب وهو يغطي عينيه بشعره الأسود الطويل ، زم شفتيه وهو يرى سيدة شابه ترتدي ثوباً أخضر جميل وعليه نقوش ناعمة ثم تجلس على الأريكة الحمراء وهي تحمل سيجارة بين أناملها الرفيعة ، تمتم بهدوء قائلاً :
_ ربما هي تنتظر الضيوف ...؟؟
ثم تحرك بسرعة وقفز من الشرفة حتى وصل الأرض ، أخذ يركض حتى وصل باب الإسطبل ، رمى في داخله العصا التي كانت بيده ثم عاد إلى البيت متوجهاً إلى غرفته ... وقف أمام المرآة وهو يعدل ياقته بعد أن بدل ثيابه بسرعة ....
_ علي أن أرى الضيوف ... دوماً تحبسني في الغرفة ولا تسمح لي بمقابلتهم ...؟؟
وصل أليكسس الصغير أمام باب الغرفة وهو يبتسم بسعادة ... هذه أول مرة يرتدي فيها ثيابه لوحده حتى أنه عدل الياقة بشكل جيد وسرح شعره الناعم إلى الوراء بشكل جميل ..؟!!
مد يده الصغيرة وفتح الباب قليلاً ونظر لتتسع عيناه من الدهشة ... ؛ أنها بين يدين غريبتان ... في أحضان رجل آخر ... ليس أبي ..؟؟ ما الذي تفعله ...؟؟ أنها تضحك بسعادة ... تقبله بشغف ... تلك الخائنة ... أمي ...؟؟
أغمض عينيه بعد أن تنهد وقال بابتسامة ساخرة :
_ ظننت أن السبب قسوة أبي ورفضت الإفصاح عن أي شيء حتى تطلقا ... لقد كان أفضل قرار في حياتي ... لقد عشت لأثبت أن الرجل مخلوق مهذب ولطيف .... لأريهم وجهاً مختلفاً عن أبي ... لأخبرهم بأن أليكسس ليس كيوجين أبداً ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

كاميليا العشق 10-12-09 07:06 PM

ليس كالرجال
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7113alsh3er.jpg
صورة لمادونا وايفان ... اضغطوا العنوان
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7113alsh3er.jpg
_ دعوني ... آه دعوني تباً لكم ...
_ السيد سيمون طلب منا إحضارك ِ حالاً
بدأت مادونا تقاومهم بكل قوتها لكنهم كانوا قد أحكوا قبضتهم عليها وجذبوها إلى مكتب سيمون حيث كان سيمون يجلس على طرف مكتبه وبيده ورقة بينما تناول بالأخرى ولاعة سوداء مذهبة .. نظر إليهم بعينيه الزرقاوتان ثم أشار لهم بأن يرحلوا ويتركوها معه ...
وقفت مادونا وهي تنظر إلى سيمون باحتقار تمتمت بغيظ :
_ أيها الحثالة الفرنسية ..!!
ابتسم سيمون ساخراً وهو يحرك الورقة أمامها بشكل استفزازي ... قال بنبرة ساخرة :
_ هذه الورقة مهمة .... لكن لن تحصلي عليها إلا تحت شروطي ..
وضعها على المكتب ثم قام وتقدم نحوها وهو يلعب بالقداحة ، أمسك بذقنها ثم رفع رأسها وقال بنبرة لطيفة :
_ مقابل شرط واحد .... ليلة أخيرة ..
بصقت مادونا في وجه سيمون وقالت وهي تصك أسنانها بغيظ :
_ أنت .... أنت مجرد ... حقير
أخرج سيمون المنديل من جيبه ثم مسح وجهه وقال بهدوء مريب :
_ أنا الحقير ... أم أنتِ أيتها السافلة ... أنتِ التي باعت نفسها مقابل مبلغ مالي
وأمسك بيديها ثم رماها على الأريكة وأخذ يصارعها وهي تبكي وتصرخ وتدفعه بعيداً عنها ، لكن شيء واحد كان أمام عينيه .. الانتقام لكرامته ورجولته ... الانتقام من كبريائها ورفضها أوامره
في هذه الأثناء كان هنالك رجل طويل يتجه إلى داخل قاعة الاستقبال كانت عيناه الخضراوان تشعان بالنضرة والحيوية بينما انسدلت خصلات شعره الأسود على كتفيه العريضين وزينت زيه الروسي الأسود بجمال جعلت من الجميع يقف لتحيته ، اصطفت مجموعة من الرجال الذين يرتدون بذلات بيضاء أمام مكتب السكرتارية الخاص بالشركة بينما شق صفوفهم بمشيته الرزينة ودخل المكتب وراءه كاتبه الأمين ، توقف عن الحركة ورفع يده مشيراً لرجاله بالانصراف ... توجه بالكلام للسكرتيرة الشابة بهدوء ونبرة جامدة :
_ لدي موعد مع السيد سيمون ...
كانت فالين مذهولة من ذلك الرجل الشاب .... نظرت إلى الرجال وهم ينصرفون بشكل مرتب ، ابتلعت ريقها ثم أشارت له بأن يستريح على الأريكة المقابلة ثم ضغطت على زر جهاز الاتصال لكنها تفاجأت بصوت الصراخ يدوي في أرجاء المكان ، وبدأت حدته تتصاعد أكثر وأكثر ... قام ذلك الرجل ثم توجه إلى البوابة متجاهلاً السكرتيرة التي أخذت تنادي بخوف :
_ سيدي ... لا يمكنك الدخول ... أيها السيد ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7113alsh3er.jpg

فتح كلا درفتي الباب بقوة وتوجه إلى الداخل ليسمع
صوت الصراخ يعلو تارة فتارة حتى انتهى إلى باب خشبي عريض ... دفعه بقدمه حتى كسر القفل ووقف ليجد شابة سمراء أسيرة ذراعي ذلك الشاب الأشقر ، نظر إليه سيمون بحنق وقال بغضب :
_ من الذي سمح لك .....
ولم يكمل الجملة لأنه وجد نفسه بين يدي ذلك الرجل الشاب ، حدق بعينيه ثم أمسك برقبته ورفعها وهو يتمتم بسخرية :
_ و أنا الذي ظننت أنكم تعرفون كيفية معاملة النساء
ورمى به أرضاً ثم توجه نحو مادونا وخلع معطفه الأسود المطرز وغطى بها صدرها المكشوف ثم قال بهدوء ولباقة :
_ أنتي بخير أيتها الشابة ..؟؟
اتسعت عينا مادونا وهي ترى سيمون يحمل بيده مزهرية ويقف وراء الرجل يريد أن يكسرها على رأسه ، صاحت بقوة خائفة :
_ سيدي ... أنتبه
التفت الرجل نحو سيمون ليجده يرفعها إلى أعلى ، توجه نحوه بمشية سريعة ثم أمسك بياقته و ألصقه بالحائط بعد أن ضرب يده بقبضة كفه حتى وقعت المزهرية وتكسرت إلى آلاف القطع الصغيرة ، تمتم بلكنة روسية ساخراً :
_ لو أردت إذلالك لفعلت لكنني أكره أن يُذل الرجل أمام امرأة حتى لو كان عدوي ...!!
في تلك الأثناء قامت مادونا وسحبت الورقة من على المكتب ، خبأتها في صدرها ثم تدثرت بالمعطف وهربت من المكتب وهي تبكي من الخوف ... رآها حراس الأمن فحاولوا اللحاق بها لولا صراخ فالين مستنجدة بخوف :
_ أحدهم يحاول قتل السيد سيمون .... بسرعة ..!!
تجمهر الحراس أمام باب المكتب في ظرف دقيقة ليجدوا الرجل الشاب يضغط على عنق سيمون بذراعه القوية ، أنتبه لهم فترك سيمون ثم عدل ياقة معطف سيمون السوداء وقال وهو يرفع حاجبه هازئاً :
_ للحظة ظننت أنك رجل ...
جمع قبضة يده وقال بغيظ :
_ لكنني اكتشفت أنك امرأة ...
وضربه بقسوة على وجهه ثم استدار وخرج من بين الرجال ، وجد كاتبه يجلس على الكرسي خائفاً فقال له بالروسية غاضباً :
_ تباً لك أيها اللعين ... ألم تجد سوى مؤسسة النساء هذه للتعاقد معها ...؟!
قام وهو يتلعثم مرتبكاً :
_ أين بذلتك سيدي ...؟؟
هز رأسه ساخراً كالعادة وقال بنبرة حانقة :
_ ألم ترى الشابة التي ترتديها ..؟؟
هز رأسه نافياً :
_ لا يا سيدي ..!!
تمتم الرجل غاضباً :
_ تباً .... أين ذهبت .. أقسم لو أن ذلك النذل فعل بها أي شيء سأجعله يذوق مرارة أن يكون رجلاً ...

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7113alsh3er.jpg
وبينما هو خارج من الشركة وحوله رجاله يحملون له المظلة خوفاً من أن تمطر تقدمت نحوه بعينين دامعتين وهي تحمل بذلته بيدها ، قدمتها له وقالت بنبرة متألمة :
_ تفضل سيدي ... لقد أخذت معطف بذلتي وأنا خارجة
جذب الرجل مادونا من يدها وسألها بغضب :
_ ما لذي يجبركِ أن تأتي إلى هذا المعتوه وما محتوى الورقة
تزايدت ضربات قلبها من الخوف لقد كان يحدق بعينيها بغضب مخيف ، تمتمت بهلع واضطراب :
_ مضطرة ...
تجمهر الرجال حوله لكنه رفع يده وجذبها أكثر إليه وقال بنبرة رجولية رزينة :
_ الرجل حتى لو كان قديساً ما أن يرى امرأة جميلة ومثيرة ينقلب إلى حيوان ... ويصبح يريدها بأي ثمن .. وهذه هي خطيئة فينوس منذ البداية
كانت مادونا ترتجف بين ذراعيه .. ليس من الخوف ... بل من مشاعرها التي أخذت تتأجج داخلها ، أطفأت قطرات المطر الألماسية تلك النار القرمزية في داخلها وهي تتحدر على وجهيهما بلطف ، أنزلت مادونا عيناها ونظرت إلى قدميها بحياء وخجل كسا وجهها بلون وردي شاحب ، رفع الرجل ذقنها بلطف وسألها بلباقة :
_ أخبريني .. ما هو أسمكِ ..؟؟
وضعت مادونا يدها على قلبها ثم عضت على شفتيها بغيظ وهربت من أمامه كالعصفور الصغير ، تحت زخات المطر وقف بنظرة عميقة تمتم بالروسية :
_ أنها .... امرأة ..!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7113alsh3er.jpg

كاميليا العشق 10-12-09 07:12 PM

صورة لنينا ... اول مارسمتها اضغطوا على العنوان
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg
هي فعلاً تحب ذلك
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg
هز السيد كوشناف رأسه مجيباً ومؤكداً لأليكسس الذي تابع بقلب متألم :
_ أحببت شابه فرنسية في خلال مرحلتي الجامعية .... لا ... لم يكن حباً بل كان أعجاباً بقدها النحيل وشعرها الأشقر الطويل ..!! تزوجنا بالرغم من أنها كانت تعارض هذا القرار لكنها رضخت أمام أرادتي أن أبني معها علاقة شفافة ونظيفة دون أن تشوبها شائبة .... وبعد الزواج كانت حياتنا كمن هم متزوجون منذ ثلاثين عاماً ... كانت مملة وأنا لم أكن أجبرها على شيء أبداً ... حتى أنني كنت أستأذنها بلباقة حتى لا أجبرها على شيء لا تريده ...!!
جمع أليكسس قبضة يده بقوة ثم أكمل بحقد نبع من عينيه الخضراوين القاسيتين :
_ لقد خدعتني بعد أن علمت بأنني لا أريد العمل والاستفادة من أموال أبي وأنني قررت أن أبني حياتي الخاصة بعيداً عنهم ... كانت تطمع بالمال ... فقط ..
سأل أليكسس السيد كوشناف بنبرة حزينة :
_ هل ... هل أنا سيء لدرجة تجعل من كل امرأة في حياتي تطمع فقط بالمال ...؟؟ هل ينقصني شيء ..؟؟
رتب السيد كوشناف على يد أليكسس وتمتم مجيباً بهدوء :
_ أنت شاب كامل ... لا أبالغ يا بني لكن النساء يردن شيئاً أكثر من الكمال ... يعشقن الرجل ... ومع هذا يردن منه أن يبدأ هو بالخطوة الأولى ...
ضحك أليكسس بصوت مرتفع ساخراً وقال بخبث :
_ لكن زوجتي الثانية تكره هذا ...
توقف عن الضحك وهو يتذكر يديها الناعمتين على وجهه ... كنت تبتسم وهي تغني له بالأسبانية أغنية كلاسيكية ، تحرك شفتيها بلطف لتخرج الكلمات بنعومة ورقة وتميل رأسها مع ألحان الأغنية وهي تدندن بصوتها اللطيف ... أمام نافذة المطبخ الكبيرة حيث دخلت أشعة الضوء الراقصة لتلفها بهدوء وتتغلغل في ثنايا فستانها الأبيض ليظهر ظل ساقيها الراقصتين من وراء قماش الفستان المورد ، بينما كان شعرها الأسود القصير يغطي عينيها وهي تتمايل وتدور على وقع تلك الأغنية ...
هزه السيد كوشناف بلطف ليفيق أليكسس من شروده قائلاً بهدوء :
_ ربما هي .... حقاً ... تحب هذا ....؟؟
ورمت الذكريات بشباكها على عقل أليكسس الحائر ... لم يكن أليكسس يعامل نينا على أنها نينا ... بل على أساس الانتقام من خيانة سليفيا ...؟؟! لربما نينا محقة عندما قالت لي بأنني لا أراها ... بل أعاملها على أنها إنسان مختلف ..!! لكن كيف ...؟؟ ولماذا ...؟؟
أخذ نفساً عميقا وحاول الابتعاد عن التفكير بهذا الأمر لكنه لم يستطع قام وأستأذن السيد كوشناف بأن يتمشى وحده في الحديقة فأجاب السيد كوشناف طلبه ورحل تاركاً أليكسس مع أفكاره ...

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg

وضعت نينا يدها على فمها وهي تتثاءب ، دلكت كتفها بلطف ثم قامت ورتبت المرتبة وقامت بطي الغطاء ووضعته جانباً ، صعدت إلى الأعلى لتصل غرفتها والتي كانت بجانب الحمام الثانوي ، وقفت نينا دون أن تغلق الباب وبدأت تخلع فستانها ، ظهر ثوبها الأبيض الشفاف والذي كان يلتصق بجسدها بشكل مثير ، التفتت نينا لدى سماعها صفير مزعج لتجد شاباً جذاباً أسمر يقف عند الباب ، ضمت ثوبها الأسود لتغطى جسدها به وصاحت عليه بغضب :
_ أخرج أيها الحقير من غرفتي ..!!
ابتسم خوليو بمكر وهو يردد بالأسبانية :
_ تباً كارملينا أنظري إلى نفسك ... لقد صار جسدك مثيراً أكثر من ابنة خالتك الجميلة تلك
_ قلت أخرج لا تجبرني على أن أخرجك بالقوة
رفع خوليو شعره عن عينيه وقال بأسى :
_ يبدو أنه يستمتع جيداً ....
تلاحقت أنفاس نينا وحملت الوسادة لتضربه بها لكنه اقترب منها أكثر وأمسك بيديها ودفع بها إلى السرير ، بدأت نينا تصرخ مستنجدة لكنه زاد في عتوه وجنونه ، ضربته نينا بقدمها فتأوه من الألم وجلس أرضاً وهو يرعد ويندد بها بينما خرجت هي تركض حتى وصلت الحمام فدخلت وأغلقت الباب على نفسها ...
وقفت كارين عند باب الغرفة وهي تربط شريطة ردائها الحريري ، صاحت بعنف على خوليو :
_ تستحق أيها الغبي ... أخبرتك أن تنتظر حتى يتطلقا ثم أبدأ بجذبها نحوك
وقف خوليو وهو يقول بغضب :
_ الحقيرة ... كيف تقولين لي أنها ضعيفة ...؟؟
أجابته كارين ساخرة :
_ هي ضعيفة الجسد لكنها ماكرة
وأخذت تضحك قائلة لخوليو بنبرة لطيفة :
_ أذهب وخذ حماماً ريثما أرى ما لذي حل بها ...!!
توجهت إلى الحمام ثم طرقته بخفة لتقابلها صرخات نينا الغاضبة :
_ أقسم أنني سأحرمك نعمة الإنجاب مرة أخرى أيها المخنث ..
ابتسمت كارين بغيظ وقالت وهي تطرق الباب مرة أخرى :
_ وتحرميني نعمة أن أكون جده ... يرضيكِ يا ابنة أخي العزيزة
فتحت نينا الباب وقالت بحنق :
_ أبنكِ الغبي كاد ... كاد أن ....
ثم صاحت وهي تخرج من الحمام متوجهة إلى غرفتها ، لحقت بها كارين وهي تحاول تهدئتها لكنها فوجئت بها تقفل الباب بوجهها ، جلست نينا على السرير وضمت جسدها بذراعيها وقالت بهدوء :
_ أليكسس .... لا تتركني ... لا يوجد رجل مثلك ... ولن يكون ..!!
ثم أحنت رأسها وهي تضم ركبتيها بقوة على السرير الصغير .....
_ كيف تقولين لي أنه يعاملها بوحشية ...؟؟ أنها متوحشة ...!!
رمت كارين القميص الأبيض على وجه خوليو الذي كان يجلس على طرف سريرها في الغرفة ، أجابته وهي ترتب أغراضه في الخزانة الخشبية السوداء :
_ لا تنسى أنه زوجها ... لكن تصدق ...!!
وقطبت حاجبيها وهي تحك ذقنها قائلة :
_ دائماً ما كانت تضعف أمامه .... لا أراها تحاول مقاومته أبداً ... أتذكر في ليلة العشاء كنا في لقاء رسمي مع أفراد عائلة صديقتي وكان أليكسس مدعواً ، وفجأة أمام الحضور قبلها بشغف دون أن يراعي نظرات الاستنكار التي سادت الجو ، وهي كانت تبدو مستمتعة رغم ملامح وجهها المذهولة ... كان هذا في أول سنة من زواجهما ..!!
ارتدى خوليو القميص ثم سأل والدته كارين باستغراب :
_ لكن كيف تزوجها ...؟؟ أعني أنتِ تذكرين كارملينا كيف كانت ... لقد كانت فتاة بدينة وشعرها دائماً معقوص وتحب أكل الحلوى .... أعني ما كنت لأعتقد أن أراها بهذا الجمال ..؟!!
تنهدت كارين وهي تجيبه بحسرة :
_ تغيرت بعد وفاة أمها على يديها ... ثم أنها تقابلت مع أليكسس قبل أن يتزوجا ... تذكر عندما زارنا مع زوجته الشقراء الفاتنة ...
_آووه تلك الفرنسية المذهلة ....
تابعت كارين وهي ترفع شعرها للأعلى :
_ وبعدها أصيبت نينا بوعكة بسيطة ... تجاهلنا أمرها لكنه وبحكم أنه طبيب لاحظ تعبها وأخذها إلى المشفى ثم اكتشفنا أنها مصابة بالتهاب ... قاموا باستئصال الزائدة لديها وأضطر السيد لطيف أن ينقل لها من دمه لتر ونصف ... ومن بعدها تغيرت حال نينا وصارت تهتم لنفسها أكثر ....!!
_ مهلاً لماذا تنادونها نينا ...؟؟
هزت كتفيها وأجابته بنبرة لطيفة :
_ أليكسس أحب أن يطلق عليها هذا الاسم لأنه أسهل ..؟؟!
فغر خوليو فاهه وقال بحنق :
_ لماذا دوماً يحصل على الجميلات ..؟؟.. آه صحيح وكيف تزوجها أعني ... ماذا عن تلك الفرنسية ..؟؟
هزت كارين كتفيها ثم أجابته وهي تزم شفتيها بقهر :
_ لا أعرف المهم طلق تلك وعاد لأسبانيا ليقابل عمك جينو ...وبالصدفة رآها تقدم له العصير وأمام الجميع أمسك بيدها ثم قال لجينو أريدها ...!!
_ عمي جينو ... ذلك الحقير
_ لا تقل عن عمك حقير ...!! يبقى عمك الكبير ..... جيد منه أنه رباها بعد أن تزوج بأمها ...!!
فرك خوليو شعره وأجابها بقسوة :
_ أنا أكرهه...!!
_ لأنه رفض أن يقنع جيروم بأن يزوجك بمادونا ...؟؟منذ البداية وهي لا تحبك ...!!
هز كتفيه بلا مبالاة وقام وهو يتمتم بسخط :
_ أنها مثل أبوها متكبرة ... لا تحب أحداً سوى كارملينا ...
_ مؤكد يا عزيزي ستحبها فكارملينا تخلت عن دراستها لتدع مادونا تدرس بدلاً عنها ... آه لقد كانتا مثل الأخوات بل أكثر ... كانتا روح في جسدين .... رحيل مادونا إلى جيروم في فرنسا جعل من نينا بقايا طفلة تريد أحداً ما بجانبها ... وتقول لي لماذا تعشق زوجها ... أنها بحاجة إلى يدين تحتضنانها دوماً وقلب يحتويها طوال الوقت وهذا شيء أستطاع أليكسس بالرغم من قسوته إعطاؤها إياه وبطريقة تناسبها كأنثى خوليو ...!!
هز خوليو رأسه وسألها بتعجب :
_ إذاً لماذا تريدين من علاقتهما أن تنتهي ...؟؟ وما دوري أنا في كل هذه المعمعة ...؟؟!
جلست كارين على الكرسي الخشبي الذي بجانب السرير ثم أطلقت زفرة من حشاشة قلبها وقالت بخبث :
_ هذا ما أردت سماعه منذ البداية ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg

كاميليا العشق 10-12-09 07:14 PM

خطيئة فينوس ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg
_ لماذا هو .... لقد ساعدني ...!! لماذا لم يتركني ببساطة ... خطيئة فينوس ....؟؟ وما خطيئة الرجل في خضم هذه الحياة ...؟؟ عيناه ... آه يا ألهي عيناه قاسيتان بالرغم من الابتسامة التي كانت ترتسم على شفتيه الرقيقتان يداه كانتا دافئتان جداً ....
مدت يدها ثم مسحت على شفتيها بأناملها المرتجفة ، أغمضت عيناها وهي تتنهد بحسرة وألم ....
_ انه رجل .... ليس كالرجال ..!!
شعرت بالأشواك الواهمة تخترق جلدها الناعم وتنغرس في داخلها بقوة ، دمعت عيناها وتمتمت بنبرة مرتجفة :
_ أنا مجرد حقيرة الآن في أعين الرجال ....!! كيف سأصلح خطأً ارتكبته بيدي هاتين ، بجسدي هذا ..... ماذا سأفعل وأنا التي لا حول لها ولا قوه
تسللت الدموع إلى وجنتيها ، لقد كانت حارقة ومؤلمة ، مؤلمة كما وصفها ذلك الرجل الروسي وهو في طريقه إلى الفندق ليرتاح قبل أن يسافر الغد عودة إلى روسيا ..... كان يتأمل بعينيه زجاج النافذة وقد تحدرت منه قطرات المطر الباردة بهدوء لتختفي عند نهايته وتعود أخرى وتتحدر كسابقتها ... ابتسم محاكياً كاتبه الذي كان بجانبه يضم الحقيبة الجلدية السوداء ويرتعش من البرد :
_ أنها تشبه الدموع .... لكنها باردة ولطيفة
رد عليه مرافقه وهو يرتجف :
_ أخخخخ سيدي الجو بارد جداً وأنت لا ترتدي سوى قميصك الأبيض الحريري .. لقد تركت تلك البذلة الغالية بين يدي امرأة لا تعرفها .... لقد صممت لك خصيصاً ودفعنا فيها مبلغاً محترماً ...!!
_ إذاً من جيد أنها ذهبت بطريقة محترمة
وضحك ساخراً من وجه تروتسكي الذي زم شفتيه من شدة البرد ثم قال له وهو يخبط كتفه بقوة :
_ الرجل لا يبرد أبداً فهو يبقى دافئاً لأنه قوي ... ثم أن خريف روسيا أشد بكثير من شتاء فرنسا فما بالك ونحن ما نزال في بداية الخريف هنا ...!!
تمتم محدثاً سائقه بنبرة هادئة :
_ اشعر بالملل اليوم .... أريد أن أستمتع قليلاً
أجابه السائق باحترام :
_ هنالك مكان واحد سوف يعجبك ويسليك همك يا سيدي ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg
_ آه ... مساء الخير أيها السيد الجميل
تجاهلها الرجل وهو يدخل البوابة ، أحاطت به الشابات اليانعات السمراوات والشقراوات وذوات الشعر الأحمر ، كان يبتسم لهن بلباقة بينما كنّ يتمايلن برشاقة كالزهور البراقة ... لكن الجميع ابتعد لدى وصول السيدة ليلي حاملة مروحتها البيضاء المذهبة وتتمشى بثوبها الأخضر المطرز بالخيوط الذهبية الرفيعة ، مدت يدها له حتى يقبلها لكنه أنحنى لها بلباقة وصافحها وهو يقول بنبرة مثيرة للإعجاب :
_ تشرفت بمقابلتك سيدتي العزيزة ...!!
سحبت السيدة ليلي يدها وقالت مجيبة إياه بنظراتها الماكرة :
_ تباً أيها الرجل لا تعرف كيفية التصرف مع النساء ...؟!!
دخل كاتبه وراءه وهو يبدو مذهولاً من جمالهن والقبل التي التصقت بوجهه الشاحب .... نظر إليه الرجل بسخرية واستغراب ثم عاد إلى السيدة ليلي وقال لها بنبرة مازحة :
_ يبدو أن نساءك هنّ اللواتي لا يميزن الرجال جيداً ...
وضحكا معاً بينما أخذت بيده السيدة وأدخلته إلى قاعة الاستقبال ، ابتسم بشكل ساخر أظهر جمالاً وسحراً على وجهه ثم قال للسيدة ليلي بهدوء :
_ يبدو أنني لن أتسلى الليلة أبداً ...!!
سألته بلطف وهي تضع يدها وراء ظهره :
_ لماذا عزيزي ...؟؟
ضحك ساخراً وبنبرة عالية :
_ لا يوجد رجال هنا ....؟؟
اتجهت أنظار الجميع نحوه ، قام له رجل من بين الحضور ، تقدم نحوه ثم وقف أمامه وهو ينظر إليه من وراء نظارته المدورة المذهبة ، أخذ يتفحصه بطريقة مضحكة خصوصاً وأنه كان أقصر منه ... شيء أثار ضحك السيدة ليلي من وراء مروحتها البيضاء التي غطت شفتيها الحمراوين والحضور الذين كتموا الضحكات ، بينما تابع الرجل النظر في ثنايا وجهه المجعدة وتمتم بالروسية :
_ أيها العجوز ...المخنث ..!!
انفجر كاتبه ضحكاً وقال وهو ثمل من شدة الشراب :
_ سيدي أيفان ... لديك روح دعابة مجنونة ..!!
اقتربت منه السيدة ليلي وسألته بهمس :
_ ماذا تعني بهذا اللفظ ..؟؟
أجابها الكاتب وهو يتراقص بينما أغمض أيفان عينيه وضحك بشكل غريب :
_ تعني ... أنه عجوز .... ومخنث أيضاً
ضجت القاعة وتوقفت النساء عن الرقص بينما حدق العجوز بوجه أيفان وسأله بغضب :
_ هل ... هذا صحيح ...؟؟
هز أيفان رأسه مجيباً وأكمل قائلاً :
_ للأسف الحقيقة تجرح أحياناً ....
أشار العجوز للرجال بأن يعاقبوه فقام رجل بعضلات مفتولة من جانب الستائر ودفع بالشابة التي بجانبه ثم توجه نحو أيفان وهو يقلب كفيه ويشد عضلاته ، تنفس أيفان الصعداء وقال بسعادة :
_ آه .... وأخيراً رجل
ثم رفع أكمام قميصه الحريري ووقف منتظراً نده بينما استغلت السيدة ليلي الموقف وفتحت باب الرهان شيء دفع بالجميع أن يراهنوا على فوز رجلهم بينما اكتفى أحدهم بأن دفع مقابل فوز أيفان شيء أثار أعجاب من بجانبه فسأله باستغراب :
_ لماذا يا سيدي ...؟؟ أعني ذلك الروسي ومع طوله وصحة جسده أضعف من رجلنا المفتول العضلات ..!!
ابتسم الرجل وأجاب سائله باحترام :
_ لم يخسر أيفان نزالاً أبداً .... هذا الشاب ذكي وصعب المراس .... جميع أولاد سيزار هكذا ... شرسون للغاية ، لكن هو مختلف ... هو تربى بالشارع ...!!
_ بالشارع ...؟؟ كيف وهو أبن عائلة ..؟؟!
رفع الرجل المجهول سيجاره التي نفثت دخانه في ذلك الظلام بينما تابع بشغف نزال أيفان والملاكم الفرنسي جاك ، كان أيفان خفيف الحركة وسريع الخطوات شيء ساعده وجعل الابتسامة ترتسم على شفتي الرجل الغامض ...
_ سيد لورانس ...
أنتبه الرجل وأخذ نفساً من سيجارته المشتعلة ثم تابع بابتسامة خبيثة :
_ رفضه جده بحجة أنه أبن راقصة ... ولكن يوجين نجح بأن يثبت نسب أبنه مقابل أن يحرم أيفان من الورثة أو أي مساعدة مالية .... وعاش هذا الشاب باسم دون مال ... جذبني وهو يجلس على الرصيف ينظف الأحذية ... طفلاً صغيراً جميلاً بعينين خضراوين وشعر أسود ناعم ووجه غطاه الشحم ...
_ وكيف صار بهذا العز والمال كله ...؟؟
_ شيء وحده أيفان يعرفه .... لكن تأكد من أن كل فلس حصل عليه كان بجهد وبذكاء وبحكمة ... فهو أبن عائلة سيزار ..!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg

الأسئلة ....
1_ ماهو تصوراتكم لموقف أليكسس الآن من حمل نينا ...؟؟
2_ هل سيعود أليكسس شخصاً آخر لنينا وماهو موقفه من القادم ...؟؟>>>> المفهوم هو الأستفسار عن أخلاق أليكسس المتوقعة ^^
3_ ماهو دور خوليو في كل هذه المعمعة وما الذي تخطط له العمة بالظبط ..؟؟
4_ هل سيؤثر هذا على علاقة نينا بالكسس ...؟؟

5* توقعاتكم لمادونا ومشاعرها ..؟؟
6* هل يعود الزمن ويلتقي بها
7* شكل وجههكم لما عرفتوا بأنو أيفان هو أخ أليكسس .... حطوه سمايلي ...؟؟
8* هل سيفوز أيفان على الملاكم ومالذي سيحدث ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7176alsh3er.jpg

حسن الخلق 10-12-09 07:34 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
شكراااااااااا على اهتمامك يا عمرى
سورى انا كنت فاكره الصور تظهر اتوماتيك مع النص
شفتهم و عجبونى جدا جدا انت موهوبه موهبه فطريه خطوطك جميله و موحيه و الالوان رووعه انا بموووت فى الرسم رغم انى لا اعرف ارسم و لكن اتزوق الفن
ماشاء الله لكى مستقبل واعد الله يبارك فيكى
حبيت نينا فى الصور و الكسيس .... جميل تصوير ابطال القصه عشان نحسهم قريبين
مادونا رقيقه و جميله
لى عوده بعد القراءه ان شاء الله

wrood 10-12-09 08:45 PM

كيفك ياحلوة أجزاء رائعة كالعادة والرسم ابداع رغم انه صورة نينا ماطلعت بصراحة ماتوقعت مادونا بهالحلاوة وعشان كنت تقولي سمراء ماأدري ليش تخيلت شعر بني ىعيون غامقة حتى لوأحضر بس غامق المهم فاجئتيني بانه ايفان اخو اليكسس وكمان انافهمت شيء ماأدري صح ولا لا مادىنا هي مع يوجين الحين يعني على الأساس حتتزوجة وتورثه أو انا لخبط الأسامي وبعدين يوجين هذا كان يعرف ابو مادونا
مادىنا أتوقع حتلتقي بايفان مرة ثانية وشكله هوالبطل الثاني حيكون في صراع بين حبه لها وبين الاعتراف بذلك لنفسة بما أنها ارتكبت الزنا وانها غانية باعت نفسها وهذا قد يكون الصراع بينه وبينها وقد يولد جرح غائر ومرارة في نفس مادونا
طبعا هوالفائز في الحلبة
اليكسس أخيرا استخدم مخه وعرف أنه ماأعطى نينا حقها في المعاملة وكما توقعت ساقا

wrood 10-12-09 08:52 PM

سوري بما أني أستخدم الجوال في قراءة القصة والرد فأغلاطي كثيرة وردي قليل أصله متعب معليه سامحيني لين مالاب يتصلح المهم أكمل اليكسس حيحاول بداية جديدة مع نينا رغم توقعي انه حيطالبها برد أول عشان يشوف تختار مين اتمنى انها تختار الطفل ماأدري ليه أحس انه كذا حيتمسك بيها أكثر ممكن عشان يعذبها حسب ظنه ولكن في الحقيقة انه ماهو قادر يتركها طبعا خوليوا حيزيد دائرة الشك بالنسبة لنينا ويمكن يتنازع هو واليكس عليها ويستمر الصراع اللى ان يعلم بحقيقة حب نينا له
شكرا ياقمر وسامحينا على ردي البسيط

حسن الخلق 11-12-09 12:04 AM

هااااااااااااااااى انا جيت تانى
بارتات مذهله و الاحداث كل شويه اجمل و اجمل و الاثاره لا تنقص بالعكس بتزيد
كنت مخطاه بخصوص سيمون و طلع حقير فعلا و يا ريت ايفان ادبه اكثر من كده
شبكه العلاقات وضحت شويه و علاقه نينا مع مادونا هتشبك الاجزاء مع بعضها بصوره كبيره

شوفى يا ستى رغم انى بطلت اتوقع لانك كل شويه تقلبى الاحداث بشكل مذهل غير متوقع و كل الى بقوله بيطلع غلط :lol: انما هحاول

اعتقد ان اليكسس هيغير موقفه من الحمل و هيتقبله و هيغير معاملته لنينا بعد ما واجه حقيقه فشل زواجه الاول و انها مختلفه عن سيلفيا

خوليو و العمه فى غايه الخبث و تدبر مؤامره لكى تستولى على اموال اليكسس بس مش عارفه ازاى ؟ انما خوليو هياثر بشكل كبير بينهم و هيعمل مشاكل و خصوصا ان اليكسس لا يثق فى المراه بشكل كبير و ممكن يصدق اى حاجه بسهوله مسكييييينه نينا

مادونا تاثرت بشكل كبير برجولة ايفان و شخصيته ( و هو يستاهل فعلا ) و اعتقد انه هيكون البطل التانى و هيغير حياة مادونا و ممكن يغفر لها زلتها السابقه و منتظره لقائهم التالى بشغف

ايفان اخو اليكسس طبعا مفاجاه كبيره :eek:

و اكيييد ايفان هيفوز بصراحه عجبتنى شخصيته :7_5_126:

بعد ما شفت سوماتك عرفت منين جائت قدرتك على تخيل الاحداث و الشخصيات بدقه و رسمها بالكلمات العذبه و ليس بالاوان فقط
اتطلع للمزيد من اللوحات كما انتظر الاحداث القادمه بشوق
دمتى بود


Jάωђάrά49 11-12-09 12:04 AM

السلام عليكم غاليتي
اشكرك مبدايا على البارتات الاولى التي انزلت طلعت القصة فن حقيقي والرسومات انصدمت كثييييييييييييير يا عمري حلوة
اتمنى ان قلة الردود ما تلعب على نفسيتك يامبدعة
انا والله حبيتها كثير والابطال ايضا والقصة مختلفة وجريئة لكن بجرئة ساحرة
لن اكتب ردي الان وعندما ساكتبه ستنصدمين من كبره لست اتفاخر بل فقط لكي تعلمي ان قصتك روعة حقيقية
انتظريني والله النت عندي خربان ويتير الاعصاب لكن باذن الله ما ان اقراها هته الليلة حتى تجدي الرد
ولاتفقدي الارادة في العطاء ابدا فهناك من يتابعك في الكواليس وعاشقون لقصتك ويحتاجون منك ان تكمليها لانهم بكل بساطة تعلقوا بها
نحب ابداعك عزيزتي ولاتجهلي قيمتك فقط لان الردود قليلة بل واصلي ولاتملي
بالمناسبة ارسلي لي على رسالة خاصة اذا امكنك مواقع نشرك لكي اكون متابعة دائمة دمت بود

Jάωђάrά49 11-12-09 02:27 AM

السلام عليكم كاميييليا العشق
ويش دا الجمال ويش دي الحلاوة والطعامة
الصراحة الرواية تحفة انتي تابعي وشدي حيلك وان شاء الله تلاقي الردود ولاتلومينهم فقط المنتدى يعاني من ركود ونتمنى ان تكون حركة في المستقبل والحمد لله يكفينا البنات لي متابعين كانوا في الخفاء ولا بيكتبوا الردود المهم بيكون متابعة ومشاهدة هذا هو الاهم

على فكرة روسوماتك هااااااايلة وفوق كمان شياكة يامدموزيل والله اناقة وكلها رقي ماشاء الله على اصابعك الذهبية الفذة

انظري سندخل لتحليل الرواية وصبرك علي بس الله معينيك معي

سنبدأ بمادونا
هذه الفتاة التي تعاني من قهر الماضي الصعب اثارتني شخصيتها وكبرت في عيني بذهابها الى مكتب سيمون الذي قامت برمي المال في وجهه
يا اختي ضننت ان سيمون سيحبها سيعشقها سينتهي بالزواج منها لكن تبقى الاخت الكريمة حسن الخلق محقة كنت اقرا ولم استطع مع ذلك ان اتوقع اي شيء
مادونا كانت مضطرة في البادئ لاخد المال والسفر الى القرية لانقاد اختها والحمد لله ارسل من ساعدها تلك المرأة اراحتها بقتلها لذلك الوسخ فعلى اي حال حرام فيه تلك الموتة تمنيته ميتا بطريقة معنفة اكثر لكن نكتفي بهذا القدر رصاصة اراحة بنات القرية منه هذا اكبر من الفضل
نهايتهم قدرة مثلهم
اخاف يا عمري على الصغيرة ميري اتمنى الا تتاتر نفسيتها بمحاولة التحرش العنيفة تلك او منظر القتل ذاك اتمنى ان تتاقلم مع حياتها الجديدة بسلام والا تحصل لها اية مشكلة في المدرسة التي وعدت اختها بادخالها لها
اعجبت بالمواقف انها تركت اختها في هدوء في الشقة جعلها المسكينة بوساوسها تغفل عن ان الشقة مشاركة وضنت فقط تضن الامر الوحيد الذي يؤثر بها وهو الاغتصاب تتعايش مع تلك الافة في حياتها لاالومها ان هي جنة
التقت بايفان البطل الوسيم الروسي جيد علمنا انه تربى في الشارع لربما هذا جانب منير في القصة ان تربى في الشارع فسيكون قريبا من وضع معاناتها اذن ان صادف والتقيا مثلا عند السيدة ليلى انا قلت مجرد افتراض فقد يبعد فكرة انها ***** من دماغه بل قد يتفهم وضعها لانه عانى الامرين في صغره اتمنى ان يكون بتواضع قبولها
لكنه وما لفتني انه في تلك التمتمة ...انها ...امرأة هل يعني انها كبرت في عينيه انه يراها اصلا امراة ونحن لم ننتبه عسى ان يكون ذلك صحيحا
ايفان ايضا ما اثارني انه مقاتل شرس بطبيعة الشوارع حتى انه يبحث عن المتعة في القتال
انه رجل شهم ونبيل ولايرى النساء من الجهة المهمة بل لربما يتزوج ويكون وفيا

اليكسس
رجل ماكر يتلاعب بالعقول بالاموال ومن شلة الاصدقاء تلك لست ادري مذا اقول
هو معذور لانه ان هو اخد في عذاب زوجته فلانه فقط متاتر من النساء عامة في جميع مراحل حياته لدى يراهن من منظار واحد منظار الحقارة والدناءة
ويغفل عن كون اي صنف فيه الجيد والشيء وهو اياض فيه جانب سيء
اجل انه رجل لايخون زوجته لكنه له عيوبه
ومنها انه اناني
فهو اراد في زواجه الاول ان يحتفض بالطفل لكن وجد من حطمته فرفضت ذلك لكن ماذنب المسكينة نينا الا تعشقه وتذوب في حبه وهي مطواعة في كل طلباته
فلما يحرمها من ان يحقق لها فقط رغبة ان تكون اما
الافضل لها ان تتركه وان تبتعد او ان تلجئ بطريقة ما الى مادونا
بالنسبة لعمتها وابنها اضن المصيبة قادمة في الطريق
هل يصدق ان تحاول الايقاع بينها وبين زوجها لكن في تلك اللحظة ان طلقها فسياخد الطفل ولن يربح احد بل الخاسرة ستكون المسكينة نينا
قصته مشوشة ومتشوقة لمعرفة خباياها
تجدينني ارى شخصية اليكس وكانه من اولائك الرجال دوي العقول المعقدة التي لاتفتح الا بالاكواد
يحتاج الى طبيب نفسي اذا اراد ان يمارس حياته بطريقة عادية

....
1_ ماهو تصوراتكم لموقف أليكسس الآن من حمل نينا ...؟؟

- اضنه سيبقى متوقفا على نفس قراره بل وقد يكون عنيفا في ردة فعله وقد ينتهي بالطلاق فلايوجد مايتبت له ان نينا لاتكذب وهو دو طباع قوية وسيءة

2_ هل سيعود أليكسس شخصاً آخر لنينا وماهو موقفه من القادم ...؟؟>>>> المفهوم هو الأستفسار عن أخلاق أليكسس المتوقعة ^^

اضنه سيبقى طاغية لايتزحزح عن قراراته
شرسا فالشراسة طبعه ولا اضنه سيرحمها ابدا
الله يعين نينا بس
3_ ماهو دور خوليو في كل هذه المعمعة وما الذي تخطط له العمة بالظبط ..؟؟

اظن انه سيقوم بفعل ما امام اليكسس مع نينا المسكينة مما سيجعل اليكسس حانقا وقد يضربها حتى كما كان يفعل والده

4_ هل سيؤثر هذا على علاقة نينا بالكسس ...؟؟

من ناحية نينا فاضنها ستزيد تشبتتا به وتعلقا به فالمراة هذا هو ضعفها تستسلم ضد العنف وكانه الحب بعينه
رغم انني لم ارى العنف الكبير فيه بعد الا اننا ننتظر بشوق اكتشاف القادم
5* توقعاتكم لمادونا ومشاعرها ..؟؟
ستقع في غرام ايفان ولربما ستجد نفسها لاتستحقه لانها فقط باعت نفسها فضميرها سيانبها

6* هل يعود الزمن ويلتقي به
اجل اتمنى ان يلتقيان فعلا
ا
7* شكل وجههكم لما عرفتوا بأنو أيفان هو أخ أليكسس .... حطوه سمايلي ...؟؟:eek: لم اكن متوقعة ذلك
8* هل سيفوز أيفان على الملاكم ومالذي سيحدث ...؟
اتوقع لقاء مادونا في هته المبارات مع ايفان
ونترك لك انت كاتبتنا بان تتحفينا غاليتي دمتي بود

النصف الاخر 11-12-09 02:31 AM

اهلين القصه رائعه توونى خلصتها
بجد كنت اتمنى ماتخلص البارتات حسيت متعه وانا اقرا فيها
اتوقع مادونا تحب ايفان لكن هل نينا ومادونا خوات او وش القرايه بينهم

ومن العراب الى كانت تتذكره مادونا وش قصته معها

الصور رئعه وفكرتها جديده

ماشاءالله الرسومات بجد حلوه

بنتظارك متى ينزل البارت

كاميليا العشق 11-12-09 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2114635)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
شكراااااااااا على اهتمامك يا عمرى
سورى انا كنت فاكره الصور تظهر اتوماتيك مع النص
شفتهم و عجبونى جدا جدا انت موهوبه موهبه فطريه خطوطك جميله و موحيه و الالوان رووعه انا بموووت فى الرسم رغم انى لا اعرف ارسم و لكن اتزوق الفن
ماشاء الله لكى مستقبل واعد الله يبارك فيكى
حبيت نينا فى الصور و الكسيس .... جميل تصوير ابطال القصه عشان نحسهم قريبين
مادونا رقيقه و جميله
لى عوده بعد القراءه ان شاء الله

يسلموا كتير وانا سعيدة انك شفتيهم ^^ ونينا ملائمة لاليكسس ^^


كاميليا العشق 11-12-09 07:37 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

كيفك ياحلوة أجزاء رائعة كالعادة والرسم ابداع رغم انه صورة نينا ماطلعت بصراحة ماتوقعت مادونا بهالحلاوة وعشان كنت تقولي سمراء ماأدري ليش تخيلت شعر بني ىعيون غامقة حتى لوأحضر بس غامق المهم فاجئتيني بانه ايفان اخو اليكسس وكمان انافهمت شيء ماأدري صح ولا لا مادىنا هي مع يوجين الحين يعني على الأساس حتتزوجة وتورثه أو انا لخبط الأسامي وبعدين يوجين هذا كان يعرف ابو مادونا
مادىنا أتوقع حتلتقي بايفان مرة ثانية وشكله هوالبطل الثاني حيكون في صراع بين حبه لها وبين الاعتراف بذلك لنفسة بما أنها ارتكبت الزنا وانها غانية باعت نفسها وهذا قد يكون الصراع بينه وبينها وقد يولد جرح غائر ومرارة في نفس مادونا
طبعا هوالفائز في الحلبة
اليكسس أخيرا استخدم مخه وعرف أنه ماأعطى نينا حقها في المعاملة وكما توقعت ساقا
لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-12.html#ixzz0ZP1QuJpx
يوجين هو ابو اليكسس وايفان لذا لا علاقة له بمادونا ^^ اعيدي قراءة معظم الحداث ... ^^ ممكن حتستفيدي ياقلبي ولو حبيتي بعود مشان افسرلك القصة اكتر
اقتباس:

سوري بما أني أستخدم الجوال في قراءة القصة والرد فأغلاطي كثيرة وردي قليل أصله متعب معليه سامحيني لين مالاب يتصلح المهم أكمل اليكسس حيحاول بداية جديدة مع نينا رغم توقعي انه حيطالبها برد أول عشان يشوف تختار مين اتمنى انها تختار الطفل ماأدري ليه أحس انه كذا حيتمسك بيها أكثر ممكن عشان يعذبها حسب ظنه ولكن في الحقيقة انه ماهو قادر يتركها طبعا خوليوا حيزيد دائرة الشك بالنسبة لنينا ويمكن يتنازع هو واليكس عليها ويستمر الصراع اللى ان يعلم بحقيقة حب نينا له
شكرا ياقمر وسامحينا على ردي البسيط

لمعرفة المزيد http://www.liilas.com/vb3/t125405-12.html#ixzz0ZP1VjtgW
ممكن ...^^ بانتظارك بشوق وحتى لو رديتي القليل يكفيني ^^

كاميليا العشق 11-12-09 07:41 PM

اقتباس:

=حسن الخلق;2114792]
هااااااااااااااااى انا جيت تانى


:flowers2:
اقتباس:

بارتات مذهله و الاحداث كل شويه اجمل و اجمل و الاثاره لا تنقص بالعكس بتزيد
كنت مخطاه بخصوص سيمون و طلع حقير فعلا و يا ريت ايفان ادبه اكثر من كده
شبكه العلاقات وضحت شويه و علاقه نينا مع مادونا هتشبك الاجزاء مع بعضها بصوره كبيره
ربما ... سنرى في القادم ^^
اقتباس:

شوفى يا ستى رغم انى بطلت اتوقع لانك كل شويه تقلبى الاحداث بشكل مذهل غير متوقع و كل الى بقوله بيطلع غلط :lol: انما هحاول

اعتقد ان اليكسس هيغير موقفه من الحمل و هيتقبله و هيغير معاملته لنينا بعد ما واجه حقيقه فشل زواجه الاول و انها مختلفه عن سيلفيا
:7_5_129:
اقتباس:

خوليو و العمه فى غايه الخبث و تدبر مؤامره لكى تستولى على اموال اليكسس بس مش عارفه ازاى ؟ انما خوليو هياثر بشكل كبير بينهم و هيعمل مشاكل و خصوصا ان اليكسس لا يثق فى المراه بشكل كبير و ممكن يصدق اى حاجه بسهوله مسكييييينه نينا
:lol:
اقتباس:

مادونا تاثرت بشكل كبير برجولة ايفان و شخصيته ( و هو يستاهل فعلا ) و اعتقد انه هيكون البطل التانى و هيغير حياة مادونا و ممكن يغفر لها زلتها السابقه و منتظره لقائهم التالى بشغف
ربما ... ارغب حقاً ان تتابعوها للنهاية
اقتباس:

ايفان اخو اليكسس طبعا مفاجاه كبيره :eek:
حتعرفوا ليش وكيف قريباً بس لازم تستشفوها من الأحداث :toot:
اقتباس:

و اكيييد ايفان هيفوز بصراحه عجبتنى شخصيته :7_5_126:

بعد ما شفت سوماتك عرفت منين جائت قدرتك على تخيل الاحداث و الشخصيات بدقه و رسمها بالكلمات العذبه و ليس بالاوان فقط
اتطلع للمزيد من اللوحات كما انتظر الاحداث القادمه بشوق
دمتى بود

[/QUOTE]

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: مو عارفة شو ارد عليكي بس

يسلموا ^^

كاميليا العشق 11-12-09 07:44 PM

اقتباس:

=jawhara49;2114793]
السلام عليكم غاليتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

اشكرك مبدايا على البارتات الاولى التي انزلت طلعت القصة فن حقيقي والرسومات انصدمت كثييييييييييييير يا عمري حلوة
اتمنى ان قلة الردود ما تلعب على نفسيتك يامبدعة
انا والله حبيتها كثير والابطال ايضا والقصة مختلفة وجريئة لكن بجرئة ساحرة
^^ يسلموا تأثرت بكلماتك حقاً واعتقد انني لن اهتم مرة ثانية بهكذا امور سطحية ^^
اقتباس:

لن اكتب ردي الان وعندما ساكتبه ستنصدمين من كبره لست اتفاخر بل فقط لكي تعلمي ان قصتك روعة حقيقية
انتظريني والله النت عندي خربان ويتير الاعصاب لكن باذن الله ما ان اقراها هته الليلة حتى تجدي الرد
ولاتفقدي الارادة في العطاء ابدا فهناك من يتابعك في الكواليس وعاشقون لقصتك ويحتاجون منك ان تكمليها لانهم بكل بساطة تعلقوا بها
نحب ابداعك عزيزتي ولاتجهلي قيمتك فقط لان الردود قليلة بل واصلي ولاتملي
بالمناسبة ارسلي لي على رسالة خاصة اذا امكنك مواقع نشرك لكي اكون متابعة دائمة دمت بود
[/QUOTE]
امممممممممم... رسالة >< للأن مو راضي >< بس اكيد ببعثها لكي بس افضل تقريها هونا افضل ^^ وانا افخر بردودكم المثيرة للأهتمام وبالنسبة للجرأة فأعتقد انها مناسبة لوسطنا و لهتمامتي حتى ^^

كاميليا العشق 11-12-09 07:56 PM

اقتباس:

=jawhara49;2114950]
السلام عليكم كاميييليا العشق
ويش دا الجمال ويش دي الحلاوة والطعامة


يوو خجلتوني ><
اقتباس:

الصراحة الرواية تحفة انتي تابعي وشدي حيلك وان شاء الله تلاقي الردود ولاتلومينهم فقط المنتدى يعاني من ركود ونتمنى ان تكون حركة في المستقبل والحمد لله يكفينا البنات لي متابعين كانوا في الخفاء ولا بيكتبوا الردود المهم بيكون متابعة ومشاهدة هذا هو الاهم
يكفيني انتم والحمد لله ^^ الله يخليكوم ويسعدكم كما تسعدني ردودكم
اقتباس:

على فكرة روسوماتك هااااااايلة وفوق كمان شياكة يامدموزيل والله اناقة وكلها رقي ماشاء الله على اصابعك الذهبية الفذة
الله يخليكي :flowers2:
اقتباس:

انظري سندخل لتحليل الرواية وصبرك علي بس الله معينيك معي
:7_5_129: سوي تمارين قبل الأشتباكات هههه
اقتباس:

سنبدأ بمادونا
هذه الفتاة التي تعاني من قهر الماضي الصعب اثارتني شخصيتها وكبرت في عيني بذهابها الى مكتب سيمون الذي قامت برمي المال في وجهه
يا اختي ضننت ان سيمون سيحبها سيعشقها سينتهي بالزواج منها لكن تبقى الاخت الكريمة حسن الخلق محقة كنت اقرا ولم استطع مع ذلك ان اتوقع اي شيء
للأنني انتقي الأختيار السهل واقلبه >< يعني بشكل طبيعي ممكن تنتهي بزواج لكن .. لا يجب ان اضع اسلوب ثاني مميز
اقتباس:

مادونا كانت مضطرة في البادئ لاخد المال والسفر الى القرية لانقاد اختها والحمد لله ارسل من ساعدها تلك المرأة اراحتها بقتلها لذلك الوسخ فعلى اي حال حرام فيه تلك الموتة تمنيته ميتا بطريقة معنفة اكثر لكن نكتفي بهذا القدر رصاصة اراحة بنات القرية منه هذا اكبر من الفضل
نهايتهم قدرة مثلهم
فعلاً البعض يستحق اكثر من موتة ><
اقتباس:

اخاف يا عمري على الصغيرة ميري اتمنى الا تتاتر نفسيتها بمحاولة التحرش العنيفة تلك او منظر القتل ذاك اتمنى ان تتاقلم مع حياتها الجديدة بسلام والا تحصل لها اية مشكلة في المدرسة التي وعدت اختها بادخالها لها
اعجبت بالمواقف انها تركت اختها في هدوء في الشقة جعلها المسكينة بوساوسها تغفل عن ان الشقة مشاركة وضنت فقط تضن الامر الوحيد الذي يؤثر بها وهو الاغتصاب تتعايش مع تلك الافة في حياتها لاالومها ان هي جنة
التقت بايفان البطل الوسيم الروسي جيد علمنا انه تربى في الشارع لربما هذا جانب منير في القصة ان تربى في الشارع فسيكون قريبا من وضع معاناتها اذن ان صادف والتقيا مثلا عند السيدة ليلى انا قلت مجرد افتراض فقد يبعد فكرة انها ***** من دماغه بل قد يتفهم وضعها لانه عانى الامرين في صغره اتمنى ان يكون بتواضع قبولها
الرجل الروسي اقرب فكرياً للرجل الشرقي خصوصاً اسياد الجبل .. نحن للأن لا ندري هل ايفان شخص جيد ام لا ..؟؟ ستظهر مجموعة حقائق مزعجة وقد يضيق بها صدركم لكن تذكروا ان القصة مبنية على شخصيات من الواقع
اقتباس:

لكنه وما لفتني انه في تلك التمتمة ...انها ...امرأة هل يعني انها كبرت في عينيه انه يراها اصلا امراة ونحن لم ننتبه عسى ان يكون ذلك صحيحا
ايفان ايضا ما اثارني انه مقاتل شرس بطبيعة الشوارع حتى انه يبحث عن المتعة في القتال
انه رجل شهم ونبيل ولايرى النساء من الجهة المهمة بل لربما يتزوج ويكون وفيا
ستعرفين انه تاثر بانوثتها وجمالها كما يفعل الرجال فهو ايضاً رجل .. لكن يختلف كيف يفكر بها ..؟
اقتباس:

اليكسس
رجل ماكر يتلاعب بالعقول بالاموال ومن شلة الاصدقاء تلك لست ادري مذا اقول
هو معذور لانه ان هو اخد في عذاب زوجته فلانه فقط متاتر من النساء عامة في جميع مراحل حياته لدى يراهن من منظار واحد منظار الحقارة والدناءة
ويغفل عن كون اي صنف فيه الجيد والشيء وهو اياض فيه جانب سيء
اجل انه رجل لايخون زوجته لكنه له عيوبه
ومنها انه اناني
اعتقد ان كثيراً من الرجال يحملون هذه الصفات حتى من دون عقد نسائية >< يكفي انهم ذوو طباع شرسة وانا انتقيت الجنس الروسي لمعرفتي بأنهم رجال لاقسى حد ...
اقتباس:

فهو اراد في زواجه الاول ان يحتفض بالطفل لكن وجد من حطمته فرفضت ذلك لكن ماذنب المسكينة نينا الا تعشقه وتذوب في حبه وهي مطواعة في كل طلباته
فلما يحرمها من ان يحقق لها فقط رغبة ان تكون اما
الافضل لها ان تتركه وان تبتعد او ان تلجئ بطريقة ما الى مادونا
بالنسبة لعمتها وابنها اضن المصيبة قادمة في الطريق
نينا تجهل ان مادونا بالقرب منها لكن .. هل سأجمعهما ..؟؟
من يدري عقليتي الشائكة هذه
اقتباس:

هل يصدق ان تحاول الايقاع بينها وبين زوجها لكن في تلك اللحظة ان طلقها فسياخد الطفل ولن يربح احد بل الخاسرة ستكون المسكينة نينا
قصته مشوشة ومتشوقة لمعرفة خباياها
تجدينني ارى شخصية اليكس وكانه من اولائك الرجال دوي العقول المعقدة التي لاتفتح الا بالاكواد
يحتاج الى طبيب نفسي اذا اراد ان يمارس حياته بطريقة عادية
ربما هو بحاجة لحضن امي عميق ليفضي اليه ... قد تكون هي لأنها ام بالفطرة ....
اقتباس:

1_ ماهو تصوراتكم لموقف أليكسس الآن من حمل نينا ...؟؟

- اضنه سيبقى متوقفا على نفس قراره بل وقد يكون عنيفا في ردة فعله وقد ينتهي بالطلاق فلايوجد مايتبت له ان نينا لاتكذب وهو دو طباع قوية وسيءة
توقع قاسي >< سنرى ذلك
اقتباس:

2_ هل سيعود أليكسس شخصاً آخر لنينا وماهو موقفه من القادم ...؟؟>>>> المفهوم هو الأستفسار عن أخلاق أليكسس المتوقعة ^^

اضنه سيبقى طاغية لايتزحزح عن قراراته
شرسا فالشراسة طبعه ولا اضنه سيرحمها ابدا
الله يعين نينا بس
ربما هو ايضاً يحب ان يخالف المتوقع ..؟؟
3
اقتباس:

_ ماهو دور خوليو في كل هذه المعمعة وما الذي تخطط له العمة بالظبط ..؟؟

اظن انه سيقوم بفعل ما امام اليكسس مع نينا المسكينة مما سيجعل اليكسس حانقا وقد يضربها حتى كما كان يفعل والده
لنرى مخطط العمة غلى اين ينتهي ..؟؟
اقتباس:

4_ هل سيؤثر هذا على علاقة نينا بالكسس ...؟؟

من ناحية نينا فاضنها ستزيد تشبتتا به وتعلقا به فالمراة هذا هو ضعفها تستسلم ضد العنف وكانه الحب بعينه
رغم انني لم ارى العنف الكبير فيه بعد الا اننا ننتظر بشوق اكتشاف القادم
هناك عنف نفسي اكثر من كونه ضرب دوماً
اقتباس:

* توقعاتكم لمادونا ومشاعرها ..؟؟
ستقع في غرام ايفان ولربما ستجد نفسها لاتستحقه لانها فقط باعت نفسها فضميرها سيانبها
حلو هذا التوقع ممكن اخذه بعين الأعتبار
اقتباس:

6* هل يعود الزمن ويلتقي به
اجل اتمنى ان يلتقيان فعلا
اهههههههههههههههه حتى انا اتمنى ><
اقتباس:

7* شكل وجههكم لما عرفتوا بأنو أيفان هو أخ أليكسس .... حطوه سمايلي ...؟؟:eek: لم اكن متوقعة ذلك
^^
اقتباس:

* هل سيفوز أيفان على الملاكم ومالذي سيحدث ...؟
اتوقع لقاء مادونا في هته المبارات مع ايفان
ونترك لك انت كاتبتنا بان تتحفينا غاليتي دمتي بود
[/QUOTE]
دمتي بالف سعادة ورحمة من الرحمن على ردك الغالي هذا

كاميليا العشق 11-12-09 07:58 PM

اقتباس:

اهلين القصه رائعه توونى خلصتها
بجد كنت اتمنى ماتخلص البارتات حسيت متعه وانا اقرا فيها
اتوقع مادونا تحب ايفان لكن هل نينا ومادونا خوات او وش القرايه بينهم

ومن العراب الى كانت تتذكره مادونا وش قصته معها

الصور رئعه وفكرتها جديده

ماشاءالله الرسومات بجد حلوه

بنتظارك متى ينزل البارت


اوبسي .. مين الحلو\ة الي في رمزيتك ^^ ثانياً شكراً للمتابعة وانا حقاً سعيدة بكم جميعكم ويكفيني فخراً انتم ^^

كاميليا العشق 11-12-09 08:07 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
صراحة فينوس
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg


لكم أيفان وجه ذلك الملاكم بقوة أسقطته بقوة نتيجة تعبه وجهده ، مد أيفان قدمه وداس بها على وجه ذلك الملاكم بقسوة استثارت الحاضرين .. لكن السيدة ليلي صرخت بحدة وهي تجذب أيفان من ذراعه :
_ أن أحدثتم مشاكل في البار فسوف أطردكم جميعاً ...
ثم صاحت على النادل وقالت له بحزم :
_ وزع شراب على حساب السيد الروسي ...
نظر إليها أيفان مستنكراً فعلتها بينما ابتسمت له بخبث وهي تغطي وجهها بمروحتها الريشية البيضاء ، وصلت به إلى غرفة فسيحة تشبه الإيوان في التصميم ؛ فهي تمتلك ثلاثة جدران فقط بينما الجدار الرابع مفتوح بالكامل ومغطى بستائر التول البيضاء ، دخلت أمامه ثم جلست على أريكتها السوداء المخملية وقالت وهي تمرر يديها على شعرها الأحمر الناري :
_ أنت رجل مشاكس .... لكنك تعجبني حقاً ...!!
جلس أيفان على الأريكة الخضراء التي بجانب الباب وقال لها وهو ينزل أكمام قميصه :
_ وأنتِ ماكرة حقاً ....
جلست السيدة ليلي معتدلة القوام وأجابته بصوت ناعم وهي تضم شفتيها :
_ لا تقلق يا صغيري المزعج ... أموال الرهان تكفي ...
دخلت شابة شقراء فاتنة بثوبها الأزرق الحريري وشعرها الطويل المنسدل على أكتافها العارية ، اقتربت من أيفان وقالت له بأنوثة :
_ تريد أن تخلع هذا القميص المتسخ سيدي ...؟؟
رفع أيفان حاجبه وقال لها بسخرية :
_ يمكنك نزع الحذاء عوضاً عن ذلك
امتعضت الشابة وخرجت من الغرفة غاضبة بينما انفجرت السيدة ليلي ضحكاً وهي تقول :
_ تباً لك ..... لقد قالتها بلطف لا داعي لهذه النذالة معها هي لم تقصد شيء ... أتمنى أن أتعرف على الذي علمك الفرنسية ... لقد أخطأ كثيراً في حقنا بأن علمك اللغة الفرنسية ...!!
ضحك أيفان بصوت عالٍ لكنه توقف عندما رأى لوحة جداريه معلقة وراء السيدة ليلي ، أشار بيده نحو اللوحة وسألها باستغراب :
_ من .... من هذه ...؟؟
نظرت السيدة ليلي إلى اللوحة وأجابته بابتسامة عريضة :
_ أنها تحفة هيجو الكاملة ...
تمتم أيفان بهدوء :
_ فينوس .....
كانت اللوحة لشابة سمراء تجلس باكية على كرسي روماني مهدم ويلف جسدها حرير بنفسجي مرسوم بعناية بينما أنسدل شعرها البني اللامع فوق أكتافها وجزء من صدرها العاري ...قام أيفان وأقترب من اللوحة وعاد يسأل السيدة ليلي:
_ ما هو أسمها ...؟؟
_ مادونا ...!!
ألتفت نحوها أيفان وقال وهو يشعل سيجارة أخرجها من جيبه :
_ هل تعرفينها ...؟؟
قامت السيدة ليلي من مجلسها وتوجهت نحو النافذة وقالت وهي تحدق بالسماء :
_ من لا يعرفها ...؟؟ هذه الشابة ... التحفة الكاملة التي علمها هيجو وأجتهد في تهذيبها ، ثلاث سنوات من تعليم الرقص والغناء و الأتكيت واللغات الأساسية ، ليخرجها في النهاية كعروس البحر ، كابنة الشمس ، في ليلة وقفت على مسرحي وغنت ... غنت بصوت جعل عيناي تدمعان ، جعل من الجميع يقف ويصفق بحرارة ...
استدارت بجسدها نحو أيفان ثم أسندت ظهرها على زجاج النافذة البارد وأكملت قائلة :
_ كانت ترافقه دوماً ... تجلس بجانبه كالدمية ، تتكلم عندما يريد ، وتراقص من يريد ... تتحدث بلباقة وتبتسم بأنوثة ، تغني بعذوبة لتطرب الحاضرين ....
توقفت عن الحديث وهي ترى عيناه تتأملان تلك الصورة وتلمعان ببريق جذاب شدها نحوه ، مدت يدها ووضعتها على كتفه وهمست له قائلة :
_ لست أول رجل يقع في غرام تلك الصورة ...!!
تذكر أيفان واقعة مادونا مع سيمون سألها بنبرة غاضبة :
_ من قبلي ...؟!
ابتعدت عنه السيدة ليلي وعادت لتستلقي على الأريكة السوداء الكبيرة ، بدت وكأنها تتجاهل نظراته الحائرة لكنه عاد وسألها :
_ ما علاقتها بذلك الشاب الأشقر ...؟؟
فزعت السيدة ليلي و قابلته بسؤال متوتر :
_ من تقصد ...؟؟
_ السيد سيمون رئيس شركة دكتورز ....!!
هزت كتفيها بانزعاج وأجابته بارتباك :
_ علاقة عمل ....
رمى أيفان بسيجارته أرضاً ثم داس عليه ليطفئها ، سألها بنبرة حازمة :
_ علاقة عمل من أي نوع ...؟؟
أشاحت عنه بوجهها وقالت بهدوء :
_ أسألها هي ....
سألها اين العنوان فهزت اكتافها بلا مبالاة لكنه تقدم نحوها بخطوات مخيفة وقال لها بجدية :
_ أعطنيه ... حالاً ...!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

وقفت مادونا على النافذة تنظر بهدوء إلى شوارع ليون المضاءة بأنوار السيارات الحمراء ، لامست الزجاج البارد بأطراف أناملها الرفيعة ، فتحت النافذة ليدخل الهواء البارد ويحرك ثوبها الأزرق القصير ، بينما راقص أكمامها الشفافة بلطف وتغلغل في خصلات شعرها اللامعة ، سمعت طرق الباب فمشت نحوه وهي تقول باستغراب :
_ ريتش تملك المفاتيح .... ترى من الطارق ...؟؟
نسيت أن ترتدي معطفها وفتت الباب لتجده أمامها ... لا شعورياً عادت إلى الوراء بينما أخذ هو الخطوة الأولى ودخل البيت ، انتبهت مادونا فسحبت معطفها وارتدته ثم قالت وهي تنظر إلى الأسفل :
_ بزتك يا سيدي قمت بغسلها وتنظيفها ... سأذهب لأجلبها من الداخل ...
مد أيفان يده وجذبها من ذراعها سألها بحنق وهو يحدق بعينيها :
_ من هو ذلك الشاب الأشقر وما علاقتكِ به ....؟؟
أبعدت مادونا يده عنها وقالت له بغضب :
_ وما شأنك بي ...؟؟
دفع بها على الحائط وقال لها بغضب :
_ أريد أن أعرف أن كنتِ تستحقين إنقاذي لكِ أو لا ...!!
تلاحقت أنفاس مادونا بسرعة بينما اضطربت ضربات قلبها المجنونة شيء جعل يديها ترتجفان ، وجسدها يضطرب وجلاً بينما ضغطت يداه على ذراعيها بقسوة وهو يحدق بها غاضباً ، نظرت إلى عينيه الحادتين تمتمت بخوف :
_ سأحكي لك الحقيقة لكن ... أبتعد عني قليلاً ...!!
أبتعد عنها أيفان وهو يزفر بقوة وكأنه تنين مشحون بغضب ، توجهت مادونا إلى باب غرفتها وأغلقته بعد أن أطمئنت على ميري التي كانت تغط في نوم هانئ ومريح ... تقدمت بأيفان إلى صدر البيت حيث دعته لأن يجلس ويستمع إلى قصتها ... أراح أيفان جسده على الكرسي الأبيض المقلم وألتزم الصمت بانتظار قصتها التي ستحدد ما إذا كانت تستحق حقاً إنقاذه لها أم لا ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
سكبت مادونا القليل من الماء البارد في داخل كأس زجاجية نظيفة وقدمتها لأيفان ثم جلست على الكرسي المقابل وقالت وهي تفرك يديها :
_ كل شيء بدأ منذ اليوم الذي وطئت فيه قدماي أرض فرنسا ... لقد كنا نعيش بهناء أنا وأبي وأمي ... توفيت أمي وهي تلد ورحل الطفل من بعدها ليحزن أبي حزناً شديداً دفع به إلى معاقرة الخمر .... لم يعد أبي الذي أعرفه ..!! بعد ذلك رحل إلى فرنساً طلباً للعمل وهرباً من عمي الكبير جينو وبقيت وحيدة لا عائلة ... لا أب ... لا أم ... لا أحد ...
رفعت رأسها ونظرت إلى عينيه ، كانت هادئة وعذبة النظرات ، مما دفع بها أن تكمل حديثها بنبرة مرتاحة :
_ تزوج أبي بعد ذلك وأنجب الأطفال وبدأ يعمل في مزرعة والد زوجته ... وظل يعمل ويعمل حتى حصل عليها بعد وفاة حماه ... هكذا أخبرني عمي جينو لذا بعث بي إليه .... لكنني وجدت أبي كالمساجين ... مخيف وقاسي ... ابتدأ معي بالضرب وانتهى بان باعني مقابل أبقاره ....
اهتز جسدها مضطرباً من تلك الذكريات وفرت الدمعة من عينيها لكنها تمالكت نفسها وتابعت بألم :
_ لم يرحم طفولتي وبراءتي اغتالني فوق عصي القش القاسية ... أدمى قلبي وأدمت جسدي ..!! وعشت لأقاوم هذا الألم بمساعدة رجل طيب قرر الزواج بي ...
سألها باهتمام :
_ نزوجكِ ...؟؟
هزت مادونا رأسها مجيبة وتابعت صوت خفيض :
_ أراد أبي أن يعيد ماضيي في أختي ميري ... استنجدت بي والدتها واضطررت لمساعدتها ... لكن ..!!
_ لكن ماذا ...؟؟
عادت وحدقت في عينيه شعرت بقلبها يكاد يخرج من محله ... دفعتها ابتسامته الماكرة لأن تجيب هذا السؤال الحازم بصوت خائف :
_ هو كان قد باعها لرجل حقير مقابل ثلاثمائة ألف فرنك ....!!
_ يا له من مبلغ كبير ....
نظر إليها بمكر ثم سألها وهو ينحني بجسده نحو الأمام :
_ وكيف حصلتي عليه ......؟؟ أم أنكِ أتخذتي أقصر طريق للحصول على مبلغ كبير كهذا ...!!
وقفت مادونا وقالت بغضب :
_ أنا ... أنا حاولت أن أقترض من أكثر من أربعة بنوك ... حاولت أن ... أن .... أن أطلب قرضاً من شركتي التي أعمل بها لكنهم رفضوا وأنا لم يكن لي خيار سوى أسبوع فقط .... فقط ..!!
قام أيفان وتوجه نحو الباب بخطوات هادئة ورزينة أخفت الغضب الذي كان يتأجج داخله ، لحقت به مادونا ثم سألته باستعطاف وبعيني دامعتين :
_ سيدي .... أنتظر ... قل لي هل أستحق أن أنقذتني ... هل أستحق أن أشفقت على حالي ...؟؟ سيدي ....
لكنه كان يتجاهل كلماتها ويوسع بين خطواته نحو الباب ، أمسكت بظهر قميصه ، قالت والحزن يقطع قلبها :
_ سيدي .... تعال أنظر
ثم توجهت به نحو الباب وفتحته ، أشارت نحو ميري النائمة وسألته بصوت خافت :
_ بحق الله ... أنظر إليها .. لو تركتها ... هل كانت لتحتضن الفراش بهذه السعادة وتنام قريرة العين هانئة البال ...هل كانت لتشعر بالسعادة والنوم يداعب أحلامها السعيدة والوردية ....
حدقت في نظراته وأكملت بألم :
_ أنا ... أنا محرومة من الشعور بهذه اللحظات ... أتمنى أن أتلذذ ليلية بالنوم دون تلك الذكريات ... سيدي ...
تركها أيفان ومشى حتى وصل الباب سألها بحزم :
_ أين بذلتي ...؟؟
_ لن أحضرها قبل أن تجيبني ...!!
تجاهلها أيفان ثم رفع يده وقال بنبرة لا مبالية :
_ إذاً احتفظي بها ....
هرعت مادونا إلى الغرفة وأخرجت بذلته التي كانت مطوية بشكل جيد ولبق ثم ناولته إياها بحياء ، مد أيفان إلى جيب بنطاله ثم أخرج منه مظروفاً فيه مبلغ مالي محترم وناولها إياه وهو يتمتم بهدوء :
_ هذا ثمن اعتناؤك بالبذلة فهي غالية وقد صممت خصيصاً لي ...!!
رمت المظروف أرضاُ وقالت بانفعال :
_ أنت ... تعاملني وكأنني عبده للمال ... أنا لست كذلك ... لو أن روحي متعلقة بأن أفعل هذا الشيء لما فعلته لكنها روح أخرى ...!!
انحنى أيفان وألتقط المظروف ثم ابتسم وهو يتمتم بالروسية :
_لا بأس .... كنت أختبركِ فقط ...
لم تفهم مادونا لكنها فتحت الباب وودعته قائلة بخجل وحياء زينا ذلك الوجه الأسمر اللطيف بجمال :
_ سيدي ... هل كنت أستحق اهتمامك بي ومساعدتك لي ...؟؟
مد أيفان يده ومسح على وجهها بحنان وأجابها بلطف ونبرة رجولية اهتز لها قلب أنثى مكسورة:
_ بل تستحقين أكثر يا سيدتي .... الشابة ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 11-12-09 08:11 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
لا تحبها ... أعشقها ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
سيدي ... لقد وضعت زوجة أبنكم ذكراً جميلاً وقد أرسلني السيد نيكولاس لأبشرك ..._
قام السيد كوشناف من بين الحضور وأخذ يصيح بسعادة :
_ الليلة وعلى شرف حفيدي .... ستكون ليلة مرح وسنفعل ما نشاء .... كل شيء على حسابي أمرحوا يا رجال
وارتمت الأوراق وبدأو الرجال يهللون ويباركون للسيد كوشناف حفيده الأول والذي أنتظره السيد كوشناف بشوق مدى حياته ....!!
جذب السيد كوشناف أليكسس من يده وخرج به من قاعة الاجتماع ، قال له بسعادة :
_ يجب أن تحضر معنا هذه المناسبة العظيمة فأنت بمثابة أحد أبنائي ...!!
رافقه أليكسس بهدوء دون أن يبدي تأثراً بكلمات السيد كوشناف ، وفي الطريق وحيث كان أضواء السيارات الحمراء تضج بالمكان .... كان أليكسس شارداً في السماء الغائمة ... ومع أصوات الضوضاء التي أخذت تختفي بهدوء تذكر صوتها الرقيق وهي تجلس خجلة على السرير الأبيض بينما كانت ترتدي فستان الزفاف والذي أنسدل فوق ملاءة السرير الناعمة :
_ أنا خائفة .... سينيور أليكسس ..!!
هز أليكسس كتفيه وخلع بذلته ثم جلس أمامها وأمسك بيدها المرتجفة ... تحدث معها بالأسبانية وهو يبتسم :
_ لا تخافي لن أؤذيكِ ....فقط عليكِ أن تعرفي بأنني زوجك الآن والرجل الوحيد الذي يملككِ ...!!
رفعت عيناها ونظرت إليه مستفسرة لكلماته هذه مما دفع أليكسس بأن يكمل حديثه معها قائلاً :
_ أنتِ صغيرة ... لا بأس مع الأيام سوف تكبرين
تمتمت بخجل وخوف :
_ أنا عمري 17 عاماً فقط سينيور ...!!
مد يده ومسح على وجهها ثم وصل إلى أكتافها وأنزل كم الفستان قليلاً حتى ظهر جزءاً من كتفها ، خافت نينا وعادت إلى الوراء وهي تلملم ذيل الفستان نحوها .... تحولت نظرات أليكسس إلى الغضب وقال بهدوء وهو يسحب يدها نحوه
:
_ أنتِ الآن زوجتي وما سيحدث بيننا شيء عادي ..!!
خافت أكثر وأخذت تبكي وهي تشد يدها من بين قبضته القوية أمر استثاره ليحيط بذراعيها ويلقيها على السرير .... أغمض أليكسس عيناه وحدث نفسه بنبرة لائمة :
_ لم أعرف بأنها لا تملك أحد يرشدها .... ولكنني لم أهتم فقد قسوت عليها ... أجبرتها رغم خوفها ... ولم أراعي بأنها ما تزال طفلة ....
ابتسم أليكسس وقال بمرح :
_ طفلة تحمل طفلاً ....!!
أنتبه إليه السيد كوشناف فسأله بشغف :
_ من تقصد ...؟؟
صحى أليكسس من أفكاره ثم قال مستفسراً :
_ قلت شيئاً ما ....؟؟
_ وقلتها بالروسية أيضاً – طفلة تحمل طفلاً – ما الذي عنيته بقولك هذا ...؟؟
ابتسم أليكسس بجاذبية وقال بنبرة لطيفة :
_ أقصد زوجتي .... أنت لا تعرفها .. أسمها كارملينا وهي أسبانية الأصل ... تزوجنا منذ ثلاثة سنوات لذلك لا أذكر أنك التقيت بها ..!!
هز السيد كوشناف رأسه مجيباً إياه بالقبول ثم سأله بسعادة :
_ تحبها....؟؟
تبدلت ملامح أليكسس قليلاً وأجاب السيد كوشناف بسؤال حزين :
_ تظن أنني قد أحب أي امرأة ...؟؟
أمر السيد كوشناف سائقه أن يخفف السرعة ثم فتح نافذة السيارة حتى دخل منها هواء منعش وبارد ... قال والهواء يلاعب شعره الأبيض :
_ لا تحبها .... أعشقها ...!!
قطب أليكسس حاجبيه وهو يبتسم ساخراً :
_ ما الذي تعنيه بأن أعشقها عوضاً عن أن أحبها ...؟؟
_ أعني إذا لم تكن تستطيع حبها أجعل قلبك يعشقها .... فكر أليكسس بهذه الكلمات بعمق ... ربما قلبه توقف عن أن يحب لكن .... ربما يخفق قلبه لشيء غير الحب ..!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

هزت نينا شعرها أمام مرآة الحمام ثم أخذت تصففه بشكل لطيف ، مدت يدها ومسحت بها على بطنها وهي تقول بابتسامة حزينة :
_ لا تقلق .... أليكسس طيب حتى لو كان قاسٍ علي أحياناً إلا أنه يعود ويطيب الألم بلمسة من يده الحنونة ..!!
رفعت عيناها وحدقت مطولاً في انعكاس صورتها على المرآة ... لامست شفتيها بأناملها اللطيفة وتمتمت بحزن :
_ أنا ..... أشتق إليه ... إلى حبه ... إلى قبلاته ... وحتى صراخه ...!!
تنبهت نينا على صوت طرق الباب ...
_ من ..؟؟
_ أنا يا عزيزتي هل أنتي بخير ...؟؟
ودخلت السيدة كارين بينما كانت نينا تلف جسدها بمنشفة خمرية ناعمة ... اقتربت منها العمة وهي تحمل بيدها كأس اللبن ، حملقت نينا فيها ثم استدارت نحو المرآة مرة أخرى وقالت بغضب :
_ لن أشرب شيئاً من يديك ....!!
مدت قدمها ووقفت على الميزان ثم أخذت تعدله حتى وصلت إلى وزنها ..... تمتمت بهدوء :
_ ازددت كيلوين فقط ...!!
نظرت إلى عمتها وسألتها بهدوء واستفسار :
_ هل هذا أمر جيد .....؟؟
هزت العمة رأسها نافية وقالت مؤنبة إياها :
_ أنتِ أصبحتي هزيلة ومتعبة .... لا تنالين التغذية الجيدة .. . !!
ثم مدت يدها وقدمت لها كأس اللبن الذي شربته نينا مرغمة .... خرجتا من الحمام متجهتان نحو غرفة نينا حيث حلت منشفتها وأخرجت فستان أبيض طويل يغطي ذراعيها وساقيها ، انتبهت لها كارين وسألتها مستغربة :
_ ليس من عادتك ارتداء أشياء طويلة .... أعني منذ زواجك وأنتي لم ترتدي شيئاً أطول من مستوى فخذك ...؟؟
وأخذت تضحك بينما تابعت نينا زر أزرار الفستان من الأمام وهي تبدو منزعجة ، امتعضت العمة ثم كررت سؤالها بحدة :
_ نينا ...!!
_ كنت ارتدي هكذا لأنه كان أمام زوجي وأنتِ ... الآن لدي هذا الطفيلي ... ماذا تتوقعين مني ..؟؟
تمتمت العمة بلطف :
_ خوليو ليس غريباً يا أبنتي ...!!
_ غريب بالنسبة لي ...
وتركتها نينا ثم نزلت متوجهة إلى المطبخ وشرعت تحضر لتطهو الغداء ، دخل خوليو المطبخ وهو يتمايل ويرقص على وقع الموسيقى الصاخبة خارجاً ، نظرت إليه نينا منزعجة ثم تابعت تقطيع البصل .... قال خوليو مازحاً :
_ أووه كارملينا يبدو أنكِ صرتي راهبة ...!!
_ الراهبات يرتدين اللون الأسود يا غبي ..
قهقه من الضحك بينما تابعت نينا بغضب :
_ أنت تستحق أن يتم سحرك إلى بصلة لأقطعها هكذا
ورفعت السكين ثم وجهت نصلها نحو خوليو وقالت بخبث :
_ حينها .... سأبدأ برأسك وأرميه في القمامة ثم سأقطع ذراعيك وساقيك وأطهوها للكلاب ...!!
غضب خوليو من نينا التي أحمرت عيناها من تقطيعها البصل وأخذ يقترب منها بينما تحول مزاحها على واقع وهي ترتجف خائفة من أن يقترب منها أكثر ...
_ أسمع .... لا تقترب أكثر .... خوليو بيدي سكين ..!!
لم يعر تهديدها أي اهتمام وأخذ يقترب ويقترب حتى ألصقها بالحائط ، مد يده قليلاً ومسح على وجهها بلطف تمتم بمكر :
_ أنا لم أتوقع يوماً أنني سأتقرب منكِ فعلاً ... أيتها البدينة الطائشة والغبية ...!!
كانت نينا ترتجف من الخوف ... خوف دفعها لأن تعود وترفع السكينة في وجه خوليو الذي أمسك بيدها وضغط عليها بقوة حتى وقعت السكين أرضاً محدثة صوتاً أخاف نينا المضطربة .... انهمرت دموعها وهي تقول والقشعريرة تسري في بدنها :
_ يعاقبك الله أن تماديت مع زوجة غيرك ...!!
_ ألم يعاقبكِ بهذا الجمال وهذا الوجه البريء حتى تجبريني على أن أذوقكِ قليلاً ...؟؟
غضبت نينا وحاولت أن تستجمع قواها .. صاحت عليه :
_ هذا الشيء لزوجي ... لأليكسس فقط هو من يحق له ذلك .... أنت ... أنت ..... أنت فاجر
ثم ضربته بفخذها وأسقطته أرضا يتأوه ، انحنت وتناولت السكين وقالت وهي تبكي من الغضب :
_ سأقتلك لو حاولت .... مرة .... ثانية ... أن ...أن .... أن تقترب مني بهذه الطريقة وتلمسني ..!!
كانت أنفاسها تتلاحق بينما هو كان مذهولاً ....
_ دوماً أصل متأخرة ..... نينا أرمي هذا الشيء من يدك قد تؤذينه
استدارت نينا لترى عمتها كارين ... أجابتها وهي تمسك بالسكين بكلتا يديها :
_ سأقتلكِ أيضاً لو لم تخرجي هذا السافل من بيتي ...!! حالاً .....
خافت كارين على حياة أبنها الوحيد خوليو فتقربت من نينا بهدوء وانتزعت من يديها السكين ، أخذت نينا تبكي وهي تقول بحنق :
_ كلكم تحسبونني ضعيفة ... غبية ... وأستسلم بسرعة ....!! أنا فقط .... عاملوني كروح ... ككيان ....
ثم شرعت تضرب عمتها بقبضة يدها وتصرخ بجنون :
_ تدخلكِ بحياتي زاده جنوناً ... لم يكن يوماً سيئاً .... لا تتدخلي في حياتي ، دعيني أنا أحبه ... أعشقه ... أريده ...هو عائلتي الوحيدة الآن ... لقد ماتت أمي ومات أبي ... حتى عمي جينو .. مادونا رحلت وأخوتي اختطفتهم الحرب ..!!
كانت كلماتها غير مترابطة ... وبدت وكأنها تهذي وتتكلم دون أن تعي ... بكاؤها كان ضربة أعادت الوعي لخوليو الذي لاحظ غباؤه .... ربما أليكسس يقسو عليها ... لكنها لا تشعر بالذنب معه ... ربما هذا هو السبب ...!! من يشعر بالنساء ..؟؟ هنّ ومهما بلغت بهنّ الحال من المكر والدهاء والعتو والغرور بحاجة ليد حانية ... لو كنّ ببراءة نينا حتى فالوحش الذي بداخلهنّ سيعيش في لحظة وينفجر أخيراً كما حدث معها ...!!
_ لا أفكر بشكل صحيح ..!!
ضرب خوليو رأسه بيده وقال بحنق :
_ يجب أن أرتب أفكاري وأعيد صياغة هذه الجمل ...!! ما حدث معي اليوم شيء لن أنساه ما حييت ..!!
وتابع الكتابة في مفكرته .... تلك الكلمات مقتطعة من مذكرات خوليو الذي أعتاد تدوين كل شيء في داخل مذكرته كما هي الحال مع نينا التي عادت إلى طبيعتها ما أن استفاقت من لحظات غضبها على الأريكة ....حتى مدت يدها ومسحت على رأس عمتها وهي تقول معتذرة :
_ آسفة قمت بطردك من بيتي وتفوهت بكلام غبي ..!!
أشاحت العمة بوجهها وقالت بحنق :
_ ربما بني غبي ووقح لكنه ليس بمستوى زوجك المتوحش ...!
سحبت نينا يدها ووضعتها على بطنها ثم قالت بحزن :
_ زوجي ليس متوحش ... كل الأمر ابتدأ منذ ليلة الزفاف ... كنت خائفة ولم يخبرني أحد بشيء لأنه وببساطة لم تكن لدي أمي ولا جدة ولا عمة حتى ...!!
ضمت قدميها إلى بطنها وقالت بصوت مرتبك :
_ الخطأ مني ... أنا التي أرتبك كلما ... كلما حاول
وأحمر وجهها خجلاً بينما وجهت عيناها إلى الأرض .... تمتمت بنبرة خفيضة :
_ أنا وغبائي هما من يثيران غضبه فقط ...!!
وقفت العمة وقالت بحنق :
_ دافعي عنه ... وأقنعي نفسك بأن كل شيء خطأك .... الحقيقة هو أن زوجك ينتقم من زوجته القديمة بكِ ..
_ أعرف ...!!
صعقت العمة عندما جاوبتها نينا بهذا الرد ... أكملت وهي ترفع عيناها لترتكزان على وجه عمتها المذهولة :
_ الحقيقة كنت أشعر بهذا .... لا أدري كيف سأفسره لكِ لكن .... كنت أشعر أنه لا يضربني أنا ... بل هي
قامت نينا وتمتمت بتهذيب :
_سأصعد غرفتي ...
وضعت العمة يدها على صدرها ثم جلست على الأريكة وهي تردد بحزن :
_ تعرف .... هي تعلم آخر أوراقي للعب ... إذا كانت تعرف هذه الحقيقة فحينها لن أستطيع استخدامها كوسيلة لأجبرها على تركه ...!!
رن جرس الهاتف ... رفع العمة السماعة وما أن سمعت الصوت حتى تبدلت ملامحها إلى السعادة وشعرت كأنها وجدت كنزاً ثميناً ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 11-12-09 08:15 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
المحاكمة الصعبة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
خرجت مادونا من شقتها ثم أغلقتها وراءها بالمفتاح ووقفت على رأس الدرج تريد النزول وهي تبدو مستعجلة .... لكن صوتاً أوقفها ...
_ أيتها الشابة ... تعالي ..!!
أدارت مادونا عيناها في أرجاء المكان لتجد سيدة شقراء بشعر ملفوف بمنشفة تقف وتهمس لها ، ابتسمت مادونا بارتباك وقالت لها بعجلة :
_ آسفة ... لكنني على عجلة من أمري .. لدي جلسة في المحكمة أدعي لي بالتوفيق ...
ثم نزلت مسرعة بينما تمتمت المرأة بحزن :
_ أي توفيق ومعظم الحارة تقول بأنكِ سيئة لاستقبالك رجال في شقتك آخر الليل ..؟؟!!
شعرت مادونا بالخوف من تلك النظرات المستاءة وهي تلاحقها بينما كانت هي تخطو مسرعة نحو الشارع العام لتطلب سيارة أجرة تقلها إلى محكمة العدل ... وصلت مرادها وركبت السيارة وأخذت تراقب تلك النظرات بقلق من وراء النافذة الزجاجية .... تمتمت في نفسها :
_ لماذا ينظرون هكذا ... أو ربما أشعر بهذا لأنني خائفة .. أوه اليوم هو اليوم الحاسم .. يوم انتظرته منذ سنتين ، سأحصل على حصتي من الورثة وهكذا سأدخل ميري مدرسة بولنياك الخاصة وسنعيش بسعادة وسأرمم بيتنا القديم لأجل إخوتي ... هذا شيء كافٍ لأن يبعث السرور في قلبي المحطم ....
ابتسمت وهي تتنهد بعمق شاعرة بأنها ستمتلك الدنيا وما فيها ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
_ سيدي القاضي .... حضرات المستشارين ..... السادة المستمعين .... لقد سمعنا مرافعة السيدة جوليان بحق موكلتها الشابة السيدة مادونا هيجو أرملة السيد المرحوم جون هيجو ، كلنا يعرف ماذا كان السيد هيجو ذلك الرجل المعطاء الطيب والمخلص .... الرجل الدين والذي كان ينفق في السر والعلانية ولم ينسى أن يعطي من أمواله الخالصة لغيره ..... تلك الأموال الطيبة والزكية و التي كان يود السيد هيجو لو تبرع بها جميعها للجمعيات والمياتم والمدارس الخيرية ..... لكن ولأنه رجل نبيل أبقى على البعض منها لأجل عائلته .... أبناؤه المحترمين وأرملته الشابة ...!!
نظر الجميع إلى محامي الإدعاء والذي كان يتكلم بوضوح ونبرة عالية ... كانوا بانتظار بدء المرافعة بعد أن انتهى من المقدمة الطويلة والتي كان له الأثر الطيب في نفوس هيئة المحلفين وقاضي القضاة ...
أكمل المحامي البارع بلباقة وطريقة احترافية لا يقلل من شأنها صغر سن هذا المحامي الشاب :
_ الورث ... هذا المال المشؤم والذي يتنافس عليه الجميع ... ولذا فلدى الجميع أسلحة تتناسب وهذا الغرض الدنيء ... الجميع يحاول الظهور بأفضل حلة ليظهر لكم سادتي الكرام بأنه يستحق هذه الأموال ... لكن ويا للأسف
ووجه يده مشيراً نحو مادونا التي أوجست خيفة من هذه الإشارة المقلقة :
_ يا للأسف .... هذه الأموال ستذهب ومع احترامي لأسماعكم الكريمة لهذه السافلة ... هذه المرأة التي حطت من قدر السيد هيجو الأستاذ الكريم وأخذت تتنقل وتغوي بجمالها وشبابها الحيوي رجالاً ذوو مرتبة وقدر وقيمة أمثال هذا السيد المحترم .....
قام ذلك الرجل اللطيف بينما شخصت الأبصار بجماله السحري والذي تمثل في عينيه الزرقاوتين وشعره الذهبي المصفوف بدقة ..... فتح فمه وقال بلطف وهدوء موجهاً كلامه للقاضي :
_ سيدي القاضي ... أنا المدعي نيكولاي هيجو أستاذ في علم القانون و الجريمة والابن الأوسط للسيد جون هيجو يرحمه الله أدعي على هذه المرأة بأنها ليست سوى إنسانة تسعى للمال البحت فقط مقابل أن تبيع كل شيء دون خجل ...!!
توقف النبض في قلب مادونا وشعرت للحظة بأنها ستموت ... لكن ليس هنا .....وليس الآن ...!!
أكمل الشاب كلامه بان أخذ مكان محاميه وقال متظاهراً بالألم :
_ لم أصدق ..... أنه سيأتي يوم وأوجه هذه الأفعى .... والتي كانت السبب في البعد بيني وبين أبي .... لقد تسببت في حرماني من الورثة فقط لأنها أدعت علي بأني ....
ونظر للحاضرين بنظرة حزن وتمتم بحزن :
_ بأنني حاولت الاعتداء عليها ...؟؟
تفاجأ الجميع بينما استندت مادونا على الطاولة الأمامية ووقفت بكل عزيمة وصاحت قائلة :
_ هذا صحيح ... أنت أيها الحقير استغللت مرض والدك وحاولت التعدي علي ... وأنا في غرفتي
انتقلت أبصار الجميع نحو مادونا التي كانت تتنفس بسرعة بينما كان جسدها يرتجف من شدة الغضب والحنق ، ضرب القاضي بمطرقته الطاولة وقال مرافقه الذي يقف بجانبه :
_ الرجاء التزام الهدوء .....
سكنت القاعة بهدوء الذين بداخلها بينما طلب القاضي من مرافقه أن يقدم الأستاذ نيكولاي ليدلي بشهادته كاملة ، جلس نيكولاي وهز شعره الأشقر الذهبي بينما تقدم المحامي وبدأ يسأله بهدوء وهو يضع يديه وراء ظهره :
_ متى تعرفت بهذه الشابة ... أعني السيدة مادونا ..؟؟
أبتسم نيكولاي بهدوء وأجابه قائلاً :
_ كان هذا عندما كنا نقضي فترة الخريف في أحدى الأكواخ التي يملكها أبي في قرية تقع شمالاً ، وكنا نتجه نحو الإسطبل لكي نتسابق أنا وأبي معاً ولكن ونحن نزيل القش تفاجأن برؤيتها على أكوام القش ممزقة الثياب وفي حال يرثى لها ... حملها أبي وطلب منّا إحضار الطبيب حالاً ....
_ آه .... ولماذا كانت ممزقة الثياب وما هو حكم الطبيب على هذه الحالة ...؟؟
كان هذا السؤال كالصاعقة على قلب مادونا الذي لم يعد يستطيع احتمال المزيد .. لكن نيكولاي تابع بنبرة ساخرة :
_ ما رأيك لو سألتها بنفسك ...؟؟!
ضرب القاضي بمطرقته الطاولة ثم انحنى نحوه وقال بجدية :
_ أجب على السؤال ...!!
_ حسناً .....
وتحولت نبرة نيكولاي إلى الجد وقال باهتمام وهو يعدل جلسته :
_ لقد تعرضت لمحاولة اغتصاب .... كان له تأثير عليها وسبب لها نزيف حاد .....!!
_ وما كان رأي السيد هيجو بهذا الموضوع في تلك الفترة ..؟؟!
_ أبي قام بعمل شهم وأخذ يعالجها ويراعيها وكأنها فرد من أفراد العائلة حتى أننا كنا نفطر سوية ... ومع الأيام سافر أبي بها إلى باريس وبقيا هناك ثلاث سنوات وبعد أن انتهت من دراستها تزوج بها أبي وعاد بها إلى ليون هنا وعاشا في بيت العائلة .. حيث كان أخي الكبير ماركوس وزوجته وأبناؤه يعيشون ... وأنا أيضاً وأخي الصغير ليون .. ومع الأيام خرج أخي الكبير من البيت في ظروف غامضة ...!!
اتسعت عينا مادونا وهي تغرق في ذكريات الماضي ....
كانت تجلس تلك الشابة السمراء على السرير ترتدي ثوباً مخملياً أبيض وتحمل بيدها حقيبة بيضاء من الريش بانتظار زوجها لينتهي من تعديل ياقته على المرآة المعلقة على الحائط .... قامت مادونا من السرير واقتربت من السيد هيجو وأخذت تعدل له الياقة في حين فتح شاب أشقر الباب ودخل إلى صدر الغرفة حتى دون أن يطرق الباب ...!! صرخ في وجهه السيد هيجو غاضباً :
_ أخرج ثم أطرق الباب مرة أخرى ...!!
أجابه الشاب بحنق :
_ لماذا .... أنت أبي وهذا بيتي وأنا حر أدخله وقت ما أشاء ...!!
نظرت مادونا إلى عيني السيد هيجو واللتان كانتا تشتعلان غضباً قالت له وهي تمسح على وجهه بلطف :
_ سيدي أهدأ ... هو محق
أمسك السيد هيجو بوجهها وقال لها بحنان :
_ وأنتِ زوجتي وهذا بيتك أيضاً ....!!
غضب ماركوس كثيراً من تصرف والده مع مادونا وصاح بقوة مزمجراً :
_ لن أسمح لهذه الحقيرة بأن تدخل عائلتنا ... أبي أنت لا تشعر لكنها السبب في كل المشاكل التي تحدث في البيت هنا ...؟؟!
رد عليه السيد هيجو بحنق :
_ لست أنا أو هي التي تحدث هذه المشاكل ... الحقيقة أن زوجتك هي السبب فهي تريد منك أن تسيطر على كل شيء من أجل ان تنفقه هي على نفسها ... شيء لن أسمح به أنا مهما حدث ...!!

