منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   تاهت في عينيه (https://www.liilas.com/vb3/t110810.html)

اديم الليل 14-05-09 09:26 PM

تاهت في عينيه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ابدأ مشواري المتواضع بعالم القصص الذي اجتذبني منذ الصغر هذا العالم الخيالي
الجميل الذي يمنح القارئ لحظات هروب من الواقع الى عالم الخيال يعيش
مع ابطال الروايه التي بين يديه يفرح مع ابطالها ويحزن لحزنهم مستمتع بالنشوه
التي تمنحها له هذه الساعات
.......
ابتدأ مشواري بروايتي الاولى اضعها بين ايديكم راجية ان تمنحكم ذاك الشعور الجميل....
روايتي تدور حول ذلك الكيان الجميل المحسوس الذي وجد منذ بدء الخليقه
الا وهو الحب ....
ذاك الشعور الجميل الذي يوحد كل العلاقات الانسانيه
ذاك الشعور الرائع الذي تبحث عنه حواء يائسه لشعورها بالنقص بدونه
في حين يتجنبه ادم ظن منه انه ضعف مستحقرا محاولات حواء للبحث عنه
فهل يلوم ادم حواء على فطرتها التي فطرت عليها...؟
في حين انه لايستطع العيش من دون حنان وعطف حواء

اوجد الله في ادم غريزه الحمايه...وغرس في حواء الضعف لتزيد من قوة ادم
وانعم عليهما بذلك الشعور الجميل الذي يزيد من عطاء حواء ويرقق من قسوة ادم


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المنطقه الشرقيه من المملكه وتحديدا في مدينة الخبر
في جناح من افخم اجنحه فندق الموفنبيك ................
ناظرت سارا بفستان زواجها الابيض المايل على البيج من تصميم كارولينا هريرا
بكـــــــــــــل اعجاب بشكله المميز الي يدل على ذوق رفيــــع .......
كان ديزاينه اسباني عباره عن فستان من قطعتين القطعه العلويه مصنوعه من الشيفون
الناعم الشفاف مبطنه من عند الصدر لين الخصر وبقصه صدر مربعه ومزمومه من عند اطراف الصدر
ويستمر الزم مع الاكمام بحيث يشكل قصه الصدر المربعه وبعدها يكون الكم واسع ومنفوخ نوعا ما
الين يوصل الكوع حيث يضيق بشكل عريض وماسك بقماش مطرز من نفس لون الفستان ببتلات ورد صغيره
ومن الخلف ترنبط القطعه العلويه بحيث تاخذ شكل المشد وبعدها تجي القطعه الثانيه من الفستان
الي هي عباره عن تنوره ماسكه على الجسم بتطرزيات مشابهه للتطريزات الي تمسك الفستان من عند الكوع
بشكل ناعم وبسيط وممتده على طول الجسم ومتصله بذيل طويل يمتد خلف الفستان
كان فستان سار مره لايق عليها ومظهر جمالها الباهر الي ورثته عن امها الايطالية الاصل ..
حيث خذت عنها شعرها البني بلون البندق الكثيف الناعم بتموجات جذابه وبشرتها الصافيه القشديه والوجه المتناسق الي يتاخذ شكل القلب
وعيونها الذهبيه الجميله الواسعه ذات الرمش الكثيف والوجنتين المرتفعتين المليانه
شوي بشكل جذاب
والانف الطويل الدقيق والشفايف الصغيره المرسومه مع امتلاء بسيط والعنق الطويل
النحيف . سار كانت تملك جسم جميل ماكانت نحيفه مره كان جسمها يميل للرشاقه
بطول مميز وخصر نحيف .
ناظرت الميك اب البسيط الي كانت حاطته بابتسامه راضيه لانها ماكانت تحب
الميك اب الكثير فكانت طالبه ميك اب ناعم يناسب ملامحمها الكلاسيكيه الناعمه
وكانت مسرحه شعرها بتسريحه رايقه رافعه اغلب شعرها بطريقه تبرز جمال وجهها
اكثر وطول رقبتها النحيفه الي يطوقها عقد من اللؤلؤ الحر بشكل جذاب ويحيط باذنيها الثنتين حلق من اللؤلؤ الي يتانسب مع عقدها وساعتها الفخمه من كارتيير..
وماكانت حاطه
طرحه لانها كانت حابه يكون شكلها مايل للبساطه اكثر ومع ذلك كان شكلها ساحر بشكل اسطوري.
قطع على سارا تأملاتها دخول صديقتها ديمه الغرفه
وهي تقول: الـــــــــف مبروك ياقلبـــــــــــــــــــــــــي
وتحضنها وهي تبكي من الفرحه بصديقتها الي دامت صداقتهم من صغرهم
واستمرت لين اليوم هذا الي صار عمرهم فيه 19 سنه وكانو مثل الاختين لان ثنتينهم
وحيدات بدون اخوان او اخوات ودرسوا مع بعض من المدرسه لين صاروفي الجامعه
ودخلو نفس التخصص الي هو انتيريل ديزاين في جامعة الملك فيصل.
ديمه كانت تختلف عن سارا بالشكل كان شعرها اسود وكثيف وناعم وبشرتها سمرا وعيونها وساع بلون بني غامق كان جمالها بسيط وناعم وطولها ومتوسط ونحيفه كانت لابسه فستان اسود من فرساتشي ...
موديله بسيط وراقي طويل وماسك على الجسم والظهر مكشوف
ويتعلق على الكتفين بحملات فضيه عريضه وتمتد لورا حول اطراف فتحة الظهر بشكل ناعم...وكانت رافعه شعرها بتسريحه تشبه لتسريحة سعاد حسني الي تكون
الغرة على جنب تحاوطها من الجنبين شريطه عريضه ومن ورا الشريطه بوف
وباقي الشعر مجموع بحيث يكون مرفوع كله من الخلف ... وحاطه ميك اب مثل
مارلين منرو الي يميزه الأي لينر المسحوب والرموش الكثيــــــــــــــفه
والروج الاحمر الصارخ ...
تنهـــــــــــــــــــــــدت ديمه
وقالت: سارا ياقلبي منيب مصدقه انك اليوم راح تتزوجين وتتركيني ...
ردت عليها سارا وهي تضحك: وربي حتى انا منيب مصدقه ياديمه احس اني بحلم
منيب مصدقه اني اليوم راح اعيش معه الى اخر عمري ديمه انتي عارفه وش كثر
انا احبه واعشقه ومجنونه فيه و..
قاطعتها ديمه وهي تقول :عارفه عارفه وربي عارفه بس الي ودي اعرفه وش الي
مخليك مجنونه فيه كذا ؟؟؟
ردت سارا بعد ماتنهدت تنهيده طويـــــــــــــــله :
مدري ياديمه الي اعرفه اني لما شفت عيونه تهت يمكن تقولين اني مجنونه
بس وربي لما ناظرت بعيونه اول مره حسيت اني له ملكه لحاله من زمان يمكن حتى من قبل لاانولد ........
عيونه فيها شي يجذبني وبنفس الوقت يخوفني لحد الموت بس حتى مع كذا
ماقدرت ابعد عنه حسيت نفسي مثل الفراشه الي تجذبها النارحتى وهي عارفه انها
بتحرقها بس تنجذب لها غصب عنها آآآآآآه ياديمه مدري وين بيوصلني عشقي له
ردت عليها ديمه ياستهبال:
اوخس ياسارا تو ادري انك تحبينه لذي الدرجه بس تصدقين مالومك صراحه
زوجك يخقق عمري ماشفت بوسامته ....
ضربتها سارا ضربه خفيفه على راسها وهي تقول وجع تتغزلين بزوجي قدامي
ضحكت ديمه وهي تقول :
هههههههههه تغارين وربي ماجبت شي من عندي وبعدين زوجك مادرى عن هوا
داري خاق عندك انتي ومايناظر غيرك .. لين يشوفك احسه مايبعد نظره عنك ابد
حتى لو كنتي تحكين مع احد غيره يجلس يناظر فيك واحسه بياكلك بعيونه آآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بس الله يرزقنا ...
ابتسمت سارا وخدودها متورده وماعلقت على حكي ديمه .
قالت ديمه وهي تستعجل سارا:
طيب سارا مابقى شي على الزفه بخليك الحين عشان انزل اظبط الاوضاع تحت
وطلعت ديمه وهي ترسل بوسه لسارا ..
جلست سارا لحالها وهي تناظر مسكتها البسيطه الي بين يدينها عباره عن روز ابيض
مرتب بطريقه حلوه كأنه تو مقطوف وجامعينه بشريطه بسيطه مربوطه بشكل فيونكه
........

في مكان ثاني قبال فندق الموفنبيك الي فيه زواج سارا

التفت طلال على صاحبه وولد خالته وقاله:
انت متأكـــــــــــــــــــــــــــــد من الي بتسويه ؟؟؟؟؟؟
تقدر تتراجع الحين قبل لايفوت الاوان وناظره برجاء...
رد (( ..... )) وقاله:
متأكد ومنيب متراجع انت خذ الظرف الي عطيتك اياه ووصله
لبوها ومالك شغل .. ونزل من السياره وترك طلال الي يناظر فيه وهو ساكت
طلال آل .... عمره 29 سنه وسيم مره بس مو اوسم من ولد خالته عيونه
عسلي ناعسه ورمشه كثيف وحاجبه عريض بشكل مرتب
انفه طويل ودقيق ووجه نحيف وشعره اسود كثيف بشكل جذاب
و جسمه متناسق حلو وطويل القامه بشكل لافت ويدل على الهيبه


نزل طلال من السياره وهو متوجه لقاعة الرجال عشان يسلم الظرف الي عطاه
اياه ولد خالته ...
.......
سارا كانت واقفه تنتظر وقت زفتها وهي متوتره شوي وسمعت باب السويت الي
هي فيه ينفتح توقعت ديمه جات تقولها تنزل عشان الزفه نزلت راسها تظبط فستانها
ومسكتها بين يدينها رفعت راسها وتفجأت بالي قدامها......
ماكانت ديمه كان هو...................................... حبـــــــيــــــــــــــــــبها

ناظرت فيه وهي مهيب مصدقه تأملت بطوله الفارع وجسمه الرياضي وملامحه
المطبوعه بقلبها وعقلها قبل عيونها من عيونه السود الشبيهه بعيون الصقر
لحدة نظرتها تحت حاجب مرسوم بدقه ملفته ورمش كثيف يزيد من هيبة
عيونه ووجه تحسه منحوت من دقة ملامحه من حيث الانف الحاد الطويل
والفم الدقيق يليه ذقن تزينه سكسوكه مربعه كلاسيكية
ورفعت نظرها لشماغه الي يغطي شعره الكثيف الاسود الناعم
الي تذوب عشان تمرر يدها فيه ورجعت تناظر بشرته السمراء البرونزيه بشكل جذاب جدااااا ....



شافته يناظرها وهو يرفع حاجبه الايسر ويبان الجرح الصغير الي فوق حاجبه
بشكل مميز يزيد وسامته ويعطيه مظهر رجولي اكثر من الي تعطيه اياه سنين
عمره 29 سنه ..

تكلم فجأه بصوته الي يذبح : مبسوطه ياسارا ؟؟؟
ابتسمت وهي ترد بخجل : اكيد دامك معي وش ابي اكثر من كذا ..
رد عليها وهو يبتسم بسخريه : بس انا ماراح اكون معك
تجمدت ملامحها وهي تقول : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد وابتسامته تزيد سخريه وتذبح سارا بقسوتها : الي سمعتيه
حاولت تبتسم وهي تقول :انت تمزح صح كيف تقول كذا اليوم زواجنا
انا وانت وبعده بنبقى مع بعض لين اخر عمرنا لين يفرقنا الموت
مو هذا حلمنا الي نتمناه من يوم شفنا بعض ؟؟؟
رد عليها بقسوه:حلمك انتي لحالك ..
ردت سارا بيأس: وحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــنا؟؟؟
رد عليها بقسوه اشد : انا ماقلت لك ولامره اني احبك ...
سمعته سارا وهو ينكر وهي تحاول تتذكر مره قال لها فيها انه يحبها وعجزت
تتذكر بس مابغت تواجه نفسها بصدق الي قاله ...................
حطت يدينها على اذانيها الثنتين تغطيهم وهي تقول :مابي اسمع شي
انت تكذب علي ...
قرب منها ووخر ايدينها ورجع مسكها من كتفينها وهزها وهو يقول:
اسمعيني دخلي كل كلمه براسك انا مااحبك مااحبك تسمعين ولاراح انزف
معك قدام الناس الي تحت ينتظرون يشوفونك وانتي بفستانك الابيض ذا
ولاراح تعيشين معي في بيتي على انك زوجتي ومنتيب شايفتني بعد
اليوم مره ثانيه ...
نزلت دموع سارا وهو يهزها وصرخت بكل الم :ليييييييه؟؟؟؟
ردد كلمتها وهو يضحك : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييه ؟
ورجع يقول بحــــــــــــــــــــــــــــــــده اكبر:
تسأليني ليه اسألي ابوك العزيز ليه هو سوا كذا مع عمتي المسكينه
ناظرت فيه سارا بستنكار وهي تسمعه يتكلم عن عمته لانه ولامره حكى
عن احد يقرب له حتى ظنت انه وحيد وماعنده قرايب ..
فهم نظرتها ورد عليها: ايه عندي عمه هي الي ربتني بعد وفاة ابوي وامي
بحادث سياره واحنا جاين من المطار لما كان عمري 10 سنوات عمتي الي
تركها ابوك بيوم زواجهم بعد ماارسل لها ورقه الطلاق وهي تنزف قدام الناس
بدون حتى مايحضر الزواج وخلا كل الناس تتكلم فيها وتنهك في سمعتها
بس الي ابوك ماكان يعرفه هو انو عمتي كان لها اخو من امها مسافر برا
من زمان هو وزوجته وولده الي هو انا لما ابوي وصله الخبر عن اخته قرر
يرجع عشان ياخذ حقها وللأسف صار لنا الحادث واحنا تو واصلين للسعوديه
وتيتمت مات ابوي وماتت امي وبقيت انا وربتني عمتي وجدي الي توفى من
سنتين وشفت في عيون عمتي الانكساروالحزن طول ذي السنين من الي سواه ابوك
وحلفت اني اخذ بحقها واخلي ابوك يذوق الي ذاقته وهو يحترق على بنته
ووحيدته الي ماعنده اغلى منها رجع يهزها وهو يقول :
فهمتي الحين ليييييييييييييييييييييييييه فهمتي ....؟؟؟
رجعت دموع سارا تنزل بشكل اكبرمن قبل وهي تقول: بس انا احبـــــــــــــــــــــك لاتتركني..
رد وهو مبتسم ابتسامه واسعه: وهذا احلى عقاب لبوك انك تحبيني وبتتعذبين اذا
تركتك الحين بيشوفك منكسره مثل ماشفت انا عمتي طول ذي السنين بس انا
ماراح اسوي مثله ...ناظرت فيه سارا بخوف وترقب تبي تعرف وش راح
يسوي .............................
قــــــــــــــــــــــــال:
ماراح اطلقك بخليك كذا معلقه عشان يتعذب اكثر...
ردت سارا ودموعها تزيد اكثر : بس انا احبك احبك ومااقدر اعيش بدونك
رد عليها بسخريه: بتتعودين مثل ماتعودت عمتي تعيش وسمعتها على كل لسان
والحين انا ماشي بس قبل لاامشي وش رايك اخلي لك ذكره مني
قالها وهو يبتسم بسخريه اكبر.......
ناظرته برهبـــــــــــــــــــــــــه وهي مهيب عارفه وش يقصد ............
.................................................. .............!!!!!!!!
قربها منه اكثر وهو شبه حاضنها بين يدينه وقربها اكثر.......
لين حست بانفاسه الدافيه على وجهها وقرب اكثر من فمها المرسوم بكل جمال
ونعومه و .................................................. .......................
......... حست انها في حلم ماودها تصحى منه ابد بس للأسف الحلم مااستمر
بعدها عنه بكل قسوه وعطاها ظهره ومشى لباب السويت بكل شموخ تاركها
خلفه نازله على الارض بكل ضعف بعد ماحست ان رجلينها مو قادرين يشيلونها
وهي مستمره تبكي بكل الم وهي تناديه مايتركهاااااا ..........

................

في قاعـــــــــــــة الرجال
توجه طلال بكل ثقل وهو ماوده يقوم بالمهمه الي وكله فيها ولد خالته
بس ماكان قادر يخذله قرب من ابو سارا خالد آل...... رجل الاعمال
المعروف الي واقف بكل هيبه تدل على اصله ومستواه الاجتماعي
المرموق يستقبل المعازيم سلم عليه طلال ومد له الظرف ومشى
قبل لايفتحه ابو سارا ...
ناظر ابو سارا الظرف الي بيده بااستغراب شديد وماكان راح يفتحه
بس فجأه جاه احساس غريب انه لازم يعرف وش فيه وفتح الظرف
بسرعه وهو يبعد عن مكانه الي كان واقف فيه يستقبل المعازيم
وحس ان قلبه راح يوقف من الي يقراه وفجأه بدا يحس بالأختناق
ومد يدينه لرقبته يحاول يبعد الي يخنقه عشان يتنفس
الى ان يدينه ماوصلت .....
لانه طاح على الارض فاقد الوعي وسط اندهاش المعازيم كلهم
الي سارعوا له ينقلونه لاقرب مستشفى ...
...........
في الطياره المتوجه الى لندن
ناظر طلال بولد خالته الي جالس جنبه على مقاعد الفرست كلاس
وقال له : ارتحت الحين حققت الي تبيه ........؟
ماحصل رد من ولد خالته غيــــــــر السكوت
تكلم طلال من جديد : راضي عن نفسك قهرته وتركت بنته يوم العرس
وارسلت له ورقت طلاقهـــــــــــــــا.....
رد عليه بكل هدوء : انا ماطلقتهــــــــــــــــــــــــا...
ناظر فيه طلال بحده : والظرف الي خليتني اعطيه لبوها.....!؟
رد ببرود : الظرف مافيه غير ورقة طلاقه من عمتي قبل كم سنه
وصوره لي مع جدي قبل لايتوفى .....
رجع طلال يسألها : وليه ماطلقتها مو هذي كانت نيتك من البدايه!؟
تطلقها يوم العرس مثل ماسوا ابوها بعمتك وتحرق قلبه عليها ......
قابله صمت من ولد خالته استمر لفتره خمس دقايق وطلال يناظره
وهو ينتظر الجواب ...
وفجأه رد عليه بهدوووء وبرود اعصاب كبير :
لآني .................................................. .......................
.................................................. ........................
.................................................. ......................
.................................................. .......................
.......................... ابيهــــــــــــــــــــــــــــــــــا .........................
شهق طلال وصرخ بكل دهشه وبنفس الوقت اقلعت الطياره وغطى صوت
محركاتها على شهقة طلال العاليه وصوته المرتفع وهو يقول:
وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــوووووووو !! ؟؟؟؟؟؟




أحلامي خيال 14-05-09 09:58 PM

السلام عليكم

اديم الليل أهنئك على قصتك
بداية جدا موفقة
اكشن منذ الوهلة الاولى
اسجل اعجابي

وفي انتظار القادم
تقبلي تحيتي

اديم الليل 14-05-09 10:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلامي خيال (المشاركة 1953432)
السلام عليكم

وعليكم السلام

اديم الليل أهنئك على قصتك
بداية جدا موفقة
اكشن منذ الوهلة الاولى
اسجل اعجابي
يسلمووو عنونك الحلوه

وفي انتظار القادم
تقبلي تحيتي

لاعدمناطلتك الحلوه منتظره تعليقاتك على البارت الجاي

احب الليل 15-05-09 03:42 AM

السلام عليكم

هلااا ومرحباا..اديم الليل

اعجبتني البدايه..رومنسيه..بس خربهاا>>>>.عريس الغفله

لكن ابو ساره ليش طلق ..عمه عريس الغفله

امممم..يمكن تزوجهااا عشان يبي عيال ..وزوجته مااحملت

وفي ليلة زواجه عرف ان زوجته حااامل ..فطلق زوجته الجديده

يالله الروايه جت على مزاجي>>>في مدينه الخبر>>>>>فديت ترابهااا

تحياااتي

Remas 15-05-09 11:09 AM

يعطيكي الف عافية اختي اديم الليل

الرواية كتييييييير حلوة وباين انها مميزة

والاحداث شيقة للغاية

اشكرك وانتظر البارت الجديد

تحياتي لك:))

ana 15-05-09 07:14 PM

بداية حلوة أخني
لكن لماذا هذ الحقد في قلب هذا الرجل وماذنب تلك المسكينة يتركها ليلة زفافها
ترى هل سيرجع لها يوما وسترفضه كما رفضها

sandy0 16-05-09 06:26 AM

جميلة جدا اختى ماشاء الله بجد موهبتك متميزة

بالتوفيق دايما و لكى منى كل تحية

لولو كيتي 16-05-09 11:24 PM

واو
شكل الرواية حلوة
بدااااية اكشن وغير يقليدية
اتمنى اشوف التكملة بأسرع وقت
تحياتي

ripe lady 17-05-09 06:00 PM

حياك الله اديم الليل

اول شي اسجل اعجابي بااسمك معناه جدآ حلو ;)


ياهلافيك كاتبه ويارب تكون روايتك بداية لسلسة روايات كلها متميزه


===========

طبعآ مااقدر احكم من اول بارت بس واضح ماشاءالله عليك انك موهوبه

اتوقع بطيحة الاب انه اما تكون جاته جلطه او توفى .


وننتظرك عشان نشوف وش بيصير ,


مممممم

بقولك نصيحه ومدري اذا بتتقبلينها او لا :rolleyes:

((في بداية)) الروايه حاولي تنزلين كم بارت مع بعض او تكون الفتره


بين البارتات جدآ جدآ قريبه عشان تثبت بذهن القراء وغير كذايدخلون

بااحداث الروايه;)


يالله ياأديم شدي حيلك وحنا بأذن الله متابعينك وننتظرك عشان نشوف

ابداعك وبأذن الله نبارك لك على التميز :)

سراب الامل 17-05-09 11:07 PM

ـآديم ـآلليـل

روآيـه قميله قداً قداً

وربي دخلت جو مع ـآنوهـ ـآول بآرت

ـآتمنى منك تنزليين لنآ ـآكثر من بآرت كبدآيه من شآن

نتعرف على ـآلشخصيآت ـآكثر

عوآفــــي يآ بعدي ||~ْ

اديم الليل 18-05-09 10:41 PM

الفـــــــــــــــــــــصل الثانـــــــــــــــي


(الحب الحقيقي : هو أن تحب الشخص الوحيد القادر على أن يجعلك تعيسا)



فـــي حـــــي الـ (.................)
وفي بيت من افخم البيوت الي هو بيت خالد آل .............

} ~



صاحت عليه.. لأجله بكت..حنت إليه.. بقلبه حكت ..

تمشي على مر الزمن تحيأ على ذكراه!!

صار السهر هو الدمع حزناً على فرقاه..

آآآآآآآآآآآآآه

حبه كبير في قلبها .. حبه ربى مع دربها ..

اصبح امل لأجله تعيش اصبح رجا ..
{~

ناظرت سارا بالورد الي قبالها في حديقة بيتهم الواسعه الي مايسكنه الا هي وابوها

ومربيتها اللبنانيه سعاد (اللي تناديها سارا نانه) اللي تولت رعايتها بعد ماتوفت امها

وعمرها 6 سنوات وهي سارحه بخيالها وتحاور نفسها ..

( معقوله مرت سنه من تركنــــــــــــــي !!؟ )

كل مااتذكر الي صار احس كأنه امس نفس الوجع ونفس الالم الي احسه

يحترق داخلي وللحين اشتاق له واتأمل انه ممكن يرجع لي احيانأ احس نفسي

مجنونه اني فرحانه انه ماطلقني على الاقل يظل زوجي واسمي مرتبط باسمه

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ليتني اقدر انساه بس الظاهر ان ذا الامر مستحيل رغم كل محاولاتي

للحين يتملكني نفس الشعور اني له من قبل لاانولد .........)

طلّع سارا من تفكيرها العميق وتأملاتها صوت ديمه وهي تحاكيها

ديمه : سارا سارا صار لي ساعه احاكيك وماتردين علي ؟؟؟؟

ناظرتها سارا بعدم تركيز وهي ترد : اسفه ديمه ماكنت معك

ديمه : سارا معقوله للحين تفكيرين فيه بعد الي سواه كله !!!؟؟؟؟؟؟

سارا : ديمه بليز مابي احكي بالموضوع

ديمه : بس ياسارا مرت سنه كامله وانتي للحين تفكرين بـــ (........)

قاطعتها سارا قبل لاتكمل : بليز لاتذكرين اسمه

كانت سارا تحاول تخفي مشاعرها عن الكل وتتصرف كأنها نست الموضوع

بس مجرد ماتكون وحيده ماتقدر تسيطر على دموعها الي دايم تغلبها ....

ديمه وهي تناظرها بحزن : طيب ..اوكي انا الحين استأذن منك ماما تنتظرني في البيت

اشوفك مره ثانيه قلبووو

وقفت سارا مع ديمه تودعها ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


مشت ديمه وركبت سيارتها الاودي مع سايقها الخاص متوجهه لبيتها الي مايبعد

كثير عن بيت سارا بحكم انها ساكنه بنفس الحي ......

فكرت ديمه بصديقتها العزيزه وبمعانتها تذكرت كيف كانت حالتها طول السنه الي فاتت

(اول الايام ماكانت تنام ولاتاكل وحابسه نفسها بغرفتها ورافضه تحكي مع اي احد

حتى معها هي ...

وابوها كان متحطم عليها مره من بعد ماتعرض لهبوط شديد بالضغط يوم زواجها

تذكرت انها كانت تنام عندها احيانا وتتألم على حالتها الي تصعب حتى على العدو

كانت اذا نامت تصحى مفزوعه وهي تناديه مايتركها وتبكي بكى يقطع القلب

وديمه تحضنها وتبكي معها وهي تسمعها تردد انها تحبه وماتبيه يتركها وترتجف وهي

تبكي

ومن قل الاكل والنوم مرضت سارا واظطرو يدخلونها المستشفى لين تحسنت حالتها

شوي ..

وبعدها صارت تطلع من غرفتها بس ماتحكي كثير اغلب وقتها ساكته وتفكر

وماترضى انو احد يحكي عن الي صار قدامها ..

اقنعها ابوها تسافر معه تغير جو وسافرت معه بس حالتها ماتحسنت كثير..)

وصلت ديمه لبيتها وحصلت امها تنتظرها ماكان عند ام ديمه (نوره ) غيرها

ام ديمه مره تحبها ومدلعتها لانها وحيدتها وهي مره مهتمه بشكلها وللحين جميله

وشكلها اصغر من سنها ....

تشتغل مديره مدرسه ابتدائيه وتهتم كثير ببيتها وزوجها .....

وابو ديمه (سعود) الي هو رجل اعمال ومشارك

لابو سارا في بعض اعماله وتربطهم صداقه ....

ام ديمه : هلا حبيبتي ديمه بشريني كيفها سارا؟؟؟

ام ديمه مره كانت تحب سارا وتعتبرها مثل بنتها لانها صديقة ديمه من كانو صغار

ديمه : احسن بس بليز ماما ادعي لها وربي انو حالتها تحزن

ام ديمه : الله يعينها ويطلعها من الي هي فيه يارب ...

ديمه : امين

طيب ماما اخليك بروح ارتاح شوي ...

ام ديمه : الله معك حبيبتي

راحت ديمه لغرفتها الي يغلب عليها اللون البنك لانها مره تحبه ويدخل معه اللون

البيج بشكل متناسق وتزين الغرفه بعض العاب ديمه من كانت صغيره لانها مره متعلقه

فيها ومحتفظه فيها ... وتملى الرفوف صورها هي وسارا من كانو صغار وصورهم لما

يسافرون مع بعض لان اغلب سفراتهم تكون سوا من كثر ماهم متعلقين في بعض ......

تمددت ديمه على سريرها الواسع وهي تفكر في صديقتها وتدعي لها من قلبها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

في بيـــــــــــت خالد آل ........

كانت سارا جالسه على طاولة الطعام الفخمه الي من خشب السنديان تتغدى مع ابوها

وهي ساكته ........

ابو سارا قال وهو يناظرها : سارا كيفك اليوم ؟؟؟

ابوها كان مررررررره يحس بالذنب من الي صار لها ومتألم على الحال الي هي فيه

ويحاول يطلعها منه بأي طريقه بس ماقدر .......

ردت سارا وهي تحاول تبتسم لبوها الي يسألها ذا السؤال كل يوم من سنه : الحمدالله

بابا تمام ....

رد عليها ابوها : بندر ولد عمك سألني عنك اليوم ويسلم عليك

ردت سار: الله يسلمه ..

ورجعت تسكت ....

وهي تفكر بـ بندر(<- بندر ولد عم سارا عمره 26 سنه يشتغل مع ابوها... طوله

متوسط وبشرته حنطيه وعيونه لونها بني غامق وشكله مملوح بشكل عام )

وش كثر كان طيب معاها لما كانت مسافره مع ابوها اسبانيا ..

عشان يغيرون جو كان هناك وحاول يطلعها من حالة الاكتئاب الي هي عايشتها

كان دايم يصر انها تطلع وماتحبس نفسها في الفندق..

هي كانت حاسه انو بندر,, يميل لها من زمان وقبل كانت تستلطفه وكان في امكانيه

انها توافق عليه لو تقدم لها ..

بس بعد ماقابلت (...........) تغير كل شي حاولت كثير تتجاوب مع محاولات بندر انه

يطلعها من الحزن الي عايشته وانها تميل له بس ماقدرت مع انها دايم كانت تناظر فيه

وتفكر في رقته في التعامل معها ..

وتسأل نفسها ليه ماتقدر تحبه مثل ماهو يحبها!!!!؟؟؟؟؟ ومع ذلك

ماحصلت اي جواب ........!!

سوا انو قلبها مانبض الا لشخص واحد ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

فــــي حــــــي الــ (...............)

في بيت طلال آل ..........

كان بيت كبير مره وفخم يدل على الذوق الرفيع ..

وكان ساكن فيه .....

ام طلال (مضاوي) <- ام حنونه تحب عيالها مره وبنفس الوقت اجتماعيه ودايم تحب

تختلط بالناس وتحب الثقافه ومره علاقتها قويه مع عمة ولد اختها ( مشاعل )

وتربطهم صداقه من زمان ....

(العنود ) <- اخت طلال عمرها 25 سنه متخرجه وجالسه في البيت مع امها

تحب الحفلات والطلعات مره .. مملوحه شعرها اسود قاصته فيكتوريا

وبشرتها سمرا وعيونها بني غامق وطويله وجسمها حلو ومره مهتمه بنفسها

وبشكلها لانو يغلب على طبعها الغرور ...

(حلا )<- اخت طلال الصغيره عمرها 20 سنه شكلها كيوت مره وجذابه بشكلها

الطفولي طولها متوسط وحلو

وشعرها يوصل كتفها ومدرجته وبشرتها بيضا وعندها غمازه وحده بخدها

اليمين وعيونها عسلي مثل اخوها تحب الهبال والوناسه ومره طيوبه تدرس

في الجامعه تخصص إداره أعمال....

جلست ام طلال ( مضاوي ) في صالون بيتها الواسع الي يضم ارقى الاثاث

الي بعضه من اماكن مختلفه من العالم لان ام طلال تحب تهتم بديكور بيتها

وتجدد فيه على طول ناظرت في البرواز القريب منها واللي يضم صوره

زوجها المتوفي ابو طلال (محمد) اللي توفى بعد ماولدت بنتها حلا بثلاث شهور

وترك لها مسؤليه تربيه عيالها الثلاثه الي حاولت انها تربيهم احسن تربيه

وكبرو ورفعو راسها طلال الي تحسه سندها وفخرها مسك شركة ابوه

بعد ماتخرج من اداره الاعمال واشتغل فيها ونجح وتشارك مع ولد خالته

وصديقه العزيز الي ورث شركات ابوه ومصانعه الي تركها له بعد ماتوفى

بحادث هو وامه وهو صغير ......

قطع الصمت الي كانت جالسه فيه دخول بنتها حلا بهبالها المعتاد وهي تجلس جنبها

وتحضنها

وهي تقول : ماما وش فيك جالسه لحالك ؟؟

ردت عليها : ابد بس العنود طالعه مع وحده من صاحبتها وانتي كنتي نايمه وطلال

ياقلبي عليه للحين مارجع من السفر

حلا: الا صحيح ماما ماقال متى بيرجع ؟؟

ام طلال : الا قال على الاسبوع الجاي بيرجع ان شاءالله

حلا : ماراح يرجع معه ولد خالتو ؟؟؟

ام طلال : والله مدري ياحلا بس اظن عنده اشغال كثيره تشغله والله حتى عمته

ياقلبي عليها منشغل بالها عليه ...

حلا : بس هو صار له سنه مارجع ؟؟؟

ام طلال : الله يرجعه بسلامه

حلا : امين مشتاقه لطلال وحشني موووووووت

ام طلال : وانا اكثر والله... الله يرده لنا سالم

حلا : امين

ام طلال : وانتي بشري عن دراستك عساك مركزه فيها ؟؟؟

حلا ترد باستهبال : ماما ماسمعتي الحكمه وش تقول ...؟؟

ردت ام طلال : لاوش تقول ياعبقرية زمانك ...؟؟

حلا وهي مشخصه : طنش تعش تنتعش... يسلم لي قايلها والله

ام طلال : لاوالله انتي بدون حكمك ذي وبالدف تنجحين اجل معها وش بتصيرين

..!!؟؟

حلا وهي تمثل انها متحطمه: افا ياماما هذا وانا مفتخره فيك عند خوياتي واقولهم ماما

ديمقراطيه ماتحبطني ابد طلعتي من جنبهاااا .....

ام طلال : لاوالله ينقالك مررره متحطمه اقول وراه ماتفارقيني بالسعى

حلا: طفشتي مني ماما خلاص ولايهمك افارقك طيراااان

وراحت غرفتها وهي طايره على قولتها ...

ناظرت ام طلال بنتها وهي تروح وهي مبتسمه وتقول في قلبها الله لايحرمني

من خفة دمها ......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثــــــــــــــــــــاني

في مطعم فدركرز في الراشد جلست العنود مع صديقتها رغد

بعد ماخلصو من الشوبنق ...

رغد: العنود ماقلتي لي مابعد رجع ولد خالتك من السفر ؟؟؟؟؟

العنود بحزن : لامابعد تخيلي يارغد صار له سنه مسافر ومارجع

رغد: طيب يمكن يرجع قريب

العنود : ان شاءالله يارغد تدرين وش كثر تعني لي رجعته

رغد : للحين تحبينه ومافقدتي الامل !!؟؟

العنود : ايه للحين احبه ولاراح افقد الامل لين يصير لي لحالي

رغد : العنود ولامره فكرتي انو ممكن تكون في وحده بحياته ؟؟

العنود ترد وهي معصبه : وش الي يخليك تقولين كذا ؟؟

رغد : مدري بس فكره خطرت على بالي..

العنود : ريحينا من افكارك الي تجيب المرض

رغد : طيب لو فيه وش راح تسوين !!؟؟

العنود بغرور: اولا انا واثقه انو مافيه ولو فيه مستحيل اسكت لها وبخلي حياتها

جحيم لين تبعد عنه والافضل لها ماتوقف بوجهي

رغد سكتت وهي تناظر بالعنود تعرفها عنيده ومغروره ومستحيل تتنازل

بسهوله.. وبنفس الوقت ماتلومها على محبتها لولد خالتها هي شافته مره بس

وخقت ..( انسان اذا شفته مره صعب تنساه لان ملامحه تنطبع في الذاكره

موبس عشان مظهره المميز بسبب تأثير شخصيته الي تحسسك بالهيبه

وهالة الثقه بالنفس الي تحيط فيه تجبرك تناظره بااعجاب وتسكت اذا حكى )

العنود : رغد وش فيك ساكته ؟؟؟

رغد : ابد ماطفشتي ماودك نمشي الحين ؟؟

العنود : اوكي قومي نطلع

وطلعو ثنتينهم متوجهين لسيارة العنود اللكزس وبعد ماوصلت العنود رغد

لبيتها رجعت هي لبيتها .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

} ~ صاحبــــــــــــــــــــي بمـــــــــــوت من كثر الحنين .,!
في بيت خالد آل ...........

في غرفه سارا الي يتوسطها سرير ملكي له ستاند من المخمل العنابي الي يكون

مضغوط بشكل ( xxx ) بحجم متوسط وموزعه .

ومغطى بمفرش بيج فخم بقماش مفرغ بشكل زخارف انيقه ومرتبه ..

وجدار الغرفه مغلف بورق جدران مزخرف ..

يختلط فيه اللون البيج والذهبي والارضيه مغطيه بالباركيه (الخشب) باللون البني

المحروق والتسريحه من الخشب البيج بزخارف ناعمه وانيقه والكرسي من الخشب

البيج وداخل فيه الزخارف نفسها الي على التسريحه ومبطن بالمخمل العنابي

والستاير لونها عنابي تمتد لين الارضيه وفي جانب الغرفه جلسه مكونه من صوفا بيج

وكرسين تتوسطهم طاوله صغيره وغرفة الملابس يفصلها عن الغرفه باب من الخشب

لونه بيج يتماشى مع اللوان الغرفه وفي الجانب الثاني من الغرفه باب زجاجي يتخلله

خشب يؤدي الى الشرفه الي تحتوي على كرسي هزاز من القش بشكل ارجوحه معلقه

بعصى حديديه تمتد بشكل مقوس وتنتهي بارضيه مدوره اسفل الارجوحه المصنوعه

من القش ....


جلست سارا على سريرها الواسع تناظر بصوره بين يدينها تجمعها مع حبيبها وزوجها

الي تركها بيوم زواجهم جلست تتأمل بالصوره وكيف حاضنها فيها من الجنب ماسك

خصرها بين يدينه الثنتين ومسند كتفها على صدره ومعطي للكاميرا جانب وجهه بس

وهو يناظرها ومقرب وجهه من خدها وهي تبتسم وبعيونها بريق السعاده مررت

اناملها على الصوره وهي تحس بالدموع تملى عيونها الذهبيه وتفكر وش كثر كانت

مبسوطه وهي بذا الصوره وماكنت تدري بالي راح يصير بعد كذا ومع ذلك تتمنى لو

انها تقدر ترجع تعيش نفس اللحظه من جديد تستشعر كل نفس فيها وتحس بكل ضحكه ..
ضحكتها بذاك اليوم وتسرق كل لحظه تقدر تناظره فيها بحب وتصدق انه هو بعد

يبادلها نفس الحب .....

هو صدق قالها انها ماراح تشوفه بعد ذاك اليوم وفعلا

ماشافته مره ثانيه وبعدها عرفت من ابوها انه سافر لان ابوها حاول انه يطالبه بطلاق

ولاقدر يلقاه وحاول يرفع عليه قضيه يطالبه فيها انه يطلقها فيها بس ماقدر لانه مارجع

وهي رفضت واقنعت ابوها انها ماتبي السالفه توصل للماحكم مع انها تدري بينها وبين

نفسها ان اخر شي تتمناه انها تتطلق منه يكفيها انو للحين يعتبر زوجها وماتبي ترتبط

بغيره ...!

نانه سعاد : يابنتي لهلأ عم بتفكري فيه؟ عزبتي حالك من التفكير!

سارا نزلت دموعها بدون ماتحس وقربت منها نانه سعاد تحضنها وهي على طول

ضمتها بقوه تحاول تهدي الوجع الي تحسه داخلها ...

نانه سعاد : ابكي يابنتي ابكي وطلعي يالي جوات ائلبك عرفانه انك عم تتعزبي

وماتشكي لحدا ..

سارا بصوت باكي متألم : تعبانه يانانه مرررررره تعبانه واحس بوجع كبير بقلبي

نانه سعاد: سلامة ائلبك يائلبي ياريتك تنسيه وترتاحي ..

سارا : آآآآآآآآآه يانانه ياليت بيدي والله كنت شلته من قلبي وعقلي بس غصب عني

مشتاقه له كثيييييييييير يانانه ودي بس اشوفه حتى لو مايبيني بس

اشوفـــــــــــــــــــــه

حتى لو من بعيـــــــــــــــــــــد

نانه سعاد : الله يسامحه على الي عمله فيكي لك لو يلف الدنيا مابيلئى وحده تحبوه

متلك..

استمرت دموع سارا ونانه سعاد حاضنتها وتهديها لين نامت غطتها وطلعت من الغرفه

بعد ماطفت النور ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


وهي طالعه شافت ابو سارا وهو جاي ويناظر بغرفة سارا

سألها: وينها سارا ؟؟؟

ردت نانه سعاد: هلأ بس نامت

سألها : كانت تبكي ؟؟؟

سكتت نانه سعاد وماردت

قال ابو سارا بألم : آآآآآآآآه لو اشوفه كان ذبحته بيدي ولااشوفها بالحاله ذي

نانه سعاد: الله يسامحه

مشى ابو سارا بالممر الطويل متوجه لغرفته وهو متألم من حال بنته الوحيده

ومهوب قادر يسوي لها شي يخفف من المها ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مكــــــــــــــــــــــان يبعد عن المملكه الاف المسافات...


وتحديدا في عاصمة بريطانيا مدينه الضباب لنـــــــــــدن التي تزدحم طرقاتها

بالناس الذين يتدافعون للوصول الى وجهاتهم التي يقصدونها تحت ضوء الشمس

التي لاتلبث الا وتختفي فجأه خلف السحب منذرة بهطول المطر الذي يأخذ بالهطول

بغزاره رافعا سخط الناس الذين يسرعون بالتدافع تحت زخات المطر باحثين عن ملجأ

يحتمون به ..

من قطرات المطر التي تأخذ بتزايد في حين يندفع البعض الاخر للأسراع

الى وجهته محتميا تحت مظلته او قبعة معطفه .....

} ~

ابعد اقول انساك...... واقسى عساي اسلاك

لكن معاي القــاك ..... دايـــــــــــــم

والقى الالم كل الفصول ... ليل العنا بيا يطول

يافرحي ياهمي وجروحي... ياغلى من روحي لروحي

ماقدر على النسيان... ماقدر على النسيان

لاشفتـــــــك ...

انسى كل شي ... كل الي راح من الالم واللي جاي


} ~



في بنايه من البنايات الشاهقه التي تطل على انحاء لندن وقف بكل شموخ

امام النافذه الزجاجيه التي تمتد للارضيه التي يغطيها الموكيت الفخم الي تغوص فيه

الاقدام عند عبوره.. ناظر في المنظر الممتد قدام عيونه وتفكيره في مكان ثاني

ابعد كثير من المسافات الي يناظرها قدامه......

يتذكر صوتها وهي تقوله انها تحبه وماتقدر تعيش من دونه يتذكر عيونها

والدموع ماليتها,, العيون الي تسحره بلونها الذهبي الصافي ووجهها الي مايقدر ينساه

وكل ماغمض عيونه يحس انه يشوفه بكل جماله المبهر اللي كان يذهله ويخليه مايقدر

يبعد نظره عنها ابد حاول يشغل نفسه طول السنه الي فاتت عشان مايفكر فيها

بس دايم يلقى افكاره تاخذه غصب لها وكل ماقاومها اكثر كل ماسيطرت عليه بشكل

اكبر ...
سمع صوت الباب وهو ينفتح ...

دخل طلال ولد خالته مكتبه وهو يكلمه عن الشغل وماكان معه كان للحين سارح بخياله

كان يفكر فيها وش تسوي الحين وكيف مرت السنه عليها !!؟؟؟

طلال لاحظ صمته وعدم تركيزه وسأله بهدوء: تفكر فيها ؟؟؟؟

سكت ومارد عليه ..

طلال رجع يقوله : عرفت انها سافرت مع ابوها بعد ماسافرنا بفتره راحت اسبانيا

وقالو لي انو ولد عمها كان معها وكانت تطلع معه على طول ..

كان يسمعه وهو يحس انو دمه فاير من الي يسمعه وده يروح يذبحها ويذبح

ولد عمها لانه فكر يناظرها بس......

مايتحمل الفكره يحس وده يكسر كل الي قدامه اذا تخيلها مع احد غيره ....

كمل طلال: اتوقع انه يحبها واكيد ابوها بيساعده وبيوافق عليه

قاطع كلامه بحده : انت ناسي انها للحين زوجتي ؟؟؟؟

طلال وهو مستمر بالهدوء : لامانسيت بس مااظن ابوها يسكت كثير.

رد عليه وهوشاد يدينه : انا مايهمني يسكت ولامايسكت المهم انها زوجتي وتحلم تاخذ

غيري ..

طلال : بس انت تركتها وش تبيها تسوي؟ تجلس تنتظرك !!

رد عليه بحده اكثر وملامحه متوتره : اللي يهمني انها لي وماراح تكون لغيري ولو

صار ذبحته قبل لاياخذها مني ..

طلال وهو يحاول يغير الموضوع : طيب .... ماراح ترجع معي الاسبوع الجاي ؟؟

رد عليه وهو للحين يحاول يسترد هدوء اعصابه :

لاماراح ارجع الحين مظطر اشوف المصنع الجديد الي ناوين نتعامل معهم

طلال : على خير ان شاءالله وعمتك كلمتها ؟؟؟

ابتسم وهو يرد : ايه كلمتها ومتاضيقه اني ماراح ارجع معك الاسبوع ذا ...

بس اقتنعت لما قلت لها اني مظطر اجلس فتره وراجع قريب وانت كلمت خالتي ؟؟؟

طلال : ايه وتسلم عليك

رد : الله يسلمها

طلال : اجل اخليك الحين بطلع اظبط اموري عشان الرجعه ...

وطلع طلال وتركه يرجع لافكاره وذكرياته وتخطيطاته الي ناوي عليها اذا رجع ...!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نرجع لأراضي مملكتنا الحبيبه


وتحديـــــــدا في بيت سعود ال ..........


جلست ديمه في غرفتها وهي رافعه جوالها عشان تدق على سارا دقت عليها

وهي تنتظر الرد ...

ردت سارا : اهلين ديمو

ديمه : هلا سار كيفك ؟؟

سارا : تمام ياقلبي وانتي كيفك ؟

ديمه : تمام ... اممم سارا ودي اطلب منك شي ..!

سارا : كم ديمو عندي امري ياقلبي ؟؟

ديمه : سارا انتي عارفه انو السمستر الجديد راح يبدا الاسبوع الجاي صح ؟

سارا : ايوه عارفه ..!

ديمه : وانا ابيك تداومين معي ياسارا ..

سارا : بس ياديمه ..

قاطعتها ديمه بسرعه : سارا الى متى وانتي حابسه نفسك ؟

سكتت سارا وماردت

ديمه باستهبال : وبعدين انا طفشت من جلست البيت تدرين اني اعتذرت السنه الي

راحت لانك مو معي والدراسه مالها طعم من غير سوسو حبيبتي

ابتسمت سارا وهي ترد : والله انا مدري من غيرك وش اسوي ..

ديمه : ابد بس بتطفشين وبتحوم كبدك وبتدورين في الشوارع و تقولين اريد حلا

سارا ضحكت على حكي ديمه

ديمه : تسلم لي الضحكه والله.. طيب وش قلتي نرجع لهم الدرسه والكرف ولاننثبر

في بيوتنا ..؟

سارا : ههههه لانرجع لهم الدراسه ازين من هم غيرها

ديمه : صح عليك هذا الحكي الي يعجبني..

اجل امرك الاسبوع الجاي ونروح سوا للجامعه اوكي ؟

سارا : اوكي .

ديمه : طيب سارا اخليك الحين بايو..

سارا : باي

قفلت سارا من ديمه وهي تفكر في الاسبوع الجاي وكيف راح تكون رجعتها للجامعه

؟؟!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل راح تستمر احزان سارا ؟!! وكيف راح تكون رجعتها للجامعه ؟!!

(......) وش راح تكون تخطياطته الي ناويها اذا رجع ؟!! وهل بيقدر ينفذها ؟!!

العنود وش راح تسوي اذا درت انو ولد خالتها متزوج سارا ؟! وهل بتسكت ولا بتكون لها ردة فعل ثانيه ؟؟

بندر وحبه لسارا هل بيجي يوم وتبادله الحب ؟!!

أحلامي خيال 19-05-09 12:17 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تسلمي الغالية على جزء اليوم
بالطبع لن تنساه ولن ينساها ولينتحر الباقون (ههههههه مندمجة في القصة)

أظن أوجاع سارا ستتجدد والجرح سينفتح من جديد ولكني أظنها أيضا ستتصدى للمجهول (...) الزوج الخائن

العنود الله يحفظ من سلاطتها اذا علمت بأمر قرانه



وأنا في انتظار تخطيطاته العفريتية الشريرة يا لأخي خف على البنت شوية (ولا بلاش انا يعجبني الرجل جامد المشاعر أحسه شخصية D:)



في انتظار التالي وتحية خالصة
أحلامي خيال

اديم الليل 19-05-09 01:07 AM

تسلمين على المرور والتعليق يالغلا

منتظره تعليقاتك على البارت الجاي :)

احساسي يكفيني22 19-05-09 06:48 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا مرحباااا والله ...
هل راح تستمر احزان سارا ؟!! وكيف راح تكون رجعتها للجامعه ؟!!

يمكن ذهابهااا ينسيهاا القليل من الحزن ..وبمجرد خلوتهاا مع نفسهاا يتجدد الحزن ..ونبي نشوف اخرته (...........)


(......) وش راح تكون تخطياطته الي ناويها اذا رجع ؟!! وهل بيقدر ينفذها ؟!!

يمكن ..امل ضعيف ...

العنود وش راح تسوي اذا درت انو ولد خالتها متزوج سارا ؟! وهل بتسكت ولا بتكون لها ردة فعل ثانيه ؟؟
بتكون رده فعلهااا انهاا بتنصدم ...ويمكن تبدا في رسم خطط وتسعي لتدمير سارا ...<<مسكينه ما درت ان ولد خالتهااا وفاء وكفااء

بندر وحبه لسارا هل بيجي يوم وتبادله الحب ؟!!

ما عتقد لان حبهااا (....)انتشر بشراينهااااااااااا

وفي الانتظار ومليون شكر



لولو كيتي 19-05-09 10:37 PM

كملي كملي قسم بالله دخلت جو
متى بيرجع زوج ســـــــااااااره
تحمسنا
كملي

اديم الليل 19-05-09 11:40 PM

احساسي يكفيني 22 تسلمين على المرور ياقلبي

منتظره تعليقاتك على البارتات الجايه:)

اديم الليل 19-05-09 11:41 PM

لولو كيتي تسلمين على المرور ياقلبي

ومن عيوني ان شاءالله اكمل

لاعدمناك :)

wrood 20-05-09 02:03 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمي يا عسل وبانتظارك

احساسي يكفيني22 21-05-09 06:48 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


صباااح الخيراات


الكل متلهف ومتشوقع لمعرفه ولو توضيح بسيط (هو )

وسارا ...ياعمري لهااا تلتهب كبدهااا حزن

وترئاف بهااا قلوب من احبهاااا

ياريت تتحفينااا با التكمله ..



ولج مني كل الود ..

اديم الليل 22-05-09 01:40 AM

الفصل الثالث




( بعد اسبوع ...)

فــــــــــــــي حـــــــــــــي ال .......


في بيت خالد ال ......



وقفت في شرفة غرفتها وهي تناظر البوابه الخارجيه

كانت تنتظر ديمه عشان تروح معها للجامعه ...

وبنفس الوقت تفكر كيف راح يكون موقفها اليوم وهي ماكانت

تقابل احد او تزور احد من سنه من بعد الي صار

ماكنت تبي تشوف نظرات الشفقه بعيون احد ..

ومقرره انها تكون قويه وماتظهر ضعفها لأحد

حتى لو كانت تتقطع من الداخل ..

لمحت سيارة ديمه الاودي وهي تدخل من بوابة بيتها الواسعه

وتحركت من مكانها عشان تاخذ عبايتها وشنطتها ..

وطلعت من غرفتها ونزلت الدرج بهدوء وهي لابسه عبايتها

وماسكه بيدها شنطتها( sonia rykel ) لونها اسود بسير ذهبي مدموج باسود طويل

وحجمها متوسط..


حصلت ابوها جالس على طاوله الفطور وهو ماسك الجريده بين يدينه

توجهت له وباست راسه وهي تقوله : صباح الخير

ابوسارا : صباح النور ياقلبي بتروحين الجامعه الحين

سارا : ايه يالغالي تأمرني بشي ..

ابو سارا : سلامتك بس افطري قبل لاتروحين

سارا: ان شاءالله بفطر في الجامعه ديمه تنتظرني بالسياره برا

ابو سارا : الله يحفظك يابنتي وسلمي عليها ..

سارا : يوصل ان شاءالله

سارا كانت مره متعلقه في ابوها وعارفه انه متأثر باللي صار لها

وحاس بالذنب وماكنت تبيه يحس كذا ولهذا السبب ماسألته ابد

عن السبب اللي خلاه يسوي اللي سواه ماكان ودها تشوفه مكسور

ومنحرج كانت تبي تحفظ هيبته ... بالرغم من انها كانت

متقطعه تبي تعرف السبب الي خلاه يسوي كذا وبنفس الوقت

مهيب مصدقه كيف قدر يسويها لانها ماتشوف فيه الا ابوها

الحنون اللي عمره ماقسى عليها او على احد غيرها

يمكن هذا شعور كل بنت تجاه ابوها .. بس هذا اللي تحسه ومهيب قادره تصدق

كلام غيره مهما انقال لها ..

ابتسمت بسخريه وهي تفكر انو اكثر شخصين تحبهم هم نفسهم السبب في تعاستها

ومع ذلك ماتقدر تكرهم او تبعد عنهم ...

وطلعت لديمه وركبت معها في سيارتها ..

ديمه : صباح الخير .

سارا : صباح النور

ديمه : سارا تصدقين اني اشتقت للجامعه على انها قرف بس اشتقت لها

سارا ضحكت بنعومه وهي تقول : هذا وانتي مشتاقه لها تقولين

عنها قرف ..

ديمه بهبال : وهذا الواقع ههههه

ديمه : بس تصدقين اكثر شي وحشني دكتورتنا المصريه المعفنه ههههه

ديمه كانت حاسه بتوتر سارا وتحاول تضحكها وتبعدها عن التوتر مع

انها كانت عاذرتها فيه ومتوقعته منها بعد اللي مرت فيه ..

سارا : هذا وانتي غاثتها المسكينه

ديمه : وهذا الي مخليني اشتاق لها ابي اهبل فيها ..

وكملو سوالفهم اللي كان يتخللها سكوت من ناحيه سارا لانها للحين تحاول تهيء

نفسيتها عشان تقابل الناس من جديد بثقه ....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فـــــــي حــــــــــــي ال .....

في بيت طلال ال .....

نزلت حلا الدرج وهي تتأفف وراحت تجلس مع امها واختها

عشان تفطر مسكت كوب الكوفي بيدها وهي تناظر

اختها وهي مستغربه ..!!

العنود : وش فيك تناظريني ؟؟

حلا: ابد مستغربه انك صاحيه الحين ..!!

العنود: والله براحتي اصحى متى مااحب

حلا : طيب روقينا ماقصدت شي ..

العنود وحلا مايتفقون مع بعض لان العنود مغروره مره

عكس حلا ودايم افكارهم مختلفه ..

ام طلال : حلا لاتحكين مع اختك الكبيره كذا

حلا وهي شاده على اسنانها : طيب

العنود : ماما.. طلال اليوم راح يرجع من السفر ؟

ام طلال : ان شاءالله

حلا بفرحه : جد متى راح توصل طيارته ؟

ام طلال : الساعه 8

حلا : واااو مرره واحشني مدري وش جاب لي معه

ام طلال : هذا الي هامك

حلا باستهبال: ولو ماما اكيد طلال اهم بس الهديه تخلي رجعته احلى

ام طلال : لا والله .. روحي جامعتك اصرف تأخرتي عليها

حلا وهي توقف وتروح تحضن امها وتبوس راسها

وهي تقول : بايوو ماما

ام طلال : فمان الله

وجلسو ام طلال وبنتها العنود مع بعض بعد ماطلعت حلا

العنود : ماما ليه ( ..... ) مارجع معه ؟

ام طلال : طلال يقول انو عنده شغل

سكتت العنود بقهر والوضع مو عاجبها

ام طلال كانت حاسه بميل بنتها العنود ناحية ولد اختها وعارفه

شخصيتها وعشان كذا كانت خايفه عليها من نفسها ..

لانها عارفه انها ماتتراجع بسهوله وماتقتنع بكلام احد فما كان

بيدها الا انها تدعي لها ان الله يهديها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



فـــــــــي جامعة الملك فيصل


في قسم الانتريل ديزاين


مشت سارا مع ديمه متوجهين لمحاضرتهم

كانت سارا تحس بنظرات البنات لها وهي تمر من بينهم

ورافعه راسها ومهيب مهتمه بنظراتهم لها والهمس الي تسمعه

اذا مرت من عندهم سارا كانت متعوده على نظراتهم لها من

قبل بحكم مظهرها الملفت بس هذي المره كانت عارفه انهم يناظرونها

لسبب ثاني ومنتظرين منها اقل اشاره تظهر الضعف عشان يحطمونها

كانت معطيه مظهرها اهتمام اكثر لانها عارفه انهم راح يدققون فيه

باحثين فيه عن ملامح الحزن والانهيار ..

وصلت مع ديمه للكلاس وجلسو في مكانهم المعتاد وهم يحكون مع بعض

وكان في الجهه الثانيه مجموعه من البنات جالسين مع بعض

يناظرون في سارا ويحكون عنها بعضهم كان متألم على اللي صار لها

والبعض الثاني منقهر من رجوعها وثقتها بنفسها ..

ملاك : شوفي كيف جالسه وواثقه من نفسها ولاكأن شي صار ؟

جوري( واللي كانت تغار من سارا مره ): من جد مدري كيف تطلع من بيتها

بعد اللي صار ..

ملاك : شكلها مو مهتمه ابد مع اني سمعت انها كانت منهاره مره

جوري بحده : وش منهاره انتي الثانيه ناظري كيف شكلها تحسين شكل وحده منهاره

ملاك : صراحه لا

جوري : تعالي نروح نسلم عليها

ملاك بدهشه : من جدك انتي ماتطيقينها

جوري بخبث : وعشان كذا بسلم عليها

ملاك فهمت قصدها وضحكت وهي تقول : عارفتك مستحيل تفوتين فرصه

تتشمتين فيها عليها

( للأسف هناك فئه من الناس تفرح لمأسي غيرها وتتلذذ بأذلالهم )

توجهو الثنتين للمكان اللي كانت سارا جالسه فيه

جوري مدت يدها لسارا وهي تقول: كيفك سارا

سارا : تمام الحمدالله

جوري بكل وقاحه : اهنيك ياسارا على قوتك مدري كيف قدرتي تطلعين بعد الي صار

انا لو زوجي تركني بيوم زواجنا ماقدرت اطلع من بيتنا ابد ..

ناظرتها ديمه بقهر وهي ودها تذبحها بس الي فاجأها رد سارا




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مكان ثاني من جامعة الملك فيصل

في قسم أداره الاعمال


حلا جالسه في كلاسها تحضر المحاضره مع صديقتها ندى اللي تعرفت عليها

لما دخلت الجامعه وصارت علاقتهم مره قويه بالرغم من الفتره القصيره اللي

تعرفو فيهاعلى بعض.. الا ان علاقتهم كانت كأنهم يعرفون بعض من زمان

ناظرت حلا بندى وهي طفشانه من المحاضره .. وجلست تتأمل بملامحها

اللي كانت مميزه جدا تغلب عليها النعومه.. لدرجه ان اللي يناظرها يحس انه يناظر

لوحه فنيه لآشهر الرسامين كانت تتمتع ببشره بيضاء صافيه لدرجه الشفافيه

ولها وجه صغير الحجم تملاه عيون واسعه جدا برمش كثيف ذات لون اسود

والانف حاد بطول متناسق مع تقاسيم وجهها وفم بشفاه مرسومه بدقه

توضح صغر حجمها المتناهي والجذاب ..

ويحيط بوجهها شعر اسود كثيف جدا يوصل لمنتصف ظهرها

وكان جسمها رشيق يميل للنحافه بطول معتدل ..

حلا : اوف وربي طفشت متى تخلص المحاضره

ندى وهي تبتسم : من جدك المحاضره تو باديه من ربع ساعه

حلا: لالالالالالا بس ربع ساعه اللي مرت مااصدق احسها ساعه كامله

وهذي الدكتوره تقولين بالعه مسجل ماتسكت ..

الدكتوره وهي تناظر حلا : حلا بطلي كلام

حلا استنت لين الدكتوره ارجعت تشرح وقالت : ياكرهي لها ذي الدكتوره

غثيثه مره ... وربي احس اني بنام بمحاضرتها

الدكتوره : حلا ممكن تتفضلي برا

حلا وهي تمثل انها منفجعه: لايادكتوره بليز اهون عليك تطرديني

الدكتوره : حلا اسمعي الكلام واخرقي.. انا لفت نزرك من شويه وائولت لك اسكتي

وماسكتيش

حلا بنذاله : طيب يادكتوره بطلع بس يرضيك اطلع واطفش لحالي طلعي ندى معي

الدكتوره اللي متعوده على هبال حلا وجهت نظرها لندى .

الدكتوره : اؤلتي ايه ياندى

حلا بستهبال بصوت عالي : ندى ان ماطلعتي معي بتنتهي صداقتنا

الدكتوره ابتسمت على الكلام اللي قالته حلا لانها عارفتها رغم هبالها الا انها

دايم تاخذ الفل مارك في مادتها .. ويمكن هذا اللي يخليها تتساهل معها شوي

ندى وهي تحاول ماتضحك على هبال حلا

قالت لدكتوره : خلاص دكتوره بطلع معها

الدكتوره : براحتك

طلعو ندى وحلا وهم يضحكون

حلا : ريحتك من هذرتها الزايده

ندى وهي تضحك : الله يرجك خليتي اللي في المحاضره كلهم يضحكون علينا

حلا : ايه سويت لهم جو شوي ولاكانو بينامون على كراسيهم من الطفش



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في قسم الانتريل ديزاين

ردت سارا وهي مبتسمه : الحمدالله انا زوجي تركني بس

ماطلقني .. المشكله

مع اللي ولد عمها اللي من لحمها ودمها طلقها بعد اسبوع من

الملكه..

جوري كانت بتموت من القهر ناظرت سارا بحقد ومشت مع صديقتها


ملاك بدون ماترد ..




ديمه وهي تضحك : سكتيها ياسارا ماقدرت تقول شي وربي انو يبي لها صوره

وهي مولعه من الي قلتيه لها

سارا بهدوء : انا ماكان ودي اقولها كذا بس هي الي جابته لنفسها

ديمه : صادقه كانت تبي تقهرك السخيفه

سكتت سارا ولسان حالها يقول آآآآآآآه معقوله كل هذا يصير لي بسببك انت

وانت دوا جروحي وروحي ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مطــــــــار هيــــــثرو


وقف طلال يودع ولد خالته اللي اصر انه يوصله المطار..

طلال : لاتتعب نفسك بالشغل عارفك بتغرق نفسك فيه عشان ماتفكر ..

(...... ): لاتشيل همي انا مرتاح بشغلي كذا ولاتنسى تسلم لي على خالتي

طلال : يوصل ان شاالله ..

(.......) سلم على طلال وهو يقوله : فمان الله

طلال : فمان الله .

وتوجه طلال لطيارته ولما استقر في كرسيه بالفرست كلاس

ناظر من نافذه الطياره وهو يفكر بحال ولد خالته

اللي ماهو راضي يتكلم للحين عن اللي صار

ومع ذلك عارف انه يفكر فيه دايم وماغاب عن باله

بس اللي شاغل باله الى متى بيظل ساكت

عارف انه ناوي على شي بس مايدري وش هو ..!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شــــــــــــــــركه خالد ال .............

وتحديدا في مكتب ابو سارا ...

بندر : عمي انت عارف انو ودي اخطب سارا منك من زمان ..

ابو سارا : عارف ياولدي

بندر : طيب ياعمي ليه ماتسألها عن رايها ؟؟

ابو سارا : بندر انت عارف انو سارا للحين على ذمته وانه ماطلقها كيف

تبيني احاكيها عنك ..

بندر: بس ياعمي هو صار له سنه تاركها الى متى بتستمر على حالها

ابو سارا : هي رافضه ان الموضوع يوصل للمحكمه تقول يكفيها اللي صار

لها يوم زواجها ماتبي السالفه تكبر ..

بندر : طيب تجلس معلقه ياعمي ..

ابو سارا: انا مابي اضايقها يابندر انت عارف انو حالتها مابغت تتحسن

تبيني ارجعها للي كانت فيه ..

بندر : طيب والسواه ياعمي !؟

ابوسارا : سواة الله ابرك ياولدي مالك الا الصبر

بندر : الله يعين ..

ابوسارا: وش رايك تتغدى عندنا اليوم وتشوف اذا تقدر تحاكيها بالموضوع

بندر : تظن كذا ..

ابو سارا: انت شوف اذا هي بتقتنع ..

بندر : شورك وهداية الله ياعمي

ابو سارا : اجل حياك الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في جامعه الملك فيصل


كانت حلا وندى جالسين مع صاحبتهم بكوفي جوفريز

حلا : بنات وينها لمى ماشفتها

ندى : ايوه صح هي كانت معكم في المحاضره

غاده بهبال : ايوه كانت معنا بس الحين مع الحبيب غرقانه بالعسل

حلا وهي تضحك : ياحبي لها لمى للحين مستمره قصة حبهم هي وولد خالتها

غاده : من جد وربي اني ارحمهم تقدم لها اكثر من مره ومع ذلك امها رافضه

دانه : غريبه هي خالته ليه ترفضه ..!

غاده : مدري والله مع انها تدري انهم يحبون بعض

حلا : بس لمى متعلقه فيه مره اتوقع تقنع امها في النهايه

دانه : حتى انا اتوقع كذا الله يهديها امها وش تبي اكثر من كذا ولد اختها ويموت في

بنتها واخلاقه كويسه وحالته الماديه ماعليها ..

غاده : وربي مدري كيف تفكر انا صراحه لو القى واحد يحبني كذا على طول اوفق

عليه

دانه : من جد انا اتمنى اتزوج واحد يحبني واحبه

حلا : حلو انو الحب يكون متبادل بينكم

غاده : وانتي ندى وش رايك ؟

ندى اللي كانت ساكته وماعلقت على كلامهم ردت : انا.!

غاده : ايوه انتي .!

ندى بهدوء وثقه : انا بالعكس مابي اتزوج بذي

الطريقه ابد ..

ناظروها البنات وهم منفجعين

دانه : كيف يعني ماتبين تتزوجين واحد تحبينه

ندى : لا

غاده : قصدك انك تبين تحبينه بعد الزواج

ندى : برضو لا

حلا: وش سالفتك انتي فهمينا

ندى : انا مابي حب مجنون ولاحتى انجذاب ساحق

دانه : اجل وش تبين ؟

ندى : ابي انسان احترمه واعجب فيه من دون ماتسيطر علي العواطف

ابي حياه هاديه ومستقره ..

حلا : انتي من جدك ماتبين تحسين ناحيته بمشاعر غير اللي قلتيها

ندى : لا.. مابي مشاعر مجنونه تخليني اتصرف بتهور او تصرفات احسها غريبه علي

وتعاكس شخصيتي ابي دايم يكون عقلي هو اللي مسيطر على الموقف

ومابي احس انو هو محور كوني واذا غاب عني ماحس بطعم الوقت

ولاابي احس اني انسى نفسي وانا بين يدينه انا رافضه كل هذي الاشياء

غاده : وربي تفكيرك غريب الحين كل بنت تتمنى كل الاشياء الي قلتيها من شوي

وانتي ماتبينها ..!

ندى : ايوه مابي حب يلخبط كياني ومابي اغار على شخص وانجن اذا ناظر غيري

واعيش بهوس اني احافظ عليه واعيش عشانه هو وبس ..


سكتو البنات وهم يناظرون بندى بااستغراب ..!

وقاطع الصمت اللي حل عليهم فجأه لمى وهي تجلس معهم وهي تحكي مبسوطه

عن ولد خالتها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ديمه : سارا وش رايك تتغدين معي في بيتنا ..؟

سارا: لاديمه خليها مره ثانيه اليوم مره مصدعه

ديمه : براحتك اجل نخليها مره ثانيه ..

سارا : ياليت ..

ديمه بنظره شك : سارا بتكملين السمستر ذا صح ؟

سارابلهجه واثقه عشان تطمنها : ان شاءالله

ديمه : كويس

سارا: طيب دقيتي على السايق عشان نطلع

ديمه : ايوه الحين جاي ..

شوي ودق جوال ديمه

ديمه : سارا جا السايق قومي نطلع

سارا : اوكي

وطلعو ثنتينهم متوجهين لبيوتهم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


حلا : ندى وش رايك نطلع نتغدا برا اليوم ؟؟

ندى : مدري براحتك

حلا وهي تستهبل: اذا على راحتي بتلفين الخبر كلها ومنيب مخليه مكان الا و نروح له

ندى وهي تضحك : والله تسوينها لوبيدك

حلا : شفتي كيف انا خطيره

ندى : ارحمينا من خطورتك اخاف يصير فينا شي بسببها

حلا: والله مافيه احد مونسك مثلي ..

ندى : وانا اشهد

حلا: ايه خلك كذا انظبطي .. لحظه ادق على ماما اقولها إنا بنطلع

ندى : اوك

دقت حلا على امها وقالت لها وطلعو هي وندى بسيارة ندى الــ BMW


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في سيارة ديمه

ديمه : بايوو سارا اشوفك بكره

سارا : بايوو

ونزلت سارا من سيارة ديمه ومشت متوجه للباب الداخلي لبيتها وهي تمر

بحديقة بيتهم الواسعه اللي تملاها النباتات بشكل متناسق وجميل كانت سارا

تحب تزرع الورد وتهتم فيه كثير وابوها كان دايم يجيب لها شتلات غريبه

تزرعها بالمشتل الزجاجي اللي بناه ابوها لها .. بس بالفتره الاخيره مااهتمت كثير

فيها

وتركت الاهتمام فيها ..

للبستاني اللي موظفه ابوها .. فكرت انها لازم ترجع تهتم

فيها مره ثانيه عشان تشغل تفكيرها ..

دخلت صالون بيتهم الواسع وتوجهت لغرفتها

بس وقفها صوت ابوها وهو يناديها

راحت له وتفجأت بوجود بندر معه

بندر : كيفك سارا؟

سارا : تمام

ابو سارا : سارا بندر بيتغدى معنا اليوم

سارا: حياه الله

بندر : الله يحيك

وتوجهو لطاوله الطعام وسارا كانت بلبس الجامعه

اللي كان عباره عن تنوره جنز فاتحه وبلوزه من alvero martini

بقصة صدر بشكل (7) لابسه تحتها بلوزه بيضاء له ازرار

واكمامها مثنيه عند المعصم وكانت رافعه شعرها ذيل بشكل مرتب

وحاطه ميك اب بسيط .. مبرز عيونها الذهبيه بشكل اكبر


جلسو على طاولة الطعام وبندر وابو سارا يحكون مع بعض

وسارا ساكته ... وتناظر بصحنها وهي تحرك الاكل فيه وهي تتظاهر انها تاكل


كان بندر يسرق نظره لها بين فتره والثانيه يحاول يعرف وش تفكر فيه

وماقدر يتوصل لشي .. كانت هاديه مره ومو باين على ملامحها شي

فكر وهو يناظرها انه يحبها من كانو صغار وكان يتمنى انها تكون زوجته

كان دايم يبين لها مشاعره ومع ذلك ماكان يحس من ناحيتها الا بالود

كانت تعامله دايم باحترام بس ابد ولامره حس انها تبادله المشاعر

اللي يتمناها ومع ذلك مايأس كان دايم عنده امل انو بيجي يوم تحبه فيه

الين ماقابلت (......) فقد الامل واقنع نفسه انها مهيب له وتألم كثير

عشان يقنع نفسه بذا الشي داس على مشاعره وقلبه وفكر انه يكفيه انه

يشوفها مبسوطه حتى لو مع غيره ... وجا يوم زواجها اللي حسه يوم

اعدامه .. بس ماصار اللي كان خايف منه صار العكس ورجع يحس

بالامل .. رغم انه كان عارف بنهيارها وتحطمها الا انه ماقدر يمنع

فرحه انانيه من انها تتسلل الى قلبه ... فكر انها ممكن تكون له

وحاول يساعدها تطلع من حزنها وتنسى اللي صار ..

والامل بقلبه يزيد ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~

محكمة الماضي لاتقبل بالنسيان ... تناسى امرا وستجده يمثل امام ناظرك بعد فتره
مــن الزمـــــــــن .!!



ندى : حلا مابعد اخترتي وش تاكلين

حلا وهي ماسكه المنيو بيدها وتناظر فيه بطريقه كأنها بحرب : لا ياربي وش اسوي

محتاره وش اطلب .. تظنين يصير اطلب كل شي واذا شفته اقرر وش اكل

ندى وهي تضحك : وكيف بتختارين اذا شفتيهم ..؟

حلا : طبعا اللي شكله احلى ويسحر عيون حلا الحلوه باختاره ..

ندى : اخاف ماتنسحر عيونك بشي ويطردونا من المطعم لانك غثيتيهم بطلباتك

حلا : ههههه مستحيل وين يحصلون زبونه مثلي تفتح نفس الباقين على الاكل

ضحكت معها ندى ..


كان جالس بطاوله قريبه منهم ويناظر فيها بقهر كيف تضحك ولاهمها شي

وده يقوم يهزها لين تنسى شي اسمه ضحك .. ناظر فيها بتمعن

نفس الملامح ماتغيرت الا .. زاد جمالها عن قبل نفس العيون اللي كانت تسحره

بنظرتها البريئه ونفس الضحكه اللي كان يحسها تنعش روحه

وتذوبه لما تبان الغمازه بخدها اليمين ..

فكر هل هو عدل انه يظل اسير عيونها وضحكتها

بينما هي عايشه حياتها ولاهمها

كان يحس بشعور اشبه بالنار تستعر داخله

ومهوب عارف كيف يطفيها ..


كانت حلا تسولف مع ندى وحست فجأه انو في احد يناظرها

جلست تدور بعيونها على الناس اللي جالسين ..

لين طاحت عينها على اخر شخص تتمنى تشوفه

حست بلحظه انو كل اطرافها تجمدت

وانو دقات قلبها وقفت للحظه وبعدها رجعت بسرعه هائله

لدرجه انها خافت انو اللي حولها يسمعونها

حاولت تسيطر على الرجفه اللي تملكت ايدينها ..

وتحاول تخفف من سرعه تنفسها اللي زاد فجأه

كأن الهوا بدا ينفذ من حولها

ناظرت فيها ندى وهي مستغربه من حالتها اللي تغيرت فجأه

ندى : حلا وش فيك ياقلبي ؟؟

حلا وهي تحاول تطلع صوتها اللي تحسه مو راضي يطلع:

ولاشي ... نـ دى .. ممكن نطلع من هنا

ندى : بس لسى ماوصل الطلب وانتي كنتي تقولين انك جوعانه مره

حلاوهي للحين تحس بالتوتر : لاخلاص .. احس اني مصدعه

وودي ارجع انام ..

ندى : اوكي براحتك ياقلبي انتي اطلعي استنيني بسياره انا بدفع الحساب واجيك

هزت حلا راسها بموافقه

وخذت شنطتها ومشت طالعه لسياره بالسرعه اللي تقدر عليها وتسمح لها فيها

رجلينها المتراجفتين ...

ولما قربت من السياره اللي تعتبرها حبل النجاه والملاذ لها بالوقت الحالي

تو كانت تمد يدها للباب ... حست بيد قويه تمسك كتفها وتلفها بقوه

للجهه الثانيه ...

وبلحظه صارت مقابله للشخص اللي لفها بكل ذي القوه.. ووجهها مقابل وجهه

تمنت الارض تنشق وتبلعها ولاتصير بذا الموقف ..

حست انو راح يغمى عليه من قوة نظرته الشرسه اللي تحسسها

انو وده يذبحها ..

قال لها بسخريه : بدري ياحلا مالحقنا نشبع من شوفتك ..

حلاوشفايفها ترتجف : اتـ ر كـ ني ..

ناظر بيده اللي ماسكه كتفها ونفضها بقرف وكأنه قرفان انه لمسها

وقال لها : بتركك لانو مايشرفني المسك اصلا ..

حلا تحس انو الدموع بتنزل من عيونها في اي لحظه وتحاول

بصعوبه انها ماتخليها تنزل ...

وقالت له : بعد عني ..

رد عليها بقسوه : الحين ببعد عنك بس لاتظنين انك بترتاحين مني

لاني منيب مخليك مرتاحه ابد ... وتذكري كلامي هذا زين ..


ومشى مبتعد عنها بخطوات واثقه بدون مايلتفت ناحيتها ابد

عكس حلا اللي ظلت تناظر فيه لين اختفى وهي تحس انها

بتطيح على الارض في اي لحظه من كثر مارجلينها ترتجف..


طلعها من الحاله اللي هي فيها يد ندى وهي تهزها

ندى : حلا وش فيك واقفه كذا ليه ماركبتي السياره ؟!

حلا وهي تناظرها وتحاول تستوعب اللي قالته

بعدها فتحت الباب اللي وراها وركبت السياره بسرعه

وهي تحس انو تنفسها للحين مابعد رجع لطبيعته ..

ركبت معها ندى السياره وهي مندهشه بحالتها الغريبه اللي

اول مره تشوفها فيها ..

ظلو ساكتين لين وصلو لبيت حلا اللي على طول ودعت ندى

ونزلت متوجهه لمدخل البيت ..

دخلت حلا للبيت وحمدت ربها انو مافيه احد في صالون بيتهم الواسع

واتجهت للدرج بسرعه وهي تركض لغرفتها بسرعه كبيره

ولما وصلت لها قفلت الباب ورمت نفسها على سريرها وهي تبكي

وترتجف والمشهد اللي صار ينعاد قدام عيونها.....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت سارا


كانو تو مخلصين من الغدا وتوجهو للصالون عشان يجلسون فيه

جلسو بهدوء والحوار مستمر بين بندر وابوها وهي مستمره بالسكوت

دخلت نانه سعاد وهي شايله صينيه الشاي ..

وقفت سارا وهي تقولها : نانه خليه انا اصبه لهم ..

صبت سارا لبوها الشاي بدون ماتضيف له سكر لان ابوها يفضله كذا

ولبندر مع ملعقة سكر وحده مثل مايحب ومدت لكل واحد الشاي

واستأذنت منهم انها بتطلع للحديقه ...

طلعت الحديقه وقربت من المشتل الزجاجي اللي في اخر الحديقه

ودخلته وهي تناظر بالورد اللي كانت تزرعه فيه كيف تغير وكبر

قربت منه وهي تناظر الورد بحب تحسه مو بس نبات تحسه مثل

الطفل اللي تعتني فيه عشان يكبر ويكتمل نموه ويبان كل جماله ..

قضت ساعه كامله وهي تسقي الورد وتعتني فيه ...

لين قاطع استغراقها العميق بمهمتها المحببه صوت بندر

وهو يقولها : للحين تحبين الورد ؟

ردت وهي تبتسم : وكيف اقدر اكرهه ..!

رد بندر وهو يضحك : عارف تعتبرينهم مثل الطفل اللي يحتاج احد يعتني فيه

ويكبره ..

ردت سارا : صح عليك بس الورد عمره اقصر عشان كذا يستاهل منا اهتمام اكثر

واضعف من الطفل اللي يقدر بفتره من الفترات انه يعتمد على نفسه ..

بندر وهو مبتسم : وانتي في عيني ياسارا مثل الورده

سارا: قصدك اني ضعيفه ..!

بندر : لا قصدت بجمالها وتألقها اللي يستمر حتى في اصعب الظروف .. وبعدين انتي

غلطانه الورده مهيب ضعيفه..

الورده لها اشواك تدافع فيها عن نفسها ..

سارا : صح

بندر : سارا ليه ماتنسين اللي صار وتبدين حياه جديده !!

سارا بعد صمت استمر فتره

جاوبت بصوت حزين : صعب يابندر

بندر : الصعب انوجد عشان نتخطاه ..

سارا : الكلام اسهل من الفعل

بندر : سارا انا معك ودوم ببقى لين تقدرين .. تنسين اللي صار كله

قرب بندر من الورد وقطف ورده مدها لسارا

ناظرته سارا بحزن وهي تتأمل رقته ولطفه معها وخذت الورده

وتوجهت لباب المشتل الزجاجي وطلعت منه راجعه لغرفتها

اللي احتضنت كل احزانها ..


وهي تسمع السؤال نفسه يتردد بعقلها ليه ماقدر احبه مثل مايستاهل ..!


(سؤال تطرحه كل فتاه تجد قلبهااسير لشخص واحد ... لاينبض الا له )



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبــــــــــع

اديم الليل 22-05-09 01:45 AM

يتبـــــــــع


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




فـــــــي بيت ندى


دخلت ندى لبيتها بعد ماوصلت حلا ورجعت مع سايقها للبيت

ناظرت في بيتهم الواسع الهادي اللي مايسكنها غيرها هي وابوها

واخوها مشاري .. ندى امها وابوها كانو منفصلين من كان عمرها

10 سنوات.. تعودت تشوف امها بين فتره والثانيه بس علاقتها معها

رسميه مو مثل علاقة ام مع بنتها.. وندى تعودت على كذا لين بنت

حاجز بينها وبين امها حست انه يرتفع مع مرور السنين.. رغم محاولة

امها احياناً انها تتخطى الحاجز.. بس ولاوحده منهم قدرت تتخطاه

ماكانو يكرهون بعض بس في نفس الوقت ماكانو يحبون بعض

كانت العلاقه بينهم مريحه حسب وجهة نظر ندى ..

شافت اخوها مشاري ينزل الدرج ويناظر فيها ..

اخوها مشاري كان مختلف عنها بالمظهر كان شعره بني غامق

وبشرته سمرا وملامحه بشكل عام عاديه وطوله متوسط

ونحيف عمره 25 سنه ويدرس طب .. مشاري كان حلمه

من الطفوله انه يكون طبيب ولما كبر استمر حلمه اللي بدا يحققه

من خلال دراسته للطب رغم محاولة ابوه انه يقنعه انه يشتغل معه

بمجال المحاماه ..

مشاري: اهلين ندى تو ترجعين ..؟

ندى : ايوه وصلت حلا صديقتي لبيتها وجيت .

مشاري : اها

ندى : بابا ماوصل ..؟

مشاري : تلقينه الحين على وصول

ندى: كيف الدراسه معك يادكتورنا..؟

مشاري : ماشي حالها وقريب اصير اول دكتور في العائله

ندى : الله يعينك مدري كيف تتحمل منظر الدم انا بس اشوفه تحوم كبدي

واحس انو بيغمى علي ..

مشاري وهو يضحك : لو كل الناس فكرت مثلك كان مافيه مريض بيعيش

لان كل الناس ماتبي تشوف الدم .

ندى وهي تضحك بنعومه : اجل الله يسهل عليك

مشاري : ايوه قولي كذا وبعدين انتي ناسيه انو الطب ..

قاطعته ندى وهي تقول كلامه اللي دايم يردده لها :

الطب رساله انسانيه ساميه تهدف لخدمة البشريه بشكل عام من خلال المحافظه على

الحياه ..

حفظتها من كثر ماتقولها لي

مشاري : زين انك حفظتيها عشان مااتعب وانا اعيدها لك


سمعوا صوت الباب وهو ينفتح ويدخل منه ابوهم ( عبدالله )

ابو مشاري : السلام

ندى ومشاري : وعليكم السلام

ابو مشاري : كيفك ياندى

ابو مشاري كان متعلق بندى مره وهي دلوعته وبنفس الوقت شخصيته حازمه

وقويه متلائمه مع المجال اللي اتخذه لنفسه.. ابو مشاري

كان محامي معروف وناجح ..

ندى : تمام بابا كيفك انت ؟

ابو مشاري : الحمدالله

توجهو لطاوله الطعام عشان يتغدون سوا وابو مشاري كان ساكت على غير عادته

ولما انتهو من الغدا وقف ابو مشاري

وقال فجأه : ندى تعالي مكتبي ابيك .

ندى: ان شاءالله

وتوجه ابوها لمكتبه بصمت ..

ندى وهو تقول لمشاري برهبه : تتوقع وش بيقولي

مشاري : مدري حتى انا مستغرب من الطريقه اللي ناداك فيها

وقفت ندى وهي تفكر بالسبب اللي يبيها ابوها له وتوجهت لمكتبه

وقفت قدام المكتب ومدت يدها عشان تطق الباب بهدوء

وسمعت صوته يناديها تدخل ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت سعود ال ....

في غرفة ديمه ...

جلست ديمه في غرفتها وهي طفشانه مره ..

فكرت تنزل تحت لصالون تشوف امها عشان تجلس تسولف معها

نزلت من الدرج وتوجهت لصالون وماحصلت امها ..

راحت تسأل الشغاله قالت لها انو امها طالعه تزور صديقتها ..

راحت المطبخ وفتحت الثلاجه ... بس حست انها مهيب جوعانه ورجعت قفلتها

جلست تدور في بيتهم الواسع ..

وقربت من مكتب ابوها اللي في الجهه الثانيه من البيت وله باب خارجي يؤدي

للحديقه .. عشان ابوها يستقبل بعض صدقانه بمكتبه فحب انو يكون له باب خارجي

وهي واقفه ورا الباب سمعت .. صوت ابوها يحكي مع واحد ثاني ..

كان الشخص الثاني هادي مره .. ويستمع لحكي ابوها باحترام

وفجأه سكت ابوها ... وحكى الشخص الثاني اللي معه

ديمه .. حست انو صوته نقلها لعالم ثاني كان صوت رجولي

واثق وثابت مره يدل على الثقه الشديده لصاحبه ..

وبنفس الوقت صوت له رنين ونغمه خاصه تحسه يشدك للي يقوله

كانت ديمه منجذبه للصوت مره وماركزت انها تسمع الحكي اللي

يقوله من كثر ماهي منسحره بصوته ..

وفجأه عم السكون .. قربت اكثر عشان تسمع لكن

ماكان فيه صوت ابد ..

فكرت انها تختلس النظر من تحت الباب حيث انو الباب كان مرتفع شوي عن الارض

وفي اللحظه اللي هي كانت منحنيه فيها على الارض تحاول تختلس النظر

انفتح الباب فجأه ..

وماعادت تشوف قبال عيونها غير رجلين مدسوسه في شوز من Gucci

لافت للنظر جدا حسب ذوق ديمه اللي تعشق الاحذيه مره وعندها هوس فيهم

وتمتد فوقهم ساقين طوليتين يغطيهم بنطلون جنز غامق حاولت ترفع نظرها اكثر

لكن الصوت الجذاب قاطعها ..

: من انتي ووش تسوين على الارض ..!!

ديمه مجرد ماسمعت الصوت مافكرت ترفع نظرها اكثر عطته ظهرها ووقفت بسرعه

وركضت لغرفتها ... ساعدها على الركض انها كانت لابسه بنطلون جنز سكني

مع تيشرت مريح لونه اسود سادا .. بحكم انها كانت جالسه في البيت وماتحتاج

انها تتكلف بلبسها ..

ماوقفت عن الركض لين وصلت غرفتها دخلتها بسرعه وقفلت الباب ورها

وهي تحاول تسيطر على انفاسها المتسارعه ..

وتفكر بالموقف المحرج اللي صار لها .. و وش راح يفكر الشخص اللي تحت

مع ابوها .. ابــــــــــــــــــــوها تذكرت ابوها وحست برعب وهي تفكر اذا كان

شافها ولالا ... بس هي متأكده انها ماشافت غير الشخص اللي فتح الباب

وابوها ماكان له صوت ... رجع السؤال يتردد بذهنها من يكون الشخص !!؟



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني

كان طلال في سيارته الرنج روفر اللي استقبله السايق فيها ..

متوجه لبيته بعد مازار واحد من شركأه في الشغل لسبب طارء من بعد ماوصل من

المطار..

كان مشتاق لبيته واهله كثير ... اقترب اكثر من البيت وتوجه للبوابه الخارجيه له

بعد مافتحها له الحارس اللي اشار له بيده بسلام ..

نزل طلال من سيارته بعد ما وقفها واتجه للمدخل ..

كانت ام طلال وبنتها العنود جالسين في الصالون ينتظرون رجوع طلال

وبمجرد دخول طلال وقفوا الثنتين متجهين له عشان يسلمون عليه

ام طلال وهي تحضن ولدها وتقوله : الحمدالله على السلامه ياولدي

طلال وهو يبوس راسها : الله يسلمك يالغاليه بشريني عنك ؟

ام طلال: الحمدالله بخير وانت ياقلبي كيفك

طلال : بخير دامك بخير يالغاليه .

العنود قربت اكثر من اخوها عشان تسلم عليه

بعد طلال امه بحنان والتفت لخته يسلم عليها

العنود : الحمدالله على السلامه طلال تو مانور البيت

طلال : الله يسلمك بوجودك يالعنود .

تلفت طلال وماشاف حلا ورجع يسأل امه

طلال: وينها حلا ؟!

ام طلال : اظنها بغرفتها مدري وش فيها من رجعت من الجامعه وهي بغرفتها ماطلعت

منها .. الحين اخلي الشغاله تناديها ..

شوي ونادت الشغاله حلا وقالت لها انو طلال وصل ونزلت حلا تركض عشان

تسلم عليه ..

حلا كانت مره متعلقه في اخوها طلال وتعتبره مثل ابوها لان هو اللي كان مهتم فيها

من بعد وفاة ابوها اللي ماشافته ابد ..

شافت طلال وهو واقف مع امه واخته العنود وتوجهت له وهي تركض ورمت نفسها

بحضنه وهي تحضنه بقوه وهي تقوله: وحشتني مررررره

طلال وهو يرفعها عن الارض ويدور فيها لانه كان يعتبرها دلوعته مهما كبرت

طلال: وانا اكثر يادلوعتي

حلا : طلال نزلني احس راسي يدور ..

طلال وهو يضحك : طيب .. ( وهو يبي يطفشها ) صرتي ثقيله ياحلا سمنتي مره

وش تاكلين وانا مسافر ...

حلا وهي معصبه : دوب اصلا انا رشيقه ..

طلال وهو يضحك اكثر : ايه باين

حلا : منيب راده عليك .. . وفجأه تذكرت شي وقالت له : الا صح وش جبت لي

ام طلال : اقول انثبري خلي اخوك يرتاح تو واصل من السفر وانتي ناشبه له

وش جبت .

قاطعها طلال : خليها يالغاليه هذي دلوعتي يحق لها

حلا وهي نافخه راسها : شفتي ياماما وش قال .. مو انتي صايره دايم تحطميني

العنود انسحبت لان الحكي ماكان عاجبها ماكانت تحب انو احد يكون محور الانتباه

غيرها ..

ام طلال : ايه باين انك متحطمه .. طلال ياقلبي انا قلت لهم يجهزون العشا على ماتبدل

ملابسك يكون جاهز ..

طلال : ان شاء الله

حلا : طلولي مره حلو عليك الديرتي فيس لاتغير اللوك ابد ..

طلال ضحك على خبالها ومشى متوجه لغرفته ..

توجهو كلهم لطاوله عشان يتعشون بعد مانزل طلال وهم يسولفون مع بعض

مبسوطين برجعه طلال اللي كانو فاقدينه مره ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـــي بيـــــــت ندى

بعد ماسمعت ندى صوت ابوها وهو يناديها تدخل فتحت باب المكتب ودخلت

وعيونها تنتقل فيه تدور على ابوها كان مكتب ابوها واسع

يضم مكتبه مليانه بكتب القانون .. وانواع ثانيه من الكتب لان ابوها كان

يحب القرأه مره .. ويقضي اغلب وقته في مكتبه اللي هو ملاذه الدائم

ناظرت في المكتب اللي يتوسط الغرفه متوقعه انها تشوف ابوها وراه

مثل عادته الدائمه وقدامه مجموعه من الأوراق والملفات اللي يركز فيها

وماحصلته ..!

التفت للجهه الثانيه من المكتب وشافت ابوها واقف ..

يناظر في اللوحه المعلقه في المكتب من سنين .. واللي مستحيل تنشال من مكانها

الا اذا كان اللي بيشيلها مستعد انه يعرض نفسه لغضب ابوها المخيف ..

كانت اللوحه تعكس صورة امرأه جميله جدا.. ملامحها مشابهه

لملامح ندى الى حد ما ..



في الواقع اللوحه كانت رسم لام ندى ومشاري .. اللي انفصل عنها ابوهم

من سنوات .. واللي حير ندى دايما انها كانت عارفه انهم كانو يحبون بعض

حب جنوني ومع ذلك رضو بالأنفصال واثنينهم ماارتبطو بطرف ثاني طول السنوات

اللي راحت ..

كانت تحس انو امها حبت ابوها..

لدرجه انو ماعاد عندها حب تعطيه لغيره .. حتى لها هي واخوها ..


قاطع تفكيرها العميق التفات ابوها للجهه اللي هي واقفه فيها ..

ابو مشاري : ندى تعالي اجلسي ..

جلس ابوها على الكرسي المنفرد اللي يقابل اللوحه واشار لندى انها تجلس على

على الصوفا اللي تحت اللوحه مباشره ..

قربت ندى وجلست عليها وهي تنتظر بترقب الحكي اللي بقوله ابوها لها

لانها كانت حاسه انو موضوع مهم من طريقته في التصرف ..

ابو مشاري : ندى تذكرين بدر ال .. ولد صديقي ؟

ندى : ايوه بابا ذاكرته

ابومشاري : وش رايك فيه ؟

ندى وهي مستغربه من سؤال ابوها : مره محترم واخلاقه كويسه ودايم اسمع خواته

يمدحون فيه ..

ابو مشاري : ندى بدر خطبك مني من فتره وانا اشوفه مناسب لك بس القرار راجع

لك انتي ..!


سكتت ندى وهي تفكر في بدر اللي تعرفه من كانت صغيره ودايم كانت تشوفه

اذا سافرو لانه صديق اخوها مشاري وابوه صديق ابوها وهو ومشاري

كان لهم نفس الانعزال ومكتفين بصداقتهم اللي قوة مع مرور السنين

لانهم من نفس السن .. ندى كانت دايم تعتبر بدر اخوها الثاني لانها

تعودت على وجوده الدائم من كانت صغيره ..

ابو مشاري : خذي وقتك ياندى وفكري كويس وبلغيني بقرارك

ردت عليه ندى بهدوء : بابا انا موافقه ..

ابو مشاري : بدون ماتفكرين .! ندى انا ماراح اجبرك على شي هذي حياتك

ندى : بابا مافيه شي يخليني احتاج افكر بدر اعرفه من كنت صغيره

وانت تشوفه كويس وانا ماعندي مانع ..

ابو مشاري : واثقه من قرارك ياندى .!

ندى : ايوه بابا واثقه .

ابو ندى : الله يوفقك يابنتي وانا بقوله انك موافقه عليه ونعلن الخطوبه

ووقف ابو مشاري عشان يحضن بنته ويبارك لها .

طلعت ندى من مكتب ابوها وهي تفكر بقرارها اللي خذته ويدور في بالها

سؤال اذا كانت تسرعت فيه ولالا ..!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سارا هل راح يميل قلبها لبندر مع مرور الايام واصرار بندر المستمر .!؟

ديمه من هو الشخص اللي سحرها بصوته وهل راح تقابله مره ثانيه !؟

حلا والشخص المجهول اللي قلب حالها من يكون ؟ وهل بينفذ تهديده لها !؟

ندى وموافقتها السريعه على بدر وش راح تكون نتايجها !؟

البارت الرابع راح يكون فيه مفجأه ترقبوها !؟

احساسي يكفيني22 22-05-09 05:39 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


صباااااااااح الخير يا الغلا

روعه وبتدت تشع نورهاااا روايتك لتتضح الروئيه نوعاااما وكل يسلك طريقه في الاتجاه المناسب

امااااا

سارا هل راح يميل قلبها لبندر مع مرور الايام واصرار بندر المستمر .!؟

ما اعتقد لانهااا مازال (.............) مسيطر على كل احساسهااا ..وبمانه الشخص الثاني بحياتهااا بعد ابوهااا
وتحب كما تحب ابوهااا وهو المتسبب في حزنهااا يمكن تاقلم حياتهااا على وجوده فيهااا ولا راح تطلب الطلاق

بس ابوهااا ولد عمهااا يمكن يضطرون انهم يطلقونهااا منه ...وهو (......)بيرفض وله اسبابه المخفيه ..

ديمه من هو الشخص اللي سحرها بصوته وهل راح تقابله مره ثانيه !؟
يمكن طلال بيه ...............ويبي يخطبهااا ليتقرب اكثر من سارا ومعرفه اخبارة لانه يشوف ان اعز صديق ..مو عاجبه حاله ..وبكذا بيحاول ويسعي ليقربهم من بعض ..وديمه يمكن تساعده عشان حبهااا لسارا ..........

حلا والشخص المجهول اللي قلب حالها من يكون ؟ وهل بينفذ تهديده لها !؟
لايكون مشارى ...............لغز صعب على حله ...نبي الحل السريع

ندى وموافقتها السريعه على بدر وش راح تكون نتايجها !؟
الله العالم ........يعتمد على اخلاق اخوهاا اما سلكت او فشنكت ...

البارت الرابع راح يكون فيه مفاجأه ترقبوها !؟

وفي انتظار الرااابع ............

نبي نعرف اكثر من يكون ..(..............)

والله يعطيج العافيه

لولو كيتي 22-05-09 02:57 PM

وااااااااااااااو الاحداث كل مالها وتحلى
بــــس ابو الشباب الفارس المجهول الحبيب المعذب متى يتكرم ويتعطف ويرجع للسعودية!!!!؟؟
ترااا من جد مصخها كل ذا ثقل !!
ورأيي بسارا :صراحة مره ضعيفة ومستسلمة للواقع ومعترفه لتفسها وللكل انها تحبه ومانسته !!! لا لا لالا ماتعجبني شخصية البنت المستسلمة ابغاها تقول مااحبه حتى لو كانت ميته عليه
وتقول اكرهه واتمنى اشوفه يتعذب وماراح اسامحة
عشان نشوف اكشن وكر وفر ...
تقبلي مروري

اديم الليل 22-05-09 09:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي يكفيني22 (المشاركة 1961000)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


صباااااااااح الخير يا الغلا

روعه وبتدت تشع نورهاااا روايتك لتتضح الروئيه نوعاااما وكل يسلك طريقه في الاتجاه المناسب

امااااا

سارا هل راح يميل قلبها لبندر مع مرور الايام واصرار بندر المستمر .!؟

ما اعتقد لانهااا مازال (.............) مسيطر على كل احساسهااا ..وبمانه الشخص الثاني بحياتهااا بعد ابوهااا
وتحب كما تحب ابوهااا وهو المتسبب في حزنهااا يمكن تاقلم حياتهااا على وجوده فيهااا ولا راح تطلب الطلاق

بس ابوهااا ولد عمهااا يمكن يضطرون انهم يطلقونهااا منه ...وهو (......)بيرفض وله اسبابه المخفيه ..

ديمه من هو الشخص اللي سحرها بصوته وهل راح تقابله مره ثانيه !؟
يمكن طلال بيه ...............ويبي يخطبهااا ليتقرب اكثر من سارا ومعرفه اخبارة لانه يشوف ان اعز صديق ..مو عاجبه حاله ..وبكذا بيحاول ويسعي ليقربهم من بعض ..وديمه يمكن تساعده عشان حبهااا لسارا ..........

حلا والشخص المجهول اللي قلب حالها من يكون ؟ وهل بينفذ تهديده لها !؟
لايكون مشارى ...............لغز صعب على حله ...نبي الحل السريع

ندى وموافقتها السريعه على بدر وش راح تكون نتايجها !؟
الله العالم ........يعتمد على اخلاق اخوهاا اما سلكت او فشنكت ...

البارت الرابع راح يكون فيه مفاجأه ترقبوها !؟

وفي انتظار الرااابع ............

نبي نعرف اكثر من يكون ..(..............)

والله يعطيج العافيه


يسلموو على الرد على الجهتين قلبوو

لاعدمناك

اديم الليل 22-05-09 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو كيتي (المشاركة 1961384)
وااااااااااااااو الاحداث كل مالها وتحلى

تسلمين قلبي هذا من ذوقك

بــــس ابو الشباب الفارس المجهول الحبيب المعذب متى يتكرم ويتعطف ويرجع للسعودية!!!!؟؟
ترااا من جد مصخها كل ذا ثقل !!

ههههههههه

ورأيي بسارا :صراحة مره ضعيفة ومستسلمة للواقع ومعترفه لتفسها وللكل انهاللحين تحبه ومانسته !!! لا لا لالا ماتعجبني شخصية البنت المستسلمة ابغاها تقول مااحبه حتى لو كانت ميته عليه
وتقول اكرهه واتمنى اشوفه يتعذب وماراح اسامحة
عشان نشوف اكشن وكر وفر ...

هنا يالغاليه انا اخالفك الرأي سارا بطلتي عاشقه بس انها مهيب ضعيفه
وسارا ابد ماوضحت لأحد بصريح العباره انها تحبه غير مربيتها لانها من بعد اللي صار لها رفضت تحاكي احد على اللي صار واذا لاحظتي انو ديمه حاولت تذكر اسمه وسارا قاطعتها ومنعتها انها تذكره والحاله اللي هي فيها لان اللي صار لها ابد مهوب سهل .. واعترافها لنفسها بحبها لان هذا اللي تحسه الحب يحكمنا ومانحكمه .. اناحبيت اسلط الضوء شوي على المرأه العاشقه كيف تكون مشاعرها لرجل تحبه من كل قلبها حبيت اصور كيف تكون مشاعرها وحنينها حتى لو كان حبيبها قاسي .. والمكابره ماتكون بالمشاعر المكابره بالتصرف مع الحبيب المعني بهذا الشعور


تقبلي مروري

تسلمين على المرور قلبي ومنظره تعلقاتك في البارت القادم :)

اديم الليل 25-05-09 12:17 AM

الفصــــــل الرابــــــــــع

( رب صدفه خير .. من الف ميعاد )


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في رياض الخير

في احد الاحياء الجميله وتحديدا في بيت سلمان ال ..

كانت الامتعه تملئ ارجاء المنزل الجميل استعداد لسفرهم الطويل اليوم

ناظرت نوف في ارجاء غرفتها الواسعه بنظره كئيبه تملأها الدموع لانها تكره الوداع

حتى لو كان للأماكن نفسها .. سمعت امها وهي تناديها

: نوف يالله تأخرنا ..

ام خالد ( ام حنونه جدا )

نوف : اوكي ماما لحظه ..

وقفت نوف وهي تمسح دموعها عشان تطلع من الغرفه .. كانت لابسه بنطلون جينز

سكيني غامق مع قميص لونه ابيض

من Giorgio Armani بااكمام طويله

نوف لها شخصيه حالمه جدا بوجه طفولي جميل بتقاسيم رقيقه من حيث

العينان الناعستان والانف المرسوم بنعومه تمتد على جانبيه وجنتان

ممتلئتان بشكل جميل ولها شفاه صغيره الحجم اسفلها ذقن تتوسطه

دقه جمال خفيفه ذات بشره بيضاء وطول يماثل عارضات الازياء

ولكن لها قوام ممتلئ بشكل جذاب وكان لها شعر جميل بلون بني غامق

يصل الى منتصف ظهرها ..

نوف عمرها 23 سنه متخرجه من جامعه الامير سلطان تخصص mis

عندها اخت اسمها ريم بااول متوسط وخالد اخوها الوحيد برابع ابتدائي

نوف تكون بنت عم سارا ولكن لظروف عمل والدها اظطرو انهم يعيشون

في الرياض .. وهذي السنه بعد ماتخرجت نوف ابوها صار بالملحق العسكري

في واشنطن دي سي لذلك راح يسافرون لواشنطن ويعيشون هناك ..



نزلت نوف من غرفتها بعد مالبست عبايتها وخذت شنطتها ولقت امها وريم اختها

وخالد اخوها ينتظرونها ..

كانو ينتظرونها عشان يطلعون للمطار

خالد :اوففف.. انتي دايم تأخرينا ..

نوف ترد عليه بنعومه :اسفه خلودي حبيبي

ام خالد : يالله مشينا ..

وطلعو من البيت متوجهين لمطار الملك خالد


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في جامعه الملك فيصل

في الحديقه كانت حلا جالسه مع ندى اللي تقولها عن خطبتها لبدر ..

حلا بعصبيه : ندى انتي من جدك !؟

ندى : ايوه

حلا: مو هذا بدر اللي دايم تقولين لي انه مثل اخوك .!

هزت ندى راسها بموافقه

حلا: طيب ليه توافقين عليه وانت تعتبرينه مثل اخوك ..!؟

ندى : حلا انتي عارفه تفكيري وعارفه اني ابي حياه مستقره مع شخص

احترمه وتعجبني شخصيته بدون مااكون مجنونه فيه ..

حلابعصبيه : ندى بس هذا شخص تعتبرينه مثل اخوك !

ندى : بس هو مهوب اخوي

حلابعصبيه اكبر : ندى لاتجننيني كيف شخص طول عمرك تعتبرينه اخ توافقين انك

تتزوجينه !

ندى بهدوء : حلا انا فكرت بكل اللي قلتيه لما قالي بابا بس اكتشفت انو بدر

انسب شخص لي لانه عنده المواصفات اللي انا ابيها يعني بعيش معه

حياه مستقره من دون لاتلخبطها المشاعر لاني عارفه مشاعري ناحيته

ومستحيل تتغير وبكذا بعيش الحياه اللي انا ابيها وارتاح فيها ..

حلا : ندى معقوله ماتبين تحبين زوجك !

ندى : انا ماقلت ماابي احبه بالعكس انا قلت اني راح احبه حب معتدل

ماهو غرام وهيام ..

حلا : وتظنينه بيقتنع بكذا ..!

ندى : انا مارح احرمه من شي ليه مايقتنع .!

حلا : بس بتحرمينه من مشاعرك ياندى ..

ندى :من قال كذا انا بعطيه اللي اقدر عليه بس بحدود .

حلا : وهذا المشكله ياندى الحب ماله حدود.

سكتت ندى وماردت

حلا : على العموم الله يوفقك ياقلبي

ابتسمت ندى بنعومه وهي ترد عليها : تسلمين

حلا وهي تغير الموضوع : ندى الاسبوع الجاي راح يكون عند ماما حفلة استقبال

لوحده من صاحبتها وابيك تجين ..

ندى وهي مبتسمه : اوكي مااظن عندي شي الاسبوع الجاي ان شاء الله راح اجي ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني من جامعه الملك فيصل

ديمه تحكي لسارا على الموقف اللي صار لها في مكتب ابوها ..

ديمه : وربي ياسارا انو ولامره صار لي موقف محرج مثل ذا الموقف

سارا وهي تضحك : من جد خطير الموقف بس والله من لقافتك الزايده

من قالك تدنقين عشان تشوفين من اللي يحكي مع ابوك ..

ديمه : آآآآآآآآه ياسارا خقيت عند صوته وهـ بس صوته يعذب

سارا : هههههه خقيتي عند صوته.. اجل لو شفتيه وش راح تسوين

ديمه وهي تتذكر : لاياسارا مو بس عند صوته

سارا وهي رافعه حاجبها : وش غيره انتي قلتي لي انك ماشفتي وجهه

ديمه : آآآآآآآه ياسارا الشوز اللي لابسه خطيرررر تنحت فيه وهذا

اللي ماخلاني ارفع راسي بسرعه واناظره قبل لايحكي ..

سارا وهي تقاطع حالمية ديمه وهي ميته من الضحك : ديمه انتي وهوسك

بالجزم ماتتغيرين والله انتي بتصيرين اغرب قصة حب بنسميك حب من اول شوز

ديمه وهي متنرفزه من ضحك سارا : ايوه كيفي وان شاءالله يطلع مثلي

ونقهرك ونعبي بيتنا جزم من كل الماركات .

سارا وهي مستمره بالضحك على صديقتها اللي هذا طبعها من كانو صغار

غرامها الجزم ومن كثر ماهي مهووسه فيهم مخصصه لهم غرفه كامله كلها

رفوف معبيتها بالجزم وناويه تفرغ غرفه ثانيه لنفس الغرض ..

استمرت سوالف ديمه المفتونه يقاطعها ضحك سارا ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مطار الملك خالد

وصلوا المطار وخلصوا اجراءات السفر وتوجهوا للطياره بعد ماسمعوا نداء رحلتهم

وعند ركوبهم للطياره توجهوا لمقاعدهم على درجة الفرست كلاس

الام وريم جلسوا على المقعدين اللي مخصصه لهم على اليمين ونوف وخالد توجهوا

لمقاعدهم على اليسار

نوف وهي متوجه لمكانها كانت ملتفته تحكي مع خالد اخوها ولما وجهت نظرها

لمكانهم تفاجأت ان فيه شخص جالس على السيت المخصص لها..ناظرت فيه وهي

تلاحظ شكله... كان شخص وسيم وجذاب..

رغم صغر عيونه الا ان نوف لاحظت فيها نظره بارده ترهب الشخص اللي

يحاكيه وتوحي له انه شخص يفرض سيطرته على اللي حوله... كان عريض المنكبين

وكان واضح انو له قامه طويله حتى وهو جالس ..

صحت نوف من تأملاتها ونادت المضيف

وطلبت منه يوضح لها كيف انو فيه شخص جالس بالسيت المخصص

لها هي واخوها ...


المضيف وهو يعتذر منها بعد مااستفسر : اسف بس صار خطأ في ترتيب

المقاعد ... ويقدر واحد منكم انتي ولااخوك يجلس بالسيت اللي جمب الاخ والثاني

مكانه هنا .. واشار للسيت اللي قدام ام خالد وريم ..

نوف وهي معترضه : لو سمحت انا ابي اخوي يجلس جمبي ياليت تكلم الاخ انو يبدل

الاماكن معه ..

المضيف : اوكي بحاول


توجه المضيف للشخص الجالس بالسيت اللي المفترض انه يكون لنوف

وقاله : لوسمحت ممكن تبدل مقعدك لانو حصل خطأ والاخت تبي اخوها يجلس جمبها

الشخص اللي جالس وماسك بيده جريده رد بكل برود : مشكلتهم ماهيب مشكلتي

المضيف : بس هم عائله ويبون يجلسون عند بعض

الشخص الغريب ببرود اكبر: اسف ماراح اغير مكاني

ورجع يقرأ بجريدته بعد رده على طول في اشاره منه انو الحديث انتهى ..

المضيف : اسف واذا مافيه احراج ممكن واحد منكم يجلس بالسيت هذا والثاني يجلس

بالسيت اللي قدام

نوف توجهت للشخص الغريب وهي تناظره بعصبيه: لو سمحت ممكن تغير مكانك

عشان انا واخوي نجلس مع بعض !

رد عليها بدون مايرفع نظره عن الجريده اللي بين يدينه : لا !!

نوف وبداخلها حست انها راح تنفجر لكنها ردت بهدوء شديد : طيب شكرا !

اضطرت نوف انها تجلس بالسيت اللي جمبه

وخالد اخوها جلس قدام مع ثلاثه اجانب

جلست نوف وهي معصبه وهو مستمر بقراية جريدته ..

دقايق واقلعت الطياره

نوف اللي تعاني من رهاب الطيران بدت تتوتر واللي جمبها مستمر بقرايته بكل برود

بدون مايلتفت لناحيتها ابد ..

وبعد مرور عشر دقايق على الاقلاع حط الجريده اللي كانت بين يدينه على جمب

ونزل السيت واستغرق في النوم بهدوء ...

نوف ناظرت فيه بسخط وهي تفكر انه انسان بارد عديم احساس وعديم ذوق ..

لكن بنفس الوقت ارتاحت انه نام عشان تاخذ راحتها.. وقفت ونزلت عبايتها وطوتها

والتفت على امها

اللي كانت منشغله مع ريم وخالد اللي جالس بالسيت اللي قدامهم

بعد مرور ساعتين نامت الام وريم وخالد ولكن نوف كعادتها ماتعرف تنام بسبب خوفها

من الطيارات ...

طلعت كتاب( the secret )اللي كانت تقرا فيه وهي بالرياض من الشنطه وبدت

تقراه بتركيز شديد بدون ماتنبه لمرور الوقت اللي انقضت منه اربع ساعات

ماحست في الوقت ابد وهي منسجمه بالقراءه وبقى ساعه على وصولهم لـ لندن اللي

راح ينزلون فيها ترانزيت ..

امها واخوانها لسى نايمين

اللي جمبها صحى ورجع السيت لوضعه الطبيعي

هي تجاهلته تماما وكملت قراايه

ناظر فيها الشخص بنظره استغراب وهو يحس ان فيه شي تغيير

وتذكر انها قبل ما ينام كانت بالعباية

الشخص الغريب يقول بنفسه بعد مالمح الكتاب : مو بهينه بعد جالسه تقرا

( the secret)

دقايق وصحت امها وصحت ريم وخالد لان مو عد الهبوط قرب

بعد نص ساعه اعلن الكابتن عن الاستعداد للهبوط في مطار هيثرو

وصلوا لندن بعد سبع ساعات

نزلوا المطار لانهم بيجلسون فيه ثلاث ساعات حتى يكملون رحلتهم لواشنطن

نزل الجميع وكان في استقبال الشخص الغريب شخص ثااني نوف لمن لمحتهم

يسلمون على بعض انبسطت و شكرت ربها بقلبها

انه راح يجلس بلندن وبترتاح منه ماراح يروح معهم لواشنطن

(....) : ياهلا والله نواف الحمدلله عالسلامه

نواف : الله يسلمك واخيرا شفناك منيب مصدق لا وبتجي معي واشنطن بعد تحضر

حفل تخرجي

(...) : اكيد لازم اروح واحضر كم نواف عندي انا

نواف : حبيبي والله وش اخبارك انت وكيف الدنيا معك

(...) : الحمدلله على ماتحب

نواف : عسى دووم يابعدي

بهاللحظه تمر نوف وتناظر نواف بطرف عينها بغرور ويلمح

الغرور والكبرياء اللي فيها ..

نواف : يااخي ودي اذبحها هذي

(...) : وليه وش سوت لك !!

نواف : ماتدري انت هذي بالطياره كانت جالسه بالسيت اللي جمبي

لا وكانت تبي تقومني من مكاني حضرتها

(...) : هههههههههههههه

نواف : هههههههههههههه لا وتدري من ركبت الطياره نمت

وصحيت قبل نوصل بساعه الا البنت اللي كانت بعبايتها بدون عبايه على بالي وحده

ثانيه جلست لمي وانا نايم ..... بس تصدق لما ناظرتها انتبهت انها حلوه بس ترفع

الظغط ..

(....) ابتسم لنواف وهو يتذكر سارا وكيف كانت تسحره بجمالها لين صار مايشوف

غيرها...

(نواف بن تركي 32 سنه
خريج ماستر في العلوم السياسية والعلاقات الدوليه
من جامعة جورج تاون بواشنطن واللي كان راجع من الرياض من اجازه قصيره لواشنطن )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت سعود ال.......

كانت ديمه جالسه مع امها في صالون بيتهم

ام ديمه : ديمه الاسبوع الجاي راح نروح لبيت خالتك خلك جاهزه

ديمه بطفش : بس ماما تعرفين مااحب اروح لهم

ام ديمه بحده : ديمه وبعدين معاك

ديمه : يعني لازم اروح

ام ديمه : ايوه

ديمه بضيق : طيب بشرط مانطول عندهم

ام ديمه : يصير خير

سكتت ديمه وهي عارفه انه راح يكون يوم ثقيل عليها ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في مطـــــــــار هيثرو


بعد مرور ثلاث ساعات على جلوسهم في مطار هيثرو توجهوا ام خالد وعيالها لركوب

الطياره ..

لمواصلة رحلتلهم لواشنطن لمن ركبوا الطياره جلسوا عالمقاعد المخصصه لهم ام

خالد مع ولدها على مقعدين

ونوف وريم بالمقعدين اللي وراهم

ريم : نوف ابي اجلس عند الشباك

نوف : اوك

جلست نوف وناظرت المقعدين اللي على يمينها لسى مااكتملوا ركاب الفرست كلاس

وتذكرت الشخص الغريب اللي نزل بلندن وابتسمت لانهاارتاحت منه

دقايق ويدخلون باقي الركاب نوف اللي كانت تسولف مع ريم ومانتبهت للي دخلوا

الطياره بهذي اللحظه

نواف و(...)

دخلوا وتوجهوا للمقاعد المخصصه لهم واللي هي المقعدين الشاغرين على يمين نوف

نوف رفعت عينها بهاللحظه وجت بعين نواف ولمن شافته حست بااحباط شديد

لانها عرفت انه راح يواصل معهم رحلتهم

جلس (...) عند الشباك ونواف على يساره

بعد عشرين دقيقه اقلعت الطياره

(...) نزل السيت وقال لنواف: عن اذنك نواف بنام مانمت زين امس

نواف : اوك خذ راحتك انا مافيني نوم

ريم : نوف انا بنام

نوف : طيب

نوف اللي كانت تحس بتعب لكنها ماتقدر تنام بالطياره

طلعت كتاب (the secret) تكمل قرايه..

وبعد لحظات حست ان الشخص اللي على يمينها كان يراقبها

لكنها تجاهلته تماما ..

وتمر ست ساعات ويعلن الكابتن عن وصولهم لمطار واشنطن دي سي الدولي

وينزلون ام خالد وعيالها ولمن خلصوا اجراءات الدخول كان بااستقبالهم ابوخالد

ابوخالد : الحمدلله على سلامتكم ياام خالد

ام خالد : الله يسلمك ياابو خالد

ويركض خالد وريم يسلمون على ابوهم

ونوف تجي تسلم على ابوها

ويتوجهون لخارج المطار بعد مااخذ السايق كل امتعتهم وركبها السياره وهم ركبوا مع

ابوهم في سيارته المرسيدس

بطريقهم لمنزلهم الجديد في فيرجينيا بالمنطقه الدبلوماسية اللي تبعد عشر دقايق عن

واشنطن

وبنفس الوقت نواف و (...)

طلعوا من المطار متوجهين لبيت نواف اللي ساكن في pint house

وهو عباره عن

الدور الاخير في العماره بحيث يتخذ شكل فله من دورين ..

يعني العماره تكون ادوار وشقق بس اخر ثلاث ادوار تكون بيت

في داون تاون واشنطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور اسبــــــــــوع

في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها تتجهز عشان تحضر الحفله اللي عزمتها عليها حلا

كانت لابسه فستان اسود قصيرمن (D&g) يوصل الى نص الفخذ بقصة صدر مربعه

وكان له ديزاين الستينات حيث يكون قماش الفستان نفسه عباره عن اهداب

بطول متوسط مصفوفه بالعرض تحت بعضها بترتيب وبنفس الاطوال

وكانت حاطه ميك اب بسيط بشكل عام مبرز ملامحها الناعمه ماعادا

الروج كانت حاطه روج احمر صارخ راسم شفايفها بشكل مغري ولافت

مدت ندى يدها لعلبة مجوهراتها وخذت حلق من الالماس بديزاين ناعم وبسيط

ولبسته .. ولفت على معصمها ساعتها الفخمه من (Gracie Gono)

رفعت ندى يدها لشعرها اللي كانت مخليته سايح بتموجات خفيفه تظهر

كثافته الكبيره بشكل جذاب ومررت يدها فيه ترتبه ..

وقفت عشان تاخذ عبايتها وشنطتها ونزلت بعد مالبست عبايتها

ودقت على سايقها عشان ياخذها لبيت حلا ...

وصلت ندى لبيت حلا وقربت من باب المدخل ودخلت وحصلت حلا

تستقبلها لانها دقت عليها وهي بالسياره وقالت لها ندى انها قريبه

خذتها حلا لتواليت عشان تنزل عبايتها وتظبط شكلها

حلا : وااااااااااااااااو ندو شكلك مره روعه اذا شافتك العنود اختي بتموت قهر

لانك بتسرقين منها الاضواء ..

ندى كان فعلا شكلها مبهر اللون الاسود كان زايد من بياض بشرتها

اللي تميل للشفافيه من شدة بياضها غير انه مظهر رشاقة جسمها

الجذاب وملامحها الجميله طالعه بشكل احلى مع الميك اب

الناعم والروج الاحمر اللي معطيها جاذبيه اكثر ..

ندى وهي تضحك : هههه لهدرجه العنود اختك مغروره

حلاوهي تقلب شفايفها باامتعاض : اوف واكثر بعد

ناظرت ندى بحلا اللي كانت لابسه فستان من (pucci) هاي نك بااكمام طويله

ويوصل لين فوق الركبه بشوي بزخارف (pucci)الهندسيه المميزه يغلب عليها اللون

البنفسجي والاخضر الفستقي والاسود بديزاين واسع وكان شكلها مره جذاب

ندى : حلا مره طالعه كيوت

حلا: عيونك الحلوه ياقلبي تعالي معي عشان اعرفك على ماما والعنود اختي

وكملت بهبال وناخذ فره على المعازيم ونعلق على اشكالهم

ندى : ههههه طيب

توجهو حلا وندى لام طلال اللي كانت تستقبل معازيمها وتسولف معهم

كانت ام طلال لابسه تنوره هاي وست لونها اسود توصل لين الركبه مع

بلوزه من (chloe) هاي نك يزينها الدانتيل بشكل ناعم ولها اكمام طويله

ولونها بيج وتحت الصدر حزام من (D&g) وكان شكلها راقي وجذاب

حلا : ماما اعرفك على ندى ال .. صديقتي

ام طلال وهي تناظر ندى بااعجاب : اهلين ندى كيفك حلا دايم تحكي عنك

ندى وهي مبستمه وترد بنعومه : تمام خاله مضاوي وانتي كيفك

ام طلال : الحمدالله .. مبروك الخطوبه ياندى

ندى وهي منحرجه : يبارك بعمرك

وخلال ماهم يحكون مع ام طلال قربت منهم العنود اللي كانت لابسه

فستان من (versace) بلون بنفسجي غامق بقماش ماسك على الجسم

وبقصة صدربشكل (7) فوق الركبه وحاطه ميك اب

مظهر ملامحها بشكل حاد ..

ناظرت فيهم ولما وصلت لندى ناظرت فيها بغرور كبير بنظرات حاده

حلا: العنود اعرفك على ندى ال .. صديقتي

العنود ببرود : تشرفنا

ندى بمجامله : وانا اكثر

ناظرت فيها ندى ولاحظت انها جذابه بس حلا تفوقها جمال بملامحها الناعمه

وبنفس الوقت ماتدري ليه ماارتاحت لها حستها انسانه بارده جدا وقاسيه

سحبت حلا ندى من يدها بعد ماقالت لامها انها بتاخذ ندى تعرفها على بعض

الضيوف من قرايبهم .. بعدو ندى وحلا وجلسو يلفون بين الضيوف وحلا

مهيب تاركه احد من تعليقاتها اللي اغلبها مضحكه باسلوب حلا المعتاد

..........

بعد مرور ثلاث ساعات وندى في الحفله بدت تحس بصداع غريب

وكانت حلا تاركتها لان امها نادتها تساعدها ..

ناظرت حلا بالحضور وهي تحس بكتمه

لفت نظرها باب زجاجي يؤدي لحديقه البيت فكرت تطلع تشم هوا

وتوجهت للباب وطلعت .. وقفت بالحديقه وهي تاخذ نفس كبير

حست انها كانت فعلا محتاجته بعد الكتمه اللي جتها..

بعدها ناظرت الحديقه اللي كانت تتوسطها نافوره دائريه

فكرت تتمشى بالحديقه لين تحس انو الصداع خف

واستمرت تتمشى لين لفت نظرها باب مفتوح بالجهه الثانيه للحديقه

ماتدري ليه انتابها فضول انها تروح له وبدون ماتحس قادتها

رجلينها لين وصلت الباب المفتوح ودخلت الغرفه

اللي اكتشفت انها بالواقع مكتب كبير ديكوره مره انيق

ورايق يعكس شخصية صاحبه الواثقه ..

توقعت انه مكتب اخو حلا اللي قالت لها انه مسافر ومابعد رجع

شافت بالجانب الثاني من المكتب صوفا شكلها يوحي بالراحه والاسترخاء

توجهت لها وجلست حست انو جسمها غاص بنعومتها

اغرتها نعومتها انها تسترخي اكثر ..

تمددت عليها بعد مانزلت شوزها الاسود من (D&g) اللي يتناسب مع فستانها

وخلال ماهي مسترخيه ماتدري كيف النوم داعب جفونها وخذاها لعالم ثاني


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


} ~ نرتب حياتنا حسب مانريد


فتفاجأنا الاقدار بمالانريــــــــد !!



في مكان ثاني

كان طلال بسيارته الرنج روفر متوجه لبيته ...

ولما وصل البيت تذكر انو اليوم امه عندها حفله فكر انه يجلس بمكتبه

يكمل شغله لين يروحون المعازيم عشان يروح لغرفته ...

وصل البيت ووقف سيارته وتوجه لمكتبه اللي كان في الجانب الثاني من الحديقه

و بعيد عن مكان الحفله ..

وصل لمكتبه ولاحظ انو الباب مفتوح تذكر انه نسى يقفله لما طلع مستعجل

وهو رايح لشركته ..

دخل المكتب اللي كانت معبيته رائحه عطر ساحره حسها تملا انفاسه وتدوخه

ظن انو حلا داخله مكتبه .. مشى لمكتبه اللي في اخر الغرفه

جلس ورا المكتب ونزل شماغه وحطه على المكتب ومد يده لدرج عشان

يطلع منه اوراق ..

فجأه لفت نظره شي غريب وهو يرفع راسه

انتبه للصوفا وللشخص المتمدد عليها ..

وقف وقرب اكثر من الصوفا عشان تتضح له الروئيه اكثر

ولما صار واقف قبال الصوفا .......فتح عيونه بشكل اوسع و انبهر من اللي شافه



حس انه في عالم ثاني .. تذكر قصة الحسناء النائمه

اللي حسها متمثله قدامه ظل فتره طويله واقف يناظرها

مايدري كم استمرت الفتره بس يحسها كأنها دهر ...

وبعدها نزل على الارض في محاوله منه انه يقترب

منها اكثر واحساسه انه في عالم غير الواقع مسيطر عليه

جذبه منظرها الساحر وملامحها الناعمه الجميله بشكل فائق

كانت بنظره أيه من الجمال .....

وهو بالنهايه بشر

سيطر عليه الاغراء انه يلمس سحرها اللي ابهره وخلاه في غير وعيه

قرب اكثر منها ومد يده يلمس خدها وحس بملمسه الحريري تحت يده

وبدون مايحس نزل راسه ولثم وجهها الساحر .........................

ندى اللي كانت لاتزال في سباتها في عالم الاحلام الوردي

تحلم بفارس احلامها اللي تنكر حاجتها له بالواقع وتعترف فيها

بالحلم .. شافت فارس احلامها يقترب منها وياخذها لعالمه الساحر

............

ماتدري متى اختلط الحلم بالواقع لكنها فجأه فتحت عيونها

وتتفاجأ بالوجه القريب منها جدا .. بعيون ناعسه ساحره لها لون عسلي

تتــــــــــــــــأملها !!!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



بطلتي الجديده نوف هل راح تقابل نواف مره ثانيه ! وش راح يصير بينهم !؟

زوج سارا هل اقترب موعد رجوعه !؟

ندى وش راح يصير معها بالبارت الجاي ! وهل بيكون لطلال دور فيه !؟

ديمه وروحتها لبيت خالتها اللي تحسها ثقيله وش راح يصير لها هناك !؟

حلا والهدوء اللي يسبق العاصفه ! هل راح يستمر الهدوء !؟

ripe lady 25-05-09 03:09 AM

اهلين اديم


حلوه الاحداث والغموض اللي يغلفها زاد من جمال الروايه

توقعت سار تكون اشد عدائيه لزوجها المجهول

لكن فوجئت انها مازلت متعلقه بحبه ,,, ومو غريب دام هو بحد ذاته

شاغله كل تفكيره رغم مرور عام كامل .


توقعت ديمه شافت طلال بس توقعي الظاهر غلط.

ندى ماتبي تعيد سيناريو ابوها وامها , تبي حياة هادئه

يمكن لانها تشوف ان الحب المجنون ممكن يدمر حياتها الزوجيه

مثل ابوها وامها .


نوف ونواف اتوقع بيكون هناك لقاء اخر بينهم , بس المهم

لو درا نواف او البطل المجهول ان هالبنت هي بنت عم ساره.



روايتك احداثها حلوه ,,,وصفك سلس جدآ


حوراتك تخدم الروايه وبعيده عن الثرثره الممله

==============


ننتظرك ياديم والله يوفقك.

احساسي يكفيني22 25-05-09 04:29 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبااح الخير

رووووعه تسلسل الاحداث

ولو سمحتي نبي اكثررر <<حتي تبين الرؤئيه بوضوح

يمكن تقابله نوف نواف <<<<ونعيش معاهم اكشنات << ويمكن سارا تزورهااا بتشوف (هو )وبتحرك المواجع ...عند كلا منهم

في انتظارك يا الغلا با التوفيق

اديم الليل 25-05-09 04:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ripe lady (المشاركة 1965123)
اهلين اديم


حلوه الاحداث والغموض اللي يغلفها زاد من جمال الروايه

توقعت سار تكون اشد عدائيه لزوجها المجهول

لكن فوجئت انها مازلت متعلقه بحبه ,,, ومو غريب دام هو بحد ذاته

شاغله كل تفكيره رغم مرور عام كامل .


توقعت ديمه شافت طلال بس توقعي الظاهر غلط.

ندى ماتبي تعيد سيناريو ابوها وامها , تبي حياة هادئه

يمكن لانها تشوف ان الحب المجنون ممكن يدمر حياتها الزوجيه

مثل ابوها وامها .


نوف ونواف اتوقع بيكون هناك لقاء اخر بينهم , بس المهم

لو درا نواف او البطل المجهول ان هالبنت هي بنت عم ساره.



روايتك احداثها حلوه ,,,وصفك سلس جدآ


حوراتك تخدم الروايه وبعيده عن الثرثره الممله

==============


ننتظرك ياديم والله يوفقك.

تسلمين على المرور ياقلبي ويسلم لي التحليل الرائع للشخصيات ونظرتك

للاحداث اللي اتمنى كل من قارئ يقرأ روايتي انو يشاركني بنظرته لها

منتظره تعليقاتك الجميله في البارتات الجايه

اديم الليل 25-05-09 04:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي يكفيني22 (المشاركة 1965141)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبااح الخير

صباح النور يالغلا

رووووعه تسلسل الاحداث

تسلمين هذا من ذوقك :)

ولو سمحتي نبي اكثررر <<حتي تبين الرؤئيه بوضوح

من عيوني بس الغموض راح ينكشف لكم بالتدريج عشان ماتفقد الاحداث

تشويقها


يمكن تقابله نوف نواف <<<<ونعيش معاهم اكشنات << ويمكن سارا تزورهااا بتشوف (هو )وبتحرك المواجع ...عند كلا منهم

في انتظارك يا الغلا با التوفيق

لاعدمت طلتك الحوه

اديم الليل 25-05-09 04:50 AM

لاعدمت طلتك الحلوه

اديم الليل 25-05-09 04:51 AM

بلييييز بنات لاتبخلون علي بردودكم :)

dar3amya 25-05-09 05:07 AM

دكتورتنا المصريه المعفنه ههههه

معفنة ازاي يعني ؟؟؟؟؟

اديم الليل 25-05-09 05:14 AM

ههههههههه

تسلمين على المرور واعذرينا على المزحه

دمتي بود

dar3amya 25-05-09 06:01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلش اعذريني انتي .. و اسمحيلي أقولك .. دي مينفعش تكون مزحة ..
لما تكوني بتتكلمي مثلا مثلا يعني .. عن مصريين كتير .. و منهم واحدة تقولي عنها حاجة مش كويسة .. جايز.. على اعتبار ان في كل مكان الحلو و الوحش .. و لو انك بتفتحي باب مش لطيف ..
لكن انك ما تجيبيش غير سيرة واحدة بس و بشتيمة .. معتقدش ان ده تصرف صح.. مش كده ؟؟.. ليه قلتي مصرية ؟؟ ليه ماقلتيش أي جنسية تانية أو حتى بدون تحديد ؟؟ .. ليه؟؟
على اعتبار مثلا انه مش قصدك .. فكفاية انك تفتحي باب شك و زعل كبير .. أوي .. مالهوش داعي .
أنا شخصيا محبتش السعوديين بجد بجد .. غير بعد ارتباطي بالموقع ده ..( ما يغرش كلمة عضو جديد..لإني صامتة غالبا)
حسيتني قربت لعالمهم و انجذبت له رغم اختلافي عنهم.. فيهم حقيقي ( و ده الطبيعي ) ناس قمة في الروعة سعدت و اتشرفت بمعرفتهم .. سواء شخصيا أو من خلف صمتي ..
يا ريت منخربش الحاجات الجميلة بحاجات صغيرة.. و ندور على اللي يربطنا و يحببنا في بعض أكتر و أكتر
أرجو انك تتقبلي كلامي .. وتعتبريه نصيحة من أخت ليكي
دمتي بود

اديم الليل 25-05-09 06:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dar3amya (المشاركة 1965181)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام اختي

معلش اعذريني انتي .. و اسمحيلي أقولك .. دي مينفعش تكون مزحة ..
لما تكوني بتتكلمي مثلا مثلا يعني .. عن مصريين كتير .. و منهم واحدة تقولي عنها حاجة مش كويسة .. جايز.. على اعتبار ان في كل مكان الحلو و الوحش .. و لو انك بتفتحي باب مش لطيف ..
لكن انك ما تجيبيش غير سيرة واحدة بس و بشتيمة .. معتقدش ان ده تصرف صح.. مش كده ؟؟.. ليه قلتي مصرية ؟؟ ليه ماقلتيش أي جنسية تانية أو حتى بدون تحديد ؟؟ .. ليه؟؟
على اعتبار مثلا انه مش قصدك .. فكفاية انك تفتحي باب شك و زعل كبير .. أوي .. مالهوش داعي .
أنا شخصيا محبتش السعوديين بجد بجد .. غير بعد ارتباطي بالموقع ده ..( ما يغرش كلمة عضو جديد..لإني صامتة غالبا)
حسيتني قربت لعالمهم و انجذبت له رغم اختلافي عنهم.. فيهم حقيقي ( و ده الطبيعي ) ناس قمة في الروعة سعدت و اتشرفت بمعرفتهم .. سواء شخصيا أو من خلف صمتي ..
يا ريت منخربش الحاجات الجميلة بحاجات صغيرة.. و ندور على اللي يربطنا و يحببنا في بعض أكتر و أكتر
أرجو انك تتقبلي كلامي .. وتعتبريه نصيحة من أخت ليكي
دمتي بود




المعذره منك مره ثانيه وانا والله ماقصدت اوجه اهانه لآي جنسيه

بالعكس انا احترم كل جنسيه يجمعني فيها رابط الدين واللغه

ولما ذكرت كذا بروايتي كان على سبيل المزح فقط ماهوبشكل

جدي حتى في الروايه مع انها خياليه ويحزني انك خذيت على خاطرك مني

واتمنى انك تعتبرينها زله من اخت وتتناسينها مع تأكدي اني بتذكرها

دايم عشان مايحصيل سوء تفاهم يزعل قرائي الاعزاء

لاعدمت طلتك في روايتي ان شاء الله تكونين من المتابعين لها :)

dar3amya 25-05-09 04:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعتذارك على راسي أختي أديم .. حصل خير .. انتي كمان متزعليش مني .
أنا بشوف دايما ان لما نقول اللي في قلبنا بيكون أحسن .. يدي فرصة الأمور تتوضح و النفوس تتصافى ..أحسن ما القلوب تشيل.
ربنا يجمعنا في الخير دايما .. و يجعل بيننا المودة و المعروف.
و اعتبريني متابعة دائمة لروايتك المميزة .. أهنئك عليها.. لسه مش خلصتها لكن عجبتني من بدايتها أكشن كده و حركات.. أتمنى لها التميز.. و ده اللي كنت عايزة أقوله من البداية.
بالتوفيق يا رب .
دمتي بود

لولو كيتي 25-05-09 07:44 PM

لا
لا
لا
وين الفارس المغوار في هالبارت لااااا الاخ ولا على باله ورايح لواشنطن !!!! واحر ماعندنا ابرد ماعنده!!
ولا نواف مررره تصرفه ماكان جانتي خير تعاند البنت بدون مناسبة؟؟؟ خلها تقعد مع اخوها
ولا هي عاد سالفة انها قعدت بجنبة احسها قويه !!!!!! طيب تجلس اخوها !!
نجي لندى وحلا موقف غير متوقع بالمرة انا توقعت انها تشوف ام خطيبها في الحفلة او ام حلا ماتعرف ان ندى مخطوبةوتصير تبيها لطلال بس
انه يشوفها بالمكتب نايمة ويبوسها!!! قوية وجريئة والله يجيب العواقب سليمة.....
شكرا على البارت الحلو وتسلم الانامل

بنت عليz 28-05-09 12:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه رووووعه هذا البدايه كذا كيف الباقيه
بس حرام كذا ما فيه ولا نظره من بعدين عليه قلب مدري كيف
بس يا ريت ما تعلقينا في القصه وتتركينها بعدين بدون بقيه
ويا ريت البارتات تكون طويله :)
ومشكوره غلى الابداع

بنت عليz 28-05-09 12:50 AM

تعديل المشاركه
 
COLOR="Purple"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحه رووووعه هذا البدايه كذا كيف الباقيه
بس حرام كذا ما فيه ولا نظره من بعيد عليه قلب مدري كيف
بس يا ريت ما تعلقينا في القصه وتتركينها بعدين بدون بقيه
ويا ريت البارتات تكون طويله :)
ومشكوره على الابداع
[/COLOR][/SIZE][/FONT][/QUOTE]

jojo3seal 30-05-09 02:57 PM

رووووووووووعه


أنتظر الأجزاء ع أحر من الجمر ..


لاتتأخري علينااااا


ويعطيك ألف عافيه..

انا هينا الكل في هنا 30-05-09 05:08 PM

انا متابعه جديده لروايتك في هذا المنتدى
لاكني قريتها في منتدى ثاني
بس حابه اقولك انها رووووووووووووووووووعه جنان
ماشاء الله عليك

بنت عليz 31-05-09 11:52 PM

سؤال
 
قلبي متى ينزل البارت الجديد

اديم الليل 02-06-09 09:21 PM

سلااااااااااااااام بنات :)




داريه تأخرت عليكم اعذروني




وان شاءالله البارت راح يكون بكره بالليل



دمتـــــــــــــــــــــــم بحـــــــــــــــــــــــــــب



اديم الليل

احساسي يكفيني22 02-06-09 10:16 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا وغلا

في انتظارك على خير بكره

jojo3seal 03-06-09 03:00 PM

أنتظرك


خيتووووه لاتطولين عليناااااااا

اديم الليل 04-06-09 12:01 AM

الفصل الخــــــــامــــــس

( استعذب كل ضحكه ... مادمت لاتعلم ماتخبئ لك الحياه )



ماتدري متى اختلط الحلم بالواقع لكنها فجأه فتحت عيونها

وتتفاجأ بالوجه القريب منها جدا .. بعيون ناعسه ساحره لها لون عسلي

تتأملها وملامح آسره بوسامه ساحقه .... ظلت تناظر فيه مبهوره ودقات قلبها تتسارع

ماتدري كم مر من الوقت وهي ...

مستمره تناظر في عيونه ..

حست ان بنظرته شي غريب يجذبها ويخليها عاجزه تبعد

نظرها عنه ...


صحت فجأه على نفسها وهي تسمع صوت عقلها يردد ندى انت وش جالسه

تسوين انتي نسيتي انك مخطوبه وخطبتك تو مامر عليها اكثرمن اسبوع

وانت جالسه تناظرين برجال ثاني ومنسحره بعيونه وملامحه

سمعت صوت ثاني يرد على عقلها.. بس انا تهــــــــــــــــــــــت بعيونه

ماادري وش اللي صار لي !!

كانت تحس بنبضات قلبها وهي متسارعه بشكل غير طبيعي

وصدرها وهو يرتفع وينزل بسرعه في محاوله منها انها تاخذ نفس

لانها حاسه انها مختنقه وحاسه انو درجه الحراره في الغرفه

نزلت فجأه ... غمضت عيونها ورجعت تفتحها في محاوله منها

انها تصحى من الحلم اللي تشوفه ... بس ماتغير شي

والرجل نفسه للحين قريب منها ويناظرها بنظره ساحره

سيطرت ندى على نفسها وحاولت تجلس عشان تبعد عنه

ونزلت رجلينها عن الصوفا وهي تبحث بشكل سريع عن الشوز اللي كانت لابسته

لين حصلته ولبسته بشكل سريع مع ان يدينها ترتجف

ووقفت عشان تطلع من الغرفه وهي منحرجه من اللي صار

وفي محاولتها انها تطلع من المكتب فاجأها الشخص اللي

كان معها انه مسك كتفينها ولفها لناحيته يمنعها من انها تطلع

حاولت تفلت من بين يدينه وماقدرت لانه كان ماسكها بقوه

ناظرت فيه وارتجافها يزيد ويتصاعد معه ارتباكها

وهي تقوله برجاء : بليييز اتركني ..

ناظر بعيونها وهو لايزال متمسك فيها

طلال بهمس : من انتي !

ندى بتوسل: اتركني اروح بليز

طلال بااصرار اكثر : قولي لي من انتي !

ماردت عليه ندى وعيونها بدت تملاها الدموع

طلال لما شاف الدموع بعيونها ناظرها بحنان كبير

وقال لها برقه : طيب قولي لي اسمك بس

ماردت عليه والدموع تزيد في عيونها

طلال ناظر فيها للمره الاخيره وتنهد وبعدها تركها وهو يصد عنها

وقال لها بصوت حاد : روحي بسرعه

ناظرت فيه ندى وهو معطيها ظهره وارتاحت انه تركها وطلعت من

المكتب وهي تركض وتمسح دموعها بنفس الوقت لين وصلت نص الحديقه

وقفت تاخذ نفس ...

وتحاول تهدي نفسها قبل ماترجع للحفله ... احتارت كيف ترجع وشكلها واضح انها

كانت تبكي والميك اب اكيد انحاس فكرت تروح من جهة المدخل لانو اغلبية المعازيم

وصلو وماتظن انو في احد فيه ...

مشت لين وصلت المدخل وفتحت الباب وهي تتمنى انها ماتلقى احد بوجهها

ولما فتحت الباب حمدت ربها انو المدخل كان فاضي توجهت بخطوات سريعه لتواليت

وناظرت نفسها بالمرايه وشافت شكلها اللي تلخبط من الدموع والروج اللي انحاس

مره .. احمدت ربها مره ثانيه انها كانت ناسيه شنطتها في التواليت لما طلعت مع حلا

عشان يروحون للصالون رتبت شكلها بشكل سريع عشان تطلع تسلم على حلا

وامها وتطلع من الحفله لانها ماعاد تقدر تجلس فيها اكثر من كذا ...


رجعت ندى لصالون بعد ماضبطت شكلها وهي تحاول تتظاهر بالهدوء

مع انها كانت تحس انو مجرد رسم ابتسامه على شفايفها هو مجهود خارق

شافتها حلا وهي تدخل الصالون وتوجهت لها بسرعه...

حلابقلق : ندى ياقلبي وين اختفيتي صار لي ساعتين ادورك !

ندى : اسفه حلا بس فجأه حسيت بصداع وفكرت اطلع برا اشم هوا

حلا بااهتمام : وكيفك الحين ياقلبي احسن !

ندى : الحمدالله.. بس حلا حبيت استأذن منك لاني بطلع الحين للبيت

حاسه اني تعبانه شوي ..

حلا بلطف : اهم شي راحتك ياقلبي كان ودي تسهرين معي بس صحتك اهم

ندى وهي تحاول تبتسم : تسلمين حياتي وبلغي اعتذاري لخاله مضاوي

حلا : يوصل بس ماتبيني اوصلك عشان ماتطلعين لحالك

ندى : لامايحتاج ياقلبي السايق ينتظرني برا وانتي انبسطي بالحفله

ولاتشغلين بالك فيني برجع البيت وبنام على طول

حلا وهي تحضنها : طيب ندو اشوفك بالجامعه بايوو

ندى : باي

وطلعت بعد مالبست عبايتها وركبت سيارتها متوجه لبيتها وهي حاسه نفسها

متشتته وضايعه ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكتـــــــب طلال

استمر طلال واقف بمكانه ومعطي ظهره للباب بعد ماطلعت ندى اللي

حس فيها تطلع بسرعه من المكتب وهي تكتم شهقاتها ....

ناظر بالمكتب اللي قباله وهو ياخذ نفس كبير ... وبعدها توجه لصوفا


جلس طلال على الصوفا وهو مرجع راسه ورا ويناظر بسقف المكتب بسرحان

كان يفكر باللي صار وللحين يحس نفسه عاجز يستوعب اللي سواه ..

مايدري كيف عقله بذيك اللحظه وقف عن التفكير....



فكر انها المره الاولى بحياته اللي يفقد فيها تحكمه بنفسه ..

مايدري وش الشي اللي فيها جذبه بهذا الشكل القوي اللي خلاه يفقد تحكمه بنفسه

ماينكر انه شاف بحياته بنات فيهم من الجمال الشي الكثير ..

بس ولاوحده منهم حس انها سحرته وخلته ينسى كل شي حتى نفسه

حس انه يكذب على نفسه لو يقول انه ندمان على اللي صار ..




غمض عيونه وهو يتنفس عطرها اللي باقي لين الحين بالغرفه ...

تنهد وهو يتذكر شكلها اللي سلبه عقله بجمالها الساحر ورقتها

وصوتها الخايف وهي تحاكيه ...


مايدري كيف جته القوه يتركها تروح وهو ماعرف حتى اسمها ...

ابتسم وهو يتمنى انو الصدف تجمعهم مره ثانيه ويعرف من تكون ..!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صباح اليوم الثاني في جامعه الملك فيصل

حلا: كيفك ندو ان شاء الله اليوم احسن ...

ندى وهي تبتسم لحلا: الحمدالله تمام ..

حلا وهي تناظرها بتمعن : متأكده احس باين عليك مانمتي كويس .!

ندى وهي تفكر انها فعلا مانامت ابد طول الليل صاحيه تفكر باللي صار

والشعور الغريب اللي تملكها لما شافته اول مافتحت عيونها

ملامحه مهيب راضيه تروح من بالها ابد ..

ورقة صوته لما سألها عن اسمها تتردد باذنها ..

حست بحلا وهي تحرك يدها قبال وجهها عشان تلفت نظرها

حلا: ندى معي !!

ندى باارتباك : ايوه

حلا: احكي معك وماتردين !

ندى : سوري

ندى وهي تحاول تغير الموضوع : حلا ساعتك مره نايس

حلا وهي تبتسم : تسلمين قلبي هذي هديه من طلال بعد رجعته من السفر..

ندى اللي انصدمت بقوه سألت حلا بسرعه

ندى : حلا متى جا اخوك من السفر ؟

حلا : تو الاسبوع اللي راح .. وانا نسيت اقولك عن رجعته

مره انبسطت برجعته ياندى تعرفين وش قد انا متعلقه فيه

ندى اللي كانت تسمع حلا وبنفس الوقت ماهيب معها تفكر بالشخص

اللي شافته امس ...... واللي اكتشفت اللحين ..

انو هو نفسه اخو حلا طلال اللي كانت تظن انه للحين مسافر

حاسه انها منحرجه مره من نفسها كيف دخلت مكتبه وخذت راحتها

وتفكر انه اكيد ظنها قاصده تكون بمكتبه

وماتدري ليه ضايقها كثير انه يظن فيها كذا ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكــــان ثاني من جامعه الملك فيصل

سارا : ديمه وش رايك تجيني اليوم البيت لك فتره ماجيتي عندي ؟

ديمه وهي تبتسم بضيق : سوري قلبو بس اليوم بنروح انا وماما لبيت خالتي

لو ان القرار راجع لي كنت جيت عندك تعرفين اني مااحب اروح لهم

سارا وهي تضحك : للحين ماتحبين بنات خالتك سجى ولمار ..!

ديمه : لا سجى عادي بس لمار مااطيقها شايفه نفسها مره والجلسه معها

تحوم الكبد لانو ماعندها الا انا وانا الله يعينها على نفسها ويصبر

اللي بيبتلش فيها .

سارا : ههههههههه من جد الله يعينها على نفسها ... بس ماقلتي لي ليه بتروحون لهم

ديمه اللي انصدمت انها فعلا ماتدري وش سبب الزياره لبيت خالتها ...

جاوبت سارا بدهشه ...

ديمه بذهول : تصدقين اني نسيت اسأل ماما ليه !

سارا : هههههه من جد ماتدرين وين الله حاشرك ... كل هذا لانك متضايقه من الزياره

ديمه وهي متنرفزه : ماعلينا ماقلتي لي اخبار بندر ولد عمك

سارا : تمام ماعليه

ديمه : داريه انه كويس انا قصدي لين الحين يلمح لك بحبه

سارا هزت راسها بموافقه

ديمه تسألها بحذر : سارا ليه ماتجربين تفكرين فيه بجديه !

سارا بجديه : ديمه انتي عارفه جوابي

ديمه بحنان : عارفته بس ودي اشوفك مبسوطه ومرتاحه بحياتك

سارا بثقه : انا مرتاحه كذا

ديمه بشك : سارا انتي لين الحين تنتظرينه يرجع ..!

سارا بحده : لا

ديمه : من قلبك ياسارا ؟

سارا : ديمه قفلي الموضوع

ديمه : بس سارا الى متى بتنتظرين الين يطلقك عشان تقتنعين انكم انتهيتوا

سارا اللي حست انو ديمه لفتت نظرها لشي مافكرت فيه ابد ...

بس ماحبيت تبين انها تأثرت قدام ديمه ..

سارا بهدوء : ديمه بليز قفلي الموضوع

ديمه بحزن : طيب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في وقت ثاني

في بيــــــــــــــــــــت ندى

كانت ندى جالسه تتغدى مع اخوها مشاري وابوها

كانت تحرك الاكل بصحنها وهي تتظاهر انها تاكل

وتفكيرها بمكان ثاني ....

تفكر باللي صار امس في بيت حلا ...

كانت عايشه صراع بين مشاعر غريبه تحسها بدت تداعب قلبها

وبين عقلها اللي قرر من زمان انو المشاعر مهيب لها ...

وبوسط هالصراع اللي يدور داخلها ..... تفكر في بدر

اللي يستاهل انها ماتفكر الا فيه وبس ....

كان ابوها ومشاري اخوها يحكون مع بعض وهي ابد مهيب معهم

لفت انتباها ابوها اللي حاكها فجأه ..

ابو مشاري : ندى

ندى اللي كانت سرحانه انتبهت له وردت : ايوه بابا

ابو مشاري : جهزي نفسك بدر راح يجي اليوم عشان يشوفك

ندى اللي انصدمت كثير باللي قاله ابوها جلست ساكته فتره طويله

وبعدها ردت بهدوء: بس بابا هو شايفني من قبل لما كنا مسافرين مع بعض

ابو مشاري : بس يابنتي هذا حقه ومانقدر نرده

ناظرت ندى في ابوها وهي تفكر انها راح تشوف بدر اليوم وحاسه نفسها

مهيب مستعده ابد ..... لكنها ردت على ابوها بكل هدوء

ندى : اللي تشوفه بابا

ابو مشاري وهو مبتسم لها بود : الله يوفقك يابنتي ... ان شاءالله راح يكون موجود

بعد المغرب خلك مستعده ومشاري اخوك راح يكون معك ..

هزت ندى راسها بموافقه بدون لاتناظر في ابوها وبعدها استأذنت منهم ورقت

لغرفتها .....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في واشنطن


في منزل سلمان ال ...


بعد مرور اسبوع على وصولهم وبينما افراد العائله مجتمعين على طاولة الطعام

ابوخالد : الليله عزيمة العشا

وكلكم راح تحضرون ان شاءالله

ام خالد : ان شاءالله

نوف : واخيراا بشوف الهنوف الليله

ابوخالد وهو يبتسم : اهم شي انتي يانوف لاتأخرينا كالعاده

نوف : هذا من اولهاا خلاص اجل مابي اروح معكم

في هاللحظه اهلها كلهم يضحكون عليها

ابوخالد : وحنا نقدر نروح بدونك اساسا لوماتأخرينا مانحس بطعم الطلعه ههههه

نوف : اممممم اجل على كذا خلاص بروح معكم

خالد اخوها : ايييه بس اهم شي لاتأخريناا ههههههه

ام خالد : بس خلاص لاتزعلون بنتي

نوف: يابعد عمري انتي ههههه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل تركي ال ....في واشنطن

تركي هو والد نواف وصديق سلمان من سنوات طويله عنده نواف والهنوف اللي بعمر

نوف وهالسنه انتهت فترة عمله بالملحق العسكري بواشنطن

وتعين مكانه سلمان والليله ابونواف مسوي عزيمة عشاء لابوخالد بهالمناسبه بااحد

الفنادق وعزم منسوبين السفاره السعوديه بواشنطن وبعض من منسوبين السفارات

العربيه ...

بهااللحظه كان الكل جالس عالبلكونه ماعدا نواف اللي لسى نايم

ابو نواف : نواف وينه لسى نايم

ام نواف : ايه حبيبي من رجع ماارتاح الا بعد ماخلص حفل تخرجه

الهنوف : ياسلاام حبيبك اجل

ام نواف : ههههههه كلكم حبايبي حتى ابوكم

بها اللحظه دخل نواف

وباس راس امه وهو يقول : لا انا حبيبك بس

وتوجه لابوه وباس راسه وجلس معهم

ام نواف : الله لايحرمني منكم يارب

ابو نواف والعيال : ولايحرمنا منك يالغاليه

ام نواف : نواف

نواف : لبيه

ام نواف : حبيبي حنا خلاص خلص شغل ابوك وبنرجع الرياض

وانا ماودي اخليك لحالك ...

نواف : خلاص اجل خلي الوالد معي وارجعي انتي والهنوف مثل ماكنتم ايام الدراسه

ترجعون الرياض ..

ام نواف : لا هذا قبل يوم كانت الهنوف تدرس وابوك شغله هنا لكن الحين خلاص

ابوك خلص شغله وبيرجع معنا

نواف : اجل من بتخليني معي الهنوف ههههه

الهنوف : لاحبيبي انا مااصبر بدون ماما وبابا

نواف : ايه ماتقدرين انتي يادلوعة ماما وبابا هههههه

ام نواف : لا ماراح اخلي الهنوف

نواف وعلامات الاستغراب على وجهه : اجل من راح تخليين عندي

ام نواف : زوجتك

نواف : ههههههههه

ام نواف : ايه لاتضحك لازم نزوجك

نواف : خلاص اجل بتزوج امريكيه

ابو نواف والهنوف يضحكون

وام نواف : لا ياحبيبي الليله ان شاءالله بدور لك على بنت

نواف : الليله !! شكلك تبيني تزوجيني وحده من الجاليات العربيه اللي بواشنطن

هههههه

ام نواف : لا ياحبيبي من الجاليه السعوديه هههههه

نواف : ههههههههه اجل ناويه علي ياام نواف

ام نواف : ايه

نواف : يبه افزع لي

ابو نواف : لا امك صادقه لازم نزوجك مانقدر نخليك لحالك هههههه

نواف : هذا وانا ابي الفزعه منك صرت معها اجل

ابو نواف : ايه اكيد معها

الهنوف : الوزارات الداخليه والخارجيه اتفقت عليك يانواف هههههه ماراح يخلونك

تكمل الدكتوراه وانت عزوبي ..!

نواف : اريد حلاً ههههههه

ام نواف : مافيه حل غير الزواج

نواف : طيب عطوني وقت افكر فيه

ام نواف : ايه بنعطيك بس لاتطول علينا

نواف : انتي تامرين يالغاليه

الهنوف : ايه لاتتأخر عشان نزوجك بواشنطن قبل نرجع للرياض هههههه

وبهاللحظه الكل يضحك على فكرة الهنوف


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ نرتكب الاخطاء مجتمعه..... فنتفاجأ بااننا ندفع ثمنها منفرده

الواحده تلو الاخرى !!



في بيت طلال ال .......

كانت حلا جالسه مع امها بالصالون ويحكون مع بعض ..

حلا : ماما الحفله امس كانت مره حلوه

ردت ام طلال وهي مبتسمه : ايوه الحمدالله

حلا : ماما ماقلتي لي وش رايك بندى صاحبتي

ام طلال : ماشاءالله ماتوقعتها كذا تاخذ العقل ..

سكتت ام طلال بعدها قالت بااستغراب : بس انتي ليه ولامره عزمتيها عندنا

قبل كذا ...!

حلا : ماجات فرصه واحياناً كنت اعزمها ويصادف انها تكون مشغوله

ام طلال بتساؤل : بس وش فيها طلعت بدري امس ..!

حلا : لانها كانت تعبانه شوي ..

ام طلال : اها

ام طلال : قلتي لي انو خطوبتها كانت تو من فتره قريبه .!

حلا كانت تو بتجاوب على سؤال امها وقاطعها دخول طلال اخوها ..

طلال : السلام

حلا وام طلال : وعليكم السلام

ام طلال بعد ماناظرت بولدها بتمعن سألته بقلق : حبيبي وش فيك شكلك تعبان مره

طلال بهدوء : ابد بس مصدع شوي لاني مانمت كويس امس

حلا : ايوه الدلع بس لطلال وانا دايم تحطمين فيني

ام طلال : والله مافيه احد تدلع مثلك وماهو مالي عينك

حلا : طلال شفت كيف انا مظلومه

طلال : هههههه ماعليك انا ادلعك كم حلا عندي

حلا : تسلم لي طلولي والله مافيه احد معبريني غيرك الله يخليك لي

ام طلال : ههههههه الا قولي مافيه احد مخربك غيره

حلا وهي تمثل انها زعلانه : لاوالله

طلال : ههههههههه خليها على راحتها يالغاليه

ام طلال : والله مدري وش بتسوي اذا تزوجت بتجلس تدلع فيهم ثنتينهم

طلال جت في باله البنت اللي شافها امس لما سمع رد امه وابتسم وهو يرد

طلال : يسلم لي دلعها والله

حلا وهي منفجعه : من هي !

طلال بثقه : زوجتي من غيرها

حلا وهي حاطه يدها على خصرها : لاوالله خيانه وقدامي بعد

طلال : ههههههههههههههههه خلاص دلعتك انتي دورها هي

حلا : لا مهوب على كيفك تدلعني معها انا موجوده قبلها

استمر طلال يضحك على حكي حلا

ام طلال تناظر عيالها وهي مبتسمه


فجأه رن جوال حلا ناظرت فيه لقته رقم غريب وطنشته

بعد فتره سمعت جوالها يرن يعلن عن استلام مسج

فتحت المسج وتفاجأت.... كان من الرقم الغريب نفسه

مرسل لها ( حلا ردي ازين لك )

وقفت حلا وراحت لغرفتها بعد مااستأذنت من امها واخوها

ولما وصلت غرفتها قفلت الباب ورجعت تقرا المسج مره ثانيه وهي خايفه

رن الجوال مره ثانيه بنفس الرقم الغريب

ترددت حلا ترد ولالا وقطع الرنين وهي ماردت ورجع يرن مره ثانيه

بااصرار اكبر قررت حلا ترد رغم رعبها من اللي راح تسمعه ...

حلا : الو

الطرف الثاني : واخيرا رديتي ياحلا

انصدمت حلا من الصوت اللي سمعته وضلت فتره ساكته ...

بعدها قالت بصوت مرتجف كأنها مهيب مصدقه انه فعلا هو .!

حلا بفزع : فيـــــــــــــــــــــــــصل

فيصل بهدوء : ايوه ياحلا فيصل حلو للحين مانسيتي صوتي ..

بعد فترة صمت ثانيه تجرأت حلا انها تسأل رغم خوفها الكبير من الجواب

اللي راح تسمعه ..

حلا باارتباك : فيصل انت ليه رجعت لحياتي ..؟

فيصل ببرود وقسوه: ليه انا طلعت عشان ارجع !

حلا : بس ...

قاطعها فيصل بصوت اقسى وبلهجة آمر : انا اللي اقرر متى اطلع ماهو انتي ياحلا

حلا وصوتها يرتجف اكثر : طيب وش تبي مني !

فيصل بضحكه ساخره : كثير ياحلا ... بس ماراح تعرفين الحين

حلا بخوف : ليه !!!

فيصل ببرود : لما اشوف الوقت مناسب قلت لك

حلا برجاء : فيصل انت ليه تبي تعذبني ؟

فيصل بحده : لان هذا الثمن اللي لازم تدفعينه ..... كل واحد يحصد اللي زرعه

حلا وهي تبكي : بس انا ..

فيصل بحده اكبر : لاتقولين شي ماابي اسمعك .... كل اللي كنت ابيه اني اذكرك

انك ماراح تبقين مرتاحه دامي موجود .... اخليك الحين تهوجسين

وتحترقين بنار افكارك ...

حلا وهي تحاول توقفه قبل مايقفل : فيــــــصل ..

بس فيصل قفل بدون لايرد عليها ...

نزلت حلا على الارض بضعف بعد ماكانت واقفه وهي مستنده على الباب

حست انو قوتها كلها انهارت واستمرت تبكي بضعف ودموعها تسيل بدون توقف ....

وهي تفكر انو حياتها ماراح تستمر مثل ماهي وخايفه من اللي راح يجي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في سيارة ديمه

كانت ديمه مع امها متوجهين لبيت خالة ديمه ...

ديمه : ماما ابي اسألك وش المناسبه ورا زيارتنا لخاله فاتن

ام ديمه بحده : توك الحين تسألين !

ديمه : ماما نسيت اسألك قبل بس جد وش السبب

ام ديمه بهدوء : لانو ولد خالتك عبدالعزيز رجع من السفر

ديمه وهي تتذكر ولد خالتها عبدالعزيز اللي مسافر من فتره طويله لدرجة انها

ماتذكر كيف شكله لانها ماكانت تشوفه كثير حيث انو زيارتها لبيت خالتها قليله

وحتى خلال زيارتها القليله ماكان يصادف انها تشوفه ...

ديمه بفضول : متى رجع من السفر !

ام ديمه : الاسبوع اللي راح

ديمه : يعني خلص الماستر الحين صح !

ام ديمه : ايوه

قاطع حوارهم وصولهم لبيت خالة ديمه فاتن


فاتن خالة ديمه لها شخصيه قويه وبنفس الوقت تتصف بالطيبه والحنان متزوجه

من ابو عبدالعزيز اللي يمتلك شركة هندسه معروفه يساعده فيها ولده الوحيد

عبد العزيز بعد ماتخرج من تخصص الهندسه المعماريه ...

عبد العزيز عمره 28 سنه يتميز بطول القامه بشكل معتدل وملامح جذابه اكثر من

كونها وسيمه ببشره حنطيه وشعر بلون بني غامق ..

الخاله فاتن كان لها بنتين غير عبد العزيز ولدها الكبير وهم ...

سجى وعمرها 22 سنه تدرس في الجامعه تخصص حاسب وهوايتها الرسم

لها ملامح عاديه بس تميزها ابتسامتها الساحره شعرها اسود بطول متوسط

تميل لرفعه دائما وعيونها صغار بلون بني غامق وطولها معتدل ولها جسم نحيف


لمارعمرها 18 سنه بمرحلة ثالث ثانوي (علمي ) بنت دلوعه لدرجه كبيره

ملامحها ناعمه وجذابه ولها شعر كيرلي يوصل الى اخر الكتف بلون بني غامق

وطولها يميل للقصر اكثر وجسمها يميل للنحافه وصغر الحجم ولها عيون بنيه

مشابه لعيون اختها سجى مع بشره سمراء تختلف عن اختها اللي لها بشره حنطيه

نزلت ديمه مع امها من السياره وتوجهو للمدخل واستقبلتهم الخاله فاتن

وخذتهم للصالون بعد ماسلمت عليهم وسألتهم عن الاخبار ...

بعد فتره دخلو للصالون سجى ولمار وسلمو على خالتهم وعلى ديمه

سجى بلطف : كيفك ديمه !

ديمه : تمام ياقلبي وانتي كيفك !

سجى : الحمدالله لك وحشه من زمان ماشفتك !

ديمه وهي مبتسمه : وانتي اكثر ياقلبي وتدرين مشغوله بالدراسه ..

قربت لمار من ديمه تسلم عليها

لمارببرود : كيفك ديمه

ديمه ترد عليها بنفس البرود : تمام

جلسو كلهم يسولفون مع بعض سجى تحكي مع ديمه ولمار ساكته تناظر فيهم

بغرور ....

وفجأه سألت بغرور : الا ماقلتي لنا ياديمه كيفها سارا صديقتك هي تطلقت صح !

ديمه وهي منقهره منها بس ماحبت تبين لها جاوبتها بهدوء

ديمه : كويسه والحمدالله هي ماتطلقت

لمار بوقاحه : وش الفايده وزوجها تاركها ..

ديمه بنظره حاده ولهجه بارده : والله هذا شي يخصهم ومااظن انها طلبت رايك

وبعدها ماعطتها فرصه انها تجاوب والتفتت لسجى بااسلوب تحقير للمار تحاكيها

وهي مبتسمه بدون لا توضح انو الحكي نرفزها ...

ديمه : سجى وش اخر ابداعتك في الرسم

سجى : هههههههه انتي اخر لوحه شفتيها قديمه مره رسمت غيرها كثير

ديمه وهي مبتسمه : شفتي كيف اجل وريني احلى وحده من اللي رسمتيهم وماشفتهم

سجى : اوكي تعالي معي غرفتي لاني علقتها فيها لانها عاجبتني مره

ديمه : اوك نروح الحين

سجى : ايوه

وقفت ديمه وهي تظبط تنورتها الهاي وست والمنفوخه بشكل بسيط

وتوصل لفوق الركبه بلون كموني

مع بلوزه بيج ناعمه بدون اكمام ولابسه عليها سلسال ذهبي طويل

من (chanel)

وشعرها كانت مظبطته بشكل باف بسيط من قدام ورافعته من ورا بذيل مرتب

رقت ديمه مع سجى لغرفتها وتركو لمار اللي رفضت تروح معهم ...

ناظرت ديمه باللوحه اللي ورتها اياها سجى بعد مادخلو غرفتها

كانت لوحه مره رايقه وتعكس شخصيه سجى الرقيقه ...

ديمه : واااااو ياسجى انتي مره فنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلمين قلبي هذا من ذوقك

ديمه : صدقيني ياسجى وربي مااجاملك انتي مره فنانه .. مافكرتي تفتحين لك معرض

سجى : ودي بس احس انو الوقت ماهو مناسب لاني مره مشغوله بالدراسه

ديمه : من جد الدراسه ماتترك لك وقت لشي الله يعينا عليها

سجى : هههههه شكلك كارهتها بقوه هذا وانتي معتذره السنه اللي راحت

ديمه : شفتي كيف يدلك انها غثى حتى لو ترتاحين منها سنه

سجى : ههههههه ديمه قلبو انتظريني شوي وراجعه لك

ديمه : خذي راحتك

جلست ديمه تنتظر سجى وهي تناظر في غرفتها الواسعه

ومر الوقت وسجى مارجعت فكرت ديمه تنزل لصالون وتنتظرها فيه

لانها طفشت لحالها وطلعت من غرفة سجى

ومشت في الممر متجه للدرج

مرت من باب غرفه مفتوحه تذكرت انها غرفه عبد العزيز شافت الباب مفتوح

والغرفه فاضيه انتابها فضول تدخل تشوفها ...

كان ودها تشوف كيف غرفته اللي تحسها تدل على شخصيته خصوصا

انها ماتذكر عنه شي ابد لما كانو صغار غير انه كان هادي مره ..

ناظرت في الغرفه اللي كان واضح عليها الطابع الرجالي من ناحية

الاثاث العملي والالوان اللي يغلب عليها البني القاتم والبيج ...

ولاحظت التسريحه اللي مصفوف عليها العطور واشياءه الشخصيه

بترتيب كبير يدل على ان صاحب الغرفه يحب الترتيب بشكل دقيق

بعكسها هي اللي تميل للفوضويه شوي ...

تقدمت اكثر لين وصلت لمنتصف الغرفه ولاحظت باب غرفة الملابس المفتوح

بس اللي لفت نظرها بشكل كبير هو الشي اللي شافته على ارض ..

غرفة الملابس وماتوقعت تشوفه كان شوز من (Gucci) سبق لها وشافته

من قبل واعجبها مره ...

وهو الشوز نفسه اللي شافته لما كنت مدنقه عند مكتب ابوها

وطلع الشخص الغريب اللي جذبها بصوته ..

لفت بجسمها عشان تناظره اكثر وتتأكد انو هو نفسه وبالحظه اللي لفت جسمها فيها

سمعت الصوت نفسه يقول لها

: غريبه المره هذي مادنقتي على الارض ...

رفعت نظرها لشخص اللي قال لها كذا وتفاجأت بشخص اول مره تشوفه

كان طويل القامه نوعا ما وجسمه متناسق يوضح انه يمارس الرياضه بكثره

وملامحه كانت جذابه مره بس ماينقال له وسيم ..

بس مع ذلك جاذبيته لافته للنظر وتخليك تناظره اكثر من مره ولاحظت انو عيونه

مشابه لعيون لمار وسجى بنفس اللون البني الغامق ...

تأكدت في ذي اللحظه انو الشخص اللي كان في مكتب ابوها وسحرها بصوته

واللي واقف قدامه الحين هو نفسه عبد العزيز ولد خالتها وصدمها اللي اكتشفته

بقوه لانه اخر شخص توقعت انه يكون هو لانها كانت ناسيه وجوده ...

قاطع تفكيرها عبد العزيز وهو يقول ...

عبد العزيز : انتي ديمه بنت خالتي صح !

ديمه وهي مرتبكه : انا انا ....

وبعدها رجعت تقول باارتباك اكثر : ممكن اطلع

ضحك بهدوء وهو يقول : اكيد

ناظرت فيه بتردد بعد ماكانت منزله عيونها على الارض

فهم نظرتها انها تقصد انه يبعد عن الباب وبعد عنه

انتبهت له ديمه لما بعد عن الباب وتقدمت للباب بسرعه عشان تطلع

ولما مرت من جمبه وهي تطلع كان بعيد عنها بس لازم تمر من جمبه وهي طالعه

قال فجأه بصوت هادي: تغيرتي ياديمه اذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره بس مو مثل

الحين ...

ديمه اللي انحرجت بقوه طلعت من الغرفه بسرعه اكبر ...

وهي تفكر انه وقح ماتوقعت يقول كذا ماتذكر انه كان جريئ كذا

ديمه وهي تقول لنفسها اكيد السفر مأثر عليه ولاعب بعقله ...



بس بـ زاويه من عقل ديمه ماقدرت تنكر انه اثر فيها وجذبها بقوه ماتصورتها ..

رجعت ديمه لصالون وجلست مع خالتها وامها ولمار وهي بالها مو معهم ابد

واستمر شرود ديمه وعدم تركيزها بالحديث اللي يدور من حولها حتى

حان وقت مغادرتها هي وامها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


} ~ لوكان لنا الخيار فهل نختار الحب ام نستعيض عنه بالامان وحده

لعدم ثقتنا بالحب !!!



في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها تلقي نظره اخيره على مظهرها قبل لاتنزل تشوف بدر

كانت لابسه فستان هاي نك اسود تتخلله نقاط صغيره بالون الابيض ..

كان قماشه من الشيفون الثقيل وكان له اكمام طويله منفوخه بشكل خفيف من عند

الكتف وتنتهي عند المعصم بكم عريض بشكل متوسط وماسك ..

ويلتف حول الخصر حزام بلون احمر من الستان تتوسطه فيونكه معقوده بشكل مرتب

ويتوسع الفستان بعدها بتنوره توصل لمنتصف الساق ..

كانت محتاره ترفع شعرها او تتركه سايح في النهايه استقرت على انها تتركه سايح

وترفعه بطوق اسود من عند الغره وماكانت حاطه ميك اب اكتفت بس بمرطب الشفاه

كانت حابه انها تكون على طبيعتها ...

سمعت مشاري اخوها وهو يناديها وتوجهت لباب غرفتها وطلعت له

مشاري : ندى بدر ينتظرك

ندى وهي منحرجه من مشاري قالت بصوت واطي: طيب

مشاري وهو يناظر فيها : ماعليك بيخق بدر اذا شافك .. اصلا مايحتاج اقولك

انت داريه من زمان انك حلوه ههههههه

ابتسمت له ندى بنعومه وهي منحرجه اكثر... وبعدها قالت له بتردد :

تظن شكلي كويس !

ندى اللي ماكان عندها شخص تستشيره غير مشاري اخوها لقت نفسها

تسأله هذا السؤال بكل براءه لانها اعتادت انه الشخص الوحيد

اللي يطمنها دايم من كانو صغار لانهم عانو اثنينهم من غياب امهم ..

مشاري بجديه : واكثر من كويس تصدقين ندى دايم كنت اناظر فيك ..

والاحظ جمالك اللي يخلي الشخص يظنك هشه وضعيفه واخاف عليك من انك فعلا

تكونين كذا .......... لين لاحظت بعدها عنادك الشديد حتى على نفسك وماعد خفت

عليك من الضعف الا صرت اخاف عليك من عنادك الزايد اللي يستمر حتى لو كان

اللي تعاندينه فيه راحتك وسعادتك ..

سكتت ندى وهي تسمع حكيه كانت عارفه انو مشاري يفهمها حتى لو ماحكت

قاطعت ندى الصمت اللي امتد بينهم بسؤال مفاجأ

ندى : مشاري تظن لو ماما كانت معي كانت بتفرح عشاني

مشاري ناظر فيها بهدوء : اكيد ياندى

ندى اللي كانت عارفه انو مشاري قال لامها رجعت تقول :

بس هي مافكرت تجي حتى ...

مشاري : لانك ماكلمتيها ياندى

ندى بحزن : ماقدرت ...

مشاري : عارف

رجع مشاري يقول لندى وهو مبتسم : تأخرنا على بدر تلقينه الحين محترق

نزلو مع بعض من الدرج وتوجهو للمجلس اللي كان جالس فيه بدر

دخل مشاري وندى وراه بهدوء ...

ندى بصوت واطي : السلام

رد عليها بدر : وعليكم السلام

جلست ندى بالكرسي اللي مقابل بدر وهي مارفعت عينها عشان تناظره

سمعته وهو يقولها بلطف ..

بدر : كيفك ندى

ندى : تمام

واستمرت منزله مثبته نظراتها على الارض ..

مشاري بااستهبال : ندى ناظري في بدر تراه سمن مره وصار شين اخاف تنصدمين

يوم الزواج فيه ..

ندى رفعت عينها بدون شعور وناظرت في بدر وهي منصدمه من حكي مشاري لانها

تذكر بدر من كانو صغار كان نحيف ولما شافته عرفت انو مشاري كان يبيها

ترفع راسها عشان تشوفه لان بدر ماسمن ابد بالعكس للحين نحيف مثل ماتذكره

ناظرت فيه اكثر بدر كان وسيم ومظهره يوحي للي يناظره بالراحه والهدوء

ماكان طويل مره بالعكس طوله متوسط ويميل للنحافه وبشرته بيضاء

وعيونه سود يبان فيها انو شخص طيب وحنون مع ان مظهره

ماهو لافت للنظر مره ....

بس ندى ماتدري ليه ظلت تناظر فيه وماتشوف غير عيون عسليه ناعسه

تسحرها بنظرتها وملامح بواسمه مبهره محفوره بعقلها ...

سمعت بدر يسألها بهدوء

بدر : كيف الدراسه معك ياندى

ندى : كويسه

وقفت ندى وهي تستأذن منهم وطلعت من المجلس ورقت لغرفتها

بعد فتره سمعت الباب ينطق وفتحته ولقت مشاري اخوها

مشاري : ندى وش قرارك الحين بعد ماشفتي بدر للحين موافقه عليه

ولاغيرتي رايك !

ناظرت ندى في مشاري لفتره بنظره عميقه وهي تفكر بسؤاله وبعدها ردت بهدوء

وثقه : لاماغيرت رايي انا موافقه على بدر


مشاري : واثقه من قرارك ياندى

ندى بثقه : ايوه واثقه من قراري بدر هو اللي يناسبني

مشاري وهو يبتسم لها : الله يوفقك ياندى وعلى فكره بدر استأذن من الوالد

ومني انه ياخذ رقمك عشان يكلمك والوالد وافق واتوقع ماعندك مانع

ندى اللي راحت الفكره عن بالها سكتت وماعرفت وش تقول

بعدها قالت لمشاري ببرود

ندى : اذا بابا موافق انا ماعندي مانع ...

طلع مشاري من غرفة ندى بعد ماعطاها رقم بدر وترك ندى تفكر بقرارها

كانت ندى عارفه انها خذت القرار اللي يناسب قناعتها وتفكيرها

ومتأكده انها بتلقى مع بدر الامان اللي هي محتاجته بدون ماتسيطر عليها المشاعر

تذكرت طلال اخو حلا وتأثيره عليها وقررت تتناساه لان بدر هو اللي اختارته

وهو اللي واثقه انو يناسبها اما طلال فتحس انو يمثل كل الاشياء اللي هي ترفضها



ندى كانت مقرره من زمان انو قلبها ماراح يدق لاحد .... وحتى لو دق ماراح تسمعه

لان عقلها له الاولويه .....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{ ~ راقبي خطواتك .........

فاانتي لاتعرفين متى تصتدمين بالقدر !!


عوده اخرى الى اراضي واشنطن


تحديدا في غرفة نوف اللي كانت تضع اللمسات الاخيره

على الميك اب اللي كانت حاطته كان بسيط جدا يوضح نعومة ملامحها الطفوليه

وشعرها تركته مفتوح ينساب على ظهرها بكل نعومه

نوف كانت لابسه فستان قصير بااكمام طويله بقصة صدر مستقيمه

بشكل مرتفع وتمتد محيطه بالكتفين ..

تاركه الجزء الاعلى من الكتفين مكشوف

باالوان زاهيه من ( Christian Lacroix)

وشوز من (Dior)

واخيرا لبست حلقات الماس بااسمها وخذت شنطتها الصغيره Prada))

وطلعت من غرفتها راحت لغرفة امها اللي كانت بكامل اناقتها كالمعتاد

نوف : ماما وش رايك

ام خالد : تجننيين ياحبيبتي

نوف : وانتي بعد ياام خالد ماعليك زود تاخذين العقل اللي يشوفني معك يحسبني اختك

ام خالد : يابعد عمري انتي ههههه

نوف : يالله اجل نطلع لهم عشان مايقولون اخرناهم

توجه الكل لخارج البيت وركبوا سيارتهم بطريقهم لفندق

‏The St. Regis Washington, D.C)‎)

بعد وصولهم للفندق نزل الكل متوجهين لقاعة استور (Astor Ballroom) اللي فيها

حفل العشاء ...

ماعدا نوف اللي قالت لهم : انتم اسبقوني للقاعه وانا بمر التواليت بالاول وبلحقكم

ام خالد : طيب لاتتأخرين

نوف : اوكي

توجه الكل للقاعه

ودخلوا وسلموا العائلتين على بعض

الهنوف : خاله وين نوف ؟

ام خالد : نوف بتجي الحين بس مرت التواليت

ام نواف : الحمدلله عالسلامه ياام خالد تو ماانورت واشنطن وش اخبار الرياض

والاهل كلهم ..!

ام خالد : الله يسلمك ومنوره بوجودكم ياقلبي ابد والله الرياض على خبرك والاهل

الحمدلله كلهم بخير

في مكان ثاني من القاعه ...

ابوخالد : مبروك التخرج يانواف وعقبال الدكتوراه

نواف : الله يبارك فيك ياعمي

ابو نواف : وش اخبار الاهل عسى مرتاحين ان شاءالله !

ابوخالد : والله الحمدلله ماعليهم بس ضايقه صدورهم لانكم راجعين للرياض

ودنا لو انكم معنا ..

ابو نواف : ايه والله لكن نواف موجود لو احتجتم اي شي ابد

ابو خالد : الله يسلمك يابو نواف ماتقصر

بها اللحظه دخلوا مجموعه من المدعوين وكان بااستقبالهم ابو نواف وابوخالد ونواف

بعد ماسلم ...

طلع من القاعه مستعجل عشان يتأكد من باقي الترتيبات

وباللحظه هذي طلعت نوف من التواليت متوجهه للقاعه وبطريقها صدم فيها نواف

نوف : ااه بسم الله

نواف : معليش ماانتبهت

باللحظه هذي رفعت نوف نظرها وجت عينها بعين نواف وتذكرت الشخص هذا ..

سبق وشافته ...

بس هذي المره كان شكله مختلف كان لابس بدله بلون اسود من (Marc jacobs )

بدون غراف وشوز بنفس اللون من (cavalli)

نواف بنفس اللحظه انتبه للبنت اللي قدامه وتذكر الطياره

نوف اللي تذكرت وحست بغضب شديد : انت ماتشووف ..!

نواف بعد ماتذكر رد ببرود : قلنا معليش ولا انتي ماتفهمين

نوف وهي معصبه : طيب

ومشت بعدها ..

ونواف كمل طريقه وهو مستغرب وش هالصدف الغريبه وش جابها هذي لعزيمتنا

نوف وهي تمشي للقاعه وكانت اثار الدهشه واضحه على وجهها

وهي تفكر هذا وش جابه للعزيمه !!

دخلت نوف وكان بانتظارها الهنوف اللي سلمت عليها واخذتها لطاولة اللي جالسين

عليها امهاتهم ...

نوف راحت تسلم على ام نواف

ام نواف : ماشاء الله عليك يانوف كل مره تحلويين عن اللي قبل

نوف ترد بخجل : الله يسلمك ياخاله عيونك الحلوه

جلست نوف وهي تتأمل القاعه الرائعه جدا جدران بلون بيج وذهبي وسقف خشبي

جميل نازل منه ثريات كبيره وارضيه يغطيها موكيت عنابي بورود ذهبيه

وطاولات دائريه تغطيها مفارش بيج تعلوها فازات طويله بداخلها مجموعه من ورود

الزنبق الابيض ويحيط بها كراسي ذهبيه ..

الهنوف : نوف وش اخبارك وكيف كانت رحلتكم !

نوف : الحمدلله تمام

(تذكرت نوف بهاللحظه الشخص الغريب اللي طلع لها فجأه برحلتهم والليله)

الهنوف : وشفيك نوف مسرحه !

نوف ترد باابتسامه :مافيني شي

الهنوف : خساره ماجيتوا واشنطن الا بااخر الايام لنا فيها

نوف : ايه والله ليتكم ماترجعون

الهنوف : ياليت والله

نوف : لكن هالايام الباقيه لكم لازم نستغلها ونلف واشنطن انا وانتي

الهنوف : من جد هههههه

نوف : مدري وش اسوي بعد ماتروحين

الهنوف : ماعليك حبيبتي بعرفك عالبنات اللي تعرفت عليهم من الجاليات العربيه

الموجودين بواشنطن ههههه

نوف : كويس عالاقل احد يكون معي بعد ماتروحين

الهنوف : فيه بنت لبنانيه اسمها ميرنا تعرفت عليها وعسووله مرره راح تجي الليله

وبعرفك عليها ...

نوف : كويس

باللحظه هذي دخل نواف القاعه ومع زحمة المدعوين مانتبهت له نوف ولا هو انتبه

لوجودها ..

بعد دقايق وصلت ميرنا مع اهلها وقام الكل وسلموا عليهم

الهنوف : ميرنا اعرفك على نوف اللي راح تكون صاحبتك الجديده

ميرنا : اهلين وسهلين

نوف : ياهلا بك

ميرنا : الهنوف كانت تحكي لي عنك كتير واخيرا شفناكي وان شاء الله راح نمضي

اوقات حلوه مع بعض ..

نوف : ان شاء الله حبيبتي

واستمرت سوالف البنات عن واشنطن والامهات كانوا مع بعض يحكون

بعد فتره استأذنت ميرنا من البنات وتوجهت لتواليت ..

بقت نوف والهنوف اللي استمرو يسولفون مع بعض

نوف:الهنوف وش رايك نطلع نتمشى بالحديقه احس الجو برا خيال

الهنوف: اوك

مشو نوف والهنوف متوجهين للباب اللي يطل على الحديقه وطلعو منه

صارو يتمشون فيها وهم يحكون مع بعض ..

الهنوف : نوف ماقلتي لي كيف كانت رحلتكم وخصوصا انك تخافين من الطيارات !

نوف وملامحها تتغير للعبوس : الرحله كانت اوكي لولا وجود واحد ثقيل دم

كان معنا فيها ..

الهنوف :ليه وش صار !

نوف باامتعاض اكثر :تخيلي انسان وقح وبدون احساس صار فيه خطأ بترتيب المقاعد

وصار هو جالس في السيت تبعي

وناديت المضيف وحاول يقنعه يبدل السيت ورفض وجيت انا وطلبت منه بكل ادب انه

يبدل السيت ورفض بكل وقاحه بدون حتى لايناظرني ..

الهنوف : شكله ثقيل دم مره

نوف بعصبيه : واكثر من ثقيل دم عمري ماشفت بوقاحته

وكملت بنرفزه :لاواللي يقهر اني اليوم ا.....

قطع على نوف حكيها صوت شخص من وراها قال ببرود وثقه :انتي متعوده دايم

تحكين في الناس من وراهم ولاماعندك الشجاعه تواجهينهم برايك فيهم بحضورهم !

نوف التفتت للشخص اللي وراها بصدمه وتفاجأت انه ماكان سوا الشخص نفسه اللي

كان جالس بالسيت المخصص لها بالطياره ...

وبرضوا الشخص نفسه اللي صدمت فيه اليوم في الحفله ناظرت فيه بدهشه

واللي انصدمت بشكل اكبر كانت الهنوف لانها مافهمت شي من اللي يدور حولها الان

الهنوف بااستغراب وهي توجه سؤالها لنوف : انتي تعرفين نواف اخوي !!

نوف حست انها فقدت القدره على النطق وظلت تنقل نظراتها بين نواف والهنوف

بدون لاتقول شي ...

وبعدها حاولت تبعد عنهم بسرعه وفي محاولتها للمرور بسرعه صدمت بكتف نواف

وهي تمر من جمبه بس انها مافكرت توقف وكملت طريقها متجهه للقاعه ..

بقت الهنوف مع نواف اخوها وهي للحين تناظره بااستغراب بعدها لحقت

نوف للقاعه وهي تناديها ..

وقف نواف بمكانه بعد ماراحو وبعدها لف عشان يرجع للقاعه ولفت نظره شي يلمع

على الارض دنق وخذاه ...

وناظر فيه وشاف انه حلق الماس يتخذ شكل اسم ...... والاسم كان نــــوف

ابتسم وهو يفكر واخيرا عرفت اسمك يالمغروره وحط الحلق بجيبه ومشى للقاعه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في اليوم الثاني


بعيدا عن اراضي مملكتنا الحبيبه

وتحديدا في لنــــدن


ناظر (.....) في ساعته وهو يفكر انو لازم يتوجه للمصنع اللي راح يتعامل معه

كان تو من يومين راجع من واشنطن بعد ماحضر حفل تخرج صديقه نواف

من جامعة جورج تاون اللي حضره مجموعه من كبار الشخصيات .....

فكر وهو يلبس ملابسه بعد مااخذ شاور انه خلاص لازم يرجع السعوديه

ويسوي اللي مخطط عليه لان صبره نفذ ....

لبس الجاكت الاسود لبدلته من (Armani Giorgio) فوق القميص

اللي بالون العنابي القاتم وترك الياقه مفتوحه بدون مايلبس معها غراف

ودس رجله بشوز من (slvetori vergamo) وقف بعد مالبس ساعته

وطلع لسيارته متوجه للمصنع وافكاره متشتته تاخذه لمكان بعيد

جدا عن المكان اللي هو فيه ....

وصل للمصنع وخذا ه الشغل والمناقشات بعيد عن افكاره اللي

كانت مسيطره عليه ..

مر الوقت وهو مستمر بااستغراقه بالشغل والجوله في انحاء المصنع

بعد مرور ساعات مايدري متى بدت صفارات الانذار تصم اذنه و رائحه الحريق

تتسلل لأنفه ..

والدخان يعمي بصره كان يحاول يتنفس ويحس انه يكافح عشان ياخذ

انفاسه وسط الدخان المنتشر وحراره اللهب اللي تتصاعد وتحرق كل شي

كانو العمال يتدافعون وهم يصرخون محاولين النجاه من الحريق ..

خلال ركضه في محاوله منه للهروب من النار المشتعله حس بشي يصتدم بجسمه

طاح على الارض وهو يحس باالم شديد في كل انحاء جسمه

وحس انو انفاسه تتلاشى ببطئ ..

وعيونه كانت تنغلق رغم كفاحه لابقائها مفتوحه في هذي اللحظه

تذكرها ومايدري كيف لسانه نطق اسمها قبل لاتقفل عيونه

نادها بصوت خافت تخبو فيه اثار الحياه :


ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــارا



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ يقال ان البعيد عن العين بعيدا عن القلب

فهل تصدق هذه المقوله .............. دائما !!!



في بيت خالد ال .....

كانت سارا جالسه بشرفة غرفتها على الكرسي الهزاز اللي يتاخذ شكل ارجوحه

من القش كانت ماسكه بين يدينها صوره لزوجها تناظر فيها وتفكر بحكي

ديمه اللي قالته لها .....

وتسأل نفسها وش راح تسوي اذا فعلا رجع وطلقها بعد سنه كامله من تركه لها

ماتدري ليه ولامره فكرت بهذا الاحتمال يمكن لانه قال لها انه بيتركها معلقه

فما خطر في بالها انو ممكن يطلقها ..



ماكانت عارفه وش راح يصير اذا صار هذا الاحتمال حقيقه ....

وكيف راح تحتمل فكرة انهم انتهوا ومافيه امل يرجعون لبعض .......



فجأه حست برجفه غريبه تنتابها ووجع غريب بقلبها وفاجأتها

نسمة هوا قويه طيحة الصوره من بين يدينها على ارض الشرفه

بحيث انو البرواز اللي يحيط بالصوره انكسر من قوة ارتطامه في الارض

ناظرت بالصوره وسط الزجاج المنتشر على الارض

مدت يدها وهي تنتشل الصوره من بين بقايا البرواز المتحطم وهي مرتاعه بشكل كبير

استعاذت من الشيطان وفكرت تصلي ركعتين تهدي

الخوف الغريب اللي انتابها فجأه ....

وهي تدعي من الله يحفظ لها كل غالي على قلبها وخايفه تخص شخص معين

حتى ماتواجه نفسها بسبب خوفها الحقيقي !!!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



المره هذي ماراح اكتب لكم توقعات بترك لكم الحريه في التوقع :)

!!!!!!!!!!

اديـــــــــــم الليـــــــــــل

jojo3seal 04-06-09 12:56 PM

من جد روووعه


أتوقع مآرح يموت بس بيتأخر بآلرجعه


أنتظر آلفصل آلسآدس على نآر


ويعطيك ألف ألف عآفيه ..

احساسي يكفيني22 04-06-09 01:19 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا اديمالليل

روعه تسلسل الاحداث ...وسيرهاا على مسارات ومنعطفات اقليمه من المشاعر البشريه ...

عبد العزيز وديمه اتوقع نشوب حرب مصيريه متوجه بحياه استقرايه ومصحوبه ببعض الاكشنات <<<<المصرحه من قبل المصادر الاساسيه (اديم الليل ))

ندي وبدر <<<اشك في تسرع قرار ندي انه في غير صالح طلال ...

يمكن ندي اختارت بموجب العقل ..قبل القلب <<<وهذا فيه سريه مصدريه وننتظر انكشافهااا مع الايام وبصحبه ((اديم الليل ))


نوف ونواف ...خلاص ابسط يا عم بلاش تفكير ولا تخمين ...مبروك مقدما ,,

سارا ...(....)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يستر لايصاب بمكروة ..<<<انا عارفه ان سارا تحبه بسبب احساسهاعندما حدث له ..(......)

ننتظر وكلنا شوق لتكمله لاتتاخرين كثير ..

فاطمة علي 05-06-09 12:04 AM

يسلمووووووووووووووووووا

ripe lady 05-06-09 05:05 PM

يسعدلي يومك اديم

مشكوره ياقلبي على البارت


بما انك ابتديتي البارت بندى وطلال نعلق عليهم اول شي,,,,,


رغم انتقادي الشخصي لتصرف طلال مع ندى لكن نقول ان الشيطان مامات وساعات

يتصرف الشخص تصرفات قبل مايوزنها بعقله ,

كنت اتمنى ان ندى ماتوافق على خطيبها الا اذا تأكدت بخلو ذهنها تمامآ من اثار طلال .

لكن لو رجعنا لمبدءها بالحياة وانها رافضه الحب جملة وتفصيلآ اتوقع انها كانت تبي تجبر نفسها

ولو بالغصب ان تفقد الامل ان بذرة اعجابها بطلال تنمو داخلها ,,,, ومشاري اخوها يوم قالها

انك تعاندين حتى لو على حساب مصلحتك كان صادق,

بقوة صداقتها بحلا مااتوقع انها بتنجح هالمره ان تخرج طلال من عقلها لان بيكون ذكره دايم

على لسان اخته واكيد طبعآ بيكون الكلام عنه بطريقه ايجابيه وطبعآ ماراح تنساه.

((الاذن تعشق قبل العين)) فما بالك لو ان العين والاذن كلهم معجبين;)


الخطوه الجايه بتكون من طلال انه بيحاول يعرف الشخصية المجهولة اللي لقاها بمكتبه.


=============================

ديمه وعبدالعزيز

يامخادعه لوووووووووووووول اوهمتينا انه طلال هو صاحب الشوز الجوتشي .

مصادفه حلوه وبحكم صلة قرابتهم بيكون في احتكاك اكثر .;)

=====================

سارا والبطل المجهول !!!!!!

رغم اعتقادها انه رفضها وعلقها وهي مازالت تحبه!! شلون لو درت انها موجوده بقلبه وماخذه

حيز كبير من تفكيره .

ممممم مع الحادث اللي صار

ماادري انه هل بنعرف من هو (...) او انه بيموت ويكون اسمه مجرد فراغ وساره بتكون من

نصيب شخص اخر؟؟؟

معاك يامخادعه ماابي اتوقع لوووووووووووووول




ننتظرك يامخادعه والله يوفقك

لولو كيتي 05-06-09 11:49 PM

هلا هلا... هلا هلا .. هلا هلا
مرحباااااااااا الســـــــــــــــــــــــــــــــــــاع
بيب بيب بيب
وسعو لو سمحتو بعلق على البارت
بصرااااااااااااااحة مطرتو عيوننا يااديم الليل على ( .... ) سبع البرمبة وش اسمة الحين كل هذا ساسبنس !!!!! طيب كل القراااء تحمسو يبون يعرفون البطل سبع البرمبة وش اسمة ؟؟؟؟؟؟؟
اخاف بعد كل ذا التعب والانتظار يطلع اسمووووه مثل قلتوووه أم أم أم عبيد ولا مبااارك :D ولا ســــــــعيد!!!!!!!!!!! عاد ذيك الساعة ابنجلط ولا يجيني شيييين كايد
فحفاظن على ارواح القراااء نبي اسم يليق بالبطل الشجاع سبع البرمبة :cool:

بنت عليz 07-06-09 08:21 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلموووووووووووووووووووا ع البارت ننتظر الجديد

التوقع.........

اكيد بيتاخر في الرجعه بسبب الحادث الا صار له بس انتظر الاحداث

الشيقه و اكيدشويه رومانس على اكشن ههههه:)

فاطمة علي 08-06-09 02:01 AM

اعتقد انها تسمع وتروح له طيران

او يجي السعوديه وترجع له

وتداوه


يسلموا

اديم الليل 11-06-09 03:58 AM

الفصل الســــــــادس


( تبدأ السعاده في ابتسامه ..... وتبدأ الاحزان بدمعه )



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


في واشنطن


في منزل سلمان ال ...

مع ساعات الصباح الاولى وعلى صوت العصافير صحت نوف اللي مانامت

الا ساعات قليله جدا ...

بسبب شعورها بالانزعاج بعد الموقف اللي صار لها ليلة البارح لانها من وقت اللي

رجعت للبيت وهي تفكر بكل اللي صار وخصوصا الهنوف ...

اللي لاحظت انها كانت متفاجئه ونوف اللي التزمت بالصمت لنهاية العزيمه لشدة

صدمتها ان الشخص هو نفسه نواف بن تركي اخو الهنوف ..

وبعد مارجعوا للبيت توجهت لغرفتها على طول وهي تبدل ملابسها اكتشفت ان حلقها

اليمين طاح منها وحاولت تتذكر وين طاح منها لكنها ماقدرت تتذكر ..

لان تفكيرها كان منشغل بالموقف اللي صار وتفكر وش راح تكون ردة فعل الهنوف

بعد ماتعرف.. ومر الوقت لين حان وقت صلاة الفجر صلت ونامت شوي ..



وبعدها بفتره طلعت نوف من غرفتها والكل كان نايم وراحت للمطبخ

وشربت كاس عصير

ورجعت وجلست بالصالون وبعد ساعتين صحت امها ..

ام خالد : نووف

نوف : صباح الخير ماما

ام خالد : صباح النور حبيبتي وشفيك صاحيه بدري وشكلك مانمتي كويس !

نوف : مافيني شي بس ماجاني نوم ..

ام خالد : بتفطرين معنا انا وابوك ولا بترجعين تنامين

نوف : لا بفطر معكم

ام خالد : طيب حبيبتي

.........

بعد مرور ساعه صحوا خالد وريم والكل كانو مجتمعين على طاولة الطعام يفطرون

ابو خالد : ام خالد اليوم بتروحين تشوفين مدارس العيال عشان الدوام بيبدأ !؟

ام خالد : ان شاءالله

ابو خالد : نوف بتروحين مع امك !؟

نوف : والله مدري يمكن اجلس بالبيت ويمروني البنات واطلع معهم

قبل ما ترجع الهنوف للرياض ..

ابو خالد : طيب انتبهي لنفسك

نوف : ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

في منزل تركي ال ...

نواف اللي مازال نايم بعد ليلة البارح اللي عرف فيها ان البنت اللي كانت معه

عالطياره هي نفسها نوف بنت سلمان صاحب ابوه وصديقة اخته ..

واللي قرر انه يحتفظ بحلقها عنده الين يلقى الوقت المناسب اللي يقدر يرجعه لها لانه

ماحب انه يعطيه الهنوف اخته لانها مالاحظت شي ..

وفي الصالون كانت الهنوف جالسه مع امها

الهنوف : ماما انا ودي اطلع اليوم مع ميرنا ونمر على نوف ونتغدا برا

ام نواف : طيب

الهنوف : اوك اجل بقوم ادق على نوف

توجهت الهنوف لغرفتها ودقت على موبايل نوف

الهنوف : الوو

نوف : اهلين

الهنوف : هلا حبيبتي صباح الخير

نوف : صباح النور

الهنوف : انا داقه عليك عشان نطلع اليوم نتمشى ونتغدا برا

نوف : اوك حبيبتي متى بتمروني

الهنوف : بعد ساعتين ان شاءالله

نوف : اوك انتظركم

الهنوف : نوف قبل مااقفل انا اعتذر منك على تصرف اخوي البارح

نوف اللي حست باارتباك واحراج من الهنوف وماعرفت وش تقول :

حصل خير حبيبتي

الهنوف : انا والله مدري ليه تصرف بالاسلوب هذا معك

نوف اللي حست ببعض الارتياح لان الهنوف شكلها مافهمت شي : مو مشكله حبيبتي

الهنوف : اوك حبيبتي يالله نشوفك بعد ساعتين ان شاء الله باي

نوف : ان شاء الله باي

بعد ماقفلت الخط نوف راحت لامها وقالت لها انها بتروح مع البنات

بعد مرور اكثر من ساعه طلعت الهنوف من البيت ومرت على بيت ميرنا القريب من

بيتهم وتوجهوا للمنطقه الدبلوماسية بفريجينيا اللي يفصل بينها وبين واشنطن

ضفاف نهر بوتوماك

وبعد عشر دقايق وصلوا بيت نوف وطلعت لهم وتوجهوا لــ

M street اللي يوجد بحي جورج تاون اجمل منطقه بواشنطن ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

في مكان ثاني من واشنطن


بعد ماصحى نواف متأخر طلع من البيت وركب سيارته الكايين متوجه للجامعه

وبالوقت هذا البنات كانوا موجودين بجورج تاون مول في احد المقاهي

الهنوف : نوف وش رايك بواشنطن وخصوصا (M street )

مايذكرك بشارع التحليه بالرياض ههههههه

نوف : مررررره هههههههههههههه

ميرنا : شارع شو التحليه عندكم ؟؟

الهنوف : وهي تضحك شارع مثل ام ستريت هههههههههههه

ميرنا : عن جد؟؟

الهنوف ونوف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

وبعد مرور ساعه من الوقت الهنوف حبت انها تروح تتسوق خصوصا

ان رجعتهم للرياض قربت ....


ونوف وميرنا معها وبعد فتره نوف حبت تطلع وتتمشى برا خصوصا انها تحب

الطبيعه والهدوء واستأذنت من البنات عشان تطلع تتمشى وبعد مايخلصون

يروحون يتغدون ..

طلعت نوف من المول واتجهت يمين تمشي بااتجاه ضفاف النهر اللي يفصل بين

واشنطن وفريجينيا بشكل جميييل جدااا ...

ومرت نصف ساعه ونوف ماحست بالوقت لجمال المنظر المحيط بها

وبالوقت هذا نواف طلع من الجامعه وبطريقه حب ينزل يتمشى على ضفاف النهر

وبطريق الرجعه لجورج مول ونوف تمشي نواف كان تو نازل من سيارته

لمح نواف نوف وهي تمشي قباله وهي منزله راسها تتأمل يدينها اللي شابكتهم ببعض

وباين عليها انها سارحه بخيالها ...

رفعت راسها وهي تناظر في الجهه الثانيه وهي مستمره بشرودها

ناظر فيها نواف وهو يفكر انها اول مره يناظر فيها براحته بدون ماتكون منتبهه له

او شاده ملامحها بعصبيه .. جذبته ملامحها الطفوليه

وسحرته نظرة عيونها الناعسه اللي حسها توضح برائتها ورقتها

وبنفس الوقت لفت نظره طولها الجذاب وقوامها الجميل

ضحك على نفسه وهو يفكر انها هي نفسها نوف المغروره

اللي كان يقول انه وده يذبحها ...

وكل اللي يسويه الحين انه يناظرها وهو منسحر فيها وناسي كل الحكي اللي قاله من قبل

فكر انه وده لومره تحكي معه بهدوء وعلى راحتها وبدون مايحس ان ودها تضربه بااقرب شي توصله يدها

شافها تقرب منه اكثر وفكر انه يبادر ويكلمها بهدوء ويتمنى انها تتجاوب معه

نواف بهدوء من غير لايبتسم لان الابتسام اكثر من اللي يسمح له فيه كبرياءه:اهلين نوف

نوف اللي ناظرته بصدمه وسكتت وهي تفكر انه يستهزأ فيها

تغيرت ملامحها للعصبيه وقالت بحده : انت وش تبي ليه لاحقني

نواف اللي نرفزه ردها : ليه انا ماوراي شغله الا اني الاحقك

نوف بغرور :مدري يمكن

نواف بحده : لاوالله

نوف بغرور اكبر وهي تناظره وتصد كأنها ماهيب متحملته :اوف ياليت تسوي فيني خير وتغير طريقك اذا شفتني وانا

بسوي الشي نفسه اذا شفتك

وتقدمت وهي ناويه تكمل طريقها وتتركه

وحست بيده تشد كتفها بقوه وهي تمر من جمبه لين خلاها تواجهه وهزها بقوه وهو يقول

نواف : نوف عدلي اسلوبك معي ازين لك وتعلمي تحترمين الناس اللي قدامك

نوف وهي ترد عليه بتحدي رغم انها ميته من الخوف :مانيب معدلته

نواف بصوت حاد ارعبها : نوف لاتخليني احطك براسي تراك ماانتي قدي

نوف بتحدي اكبر : اعلى مافي خيلك اركبه

ناظرها نواف بنظره حاده خلتها ترتجف وقال ببرود : طيب يانوف الايام بينا

وترك كتفها بقوه لدرجه انها اندفعت للخلف وكانت بتطيح من قوة اندفاعها

ومشى تاركها وراه متوجه لسيارته بدون لايتلفت لجهتها ابد

نوف تحركت بسرعه خايفه انه يلتفت ويشوفها تناظر فيه

مشت بالطريق اللي جت منه راجعه للبنات وهي تفكر بنواف

وتهديده لها كانت عارفه انه جاد فيه ورغم خوفها ماقدرت تظهر نفسها ضعيفه قدامه

بس اللي فاجأها شي ثاني ....لماناظرت بوجهه وهي قريبه منه حست انو عيونه سحرتها

وملامحه جذبتها كانت ملاحظه من اول مره شافته انه وسيم بس ماتوقعت انو وسامته راح تكون

مؤثره اكثر من قريب

هزت راسها وهي تحاول تبعد هذي الافكار عنها وتقنع نفسها انو هذا نفسه نواف اللي قالت عنه انه عديم احساس

وثقيل دم ووقح كيف تسمح لنفسها انها تتأثر فيه

قاطع تفكيرها الهنوف اللي كانت تناديها

الهنوف : نوف وينك تأخرتي

نوف : سوري ماانتبهت للوقت

الهنوف : عادي تعالي بنروح نتغدى مع ميرنا

نوف : اوكي

توجهو البنات للمطعم اللبناني Nyla

اللي برضوا بشارع m street

وتغدو فيه وبعدها رجعو لبيوتهم ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد يومين

في بيت خالد ال .........