تمتمت مادونا في نفسها تلك الكلمات بحزم ووقفت بالرغم من معارضة محاميتها جوليان وقالت بصوت عالً:
_ سيدي القاضي أسمح لي ...
ثم وجهت نظراتها نحو نيكولاي وسألته برباطة جأش :
_ هل يمكنك أن تخبرهم عني اكثر سيد نيكولاي باعتبار أنك الأبن البار والشاب القديس ...!! هل لك أن تخبرهم عن محاولاتك المستميتة للأنفراد بي حتى يتسنى لك الوقت لأذلالي ... أليس هذا ما أتفقتم عليه أنت وشقيقك ماركوس ...؟؟ الأتفاق الذي سمعه السيد هيجو بنفسه وبناء على ذلك حرمكما من الورث ..!!
توجهت بنظراتها نحو القاضي والدموع تملئ عيناها بحرقة :
_ سيدي القاضي أنا أمرأة وحيدة ولا أطلب منكم سوى جزء صغير من مستحقاتي الورث ... نعم ..!! الورث الذي كتبه لي السيد هيجو لأنني كنت له الأبنة البارة والزوجة المخلصة ... سيدي القاضي وأنتم حضرات المحلفون ماحدث لي قبل سنوات كان بسبب أبي الذي باعني لأجل لعبة قمار ... رماني في قذرات العالم الحقير تحت رحمة رجل قذر
قبضت يدها وأخذت دموعها تنهمر على خديها الحريريان ، أخذت نفساً عميقاً ثم تابعت وهي تحاول التماسك :
_ نعم أنا تعرضت للأعتداء وبسبب هذا فقدت كل أمل في أن يكون لي طفل في المستقبل ، أنا صرت عاقر بسبب غلطة والدي ... لكن ..!
وألتمعت عيناها ببريق أمل :
_ جاء السيد هيجو وعوضني ، كان لي الأب والصديق والحبيب وكل شيء
وتحولت نبرتها للقوة والثقة :
_ بأي حق سأخونه .... حتى لو كنت حيواناً لم أكن لأخون أبي ...!!

ومضى سير المحاكمة في أخذ ورد لكن كان هناك شخص واحد أبتعد عن هذا السيل العارم من المشادات ، المحامي الشاب دكتور لويس سانت روز محامي نيكولاي ... كان يراقب بعينيه الرماديتان وجه مادونا وصوتها المنتحب ، يداها المرتجفتان وشفتاها الرقيقتين ... أنتهت المحاكمة بقرار تأجيلها إلى الشهر المقبل لتحديد موقف الجميع من الورث ...
خرجت مادونا وهي تترنح بينما أخذت جوليان ترتب على كتفها وهي تقول بلطف :
_ سننجح أكيد ... لقد أثرتي على هيئة المحلفين لقد وجدت أمرأتين تبكيان بعد سردك للقصة ...!!
ردت عليها مادونا بسخرية :
_ صحيح بعدما فضحت نفسي ...!!
ساد الهدوء بين مادونا وجيليان بعد رؤيتهما للمحامي لويس يتقدم نحوهما وهو يحمل معطفه الأسود بذراعه اليسرى وأوراقه بيده اليمنى ، أنحنى بلباقة السير البريطاني وأبتسم بلطف كازنوفا الفرنسي :
_ سيدة هيجو أعذريني لم أكن أعرف أنكِ شابة مظلومة بحق ...!!
اتسعت عينا مادونا من الدهشة لهذا الموقف ..؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg



كاميليا العشق 11-12-09 08:18 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
حب مجنونة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
أستلقت نينا على السرير وأخذت تمسح بيدها على بطنها بلطف أغلقت عيناها وهي تتذكر بسعادة ... على شاطئ البحر حيث كانت الأمواج تتلاعب و تقترب من الشاطئ وكأنها تقبله بحرارة ذلك اليوم اللطيف ، صوت ضحكات تتردد في الأرجاء ، وقفت بثوبها الأزرق القصير أمام الموج ورفعت قبعتها عن شعرها الأسود وأخذت تنظر بأمعان ....:
_ أين ذهب ...؟؟
عضت نينا على أصبعها وتذمرت قائلة :
_ يبدو أنه سئم ...!!
وأخذت تتمشى بهدوء على الشاطئ بمحاذاة البحر الذي كان يداعب قدميها وكأنه يغازلها ، أغمضت عيناها وأخذت نفساً عميقاً من بين شفتيها الحمراوان ، شعرت بيدين تحيطان بها بقوة وتحتضناها حتى شعرت بحرارة صدره ، أحنى رأسه على كتفها وتمتم بنبرة لطيفة :
_ حتى الهواء لا أسمح له أن يلامس شفتيكِ ..!!
أستدارات نحوه وحدقت بعينيه الخضراوان ، عضت على شفتيها وأحمر وجهها الأسمر لكن أليكسس أحاط وجهها بيديها الساخنتين وقبلها بقوة ألهبت مشاعرها الأنثوية ... قبلة أنتهت مع غروب الشمس وراء البحر ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
فتحت نينا عيناها وقالت بسعادة بالرغم من دموعها :
_ لقد حملت بك في لحظة حب .... أنا سعيدة ... لقد كان يوماً لا ينسى شعرت فيه أنك نموت في داخلي
توقفت عن الحديث لدى سماعها طرق الباب ، قامت وعدلت ثيابها ثم قالت بهدوء :
_ تفضل ..!!
_ صباح الخير أختي الصغيرة ...
أندهشت نينا من خيوليو الذي بدا رجلاً ذو هندام منسق وشعر مسرح بلباقة ، سألته بمكر وهي تتوجه نحوه لتعدل ربطة عنقه :
_ موعد غرامي ...؟؟
على الرغم من أنه سؤال داعي للضحك لكنه كان كالطعنة بالنسبة له ومما زاد الأمر ألماً لمسة يديها الدافئتين وهي تعدل الياقة .... تمتم في نفسه بحزن :
_ مستحيل أن تشعر بألمي فهي تتألم بسبب زوجها أما أنا ...
وقاطعته نينا بسعادة وضحكة بريئة :
_ أخي ... أنتهيت أنظر لنفسك في المرآة ...!!
أستدار نحو المرآة وبدأ يحدق في وجه نينا البريء واللطيف ، أي مشاعر تلك التي تملكته ...؟؟ أي خيانة يمارسه قلبه ...؟؟ مع نينا ...؟؟ لا بل مع زوجة أليكسس ...!!
خرجت نينا من الغرفة وهي ترتدي بنطالها الأسود المطاطي > سيرتش <وفوقه قميص فيروزي طويل ، وصلت المطبخ وبدأت تعد الفطور ، وقفت العمة عند الباب وقالت بحنق :
_ اليوم سيعود زوجك المتوحش من السفر ... أتسائل ماذا سيفعل ...؟؟
تجاهلت نينا نظرات عمتها والمغزى الذي كانت تدور حوله وأجابتها بضحكة مصطنعة :
_ لا تقلقي ياعمتي لن يقتلكِ أنتِ ...!!
غضبت العمة من رد نينا وتوجهت نحوها ثم ردت عليها بحنق :
_ يا مجنونة أنتِ تحملين ثروة ولا تعلمين ...؟!
ردت عليها نينا بحزم :
_ لا دخل لكِ بطفلي ...!!
وتعالت أصواتهما حتى فصل بينهما خيوليو بحزم :
_ أنسيا الموضوع اليوم سنخرج سوية لتناول العشاء خارجاً ...
نظرت إليه نينا وقالت :
_ لا شكراً أريد البقاء وحدي ...!!
وتركتهما ثم صعدت غرفتها وأخذت تبكي بحرقة على السرير ، ألتفت خوليو نحو أمه وقال بغضب :
_ سعيدة ...!!
ردت عليه بسخرية :
_ أذا كنت مهتماً لهذه الدرجة لماذا أخذتها البارحة إلى البيت لتنظفه وتطهو العشاء لرجل متوحش مثل أليكسس أنه مجرم ... تعرف ماذا سألتني الطبيبة المرة السابقة ...؟؟ سألتني ما أذا كان مدمناً ، الكدمات تملئ جسدها ، وعندما سألتها أجابتني بغباء ... أنا السبب عمتي ..!! حمقاء ..!!
لم يرد خوليو عليها وخرج من البيت وهو غاضب ويحدث نفسه قائلاً :
_ كيف يضربها بهذه الوحشية ...؟؟ لا أريد التفكير بالأمر حتى ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
تنهدت نينا بعمق ثم أخرجت كتاب أزرق ضغير من تحت الوسادة ، كان عنوانه السبيل إلى حياة زوجية سعيدة ... لقد أهدتها أياه الطبيبة في المرة الأخيرة بعدما تحدثت معها في سبب هذه الكدمات ...
(... عزيزتي كارملينا كنت أود الأستفسار عن هذه الكدمات ...؟؟
كانت عينا الدكتورة ميريل تحدقان في عينيها ... الهرب من الأجابة صعب ... ا،ها المرة الثالثة التي تسألها الطبيبة هذا السؤال ... تلعثمت نينا وقالت بهدوء :
_ أنا ....
نظرات الطبيبة كانت لطيفة ومشجعة والأكثر من هذا فقد وفرت لها جواً منفرداً بعد أن بعثت بعمتها لتجلب التحاليل ...
_ أكملي عزيزتي ... أنا هنا لمساعدتكِ ...
أدارت نينا عيناها في ارجاء الغرفة ... ماذا أقول ... كيف أخبرها...؟؟ أحمر وجهها وقالت بصوت مكتوم :
_ علاقتنا .... سيئة ... للغاية ..!!
رفعت رأسها وحدقت بعيني الطبيبة .... سألتها بلطف :
_ لماذا يا عزيزتي ...؟؟
_ أنا ... أنا السبب .... دوماً أخاف .... أبكي وأرتعد .... وأحاول الهرب ...!!
صمتت الطبيبة قليلاً ... زمت بشفتيها ثم سألتها بإهتمام وهي تقرب وجهها منها :
_ هل تعرضتي لمحاولة تحرش قبل الزواج ...؟؟
هزت نينا رأسها بعنف نافية وقالت بارتباك :
_ لا لم يحدث ....زوجي هو الوحيد الذي لمسني ...!!
حكت الطبيبة رأسها ثم عادت وسألتها :
_ إذن شاهدتي هكذا موقف ...؟؟
أبعدت نينا عيناها عن ناظريها وتذكرت .... ذلك الصوت .. البكاء .... النحيب والصراخ ... من خلال ثقب صغير في الباب ، وجه أسمر لطيف وشعر أسود حريري نظرات قاسية سكين دامية ... مارسيكا ... أختي مارسيكا كانت دوماً تتعرض للتحرش من العم جينو ... دوما تدافع عن نفسها وتجرحه بالرغم من ضعف بنيتها ... لم أكن أستطيع المساعدة ... لكنه كان سر لا يمكن أن ابوح به إلى أي شخص ... حتى الطبيبة ميريل الطيبة ... حتى عمتي ... ونفسي ..!!
_ سيدة كارملين ...!!
تنبهت نينا ونظرت لإلى الطبيبة ثم أجابتها بخجل :
_ شاهدته في فيلم ...!!
_ أها .... هذا يفسر الخوف ... لا مشكلة عزيزتي خذي هذا الكتاب سيفيدكِ ...!!...))


_ نعم ... سيفيدني لو عدت إلى أليكسس ... مرة أخرى ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
حطت الطائرة المتوجهة من موسكو نحو باريس على الأرض بسلام ... هبط منها أليكسس والهواء يداعب شعره ، كان يمسك بيديه جوربين صوفيين صغيرين ويقبض عليهما بقوة ... ترى هل أقتنع ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 11-12-09 08:18 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
حب مجنونة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
أستلقت نينا على السرير وأخذت تمسح بيدها على بطنها بلطف أغلقت عيناها وهي تتذكر بسعادة ... على شاطئ البحر حيث كانت الأمواج تتلاعب و تقترب من الشاطئ وكأنها تقبله بحرارة ذلك اليوم اللطيف ، صوت ضحكات تتردد في الأرجاء ، وقفت بثوبها الأزرق القصير أمام الموج ورفعت قبعتها عن شعرها الأسود وأخذت تنظر بأمعان ....:
_ أين ذهب ...؟؟
عضت نينا على أصبعها وتذمرت قائلة :
_ يبدو أنه سئم ...!!
وأخذت تتمشى بهدوء على الشاطئ بمحاذاة البحر الذي كان يداعب قدميها وكأنه يغازلها ، أغمضت عيناها وأخذت نفساً عميقاً من بين شفتيها الحمراوان ، شعرت بيدين تحيطان بها بقوة وتحتضناها حتى شعرت بحرارة صدره ، أحنى رأسه على كتفها وتمتم بنبرة لطيفة :
_ حتى الهواء لا أسمح له أن يلامس شفتيكِ ..!!
أستدارات نحوه وحدقت بعينيه الخضراوان ، عضت على شفتيها وأحمر وجهها الأسمر لكن أليكسس أحاط وجهها بيديها الساخنتين وقبلها بقوة ألهبت مشاعرها الأنثوية ... قبلة أنتهت مع غروب الشمس وراء البحر ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
فتحت نينا عيناها وقالت بسعادة بالرغم من دموعها :
_ لقد حملت بك في لحظة حب .... أنا سعيدة ... لقد كان يوماً لا ينسى شعرت فيه أنك نموت في داخلي
توقفت عن الحديث لدى سماعها طرق الباب ، قامت وعدلت ثيابها ثم قالت بهدوء :
_ تفضل ..!!
_ صباح الخير أختي الصغيرة ...
أندهشت نينا من خيوليو الذي بدا رجلاً ذو هندام منسق وشعر مسرح بلباقة ، سألته بمكر وهي تتوجه نحوه لتعدل ربطة عنقه :
_ موعد غرامي ...؟؟
على الرغم من أنه سؤال داعي للضحك لكنه كان كالطعنة بالنسبة له ومما زاد الأمر ألماً لمسة يديها الدافئتين وهي تعدل الياقة .... تمتم في نفسه بحزن :
_ مستحيل أن تشعر بألمي فهي تتألم بسبب زوجها أما أنا ...
وقاطعته نينا بسعادة وضحكة بريئة :
_ أخي ... أنتهيت أنظر لنفسك في المرآة ...!!
أستدار نحو المرآة وبدأ يحدق في وجه نينا البريء واللطيف ، أي مشاعر تلك التي تملكته ...؟؟ أي خيانة يمارسه قلبه ...؟؟ مع نينا ...؟؟ لا بل مع زوجة أليكسس ...!!
خرجت نينا من الغرفة وهي ترتدي بنطالها الأسود المطاطي > سيرتش <وفوقه قميص فيروزي طويل ، وصلت المطبخ وبدأت تعد الفطور ، وقفت العمة عند الباب وقالت بحنق :
_ اليوم سيعود زوجك المتوحش من السفر ... أتسائل ماذا سيفعل ...؟؟
تجاهلت نينا نظرات عمتها والمغزى الذي كانت تدور حوله وأجابتها بضحكة مصطنعة :
_ لا تقلقي ياعمتي لن يقتلكِ أنتِ ...!!
غضبت العمة من رد نينا وتوجهت نحوها ثم ردت عليها بحنق :
_ يا مجنونة أنتِ تحملين ثروة ولا تعلمين ...؟!
ردت عليها نينا بحزم :
_ لا دخل لكِ بطفلي ...!!
وتعالت أصواتهما حتى فصل بينهما خيوليو بحزم :
_ أنسيا الموضوع اليوم سنخرج سوية لتناول العشاء خارجاً ...
نظرت إليه نينا وقالت :
_ لا شكراً أريد البقاء وحدي ...!!
وتركتهما ثم صعدت غرفتها وأخذت تبكي بحرقة على السرير ، ألتفت خوليو نحو أمه وقال بغضب :
_ سعيدة ...!!
ردت عليه بسخرية :
_ أذا كنت مهتماً لهذه الدرجة لماذا أخذتها البارحة إلى البيت لتنظفه وتطهو العشاء لرجل متوحش مثل أليكسس أنه مجرم ... تعرف ماذا سألتني الطبيبة المرة السابقة ...؟؟ سألتني ما أذا كان مدمناً ، الكدمات تملئ جسدها ، وعندما سألتها أجابتني بغباء ... أنا السبب عمتي ..!! حمقاء ..!!
لم يرد خوليو عليها وخرج من البيت وهو غاضب ويحدث نفسه قائلاً :
_ كيف يضربها بهذه الوحشية ...؟؟ لا أريد التفكير بالأمر حتى ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
تنهدت نينا بعمق ثم أخرجت كتاب أزرق ضغير من تحت الوسادة ، كان عنوانه السبيل إلى حياة زوجية سعيدة ... لقد أهدتها أياه الطبيبة في المرة الأخيرة بعدما تحدثت معها في سبب هذه الكدمات ...
(... عزيزتي كارملينا كنت أود الأستفسار عن هذه الكدمات ...؟؟
كانت عينا الدكتورة ميريل تحدقان في عينيها ... الهرب من الأجابة صعب ... ا،ها المرة الثالثة التي تسألها الطبيبة هذا السؤال ... تلعثمت نينا وقالت بهدوء :
_ أنا ....
نظرات الطبيبة كانت لطيفة ومشجعة والأكثر من هذا فقد وفرت لها جواً منفرداً بعد أن بعثت بعمتها لتجلب التحاليل ...
_ أكملي عزيزتي ... أنا هنا لمساعدتكِ ...
أدارت نينا عيناها في ارجاء الغرفة ... ماذا أقول ... كيف أخبرها...؟؟ أحمر وجهها وقالت بصوت مكتوم :
_ علاقتنا .... سيئة ... للغاية ..!!
رفعت رأسها وحدقت بعيني الطبيبة .... سألتها بلطف :
_ لماذا يا عزيزتي ...؟؟
_ أنا ... أنا السبب .... دوماً أخاف .... أبكي وأرتعد .... وأحاول الهرب ...!!
صمتت الطبيبة قليلاً ... زمت بشفتيها ثم سألتها بإهتمام وهي تقرب وجهها منها :
_ هل تعرضتي لمحاولة تحرش قبل الزواج ...؟؟
هزت نينا رأسها بعنف نافية وقالت بارتباك :
_ لا لم يحدث ....زوجي هو الوحيد الذي لمسني ...!!
حكت الطبيبة رأسها ثم عادت وسألتها :
_ إذن شاهدتي هكذا موقف ...؟؟
أبعدت نينا عيناها عن ناظريها وتذكرت .... ذلك الصوت .. البكاء .... النحيب والصراخ ... من خلال ثقب صغير في الباب ، وجه أسمر لطيف وشعر أسود حريري نظرات قاسية سكين دامية ... مارسيكا ... أختي مارسيكا كانت دوماً تتعرض للتحرش من العم جينو ... دوما تدافع عن نفسها وتجرحه بالرغم من ضعف بنيتها ... لم أكن أستطيع المساعدة ... لكنه كان سر لا يمكن أن ابوح به إلى أي شخص ... حتى الطبيبة ميريل الطيبة ... حتى عمتي ... ونفسي ..!!
_ سيدة كارملين ...!!
تنبهت نينا ونظرت لإلى الطبيبة ثم أجابتها بخجل :
_ شاهدته في فيلم ...!!
_ أها .... هذا يفسر الخوف ... لا مشكلة عزيزتي خذي هذا الكتاب سيفيدكِ ...!!...))


_ نعم ... سيفيدني لو عدت إلى أليكسس ... مرة أخرى ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
حطت الطائرة المتوجهة من موسكو نحو باريس على الأرض بسلام ... هبط منها أليكسس والهواء يداعب شعره ، كان يمسك بيديه جوربين صوفيين صغيرين ويقبض عليهما بقوة ... ترى هل أقتنع ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 11-12-09 08:21 PM

اعذروني تكرر البارت بشكل خاطئ لذا تعدوه ..^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
سيدة وراء قضبان ذهبية
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
وقفت على الشرفة تراقب القمر بعينين ناعستين ، لم تكن تشعر بالنعاس ولكن تلك العينان كانتا تحملان بريقاً هادئاً وجفنين قريبا الإنطباق مما يوحي بأنهما ناعستان ، تناثرت خصلات شعرها السوداء مع الهواء الدافئ الذي كان يأتي من جهة البحر ، صوت تلامس المواج مع الشاطئ يطرب سمعها ويتلاعب بمشاعرها المغدورة في تلك الليلة ، قطع رنين الهاتف سكون الليل الساحر بصوته المزعج .... ألتفتت ورائها نظرت بحنق وهي ترى خادمتها ترفع سماعة الهاتف ، عضت على شفتيها بغيظ ما أن وضعت الخادمة السماعة وأستدارت نحوها لتخبرها أنه لن يعود قبل الغد مساءً ...!! صاحت مارسيكا بغضب :
_ تباً لك لويد .... تحبسني في هذا القفص الذهبي وتذهب لتقضي وقتك مع زوجتك اللعينة تلك ، اللعنة عليك لويد أتمنى ان تموت سريعاً ...!!
وارتمت على الأريكة السوداء بينما تكشف ثوبها الحريري عن ساقيها الناعمتين ، مسحت على شعرها ثم صاحت قائلة :
_ وينونا ... أحضري حبوبي المهدئة من الغرفة حالاً ....ومعها كوب شاي !!
أحنت رأسها على يد الأريكة وأخذت تضربها بغضب وهي تصيح من الغيظ :
_ أنت حتى لست رجلاً .... ذهبت لتتبنى لها الطفل الثالث وتركتني هنا أتجرع الندامة .... نعم الندامة ..!!
أقتربت منها الخادمة وهي تحمل صينية مذهبة وعليها قرصين من الحبوب المهدئة وكوباً من الشاي مدت مارسيكا يدها وأنتزعت الحبوب بقوة مما أدى لوقوع كوب الشاي الساخن على الأرض ، أنحنت الخادمة وأخذت تجمع قطع الكوب المكسورة ، أنعكست الصورة على المرآة المواجهة للأريكة التي أستلقت عليها مارسيكا ... حركت شفتيها وهمست بلطف وهي تشعل سيجارة سوداء بعد أن ثبتتها بعصا حمراء مزخرفة :
_ دعيها وينونا وحضري لي كوب آخر ....
تلعثمت وينونا وقالت وهي تنظر إليها بخجل :
_ لكن سيدتي ....
ضمت شفتيها وهي تنفث الدخان وقالت بصوت ناعم :
_ أمامنا ليلة طويلة .....
ارتبكت وينونا وقالت وهي تحمل الصينية وتهم بالنهوض :
_ حـ.... حـ.... حاضر سيدتي ....!!
أطلقت مارسيكا ضحكة عالية وقالت بسعادة :
_ أنتي حمقاء مثل أختي الوسطى ... سأخبركِ عنها لكن بعد ان تكشفي لي بختي ... هيا تحركي وأحضري أوراقكِ واكشفي لي بختي .... أشعر بالسعادة وانتي تمتمتين بتلك الكلمات الغريبة ...!!
أبتسمت وينونا ملئ شفتيها وهرعت لتحضر أوراق التبصير الخاصة بها
قامت مارسيكا وأنحنت على الأرض وقامت بلملمة اجزاء الكوب المكسور ، جرحت يدها بالخطأ وبدل ان تهلع أخذت تحدق بالدم الذي كان ينزف من يدها :
_ هذا دمي اللذي سال .... هذه روحي التي دُفنت هنا في هذا القصر .... زوجة بالسر ، عشيقة ، خليلة ، لا يجوز لي أن أخرج وأنادي في الناس أنا زوجة لويد شيرر ؛ لأنني زوجة في السر ، زوجة على ورق فقط ...!!
تنهدت بعمق ثم قامت وأخرجت الضمادات ، نظفت الجرح ولفت يدها وعادت وجلست على أريكتها السوداء بهدوء .
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
موعد مع نفسي
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
_ نينا هل أنتهيتي ....؟؟
ردت نينا على صراخ عمتها والذي كان يصدر من غرفتها بأن قالت بيأس:
_ عمتي لا أريد الذهاب .... أشعر أنني متوعكة ..!!
خرج خوليو من غرفته وقال بصوت ذو نبرة حزينة :
_ هيا نينا سنستمتع سوية ...!!
خرجت نينا من غرفتها وهي تحمل سلة غسيل وردية بداخلها ثياب نظيفة ومكوية ، ردت عليه وهي تتنهد:
_ أنا حقاً متعبة ...
_ لو أعرف لما أخذتكِ البارحة منزلكِ لتنظفيه وتلمعيه ..؟!!
وزم شفتيه وكأنه يبدي أنزعاجه ، ردت عليه نينا وهي تطبق ثيابه في الخزانة :
_ سينزعج أليكسس لو رأى البيت متسخ مثلما كان البارحة ...
قبض خوليو على يده بغضب وصك على أسنانه وكأن غضب لدى سماعه أسم أليكسس ، لكنه كان مضطراً أن يخفي هذه المشاعر حتى لا تغضب نينا ، لاحظت نينا شروده فرمت على وجهه قميص متسخ وقالت بنبرة مرحة :
_ رائحتك سيئة خوليو .... أووووه كيف تتوقع من الفتيات الأعجاب بك ...؟؟
امسك خوليو بالقميص وحدق به بينما كان يحدث نفسه قائلاً :
_ رائحتك تتعلق بثيابي عندما تغسلينها .... أنها لطيفة وناعمة تماماً مثلكِ ، لماذا ..... لماذا كنتِ من حظ ذلك الأحمق ... ماهو الجيد فيه حتى تتمسكِ به بهذه القوة رغم أنه يعاملكِ كالدمية ... يلهو بكِ متى ماشاء ويرميكِ متى أراد ... لماذا لماذ ...!!
تنبه لدى شعوره بيدها على كتفه وهي ترتب عليه وتقول بنبرة ناعمة :
_ أستمتع وجد فتاة حلوة ترقص معها .... وتذكر الرائحة تجذب الأنثى خصوصاً إذا كانت حادة ومنعشة وقوية ..
ثم خرجت من الغرفة لتكمل ترتيب الثياب تاركة خوليو في لحظات لا يحسد عليها ..!!
وقفت نينا تودعهم عند الباب بعد أن يأست العمة من أن ترافقهم بحجة أنها ستكمل تنظيف البيت وتجلس بهدوء مع جنينها الصغير ...!!
_ نينا ... الحفلة ستكون غبية بدونك ...!!
أمتعضت نينا ثم زمت شفتيها بشكل طفولي وتمتمت بملل :
_ أرجوك خوليو أنتهينا ... أريد أن آخذ حمام منعش ثم ...أنظف البيت وأستريح قلياً ...!!
جذبت العمة خوليو وودعتها قائلة :
_ أنتِ تحبين دوماً الشعور بالندم نينا ...
_ حسناً عمتي ... لقد أعتدت على ذلك ... مع السلامة ..
وأغلقت الباب ورائهما ثم جلست مستندة عليها وهي ترفع شعرها عالياً ، تمت بنبرة غيرت ملامح وجهها تماماً :
_ مؤكد انه في البيت الآن ... ماذا سيحدث ...؟؟ هل سيأتي إلى هنا ...
أسندت رأسها على ركبتيها وضاعت مع أفكار لطالما راودتها ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
أمسية ساحرة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
في مطعم يبدو فخماً للغاية ، تناثرت أصوات الموسيقى كما لو كانت حبات الرمل الذهبية ، والتي صورتها أضواء صفراء أبدت جمال الورود التي كانت تزين الطاولة أمام مادونا والمحامي لويس ، أبتسم لويس وهو يحمل لائحة الطعام ( المنيو ) و اخذ يتظاهر بقرائتها على الرغم من أنه في الحقيقة كان يراقب مادونا ، كانت هادئة وتفرك بيديها رفعت رأسها وتلاقت عينيها بعينيه .... عادت بنظرها إلى الأرض ، مد لويس يده ووضعها على يدها لكن مادونا نظرت إليه بغضب وقالت باستنكار :
_ يبدو أنك تلعب معي سيد لويس ...!!
سحب لويس يده وأتكئ بخده على يده الثانية بعد أن وضع الائحة جانباً ، تمتم بهدوء الرجل النبيل :
_ أعتذر سيدتي الفاضلة .... كل ما في الأمر هو أنني أحببت ان تكسري هذا الحاجز البلوري حولك ... لا تخافي أريد المساعدة فقط ولا أفكر فيكي بشكل سيء أبداً ... بالأضافة إلى ذلك أنا متزوج ولدي طفلتين رائعتين ، لذا .... أتوقع أنكِ بتِ أكثر تفهماً لي الآن ..!!
ردت عليه مادونا بأسف شديد :
_ آسفة سيدي ... أنا فقط ...؟؟
قاطعها بلباقة ليتجنب أحراجها :
_ ماذا أخترتِ ....؟؟
أمسكت مادونا بالائحة ثم ردت عليه بلطف :
_ سلطة الخضار تبدو ملائمة أكثر ...
_ لا مشكلة ...!!
ونادى على النادل ثم أدلى بالطلبات وعاد بنظراته إلى مادونا ، سألها بعذوبة :
_ سيدتي ... هل أرتبطتي بشخص آخر بعد السيد هيجو ...؟؟
أجابته بالنفي مبررة :
_ لا ... في الحقيقة لم أجد رجلاً يستحق أن أرتبط به بعد السيد هيجو فهو رجل عظيم ويستحق الوفاء
_ لكن لو أحتجتي أو وجدتي رجلاً مناسباً سترتبطين به أليس كذلك ...؟؟
وبنبرة حزينة أجابته :
_ أتمنى ... لكن هذا بعيد المنال حقاً ...
_ لماذا...؟؟
وكان هذا هو السؤال الذي أبتدأت به الأمسية والتي طالت فيها الأحاديث ما بين سؤال وجواب وأستفسار وتبيين ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 11-12-09 08:25 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
صوت ساحر
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
خرجت نينا من الحمام وهي ترتدي كيمونو احمر حريري وتلف شعرها بشريطة سوداء كبيرة ، جلست على أريكة سوداء تتوسط غرفة الجلوس بعد أن قامت بتشغيل جهاز التلفاز وأخذت تقلب المحطات علها تجد شيئاً يزيل عنها شعورها بالضغط والألم .... مسحت على بطنها برفق وقالت تكلم جنينها بحب :
_ تعرف .... أتمنى أن تكون قطعة من أليكسس ... يعني تشبهه كثيراً ... في كل شيء وجهه، عيناه وحتى رائحته ... !!
سكتت نينا لدى سماعها أغنية ناعمة تصدر من التلفاز ، كانت تبتدئ بأنغام ساكسفون ساحرة ومع صوت أمرأة عذب تغني قائلة :
_http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
Fascinant sonores

Entoure les nuits tranquillement

Vos yeux ... Tdjalanni danse folle

Voix chaude comme

Je suis tenté de dormir

Cliquez sur le nuage bleu dans le ciel

Fascinant sonores .... Voix chaude comme

Ilffine tranquillement


الترجمة : >< من تأليفي لا تعذبوني ^^

صوت ساحر

يلف ليلتي بهدوء

عيناك ... تجعلانني أرقص بجنون

صوت دافئ

يغريني للنوم

فوق سحابة زرقاء في السماء

صوت ساحر .... صوت دافئ

يلفني بهدوء
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
أبتسمت نينا بسعادة ... أنها أغنية أليكسس المفضلة ، عندما يكون سعيداً يضعها ويسمعها وحتى أنه علمها الرقص على ألحانها ، فركت شعرها بسعادة وتمتمت قائلة :
_ لحظة معه أقضيها بسعادة تنسيني ساعات من الحزن والضيق ...!!
تنبهت نينا لصوت إدارة المفتاح في الباب ، قامت وهي تعدل الكيمونو وتوجهت نحو الباب لترى القادم رغم أنها توقعت مسبقاً أنها عمتها .... لكن ...!!
دون أن تشعر وقع من يدها جهاز التحكم وتسمرت مكانها ، تحرك نحوها بخطوات هادئة وهو يخلع معطفه الأسود الثقيل ، كانت نينا تعود للوراء .... هل هو الخوف أم .... هول المفاجأة ، همست بصوت مرتجف :
_ أليكسس ...!!
أقترب منها أليكسس بعد ان رمى بمعطفه على الأريكة ، أحاطها بذراعيه وأحتضنها بقوة ، سالت الدموع على وجنتيها وأخذت تتمتم :
_ متى .... كيف عدت ...!!
رد عليها وهو يمسح على وجهها بينما كانت أنفاسه الباردة تثلج شفتيها :
_ نينا أنا أريدكِ وأريده .... أريد الطفل ...
وقرب وجهها منها أكثر حتى لامست شفتيه شفتيها المرتجفتين ، قبلها بعمق وهو يحتضنها بقوة ، مدت نينا يديها وأخذت ترتب على ظهره ، كانت لحظة رائعة توجتها تلك الأغنية اللطيفة ...!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
حاجز بلوري
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
توقفت مادونا عند ناصية الشارع وهي تحمل حقيبتها السوداء بكلتا يديها بينما كان السيد لويس يقف بجانبها وهو يحدق بالسماء ، ردد بنبرة هادئة :
_ يبدو أنها ستمتطر...!!
نظرت إليه مادونا بتعجب ثم رفعت رأسها للسماء وأخذت تحدق بعينيها القاتمتان في عتمة السماء ومدى عمقها حيث أحاطت السحب بالقمر وكأنها تغطيه تحت ستار ضبابي مخيف ... ترى هل حقاً ستمطر ...؟؟
_ تعرفين سيدة مادونا .... أنتي أول أنسانة أو بالأحرى أنسان اتحدث معه بهذه الحرية ، أشعر أنكِ شخص يستحق الثقة ... ساحاول غداً أعادة ترتيب ملفات القضية والنسحاب من طرف عائلة هيجو حتى أستطيع المساعدة ...
هزت مادونا برأسها نافية وقالت بنبرة واضحة :
_ لا سيد لويس لا تضيع فرصة ذهبية من أجلي ... و فضلاً عن ذلك سوف تثبت للناس شكوكهم حولي و.....
قاطعها السيد لويس قائلاً :
_لقد أسأتِ فهمي تماماًَ ... أنا فقط سأساعد المحامية الموكلة عنكِ .... لن أظهر في الصورة
حدقت فيه مادونا بإستغراب ولم تعلق ، في حين أنهمرت قطرات المطر منذرة بالمزيد ، حركت مادونا عينيها وهي تشاهد منظر السماء بذهول ، أبتسم لويس ابتسامة ذات مغزى ، خلع معطفه وحمله فوق رأسيهما ، نظرت إليه مادونا مستفسرة ثم تمتمت بصوت خافت :
_ شكراً سيد لويس لكنني حقاً سأقدر لو تركنا ذلك الحاجز البلوري بيننا ...!!
وتركته وقطعت الشارع تحت زخم المطر وقطراته الباردة ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
الورقة الأخيرة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
بالرغم من برودة المكان إلا أن الدفء كان يلف نينا التي كانت تستلقي على صدر أليكسس بسعادة وهي تحاكيه بحب:
_ توقعت عودتك .... كنت أنتظرك ..!!
ثم رفعت رأسها وحدقت بعينيه اللتان كانتا تشعان كأوراق الأشجار اليانعة في وضح النهار ، كانت تتلألأ بجمال ، مد يده ومسح على خده برفق ثم قال بنبرة لطيفة :
_ أسمعي ... لا أريد لهذا الطفل أن يغير حياتنا أبداً ... سنبقى كما نحن ...!!
تعدلت نينا بجلستها ولملمت أطراف الكيمونو نحو صدرها وسالته بتعجب :
_ مالذي تعنيه ...؟؟
أزاح أليكسس كم ثوبها الحريري وقال وهو يحدق بأكتافها :
_ أعني ... لا تقدمي الطفل علي أبداً ...!!
ثم جذبها نحوه وقبلها ، رفعت نينا رأسها حين سمعت صوت المفاتيح يقترب من الباب ، عدلت في ثوبها وهمت بالقيام لولا أن أليكسس جذبها مرة أخرى وبقي يترقب بنظرات باردة القادم ، دخلت العمة البيت وهي تنادي بصوتً عال :
_ كارميل ... نينا أيتها الفتاة أحضرنا لكِ العشاء ...!!
نظرت نينا إلى أليكسس وهمست بخوف :
_ عمتي هنا ...!!
ولم تتم كلماتها حتى شاهدت العمة تقف عن الباب مذهولة ، كان أليكسس يستلقي على الأريكة بقميص مفتوح ونينا تجلس بجانبه بثياب مثيرة .... فغرت العمة فاهها وقالت بغضب :
_ كيف تدخل بيتي أيتها المتوحش ... وكيف .... أنتما مالذي كنتما تفعلانه ...؟؟
رفع أليكسس حاجبه مستنكراً وضم رأس نينا إلى صدره ثم أجابها بنبرة ساخرة :
_ أنه بيتي ....!! أم نسيتي أيتها العجوز الخرفة ...؟؟
قبضت على يديها بغضب وردت عليه :
_ أنه بيت نينا ....!!
_ لكنه ملكي في الأصل ونينا لا تحصل على شيء من دون أذني ...
وألتفت بنظراته نحو نينا وسألها :
_ أليس كذلك ..؟؟
نظرت إليه نينا ثم عادت ونظرت إلى عمتها ، لم تكن تستطيع الإجابة عن هذا السؤال المحير مما دعا بالعمة لفتح آخر أوراقها أمام وجه أليكسس وأبتدأت لعبتها قائلة :
_ سيصبح كل شيء قريباً ملكاً لها لأنه وكما نصت وصية جدك الأكبر إيفان أن نصف الأملاك تعود إلى حفيده الأول من أليكسس أبن يوجين سيزار سواء كان فتاة أم صبي وتحت هذه البنود فأنه يقتسم الورث مناصفة مع الوريث الوحيد المستحق أليكسس أبن يوجين أبن إيفان ...
حدق أليكسس بغضب في العمة في حين تبدلت نظرات نينا إلى خوف ممزوج بدهشة سيطرت على ملامحها الناعمة ....

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

كاميليا العشق 11-12-09 08:31 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
رائحة عنيفة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
بددت أشعة القمر الصافية الظلام الساكن في تلك الغرفة الفسيحة ، وبدأ يتسلل إلى ساقيها العاريتين ، ويلامسها صعوداً حتى تركز على وجهها الناعم ... تحركت اهدابها بنعومة وخانتها دمعة حارة حرقت خدها الحريري ، وقبل أن تضيع بين شفتيها المصبوغتين بلون ثوبها الأحمر القاني مسحتها بأناملها اللطيفة ...
_ لماذا هذه الدموع ....؟؟ أليس هذا ما أردته ...!! العودة إلى بيتي ، غرفتي ... فراشي وزوجي ..؟؟!
غطت وجهها بباطن كفيها وأخذت تبكي بينما كان جسدها يرتجف خوفاً من مجهول أثار أفكارها ... أليكسس لم يبدي أي أنفعال ... فقط كان هادئاً ، جذبني من ثيابي وأنطلق بي في سيارته إلى هنا ، تركني في الغرفة ثم غاب ...يا الله ... لا أدري بماذا يفكر ....؟؟
أبعدت يديها المرتجفتين عن وجهها ببطء وهي تسمع صوت مقبض الباب يتحرك ، لم تلتفت ... كانت تشعر بخطواته الثابته ، حضوره القوي ... أغلق الباب بقوة جعلتها ترفع كتفيها وكأنها خافت من موقفه ، ضمت شفتيها وأخذت تتنفس بصعوبة وهي تشتم رائحته .... رائحته مختلطة بين الخمر ورائحة جسده المغرية ورائحة ثيابه العطرة .... شعرت بأنخفاض خفيف في مستوى سريرها الأبيض الكبير ، دقات قلبها تتسارع ، أنفاسها تتلاحق ، أنها تلهث ... تحرك مقليتها بسرعة وتديرها في أرجاء الغرفة أمامها ، قيدها بذراعيه القويتين ... لم يدع لها مجالاً حتى للتملص من بين حباله الوثيقة ... قرب شفتيه من أذنها وهمس بنبرة لطيفة :
_ رائحتك اليوم جميلة .... ومثيرة حقاً ...كيف لم ألاحظ وجود شامة في عنقك من قبل ...؟؟
وقبل عنقها بقسوة وكأنه أسد يتلذذ بفريسته التي تقبع خانعة بين أنيابه الحادة .... صوت دقات قلبها كان يثيره أكثر ، أرتعاش أكتافها كان يغريه أكثر .... حرارة جسدها تمنحه قوة أكبر ... كل لحظة كانت قسوته تزيد وألمها يزيد معها ....
_ غيري هذه الثياب .... اليوم سوف نستمتع بليلتنا أكثر .... هنالك شريط كاسيت على طرف الكومدين (( أتوقع أنها المنضدة الصغيرة التي بجانب السرير )) ضعيه في المسجلة ... أود أن أراقصكِ الليلة حتى يسيل العرق من جسدينا ، وتضعفين إلى حد الذبول لأستمتع أكثر ... وأكثر ..!!
وضجت تلك الغرفة الهادئة وتبدد سكونها مع أنغام الموسيقي الصاخبة ، تناثرت حبات العرق الني نضحت من جسديهما في تلك الليلة الدافئة ، كانت نينا كالدمية يحركها بخيوط وهمية ببراعة الساحر ، لم تعد تشعر بقدميها ، كان يراقصها بعنف ، وما أن أنتهت الموسيقي حتى أسندت رأسها على صدرها وهي تشعر بالدوار وكأن الغرفة تدور بها ، حملها أليكسس بين ذراعيه ثم أستلقى بها على السرير ... كانت متعبة و خائرة القوى ، رموشها تتحرك بالرغم من أن جفنيها مطبقين ، أنحنى عليها حتى شعرت ببرودة طرف سلسلته الفضية على صدرها العاري ، فتحت عيناها ببطء وأخذت تحدق بأنعكاس صورتها في عيني أليكسس الصافيتين ، شعرت بالحرارة تدب في جسدها وهو يقترب منها أكثر ... أحمر وجهها وأشاحت بناظريها عنه وهي ترتجف .... يداه كانتا تلامس جسدها بهدوء ... عليكي أن تسترخي ... سأثير غضبه لو مانعت ...!!
وتركته يستمتع وحده بينما أستسلمت هي بإرادة مسلوبة لشهوته الجبارة وأكتفت تمتع خيالها بذكريات البحر وتلك الليلة وغروب الشمس وقبلة أنتهت مع رحيل الشمس ...

[IMG]http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg[/IMG
صرخة وداع
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
مضت مادونا تسرع الخطى حتى وصلت إلى حيها الهادئ والذي لم يعد هادئاً ما أن أطلت هي ، أحاطت النظرات بها من كل جانب وأخذت تلتهمها بشرارات كالسهام القاتلة .... شعرت مادونا بأنقباض شديد في قلبها وبدأت تمشي محاولة تجاهل تلك النظرات حتى وصلت العمارة الخضراء حيث تقطن هي وصديقتها رايتشل وأختها ميري ... صعدت على الدرج بسرعة حتى وصلت شقتها ثم أخرجت المفاتيح وأدارتها في القفل حتى تمكنت من فتحه وولجت مسرعة إلى بيتها حيث كانت المفاجأة ...!! هنالك حقائب محزومة ومرتبة جانباً وصوت أنين يصدر من الداخل ، تتبعت مادونا الصوت حتى وصل بها إلى غرفتها حيث كانت ميريلاً تضم ركبتيها إلى صدرها وتبكي بحزن وهي ترفع شعرها الذهبي عن وجهها بشريطة زرقاء كبيرة ، أقتربت منها مادونا بعد أن رمت بمعطفها جانباً ، جلست بجانبها ثم أخذت ترتب عليها بلطف حتى شعرت ميري بالراحة وأحتضنتها وهي تقول بصوت مخنوق :
_ لماذا يا أختي .... لماذا...؟؟
قطبت مادونا حاجبيها وسألتها باستنكار :
_ مالمشكلة ...؟؟
رفعت ميري رأسها وأجابتها بصوت مبحوح ونبرة متألمة :
_ الجميع يقول عنكِ أنكِ سيئة .... انا لم أصدق لكن رايتشل حزمت حقائبها وذهبت تبحث عن السيدة فيلجون حتى تخبرها بأنها لم تعد تريد السكنى معنا ....
حركت مادونا مقلتيها بسرعة وكأنها تسترجع ذاكرتها ... اليوم صباحاً ، تلك النظرات ... بائع الخبز ، صبي البقالة ... السيدة فولجير ...!! أغمضت عيناها لتطفر منها دمعة أحرقت وجهها الناعم وضاعت بين ثنايا شفتيها العذبة :
_ لا تقلقي يا أختي .... سنترك هذا المكان قبلها .... هيا دعينا نلملم اغراضنا ، في الحقيقة لا يوجد الكثير لنوضبه فقط الثياب التي في الخزانة ..!!
وشرعت ترتب أغراضها وميري في حقائب بنية كبيرة ، ولم يمضى الكثير من الوقت حتى أنتهت مادونا وميري من حزم أمتعتهم وانزالها من الدرج ... وقبل أن تودع مادونا شقتها التي أحتوتها ثلاث سنوات تركت مجموعة من أشرطة الكاسيت على المنضدة وورقة فوقها المفتاح الخاص بها ودمية صغيرة بيضاء تحمل قلب أحمر كتب عليه أحبك بالفرنسية .
وصلت مادونا واختها إلى مفترق طرق على بعد شارعين من الحي الذي كانت تعيش فيه ، رفعت يدها وكأنها تؤشر لأحدى السيارات لتتوقف .... ضج الشارع بضوء أحمر قوي كان لسيارة تتوقف امامهما ، خرج منها رأس شاب يبدو مخموراً ، أبعدت مادونا ميري من جانبها وأظهرت له أنها لا تريد أي توصيلة ، لكن الشاب لم يستوعب أو أنه لم يرد الإستيعاب ، هبط من السيارة ومد يديه ثم أخذ يجذبهما بقوة لتدخلا السيارة معه ، وتعالت أصواتهما في حين كانت مادونا تحاول أبعاد يده عن اختها ولم تكترث بنفسها ....وعلى الرغم من صراخها وأستغاثتها لم يكترث احد واكمل الجميع طريقه وكأن شيئاً لا يحدث ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
صوت نسائي ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
صوت خرير الماء .... أنه يشبه صوت امواج البحر .... أو هكذا كانت تعتقد نينا وهي تفتح عيناها ببطء شديد لتستيقظ على نسمات الصباح الخريفية الباردة ، مدت يدها وسحبت معطف أليكسس الحريري الأسود وتدثرت به ، أقتربت من الحمام ثم طرقت على الباب بأدب ... اجابها وهو يمرر الشفرة على ذقنه :
_ أدخلي ...!!
فتحت نينا الباب ثم دخلت لتجده يقف أمام مغسلة الحمام الرخامية الحمراء ويحلق ذقنه بشفرة حلاقة سوداء ، رائحة معجون الحلاقة منعشة .... لطالما أحبتها نينا خصوصاً وهي تحلق ذقنه كل صباح ...أنتبه لشرودها فحدثها بنبرة قاسية :
_ تعالي وأكملي عني لقد جرحت ذقني .....!!
أقتربت منه نينا ثم وقفت أمامه وأخذت الشفرة وبدأت تحلق له بخفة وسرعة ، شعرت بيده تلامس خصرها وتبعث فيها شعوراً يذيب برودتها ، أول مرة تشعر به يغازلها وكأنه يجذبها إليه .... وكأنه الساحر الذي يقوم بتنويمها بسحره .... توقفت نينا وحدقت في عينيه همست بصوت أقرب إلى الأجراس البرية :
_ ماالذي تريده مني .....
حرك شفتيه وقد ألتمعت عيناه ببريق خاص :
_ كل شيء...!!
وهم يريد أن يقبلها لولا ان الهاتف أطلق صوته المزعج يعلن عن متصل سيء التوقيت أو لايملك ساعة ليعرف أنها السابعة صباحاً ، سحب أليكسس يده ثم توجه إلى الطاولة الصغيرة البيضاء والتي تزينها مزهرية خضراء باهتة بداخلها ورود بيضاء مرتبة ونظيفة ، وعلى القرب من المزهرية كان الهاتف يطلق صوته المزعج ، وقفت نينا عند باب الحمام تترقب أليكسس لتعرف من هو المتصل بينما كان أليكسس يقف في الممر الصغير والذي يفصل الحمام عن الغرفة النوم ويرفع السماعة ، ومأن وضعها على أذنه حتى سمع صوتاً نسائياً معروفاً ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
وأسئلة الواجب .....
1* في البارت الأول مالذي يخطط له أليكسس بعد هذه الليلة الحميمة ...؟؟
2* هل ستدوم الأحوال بينهما هكذا..... أم أنها ستتحول إلى علاقة متوازنة الأطراف ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
3* في البارت الثاني مادونا عادت ولكنها وجدت كارثة .... ماهي توقعاتكم للشخص الذي أثار هذه الفتنة ...؟؟
4* ماهي قيمة الأغراض التي وضعتها مادونا على المنضدة قبل رحيلها ...؟؟؟
5* مالذي سيحدث لها ولميري ...؟؟

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
6* في البارت ثلاثة تصرفات الأيكسس تزداد غرابة فهو يعمل عكس توقعات نينا التي تخشى أن ينقلب إلى أسد كاسر أو وحش ثائر في أي لحظة ...توقعاتكم انتوا ليش أليكسس يتصرف بهذه الحميمية الزائدة ...؟؟
7* من هو الصوت النسائي ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg


Jάωђάrά49 11-12-09 10:38 PM

السلام عليكم كاميليا العشق اتخمتنا حقا بالبارتات الطوال مشكووووووووووووورة وفعلا التشويق في زيادة
اهلا بالاسئلة
البارت الاول
وأسئلة الواجب .....
1* في البارت الأول مالذي يخطط له أليكسس بعد هذه الليلة الحميمة ...؟؟

انا اضن بانه رغم شعوره بانه تقبل الطفل وبصدر رحب وحب جارف عميق
اضن ان كلام العمة اتر به كثيرا
لربما هو يخفيه لكنه واضن انه سيقوم بالتخطيط بدقة في الخفاء الان هو رجل محب وعاشق لايشوب ذلك شائبة لكن لربما فعلا يخفي مرارته التي لاتنتهي
وقد ينتقم ويا خوفي من انتامه الغاضب ان يسفر عن آلام لنينا آلام لن تستطيع معها ان تعيش

2* هل ستدوم الأحوال بينهما هكذا..... أم أنها ستتحول إلى علاقة متوازنة الأطراف ...؟؟


يبدو لي ان التزعزع في علاقتهم صعب جدا ان يتوازن بسرعة
كيف لها ان تتوازن وهي لاتزال في خضم خوفها منه وهو لا يزال يتناول الخمر الى ساعة متاخر فان دل على شيء الا على انه مهموووووووووم وهمه لم يزل سوى في البداية
اشير الى لقطة نزوله من الطائرة انه امسك بالجوربين بقوة دليل على تمسكه بالطفل لكن هل حبه سيتغلب على المشاكل بحيث يحتفض فعلا بنينا والطفل
يا لهوي منك ومن بلاويك يا كاميليا انت وعشاق حتجننويني


البارت الثاني

3* في البارت الثاني مادونا عادت ولكنها وجدت كارثة .... ماهي توقعاتكم للشخص الذي أثار هذه الفتنة ...؟؟
اضن ان الكارثة كانت من صنع ابن زوجها المتوفى حاك حولها الشائعات ليتمكن من ارث والده باكمله لكن
اخفتني لما خطفها هي واختها ذلك الرجل ايمكن ان يكون فقط شابا جريئا سينتهي بزج نفسه في المتاعب ام انه مسخر من شخص ما
حيرتني ولم اعد استطيع ان اتوقع شيء ما اقوله انك شوقتنا بقوة للقادم


4* ماهي قيمة الأغراض التي وضعتها مادونا على المنضدة قبل رحيلها ...؟؟؟
اشرطة ودمية عليها قلب ومكتوب احبك
هل يمكن ان تكون تلك ذكرياتها مع صديقتها
لا اظنها تشكل خطرا على حياتها فلربما هي ذكريات تركتها لشخص لن يتالم بمثلها هي التي تشعر بانا تجلب العار لمن حولها

5* مالذي سيحدث لها ولميري ...؟؟

لا اتوقع لا اتوقع شيء لكن احتمال يكون ايفان لشدة اختفاءه منذ بداية الجزء


المهم الان ايفان بعد تاتره بصورتها وبعد ان اتى الى شقتها وسالها عن ما فعلته لاجل المال وكما توقعت كبرت في عينيه اين هو اتسائل اين اختفى
على اي البارت قمة في الابداااااااااااااااااع
الرقــــــــــــــي
وتــــــــــا[ـــــــــــــعــــــــــــــــي
نحن معك ننتظر ان نرى القادم لاعلمك عزيزتي لن اكون سوى في يوم الاتنين ان كتب الله وبعدها تجدين ردودي عن الاجزاء التي ستكون قد انزلتها
على فكرة في منتدى اخر دخلتوا بالامارة فيه بنت اسمها هبارا بتسال عنك كثييييييييييييييير المسكينة
عرفت فعلا ان لك متابعين كثر تابعي ولاتبخلي علينا بجمالية كتابتك الغريبة والفريدة في آن واحد دمت بود

بوسي 11-12-09 10:45 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جهزت تعليقي هذا قبل أن تنزلي بارتات اليوم
ولذا ربما تجديني ,,,لم أتابع ما أستجد من أحداث
كنت أنتوي وضعه بالأمس ولكن
فصل النت للأسف
بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبه الرائعه ...والفنانه المتألقه برسوماتها المبهره...
ذات الطله المميزه والمختلفه
لم أستطع المرور ...مرور الكرام ...امام كلماتك ..
التي خطفت أنفاسي
وسحرت لبي ...وشدتني كما المغناطيس...
مختلف جدا اسلوبك بالكتابه ورائع....فكرني كثيرا ...
بأسلوب بعض القصص العالميه المترجمه
وخاصا مع أجواء القصه الأجنبيه...والأبطال الفرنسيين والروس
اما رسوماتك...فما شاء الله لا قوه الا بالله عليكي ...
فأنتي موهوبه جدا
أجدتي توصيل تخيلك للشخصيات...وجعلتينا نكاد أن نلمسهم
برسماتك المبهره
أفضل لو تضعين الرسمات واضحه وظاهره للجميع أسفل اسم كل شخصيه
كما رسمات الورود الرائعه التي تضعينها كفواصل...كي تصل ...
افكارك وتخيلاتك للأبطال ...واضحه للجميع
شعرت بالسعاده والبهجه وانا أستمتع و أتذوق في كلماتك
... الحزن ..
كمافي قصه انا كارنيننا... للكاتب الروسي ليو تلستوي
والمأساه والألم ...
كما في قصه ...البؤساء ...للرائع فيكتور هوجو
والغموض والأثاره ...
كما في قصص ألكسندر دوماس...مثل الفرسان الثلاثه
وكونت دي مونت كريستو
رائع رائع جدا ومميز...هو أسلوبك...
رائعه هي الفصحي ...كم أعشقها
لم أتمتع بكل هذه المتعه منذ زمن بعيد
أعجبني أسلوبك في طرح الأسئله علي القراء ...
فأنت تحمسينهم للتفكير في الأحداث القادمه
وتشجعين لديهم ملكه البحث والأستنتاج
ولكن أسمحي لي بأن أقلب أنا هذه المره الأدوار
وأكون أنا من تسألك
أول ما لفت أنتباهي ...هو أسم القصه المختلف
ترجمته الحرفيه...
هي عبيد الحب .. أو أرقاء للحب ..اليس كذلك؟؟
أم هو حب العبيد
وأتسائل ...لم الأسم بلغه أجنبيه....لم لم تجعليه بالعربيه؟؟؟
ألأن الأحداث في بلاد أجنبيه؟؟
...أري أن الأسم بالعربيه ,,,ذا وقع أفضل وأقوي
واكثر ذيوعا وأنتشارا ...وخاصا أنكي ترغبين
,,,بالمتابعه المميزه والمكثفه من قرائك
فلربما كان الأسم بالعربيه أسهل ... وأكثر أنتشارا
واقرب وقعا ..علي أذان القراء
فكما يقال الأذن تعشق قبل العين
ولكن ... لكل كاتب وجه نظره التي لابد من أحترامها
لفت أنتباهي في بدايه تعليقاتك عن القصه ...
بأنكي أردتي أن تكتبي الأحداث
في مصر او سوريا ...ولكنك تراجعتي...
فلماذا التراجع والتردد...وأنتي ماشاء الله عليكي ...
تمليكين خيال خصب وواضح جدا بأنه مثمر
ويفوق الحدود....
انا معك ...انه لم يعد هناك أي شيئ غريب في الدنيا ...
وكل أمر من الممكن أن يحدث
أذا كان ترددك بالنسبه لقصه مادونا ....
ففي الدنيا ما هو أغرب من الخيال نفسه
بل وفي المجتمعات الأكثر تحفظا ايضا من المجتمعات المفتوحه
أتعرفين انا لو كنت مكانك ...كيف كنت احل هذه المشكله؟؟؟
بأن أجعل أحداث القصه تدور في قرن مختلف...
اي زمن ماضي
زمن الأقطاع مثلا والبشوات...
أوفي أيام الفقر والجهل والفتوات..
أو حتي في عصرنا الحالي
من الممكن ان يتحقق أي شيئ...
لم يعد أي شيئ بمستغرب
المعذره منك....خرجت عن مجري القصه ...ولكن خيالي ...دائما يشطح بي رغما عني
وأحلل القصص ...أكثر من مره في خيالي ...
حتي أجد ...القطع الناقصه
واجمع الصوره النهائيه ..كما في لعبه ...البازل
فأنا من عشاقها
لفت انتباهي أيضا ...اختيارك المميز لأسماء الأبطال
كمادونا......بحثت عن معني الأسم علي النت...لأجد معناه ...المخلصه
وقلت هكذا ...ينطبق الأسم تماما علي المعني..
فهي ستخلص امها واختها من الهموم
حتي اضفتي انتي اليوم انه معناه...العذراء
فهل المقصود من هذا...بأنها عذراء المشاعر....وان تنجس الجسد؟؟؟؟
نينا
عشق لا نهائي ...وخوف طاغ من وعلي أليكسس
تبدو بمظهر الساذجه ...ومشاعرها تحركها
ولكني متأكده أنها تعرف جيدا
من عدوها الحقيقي...أقصد عمتها وولدها خوليو
ترغب بالطفل ,,,لأنه فقط أبن أليكسس
الأصدقاء الثلاثه
غرباء ...وأن أختلفوا في الطباع...ولكنهم متشابهين
في أبتعادهم عن عائلاتهم...فهل لكل منهم أزمته النفسيه مع المرأه
أليكسس...المتنمر ..القاسي ..المجروح الفؤاد حتي الصميم...
ينتظر فقط من يداوي جراحه,,,لو أعطي لنينا فقط الفرصه
ميل ...الاهي ...العابث...المهمل ...ما هو وجهه الأخر؟؟؟
سيمون,,ليس مخبر المرء كمظهره... مجرد ,,,نذل
لا يحترم حتي الأتفاقات ولا العقود...ام أن الحب والشهوه...أنسوه معني أن يكون أدمي
أيفان....الوجه الجديد....مازال غامضا ....يبدي القوه والبأس
فهل سيصبح سيمون ...هو هاجسه والحاجز الخفي بينه وبين مادونا
عندي كلام كثير في رأسي وتعليق علي كل الأبطال...
ولكن الحروف تاهت مني
فأسمحي لي بالأجابه علي الأسئله
الأسئلة ....
1_ ماهو تصوراتكم لموقف أليكسس الآن من حمل نينا ...؟؟
نينا ..او كرملينا...واضح انها ..عاشقه لأليكسس منذ زمن بعيد
وهو السبب في أظهار جمالها المختبئ...أعتقد أنها وصلت لمرحله من الحب والتضحيه
بأن تفعل كل شيئ من أجل من تحب...وخاصا مع ظهور خليو...ونفورها الواضح منه
الذي قد يؤثر علي نفسيتها...وتكره الأنصياع بسببه لعمتها.
اعتقد أنها ستختار ...أليكسس لا الطفل
2_ هل سيعود أليكسس شخصاً آخر لنينا وماهو موقفه من القادم ...؟؟>>>> المفهوم هو الأستفسار عن أخلاق أليكسس المتوقعة ^^
لا يتغير تفكير المرء من يوم لأخر...الا أذا ... !!
أستجد أمر طارئ يجعله في حاجه ماسه لوريث
والمتوقع منه ...المزيد من القسوه...في قفاز من حرير
3_ ماهو دور خوليو في كل هذه المعمعة وما الذي تخطط له العمة بالظبط ..؟؟
المال ...ثم المال ...ثم المال
هذا هو تخطيط العمه...التخلص من أليكسس بأي طريقه
للوصول للميراث والأموال عن طريق أستغلال نينا وطفلها
ليقع كل شيئ في النهايه ...في يد ولدها خوليو
4_ هل سيؤثر هذا على علاقة نينا بالكسس ...؟؟
أذا أصرت نينا علي طفل بتأثير من عمتها...ربما تدمرت حياتها كلها
فلا أعتقد أن لقسوه ألكيس حدود...وخاصا ...مع بدء ظهور خوليو بالصوره
5* توقعاتكم لمادونا ومشاعرها ..؟؟
أضطراب ...بين الراحه والألم....ب
ين السعاده لنجاه اختها وبين الدونيه
لما كادت ان تصل أليه ...وتتحول لنسخه اخري من سيرين
مشاعر غامضه للقائها بأيفان....
أنشغال بال ...وربما بدء دق القلب
فهو مختلف عن كل الرجال في حياتها
6* هل يعود الزمن ويلتقي بها
بالتأكيد....
أيفان اخو اليكسس زوج
نينا و مادونا كانت اكثر من أخت لنينا...أذا
لابد من الألتقاء
7* شكل وجههكم لما عرفتوا بأنو أيفان هو أخ أليكسس .... حطوه سمايلي ...؟؟
المفاجأه فعلا ...كانت في معرفه مادونا لنينا وعلاقتهم الوطيده
:eek:
8* هل سيفوز أيفان على الملاكم ومالذي سيحدث ...؟؟
بالتأكيد سيفوز....فقتال الشوارع...مختلف ...
أقسي وأشرس ويحتاج له ..صبر وجلد...
لأنه قتال ...ليس به لا قوانين ولا قواعد
ونهايته بموت احد الطرفين
لي فتره أتابع قصتك...ولكن ظروفي للأسف
لا تتيح لي التواجد غالبا
ولا التعليق بكثره كما كنت سابقا
ولكن كلماتك جذبتني بعمق ...حتي وفقني الله لهذا التعليق
وفقك الله وأسعدك ...
وانتظر حروفك المبهره والمثيره منذ الأن بشوق شديد
تحياتي وتقديري الشديد
بوسي

حسن الخلق 12-12-09 04:15 AM

السلام عليكم و رحمه الله
كيفك يا كموله يا قمر :flowers2:؟
ايه ده كله ؟ عليكى افكار بجد مجرمه مش عارفه اخد نفسى من الاحداث المذهله
طبعا لن استطيع التعبير عما يجول بخاطرى من اعجاب و شغف و حماس للاحداث المثيره لاننى لست متمكنه من الكلمات و لا اقدر على صياغاتها ببراعه مثل حبيبتى جوهره او الغاليه بوسى لانهم اساتذه فى هذا المجال و لن ارتقى الى مستوى اسلوبهم الراقى فى التعليق مهما حاولت و لكنى ساحاول بطريقتى المتواضعه ان اعبر لك فاستحملينى :flowers2:

كلما قرات جزء جديد اندمج مع الاحداث و لا اشعر بنفسى الا و البارتات انتهت و طبعا لا اكتفى لانى طماعه و اريد المزيد باستمرار حتى اكتشف اكثر و اكثر عن حياه ابطالنا و طبعا انت ما قصرت يا عمرى و مشكوره جدااااااااااااااا على مجهودك و متابعتك باستمرار :hR604426:

معقوله خوليو اتغير كده مش قادره اصدق و بصراحه شاكه فيه :9jP05261:

نيجى للواجب بتاع النهارده

شكلى كده هحل الواجب كله غلط و هاخذ درجه وحشه اصله بصراحه صعب قوى :lPk05240:

السؤال الاول ما الذى يخطط له اليكسس ؟
اممممممم الحقيقه مش عارفه محتاره

السؤال التانى ... اعتقد ان العلاقه هتبدا تتوازن بينهم بعد ما قرر الاحتفاظ بالطفل و كمان ده ظاهر لما بدا يرجع فلاش باك بالذاكره و يسترجع علاقته بنينا فى البدايات و كيف كان قاسى عليها
بس كلام العمه اكيد اثر فيه بدليل انه لجا للخمر و كان غامض مع نينا بس الاهم انه قدر يكظم غضبه و لم يؤذيها

البارت الثانى
اتوقع ان نيكولاى ابن هيجو هو الى طلع اشاعات على نينا كجزء من حربه عليها

اما الاغراض الى وضعتها اعتقد ذكريات خاصه بينها و بين صديقتها

الموقف الى تعرضت له مادونا و ميرى ممكن يكون بتوصيه من نيكولاى عشان يهددها تتنازل له عن الميراث او يمكن واحد سكران و شافهم بنات لوحدهم و يا ريت ايفان يتدخل و ينقذهم مره تانيه

سؤال مين الصوت النسائى ؟ اممممم ايوه مين باه صاحبه الصوت النسائى :lol:
صعب و الله الهوم ورك ده يلا باه حاولى تستعملى درجات الرافه معايا و هذاكر كويس البارت الجاى :7_5_125v::7_5_122:

ايوه قبل ما انسى صوره نينا الباكيه جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله
سلاااااااام يا كاميليا العشق و الحب و الرومانسيه كلها

dali2000 12-12-09 11:27 AM

حبكات القصة العديدة و طريقة السرد تجعل اي عضو يتوقف للقراءة

محاور القصة جعلتني اقرأها من البداية حتى اخر جزء

بتمنى لك التوفيق واعتبريني من المتابعين الصامتين كعادتي

كاميليا العشق 12-12-09 05:08 PM

اقتباس:

=jawhara49;2115627]
السلام عليكم كاميليا العشق اتخمتنا حقا بالبارتات الطوال مشكووووووووووووورة وفعلا التشويق في زيادة


:Welcome Pills4: بس في القادم رح اخفف البارتات لأجل ظروفي ^^
اقتباس:

اهلا بالاسئلة
البارت الاول
وأسئلة الواجب .....
1* في البارت الأول مالذي يخطط له أليكسس بعد هذه الليلة الحميمة ...؟؟

انا اضن بانه رغم شعوره بانه تقبل الطفل وبصدر رحب وحب جارف عميق
اضن ان كلام العمة اتر به كثيرا
لربما هو يخفيه لكنه واضن انه سيقوم بالتخطيط بدقة في الخفاء الان هو رجل محب وعاشق لايشوب ذلك شائبة لكن لربما فعلا يخفي مرارته التي لاتنتهي
وقد ينتقم ويا خوفي من انتامه الغاضب ان يسفر عن آلام لنينا آلام لن تستطيع معها ان تعيش
اتمنى ان لا تسير الشخصية فعلاً نحو المجهول لأنه وبمعرفة ماضيه ستكتشفون الكثير من الشياء المخيفة
اقتباس:

2* هل ستدوم الأحوال بينهما هكذا..... أم أنها ستتحول إلى علاقة متوازنة الأطراف ...؟؟


يبدو لي ان التزعزع في علاقتهم صعب جدا ان يتوازن بسرعة
كيف لها ان تتوازن وهي لاتزال في خضم خوفها منه وهو لا يزال يتناول الخمر الى ساعة متاخر فان دل على شيء الا على انه مهموووووووووم وهمه لم يزل سوى في البداية
اشير الى لقطة نزوله من الطائرة انه امسك بالجوربين بقوة دليل على تمسكه بالطفل لكن هل حبه سيتغلب على المشاكل بحيث يحتفض فعلا بنينا والطفل
يا لهوي منك ومن بلاويك يا كاميليا انت وعشاق حتجننويني
خخخخخخخخخخخخخخخخ حلوة دي بلاويكي >< من جد بلاوي ماما تقول لي يابنتي ليش كل هالسواد في القصة >< قلتلها مولعة بالنكد انا :7_5_129:
اقتباس:

البارت الثاني

3* في البارت الثاني مادونا عادت ولكنها وجدت كارثة .... ماهي توقعاتكم للشخص الذي أثار هذه الفتنة ...؟؟
اضن ان الكارثة كانت من صنع ابن زوجها المتوفى حاك حولها الشائعات ليتمكن من ارث والده باكمله لكن
اخفتني لما خطفها هي واختها ذلك الرجل ايمكن ان يكون فقط شابا جريئا سينتهي بزج نفسه في المتاعب ام انه مسخر من شخص ما
حيرتني ولم اعد استطيع ان اتوقع شيء ما اقوله انك شوقتنا بقوة للقادم

حلوة انو توقعاتكم تدفعني للأفضل دوماً وهذا ما يسعدني حقاً
اقتباس:

4* ماهي قيمة الأغراض التي وضعتها مادونا على المنضدة قبل رحيلها ...؟؟؟
اشرطة ودمية عليها قلب ومكتوب احبك
هل يمكن ان تكون تلك ذكرياتها مع صديقتها
لا اظنها تشكل خطرا على حياتها فلربما هي ذكريات تركتها لشخص لن يتالم بمثلها هي التي تشعر بانا تجلب العار لمن حولها
عن جد احلى جملة سمعتها >< الشخصية تعيش في سطور القصة وتستمر لذا علينا ان نرى من خلال السطور الشخصية ومعاناتها
اقتباس:

5* مالذي سيحدث لها ولميري ...؟؟

لا اتوقع لا اتوقع شيء لكن احتمال يكون ايفان لشدة اختفاءه منذ بداية الجزء
ايفان لن يظهر في المستقبل القريب لذا فانني سأحاول ان اجعل ظهوره كاسح خخخخخخخخخخ
اقتباس:

المهم الان ايفان بعد تاتره بصورتها وبعد ان اتى الى شقتها وسالها عن ما فعلته لاجل المال وكما توقعت كبرت في عينيه اين هو اتسائل اين اختفى
على اي البارت قمة في الابداااااااااااااااااع
الرقــــــــــــــي
وتــــــــــا[ـــــــــــــعــــــــــــــــي
^^ ايفان شخصية ثانوية محركة .. اي ان ظهورها يقلب الأحداث في شخصيات ثانوية جامدة وهي التي تعطي للأحداث جمود مثل الكاتب الطبيب المحامي وهكذا .. شخصية ثانوية مهمة وهي التي تدور حولها محورية مهمة وتجمع اكثر من شخصية كما في الشخصية الثانوية الجامعة والتي نعتقد بانها اهم شخصية لما تحمله من صفة تجمع جميع الشخصيات نحوها ^^ بدأت اثرثر كالعادة ><
اقتباس:

نحن معك ننتظر ان نرى القادم لاعلمك عزيزتي لن اكون سوى في يوم الاتنين ان كتب الله وبعدها تجدين ردودي عن الاجزاء التي ستكون قد انزلتها
على فكرة في منتدى اخر دخلتوا بالامارة فيه بنت اسمها هبارا بتسال عنك كثييييييييييييييير المسكينة
عرفت فعلا ان لك متابعين كثر تابعي ولاتبخلي علينا بجمالية كتابتك الغريبة والفريدة في آن واحد دمت بود
اوه .. ابعتيلي الرابط الله يخيلكي وانا نتظرك للأبد ><

كاميليا العشق 12-12-09 05:39 PM

اقتباس:

=بوسي;2115630]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


جهزت تعليقي هذا قبل أن تنزلي بارتات اليوم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :7_5_129: إذا فانا انتظر رايك في البارتات الجديدة
اقتباس:

ولذا ربما تجديني ,,,لم أتابع ما أستجد من أحداث
كنت أنتوي وضعه بالأمس ولكن
فصل النت للأسف

لا بأس انا انتظركنّ دوماً ^^
اقتباس:

بسم الله الرحمن الرحيم


اقتباس:


الكاتبه الرائعه ...والفنانه المتألقه برسوماتها المبهره...
ذات الطله المميزه والمختلفه

لم أستطع المرور ...مرور الكرام ...امام كلماتك ..
التي خطفت أنفاسي
وسحرت لبي ...وشدتني كما المغناطيس...

مختلف جدا اسلوبك بالكتابه ورائع....فكرني كثيرا ...
بأسلوب بعض القصص العالميه المترجمه

واي خجلت كتير >< :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
اقتباس:


وخاصا مع أجواء القصه الأجنبيه...والأبطال الفرنسيين والروس

اما رسوماتك...فما شاء الله لا قوه الا بالله عليكي ...
فأنتي موهوبه جدا
أجدتي توصيل تخيلك للشخصيات...وجعلتينا نكاد أن نلمسهم
برسماتك المبهره

الله يخليكي ياعمري ^^
اقتباس:


أفضل لو تضعين الرسمات واضحه وظاهره للجميع أسفل اسم كل شخصيه
كما رسمات الورود الرائعه التي تضعينها كفواصل...كي تصل ...
افكارك وتخيلاتك للأبطال ...واضحه للجميع

شعرت بالسعاده والبهجه وانا أستمتع و أتذوق في كلماتك
... الحزن ..
كمافي قصه انا كارنيننا... للكاتب الروسي ليو تلستوي
والمأساه والألم ...
كما في قصه ...البؤساء ...للرائع فيكتور هوجو
والغموض والأثاره ...
كما في قصص ألكسندر دوماس...مثل الفرسان الثلاثه
وكونت دي مونت كريستو



رائع رائع جدا ومميز...هو أسلوبك...

اوه ... فعلاً هذه كتابات جذابة ومؤثرة >< خصوصاً واني دمجت بين جنسيتين متناقضتين .. الروس الأشداء والفرنسيين اللطفاء المايعين يعني ><
اقتباس:

رائعه هي الفصحي ...كم أعشقها


لم أتمتع بكل هذه المتعه منذ زمن بعيد
أعجبني أسلوبك في طرح الأسئله علي القراء ...
فأنت تحمسينهم للتفكير في الأحداث القادمه
وتشجعين لديهم ملكه البحث والأستنتاج



ولكن أسمحي لي بأن أقلب أنا هذه المره الأدوار
وأكون أنا من تسألك

تفضلي ياقلبي :
اقتباس:

flowers2:


أول ما لفت أنتباهي ...هو أسم القصه المختلف
ترجمته الحرفيه...
هي عبيد الحب .. أو أرقاء للحب ..اليس كذلك؟؟
أم هو حب العبيد

هو كان بقصد اسير الحب ... لكنه اتضح ان ترجمته الحرفية عبيد الحب ولكنه مناسب خصوصاً مع ظهور بقية الشخصيات وتفرعي بالقصة حتلاقوا حقاً ان الحب مهما اختلف فهو يستعبد المشاعر لأن القلب لله وحده والحب شعور نشعره دوماً ... سبب اختياري هو موضوعيته وحساسيته وشفافيته فلما نحب ننسى اخطاء الحبيب ونسعى وراء رضاه حتى وان استنكفنا او قلنا لا انا اكرهه حتلاقي حبيتيه زيادة مثل العصفور الي في قفصه ><
اقتباس:


وأتسائل ...لم الأسم بلغه أجنبيه....لم لم تجعليه بالعربيه؟؟؟

اممممم وقعه بالأجنبي حلو ومؤثر لأنه يحمل كل المعاني المندرجة تحت العبودية اما العربي فسيجعل الأمر يبدو وكانني احكي قصة حب خادم للسيد وهذا لا يوجد تماماً :toot: حرقت الطبخة :lol:
اقتباس:

ألأن الأحداث في بلاد أجنبيه؟؟
...أري أن الأسم بالعربيه ,,,ذا وقع أفضل وأقوي
واكثر ذيوعا وأنتشارا ...وخاصا أنكي ترغبين
,,,بالمتابعه المميزه والمكثفه من قرائك
فلربما كان الأسم بالعربيه أسهل ... وأكثر أنتشارا
واقرب وقعا ..علي أذان القراء
فكما يقال الأذن تعشق قبل العين

حلوة وجهة نظرك ... ارغب بالمتابعة حقاً لكن انا احب العربية بشدة والأسم بالجنبي يدل انني اخترته لكونه يجمع الكثير من المعاني تحت لواءه .. ارغب في كتابة قصة اخرى خاصة بليلاس لكن اخشى ان يرفضوا لأنني قرات انه علي اكمال هذه اولاً وانا لا اعرف مستقبلاً اذا كان بامكاني الحصول على فرصة مماثلة > . <
اقتباس:

ولكن ... لكل كاتب وجه نظره التي لابد من أحترامها

لفت أنتباهي في بدايه تعليقاتك عن القصه ...
بأنكي أردتي أن تكتبي الأحداث
في مصر او سوريا ...ولكنك تراجعتي...
فلماذا التراجع والتردد...وأنتي ماشاء الله عليكي ...
تمليكين خيال خصب وواضح جدا بأنه مثمر
ويفوق الحدود....
انا معك ...انه لم يعد هناك أي شيئ غريب في الدنيا ...
وكل أمر من الممكن أن يحدث
أذا كان ترددك بالنسبه لقصه مادونا ....
ففي الدنيا ما هو أغرب من الخيال نفسه
بل وفي المجتمعات الأكثر تحفظا ايضا من المجتمعات المفتوحه
أتعرفين انا لو كنت مكانك ...كيف كنت احل هذه المشكله؟؟؟

بأن أجعل أحداث القصه تدور في قرن مختلف...
اي زمن ماضي

انا حقاً كنت قد بدأت بكتابتها بدولة عربية وهي مصر الشقيقة وكانت مادونا اسمها مريم والاب أسمه فواز والاخت أسمها منال لكن عندما وصلت مقطع سيمون (( سعيد )) توقفت واعدت صياغة الأحداث بعدما قالت امي بأنه صعب للغاية ان اكمل وانا لم استطع الحصول على كفايتي من متعة الافلام المصرية القديمة وتوقفت أفكاري تماماً وتركت القصة شهور وبعدها عدت لضيف نينا واليكسس وهنا تبدلت ملامح القصة >< قصة حياتي هذه
اقتباس:

زمن الأقطاع مثلا والبشوات...
أوفي أيام الفقر والجهل والفتوات..
أو حتي في عصرنا الحالي
من الممكن ان يتحقق أي شيئ...
لم يعد أي شيئ بمستغرب






المعذره منك....خرجت عن مجري القصه ...ولكن خيالي ...دائما يشطح بي رغما عني

لا لا والله تعالي انا وانتي نعربها ... والله من جد ابعثيلي نموذج اولي وننشرها ونشوف ايهم يحصد اقبال افضل >< يلا والله حمستيني ولو ما حذفت ملفاتي القديمة كنت بعثت لكي بالبداية ... ساعديني وابعثيلي بأسماء مناطق ونشوف كيف ممكن ندمج دول عربية كمان مثل سوريا والخليج في ذاك الوقت وممكن ندخل لبنان ^^ حلووووووووو والله استمتعت بهذه الفكرة ^^
اقتباس:

وأحلل القصص ...أكثر من مره في خيالي ...
حتي أجد ...القطع الناقصه
واجمع الصوره النهائيه ..كما في لعبه ...البازل
فأنا من عشاقها

لفت انتباهي أيضا ...اختيارك المميز لأسماء الأبطال
كمادونا......بحثت عن معني الأسم علي النت...لأجد معناه ...المخلصه
وقلت هكذا ...ينطبق الأسم تماما علي المعني..
فهي ستخلص امها واختها من الهموم
حتي اضفتي انتي اليوم انه معناه...العذراء
فهل المقصود من هذا...بأنها عذراء المشاعر....وان تنجس الجسد؟؟؟؟


لا حقاً حبي اسم مادونا madonna يعني الأم العذراء او مريم العذراء وهذا الأسم اطلقه عليها المحبين لها وهو الذي حركني منذ البداية لكتبها باسم مريم وهو ايضاً فرنجة اسم مريم مثل مالك= مايكل ... وهكذا
اقتباس:

نينا
عشق لا نهائي ...وخوف طاغ من وعلي أليكسس
تبدو بمظهر الساذجه ...ومشاعرها تحركها
ولكني متأكده أنها تعرف جيدا
من عدوها الحقيقي...أقصد عمتها وولدها خوليو
ترغب بالطفل ,,,لأنه فقط أبن أليكسس

نينا او كارملينا = حلوى الكارميل الحلوة ^^ عاشت كأم كل حياتها سترون هذا في القادم فالجميع يذكر لطفها وامومتها ^^ حتى خوليو كان لا يحبها اثناء فترة الطفولة لأنها فقط كانت تهتم بالأخرين وليس بنفسها
اقتباس:




الأصدقاء الثلاثه

غرباء ...وأن أختلفوا في الطباع...ولكنهم متشابهين
في أبتعادهم عن عائلاتهم...فهل لكل منهم أزمته النفسيه مع المرأه
[
CENTER]
صحيح وحنعرف ليه ..^^
اقتباس:

أليكسس...المتنمر ..القاسي ..المجروح الفؤاد حتي الصميم...
ينتظر فقط من يداوي جراحه,,,لو أعطي لنينا فقط الفرصه
اقتباس:



ممكن ... وقد يرتاح فعلاً وتتطور علاقتهما من يدري ماذا تخطو الشخصيات
اقتباس:

[ميل ...الاهي ...العابث...المهمل ...ما هو وجهه الأخر؟؟؟
سيمون,,ليس مخبر المرء كمظهره... مجرد ,,,نذل
لا يحترم حتي الأتفاقات ولا العقود...ام أن الحب والشهوه...أنسوه معني أن يكون أدمي



حبيبتي احياناً عندما تحركين شيئاً في داخل شخص مثل سيمون ستجدين نفسك تورطتي لأنه لم يجرب الحب قبلاً ولا يتوقع الكثير سوى اشباع رغباته المتدنية وأعنيها حقاً

اقتباس:

أيفان....الوجه الجديد....مازال غامضا ....يبدي القوه والبأس
اقتباس:

فهل سيصبح سيمون ...هو هاجسه والحاجز الخفي بينه وبين مادونا
اقتباس:


ربما خصوصاً وان ايفان حدث مهم حقاً
اقتباس:

عندي كلام كثير في رأسي وتعليق علي كل الأبطال...
ولكن الحروف تاهت مني


فأسمحي لي بالأجابه علي الأسئله

تفضلي يا بوسي الكتكوتة ^^
اقتباس:



الأسئلة ....
1_ ماهو تصوراتكم لموقف أليكسس الآن من حمل نينا ...؟؟

نينا ..او كرملينا...واضح انها ..عاشقه لأليكسس منذ زمن بعيد
وهو السبب في أظهار جمالها المختبئ...أعتقد أنها وصلت لمرحله من الحب والتضحيه
بأن تفعل كل شيئ من أجل من تحب...وخاصا مع ظهور خليو...ونفورها الواضح منه
الذي قد يؤثر علي نفسيتها...وتكره الأنصياع بسببه لعمتها.
اعتقد أنها ستختار ...أليكسس لا الطفل

سنرى هذا ^^
اقتباس:



2_ هل سيعود أليكسس شخصاً آخر لنينا وماهو موقفه من القادم ...؟؟>>>> المفهوم هو الأستفسار عن أخلاق أليكسس المتوقعة ^^


لا يتغير تفكير المرء من يوم لأخر...الا أذا ... !!
أستجد أمر طارئ يجعله في حاجه ماسه لوريث
والمتوقع منه ...المزيد من القسوه...في قفاز من حرير



3_ ماهو دور خوليو في كل هذه المعمعة وما الذي تخطط له العمة بالظبط ..؟؟

المال ...ثم المال ...ثم المال
هذا هو تخطيط العمه...التخلص من أليكسس بأي طريقه
للوصول للميراث والأموال عن طريق أستغلال نينا وطفلها
ليقع كل شيئ في النهايه ...في يد ولدها خوليو


بصراحة كارين شخصية لا يهمها احد سوا نفسها >< وستعرفون لماذا
اقتباس:

4_ هل سيؤثر هذا على علاقة نينا بالكسس ...؟؟

أذا أصرت نينا علي طفل بتأثير من عمتها...ربما تدمرت حياتها كلها
فلا أعتقد أن لقسوه ألكيس حدود...وخاصا ...مع بدء ظهور خوليو بالصوره

><>
اقتباس:

5* توقعاتكم لمادونا ومشاعرها ..؟؟
أضطراب ...بين الراحه والألم....ب
ين السعاده لنجاه اختها وبين الدونيه
لما كادت ان تصل أليه ...وتتحول لنسخه اخري من سيرين
مشاعر غامضه للقائها بأيفان....
أنشغال بال ...وربما بدء دق القلب
فهو مختلف عن كل الرجال في حياتها


6* هل يعود الزمن ويلتقي بها

بالتأكيد....
أيفان اخو اليكسس زوج
نينا و مادونا كانت اكثر من أخت لنينا...أذا
لابد من الألتقاء


:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::Welcome Pills4:
اقتباس:




7* شكل وجههكم لما عرفتوا بأنو أيفان هو أخ أليكسس .... حطوه سمايلي ...؟؟

المفاجأه فعلا ...كانت في معرفه مادونا لنينا وعلاقتهم الوطيده
:eek:



8* هل سيفوز أيفان على الملاكم ومالذي سيحدث ...؟؟
بالتأكيد سيفوز....فقتال الشوارع...مختلف ...
أقسي وأشرس ويحتاج له ..صبر وجلد...
لأنه قتال ...ليس به لا قوانين ولا قواعد
ونهايته بموت احد الطرفين





:7_5_129::7_5_129: انتي محقة :flowers2:
اقتباس:

لي فتره أتابع قصتك...ولكن ظروفي للأسف
اقتباس:

لا تتيح لي التواجد غالبا
ولا التعليق بكثره كما كنت سابقا
ولكن كلماتك جذبتني بعمق ...حتي وفقني الله لهذا التعليق
وفقك الله وأسعدك ...
وانتظر حروفك المبهره والمثيره منذ الأن بشوق شديد


تحياتي وتقديري الشديد

بوسي
اقتباس:


[/QUOTE]
بدأت اتحقق من كوني نحس حقاً >< الجميع يصبح لديهم خلل ...>< على كل اسعدني مرورك وبالنتظار دوماً لا تتركني والقصة لازم نعربها ممكن تصير فيلم مين يدري ..؟؟:toot:<<< تحلم :7_5_129:
[/CENTER]

كاميليا العشق 12-12-09 05:49 PM

اقتباس:

[=حسن الخلق;2115796]
السلام عليكم و رحمه الله
كيفك يا كموله يا قمر :flowers2:؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ^^ انا منيحة ياعمري وانتي يا نونتي الحلوة
اقتباس:

ايه ده كله ؟ عليكى افكار بجد مجرمه مش عارفه اخد نفسى من الاحداث المذهله
هههههههههههههه خصوصاً المقاطع المخيفة والله بجد انا ارتجف يوم اكتبها ><
اقتباس:

طبعا لن استطيع التعبير عما يجول بخاطرى من اعجاب و شغف و حماس للاحداث المثيره لاننى لست متمكنه من الكلمات و لا اقدر على صياغاتها ببراعه مثل حبيبتى جوهره او الغاليه بوسى لانهم اساتذه فى هذا المجال و لن ارتقى الى مستوى اسلوبهم الراقى فى التعليق مهما حاولت و لكنى ساحاول بطريقتى المتواضعه ان اعبر لك فاستحملينى :flowers2:
كفاية عليي وفاؤك الممتع لقصتي المبتدئة ^^
اقتباس:

كلما قرات جزء جديد اندمج مع الاحداث و لا اشعر بنفسى الا و البارتات انتهت و طبعا لا اكتفى لانى طماعه و اريد المزيد باستمرار حتى اكتشف اكثر و اكثر عن حياه ابطالنا و طبعا انت ما قصرت يا عمرى و مشكوره جدااااااااااااااا على مجهودك و متابعتك باستمرار :hR604426:

معقوله خوليو اتغير كده مش قادره اصدق و بصراحه شاكه فيه :9jP05261:
منذ البداية خوليو ماكان يكن مشاعر زيادة لنينا من يوم الطفولة بس الن تغيرت وصارت اجمل واكثر فتنة وشعر بانها مخلصة لذا بدا يفكر بس هو مجروح تماماً
اقتباس:

نيجى للواجب بتاع النهارده

شكلى كده هحل الواجب كله غلط و هاخذ درجه وحشه اصله بصراحه صعب قوى :lPk05240:
لا >> في واسطات بتاخدي المية كلها وبتنجحي ^^
ا
اقتباس:

لسؤال الاول ما الذى يخطط له اليكسس ؟
اممممممم الحقيقه مش عارفه محتاره
هههههههههههههههه>>> ضحكة شريرة حقاً
اقتباس:

السؤال التانى ... اعتقد ان العلاقه هتبدا تتوازن بينهم بعد ما قرر الاحتفاظ بالطفل و كمان ده ظاهر لما بدا يرجع فلاش باك بالذاكره و يسترجع علاقته بنينا فى البدايات و كيف كان قاسى عليها
بس كلام العمه اكيد اثر فيه بدليل انه لجا للخمر و كان غامض مع نينا بس الاهم انه قدر يكظم غضبه و لم يؤذيها
اليكسس صاحب عقل مخيف ><
اقتباس:

البارت الثانى
اتوقع ان نيكولاى ابن هيجو هو الى طلع اشاعات على نينا كجزء من حربه عليها

اما الاغراض الى وضعتها اعتقد ذكريات خاصه بينها و بين صديقتها

الموقف الى تعرضت له مادونا و ميرى ممكن يكون بتوصيه من نيكولاى عشان يهددها تتنازل له عن الميراث او يمكن واحد سكران و شافهم بنات لوحدهم و يا ريت ايفان يتدخل و ينقذهم مره تانيه
ههههههههههههه حتشوفي شو الموضوع
اقتباس:

سؤال مين الصوت النسائى ؟ اممممم ايوه مين باه صاحبه الصوت النسائى :lol:
صعب و الله الهوم ورك ده يلا باه حاولى تستعملى درجات الرافه معايا و هذاكر كويس البارت الجاى :7_5_125v::7_5_122:

ايوه قبل ما انسى صوره نينا الباكيه جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله
سلاااااااام يا كاميليا العشق و الحب و الرومانسيه كلها
[/QUOTE]

يسلموا فشيلة ماما تقول ليش هالأسم >>>> الحقيقة مقتبس من قصة شعرية باسم شغف الكاميليا هي فرنسية وتتحدث عن قصة شابة اسمها كاميليا والقصة طويلة بعدين احكيها خخخخخخخخخ:toot:

كاميليا العشق 12-12-09 05:53 PM

اقتباس:

حبكات القصة العديدة و طريقة السرد تجعل اي عضو يتوقف للقراءة

محاور القصة جعلتني اقرأها من البداية حتى اخر جزء

بتمنى لك التوفيق واعتبريني من المتابعين الصامتين كعادتي


حرام >>>> في البداية حسبتك بنت >< سوري بس الاسم دالي 2000 مو ..؟؟
1_ حرام لأنو اول مرة احصل على متابع من جنس الذكور
2_ وليش متابعة من الخفاء ..؟؟
3_ ليش ما في تعليق عن الشخصيات ..؟؟ بدات اشك انه كما قالت لي صديقة ان الرجال يرفضون المتابعة لأنك جعلتيهم ذئاب في القصة >< يعني لا زمنا رأي ذكوري ..^^ وماشاء الله باين انك مثقف او شيء من هذا القبيل ..!!

على كل اسعدني مرورك >>> اشعر انك حسيت بالذنب ليش رديت عليي وفتحت الراديو الخاص بي ><

وسلام

كاميليا العشق 12-12-09 05:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
جزاكم الله الف خير دوم تطيبوا خاطري ^^ شكراً
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
قرار مخيف

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
حدقت نينا في وجه أليكسس الذي ارتسمت عليه ملامح السخرية القاسية ، يبدو أن المتصل يتحدث بصوتٍ عال ، زمت أطراف الكيمونو على صدرها وأقتربت من أليكسس الذي كان يستمع إلى المكالمة بإهتمام شديد ... اتسعت عيناها من الذهول بعد أن أبعد أليكسس السماعة من أذنه ووضعها على أذنها ....
_ أسمعي نينا عزيزتي .... أخرجي من البيت حالاً ... خوليو ينتظركِ ... أحضري عقد الزواج وكل العقود الأخرى .... نينا .... نينا...!!
نظرت إليه نينا بنظرة خائفة وكأنها تسأله بماذا تجيب عنها ... لكن أليكسس جذب السماعة وقالت بنبرة ساخرة :
_ أخبري خوليو هذا أن ينتظرها عند المستشفى لأنه قريباً ستذهب لوحدها لتتخلص من هذا الطفل ... وبالنسبة للأوراق فسوف تحصل على ورقة واحدة فقط .... ورقة الطلاق ...
حملقت نينا بأليكسس مذهولة ... مالذي يعنيه ... بهذه البساطة ...؟؟ لكن البارحة ....!! هل كان يعبث بي فقط ...؟؟
أنهارت نينا على الأرض وأحست بالبيت يدور بها ...أغلق أليكسس السماعة بقسوة ثم أتجه إلى الغرفة وبدّل ثيابه ، ارتدى بذلة سوداء رسمية وموشاة بخيوط ذهبية وفضية ... خرج من الغرفة واتجه إلى الأسفل ، رحل من البيت إلى العمل .... تاركاً كارملينا في حيرة ..... هل كان يعني ما يقوله ... أم أنه فقط يسخر من العمة ...؟؟
قامت نينا ووقفت عند باب غرفتها ، جالت بنظرها أرجاء الغرفة ، كل شيء يحمل رائحته ... ذكرياته ... هي تحبه ... لا بل تعشقه ... الحقيقة هي مجنونة بحبه ... كيف تسير الأمور بهذه الذلية والأهانة ...؟؟ ما لخطأ الذي أقترفته ليحدث هذا لها ...؟؟
أسئلة ملئت ذهنها ... حتى الكيمونو الذي ترديه يحمل رائحته والتي تلفها وتشعرها بأنه موجود حولها ...!!
أغمضت عيناها للحظة ثم مشت بتثاقل حتى وصلت إلى فراشها ، ارتمت كالجسد الميت ، انفاسها باردة وكأنها فقدت روحها .... رفعت رأسها عند سماعها صوت جرس الباب والمنذر بقدوم أحدهم ، رفعت جسدها عن الفراش ونزلت الدرج مسرعة وهي تعدل الرداء الذي يلف جسدها ، وصلت عند نهاية الدرج وهرولت حتى وصلت إلى الباب وفتحته حتى دون معرفة هوية الطارق من خلال العين الساحرة لتفاجئ بضيف متوقع المجيء .... فغرت فاهها وهي مذهولة :
_ خوليو ...؟؟
لم يجب عليها خوليو وأكتفى بأن مد يده ليجذبها وقال بصوت هادئ:
_ هيا كارملين ... لستِ بحاجة لأي ورقة ...! فقط تعالي بسرعة وأتركي هذا البيت ...!!
سحبت نينا يدها من بين راحتي خوليو وقالت بغضب :
_ بأي حق تأمرني بالرحيل معك ....!!
وأشاحت بوجهها عنه ، مد خوليو يده نحو عنقها وسألها باستنكار :
_ ماهذا ....؟؟ هل هو من فعل زوجكِ المتوحش ...؟؟
ابعدت يده عنها وقالت بنبرة مستاءة :
_ ما شأنك أنت في حياتي .... أنت حتى لست أبن عمتي ... أنت أبن عائلة فيتو التي تزوجت بعمتي ووهبتك أياها .... دعني وشأني ....!! أنت لست من عائلتي ولا حتى أخي ...!!
وكانت كلماتها كالسكاكين التي أنغرست في قلب خوليو الذي تراجعت قدماه إلى الوراء وقادته بذهوله نحو السيارة حيث جلس وأسند رأسه على المقود وأخذ يفكر بكلماتها التي سببت له فجوة عميقة في قلبه لن يشفيها إلا الذي سببها ...!!
أغلقت نينا الباب وراءه وعادت إلى غرفتها وهي تشعر بالدماء تغلي في عروقها ، مشت بخطوات متباعدة حتى وصلت الممر الذي يفصل الحمام عن غرفة النوم الرئيسية ، وقفت أمام الطاولة التي تحمل الهاتف ، كانت أطراف جسدها ترتجف من شدة الغضب ... مدت يديها المرتعشتين ... وأمسكت بالمزهرية الشاحبة لترميها أرضاً حيث تحطمت إلى آلالاف القطع الخزفية الثمينة ، سقطت نينا على ركبتيها وبدأت تلملم تلك القطع التي تناثرت كقلبها المكسور في داخلها
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

شركاء أم أعداء ...؟؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
رمى أليكسس بالوثائق التي كانت تحمل شعار الشركة الفضي المميز أمام وجه سيمون وصاح فيه قائلاً :
_ أتصل بميلان وأخبره أن ياتي إلى الأجتماع الطارئ حالاً ..!!
ثم التفت نحو فالون التي كانت تقف بجانب الباب الزجاجية والذي يفصل بين مكتب سيمون ومكتبها و صرخ بنبرة مخيفة :
_ اسرعي واتصلي بشركائنا حالاً وأخبريهم أن يعاودوا الأتصال بي بعد ساعة وأشغلي الخطوط الرئيسية الثلاثة وحوليها إلى مكتبي في الحال ....!!
تسمرت فالون في مكانها ، لولا أن سيمون أشار لها بان تذهب بسرعة وعاد بنظراته نحو أليكسس ليسأله ببرود :
_ مالمشكلة لما أنت غاضب هكذا .... ولما الأجتماع الطارئ ..؟؟
صك اليكسس على أصنانه ثم أخرج كلماته بنبرة مكتومة قائلاً :
_ ستعرف ما أن يجيء ذلك المدلل ...!!
وفجأة فتح ميلان الباب ودخل وهو يتراقص على وقع أنغام الأغنية التي كان يستمع لها في سيارته الفخمة ، ثارت حمية أليكسس وتوجه بسرعة النسر نحو ميلان ليلكمه بقبضة يده القوية ويرميها أرضاً ثم يدوس عليه بقدمه وهو يتمتم بغضب :
_ تغني وأنت تعرف بمصيبتك أيها الغبي ...؟؟
قام سيمون من محله مسرعاً نحو أليكسس ليخلص ميلان الذي كان يحاول جاهداً التخلص من قدم أليكسس القوية إلا أن أليكسس قبض على ياقة سيمون وصاح فيه :
_ أنت وهو .... هل تحسبانني غبي أو أبله ..... هل أبدو لكم كمهرج حتى تعبثوا بعائدات الشركة من بيع الأسهم الأخيرة وتبيعوها إلى شركة وهمية تعمل لصالح الأخوية الماسونية فايوس ...؟؟
حملق فيه سيمون بينما شد عليه أليكسس وكاد أن يخنقه لولا رنين الهاتف الذي أنقذهما في آخر لحظة رفع أليكسس قدمه عن صدر ميلان الذي أخذ يسعل بألم وتوجه بخطوات ثابته نحو الهاتف ، رفع السماعة بيده اليمنى ووضعها على أذنه وما ان تناهى إلى أسماعه صوت محدثه العجوز حتى تبدلت ملامحه وارتسمت ابتسامه لطيفة على محياه وأخذ يحيي المتصل بحرارة التحية الروسية ....
مد سيمون يده وساعد ميلان على النهوض ، حملق الأثنان في اليكسس الذي بدا غارقاً بالتحدث مع المتصل بينما همس ميلان في أذن سيمون بصوت خافت :
_ هل أكتشف الأمر بهذه السرعة ...؟؟
أجابه بنبرة أستغراب :
_ احياناً اشعر أن أليكسس شيطان في هيئة بشر ...؟؟!أنه يذكرني بشخص ما التقيتيه في ظرف سيء ..!!
عقد ميلان حاجبيه وعاد وسأله باستغراب :
_ أي ظرف ...؟؟
زم سيمون بشفتيه وتمتم بغضب :
_ تستحق أن يقتلك لأا أن يضربك ...!!؟
وضع أليكسس السماعة بعد أن أنتهى من المكالمة واستدار نحوهما وهو يلعب بسلسلة ذهبية بين أصابعه ،ابتسم ساخراً وقال بنبرة استهزاء :
_ تعرفون .... يقول المثل القديم احذر من عدوك مرة ... ومن صديقك ألف مرة ... تعرفان لماذا ...؟؟ لأن صديك يعرف مواطن ضعفك أفضل من عدوك ... لكن في الحقيقة أنتما لا تعرفان أي نقطة من نقاط ضعفي ..!!
اقترب منهما وهو يحدق بعيني سيمون الزرقاوتان ثم اكمل بنبرته الهادئة :
_ ربما لأنكما لستما أصدقائي فعلاً .... وإلا لم تكونا لتبيعا حصة من أسهمكما الخاصة لشركة وهمية وأنتما تعرفان بذلك ...!!

عاد إلى المكتب ثم حمل الوثائق ليرميها عند قدميهما وتوجه خارجاً من المكتب نحو مكتبه الرئيسي حيث أغلق بابه الأسود المزخرف وجلس على مكتبه المصنوع من خشب الأبنوس الصلب وبدأ بتلقي الأتصالات الموجهة له من أصحاب الشركات المساهمة وأرباب العمل المعروفين ولم ينتهي حتى تمام الساعة السادسة والنصف مساءً ، وما أن وضع السماعة حتى رفعها مجدداً ليتصل ببيته ... هل يعقل أنها رحلت ...؟؟
_ ألو مرحباً .... عذراً السيد أليكسس غير موجود حالياً ...!!
_ نينا ... جهزي العشاء وارتدي ثياباً جميلة أود أن نسهر معاً سهرة لطيفة ..!!
، وضع أليكسس السماعة جانباً وعاد برأسه إلى الوراء ليأخذ نفساً عميقاً ...تنبه اليكسس وتعدل في جلسته لدى سماعه صوت تحرك بابه الأسود ليدخل منه سيمون بخطوات مترددة ، جلس على الكرسي المقابل لطاولة الشاي والتي رُتبت فوقها الأوراق البيضاء بعنايه ، حرك رأسه لتلتقي عيناه بعيني أليكسس الواثقة ، حرك شفتيه يريد سؤاله لولا أن أليكسس قاطعه بنبرة واثقة :
_ أنا أعرف بكل شيء في هذه الشركة .... أنا املك ثلثيها بينما لا تملك أنت وميلان سوى الربع تقريباً والباقي متوزع بالتساوي على شركائنا الأفاضل ...!!
وقام أليكسس وتوجه إلى النوافذ الزجاجية الكبيرة ووقف يراقب أنعكاس وجه سيمون على زجاج النافذة البارد ، قبض سيمون على يديه بغضب ثم انتصب واقفاً وصاح باستياء :
_ لا أعرف كيف تسمح فرنسا لروسي حقير مثلك بامتلاك كل هذه الأعمال وتجعل لك منصباً مرموقاً بين أوساط كل أولئك النبلاء ...؟؟!
وبنبرة زادت من إستياء سيمون أجاب اليكسس وهو يبتسم بسخرية :
_ لأنني أحد أهم الأعمدة في عالم المقاولين ليس في ليون فقط بل وفي فرنسا أيضاً...!!، لذا فأن بلدك المجيد يدين لرجل مثلي بالكثير لأنه ومن دون أموالي ستنهار بنوككم الربوية ...!!
مشى حتى وصل إلى الباب ، تناول معطفه من على الشماعة المذهبة ورمى بكلماته قبل أن يرحل :
_ أنا قادر على أن اؤثر على كل من يحيط بك من شركات وبنوك وحتى نبلاء بكلمة واحدة فقط ...!!
وخرج من الشركة تاركاً سيمون في أصعب اللحظات مابين صراع داخلي للإمتلاك وصراع لأجل شيء أسمه الصداقة ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

كاميليا العشق 12-12-09 06:02 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
عادة تغيرت
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
جلست نينا على حافة السرير بعد أن أرتدت روب أحمر فاتن يجمع بين الأناقة والجمال والأثارة ، عضت على ظفرها وأخذت تحاكي نفسها :
_ في العادة ... أليكسس يحب أن يسهر ليلة الأثنين وحده ... عادة لم يغيرها منذ زواجنا ...!! فهو دائماً يحب ان يجلس في مكتبه ويراجع شؤونه الخاصة بعيداً عن حياتنا معاً كزوجين ... أيضاً انه يوم لي لكي أقضي وقتاً بعيداً عن التوتر والخوف ...!!
فركت يداها بعد أن ضمتهما معاً وقامت وأخذت تجول في غرفتها الفسيحة بقلق واضح على وجهها ...
_ يجب ان أهدأ ....هذه الليلة الثانية ولم يظهر أليكسس أي محاولة للرد على كلمات عمتي الأخيرة ...!!
دمعت عينا نينا وعضت على شفتيها وهي تقف على النافذة وتحدق بالسماء من وراء ستائرها البيضاء النظيفة ... انتبهت نينا لدى رؤيتها لسيارة أليكسس تقترب فنزلت مسرعة تنتظره عند طاولة الطعام التي كانت مواجهة للباب وماهي دقائق حتى دخل أليكسس ومعه أكياس مرتبة ، رسمت نينا ابتسامة لطيفة على محياها ثم تقدمت نحوه لتتناول منه الأكياس لكنه رمى بالأكياس جانباً وامسك بيديها واحتضنها بقوة ... عقدت حاجبيها مستغربة .... همس في أذنها بنبرته الرجولية :
_ ستكون ليلة طويلة .... يا حلوة ..!!
ردت عليه نينا وهي تمرر يدها بلطف على ظهره :
_ لكن ... في العادة أنت ....!!
ولم تكمل لأنه وضع أصبعه على فمها وتمتم قائلاً بحزم :
_ أنا من يقرر ماهي عادتي ...؟؟
هزت نينا كتفيها وتمتمت بصوت خافت :
_ كما تشاء ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
أستيقاظ روح المرأة الثائرة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
وقفت مادونا وهي تطرق بحذائها الأرض ، كان ممر المستشفى لونه يبعث على الأعياء .... ذلك الأخضر الممزوج بالأصفر الفاقع ، تأففت بينما ظلت ميري تلعب بقدميها وتأرجحهما وهي تجلس على المقعد الأسود المواجه لغرفة مدير المستشفى ... توقفت ميري عن الحركة لدى رؤيتها الطبيب يخرج ومعه الشرطي ، اقتربت مادونا من الطبيب وسألته بنبرة حادة وكأنها تصرخ عليه :
_ مالذي حدث .... هل أفاق من غيبوبته ...؟؟
تقدم الشرطي نحو مادونا بحزم وهو يمسك بيديها ويجذبها نحو مكتب المدير ، صاحت مادونا على ميري وقالت لها و هي تُجذب إلى الداخل :
_ لا تتحركي عزيزتي .....
كادت ميري ان تبكي لولا أنها تماسكت حتى لا تشعر مادونا بالخوف عليها ...!!
وقفت مادونا امام مكتب المدير لترى شخصاً كان آخر من تتوقع رؤيته ..... أشار لها المدير عليه وقال بلباقة :
_ هذا شقيق الشاب الذي طعنتيه بمبرد الأظافر .... السيد سيمون لامار ...!!
هزت مادونا برأسها وتمتمت بنبرة مرتجفة :
_مـ ....مــ...مستحيل ...!
أشار لهم سيمون بعينيه لأن يتركوها معه وحدهما وينصرفوا فقاموا وخرجوا من الباب الذي يقع خلف المكتب ، عادت مادونا إلى الوراء وهي ترتجف من الخوف ، خلع سيمون معطفه بعد أن أغلق الباب ورماها على الكرسي المقابل للباب ثم توجه نحو مادونا والشرر يتطاير من عينيه الزرقاوتين ... اخذ يحدثها بلكنته الأقرب للكنة نبلاء الطبقات الأستقراطية :
_ أسمعي أيتها الشابة .... أنا أكره الأنتقام ، لكن وبسببكِ أيتها الحقيرة تمت أهانتي على يد روسي متبجح ، .... عندما سمعت أسمكِ على الهاتف نسيت كل شيء وجئت مسرعاً إلى هنا .... تعرفين لماذا...؟؟ لنكمل القصة التي بدأناها من قبل ..!!
صكت مادونا على أسنانها و ردت عليه بعنف وهي تقبض على يدها بعزم شديد:
_ لن تلمس مني شعره أيها المجنون
وقامت منتصبة على قدميها ثم رفعت قدمها وخلعت منه حذائها الأسود بكعبه الرفيع والمدبب وقالت تهدده :
_ أقسم أنني سأغرزها في رأسك كما فعلت مع أخوك الغبي وأهرب مع أختي خارج هذا المبنى ...
وقف سيمون وفتح ذراعيه وقال ساخراً :
_ أفعليها .... هيا ..!!
وكانت كلماته هذه كالوشاح الأحمر الذي هيج مادونا حتى صارت ثائرة كالثور الأسباني وأنقضت عليه وأخذت تضربه بوحشية حتى أدمته بقوة وهرعت نحو الباب وفتحته لتخرج منه بمنظر يرثى له .... حدقت فيها ميري لكن مادونا تجاهلت نظراتها وسحبتها وأسرعت بها خارجاً ، كانت تعرج طوال الطريق في حين تعلقت عيني ميري في حذائها الدامي ، أوقفت مادونا سيارة وهذه المرة كانت سيارة أجرة حقيقية .. أشارت للسائق بأن يأخذهما إلى شارع يسمى شارع مونامور >>> يعني حبيبي هيك سمعت ^^<<< وانطلق بهما السائق مذهولاً لمعرفته أن هذا الشارع يحوي البارات وأهمها بار السيدة ليلي والمعروف بأنه الأكثر شهرة في مدينة ليون .... بينما كان السائق يتلصص على مادونا وميري التي كانت تهمس لها قائلة :
_ اختي نسينا حقائبا عند مركز الشرطة ...!!
ردت عليها مادونا وهي تنظف حذائها من آثار الدماء :
_ لا يوجد فيها شيء مهم .... الوثائق الرسمية وكل الأوراق خبأتها بين ثيابي ...!!
مدت ميري يدها وكشفت عن قميص مادونا التي أحمر وجهها وصاحت بها بصوت مخيف :
_ هل تعتقدين أني أمكِ ...!!
ورفعت يدها تريد ضرب ميري التي انفجرت من الضحك بينما شاركها السائق ضحكاتها العالية ، صاحت فيهما مادونا قائلة بغضب :
_ أوصلنا بسرعة ...!!
وبعد مرور ربع ساعة بالتمام وصلت مادونا إلى عمارة ذات تصميم خيالي ، كانت واجهته من الرخام بينما تزينت نوافذه بأعمدة مذهبة ومزخرفة بتصاميم تأسر القلوب ، صاحت ميري وهي تنزل من السيارة :
_ يا ألهي أنها رائعة ...!!
جذبتها مادونا بعد أن أخبرت السائق بأن ينتظرها حتى تجلب له الحساب ، وقفت أمام الباب الذي كانت تزينه مجموعة من الأضواء الملونة وتضيء بجمال وبشكل يلفت النظر ... التفتت لتجد ميري مذهولة بكل هذه الأضواء ، خشيت عليها بأن تتأثر بذلك المحيط الفاسد فأحاطتها بذراعها وقالت لها وهي تمسح على وجهها بحنان :
_ أسمعي غاليتي الصغيرة .... ما سترينه اليوم هو شيء سيء ولا تفعله إلا الفتيات السيئات فقط ، أتفهمينني ...؟؟!
هزت ميري برأسها مجيبة وابتسمت لها بلطف آراحها . مدت يدها لتقرع الباب ويستقبلها مجموعة من الرجال مخيفوا المظهر ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

كاميليا العشق 12-12-09 06:09 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
راقصة الماء السمراء
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
أنتبهت مادونا إلى أن أعين الرجال كانت تراقبها ، حاولت أن تلاحظ تنورتها من الوراء لكنها لم تستطع فمالت على ميري وسألتها بصوت خافت :
_ هل تنورتي ممزقة ...؟؟
مالت ميري ثم رفعت رأسها بعد أن أحمرت وجنتيها وهزت لها بنعم ... عضت على شفتيها وقالت بتأفف :
_ تباً .... أنهم مثيرون للاعصاب ...
أستدارت نحوهما وصاحت قائلة :
_ راقبوا الباب .... وإلا أخبرت السيدة ليلي أنكم تتقاعسون عن أعمالكم ...!!
عاد الرجلين بعد أن أصابهما الأحباط إلى موقع المراقبة ومشت مادونا بهدوء خوفاً من أتساع الشق ، وصلتا إلى بهو فسيح حيث يوجد في نهايته باب من الزجاج المكسر والذي رسمت عليه لوحة لسيدة عارية الصدر ... حاولت مادونا أن تمنع ميري من النظر لكنها فوجئت بشابة شقراء وقد ملئت وجهها الصغير بالمساحيق قاتمة اللون حتى صارت كأحدى اللوح التي تباع على الطريق من كثرة ألوانها ... سالتها بصوت ناعم جداً وكأنها تتدلع عليها :
_ من ستقابلين أيتها السمراء ...؟؟
تمتمت مادونا في نفسها :
_ وكأنها تسخر مني ...!!
رسمت إبتسامة صفراوية على محياها وقالت لها بسخرية :
_ أريد السيدة ليلي أيتها الصفراء ...!!
هزت الشابة بكتفيها وتجاهلتها بعد ان أعطتها ظهرها ومشت نحو الباب الزجاجي ... لكن صوتاً قادما من الدرج جعل مادونا وميري تلتفتان نحوه لتجدا سيدة بشعر أحمر مصففّ ووجه أبيض كالخزف رُسمت عليه ملامح منتقاة من اللوحات الموجودة في المتاحف ، ابتسمت بسعادة وهي تردد بحب:
_ الغالية مادونا .... العروس السمراء ..!!
أظهرت لها مادونا غضبها وأدارت لها ظهرها في علامة وكأنها غاضبة عليها لكن السيدة ليلي أنفجرت بالضحك عليها وهي تقول بنبرة لطيفة :
_ بدلي ثيابكِ قبل أن تثيري رجالي وإلا أنا لست مسؤولة ...!!
همست مادونا لميري بتعجب:
_ لهذه الدرجة .... سيء ..!!
أجابتها بنعم فركضت معها إلى الأعلى حتى وصلتا إلى غرفة السيدة ليلي الواسعة وبعد أن بدلت مادونا ثيابها وارتدت ثوباً عادياً أخذت تتفحص تنورتها وهي تقول بحزن :
_ كيف لم أنتبه .... مؤكد أنه سبب إمعان السائق وحارس المستشفى بي ...!!
جذبت السيدة ليلي من بين يديها تلك التنورة ورمتها بعيداً ثم جلست أمام مادونا وقالت لها وهي تمسك بيديها :
_ أعتذر يا ابنتي من أجل سيمون .... أنا لم أغضب منكِ ذلك اليوم عندما عاتبتني بهذه القسوة ...!!
ثم مسحت على وجه مادونا ودمعت عيناها قائلة بحزن :
_ ظننت انه سيحبكِ ويطلب الزواج منكِ كما حدث مع دينا ...!!
_ لكنه لم يطلب الزواج وهذه أنا أصبحت عالقة في مصيدته كما تعلق الفراشة في فخ العنكبوت ...!!
أخذت السيدة ليلي نفساً عميقاً ثم رتبت على فخذ مادونا بلطف وجاءت لتقوم لولا سماعها لخطوات غاضبة تتجه نحو غرفتها فظلت مكانها لتلج منه إمراة سمراء رقيقة الشمائل حلوة الملامح جسدها تغطيه بعض القطع الحريرية المكسوة بالخرز الملون بينما كان صوت خلخالها يثير الأسماع ، صاحت فيها بصوت أشبه بالأجراس المتلاحمة وأخذت تضرب الأرض فيرن خلخالها حتى خرجت ميري من الحمام على أثره لتتصادم عينيها بهذه المرأة ذات المنظر المثير ، فغرت ميري فاهها ثم انقلبت إلى مادونا التي ذُهلت أيضاً ، حدقت بهما المرأة ثم تناولت معطف حريري أسود معلق و ارتدته . جلست على الأريكة وأخذت تشعل سيجارة من أحد السجائر المصفوفة على الطاولة أمامها ... كل هذا حدث في دقائق ...!!
سحبت شعرها الأسود وابعدته عن وجهها ثم لفت رجلها اليمنى فوق اليسرى وأشارت إلى السيدة ليلي لأن تعرفها على القادمين الجدد ...!!
أبتسمت السيدة ليلي ثم التفتت غلى مادونا وقالت لها بعفوية :
_ هذه السيدة سمارا راقصة تعمل في هذا البار ، والثياب التي كانت ترتديها هي بذلة رقص شرقية ... سمارا من غجر روسيا لكنها تعملت الرقص الشرقي على يد معلم مصري أسمه مرقص ...
هزت مادونا رأسها وكأنها أستوعبت الأمر ثم ابتسمت لسمارا وقالت لها بنبرة لطيفة :
_ انا مادونا وتلك الفتاة أختي ميري ...!!
ردت عليها سمارا بعد أن نفخت الهواء الداكن من بين شفتيها الحمراوان :
_ تشرفت ... لكن لدي سؤال ... من هي الأبنة الأساسية ..؟؟
حملقت فيها مادونا بينما بعثت ملامحها الضحك لسمارا وأخذت تقول لها بعفوية :
_ أمزح أيتها الساذجة ... لا يمكن أن يكون رحماً واحداً الذي حملكما ...!!
أستغربت منها .... كيف علمت بأنهما ليستا شقيقتان ...؟؟ لكن السيدة ليلي سالت سمارا بغضب :
_ لماذا تركتِ فقرتكِ وجئتِ الآن ..؟؟
_ لأن رجالكِ المحترمين لم يعودوا محترمين بعد الشراب الذي وزعه الكونونيل الكريم شانجر ...!!
ضحكت السيدة ليلي ملء قلبها وأخذ تصفق بيديها بينما انتصبت سمارا واقفة واتجهت نحو مادونا ، انحنت نحوها ثم قرصت أنفها وقالت بغضب :
_ أشعر أنكِ تذكريني بشخص ما رأيته قبل اربعة اعوام ...؟؟
_ أنا ...!!
صاحت سمارا وهي تضرب كفاً على كف ...:
_ أنتِ جميلة هيجو .... عرفتكِ لقد كنتِ تأتين إلى هنا كثيراً معه حتى تغني ...!!
أخذت مادونا تحاول أيقافها عن الأستفحال في الموضوع حتى لا تعرف ميري أكثر وقضتا الليلة كلها في صياح وضاعت أصواتهما مع انتصاف الليل وغطت السحب القمر وغابت الأضواء عن منزل السيدة ليلي بسبب أنقطاع الكهرباء فجاة ... لكنها مالبثت أن عادت وعاد الهرج والمرج وتلك الأصوات الصاخبة ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
ليلة مفعمة بالحب
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
فتحت نينا عينيها وهي تمسح شعرها الأسود والذي كان يتناثر على وسادتها البيضاء وقد التصقت خصلاتها عليه من آثار العرق ، انقلبت قليلاً حتى لاحظت أن أليكسس نائم على الجهة الأخرى ، رفعت جسدها قليلاً عن فراشها ثم جلست وسحبت معطفها الأسود المزين بالنقوش الصينية الذهبية ... ارتدته ثم قامت وتوجهت إلى الحمام . جلست على حافة المغطس ثم مدت يدها وأخذت تمسح بلطف على بطنها ، همست بحنان :
_ انا أحبك .... كيف لا أحبك وأنا أشعر بك في داخلي ... لا تذهب وتتركني ...أنت عائلتي ...!!
دمعت عيناها ثم لمت المعطف على جسدها وقامت وغسلت وجهها ثم عادت إلى الغرفة لتجد أليكسس جالس ببنطاله الأسود القصير ويدخن سيجارة أمام النافذة ... تمتمت نينا وهي تتقدم نحو سريرها وتجلس على طرفه :
_ هل أزعجتك حبيبي ...؟؟
نفث دخان السيجارة الأبيض وقال لها وهي ينحني بجسمه إلى الأمام :
_ شعرت بكِ عندما قمتِ ...!!
_ آسفة ...
عاد برأسه إلى الوراء حتى تناثرت خصلات شعره السمراء على كرسيه الأحمر والذي كان يتربع امام نافذته الكبيرة والمغطاة بستائر حمراء منقوشة بورود بيضاء ، قرب السيجارة من فمه وهو يقول لها :
_ تذكرين الأكياس ... أذهبي وأحضريها وأحضري أيضاً بعض الشراب ومعه كأسين وسطل الثلج ...!!
رددت نينا باستغراب :
_ كأسين ...؟؟ لكن أنا لا أشرب هذه الأشياء ...!!
أشار لها بيده بأن تذهب و هو يدخن بهدوء .... نزلت نينا الدرج بعد أن ربطت الكيمونو واتجهت نحو المطبخ ، أحضرت صينية ورتبت عليها الشراب وسطل الثلج ثم وضعت الملقط الفضي الصغير وأخيراً الكأسين ، حملتها واتجهت إلى الصالون حيث وجدت الكيس فحملته بعد أن وضعت الصينية جانباً ثم عادت وحملتها وصعدت بها إلى الغرفة ... دخلت لتجد أليكسس شارداً وهو يفكر بينما كانت ملامحه لا تنذر بالخير ...!!
وضعت الصينية جانباً ثم قدمت له الكيس وعادت لتسكب الكؤوس وبعد أن انتهت استدارت لترى بين يديه ثوباً بلون الأصفر الذهبي ويلتمع بكريستالات ليليكية جذابة بينما أصطفت حبات الخرز بشكل مرتب لترسم لها عصفوراً بذيل نيلي على ظهره ، كانت الدهشة تعلو وجهها الجميل وهي ترى ذلك الثوب الرائع .... أشار لها أليكسس بان ترتديه ، وضعت الكأسين أمامه ثم أخذته بحذر و خلعت رداءها وأخذت ترتديه بحذر وأخيراً ظهرت التحفة الفنية التي أبدعتها أنامل الخياط الأيطالي فانتو والمعروف بأنه خياط أليكسس الخاص ، قام أليكسس من مكانه ثم لف ذراعه حولها وقال لها بنبرة دفعت بالدماء إلى وجهها فأكسبته حمرة خجولة :
_ لا يمكنني أن أدع أي أحد يراكِ بهذا الثوب وإلا .... فقد أقتله دون أشعر إذا أطال النظر فيكي ...!!
ثم أخذ يقبلها بحرارة ، كانت نينا تحب قبلاته الساخنة وحضنه الدافئ ... أنه رجلها وهي أمراته لذا فكل مايحدث بينهما يزيد من حرارة العلاقة ويرفع من درجة الحب ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

كاميليا العشق 12-12-09 06:15 PM


التفتت نحوه وعيناها تتلألأ بجمال الكريستالات التي كانت تحيط بصدر الفستان ، رفع أليكسس ذقنها عالياً ثم قال لها بثقة :
_ بعد أسبوع ستظهر كارملينا سيزار بصورة تشرفني في حفلة الشركات الكبرى في قاعدة مومون ...!!
تغيرت ملامحها وضمت شفتيها في أشارة بانها غاضبة وخائفة وأخذت تلعب بشعره وهي تقول :
_ لا أريد .... لست معتادة ..!!
ضم وجهها بيديه الكبيرتين ثم قربه إليه وحدثها بنبرة حازمة :
_ هذا أمر .... أنتهينا ..!!
تابعته نينا بنظراتها وهو يعود إلى كرسيه المخملي ويخرج من الكيس روب أسود منقوش بورود حمراء مجنونة الأبداع الصيني في رسم وروده الأسطورية ، اقتربت منه نينا وحملت الروب بين يديها ، ملئت شفتيها أبتسامة ناعمة أثارت الحب في قلبه المتيم بطفولتها البارعة فقام ورماه بعيداً ثم أخذ يتمتم وهو يقبلها :
_ أبتسامتك أجمل من هذه الثياب ، شفاهك أعذب من الأنهار .... أنا أحبكِ أيتها الماكرة ...!!
ردت عليه وهي تفتح عيناها بهدوء :
_ انت تحبني .... لذا لن تتركني كما أخبرت العمة ... لن ترميني ....
أحتضنته بسعادة وهي تهمس بأنوثة :
_ أنا أحبك .... أيها المتوحش ...
رفع أليكسس ذقنها وسألها وقد علت شفاهه ابتسامة ماكرة :
_ متوحش .... مالذي تعنينه بذلك ...؟؟
أخذت تلعب بشعره مرة أخرى وهزت أكتافها بدلال وتمتمت بمكر تميزت به تلك الوردة البريئة :
_ أنت تعرف ... لماذا لا يمكنك أن تكون بهذا اللطف دائماً ...!!
_ تعرفين لماذا أيتها الطفلة الباكية ...!!
_ أنا ...؟؟
_ أخبرتك ألف مرة .... هذا أمر طبيعي ...
_ لكنك تخيفني ...!!
_ والآن ...؟؟
سكتت نينا وهي تدير وجهها الناحية الأخرى فأمسك بأكتافها وهمس لها :
_ بدليه بسرعة ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
وبعد أن انتهت نينا من أرتداء روبها الجديد جلست بجانب أليكسس وهي تبتسم له بسعادة ، لكن أليكسس غير من نبرته وسألها بأهتمام :
_ نينا لو تم تخييركِ بيني وبين هذا الطفل .... من ستختارين ...؟؟
همست نينا في نفسها بصوت الضمير :
_ مستحيل ... عاد إلى التفكير بهذا الأمر ...؟؟
أخذت تحاكي نفسها لكن أليكسس نبهها وأعاد لها السؤال وهو يحدق بعينيها التان احمرتا وكأنها تريد البكاء ، تمالكت نينا نفسها ثم مدت يدها ومسحت على صدره وأحنت رأسها عليه وأجابته بنبرة حزينة :
_ أنت .....!!
رفع أليكسس وجهها بيده وسالها مستنكراً :
_ لماذا ...؟؟
ابتسمت له برقة وأجابته وهي تداعب صدره العاري :
_ أنت أعطيتني هذه الهدية ولكنني لن أفقدك بسببها ....
رفع حاجبه وتمتم بنبرة هادئة وهو يرفع عينيه إلى الأعلى :
_ متأكدة أن هذا هو قراركِ الأخير ...؟؟
ترددت نينا قليلاً وحاولت الهروب من بين ذراعيه لوهلة حتى تصفي ذهنها وتخذ هذا القرار لكنه تمسك بها وضمها بقوة وهي تحدق بعينيه .... لم تكن نينا ساذجة لدرجة لم تفهم منها حركات أليكسس هذه .... أنه يهيج أنوثتها ، يثير مشاعرها .... لا يمكن أن يؤثر عليها أي شخص ماعداه فهو يعرف نقطة ضعفها ، أنها في قلبها ...!! حيث غرس أليكسس يده وأمسك بجوانب قلبها حتى صار كالحمامة مقصوصة الجناح .... همست بخوف :
_ لا أعرف ... أنه يعيش معي منذ أربعة أشهر .... شعرت به منذ تكون في رحمي ... منذ نما في داخلي .. ينام معي يأكل معي .... يغني ويداعب قلبي ... أنا أم اليكسس .... أم ...!!
ودمعت عيناها وأخذت تتنهد بحزن شديد ، رد عليها أليكسس بحزم :
_ هل ستبادلين ثلاث سنوات باربعة أشهر نينا ...
أمسك بيدها ثم وضعها على قلبه وتابع بنبرة أقل حدة :
_ نينا ... أتخذي القرار الآن .... أنا لا أريد أن يكون لي أبن سوى منكِ .... لكن ليس الآن ... سنؤجلها فيما بعد ... الحياة بيننا قادمة وما أكثر ما تحويه من ليالِ دافئة ستجمعنا انا وأنتِ ...!!
وضمها بقوة ليسمح لعيناها أن تجودا بدموعٍ أنهملت كالسيل البارد في تلك الليلة الدافئة ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
حمامة مذبوحة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
ارتدت مادونا طقم رسمي بلون رمادي شاحب وزينته باقراط من الكريستال الأبيض ، أخذت نفساً عميقاً ثم التفتت لتري سمارا الصورة النهائية نتيجة تعبهما في أنتقاء الثياب المناسبة حتى تقابل السيد لويس الذي وعدها ليلة البارحة بأن يجد لها حلاً لمشكلة البيت بعد أن حدثته هاتفياً ورجته أن يتدبر لها سكناً صغيراً في مكان قريب من منطقة عملها في مكتب الأتصالات الفرع الثاني ، تمتمت سمارا بنبرة مثيرة للأعجاب :
_ انه تحفة أيتها الأسبانية ....!!
ردت عليها مادونا بلطف :
_ شكراً سيدة سمارا... لولاكِ لما وجدت الثياب المناسبة لمقابلة السيد لويس ....
قامت سمارا تتمايل في مشيتها كالعادة ثم وضعت يداها على أكتاف مادونا التي حدقت فيها باستغراب من خلال أنعكاس المرآة ، همست بمكر :
_ معجبة به ...؟؟
وبصوت حزين ردت عليها وهي تزيح يداها عن اكتافها :
_ لا ..... لكه ذكرني برجل نبيل ألتقيت به قبل مدة .... ثم أنه لا يمكنني أن أفكر برجل مرتبط ولديه طفلتين جميلتين ....
أخرجت سمارا سيجارة من علبتها الفضية وتابعت سير الحديث قائلة :
_ أنتبهي .... لا يخيف إلا هذا النمط من الرجال ... فهم ببساطة يبحثون عما ينقصهم ... وكما قال مرقص ذات مرة لي ...(( الرجل يفكر ... أمرأة واحدة لا تكفي .... والمراة تجيب .... أرني محفظتك أولاً يا عزيزي ...))
اتجهت مادونا نحو الباب لتخرج منه وهي تضحك ثم أجابتها بثقة :
_ لا تقلقي .... قال لي السيد هيجو ذات مرة ...(( قوة المرأة تكمن في ضعفها وضعف الرجل يتجلى في قوته أمامها ...))
.... أتمنى أن تنتبهي لميري .... أخبري السيدة ليلي بذلك أيضاً ...!!
ثم أغلقت الباب بهدوء من ورائها ورحلت بينما وقفت سمارا وتمتمت بألم :
_ عفويتك ... تخيفني ... فانتِ لستِ ساذجة كما كنت أعتقد .... نظرة عينيكِ كنظرة حمامة مذبوحة تنتظر لتنتقم من جلادها ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
القرار الأخير ... لن أفقدك وسأثبت لك ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
وقفت نينا أمام المرآة تنظر إلى بطنها التي بدأت تظهر عليها آثار الحمل من وراء روبها الشفاف الوردي ، تنهدت ملْء رئتيها ثم فتحت الخزانة وأخرجت فستاناً وردي تملؤه النقوش البيضاء للورود اللطيفة وله أكمام ناعمة تنسدل فوق أسورته السوداء ... ارتدته نينا وأخذت ترتبه ثم وضعت بعض الكحل على عينيها وظل وردي فاتح وفي النهاية رسمت شفتيها بمحدد شفاه وردي قاتم وملئتها بالوردي الفاتح ، خرج اليكس من الحمام وهو يمسح وجهه بينما تقاطرت قطرات الماء من شعره على أكتافه ، أمسكت نينا بمنشفة معلقة على الشماعة البيضاء الخزفية ، تقدمت نحوه وأخذت تنشف رقبته وأكتافه ثم أخذتها ووضعتها جانباً وأخرجت له قميص أسود بياقة مرفوعة وبنطال جينز قاتم حتى يرتديه ... كان أليكسس يتابع تحركاتها الهادئة وهو يعرف بأنها تتألم مع كل حركة ، تناول قميصه وارتداه ثم اخذ البنطال وانتهى من زره ، هزّ شعره المبلول ثم قام بتمشيطه إلى الخلف ، أقترب منها بعد ان لاحظ بانها لم تنبس ببنت شفة منذ أستيقظت ، ضمها من الخلف بحب ثم قال لها بثقة :
_ مايزال لديكِ الخيار ....!!
رفعت رأسها وأجابته دون أن تستدير حتى :
_ أتخذت القرار ... حتى أثبت لك مدى حبي وأخلاصي .... وأن اموالك لا تهمني يا سيدي ...!!
شعر بأنها قد تنطق بأي كلمة ممكن أن تستفزه لو ماطل معها بالحديث فسكت عن الموضوع وتركها لينزل قبلها إلى السيارة وينتظرها حتى تاكدت من أنها أقفلت الباب جيداً وأنها لم تنسى شيء ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

كاميليا العشق 12-12-09 06:21 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
لم يحن موعده بعد !!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
فتح أليكس النوافذ قليلاً حتى يدخل الهواء الخريفي البارد ويبدد ذلك الجو المشحون الذي كان يملء السيارة في تلك الأثناء ..... مد يده وامسك بيدها ثم رفعها وقبلها امام نظراتها الهادئة ، الألم كان يطعن بسكاكينه قلبها المتيم بحبه والشغوف بالطفل الذي تحمله ، ابتسم لها أليكسس بينما اختفت نظرات عينيه وراء نظارته الشمسية السوداء ، وقال بهدوء وهو يضحك :
_تعرفين .... كلام عمتكِ صحيح حول الوصية ، الطفل الذي تحملينه ثروة قيمة لأنه سيقاسمني أملاكي مناصفة سواء كان صبي أم فتاة .....
علت الدهشة ملامح نينا وهي تحدق به بينما تابع أليكسس وهو يقود السيارة بسرعة وشعره الأسود يتطاير مع الرياح الباردة :
_ المضحك أن هذه هي أوامري انا ..... مذ كنت صغيراً والجميع لا يريدني ان العب مع اولادهم الصغار لأنني لم أكن أمتلك شيئاً إلا وأكسره في لحظة غضب ، غضبت وتأففت فذهبت إلى جدي وشكوت له ... فوعدني ان يبني قصراً لي ولأبني إذا جاء .... لكنني طلبت منه أن يكتب في وصيته أن يقاسمني جميع أملاكي ، مرت الأيام ونسيت وعد جدي لأكتشف بعد وفاته أنه حقاً وضعها في الوصية الأخيرة ..... كنت أتمنى أن يكون لي طفل صغير لكنني خفت أن اكسر ضلوعه بين يدي فلمستي قاسية ... حتى أنني لا أحلق ذقني بنفسي لأنني أجرحها دائماً ... يدي ليست ناعمة مثل يديكِ .....لا يمكن أن أكون جراحاً ...!!
تمتمت نينا بذهول :
_ تريد طفل ..... وهذا
ومسحت على بطنها وهي تنظر إليه بانتظاره ليجيبها ، زم أليكسس شفتيه وبنبرة حازمة رد عليها :
_ عمتكِ تريد أن تستولي على الثروة .... متى وثقت أن عمتكِ لا شأن لها بحياتك باركنا زواجنا بهذا الطفل ...
نظرات نينا القاسية في تلك اللحظة أثارت غضبه لكنه كتمها لأنهما وصلا إلى عيادة جوزي الخاصة للنساء والتوليد ....
جلست نينا مع الأنتظار لترى النساء الحوامل وهنّ في أشهرهنّ الأخيرة يداعبنّ بطونهنّ بحب وسعادة ويضحكن لدى شعورهم بركلة الجنين المحبوب .....
ماذا عني انا ..... ألن أشعر بك تتحرك وترفسني .... تصحو و أنا نائمة .... !!
أقترب الأيكسس منها وجذبها برفق وتقدم بها إلى الطبيب الذي أستقبلهما بحرارة ، وصافح أليكسس بحبور وهو يردد بنبرته الحادة تلك :
_ أهلاً .... كيف حال طالبنا المجد ... ظننت أنك ستكون جراح عظام مستقبلاً كما أخبرني الدكتور سيلفستر لكن أنظر إلى حالك الآن ... أسمك في الجرائد دوماً أيها القيصر الصغير ... ومن هذه الوردة الجميلة ... زوجتك ...؟؟
ضمها أليكسس بقوة وهمس بسخرية :
_ بل عشيقتي ...!!
ضحكت نينا رغماً عنها والطبيب أيضاً الذي أشار لهما بأن يتفضلاً بالجلوس ، وضع يديه على المكتب وسأله بحيرة :
_ أتيت إلى هنا لتسلم علي أم ان هنالك قيصر صغير على الطريق ...؟؟
_ هذا صحيح .... لكنه جاء في وقت غير مناسب ونود أن نؤخر هذا الموضوع إلى وقت لاحق ، خصوصاً وأننا مانزال في عمر الشباب ...!!
حك الطبيب ذقنه ثم قام وأقترب من نينا التي خافت و التصقت بأليكسس ، ضحك أليكسس وقال للطبيب بهدوء :
_ أنها لا تمكنني منها بسهولة فكيف ستسمح لك بلمسها ، إذا كان لديك ممرضة فبأمكانها ان تفحصها هي ...!!
امتعض الطبيب العجوز وصاح على ممرضته ماري الشابة والتي أخذت نينا إلى غرفة الفحص البيضاء ، كانت صور الأطفال تملأ المكان وحتى الحوامل وبعض الملصقات التي تتحدث عن الطعام الأنسب للطفل وللأم والمرهم المفضل ومراحل الحمل إلى آخره .... حملقت نينا في تلك الملصقات وأخذت تتخيل طفلها الصغير وهو بين الورود الحمراء البرية يضحك ويحبو ، اغمضت عينيها ولكنها تنبهت للممرضة وهي تطلب منها أن تستلقي ... بدأت بفحصها ثم كشفت عن بطنها ووضعت السماعة وبدأت تستمع إلى دقات الجنين ، سالتها نينا بسعادة :
_ هل هو بخير ...؟؟
ابتسمت الممرضة ماري وأجابتها بسرور :
_ بخير قريباً ستشعرين بتغير في حجم بطنك وفي منتصف الشهر الخامس سيتحرك ويرفس ، و....!!
قاطعتها نينا وهي تطلب منها ان تسمتع إلى حركته في داخلها فوضعت لها الممرضة السماعة ، الصوت مشوش .... أنه يشبه صوت الأصداف عندما تقربها من أذنك .... أشعر بنبضات قلبه مع قلبي ، وكأنها نبضة واحدة ....!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
في النهاية .. هي أمرأة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
جلست مادونا تطرق بكعبيها وهي تنتظر السيد لويس الذي واعدها بان يلتقي بها هنا الساعة الثامنة ، لكنه تأخر ... اتمنى ان يكون كل شيء على مايرام ...!!
ظهر السيد لويس وهو يحمل مجموعة من الأوراق بيده اليسرى وحقيبته باليمنى ، أقترب من الطاولة التي تجلس عليها مادونا ووضع امامها الأوراق ثم سحب كرسي وجلس عليه ، أبتسم لها وأشار بأن هذه الاوراق هي مجموعة من عقود البيوت التي تبحث عنها ثم سألها وهو ينظر إلى شعرها الجميل والذي أنسدل فوق أكتافها الناعمة بينما تكاثفت رموشها وهي تنظر إلى الأوراق وتدقق بها :
_ ما رأيكِ أن نذهب ونرى البيوت معاً حتى تختاري ما يناسبكِ ...؟؟
تنبهت إليه مادونا و ردت عليه بلطف :
_ لا مشكلة لا أريد ان أضيع من وقتك الثمين ... سأتفحصها بنفسي ....
أمسك لويس بيدها وحدق بعينيها المتسائلتين وقال بمرح :
_ أحب ان أرى البيوت الجديدة .... لن تضيعي من وقتي سيدة مادونا ...؟؟
_ سـ.... سيد لويس
لكنه جذبها وأخذها إلى السيارة وأنطلق بها حتى المجمع السكني ، لاحظت مادونا مقر عملها فأشارت له وهي متفاجئة وقالت بسعادة :
_ أنا اعمل هنا .....
_ وما هي وظيفتك ....؟؟
نظرت إليه مادونا وردت عليه وهي تبتسم :
_ سكرتارية محاسبة ... تعرف يحاتجون إلى أنثى لطيفة للتعامل مع الزبائن الذي يتوافدون بقصد تسديد فواتير الأتصال .... أنا أحياناً أقوم بتقديم الوصول لهم وأستلام الدفعات ... وطبعاً يتم عرض عملي على ثلاثة مدققين يعملون معي في نفس المكتب ...!!
_ عمل جيد ومتعب .....
زمت شفتيها وهي تجيبه :
_ أنا متغيبة منذ حوالي الأسبوعين .... لذا لدى عودتي غداً سأجد الكثير من الأعمال ...!!
ضرب لويس على كتفها وقال لها بشيء من الحزم :
_ أنتي لها ايتها الشابة ...
أستغربت مادونا من تعمقه الغريب بعلاقة العمل التي تجمعهما .... ربما يريد أن يحولها إلى نمط جديد ...
أزاحت مادونا يده عن كتفها واتخذت نبرة أكثر حزماً طوال الوقت وحتى وهم يتفحصون الشقق كانت تبدو هادئة وغير متحمسة لهذا الشيء حتى وصلا إلى شقة صغيرة جيدة ولها إطلالة على الشارع العام ، حدثت الحارس بأنها تريد أن تستأجرها وبعد محادثات قصيرة لم تستهلك أكثر من خمسة دقائق توصلوا غلى حل مرضي لجميع الأطراف وتناولوا عقد الشقة وقامت مادونا بتسديد دفعة لستة أشهر مقدماً ، في السيارة شعر لويس بهدوئها القاتل فسألها باستغراب :
_ كيف حال شقيقتكِ ....
_ بخير ....!!
لم يعد الأمر يطاق فمد يده وأمسك بذقنها ثم أدار وجهها نحوه وسالها بغضب :
_ لماذا تتجاهليني .... أنا أحاول المساعدة وأنتي تبينين لي وكأنني أريد أن أؤذيكِ ...؟؟
ردت عليه مادونا بغضب :
_ سيد لويس .... لا أسمح لك ....ثم أنك تريد مساعدتي فاعلم بانني لا املك الكثير لأقدمه لك ثمن لمساعدتك الخفية ....
انزل لويس يده وأعتذر منها وهو ينظر إلى الأمام وتابع بهدوء نسبي أكتسى نبراته الجامدة :
_ قصتكِ أثرت بي ....خصوصاً وأنني بت أعرف الكثير من تفاصيلها .. أريد المساعدة لأنني .....!!
_ ماذا سيد لويس .... معجب بهذه الوردة الميتة ...؟؟ أنسى سيد لويس .... ما أزال أحتفظ ببعض من ماء الحياة ....!!
وطلبت منه أن يتوقف لدى محطة معينة ونزلت من السيارة ...
_ تباً .... كيف تمر الأمور بيننا بسرعة ... كلما حاولت التقرب منها وجدت أنها تحمل أشواكاً أكثر .... لكن هي في النهاية أمرأة لا حول لها ولاقوة ...!!
وأبتسم لويس وهو يقود سيارته بعيداً عن مادونا التي كانت تتمتم بغضب :
_ كلهم سواسية ..... لكن لا مشكلة ... ستحل الأمور قريباً ....!!
وأكملت طريقها حتى وصلت إلى محطة الباص حيث توجهت إلى ساحة مورمون العامة ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

كاميليا العشق 12-12-09 06:26 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
السيدة القاتلة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
مسحت شعرها إلى الوراء وهي تتفحصه في مرآتها الواسعة والمذهبة ، بدت كالسيدة القاتلة بعينيها القاتلتين وشعرها القصير المقصوص بعناية كبيرة وشفاهها الممتلئة ، رفعت حاجبها وهي تحدق بأنعكاس صورتها الجذابة على المرآة بينما كان يلفها روب من الحرير الخضر المزخرف بعناية ، دخلت الخادمة وهي تحمل الصينية لكنها صاحت فيها بغضب :
_ كيف تدخلين دون أن تطلبي الأذن ....
احنت رأسها وتمتمت بخوف :
_ حاضر سيدة مارسيكا ....
رفعت ذقنها عالياً ثم أشارت لها بأن تخرج وتعود لتطرق الباب مرة أخرى ، توجهت الخادمة نحو الباب لكن مارسيكا أستوقفتها وطلبت منها أن تحمل الصينية وتخرج بها ثم تعود وتطرق الباب حتى تأذن لها بالدخول ، لبت الخادمة الطلب وعادت وطرقت الباب مراراً وتكراراً حتى أذنت لها بالدخول ، وبينما همت الخادمة بالدخول فوجئت بالسيد لويد يدخل قبلها وهو يحمل مخدته الصفراء الكبيرة ولحاف أصفر خفيف ، سألها بعنف وهو يعض على شفتيه :
_ مالذي تقصدينه ماري ...؟؟
أستدارت نحوه وهي تلعب باكتافها وتهزها بدلال وأجابته بطريقة مثيرة :
_ أقصد أن تنام في الخارج لأن غرفتي تكتسحها أضواء الشمس القوية وأنت .... حرام يجب ان تنام في مكان مظلم جداً ....!!
هز شعره الرمادي وتمتم بنبرة حزينة :
_ هيا مارسيكا تعرفين .... أنني احب أن أقضي وقتي معكِ يا حلوتي ....!!
أقتربت منه مارسيكا ثم رتبت على صدره وقالت له بنبرة ماكرة :
_ أذن جد طريقة لننجب بها طفلاً يملأ علينا البيت حبيبي ....؟؟
_ أنتي تعرفين أنني لا أستطيع ...!!
_ لكن أنا أستطيع يا عزيزي .....
وخرجت من الغرفة متوجهة نو الحمام لتأخذ دش ساخن بعد أن قصت شعرها الأسود الطويل ، جلس لويد وهو يتمتم بألم :
_ تباً .... كل سنة تزداد أحتقاراً لي .... مع كل ما أقدمه لها إلا أنها تزداد تمرداً .... هددتها بقطع علاقتي السرية معها لكنها لم تهتم لأنها بنتّ أمبراطوريتها الخاصة في السوق وألف رجل يتمنى الأرتباط بها بهذه الطريقة أو عن طريقة الزواج بها خصوصاً وأنها أشاعت بانها زوجة رجل أعمال فرنسي شهير لكنها تبقي الأمر سراً من أجل العائلة .... يا الهي انها ماكرة جداً وأنا لم اعد شاباً كما كنت من قبل ...!!
في الحمام وقفت مارسيكا أمام المرآة الكبيرة وأخذت تنزع الشعر عن طريق استخدام الشمع ، بالرغم من الألم لم تكن مارسيكا تصدر آهات فهي ملت منها بعد أن قضت ثمانية سنوات مع لويد الذي لا يملك الشيء الذي تحتاجه كأنثى .... لا يملك الرجولة ....فكرت ألف مرة بأن تهرب وتتركه وحده يبكي فراقها كالمعتوه لكن ... ليس قبل أن تحصل على هذا القصر المنيف كجزء من تعويضه لها على خسارتها كل هذه السنين ، وأيضاً يجب ان يمزق العقد السري الذي يجمعهما لذا مايزال الوقت مبكر لهذا القرار ....!!
تنهدت بقوة وشعرت بأن شيئاً ما يجب ان يتغير في حياتها .... ربما أن يدخل حياتها رجل أكثر رجولة من لويد الرجل الوحيد الذي عرفته بعد عمها المعتوه جينو

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
شيء من ماضي أب مكسور
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
وقف بشعره الذهبي يتأمل السماء بعينين من لون القهوة المحروقة ، أخذ نفساً عميقاً ثم مد يده وتناول السماعة وبدأ يحرك القرص حتى يطلب الرقم الذي يريده ، حركت نسمات الهواء الباردة خصلات شعره الفاتحة وأبعدتها عن اكتافه العريضة لتظهر قميصه الأبيض المفتوح والذي بدأ يكشف عن صدره العاري قليلاً ، أبتسم مرة أخرى لدى سماعه ذلك الصوت الأجش :
_ أخي الغالي إيفان .....
رفع إيفان حاجبه مستنكراً وهو يبعد سيجارته عن فمه :
_ كلاوس .... رفيقي الجميل ...
_ ايه .... لا تقلها أمام أحد وإلا ظنوا أنك تفضلني على الجميلات ...؟؟
_ أنت غبي .... أنت حتى لست من نوعي المفضل ...!!
ضحك الأثنان بينما أستهل كلاوس حديثه قائلاً :
_ أيها الحقير والصديق الناكر كيف تزور فرنسا ولا تخبرني بالأمر ...؟؟
_ مرت الساعات بسرعة فأنا بقيت يومين فقط ثم عدت إلى اليونان لأستكمل العمل .... ثم انك كنت مشغولاً مع الفتاة الجديدة .... يبدو أنك سئمت من فوليت ...؟؟
_ ليست أجمل من لوحتك السمراء الفاتنة ....
دُهش إيفان من كلاوس وأجابه باستنكار :
_ كيف عرفت ....؟؟
_ من ليون .... ذهبت هناك ووجدت انها مفقودة فسألت السيدة ليلي وأخبرتني أن متوحش طويل ذو شعر أسود لامع وعينان كعيني الأسد قد أمتلكها .... لا أظن أنها صفات لرجل سواك ...؟؟
ضحك إيفان وسأله بمرح :
_ إذن انت في ليون ...؟؟
_ صحيح ... هناك حفلة ستقام بعد أسبوع لذا يجب ان تحضر فقد علمت ان صاحب اكبر منجم الماس في التشيك سيظهر هناك بصفته ضيف شرف ...!!
_ أه .... فهمت وماهي وظيفتي ...؟؟
_ ستعرف ما أن تشرفني يا أخي الغالي .... وشيء آخر ألا تريد الأطمئنان على أوسكار ...؟؟
توقفت نبضات إيفان للحظات ثم أقفل الخط بعدها ليكمل سيجارته التي ذبلت فوق الصحن الأبيض الشفاف ، تنهد كلاوس بعد أن أغلق السماعة وتمتم بحزن :
_ مسكين .... تمنيت لو كان أبي أكثر وعياً ... وترك الأبن لأبيه ...!!
أمسك بأزرار قميصه وأخذ يزرها بهدوء ولباقة .... لقد كان كلاوس الرجل الروسي ذو الشعبية الأكثر في باريس على أنه أجمل الرجال فهو يحمل جمالاً يشبه تماثيل الروم القديمة ذلك الشعر الذهبي المنسدل على أكتافه والعينين الحادتين الأشبه بعيني النسر الخاطف ، أذابت نساء المجتمع الباريسي الراقي في فنجان قهوته الساخنة والتي كان يقربها من شفتيه الرقيقتين ... لم يكن أكثر جمالاً من رجال باريس الرائعين ولا أكثر لباقة منهم لكنه كان يملك جاذبية معينة تؤلم الجميلات وتستجدي الشابات .... كلاوس فرانتشكوف تاجر الألماس التشيكي الأكثر شهرة .... وصديق إيفان المخلص وأخوه بالدم فقد تعهادا ان لا يفرقهما إلا الموت .... علاقته مع إيفان بدأت منذ تقابلا بعد حرب خليج الخنازير حيث كان يبلغ كلا منهما 17 عاماً ومع هذا فقد شاركا بحماية الخليج الكوبي .... وحما بعضهما البعض وتعارفا حينها ومنذ تلك الأيام وأيفان يكن له معزة خاصة خصوصاً بعد المصاهرة التي حاز عليها إيفان بأن أرتبط برازا شقيقة كلاوس الراحلة وانجبا اوسكار ... لكن أوسكار لم يعد أبن إيفان لأسباب رحلت مع والد كلاوس الراحل وبقي سر طي الكتمان وصار اوسكار شقيق كلاوس وشريكه في الثروة ....!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg

كاميليا العشق 12-12-09 06:28 PM

لااااااااااااااا أسئلة بس حبيت اعرف تعليقكم الخاص على القصة والشخصيات التي استجدت وايهم تعتقدونه محرك قوي للقصة ..؟

حسن الخلق 12-12-09 10:44 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

دائما تذهلينى بتطوراتك الغير متوقعه :lol:

خلاص لم اعد استغرب شىء كل شىء ممكن مع ابطالك يمكن عشان اليكس روسى الاصل و ده شىء مش متعودين عليه لذلك التنبؤ بردات فعله فى غايه الصعوبه

مادونا دخلت فى مشكله جديده احد اطرافها سيمون للاسف و اكيد انتقامه هيكون عنيف بعد ما تذوق كعب حذائها و اخيه المصاب بسببها كل ذلك مع هروبها من الشرطه و لجوءها للسيده ليلى و كل ذلك ترافق مع ظهور شخصيه جديده و هى السيده سمارا هناك ايضا ميرى الصغيره مسكينه فى فتره بسيطه تعرضت لانواع شتى من الهزات و شافت انماط غريبه من البشر اكييد كل ذلك سوف يترك اعظم الاثر فى نفسيتها
و لكن ماذا بعد استئجار مادونا الشقه هل ستستقر و تعود لعملها ؟ و ماذا بشان سيمون و الشرطه ؟ ثم لماذاتعرض لها اخوه هل هى مصادفه ام تعمد ؟

نينا المسكينه احس بالصراع الذى تعيشه و اليكس يضغط عليها بشده
تركناها عند الطبيب فى موقف صعب اعتقد ان الدكتور سيرفض الاجهاض لانها تخطت الشهر الثالث لانه يعرضها للخطر فى هذه المرحله و لكن اليكسس طبيب و المفروض انه يعلم ذلك طيب ليه ؟ معقول يتلاعب بها ؟ يكفى انها اثبتت له حسن نيتها و اختارت التضحيه بالطفل من اجله و اعتقد ان رجل بمثل شخصيته الكاسحه من السهل جدا عليه ابعاد عمتها خالص عن حياتهم

ظهر جزء جديد من حياه ايفان و انه كان متزوج اخت صديقه و له ابن طيب ليه تخلى عنه لجده ؟ اكييد فيه سبب قوى و حكايه جامده و الشخصيه الجديده كلاوس وراها حكايات كتير و يا ترى اخته رازا موقعها ايه بالنسبه لايفان ؟

شخصيه مارسيكا و هى اخت نينا الى كانت السبب فى عقدتها بسبب تحرش عمها
معالمها ما زالت غامضه و صعب تحديد شىء عنها حاليا

كل ما ندخل فى الاحداث الغموض بيزيد مش بيقل و بعدين معاكى يا كموله انا بفضل طول النهار اعمل تباديل و توافيق للاحداث لما هتجنن

مش قادره اقولك الا تسلم اناملك على هذه الروايه الخارقه للمالوف الله لا يحرمنى منك و تبدعى كمان و كمان
وعلى فكره اسم كاميليا جميييل دى زهرة الكاميليا من اروع و ارق الازهار
فى انتظارك دائما :flowers2:
سلاااااااااام

النصف الاخر 12-12-09 11:26 PM

لا اقول سوى انك رائعه
وعجزت عن فك الرموز كل ما بديت افهم واحس انى اعرف كل شى ارجع من الصفر
الغموض فى حياة مادونا ومن سيربح قلبها كل ما قلت هذا يطلع لى غيره
وتصعب حيأتها اكثر بس اتوقع انه ايفان بيكون له دور فيها

نينا اتوقع باخر لحظه ترفض تسقيط الطفل
الغموض مسيطر على القصه الى الان لكن هذا

الى يعطينا دافع للمتابعه والتشويق للقادم
بانتظارك
البنوته الى برمزيتى هى بنتى اتمنى تكون اعجبتك طالعه على امها حلوه وحده واثقه

بوح قلم 13-12-09 10:05 AM

تسلمين حبيبتي عالبارتات كلها:flowers2:

بدت الدائرة تتسع

مادونا

تقاتل للحفاظ على ما بقي لها من شرف بعد ان انتهكته الذئاب.. سيمون ما راح يخليها بروحها وبيحاول ياخذ بثائره واقوى عن كل مرة.. يمكن تكون من نصيب ايفان لانه انسب واحد حقها حاليا جان ما ظهر لها حد ثاني يعوضها الالم اللي تعيشه والشتات.. بس ربيعتها قهرتني يعني انتي ربيعتها وساكنه وياها من 3 سنين صدقتي الرمسة اللي طلعت عليها


نينا واليكس

وحليلج يا نينا الله يعينج والله انج اتقطعين القلب .. بس اتوقع انه الدختر يقول ان الاجهاض بياثر عليها ويمكن يجتلها خصوصا انها في الشهر الرابع وداخله الخامس وبجي اليكس بيضطر يوالفق على حملها
اليكس انته تعيش في دوامه من المشاعر المختلطة بسبب طفولتك البائسة يعني الحب والكره القسوة والحنان .. هذا كله بتتخلص منه لو حبيت باخلاص

ايفان

شخصية مكافحة يحاول الوصول للكمال اتوقع انه يلتقي بمادونا مرة ثانية ويمكن يكون له دور في حياتها


نتريا البارت اليديد

لا تطولين علينا:flowers2:

wrood 13-12-09 11:31 AM

Kterr helw le awdah ltalyg

ربيع الحب 13-12-09 03:06 PM

ماهذا الابداع يافتاه بصراحه كل بارت احلى واقوى من الثاني سلمت اناملك وما تخطه لنا الكسسسسسسسسسس محيرني نينا رحمتها
مدونا الله يعينها ننتظرك بكل شوق

wrood 13-12-09 04:39 PM

سلام ياحلوة بارتات رائعة بصراحة ماني قادرة اتوقع شيء زوجة لويد اخت نينا احس انها حتكون شخضية جديدة عارفة نفسي صديق ايفان ماكلاوس يصير يحبها اويحب ميري بس انت ماقلت كم عمر ميري
ثانيا اليكسس اتمنى انه نينا تسقط وبعدين ماتقدر تسامح اليكسس بمعنى انه لاتسمح له بلمسها ثم تتركه فترة يحفي عشانها
ايفان كويس انه عنده طفل على الأقل مايكون السبب في امتناعه عن مادىنا اذا كان هوالرجل المناسب اتوقع المحامي اما انه يخدعها للفوز بالقضية أو ان هناك غرض غير شريف ياليت تصحصح وتنتبه
واخيرا شكرا ياقمر بانتظارك

كاميليا العشق 13-12-09 05:04 PM

اقتباس:

=حسن الخلق;2116488]
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

دائما تذهلينى بتطوراتك الغير متوقعه :lol:
والله يوم اشوف ردك احس روحي ردت لي الله يخليكي ^^
اقتباس:

خلاص لم اعد استغرب شىء كل شىء ممكن مع ابطالك يمكن عشان اليكس روسى الاصل و ده شىء مش متعودين عليه لذلك التنبؤ بردات فعله فى غايه الصعوبه
مشكلة الروس ان مخهم يابس ويحسبوا المرأة كيان متصل بهم مثل رجالنا العرب ... ومع هذا احب طباعه واموت فيها >>>> شكلي بتزوج واحد مثله عاقد ماني حاببته ><
اقتباس:

مادونا دخلت فى مشكله جديده احد اطرافها سيمون للاسف و اكيد انتقامه هيكون عنيف بعد ما تذوق كعب حذائها و اخيه المصاب بسببها كل ذلك مع هروبها من الشرطه و لجوءها للسيده ليلى و كل ذلك ترافق مع ظهور شخصيه جديده و هى السيده سمارا هناك ايضا ميرى الصغيره مسكينه فى فتره بسيطه تعرضت لانواع شتى من الهزات و شافت انماط غريبه من البشر اكييد كل ذلك سوف يترك اعظم الاثر فى نفسيتها
ميري بحاجة لشخص او انسانة تنسيها كل هذا وحنشوف شو حتعمل كمولة عشان كده ^^
اقتباس:

و لكن ماذا بعد استئجار مادونا الشقه هل ستستقر و تعود لعملها ؟ و ماذا بشان سيمون و الشرطه ؟ ثم لماذاتعرض لها اخوه هل هى مصادفه ام تعمد ؟
هي صدفة غريبة وحتشوفي تأثيرها بالقادم البعيد >< بس فعلاً حظها عاثر عشان تشتبك بعائلة مثل سيمون واخوه لوي
اقتباس:

نينا المسكينه احس بالصراع الذى تعيشه و اليكس يضغط عليها بشده
تركناها عند الطبيب فى موقف صعب اعتقد ان الدكتور سيرفض الاجهاض لانها تخطت الشهر الثالث لانه يعرضها للخطر فى هذه المرحله و لكن اليكسس طبيب و المفروض انه يعلم ذلك طيب ليه ؟ معقول يتلاعب بها ؟ يكفى انها اثبتت له حسن نيتها و اختارت التضحيه بالطفل من اجله و اعتقد ان رجل بمثل شخصيته الكاسحه من السهل جدا عليه ابعاد عمتها خالص عن حياتهم
احيااً يعجز الملاكم عن ابعاد الذباب >>> مثل روسي محرف ^^ سمعته في فيلم والقصد منه هو مهما بلغت قوتك صعب تبعد حشرات صغيرة تضايقك وهو بأمكانه بس مايقدر يستخدم اي وسيله صح ^^
اقتباس:

ظهر جزء جديد من حياه ايفان و انه كان متزوج اخت صديقه و له ابن طيب ليه تخلى عنه لجده ؟ اكييد فيه سبب قوى و حكايه جامده و الشخصيه الجديده كلاوس وراها حكايات كتير و يا ترى اخته رازا موقعها ايه بالنسبه لايفان ؟
للأسف ايفان سيختفي مطولاً لك سيعود وبقوة مع مشاعره الخاصة برازا وايش النساء بالنسبة له وشو مهمته ..؟؟ وعشان ابنه هناك سر عميق ودفين
اقتباس:

شخصيه مارسيكا و هى اخت نينا الى كانت السبب فى عقدتها بسبب تحرش عمها
معالمها ما زالت غامضه و صعب تحديد شىء عنها حاليا
وحيكون اصعب لأن ظهورها مثل متقطع بس حتظهر مع ايفان وكلاوس دوماً
اقتباس:

كل ما ندخل فى الاحداث الغموض بيزيد مش بيقل و بعدين معاكى يا كموله انا بفضل طول النهار اعمل تباديل و توافيق للاحداث لما هتجنن
يا عمري >>> ماما تعصرني هعشان تحصل توقعات بس ايه انا مدواخاها حقاً
اقتباس:

مش قادره اقولك الا تسلم اناملك على هذه الروايه الخارقه للمالوف الله لا يحرمنى منك و تبدعى كمان و كمان
وعلى فكره اسم كاميليا جميييل دى زهرة الكاميليا من اروع و ارق الازهار
فى انتظارك دائما :flowers2:
سلاااااااااام
[/QUOTE]
الله يخليكي ويحفظك ويزوجك ويجبلك عيال >>> هيههيه وين رحت انا المهم ويسعدك وبالصحة والعافية ورضا الاهل والرب يا رب :flowers2::آمين

كاميليا العشق 13-12-09 05:15 PM

اقتباس:

لا اقول سوى انك رائعه
الله يخليكي يا عمري >>> ويبعتلك صبي حلو دخل عيون البنوتة
اقتباس:

وعجزت عن فك الرموز كل ما بديت افهم واحس انى اعرف كل شى ارجع من الصفر
:flowers2::7_5_129: عملي تمارين يوغا بركي بتزبط معاكي :toot:
اقتباس:

الغموض فى حياة مادونا ومن سيربح قلبها كل ما قلت هذا يطلع لى غيره
وتصعب حيأتها اكثر بس اتوقع انه ايفان بيكون له دور فيها
ايفان شخصية مخالفة للمتوقع >< بس رح يضيع ظهوره شوي
اقتباس:

نينا اتوقع باخر لحظه ترفض تسقيط الطفل
الغموض مسيطر على القصه الى الان لكن هذا
^^
اقتباس:

الى يعطينا دافع للمتابعه والتشويق للقادم
بانتظارك
وردودكم الغالية تعطيني دافع للأكمال ><:7_5_129::7_5_129:
اقتباس:

البنوته الى برمزيتى هى بنتى اتمنى تكون اعجبتك طالعه على امها حلوه وحده واثقه
يا عمرررررررررررررررررييييييييييييييييييي الله يحفظها بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن ... الله يكبرها في طاعته ويخليها بارة فيكي يارب واكيد حلوة للماما ^^ الله يخليكوا لبعض ويرزقني ببنوتة زيها بس ما تكون شيطونة >< اديها بوسة مني يا ولي ...^^

كاميليا العشق 13-12-09 05:18 PM

اقتباس:

=بوح قلم;2116834]تسلمين حبيبتي عالبارتات كلها:flowers2:

بدت الدائرة تتسع
^^:flowers2::Welcome Pills4:
اقتباس:

مادونا

تقاتل للحفاظ على ما بقي لها من شرف بعد ان انتهكته الذئاب.. سيمون ما راح يخليها بروحها وبيحاول ياخذ بثائره واقوى عن كل مرة.. يمكن تكون من نصيب ايفان لانه انسب واحد حقها حاليا جان ما ظهر لها حد ثاني يعوضها الالم اللي تعيشه والشتات.. بس ربيعتها قهرتني يعني انتي ربيعتها وساكنه وياها من 3 سنين صدقتي الرمسة اللي طلعت عليها
لو تعرفي شو خلا رايتشل تعمل هيك ممكن كنتي تعذريها خلي الأحداث القادمة تكشف الأمور :toot:
اقتباس:

نينا واليكس

وحليلج يا نينا الله يعينج والله انج اتقطعين القلب .. بس اتوقع انه الدختر يقول ان الاجهاض بياثر عليها ويمكن يجتلها خصوصا انها في الشهر الرابع وداخله الخامس وبجي اليكس بيضطر يوالفق على حملها
اليكس انته تعيش في دوامه من المشاعر المختلطة بسبب طفولتك البائسة يعني الحب والكره القسوة والحنان .. هذا كله بتتخلص منه لو حبيت باخلاص
دوم الرجل قلبه يتحطم والمرأة اما تكون السبب او تكون هي البلسم :flowers2::flowers2:
اقتباس:

ايفان

شخصية مكافحة يحاول الوصول للكمال اتوقع انه يلتقي بمادونا مرة ثانية ويمكن يكون له دور في حياتها
^^
اقتباس:

نتريا البارت اليديد

لا تطولين علينا:flowers2:
[/QUOTE]
يا بكاشة >< انا اطول مسكينة ويا حليلي انزل بارتات ايش كثرها ^^

كاميليا العشق 13-12-09 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wrood (المشاركة 2116875)
Kterr helw le awdah ltalyg

وانتي اكتر ^^

كاميليا العشق 13-12-09 05:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حتى الوفاء صار بثمن (المشاركة 2116990)
ماهذا الابداع يافتاه بصراحه كل بارت احلى واقوى من الثاني سلمت اناملك وما تخطه لنا الكسسسسسسسسسس محيرني نينا رحمتها
مدونا الله يعينها ننتظرك بكل شوق