كانت ديمه جالسه مع سارا في غرفتها تحكي لها عن اللي صار في بيت خالتها

ديمه اللي للحين مهيب مصدقه : تخيلي ياسارا انه طلع عبد العزيز ولد خالتي

سارا وهي تبتسم : الشخص اللي ماتوقعتيه ابد

ديمه : من جد احس اني ماتخليت ابد ولا حتى شكيت انه يطلع عبد العزيز

سارا : ههههه ياليتني شفت وجهك يوم عرفتي انه هو ...

ديمه : والله اني كنت بطيح من الصدمه تصدقين اني من الارتباك نسيت وين الباب

وبعدها انتبهت انه وراه ....

سارا : ههههههه طيب وكيف طلعتي !

ديمه وهي متنرفزه : لاتذكريني هذا اشين شي

سارا : ليه!

ديمه : قلت لك هو كان مرتز عند الباب ويوم قلت له اني ابي اطلع سوا فيها مؤدب

وبعد عن الباب وانا ماصدقت انه بعد وعلى طول جيت بطلع وانا امر من جمبه

عشان اطلع تكلم الاخ فجأه وقالي ( تغيرتي ياديمه اتذكرك كنتي حلوه لما كنتي صغيره

بس مو مثل الحين ..) وقتها حسيت وجهي صار قوس قزح ...

سارا : هههههههههه ماعنده وقت ولد خالتك

ديمه : الا شكل الجلسه برا لعبت بعقله ..

سارا : هههههه بس ماقلتي لي خقيتي المره هذي على الشوز اللي لابسه بعد !

ديمه وهي مكشره : وانا امداني اشوفه ... على طول طلعت لما تكلم الاخ

بس تصدقين ....... ماتصورته يخقق كذا وخصوصا انه مشخص بالثوب والشماغ

سارا : هذا وانتي ماامداك خقيتي اجل لو امداك وش يصير فيك ..

ديمه : كان تدوريني وماتلقيني ههههههه

سارا : اجل بدت الاحلام الورديه

ديمه وهي مبتسمه : ايه والله بدت ( وكشرت فجأه ) بس ماقالبها كوابيس الا لمار اخته

بس بكيفها انا بتزوج عزوز حبيبي وهي تروح تنتحر ازين ..

سارا : ههههههههه خلاص اجل خليتيه زوجك وهو ماله راي !

ديمه : ايه زوجي وغصب عليه بعد ...

وكملت بغرور : وبعدين وين يلقى وحده مثلي فديتني بس ..

سارا وهي تبتسم : الله يوفقكم

ديمه : امين ... اممم كأني استحيت

سارا : هههههههههه

ديمه سكتت وناظرت سارا وهي ملاحظه فيها شي غريب من اول ماجت

كان باين عليها انها تعبانه وماتنام كويس حتى اللبس اللي كانت لابسته

يوضح مزاجها الكئيب ورافعه شعرها بشكل مهمل وماكانت حاطه ميك اب

ديمه بحنان : سارا قلبي وش فيك شكلك تعبانه !

سارا وهي تبعد نظرها عن ديمه : امممم ولاشي

ديمه : سارا لاتخبين علي حاسه انو فيك شي

سارا وهي ترجع راسها ورا وتناظر بسقف الغرفه بسرحان : مدري ياديمه

حاسه بضيقه غريبه ووجع بقلبي وطول اليومين اللي فاتو مانمت كويس

ديمه : طيب وش اللي مضايقك !

سارا وهي ماتبي تعترف باللي مضايقها : مدري

وقفت سارا وتوجهت لباب الشرفه وفتحته تقدمت لحاجز الشرفه وحطت يدينها عليه

وهي تناظر السما وتفكر ...

ديمه اللي راحت وراها ... وهي ساكته تنتظرها تحكي

بعد فترة صمت ...

وجهت سارا لديمه سؤال بشكل مفاجأ : تظنين كيفه الحين !

ديمه اللي انصدمت مره من سؤال سارا خصوصا انها ماحكت عنه من سنه كامله

غير الايام الاولى بعد ماتركها لانها وقتها كانت منهاره ..

وبعدها ماحكت عنه مره ثانيه ابد ...

بالعكس كانت دايم تقفل الموضوع اذا احد اذكره ...

ردت ديمه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ندى

كانت ندى جالسه بغرفتها وماسكه جوالها تكلم حلا .....

ندى : حلا وش فيك صار لك يومين غايبه عن الجامعه !

حلا بصوت كئيب : تعبانه شوي ..

ندى بلطف : سلامتك ياقلبي

حلا : الله يسلمك

وبعد تردد قالت حلا : ندى تقدرين تجين عندي الحين ودي احكي معك ..

ندى اللي حست انو حلا محتاجتها جاوبت بثقه : اكيد ياقلبي الحين جايتك

حلا : تسلمين حياتي

ندى : حلا صوتك مو عاجبني وش فيك !

حلا : ندى اذا جيتي راح اقولك كل شي

ندى بهدوء : اوكي

حلا : منتظرتك باي

ندى : باي

قفلت ندى من حلا وبالها منشغل عليها وتفكر وش راح يكون الحكي اللي

راح تقوله لها حلا حست انه شي مهم مر من توتر حلا ..

طلعت من غرفتها متوجه لغرفته مشاري اخوها عشان تقوله انها بتروح لحلا

وجا في بالها فجأه طلال .... بس حاولت تصرف تفكيرها عنه

واستبعدت انها تشوفه مره ثانيه ...

وصلت لغرفة مشاري اخوها وطقت الباب بهدوء ودخلت

شافت مشاري ماسك كتاب يقرا فيه وهو جالس على مكتبه

اللي بالجهه الثانيه من الغرفه ومليان بكتب الطب ...

مشاري وهو يرفع نظارته الطبيه عن عيونه : اهلين ندى

ندى وهي مبتسمه : هلا مشاري قاطعتك !

مشاري : لاعادي وقتي كله يفداك

ندى وهي مبتسمه : تسلم حبيبي ...

مشاري : شكلك تبين شي !

ندى : هههههه كاشفني ايوه ابيك توصلني لحلا صديقتي ..

مشاري وهو يتذكر حلا اللي شافها بالصدفه عند ندى اخته من فتره

وظلت صورتها في باله ...

رد وهو مبتسم : اوكي انتظريني دقايق واوديك

ندى : اوكي انتظرك في الصالون ..

بعد خمس دقايق نزل مشاري وطلعت ندى معه ووصلها لبيت حلا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في بيت خالد ال ....

ديمه بدهشه : وش اللي يخليك تسألين عنه الحين ! وش ذكرك فيه !

سارا بهدوء : انا مانسيته ابد ..

ديمه : بس ياسارا حتى بعد اللي سواه ! المفروض تكرهينه الحين

وكملت باانفعال : موبس تكرهينه الا تحقدين عليه بعد

سكتت سارا فتره وبعدها قالت شي فاجأ ديمه اكثر ...

سارا بهدوء : تصدقين ياديمه انو جزء مني عاذره في اللي سواه ..

حتى لو انه قتلني باللي سواه الا اني ماانكر اني تأثرت باللي صار

لعمته ..... هي اللي ربته طبيعي انه ينقهر عليها وهو يعتبرها

مثل امه ...

ديمه اللي منذهله من حكي سارا قاطعتها بذهول

ديمه : من جدك ياسارا ! يعني انتي مسامحته !

سارا : انا ماقلت كذا انا قلت جزء مني عاذره في اللي سواه

اما الجزء الثاني منجرح منه مره ....

ديمه بتردد : انتي لين الحين تحبينه ياسارا !

سكتت سارا وماردت ولفت راجعه لغرفتها ...

وقفتها ايد ديمه اللي مسكت يدها وهي تمر من جمبها ...

ديمه باالحاح : جاوبيني ياسارا للحين تحبينه ؟

ناظرتها سارا بصمت ... بعدها ردت بحزن

سارا : اكذب عليك لو قلت لك لا

ناظرت فيها ديمه بصمت وهي مذهوله اكثر ...

و حست انها ظغطت عليها كثير بسؤالها وفضلت تقفل الموضوع

ورجعوا الغرفه وثنتينهم ساكتين وكل وحده سارحه بــ افكارها ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ الجراح تكون اكثر ايلاما اذا كانت ممن نحب ...

فلماذا نجدنا دائما ........... لانجرح الا من نحب !!!


في بيت طلال ال ...

وصلت ندى لبيت حلا وتوجهت للمدخل بعد مانزلت من سيارة مشاري

استقبلتها حلا اللي كان واضح عليها التعب ..

حلا : اهلين ندى

ندى وهي مبتسمه : هلا بك قلبي كيفك !

ابتسمت حلا بحزن وردت : كويسه

ندى بقلق : حلا حاسه انك تعبانه وش فيك !

حلا وهي تغير الموضوع : وش رايك نجلس في الحديقه الجو حلو ..

ندى وهي مستغربه حالة حلا : براحتك

ظلو يتمشون بالحديقه والهدوء يلفهم وندى تنتظر حلا تحكي ..

قربو من الطاوله الموجوده في طرف الحديقه وجلسو عليها

استمر الصمت بينهم ..... وحلا تناظر النافوره اللي تتوسط الحديقه بشرود

والحزن واضح في عيونها ...

بعد فتره صمت ...

حلا بهدوء : ندى ..... ولامره حبيتي احد من كل قلبك وحسيتي انه

هو الوحيد اللي تتمنينه شريك لحياتك !؟

ندى اللي تفاجأت مره من سؤال حلا اللي ابد ماتوقعته ....

سكتت فتره وهي تناظر بحلا اللي كانت مستمره تناظر في النافوره بصمت

جاوبت ندى بنبره خافته يخالطها تردد تجهل سببه : لا

التفت حلا لندى وناظرت فيها بـ امعان وبعدها قالت بشكل مفاجأ :

انا حبيت شخص واحد كنت احسه ...

كل حياتي ... ولو تمر لحظه بدون مااسمع صوته احس اني ضايعه

كل احلامي كانت له وكل خوفي اني اخسره ............

كنت اغار عليه بجنون ومهوسه فيه ...

وبنفس الوقت كنت خايفه من قوة مشاعري له

مفجوعه من السهوله اللي يقدر يحطمني فيها حتى لو بكلمه ....

ملت عيونها الدموع وهي تكمل : مع انه عمره ماجرحني

بالعكس كان دايم يثبت حبه لي ....

ويردد انه ينتظر اليوم اللي نجتمع فيه سوا ومانفترق ابد

كنا دايم نخطط لحياتنا وكيف بتكون اذا تزوجنا ويقول انه

يعد الايام عشان يجي يتقدم لي والكل يدري إنا لبعض ...

مدت حلا يدها تمسح الدمعه اللي نزلت علي خدها بصمت ...

ندى اللي كانت مستمره تناظر حلا بصدمه وماهيب عارفه وش تقول

لقت نفسها تقول بلطف وهي تشد على يدها الممدوده على الطاوله : وش رايك تحكين

لي كل شي من البدايه !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اديم الليل 11-06-09 04:03 AM

في بيت خالة ديمه ...

كانت سجى جالسه مع اختها لمار في المرسم حقها ويحكون مع بعض

سجى وهي مندمجه بتلوين اللوحه اللي قدامها وتسمع حكي لمار

لماربعصبيه : شفتي الوقحه بنت خالتك كيف ردت علي لما سألتها عن صديقتها

سجى بهدوء : انتي اللي غلطتي يا لمار كيف تحكين عن صديقتها كذا قدامها

لمار وهي مكشره : والله انا ماقلت شي مهوب صحيح هذا الواقع ...

سجى اللي متعوده على تصرفات لمار المغروره سكتت وماردت عليها

كملت لمار بحده : ماادري ليه مااطيقها لا هي ولا صديقتها ..

سجى بااسلوب صريح : لانك ماتملكين جمال سارا ورقتها

ولا عندك جاذبيه ديمه واسلوبها ..

اللي مخلي الكل يحبها ويلتف حولها في كل مناسبه ...

لمار بحده : قصدك اني اغار منهم !

ناظرتها سجى نظره مطوله وماردت عليها ....

لمار بقهر : ماهمني ردك لاتردين ازين ..

سجى بلطف : لمار انتي اختي واحبك وودي تغيرين شوي من تصرفاتك اللي

احسها تبعد الناس عنك ...

لمار بغرور كبير : ماراح اغير تصرفاتي ومايهمني اي احد يبعد عني ...

ناظرتها سجى بااسى على حالها وردت : براحتك بس اخاف في يوم تندمين

لمار بثقه : ماراح اندم .

استمر الصمت بين الاختين ....

وقطعته لمار بعد فتره وهي تغير الموضوع في محاوله منها لتلطيف الاجواء

بينها وبين اختها لانها رغم كل غرورها الا انها تحب اختها سجى مره ...

لمار بهدوء : مافكرتي تفتحين معرض المرسم مليان بلوحاتك !

سجى وهي مبتسمه : مو كلهم يصلحون لمعرض وماعندي وقت اوفر

لوحات تكفي اني اعرضها ...

لمار : بالعكس انا اشوف لوحاتك مره حلوه وكلها نايس

سجى : تسلمين ياقلبي بس احسه بدري

فاجأها صوت اخوها عبدالعزيز اللي دخل المرسم وهو يقول : وليه بدري !

سجى : عبد العزيز متى رجعت من الدوام !

عبدالعزيز بلطف : تو من شوي وجيت اشوف اخر ابداعتك

سجى : هههههههه انتي مثل ديمه مغبر اخر شي شفته قديم مره

عبدالعزيز اللي جت في باله ديمه لما ذكرتها سجى تذكر كيف شافها

في بيت خالته وهي مدنقه وابتسم وتذكر يوم شافها بغرفته من يومين

وكيف ابهرته بجاذبيتها ونعومة مظهرها ......

ديمه كانت تلفت نظره من كانو صغار بتصرفاتها البريئه والمتهوره

احيانا ..... كانت دايم مميزه بنظره ويمكن عشان كذا

ماغابت ملامحها عن ذهنه طول السنين اللي فاتت ....

مع انه تفاجأ لماشافها على الارض في بيتهم لكنه عرفها على طول لما ركضت

وتأكد انها هي لما شافها في غرفته ....

قاطع تفكيره سجى وهي تقوله : عبد العزيز وين رحت احكي معك

عبدالعزيز : معك كنت اتأمل لوحاتك يافنانه

سجى وهي مبتسمه : تسلم

لمار : اخليكم بروح اجلس مع ماما

طلعت لمار وتركت عبدالعزيز وسجى بالمرسم

عبدالعزيز استغل طلعة لمار عشان يسأل سجى عن ديمه

عبدالعزيز بتردد : سجى

سجى : هلا

عبدالعزيز : امممم ديمه وش تخصصها !؟

سجى وهي مستغربه من سؤاله : انتريل ديزاين

عبدالعزيز بهدوء : اها وفي اي سنه هي الحين !؟

سجى : لسى في اول سنه لانها اعتذرت السنه اللي راحت

عبد العزيز بااستغراب : وليه اعتذرت !

سجى : ليه تسأل كل هذي الاسأله عنها !

عبدالعزيز وهو منحرج منها : لا بس فضول .... اخليك الحين تكملين لوحتك

وطلع بسرعه عشان ماتسأله اكثر عن السبب اللي خلاه يسأل عن ديمه

سجى اللي راقبت اخوها عبدالعزيز وهو يطلع بسرعه هزت كتفها بااستغراب

ورجعت تكمل لوحتها بكل اندماج ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت طلال ال ....

حلا ناظرت ندى بنظره طويله بعدها تكلمت بصوت حزين

حلا : بدا كل شي قبل ثلاث سنوات وقتها كنت بثاني ثانوي

وكان وقت اجازه بين الترمين كنا رايحين دبي انا وماما والعنود اختي

وطلال كان معنا بس اغلب وقته مشغول ....

ومره كنت طالعه من السويت لحالي نازله للوبي .....

سرحت حلا تتذكر الموقف اللي صار وهي تحكيه لندى




كانت طالعه من السويت وهي ماسكه جوالها تحكي مع صديقتها

توجهت للفت وهي منزله راسها ومستمره تحكي مع صديقتها

وقتها كانت حاطه الطرحه على كتفها ورافعه شعرها بذيل بشكل مرتفع

وتاركه خصل تحيط بجوانب وجهها معطيتها مظهر طفولي اكثر .....

لما قفل اللفت انقطع الاتصال بينها وبين صاحبتها .....

قفلت الجوال وهي تبي تحطه بشنطتها وانتبهت انها نست تاخذ

شنطتها وهي مندمجه بالحكي مع صاحبتها استمرت ماسكه الجوال بيدها

فجأه حست انها ماهيب لحالها في اللفت ..........


التفت للجهه الثانيه وانصدمت

بشخص طويل مستند على الجانب الثاني من اللفت ويناظر فيها

انبهرت انها مااكتشفت وجوده من قبل رغم انها حست الحين انو

وجوده مالي اللفت لدرجه كبيره بطوله الفارع واكتافه العريضه

حست باارتباك كبير من وجوده وناظرت في الباب اللي انقفل من فتره

وكأنها تتمنى انه ينفتح فجأه عشان تطلع بااقصى سرعه ....

بعدت للجانب الثاني من اللفت وهي تتجنب النظر له

كانت تحس بنظراته المركزه عليها تربكها وتبعث الرجفه لاطرافها ...

رفعت نظرها لناحيته وهي تسرق نظره له .... شافته يناظرها بهدوء شديد ماكانت

نظرته مخيفه اوخبيثه بالعكس كانت نظره قويه و ثابته تربكها ..

ظلو اثنينهم ساكتين .... وفجأه اهتز اللفت واحدث صوت قوي تلاه صمت

وتوقفه عن الحركه بشكل مفاجأ .....

ناظرت في اللوحه اللي توضح الدور اللي هم فيه لقتها تشير انه واقف بين دورين

استمرت تناظر فيها برعب وهي حاسه ان انفاسها تتسارع ....

حطت يدها على جرس الانذار وهي تظغط عليه بقوه وحاسه انه مايستجيب

استمرت تضرب الازرار كلها في محاوله عقيمه لارجاعها للحركه ...

تكلم الشخص اللي معها بهدوء : لاتتعبين نفسك

ناظرت فيه برعب وهي تقول بفزع : كيف قصدك انه ماراح ينفتح ..!

جاوب الشخص الثاني ببرود : اتوقع ان العطل يحتاج مهندس لان حتى جرس

الانذار مايشتغل ..

حلا وهي تحس انها بدت تختنق وراسها بدا يدور حاولت تتماسك بعجز

وهي تحس بضربات قلبها اللي تتزايد بشكل سريع ...

لاحظ الشخص الثاني حالتها وسألها بقلق : وش فيك !

حلا بصوت خافت وعيونها شاخصه بخوف : انا عندي فوبيا الاماكن المغلقه

>>>>انا شخصيا اعاني منها ): <<<<

حلا وهي تكمل بهستيريا : مااقدر اجلس هنا لازم يفتحونه حاسه اني بختنق

وتوجهت للباب تضربه بهستيريا اكبر وهي تبكي .....

ناظر فيها الشخص الثاني وهو منصدم من الحاله اللي هي فيها حاول يحكي

معها بهدوء وحس انها ماهيب معه ابد قرب منها بتردد وكلمها بلطف

قال لها : اهدي ان شاءالله بينفتح بس انتي اهدي اجلسي اذا انتي حاسه بتعب

ناظرت فيه وحست بصوته لطف طمنها وحست انها فعلا تعبانه

وماهيب قادره توقف تسندت على جدار اللفت وهي تجلس بضعف

ودموعها مستمره وتكافح عشان تاخذ نفسها ...

قالت بصوت باكي : بموت اذا جلست هنا اكثر حاسه انو جدارن اللفت راح

تنطبق علي ..... مانيب قادره اخذ نفس بختنق ..... حاسه اني بنجن ...

قاطعها بصوت هادي حنون : لاماراح تموتين انا معك استرخي وراح تحسين

انك احسن ...

حاولت تنفذ نصيحته وتسترخي وماقدرت ....

قال بهدوء وهو يصرف انتباها عن الخوف : انتي من السعوديه صح !

قالت بتردد : ايوه ..... وانت ؟

قال وهو مبتسم : وانا بعد ومن الشرقيه تحديدا

حلا قالت بذهول : حتى انا

ابتسم : اجل طلعنا من نفس المنطقه لاتقولين انك من الخبر بعد !

حلا بذهول اكبر : الا

ابتسم ابتسامه واسعه : اوف شكلنا جيران

رجع يقول بهدوء : انا فيصل وانتي !

حلا وهي تناظره بتردد : حلا

فيصل : حلو اسمك

حلا رغم كل خوفها الا انها حست انو خدودها حمرت فجأه وردت بصوت واطي

حلا : تسلم

فيصل : يسلمك ربي ويسمنك

حلا بطفوليه : لامابي اسمن

فيصل : ههههههه ولايهمك يسلمك ربي وينحفك

حلا : هههههه

بعدها حست انو حالت الخوف رجعت لها ورجعت تقول بهستيريا

حلا : راح نموت هنا ماراح ينفتح ابد ....

فيصل : بينفتح وبنطلع وبتروحين كل مكان تبينه

حست انه يكلمها على انها طفله مع ذلك طمنتها طريقة حكيه ...

قالت بطفوليه : انا الغلطانه مدري كيف جيت لحالي كان مفروض اقول للعنود

تجي معي حتى لو كنت مااتحملها ودايم اتهاوش معها ....

فيصل : العنود صديقتك !

حلا بااسترسال : لااختي بس مانتفق ابد هي شايفه نفسها مره وانا مااحب طبعها

مع انها بالجامعه وانا بثاني ثانوي الا اني احس انو عقلي اكبر من عقلها

تفكيرها منتهي ماتفكر الا بنفسها وبس ....

فيصل : وانتي ماتحبين تفكرين بنفسك و بس !

حلا باانفعال : لا ليه افكر بنفسي وبس .. انا مانيب عايشه بالكون هذا لحالي

عايشه مع ناس احبهم ويحبوني ويستاهلون اني افكر فيهم وابديهم على نفسي

وحتى اللي اكرهم ياخذون جزء من تفكيري وماانسى وجودهم ...

فيصل بهدوء : حلو

ناظرت فيه حلا بتساؤل : وانت تحب تفكر بنفسك بس !

فيصل بثقه : لا (وكمل بغموض ) الا يمكن ماعندي وقت افكرفيه بنفسي

جت حلا بتسأله عن السبب وفاجأها صوت تحرك اللفت ....

حلا بخوف وتوتر : فيصل وش فيه !

رد عليها بلطف : لاتخافين اكيد انهم صلحو العطل وراح ينفتح الحين

وفعلا طلع كلام فيصل صحيح وانفتح اللفت بعد اقل من خمس دقايق

وقفت حلا وهي تدور على جوالها بعيونها عشان تطلع وشافته على الارض

بالجهه الثانيه وبسرعه خذته وطلعت من اللفت بشكل سريع

بدون ماتلتفت لناحية فيصل ...



قاطع تأملات حلا بذكرياتها صوت ندى اللي رجعها للواقع

ندى بلطف : وبعدها وش صار ؟

حلا : لما رجعت للسويت اكتشفت انو الجهاز اللي معي ماكان جهازي

كان جهاز فيصل احترت وماعرفت وش اسوي خصوصا اني كنت

منحرجه بعد الموقف معه في اللفت وطلعت بدون حتى مااشكره


بعد كم ساعه دق الجوال وكان الرقم اللي طالع على الشاشه رقمي

رديت بعد تردد وكان هو قال انه بيترك الجهاز عند الرسبشين

عشان اجي اخذه وهو ياخذ جهازه وفعلا رحت وخذت جهازي

وبعدها شفته كذا مره بالصدفه بس ..... ولامره حاول يحاكيني

كان يبتسم لي بصمت ويكمل طريقه ..... حاولت اتناسى الموقف

اللي صار ....



ورجعنا الشرقيه وتفاجأت اني برضوا شفته كذا مره بالصدفه

بعد فتره صار يرسل لي مسجات في البدايه ترددت وبعدها

صرت ارد على مسجاته ...

لين صرنا نكلم بعض مااخبي عليك اني كنت مره متضايقه من

نفسي ومانيب مصدقه اني اسوي كذا بس ماادري وش اللي جذبني له

مع الوقت تعلقت فيه اكثر لين صرت اعشقه ومااتصور حياتي بدونه

وعلى كثر المرات اللي كنا نشوف فيها بعض بالصدفه ولامره

خططنا إنا نتقابل ... انا كنت رافضه هذا الشي نهائي وهو عمره ماطلب

كان يقول يكفيني اني اشوفك من بعيد ...

استمرت علاقتنا لين وصلت ثالث ثانوي وكان مخطط انه

يتقدم لي اول ماانجح من ثالث ثانوي ...

سكتت حلا ودموعها تنزل بشكل اكبر ومعالم الحزن كاسيه وجهها

بشكل كبير ....

ندى بااهتمام : وليه مااخطبك !

حلا بعد صمت استمر فتره جاوبت بحزن كبير : لاني تركته بعد مااوهمته اني خنته

ندى بصدمه : ليه ياحلا ...

حلا بشرود : مااقدر اقول السبب انا وعدت اني ماراح اقوله

حلا وهي تقول لندى بنبرة توسل : ندى صدقيني .... انا والله ماخنته ولاعمري

حبيت غيره بس كنت مظطره اسوي كذا ماكان بـ ارادتي ..

ندى بلطف : مصدقتك ياحلا وبيجي يوم يعرف فيه الحقيقه ويعذرك ..

حلا وصوتها يتقطع : مـ اراح يـ سـامـ حنـ ي ابد ..

ناظرت فيها ندى بحزن وهي تتأمل بحالها... و تفكر انها ماكانت تتوقع ابد انو حلا

تخبي ورا ضحكها وهبالها هالحزن الكبير ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان ثاني من بيت طلال ال ...

وقف طلال قبال نافذة غرفته العاكسه وهو يناظر بالحديقه ويفكر في

ولد خالته اللي صار له فتره ماكلمه من رجع من لندن ........

لفت نظره حلا اخته اللي جالسه على الطاولة اللي في الحديقه مع انها

كانت معطيته ظهرها وتحكي مع الشخص اللي قبالها نقل نظراته

من حلا للشخص اللي تحاكيه وهو متوقع انها العنود اخته ...

انصدم لما ناظر الشخص اللي حلا تحاكيه امعن النظر اكثر

عشان يصدق انو عيونه ماتخدعه ...

لكن الصوره اللي عكستها له عيونه ماتغيرت والشخص

اللي يناظره استمر ماثل قدام عيونه حس بدقات قلبه اللي تزيد

وهو يناظر قدامه الشخص اللي كان يناظره ماكان الا ......






...................... هــــــــي .........................

اللي سحرته يوم الحفله وعجز ينساها من ذاك اليوم ..

وكان يتمنى الصدفه تجمعهم مره ثانيه بس ماتوقع انها تكون بهذي السرعه

ناظر فيها وهو يبتسم ويتسائل ليه جالسه مع حلا ماكان متوقع

انها تكون صديقتها ابد ......

ظل يناظر فيها وهو يحس انه كان عطشان واخيــــــــــرا لقى الماء

بعد فتره بعد نظره عنها وهو يحاول يتحكم بمشاعره ويرجع سيطرته

على نفسه اللي يحسها تشتت فجأه ....

كان يظن انه يبالغ بشعوره المره اللي فاتت بعد ماراحت

وانه ضخم تأثيرها عليه بتفكيره .....

لكنه انصدم ان شعوره اكبر حتى من اللي كان يظنه مبالغ فيه

كان منبهر من قوة التأثير اللي تركته في نفسه

قال بينه وبين نفسه ( لازم تكون لي وبسوي اي شي عشان اضمن كذا )

خذ شماغه ونزل من غرفته متوجه للصالون اللي لقى امه جالسه فيه

طلال : افا الغاليه جالسه لحالها !

ام طلال وهي مبتسمه : لا جيتني انت ومليت علي المكان الله لايخليني منك

طلال : ولامنك ..... يمه وين العنود وحلا !

ام طلال : العنود بغرفتها وحلا برا بالحديقه عندها ضيفه

طلال وهو يستغل الفرصه : من عندها !

ام طلال : ندى صاحبتها

طلال اللي حس انه مبسوط واخيرا عرف اسمها ابتسم بغموض

ناظرت فيه امه مستغربه : طلال وش فيك سكت

طلال : ابد يالغاليه .... اخليك الحين بطلع للشركه

ام طلال بمحبه : لاتتعب نفسك بالشغل ياقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص

طلال : تآمرين آمر يالغلا من عيوني

ام طلال : تسلم عيونك

طلع طلال من عند امه وتوجه لسيارته من الجهه الثانيه للحديقه عشان مايمر بالجهه

اللي جالسين فيها حلا وندى ....

ركب سيارته الرينج روفر وهو للحين يبتسم مبسوط انه عرف اسمها

همس فيه وهو يحسه مختلف عن كل اسم ينطقه يحس انه يتلذذ بكل حرف

من حروفه ....... ويتذكر شكلها وتتوسع ابتسامته اكثر

حرك سيارته وطلع من البيت وللحين افكاره تاخذه لها وتنتهي فيها

سمع صوت جواله يرن ويطلعه من افكاره ...

رد على الجوال بهدوء وطلع مساعد ولد خالته الخاص

اللي صدمه بخبر خلا طلال يوقف السياره فجأه وهو يصرخ

طلال وهو مهوب مصدق : وشووووووووو!؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في شركة خالد ال ........

ناظر ابوسارا ببندر وهو يسأله : انت متأكد !

بندر بهدوء : ايه ياعمي انا موكل واحد يجيب لي اخباره اول بااول

وهو اللي قالي عن اللي صار...

ابو سارا وهو يجلس على كرسيه باارهاق بعد ماكان واقف

قال بصدمه : يعني اللي قالك متـــــــــــــــــــــأكد انه ..............

.................................................. ....................

.................................................. ...................

.................................................. ...................

.................................................. .................

....................... مـــــــــــــــــــــات

بندر بهدوء : ايه يقول ان الحريق كان كبير مره ومانجو منه الا

اعداد قليله وهو مو من ضمن اللي نجو ولقو جثته ...

ابو سارا وهو يمسح وجهه: لاحول ولاقوة الا بالله ... الله يرحمه

بندر : الله يرحمه

ابو سارا بقلق وهم : مدري كيف بقول الخبر لسارا !

بندر : عمي لازم تقولها قبل لاتدري من احد ثاني وتصير صدمتها اقوى

ابو سارا وهي يفكر بحال بنته اللي تو بدا يتحسن ولو انه يشك

انها تتظاهر بكذا بس كان يتأمل ان التظاهر مع الوقت بينقلب حقيقه

رد بحزن : الله يسهل ياولدي ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



} ~ اخبروني ان المــــــــــــــــــــــــــــوت ......... لايلغي الفراق !!

في بيت خالد ال .....

وتحديدا في المشتل حيث كانت سارا تعتني بورودها في محاوله

منها انها تصرف تفكيرها عن الضيقه اللي تحس فيها ...

ديمه صار لها فتره من طلعت من عندها وهي من طلعت ديمه

توجهت على طول للمشتل عشان تتحاشى الافكار اللي تدور براسها

واستمرت تنتقل بين الورود لين قاطع اندماجها بشغلها

صوت مربيتها وهي تناديها بحنان ...

نانه سعاد : سارا

سارا ابتسمت وهي تلتفت لها : ايوه نانه

نانه سعاد بلطف وهي تخفي قلقها : بييك بدو اياكي في المكتب

سارا بااستغراب : بابا راجع الحين غريبه مو عادته يرجع بهذا الوقت

كملت بااستغراب اكبر: ماقال ليه يبيني !

نانه سعاد : لايابنتي

سارا بهدوء : طيب الحين اغسل يدي واروح له

توجهت سارا لمكتب ابوها بعد ماغسلت ايدينها وطقت الباب باادب

وسمعت صوت ابوها يناديها تدخل ..

فتحت باب المكتب وهي ترسم على وجهها ابتسامه تحاول دايم

انها ترسمها قدام ابوها اللي تحسه مهموم من حالتها .....

سارا بلطف : بابا طلبتني !

ابو سارا وهو ماهوب عارف كيف يقولها رد بهدوء : ايه ياسارا

اجلسي واشار للكرسي اللي قبال مكتبه ..

جلست سارا وهي تنتظر اللي راح يقوله ابوها ...

ابو سارا بحب : سارا يابنتي بقولك شي وابيك تكونين قويه

انا ماحبيت انك تعرفينه من غيري وفضلت اني انا اللي اقوله لك

سارا بنظرة استغراب وانتظار لباقي الحديث

ابو سارا : بندر ولد عمك كان موكل واحد يراقب له تحركات (.....) بلندن

عشان يكون عارف اذا رجع واليوم كلمه الرجال وقال له انه

كان بزياره لمصنع راح يتعامل معه وان المصنع صار فيه

حريق مفاجأ .....

سارا اللي قاطعت حكي ابوها بوقوفها المفاجأ ودموعها تنزل بغزاره

وهي ترتجف وتقوله بصوت خايف متقطع ....

سارا : لالاتقولها الله يخليك لاتقول انــ ـه مـــــــ ات

ابو سارا وهو يحاول يهديها : سارا انتي مؤمنه وهذا اللي الله كاتبه

سارا ورجفتها تزيد وتحس انها ماعاد تسمع شي من اللي قاله ابوها

ودموعها تنزل بغزاره اكثر .....

ظلت ساكته وهي منصدمه بعدها تكلمت فجأه ......

قالت بصوت حزين تخالطه شهاقتها : لايرجع لي عادي انا راضيه

حتى لو يرجع ويطلقني مانيب قايله شي بس اكون عارفه انه عايش

راضيه اعيش العذاب اللي عشته مره ثانيه وثالثه ورابعه

واموت بكل يوم وهو بعيد عني ..............

ويكفني اعرف انه حي حتى لو ماشفته

حتى لو عذبني وقتلني في اليوم الف مره

ماراح اعترض ...........

اشوفه مع غيري والموت اهون علي منها بس اتطمن انه حي ومرتاح

استمرت تبكي بهستيريا وابوها يحاول يهديها لين فجأه حست انو رجلينها

ماعاد تقدر تشيلها وطاحت على الارض مغمى عليها ...

وابوها مد يدينه يمسكها قبل لاتوصل الارض ويصرخ بخوف

ســـــــــــــــــــارا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سوري على التأخير


دمتم بحب

اديــــــــــــم الليــــــــــــل

احساسي يكفيني22 11-06-09 10:59 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباا اديم الليل ...

سارا حالتهاااااا جاله ...يمكن يكون الخبر فيه التباس ويكون الرجل عطاهم اخبار با الغلط ...

تسلمين وننتظر التكمله .........لاتطولين

وردة الياسمين 11-06-09 11:36 AM

يسلموووووووووووووو اديم بس لاااااااااااااا انشا الله انه ما مات والخبر فيه لبس والله حزنت عليها كتييييييييييييييير والكلام الي حكته مسكينه متى رح تحكيلنه اسمه صحيح ههههههههههه مو عارفين نحكي عنه بليييييييز لا تتاخري علينا وننتظر التكمله يا عسل

ripe lady 11-06-09 01:01 PM

هلا اديم

يعطيك العافيه على البارت

تقريبآ البارت تكلم عن جميع شخصيات روايتك

انكشف الغموض عن صاحب المكالمات المزعجه لحلا وعرفنا سببها

وبالتالي عرفنا الجانب المخفي بتاريخ حلا.

=================================

عبدالعزيز وديمه

اعجاب وتقبل من الطرفين , وكل واحد عارف وشهي خطوته الجايه تجاه الاخر

بس هل ممكن يكون في حدث يقلب الموضوع او هذا الحدث بيجمعهم .

==================

ممممم

سارا عذرته على تصرفه معها لانها حطت نفسها مكانه او يمكن من حبها له

تتغاضي عن جرحه لها ,

وقفتي وقفلتي البارت عند حدث مهم جدآ

ارجع واكرر سؤلي وتوقعي ,,,هل بيكون (...) هو البطل وبينكشف عنه الغموض بعد هالحادث

ولا دوره انتهى الى هذا البارت وبتكون البطوله لشخص اخر بيكون له اثر بحياة سارا ...

انتي قلتي ان المـــــــــــــــــوت لايلغي الفراق

هل موت (...) يعني فراق الحزن والهم لسارا ؟


ننتظرك اديم ويعطي العافيه

فاطمة علي 11-06-09 03:46 PM

اعتقد في البارت القادم ستتوضح الرؤيا

وسيكون (...) البطل معنا

تحياتي

لولو كيتي 11-06-09 06:48 PM

هلا والله وغلا بأديم الليل
ومن طول الغيبات جاب الغنايم
ووالله انها احداث كبيرة ومشوقه
واحب اطمن جميع المتابعات ان سبع البرمبة زينة الشباب والفارس المغوار مــــــــــــــــامــــــــات
قولو لي ليش؟؟؟؟
اقول : هو البطل... مستحيل يموت .... اذا مات هو من يصير البطل ؟؟؟ بندر الشيفة؟؟ لا مستحيل
ولا نواف ؟؟ ترا ماعجبني ابدا تصرفوه يعني خير تهدد البنت ؟؟ بصفتك ايش ان شا الله والا يلايكون بيتزوجها عشان يأدبها ؟؟؟ لا لا لا يابابا بدري عليك ذي نوفا الحلوه اللي بتسرك الليل وانت تقلب على جمر الغضا : )))
نجي هنا للدلوعة ساره ياحبيبتي خير تقولين جزء مني عاذرة ؟؟؟ هاه؟؟ المفروض تقولين سووووف انتقمو منهو ولن اجعلهو يتهنا بحياتهو ابدا ابد ( قلبت مسلسل مكسيكي )
المهم يالغاليه لا تطولين علينا بالبارت تراني متابعه وبشدة
دمتي بخير ياعزيزتي

NNONN 11-06-09 06:53 PM

وااااااااااااااو أحداث شيقة

jojo3seal 11-06-09 09:32 PM

يسلمووووووو

يعطيك ألف عآفيه

وبأنتظآر آلبآرت آلقآدم









..

اديم الليل 15-06-09 08:53 PM

الفصل الســــــــــابـــع

( انيــــــــــــن .... الذكريات )


__________________


في مستشفى ال ....

كان ابو سارا واقف ينتظر الدكتور يطمنه على بنته بعد ماجابها

المستشفى لما طاحت عليهم فجأه في البيت ...

شاف الدكتور وهو يطلع من الغرفه اللي فيها سارا

وتوجه له بسرعه وباله منشغل على بنته ..

ابو سارا : طمني يادكتور وش فيها بنتي !؟

الدكتور : ماخبي عليك ... بنتك معها انهيار عصبي نتيجه لتعرضها

لصدمه قويه اثرت على نفسيتها ..

ابو سارا : وكيفها الحين يادكتور !

الدكتور : عطيناها مهدء وان شاءالله راح تكون احسن

ابو سارا : اقدر اشوفها الحين !

الدكتور : هي نايمه الحين بس تقدر تشوفها اذا حبيت

توجه ابوسارا للغرفه اللي فيها سارا ...

فتح الباب بشويش عشان ماتصحى ودخل الغرفه بهدوء

شافها نايمه على سرير المستشفى الابيض وباين عليها التعب

كان وجهها شاحب جدا وملامح الحزن منطبعه عليه حتى وهي نايمه

حزن لحال بنته ووحيدته وهو يتمنى لو بيده يريحها من كل همومها

قرب منها وباس جبينها بحنان وجلس بالكرسي القريب من سريرها

يناظر فيها ويدعي لها ..

_____________________

صباح اليوم الثاني

صحت سارا وهي تناظر المكان اللي هي فيه بااستغراب شديد

تأملت في الغرفه من حولها واللي اتضح لها انها غرفة مستشفى

حاولت تتذكر اللي صار وهي حاسه بصداع شديد ....

فجأه رجع لها كل اللي صار تذكرت ابوها لما قال لها انه مات

رجعت دموعها تنزل من جديد بصمت ......

بعد فتره حاولت تتمالك نفسها وتوقف دموعها وهي تمد يدها تمسحهم

ودقت على ابوها تطلب منه يرجعها البيت في البدايه عارض بس

بعد اصرارها وافق انه يطلعها ....

وصل ابوها للمستشفى وطلعت سارا معه بصمت ..

حاول ابوها يحكي معها وهم رايحين لبيتهم لكنها ماتجاوبت معه

لين يأس من انها تتفاعل معه بالحوار وفضل السكوت ......

وصلو البيت ونزلت سارا من السياره ودخلت البيت

استقبلتها نانه سعاد وهي تحضنها و تمسح دموعها من تأثرها من اللي صار لسارا



سارا كانت حاسه انها مثل الدميه اللي تتحرك بدون مشاعر كانت حاسه

انها فارغه تماما من الداخل تحس كأنها في عالم ثاني عن اللي حولها

عاجزه انها تتفاعل معهم او حتى تركز باللي يقولونه لها ....

كانت نانه سعاد تحكي معها وهي ماتسمع ولا شي من اللي هي تقوله

ومكتفيه بالصمت وبعد مرور فتره على صمتها كل اللي نطقته كان

سارا بهدوء : ابي ارقى لغرفتي ..

خذتها نانه سعاد لغرفتها ونزلت لها عبايتها وهي مستمره بالصمت

نانه سعاد : بدك شي يابنتي !

سارا ببرود : لا

وكملت ببرود : نانه اتركيني لحالي لو سمحتي

نانه سعاد بحزن : متل مابدك يابنتي ..

وطلعت من الغرفه وتركت سارا جالسه لحالها ....

سارا بعد ماطلعت نانه سعاد توجهت للشرفه وجلست على كرسيها الهزاز

تناظر قدامها وهي ماهيب مستوعبه للحين الخبر اللي سمعته تنتظر احد

يجي يقولها انه كذب او حتى يعطيها امل انهم غلطانين وانه ما مات

شهقت والعبرات تخنقها والدموع تهزمها وترجع تتلاحق على خدودها

تركت لدموعها الحريه تنزل على خدودها بدون ماتمسحها...

وهي مستمره تناظر في المنظر اللي قدامها بدون ماتشوف منه شي


لان تفكيرها كان في مكان ثاني بعيييييد جدا عن المكان اللي هي فيه

كانت راجعه بذكرياتها لذاك اليوم اللي شافته فيه للمره الاولى ...

لما كانت رايحه تقضي العطله مع جدتها الايطاليه اللي عايشه

في فينيسيا ( البندقيه ) ......

حست انها تشوف كل اللي صار قدامها وكأنها رجعت تعيشه من جديد

...............

____________________

قبل سنه ونصف

في فنيسيا او المدينه العائمه كما يصفها البعض


كانت سارا جالسه في مطعم من المطاعم الكثيره المنتشره في ساحة

سان ماركو كانت جالسه بصمت وهي تناظر بالمطر اللي يتساقط

بغزاره من النافذه بنظرات حزينه وتفكير عميق ...

كانت تفكر بحال جدتها اللي انصدمت بتدهور صحتها لما فاجأتها

بزيارتها المبكره بدون ماتعطيها خبر عن الوقت اللي راح توصل فيه ..


جدتها كانت تعاني من مرض القلب من مده طويله لكنها كانت

منتظمه في علاجها وبالتالي كانت مرتاحه بحياتها البسيطه حيث

انها كانت تعيش في بيت صغير مريح مع مدبرة منزل اصر ابو سارا

انها تعيش معها وتساعدها ... واغلب وقتها تقضيه بحديقتها الجميله

اللي تعتني فيها دايما وغرست في سارا هذي الهوايه المحببه ...



كان السبب في تدهور صحتها كبر السن مثل ماذكر الطبيب

اللي نصح بالراحه التامه لها وعدم بذل اي مجهود ...

ناظرت بتمعن في المطر اللي كان يستمر بالهطول بغزاره بما انها كانت اخر

ايام الشتاء في ايطاليا ...

حست بشخص يوقف عند الطاوله اللي كانت جالسه عليها لكنها

استمرت تناظر بتجاه النافذه بدون ماتلتفت له ...

تكلم الشخص بهدوء بلغه انجليزيه تغلب عليها اللكنه البريطانيه : هل باامكاني

الجلوس من فضلك كماترين المطعم مزدحم جدا ولاتوجد اي طاوله شاغره ....

هزت راسها بدون ماتناظره وحست فيه يجلس بالكرسي اللي مقابلها

استمرت تناظر النافذه ومتاجهله وجوده تماما .....

تكلم الشخص بعد فتره بصوت مميز : يبدو انها عاصفه رائعه جدا

التفتت سارا بحده لجهة الشخص اللي مقابلها وهي ناويه تعطيه نظره حاده

عشان يسكت .....

تفاجأت بالشخص اللي قدامها ماتوقعت يكون بهذا المظهر ابد

واللي صدمها اكثر ...

انه كمل بهدوء : عشانك تناظرينها بكل هذا التركيز

انصدمت انو الشخص اللي قدامها كان عربي عكس اللي اوهمته اياه

لكنته اللي سمعتها بدون لاتشوفه وخلتها تظن انه بريطاني ..

كمل وهو ملاحظ علامات الذهول اللي بانت عليها لما تكلم معها بالعربي

: اجل طلع تخميني صح انتي عربيه

ظلت تناظر فيه مذهوله انها ماانتبهت من البدايه انه عربي لان ملامحه

كانت توضح هذا الشي بس لانها ماناظرت فيه ماانتبهت ..

كان وسيم مره وعيونه لها نظره حاده تعكس ثقته الشديده بنفسه

قاطع تأملاتها صوته وهو يقول من جديد

: اتمنى اني ماضايقتك بجلستي على طاولتك بس مثل ماانتي شايفه

زحمه مره ..

كان المطعم فعلا مزدحم بالناس اللي اغلبهم ينتظرون المطر يخف

عشان يرجعون يطلعون من جديد ..

اضطرت سارا تجاوبه بعد فتره بصوت متوتر : لا ماضايقتني

وارجعت تسكت من جديد متوتره من وجوده ومنحرجه بنفس الوقت

استمر الصمت بينهم وهي ظلت تناظر في المطعم من حولها

بدون ماتناظر في جهته ابد ...

في الواقع حست في شي في عيونه جذبها مره وخافت تناظر فيه

مره ثانيه وينتبه لها ....

وخلال ماهي تنقل نظراتها في المطعم لمحت الساعه المعلقه

في جهه من جهات المطعم واللي ذكرتها بمرور الوقت اللي ماكانت منتبه له

لكن اللي شد انتباها اكثر هو الوقت اللي شافته فيها واللي ذكرها

بشي كانت ناسيته كان موعد علاج جدتها واللي المفروض انها

هي تعطيه لها لان مدبرة البيت قالت لها انها راح تطلع قبله بساعه

لان عندها موعد ..... وهي سرحت باافكارها ونست الوقت

وقفت بسرعه وهي تحس بالكرسي يطيح على الارض من سرعتها

وركضت ناحية الباب تبي ترجع للبيت بااسرع وقت عشان

تعطي جدتها العلاج بالوقت المحدد وخلال طلعتها من المطعم وهي تركض

ماانتبهت للشخص الثاني اللي كان جاي من الجهه المعاكسه وهو يركض

ومنزل راسه وشاد معطفه اتقاء من المطر كان الشخص راح يصتدم فيها

لولا انه في شخص ثاني في اللحظه الاخيره سحبها قبل لاتصدم بالشخص

لقت نفسها تنلف للجهه الثانيه بقوه بين يدين الشخص اللي سحبها

واللي ماكان الا............... الشخص نفسه اللي جلس قبالها في المطعم

ناظرت فيه وهي قريبه منه مره والمطر يبللهم اثنينهم ماتدري كيف

تعلقت عيونها في عيونه واستمرت تناظر فيها وهي تحس بشعورغريب

حست انها تاهت بعيونه كأن الزمن وقف فجأه وماعاد تحس بشي

ولاحتى تسمع صوت المطر وهو يضرب في الارض من حولها

والناس اللي تمر من جمبهم مسرعين عشان يحتمون من المطر

.............

بعد فتره رجعت للواقع بعد ماحسته يبعد يدينه اللي كانت ماسكتها

وهو يمد لها شنطتها اللي نستها في سرعتها عشان تطلع من المطعم

خذتها منه بدون ماتقول شي ولفت تركض بدون ماتلتفت لناحيته

وهي متوجهه لبيت جدتها اللي لحسن حظها ماكان يبعد كثير ...

_________________

في بيت جدة سارا

كانت سارا جالسه مع جدتها في حديقة بيتها وهي سارحه بخيالها

كانت تفكر في الشخص اللي قابلته في المطعم قبل كم يوم

ماتدري ليه عجزت تشيله من بالها بعد ذاك اليوم

وابد ماقدرت تنسى اللحظه اللي ناظرت فيها بعيونه اللي

جذبتها بقوه شديده وبنفس الوقت حست انو فيها شي

يخوفها يمكن الحده اللي كانت تحسها بنظرته .....

هذا اللي كانت تحاول تقنع ..

نفسها فيه بس مع كل خوفها الا انها ماقدرت

تبعد تفكيرها عنه ..... الا لقت نفسها تقارنه لاشعوريا بـ بندر

ولد عمها اللي دايم كان يبين لها حبه وهي تعزه مثل اخوها

ومافيه مره حست بشي ناحيته وهي تعرفه من سنين ...

وكيف شخص غريب ماتعرف عنه حتى اسمه قدر يهزها بهذي الصوره

حست بيد جدتها اللي تشد على يدها وتطلعها من تأملاتها

ناظرت جدتها وهي تبتسم وردت لها الجده الابتسامه

الجده : مابك ياصغيرتي ! منذ ايام وانا اراك دائما صامته وغارقه في افكارك !؟

سارا وهي تبتسم لجدتها : لاشيء ياجدتي .. فقط مشتاقه لوالدي وافكر في موعد

قدومه ..

الجده : اه لقد نسيت ان اخبرك لقد اتصل والدك اليوم واخبرني انه سوف يأتي

في الغد ( وابتسمت وهي تكمل ) وسوف يحضر معه مفاجأه لك ..

ابتسمت سارا وهي مبسوطه لان ابوها هذي المره اضطر انه يتأخر ومايجي معها

بسبب اعماله تلهفت تعرف وش المفاجأه اللي راح يجيبها معه .....

انقضى اليوم بهدوء بدون اي احداث جديده ...

______________________

في صباح اليوم الثاني

صحت سارا من بدري وفطرت مع جدتها وطلعت تعتني بالحديقه

بعدها فكرت تروح تتسوق بما ان ابوها ماراح يوصل الا العصر

كان الجو بادي يتحسن بما ان فصل الشتاء كان بنهايته ...

لبست سارا فستان يوصل الى الركبه من (Missoni) له اكمام

طويله وهاي نك مع بوت طويل يغطي سيقانها ..

رفعت غرتها بكليب صغير بشكل فيونكه وتركت الباقي سايح ..

خذت شنطتها وطلعت متوجهه لساحة سان ماركو بعد ماعبرت جسر الريالتو

اللي تحب تمر فيه لانه يمثل منظر من اجمل المناظر في فينيسيا

حيث انه يقع في وسط القناه الكبرى في فينيسيا ....

وصلت لساحة سان ماركو اللي تمتد امام كنيسة القديس ماركو

اللي تتميز بقببها الخمس وبرجها الذي يبلغ ارتفاعه 100 م

وتوجهت للبوتيكات المتواجده على اطراف ساحة سان ماركو ..

قضت وقت طويل وهي تنتقل بين المحلات لين حان وقت الغدا

فكرت تروح للمطعم نفسه اللي قابلته فيه وهي تعطي لنفسها الاعذار

انه قريب ومافيه داعي تروح لغيره ....

فتحت باب المطعم وهي تدخل بهدوء وتوجهت لنفس الطاوله اللي كانت

جالسه عليها من قبل جلست بمكانها نفسه وهي تتأمل في المكان اللي ماكان

مزدحم هذي المره بالعكس كانو اللي فيه اعداد قليله خذت المنيو

الموجود على الطاوله تتصفحه وهي تفكر وش راح تطلب

فاجأها الويتر اللي وقف عند طاولتها وهو يمد لها ورده حمرا

ناظرت فيه بااستغراب شديد ...

قالها بلطف وهو مستمر ماد الورده لها :

هذه الورده من السيد عاصفه من اجل السيده الجميله ..

ضحكت وهي تفكر ان السيد عاصفه مثل ماقال كان هو نفس الشخص

اللي جلس قبالها يوم المطر عشان كذا لمح لاسمه بالعاصفه عشان تتذكر

اللي قاله لها يوم كانت تتأمل المطر ...

مدت يدها وخذت الورده من الويتر وهي تشكره وسألته كيف عرف انها هي

قالها انو الشخص وصفها له وقال له انها راح تجلس على هذي الطاوله

ابتسمت وهي تفكر كيف كان واثق انها بترجع .......

ماطال سؤالها لنفسها كثير لان الشخص نفسه جاوبها

: كنت واثق انك راح ترجعين

التفتت سارا لجهته بذهول وماقدرت تقول شي ... تأملت مظهره اللي كان

مختلف عن المره اللي فاتت ...

ماكان لابس تراش كوت هذي المره

كان لابس قميص بلون كحلي غامق بخطوط بيضاء رفيعه

وعليها شعار (D&G) على الجنب بقصة عنق مدوره ولها اكمام طويله

مع بنطلون جنز بلون فاتح .. كانت ملابسه مبينه جسمه الرياضي وعرض كتوفه

وقفت سارا وهي للحين مذهوله من ظهوره المفاجأ ...

بعدها قالت بتوتر : اممم انا طالعه

قال لها وهو يحاول يوقفها : انتظري سارا

التفت عليه بقوه وهي مستغربه كيف عرف اسمها

قرا سؤالها في عيونها وجاوبها عليه

: اسمك سارا صح كان مكتوب على الميداليه المعلقه بشنطتك اللي نسيتيها هنا

ناظرت فيه وهي تفكر بكلامه وتذكرت انها فعلا كانت معلقه ميداليه بااسمها

على شنطتها ...

طلعت سارا من المطعم واستمرت تمشي مبتعده عن ساحة سان ماركو

لين لقت نفسها قبال جسر (Ponte dei sospiri) او كما يطلقون

عليه جسر التنهدات اللي يصل بين قصر البندقيه وبين سجن سابق لمحاكم التفتيش

وقفت تناظر فيه بتأمل وتنقل بصرها لنهر ريو دي بلازو

اللي يمر من تحته ... سمعت صوت من وراها يقول

: تفكرين باللي كانو يتمنونه المساجين وهم يمرون بهذا الجسر وماقدامهم الا

خيارين ياانهم يتوجهون لمحاكمه قاسيه او انهم راجعين بعد ماانحكم عليهم انهم مذنبين

ويتوجهون لمصيرهم من خلال ممر ثاني من هذا الجسر ...

فعلا فكرت سارا كيف ان هذا الجسر شهد الاف القصص

: تتوقعين وش كانو يتمنون !

سارا بشرود : الحريه

: او يمكن كانو يتمنون محاكمه عادله في حال كانو مظلومين

لقت سارا نفسها تسأله بدون شعور : لو كنت مكانهم وش كنت راح تتمنى !

ناظر فيها بهدوء وبعدها قال بثقه : مااظن اني كنت بتمنى شي وانا عارف اني ماراح

احصله في النهايه .... انا افضل اخذ اللي ابيه بيدي بدون مااتمناه

حست من جوابه بقوة شخصيته وميله للتملك ..

غير الموضوع وهو يقولها : بالمناسبه انا اسمي (......) عشان نصير متعادلين

انا عرفت اسمك وانتي عرفتي اسمي الحين .

نزلت عيونها عنه عشان ماتفضح المشاعر الغريبه اللي كانت تحسها تكبر بداخلها

وقالت بصوت واطي كأنها تهمس لنفسها : انا لازم اروح

ومشت مبتعده عنه وهي متوجه لبيت جدتها ..

واللي ماعرفته انو (......) مشى وراها وعرف بيت جدتها وبعدها مشى بطريقه

__________________

لما وصلت سارا لبيت جدتها لقت مدبرة البيت منشغله ترتب الغرف

وترجع للمطبخ تكمل شغلها بنشاط ...

سألتها عن جدتها وجاوبتها بلطف انها ترتاح بغرفتها ..

رجعت سارا للصالون بعد ماسألت مدبرة البيت عن جدتها .....

رمت نفسها على الصوفا الموجوده بصالون جدتها وهي تبتسم مبسوطه

وبنفس الوقت ودها تضحك على نفسها لانها فرحانه مره انها عرفت اسمه

جلست تردد فيه وهي تتذكر ملامحه وصوته اللي سيطرو على عقلها..

جذبتها قوة شخصيته وثقته الكبيره بنفسه اللي تفرض هيبته على اللي حوله

ناظرت بالورده اللي بين يدينها وهي تفكر انها اغلى هديه جتها بكل

حياتها مع انها مجرد ورده ابتسمت وهي تقول لنفسها ويمكن هذا

السبب في انها الاغلى بساطتها وشاعريتها ...

مر الوقت وهي تساعد مدبرة البيت في الترتيب لين سمعت الجرس

وتوجهت بسرعه للباب تفتحه وهي تشوف ابوها قدامها وتحضنه

مبسوطه بجيته بس اللي خلاها تتفاجأ الا شخاص اللي كانو ورا ابوها

كانت ديمه صاحبتها وابوها وامها واللي كانت جيتهم مفاجأه لسارا

بعدت سارا عن ابوها وراحت بسرعه لديمه تحضنها وهي تضحك

سارا : وربي ماتوقعت انو بابا يفاجأني فيك احلى مفاجأه يادوبه

ديمه : احم احم رشيقه لو سمحتي

سارا : ههههههه ولايهمك احلى رشيقه بعد

ديمه : ايوه خلك كذا

سارا التفتت لام ديمه تسلم عليها بعد مابعد ابوها مع ابو ديمه

سارا : كيفك خاله نوره

ام ديمه : بخير حبيبتي كيفك انتي

سارا : الحمدالله تمام ومبسوطه بجيتكم

ام ديمه : تسلمين حياتي

سارا : يسلمك ربي

دخلو للبيت مع سارا اللي ضيفتهم وقابلو جدتها اللي عرفتهم

من كثر ماتحكي سارا عنهم والجده تحب

ديمه كثير من حب سارا لها ..

الجده كانت تتكلم الانجليزيه بشكل بسيط

وكانت كذا تتفاهم مع ديمه وامها عكس سارا اللي تحكي معها ايطالي

حيث انو امها كانت تعلمه لها لما كانت عايشه واستمرت الجده

تعلمه لها بعد ماتوفت امها ...

وقفت ام ديمه معلنه ان وقت ذهابهم حان ووقفت معهم سارا

سارا بلطف : خاله نوره بطلبك طلب وابيك ماترديني

ام ديمه وهي مبتسمه : اطلبي حبيبتي

سارا : تخلين ديمه تجلس عندي الفتره اللي بتجلسونها في ايطاليا

البيت مافيه الا انا وجدتي وبابا اغلب وقته طالع وغرفته في الدور الارضي

ام ديمه : بس ياسارا

قاطعتها ديمه : ايوه ماما وافقي بليييييييز

بعد اقناع طويل وافقت ام ديمه انو ديمه تجلس عند سارا

وانبسطو سارا وديمه كثير ورتبو اغراض ديمه بغرفة الضيوف اللي قريبه

من غرفة سارا وجلسو طول الليل يحكون مع بعض .... لكن سارا

ماقالت لديمه اي شي عن (.....) بعدها نامو وهم ناوين يطلعون يتمشون

سوا في اليوم الثاني ..

__________________

في بيت جدة سارا

اشرقت شمس يوم جديد حامله معها البشائر بيوم جميل ...

صحت سارا ولبست ملابسها وتوجهت لغرفة ديمه تصحيها ..

صحت ديمه بعد ازعاج سارا لها لين قررت تصحى ونزلو مع بعض

بعد مالبست ديمه ملابسها وفطرو مع جدة سارا وبعدها طلعو

يتمشون مع بعض ...

ديمه : يعني لازم حركات الدفاره وتودينا متحف يابنت الحلال خلينا

نفر في البوتيكات ازين ..

سارا : هههههه ماتعبتي من الفراره وبعدين لاحقه على الشوبنق ماهيب طايره

البوتيكات .... اليوم جاي على بالي نقضيه بالسياحه ...

ديمه بااستهبال : والشوبنق عندي سياحه واحلى سياحه بعد

سارا : اقول امشي وانتي ساكته بس بنروح ( Gognehm House )

اللي هو عباره عن قصر..

صاحبته كانت الليدي غوغنيهم وكانت ترعى الفنانين والنحاتين وهذا تقليد

متوارث في عايلتها ..

ديمه : يؤيؤ اجل قضى عمرهم وهم يجمعون بذا الفنانين هههههه

سارا : الشرهه ماهيب عليك علي انا اللي اقولك

ديمه : ههههههه تعالي لاتزعلين امزح معك وش ورانا نروح له

وهم يتمشون وقفت سارا واشرت لديمه على قصر في الجهه المقابله لهم

سارا : ديمه شفتي هذا القصر ..

ديمه : ايوه وش فيه !

سارا : هذا قصر كادريو ويسمونه بيت النحس

ديمه : وليه ان شاءالله طاح عليهم وهم يبنونه !

سارا : ههههه لا اكثر من كذا

ديمه : وشو !!!

سارا : الله يسلمك هذا البيت بناه واحد اسمه جوفاني داريو عام 1487 م

بس اغلب اللي اسكنوه تعرضو لحوادث او موت عنيف وبعضهم انتحرو

واخر من سكن فيه كان راوول غارديني اللي انتحر من قبل 13 سنه ..

ديمه : يامامي والله شكله البيت مسكون والمهبل مايدرون .. ماودك نستاجر فيهم

خير ونشغل فيه سورة البقره .

سارا : ونصير بنظرهم ابطال لانا بعدنا النحس عنه هههههههههه

كملو طريقهم وهم يضحكون ويعلقون على المباني اللي يمرون عليها

واللي اغلبها يعود بنائه للقرن السابع عشر ...

وصلو سارا وديمه لقصر غوغنيهم وبعد مادخلو جلسو يتفرجون

على اللوحات الموجوده فيه واللي تضم اعمال لاشهر الفنانين

منهم بيكاسو وبولاك وارنست ودوشامب وغيرهم ...

ظلو يتنقلون من لوحه لثانيه وديمه تعلق وتستهبل وسارا تضحك عليها

وتحاول تسكتها وخلال تنقلهم في القصر ...

ديمه بصوت واطي : سارا في واحد يناظر فيك من دخلنا

بس يالبيه يخقق عليه طول وجسم لا والملامح شي ثاني ....

سارا اللي ارتجفت وهي تفكر انه اكيد هو حاولت تتحكم بنفسها وماتلتفت للجهه

اللي تقول ديمه انه فيها عشان مايعرف انهم يحكون عنه وظلت تنتقل بين اللوح

والمنحوتات تناظر فيها لين قدرت تناظر لجهته بعفويه وتأكدت انه هو

وكان فعلا واقف يناظر فيها ولما انتبه انها شافته ابتسم لها ابتسامه واسعه

سارا حست انو خدودها حمرت وحاولت تصرف انتباها لشي ثاني

بعدها رجعت تناظر في الجهه اللي كان واقف فيها ومالقته

دارت بعيونها على المكان تحاول تلقاه ومالقته ابد اختفى فجأه

ديمه : سارا طفشت خلينا نطلع من هنا

سارا وهي تهز راسها لديمه بموافقه ...

توجهو ثنتينهم للباب عشان يطلعون ولما طلعو تفاجأت سارا بالحارس

يمد لها ورده حمرا وهو مبتسم ناظرت فيه هي وديمه بااستغراب

قال : هذه لك انسه صاحبها قال انك ستعرفين من هو ..

ناظرت سارا حولها وماشافته وبعدها ابتسمت وهي تاخذها وتشكر الحارس

ديمه : سارا اخلصي علي من اللي مرسلك الورده !

سارا وهي مبتسمه : سررررر

ديمه : لاوالله قولي بسرعه قبل لا ارتكب فيك جريمه

سارا : هههههههه والله تسوينها

ديمه اللي وقفت فجأه وكأنها تذكرت شي وبعدها قالت بسرعه

ديمه : سارا هو اللي شفناه في المتحف اللي جلس يناظر فيك صح

سارا ابتسمت : صح

ديمه : وجع وليه ماقلتي لي انك تعرفينه !

سارا : لاني اعرفه ومااعرفه

ديمه : لاوالله تستهبلين علي

سارا : اذا رجعنا البيت اقولك كل شي

ديمه : وانا وش يصبرني نرجع الحين عشان تقولين لي كل شي

رجعو البيت وتوجهو على طول لغرفة سارا اللي حكت لديمه كل اللي صار

من البدايه .....

ديمه : اوخس والله صايرين فلم اجنبي يوم يضمك تحت المطر

سارا : وجع ماضمني بس مسكني عشان مااطيح

ديمه : اللي هو كل الطرق تؤدي الى روما مو تقولين امسكك بين يدينه خلاص

صارت ضمه ...

حمر وجه سارا وخذت المخده الصغيره اللي جنبها ورجمتها فيها ..

ديمه وهي توخر المخده : ههههههه والله شكلك رايحه فيها وغرقانه لشوشتك على

قولة اخوانا المصريين ...

سارا : والله من ناحية غرقانه شكلي غرقانه وخالصه بس تصدقين مدري

كيف قدر يأثر علي بهذي السرعه مع ان كل اللي اعرفه عنه اسمه وبس

بس كل مره اشوفه فيها احس اني اغرق زياده ..

ديمه : ماالومك صراحه عليه خشه ماتطيح طير واحد الا طيور من السما

سارا : مو هذا بس اللي جذبني فيه انتي لو سمعتيه كيف يحكي تستشعرين

قوة شخصيته يخليك تحسين انك تحاكين انسان مميز نادر تلقين مثله

مع انه ماحكى معي كثير بس في الكلام القليل اللي قاله لي خلاني اخذ

عنه هذا الانطباع .... غير صوته ياديمه آآآآه على صوته وربي

كان ودي اقوله لاتسكت ابد ...

ديمه : لاانتي خلاص منتهيه عقبالي يارب

سارا : ههههههههههههههه

مرت الايام وسارا تطلع مع ديمه يتمشون احيانا واحيانا يتسوقون

وكان يصادف انها تشوفه في طلعاتهم الكثيره وفي كل مره

كان يظل طول الوقت يناظر فيها بنظرات عجزت تفسرها

ويرسلها ورده حمرا في كل مره ....

وسارا اللي صارت متيمه ويتجدد فيها الامل في كل مره تطلع

مع ديمه في انها تشوفه ... حتى انها كانت تدور عليه بنظراتها

في كل مكان تروح له وتحزن اذا ماشافته ...


_____________________



يتبــــــع

اديم الليل 15-06-09 08:57 PM

_____________________

يوم جديد

كانو سارا وديمه جالسين بحديقة البيت يحكون مع بعض

ديمه : سارا تظنين انه يحبك مثل ماتحبينه !

سارا : مدري ياديمه

ديمه : اجل ليه يسوي كل هذا تصدقين اني ساعات افكر انه يلاحقك

لانه يطلع في اغلب الاماكن اللي نروح لها ودايم يناظر فيك ..

سارا : طيب ليه مايحاول يقولي !

ديمه : هذا اللي محيرني بس ماعليك اكيد راح نعرف قريب

سارا : يمكن

ديمه : وش رايك نروح للفندق اللي ساكنين فيه ماما وبابا اشتقت لهم مره

سارا : اوكي

رقت سارا وديمه لغرفهم عشان يغيرون ملابسهم

سارا لبست فستان من ( Chanel ) بلونين الابيض والاسود

كان اللون الابيض يغطي منطقه العنق اللي كانت هاي نك واعلى الكتفين

ويمتد للاسفل بشكل مثلث يضيق كل مانزل للاسفل لين يوصل للخصر

وتزين العنق شريطه سودا معقوده بشكل فيونكه والفستان له اكمام توصل

لمنتصف الذراع حوافها بالون الابيض و كان ضيق يوصل للركبه

ولبست معه شوز اسود مع شنطه سودا من ( Chanel )

رفعت شعرها وجمعته كله فوق راسها بتسريحه ناعمه وطلعت لديمه

اللي كانت لابسه فستان بنك ناعم ومطلع شكلها كيوت ....

طلعو مع بعض متوجهين لفندق ( Bauer ) اللي ساكنين فيه اهل ديمه

وصولو الفندق ودخلو وسارا قالت لديمه انها بتنتظرها في اللوبي

وهي تروح للجناح اللي ساكنين فيه ابوها وامها ....

جلست سارا في طرف من اطراف الوبي الواسع تناظر في الناس

اللي يمرون من قدامها ......

وخلال جلستها اللي استمرت فتره لفت نظرها الشخص اللي قرب من الجهه

الثانيه شخص ماكانت متوقعه تشوفه ...

كان هو (.....) ناظرت فيه وهي مبسوطه وتنتظره يلتفت لجهتها

بس اللي صدمها ومحا الابتسامه عن شفايفها كان البنت اللي طلعت من وراه

كان واضح انها اجنبيه وكانت مستمره بالحكي معه وهو يناظرها

ومبتسم وفجأه مسكت البنت يده وهي تبيه يروح معها برا الفندق ...

وقفت سارا في اللحظه هذي بقوه وهي تاخذ شنطتها وتحاول تمسك دموعها

وسمعت صوت ديمه يناديها ....

ديمه : ســـــارا

لما نادتها ديمه التفت (........) وانتبه لوجودها وترك البنت اللي معه بقوه

وهو متوجه للجهه اللي كانت سارا واقفه فيها بعد ماتأكد انها شافته

من النظره اللي ناظرته فيها ..... قبل لاتتحرك بسرعه طالعه من الفندق

لحقها وهو يناديها بس ماوقفت وظلت تركض وهي ماهيب عارفه حتى

الوجهه اللي سالكتها وظلت تركض لين لقت نفسها تمشي بشارع

يسمونه شارع الشيطان اللي يتفرع من جسر يسمى ايضا جسر الشيطان

لخطورة عبوره حيث ان الاغلبيه يغرقون اثناء عبوره ....

ناظرت بالجسر بحزن وهي تفكر انها ودها تغرق كل احلامها

في النهر اللي يمتد تحت الجسر ..

ونزلت دموعها وهي مستمره تناظر فيه والحزن متملكها ..

بعدها مسحت دموعها وهي تتراجع متوجهه لبيت جدتها وتفكر انها لازم تنسى

كل اللي صار وتنساه هو لانه مايستاهل تفكر فيه

بس حتى بتفكيرها .....

حست انه ماراح تنساه بسهوله اذا ماكان مستحيل .......

___________________

بعد مرور يومين

ديمه : سارا الى متى وانتي بتظلين كذا صدقيني مايستاهل تتعبين نفسك عشانه

سارا : عارفه وربي عارفه ياديمه بس غصب عني .. حاسه اني منصدمه منه

ماتوقعت اشوفه مع وحده ثانيه ... (وكملت ودموعها تنزل ) كنت غبيه على بالي

انه يبادلني نفس الشعور خصوصا إنا دايم نشوفه مثل ماانتي عارفه

وكان دايم يناظر فيني .....

سكتت وبعدها رجعت تكمل باانفعال :

مدري وش كنت افكر فيه هو ولامره حاول يحكي معي غير اللي في البدايه

ولاحاول يبين لي شعوره ابد انا اللي جلست ابني عليه احلامي

واستاهل لاني عيشت نفسي في اوهام مالها اساس ..

ديمه : سارا خلاص انسي اللي صار ماعليك منه واذا شفتيه مره ثانيه

لاتناظرينه حتى عشان تورينه انه ماهمك ..

سارا بهدوء : طيب

وبعدها كملت : ديمو ممكن تتركيني الحين ودي اجلس لحالي

ديمه : براحتك ياقلبي انا طالعه الحين ماما تبيني اروح معها نتسوق

سارا : اوكي انبسطو ..

طلعت ديمه وتركت سارا جالسه لحالها في غرفتها تفكر في اللي صار كله

وتعاتب نفسها على انها ماسيطرت على مشاعرها وتركتها تكبر

لين سيطرت عليها ....

مر الوقت وهي جالسه بغرفتها وغارقه في افكارها ..

قاطع تفكيرها صوت الباب وهو ينفتح وكانت مدبرة البيت اللي قالت لها

: اسفه لازعاجك لكن هناك شخص بالخارج يطلب رؤيتك

سارا بااستغراب : من يكون !

مدبرة البيت : لااعرف انستي ... هل تريدين مني ان اطلب منه ان يذهب !

سارا : لا سأرى من يكون ..

نزلت سارا بدون لاتغير ملابسها لانها كانت متوقعه انه اكيد احد مرسلته ديمه

كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزه من (Burberry) بلون اسود وبياقه مدوره

تحيط فيها على اعلى الكتفين خطوط (Burberry) المتعارف عليها ..

وتاركه شعرها سايح وماكانت حاطه ميك اب فكان مظهرها اكثر نعومه

طلعت للحديقه بعدها توجهت للباب الخارجي ...

وصلت للباب وكان الشخص معطيها ظهره ولما قربت التفت

واكتشفت انه ماكان احد مرسلته ديمه .....

كان هـــــــــــــو ....

ناظرت فيه بذهول من جيته لبيتها ... كان لابس هذي المره بدله رسميه

بلون اسود تحتها قميص هاي نك بلون بيج ..

تكلم بهدوء : سارا

قاطعته وهي تقول بسرعه : كيف عرفت انا وين ساكنه !

(......) : مو مهم كيف المهم اني جيت ابي اوضح لك شي لانك فهمتي خطأ

سارا : انت مجنون كيف تجي هنا بابا ممكن يجي الحين ويشوفك

التفتت برعب للبيت وهي تحاكيه ورجعت تقوله بخوف :

انت لازم تروح من هنا بسرعه ..

(.......) : ماراح اروح لين اتكلم معك

سارا وهي مستمره تلتفت للبيت وهي تحاكيه : مااقدر اتكلم معك هنا بابا ممكن

يطلع في اي لحظه و....

قاطع حكيها وهو يمد يده بجراءه ويسحبها من يدها و يمشي بالشارع

وهو ماسك يدها بيده عشان تروح معه ..

سارا برعب : وين ماخذني !

(......) بهدوء : لمكان نقدر نتكلم فيه براحتنا

سارا وهي تحاول تفك يدها من يده : بس انا ماابي اروح معك اتركني

(......) : سارا لاتتعبين نفسك ماراح افكك لين تسمعين كل اللي بقوله لك

سارا لاحظت انه ماخذها لساحة سان ماركو ومتوجه لــ Caffe Florian

اللي يعتبر من اشهر المقاهي في ساحة سان ماركو ويتميز بديكوراته الرومنسيه

وكان من اشهر زبائنه العاشق المغامر كازانوفا ..

جلست سارا وهي مقهوره منه بعد ماوصولو المقهى وهي عارفه انها

ماتقدر تقوم لين تسمع وش راح يقولها لانه ماراح يتركها تروح ..

(......) : سارا بخصوص اللي شفتيها معي بالفندق هذي كانت ...

قاطعته سارا بسخريه : بتقول لي انها اختك !

(.....) : هههههه لا الحمدالله ماهيب اختي

سارا حست انها راح تحترق من الغيض ... هي منقهره وهو ولاهمه ويضحك

لا ويقول الحمدالله انها ماهيب اخته بعد ...

(.....) : طيب خليني اكمل اللي كنت بقوله بدون ماتقاطعيني ممكن

سارا كان ودها تضربه بالفازا اللي قدامها بس اكتفت انها تسكت وتناظره بحده

(....) : البنت اللي شفتيها معي هي بنت واحد اجنبي انا لي

معه بزنس ... والاخت تحاول ترمي نفسها علي من وقت ما عرفني عليها ابوها

وانا حاولت اجاملها واصدها باادب بس تفاجأت انها تمادت وجت تزورني

في الفندق اللي انا ساكن فيه مثل ماشفتي وحاولت للمره الاخيره اوضح

باادب اني مانيب مهتم فيها لين طلعتي انتي وشفتينا بالفندق وتركتها وحاولت

الحقك وماقدرت ورجعت لها وهزئتها لين اقتنعت اني فعلا مانيب مهتم فيها ..

سارا : وش يثبت لي انك صادق ! ( وبعدها تداركت نفسها وكملت ) ولا تدري

لاتقولي انا مايهمني اعرف ..

(.......) : انا ماراح اقولك بخليك تشوفين بنفسك ومن ناحية مايهمك

انا متأكد انه يهمك ( وبعدها وقف فجأه وهو يناظر وراها وهو مبتسم )

التفتت سارا للجهه اللي يناظر فيها وشافت البنت نفسها اللي شافتها

معه في الفندق ... لكن معها شخص ثاني كبير بالسن وتوقعت انه فعلا ابوها

مثل ماقال (.......) .

تقدم الرجال مع بنته اكثر لين وصلو للطاوله اللي جالسين عليها سارا و(.....)

تكلم الرجال بالانجيليزيه وهو يمد يده : مرحبا (.....) مسرور لرؤيتك من جديد

(......) وهو مبتسم ويصافحه : وانا ايضا

تكلم الرجال مره ثانيه وهو منحرج : انااسف مرة اخرى على مابدر من ابنتي

من تصرفات مزعجه ...

(......) بمجامله : لاداعي للاسف فهو مجرد سوء فهم بسيط ..

لاحظت سارا سكوت البنت طول الوقت وملامح القهر اللي واضحه عليها

وكأنها ماهيب ****ه عن اللي ينقال ..

(.....) : سيد ... اعرفك على خطيبتي سارا ال ... والتي هي ايضا نصف ايطاليه

السيد ... : اوه تشرفنا انستي الجميله وتهاني على الخطوبه

سارا اللي منذهله من اللي قاله (.....) ردت عليه باادب باللغه الايطاليه

سارا وهي مبتسمه : شكرا لك

(.....) : سارا هذا السيد رامون ... وهذه ابنته انجلا

سارا وهي تحاول ماتكشر : تشرفنا

وردت عليها البنت وهي تناظرها بكره وبعدها استأذنوا هي وابوها وراحو

لطاوله ثانيه بعيده عن طاولتهم ..

(.....) : صدقتيني الحين !

سارا ببرود : ليه قلت لهم اني خطيبتك !

(.......) : لانك فعلا راح تكونين كذا بمجرد مااكلم ابوك اللي حددت لي موعد معه

سارا اللي كلامه نبها لشي ثاني سألته بسرعه :

كيف عرفت اسمي الكامل وان امي ايطاليه وبرضوا كيف عرفت بيت جدتي !

رد وهو مبتسم : مايهم كيف عرفت المهم اني عرفت وبس وبعدين افهم من عدم

تعليقك انك موافقه على الخطوبه ..

انحرجت سارا ولاقدرت تقول شي وضلت ساكته ..

وبعدها انتبهت لوضعهم وجلوسهم مع بعض لحالهم ووقفت على طول عشان تطلع

وقف معها وكانت مظطره ترفع راسها عشان تشوفه بالرغم من طولها الا انه

كان يفوقها بالطول ..

قال بهدوء : اشوفك قريب ياسارا

ماردت عليه وطلعت بسرعه من المقهى وهي تفكر باللي صار كله ..

وترجع تتذكر لما قال لها انه حدد موعد مع ابوها عشان يخطبها وجلست تضحك

وهي مستغربه من حالها اللي كان من قبل كم ساعه حزين والحين تحس

انه مبسوطه مره وودها تطير من الفرحه ..

رجعت البيت ولقت ديمه اللي كانت خايفه عليها ولما شافتها مبسوطه وتضحك

انذهلت منها وسارا خذتها لغرفتها بسرعه وقالت لها كل اللي صار ...

وديمه من الفرحه مسكت يد سارا وصارت تنط معها فوق السرير وهم ييضحكون


لين تعبو وطاحو ثنتينهم على السرير ...



___________________

في اليوم الثاني

قابل (......) ابو سارا وخطبها منه بعد ماوضح له انه كان وده يخطبها منه

ومعه احد من اهله اللي للاسف كلهم متوفين وعشان كذا فضل انه يخطبها

منه الحين بدال مايأجل السالفه لين يرجعون السعوديه ...

وابو سارا سأل عنه وعرف انه ماعليه من الناحيه الماديه ومعروف مره

في مجال الاعمال وسمعته واخلاقه ماعليها كلام وتأكد فعلا ان اهله

متوفين وان اللي رباه جده مثل ماقال وهو بعد توفى وسأل سارا

عن رايها اللي وافقت عليه بعد مااستخارت ....

____________________

بعد مرور ايام على موافقه سارا

كانت سارا جالسه مع جدتها وابوها في صالون جدتها الصغير والمريح

تكلمت جدتها فجأه وهي توجه الكلام لــ ابو سارا ..

الجده بلطف : خالد اريد ان اطلب منك طلبا

ناظر فيها ابو سارا بااحترام وهو يقول بالايطاليه بحكم انه درس

في ايطاليا وتعلم اللغه : لك مااردتي

الجده باابتسامه : انتظر حتى تعرف ماذا سأطلب ومن ثم وافق عليه

ابو سارا باابتسامه اوسع : وانا موافق قبل ان اعرفه فتفضلي بقول ماتريدين

الجده : كما تعرف صحتي بدأت بالتراجع هذه الايام ولااظن انه بقي لدي

الكثير لأعيشه ولذلك اريد ان ارى زفاف حفيدتي الوحيده سارا قبل ان اموت

وبما اني لااستطيع السفر الى السعوديه فااتمنى ان نقيم لها زفاف صغير

هنا في ايطاليا حتى اتمكن من حضوره وان افرح برؤيتها تزف الى

زوجها قبل ان اموت وباامكانها اقامة زفاف اكبر عندما تعودون الى السعوديه ..

سارا اللي نزلت دموعها من حكي جدتها فضلت السكوت وهي تنتظر رد ابوها

ابو سارا التفت لسارا وهو يقول بالايطالي عشان تفهم الجده :

سارا مارايك !

سارا ناظرت فيه وهي منحرجه : اترك القرار لك بابا

ابو سارا بحنان : انا ليس لدي مانع اذا كنت موافقه

سارا وهي منزله راسها : اذا كماتريد بابا

ابو سارا : اذا سأتكلم مع (.....) لاخبره ونرى مارأيه !

الجده وهي تمسح دمعتها : اشكرك جدا خالد لتحقيقك امنيتي

وفعلا كلم ابو سارا (......) اللي ماابدى اعتراض ابدا وقال انه يعرف

واحد بالسفاره بيضبط لهم الموضوع بسرعه ..

وفعلا بعد كم يوم كانت سارا واقفه مع ابوها و(.....) في السفاره

يعقدون ملكتها ...

تمت الملكه ورجعو للبيت بعدها عشان حفلة الزفاف البسيطه اللي كانت

مرتبتها جدتها لها و كانت طالبه من سارا تلبس فستان زواجها هي

ولبست سارا الفستان اللي كان مميز بتطريزاته المصنوعه باليد

وخذت مسكتها البسيطه اللي قطفتها بنفسها من حديقة جدتها ..

ونزلت مع ابوها من الدرج متوجهين للحديقه اللي كانت الحفله مرتبه فيها

وكانو المعازيم مقتصرين على صديقة جدتها وجارتها اللي تعرف سارا

من كانت صغيره ومدبرة البيت وديمه واهلها بالاضافه لابو سارا

وجدتها ...

زينت سارا طرحتها اللي اصرت عليها جدتها انها تلبسها وهي تمشي مع ابوها

و زفها لزوجها اللي كان مبتسم وهو يناظرها ...

قربت منه وهي تبادله الابتسامه وهي منحرجه ..

ناظرت فيه بتأمل وهي تقرب منه اكثر كان لابس بدله رسميه بماانهم راح يسوون

زواج ثاني في السعوديه مع ذلك كان شكله جذاب جدا ولافت للنظر ..

وقفت قدامه بعد مازفها ابوها له مد يدينه ورفع طرحتها وباس جبينها

بنعومه بعدها ..

مسك يدها وهو يقولها : مبروك

ردت عليه بصوت واطي : الله يبارك فيك

شد على يدها بين يدينه وهو يقول بغموض : واخيرا ياسارا صرتي زوجتي

رفعت راسها تبي تسأله عن اللي يقصده بس قاطعها جدتها وابوها وديمه

والباقين اللي تقدمو منهم يباركون لهم ..

وبعدها كملو الحفله مبسوطين وهو كان طول الوقت ماسك يدها بيده وماتركها ابد

لين انتهت الحفله وطلع الكل وبقو لحالهم ...

وقف يودعها لانهم كانو مقررين ان هذا الزواج

راح يكون مثل حفلة الملكه بس والزواج الفعلي راح يكون في السعوديه

(.......) بحنان : بكره راح امر عليك من بدري عشان نطلع مع بعض لاتنسين

سارا وخدودها محمره : طيب

ابتسم لها وبعدها نزل راسه وباس شفايفها بنعومه بدون مايعطيها فرصه تعترض

وبعدها طلع وهي ظلت واقفه بمكانها تناظره لين اختفى ورفعت يدها تلمس

شفايفها وهي مبتسمه بخجل ...

_______________________

في اليوم الثاني

كانت سارا صاحيه من بدري وجالسه تفطر مع جدتها وهي تنتظره

وكل شوي تناظر ناحية الباب بلهفه ابوها كان طالع من قبل لاتصحى

وماشافته لكن اللي ريحها انه كان عارف انها راح تطلع اليوم مع (.....)

كلمتها جدتها وهي تبتسم : سوف يأتي لاتقلقي ياعزيزتي

سارا وهي منحرجه : لست قلقه

الجده : هههه اذا لماذا تنظرين الى الباب بااستمرار !

سارا وهي منحرجه اكثر حاولت تغير الموضوع : جدتي كيف ابدو !

الجده : رائعه ياصغيرتي

سارا كانت لابسه فستان لونه اصفر بكم قصير وشريطه لونها بيج

تحت الصدر وبعدها يتوسع الفستان بكسرات صغيره لين الركبه

مع قبعه من القش تحيط فيها شريطه بالون البيج وتاركه شعرها

سايح بتموجات طبيعيه ..

كملت الجده وهي ماسكه يد سارا بحب : اتمنى لك السعاده ياصغيرتي

اعرف انك تحبينه لقد رأيت ذلك في عينيك عندما نظرت اليه بالامس

وارجو من الله ان يحقق لك كل احلامك ..

ابتسمت سارا لجدتها وسمعت صوت الباب وهو ينفتح التفت وشافته

جاي للجهه اللي هم جالسين فيها ووقفت على طول ..

قرب منهاوهو يبتسم لين وقف جمبها ومد يده على كتفينها يضمها له

وهو يسلم على جدتها اللي ناظرتهم مبتسمه وبعدها طلعو من البيت

وهو ماسك يدها بين يدينه ..

توجهو لقناه من القنوات الكثيره الموجوده في فينيسيا وركبو الجندول

وصاحبه يغني لهم اعذب الاغاني الايطاليه وهم يناظرون بالمناظر

الخلابه اللي يمرون فيها ...

مد يده ورفع قبعتها عن راسها وسندها على صدره وهو يحرك يده

بشعرها بحنان ويده الثانيه تلتف حول خصرها ..

وبعدها نزل راسه يطبع بوسه على شعرها برقه وهو مستمر يمرر يده فيه ..

ماتكلمو ابد بس المشاعر اللي كانت تحسها سارا كانت اكثر من الكلمات

.........


بعدها نزلو من الجندول وتوجهو للعباره اللي تاخذهم لفيرونا ....

جارة فينيسيا واللي تضم اشهر قصة حب في التاريخ ( روميو وجولييت )

قضو يوم حلو بعد مازارو قصر جوليت ورقت سارا لشرفتها اللي كانت

توقف فيها جولييت وروميو يغني لها ويكتب لها اعذب القصايد على الجدار

اللي تحت شرفتها ....

هذا اليوم كان مماثل لسلسله من الايام قضوها وهم يتمشون في الاماكن السياحيه

ويتأملون المناظر الخلابه في فينيسيا وسارا كان حبها يكبر في كل يوم

لزوجها اللي كانت تسحرها كل تصرفاته وحكيه معها رغم انه ماقالها ابد

انه يحبها بس كانت تصرفاته ورومنسيته معها تثبت لها هذا الشي ..

___________________

في بيت جدة سارا

ديمه وهي مكشره : تراني زعلانه عليك

سارا وهي تبتسم : وليه !

ديمه : يعني قلت ملكتي وتبين تنبسطين مع زوجك بس مو تسحبين علي ولا كني

موجوده معك بنفس المكان ..

سارا : ههههههه وهذا اللي مزعلك !

ديمه بنرفزه : وليه تشوفينه شوي !

سارا : ياقلبي ياديمه تغارين من (.....)

ديمه : ولو انه اللي بقوله فيه جنون شوي بس ايوه وربي ودي يسافر عشان ترجعين

تجلسين معي ونتمشى مع بعض مثل قبل

سارا : ههههه حرام عليك هذا زوجي وحبيبي وتبينه يبعد عني

ديمه : ايوه ... صايرين ماغير نيرمين وعمار على غفله ..

سارا : هههههه لااحنا احلى منهم وبعدين فديت حبيبي احلى من عمار بمية مره

ديمه : من ناحية ازين فهو ازين منه ..

قاطعتها سارا اللي ضربتها على راسها بخفه : وجع تتغزلين بزوجي عندي

ديمه : ههههههه خلاص توبه شين ماهوب مزيون ارتحتي

سارا : وش رايك تكريمنا بسكوتك ازين

واستمرو يسولفون مع بعض لين استأذنت ديمه انها بترقى لغرفتها تاخذ شاور

وتغير ملابسها ....

كان وقت ظهر طلعت سارا للحديقه تهتم بالورد اللي فيها شوي

بعد فتره سمعت صوته يقولها ...

(......) : احترت هي الورده اللي حلوه ولاعشانك ماسكتها زايد حلاها

سارا التفت له وهي تبتسم وخدودها مورده ..

نزل راسه وباس طرف انفها وبعدها مسك يدها وظلو يمشون في الحديقه

وقف فجأه ومسكها بين يدينه وهو يناظر بعيونهاوسألها

(.......) : سارا تحبيني !

تفاجأت سارا كثير بسؤاله لانهم على كثر ماحكو مع بعض ولامره حكو عن مشاعرهم

كانت تظن انه عارف بحبها له وهذا اللي مخليه مايسألها وهي بنفس الوقت

ماقالت له تنتظره يعترف لها بالبدايه بس هو ماتكلم ابد ... بس تصرفاته كانت تدل

على حبه لها مثل مافكرت وظنت انها ماهيب محتاجه اكثر من كذا

على انها كانت مشتاقه تسمعها منه ...

جاوبته بعد فتره بنفس سؤاله : انت تحبني !

(......) : هههه انا سألتك اول

سارا : بس انا ابي اسمعها منك

(......) : اذا جاوبتيني قلت لك

ناظرت فيه سارا وهي عارفه انه مستحيل يتراجع عن اللي قاله واذا

كانت تبي تسمع جوابه لازم تجاوبه هي في البدايه ...

مسكت يده ومشت معه لطرف الثاني من الحديقه وبعدها اشارت له انه

يجلس على الارض وجلس وجلست هي على الارض بحيث

يكون ظهرها مستند على ظهره وراسها قريب من راسه

وقالت بصوت ناعم وهي منزله راسها على الارض مع انه مايشوفها

سارا : اول يوم قابلتك فيه كانت حياتي هاديه مايشغلها الا ابوي

وتفكيري بجدتي اللي كنت خايفه عليها بسبب مرضها ولما حاكيتني

اول مره والتفتت لجهتك كنت ناويه اهزئك لكن لساني عجز ينطق

وماقدرت اقول ولا كلمه ماكنت عارفه وش الشعور اللي جاني

اول ماالتفت وشفتك جالس قبالي بعدها حاولت اناظر في كل شي

الا فيك ... ولما ركضت وطلعت من المطعم وانت مسكتني

بين يدينك عشان مااطيح وقتها ناظرت بعيونك وحسيت اني تهت

وحسيت ان الزمن وقف وماعاد فيه الا انت وانا وبس

كأن الناس والعالم كلهم اختفو فجأه ومابقى غيرنا ...

من وقتها وانااحس اني ضعت ولاعاد عرفت ارجع حياتي مثل ماكانت

تدري انت كنت صادق لما خليت الويتر يقولي انك (السيد عاصفه )

لانك فعلا كنت مثل العاصفه اللي هزت حياتي وماعاد قدرت

ارجعها لهدوئها مثل ماكانت ..............

تنهدت بعدها قالت :

احبــــــــــــــــــــــــــــــك (.......)

رجعت راسها ورا وهي تسنده على راسه وكملت :

لاانا تعديت الحب والعشق والهيام .... اظن اني وصلت لدرجة الجنون

وماعاد فيه مجال اني اشفى من هذا الجنون ..

حست فيه يبعد عنها فجأه مما خلاها تتراجع بجلستها لورا وتطيح على

العشب الممتد تحتهم ...

وهو كان قبالها ويمرر يده على خدها برقه ويده الثانيه غارسها بشعرها

وهو يقول بحنان وغموض بنفس الوقت ...

(......) : لو فيه كلمه توصف حجم شعوري لك كنت قلتها بس مااظن

اني بلقى اي كلمه توصفه او حتى تقرب منه ..

ناظرت فيه وهي تبتسم بحب وتفكر انه ماقال لها الكلمه بالتحديد بس

يكفيها اللي قاله واللي كانت تتوقع انه كان يقصد بحجم شعوره الحب

وماشكت للحظه انه كان يقصد شي ثاني ...

مد لها يده يوقفها وهو يقولها بلطف

(......) : عارفه انك راح ترجعين معي السعوديه الاسبوع الجاي

سارا بذهول : وبابا

(.....) : ابوك راح يرجع بكره عنده اشغال ومضطر يرجع مبكر وعارف انك حابه

تكملين الفتره اللي باقيه لك مع جدتك فكان بيخليك وبعدها بيرجع ياخذك

بس انا طلبت منه انك ترجعين معي دامي موجود ..

سارا اللي كانت منحرجه مره انها راح ترجع معه قالت : بس ...

مد يده وحطها على فمها يقاطعها : بدون بس انتي الحين زوجتي وش اللي يمنع

انك ترجعين معي !

ماقدرت سارا ترد واكتفت بالسكوت ..

_____________________

الاسبوع الثاني

كان يوم رجعت سارا للسعوديه وكانت لحالها في البيت مع جدتها

بعد مارجعت ديمه اللي كانت رحلتهم مر عليها ثلاث ايام ...

كانت سارا تودع جدتها ودموعها تنزل وتختلط معها دموع جدتها اللي تحضنها بحب

وهي تودعها وبعدها طلعت من البيت مع (.......) متوجهين للعباره

اللي راح تاخذهم لروما حيث انهم بيرجعون عن طريق مطار ليوناردو دافينشي

وصلت العباره لروما وبعدها شافت سياره تستقبلهم بسايق خاص

طلب منه (.......) يتوجه لوجهه ماعرفتها ..

بعد فتره وقفت السياره ونزل (.....) وطلب منها تنزل معه والسياره

ظلت بمكانها تنتظرهم مشت معه لين وصولو لبوابه كبيره وكان فيه ناس كثير

تدخلها .. دخلت معه من البوابه اللي اكتشفت انو وراها جسر

سارا : حبيبي حنا وين رايحين !

(.....) : انتظري وراح تشوفين

لاحظت وجود شي غريب على جوانب الجسر كان فيه كذا شخص

قدامه طاوله صغيره مصفوف عليها مجموعه من الاقفال المختلفة الاحجام

استغربت وجودها واللي خلاها تستغرب اكثر هو انو (......) قرب من

وحده من الطاولات المتعدده وطلب منها تختار قفل اختارت واحد

وشراه وبعدها مسك يدها ومشو على الجسر لين لاحظت الناس اللي حولها

كانو يشترون من نفس الاقفال بعدها يثبتونها على العواميد الموجوده على

حواجز الجسر بعد مايكتبون عليها اللي يبونه ..

(......) : حياتي توقعت انك راح تحبين الحركه هم عندهم عاده هنا ان كل اثنين

يحبون بعض يشترون قفل من الاقفال اللي تنباع هنا ويكتبون عليه اساميهم

والتاريخ ويثبتونه على العواميد اللي تشوفينها وبعدها يرمون المفتاح في

النهر عشان يرمز لعلاقتهم اللي راح تستمر للأبد وانهم ماراح يفترقون ابد ..

سارا : واااااو مره رومانتك الحركه .... وان شاءالله ربي مايجيب

الفراق بينك وبيني ونعيش مع بعض كل حياتنا ..

ناظرها وهو يبتسم ومارد عليها ..

وبعد ماثبتو القفل رجعو للسياره وتوجهو للمطار عشان يرجعون للسعوديه

بعد ماقضت سارا اسعد ايام حياتها في فينيسيا وهي ماتدري عن الاحزان

اللي راح تقابلها اذا رجعت للسعوديه ...

_____________________

رجعت سارا للواقع بعد مااستغرقت بذكرياتها معه بالفتره اللي

تعتبرها احلى فتره عاشتها بحياتها وتتمنى لو الزمن يرجع من جديد

وترجع تعيشها حتى لو كانت بتتعذب بعدها ....

ناظرت قدامها بحزن وهي تتسأل وش الايام مخبيه لــــــها !!!!!

____________________



وبعد ماعادت سارا لواقعها عدت انا لواقعي متعبه بعد مااستنزف مني

هذا الفصل الكثير من المشاعر

دمتم بحب

اديــــــــم الليــــــل

احساسي يكفيني22 15-06-09 11:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ودمتي بحب اكبر واكثر ..اديم الليل ..

(....) ..مو حرام عليك الي عملته مع سارا ..

حبتك بصدق ...وانت غشيت مشاعرهااا ..

(....).وش اخبارة مات ..

ننتظرك بكل لهفه وشوق ..لمعرفه التكمله الرائعه ..

اديم الليل 16-06-09 12:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي يكفيني22 (المشاركة 1983830)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام يالغلا

ودمتي بحب اكبر واكثر ..اديم الليل ..

(....) ..مو حرام عليك الي عملته مع سارا ..

حبتك بصدق ...وانت غشيت مشاعرهااا ..

(....).وش اخبارة مات ..

ننتظرك بكل لهفه وشوق ..لمعرفه التكمله الرائعه ..

تسلمين على المرور قلبو

ودمتي بحب :)

ripe lady 16-06-09 02:36 AM

اهلين اديم

يسعدلي صباحك

مشكوره على البارت الطويل ;)

==============================

من ابتدئت الروايه وانا انتظر اقرا عنوانها بين سطور الروايه

واليوم لقيته يعني كانت المقصوده من الروايه ساره ,,,,,,,

هل نكتفي انها تاهت بعينه بفينيس او ممكن يجي يوم مره ثانيه نقول انها تاهت بعينه؟؟!!!

هل ممكن ان خلاص ماضي ولا ممكن يجي بالمستقبل وترجع تشوف عيونه وتتوه فيها


================================

بارت اليوم غيرررررر لانك جمدتي الحاضر ونقلتينى للماضي عشان تكشفين لنا جزء من


الغموض اللي كان محاوط بطلتنا ساره وزوجها العاشق الحاقد المجهول . واحب اشيد بالطريقه

اللي ذكرتي فيها الماضي عجبتني انها رجعت تتذكر ساره وهي طالعه من المستشفى.

====================================

ساره وهي تتذكر تفاصيل لقاءهم الاول ,,,ممم لاحظت انها تتذكر بكل محايده

يعني انتبهت ان في امور كان غامض وهو يرد عليها وفي جمل وحوارات كان يقولها

بطريقه لكن نيته شيء مختلف تمامآ .... بس في وقتها ماكانت تلاحظ شي ابدآ

غير عاشق عايش بعصر العشاق ولقى مكانه بمدينه العشاق . وكل اهتمامه يفوز

بحبيبته اللي اخذت الرومانسيه تجري بعروقها النصف ايطاليه وماسهل عليه المهمه ان ساره

كانت بريئه مالها ماضي ولا لها خبره بالتعامل مع الجنس الاخر.


==================================

اتوقع ان تذكر الماضي ماوقف لان بنشوف الاحداث اللي مرت فيها ساره لحد صدمتها بزواجها.

==================================

(وجهة نظر شخصيه) مممم ديمه كانت شاهد على كل مامرت فيه ساره من صدمات بالحب

وشاهد على ماوصلت له ساره ,,,, غريبه انها ماتعقدت وصار عندها خوف من مسمى الحب

والزواج لان هالمسمين كانو السكين اللي ذبحت صديقة عمرها واخت دنيتها

===========================

ننتظرك اديم والله يوفقك حبيبتي

اديم الليل 16-06-09 03:01 AM

صباحك عسل ياقلبي

تسلمين على الرد التحليلي الوافي اللي استمتعت في قرائته

ويسعدني جدا اعجابك بالاحداث وتسلسلها

وبالنسبه لوجهة نظرك من ناحية ديمه فجوابي هو :

ممكن انو ديمه بالرغم من انها عايشت كل عذا ب سارا الا انها

ماقدرت تمنع نفسها من انها تتمنى حب جارف مثل اللي عاشته سارا

واللي كانت بنفسها شاهده عليه

غير اعطائها لنفسها ذلك البريق

من الامل في ان الظروف اللي كانت سبب في عذاب سارا

لايمكن ان تتكرر معها

بدون مانهمل الحقيقه المعروفه في اننا لايمكن ان نمنع قلوبنا

من ان تحب مهما كانت العواقب التي نضعها لانفسنا..


دمتي بحب :)


اديـــــم الليـــــــل

بنت عليz 30-06-09 09:07 PM

روعه تسلمين يا قلبي

البطل الخارق (.....) على قيد الحياة

ننتظر البارت الجديد مع احداث مشوقه

احساسي يكفيني22 06-07-09 09:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ننتظرك ..وننتظر طلتك الراااائعه

ما تشوفين شر ...