ههههههههههههههههههه ياربي ايش قد ردك طويييييييييييييييييييييييل

وين بدي ردود سنعة >>> اعتقد معناها منيح تراني سعودية اسماً بس والله مابعرف كلمة سعودية منيح >< :dancingmonkeyff8: بدنا مساعدة في القاموس الخليجي ><

كاميليا العشق 13-12-09 05:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wrood (المشاركة 2117056)
سلام ياحلوة بارتات رائعة بصراحة ماني قادرة اتوقع شيء زوجة لويد اخت نينا احس انها حتكون شخضية جديدة عارفة نفسي صديق ايفان ماكلاوس يصير يحبها اويحب ميري بس انت ماقلت كم عمر ميري
ثانيا اليكسس اتمنى انه نينا تسقط وبعدين ماتقدر تسامح اليكسس بمعنى انه لاتسمح له بلمسها ثم تتركه فترة يحفي عشانها
ايفان كويس انه عنده طفل على الأقل مايكون السبب في امتناعه عن مادىنا اذا كان هوالرجل المناسب اتوقع المحامي اما انه يخدعها للفوز بالقضية أو ان هناك غرض غير شريف ياليت تصحصح وتنتبه
واخيرا شكرا ياقمر بانتظارك

اهلا .. اثوف ضميرك انبك قولتي تردي علي ^^:mo2::mo2::friends:

عمر ميري 13 سنة وبتصير 14 قريب جداً

الرجل شاطر يفرق بين مشاعره ونزواته بس لنشوف لويس ماذا يخطط :lol:

كاميليا العشق 13-12-09 05:29 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
ابني ... حبيبي
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
لم تزح نينا عينيها عن أليكسس الذي كان بتسم بهدوء طول الطريق ، نظراتها كانت نظرات استغراب ... ألم نذهب لنأخذ موعد حتى أجهض الطفل ...؟؟
حركت شفتيها لتسأله لكنه مد يده وأسكتها بأصبعه البارد ... وصلا إلى مجمع تجاري كبير وضخم ويحتوي أجمل الأزياء وأفضل السلع ، استدار نحوها ثم قال لها بلطف :
_ إن عاودت عمتكِ الأتصال بكِ اليوم لا تردي يا حلوتي أتفقنا ...؟؟
_ لكن أليكسس ...!!
ونزل من السيارة مسرعاً ثم فتح باب السيارة من ناحيتها وجذبها برفق حتى نزلت وهي تتمسك به ، وقف مطولاً يتأمل المحلات ثم جذبها وهي مذهولة ولا تعلم إلى أين يأخذها ... حتى وصلا أخيراً إلى محل لطيف واجهته مملؤة بثياب أطفال ملونة وبهيجة ، ابتسمت نينا بسعادة حتى تحولت ملامحها إلى ملامح طفلة بريئة ثم نظرت إليه في حيرة ممزوجة بالسعادة ، مسح على خدها بلطف ثم قال وهو يزيح شعرها عن وجهها :
_ أنا لا يمكن أن أقتل أبني .... كل مافي الأمر انها الطريقة الأسرع لتبتعد عمتكِ من حياتنا ....
_ لماذا كذبت علي أذن ..؟؟
_ لأنكِ ببساطة كنتِ ستفضحين الأمر وتفشينه للممرضة الشخص الوحيد الذي أردته ان يعرف بأمر أنزال الجنين وأنني جاد ...
زمت نينا شفتيها وكأنها غضبت منه ثم أشاحت بوجهها وقالت بنبرة ناعمة وغاضبة :
_ ضحكت علي وجعلتني أقضي ليلة سيئة ...!!
مد أليكسس يده وقرص أنفها أمام الجميع ثم جذبها وهي تتأوه لداخل المحل وبدا وكأنه الولد البريء بينما غطت هي انفها بنمديل أبيض صغير وكأنها تخفي قرصته المؤلمة ، بدأ اليكسس بأنتقاء افضل الثياب وألطفها وأخذ يتلمسها ليعرف ما إذا كانت ناعمة أم لا بينما شرعت نينا تؤشر بيدها وتنتقي الألعاب والسرير الافضل والرضاعات الزجاجية وكل شيء وقضيا طوال اليوم في أنتقاء لأغراض الطفل مع مراعاة أن أليكسس دوماً ينتقي اللون الأزرق بحجة انه يريده صبي أما نينا فكانت تحاول اقناعه باللون الآخر ، وشعرت في هذه اللحظة أنه عاد الشاب اللطيف الذي ألتقته قبل ثلاثة أعوام وطلب منها الزواج ، يبقى أليكسس شاب ورجل كامل لكنه في لحظات يتحول إلى طفل صغير يفتقد أيام الطفولة التي ضاعت بسبب ذنب والدته التي لم تكن تعرف عنها نينا أو أي أحد سوى السيد كوشناف طبعاً .... الشخص الذي أقنعه بأن الحياة تمشي وانه يمتلك جوهرة حقيقية بين يديه وزوجة محبة وهادئة لا تثير المشاكل مثل السيدة كوشناف طبعاً وإلا كانت رافقته دوماً في أسفاره ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وصلا المنزل أخيراً بعد تعبت نينا من كثرة المشي حتى تنتقي الأفضل لطفلهما الأول كل هذا ونينا ماتزال غير مصدقة ، شعرت أن اليوم مر كالحلم ولم تكد تقف حتى وقعت على الأريكة من شدة التعب ، أغمضت عينيها بلطف وغرقت في عالم من السعادة والهناء ، شعرت بيد لطيفة تتسلل إلى بطنها وتمسح عليها بلطف ، فتحت عينيها ثم رفعت رأسها لتجد أليكسس يجلس بجانب الأريكة ويبتسم لها ، دون شعور أحتضنته بقوة وتمتمت بصوت موسيقي :
_ أنت أروع أنسان في العالم ..... أحبك كثيراً ...
_ وأنتِ ألطف مخلوق في العالم لكن الآن علي الذهاب ، لدي الكثير من العمل ...
وانتصب على قدميه ثم توجه نحو الباب يريد الخروج لكن نينا أستوقفته بحزن :
_ لكن .... ألن نتناول الغداء معاً سأطهو الغداء بسرعة ثم ترحل غلى عملك ...!!
ودون ان يلتفت إليها اجابها بجدية :
_ نينا .... أّخرت مواعيد العمل كلها حتى أشعركِ بالسعادة .... لا تقلقي سنتناول العشاء معاً ...!!
حركت نينا عينيها بسرعة وكانها تفكر في حيلة تستبقيه بها فهي لم تكن تريده أن يرحل ، وضعت يدها على بطنها وصرخت بألم وهي تبكي ، التفت أليكسس نحوها ثم هرع إليها وأمسك بيدها وأخذ يسالها بقلق :
_ أنتِ بخير ...!!
عادت ملامح نينا إلى الطبيعة وقالت وهي تدعي البراءة :
_ عدت لأجل الطفل ليس من أجلي ...!!
_ يبدو أنكِ أشتقتِ لأليكسس القاسي والمخيف ...
مدت يدها وأخذت تعدل له ياقته وهي تتمتم بشكل طفولي :
_ لا ... أنت أحلى من ذلك المتوحش لكن أبقى معي اليوم فقط ...؟؟
احتضنها وهو يقبلها بحرارة ثم قام وأغلق الباب وعاد ينتظرها لتنهي الغداء الذي أقرت بانها ستبدأ به الآن ...!!
وبالفعل صعدت نينا وغيرت ثيابها ثم نزلت مسرعة ودخلت المطبخ وشرعت بتحضير الأشياء الضرورية لطبق اليوم بينما أستلق اليكسس بعد أن خلع الحذاء جانباً و رمى بقميصه جانباً بما أنه لا يشعر بالبرد بسهولة وأخذ يطالع المحطات في التلفاز حيث يتواجد في الصالة المفتوحة على البيت كله ، طوال الوقت كان يشعر بحركات نينا وهي تنتقل من مكان لآخر وتصعد الدرج تارة ثم تنزل منه أخرى وهي تحمل الثياب ، تدخل المطبخ وتكمل اللطبخ ثم تعود للأعلى وتكمل عملها ، مرت نصف ساعة فغلب النعاس على أليكسس ونام على الكنبة السوداء المريحة ، انتبهت عليه نينا ثم أحضرت الغطاء وغطته وقبلته بلطف وعادت إلى روتين عملها اليومي ، حيث كانت تستيقظ مع أليكسس صباحاً تحضر الفطور ثم ترافقه حتى الباب حيث تطمئن انه ذهب غلى العمل ، تقوم بتشغيل التلفاز ثم تبدأ بترتيب البيت من الأسفل وحتى الأدوار العلوية حتى تنتهي بسرعة ، عادة يكون لدى نينا برنامج للتنظيف قوي عندما يسافر أليكسس خصوصاً وأن معظم وقتهم يكون ليلاً بعد ان يعود اليكسس من العمل أو من السفر ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
هل استعيدها بكِ
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
خلعت سمارا أو مادليناس بذلة الرقص بعد أن قامت بقياسها ثم أرتدت كيمونو أخضر فاتح وخرجت من غرفة تبديل الملابس لتضع البذلة جانباً ثم تقول بنبرة هادئة :
_ على مقاسي تماماً لكن لو تزيد من وضع الزيركون عند الصدرية سيكون هذا جيد
رد عليها رجل قصير ذو رأس أصلع تهرب منه شعرات بيضاء من الجوانب ويرتدي ثياب مرتبة ويضع نظارات سميكة قائلاً وهو يتفحص الصدرية :
_ حاضر يا سيدتي الجميلة
أقتربت منه مادليناس ثم انحنت حتى صارت في مستواه وتمتمت بصوت ناعم :
_ لو انك تعود أربعين سنة للوراء ربما فكرت جدياً في تقبيلك على مجهوداتك العظيمة ...
أحمر وجه الرجل في حين دخلت السيدة ليلي وهي تحمل كأسي بيرة وقالت لها بخبث :
_ يا امرأةستذبحينه ... قد يموت بسببك ... حرام قبليه فهو مثل أبيكِ ....
_ قولي مثل جدي ....!!
وضحك الجميع في حين خرج العجوز الخياط وبقيت السيدة ليلي مع مادليناس وحدهما ، تناولت مادليناس الكأس واخذت ترتشف منه القليل ثم قالت بنظرة هادئة :
_ ساذهب إلى حيث صارت مادونا تسكن وأختها الصغيرة .... يجب أن أطمئن عليهما ...
زمت السيدة ليلي شفتيها في أشارة إلى أنها غير مهتمة خصوصاً بعد رفض مادونا لعرضها الأخير بأن تعمل عندها كمغنية ...!!
تابعت مادليناس وهي تتجه نحو النافذة وتحمل كأسهابيدها الدافئة :
_ أشعر بأنها بحاجة ... لشخص ... لمن يساعدها ...
_ وما حاجتكِ ... انها كبيرة وتعرف كيف تتدبر امورها ....!!
تنهدت مادليناس بحزن ثم دخلت الغرفة وخرجت بعد دقائق وهي ترتدي بذلة نسائية رسمية وتوجهت إلى الأسفل بسرعة ثم استدعت سائقها الخاص ليقلها إلى مركز الشرطة الرئيسي ....
وقفت السيدة ليلي تراقبها ثم قالت بحسرة :
_ لن تجديها مادليناس .... لقد رحلت بسبب غباؤك وعنجهيتك .... في النهاية خضعتي له لكن بشروطه التهكمية ذلك الجبلي القاسي .... رحلت ليلاس للأبد وحتى شايون صارت بين يدي السيد ولن تستعيدي أياً منهما أبداً .....!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وصلت إلى حارة قديمة لكن يبدو انها مرتبة ونظيفة ، أوقفت السائق ثم أمرته بأن ينزل الحقائب ويتبعها ، أخرجت العنوان مرة أخرى من حقيبتها السوداء وأخذت تتبعه حتى وصلت إلى عمارة بيضاء فيها ستة ادوار ، صعدت إلى الثاني ثم توجهت يساراً وطرقت الباب بلطف لأنه لا يوجد جرس لتقرعه ..
فتحت الباب ميري وهي تضع شريطة حمراء ترفع بها شعرها ، ابتسمت لها في حين سألتها مادليناس بغضب :
_ لما لم تستفسري عن الطارق ...؟؟
ضربت ميري رأسها وهي تمد لسانها ثم تعذرت قائلة :
_ آسفة ... تفضلي بالدخول ...!!
دخلت بخطوات هادئة ، أجالت نظرها في أرجاء المنزل وأخذ تتأمله بسعادة ، خرجت مادونا من المطبخ وهي ترتدي فستان أبيض عادي ورحبت بها بسعادة ، جلست مادليناس على الكرسي بعد ان خلعت حذائها جانباً ومعطفها ثم قالت وهي تشير إلى الباب :
_ أفتحوا الباب لنه هنالك مفاجاة في انتظاركم ....!!
نظرت مادونا وميري إلى بعضهما البعض ثم تنبهتا من استغرابهما الشديد بعد أن سمعتا صوت طرق الباب فاسرعت ميري لفتحه وبينما هي تمسك بالمقبض تذكرت نصيحة مادليناس فصاحت بقوة :
_ من الطارق ...؟؟
ابتسمت مادلي وقالت لها بحب :
_ لا باس أفتحي ...!!
فتحت ميري الباب وكانت المفاجأة ....!! أنها حقائبهم التي حجزها مركز الشرطة ....!!
ابتسمت بسعادة لفرح ميري بأن أستعادت أغراضها ثم حولت انظارها إلى مادونا التي وقفت مذهولة لا تعرف هل تشكرها ام تركض إلى أغراضها أو .....!!
أخذت نفساً عميقاً في حين تحدرت دموعها بحزن وسعادة .....!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 05:37 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
كارملينا ... او .. كارولينا !!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
هرعت مادونا إلى الباب وهي تحمل حقيبتها السوداء على كتفها وتحاول أن تعدل حذائها بأن طرقته أكثر من مرة أرضاً حتى تدخل أصابعها جيداً في داخله ..... فتحت الباب ثم صاحت وهي تنادي على ميري :
_ هيا .... بسرعة أعطيني الثياب حتى أعطيها للسيدة التي تغسل الملابس في الأسفل ، وأغلقي الباب جيداً ورائي ....
خرجت ميري وهي تحمل سلة خضراء بداخلها ثياب وشراشف متسخة بينما كانت ترتدي قميص أزرق طويل وبنطال جيبز قصير ، وضعت السلة أرضاً ثم قالت بغيظ :
_ أختي انها المرة الألف التي تقولين فيها أغلقي الباب ورائي ... نحن هنا منذ أربعة أيام لذا لا داعي اعتدت على المكان ...!!
_ أربعة أيام أو أربعة ساعات لا يهم .... المهم هل تريدين تناول اي شيء محدد اليوم ...؟؟
وقفت ميري تحك شعرها ثم قالت بسعادة :
_ بطاطا مقلية ....
زمت مادونا شفتيها ثم مدت يدها وقرصت أنف ميري وهي تتمتم بسخرية :
_ فتاة عاقلة تريد فقط بطاطا .... سأحضر طعاماً مغذياً ....!!
_ حسناً ....!!
وتأففت ميري وهي تحك أنفها الصغير ، خرجت من البيت على عجلة وهي تحمل السلة ثم صاحت مرة ثانية :
_ ميري ..... الباب ....!!
رفعت أكتافها من هول الصوت الذي صدر من صفعة الباب القوية .... هزت أكتافها ثم نزلت مسرعة وهي تحمل السلة الخضراء المليئة ، وصلت إلى الأسفل بسرعة ثم طرقت الباب بأدب بعد أن أنزلت السلة أرضاً ، فتحت لها فتاة تماثل عمر ميري لكنها سمراء شابة وجذابة ذات عينين خضراوين لطيفتين ، حدقت بها مادونا وقلبها يخفق بشيء من السرعة ، تذكرت .... شخصاً غالياً على قلبها ... كارملينا ...؟؟ لكن مستحيل فهذه فتاة صغيرة ، ربما هي ...
_ أنتِ أيتها الفتاة .... أسمكِ كارول ...؟؟
رفعت الشابة حاجبها ثم زمت شفتيها وقالت بشيء من العنجهية :
_ الجميع يعرف أنني كارول .... لكن لم تنطقي بشيء غريب ...!!على العموم هذه هي ثيابك...؟؟ ساحسبها لكِ بما أنكِ ذكية وعرفتي أسمي بنصف السعر .... خمسون فرنك للشراشف وثلاثون على الثياب بشكل العام والثياتب الداخلية سآخذ عليها خمس وثلاثون ....!!
ضحكت مادونا وهي تعض على شفتيها ، ثم قالت بسخرية :
_ أتفقنا مسبقاً أنا والسيدة مينوك ....!!
_ كنت أمزح أيتها السيدة الجميلة ...!!
مسحت مادونا على شعرها الأسود القصير وقالت بسعادة :
_ أنتِ تذكيريني بأغلى شخص في الدنيا ...
_ أمكِ ...!!
ضحكت مادونا بغيظ ثم تنبهت إلى ساعتها فركضت مسرعة للباب حتى تستقل سيارة أجرة تولا إلى المكتب بسرعة .... وقفت كارولينا وحكت رأسها ثم قالت بشيء من الذهول :
_ غريب .... حتى هي تذكرني بشخص ما ... لكن من ...؟؟
وأخذت السلة ثم دخلت إلى الداخل وشرعت تعمل كالعادة ، كانت كارولينا الفتاة النابضة بالحيوية أكثر البشر شبهاً بنينا بطلتنا الجميلة .... الحقيقة أنها الأخت الصغرى أو بالأحرى الوسطى بعد نينا ، هربت كارولينا من عائلة أمها بعد وفاتها لأنها أشتاقت لنينا أختها الحبيبة لكن المصيبة أنها ضاعت في القطار ومعها الشقيقة الصغرى ميلاني ... وصلت ليون بفضل شاب لطيف ، وعاشت كارول في هذا الحي تعمل وتطبخ وتغسل وتنظف البيوت لقاء أجر جيد تدخره للدخول في مدرسة ثانوية جيدة .... مالذي تحمله الأقدار لكارول ... ماتزال شخصية جديدة تحمل الكثير من المواقف الجميلة والشيقة ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وصلت مادونا على الموعد تماماً وشعرت ببعض الراحة وهي تنظر إلى واجهة المكتب ، دخلت بعد أن عدلت قميصها و رتبت شعرها الحريري المتناثر بجمال فوق أكتافها الناعمة ، أبتسمت بنعومة للموظفين والمراجعين ثم دخلت مكتبها ووضعت حقيبتها جانباً ، رمقتها أحدى الموظفات بنظرة محتقرة ثم تمتمت بغيظ :
_ أحدٌ ما سيتعرض لمشكلة كبيرة اليوم ...!!
أستدارت مادونا نحوها وقالت بشيء من السخرية الممزوجة بالغيظ:
_ دوماً بوجود الغراب الأسود يجب أن تحدث لي مشكلة ...!!
تنبهت مادونا إلى الباب عند سماعها صوت صراخ صادر من الخارج .... بدأت تخطو بخفة حتى وصلت الباب أسترقت النظر إلى المصدر فوجدت صبي طويل يشبه .... أخوها ...!!
أسرعت نحو الحراس وأخذت الصبي وهي تقول بلطف :
__ لا بأس أنه أخي ....
ونظرت إليه فوجدته شاحب اللون ويرتدي ثياب سوداء بالكامل ... شعرت بأنقباض في قلبها ثم أخذته جانباً وسألته بخوف وقلق :
_ رون ... هل ... أنتم بخير ...!!
حاول الصبي التماسك لكنه أنفجر باكياً وقال بصوت يقطع القلب :
_ مادونا نحن في مصيبة .... في مصيبة كبيرة ....!!
ضمته إلى صدرها وأخذت ترتب على كتفه برفق ... لكن عينيها كانتا تحمل خوفاً أستحوذ على نظراتها الشاردة ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
سمعت ميري طرق الباب اللطيف فاستغربت ثم قامت وأتجهت نحو الباب سألت ببعض التخوف :
_ من .... الطارق...؟؟
_ هذه أنا سمارا يا عزيزتي ...!!
فتحت الباب وهي سعيدة ثم رسمت الأبتسامة الحلوة على شفتيها الصغيرتين وقالت بنبرة مرحة :
_ أنا سعيدة لمجيئك .....!! تفضلي ...!!
دخلت مادليناس وهي تبتسم بالرغم من النظرة الحزينة التي كانت ترسم عينيها الواسعتين ، وضعت الكيس المحتوي على طعام الغداء جانباً ثم أقتربت من ميري وأخذت تسرح لها شعرها وأخبرتها بلطف :
_ مادونا سافرت .... لتقضي عملاً مهما ...!!
تنبهت ميري وأنقلبت نحوها وأخذت تحدق فيها بنظرة عتاب ...
لكن مادليناس قالت بسعادة :
_ سأنام عندكِ الليلة ...!! هيا نأكل ونجهز لي مكان أنام فيه هيا ...
ثم ضربتها بلطف على وركها فأخذت ميري تمسح مكان الضرب وهي تقول بطفولة :
_ آلمتيني ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
سريعاً ما تغضب عزيزي
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
تنفست نينا الصعداء وهي تنظر إلى الساعة ، تمتمت في نفسها :
_ تأخر .... أين ذهب يا ألهي ...؟؟
دخل أليكسس وهو يحمل حقيبته السوداء وكالعادة رمى كل شيء جانباً ثم خلع قميصه وبذلته ورماها وأستلقى على الأريكة على فخذي نينا التي حدقت في عينيه الخضراوان باستغراب ....
ابتسمت له بشفتيها الممتلئتين ثم قالت بصوت ناعم وهي ترفع حاجبيها إلى الأعلى :
_ وعدتني أن نخرج سوية حتى نزرو قبر السيدة جوفيا السيدة عمتك الراحلة ...!!
تبدلت ملامح أليكسس ثم رفع رأسه وقال بغضب :
_ حضرتي الغداء ....؟؟
تلعثمت نينا وقالت بخوف :
_ أكيد .....
_ إذن جهزي الطاولة ... ولا أريد سماع هذا الطلب مرة أخرى ....
ثم قام وتوجه إلى الدرج بينما بقيت نينا تلملم أغراضه وهي تتمتم :
_ غريب .... يتحول إلى وحش بسرعة ..... لكنني أحبه كيفما يكون ...!!
وصعدت وراءه وهي تحمل الأغراض ثم دخلت الغرفة ووجدته يمشط شعره إلى الوراء ، أقتربت منه وهمست بلطف :
_ لا تغضب .... أحبك وأنت هادئ
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 05:46 PM

صورة للصغيرة ميري
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
سأنقذكم ... للمرة الأخيرة !!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وصلت مادونا إلى القرية وبدأت تنظر بألم إلى هذه الأرض التي حملت من دموعها ودماؤها الكثير والكثير ، تلك المعاناة التي قضت في آلامها السنون الكثيرة ... والآن ألم جديد وجرح عميق جرحه سكين القضاء ... لماذا ....؟؟؟
همس رون بحزن وهو يمسك بيدها اليسرى :
_ هيا يا اختي ....
مشت مادونا خالية الأحساس بنظرة فارغة تماماً .... ألم جديد ، لم أعد أستحمل .... لا يمكنني ، ساهرب ... لكن لا ... مستحيل ميري .... وأخوتي ... والجميع الآن متعلق بي ...!!
تنهدت بحزن فاض بها حقاً .... كيف حدث هذا ... لماذا أنا دائماً يغدرني القدر .... لماذا سكينه تقضي على كل أمل يسكنها ، هذا ظلم .... ظلم .... ظلم ...!!
وقفت مادونا وأخوها الفتي أمام الباب وهما يتطلعان ليفُتح .... فتحه فتى صغير وما ان رآها حتى ضمها وهو يبكي ويردد بصوته البريء :
_ قتلوا بابا .... قتلوه .... أخذوا بيتنا .... أختي أنقذينا ...!!
صُعقت مادونا من كلماته .... لماذا لم يقل ساعدينا .... لم أنقذينا ....؟؟ من أنا ... أنا لست ملاكاً ، أنا بشر .... يا ألهي ... أرحمني ... أرجوك قلبي مات ... يكفي ...!!
جذبها من يدها حتى وصلت الغرفة الكبيرة والتي كانت بالرغم من نظافتها ورتابتها بسيطة لأبعد الحدود بينما كانت المدفأة تنبض بالحرارة وهي تحرق أخشابها الصغيرة لتعطي الدفء في أوصالهم الباردة ...
وقفت زوجة أبيها بشعرها الأشقر القصير وأقتربت منها وهي تحاول التماسك لكن ... وفي لحظة أنفجرت .... أنفجرت دون أن تشعر وهي تحتضن مادونا المذهولة .... حركت شفتيها بألم قائلة :
_ لقد قتلو أبوكِ .... المجرمين قتلوه ...!!
رفعت مادونا ذقنها ودافعت عبراتها ثم تمتمت بنبرة واضحة :
_ كان يستحق هذا ...
رفعت زوجة أبيها يدها ثم صفعتها في لحظة ذهول ، وقعت أرضاً وهي تمسك يدها وتبكي بحرقة أمام دهشة الجميع وعلى رأسهم مادونا المذهولة .... قالت بغضب ممزوج بحزن :
_ لو مهما كان ..... أنه والدكِ أيتها الغبية .... لقد تاب ، وأقلع عن الشراب منذ اللحظة التي اخذتِ فيها ميري وأنقذتيها ، منذ تلك اللحظة ووالدكِ تغير .... لقد قاوم بقوة ليترك هذه الأشياء ... ذهب ليكنس القمامة وينظف دور العبادة ويصلي ويتوب .... أسألي الأب جون وهو سيخبرك به .... حتى أنه أراد أن يكتب كل شيء بأسمكِ ..... مجنونة .... أه ..... أه ....!!
وأخذت تخبط الأرض بيديها بينما أنحنت مادونا وأمسكت بوجهها ثم رفعته وحدقت فيها بشيء من نظرات الغضب ... سألتها وهي غير مصدقة :
_ متأكدة ..... كل هذا حدث ..... ماذا عن رهن البيت والقمار ....
أمسكت زوجة أبيها بياقة القميص القشدي الذي كانت ترتديه وأجابتها والدموع تخون مدامعها :
_ لقد عمل جاهداً وترك هذه اللعبة الحقيرة ، لقد تغير في الشهر الماضي ... كان يريد أن يؤمن لنا حياة جيدة ويعود بكما إلى هنا أنتِ وميري .... لكن رجال حمقى كان لهم شأن قديم مع والدكِ وتعاونوا مع العمدة المشرف ليستولوا على الأرض بحجة الرهان .... وافلحوا فقد جائت الشرطة ووضعت يدها على القضية بعد مقتل والدكِ الذي غُطي بأستار قاتمة لا يمكن أن تفتح مجدداً ... لكن المشكلة الآن هو أنه في خلال شهر فقط يجب ان ندفع الأموال أو ....
ونظرت إلى أولادها الفتية الصغار وتابعت والألم يعتصر قلبها الأموي الحنون :
_ سيتشردون كلهم .....
وقفت مادونا وتمالكت نفسها ثم قالت وهي تحمل حقيبتها من على ذراع الكرسي والتي كانت طالما ما تحمل بداخلهاالحلوى للصغار وتابعت مشيها نحو الباب ، فتحت الباب لتدخل نسمات باردة وتراقص النار الملتهبة ، أخذت نفساً عميقاً ثم قالت بثقة :
_ سأنقذكم ..... حتى لو كان آخر شيء أفعله ...!!
تنهدت بعمق وتابعت بنبرة قوية :
_ لكن عدوني انكم لن تسألوني شيئاً بعدها .... وأنسوا أنني كنت في حياتكم للحظة ...!!
وخرجت وهي تشد العزم نحو العمدة ومركز الشرطة لتستفسر عن الوضع الذي وقعت فيه عائلة جيوفاني ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
اريد جسداً جميلاً
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
غطت مادليناس ميري بالملاءة الصوفية ثم أخذت تمسح على شعرها بحب وحنان الأم المحرومة ، تمتمت بهدوء :
_ شايون الغالية .... أتمنى أن تكوني بخير أنتي وأخوكِ سيزار و ....!!
ثم قامت بثوبها الحريري الأزرق وتوجهت خارج الغرفة بعد أن أطفأت الأنوار ، جلست على الكرسي المواجه للأريكة المهترئة ، سمعت طرقاً خفيفاً على الباب فقامت وسألت بتوجس وخيفة :
_ من على الباب ...!!
جاءها صوت ناعم أشبه بالأجراس الدافئة القرع :
_ هذه أنا ... كارول من طرف السيدة مينوك .... لقد أحضرت لكم الثياب بعد أن غسلتها وكويتها ....!!
حكت مادليناس شعرها ثم فتحت الباب دون ان تفتح السلسة ونظرت فوجدت فتاة سمراء حلوة الملامح بعينين خضراوان تنبضان بالحيوية ، عادت وأغلقت الباب ثم فتحته بعد أن أزالت السلسلة ، تناولت منها السلة ثم همت أن تغلق الباب لولا أن كاورلينا وضعت قدمها وقالت بشيء من الخشونة :
_ أيه ... الحساب من فضلك ِ ...
_ أه حسناً ....
ثم أخرجت بعض الأموال من صدرها أمام ناظري الفتاة المذهولة وسألتها بلطف :
_ كم تريدين ....؟؟
بلعت كارول ريقها ثم رددت بارتباك:
_ برأيي ان تحاسبي السيدة مينوك غداً ....!!
ونزلت بهدوء وهي تبدو مذهولة ..... كيف يبدو جسدها بهذا الكمال الأنثوي .... ثم كيف تخبئ الأموال بهذه الطريقة ، ماذا لو كانت عامل مثلاً .... ياألهي رائحة العطر كانت تفوح من نقودها ....وقفت كارول عند رأس الدرج الأخير وأخذت تحدق في نفسها ... تباً جسمي يشبه الصبية .... ليس لدي أشياء مثلها ...؟؟ أيعقل مثلما يقول السيد كارلوس أنني قد أكون فتى ....؟؟ آآآآآآآآآآه مستحيل ....!!
ثم تابعت طريقها مسرعة وبينما هي في وادٍ آخر من التفكير أصتطدمت برجل طويل ، ذو بنية مكتملة وشعر أسود قصير ... يزين وجهه حاجبين أسودين كثيفين وعينين عسليتين حادتين وأنف مستقيم وبشرة سمراء مملوحة .... أمسك بها حتى وكأنه أحاطها ككل ، بينما توقف قلبها عن الحركة ودفعته بقوة بذراعيها الناعمتين وهي تصيح :
_ يا رجل ... أحترم مركزك قليلاً ودعني ....
_ ماذا أيه الصبي الضئيل ...؟؟
هزت كارول رأسها وهي تطرق بقدمها أرضاً .... وأخذت تصيح بجم غضبها :
_ آآآآآآآه .... دعني .... أرجوك .... قد يروننا ويظنون بنا السوء .....!!
تركها بعد جهد جهيد ثم أخذ يحك ذقنه الخشنة وهو يحدق بعينيها الصغيرتين ، انحنى نحوها وقال بسخرية :
_ يا أخي .... أنت آخر شخص سيتهمونني بك ....
أحمر وجهها غيظا وردت عليه بغضب :
_ كف عن مناداتي بصيغة المذكر .... أنا أنثى .... أنثى ...!!
أخرج سلسلته الفضية وأخذ يلعب بها ثم قال بنبرة مثيرة للغيظ :
_ أذن أثبت لي ... أيها الصبي الأنثى ...!!
جمعت كارول قبضتها ثم أخذت تضرب صدره بعزم شديد وهي تصرخ غضباً :
_ حقير .... معتوه .... سافل .... آآآآآآآآآخ ... لا اعرف فقدت كل مفرداتي حول السباب والشتائم المحترمة والغير محترمة ....!!
_ إذا كان كذلك .... إذن تصبح على خير يا فتاي الناعم ...
وأخذ يصفر وهو يتجه نحو شقته المواجهة لشقتها .... دخلت كارول الشقة وهي تبدو كمن استحم بسطل من الماء البارد ، لا حظتها فتاة بشعر أحمر قصير ونمش يملئ وجهها كله ، همست لها :
_ أنتِ ... بخير ...!!
وأنفجرت كارول بالشتائم والألفاظ النابية بحق الأستاذ كارلوس المحامي اللطيف وعدو كارول اللدود ...عندها فقط فهمت الفتاة وعادت للنوم وتركت كارول مع صوتها الحاد والأشبه بصفير الشرطي وقت الزحام ...لكن صياح أعلى منها صدر من الغرفة الداخلية :
_ مزعجه .... كارول أخفضي صوتكِ او أخرجي وأكملي سيمفونيتكِ الغاضبة خارجاً ....!!
تنهدت كارول ثم دخلت الغرفة وهي تبكي بغيظ دموع حارة ، ارتمت على السرير وهي تتنهد من آثار البكاء ، تمتمت بصوت خاشع :
_ يارب .... أريد أن يكف الجميع عن مناداتي بالصبي .... أريد جسداً مثل تلك المرأة الجميلة ...!!
ثم أنقلبت على وجهها ونامت ....!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 05:51 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
صورة لكارول
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
انا ... فتاة !!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
_ كارول أنتي بخير .....!!
_ آآآآآآآخ بطني يؤلمني .... نادي السيدة مينوك أرجوكِ ....!!
هرعت سالي إلى غرفة السيدة مينوك و أخذت تطرق الباب بعنف لتخرج سيدة بدينه بشعر أشقر ملفوف بلفافات زرقاء ووجه متورد ، سألت بغضب :
_ ماذا حدث ...؟؟
_ كارولينا في الحمام ولم تخرج حتى الآن .... شيء آخر ....!! فراشها .... تعالي وأنظري بنفسك ...!!
شهقت السيدة مينوك ثم حملت الشرشف ولفته ، أخذت تطرق الباب على كارولينا التي كان من الممكن سماع صوت أنينها من الداخل ، فتحت الباب ففزعت كارول وغطت نفسها بثيابها ، أقتربت السيدة مينوك منها ثم فتحت الماء في المغطس وأخذت ترتب على ظهر كارولينا بلطف ... سألتها بحب وأمومة :
_ هل تشعرين بتحسن ...؟؟
_ هل سأموت سيدة مينوك ...؟؟
أبتسمت السيدة مينوك وهي تخلع عن كارول ثيابها ثم قالت بلطف :
_ لا باس لستي أول فتاة تبلغ عندي .... أنا معتادة على هذه الأمور ، الآن يجب أن تعرفي أنكِ كبرتي وصرتي فتاة كبيرة ومحترمة .... يعني ..... أنتِ الآن أمرأة كاملة ومنذ الآن فصاعداً سأنقلكِ لتنامي مع الفتيات الكبيرات في الغرفة الشرقية ... هنا ستتفهمين وضعكِ أفضل ياعزيزتي وعدا عن ذلك سيهتمون بكِ يا صغيرتي ويحضرون لكِ الشراب الساخن والمشروبات الدافئة وأنتِ ايضاً ستعتنيني بهنّ أيضاً
ابتسمت كارول متناسية ألمها وتمتمت بسعادة :
_ يعني أنا فتاة .... أعني لا يوجد شك بذلك ....؟؟
_ لا أيتها المشاكسة .... على العموم يجب ان تتعلمي مبادئ النظافة الشخصية وأن تهتمي بهذا الأمر أكثر وأن تغيري من الثياب التي ترتديها سأعطيكِ فستاناً من عندي ثم نشتري آخر بمصروفكِ
وأخذت السيدة مينوك بألقاء محاضرة عن هذه الفترة وكارول تارة تصفو أبتسامتها وتارة تتغير إلى الخوف ومرة إلى الخجل وهكذا حتى أخرجتها وهي محمرة البشرة من شدة النظافة وبشعر مسرح وبه شريطة ناعمة زرقاء تلائم الفستان الذي أعطته لها السيدة مينوك .... كانت السيدة مينوك أمرأة وحيدة فعلى الرغم من زواجها من عدة رجال إلا أنها لم تنجب أي طفل ولذا قامت بأيواء الفتيات وتربيتهم وأطعامهم كما يفعلون بالملجأ حتى توصلهم إلى مرحلة تختار منهنّ طريقها للحياة .... ذُهلت الفتيات من كارول وأقتربت أحداهنّ منها وقالت بتعجب :
_ هيه ... لديكِ جذع جميل مثل السيدة مينوك ....
ومدت يدها لكن كارول ضربتها وأخفت صدرها قائلة بصوت حاد :
_ أيه ..... هذه الصدرية الجديدة... فقط الفتيات الواتي في عمري يلبسنها ، ثم أنني ما أزال صغيرة وضئيلة لكن السيدة مينوك أخبرتني أنني سأبلغ بسرعة ...!!
وأخذت الفتيات يضحكنّ في حينّ كانت كارولين تثرثر كالعادة عن مدى الألم الشديد الذي قاسته في سبيل تحولها إلى سيدة كما تزعم ... هيا نحن نعرف أنه أمر طبيعي ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وظيفة جديدة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وهنا تغيرت وظيفة كارول وقررت السيدة مينوك أن تعرضها على مشغل للكوافير ( صالون حلاقة للسيدات ) وأن تعمل في تنسيق الزهور مع أيلا .... الفتاة التي تكبرها بعام فقط ...!!
وقفت كارول على يدي السيدة بولغاري وهي تقص الشعر بمهارة بينما كانت تضع سيجارة مشتعلة بين شفتيها الرقيقتين جداً ، بدأت السيدة بولغاري بقص الشعر بسرعة دون ان ترحم كارول الفتاة النبيهة وبعد أن أنتهت أشارت لكارول ان تقوم بالقص ، أخذت كارول نفساً عميقاً ثم شرعت تقص بمهارة المتعلم الفذ ومن نظرة واحدة أستوعبت أساسيات القص الجيد .... أبتسمت السيدة بولغاري وقالت وهي تخرج السيجارة من فمها :
_ أنتي .... فتاة صعبة المنال .... ربما لأنكِ بلغتِ متأخرة ....
أتسعت عينا كارول وقالت بحنق :
_ بهذه السرعة ....؟؟؟
_ أووه ... السيدة مينوك أخبرتني .... أسمعي ياحلوة أنسي الرجال .... أنهم حمقى وفارغوا العقل ... سيستغلون طفولتكِ وكونكِ جديدة ويقومون بأغواءكِ .... أنتبهي .... ألف مرة أنتبهي منهم وأعلمي بأن ظفركِ يساوي ألف رجل منهم ...
رفعت حاجبها وكأن الكلام لم يعجبها ثم تابعت بشيء من الخنوع :
_ متى سأبدأ سيدتي ....؟؟
_ ستعملين عندي مساءاً وصباحاً عند السيدة سيسي ... في تنسيق الزهور .... أسمعي تلك المرأة مختلة ، أنها تتحدث دوماً عن روعة الرجال وعن كونهم يحبون الفتاة الرقيقة أنسي .... أنسي نصائحها إذا كنتِ تريدين تحصيل الأموال بسرعة ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 06:04 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
لحظة حلوة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
تلألأت الكريستالات بجمال وهي تزين صدر شابتنا الجميلة نينا .... بينما تناثرت منها خيوط الخرز الملونة لترسم تحفة تزين بها ظهر فستانها الأصفر البهيج . وقفت باعتدال و هي تعدل ذيل الفستان الذي انساب ورائها مثل شلال الذهب الصافي بينما زين شعرها الأسود اللطيف مشط ذهبي بأسنان ناعمة تخللت شعرها وسحبت خصلات منه جانباً ليضفي سحراً جذاباً على وجهها الدافئ الملامح ...
انتبهت إلى صوت يناديها فرفعت فستانها قليلاً ثم تناولت علبة مذهبة من على التسريحة وهرعت نزولاً وهي تطرق بكعب حذائها الذهبي على الدرج حتى وصلت الصالة المفتوحة حيث كان أليكسس يقف بقميص ابيض مفتوح الأزرار وبجانبه كانت البذلة السوداء السموكينج موضوعة بعناية ومغطاة بكيس بلاستيكي شفاف مما يعطي أنطباعاً بأنها وصلت تواً من المصبغة .... حيث غُسلت وكُويت بعناية... أقتربت نينا من أليكسس ثم أخذت تعدل الياقة وتزر أزرار قميصه بينما أحاطها بذراعيه كالعادة .... انحنى عليها وقبل جبينها بلطف ثم همس في أذنها بنبرة دافئة بالرغم من قسوتها :
_أريدكِ أن تخلعي رداء الزوجة المدللة نينا و أن ترتدي ثوب الزوجة النقية والهادئة والشابة العاقلة كارملينا ..!!
هزت رأسها بطاعة بينما ضمت شفتيها علامة على أنا أمتعضت قليلاً رفع أليكسس حاجبه وقال بنبرة
ساخرة :
_ تعنين بهذه الحركة أنني أنا الذي أتحرشكِ ...؟!
هزت رأسها بنعم ثم أنسلت بخفة من بين ذراعية وأحضرت العلبة . أخرجت كبكات ألماسية منها وأخذت تجمل أكمام قميصه بها بأن عدلتها ووضعتها بخفة وبطريقة مرتبة .....أخذت البذلة ثم أخرجتها بعناية وألبستها لأليكسس بعد أن أرتدى القطعة التي تسبقها وأخذت ترتبها أيضاً حتى أنهت عملها بأتقان كما لو أنها تعمل هذا من سنوات بالفعل ...!!
كان أليكسس يراقبها بأهتمام وهو يراها تطبق النصيحة بحذافيرها لأنها حتى الآن لم تنطق بشيء...!! وأكتفت برسم أبتسامة حلوة زينت تلك الملامح البريئة ... تركها أليكسس ثم أتجه صعوداً وأختفى بضع دقائق مما أثار غريزة نينا وكادت أن نتتبعه لولا سماعها لطرق حذائه الأسود اللامع ... وصل أليكسس وهو يحمل كيساً ورقياً لُف ما بداخله بعناية تامة.. وضعه أليكسس أمامها ثم سألها عن محتواه بطريقة لاعبت طفولتها وكأنه يطلب منها أن تحزر ما بداخل الكيس نظرت إليه نينا بشيء من الترجي لكنه أعاد عليها قائلاً :
_ ماذا بداخل الكيس ياحلوة ...؟؟!
ترجته ببرائة بعد أن عجزت فالكيس يبدو صغيراً قليلاً على أن يحمل شيئاً مثل فستان وكبيراً على أن يحمل مجوهرات ...!! أبتسم بمكر ثم أخرج من الكيس شيئاً جعلها تصرخ بسعادة :
_ ياألهي أنه ناعم مثل الأرنب ...!!
نعم لقد كان فرواً أبيض يزين الرقبة مصنوع من فرو الأرنب الناعم... أخذته وقربته من وجهها وهي تمرره بلطف فوق خديها لتشعر بنعومته ...!! كانت نينا تتمنى الحصول على هذا الفرو والآن أحضره أليكسس ليسعدها كما أعتاد ... همست نينا وهي تضمه :
_ أنه ناعم ودافئ جداً ...!!
أحمر وجهها الخجول وهمست وهي تضم شفتيها :
_ مثلك ....!!
رد عليها أليكسس وهو يجذبها نحوه :
_ ياه أنا أشبه الأرنب ...!!
تفاجأت نينا وردت عليه بارتباك :
_لا ...... قصدت أنك ....!!
أسكتها بقبلة حارة كالعادة ثم فتح الباب حتى يخرجا نحو السيارة حيث كان ينتظرهما حفل ساهر كبير .
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
المغنية الساحرة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
أُسدلت الستائر بعد أن أنتهت فقرة الرقص التي كانت تؤديها مادليناس أو سمارا كما هو معروف في هذا الوسط الساهر أطلت السيدة ليلي بثوب أخضر ذو ألوان ألماسية أبتسمت ملء شفتيها وهي تسمك بالميكرفون ثم قالت بصوتها الناعم لسيدة تعدت الأربعين بثلاث سنوات فقط :
_ اليوم سأقدم لكم المغنية الرائعة مادونا شابة فتنت الكثيرون بصوتها الساحر ودفء أنغام نبرتها الأنثوية الساحرة .....
وأشارت للستارة لتُرفع عن خشبة المسرح وتظهر من ورائها شابة بهيئة ملائكية بثوب رمادي تزينه الألماسات كالآلئ و وتدلت منه قطع مرجانية اللون ذات بهجة أضفت الكثير على جمال وجهها المزين بالمساحيق الكثيفة وبالرغم فقد ظهرت نظرتها الحزينة لتتهادى الموسيقى وتعطيها الأذن لتبدأ بأطلاق صوت رائع الجمال بدا وكأنه زهور زنبق الوادي وهي تدق أجراسها الناعمة لتنعش السامع بأحلى الأغاني والأنغام
كانت جامدة بالرغم من الرياح الباردة التي كانت تحرك ثوبها الألماسي ومع هذا بقيت ثابتة تتحرك شفتيها بهدوء كما لو كانت تهمس ......
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 06:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتابعات الرائعات والغاليات
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
اتمنى تستمعوا بهذه الجزئية المخالفة للبارتات كجزء للتعرف اكثر على الأحداث القادمة

بالنسبة للقصة فقد ذكرت سابقاً إلى أنها المرة الأولى التي أكتب فيها هذا النمط من القصص والتي ترقى إلى مستوى قارئاتي الكبيرات إي انكنّ تعرفن خلفية هذه الأشياء سابقاً
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
بالنسبة لموضوع الجراة ..... يجب أن أوضح نقطة .... العلاقة الزوجية تحمل في طياتها الكثير من هذه الأشياء لذا يجب أن نهذب خيالنا بحيث تكون هذه الكلمات والتي تحمل المواقف الرومانسية او الجريئة أفضل واكثر رونقاً و أفضل مما قد نصوره كالأفلام لا .... ان أحتضنها فهو يضع ذراعيه بلطف ويلفه بحنان ثم يقربها من صدره فترفع هي يدها وترتب على ظهره لتعطيه شعوراً بأنها تريد المزيد من حبه وحنانه ..... ان قبلها فهو يقول لها انا أحبك .... القبلة نتصورها على أنها شيء فاسد ومحرم بأن نناقشه .... لا الحقيقة أنها علاقة فاضلة ومغطاة بالستر بين الزوجين وأنما أظهرتها لأبين مدى عمقها كعلاقة .... انا مابدي افسد أخلاقكن كما قد يقول البعض من الرسائل التي وصلتني من فتيات عرفتهن في منتدى آخر.... آسفة هذه الأشياء رأيناها في التلفاز آلالاف المرات ولكننا كنا نشعر بانها من عالم آخر وأنها خطيئة .... أظن أننا جميعاً مؤهلات للزواج ... وراشدات مالم تكن القرائة صغيرة فاتمنى أن تتوقف عند هذا الحد من القراءة فالأتي يحمل الكثير من العلاقات المحرمة وأنما ذكرتها لأبين كيف أنه بالحب ممكن ان يصبح الشخص عبداً لي شخص آخر ومو بالضرورة يكون المعشوق
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
أبين في هذه الرواية مجموعة من الحب
1* علاقة الزواج بكل مافيها من عوالق ومشاعر وعلاقات رائعة ومخيفة ( أليكسس ونينا )
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
2* علاقة الأستعباد بكل مافيها من الظلام والخوف من الهرب ( مادليناس وألكزاندر )
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
3* علاقة الحب المهذبة بين قلبين قاسا الكثير من الماضي الأليم ( مادونا وأيفان )
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
4* حب طفولي بريء منها ويحمل معنى آخر في قلبه ( كارول وجوليان وكارلوس )
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
5* علاقة محرمة من خلال الناس والمجتمع قد تنتهي بفراق ( ميلاني والسيد ليونارد )
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
6* علاقة قاسية بين حب لا يمكن أن يجتمع ....( كلاوس ومارسيكا وكارلوس )
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
7* وأخيراً حب العذارى المخلص والراقي الجميل ( ميري وليون )( زايوف وشايون)
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg

بينتها حتى نكون على يقين أثناء المتابعة فقط ^^
مناقشة الشخصيات ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
1( اليكسس فان سيزار ) 28 سنة ... شاب عانى من عالم النساء ما يكفي لتدمير روحها .... عاش ظروف أستثانئية على أنه قيصر العائلة والوارث الوحيد ... شاب متملك لا يعرف كيف يخضع ابداً ...حبه لنينا تترجمه علاقته القاسية معها بالرغم من خوفها .... يعاني من الشك لذا فانه يبني تصرفاته على هذه الأساسيات مع الجميع ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
2( إيفان فان سيزار ) 34 عاماً ... رجل شهم كما أحب ان أحكي عنه لكن في ماضيه لحظات لم تخلو من الخطيئة التي يطهرها بمعاملة مادونا على انها خيال ضحيته السابقة .... عاش في الشارع وشرب من مياه المطر وأكل من الطريق ... رجل مصارع قوي جداً وهو ذو حكم نافذ بين أعضاء رجاله .....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
3( ألكزاندر شتروفا ) 42 سنة .... نموذج للرجل الذي لا يهُزم أبداً ... رجل حرب ودولة ومافيا روسية ذات نفوذ غير محدود بحدود شرعية او دولية ... يتعامل مع البشر على أنهم عبيد وينجح فهو يملك مالا نملكه نحن وأولنا راقصتنا السمراء مادليناس .... وراءه حقيقة مخيفة ومع هذا فهو رجل حكيم دوماً ما يقول ...(( أختر أمراة وأحكم فيها نسلك ولا تعاشر غيرها فتضعف رجولتك و عامل كلاً بمنزلته وكنّ أنت دوماً السيد المطاع بان تملك مالا يملكونه ))
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
4( كلاوس فرانتشكوف ) 31 عاماً ... رجل رائع الصفات وذو شخصية مرحة بالرغم من انه روسي ؟_؟ ومع هذا فهو يحب عالم النساء المليء بالنزاع وعلى الرغم من كل شيء فهو رجل محنك ويعرف الكثير من الأشياء
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
5( ليونارد لامار ) 29 عاماً ... قريب لسيمون من جهة بعيدة جداً وهو زوج اخته ومع هذه المفاجأة فهو يربي ميلاني أخت نينا الأصغر ومع هذا فان حياته مع سيرين شقيقة سيمون تشوبها الكثير من الخلافات الكثيرة ولا يجمعهما سوى طفلتين حلوتين سارة وشيري .... لكن حبه لميلاني حب نقي يتلخص في معاملته الحسنة معها
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
6( كارلوس بوفاتلي ) 30 عاماً .... محامي شهير ومع هذا يقطن في افقر أحياء بليون لأنه يوفر ثروته الطائلة لأشخاص أكثر اهمية عنده منه نفسه ... تعرف على كارولينا في ظروف غريبة سنتحدث عنها لا حقاً ... تأثر من طفولتها البريئة التي كادت تجره إلى أتجاه خاطئ في علاقته معها وحتى الان فهو يحب مغازلتها لكن أن تجمعهما غرفة واحدة فهو الشيء الوحيد الذي لا يتمناه خوفاً عليها من نفسه ....وعلى برائتها من مشاعره الهائجة... لكن هل سيشعر بالخوف من علاقته بمارسيكا الأخت الكبرى ..؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
7( ليون هوجو ) 24 عاماً ... محامي صغير وبالرغم فهو شاب رائع ويشبه فيكتور والحقيقة بأنه ليس أبنه أنما أبن شقيقه الأصغر وعلى هذا فأن ليون يشعر بفيكتور وكأنه أبوه الراحل وستكون المفاجأة كيف يلتقي بميري ويحبها بحب وحق ....وما هو موقف مادونا منه ...ومن زواجهما ...وعلاقتهما في المستقبل ... طالب مجد لدى كارلوس وهو فتى شجاع جداً ^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
8( زايوف ستيرا شتروفا )18 عاماً .. ستظهر في النهايات لكنه شخصية تجعل على أعصابك .. بالرغم من صغر سنه إلا انه عبقري في العقل وقد اتم دراسته مع نهاية عامه الخامس عشر .. يتقن ستة لغات من بينها العربية واليابانية والصينية الشعبية .. جدير بالذكر هو تعمقه في عالم النساء وحبه لمغازلتهنّ دوماً سنرى ماهي علاقته مع شايون وكيف ستكون ..!!
************************************************************ ****
1* كارملينا جوني سيزار * 20 عاماً ... لا تعليق فهي شخصية بريئة وبلطفها سنرى الجميع يعشق هذه الشخصية فهي مثال الأم الصغيرة والأخت المضحية والزوجة اللطيفة والناعمة ... يرمز لها أليكسس بالفل الصغيرة لشدة ماتحب أن تخفيها في ثنايا ثيابها .... علاقتها باليكسس تشوبها بعض الخطورة أحياناً ^^ كما تحب هي أن تقول له بأنه الروسي المتوحش ... فهي مثال الشابه الناعمة والرقيقة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
2* مادونا جيروم جيوفاني * 21 سنة .... الأعثر حظاً بين نجمات القصة لكن مع الأيام ستظهر لنا خبايا في حياتها وسترتقي بفنها إلى المستوى الأفضل .... بالنسبة ليش عادت للسيدة ليلي ففي مثل بيقول ( شو جابرك على المر قال إلي أمر منه ) أتمنى يجاوب هذا على التساؤلات
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
3* مادليناس أو سمارا فرنسا * 25 عاماً ... الأكثر تعذيباً وتعرضاً لوحشية العلاقة بين الرجل والمراة وبالرغم فهي تصور المراة القوية والتي لا تهزم قصتها تقطع القلوب وتدمي العيني بدموع حارة .... لكن يبقى سؤال من هو الكزاندر شتروفا بالنسبة لها ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
4* كارولينا جوني جيوفاني ) 14 سنة ... لطيفة وحبوبة والباقي عليكم والبارت ولكنها ساذجة فيما يخص بالتقرب من الجنس الآخر فدوماً ما تشعل نيران كارلوس وهي تظن بأنها تداعبه فقط لكنها تعي الحقيقة مع جوليان الشخصية المبهمة .... حلوة ونقية ومع هذا فقد عادت إلى نمطها الصبياني حتى بعد البلوغ المهم أطمئنت غلى كونها فتاة وأن هناك امل من زواجها فارسها المغوار ... طبعاً مو معروف مين هو ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
5* ميريلا جيروم جيوفاني * 14 عاماً ..... أروع طفلة قد تحصل لأحد فهي رقيقة وناعمة بريئة وساذجة لا تعرف الكذب ابداً ولكن تجربتها المريرة أعطتها درساً يرسمه خيالها في منامها وصحوها وعندما تعتم الدنيا .... تتوق للحب الموجود في القصص وتعيشه مع الشخص الذي يستحق .... ليون ..^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
6* مارسيكا جوني شيرر )* 24 سنة ..... النموذج الحقيقي للمرأة ذات الطابع الساخر والجسد الساحر والسيدة المالكة لكل شيء والفاقد لكل شيء في آن ... الجميل فيها هو قصتها مع كلاوس وطريقة تحرشه بها وكيف أنا تصده أحياناً بحرارة وأنوثة دلعة ....لكنهات تعود وتلتقي بالأسباني كارلوس فماذا سيحدث لعواطفها الملتهبة ..؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
7* ميلاني جوني جيوفاني * 13 سنة .... أصغر بطلاتنا لكنها ذات هيئة متبنية لذا فانها تغلب الظن في أنا في الخامسة عشر ... يكفي ان نقول انها تعيش نزاعاً في قلبها الصغير المتيم بحب رجل محرم على قلبها الحنون ولكن مادام الحب قائماً فلا يوجد مانع ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
8( شايون ديمتري ازفا ) 14 عاماً ابنة مادليناس الأولى من زواجها الأول ديمتري ... لن اكشف الكثير سوى انها تعيش لأخوتها الأربعة واخرهم سيزار ... يظهر زايوف في حياتها ليقلبها رأساً على عقب لكن كيف ..؟؟

والباقي سنتعرفه لا حقاً
************************************************************ ****

كاميليا العشق 13-12-09 06:28 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
أقتربي أكثر
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وقعت أرضاً وهي تتلوى من الألم .... تسارعت دقات قلبها وصوت التصفيق مايزال يدفع بالدماء إلى قلبها ، جرت عليها وحملتها بين ذراعيها بحنان الأم ثم قامت بها إلى أقرب غرفة بدلت لها ثيابها بينما كانت الأخرى لا تشعر بتلك الأنامل الرقيقة وهي تغطي جسدها المتألم بلطف وروية .... صوت صيحاتها كان الدليل على خوفها .... مالذي أصابني حينها ...؟؟؟
_ جيري ..... جهز سيارتي في الحال .... هيا ...!!
عادت عينا مادليناس تلألأ بالدموع الحارقة وهي ترتب على وجنتي مادونا بلطف :
_ مادونا .... أيتها الشابة أنتي بخير .... ردي ....
تنبهت مادليناس إلى صوت فتح الباب فاستدرات لترى السيدة ليلي تدخل وعلامات الامبالاة واضحة على أساريرها ، صكت مادليناس على أسنانها وصاحت فيها بغضب :
_ مالذي قمتِ بأعطائها إياه قبل أن تخرج للغناء ...؟؟
وبنبرة ساخرة :
_ ما تشربينه يا حلوة قبل أن ترقصي بجنون أيتها الغجرية ....!!
حملقت فيها مادليناس ثم تابعت والشرر يتطاير من عينيها :
_ اقسم انكِ ستجدين راسك في جهة أخرى ذات نهار .....
_ حينها ستكونيني المشتبه به الأول ....!!
بدت علامات الثمالة ظاهرة على وجهها المصبوغ بالألوان القاتلة .... عادت عيناها العسليتنا تحدق في وجه مادونا البريء وهمست بألم وهي ترتب على خدها بحب :
_ مسكينة .... أنا السبب أنا التي أقنعتكِ .... ما كان علي أن أنسى ...( وبنبرة أكثر حدة ).... أنني أتعامل مع أفعى مثلك ليلي .....!!
وقف جيري وهو يلهث عند الباب معلناً عن أنتهاء التجهيزات فأشارت له بأن يحمل جسد مادونا البارد معها ليقلها إلى مكان أكثر أماناًَ من أحضان السيدة ليلي ....
...... هل يوجد في العالم اناس طيبون ويخافون على بعضهم البعض ..... أم أنها فقط تستغلني ...؟؟ لماذا أشعر بأن رائحة صدرها كرائحة الأم الحنون ...؟؟ صوتها الدافئ على الرغم من لكنتها المثيرة .... لكنه صوت أم ...!! أم .... لم أعد أشعر إلا باهتزاز خفيف وصوت العجلات تجرح الطريق وتدميه كما قلبي .... أنا أشعر .... بأنه ...
_ توقف هنا جيري ...!!
_ حاضر سيدتي ....
فتحت مادليناس الباب ثم وضعت ذراع مادونا على كتفها وهمست لها بحزم :
_ علينا أن نكمل الطريق مشياً .... ستتحملين ام أطلب مساعدة ...؟؟
نظرت إليها مادونا بوجه محمر ومختنق ثم ابتسمت وقالت وكأنها متشجعة :
_ هيا ... خطوة خطوة ....!!
وفعلاً .... خطوة خطوة حتى وصلتا إلى بيت واجهته خضراء وله درج طويل ، صعدتا ببطء شديد مراعاة لحال مادونا المتعبة حتى وصلتا أخيراً إلى باب خشبي عريض يبدو عليه زينة مبالغ فيها .... أخرجت مادلي المفاتيح من حقيبتها بعد أن تعذبت وهي تحمل كلا الحقيبتين حقيبتها الخاصة وحقيبة مادونا .... ولجتا إلى داخل البيت حيث تناثرت رائحة العطور الهادئة والناعمة من خلال زوايا البيت كلها ، وضعت مادليناس مادونا على الأريكة او الصوفا الخضراء التي كانت تتوسط الصالة الكبرى ثم دخلت إلى المطبخ وأحضرت لها كأس ماء بعد أن ولجت غرفتها لتقدم لها حبة بيضاء صغيرة .... نظرت إليها مادونا بتوجس وخيفة لكن عينيها العسليتين طمأنتها وحركت شفتيها الممتلئتين بطريقة لطيفة وهي تقول :
_ ستخفف من آثار السم الذي سقتكِ أياه تلك المرأة الخرفة ....!!
_ سم .....!!
أخذت مادونا تسعل بشدة ..... و لوثت فمها اللطيف بعض آثار الدماء ...قامت مادلي مسرعة إلى الغرفة وأحضرت لها غطاء وثوب جديد ما تزال رائحته جديدة ..... وبكل حنان ألبستها ودفئتها كالأم تماماً .... لماذا هذا الشعور .... الأم ....؟؟
تنبهت مادونا إلى شيء خطر في بالها فجأة .....:
_ ميري لوحدها والساعة قاربت على الواحدة صباحاً ....
ادارت عينيها في أرجاء البيت وأكتشفت الهاتف ....أشارت نحوه وطلبت من مادليناس أن تتصل
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 06:36 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
لا مشكلة ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
سحبت مادليناس شعرها الغجري إلى الوراء ثم بينّت لمادونا أنها لا تستطيع بأن هزت راسها نافية .... ثم رددت بصوت هادئ :
_ يستحيل أن أستخدمه ..... فهو مراقب يا فتاتي الصغيرة ...!!
_ مراقب ...؟؟
قامت مادليناس ثم ارتدت فستان طويل وقالت لمادونا وهي تتوجه نحو الباب :
_ سأتصل بمن تريدين من الهاتف الخارجي الذي عند الباب .... هل تحفظين رقم البيت الجديد ...؟؟
حركت مادونا عينيها قليلاً ثم قالت وهي تتذكر :
_ في الحقيبة رقم السيدة مينوك أتصلي بها وأخبريها بأن تبعث بكارول لتبات الليلة عند ميري ...!!
_ لا مشكلة ...!!
وعادت إلى الداخل لتخرج بالحقيبة ثم استخرجت منها دفتر الأرقام الصغير وتمكنت أخيراً من الحصول على رقم السيدة مينوك ثم نزلت لتطلب الرقم من الهاتف الذي يتوسط الممر الأبيض الفاصل بين باب البيت وباب العمارة الخارجي .....رفعت السماعة وبدأت تستمع بانصات إلى صوت الهاتف وهو يطلق صوته الحاد كالعادة ....المشكلة أنني تركت مادونا وحدها ...!! لماذا تأخروا بالرد ...؟؟
ظهر صوت ناعم يبدو لشابة في مقتبل العمر :
_ من على الهاتف معي ...؟؟
تنبهت مادلي فقالت بنبرة حازمة :
_ أريد السيدة مينوك حالاً ....
_ حسناً .....!!
وغاب الصوت ليعود ولكن بنبرة مختلفة :
_ هي تقول من معي اولاً ....!!
أنقطع الصوت وظهر صوت السيدة مينوك المميز بنعومته الشديدة :
_ أه أعتذر حقاً .... مرحباً من المتصل ...؟؟
_ انا من طرف مادونا المستاجرة الجديدة ... هي تود لو أن تبعثي بفتاة أسمها كارول لتبقى الليلة عند ميري الصغيرة .... أرجو ان تنتبهي عليها ..!!
_ لا بأس سابعث بها حال وصولها إلى البيت ...!!
وأغلقت السماعة بلطف ثم عادت غلى الأعلى وأخبرت مادونا أن كل شيء سيكون بخير فقط هي عليها أن ترتاح وتسترخي ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وما ان وضعت السيدة مينوك السماعة حتى فوجئت بكارول تدخل وهي تزفر بغضب وعيناها محمرتان ، أقتربت منها متسائلة ولكن الفضول كاد ان يقتلها فسألتها بنبرة لطيفة لا تخلو من السخرية :
_ اين كنتِ ..... تأخرتي يا حلوة وتناولنا العشاء كله ولم نترك لكِ شيء ....
رفعت كارول عيناها وحدقت بالسيدة مينوك لثوانٍ أنتهت بصراخها وهي تبكي منهارة أرضاً :
_ تباً للسيدة بولغاري ..... أنا سأستقيل ... تباً للنساء ومواضيعهنّ السخيفة .... أنا لن أتزوج أبداً ... وتباً لشعورهنّ المتلبدة ..... آه .... أنه عالم غبي الذي يضم هكذا رجال وهكذا نسوة ...!!
خرجت الفتيات برؤوس ملفوفة بلفافات ملونة وثياب نوم شفافة بيضاء ليشاهدنّ عناء الشابة المسكينة كارول وهي تعدد المشاكل التي كانت تستمع إليها منذ الرابعة عصراً وحتى هذه الساعة ...
عاد الجميع إلى أشغاله بينما قامت كارول متثاقلة وكادت ان تدخل الغرفة لولا صوت السيدة مينوك تناديها بلطفها المعتاد :
_ عزيزتي كارول خذي قميص نوم وأصعدي إلى ميري شقيقة السيدة مادونا المستأجرة الجديدة وأقضي عندها الليلة .... خذي هذه بعض الأموال أشتري بها عشاء لكما ثم اقضيا الليلة كما ترغبان ...!!
قفزت كارول من الفرحة ثم سحبت المال وهرعت إلى الخارج دون ان تنتبه إلى الباب الذي أرتطمت به لتقع ارضاً وتثير ضحكات الجميع ... هزت السيدة مينوك رأسها وتابعتها بنظرات حانية وهي تخرج من الباب كالصبي الغاضب .....
خرجت وهي لا تبصر بعينيها لتصتدم بجسد بدا مألوف كم أرتطمت به ، رفعت رأسها وبنبرة غيظ قالت :
_ لماذا يجب أن تبقى طويلاً ..... ألا يمكن ان ينقص طولك قليلاً فقط ..؟؟
أحاطها بذراعيه بقوة حتى عصرها ثم قال بنبرة ساخرة :
_ الخطا منكِ المفترض أن تكونِ أطول ...؟؟
حاولت ان تبعده عنها وهي تخبطه بقوة وتصيح بصوت مضحك النبرة :
_ يا رجل دعني .... عيب عليك ....!!
وبنبرة ساخرة :
_ أنتِ قلتيها ..... يا رجل ... إذاً أيها الصبي أذهب إلى حيث تريد ....
و تركها من بين يديه لتقف وتصفف شعرها القصير ثم تعدّل ثيابها وهي تقذفه بأقذع الشتائم بالأسبانية مما كان يثير ضحكه فيدخل شقته بعد أن قام بواجبه اليومي ألا وهو مضايقة الشابة الصغيرة ...!!
واصلت كارول التلفظ بتلك الشتائم وهي تصعد مسرعة نحو الأعلى حتى وصلت الشقة وقد بدت علامات التعب واضحة لدرجة أنستها أي شقة هي ...؟؟
وبقيت محتارة تتطلع إلى الأبواب المتشابه وهي تحاول أن تتذكر .... أي شقة كانت ... على اليمين أم التي على اليسار ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
هرمونات الحمل ...ربما
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
كانت السهرة هادئة بالنسبة لنينا مقارنة مع مايدور في صدرها من عواصف .... تقف مدعية الهدوء ... بينما كان اليكسس يراقص تلك الشقراء المحنطة ابنة احد الشركاء المهمين ..!! شعرت بانها تريد قتلها ... لا بل أن تمحيها عن الوجود .... لابد انها هرمونات الحمل...!!
_اعرف انه يحبني ...!!لكن تباً لها ..... أقدامها تقترب وتلتصق بقدميه السريعتين .... يبتسم لها وكأنه ...!!
الهواجس تتقاذفها من كل جانب .....تركيزها الشديد ان لا تقوم بشيء يغضب اليكسس فهذه الحفلة مهمة بالنسبة له .... يجب أن أحافظ على رباطة جأشي ... وهذه الأبتسامة الزائفة لا يجب أن امحوها أبداً ....أنتهت الفقرة وأنحنى لمرافقته باحترام ثم استدار وتوجه نحوها بخطوات واثقة .... علم بأنها غاضبة وان الغيرة تأكل أنوثتها ، فوجهها الطفولي كان بمثابة كتاب مفتوح بالنسبة له ... هذا من الاشياء العديدة التي جذبته اليها منذ البداية .... كان يقرأ عينيها البنيتين بهدوء .... جميع الأنظار نحوه وهو لاهٍ بعينيها ...!! غابت الأصوات من حولهما حتى صارت وكأنهما يعيشان في صورة وحدهما ، مد يده بلطف وداعب شعرها :
_ كيف تشعرين الآن يا جميلتي ..... أفضل من ذي قبل لأنني سأراقصكِ على وقع الغنية التي تلي هذه ..!!
أشاحت بنظرها بعيداً ,وتمتمت وهي تضم شفتيها بحنق :
_ لا اعرف كيف ارقص ...؟؟
أبتسم بشفتيه الرقيقتين ثم مسح على عنقها بأطراف انامله وقال بنبرة أستفزازية :
_ إذاً اعجبك رقصي ؟؟
احمر وجهها غضبا ثم قالت : انت راقص بارع .....والجميع يريد مراقصتك دعني وأذهب .... أستمتع فأنا مستمتعة بمشاهدتك تلفهنّ بذراعيك .... أذهب وانسى أنني أقف هنا ...!!
لف ذراعه حول خصرها ثم جذبها إلى شرفة خالية من البشر والأضواء وحتى أصوات الضوضاء ، امسك بكتفيها ثم هزها بخفة وهو يتمتم بصوت ذو نبرة قاسية :
_ مجنونة .... هذا ما نسميه مجاملة .... أنا لا ألاطفهنّ كل مافي الأمر هو انني أريد ان يمضي الوقت بهدوء وأنسيابية ... غيرتكِ سببها غبي ...!!
ازداد احمرار وجهها ونظرت اليه نظرة ذات معنى وقبل ان تنطق بشيء .... فوجئت به يقبلها بعمق وهو يحتضنها ، همس في أذنها بحب :
_ أنا لا أقبلها كما أقبلكِ .... ولا احتضنها كما الفكِ بذراعي .... أنتِ زوجتي ولكن هي لا شيء ...!!
أتسعت عيناها بسعادة وتلألأت تحت ضوء القمر الخافت .... أنه يحبني أنا .... أنا فقط ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
عرف أليكسس بذكاءه كيف يعيد الأبتسامة لثغرها الجميل وعاد بها إلى القاعة حيث تجمهر الجميع حوله وتعالت أصواتهم .... من هذه الشابة الفاتنة .... كان يحيطها وكأنه يخاف ان يمسوا عروسه العسلية ، الآن هو من أشتعلت فيه نيران الغيرة .... الجميع يشيد بجمالها ونعومتها وبراءة ملامحها وطفولة ملافظها ، ابتسم بغيظ بعد ان نجح بابعادهم عن ملكيته الخاصة ثم جلس جانباً وهي بين يديه .... أُعتمت الأضواء .... ووقف رجل ذو مظهر أنيق تحت تجمع الأضواء الملونة بهدف لفت أنتباه الجميع نحوه ... وبصوت متزن ومتسلسل :
_ اليوم نحتفل هذه الليلة على شرف رجل عظيم .... قدم الكثير والكثير لبلادنا العظمى فرنسا ....
وتابع حديثه بينما كان اليكسس يردد بصوت خافت وكأنه متملل :
_ كلام فارغ ..... حمقى .. تعرفين كارميل ... الجميع هنا ... الجميع ... وبدون أستثناء يدين للآخرين بمبالغ مالية ... إلا انا ... تعرفين لما .... لأنني أتبّع سياسة لا تستدين ولا تديّن ...!!
وتوقف عن الحديث منتظراً بسأم ليُعلن عن هذا الرجل صاحب الأوصاف العظيمة ، وليظهر من وراء الستائر السوداء المخملية رجل في عمر الكمال بوجه دقيق الملامح وعينان حادتان كانهما عينا الفهد ... زرقاوتان كما لو كانت السماء لونها .... وشعر اسود فاحم مصفوف بترتيب أذهل المدعوات وأثار قلوبهنّ الاثمة زينه خصلات بيضاء ذات قيمة عظيمة .... جسد ممشوق وهيبة جليلة لحقت بالسيد ذو الأربعينات الكاملة ....أتسعت عينا أليكسس وضغط على يد نينا التي كانت تلفه بحب حتى كاد ان يكسر معصمها الرقيق ، تآوهت نينا ثم سحبت يدها وسألته بخوف :
_ مالمشكلة ...أليكسس ...!!
صك على أسنانه وبصوت متهدج تمتم غاضباً :
_ الكزاندر شتروفا ...!!
وقام يجذبها خارج القاعة بخطوات سريعة ومشية كمشية المحارب .... كانت مذهولة ... سُرعان ما يتبدل مزاجه .... نظرة خاطفة إلى ذلك الرجل .... دماء أليكسس تجري في عروقه .... من هو ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
القصة الأكثر أيلاماً
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
مرت الساعات وكأنها ثوانٍ بالقرب منها .... هادئة على الرغم من ملامحها المثيرة ... صوت انفاسها يتناغم مع الموسيقى التي كانت تلف ارجاء البيت بسحر وتناغم يراقص دخان سيجارها المشتعل ...حدقت في عيني وكأنها تنهي حديثاً طال به الوقت .... تنهدت بعمق ثم قالت بألم أعتصر قلبها :
_ انتِ تحسبين أن قصتكِ هي الكثر أيلاماً .... أنتِ ساذجة ....!!
اتسعت عينا مادونا من الدهشة وحاولت أن تبرر لكن مادليناس قامت بثوبها الأخضر الزمردي الفاتن وأقتربت نحو المسجل لتزيد من جرعة الصوت فيذيب ما تبقى من ألم في داخل عينيها العسليتين ... أي ألم تحمله ...؟؟ كيف تقول هذا بعدما أفصحت لها بادقّ التفاصيل ....كيف أمنت لها و ساررتها ... و....
قطعت عليهما لحظات الهدوء اللطيفة صوت فتح الباب بعنف ، كان المفتاح يدير مقبض الباب لكنه لا يُفتح ... اتسعت عيناها ذهول بينما ارتعدت فرائص مادونا خوفاً .... أشارت مادليناس لمادونا بان تختبئ داخل الغرفة التي تستكنّ في الزاوية ... لم تكنّ مادونا في وضع يتيح لها الأختيار ولم يكن أمامها سوى الأنصياع وهرعت خائفة نحو الغرفة الصغيرة لتقفل مادليناس الباب بالمفتاح من الخارج ثم تدفعه لمادونا من أسفل الباب بعد أن نبهته بصوت متردد بأن لا تفتحه مهما حدث .... أخذت نفساً عميقاً ثم خلعت الكميونو ووضعته جانباً مدت يديها المرتعشتان لتفتح الباب ، حركت السلسلة والعرق يتصبب منها .... وما أن فُتحت حتى أندفع بجسده القوي داخلاً رامياً بجسدها على الأريكة ومنقضاً عليها كالوحش الهائج .....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 06:40 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
خوف من اللحظة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وقعت مادونا أرضاً وهي تعض يديها خوفاً فصوت صراخه كان مخيفاً على الرغم من انها لم تفهم منه شيئاً ... دقات قلبها كانت تتسارع مع أنفاسها طردياً كما لو كانت في مارثون مع الخوف .... تمنت ان تفتح الباب وتنقض عليه لكن لا .... مادليناس حذرتها من الخروج مهما كان السبب ... عقلي توقف عن التفكير للحظة لكن شعاع ضوء بسيط انسل من شق صغير في أعلى الباب .... وقفت مادونا حذرة من أن تصدر صوتاً وقربت عينيها لترى مادليناس بين يديه القويتين ونظرات عينيه الحادة تخترقها ... لم تكن تبدي أي مقاومة لكن شفتيها كانتا تتحركان .... نظرات عينيها المتألمة تعبر انها تبرر له شيئاً ما .....مد يده أكثر ثم رفع رأسها واخذ يصرخ وهو يقربها منه اكثر ... مالذي سيفعله بها ....؟؟
دقات قلبي تتسارع اكثر .... رماها أرضاً وتوجه نحوي .... عينيه القاسيتان .... جسده المتين البنية .... وجهه الحاد الملامح ... عاقد الحاجبين .... ثابت الخطوات .... قلبي يكاد يتوقف .... مد يده على المقبض ... أشعر بحركة المقبض ... أنا خائفة لحد الموت لولا ......!!
صوت الموسيقى ضج بالبيت .... ماذا يحدث ...؟؟
عادت مادونا إلى الثقب الصغير لترى مادليناس تجذب ذلك الرجل نحوها وهي ترقص له تماماً كما تفعل بالبار ... من هو ...؟؟ كيف تسمح له بأن يتقرب منها هكذا ...؟؟ جلس مسترخيا بعد ان أشعلت له سيجاره الدقيق وأخذت تسايره وصوتهما يكاد يكون مصدر جنون لمادونا التي لم تكن تفهم شيئاً مما يقولانه .... اختفت مادليناس داخل غرفتها المتربعة في صدر البيت لتخرج مرتدية ثوباً فيروزياً مثير وتعود الأنغام تلف جسدها الراقص لتدلل السيد الساهر في تلك اللحظة ... وبدا وكأنه مستمتع إلى حد ان ثمل قبل ان يتجرع كأسه .... مضى الوقت .... هدأ قلبها لكنه أشتعل غضباً ... من هو لكي تسمح له بأن يمتلك كل جزء من جسدها ويتلذذ به كما لو كان مالكه الأوحد ... وهي المرأة الصعبة المنال والمسببة للمشاكل بسبب رفضها السادة رجال ليلي المحترمين .... مضت الليلة وبدا على السيد نفاذ صبره ... وهي كالموج تارة تقبل وتارة تهرب من رمال الشاطئ ... صوت الموسيقى يثير أعصابي وينهكها .... أشعر بقلبي يكاد يخرج من ضلوعي ... وهي تبدو كلوحة من قصص المستشرقين التي كان يحكي لي عنها السيد هوجو .... الراقصة السمراء ...اتسعت عينا مادونا لدى رؤيتها السيد يقوم بعد ان ملّ وتاقت نفسه ليحيطها ويلف جسدها بيديه القويتين .. أمسك بها ثم قرب الكأس من شفتيها ... بدت عليها ملامح الأمتناع وبالرغم من صوتها الذي كان ناعماً إلا أن بحة الألم تعتصر كلماتها وحتى و أن لم تكنّ مفهومة فلغة الجسد اكثر تعبيراً وهي تدفع الكأس بعيداً عنها ... آه ياللذكريات .... عادت لتحكم عقل مادونا وتتذكر ليلة سوداء جمعتها بحقير متملك مثل سيمون ، لقد اجبرها وهاهو الموقف ذاته ... فقد أفرغ الكأس بين شفتيها وثار جنونها حتى صارت تتراقص دون أن تعي كيف يتحرك جسدها .... ووقعت أرضاً مغشي عليها بعد أن أمتعت السيد ليحملها ويتم تلك المتعة ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
عصفورتا السعادة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
مشت ميري بتثاقل وهي تتجه بقدميها الصغيرتين نحو الباب ... فتحت أولاً الجزء الزجاجي منه لتتسع عينيها بسعادة وتصيح قائلة :
_ كارولينا ....!!
ابتسمت لها كارول وهي تحك رأسها المحمر من الجهة التي ارتطم بها بالباب ثم رددت بسعادة هي الأخرى :
_ سأبيت عندكِ الليلة ...
أغلقت ميري الزجاج ثم فتحت الباب لتسمح لكارول بالدخول لكن كارولينا سألتها على عجل :
_ ماذا تحبين أن تأكلي ...؟؟
حكت ميري شعرها الذهبي ثم قالت بسعادة وهي تفرك معدتها :
_ انا حقاً جائعة تعرفين .... أشتهي بعض الفطائر التي يعدها الرجل البدين ...!!
_ حسناً ...
وقفزت على الدرج لولا أنها توقفت للحظة لتستدير وتسأل ميري مرة أخرى :
_ ماهو نوع العصير الذي تفضليه ...؟؟
_ التفاح ...
_ حسناً أغلقي الباب جيداً .... أنها الواحدة منتصف الليل
ونزلت وهي تقفز على الدرج ....ولكن للصدفة دوماً ترتطم به ... الشخص الوحيد ... لماذا هو دائماً ..؟؟؟
_ كارول .... أنها الواحدة ...!!
ومد يده ليقرص أنفها الصغير بينما كانت هي تتأوه من الألم وتحاول التخلص من يده وقبضته المحكمة ليتركها بعد أن تورم انفها ثم يتابع بغضب مصطنع :
_ ماذا تفعلين .... أنتِ مصيبة كبيرة في جسد صغير
دمعت عينا كارول وهي تمسح على أنفها ثم أجابته وهي تصرخ بغضب :
_ أيها القاسي ... هذا أنف وليس خشب مثل بونوكيو ...!!
أطلق كارلوس ضحكة عالية ثم أنحنى عليها وقبل جبينها ثم همس بحنان وهو يمسح على شعرها :
_ انا فقط أخاف عليكِ كما في السابق .... لا تنسي أنني الشخص المتكفل بكِ ... أنا عائلتكِ الوحيدة كارول لذا لا تخافي لن أؤذيكِ والأولى أن لا أدع أحداً يلمس شعرة منكِ ...
كانت أصابعه الكبيرة تُمرر بحنان بين خصلات شعرها القصيرة .... أحمر وجه كارولينا خجلاً لكن سرعان ما تحول كارلوس إلى مزاجه المرح وسألها بمكر :
_ إلى أين تقفزين أيتها الضفدعة ...؟؟
وقد كانت كلمة الضفدع ذات رنة مضحكة عندما تقال بالأسبانية لذا كان من شأنه أشعال غضبها فصرخت محاولة تفادي نظراته الساخرة :
_ ليس شأنك أن أردت الذهاب لشراء بعض الفطائر والمشروبات ...؟؟
_ مثل ماذا ...؟؟
_ لن أخبرك بأنه تفاح ومانجا ... ليس شأنك ...؟؟
_ آه صحيح ...
ثم حملها بقوة وصعد بها للأعلى وهي تصيح به لينزلها لكنه أتم صعوده إلى أن وصل شقة السيدة مادونا وطرق الباب بقدمه لتفتح له ميري وهي تحملق في منظرهما .... كتمت ميري ضحكاتها لدى رؤيتها كارول تضرب كارلوس لينزلها لكنه ولج بها للداخل ورماها على الأريكة محذراً أياه أن تنزل وخرج تاركاً كارول تصيح بصوتها المبحوح بعد أن أستهلكت جميع قدراتها الصوتية في شتمه ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 06:48 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
حضنك الحنون
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
وقفت نينا عند باب المكتب الخاص بأليكسس وهي تلم أطراف ردائها الحريري الأسود والذي كان يكشف عن روب من الشيفون البرتقالي المثير ..... نظرت إليه بحزن وعطف وهي تراه يرتشف القليل من كأسه الثالثة منذ مجيئه ... يبدو انه يمر بوقت عصيب حقاً ..!!
أقتربت منه بخطوات هادئة .... مدت يدها ولامست كتفه بحنان وأخذت تمرر أناملها بلطف لكن أليكسس كان غائب في ذكريات قديمة لفت حولها رداء أسود ومعتم وأشعلت فيه النيران حتى لم يعد يشعر ببرودة أصابعها الصغيرة وهي تداعبه محاولة التخفيف عنه .... وضع أليكسس الكأس بعد ان شرب آخر نقطه ثم رفع يده لتناول الزجاجة وكاد ان يصبها في الكاس لولا أن نينا أمسكت بيده وترجته بصوتها الناعم :
_ كفى .... أرجوك كفى .... أنت تقتل نفسك أليكسس ...!!
لم ينبس ببنت شفة وجذب يده بقوة ثم شرب محتواها كله دفعة واحدة ورمى بها أرضاً لتصدر صوتاً عالياً رغم انها لم تتكسر ....(( الرجل فقط هو من يشرب من هذه ... أشربها أليكسس هيا ...!!
صوت هتاف الرجال ... الجميع يحدق بي .... عيونه الخضراء تتحول نحو ذلك الوجه المتجهم صاحب النظرة القديرة ...
_ أشربها أليكسس وأثبت لهم انك رجل هيا ...!!
عادت نظراته لتهرب من عيني جده الخضراوان لتلتصق بتلك العينان الحادتان والشبيهتان بالبحر الهائج ... أمسك بيده المرتجفة الكأس وتجرع محتواها بسرعة لكن .... شعور الألم بدأ يطرق معدته الصغيرة وهي التي لم تألف هذا النوع من المشروبات ...!! وضع يده على فمه وقد فاجأه الشعور بالتقيؤ ... لكن صاحب العينين الزرقاوتان وضع يده الضخمة على فمه وسده بأحكام وهو يقول بقوة :
_ لن تكون رجلاً إذا لم تبتلعها .... هيا ....!!
نظرات العينين تستجديان صاحب المقام الرفيع بين الرجال الذين كانوا يهتفون لأليكسس بأن يبتلع الجرعة القاتلة تلك .... نعم انها قاتلة لطفل مايزال في السابعة من عمره ....!!
في النهاية ..... شربتها ... وشربت ورائها الكؤوس جراً لأرضي السيد وسيد السيد .... وأنا كنت قيصر السيد ...!!))
أحنى أليكسس رأسه قليلاً ثم عاد ورفعه ليتناثر العرق كحبات الؤلؤ من شعره ..... الجو حار ... نينا أفتحي النافذة ...!!
أمتثلت نينا له وفتحت النوافذ ثم أستدارت بوجهها نحوه وأخذت تحدقّ به وهي تراه شارد ... وضعت ردائها جانباً ثم أخذت تخطو نحوه وكلما أقتربت أرتفعت عيناه نحو وجهها الملائكي الناعم ... لكنه أغمض عينيه للحظة مذهولاً .... لقد أحتضنته بقوة وهي ترتب على شعره بحنان ... شعور أول مرة يشعر به ... شعور نبيل .. فوق كل المشاعر ... شعور ... طفل ... يكفي يا نينا أنتي تعذبيني .... أنا لا أريد ان أشعر كالطفل ... لكنها كانت تضمه أكثر وأكثر .. رائحتها تشبه رائحة الفل الأبيض ... انه عطرها المحبب ، خليط من الزهور يطغى عليه الفل الصغير ويذيع راحته ملكة على جميع الزهور الأخرى ...!! همست بصوت دافئ :
_ أشعر بأنك متعب .... وحزين .... فرغّ همومك أليكسس
مد يديه بتردد .... لكنه كان يشعر بالراحة والأمان ... أحتضنها وبدون شعور أخذ يحكي بصوت متألم ... لم تفهم نينا شيء لأنه كان يتحدث بالروسية ... لكن يكفي أنه يشكو ويخرج الألم الذي في صدره ... شعور بالأمان ... كم احسده لأنه يعيش في داخلكِ في أمان ... كم تعطينه من الحب ... والراحة ... هذا الطفل محظوظ لأنكِ أمه ... لكن أنا .... لماذا لم أكن محظوظاً هكذا ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
ظلت نينا واقفة تحتضنه بجانب صغيرها الذي يختبئ في داخلها بهدوء ... أنه يسمع شكوا أبوه فهل يعي ...؟؟ هل سيساعدك لتتخطى الألم ... أول مرة ينهار أليكسس وأشعر بدموعه هكذا ...!!
مدت نينا نيا فأرخت الستائر ليظلم المكتب وتبقى رائحتها نوراً لقلبه المتألم ... ذكريات يا نينا ... آه كم أتمنى أن تشعري بما أقوله دون أن تفهميه .... فقط ...!! لا أريدكِ أن تعرفي ... وما الخطأ إن عرفت ...؟؟
طلب أليكسس من نينا أن تتركه وأن تذهب لتحضر له كأس ماء مثلج ...أبتسمت له نينا وسرعان ما تركته وخرجت من المكتب إلى الممر ثم إلى غرفتها ومنها نزلت مسرعة على الدرج إلى المطبخ ... سكبت الماء وعادت تصعد به إلى الأعلى لتجد أليكسس يقف في منتصف الغرفة بعد أن بدّل ثيابه وأرتدى بنطال أبيض حريري وأخذ يمسح صدره من العرق بمنشفة صفراء معطرة .... ناولته نينا الكأس ثم أمسكت بالمنشفة وأخذت تنشف صدره بلطف وهي تتمتم بسعادة مصطنعة بالرغم من تألمها لحاله :
_ يبدو أنك أصبحت أفضل حالاً ...
وبنظرة خالية من التعابير أجابها بنعم .... رمت نينا بالمنشفة ثم وضعت ذراعيها على أكتافه ذات العضلات المفتولة وقالت بنبرة مرحة :
_ إذاً دعنا ننام ... أنا نعسة وعيناي تؤلمانني ...
وبحركة غير متوقعة رمى أليكسس بنينا على السرير ثم أنحنى عليها ونظراته تزداد غضباً ...
_ أليكسس أنت بخير ...؟؟
_ أنا ... هل تعرفين من انا نينا .... هل تعرفين مالذي فعلته ..؟؟
هزت رأسها بلا فأكمل بغضب والدموع متجمدة في عينيه القاسيتان :
_ أنا قتلت تلك السافلة .... أنا غرزت في قلبها الوردة الشائكة ... وقتلته أيضا ....
بنبرة خائفة سألته نينا :
_ من ....؟؟
تردد أليكسس ثم أشاح بوجهه وقال بنبرة مخيفة :
_ المرأة التي يسمونها امي ...!! لقد .... كنت خائفاً ... نينا انا لست أبن .... ابن .... انا ...!!
تحركت نينا إلى الوراء حتى أستطاعت أن تجلس متكأة على السرير ..... هزت براسها والدموع الحارة تسيل من عينيها .... وضعت يديها الصغيرتين على وجهه الخشن ثم مسحته بلطف وهي تهمس بصوت مبحوح :
_ مستحيل أن تقتلها .... أنت لست واعٍ ...!! ربما لست أنت ربما شخص آخر ...؟؟
نفى اليكسس كلماتها على الرغم من انها كانت تبدو مقنعة وتابع وهو ينظر إلى عينيها :
_ لا يا نينا .... أنا قتلتها ... لم اعي أنها ستموت ... لكنه اخبرني بأنني يجب ان أطهر العائلة من ذنبها ... لقد سلمني ذلك الصليب الشوكي وأخبرني بأن أغرزه في قلبها .... ما زلت اتذكر كيف كانوا يقولون بانها ماتت بشكل طبيعي ... جدي أخبرني بأنني حفيده الأوحد وأنني سيد البيت .... لكن هي كانت خائنة ... خائنة
أنهار أليكسس في أحضانها وللحظات اخذت الذكريات تلعب بعقله ....
(( ...._ هيا اليكسس تستطيع أن تقتله .... فقط ركزّ نظرك على اهم نقطة ... الرأس ...!!
_ لكن عم ألكزاندر .... أنه يتحرك ... والبندقية ثقيلة ....!!
كانت تلك الجتة المغطاة بالكيس الأسود تترنح من على الحبل الملفوف حول أكتافها بشكل مثير للأعصاب ... كان أليكسس يرتجف وهو ملفّح بالجاكيت الأبيض المصنوع من فراء الدببة البيضاء ، عيناه الخضراوتان تتحينان الفرصة للهروب من تلك العينين القاسية .... وملامحه الحاده ... !!
قرب يده الكبيرة من يدي اليكسس الصغيرتين وعدل البندقية على كتفه ثم قرب عيني أليكسس من المركز وأمره بالتصويب .... أغمض أليكسس الصغير عينيه وأطلق دون أرادة منه ليصيب الجسم فيهمد في لحظة .... وصوت تصفيق حار أثار السعادة في قلب أيفان الكبير وهو يقترب من اليكسس ويقبّل رأسه وهو يردد بسعادة :
_ والآن .... أرفع رأسك يا قيصري الصغير ... لقد أخذت بثأرك منه ... ومن تلك المراة ... انت الان نسر ... النسر الروسي ..
هلل الجد والسيد ذو العينين الحادتين ألكزاندر شتروفا .... ثم حمله الجد ووضعه على فرس بيضاء وأخذ يشدها في منظر يحبس الأنفاس ولوحة ثمينة لا يرسمها سوى رسام عظيمة لكن كانت مصورة بمخيلة هذا الشاب .... الذي ذاق طعم الحرمان بيديه الصغيرتين ... بسبب ذنبها هي ... ولكن هل لطفل في السابعة ذنب في هذا ....؟؟ ان يحمل سلاحاً وينتقم لخطيئة أمه ...؟؟ ...))
أنتصب أليكسس واقفاً ثم تناول معطفاً خفيفاً وأرتدى بنطال أسود خفيف فوق منامته البيضاء القصيرة و توجه نحو الباب .... لكن نينا هرعت نحوه وأحتضنته من الخلف وهي تبكي بحرقة ... حقاً كانت دموعها حارة ... وقالت بألم :
_ لا تذهب وأنت بهذه الحالة ....!!
_ أنا مجنون نينا لذا ... دعيني .... أنا قتلت أمي وعشيقها وغريم جدي .... قتلتهم بسكاكين سلموها ليدي رجال كبار .... وضعوها في يدي طفل صغير تافه حقير .... مجنون لا يفهم ...!!
لكنها أطفئت نيران قلبه بكلماتها الباردة :
_ حتى لو كنت انت قاتل ابي ... لن اكرهك .... أنت حبيبي ... زوجي .... ما حدث كان في الماضي وأنت كنت صغير ..... دع الماضي ... هي كانت تستحق العقاب ... لكن وحده الله له الحق في ان يعاقبها ...اما انت ... فاحسب بأنني لم أستمع إلى كلمة مما قلته ولنعد كالسابق ... اليكسس ...!!
_ كلامك حلو كالعسل ... لكن قلبي يحترق ...!!
قبلت نينا كتفه ثم وضعت رأسها عليه وهي تقول بنبرة لطيفة وحلوة :
_ أليكسس .... أعدك بأنني سأكون هادئة الليلة ...
ثم تركته وأتجهت إلى الفراش ، أستلقت على جانبها الأيمن وأبتسمت له وهي تلعب بشعرها ... رفع أليكسس حاجبيه ودون شعور وجد نفسه يقترب منها وما ان لفها بذراعيه حتى مدت يدها وأغلقت الضوء الأصفر الصغير الذي كان على سطح الكمودينو ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
علاقة اب بأبنته ... ام هو العشق ..؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg
ركضت كارول وهي ترتدي شلحتها البيضاء الشفافة تجاه الباب لدى سماعها صوت الطرق العنيف ... فتحته بسرعة وهي تبتسم لكنها تفاجأت بكارلوس فاحمر وجهها في الحال وهرعت إلى الداخل بينما ابتسم كارلوس وبقي واقفاً ولم يدخل إلى الداخل بالرغم من انا الباب مايزال مفتوحاً ... خرجت كارول ووجهها المحمر ملتصق بعنقها من شدة الخجل وهي تنظر ارضاً .... مدت يدها لتتناول الأكياس منه لكنه جذبها وقال وهو يحك راسها بيده الخالية ويقول بغضب :
_ الف مرة حذرتكِ لا تفتحي الباب دون ان تستفهمي عن هوية الطارق ...!!
_ آخ .... كل مرة تضربني وتقرصني وحتى تعضني .... أنت قاسٍ ....
وجرت تبكي لتضرب كتفها بكتف ميري التي خرجت من الغرفة وهي تربط شعرها الأشقر بشريطة خضراء ، ابتسمت له ثم هرعت نحوه وحملت الأغراض عنه وهي تشكره بلطف ... وقبل أن يذهب قال لها بأن تخبر كارول بأنه شرب القليل من عصيرها لأنه شعر بالعطش ....!!
......
_ ماذا ....!! شرب من عصيري ...؟؟
_ هو أخبرني بذلك ...!!
وتابعت ميري الأكل بينما أخذت كارول تفتش عن علبة العصير ... أنه عصير المانجا .. رفعتها عالياً لتلاحظ المكان الذي شرب منه .... لم يشرب الكثير ...!!
اتسعت عينا ميري بغرابة لدى رؤيتها كارول تشرب من العلبة بسعادة .... أقتربت منها بعد أن أحنت جسدها نحوها وسألتها بمكر :
_ لم غضبتِ إذا ...!! إذا كنتِ تشعرين بالسعادة الآن ...؟؟
توقفت كارول عن الشرب وقد أحمر وجهها .... حدقت بعينا ميري الخبيثتين وكلما حاولت الهروب من نظراتها تتفاجأ بميري تلصق وجهها بها ... سأمت كارول فصاحت بها وكانت البداية لشجار بالطعام ... ولكن صوت الباب أوقفهما فقامت كارول لتفتح الباب ووجدت سيل صديقتها الصهباء تحمل سلة ثياب بيضاء بثقل ... قالت سيل وهي تضع السلة أرضاً :
_ السيدة مينوك تقول قومي بكيها الليلة ... هذا جزء من عملك ...!!
وتركتها لتنزل سيل على عجل حتى تتفادى شتائم كارول وصوتها العالي ...
_ تباً هل يجب ان أعمل كل هذا ...؟؟
_ لا باس سأساعدكِ ...!!
وهكذا أنهت كارول وميري العشاء وقامات ونظفتا البيت ثم بدأتا تعملان في الكي بعد أن نزلت كارول إلى البيت وأخذت العدة المناسبة للعمل ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7128alsh3er.jpg

joli 13-12-09 06:49 PM

شكرا كاميليا على الرواية الجميلة
وتعابيرك مرا حلوة
واقلك تاني الرواية مرا حلوة
وثانكس مرا
ومستنيا الجي منك
ثانكس يا عسل
وبس:)
joli

كاميليا العشق 13-12-09 06:59 PM

صورة لألكزاندر شتروفا ومادليناس الراقصة وطفلهما الأخير سيزار
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
الحقيقة الصعبة.. حياتي معك كذبة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
رفعت مادونا رأسها بعد أن أستسلمت لغفوة بسيطة .... عادت لتتلصص من ثقب الباب سمعت صوت أقدام ... كتمت أنفاسها ... لكنها عادت وزفرت بقوة لدى رؤيتها ذلك الرجل يخرج من البيت .. اتكأت على الباب وجلست وظهرها ينساب على ظهر الباب .... جيد انه رحل ...!!
صوت طرق خفيف ...
_ افتحتي مادونا ..!!
قامت مادونا بعد أن تناولت المفتاح من الأرض حيث كانت تجلس واخذت تديره في القفل حتى فتحته ... وجدت مادليناس ترتدي روب أسود وشعرها الغجري مسرح إلى الوراء بشكل أنسيابي ... يبدو انها تحممت ...!!
_ مادليناس .... من هذا الرجل وماهي طبيعة علاقتكِ به ...!!
أبعدت مادلي شعرها المبلول عن عنقها الطويل قليلاً ثم مشت نحو الأريكة متجاهلة لكلمات مادونا الأخيرة ... لكن مادونا أعادت السؤال مرة أخرى ولكن بنبرة أشد :
_ أجيبيني حالاً ...!!
أخرجت تلك الغجرية الجذابة سيجارة سوداء ذات خط أحمر رفيع ثم وضعتها بين شفتيها وأشعلتها ، توجهت بنظراتها نحو تلك العينين الغاضبتين وبكل برودة اجابتها :
_ لا شأن لكِ مادونا ...!!
_ لكنني أخبرتكِ بكل شيء .... كل شيء ...؟؟!
صاحت فيها مادونا بغضب لكن مادليناس تابعت وبكل برودة :
_ أنا نسيت ما هي قصتي معه حتى ... أعرف أنني ملكه وحده ...!!
_ ماذا وهل أستعبدكِ أيتها الغجرية ...؟؟!
تراجعت مادونا خطوات إلى الوراء لدى رؤيتها عيني مادلي الغاضبتان نزعت مادلي الرداء عنها ليظهر روب أبيض لطيف الملمس ثم رمته بعيداً .. تناثرت الدموع من عينيها وهي تقترب من مادونا الخائفة في تلك اللحظة .... بدأت تحرك شفتيها ببطء وهي تردد قائلة :
_ أستعبدني ....؟؟ هذا صحيح ... بل أنا أقل شأناً من العبيد ذات انفسهم .... أنا شيء رخيص .... أنا لا شيء نكرة .... أنا مجرد عبدة لشهوته فقط ...!!
وأنهارت أرضاً تبكي بحرقة .... شعرت مادونا بالآئمة تقع على عاتقها ....أقتربت منها لكن مادليناس صرخت فيها وهي تقول بحرقة وألم :
_ مالذي تعانين منه .... ها ...؟؟ ماهو الألم الذي تعيشين فيه ...؟؟ هل تحلمين كل يوم بالشيء الوحيد الذي تعشقينه في الدنيا .... أنا محرومة ... محرومة ... انا أم ... أم ...!!
وعادت برأسها إلى مستوى الأرض تبكي ودموعها تبلل الأرضية الرخامية الغالية ....
_ كل شيء بدء منذ هاجرنا من اليونان .... نحن الغجر الشراكسة ... هربنا من واجب العار الذي لحق بأمي ... كان عليها أن تُقتل ... لكن ابي رفض وهرب بها خوفاً ....
رفعت راسها وهي تشد شعرها إلى الوراء وتابعت والدموع ما تزال تتخذ من خديها سبيلاً إلى صدرها الناعم لتختفي فيه وتتغلل إلى قلبها المتيم بهواه ....:
_ وصلنا إلى أرمينيا ... حيث أستقرت احوالنا هناك ... الجبال تحيط بكِ .... ماتزال اليونان حلم يتردد في قلب ذلك العجوز ....!! وهناك حيث البيوت الجبلية ... كانت كالجنان ...والسادة يأتون ليقضوا فترة الصيف هناك .... حيث الهواء العليل وموسم الصيد .....زوجني أبي برجل .... أسمه ديمتري روشان أزفا ... كان اصله يوناني لكن أمه غيرت اسمه من كاسليوس إلى ديمتري ....
نقلت بعينيها الكثير من الأخبار إلى عيني مادونا الحزينتين ... بدت مهتمة بل وتتابعها بحرص وتستمع إلى كل حرف ... ومادلي كانت مرتاحة ... او على الأقل تشعر بالراحة .....
_ سرعان ما حملت ووضعت ابنتي شايون ... كانت حلوة مثل أختي ليلاس ... وفي ذلك اليوم عادت ليلاس والدمع حفر خديها .... ظللت أتحايل عليها حتى اعترفت لي بأن احد السادة .... اخطأ معها ....!!
انكست رأسها وعيناها تجودان بدموع حارة مرة المذاق ....
_ طلب ابي من ديمتري بان يقتلها ففعل ... قتلها ... بدم بارد ... كيف عرف ... لا أدري ... لا أدري ... آه اللعنة عليك دمتري واللعنة على ذلك الحقير ....
وشهقت وأخذت تبكي كما لم تبكي من قبل .....للآن مادونا لم تفهم صلة مادليناس بذلك الرجل ... لربما هو من ..... مستحيل ....!!
_ هل أردتِ الأنتقام منه لأجل اختكِ ....؟؟
توقفت مادليناس عن البكاء وبدت وكأنها أستعادت وعيها ، نظرت إلى مادونا ثم أعتذرت منها وقامت على قدميها متوجهة نحو الصوفا ... عادت وأشعلت سيجارة وكأن شيئاً لم يحدث .... وكأنها لم تكن تبكي منذ قليل ... هل هي بخير ... أيعقل أنها اعتادت هذا الألم ....؟؟؟
_ مادليناس أنتي بخير ...؟؟
_ بالنسبة لأمرأة أعتادت البكاء والنحيب ... انا بخير ...!!
ثم ضمت شفتيها لتخرج الدخان من بينهما ... لحظات من الصمت كادت تخنق مادونا التي كانت تريد أن تعرف ماهي .... قصة حياة تلك الغجرية السمراء ...؟؟
_ مالذي حدث لشايون ...؟؟
أتسعت عينا مادليناس .... الذكريات .. تباً للذكريات ... سحقاً ... لقد ظننت انني نسيت لكن ....!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
(( .... _ دمتري لن يعود قادراً على الحراك .. لقد كُسرت ساقه ....
_ من الذي سيعيلنا الآن ...؟؟ كل هذا بسببكِ أيتها النحس ... أنتِ شؤم ...؟؟
وقفت شابة سمراء دقيقة الملامح يٌقدر عمرها حوالي الخامسة عشر أو أقل ....ربما لأنها ذات بنية مكتملة ... وكانت تحمل بين يديها طفلة حلوة ... ذات عينين عسليتين وشعر أشقر كالحرير ... قالت باستنكار :
_ وماذنبي إذا لم ينتبه أثناء عمله ...؟؟
_ النحس يرافق ابني منذ قتل أختكِ ال***** تلك ....
_ اختي ليست ***** ...!!
_ بل هي كذلك ....
وضحكت ساخرة وأكملت بنبرة مغيظة :
_ وهل ستشبه احداً غريباً ...؟؟؟
_ إلى ما تلمحين ...؟؟
_ انتِ أعلم مادليناس ... مالذي جعلكم تهربون من اليونان ها ...؟؟
منذ تلك الليلة وقلبي مفطور .... ظللت أخدمه كزوجة مطيعة دون ان أتذمر وأنكببت على طفلتي اسقيها من ثديي الحب الذي لم أكنه يوماً لدمتري .... وحتى جسدي كان يكرهه ...!!
مرت الشهور ... وعرضت عليّ أحد الخادمات الاتي كنّ يعملنّ في بيت السيد ألكزاندر شتروفا الجبلي ان اعمل بدلاً من زوجي ....!! ووافقت لدى رؤيتي مبلغ التعويض الذي مكنّ دمتري من المشي مرة ثانية لكن بعرج واضح وشديد ... وانا ظللت اعمل ليلاً ونهاراً .... أعمل لأجل شايون الغالية .... لكن هل فهمت هي ذلك ...؟؟
..........
_ لقد سمعت من رجال القرية بأن السيد .... ليس رجلاً كاملاً ...؟؟!!
شهقت الخادمات بينما ظلت مادليناس منكفاة على الأرضية وتمسحها وكانها تتجاهل هذا الحديث ... لكن تلك الخادمة ظلت تعيد وتزيد بهذه الكلمات ... شيء أثار غضب تلك السمراء فقامت واقفة وصاحت فيها قائلة بغضب :
_ وما أدراهم بهذا ....؟؟ عيب عليكِ أن تحكي هكذا عن السيد وليّ نعمتكِ ...
ألتمعت عينا أحدى الخادمات ....
جلس بشكل مهيب ... منتصب القامة ... دقيق الملامح ذو عينين حادتين تلوعان العذاراى ... قدمت الخادمة الثرثارة الحساء للسيد ... لكنه مد يده وأمسك بشعرها وقال بنبرة اخافت الخادمات الموجودات :
_ هل تودين أن أثبت لكِ كمال رجولتي أمامهنّ ...أم الأفضل ان أغمس وجهك هذا في طبق الحساء الذي أمامي ...؟؟
_ ارجوك ياسيدي ... دعني أقبل قدميك ... لم أكن أعنيها ياسيدي ...!!
ورمى بها أرضاً على مرآى الخادمات اللواتي أنتفضنّ من الخوف وتركزت عيناه بذلك الوجه الغجري الناعم ... وبدا وكأنه خبا لها منزلة خاصة ...!!
........_ مادليناس ... نظفي غرفة السيد وأطفأي الأنوار قبل أن ترحلي إلى بيتكِ ...!!
كانت مادليناس تنفض شرشف السرير الأبيض وبجانبها على الكرسي الكبير طفلتها ذات الثلاث سنوات تنام بوجه محمر جداً وكأنها مصابة بالحمى ...؟؟
خرجت الخادمات وذهبنّ بكامل زينتهنّ إلى الأحتفال ... بينما بقيت وحدها في البيت ...
أنتهت من العمل ثم جلست ارضاً على الأرضية الباردة وأخرجت ثديها ثم وضعته بين شفتي شايون الصغيرة ... وأخذت تمسح على رأسها وتغير الكمادات الباردة التي حضرتها ... تحركت عينا مادليناس لدى سماعها صوت وقع أقدام ...ظلت مرتقبة وعيناها ملتصقتان عند الباب ... حتى ظهر ، بجسده المتين ... ونظراته الحادة ... حدقّ بها بينما قامت هي خائفة وحملت الطفلة بين ذراعيها وكادت أن تخرج لولا أنه أوقفها.... نظرت إليه وجلة ... بدأ جسدها بالأرتعاش لما شعرت به يمسك ذراعها ....
_ ضعي الطفلة على السرير ثم أحضري الهاتف لأتصل على الطبيب ...!!
نظرت إليه بخوف .. وبدت عليها علامات التردد ... ماذا سيحدث ....؟؟
مرت الدقائق والطفلة تزداد حرارة وهي تخشى ان تقاربها وهي على فراش السيد بينما كان يقف على النافذة ينتظر ....
_ أعتذر سيد ألكزاندر على تأخري ...!!
أشاح له بيده نحو الطفلة وأمره بأن يفحصها في الحال
مرت الدقائق والطفلة تزداد حرارة وهي تخشى ان تقاربها وهي على فراش السيد بينما كان يقف على النافذة ينتظر ....
_ أعتذر سيد ألكزاندر على تأخري ...!!
أشاح له بيده نحو الطفلة وأمره بأن يفحصها في الحال ..... أنحنى الطبيب على الطفلة وبدأ يفحصها بسماعاته الباردة .... وضعت مادليناس يدها على قلبها .... بينما كانت نظراته ثابتة لا تحيد عن عينيها الخائفتين ... وجهها الجميل ... ملامحها الناعمة .... أنا لم أقرب النسوة من قبل ...!! عينيها كحيلتين ... شعرها مرصوص بدقة ... حتى وإن كانت خادمة ... تبقى أمراة ..... سحر الغجر .... لا تشوبها عيبة ... رائحتها نظيفة .. حتى الطفلة تبدو في صحة جيدة ... ممتلئة وجميلة .... نظيفة وجيدة .... هذه المرأة ....أنها مثالية ... مثالية .... مثالية كما أريدها أنا ...!!
رفع الطبيب رأسه ثم قال وهو يلملم السماعة براحة يده :
_ أول مرة تصاب بالحمى ...؟؟
نظر ألكزاندر إليها فارتجفت وقالت وهي تضع رأسها أرضاً :
_ أقسم أنها المرة الأولى ... لا أدرى ... كنت أغسل عند النهر وحممتها ومن بعدها أحمر وجهها وأرتفعت حرارتها يا سيدي ...!!
اطلق الطبيب صفرة متعجباً ثم تابع بأعجاب :
_ أنتِ أم جيدة ... عادة الأطفال يمرضون بسرعة في هكذا وقت لكنها يبدو انها المرة الأولى التي تصاب بحمى ...
ثم أستدار نحو ألكزاندر وقال بسعادة :
_ في حياتي لم ارى شابة تعتني بطفلها مثلها ... كانت تأتيني فقط من أجل الكشف عليها ... دوماً ما تكون الفتاة حسنة الهيئة ... ونظيفة الملابس والجسد .. تعرف هنا معظم النسوة لا ينتبهن للأولاد خصوصاً الذين في عمر شايون الضغيرة ....!!
وبصوته الرجولي قال موجهاً الكلام للطبيب مع ان المقصود به هي تلك الخادمة الشابة :
_ أم جيدة .... وزوجة مطيعة ... وأمراة كاملة ... أحدهم محظوظ حقاً ...!!
ابتسم بمكر ثم تابع بنبرته المرتاحة :
_ ستبقى شايون الطفلة هنا حتى تتعالج من الحمى ....
_ لكن سيدي ...!!
_ هذا أمر أيتها الشابة ....
ولكن خوف مادليناس تبدد عندما سافر السيد في اليوم التالي فتابعت معالجة شايون وحياتها كخادمة مخلصة للبيت .... وحتى تلك الليلة ....
صوت خرير الماء يغطي أذنيها ... كانت تلاعب صغيرتها بعد أن صّحت من الحمى قبل أسبوعين ... وبعد أن حممتها جيداً ونظفتها أرضعتها حتى نامت القليل من الحليب من صدرها ثم وضعتها على الصخور المحيطة بالنهر الصافي .... وضعت مادليناس ثيابها جانباً وبقيت بثوب خفيف أبيض ثم جلست عند الشلال وأخذت تسرح شعرها ومياه الشلال تسقيه بمتعة .... رائحة الماء لذيذة وعذبة عندما يلامس أكتافها العارية .... صوت الخرير هادئ ويبعث فيها النشوة والسعادة .... أصابعها تعزف ألحان الجمال على شعرها الأسود الطويل .... لكن صوت الطلق الناري أفزعها ففتحت عيناها بقوة لتراه أمامها ... صوت الذئاب يلف المكان وخرير الشلال يحط من خوفها لكن وقع أقدامه كان يعلو على كل شيء ... تشعر بالنبض في أذنها .. قلبها يكاد ينتزعه بين ذراعيه القويتين ... صوت قميصه يتمزق ... عيناه تلتمعان كعيني الفهود ... تلاحق الغزالة الشاردة .... عيناه بلون الليل وشعره ليل ....
_ أنتِ شيطانه ....!!
أنفاسها تتلاحق .... روحها تطلع ....
_ أنا لم اكن أريد أي امراة لكن .... أنتِ أيتها الشيطانة لي ...!!
_ دعني يا سيدي ... لا تقترب أكثر ... رجوتك الله أرجوك ....!!
_ وهل تملكين من الأيمان ذرة أيتها العفريتة ..... الله يعاقبكِ بهذا الجمال .... أنتِ خطيئة .... بل دعوة لها ....
لم تتمالك نفسها وهربت مسرعة نحو طفلتها لتحملها وتجري بها بين الغابات وهي تلهث من الخوف ... صوت حذائه يدوس على برك الماء الصغيرة مايزال يدور في آذانها .... المهم شايون ....
كانت تركض مسرعة ... والريح تكشف عن ساقيها من أسفل ثوبها الرقيق ....وصلت أخيراً ..
_ خبأني دمتري .... أرجوك ....
كان دمتري يقف عند الباب مستغرباً من شكلها وهي تقترب من بعيد وتصيح لأن ينقذها ....
_ أرجوك ... غّلق الأبواب ... خبأني يا دمتري ...
دخلت غرفتها مسرعة وأختبات عند فراشهما البسيط .... تحمل شايون بين ذراعيها ... تتمنى أن تخبأها في أحشائها ... لحظات وقلبها يتوقف ... عيناها دامعتان بجمود ... يد شايون الصغيرة على صدرها ... ماما .. ماما ....
وقف دمتري عند الباب مذهولاً ...
_ أنتِ بخير ...؟؟
_ السيد ... السيد يلاحقني ... يريدني ديمتري .. يريدني .... خبأني ... خباني ....
صوت الباب الكبير يُفتح ... صاحت من الخوف وهي ترجو ديمتري بأن يخبأها .... وقفت حماتها عند الباب وبدأت تحدث ديمتري بشيء .... اتسعت عيناها فذهب نحو الطارق المجهول .... بينما بقيت حماتها تتاملها بشيء من الكره وربما الشماته ....
مرت الثواني عاد ديمتري لها وبدأ يقترب منها وهو يقول بشيء من الهدوء :
_ هاتي شايون مادليناس ... هاتيها ....
صاحت فيه خائفة والدموع الحارة مرة المذاق في فمها ....
_ لا .... لا لا تأخذها ...!!
_ إذاً فلتبقى ....!!
نظر الجميع نحوه والماء يقطر من شعره الأسود وعيناه الزرقاوتان تنبعان بالغضب والحرارة ....
_ فلتبقى معكِ وترى كل شيء .....!!
نظرت مادليناس إلى ديمتري مستنكرة .... سألته باستحقار :
_ تبيع زوجتك .... أيها الديوث الحقير ... تبيعني ....
اقترب منها الكزاندر وأجابها بدلاً عن ذلك الوجه المسود :
_ بل تخلى عنكِ لأجلي .... مقابل سعادتها ...
ومد يده لينتزع شايون بينما تابعت مادليناس الصراخ بقوة وهم يخرجون بطفلتها من الغرفة التي قضت على طهارتها وعفتها .... من الذي تخلى عنها .... زوجها ....؟؟ كيف حدث هذا وهو الذي امتلك منها مالا يجوز لغيره .... خمد صوتها وألتهب جسدها بالنيران ... دموعها تحمل آخر نقاء كان في قلبها .... بعتني ... بعتني يا ديمتري لسيدك ...؟؟
...... ))
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
تنهدت بعمق بينما كانت مادونا غير مصدقة .... تمتمت في ذهول :
_ زوجكِ ... باعك...... لسيده ...!!
ابتسمت متألمة :
_ كما فعل أبوكِ ... الفرق أنني كنت زوجته .... وعشت مخلصة له ... وعاشرته بالحسنى لكنه .... كلب ..... كلب نجس رضي في أن يأخذ حلاله غيره وبقي يستمع لصرخاتي وبكائي .....أنا ألعنه في كل يوم ألف مرة .... أنا لا أكره السيد كما أكره كلبه النجس ...!!
_ مادليناس أنا ....
_ تعتذرين .... لما ..؟؟ أنتِ من باعني ....؟؟
تنهدت وخرجت من بين ضلوعها الآه متخمة بجراح الزمن ... عادت برأسها إلى الوراء .. وتمتمت بصوتها الهادئ وكأنها أعتادت هذه الذكرى أو ربما نستها :
_ كلما سمعت قصة مؤلمة .. أفكر ... لو كنتِ مكاني ... لو كانوا مكاني ... يجب أن ترضيه وتسعديه رغماً عنكِ .... أن تحللي له جسدك و تعطيه كل مايرغب ....!!
أشاحت مادونا برأسها ... كيف لها ان تتألم هكذا ... ومع هذا أشعر بأنها أمرأة سيدة نفسها ... أنتبهت مادونا للمفتاح الذي تشابك مع القفل مرة ثانية فعادت للداخل مسرعة ونسيت أن تغلق الباب بالمفتاح خوفاً من أن يسمعه المجهول .... وضعت يدها على المقبض بينما عادت تنظر من الثقب ... رمى ببذلته البيضاء مرة ثانية على الأريكة ... يبدو هذه المرة غاضب ... لم يغب سوى ساعة ... أو ربما أقل ... ياألهي لماذا عاد ...؟؟
_ مادليناس .... سمعت صوت جلبة في البيت ... هل تخبأين لي مفاجأة ..؟؟
تحول بؤبؤ عينيها إلى أقصى عينيها بينما كانت تدير لها ظهرها وتستقبل الطاولة الزجاجية والتي صفت عليها الزجاجة وكأس زجاجية وسطل الثلج الموجود دائماً ....
_ بصراحة .. أنا أقفلت باب الغرفة بسرعة بعد أن جلبت منها الزجاجة ....
_ آه ... ظننت ..!!
_ لماذا عدت ألكزاندر ...؟؟
_ لأنني لم أشبع منكِ .... ثلاث ساعات قليلة مقارنة بأسبوع غياب عنكِ ...!!
رفعت مادليناس حاجبها مستنكرة ثم أستدارت نحوه وأبتسامة مثيرة تحيط وجهها اللطيف .. وضعت يدها على عنقها ثم همست بأنوثة ...:
_ حتى انا أشتقت لك ...!!
أقترب منها ثم مد يده ومزق ثوبها وهو يحدق في عينيها وأكمل بنبرة هادئة نسبياً :
_ أحب عندما تكذبين علي ...
أكملت مادليناس تمزيق ثوبها وهي تحدق في عينيه الحادتين ثم قالت وشفتيها تنطقان بعذوبة :
_ حياتي معك كذبة ... وستظل كذبة ايها السيد ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg

كاميليا العشق 13-12-09 07:01 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
حطيت بارتات كثيرة ... لأني ممكن اغيب ايام معدودة من المنتدى بسبب العمل الثاني وهو الترجمة ... بعتذر بس اتمنى تحصلوا على المتعة لني سأقلل البارتات إلى اثنين فقط حتى نصل غلى مستوى البارت الواحد ^^
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg
يلا اشوفكم على خير موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7126alsh3er.jpg

wrood 13-12-09 07:12 PM

شكرا ياقمر علاقة كارلوس بكارول مررررررة حماس ياترى هل يشعر بانجذابها له ام لااحس العنوان كان مررة موفق هل هي علاقة اب ان حب
نينا مرررةعجبني موقفها مع اليكسس وانها قدرت تتغلب على مخاوفها حياتهم بدأت تستقر وخاصة بعد موقفه من حملها الغير متوقع أسعدني بس هل سيبقى السكينة ام هذا الهدىء الذي يسبق العاصفة
صراحة ماتوقعت اليكس عمل كل هذا يعني حزني وحسيت انه قسوته لها مايبررها ىخاصة انه يقسوا على نفسه فهل هذا لشعوره بالذنب أم من خوفه من نفسه وما تقدر عليه
مارلينا انسانة وقعت في الرذيلة ووجدت نفسها عبدة لرجل لايتوان في ذلها وجعله عبدة لأهوائه فما السبب الذي يمنعها من الهروب هل هو الخوف أم العشق المحرم

حسن الخلق 13-12-09 10:32 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيف حالك يا كموله يا قمر ؟

اشكرك على فهرس الشخصيات الرائع لانه وضح حاجات كثير من خلال نبذه مختصره عن كل واحد فوجئت عندما وجدت ايفان اكبر من اليكسس مش عارفه ليه بس كنت متخيله اليكس اكبر .... شخصيات عده مازالت مخفيه و اخرى جديده ظهرت و لكن الاهم هو العلاقات المتشابكه بين الشخصيات و بعضها و جميعها تصب فى مكان واحد الشخصيات الجديده اثارت شهيتى للاسئله مثلا ميلانى تاهت مع كارولينا طيب كيف وصلت الى السيد ليونارد ؟ و لماذا ليست مع كارول ؟اختهم الكبرى مارسيكا كيف ستتقابل مع كلاوس بالاضافه الى كارلوس ؟ و العديد العديد من الاسئله التى تدور فى ذهنى و لكنى اكبحها مرغمه لانى عارفه انك لن ترضى فضولى و لازم اصبر و انتظر الاحداث فى موعدها حاضر ياست كموله هصبر و امرى لله محنا كلنا تحت امرك و انت صاحبه اليد العليا هنا

مادليناس و ماساه اخرى مؤلمه قصتها محزنه جدا تحملت قهر يفوق سنوات عمرها و محرومه من ابنائها و تعيش الذل من الكزاندر الى معيشها فى حصار و رعب و قهر و مراقب التليفون كمان يا عمرى عليها يعنى فاضل ايه كمان يا كموله هتعمليه فيها موتيها و خلاص ده الى ناقص !! اه منك و من افكارك ههههه
ماساه مادى قربت بينها و بين مادونا حتى اسمائهم متقاربه و اصبحت سند لها الى حد ما من ناحيه اخرى مادونا تواجه مشكله جديده و نداء استغاثه اخر من عائلتها المسكينه و لكن مع الفارق ان ابوها هذه المره تاب و اناب و اصبح شخصيه جديده و فى النهايه قتل و ده امر طبيعى يمكن تكفيرا عن ذنوبه و لكن ترك المسكينه مثقله بالاعباء و الديون لتجاهد مجددا لانقاذ اخوتها الصغار من التشرد و العبور بهم الى بر الامان

لحد دلوقت الاجواء هاديه عند نينا و اليكس و الطفل المنتظر يا ريت يفضل الهدوء شويه و لا تتدخلى يا كموله بليييييز احنا ما صدقنا احوالهم على ما يرام و لكن كره اليكسس لاليكزاندر واضح و انت طبعا بعبقريتك هتوجدى رابط قوى بينهم منا عرفاكى :lol:

المفاجاه الجديده ان كارول اخت نينا و صارت قريبه من مادونا بجد انت هتموتينى يا كموله وذنبى فى رقبتك ههههه بس بجد مفاجاه
شخصية كارول جميله بريئه و مندفعه و عفويه و مواجهاتها مع كارلوس ممتعه و الحمد لله انها اطمئنت على نفسها و تاكدت انها بنت مش صبى ههههههههه
السيده مينوك حبيتها لطيبه قلبها و رقتها مع البنات
و دلوقت صار عندنا كل اخت فى اتجاه نينا .. كارول .. ميلانى .. مارسيكا يا ترى هتربطى بينهم ازاى ؟؟!!!

صوره كارول روعه زى ما تخيلتها بالظبط فيها شقاوه و طفوله
اما صوره مادليناس قمر و رقيقه جدا لكن الكزاندر شكله قاسى زى وصفه عيونه بتخوف
نفسى ترسمى لى صوره نينا و هى بالفستان الاصفر الرائع بكريستالاته المتالقه يا ريت نفسى اشوفها

سلمى لى على ماما و اعطيها بوسه منى و قولى لها قلبى معاكى ده انت جننتينى و انا بعيد امال هيه هتعمل ايه معاكى ؟ هههههههه امزح يا عمرى الله يخليكوا لبعض

ارجوكى لا تغيبى كتير منتظراكى على احر من الجمر
دمتى بود سلاااااااااااااام :flowers2:

بوح قلم 14-12-09 09:23 AM

تسلمين حبيبتي عالبارتات:flowers2:

شخصيات يديدة والظاهر انه بيكون لها دور قوي فالقصة واهمهم كارول

نينا واليكس

زين رضيت بولدك .. نينا قطعت قلبي وهي تصيح تبيه بس انته ما قصرت .. احساسك بالذنب ومقابلتك له رجعت لك الماضي الاليم اللي عشته.. هالشي خلاك تنهار واتطلع كل اللي في خاطرك .. اهم شي ان نينا وقفت وياك وخففت عنك وهالشي بيقوي علاقتكم


مادونا

وحليلج هذا اللي يسمونه "جت الحزينه تفرح ما لقت لها مطرح" من مصيبة للثانية الله يعينج بس تصدقين احس ان بيكون لج مستقبل باهر


الكزندر و مادليناس

استغل ظروفها وانوثتها ونذالة ريلها غير هذا وحليلها عيال اللي ما تدري عنهم .. يعني مظلومه وتعدي القوة في نفس الوقت .. بس مردها تتخلص منه وتحصل عيالها


بعد لا تطولين علينا

نترياج:flowers2:

كاميليا العشق 14-12-09 10:30 PM

الله يخليكم وتسلموا لي عودة متأخرة للرد ووضع البارتات

اتمنى لو تحطوا بصمة ولو كلمة شكر من زوار القصة من المنتدى ... عن جد ياريت

ربيع الحب 14-12-09 10:56 PM

ههههههههه كامليا ضحكتيني بقولك حاجه انى في التوقعات فاشله فايكون ردي طويلللللللللل على قولتك بعدين انتى في كل بارت تدخلين بمفاجاءه جديده ماتخطر على البال ماشاء الله عليك ابداع
هههههههه تدرين كنت احكي لبنت اختى عن روايتكواسلوبك واقولها سبحان الله طريقت طرحك كانك عشتي في هاالمجتمع عارفه طباعهم وغير كذا كانك عاصرتي الفتره الزمنيه الي تحكين عنهافي روايتك وتفاجئت يقولك انك سعوديه باالا سم فقط لكن ولايهمك تعالي وبعطيك كورسات مكثفه عن لغتنا السعوديه وطباعهم الخخخخخخخخخخخخخخخخخ بشرط بقوله بعد البارت لك
اوه صح بسال عن صور الابطال مايطلع عندي صور وانا اقراء ليش متحمسه اشوف الكسسسسسسسسس حبيته مدري
هذرت واجد يعني تكلمت كثير اشتغلت الترجمه سي يو ليتر

Jάωђάrά49 15-12-09 02:49 AM

السلام عليكم

كيفك بنوتتنا الحلوة كاميليا
يا غدارة نزلتي بارتات كثير وانا لسة مردتش عليك بس معلييييييييش نعديهالك

المهم
الاحداث ليست في تشويق بل هي التشويق بعينوا
انا لم ارى ابداعا كاملا مثل هذا صراحة اتحفتنا وفعلا نحن محضوضين لانك غاليتي اخترتي منتدانا لتضعي فيه روايتك رووووووووووووووووووووووعة
وقمة الابداع

انظري يا انستي

تحليلي الخاص

بالنسبة لاليكسس لا اخفيك كم خفت عندما مد السماعة لنينا وكما لو انه يخنقها بالخوف المسكينة ماعادت تستطيع ان تكبح جماحه
ورغم ذلك اشعرها بالحب والحنان حتى جعلها تشك في حالها

وعندما ذهب اليكسس الى المكتب وقد اكتشف خيانة صديقيه فانا تعجبت فعلا في بادئ الامر ان كان دو قلب طيب رغم المطبات وقسوة الحياة فلا اظنه سيبقى صديقا لهما لانهما بكل بساطة من صنف وهو من صنف اخر
المهم الجيد في الامر انه اكتشف خيانتهم له رغم طيف الصداقة الذي تبدد الى الوراء

عندما قام اليكسس بخطوة ان يجعل زوجته تختار بينه وبين الصبي قلت لابد من انه يصلح ان يدفن في مصحة عقلية فهو ليس راشدا على حسب اقواله وافعاله المشينة
لكن بعد ان علمت انه كان يجربها ارتحت وشعرت انه فعلا انسان ويستحق نافذة تدخل منها اشعة شمس تدفئ حياته المسكينة تلك الحياة المظلمة المحتكرة منذ الطفولة
وانه الان بات قادرا على ان يفرغ طاقة الحب المختزنة كلها مابين زوجته المشغوفة حبا منه وبين ابنه الذي يشعره بالحياة والنشاط
لكن ما اقلقني هو ظهور ذلك الالكزندر في الحفل وامتعاض اليكسس منه لما ياترى افقط لانه ذكره بطفولته لكن ما اريد معرفته مادخل الكسندر في حياته ان لم يفتني الامر

اعجبني كثيرا كيفية مواجهة نينا لمشاكل زوجها النفسية وكيف تحاول ان تسيطر عليها بحبها وتدري انه محروووم منه ومن الحنان وانه يحتاجه بقوة ولايوجد افضل من حضنها
ادفئته وجعلته يتكلم وكانه ابنها هذه هي الزوجة المحبة وهكذا عليها ان تكون ان لاتقتصر على الاخد بل على العطاء ايضا

وهي منحته المحبة
وكم قطع في قلبي محنته وهو صغير كيف بتلك القلوب المتحجرة الا تحملة نقطة رحمة ان يرافوا به هو الصغير البريئ
اجبروه يا الهي على قتل امه وعشيقها يا للعار
الان انا لاالومه فالمسكين معاناته لايمكن ان تحتمل وهنا يبقى دور نينا في زرع مستقبل مشرق في خياله وان تشغله عن الالم

ناتي الى مادونا

هذه الفتاة يحافها الحظ السيء والمكاره اينما ولت وجهها
لكن الى متى ستبقى وحيدة بلاسند يسندها من متاعب الحياة المتعبة
الان عرفنا ان سيمون هو السبب ولكنها شفت غليلي في شقيقه وفيه ايضا فقد انسته من اين ولد هههههههه هذه هي المراة الحرة والا فلا
مأسات موت الاب بعد توبته ومقتله على ايد اولائك الرجال افعلا تاب المهم هو مات ولم يعد ولربما اراحهم بتلك الطريقة
لكن ما اوجعني وهو ان مادونا تتحمل العبئ الكبير الان
حتى انها تعرف ان عملها بالنهار لن يكون كافيا لائعالة
اكثر من اربعة افراد بعد اليوم
ولهذا اضطرت للغناء المسكينة لم ترحمها ليلى واعطتها على ما اضن الشراب التي تعاني من الحساسية منه
لكنها وجدت الراقصة سمارا
المغبونة مادليناس والتي ساعدتها وحمت اختها في غيابها بحيث حركت فيها ميري احساس الامومة التي افتقدته بابنيها
المسكينة قطعت في قلبي ماساتها التي لازالت تتكرر وتحفر في نفسها حفرا
كيف تحملت غدر الزوج وبيعها وكيف تمكن هو من ذلك
كيف بقيت بدون ابنيها ولم تتمكن من رؤيتهما
وذلك الالكزندر الشرير الله ينتقم منوا
خسيس صحيح وندل

ايضا لويد العجوز وماريسكا اخت نينا والفتاة كارولينا
كانت السبب في عقدة نينا في ممارسة حياتها الزواجية بطبيعة
فتحرش ذلك العم بها كان ماساة حولها لشخص يبيع جسده من اجل المال وبزواج سري حياة يملأها دمار يشمل الكل

ايضا نسيت صداقة ايفان بكلاوس شيء جديد نكتشفه مع مرور الاجزاء جيد جدا ودورفعة قوية وعالية هو ابداعك لايوصف البتة الا بالرقي الى اعلى المستويات في التعبـــــــــــــــــــــــــــيــــــر
علمنا ان ايفان الرجل القاسي الذي يحب المبارزة على مغازلة النساء "ليس كليا" لكنه ليس منفلتا لحد الغثيان
شخصية مناضلة لكن لما بالذات حرم من رؤية ابنه لما حرم منه بعد وفاة اخت كلاوس الصديق الاخ
الذي اعجبني انه رغم نكبته من ناحية ولده الا انه ايفان لم يفقد الثقة بكلاوس على انه الصديق المثالي حتى الموت

ناتي الى ما اثارني حـــــــــــــقـــــــــــا علاقة الصغيرة المراهقة كارول بكارلوس المحامي الذي لايحب العيش سوى في وسط ضعيف لانه يخبئ ثروته لمن يهمونه لكن من هم ايمكن ان يكون الفقراء ام شخص آآآآآآآآآآآخر
اعجبني احترامه للصغيرة رغم المشاعر المتبادلة
لربما هو يحبها وستاتي اختها ماريسكا لتحطم طفولتها وحبها العذري
قد تكون تلك بالنسبة لها القشة التي تقسم ظهر البعير وقد تصبح بعدها امراة بحق قد تجعلها النكبة والشعور بالوحدة والضياع فريسة للمجتمع الخارجي المجتمع الخطير عن فتاة في سنها لكنني انتظر بفارغ الصبر ما ستؤول اليه قصتها
وقصة كارلوس

ابدعتي وكلك اناقة وهذا يظهر من حسن اختيارك للورد في التنسيق للالوان وايضا لدقة اللغة والعلامات كل شيء ماشاء الله عليك مبهر
فعلا قصة تستحق الطباعة والنشر كوني على يقين بان كلامي ليس مجاملة لان القصة كاملة لاتشوبها شائبة
وننتظر القادم بشوق كبـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــر
اروك بليز كامليا غزالتي اذا لم تجدي ردي فاعلمي انك ستجدينه في وقت اخر اما الخميس ام الاتنين فالوقت لدي محدود واكملي نحن نتابعك بكل شغف
دمتي بود تحية مني لك من جوهرة صديقتك

كاميليا العشق 15-12-09 09:16 PM

اقتباس:

[=wrood;2117241]شكرا ياقمر علاقة كارلوس بكارول مررررررة حماس ياترى هل يشعر بانجذابها له ام لااحس العنوان كان مررة موفق هل هي علاقة اب ان حب
^^ الله يخليكي هذا من ذوقك ياقلبي

اقتباس:

نينا مرررةعجبني موقفها مع اليكسس وانها قدرت تتغلب على مخاوفها حياتهم بدأت تستقر وخاصة بعد موقفه من حملها الغير متوقع أسعدني بس هل سيبقى السكينة ام هذا الهدىء الذي يسبق العاصفة
هذا الأمر متروك للأيام لتعبث به كما تشاء حقاً :flowers2:

اقتباس:

صراحة ماتوقعت اليكس عمل كل هذا يعني حزني وحسيت انه قسوته لها مايبررها ىخاصة انه يقسوا على نفسه فهل هذا لشعوره بالذنب أم من خوفه من نفسه وما تقدر عليه
حقاً المشكلة اننا نواجه عنف اكثر ... تخيلي اولاد العراق شو نفسيتهم طيب والفلسطيني ماهو يمكن يكفن ابوه بيده >< >>>خرجت عن الموضوع

اقتباس:

مارلينا انسانة وقعت في الرذيلة ووجدت نفسها عبدة لرجل لايتوان في ذلها وجعله عبدة لأهوائه فما السبب الذي يمنعها من الهروب هل هو الخوف أم العشق المحرم
كلاهما معاً وحتعرفوا ليه بعد فترة :7_5_129:

كاميليا العشق 15-12-09 09:35 PM

اقتباس:

[=حسن الخلق;2117475]
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

كيف حالك يا كموله يا قمر ؟
ياعمري منيحة بشوفتك يالغلا
اقتباس:

اشكرك على فهرس الشخصيات الرائع لانه وضح حاجات كثير من خلال نبذه مختصره عن كل واحد فوجئت عندما وجدت ايفان اكبر من اليكسس مش عارفه ليه بس كنت متخيله اليكس اكبر .... شخصيات عده مازالت مخفيه و اخرى جديده ظهرت و لكن الاهم هو العلاقات المتشابكه بين الشخصيات و بعضها و جميعها تصب فى مكان واحد الشخصيات الجديده اثارت شهيتى للاسئله مثلا ميلانى تاهت مع كارولينا طيب كيف وصلت الى السيد ليونارد ؟
ههههههههههه بتعرفوا كل شي قريباً
اقتباس:

و لماذا ليست مع كارول ؟
كيف بيصير عنصر تشويق بالقصة
اقتباس:

اختهم الكبرى مارسيكا كيف ستتقابل مع كلاوس بالاضافه الى كارلوس ؟
>< سرررررررررررررررررررررررر
اقتباس:

و العديد العديد من الاسئله التى تدور فى ذهنى و لكنى اكبحها مرغمه لانى عارفه انك لن ترضى فضولى و لازم اصبر و انتظر الاحداث فى موعدها حاضر ياست كموله هصبر و امرى لله محنا كلنا تحت امرك و انت صاحبه اليد العليا هنا
هههههههههههههههههههه
اقتباس:

مادليناس و ماساه اخرى مؤلمه قصتها محزنه جدا تحملت قهر يفوق سنوات عمرها و محرومه من ابنائها و تعيش الذل من الكزاندر الى معيشها فى حصار و رعب و قهر و مراقب التليفون كمان يا عمرى عليها يعنى فاضل ايه كمان يا كموله هتعمليه فيها موتيها و خلاص ده الى ناقص !! اه منك و من افكارك ههههه
ههههههههههههههههههه ياقلبي صبر عليي شوي :7_5_129:
اقتباس:

ماساه مادى قربت بينها و بين مادونا حتى اسمائهم متقاربه و اصبحت سند لها الى حد ما من ناحيه اخرى مادونا تواجه مشكله جديده و نداء استغاثه اخر من عائلتها المسكينه و لكن مع الفارق ان ابوها هذه المره تاب و اناب و اصبح شخصيه جديده و فى النهايه قتل و ده امر طبيعى يمكن تكفيرا عن ذنوبه و لكن ترك المسكينه مثقله بالاعباء و الديون لتجاهد مجددا لانقاذ اخوتها الصغار من التشرد و العبور بهم الى بر الامان
^^ ردودك ممتعة لدرجة كبيرة

اقتباس:

لحد دلوقت الاجواء هاديه عند نينا و اليكس و الطفل المنتظر يا ريت يفضل الهدوء شويه و لا تتدخلى يا كموله بليييييز احنا ما صدقنا احوالهم على ما يرام و لكن كره اليكسس لاليكزاندر واضح و انت طبعا بعبقريتك هتوجدى رابط قوى بينهم منا عرفاكى :lol:
خخخخخخخخخخخخخخخخ عبقرية لأبعد الحدود :toot:
اقتباس:

المفاجاه الجديده ان كارول اخت نينا و صارت قريبه من مادونا بجد انت هتموتينى يا كموله وذنبى فى رقبتك ههههه بس بجد مفاجاه
شخصية كارول جميله بريئه و مندفعه و عفويه و مواجهاتها مع كارلوس ممتعه و الحمد لله انها اطمئنت على نفسها و تاكدت انها بنت مش صبى ههههههههه
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
اقتباس:

السيده مينوك حبيتها لطيبه قلبها و رقتها مع البنات
و دلوقت صار عندنا كل اخت فى اتجاه نينا .. كارول .. ميلانى .. مارسيكا يا ترى هتربطى بينهم ازاى ؟؟!!!
:flowers2:
اقتباس:

صوره كارول روعه زى ما تخيلتها بالظبط فيها شقاوه و طفوله
اما صوره مادليناس قمر و رقيقه جدا لكن الكزاندر شكله قاسى زى وصفه عيونه بتخوف
نفسى ترسمى لى صوره نينا و هى بالفستان الاصفر الرائع بكريستالاته المتالقه يا ريت نفسى اشوفها
من عيوني ياغلاة
اقتباس:

سلمى لى على ماما و اعطيها بوسه منى و قولى لها قلبى معاكى ده انت جننتينى و انا بعيد امال هيه هتعمل ايه معاكى ؟ هههههههه امزح يا عمرى الله يخليكوا لبعض

ارجوكى لا تغيبى كتير منتظراكى على احر من الجمر
دمتى بود سلاااااااااااااام :flowers2:
[/QUOTE]
من عيوني ^^

كاميليا العشق 15-12-09 09:48 PM

اقتباس:

[=بوح قلم;2117776]تسلمين حبيبتي عالبارتات:flowers2:

شخصيات يديدة والظاهر انه بيكون لها دور قوي فالقصة واهمهم كارول
ههههههههههههههههه
اقتباس:

نينا واليكس

زين رضيت بولدك .. نينا قطعت قلبي وهي تصيح تبيه بس انته ما قصرت .. احساسك بالذنب ومقابلتك له رجعت لك الماضي الاليم اللي عشته.. هالشي خلاك تنهار واتطلع كل اللي في خاطرك .. اهم شي ان نينا وقفت وياك وخففت عنك وهالشي بيقوي علاقتكم
ياحليل هالرد عسل :7_5_129:
اقتباس:

مادونا

وحليلج هذا اللي يسمونه "جت الحزينه تفرح ما لقت لها مطرح" من مصيبة للثانية الله يعينج بس تصدقين احس ان بيكون لج مستقبل باهر
^^ اكيد عندي مابعد الضيق إلا الفرج
اقتباس:

الكزندر و مادليناس

استغل ظروفها وانوثتها ونذالة ريلها غير هذا وحليلها عيال اللي ما تدري عنهم .. يعني مظلومه وتعدي القوة في نفس الوقت .. بس مردها تتخلص منه وتحصل عيالها


بعد لا تطولين علينا

نترياج:flowers2:
[/QUOTE]

الله يسعدكم يارب ويخليكم

كاميليا العشق 15-12-09 09:51 PM

اقتباس:

[=حتى الوفاء صار بثمن;2118291]ههههههههه كامليا ضحكتيني بقولك حاجه انى في التوقعات فاشله فايكون ردي طويلللللللللل على قولتك بعدين انتى في كل بارت تدخلين بمفاجاءه جديده ماتخطر على البال ماشاء الله عليك ابداع
هههههههه
ههههههههههههههههههههه
اقتباس:

تدرين كنت احكي لبنت اختى عن روايتكواسلوبك واقولها سبحان الله طريقت طرحك كانك عشتي في هاالمجتمع عارفه طباعهم وغير كذا كانك عاصرتي الفتره الزمنيه الي تحكين عنهافي روايتك وتفاجئت يقولك انك سعوديه باالا سم فقط لكن ولايهمك تعالي وبعطيك كورسات مكثفه عن لغتنا السعوديه وطباعهم الخخخخخخخخخخخخخخخخخ بشرط بقوله بعد البارت لك
هههههههههه موافقة والله ^^
اقتباس:

اوه صح بسال عن صور الابطال مايطلع عندي صور وانا اقراء ليش متحمسه اشوف الكسسسسسسسسس حبيته مدري
هذرت واجد يعني تكلمت كثير اشتغلت الترجمه سي يو ليتر
[/QUOTE]
مرري الماوس على البارتات واضغطي محل الصور بتفتح بنافذة جديدة

دمتِ بود يا غالية

كاميليا العشق 15-12-09 10:04 PM

اقتباس:

[=jawhara49;2118515]
السلام عليكم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

كيفك بنوتتنا الحلوة كاميليا
الله يخليكي ياجوهرتنا الغالية
اقتباس:

يا غدارة نزلتي بارتات كثير وانا لسة مردتش عليك بس معلييييييييش نعديهالك
:flowers2::flowers2::flowers2: وادي بوسة ماعد اعيدها :7_5_129:
اقتباس:

المهم
الاحداث ليست في تشويق بل هي التشويق بعينوا
انا لم ارى ابداعا كاملا مثل هذا صراحة اتحفتنا وفعلا نحن محضوضين لانك غاليتي اخترتي منتدانا لتضعي فيه روايتك رووووووووووووووووووووووعة
وقمة الابداع
الله يخليكي يالغلا
اقتباس:

انظري يا انستي
معاكي ياستي :toot:
اقتباس:

تحليلي الخاص
:flowers2::flowers2::flowers2:
اقتباس:

بالنسبة لاليكسس لا اخفيك كم خفت عندما مد السماعة لنينا وكما لو انه يخنقها بالخوف المسكينة ماعادت تستطيع ان تكبح جماحه
ورغم ذلك اشعرها بالحب والحنان حتى جعلها تشك في حالها

وعندما ذهب اليكسس الى المكتب وقد اكتشف خيانة صديقيه فانا تعجبت فعلا في بادئ الامر ان كان دو قلب طيب رغم المطبات وقسوة الحياة فلا اظنه سيبقى صديقا لهما لانهما بكل بساطة من صنف وهو من صنف اخر
المهم الجيد في الامر انه اكتشف خيانتهم له رغم طيف الصداقة الذي تبدد الى الوراء
لا عقليته هالولد مبرمجة على القسوة ><
اقتباس:

عندما قام اليكسس بخطوة ان يجعل زوجته تختار بينه وبين الصبي قلت لابد من انه يصلح ان يدفن في مصحة عقلية فهو ليس راشدا على حسب اقواله وافعاله المشينة
ههههههههههههههههه
اقتباس:

لكن بعد ان علمت انه كان يجربها ارتحت وشعرت انه فعلا انسان ويستحق نافذة تدخل منها اشعة شمس تدفئ حياته المسكينة تلك الحياة المظلمة المحتكرة منذ الطفولة
وانه الان بات قادرا على ان يفرغ طاقة الحب المختزنة كلها مابين زوجته المشغوفة حبا منه وبين ابنه الذي يشعره بالحياة والنشاط
^^
اقتباس:

لكن ما اقلقني هو ظهور ذلك الالكزندر في الحفل وامتعاض اليكسس منه لما ياترى افقط لانه ذكره بطفولته لكن ما اريد معرفته مادخل الكسندر في حياته ان لم يفتني الامر
بالذكريات ستعرفي انه كان بمثابة اب وعم ايضاً
اقتباس:

اعجبني كثيرا كيفية مواجهة نينا لمشاكل زوجها النفسية وكيف تحاول ان تسيطر عليها بحبها وتدري انه محروووم منه ومن الحنان وانه يحتاجه بقوة ولايوجد افضل من حضنها
ادفئته وجعلته يتكلم وكانه ابنها هذه هي الزوجة المحبة وهكذا عليها ان تكون ان لاتقتصر على الاخد بل على العطاء ايضا
^\\\^ الزوجة تملك الكثير بس تستعمله في الخير مو الشر
اقتباس:

وهي منحته المحبة
وكم قطع في قلبي محنته وهو صغير كيف بتلك القلوب المتحجرة الا تحملة نقطة رحمة ان يرافوا به هو الصغير البريئ
اجبروه يا الهي على قتل امه وعشيقها يا للعار
الان انا لاالومه فالمسكين معاناته لايمكن ان تحتمل وهنا يبقى دور نينا في زرع مستقبل مشرق في خياله وان تشغله عن الالم
والله في اكثر واكثر من انواع القسوة :lol:
اقتباس:

ناتي الى مادونا

هذه الفتاة يحافها الحظ السيء والمكاره اينما ولت وجهها
لكن الى متى ستبقى وحيدة بلاسند يسندها من متاعب الحياة المتعبة
الان عرفنا ان سيمون هو السبب ولكنها شفت غليلي في شقيقه وفيه ايضا فقد انسته من اين ولد هههههههه هذه هي المراة الحرة والا فلا
هههههههههه مهما باعت فنفسها حرة ولن ترضخ إلا لمن اختارته بحكمة القلب المجروح
اقتباس:

مأسات موت الاب بعد توبته ومقتله على ايد اولائك الرجال افعلا تاب المهم هو مات ولم يعد ولربما اراحهم بتلك الطريقة
لكن ما اوجعني وهو ان مادونا تتحمل العبئ الكبير الان
حتى انها تعرف ان عملها بالنهار لن يكون كافيا لائعالة
اكثر من اربعة افراد بعد اليوم
ولهذا اضطرت للغناء المسكينة لم ترحمها ليلى واعطتها على ما اضن الشراب التي تعاني من الحساسية منه
الكحول مميتة لمن هم مصابين بقرحة المعدة لذا حنشوف كثير من هذه المشاكل
اقتباس:

لكنها وجدت الراقصة سمارا
المغبونة مادليناس والتي ساعدتها وحمت اختها في غيابها بحيث حركت فيها ميري احساس الامومة التي افتقدته بابنيها
المسكينة قطعت في قلبي ماساتها التي لازالت تتكرر وتحفر في نفسها حفرا
كيف تحملت غدر الزوج وبيعها وكيف تمكن هو من ذلك
كيف بقيت بدون ابنيها ولم تتمكن من رؤيتهما
وذلك الالكزندر الشرير الله ينتقم منوا
خسيس صحيح وندل
^^
اقتباس:

ايضا لويد العجوز وماريسكا اخت نينا والفتاة كارولينا
كانت السبب في عقدة نينا في ممارسة حياتها الزواجية بطبيعة
فتحرش ذلك العم بها كان ماساة حولها لشخص يبيع جسده من اجل المال وبزواج سري حياة يملأها دمار يشمل الكل
حتشوفي العجب لسه ><
اقتباس:

ايضا نسيت صداقة ايفان بكلاوس شيء جديد نكتشفه مع مرور الاجزاء جيد جدا ودورفعة قوية وعالية هو ابداعك لايوصف البتة الا بالرقي الى اعلى المستويات في التعبـــــــــــــــــــــــــــيــــــر
علمنا ان ايفان الرجل القاسي الذي يحب المبارزة على مغازلة النساء "ليس كليا" لكنه ليس منفلتا لحد الغثيان
هههههههههههههه اصلاً حتعرفوا ليه
اقتباس:

شخصية مناضلة لكن لما بالذات حرم من رؤية ابنه لما حرم منه بعد وفاة اخت كلاوس الصديق الاخ
الذي اعجبني انه رغم نكبته من ناحية ولده الا انه ايفان لم يفقد الثقة بكلاوس على انه الصديق المثالي حتى الموت
^^
اقتباس:

ناتي الى ما اثارني حـــــــــــــقـــــــــــا علاقة الصغيرة المراهقة كارول بكارلوس المحامي الذي لايحب العيش سوى في وسط ضعيف لانه يخبئ ثروته لمن يهمونه لكن من هم ايمكن ان يكون الفقراء ام شخص آآآآآآآآآآآخر
مابدي تتعلقوا باي شخصية جديدة خاف تكتأبوا
اقتباس:

اعجبني احترامه للصغيرة رغم المشاعر المتبادلة
لربما هو يحبها وستاتي اختها ماريسكا لتحطم طفولتها وحبها العذري
قد تكون تلك بالنسبة لها القشة التي تقسم ظهر البعير وقد تصبح بعدها امراة بحق قد تجعلها النكبة والشعور بالوحدة والضياع فريسة للمجتمع الخارجي المجتمع الخطير عن فتاة في سنها لكنني انتظر بفارغ الصبر ما ستؤول اليه قصتها
وقصة كارلوس
^^
اقتباس:

ابدعتي وكلك اناقة وهذا يظهر من حسن اختيارك للورد في التنسيق للالوان وايضا لدقة اللغة والعلامات كل شيء ماشاء الله عليك مبهر
فعلا قصة تستحق الطباعة والنشر كوني على يقين بان كلامي ليس مجاملة لان القصة كاملة لاتشوبها شائبة
وننتظر القادم بشوق
الله يخليكي
اقتباس:

كبـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــر
اروك بليز كامليا غزالتي اذا لم تجدي ردي فاعلمي انك ستجدينه في وقت اخر اما الخميس ام الاتنين فالوقت لدي محدود واكملي نحن نتابعك بكل شغف
دمتي بود تحية مني لك من جوهرة صديقتك
[/QUOTE]

من عيوني

كاميليا العشق 15-12-09 10:05 PM

المتابعين الأفاضل

رجاء اتركوا بصمة بسيطة ليعلوا شأن القصة اكثر واكثر بجهودكم


كاميليا العشق 15-12-09 10:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
مرح الطفولة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
أستلقت كارول بعد أن شعرت بأن ذراعيها لم يعودا منها من شدة التعب ... استلقت ميري بجانبها وهي تمدد ذراعيها وقدميها ... نظرت إليها كارول مستنكرة فقالت ساخرة :
_ فهمت أنكِ كنتِ تقومين بطي الثياب بيديكِ .... ما دخل قدميكِ .... هل كنتِ تقومين بالطي بهما ...؟
نظرت إليها ميري مستفهمة لكنها سرعان ما تفهمت الأمر فقفزت عليها ثم أمسكت بعنقها وهي تهزها بقوة وتصيح غاضبة :
_ نحن نعمل منذ ساعتين ... كانت قدماي تحتي طوال الوقت ولم أكن أريد الجلوس حتى لا تشعري بأنكِ تعملين وحيدة ....!!
_ مسكينة ميري ... أخ .... خخخخ ... ميري ..
_ها ...!!
_ انتِ .... كسرتِ ... صدري أيتها ... السمينة ...!!
_ آسفة ...!!
وقامت وهي تعتذر بخجل ..... لكن كارول أمسكتها من الوراء وأطاحت بها أرضاً ثم أخذت تمط خديها بقوة وهي تصيح :
_ حصان .... حصان ...
وجلست تضحك والفتاتان لا هيتان باللعب بينما أرتسمت ابتسامة حانية على شفتي كارلوس الذي كان يتلصص على صراخهما من وراء الباب
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
كيف سأبرر لكِ الخطيئة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
تبددت غيوم الليل الأسود ..... شعرت مادونا بالألم يشتد في معدتها ... آه ... تخرج من بين شفتيها بالغصب ... ياربي .... معدتها تشعر بالأستنفار .... وضعت يدها على فمها خوفاً من أن تتقيأ ... وبدأت عيناها تفتشان عن طريق الفرج ... هل تخرج وتهرع إلى الحمام أم .... سيكتشف وجودها ومن يعلم ماذا سيحدث .... ؟؟
تمنت في تلك اللحظة الموت من شدة الألم .... وبدأت دموعها تنساب لولا أن تفاجأت بطرق خفيف ... قامت منحنية بيديها على بطنها من شدة الألم وأقتربت لتجد مادليناس ترتدي كيمونو حريري أحمر ففتحت الباب وهي تكاد تنهار أرضاً من شدة الألم .. أمسكت مادلي بأكتافها ثم أخذت تحدق بها ... جذبتها حتى الحمام وأخذت تهدئها وماهي ثوانٍ حتى أخرجت مادونا كل شيء في معدتها على المغسلة الخزفية البيضاء ... أخذت مادلي تمسح على وجهها وشعرها وترتب على ظهرها بينما رفعت مادونا رأسها وتنهدت بارتياح شديد .... نظرت مادونا إلى مادلي باستغراب فابتسمت لها بحنان ثم ضمتها بقوة وهي تمسح على شعرها قائلة بحب :
_ هيا أذهبي الآن ... سيستيقظ في أي وقت ... سنتحدث عن كل شيء الليلة عند ليلي ....
ثم ألبستها معطف سميك من الفرو الثمين والمعلق في الخزانة المجاورة للباب وودعتها عند الباب وقلبها مدمى بل مثقل بالجراح المؤلمة .... كيف سأكمل لها قصتي .... كيف سأبررها ..؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
((..... الجميع يمشي من أمام تلك العينين العسليتين وهو يتفادى النظر إليها .... كانت تحدق بتلك العجوز ذات الشعر الأبيض المرتب وهي تحمل طفلتها البريئة بين ذراعيها البدينتان ... أشارت لها بأن تناولها الطفلة قليلاً ... من أسبوعين لم أشم رائحتها .... أعرف أنها أستغنت عن صدري بالطعام لكن ....!!
_ أرحميني يا أماه ..> تقول الكنة لحماتها امي بعد الزواج < اعطينيها قليلاً ....!!
قامت بجسدها وهي تمد ذراعيها ..... الدموع تنهمر بسهولة ... الألم صعب ....
_ لن تلمسيها بعد الآن ..... سأحرص على هذا ...!!
بدأت مادليناس تشد السلاسل التي كانت تكبلها والصوت يزداد رعودة بغضبها :
_ هاتيها .... هذه ابنتي .... أنا من حمل بها ... هاتيها .... هاتيها ....!!
وبدأت تصرخ وهي تشد يديها من السلاسل .... وأزيحت عن جسدها الثياب ليظهر ظهرها متورماً من شدة الجلد ....!! من فعل هذا بها ...؟؟
أنحنت وهي تبكي ساجدة على الأرض تصيح باكية :
_ هاتيها .....
لكن صوت وقع الأعرج يسبقه أنفاسٌ لاهثة أسكتها بأن وقف وبيده سوطاً من ذيل الحصان السود المضفور :
_ أسكتي ... أسكتي ...!!
_ لعنة الله عليك أيها الفاجر ..... أتمنى أن تحترق كالساحر .... أيها الكلب ... النجس .. أيها القذر ...
رمقتها العجوز بنظرة خالية من التعبير ثم نظرة إلى أبنها الذي هز برأسه ثم أنهال عليها بقسوة وهو يصيح بها :
_ أصمتي أيتها الغبية ... لقد فضحتيني ... مجنونة .... أصمتي ...!!
وأخذت مادليناس الصغيرة تتأوه بألم وهو ينهال عليها بالسوط والدموعه تتناثر ... هو لا يضربها بسبب ذنبها بل بسبب أنه يكره صراخها ودعائها المستمر .... وقع أرضاً وقد خانته قدميه ثم أخذ يقبل يديها المجروحة وهو يعتذر قائلاً بأسى :
_ سامحيني ..... سامحيني ... لا تدعي علي ....
وبحركة جنونية أنقضت عليه لكن السلاسل منعتها فقام وعاد تاركاً السوط أرضاً أمام ناظري الصغيرة شايون والتي كانت تقف مذهولة وهي ترى خيال أمها الجميلة يلوح في وجه تلك المراة ... رفعت مادليناس رأسها وقد تناثر شعرها الغجري وكأنه الشهاب المتطاير ... حدقت في أبنتها التي كانت تحمل رغيفاً صغيراً ناولتها أياه جدتها قبل أن تذهب لترى الطبخة التي تفور على النار ....
مدت ذراعيها وأشارت لها بأن تقترب ...:
_ تعالي .... تعالي وخذي صدري ... هيا ...
رمت الطفلة الرغيف ارضاً ثم أخذت تقترب وهي خائفة ..، مدت مادلين يديها وسحبت شعرها إلى الوراء ثم أخذت تبتسم لها رغم الألم .... كانت الطفلة تقترب وهي تمد يديها نحو أمها .... فتحت مادلين قميصها الداخلي واخذت تضحك لها بسعادة :
_ هيا ....
وركضت الطفلة بشوق وأرتمت في حضنها وأخذت ترضع بشوق من صدرها الحليب ومادلين تشعر بألم مصها القوي .... لكن لا يهم ... شعرها الذهبي متناثر على ذراعي .... عينها تحاكي عيناي ... أشتاقت لي .... وأنا سأموت عليها من شدة الشوق ....
ولكن ظهرت كالبوم .... كغراب الشؤم لتنتزعها مني والحليب يتناثر من فمها بينما أثار أسنانها يدمي صدري .... تبكي بحرقة ...:
_ ماما .... أريد ماما ... أريد ماما ....
...._ هذه المراة نجسة .... لا تقربيها .... رائحتها سيئة ....!!
لكن الطفلة في عمر الثلاثة أعوام لم تكنّ لتكترث سوى لأمها ... مهما كانت ... هذه امي...أمي ...))
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
مشت مادونا في الطريق الموحش فجراً ... أنها الرابعة صباحاً .... المحلات تغلق الآن ...!! طلبت سيارة اجرة ثم أستقلتها متجهة نحو بيتها حيث كانت كارول وميري تغطان في نوم عميق على الكراسي البيضاء البلاستيكية الموجودة في المطبخ ... أنتبهت لهما مادونا وشعرت بالسعادة والطمانينة لدى رؤية الفتاتان تغطان في النوم رغم الألم الذي سيلازمهما بعد الإستيقاظ .... سمعت صوت طرقٍ خفيف فاتجهت نحو الباب وفتحته قليلاً لتجد كارلوس السيد اللطيف يقف بأدب وهو يطلب منها أن يأخذ كارول لتكمل نومها في شقتها لكن مادونا ابتسمت له بلطف ثم طلبت منه بلباقة ان يبقيها حتى تفطر عندها ثم ستسمح لها بالذهاب ... ودعته بأن يدخل لتعد له القهوة الصباحية لكنه رفض باحترام ورحل ... شعرت مادونا بالسعادة لنها شعرت بوجود رجل شهم ونبيل مثل السيد الروسي ذاك يتمثل في شخص كارلوس ... في الأخير ليسوا سيئين جميعهم ... أخذت نفساً عميقاً ثم عادت تتفقد البيت فوجدته نظيفاً ومرتباً وهناك أكوام من الثياب المكوية بعناية والمصفوفة على السرير الخاص بميري .... عرفت مادونا بعد رؤيتها للورقة الموضوعة على الثياب بأنها جزء من عمل كارول ويجب أن يعود للسيدة مينوك من أجل أن يوزع على أصحابه فقامت هي بالوظيفة وبقيت تنتظر حتى تستيقظ الفتاتان من نومهما الذي يتبعه جزء مؤلم حقاً ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
لايمكنك الهرب من الماضي ايها .. القيصر
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
رفع أليكسس رأسه وهو يفرك عنقه التي كانت تعاني من تشنج بسيط .... أدار عينيه في ارجاء الغرفة ثم وقعت عيناه على وجهها الناعم ويديها اللطيفتين وهما تقبضان بالملاءة السوداء التي تلف جسدها الرقيق .. مد يده ومسح على شعرها وهو يتأمل تقاسيمها الناعمة ... لستِ أمرأة خارقة الجمال .... ولستِ تحملين شيئاً مميز عن النساء سوى .... سوى قلبكِ الحنون ... أنتِ فاتنة ... حتى وأنتي نائمة تبدين كالملاك .... كيف تزوجتكِ .... أجهل السبب أحياناً ...!!
وضع رأسه على صدرها ثم بدأ يقول في نفسه وهو يمسح على بطنها بلطف :
_ كيف أستطعتي البارحة .... أن .... أعترف لكِ بكل شيء ....؟؟ بهذه السهولة ....!! أنا أشفق عليكِ من نفسي أحياناً ... انتِ لا تستحقيني ... أنا الذي لا يستحقكِ ... لأنكِ ملاك ... وأنا شيطان ... لي ماضٍ أسود ... أحياناً أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء ... أن أكون في عائلة أخرى ... لا يهم المال الآن ... لم يقدم لي شيء سوى الألم والقوة الزائفة ...!!
رفع رأسه ثم قام وتمطى قليلاً ... أخرج بذلته البيضاء المكوية بعناية ثم ارتداها على عجل وخرج من البيت وهو يخرج المفاتيح من جيبه و يجهزها ليفتح السيارة السوداء الخاصة به ... وانطلق بأقصى سرعة في عمق الفجر حيث الحركة هادئة جداً نحو مكان مجهول ..... وصل أخيراً إلى بناء مهيب ومشيد من حجر أثري يبدو كالقلاع المجيدة ... نزل أليكسس من السيارة بقامته الطويلة ونظارته السوداء اللامعة ثم دخل المدخل المزين بورق الدالية الملفوف والمنسق بأعجوبة ... وعندما وصل الباب الرئيسي ضغط على زر موجود يسار الباب الحجري الكبير وقال بصوت رجولي ذو قسوة :
_ أفتح الباب .... السر هو في الدماء السوداء ...!!
فُتح الباب ليظهر منه رجل يرتدي وشاح أسود يغطي رأسه وحتى أخمص قدميه ويمشي وهو يحمل في يده مبخرة فضية تطلق نوعاً خاصاً من البخور بينما كانت المشاعل تضيء بشموعها المقدسة وتهدي طريق الضال وتضل الهادي .... وصل أليكسس إلى قاعة كبيرة ثمانية الزاوايا على كل زاوية يوجد شباك من حديد مطلي بالكروم الأسود يزين النافذة الكبيرة والواسعة بينما تلون زجاجها بألوان تمتع الناظر وتسحره الرسومات المضيئة من خلالها ... كان يجلس رجل يتوسط المجلس بمكتبه الفسيح بينما كانت الكتب المهترئة و القديمة في أحسن أحوالها مصفوفة وراءه بشكل عجيب .... وقف أليكسس أمامه ثم وضع كتاب أسود صغير على الطاولة وقال بغيظ :
_ هذا أنتهينا منه .... الباقي ...
_رفع الرجل راسه ليحدق بذلك الشاب الفاتن والذي وقع في قلبه منذ مجيئه صبياً في العاشرة من عمره ... ملامحه روسية جامدة ... عيناه زمردتان ثمينتان ... ما يزال التشوه يسم وجه العجوز ... أنه علامة الحديدة التي أستعملها أليكسس ليعلم العجوز درساً وأنه رجل في عمر صبي ...
_ انت رجل صعب المراس ...!!
امسك أليكسس بياقة الرجل ثم جذبه بقسوة وقال بنبرة ساخرة :
_ بل أنا شيطان من شياطين هذا المعبد .... أنت تعرفني جيداً ... أريد الإطاحة بإي إيماس ...!! وتعرف كيف ... سابيعهم بضاعة ملغمة ... مهمتك أيها العجوز اللعب برجال البيدق الموجودن برقعتك الشطرنجية الزجاجية ... حركهم ليكون الملك مكشوفا وفجأة ... شك ميت ...!!
ثم نثره بقسوة وخرج بعد أن تناول كتاباً احمر من الطاولة والذي وُضع حديثاً من خلال الرجل صاحب المبخرة الغريبة ثم خرج مسرع الخطى بعد أن صمم على شيء مريع حقاً
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

كاميليا العشق 15-12-09 10:22 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
ميلاني الصغيرة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
الساعة تحرك لسانها الخشبي مصدرة ضجيج كالعادة وصوت رتيب و ممل .... أنها السابعة صباحاً ...!! نزلت سيدة بشعر ذهبي متماوج على الدرج وهي تتمطى بلطف لتحرك عظامها و لتجد الجميع يجلس برتابة على الطاولة متهيئين لتناول الفطور ... ابتسمت وهي تحدق بوجههم الحانقة خصوصاً وجه ميلاني الصغيرة والتي كانت تحنيه نحو طبقها باحترام .... تلك السمراء الصغيرة منذ دخلت حياتي وانا لا أذوق طعم النوم ... تباً لها حقاً ...!!
تمتمت سيرين في نفسها وهي تقترب من الطاولة وتجلس بجانب رجل لطيف الملامح دافئ العينين اشقر الشعر ذو غرة ذهبية بينما كانت الطفلتان الشقراوتان تحيطان بميلاني وهما سعيدتان بها ككل صباح ... أخذت ميلاني تطعمهما بسعادة وتركت طبقها لتهتم بهما على مرأى من السيد ليونارد الذي كان فرحاً بلطفها البالغ وتعلقهما بها .... وضعت سيرين يدها على يد ليونارد وقالت بأسلوب استفزازي :
_ اليوم سنذهب إلى الحفلة التي حضّرها أخي سيمون بسبب رجوعه من المانيا البارحة ...!!
وضع ليونارد الجريدة التي كان يقرأ بها ثم قال برتابة مملة :
_ ولماذا سافر السيد سيمون ...؟؟
_ لا أعرف .... سنعرف عندما نذهب ونقدم له هدية تليق به ... تعرف ان سيمون دوماً ما يهدي الفتيات أشياء ثمينة وغالية ليونارد ...!!
وبنبرة هادئة سالها بطريقة غير مباشرة :
_ أين ستذهبين يعني اليوم سيرين ...؟؟
_ بما أنك سألت فساذهب إلى مجمع لان درو .... يجب أن اجد شيئاً مناسباً لسيمون حبيبي ...
_ أه صحيح ... هو اخوكِ المقرب ويجب ان تحضري له شيئاً مهما ً ...
تحولت بأنظارها نحو ميلاني الطفلة الشابة ذات العينين الخضراوتان والشعر الكستنائي الطويل والوجه البريء والأسمر المملوح .....قالت بتعجرف :
_ أشرفي على شيري وسارة جيداً ثم عندما تعودان من الروضة حميميهما جيداً وأحرصي على ان يناما قبل الثامنة مساءاً ... وبالنسبة لكِ فكالعادة عندما تعودين من التدريب أجلسي في غرفتك وجدي شيئاً يناسبكِ .... وأعمليه ...!!
هزت ميلاني رأسها مذعنة وقالت بتوتر :
_ حاضر .... سيدتي ...!!
ثم قامت والدموع ملتصقة في عينيها ... أنها تعاملني كخادمة لا اكثر ... لماذا رحلتي يا سيدة كاثرين ... لماذا ...!!
قام ليونارد وخبط الطاولة بيديه وصرخ في سيرين بغضب قائلاً بحزم :
_ ميلاني من العائلة وليست خادمة .... هذه وظيفتكِ أنتِ سيرين ... امي كانت تدللها ... ولن اسمح لكِ بإذلالها كل مرة تجتمع بنا ... لقد بقيت في غرفتها آخر مرة أسبوعين ... أحترمي نفسكِ جيداً سيرين ...!!
_ ليونارد انت تبالغ في حبك وعطفك لهذه الفتاة ...!!
وأسكتها ليونارد بأن تجاهلها وأسرع نحو غرفة ميلاني التي كانت تبكي بألم وحسرة بسبب معاملة سيرين القاسية لها
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

كاميليا العشق 15-12-09 10:30 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
كيف صرت ملكك ..؟!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
وقفت مادلي تحدق في وجه ألكزاندر الجامد الملامح وحتى وهو نائم .... اقتربت بخطوات هادئة نحوه .. جلست بجانبه ثم أخذت تمرر أصابعها في خصلات شعرها الأسود وهي تتذكر بنظرات متألمة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
((..... كيف صرت ملكاً لك ...؟؟ ..... منذ تلك الليلة .... تركتني وصرت أسيرة .... يبدو انك نسيتني أو ....!!
.... صوت طقطقة عالية من الحطب قادمة وهو يحترق في داخل المدفأة الحجرية القديمة .... نظرت مادليناس إلى أم زوجها وهي تجلس وتحيك بعض القمصان الصوفية .... قالت بصوت مبحوح :
_ أرجوكِ... اريد الذهاب إلى الحمام .... أعدكِ أنني لن احاول الهرب ..!!
وبدون ان ترفع عينينها عن السنارة التي كانت تتوهج باللون الأحمر من جراء أنعكاس النار عليها اجابتها بغيظ :
_ أفعليها هنا.... لن تذهبي الحمام ... المرة الأخيرة كدتِ تقتلينني عندما دفعتيني أرضاً ....
أنكست مادلي رأسها واخذت تبكي بحرقة وهي تردد بألم واضح :
_ لن أعيدها .... لن أعيدها ...!!
قامت العجوز بعد ان وضعت سناراتها جانباً وتناولت حبلاً غليظاً وهي تقول باستياء :
_ ستفضحيننا أيتها المجنونة ان هربتي .... سأحرص على أن تموتي قبل أن يعرف احد بما حدث ...
_ تخافين ان يحرقوا أبنك الحقير ....!!
وبقوة صفعتها حتى وقعت أرضاً وتناثر شعرها الأسود وكأنها خيطان الصوف السوداء .... عادت مادلي و رفعت رأسها ثم هزته لتبعد الشعر عن وجهها وعادت ترجوها بالم :
_ لن أهرب ... فقط أريد الحمام ...!!
شدت العجوز وثاقها بأحكام بعد أن فكتها من السلاسل وأخذت تجذبها إلى حيث الحمام المظلم والذي لم يكن فيه سوى بعج صغير في الأرض حتى إذا اراد أحدهم قضاء حاجته ...!! أستغلت مادلي أنشغالها باشعال السراج ودفعتها أرضاً ثم أطلقت ساقيها للرياح وأخذت تجري حتى وصلت الباب ... كانت تحاول فتحه بسرعة وهي تسمع صوت صراخ العجوز المثير للاعصاب مطلقة أسوء الشتائم والتهديد بحق مادلي التي أستطاعت اخيراً أن تفتح الباب بقدمها .... لم تعرف حينها كيف جائتها هذه القوة لكنها كانت تركض ... وتركض دون توقف ... وبينما هي تقطع الطريق ركضاً بين غابات الأشجار الطويلة سمعت صوتاً بدا لها مألوفاً ... ركضت نحو مصدره وهي تصيح باكية .... ألتفت بجسده المتين ليجد شبحاً يركض .. وكأنها عفريتة ... أشهر بندقيته وصاح بقوة :
_ من انتي ...؟؟
_ أنا .... أنا المرأة التي قتلتها ... التي عذبتها بخطيئتها الوحيدة ... آه ...
وأخذت تصيح باكية وصوتها يتناقله الصدى بارتفاع وهو يضرب به عمق الجبال المرتفعة ... رفع حاجبه مستنكراً وسالها صارخاً :
_ أريني وجهكِ حالاً وإلا قتلتكِ دون رحمة ....
وظهر امامه شبح لأمرأة كانت يوماً سيدة جميلة ... وعروساً سمراء عفيفة .... أتسعت عينا ألكزاندر من الدهشة وقال بغضب ممزوج باستغراب :
_ من فعل هذا بكِ ....؟؟ كيف ...!!
ثم أقترب منها بعد أن رمى ببندقيته أرضاً بينما هي اخذت تتراجع إلى الوراء وهي ترجوه أن لا يمسها ... تمتم باستنكار قائلاً :
_ أنتِ الشابة التي أردتها تلك الليلة .... تباً كنت سكراناً ولم .... كيف وصل بكِ الحال هكذا ...؟؟ بعد أن كنتِ وردة متفتحة ..... من الذي فعل هذا بكِ ...؟؟
_ أنت وكلبك النجس ... حبسني حتى لا أخبر الناس بما حدث بيننا تلك الليلة ...!!
وأخذت تنظر إليه متوجسة وحركاتها تدل على خوها الشديد منه .... أقترب منها أكثر بخطواته الثابته .... ملامحها تبدلت ... عيناها مسودتان .. وجهها هزيل وأصفر ... شعر أشعث وقذر .... وشفتيها متقطعتين بعد أن كانتا كبتلة الوردة الحمراء عطرة وطيبة .... مد يده ورفع ذقنها عالياً ... وفي لحظة أنهارت على قدميه وأخذت تناجيه وترجوه قائلة بصوت مخذول :
_ انا لك كيفما شئت .... أحرقني ... أقتلني ... فقط أعطيني بنتي ... أنت قادر ... خذها من ذلك القذر وأعدها لحضني ....!!
قطب ألكزاندر حاجبيه ثم أنحنى ورفعها على كتفها من شدة ضعفها وهزالها بعد كان جسمها ممتلئاً وحيوياً ... وضعها في بيت صغير عند أمرأة عجوز غجرية كانت تخدمه عندما ياتي ليصيد في هذه البقعة أوصاها بأن تغذيها وأن تحممها وتعتني بها جيداً ... وترك ذلك الجسد المتألم على فراشه النظيف والمرتب ثم خرج ونزل إلى القرية الموجودة في قاع الوادي بين الجبلين .... كادت الشمس أن تشرق وهي تبزغ في عمق الفجر .... دفع الباب بقدمه وكسره ارضاً بينما كان ديمتري يرتدي حذائه ليخرج ويبحث عنها وبيده بندقية صيد ... سأله أكزاندر ساخراً وهو يشهر في وجهه مسدس صغير مصنوع من الكروم :
_ تريد صيد غزالة .....!!
انكس ديمتري رأسه فأطلق ألكزاندر طلقة لم تخطئ قبعة ديمتري الزرقاء ... وأعاد السؤال لكن بنبرة اعلى :
_ خارج للصيد ....؟؟
كان ديمتري مرتعباً بشدة من عيني الكزاندر القاسيتين .... خرجت العجوز وهي تحمل شايون مرتعبة لدى سماعها الطلق الناري ... نظر ألكزاندر إلى تلك الطفلة وتذكر جمالها ... جمال مادليناس وهي تحملها ذلك اليوم وتراقصها عند النهر وهي تنشر الغسيل ... خطيئة أمكِ الوحيدة أنها أغوت رجلاً مثلي .... صعب المنال ...!!وسيداً مطاع ....
أخذ نفساً عميقاً ثم ولج داخلاً وأنتشل شايون من بين يدي العجوز بعد ان توعدها بان يقتلهما أن قاما بأي حركة ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
فتحت مادلي عينيها .. تفاجأت لدى رؤيتها شايون بجانبها وهي تضع يدها على صدرها ... مدت يدها ودموعها تنحدر من خديها لتبلل وسادتها الوردية النظيفة ... لكنها فجأة جلست واخذت تتفقد جسدها ووجدته مغطى بثوب ابيض حريري فضفاض ذو قبة كبيرة وواسعة ... رائحة شعرها نظيفة ... ويديها عادتا ناعمتين ونظيفتين كما كانتا .... قامت لتجد مادلي القديمة منعكسة على المرآة الكبيرة .... آه صحيح .. تذكرت ان تلك المراة حممتها وأطعمتها البارحة ... كانت لا تصدق ... كل هذا الجمال عاد كالسحر ... كيف حدث هذا ...؟؟؟
رفعت كتفيها لدى سماعها صوت الباب يفُتح ويلج منه الكزاندر بوجهه الجامد .. بينما دخلت وراءه الخادمة وهي منكسة رأسها ... أشار للخادمة على شايون ثم قال محدثاً مادلي :
_ أريدكِ أسفل حالاً ...
خرج في الحال بينما اخذت الخادمة الطفلة .... تبعته مادلي خائفة وهي تفكر ... وصلت اخيراً إلى القاعة الكبيرة المزينة بالقوالب الحجرية المرصوصة بعناية بينما كانت نار المدفأة تثير الدفء وتبعث الحرارة في أرجاء الغرفة الكبيرة ... كان الكزاندر يقف بثبات ومشلحه الأسود المخطط يلتمع بسبب خيوطه الفضية الموشاة بعنايه .... قطع حيرتها سائلاً :
_ كم عمركِ أيتها الشابة ...؟؟
_ ستة عشر عاماً سيدي .....
ابتسم بينما ألتمعت عيناه وهو يقترب منها أكثر ... وصل وراءها ثم مد يديه حتى لامست أكتافها فارتعدت خائفة بينما قال بنبرة هادئة نسبياً :
_ هذا ليس جسد فتاة في السادسة عشر ... هذا جسد أمراة كاملة الأنوثة ...!!
اخذت تدير عينيها وهو يتمادى في اللمسة حتى أنزل الثوب عن كتفيها ... قال وهو يلاعب شعرها :
_ كنت ذلك اليوم ثملاً فلم اشعر بلذتكِ .... تباً كيف ينتهي الأمر بشمشون على صدر دليلة في ليلة مشؤمة .... تعرفين القصة مادليناس ...!! أليس هذا هو أسمك ...؟؟
هزت رأسها بنعم ثم بلا وهي ترتجف خوفاً ..... أكمل ألكزاندر بخبث :
_ كان شمشون رجلاً جباراً يهزم جيشاً كاملاً بعظمة بيده ..... وكانت دليلة أمراة فاتنة وتريد أن تغويه ... فرفضها..... لماذا فعل هذا .... لأنه ليس رجلاً مثلاً ....؟؟
بلعت مادليناس ريقها خوفاً بينما تابع وهو يبتعد عنها حتى وصل كرسيه الفسيح وجلس عليه وقد أسترخى بكامل جسده وهو يحدق بها تقف خائفة بثوب رقيق وشعرها يغطي وجهها كله :
_ لأن ملاكاً زار أمه عندما ولدته وبشرها بأنه سيكون رجلاً قوياً وحكيما جداً .... ولكن يجب أن لا يقع في ثلاثة محاظير .... أن لا يقص شعره وأن لا يشرب الخمر وأهمها ... أن لا يقرب النسوة ...!!
أنحنى بجسده للأمام وهو يسند ذقنه بيديه القويتين وقال بمكر :
_ لقد أغوته في ليلة وجعلته يشرب الخمر ثم دخلت عجوز كهينة وقصت شعره .... هكذا تحكي لوحة شمشون ودلايلة .... فماذا ستحكي لوحتكِ أيتها السمراء ...؟؟......))