اديم الليل 11-08-09 11:24 PM

وعليكم السلام ياقلبي

تسلمين على المرور وانا وقفت عن التنزيل هنا

لانو صراحه ماحصلت تشجيع يحثني اني اكمل التنزيل هنا

دمتي بود :)


اديـــم الليـــل

Jάωђάrά49 15-08-09 07:00 PM

رواية كتيييييييييير بتجنن الله يسلم اديك احنا متابعينك

..مــايــا.. 16-08-09 11:42 PM

..{ الروآآآيه رووووعــــــــــــه


انآ متابعتهآآ على منتدى ثآني


ومرهـ عجبتنيـ

والصرآآحه اني مستغربه ليهمافيه احد متحمس

بس ولآآ يهمكـ

روايتك تجنن
}..

غادتي 15-09-09 07:44 PM

اختي اديم اليل :.
الروايه تجنن استمري واحنا متبعينك .

غادتي

حسن الخلق 17-09-09 03:23 PM

السلم عليكم و رحمة الله
اهنئك يا اخت اديم الليل على روايتك الرائعه التى تدل على الموهبه الابداعيه التى تملكينها
اولا عجبتنى المقدمه جدا :55: كمان العنوان قبل كل بارت جديد مميز
اما عن الروايه فاحب ان اسجل اعجابى بطريقتك فى سرد الاحداث و سياق الافكار فى نعومه و ترتيب شيق حيث ان الروايه تدور فى كذا محور مع كل الشخصيات و مع ذلك لم يحدث اى تقصير تجاه اى منهم فقد جمعتى الشخصيات جميعا بخيط واحد بايدى قديره يسيحق كل الاعجاب و التقدير
ايضا هناك طريقه وصفك الدقيق للتفصيلات الصغيره مثل وصف ثوب الزفاف او وصف حجره ديمه و كذلك وصف لبس الشخصيه باللون و الموديل و الماركه هذا فى رايى اسلوب ناجح جدا فى جعل الشخصيات تنبض بالحياه و جعل القارئ يتوحد مع الاحداث لقد جعلتينى ارى الشخصيات و الاماكن بعينى :55: و احس بقمه المتعه فى الاندماج حتى لم استطع ان اترك الروايه حتى قرات كل بارت موجود و لسه مخلصه قراءه الان و حبيت اعبر لك عن تقديرى و اعجابى بابداعك
كمان استمتعت باللهجه السعوديه المحببه و بالغموض الى كان سائد فى اول الروايه قبل ما تتوضح كثير من الامور الان بالرغم من انى اتمنى طبعا ان لا يموت (......) و يعود و يرجع لسارا عشان كفايه عليها عذاب و دموع حراام عليكى يا اخت اديم كفايه عليها كده
انا فى انتظار الباقى على احر من الجمر بليييييييييز لاتطولى عليا :f63::f63::f63:
و كل عام و انت بخير تقبل الله الصيام و القي:rdd10ut5:ام و عيد سعيد ان شاء الله

اديم الليل 18-09-09 04:43 AM


الفصـــــــل الثــــامــــن

( ورود ..... بلا اشواك )



__________________

} ~ عندما تشتد الاحزان ..... نجدنا لانتمنى سوا امتلاك شي واحد

نعمة النسيـــــــان ..!




في بيت خالد الـ ....

كانت سارا جالسه بغرفتها وماسكه بين يدينها الصحيفه الاجنبيه اللي اكتبت

عن حريق المصنع تعيد قرائتها ...وهذا شي استمرت عليه الاف المرات

خلال الشهرين اللي فاتو .. تتعلق بكل حرف تقراه في محاوله منها

انها تلقى اي جمله تنفي وفاته .. ولكن مثل كل مره تصتدم بالواقع المرير

وهي تقرا اسمه مدرج في قائمة الوفيات الناتجه عن الحريق ...

نزلت الصحيفه من يدها وهي تتنهد بحزن ...

فكرت بعدتها اللي الشهر الجاي بيكون الرابع فيها وبعده بعشر ايام راح تنتهي

وهي تتسأل اذا كان الحداد بقلبها بينتهي في يوم من الايام ..!

طوال الشهرين اللي مرو كانت الايام متشابهه بالنسبه لها وماكانت تحس

حتى بمرورها بالعكس كانت تحس اغلب الوقت انها منفصله عن الواقع

وبعيده عن التغيير اللي يفرضه مرور الوقت ...

ناظرت بالون القاتم اللي كانت لابسته وهي تحسه فارض وجوده بقوه

على حياتها وكأن العالم كله صار بنظرها قاتم ...


غمضت عيونها وهي تستعيذ من الشيطان وتطلب له الرحمه ..

انسلت دمعه بللت رموشها وهي تطلب له الرحمه ...

استسلمت لفتره لسيل الدموع اللي اعتادت عليه طوال الفتره اللي راحت

بعدها وقف بقوه وهي تمسح دموعها وتقرر انها لازم تتمالك نفسها

وترجع لحياتها الطبيعيه حتى لو كانت تحس انها ميته من الداخل ...

عشان الاشخاص اللي حولها اذا ما كان عشان نفسها لانهم يتعذبون

من الحاله اللي تعيشها واولهم ابوها كانت تحس بعظم حزنه على حالها

في الفتره اللي راحت من عيونه اللي دايم كانت تحسها تناظرها بألم

كأنه يسألها وش ممكن يسوي عشان يغير الحال اللي هي فيها ...

استمرت الافكار تحاصرها لين قررت انها تروح للمكان الوحيد اللي

تستمتع فيه بالصمت والهدوء ويشغلها عن افكارها الكئيبه ..

توجهت لباب غرفتها وطلعت منها ونزلت من الدرج متوجهه للمشتل

الزجاجي اللي هو مكانها المفضل ..


_____________________

في وقت اخر من نفس اليوم

في بيت ندى

جلست ندى تناظر بجوالها اللي يرن بيدها وكان المتصل بدر اللي تعودت

على مكالمته طول الشهرين اللي فاتو بس مع ذلك ماقدرت تأقلم نفسها

على مكالمته تحسها دايم ثقيله عليها ....

دايم تحس بصوته حنان وحب لما يحاكيها في حين انو كل اللي تحسه هي

تجاهه هو الفراغ .. مشاعرها جامده من ناحيته ..

ابتسمت بسخريه وهي تفكر مو هذا اللي انا ابيه اجل ليه احس انو

قلبي ماهوب **** عن اللي اختاره عقلي ..

تنهدت وهي محتاره بين قلبها اللي مايشوف بدر الا اخو وبس ..

وبين عقلها اللي يشوفه الشخص المناسب لها خصوصا انه مستحيل

يزلزل مشاعرها اويترك لاحاسيسها الحريه انها تسيطر على حياتها ..

رجع الجوال يرن بيدها رفعته لاذنها عشان ترد ..

ندى بهدوء : الو

بدر بلطف : هلا ندى كيفك !

ندى : تمام وانت كيفك !

بدر وهو مبسوط انها تسأل عنه : انا بخير دامك بخير

ندى بخجل : تسلم

بدر : يسلمك ربي

واسكتو اثنينهم بعدها تكلم بدر ..

بدر بلطف : ندى

ندى : هلا

بدر : متى حابه نحدد ملكتنا !

ندى اللي صدمها مره سؤال بدر ظلت ساكته فتره وهي مو قادره تنطق

بعدها ردت بهدوء ..

ندى : براحتك متى ماتحب ..

بدر : هههههه اذا علي انا ودي لو انها اليوم

ندى ظلت ساكته ..

بدر : ندى ياقلبي اعذريني عارف انك مشغوله بدراستك الحين فبأجل

موضوع الملكه لين وقت ثاني ..

ندى اللي ارتاحت كثير من قراره ردت وهي مبتسمه

ندى : مثل ماتحب

بدر بحنان كبير : بس انا احبــــك انتي

ندى ماقدرت ترد عليه وفضلت السكوت ..

كمل بدر بحنان اكبر: ندى انا احبك من زمان من كنا صغار ودايم كنت

اتمنى اليوم اللي نجتمع فيه سوا ولما خطبتك من ابوك كنت خايف ترفضيني

ويوم وافقتي حسيت ان الدنيا ماهيب سايعتني من الفرحه خصوصا اني

ولامره حسيت انك تبادليني الشعور نفسه بالعكس كنت دايم احسك تعامليني

مثل ماتعاملين مشاري اخوك بس ماقدرت امنع نفسي من اني احاول ...

ندى اللي كانت تسمع كلام بدر وبنفس الوقت ماتسمعه كانت بحالة ذهول

من اللي قاله ولامره جا في بالها انو بدر يحبها بالعكس كانت دايم تحسه

يعتبرها اخته ..

تأثرت من اللي قاله كثير خصوصا انها عارفه مشاعرها ناحيته ومتأكده

انها لايمكن تتغير .. بس اوعدت نفسها انها ماتحسسه بكذا ابد وانها

بتحاول تخلي حياتهم مريحه وسعيده قد ماتقدر ..

حتى لو ماقدرت انها تعطيه الحب اللي يبيه ..

قاطع افكارها بدر وهو يقولها وهو مستعجل

بدر : قلبي انا مضطر اسكر الحين اكلمك مره ثانيه

ندى بشرود : طيب

قفل بدر من ندى وتركها ترجع لافكارها العميقه وحزنها على حاله تأثرت

كثير بمشاعره اللي باح لها فيها واللي ماتقدر تبادله اياها بس بنفس الوقت

عارفه انه الشخص المناسب لها بهدوئه وتفهمه بيتقبل الحياه اللي ودها

تعيشها وبيعيشون حياه مريحه بدون تعقيد المشاعر اللي تحسها تدمر

كل شي وماتترك فرصه للتفاهم ..

سرحت بخيالها لبعيد وهي تفكر ببدر ماتدري كيف رجعت لها ذكريات

ماتحب تتذكرها بس مع ذلك ماتقدر تنساها رغم كل محاولاتها

رجعت راسها ورا وغمضت عيونها وهي تشوف المشهد نفسه يتكرر قدامها ..

كانت وقتها لها من العمر 8 سنوات كانت نايمه بغرفتها القريبه من غرفة

امها وابوها بعكس مشاري اخوها اللي كانت غرفته بالجهه الثانيه بعيده عنهم ..

لانها كانت تخاف تنام بعيد عن امها بالرغم من انو امها

ماكانت حنونه مره معها بالعكس كانت بارده جدا معها ..

صحت من النوم وهي تسمع الشجار بين امها وابوها اللي كان يتكرر اكثر

من مره في الاسبوع وفي كل مره تسمع فيها صوت امها تصرخ بهستيريا

بعكس ابوها اللي يرد ببرود شديد واحيانا بحده تعكس شخصيته الصارمه

والحازمه جدا ...

قربت اكثر من باب غرفتها وهي ترتجف من الخوف وتحاول تسمعهم

سمعت امها تقول بصوت غاضب :

عبدالله لاتكذب علي من اللي كنت تحاكيها بالجوال لما دخلت مكتبك

انا سمعتك وانت تكلمها ...

رد عليها ببرود : انا ماكنت اكلم وحده وهذا اخر كلام عندي ..

ردت امها بصوت باكي : ليه ماتبي تقولي انت من كنت تحاكي انا عارفه

انها وحده قولي من هي !

سمعت ابوها يتنهد وبعدها قال بهدوء : وانتي ليه ماتبين تصدقيني انا قلت اني ماكنت

اكلم وحده بس انتي اللي ماانتي واثقه فيني وتشكين بكل شي اسويه ..

ردت امها بصوت باكي اكثر : لاانا متأكده انها وحده ثانيه لانك ماتحبني

وكملت بهستيريا : ايوه انت ماتحبني ماتحبني عشان كذا تكلم وحده ثانيه ويمكن

متزوجها وانا مدري ..

رد ابوها ببرود شديد : اظن انك انتي اللي ماتحبيني .. ومايهمني وش اللي

تفكرين فيه ..

وبعدها سمعت صوت الباب وابوها يفتحه بقوه ويطلع بسرعه وصوت امها وهي

تركض وراه ..

و تقوله وهي تبكي بشده : عبدالله لاتروح عبدالله انا احبــك

سامحني انا مصدقتك لاتتركني ..

وكملت وصوتها يتقطع : عبدالله اسـمعـ ني بـ س احبــ ك والله احبــ ك

لكن ابوها مارد عليها ابد وكانت اصواتهم تبتعد وهم متجهين للدرج ..

واختفت اصواتهم وماعاد تسمعها لين سمعت فجأه صوت باب المدخل وهو

يتسكر بقوه كبيره ...

رجعت ندى لسريرها تبكي بخوف وتغطي نفسها ببطانيتها الصغيره وهي

تحاول تكتم شهقاتها ..

حتى في ذاك السن الصغير كانت حاسه بحب امها المهووس لبوها بحيث

انها كانت تراقب كل تصرفاته وتشك بكل شي يسويه تغار عليه من كل شخص

تحسه قريب منه ...

وماكان عندها وقت تفكر في شخص غيره او حتى تعطي

حبها لغيره وخصوصا لها هي واخوها ...

تنهدت ندى بحزن وهي ترجع تفتح عيونها وتبعد المشهد اللي كانت تتذكره عن تفكيرها

الا انها ماقدرت تبعده ...

فكرت بحزن انها دايما كانت خايفه تكون مثل امها حيث انها بنتها

واكيد راح تكون مثلها ..

كانت تحس برعب من انها تحب وينتهي فيها الحب بالهووس مثل ماكانت امها

غير انها ماكانت تبي تحرم ولدها او بنتها من حبها وحنانها وتخليهم يعيشون

اللي هي عاشته ...

وكان هذا السبب اللي خلا ندى تقرر انها ماتحب ابد وبرضو هو السبب

في انها دايم تشوف ان المشاعر تعقد الحياه وهي سبب المشاكل ......

وقفت ندى وهي تناظر الساعه بيدها شافتها تشير لــ 9 مساء

فكرت تبدل ملابسها وتنام بدري عشان ماتستمر تفكر بنفس الافكار الكئيبه

بدلت ملابسها وتوجهت لسريرها وتمددت عليه وهي تغمض عيونها

وهي تحاول تنام بعد فتره وخلال محاولتها غفت ......

ماتدري كيف خذتها افكارها لمكان ثاني ولشخص ثاني عيونه ماتغيب عن بالها

وملامحه محفوره بذاكرتها ظلت تتخيل ملامحه الاسره لين فزت فجأه

وجلست بسريرها وهي تتنفس بسرعه ...

وهي تعاتب نفسها على تفكيرها اللي دايم ياخذها له في اغلب الاحيان

وحتى في احلامها كانت دايم تشوفه ...

من يوم شافته في الحفله

اللي عزمتها عليها حلا ...

ظلت تقول لنفسها انالازم انساه واشيله من بالي نهائي لاني خلاص حددت

الحياه اللي انا ابيها ومستحيل اغير قراري ابد ...

وبنفس الوقت ظلت خايفه من المشاعر اللي تحس فيها في كل مره تتذكره فيها ..

رجعت تتمدد على سريرها بعد ماهدت وغمضت عيونها من جديد ....

____________________

في بيت طلال الـ .....

في غرفة العنود كانت العنود تدور في انحاء غرفتها الواسعه بعصبيه وهي تحكي

مع رغد صديقتها اللي كانت عندها ...

العنود : تخيلي يارغد للحين مانيب مصدقه انه توفى وحاسه اني بنجن ...

رغد : العنود انتي لازم تنسينه الحين مر على وفاته شهرين وانتي على نفس الحاله

العنود جلست على السرير بعصبيه وهي تقول بكأبه ..

العنود : كيف اقدر انسى هذا (.....) عارفه من هو (.....) الشخص الوحيد اللي

حبيته وكنت مستعده اسوي اي شي عشان يتزوجني ...

رغد قالت لها بخبث : طيب واللي ينسيك (....) واللي جابه !

العنود بحده : رغد قلت لك من قبل شيلي الفكره هذي من بالك انا مستحيل

اسوي كذا واصلا مافيه واحد يقدر ينسيني (......)

رغد وهي تحاول تقنعها : بس يالعنود ...

قاطعتها العنود بحده اكبر : رغد

رغد ردت بااستسلام : طيب

بعدها رفعت يدها تناظر بساعتها وهي توقف بسرعه وتقول

رغد : العنود اخليك الحين لازم ارجع البيت ماما بتهزئني اذا تأخرت

العنود ردت عليها بدون اهتمام : طيب

رغد طلعت من الغرفه وهي منقهره من العنود اللي ماتهتم الا بنفسها وبس

وماتحاول تخفي هذا الشي بالعكس دايم تتعامل مع الناس على انهم اقل منها ..


وصلت رغد لباب المدخل اللي انفتح فجأه قبل ماتمد يدها عشان تفتحه

ودخل منه طلال اللي كان حاط شماغه على كتفه وماسك عقاله بيده

وباين عليه التعب مره بس مع ذلك ماخففت علامات التعب من وسامته

الشديده اللي كانت واضحه بقوه ..

رغد اللي كانت منزله شيلتها على كتفها لانها لسى ماطلعت من البيت

مافكرت ترفعها على شعرها لما شافت طلال حيث انها ماكانت تتغطى

بالعكس ظلت تناظر فيه بوقاحه بدون ماتنزل عيونها ..

طلال اللي نزل عيونه بسرعه لما شافها وقال برسميه

طلال : اسف ماكنت عارف ان فيه احد هنا ...

وبعد عن طريقها وهو مايناظر بجهتها وتوجه للدرج ..

رغد اللي ظلت تناظر فيه وهي مبتسمه لين اختفى ....

و تفكر انو هذا السبب الوحيد اللي مصبرها

على العنود وغرورها ومخليها تتحملها ..

طلعت لسيارتها وهي مستمره ترسم خططها اللي بتخلي العنود تزوجها

اخوها طلال اللي تشوفه الرجل الامثل لها من كل الجهات ..

_______________

في غرفة طلال

كان طلال متمدد على سريره وهو لسى مابدل ملابسه يناظر بسقف غرفته

وهو يفكر بكل اللي صار بالفتره اللي راحت من لما دق عليه مساعد

ولد خالته الخاص وقال له عن اللي صار لولد خالته ..

وقتها عجز يصدق الخبر ...

وحجز على اول طياره متوجهه للندن عشان يتأكد بنفسه ..

ولما وصل هناك وحقق بكل شي ..

لقى نفسه مجبر انه يصدق اللي صار وان ولد خالته الوحيد

وصديق عمره توفى ..

تنهد بحزن وهو يطلب له الرحمه والمغفره ..

بعد فتره وقف ومشى متجه للحمام عشان ياخذ له شاور ويبدل ملابسه ..



رجع يتمدد على سريره بعد ماطلع من الحمام ولبس بجامته اللي اكتفى منها

ببنطلون البجامه بس وترك القميص ..

غمض عيونه وجات في باله ندى اللي صورتها مافارقت خياله ابد ..

تنفس بقوه وهو يتذكر ملامحها ويتمتم اسمها بدون صوت

وظل فتره يفكر فيها لين غفى بدون مايحس ..

___________________

في واشنطن

تحديدا في وقت الصباح

كان يوم غائم ينذر بهطول المطر وكانت نوف جالسه في غرفتها

تتذكر الاحداث اللي مرت بالشهرين اللي مضوا

وخصوصا وفاة زوج سارا بنت عمها ..

وحالة سارا اللي مرت فيها من كلام عمها لهم واللي حسته من صوت سارا كل ماكانت

تكلمها وكانت متأثره عاللي صار مع بنت عمها من معاناتها الاولى معه الى وفاته ..

والفتره اللي مضت بعد رجوع الهنوف واهلها للرياض ماصارت تطلع كثير اغلب

وقتها تقضيه بالبيت ...

وبعد مرور ساعه قررت نوف انها تطلع لساحة تايسون سكوير الشهيره القريبه من

بيتهم في منطقة فرجينيا...

نوف : ماما انا ودي اطلع لتايسون سكوير اتمشى وبمر المكتبه وبعدها بروح اتقهوى

وبرجع ماودك تجين معي ..!

ام خالد : لاحبيبتي الجو احس بيمطر وانا ماحب اطلع بالمطر

نوف : سبحان الله ماما انا طلعت عكسك احب اجواء المطر بس اخاف وقت الرعد

ام خالد : بسم الله عليك بس انتبهي لنفسك ولاتتأخرين عشان ماترعد وتبرق

وانتي هناك ..

نوف تبتسم : ان شاء الله .. مع السلامه

ام خالد : مع السلامه حبيبتي

........

بعد وصول نوف لتايسون سكوير نزلت من السياره واخذت معها مظله

احتياطا للمطر وطلبت من السايق يرجع لها بعد ساعه ...

حبت انها تتمشى قبل تدخل المكتبه لان الجو كان في غاية الروعه وبعد ماتمشت

دخلت المكتبه ومرت نصف ساعه ماحست بالوقت وخصوصا

انها كانت في قسم الروايات العربية وشدها عنوان رواية سقف الكفاية

وبنفس الوقت دخل شخص للمكتبه

وباللحظه اللي مدت نوف يدها عشان تاخذ الروايه مر شخص من عندها وبنفس

اللحظه طاحت اكثر من نسخه من الروايه نفسها على رجل الشخص

اللي مر من عندها ...

رفعت نوف نظرها للشخص وهي تعتذر ولكنها تفاجأت ان الشخص هو نواف !!

نواف وملامح التعب والاعياء واضحه على وجهه يبتسم ويقول : طيحتي علي اكثر

من سقف ..

نوف اللي تفاجأت من رده وملامحه اللي واضح عليها التعب

فقررت انها ترد بهدوء : انا اسفه

وتوجهت للكاشير دفعت الحساب ومشت للباب وهي بتطلع لاحظت ان المطر

بدا ينزل فتحت مظلتها ومشت ..

وفجأه سمعت صوت الرعد و بدا ينهمر المطر بغزاره نوف

حست بخوف ووقفت تردد دعاء الرعد

" سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته "

وباللحظه هذي حست بيد تشدها التفتت بخوف

نواف بعصبيه واضحه : انتي مجنونه واقفه تحت المطر بالجو هذا

نوف وصوتها بالكاد يسمع : انا خفت وماقدرت امشي

نواف : امشي بسرعه لايصير فيك شي ..

ويشد يدها بقوه ويمشون بسرعه ويرجعون للمكتبه من جديد

نواف بهدوء : خلينا ننتظر هنا لين يخف المطر ..

وقفت نوف مستنده على جدار المدخل بعيد عن نواف اللي ظل واقف

مقابل لباب المكتبه الزجاجي يناظر المطر ..

نوف : شكراا

نواف : العفو

بعد لحظات من السكوت اللي عم المكان ... نواف وهو يتأمل الجو براتكلم فجأه

نواف : انا ودي اعرف ليه كنتي واقفه تحت المطر بالجو هذا !!

نوف : لاني اخاف من صوت الرعد ولمن اخاف من شي بعض الاوقات مااقدر امشي

نواف : شي غريب !!

ويعم الصمت من جديد نواف وهو يناظر المطر اللي مازال ينهمر بغزاره

وفجأه يردد

أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟

وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟

نوف وهي تتأمله حست ان الحزن يعلو ملامحه وحتى في نبرة صوته كان واضح

نوف باابتسامه : انشودة المطر

نواف بااستغراب : ماتوقعتك تعرفينها

نوف : في احد مايعرف قصيدة السياب اللي غناها ابونوره ..

نواف : اليوم كل شي غريب اوله سقف الكفايه وبعدها صوت الرعد

والحين انشودة المطر ..

نوف : وش الغريب !!

نواف : ولا شي

نواف : انتي تحبين القراءه ..!؟

نوف : اعشق القراءه

نواف : شي حلو

نوف : وانت كنت بالمكتبه تدور على شي معين

نواف : كنت مار ودخلت اسأل عن كتاب وماحصلته

نوف : اها

نوف اللي حست ان نواف كان شارد الذهن ويتأمل الجو بتعب واضح

نوف : سلامات شكلك تعبان

نواف : الله يسلمك بس بعد مارجعوا اهلي للرياض بديت احس بالوحده

والتعب ومن قبل يرجعون ..

وصلني خبر وفاة صاحبي اللي كان معي بالطياره وحنا راجعين من لندن

لواشنطن اذا تذكرينه ..

نوف : الله يفغر له ويرحمه

نواف : امين



لحظات وبدا الجو يتحسن والمطر بدا يخف وصوت الرعد يبعد

نوف اللي تـنبهت ان الوقت مر من غير ماتحس تحركت من مكانها بسرعه

نواف : وشفيك

نوف : تأخر الوقت والسايق اكيد وصل والحمدلله الجو تحسن شكرا لك ومع السلامه

نواف : العفو ومع السلامه

نوف توجهت للخارج مسرعه بااتجاه السياره

ركبت نوف السياره وهي تفكر بالهدنه اللي مرت اليوم بينها وبين نواف هل راح

تستمر او راح يرجع نفس الشخص المغرور اللي شافته اول مره

__________________

اديم الليل 18-09-09 04:46 AM


عوده الى الشمس الحارقه في ارضي مملكتنا الحبيبه


صباح اليوم الثاني

في جامعة الملك فيــــصل


كانت حلا جالسه مع ندى يسولفون مع بعض بعيد عن صديقاتهم الباقين

حلا : تصدقين ياندى ماما للحين متأثره مره باللي صار لولد خالتي كانت

تعتبره مثل طلال اخوي خصوصا انه ولد اختها الوحيد ..

ندى اللي انتفضت لما ذكرت حلا طلال حاولت تتمالك نفسها بسرعه عشان

ماتنتبه لها حلا وردت عليها بلطف ..

ندى : الله يرحمه

حلا : امين

بعد فتره صمت حاولت حلا تغير الموضوع ووجهت الكلام لندى ..

حلا: ندى كيفك مع بدر !

ندى : كويسه

حلا بنظره شك : يعني نسيتي الكلام اللي قلتيه لي من قبل !

ندى اللي تجنبت الاجابه غيرت الموضوع بسرعه ...

ندى بجديه : حلا في موضوع ودي اكلمك فيه بس الظروف ماكانت

تسمح من قبل والحين احس الوقت انسب لاني وعدت شخص ثاني

اني احاكيك في الموضوع اول مااشوف الوقت مناسب ..

حلا بااستغراب : تفضلي

ندى : حلا من فتره مشاري اخوي كلمني عنك وقال انه وده يخطبك بس

يبي يعرف رايك قبل لايخطبك رسمي من اخوك ..

حلا اللي تفاجأت مره من اللي قالته ندى لقت نفسها عاجزه تقول شي

وبعد فتره كل اللي قدرت تقوله هو ..

حلا بذهول : مشاري يبي يخطبني انا بذات ليه !

ندى وهي مبتسمه : والله شكل اخوي شافك وخق عليك عشان كذا خلاني اوعده

اني اكلمك بالموضوع بااقرب وقت ..

حلا اللي انحرجت مره من اللي قالته ندى سكتت وماعلقت ..

ندى : حلا ياقلبي خذي راحتك بالتفكير وحطي في بالك انك بتظلين

صديقتي الغاليه مهما كان قرارك وحتى لو رفضتي انا متفهمه اسبابك ..

حلا ابتسمت لندى وظلت ساكته تفكر باللي قالته لها وصدمها كثير

لانها ولامره تخيلت نفسها زوجه لواحد غير فيصل ..

تنهدت بحزن وهي تتذكر فيصل وتفكر انه يكرهه ومستحيل تصير في يوم

من الايام زوجته عشان كذا لازم تفكر بمشاري بجديه اكثر ..

وقفت ندى وهي تقول : حلا الحين بتبدى المحاضره تعالي نروح الكلاس

وقفت حلا بدون ماتقول شي ومشت مع ندى متوجهين لكلاسهم

ظلت حلا طول المحاضره ساكته وسارحه في افكارها ..

وندى احترمت سكوتها ومافكرت تظغط عليها عشان تحكي ..

مر الوقت لين خلصوا محاضراتهم وتوجهو للباب الخارجي عشان يطلعون

لسياراتهم ..

دقت حلا على سواقها تتأكد اذا كان برى وحصلته ودعت ندى وهي تلبس عبايتها

وتلف شيلتها على شعرها وتلبس نظارتها الشمسيه من (louis vuitton)

توجهت لسيارتها وركبتها وهي للحين سارحه في افكارها وتناظر بشارع

من خلال النافذه المظلله اللي على يمينها قاطع تفكيرها رنين الجوال ..

لفت نظرها لشنطتها اللي فيها الجوال باانزعاج وطلعته بعصبيه

بس اللي صدمها الرقم اللي شافته على شاشة جوالها ...

ظلت متجمده للحظه وبعدها رفعت الجوال لاذنها عشان ترد ..

حلا : الو

فيصل : زين انك رديتي على طول ومافكرتي تعاندين .. حلو انك عارفه مصلحتك

حلا : فيصل ليه داق !

فيصل وهو يلعب بااعصابها : هههههه والله مزاج حسيت نفسي طفشان

قلت ادق عليك اتسلى ..

حلا بسخريه : وان شاءالله تسليت على حسابي !

فيصل بقسوه : لا لانك اتفه من ان الواحد يضيع وقته عليك ..

حلا بقهر : اها حلو اجل لاعاد تدق علي مره ثانيه ..

فيصل ببرود : لالالا مايصير ياحلا ..

وكمل بحده : انا اللي آمر ماهوب انتي ومتى ماشفت اني ابي اكلمك افضل لك

تكونين فاضيه لي وتردين على طول لان الصبر ابد ماهوب من صفاتي ...

سكت شوي وبعدها كمل بنبرة آمره : بكره ابي اشوفك تعالي بعد ماتطلعين

من الجامعه لمطعم الـ.... عارفته !

حلا بااستنكار : فيصل انت عارف اني مااقدر اقابلك ..

فيصل بقوه : لا تقدرين وازين لك تكونين موجوده لما اوصل للمطعم لاني اذا

جيت وماحصلتك بدال مااضيع وقتي بدق على طلال اخوك يجي يقابلني

بدالك وانتي عارفه طبعا وش راح يكون الموضوع المشترك بيني وبينه ..

حلا ودموعها بدت تنزل : تكذب علي انت مستحيل تقول لطلال عن اللي كان بيني

وبينك ..

فيصل اللي نرفزته كلمتها مره لما وصفت اللي بينهم انه ماضي رد عليه بقسوه اكبر

فيصل : لااقدر واحسن لك لاتجربيني لانك للحين ماشفتي وش ممكن اسوي

اذا مامشت الامور مثل ماابي ..

حلا اللي حست انه جاد بكلامه لقت نفسها مضطره انها تنفذ اوامره

حلا بقلة حيله : طيب بجي بس مستحيل اروح معك لمكان ثاني غير المطعم

فيصل بااستحقار : والله هذا تفكيرك المريض اللي يصورك اني ممكن

انزل لهذا المستوى .... لا ومع مين معك انتي الحمدالله مابعد جنيت .

حلا اللي عذبتها لهجت القسوه والاحتقار بصوته فضلت انها تسكت ..

فيصل ببرود : اشوفك بكره .

وقفل قبل لايسمع ردها او حتى يودعها ..

حلا اللي نزلت راسها على ركبتها ودموعها تنزل وهي تفكر وش اللي راح يصير

بكره اذا شافته مره ثانيه كانت خايفه تضعف وتقوله كل شي .....

____________________

في وقت ثاني من اليوم نفسه

في بيت سعود الــ ....

كانت ديمه متمدده على الصوفا اللي قبال الــ tv في الستينق روم

وتتابع فلم ( confession of shopaholic)

>>>> الطيور على اشكالها تقع

كانت ديمه منسجمه مره مع المشهد اللي تبحث فيه البطله ربيكا بلوم عن بطاقه

الأتمان وتلقاها بالثلاجه وسط قالب من الجليد ....

وتحاول تذوب الثلج عنها ولما يأست رجعت

تحاول تكسر الثلج بدون ماتكسر البطاقه معه وفي اللحظه اللي البطله فيها

تمسك البطاقه بين يدينها بعد ماطلعت سليمه من عملية القصف وتصرخ

من الفرحه .. رن التلفون عند ديمه اللي صارت تصرخ معها بنفس الوقت

مرتاعه من الصوت اللي طلع فجأه لانها كانت منسجمه مره مع المشهد

وخايفه انو البطاقه تنكسر .....

ردت على التلفون بعصبيه وهي للحين منسجمه مع الفلم اللي عاجبها مره

خصوصا انو عن هوايتها المفضله الشوبنق ..

ديمه بحده : نعم

الطرف الثاني : الو السلام عليكم

ردت ديمه بعصبيه : وعليكم السلام

الطرف الثاني بهدوء : من معي !

ديمه بعصبيه اكبر : انت مين !؟ .. انت اللي داق .!

رد الطرف الثاني بهدوء : انا عبدالعزيز

ديمه وهي ناويه تهزئه : ومن هو عبدالعزيز ا....

وفجأه وقفت عن الكلام وهي تستوعب انو اللي تكلمه يمكن يكون ..

وجاها الرد اللي بكل اسف اكد ظنونها : ممكن اكلم عمي سعود

كان رد ديمه الوحيد انها قفلت السماعه بوجهه وهي تناظرها برعب

كأنها قنبله بتنفجر في اي لحظه ...

ظلت فتره تناظر التلفون بذهول وهي منحرجه من اللي سوته حست انو ودها

تضحك على الموقف لما تتذكره .. بس لماتسترجع انه كان عبدالعزيز ولد خالتها

تحس انو ودها تبكي من الاحراج ..

_________________

عند عبدالعزيز

ظل يناظر الجوال اللي بيده وهو يضحك بقوه ويتخيل شكل ديمه الحين

ولما طلعت صورتها في عقله وهو يتخيلها ابتسم وهو مصمم اكثر

على اللي قرره ونوا يفاتح ابوها فيه بعد ماقال لاهله عن قراره

ولقاهم موافقين عليه ...

_________________

في واشنطن


بعد مرور يومين على لقاء نوف بنواف في المكتبه

ويصادف نهاية الاسبوع بواشنطن دي سي

في منزل سلمان الـ ..

.......

خالد : ماما خلاص انا مابي اروح للمدرسه

ام خالد : ليه حبيبي !

خالد : مثل نوف ماتروح ليه انا وريم بس اللي نروح للمدرسه

ام خالد : لان انت بالابتدائي لسى وباقي لك المتوسط والثانوي وبعدها

تخلص من المدرسه وتدخل الجامعه وبعد ماتتخرج تصير مثل نوف وماتروح

خالد: يوووه متى اكبر واخلص من المدرسه ..!

نوف تدخل باللحظه هي : خلودي اشرب حليب عشان تكبر وتخلص

من المدرسه ههههههه

ام خالد : شفت نوف كانت كل يوم تشرب حليب وكبرت بسرعه وخلصت الدراسه

نوف : من جد ههههههه

خالد : طيب بشرب حليب وبشوف متى اكبر

ريم : اجل الحليب يكبر بسرعه وتلتفت لخالد

وتقول : خلودي يضحكون عليك وانت تصدقهم هههههه

وباللحظه هذي يدخل ابوخالد ..

ابوخالد : السلام عليكم

الكل يرد : وعليكم السلام

ابو خالد : ام خالد اليوم بتروحون مكان ؟

ام خالد : بعد الظهر بنروح لتايسون غاليريا

ابو خالد : اوك اجل بالليل انا عازمكم عالعشاء

ام خالد : ان شاء الله راح يمدينا نجهز بعد مانرجع

............

المساء بعد مارجعوا من السوق كانت نوف في غرفتها تتجهز للعشا وقررت

انها تلبس فستان اسود قصير بااكمام طويله من ((Marc jacobs

ورفعت شعرها ولبست حلقات الماس من (Bvlgari)..

والميك اب كان عباره عن روج احمر واي لاينر

وبعد لحظات دخلت ريم الغرفه ...

ريم : يالله نوف كلنا جهزنا وننتظرك

نوف : وانا جاهزه يالله ننزل لهم

طلعوا من البيت وتوجهوا لفندق Four Seasons) ) في جورج تاون

وبعد وصولهم للفندق اول مادخلوا اللوبي اللي كان مليان بالخليجيين

ابوخالد : نسيت اقولكم اني عازم نواف بن تركي وراح يتعشى معنا

وباللحظه هذي دخل نواف اللوبي وتوجه لابوخالد يسلم عليه

ام خالد : ياهلا والله نواف شلونك وش اخبار الاهل

نواف : هلا فيك ياخاله الحمدلله بخير والاهل يسلمون عليكم

ويقرب خالد ويسلم على نواف وبعدها يتوجه الكل لمطعم بوربن

وجلسوا عالطاوله ابوخالد ونواف عند بعض وام خالد ونوف مقابلينهم

وخالد على شمال نواف وريم على يمين ابوها بحيث يكونوا متقابلين ريم وخالد

نوف اللي حست ان ملامح التعب والاعياء اختفت من وجه نواف

بعد اخر مره شافته فيها ..

ابو خالد : واخبار الدراسه يانواف بديت بتحضير الدكتواره

نواف : ايه الحمدلله

ابو خالد : وكيف الدوام معك

نواف : يومين بالاسبوع

ام خالد : وش اخبارك بعد مارجعوا اهلك

نواف : والله ياخاله ضاق صدري كثير بعدهم

ام خالد : ماتنلام والله

ابو خالد : حنا واهلك واحد وبيتنا مفتوح لك بـ اي وقت

نواف : الله يسلمك ياعمي

ابو خالد : نواف الجمعه بعد الصلاة عندك دوام

نواف : لا دوامي الاثنين والخميس

ابوخالد : اجل خلاص كل جمعه بعد الصلاة غداك عندنا

نواف : ماقصرت وعساك عالقوه ياعمي

نوف اللي كانت ساكته وتسمع الكلام اللي يدور من حولها

وبعدها يجي الويتر وياخذ الطلبات وتستمر السوالف مابين نواف واهلها

حتى بعد وصول العشاء وخلال ماهم يتعشون ..

نوف اللي كانت ساكته بااستثناء بعض الاوقات اللي كانت تتكلم فيه بصوت غير

مسموع مع ريم او امها بخصوص اطباق العشاء ..

وطبعا رغم انشغال نواف بالسوالف مع ابوخالد الا انه كان يناظر نوف

من حين لااخر نظرات عابره ..

ولفت انتباهه شخص جالس يتعشى لحاله عالطاوله القريبه منهم لاحظ

انه طول الوقت كان يراقب نوف اللي ماحست بشي ..

وبعد ماانتهوا من العشاء ريم وخالد طلعوا يتمشون باللوبي وبعدها دخل واحد من

اصحاب نواف للمطعم واستأذن نواف من ابوخالد وراح يسلم عليه ..

نوف : انا بقوم اتمشى شوي

ام خالد : كلكم قمتوا قبل تحلون

نوف : انتم جالسين بتمشى شوي وبرجع احلي

ابوخالد : طيب وشوفي ريم وخالد وين راحوا

نوف : طيب

وقامت نوف من الطاوله وطلعت من المطعم للوبي وباللحظه هذي انتبه نواف لها

وللشخص اللي قام يمشي وراها ..

طلع نواف من المطعم بعد ماصاحبه توجه لطاولته

نوف اللي كانت تمشي ومانتبهت لشي فجأه حست ان شخص قرب منها

الشخص الغريب : لو سمحتي

نوف : نعم

نوف اللي حست من هيئته ولهجته انه خليجي

الشخص الغريب : انتي من سكان الفندق

نوف : لا

الشخص الغريب : انتي سعوديه ..!؟

نوف : نعم اي خدمه

الشخص الغريب : لا بصراحه انا كويتي ومااكنت احب السعوديين بس بعد

ماشفتج شكلي بحبهم ..

باللحظه هذي نوف تحس بيد تشدها بقوه

نواف بعصبيه واضحه : عمرك ماحبيتهم ويالله اقلب وجهك لاتشوف

شي عمرك ماشفته ..

الشخص الغريب : اسف اخوي .. وتوجه لخارج الفندق

ونواف اللي شد على يد نوف بقوه ومشى للمر بعيد عن الاشخاص الموجوديين باللوبي

نوف اللي حست انه يده كانت تألمها : اترك يدي

نواف : ليه وين تبين تروحين حضرتك ماكفاك اللي صار تو !

نوف : مو بشغلك

نواف : انا ابي افهم كيف تسمحين لنفسك انك تردين على هالاشكال

نوف : انا ماادري عنه

نواف : كيف ماتدرين وهو طول الوقت بالمطعم كان يراقبك

نوف بعصبيه : قلت لك ماادري وبعدين من تكون انت عشان تحاسبني

نواف : للمره الثانيه اقولك غيري اسلوبك معي

نوف بعناد : ماراح اغيره

نواف اللي حس باللحظه هذي ان عنادها وغرورها زاد من جاذيتها

وشكلها المثير بجنون خصوصا شفايفها اللي كانت باللون الاحمر..

نواف : راح تغيرينه غصب عليك وبعدين امسحي الروج اللي انتي حاطته

نوف : نعم !!!!

نواف : ادخلي التواليت وامسحيه

نوف : ماراح امسحه ومالك شغل فيني

نواف : ماراح تمسحينه اجل ؟

نوف بعصبيه : ايييه

نواف باللحظه هذي يمد يده لشفايفها ويمسح الروج بقوه

نوف حست بدموعها نزلت

نواف : عشان تعرفين تعاندين مره ثانيه يالله روحي اغسلي وجهك

وانا برجع قبلك للمطعم لاتتأخرين ..

نوف دخلت التواليت وهي تبكي من القهر اللي حست فيه وهي تفكر من يكون حضرته

عشان يعاملها بالاسلوب هذا وبرغم الالم ...

اللي سببه لها الا انها ماحبت يبان عليها شي ومسحت دموعها ورجعت

تعدل الــ اي لاينر وحطت الروج نفسه عناد ..

وتوجهت للمطعم ولمن دخلت لمحت اهلها كلهم موجودين ونواف معهم

ام خالد : نوف وشفيك تأخرتي

نوف : اسفه طولت عليكم

نواف اللي رجع يناظر فيها وهي ماوجهت له اي نظره ويقول بنفسه طيب يالمغروره

رجعتي تعاندين ..

ابو خالد : نوف يالله حلي عشان نطلع

نوف وهي تتذكر اللي صار حست ان نفسها انسدت : لاخلاص بابا احس

اني شبعت وماودي بالحلى ..

ابوخالد : على راحتك اجل نمشي

وقام الكل من الطاوله

نواف يودع ابوخالد ويشكره عالعشاء

ابوخالد : نشوفك الجمعه الجايه ان شاء الله عالغدا

نواف : ان شاء الله

ابوخالد : يالله فمان الله

نواف : فمان الكريم

وتوجهوا لخارج الفندق بطريقهم للبيت ومجرد وصولهم توجهت نوف لغرفتها وقفلت

الباب وبدت تبكي لانها مازالت مقهوره من تصرفه معها

وبالوقت هذا كان نواف لسى جالس باللوبي يفكر ليه يتصرف معها بقسوه دايم وبنفس

الوقت كان يحس بشعور غريب انه يستمتع لمن يزعلها!!

__________________

في جامعة الملك فيصل

وتحديدا وقت طلعت حلا من الجامعه

كانت حلا متوتره مره طول اليوم وهي تتمنى الوقت يوقف عشان ماتروح

تقابل فيصل ...

لكن للاسف الوقت مستحيل يتوقف مهما تمنينى انه يوقف ...

طلعت مع ندى متوجهين للباب الخارجي عشان يطلعون بعد مالبسو عبايتهم

ندى اللي كانت ملاحظه حالة التوتر اللي تعاني منها حلا سألتها بااستغراب

ندى : حلا فيك شي حاستك مو طبيعيه ابد اليوم !

حلا وهي تحاول تبعد نظرها عن ندى عشان ماتلاحظ انها تكذب

حلا : لا بس مصدعه شوي ..

ندى بشك : متأكده ! يعني مافيه شي صاير معك وماتبين تقولينه لي !

توترت حلا من سؤال ندى اكثر لانها ماقالت لها عن اتصال فيصل

لانها عارفه انو بينشغل بالها عليها وبنفس الوقت ماتبي تورطها معها

لانو ندى اذا عرفت بتصر انها تروح معها وماتتركها لحالها ..

عشان كذا فضلت حلا السكوت وماقالت لها شي ..

رن جوال حلا وانقذها من سؤال ندى لانه كان السايق يقولها انه وصل

وينتظرها استغلت حلا وصوله وودعت ندى بسرعه وهي تطلع

متوجهه لسيارتها ركبتها وطلبت من السايق يتوجه للمطعم اللي

اللي قال لها عليه فيصل ..

كان توترها يزيد كل ماقربوا اكثر من الوجهه اللي هم قاصدينها لين

صارت السياره واقفه قدام المطعم اللي قال لها عليه فيصل ..

ظلت حلا فتره جالسه بالسياره بدون اي حركه تدل على انها راح تنزل

والرجفه بيدينها تزيد .. لين استجمعت نفسها وخذت نفس عميق وقررت انها

تنزل لانها ماتقدر تظل في السياره للابد نزلت من السياره ومشت ..

لباب المطعم وهي في كل خطوه تتمنى لو انها تلتف للجهه الثانيه وتركض بااقصى

سرعتها لابعد مكان عن المكان اللي هي فيه الحين ..

الا انها استمرت تقرب من باب المطعم بهدوء عكس اللي تحثها عليه

امنياتها في انها تبعد عنه ..

دخلت المطعم اللي كان ديكوره مره فخم والوانه متناسقه والاضاءه

الخافته مضيفه له مظهر اجمل ...

قرب منها الويتر اللبناني وكلمها باادب

الويتر : عفوا انتي الانسه حلا !

حلا : ايوه

الويتر : تفضلي من هون ..

وخذها لطاوله بعيده عن المدخل الا انها خلال توجههم للطاوله لاحظت انو

المطعم كله كان فاضي وماكان فيه احد غيرها وغير العاملين فيه ..

استغربت مره بس توقعت انو فيصل هو اللي طالب هذا الشي

سحب لها الويتر الكرسي عشان تجلس جلست وهي تشكره بهدوء

الويتر : انسه بتحبي تشربي شي !

حلا : لاشكرا

الويتر : عفوا

بعد عن الطاوله وتركها لحالها تناظر حولها وافكارها متشتته وهي تنتظر

ظهور فيصل اللي لسى ماجا ...

ظلت تنقل بصرها بين المدخل وبين اللوحات المعلقه في المطعم ...

لين لمحته وهو يقرب من المدخل ظلت تناظر فيه وهو يقرب اكثر ..

وهي تفكر انه كان ومازال اوسم رجل شافته بحياتها كان طويل القامه بشكل لافت

وله بنيه رياضيه وبشره سمرا وشعر اسود كثيف وناعم بنفس الوقت

وملامحه كانت ذات تأثير قوي واكثر مايميزها عيونه اللي لها لون غريب

وهو اول شي شدها لما شافته لاول مره كان لها لون ازرق داكن جدا

يصعب عليك تحديده بالظبط اذا كان بعيد عنك ..

ناظرت فيه اكثر وهي تقدر عمره اللي قدرت انه اصبح 29 سنه بعد الثلاث

سنوات اللي افترقو فيها ...

لاحظت انو السنين مااثرت بملامحه ابد بالعكس اعطته وسامه اكثر ..

وقف فيصل قبالها واضطرت انها تبعد عيونها عنه لانها خافت يقرا افكارها

جلس فيصل بهدوء بدون مايقول شي ابد ....

استمر الصمت بينهم لفتره .... كانت كل مارفعت عينها تلقاه يناظر فيها بقوه

الا انه ماتكلم ابد لين حست انو اعصابها على وشك الانفجار من التوتر ..

تكلمت بتوتر ....

حلا : امممم ماراح تقول شي !

فيصل ببرود : وش تبيني اقول !

حلا : اممم يعني اكيد فيه سبب عشان تخليني اقابلك .. خصوصا انك

عارف رايي بهذا الشي فقول اللي تبيه بسرعه قبل لايجي احد ويشوفنا مع بعض ..

فيصل ببرود اكبر : مافيه احد راح يدخل المطعم

حلا : اها قصدك انك حاجزه كله !

فيصل : لا ماحجزته شريته .. ماكنت حاب احد يزعجنا وهذي اضمن طريقه

لاني مااحب تضيع الوقت مثل ماانتي عارفه ..

حلا : فيصل ماجاوبتني ليه جبتني هنا !

فيصل : اوه يهمك تعرفين !

حلا بتوتر : فيصل لاتلعب بااعصابي ..

فيصل : ههههههههه ضحكتيني والله ... لسى ماجاك شي ..

حلا بخوف : وش تقصد .!

فيصل بسخريه : اللي اقصده بتشوفينه بنفسك

حلا بتوسل : فيصل بليز وش تبي مني انا كنت مكمله حياتي براحه ليه

ماتخليني في حالي وتنسى وجودي ...

فيصل بحده : لان مو انتي اللي تخونيني ياحلا ..

وكمل وهو يأشر عليها بااستحقار : انتي كلك على بعضك ماتهميني بس

مايصير اخليك كذا بدون عقاب ..

حلا بخوف اكبر : وش راح تسوي !

فيصل وهو يبتسم بسخريه : ماراح اسوي شي

حلا بشك : كيف !

فيصل وهو يقول اللي حلا ابد ماتوقعته وبلهجه يغلب عليها الامر اكثر من الطلب

فيصل : حلا تزوجيني

حلا بذهول : وشو !

فيصل ببرود : قلت لك تزوجيني

حلا بعدم فهم : كيف اتزوجك وانت .....

وتلاحقت نفسها قبل لاتكمل اللي كانت بتقوله وبيفضح كل اللي سوته واوعدت

انها ماتقوله ...

فيصل بااستغراب : وانا وشو !

حلا وهي تحاول تصحح الغلط اللي كانت بتقوله قالت باارتباك : وانت ماتحبني

وماتبيني !

فيصل بقسوه : اها ... ومن قال اني بتزوجك عشان ابيك ولااحبك !

حلا اللي ماقدرت تقول شي ظلت تناظر فيه ساكته ومذهوله ..

فيصل كمل بقسوه اكبر : انا بتزوجك بس عشان اعذبك واعلمك نتيجة

الغلطه اللي انتي سويتيها واذا طفشت منك طلقتك ... بس تصدقين

يمكن مااطفش واخليك معلقه عشان اتسلى وانا اشوفك تبكين بدل الدموع

دم في كل لحظه تمر عليك من الندم ..

حلا اللي ظلت جامده وهي تناظر فيه وهي ماهيب مصدقه انو هذا الانسان

نفسه اللي حبته وللحين تحبه وتعشقه ...

ومتندمه لانهاعارفه انها تجني ثمار اللي هي سوته فيه ..

فكرت انها مستحيل تتزوجه وتعيش معه وهو يكرها كذا ماكان يهمها

العذاب اللي راح يعذبها اياه لان اكبر عذاب بالنسبه لها كان انها تعيش معه ..

وهي للحين تحبه وتعشقه وعارفه انه مايحمل لها الا مشاعر الكره والحقد

حاولت تستجمع قوتها وهي تجاوبه ..

حلا : بس انا مستحيل اتزوجك

فيصل : ومن قال ان موافقتك تهمني انتي راح تتزوجيني رضيتي ولامارضيتي

حلا وهي تقاطعه : ماتقدر تجبرني

فيصل وهو يبتسم اكثر : لاياحلا اقدر لان ماعندك خيار غير انك تتزوجيني او يسعدني

اني اقول لطلال اخوك عن دلوعته الغاليه وش كانت تسوي من وراه

وانتي عارفه اني اقدر اثبت له كلامي وتخيلي وش راح يصير فيك بعدها

اوه ولاننسى امك كيف بتنصدم ببنتها البريئه اللي تظن انها مستحيل

تخون ثقتهم ..

حلا وهي تبكي : ليه ليه تسوي كذا انا كنت قربت انساك وامحيك من حياتي

كملت ودموعها تتزايد : انا حتى كنت بوافق على واحد تو متقدم لي و ا...

قاطع فيصل كلامها وملامحه تتغير بعصبيه كبيره وبشكل مخيف

فيصل : من هو اللي متقدم لك وكيف توافقين عليه !

حلا ناظرت فيه برعب وعجزت تجاوبه من الخوف وحست بالرجفه

تسيطر على انحائها بقوه كبيره ...

فيصل اللي فقد صبره وماتحمل سكوتها شد على يدها الممدوده على الطاوله بقوه

لدرجه حست انها بتنكسر بيده ..

حلا بصوت باكي : فيصل اترك يدي تألمني ..

فيصل بصوت منخفض حاد : وبكسرها لك اذا ماجاوبتي من هو !

حلا بصوت متقطع من الخوف: اا .. اخو صديقتي اسمه مشاري

فيصل بقسوه اكبر : ومشاري هذا ليه يخطبك وش بينك وبينه !

حلا وهي تتألم من مسكته القويه ليدها : مدري والله مدري مابيني وبينه شي

فيصل رمى يدها من يده بقوه وقال لها : احسن لك انو كلامك يكون صحيح

والحين اسمعي انا بجي اخطبك من طلال اخوك بكره وانتي تقولين له

انك موافقه ..

حلا : بس انا ..

فيصل قاطعها بثقه : اعتقد انو ماعندك خيار ثاني

حلا اللي اكتشفت انو كلامه صحيح فضلت السكوت بحزن

فيصل وهو يرفع حاجبه : ماسمعت جوابك !

حلا بكأبه : انا موافقه

فيصل ببرود : حلو ..

ووقف عشان يطلع ولف عنها بيمشي للمدخل بعدها التفت لها وهو يقول

فيصل : اوه نسيت اقولك زواجنا بيكون بعد ثلاث اسابيع بس وماراح يكون

فيه حفله وافضل تقولين لخوك انك موافقه على كذا ..

حلا وهي فاقده اهتمامها بكل شي ردت بكأبه : طيب

فيصل ابتسم بسخريه وهو يناظرها وبعدها طلع من المطعم وترك وراه حلا

اللي كانت مستمره تناظر بالمدخل اللي طلع منه وكأنها ماهيب مصدقه

اللي صار كله وانو هذا الشخص القاسي هو حبيبها فيصل اللي عمره

ماجرحها من قبل ....

مدت يدها تمسح الدمعه اللي نزلت على وجنتها

وهي تتذكر حكيه لما قال لها انو كل واحد لازم يدفع ثمن الاغلاط اللي يرتكبها

وسمعت صوت يصرخ بداخلها بس انا مستعده ادفع حياتي كلها

عشان يسامحني بس ويرجع الشخص اللي حبيته من كل قلبي ...

وقفت وهي تلبس نظارتها الشمسيه وتتوجه للباب وهي تفكر

كيف بتكون حياتها معه ..!


____________________



الحياة لاتستمر على نفس المنوال


فكيف لورودي الرقيقات ان تواجهن التغيرات وهن بلا اشواك


دمتم بحب


اديـــــــم الليـــــــــل

اديم الليل 18-09-09 06:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2058162)
السلم عليكم و رحمة
الله

وعليكم السلام يالغلا


اهنئك يا اخت اديم الليل على روايتك الرائعه التى تدل على الموهبه الابداعيه التى تملكينها

تسلمين هذا من ذوقك ياعسل

اولا عجبتنى المقدمه جدا :55: كمان العنوان قبل كل بارت جديد مميز
اما عن الروايه فاحب ان اسجل اعجابى بطريقتك فى سرد الاحداث و سياق الافكار فى نعومه و ترتيب شيق حيث ان الروايه تدور فى كذا محور مع كل الشخصيات و مع ذلك لم يحدث اى تقصير تجاه اى منهم فقد جمعتى الشخصيات جميعا بخيط واحد بايدى قديره يسيحق كل الاعجاب و التقدير
ايضا هناك طريقه وصفك الدقيق للتفصيلات الصغيره مثل وصف ثوب الزفاف او وصف حجره ديمه و كذلك وصف لبس الشخصيه باللون و الموديل و الماركه هذا فى رايى اسلوب ناجح جدا فى جعل الشخصيات تنبض بالحياه و جعل القارئ يتوحد مع الاحداث لقد جعلتينى ارى الشخصيات و الاماكن بعينى :55: و احس بقمه المتعه فى الاندماج حتى لم استطع ان اترك الروايه حتى قرات كل بارت موجود و لسه مخلصه قراءه الان و حبيت اعبر لك عن تقديرى و اعجابى بابداعك
كمان استمتعت باللهجه السعوديه المحببه و بالغموض الى كان سائد فى اول الروايه قبل ما تتوضح كثير من الامور الان بالرغم من انى اتمنى طبعا ان لا يموت (......) و يعود و يرجع لسارا عشان كفايه عليها عذاب و دموع حراام عليكى يا اخت اديم كفايه عليها كده
انا فى انتظار الباقى على احر من الجمر بليييييييييز لاتطولى عليا :f63::f63::f63:

يسعدني اعجابك بروايتي واعتبره شرف لي واتمنى دوم تنورين صفحاتي

بردودك الجميله يالغاليه


و كل عام و انت بخير تقبل الله الصيام و القي:rdd10ut5:ام و عيد سعيد ان شاء الله

وانتي بخير وصحه وسلامه :)

حسن الخلق 18-09-09 09:58 PM

:55: واااو بارت غايه فى الروعه و مليء بالتطورات
اولا اشكرك على هديتك الرائعه (الفصل الثامن ) تسلم ايدك يا غاليه
سارا حبيبتى الله يكون فى عونها و يصبرها الازمه شديده عليها قوى بس بجد يا اخت اديم الليل اوعى تموتيه لازم تعملى حاجه و ترجعيه :f63:
اما موقف ندى مش قادره اقولك صعب اوى طفله تتعرض للضغط النفسى ده
كمان انت صورتى المشهد بحرفيه عاليه اكيد ده كان صعب عليكى اهنيكى عليه
و كانت النتيجه ان ندى اصبحت على قناعه ان الحب هيدمر حياتها و حياه اولادها مسكييينه لا و ايه كمان الاخ طلال ظهر فى الصوره بقوه و فرض نفسه و صحى الاحاسيس النايمه طبعا ندى هتحاول تحمى نفسها و هتحارب بقوه بس انا حاسه ان طلال خصم مش سهل مسكين بدر !!
الحقيقه انا مش قادره اتوقع انت هتطلعيها من المشكله دى ازاى بس منتظره بشغف
صحيح ان العنود مغروره قوى و ناس كتير هتكرهها بس انا عذراها لانها بتحب بس ممكن اغير رايى مع سياق الاحداث
اما نوف و نواف ما شاء الله عليهم مواقفهم مع بعض كلها اكشن و خصوصا الموقف الاخير وااو ضرب نار :8Pp04714::8Pp04714:
ديمه و عبد الغزيز عسل عسل يا ترى ما هو قرار عبد العزيز الزواج كما اتوقع ام ماذا ؟؟؟
و اخيرا حلا و فيصل اموت و اعرف ايه الى خلا حلا تبعد عنه بالشكل ده الحقيقه الغموض لسه مخيم على الموضوع انا متعاطفه معاه لانه معزور بس مش للدرجه دى يا اخ فيصل رفقا بحبيبتك لكن انا متفائله يمكن لما يقربوا من بعض يكون احسن
حبيبتى طولت عليكى و رغيت كتير لكن ده من كتر اعجابى بالروايه و ابطالها الى حاسه انهم بقوا اصحابى و عايزه اطمن عليهم سامحييينى
لكى منى اطيب الامنيات بالصحه و العافيه و الستر :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

حسن الخلق 18-09-09 10:00 PM

نسيت اقولك انى منتظراكى على نار :lol:

اديم الليل 19-09-09 01:23 AM


الفصـــل التــــا ســـع

( بداية العواصف )




________________


بعد مرور ثلاث اسابيع


في بيت طلال الـ ...

وقفت حلا بغرفتها قبال المرايه اللي عكست لها صورتها بشكل كامل تأملت بفستانها

الابيض من تصميم ( vera wang ) كان الفستان عباره عن توب قصته تكون

على اطراف الصدر بشكل ماسك لين تحت الخصر بعدها يضيق بشكل (7)

ويتصل بالجزء الاسفل من الفستان اللي يتخذ شكل منفوش وتحيط بالخصر

شريطه بلون موف مائل للرمادي مثبته على جانب الخصر بشكل فيونكه

تمتد منها شريطتين لمنتصف الفستان ..

اما شعرها فكانت مسرحته بطريقه بسيطه جدا حيث انها تاركته سايح بخصل

ملتفه بشكل كيرلي بسيط وتاركه غرتها القصيره سايحه ويعلوها طوق

من الالماس يتميز بحجمه الدقيق جدا مضفي على شكلها نعومه اكثر ..

تنهدت بتعب وهي تفكر بالاسابيع الثلاثه اللي مضت وكيف خطبها فيصل في

اليوم الثاني من شوفتها له وتذكرت لما فاتحها طلال اخوها بالموضوع بعد ما

قال لامهم وسأل عن فيصل وتأكد من سمعته واخلاقه الكويسه اما

حالته الماديه فكان عارفها بحكم انه سامع عن نجاحه من قبل في مجال الاعمال حيث

انو فيصل كان يدير شركات ابوه اللي اسسها من جديد بعد ماانقذها من الافلاس

اللي ادى لوفاة ابوه باازمه قلبيه ..

تذكرت كيف اندهش طلال برغبتها لما قالت انها ماتبي زواج كبير وانها راح

تكتفي بزواج عائلي وحفله بسيطه في فلتهم تقتصر على المقربين فقط ...

وقالت انو السبب هو انو وفاة ولد خالتها مامر عليها كثير وامها للحين متأثره فيها

فمستحيل تسوي حفله كبيره ضمن هذي الظروف ...

فااضطر طلال انه يوافق على رغبتها وقال لفيصل عنها وتفاجأ بموافقته وتحديده

لموعد الزواج بهذا الوقت القريب جدا بس اللي ادهشه اكثر هو موافقة

حلا على هذا التوقيت اللي اثار عصبية العنود اختها بشكل كبير بعكس امها

اللي تقبلت الموضوع بهدوء وقالت انو اللي يهمها هو راحة حلا واذا هي موافقه

فهي ماعندها اي مانع ..

وبعدها غرقت بداومة التجهيز اللي كانت اغلبها من اختيار العنود اختها وامها

حيث انها كانت طول الوقت سارحه بعالم ثاني وماهيب مظهره اي اهتمام

بالتجهيز لزواجها مما اثار استغراب وعصبية العنود في حين انسبته امها

للخوف اللي يتملك كل بنت على وشك الزواج وبهذا الوقت القريب جدا ..

سمعت الباب وهو ينفتح بقوه وتدخل منه ندى وهي مبتسمه بفرح ناظرت فيها

بااعجاب بمظهرها الجذاب جدا بفستانها الاصفرالمورد بورود ربيعيه ملونه

اللي كان عباره عن فستان طويل ...

بقصة صدر دائريه وتحيط بالكتفين سلال ذهبيه دقيقه بشكل جديله

ويتوسع من تحت الصدر مباشره بديزاين واسع ...

وتمتد على جانبيه فتحات تمتد من الركبه الى اخر الفستان ...

وكانت مسرحه شعرها بحيث تكون الغره والجزء الامامي من الشعر بشكل باف

وسايح من الخلف بخصلات متموجه وكانت حاطه ميك اب يغلب عليه الالوان

الرمليه وخاتمته بروج مشمشي معطيها مظهر متألق اكثر ...

ندى والابتسامه مافارقتها قربت من حلا تحضنها وهي تقولها بفرح

ندى : مبروك ياقلبي الله يوفقك ان شاءالله

حلا ردت عليها وهي منحرجه : الله يبارك فيك

رجعت حلا للسكوت وهي تناظر ندى بحرج وتتذكر لما كلمتها عن مشاري

وكيف تقبلت رفضها بهدوء ومازعلت منها ابد ..

حلا بتردد : ندى اممم انتي اكيد ماانتي زعلانه عشان انا رفضت مشاري اخوك

ندى بحزم : حلا كيف تقولين كذا انا قلت لك من البدايه اني بكون معك مهما

كان اختيارك وبعدين مافيه نصيب بينكم ولا كان وافقتي عليه ...

وغير كذا انا فرحانه لك مره انك بتتزوجين الانسان اللي اختاره قلبك من زمان

وماتدرين وش كثر كانت فرحتي لما قلتي لي انه اخطبك ولو كنتي رفضتيه كنت

فعلا بزعل عليك ..

ناظرت فيها حلا بصمت بدون لاترد ..

ندى كملت وهي مبسوطه : شفتي ياحلا الحمدالله فيصل سامحك انا متأكده انه

عارف انك مستحيل تخونينه وعشان كذا رجع وخطبك ..

استمرت حلا بسكوتها بحزن وهي تناظر بندى المبسوطه اللي ماكانت عارفه

عن اسباب فيصل الحقيقيه برجعته لان حلا ماقلت لها ولاقالت لاحد ابد ..

لانها كانت مقتنعه انو هذي الاسباب تخصها هي وفيصل وبس ومافيه داعي

احد يعرفها خصوصا انه صار زوجها الحين وغير كذا لانها في داخلها

كانت حاسه انها تستاهل انه يعاقبها حتى لو ماكان عارف اسبابها يكفي

انها تركته وجرحته بالصميم لما قالت له انها خانته ...

ندى : حلا حلا وين رحتي احاكيك !

حلا وهي تلتفت لها : ايوه معك ندى سوري سرحت شوي

ندى : عادي ياقلبي عاذرتك

حلا وهي تغير الموضوع : ندى كيف تشوفين شكلي اوكي ؟

ندى وهي مبتسمه : روعه ياحلا مره روعه

حلا بخجل : تسلمين ندى

ندى : طيب حلا خاله مضاوي قالت لي اقولك تستعدين بعد شوي زفتك

حلا وهي تنتفض هزت راسها بالموافقه بعدها التفت للمرايه تناظر شكلها

للمره الاخير وتقرا آيات من القران عشان تهدي نفسها بعدها بخمس دقايق

تنفست بعمق ومدت يدها لمسكتها اللي كانت تتمثل بوردة زنبق وحيده

بغصن طويل كانت بسيطه وناعمه مثل ماكانت حلا حابه بدون شي يلتف حولها

مشت حلا متجهه لباب الغرفه عشان تطلع لزفتها اللي تبتدي بالميوزك الهاديه

اللي بتنزل عليها من الدرج متوجهه لكوشتها اللي تتوسط قاعة الاستقبال

وخلال توجها للباب وقفت وهي تقول لندى بتوتر ..

حلا : ندى بليز شيكي على شنطتي اللي حاطتها بغرفة الملابس في اشياء

طلعتها منها من شوي ونسيت ارجعها لها اذا حصلتيها رجعيها وقفلي الشنطه بليز

ندى : اوك لاتشغلين بالك بظبطها لك وبنزل بسرعه عشان اشوف اللي

بيفوتني من زفتك ههههه ..

حلا : تسلمين قلبي تعبتك معي ..

ندى وهي تقاطعها : ابد ماتعبتيني ابد قلبو وبعدين حتى لو تعبتيني تعبك راحه ويالله

بسرعه اطلعي لزفتك قبل لاتجي اختك العنود وتذبحنا ثنتينا هههههههه ..

حلا : هههههه صادقه احسها راح تنفجر اليوم من العصبيه بطلع الحين قبل لاتجي

تهزئني لانها قالت انها بتشغل الميوزك بهذا الوقت بالظبط ...

مدت حلا يدها للباب وطلعت منه بسرعه تاركه ندى اللي توجهت بسرعه

لغرفة الملابس تشيك على اغراض حلا وترجع اللي طلعته حلا وترتبه بالشنطه

لاحظت انو حلا ناسيه كم غرض مادخلتهم لشنطتها ورتبتهم فيها وقفلتها ..

طلعت من غرفة الملابس وتوجهت للمرايه تتأكد من مظهرها وترتب شعرها

ناظرت بساعتها شهقت وهي تكتشف انها قضت ربع ساعه في الترتيب وركضت

بسرعه للباب وفتحته وهي مندفعه لبرى الغرفه وتفجأت انها صدمت بجدار صلب

ورفعت عينها بسرعها عشان تشوف وش اللي صدمت فيه واكتشفت

انه ماكان الا .....


___________________


في قاعة الاستقبال

كانت حلا جالسه بنعومه وهدوء بكوشتها الراقيه والبسيطه بنفس الوقت من

بعد مانزلت من الدرج ترافقها انغام الموسيقى الناعمه والاضاءه اللي كانت

مسلطه عليها بصفتها نجمة الحفل ..

رفعت راسها وناظرت بطرف عينها الحضور القليل اللي اقتصر

على المقربين فقط بحثت بعيونها عن شخص معين لين حصلتها ناظرت فيها

بتمعن وهي تفكر وش ردة فعلها لما عرفت بزواجها من فيصل ...

ماكان عندها وقت تكتشف الاجابه على سؤالها لان العنود اختها قربت منها

عشان تقولها انو فيصل راح يدخل الحين توترت حلا ورجعت تناظر

في نفس البنت اللي ناظرت فيها قبل شوي وهي مرتبكه ...

انتبهت انو العنود تأشر لها عشان توقف وقفت بهدوء وهي تشوف فيصل

يدخل بكل شموخ وهيبه وهو لابس البشت الاسود اللي زاد من هيبته ووسامته

قرب فيصل منها بثقه لين صار واقف قبالها نزل راسه وباس جبينها ببرود

وضح لها انه ماسوا كذا الا عشان الحضور وانها هي مااثرت فيه ...

وقف جنبها بهدوء ناظرت بالشخص اللي قرب منهم وهي متوتره اكثر

لانها ماهيب عارفه كيف بتحكي معها بحضوره ...

قربت البنت وحضنت فيصل بقوه وهي تبارك له وبعدها التفت لحلا وهي تقولها

باابتسامه وصوت خبيث : مبروك ياحلا تستاهلين اخوي بليز حافظي عليه

اخوي مافيه احد مثله ..

حلا وهي تبتسم بجمود : الله يبارك فيك لانا ..

ورجعت لسكوت بدون ماترد على اللي قالته لانا شافت امها تقرب منهم عشان تسلم

عليها وبعدها سلم عليها فيصل وباس راسها بااحترام وهي تدعي لهم ان الله يوفقهم

وتطلب منه انه يهتم بحلا ويسعدها ...

جلسوا على الصوفا الفخمه في كوشة حلا اللي كانت مرتبكه مره من قربه

اما هو فما التفت لجهتها ابد والمصوره تاخذ لهم صور من اكثر من جهه ..

قربت امها وهمست لهم انهم لازم يتوجهون للغرفه الثانيه عشان ياخذون راحتهم

ويكملون التصوير وقفو مع بعض وفيصل ماسك يدها بقوه وتوجهوا للغرفه اللي

قالت لهم عليها امها ..

استمرت المصوره تاخذ لهم صور وحلا طول الوقت ساكته ..

فيصل بسخريه : ابتسمي حياتي روعتي المصوره المسكينه تظن انو شغلها

مهوب عاجبك ..

حاولت حلا تشد شفايفها بشبه ابتسامه مع انها كانت حاسه انها تكشيره

اكثر من كونها ابتسامه ..

بعد مرور فتره رفع فيصل يده للمصوره يصرفها ..

طلعت المصوره وبقت حلا لحالها مع فيصل اللي التفت يناظر فيها ببرود

وجلس على الكرسي المنفرد اللي قبالها وهو مستمر يناظرها بنفس النظره ..

__________________

قبال غرفة حلا

رفعت ندى نظرها ولقت نفسها بين يدين الشخص اللي اصدمت فيه لما اندفعت

بسرعه ومسكها بين يدينه عشان يحيمها من السقوط المحتم وتفاجأت انه ماكان

سوا اخر شخص تتمنى تشوفه او تلتقي عيونها بعيونه العسليه ..

اما طلال اللي كان جاي يسلم على حلا اخته ماتوقع انه يصادف هاجسه اللي مافارقه

حتى في نومه ويصير قدامه وبين يدينه ناظر فيها بشغف خارج عن ارادته ...

ومثل كل مره يشوفها فيها يحس انه ينسى العالم واولهم نفسه وماعاد يذكر الا

هي وكيف تأثر فيه وتأسره تقاطيعها ..

حس فيها تحاول تحرر نفسها من بين يدينه بس مارضى يتركها ولقى نفسه يقول

بكل رقه ..

طلال : ندى

ندى اللي انصدمت لما نادها بااسمها وبنفس الوقت ماتدري وش الشعور اللي

تملكها لما اسمعت اسمها منه بس ماعطت نفسها فرصه تحلل شعورها

او حتى تفكر فيه حاولت بجهد اكثر تبعد عنه مع انها كانت مستغربه

انها ابد ماكانت خايفه منه بالعكس كانت متأكده انه مستحيل يضرها بس اللي

كان مخوفها ثقتها بهذا الشي نفسه كانت تسأل نفسها كيف قدر يأثر فيها

لهذي الدرجه وخايفه من زيادة هذا التأثير ...

حاولت من جديد تفك نفسها من بين يدينه وهي تقول بصوت واطي

ندى : اتركني

طلال اللي التفت لانه سمع صوت ثاني غير صوت ندى الواطي فندفع معها بسرعه

لغرفة حلا واستند على الباب اللي تقفل وراه وترك يدين ندى اللي كان ماسكهم

ندى اللي توترت اكثر لوجودها معه بالغرفه بدت دموعها تتجمع بعيونها ..

وهي تقوله بتوسل ..

ندى : بليز بعد عن الباب ابي اطلع ..

طلال بلطف : ندى انااسف اذا خوفتك بس ماكنت ابي احد يشوفك معي ويفكر

فيك تفكير خطأ ... انا ..

قاطعته ندى بصوت باكي : انت كيف عرفت اسمي !

طلال : لانك مافارقتيني من شفتك اول مره عرفت كيف اجيبه.... ندى عندي

حكي كثير ودي اقوله لك بس لاالوقت ولاالظروف تساعد اني اقوله بس

اللي ودي تعرفينه هو اني ....

ندى اللي انصدمت من كل اللي قاله وحسته بدا يأثر عليها اكثر لقت نفسها

توقفه بحده كأنها تبي توقف معه تأثيره على مشاعرها ..

ندى : اسكت لاتقول شي ماابي اسمع

طلال اللي ناظرها بذهول قال برقه اكبر : ندى لاتفهميني خطأ انا بس ابي اقول ..

قاطعته ندى من جديد بحده اكبر : انت اللي ماانت فاهم انا مخطوبه

وكملت بقسوه اكبر : ولشخص انا ****ه فيه ومافيه امل اني افكر فيك

او اميل لك الا مستحيل اصلا افكر فيك ..

قالتها بصوت عالي وهي تحاول تقنع نفسها فيها قبل لاتقنعه هو ..

ساد الصمت بينهم وهي استمرت منزله عينها وماتناظره بعدها رفعتها بفضول

وتفاجأت بالجمود اللي كان مكتنف ملامحه ونظرته الحاده اللي كانت موجهه

لها شافته يقرب منها بهدوء ومركز عينه بعينها ...

لين وقف قبالها بالظبط وقالها بصوت واثق مافيه اي ذرة شك ..

طلال : ندى انتي لي

كمل وهو يناظرها بقوه اكبر : وماراح تكونين لغيري الا على جثتي ..

لف عنها ومشى بهدوء لين وصل الباب وفتحه ببرود وقال لها من فوق كتفه قبل

لايطلع بنفس الثقه ..

طلال : تذكري كلامي هذا دايم لان هذا اللي بيصير ..

وطلع من الباب وقفله وراه تارك ندى واقفه بمكانها بجمود وكأن الدنيا وقفت

فجأه عن الحركه استمرت تناظر الباب اللي طلع منه بخوف منه

ومن نفسها بشكل اكبر لانها عاجزه تسيطر على مشاعرها اللي تحركت من شافته

اول مره وهي طول عمرها مسيطره عليها وعمرها ماتركت لها المجال تتحرك

بهذا الشكل ناحية اي احد ...

_________________

عند حلا وفيصل

استمر فيصل جالس على الكرسي المنفرد قبال حلا وهو حاط رجل على رجل

ويناظر فيها بسخريه ...

حلا : بتطول كذا

فيصل : كيف!

حلا : قصدي بتطول وانت تناظر !

فيصل بسخريه : ههههههه والله زوجتي اناظر فيها مثل مااحب على فكره

نسيت اقولك مبروك ولو انه ماينطبق كثير على حالتنا بس برضو لازم نساير

المناسبه خصوصا انك متعبه نفسك ولابسه الفستان الابيض ...

حلا : فيصل انت ليه تسوي كذا !

منع فيصل من الاجابه صوت دقات على باب الغرفه اللي كانو فيها وقف بسرعه

وهو يشوف الباب ينفتح وقرب من حلا عشان يوهم اللي جاي انهم بااحسن حال

حلا شافت اخوها طلال وهو يدخل من الباب ويبتسم لها بحب وهو يقرب اكثر

ضمها طلال بين يدينه بمجرد ماوصل عندها وهو يبوس جبينها ويبارك لها

طلال : الف مبروك يادلوعتي مانيب قادر اصدق انك تزوجتي وبتتركينا خلاص

حلا وهي تحاول تحبس دموعها : الله يبارك فيك طلال

طلال وهو يوجه الكلام لفيصل : فيصل حلا اختي الغاليه ودلوعتي وانا ماعطيتك اياها

الا وانا متأكد انك تستاهلها حطها بعيونك لانك اذا زعلتها انا اللي بااخذها منك حتى

لو مارضت هي ..

فيصل بصوت قوي : لاتخاف ياطلال حلا بقلبي قبل لاتكون في عيوني

سحب حلا من يدين طلال ووضمها له وهو يكمل : وبعدين وشو تاخذها مني مافيه

خلاص صارت زوجتي ومستحيل اخلي احد ياخذها مني ..

حلا اللي كانت تناظر فيه وهو يحاكي طلال و تسمع حكيه وهي تتمنى لو كان

فعلا صادق فيه ..

تأملت ضحكته اللي اشتاقت لها مره واللي صارت من نصيب الكل الا هي

مع انها اكثر وحده تتمناها ...

التفت فيصل لها وهي للحين مستمره تناظر فيه وجت عينه بعينها للحظه

وهو مازال مبتسم لكنه سرعان مامسح الابتسامه عن ملامحه واستبدلها

بالجمود القاسي ...

سكت لفتره بعدها قال بهدوء : طلال انا وحلا بنطلع الحين ..

طلال : اوكي انا راح اوصلكم ..

فيصل : مافيه داعي طلال لاتتعب نفسك وبعدين حابين نكون لحالنا هههههه

طلال : هههههه اجل براحتك ..

طلعت حلا مع فيصل بعد ماسلمت على امها والعنود اختها وطلال اللي رافقها

لين باب السياره حرك فيصل السياره بعد مانزل بشته على السيت الخلفي

وطلعو من بيت حلا بصمت ماحاولت انها تقطعه ابد ..

ومرت فتره وبعدها لاحظت انهم قبال فله كبيره وشكلها..

فخم مره ناظرت فيها بااستغراب دخل فيصل من خلال البوابه اللي فتحها

بالرموت كنترول ودخل عبر الممر الطويل اللي تمتد على جوانبه حديقه

واسعه وعلى مسافه من هذا الممر كانت البوابه الداخليه للبيت اللي تحجبها

عن البوابه الخارجيه الحديقه وقف السياره قبال البوابه ونزل ...

ودار حول السياره متوجه للبوابه ولما انتبه انها مانزلت رجع وفتح بابها بعصبيه

وقال بحده :ماانتي ناويه تنزلين !؟

حلا بتوتر : امممم الا

ونزلت وهي متوتر اكثر كانت متوقعه انهم راح يرحون لفندق وماتوقعت يجيبها

لفلته على طول ..

قالها فيصل بسخريه وكأنه قاري افكارها : اها كنتي متوقعه اني راح اخذك لفندق

ههههههه ليه شايفه نفسك تستاهلين اني اعاملك مثل اي عروس !

حلا ببرود : انا ماطلبت منك شي والحين اذا خلصت حكيك ممكن ندخل الفله

فيصل بسخريه : تفضلي

مشت معه ودخلت الفله اللي كان مظهرها احلى بكثير من داخل استقبلتهم

لانا اللي رجعت للبيت من بدري ..

لانا : هلا وغلا نور البيت ..

ناظرت حلا بــ لانا وهي تلاحظ بشرتها السمرا وملامحها الحاده البعيده عن الجمال

كانت ملامحها مختلفه كليا عن فيصل بس كانت تشترك معه بالطول كان لها

جسم يميل للنحافه جدا وطول يفوق العادي بس ماكانت لها عيون فيصل

الزرقاء الداكنه بالعكس كان لها عيون سوداء لها نظره قاسيه نوعا ما يملاها التكبر

والثقه بالنفس ...

لانا ببرود : حلا نزلي عبايتك عشان ماتضايقك ..

وقربت منها تساعدها عشان تنزل عبايتها وعطتها للخادمه عشان تاخذها لجناحهم

حلا كانت حاسه انو زواجها هو اغرب زواج حست كأنها ضيفه مؤقته

عند ناس تشوفهم للمره الاولى مع انها تعرفهم كل المعرفه ...

جلسوا في غرفة الاستقبال بعد ماوجهتهم لها لانا قاطع الصمت اللي كان سايد

بينهم اصوات تقترب من الغرفه اللي كانو جالسين فيها وفجأه انفتح الباب

وبانت من وراه امرأه مسنه نحيله جدا بشعر ابيض قصير قربت منهم

وهي تعاند المرافقه اللي كانت معها ..

تكلمت بصوت حاد باللغه الانجليزيه وبلهجه بريطانيه : ابتعدي عني جانيت

اريد ان ارى زوجة حفيدي اين هي !

وقف فيصل بمجرد دخولها وحلا وقفت معها لااراديا ناظرت بالمرأه اللي قربت

منهم واللي كان واضح انها انجليزيه لكن اللي جذب حلا لها بشكل كبير

هو عيونها اللي كانت بلون ازرق داكن مشابه تماما لعيون فيصل اللي بالتأكيد

وارثها عنها ..

تكلمت لانا بعصبيه : ماما هلين ليه تتعبين نفسك وتنزلين الوقت متأخر

الجده : اه لانا الوقت ليس متأخرا لهذه الدرجه ثم لن اموت اذا خالفت قوانين

الطبيب ليوم واحد فقط ..

تكلم فيصل بحنان : جده ليه مانمتي للحين ؟

الجده بسخط : كيف تريد مني ان انام وانا لم ارى زوجتك بعد !؟

فيصل : ههههه يعني ماتقدرين تنتظرين لبكره تعرفين ان الحركه الكثيره والانفعال

الكثير يضر بصحتك عشان كذا ماقدرتي تحضرين الزواج لانك مفروض

تكونين مرتاحه بغرفتك الحين ..

الجده : انت تعرف بااني لااستطيع النوم قبل ان ارى زوجة حفيدي الاول لذا توقف

عن قول الحماقات ودعني اتعرف اليها ..

التفت فيصل لحلا وهو يقول بلطف : حلا هذي جدتي هيلين ..

ورجع يلتفت لجدته : جده هذي زوجتي حلا الـ ..

قربت منها حلا وسلمت عليها ولما بعدت مسكت الجده يدها بحب ومدت يدها الثانيه

لخدها وهي تناظرها بحنان وقالت لها بلطف ..

الجده : اهلا بك ياصغيرتي كم انت رائعه لقد احسن فيصل الاختيار ..

قالت لها حلا وهي مبتسمه بنفس لغتها : شكرا هذا لطف منك ..

فيصل : طيب ياجده هذاك شفتيها والحين لازم ترتاحين لاني متأكد انك قضيتي اليوم

كله منفعله ..

الجده باانصياع : حسنا سااذهب الان الى غرفتي لانني فعلا متعبه

وابتسمت لحلا : اراك في الغد ياعزيزتي ..

وتوجهت للباب مع مرافقتها اللي كانت ايضا اجنبيه وطلعو بهدوء

بعدها اخذ فيصل حلا لجناحهم وتركها فيه بعد ماقال انه بيرجع بعد شوي

لاحظت حلا العشا اللي كانو مرتبينه لهم على الطاوله اللي في الجهه الثانيه من

غرفة الجلوس التابعه للجناح لكنها تجاهلته وتوجهت لشناطها اللي كانت مصفوفه

بترتيب قريب من الغرفه اللي قال عليها فيصل انها غرفة النوم ..

وخذت الشنطه المتوسطه الحجم اللي ..

العنود اختها مرتبتها لها لليوم ودخلت الغرفه اللي اشارلها فيصل على انها

غرفة النوم فتحت شنطتها بعد ماحطتها على السرير الكبير اللي يتوسط الغرفه

لقت قميص النوم الابيض الطويل اللي كانت العنود مختارته لها عشان تلبسه اليوم

لكنها تركته على جنب لانها متأكده انها اذا لبسته راح تصير عرضه لسخرية فيصل

وجلست تدور غيره بين اللي كانت مرتبتهم لها العنود وانصدمت انو اغلبهم

ماهيب قادره تلبسه لانه يايكون قصير مره او شفاف وفي الاخير استقرت

على اقلهم جرأه واللي كان عباره عن قميص حرير بلون فوشي صارخ

يوصل لفوق الركبه ومعه مشلح بنفس اللون لبسته بسرعه وتوجهت للحمام

ومسحت الميك اب الناعم اللي كانت حاطته وقفت فتره وهي تناظر نفسها

بالمرايه وتفكر بفيصل .. فكرت انها لازم تحاول تتقرب منه مره ثانيه لانها ماتقدر

تتحمل كراهيته لها ..

توجهت لباب الحمام بعد ماالقت نظره اخيره على مظهرها اللي كان مرتب خصوصا

انو ملامحها تكون انعم بدون ميك اب ...

رجعت للغرفه وشافتها فاضيه توجهت للسرير بسرعه وقفلت شنطتها ونزلتها عنه

قبل مايجي فيصل بمجرد مانزلت الشنطه من يدها سمعت صوت باب الجناح ينفتح

وخطوات تقرب من باب الغرفه وقفت بـ ارتباك وخجل وفيصل يدخل الغرفه

قال لها ببرود بعد ماجلس على الكرسي المنفرد القريب من النافذه الكبيره

فيصل : ليه ماتعشيتي !

حلا وهي لسى منحرجه منه : ماكنت جوعانه ..

فيصل ببرود : براحتك ..

سمعت حلا صوته وجرحها عدم الاهتمام الواضح فيه وحست انو الدموع تملى

عيونها فكرت تحاول تتخطى حاجز الجفا اللي بينهم كان عندها امل انو فيصل حبيبها

للحين موجود بس يتظاهر بالبرود والكراهيه عشان ينتقم منها ..

قربت منه وهي مرتبكه مره جلست على الارض قبال الكرسي اللي كان جالس فيه

ومسكت يده اللي كان مسندها على ركبته وهي تناظره برجاء..

حلا : فيصل ماتقدر تسامحني وننسى كل شي ونبدا من جديد !

استمرت تناظر فيه بتوسل وهو يناظر فيها بصمت لفتره بعدها مد يده لخدها

وهو يمررها عليه بنعومه ودنق راسه بهدؤ وهو يقرب وجهها منه

بيده اللي على وجهها وباس شفايفها بنعومه وبطئ وبعد فتره رفع راسه بهدوء

وهو يناظرها بقوه وقالها ..

فيصل بصوت ساخر : احلـــــمي ..

وقف بسرعه وهو يبعد عنها بدون مايناظرها وماشاف ملامح الانكسار اللي

ملت وجهها وحستها وصلت لروحها ..

للحظه فكرت انه سامحها وبينسى كل شي وبيبدون من جديد لكنه حطم كل احلامها

بقسوه لما قال لها كذا بجوابه هذا قتل حتى الاحلام اللي كانت تحلم فيها ..

استمرت جالسه بمكانها بحزن لين سمعت صوته يقولها بقسوه ..

فيصل : بتستمرين جالسه بمكانك كثير !

وقفت حلا بدون ماترد عليه وهي مستمره معطيته ظهرها و لما حست انها تقدر

تلتفت له بثقه التفت له بدون ماتناظره مباشره وقربت من السرير تاخذ المخده

فيصل ببرود : ليه ماخذتها !

حلا بحده : عشان انام على الصوفا اللي بغرفة الجلوس مااظن انك تبيني

ازعجك بوجودي ..

فيصل بلطف غريب : لا من قال تزعجيني انا اللي اخاف ازعجك عشان كذا حضرت

لك غرفه تليق فيك تعالي معي عشان اوريك اياها ..

حلا تبعته وهي مستغربه من تغيره المفاجأ وشافته يتوجه لباب متصل بالغرفه

اللي هم فيها وفتحه بهدوء واشار لها تدخل قبله ولما دخلت الغرفه انصدمت

انها ماكانت الا غرفة ملابس لكن اللي صدمها اكثر السرير المتنقل اللي كان

بالجانب الثاني منها كان سرير ضيق جدا ناظرت فيه ببلاهه واندهاش ..

سمعت فيصل يقول بسخريه : طبعا ماكنتي متوقعه شي كذا بس بالنسبه لي

هذا كثير عليك وعلى الفكره الغرفه هذي لها مفتاح واحد بس واللي هو معي انا

يعني لاتتعبين نفسك وتدورينه ...

كمل بسخريه : ان شاءالله اعجبتك الغرفه !؟

حلا بسخريه مماثله : ايه مره ذوقك جناااانن

فيصل وهو يرد عليها بضحكه ساخره بعدها توجه للباب عشان يطلع لما وصل للباب

وقفه صوت حلا اللي قالت بهدوء ..

حلا : فيصل

وقف بدون مايلتفت لها ..

حلا كملت بتوتر وهي تناظر بظهره بخوف : لاتقفل الباب بليز

فيصل بهدوء : ماراح اقفله لاتخافين ..

بعدها طلع بسرعه وسكر الباب وراه وترك حلا تقضي اليوم الاول لها ببيته

وهي تتمنى انو الايام الجايه تكون افضل ..

__________________

اديم الليل 19-09-09 01:26 AM


__________________


في بيت ندى


ظلت ندى صاحيه طول الليل وعجزت تنام رغم كل محاولاتها انها تنام


الا انها كل ماغمضت عيونها تشوف وجه طلال قبالها وهو يقولها


بكل ثقه انها مستحيل تكون لغيره كان الخوف مسيطر عليها مره


كانت متأكده انه جاد بكلامه ومتأكده انه مو من الناس اللي تتراجع بكلامها


كرهت نفسها على مشاعرها اللي تتحرك دايما بوجوده وكرهته اكثر


لانه يهدد الهدوء اللي كان يعم حياتها لين طلع فيها هو فكرت انها ماراح


تترك له الفرصه انها يسيطر عليها اكثر لازم يكون بدر هو الشخص


الوحيد اللي بترتبط فيه مهما كان قلبها يدق لما تشوف طلال ..


___________________


في واشنطن



بعد مرور ثلاث اسابيع على لقائهم الاخير كانت نوف تتذكر تصرفه معها


وتحمد ربها انها ماعاد شافته بعد ذاك االيوم ...


لانهاكانت كل يوم جمعه يجي يتغدا عندهم تطلع مع ميرنا وقت الغدا


اوتحبس نفسها بغرفتها عشان ماتشوفه ..


واليوم يصادف نهاية الاسبوع وباليوم هذا في مباراة للهلال فقررت


انها تشوف المباراه ..


مع خالد اخوها برا البيت واتفقوا انهم يطقمون بتشيرتات الهلال بعد مالبست نوف


تيشرت الهلال مع سكني جينز رفعت شعرها وطلعت من غرفتها ..


نوف : ماما وين خلودي


ام خالد : الظاهر بغرفته


نوف : ريم ماغيرتي رايك تجين معنا


ريم : لاحبيبتي تعرفيني مااحب المباريات مثلكم


نوف : طيب بكيفك


بها اللحظه دخل خالد


خالد : يالله نوف لاتأخرينا


نوف : ياسلام الحين انا جالسه انتظرك واخرتها تقولي لاتأخرينا


ريم : اجل بتطلعون مطقمين ههههه


نوف : ايه كلنا زعماء


ريم : ايه طيب مع اني مااحب الكوره ومااشجع بس عسى النصر يفوز عليكم


نوف : بدري عليهم ياحبيبتي


ريم : نشوف بعد ماترجعون هههههه


نوف : ايه بتشوفين


خالد : يالله نوف بس تأخرنا ماعليك منها


نوف : يالله مع السلامه ماما


ام خالد : مع السلامه حبيبتي وانتبهوا على انفسكم


طلعوا نوف وخالد مع السايق وتوجهوا لمقهى الامير الموجود بتايسون سكوير


اول ماوصلوا لاحظوا ان المقهى مزحوم بالعرب وجلسوا على وحده من ا


لطاولات الشاغره ..


نوف : خلودي المقهى زحمه


خالد : ايه كويس اللي لحقنا على طاوله


وبعد مرور دقايق قبل يبدأ الشوط الاول امتلئ المقهى وباللحظه هذي دخل نواف


وهو لابس تيشرت الهلال ..


لاحظ نواف ان مافيه اي طاوله شاغره ولكنه انتبه لوجود نوف وخالد اللي مانتبهوا له


ولفت نظره انهم مطقمين معه بتشيرتات


نواف يقول بنفسه اجل طلعتي زعيمه يانوف كويس في شي نتفق عليه


وقرر نواف انه يتوجه لطاولتهم


نوف اللي مانتبهت له ابد


نواف : اهلين خالد


قام خالد وسلم على نواف


نوف اللي تفاجأت كانت ساكته


نواف : خالد بما اننا كلنا هلالين ممكن اجلس معكم لان مافيه طاولات


خالد : ايه تفضل حياك الله


نواف : مشكور حبيبي


خالد : نواف اجل انت مثلي هلالي


نواف : ايه طبعا في احد مايشجع الزعيم


نوف اللي ماوجهت اي نظره لنواف وتسمع كلامه وتقول بداخلها


الله يعدي هاليوم على خير ..


بدت المباراه وبدا الحماس يظهر عالكل وخصوصا بعد تسجيل


ياسر القحطاني اول هدف بالدقيقه 18 ..


نوف اللي كانت منسجمه مع اجواء المباراه ماحست بنظرات نواف لها


وقبل نهاية الشوط الاول سجل احمد الفريدي الهدف الثاني بالدقيقه 37


وبعد نهاية الشوط الاول


خالد : طبعا حنا اللي راح نفوز


نواف : اكيد ان شاءالله


نوف حبت انها تطلع برا شوي قبل يبدا الشوط الثاني


نوف : خالد انا بطلع شوي وراجعه


خالد : طيب انا بجلس هنا


توجهت نوف لخارج المقهى


نواف : انا نسيت جوالي بالسياره بطلع اجيبه


خالد : طيب


نوف اللي كانت تتمشى حست بصوت من وراها


نواف : وين رايحه يازعيمه


نوف مشت وماردت عليه


نواف : وين اختفيتي الاسابيع اللي مضت


نوف : وبعدين معك مااروح مكان الا تطلع لي فيه


نواف بغرور : هذا من حسن حظك


نوف : الا من سوء حظي


نواف : هذا هو حظك وقدرك لازم ترضين فيه


نوف مشت لكن حست بيده توقفها


نواف : انا ماخلصت كلامي عشان تمشين


نوف بعصبيه : وانا مايهمني كلامك عشان اسمعه


نواف : انتي الظاهر مابعد تعلمتي تحسنين اسلوبك معي


نوف : وماراح اتعلم


نواف : لسى تعاندين طيب يانوف


نوف مشت بسرعه راجعه للمقهى


اول ماجلست دخل نواف بعدها على طول


ومر الشوط الثاني سريعا وقبل نهايته بالوقت بدل الضايع سجل التون هدف


النصر الاول بالدقيقه 91 ..


وبعدها بثلاث دقايق اعلن الحكم صافرة انتهاء المباراة بفوز الزعيم وتعالت اصوات


محبين الهلال الموجودين بالمقهى ..


نواف : مبروك يازعيم


خالد : الله يبارك فيك


نوف : يالله خالد نطلع


خالد : خلك هنا شوي بروح التواليت وبرجع


وقام خالد من الطاوله وبقى نواف مع نوف لحالهم


نواف : مبروك يازعيمه


نوف اللي تجاهلت وجوده تماما وماردت عليه


نواف : ماتبين تردين اجل


نوف : ايه مابي ارد


نواف : بس انا اذا كلمتك غصبا عليك تردين فاهمه


نوف : لا


نواف : لا !! اجل


نواف : اسمعيني لااشوفك مره ثانيه جايه المقهى وخالد اذا يبي


يشوف المباراه يكلمني وانا امره ..


نوف : مالك شغل فيني


نواف باللحظه هذي يمسك يدها ويظغط عليها بقوه


نوف وهي تتألم : اكرهك


باللحظه هذي لمح نواف خالد وهو راجع للطاوله ترك يدها وهو يقول


نواف : وراح تتألمين اكثر لو استمريتي بعنادك معي



_____________________



في صباح اليوم الثاني


صحت حلا باانزعاج من صوت الادراج والدواليب اللي تنقفل بقوه


جلست بسريرها الضيق وهي تحاول توازن نفسها عشان ماتطيح منه وهي تناظر


بفيصل اللي كان واقف قبال الدولاب وهو لابس ثوبه وماسك شماغه بيده التفت


ناحيتها وهو يبتسم بسخريه وهو يقول لها ..


فيصل : اوه سوري ازعجتك ..


ماترك لها فرصه ترد لانه كمل بثقه : على العموم انتي لازم تكونين صاحيه الحين


لاني راح اروح الدوام بعد شوي ..


حلا وهي تناظر بااستغراب : ليه !


فيصل باابتسامه واسعه : عشان تحضرين لي الفطور لاني قررت مااكل الا


من يد زوجتي اللي اكيد يفرحها انها تطبخ لزوجها ..


حلا وقفت بسرعه وهي منذهله من حكيه ونست انها ماهيب لابسه المشلح


حلا بذهول : فيصل انت من جدك انت عارفه اني مااعرف اطبخ


فيصل مارد عليها لانها كان يناظرها فيها باامعان وهو منسحر ببشرتها الخمريه


الناعمه اللي كان عنده احساس انها انعم حتى من الحرير اللي لابسته ..


وبالرغم من تأثره فيها خصوصا وهي لابسه لون صارخ مثير الا انه ماوضح عليه


اقل تأثر بمظهرها الفاتن ...


حلا اللي انتبهت لنظراته لها تذكرت انها نست تلبس المشلح وخذته بسرعه


ولبسته وهي منحرجه سمعت صوته وهو يقول لها ..


فيصل ببرود : عارف انك ماتعرفين تطبخين بس مااظن انو مستحيل تتعلمين


وكمل ببرود اكبر : معك ربع ساعه ويكون فطوري جاهز على طاولة الطعام


تحت لان عندي اجتماع مجلس اداره بعد ساعه ونص ..


تركها فيصل واقفه بنفس مكانها وهي معصبه وطلع من غرفة الملابس وبعدها


من الجناح كله وهي لسى واقفه بمكانها وتتمنى تضربه بااقرب شي تلقاه ..


________________



في وقت ثاني من اليوم نفسه


في بيت سعود الــ ...


كانت ديمه تتجهز بغرفتها لان امها قالت لها انو خالتها فاتن وبناتها راح يزورونهم


اليوم كانت مستغربه من الزياره بس مافكرت تسأل امها عن السبب لانها


عارفه انها بتعصب عليها ناظرت بلبسها اللي ماكان متكلف كثير بما انو


الضيوف هم خالتها وبناتها بس .. كانت لابسه بنطلون جينز سكني مع بلوزه


حريريه طويله بلون اسود من ( versace )


تزينها ازرار ذهبيه مطبوع عليها صورة الميدوسا ولها اكمام طويله


وحزام يزين خصرها بوسطه نفس الشعار اللي يزين الازرار ..


فضلت ترفع شعرها بذيل مرتفع على قمة راسها واكتفت من الميك اب


بااي لاينر وبلشر بلون برونزي وختمت بقلوس بلون لحمي لامع ..


سمعت صوت الخادمه تقولها من ورا الباب انو خالتها وصلت وامها تبيها تنزل


الحين عشان تسلم عليها رشت عطرها بسرعه وتوجهت للباب وهي تحاول


تتحكم بخطواتها بكعبها العالي ...


وصلت للدور الارضي وتوجهت لغرفة الاستقبال وسلمت على خالتها وبناتها وجلست


معهم تسولف معهم وهي مبتسمه سمعت امها وهي تناديها ولما التفتت لجهتها..


قالت لها انو ابوها يبيها بالصالون استغربت وطلعت لبوها بسرعه ..


دخلت الصالون وشافت ابوها واقف ينتظرها ناظرت فيه واستغرابها يزيد


ديمه : بابا طلبتني !


ابو ديمه : ايوه ديمه تعالي معي


تبعت ديمه ابوها مذهوله لما وصلو للمجلس الصغير في الجهه الثانيه من البيت


دخل ابوها ودخلت بعده بهدوء لكنها وقفت فجأه بجمود بوسط المجلس وهي


تناظر بالجهه اللي على يمينها ...


ماكان المجلس فاضي كان اللي جالس قبال عيونها عبدالعزيز ولد خالتها


ناظرته بدهشه وهي ماهيب عارفه هو ليه موجود وكانت تو بتركض هاربه


من المجلس لما حكى ابوها فجأه وقال اللي صدمها اكثر ..


ابو ديمه : ديمه سلمي على عبدالعزيز خطيبك ..


ديمه ناظرت ابوها ببلاهه كأنه يتكلم لغه ماتعرفها ولقت نفسها تقول بصوت


خافت : كيف !


ابو ديمه : ديمه عبدالعزيز خطبك مني وطلب يشوفك بالنظره الشرعيه من غير


ماتكونين انتي عارفه من قبل ..


ديمه ظلت تنقل نظرها بين ابوها وعبدالعزيز وهي تظن انهم يمزحون لين سمعت


صوت ابوها وهو يقولها مره ثانيه ..


ابو ديمه : ديمه قربي سلمي على خطيبك ..


ديمه اللي عارفه بحجم محبة ابوها لعبد العزيز ولد خالتها عرفت انه متوقع منها


انه تسلم عليه لانه يعتبره زوجها من الحين من كثر محبته له وبالنسبه له الموضوع


منتهي وهذي مجرد شكليات ..


قربت من عبدالعزيز باارتباك ومدت يدها تسلم عليه وهي منحرجه وبالحظه اللي


قربت فيها ومدت يدها حست انها فقدت تحكمها بخطواتها وكانت بتطيح لولا انه


سارع بمسك يدها وثبتها قبل لاتطيح وهو يقول لها برقه ..


عبدالعزيز : بسم الله عليك


ديمه اللي تغير لون وجهها بسرعه اسـتأذنت منهم بسرعه وطلعت من المجلس


وهي شوي وتبكي من الاحراج وهي منقهره انو دايم المواقف المحرجه


ماتصير الا معه ودها مره تطلع قدامه بشكل محترم بدون مايصير موقف مضحك ..


بعدها رجعت تستوعب الخبر اللي قاله لها ابوها ..