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
نعم ... ماذا ستحكي قصتها مع ألكزاندر ... ماتزال الخيوط متشابكة ولا يبدو ان الحل سيبصر النور قريباً ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

كاميليا العشق 15-12-09 10:37 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
لعبة الهوى
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
((..... قصتي معك هيك لوحة الخطيئة ..... لوحة ألوانها حمراء متمازجة بعنفوان العشق .... لا ليس لون الحب ... بل هو لون الخطيئة ....!! كيف أنسى تلك الليلة ... وانت تجلس على كرسيك الفخم بمشلح أسود موشى بالفضة ... ما تزال حبات العرق التي كانت على صدرك تنزل ببطء وتنحدر على عضلاتك ... ذقنك المرفوعة دائماً وعنقك المتين والطويل ... تلتصق به خصلات شعرك السوداء ... عينيك القاسيتين أشد قسوة من الألم نفسه .... أنفك المنحوت بطريقة غريبة ... كالسيف الحاد نصله .... تعابيرك حادة ووجهك قاسي وحاد الملامح ... تعابيرك صعبة فلا انت غاضب ولا أنت راضي .... لماذا انا هكذا ....؟؟ مالذي يدور في عقلي ...؟؟ الله سيعاقبني ... ولن أدوس القداس يوماً من شدة خجلي ...؟؟
العرق يتصبب من وجهها الحلو كسيل العسل اللذيذ ... وتضيع القطرات في ثنايا شفتيها الممتلئة ... أشار لها بان تقترب .... قدميها تتحركان رغماً عنها .... تباً لكِ أيتها الخائنة .. انا لا اريد الأقتراب منه .. كيف تخونيني وأنتي مني ... لكن يبدو أن الجميع يخونُني ....!!
وصلت أمامه وهي تقف كالعبد الذليل .... أشار لها بأن تنحني أرضاً وتجلس مقابله ... فعلت وهي ترتجف خائفة ... يالها من ليلة ...؟؟وضع يده على رأسها ثم قال بمكر بدا واضحاً في نبرته الرجولية :
_ كيف كان ديمتري يعاملكِ ...؟؟
رفعت رأسها وقلبها يخفق بسرعة .... حدقت في عينيه وكانها فهمت إلى مايرمي بهذا السؤال ...!! عادت وأخفضت رأسها وقالت بخوف ممزوج بغضب أنثوي عارم :
_ كما كل البشر يا ... سيدي
هز برأسه نافياً ثم أكمل بلهجة أكثر حدة :
_ لا .... لم يكن يعاملكِ كأنثى بل كزوجة وعلاقتكما كانت مجرد واجب تقومان به ...!!
بلعت ريقها بخوف .. كيف عرف ...؟؟ كيف شعر .... معقول هو ساحر وقرأ أفكاري ...؟؟ ممكن هذا ليس من البشر ...
_ أسمعي أيتها الشابة .... أنا سعيد يعني شايون سعيدة ... أنا غاضب يعني أنها ليست في وضع جيد ...!!
ثم قام متخطياً أياها وخلع مشلحه ووضعه جانباً ليظهر ظهره المليء بالخدوش والندب والطلقات .... جسده مثخن بالجروح ... نظر إليها ثم قال بخبث ساخراً :
_ هيا ... أسعيديني أيتها الغجرية ....!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
وكانت هي المفتاح دوماً لكل مرة يرغبني بها .... أسعيديني بكل ما تملكين ... وأنا كنت ضعيفه ... بل ... خائنة لنفسي ... هو رجل وأنا ... أمراة .... الأن أشعر بأن السبب لم يكن خوفي على شايون ... بل رغبتي بالمزيد منه .... من قوته .. من رجولته ... لمساته وقبلاته القاسية .... جسده القوي ... عيناه الجارحتان ... انا لا أحبه ... بل أكرهه إلى حد عبادة هواه .... أنا اعشقه بجنون وأعطيه الحب الذي حرمني أياه دميتري .... لم أعد مظلومة بل شيطانة ... مجرمة .. خائنة .. خائنة ...))

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
وصاحت مادليناس بقوة بعد أن شهقت باكية على ذراع ألكزاندر الذي رفع رأسه وهو يحدق بها مستغرباً ... وضع يده على شعرها ثم قال بهدوء مشوباً بنبرة قوية :
_ هل جننتِ أيتها الغجرية ...؟؟
رفعت رأسها ثم قامت وكأنها العفريتة وصاحت فيه بقوة غاضبة :
_ أنت السبب ... أنت الذي حطمتني ... لالا ... أنا لم أغويك أنت الذي أردتني منذ البداية ...(( وبنبرة مستكينة )) ... أنا كنت ساذجة ... بريئة ... طاهرة .. (( وعلا صوتها حتى شعر ألكزاندر بالشرر يتطاير من عينيها العسليتين ))... وأنت حولتني ***** ... مجرد عبدة لشهواتك أيها الشيطان ... أنت مجنون ... أنا المجنونة التي توسلت لك ... لو متت لكان الله رحمني ...لكنني آثرت أن أستمع لشيطاني وهواي ... أنا أكرهك ... أكرهك إلى حد عشقك ....
وانهارت ارضاً وجسدها يرتجف بقوة ... التمعت خصلات الشيب الواضحة على شعره والتي كانت تزيده جاذبية وعنفواناً ابتسم بغيظ وهو يقوم ... ارتدى معطفه الرمادي ثم اقترب منها وهي تبكي بهدوء وجسدها يهتز بقوة .... وضع يديه على أكتافها ثم قال بقسوة واضحة :
_ هل أجبرتكِ على أن تبقي لي ....؟؟
_ لا أنت فقط أستغليت امومتي وأولادي ...
ساخراً أجابها :
_ اولادي أنا مادلي .... أولادي انا ...!!
ثم قام وتركها بعد أن ارتدى البذلة البيضاء وخرج غاضباً وهو يلعن السبب الذي جعلها تستشيط غضباً هكذا ... أستقل سيارته الملكية وطار بها إلى بنك واجهته رخامية بيضاء ... نزل وهو يعدل ياقته جيداً ، دخل بهيبته المثيرة بينما اتجهت جميع الأنظار إليه ...رائحة عطره نفاذة وقوية ... ربما هي التوابل الحارة التي تشعل القلوب وتشغفه بها ....تقدمت إليه أحدى العاملات وقدمت له ملخصات مرتبة في مغلف اسود وقالت بدلع واضح :
_ لقد أنخفضت أسهم أي أيماس بشكل طفيف بينما أرتفعت أسهم شركة دوا بمعدل0.5فقط بينما لمع سهم شركة أيجلز الأمريكية للربح السريع بارتفاع بلغ 200.000 من عدد الأسهم المباعة لهذا الشهر سيدي ...!!
تنهد ألكزاندر بعنف ثم قال وهو يدير ظهره لها :
_ أكملي البحث وأبعثي لي برستوم ...
انحنت الفتاة وهي تشعر بضيقه الشديد ...ثم استدرات وماتزال مخمورة برائحته القاسية تلك ... وصل ألكزاندر إلى المكتب ... واجهته زجاجية بالكامل ككل المنشآت المحيطة ... وقف وهو يحدق بالسيارات :
_ ... مالذي جعلها غاضبة هكذا ... مؤكد أنها الذكريات ...!! أو ربما أشتاقت لسيزار ...؟؟ أكره الأعتراف لكنني أشتاق لعبيرها صباحاً عندما تيقظني بلمسة مثيرة على صدري وهي تحدق بشعري وتقول بخبث :... أزداد الشيب أيها السيد ...!!.... نعم أزداد ... بسببها ... تباً للنساء وتباً للعشق والحب ... وكم هي سادية مشاعري نحوها ..!! لكنها البارحة كانت خائفة من شيء لذا رفضت أن نكمل علاقتنا في الصالة ...!!
أستدار وكأنه أراد العودة ليستفهم بطريقته عن الزائر المجهول البارحة لكنه وجد رستوم يقف وهو ينحني باذعان :
_ طلبتني سيدي ...!!
_ أكشف لي حساب الكسس فان سيزار حالاً ...!!
_ حاضر سيدي ...
وخرج بينما أستعد الكزاندر للعودة إلى معشوقته الجميلة ...
ماذا سيحدث لكم أن تتخيلوا ....!!
لكن سنعرف منها عندما تلتقي بمادونا مالسبب الذي يجعلها متعلقة به سوى عشقها السادي لوحشيته ورجولته القاسية ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

كاميليا العشق 15-12-09 10:38 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
مفاجاة حلوة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
وصل أليكسس في تمام التاسعة إلى مكتبه الفسيح ... خلع معطف بذلته المزخرفة بالخطوط القشدية المستقيمة ... وضعها على الشماعة المذهبة ثم شرع يتفحص أوراقه ... وفجأة سمع صوت ضجيج وصراخ ... وقف عند باب مكتبه وفتحه إلى الداخل ليجد ميلان يركض خائفاً ويلحقه قط أسود كبير ... بينما كانت فالين تقف فوق المكتب وهي ترفع تنورتها القصيرة في منظر يسترعي التقيؤ .... صاح أليكسس فوقف ميلان على أحد المكاتب بينما أنتظم الموظيفين وبقي القط يحاول الوصول إلى ميلان ... تأفف اليكسس واتجه ثائراً نحو القط فأمسكه ورفعه بيد واحدة رغم ان حجم القط كان يبدو كبيراً وثقيلاً ....
_ قط من هذا ... فهو لا يبدو من قطط الشوارع ...؟؟
الجميع صامت وساكن .... وبنبرة أعلى صاح وهو يهز القط المسكين :
_ كم مزة تناقشنا بشأن حيوانتكم أيها الحيوانات .... ما رأيكم بأن ارميه من النافذة ...؟؟
هز ميلان رأسه بنعم بينما ظهرت عجوز من العاملات ترتدي بذلة سوداء وشعرها ابيض مرفوع للأعلى وقالت بخوف :
_ هذا قطي يا سيدي ...!!
رفع أليكسس حاجبه ثم قال لها بلطف أفزعها هي اولاً فما بالكم بالموظيفين وميلان خاصة :
_ هل عرضتيه على طبيب بيطري ...؟؟
هزت رأسها وهي خائفة وكان لها الحق ل،ه أنفجر غاضباً :
_ إذن جدي أحمق يكشف على عقله .... لأنه يبدو غما مختلاً أو انها .... أنثى ...؟؟؟
_ نعم سيدي ....!!
ضحك أليكسس عالياً وافلت القط من قبضته القاسية ليد العجوز .... دخل مكتبه وهو يضحك بجنون .. يبدو ان الفكرة التي جاءت في عقله مضحكة كفاية لتنقله إلى مود السعادة والضحك ... أدار رأسه ليجد ميلان وقد أستشاط غضباً ...وبنبرة متوترة :
_ انت جعلت مني أضحوكة ....
_ أنا ...!!
_ لماذا ضحكت بهذا الشكل السخيف ...؟؟
_ يارجل ... سأعرض عليك الحلوى لأنك سبب سعادتي هذه ... تعرف بماذا فكرت ...؟؟
وجلس على مكتبه وهو يسند قدميه على الطاولة المخصصة للشاي :
_ بما أنها أنثى فربما انجذبت لك ....!! ألست الفتى الجذاب رقم واحد ...!!
جلس ميلان ثم أخرج من جيبه فأر صغير وقال وهو يمسح عليه أمام ذهول أليكسس :
_ بل كانت تلاحق ليسي ....!! سأطردها ومالكتها حالاً ...!!
_ تجلب فأر إلى مكتبي ...؟؟ أخرج أنت وهو ... هذا الشيء العفن عندي ...؟؟
_ تباً أنت بلا مشاعر ....؟؟
رن هاتف اليكسس الخاص فرفع السماعة ... صوتها يجعله مرتاحاً لكنه أول مرة يسمعه في الهاتف ... يبدو صوت طفلة صغيرة ...!!
_ كارميلا ....!!
_ صباح الخير حبيبي ... لم تسأل عني ولم توقظني حتى ... لدي مفاجاة لو جئت مبكر ستحصل عليها ... ذهبت دون ان أحصل على قبلة الصباح كالعادة ....(( ضحكة دافئة )) ... أم أنك أخذتها وأنا نائمة ...؟؟
أشار اليكسس لميلان بأن يرحل فرحل الأخير وهو مغتاظ ... أستند أليكسس بظهره إلى الكرسي ثم قال بسعادة :
_ لن آتي قبل ان اعرفها ...!!
_ لا .... تعال هيا ...!!
_ نينا ... كفي ايتها الثرثارة الصغيرة عن التباكي .... سآتي حالاً لكن إذا لم تكن حلوة كالبارحة سأسافر ...!!
صوت ضحكة خبيثة أغلقت نينا على أثرها الهاتف بينما بقي اليكسس يحك راسه وهو يحاول العثور على الشيء المفاجاة ...؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg
وضعت نينا الهاتف عن فخذيها العاريين ثم قامت وهي ترتدي فستان أزرق قصير جداً يلتمع بسبب خرزه الملون .... قامت بتعديل شريطتها ثم نزلت تستعد لأستقبال اليكسس ....
البيت نظيف ... ورائحته نظيفة ... لا لايمكن أنها المفاجأة التي تحدثت عنها ...!! ماهي مفاجأتكِ نينا ...؟؟ وصل أليكسس في العاشرة إلا ربعاً
ترجل من سيارته ومشى في ممر بيته المزروع بالخضرة الرائعة والزهور التي تعتني بها نينا بشكل مبالغ ... هذه المرأة ستدفعني للجنون يوماً ما ...!!
وصل الباب ثم أخرج مفاتيحه لكنه وجد نينا تفتح البا وهي تبدو بهيئة رائعة ومريحة ... اللون الأزرق جميل في الصباح ... جذبته وهي تراقصه على وقع أغنية هادئة ... كان أليكسس مستغرب وفجأة زرع خياله المخيف فكرة انها تحاول شيئاً ما ... لكن لا ... انها واضحة ودافئة ... نظرت إليه وهي تعض على شفتها السفلى ....:
_ ما لأمر حبيبي .... عطلتك ...!!
قرب وجهه منها ثم قبل تلك الشفتين المبرمتان بغيظ وقال بتذاكي :
_ أنتظر المفاجأة ...!! أعني سهرة في الصباح ... نينا ليست مفاجأة يا حلوة خبأيها مساءاً ستكون أحلى وأنتي ترتدين قميصك العسلي ذاك ..!!
_ أليكسس ... أيها الماكر ... تعرف انه تمزق ...
_ بشكل جميل ..
ثم قرص فخذها ، فاتسعت عيناها وقالت بغضب منفعل :
_ أنت معاقب ....!!
أبدى أليكسس البراءة وقال بأسلوب مثير للضحك :
_ لم أفعل شيء يا حلوة ... والآن أين المفاجأة
أشارت له إلى الأعلى فصعدت به وهي تجذبه حتى وصلا إلى غرفة بجانب غرفتهما .... وضعت نينا يدها على عيني أليكسس وقالت بنعومة :
_ لا تفتحها حتى أقول لك ....!!

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7102alsh3er.jpg

حسن الخلق 16-12-09 12:33 AM

لاااااااااا كموله ايه هيه المفاجاه هموت من الفضول حرام عليكى :EWx04511:

الاول السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

سورى حبيبتى اسلم عليكى فى الاول كيف حالك ؟ يا رب بخير و صحه

ايه الجمال ده كله بين نينا و اليكسس شكلى مش متعوده على كل الانسجام ده منك اوعى تكونى ناويه على حاجه :9jP05261:
العلاقه بينهم دخلت فى منحنى جديد اصبح فيه شىء من الثقه يا ريت تستمر بس لسه تصرفاته الخارجيه تكتنفها الغموض الشديد

مادليناس قمه الاسى و الظلم و دميترى و امه لو شفتهم ممكن اموتهم معقول فيه قسوه بالشكل ده
باقى قصتها ماساه كامله و لسه عايشه فيها و مفيش مخرج

وااو وااو ظهرت ميلانى و برضه يتعانى من معامله سيرين المجحفه لها و من الواضح انها بتغير منها
يعنى مش كفايه الى بتعمليه فى اخواتها يا كموله ناقص الصغيره كمان ههههه
سيرين طلعت اخت سيمون يعنى مش غريبه اخلاقها تدل على كده ( طالعه لاخوها )
مادونا موقفها لسه متجمد مفيش جديد النهارده

الحقيقه انا بحب جدا ادخل صفحتك ... اد ايه جميله و راقيه صحيح صفحه فنانه كلها الوان و ورود ترد الروح
الله لا يحرمنى منك يا قمرايه
فى انتظارك ان شاء الله :flowers2:



بوح قلم 16-12-09 11:31 AM

تسلمين حبيبتي:flowers2:

يعني ما خلص البارت الا عالمفاجاة وانا فاتحة عيوني ابي اعرفها قلت بندورها فالصحفة الثانية انصدمت انتهى البارت
شو بيصبرني الحينه لينا عرف المفاجاة

مادليناس

وحليلج صدق انج اتقطعين القلب يعني الكل يستغلج ويظلمج بس الشرهة مب عليج على ريلج الاهبل اللي باعج

كارل وميري

شوي وكنت بيي العب وياكم .. ذكرتوني بايام الطفولة

مادونا


ها شخبارج الحينه.. كل من ليلى الخدية زين ما رحتي فيها


نترياج حبيبتي

لا تطولين علينا:flowers2:

النصف الاخر 16-12-09 01:34 PM

اهلين اش هالبارتات الرائعه
اتوقع المفاجاه هى غرفة البيبى مجهزتتها نينا
اكثر شى استنئه لقاء مادونا وايفان احسه بيكون غير
ونينا عجبتنى بحبها لزوجها وطريقتها فى كسبه

القصه بدت تفك الغموض الى فيها بس بعرف وين راحت شايون بنتها وولدها كيف اختفوا

حلو الحب الى بين كارلوس وكارلا واهتمامه فيها

بنتظارك

كاميليا العشق 16-12-09 05:06 PM

اقتباس:

[=حسن الخلق;2119485]
لاااااااااا كموله ايه هيه المفاجاه هموت من الفضول حرام عليكى :EWx04511:


الله يخليكي ويحميكي ^^

اقتباس:

الاول السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

سورى حبيبتى اسلم عليكى فى الاول كيف حالك ؟ يا رب بخير و صحه
الحمد لله
اقتباس:

ايه الجمال ده كله بين نينا و اليكسس شكلى مش متعوده على كل الانسجام ده منك اوعى تكونى ناويه على حاجه :9jP05261:
العلاقه بينهم دخلت فى منحنى جديد اصبح فيه شىء من الثقه يا ريت تستمر بس لسه تصرفاته الخارجيه تكتنفها الغموض الشديد
لن يتغير الأنسان في يوم وليلة
اقتباس:

مادليناس قمه الاسى و الظلم و دميترى و امه لو شفتهم ممكن اموتهم معقول فيه قسوه بالشكل ده
باقى قصتها ماساه كامله و لسه عايشه فيها و مفيش مخرج
في اقسى ولسه مازلنا في البداية
اقتباس:

وااو وااو ظهرت ميلانى و برضه يتعانى من معامله سيرين المجحفه لها و من الواضح انها بتغير منها
ظهور ميلاني متقطع جداً
اقتباس:

يعنى مش كفايه الى بتعمليه فى اخواتها يا كموله ناقص الصغيره كمان ههههه
سيرين طلعت اخت سيمون يعنى مش غريبه اخلاقها تدل على كده ( طالعه لاخوها )
هههههههههههههه
اقتباس:

مادونا موقفها لسه متجمد مفيش جديد النهارده
^^ ويمكن يصير ظهورها متقطع قليلاً
اقتباس:

الحقيقه انا بحب جدا ادخل صفحتك ... اد ايه جميله و راقيه صحيح صفحه فنانه كلها الوان و ورود ترد الروح
الله لا يحرمنى منك يا قمرايه
فى انتظارك ان شاء الله :flowers2:


[/QUOTE]
الله يخليكي ويعزك ياقلبي :friends:

كاميليا العشق 16-12-09 05:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2119788)
تسلمين حبيبتي:flowers2:

يعني ما خلص البارت الا عالمفاجاة وانا فاتحة عيوني ابي اعرفها قلت بندورها فالصحفة الثانية انصدمت انتهى البارت
شو بيصبرني الحينه لينا عرف المفاجاة

مادليناس

وحليلج صدق انج اتقطعين القلب يعني الكل يستغلج ويظلمج بس الشرهة مب عليج على ريلج الاهبل اللي باعج

كارل وميري

شوي وكنت بيي العب وياكم .. ذكرتوني بايام الطفولة

مادونا


ها شخبارج الحينه.. كل من ليلى الخدية زين ما رحتي فيها


نترياج حبيبتي

لا تطولين علينا:flowers2:

خخخخخخخخخخخخ الله يحميكي وعيديها ^^

اقتباس:

اهلين اش هالبارتات الرائعه
اتوقع المفاجاه هى غرفة البيبى مجهزتتها نينا
اكثر شى استنئه لقاء مادونا وايفان احسه بيكون غير
ونينا عجبتنى بحبها لزوجها وطريقتها فى كسبه

القصه بدت تفك الغموض الى فيها بس بعرف وين راحت شايون بنتها وولدها كيف اختفوا

حلو الحب الى بين كارلوس وكارلا واهتمامه فيها

بنتظارك


يعجبني الذكي ممكن عشانك متزوجة بس هذا صحيح ^^

كاميليا العشق 16-12-09 05:49 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
مفاجأة حلوة
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
ابتسم أليكسس بسخرية ثم أخذ يقلد الطفال بشكل مضحك قائلاً :
_ لن أفتح عيني .... هل ستعطينني حلوى الآن ...؟؟
وأحاط نينا بذراعيه بينما كانت هي تضحك وتقول بانفعال :
_ كفى يا رجل ..... أنظر الآن لم أعد أريدك أن تغمض عينيك ...!!
فتح أليكسس عيناه ثم فتح الباب ليجد جنة من نوع آخر بالداخل ..... جنة للأطفال .... كانت الستائر الملونة ذات حبات الخرز الزرقاء تداعب وجهه وهو يلج إلى داخل النعيم ... الستائر الملونة تتراهف بخفة أمام النافذة الكبيرة بينما كانت الشمس تلقي بشباك أشعتها الشقراء لتضيء زاوية جميلة من الغرفة ... حيث كان سرير الطفل الذي أشتراه مع نينا سابقاً .... ألوان الطلاء جميلة ... هذا صحيح نينا طلبت منه أن يطليها باللون القشدي الشهر الماضي ...لم يكن يعرف حينها أنها تنوي تحويلها غرفة للصغير ...!! لكن العصافير التي رسمتها بجمال أضافت سحراً غريباً لهذا اللون الباهت ..... التفت نحوها وهي ترتب دباً ابيض صغير وتضعه على أريكة بيضاء ناعمة تبدو وكأنها من الفرو لكنها في الحقيقة ليست كذلك ... تمتم باستغراب :
_ هذه اريكتي المفضلة ... أين وجدتيها ....؟؟
_ كانت في العلية بجانب غرفة الغسيل أليكسس .... رقعتها انظر كيف تبدو الآن ...؟؟ أعرف انك ترتاح عليها ...!!
أغمض عينيه وهو يبتسم فكان وجهه جميلاً بينما أضاءت اشعة الشمس المتراقصة وجهه ، عضت نينا على شفتيها ثم استدارت ووجهها محمر للغاية ، انتبه أليكسس لها فاقترب منها همس لها في أذنها :
_ مالأمر أيتها الحلوة ...؟
ضاعت أفكار نينا بل تشتت لدى سماعها صوته وشعرت بخفة أصابعه تداعب خصرها النحيل فقالت وهي تضحك بخجل :
_ تذكرت عندما رأيتك أول مرة في أسبانيا ....
استدرات حتى تواجهت عيناهما فقالت وهي تفتح أزرار قميصه :
_ حينها كنت بدون قميص ... وسمعت جدتي تصيح عليك بغضب .... أيها الوقح أرتدى ثيابك لقد أثرت الفتيات ... في الحقيقة لم تكن تعرف انك .... وقعت في النهر بدون قصد ...!!
رفع اليكسس حاجبيه وأعجبه أن يتبجح قليلاً بوسامته قائلاً :
_ وطبعاً أنتِ ذبتِ بسرعة ....؟؟
زمت نينا شفتيها ثم قالت وعيناها تلتمعان بلطف :
_ لا .... الحقيقة كنت أعرف أنك تمتلك زوجة جميلة وجذابة مثل سيلفيا ... وانا احب ان أعيش بحدودي المرسومة أليكسس ... لا يمكنني أن أتمادى لكن ....!!
أسكتها أليكسس وهو ينظر إليها بنظرة غاضبة .... الحقيقة كانت متألمة :
_لا أريد أن أسمع أسمها أبداً ...!!
_ لماذا أليكسس .... أنا اشعر أنك طوال السنين الفائتة كنت تعاقبها فيني ....
وضعت يديها على وجهه بينما أتسعت عيناه وهو يسمعها تتحدث بلهجة متألمة هي الأخرى :
_ انا بحياتي لم أعتقد أن أصبح زوجتك يوماً .... كنت دوماً في فكري ... كان لدي صندوق أخبئ فيه أسراري ما يزال شعرك المقصوص عندي ... عندما جئت وطلبتني للزواج ... شعرت بالذنب أنه لربما دعواتي أستجيبت وبسببها تحطمت حياتك ...!! لكنك كنت دوماً ترا فيني سليفيا ... وانت نائم تردد أسمها بغضب عارم ... عندما نمارس علاقتنا أشعر بك تريدها هي ..... تعاقبها بشراستك ... لكنك كنت تعذبني انا ...!!
اراد أليكسس ان يتكلم لكن نينا وضعت شفتيها على شفتيه وانسابت دموعها تحكي ألمها الذي وصل قلبه ...أحتضنها بعمق .... شعرت بجسدها يمتزج في روحه القاسية .... وكأنها الأشواك تدميها ... مجرد التفكير بأنها كانت مجرد صورة تعكس خيالاً آخر ....وهم ..... لعبة .... البارحة حتى شعرت بأنها هي في عينيه ... كانت مشاعره مختلفة ... وهي لم تكن خائفة بل سعيدة ومرتاحة .... كان يردد أسمها هي .... ويقبلها هي .... ويحتضنها هي .... يحيط جسدها هي ... هو أيضاً شعر بهذا البارحة ....!!
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
على الأريكة البيضاء .... كان ما يزال يحتضنها بعمق وهو يدفئ قلبها المسكين من ثلوج قسوته الروسية ، أعرف أنني عذبتكِ .... آلمتكِ .... رغماً عني نينا .... سأعوضكِ بالكثير من الحب والسعادة ... تباً لسيلفيا ...
أنا أحبكِ انتِ ... أبني في رحمكِ أنتي .... بذرة سعادتنا تنمو في داخلكِ كزهرة الشتاء البيضاء ... نينا ...!!
أمسك بذقنها ثم رفعها وهو يقول مازحاً :
_ البارحة أنا واليوم أنتِ.....
ثم رفع يدها وقبّلها بعمق ليشعر بلذة تلك السمراء العسلية تذوب في شفتيه .... الحقيقة ... كل شيء مختلف فيها ... يستحيل أن تقارن بتلك المراة ... الحب والحنان ... اللذة والشقاوة ... الطفولة واعرف انها ماكرة لكن عينيها البريئتان تفضحان الكثير .... قبلتها كانت حارة .... شفتيها كانتا مرتجفتان ... أول مرة تقبلني بهذه الحرارة ... انتِ تحبينني نينا ... أليس كذلك ...؟؟
عينيها البنيتان تحملان الكثير من الكلمات التي تاهت في عالم السعادة .... أنت أيضاً تحبني ....!!
بل أنتي أول حب .... أول عشق ..... و أول دفء يذيب ثلوج قلبي الجليدية ويصهرها بين ذارعيكِ أيتها السمراء الأسبانية ...!!
وظلا كالعشاق يتبادلان الكلمات سحراً بعينيهما تحكي مشاعر جديدة تكونت بينهما ... ويبدو أن هناك من يريد مشاركتهما ...!!
_ أليكسس ... شعرت بهذا ...؟؟؟
وضع يده على بطنها حيث شعر بنبضة خفيفة ....:
_ نينا ..... الطفل يركلكِ ....!!
دموع الفرح ملئت عينيها .... تمتمت بصوت مبحوح غطته السعادة بدموعها العسلية :
_ أول مرة ..... أشعرت .... ضع يدك هنا ...
ثم حركت يد أليكسس حيث شعرت بهذا ..... ابتسم بسعادة وقال وهو يحرك يده على بطنها :
_ يبدو أنه بدأ يتحرك ..... ألستِ في الشهر الخامس ...؟؟
_ أعتقد أنه أسبوعي الثاني والعشرين ....!!
_ لم أشعر هل مرت الأيام بهذه السرعة .......
وتتوجت السعادة بهذا الخبر حتى أنستهما الأعوام الثلاثة التي قضوها في تخبط مع مشاعرهما المترددة بين الحب والخوف الكراهية والقسوة ..... شيء تردد صداه في عالمهما الجديد ... الصفحة البيضاء .... يرسمها طفلهما بأول خطوطه ... لقد تحرك .... اشعرهما انه موجود ويحبهما ... يريد الخروج والجلوس بينهما ... خلق أحلاماً حلوة في خيال كلاً منهما .....
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
جسد العذاب الفاني
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
خرجت مادلي من الحمام وهي تلف حول جسدها منشفة خضراء ، وقفت أمام المرآة واخذت تتفحص وجهها وهي تتمتم بألم :
_ تغيرت تماماً ... هذا الوجه .... هذا الجسد هو كل مايرغبه ...أنا أحتقر نفسي ... أضحك للناس ليشعروا بانني قوية ... بينما أنا هشة تماماً ... وضعيفة ..!!
_ بل أضعف مادلي ....
حركت رأسها بسرعة نحوه لتراه يقف مستنداً على الباب وهو عاقد الساعدين ، اشاحت بوجهها ثم قالت بألم وهي تربط شعرها للأعلى حتى تسطيع وضع المساحيق التجميلية :
_ عدت أيضاً لأجل ان تكمل ما بداناه الليلة السابقة ...؟؟
_ لا أنا لا أحبذ التعمق في هذه الأمور ... أعني يكفينا الليلة الماضية ...!!
ثم أقترب منها ووضع يديه على جسدها البارد ..همس بنبرة خبيثة :
_لماذا تشعرينني بأنني استغلكِ لغرض متدني هكذا ..... تعرفين أنه لو كنتِ هكذا لما سمحت لهذا الجسد بأن يحمل أطفالي الأربعة ...
ضحكت بسخرية :
_ لكنك لا تسمح لهم بأن يعرفوني كأم ...؟؟
_ مازلت هادئ وتعرفين عندما أنقلب كيف أصبح .... تودين الليلة أن ترتدي بذلة طويلة لتغطي هذا الجسد ...؟؟
_ مهما عذبت هذا الجسد فأن ألم روحي يبقى أدمى وأكثر تعليماً ....
_ أنتِ تعملين فقط لكي تخدميني ... تذكري هذا ...!!
ثم خرج من الغرفة بعد أن وضع المسجل الصغير على الكومدينو وقال بثقة عمياء يدرك بها أنها لن تخالف له أمراً :
_ الطاولة السادسة .... ستجدين الرجل البدين .... وليمة دسمة مادلي ... تذكري ما ان يتمادي السكين في متناول يدكِ متى شئتي يا حلوة .... انتِ ملك لي وحدي وأن علمت بأنكِ تماديتِ قليلاً ستندمين لكن بالطريقة التي تعجبني ...
اتسعت شفتيها بضحكة صفراوية و رددت على مسامعه جملتها الشهيرة :
_ طلباتك أوامر يا سيدي ...
ورفعت أكتافها لدى سماعها صوت الباب يخبط بهذه القوة ...أنا ذراعه اليمنى .... مجرد دمية يحركها على رقعته الشطرنجية كيفما يشاء ... أحمل أولاده ... أشبع رغباته .. والأهم أقوم بأعماله الخفيفة .... ماذا أيضاً يريد أكثر من عبدته المخلصة ...؟؟
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
الحفلة ... والحضور
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
رفعت مارسيكا ذراعيها إلى الأعلى وهي تحمل مروحتها الريش لتكمل رقصتها الأسبانية الشعبية ... الجميع مذهول بها إلا أن هناك عينين تتابعانها بأهتمام من نوع آخر ....
_ مارأيك إيفان بها ...
تغيرت ملامح إيفان بعد أن قص شعره الأسود وأصبح أكثر قسوة وجاذبية وأكثر شبهاً بشقيقه أليكسس ، حدق بكلاوس المهتم بتلك السيدة الثرية ...
_ أنت أول رجل روسي يبدي أهتماماً بأمرأة من هذا الطراز ...!!
_ مالذي تعنيه يا شريك ....؟؟
_ عيناها قاسيتان وحادتان ... انها قاسية وقوية يا صديقي ...
بابتسامة شفافة :
_ هذا سيجعلني أمرح بشكل أفضل ....!!
قام أيفان ثم تمتم بهدوء نسبي :
_ أنت حر .... لكنني لا أحب تصرفاتك الصبيانية هذه .... (( بهمس تابع وهو ضيق الصدر ))... لا اريد أن أضيع صداقة عمرها سنوات من أجل تصرفاتك المهولة كلاوس ....
تبدلت ملامح كلاوس إلى الجدية ثم اجابه بنبرة واضحة :
_دعني أعيش ما تبقى لي بسعادة أيفان .....!!
أخفض أيفان عينيه أرضاً بينما بقيت ذقنه مرفوعة ... ليس من عادة اولاد سيزار ان ينكسوا رؤوسهم أبداً .... أتمنى أن أعرف الحب بعدما أقترفته يداي من أثم وذنب في حق قلبها الصغير الساذج ....!!
توجه إلى الشرفة حيث الجميع يمسك بكؤوس الشراب ... يالها من أمسية رائعة ... فقط ينقصها شيء صغير .. القمر المختبئ وراء السحب لهذه الليلة ... متى سيظهر لأراه واضحاً ....؟؟
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
وصلت سيرين الحفلة وهي ترتدي فستاناً رمادياً شاحباً وفوقه شال احمر يغطي جزء واسع من ظهرهاً المفتوح بينما كانت ترفع شعرها الأشقر بشكل يدلل على مكانتها كسيدة وزوجة رجل مهم مثل الطبيب المشهور ليونارد لامار .... كانت تتأبط ذراعه بينما بدا على وجهه الأنزعاج الشديد ليس بسبب تأبطها لذراعه بهذا الشكل انما بسبب المشكلة التي أثارتها قبل مجيئهما للحفلة ... ليتني بقيت مع تلك المسكينة أهدئ من بكائها وحزنها ... لا اعرف أن سيرين تمتلك هذا القلب الأسود من قبل ... منذ البداية كان زواجنا خطأ ، احياناً تبدو لنا بعض الخيارات صحيحة لكننا نكتشف مؤخراً كم هي عجولة وخاطئة
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif

كاميليا العشق 16-12-09 05:50 PM

http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
عقد اللؤلؤ
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
وصل ألكزاندر أخيرا مطار موسكو بعد رحلة دامت قرابة احدى عشر ساعة من باريس بسبب بعض الأعطال التي حدثت خلال الأقلاع ....!! نزل ألكزاندر وهو يرتدي معطفه الأسود الثخين والمصنوع من أفخر أنواع الفرو بينما غطى رأسه بقبعة روسية سوداء .... بالرغم من أنه بداية الخريف فقط إلا أن الجو كان بارد فعلاً ويتحكم بثياب الأشخاص التي تهبط من الطائرة ... أستقل ألكزاندر سيارته السوداء ذات الطابع السيادي وأنطلق بها إلى بيت كبير مزين من الخارج بالأحجار وله العديد من النوافذ ..... كان بيتاً عادياً إذ أنه من الصعب لأي شخص الأمتلاك في روسيا في ظل الحكم السوفيتي أنذاك الوقت حيث كانت السبعينات تتأهل للدخول في عامها الخامس بعد أزدهار شديد في الكثير من المجالات نذكر منها مجالات صناعة الأسلحة والألكترونيات وما إلى ذلك .... نعود إلى شخصيتنا التي دخلت بشكل مهيب البيت ليكون في أستقباله ملاك صغير لا يقل جمالاً من آلهة المعابد فهو سيد القلب والمتربع على عرشه والوحيد الذي يستطيع الجلوس على ركبتي ألكزاندر العنيف .... أخذ يلعب بشعر أبيه وهو يتمتم بغضب وانفعال :
_ وعدتني بطائرة كبيرة ... ومعطف أبيض ... وسيارة تعمل لوحدها .... أنت كاذب ...!!
وزم شفتيه بينما تبدلت تلك الملامح الجافية إلى ملامح أبوة عارمة صبت بحلاوتها على قلب ألكزاندر الذي قبل يد نجله الصغير وأجابه بنبرة عطوفة :
_ يا رجل لم أجد شيئاً أغلى من هذه ...!!
ثم أخرج له سلسال مصنوع يدوياً من العاج وله قطع جلدية منمقة .... دون شعور قربها سيزار من أنفه وقال بطفولة :
_ رائحة أمي فيها ....
أرتعد قلبه القاسي ... لقد عملت فيها مادليناس ليلاً نهاراً ... كيف يشم ريحها وهو لا يذكرها ...؟؟ لا يذكر منها سوى القليل من ملامحها ...؟؟ شيئ لن يذكره طفل فارق أمه في تمام السنة ...!!
وقفت أمرأة بشعر بني مرتب بسحر روسي عنيد تحمل في عينيها نظرات الكره والبغض وتحيط نفسها بأربعة أطفال كان من بينهم صبية جميلة أشعر بانها شايون شعرها الذهبي وعينيها البنيتان تحملان سحر مادليناس بينما كان الباقي ذكوراً كعقد اللؤلؤ المصون أكبرهم أليكسس الأبن الكبر لألكزاندر سحر والده يتجسده بهيئته الجامدة ... والأصغر منه هما التؤام رستم وأرسلان شعرهما الأسود يزين تلك العينين البنيتين بجمال .... دم مادلي يجري في عروقهم .... وفي اعينهم الصغيرة والهادئة .... أبتسم لهم السيد وأمرهم بالأقتراب ... أقترب الصبية بينما ظلت شايون والسيدة الجليلة واقفتان دون حراك ... بدأ الكزاندر يسأل اولاده عن حالتهم وهو يتأمل تلك العيون الجذابة بينما شغلت باله ذكراها .... تلك الساحرة...((...الشتاء يعيد ذكريات كثيرة في عقلي ياسيدي ...!!
أستدارت نحوه مادليناس وهي تحمل نظرة الخوف والحب في عينيها بينما كان يجلس متكأً على كرسي روماني ذو ملمس جلدي فخم ويمسك بعنقود من العنب الاسود الذي كانت تلتمع حباته المدورة كوهج الشمس مع انعكاس نور النار المتأججة في المدفأة .... أمرها بأن تقترب فقامت خجلى وهي تمشي بخطوات مترددة ... أنها رابع ليلة تجمعنا ... منذ أن وهبته هذا الجسد الفاني ... صار السيد يتفنن به وكأنني أول امرأة يذوق حلاوتها ....!! أشعر بأنني أذوب كلما أقتربت منه بنار الخطيئة المشبعة بجماله السادي ... شعوري يدفعني للبكاء بين ذراعيه أحياناً ... لكنني أخشى دموعي أن تفضحني ... لا يرحم قلبي المجروح وهو يلتهمني كما لو كنت قطعة من الهوى الشهواني .... روحي صعدت مع أول لمسة .... مع أول قبلة ... مع أول .... نغمة ذنب خططتها في كتاب الموسيقى التي تعزفها ألحاني .... يمرر يديه فوق اشلائي ليحي غريزة أنثى ماتت مع ديمتري ... وعادت لتعيش معه ... هو قوي ... ذكي ... ساحر .. قاسي ... قاتل ... سادي ... مجنون .... جذاب ... هو ....رجل ...!!
رفع ذقنها بينما أنزلت عينيها خجلاً من النظر إلى عينيه المشبعتين بلون السماء الفيروزية ... عيناك عذاب لعيناي ..... تذوق حلاوتها العسلية منذ لامست شفتيه عنقها الدافئ ... تغلغلت أصابعه في عمق شعرها الأسود يمسكها بقوة وكأنها فريسة الفهد الغزالة ....عيناها تنظران بوجل وهو يصك بأسنانه على جلدها الرقيق .... مدت يديها تحاول أن تبعده لكنها ما أفلحت بل لامست صدره وضاعت حبات العرق مع أصابعها التي مسحتها برفق وهي تمشي بهدوء عليه .... أحاطها بقوة أكبر ... انفاسه تختلط بأنفاسي حتى لم أعد أتنفس سوى هواه .... كفى ياسيدي ... كفى يامعذبي ... الأشواك تغرس في جسدي .. تدميني ... تعذبني ... تقتلني ...
صوت نحيبها المختنق ... يطيب لي سماعه .... أنها الأولى ... كم كنت امتنع من النساء ... أخشى مكرهن أكره أنوثتهن ... وهذا الضعف ... رائحتها مشبعة بالجمال .... قوية كرائحة السماء عندما تعانق الأرض .... أريدها أكثر وأكثر وأكثر ......)) ....... كم هي الذكريات حلوة لدى رؤيتي لجمال أولادها ... وكم هم أقوياء كما تخيلتهم تماماً .... كما أردتهم دوماً ..... هؤلاء فخري ..!! لكن من الصعب أن تعرفوها ... هذه السيدة هي أمكم ... تلك المعتوه حملت شرفاً عظيماً بأن نسبت لكِ هذه الجواهر الثمينة ....
حدق سيزار بأبوه لبرهة ثم قام متكأ على فخذيه ووضع عينيه في عيني ألكزاندر ثم قال وهو يحدق فيه وشفتيه تدغدغان انف ألكزاندر الطويل :
_ أين ذهب عقلك يارجل ...؟؟ أرني لعبة هيا ... أريدك أن تخفي شايون فهي حقيرة ... ضربتني عندما لبست حذائها ... تباً لتلك الغبية أنا أكرهها دعها تروح عنّا أبي ...
_حقاً ...؟؟
نظر الأولاد ومن بينهم أبنه البكر أليكسس الصغير والذي سماه ألكزاندر تيمناً بحبيبه القديم أليكسس حفيد أخوه المبجل ايفان سيزار والذي كانت تبعده عنه عشرون سنة حتى بدا بأنه أبنه في أكثر من مناسبة ... لكن الحقيقة كان ألكزاندر أغلى عند أيفان من روحه نفسها ..... وهكذا كان أيفان لدى أخوه الصغير من أمه ... حملهما رحم واحد رغم انه فرقهما صلبان .. فهذا من أكرم العوائل وذاك من انبلها ....
قام ألكزاندر بعد أن وضع قيصره الصغير مكانه ثم أخذ يتمتم بكلمات مبهمة وهو يحدق في أعين الأولاد المذهولين وفجأة وضع وشاح أسود كان يلف عنقه أمام قطعة من الخزف وحرك بيده وبعد أن حمل القطعة كانت المفاجأة
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif

كاميليا العشق 16-12-09 05:57 PM

صورة
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
الأب ...
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
وفي لحظات .... رفع اليكزاندر الشال الصوفي ليظهر مكان القطعة خالياً منها ... فغر الأ طفال فاههم بينما أبتعد اليكسس وهو يبتسم بخبث وكأنه لم يقتنع بها أو ربما .... يعرف السر ...!!
قام سيزار وأخذ يقبل ابوه حيث وصل طوله إلى ساقه وهو يضحك قائلاً بسعادة :
_ بابا أقوى رجل ..... بابا أخفاها ...ولم تنكسر ....
ثم وقف على رؤوس أصابعه وأخذ يتحسس مكان التحفة ويصيح بسعادة وعيناه تلتمعان :
_ لا يوجد تحفة.... هيه بابا رائع وساحر ....
انحنى عليه الكزاندر وقال وهو يقبل شفتي صغيره الحلوة :
_ بل بابا رجل أخفائي .....!!
_ ماذا يعني .. أفخائي ...؟؟
_ أخـ... فا...ئي .. يعني أستطيع أن أخفي الأشياء .... بسرعة..!!
أشار سيزار على شايون وقال بغضب طفولي :
_ إذن ... اخفي شايون الشريرة....!!
نظر بمكر نحو الشابة الصغيرةوالتي لم تنبس ببنت شفة....
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
عانقت السحب القمر دون خجلاً في وسط السماء لتخفي قمره الفضي والذي كان يقبل شعرها الأشقر الدافئ والمتناثر على وسادتها .... مال الشعاع حتى تركها بعد أن قبّل عينيها ... صوت وقع الأقدام..... يبدو متواتراً ...خطواته ثابته ... عيناه الزرقاوتان تلتمعان بوهج شديد وهي تصتدم مع الشعاع ، انخفض مستوى السرير قليلاً وبدأ الجسم يزحف شيئاً فشيئاً .... مال فوقها والتمعت يده بشيء يحمله يعكس النور ... فتحت عيناه بقوة وهي تحاول الصياح لولا أنه وضع يده على فمها ولامس بسكينه عنقها ...
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
في تلك الأثناء كان سيزار يقفز على صدر أبيه الذي ابتسم بسعادة لصغيره القابع فوق صدره العريض ، بدأ سيزار يتحسس صدر ألكزاندر وهو يتمتم بسعادة :
_ لديك عضلات ....!!
هز برأسه ثم مسح عن وجه صغيره المدلل خصلات الشعر السوداء المتناثرة ... اشع بريق حلو من عينيه الصغيرتان والملونتان بلون البحر الهادئ في يوم جميل :
_ هذا لأنني أتدرب وأعمل كثيراً ...
وضع سيزار راسه عل صدر أبيه وبدا متألماً وهو يقول بتحسر :
_ أريد ماما ....خذني لها .. لا احد يحبني هنا بابا ..... حتى أليكسس ينظر لي بنظرة مخيفة ... انا لا احبه ... هذا الولد مخيف
تعدل الكزاندر بجلسته ثم احكم بذراعيه القويتين على سيزار و ردد بهدوءكهدوء الريح في تلك الليلة الباردة :
_ أمك ماتت سيزار و لو انها ما زالت حية.... لأخذتك لها يا قيصري الصغير ... لكن تريد أن تتركني مرة ثانية ...بعد سنة من حياتنا معاً يا سيزار ... تترك بابا وحده ينام ليلاً .... من سينام على صدري ... وينتزع شعره أيها الماكر القصير ... ويغني لي ويداعب وجهي بأنفه الصغير الشبيه بأنف ريكس ....؟؟
شعر بدمعة حارة تنسل بهدوء على صدره البارد .... تباً لهذه الحياة التي تجعل قيصري يبكي ...
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
((.. طوال السنوات التي قضتها تلك الشابة تحت جناحي لم تتجرأ وتفكر بالهروب بعد تلك الليلة ....حيث سبقت السماء الأرض وجادت بدموعها الثلجية ... وقفت بخوف ترتجف أوصالها ... عيناه محمرتان و الدم يغلي بعروقه المتثلجة ...
_ كي تجروئين على الهرب ....؟؟
انكست راسها وهي تغطي بطنها بيديها وكأنها خائفة على مافي داخلها .... تابع وهو يمد ذراعه ويجرها من شعرها ليرميها على السرير وينقض عليها غاضباً :
_ انا أيتها المعتوهه شرفتكِ بولدي .... تخونني ايتها المجنونة بهروبكِ هذا .... كيف .. الم تبيعيني نفسك ...؟؟ألم تقولي لي بأنني سيدك وانكِ طوع أمري .... هذه المرة الأخيرة التي تحاولين فيها الهرب ... المرة الثانية تأكدي أنني سأحرمكِ الأغلى من روحكِ نفسها ..... بكت بخوف وهي تفتح عيناها ببطء ، أشعرتني بكم هي متألمة ... كل ماحدث بيننا وتهرب..؟؟ لقد آويتها وجعلتها خليلتي ولم أعذبها يوماً هي أو طفلتها الصغيرة ... لقد حميتها وجعلتها سيدة في بيتي ... وتهرب بعد ذلك ... ماهو الأغلى من روحها ... طفلها ..!! ماتحمله في داخلها تضيع عمرها لأجله .. كم هي أمرأة ترخص حياتها مقابل حياة أطفالها ... لكن في الحقيقة لقد غضبت عليها يومها بشكل شديد حتى أنني جعلتها تقضي طول فترة حملها بأليكسس في القبو ...شهور مضت وهي تعيش فيه عيشاً سعيداً ... لا ينقصها شيء لكنني كنت أكره خيانتها للوعد ... وعدتني بأن تبق لي في تلك الليلة الدافئة حيث شعرت بخصلاتها السمراء تتحرك عل صدري وتحيط وجههي بعذوبة شفتيها العسلية المذاق ...كم هي مثيرة نظرة عينيها وكم كانت كلماتها عذبة وهي تقول لي بسعادة خجول :
_ انا لك كيفما شئت ياسيدي ... !!
إذا كانت لي كيفما شئت فكيف تهرب مني ... لكنني أمرتهم بأن يحرموها أياه حين ولادتها ... لتذوق العذاب الذي صرت أراه في عيني أليكسس أيعقل أنه شعر لحظتها بأنني أعذبها ... ألم يكفيها عذاباً أن بكت على قدمي وهي تلف بطنها بقطعة من ثيابها ترجوني أن ترضعه بعد أن .... أمرتهم بأن يحضروه لي حين ولادته ... لكن بكاؤها الحاد ... يجعلني أسامحهاولو قليلاً ، أشتاق لجسدها المغري ورائحتها التي أبعدتني عن من سواها من النسوة ، بقيت تحبني وتخلص لي وتربيه بشوق بالرغم من معرفتها أنه ملك لغيرها ... لكن هذا كان لمصلحتها فلولا أنني قلت بأنني قتلتها لقتلوها أخوالها بعد ان راح ذلك الكلب ديمتري وجلبهم بتهمة زوجته الفتيه ، عيونهم كانت تنبض بقسوة اليونان وعظمة أصنامها الحجرية .. ولولاي لماتت وهي تعرف هذا ولم تنكره يوماً ، وتعرف أكثر بأن من يخونني يلق مصير ديمتري مقتولاً ومصلوباً عل شجرة عظيمة ليبقى عبرة .عبرة لكل من يخون ثقتي ولا يتحمل خطاوه هو أخطأ حين سلمنيها وانا أخطأت حين سمحت لشهوة أوقدتها منذ ثلاثين عاماً لأحرق بها أمرأة عشقتها وعشقت أنوثتها البرية وعذابها الغجري ... وهي أخطأت حين عادت تطلب مني أن أتلذذ بخطيئتي معها دون ان تدري مالذي جنته على نفسها فانا رجل لا يندم أبداً ...!!))...
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
حدق بالسقف قليلاً ثم تابع أفكاره المتسلسلة وهو يرتب على ظهر حبيبه النائم ..((... لا أنسى كيف شعرت حين أنجبت رستم وارسلان ...عزوتي الجديدة صبيان يحملان الصحة في بدنيهما والجمال في ذلك الوجه المدور والعيون الصغيرة ... كم تعذبت حينها لكن عذابها جعلها تتغير للأجمل ... وجعلني ارغبها أكثر وأكثر فهي لم تنجب لي سوى الذكور الأصحاء ... وأعطتني الحب رغم اظهارها الكره لكن هذا جعل الأمر أكثر لذة وشوقا ... أذكر كم أغدقت عليها من السعادة والثياب والمال مايعجز عن وصفه اللسان لكنها ... !!...))
تعدل الأكزاندر في جلسته ثم أخذ بيد الصغير ووضعها بين شفتيه ليقبلها بعمق وكأنه محترق عليه ومجنون بحبه ...تابعت نفسه الحديث وعيناه تصبحان أكثر لؤماً ..((..خانتني وهربت بسيزار دون أن أراه حتى ...كانت حينها حبلى وتركت الدنيا العذبة التي كانت تعيش بها لتهرب إلى الشقاء فقط ... لتحتفظ به حتى لا آخذه رغماً عنها ... في كل مرة تعرف بأنني سآخذه تبكي ..!! هي تعلم بأنه يجب ان يعيشوا بهناء بعيداً عن العلاقة التي تجمعنا فلا يمكن لي أن أقدمهم على أنهم أولاد أمرأة ميتة .....!!؟
مادليناس ماتت للجميع حتى تعيش تحت جناحي .. ماتت كي لا تموت كما الغادرة تُقتل بخنجر أهلها لتظل عبرة ... ماتت حتى لا تعيش امام الناس ويعيرونها بالفضيحة التي آثر ديمتري على أن يقصها كيفما يرى دون ان يذكر بأنه من باعنيها ... أعترف بأنها لحظة نزوة راودت عقلي المخمور ، وان جسدها تلك الليلة لم يكن ليقاوم ولو كنت ملاكاً قديساً ..!! وشعرها الذي ألتصق بصدرها المكشوف كان ملكي وهواي في تلك اللحظة ... لكنها هربت مرة ثانية على الرغم من معرفتها بمن اكون وكيف أنتقم ..!! خبأته عني ثلاث سنوات لأستعيده بأهانتها .. كم هي مجنونة... تعرف كيف ترضيني .. تسعدني ... شعورها بالخطيئة يجعلني ارغبها أكثر ... المشكلة أنني لم ألمس أمرأة سواها .... ليس لضعف أو نقص برجولتي .. أنما ماعرفته عن هذا العالم جعلني أفكر ألف مرة قبل أن أجازف .. نعم عالم النساء مظلم بقدر عالمنا نحن الرجال .. لا أنسى وانى لي النسيان كيف كان يتلذذون بالنسوة ثم يحرقوهن كما الأوراق القديمة ...عرفت حينها أنهن مخلوقات بلا قيمة .. وان كل ما تجيده النساء هو كيف تكون مصدر متعة و تنجب لك أولاداً يحملون كل ماتشتهيه .... هذا صحيح ... كل ما أردته هو في عيونهم البريئة ... وقوة أبدانهم وصحتها ... لقدزرعت في أرضها الخصبة بذوري القوية لتنمو وتعطي أطفالاً يفخر بها أي أب ..........))

http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
اغمض عينيه بعد ان أجتهد في نسيان الباقي خوفاً من أن تعود مشاعره الثوران ، لكن صوت صراخ عنيف نبهه ...!! قفز سيزار خائفاً وهو يرتجف بين أحضان ألكزاندر الذي وضع طفله جانباً وركض نحو مصدر الصوت .
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif


كاميليا العشق 16-12-09 06:00 PM

http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
من هي شايون ..؟؟
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
في تلك اللحظة كان أليكسس يبكي وهو يمسك الخنجر ويضع نصله الحاد مقارباً لعنقها النحيل يصرخ بها بحرقة :
_ أخبريني أين أمي أيتها الحقيرة ...!! أخبريني كيف شكلها ... كيف تبدو .... لماذا انتِ تصيحين أيتها الغبية ...؟؟
وصل ألكزاندر حيث أنتهت هذه الجملة وذُهل لما رآه ... تقدم نحوه بخطوات واسعة ثم حمله ورماه أرضاً لينهال عليه بحزام بنطاله الأسود بينما كان الصبي الصغير يحاول الظهور متحلياً برجولة طفولية ضاعت مع آخر سوط انهال به على جسده .... كانت شايون تصيح باكية وراجية ألكزاندر أن يتوقف لكنه كان غاضباً من تصرف اليكسس المتهور هذا .... وبعد أن علمه درساً اخذ الخنجر ثم اقترب من اليكسس بينما لم تتوقف شايون عن الصراخ ... أمسك بأليكسس ثم رفعه وقال بغضب :
_ كيف تدخل غرفتها لتقتلها أيها الفتى الخائف .... كم مرة حذرتك من ان تستعمله على أهل بيتك أيها الحقير
حفرت الدموع طريقاً طويلاً على وجهه الناعم صاح بألم متأوهاً :
_ أين أمي .... اين هي ....؟؟ هي تعرف وأنت تعرف لكن انا ......
وصاح متأوهاً ليجلب كل النائمون حتى الخدم غلى عتبة الغرفة ، نظر الجميع نحو هذا المنظر الذييبدو كلوحة مظلمة تحمل أقسى التعابير .. فقميص أليكسس ممزق من أثر الضرب بينما شايون مخنوقة لشدة صراخها وباكئها والكزاندر ... الذي حملت عيناه تلك النظرة المخيفة والتي لم يجرؤ أحدٌ حتى معبودته الحسناء على التحديق بها ... تمتم وهو يحدق بعيني نجله الغالي :
_ حسبتك رجل لكن.... يبدو أن تربيتي بك ضاعت أيها القيصر الكبير
ورماه أرضاً ثم خرج من الغرفة متجاهلاً المشاهدون لهذا الحدث وأولهم المرأة التي تزوجها لأجل أولاده ولغرض ظهر من نظرة عينه جعلتها ترتجف وهي تقبض على يديها ثم تهرع إلى غرفتها خائفة بينما ارتمت شايون نحو اليكسس المرمي أرضاً وقلبها ينبض خوفاً عليه .... السيد الكزاندر يربينا كما يجب لكنه يقسو على الأولاد ... خصوصاً اليكسس...!!
وضعت يدها برفق مكان الجروح المحمرة ثم مسحتها بدفء وهي تردد آسفة :
_ اليكسس ... أنت بخير ...؟؟
_ دعيني ... كلكم ... كا...كاذبون وتخفون عني الحقيقة ... أنا أكرهكم وأكره سيزار وأرسلان ورستم .. هؤلاء ليسوا أخوتي .. وتلك الخبيثة ليست أمي ... انا أريد أن أعرف ....(( وبطفولة بريئة)) من هي ..أتذكر رائحتها الحلوة ... رائحة صدرها وشعرها ... لا أستطيع رسم وجهها في خيالي ... لا أذكره ...(( وصاح عالياً )) لقد قتلها أبي .. نعم ..... قتلها ...!!
ثم خرج مسرعاً وهو يبكي بحرقة بينما جالت في بالها نفس الذكريات ..
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
(( ...في ذلك النهار وبعد أن خرج السيد من غرفة أمي دخلت الحمام تلف جسدها بشرشف قطني بينما ظل الطفل الصغير يلعب بيديه ويحركهما مع الهواء ...نظرت نحوه وأنا الطفلة ذات الأربعة اعوام من وراء الباب ... تتبعت خطواتي حتى وقفت فوق رأسه ... عيناه حلوتان جداً وتلتمعان ببريق لطيف لكنني كرهته منذ جاء .... لقد أخذ ماما مني .... صدرها كان لي والحليب ملكي .. أخذوها مني ... !! أقتربت منه وعيونها تلتمع بالشر ... كادت تخنقه لولا بكاؤه ... نعم كادت تقتله كما كاد هو أن يفعل الآن ...!! لكن مادلي أسرعت من الحمام وهي تلف منشفتها واخذت الصغير من بين يدي شايون الطفلة ... نظرت نحوي أمي بعينين مخيفتان .. أشعرتني أنها تكرهني لأنني أردت قتل أبنها الحبيب من الرجل الذي تقدسه ...الصدمة أن السيد كان عائداً إلى غرفته لسبب مجهول ليراهم في هذا الحال سألها بصوته الرعيد :
لماذا كان يبكي ..؟؟ لكنها تلعمثمت هل تخبره بأاني كدت أخنقه وأنا أضع يداي التي علمت على عنقه الصغير ... أذكر كيف تمتم بغضب وهو يخلع حزامه الأسود الجلدي الثخين :
_ يجب أن تُعاقب شايون على فعلتها ...!!
وكدت أن أتذوق من هذا الألم لولا ظهر امي العاري .... كانت تحميني .. هذا يعني انها تحبني .. ماتزال أمي ، وعادت رائحتها لتمتزج مع روحي حينها ... لكن الغضب استعر بالسيد وانهال عليها ـ صوت ضرب الحزام على جلد أمي الرطب يخيفني ، لم تكن تبكي بل كنت أنا ....أبكي على أم قررت أن تتحمل العقاب عن أبنتها بدلاً من أن تقاسيه ..... أمي....سامحيني ...)) ....

http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif
بقيت تبكي أرضاً وهي تشعر بروحها تكاد تفارقها ... هي تكره نفسها خصوصاً بعد أن علمت بكل شيء ..((.. وقفت بشعرها الأشقر المصفوف أمام السيد وهي تنظر أرضاً ... الطفلة التي تخطت العاشرة ألا يزال الوقت مبكراً يا ألكزاندر ...؟؟ ... يجب أن تعرف كل شيء وتعرف لماذا ضربتها بعد ان بصقت في وجه أمها على الهاتف ... هي تدرك أن هذا خطأ لكنها لا تعرف لماذا ... أليس كذلك شايون ...؟؟
هزت برأسها وهي تبكي من منظر يديها المحمرتان والمنتفختان من الضرب القاسي بينما كان ألكزاندر يجلس ووراءه يقف رجل مهيب بعين واحدة كانت تعرفه بأسم الجنرال سيث ...
انحنى بجسده إلى الأمام ثم قال بهيبته المخيفة :
_ أسمعي أيتها الطفلة ... أمكِ ملكٌ لي بسببكِ يعني لولاكِ لما حظيت بظفرها ...
ارتعدت شايون من هذه الحقيقة لكن السيد أكمل قائلاً وهو يحدق بعينيها الخاليتين :
_ ابوكِ وجدتكِ باعوني أمكِ بثمن وهو أنتِ .... ولأجلك كادت ان تموت مقتلوة بنب أرتكبناه سوية أنا وأبوكِ .. أنا لا أندم بل ... أعترف بالخطأ .. أعرف بأنكِ تكرهينني وأولادي لكن ان تكرهي أمكِ فعليكِ أن تعرفي بأن علاقتنا لا تعنيكِ ولا الأولاد بشيء ... هي ملكي وأنتم أولادي ... حتى أنتِ سأعاملكِ برحمة لأجل وعدٍ قطعته لها ... فهمتِ ...!!؟
من الصعب أن أفهم .... لكنني أدركت شيئاً واحداً فقط وهي أنني أخطأت في حق أمي وأستحق الألم الي أذقته أضعافاً لها ...!!..))..
http://dl.glitter-graphics.net/pub/5...si00iwuoyb.gif

حسن الخلق 16-12-09 10:46 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

ما هذا يا فتاه ؟اشعر انفاسى مقطوعه بعد انتهائى من القراءه
لقد اجدت التعبير بقوه عن مختلف المشاعر الانسانيه احسست بكل كلمه تنبع من كيانك المرهف لا ادرى ما اقول حتى استطيع ان اوفيك قدرك من الثناء

لقد تكلمت عن العصر و المجتمع بطلاقه و تمكن و ادراك كامل لظروفه السياسيه و الاقتصاديه

اجزاء اليوم وضحت كثير من الغموض فى حياه الكزاندر و مادلى
كم هى معقده شخصيه الكزاندر و مخيفه و بها العديد من الجوانب المتناقضه و كنت محقه للغايه فى ذلك لان جميع البشر كذلك مع اختلاف الجزء المسيطر على الشخصيه سواء كان الخير ام الشر فلا يوجد شر مطلق او خير مطلق
وضحت العلاقه بين الاثنين و مدى تعقدها و لكنى اتسائل مادام الكزاندر يحمل هذه المشاعر لمادلى لماذا لم يتزوجها و يرحمها من المجتمع الظالم ؟ او حتى كان ممكن يتغلب على حكايه تلفيق موتها بان يغير شخصيتها او ينقلها الى بلد اخر و تعيش مع ابنائها حتى لو لم تخرج من منزلها مطلقا
و لكن الغير مقبول ابدا ان يحرمها من اولادها و يحرمهم منها بحجه الانتقام و لماذا ؟؟ّّ!! لانها ارادت ان تهرب لكى تحتفظ باولادها طبعا اى واحده مكانها كانت هتعمل كده ثم ماذا عن الاولاد و كم المشاكل النفسيه التى نشؤا معها بابتعادهم عن امهم رغم انه احضر لهم ام وهميه فهل ينتظر ان تهتم هذه المراه باولاد امراه اخرى موجوده و يعشقها الكزاندر و يفضلها على جميع النساء اكيد موقفها معقد و له وقفه معاكى يا كموله و انا فى انتظار ذلك

نينا و اليكسس اخيرا انتهت الشكوك و العذاب و حل محلها الحب و الثقه و اصبح اليكس يرى نينا على حقيقتها

جزء صغير عن مارسيكا لم يكشف عن الكثير الا عن بدايه علاقتها بكلاوس و لكن تميز بظهور ايفان الذى كان يفكر فى مادونا على ما اعتقد البارت الجاى سوف يوضح الكتير
صوره مادلى و الكزاندر هايله و معبره فقد استطعت ان ارى الخوف و القهر فى عيون مادلى الجميله لقد اجدت التعبير عن وضعهم الكزاندر فى خلفيه الصوره قاسى بعيد و لكن له حضور و محاوطها بحضوره الطاغى
احسننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننت

بوح قلم 17-12-09 07:22 AM

تسلمين حبيبتي عالبارتات:flowers2:

فنانة ما شاء الله شو هالرسم الحلو:55:

نينا واليكس

زين اللي كشفتوا الاقنعه وصارحتوا بعض هالشي بيقوي علاقتكم.. لان الغموض اللي تعيشونه كفيل انه يهدم كل اللي بينكم.. يلا هانت باقي اربع شهور واتربي نينا ويدخل علامكم يهال بيربطكم اكثر عن قبل

مادليناس والكزاندر

يا ريال بلاك زال لاحرمة الا اشتريتج وبعتي عمرج حقي.. انته المفروض تحترمها وتحترم اخلاصها وتضحيتها.. بعد عيالها قطعوا قلبي.. خاطرهم يشوفون امهم.. زين خلهم يشوفونها indirect مب شرط انك تقول لهم انها امهم مع انهم بيعرفونها.. عالاقل يبردون قلبهم.. حتى الخلاف اللي بينهم بيقل

مادونا

ما شفناها هالمرة .. شو اللي بتسويه عسب تخلص اخوانها وحرمت ابوها


بعد نترياج حبيبتي

لا تطولين.. عاد انتي بالذات جان اتاخرتي دقيقة احسج متاخرة لانج دوم محافظة على مواعيدج:flowers2:

النصف الاخر 17-12-09 03:48 PM

اهلين البارت هذا مخصوص لالكزندرا ومادلى
اخيرا عرفنا قصتهم وين ابنائهم اختفوا بس والله انه قاسى عليها بزياده ليش كذا حرمها منهم كلهم حتى بنتها

فعلا حياتها اصعب من حيات مادونا بكثير
اخيرا رجع ايفان وبنتظار حضور مادونا

نينا واليكس اخيرا ارتاحو بس اكيد فيه شى بيخرب عليهم يمكن انتقام اليكس وضهور عمت نينا اتتوقع

بنتظار الابداع

الصوره رائعه اهنائك على الرسم الرائع

كاميليا العشق 17-12-09 05:42 PM

اقتباس:

[=حسن الخلق;2120246]
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

ما هذا يا فتاه ؟اشعر انفاسى مقطوعه بعد انتهائى من القراءه
لقد اجدت التعبير بقوه عن مختلف المشاعر الانسانيه احسست بكل كلمه تنبع من كيانك المرهف لا ادرى ما اقول حتى استطيع ان اوفيك قدرك من الثناء
ياقلبي انتي كفاية عليي حسك الحلو ^^:flowers2:
اقتباس:

لقد تكلمت عن العصر و المجتمع بطلاقه و تمكن و ادراك كامل لظروفه السياسيه و الاقتصاديه
قبل ما يكتب اي كاتب لازم يتمكن من زمانه الخاص وليش وكيف ووين مشان هيك بتشوفوا مقدار الجهد ^^

اقتباس:

اجزاء اليوم وضحت كثير من الغموض فى حياه الكزاندر و مادلى
كم هى معقده شخصيه الكزاندر و مخيفه و بها العديد من الجوانب المتناقضه و كنت محقه للغايه فى ذلك لان جميع البشر كذلك مع اختلاف الجزء المسيطر على الشخصيه سواء كان الخير ام الشر فلا يوجد شر مطلق او خير مطلق
فعلاً :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
اقتباس:

وضحت العلاقه بين الاثنين و مدى تعقدها و لكنى اتسائل مادام الكزاندر يحمل هذه المشاعر لمادلى لماذا لم يتزوجها و يرحمها من المجتمع الظالم ؟ او حتى كان ممكن يتغلب على حكايه تلفيق موتها بان يغير شخصيتها او ينقلها الى بلد اخر و تعيش مع ابنائها حتى لو لم تخرج من منزلها مطلقا
و لكن الغير مقبول ابدا ان يحرمها من اولادها و يحرمهم منها بحجه الانتقام و لماذا ؟؟ّّ!! لانها ارادت ان تهرب لكى تحتفظ باولادها طبعا اى واحده مكانها كانت هتعمل كده ثم ماذا عن الاولاد و كم المشاكل النفسيه التى نشؤا معها بابتعادهم عن امهم رغم انه احضر لهم ام وهميه فهل ينتظر ان تهتم هذه المراه باولاد امراه اخرى موجوده و يعشقها الكزاندر و يفضلها على جميع النساء اكيد موقفها معقد و له وقفه معاكى يا كموله و انا فى انتظار ذلك
انتي في موقع كبير جداً ... انتي متحكم مسيطر انسان مخيف هل ترضي تتزوجي بخادمه .. خليلة لنقل .. وتنسبي اولادك الي بكرة بيظهروا للمجتمع بانهم اولاد شركسية >< لازم نحيط علماً كمان بافكار الشخصية ^^
اقتباس:

نينا و اليكسس اخيرا انتهت الشكوك و العذاب و حل محلها الحب و الثقه و اصبح اليكس يرى نينا على حقيقتها
عندي لايوجد نمط واحد لذا اتمنى ما تنزعجوا من القادم
اقتباس:

جزء صغير عن مارسيكا لم يكشف عن الكثير الا عن بدايه علاقتها بكلاوس و لكن تميز بظهور ايفان الذى كان يفكر فى مادونا على ما اعتقد البارت الجاى سوف يوضح الكتير
مارسيكا قصة تانية اتمنى اوصل بكم لعالمها الغريب :toot:
اقتباس:

صوره مادلى و الكزاندر هايله و معبره فقد استطعت ان ارى الخوف و القهر فى عيون مادلى الجميله لقد اجدت التعبير عن وضعهم الكزاندر فى خلفيه الصوره قاسى بعيد و لكن له حضور و محاوطها بحضوره الطاغى
هههههههههههههههه تسلمي
اقتباس:

احسننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننت
[/QUOTE]

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

كاميليا العشق 17-12-09 05:47 PM

اقتباس:

=بوح قلم;2120639]تسلمين حبيبتي عالبارتات:flowers2:
الله يعزك يادبلو ^^

اقتباس:

فنانة ما شاء الله شو هالرسم الحلو:55:
:flowers2:
اقتباس:

نينا واليكس

زين اللي كشفتوا الاقنعه وصارحتوا بعض هالشي بيقوي علاقتكم.. لان الغموض اللي تعيشونه كفيل انه يهدم كل اللي بينكم.. يلا هانت باقي اربع شهور واتربي نينا ويدخل علامكم يهال بيربطكم اكثر عن قبل[/
QUOTE]
ياعيني يا عيني >< :7_5_129:
اقتباس:

مادليناس والكزاندر

يا ريال بلاك زال لاحرمة الا اشتريتج وبعتي عمرج حقي.. انته المفروض تحترمها وتحترم اخلاصها وتضحيتها.. بعد عيالها قطعوا قلبي.. خاطرهم يشوفون امهم.. زين خلهم يشوفونها indirect مب شرط انك تقول لهم انها امهم مع انهم بيعرفونها.. عالاقل يبردون قلبهم.. حتى الخلاف اللي بينهم بيقل
للأسف هذا صعب وهنا تمتد الشخصية حقاً
اقتباس:

مادونا

ما شفناها هالمرة .. شو اللي بتسويه عسب تخلص اخوانها وحرمت ابوها

:7_5_129::7_5_129::7_5_129: بتعمل رفيرش لحياتها
اقتباس:

بعد نترياج حبيبتي

لا تطولين.. عاد انتي بالذات جان اتاخرتي دقيقة احسج متاخرة لانج دوم محافظة على مواعيدج:flowers2:

الله يخليكي ويعزك دوم يارب ^^ ويمكن اقلل من الحداث >< :lol:

كاميليا العشق 17-12-09 05:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 2120890)
اهلين البارت هذا مخصوص لالكزندرا ومادلى
اخيرا عرفنا قصتهم وين ابنائهم اختفوا بس والله انه قاسى عليها بزياده ليش كذا حرمها منهم كلهم حتى بنتها

فعلا حياتها اصعب من حيات مادونا بكثير
اخيرا رجع ايفان وبنتظار حضور مادونا

نينا واليكس اخيرا ارتاحو بس اكيد فيه شى بيخرب عليهم يمكن انتقام اليكس وضهور عمت نينا اتتوقع

بنتظار الابداع

الصوره رائعه اهنائك على الرسم الرائع

الله يعزك ويخليكي يا حنونة ^^ بوسيلي النونة كتيييييييييييير وقوليها تصير عاقلة عشان تخليكي تقراي بهدوء >> امس بكتب وحولي اولاد خيلاني صغار والله ازعااااااااااااااااااج من جد :lol: الله يعين

كاميليا العشق 17-12-09 06:03 PM

ساقلل من حجم البارتات لتعتادوا فلا تزعلوا ^^ اشوفكم على خير وترقبوني مع بارتين كل يوم تقريباً مالم يحدث لي ظرف


كاميليا العشق 17-12-09 06:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
السر (( الجزء الأول ))
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
تهادى ضوء القمر بهدوء وأنسل بشعاعه الفضي بعد ان تركته السحب المثيرة وحيداً دون غطاء في تلك الليلة ... الساعة تشير إلى الواحدة في توقيت روسيا وتحديداً في عمق جبال سيبيريا الثلجية حيث كان الهواء الخريفي البارد يحطم قوة الرجال ودفء البيوت على الرغم من انه لم يكن يؤثر على الكزاندر صاحب المشلح الأبيض الناصع والذي غطى جزءاً من كتفه العريض العاري ... عيناه صاحبتا النظرة القاسية تتابعان شعاع القمر وهو يتحرك قليلاً حتى يختفي وراء السحب الجديدة ... التمعت خصلات الشيب المثيرة في خلال شعره الأسود الناعم وتابع باهتمام صوت دقات الساعة والتي اختلطت مع صوت لا يُسمع بسهولة ... ولو أنك أغمضت عيناك وأنصت للاحظت بأنها .... صوت وقع أقدام مترددة ... عينان باردتا النظرة .. ضيقتا الفتحة .... وشفتين ترتجفان قليلاً ...
_ اقترب يا أليكسس هنا ...!!
صٌعق الصغير من ابوه ... كيف عرف انني من يتلصص ...؟؟
_ اريد أن أرى ظهرك ...؟؟
بتردد تمتم وهو يقترب بخطوات خائنة :
_ الجو بارد ...!!
الصمت يلف المكان بشكل مهيب لكنه لم يتعدى عن كونه سمة لازمته منذ الطفولة ... لطالما لعبت الذكريات برأسه كلما تذكر الرجل الأعظم في حياته ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
(( أيفان سيزار .... اخي وسيدي و.... تمثال اعبد خطاه والاحقها كما هي محفورة في ذكرياتي ... بشعره الأبيض المهيب وعيناه الخضراوتان ميزة عائلة سيزار التي تلاحقت في الأجيال والتي لأجلها تم انكار الأولاد الذي لم يحملوها وبسببها فقط ... أعترف بحفيده أيفان الثاني كند للعائلة وحفيد من سلالته فمن ينكر الشبه ...؟؟))
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
وقف أليكسس امام أبوه وهو يرتجف ليس من البرد بل خوفاً وأزداد ارتجافاً كالورقة التي تودع الشجرة خريفاً عندما مزق ألكزاندر قميصه وبدأ يتحسس الألم .... صاح بصوت مكتوم خرج من بين ثنايا يديه الباردتان وابوه يحدق في أثر الألم الذي لا يزال طرياً ...!!
انحنى الكزاندر على ظهر الصغير ثم همس بنبرة هادئة :
_ مايزال هناك بقعة في ظهرك بيضاء ..!!
وعضه فصاح اليكسس وقال بنبرة طفولية ساذجة فاقت كل نظرات الدهاء التي كانت تحملها عينيه :
_ آلمتني ....
_ لحمك لذيذ يا رجل ....؟؟
قالها الكزاندر بطريقة أعادت ذلك الفتى العنيد إلى الطفل ذو الثلاثة أعوام الذي رقص بسعادة لأول عند سماعه كلمة انت رجلي ..... شعر بالقوة ولكنه خار محتضناً ذلك الصدر الذي احتضنه ليالٍ قبل أن يأتي سيزار وينتزع هذا الحب قبل سنة .... منذ دخل حياتي وأنا متعذب ... أكرهه لما يحكي عن أمه ... وعندما يستغل حب أبي ... ويقلدني......!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
السر (( الجزء الثاني ؟))
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
وضع اليكسس الصغير يده على صدره أبوه وبدأ يمررها بلطف وكانه أشتاق لدفئه الذي كان له قبل ظهور سيزار ..!! تمتم بهدوء :
_ لماذا تحب سيزار اكثر مني ...؟؟
امسك ألكزاندر بتلك اليد ثم قبلها بعذوبة ورد على نجله الأول بحكمة وهدوء بينما كانت خصلات شعره البيضاء تلتمع بجلالة :
_ انت تربيت في حجري طوال العشرة سنوات ... فضلتك على الجميع دون أستثناء حتى على رستم وارسلان ، وجدت في عينيك حلمي يا اليكسس ... انت كنت الضوء الذي هدى قلبي القاسي لشعور الأبوة الرائع ... كنت احممك في حجري واضمك لصدري عند النوم ... حاولت أن أعطيك حباً لأنك الأكثر شقاوة بين الجميع ..!!
ابدى اليكسس أنزعاجه ثم ردد بغضب وعيناه تتركزان على سلسال الفضة الذي على صدر ابوه والذي يحمل شكل النسر :
_ تلك المرأة ليست أمي ....؟؟
_ هذا صحيح .... امك هي ام سيزار نفسها ...!!
صُعق أليكسس بالرغم من انه كان ينتظر الأجابة ... صحيح .. كان سيزار يحدثه عن حضنها الدافئ وشعرها الاسود البارد وقبلاتها الحارة ورائحتها الغالية ... شيء كان يُشعره لنفسه وهو يتذكر القليل مما علق بذكرى الطفل ذو العامين .... عندما كان ينام على صدرها وتغرقه بقبلاتها الحانية وشعرها يلفه وهي تلاعبه ...
رتب الأب على كتفه رغم الألم ثم ردد بهمس لطيف :
_ لا بأس يمكنك البكاء ....
رفع اليكس رأسه وبقوة صاح والدموع تنهمر رغماً عنه :
_ لن أبكي ... وليس امامك ....
تنهد الكزاندر ثم قام بعد ان وضع اليكسس على الكرسي وتوجه نحو الخزانة الزجاجية ثم فتحها واخرج منها صندوق مخملي باهظ القيمة ... فتحها ثم أخرج مظروف أبيض وانبرى عائداً نحو الصغير الذي تابعه بشغف ... قرفص ألكزاندر ارضاً ثم قال بنبرة ساحرة :
_ هنا سر .... اعمق سر في حياتك اليكسس شتروفا .... لو اشتريته مني ... بعته أياك ...
فتح عينيه على أقصاهما ثم مد يده وقال بتعجل :
_ أي شيء ابتاه .... سأعطيك كل الألماسات التي احتفظ بها ....(( من عادة ألكزاندر ان يعطي اولاده الماسات محتفظة بقيمة معينة مثل الف روبل والماسة المائة ألف ومؤخراً حصل اليكسس على ألماسة المليون روبل في محاولة منه لتعويدهم على قيمة المال .... أفكاره الرائعة جعلت لأليكسس ورستم وارسلان خيارات جيدة ومهمة وجعلت من تفكيرهم أعمق بالرغم من سوء استخدامهم لها أحياناً لكن العقاب يكون رادعاً حقاً ويعيدهم إلى الطريق الحق في كيفية التعامل مع المال كقيمة وليس كمعبود ...!!))
وبهدوء أجابه :
_ لا ... سأشتري الأغلى .... قلبك
_ هاه ...؟؟
قام بجسده المتين البنية ثم ردد بحكمة عظيمة :
_ أريدك ان تحب سيزار أكثر من روحك نفسها .....
راقب انعكاس اليكسس ووجهه الغاضب على المرآة المذهبة التي زينت صدر المجلس الخاص به ثم أكمل حديثه قائلاً :
_ هو روحي ... وانت قلبي ... ورستم وارسلان عيناي ... لا أستطيع فقدانكم ... كلكم .. لكن رستم وارسلان توائم فهم يتفاهمون ويتفقون على الجميع بمكر لأنهم يحفظون أسرار بعضهم البعض ... بينما سيزار ... وحيد وهو .... يحبك ...!!
صُعق مرة أخرى ودارت الذكريات بعقله ....لكم اخبرني بأنه يحبني ... ويودني حبيبه .... اتذكر كم كان يقلدني في كل شيء ... حتى ثيابه يريدها مثلي ... ويريد فرساً مثلي ومهرة .. ويريد كل شيء مثلي ... لكنني لا أحبه لأنه محظوظ اكثر مني ... انه ... شقيقي ..!!
قطع صوته الرخيم سلسلة أفكاره :
_ مارايك ....؟؟
اخذ اليكسس نفساً عميقاً ثم قال بيأس :
_ موافق .....
وبخبث أجابه السيد عظيم الهيبة :
_ سيكون وعد رجل لرجل ....
_ لن أتراجع .....

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
ليلة عسلية
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
كانت نينا تجلس على حافة السرير وهي تضع يدها على بطنها وتهمس بحزن وتذمر :
_ لم يتحرك منذ الصباح ...!!
هز أليكسس شعره وهو ينزل المنشفة عن اكتافه القوية .. تمتم بنبرة يشوبها غضب بسيط :
_ نينا ...هذه المرة الثامنة منذ خرجت من الحمام تسأليني لماذا لم يتحرك ..!! منذ البداية الطفل يتحرك في داخلك وانتِ لا تشعرين ..والآن عندما أحب أن يريكِ عضلاته تعذبينني انا يامرأة ..!!
ارتدى بنطال منامته الابيض القصير ثم اقترب من السرير واندفع عليه فاهتز السرير وجلست تضحك على هذه الحركة وتضع يدها على فمها تكتم بها ضحكاتها همست بلطف وهي تبتسم خجلاً :
_ اليكسس ... كفى .. بلطف ..!!
ابتسم بمكر وهو يحيطها أقوى بين ذراعيه بينما كان ينحني بجسده أكثر ليطفئ المصباح الذي بجانبها على الكومدينو .... عادت وهمست له وهي تضحك بأنوثة :
_ يارجل ... بلطف ...
وكاد ان يعصرها لولا الهاتف الذي رن للمرة السابعة منذ دقت الساعة الحادية عشر مساءاً ... تبدلت ملامحه إلى الغضب قليلاً ثم رفع السماعة وصاح على المتحدث دون ان يعرف هويته حتى :
_ تباً .... هل هناك احمق في هذا الكون يتصل برجل في مثل هذه الساعة ...؟!
جاءه صوت رفيع عُرف متحدثه :
_ ظننتك وعدتني بحضور الحفلة ..؟؟
تعدل اليكسس واستلقى على ظهره وهو يردد ساخراً :
_ وعدتني ....وعدتني ...وهل هذا عقد زواج ميل ؟!!
_ لا ..ليس كذلك ....!! كل مافي الأمر هو أنني ألتقيت برجل يشبهك كثيراً ...
وضعت نينا يدها على صدره الساخن ثم حركتها بلطف وهي تحدق في نظرات عينيه الشكوكة ...عض أليكسس على شفتيه وهو يتابع بأهتمام ميل وهو يصف له حدث لقائه مع ذلك الرجل ..!!
_ أليكسس ... انت معي ..؟؟
وبأهتمام اجابه :
_ تابع ....وكيف ظننت بأنه أنا ...؟؟
_ لا أدري ... رأيته يقف وظهره لي فاقتربت منه وبدأت أحادثه وعندها استدار لي لأجد العينين ذاتها لكنه يحمل ملامح اقسى من ملامحك على الرغم من لون العينين والنظرة ذاتها ..!!
.....
_ وبعد ميلان ...؟؟
تنحنح ميلان ثم أكمل وهو يضحك بصوت عالي ..
_ أخبرني بأنه لم يغضب مني ..!!
_ آه ...!!
شعر اليكسس بنينا تتحرك وتتملص من قبضة ذراعه القاسية وهي ترمقه بنظرة خبيثة ... قامت من السرير بثوبها العسلي الممزق من فخذها الذي كان يلتمع بعرقه المثير وهي تتحرك حول السرير بينما لهى أليكسس عن ميلان وتابعها وهي تحاول الهروب في طريقة لتجذب أنتباهه .... أشار لها بان عودي لكنها هزت اكتافها وهي تغمزه بعينها وظلت هكذا حتى أثارت نيرانه وهو قد سأم الأشارة لها حتى وصلت باب الغرفة فقام أليكسس وهمس لميلان قائلاً :
_ سأعود ...!!
وقام وأنقض عليها وتعالت أصوات ضحكاتهما في ظل حيرة ميلان الذي أذهله كون أليكسس يستمتع بهذا الشكل ...أيعقل أنه مع زوجته ...؟؟
رماها على السرير ثم ثبتها بذراعيه وعاد ليرفع السماعة وهو يحذرها من الكلام بينما ظلت تضحك وهي تسحب شعرها للوراء ، أنحنى عليها ثم قال لميلان بتمالك :
_ أين كنا ميل ...؟؟
_ أنت مع زوجتك ...؟؟
نظر إليها بمكر ثم أجابه بسخرية :
_ تريد أن أثبت لك ...؟!
باستغراب أشار ميلان لأليكسس من حديثه بأنه لا يهم ثم تابع باهتمام :
_ تبعته طول الحفلة لاعرف من هو فقد أثارني الشبه بينكما لكنه ... انتبه علي وعرفني بنفسه بأنه أيفان سيزار ...!!
اتسعت عينا أليكسس بذهول فانتبهت عليه نينا من قبضته القوية نتيجة غضبه .... همست له بشفتيها الحمراوتان :
_ حبي ... انت بخير ...؟؟
صاح بغضب على ميلان :
_ أنت متأكد انه ... أيفان سيزار ...؟؟
بتردد مشوب بخوف أجابه ميلان وهو يتجرع كأس ناولته أياه جولي رفيقته :
_ هذا ما أخبرني به .... أنا لا دخل لي بالموضوع كله أليكسس ...؟؟
صُدم لصوت السماعة التي صكت في وجهه بقوة فتمتم بانزعاج :
_ مسكينة زوجته ...!!
سالته جولي باهتمام وهي تاخذ الكأس منه لتشرب القليل :
_ هل اغضبه هذا الخبر ....؟؟
احنى ميل رأسه وهو يجيبها :
_ أليكسس .... دائماً يثير الأمور بغضبه ..!!
حكت جولي ذقنها وهي تتمتم :
_ حقاً كم هو مثير ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg

كاميليا العشق 17-12-09 06:11 PM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
جمال الأنوثة
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
خرجت مادليناس من غرفة تبديل الملابس بعد أن أنهت فقرتها وهي ترتدي فستان قشدي اللون أضاف عليها سحراً جذاباً بطريقة مثيرة جداً .... اقتربت منها مادونا وهي ترتب فستانها الأسود الحريري مستعدة لتقدم فقرة الغناء الكلاسيكي بعد ان جهزت اغنية دارك مون لصوفي سينيه المشهورة بأنها سيدة الأغراء في مقهى فالو السري ... لم تكن أغنية معروفة بقدر ما هي كذلك في ذكرى مادونا التي سمعتها لدى زيارتها صديق هيجو الحميم .... امسكت بذراعها ثم قالت لها بهدوء :
_ ما ... مارايك بأن نقضي الليلة في بيتي أنا ....؟؟
قطبت مادلي بحاجبيها ثم اخبرتها برغبتها بذلك لولا انها تخضع لبعض الظروف ... عللتها بقولها :
_ لدي مشاغل كثيرة الليله ..!!
لكن مادونا كررت طلبها بترجي الان قلب مادلي فوافقت وهي تقول :
_ بشرط .... انسي كل ماحدث البارحة ...!!
_لكن ....!!
_ لم يعد لدي ما احكيه مادونا ... حقيقتي وعرفتيها ... ماذا سابرر لكِ بعد ...؟؟
تركتها مادونا ومشت للأمام قليلاً ثم تمتمت بلطف :
_ لا بأس ... بيننا الكثير لتبرريه وتشرحيه لي ...!!
وصعدت المسرح بعد ان رفعت الستائر المخملية وبدات بالغناء لتطرب جمهور أسكره صوتها حتى الثمالة ....
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
نزلت مادلي في هذه اللحظات قاعة القمار حيث ترتبت الطاولات بطريقة تتيح للرجال بان يقامروا بأقصى درجة من الراحة ... كانت مهمتها هي أثارة الرجال على بعضهم ورفع الرهان لتحصل على فائدة من الفائز ... أما في حالة الخسارة فلا يوجد ضمان ليطالبها بشيء لانها ادت عملها دون أي مخالفة ... وتنتقل مادلي بين الطاولات التي تضم أعظم الرجال لوظيفة اخرى تخبأ عدتها في أعمق مكان يتصوره العقل ... مجرد مسجلة صغيرة بأمكانها أحداث أضرار كبيرة ... الوامر تقضي الليلة على ان اجالس الخنزير الكبير جيوش ذلك الماني الحقير صاحب الديانة المتقلبة كما العادة فان تورط لم يعترف بديانة له ... وليس هو ملحد .. ولا بشيوعي .. عجباً لهكذا رجل مخادع .. يدخل كنيسة اليهود والنصارى ويدعي البوذية أيضاً ...؟؟
وصلت مرادها بعد ان أشعلت رجال ليلي المخمورين بعطرها الأنثوي الفاخر ... مررت يدها فوق كتف الضحية ثم أنحنت حتى لامست الخصلات كتفه وهمست بهدوء :
_ أرفعها .....
_ حددي رقم ...؟؟
حدقت في ورقه ثم قالت وهي تهمس في أذنه :
_ لي عشر بالمئة ...
هز برأسه بينما تابع الرجال حديثهم وهي استغلت انشغالهم لتعدل صدرية الفستان ... في الحقيقة ضغطة زر وأشتعلت الليلة لمدة ساعة وهم في اخذ ورد .... يستحيل أن تكون جاسوسة تلك الفاتنة السمراء ...؟؟ من سيفكر بها وهي تظهر الثقة للجميع وللآن لا يوجد دليل ضدها ...؟؟
صاح مهللاً وهو يسحب الأفيشات من امام الرجال المكسورة ثم أستدار وهو يملء يدها بريقه الممزوج بالخمرة والرائحة ... آه الرائحة اسوء من المتشرد الذي قابلته البارحة قبل الوصول إلى بيتي ..!!
مسحت مادلي يدها ثم تفادت ذراعيه القصيرة والتي كانت تداعبها وتغازلها بطريقة مثيرة للغضب وعلى الرغم من هذه المعاناة فقد خرجت الليلة بسبعون ألف فرنك ... مبلغ جيد ..!! والأهم ... سر جديد سيثير حبور السيد ... الكزاندر ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
دقت الساعة الواحدة في بيت مادونا البسيط حيث كانت كارول مستلقية على ظهرها وهي تتمتم بغضب :
_ تباً العمل اليوم كان مرهق ... اولاً ومنذ الصباح رأيت الكابوس المرعب ... وبعدها وصلت عند السيدة سيسي لتنسيق الزهور .. وهناك قابلت أمراة غبية بشكل عجيب ... تريد مني صنع باقة من الحشائش الخضراء فقط ...!! لم تطلب وروداً والأجمل انها لم تدفع الثمن بحجة انها ستدفعه للسيدة سيسي غداً ... وبعد أنتهائي هرولت إلى صالون السيدة بولغاري حيث كانت تنتظرني لائحة بالأعمال الشاقة .. يا ألهي .. وأختم يومي بالسيد كابوس ... يـ... يــ تباً كلما تذكرت المنظر أبكي من شدة الخوف ...
خرجت ميري وهي تزم شفتيها ثم جلست بجانب كارول وقالت لها بطريقة ساخرة :
_ لقد قبل يدها فقط ....!!
قامت كارول ثم هزت شعرها وصاحت غاضبة :
_ لا .... الحقيرة كانت تستدرجه ليقبلها ... تلك الفاسقة سحقاً لها معتوهه ....
واخذت تبكي للمرة الخامسة على التوالي منذ مجيئها الساعة الثانية عشر .... سمعت الفتاتان الباب يدق بقوة فنظرتا غلى بعضهما بغرابة ثم قامت كارول وحملت عصا من المطبخ وذهبت الباب ثم تمتمت بغضب :
_ من يطرق الباب في هذه الساعة ...؟؟
_ افتحي ....!! حالاً ..
اوقعت العصا وهي تزم شفتيها ثم فتحت الزجاج وصاحت بغضب قائلة :
_ أذهب إلى الشقراء الغبـ....
قاطع ذلك الصوت بقبلة حارة على خدها ثم نزل الدرج وتركها مذهولة وهي ترتجف كورقة الخريف .... وقفت ميري ورائها ثم قالت بسذاجة :
_ انتِ بخير ...؟؟
هزت كارول رأسها بالنفي ثم استدارت نحوها وهي مصعوقة وقالت بغضب أستعر في داخلها :
_ الحقير ........... آه كنت أخبئها لحين زفافي ايها المجرم ....لقد نفذ وعده ... لا ...يمكن
ابتسمت ميري ورددت بهدوء :
_ قبلة ...؟؟
_ لا ... لاااا .. على خدي ليس كما تعتقدين ...؟؟
_ إذاً لماذا قلتِ أنها لزفافكِ ...؟؟
ردت عليها وهي تغلق باب الزجاج :
_ هكذا العادة في أسبانيا ....
_ كارول ... انتي غبية ... ظننتها قبلة حقيقية ...!!
_ وما أدراني أنا .. جذب وجهي بين يديه وقبل خدي ..!!
هزت ميري أكتافها وكانها أدركت ان كارول تنتظر القبلة حتى وأن لم تبين ... انتبهت كارول إلى المغزى من نظرات ميري فتمتمت بغضب :
_ سأعنفه ... لماذا يفعل هذا ..؟؟
وفتحت البابا بقوة لتنزل مسرعة لولا انها ذهلت برؤية مادونا ومادلي تصعدان الدرج ... عادت إلى الوراء بهدوء ثم أخبرت ميري بأن لا تذكر ماحدث أمام أحد ... هزت ميري رأسها وابتسمت لها بخبث بينما أظهرت كارول الطاعة ... وصلت مادونا اخيراً الباب ثم فتحته بمفاتيحها وولجت مع مادلي التي سعدت بالفتيات .... القت التحية عليهنّ بينما كنّ شديدات الجمال بهدوئهنّ الملائكي ....انتبهت مادلي إلى توتر كارول فقالت بعذوبة :
_ هل هو وسيم إلى هذا الحد ....
قفزت كارول وهي تردد بخوف :
_ اقسم انه قبل خدي .... لم تكن حقيقية ...
نظرت مادلي الى مادونا ثم ضحكتا بصوت عالٍ وأدركت كارول بانها فضحت نفسها فقامت وهرعت إلى غرفتها وميري كما اتفقت صباحاً مع مادونا بأن تبقى معهما في البيت وتعيش كأخت لهما ... خلعت مادلي معطفها ثم اقتربت من الغرفة وفتحت الباب لتجد كارول تبكي .... اشارت لمادونا بأن تنتظرها ثم أغلقت الباب ، انقلبت كارول وقالت بخوف وتوتر :
_ اقسم بانـ....
_ لا بأس .... اعتبريها كقبلة أخ ...
_ لكن السيدة مادونا ستكرهني ...؟؟
_ لا أعتقد .... لماذا فعل ذلك ....؟؟
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg
جلست كارول متربعة وبدأت تحدثها بقصتها دون تردد او ووجل لانها شعرت بأنها وجه السعد عليها فباليوم الذي رأتها فيه ... بلغت ..!! واليوم قبلها السيد كارلوس لأول مرة على خدها ... :
_ بدأ كل شيء عندما تزوجت اختي الوسطى من رجل فرنسي .. أو روسي .. لا أعرف !!
جلست مادلي تبتسم بهدوء ثم أشارت لها بأن تتابع فأكملت كارول وهي تحدق بتلك العينين المريحتين :
_ أنا أخبرتهم بالقصة .. ميري تعرف كل شيء ... نحن معاً منذ أسبوعين هي كأختي الصغيرة ميلاني ... والتي أضعتها في القطار ...!!
_ القطار ..!!
_ هذا صحيح .... بعدما تزوجت اختي رحلت ... ولم يعد لنا أحد يراعانا فهي كانت امنا الثانية ... وقررنا السفر وكتبنا أسم زوجها على ورقة خبأتها في جيب ميلاني ...
اكملت مادلي عنها باهتمام :
_ ميلاني ضاعت ...!!
هزت كارول رأسها ثم قامت نحو النافذة وفتحت الستائر قليلاً وتذكرت محدثة مادلي بكل ما جال بخاطرها ...((... وقف قاطع التذاكر يصيح في كارول وميلاني الصغيرة قائلاً :
_ انتما من سرق المحفظة ...!!
ضمت كارول ميلاني وهي تبكي وبدأت تهز رأسها نافية وتتمتم بالأسبانية بكلمات لم يفهمها الرجل ولا هي فهمته ... مد يده وانتزعها من حضن ميلاني الطفلة ذات التسعة اعوام انذاك ووضعها في قسم الشرطة .... بقيت كارول تبكي وتتذمر بالأسبانية بينما تحرك القطار وعلى متنه ميلاني والورقة .... كادت ان تلقى مصير المهاجرات والذل لولاه ... لولا ذلك المحامي الشاب ... فهمها وساعدها ومنذ ذلك الحين وهي تعيش تحت ولاية امره ... موقفه النبيل ... يجعلها تحبه .. دون ان تعي ماذا يعني ان تتقرب منه كالساذجة ... ان تشعل ناره ببرائتها .... أخبرها أنها كأخته لكنها رفضت .... يعاملها بحب مغلف بمكر ... وكم تمادى معها لكن .... لا يمكن ان تنسى حين ضمها بقوة .. وتحركت مشاعرها وشعرت بخطا ما ...!! لولا تداركه لنفسه لحظتها ... من يدري ...؟؟..))
_ أنا اريد أيجاد ميلاني فهي الحل الوحيد سيدتي ...!!
قامت مادلي ثم رتبت على كارول وسرحت لها شعرها الناعم ثم قالت لها بهدوء مبهج :
_ سنفعل .. أنا ومادونا وميري ... انتي الان ... كأختي الصغرى او .... كابنتي لو احببتي ..!!
_ حقاً ..!!
هزت مادلي برأسها واستغربت مدى سذاجة الصغيرة وبرائتها ... كيف تأمن لشخص لم تحدثه سوى من دقائق ...؟؟ يبرائتها تذكرني بـ.... ليلاس ..!!
مضت الليلة وشعر الجميع برابطة حلوة تجمعهم خصوصاً ميري وكارول .. شعرتا بالبهجة برؤية مادلي وأخذا يحكيا لها كيف استيقظتا بآلام مبرحة لأنهما نامتا على مقاعد المطبخ البلاستيكية .... وارخى الليل ستائره ورحل الجميع للنوم ماعدا مادونا التي كانت بشوق لتعرف بقية حكاية مادلي التي لم تبخل عليها ... والأحداث ستأتي مع الأيام

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7151alsh3er.jpg


حسن الخلق 17-12-09 11:24 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلا حبيبتى فى ميعادك تمام
مع ان البارتين صغيرين قوى يمكن عشان احنا اتعودنا على الدلع هههههههه لكن شكرا جزيلا على تعبك معنا
الكزندر هذا الطاغيه يتعامل مع ابنه كرجل راشد و ينسى انه كاى طفل يحتاج لحنان امه و حبها و ما زلت ارى انه فى منتهى الانانيه حيث ينفرد باولاده كاثمن ممتلكاته هو وحده و الام لا اعتبار لها
حتى لو كانت دون المنزله بالنسبه له لماذا تمادى معها من الاول و جعلها تنجب اربع اولاد ما دامت فى مرتبه الخادمه ... طيب حتى كان تركها لهم بمثابه خادمه لهم و ليس ام و لكن ان يستعملها كماكينه تفريخ و يستعملها لاغراضه و لاعماله كانها مجرد شىء بصراحه اكرررررررهه

حلوه الحركه دى كارول تعيش مع مادونا و ميرى و هى لا تدرى انها اخت حبيبتها نينا
كمان وضح اللغز دلوقت لا بد لكارول ان تجد ميلانى حتى تعرف اسم اليكسس و تصل من خلاله الى نينا و اعتقد البنات هتساعدها فى ذلك و هتكون مفاجاه حلوه

فى انتظار الباقى باذن الله لك منى اطيب تحيه :flowers2:
سلااااام

Jάωђάrά49 18-12-09 02:40 AM

السلام عليكم
كيف احوالك كاميليا ان شاء الله تمام وانك تشعرين بانك مرتاحة ان شاء الله
الحمد لله ااني عندما قرات الاجزاء التي فاتتني علمت مقدار نباهتك في اللغة
ماشاء الله عليك يا اختي اتحفتنا بكم المشاعر الذي غلغلتنا فيها مع كل شخصية ومع كل احساس
ما شاء الله عليك ناوية تموتينا بمفاجئاتك هههههه
الله يعيننا بس
المهم

اليوم اشوف ان اليكسس انسان متمدن
يشعر زوجته بحنانه وحبه واعترافه بحبها اكبر دليل على ذلك
لكن ما يخيفني ما الذي ينوي فعله لما دخل على ذلك المعبد القصة فييييييييييها ان واخواتها ههههههه

ايضا اعجبت بمدى المرح والانشراح الذي يعيشه مع زوجته حاليا فهذا فقط من حسنات الصراحة بين الازواج
ايضا ارى كيف ان ميلان اخبره بخبر رؤيته لاخيه ايفان
ما الذي سيحصل بعد هذا كله ياااااااااااااااااي متشوقة لمعرفة القادم كاااااااااااملا

اليكزندر ومادليناس
انها جبال من التعاسة لاتجعل الطريق الى السعادة ظاهرا البتة
المسكينة عانت كثيرا اولا من زوجها الخبيث
الذي باعها لسكران
ثانيا كيف عذبت وتمرمطت وكيف اخدوا الفتاة الصغيرة من حضنها الدافئ حليب ياه تخيلت المشهد وكيف تخطف صغيرة من صدر امها يا الله الاحساس بشع بشكل سيء للغاية يقطع القلوب

وعندما هربت ولم تدري انها هربت الى مصير اسوء رغم الحب غير انني اعلم ان من يحب لايجعل محبوبه عبدا ولايؤلمه ابدا ولا من اية ناحية
لكن الرجل له شموخه وهي دمرته كما اقول ههههه
اخدها كجسد وامتزج بالروح ولكن القساوة لم تتغير
اولاده كيف يحتكرهم لنفسه ويحرمهم بقسوة من حضن امهم الدافئ
القصة روعة وماثرة وانتظر بشوق كبير القادم

المهم انني الان بدات اجمع قطع البوزل لاكون صورة عن القصة وهي مكتملة الحبكة بكل المقاييس فنانة ومبدعة ماشاء الله

اعجبني ان الام مادلي المسكينة لاتزال حنونة صبورة على المكاره
كيف انها تعطي من وقتها لكارول الفتاة التي بدأت تنضج
وكيف اعطتها الوقت لتسرد عليها قصتها المالمة
اتمنى قريبا ان تجد كارول اختها الصغيرة وتعود الى نينا عسى اليكسس يساعدهما ويتفهمهما
لكن كيف لا استطيع ان اتنبأ بشيء لاني بكل بساطة لا استطيع فكلما ياتي في مخيلتي لا اساس له
وافضل ان تقومي بعملك وتتحفينا فنحن متعطشات الى القادم بـــــــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــوقــ ـــــــــــــــ
كبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ر

دمت بود صديقتي

..! دلع !.. 20-12-09 06:48 AM

::


إبدآآآآآآع

إبدآآآآآآآآآآآع

إبدآآآآآآآآآآآآآآآآآع


مآ شآء الله عليكْ ... رااااقيه راقيه في روايتكْ
في وصفك في سسسسردك في كل ششي .. بسم الله عليكْْ
من زمان وانا ابحث عن رواايه بهالمستوى بآهااالروعه
الله الله الله علييييكْْْ الله يحفظك من العين
واصصصلي حبيبتي واسسسستمري بالهمسستوى واعلى
الله لا يحرمنا منك ومن هالابداااع ..:flowers2:

بوح قلم 20-12-09 07:38 PM

تسلمين حبيبتي عالبارت:flowers2:

مشغولة وااايد هاليومين

بس قلت ارد حتى لو ما اطول في التعليق

نينا واليكسس

هاي العلاقة اللي تفتح النفس.. استمروو

الكزندر

تعامله ويا عياله بيخليهم يواجهون ظروف الحياة بشكل اقوى


لا تطولين نترياج

ان شاء الله البارت الياي بفصصه حقج:flowers2:

الاماميات 21-12-09 10:12 PM

الرواية روعة مشكورة واتمنى ماتطولين كثير:55::55:

حسن الخلق 21-12-09 11:55 PM

السلام عليكم و رحمه الله

فينك يا كموله ؟ وحشتيييييييينى

طمنينا عليك يا قمر

Jάωђάrά49 22-12-09 12:31 AM

كامي ننتظرك
وييييييييييييييييييينك ضنيت اني حلاقي الاجزاء اليوم بس ما لاقيت شيء يا رب تكونين بخير يا قمر الفصول الاربعة

بوح قلم 22-12-09 12:09 PM

وينج مختفيه حبيبتي

عسى المانع خير

ربيع الحب 22-12-09 09:00 PM

كمول اين انتي يافتاه وحشتينى اشتقنا لنينا والكسسس ومادونا وباقي الابطال اتمنى ان تكوني بخير
بصراحه روايتك صارت ادمان يومي عندي لازم اقرى وانتي مدلعتنا كل يوم بارتات تفتح النفس ننتظرك بكل شوق

كاميليا العشق 23-12-09 06:00 PM

الله يعزكم ويسعدكم بهالردود ورح احط بارتات واعود للرد عليكم أوك ^^

بس نطروني شوي على ما يتعدل الجهاز

كاميليا العشق 23-12-09 06:18 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...vMc4SvXnYh.gif
مرحبا .... بأذن الله حأنزل تفصيل للشخصيات بعد البارتات حتى ما تنشغلوا عن التفصيل لذا ... تفضلوا ..^^ بصراحة في انسانة صديقة ورائعة ساعدتني والله ومن غير هالمساعدة يمكن ماقدرت انزل البارتات ... لذا بشكرها حتى لو ما ذكرت اسمها ..^^
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom18.gif
حاحط بارت عن الكزاندر طويل لأنه حيكون بين روسيا وفرنسا تقريباً 5 ساعات لذا اراعي الفرق بان انتهي من بارت الكزاندر في روسيا ومن بعده نعود لتوقيت القصة الطبيعي في فرنسا ^^ طيب مو تزعلوا ...><
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom18.gif
ثلج قاسي
http://1.bp.blogspot.com/_ZT1GVrZKu1...9%8A%D8%A7.bmp
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom18.gif
مدت الشمس أشعتها الراقصة لتغري سقف السماء ليمتلئ قلبها بالحب الصافي فيتغير لونه من الاسود الفاحم الى الابيض الممزوج بحمرة ... وتخللت أشعتها المتمردة غيوم الصباح الكثيفة بعد ان جادت بحملها الكثيف من الأمطار ليلة البارحة .... استمرت وقاحتها لتلامس ملامحه المميزة.. بهيبته الجليلة جلس وراء مكتبه الفخم ... وجهه مبهم التعابير ... لا هو غضبان ولاهو مرتاح ..!!
وجهه محمر وحاجباه العريضان معقودتان عيناه الزرقاوتان ليستا صافيتان كالعادة بل انها مثارة بغمائم الصباح المتدني البرودة ، اخرج السيجارة البيضاء من بين شفتيه الدقيقة ثم أطفأها في كأسه الحمراء الأخيرة ... تدق الساعة بصوت رتيب أعتاد على سماعه وكأنها ترتجف لوجوده في الغرفة ... ليست الساعة فقط ... الهدوء والصمت الذي يحيطه يدل على خوف حتى الجدران والسقف من محاولة ازعاجه , الجميع نيام إلا ان صوت الأقدام يحثو المسيرة ويتعلق بالباب ، قام بجسده المتين ثم فتح الباب ليجد حبيبه وحشاشة الروح يقف وهو يفرك شعره ..
_ سيزار ... استيقظت ..؟؟
ولم يجبه لأنه تمسك بفخذه وضمها ثم قال بأسى :
_ بابا ... لا تسافر هذه المرة ، انا لايحبني احد إلا انت وماما ... خذني لها بابا ...!!
تنهد وزفر بعمق حتى لأن صوت انفاسه كانت تماثل رعيد السماء في ليلة عاصفة ... الا يكفيه هم العمل ليذكره بتلك الفاتنه ويوقظ شوقه لها ؟، انحنى ورفع الصغير سيزار بين ذراعيه وتمتم وهو يخرج من الغرفة :
_ الم نتفق ان تتوقف عن افعالك الطفولية هذه سيزار ..؟؟
_ بابا ...!!
_ هيا ... اخبرتك الرجل الذي لا يفي بوعده ....ماذا يكون ..؟!
ابرم سيزار شفتيه والتمعت عيناه بدموع لطيفة ذكرت الكزاندر بعيونها تلك الليلة ..(( ولج وهو يرتدي معطفه الخمري الثقيل ... ليلة باردة وسيزار بين يديها وعلى جسدها المغطى بثوب نوم اسود خفيف .. وجهه المحمر وجفونه المنتفخة ، كانت الحمى تلتهمه وهي تضمه وعليه الكمادات الباردة وتجلس به في حوض الماء البارد ...جذبه بقسوه منها تناثرت المياه في كل مكان ...حبت ارضاً والقطر البارد يتساقط من شعرها المرتجف بارتجاف بدنها ... كانت تبكي قبلت رجليه بعنف مرغت راسها بحذائه ..
_ دعه حتى يصحو من الحمى
رفسها وادمى جبينها بينما تناثر شعرها الأسود ليغطي وجهها الأسمر الفاتن ... ثلاث سنوات .. ثلاث سنوات ايتها الفاجرة تخبئينه عني ... لكن اين ستهربين مني ... اين ..؟؟!...))...
حقاً اين ..؟؟
وصل إلى غرفة سيزار الواسعة و الملئ بالألعاب الكثيرة كل شيء تشتهيه نفسه يكون حاضراً ... سيزار دونا عن البقية طلباته لا ترد مهما كانت .. كل هذا لينساها ..!! رائحتها الغنية تلتصق بانفاسه، وكأن قطعة من روحها لا تزال معجونة بروحه..!!
وضعه على السرير و هو ينظر اليه بعيون محمرة من أثر الشراب الذي كان يتجرع مرارته طوال ساعات المساء... مد سيزار يديه الصغيرة ووضعها على ذقن ابوه الخشنة .. تمتم ببراءة وعيونه لا تعي ما يجول في عقل السيد العنيف :
_ بابا ... خذني معك غداً
مد يده الكبيرة ورفع ذقن صغيره الملساء ثم قبل جبينه الزهري .. تنهد بعمق خرجت الآه من بين ضلوعه :
_ نم أيها الغالي ...
_ وانت غالي بابا ... وماما ايضاً ..!!
وكأنه ايقظ وحشاً مستتراً بستائر الهوى الممزوج بعرقها الأحمر الدامي ....
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom18.gif
خرج من الغرفة وهو يحث الخطى نحو غرفة مجلسه الفسيحة ولكن وبالطريق إليها مر من امام الغرفة ... حيث كانت تجلس وتسرح شعرها البني العسلي ... وبعينيها اللوزيتين تنظر اليه من المرآة والخوف يخالط نظراتها.. قطب بحاجبيه غضباً ..(( ... اقترب الرجال وهم يجذبونها ليرموها أمام حذائه الأسود اللامع ... خلع نظارته السوداء واخذ يحدق في وجهها الفاتن ، لم يكن ليتأثر بسهولة ولا دموعها كانت لتغويه ... صاح أحدهم بها لتسكت ثم احنى براسه للرجل الشاب صاحب الصيت القاسي الكزاندر شتروفا الوريث لعرش قيادة اخوية نسور روسيا الأحرار من بعد ان انتهت مراسم دفن احد وزرائه المعتمدين المحترم / زيوف ترافسكي بما يليق بوفائه واعماله المجيدة
... التمع شعره الأسود الصافي .... مايزال شاباً في أواسط الثلاثينيات الرجولية ...
_ سيدي ابنة زيوف ترافسكي ... هاينا ترافسكي
قطب بحاجبيه ثم صاح وهو يضع يديه عند شفتيه ليبعد تلك السيجارة المحترقة ويخرج الدخان مع هديره القاسي :
_ أهذه قيمة ترافسكي لديكم يا كلاب ...؟؟ تجرون نسائه كالبهيمة ..... من سمح لكم ؟؟؟ .... ستعاملونهن كالعامة الان ؟؟!!
تنحنح الرجال وخافوا ان أخبروه ان يقتلها فيفتضح السر ويكشف المستور ... ترى ماهو سرك ايتها الشابة ...؟؟تمتم احدهم حليق الراس :
_ سيدي ... شتروفا ..!!
لكزه صديقه ثم أدنيا رأسيهما وتقدم سيث صاحب العين الواحدة ليشق الطريق ويقف وهو ينثر نظرات الغضب ليوصلها إلى صديقه الأمير الجبلي الحازم ...استدار الكزاندر نحو صديقه الأخوي سيث ثم انكر عليه سائلاً :
_ مالذي فعلته ابنة زيوف يا سيث ...؟؟
جذبه سيث ودخل به القاعة بعد ان فرغت من الرجال بعد العزاء ثم قال له بجدية :
_ عدني بأنك لن تثور وتندفع يا الكزاندر ....!!
اخرج شتروفا الدخان من بين شفتيه ثم قطب حاجبيه وتمتم بنفاذ صبر:
_ أقسم بالرب العظيم ان لم تخبرني لأقتلها وأقتل رجالك سيث وأنت تعلم بأنني ما كانت لأخطئ ...!!
نظر الجنرال سيث أرضاً ثم سأل شتروفا :
_ أإن كانت بدال سمراؤك أكنت لتقتلها ...؟؟
اتسعت عينا الكزاندر ثم هاج وقد توهجت عيناه أحمرارً وانقلب شكله ليشابه شيطان الأرض وكاد ان يخرج فيقتلها لولا أن سيث اوقفه قائلاً :
_ الشابة أهدرت شرف عائلتها ...!!
ردد والدماء تضرب اعضاء جسده بسهام النار القاسية :
_ الكلبة مرغت أسم أبوها أرضاً ... سيث أتعرف ماذا سينادون ترافسكي من بعدها ....؟؟
رد الرفيق عليه وهو يضع يده على كتف الكزاندر بهدوء دمر روح الكزاندر الثائرة :
_ ان قتلتها علموا يا أخي الغالي وأنما اخبرناك لترى ماذا ستفعله يا سيدنا ...
وقف الكزاندر ومدد جسده ليقولها بنبرة الثبات :
_ سأكرمه بأن أصاهره ...!!
اتسعت عينا سيث ثم قال لصديقه بغضب ممزوج بألم :
_ وتعذبها ... ؟؟
قاطعه بهدوء يؤكد شكوكه : خذوها وأكرموها ولا تخبروها بأمري ..!!
ثم استدار ومد يده وفتح الباب وقبل أن يترك أخوه الحانق ردد بنبرته الماكرة :
_ ما أملكه ... انا حرٌ فيه ..
واغلق الباب ورحم سيث الشابة عندما رأى مصيرها الذي توّجه ألكزاندر بأن يتزوجها ليعذبها فقط ...
وكانت أم أولاده أمام الناس بينما في الحقيقة لم تحمل منه حتى رائحته وأنما كانت تمزجها رائحة أمرآة شابة رأتها لتمثل حملها وتلك تتلذذ بالحب والحمل وأنا أمثل للناس الخطوات ... أنما جعلها دمية ترتدي أفضل الثياب وتضع أفضل العطور إلا عطره القاسي لم تحمل منها سوى رائحة سوطه المحروقة تدمى ظهرها الناعم ... هي أيضاً مخطئة .... وتعيش معها الخطأ كما تشاء وتعذبني بان أخطأت مرة ...!!
....))...

نظر اليها بسخرية ثم ردد في نفسه وهو يعود لمكتبه وقد أستبدل تلك الكأس بأخرى من أشد النبيذ تعتيقاً :
_ انا من دعاها وانا سيد في قومي وهي من عبيدي ولم يكن في استطاعتها ان ترفض ... وذاقت طعم خيانة زوجها الحامي ... أما أنتي فابنة سيد .. وانت من خان ذكراه مع عبد .... ومرغتي أسم العائلة أرضاً ... بكامل ارادتك ...
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom18.gif
بعضنا سيرى تصرف الكزاندر غير منطقي وسنتألم لحال مادليناس لكن ... وحقاً عندما أخطأت هاينا ماكان خطأؤها ليماثل خطأ مادلي مع ألكزاندر فتلك كانت تحت يدي سيدها وقد حاك الظروف حولها ليضمن امتلاكه الكلي لها .... وقد قام ألكزاندر بنشر خبر قتلها ليحميها من أخوالها وقتل لاجلها الوغد ديمتري الذي باعها ..!!لكن ... من باع هاينا سوى نفسها ... باعت ذكرى ابوها الطيبه وسنوات التي قضاها ابوها في تهذيبها وتعليمها ورفستها لتخطئ مع صبي الأسطبل .... مما اثار حفيظة الكزاندر العظيم ليخط عقابها في تلك الليالي ليرغمها على تذوق مرارته وتجرع كوؤس العذاب طوال العشر سنوات ..... وأخيراً فأن مادلي شُرِّفت بأربعة اشبال من ظهر الفهد العظيم بينما قامت هاينا بتحميلهم أسماً لتعطيهم نسب المصاهرة دون ان تشعر بحلاوة الحمل ...الذنب واحد لكن الظروف تختلف وبها تأتي النتيجة ...!!-

http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom18.gif

كاميليا العشق 23-12-09 06:23 PM

عذاب في مجاهيل العاصفة
http://www.spacetoon.com/spacetoon/h...0/image/01.jpg

http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif
مرت الساعات بحذر وكأنها تتمنى التوقف خوفا من انفاسه المتصاعدة وقد ازدادت عروق عينيه أحمراراً وتصبب عرقاً ورحمته كأسه الأخيرة واشفقت على زجاجها الرقيق من ان يتكسّر بين اصابعه الجافية ... مالذي يؤخرهم الى الان ... سفري يقترب والعمل لم ينتهي بعد .. رن الهاتف صارخاً بجانبه .. مد يده ورفع السماعة ودون ان ينبس ببنت شفة تمتم صوت أجش بحذر :...
_ سيدي لقد اجتمعنا ...!!
زفر براحة والتمعت عيناه ببريق أذاب صقيع النهار المتجمد ... أغلق السماعة ثم تناول معطفه الأسود الجلدي ومشى بخطوات محسوبة حتى وصل درج يؤدي إلى الأسفل ، نزل إلى القبو حيث امتلأ برجاله .
على عكس الأقبية المعروفة كان قبو منزل الأمير الجبلي ألكزاندر شتروفا مناسباً لفخامة قصره المعروف بالقصر الأسود لأنه مزين بالأعمدة الرخامية السوداء ....
الأرضية الرخامية السوداء تلتمع بأضواء الثريا التي أتسبدلت كرستالاتها بالماس حقيقي ، وبالرغم من روعته فقد شهدت أضواءه المنيرة على ابشع وافظع العمليات التي كان الكزاندر يحرص على تنفيذها بنفسه وكأنه مسلخ زين بعنايه ليرفع قليلا شأن البشر المذبوحين فيه ..، وضع الكزاندر المصباح الكهربائي جانباً بعد ان أطفأه وتقدم نحو الأمام بينما انحنى الرجال له احتراماً وأجلالاً ، جال بنظراته في ارجاء المكان حتى ثبتهما على غنيمته الخالصة ، اقترب من العلب المرصوصة بدقه فوق بعضها البعض بترتيب هذه الصناديق اخذت من وقت الرجال الساعات ، وضع يده عليها ثم أخذ يتحسسها وعيناه تنطقان بالسعادة وكأنه حصّل كنوز الدنيا ، تمتم بهدوء وهو يحدق بصديقه الأعور صاحب الشعر الأبيض المزين بخيوط الذهب المرتبة :
_ هذه هي إذاً
تمتم الكزاندر متابعاً لحديثه :
_ وكم تساوي هذه الشحنة ..؟؟
رد سيث وهو يضع عصاه الخشبيه أمامه ويستند عليها :
_ دفعنا فيها مئة مليون روبل لهذه الشحنة اما الباقي ...
قاطعه الكزاندر وهو يردد بحبور وكأن الخمر بدأ يلعب بعقله :
_ مئة مليون روبل للأفيون الصافي ... جيد للغاية .. سيستمتع الحمقى ببضاعتنا الثمينة ... كم وزنها سيث ..؟؟
_ اربعون كيلو يا صديقي لكن ...!!
عاد لمقاطعته وهو يتوجه نحو خشب منشور ومحفور من الداخل بطريقة محترفة .. تمتم وهو يحركه بقدمه قليلاً :
_ كالعادة ... خمرة عتيقة للجمارك والحدود ...وأفيون صافي للزبائن الكرام ... صحيح سيث ..؟؟
تلعثم سيث قليلاً ثم تمتم وهو يتحرك بصعوبة لأنه أصيب بالعرج بسبب حادث جديد :
_ أسمع الكزاندر ...
التفت نحوه ونظره باهتمام فتابع سيث قائلاً بتردد واضح :
_أعذرني يا أخي فقدنا القليل منها بسبب العاصفة المطرية التي اثارت البحر وهيجته ....
توقفت نظرات الكزاندر عن التحرك وبدا وكأنه شرد قليلاً ثم وبحركة قاسية نثر العلب المصطفة امامه وصاح غاضباً :
_ ضيعتم حمولة كاملة من الأفيون الصافي .... انتم لستم رجالاً انتم مجرد نساء ترتدي ثياب رجال للتباهي ..!!
واستدار غاضباً وحذا بخطواته نحو المخرج لولا انه استقبل بمجموعة من الرجال يجرون شابة صهباء نحيلة الجسد هزيلة الوجه ... تابعهم بنظره وهو يرى آثار العذاب عليها واضحة ... وملابسها المهترئة تفضح اكثر مما تخفي.. أقترب منها ثم رفع ذقنها بيده وحدق بعينيها العسليتين ... نظرة الألم هذه تشبه نظراتها ... خليلتي المعذبة .. قطب حاجبيه ثم استرد وعيه بعد أن امتلأ بالنشوة من الحزن المطل من عينيها .. سألهم وهو ينثر وجه الشابة وينظر بقسوة نحو احد الشبان :
_ اين وجدتموها ...؟؟؟
ارتبك الشاب ثم قال وهو يبتلع ريقه :
_ كان استنور يخبأها في بيته ووجدناها بعدما مات في هذه الرحلة مكبلة بالقيود وعلى جسدها خرقة بسيطة وبدا وكأنها لم تطعم الأكل سيدي ...
ازدادت نظرات الكزاندر وحشية ثم صاح بغضب وهو يمسك برأس أحدهم :
_ انا اقتل الرجال الخونة ولا أغتصب نساءه ... وهذا يجري عليكم يا كلاب ...!!
ورماه أرضاً ثم انتزع الشابة ورماها ارضاً وصاح بقسوة وكأنه يزأر :
_ ابنة الخائن انتينوف ستعمل خائنة مثل ابوها وليست ***** يا حمقى ... أنا أكره أن تلوثوا سمعتي كسيدكم بهذه الحماقة ... أن اردتم المتعة فارتادوا اماكنها ..!!
اقترب منها ثم رفسها ليحركها برجله وتمتم وهو يدوس على بطنها قائلاً :
_ أبوك غرز خنجراً في ظهري لن أنساه ما حييت ... أعلمي الكلاب اللذين كانوا معه بأن الكزاندر امير جبل شامخ سيبقى ما بقيت الدنيا ولا يضره أن تفشو سراً من أسراره .... وليعلموا من انا حقاً سأبعثكِ لهم هدية ..
وأخرج من خصره المسدس الصغير وأطلق رصاصة لم تكن لتخطئ رأسها فوقعت وتناثر شعرها العسلي أسفل رأسها ليختلط مع شعاع الدم الذي هرب خوفا من السيد .... لتصور لوحة قاتمة سوداء على ارضية الرخام الأسود ... تنهد بقوة ثم خرج من القبو بعد أن امرهم بأن يرسلوها للخونة المتمردين ... وأن يبدأو بترتيب الحمولة للتوزيع ..

http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif
الشبل الكبير بين اشبال النمر السيبيري العظيم
http://yics.net/upload/uploads/yicsnet-b8e5c39a88.jpg
تبكي السماء بثلجها الابيض .. ليتناثر على الارض مخلفا ورائه غطاء ابيضا .. يذوب حزنا من ذنوب البشر المتزايدة مخلفا وراءه خضارا وخيرا..... لعل الناس تعود عن بعض اثامها فتندم ...
الا مكان واحد ... غضبت منه السماء فتركت غطائها الابيض يقتل كل معالم الحياة فيه ... وكأنها عرفت بوجودها الازلي ان هذه البقعة هي بقعة الشيطان ... ولن يتواجد عليها الا كل كافر وفاجر
ننطلق في مجاهل سيبيريا ... بعيدا عن مظاهر الحضارة والمدن ... نتوغل فيها حتى نصل الى ذلك المكان الذي انطلقت عليه افظع الاشاعات في حقوق الانسانية ... حتى الشيطان نفسه لم يعد يذهب الى تلك المنطقة خوفا من البشر الذين فيها فيذيقوه ابشع انواع العذاب المعنوي والجسدي
قلعة ( كروشاك ) ... تلك القلعة التي سمعنا انها من صنع الشياطين ... لأنه يستحيل ان يبنيها بشر بهذا الشكل المرعب والمخيف ... ندخل اليها بهدوء ... ممراتها ضيقة لحد يشعرك انك في قبرك ... تضيئها بعض المشاعل التي تتوهج بعنف وكأنها من الجحيم نفسه ... لم يجرؤ احد ولا حتى سكانها من النزول الى القبو الملحق بها ... وحدهم اشخاص مميزون هم من يسمح لهم بالنزول ... واي شخص غريب لن يخرج ابدا ... يقال انه المكان الذي تعذب فيه النساء العاصيات ... صوت صراخهن يشق الافق ... عظامهن المشويه متناثرة بشكل مخيف في كل مكان ... بعضهن حرقن احياء ... والبعض الاخر لا يزالن يتمنين الحرق ليتخلصن من العذاب باي طريقة ممكنة .... نصعد بين ادوار قلعة الرعب هذه .. لنفاجأ بصوت اقدام متواترة ومنظمة وكأنها مسيرة جيش ... خمس او ستة رجال يرتدون معاطف من الجوخ الاحمر الذي تظن للحظات انه مصبوغ بدماء بشر حقيقية ... يظهر انهم من الطبقة الارستقراطية... لمعة احذيتهم تدل ان هذه الاحذية لم تطأ الارض قط ... وان فعلت فانه لم تنظف بشكل طبيعي ... قبلات الاذلال عليها هي ما نظفتها ... وتركت عليها لمعة مميزة ...
... تقدمهم صبي صغير .... لا يتجاوز العاشرة من عمره .. لا اعلم لماذا اشعر ان وجهه مألوف ... ربما رأيناه خلال القصة .....لا ادري.... المميز في هذا الصبي ان البراءة في وجهه معدومة .. ربما نسيت السماء ان تهبه بعض البراءة ... او ربما وهبته اياها يوما وانتزعها منه احد ما .. عيناه الزرقاوتان تعطي بريقا مغريا لكنه بريق الشر الاعظم ...جسده الغض يتحرك من وراء ثوبه الأبيض الرقيق ... أقدامه رزينة الخطا وكأنه يعدها ... شعره الأسود يتناثر ويلتصق بعنقه وكأنه بلل بالماء للتو .
وصلت المجموعة الى قاعة كبيرة يتواجد فيها الكثير من الناس الذين يرتدون نفس المعطف الاحمر ... مضاءة بمشاعل من الجحيم .... تتدلى منها ثريات مضاءة بزيت يقال انه زيت بشر حقيقي ... ربما رائحته المميزة هي ما تعطي هذا الايحاء ..!! فتح الباب على مصراعيه ... لينحني كل من في القاعة على ركبهم ويديهم على محل قلبهم ورؤسهم موجهة الى الارض .. بقية مجموعتنا تتقدم مع الصبي الى ان وصلوا الى المنصة التي تقع في الجهة المقابلة من الباب البني الكبير الذي دخلوا منه ..... فوق المنصة على الحائط تدلى بغرور علم احمر يحمل شعار هذه المنظمة او الاخوية ... وهو نسر يفرد جناحيه بكل ما اوتي ليهيأ لك انه يملك الدنيا بما فيها ....
بعد لحظات صدر صوت عال من الغرفة .... ارتفع باب من حجر الغرفة نفسها ليخرج منه رجل يرتدي المعطف الاحمر وعلى عنقة تدلت قلادة ذهبية كبيرة بشعار الاخوية ذاته .... غطى الجميع رؤوسهم بملحق الرأس الموصول بالمعطف الاحمر حتى لم نعد نميز واحدا عن الاخر ... الا الصبي الذي لم يرتدي معطفا كالبقية ....
بدأ الرئيس يرنم بعض التراتيل .... لكنها لم تكن من الكتاب المقدس ... كانت تراتيل خاصة بالمنظمة تدعوا الى القوة وكره كل من هم من خارج الاخوية ... واعتبارهم عبيدا لها ... كان الجميع لا يزال ينحني على الارض الا المجموعة السابقة ... فجأة توقف الرئيس عن الترنيم ونظر الى اليد التي امسكت به بعنف وتحدي ... ظهر صوتا سمعناه كثيرا خلال الاجزاء الماضية ... بعينيه الباردتين كالموت : دعنا من المقدمات ولتبدأ المراسم ....
نظر الرئيس لالكزاندر باستغراب ... ثم هز رأسه بتوتر ... واقترب من الصبي ... تناول صحناً من الدماء الحمراء ثم امسكه وبدأ يصبه ببطء وهو يتمتم بكلمات مبهمة ... اغمض الكزاندر عينيه ثم أتخذ وقفة ثابته وبدا وكأنه يحضر روحاً مميزة ... تناثرت الدماء على رأس اليكسس الصغير وبدأت تنحدر على وجهه الصغير لتلطخه بأثم السحرة الأشرار ... مايزال الكزاندر يحافظ على تملكه بينما رفع الرئيس الطاسه وانحنى على الفتى ثم همس له وهو يرتب على كتفه بطريقة متواترة :
_ الفتى اليكسس أبن الكزاندر أبن زايوف من عائلة شتروفا العظيمة .. أعلنك اليوم ساحرأ من الدرجة الأولى مايزال أمامك خمسون باباً لتصل إلى درجة معلمك العظيم الكزاندر شتروفا لذا عليك أن تقسم بأنك منذ اليوم لن تفشي سراً ولن ترتبط بعهد ولن تحكي خبراً من شأنه أن يدلل أو يشير إلى أخويتنا العظيمة ... وأن حدث هذا فأنك مخير بين أن تقتل نفسك وبين أن يعذبك معلمك بما شاء ...
حرك اليكسس عيناه نحو ابوه الذي ما يزال في خلوته النفسية وشعر بالهيبة والطاقة الكبيرة وكأن هالة من القوة تحيط بأبوه الذي يقف بأجلال تحت مشعل كبير ويتخذ هيئة الصليب (( لا ألمح أبداً إلى العقيدة المسيحية أو علاقة الصليب بها لكن يتم تشبيه الجسم بالصليب أثناء اتخاذه مركز روحي قوي لأنها يتحكم بطاقة الجذب الموجودة في جسده ... بامكانكم البحث في علم الطاقات الياباني ^^))
http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif


كاميليا العشق 23-12-09 06:28 PM

تكملة ......


ليحصل على أعظم ترتيب لأستحضار الروح السوداء كما جرت العادة للمنضمين من عائلة شتروفا أو سيزار أو كوشناف فقط ...!هز اليكسس برأسه ثم ردد الكلام كله بثقة وعاد ينظر إلى ابوه الذي توقف عن التركيز وفتح عينيه ثم ردد بقوة وعزم :
_ أنسى أنك ابن الكزاندر شتروفا الآن ... انت في هذه الحين مجرد عضو صغير يا اليكسس .... وعليك أن تثبت الندية للمنتسبين الجدد ... وتنتزع اخ يشاركك ويعلمك حياة المنظمة وتعاليمها ... اختر الافضل

ظهور الند العتيد
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...001.jpg/718px-
http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif
اقترب منه ابوه ثم خلع ثوبه الأبيض ليظهر ببنطال أحمر قصير بعض الشيء .... رمى الثوب ثم أزاح عن أكتافه شال ذهبي طويل وبدأ يلفه على خصر اليكسس وهو يقول بحنكة وكأنه المعلم :
_ لا تضرب الوجه ولا تتمادى مع عدوك فيتمادى اليكسس ...
هز رأسه وردد بعزيمة :
_ دا ... >> نعم بالروسي ^^
فتح الباب ودخل شاب بشعر احمر يبدو في عمر اليكسس ... كانت هيئة الفتى من حيث الملبس كهيئة اليكسس ... وقف اليكسس مواجهاً له ثم قال وهو يقطب حاجبيه :
_ لست نداً لي ..
لم يرد عليه الفتى وبدأ بالعراك .. كان عراكاً بالأيدي ... وتشابكاً واليكسس يحاول أن يعلو على الفتى فيصرعه ... ومع طول المحاولة رفس اليكسس قدم نده فهوى أرضاً فما كان من اليكسس إلا أن رمى بنفسه عليه وثبته ثم أخذ يضربه بعنف حتى افقده وعيه .... قام اليكسس عنه بأمر من الرئيس وحدق بأبوه الذي استقر فوق عرش مزين بالفضة الخالصة... عليه نقوش لفهد كبير مرقط مصنوع من البرونز .... ابتسم الكزاندر ثم أمرهم بأن يدخلوا غيره ... ودخل فتى اسود الشعر وبدأ يتعارك مع اليكسس ومنذ البداية علم اليكسس بأن الفتى لديه عرج فاستغل الفرصة وضربه على القدم الموجوعة ثم اطاحه ارضاً وفعل به مثل سابقه ...
وهكذا يدخل الفتيان ويغلبهم اليكسس حتى انهى على خمسة فتيان ... نظر إلى ابوه عالياً فوجده يهمس في أذن الرئيس الواقف بجانبه ... رفع الرئيس رأسه ثم اشار للرجال ففتحوا باباً اسود صغير ليخرج منه فتى بشعر أسود طويل جداً وعينان تماثلان عينا اليكسس جمالاً وزرقة ... انحنى له الفتى صاحب السبعة عشر عاماً وعرفه بنفسه قائلاً بسرور :
_ زايوف سيترا شتروفا ... أبن عم الكزاندر زايوف شتروفا ... تشرفت بك يأبن العم ...!!
اتسعت عينا اليكسس وبدا وكأنه سعد لرؤية قريب له أخيراً ... بدا زايوف بجسد ذو بنية جيده وكأن عينيه عيني الكزاندر الساحرة ... واشتبكا ... كان اليكسس يعرف بأنه الأختبار الأصعب من حيث قوة بدنه وجودة قوته ... وبدأ بالأيدي أولاً حيث امسكا وشبكا ايديهم بايدي بعض ..ولأن زايوف كان اطول واكثر قوة جذب اليكسس نحوه ثم اطاح بجسده ارضاً ليوقع اليكسس فوقه ثم يستحكمه بكل جسده ... بدا اليكسس يقاوم خصوصاً وأنه كان موجهاً نحو ابوه بينما كان زايوف يشد ذراعيه إلى الوراء ... عض اليكسس على اسنانه ثم قاوم حتى قام من على زايوف وابتعد عنه ... مرة أخرى أشار زايوف لأليكسس بأن يقترب .. وعادا ليتشابكا ولكن هذه المرة أستغل اليكسس كون زايوف ذو ساق طويلة واطاح به سهواً ثم جلس فوقه وبدأ يلكمه بقوة ... اوقفه زايوف ثم انقلب عليه واتخذ المرتبة العلوية وبدأ يلكمه بقوة اكبر حتى ادمى وجه الصبي لكن ليس اليكسس الذي يستسلم بسهولة فقد ضرب زايوف بساقه ثم ابتعد عنه وعاد وانقض عليه كالفهد الشامخ وتعارك مع غريمه الفتي ... وهكذا حتى انتهت المبارة بفوز زايوف على اليكسس لأنه اخضعه ارضاً ولم يعد بأمكان اليكسس الذي اخذ يحدق بعيني ابوه الغاضبة وهو يقوم من كرسييه لينزل عبر الدرج نحوهما ... ابعد زايوف يد المساعد عنه والتي كانت تلاطف جرحه ثم اقترب من اليكسس وعاد ورفعه من شعره ثم قال بجفاء وقسوة :
_ انت ندي ... منذ اليوم وصاعداً ستتعلم الكثير شتروفا ...
ثم انزله برفق وضمه إلى صدره امام دهشة الجميع وصاح بحبور :
_ ايه ... لدي أبن عم بطل ... نعم ... بطل
ابتسم اليكسس ثم بصق الدم الذي ملء فمه الصغير واحاطه ايضاً مبتسماً بسعادة :
_ انت ندي وأخي ....
وصل أليهما الكزاندر ثم قال بجلال :
_ وهكذا فليكن ... منذ اليوم .. اليكسس هو اخو زايوف ... لا يخونه ولا يكذبه وان اراد شيئاً كان له عبداً ورئيساً .. وان غدره كان لزايوف حقاً في قتله ... وان خان زايوف اليكسس كان لأليكسس الحق في قتله ..!! وعلى هذا تم الوعد والآن تصافحا ...
تصافح زايوف مع اليكسس ثم ردد بسعادة :
_ منذ الغد سأعلمك كل شيء يا أخ ...
_ ستأتي عندنا ...؟؟
امسك الكزاندر باليكسس ثم رفعه عالياً ووضعه على اكتافه ثم صاح مسروراً امام الجميع مغتبطاً بابنه :
_ هذا وريث شتروفا ... وذاك نائبه
ارخى اليكسس راسه على رأس ابوه وسأله وهو يسعل قليلاً :
_ سياتي زايوف عندنا ...؟؟
_ ستعلم ما أن تفيق ....!!
وغمز لزايوف الذي مشى معه نحو المخرج ... كانت هذه العادة عند استقبال فرد من العائلة المحترمة .. بينما الأشخاص العاديون فهم ذوو طقوس مختلفة وان كانت تتشابه في بعض الأشياء ..
http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif
فتح اليكسس عيناه ليجد شايون تمسح وجهه بماء الورد البارد ، رفع رأسه ثم تمتم باستنكار :
_ كيف جئت هنا ...؟؟
اشارت له شايون أن يخفض صوته ... تنبه اليكسس إلى سيزار الذي كان ينام جانبه بينما ارتاح الكزاندر بجانب المدفأة ... لفحته شايون بمشلحه الأحمر الصغير ثم همست وهي تقبل جبينه :
_ انت بطل ...
_ علمتي ...؟؟
ابتسمت شايون ثم غطت سيزار وقبلت جبينه بحنان ورددت بسعادة :
_ امنا فخورة أنك صرت رجلاً مثل أبوك ... مؤكد ... وغدا ستصرعهم كما كان العم الكزاندر يفعل ...
انفعل اليكسس ونطق وجهه بالسعادة ثم جذبها خارجاً وهو يعرج قليلاً من اثر الضرب ... وصل بها حتى نهاية الممر حيث كانت الشرفة مفتوحة واشجار الخريف تودع اوراقها للرحيل ... بدأ اليكسس يشرح لها كيف كان يضربهم ويهول الأمور حتى قاطعه احدهم قائلاً :
_ وفي النهاية خسرت يا شتروفا ...
اتسعت عيناهما وردد اليكسس وهو يتقدم اخته ليواجه ضيفه الجديد :
_ زايوف ...!!
_ دا ... زايوف سيترا فيتش شتروفا ... ومن هذه الشابة ...؟؟
أحمر وجه شايون ثم انبرت عائدة ولكن زايوف امسكها وقال وهو يرسم ملامح الجدية في وجهه :
_ أنا سألت وانتِ تجيبينني ...
قويت حمية اليكسس فنثر يده عن اخته وصاح به بغضب ممزوج بعتاب :
_ نيت ... لا تضع يدك هكذا على اختي ...!!
رفع زايوف حاجبه وبحركة سريعة التقط شايون وقربها اليه على مرأى اليكسس ثم ردد وهو يمسك بخصلات شعرها ويجذبها نحو شفتيه :
_ أبنة الكزاندر ...؟؟
شعر اليكسس بأن زايوف لا ينوي خيراً وكاد أن يهجم عليه لولا أن شايون نظرت الى زايوف بطريقة جعلته يتركها ثم استدارت خارجة دون أن تترك أثراً سوى مشاعر زايوف الذي ردد بحنق :
_ ليست من شتروفا .... نساء العائلة مختلفات وانما هذه ابنة يونانيه
ابتلع اليكسس ريقه ثم حاكى نفسه قائلاً بخوف وتشكك :
_ كيف درى ...؟؟ بان امنا يونانيه ...؟؟ اقصد ام شايون ... وامي وام سيزار كما اخبرني ابي بهذا البارحة ...!! انه ساحر مثل ابي ...
قاطعه زايوف وهو يتقدم نحو سياج الشرفة ليتمتع بمناظر الجبل المكسو بالبياض :
_ ايه ... مازال الشتاء بعيداً اليكسس ...
اقترب اليكسس من مستواه ثم سأله وهو يمسح الثلج عن السياج حيث وقف :
_ لماذا قلت يونانية ... اعني ماذا لو كانت فلاحة روسية مثلاً ..؟؟
ابتسم زايوف بخبث ثم قال بهدوء وعيناه تخترقان الجبال :
_ نيت ... عيونها عيني خبيثة غجرية تضع كحلاً اسود قاتم ... تلك الصورة ملتصقة بذهن الصبية ... شعرها ليس ناعماً انما هو بجعدة ورائحته عسلية المذاق في الروح ... انت لم ترى النسوة ... وليست هي بغجرية الأصل أو الجذور فجسدها منسق على أن يكون نحيل الكتف وناعمة الأرداف ...
الكسس بسرعة ولهفة : هل تظن ذلك بي ايضا ....
نظر اليه بطرف عينه ثم قال : انت لك جزء من تلك الرائحة ... ولك رائحة الروس القوية ... ولكنها تمتلك رائحة يونانية خالصة ... رائحة تحث على الخطيئة اللذيذة ...
زم اليكسس شفتيه ثم ضرب زايوف على بطنه بكتلة يده وردد بسخونة وحمية :
_ عيب عليك ... كيف عرفت كل هذا وانت ما تزال فتى ...؟؟
ضحك زايوف وهو يضع يده على بطنه ثم قال بحنكة تباهي عمره :
_ ابي سيعلمك فنون النساء يا فتى ...انت غشيم ..!!
شعر بضربه على كتفه فاستدار ليجد الكزاندر يقف وهو يبتسم له بخبث .. ردد بجدية وهو يقرب من صدره اليكسس :
_ اسمع زايوف ... شايون حتى وان لم تكن بنتي ... فهي في عرضي وحمايتي لذا ...
_ نيت عمي ... أنا لا أمرغ راسك في الوحل ولا افكر بهذا الشكل ... فقط اردت أن اسقيها حبي لتصبح عذبة لأجلي ...
نظر الكزاندر نحو زايوف وقال وهو يرفع شعر اليكسس قليلاً عن جبينه :
_ اترغبها زايوف ...؟؟
_ أعرف نسلها أولاً .... ثم افكر ..وحتى أن حدث ورغبتها .. انت تعرف اننا لا نخلط نسلنا إلا بمهرة يا بن العم ..!!

http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif
ابتسم الكزاندر بفخر ثم فكر قليلا قبل ان يجيب : هو كذلك ... الفتاة اصيله من عائلة عريقة .... ليست ارستقراطية ... ولكن شريفة ..
ابتسم الاثنان لبعضهما
ثم انحنى زايوف على اليكسس الذي لم يفهم شيئا ولكنه التصق بأبوه دون أن يعي وردد وكأنه يستنطقه :
_ ايه اليكسس ... يابن الشركسية ..!!
ضحك الكزاندر وزايوف بينما عض اليكسس على شفته وقال بحنق :
_ كيف علمت ...؟؟
قام الكزاندر ورد عليه قائلاً :
_ انا اعلمته قبلاً ....
غضب منه اليكسس وقال بحنق :
_ اما اخبرتني البارحة انه سر ...؟؟
هز زايوف رأسه ثم ردد وهو يستند بظهره على السياج مرة ثانية :
_ انت ابن شركسية ... وأنا ابن غجرية من سلالة الأفاعي ... حسناً يابن العم ...؟؟
نظر اليكسس نحو زايوف وسأله بغيظ :
_ وكيف يعني ... الغجرية هي ذاتها الشركسية ... صحيح بابا ..!!
ثبت الكزاندر اليكسس على حضنه ثم قال مجيباً الفتى :
_ الشراكسة لهم دين مثلنا وهو يعيشون في محيط اليونان وجبال أرمينيا وفي محيط مناطق البحر الأبيض المتوسط ... اما الغجر فهم رحل ... واما ام زايوف فهي مهرة اصيلة من فحل اصيل ... أي أنها امرأة ذات شأن وفلوس وعقل وجسد اثرت به على سيترا فتزوجها سراً لينجب منها زايوف ...
_ مثلي يعني ..؟؟
صمت الكزاندر ... وتغيرت نظراته ... وقبل ان يجيب استأذن زايوف وترك الكزاندر مع اليكسس وحدهما ... لينتهي الحديث عند هذا الحد
http://i573.photobucket.com/albums/s...art/line14.gif

كاميليا العشق 23-12-09 06:31 PM

ليلة ساخنة
[SPOILER="للأسف حبيتها تظهر وكأنها من مانجا ^^ اتمنى تعجبكم"]http://i585.photobucket.com/albums/s...scan0001-2.jpg[/SPOILER]
كانت ملامحه لا تبشر بخير أبداً ... ظلت نينا حذرة من اي نوبة غضب قد تتفجر مع أليكسس الذي كان يجلس مذهولاً ... رددت وهي تحيطه من الوراء بذراعيه ويداها الباردتان تثلج النار المتقدة في صدره بينما شعرها الأسود البارد يرتاح على عضلات كتفه البارزة قليلاً :
_ أشعر بأنك غضبت .... هل قال شيء أزعجـ......!!
وبكلمة أسكتها عن المتابعة :
_ لا دخل لكِ بهذا الأمر نينا ...
ثم قام بقوة بينما أفتقدته نينا من بين ذراعيها وظلت تتابعه بنظراتها الخائفة والقلقة وهو يرتدي بنطال ابيض ثم تناولجاكيت اسود مزخرف من الخزانة التي بذلت رائحة اللافاندر الغنية في ارجاء الغرفة وانطلق نحو الأسفل حتى دون ان يتحدث معها برحيله فقط أكتفى بتوديعها بغضب .... وقفت نينا على الباب تعض شفتيها وهي تصيح بصوت مكتوم :
_ لا تسرع اليكسس ... لا تجازف بحياتك .... أليكسس .... أليكـ....سس ..!!
وصل سيارته وهو يزمجر غاضباً ثم ادار مفاتيحه في داخله وصعد عليها وانطلق بجنون نحو المطار .... كان مايزال يزر أزرار قميصه بيد بينما حمل بالأخرى حقيبته المجهزة دوماً لكثرة أسفاره والتي ترتبها نينا كلما عاد من السفر حتى إذا فاجأته سفرة بغته كان جاهزاً لهذا .... تحتوي الحقيبة على أدوات الحلاقة والنظافة الشخصية ومناديل معطرة ومنشفة نظيفة وبذلة رسمية ثم أخيراً ثياب عادية ...!!
وقف امام مكتب الأستقبال ثم سأل بهدوء مخيف :
_ هل هناك رحلة أخيرة من ليون إلى باريس ...؟؟
_ هناك سيدي ... في الساعة الثانية عشر تماماً بتوقيت ليون المحلي ...
_ حسناً ... يمكنني الحجز إذاً ..
_ بقي تذكرتين ...
_ واحدة فقط ...!!
وأخرج المال ثم رتب أمور الحجز الذي لم يبقى على أقلاع الطائرة إلا ربع ساعة أي خمس عشرة دقيقة فقط أستغلها أليكسس بالتحدث مع شخص وحده يعرف ماذا يدور في عقله الماكر ..!!
_ ألو ... مرحباً صلني بالسيد كوشناف حالاً ...!!
_ حسناً سيدي ..
ومرت ثواني معدودة ليعود ذلك الصوت الأجش قائلاً بعنف :
_ أتعرف كم الساعـ......
_ منذ متى أيفان سيزار موجود في الحياة ...؟؟
_ أووه أليكسس .... أيفان سيزار ....؟؟ من تعني بهذا ...؟؟
_ قلت بأنه مات ... جدي أرداه قتيلاً عندما زاره آخر مرة لأجل الورث ...؟؟
_ أنا أخبرتك بما وصلني من أخبار .... الحقيقة عند جدك وألكزاندر شتروفا فقط ...!!
صك على اسنانه ثم تمتم والنار تأكله من الداخل :
_ هناك شخص ثالث ... أيفان سيزار نفسه ....
ثم أغلق السماعة وأعاد طلب الرقم بعد أن تأكد من مرور خمس دقائق من وقته الثمين حالياً
_ نينا .... كارميل ...!!
نبرة حزن وحشرجة في صوتها الناعم :
_ نعم ....
_ لا تغضبي أيتها الحلوة .. الم نتسلى قليلاً ...؟؟
صمتت نينا بينما تابع وهو يرسم ابتسامة دافئة لو رأتها لقبلتها بسعادة :
_ سأعود حالما انهي عملي ....
_ كل مرة تقول هذا .... نحن لا نقضي سوى الليل سوية ... أما تسافر او تعمل .. وعندما نجتمع ... نقضي الوقت فقط بـ......
_ لماذا سكتِ ...؟؟
بدلت نينا الموضوع بعدما شعرت بالدماء تصعد لوجهها واخذت تضم جسدها بذراعيها
_ طمئني عليك .. سانتظرك ..!!
_ لا داعي بأن ترفعي السماعة وتطلبي رقمها ...
_ من تعني ...؟؟
_ تعرفين كارميل ...!!
وأغلق السماعة بلطف ثم مشى بخطوات ثابتة نحو المدرج ... جيد أنه حصل على هذه الخدمة الجيدة ... وحتى لو ..!! كان بأمكانه الوصول بأي شكل المهم ... أن التقي بأيفان سيزار .!!
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
جاين ... قد تكون العمة جاين ..!!
[SPOILER="حلوة ...؟؟ ترى جاين الحرمة الي شعرها احمر .. بلونها كمان بعدين ^^"]http://i585.photobucket.com/albums/s.../gscan0002.jpg[/SPOILER]
خلعت نينا ثيابها وبدلتها بقميص أليكسس الأزرق الذي كان يرتديه صباحاً ... جلست على الريكة ثم أستلقت على الوسادة الوردية وهي تبدي الماً شديداً رددت بحنق :
_ كل مرة يحدث هذا .... يسافر يغيب بالأيام ... وأبقى أنا وحيدة ... ولا استطيع ان اذهب لعمتي لانه .....
ولم تكمل خلوتها لصوت الجرس الذي اخذ يقرع في البيت ، قامت تتحرك بهدوء وهي تشد القميص إلى أسفل لتغطي فخذيها ، نظرت من خلال العين الساحرة .... وجدت وجهاً غريب عنها ، عينان خضراوتان وشعر احمر ناري يبدو مصبوغاً بجودة عالية ووجه صافيٍ على الرغم من حفر العمر علاماته المزمنة عليه ...!!
تناولت نينا كيمونو أسود من خزانة المعاطف وفتحت الباب بهدوء وهي ترسم أبتسامة لطيفة على محياها البسم
رددت بلطف :
_ تفضلي ... !!
تمتمت ضيفتها بشفتيها الرقيقتين وهي تلج داخلاً :
_ اوه ... أعذريني يا عزيزتي ... انا بحاجة للهاتف وانتِ جارتي الوحيدة هنا
ردت عليها بمرح وهي تحك شعرها :
_ لا بأس ... بأمكانكِ أستخدامه
ثم أشارت إلى الهاتف الذي يتوسط طاولة الأستقبال الفسيحة والمتوسطة للصالة المطلة على ادراج البيت ... رفعت المرأة حاجبها ثم رسمت أبتسامة حكيمة وتقدمت نحو الهاتف ، جلست على الأريكة ثم مدت يدها وتناولت السماعة وبدات تطلب الرقم الذي تريده ... وضعت السماعة على أذنها واخذت تنتظر حتى يقوم أحدهم بالرد عليها .... أقتربت منها نينا ثم جلست مقابلة لها وكم كانت مفاجئتها لدى رؤيتها وضع المرأة السماعة مكانها ، سألتها باستغراب :
_ لماذا .... لماذا أرجعتِ السماعة ... ألم يستقبل احدهم اتصالكِ ...!!
_ ليست مشكلة عزيزتي ... إن سمحتِ لي بالطبع البقاء حتى اجري الاتصال الثاني ..!!
ظهرت ملامح السعادة على وجهها الطفولي وهزت راسها بنعم ثم سألت بلطف شديد :
_ لم نتعرف ...!! اول مرة اتعرف على جارة ..؟!!
_ أنتِ زوجة الرجل صاحب السيارة اللينكون السوداء ...
_ هذا أسم السيارة ...؟؟
ضحكت الجارة وهي تردد مصفقة بيدها :
_ انتِ حقاً لا تعرفين شيئاً ...!!
التمعت عيناها الزرقاوتان بجمال ثم رددت وهي تمد يدها نحو نينا :
_ جاين سوفيان ...
انتبهت لها نينا ثم مدت يدها أيضاً وأجابتها بنعومة :
_ كارملينا سيزار
_ اوه ... زوجك من عائلة سيزار ...!!
ابتسمت بارتياح وشعرت بالأنجذاب نحو جارتها الجديدة ..... كيف بدأت الليلة كلاهما لم تعلما لكنهما شعرتا بالارتياح الشديد

وضعت جاين السماعة جانباً ثم نظرت إلى نينا بلطف وقالت بتأسف شديد :
_ لقد أثقلت عليكِ أيتها السيدة الشابة .... حقاً أعتذر جداً
وقامت وهي تعدل ياقتها لكن نينا امسكت بيدها بلطف وضاعت كلماتها وتكفلت راحت يدها الناعمة بايصال حاجتها بأن يبقى معها احد هذه الليلة فقط ..
انتبهت جاين لأول مرة على ان نينا كانت تضغط على بطنها وعلى الرغم من ان القميص كان فضفاض إلا انه اظهر البروز البسيط وهي تستدير بجسدها لتنتقل نحو المطبخ سالتها بلطف :
_ ماذا ترغبين ان اقدم لكِ الان ...؟؟
http://i585.photobucket.com/albums/s...4l8tuupbnf.gif
احممممم

شغل الندالة بلاش ...^^ حطوا تعليقات حلوة كالعادة واعذروني على التاخير ومنذ الآن سابدأ بأذن الله بتحريك الشخصيات الجديدة والقديمة ايضاً

بوح قلم 24-12-09 08:24 AM

واخير بارت يديد.. وين طولتي علينا .. اتولهنا عليج:flowers2:

الكزاندر و اليكسس


مع انك حنون وقلبك طيب.. بس القسوة هي الصفة الطاغية فيك وتبي تورثها لعيالك.. عاد اليكسس ما صدق.. وكان شرات ما يقولون .. هذا الشبل من ذاك الاسد.. صح تبي تعلمه الشدة بس انته نزعت الرحمة من قلبه.. حياتكم غريبة وحستها وحشية.. دم .. قتل.. والمبدا السايد .. البقاء للاقوى.. احستني الشرح حسيت عمري واقفة وياهم في نفس المكان.. الاصوات الريحة لون الدم .....

زايوف

يقارب الكزاندر في القسوة والدهاء عسب جي قرنه ويا اليكسس يبيه يتعلم منه ويكون شراته

نينا واليكسس

وحليلج يا نينا .. صدق اللي قال جت الحزينة تفرح مالاتش ليها مطرح.. ما يمديج تستانسين لا امودرنج وامسافر.. وانته ما تروم تحسسها انها شي مهم في حياتك دوم اتهدها بروحها.. بس الجارة اليديدة يمكن اتظهرها من سجن الوحدة

انا زعلانه منج كل هالغيبة وما شفنا مادونا ولا ميري ولا حتى حد من صوبهم حتى مادليناس بس سمعنا تلميحات عنها

لاتطولين

نترياج:flowers2:

حسن الخلق 25-12-09 04:00 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلااااااااااااااااا كموله يا قمر
وحشتييييييينى جدااااااااااااا
غبتى مره واحده و احنا اخدنا على الدلع ..... حمدا لله على السلامه يا قلبى المهم انك بخير
عدت و العود احمد
بارت مميز و كانه من عالم اخر ولكن مبدع الى اقصى حد و ممتع للغايه
السيد الكزندر احتل معظم الاجزاء بس يستاهل ما هذه الشخصيه الاسطوريه و ما هذا الجو الساحر من يقرا البارت يدخل جو من الغموض و السحر و كاننا دخلنا عالم الف ليله و ليله
ثم وصفك الدقيق للاماكن و الاحداث يدل على براعتك الشديده او انى بدات اشك فيك هو انت انضميت للاخويه من قبل و لا ايه هههههههههه؟
خيالك خصب و ابداعك ليس له حدود عشت احداث الاجزاء و انا اشعر بخوف لذيذ جو غريب كله سحر و طقوس عجيبه و ظلال و مشاعل ... قسم يؤدى و دماء كان ناقص بس الاضحيه البشريه و يكمل الجو ههههههه
بجد مش معقوله انت يا كموله

اليكسس الصبى تم قتل البرائه فيه بقسوه لكى يتزعم امبراطوريه الشر و لكنى احب هذا الصبى و رجولته المبكره و خوفه و غيرته على اخته شايون التى سوف يكون لها شان مع زايوف

العمه جاين شخصيه جديده لم تشبعى فضولى بشانها و شكلها وراها حكايه هى الاخرى بس اعمل ايه مضطره اصبر

اللوحتين روعه و الجميل كمان التجديد فى طريقه العرض و ظهور اللوحه مباشره امام النص لانى شخصيا ارجع للصوره كل شويه و انا اقرا و استرجع شويه تفاصيل فى الشكل اثناء الاحداث حتى اتصور المشهد كاملا و النمور كملت جو الرعب و السحر و الغموض
بجد بجد برافو عليك لو فضلت اقول ابداع لبعد بكره مش هوفيك حقك :friends:
سلااااااام يا قمر و فى انتظارك :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2:

Jάωђάrά49 25-12-09 08:27 PM

كمولة ان شاء الله اقرأ ولي عودة

Jάωђάrά49 26-12-09 01:30 PM

السلام عليكم
كموووولة ايه الابداع الرهيــــــــــــب ده
صراحة انا كنت مرعوبة
الطقوس غريبة ذكرتني بالاخويات في امريكة تدرين هديك اللي بيجتمع فيها الشباب اشياء مرعبة

اولا الاجزاء كانت تحمل القدر الكافي من اليكزندر
شخصية قوية ومتوحشة وتتعامل من غير رحمة
ما عدا شيء متجدر فيه وهو عشقوا الاسطوري لمادلي وغرابتوا التي لا تفهم البتة من غموضه
وحبه العظيم لاولاده
حتى انه بارع فقد استغل الفرصة لزرع بدرة السحر فيهم
تلك الطقوس اليست قاسية على ذالك الشبل
اليكسس المسكين ظن ان الامر كله متعة وفي الاخير تغير الوضع واصبح الشر يتملك تصرفاتهم
لكن طبعا لايخفى حبه لنينا حبه الجارف لها رغم كل الصعوبات التي تواجهه نفسيا
يبقى اليكسس في شخصيتوا انضف من اليكزندر
رغم انضماموا للاخوية وسعيوا لكي يرقى الى ما هو زافضل من ذلك المركز
ايضا زايزف ذاك الرجل الذي ينحذر من نفس السلالة العريقة سلالة الدماء والروائح الغريبة كلهم ينتمون الى بعضهم كالعائلة
ما اللذي ينوي فعله الان اليكسس عندما علم بان اخاه حي احاول ان افكر لكن لا اجدني قادرة على التوقع
ارى ايضا نينا والجارة الجديدة
لست ادري لكني متاكدة من ان تلك المراة تستغل براءة نينا لتدخل المنزل وخلاص
لابد من انها لم تكن لها نية في الاتصال بل نيتها كانت في دخول البيت جعلتني اشك بها
المهم اخاف ان تكون جاسوسة
لكن ننتظر البارت القادم
عزيزتي اعذريني اذا لم ارد على البارتات القادمة
ان شاء الله اذا احيانا الله سادخل المنتدى الخميس المقبل ادعيلي تفك قرحتي
حبيبتي شكـــــــــــــــرا ولاتوفيك حقك حقا ونعم الابداع الراقي مشكورة على الاجزاء الروعـــــــــــــتــــــــــ

dali2000 28-12-09 09:04 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احداث صاخبة ،،،بعضها متوقع وبعضها غير متوقع

ولحظات صياغة ابليس الانسان تتصاعد من الاحداث ،،ومع شذرات قيم الحياة التى يغرسها الاب في ابنه

*********

والبعد قد بدأ ينتشل الشخصيات لعالم آخر ،،ويحز على النفس الغياب

*********

الله يعطيكي العافية ،،موفقة يارب


دنيتي غير 28-12-09 02:45 PM

**



مساء الابداع و الجمال كامليا..http://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif...}



بصراحةالرواية كلمة رووووعه قليلة بحقها... http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif.... ~


بداية من المقدمة الى اعجبتني كثيررر.. تقسِماتك وتنسيقك غيييير جد مختلفة عن الجميع ...

حتى في افكارك ,,الرواية روسية على فرنسية ,,شخصياتك متنوعه وصفك لادق تفاصيلهم حتى في رسمك عيني عليك بردة جد ابداعتي ..

{ لحظي ترى هذي اول مشاركة لي في المنتدى عندك *ـ^ }


وانشالله راح اكون دوم من متابعينك,, http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif....\



واهم حاجة لا تتتاخرين علينا بالبارات قلبي... http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif..


تعليقي على الرواية


@ الكزاندر@ http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gif<<<<انشالله ماكون غلطانه باسمه .. هذي الشخصية جد اعجبتني احسة الكنق بالرواية كلها ... كارزما عجيبه مرات عصبي وقاسي ومرات حنون ...جد خطيررر ابي اعرف ليه مايتزوج مادلي ويريحناhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/001.png<<<تبي تخرب عليك اكشن الرواية http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(171).gif..




" معقوله يحب مادلي وتاركها ترقص ويشاركها معه في اعماله ....مادلي تحب الكزندر بس ليه تتعامل معه كانها خادمه عنده حتى ولو اشترها من زوجهاهذا مايمنعها انها تخليه يعاملها كزوجه حقيقة مو بس تجبله اطفاله....



@نينااوالكيسس@ ماني عارفه اعلق عليهم<<<<<كويس انها تحملت عقاب الكيسس لزوجته الاولى فيها..http://forum.w900dk.com/images/smilies/17.gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gif..

وانشالله ماتخرب عليها عمتها...،
تسلم يدينك كوكو على الرواية ..http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gif



و لي عوده مع تعليقي على باقي الشخصيات .... ،


ودي لك...http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(24).gif....}










،

كاميليا العشق 28-12-09 11:07 PM

اقتباس:

واخير بارت يديد.. وين طولتي علينا .. اتولهنا عليج:flowers2:

الله يسلمك يارب معليش ظروف والله
اقتباس:

الكزاندر و اليكسس
اقتباس:


مع انك حنون وقلبك طيب.. بس القسوة هي الصفة الطاغية فيك وتبي تورثها لعيالك.. عاد اليكسس ما صدق.. وكان شرات ما يقولون .. هذا الشبل من ذاك الاسد.. صح تبي تعلمه الشدة بس انته نزعت الرحمة من قلبه.. حياتكم غريبة وحستها وحشية.. دم .. قتل.. والمبدا السايد .. البقاء للاقوى.. احستني الشرح حسيت عمري واقفة وياهم في نفس المكان.. الاصوات الريحة لون الدم .....
ههههههههههههههههه تسلمي يارب ^^:flowers2:
اقتباس:

زايوف

يقارب الكزاندر في القسوة والدهاء عسب جي قرنه ويا اليكسس يبيه يتعلم منه ويكون شراته
ممكن لأنهم لما بيجوا بينتقوا الأصدقاء لأولادهم ينتقوهم الأفضل
اقتباس:

نينا واليكسس

وحليلج يا نينا .. صدق اللي قال جت الحزينة تفرح مالاتش ليها مطرح.. ما يمديج تستانسين لا امودرنج وامسافر.. وانته ما تروم تحسسها انها شي مهم في حياتك دوم اتهدها بروحها.. بس الجارة اليديدة يمكن اتظهرها من سجن الوحدة
هههههههههههه ياقلبي ><
اقتباس:

انا زعلانه منج كل هالغيبة وما شفنا مادونا ولا ميري ولا حتى حد من صوبهم حتى مادليناس بس سمعنا تلميحات عنها
من عيوني ياقلبي
اقتباس:

لاتطولين

نترياج:flowers2:
[/QUOTE]
أن شاء الله

كاميليا العشق 28-12-09 11:12 PM

اقتباس:

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:

اهلااااااااااااااااا كموله يا قمر
وحشتييييييينى جدااااااااااااا
غبتى مره واحده و احنا اخدنا على الدلع ..... حمدا لله على السلامه يا قلبى المهم انك بخير
حتى انتي كتير توحشت لكم انتي وجوهرة وورد وبوح القلم يالله شو حسيت نفسي رح موت عليكم
اقتباس:

عدت و العود احمد
بارت مميز و كانه من عالم اخر ولكن مبدع الى اقصى حد و ممتع للغايه
السيد الكزندر احتل معظم الاجزاء بس يستاهل ما هذه الشخصيه الاسطوريه و ما هذا الجو الساحر من يقرا البارت يدخل جو من الغموض و السحر و كاننا دخلنا عالم الف ليله و ليله
ثم وصفك الدقيق للاماكن و الاحداث يدل على براعتك الشديده او انى بدات اشك فيك هو انت انضميت للاخويه من قبل و لا ايه هههههههههه؟
خيالك خصب و ابداعك ليس له حدود عشت احداث الاجزاء و انا اشعر بخوف لذيذ جو غريب كله سحر و طقوس عجيبه و ظلال و مشاعل ... قسم يؤدى و دماء كان ناقص بس الاضحيه البشريه و يكمل الجو ههههههه
بجد مش معقوله انت يا كموله
ههههههههههههههههه <<<< نتائج اللعب بريزدنت أيفل :lol:
اقتباس:

اليكسس الصبى تم قتل البرائه فيه بقسوه لكى يتزعم امبراطوريه الشر و لكنى احب هذا الصبى و رجولته المبكره و خوفه و غيرته على اخته شايون التى سوف يكون لها شان مع زايوف
اكيييييييييييييييييد
اقتباس:

العمه جاين شخصيه جديده لم تشبعى فضولى بشانها و شكلها وراها حكايه هى الاخرى بس اعمل ايه مضطره اصبر
بتصبري شو نعمل :7_5_129:
اقتباس:

اللوحتين روعه و الجميل كمان التجديد فى طريقه العرض و ظهور اللوحه مباشره امام النص لانى شخصيا ارجع للصوره كل شويه و انا اقرا و استرجع شويه تفاصيل فى الشكل اثناء الاحداث حتى اتصور المشهد كاملا و النمور كملت جو الرعب و السحر و الغموض
بجد بجد برافو عليك لو فضلت اقول ابداع لبعد بكره مش هوفيك حقك :friends:
سلااااااام يا قمر و فى انتظارك :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2:
[/QUOTE]
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2:

كاميليا العشق 28-12-09 11:15 PM

اقتباس:

السلام عليكم
كموووولة ايه الابداع الرهيــــــــــــب ده
صراحة انا كنت مرعوبة
الطقوس غريبة ذكرتني بالاخويات في امريكة تدرين هديك اللي بيجتمع فيها الشباب اشياء مرعبة


هههههههههههههههه عن جد ..؟؟
اقتباس:

اولا الاجزاء كانت تحمل القدر الكافي من اليكزندر
شخصية قوية ومتوحشة وتتعامل من غير رحمة
ما عدا شيء متجدر فيه وهو عشقوا الاسطوري لمادلي وغرابتوا التي لا تفهم البتة من غموضه
وحبه العظيم لاولاده
حتى انه بارع فقد استغل الفرصة لزرع بدرة السحر فيهم
تلك الطقوس اليست قاسية على ذالك الشبل
التعليم للصغير اهون مايكون للكبير ماتنسي انهم بيزوجوا اولادهم من عمر صغير جداً تخيلي يحسسوهم خلاص صاروا رجال :lol:
اقتباس:

اليكسس المسكين ظن ان الامر كله متعة وفي الاخير تغير الوضع واصبح الشر يتملك تصرفاتهم
لكن طبعا لايخفى حبه لنينا حبه الجارف لها رغم كل الصعوبات التي تواجهه نفسيا
يبقى اليكسس في شخصيتوا انضف من اليكزندر
:flowers2::flowers2::flowers2:
اقتباس:

رغم انضماموا للاخوية وسعيوا لكي يرقى الى ما هو زافضل من ذلك المركز
ايضا زايزف ذاك الرجل الذي ينحذر من نفس السلالة العريقة سلالة الدماء والروائح الغريبة كلهم ينتمون الى بعضهم كالعائلة
ما اللذي ينوي فعله الان اليكسس عندما علم بان اخاه حي احاول ان افكر لكن لا اجدني قادرة على التوقع
صعبببببببببببببببب
اقتباس:

ارى ايضا نينا والجارة الجديدة
لست ادري لكني متاكدة من ان تلك المراة تستغل براءة نينا لتدخل المنزل وخلاص
لابد من انها لم تكن لها نية في الاتصال بل نيتها كانت في دخول البيت جعلتني اشك بها
المهم اخاف ان تكون جاسوسة
لكن ننتظر البارت القادم
><
اقتباس:

عزيزتي اعذريني اذا لم ارد على البارتات القادمة
ان شاء الله اذا احيانا الله سادخل المنتدى الخميس المقبل ادعيلي تفك قرحتي
حبيبتي شكـــــــــــــــرا ولاتوفيك حقك حقا ونعم الابداع الراقي مشكورة على الاجزاء الروعـــــــــــــتــــــــــ
[/QUOTE]

تسلموا يارب الله يسعدكم :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

كاميليا العشق 28-12-09 11:18 PM

اقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلاااااااااااااااام ورحمة الله ^\\\^ شكراً للرد
اقتباس:

احداث صاخبة ،،،بعضها متوقع وبعضها غير متوقع

ولحظات صياغة ابليس الانسان تتصاعد من الاحداث ،،ومع شذرات قيم الحياة التى يغرسها الاب في ابنه

*********

والبعد قد بدأ ينتشل الشخصيات لعالم آخر ،،ويحز على النفس الغياب

*********

الله يعطيكي العافية ،،موفقة يارب

[/QUOTE]
يسلموا الله يوفقك ويسعدك بس ما شفت تعليقك عن الشخصيات للأسف يلا منيح الي رديت أستاذنا :toot:

كاميليا العشق 28-12-09 11:23 PM

اقتباس:

**
^^
اقتباس:

مساء الابداع و الجمال كامليا..http://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif...}



عيون كاميليا
اقتباس:


اقتباس:

بصراحةالرواية كلمة رووووعه قليلة بحقها... http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif.... ~


بداية من المقدمة الى اعجبتني كثيررر.. تقسِماتك وتنسيقك غيييير جد مختلفة عن الجميع ...
تسلمي يارب
اقتباس:

حتى في افكارك ,,الرواية روسية على فرنسية ,,شخصياتك متنوعه وصفك لادق تفاصيلهم حتى في رسمك عيني عليك بردة جد ابداعتي ..
الله يخليكي ويحفظك يارب
اقتباس:


{ لحظي ترى هذي اول مشاركة لي في المنتدى عندك *ـ^ }
هههههههههه وهذا شرف كبير لي
اقتباس:

وانشالله راح اكون دوم من متابعينك,, http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif....\



واهم حاجة لا تتتاخرين علينا بالبارات قلبي... http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/105.gif..