وقفت بمكانها للحظه وبعدها ركضت بسرعه لغرفتها وهي تدور جوالها


لين حصلته ودقت على سارا بسرعه ..


سارا : هلا ديمه


ديمه بصوت عالي : سارا عبدالعزيز عبدالعزيز


سارا بخوف : وش فيه


ديمه بفرحه : صار زوجي بجد


سارا بذهول : كيف متى ملكتو !؟


ديمه بغباء : لالسى ماملكنا ..


سارا : اجل كيف صار زوجك !؟


ديمه وهي تو تفهم قصدها : ايوه صح


سارا بعصبيه : ديموه وش جاك انهبلتي


ديمه بغباء اكبر: لا سارا والله هو خلاص صار زوجي


سارا : ديمه فهميني وش سالفتك !


ديمه : ايوه صح قصدي هو خطبني من بابا وجا يشوفني اليوم بس السخيف


طالب من بابا انه مايقول لي عشان يشوفني وانا ماادري ..


سارا : ههههههه مبروك ياخبله اهم شي انه واخيرا بيصير زوجك في الحقيقه


مو بس في احلامك ..


ديمه وهي مبسوطه : من جد بس من قال اني كنت احلم انا كنت متأكده انو هذا


اللي بيصير وشفتي كيف هذا هو صار يعني ماكنت احلم ...


سارا :ههههه ايوه شفت الله يوفقك يارب


ديمه : تسلمين ياقلبي


سارا : يسلمك ربي


ديمه : سوري سارا نسيت اسألك كيفك !


سارا : الحمدالله


ديمه : سارا بعد كم يوم راح تنتهي عدتك وابيك تجين عندي من اول يوم


طفشت وانا كل يوم ناطه عندك خلينا نغير وتجين انتي عندي ..


سارا : هههههه طيب ان شاءالله


ديمه : اوك باي سارا بروح اشوف بابا قبل مايظنون اني رافضته


سارا : هههههه باي



__________________


في بيت خالد الــ ...



بعد مرور اسبوع على انتهاء عدة سارا


كانت سارا جالسه مع ابوها في الصالون وكان ابوها جالس بصمت


وهي كانت مستغربه صمته لانه واضح عليه التفكير العميق وكان يناظر فيها


كل شوي وكأنه وده يقول لها شي ومتردد ظلو لفتره ساكتين ..


لين قطع ابوها الصمت فجأه ..


ابو سارا : سارا


سارا : عيونها


ابو سارا : تسلم عيونك ابي اقولك شي بس ابيك تسمعيني للاخير بدون


ماتقاطعيني ..


سارا وهي مستغربه : ان شاءالله


ابو سارا وهو يتنفس بعمق بعدها قال : سارا انتي الحين ماعدتي مرتبطه بـ (.....)


الله يرحمه وطلعتي من عدتك من اسبوع وانا ودي افرح فيك واشوف عيالك


قبل مااموت ودي اشوفك مستقره ومرتاحه في بيت زوجك اللي يستاهلك


ويبي يسعدك ..


سارا انتي تألمتي كثير وقلبي كان يحترق عليك كل يوم وانتي بذا الحال وماودي


اشوفك كذا مره ثانيه عشان كذا انا وافقت على بندر ولد عمك اللي خطبك مني


مره ثانيه قبل يومين وابيك توافقين عليه ..


سارا بذهول : بس بابا انت عارف اني ماابي اتزوج بندر ..


ابو سارا : سارا بندر يحبك وانا متأكد انه راح يسعدك


سارا بصوت باكي : بس انا ماابي اتزوج لابندر ولاغيره انا ابي اكمل حياتي


براحتي بدون زواج ..


وقف ابو سارا بغضب : سارا لاتنرفزيني كيف ماتبين تتزوجين يعني


تبين تجلسين طول حياتك كذا ماتبين يكون عندك عيال وبيت وزوج يرعاك ..


سارا بصوت باكي اكثر : انت عندي وبترعاني احسن من اي زوج في الدنيا


ابو سارا : انا مانيب دايم لك وابي اكون مطمن عليك لو صار لي شي


سارا : بس بابا ..


قاطعها ابوها بعصبيه : بدون بس ملكتك على بندر راح تكون الخميس


الجاي وماابي اسمع اي نقاش في الموضوع مره ثانيه ..


طلع ابو سارا من البيت وهو عارف انه قسى على سارا بس بنفس الوقت


كان مقتنع انه يسوي كذا عشان مصلحتها وعشان يكون مطمن عليها ..


اما سارا فكانت منهاره من قرار ابوها اللي ماكانت تشوفه بصالحها ابد


ماكنت تتصور نفسها بيوم زوجه لغير (.....) وخصوصا بندر طول


عمرها تعتبره اخوها ومافيه مره حست ناحيته بغير هذا الشعور


ظلت تبكي بقهر وهي تسأل نفسها اذا الدموع بتفارقها بيوم ولا بتستمر


ملازمتها دايم ...



___________________



في يوم ملكة سارا


في بيت خالد الــ ..


كان البيت هادي وماكان فيه حفله مثل ماشرطت سارا ماكان فيه احد


حاضر غير ديمه صديقتها اللي رضت بحضورها ...


كانت سارا واقفه بغرفتها مع ديمه اللي تقنعها انها تلبس فستان هي مختارته


لها ومصره انها تلبسه بعد جابت لها كوفيره ظبطت لها شعرها ومكياجها


تحت اصرار ديمه ...


وقفت ديمه وهي ماسكه بيدها الفستان الرمادي اللي اختارته لسارا


كان فستان فخم جدا بموديل راقي توقعت ديمه انه راح يناسب سارا مره


واختارت اللون الرمادي لانها عارفه انها بترفض اي لون فاتح فتأملت


انها راح تقنعها بهذا الفستان اللي موديله يغطي على كئابة لونه ..


بعد اقناع طويل وافقت سارا تلبس الفستان ...


لبست سارا الفستان اللي طلع روعه عليها بالرغم من الجمود اللي كان مغطي


ملامحها كان الفستان بقماش استيرج ثقيل له اكمام طويله ..


تبدا بعد الكتف بشوي تاركه الجزء الاعلى من الكتف مكشوف وتنحدر


من عند الصدر بحيث تلامس اطرافه بشكل دائري وتضيق من الوسط


ويجمعها بروش الماسي تحت الصدر مباشره تمتد من تحته ثنيتين ينزلون


لاخر الفستان ..


ناظرت فيها ديمه بااعجاب كبير بمظهرها وبتسريحتها الرومانيه اللي ناسبت


فستانها والميك اب اللي كانت حاطته ويميزه الروج الاحمر اللي اختارته


لها ديمه واجبرتها تحطه ...


سارا بحده : ارتحتي سويت كل اللي قلتي عليه !


ديمه : ايوه ارتحت وان شاءالله باارتاح اكثر وانا اشوفك مرتاحه ومبسوطه بحياتك


سارا : مانيب قادره اصدق ياديمه انك موافقه بابا بالي سواه ..


ديمه : سارا ابوك يبي مصلحتك وسعادتك وانا مثله وعارفه انك ماراح


تنسين (.....) الا اذا عطيتي نفسك فرصه تحبين غيره ..


سارا بثقه : ماراح احب غيره انا قلبي بيظل له لين اموت وحتى لو قالو انه


مات انا للحين اعتبره زوجي ومانيب متقبله اني اكون زوجه لواحد غيره ..


سكتت ديمه وماردت عليها لانها عارفه انو ردها ماراح يقنع سارا ابد


ففضلت السكوت ..


_______________


في مجلس الرجال


جلس بندر مع عمه خالد وعدد قليل من الحضور من قرايبهم


والشيخ يكتب عقد زواجه من سارا ويطلب منه يوقع وبعدها طلب توقيع سارا


وخذا ابوها الدفتر عشان يوديه لها وبعد فتره رجع بعد ماوقعت سارا ..


وطلب الشيخ توقيع الشهود من الحاضرين وقربو الشهود عشان يوقعون


وبندر الفرحه ماهيب سايعته وللحين ماهوب قادر يصدق انو سارا


اخيرا راح تصير زوجته بعد كل هذا الوقت اللي انتظرها فيه ...


لما حان دور الشاهد الاخير عشان يوقع قطع هدوء المجلس صوت قوي


يقول بثقه : الملكه هذي باطله ..


الكل التفت ناحية الصوت وناظرو فيه بصدمه واكثرهم ابو سارا وبندر


اللي حس ان الدم وقف بعروقه وماعاد قدر ينطق ..


الشيخ اللي تكلم بهدوء بعد فتره : وش تقول ياولدي كيف الملكه هذي باطله !


رد الشخص بثقه اكبر : لان اللي اتملك عليها زوجتي ..


شهق بعض الحضور اللي ماكانوا عارفين من هو وصار المجلس يعج


بالاصوات المختلفه ..


قال الشيخ لــ ابو سارا : استفغر الله الكلام هذا صحيح يااخ خالد !؟


ابو سارا اللي للحين منذهل رد بصوت خافت : ايه


وقف الشيخ بعصبيه وهو يشق العقد اللي انكتب ويطلع من المجلس


بسرعه واغلب الحضور بدو ينسحبون لانهم حسوا انو الموقف خاص جدا


بدا المجلس يفضى لين ماعاد بقى فيه الا ابو سارا وبندر و (.....)


ابو سارا بذهول : (.....) انتي حي !


(.....) : مثل ماتشوف احمد ربي واشكره


بندر : كيف قالو لنا انك مت


(.....) مارد عليه ولافكر حتى يناظر فيه ووجه الكلا لـ ابو سارا


(.....) : اعتقد اني اقدر اخذ زوجتي معي لاني طالع الحين


ابو سارا : كيف تاخذها ماراح تاخذها


(.....) وهو يبتسم بسخريه : ماتقدر تمنعني خصوصا اني اقدر اقدم شكوه


ضدكم لانكم كنتم بتزوجون زوجتي وهي للحين على ضمتي ..


ابو سارا سكت بقهر وماقدر يرد عليه اما بندر كان حاس انه منهار وماهوب


عارف ييسيطر على اعصابه ..


___________________


عند سارا


كانت سارا جالسه بالمجلس الصغير القريب من المجلس اللي فيه ابوها وبندر


تنتظرهم يجون بعد ماوقعت على عقد الملكه سمعت صوت خطوات تقرب


حست بالحزن لانها اليوم صارت زوجه لواحد ثاني غيره وانه خلال


لحظات بيكون معها وله حقوق عليها وبيصير مجرد تفكيرها بـ (....)


خيانه له حبست الدموع اللي حست انها تتجمع بعيونها وهي تسمع الباب ينفتح


رفعت نظرها للباب بهدوء يعاكس العواصف اللي بداخلها ..




~} لمسة ايد برضى اكيد ..وبنسى انك كنت بعيد
كيف بدوب الهوى مكتوب
بقسم ألبي تلات قلوب..
!ألب يحبك
!ألب يدوب
ألب يغار عليك!
! خدني بحضنك خاف علي
حسسني بوجودك فـــي!
ما بعرف قيمة عيني غير لما يشوفوك
وعدني تبقى العمر بقربي!
وعدني ما تفرقنا غربة!
!انا روحي و عيني وألبي خلقوا تيحبوك
ازا حدك ما بقيت وعلى كتفك ما غفيت
يعني انا ما عشت
بعمري وعلى الدنيا ما جيت
انا ازا حدك ما بقيت وعلى
كتفك ما غفيت يعني انا ما
عشت بعمري وعلى الدنيا ما
جيت خدني بحضنك خاف علي حسسني
بوجودك في ما بعرف قيمة عيني!!
غير لما يشوفوك!!
وعدني اه وعدني انا روحي وعيني
و ألبي خلقو تيحبوك
خدني بحضنك خاف علي حسسني
بوجودك في ما بعرف قيمة
عيني غير لما يشوفوك
وعدني تبقى العمر بقربي
وعدني ما تفرقنا غربة
انا روحي وعيني وقلبي خلقو تيحبوك
خدني بحضنك خاف علي حسسني
بوجودك في ما بعرف قيمة
عيني غير لما يشوفوك
!!خدني بحضنك خاف
{ ~





وقفت وهي تناظر بالشخص اللي دخل وهي مصدومه ظنت انها بحلم


ظلت فتره تناظر فيه وهي عاجزه تنطق لين جمعت شجاعتها


وقالت بذهول كبــــير ..


سارا :



فــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــد




______________________


وش راح يصير مع بطلتي سارا بعد مارجع حبيبها فهد بعد طول انتظار !!


اعذروني لاني راح اغيب عنكم شهر


لاني مسافره اليوم


وراح ارجع اكمل روايتي ان شاءالله لماارجع من السفر


دمتــم بحــــب


اديــــــــــــم الليـــــــــــــــــل

حسن الخلق 19-09-09 05:08 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
شكرا يا غاليه على عيديتك الرائعه (الفصل التاسع ) ربنا يخليكى و يبارك لك
عنوان الفصل موفق جدا حيث ان العواصف على اشدها عند جميع الابطال اما نهايه الفصل .......... القنبله الكبيره الى تستاهلى عليها جائزه :i05Tulip:
اخيييييييرا عرفنا اسمه فهد لا و مش كده و بس حى و لم يمت :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
نرجع من بدايه موقف سارا مع والدها و ازاى انا كنت منزعجه بسبب سى بندر و كنت خلاص قلبى هيوقف من الاثاره و الغيظ و على وشك الصراخ العروس وقعت و العريس كمان يعنى خلاص و فى اخر لحظه يظهر البطل و ينقذنا من الازمه القلبيه ايوه كده يا راجل كنت فييين حمدا لله على السلامه مرحبا بك و بالمشاكل اتخانق زى ما انت عايز بس متسيبناش تانى .... اهنيييك يا اخت اديم على هذا المشهد المتميز رغم انك كنت هتوقفى قلبى ههههههههههه تسلم اناملك و افكارك المجرمه :55::55::55: انا متوقعه انه من هنا و رايح هنشوف احلى اكشن و كر و فر محصلش
على فكره فستان سارا كان روعه كمان فستان حلا و ندى انت تنفعى مصممه ازياء فى وقت فراغك طبعا بعد ما تخلصى الروايه هههههههه
اما عن حلا و فيصل فالموقف مشتعل و ممكن ينفجر فى اى لحظه حلا تنام فى غرفه الملابس !!! و تطبخ كمان ... دى الحكايه احلوت و لسه يا سى فيصل يا ما هنشوف و لله حرااام عليك انا حاسه ان لانا اخته لها دور كبير فى الى حصل و حلا بتحميها من حاجه بس ايه ؟ مش عارفه !!
اما ندى الله يكون فى عونها طلاااااااااااااال طلاااااااال يعيش البطل ايوه كده :dancingmonkeyff8:لا تنازل و لااستسلام
ديمه مبارك يا حبيبتى عليكى عبد العزيز الحقيقه صعبت عليا فى موقف النهارده الساخن جدا
نوف و نواف الحرب مشتعله و لن تنتهى لا بالزواج فورا ههههه بس كل مواقفهم مع بعض زى العسل :xx504868:
حبيبتى اديم الليل تروحى و ترجعى بالسلامه مع تمنياتى لك باحلى الاوقات و دوام الصحه و الابداع الدائم خدى راحتك فى انتظارك كلنا :congrats:

اديم الليل 19-09-09 09:53 PM

يسعد مساك حبيبتي ( حسن الخلق )

وكل عام وانتي بخير بداية والجميع يارب

واشكرك على مرورك الجميل ومرور الاخوات من قبلك واحب اقولك انه هو

السبب اللي خلاني ارجع انزل باقي البارتات في هذا المنتدى

لاني بداية ماحصلت التشجيع الكافي هنا فتوقفت عن انزال البارتات

واكملت في بقية المنتديات اللي انزل فيها واحب اوضح لك عزيزتي

ان البارت التاسع هو البارت اللي نزلته في بداية الاجازه قبل سفري

وبعد رجوعي من السفر نزلت البارت العاشر قبل رمضان والان راح اقوم

بكتابة ماتبقى من البارت 11 اللي راح انزله قريبا لجميع قرائي بكل

المنتديات وهو اللي راح يكون هدية العيد لكم وان شاءالله ينال على

اعجابكم جميعا :flowers2:

اديم الليل 19-09-09 10:10 PM

الفصـــــل العـــاشــر


( دائــــــــــــــرة الحــب )



_______________________


الانتظار ترى ماذا تعني كلمة الانتظار في قلب العاشقه ...

لو كان الانتظار يعني الدقائق والساعات والايام والسنوات لكانت افنت

حياتها كلها في الانتظار ....

ولكن اظن ان الانتظار هو مرحله اشبه بالذوبان البطيء جدا حتى

يعلن القلب عن وفاته كنتيجه محتمه لما يتعرض له ..

وفي احيانا اخرى قد يتمثل الانتظار في مرحلة الهدوء اللتي تسبق العاصفه

حين تتصادم جميع المشاعر اللتي يحويها القلب ببعضها فلا تعود ساكنه

بل لاتلبث الا بالانفجار متمرده على كل قيود الصبر والتحمل ...

........

في بيـــــت خالد الـــ ...

ظلت سارا تناظره بذهول تناظر بملامحه اللي ماغابت عن قلبها وعقلها

طول فترة بعاده تدقق فيها كأنها ودها تحفظها ..

ورجعت تناظر بعيونه بنظرتها الحاده اللي تأسرها وتوها كانت نظرته

ماتزال لها نفس القوه والتأثير اللي عهدته فيه ..

الا انها خلال تأملها له لاحظت علامات الارهاق وفقدانه لبعض من وزنه

اللي ماتبان للوهله الاولى اذا مادقق الشخص فيه بتمعن ..

بس في عيون سارا كانت واضحه وضوح الشمس .. وكيف!؟ ماتوضح لها

وهي اللي حافظه ملامحه اكثر من ملامحها ...

استمر الصمت بينهم لفتره وكل واحد منهم يناظر الثاني ...

سارا بنظرة شوق طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــال وارتوى بشوفته

وفهد بنظرة قسوه وقوه وعتب عجزت تفسرها ...

انطقت سارا بصوت متردد خايفه يكون كل اللي تشوفه حلم وبتصحى منه

مثل كل مره وماتلقاه ...

سارا بصوت متقطع : فهـد انت حي !؟

فهـد ببرود : مثل ماانتي شايفه ..

سارا وهي تقرب منه ببطئ وساهيه عن نبرة البرود بصوته ..

كملت بلهفه : قالو لي انك مت .. كلهم قالو لي نفس الكلام بابا وديمه

وحتى بندر قالو انك مت بحريق المصنع ..

فهد اللي ذكر بندر على لسانها زاد من ثورته جاوب ببرود وقسوه ...

فهد : طبعا وانتي على طول لقيتي الطريقه اللي تريحك مني ..

وضحك بسخريه وهو يكمل : بس لاتخافين طول ماانا عايش راح تبقين معلقه

سارا اللي قهرتها قسوته وجرحها جفاه حست انو كل مشاعرها ثارت

وكل الغضب اللي كانت كاتمته داخلها

بدى يسيطر عليها ويتمرد على كل مشاعرالحب اللي تكنها له ..

لقت نفسها ترد عليه بقوه وغرور تعاكس رقتها وعشقها اللي تحسه

مثل الوشم بقلبها مستحيل يزول ..

سارا وهي رافعه راسها بقوه بصوت واثق : حلو انك فتحت الموضوع لاني

كنت ناويه احكي فيه ..

ناظرته بقوه وهي تكمل : طلقني يافهد ..

ناظر فيها فهـد بجمود خلاها ترتجف وبعدها بفتره ضحك بسخريه ..

فهـد بسخريه : ماكان هذا كلامك في اخر مره شفتك فيها .. اممم خليني اتذكر

وش كنتي تقولين .. ايوه تذكرت بين شهقاتك ودموعك كنتي تترجيني مااتركك

تغيرت نبرته للاحتقار وهو يكمل :

بس تصدقين مااستغرب عليك تغير حكيك وانتي من سمعتي اني مت على

طول وافقتي على ولد عمك ..

سارا اللي قتلها كلامه واتهامه الواضح لها بزيف مشاعرها ..

ردت عليه بقسوه غريبه عليها : الزمن يغير كل شي حتى المشاعر ..

وانت حققت انتقامك اللي تبيه وماتبيني من البدايه وانا بعد ماابيك

ننفصل وكل واحد يشوف حياته ..

قرب منها فهـد ببرود وهو يقول بهدوء : اها يعني انتي ماتبيني وماعاد

عندك مشاعر ناحيتي صح ؟

سارا وهي تحاول تخفي ارتباكها من قربه منها لين صارا مايفصله عنها

الا خطوه رفعت راسها عشان ترد عليه وهي تحاول تغلف صوتها

بثقه زائفه : ايه صح ..

مد فهـد يدينه ببرود ومسك كتفينها يقربها منه اكثر وقالها بصوت

خافت تملاه السخريه : اجل ليه ترجفين الحين ..!

ضمها اكثر وهي تحاول تبعد عنه وتمتم بتوتر : فهـد اتركني ااا ...

وقف سيل الكلام اللي كانت سارا تبي تقوله لما دنق فهـد راسه ولثم ثغرها

حاولت تبعد وتعترض الا إن مقاومتها سرعان مااندثرت تحت سيطرته

وتـأثير مشاعرها اللي خالفت اوامر عقلها واستجابت له كأنه ماغاب عنها ولالحظه

ودقات قلبها اللي كانت تحسها تكاد تصم اذنها

من قوتها وتسارعها .... حست انها كانت ضايعه

واخيرا لقت مكانها اللي تنتمي له بين يدينه ...

بعد فتره بعدها فهد عنه ببرود وناظر فيها وهو يبتسم ابتسامه ساخره

فهد بنبرته الساخره : واضح مره اني ماعاد اعني لك شي ...

سارا وهي منقهره من اسلوبه اللي وضح لها انه كان يستغل مشاعرها

وانها ماتهمه ابد جاوبته بقوه ..

سارا : ايه ماتعني لي شي وحتى لو كان باقي في قلبي مشاعر لك بمحيها

لاني ابي ابدا حياتي من جديد مع بندر بمجرد مااتحرر منك ..

كانت عارفه انو كل اللي قالته هو ابعد شي عن الحقيقه ..

لكن جرحها من كلامه هو اللي كان مسيرها وخلاها تقول اللي قالته..

بس اللي ماتوقعته هو ردة فعل فهـد القويه اللي فاجأتها ..

لما اشتدت قبضة يديدنه عليها وهزها بعنف لدرجه انها حست انو كتفها

بينخلع من قوة مسكته وقال لها بقسوه ..

فهــد : انتي ملكي سارا فاهمه ملكي ومستحيل تكونين لغيري تسمعين ..

سارا كانت تسمعه بذهول واندهاش لانها اول مره تشوفه فاقد اعصابه

وتفاجأت اكثر من حكيه اللي قاله وتسلل الامل لقلبها للحظه في انه

يبادلها الشعور او حتى تهمه ..

الا انه عرف اللي تفكر فيه من نظرتها وجاوبها بسرعه وثقه

فهـد : لاتظنين انك تعنين لي او تثيرين اهتمامي لانك بتكونين غلطانه

انا كل اللي يهمني انك ملكي وبتبقين ... الا في حالة اني قررت العكس

والحين روحي جيبي عبايتك عشان تجين معي واغراضك خليهم يرسلونها لك

سارا : ومن قال اني بروح معك انا مانيب متحركه من هنا

فهـد : سارا تعرفين اني مااحب اكرر كلامي بتروحين معي الحين

لبيتي وانتي راضيه وساكته ..

الا اذا كنتي تبين ابوك وولد عمك يتمرمطون في اقسام الشرطه ..

سارا بذهول : كيف !؟

فهــد : مثل ماسمعتي اذا ماجيتي معي بهدوء بااضطر اقدم شكوه ضدهم

لانهم كانو بزوجونك وانتي للحين على ذمتي ..

ناظرت فيه سارا بغضب وهي عارفه انها لو عاندته بينفذ تهديده فماكان

عندها خيار غير انها تروح معه ..

سارا وهي تشد على اسنانها : طيب دقايق البس عبايتي واطلع معك ..

فهــد : حلو انك عارفه مصلحتك انا راح انتظرك بالسياره لاتتأخرين

توجهت سارا لباب المجلس وطلعت منه بعصبيه وتوجهت للصالون ...

لقت ابوها جالس فيه بتعب تمالكت نفسها وحاولت تخفي ملامح الغضب

وهي تتجه له بهدوء وهو رفع راسه لما شافها ووقف على طول وهو يقولها

ابو سارا : سارا يابنتي انتي بخير !؟

سارا : ايوه بابا بخير لاتشغل بالك

ابو سارا بعصبيه : ماراح اخليه يجبرك تروحين معه واعلى مافيه خيله يركبه

سارا بهدوء تحاول تمتص فيه غضب ابوها : بابا انا بروح معه برضاي ..

ابو سارا : بس ياسارا ..

سارا وهي تقاطعه : بابا لاتخاف علي فهـد ماراح يضرني ..

ابو سارا بعصبيه : انتي ناسيه كل اللي سواه فيك وانه تركك في يوم عرسك وسافر

وخلاك سنه كامله عازله نفسك عن الناس وحابسه نفسك بغرفتك وتبكين

على اللي صار كل يوم ... تظنين اني ماكنت ادري انك تبكين كل ماصرتي

لحالك وتظنين مافيه احد يسمعك انا كنت حاس فيك وقلبي يحترق عليك

كل يوم وانتي مستمره في الحال اللي انتي فيه وتبيني الحين اخليك تروحين

معه بكل برود واتنساى كل اللي سواه ..

سارا اللي دمعت عيونها من حكي ابوها اللي صدمها .. هي كانت عارفه

انه كان يتألم من حالها بس ماتوقعت انه كان يعاني لذي الدرجه وانه

كان عارف انها تبكي كل مااختلت بنفسها بعيد عن الكل ..

سارا وهي تحاول تقنع ابوها بقرارها..

سارا بصوت حنون : الحب يغفر كل الخطايا ... وانا سامحت

فهـد على كل اللي سواه لاني احبه ولانه زوجي وانا راضيه ارجع له

من جديد ..

قربت من ابوها اكثر ومسكت يده بين يدينها بتوسل ..

سارا برجاء : بس انا مااقدر ارجع له وانت منت راضي عن قراري

كانت سارا تناظره برجاء يعاكس الحرب اللي تدور بداخلها بين قلبها

اللي مجروح من فهـد وبنفس الوقت يحترق من الشوق له وبين عقلها اللي

يحثها انها تبعد عنه الا انه مجبر على الموافقه بسبب تهديده لها ...

ناظر ابوها بعيونها الدامعه اللي تتوسله يوافق وتنهد بتعب ..

ابو سارا بـ استسلام : الله معك يابنتي ..

رمت سارا نفسها بحضن ابوها تضمه بقوه وهي تبكي ..

لمها ابوها بين ايدينه بحنان وهو يمسح على شعرها بعطف ويقولها بصوت

حنون : الله يوفقك يابنتي ويبعد عنك كل الحزن اللي عشتيه ..

سارا اللي زادت من حضنها لبوها لما ذكر الحزن اللي للحين ماتدري اذا

هي فارقته جد ولاان الجفا بيزيده على يد من هو السبب الوحيد في تعاستها

واللي بيده يخليها بلحظه اسعد انسانه في الوجود ...

بعد فتره بعدت سارا عن حضن ابوها وهي تمسح دموعها وهي تقول له ..

سارا : فهـد ينتظرني بالسياره بالبس عبايتي عشان اروح معه

وباست راس ابوها وهي تكمل : فمان الله بابا ..

ابو سارا : بحفظ الله يابنتي ..

رقت سارا لغرفتها ولقت نانه سعاد اللي قالت لها انو ديمه اضطرت تروح لبيتها

وطلبت منها سارا تجهز لها اغراض تكفيها كم يوم وباقي اغراضها ترسلها لها

متى ماخلصت تفاجأت نانه سعاد من طلبها لكنها تفاجأت اكثر لما عرفت السبب

وحاولت تقنعها ماتروح معه الا إن سارا مااقتنعت ابد وماعطتها مجال انها

تحكي اكثر ولبست عبايتها وطلعت من غرفتها متوجهه للدرج والخادمه وراها

شايله شنطتها الصغيره ..

طلعت سارا من باب المدخل متوجهه لسيارة فهـد البنتلي اللي كانت تنتظرها

قبال المدخل نزل فهـد ياخذ شنطة سارا من الخادمه اللي تنحت فيه لما شافته

وسارا تناظرها وهي ودها تذبحها وارتاحت انها راحت بسرعه وماوقفت ..

ركبت السياره وهي تحاول تتظاهر بالهدوء اللي ابعد مايكون عنها ..

لاحظت انو فهـد ركب السياره جنبها بس ماحركها من مكانها ..

بعد ماظلو خمس دقايق على نفس الحال التفتت له بتساؤل ..

سارا ببرود : ماراح نطلع !؟

فهـد التفت وناظر فيها لفتره وبعدها جاوبها ..

فهـد بنبرة امر : مو قبل ماتغطين

سارا : بس انت عارف اني مااتغطى ..

فهـد ببرود : انا ماطلبت رايك انا امرك

سارا بقهر : فهـد

فهـد بلهجه قاطعه : اظن ان كلامي واضح ..

سارا اللي فكرت في البدايه تعاند الا انها سرعان ماغيرت رايها لانها عارفه

انها هي الخاسره في النهايه لانه مستحيل يستسلم لعنادها ...

ولقتها فرصه عشان تغطي توترها من قربها منه وتتظاهر اكثر بالهدوء والثقه

بمجرد ماغطت وجهها حرك فهـد السياره وطلع من فلة ابوها الواسعه

وسارا تحبس دموعها وهي تودع بيتها اللي عاشت فيه من صغرها ..

ساد الصمت بينهم طول المسافه اللي تفصلهم عن بيت فهـد ..

لما صاروا قبال فلة فهـد اللي كانت اشبه بالقصر من حيث حجمها وفخامتها

ناظرت سارا فيها ببرود وعدم اهتمام ..

كانت منشغله بالتفكير بموضع اهم منها وهو عمة فهـد اللي متأكده انها ساكنه

معه في هذا البيت وكيف راح يكون استقبالها لها ! واذا كانت حاقده عليها ولالا !

اضطرت انها توقف تساؤلتها لما شافت السياره توقف قبال المدخل ...

نزلت بعد مانزل فهـد من السياره وهي تتبعه بتوتر للبوابه الداخليه اللي فتحها فهـد

بهدوء ودخل البيت بدون مايلتفت لها وقفت وراه وهي تسمع صوت وحده

تقرب من المدخل وهي تناديه بحنان ..

العمه مشاعل : فهـد رجعت ؟

وتبع الصوت ظهورها اللي عاكس كل توقعات سارا عن مظهرها كانت طويلة

القامه بشكل معتدل ونحيفه ولها ملامح جميله جذابه تعطيها شكل اصغر

من عمرها الحقيقي كانت لابسه تنوره جينز طويله مع قميص حريري من (Etro)

ورافعه شعرها بشكل مرتب يناسب سنها ...

العمه مشاعل : فهـد شغلت بالي عليك كيف تطلع وانت للحين تعبان

فهـد بنبره حنونه : السموحه يالغاليه ماكان ودي اشغل بالك بس كنت مضطر

اطلع ..

العمه مشاعل اللي انتبهت اخيرا لسارا اللي واقفه ورا فهـد ناظرت فيها بااستغراب

وهي تسأل فهـد ..

العمه مشاعل : فهـد من اللي معك ؟

فهـد التفت لسارا اخير ووجه اهتمامه لها بعد ماكان متجاهل وجودها تماما

مد يده لها يسحبها لقدام عشان تشوفها عمته ..

فهـد بهدوء وثقه : عمه هذي زوجتي سارا خالد الـ ...

عم الصمت وشحنات التوتر تتصاعد في الجو ...

العمه مشاعل كانت تنقل بصرها بين فهـد وسارا بذهول بدون ماتنطق بكلمه

بعدها قالت بصوت متوتر ..

العمه مشاعل : بنت خالد الـ ..

سارا لقت نفسها بدون شعور تتمسك بيد فهـد وهي خايفه من ردة فعل عمته

على وجودها .. بعكس فهـد اللي كان يتعامل مع الموقف بكل ثقه وهدوء

فهـد بصوت واثق : ايه ياعمه بنت خالد الـ .. بس لاتاخذك افكارك بعيد

راح اشرح كل شي بوقت ثاني ..

العمه مشاعل : بس يافهـد ..

فهـد بحزم : بوقت ثاني ياعمه ..

كمل فهـد بثقه : راح اخذ سارا لجناحي وبعدها نتكلم بمكتبي ..

سارا اللي كانت تراقب الموقف بصمت توترت لما سمعت اللي قاله فهـد

الا انها ماقدرت تعلق قدام عمته وفكرت تنتظر لين تصير مع فهـد لحالهم عشان

تقوله اللي تفكر فيه ..

توجه فهد لجناحه وسارا تتبعه بهدوء لين وقف قبال باب الجناح وفتح الباب

ودخلت معه سارا وهي مرتبكه ...

سارا بصوت مرتجف حاولت تغلفه بثقه زائفه : وين غرفتي ؟

فهـد : هههههه قصدك غرفتنا ؟

سارا : لا غرفتي انا لاني ماابي اشاركك غرفتك ..

فهـد : اظن انك زوجتي ولا انا غلطان !

سارا كانت بتجاوبه الا انه قاطع كلامها بسرعه بطريقه حاسمه ..

فهـد : شنطتك راح تكون عندك بعد دقايق .. انا نازل لعمتي الحين

واحب اقدم لك نصيحه لاتفكرين تقفلين باب الغرفه لانه ماعندي مانع اكسره

اذا حبيت ادخل الغرفه ...

وتوجه للباب بحركه تدل على ان الموضوع انتهى ..

في حين وقفت سارا مقهوره من تصرفه وردت عليه بعصبيه

سارا بحده : بس انا ماراح انام معك بنفس الغرفه ..

فهـد اللي وصل للباب وهو مطنشها وفتحه بدون مايرد عليها ..

كملت سارا بصوت عالي : فهـد تسمعني انا احكي معك لاتطنشني فهـد ...

طلع فهـد من الغرفه وسكر الباب بدون مايرد وسارا مستمره تناديه

سارا بعصبيه رمت الوساده اللي كانت على الصوفا القريبه منها على الباب

بقوه وبعدها رمت نفسها على الصوفا وهي تبكي ..

مر الوقت وسارا متمدده على الصوفا ودموعها مستمره وهي تفكر

لو انه بس طلب منها تسامحه لو انه اعتذر بس هي كانت بتسامحه

بس تبي منه بس كلمه وكانت مستعده تسامحه على كل اللي صار وتنسى

العذاب اللي عاشته كله في لحظه .. كيف ماتنسى ! وهو الوحيد اللي

يقدر ينسيها ويداوي جروحها ...

لما طلبت منه الطلاق كانت عارفه انها ماهيب قد اللي قالته وكانت خايفه

انه يوافق ... وقتها ماكانت تدري وش راح يصير فيها !؟ وكيف بترجع للفراق

من جديد وهي ماصدقت تشوفه ...

سمعت الباب يندق وجلست بسرعه وهي تمسح دموعها ووقفت تفتح الباب

حصلت الخادمه جايبه شنطتها وتستأذنها عشان تاخذها للغرفه ...

سمحت لها تدخل وظلت واقفه بغرفه الجلوس التابعه للجناح اللي كانت

الوانها مزيج من الاصفر الفاتح والاثاث تتراوح الوانه بين درجات البني

وفي الطرف الثاني كان فيه باب زجاجي للشرفه اللي كانت تحتوي على طاوله

زجاجيه بستاند من الحديد المزخرف وحولها كرسين من الحديد المزخرف ..

نقلت نظرها في ارجاء الجناح الواسع ولاحظت وجود غرفتين ثانين وفي الجهه

الثانيه كان المطبخ التحضيري البسيط ..

توجهت للباب اللي دخلت منه الخادمه ودخلت الغرفه اللي كانت جدرانها بالون

البيج المعتق وارضيتها من الرخام .. لفت نظرها السرير الواسع اللي كان بدون

ستاند ويمتد فوقه قوس من الحجر المجوف وفي داخل التجويف رسم لمنظر

طبيعي بالوان رايقه متلائمه مع ستايل الغرفه وعلى جانبي السرير كميدينو

من الخشب العسلي يماثل التسريحه اللي من الخشب العسلي وفي الجهه

اليمنى من السرير يمتد شيزلونج من الخشب العسلي مغطى بقماش باللون البيج

يقابله كرسين منفردين باللون البيج وفي المقابل له من الجهه الثانيه النافذه

اللي تغطيها ستاره تمتد للارض وعلى الزاويه اليسرى لها تقبع وحدة ادراج

من الخشب العسلي تعلوها فازا خزفيه ..

ناظرت بالقوس الحجري في الجهه المقابله للسرير اللي يكون الحمام

بعده على اليمين ومقابله غرفة الملابس ...

بعد ماطلعت الخادمه فكرة سارا تبدل ملابسها وتحاول تنام

قبل مايرجع فهـد ...


________________


في مكتب فهـد

كان فهـد جالس ورا مكتبه بهدوء يناظر بعمته مشاعل اللي تطلب منه

يفسر لها سبب زواجه من سارا ..

فهـد ببرود : انا مافكرت اتزوجها الا عشانك ياعمه ..

العمه مشاعل وهي متفاجأه : عشاني انا ! ليه ؟

فهـد : عشان ارد الدين لخالد الـ ...

العمه مشاعل سكتت وهي تفكر بقصده وبعدها هتفت بذهول ..

العمه مشاعل : فهـد لايكون تقصد انك تطلقها مثل ماطلقني !

فهـد وهو مستمر بهدوئه : انا فكرت بكذا في البدايه بس لقيته عقاب بسيط له

وعشان كذا تركت بنته بيوم زواجنا اللي مر عليه سنه وبعدها سافرت

بدون مااطلقها وتركتها معلقه ..

العمه مشاعل بعتب : ليه يافهـد حرام عليك اللي سويته بالمسكينه وش ذنبها !

فهـد بحده : حرام عليه هو اللي سواه فيك من قبل كم سنه ليه مافكر ان مالك

ذنب يطلقك بيوم زواجكم ويتركك تعانين من كلام الناس ونظرتهم اللي كلها شك

لما يناظرونك كأنك مسويه جريمه ولافاضحه اهلك ..

العمه مشاعل بنفس نبرة العتب : بس يافهـد من قال لك اني حاقده عليه

ولا ودي انتقم منه بالعكس انا طول السنين اللي راحت ماحقدت عليه

ابد ولافكرت الومه على شي لان هذا اللي ربي كاتبه وهذا نصيبي

وبعدين انا ربي عوضني فيك انت ومليت علي دنيتي كلها ومااظن اني لو

كان عندي ولد بغليه مثل مااغليك ... انت عارف اني مااعتبرك ولد اخوي وبس

انت ولدي اللي ماجبته وسندي بذي الدنيا ... وطول الشهور اللي راحت اللي

كنا نظن انك ميت فيها ضاقت الدنيا علي وماعاد عرفت كيف اعيش ..

من بعدك وعلى مين استند والحمدالله ان الله ردك لي .. جعل يومي قبل يومك

قاطعها فهـد : الله يطول بعمرك ياعمه ..

العمه مشاعل : فهـد اذا انت ماتبي البنت ردها لبوها معززه مكرمه ولاتعيشها

في عذاب وانت ماتبيها ..

فهـد بحزم : سارا زوجتي ومستحيل اطلقها ..

العمه مشاعل : يعني انت تبيها !

سكت فهـد ومارد على عمته ..

ناظرت العمه مشاعل بفهـد لفتره طويله ولاحظت سكوته بعدها سألته

بنبره غامضه ..

العمه مشاعل : فهـد قلت لي انو زواجك منها كان السنه اللي راحت

قصدك لما اقنعتني انا وخالتك مضاوي والبنات نروح لفلتنا في لبنان ..

بس كيف ماعرفنا عن زواجك لما رجعنا !

فهـد بهدوء : لان المعازيم كلهم كانو من جماعتها واغلبهم ماكانو

يعرفون انك عمتي بسبب اختلاف الاسماء ..

وماعزمت احد من جماعتنا ابد ولا حتى معارفي ماكنت ابي خالد يعرف انك

عمتي الا في اللحظه الاخيره اللي كنت مخطط لها ..

العمه مشاعل : يعني كنت مخطط لكل شي ..

فهـد بثقه: اكيد ماكنت ابي اترك شي للصدف عشان كذا اقنعتكم تسافرون عشان

اضمن ان الخبر مايوصلكم ..

العمه مشاعل : ليتك قلت لي يافهـد عن افكارك كنت حاولت امنعك مع اني عارفه

عنادك اذا حطيت فكره في بالك ...

فهـد : قلتيها بنفسك ماكنتي تقدرين تمنعيني ولو انك فاجأتيني بموقفك منه

بس اسمحي لي ياعمه مااقدر اشاركك وجهة نظرك لاني اشوف اللي سواه

خطأكبير في حقك وكان لازم ادفعه الثمن ...

العمه مشاعل وقفت من مكانها وهي عارفه ان فهـد مستحيل يتراجع عن

فكرته اللي حاطها في باله قالت له بنبره رجاء ..

العمه مشاعل : الله يهديك يافهـد .. وان شاءالله تفكر زين قبل ماتظلم

البنت معك لانها الضحيه الوحيده لحقدك على ابوها ..

توجهت العمه مشاعل لباب المكتب بعد اللي قالته لفهـد وطلعت وتركته

لحاله ...

رجع فهـد راسه وسنده على ظهر الكرسي بعد ماطلعت عمته وهي يسترجع

اللي صار اليوم كله من اول ماوصل من المطار لين راح بيت سارا

عشان يوقف ملكتها من ولد عمها حتى الحين وهو يتذكر انها كانت بتملك

يحس بنار تحرقه شد على قبضة يده وهو يفكر كانت بتكون لغيره ..

كيف هان عليها توافق ! ولاهي بمجرد ماعرفت انه مات نست حبها له

رفع يده يشد شعره اللي نزل عنه الشماغ بمجرد مادخل المكتب وهو

يتذكر شكلها والفستان اللي كانت لابسته ضرب على المكتب بقوه وهو يتخيل

انه لو متأخر شوي كان بندر شافها بذاك المنظر اللي يسحر ...

تنهد وابتسم وهو يتذكر شعوره اول ماشافها واقفه قدامه كان عارف انه مشتاق لها

بس انه اكتشف لما شافها انه ماكان بس مشتاق لها الا ميت من الشوق ..

ورجعت له الحياه لما رجع وشافها من جديد ...

بس اشتدت ملامحه ورجع يعصب من جديد لما تذكر حكيها لما طلبت

منه الطلاق مايدري كيف مسك اعصابه وماقتلها يوم قالت له انها تبي تكمل

حياتها مع ولد عمها .. هو يدري ان ولد عمها يحبها وذا الشي كان منرفزه

من يوم قاله طلال انه سافر معها لاسبانيا لانه عرف انه يحاول يتقرب منها

بس اللي كان مطمنه انه عارف سارا ومتأكد من حبها له ... لكن حكيها

اليوم هو اللي جننه وخلاه يشك بكل شي ..

وقف بقوه وهو يقول لنفسه انها الحين في بيته ومستحيل تطلع منه

وبتظل زوجته لين اخر يوم في حياته ...

توجه لباب المكتب وطلع منه ورقى لجناحه وكل تفكيره في الانسانه

الموجوده فيه ...


_________________


في جنـــاح فهـد

كنت سارا متمدده على السرير وصاده بجسمها بحيث يكون وجهها بالجهه

المعاكسه للباب بعد مافشلت كل محاولاتها

انها تنام قبل مايجي فهـد فكرت انها تتظاهر انها نايمه ...

سمعت صوت باب الجناح وهو ينفتح وتوترت واستولت الرجفه على اطرافها

وهي تسمع خطواته الا انها تفاجأت انه راح للغرفه الثانيه لما سمعت صوت

بابها يتقفل بهدوء ..

استاكنت اطرافها لما تأكدت انه ماراح يجي وبعد فتره داعب النوم جفونها

بعد يوم متعب كانت فيه على اعصابها طول الوقت ...

بس اللي ماكانت سارا عارفته انو فهـد كان متوقع انها صاحيه وترك لها

الفرصه تنام وبعدها جا لغرفتها وجلس يتأملها بوله لفتره ..

بعدها دنق وباس جبينها بنعومه وهو ياخذ نفس من عطر شعرها وبعد

عنها بسرعه عشان مايصحيها وطلع من الغرفه بهدوء وراح لغرفته ..


_________________


صباح يوم الجمعه

داعبت اشعة الشمس جفون سارا اللي كانت مستغرقه بالنوم وفتحت عيونها

ببطئ وهي تحس بااشعة الشمس اللي ملت الغرفه تنهدت بتعب ..

وهي تفكر باللي ينتظرها اذا طلعت من غرفتها كانت مرتبكه لانها بتواجه

عمة فهـد بشكل مباشر اليوم لانها امس ماحكت معها بشكل مباشر ابد ..

قامت من سريرها بكسل وتوجهت للحمام عشان تاخذ لها شاور ..

طلعت من الحمام بعد ماانتهت من الشاور وتوجهت لغرفه الملابس

وقفت قبال الخزانه اللي رتبت فيها الخادمه ملابسها وهي محتاره وش تلبس

واخيرا استقرت على فستان بسيط وانيق بنفس الوقت

من ( GUCCI) باللون الوردي الفاتح ..

وحطت ميك اب بـ الوان هاديه مره تناسب الوقت المبكر اللي هم فيه

وتركت شعرها متموج على اكتافها وظهرها ..

توترت لما قربت من باب الغرفه وهي تفكر انها احتمال تلقى فهـد بغرفة الجلوس

الا انها استجمعت شجاعتها وفتحت الباب بهدوء وارتاحت لما شافت

الغرفه خاليه من وجوده ومشت بسرعه لباب الجناح وطلعت منه وتوجهت للدرج

ولما وصلت للدور الارضي وقفت محتاره وين تتجه وظلت واقفه

بمكانها لفتره لين سمعت الخادمه تحاكيها وسألتها بسرعه وين تلقى عمة فهـد

وقالت لها انها جالسه في الستينج روم حاليا ودلتها عليها وبعدها قالت

لها ان الفطور راح يكون جاهز بعد شوي ...

دخلت سارا الغرفه بهدوء والقت السلام باادب ردت عليها العمه مشاعل بلطف

العمه مشاعل : وعليكم السلام كيفك سارا

سارا اللي لسى واقفه بمكانها متفاجأه من ردها جاوبت بعد فتره ..

سارا بتوتر : بخير

العمه مشاعل : تفضلي اجلسي ليه واقفه ..

جلست سارا قبالها بهدوء يعاكس التوتر اللي كانت تحس فيه ...

العمه مشاعل : مبروك ياسارا على زواجك من فهـد ولد اخوي ولو انها متأخره

وماتناسب الظروف الا ان الزواج يبقى زواج بكل الحالات ويستدعي انو

الواحد يبارك عليه ..

سارا وهي مبتسمه بمجامله : يبارك بعمرك

العمه مشاعل : سارا قبل كل شي ودي اوضح لك اني ابد مااكرهك ومانيب

حاقده على ابوك الله يسامحه على اللي صار من سنين لانه انتهى من زمان

ومثل مالاحظتي امس انا ماكان عندي خبر باللي فهـد كان مخطط له ...

اتمنى انو علاقتنا تكون مبنيه على الموده لانك زوجة فهـد اللي اعتبره ولدي

فغلاتك بتكون بغلاته عندي ..

سارا اللي انذهلت من حكي العمه مشاعل الا انها قدرتها مره على طيبتها

وسمو اخلاقها اللي خلتها تتغاضى عن اللي سواه ابوها وتعتبره ماضي وانتهى

ردت عليها بلطف : تسلمين

العمه مشاعل بـ ابتسامه : ناديني عمه مثل مايناديني فهـد

سارا بـ احترام : تسلمين ياعمه

العمه مشاعل : يسلمك ربي حبيبتي والحين خلينا من الحكي ويالله نروح نفطر

توجهت سارا مع العمه مشاعل لغرفة الطعام وجلسو ثنتينهم يفطرون

وسارا تناظر الباب مستغربه غياب فهـد ..

العمه مشاعل : مااظن فهـد يفطر معنا لانه من وصل من المطارامس ماارتاح ابد

وهو لسى تعبان من بعد اللي صار له ..

سارا باهتمام : عمه ممكن سؤال !

العمه مشاعل بـ ابتسامه : تفضلي ياقلبي

سارا : امممم فهـد وش صار معه بالظبط وليه قالو انه ..

حست بغصه وهي تنطق الكلمه : انه توفى !؟

العمه مشاعل بهدوء : يحق لك تسألين يا سارا .. والجواب مثل ماقال

لي فهـد انو لما صار الحريق بالمصنع كان هو مع المدير بمكتبه وانضم لهم

مهندسين يشتغلون في المصنع دخلو في غياب السكرتير اللي نجا من الحريق

وفهـد طلع مع واحد من المهندسين عشان ياخذه بجوله بالمصنع قبل الحريق

بفتره بسيطه وخلال ماهم في مخازن المصنع بدا الحريق وصار الكل يركض

وفهـد قدر يطلع من الباب الخلفي للمصنع لانه كان قريب من المخازن ..

وطلع من المصنع وركض عنه بمسافه عشان يبعد عن الدخان وماانتبه

انو في سياره مسرعه جايه من الجهه الثانيه وصدمته السياره وغاب عن الوعي

وخذوه للمستشفى وتسجل دخوله المستشفى على انه متعرض لحادث ...

وماقدرو يعرفون هويته لانه كان تارك الجاكت بمكتب المدير بالمصنع لما طلع مع

المهندس في الجوله ولما لقوا الجثتين في المكتب وكانوا متفحمين

ماقدرو يتعرفون عليهم اكد السكرتير اللي نجا انهم لفهـد والمدير لانه ماكان

يدري عن المهندسين اللي دخلوا المكتب وهو غايب ...

وفهـد ياقلبي كان في غيبوبه طول الشهور اللي فاتت بسبب الحادث اللي

صار له واول ماصحى دق على طلال ولد خالته اللي على طول سافر له

لما كلمه وطلع من المستشفى على مسؤليته ورجعوا امس

مثل ماشفتي ...

سكتت سارا مصدومه من اللي حكته العمه مشاعل وهي ماهيب مصدقه

ان كل هذا صار لفهـد وتحمد ربها بقلبها على انه نجاه ورده لها سالم

وتذكرت ملامح الارهاق اللي لاحظتها عليه لما شافته امس وماعرفت

سببها وسألت العمه مشاعل بسرعه ..

سارا بلهفه : وفهـد ماارتاح من وصل من المطار امس !

العمه مشاعل : الله وكيلك وصل البيت وسلم علي وحكى لي كل اللي صار معه

بعدها رحت اجهزله شي ياكله ورجعت وماحصلته وبعدها رجع معك ...

سارا اللي حست انها ميته من الخوف عليه ماقدرت تكمل الفطور واستأذنت

العمه مشاعل وطلعت لجناحهم بسرعه ...

وفتحت الباب بقوه وركضت بسرعه للغرفه الثانيه وحطت يدها على مسكة الباب

بس تجمدت يدها عليها بدون ماتفتحه تذكرت كل الحواجز اللي بينهم ..

تمنت لو انها تقدر تخنق كبريائها بيدينها لانها تحسه مقيدها ومانعها تعبر عن مشاعرها

بصراحه ...

ناظرت بالباب بألم وهي تحسه اكبر حاجز بينها وبين فهـد كأن الباب يمثل

لها قسوة الانتقام ونار الحقد ودموع الفراق ومرارة الانتظار ..

سندت جبينها على الباب بحزن ويدها للحين على المسكه انسلت دمعه

وحيده من عينها طاحت على اليد اللي كانت على مسكة الباب ..

تمتمت سارا بصوت واطي متحشرج : آآآآآآآآه يافهـد ..

وتراجعت وتركت مسكة الباب وجلست على الصوفا وهي منحنيه وسانده

ذراعينها على ركبتينها وشابكه يدينها ومنزله جبينها عليهم بعجز ...

ظلت جالسه لخمس دقايق على نفس الوضع بعدها حست انها ماهيب قادره

تتحمل شعور القلق اللي يتأكلها عليه ..

وقفت وتوجهت للباب مره ثانيه وهي تطمن نفسها انه اكيد نايم لانها ماسمعت

اي حركه بالغرفه لما وقفت قريب من الباب ..

فتحت الباب بشويش وحمدت ربها انه ماكان مقفل ودخلت بهدوء للغرفه

وهي تدور عليه بعيونها شافته متمدد على ظهره بوسط السرير ومبعد الغطى عنه

وصدره مكشوف ولاف وجهه للجهه الثانيه قربت اكثر عشان تتأكد انه نايم

ولاحظت انه مستغرق في النوم وباين عليه التعب مره ..

قربت اكثر وجلست بنص السرير قريب منه وظلت فتره تناظر فيه وهي

حابسه دموعها وبعدها مدت يدها بتردد ولمست شعره اللي دايم

كانت تتمنى تمرر يدها فيه ..

بعدت يدها وهي ودها تتركها مده اكثر بس خافت يصحى ويشوفها ..

وطلعت من الغرفه بهدوء بعد ماتطمنت عليه وراحت لغرفتها



___________________

حسن الخلق 19-09-09 10:15 PM

حبيبتى تسلميلى و كل عام و انت بخير و صحه و سعاده ربنا يسعدك زى ما انت بتسعدينا باطلالتك الغاليه
اما عن قله التشجيع من بعض الاخوات فاحب اقول ان هناك الكثير من القراء يحب ان يتابع فى صمت حتى ينتهى من الروايه و بعدين يعلق مره واحده فى الاخر فارجوا ان لا يضايقك هذا الاسلوب لان كل واحد له اسلوبه ومش كل الناس رغايين زى هههههههه
بس ده مش معناه عدم اهتمام ....لان الروايه فعلا هايله و لا يختلف عليها اثنين و انت لازم تفخرى بابداعك لانك مجتهده و لازم تنالى التقدير الذى تستحقين فى الاخر ولكل مجتهد نصيب
كمان فيه الكثير من الاخوات كانوا بعيد عن المنتدى بسبب شهر رمضان المعظم اعاده الله على الامه الاسلاميه و هى فى خير و رخاء
الحمد لله انك قمتى باجازتك خلاص يعنى مش هستنى شهر بحاله :dancingmonkeyff8: و فى انتظار الجزء العاشر ان شاء الله فى الحقيقه كل بارت قمت بتنزيله هو هديه غاليه بالنسبه لى و مستنيه هديه العيد الفصل الحادى عشر برضه هههههههه اصل انا طماعه شويه
اتركك فى رعايه الله و ربنا يعينك على تكمله الفصل فى سهوله و يسر :flowers2::flowers2::flowers2:

اديم الليل 19-09-09 10:16 PM

___________________

بوقت مختلف

في واشنطن


في بيت نواف الـ ..


صباح الجمعه بتوقيت واشنطن صحى نواف على صوت جواله يرن

نواف : الـوو

ام نواف : صباح الخير لسى نايم !

نواف: هلا وغلا صباح النور

ام نواف : كويس اللي دقيت اصحيك للصلاة

نواف : هههههه انتي دقيتي يالغاليه قبل يرن المنبه

ام نواف : اخبارك حبيبي وكيف الدراسه !

نواف : الحمدلله تمام اخباركم انتم وابوي والهنوف

ام نواف : الحمدلله كلنا بخير ومشتاقين لك

نواف : والله وانا اكثر ماودكم تجوني حتى لو اسبوع اشوفكم لاني مااقدر اجي

ام نواف : نجيك بشرط

نواف : هههههه بعد بشروط انتي تامرين يالغاليه

ام نواف : اجي اخطب لك

نواف : تخطبين لي امريكيه ههههه

ام نواف : لا بسم الله عليك

نواف : اجل

ام نواف : في بنت ببالي ودي اخطبها لك

نواف : اجل ناويه علي ياام نواف

ام نواف : ايييه وش قلت موافق ؟

نواف : انا ماعرفت منهي عشان اوافق !

ام نواف : يعني ماتثق بذوقي !

نواف : لا وشدعوا يالغاليه انتي الذوق كله

ام نواف : اجل خلاص قل تم عشان نجيك

نواف : ههههههه بس انا لسى ماعرفت من هي سعيدة الحظ !

ام نواف : نوف بنت سلمان

نواف وملامح الدهشه ترتسم على وجهه : نووف !!

ام نواف : ايه نوف انت شفتها ولاتقول ان البنت ماعجبتك

نواف : بس يمه

ام نواف : لا بس ولاغيره هذا شرطي

نواف : عطيني فرصه افكر

ام نواف : كم لي معطيتك فرصه من قبل نرجع وانا مكلمتك

نواف : خلاص يالغاليه عطيني اخر فرصه وبرد عليك بااقرب وقت

ام نواف : نشووف يانواف ويالله قوم عشان تجهز للصلاة

نواف : ان شاءالله وسلميلي على ابوي والهنوف

ام نواف : يبلغ ان شاء الله وانتبه على نفسك حبيبي

نواف : ان شاء الله

ام نواف : فمان الله

نواف : فمان الكريم

بعد ماقفل نواف الخط جلس بسريره وفكر بكلام امه وهو عارف

انها اذا حطت شي ببالها تسويه ..

وفكر كيف يخطب هالمغروره لكن بنفس الوقت ارتسمت على وجهه

ابتسامه لانه حس ان الفكره ماهيب شينه

خصوصا انه راح يستمتع بترويضها ..

وبعد لحظات من التفكير تمدد عالسرير قبل يقوم وياخذ له شاور

ويستعد لصلاة الجمعه وخصوصا ان هذا اليوم ..

هو اليوم المعتاد اللي يتغدا عندهم بعد الصلاة مع انه طيلة الايام

اللي راحت ماكان يشوفها وقت الغدا معهم ..


________________


بيت سلمان الـ....


بعد مرور ساعتين نوف اللي مازالت بسريرها نايمه دخلت عليها امها

ام خالد : نوف يالله قوومي

نوف : ماما تو الناس ماشبعت نوم

ام خالد : وين تو الناس ابوك بيرجع من الصلاة الحين

نوف : طيب اجل بصلي وبرجع انام

ام خالد : لا قومي وبلا دلع وبعدين لك فتره ماتغديتي معنا الجمعه

نوف : ماما مابي اتغدا مالي نفس

ام خالد : لا بتتغدين يالله تحركي

نوف بكسل : طييب

وباللحظه هذي طلعت ام خالد من غرفة نوف

ونوف اللي مازالت بسريرها وماودها تتحرك وخصوصا ان اليوم الجمعه

يعني نواف بيكون موجود ..

وهي متضايقه من فكرة وجوده معها بمكان واحد وباللحظه هذي جت ببالها فكره

وقامت من سريرها ...

واخذت شاور وبعد ماخلصت وصلت لبست فستان تريكو بيج قصير بااكمام طويله

وتركت شعرها مفتوح ونزلت من غرفتها للمطبخ واول مادخلت المطبخ

خذت لها كاس عصير ...

ولفت نظرها شوربة كريمة الفطر واستغربت لان محد يحب الشوربه

هذي بالبيت وباللحظه هذي ..

دخلت امها للمطبخ وكانت تعطي التعليمات الاخيره لتجهيز الغدا والتفتت لنوف

ام خالد : نوف واخيرا نزلتي

نوف : وش اسوي حكم القوي على الضعيف

ام خالد : هههههه طيب

نوف : ماما شوربة الفطر غريبه من طالبها

ام خالد : انا

نوف : انتي !

ام خالد : ايه عشان نواف يحبها

نوف : اهاا

وباللحظه هذي حست نوف ان الفكره اللي ببالها صارت اسهل وانتظرت

امها تطلع من المطبخ ..

والخدم طلعوا يجهزون طاولة الطعام وراحت اخذت الملح والفلفل

وفتحت قدر الشوربه ..

وحطت كميه كبيره من الملح والفلفل وحركته بسرعه وغطت القدر وطلعت

من المطبخ وهي مبسوطه وتنتظر اللحظه اللي يشربها نواف عشان

يحرم يتغدا عندهم بعد اليوم ..

وطلعت تتمشى بالحديقه وباللحظه هذي لمحت نواف داخل البيت

ورجعت بسرعه للداخل ..

دخل نواف البيت وسلم على ابوخالد وام خالد وجلسوا بغرفة الجلوس

وبعدها بدقايق دخل خالد وريم وسلموا وجلسوا معهم

طلعت ام خالد من الغرفه وشافت نوف جالسه لحالها

ام خالد : نوف وشفيك جالسه لحالك ليه ماتجلسين معنا

نوف : الحين بجي

وتوجهت ام خالد للمطبخ ونوف دخلت غرفة الجلوس

نوف : السلام

الكل : وعليكم السلام

نواف اللي مجرد مادخلت نوف حس بشعور غريب يشده لها

رغم انه حس بتجاهلها التام له ومرت دقايق وتدخل ام خالد وتقولهم يتفضلون عالغدا

توجه الكل لطاولة الطعام وتوجهت نوف لمكانها المعتاد وتفاجأت

لمن جلس نواف بالكرسي اللي جمبها ..

بحيث يكون على يمين ابوها فااظطرت انها تجلس بمكانها ومرت

لحظات قليله قبل يسمون ويبدون بشرب ..

الشوربه ونوف اللي حست بفرحه بداخلها وكانت تنتظر بس يبتدي يشرب

وبالفعل لحظات من الهدوء يقطعها صوت كحة نواف المفاجئه اللي بدا يكح بقوه

ابوخالد : عسى ماشر يانواف

ام خالد : بسم الله عليك وشفيك

نواف : لا ماشر الله يسلمكم بس هاليومين صايره تجيني كحه مفاجئه

ام خالد : ماتشوف شر عليك بالشوربه عشان ادفي حلقك انا طالبتها مخصوص لك

نواف : تسلمين ياخاله ماقصرتي

واظطر نواف انه يشرب منها مجاملة لاام خالد والتفت على نوف

ولمح طيف ابتسامه ساخره على وجهها ...

وباللحظه هذي تأكد انها هي اللي حطت له الملح والفلفل بالشوربه

ويقول بنفسه جنيتي على نفسك يانوف ..

ومد رجله تحت الطاوله ودعس على رجلها بقوووه نوف

اللي شهقت فجأه من قوة الالم بحيث ان الكل انتبه لها ..

ام خالد : بسم الله عليك وشفييك !

نوف : مافيني شي بس المويه بارده وشرقت فيها

ابو خالد : لاتشربين البارد وانتي عارفه انه مايناسبك

نوف : لا الحمدلله الحين احسن

وهي بداخلها تحس انها بتنفجر من القهر اللي فيها

التفت عليها نواف وباابتسامه ساخره

نواف : سلامتك

نوف ترد وهي شاده على اسنانها : الله يسلمك

نواف بداخله مييت ضحك

وتمر لحظات ويكملون اكلهم وبعد ماانتهوا من الغدا توجه الكل للحديقه

ماعدا نوف اللي تعذرت باانها بتطلع غرفتها ترتاح شوي وطبعا نواف عارف السبب

انها ماتبي تجلس لانه موجود ودخلت غرفتها وهي مقهوره كالعاده من تصرفاته معها


___________________


(عوده لابطالنا الاخرين)

قبيل منتصف الليل من يوم الجمعه


في بيت فيصل الـ ...

استرخت حلا على كرسيها في غرفة الجلوس التابعه لجناحها وهي

تفكر بالاسبوع اللي مر عليها من جات بيت فيصل ..

تذكرت اول يوم لها لما صحت الصبح عشان تتفاجأ انها مضطره

تصلح الفطور لفيصل وهي اللي عمرها مادخلت المطبخ ..

ضحكت وهي تتذكر الفطور الكارثه اللي جهزته الاومليت كان محترق وقاسي

والتوست كان محمص اكثر من اللازم والكوفي كثرت النسكافيه فيه

لدرجه انه كان غير قابل للشرب الشي الوحيد اللي كان اوكي هو العصير لانه

بالاصل جاهز والزبده والمربى اللي برضو كانو جاهزين ...

كشرت وهي تتذكر لما خلاها فيصل تاكل اللي جهزته كله عشان تعرف

وين الاخطاء اللي ارتكبتها وماتكررها مره ثانيه وزياده على كذا جلس معها

لين تأكد انها كلت الاكل كله وساعده على كذا انهم كانو لحالهم ومافيه احد

يقدر ينقذها منه ولما سمح لها اخيرا انها تترك الفطور كانت تحس انو كبدها

حامت بقوه وماتبي تاكل شي لمدة شهر ...

بعدها طلع فيصل لشغله وهي رجعت لجناحهم لان الكل كان نايم بهذا الوقت

وهي ماراح تروح لبيت اهلها الا على وقت الغدا لما يرجع فيصل ..

مرت ساعتين وهي جالسه تناظر الـ tv وسمعت الباب يندق ووقفت تفتحه

وتفاجأت بالشخص اللي كان وراه ...

كانت لانا اخت فيصل ناظرت فيها حلا بصمت بدون ماتبعد عن الباب

لانا ببرود : ماراح تسمحين لي ادخل !

حلا بتوتر : تفضلي

لانا ببرود : شكرا

جلست لانا بهدوء وجلست حلا على الكرسي المنفرد المقابل لها بتوتر

لانا بلطف زائف : انتي عارفه انو فيه موضوع لازم نحكي فيه ..

هزت حلا راسها بموافقه ..

لانا : حلا انتي مانسيتي وعدك لي صح ؟

حلا بحزن : لا مانسيته

لانا : وباقيه عليه ياحلا ..

حلا بهدوء : انا وعدتك يالانا ومااقدر اخلف بوعدي لك بس انتي عارفه

اللي يفكر فيه فيصل الحين ا..

قاطعتها لانا بسرعه : فيصل بيجي يوم ويسامحك انا عارفه هو ليه تزوجك

بس انتي تقدرين تخلينه ينسى مثل ماخليتيه يحبك من قبل ..

حلابحزن : بدون مايعرف الحقيقه يالانا مااظن ..

لانا : الا تقدرين بس المهم انك ماتقولين له شي عن اتفاقنا من قبل ثلاث سنوات

حلا كانت بترد بس لانا قاطعتها بسرعه وهي تقولها بنبره تعمدت فيها انها

تتحسها بالذنب ..

لانا : انا واثقه فيك ياحلا وعارفه انك مستحيل تقولين له ..

حلا بنبرة شك : بس ليه فيصل ما ....

قاطع استرسال حلا بذكرياتها يدين صغار انحطت على عيونها بلطف

ابتسمت وهي تمسك اليدين الصغيره بحنان وهي تقول ..

حلا : امممممممم مشعل صح

مشعل وهو يضحك : صح كيف عرفتيني وانتي مغمضه عيونك

حلا وهي تاخذه بحضنها ساعدها على كذا خفة وزنه وحجمه الصغير بالنسبه

لعمره اللي يبلغ 6 سنوات الا ان شكله كان اصغر من سنه كان ولد نحيف

مره وله تقاسيم وجه وسيمه مشابهه لفيصل وخاصة بالعيون الزرقاء الداكنه

والشعر الاسود الكثيف الا ان بشرته كانت بيضاء مختلفه عن بشرة فيصل

السمراء ..

مشعل ببراءه : حلا انتي زعلانه مني عشاني جيت لجناحك لانا تقول

عيب اجي لجناحك ..

حلا بحنان : لاحبيبي مانيب زعلانه منك ابد وكل ماحبيت تجي تعال على

طول حنا اصحاب الحين صح ..

مشعل وهو مبسوط : صح

ابتسمت حلا وهي تتذكر لما شافته اول مره واللي كانت برضو في اليوم

الاول لها في بيت فيصل كانت طالعه تتمشى بالحديقه بعد ماطلعت لانا من غرفتها

كانت تحس بكأبه وحبت تطلع تتمشى وتفكر بالحكي اللي دار بينها وبين لانا

برواق وخلال ماهي تتمشى بالحديقه سمعت صوت حركه قريب منها

ناظرت حولها بخوف وماشافت شي ورجعت تمشي من جديد لكن الصوت

رجع من جديد وقفت مره ثانيه وهي تناظر حولها لين شافت ولد

صغير متخبي ورا الشجر الصغار اللي تزين ممرات الحديقه قربت منه بهدوء

وهي مبتسمه لين وقفت قباله وشافته يناظرها بخجل ..

حلا بلطف : انت مشعل صح

هز راسه بدون مايرد ..

حلا : عارف انا مين !

مشعل ناظرها بدون مايرد

ابتسمت حلا وهي تقوله : انا حلا زوجة اخوك فيصل

مشعل بصوت عالي : انتي العروسه !!

حلا وهي منحرجه : صح من قال لك اني العروسه

مشعل ببراءه : ماما هيلين قالت لي ان فيصيل بيجيبك وانك بتعيشين

معنا على طول ..

كمل وهو يناظر فيها بتعجب : بس انتي ليه مو لابسه فستان ابيض !

حلا : هههههه انا كنت لابسته امس بس انت كنت نايم لما جيت

مشعل وهو مكشر : بس انا ابي اشوفك بالفستان الابيض مثل العرايس

اللي في افلام الكرتون ..

حلا وهي مبتسمه : خلاص بخليك تشوف صوري وانا بالفستان الابيض

اوكي ..

مشعل وهو مبسوط : اوكي ديل

حلا : هههههههه ديل

رجع حلا من ذكرياتها للمره الثانيه مشعل وهو يهز يدها ..

مشعل : حلا ابي اشوف الـ tv

ناظرت فيه حلا وهي تفكر انه الوحيد اللي كان يسليها

خلال الايام اللي راحت واللي كانت ماشيه على روتين واحد

خصوصا مع دروس الطبخ اللي انجبرت تتعلمها من الطباخه

اللبنانيه نسرين او مثل ماتسميها هي الانسه منشن هذا غير الغسيل

وترتيب كل شي يرجع لفيصل اللي مخصص لها هي بدون مساعده من احد ..

ردت على مشعل بلطف : طيب بشغله لك ..

شغلت له حلا الـ tv وجلست تتابع واثنينهم متمددين على الارض ومنسجمين

مع توم وجيري وكل شوي يضحكون على مشهد منه ...

دخل فيصل الجناح بهدوء وهو يسمع صوت ضحك استغرب الوضع ولما تقدم

اكثر شاف حلا ومشعل وهم متمددين على الارض قبال الـ tv ومندمجين

مرره معه ابتسم وهو يناظر فيهم وبالاخص وهو يناظر بحلا وهو يشوفها

مثل ماشافها اول مره طفلته اللي حبها من اول نظره ولاقدر رغم مرور

الوقت انه ينساها او حتى يفكر بغيرها ..

ظل يناظر فيها لفتره وهو مبتسم وبعدها اشتدت ملامحه وهو يتذكر خيانتهاله

وكيف قدر للحظه ينسى اللي سوته كله ويرجع يحن لها من جديد ..

فيصل بنبره حاده : وش تسوون !

وقفت حلا بسرعه لما سمعت صوته بعكس مشعل اللي راح له مبسوط وسحب

يده بحماس وهو يأشر على الـ tv ..

مشعل بحماس : فيصل تعال تابع معي ..

فيصل بحنان ممزوج بحزم : الحين ماهوب مفروض تكون نايم عشان المدرسه

بكره ! يوم الاربعاء كنت غايب بكره مافيه غياب ..

مشعل باارتباك : بنام بعد شوي

فيصل بنبرة امر : لا تنام الحين عشان تصحى بدري للمدرسه ..

مشعل بصوت واطي : طيب بس ممكن انام عندكم اليوم ..

فيصل وهو يرفع حاجبه : وليه !

مشعل باارتباك : يوم الثلاثاء حلمت حلم مو حلو

وجلست ابكي بصوت عالي وجت لانا ..

وهزئتني ومارضت تجلس عندي لين ارجع انام قالت اني خلاص كبرت

ومفروض مااخاف وطفت النور وطلعت ..

كمل مشعل حكيه والدموع تلمع بعيونه : بس انا ماقدرت انام لاني كنت خايف

وماقدرت اشغل النور لانها بترجع تهزئني وجلست صاحي لين طلعت الشمس

بعدها نمت عشان كذا مارحت المدرسه يوم الاربعاء وامس حلمت

نفس الحلم من جديد ...

حلا اللي رفعت راسها وهي متأثره مره من اللي قاله مشعل ناظرت بفيصل

بتوتر تبي تعرف وش راح يقول لمشعل ..

فيصل سكت وهو يسمع حكي اخوه اللي عانى من صغره من اليتم .. من بعد ماتوفت

امهم بعد ماولدته .. لانها خلال حملها فيه اكتشفت انها تعاني من ورم خبيث بالراس

وكانت رافضه تخضع للجراحه وبنفس الوقت ماكانت تقدر تستخدم العلاج الكيماوي

لانها حامل ... وحاول ابوه كثير انه يقنعها بالاجهاض عشان تقدر تخضع للعلاج

الا انها مارضت ابد وماقدرت تتحمل مضاعفات الولاده وتوفت بعدها على طول

وبعدها بفتره توفى ابوهم باازمه قلبيه ومشعل مابعد كمل سنه ...

فيصل بحنان : انا ماعندي مانع بس اسأل حلا اذا كانت موافقه تصحيك للمدرسه

بكره !

مشعل بلهفه : حلا ممكن تصحيني بكره للمدرسه !

حلا اللي حاولت تحبس دموعها من نبرة اللهفه اللي كانت ماليه صوته

ردت عليه بحنان : اكيد حبيبي ..

تفاجأت فيه يركض للمكان اللي كانت واقفه فيه ويحضنها بقوه ..

نزلت دموعها من ردة فعله اللي دلت على فقدانه الموجع للحنان

بالرغم من تعلقه الكبير

بفيصل الا ان فيصل مايكون متواجد اغلب الوقت ...

ناظر فيصل بالموقف مندهش من تقبل مشعل السريع لحلا مع انه انطوائي

وهادي مره ومايتقبل احد بشكل سريع الا ان تعلقه بحلا كان واضح مره ...

فيصل : مشيعل بعد عن زوجتي

مشعل : ماابي انا وهي صرنا اصحاب

فيصل : لاوالله بس هي زوجتي انا يعني انا اهم

مشعل : مابي ..

فيصل وهو يقرب منهم ويتظاهر بالغضب ..

مشعل ارتبك لما قرب منهم فيصل وشد يدينه على حلا اكثر قرب منه فيصل

وشده بسرعه عن حلا ورفعه بين يدينه عالي مره وهو يقوله ..

فيصل : اجل ماتبي تبعد عن زوجتي .. وش رايك ارميك الحين على الارض

مشعل بخوف : لالالا فيصل نزلني ..

فيصل : ههههههههه لامابي

وصار فيصل يدور وهو شايل مشعل ومشعل يضحك بصوت عالي وحلا

تناظر فيهم وهي تبتسم لين نزل فيصل مشعل اللي تعب من الدوران ..

حلا بحنان : مشعل روح غير ملابسك عشان تنام الحين ..

هز مشعل راسه بالموافقه وهو يركض للباب بسرعه ..

طلع مشعل من الغرفه وترك حلا مع فيصل لحالهم ..

ساد الصمت بينهم لفتره حلا كانت لسى واقفه بنفس المكان وفيصل

كان مسترخي على الصوفا وحاط يده على ذقنه بسرحان ..

بعدها قال بشكل مفاجأ : من يوم توفى الوالد وانا اعطي مشعل كل اهتمامي

دايم كنت احاول احميه من كل شي ... ماودي يحس بيوم ان فيه شي

ناقصه بس فيه اوقات اكون فيها مجبور اني انشغل عنه ...

احس اني مقصر معه وان فيه شي ناقصه وانا عاجز اوفره له وهذا اللي يتعبني ..

حلا اللي كانت تسمع اللي يقوله بكل تركيز قربت منه وماتدري كيف

جاتها الجرأه تجلس جنبه وتمد يدها لخده وتدير وجهه لها وهي تقوله بحنان

حلا : بس انت ماقصرت معه ابد انت ماتشوف كيف يحكي عنك مشعل

يحبك مره يافيصل ومعتبرك مثله الاعلى في كل شي ...

فيصل اللي ناظر فيها كأنه ناسي انها موجوده معه ..

قالها بشرود : تظنين كذا !

حلا بحب :اكيد حبيبي ..

ارتبكت حلا لما التقت نظراتهم بعد اللي قالته واحمرت خدودها من نظرته

الغريبه لها واللي ماقدرت تفسرها ...

استمر فيصل يناظر بعيونها و مابعد عيونه وقرب منه ببطئ وهو يدنق راسه

اكثر لين صار قريب من ثغرها وكان على وشك انه ...

وبنفس اللحظه انفتح باب الجناح بقوه ومشعل يتكلم بحماس وبعد فيصل

عن حلا بسرعه ووجه نظره لمشعل اللي استمر يحكي معه بدون ماينتبه

للمشهد اللي كانو فيه ..

حلا كانت حاسه انها على وشك تتبخرفي الهوا من الحراره اللي تحس فيها

واللون الاحمر يملا وجهها وماهيب قادره تحكي ابد ...

اما فيصل فكان شاكر لدخول مشعل المفاجأ اللي قاطع التهور اللي كان على

وشك انه يسويه فكر انه لازم يسيطر على مشاعره اكثر ومايعطيها

الفرصه انها تأثر عليه ...

مشعل : يالله حلا نروح ننام عشان تصحيني بدري ..

حلا اللي حاولت تخلي صوتها طبيعي جاوبت بتوتر : طيب

وقفت بسرعه وهي تمسك يد مشعل وتتوجه للغرفه الا ان مشعل التفت لفيصل

مشعل : فيصل يالله تعال معنا ..

فيصل اللي اربكه طلب مشعل رد عليه بسرعه ..

فيصل بااقتضاب : روح مع حلا انا ماابي انام الحين

مشعل بااصرار : لامابي تعال معنا انت بعد بتصحى بدري عشان تروح الشغل

وتوصلني معك ماابي اروح مع السايق ..

احتار فيصل وش يقول لمشعل الا ان مشعل ماترك له فرصه يعترض

لانه قرب منه بسرعه ومسك يده بينما يده الثانيه بيد حلا ومشى معهم اثنينهم

لغرفتهم وحلا اللي ماقدرت تتدخل بالحوار كانت حاسه انها مثل الدميه

اللي يحركها الغير بدون ارادتها ..

تمددت حلا على السرير اللي مانامت فيه من اول ماجات لبيت فيصل

ومشعل كان متمدد بالوسط بينها وبين فيصل اللي كان ساكت طول الوقت

طلب منها شعل تحكي له قصه وخلال نص القصه استغرق مشعل بالنوم ..

سكتت حلا وغطته زين وهي متوتره من قربها من فيصل ..

فيصل ببرود : لاتظنين انك قدرتي تأثرين فيني او ان حبي لك للحين مستمر

لانه مات من زمان واللي كان بيصير من شوي اعتبريه نزوه لااكثر

لانك مستحيل تثيرين فيني اي مشاعر غير الاحتقار ..

وصد للجهه الثانيه اول مااخلص حكيه بدون ماينتظر ردها على حكيه

حلا صدت بوجهها للجهه المعاكسه برضو .. عشان تخفي دموعها عنه وهي

متألمه من رده القاسي اللي حسته مثل نصل السكين انغرس بقلبها ..

ومرت الليله كأنها سنه على كل من حلا اللي عجزت تنام ودموعها مستمره

من جفا فيصل اللي كل يوم يزيد ..

وفيصل اللي ماقدر ينام وحلا قريبه منه وبعيده بنفس الوقت ... وماهو قادر

يسمح لها تقرب منه ولاهو قادر يسمح لنفسه يقرب هو منها ...


_____________________

حسن الخلق 19-09-09 10:20 PM

واااااااو احلى مفاجاه :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:انا لسه مخلصه كتابه التعليق و اذا بى اجد الفصل العاشر مش عارفه اشكرك ازاى اسيبك دلوقت و اروح اقراء و بعدين لنا لقاء شكراااااااااااااااااا

اديم الليل 19-09-09 10:22 PM

_____________________


يوم السبت

تحديدا وقت العصـــــر

في بيت سعود الـ ..

جلست ديمه على سريرها وحولها مجموعة مجلات كثيره اجنبيه

وعربيه كلها تختص بالفاشن ..

كانت ماسكه وحده من المجلات بين يدينها تتفرج عليها بتركيز شديد

ورن جوالها اللي كانت حاطته جنبها رفعته وردت بدون ماتناظر الرقم

ديمه وهي للحين مركزه باللي تتفرج عليه ردت بصوت بارد ..

ديمه : ايوه

عبدالعزيز بصوت حنون : كيفك ديمه

ديمه اللي ارتاعت ردت بصوت عالي : عبـــد العزيـــز

عبدالعزيز برقه : عيونه

ديمه : اااا

عبد العزيز : ههههه بسم الله عليك ديومتي وش فيك !

ديمه اللي خقت بقوه لما قالها ديومتي ماقدرت تحكي وظلت ساكته

عبد العزيز : ديمه معي !

ديمه باارتباك : احم ايوه معك

عبدالعزيز : طيب كيفك !

ديمه : تمام

عبدالعزيز : طيب ماراح تسأليني كيفي !

ديمه وهي منحرجه : كيفك !

عبدالعزيز بتنهيده : بخير دامك بخير ..

ديمه سكتت منحرجه لما سمعته يتنهد بعدها تذكرت ونادته مره ثانيه بصوت عالي

ديمه : عبدالعزيز

عبدالعزيز بروقان : امري ياقلبه

ديمه : اممم من وين جبت رقمي !

عبدالعزيز : هههههه خذته من ابوك بعد مااستأذنته اكلمك

ديمه بغباء : طيب ليه ماقال لي !

عبدالعزيز : لاني انا قلت له مايقول لك عشان افاجأك

ديمه بتهور : ايوه صح دوب ليه ماخليت بابا يقولي انك كنت مرتز بالمجلس

عشان تشوفني ..

عبدالعزيز : ههههههه عشان اشوفك بعفويتك بدون ماتكونين مرتبكه

كنت ابي اشوف ديمه اللي صورتها ثابته بعقلي من كنا صغار بدون تكلف

ولاتصنع ..

ديمه وهي تشهق : قصدك اني متصنعه !

عبدالعزيز : ههههههه لاياقلبي انتي ابعد شي عن التصنع واصلا حتى لو

بغيتي تتصنعين ماتقدرين بس انا اقصد الموقف نفسه هو اللي يحسسك

بكذا لان البنت ماتكون فيه على طبيعتها ومرتبكه ..

ديمه : اها

عبدالعزيز بااستهبال : والله انتي ياديمه ماعندك تصنع ابد من كان عمرك

خمس سنوات كل اللي بخاطرك تعبرين عنه على طول ..

ديمه بدهشه : كيف !

عبدالعزيز : هههههه اتذكرك لما كان عمرك خمس سنوات وكنا مسوين

لك حفله يوم ميلادك ورميتيني بالكيكه لاني فتحت وحده من الهدايا قبلك

وخالتي المسكينه تورطت في البزارين اللي جلسوا يبكون على الكيكه اللي

راحت قبل ماياكلونها ..

ديمه وهي منحرجه : مااذكر

عبدالعزيز وهو لسى يضحك : ههههههه اكيد ماتذكرين لانك كنتي صغيره

طيب تذكرين يوم تدفيني من فوق الدرج عشاني جبت لـ لمار شوكلت

وانتي لا ..

ديمه وهي منحرجه وتقول بنفسها ياربي وش فيه هذا مايتذكر الا الذكريات

اللي تفشل ليه مايتذكر الذكريات الحلوه يوه صح مافيه ذكريات تتذكرهاالا مثل

اللي قالها بس برضو ماهيب مفشله نفسها وجاوبته ..

ديمه : احم احم تدري هذا من الحب

عبدالعزيز : هههههه يعني معترفه انك كنتي تحبيني من ذاك الوقت !

ديمه بغباء : لامن قال !

عبدالعزيز : افا يعني ماتحبيني !

ديمه بتسرع : لا قصدي ايه .. قصدي مدري مدري

عبدالعزيز : ههههه مع اني مافهمت شي بس انا بقولك اني كنت

احبـك من ذاك الوقت وحتى لما كنت مسافر ماغبتي عن بالي لحظه ..

ديمه اللي حست انو الكلمات وقفت بحلقها وماقدرت ترد بشي مع انها

كانت طايره من الفرحه من اللي قاله ..

عبدالعزيز : امممم مانيب مستعجل على جوابك متى ماحبيتي تقولينها

انا في انتظارك قدامنا العمر كله ياقلبي ..

ديمه حست انو الدنيا ماهيب سايعتها من فرحتها وهي تسمع حبيبها

يقولها ذا الحكي اللي ياما تمنت تسمعه ..

ظلو يسولفون مع بعض لفتره بعدها قفل عبدالعزيز لانه كان مضطر يطلع

قفلت ديمه وهي تتنهد بصوت عالي والابتسامه ماليه وجهها ...


____________________

في واشنطن

في بيت سلمان الـ .....



كانت نوف جالسه مع امها بالحديقه ويسولفون وتذكرت

ان اليوم ميرنا عازمتها على حفله ..

نوف : ماما اليوم ميرنا عازمتني على حفله

ام خالد : وخالد وابوك معزومين على عشاء

نوف : اجل انتي وريم وشرايك تجون معي وتتعشون بالفندق وانا احضر

الحفله وبعدها ارجع معكم ..

ام خالد : خلاص اجل عطي ريم خبر

نوف : اوكي


________________


في بيت نواف الـ ...


كان جالس يتقهوى ورن جواله

نواف : اهلين محمد

محمد : هلا وين الناس من الصباح ادق عليك ماترد !

نواف : انت شخص مزعج تدري اني نايم

محمد: طيب لاتنسى الليله الحفله

نواف : كويس اللي ذكرتني كنت ناسي

محمد : مو غريبه عليك كل سنه لازم اذكرك هههههه

نواف : طيب نفس القروب اللي دايم

محمد : ايه بتاع كل سنه

نواف : اوكي اشوفك اجل الليله يالقلق

محمد: قلق اجل الشرهه عاللي يذكرك

نواف : هههههه

محمد : باي

نواف: باي

( محمد طالب سعودي يدرس مع نواف بنفس الجامعه )


________________


في السعوديه

في وقت ثاني من اليوم نفسه

في بيت طلال الـ...


كانت العنود بغرفتها ترمي كل شي توصله يدها من الغضب من اللي عرفته

اول ماقالت لها امها انو فهـد عايش وانه رجع انجنت من الفرحه ..

بس بعدها قالت لها امها عن الخبر اللي فاجأها وفجع العنود لما سمعته

وهو خبر زواج فهـد واللي صدمها اكثر انه متزوج من سنه وهم مايدرون

من هي اللي تجرأت تسرقه منها فهـد لها لحالها ومستحيل تخلي اي

وحده تاخذه منها لو مين ماكانت ..

جلست على سريرها بقهر وهي تفكر انها لازم تشوف هذي اللي سرقت

فهـد منها وبعدها تعرف كيف تبعدها عن طريقها ...


_________________

في مكتب طلال

جلس طلال على مكتبه بتعب بعد يوم طويل قضاه مع فهـد ولد خالته

يحاولون يصلحون الاشغال اللي تلخبطت بغياب فهـد بعد ماظبطوا وضعه

القانوني لانه كان بنظر القانون متوفي ...

حانت منه التفاته لصوفا اللي بطرف المكتب وتذكر ندى اللي شافها

للمره الاولى هنا وابتسم الا ان ابتسامته سرعان ماانمحت لما تذكر

لقائهم الاخير لماعرف منها انها مخطوبه ..

فكر انه اناني لانه يبي يوقف بطريقها وينهي خطبتها لغيره ..

الا انه كان متأكد انه في شعور انولد بينهم بهذا المكان لما التقوا اول مره

ومايدري ليه عنده احساس كبير انها تبادله نفس الشعور ...

وهو ماراح يتنازل عنها لو مهما صار ..

تنهد وهو يقول بصوت عالي : متى الايام تجمعنا ياندى !


___________________

عوده الى واشنطن

في بيت سلمان الـ ...



نوف كانت بغرفتها تضع اللمسات الاخيره بعد مالبست فستان من (D&G )

سماوي فاتح قصير وقماشه حرير ساتان ..

وفوقه جاكيت اورجانزا ابيض مفتوح من فوق ومربوط بفيونكه من تحت الصدر

رفعت شعرها بتسريحه ناعمه ولبست عقد مع حلقات من اللؤلؤ والماس

وبعد ماانتهت اخذت شنطة السهره الصغيره كرستال لونها فضي من ( Rodo )

وطلعت من غرفتها متوجهه لغرفة امها ...

نوف : ماما انا جهزت

ام خالد : وش هالزين

نوف : بعض مما عندك ياام خالد

ام خالد : حبيبتي الله يحفظك

وقربت نوف وباست امها على راسها

وطلعوا من الغرفه وتوجهوا للحديقه لان ريم كانت جالسه تنتظرهم برا

_______________


نزل نواف من سيارته ودخل اللوبي متوجه لـ The Astor Terrace

مكان الحفل المقام بحديقة الفندق والحفل هذا كل سنه يعملونه مجموعه

من الطلاب بعد مايرجعون من الاجازه بفتره ...

دخل نواف وكان بااستقباله محمد

محمد: هلا واخيرا وصلت ياقلق

نواف : ههههه القلق انت

محمد: ايه طيب تعال بس نجلس

وجلسوا نواف ومحمد مع مجموعه من اصحابهم على الطاوله

وبعد لحظات وصلت نوف واهلها الفندق ودخلوا اللوبي

نوف : ماما انا بروح لمكان الحفل

ام خالد : اوكي حبيبتي وانا وريم بنتعشى وبعد مانخلص بنجلس باللوبي

نوف : اوكي

وتوجهت لمكان الحفل واول مادخلت حست برهبه ووقفت مكانها ادور على ميرنا

وباللحظه هذي انتبه محمد لها وقال لنواف

محمد : شووف الوجوه الجديده

التفت نواف وتفاجأ لمن شافها

محمد حس ان نواف تغيرت ملامح وجهه

محمد : ياهوو ياعم وشفييك

نواف : مافيني شي

محمد : بس ماالومك حلووه البنت

نواف : اقول لايكثر

محمد : وشفيك

نواف : ترى اعرف البنت

محمد : تعرفها !!

نواف : ايييه

محمد : طيب اسف ههههه

نواف : تضحك بعد

محمد : اجل ابكي

نواف : البنت قريبتي

محمد : اها طيب

وباللحظه هذي طلعت نوف جوالها ودقت على ميرنا

نوف : الو وينك

ميرنا : اهلين وينك انتي

نوف : انا واقفه عند المدخل

ميرنا : وانا بالتواليت لحظه وجايه

وقفلت الخط وتمر دقيقتين وتجي ميرنا وتسلم عليها وتاخذها تعرفها

على بنت عمها جويل طالبة ماستر بنفس الجامعه وهي من ضمن الطلاب

اللي منظمين الحفل ..

جويل : يااهلا وسهلا تشرفنا

نوف : تسلمي حبيبتي

جويل : ان شاءالله راح تنبسطي معنا هيدي الليله

نوف : ان شاءالله ومشكوره عالدعوه

جويل : العفو حبيبتي

وبعدها جلست نوف عالطاوله مع ميرنا ومانتبهت لنواف اللي كان يراقبها

من اول ماوصلت لانها كانت تسولف مع ميرنا

وبعد لحظات بدو الطلاب اللي يملكون موهبه بالغناء

ولهم اصوات مميزه وجميله بغناء اشهر الاغاني العربيه واجملها

وبعض الاغاني الراقصه كانوا بعض الحضور يرقصون عليها

وبعد مرور وقت دخلت جويل مع مره كبيره بالعمر وبدت تلف عالطاولات

تسأل اللي يحب تقرا له الفنجان وبدا الكل يضحك

ولمن وصلت لطاولة نواف ناداها محمد

وباللحظه هذي نوف اللي كانت تراقب اللي تقرا الفنجان من اول مادخلت

انتبهت لوجود نواف عالطاوله وبدت تحس بالارتباك من وجوده

محمد : لو سمحتي تعالي اقري الفنجان لصاحبي

وهو يضحك ويغمز للي تقرا الفنجان

لانه حب ينرفز نواف

ولمن قربت من نواف

سألته شو بك ياابني

نواف : مافيني شي

قارئة الفنجان : بس شكلك زعلان

محمد : ايه معصب مره ههههه

نواف : انت ياقلق

محمد : وشفيك خلها تقرا نشوف الدعوه ضحك وبس

نواف : طيب

محمد : لو سمحتي قولي له في حياتك ياولدي امرأة

كل الطاوله : ههههههههههههههههههههههههههه

قارئة الفنجان : بس عن جد مبين لي انو في حياته امرأه عيناها سبحان المعبود

وهي تضحك وتغمز له ..

قالت له : ياولدي لاتحزن فالحب عليك هو المكتوب

نواف والكل يضحكون بصوت عالي

قارئة الفنجان : اي اهم شي تضحك وتنبسط ياابني

وبعدها اغلب الموجودين طلبوا من نادر اللي كان يغني انه يغني لهم

اغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم

وبدأ يغني :


جَلَسَت والخوفُ بعينيها

تتأمَّلُ فنجاني المقلوب

قالت:

يا ولدي.. لا تَحزَن

فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب

يا ولدي،

قد ماتَ شهيداً

من ماتَ على دينِ المحبوب

فنجانك دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..

ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..

وتموتُ كثيراً يا ولدي

وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب

بحياتك يا ولدي امرأةٌ

عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود

ضحكتُها موسيقى و ورود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..

وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي

نائمةٌ في قصرٍ مرصود

والقصرُ كبيرٌ يا ولدي

وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود

وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..

من يدخُلُ حُجرتها مفقود..

من يطلبُ يَدَها..

من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود

من حاولَ فكَّ ضفائرها..

يا ولدي..

مفقودٌ.. مفقود

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً

لكنّي.. لم أقرأ أبداً

فنجاناً يشبهُ فنجانك

لم أعرف أبداً يا ولدي..

أحزاناً تشبهُ أحزانك

مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً

في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر

وتَظلَّ وحيداً كالأصداف

وتظلَّ حزيناً كالصفصاف

مقدوركَ أن تمضي أبداً..

في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع

وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...

وترجعُ كالملكِ المخلوع..


........


وخلال ماكان نادر يغني قامت نوف من الطاوله وبدت تتمشى بالحديقه

وهي تسمع الاغنيه

حبت تبعد شوي وكانت تمشي ومنسجمه مع الاغنيه ماحست

بالشخص اللي قرب منها ..

نواف بصوت اقرب للهمس : نوف

نوف : بسم الله !

نواف : وشفيك

نوف : خوفتني

نواف : بسم الله عليك وانت كل شي تخافين منه

نوف : موبشغلك

نواف : ههههههههه لسى على عنادك

نوف بتوتر : انت وش تبي مني

نواف بسخريه : لابس حبيت اطمن على رجلك بعد امس بعد ماحطيتي لي

الملح والفلفل ..

نوف : انت ماينفع معك شي

نواف : ولمن انك عارفه ليه سويتي كذا

نوف : كيفي

نواف : بس على فكره طالعه حلوه الليله

نوف : مايهمني رايك

قرب منها اكثر وسألها

نواف : متأكده مايهمك

نوف باللحظه هذي حست بشعور غريب ولوهله حست انها تاهت بنظرات عيونه !!

نواف : اكرر سؤالي مره ثانيه متأكده

نوف : نعم كيف

نواف : هههههههه وشفيك

نوف باارتباك : مافيني شي

نواف بصوت اقرب للهمس : نوف وشرايك نعقد هدنه

نوف : طيب

نواف باابتسامه عريضه : اول مره تسمعين كلامي

نوف بتكبر واضح : اساسا ماوافقت الا عشان ارتاح منك ومن ازعاجك

نواف : ههههههه طيب ياانسه نوف

نوف : خلصت كلامك

نواف : ليه !!

نوف : لاني ابي اتمشى لحالي

نواف : ليه الى هالدرجه مزعجك وجودي

نوف : ايه

نواف : طيب اسف عالازعاج !

وابعد عنها راجع للطاوله

نوف اللي بدت تنفس الصعداء بعد ماابعد عنها استغربت من الشعور الغريب

اللي حسته اليوم لمن قرب منها..

وقطع عليها حبل افكارها صوت ميرنا

ميرنا : نووف نوووف

نوف : هلا

ميرنا : شو بكي

نوف : مافيني شي

ميرنا : هههه طيب

نوف : ميرنا انا الحين لازم اطلع لان ماما وريم ينتظروني باللوبي وماودي اتأخر

ميرنا : لسى بكير

نوف : الجايات اكثر ان شاءالله

ميرنا : ان شاء الله

نوف : جويل شكلها مشغوله سلمليي عليها واشكريها

ميرنا : اوكي حبيبتي وانتي سلميلي عالماما وريم

نوف : يوصل , ومع السلامه

ميرنا : مع السلامه حبيبتي

وتوجهت نوف للمدخل وتركت الحديقه خلفها ودخلت اللوبي وباللحظه

هذي سمعت صوت نواف من وراها ..

نواف : نووف

نوف : نعم

نواف : راجعه البيت

نوف : ايه

نواف : مع السايق لحالك

نوف : لا مع ماما وريم

نواف : اها كويس

نوف : مع السلامه

نواف : مع السلامه

ورجع نواف للداخل

وراح لـ محمد يقوله انه راح يطلع

محمد : وشفيك لسى بدري

نواف : خلاص يكفي سهر

محمد : اسمعوا من يتكلم ههههه

نواف : ههههه ياقلق انت

محمد : رجعنا للقلق بس على فكره شكل قارئة الفنجان صدقت ويغمز له ويضحك

ابتسم نواف وهو يقوله : لا يكثر

محمد : هههه طيب

نواف : يالله مع السلامه

محمد : الله معك

نوف اللي حصلت امها وريم جالسين ينتظرونها باللوبي

ام خالد : هلا حبيبتي عسى انبسطتي

نوف : ايه الحمدلله

ام خالد : اجل خلاص مشينا

نوف : ايه

وتوجهوا لخارج الفندق وركبوا السياره متوجهين لبيتهم ونوف تفكر هل ياترى راح

تستمر الهدنه مابينهم او راح يجد جديد ..!!


_________________



يوم الاحد

في بيت فهـد الـ....

كان وقت الغدا قرب وفهـد مابعد رجع من شغله وسارا كانت بغرفتها

تغير ملابسها عشان تنزل تجلس مع العمه مشاعل بالستينج روم مثل ماتعودت

على كذا في اليومين اللي فاتو واللي ماكانت تشوف فيها فهـد كثير...

لانه اغلب وقته طالع لشغله ومو دايم يرجع يتغدى معهم واذا صادف و صار موجود

فهو مايوجه لها الكلام ابد الا فيما ندر وكانت عارفه انه

مايرجع ينام الا متأخر لانها تظل صاحيه

لين تسمع باب غرفته يتقفل واغلب الاحيان يكون الوقت متأخر

وسارا كان منشغل بالها عليه مره لانه مايرتاح ابد بس كانت اعند من انها

تصارحه بخوفها عليه ...

توجهت للباب بعد ماخلصت لبسها اللي كان عباره عن تنوره هاي وست

بلون اسود قصيره مع بلوزه من قماش الاورجنزا بلون ابيض باكمام قصيره

وقبه واسعه مستديره مثبت بطرفها ورده صغيره من قماش الاورجنزا الابيض

وكانت رافعه غرتها بطوق اسود عريض ومزينه وجهها بـ اي لاينر اسود

ومكثفه المسكره وملونه شفايفها بروج احمر صارخ ..

طلعت من الغرفه وتوجهت للدرج بخطوات رشيقه تتلائم مع الكعب العالي

اللي كانت لابسته تذكرت وهي تنزل الدرج انها من جات لبيت فهـد ماحاكت

ديمه ولا قالت لها عن اللي صار قررت انها بتحاكيها اول ماتلقى الوقت

مناسب اليوم .. قربت من باب الستينج روم وفتحته بهدوء ..

وتفاجأت انو العمه مشاعل ماكانت جالسه لوحدها مثل ماكانت متوقعه

لانه في ضيفه كانت جالسه معها ...

العمه مشاعل : سارا تعالي اعرفك على العنود بنت خالت فهـد

ورجعت تناظر بالعنود وهي تكمل : هذي سارا زوجة فهـد

قربت سارا ومدت يدها للبنت اللي كانت واقفه قبالها وماتدري له حست

بنظرتها بشي ماريحها ابد مع انها كانت مبتسمه ..

سارا بمجامله : تشرفنا ..

العنود ببرود : واخيرا شفتك يا سارا ..

سارا ماعجبتها طريقتها بالي قالته حست انو حكيها وراه مقاصد كثير

حيرتها ومالقت لها جواب ...!


___________________

الدائرة تضيق كلما مر الوقت

وعشاقي عالقون في المنتصف ...

الحب لا يستمر تحت وطأة القيود فهل يطلق عشاقي العنان لمشاعرهم حتى يتحررو من القيود



!!!!!!!!!!

اديم الليل 19-09-09 10:30 PM

ياهلا وغلا حبيبتي

واشكرك على متابعتك الدائمه اللي اسعدتني كثيرا

واتمنى لك قراءه ممتعه :flowers2:

جبروت طفلة 19-09-09 10:50 PM

سلاااااام اديم الليل
وكل عام وانتي بالف الف خير
وصيام مقبول وذنب مغفور
كنت اتابعك من بعيد لبعيد
صراحه القصه روعه
انتي وعدتي بجزء بالعيد واحنا ننتظر
بانتظارك يالغاليه ..

حسن الخلق 20-09-09 02:11 AM

حبيبتى اتمنى متزهقيش منى :lol: بس بجد بجد البارت رووووووعه و كل شويه الاحداث بتسخن اكتر
قوه المشاعر فى مشهد اللقاء بين سارا و فهد كانت رهيبه لقد رسمت لوحه فنيه بديعه من المشاعر و الاحاسيس التى يكنها كل منهم للاخر و لكن اه من الكبرياء انا فرحت عشان سارا اصبحت فى بيت فهد و اتمنى ان تصر على موقفها شويه و تجمد عشان نشوف اكشن اكتر بينهم كمان علاقه سارا بالعمه مشاعل الحنونه التى تقبلتها بحب و لم تحقد عليها بسبب ابوها لكن من الواضح ان العنود ستدخل الحرب و بقوه و من المنتظر مواجهات قويه و شكلها مش هتكون حرب شريفه ههههه
نواف و نوف وااو ... مذهل ... كل ما اقرا اسمهم اضحك قبل ما اقرا الفقره ترقبا للمشهد الممتع الذى سيكون بينهم و كالعاده كان المشهد رهيييب و مليان بالملح و الفلفل ههههههه و كمان قارئه الفنجان يا عينى يا عينى ده احنا اتدلعنا على الاخر و انا رايى ان الهدنه مش هتطول بينهم كتير
حلا و فيصل و الحرب البارده يا عييينى صعبت عليا خالص .....اكلت الاكل كله ههههه بس معليش حاسه ان الجليد قرب يذوب بينهم اما لانا فانا مش مرتاحه لها خالص مشعل الصغير عسل بس بييجى فى اوقات مش مناسبه !!!!
ديمه و عبد العزيز الله عليهم مكنتش عارفه ان عبد العزيز بالرقه دى كلها .... ديمه تستحق كل خير يا رب لا يحدث ما يعكر صفو الاجواء بينهم
حبيبتى عذرا على الاطاله و اتمنى لكى كل الخير و عيد سعيد عليكى و على كل الاهل و الاقارب و الاصدقاء :congrats:

ghizi20 20-09-09 04:55 AM

بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

we wait you

sweetsallo1 21-09-09 03:09 AM

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2 قصه رائعه:

ساريه في ليلة قمر 22-09-09 01:12 AM

كل عام وانتي بخير حبيبتي اديم والجميع ان شاءالله

وشكرا لعودتك لنا من جديد في هذا المنتدى

لاني من المتابعين لك بصمت في المنتديات الاخرى

واستغربت بصراحه انك ماحصلتي التشجيع الكافي هنا وخصوصا

روايتك من أجمل الروايات اللي مرت علي روايه مميزه جدا

شكرا لك حبيبتي وتمنياتي لك بالابداع والتوفيق دائما وابدا

دمتي بحب

اديم الليل 27-09-09 08:40 AM

الفصــــل الحـادي عشــر

( لــــــــحـظــا ت )



_______________________


استمرت سارا تناظر بالعنود والحيره متملكتها من الشعور الغريب اللي حسته

من حكيها ونظراتها ظلت واقفه بمكانها لفتره وبعدها انتبهت للعمه مشاعل وهي

تدعوها للجلوس جلست بالصوفا المقابله لهم بهدوء ..

العمه مشاعل وهي توضح لسارا اللي ماكانت عارفه انو فهـد له خاله

قالت بلطف : مضاوي هي خالة فهـد الوحيده وعندها طلال الكبير وهو قريب من

فهـد مره ودوم معه الله لايخليهم من بعض ..

واشارت للعنود وهي تكمل : والعنود بعد طلال والصغيره حلا تدرس بالجامعه

وتو تزوجت من فتره بسيطه الله يوفقها ..

ابتسمت سارا باادب وهي تقول : امين

العنود اللي كانت مستمره بالسكوت من بداية الحوار وتناظر بسارا ببرود

وجهت لها الحكي بنبره متعجرفه : خاله مشاعل تقول انو فهـد تزوجك السنه اللي

فاتت .. غريبه ماكلمنا عنك ابد ومااظن انك كنتي معه وهو مسافر معقوله

تاركك طول السنه اللي فاتت وانتوا في بداية زواجكم !

العمه مشاعل انصدمت من اسلوب العنود المستفز وكانت على وشك ترد عليها

الا ان سارا سبقتها بالرد ..

سارا بنبره واثقه يشوبها غرور : فهـد كان مظطر يسافر عشان اشغاله مثل ماانتي

عارفه وموضوع انه ماقال لكم عن زواجنا انا فهمت من عمة انو انتو كنتوا مسافرين

وقتها وفهـد حبيبي ماكان يبي يأجل زواجنا اكثر من كذا .. بس انه تفاجأ انه

مظطر يسافر بعد زواجنا على طول وسبب اني ماسافرت معه اعتقد انو هذا

شي خاص فينا انا وزوجي ومافي داعي اذكره لك ..

العمه مشاعل ابتسمت لسارا براحه لانها قدرت ترد على اسلوب العنود

المستفز ..

اما العنود فكانت محترقه من الغيظ اولا لانها ماتوقعت سارا بتكون بهذا الشكل

وانصدمت بجمالها وثانيا من ردها حيث انها حكمت عليها من مظهرها انها

بتكون في منتهى الرقه والضعف وبتقدر تحرجها بهذا السؤال وماراح تقدر

ترد عليها ...

العمه مشاعل وهي تحاول تلطف الاجواء وجهت الكلام للعنود بهدوء

العمه مشاعل وهي تناظر ساعتها : الغدى بيكون جاهز بعد شوي العنود راح تتغدين

معنا اكيد ..

العنود وهي تحاول تجاوب بهدوء : لا اسمحيلي ياخاله مره ثانيه ان شاءالله ..

العمه مشاعل : براحتك حبيبتي ..

وقفت العنود بسرعه وطلعت من الغرفه بسرعه ترافقها العمه مشاعل وتوجهوا للباب

سارا اللي وقفت بمجرد ماوقفوا عشان يطلعون الا انها مافكرت تطلع معهم ..

وظلت واقفه بمكانها تاخذ نفس عميق تحاول فيه تهدي نفسها بعد اسلوب العنود

المستفز لها ..

ناظرت الغرفه بشرود وهي تتسأل عن السبب ورا نظرات العنود الغريبه

واسلوبها الاستفزازي مع انها المره الاولى اللي يتقابلون فيها ..

قررت تصرف تفكيرها عن الموضوع وان كان فيه سبب فعلا ورا تصرفات العنود

اكيد الايام بتكشفه لها ..

توجهت للباب وتفكيرها مشتت وكانت على وشك تطلع من الغرفه لما صدمت

بفهـد اللي كان بيدخل الغرفه بنفس الوقت ..

رفعت سارا نظرها والتقت عيونها بعيون فهـد وتجمدت اطرافها وماقدرت تبعد

عيونها اللي اسرتها عيونه ...

بعد فتره بسيطه حستها سارا دهر حاولت تبعد عنه الا ان يدينه شدتها اكثر

لما حاولت تبعد وقربتها منه ...

سارا بتوتر : فهـد

كان الرد الوحيد من فهـد هو اشتداد نظرته ويدينه اللي كانت محاوطتها

بعدها تغيرت نظرته للبرود وبعد يدينه عنها بدون مايقول شي وتوجه للطرف الثاني

من الغرفه ..

ظلت هي واقفه بنفس المكان عاجزه تتحرك خطوه وحده ..

دخلت العمه مشاعل الغرفه بدون ماتلاحظ شي من شحنات التوتر اللي ماليه الجو

العمه مشاعل بحنان : فهـد راجع بدري اليوم ليت دوم ترجع بدري كذا ..

فهـد وهو مبستم : ماهوب بيدي يالغاليه كل شي تلخبط بغيبتي وكل الاشغال

تتطلب حضوري ..

العمه مشاعل : الله يعينك ياقلبي .. الغدا جاهز خلونا نتغدا دامك جاي بدري

توجهوا لغرفة الطعام وجلسوا يتغدون بهدوء وسارا كانت ملتزمه الصمت

والعمه مشاعل تحكي مع فهـد اللي كان يرد بااختصار اغلب الوقت ..

لين قاطعهم رنين جواله اللي على اثره ترك فهـد الطاوله وتوجه لمكتبه بسرعه ..

العمه مشاعل : الله يعينه شغله ماخذ كل وقته ..

هزت سارا راسها بصمت ..

بعد فتره كانت سارا جالسه مع العمه مشاعل بالصالون بعد ماانتهوا من الغدا

سارا بلطف : عمة

العمة مشاعل : هلا قلبي

سارا : اليوم توصل اغراضي راح تجيبهم مربيتي نانه سعاد وحبيت اسألك اذا

مافي مانع تسكن نانه سعاد معنا لاني متعوده عليها مره واعتمد عليها في كل

اموري ..

العمه مشاعل بحنان : اكيد ياقلبي البيت بيتك .. اسألي فهـد ومااظن انه يخالف

ابتسمت سارا بجمود وهي تفكر وش راح يكون رد فهـد ...




________________


في بيت فيصل الـ...


كانت حلا جالسه بتوتر على كرسيها يمين فيصل على طاولة الطعام ..

ونظراتها تدور حول باقي الاشخاص على الطاوله كان الكل مجتمع على الغدا

الجده هيلين اللي ماتنزل للدور الارضي الا نادرا كانت جالسه قبال فيصل

بالطرف الثاني من الطاوله بينما لانا جالسه على يساره ومشعل اللي فضل

الجلوس بجانب حلا وتخلا عن مكانه المعتاد بجانب لانا ..

كان فكرها مشغول بالجانب اللي اكتشفته من شخصية فيصل من دخلت لبيته

دوم كانت عارفه انو شخصية فيصل قويه وكانت تلاحظ في الماضي انه مايتردد ابد

في قرارته اللي يتخذها ولا يرجع بكلمته اللي يقولها ..

لكنه اغلب الاحيان كان مغرقها بحنانه وحبه وعمرها مااختبرت قوة شخصيته

وسيطرته عن قرب ..

الا انها من سكنت بيته لفت انتباهها هذا الشي بقوه مو بس عليها هي كان يشمل

كل سكان البيت اللي يبدون له الاحترام الشديد وكل اللي يقوله يعتبر اوامر بالنسبه لهم

حتى جدته اللي لاحظة اهتمامه الكبير فيها وحبها الشديد له الا انها ايضا

ماتختلف عن الباقين في احترامها الشديد له وافتخارها الكبير فيه ..

ايضا مشعل اللي يعامله فيصل معامله خاصه ويهتم بكل اموره ومشعل متعلق فيه

بشكل كبير بس بنفس الوقت يحترمه بشكل اكبر ويعتبره المثل الاعلى له ..

كان الهدوء يعم الطاوله الا ان قطعه صوت مشعل ..

مشعل بتساؤل : حلا ليه ماتاكلين ؟

حلا ردت عليه بحنان وهي تبتسم : بس انا اكل حبيبي

مشعل بعتب : لاانا شفتك تحركين الاكل بصحنك وماتاكلين ..

وكمل بشقاوه : مثلي اذا ماعجبني الاكل وتقولي ماما هيلين لاتلعب بالاكل ....

ولمعت عيون مشعل وهو يقول :

صح اذا ماهو عاجبك ... اكلي نفس اكل فيصل هو اكله غير ..

ردت عليه لانا وهي تناظره بحده : مشعل ا..

قاطعها صوت فيصل اللي قالها ببرود : لانا خلي مشعل على راحته

وكمل وهو يلتفت لمشعل : صح اللي قلته انا اكلي غير لان حلا هي اللي مزينته ..

لانا ناظرت حلا بذهول وهي تسألها : حلا انتي تعرفين تطبخين !؟

احمرت وجنتين حلا وهي ترد : لا انا ماكنت اعرف بس الحين احاول اتعلم

وكملت واحمرار وجنتينها يزيد : عشان فيصل ..

لانا بغرور : بس انتي مو مظطره تطبخين الطباخه موجوده والخدم موجودين

الجده هيلين بحده : ولماذا ليست مظطره انسه لانا !؟

والتفت لحلا وهي تقول بحنان وهي مبتسمه :

انتي محقه ياعزيزتي اذا كانت الزوجه تحب زوجها فأنها تفضل ان تكون مسؤله

عن جميع شؤنه وهذا ماكنت افعله انا ايضا مع زوجي الحبيب ميشيل ..

انا سعيده لان حفيدي تزوج من فتاه تحبه لشخصه لا لنقوده ..

شكرتها حلا وهي تبتسم بخجل الا ان ابتسامتها سرعان ماذبلت لما التقت نظراتها

بنظرات فيصل الساخره ...

انتهوا من الغدا وفيصل توجه لمكتبه وحلا تفاجأت بالجده هيلين اللي صرفت

مرافقتها وطلبت من حلا تساعدها تروح لجناحها ..

مسكت حلا يبد الجده وتوجهوا لدرج ومشعل ماسك يد الجده هيلين من الطرف الثاني

ويحكي معها بحماس ...

دخلت حلا جناح الجده هيلين للمره الاولى وتوجهوا لغرفة الجده اللي كانت

جدرانها مغطاه بورق الجدران المووج بالون السماوي والاثاث بالون الابيض

اشارت لها الجده انها تاخذها للطاوله اللي بزاوية الغرفه ..

جلست الجده وطلبت من حلا تجلس قبالها بينما جلس مشعل بالكرسي الثالث

اللي يتوسطهم ..

سمعت الباب يندق باادب بعدها دخلت مرافقة الجده جانيت شايله بيدها صنية

الشاي نزلتها على الطاوله بهدوء ...

ناظرتها الجده وهي تبتسم : كما تعرفين نحن الانجليز لانستطيع ترك عادة

التحدث حول كوب من الشاي ..

ابتسمت حلا وهي ترد عليها : ومن يستطيع لومكم فالشاي الانجليزي مشهور

بجودته ...

الجده هيلين : هذا لطف منك ياعزيزتي ..

كملت وهي تبتسم لها : يمكنك التحدث معي بالغه العربيه ..

ناظرتها حلا بفضول : تستطعين تحدث العربيه ياجده !؟

رد عليها مشعل بسرعه : ايوه ماما هيلين تقدر تتكلم عربي

الجده هيلين بحده وهي تناظر مشعل : تحدث بالانجيلزيه ياولد

مشعل : بس انتي سمحتي لحلا تحكي عربي ..

الجده هيلين : سمحت لها هي فقط انت تعرف اني لااسمح لك بالتحدث بالعربيه

معي حتى اتأكد من اتقانك للانجيليزيه ..

مشعل بتبرم : طيب

رجعت الجده تناظر حلا بلطف : كما قال ميشيل انا استطيع التحدث بالعربيه فقد

تعلمتها من زوجي الراحل ميشيل وتعبت كثيرا حتى تعلمتها ..

حلا : اللغه العربيه لغه صعبه اذا حاولنا تعلمها بدون معرفه سابقه لها ..

الجده هيلين : انتي محقه ياعزيزتي لكني حرصت على تعلمها بشكل كبير فهي

لغة القرآن الكريم الذي يجب علي كمسلمه قرأته والتدبر فيه ..

كملت الجده وهي تبتسم :

اظن انك تتسألين لماذا لااتحدث بها بمااني تعلمتها اليس كذلك !

حلا وهي مبتسمه : اكيد حابه اعرف اذا مايضايقك ياجده ..

الجده هيلين : ناديني ماما هيلين كما يفعل الجميع كلمة جده تجعلني اشعر بااني هرمه

الوحيد الذي يناديني بها هو فيصل كما تعرفين ولم استطيع اقناعه منذو كان صغيرا

ان يناديني ماما هيلين ...

حلا بلطف : اجل بناديك مثل ماتحبين ماما هيلين ..

الجده هيلين وهي سارحه باافكارها : لطالما كان يشبه جده في كل شي منذ كان صغيرا

لاازال اتذكره عندما كان في الثامنه من عمره يقول لي بكل ثقه انه كبر

على منادتي ماما هيلين ولم يعد يناديني بعد ذلك اليوم الا بالجده ..

الجده هيلين بعد مااخذت نفس عميق : سأجيبك على استفسارك عن سبب استمراري

بتحدث بالانجيليزيه رغم فهمي للغه العربيه ...

السبب هو اني اردت المحافظه على الصله التي تربطني بموطني الاصلي

وتعوضني عن بعدي عنه ... فمهما احببت هاذهي البلاد ياعزيزتي الا انني ابقى

انجليزية الاصل يتملكها الحنين لبلادها معظم الاوقات ...

سكتت الجده والدموع تلمع بعيونها ..

مرت فتره من الصمت بينهم بعدها استأنفت حلا الحكي وهي تختار موضوع

عارفه انه بيرجع البسمه لوجه الجده هيلين ..

حلا بحنان : ممكن تحكين لي عن الجد مشعل ماما هيلين احب اعرف كيف كان منك ..

ابتسمت الجده وابتدت تتكلم عن زوجها المتوفي بحب واستمر الحديث

لفتره طويله وحلا تستمع لها بحماس ....

سكتت الجده وحانت منها التفافته للساعه اللي مقابلتها ورجعت تناظر حلا

وهي تقول بحنان : لابد اني اصبتك بالملل ياعزيزتي مضى على وجودك معي

ساعتان كاملتان ..

حلا : بالعكس انبسطت معك مره ماما هيلين ولاانتبهت لمرور الوقت

ابتسمت الجده وهي تشد على يد حلا اللي على الطاوله وقالت :

اشكرك ياحبيبيتي هذا لطف منك ... لكني اظن ان هناك شخص اخر قد شعر

بالملل من حديثنا ...

وناظرت الجده لمشعل واتبعت حلا نظراتها وشافت مشعل مسند يدينه على

الطاوله ونايم بهدوء وحطت يدها على فمها تكتم ضحكتها ...

رجعت حلا تناظر الجده : استأذنك الحين ماما هيلين عشان اخذ مشعل لغرفته

الجده بحنان : عزيزتي يمكنك ترك جانيت تأخذه لغرفته لاداعي لتتعبي نفسك

وقفت حلا وهي ترتب فستانها الشيفون الابيض تخلله زخارف بالون الكحلي

بقبه عاليه مثنيه واكمام طويله وطول يصل لمنتصف الساق ..

حلا : وليه نتعب جانيت وانا موجوده وماعندي مانع اخذه لغرفته ...

توجهت حلا لمكان مشعل وماحبت تصحيه من نومه ومدت يدينها بهدوء عشان

ترفعه عن الكرسي سندت راسه على كتفها ويدينها محاوطه ظهره ..

حاوطت يدينه رقبتها وهي شايلته ابتسمت لحركته واستأذنت الجده وطلعت

من الغرفه متوجهه لباب الجناح وطلعت منه بهدوء وهي تقفل الباب وراها

وبعدها التفتت للجهه الثانيه .. ولقت فيصل واقف قبالها ..

ناظرت فيه حلا باارتباك وهي تضم يدينها حول مشعل اكثر ..

بينما ناظر فيها فيصل بنظره غريبه عجزت تفسرها ..

كان فيصل يفكر كيف انها حيرته بهدوئها من سكنت معه في بيته .. وابهرته بحنانها

الشديد على مشعل مع انه ماشك بيوم بطيبة قلبها ..

لكن اللي معذبه ومحيره بشكل اكبر هو سبب خيانتها له كان دايم متأكد

من حبها الكبير له اللي دل عليه كل تصرفتها ليه فجأه تعترف انها خاينه ..!!!

ناظر بمشعل اللي كان مستغرق بالنوم بين يدين حلا مايدري ليه حس

فجأه بالغيره من اخوه الصغير لانه يقدر يكون قريب من حلا وهو مايقدر

قالها بحده : ليه شايلته انتي ؟

حلا بـ ارتباك : ماحبيت اخلي جانيت تشيله وتترك ماما هيلين لحالها

ومشعل خفيف مره ماراح اتعب اذا خذيته لغرفته ...

ناظر فيها فيصل بقوه لفتره وبعدها مد يدينه عشان ياخذ مشعل منها ..

انتفضت لما قرب منها عشان ياخذ مشعل ...

ناظرت فيه بحب كيف رفع اخوه بحنان شديد وهي تتسأل اذا كان بيعامل

ولدهم بنفس الطريقه ... الا انها سرعان مارجعت للواقع وهي تذكر

نفسها ان اخر شي يبيه فيصل انو يكون له ولد منها ...

تبعته بهدوء لغرفة مشعل وهو متجاهل وجودها تماما ....




______________




في بيت فهـد الـ ....


كانت سارا تمشي في الممر اللي في اخره يكون مكتب فهـد ..

كانت خطاوتها متمهله كأنها ماتبي توصل لغايتها الا انها وصلت في النهايه

رغم تمهلها وقفت قبال الباب ورفعت يدها تدقه بهدوء ..

وسمعت صوته يأذن لها بالدخول فتحت الباب ودخلت المكتب بصمت

وشافته يبحث بين مجموعه من الملفات بعد فهـد نظره عن الملفات لما لاحظ

سكوت الشخص اللي دخل المكتب ...

التقت نظرات سارا بنظرات فهـد اللي ناظرها بثبات ينتظرها تحكي ...

تقدمت سارا لمنتصف المكتب وهي تفكر كيف تبتدي بالحكي ..

سارا بنبره بارده : اليوم نانه سعاد بتجيب باقي اغراضي وانا حابه انها تبقى

معي هنا ..

فهـد ببرود : قصدك تبينها تسكن هنا في بيتي !؟

سارا بنبره جافه : ايوه

فهـد وهو يدور حول مكتبه ويستند على الطاوله من الجهه الثانيه مقابل سارا

بنبره ساخره : وماتظنين انك كبرتي على وجود مربيه تهتم فيك !؟

سارا بعصبيه : انت عارف انو نانه سعاد مو بس مربيتي ..

فهـد بحده : وانتي عارفه اني مااحب احد يفرض علي شي ..

سارا : بس انا ..

قاطعها فهـد : انتي جايه تفرضين علي وجودها ماانتي جايه تاخذين رايي

عشان كذا جوابي بيكون لا منيب موافق على انها تسكن معنا ..

سارا بقهر : بس هي ماراح تضايقك بوجودها ابد ..

فهـد وهو مبتسم ببرود : عارف انها ماراح تضايقني ..

سارا : طيب وش اللي يمنع انها تسكن معنا !؟

فهـد ببرود : مافيه شي يمنع انها تسكن معنا بس انا منيب موافق ..

سارا وهي تناظره بحده : اجل مافيه شي ننقاشه ..

ولفت متجهه للباب عشان تطلع من المكتب بس قبل ماتوصل الباب حست

بيد فهـد ماسكه عضدها وتلفها بقوه لناحيته ناظرته بقوه مع انها كانت مرتبكه

فهـد ونظراته الحاده تتأمل وجهها سألها بنبره هاديه ..

: ماراح تترجيني اوافق على سكنها معنا !؟

سارا وهي مستمره تناظر بعيونه بقوه قالت بنبره قاطعه : لا

فهـد ناظرها لفتره وبعدها ضحك : ههههه مااتذكر انك كنتي عنيــده كذا ...

سارا ابتسمت بسخريه : اتوقع فيه اشياء كثير ماتذكرها عني ..

فهـد قرب منها اكثر وحرك انفه على خدها بنعومه وهمس بااذنها بنبره

خافته : يمكن .. بس لاتخافين مانسيت كل شي ..

وبعد عن اذنها ونزل لشفايفها بسرعه وطبع عليها بوسه برقه متناهيه

بعد وجهه عنها وهو يحط يدينه على جانبي وجهها وقال لها ..

فهـد : امممم كان ودي انها تستمر اكثر بس مضطر اطلع الحين ..

بعدت عنه سارا بقوه بدون ماتناظر فيه واتجهت للباب وكانت على وشك تفتحه

لما نادها فهـد بهدوء ...

فهـد : سارا

وقفت تنتظره يكمل حكيه ..

فهـد : لاتنسين تقولين لسعاد تلم اغراضها عشان تجي تسكن معنا ..

التفتت سارا له بقوه وهي تناظره بعدم تصديق وبعدها ابتسمت وهي تقوله

: طيب

نزل فهـد نظره للملفات اللي تملى مكتبه يرتب اللي راح ياخذه معه منها

ويترك الباقي ...

سارا بلطف : فهـد

رفع نظره لها بسرعه بدون مايرد ..

كملت سارا بنفس النبره : ديمه بتمرني بكره عشان نروح مع بعض للجامعه

اذا ما تخالف ..

فهـد ببرود : لا ماعندي مانع ..

سارا ووجنتينها مورده : امممم لاتنسى تمسح فمك قبل لاتطلع ..

وطلعت بسرعه بدون ماتنتظر جوابه وسمعت ضحكته الجذابه لما قفلت الباب وراها

ابتسمت بخجل ومشت بسرعه متجهه للدرج ورقت لجناحهم ...

فتحت الباب بسرعه وبعدها قفلته وهي تستند عليه فكرت بذهول كيف

انو فهـد يقدر يعيشها اكثر من شعور بنفس الوقت ..

يوصلها لقمة الغضب والكره وبنفس اللحظه يحرك فيها اعذب المشاعر والاحاسيس

تنهدت بصوت عالي وبعدها اتجهت لجوالها عشان تحاكي نانه سعاد وتطلب

منها تستعد عشان تجي تسكن معها ...



_____________________


في وقت ثاني من اليوم

في بيت ندى


ناظرت ندى ساعتها وكانت تشير لـ 8 مساء تأففت بملل وناظرت

حولها بضيق كانت جالسه بصالون فلتهم لحالها تنتظر مشاري ولا ابوها

يرجعون عشان تلقى احد تحكي معه ...

فكرت تدق على حلا وتراجعت لما تذكرت انو ماصار لها فتره طويله من تزوجت

ويمكن تكون مشغوله ...

مدت يدها تعبث بعقد اللؤلؤ الطويل اللي لابسته على بلوزتها الشيفون المشمشيه

بقصة صدر نازله تضيق حول الصدر وتكون مزمومه من الوسط وتتصل فيها

اكمام واسعه توصل لمنتصف الزند .. وتتسع البلوزه بنفس الشكل من تحت

الصدر لمنتصف الفخذ وكانت لابسه معها بنطلون جينز سكني بلون فاتح ..

سمعت صوت الباب وهو ينفتح ويدخل منه مشاري اخوها ناظرته وهي تبتسم

بادلها مشاري الابتسامه وتوجه لصوفا اللي كانت جالسه عليها وجلس قريب منها

مشاري بنبره حنونه : كيفها احلى ندو ..!؟

ندى : ههههه بعيونك بس خيو العزيز ...

مشاري وهو يبتسم لها : وانا صادق مااظن فيه ندى احلى من ندى اللي قبالي ..

ومد يده يخربط شعرها اللي كانت رافعته بشكل مهمل وتاركه خصل منه

متناثره حول وجهها ...

ابتسمت له ندى بنعومه ..

سألها مشاري بنبره جديه : كيفك مع بدر !؟

ارتبكت ندى من سؤاله بس حاولت انها ماتبين ارتباكها ..

ردت وهي تبعد نظرها عنه : كويسه ..

رجع مشاري يسألها : ندى انتي مقتنعه بزواجك من بدر !؟

ندى وهي تلف جسمها عشان تواجهه وتثني سيقانها على الصوفا ..

ابتسمت وهي ترد في محاوله منها انها تقنعه بجاوبها : ايوه مقتنعه ..

مشاري وهو يناظرها بشك قالها بنبره حنونه : ندى اذا ماكنتي مقتنعه تأكدي

اني بوقف معك حتى لو كان بدر خويي ومكانته كبيره عندي انتي اختي

الوحيده وتهمني راحتك وسعادتك ..

ندى والدموع تلمع بعيونها ردت عليه بمحبه : الله يخليك لي .. صدقني مرتاحه

لاتشغل بالك ...

مدت يدها تمسح عيونها وتحاول تغير الموضوع ..

ندى بلطف : مشاري

مشاري : هلا

ندى بتردد : امممم انت منت متضايق عشان حلا ماوافقت عليك !

مشاري بعد مااخذ نفس عميق رد عليها بهدوء : اول ماقلتي لي ردها ماانكر

اني تضايقت ...

صعب على اي شخص انه ينرفض .. بس بعدها اقتنعت انو مافيه نصيب ..

وقلت الله يوفقها ..

مدت ندى يدها وشدت على يد مشاري وهي تبتسم له بمحبه ..

ندى بحنان : ويوفقك يارب بالي تستاهل طيبة قلبك اللي عمري ماشفت مثلها ..

مشاري : ههههه عشانك اختي تقولين كذا ..

ندى : اسأل اللي تبي وبيقولك نفس الحكي ..

مشاري : الا ماقلتي لي ليه جالسه هنا لحالك ..!

ندى : طفشت من الجلسه بغرفتي ومالي خلق اشوف الـ tv وقلت انزل تحت

انتظرك انت ولابابا عشان اجلس معكم ..

مشاري : خلاص دامك طفشانه انا عازمك على العشا في اي مطعم تختارينه ..

ندى وهي مبسوطه : وااااو من زمان ماطلعت معك دوم مشغول ...

مشاري وهو يبتسم : خلاص تجهزي ربع ساعه ونطلع ..

ندى : اوك ..

ورقت لغرفتها بسرعه عشان تاخذ عبايتها ...

بعد ربع ساعه كانت مع مشاري بسيارته الـ escalade cadillac

ندى وهي تناظر الطريق انتبهت انو مشاري متوجه للراشد مول

ندى : مشاري ليه رايحين لراشد ..!

مشاري ابتسم : حاب اخذ لي بدل على ذوقك ..

بعد مادخلوا ندى ومشاري من البوابه ( 8 ) توجهوا لرباعيات اختارت ندى لمشاري

كذا بدله على ذوقها ...

بعد فتره كانت ندى واقفه تناظر بالتيشرتات بعد ماتركها مشاري عشان يقيس البدل

اللي اختارتهم .. سمعت صوت مألوف يناديها التفتت لقت بدر قبالها ..

بدر : هلا ندى ..

ندى باارتباك : اهلين بدر ..

بدر : كيفك !

ندى : كويسه وانت كيفك ..

بدر وهو مبتسم : تمام

ندى : امممم انا جايه مع مشاري هو راح للفتنج روم ..

بدر : ايوه شفته وقالي انه جاي معك ..

وكمل بجرائه : ماراح تختارين لي على ذوقك مثله ولا بس مشاري ..

ابتسمت ندى وهي منحرجه وردت عليه بـ ارتباك : امممم لاعادي اذا تحب اختار لك .

بدر بـ ابتسامه واسعه : اكيد احب ..

بنفس اللحظه اللي كانت فيها ندى تحكي مع بدر وتبتسم له بخجل كان طلال داخل

المحل يناظر حوله ببرود لين وصلت نظراته لمكان ندى وشافها مع بدر ...

ناظر فيهم بتمعن واعصابه تشتد وهو يلاحظ الشخص اللي تحكي معه ندى

واللي كان متأكد انو ماهوب مشاري اخوها اللي شافه من قبل وهو جاي ياخذها

في مره من المرات اللي كانت فيها زايره حلا اخته ...

احتدت نظراته وهو يلاحظ كيف يناظر فيها وهي تختار بين مجموعه من

التيشرتات حاول يسيطر على اعصابه قد مايقدر عشان مايسوي فضيحه

ويتضارب معه قدام الكل ...

اول مره بحياته يختبر شعور الغيره لقى نفسه مو بس غيران الا بيجن من الغيره

ومستعد يرتكب جريمه من دون حتى مايهتم انه بمكان عام وهو الي دوم يحتقر

الاشخاص اللي يثيرون المشاكل في الاماكن العامه ويتصرفون

بهمجيه بدون مايسيطرون على اعصابهم وانفعالتهم ...

بعد مرور لحظات حسها طلال كأنها دهر شاف الشخص يبعد عن ندى وبعدها

بدقايق يطلع من المحل وهو شايل معه كيس ..

رجع يناظر في ندى اللي اتجهت للطرف الثاني من المحل وتبعها بسرعه ..

ندى اللي كانت تناظر في الملابس وهي تفكر كيف الصدفه جمعتها مع بدر وهي

من فتره متجاهله اتصالاته وتتعذر دايما بالدراسه ..

حست فجأه بيد تقبض على يدها بقوه التفتت وهي تتوقع انه بدر رجع من جديد

ومستغربه جرائته المفاجأه ..

واصطدمت نظراتها بعيون طلال اللي تلمع بقسوه تبين غضبه الشديد ...

ندى بذهول : طـــلال

طلال بحده : من هو اللي كان معك !

ندى وهي مرتبكه : مشاري اخوي انا جايه معه ...

طلال بغضب مكتوم : ندى من اللي كنتي معه مشاري اخوك ماكان معك ...

ندى وهي للحين مرتبكه من ظهوره المفاجأ ومااستوعبت انه يقصد بدر

قالت بصوت مرتجف : طلال انا مدري عن مين تحكي ... مشاري اخوي في

الفيتينج روم والحين راح يجي يدور علي ماابيه يشوفني معك ...

ناظر فيها طلال بحده وبعدها سحبها معه وطلع من البوابه القريبه منهم وندى

للحين مصدومه من تصرافته وماهيب فاهمه ليه هو معصب كذا ...

ندى بخوف : طلال وين ماخذني اتركني ..

طلال بحده : ندى اسكتي ..

مشت معه لين وقف ودخل محل بعيد عن اللي طلعوا منه بمسافه وكان المحل اللي

دخلوه فاضي سحبها وراه لطرف الثاني من المحل ودفعها قدامه بحيث انو اللي يدخل

مايشوفها لانه واقف قبالها ومغطيها بطوله الفارع ...

طلال بنفس النبره الحاده : ندى من اللي كنتي تحكين معه ؟

ندى بعصبيه : طلال عجزت افهم من تقصد قلت لك مشاري اخوي ..

طلال وهو يحاول يظبط اعصابه : ندى لاتختبرين صبري من اللي كان معك

من شوي ؟؟

ندى وهي تو تستوعب انه يقصد بدر ..

ردت عليه بقوه : مالك دخل ..

وحاولت تمر من جمبه عشان تطلع الا انه مسك ذراعها بقوه ورجعها قباله

طلال بحده : ندى انا سألتك سؤال وانتظر جوابك ..

ندى : وانا قلت لك جوابي ..

طلال : اها يعني ماراح تقولين لي من هو ..

ندى بثقه : ايوه

طلال وهو يمد يده ليدها مره ثانيه وكان على وشك يسحبها لما سألته وهي

تحاول تشد يدها من يده ..

ندى بخوف : وين بتاخذني ؟؟

طلال ببرود : ابد بسلم على مشاري اخوك وبالمره اخليه يشوفك معي ويدك

بيدي ونشوف وش راح يكون تعليقه ..

ندى بقهر : ماتقدر ..

طلال ببرود اكبر : جربيني ..

ندى : اترك يدي ..

طلال : مو قبل ماتقولين لي من اللي كان معك !

ندى بقلة حيله : بدر

طلال وهو يرفع حاجبه : من هو بدر !!

ندى بــ ارتباك : خطيبي ..

طلال وهو يشد على يدها بقوه : انتي جايه معه !!

ندى وهي تتألم من شده على يدها : لالالا هوجاي بالصدفه وشاف مشاري اخوي

في المحل وعرف اني معه وجا يسلم علي ...

طلال وهو للحين شاد على يدها : وليه كنتي تبتسمين له !!

ندى : طلال اتركني صاحب المحل يناظر فينا ...

طلال بحده اكبر : مايهمني .. ندى ان شفتك مره ثانيه معه بقتله تفهمين

ماقدرت ندى ترد لانو صاحب المحل قاطعهم ..

صاحب المحل : لو سمحت استاز ..

طلال بقسوه : خير

صاحب المحل : ازا بتريد اترك الانسه ائبل مااتصل بالهيئه ..

طلال وهو يرفع حاجبه بثقه : انا واقف احكي مع زوجتي مااظن ان الهيئه تخالف

هذا الشي ..

صاحب المحل ويلتفت لندى ويسألها : انسه الاستاز جوزك !!

ندى وهي خايفه يتصل بالهيئه اذا انكرت لقت نفسها تجاوبه بسرعه

: ايوه زوجي ..

صاحب المحل وهو منحرج : اسف على الازعاج

طلال ببرود : حصل خير

ورجع يناظر ندى وهو يقولها : قلبي خلينا نطلع من هنا ..

ندى اللي زادت نبضات قلبها لما نادها طلال قلبي ماقدرت تترك يده قدام

صاحب المحل اللي يناظرهم بـ استغراب واضطرت تطلع معه بهدوء وهي ماسكه يده

واول ماطلعوا من المحل حاولت تشد يدها مره ثانيه بس طلال ماتركها ..

لين صاروا قريبين من رباعيات ترك يدها بعد ماقالها بنبره قويه

: ماراح ننتهي هنا ياندى ..

ولف وراح من نفس الطريق اللي رجعوا منه ندى وقفت تناظر فيه لحظات وبعدها

لفت للجهه الثانيه راجعه لمشاري اخوها وهي تتسأل عن اللي قصده طلال

بجملته الاخيره ..

دخلت للمحل وهي للحين سارحه بـ افكارها لين سمعت صوت اخوها مشاري

وهي يحاكيها ..

مشاري : ندى وينك تعبت وانا ادق عليك وانتي ماتردين وين كنتي !!

ندى بـ ارتباك : سوري رحت اشوف المحلات الثانيه لما شفتك تأخرت وجوالي كان

سايلنت وماانتبهت انك دقيت ..

مشاري : اها طيب تبين شي ولا نطلع للمطعم ..

ندى اللي تحس انو ماعاد لها خلق تروح المطعم لكنها جبرت نفسها عشان

خاطر مشاري ردت : لا ماابي شي نروح المطعم ..

ركبت السياره مع مشاري وصوت طلال لما نادها قلبي للحين تحسه

يرن بـ اذنها ...

__________________

اديم الليل 27-09-09 08:50 AM


في بيت فهـد الـ ..

كانت سارا واقفه بغرفة الملابس تلبس ملابسها بسرعه لانها ماصحت بدري

وخايفه تتأخر على ديمه رفعت سحاب بلوزتها الجينز الضيقه ..

من(Rocco Barocco) بـ اكمامها القصيره اللي تنتهي بقماش استريج

مخطط بالونين الابيض والاسود ونفس الخطوط تزين العنق ...

يزين البلوزه من الخلف شعار ( R&B )

كانت لابستها فوق تنوره ضيقه بلون اسود تمتد لفوق الكعبين بمسافه بسيطه

ولها فتحه تصل لركبه من الخلف ..

دست رجلها بسرعه بشوزها الفلات الفضي من ( Giorgio free ) ..

طلعت من غرفة الملابس بخطوات سريعه ووقفت قدام المرايه تلقي نظره اخيره على

مظهرها وترتب شعرها اللي كانت مجعدته وتاركته على كتوفها .. وتدقق

بالميك اب البروزنز اللي كانت حاطته يزينه الروج الفوشي الصارخ ..

اسمعت الباب يندق ودخلت منه نانه سعاد وهي مبتسمه ..

نانه سعاد : صباح الخير يابنتي ..

سارا : صباح الخير نانه سعاد .. ديمه وصلت ؟؟

نانه سعاد : لا لسى ..

وتوجهت نانه سعاد لغرفة الملابس ترتب ملابس سارا ...

سارا مشت لسرير بسرعه تاخذ شنطتها الجلديه الكبيره بالون الفضي

المطفي يملاه باللون الاسود اسم وشعار ( Chanel ) ..

وخذت عبايتها وتوجهت لباب الجناح وطلعت منه متوجهه للدرج بخطوات متسارعه

لين وصلت للدور الارضي واتركت عبايتها وشنطتها بالصالون وتوجهت

لغرفة الطعام عشان تفطر مع العمه مشاعل مثل ماتعودت في الايام اللي راحت

فتحت الباب بهدوء وهي مبتسمه وتقول بصوت رايق ..

سارا : صباح الخير ..

تلاقت عيونها بعيون فهـد وهو يرد عليها مع العمه مشاعل ببرود ..

انصدمت من وجوده لانه في الايام اللي راحت كان دايم يطلع قبل لاتصحى ..

جلست سارا بمكانها بهدوء ..

العمه مشاعل بلطف : اجل بتروحين اليوم الجامعه !

سارا وهي مبتسمه : ايوه ماقدر اغيب اكثر ..

العمه مشاعل : بالتوفيق حبيبتي ..

ردت عليها سارا بـ ابتسامه ..

العمه مشاعل كانت تدهن قطعة توست بالزبده والمربى ومدتها لسارا

اللي خذتها بـ ادب وكلت منها قطعه صغيره بعدها نزلتها بصحنها بدون ماتكملها

مدت وحده ثانيه لفهـد اللي رفضها ومد يده وخذا قطعة التوست اللي بصحن

سارا وجلس ياكلها بهدوء ..

ناظرت فيه العمه مشاعل بـ استغراب ..

فهد بنبره واثقه : سارا ماتحب المربى واستحت تردك ياعمه ...

العمه مشاعل وهي تضحك : ههههه وليه ماقلتي لي ياقلبي بدل ماتجبرين نفسك

تاكلينه عشاني ..

سارا ووجهها محمر : عشان خاطرك ماعندي مشكله اكله ..

العمه مشاعل : تسلمين حبيبتي بس زوجك انقذك ههههه ..

نزلت سارا عيونها لكوب الكوفي اللي كانت تشربه بدون ماترد ..

بعد فتره الخادمه جات تقول للعمه مشاعل انو فيه احد يطلبها على التلفون ..

ظلوا فهـد وسارا ساكتين لين رفعت سارا عيونها تناظره لقته يناظر فيها

استمرت النظرات بينهم و خلال نفس اللحظات مد فهـد يده بنعومه لطرف

فمها يمسح بقايا المربى عن فمها ورفع اصبعه لفمه وامتص المربى عنه

وسارا تناظر فيه ووجنتينها مورده .. وابعدت نظراتها عنه بسرعه ...

قطع الجو المتوتر بينهم الباب اللي اندق وبعدها دخلت نانه سعاد تقول لسارا

انو ديمه وصلت وتنتظرها بالسياره ...

وقفت سارا بسرعه ووقف معها فهـد وتوجهوا للباب سوا الا ان سارا تقدمته

وهي طالعه مسك فهـد يدها بسرعه قبل لاتبعد ..

فهـد بهدوء ونظرات غامضه : متى ترجعين ؟

سارا بـ ارتباك : على الساعه 1

فهـد بنفس الهدوء : كويس

سارا بتوتر : فهـد حبيت اسألك اذا ممكن اروح لبيتنا اذا رجعت ابي اتغدى

مع بابا ..

فهـد وملامحه تتغير للغضب وقبضه يده تعصر يدها ..

قال بصوت حاد : اول هذا بيتك وثانيا لا ماهوب ممكن ..

ونفض يدها بقوه من يده وبعد عنها بسرعه متوجه لباب المدخل اللي سمعت

صوته وهو ينصفق بقوه .. خلتها ترتجف ..

تندمت انها سألته لانه بمجرد ماسألته تغير مزاجه بالكامل ..

لبست عبايتها وهي متضايقه بعكس شعورها اول ماصحت كنت رايقه ومبسوطه

توجهت لباب المدخل بسرعه وطلعت لديمه اللي كانت تنتظرها ..

ركبت السياره وهي ساكته وسكرت الباب بقوه ..

ديمه بـ استغراب : وش فيها الاخلاق قافله مره ولا تقلدين زوجك الموقر

اللي طلع من شوي بنفس الاسلوب ..

سارا ببرود : مافيه شي بس مانمت زين ..

ديمه بـ استهبال : بس تصدقين كنه صار ازين من قبل ..

سارا : من هو !!

ديمه وهي تضحك : هههه زوجك ياحلوه ..

سارا وهي تضربها بالشنطه : والله انك رايقه ..

ديمه بروقان : اكيد بكون رايقه وانا تو مقفله من عزوزي ..

سارا : هههههه كيفه عبد العزيز !

ديمه وهي تتنهد : بخير لبى قلبه ..

سارا : ههههه ديمو شكلك كيوت وانتي ذايبه فيه ههههههههه

ديمه : دوبه يعني انتي اللي احسن من حالي كلنا في الهوى سوا

ياقلبي ..

سكتت سارا وماردت عليها ..

ديمه احترمت صمتها وماحاولت تسألها عن شي لين تحكي لها براحتها ..

وصلوا للجامعه ونزلوا وديمه تسولف لسارا برواقان وسارا تسمع لها

ومر عليهم اليوم بهدوء لين صار وقت الطلعه من الجامعه ..

رن جوال ديمه وكان عبدالعزيز ردت عليه ديمه وهي مبتسمه

ديمه : هلا ..

عبدالعزيز : هلا بك قلبي كيفك !

ديمه : تمام وانت !

عبدالعزيز : بخير دامي اسمع صوتك الله لايحرمني منه ..

ديمه : ولامنك عزوزي

عبدالعزيز : اااه ياقلبي شوفي انا ميت فيك من زمان لاتذبحيني اكثر ..

ديمه : ههههه

عبدالعزيز : هذي اللي ناويه علي والله ..

ديمه وهي للحين تضحك : بسم الله عليك ..

عبدالعزيز : ديومتي ..

ديمه : لبيه

عبدالعزيز : لبى قلبك حياتي طلعتي من الجامعه ولامابعد ..!

ديمه : لا لسى الحين بطلع ..

عبدالعزيز : اها ... طيب انا انتظرك برا الجامعه اطلعي ..

ديمه بشهقه : من جدك !

عبدالعزيز : ايوه من جدي اطلعي ..

ديمه بتوتر : عبدالعزيز بليز بلا استهبال ..

عبدالعزيز : طيب انتي اطلعي وتعرفين اذا انا استهبل ولالا ..

ديمه بغباء : اممممم طيب ليه جاي !!

عبدالعزيز : هههههه عازمك على الغدا وبعدها برجعك للبيت ...

ديمه بخوف : لالالالا مانيب رايحه معك ..

عبدالعزيز : ليه !!

ديمه : عبدالعزيز مااقدر خلاص روح ...

عبدالعزيز : مانيب رايح الا معك بسرعه اطلعي ..

ديمه وهي على وشك تبكي : عبدالعزيز ..

عبدالعزيز بنبره حنونه : طيب وش رايك تسألين ابوك وتردين علي !

ديمه بقهر : لاوالله تضحك علي تدري انو بابا بيوافق بدون مايفكر اذا قلت

له اني بروح معك مدري وش مسوي له انت يغليك مره ... وربي ساعات

افكر انه من كثر مايحبك لو انك ماخطبتني كان اخطبك هو لي ...

عبدالعزيز : هههههههههه بس هو اللي يحبني !!

ديمه : لاتغير الموضوع مانيب داقه على بابا ... بدق على ماما عشان تهزئك

وتقول لخالتي ويتعاونون عليك ثنتينهم ..

عبدالعزيز : افا واهون عليك ...

ديمه : امممممم مدري

عبدالعزيز : ههههههه خلاص دقي على خالتي وردي علي ..

ديمه : طيب بدق بس اذا هزئتك لاتلومني ...

عبدالعزيز وهو كاتم ضحكته : اوك ...

بعد ماقفلت من عبدالعزيز دقت على امها وهي متأكده من ردها ..

ديمه : الو اهلين ماما

ام ديمه : هلا حبيبتي

ديمه : ماما بقولك شي بس لاتعصبين ..

ام ديمه : قولي ..

ديمه : امممم ماما عبدالعزيز عازمني على الغدا وجاي ياخذني من الجامعه

وبعدها بيرجعني للبيت بس انا قلت له بستأذنك منك اول ..

ام ديمه : ااا..

قاطعتها ديمه قبل لاتحكي : ادري انك ماانتي موافقه وربي قلت له بس هو اللي

اصر اني ادق عليك بس ماعليك قلت له انك بتهزئينه وبتقولين لخاله فاتن

تهزئه و ااا..

ام ديمه بعصبيه : طيب عطيني فرصه احكي ..

ديمه بخوف : طيب

ام ديمه بهدوء : عبدالعزيز كان عندنا من شوي واستأذنا انا وابوك ياخذك من

الجامعه وحنا قلنا له ماعندنا مانع بس ماتتأخرون برا ..

ديمه : اااا .. ااا ..

ام ديمه بحده : وش فيك !!

ديمه بغباء : يعني انتي موافقه .. !!

ام ديمه : وش اقول انا من الصبح ايوه موافقه ..

ديمه وبالها مو معها : طيب

قفلت من امها بعد ماسمعت سلسله من الوصايا .. ناظرت بالجوال وهي للحين

مذهوله ..

سارا اللي قربت منها وهي تسألها : ديمه وش فيك !!

ديمه كانت بعالم ثاني وماسمعت سؤال سارا ..

سارا وهي تهزها : ديمه وش فيك !!

ديمه وهي تنتبه لها : عبدالعزيز عازمني على الغدا وينتظرني برا ..

سارا بذهول : بتروحين معه بدون ماتقولين لاهلك ..!!

ديمه : لالالا هو طلع مستأذن من ابوي وامي وقالوا له عادي ...

سارا : دامه سألهم وقالوا ماعندهم مانع وش فيك اجل ..!!

ديمه كانت بترد عليها وقاطعها صوت جوالها وهو يرن بنغمة عبدالعزيز

ردت بسرعه ..

ديمه بقهر : دوب ليه ماقلت لي انك قايل لهم ..

عبدالعزيز : ههههه لو قلت لك ماانتي مصدقتني قلت اخليك تدقين وتعرفين بنفسك

سكتت ديمه وماردت عليه ..

عبدالعزيز : طيب ديمه اطلعي ..

ديمه : لا

عبدالعزيز : وليه لا مو تقولين دقيتي على خالتي وقالت لك عادي ..

ديمه : ايوه قالت لي عادي بس انتظر بفكر ..

عبدالعزيز : ههههه وش تفكرين فيه بالله ..

ديمه : افكر اطلع ولامااطلع ..

عبدالعزيز بخبث : طيب اذا يرضيك اموت من الجوع بتتركيني انتظر ..

ديمه : اوكي خلاص بطلع ثواني ..

لبست ديمه عبايتها وطرحتها وتوجهت للباب بعد ماودعت سارا ...

طلعت وشافت سيارة عبدالعزيز الـ Jaguar تنتظرها توجهت لها بهدوء وهي تفكر

وين راح تجلس ... الا انو عبدالعزيز ماترك لها فرصه تفكر اكثر لانه نزل من السياره

وفتح لها الباب الامامي بحيث تجلس بجانبه ..

جلست ديمه وهي مرتبكه وبعدها بثواني رجع عبدالعزيز لمكانه وهو يحرك

السياره برواقان ..

عبدالعزيز : تو ماانورت السياره بوجودك حوبي ..

ديمه : احم احم تسلم

عبدالعزيز : يسلمك ربي ويحفظك لي ..

ظلت ديمه ساكته طول الطريق للمطعم وعبدالعزيز ماحاول يقطع الصمت ..

جلسوا على طاوله منعزله بعد ماوصلوا للمطعم ..

ناظرت ديمه بعبد العزيز اللي كان جالس مقابلها يحكي مع الويتر بصمت ..

لما بعد الويتر نزلت ديمه نظرها بتوتر ..

حست بعبد العزيز يمد يده ويمسك يدها اللي كانت على الطاوله بلطف ..

ديمه بتوتر : عبدالعزيز اترك يدي ااا ..

استغربت انه ماترك يدها ورفعت عيونها تناظره لقته يناظر فيها بـ استغراب

وعلى فمه شبه ابتسامه وهو يناظر بيدها ..

تبعت نظرته وانصدمت انها هي اللي كانت متمسكه بيده بقوه ومو راضيه

تتركه ..

سحبت يدها بسرعه ووجهها يتغير لونه للاحمر القاني ..

ديمه بـ ارتباك : امممم ماما قالت لي اا ..

ومدت يدها لفمها تقطع الحكي اللي كانت بتقوله ...

عبدالعزيز : ههههههههه

ديمه وجنتينها تتورد اكثر ومو قادره تحكي نزلت يدها بسرعه لحضنها

وهي منزله عيونها على الطاوله ...

عبدالعزيز : ديمه ..

كمل بدون ماينتظر اجابتها : تدرين اني اعشقك ..

ظلوا ساكتين لفتره بعد اللي قاله عبدالعزيز وديمه مستغربه سكوته رفعت

نظره له بـ ارتباك ولقته حاط يده على خده ويتأمل فيها بروقان ..

ديمه : امممم عبدالعزيز لاتناظر فيني كذا ..

عبدالعزيز بدون مايبعد نظراته : ليه !!

ديمه بـ ارتباك اكبر : اممم بس

عبدالعزيز : مااقدر ..

رفعت ديمه نظره للمره الثانيه الا ان نظراته ظلت حبيسه لنظرات عبدالعزيز

هذي المره ..

بعد فتره قطع عبدالعزيز الصمت ..

عبدالعزيز : تصدقين ديمه اني احيانا اكون مندمج برسم مخطط وفجأه القى

نفسي اكتب اسمك بكل زاويه ..

ديمه : هههههه

عبدالعزيز : دوم الضحكه ياقلبي ..

ديمه بجرائه : وانت معي ..

عبدالعزيز : امين ياقلبي ..

تفاجأت ديمه بصوت موسيقى صاخبه تقطع عليهم الهدوء اللي كانو فيه ..

قبل لاتبدا كلمات الاغنيه سمعت صوت عبدالعزيز يقول لها ..

عبدالعزيز : كل عام وانتي حبيبتي ..

ديمه وهي تبتسم بفرح : بس ..

عبدالعزيز قاطعها قبل لاتكمل حكيها : عارف انو ميلادك راح يكون يوم الخميس

من الاسبوع الجاي بس حبيت اقدمه لانا بنحتفل بمناسبه ثانيه بيومه ..

ديمه وهي تناظره بتساؤل وحيره ..

جاوبها عبدالعزيز : قلبي انا حاب تكون ملكتنا بيوم ميلادك عشان يظل تاريخها

راسخ بذاكرتنا انا وانتي لانه مرتبط بااحلى ذكره بالنسبه لي اليوم اللي جيتي

فيه لدنيا .. واليوم اللي بتدخلين فيه لدنيتي .. حبيبتي ..

ديمه ودموعها تنزل بدون ماتقدر تسيطر عليها لقت نفسها تقول بصدق ..

ديمه : بيكون احلى يوم بحياتي لاني بنولد من جديد يوم اللي بتنعقد فيه

ملكتنا انت وانا حبيبي ..

لحظات وكانت الانوار تنطفي ويتقدم الويتر اللي كان شايل كيكة ميلاد

ديمه تضويها شمعه وحده بشكل الرقم (20 ) ...

عبدالعزيز وهو مبتسم : هديتك تنتظرك بالسياره ياقلبي ..

ابتسمت ديمه له بمحبه وهي تقول : هذا احلى ميلاد مر علي لانك معي فيه ..

عبدالعزيز وهو مبتسم : وبكون معك ان شاءالله لما نخليه ميلادين ..

ردت له ديمه الابتسامه وعيونها تلمع بالسعاده ..

بعد فترة صمت ..

ديمه بنعومه : عبدالعزيز

عبدالعزيز : ياروحه

ديمه بخجل : تسلم روحك .. وش رايك نخلي زواجنا بيوم ميلادك عشان

يكون له ذكره مثل ملكتنا ..

عبدالعزيز وهو يضحك : هههه انا موافق ..

ديمه : اوك .. بس ليه تضحك !!

عبدالعزيز : لان يوم ميلادي يصادف شهر بالظبط بعد ميلادك ..

ديمه وهي للحين مااستوعبت : اها ....

رجعت تقول بشهقه : كيف ؟؟؟

عبدالعزيز : هههههه اللي سمعتيه ..

ديمه : بس ..

عبدالعزيز : مافيه خلاص انتي اقترحتي وانا وافقت مانبي نغير ..

عجزت ديمه تغير راي عبدالعزيز واخرتها اسكتت وهي تتحمل نتيجة تسرعها ..

بعد فتره اطلعوا من المطعم وتوجهوا لبيت ديمه بعد ماشكرت عبدالعزيز

على هديته اللي فتحتها بالسياره وكانت طقم ألماس روعه انجنت عليه

ديمه ..


___________________


في بيت فيصل الـ ..

كانت حلا واقفه بغرفة الملابس ترتب ملابس فيصل المغسوله وبالها

مشغول كانت تفكر انها ترجع تداوم .. خصوصا انو الاسبوع اللي تسمح لها فيه

الجامعه انتهى وبدا الاسبوع الثاني وهي غايبه ..

تنهدت بملل وخذت مجموعه من التيشرتات وحاولت ترفع نفسها

عشان تحطهم بالرف العلوي من الخزانه وماقدرت كررت المحاوله مره ثانيه

بدون فايده ..

فجأه حست بيدين تحيط بخصرها وترفعها بحيث قدرت تحط التيشرتات

بمكانهم التفتت للشخص اللي رفعها وهي للحين معلقه بالهوى ..

التقت عيونها بعيون بلون السماء وقت الفجر ..

نزلها فيصل بهدوء وهو يلفها للجهه اللي كان واقف فيها ..

لما وصلت رجلينها للارض ظلوا فتره يتبادلون النظرات بصمت لين

ابعد فيصل نظراته وكان على وشك يلف للجهه الثانيه لما وقفته يد حلا

ناظر بيده وهو يرفع حاجبه ..

سحبت حلا يدها بسرعه وهي تحاول ترتب اللي تبي تقوله بعقلها

حلا بتردد : فيصل

فيصل ببرود : نعم ..

حلا : امممم انا ابي ارجع اداوم بالجامعه ..

رفعت نظراتها له بتساؤل عن رده على اللي قالته ..

فيصل ببرود : اها ..

كمل بقسوه : ماعندي مانع تداومين بس انا اللي اخذك للجامعه وارجعك منها

وتغيرت نبرته للاحتقار : لاني بصراحه مااثق فيك ...

حلا بقهر : فيصل مااسمح لك ..

فيصل وهو يهزها بقوه : ليه تنكرين انك خاينه وماانتي قد الثقه ..

كمل فيصل بقسوه اكبر : تنكرين .. تنكرين ..

حلا ناظرت فيه بقوه بدون ماترد وبعدها شدت نفسها من بين يدينه بقوه

وتوجهت للحمام بدون ماترد عليه ...

وقف فيصل بمكانه لفتره وهو يشد شعره بقسوه بعدها مد قبضته بكل

قوه وهوى فيها على باب الخزانه القريب منه ...

ناظر بيده اللي تغير لونها بعد الضربه .. ونزلها بعدم اهتمام وطلع من

غرفة الملابس متوجه لباب الجناح وطلع منه بهدوء يعاكس نيران

الغضب اللي كانت تتصاعد داخله ..

سمعت حلا صوت باب الجناح يتقفل وعرفت انو فيصل طلع ..

تنهدت بتعب وهي تفكر كيف ممكن تكون ردة فعله اذا عرف

الحقيقه في يوم من الايام ...!!!!!!!!



______________________


في واشنطن


بعد مرور يومين على لقائهم الاخير كانت نوف جالسه بالحديقه وسرحانه وصار لها

على هالحال يومين ..

دايم تجلس بالحديقه او بغرفتها وتفكر بالشعور الغريب اللي بدت تحسه

تجاه نواف ..

نوف وهي شاردة الذهن : ياربي معقوله هالمغرور صار يعجبني !!

وحاولت انها تشغل بالها بشي ثاني وتذكرت سارا بنت عمها اللي كلمتها تهنيها

بسلامة زوجها ورجوعهم لبعض ولحظات ويقطع تفكيرها صوت رنة جوالها

نوف : اهليين

ميرنا : يااهلا وسهلا

نوف : كيفك

ميرنا : الحمدلله بخير وانتي كيفك

نوف : تمام الحمدلله

ميرنا : شوعندك اليوم

نوف : ماعندي شي

ميرنا : مابدك ننزل على ( M Street ) نعمل شوبنق ونتغدا هونيك

نوف : اوكي امرك بعد ساعه

ميرنا : اوكي حبيبتي

نوف : يالله نشوفك بااي

ميرنا : بااي

بعد ماقفلت الخط دخلت نوف البيت وحصلت امها جالسه مع ريم

نوف : ماما انا بطلع مع ميرنا بنتسوق وبنتغدا برى ماودك تجين معنا

ام خالد : لاحبيبتي انا بنتظر ابوك وبتغدا مع اخوانك

نوف : اوكي وانتي ريم ماتبين تجين معي

ريم : لا تعبانه ماابي اطلع

نوف : براحتك

وبعدها توجهت نوف لغرفتها بدلت ملابسها واخذت شنطتها (Bottega Veneta )

ونزلت تحت ..

نوف : يالله ماما انا بطلع الحين بمر ميرنا وبنروح توصين على شي

ام خالد : لا سلامتك حبيبتي وانتبهي على نفسك

نوف : الله يسلمك , فمان الله

ام خالد : فمان الكريم

توجهت نوف لخارج البيت وركبت السياره ومرت على ميرنا ونزلوا داون تاون

وبعد وصولهم دخلوا اكثر من محل موجود على ( M Street )

وبعد مرور ساعتين وهم طالعين من احد المحلات وباايدهم الاكياس لفت نظرها وهم

يمشون نواف كان واقف ..

عند احد المقاهي القريبه مع بنت واضح من ملامحها انها عربية الاصل نوف بداخلها

حست بنوع من الغيره ..

وبان على ملامحها انها متضايقه من اللي شافته

ميرنا : نوف شو بكي

نوف : مافيني شي يالله خلينا نكمل شوبنق

ميرنا : اوكي

وهم يمشون متوجهين لمحل Victoria's Secret المتخصص لبيع المستلزمات

النسائيه ..

مرو من عند نواف وانتبه لهم وابتسم نوف اللي حاولت انها تخفي توترها

وتتجاهل وجوده ..

ميرنا : هيدا نواف خيا للهنوف

نوف بعصبيه: ادري

ميرنا: طيب وليه معصبه

نوف : ولاشي

ميرنا : براحتك !!

خارج المحل كان نواف مازال واقف يتكلم مع سحر

نواف : انا بتغدا مع محمد وبعدها بنرجع بنجلس بمكتبة الجامعه نكمل باقي الاوراق

سحر : اها كويس وانا كمان راح اتغدا وارجع للمكتبه

نواف : اجل تفضلي تغدي معنا

سحر : مرسي كتير

نواف : ولو حياك معنا محمد بالطريق جاي وبيروح عالمطعم وشرايك انتي تسبقيني

وبتحصلين محمد وانا بخلص شغله واشوفكم هناك ..

سحر : اوكي

(سحر طالبه لبنانيه بنفس التخصص مع نواف ومحمد)

توجهت سحر للمطعم ونواف دخل للمحل القريب اللي دخلت فيه نوف

نوف كانت منشغله تنتظر عاملة المحل بقسم Lingerie تجيب لها كم قطعه بقياسها

ماانتبهت لنواف انه دخل لكن ميرنا انتبهت له

ميرنا : نووف

نوف : وشفيك

ميرنا : شوفي من دخل عالمحل

نوف بعد مالتفتت وشافته وبدت علامات الاستغراب تبان على ملامحها

نوف : هذا ليه داخل هالمحل

ميرنا : انا شو بعرفني

نواف اللي حس بنظراتهم اللي تعلوها الدهشه والاستغراب ابتسم وكمل طريقه

بوسط المحل يتفرج عالقطع المعروضه ..

وشدته قطعه مميزه اخذها وتوجه للكاشير اللي غلفها وحطها بعلبه مميزه مبين

انه يبيها هدية وبعدها طلع من المحل !!!

نوف باللحظه هذي حست بنار تشتعل داخلها وبدت الافكار تزعجها وخصوصا انها

تو قبل شوي شافته يتكلم مع وحده والحين يشتري هالقطعه ويغلفها !!

ميرنا : شييي غرييب دخلته ع هالمحل والاغرب لمين هالهديه !!

نوف : ماااهمني ابد فاهمه

ميرنا : نووف شوبكي ليه معصبه

نوف : مافيني شي يالله نطلع من المحل ومابي اخذ شي منه

ميرنا : والقطع اللي عجبوك

نوف : خلااص قلت لك مابيهم ماابي شي

ميرنا : طيب خلاص براحتك

وتوجهوا لخارج المحل

نوف : خلاص انا مابي ادخل باقي المحلات

ميرنا : اوكي نروح نتغدا

نوف : طيب

ركبوا السياره وتوجهوا لمطعم Nyla وبعد دخولهم المطعم

تفاجأو بوجود نواف وصاحبه ونفس البنت اللي كانت معه عند المقهى !!

نوف بعصبيه : خلاص مابي اتغدا

ميرنا : لا منتي طبيعيه اليوم ابدن !!

نوف : يووووه خلاص ادخلي

نواف ومحمد كانوا يسولفون ومانتبهوا لنوف وميرنا

نواف : ايه الحمدلله رجع بالسلامه كلمني طلال يبشرني وكلمته على طول

محمد : الحمدلله على سلامته واخباره

نواف : لا الحمدلله بخير والاخ طلع متزوج ومااقال لاحد غير طلال

محمد : ماشاء الله

نواف : الله يوفقه بس اهم شي انه رجع بالسلامه

توجهوا نوف وميرنا للطاوله وجلسوا وبعد ماجا الويتر ميرنا طلبت ونوف ماطلبت

غير عصير بس ..

ميرنا : ليه ماطلبتي شي غير العصير

نوف : بس مالي نفس

ونواف اللي انتبه لوجودهم ولكنه حب انه يتجاهل وجودهم تماما

نوف اللي كانت تغلي من الداخل وخصوصا ان الافكار تروح وتجي ببالها وخصوصا

انها بدت تحلل الموقف اللي صار ..

نوف بنفسها : اكييييد الهديه لها كان واقف معها والحين يتغدون سوى !!

لكن انا الغبيه كيف حسيت او فكرت بلحظه اني بديت اميل له !!

لحظات وتلمح نوف الويتر جاي شايل العصير وتجي في بالها فكره وتقوم على طول

من الطاوله ...

نوف : انا بروح التواليت

ميرنا : اوكي

نوف بخطوات متسارعه لان الويتر جاي بالطريق وبيمر من طاولة نواف قبل يوصلهم

وتمشي ولمن قرب الويتر من طاولة نواف مرت نوف بسرعه وصدمت بالويتر

وطاح كاس العصير وانكب على نواف وسحر وانكسر عالارض

الويتر : اااسف

نواف: بسم الله

سحر : العمى شو جدبا

نوف باابتسامة سخرية تكمل طريقها للتواليت

محمد : هههههههههههههههههههههههههههههههه

نواف : انهبلت انت !!

محمد : لا بس شكلكم يضحك

سحر : العمى ماعندها ذووق ابدا حتى ماكلفت نفسها تعتذر !!

نواف رغم اللي صار الا انه ابتسم لانه حس بداخله ان نوف تصرفت بدافع الغيره

نوف بعد ماطلعت من التواليت كانت سحر بتدخل نوف تجاهلت نظراتها الحاقده تماما

ورجعت للطاوله ..

ميرنا : شو ياللي عملتيه

نوف : ولاشي

ميرنا : ولا شي !!!

نواف قام من الطاوله وراح للتواليت يغسل العصير اللي انكب عليه

وبعد مرور ربع ساعه

ميرنا : مابدك تاكلي شي

نوف : لا

ميرنا : خلاص خلينا نمشي

نوف : اوكي

دفعوا الحساب وطلعوا من المطعم وركبوا السياره راجعين لبيوتهم

وبالوقت هذا نواف ومحمد قاموا من الطاوله وسحر معهم وطلعوا من المطعم

متوجهين لمكتبة الجامعه ..

وبعد مرور ساعتين كانت نوف جالسه بغرفتها بعد مارجعت وجلست مع اهلها لفتره

كانت جالسه على سريرها وتفكر بنواف وكيف حست لحظه من اللحظات

انه يعجبها !!

وبنفس الوقت كانت تتذكر تصرفها اليوم بالمطعم معقول انها تغار !!

وبنفس الوقت كان نواف داخل بيته وجلس عالصوفا وبدا يفكر بنوف !!

وبعد لحظات رفع سماعة التلفون ودق على رقم امه

نواف : الوو

ام نواف : هلا وغلا

نواف : هلا بك يالغاليه وشلونك وشلون ابوي والهنوف

ام نواف : كلنا بخير الحمدلله انت اخبارك

نواف : انا تمام الحمدلله

ام نواف : عسى دووم يابعدي

نواف: متى بتجون عندنا

ام نواف : متى ماوافقت على شرطي نجي

نواف : وانا موافق عليه

ام نواف : يابعد عمري الله يفرح قلبك مثل مافرحتني ولو علي جيتك من الحين

نواف : هههههههه كل هذا عشان تزوجيني

ام نواف : اييه والله ودي اليوم قبل بكره

نواف : الله يخليك لنا يالغاليه ولايحرمنا منك يارب

ام نواف : ويخليكم لي يارب ويبلغني فيك وفي اختك واشوف عيالكم انا وابوك

نواف : امييين ياارب

ام نواف : اجل خلاص بقول لاابوك ونشوف لنا اقرب حجز ان شاءالله

نواف : اشوفكم على خير ان شاءالله

ام نواف : انتبه لنفسك حبيبي وفمان الله

نواف : فمان الكريم يالغاليه

قفل الخط وتمدد على الصوفا وهو يفكر باليوم اللي راح تعرف نوف وياترى وش راح

يكون ردها ؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



تعيش بطلاتي لحظــات السعاده والحزن ..الابتسامه والدموع

الغيره والبرود .. القسوه والخضوع .. الهدوء والعواصف

فأي من اللحظات ستدوم لــ النهايه ..!!!


دمتــــــــــم بحـــــــــــب

اديــــــــــــــــم الليــــــــــــــــــــل

عمر همس الدموع 27-09-09 03:42 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حسن الخلق 27-09-09 04:04 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
:congrats::congrats::congrats::congrats::congrats::congrats: :congrats:

اهلاااااااااااااا يا قمر نورت المنتدى كنا منتظرينك بشوق :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
ايه العظمه دى احلى عيديه من احلى اديم الله لا يحرمنا منك امييييييييييييين
اشكرك و اهنيكى على هذا الفصل الطويل الرائع الزاخر بالاحداث الشيقه مش عارفه ابدا بايه ولا ايه
اولا سااااااااااارا و فهد
و بدات الحرب البارده العنووووووود بدات بالاسلحه الخفيفه بس سارا برافو عليها عرفت ترد عليها و فرضت شخصيتها من الاول و العمه مشاعل عجبانى شخصيتها قوى اما فهد ...... وااااااو مش معقول خليهم كده شويه فى كر و فر
ثانيا ندى و طلال
ايوه كده يا طلاااااااااااال يا جامد ضرب نار يا معلم ايه الحلاوه دى يصراحه مشهد جنان و فى غايه الجراه عنده حق يا ندى واقفه تكلمى خطيبك و تبتسمى له كمان !!!! ههههههههه
ثالثا ديومه و عبد العزيز
من اجمل المشاهد الى قراتها قمه فى الابداع قمه فى الرومانسيه الراقيه التى تمس شغاف القلوب فهنيئا لك عزيزتى هذه السينفونيه التى عزفتيها على اوتار مشاعرنا باقتدار :55::55::55:
رابعا نوف و نواف
هههههههههه لسه مش عارفه ابطل ضحك على مشهد العصييير و الله برافو عليها مش قلت لك الهدنه مش هتطول عندها حق
البارت كله كان غايه فى الرومانسيه و الجمال تسلم افكارك و اناملك
بااااى عشان اروح اقراه تانى
فى انتظارك على ناااااااااااااااااااااااااااااار::flowers2::flowers2:

احساسي يكفيني22 27-09-09 10:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامرحبا اديم الليل

نورتي بطلت الحلوة

واحداثك الحلا

الله يعطيك الف عافيه

fama 28-09-09 03:49 AM

الله يعطيك العافية عللى هذه القصة الرائعة جدا جدا أنت مبدعة وأتمنى ألا تتأخرين علينا تسلمين لنا يا الغلا.

ghizi20 28-09-09 01:35 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .:flowers2:

جرح الذات 02-10-09 02:57 AM

شكرا اديم الليل
بليز ماطولين علينا عشان المدسه
الله يقويك

عقد من الحب منثور 02-10-09 06:32 PM

أدومهــ حوووبي
ترى أنا ألاحقك من منتدى لمنتدى وتوي أمس عرفت إنكي هنا
وماتسجلت في المنتدى إلا علشان أشجعك
وأنا بطبعي ماأقرأ روايات مش متكالمه بس روايتك جوووووووووونان
فديتك كملي الروايه بسرعه لأن المدارس على الأبواب
وأنا ممنوعه في وقت الدراسه إني أدخل منتديات أهلي مايبوني أنشغل في أي شي ثاني غير دراستي ..
وهذي اخر سنه ليا في الثانويه
بليز كمليها وربي قهرانه لأني وصحباتي دخلنا جو معاها
وذبحنا التفكير إيش يصير في الأبطال
يله يأأعضاء اللي يبي من ادومه تكملها قبل الدراسه
يصوت معايا
أدومه كوني قد ثقتنا فيكي
ولاتخيبي ضني فيكي

حسن الخلق 10-10-09 07:46 PM

السلام عليكم و رحمه الله
وحشتينا اتمنى تكونى بخير
انا بسال عليكى عشان غايبه عن المنتدى يا رب تكونى بصحه جيده
http://www.9ower.com//uploads/images...d8243e90f0.gif

اديم الليل 15-10-09 12:53 AM

السلام عليكم

اشتقت لكم يالغوالي ومامنعني عنكم الا الظروف الصعبه اللي انحطيت فيها

احياناً من كثر ماحنا نعيش احداث الروايه ونتعلق فيها ونحبها ننسى ان الشخص

اللي يكتبها مجرد انسان مثلنا قد يتعرض لظروف او مأسي او مرض او حتى

غياب الالهام اللي هو حجر الاساس لكل روايه...




خلال هذا الاسبوع تعبت الغاليه جدتي وكانت بشبه غيبوبه

تو تصحى منها اليوم الله يحفظها ويحفظ لكم كل غالي ويعافيها يارب

واليوم ان شاءالله راح انزل لكم بارت لعيون جدتي اللي صحت وكان اول اسم تناديه

هو اسمي الله يخليها لي ..

البارت ان شاءالله راح يكون بعد الفجر او بالكثير الصباح

وبالختام ودي اقول لكم انو الغياب مو دايم يكون بـ اختيارنا

لاننا بشر مانملك إنا نرد القدر..

وودي اطلب منكم يالغوالي طلب واحد انكم تدعون لجدتي بالصحه والعافيه..


دمتـــــــــم بحـــــب

اديـــــــــم الليــــــل

أبتسم رغم أحزاني 15-10-09 03:18 AM

مساء الوووورد

أهلين أديم

والحمدالله على سلامة جدك
والله يديم عليهاااالصحه والعاافيه يااااااااااااارب

قصتك جداً رااااائعه
من جميع الجوووانب الأسلوووب الفكره والتنووووووع الرائع
بشخصياااات ألأبطاااال

لي عووودهـ

أبتسم رغم أحزاني 15-10-09 03:19 AM

أقصد جدتك الغااليه

اديم الليل 15-10-09 11:02 AM


الفصـل الـثاني عـشر

_______________________


في بيت فيصل الـ ...
صحت حلا بتمهل وهي ترفع يدها و تناظر الساعه وفكرت انو الوقت لسى
بدري وعندها وقت تاخذ شاور وبعدها تنزل تجهز فطور فيصل ...
تنهدت وهي تناظر بالسقف وتفكر بفيصل اللي ماتمر لحظه بدون ماتفكر فيه
حتى وهي نايمه تلقاه مالي بطيفه كل احلامها مثل ماهو شاغل كل افكارها
وهي صاحيه ...
غمضت عيونها وهي تتنهد مره ثانيه وتحاول تصرف تفكيرها عنه ..
وبعد لحظات شهقت بقوه وتحركت بسرعه في محاوله منها انها تترك سريرها الضيق
اللي مايرتفع عن الارض الا بقدر يسير مما ادى لوقعها ..
على الارض بقوه الا انها مااهتمت ووقفت بسرعه وهي تركض للحمام
ومدت يدها لمسكة الباب بعجله اول ماوصلت للحمام الا انها مااستجابت
لها وعرفت انو فيصل ياخذ شاور من صوت الدش اللي وصلها من ورا الباب
عضت على شفتها السفليه بتوتر وهي تفكر كيف بيكفيها الوقت تاخذ الشاور
وتستعد للجامعه وتجهز فطور فيصل بنفس الوقت ..
مدت يدها للباب تدقه دقات متتاليه ورا بعض وهي تنادي فيصل ..
حلا : فيصل بسرعه اطلع فيصل بليز ..
سمعت صوت الدش يتوقف وبعدها صوت خطوات متجهه للباب اللي انفتح بهدوء
وطلع منه فيصل اللي كانت الفوطه ملفوفه على خصره .. تسلل قطرات الماء من
خصلات شعره المبلل لرقبته وصدره ..
كانت نظراته متركزه على حلا بحده وملامحه يكتسيها الغضب ..
فيصل بنبره حاده : خير ..
حلا اللي اربكها مظهره الا انها ماعطت نفسها فرصه تتأمل فيه اكثر
وجاوبت بشكل سريع قبل ماتخونها شجاعتها : امممم سوري بس ماعندي
وقت احكي لازم اخذ الشور الحين ..
ومرت من جمبه بخطوات سريعه وسط ذهوله من اجابتها وقفلت باب الحمام
مااسعفه الوقت يصحى من حالة الذهول الا وباب الحمام ينفتح من جديد وتطلع منه
حلا وهي تركض لغرفة الملابس بسرعه ونظرات فيصل تتبعها وتدقق
بملابسها اللي كانت عباره عن شورت مخطط باللونين الابيض والرمادي
يعلوه تيشرت رمادي ضيق يتوسطه رسم لـ (هالو كيتي ) ..
رجعت حلا بنفس الخطوات المتسارعه وهي شايله بين يدينها اشيائها الخاصه
ومرت جمب فيصل اللي كان يناظرها بنظرات متسأله ..
لماصارت قريبه من فيصل رفعت نفسها برشاقه وباست خده بخفه وهي
تقول بنعومه : سوري مره ثانيه ..
ودخلت الحمام وقفلته وراها بسرعه تاركه فيصل يناظر في الباب اللي دخلت
منه بدهشه وهي يرفع يده لخده اللي لامسته حلا بشفاها برقه متناهيه ..
بعد يده بسرعه عن خده وتوجه لغرفة الملابس ابتسم وهو يلاحظ بطانيتها
الملقاه على الارض دليل على استعجالها بترك السرير ..
رجع يبتسم مره ثانيه وهو يفكر انو هذي هي حلا اللي يتذكرها وافتقدها
من دخلت بيته لانها كانت مخفيه عفويتها تحت قناع من الهدوء والحذر
كان يحسه خانقه وكم مره كان وده يصرخ فيها ترجع حلا اللي عرفها
و ................................................. حبهـــــــــــــــا
عض على شفته السفليه بقهر على الافكار اللي كانت تدور بعقله كان
عارف انه للحين يحبها حتى اذا ادعى قدامها ان كل مشاعره ناحيتها ماتت
الا انه متأكد انها ماماتت ومستحيل تموت وهذا اكثر شي يقهره ليه بعد اللي
سوته ماقدر يكرهها او يمحيها من قلبه وليه للحين في امل صغير بقلبه
انه مستحيل تكون خانته حتى لو كانت هي بنفسها اللي اعترفت له بكذا
استمر الصراع يدور بعقله لفتره لين شد على الثوب اللي ماسكه بين
يدينه وهو يتمتم بصوت عالي : حتى لو كنت للحين احبها مستحيل اسامحها
على اللي سوته لو تبكي بدل الدموع دم ...
قفل باب الخزان اللي قباله بقوه ولبس ثيابه بسرعه وتوجه لغرفة النوم
وقف قبال المرايه يلبس شماغه بهدوء شديد مايدل على انو كان على وشك
يفقد اعصابه من لحظات قليله ...
التفت يناظر ببرود بحلا اللي دخلت الغرفه بخطوات متسارعه وهي ترتب
قمصيها الرسمي من ( Ralph lauren ) فوق تنورتها الجينز الفاتحه
المتوسطة الطول ..
بعد فيصل نظره عنها ببرود وتوجه لباب الغرفه وهو يقولها من فوق كتفه بحده
فيصل : خمس دقايق ويكون فطوري جاهز لاني ماراح انتظر اكثر ..
حلا وهي ماسكه قلم الكحل بيدها جاوبته بهدوء : طيب ..
اول ماسمعت الباب يتقفل وراه خذت نفس عميق بعدها رجعت تزين وجهها
بحركات سريعه وجمعت شعرها بذيل مرتفع تاركه غرتها القصيره تغطي
جبينها وخصل ناعمه حول وجهها ...
توجهت للباب بخطوات سريعه وطلعت منه متوجهه للدرج ..
دخلت المطبخ وهي انفاسها تتلاحق بشكل سريع نتيجه لنزولها الدرج بسرعه
ناظرت في ارجاء المطبخ الواسع ومالقت احد فيه من الخدم غير وحده كان واضح
انها تو منتهيه من تجهيز الفطور بما انهم هم ومشعل الوحيدين
اللي يصحون بدري ...
وتقولها انها ظنت انها ماراح تنزل وجهزته بدالها ..
حلا وهي تبتسم بفرح : الين تدرين اني احبـــك ..
ابتسمت لها الخادمه بخجل ورفعت الصينيه عشان تاخذها لغرفة الطعام
الا ان حلا مدت يدينها وخذتها منها بسرعه وهي تقولها ..
حلا : انا بخذها دامك انقذتيني من ورطه ماكنت عارفه كيف اطلع منها ..
ناظرت فيها الشغاله بعدم فهم الا ان حلا ماعطتها فرصه تسأل وطلعت
من المطبخ بسرعه ..
رتبت حلا الفطور قبال فيصل اللي كان مستغرق بقرأة الجريده اللي بين يدينه
ولافكر يرفع نظره لها ..
بعد لحظات نزل فيصل الجريده ببرود ووجه اهتمامه لفطوره بدون مايحكي
مع حلا اللي كانت تناظر فيه بترقب خايف يكتشف خدعتها ..
لما لاحظت انه مستمر بنفس الهدوء وقفت بسرعه وتركت الطاوله متوجهه
للباب بعد ماقالت له انها بتروح تاخذ عبايتها وشنطتها عشان ماتتأخر عليه
نزلت من الدرج وهي لابسه عبايتها وماسكه بيدها شنطتها الكبيره من (GUCCI)
لقت الخادمه تقولها انو فيصل ينتظرها بالسياره ..
طلعت من باب المدخل بهدوء وشافت سيارة فيصل المزراتي تنتظرها توجهت
بخطوات سريعه لسياره وركبت بجمب فيصل بصمت ...
استمر الصمت بينهم طول الطريق للجامعه بدون اي محاوله من كلا الطرفين
انهم يقطعون الصمت ...
وصلوا للجامعه وكانت حلا على وشك النزول لما حست بيد فيصل تمسك عضدها
وجسمه يميل لجهتها بحيث صار فمه قريب من اذنها وهمس لها ببرود
يتضمن تهديد مبطن ..
فيصل : اليوم عديتها لك بس مره ثانيه اذا خليتي احد غيرك يجهز فطوري
مانيب معديها ...
تركها ورجع لمكانه ببرود وهو يمد يده لنظارته الشمسيه وغطى فيها نظراته
الحاده ..
فيصل بحده : مالك نيه تنزلين !!
حلا اللي طلعت من حالة الشرود اللي سيطرت عليها نزلت من السياره بسرعه
وهي تتسأل كيف عرف انو ماهيب هي اللي جهزت الفطور ..!!
ضحكت بخفه على نفسها كيف كانت فرحانه انه مااكتشفها وهو كاشفها من
البدايه وساكت بمزاجه ..
حلا بصوت عالي : لبى قلبه مشاها عشانه اول يوم دوام لي ..
لفت ومشت للبوابه وابتسامتها للحين مافارقت فمها ..
___________________

في بيت فهــد الــ ...
نزلت سارا من الدرج بهدوء متوجهه لغرفة الطعام اللي مالقت فيها غير
العمه مشاعل انتابتها خيبة امل لان فهـد طلع قبل ماتشوفه ...
سلمت بهدوء وتوجهت لكرسيها قبال العمه مشاعل وجلست وهي للحين
تحس انها متضايقه لانها ماشافته قبل لايطلع ..
مرت فتره من الزمن والصمت مستمر ..
العمه مشاعل : سارا
سارا اللي صحت من شرودها : سمي
العمه مشاعل : سم الله عدوك حبيبتي وش فيك من جلستي وانتي ساكته
ومنشغل بالك ..!!
سارا : ابد ياعمه افكر بملكة ديمه صديقتي امس دقت تقولي انها راح تكون
الخميس الجاي وحابه تعزمنا انا وانتي ..
العمه مشاعل : الله يوفقها
سارا : امين .. انشاءالله بتروحين معي !!
العمه مشاعل بـ ابتسامه : مااظن حبيبتي بكون مشغوله بمركز التجميل اللي عندي
لاني صار لي فتره مهملته وتاركه مساعدتي تديره ..
سارا بـ استغراب: تو ادري ياعمه انك تديرين مركز تجميل ..
العمه مشاعل : ايوه هو مركز يختص بالعنايه والتجميل والازياء هديه من فهـد
عشان اتسلى فيه بدل مااجلس فاضيه ..
سارا بـ ابتسامه : حلو .. اذا مااعندك مانع حابه اروح معك له اذا صار الوقت مناسب
العمه مشاعل : اكيد حبيبتي حياك الله في اي وقت تحبين ..
ابتسمت سارا ورفعت يدها تناظر ساعتها ورجعت تستأذن من العمه
سارا : استأذن منك ياعمه تأخرت بلبس عبايتي قبل مايجي السايق ياخذني للجامعه
العمه مشاعل : بس السايق ينتظرك برا من بدري ..
سارا : كيف !
العمه مشاعل : ايوه فهـد خصص لك سياره وسايق خاص فيك ..
اسكتت سارا وهي مستغربه انه ماقال لها ..
طلعت سارا ولقت نانه سعاد نازله وهي ماسكه عبايتها وشنطتها خذتها منها وهي
تشكرها توجهت لباب المدخل ونانه سعاد ماشيه وراها لانها دايم ترافقها
الا اذا كانت بتطلع مع ديمه ..
طلعت من الباب ولقت السايق ينتظرها قبال المدخل بسيارتها البانوراما
بلون الابيض اللي خصصها لها فهـد ركبت السياره وتوجهت للجامعه
وهي تناظر الطريق بشرود من نافذتها المظلله ..
وصلت الجامعه ونزلت بهدوء وتوجهت للبوابه ودخلت منها وهي تدق على ديمه
اللي قالت لها انها تنتظرها بالكلاس توجهت له وهي مستغربه انو ديمه
جالسه بالكلاس والمحاضره تو مابدت ...
دخلت الكلاس ولقت ديمه جالسه سرحانه وماانتبهت لدخولها ..
قربت سارا من ديمه وهي تناديها : ديمه ..
التفتت لها ديمه بسرعه : هلا سارا واخيرا جيتي ..
سارا وهي تجلس جمبها : ليه وش فيك ..!!
ديمه : حايسه ياسارا مدري وش اسوي ملكتي قريبه مره ..
سارا : هههههههه وليه توترين كذا ماعليك خاله نوره بتضبط كل شي للحفله
هذا اختصاصها وهوايتها المفضله مثل ماانتي عارفه ..
ديمه : داريه ..
سارا : طيب وين المشكله اجل الفستان ماعليك عارفتك حافظه مجلات الفاشن كلها
ومافيه فاشن شو ماشفتيه يمديك تختارين منها شي يعجبك ..
ديمه : صح وفيه فستان عاجبني مره بطلبه بس المشكله بالشوز مالقيت شي يعجبني
سارا وهي تضربها على راسها بخفه : الحين انتي لو تفتحين عيونك زين
بتلقين بالستور اللي عندك بالبيت بدال الواحد عشره وانا متأكده انك مالبستيهم
حتى من كثرهم ..
ديمه : امممم ايوه بس هذي ملكتي ابي شي سبشل
سارا : تدرين انا عندي لك فكره وش رايك ماتلبسين شوز وتريحينا ههههه
ديمه : لاوالله
سارا : ادري عنك انتي وهوس الجزم اللي عندك الله يعين عبدالعزيز عليك
ديمه : لبى قلبه عزوزي الله يخليه لي بس
سارا : امين ويعينه يارب
ديمه : ماراح ارد عليك
سارا : هههههه طيب لاتردين ..
ديمه وهي تصرخ فجأه : ســـــارا
سارا : وش فيك !!
ديمه : نسيت اقولك المشكله الاكبر ..
سارا وهي تناظرها بتركيز : كيف !!
ديمه : زواجي بعد شهر واحد من ملكتي ..
سارا بشهقه : من جدك !!!
ديمه : ايوه لانه ميلاد عبدالعزيز
سارا : طيب !!
ديمه : مثل ماانتي عارفه ميلادي يصادف يوم ملكتي وعبدالعزيز متعمد يختار
هذا اليوم لملكتنا عشان ميلادي فيه وانا تهورت وقلت له اني ابي زواجنا
يكون بيوم ميلاده عشان تصير ذكرى حلوه وهو على طول وافق بعدها
قالي ان ميلاده يكون بعد شهر من ملكتنا وانا انصعقت ولاقدرت اغير رايه ..
سارا : هههههههههههه من قال لك تتهورين بس والله ذكرى حلوه ..
ديمه : عارفه بس كيف بيمدي نضبط كل شي الوقت مايكفي ابد ..
سارا : ماعليك انا بساعدك وخاله نوره ونخلي تنتظيم الحفله على المتعهدين
اللي نظموا زواجي تحت اشرافنا طبعا وكل شي بيضبط ان شاءالله ..
ديمه وهي تتنهد : ان شاءالله ..
وبعدها التفتت لسارا وحضنتها بقوه وعيونها على وشك تدمع وهي تقولها بصدق ..
ديمه : الله لايحرمني منك ..
سارا وهي تبتسم : ولامنك ويخليك لعزوزك ..
ضحكت ديمه وسط دموعها وهي تقول : امين ..
مر اليوم عليهم بسرعه وسط تخطيطاتهم لملكة ديمه وضحك سارا على افكار ديمه
المجنونه اللي ودها تسويها في ملكتها ..
طلعوا ديمه وسارا من الجامعه مع بعض وكل وحده توجهت لسيارتها بعد
ماودعت الثانيه ..
وصلت سارا للفله ونزلت من السياره متوجهه لباب المدخل ..
توجهت لدرج بعد ماطلبت من نانه سعاد تعتذر من العمه مشاعل وتقولها انها
ماراح تتغدى معها لانها راح ترقى لجناحها تنام ..
بدلت ملابسها وصلت الظهر وتمددت على سريرها وغفت بسرعه من شدة التعب
بعد عدة ساعات صحت سارا بكسل وهي تناظر الغرفه من حولها ..
التفتت لجهة النافذه ولاحظت انو الوقت للحين نهار ..
استقامت ونزلت رجلينها للارض ووقفت متجهه للحمام وهي تبعد شعرها
عن وجهها ...
صلت العصر بعد مابدلت ملابسها ببلوزه بلون اسود لها قصه تمتد على الجهتين
بشكل (7) من الامام والخلف ولها اكمام واسعه توصل لمنتصف الكتف..
مع بنطلون جينز سكني ..
ورافعه غرتها بشكل باف بسيط في حين يتدلا باقي شعرها على كتفها الايسر
بضفيره مرتبه ..
توجهت لباب الغرفه بعد مادقت على ابوها وحكت معه لفتره وهي منحرجه
انها ماقدرت تزوره في الايام اللي فاتت الا انها كانت تكلمه بشكل يومي ..
طلعت من غرفتها وهي تفكر تنزل تجلس مع العمه مشاعل ..
حانت منها التفاته لغرفة فهـد وهي متوجهه للباب ولاحظت ان الباب مفتوح
على غير العاده لانه دايم مقفل ...
انتابها الفضول تدخلها بس خافت انه يكون موجود وتنحرج انها داخله غرفته
الا انها فكرت انه اكيد طالع وناسي الباب مفتوح لانه دايم يكون برا البيت
بذا الوقت او يكون جالس بمكتبه ...
توجهت لغرفته بتهور قبل لاتعطي نفسها فرصه تتراجع ...
دخلت الغرفه بخوف وهي تناظر من حولها وارتاحت لما تأكدت انو فهـد طالع
تأملت الغرفه اللي جدرانها كان يغطيها ورق جدران مقلم بالابيض والاسود
والاثاث خليط من اللونين الابيض والاسود ...
تقدمت لوسط الغرفه وهي تناظر السرير اللي كان له ستاند بالون الاسود ..
ومغطى بمفرش بالون الابيض ..
ظلت تتأمل في ارجاء الغرفه لفتره وهي تلاحظ الطابع الرجالي الواضح بقوه
بالغرفه ..
لفتت نظرها صوره مقلوبه على الكمدينو اللي بجانب السرير ...
توجهت لمكانها بخطوات سريعه ومدت يدها للصوره وهي حاسه بخوف من اللي
بتشوفه فيها ....
انصــــدمت من اللي شافته فيها وتجمعت الدموع بعيونها ...


كانت الصوره تمثل بنت لابسه فستان حريري بـ اكمام طويله واسعه ومزمومه
بشده حول المعصم وكان الفستان باللونين الاحمر والابيض يمتدون ضمن
مجموعه من المربعات الصغيره المتساويه اللي تملا الفستان بشكل مرتب
كانت رافعه مقدمة شعرها بسكارف ابيض متلائم مع فستانها وماسكه بيدها
نظاره بلون ابيض بديزاين مشابه لنظرات صوفيا لورن ..
كانت منزلتها عن عيونها وماسكتها قريب من ذقنها وهي تضحك للشخص
اللي يصورها ...

قاومت الدموع اللي على وشك تنزل من عيونها وهي تتذكر هذي الصوره اللي
كان فهـد ماخذها لها في فينسيا كانو وقتها جالسين بكوفي شوب ..
من الكوفيهات المكشوفه الكثيره المنتشره في ساحة سان ماركو ..
تتذكر انه دايم كان يقول انه يحب هذي الصوره لها لانها تحسسه انها جايه
من زمن ثاني غير الزمن اللي هم فيه لدرجة انه خلا الصوره بالابيض والاسود
تتذكر انها كانت تضحك لما يقولها كذا وتقوله انها عاديه مره ..
وفي صور كثير لها احلى منها وهو يقولها انه يشوف انو الصوره هذي هي
احلى صوره لها ومايقتنع بكل محاولاتها انها تقنعه انها عاديه ..

ابتسمت بفرحه وهي تفكر انه اكيد مااحتفظ بالصوره طول الفتره هذي
ومخليها قريب منه الا لانها تعني له شي كبير ..
امتلا قلبـــها بالامل وهي تفكر انه ممكـــــــــــــن !! يكون ....................
.................................................. .............................
يحبـــــــــــــــــــــــــــــــها .....
رجعت تناظر بالصوره بتأمل وفي داخلها تدور تساؤلات كثيره ..
ليه يحتفظ بالصوره اذا كان منكر انه يحبها او حتى تعني له !!!
رجعت تبتسم وهي ودها تطير من الفرحه اذا كان فهـد جد يحبها بيتغير كل شي
بيصير لحياتها رونق وايامها ماراح تمر وكأنها سنه ...
بترجع حياتها تضوي من جديد من بعد الظلام اللي كانت حاسه انها عايشه
فيه بعيد عنه ...
حتى السماح ماراح يكون بالصعوبه اللي كانت تشوفها من قبل الا بتقدر
تسامحه على كل شي بمجرد مايقول انه يحبها ..
وبينما هي سارحه بــ احلامها سمعت صوت رجعها لـ ارض الواقع ..
فهـد ببرود : وش تسوين بغرفتي !!
التفتت له وهي للحين مبتسمه والصوره للحين بيدها ..
ناظر فيها بجمود لفتره و لاحظ الصوره اللي بيدها ..
بادلته سارا النظرات بترقب للي راح يقوله لما لاحظت انه على وشك
يحكي .......
______________________
في وقت سابق ..
في بيت طلال الـ ...
كان هذا اليوم اللي يسمح فيصل فيه لحلا انها تزور اهلها فيه ...
جلست حلا قريب من امها على الصوفا في صالون فلتهم وكانت امها حاضنتها
من اول ماجاتهم ومو راضيه تتركها ...
حلا وهي تضحك بنعومه : ماما من جيت وانت مو راضيه تتركيني لذي الدرجه
مشتاقه لي هههه ..
ام طلال بحنان وهي تلعب بشعرها : ايه والله اشتقت لك الله لايخليني منك ياقلبي
منيب مصدقه للحين انو حلا بنتي الصغيره كبرت وتزوجت ..
اتذكر اليوم اللي رجعت فيه البيت وانا شايلتك بين يديني طفله صغيره
محتاجتني بكل لحظه وكأنه امس ومااصدق كيف العمر مشى بسرعه وكبرت
طفلتي وصار لها بيت ثاني وحياه ثانيه غير البيت اللي تربت وكبرت فيه ..
حلا وهي تضم امها حيل : بس انا للحين محتاجه لك ياماما ...
ام طلال بحنان : وانا دوم ببقى قريبه منك ياقلبي وكل مااحتجتيني بتلقيني حولك ..
حلاوهي للحين حاضنه امها : ودي لو ارجع طفله صغيره احتمي بحضنك
من كل شي ومااكبر ابد ...
ام طلال بتسأول بنبره حنونه : ليه حبيتي انتي متضايقه من شي في شي مكدرك !!
حلا وهي تحاول تخفي الحزن بنبرتها : لاماما مافيه شي مضايقني بس حسيت
اني مشتاقه لحضنك وماودي ابعد عنه ...
ام طلال بعد فترة صمت قالت بصوت هادي وبنبره حانيه : حلا ياقلبي يمكن ماكان
عندي وقت اقولك الكلام اللي بقوله لك الحين لان زواجك تم بسرعه وكنتي طول
الوقت مرتبكه وماحبيت اربكك اكثر ...
يابنتي الحياه ماتكون دايم مثل ماحنا نبي ومو كل الناس بيكونون مثلي ومثل طلال
اخوك .... والزوج مايكون مثل ماانتي تبين او مثل ماانتي راسمه في بالك ..
مثل ماتفكر كل بنت وتحط ببالها مواصفات معينه لفارس احلامها وتبيه يكون
بكل هذي المواصفات ولا ماراح يكون هو اللي تمنته ...
لانه مستحيل تلقين شخص فيه المواصفات اللي تبينها بالضبط ويتصرف بالطريقه
اللي تبينها ويكون الشخص المتكامل بنظرك ...
لانك وقتها حتى انتي ماراح تتقبلين الحياه معه ......
لانك تبين تعيشين بالواقع ومع انسان تحسين انك تكتشفين فيه شي جديد يبهرك
اوحتى يصدمك ... تزعلين منه وترضين ... تلقينه في اضعف حالتك عارف
وش هو القرار المناسب او التصرف المناسب ...
وماتحسين انك للحين عايشه بعالمك الخيالي اللي رسمتيه في بالك ..
شخص تحسين معه انو مثل ماانتي محتاجه منه كل شي هو برضوا محتاج منك
كل شي ومايكون كل التركيز عليك انتي وبس ...
الزواج طرفين ماهو طرف واحد بس وكل طرف لازم يعطي ويتنازل عشان
العلاقه تستمر وتظل ثابته ...
كانت حلا تناظر في امها وهي تحاكيها بمحبه وهي تفكر كيف السبيل لحل
المشكله اللي تعاني منها بزواجها من فيصل وكيف تثبت له انها تحبه وعمرها
ماخانته بدون ماتضطر انها تقول السبب اللي خلاها تقول كذا ..
ابتسمت لامها بحب كبير وهي تشوفها تناظر فيها لما انتهت من حكيها ...
ام طلال : اتمنى انك تفهمين كل اللي قلته لك وتتذكرينه دايم ..
حلا : ان شاءالله ...
رجعتها تحضنها من جديد وهي تقول : الله يخليك لي ومايحرمني منك ..
ام طلال : ولامنك حبيبتي ..
حلا وهي تناظر حولها بـ استغراب : ماما وينها العنود ماشفتها من جيت !!
ام طلال : العنود اختك راحت لمشاعل بمركز التجميل قالت بتروح تغير جو
وتساعدها ...
حلا : اها
ام طلال : طلال على وصول بقولهم يجهزون الغدا ..
حلا : طيب ..
طلعت امها من الصالون متوجهه للمطبخ وتركت حلا بالصالون سارحه بـ افكارها
حست بشخص يدخل الصالون التفتت تناظره ووقفت بسرعه وهي تبتسم
لما شافت طلال هو اللي جاي تقدمت له بسرعه تحضنه وتبوس راسه ..
طلال وهو يضمها : هلا والله بدلوعتي تو ماانور البيت ..
حلا : تسلم غلاي منور بوجودك ..
طلال وهو يحيط كتفها بذراعه ويتوجهه معها للصوفا : بشري عنك كيفك
وكيف فيصل ..!
حلا : تمام الحمدالله فيصل كان وده يسلم عليك لما نزل معي يسلم على ماما
وماحصلك ...
طلال : الله يسلمه ..
حلا بحنان : باين عليك تعبان ..
طلال : ايه والله مره تعبان مضغوط مره بين الشركه وبين اعمالي مع فهـد ..
حلا بلطف : الله يعينك ...
وبعدها كملت بـ ابتسامه : ياحبي له فهـد كيفه ... الحمدالله اللي رجعه لنا سالم
حاسه اني للحين مانيب مصدقه ..
طلال : الحمدالله
حلا : ياحياتي خاله مشاعل فرحت مره برجعته وارتاحت ماما الحين كانت دايم
منشغل بالها عليها لانها لحالها في البيت ومارضت تجي تعيش معنا
رغم كل محاولات ماما عشان تقنعها ...
طلال : الحين صار عندها فهــد وزوجة فهــد مالين عليها البيت ..
حلا بشهقه : زوجة فهــد ..!!!!
طلال : ايه زوجة فهــد ..
حلا وهي متفاجأه : من متى فهــد متزوج !!
طلال : ههههه اجل انتي ماتدرين عن شي .. ظنيت ان امي قالت لك ...
حلا وهي للحين متفاجأه : لاوالله ماقالت لي شي ..
حكى لها طلال كل اللي صار بدون مايقول لها عن اسباب فهـد الحقيقيه بالزواج
لان لاهي ولا العنود يعرفون بسالفة العمه مشاعل ...
لما انتهى طلال من حكيه وحلا تناظره بذهول ..
حلا : صراحه مره تفاجأت بس فهــد دوم كان شخصيه نادره ماتقدر تتنبأ بتصرفاتها
اوحتى تفكيرها ..
سرحت وبعدها رجعت تكمل بحماس : تصدق متشوقه مره اشوف زوجته
واعرف من هي اللي اختارها فهــد تكون زوجه له ..
بتفق مع ماما نروح لهم بـ اقرب فرصه ...
طلال : هههههههههه متحمسه مره ..
سكت بعدها وهو يفكر لو تعرفين ياحلا السبب الحقيقي اللي خلا فهـد يختارها
حتى قبل لايشوفها وش كنتي بتقولين ..!!
حلا : طلال ثواني وراجعه لك برقى لغرفتي ...
طلال بهدوء : خذي راحتك ..
سرح طلال بـ افكاره لفتره يتذكر ندى اللي ماغابت عن باله لحظه من يوم
ماشافها للمره الاولى يحس ان فيه شي كبير يربط بينهم ...
و مستحيل يخليها تقطعه لو مهما صار ..
وقف بقوه تعكس اصراره على القرار الاخير اللي توصل له ..
قاطع افكاره صوت الخادمه اللي قالت له انو الغدا جاهز وامه تنتظره بغرفة
الطعام ...
توجه لغرفة الطعام بهدوء بدون مايبان على ملامحه اي شي يدل على ان باله
منشغل ...
مر من جمب الدرج وهو متوجه لغرفة الطعام وشاف حلا اللي نازله منه بسرعه
بعد مابدلت فستانها الرمادي والاسود اللي كانت لابسته ببنطلون جينز سكني
مع تيشرت اسود ساده من (GUCCI) يزينه بروش بحجم كبير نوعا ما
مثبت على جانب التيشرت ورافعه شعرها اللي كانت تاركته سايح
بذيل مرتفع تسريحتها المفضله ..
وصلت لاخر الدرج ووقفت جمبه وهو يناظر فيها وبعدها ضحك ..
طلال : هههههههه ..
حلا : ليه تضحك !!
طلال : من شوي كنت افكر انك تغيرتي والحين اشوفك رجعتي حلا اختي
الصغيره الدلوعه ..
حلا : ههههههه كنت احس اني محبوسه بذاك الفستان خصوصا اني في بيتنا
وكذا احس اني على راحتي ...
طلال : ههههه ماتكبرين ابد ياحلا ..
حلا وهي تمسك ذراعه بيدينها وتمشي معه : ولا ابي اكبر ويالله بسرعه عشان
انا جواعانه مره ...
دخلوا مع بعض لغرفة الطعام وجلس طلال بمكانه المعتاد يترأس الطاوله
وعلى يمينه امه ويساره حلا ...
انتهوا من الغدا ورجعوا للصالون وجلسوا يسولفون مع بعض لين استأذن
طلال وطلع لمكتبه ...
وجلست حلا مع امها اللي قالت لها انا انو وحده من صاحبتها تعبانه
ومتنومه بالمستشفى وهي راح تطلع تزورها الحين ...
توجهت حلا لغرفتها بعد ماطلعت امها وجلست فيها تقرا كتاب من كتبها
القديمه الموجوده بغرفتها مر الوقت وهي مابين القرأه والشرود بعالم ثاني
لين صار الوقت منتصف العصر تقريبا تركت حلا الكتاب بملل كبير ..
وفكرت تدق على ندى وتقولها تجي عندها وينبسطون مع بعض ..
خذت الجوال ودقت عليها ..
ندى : اهلين حلا كيفك !!
حلا : تمام كيفك انتي !!
ندى : تمام
حلا : ندو وش رايك تجين عندي انا في بيت اهلي وطفشانه مره ..
ندى بتردد : اممم ..
قاطعتها حلا قبل لاتكمل : بلييز ندى مافيه احد في البيت غيري العنود طالعه
وماما رايحه تزور صاحبتها ..
ندى : طيب اوكي
حلا : تسلمين قلبو انقذتيني من الطفش انتظرك ..
ندى : اوك ربع ساعه واكون عندك ..
قفلت حلا من ندى وتوجهت لباب غرفتها وطلعت منها بعدها نزلت للدور الارضي
عشان تنتظر ندى .....

______________________

في بيت فهــد الـ ..
ناظرت سارا لفهـد بترقب تنتظر اللي راح يقوله لها بـ امل كبير ...
فهـد بنبره حاده ماتوقعتها سارا : انتي كيف تسمحين لنفسك تدخلين غرفتي
بدون اذني ..!!
سارا : انا اا ...
فهـد وهو يتقدم لها ويمسك معصم يدها اللي ماسكه الصوره بقسوه وينتزع الصوره
منها ... ناظر فيها بعدم اهتمام ..
ورجع يناظر فيها بقوه لفتره ..
بعدها قال بنبره قاسيه ساخره : للحين متعلقه بالماضي يا سارا ..
للحين متمسكه بالسراب ..
ترك معصمها ورفع يده لعضدها وهو يشد عليه بقوه ..
ويكمل ببرود : تبيني اقولك اني احبك ياسارا واني محتفظ بهذي الصوره
عشان تذكرني فيك كل مااشتقت لك وجفاني النوم من شوقي ..
تبيني اقول اني رجعتك عشاني ابيك لي وماابي احد ياخذك مني لو ادفع
حياتي ثمن ...
تبيني اقولك ماغيرك ملك قلبي ... واني من عرفتك وعيوني ماتشوف
غيرك ...
ودك تسمعيني اقول ان السنه اللي راحت كانت عذاب بالنسبه لي
يذبحني فيها الندم في كل لحظه اتذكر فيها اني تركتك ...
هزها بعنف وهو يكمل : هذا اللي تبينه صح !!!
سارا استمرت تناظره بجمود بدون ماتقدر تحكي ...
كانت تحس بجمود مصطير على كامل جسمها كأن جسمها صابه شلل
وماعاد باقي فيها غير قلبها ينبض بضعف ...
كان ودها لو ترفع يدها لفمه تسكته عشان مايقول شي يذبحها فيه ...
الا انها ماقدرت ترفع حتى اصبعها عشان توقفه ..
فهــد بعد مالاحظ صمت سارا كمل حكيه بقسوه : لان ردي لك بيكون
نفس ردي اللي قلته لك بيوم زواجنا قبل سنه انا مااحبك مااحبك
تفهمين ...
سارا حست انها رجعت بالزمن سنه كامله لنفس اليوم اللي قالها فيه فهـد
نفس الكلمه اللي قالها لها اليوم رجع لها نفس الوجع لكن اشد ..
نفس الوهن اللي كانت تحسه برجلينها كأنها كبرت مية سنه الا انها ظلت
واقفه بثبات ..
نفس البرود بجسمها وكأنها بتفارق الحياه الا انها ماانتفضت ابد ..
نفس العبرات اللي كانت تخنقها الا انها مابكت ..
ظلت واقفه قباله بجمود ونظراتها متاشبكه مع نظراته بدون مايكون فيها اي
تعبير او حتى تأثر ...
وقالت له بنبره بارده : اذا كنت تظن انو جوابي لك بيكون نفس جوابي يوم
زواجنا واني بترجاك تقول ان كل اللي قلته ماهو صحيح بتكون غلطان
لاني وقتها كنت سارا اللي مخدوعه فيك وهيمانه بحبك ...
وجوابي الوحيد اللي بقوله لك اليوم انك ماتهمني ولايهمني حبك عشان ابكيه
وارتجيه منك لانك انسان ميت بنظري ميـــــــت ...
انسان رغم موته مااقدر امنع نفسي من اني اكــــــــرهـــــــــه ...
نفضت يدها منه بقرف وهي تقوله بـ اشمئزاز : لاتفكر انك تلمسني
مره ثانيه لانك تقرفني ...
مرت من جمبه بخطوات ثابته متوجهه للباب بدون ماتناظر فيه ابد وقفلت
الباب وراها بهدوء ..
توجهت للمطبخ التحضيري بنفس الثبات وفتحت الثلاجه وخذت كل قوالب
الثلج اللي فيها وبعدها توجهت لغرفتها وقفلت الباب وراها بالمفتاح ..
وراحت للحمام بخطوات سريعه وقربت من الجاكوزي اللي يغطي حيز كبير
من الحمام وفتحت المويه البارده وتركتها لين شافته امتلى فيها ..
وخذت قوالب الثلج وفضتها كلها فيه ..
وتمددت وسطها بكامل ملابسها وهي تحس بالبروده تلسعها ..
الا انها استمرت تنزل كامل جسمها بالمويه لحد الذقن ودموعها تختلط بالماء
بصمت بدون حتى ماتشهق كأنها باللي تسويه ودها تمتص كل البروده
اللي في الماء وتدمجها بجسمها وتتجمد كل مشاعرها ومايبقى فيها
احساس واحد يخلي قلبها يحن من جديد ...

____________________

في بيت طلال الـ ...
وصلت ندى لبيت حلا اللي استقبلتها من اول مادخلت وهي تحضنها بقوه ..
حلا : ندو تصدقين انك واحشتني موت ماكني شفتك اليوم بالجامعه .
ندى : ههههههه اجل لو ماشفتيني وش كنتي سويتي ..
حلا : كنت انتحر ههههه
ندى : ايوه مره صدقت الا بتقابلين بو عيون زرق وتنسيني ..
حلا بـ ابتسامه حالمه : يخليلي اياه بو عيون زرق ويحفظه لي يارب ..
ندى : هههه امين ..
حلا : تعالي نرقى لغرفتي نسولف براحتنا اكثر ..
بعد مارقوا لغرفة حلا جلست حلا تسولف لندى عن اهل فيصل وتحكي
لها عن مشعل والجده هيلين اللي تعلقت فيهم مره وتجنبت تحكي
كثير عن لانا ..
ندى : شوقتيني اشوف مشعل من حكيك عنه ياحلا ..
حلا : ياحبي له ياندى واكثر شي يخليني احبه انه يشبه فيصل مره وبرضو
احبه اكثر من حب فيصل له اتذكر يوم يقول فيصل عنه اول مانولد كان ودي
اشوفه وكنت حزنانه عليه لانه فقد امه حتى قبل لايعرفها ..
مثل مافقدت انا ابوي قبل لااعرفه ..
ندى بتأثر : الله يرحمهم ..
حلا : امين ..
ندى : بس من جد حلا ودي اشوف مشعل احس اني بستلطفه مره ..
حلا : ان شاءالله اخليك تتعرفين عليه قريب ..
ندى : وكيفك مع فيصل مبسوطه ..!!
حلا وهي تحاول تكون اجابتها مقنعه : الحمدالله مبسوطين
وغيرت الموضوع بسرعه خايفه تسألها ندى اكثر : وانتي كيفك مع بدر !!
ندى ببرود : الحمدالله ..
حلا بجديه : ندى انتي للحين على البر اذا حاسه انك ماانتي متقبله بدر
تقدرين تفكين الخطبه وانا متأكده ان ابوك متفهم وبيوقف معك ومشاري اخوك
مستحيل يوقف ضدك حتى لو كان بدر خويه ..
ندى وهي تبتسم ابتسامه باهته : حكيك مثل حكي مشاري
حلا بـ استغراب : كيف !!
ندى : قالي انه مستحيل يوقف ضدي حتى لو كان بدر خويه وغالي عليه ..
حلا : شفتي يعني مشاري حاس انك منتي مقتنعه ببدر ..
خذت حلا نفس ورجعت تكمل : ندى لاتضيعين حياتك عشان ماتكررين اخطاء غيرك
ناظرت فيها ندى بذهول كيف عرفت اسبابها وهي عمرها ماحكت فيها ..
حلا ناظرتها بثبات وهي تقولها : عارفه انك ولا مره تكلمتي معي عن انفصال
امك وابوك بس انا متأكده انه هو السبب في اصرارك على بدر بالذات
حتى وانتي ماتحبينه وماتعتبرينه الا اخ وبس ..
ندى : حلا بليز مابي احكي بهذا الموضوع ..
حلا : ندى انا خايفه عليك من نفسك انتي بتضيعين حياتك عشانك خايفه
تكررين شي انتي مالك يد فيه ..
ندى بحزن : انتي ماراح تفهمين اسبابي ابد ..
حلا : ماراح افهم لين تحكين لي عنها ياندى ..
ندى بضيق : ماقدر ياحلا صعـــب في اشياء لو حكينا فيها توجعنا اكثر
مما تريحنا .....
سكتت وبعدها رجعت تقول بثقه : بس صدقيني ياحلا بدر هو اللي يناسبني
انا مااقدر اكون مثلها ياحلا ولا راح اسمح اني اكون مثلها ابد ...
حلا وهي تشد على يدها : اوعديني انك تفكرين باللي قلته لك اوحتى
حاولي تفكرين فيه بليز ياندى ..
ندى بـ استسلام : اوعدك احاول ..
قطع عليهم حكيهم صوت الباب اللي يندق وقفت ندى بسرعه وهي تتوجه للباب
وتقول لحلا انها بتفتحه هي لانها كانت عارفه من ورا الباب ..
فتحت الباب ولقت الخادمه قبالها وخذت منها العلبه المكعبه الكبيره المغلفه
بشكل رايق مره اللي كانت متفقه مع السايق ينزلها بعد فتره من نزولها عند حلا
وتقدمت لحلا وهي تقدمها لها ..
حلا : لي انا بس انتي جبتي لي هدية زواجي ..
ندى وهي تبتسم : هذيك كانت الهديه الرسميه هذي الهديه الجانبيه ..
حلا وهي تاخذها : تسلمين ياقلبي امممم حمستيني اعرف وش تكون ..
ندى وهي تضحك : ههههه افتحيها وتعرفين ..
حلا وهي تجلس على السرير وندى قبالها والهديه بينهم فتحتها بحماس
وضحكت وهي تمد يدها داخل العلبه وتسحب مريلة الطبخ اللي كانت بالون
الاحمر وتملاها القلوب الحمرا بمختلف الاحجام وضحكت مره ثانيه
وهي تطلع مغرفة الشوربه الملفوفه بشريطه حمرا بشكل فيونكه ..
الا انها انفجرت من الضحك لما تناولت كتاب الطبخ اللي داخل العلبه
الملفوف بنفس الطريقه بعنوان ( اسهل طريق الى قلب الرجل معدته )
حلا : ههههههه خطيره ياندى ..
ورجعت تناظر بالعلبه اللي من بعد ماطلعت هذي الاشياء منها شافت
طبقه ثانيه مختفيه تحت الورق الملون الخفيف ..
حلا : امممم وش راح يكون اخر شي ...
ندى : اممممم مدري نسيت انتي شوفي هههههه
بعدت الورق الملون بخفه وهي متحمسه تعرف وش الشي اللي تحته
وطلعته بسرعه وهي تشهق وتحط يدها على فمها ..
ندى : ههههههه عشان يشكرني فيصل من قلب ههههه
حلا ووجها متغير لونه من الاحراج وهي تناظر قميص النوم الاحمر الشفاف
اللي بين يدينها ...
الا انها سرعان مارمته من يدها والتفت بسرعه لندى اللي وقفت بسرعه وبعدت عنها
وحلا تركض وراها بسرعه وهي ماسكه المغرفه وثنتينهم يركضون
في ارجاء الغرفه ..
وندى تضحك بصوت عالي لين امسكتها حلا وهي تترجها تتركها ..
ندى : بليز حلا وربي بطني يوجعني من الضحك ماعاد فيني اركض
حلا : لا والله احسن تستاهلين ..
ندى : هههههه حرام عليك وربي بطني يوجعني مره
حلا تركتها وهي للحين معصبه بعدها ناظرت فيها بحده لفتره ..
وفجأه انفجرت بالضحك ...
حلا : بس تصدقين عليك افكار ههههه ..
ندى : ههههه داريه
جلسوا ثنتينهم بتعب على تجويف النافذه الكبيره اللي تغطيه الوسائد بحيث يتخذ
شكل اريكه ...
ندى وهي تناظر ساعة يدها وتشهق وهي توقف بسرعه ..
ندى : حلا انا ماشيه الحين مشاري راح يرجع الحين وبينتظرني عشان
نتعشى مع بعض لانه مايحب يتعشى لحاله وبابا مسافر ..
حلا : اوك ياقلبي اشوفك بكره ان شاءالله بالجامعه انا بعد اتوقع بعد شوي
يجي فيصل ياخذني لاني موجوده هنا من بدري ...
وقفت ندى بسرعه بعد مادقت على السايق وقالها انه قريب ...
لبست عبايتها فوق ملابسها اللي كانت عباره عن تنور شيفون قصيره باللون الاسود
بثنيات بسيطه وتضيق في اخرها فوق الركبه بحيث تكون منفوخه نوعا ما من
الاعلى ويمتد تحتها كلون اسود بزخارف بشكل ( معينات بحجم كبير ) ..
وكانت لابسه معاها بلوزه من الشيفون بكم جوبنيز بلون ازرق داكن مدسوسه
تحت التنوره بحيث تكون مفضفضه فوق الحزام اللي لابسته على تنورتها ..
رفعت شعرها اللي كانت تاركته سايح على ظهرها وبارمه جوانبه الاماميه بشكل
يضفي تركيز اكبر على ملامحها الناعمه ...
توجهت مع حلا لباب الغرفه بعد مالفت طرحتها على راسها ...
ونزلوا من الدرج وهم يسولفون مع بعض لين وصلوا للدور الارضي وشافوا العنود
تقرب من الدرج ببرود ..
حلا وهي تقرب من العنود تسلم عليها :هلا العنود متى رجعتي !!
العنود ببرود : من نص ساعه ..
حلا : سوري ماكنت ادري ولا كنت نزلت من بدري بس كانت عندي ندى مثل ماانتي
شايفه وخذتنا السوالف ...
قربت ندى من العنود تسلم عليها ببرود يشابه برودها ...
وبعدها ودعتهم وتوجهت لباب المدخل وطلعت منه ولقت انو السايق مابعد جا
مدت يدها لشنطتها تبي تاخذ جوالها الا ان يدها وقفت عن البحث ..
لما شافت قدامها مشهد ماتوقعته ابد شافت رغد صاحبة العنود اللي برضو
ماارتاحت لها واقفه تحكي مع طلال اللي كان واضح انه يسمع لها بـ اهتمام
ماتدري ليه حست بطعنه بقلبها وكانها تعرضت للخيانه ..
كان ودها تروح لطلال وتضربه وتبكي لين تنشف دموعها ...
ودها تقتل رغد عشانها تناظره ...
نهرت نفسها بعنف على مشاعرها اللي سيطرت عليها فجأه وشدت يدينها
بقوه تحاول تفرغ من خلالها الانفعالات اللي تنتابها ..
ناظرت في الجهه الثانيه ولاحظت السايق وهو يدخل من البوابه الحديده الكبيره
ماانتظرته يقرب من المكان اللي كانت واقفه فيه واتجهت له بخطوات سريعه
وكان طلال جاي من الجهه المعاكسه لها بعد ماترك رغد فجأه ..
وقف قبالها ساد طريقها ناظرت فيه ببرود وهو واقف قبالها بتشيرته الاسود
من (Ralph Lauren) بشعار البولو على جانبه مع بنطلون جينز غامق
كانت المره الاولى اللي تشوفه فيها بغير الثوب والشماغ ..
الا ان شكله ماكان اقل جاذبيه ..
لكن ندى كانت مستحيل تعترف انه جذاب حتى بينها وبين نفسها ..
ندى ببرود : ممكن تبعد ابي امر ..
طلال بهدوء : واذا قلت لا ..
ندى : بقولك ارجع لرغد اللي ماعندها مانع تحكي معك عكسي انا ..
طلال وهو مستمر بهدوئه اللي يقهرها : بس انا ابيك انتي ..
ندى بعصبيه : انت واحد وقح وعديم ذوق ..
طلال ببرود : هههههههه كل هذا عشان رغد كانت تحاكيني ...
وكمل بـ ابتسامه واسعه جذابه : تغارين ياندى !!
ندى بحده : عليك مستحيل ...
طلال رجع للبرود : اجل ليه معصبه كذا !!
ندى وهي منقهره من اسلوبه ومنقهره اكثر من نفسها لانها فعلا
كانت معصبه : فكر مثل ماتبي مايهمني ..
وتخطته بعصبيه ..
طلال وهو يلتفت للجهه اللي مشت فيها ويقول بصوت واثق : لو ماكان يهمك ماكنتي
انقهرتي ياندى ..
ندى التفتت لجهته بقوه وهي تقول : قلت لك اياها من قبل وبرجع اقولها من جديد
انا مستحيل افكر فيك تفهم مستحيل ..
رد عليها طلال ببرود وبثقه كبيره : حاولي تقنعين نفسك قبل لاتقنعيني
ياندى .. وبرجع ارد عليك نفس ردي عليك بذاك اليوم انتي لي ياندى
وماراح تكونين لغيري الا على جثتي ..
ولف عنها ببرود واتجه للمدخل بدون مايلتفت لها ابد ..
ناظرت فيه ندى للحظه وبعدها لفت بقوه للجهه الثانيه واتجهت لسيارتها
وركبتها وهي تقفل الباب وراها بقوه خلت السايق يجفل ..
الا ان ندى ماانتبهت لـ اجفاله ابد لانها كانت سارحه بـ افكارها ..
وتشد بيدها اللي على حضنها طرف عبايتها بقوه ..
كانت تتسأل كيف قدر يعرف االلي يجول بخاطرها كيف عرف انها ماهيب
مقتنعه باللي تقوله وهي حتى مو راضيه تعترف لنفسها بهذا الشي ..
تحس انو كل الحصون اللي بنتها حول قلبها طول هذي السنين
يهدها طلال ببرود واحد ورا الثاني ...
لكن اللي هي متأكده منه انها مستحيل تستسلم حتى لو مابقى لها
الا حصن واحد تحتمي فيه ..
_____________________

اديم الليل 15-10-09 11:04 AM

_____________________

في بيت طلال الـ ..
مد طلال يده لباب المدخل ودخل البيت بهدوء وتوجه للصالون من بعد ماسأل
الخادمه اذا كانت صاحبة العنود جالسه فيه ولالا وقالت له انها مع العنود
بغرفتها وانو مافيه غير حلا جالسه بالصالون ...
توجه للصالون وهو مبتسم على اللي صار بينه وبين ندى من شوي ..
كان مبسوط انه اكتشف ان ندى تغار عليه حتى لو انكرت ...
دخل الصالون وشاف حلا جالسه بهدوء وباين عليها انها سرحانه ..
قرب منها وجلس جمبها ..
طلال بحنان : الحلوه بمين سرحانه !!
حلا وهي تبتسم : ابد ولا شي ..
طلال بتسأول : غريبه ليه جالسه لحالك ماجلستي مع العنود وصاحبتها ..!!
حلا وهي تكشر : ماارتاح لرغد ولا احب جلستها ..
طلال بهدوء : اها ..
وسرح يفكر برغد صاحبة اخته العنود اللي دايم ترمي نفسها عليه بكل
وقاحه وهو دايم مايعطيها اهتمام واكثر من مره وضح لها بصراحه
انو تصرفاتها ماتعجبه الا انها ماتبطلها ...
قرر انه يحكي مع العنود عنها ويحاول يقنعها ماتختلط معها كثير لانها
ماهيب محترمه نفسها ابد وكل تصرفاتها وقحه ...
صحاه من افكاره صوت حلا اللي كانت ماسكه جوالها وتتكلم بعصبيه ..
طلال بـ استغراب : وش فيك معصبه !!
حلا : ابي احكي مع ندى صديقتي اسألها عن الكويز اللي عندنا بكره ..
طلال بهدوء : طيب دقي عليها ..
حلا : عجزت وانا ادق عليها والقاه بزي اكيد شاغلته مع الحبيب بدر..
طلال اللي اشتدت ملامحه بعصبيه بمجرد ماسمع اللي قالته وكان
وده يكسر اي شي يطيح بيده ...
الا انه قدر يسيطر على اعصابه ومايبين لحلا اي شي من اللي يدور
بداخله ...
حلا وقفت بسرعه وهي تشهق : هذا فيصل يدق يعني بيجي الحين برقى
انزل عبايتي ....
وركضت طالعه من الصالون تاركه طلال وراها محترق بنار غيرته ..
_________________

في بيت فيصل الــ ..
وصلوا حلا وفيصل للبيت بهدوء بدون ماتدور بينهم اي مناقشه حاده
بسبب وجود مشعل اللي اصر انه يجي مع فيصل عشان ياخذون حلا ..
دخلوا للفله ومشعل مستمر يحكي مع حلا وفيصل توجه لمكتبه بدون
مايوجه لحلا اي كلمه ...
كانت تسمع لحكي مشعل وهي مبتسمه لين انمحت ابتسامتها بمجرد
ماشافت الانسه منشن مثل ماتحب تسميها متوجه لمكانهم بنظره عابسه ..
مس نسرين بعصبيه : مدام حلا تأخرتي كتير بدنا نبلش بتحضير العشا للاستاز
فيصل ..
حلا ببرود : طيب
ووجهت الحكي للخادمه اللي كانت واقفه وراها : جوسي خذي عبايتي وشنطتي
لجناحي ...
جوسي : اوكي مدام
التفتت لنسرين بعد ماعطت عبايتها لجوسي : تفضلي قدامي مس نسرين ..
مشعل : حلا بجي معك ..
حلا ابتسمت وهي تمد يدها له ويمشون مع بعض ورا نسرين اللي كانت خطواتها
شبيهه بالمشيه العسكريه ..
بعد ساعه كانت يدين حلا غرقانه بالدقيق وهي مركزه بالتوجيهات اللي تقولها
مس نسرين لها عشان تضبط الكيكه ...
مس نسرين بحده : مدام حلا كيف بتحطي سكر كل هلئد بدك تخليها جاتوه
بالسكر مو بالشوكلاته ..
حلا وهي تحاول تسيطر على اعصابها : بس انتي ماقلتي لي وش الكميه اللي
احطها كيف تبيني اعرف انها كثير ..
مشعل اللي كان واقف على الكرسي جمب حلا : ايوه صح انتي ماقلتي لها
مس نسرين بحده : مافيه داعي ائلك انتي مفروض تعرفي لحالك
حلا بعصبيه : مدام نسرين ا...
مس نسرين بعصبيه : مس نسرين من فضلك ..
حلا بعدم تركيز : مس منشن قصدي مس نسرين ..
قاطعتها مس نسرين بغضب : شو انا مس منشن شو بتئصدي حضرتك ..!!
وكملت بعصبيه : بدي ائلو للاستاز فيصل انك مابدك تتعلمي وعم تتوائحي علي
كمان ..
حلا وهي تنفض يدينها من الدقيق بعنف وتوجه الحكي لها : انتي اللي ماتبيني اتعلم
وتدورين علي الزله ..
مس نسرين بحده : مـــدام
حلا ببرود : قلتيها انا المدام يعني انا المسؤله هنا ..
مس نسرين بعصبيه : انا ماراح اسكت بدي روح هلأ للاستاز فيصل يحل
المشكله ..
ولفت حول الطاوله متوجهه للباب الا ان حلا اسبقتها للباب ووقفت قبالها
تمنعها من انها تطلع ..
حلا وهي تناظر مشعل اللي يناظر فيهم بحماس وترقب : مشعل بسرعه
هات لي الفيري من على المغسله ..
ركض مشعل بسرعه للمغسله وخذا علبه الفيري الممتلئه تقريبا وعطاها لحلا
حلا : مشعل خلك وراي ..
مس نسرين : مدام حلا من فضلك بعدي عن الباب ..
حلا : مس نسرين لو سمحتي لاتجبريني استخدمه ..
مس نسرين بـ استخفاف : شو بدك تعملي فيه ..
حلا بخبث : كثير ..
وبعدها على طول كانت ناشره محتويات العلبه كلها على الارض المقابله للباب
ومعبيه الارضيه تماما ..
حلا وهي بالجهه الثانيه من الباب قالت لمس نسرين بـ استهبال :
وريني كيف راح تطلعين بدون مايتنكسر لك يد او ساق هههههه
وركضت للجهه الثانيه من المطبخ متوجهه للمغاسل ومشعل معها غسلت يدينها
من الدقيق بسرعه وهي تسمع حكي مشعل المبسوط..
مشعل : ازين انك سويتي فيها كذا ياحلا مااحبها الدوبه دايم تخليني
اشرب الحليب غصب وهي تعرف اني مااحبه ..
حلا بجديه : مشعل ماابيك تعيد اللي انا سويته معها من شوي ابد ..
مشعل بتبرم : ليه !!
حلا : عشانه تصرف مو كويس
مشعل : بس انتي سويتيه ..
حلا : ايوه بس انا غلطت باللي سويته وماابيك تغلط مثلي اوك
مشعل بعدم رضى : اوك
حلا : وعد يامشعل !!
مشعل : وعد ..
حلا : طيب انا برقى لجناحي عشان اغير ملابسي وبرجع ..
رقت حلا لجناحها ودخلت لغرفة الجلوس التابعه للجناح وهي حاسه بتعب
رمت نفسها على الصوفا وهي تفكر انها بترتاح شوي بعدها ..
بتغير ملابسها وظلت جالسه بمكانها ..
بعد فتره وهي للحين مسترخيه على الصوفا سمعت صوت الباب وهوينفتح
وقفت بسرعه وهي تشوف فيصل يدخل الجناح ..
حلا بلهجه دفاعيه : اذا كنت بتهزئني عشان مس منشن اللي تحت
بقولك وفر وقتك لاني ماراح اتأسف لها لانها هي اللي ماتحترمني ابد
ودايم تبي تحسسني اني غبيه وماافهم ..
وكملت وهي تشوفه يتقدم لها بدون مايحكي : واذا منت مصدقني
اسأل مشعل هو كان معنا ..
توقف سيل الكلمات اللي كانت تقولها بتصرف من فيصل ماتوقعته ابد
لانه فاجأها بقبله رقيقه شلت اطرافها ..
بعد عنها فيصل وحلا للحين تناظر فيه بذهول شديد ..
مد يده لخدها بخفه يمسحه وقال بنعومه : في دقيق على خدك ..
بعدها بعد عنها متوجه لباب الجناح وطلع منه بهدوء وسط ذهول حلا
اللي ظلت متجمده بمكانها وبعدها رمت نفسها مره ثانيه على الصوفا
وهي تضحك بهستيريا من كثر ماهي مبسوطه ..
فيصل اللي كان متوجه للدرج خارج الجناح كان يتذكر كيف جات له مس
نسرين بمكتبه من شوي وهي تشتكي من حلا وهو طول الوقت
كان يحاول يحبس ضحكته من اللي قالت انو حلا سوته فيها ..
وصرفها من المكتب بهدوء وهو يقول انه بيحاكي حلا بالموضوع ...
ولما شاف حلا بشكلها المنحاس من شغل المطبخ وهي تحكي بلهجه
دفاعيه عن اللي سوته ماقدر يتمالك نفسه من انه يبوسها بخفه ..
وفكر انه لازم يحكي مع مس نسرين بجديه اذا كانت فعلا ماتحترم حلا
ويوقفها عند حدها ...

_____________________

في مكـــان ثاني من الخبر

في سيارة فهــد الـ ..

كان فهــد بسيارته ومعاه طلال اللي دق عليه من بعد ماطلع من البيت بساعه
بعد اللي صار مع سارا ...
طلال بحذر : فهــد وش فيك من طلعنا وانت ساكت !!
فهــد بعد صمت استمر عدة دقايق : تكرهني ياطلال قالت انها تكرهني
واني ميت بنظرها ..
طلال بهدوء : وش اللي خلاها تقول كذا ..
فهــد بنبره جافه : لاني قلت لها نفس الكلام اللي قلته لها قبل سنه قلت لها
اني مااحبها ومستحيل احبها ..
طلال بعتب : وليه قلت لها كذا يافهـد ..!!
كان الجواب الوحيد من فهـد هو الصمت ..
طلال : فهــد انت ليه كل ماحاولت تقرب منك تبعدها عنك بقسوه وانت تبي
قربها اكثر منها ..
التفت له فهـد بقوه وهو يناظر فيه بذهول سرعان مااخفاه ..
طلال : تظن اني مانيب فاهمك يافهــد حتى لوماتكلمت انا عارف انك كنت متعذب
بفراقها وتبيها بس سالفة ابوها واقفه بينك وبينها ..
فهــد بشرود : مااقدر انسى ياطلال صعب هذا شي انغرس بقلبي من سنين
مااقدر انساه بين يوم وليله ..
طلال : اجل ليه ماتطلقها وتخليها تروح بنصيبها دامك بتتعبها معك ..
التفت عليه فهـد بعنف : انت جنيت تبيني ارضى انها تكون لواحد غيري ..!!
سكت طلال وهو متفهم ردة فعل فهــد العنيفه لانه هو نفسه ماهو قادر
يتقبل ان ندى تكون لواحد غيره فكيف يقدر يلوم فهــد ..
فهــد كمل بحده بدون ماينتبه لشرود طلال : انا اللي مجنني وزايد من معاملتي
القاسيه لها انها كانت مستعده تتزوج واحد غيري لما ظنت اني ميت
وكل ماشفتها وتذكرت هذا الشي احس ودي اقتلها بيديني ..
طلال : مدري وش اقولك يافهــد ...
بس اذا استمريت تعاملها بنفس الطريقه ماراح تلقى منها الا الكره ..
تنهد فهــد بعمق بعدها قال : خلنا نقفل الموضوع لانا ماراح نوصل لحل فيه ..
طلال : براحتك ..

____________________

في واشنطن
بعد مرور اسبـــوع
وتحديدا قبل ملكة ديمه بيوم ..

منتصف الليل بتوقيت واشنطن واجواء بارده خارج مطار واشنطن DC نواف واهله
بعد ماوصلوا متوجهين للبيت ..
نواف : الحمدلله عالسلامه تو مانورت واشنطن
الكل : الله يسلمك
نواف : اجل ياام نواف كل هذا عشان تبين تزوجيني لو ادري قلت لك من زمان
عشان تجون بهالسرعه ..
ام نواف : ايه خفت تغير رايك
الكل : ههههههههههه
نواف : لا تطمني يالغاليه ماراح اغير رايي
ابونواف : وش اخبار سلمان واهله
نواف : الحمدلله كلهم بخير
الهنوف : اهم شي ان نوف ماتدري ولااحد يدري بتكون مفاجئه لهم
ام نواف : ان شاءالله بكره من الصباح بكلم ام خالد
نواف والهنوف: من الصباح ههههههه
ام نواف : ايه من الصباح ..

وبعد ماوصلوا البيت جلس نواف مع اهله قبل ينامون وبعد ساعه دخل
غرفته بعد ماالكل نام ..
وتمدد عالسرير وبدا يفكر ببكره وش راح يصير وتذكر حلق نوف اللي احتفظ
فيه من يوم الحفله ..
ومد يده وفتح الدرج واخذ الحلق وبدا يتذكر ليلة الحفله اول ماعرف اسمها
وقبلها بالطياره اول ماشافها ..
نواف يفكر بصوت مسموع : واخرتها معك يامغروره !!
ومر الوقت من غير مايحس ويغلبه النعاس ..

______________________

في اليوم الثاني
وتحديدا في مملكتنا الغاليه
في بيت سعود الـ..

كانت ديمه مستغرقه بالنوم بسريرها الواسع ونور الشمس يملا غرفتها
سمعت صوت جوالها يرن بنغمة عبدالعزيز مدت يدها للجوال بكسل
بدون ماتفتح عيونها وردت بصوت خافت ..
ديمه : الو
عبدالعزيز : صباح الخير حياتي للحين نايمه !!
ديمه : امممم
عبدالعزيز : طيب حوبي ماودك تصحين الساعه مقاربه على 10 ونص
ولاناسيه ان اليوم ملكتنا ..
ديمه سكتت فجأه تستوعب حكيه بعدها صرخت صرخه مدويه لدرجة انو
عبدالعزيز بعد الجوال عن اذنه بسرعه ...
ديمه : عبدالعزيز ليه ماصحيتني بدري !!
عبدالعزيز : قلبي توقعتك صاحيه من بدري
ديمه نزلت رجلينها ووقفت بسرعه قريب من السرير وهي تبعد شعرها المنحاس من
النوم عن وجهها وتحاكي عبدالعزيز: لالالالا بعد شوي بيجون عاملات المشغل
والكوفير واللي راح تزين شعري ماما حاجزه

المشغل كله على مااظن وانا تو اصحى ..
عبدالعزيز : ههههه طيب هدي اعصابك ياقلبي مابعد جو يمديك تاخذين شور
وتغيرين ملابسك وتفطرين قبل مايجون ..
ديمه : اوكي عزوزي اخليك الحين عشان يمديني اسوي كل اللي قلته
قبل لاتجي فرقة التعذيب ..
عبدالعزيز : هههههههه اوك حبيبتي اشوفك في الليل ..
قفلت ديمه بدون ماترد على تعليقه الاخير اللي خلا وجهها يحمر وركضت
للحمام بسرعه عشان تاخذ الشور ويمديها تبدل ملابسها قبل مايجون ..
وخلال ماهي تاخذ الشور كانت فرقة التعذيب مثل ماسمتها ديمه وصلت
واستلمتها على طول ومر الوقت بسرعه لين صار اخر العصر تقريبا ..

_____________________

في بيت فهــد الــ ...
كانت سارا واقفه قبال مرايتها تتأمل بمظهرها بنظره اخيره قبل ماتطلع
لبيت ديمه اللي اتفقت معها تكون موجوده عندها بدري ..
ناظرت بفستانها الطويل الشيفون من (Allexander McQueen )
بلونه الرمادي المايل على الابيض وبديزاينه البسيط اللي يبتدي من فوق
الصدر بالضبط بقصه مستقيمه تتصطف عليها زمات صغيره متقاربه جدا
بحيث تمتد تحتها ثنيات بعرض صغير على طول الفستان ويحيط بالخصر
حزام جلدي بعرض متوسط بالون الفوشي القاتم ..
وكانت مظلله عيونها باللون الاسود الدخاني بشكل بسيط وزايده من تورد
وجنتينها بلون زهري فاتح وخاتمه بروج فوشي قاتم ..
اما شعرها فكانت رافعه غرتها بطوق جلد بلون مشابه لحزامها يكون شعرها
من وراه منفوخ بشكل باف بسيط وتاركه الباقي متموج على ظهرها ..
مدت يدها لاذنها تثبت حلقها الالماسي الفخم ..
وخلال ماهي منهمكه بتثبيته انفتح باب الغرفه ودخل فهــد ناظرت فيه بعدم اهتمام
ورجعت تثبت الحلق بـ اذنها ..
فهـد ببرود وهو يحاول يخفي الاعجاب من نظراته : ليه ماقلتي لي انك راح
تروحين لملكة ديمه ..!!
سارا ببرود : توقعت عمة مشاعل تقولك ..
فهــد بحده : بس انا اتوقع منك انتي تقولين لي ..
طنشته سارا وماردت عليه واستمرت ترتب شكلها وهي تناظر المرايه بدون
تلتفت له بدليل واضح على عدم وجوده بنظرها ..
فهـد ببرود شديد : طيب ياسارا دامك ماسألتيني اذا اسمح لك تروحين ولالا
فبتجلسين في البيت وماانتي رايحه مكان ..
التفتت لجهته بقوه وهي تناظره بحده ولاحظت انه لف وتوجه لباب الغرفه
وخذا المفتاح من الباب وفتح الباب عشان يطلع فهمت سارا نيته ..
وركضت لباب بسرعه تبي تفتحه قبل لايقفله الا انه وصلت متأخره
سارا وهي تضرب الباب بقوه وتناديه بعصبيه : فهــد افتح الباب
وماكانت تسمع رده ..
سارا بعصبيه اكثر : فهــد لاتحبسني هنا افتح الباب فهــد ...
مرت ربع ساعه وسارا محبوسه بغرفتها لين سمعت صوت باب الجناح
ينفتح ونانه سعاد تدق باب غرفتها وتناديها ..
سارا بلهفه : نانه فهــد قافل الباب مااقدر اطلع روحي لعمه مشاعل
واسأليها اذا عندها مفتاح ثاني لغرفتي ..
نانه سعاد : طيب يابنتي ..
سارا : انتظري نانه لاتقولين لها انو فهــد حابسني بغرفتي قولي لها اني
ضيعت المفتاح والغرفه مقفله ..
نانه سعاد : متل مابدك يابنتي ..
بعد عشر دقايق رجعت نانه سعاد وفتحت لسارا الباب بالمفتاح اللي حصلته
عند العمه مشاعل بعد ما قالت لها الكذبه اللي قالتها لها سارا ..
سارا وهي تطلع من غرفتها بسرعه وهي تشكر نانه سعاد ..
سارا : نانه فهـد للحين في الفله !!!
نانه سعاد : لا يابنتي شفته وهو طالع من الفلا ئبل مااجي لغرفتك ..
سارا وهي تبتسم بفرح : طيب جيبي عبايتي واجهزي عشان نروح لبيت ديمه
نزلت سارا بسرعه للدور الارضي بعد دقت على السايق تقوله يقرب السياره
وطلعت هي ونانه سعاد متوجهين لبيت ديمه ..
وصلت سارا لبيت ديمه وسلمت على خاله نوره اللي كانت تشرف على التنسيقات
الاخيره على الطاولات وكوشة ديمه لان الحفله كانت بحديقة فلتهم الواسعه ...
رقت سارا لغرفة ديمه وصلت لها وفتحت الباب بهدوء وشافت
مجموعه من العاملات حول ديمه اللي كانت جالسه بالوسط بروب الحمام الابيض
ومستسلمه للكوفير اللي تزين لها وجهها والثنتين اللي يضبطون اظافرها ..
ووحده ماسكه شعرها والباقي يلمون اغراضهم بعد ماخلصوا شغلهم ..
سارا : الف مبروك ديمو
ديمه وهي تبعد الكوفير عنها وترفع نفسها عشان تناظر سارا وتقول بعصبيه
ديمه : بدري توك تجين من متى وانا ادق عليك ..
سارا : هههه سوري على التأخير مو بيدي بس ديمه شكلك خطير و الإي شدو
بعين وحده بس ههههههه ..
ديمه : دوبه تو سمحت لها تبدى فيه لاني كنت انتظرك ولما شفت حضرتك
تأخرتي مره قلت لها ابتدي ..
سارا : طيب الحين انا عندك امري يالغلا ..
ديمه : سارا تذكرين لما كنا صغار وتصير عندنا حفله بالمدرسه ويطلبون منا انا
وانتي نقدم شي من برامج الحفل ويوجعني بطني ..
سارا : هههه ايه
ديمه : الحين بطني يوجعني وش اسوي ..
سارا وهي تضحك : خذي نفس عميق وفكري انك ماراح تشوفين احد من الموجودين
وكل تركيزك بيكون على الكوشه ..
ديمه وهي تبلع ريقها بصعوبه : طيب
سارا تبي تصرف انتباه ديمه عن الخوف قالت لها : وكيفه مجنون ليلى ..
ديمه وهي تفتح عيونها وهي متمده والكوفير تكمل شغلها وتناظرها بغرور
وتقول : مجنون ديمه لو سمحتي ..
سارا : ههههه طيب كيفه ..
ديمه : وه فديته ياسارا هذا احلى شي في يومي المتعب ذا كله ..
سارا بنبره غامضه يشوبها حزن : الله يوفقكم ..
ديمه وهي ترجع تفتح عيونها وتفز من مكانها : سارا وش فيك !!
سارا وهي تحاول ماتناظر فيها : ولا شي ..
ديمه وهي توقف وتسحب سارا معها لغرفة الملابس وتقفلها وراهم ..
ديمه : سارا قولي وش صاير معك انا كنت ساكته انتظرك تحكين براحتك
بس انتي ماحكيتي والحين برجع اسألك وش صاير معك !!
سارا بعد صمت : متضايقه شوي بس ..
ديمه بـ اهتمام : وش اللي مضايقك ..!!
قاطع حوارهم صوت الباب اللي يندق ومن وراه الكوفير والعاملات ينادون ديمه
: مس ديمه بدنا نكمل شغلنا ..
ديمه : انتظروا شوي ابي احكي مع صديقتي في موضوع خاص ..
: مس ديمه تأخرنا كتير ..
ديمه : ياربي ماتفهون قلت انتظروا ..
: مس ديمه بليز
ديمه : اسمعي انتي وياها اي مبلغ كانت ماما بتدفعه لكم انا بدفع لكم الضعف
بس فارقونا شوي ..
وفعلا هدوا وبعدوا عن الباب كلهم ..
ديمه : ايوه
سارا : صدقيني بس متضايقه وضعنا انا وفهـد شوي ..
ديمه : قالك شي يكدرك !!
سارا وهي ماتبي تشغل بالها بيوم ملكتها : لاابد بس انا للحين منيب قادره اسامحه
ديمه بجديه : سارا يمكن انا كنت موافقه تتزوجين بندر لما كنا نظن فهـد توفى
بس لما قلتي لي انو فهـد عايش وخذك معه لبيته ماحاولت اقنعك انك تتركينه
وتختارين بندر لاني عارفه انك تحبين فهـد وعمرك مانسيتيه واي فرصه كانت
متوفره لبندر انه يسعدك طارت منه لما رجع فهـد لحياتك من جديد ..
وانا متأكده انك بتقدرين تسامحينه قريب اول مايقولك الكلمه اللي ودك تسمعينها
منه من زمان ..
سارا وهي حضن ديمه وتقاوم الدموع اللي كانت متجمعه بعيونها ..
بعدت عنها بسرعه وهي تقول بجديه : اليوم يومك انتي ومانبي نضيع الوقت
خلينا نطلع للجماعه اللي برا قبل لايحقدون عليك ويحوسون شكلك ويرتاع
منك عبدالعزيز ..
خلصت ديمه الميك اب والتسريحه بوقت قياسي وراحت تلبس فستانها
اللي كان صدره بقصه تتخذ شكل (7) تريكو بالون البيج وله اكمام جوبنيز
ونفس القصه على الظهر ويربط بين طرفينها من الاعلى خيط تريكو دقيق
مربوط بشكل مرتب ويتسع الفستان تحت الصدر الى نهايته بقماش
بلون الكوفي ..
وكانت رافعه شعرها بتسريحه ناعمه ومزينه وجهها بميك اب مبين محدد
ملامحها بشكل متقن ..
حان وقت زفة ديمه وسارا كانت واقفه مع الخاله نوره يترقبون حضورها
بفرحه كبيره ...
مشت ديمه على انغام موسيقى هاديه وسط الطاولات اللي بديزاين روماني
وتحيط فيها الاعمده الرومانيه وتغطيها مفارش باللون الابيض ..
واتجهت لكوشتها اللي تتاخذ شكل عرش القيصر بحيث تتلائم مع ديزاين الطاولات
وبعدها بفتره بسيطه انزف عبدالعزيز ولبس ديمه شبكتها ..
عبدالعزيز بمحبه : مبروك ياقلبي ..
ديمه بصوت خافت مره : الله يبارك فيك
ناظر عبدالعزيز بخالته نوره اللي قربت منه : خاله وش رايك تطلعينا من هنا
عشان ديومتي تقدر تحكي واحشني صوتها ..
ام ديمه : هههه طيب ..
انزفوا ديمه وعبدالعزيز وسط المعازيم وخذتهم ام ديمه للجهه الثانيه من الفله
عشان ياخذون راحتهم وبعدها تركتهم لحالهم ..
عبدالعزيز : ديومتي ..
ديمه بتوتر : هلا
عبدالعزيز : طيب ناظريني من جلسنا وانتي منزله عيونك
رفعت ديمه نظرها ببطئ ولقته يبتسم لها ..
قاطع نظراتهم صوت الباب اللي اندق ودخلت منه الخادمه وقدمت لهم العصير
خذته ديمه بـ أليه بدون ماتشربه ونزله عبدالعزيز على الطاوله القريبه منهم
رجع يناظر فيها بحب ..
عبدالعزيز برقه : احبـــك
ديمه احمرت وجنتينها وبعدت عيونها عنه بسرعه ..
مد عبدالعزيز يده لذقنها ورفع وجهها عشان تناظره ..
عبدالعزيز بحنان : ماراح تسمعيني اياها ..
ديمه : امممم مدري
عبدالعزيز : ههههههه
انحنى على وجهها وباسها بنعومه ..
ديمه صارت بعالم ثاني ومارجعها للواقع الا شهقة عبدالعزيز اللي انسكب عليه
العصير البارد اللي كان بيد ديمه وهي حركتها بدون شعور متناسيه وجوده العصير
تركت الكاس من يدها بـ ارتباك ورمت نفسها على صدر عبدالعزيز
وهي تضربه وتبكي وتردد : كله منك انت اللي خليتني انساه ..
ضمها عبدالعزيز وهو يضحك بقوه ...
بعدها استوعبت ديمه انها بحضن عبدالعزيز وبعدت عنه وهي مرتبكه وتمسح دموعها
عبدالعزيز وهو يمد يدينه ويحيط فيها وجه ديمه ويقولها برقه :
ديمه اوعديني انك ماتتغيرين ابد ...
ابتسمت ديمه بخجل وهزت راسها بصمت ..
وهي تتبادل مع عبدالعزيز نظرات تبين صدق مشاعرهم اللي يكنونها لبعض ..

__________________

في واشنطن
في بيت سلمان الـ ..

ومع ساعات الصباح الاولى بدت الغيوم تحجب اشعة الشمس
وبعد ساعتين صحت نوف ونزلت وحصلت امها جالسه تتقهوى
نوف : صباح الخير
ام خالد : صباح النور حبيبتي
نوف وهي تصب لها كوب قهوه: الجو حلوو مرره ان شاءالله تمطر بدون رعد
ام خالد : ان شاءالله بس حتى لو ماجا رعد انتبهي تطلعين تحت المطر الجو بارد
وراح تمرضين ..
نوف وهي تشرب كوب القهوه : ماما انتي عارفه اني مااقاوم المطر بس اخاف
وقت الرعد ..
وماكملت نوف كلامها الا المطر بدا ينزل وباللحظه هذي رن تلفون البيت
ورفعت ام خالد السماعه ونوف استغلت فرصة انشغال امها وطلعت بسرعه للحديقة
وبدت تركض تحت المطر بفرح وماحست بالوقت كيف مر لان المطر استمر بالهطول
وبعد نص ساعه قفلت ام خالد السماعه وهي تبتسم وتقول بنفسها والله وكبرتي يانوف
وفجأه حست بصوت المطر وتذكرت نوف اكيد طلعت !!
وتوجهت بسرعه للحديقه
ام خالد : نووف نووووف
نوف اللي حست بصوت امها
نوف : هلاا
ام خالد : وانا اللي تو افكر واقول بنتي كبرت وانتي تحت المطر مثل الصغار !!
نوف وهي تكح : طيب بدخل الحين
ام خالد : شفتي هذا الكحه بدت يالله ادخلي بسرعه وبدلي ملابسك قبل تمرضين
نوف بحزن تتوجه لداخل البيت وهي تكح
ام خالد: ياربي منك متى تفهمين وتعرفين مصلحتك !!
نوف : خلاص الحمدلله ماصار شي كحه وبتروح
ام خالد : اقول روحي بدلي قبل تمرضين لايجون الناس وانتي مريضه
نوف : ليه من بيجينا
ام خالد : خالتك ام نواف تو كلمتني امس وصلوا واليوم بيجون يتعشون عندنا
نوف : صدق غريبه ليه الهنوف ماقالت لي
ام خالد : حبوا يخلوها مفاجئه ..
نوف : احلى مفاجئه والله اني مشتاقه لها الدبه
ام خالد وهي تبتسم: ايه لسى في مفاجأه
نوف : جد
ام خالد : ايه
نوف : وش هي
ام خالد : بعدين تعرفين
نوف : طيب
وتوجهت نوف لغرفتها وبعد مااخذت حمام دافي بدت تحس بااعراض برد
وتعب تبان عليها ...
وتمددت على سريرها ومن التعب نامت وماحست بالوقت ابد ..

وقبل الغدا رجع ابوخالد للبيت ..
ابو خالد : السلام
ام خالد : وعليكم السلام ياهلا
ابوخالد : اخباركم دريتوا ان ابونواف واهله وصلوا امس بالليل
ام خالد : ايه كلمتني ام نواف اليوم الصباح وبيجونا الليله يتعشون عندنا
ابوخالد : انا بعد عزمت ابونواف الليله
ام خالد : كويس واخبارهم بعد
ابوخالد : الحمدلله بخير
ام خالد : ام نواف دقت اليوم تخطب نوف وتقول انهم ماجوا الا عشان
يخطبونها لنواف
ابوخالد : والله ونعم فيهم وبنواف بس اهم شي راي بنتي
ام خالد : اكيد
ابوخالد : اجل قلتي لنوف عن الموضوع
ام خالد : لا ماقلت لها لمن كلمتني ام نواف كانت برى تحت المطر والله يستر عسى
ماامرضت لانها من راحت غرفتها مانزلت من الصباح بروح اشوفها
ابوخالد : وهي ماتتوب من المطر يالله شوفيها وخل تنزل تتغدا معنا ..
توجهت ام خالد لغرفة نوف واول مافتحت الباب حصلتها نايمه وباين عليها اثار التعب
وماحبت انها تصحيها خلتها عشان ترتاح لوقت العشاء ...
وطلعت من الغرفه ونزلت تحت لعند ابوخالد
ابوخالد : وينها
ام خالد : حصلتها نايمه وخليتها ترتاح
ابوخالد : الله يستر ماتمرض كالعاده بعد المطر
___________________

في بيت تركي الـ ..

بعد مغيب الشمس بساعتين نواف جالس بغرفته ولحظات وينفتح الباب
وتدخل امه والهنوف ..
ام نواف : نواف وشفيك ماجهزت؟؟
نواف : ضايق صدري
ام نواف : بسم الله عليك وشفيك
نواف : احد يروح يخطب ببدله والله ودي البس ثوب وشماغ اشتقت للرياض
الهنوف : هههههههههههههههههههههه
ام نواف : ماعليك ياحبيبي لايضيق صدرك ولاشي كلها شهرين وتجي اجازة
راس السنه وترجع الرياض وتلبس الثوب والبشت بعد وتملك وتزوج ان شاءالله
الهنوف : بالعكس يانواف المفروض تحس بالتميز كل العالم يخطبون عادي
الا انت مرسم ببدله ههههههه
نواف بعصبيه : تتريقيين حضرتك
الهنوف : لا وشدعوه بس امزح معك
ام نواف : ماعليك منها ياحبيبي
نواف : طيب يالهنوف اوريك
الهنوف : يؤ اسفه خلاص اتوب هههه
نواف : الا وش اخبار خطيبتي ماكلمتيها
الهنوف : خطيبتك من الحين ههههه
ام نواف : ايه خطيبته ان شاءالله
الهنوف : بس الظاهر شكلها تتغلى لاني دقيت عليها اكثر من مره وماردت علي
نواف بتسائل بينه وبين نفسه : غريبه ليه مارديتي يانوف لايكون ماتبيني
ام نواف : نواف وين رحت
نواف : هلا
الهنوف : لا شكله راح بعيد راح لفرجينيا هههههه
نواف : يادمي
ام نواف : خلاص انتي ولاكلمه وانت حبيبي ماعليك منها
الهنوف : الله لنا
ام نواف : يالله قدامي تحركي وانت يانواف لاتتأخر علينا ننتظرك
نواف : ان شاءالله يالغاليه

____________________

بنفس الوقت في بيت سلمان الـ..

نوف اللي مازالت بغرفتها مابين الصاحيه والنايمه من التعب فتحت عيونها اخيرا
وحست ان الوقت تأخر كثير ..
ناظرت بالساعه وهي تقول بنفسها يالله كيف نمت كل هالوقت من غير مااحس
وحست بوجع براسها وغمضت عيونها مره ثانيه ..
لكن رجعت فتحتها لمن سمعت صوت الباب اللي انفتح
ام خالد : نوف لسى نايمه !!
نوف : لا صحيت ياماما بس تعبانه
ام خالد : بسم الله عليك حبيبتي شفتي كله بسبب المطر اليوم
نوف : ادري الحين بقوم اخذ لي مسكن وفيتامين سي وان شاءالله بيروح التعب
ام خالد : ان شاءالله حبيبتي وانا بخليهم يجيبون لك شي تاكلينه لانك مااكلتي شي
نوف : لا مالي نفس عالاكل
ام خالد : مو على كيفك لازم تاكلين وبعدها تجهزين عشان خالتك والهنوف بيجون
نوف : ايه صح نسيت العشاء من التعب ..
وباللحظه هذي ناظرت جوالها وشافت الاتصالات اللي جتها من الهنوف
نوف : الهنوف دقت علي وماحسيت بالجوال ابد
ام خالد : يالله لا تتاخرين لانهم شوي وبيجون
نوف : طيب
وطلعت امها من الغرفه وقامت نوف من سريرها واخذت لها مسكن وبعدها بدقايق
وصلها الاكل وبعد ماكلت حست بالتعب بدا يخف شوي ..

بعد ساعه كان الكل موجود تحت ماعدا نوف بعد ماوصلوا ابونواف واهله
الرجال جلسوا مع بعض والحريم بالجهه الثانيه من الصالون
ام خالد : وش اخباركم ياام نواف وش اخبار الرياض
ام نواف : والله الحمدلله اخبار الخير انتم وش اخباركم مع واشنطن والبرد
ام خالد : والله الحمدلله تمام
ام نواف : وش اخبار نوف وينهي ماشفناها
ام خالد : نوف الله يهديها اليوم الصباح وقت اللي كلمتيني طلعت تحت المطر
ورجعت تعبانه ...
ام نواف والهنوف : سلامتها ماتشوف شر ان شاءالله
ام خالد : الشر مايجيكم ,, وتوها تصحى من التعب قبل ساعه
جهة الرجال نواف اللي كان جالس وباله منشغل بنوف اللي مابينت الى الان
وخصوصا انهم من اول ماوصلوا ابوه تكلم بالموضوع مع ابوها اللي رحب فيهم
بس قالهم الراي الاول والاخير للبنت ..
وبالوقت هذا كانت نوف تنهي الميك اب الناعم مره اللي كانت حاطته بعد مارفعت
خصلات من شعرها وتركت الباقي ينساب على كتوفها ..
ولبست فستان قصير شتوي خفيف هاي نك واكمامه قصيره ولونه احمر مع شال بيج
وبعد مااخلصت طلعت من غرفتها وهي نازله من الدرج كان شكلها واضح عليه
التعب اول شخص انتبه لنزولها كان نواف ولمح التعب اللي واضح على وجهها
اول مانزلت راحت تسلم على ام نواف والهنوف وبعد ماسلمت وجلست عند الهنوف
الهنوف : سلامات ياحلوه
نوف : الله يسلمك حبيبتي وش اخبارك يادبه والله وحشتيني وبعدين وش
هالمفاجئه الحلوه ..!!
الهنوف : الحمدلله تمام وجيتنا حبينا نسويها لكم مفاجأه وبعدين ليه مارديتي علي اليوم
نوف : والله من التعب ماحسيت بالجوال ابد ماشفت اتصالك الا بعد ماصحيت
قبل ساعه ..
الهنوف : اها اجل سامحتك
نوف : لا ياشيخه ههههه
الهنوف : واخبار واشنطن بعدنا
نوف : تضيق الصدر والله بس بعض الاوقات اطلع مع ميرنا واغير جو ..
الهنوف : وش اخبارها
نوف : ماعليها تمام الحمدلله بكره ان شاء الله نطلع كلنا سوى
الهنوف : ان شاءالله
نوف : تصدقين راسي لسى يوجعني شكلي بشرب كوب قهوه وشرايك تشربين معي !
الهنوف : اوكي
نوف : لسى تحبينها سكر زياده مابطلتي هههه
الهنوف تضحك وتغمز لها : لا لسى بس في احد غيري يحبها من غير سكر ولازم
تعرفين كيف يحبها ..
نوف بحيره : غيرك ؟
الهنوف : ايه ههههه
نوف : وانا وش دخلني
الهنوف : لا لازم تبتدين تعرفين وش يحب ومايحب
نوف بحيره اكثر وماهي فاهمه شي : انتي وش تخربطين
الهنوف : هههههه ولاشي

ام نواف : شلونك ياحبيبتي
نوف : الحمدلله بخير
ام نواف : ايه انتبهي على صحتك ترى من اليوم حنا مسؤلين عنك
نوف ومعالم الدهشه ترتسم على وجهها وماتدري وش اللي يدور حولها ترد بخجل :
تسلمين ياخالتي
ام خالد اللي حست باارتباك بنتها لانها ماتعرف شي عن موضوع الخطبه
حاولت تغير الموضوع وبدت تسولف مع ام نواف ..
ومر الوقت والكل كان يسولف الين جا وقت العشاء وتعشى الرجال بالحديقه
والحريم بالداخل ..
وبعد ماخلصوا من العشاء دخلوا ابوخالد وابونواف للمكتب ونواف جلس بالحديقه
ونوف والهنوف بعد ماخلصوا من العشاء وسمعت صوت ابوها وابونواف
بالمكتب توقعت ان نواف اكيد معهم ..
نوف : الهنوف وشرايك نطلع نتمشى بالحديقه
الهنوف : اوكي بس اخاف تتعبين
نوف : لا ماعليك انا الحمدلله صرت احسن
وتوجهوا للحديقه ومانتبهوا للي جالس هناك اول ماطلعوا من البيت
نواف اللي لمحهم مقبلين وقف وقرب منهم
نوف اللي تفاجأت بوجوده كانت على وشك انها ترجع للداخل لكن قاطعها صوت نواف
نواف : السلام مساء الخير نوف
نوف اللي كانت متردده بالرد ردت اخيرا بصوت خافت : وعليكم السلام ياهلا
الهنوف اللي حست ان الجو مناسب انهم يحكون مع بعض فحبت انها تتركهم لوحدهم
الهنوف : انا بروح اجيب لنا شي دافي نشربه كلنا
نواف اللي فرح ان اخته حست فيه على طول قال : ايه من جد كلنا نبي شي يدفينا
نوف وعلامات الاستغراب : خلاص انا بروح وااخليهم يجيبون لكم
الهنوف : لالا انتي خلك هنا وانا لحظه وبرجع
وراحت بسرعه
نوف وهي تمشي : وشفيها الهنوف انهبلت
نواف باابتسامه : لانها تحب اخوها
نوف : نعم !
نواف : سلامات شكلك تعبانه
نوف : ايه
نواف بسخريه : بس المفروض انا اللي اتعب بعد ماكبيتي العصير علي
نوف : ياليت
نواف : الى هالدرجه حاقده علي
نوف : ايه
نواف : ياساتر بس حتى وانتي حاقده علي طالعه حلوه اليوم كل هذا عشان جيتي اليوم
نوف : نعم!!!!!ا انت اخر شخص افكر فيه
نواف : حتى بعد اليوم
نوف : وليه وشفيه اليوم غير عن باقي الايام
نواف : لانه اليوم اللي جيت اخطبك فيه
نوف بكل ذهول : انت وش جالس تقول !!
نواف : ليه اهلك ماقالوا لك
نوف : لا مااحد قالي
نواف بصوت هادي اقرب للهمس : طيب انا الحين قلت لك وشرايك
نوف بغرور : انت اخر شخص افكر ارتبط فيه
نواف ببرود : طيب يانوف
ومشى وخلاها وهي راحت بسرعه لغرفتها ودخلت وسكرت الباب وحست بدوار
خفيف وتمددت عالسرير عشان ترتاح

نواف دخل المكتب عند هم والهنوف كانت جالسه مع ريم وام نواف تسولف
مع ام خالد ..

وبعد نص ساعه قامت ام نواف تشكر ام خالد على العشاء وتسلم عليها وتقولها
ام نواف : ننتظر الرد منكم
ام خالد : ان شاءالله الله يكتب اللي فيه الخير
ام نواف : امين ويوفقهم يارب
الهنوف : سلموا على نوف لانه شكلها تعبت وراحت غرفتها
ام خالد : ايه والله ماشفناها من بعد العشا اكيد تعبت وراحت ترتاح
ام نواف : سلموا عليها وماتشوف شر ان شاءالله
ام خالد : الله يسلمكم وحياكم الله
وتوجهوا للباب لان نواف وابوه طلعوا قبلهم للسياره
وبعد ماراحوا راحت ام خالد تشوف نوف واول مادخلت لمحت التعب باين بوضوح عليها
ام خالد : حبيبتي عسى ماتعبتي
نوف بصوت متعب : ماما ليه ماقلتوا لي
ام خالد : وش عنه
نوف : ان نواف خطبني
ام خالد : لان خالتك كلمتني الصباح ووقتها انتي تعبتي وماامداني اقولك وانتي
قالت لك الهنوف
وسكتت نوف
ام خالد : طيب وشرايك
نوف : ماابيه
ام خالد : ليه وبعدين انتي فكري بالاول وبعدين قولي رايك
نوف : قلت لك ماابيه خلااص
ام خالد : بس عموما حنا ماراح نرد عليهم من بكره وانتي فكري والحين اخليك
ترتاحين يالله تصبحين على خير حبيبتي
نوف : وانتي من اهله
وطلعت امها وسكرت الباب
ولحظات بعد التفكير والتعب نامت نوف من غير ماتحس ...

وبعد ساعتين نواف اللي كان بغرفته وماجاه النوم الى الان بسبب ردة فعل نوف اللي
سمعها اليوم
وبدا يفكر هل راح تتغير او راح تصر عليها الين بدا النعاس يغلبه
________________

نعود مرة اخرى لمملكتنا

في بيت فهـــد الـ ..
رجعت سارا بدري من الملكه تحت اصرار نانه سعاد اللي كانت خايفه
عليها من ردة فعل فهــد لما يعرف انها راحت لديمه ..
ورضخت سارا لاصرارها لانها حتى لو ماكانت راضيه تعترف كانت خايفه
من اللي بيسويه فهـد اذا عرف انها خالفت اوامره ..
دخلت الفله بهدوء ولقت العمه مشاعل طالعه من الستينج روم وابتسمت
لسارا لما انتبهت لوجودها ..
العمه مشاعل بحنان : كيف كانت الملكه ان شاءلله انبسطتي !!
سارا وهي مبتسمه : مره انبسطت والملكه كانت روعه وديمه كانت جنان
العمه مشاعل : الله يوفقها ..
سارا : امين
وبعدها كملت بلطف : تصبحين على خير ياعمه برقى لغرفتي عشان انام مره
تعبانه ..
العمه مشاعل : وانتي من اهله حبيبتي ..
بعد ماتركت سارا العمه مشاعل بلحظات دخل فهـد من الباب وابتسم لعمته
وهو يشوفها واقفه قباله ..
العمه مشاعل وهي تبادله الابتسامه : سارا راجعه معك !!
فهـد بـ استغراب : سارا !!!
العمه مشاعل : ايه سارا تو من شوي رقت لغرفتها بعد مارجعت من ملكة ديمه
فهــد ببرود يخفي تحته غضب شديد : متى راحت !!
العمه مشاعل بـ استغراب : اظن المغرب بعد ماجتني مربيتها تطلب المفتاح
الاحتياطي لغرفتها لانه قالت انو سارا ضيعته والغرفه كانت مقفله ..
فهــد بنفس نبرته البارده : اها ..
وبعدها كمل بهدوء : تصبحين على خير يالغاليه ..
ردت عليه العمه مشاعل : وانت من اهله حبيبي ..
رقى فهـد الدرج بخطوات سريعه ومتجه لجناحه واعصابه ثايره
سارا كنت بهذا الوقت بغرفة الملابس تغير ملابسها وبعدها توجهت للحمام
عشان تزيل الميك اب وتغسل وجهها ..
ولما طلعت من الحمام وتوجهت لغرفتها من جديد وهي ماسكه المنشفه وتنشف
ولما بعدت المنشفه عن وجهها تفاجأت بفهــد واقف قبالها بغرفتها ..
انحرجت انها واقفه قباله بقميص نومها الكحلي الحرير يغطيه مشلح شيفون لونه
ابيض بزخارف ناعمه باللون الكحلي وحزامه مرخي بحيث يكون نص مفتوح
ويوصل طوله لاعلى الركبه ...
رمت الفوطه من يدها وشدت اطراف المشلح بقوه وهي تناظر فيه بحده ..
سارا : كيف تسمح لنفسك تدخل غرفتي بدون استأذان ..!!
فهــد : وانتي كيف تسمحين لنفسك تطلعين من البيت وانا مانعك ...
سارا بعدم اهتمام تخفي وراه خوف كبير : مايهمني رضاك اوعدمه
ومانيب ملزومه اطيع اوامرك ..
فهــد قرب منها وشد بيدينه على كتوفها بعنف وهو يقول لها : سارا لاتخليني
افقد اعصابي لانه ماراح يكون بصالحك ..
سارا : قلت لك ان لمستك تقرفني بعد يدينك عني ..
فهــد : لو بغيت المسك ماتقدرين تمنعيني ..
سارا : ماتقدر لاني ...
ماكملت سارا اللي كانت بتقوله لان فهـد ضمها بين يدينه بقوه كبيره لصدره ..


بعد فتره طويله ماقدرت سارا تحددها لانها فقدت الاحساس بالوقت تركها فهــد
ودفعها بقوه خلتها تطيح على سريرها بقوه وتوجه للباب وهو يقولها ..
من فوق كتفه ببرود : انا تركتك بمزاجي وعشان اوريك اني لو بغيت منك
شي ماتقدرين تمنعيني ....
وطلع من الغرفه بعد ماقفل الباب وراه بقوه خلتها تحس انو صوت ارتطام الباب
انسمع بكل الفله ....

__________________

دمتم بحب

اديـــــــــــــــم الليل

احساسي يكفيني22 15-10-09 12:32 PM

الحمد الله ع السلامه اديم

والله يشفي جدتك يارب والله يقومهاا با السلامه

با العكس من حبا لك نخلق الاعذار

اهم شي انك تكوني مرتاحه وانتي تتحفينا بقصتك

بس فهد مصخهااا اشويه والله يكون بعونك يا سارة

في انتظار ك وانتظار ابطال <<تاهت في عينيه

ghizi20 15-10-09 01:19 PM

:)شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حسن الخلق 15-10-09 04:16 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
حبيبتى اهلااااااااااااو مرحباااااااااا
الحمد لله على رجعتك بالسلامه انا كنت بسال عليكى عشان اطمن انك بخير بعد ما لاحظت غيابك عن المنتدى مش عشان الروايه و لكن لانك اخت عزيزه
زعلت كتيير عشان جدتك الف حمدا لله على سلامتها ربنا يطمنك عليها و يعطيها الصحه و العافيه بلغيها سلامى و باقه الزهور هذه منى اليها الله بديم عليها الصحه يا رب
http://www.9ower.com//uploads/images...dcefd469a1.png

لى عوده ان شاء الله بعد قراءة البارت الجديد سلاااااااااام

حسن الخلق 15-10-09 06:02 PM

http://www.9ower.com//uploads/images...3acc8fb11f.gif
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
شكرااااا جزيلاااااا
الفصل طويل و اكثر من رائع كالمعتاد
كان موجود كذا موقف كوميدى و خصوصا مع ديمه العسل ضحكتنى كتييير و الف مبروك عقد القران و عقبال الزفاف ان شاء الله
اما الاستاذ فهد عايزه اقوله حرام عليك مش كده يا اخى
سارا عجبنى موقفها جدا برافو عليكى ايوه كده و لسه يا فهد
طلال الله يعينك يا بطل الطريق امامك طويل و ندى عنيده
نوووووف اه منك !!!!!بقه مش موافقه على نواف ؟؟؟؟ امال العصير الى اندلق على دماغه كان ليه؟؟
حبيبتى اديم مش عارفه اشكرك ازاى على هذه الروعه التى اتحفتينا بها و على التصاميم المدهشه للفساتين
الله يروق بالك و يطمنك على كل غال
و يشفى جميع مرضاك و مرضى المسلمين امييييييييييييييييين

سديم الذكريات 15-10-09 06:29 PM

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
اللهم آمين

اديم الليل 16-10-09 02:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2080722)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

وعليكم السلام ياهلا فيك يالغلا :)


حبيبتى اهلااااااااااااو مرحباااااااااا
الحمد لله على رجعتك بالسلامه انا كنت بسال عليكى عشان اطمن انك بخير بعد ما لاحظت غيابك عن المنتدى مش عشان الروايه و لكن لانك اخت عزيزه
زعلت كتيير عشان جدتك الف حمدا لله على سلامتها ربنا يطمنك عليها و يعطيها الصحه و العافيه بلغيها سلامى و باقه الزهور هذه منى اليها الله بديم عليها الصحه يا رب

امين الله يحفظلك كل من تغلين :)


http://www.9ower.com//uploads/images...dcefd469a1.png

لى عوده ان شاء الله بعد قراءة البارت الجديد سلاااااااااام


تسلمين على المرور العطر حبيبتي :)

اديم الليل 16-10-09 02:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سديم الذكريات (المشاركة 2080793)
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جدة اختنا الغالية أديم الليل شفاء لايغادر سقما
اللهم آمين


اللهم امين

جزاك الله خير يالغاليه لاعدمت تواصلك معي بروايتي :)

اديم الليل 16-10-09 02:24 AM

ويسلم لي كل من مر ودعا لجدتي بالشفاء حتى بدون

مايدون دعوته بصفحاتي :)

عمر همس الدموع 16-10-09 06:25 PM

جزاك الله الف خير بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه

ألما 16-10-09 08:23 PM

الله يشفي مرضنا ومرضا المسلمين ...امين

البارت مرة خيال وجنان ...لاتطولين علينا يالغالية

جوودي1 21-10-09 09:37 AM

الحمدالله خلصت كل البرتات

احم احم متى موعد البارت الجاي

اديم انا خايفه من شي لاحظة اذا تابعت لكاتبه

تنقطع هي من تنزيل البرتات وان شاء الله انت غير

ننتظرك ياقلبي

جـــ,ــ,ــودي

Jάωђάrά49 22-10-09 01:03 AM

السلام عليكم

كيف احوال الغالية جدتك يا اديم الليل ان شاء الله يشفيها ويعافيها وتمنحك الابداع من نظرتها الحنونة يا رب
والله نحبك ونحب الرومنسية الخاص والفريدة والتي تشعرنا بتلك الرومنسية الاسطورية بين الابطال لك مني اجمل تحية مغربية

وارجوووووووووووووووووووك ان تكتبي لنا البارت القادم وحتى ولو لم يكن في الموعد فنحن نعذرك غير اننا نتمنى من كل قلوبنا الا تقاطعينا

الان سنبدأ بالابطال

فهووووووووووودتي وسارة
اولا انا فعلا منقهرة لما يفعله فهد بنفسه وبسارا المسكينة وهو يحبها وهي تحبه لكنه يضن انها من اختارت الزواج من بندر بينما هو يستحق فعلا ان تأذيه اكثر من هكذا
الم تكن في امس الحاجة الى رعايته حبه وعطفه وماذا ؟
تركها لمدة سنة عاتمة في حياتها وسحقتها وورمت عيونها من البكاء
عليه ان يحمد ربه عليها فهي رقيقة لاتعوض واتمنى ان ينتهي عذابهما

فيصل وحلا

صاحب العيون الزرقاء القاتمة يعاقبها ويدعي الجمود والمسكينة تصبر على مكتوبها
ما الذي سببته لها اخته وما هي الجريمة التي ارتكبتها هته الاخيرة حتى تقوم حلا بالتستر عليها؟
لابد من انها قضية غريبة وغامضة وننتظر ان تظهر الحقيقة وينتصر الحق لتجد حلا زوجها المحب حبيبها الذي لطالما عشقته قربها


نوف ونوالف

ثنائي مضحك بتلك الطفولية في التعامل والغيظ الذي يظهره الواحد منهما للاخر بطريقته الخاصة
لكن بعد كل غصام محبة
وهذه المحبة التي تنتظر نوف اكثر من محبة
بل هي ستحضى بعاشق خااااااااااااص
واتمنى الا تبقى رافضة للزواج وبه فلن تجد كل يوم من تتمنى يطرق بابها

طلال وندى

انتظر بفارغ الصبر ان اعرف كيف سيقوم بفركشت خطوبتها انه الحب الاعمى الذي يعاني منه صاحبنا طلال لكن كيف ؟؟؟
اريد ويشدني الفضول الى كيف سيقوم طلال بجعلها في يوم من الايام زوجته ؟؟؟وهي كم هي بريئة كيف ستتعامل مع سيطرته
وهل سيتمكن من ان يزيل تلك الافكار عن ان الزواج بالحب لا تفاهم فيه وكيف سيضحد تلك الفكرة التي تعقد لها نفسيتها

اسإلتي كثييييييييييييييييرة لكني متشوقة للقادم

فيا اديم الليل لك مني دعاء خالص بشفاء جدتك وايضا ان يلهمك سبحانه من الهامه الذي لا يعد ولايحصى لتكملي ابنتك وتنتهي بالمكان الذي تستحقه الا وهو القصص المكتملة
ننتظرك




اديم الليل 24-10-09 09:50 PM


تسلمون على المرور يالغوالي... :flowers2:


والبارت راح يكون يوم الثلاثاء ان شاءالله


دمتــــم بحب :)


اديــــــــم الليـــــــل

sunsat 25-10-09 09:05 AM

كتب الله لجدتك الشفاء التام من غير سقم ولا علة وهى الاولى الان ونحن سوف ننتظرك باشتياق

اديم الليل 27-10-09 07:41 PM

الفـــــصل الثـــالث عشر

( فراشـــات حول اللهـــب )



____________________


( بعد مرور اسبوع )

في بيت فهــد الـ ..


كانت سارا متمدده بـ استرخاء على الشيز لونغ اللي بالطرف الثاني من غرفتها وهي

سارحه بـ افكارها ..

تنهدت بعمق وهي تفكر في الاسبوع اللي راح وكيف مر بصعوبه وبطئ كبير

دارت فيه بينها وبين فهــد اكثر من مشاده كلاميه ..

كانت دايم تتخذ فيها اسلوب الاستفزاز في حواراتها معه ...

الا ان اللي كان يقهرها وينرفزها بشده انو فهــد في اغلب المشادات اللي كانت تدور

بينهم يتصرف ببرود شديد وينهي الحوار بطريقه حاسمه ..

بدون مايترك لها المجال انها تكون الطرف المنتصر في اي جدال يدور بينهم ..

ودايم الكلمه الاخيره تكون له ...

مدت يدها لشعرها تلعب بخصلاته بشرود وهي تتساءل كيف ممكن تقدر تروح

تزور ابوها وفهــد مانعها ...

سمعت صوت الباب يندق وبعدها بثواني دخلت نانه سعاد الغرفه ..

نانه سعاد بلطف : مابدك تنزلي يابنتي هلأ بيجوو الضيوف ....

سارا ببرود : اذا وصلوا راح انزل ..

نانه سعاد بحنان : بس يابنتي الاستاز فهــد بدو اياكي تكوني

موجوده مشان تستئبلي خالتو وبناتا ..

سارا ببرود : داريه ..

نانه سعاد برجاء : يابنتي ماتبئي عنيده هيك ... انتي بتعرفي انو الاستاز فهــد

راح يعصب كتير ازا انتي مانزلتي تستئبيليهم ..

سارا : طيب نانه انتي انزلي وانا راح اجي وراك ..

نانه سعاد : متل مابدك يابنتي بس ماتتأخري كتير ..

طلعت نانه سعاد من الغرفه بهدوء وتركت سارا ترجع لـ افكارها ...

بعد مرور لحظات تنهدت بتعب واستقامت بجلستها ونزلت رجلينها للارض

وهي تتسأل كيف راح يكون لقائها الاول مع خالة فهــد وبنتينها ..!! واذا

كانوا نسخ ثانيه من العنود اللي سبق لها وشافتها وماارتاحت لها ..!!

ناظرت الساعه بيدها ولاحظت انو مابقى كثير على موعد الغدا وقفت بسرعه

وتوجهت للتسريحه وتناولت عطرها ورشت منه رشات خفيفه ..

ناظرت بالمرايه ووجها تعلوه ابتسامة تحدي وهي تناظر بفستانها الازرق الداكن

اللي من قماش الجورسيه الماسك مره ..

كان الفستان بدون اكمام وله قصة عنق مدوره مرتفعه من الامام ونازله بشكل متوسط

من الخلف ويوصل طول الفستان لفوق الركبه بشوي ..

ويزين الفستان بروش الماس يتخذ شكل ورده مثبت في اعلى الكتف الايسر ..

رجعت ابتسامتها ترتسم على شفاها وهي تتأمل الميك اب اللي كانت حاطته

بشكل جريئ يعاكس الميك اب البسيط اللي دايم تحطه ..

كانت عارفه انها تستفز فهــد بلبسها اللي لابسته خصوصا انها داريه انه يكره

الملابس الماسكه مره واللي ترسم الجسم بوضوح وبرضو مايطيق الميك اب الجريئ

مدت يدها لشعرها اللي كانت مسرحته بشكل خصلات لولبيه بحجم كبير زايده

من كثافته وموضحه لونه الفاتح بشكل اكبر .. ترده للخلف بنعومه ..

لفت وتوجهت لباب غرفتها بهدوء وطلعت منها متوجهه للدور الارضي بعد

ماطلعت من الجناح ..

نزلت الدرج ببطئ وتوجهت للمدخل وهي تسمع صوت العمه مشاعل ترحب

بالضيوف ..

ناظرت سارا وهي تقرب من المدخل العمه مشاعل وهي تحكي مع وحده

توقعت انها تقاربها بالسن لها ملامح جذابه ماتغيرت رغم سنوات عمرها اللي مرت

تأكدت انها خالة فهــد لما شافت البنتين اللي معها اللي وحده منهم كانت

العنود اللي سبق وتعرفت عليها والثانيه كانت تبدو اصغر من العنود لها عيون

عسليه آسره وملامح جذابه يوضح فيها اللطف والطيبه اللي برضو توضح

على ملامح امها بعكس العنود اللي توضح من ملامحها ونظراتها الغرور اللا متناهي

ابتسمت بـ ادب وهي تقترب منهم اكثر ..

العمه مشاعل بلطف : مضاوي هذي سارا زوجة فهــد ..

والتفتت لسارا وهي تقول : سارا هذي مضاوي خالة فهــد الوحيده وصديقتي

من كنا صغار ..

سلمت عليها سارا بـ احترام في حين تأملتها الخاله مضاوي بـ اعجاب ..

التفتت سارا وسلمت على العنود ببرود مشابه لبرودها ...

بعدها ناظرت بالبنت الثانيه بـ ابتسامه وهي تسمع العمه مشاعل تقولها

العمة مشاعل : وهذي حلا الصغيره اللي قلت لك عنها لما جتنا العنود المره اللي فاتت

سلمت عليها سارا وهي تقولها : اهلين حلا كيفك !!

حلا بلطف : ياهلا فيك سارا انا الحمدالله تمام وانتي كيفك !!

سارا : تمام ..

حلا وهي تبتسم : مبروك زواجك من فهــد ولو انها متأخره ..

بادلتها سارا الابتسامه وهي تقول : يبارك بعمرك حبيبتي ومبروك زواجك

انتي ولو انها متأخره برضو ..

حلا : هههههه الله يبارك فيك ياقلبي ..

توجهوا لغرفة الاستقبال بعد ما خذت الخادمه عباياتهم ...

مرت فتره وهم جالسين بغرفة الاستقبال يسولفون مع بعض ..

ناظرت سارا بالخاله مضاوي اللي اعجبت فيها مره بـ اسلوبها الراقي بالحكي

وطيبتها الواضحه وشخصيتها الجذابه ..

التفتت لحلا اللي كانت جالسه قريب منها وهي تفكر انها ارتاحت لها مره واستلطفتها

كثير عكس اختها العنود ..

انتبهت لحلا اللي كانت تحاكيها ..

حلا بـ ابتسامه واسعه : تصدقين ياسارا اني كنت متحمسه مره اشوفك

لما قالي طلال اخوي انو فهــد تزوج ... كنت مره متشوقه اشوف اللي ختارها

فهــد بنفسه ...

ابتسمت لها سارا وهي تسألها : وليه كنتي متحمسه مره !!

حلا وهي تضحك : ههههه كنت ابي اشوف فارس احلام معارفنا كلهم من اختار ..!!

سارا وهي تعقد حواجبها : فارس احلام !!

حلا ضحكت بنعومه : ههههه ايوه لان اغلب البنات اللي نعرفهم نصهم منجنات بفهــد

والنص الثاني محولين على طلال اخوي ...

بس تقدرين تقولين انو الاغلبيه غرقانين بحب فهــد واولهم كانت العنود اختي اللي

انصدمت مــره ..

لما عرفت انه تزوج ... فلا تستغربين تصرافتها البارده معك لانها

كانت متعلقه فيه بشكل كبير بس هذا شي انتهى لان فهــد تزوجك انتي وهي اكيد تقبلت

هذا الشي ..

سكتت سارا وهي تفكر انها اخيرا عرفت سر تصرفات العنود ونظراتها

الغريبه لها ..

الا انها ماحبت تبين لحلا انها تأثرت باللي قالته وحست بالغيره ..

سارا وهي تضحك بنعومه : ههههه اجل طلع لزوجي معجبات كثير وانا ماادري

كملت بنبره مازحه : وانتي ياحلا ماسحبك التيار معهم وانهوستي بفهـد ههههه

حلا وهي تضحك : هههههه لا الحمدالله من كنت صغيره وانا اشوف طلال

وفهــد بصورة اخواني الابطال اللي يقدرون يحققون لي كل شي اتمناه

بمجرد مااطلبه ..

وكملت بتنهيده وابتسامه حالمه : هذا غير السبب الثاني اللي هو اني اظن

اني كنت منجنه بحبيبي فيصل حتى قبل مااشوفه والظاهر عشان كذا ولامره لفت

نظري شخص غيره ..

ابتسمت لها سارا : الله يخليكم لبعض ويديم عليكم المحبه ..

حلا وهي تبعد نظرها عن سارا وتقول بصدق ونبرة يأس حاولت تخفيها

: اميـــــــن ..

رجعت حلا تناظر سارا وهي تغير الموضوع : ماسألتيني وش كان رايي

فيك لما شفتك !! بعد ماكنت متشوقه اشوفك ..

سارا ابتسمت لها وهي تقول : وش كان رايك بشكلي المتواضع !!

حلا بشهقه : وين متواضع الا قولي ابهرتيني بقوه ... صراحه ماكنت متوقعتك كذا

سارا بـ استغراب : ليه كيف كنتي متوقعتني !!

حلا : امممم كنت متوقعه انك اكيد حلوه بس ماتصورت انك روعه ..

سارا وهي تبتسم لها : تسلمين يالغلا عيونك الحلوه ..

حلا : يسلمك ربي حبيبتي وعلى ذكر العيون مشاءالله عيونك لونها غريب مره

فاتح بس ماهو عسلي يميل لذهبي بشكل كبير .. لون احس نادر نشوفه

عندنا بالسعوديه ..

سارا : ماما الله يرحمها كان لون عيونها كذا وانا خذت لون عيوني منها

هي كانت ايطاليه ..

حلا : الله يرحمها ..

قاطع حوارهم صوت العمه مشاعل اللي وجهت لهم الحكي بحنان ..

العمه مشاعل : الحلوين تصادقوا وسحبوا علينا لنا ساعه نحكي وانتوا مو لمنا ابد ..

حلا بـ ابتسامه جذابه : السموحه خاله مشاعل جلستكم ماتنمل بس تعرفين عندنا

عضو جديد بالعايله ولازم نحقق معه ههههه ..

مضاوي : حلا لاتنشبين للبنت خليها على راحتها ..

ردت عليها سارا : بالعكس خاله مضاوي انبسطت معها كثير ..

حلا بـ ابتسامه : تسلمين ياقلبي وانا اكثر ..

لفت انتباهم دخول فهــد لغرفة الاستقبال بحضوره المميز ..

فهــد : السلام عليكم ..

ردو السلام ووقفت الخاله مضاوي وتوجهت لفهــد تسلم عليه بمحبه ..

سلم عليها فهــد بحنان وباس راسها في حين تمسكت هي بيده بقوه ومدت يدها

الثانيه تمسح دمعه انسلت من عيونها ...

فهــد بنبره حنونه : افا يالغاليه تبكين .. من رجعت وانتي كل مره تشوفيني فيها

تنزل دموعك اللي يعز علي اشوفها واكون سببها ..

الخاله مضاوي : مهوب بيدي يافهــد كل مره اشوفك فيها تنزل دموعي غصب

واحمد الله واشكره على رجعتك لنا سالم ياولدي ..

فهــد وهو يبوس راسها مره ثانيه ويشد على يدها اللي بين يدينه بحنان

: اجل دامي ولدك ماودي اشوف الدموع في عيونك مره ثانيه يالغاليه ...

الخاله مضاوي وهي تحاول تبتسم : ان شاءالله ..

بادلها فهـد الابتسامه ولف يناظر العنود وهو يسألها ..

فهــد : كيفك ياالعنود !!

العنود وملامحها تتبدل وتبتسم بطريقه جذابه قهرت سارا اللي كانت تراقب المشهد

بعصبيه ..

العنود : بخير وانت كيفك فهــد !!

بادلها فهــد الابتسامه وهو يرد : الحمدالله بخير ..

سارا حست انها بتفقد السيطره على اعصابها في اي لحظه وتقوم تذبحهم اثنينهم ...

التفت فهــد لحلا وقالها بنبره حنونه : وكيفها دلوعتنا حلا ..!!

حلا وهي تضحك : ههههه تمام الظاهر انت وطلال لين اصير جده وانتوا

تنادوني دلوعتنا ..

فهــد : ههههه يمكن ..

حلا وقفت وغيرت مكانها وهي تقول بـ استهبال : تعال اجلس جمب زوجتك قبل

لاتطردني من المكان ..

التفت فهــد لسارا اللي ماناظر فيها من دخل واشتدت ملامحه وهو يلاحظ

مظهرها الا انه ماعلق ابد وتوجه للمكان اللي كانت جالسه فيه بهدوء وجلس

جمبها وهو يمد يده ويحيط فيها كتفها بجرأه ويشد عليه بقوه لدرجه

انها كانت على وشك ..

تصرخ من الوجع بس سيطرت على نفسها بقوه عشان ماتنحرج قبال الموجودين

ولما رفعت راسها و التقت نظراتها بنظرات العنود مدت يدها وحطتها على يد فهــد

اللي على كتفها برقه وهي تبادلها النظرات بغرور ...

بعد لحظات وقفت العمه مشاعل وهي تناظر ساعتها والتفتت تقولهم بـ ابتسامه

العمه مشاعل : تفضلوا لغرفة الطعام ..

توجهوا كلهم لغرفة الطعام وتعمد فهــد يتأخر عنهم وهو ماسك عضد سارا بقوه

وهو يتبعهم لغرفة الطعام وهمس لها بحده ..

: حسابك بعدين ..

حاولت سارا تحرر ذراعها من قبضته الا انها ماقدرت ...

لما وصلوا لغرفة الطعام جلس فهــد بمكانه المعتاد على راس الطاوله وعلى يمينه

جلست العمه مشاعل وبجمبها العنود وعلى يساره سارا وتجاورها حلا ..

والخاله مضاوي جلست على الطرف الثاني من الطاوله مقابلته ..

وطول فترة الغدا كانت العنود تحاول تجذب انتباه فهــد بحكيها ومتجاهله وجود

سارا تماما ...

سارا كانت تناظر الموقف ببرود وهي من داخلها تشتعل واللي قاهرها اكثر

انها تلاحظ فهــد يحكي معها ببساطه ويبتسم لها وماهو محترم وجودها ابد

كأنه يعاقبها على تحديها له بمظهرها واسلوبها اللي كانت تتعامل معه فيه

طول الاسبوع اللي فات ...

كانوا على وشك ينتهون من الغدا لما انسحبوا العمه مشاعل والخاله مضاوي

للستينج روم ..

العنود وهي توجه الحكي لفهــد بثقه : صراحه يافهــد صدمتنا بزواجك المفاجأ ..

والتفتت لسارا وهي تناظرها بـ احتقارواستخفاف وكملت : امممم وحتى اختيارك

غريب ماهيب من معارفنا وماندري من وين جت او حتى وش هو مستواها ..

قابل حكي العنود صمت وذهول من الكل من عمق الاهانه اللي وجهتها لسارا

لكن سرعان مااستفاق فهــد من ذهوله وكان على وشك يرد على العنود ..

لما قاطعه صوت كرسي سارا وهي تدفعه للخلف وتوقف ببرود خلا حلا وفهــد

والعنود يلتفتون لها ....!!!!!!


____________________


في بيت سعود الــ ..

كانت ديمه متوجهه بسرعه لجناح امها وابوها في وقت يسبق وقت الغدا بفتره بسيطه

دخلت الجناح ولقت امها جالسه بغرفة الجلوس التابعه للجناح ...

ديمه بخجل : ماما خاله فاتن عازمتني على الغدا وعبدالعزيز بيجي ياخذني الحين ..

ام ديمه ابتسمت لها بحب وهي ترد : طيب حبيبتي بس ترجعين بدري ..

ديمه : ان شاءالله ..

ولفت للباب وطلعت منه راجعه لغرفتها بخطوات سريعه ولما دخلت غرفتها

توجهت بسرعه لغرفة الملابس ..

وقفت محتاره قبال الخزاين اللي تملا غرفة ملابسها وظلت تفكر وش راح تلبس

واستقر رايها في النهايه على فستان من الشيفون بلون كريمي يبرز بشرتها

السمرا البرونزيه بشكل اكبر ويعطيها اطلاله جذابه ..

لبست الفستان بعد مازينت وجهها بميك اب بسيط جدا ..

كان الفستان له قبه مرتفعه بشكل هاي نك ومفتوحه من الوسط وتصطف تحتها

الازارير ويمتد على جوانبهاثنيات بالعرض مشابهه لديزاين فساتين

العصور الوسطى ..

ويضيق حول الخصر بعدها يمتد بتنوره واسعه توصل للركبه وله اكمام جوبنيز

مزمومه بشكل بسيط ..

رفعت نصف شعرها من الامام بكليب متوسط الحجم وتركت الباقي سايح ..

كانت تثبت حلقها اللؤلؤ لما سمعتها جوالها يدق بنغمة عبدالعزيز ..

ردت ديمه بنعومه : اهلين ..

عبدالعزيز بروقان : هلا قلبي بنزل اسلم على خاله نوره ونطلع اوك

ديمه : اوكي حبيبي ..

عبدالعزيز : تكفين عيديها ..

ديمه : ههههه لا مابي

عبدالعزيز : حرام عليك يالظالمه ماتقولينها كثير ..

ديمه : ازين عشان ماتمل منها ..

عبدالعزيز بنبره ذايبه : والله لو تقولينها من اليوم لباكر ماامل منها لها طعم ثاني

بصوتك ..

ديمه بعصبيه : ليه في احد غيري يقولها لك ..!!

عبدالعزيز بخبث : امممم فيه بس منك انتي غير ..

ديمه بعصبيه : عبدالعزيز اخلص من غيري يقولها لك ..!!

عبدالعزيز : امممم قلبي اخاف تزعلين ..

ديمه وهي مولعه من القهر : عبـــد العزيــز

عبدالعزيز : هههههه طيب رحمتك والله مافيه احد يقولها لي غيرك انتي والوالده

الله يحفظها وسجى اختي الله لايخليني منها ..

ديمه بعتب : دوب رفعت ضغطي ..

عبدالعزيز : بسم الله عليك ياقلبي ..

وكمل وهو يضحك : هههههه تغارين علي ..

ديمه بحده : ماهوب شغلك ..

عبدالعزيز : هههههههه طيب انا وصلت .. تعالي استقبليني ..

ديمه : اوك الحين نازله بايو ..

وقفلت وتوجهت لجناح امها تقولها ان عبدالعزيز يبي يسلم عليها قبل لايطلعون

نزلت ديمه قبل امها وتوجهت لباب المدخل تستقبل عبدالعزيز اللي كان

نازل من سيارته ومتوجه للمدخل وابتسم لما شافها ..

بادلته ديمه الابتسامه وخدودها محمره ..

قرب منها عبدالعزيز وضمها له بحنان وديمه ذابت و ارتبكت بنفس الوقت ..

ديمه بتوتر وهي تحاول تبعده : احم احم عبدالعزيز ماما بتنزل الحين ..

عبدالعزيز وهو للحين مابعد عنها : طيب !!!

ديمه بـ ارتباك اكبر : بتشوفنا ..

عبدالعزيز : عادي

ديمه وهي تبعده بعصبيه : لاوالله احلف بس ..

عبدالعزيز : ههههه

ومد يده لـ انفها يحركه برقه وهو يقولها بصوت حنون ..

عبدالعزيز : شكلك يصير جنان لما تعصبين ..

ديمه : امممم طيب خلنا نروح لصالون ماما الحين نازله ..

توجهوا لصالون وبعدها بلحظات نزلت لهم ام ديمه ووقف عبدالعزيز وتقدم لها

يسلم عليها بـ احترام ..

عبدالعزيز بـ ابتسامه : ياهلا والله بخالتي ولا اقولك عمتي الحين ..

ام ديمه : ههههه هلا فيك ياقلبي وخلني خالتك ازين ..

عبدالعزيز : تأمرين يالغلا ..

ام ديمه : مايامر عليك ظالم ..

جلست ام ديمه مقابل الصوفا اللي جالس عليها عبدالعزيز بجمب ديمه وهو

محتضن يدها بين يدينه بمحبه ويسولف مع امها بـنبره جذابه ..

بعد فتره قال عبدالعزيز بلطف : الحين نستأذن منك ياخاله ..

ام ديمه بمحبه : بحفظ الله يالغالي ..

توجهت ديمه مع عبدالعزيز للمدخل وخذت عبايتها من الخادمه ولبستها وطلعت

مع عبدالعزيز بسيارته متوجهين لبيته ...

______________________


في بيت فهــد الــ ..

حست سارا بــ الانظار اللي توجهت لها بتركيز لما دفعت الكرسي ووقفت ببرود

رفعت راسها بثقه وهي تمد يدها لكاس المويه اللي مليان ثلج قبالها ..

واحتضنت الكاس بيدها للحظه وهي تناظر فيه ببرود ..

وبعدها افرغت محتوياته كلها على وجه العنود

اللي غرقت ملابسها وشعرها ووجها بالمويه البارده مع الثلج وهي تشهق

بعصبيه وتناظر سارا بقهر ...

سارا اللي مافكرت تناظر فيها ابد بمجرد مانزلت الكاس من يدها لفت بثقه

وهي تزيح شعرها عن كتفها وتوجهت لباب غرفة الطعام ببرود بدون

ماتلتفت للعنود اللي وجهها تغير لونه من الغضب ومن برودة المويه اللي

انسكبت عليها ..

قفلت سارا الباب وراها بهدوء وســـــط ...


دهشة فهــد اللي ظل يناظر الباب ..

اللي طلعت منه بـذهــــول .. بعدها ابتسم بسخريه يخفي وراها اعجاب

بثقتها بنفسها وغرورها ..


وقهر العنود بسبب الموقف المحرج اللي انحطت فيه والمظهر السخيف اللي

صارت فيه قبال فهــد ..


ومحاولة حلا انها تحبس ضحكتها من منظر اختها المزري ...



رقت سارا الدرج لجناحها بهدوء بعد ماتوجهت لستينج روم وسلمت على الخاله

مضاوي واعتذرت منها ومن العمه مشاعل عن الجلسه معهم لانها حاسه

بصداع وبترتاح بغرفتها ...

وصلت لجناحها ودخلت لغرفتها بهدوء يناقض الغضب اللي كانت تحسه بداخلها

توجهت للنافذه واستندت بكتفها على زجاجها وهي تناظر بالمنظر اللي يعكسه

فكرت انها كان ممكن ترد على العنود بطريقه ثانيه الا انها لما سمعت اهانتها

لها فقدت السيطره على اعصابها اللي كانت ماسكتها بشده طول الوقت ...

ومتجاهله حركتها السخيفه وهي مهمشه وجودها ونظراتها الكريهه اللي كانت

توجها لها فوق كذا توددها لزوجها بكل وقاحه قبال عيونها ..

سمعت باب الغرفه ينفتح بقوه ومافكرت تلتفت وظلت تناظر من النافذه ..

سمعت صوت فهــد اللي كانت متأكده انه هو اللي دخل الغرفه ..

فهــد : تقدرين تبررين لي سبب التصرف السخيف اللي سويتيه من شوي ..

سارا ببرود : منيب مضطره اقولك شي ..

فهــد وهو يتقدم لمنتصف الغرفه ويقول بنبره ساخره وهو يرفع حاجبه ..

: وليه منتي مضطره ..!!

سارا وهي تلتفت له بحده : لاني سويت اللي يعجبني ومنيب محتاجه لسبب عشان

اسوي اللي يعجبني ...

وكملت ببرود : وبعدين الوقحه اللي تحت تستاهل اللي جاها ..

فهــد ببرود مشابه لبرودها : مااسمح لك تقللين من احترامها لانها بنت خالتي اولا

وضيفه ببيتي ثانيا و...

قاطعته سارا بنبره لامباليه قبل مايكمل : وزوجتك مستقبلا داريه ...

رجعت تلف وتناظر من النافذه مره ثانيه بعد اللي قالته عشان مايبان عليها انها

منقهره ...

ناظر فيها فهــد متفاجأ من اللي قالته ومن ظنها انه راح يتزوج العنود بنت خالته

اللي طول عمره مايعتبرها الا اخت هي وحلا وهذا اللي كان بيقوله لها

لوانها ماقاطعته من شوي ...

ابتسم بخبث وهو يفكر يختبر مشاعرها لانها بالفتره الاخيره كانت ماتفوت

فرصه الا تعيد له فيها انها كارهته ..

فهــد بجديه : حلو انك داريه ودامها زوجتي المستقبليه مااسمح لك تقللين

من احترامها فاهمه ..

التفتت سارا له بقوه لما سمعت اللي قاله وامتلت عيونها بالحزن الا انها سرعان

مابعدت نظرها عنه عشان مايشوف تأثير اللي قاله عليها ...

ابتسم فهــد بسرور لان نظرة الحزن اللي بانت في عيونها مافاتت عليه ...

الا انه رجع يقولها بحده : وبعدين ليه لابسه كذا وانتي عارفه ان الملابس

اللي كذا ماتعجبني ..!!!

سارا وهي ترفع راسها بغرور وترد عليه بثقه : مولازم تعجبك اهم شي

انها معجبتني ..

كانت عارفه انها تستفزه بشكل كبير باللي قالته وتأكد لها ذا الشي لما لاحظة

نظرته اللي تغيرت وبان فيها غضبه الشديد ولما شافته يتقدم للمكان

اللي كانت واقفه فيه ركضت بسرعه للجهه الثانيه وتوجهت

للحمام بسرعه ...

وقفلت الباب وراها بوجه فهـد اللي تبعها بسرعه ...

جلست على طرف الجاكوزي بتوتر وهي تسمع فهــد يضرب الباب بقوه

وهو يناديها بنبره حاد خلتها ترتجف ..

فهــد : سارا افتحي الباب بسرعه ..

سارا بتهور : منيب فاتحته مابي اشوفك ولاابي اسمعك ..

فهــد بنبره مخيفه : ســـــارا

سارا جمدت بمكانها وماردت عليه وانتفضت بعنف وهي تسمع الباب ينضرب بقوه

وبعدها بلحظات عم الهدوء ارهفت السمع اكثر تبي تعرف اذا كان للحين

موجود وماسمعت شي غير الهدوء ...

فكرت تبقى بمكانها لفتره بحيث تتأكد انه ترك الغرفه ...


_________________


في بيت ابو عبدالعزيز

وصولوا ديمه وعبدالعزيز للفله ونزلوا مع بعض وعبدالعزيز ماسك يد ديمه

اللي منحرجه مره لانها المره الاولى اللي تجي لبيت خالتها بعد ملكتها ..

قربوا من المدخل وكان عبدالعزيز على وشك يفتح الباب لما شدت ديمه

يده فجأه تبيه يلتفت لها التفت لها بمحبه ..

ديمه بـ ارتباك : امممم عبدالعزيز شكلي اوكي ..!!

عبدالعزيز بـ ابتسامه ذوبت ديمه : مو بس اوكي الا احلى من القمر ..

بادلته ديمه الابتسامه الا انها ظلت مرتبكه ..

عبدالعزيز بحنان : وش فيك حياتي ..!!

ديمه بتوتر : مدري .. بس حاسه اني خايفه شوي ..

عبدالعزيز وهو يرفع يدها ويطبع عليها بوسه برقه : متأكده تخافين وانا معك !!!

ديمه اللي وجوده خلاها تنسى الارتباك قالت بنبره رقيقه : دامك معي بنسى الخوف ..

رجع عبدالعزيز يطبع بوسه ثانيه على يدها بعدها نزلها وحضنها بيده ولف

للباب يفتحه بهدوء ...

وقفوا بالمدخل ونزلت ديمه عبايتها وعطتها للخادمه ومدت يدها لشعرها ترتبه

وبعدها بلحظات شافت خالتها جايه تستقبلهم بمحبه ..

سلمت عليها ديمه بخجل في حين احضنتها خالتها بحنان وهي تقولها ..

خاله فاتن : ياهلا فيك ديمه تو ما انور البيت ..

ديمه : بوجودك خاله فاتن ..

الخاله فاتن : لا من اليوم ابيك تعتبريني امك مثل ماانا ام عبدالعزيز وتناديني كذا ..

ديمه بلطف : ان شاءالله ماما

الخاله فاتن : تفضلي حبيبتي للصالون البنات الحين نازلين ..

عبدالعزيز : مو كنكم سحبتوا علي ..

التفتت له امه وهي تضحك : ههههه محشوم حبيبي ..

توجهوا للصالون وسلمت ديمه على ابوعبدالعزيز اللي كان جالس فيه ..

وجلست جمب عبدالعزيز تسولف مع اهله بعدها شافت سجى ولمار يدخلون

الصالون والابتسامه مرتسمه على وجه سجى عكس لمار اللي كانت جامده

سجى وهي تسلم على ديمه : اهلين ديمو كيفك ياقلبي !!

عبدالعزيز : احم احم لو سمحتي لاتدلعين زوجتي بس انا ادلعها ..

سجى : ههههه طيب

سلمت لمار ببرود على ديمه في حين ديمه سلمت عليها بلطف لانها ماحبت

تزعل عبدالعزيز اللي مبسوط بوجودها مع اهله ..

توجهوا كلهم للطاوله الزجاجيه الكبيره في الحديقه حيث انه الخاله فاتن فضلت

انهم يتغدون فيها بدال غرفة الطعام ...

كانت ديمه جالسه جمب عبدالعزيز اللي كان مركز اهتمامه عليها طول الوقت

ويناظرها بحب كل ماالتقت عيونهم ...

انتهوا من الغدا ووقف عبدالعزيز ومد يده لديمه ..

عبدالعزيز بحنان : قلبي تعالي نتمشى شوي واوريك مقري الهندسي على قولة

سجى ..

سجى : ههههه من جد مقر هندسي مع المجسمات والنماذج والمخططات اللي ماليته

ديمه حبيبتي ابي انصحك نصيحه اذا حبيتي تهدين ..

عبدالعزيز هديه لاتحتارين اهديه قلم لان هذا الشي الوحيد اللي

مايستغني عنه المهندس ..

الكل ضحك على تعليق سجى ..

وقفت ديمه مع عبدالعزيز وظلوا يتمشون لين وصولوا للمسبح دخلوا للمسبح

وجلسوا بجلسة القش اللي مقابلته يسولفون بروقان ..

لين انضمت لهم لمار بالجلسه ..

لمار بسخريه : كيف تجهيزاتك للزواج ياديمه !!

ديمه : تمام

لماربـ استفزاز : لازم تحرصين انك تطلعين توب لان كل صحباتي بيحضرون

الزواج ..

عبدالعزيز وهو يرد عليها بسرعه : فديتها ديومتي توب في كل حالاتها ..

ديمه وهي تبتسم له : عيونك الحلوه حبيبي ..

لمار اللي زادت غيرتها من ديمه من لما خطبها عبدالعزيز لانها متعلقه فيه مره

بسبب انه اخوها الوحيد وخايفه انه يتغير بزواجه من ديمه ..

لمار بعتب : بس ديمه اللي توب بكل حالاتها ..

عبدالعزيز : ههههه وانتي بعد ماعليك

لمار بنبره خبيثه : امممم واحلى من ديمه !!

ديمه ناظرتها بعصبيه وهي تنتظر رد عبدالعزيز ..

عبدالعزيز ضحك من جديد : ههههه كل وحده منكم لها جمالها ..

لمار : اممم يعني قصدك انا احلى ..

ديمه وقفت بعصبيه : لاطبعا

وقف معها عبدالعزيز : قلبي وش فيك عصبتي ..

ديمه التفتت له وقالت بنعومه : ابد ماعصبت عارفه انك كنت تقصد اني انا احلى

صح قلبي ..

لمار وهي توقف معهم وتقول بنبره بريئه : عبدالعزيز انت اخوي الوحيد اكيد

ماراح تزعلني ..

ديمه وهي تلف ذراعه بيدينها وتشده لها : وهو زوجي اكيد بيدور رضاي انا

وثنتينهم التفتوا له بترقب نقل عبدالعزيز نظراته بينهم بحده ..

بعدها قال وهو ينفض ذراعه من ديمه : وانا اللي اظنكم كبرتوا ..

ومشى وترك الثنتين ينادونه ..

بعدها بربع ساعه كانت ديمه واقفه قبال المقر الهندسي لعبدالعزيز مثل ماتسميه سجى

تدق الباب اللي قفله عليه من تركهم في المسبح ..

ديمه بتوسل : عزوزي افتح الباب صار لك ربع ساعه تاركني برا ..

عبدالعزيز بحده : روحي اجلسي مع لمار وكملوا حركات البزارين اللي للحين

ماتركتوها ..

ديمه : عزوزي قلبي سوري ..

مارد عليها عبدالعزيز ..

ديمه بدلع : عبدالعزيز تهون عليك ديومتك ..

بعدها بلحظات شافت الباب ينفتح ويظهر من وراه عبدالعزيز وهو يناظرها بعتب

ولف وتقدم لداخل المكتب ...

ديمه تبعته لداخل المكتب وهي تقوله ..

ديمه : عبدالعزيز من جد اسفه ..

لف لها عبدالعزيز ورد عليها ببرود : طيب

قربت ديمه له ووقفت قباله ومدت يدينها تحتضن وجهه وهي تقول بنعومه

: طيب ليه تقولها بدون نفس كذا ..

ناظرها عبدالعزيز وكان على وشك يرد لما فاجأته ديمه وسكتته بطريقه

ماتوقعها منها ابد وبعد مرور ثواني بعدت عنه وهي للحين محتضنه وجهه ..

ديمه وهي مركزه عيونها بعيونه قالت بنعومه : احبــك عزوز

عبدالعزيز : آآآآآآآآآه

ديمه بحنان : سلامتك من الـ آآآه عزوزي ..

عبدالعزيز بروقان : اموت فيك يالمجنونه ..

ديمه وهي تحط يدها على خصرها : لاوالله من المجنونه ان شاءالله ..

عبدالعزيز : ههههههه

____________________

اديم الليل 27-10-09 07:52 PM

________________

( بعد المغرب )

في بيت ندى

كانت ندى تو طالعه من الحمام ملتفه بروبها الكحلي ومغطيه شعرها المبلول

بالمنشفه اللي لها لون مماثل للروب توجهت لسريرها وجلست بشرود ...

وبعد مرور لحظات بعدت المنشفه عن شعرها وهي تتمدد على جنبها اليمين

وتثني سيقانها وهي تحتضن نفسها اكثر ...

تنهدت وهي ترجع بذاكرتها للاسبوع اللي فات لليوم اللي زارت فيه حلا

وشافت طلال و صدمها باللي قاله ....









لكن اللي صدمها اكثـــــــرانها بعد مارجعت البيت بفتره تفاجأت بجوالها

يدق برقم مميز غريب ناظرت فيه بـ استغراب وماردت ..

الا انه بعد مادق لفتره طويله وقف للحظات وبعدها رن الجوال يعلن عن

وصول مسج ...... انذهلت لما قرته ..

كان المكتوب فيه ( ندى ردي بسرعه لاني ماراح اوقف لين تردين )

ورجع الجوال بعدها يرن بنفس الرقم ظلت ندى تناظر فيه لفتره وبعدها قررت

ترد ..

ندى ببرود : الو

: زين انك رديتي ياندى وماتعبتي نفسك بالعناد ..

ندى بذهول : طـــــــــــلا ل

طلال بسخريه : ايه طلال ليه كنتي تظنين ان بدر اللي يدق !!!

ندى ببرود : انت من وين جبت رقمي !!!

طلال بعدم اهتمام : ماهوب هذا موضوعنا ..

وكمل ونبرته تتغير للحده : انتي تكلمين بدر !!!!

ندى بسخريه : ليه يهمك !!

طلال بحده : لاتجاوبيني بسؤال قولي تكلمينه ولالا !!

ندى : ماهوب شغلك ..

طلال ببرود : انا اللي اقرر اذا هو شغلي ولاماهوب شغلي

وكمل بحده خوفتها : ردي ايه ولالا !!

ندى بتحدي رغم خوفها : واذا ماقلت لك وش راح تسوي !!

طلال ببرود : عادي مثل ماجبت رقمك اقدر اجيب رقم بدر بالراحه واقوله

على اللي صار بمكتبي يوم الحفله ونشوف وش رايه ..

كانت على وشك ترد عليه لما قاطعها بثقه ..

طلال : ولاتقولين لي ماتقدر لانك عارفه زين اني اقدر ..

ندى بقهر : ايوه اكلمه ارتحت ..

طلال ببرود : لاماارتحت لاني ماابيك تكلمينه ..

ندى : ومن انت عشان تفرض علي من احاكي !!!

طلال بنبره حاده مرتفعه : نــــــــدى

ماتدري كيف لقت نفسها تقوله بـخضوع : اصلا صار لي فتره مااكلمه

طلال ببرود : يكون احسن ..

وكمل بنفس البرود : ولو فكرتي انك تخالفيني تأكدي اني راح اعرف وماراح

يكون بصالحك فاهمه !!

ماردت عليه ندى وظلت ساكته ..

طلال بحده : ماسمعت جوابك !!

ندى وهي تغرس اظافرها بباطن كفها بقهر : فاهمه ..

قفل منها بعدها بدون مايقول شي وهي رمت الجوال بقهر وهي تفكر كيف

عرف انها تكلم بدر !!!

هي اصلا قاطعه مكالماتها مع بدر صار لها فتره طويله عشان كذا ماراح يأُثر

فيها طلبه بس اللي نرفزها انه وجه لها الموضوع بصيغة الامر ..

وانقهرت اكثر انها مضطره تخضع لاوامره لانها متأكده انه ماهو من الاشخاص

اللي يكتفون بـ الاقوال بس ...


صحاها من ذكرياتها رنين جوالها مدت يدها للكمدينو وهي تتأفف وناظرت

بشاشة الجوال وشهقت وهي تشوف رقمه كأنه عارف انها كانت تفكر فيه

ردت بحده : نعم

طلال بهدوء : ينعم عليك .. كيفك !!

ندى بسخريه : بخير دامك بعيد عني

طلال : ههههه ماراح تبقين بعيده كثير

ندى : وش قصدك !!

طلال : قصدي اللي فهمتيه ..

ندى بحده : انا ماراح اتزوج غير بدر ..

طلال بثقه : نشوف

ندى بنبرة يائسه : انت ليه ماتتركني بحالي !!

طلال بنبره غامضه : لما تتركيني انتي بحالي راح اتركك ياندى

سكتت ندى وماردت عليه ..

طلال : ندى انتي ماتبين بدر ليه توافقين عليه !!

ندى : ومن قال اني ماابيه انا موافقه عليه برضاي

طلال ببرود : انا متأكد انك كررتي ذا الكلام لنفسك لين حفظتيه بس ماقدرتي

تقتنعين فيه لليوم ..

ندى بحده : ماراح ارد عليك

طلال : منيب محتاج ردك لاني واثق باللي قلته ..

وعم الصمت بين الطرفين لفتره ..

سمعت التنهيده اللي صدرت من طلال وقال بعدها بهدوء : فمان الله ياندى

ناظرت الجوال لفتره بعد ماقفل وبعدها نزلته من يدها ورجعت تتمدد على

سريرها وهي تناظر قبالها بشرود ...


___________________


صباح اليوم الثاني اللي كان يصادف

( يوم الخميس )

في بيت فيصل الـ ..


توجهت حلا لدرج بعد ماانتهت من تجهيز الغدا مع مدام نسرين اللي تغيرت

معاملتها لها بشكل ملحوظ مره بعد الموقف الاخير وصارت تعاملها بـ احترام

توجهت لجناحها وراحت لغرفتها عشان تاخذ شاور وتغير ملابسها ...

انتهت من الشاور بسرعه ولبست ملابسها لاحظت انو الوقت لسى بدري

على الغدا فكرت تروح تجلس مع الجده هيلين بجناحها لذاك الوقت ..

طلعت من جناحها متوجهه لجناح الجده ولما وقفت قبال الباب رفعت يدها

ودقت الباب بـ ادب وبعدها بلحظات سمعت صوت الخطوات اللي تقترب

وعلى اثرها انفتح الباب بهدوء ووقفت وراه جانيت مرافقة الجده وابتسمت

لحلا بلطف ودعتها للدخول ..

توجهت حلا لغرفة الجده وفتحت الباب بهدوء وهي راسمه ابتسامه على وجهها

الجده هيلين اللي كانت متمدده على سريرها ومستغرقه بالكتاب اللي بين يدينها

رفعت نظرها للباب بهدوء وابتسمت لما شافت حلا ..

حلا بحنان بما ان الوقت كان قريب الظهر : مساءالخير ماما هيلين

الجده هيلين بمحبه : مساء الخير ياعزيزتي ..

حلا برقه وهي تتقدم من سريرها اكثر : كيفك اليوم !!

الجده وهي تشير لها بالجلوس قبالها على السرير : بخير ياعزيزتي الا ان قدماي لم

تعودا كالسابق فترينني دائما ملازمه لهذا السرير اشبه بالسجينه ..

حلا بحنان : الله يعطيك الصحه والعافيه ..

ابتسمت لها الجده بحنان ..

حلا بفضول : وش الكتاب اللي تقرينه ماما هيلين !!

الجده : كتاب يتناول بعض الاساطير المختلفه ..

حلا بلطف : تحبين الاساطير ماما هيلين !!

الجده : اخشى ان والدتي رحمها الله غرست في هذا الميل لقراءة الاساطير

التي كانت مولعه بها لدرجة انها اسمتني هيلين لشدة اعجابها

بـ اسطورة هيلين الطرواديه ..

حلا بـ ابتسامه : الاساطير موضوع شيق للقراءه ..

الجده : انتي محقه حبيبتي ..

قاطع حوارهم دخول مشعل المفاجأ وهو يتوجه بسرعه للطرف الثاني من السرير

ويجلس عليه بجمب الجده ..

الجده بنبره عتب : تأخرت اليوم بالنوم ياولد ..

مشعل بخضوع : اسف ماما هيلين

الجده بصرامه : الاتفاق الذي بيننا يقتضي ان تصحو مبكرا ..

هز مشعل راسه بالموافقه ..

حلا وهي تناظر بشكل مشعل وهو خجلان وتضحك : ههههه وممكن اعرف وشهو

الاتفاق اللي بينكم ولا سر !!!

الجده بلطف : هذا المشاغب يأتي صباح كل خميس الى غرفتي لـ اقرأ له بعض

الاساطير والحكايات والاتفاق الذي بيننا يقتضي ان اقرأ له بشرط ان يصحو مبكرا

مشعل : ماما هيلين ماتحب اتأخر في النوم تقول بعدين تصير كسول ..

ناظرته الجده بحده لانه تكلم بالعربي ورجع يعيد نفس الجمله بـ الانجيليزيه

ظلوا لفتره هادين يسمعون الجده بتركيز وهي تقرأ بنبره هاديه ..

لين وقفت الجده عن القراءه بتعب ..

مشعل بعدم رضى : ماما هيلين واحده اخرى ايضا ..

الجده : اظن ان ماقرأته يكفي اليوم ..

مشعل بتوسل : ارجوك ..

التفتت الجده لحلا وهي تبتسم : اظن ان هذا الصغير افسده الدلال

وكملت وهي تبتسم ابتسامه واسعه : مارأيك ان تنجبي لنا طفلا يسرق

منه الاضواء حتى يصبح اكثر هدوءا..

حلا ضحكت والاحمرار يلون وجنتينها وماردت ..

الجده كملت بـ استرسال : طفلا له عينان عسليتان كعينيك ..

حلا بتسرع : بس انا ابي عيونه تكون زرق مثل ابوه ..

ناظرت الجده ورا حلا وهي تبتسم بمحبه وترد عليها : اظن اننا اكتفينا من

العيون الزرق ياعزيزتي ..

التفتت حلا للمكان اللي كانت الجده تناظره وتفاجأت بفيصل اللي كان واقف

عند الباب اللي تركه مشعل مفتوح لما دخل ...

وتغير لون وجهها لما فكرت انه سمع اللي قالته للجده من شوي ونزلت

عيونها ليدينها بـ ارتباك ..


______________________


في بيت فهــد الـ ...

( في وقت سابق )

كانت سارا تنتظر رد فهــد على المسج اللي ارسلته له تقوله فيه انها تبي

تطلع مع ديمه تساعدها بالشوبنق لان زواجها قرب ..

بعد فتره رن جوالها يعلن وصول مسج فتحته بسرعه تبي تعرف رد فهــد

لانها خافت تطلع بدون ماتقوله شخصيا من بعد اخر مره حذرها فيها ..

قرت المسج اللي كان مكتوب فيه ( دامك استأذنتي ماعندي مانع روحي

بس التأخير ممنوع )

نزلت الجوال بقهر وهي عارفه انه قاصد يقهرها لما اكد على استأذانها منه

اللي حاولت ماتبينه لما صاغت المسج ...

طلعت مع ديمه اللي ماكانت محتاجه اشياء كثير بماانها راح تكون

الاسبوع الجاي بعاصمة الموضى (باريس ) تخلص اغلب تجهيزها الباقي ..

خلصوا بسرعه وتوجهوا لسيارة سارا اللي كانت راح توصل ديمه

لبيتها وترجع مع نانه سعاد اللي كانت مرافقتهم ..

سارا : بنزلك بسرعه عشان ابي امر اسلم على بابا بالبيت ..

ديمه وهي تناظرها بحذر : سارا وفهــد وش راح تقولين له !!

سارا وهي تبعد عيونها : ماراح اقوله لانه بيمنعني وانا ماشفت بابا من طلعت

من رحت لبيت فهــد واشتقت له مره ..

ديمه بتردد : مدري ياسارا وش اقولك بس كيف راح تخبين عليه ..!!

سارا بهدوء : ماراح اخبي شي لاني ماراح اقول شي اصلا هو يدري اني

طالعه معك ومنيب قايله له غير كذا ..

بعد ماوصلت سارا ديمه طلبت من السايق يتوجه لفلة ابوها اللي وصفت له عنوانها

توجهت للمدخل بخطوات سريعه بعد ماوقف السايق السياره قبال المدخل ..

فتحت الباب بسرعه وتوجهت لمكتب ابوها اللي توقعت انها تلقاه فيه

بهذا الوقت ..

وصدق توقعها لما فتحت باب المكتب وشافت ابوها جالس ورا مكتبه بهدوء

رفع راسه وشافه وتغيرت ملامحه بسرعه للفرحه ووقف بسرعه ..

ركضت له سارا بسرعه ورمت نفسها بحضنه ودموعها تتلاحق على وجنتينها ..

ضمها ابوها له بحنان وهو يمسح على شعرها ..

ابو سارا بصوت حنون : كيفك حبيبتي

سارا وهي ترفع راسها تناظره وتمسح دموعها : بخير دامك بخير يالغالي

ابو سارا بشك : وكيفه معك !! اذا متضايقه والله مااخليك تطلعين

من بيتي واللي بيده يسويه ..

سارا وهي تحاول تقنعه : الحمدالله بابا مرتاحه لاتشغل بالك ..

ابو سارا : اكيد ياسارا !!

سارا وهي ترسم على شفاها ابتسامه مصطنعه : اكيد بابا ..

جلست سارا مع ابوها فتره طويله يحكون مع بعض وبعدها وقفت تودعه ..

لانها خافت فهــد يرجع بدري ومايلقاها ...

توجهت لباب المدخل بعد ماودعت ابوها وهي تلف طرحتها على شعرها

وفتحت الباب تبي تطلع للسياره وتفاجأت بظهور بندر قبالها

لما فتحت الباب ..

بندر : اهلين سارا كيفك !!

سارا اللي ارتبكت مره من وجوده وردت بتوتر : الحمدالله بخير وانت كيفك !!

ابتسم بندر بـ اسى وهو يقول : وكيف متوقعه يكون حالي !!

سارا : انا اسفه بندر ..

بندر : مافيه داعي تتأسفين لاني منيب زعلان منك ..

ناظر فيها فتره بعدها سألها بجديه : سارا انتي مبسوطه معه !!

ناظرت فيه سارا وهي تفكر بسخريه انو الكل يسألها نفس السؤال

وهي تحس انها تعبت من تكرار نفس الاجابه اللي تدعيها ..

لما لاحظ بندر سكوتها اللي طال قال بسرعه : سارا اذا انتي منتي مبسوطه

اطلبي منه الطلاق واذا ماوافق عمي مستعد يرفع عليه دعوة طلاق ..

سارا اللي انصدمت من اللي قاله لانها مافكرت فيه ابد ..

بندر : سارا فكري بالموضوع وتأكدي اني بكون دوم بـ انتظارك ..

سارا وهي تهز راسها بموافقه وهي سارحه بـ افكارها بعدها ودعته وتوجهت

لسيارتها وهي تفكر بكل اللي قاله بتعب ...

وهي تتساءل اذا كان الطلاق هو فعلا الحل المناسب لها هي وفهــد !!!


_________________


في بيت فيصل الـ ..


( كان الوقت بعد العشاء بفتره )


كانت حلا واقفه بغرفة الجلوس التابعه لجناحهم هي وفيصل

بفستانها الاسود الدانتيل المبطن بقماش حريري باللون الوردي ...

من ( Chanel ) بدون اكمام ويوصل طوله لمنتصف الفخذ بـحواف الدانتيل

المقوسه بشكل جذاب ..

لفت تناظر بالطاوله اللي كانت مرتبه عليها العشا بزاوية الغرفه ..

وتأكدت من تنظيمها بعدها توجهت للمرايه الدائريه بـبروازها الخشبي

المزخرف اللي تزين واحد من جدران الغرفه ...

وقفت قبالها تلقي نظره اخيره على شكلها تأملت بعيونها اللي كانت

محددتها بـ الاي شدو الاسود ومكثفه المسكره على رموشها بشكل معطتها كثافه اكثر

وموزعه على وجنتينها بلاشير بلون فاتح ..

وملونه شفاها بلون زهري فاتح ومغطيته بطبقه من القلوس الشفاف اللي معطته

لمعان اكثر ..

رفعت نظرها لشعرها اللي كانت مسرحته بشكل فوضوي وتاركه غرتها

القصيره تغطي جبينها ..

بعدت عن المرايه وهي تفكر بخطوتها هذي عشان تتقرب من فيصل واذا

كانت فعلا بتقربها منه ولابتفشل ..!!

مااسعفها الوقت تفكر اكثر لان الباب انفتح فجأه ودخل منه فيصل بهدوء

وهو يناظر في ارجاء الغرفه ببرود حتى لما لاحظ طاولة العشا اللي بزاوية الغرفه

وظل ينقل نظراته على باقي الغرفه لين وصلت نظراته لحلا حست حلا

بتغير بنظرته للحظه الا انها سرعان مارجعت للبرود لدرجه انها شكت

انها شافت تغير بنظرته ..

فيصل ببرود : الخادمه قالت انك تنتظريني !!

حلا بـ ارتباك : امممم بما انو طبخي تحسن كثير حبيت نتعشا لحالنا ..

فيصل وهو يناظرها بسخريه : اها

وكمل ببرود : ومافكرتي تسأليني عن رايي بالموضوع !!

حلا وهي على وشك تبكي : اذا منت حاب الفكره راح انادي الخادمه تشيله

وننزل نتعشى بغرفة الطعام مثل كل يوم ..

فيصل ونظرته تتغير : لامافيه داعي دامك متعبه نفسك نجلس هنا وش الفرق

استغربت حكيه بس اثار استغرابها اكثر لما قرب منها ومد يده ليدها

ومشى معها لطاوله وسحب لها الكرسي بذوق ولما جلست توجه للكرسي

اللي جمبها وجلس وهو مبتسم بطريقه سحرت حلا اللي ظلت تناظر

فيه مبهوره مر الوقت وكأنه حلم بالنسبه لحلا اللي ماصدقت انو الشخص

اللي جالس قريب منها ويحكي معها بطريقه جذابه هو نفسه فيصل ..

بعد ماانتهوا من العشا مد فيصل يده ليد حلا ورفعها لفمه وباسها بنعومه

وهو يشكرها على العشا اللي زينته بنفسها ..

وقف فيصل وهو للحين ماسك يد حلا وسحبها معه ..

وحلا تناظر فيه بصمت خايفه تتكلم وينتهي الحلم اللي هي تعيشه ..

فيصل وهو يحضن خصرها بيده ويرفع يده الثانيه لشعرها يبعده عن خدها

قالها بنبره ساحره : تحبيني حلا ؟

حلا وهي ذايبه بنبرته ونظراته قالت بصوت خافت : مو بس احــبك انا اعشقـك

فيصل نزل وجهه ولثم شفايفها برقه ...

استمروا لفتره على نفس الحال لين حست بنفسها ترتفع عن الارض بين يدين

فيصل اللي توجه لغرفتهم وهي للحين تحس نفسها تعيش لحظات

خارج الزمن ما استفاقت منها الا لما حست بجسمها يرتطم بشي قاسي

ماكان الا سريرها الضيق بغرفة الملابس ..

وفيصل واقف قبالها يناظرها بحده وهو يقول بسخريه : مالك الا هو .. وعشان

تحرمين تعيدين الفكره البايخه اللي سوتيها اليوم ..

ناظرت فيه حلا بصمت بدون ماترد وهو تشوفه يطلع من غرفة الملابس ويقفل

الباب بقوه وراه ومدت يدينها تغطي وجهها وهي تبكي بوجع مرارة الرفض ..



بعد ماطلع فيصل من عندها توجه لباب الجناح وطلع منه وتوجه لمكتبه

بعد مانزل من الدرج بخطوات سريعه ..

رمى شماغه وعقاله بعنف على المكتب وجلس على كرسيه ورا مكتبه

الخشبي الضخم وهو منزل راسه بين يدينه بحزن ...



عذبيه .. إسعديه..
داوي قلبي واجرحيه ..
واللي ما مثله ابد .. مثلي ما حبك احد
..ولو رضي قلبي بغيرك..
ما أبيه .. ما أبيه
.. تملكيني لوبـ غيتي..
.. تملكيني لو رفضتي ..
تسحريني لو حكيتي .. تسحريني لو سكتي
.. أنا نجمه في مدار ك..
.. ضي عيني من نهارك ..
وانتي قلبي واللي في ...
لو رضى قلبي بغيرك ما أبيه
انتي اغلى من هجرني .. وانتي اجمل من يغيب
والله لو بعدك قهرني .. ما أبي غيرك حبيب
سافري والقلب دارك
راضي بـ ثلجك ونارك
.. حبي قلبي واكرهيه ..
لو رضي قلبي بغيرك .. ما أبيه
أنا أحبك لا تخافي .. الا قلبك لو هواني
هذا ضعفي واعترافي .. بس ما ارضى هواني
ابعدي هذا قرارك ...
ماني سجنك أو حصارك
روحي سوِّى اللي تبيه
لو رضي قلبي بغيرك .. ما أبيه
واللي ما مثله أبد .. مثلي ماحبك احد



______________________

واشنطن


بعد مرور اسبوعين على آخر لقاء لهم , في عصر يوم بارد كانت نوف جالسه

بالصاله تتقهوى وتتأمل الجو برا ..

قطع عليها تأملاتها صوت امها : نوف

نوف : هلا ماما

ام خالد : وش تفكرين فيه حبيبتي

نوف : ولاشي

وباللحظه هذي دخلت عليهم ريم وجلست معهم

ام خالد : نوف مر اسبوعين على موضوع خطبتك وانا ماتكلمت معك ابد

بعد ليلة الخطبه ...

نوف : وانا قلت لك رايي من البدايه

ام خالد : لكن يانوف انا قلت لك فكري ولاتستعجلين بقرارك

نوف : وهذا هو قراري وماتغير

ام خالد : لكن يانوف انا اشوف مافي اي سبب يخليك ترفضينه ومع هذا انا

ماراح اعتمد قرارك الان بعطيك فرصه تفكرين من جديد ..

نوف : هذي حياتي ومابي احد يدخل في قراراتي اللي تخصني وانا قلت رايي وانتهى

ريم : هذي حياتي مع بربيكان هههههههههه

نوف : يادميييي

ام خالد : بس ياريم مو وقت مزح وانتي يانوف لازم تعرفين ان حنا مانبي

الا مصلحتك وسعادتك يابنتي ولو كنا نشوف ان نواف مو الشخص المناسب ..

لك كان ماطلبنا منك حتى تفكرين فيه ورفضناه قبل ما ترفضينه انتي

ومع هذا ارجع واقولك فكري ..

نوف : انا مابي افكر بشي وبعد شوي بطلع اتمشى مع البنات اغير جو

ام خالد : طيب براحتك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت تركي الـ ..

ابونواف :وش الاخبار ياام نواف مامن جديد عالموضوع

ام نواف : اخبار الخير ان شاءالله انا قبل يومين لمن طلعت مع ام خالد وسألتها

قالت ننتظر راي نوف وان شاءالله نرد عليكم خلال هاليومين ..

ابونواف : الله يكتب اللي فيه الخير

ام نواف : امين

ابونواف : ونواف مابعد رجع من الجامعه

ام نواف : لا اليوم يتأخر بالجامعه الى المغرب والهنوف تو طالعه مع البنات يتمشون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ


بعد مرور ساعتين كانوا البنات طالعين من تايسون سكوير

متوجهين لـ ( m street )بالداون تاون ..

الهنوف : والله وحشني ام ستريت وكل ماامر التحليه اتذكر يوم اخر مره كنا

فيه يوم نضحك على ميرنا ونقولها عن شارع التحليه عندنا ان يشبه له هههههه

ميرنا : عن جد نفسي اشوفه لهالشارع من كثر ماحكيتي لي عنه

الهنوف : هههههه خلاص قريب تشوفينه يمكن يصير زواج عندنا وتجين

للرياض ونوريك اياه ..

نوف بسخريه : ايه ياميرنا يمكن زواج الهنوف قريب ان شاءالله

الهنوف وميرنا : ههههههههههه ويمكن احد ثاني

وباللحظه هذي لمحت نوف نهر البوتوماك وقالت للسواق : بس وقف هنا انا بنزل

الهنوف وميرنا : وين احد ينزل بالجو البارد هذا

نوف : بكيفي ابي انزل ماتبون تنزلون معي ادخلوا المول وبعدها انا بجيكم

الهنوف : طيب لاتتأخرين

نوف : اوكي

ونزلت نوف وبدت تتمشى عالنهر وهي تتأمل منظر الغروب اللي بدأ يغطي السماء

ومرت دقايق من غير ماتحس بالوقت وباللحظه هذي كان نواف طالع من

الجامعه ومعه محمد ..

وبالطريق وهم مارين عالنهر كان محمد يتأمل منظر الغروب

محمد : سبحان الله منظر الغروب حلو مره عند النهر

نواف : اجل وشرايك نوقف ونتمشى شوي

محمد : لا انا كني بردان شوي ومابي انزل بجلس بالسياره

نواف : اجل انا بنزل شوي

وباللحظه هذي لمن وقف نواف سيارته لمح نوف وهي تمشي عالنهر قبل ينزل

ويفتح الباب بسرعه وينزل ونسى يسكره

محمد اللي استغرب من نزول نواف بسرعه ولمن لمح نوف تمشي ابتسم وقال :والله

وطحت ياصاحبي ومحد سمى عليك ..

نوف كانت تمشي راجعه وسارحه بخيالها لبعيد تفاجأت بصوت قريب ينادي عليها

نواف : نوووف

نوف اللي عرفت صاحب الصوت من غير ماتلتفت له كملت طريقها بسرعه

راجعه للبنات ..

ونواف يناديها مره ثانيه : نوووف

وتكمل هي طريقها من غير ماتلتفت ابد

نواف اللي بدت العصبيه تظهر على ملامحه رجع يمشي اتجاه سيارته وهو يفكر

ليه ماردت عليه

بالوقت هذا محمد كان يراقب المشهد اللي صار قدامه وحس ان صاحبه راجع معصب

وقام يدور بين السيديات الموجوده بالسياره ..

واول مافتح نواف الباب وركب وقفله بكل عصبيه واضحه محمد مازال

يدور على السيدي ..

نواف اللي حس ان صاحبه ماهو لمه ابد وكان يبي يفرغ الغضب اللي بداخله

بـ اي شكل قام يصرخ : انت وش ادور عليه ..!!

محمد وهو يبتسم : خلاص حصلته

نواف اللي كان ينتظر يبي يعرف اخرتها

لحظات ويشتغل السيدي ابصوت طلال مداح الله يرحمه



(مرّت ولا حتى)


مرّت ولا حتى تلتفت
مرّت وعن عيني أختفت
ماكأنها في يوم ضحكت لي
ولا كأنها في يوم عرفتني
الله يامبدل الأحوال
كيف الوفاء من قلبها زال
غابت عن عيوني
وفي عيوني سؤال
اللي حصل منها
جفاء وإلا دلال ؟
مأدري وش بدأ مني
وخلاها تبتعد عني
نسيتها يازمن نسيتها
من بين يديني خذيتها
كأنك خذيت مني عيوني
كأنك خذيت مني حياتي
ولا أكتفيت !



نواف اللي كان معصب بدا يهدأ ومع هذا قال : يادمي ياشيخ

محمد : والله شفت المشهد وشفتك معصب وتذكرت انك تحب هالاغنيه فقلت

بس هذا وقتها ههههههه

نواف : هههههه لايكثر بس ياقلق انت

محمد : قلق بس اهم شي لاتضيق صدرك وكل شي وله حل وانا اخوك

نواف : انت وش الطاري وش خلاك تصير رومنسي وتتأمل الغروب اليوم

ماهي بعادتك وبالاخير انا اللي نزلت وجت براسي ..

محمد : وش اسوي يااخوي هذا من حسن حظك هههههه

نواف : امحق حظ هههههه اسكت بس لاانزلك الحين بهالبرد واخليك تتأمل

الغروب صح وترجع البيت مشي ..

محمد : لاتكفى تبت ههههه

نواف : ههههههه طيب سامحتك

محمد : ادري فيك اقشر بس قلبك مايطاوعك ههههههه

نواف : اقول لايكثر هههههه

وكملوا طريقهم راجعين

وبالوقت هذا تلاقت نوف مع البنات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبعد ساعه كان نواف بغرفته بعد مارجع للبيت وجلس مع امه وابوه شوي قبل

يدخل غرفته

وبعد دقايق من التفكير وهو جالس جت في باله فكره وهو متضايق من تصرف

نوف معه اليوم وخصوصا ان لها اسبوعين ماردت ..!!

واخر شي سمعه منها انه اخر شخص تفكر ترتبط فيه ..

اخذ جواله ودق على الهنوف ولحظات ويوصله صوت اخته عالخط

الهنوف : هلا نواف

نواف : هلا بك وينك

الهنوف : في ام ستريت

نواف : نوف معك الحين

الهنوف : لا انا داخله المحل وهي بالمقهى الحين

نواف : طيب ارسلي لي رقم جوالها

الهنوف : تبيه الحين

نواف : ايه

الهنوف : طيب الحين بقفل وارسله لك

نواف : اوكي , باي

الهنوف : باي

قفلت الهنوف وارسلت له الرقم وهي خايفه وتقول الله يستر

وطلعت من المحل بسرعه متوجهه للمقهى وحصلت نوف وميرنا جالسين

ولحظات ويرن جوال نوف معلن عن وصول مسج وترفع الجوال وتفتح المسج

وتقرا الكلام المكتوب

" يكون بعلمك يانوف انك ماهميتني ولو اهلي مااختاروك انتي ماكنت تقدمت لك

واذا انك رافضه قولي وخلصينا عشان ادور على غيرك "

نوف اللي بدت ملامح وجهها تتغير وبدى التوتر يظهر عليها

نوف : يالله نرجع

ميرنا : لسى بكير

الهنوف اللي حست ان المسج اكيد من نواف : نوف وشفيك

نوف : مافيني شي بس ودي ارجع البيت

الهنوف : يالله مو مشكله ميرنا بكره او اللي بعده نطلع مره ثانيه

ميرنا : اوكي ياللي بيريحكن

نوف : يالله مشينا

الهنوف : اوكي

وتوجهوا البنات للسياره راجعين لبيوتهم

وطول الطريق نوف كانت بعالم ثاني و اول ماوصلت للبيت دخلت سلمت على

اهلها وطلعت لغرفتها ..

وجلست بالغرفه وهي تفكر بالكلام اللي بالمسج مع انها ماتعرف الرقم بس

تتوقع انه من نواف

نوف وهي تفكر بصوت مسموع : اجل ماهميتك يانواف وبس عشان اهلك طيب

وتبيني اخلصك عشان ادور على غيري ..

ولحظات وتنزل تحت وتحصل امها جالسه لحالها

نوف : ماما

ام خالد : هلا حبيبتي

نوف : انا موافقه على نواف

ام خالد : وش اللي غير رايك بالسرعه هذي

نوف : مو انتي طلبتي مني افكر اليوم وانا فكرت بكلامك

ام خالد : اهم شي تكونين مقتنعه يابنتي لان هذي حياتك انتي

نوف : خلاص يالغاليه انا وافقت ودعواتك لي

وتقرب ام خالد وتحضن بنتها وهي تقولها : الله يوفقك حبيبتي ويسعدك

ام خالد : اجل بروح ابشر ابوك الحين

نوف : اوكي بس انا بروح غرفتي لاني استحي من بابا

ام خالد : هههه طيب يااحبيبتي

نوف : ماما وياليت تكلمين خالتي ام نواف وتبشرينها الحين

ام خالد : الحين

نوف : ايه عادي

ام خالد : اوكي

نوف : اجل انا بروح غرفتي الحين

ام خالد : اوكي حبيبتي

وتوجهت نوف لغرفتها وهي تفكر بردة فعل نواف وام خالد راحت بشرت

ابوخالد وبعده كلمت ام نواف وبشرتها بالخبر ..

ـــــــــــــــــ

في بيت تركي الـ ..

واجواء الفرح اللي عم البيت بعد ماوصلهم الخبر

ام نواف : مبروك حبيبي

نواف وهو يبوس امه على راسها : الله يبارك فيك يالغاليه

نواف بعد مالكل هناه وبعد مرور ساعتين من الوقت وهو جالس مع اهله ونظرات

اخته له اللي كانت تحس ان المسج له صله بموافقة نوف ..

استأذن من اهله ودخل غرفته واخذ جواله اللي كان مخليه بالغرفه

وحصل مسج وفتحه يقراه

"بما ان اهلك اختاروني وانت وافقت اجل تحمل نتيجة موافقتك"

نواف وهو يضحك بصوت مسموع : ههههههه طيب يامغروره عارف انك راح تعاندين

ولو ادري قلت لك هالكلام من قبل عشان اقهرك واخليك توافقين عناد

وبعد لحظات اخذ نواف الجوال وقرر انه يتصل عليها

باللحظه هذي كانت نوف بغرفتها من جديد بعد ماسلمت على ابوها بعد ماعرف الخبر

وبارك لها هو واخوانها ..

وهي جالسه على سريرها يرن جوالها وشافت انه رقم غريب ومانتبهت انه

نفس الرقم اللي وصلها منه المسج ..

ودقايق ويرجع يتصل من جديد فقررت انها ترد وتعرف من

نوف : نعم

نواف : نعم !!

نوف تشهق متفاجأه وتقفل الخط لمن عرفت صاحب الصوت ورجعت

تشوف الرقم وصار نفس رقم المسج وتأكدت انه نواف ..

ورجع يدق مره ثانيه وثالثه وبعدها ردت

نوف : الو , نعم

نواف : نعم مره ثانيه بس على فكره الشهقه اللي قبل شوي ترد الروح هههههه

نوف : وبعدين

نواف : ابد قلت ادق واقولك مبروك عليك انا

نوف : نعم !! قصدك انت اللي مبروك عليك انا

نواف : يالله مو مشكله مبروك علينا حنا الاثنين وخصوصا انه محد يبي الثاني

نوف : ايه مو انت اهلك اللي اختاروني وانت وافقت

نواف : ايه الله يعيني عليك

نوف : والله انا ماجيتك انت اللي جيتني

نواف : ايه الله يعين بس

نوف : ترى لسى خطبه وباامكانك تتراجع

نواف : لا خلاص ماراح اتراجع

نوف : يمكن انا اغير رايي

نواف : ماراح اسمح لك مو لعب عيال هو

نوف : ماتقدر تجبرني

نواف : لا اقدر انا ماجبرتك وقلت لك توافقين انتي اللي وافقتي وتحملي نتيجة موافقتك

نوف ترد بغرور : بكيفي اسوي اللي ابي

نواف : لا من اليوم ماعاد فيه شي بكيفك وعلى فكره ترى الزواج بعد شهرين

نوف : نعم !!

نواف : ايه

نوف : مو على كيفك تقرر

نواف : لا على كيفي ويالله تصبحين على خير ياخطيبتي وزوجتي قريباً

ويقفل الخط متعمد لانه عارف انها بتنقهر وهو يضحك ومبسوط مرره ويقول بنفسه

واخيرا يامغروره راح تكونين لي وراح استمتع بترويضك

ونوف اللي كانت معصبه باللحظه هذي وتفكر وش اللي خلاها تغير رايها وتتسرع

وتوافق عليه فكرت انها راح تغيضه بموافقتها لكن اللي صار العكس وهو اللي قهرها

وبدت تفكر ياترى كيف راح تكون حياتها معه !! وش مخبيه الايام لهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ



الفصل الرابع عشر راح يكون يوم

الثلاثاء الجاي بنفس الوقت ان شاءالله

دمتــــم بحــب :)

اديـــــم الليــــل

انا هينا الكل في هنا 27-10-09 09:05 PM

البارت روعة ادومه
يسلمووو على هيك بارت
متابعة:)

عمر همس الدموع 27-10-09 09:17 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . جزاك الله الف خير

sunsat 27-10-09 10:04 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . جزاك الله الف خير

احساسي يكفيني22 27-10-09 10:04 PM

الف شكر

على البارت الرائع

حسن الخلق 27-10-09 10:36 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اولا كيف حال جدتك الغاليه ؟ اتمنى ان تكون بالف خير و صحه و سلامه ان شاء الله
مش عارفه اقول ايه ؟ على هذا الفصل الطويل الرائع الملىء بالاحداث و المشاحنات الله يسعدك و يفرحك زى ما بتسعدينا و يديم عليكى نعمه الابداع الراقى يارب
و بدات الحرب :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: و العنود تهاجم بعنف و وقاحه و لكن سارا خصم لا يستهان به عرفت ترد الهجوم بشجاعه مع ان الماء كان ساقع قوى هههههه بس برافو عشان كل واحد يلزم حدوده
لكن اتوقع مشاكل كثييير بسبب زياره سارا لوالدها بدون علم فهودى و بالاخص مقابلتها لبندر الى بيغيير منه فهد جدا ربنا يستر و اسجل اعجابى باسلوب سارا البارد مع فهد :dancingmonkeyff8:
عبد العزيز الله يكون فى عونه وقع بين ديمه و لمار و الله عنده حق يزعل و يسيب الاثنين بس ديمه برافو عليها عرفت ازاى تصالحه :lol:
طلال حرام عليك الى بتعمله فى ندى ده صحيح انا بحب شخصيه طلال الواثق فى نفسه الى ابعد حد ولكن لى عتب عليه لانه المفروض يحط نفسه محل بدر هو ما لوش ذنب فى انه خطب ندى و هى وافقت عليه يبقى له حقوق يجب احترامها لحد ما يتغير الوضع و ده فى يد ندى .... اما لحد دلوقت هو ما زال خطيبها و لازم طلال يراعى هذا
فيصل كان فى قمه القسوه مع حلا و الله صعبت عليا كثييير لان اكثر حاجه توجع رفض الحبيب لازم يندم فيصل بعد كده لما يعرف الحقيقه لان الظلم حرااااام
الابيات الى بعد هذا المشهد روعه عجبتى جداااااااااااا و تعبر عن العذاب و الحرمان الذى يعانيه الاثنين تسلم ايدك اديم
والله برافو عليك يا نواف عرفت ازاى تخلى نوف تغير رايها بس شد حيلك يا بطل نوف مش سهله و مش هتعديهالك
و اخيرا اعتذر منك على الاطاله بس اعمل ايه ؟؟ عايزه اعبر عن مدى اعجابى بس مش عارفه الى اللقاء منتظرة على احر من الجمر

ألما 28-10-09 12:30 AM

بارت مميز ...الله يعطيك العافية

ننتظرك يالغلا

جوودي1 28-10-09 04:02 PM

يعطيك العافيه ياقلبي

ونتظرك بكل شوق

جــ,ــ,ــودي

Jάωђάrά49 28-10-09 04:44 PM

السلام على الحبيبة اديم الليل
اضيف سؤالي على سؤال الحبووووبة حسن الخلق كيف حال الجدة والله بندعيلها من قلوبنا الله يقومها بالسلامة يارب
نبدى بابطالنا
فهد وسارا
هذا الفهد فعلا قوي هو يحب ان تفرض امراته سيطرتها في البيت لكن ما يفتأان يتغير الى متى؟
سارا اعجبني ردها البااااااااااارد على العنود حقيقة رووعة الى عملته
وما ذا سيترتب على ذهابها الى بيت والدها ولقاءها ببنذر الذي ادخل فكرة الطلاق في دماغها يا خوفي من ردة فعل الفهوووود

ديمة وعبد العزيز مبارك الزواج بس صحيح لازم من ديمة انها تتجاهل الكلام من اخته لانها فقط تغار ويجب عليها ان تتعقل قليلا
ندى وطلال
لالالا يا اخي والله طلع قوي هذا الرجل
هل ياترى سيجعلها تتخلى عن فكرة الزواج بلاحب سنرى؟
فيصل وحلا
الله الله على المسكينة التي تعاني منه الامرين حرام عليه هذه الجلافة التي يعاملها بها المسكينة تحاول جاهدة ان ترضيه فيصدمها لاحول الله

جميلتي الله يعطيك الف عافية على البارت الحلو ومنتظرينك


اديم الليل 29-10-09 08:42 AM

انا هينا الكل في هنا

تسلمين على المرور حبيبتي :)

اديم الليل 29-10-09 08:45 AM

عمرهمس الدموع

يسلم لي مرورك يالغاليه:)

sunsat

لاعدمت تواصلك يالغلا :)

اديم الليل 29-10-09 08:46 AM

احساسي يكفيني

تسلمين على المرور :)

اديم الليل 29-10-09 08:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2088381)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

وعليكم السلام حبيبتي

اولا كيف حال جدتك الغاليه ؟ اتمنى ان تكون بالف خير و صحه و سلامه ان شاء الله

تسلمين على السؤال يالغلا والحمدالله جدتي تحسنت كثير :)


مش عارفه اقول ايه ؟ على هذا الفصل الطويل الرائع الملىء بالاحداث و المشاحنات الله يسعدك و يفرحك زى ما بتسعدينا و يديم عليكى نعمه الابداع الراقى يارب
و بدات الحرب :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: و العنود تهاجم بعنف و وقاحه و لكن سارا خصم لا يستهان به عرفت ترد الهجوم بشجاعه مع ان الماء كان ساقع قوى هههههه بس برافو عشان كل واحد يلزم حدوده
لكن اتوقع مشاكل كثييير بسبب زياره سارا لوالدها بدون علم فهودى و بالاخص مقابلتها لبندر الى بيغيير منه فهد جدا ربنا يستر و اسجل اعجابى باسلوب سارا البارد مع فهد :dancingmonkeyff8:
عبد العزيز الله يكون فى عونه وقع بين ديمه و لمار و الله عنده حق يزعل و يسيب الاثنين بس ديمه برافو عليها عرفت ازاى تصالحه :lol:
طلال حرام عليك الى بتعمله فى ندى ده صحيح انا بحب شخصيه طلال الواثق فى نفسه الى ابعد حد ولكن لى عتب عليه لانه المفروض يحط نفسه محل بدر هو ما لوش ذنب فى انه خطب ندى و هى وافقت عليه يبقى له حقوق يجب احترامها لحد ما يتغير الوضع و ده فى يد ندى .... اما لحد دلوقت هو ما زال خطيبها و لازم طلال يراعى هذا
فيصل كان فى قمه القسوه مع حلا و الله صعبت عليا كثييير لان اكثر حاجه توجع رفض الحبيب لازم يندم فيصل بعد كده لما يعرف الحقيقه لان الظلم حرااااام
الابيات الى بعد هذا المشهد روعه عجبتى جداااااااااااا و تعبر عن العذاب و الحرمان الذى يعانيه الاثنين تسلم ايدك اديم
والله برافو عليك يا نواف عرفت ازاى تخلى نوف تغير رايها بس شد حيلك يا بطل نوف مش سهله و مش هتعديهالك
و اخيرا اعتذر منك على الاطاله بس اعمل ايه ؟؟ عايزه اعبر عن مدى اعجابى بس مش عارفه الى اللقاء منتظرة على احر من الجمر


يسلم لي ردك الوافي اللي استمتعت بقرائته

لاعدمت وجودك يالغاليه :)

اديم الليل 29-10-09 08:53 AM

الما

تسلمين على المرور والرد الجميل يالغاليه :)


جودي1

يعافيك ربي يالغلا :)

اديم الليل 29-10-09 08:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jawhara49 (المشاركة 2088920)
السلام على الحبيبة اديم الليل

وعليكم السلام يالغلا

اضيف سؤالي على سؤال الحبووووبة حسن الخلق كيف حال الجدة والله بندعيلها من قلوبنا الله يقومها بالسلامة يارب

يسلم لي سؤالك والجده الحمدالله تحسنت كثير الله يخليها لنا ان شاءالله

نبدى بابطالنا
فهد وسارا
هذا الفهد فعلا قوي هو يحب ان تفرض امراته سيطرتها في البيت لكن ما يفتأان يتغير الى متى؟
سارا اعجبني ردها البااااااااااارد على العنود حقيقة رووعة الى عملته
وما ذا سيترتب على ذهابها الى بيت والدها ولقاءها ببنذر الذي ادخل فكرة الطلاق في دماغها يا خوفي من ردة فعل الفهوووود

ديمة وعبد العزيز مبارك الزواج بس صحيح لازم من ديمة انها تتجاهل الكلام من اخته لانها فقط تغار ويجب عليها ان تتعقل قليلا
ندى وطلال
لالالا يا اخي والله طلع قوي هذا الرجل
هل ياترى سيجعلها تتخلى عن فكرة الزواج بلاحب سنرى؟
فيصل وحلا
الله الله على المسكينة التي تعاني منه الامرين حرام عليه هذه الجلافة التي يعاملها بها المسكينة تحاول جاهدة ان ترضيه فيصدمها لاحول الله

جميلتي الله يعطيك الف عافية على البارت الحلو ومنتظرينك


تسلمين على المرور حبيبتي :)

لاعدمت وجودك العطر :flowers2:

عجزت ارضيك 04-11-09 02:50 AM

بارت رائع


نتظرك

eng_saleh 04-11-09 04:54 AM

ايمتا البارت يللي بدو ييجي ؟؟

اديم الليل 04-11-09 06:11 AM

الفصـــل الرابــع عشـــر


________________________


بعيدا عن مملكتنا

وتحديدا في عاصمة الموضى

باريس




رمت ديمه شنطتها بـ اهمال بعد ماوصلت لغرفتها بالجناح اللي كانت

ساكنه فيه مع امها بفندق الفورسيزنز(George V) ..

توجهت لسريرها وتمددت عليه بـ ارهاق بعد اليوم

المتعب اللي قضته مابين الشوبنق وبين مراكز العنايه والتجميل

قاطع السكون اللي كان مالي الغرفه صوت جوالها وهو يرن بنغمة عبدالعزيز

وقفت بتعب وتوجهت لشنطتها تاخذ الجوال وردت عليه وهي ترجع للسرير

وتمدد بكسل ..

ديمه بنبره خافته : هلا حبيبي

عبدالعزيز : اهلين حياتي كيفك !!

ديمه بـ ارهاق : متكسره ع الاخر ...

عبدالعزيز بحنان : سلامتك حبي ..

ديمه بحب : يسلمك ربي عزوزي

عبدالعزيز : ديومتي مشتاق لك مره

ديمه : وانا اكثر

عبدالعزيز بعتب : ايه مره واضح اشوفك قطعتي الشوبنق ورجعتي من شوقك ..

ديمه : هههههه

عبدالعزيز وهو يمثل العصبيه : متى ناويه ترجعين اول مارحتي قلتي اسبوع

والحين داخلين على الاسبوع الثاني وانتي مالك نيه ترجعين ..

ديمه بدلع : عزوزي تدري اني انسى نفسي بالشوبنق حتى لو ماكان عندي مناسبه

كيف تبيني اصير اذا كان عندي مناسبه !! وماهي اي مناسبه هذا زواجنا ياقلبي ..


عبدالعزيز : وليه تتعبين نفسك انا اشوفك حلوه مثل ماانتي ..

ديمه : ياحياتي اكيد انت ماترضى اكون اقل من غيري ..

عبدالعزيز : لاطبعا بس رايي انا اهم من الباقين وانا شايف انك تاخذين

العقل .. وارجعي بسرعه لاني بنهبل من كثر شوقي ..

ديمه : ان شاءالله راح ارجع اخر الاسبوع ..

عبدالعزيز بقهر : اوف باقي كثير عليه ..

ديمه : ههههه حرام عليك كلها كم يوم ..

عبدالعزيز بعتب : عندك كم يوم بس عندي غير ..

ديمه : ههههه

عبدالعزيز بغضب مصطنع : طيب ياديمه تضحكين ..

ديمه وهي للحين تقاوم الضحك : سوري حبيبي ..

عبدالعزيز : لاعادي خلاص مو لازم ترجعين كملي الشوبنق

ديمه : عزوزي لاتصير دلوع ..

عبدالعزيز بحده : وليه ان شاءالله ماتبين تدلعيني حضرتك !!

ديمه : ههههه

عبدالعزيز : خلاص دامك ماتبين تدلعيني بشوف لي وحده ثانيه تدلعني بدالك ..

ديمه : لاوالله

عبدالعزيز : مو انتي تقولين اني دلوع وانتي ماتبين تدلعيني وش اسوي

لازم اشوف وحده ثانيه تدلعني ..

ديمه : ماتقدر

عبدالعزيز : امممم جالس افكر من اختار ..

ديمه بقهر : عزوز..

عبدالعزيز ببرائه مصطنعه : عيونه ..

ديمه رجعت تقول بثقه : ماتقدر

عبدالعزيز وهو يحبس ضحكته من غيرتها : وش اللي يخليك واثقه ..

ديمه : اممم عشان ..

عبدالعزيز : ايوه ..!!

ديمه تغني بروقان :


حبيبي على نياته كل البنات اخواته ده مكنش كده

بس انا غيرت كل حياته
دلوقتي عايشها جد
وعيونه مش شايفه حد
لو واحده بتساله بيسبني انا الي ارد
حبيبي على نياته كل البنات اخواته ده مكنش كده بس انا
غيرت كل حياته
دلوقتي عايشها جد
وعيونه مش شايفه حد
لو واحده بتسالو بيسبني انا الي ارد
حبيبي داب على ايدي وتاب
داخلني قلبه وقفل الباب
حبيبي داب على ايدي وتاب
داخلني قلبه وقفل الباب



عبدالعزيز : هههههه يسلم لي الواثق

ديمه : احم احم يحق لي ..

عبدالعزيز بعذوبه : ومايحق لـ احد غيرك ..

ديمه اسكتت وخدودها محمره ..

عبدالعزيز بـ استهبال : بس ديومتي تو ادري ان صوتك حلو كذا ابيك كل يوم

تغنين لي ..

ديمه : امممم افكر ...

عبدالعزيز برقه : اشتقت لك مره حبيبتي ..

ماقدرت ديمه ترد لماسمعت نبرة صوته وهو يقولها برقه انه اشتاق لها ..

عبدالعزيز : ماراح تردين ..

ديمه : اممم مدري

عبدالعزيز : ههههه ياللييييل مع مدري اللي ماسكه معك ..

ورجع يقول برقه ذوبتها اكثر : احبــــك ديمه ..

ابتسمت ديمه وظلت ساكته ..

____________________________

في بيت فيصل الــ...

كان الوقت منتصف العصر ..


مشت حلا بالممر متوجهه لجناح مشعل اللي ماشافته اليوم على الغدا اللي اعتذرت

عنه بحجة انها تعبانه من الدوام بالجامعه وتبي تنام ...

في حين انو السبب الاصلي في اعتذراها هو انها ماكانت تبي تشوف فيصل

اللي صارت تتجنبه في الفتره الاخيره بعد الموقف اللي صار يوم العشاء ..

وصلت لجناح مشعل وفتحت الباب بهدوء وهي تناديه وماسمعت رده ..

توقعت انه بغرفة الالعاب اللي يحب يجلس فيها دايم توجهت لها وفتحت الباب

حلا : مشعل ..!!

ناظرت حولها وهي تناديه وماشافته ...

مشعل : حلا تعالي انا هنا ..

ناظرت حولها وهي تسمع صوته لين شافته يطلع من الخيمه الكبيره اللي بزاوية

الغرفه ...

مشعل : حلا تعالي اجلسي معي هنا ..

حلا : ههههه تتوقع تكفينا انا وانت !!

مشعل : ايه شوفيها كبيره ..

ورجع لداخل الخيمه وهو يناديها توجهت حلا للخيمه وهي تبتسم ودنقت عشان

تقدر تدخل ...

جلست مقابل مشعل بعد مادخلت الخيمه اللي كان لونها من الداخل احمر وتملاه

الرسومات الكرتونيه بشكل يخليك تحس انك بعالم خيالي ...

حلا : واااااو نايس المكان هنا ..

مشعل : ايه مره حلو احب اجلس فيه دايم ..

تردد وبعدها كمل : واحيانا اذا صرت زعلان اجي اجلس هنا ..

حلا بحنان : والحين انت زعلان !!

مشعل : لا بس كنت طفشان وجلست هنا ..

حلا : الحين انا معك وش رايك تسولف معي عشان اثنينا مانطفش ...

مشعل وهو يبتسم : طيب انتي احكي اول ..

حلا : اممممم وش اقول ..

مشعل : قوليلي عن الجامعه هي مثل المدرسه ولا اكبر منها !!

حلا : لا اكبر منها بكثير ..

مشعل بذهول : بس المدرسه كبيره مره وفيها اولاد كثير ..

حلا : ههههه حتى الجامعه فيها بنات كثير مره ..

مشعل بحماس : وانتي تعرفينهم كلهم !!

حلا : لا مو كلهم اعرف صديقاتي بس ..

مشعل : حتى انا بس اعرف اللي معي بالصف بس مااتكلم معهم كثير ..

حلا بـ استغراب : ليه !!

مشعل وهو منزل راسه : بس ..

حلا بلطف : ماتبي تقولي !!

مشعل بحزن : كلهم يحكون عن اهلهم واحس اني غير عنهم ماعندي ام ولا ابو ..

حلا تأثرت كثير باللي قاله ولقت نفسها عاجزه عن الكلام ..

بعد فتره تكلمت بحنان : مشعل ..

رفع راسه يناظر فيها لما نادته ..

حلا : تدري انا ابوي توفى قبل لاانولد ولما كنت صغيره كنت ازعل

لما اسمع كل بنت تحكي عن ابوها وانا ماعندي ابو مثلهم بس كان عندي اخوي

طلال اللي كان دايم يهتم فيني مثل ماانت عندك اخوك فيصل اللي يحبك مره ..

مشعل بحزن : بس انتي عندك ام ..

حلا بحنان : وانت عندك ماما هيلين وانا ولانا وكلنا نحبك ..

مشعل ودموعه ماليه عيونه : انا سمعت لانا مره تقول اني انا السبب في موت

ماما قالت انها صارت مريضه لانها كانت حامل ..

حلا بعطف : بس امك الله يرحمها كانت مريضه من قبل ماتصير حامل فيك

وتوفت في اليوم اللي ربي كان كاتب لها تتوفى فيه يعني انت منت السبب في موتها

كلنا بنموت في اليوم اللي ربي كاتب لنا نموت فيه صح ..!!

مشعل : صح

حلا وهي تبتسم له : اجل ماابيك تفكر مره ثانيه انك انت السبب طيب ..

مشعل بادلها الابتسامه : طيب ..

ظلوا يحكون مع بعض لفتره لين سمعوا صوت فيصل ينادي مشعل ..

فيصل وهو يفتح باب غرفة الالعاب : مشعل ..

مشعل وهو يطلع من الخيمه بسرعه : فيصل انا هنا

فيصل : بنزل للمسبح تنزل معي !!

فيصل كان دايم يحاول يقضي اوقات فراغه مع مشعل عشان مايحس انه مافيه

احد مهتم فيه ..

مشعل وهو مبسوط : ايه ..

حلا اللي بقت مختفيه عن الانظار بمكانها بالخيمه ماحاولت تطلع عشان ماتشوف

فيصل وظلت ساكته وهي تسمع حكيهم ..

فيصل : طيب يالله ننزل ..

مشعل بحماس : طيب بس ماتبي حلا تنزل معنا ..!!

فيصل : حلا !!

مشعل : ايه هي هنا

والتفت بسرعه للخيمه يناديها : حلا تعالي ..

حلا اللي ارتبكت واضطرت تطلع لما نادها مشعل طلعت من الخيمه بهدوء وهي مدنقه

وبعدها وقفت بدون ماترفع عينها لفيصل اللي صار لها فتره ماشافته ..

لانها كانت تتجنبه واذا صار موجود ماتبقى بنفس المكان او تبقى بس تتجنب

تناظره او تحاكيه ..

مشعل بحماس : حلا انا وفيصل بننزل للمسبح تجين معنا ..!!

حلا اللي ماكان ودها تزعل مشعل بس بنفس الوقت ماتبي تكون بمكان واحد مع فيصل

احتارت كيف تجاوبه ..

حلا وهي توجه حكيها لمشعل : لاحبيبي مره ثانيه انا تعبانه الحين بروح لغرفتي ..

توجه مشعل لفيصل بسرعه ومسك يده يسحبه لجهة حلا ..

مشعل : فيصل قولها تجي معنا ..

وقرب من المكان اللي كانت واقفه فيه ومد يده ليدها وشبكها بيد فيصل اللي كان

ماسكها ..

مشعل وهو يمسك يد فيصل الثانيه : ننزل الحين ..!!

حلا اللي توترت لما صارت يدها بيد فيصل ظلت واقفه بمكانها بدون ماتقول شي

فيصل بنبره هاديه : اذا تبين تنزلين معنا تعالي ..

حلا اللي تفاجأت لما وجه لها الحكي رفعت رسها بدون ماتحس وناظرته بذهول

وتفاجأت اكثر لما شافت وجهه اللي كانت مرتسمه عليه علامات الارهاق ..

والسواد تحت عيونه موضح انه صار له فتره مانام كويس ...

حست وهي تناظره وش كثر كانت مشتاقه له في الايام اللي فاتت ..

ظلوا فتره وعيونهم متلاقيه بصمت لين قاطعهم صوت مشعل اللي يستحثهم

ينزلون معه ...

حلا وهي تبعد عيونها بـ ارتباك وتسحب يدها من يد فيصل وهي تقول

بصوت مرتجف : انا مااقدر ا..

وماقدرت تكمل اللي كانت بتقوله وتوجهت بخطوات سريعه لباب الغرفه

وطلعت منه متوجهه لجناحها وهي تحبس دموعها ...


____________________

في واشنطن



بعد موافقة نوف تم تحديد يوم الملكة وبعدها بيوم الحفلة وبعد مرور اسبوعين وتحديدا

يوم حفلة الملكة اللي راح تقام هذه الليله قبل يرجعون اهل نواف للرياض

نواف اللي كان جالس بغرفته ينهي لبسه رن جواله

نواف : هلا ياقلق

محمد : هلابك وشفيك معصب

نواف : معصب لان ودي ان الملكه صارت بالرياض و الحفله بعد تصير هناك

محمد : كله عشان البدله ههههه

نواف : ايه ولاانت الظاهر نسيت اني سعودي لايكون مفكرني امريكي

عشاني بواشنطن ..

محمد : لا ولايهمك بزواجك ان شاءالله بتصير سعودي هههههه

نواف وهو معصب : وليه ان شاءالله بعد ناويين يكون زواجي بواشنطن

محمد : لالا خلاص هد اعصابك هههههه

نواف : اقول يالله اقلب وجهك بس

محمد : طيب يااقشر انت قصدي يارومنسي هههههه

نواف : يادمي بس يالله فمان الله

محمد وهو يضحك : بالتوفيق ياصاحبي وفمان الكريم

وبعد ماانهى لبسه طلع من غرفته وحصل امه والهنوف ينتظرونه

ام نواف : الله يحفظك ياولدي طالع تجننن

الهنوف : ايه عسى بس تعجب نوف ههههه

نواف : وليه ان شاءالله مااعجبها

الهنوف : نواف صح انك اخوي بس اسمحلي انا من اليوم بصير مع نوف

حتى لو اظطر الامر اني اكون ضدك هههههه

نواف : ياسلااام ليه منيب اخوك وانا اولى

الهنوف : الا بس هي من اول صاحبتي وحبيبتي والحين بتصير عندي اخت

وقريبه مني يعني لازم اوقف معها ..

ام نواف : الله لايفرقكم يارب

نواف والهنوف : امين

وباللحظه هذي دخل عليهم ابوه

ابو نواف : يالله الكل جاهز اجل مشينا

ام نواف : توكلنا على الله

وتوجه الكل لخارج البيت متوجهين لبيت سلمان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

بيت سلمان الـ..

واجواء الفرح والتحضير للحفله اللي كانت ام خالد تشرف على اخر

الترتيبات فيها وتتأكد ان كل شي جاهز ..

للحفله البسيطه اللي تقتصر على وجود العايلتين بالاضافه الى ميرنا وامها فقط

ام خالد اللي كانت بكامل اناقتها كعادتها دائما توجهت مع زوجها لاستقبال تركي واهله

وبعد مرور ساعه على وصولهم و وصول ميرنا وامها كان الكل جالس بالصالون

سلمان وتركي جالسين مع بعض وام خالد جالسه مع ام نواف وام ميرنا

بالجهه الثانيه وريم مع الهنوف وميرنا بجهه ..

ونواف اللي كان جالس على واحد من الكرسيين اللي بالقرب من الدرج

واللي كان يحس ان الوقت من دخل لبيتهم مايمشي ..

لانه كان متلهف لشوفتها خصوصا ان الايام اللي راحت ماشافها وتمر

لحظات ويجي خالد ويجلس معه ..

خالد : نواف انت خلاص بتاخذ نوف اختي معك

نواف : ايه , ليه ؟

خالد : لان ماودي نوف تروح عنا

نواف وهو مبتسم : بس انا ماراح اخذها الحين منكم يعني لسى باقي شهرين

خالد : يعني بعد ماتتزوجون بتاخذها معك

نواف : ان شاءالله وريم راح تبقى معكم

خالد : بس ريم ماتحب المباريات وماتشوفها معي مثل نوف

نواف : هههههه بس عشان كذا اجل خلاص وقت المباريات بنجيكم انا ونوف

او انت تجينا ..

خالد وابتسامة الرضا على وجهه : اجل اتفقنا

نواف وهو مبتسم : اتفقنا ولايهمك

ام نواف : ام خالد عروستنا متى راح تنزل

ام خالد : ان شاءالله شوي وبتنزل

وبالوقت هذا نوف اللي انهت فيه تسريحة شعرها اللي كان من قدام مفروق الشعر كله

ومبروم للخلف وينزل من ورا على شكل فيونكه ومكياجها الناعم اللي

ختمته بروج فوشي ..

وانهت لبسها اللي كان عباره عن فستان قصير اخضر من قماش التفته الانيق بلون

مشابه للون اللي يلبسونه نجمات هوليود غالبا بديزاين ماسك عالجسم

بتجعيدات تحت بعض من القماش نفسه وبااكمام طويله ماسكه عاليد وقصة صدر

بشكل ( v) نازله من تحت الكتوف بشوي ..

من تصميم غاليانو (Galliano) و كانت محتاره بينه وبين فستان

ثاني لكن الهنوف اللي كانت مع نوف بالبوتيك قالت انه شجعتها تاخذه ..

لانها كانت عارفه شكل الشبكه اللي اختارها نواف بنفسه وطلب من الهنوف

انها ماتجيب سيره لنوف ..

وبعد لحظات دقت نوف على امها تقولها انها جاهزه وام خالد اللي بعد الاتصال

رقت فوق لغرفة نوف ..

اول مادخلت الغرفه وشافت بنتها ذكرت الله عليها وقالت : الله يحفظك

يابنتي ويوفقك ..

نوف اللي قربت من امها وحضنتها وهي تحس باارتباك وخوف

نوف : ماما وشرايك بشكلي

ام خالد : طالعه قمر

ردت نوف : اكيد على امي

ام خالد : الله يحفظك يارب ويسعدك

نوف بخجل : امين

ام خالد : يالله جاهزه عشان انزل قبلك

نوف : ايه جاهزه

ام خالد : سمي بسم الله وانزلي على مهلك

نوف : طيب

وطلعت امها من الغرفه ونزلت وبعد نزولها بلحظات برزت نوف وهي نازله الدرج

والكل انتبه لنزولها ..

ام نواف : ماشاء الله تبارك الله

ام ميرنا : الله يحفظها يارب

الهنوف والبنات والابتسامه على وجوههم ونواف اللي وقف مكانه يتأمل نوف

وهي تنزل وبعدها لف على الطاوله اللي بين الكرسيين ..

واخذ بوكيه التوليب الابيض اللي جابه معه وتقدم من مكانه لعند الدرج

واول ماقربت لنهاية الدرج مد يده لها ..

ونوف اللي باللحظه هذي حست بذهول اظطرت انها تمد يدها لان الكل كان يراقبهم

ولمن مدت يدها له واحكم قبضة يده عليها مد لها البوكيه وهو مبتسم

وغمز بعينه وهو يقول : مبروك ياحلوه ..

نوف اللي حست ان الموقف اربكها كثير تلعثمت وماقدرت ترد واكتفت بالسكوت

ولمن نزلت من الدرج وكان هو قبالها بحيث الباقي مايشوفون تعابير وجهها حاولت

تسحب يدها من قبضة يده لكنه شد عليها وباللحظه هذي هي تكلمت

نوف بهمس : اترك ايدي

نواف اللي شد على يدها اكثر وهو يقول : امشي وانتي ساكته

وسحبها بسرعه ومشى بحيث ماعطاها اي مجال للاعتراض وتوجهوا

للسلام على الموجودين ..

اللي بدوا يقدمون لهم التهاني بهذي المناسبه

وبعد ماسلمت عالكل ناظرت البنات وكانت ناويه تجلس عندهم لكن قطع

تفكيرها نواف لمن مسك يدها من جديد وتوجه فيها

للكرسيين وهو يقولها ..

نواف : وين كنتي تفكرين تجلسين ومكانا هناك

ناظرته نوف بعصبيه وهي تفكر انه من نزلت وهو ماعطاها اي مجال للتصرف

براحتها ..

لمن لمح نظراتها ابتسم ولف على جهة ام خالد وهو يقول : ياخاله شكل نوف ماتبي

تجلس معي قبل تستأذن منكم ..

وضحك الكل على كلام نواف وردت عليه ام خالد وهي تضحك: لاخلاص الحين

المفروض تأخذ الاذن منك ..

نواف وهو ملتفت لنوف : سمعتي اخذت تصريح من السلطات العليا

وهو يمشي معها بااتجاه الكرسيين اللي بيجلسون عليهم والكل كان

يضحك على تعليق نواف ..


واول ماجلسوا نوف اللي بدت تحاول تشغل نفسها بالبوكيه وهي تفكر

وش معنى اهداها ( tulip) هل معناه تصريح بحبه ..


*ملحوظه*

(التوليب بصفه عامة معناه التصريح بالحب )


نواف اللي كان يتأمل جمالها ولاحظ كيف ان الفستان مبرز مفاتن جسمها

بوضوح قطع عليها تفكيرها ..

نواف باابتسامه لها اكثر من معنى : انتي اجمل من التوليب

وعلى فستانك هذا ودي نكون بمكان لحالنا ..

نوف باارتباك من غير ماترد رفعت البوكيه وحطته عالطاوله اللي بينهم

وانقذتها الهنوف اللي قربت منها وهي تقول : طالعه مثل القمر

نوف : عيونك الحلوه حبيبتي

وباللحظه هذي قدمت لهم الخادمه العصير

الهنوف : متى تبين يلبسك الشبكه ياحلوه الحين

نوف باارتباك : لا مايحتاج

الهنوف : ههههه

نواف : كيف

نوف : الهنوف خلاص انتي ساعديني بلبسها


الهنوف : انا صح اني من اليوم قلت لنواف اني بوقف معك بس بهذي مااقدر ههههه

نواف : كويس يالهنوف

الهنوف وهي تضحك : ماعليك يااخوي انا اعرف الاصول

نوف سكتت لانها حست انها مغلوب على امرها

وتوجهت الهنوف لعند امها واخذت علب الدبل وعلبة الشبكه

نوف استغلت اللحظه هذي وتكلمت بهمس : ماابيك تلبسني ..

نواف وهو مبتسم : الف مره قلت لك مو على كيفك

وتسكت نوف اللي ماقدرت ترد لمن شافت الهنوف قربت منهم

الهنوف : يالله بالاول لبسوا الدبل وفتحت العلبه وقدمتها لنواف

نواف اللي مد يده واخذ الدبله وانتظر نوف تمد يدها له

نوف اللي كانت حاسه باارتباك وتردد ..

الهنوف : نوف وشفيك مدي يدك

مدت نوف اخيرا يدها ولبسها نواف وبعدها الهنوف مدت لها العلبه الثانيه وهي تقول :

يالله جا دورك الحين انتي اللي تلبسين اخوي ..

نوف باللحظه هذي حست ان ودها تقوم وتذبح الهنوف والهنوف اللي فهمت

نظراتها قامت تضحك وتقول : خلاص بسكت ماراح اتكلم ..

نوف مدت يدها ليد نواف اللي كان ينتظر ولبسته وبعد ماانتهوا من لبس الدبل

فتحت الهنوف علبة فخمة كبيرة الحجم يغطيها الجلد الاسود من برا ويغلفها المخمل

الاسود من الداخل وتحوي طقم الالماس اللي تزينه احجار الزمرد ..

وقدمته لنواف اللي ابتسم ونوف اللي كانت تناظر الهنوف وكأنها تتوعد

من خلال نظراتها ..

نواف اللي وقف واخذ العقد وقرب عند نوف وهو يلبسها وحس ان اعصابها مشدوده

نواف : هدي نفسك ماراح اكلك ..

نوف بهمس : لازم انت اللي تلبسني ..؟

نواف : ايه لازم

وبعد ماثبت العقد وقفله لها التفت للهنوف واخذ الحلق عشان يلبسها لنوف

اللي مازالت اعصابها مشدوده ..

لمن قرب منها ماعرف يلبسها الحلق وحس انه ألمٌها بالخطأ

نوف بهمس: آآي خلاص انا بلبسها لحالي مايحتاج تجرح اذني

نواف بعناد : ازين وانا اللي بلبسك اياها

واخيرا ثبت الحلق الاولى والحلق الثانيه ..

وبعدها جلس واخذ الاسواره وانتظرها تمد يدها له لكنها مامدتها

فااضطر انه يسحب يدها ..

نوف بعصبيه لكن بصوت اقرب للهمس عشان محد يلاحظ : غصب يعني تلبسني

نواف باابتسامه عريضه عشان يقهرها : ايه غصب ..

واخيرا مابقى الا الخاتم اللي لبسها اياه وبعدها صدت بوجهها عنه

وباللحظه هذي علت اصوات الحضور بالتهاني والتبريكات لهم من جديد

ونواف اللي استغل الفرصه وهو يهمس لها : ابتسمي الكل يناظرك

اظطرت نوف انها تبتسم عشان مايلاحظون توترها ..

وبعدها بلحظات توجه الكل لعند المسبح اللي بوسط البيت اللي قررت ام خالد ان

العشاء يكون حوله ..

واول ماوصلوا نوف ونواف كان باانتظارهم كيكه من ثلاثه طوابق يحيط

فيها ازهار التوليب البيضاء ..

باللحظه هذي قربت منهم الهنوف وهي تقول : نوف عسى عجبتك فكرة

الكيكه لان نواف هو اللي اختارها ..

نوف اللي بدت تفكر بالبوكيه والكيكه هل هذا له معنى ويبي يوصله لها

الهنوف : نووف وين رحتي ..!!

نوف اللي رجعت من افكارها : فكره حلوه

نواف : لكن انتي احلى

نوف اللي حست بتوتر مشت وخلته

نواف : وين رايحه تعالي نقطع الكيكه

ولمن قربت تاخذ السكين مد يده وحطها على يدها وهو يقول : نقطعها سوى

بعد مااقطعوها اخذ كل واحد منهم قطعه صغيره وبعدها توجهت

نوف لااقرب طاوله من الطاولات اللي كانت حول المسبح

ونواف اللي لحقها وجلس معها ..

نوف استغلت لحظة اللي انشغل الكل مع العشاء

نوف : وبعدين معك خلاص انتهت مراسم الحفل

نواف : هههههه اجل ماتبين نتعشى سوى

نوف : لا ماابي اتعشى يكفي كلت الكيك

نواف : بس مايصير نزعل اهلنا ..

نوف اللي حست انها لازم تاكل اي شي بس عشان تقوم كلت من السلطه اللي قدامها

ونواف اللي كان يراقبها اكل السلطه مثلها ..

وباللحظه هذي قامت نوف من الطاوله وقام نواف معها

نوف بااستغراب : ليه تقوم مايحتاج

نواف باابتسامه لها مغزى : هذي أهم لحظه بالحفل

باللحظه هذي انتبهت لهم ام خالد وهي تقول : ليه ماتعشيتوا ..!!

نوف : لا ماما انا تعشيت

نواف : وانا بعد ياخاله

ام نواف التفتت لام خالد وهي تبتسم : خليهم على راحتهم

وطلعت نوف ونواف مشى وراها ولمن تأكدت انها بعدت عن الكل

نوف بعصبيه : خلاص انتهت الحفله وانا بروح لغرفتي ..

نواف ببرود وسخريه : ماراح تروحين لغرفتك الا اذا تبيني اروح معك

نوف : نعم !

نواف : اللي سمعتيه

نوف اللي حست انها لازم ترضخ للامر الواقع : اجل وش المطلوب مني الان

نواف : اممممم وشرايك نطلع للحديقه

نوف : ليه تبي رايي وانت اللي تقرر

نواف وهو كاتم الضحكه وماحب يبين لها: ايه صح

ومسكها من يدها وسحبها لبرا واول ماوصلوا الحديقه

حست بالبرد ولاشعورياً قالت : بررد

نواف بصوت اقرب للهمس : ادفيك ؟

نوف بغرور : لا شكرا البرد ازين من دفاك

نواف وهو يضحك : هههههه طيب انتي جربي بالاول وبعدين احكمي

نوف : منيب

نواف : طيب براحتك

وكملوا مشيهم وهم ساكتين اول ماوصلوا لكراسي الحديقه جلست

نوف وجلس نواف بجمبها ..

نوف اللي كانت ساكته ونواف اللي استغل الفرصه انه مافيه احد يراقبهم

بد أ يتأملها اكثر وهي اللي كانت تصد بوجهها عنه ..

مسك وجهها بيده عشان يجبرها انها تناظره وهو يقول : ليه تحرميني من وجهك

نوف بغرور : لسى مابعد شفت الحرمان

نواف بجديه واضحه : هذا تهديد ولا وش اسميه ..؟

نوف : سمه اللي تبي تسميه

نواف : اها طيب نشوف كلها شهرين يانوف

نوف : وش قصدك

نواف باابتسامه : ناسيه ان زواجنا بعد شهرين

نوف : وليه !!

نواف : بدون ليه

نوف : انا منيب موافقه

نواف : وافقتي او ماوافقتي مايهمني زواجنا بعد شهرين ان شاءالله

وقت اجازة راس السنه ..

نوف عصبت من كلامه وصدت بوجهها عنه وباللحظه هذي جت عينه

على العقد اللي لاحظ ان جمال جيدها هو اللي زاد من جمال العقد مو العكس ..

نواف وبصوت اقرب للهمس : تصدقين صدق ابونوره لمن غنى احلى من العقد لباسه

وبدأ يردد كلمات الاغنيه على مسمعها



أحلى من العقد لبــــاسه ..
يزها بها العقد في جيده
الماسة تلبس الماسه ..
مــا زانها الجوهر تزيده
سيـــد الغنادير ياسيده
رمشه غدا جند وحراسه ..
يبيد من وده يبيده
رمشه انا اخاف من باسه ..
ردته ولو كنت ماريده
عيني عليكم عساسه ..
قلبي في هواكم تغريده
راعي الهوي عارف ناسه ..
عيده مع الولف وسعيده
وأحلى من العقد لباسه




نوف اللي احمر وجهها من الخجل حاولت تبعد عنه لكنه احكم قبضة يده من حولها

وقرب وجهه من وجهها وكان يتأمل عيونها ..

ولمن التقت نظراتهم حست انها تاهت في عيونه للمره الثانيه وهو حس بتغير

نظراتها قرب اكثر وكان على وشك ان يلثم شفايفها لولا صوت الهنوف اللي قطع

عليهم هذي اللحظه ..

الهنوف : نواف نووف وينكم ..؟

الهنوف اللي تكلمت قبل تنتبه للوضع اللي كانوا فيه حست بالاحراج بعد ماتكلمت

نواف وهو يبعد عن نوف اللي غزا اللون الاحمر وجهها وماقدرت

ترفع راسها او ترد عالهنوف ..

نواف بصوت اقرب للهمس : صاحبتك هذي ياويلها مني ماجت الا الحين

الهنوف وهي مرتبكه : انا انا كنت ادور عليكم

نواف : طيب و احد قالك ان حنا ضايعين

الهنوف اللي تلعثمت ماقدرت ترد

بالوقت هذا قامت نوف وهي تبي تقهره : بالعكس جيتي بوقتك

الهنوف : انا كنت ادور عليكم عشان اخذ لكم صور مع بعض لانكم ماصورتوا

نواف : ايه صح جيتي بوقتك يالله تعالي صورينا

وقرب من نوف اللي حاولت تبعد عنه

نواف : الهنوف انتي اختي وادري انك ماراح تقولين لااحد

نوف والهنوف اللي اصابهم الذهول من كلامه وش يقصد فيه

كمل نواف بثقه : ابيك تصورينا وانا ابوس نوف

الهنوف اللي ماردت من الاحراج

نوف : نعم !! انهبلت انت

رد عليها نواف بصوت اقرب للهمس : واللي يشوفك ماتبينه ينهبل

وقرب اكثر وهو يقول للهنوف : يالله صورينا

وقرب وطبع بوسه على خدها وهو محكم يده حولها

وبعد ماضوا الفلاش بعد عنها وهو يقول بهمس : احمدي ربك ان الهنوف موجوده

ولا انا كنت ابي ابوسك من مكان ثاني ..

الهنوف وهي مازالت تحس بالاحراج : خلاص انا برجع داخل

نواف : كملي تصوير وبعدها ارجعي

نوف بعصبيه : ومن قال اني ابي اصور

نواف : راح تصورين

ونوف اللي ماحبت الجو يتوتر اكثر وخصوصا عشان الهنوف ماتحس

بشي اكثر او تسبب لها احراج رجعت للكرسي وجلست وجلس نواف قريب منها

واخذت لهم الهنوف اكثر من صوره وبعدها نوف قالت : اظن خلاص يكفي

تعبناك يالهنوف معنا ..

الهنوف : تعبكم راحه

نوف : يالله اجل نرجع لاني بردت

نواف : قلت لك من الاول ادفيك بس مارضيتي

نوف : زين انك عارف اجابتي

نواف : ههههه طيب يانوف

الهنوف اللي حست انها ماعاد تقدر توقف اكثر مشت مسرعه للداخل

ونوف اللي كانت واقفه مشت وراها بسرعه وسمعت صوت نواف

وهو يضحك ويقول : يالخوافه ..

و مشى وراهم وبعد مادخلوا كلهم كان الكل جالس وراحت نوف وجلست

بسرعه عند البنات ..

ونواف لمن شافها جلست معهم راح يجلس مع ابوه وابوها

ومرت ساعه خلال ماكانوا يسولفون بعد العشاء حول موعد الزواج

ونوف اللي كانت جالسه مع البنات وبالها مو معها

ومرت نص ساعه وبعدها طلعت ميرنا وامها وبعدها قامت ام نواف

تسلم على ام خالد قبل مايمشون ..

ونواف اللي طول الوقت وحتى وهو جالس بعيد عنها كان كلما سنحت

له الفرصه يناظرها ..

ولمن قاموا اهله ويسلمون على اهلها وهي بعد ماسلمت عليهم

قرب منها نواف ومد يده لها وهو يقول : مع السلامه

مدت يدها له وحست بيده تظغط عليها بقوه

ردت وهي تجبر نفسها باابتسامه : مع السلامه

وبعد ماطلعوا من البيت رمت نفسها عالصوفا بتعب وخصوصا ان الليله

مرت عليها مواقف كثيره ..

ونواف اللي طلع من بيتهم لكن صورتها مافارقت مخيلته وهو يفكر

متى يجي اليوم اللي تكون معه تحت سقف واحد ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

اديم الليل 04-11-09 06:14 AM

_________________

بعد مرور ايام

وتحديدا في يوم زواج ديمه

في بيت فهــد الـ..


توجهت سارا لغرفة الملابس بعد مازينت لها الكوافير اللي كانت طالبتها

الميك اب بشكل سمبل مثل ماتحب بحيث يبرز ملامحها بشكل كبير ويركز

على لون عيونها الغريب ..

اما شعرها فكانت مسرحته بحيث يكون مرفوع بعيد عن وجهها بدون مايكون

مشدود ومجموع بـ اعلى راسها وبعدها يسترسل على بداية الظهر

بشكل استريت ..

سمعت صوت الباب يتقفل بعد ماطلعت الكوفير مدت يدها لفستانها الاسود

ولبسته بسرعه ..

كان الفستان له قصة صدر بشكل (7) نازله لمنتصف الصدر ويتعلق على

الكتفين بتعليقات دقيقه وله تنوره واسعه والظهر كله مكشوف ويزين اطرافه

حلقات فضيه صغيره لها شكل مشابه للازرار تحيط باطراف الظهر المكشوف

من منتصف الظهر الى اخره ...

كان لون الفستان الاسود يتناقض بشكل واضح مع بياض بشرتها الصافيه ..

رجعت بخطوات سريعه لغرفتها بعد ماانتهت من اللبس كانت مستمره

بخطواتها السريعه لما وقفت فجأه وهي تشوف فهــد جالس بـ استرخاء

على سريرها ناظرت فيه ورجعت تبعد عيونها لانها تعودت على دخوله

المفاجأ لغرفتها بدون ماتدري ..

لفت متوجهه لتسريحه بدون ماتوجه له الكلام حست بنظراته المركزه عليها

وبعدها سمعت خطواته وهو يوقف ويقرب منها الا انها مالتفتت له ..

لين صار واقف وراها ..

تشنجت لما حست بيده اللي مررها على ظهرها المكشوف ببطئ كبير ..

وبعدها لفها عشان تواجهه ببرود ورفع يده يناظر ساعته ..

وقال بنبره آمره : معك خمس دقايق عشان تغيرين ذا اللي انتي لابسته ..

ردت عليه ببرود : ماابي اغيره ..

فهــد بحده : مااظن اني ناقشتك انا قلت لك غيريه وانتهى

المره اللي فاتت مشيتها لك بمزاجي بس الحين مانيب مشيها ..

سارا وهي تلف وجهها للجه الثانيه ببرود : الفستان عاجبني ماراح اغيره

نزل فهــد عيونه لساعته وبعدها رفع راسه لها : خلصت الخمس دقايق

ومد يده بحركه مفاجأه ومزع الفستان من مقدمته الى اخره بحيث صار الفستان

نصفين ..

نفض يدينه وهو يقول ببرود : ماعاد فيه مشكله الحين ..

وكمل وهو يناظر محاولاتها انها تلملم اطراف الفستان حولها بـ ارتباك :

كنت جاي اقولك اني باخذك بنفسي لزواج وبرجعك امممم والحين بنتظرك

تلبسين شي ثاني بدال اللي كنتي لابسته ...

ناظرت فيه بقهر وهي تحس نفسها بتموت من الاحراج والغضب بنفس الوقت

من اللي سواه ..

سارا بحده : اكــــرهــك ..

وتعدته بسرعه وتوجهت لغرفة الملابس وهي تسمع ضحكته الساخره اللي

كانت الرد الوحيد على اللي قالته ..

كانت قبال المدخل اللي يؤدي لغرفة الملابس لما سمعته يوجه لها الكلام

ببرود ..

فهــد : حاولي تلبسين فستان مختلف عن اللي كنتي لابسته عشان مايصير

مصيره مثله ..

كملت طريقها لغرفة الملابس بدون ماترد عليه وقهرها يتزايد ..

فتشت بين الفساتين بعصبيه وهي ودها لو تعانده بس الوقت ماكان بصالحها

وخصوصا انه زواج ديمه صديقتها الغاليه اللي ماودها تنحرم من حضوره ..

واستقر اختيارها على فستان من ( Versace ) بلون ابيض مطبوع عليه

رسومات بـ اشكال مختلفه تملا الفستان اللي كان بدون اكمام وبقصة

عنق دائريه مرتفعه وماسك على الجسم بشكل معتدل ..

ويتوسع حول الساقين الى نهاية الفستان ..

ورجعت لغرفتها بعد بدلت شوزها بشوز بنفس لون الفستان ..

شافته واقف بنفس مكانه اللي تركته فيه ناظرت فيه بحده ..

سارا بنبره ساخره : اظن مافيه اعتراض الحين ..!!

فهــد تأملها ببرود بعدها رد بعدم اهتمام : لامافيه ..

توجهت لتسريحه ومدت يدينها لشعرها تغير التسريحه اللي زينتها لها الكوفير

بعصبيه ولفت الجزء المسترسل من شعرها ورفعته بحيث يكون شعرها

كله مرفوع بشكل كلاسيكي يتناسب مع ديزاين فستانها ..

وحمدت ربها ان الميك اب كان سمبل والوانه الهاديه تتكيف مع اي فستان ...

التفتت له ببرود بعد مالبست حلقها وانتهت من تثبيت ساعتها على معصمها ..

سارا بنبره جافه : نقدر نطلع الحين ..

فهـد وهو يوقف بهدوء ويقول بنبره ساخره : تفضلي ..

خذت عبايتها وشنطة السهره الصغيره وتوجهت للباب بخطوات سريعه

توضح الغضب اللي للحين تحس فيه ..

حست بذراعه تمسك زندها لما وصلت الباب وتلفها لجهته ناظر فيها لفتره

بدون مايقول شي بنظره عجزت تفهمها بعدها تركها بهدوء ..

كان الهدوء يعم سيارة فهــد خلال ماهم متوجهين لفندق المريديان اللي راح

يتم فيه زواج ديمه ...

وصولوا وحاولت سارا تنزل الا انها لقت الباب مقفل ..

التفتت لفهـد وهي تقول بنبره جافه : ممكن تفتح الباب ..

اهمل طلبها ورد عليها ببرود : بعد ماتنزف ديمه تطلعين من الزواج ..

سارا : بس ا..

فهــد : انتي مو تبين تحضرين الزواج عشان صديقتك خلاص بتشوفينها وهي تنزف

والباقي ماله اهميه ...

سارا بقهر : طيب ..

فتح لها الباب وقال ببرود : تقدرين تنزلين الحين ..

نزلت سارا وهي معصبه من طريقته اللي صرفها فيها وكأنها بدون اهميه

توجهت للقاعه اللي فيها زواج ديمه ونزلت عبايتها عند العامله المسؤوله عن العبايات

وراحت لتواليت تتأكد من مظهرها وبعدها توجهت للقاعه وسلمت على

ام ديمه اللي كانت واقفه في الاستقبال مع اختها ام عبدالعزيز ..

سارا بلطف : مبروك خاله نوره

ام ديمه وهي تحضنها : يبارك بعمرك حبيبتي ..

ولفت تسلم على ام عبدالعزيز وبناتها ..

مر الوقت وهي تستقبل المعازيم من صديقاتهم هي وديمه مع الخاله نوره

لين قرب وقت زفة ديمه وفكرت سارا تروح لها تتطمن عليها ...

وكانت تو بتلف عشان تتوجه لجناح ديمه لما شافت ام ديمه تقرب منها بسرعه

ام ديمه بتوتر : سارا حبيبتي بليز روحي لديمه حابسه نفسها بغرفة

الملابس وماهيب راضيه تطلع تعبت وانا احاول معها تطلع وماتبي يمكن تقتنع

اذا حاكيتيها انتي ..

سارا بنبره حاولت فيها تخفف من توتر ام ديمه : ان شاءالله ولا يهمك ..

توجهت بسرعه لجناح ديمه اللي لقته فاضي وديمه حابسه نفسها مثل ماقالت

امها بغرفة الملابس سارا وهي واقفه قبال غرفة الملابس ..

سارا وهي تدق الباب : ديمه

وماسمعت ردها رجعت تناديها من جديد ..

ديمه بعتب : وش تبين بدري توك تذكريني ..!!

سارا : ههههه وهذا اللي مزعلك طيب اطلعي وانا اقولك ليه تأخرت

ديمه : مابي انا قلت لماما خلاص مابي انزف بجلس هنا ..

سارا : متأكده ..!!

ديمه بحده : ايوه خلاص مابي اطلع روحي ..

سارا وهي تكتم ضحكتها : طيب اطلعي ابي اشوفك خاله نوره تقول انو شكلك

صاير روعه ..

ديمه بطفوليه : مابي ..

سارا بنبره متعمده : اجل اكيد شكلك شين عشان كذا ماتبين تطلعين واشوفك

ديمه : لا ماهوب شين ..

سارا : اجل اطلعي عشان احكم ..

ديمه : مابي ..

سارا : شفتي كيف ماتبيني اشوف لانه شين ..

ثواني وسمعت الباب ينفتح وتطلع منه ديمه وهي ساكته وتناظر فيها بزعل ..

سارا وهي تناظر فيها وتضحك : ههههه ديمو شكلك صاير جناااان ..

كان شكل ديمه فعلا روعه بفستانها الابيض من تصميم كارل لاغرفيلد ...

كان فستانها ناعم مره وراقي بنفس الوقت له قبه مرتفعه بشكل هاي نك واكمام طويله

والفستان بشكل عام ماسك على الجسم ويتوسع حول القدمين ...

وكان المميز فيه قماشه الغريب اللي يظنه الناظر مجموعة خيوط من الصوف

الا انه اخف منها متشابكه مع بعضها البعض وتبرز منها تشكيله من الورد بارزه على

ارضية الفستان من نفس الخيوط موزعه على طول الفستان بشكل انيق ...

وكان الميك اب باالوانه الهاديه معطيها نعومه اكثر اما شعرها فكانت غرتها

اللي قاصتها وتاركه اطرافه من الجانبين اطول معطتها شكل ثاني ..

وكانت رافعه شعرها كله بحيث يكون ملتف على مؤخره العنق ومثبته الطرحه

تحته بحيث تسترسل على الظهر وماتبان كثير من الامام ..

والحليه الوحيده اللي كانت متزينه فيها هو حلقها الالماس هدية عبدالعزيز يوم ميلادها

ديمه وهي تلتفت لها فجأه وتشهق : انتي مو كنتي بتلبسين فستان اسود ..!!

سارا : ههههه للحين متذكره انا قلت اكيد نسيتي مع الحوسه ..

ديمه : تعرفيني كل شي انساه الا الملابس ..

ورجعت تسألها : ايوه ليه مالبستيه .!!

سارا وهي تبتسم بسخريه : ابد ماعجب السلطات العليا عندي ..

ديمه انفجرت من الضحك اول ماسمعت جواب سارا : هههههههه

سارا بقهر : اضحكي عقبال مااشوف عبدالعزيز وهو يغير نظام لبسك كله ..

ديمه بدلع وهي تستهبل عشان تقهر سارا : لا عزوزي فري ماعنده ذي الحركات

سارا : ههههه ايه مره واضح ..

ناظرت سارا بساعتها ورجعت تقولها بسرعه : ديمو مابقى شي على زفتك

خلك جاهزه ..

ديمه بتوتر : لامابي خلاص مابي انزل ..

سارا : ديــــــــمه ..

ديمه وهي ترتجف : بطني يوجعني خلاص مابي انزل ..

سارا وهي تقرب منها وتسمك يدها وتمسح بيدها الثانيه على ظهرها ..

سارا : خذي نفس ..

ديمه وهي تناظرها بخوف : سارا والله بطني يوجعني ..

سارا : هدي اعصابك وبيروح الوجع .. قريتي المعوذات ؟

ديمه هزت راسها بدون ماتتكلم وهي للحين ترتجف ..

سارا : ديمه خذي نفس ..

ديمه وهي تاخذ انفاس متلاحقه وكأن الهوا اللي بالغرفه بيختفي ...

بعدها حاولت بشكل مفاجأ تبعد عن سارا وهي ناويه ترجع لغرفة الملابس

وسارا تشدها للجهه الثانيه ..

ديمه : سارا اتركيني خلاص مابي اتزوج انا مبسوطه كذا برجع لبيتنا ..

سارا : ديمه حبيبتي هدي اعصابك بتروحين المكان اللي تبينه بس انتي اهدي ..

ديمه وهي تناظرها بحده وتقول بنبره طفوليه : ابي ارجع لبيتنا ..

سارا وهي تجاريها : طيب بترجعين للبيت ..

ناظرتها ديمه بشك وماردت عليها ...

كملت سارا بخبث : واذا رجعتي للبيت عبدالعزيز بينزف بدونك ودامك منتي

موجوده بيختار له وحده من المعازيم يتزوجها بدالك وانتي خلك في البيت ..

ديمه بعصبيه : لاوالله

سارا : ايه مو انتي تقولين بترجعين البيت وبتتركينه لحاله ..

ديمه بغيره : لاخلاص منيب راجعه ..

سارا بهدوء : طيب قولي بسم الله وانزلي عشان تنزفين مع عبدالعزيز مثل ماتبين ..

ديمه : طيب ..

مدت لها سارا مسكتها الجوري اللي باللون الابيض خذتها ديمه بيد مرتجفه ..

وبعدها مشت معها سارا للباب وديمه ماسكه يدها بقوه لين وصلوا للمدخل

اللي راح تدخل منه ديمه وقفت سارا مقابل ديمه وهي تحبس دموعها من فرحتها

لصديقتها الغاليه ..

سارا : ديمه الحين بخليك بروح لخاله نوره اكيد انها على اعصابها ..

ديمه وهي تشد على يدها وتقول بتوتر : خلك معي لاتروحين ..

سارا : حبيبتي عبدالعزيز الحين بيجي عشان تنزفون مع بعض مااقدر اجلس معك

الا اذا تبين فهــد يذبحني ههههه

ضحكت معها ديمه وهي للحين خايفه ...

قربت منها سارا وحضنتها بمحبه وهي تبارك لها : مبروك ديمه الله يوفقك ياقلبي ..

وبعدت عنها بسرعه وتوجهت للممر عشان ترجع للقاعه قبل مايجي عبدالعزيز ..

دخلت للقاعه وهي تدور على ام ديمه عشان تقولها انو ديمه جاهزه للزفه ..

بعدها رجعت لمكانها وهي تلبس عبايتها وهي متمحسه تشوف ديمه وهي تنزف

بعد خمس دقايق انفتح الباب وتقدمت ديمه مع عبدالعزيز اللي كان ماسك

يدها وهو مبتسم وملامح السرور واضحه بوجهه ..

مشوا بخطوات هاديه على انغام الميوزك اللي واكبت دخولهم ..

سارا كانت تناظر ديمه وهي مبتسمه والدموع تلمع بعيونها وفجأه حانت من ديمه

التفاته للجهه اللي كانت فيها وناظرتها وابتسمت لما شافت سارا تلوح لها بيدها

واستمرت بخطواتها بثقه وهي متمسكه بشده بيد عبدالعزيز لين وصولوا للكوشه

ووقفوا عشان تاخذ لهم المصوره صوره وبعدها لف عبدالعزيز لديمه وباس

جبينها بحنان وديمه مغمضه عيونها وخدودها محمره ...

عبدالعزيز وهو يبعد عنها : مبروك ديومتي ..

ديمه بـ ارتباك : الله يبارك فيك ..

عبدالعزيز بروقان : ومافيه مبروك لي يوم الملكه ماقلتي لي مبروك

اليوم لازم تقولين ..

ديمه بصوت مرتجف : مبروك

عبدالعزيز وهو يبتسم لها ابتسامه جذابه : يبارك فيك ياعمري ويخليك لي ان شاءلله

توجهت سارا للباب بعد مادق عليها فهــد وقال لها تطلع لانه ينتظرها برا ..

ركبت سيارة فهــد وهي ساكته وهي ترفع يدها من تحت الغطا عشان تمسح

دموعها حست بفهــد وهو يلتفت لها وتفاجأت فيه لما حضن يدها بحنان اول

مانزلتها التفت تناظر فيه ولقته مركز نظره على الطريق قدامه وهو للحين

محتضن يدها بيده ..

قالها بنبره هاديه : الله يوفقها ..

ردت بشرود : آمين


اما عند ديمه اللي حان الوقت عشان تطلع هي وعبدالعزيز لجناحهم بنفس الفندق ..

وقفت ديمه مع عبدالعزيز بـ ارتباك ومشت معه متوجهه للباب ..

كانت تحس بمشاعر متضاربه من الخجل والخوف وتحاول ماتبين ارتباكها ..

لما لاحظت فجأه نظرات البنات لعبدالعزيز وانقهرت بقوه ولقت نفسها تحضن

ذراعه