تعليقي على الرواية

ان شاء الله مابتاخر
اقتباس:

@ الكزاندر@ http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gif<<<<انشالله ماكون غلطانه باسمه .. هذي الشخصية جد اعجبتني احسة الكنق بالرواية كلها ... كارزما عجيبه مرات عصبي وقاسي ومرات حنون ...جد خطيررر ابي اعرف ليه مايتزوج مادلي ويريحناhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/001.png<<<تبي تخرب عليك اكشن الرواية http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(171).gif..


أحياناً الزواج عند الغرب مو بالقداسة التي يستحلها لدينا نحن الشرقيون وبالرغم من كون الكزاندر رجل شرقي ان صح التعبير إلا انه لن يتزوج خادمة او امة ومادلي عنده جارية وليست أكثر فهل سينسب الأولاد لجارية ..؟؟
اقتباس:

" معقوله يحب مادلي وتاركها ترقص ويشاركها معه في اعماله ....مادلي تحب الكزندر بس ليه تتعامل معه كانها خادمه عنده حتى ولو اشترها من زوجهاهذا مايمنعها انها تخليه يعاملها كزوجه حقيقة مو بس تجبله اطفاله....
الحب يجعلك عبداً لمن تحب لذلك يعتبر شرك المحبة شركاً عظيماً لما للحب من مشاعر قوية وخالصة :flowers2::flowers2:
اقتباس:


@نينااوالكيسس@ ماني عارفه اعلق عليهم<<<<<كويس انها تحملت عقاب الكيسس لزوجته الاولى فيها..http://forum.w900dk.com/images/smilies/17.gifhttp://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gif..

وانشالله ماتخرب عليها عمتها...،
تسلم يدينك كوكو على الرواية ..http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(4).gif



و لي عوده مع تعليقي على باقي الشخصيات .... ،


ودي لك...http://forum.w900dk.com/images/smilies/1~%20(24).gif....}



انتظرررررررررررررررررررررررررررررررررر على نااااااااااااار

كاميليا العشق 28-12-09 11:25 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...mntXr9PAd1.gif
http://i573.photobucket.com/albums/s..._fAVZetU6A.gif
أنا شاكرة من اعماق قلبي لكل من أنتظرني .... وأعدكم بالمزيد من التقدم باذن الله
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom33.gif
لقاء قديم وباقة من النظرات
http://i573.photobucket.com/albums/s...8-hmadj7do.jpg

رفع عازف الساكسيفون آلته العذبة ليصدر لحناً قاسياً وحاداً ترافق معه صوتٌ عذب لمرأة ذات شعر ملفلف بطريقة خلابة ومصبوغ بآخر درجات الأشقر الرمادي حتى ظهر وكانه شعر مستعار ... وبدأت تتحرك بخفة نحو العازف واخذت تدلـله بلمساتها وهو يعزف اكثر وأكثر .... وبين هذه الأجواء الشاعرية والأنفاس الرتيبة التمعت عيناه الزمرديتان وأخذتا تدوران في ارجاء القاعة عله يهتدي إلى ضالته ... حرك عينيه وهو يخطي بخطوات رزينة محاولاً تفادي الشخاص الواقفين .. رائحة عطره الجذابة تجتذب العيون لكن لا .. ليست أمراة من يبحث عنها ... انه نسر لا بل عقاب عظيم الجتة .. مالذي يجول في خاطري اكثر من كونه من العائلة ...!! في حياتي لم ارك سوى مرة ... مرة واحدة ايفان ..؟!


وصل اليكسس بخطواته الرتيبة حيث كان ميلان يتراقص مع أحدى المدعوات بشكل مثير للأعصاب مما حذا باليكسس بأن يجذبه من ياقته ، حدق في عينيه حانقاً وهو يسأله بقوة :
_ أخبرني أين هو ..؟؟!
قطب ميلان حاجبيه ثم بدا وكأنه تذكر الأمر فردد وهو يضرب كفاً بكف :
_ اللعنة لقد ذهب منذ نصف ساعة ومعه صديقه الأشقر ذاك ...
أداره اليكسس نحوه ثم أمسك بياقته من الأمام وبدأ يصرخ حانقاً :
_ تباً لك أيها الغبي ... جعلتني أترك زوجتي وفراشي وأهب مسرعاً إلى هنا لتخبرني بعد ذلك بأنه غادر ....!!
تنبه الشاب الغاضب إلى نظرات الحضور المستنكرة فأنزل يده عن ياقة ميلان الذي أحمر وجهه وكاد أن يموت مخنوقاً ثم أخذ يرتبها ويعدلها وهو يتمتم من بين أسنانه المصكوكة :
_ ستندم ميل حقاً ... لكن ليس الآن ..
ثم جذبه وقبل خده بقوة ورماه أرضاً وشق طريقه عائداً نحو بوابة القصر حيث كان سيمون يحتفل بمناسبة عودته من ألمانيا بعد قيامه بعمليه جراحية ترميمية نتيجة لحادث سيارة مزعوم رغم أننا نعرف الحقيقة ...
لاحظت تلك العينين الزرقاوتين صديقاً قديماً فهرعت نحوه ، وضعت يدها على كتفه ثم قالت وهو يستدير ليرى محدثته صاحبة الصوت العالي :
_ آلي.... أوه اعني سيد اليكسس ... آ...سـ ... سررت برؤيتك الليلة مضى وقت طويل
رفع اليكسس حاجبه وكأنه لم يتذكر ذلك الوجه لكنها عادت ورددت بسعادة وهي تبتسم له وتزيل خصلة شقراء تمردت على صفحة وجهها الناعم :
_ أنا ... سيرين ... سيرين شقيقة سيمون ...
تبدلت نبرتها نحو الحزن وسألته مستنكرة :
_ نسيتني ... كنا معاً في الجامعة ..!!
واقتربت منه أكثر وهو ما يزال يحدق بها وكأنه غير مدرك للذكريات التي فاجأته ما أن رآها ... لكن صوتاً جهورياً بدد غيمة النسيان تلك وهو يقترب بهيبة ورزانة مدللة على انه من أنبل الطبقات :
_ اليكسس سيزار ... منافسي العتيد ... مرت سبع سنوات مذ رأيتك
ثم أكمل وهو يمد يده بلطف نحو الشاب الذي تبدلت ملامحه لترسم ابتسامة جذابة على محياه :
_ ليونارد لامار ...تذكرت ..!!
رد عليه وهو يبادله التحية :
_ أيعقل أن أنساك ... وأنت منافسي دكتور ليونارد
ثم رد بصره لسيرين التي كانت تغطي صدرها بقطعة من شالها الأزرق وردد وهو يحنى رأسه محيياً لها بلباقة :
_ اعذريني سيدة سيرين ... كنت قد نسيت تلك الأيام نتيجة مشاغلي الكثيرة ..
ابتسم لهما ثم حياهما وكاد أن يخرج لولا أن تمسكت بذراعه تلك الفاتنة صاحبة الشعر الأحمر الناري ...
_ أووه سيد اليكسس ... أنت حقاً كما يقول ميلي عملي وجاد لأبعد الحدود ...!!
حدقت سيرين نحو جولي صديقة ميلان التي كانت تتمسك باليكسس بطريقة تتعدى حدود المقبول ، صكت سيرين على أسنانها وتنبه ليونارد إلى أن الحب القديم عاد ليزهر في قلبها الخائن منذ البداية ... خائن منذ وافقت قبل ثلاث سنوات على الزواج به رغبة منها في نسيان الحب العظيم الذي كانت تكنه لذلك الروسي المتمرد ... تنهد ليونارد ثم مد يده وجذبها ليبتعدا لكنها رفضت وسحبت يدها منه وهي تقول :
_ يجب أن ألقنها درساً في الأدب ... اللعنة عليها أنظر كيف تتمسك به ولا تشعر بالحياء ..
أنحنى ليونارد عليها وقال بهدوء :
_ أرجوكِ ... زوجته تفعل أكثر معه ... دعيها تفعل ما تشاء
رفضت حتى الاستماع لبقية الحديث وتوجهت نحو جولي ثم رفعت يدها عنه وقالت وهي تهز يد جولي شديدة النعومة :
_ احترمي نفسكِ جولي ...
هزت جولي أكتافها ثم قلبت عيونها لتجد ميلان يتقدم نحوهم وهو يمسح خده المحمر قليلاً ، سحبت يدها ثم ركضت نحو ميلان وقالت وهي تدعي الطفولة المائعة :
_ ميلي ... صديقك يريد الذهاب ...لقد جاء للتو أقنعه بالبقاء حبي ..!!
انتبهت جولي إلى خده فوضعت يدها على يده ثم سحبتها وبدأت تسأله باستنكار ونبرتها تزداد حده :
_ ميلي ... ما هذا ..؟؟ لا تقل أنها صفعة
نظر ميلان إلى اليكسس الذي أخذ يضحك بشكل أثار الجميع ثم أجابها وهو يزيح يدها عن خده :
_ أرحم زوجتك يا رجل .... قبلة أخوية فعلت هذا ...!! ما بالك لو انك وددتها أن تكون قبلة عاشق أيها الشيطان ..
ضحك اليكسس والجميع حتى جولي التي ازدادت عيناها بريقاً خبيثاً ، تقدم حتى وقف بينهم وقال بلطف ولباقة :
_ حيث أنني رأيتكم هنا ... فأنني أود دعوتكم إلى بيتي المتواضع لتقابلوا زوجتي المسكينة والتي يرحمها ميلان العزيز
أوصلوا تحياتي الحارة لسيمون واخبروه أنه بعد غد سنلتقي ببيتي ..
ثم انبرى عائداً إلى البوابة وهو يردد بوضوح :
_ خذوا عنوان البيت من السكرتيرة فالين فليس عندي وقت لأخبركم به ..!!
نظرات كثيرة كانت تختلط في أعينهم ما بين نظرة الوله للحب القديم وبين نظرة المنافسة الحادة ونظرة خبيثة ماكرة توجت عيناها الخضراوتين وهي تعض على شفتيها المصبوغتان بلون الدماء المثير
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom33.gif

كاميليا العشق 28-12-09 11:26 PM

http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../4j0xrni9m.bmp
ليتكِ عمتي ...!!
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom30.gif


تهادى صوت لطيف صدر من الباب وهو يفتح بلطف ... ظهرت من وراءه السيدة جاين وهي تبتسم بحب لنينا التي رافقتها لتودعها ونظرة الحزن تملئ عيونها الجميلة ...
_ سيدة جاين ... ابقي الليلة عندي وأذهبي صباحاً ..!!
نظرت السيدة جاين نحو ساعتها ثم تمتمت مجبورة :
_ حبيبتي الصغيرة ... لو تعلمي كم أحببتك رغم الساعات القليلة التي قضيناها معاً لكنني أؤكد لكِ أنكِ أروع شابة قابلتها وأنا أحسد زوجكِ عليكِ أيتها الملاك الصغيرة ...
حولت نينا عيناها نحو اليسار ورددت بحزن مشوب بغضب :
_ ليتكِ عمتي ... نعم ...!! أنتِ ...
وضعت السيدة جاين يدها على يد نينا ثم قالت بانفتاح وثقة :
_ من قال هذا ... أنا عمتكِ ألم نتفق على هذا .. واقسم لكِ لولا أن طائرتي الساعة الخامسة صباحاً لما تركتكِ ..
_ حقاً ...؟؟
وبنبرة مطمئنة :
_ بل أنا متأكدة أنني لم أكن لأحظى بابنة أخت لذيذة مثلكِ ..!!
ثم غمزتها وعادت وتطلعت على ساعتها وهمست بعجلة :
_ أنها الرابعة ... علي الإسراع ستقلع الطائرة بعد ساعة ويجب أن أصل مبكرة
انحنت عليها وقبلت جبينها ثم هرعت لسيارتها الخضراء الفيروزية ... لوحت مودعة لها بيدها ثم عادت ودخلت البيت وهي ترتعش من برودة ليالي الخريف ... بعيداً عن اليكسس وحضنه الدافئ ...!!
عادت إلى الداخل حيث جلست على الأريكة السوداء وأخذ تلعب بخصلات شعرها وتداعب بطنها وهي تحاكي جنينها المنتظر ... مدت يدها ثم تناولت دفتر مذكراتها الجديد والذي كانت تكتب فيه قبل مجيء السيدة جاين ، رفعت قلمها ثم بدأت تكتب وهي تردد بصوت عالٍ لتحاكي صغيرها الغالي :
_... بعد أن سافر اليكسس وتركني وحدي في هذه الليلة الباردة .. شعرت بفقدان الأمل ... كلما حاولت التقرب منه فوجئت برنين الهاتف المزعج والذي يخفطه مني .. .
توقفت عن الكتابة ثم أخذت تحك شعرها وهي تتذكر كيف تكتب كلمة يخطفه بشكل صحيح ... بعد كثرة تفكير قررت أن تكتبها ينتزع ...لذا أكملت الكتابة ..
_ والذي ينتزعه مني ... ويسافر ...
قلبت نينا الصفحة ثم أكملت تكتب عن مجيء السيدة جاين وعن ماذا تحدثنّ ولم تترك شيئاً إلا وكتبته كجزء من مذكراتها ، مر الوقت سريعاً .... وبدأت ساعة الحائط تصدر صوتاً لطالما اعتادت نينا سماعه كلما مرت ساعة .... آه يا لطول الليل ..!! أغمضت عينها ووقع قلمها أرضاً .
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom30.gif

كاميليا العشق 28-12-09 11:27 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom33.gif
ساعة من الليل ... تطول ...!!
http://i585.photobucket.com/albums/s...led8879555.jpg
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom33.gif
أمعنت مادلي النظر في ساعة الحائط المتوسطة حائط غرفة السيدة ليلي ... تنهدت بعمق وهي تضم شفتيها لتزفر بقوة ، رددت وهي تخرج سيكارة من علبتها المذهبة :
_ تباُ لتلك العجوز تجعلني أنتظرها كل الليل لأجل أقناعي بأحد رجالها الحمقى ... أتمنى أن أعرفها بألكزاندر ...!!
نفثت دخان السيكارة الرمادي ، تابعت وهي تداعب خصلات شعرها المتمردة :
_ حينها فقط ستعرف كم هي حماقتها عندما تطلب مني أن أبدل رائحته الرجولية بأولئك المجانين ...
دخلت السيدة ليلي وهي تلعن وتشتم على الحاجب كيسرو الذي تسبب بغبائه المعهود بمعركة بين السيد سيبيل والجنرال كلاتون ... كانت تمتم بحنق :
_ كل هذا من أجل زجاجة تاكيلا ...؟؟ تباً لك كيسرو ... اللعنة عليك ...
تنهدت مادلي ملئ صدرها ثم سألتها وهي تطفئ سيكارتها في داخل المطفأة الزجاجية :
_ خسائر جديدة ...؟؟
رمت السيدة ليلي بوشاحها الساتاني الفاخر ثم ارتمت على أريكتها الحمراء وأجابتها وهي تضع يدها على جبينها بطريقة درامية :
_ أي خسائر جديدة ... كل الأموال تهون مقابل خسارتي للسيد سيبيل والجنرال المعتوه كلاتون ..!!
قامت مادلي من مكانها ثم توجهت إلى الباب . همست وهي تخرج من الغرفة :
_ هذه آخر مرة ليلي .. فقط لتعرفي قدرك عندي أيتها العجوزة ..
أيقنت السيدة ليلي وهي تبتسم بأن تلك الفاتنة ستعيد السمكة للمقلاة لو أرادت بلمسة حنونة من باطن كفها الناعم ، كيف لو كانوا رجالاً يسيل لعابهم لدى رؤيتهم جسدها المغري على خشبة المسرح ... كلمة كانت ستؤدي الغرض حقاً ، وربما كأسين شامبينا ستعيدهم أحباب ..!!
نزلت مادلي من الدرج بينما كانت حركتها المدروسة والفائقة الأنوثة تحرك ذيل فستانها الأرجواني بحركة قاتلة ، كان يتماوج كما لو كان ذيل سمكة تسبح في مياه الهوى ... ما تزال القيامة قائمة بين العجوزين سيبيل و كلاتون اللذان بدا كالأطفال بل هم أصغر عقولاً منهم ... تنحنحت مادلي فتنبه السادة لها .. بدأ كل منهما يعدل في ياقته وملبسه ثم تقدم الحديث السيد سيبيل صاحب الشعر الأحمر الناري وهو يمسح شاربه بطريقة ليشذبه :
_ سيدتي الجميلة .. أيرضيكِ أن يهان رجل مثلي وفي مركزي بهذه الطريقة المتدنية (( وأشار نحو كلاتون الذي أشتعل غضباً )) أعني لم أكن أنا السبب ..!!
ابتسمت له مادلي بمكر ثم وجهت نظرها نحو الجنرال كلاتون العجوز صاحب الغمزة المثيرة ، جلس كلاتون وهو يمسح عرقه بمنشفة بيضاء صغيرة :
_ هو لم يرى بعد أي طرق متدنية ... في البداية سيدتي الشابة تقدمي نحوي فأنني أشعر بالنيران تشتعل بداخلي ..
ومد لها يده فتقدمت طوعاً نحوه وجلست بجانبه ثم استلمت منه المنشفة وتمتمت بهمس له :
_ أنت العاقل يا جنرال ... أتضع تفكيرك بمغرور مثله ..؟؟ لكن أيضاً لا تريد أن تجر لنا مصائب فأنت تعرف أنه ذو لسان طويل ..!!
_ أذاً سأقطعه له ...
وغمزها فأخذت تضحك ، هزت رأسها ثم قالت وهي تستدير نحو سيبيل :
_ هيا ... بار السيدة ليلي يتسع لكلاكما وسوف يموت من دونكما أيها المشاغبان ..!!
ثم مرت من جانب سيبيل ورتبت على صدره ... تمتمت وهي تصعد على الدرج مرة ثانية :
_ سأقدم عرضاً مميزاً الليلة لذا ... سأكون حزينة لو لم أشهد تصفيقكما الحار ..؟!
نظر سيبيل إلى كلاتون ، هز كلاتون رأسه ثم قام وصافح عدوه المغرور ، وهكذا انتهت مشكلة كان من شأنها إشعال النيران في عمق البار الأثير على قلب السيدة ليلي والذي أنفقت لأجله الألوف من ورثة زوجها الراحل جيك ليدر علها ألوف الملايين ...!!
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom33.gif
تنبهت مادونا وهي تخلع ثيابها لصوت خفي ، استدارت وهي تضع الثوب لتغطي صدرها ثم رددت وهي تحاول شد الفستان ليغطي صدرها وجزء من جسدها :
_ من هنا ...!!
_ ارتدي ثيابك بسرعة .. أنا متعبة أريدكِ أن تنزلي معي صالة القمار ..
تنفست مادونا الصعداء لدى رؤيتها مادلي تخرج من الحمام وهي ترتدي كيمونو أخضر مزركش ، رمت ببذلة الرقص الحمراء وتناولت فستان ليلكي وبدأت ترتديه وهي تدير ظهرها لمادونا ، كانت مادونا تنظر الناحية الأخرى لولا أنها استرقت النظر لترى جسد مادلي الصافي تشوبه ضربة مزرقة من جهة أسفل ظهرها ، احمر وجهها ثم أعادت نظرها للناحية الأخرى وبدأت ترفع فستانها للأعلى حتى شعرت بيد مادلي على ظهرها تزره لها ، رددت مادلي وهي ترفع شعرها وتدير ظهرها لمادونا لترفع السحاب لها :
_ قسوته تكون أحياناً لاذعة .. ومع هذا فأنني أحبه .. وبجنون أحياناً ، أشعر للحظات أنني سأكرهه لشدة ما أعشقه ، لكن لا ...
حدقت مادونا في انعكاس وجه مادلي على المرآة المتوسطة غرفة تبديلهما للثياب حسب طلب مادلي نفسها ، وجدت عيناها تتلألأ بعذوبة .. أكملت مادلي وهي تنزل شعرها على ظهرها :
_ هو يخبرني بأنني كآلهة الجمال الإغريقية .. وأنني لست الخطيئة .. بل الخطيئة هي بأن يترك غيره يحصل علي ..!! ديمتري لم يكن هكذا ..لم يتغنى يوماً بجمالي .. لم يدلل أنوثتي المفرطة وأنا التي تربت على أساس أن الرجل مخلوق يحلو للمرأة أرضائه .. لقد شهدت ليالي كثيرة كنت أرى فيها أمي تشتكي برودة أبي .. لقد كانت تعلمني أن أتزوج رجلاً يصون جمالي ... علمتني أنه يجب أن أبقى جميلةً حتى إن أنجبت عشرة أولاد ... !!
توقفت مادلي عن الحديث لدى سماعها طرقاً خفيفاً على الباب ...
_ سيدة مادلي تريدكِ السيدة ليلي في غرفتها ..
وضعت مادلي يدها على صدر مادونا ثم رددت بمرح :
_ انتظريني عند البوابة فالمرح سيبدأ قريباً .. سنحقق أنا وأنتي الكثير والكثير ..
وتوجهت نحو الباب وهي تردد بسعادة :
_ سأعطيكِ كل شيء من الأرباح الليلة بعد أن نصفي حسابناً مع السيدة جشعة ..!!
ثم غمزتها وخرجت من الغرفة ، تنهدت مادونا وهي ترى جمالها المتحطم من خلال مرايا عقلها ، يجب أن أجرب الحب .. أو على الأقل أن أحظى ... بشيء يجعلني ... أبتسم بمرح ... للحظة ..!!
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom33.gif

كاميليا العشق 28-12-09 11:28 PM

http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom24.gif
لا بأس بقبلة ...!!
http://i585.photobucket.com/albums/s...7798989666.jpg
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom24.gif
بدأت نينا تحرك رموشها وكأنها تريد الاستيقاظ لشعورها بشيء يسري على جسدها ... رفعت يدها لتنفضه عن صدرها لولا أن ذلك الشيء تمسك بها ، فتحت عيناها بقوة لترى اليكسس يجلس أرضاً ويداعبها ، بدأت تغمض عينيها وتفتحهما بسرعة وكأنها غير مصدقة ويدها ما تزال متغلغلة في عمق راحة كفه الرحيبة ، تنبهت أخيراً إلى حقيقة أنه عاد .. عاد ..!!
رفعت جسدها ثم ارتمت عليه وهي تخبط صدره بقوة بينما كان هو مستمتع بضرباتها الخفيفة واللذيذة ، كانت ممددة فقامت وجلست وهي تقطب حاجبيها غاضباً ، وضع اليكسس يديه وراء رأسه وهو مستلقي وبدأ يبتسم لها بشكل مثير للأعصاب ، عاد وجذبها لتسقط على صدره لكنها عادت وحاولت القيام عنه لولا انه أحكم قبضته عليها وردد بمكر :
_ لا شأن لي ... لن أترككِ أيتها العسلية ..
رفعت رأسها ثم استندت بيدها على صدره وقالت وهي ترفع حاجبها الآخر :
_ أنت معاقب ... لا تنال شيء سوى قبلة واحدة لأنك عدت من السفر ..!!
_ حقاً كارميل ..؟؟
بدت خائفة قليلة لأنها أول مرة تتمادى هكذا ، لكنها جمدت قلبها وقامت عنه بعد أن أفلتها ... توجهت نحو الأريكة وجذبت دفترها ثم تحركت ببطء لتصعد غرفتها بينما بقي اليكسس ممددا على الأرضية نتيجة ارتمائها عليه ... رفع قدمه ووضعها على الأريكة ثم قال وهو يتابعها تعلو الدرج :
_ جربي نينا ...
توقفت وبدت حقاً خائفة لكنها أرادت هذه المرة أن يعرف أنها تألمت لرحيله بتلك الطريقة ، عادت وحركت قدمها وأخذت تصعد الدرج بسرعة ... دخلت الغرفة ثم أقفلتها وهي تضحك بينما أحمر وجهها من شدة وقع هذه اللحظة عليها فهذه أول مرة تحاول فيها المزاح الثقيل مع اليكسس .. حك اليكسس شعره ثم ردد في نفسه :
_ لو كنتِ تقصدينها نينا فستكون مرحلة جديدة أيتها الطفلة ...
ثم قام وأخذ ينزع قميصه ورماه على الدرج وهو يصعد ونظرات عينيه لا تبشر بخير ، بينما علت شفتيه ابتسامة ساخرة يحلو له رسمها دوماً ليثير الزوابع في قلب من يواجهه ... وصل اليكسس الغرفة ووضع يده على المقبض وما أن حركه يمنة حتى علم بأنها قفلت الباب ...
_ نينا ... آخر باب كسرته كلفني تصليحه مائة وعشرين فرنكاً ... أفتحي بلطف ..هيا
كتمت نينا فمها حتى لا تضحك ... جلست على السرير وهي تضم قدميها نحو بطنها وتنكس رأسها ضاحكة بصوت مكتوم ...
_ أنا قلت فقط قبلة واحدة أيها الماكر ..!!
اتسعت شفتيه وأسفرت عن أسنانه المصفوفة بدقة وكأنها عقد من اللؤلؤ الغالي ... ردد وهو يضع ظهره على الباب :
_ حسناً سأرضى بهذا العقاب .. افتحي الباب ..!!
توجهت نينا عند الباب ووضعت يدها على المقبض وتمتمت بذهول :
_ حقاً ..؟؟
_ لا بأس بقبلة .. !!
توجست نينا من هذه الحركة لكنها فتحت الباب ، كانت خائفة من أي ردة فعل لكنها وجدته يجلس مقابلاً للباب بعد أن سمعها تفتحه .. شعرت بأنها بالغت واقتربت منه بهدوء ، جلست أمامه ثم سألته وهي تضع يدها على صدره بحذر :
_ غضبت مني ...؟؟.(( مبررة فعلتها )) كنت أريد المزاح فقط أنت تعرف أنني اشتقت لك ..!!
هز رأسه نافياً ثم أجابها بهدوء :
_ لا حقاً ... أنا أستحقها ...!!
أنكست رأسها وردت عليه وهي ترسم ملامح الحزن :
_ أنا غبية ... اعتذر لكن ...
بدأت تخلع قميصه الأزرق عن جسدها ثم استراحت على صدره وقالت وهي تضمه بقوة :
_ كنت أريدك أن تستمتع ... لأنني وعدتك وأنت ذهبت
مسح على شعرها بلطف ثم قال وهو يبتسم بمكر مرة ثانية :
_ سأعذب الغبي ميلان مرة ثانية وسأفصل الهاتف المعتوه عن غرفتنا ... لكنني مازلت مصراً على أنه من حقك أن تقدمي لي قبلة صغيرة فقط ..
رفعت رأسها ثم قبلته بسرعة لكنه امسكها بقوة وقال وهو يضع جبينه على جبينها :
_ آخر مرة ... اتفقنا ..!!
ثم حملها ودخل بها الغرفة وأغلق الباب وراءه ... رماها على السرير بينما تمتمت وهي تضم شفتيها بغضب وترددها بالأسبانية :
_ اليكسس أيها الماكر .. جعلتني أأمن لك ..
_ والآن حان دور عقابي ...
لفت نينا ذراعيها حول رقبة اليكسس ورددت وهي تلعب بشعره الأسود :
_ لماذا تحب هذه الأمور ..؟؟
_ ولماذا لا تعجبكِ ..؟؟
_ أنت متوحش
_ وأنت ِ طفلة باكية
رفعت حاجبها مستنكرة ورددت بحنق :
_ لم أعد ابكي
_ لماذا ...؟؟
احمر وجهها بخجل و أجابته وهي تبتسم بدلع وترفع رأسها ليلامس انفها الناعم أنفه الحاد :
_ أنت صرت لطيفاً ... منذ شهرين وأشعر بأنك تغيرت ، صرت تحبني .. تريدني أنا ...
عادت برأسها على الوسادة وأكملت وهي تجذب وجهه نحوها :
_ لذلك أريدك أن تحصل على ما تريده لإسعادك ..كل شيء حبيبي .. كنت أمزح معك لأريك أنني تغيرت معك وأن علاقتنا صارت أفضل ...وهكذا ستغدو لحظاتنا معاً أحلى ..
نام اليكسس عليها وهو يردد :
_ مجنونة ... نامي الآن أنا نعسان ...
زمت شفتيها وقالت له وهي تبعد شعره عن وجهها :
_ أنا كنت أحاول أن أكون شاعرية وأنت تريد النوم فقط ...
_ أكره المسلسل الفرنسي الذي تتابعينه ... أخبرتك ألف مرة أنا لست جاك وأنتي لا يلائمكِ أن تكوني شارلوت .. ذاك مخنث وهي تعتقد نفسها رجلاً قوياً ...؟
في حقيقة الأمر لم يعجبها الرد المكرر الذي بدأ اليكسس يلقيه على مسامعها منذ رأى تلك الحلقة عندما وقف جاك أسفل النافذة وبدأ يلقي بأشعار روميو التي تعنت شكسبير في إظهارها بأحلى حلة لتجذب أي فتاة وأن لم تكن جوليت ..؟!
نهايةً .... سأحبك ولو كنت متوحش ولا تستطيع أن تقول كلمة حلوة واحدة ..!!
رد عليها وهو يشد قبضته على جسدها اللطيف :
_ يكفي أنني أفعل ..!!
_ أحياناً المرأة تريد كلام حلو اليكـ....
وجد اليكسس أن ينهي هذا الجدال بقبلة كالعادة ...
http://i573.photobucket.com/albums/s...ekeyscom24.gif


كاميليا العشق 28-12-09 11:31 PM

‏wrood, ‏اوركيد, ‏حسن الخلق+

بأنتظاركم لا تبخلوا عليي

النصف الاخر 29-12-09 01:11 AM

رائعه مع انه البارت قصير او كذا حسيته خلص بسرعه
توقعت ان ايفان يجتمع بمادونا
اهنيك على الرسم فعلا كاتبه وفنانه يعطيك العافيه

حسن الخلق 29-12-09 02:44 AM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
:congrats::congrats::congrats:
مرحبا بك يا كموله يا قمر
مين ده الى يقدر يبخل عليكى بالعكس ده احنا بنستناكى على نار و قصتك صارت شىء اساسى فى المنتدى و ان شاء الله سوف تنجح نجاح منقطع النظير و هنعمل على الدخول تذاكر كمان انا شخصيا هنظم الطوابير ههههههه:7_5_129:

متفقه مع نصوفه ان الاحداث خلصت بسرعه يمكن عشان حلوه و جذابه لا نمل منها ابدا .... الله يعينك علينا طماعين :ma1:

نينا و اليكسس ... اجمل ثنائى بالنسبه لى و خصوصا بعد التغيير الجزرى فى معامله اليكس و لكن الزياره المرتقبه شكلها هتكون ساخنه للغايه و المنافسه بين جولى و سيرين هتكون على اشدها مسكينه نينا ربنا معاكى عليهم

سيرين ... مش معقوله اد ايه قويه عايزه تادب جولى على قله حياها و لا هى الى مؤدبه جدا ؟؟!!! تغار على اليكس و قدام زوجها كمان صدق انها لا تخجل

مادونا ... و حشتنا كثير و كان نفسى يقابلها ايفان مشكوره كتير على الى عملته فى سيمون ( الحقيقه ما اطيقه لا هو و لا اخته ) فى انتظار جديدهم هى و مادلى

ليلى ... ابعدى عن مادلى احسن لك الكزندر ما عندوش تفاهم

صوره مادلى قمر و شعرها يجنن اما نينا و اليكسس خياليه بتعبرى فى العيون كويس قوى ربنا يزيدك موهبه و فن كمان و كمان

فى انتظار المقابله فى بيت اليكس على نار
دمتى بود:flowers2:

بوح قلم 29-12-09 11:51 AM

حد قالج قبل انج مبدعة:55:

تسلمين عالبارت حبيبتي:flowers2:

سيرين وريلها وجولي

حشا بلاكن جي هب شايفات رياييل في حياتكن.. ذبحتن الريال.. لازقات فيه عاد لو عاطنكم ويه ما ادري شو بتسون... وانتي ولا جنه ريلج واقف امسويه له اكبر طاف ولازقة في ربيعه.. صدق ما عندج مذهب.. انت يعني عادي عندك ما تشوف حرمتك تتلصق فالريال قول شي ارمس يعني ودرتك وروحت له وعاااادي عندك ولا اتاثرت

مادونا

وينج اتولهنا عليج من كم بارت ما شفناج شحال اختج وربيعتها الا اقول حصلتي البيزات اللي كنتي تبينهن عسب تردين البيت حق اخوانج ولا بعدج

مادلي وليلى

ما ادري شو بتسوي بدونج.. اتوقع جان هديتها بتسكر البار وبتيلس عالاطلال.. وانتي يا ليلى لا تضغطين على الحرمة ولا ترى بخبر الكزاندر عاد شوفي لج صرفه.. ترى عادي يشرب دمج خخخ

نينا واليكس

لا لا لا شو هالتطور ها.. هي جي مب كل شوي شال بعمرك وامسافر.. تعبت الحرمة وهي تترياك.. وحليلها تحاول تسعدك كثر ما تروم... بس عزيمتك لربعك اتوقع انها بتسوي زوبعة خصوصا بوجود جولي وسيرين


نترياج حبيبتي

لا تطولين:flowers2:

دنيتي غير 29-12-09 01:33 PM


εïз



ياصباح الخيرات ًhttp://www.7cc7.net/vb/images/smilies/7cc7%20(25).gifhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifً

كيفك ...اخبارك كوكتي..http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gif.!؟

ياعيني على الناس الجامدة ..~

البارت شــَََــي شــَََـي وربي .ََ.

مشالله عليكِ كل بارت احلى من الثاني غـََhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifــلاتي ,,,

دوم هالتميز يالغلا...؛http://www.7cc7.net/vb/images/smilies/7cc7%20(25).gifhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gif؛



××



مادلىًhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifًً ...يادلبي عليها اغلب الاوقاات ظروفنا تصنع منا شخصيات مانحبها ...

سؤال : مادلى شركسية ولا غجرية .. ومنظمة المافيا الى هو فيها تدري ان الكزندر عنده اطفال من خادمة..!؟

اتمنى تكون نهاية مادلى حلوه <<ماتبيها تموت ولا يسير لها شي.http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/eh_s(2).gif,,



مادوناًhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifًً ...<< ررروعه اسمها خصوصاً لمن عرفت معناه..

انشالله تسدد ديون بابتها ..وتخلص اخوانها من الديانه...واتوقع راح يلتقي فيها ايفان بالملهى وهي تغني...


نينا والكسيسًhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifًً ...ذول عصافير الحب خطيرين ياعمري عليهم ...رومنسية الرواية كلها فيهمhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifhttp://www.7cc7.net/vb/images/smilies/7cc7%20(249).gif ...ياربي تديمها عليهم...اتوقع راح تسير اكشنات في السهرة الى راح يعملها الكيسس ,,,



تسلم يدينك يارب على البارت ...‘

وننتظرك بكره حبي.http://www.u3u2.com/vb/images/smilies/ktsdbiv1f.gifhttp://www.u3u2.com/vb/images/smilies/724.gif...

لكِ....http://www.7cc7.net/vb/images/smilies/7cc7%20(25).gif...}


















دنيتي غير 29-12-09 01:48 PM

,×



الله الصور خيال كوكا مشالله عليك ..<<توها تلاحظ الصور...

صورة مادلى وفستانها الاورنج او العسلي اكثر ..متعوب عليها .. عجبتني مرررره

جد انتي فنانه ومتميزه في كل شي ..

يسلمووو حبي ..


Brb

كاميليا العشق 02-01-10 05:52 PM

شكراً بنات ^^

سمرووره 06-01-10 06:08 PM

:IuL04800:
رررررررررررروووووووووووووووووووووووووووووووعــــــــــــــــ ـة
شي مو طبيعي اسلوبك مرررررررررررررررررره خطيييييييييييييير
:55:
:0041:


سؤال:
هل القصة مكتملة عندك و ايش اسلوب التزيل هل هو يومي او اسبوعي؟
وشكرا

safsaf313 07-01-10 05:34 PM

قمه فى الجمال وجدتها امبارح بالليل وبالصدفه واجمل واحلى صدفه قمه فى الروعه الاسلوب السرد الحبكه وكل شئ فى الروايه والمشاعر الاليمه لدى البطلات كأننى اقرأ روايه تراجيديه لتشيخوف

كاميليا العشق 26-01-10 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 2130178)
رائعه مع انه البارت قصير او كذا حسيته خلص بسرعه
توقعت ان ايفان يجتمع بمادونا
اهنيك على الرسم فعلا كاتبه وفنانه يعطيك العافيه

اه يسلموا ياقلبي

كاميليا العشق 26-01-10 11:05 PM

اقتباس:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2130225)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
:congrats::congrats::congrats:
مرحبا بك يا كموله يا قمر
مين ده الى يقدر يبخل عليكى بالعكس ده احنا بنستناكى على نار و قصتك صارت شىء اساسى فى المنتدى و ان شاء الله سوف تنجح نجاح منقطع النظير و هنعمل على الدخول تذاكر كمان انا شخصيا هنظم الطوابير ههههههه:7_5_129:


ههههههههههههههه
اقتباس:

متفقه مع نصوفه ان الاحداث خلصت بسرعه يمكن عشان حلوه و جذابه لا نمل منها ابدا .... الله يعينك علينا طماعين :ma1:
يا طماعات
اقتباس:

نينا و اليكسس ... اجمل ثنائى بالنسبه لى و خصوصا بعد التغيير الجزرى فى معامله اليكس و لكن الزياره المرتقبه شكلها هتكون ساخنه للغايه و المنافسه بين جولى و سيرين هتكون على اشدها مسكينه نينا ربنا معاكى عليهم
^^
اقتباس:

سيرين ... مش معقوله اد ايه قويه عايزه تادب جولى على قله حياها و لا هى الى مؤدبه جدا ؟؟!!! تغار على اليكس و قدام زوجها كمان صدق انها لا تخجل
خخخ الحب هيك
اقتباس:

مادونا ... و حشتنا كثير و كان نفسى يقابلها ايفان مشكوره كتير على الى عملته فى سيمون ( الحقيقه ما اطيقه لا هو و لا اخته ) فى انتظار جديدهم هى و مادلى
^^ قريباً
اقتباس:

ليلى ... ابعدى عن مادلى احسن لك الكزندر ما عندوش تفاهم
:flowers2:
اقتباس:

صوره مادلى قمر و شعرها يجنن اما نينا و اليكسس خياليه بتعبرى فى العيون كويس قوى ربنا يزيدك موهبه و فن كمان و كمان

فى انتظار المقابله فى بيت اليكس على نار
دمتى بود:flowers2:

حتطول بس اوعدكم بتكون منيحة وقد التوقعات

كاميليا العشق 27-01-10 10:04 AM

شكراً لجميع من اكرمني بدخوله الكريم لذا ..سامحوني ^^ ارغب في البعد قليلاً عن هذا المحيط الغالي

شكراً لسوسو المتابعة الجديدة وانا بانتظارك عيوش وعشوقة .. اه عشوقة شكراً للاهتمام ويسعدني عودتك لولو لقصتي واهلاً وسهلاً ميس اورانج الدلوعة

نعود للقصة ... تفضلوا ^^

******************************************************
تصدع حاجز البلور
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
قامت ميري التاسعة صباحاً على صوت كارول المزعج وهي تغني من الحمام ... عضت على أصبعها من القهر ثم قفزت من السرير وهرعت مسرعة نحو الباب صاحت وهي تطرقه بقدمها :
_ كارو ... يكفي يا فتاة صوتك مزعج ...
فتحت كارول الباب وكادت ميري أن تقع لأنها كانت تسند رأسها على الباب لكنها تمالكت نفسها ورددت وهي تدخل الحمام :
_ صوتك يشبه صوت عجوز لديها التهاب حنجرة فأخذت تلعق الليمون حتى جف ريقها ثم ذهبت إلى الطبيب و...
وضعت كارول يدها على فم ميري وهي تتحمض وتتمتم بقرف :
_ اللعنة .. أشعر بأن ريقي جف حقاً ..!!
ثم خرجت من الحمام وهي تحمل منشفتها الصغيرة بعد أن وضعت فرشاة أسنانها محلها ، بدأت تخلع منامتها الوردية وأبدلتها ببنطال جينز قصير مقطع وقميص أسود عليه خطوط حمراء متوازية ... وضعت أخيراً عطرها الرجالي وخرجت من غرفتها لتذهب وتشرب الكثير من المياه ثم عادت الغرفة لتصطدم بمادلي التي كانت في الداخل تأخذ فرشاة شعر من تسريحة ميري ، سألتها كارول بغرابة :
_ ألا يوجد لدى السيدة مادونا فرشاة شعر ..
ردت عليها مادلي وهي تسرح شعرها :
_ بلى لكنها ناعمة وشعري فيه الكثير من التجعيدات المنسقة والتي تحتاج إلى فرشاة واسعة لأحافظ على التموجات ، ثم ما دخلكِ أنتِ أيتها المشاكسة .. ليس لديكِ شعر لتسرحيه حتى ..؟!
وشدت شعر كارول القصير والناعم ثم أخذت تضحك عليها وهي تسرحه من الخلف للأمام وكارول تصيح ، خرجت مادونا من غرفتها على أثر هذا الصراخ العنيف ، اتسعت عيناها بذهول ثم صاحت على مادلي :
_ أوه .. كارول المسكينة .. يكفي مادلي تؤلمينها ..!!
رفعت كارول رأسها بعد تركتها مادلي ليبدو شكلها وكأنها خارجة من حلبة مصارعة مما أثار ضحكات الجميع حتى ميري التي كانت تقف عند باب الحمام وتستمتع بمنظر السيدة غراب ... في بداية الأمر كادت كارولينا أن تبكي لكن ولدى رؤيتهم يضحكون جلست تضحك معهم وهي تفرك رأسها المتألم ودموعها تتناثر من عينيها بينما بقي أنفها محمر للغاية .
نزلت كارولين للشارع وهي تضع قبعة سوداء جلدية وتوجهت لمحل السيدة سيسي كالعادة ، وصلت كارول مبكرة وارتدت مريلة صفراء عليها نقوش وردة دوار الشمس ثم شرعت ترتب الورود في المزهريات وتقص أطرافها وتسقيها بلطف وروية ... العمل عند السيدة سيسي يشابه العمل عند مدام بولغاري ... كله يحتاج للقص والعقص ..!!
رنت الأجراس الصغيرة الموضوعة فوق باب المحل لتنذر بقدوم احدهم ... استدارت كارول وهي تندد بسيل من الشتائم شريكتها لولي لكن ... يا للخيبة ... ليست لولي ..؟! بلعت كارول ريقها ثم رسمت ابتسامة ساذجة على محياها لترحب بالزائر الشاب :
_ أهلاً بك سيدي في محلات نارسيس للاهتمام بالورود والشتلات الصناعية ..!!
وأشارت له بيدها لتريه محتويات العرض حيث كان هناك أكثر من كتالوج مرتب لإرضاء رغبة الزبائن والكثير من النماذج للسلال والربطات وحتى الشرائط الملونة لترتيب الزهور وجعلها أجمل ولكن ... يتطلب هذا المزيد من الفرنكات ..!!
اقترب الشاب صاحب الشعر الذهبي المرتب ثم أستند على الطاولة وقال بغرور وتكبر :
_ جهزي لي شتلتين من نبات الياقوت ..!!
لم يعجبها كارول طريقة حديثه لأنه أولاً ذكر طلبه بطريقة متعجرفة ... ثانياً لا يمكن أن يكون لزهرة الياقوت شتلات ... المعنى أنها زهور جميلة ذات طابع خاص ولا تزرع بسهولة كما يبدو على الشاب أنه يظن ... شعر الشاب أنها ربما بلهاء فأعاد طلبه بطريقة استفزازية ...
طفح الكيل بكارول فصاحت به غاضبة :
_ اللعنة ... أخرج خارجاً أنت وشتلاتك التافهة ثم رمته بالكأس البلاستيكية التي كانت أمامها في حين شهد على هذا الموقف الزائر الثاني ...
_ آنستي ... أتمنى من بائعة الورود أن تكون وردة بين زهورها الخلابة ...
خجلت كارول وعلا وجهها الصغير نظرة ندم فأحنت رأسها وأخذت تعتذر للشاب الذي خرج من المحل وهو غاضب ، أقترب منها الزبون المهذب ثم تمتم وهو يضع الورود على الطاولة ويردد بلطف :
_ الزهور الجميلة يجب أن لا ترمى ...
ثم رفع ذقنها وابتسم لها ... كان لطيفاً ذو ابتسامة عذبة ... بالرغم من كونه صاحب ملامح عادية جداً إلا أن عينيه التي كانت تغطيها نظارته السوداء تزيده لطفاً وجمالاً ... هز شعره البني ثم خلع نظارته لتتبدل ملامحه فجأة ويزداد جمالاً وكأنه الفتيات ... في حقيقة الأمر لا تبدو نبرته ذكورية جداً لكن ...
_ أنا روزا سوفيان ... تشرفت بكِ ...!!
وضعت كارول يدها على فمها ثم تمتمت بسعادة :
_ واو .. أنتِ فتاة ...؟؟
زادت ابتسامة روزا وتابعت قائلة وهي تزيح شعرها عن وجهها :
_ الجميع يخطئ في البداية لكن لا بأس ...
تنهدت كارول ثم عادت للعمل وهي تحاكي روزا التي اتخذت لها مقعداً :
_ في البداية كنت أظنكِ شاب لكن ... بدوتِ جميلة وأنتِ تخلعين هذه النظارات ، حتى أنا أحب ارتداء ثياب تشبه الشبان لكوني لا أشعر برغبة في الفساتين ...
_ لا أظن ...
اتسعت عينا كارول و استدارت نحو روزا التي تابعت بحذاقة :
_ أعتقد أنكِ تفضلين هذا الشكل لخوفكِ من مشكلة أنكِ فتاة في حارة داخلية مثل هذه الحارة ... لكن لو ارتديتِ فستان فستبدين شديدة الأنوثة
ألقت كارول سؤالاً بديهيا ً :
_ لماذا لا ترغبين إذاً بارتداء فستان ..؟؟
إجابتها روزا بهدوء وهي تضع نظارتها على ركبتيها :
_ لي أسبابي الخاصة لكنني لا أكره الفساتين .. ففي النهاية أنا فتاة ..!!
تنبهتا مرة أخرى لصوت الجرس لكن هذه المرة كان الزبون شاباً حقيقياً دون أي شك ...شعره الأشقر المصفوف بدقة والمنسدل فوق أكتافه بينما فُتحت أزرار قميصه الأسود قليلاً ليظهر عقده الفضي الثمين وتهادى ماشياً ببنطال رمادي بتصميم نحيل من الأعلى ومنفرج من الأسفل ... ردد بنبرته الجذابة :
_ روزا ... ألم أطلب منكِ عدم الابتعاد ..؟؟!
أبدت الأخيرة انزعاجها وردت عليه حانقة :
_ خذ بائعة الورود بدلاً عني وسأعمل بدلاً عنها ...
ثم انقلبت نحو كارول المذهولة بشخصيته الجذابة وسألتها بلطف وكأنها تترجاها :
_ صديقتي الجديدة والوحيدة لما لا تذهبين مع جوزيف إلى محل بيع الثياب وتقومي بشراء فستانين لي ولكِ خصوصاً وأننا نبدو بذات المقاس
أنكرت عليها كارول هذه الطريقة المبتذلة ...- صديقتي الجديدة والوحيدة -... (( أنها تجعل الأمر يبدو محرجاً لي حقاً )) أخرج الشاب سلسلة المفاتيح ثم تقدم نحو كارول وجذبها من يدها وهو يتمتم غاضباً :
_ هيا ...
في تلك اللحظة بدت كارول وكأن القط أكل لسانها ... حرفياً !!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
وصل الشاب بها حتى سيارته الكاديلاك الحمراء مفتوحة الغطاء ، قفز فوق باب السيارة ثم فتح لها الباب وهو يردد ساخراً بتهذيب (( أسلوب ستعتاد عليه قريباً كارولينا الشقية ))..
_ يبدو أنها أول مرة تركبين بها هكذا سيارة يا ....
أدارت كارول له ظهرها ثم قالت بعنجهية لا تلاءم الموقف :
_ كيف اركب مع رجل غريب ... تظنني حقيرة أو فتاة .. سيئة .. ثم أنني أملك أسماً ... أتعرف الاسم الذي يعطونه للطفل عندما يولد لتناديه به الناس .. ثم أن كلمة داموزيل لم تكن لتخسرك شيئاً من وقتك الثمين و....
وضع الشاب يده على فمها ثم رماها في السيارة وقفز من فوقها إلى مقعده وشغل المحرك ثم أنطلق بسرعة جنونية جعلتها تصرخ طالبة النجدة ...
كان شعرهما يتطاير بعنف بينما توقفت كارول عن الصراخ بعد أن شعرت بأنها جرحت حلقها من شدة الصراخ والبكاء ، كان الشاب يضع أغنية لمايكل جاكسون >> كالعادة شباب صايع >> ويغني معه متجاهلاً إياها ... سئمت كارول هذا الوضع خصوصاً وأنه أكثر من مرة كادوا أن يصطدموا بمخلوق من مخلوقات الكرة الأرضية وهذا يتضمن البشر والحيوانات وحتى الأشجار لم تكن لتسلم والإشارات ... تباً انه متهور ، ضغطت زراً لتوقف الأغنية لكن وبدلاً عن هذا ضج الشارع بالصوت أكثر كما يبدو وأنها قامت بضغط زر تشغيل الستريو .. صاح الشاب بسعادة وأخذ يغني بقوة وهو يرقص ليغيظها ...لا أفهم سر كرهه الشديد لي ...!!
توقف فجأة أمام أفخم المحلات بليون والمتمثلة بالمجمع الهرمي والذي تنتظم فيه الأسواق بشكل يشبه الهرم نزل الشاب ثم تقدم نحو بابها وفتحه لها وقال وهو ينحني بلباقة :
_ تفضلي مادموزيل أسم ..!!
قطبت حاجبيها بغيظ أولاً لكنها شعرت بتهذيبه فخرجت من السيارة ، امسك بيدها ثم تأبط ذراعها وبدأ يمشي بها حتى وصلا إلى محل واجهته فساتين قصيرة وباهظة الثمن كما يبدو من الأسعار المكتوبة عليه ، دخل بها الشاب المحل ثم قال وكأنه يعلن عن قدومه :
_ جوزيف سوفيان هنا ... مرحباً جدتي ..!!
رفعت سيدة قديرة رأسها ليلتمع شعرها الأحمر ببريق لامع . رحبت بالقادمة بلطف :
_ جاين سوفيان ..!
تقدمت منها وهي تردد ببعض الاستغراب :
_ تقابلنا قبلاً ..؟؟
رد جوزيف وهو يفتح علبة صودا :
_ ربما ... روزا أخبرتني أنها صديقتها الجديدة والوحيدة
شبكت جاين يديها ببعضهما البعض وهي تردد بحبور :
_ حقاً ...؟؟
جذبتها ثم أجلستها على كرسي جانبي وبدأت تسألها إذا كانت روزا واقعة في غرام أحدهم وما إذا كانت تأكل شيئاً معيناً وهكذا أسئلة روتينية ... كانت كارول تشعر بالإحراج خصوصاً وأن جوزيف لم يزل نظراته عنها ، حسناً في البداية لم تكن وقحة لكنها الآن صارت مثيرة للغضب خصوصاً وأنه يحدق أكثر في فخذيها العاريين بحكم أن بنطالها قصير ، كانت كارول تهز قدمه بقوة مما كان يجعل المنظر أكثر متعة لجوزيف صاحب العينين الرماديتين ...
تمتمت بأدب جم وهي تشد بنطالها للأسفل في طريقة منها لرد أنظاره عنها :
_ أنا لم أتعرف على روزا سوى اليوم فقط سيدة ... جاين
وضعت جاين يدها على فمها متعذرة ثم أخذت تتأسف من كارول وهي تقول بلطف :
_ اعذريني حبيبتي ... حقاً أنا مزعجة
قامت كارول ثم تمتمت بتهذيب :
_ أسمحي لي بالرحيل لدي عمل ... وهل يمكنني أن أطلب منكِ أن تدعي روزا معي ..؟؟
نظرت جاين نحو الساعة ثم قالت بحزم :
_ أريدها الساعة الثالثة عندي لأنه لدينا رحلة ثانية إلى لندن من أجل عرض الأزياء القادم ...لقد فوتّنا رحلة الخامسة صباحاً بسبب تعنتها الشديد ..!!
لم تشأ كارول التدخل أكثر لكنها فهمت من كلامها أنها على عجلة من أمرها خصوصاً وأن المحل يبدو مهترئاً بالرغم من جمال قطعه والواضح أنه ظل مغلقاً فترة طويلة ، خرجت كارول من المحل ليلحق بها جوزيف ... بدا أكثر عقلانية هذه المرة وهو يمشي برزانة ولباقة وراءها :
_ حسناً يبدو أنني قدمت انطباعاً سيئاً عني منذ أول مرة ...
لم ترد كارول عليه لكنه تابع وهو يمشي بمحاذاتها :
_ إذا ... ما هو الاسم الذي أطلقه والديكِ عليكِ لدى مولدكِ ..؟؟
ردت عليه بسخرية وكأنها تدعي الغباء :
_ أسم ...!!
بدا وكأنها غاضبة حقاً ففضل جوزيف الانسحاب بعد أن رمى بكلمة لطيفة أو في الحقيقة جملة جميلة :
_ أنظري ما لذي على فخذك يا آنسة أسم ...!!
انحنت كارول وبدأت تبحث في فخذها عن شيء غريب ... وفجأة ضج الشارع بصراخها المهيب :
_ عنكبوت ....
كان عنكبوت صغير جداً يتحرك على فخذها دون أن تشعر .. مؤكد أنه من ذلك المحل إذ أنه يبدو مغلق منذ فترة لا بأس بها ...!!
عاد جوزيف لها ثم نفض العنكبوت الذي وصل ساقها وهي تبكي وتصرخ ... ابتسم لها جوزيف ثم انبرى عائداً لولا أنها استوقفته متعذرة بحياء :
_ لا أعرف طريق العودة ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7096alsh3er.jpg
[/QUOTE]

كاميليا العشق 27-01-10 10:08 AM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
في طريق العودة بدا وكأن كارول كانت تستمتع بتبادل الأحاديث مع السيد جوزيف الشاب الذي أنهى دراسته الثانوية وينوي النجاح في السنة الثانية من المحاماة ...
_ تعرف ... لدينا في العمارة سيد كارلوس محامٍ ٍ ذكي وبارع ...
_ حقاً ...؟؟
_ هذا صحيح ... قد يساعدك ... لو أردت ..!!
نظر جوزيف إلى المرآة ثم أجابها بلطف وهو يبتسم :
_ مؤكد سيفعل ...!!
_ أنه أسباني مثلي ...
تملكه العجب فسألها باستغراب :
_ هل اسبانيا حلوة ..؟؟
ضمت كارول يدها وبدأت تصف له أسبانيا ومعالمها الجميلة وكل شيء حلو بها ... كانت محادثة ممتعة خصوصا ًوأنه للآن لا يعرف أسمها ..؟!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
تحطم الحاجز البلوري
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
دخلت مادونا شركة واجهتها بيضاء وهي تحمل ملفات سيرتها الذاتية وشهادات العمل ومعها توصية من شركة اميوز للمحاسبة وشهادة كفاءة من شركة الاتصالات الدولية التي استقالت منها أخيراً بعد أن ملت مضايقات نجل رئيس الشركة .. تنفست الصعداء لدى رؤيتها موظفة الاستقبال ... ابتسمت لها الموظفة ثم دعتها للجلوس وأوصلت خبر للمدير التنفيذي الذي طلب منها أن تدخلها سريعاً ...
قامت مادونا تمشي بطلاقة وهي ترتدي بنطال وردي من الشيفون ذو الطبقات المتعددة وقميص بلا أكمام وتلف رقبتها بفولار >>> شال ملون >> وردي مما يعطيها جملاً وردياً ناعماً ... دخلت المكتب بعد أن أذن لها المدير بالدخول ، وقفت بثقة أمام المكتب ثم سلمته الملف الخاص بها وهي تردد بحزم وثقة :
_ مادونا هوجو ... تفضل سيدي هذه أوراقي الذاتية ومعها ملخصات عن أعمالي وهناك توصيتين واحدة من شركة اميوز والثانية ...
قاطعها المدير وهو يتمتم بخبث :
_ ليس مهماً ..؟؟
استغربت مادونا ثم بدأت تحدق بعينيه الخبيثتين ... سحبت الملف لكنه تمسك بذراعها ، حاولت أن تجذب ذراعها لكنه تمادى معها ... لم تكن مادونا لتسمح بهكذا شيء فأخذت أوراقها وملفها ثم خرجت من المكتب وهي حانقة ، ردد لها كلمة لطالما سمعتها :
_ لن تنجحي لو بقيتِ هكذا ..!!
شعرت مادونا باليأس من هذه الحال ... جلست على حافة المدرج الذي كان يتوسط الساحة العامة وأخذت تفكر بغيظ وهي تعض على شفتيها حانقة ...
_ ألا يكفيني ما أقاسيه ليلاً ...؟! البارحة لم أخرج إلا بعشرة ألاف وسأبقى على هذه الحال حتى أسدد للسيدة ليلي ديونها علي ... ويجب أن أبعث بالمال إلى أهلي وأن أوفر المصروف لميري ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
شعرت بنبضة خفيفة فرفعت رأسها لتجد السيد لويس يتخذ مقعداً بجانبها على المدرج .... يبدو أنه خرج للتو من قاعة المحضرات العامة والواضح أنه تعرف عليها ...
تمتمت بلطف وهي تحاول الابتسام رغماً عنها :
_ سيد لويس ... سررت برؤيتك مرة ثانية ..
_ حتى أنا سيدة مادونا ...
تبدلت ملامحه إلى الإشفاق وسألها متعجباً حالها :
_ هل أنتِ بخير ...؟؟
هزت رأسها في البداية بنعم .. لكن ومع نظراته النفاذة عادت ونفت ، تنهد السيد لويس ثم قام وأخذ بيدها وهو يردد على مسامعها :
_ سنتناول الغداء اليوم معاً ... ما رأيك ..؟؟
لم ترد عليه لأن ابتسامتها الشفافة قامت بالواجب هذه المرة ..!
وصل لويس ومعه مادونا إلى مطعم يطهو الطعام الأسباني وقام بطلب فطائر الفاهيتا بالدجاج لكليهما ... رددت مادونا وهي تضع المنديل على ركبتيها :
_ لم أتناولها في حياتي ...
رفع السيد لويس حاجبيه مستنكراً وقال متعجباً :
_ أوه .. حقاً .. إذاً سيكون من دواعي سروري أن أكون أول شخص يدعوكِ لتناولها ...سيدتي الأسبانية
وضحكا معاً بسعادة وكأنهما انسجما حقاً مع الأجواء و رائحة الطعام الشهية التي أثارت حواس الحاضرين ...!!
كانت مادونا تبدو سعدية حقاً بهذه الوجبة اللذيذة وقررت أن تشتري منها للفتيات لدى عودتها ليتذوقوها ... لكن السيد لويس كانت سعادته الحقيقية برؤيتها سعيدة ...
_ إذاً ما لذي كان يعكر صفوكِ العذب سيدتي الجميلة ..؟؟
أشاحت مادونا بنظرها نحو بائعة أزهار صغيرة ذكرتها بكارملينا الحبيبة خصوصاً وأنها تلف خصرها بشال اخضر .. كانت كارميلا تحب هذا اللون ..!!أشارت لها مادونا ثم قامت بشراء الورد وقبلت خدها بعد أن سلمتها عشرة فرنكات أثارت سعادة الصبية الصغيرة مقابل خمسة ورود جميلة ... مدت مادونا يدها بوردة بيضاء نحو السيد لويس ثم قالت له بلطف :
_ هذه لأنك أفضل صديق حصلت عليه ...
تبددت ابتسامة لويس للحظات لكنه عاد وتقبلها وهو يتناولها من بين يديها ورسم ابتسامة زائفة على وجهه ، أثاره الفضول ليسألها عن البقية فكان ردها كالتالي ..:
_ سأهدي الصفراء لكارولينا بما أنها مشاغبة ... والوردية لميريلا بما أنها العذبة والرقيقة بيننا ، أما البنفسجية فهي من نصيب الغالية مادلي ... صديقتي العزيزة ..!!
_ والحمراء ..؟؟
نظرت مادونا للوردة الحمراء ثم أجابته بتردد واضح :
_ هذه لشخصين ... أحدهم ابنة خالتي الغالية كارملينا ..!!
بدأ الفضول يأكل قلب لويس وتابع سؤاله :
_ والآخر ...؟؟
أسندت مادونا خدها على يدها وهي تتكئ على الطاولة وتجيبه بحذر :
_ أيضرك سيد لويس لو لم تعرف من هو ..؟؟
شعر بالإحراج فأظهر انه لم يعد مهتم ...!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7100alsh3er.jpg
[/QUOTE]

كاميليا العشق 27-01-10 10:12 AM

http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7159alsh3er.jpg
صباح الخير حبي
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7159alsh3er.jpg
نعود بمنحى القصة إلى عصافير الحب الذين اكتشفوا معنى الحب متأخراً بعد مرور ثلاث سنوات وعشرة أشهر وأسبوعين من زواجهما .. أعتقد هذا أن كانت حسابات نينا صحيحة ..!!
رفعت نينا رأسها وأخذت تحدق بالساعة ، عادت برأسها على صدر اليكسس ثم قالت وهي تضربه بلطف :
_ أنها الواحدة ونصف حبي ...!!
قطب اليكسس حاجبيه ثم عاد وأغمض عينيه ولف جسدها بذراعيه وهو يردد بصوت خشن :
_ لست جائع ... عودي إلى النوم ..
اتكأت بيديها على صدره ثم قامت عنه وتوجهت نحو الستائر بعد أن عدلت ثوبها الأبيض الشفاف ، فتحت الستائر وتوجهت إلى الحمام وهي تتثاءب وتغطي فمها بيدها .. قامت بتشغيل الدش وجلست على طرف الحوض وهي تخلع ثيابها ثم مدت يدها للوراء وفكت حبال صدريتها ثم وضعتها مع الثوب جانباً بطريقة لبقة ودخلت تحت الماء الساخن ... رفع اليكسس رأسه ثم تمتم وهو يلعن الساعة المنبهة التي أخذت ترن فوق رأسه بينما كان الضوء المسترسل من النافذة القشة التي قصمت ظهره ، توجه إلى الحمام فوجد نينا تستحم وراء الستارة الحمراء الملونة ، وضع رأسه تحت الماء ثم رفعه وهزه ليتناثر الماء من شعره ... شعر بأنه ما يزال نائماً ... خرجت نينا من الحوض ثم تناولت منشفتها و لفتها حول جسدها وهي تحدق به وتكاد أن تضحك ... سألها وهو يدير وجهه نحوها وما يزال رأسه أسفل المغسلة الفضية ويتحدر الماء على عينيه :
_ انتهى حمامكِ المنعش يا حلوة ..؟
اقتربت منه ثم قالت وهي تعبث بشعر صدره :
_ كن أنت سريعاً لأنني سأضع فطور متأخر يا سيد نائم ...
ثم خرجت من الحمام ودخل هو أسفل الدش المنعش ... ارتدت نينا فستان سماوي قصير كالعادة وله حبال تربطه من الجانب ثم وضعت شريطة بيضاء رفعت بها شعرها المبلل عن وجهها ، نزلت مسرعة وقامت بتدبير الأمور سريعاً خصوصاً وان السيد بدا يرفس من شدة الجوع كما يبدو ، فتحت نينا مرطبان المربى وبدأت تأكله بسعادة حتى قاطعها اليكسس وهو يحك أذنه وما تزال منشفته على أكتافه :
_ أعلمي أنه أن أكثرتي ستؤلمكِ أسنانكِ ... وبعدها ستبدئين بالتأوه كالعادة ... وأعلمي أيضاً أنني لن أستطيع فعل أي شيء لأنه من المستحيل أن تخضعي لأي علاج يستخدم فيه الطبيب المخدر ... من اجل نيكولاس ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7159alsh3er.jpg
في البداية لم يكن هذا السيل من المعلومات سهل الفهم ولكن الأمر المعقد أكثر هو ... نيكولاس ..؟؟
اقتربت نينا من اليكسس الذي جلس يأكل من المربى بعد أن خطف المرطبان من يدها ، سألته وهي تحدق في المربى وهو يضعها في فمه ويتلذذ بها وكأنه يغيظها :
_ من نيكولاس ..؟؟
كانت عيناها تحدقان في ذلك الماكر وهو يغيظها بمربى المشمش المفضل لديها ، توقف اليكسس عن الأكل ثم قال وهو يبتسم لها ويقترب من بطنها ويرتب عليها يريد تقبيلها :
_ نيكولاس ... اليكسس فيتش سيزار ...
وضعت نينا يديها على خده ثم قالت وهي تقترب منه أكثر :
_ أول شيء أمسح آثار المربى الدبق عن شفتيك سيد ماكر ..!!
همس لها وعيناه عالقتان بشفتيها :
_ امسحيها أنتي ..!!
رن الهاتف و اليكسس مشغول بالحلوة التي تزيل المربى عن فمه ، رفعت نينا رأسها وهي تتساءل :
_ الم تخبرني بأنك ستفصل الهواتف اليكسي ..؟؟
حك اليكسس حاجبه ثم ردد وهو يخرج من المطبخ :
_ يجب أن أعرف ما أذا كان هناك شيء ضروري وأنا غافل بين ذراعيكِ دليلة ..
ردت نينا وهي تمسح فمها بمنديل مبلل :
_ أوه صحيح شمشون ..!!
ضحك اليكسس ثم رمى عليها المنشفة وهرع إلى الهاتف .. رفع السماعة وهو يضع يده في جيب بنطاله الرياضي الرمادي :
_ ألو مرحباً ..!!
_ سيد سيزار ... سعيد لسماع صوتك ..
أستغرب اليكسس الصوت مبدئياً لكن .... ضحك وهو يقول بسعادة :
_ العم سيث ... صحيح ..؟؟
_ ولو يا حفيد ايفان بطرس الغالي .. تنسى عمك القبطان سيث صاحب الساق الخشبية ..
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7159alsh3er.jpg
تبادلا الضحكات لدى تذكر اليكسس طفولته السعيدة التي قضاها في عرض البحور على يخوت عمه الكزاندر وبقيادة القبطان سيث ... وكم كان يحلو لاليكسس بأن يناديه ذو الساق الخشبية رغم أن سيث كان يعاني من عرج خفيف فقط ..!!
_ مر وقت طويل عم سيث ..!!
خرجت نينا من المطبخ وهي تضع المنشفة على كتفها ، جلست وراء اليكسس ثم وضعت رأسها على كتفه وهي تهمس بدلع مبالغ :
_ اشعر بالنعاس ..
أدار اليكسس جسده قليلاً ثم أحكم رأسها بذراعه وجذبه نحو صدره ، تنبهت نينا إلى السماعة بيد اليكسس فقالت وهي تهمس له :
_ أنت تحاكي أحدهم ...
تعدلت نينا بجلوسها بجانب اليكسس بينما رد عليها اليكسس وهو يضحك :
_ هذا صديق العائلة ... بمثابة عم لي ..
_ حتى لو ..!!
......_اليكسس ... اليكسس
أعاد السماعة إلى أذنه ثم قال متعذراً لعمه :
_ هذه جميلتي ... !! كنا نتسلى قليلاً
_ فرنسا دمرت عقليتك أيها الشاب .. هذه الشقراء التي اصطحبتها آخر مرة معك ... دا ..؟؟
امتعض اليكسس قليلاً لكنه لم يرغب في أن يعكر مزاجه قليلاً فرد على سيث قائلاً بمرح :
_ هذه زوجتي الثانية .. حلواي العسلية السمراء ... لما لا تجرب الزواج من سمراء عم سيث ..؟؟
وبنبرة مقتضبة رد عليه سيث :
_ أنهنّ أفاعي يا سيزار ..!!
استغرب اليكسس هكذا رد من رجل لم تكن له على حد علمه أي علاقة بشابة أسبانية من قبل أو حتى سمراء كما يعرف اليكسس ..؟!
_ على كل حال عمي ... متى سأراك ..؟؟
_ سأحدد موعداً مع الكزاندر لتراه أيضاً ..
هنا انقلبت ملامح اليكسس بالكامل وشعرت نينا للحظة بأنه سينقلب وحشاً فبادرت وأقفلت السماعة ثم جلست مقابله أرضاً ، تمتمت وهي تحدق به بطريقة جدية :
_ البارحة ... حدث هذا لك .. والآن ... سأدمر هواتف البيت كلها اليكسس
مسحت على وجهه وملامحها تكسوها أمارات الحزن :
_ لقد استيقظت مبتهجاً ... لا شيء سيعكر مزاجك اليوم ..!!
قامت ثم احتضنته إلى جسدها الغض وهي تمسح على شعره بحب وتقبله :
_ اليوم سنقضيه بسعادة ... هذا ما وعدتني به صباحاً عندما أردنا النوم ...!! وعدتني اليكسي ..
رائحتها الغنية أزاحت غمائم المقت عن عينيه وأكسبت شفتيه ابتسامة رقيقة فقبل بطنها وهو يحيطها بذراعيه ويردد بحزم :
_ وعدي يبقى وعداً
استقامت نينا وهي تضع يدها على خصرها وتغمض عينها بينما انكمشت ملامحها قليلاً ...
_ نينا أنتِ بخير ..؟؟
أخذت نفساً عميقاً وهي تسمع طقات متتالية أثناء تنفسها .. يبدو أنه انكماش (( شد عضلي )) في وسطها ، هزت رأسها وهي تخرج النفس من أنفها بسرعة ... ابتسمت له وهي تعيد أخذ النفس ، قام نحوها وأخذ يدلك خصرها من جهة ظهرهاً وهي تتألم وتضرب كتفه :
_ أنا ... أنا ... بخيـ.....بخير .. آه ... آه هنا ... آه
رفعها ثم وضعها الأريكة وطلب منها أن ترتخي ... كانت تتنفس بصعوبة ...
_ نينا أرخي جسدكِ ..!!
حاولت لكن هذا صعب .... وأخيراً تنهدت ونظرت أليه وكأنها تستغرب لهفته الغريبة عليها ، منذ قليل الغضب كان يكسو وجهك الروسي الجامد لكن الآن ... أشعر بأنها نظرات الحنان ذاته التي كنت أراها عندما أمرض .. . دمعت عيناها وتمتمت وهي تغطي وجهها بالوسادة :
_ لا أريد أن أموت ... وأتركك وحدك .. أنا أحبك ... أحبك ... وأنت أيضاً .. حتى وأن .. لم تقلها ... يكفي أنك تخاف علي ... أنت ... أنت عائلتي .. كلها !!
رفع اليكسس الوسادة عن وجهها ثم أخذ يتفحصها ونظراته تحوي بالسخرية حتى وأن لم يكن يقصدها ...مد يده وضرب رأسها بلطف بقبضته وكأنه يلاعبها ، لكنها زادت بكاؤها ... وغطت وجهها بيدها وهي تجهش بالبكاء ، هذه عادتها عندما تحتار في التعبير عن المشاعر التي تختلج في داخلها .. أنها تحتوي هموم الآخرين لكنها لا تحكي شيئاً من همومها ..؟؟ من الذي أخبرها بأنها قد تموت على أي حال ..؟؟ يجب أن أعودها على أن تحكي لي همومها كما أفعل أنا معها ..!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7159alsh3er.jpg

كاميليا العشق 27-01-10 10:31 AM


شكوك حمراء
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
كانت تمسك بطنها وهي تتقيأ كل ما دخل جوفها ، أخذت نفساً عميقاً بينما كان الجميع يطرق الباب بقوة خارجاً ، غسلت وجهها وقامت بتنظيف المغسلة من آثار القيء وسكبت مادة مطهرة ثم نشفت وجهها وهي تصك على أسنانها وتحرك يدها على بطنها محاولة التخفيف بهذا من الألم الذي يكاد يقتلها ، أصواتهم صارت مزعجة حقاً وهم يصيحون خارجاً :
_ مادلي أنتِ بخير ...؟؟ مادلي أفتحي الباب ...!!
عادت وأخذت نفساً عميقاً ثم فتحت الباب وهي تبتسم بشكل مثير للشكوك ، رمت المنشفة جانباً ثم أخذت معطفاً من الخزانة دون أن تكترث أن كان لها أو لمادونا المهم أن تخرج مسرعة من الشقة وتهرع إلى الطبيب .. الموضوع زاد عن حده خصوصاً وأن هذا الشهر الثاني الذي لا تمر فيه بفترة الطمث ... مستحيل أن يكون هذا .. أي شيء إلا هذا .. خرجت راكضة دون حقيبتها لكنها عادت وأخذتها وشقت طريقها دون أن تعير تساؤلات مادونا اهتماماً ، استقلت سيارة أجرة وطلبت منه أن يسرع نحو اقرب مستوصف ... في تلك الأثناء دخلت مادونا الحمام لتتأكد لكنها وجدته نظيفاً والمثير للشك أكثر رائحة المنظف الذي عبقت المكان ... اقتربت من المغسلة فوجدتها نظيفة وكل شيء عادي ..؟؟
وضعت يدها على فمها ثم شهقت قائلة :
_ لربما هذا وقتها من الشهر ..؟؟ يا لي من غبية ..!!
خرجت من الحمام وهي تبدي أسفها وقررت أن تلحق بها إلى البيت لكن ليس الآن فميري تبدو حانقة وغاضبة ، كارولين للآن لم تعد المنزل ... و مادلي غادرت بطريقة قاسية ... فضلت مادونا أن تهدأ ميري قبل أن تذهب بيت مادلي ، كانت ميري تحدق بالورود التي أحضرتها مادونا وهي تشعر بالألم ... أيعقل .. أن يرحلوا كما دخلوا حياتي ... بلمح البصر ..؟؟
وصلت مادلي المستوصف لتكتشف بأنه مغلق ... لاحظت الصيدلية فخطرت في بالها فكرة ... تمالكت أعصابها ثم دخلت وهي تبتسم بهدوء ... أخفت تلك الابتسامة لدى رؤيتها الصيدلي مشغول بوضع السعر على أحد علب الدواء ... تمتمت وهي تحدق في العلب :
_ مساء الخير سيدي ..!!
_ مرحباً سيدتي ... أي خدمة ..؟؟
أريد كاشف حمل .. تلك الآلة الصغيرة ..!! رأيتها مرة مع أحدى صديقاتي لذا طلبت مني الأخرى أن أحضر لها واحدة ..!!
هز الشاب رأسه ثم أحضرها لها وقال وهو يكتب على العلبة :
_ سيدتي هذه تستخدمينها بالشكل التالي ... قومي أولاً بوضع قطرات من البول في هذه المنطقة ثم ضعيها جانباً وانتظري خمسة دقائق ... أن وجدتِ خط فهذا يعني أنكِ لستِ حامل ... الخطين يقول بأنكِ كذلك ...
تلعثمت مادلي ثم أخذت تعض شفتيها .. عادت وسألته بمكر :
_ تعرف ... هي تشك بأمر حملها وتريد التأكد .. لكنني أخشى أن علمت أن تجهض الطفل ... ما لذي قد تفعله تلك الغبية حتى تتخلص من هذه الروح .. يجب أن أعرف ... تعلم في النهاية هذه جريمة !!(( في السبعينات لم تكن هذه جريمة بحق لأنهم كانوا يطمحون للتخفيف من النسل لكن بعد الاستطلاعات المخيفة لعلاقات الشباب مع الفتيات وكثرة عمليتا الإجهاض دون رادع بدأت الحكومة تفكر ملياً باتخاذ فكرة الإجهاض كجريمة تماثل جرائم الشابات الصغيرات واللواتي كن أكثر المتضررات من قرار الإجهاض ..!!))
ابتسم الشاب ثم بدا يعدد لها طرق كثيرة للإجهاض الذي يستخدمنه النسوة خصوصاً أخذ أنواع معينة من الأعشاب الطبية والتي تقوم بهذا العمل ... ابتسمت له مادلي ثم خرجت مسرعة وهي تردد بحنق :
_ غبي ...!!
عادت البيت أخيراً ... هرعت الحمام بعد أن خلعت معظم ثيابها وبقيت على قميصها الداخلي الأحمر والذي كان يصل حتى منتصف فخذيها .. قامت بأجراء الفحص ثم وضعت على رف المغسلة وخرجت وهي تكاد تموت من شدة التوتر ... فكرت بأن تذهب وتشتري تلك العشبة ... مشكلة ... لحظة لدي علبة دواء كالتي وصفها ذلك الشاب ..!!
دخلت مادلي ثم فتحت مرآة المغسلة وأخرجت العلبة السوداء والتي كانت تحتوي حبوباً ذات رائحة عشبية مقززة ... وضعتها جانباً لدى سماعها صوت الباب ... توجهت نحو الباب وأخذت تسترق النظر فوجدت مادونا تقف وهي تحمل الوردة البنفسجية بين يديها ملفوفة بورقة مزركش ... شعرت مادلي بالندم ففتحت الباب ثم احتضنتها بقوة وهي تدخلها ، رددت بعنف :
_ مجنونة ... الم تتعلمي من المرة السابقة ..؟؟
ابتسمت لها مادونا ثم ردت عليها وهي ترتب على فخذها :
_ لا بأس ... سأختبئ مرة ثانية صرت أعرف ..!! المهم كيف تشعرين الآن ... ترغبين في أن أحضر لكِ شيئاً ساخناً ..؟؟
استغربت مادلي وسألتها باستنكار :
_ لأجل ماذا مادونا ..؟؟
_ أليس هذا هو وقتك من الشهر ...؟؟ مادلي الطمث ..!!
ضربت مادلي جبينها وهي تضحك قائلة :
_ أوه تذكرت ... ما الذي أدراكِ ..؟؟
_ ارتباككِ كان كافياً ..!!
حدثت مادلي نفسها بألم :
_ يا لها من ساذجة .. أأخبرها أنه ربما يوجد حمل .. وأنني أريد قتله وهي بذاتها أخبرتني ذلك اليوم أنها لم تعد قادرة على أنجاب الأولاد بسبب ما حدث لها في الماضي ..!!
قامت مادونا ثم سحبت مادلي إلى غرفتها ومددتها وهي تقول لها بلطف :
_ لا تتحركي سأحضر لكِ الشاي الساخن ..!!
وأخذت مادونا تداريها حتى غفت مادلي حقاً فقامت ووضعت لها الوردة في المزهرية ثم خرجت من البيت ولم تفكر مطلقاً في أن تزور الحمام ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
شعرت مادلي بشيء يضغط على صدرها ففتحت عيناها لتجد الكزاندر فوقها وهو يداعب شعرها ، تنفست بقوة ورددت بصوت خافت :
_ متى ... عدت ..!!
وضع الكزاندر يده على فمها ثم أخذ يقبلها بشوق وحرارة لشدة ما اشتاق لها وهو بعيد عنها ، لا يدري كم أنها صارت شيئاً مهماً في حياته ... صارت أحلى لحظة يقضيها معها.. طوال وقته وهو مشغوف بها .. لا يفكر بسواها هي وحدها ... حتى أنها أنسته الكثير من أعماله التي بقيت عالقة في الميناء ... لكن لا يهم بما أنها الآن بين ذراعي وأنا أقبلها واشم عبيرها كيفما شئت ...كانت مادلي مستسلمة تماماً وحتى أنها لم تكن تشعر بالكثير من مشاعر الشوق كالعادة لأن عقلها كان يفكر في شيء واحد فقط ... هل أنا حامل ..؟؟
تنبهت عندما وضع يده على بطنها وأخذ يحركها بطريقة تدلل لها بأنها يدري .. أو ربما يهيأ لها لأنها متوترة فقط ..!! قام الكزاندر ثم مد يده وتناول من التسريحة بجانبه علبه سوداء مخملية ... حدقت فيها مادلي مستغربة وهي لا تكاد تبين شعورها الحالي خوفاً من أن تفضحها عيونها ... فتحها الكزاندر ثم أخرج منها عقداً ذهبياً فيه تعليقة من ألماس أسود نادر ، البسها إياها وهو يقربها من صدره و يمسح على ظهرها في طريقة منه ليحسسها بالأمان .. لكن ممن وهو مصدر خوفها الوحيد رفعت مادلي رأسها وحدقت في غياهب عالمه الجبلي القاسي والغارق في بحور عينيه القاسيتين ، كانت أنفاسها تتعالى ودقات قلبها تزداد حتى أنه كان يشعر بها على صدره ويسمع دقاتها بأذنه ، تنحت بجسدها عنه وحاولت القيام عن الفراش لولا أنه أعادها ورماها على السرير وهو يتمتم بمكر :
_ تخبئين عني شيء مادلي ..؟؟
هزت رأسها نافية ، قرب وجهه أكثر حتى اختلطت أنفاسها الساخنة مع أنفاسه المثلجة والمعبقة برائحة خمرته العتيقة ، ردد وهو يمسح شعرها عن وجهها :
_ قولي الحقيقة ... تعرفين أنني أكره ثلاثة أشياء .. الكذب والنفاق و... الخيانة مادليناس ..!!
عيناه مخيفتان وهي تكاد تبكي بين يديه ... قبضته تصير أقوى وأقوى وهي تكاد عروقها تنفجر من شدة ما تحبسه في نفسها ... حتى قبلته صارت أقسى كانت تشعر بالألم وتبلع ريقها وأنفاسها تتلاحق ... عذابه النفسي اشد من سياطه القاسية ... لمساته بدت أقسى من وقع كفه القاتل ... رفع رأسه وهو يهز حاجبه وكأنه استمتع ، عاد وسألها وهو يضع يده على بطنها :
_ آخر مرة مادلي ... أنتِ حامل ..؟؟
_ أقسم لك أنني لا أعرف
هنا طفح الكيل بالكزاندر فرفع يده وصفعها ثم عاد وصفعها بظاهر كفه وهو يقول بقسوة :
_ تكذبين على الكزاندر أيتها الكلبة ... تكذبين علي ..؟؟
أجهشت بالبكاء وهي تصيح متألمة :
_ وعظمة الرب لا أعرف ... لست موقنة
وأخذت تبكي وتتنهد بقوة وصوت بكاؤها يقطع القلب ماعدا قلبه المتحجر .. وضع يده على عنقها ثم أمسك بحنجرتها وهو يعض على شفته السفلى ...
_ اسكتي أيتها السافلة ... أنا الذي شرفت حثالة مثلك وجعلتك في عرضي يا خائنة ... أيتها الكذابة
وضعت مادلي يدها على يده لتسحبها لكن قوته كان بعشرة رجال ، أخذت تصيح بصوت مخنوق وهي ترفص بين يديه :
_ التحليل ... التحليل على الر...ففف ...ف ...
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg
قام الكزاندر عنها ثم ذهب الحمام حدق في تلك الآلة الصغيرة ... انتبه لوجود الدواء مفتوح ، تناوله ثم فتح النافذة ورماه ، اخرج كل الأدوية حتى المطهرات وشرع يرميها نحو الحديقة الخلفية للعمارة حيث يسكن ... دخل الغرفة ليجدها قد قطعت ثيابها كالمجنونة من شدة البكاء والصراخ ... اقترب منها ثم شد شعرها ورفع رأسها قال بثقة :
_ حبلى ...انتِ حبلى
ضحكت كالمجنونة ... ثم أخذت تبكي وتبكي حتى ما عاد وجهها مألوفاً من شدة انتفاخه ، جلس على الكرسي المحاذي للخزانة السوداء الكبيرة والتي كانت تحوي ثيابها التي لطالما أمتعته بها وبجسدها ، حدق بها مطولاً ثم سألها وهو يفك أزرار قميصه بنبرة استعلاء :
_ لماذا ... لا تريدينه ..؟؟
ردت وهي ترفع شعرها للوراء وتحاول تمالك نفسها بينما كانت الحرارة تنبض من وجهها وتزيده انتفاخاً وسخونة :
_ لأنك ستأخذه مني كما أقسمت آخر مرة ...ستحرمني إياه أيضاً .. ستضعه لتتمتع به أنت وزوجتك تلك ... (( علا نحيبها وأخذت تضرب بطنها بجنون أثاره وقام ليوقفها )) ظلم .... ظلم .... ظلم ....!!
امسك يديها ثم مددها على السرير وثبتها بقوة وهو يصك أسنانه ويحذرها غاضباً بقوله :
_ ستقتلين أبني يا مجنونة ... ستقتلينه ...
كانت تحرك رأسها كالمجنونة وهي ترفض كلامه وتحاول الفكاك من قبضته لكن دون فائدة ، امسك يديها بيده ثم أخرج من جيب بنطاله علبة صغيرة مفضضة ، فتحها بيده الواحدة ثم أخرج منها حبة أغلق العلبة ورماها ثم وضع الحبة في فمها وهي تحاول بصقها لكن لا يمكن فقد سد فمها بيده كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة حتى هدأت ونامت ... قام عنها ثم تناول معطفه وخرج من البيت بعد أن أقفل الشقة وجميع أبواب البيت ماعدا الحمام تركها مشرعة وفارغة ، حتى غرفة النوم أفرغها من كل شيء تقريباً وقام بربط يدها بأن جمع قبضتها والبسها قفاز ثم ربطها حتى لا تستطيع التحكم بأناملها
، مشى نحو سيارته ثم ساقها حيث كان قد قرر الذهاب مع علمه المسبق انه لن يطيل الغيبة ..!!
http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg

حسن الخلق 27-01-10 06:15 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

يا اهلا و سهلا بالقمر الى كان غايب و الحمد لله نور صفحته و عطرها بعطر كلماته الرائعه :mo2::mo2::mo2:
وحشاااااانى جدا و ان شالله تكونى بخير دائما
مهما قلت مش هقدر اعبر انت وحشانى قد ايه
بس طبعا انا عزراكى على الغيبه لان اكيد عندك ظروفك و حياتك الخاصه و لازم تكونى على راحتك عشان الابداع محتاج راحه فكريه و نفسيه و تكونى مش مضغوطه لذلك خدى راحتك المهم انك فى الاخر تعودى لنا بالف خير

اشتقت لكل الابطال الرائعين و للخير و الشر على حد سواء

مشهد الصباح فى شقه البنات كان جميل جدا حميم و كوميدى به سعاده و راحه بال رغم ان كل واحده عندها مشاكل تهد جبال

ما من شك ان لقاء كارول و جوزيف كان عاصف و لكن ممتع

مادونا ..... اه مسكينه البنت دى عندها اعباء كثيره و كل مدير لها يطلع نذل
امممممم اعتقد الشخص التانى الى يستحق الورده الحمراء هو ايفان
انت فين يا ايفان مش ظاهر مشتاقين

نينا و اليكس ..... اتمنى تكون بخير و لا يحدث للطفل مكروه بعد التقلص الى حدث لها ده احنا ما صدقنا الجو يروق
اليكس رائع هكذا و هو حنون مع انه رائع ايضا و هو غاضب و متوحش

مادلى .... قلبى بيتقطع عليها قمه الظلم و الهوان
حامل و طبعا لن تحتمل قهر فقد طفل اخر و المجرم الكزاندر معتبرها معمل تفريخ له و ما لها اى اعتبار و مشاعرها لا تهم فلها الشرف انها ام اولاده و له حريه التصرف فيهم جميعا هذا الظالم المستبد لو اراه لقلت له رايى فيه بصراحه :52:

هايله يا كموله و تعبيراتك رائعه استمتعت بكل كلمه تسلم افكارك و اناملك
انتظرك بكل شوق :flowers2::flowers2::flowers2:

marro 28-01-10 04:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شوفت اسم الرواية اليوم شدنى كتير
ولم استطع النوم الا بعد قراءتها كلها من كترة روعتها
حقيقى مبدعة وكمان من الرود عرفت انك مشاء الله منتظمة فى مواعيد التنزيل حتى لو اتأخرتى رواية بالجمال ده لازم ننتظرها
وتسلم الايادى يامبدعة
سوف اتابعك انشاء الله

كاميليا العشق 02-03-10 10:48 PM

تسلموا يا عسولين


الساعة الآن 11:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية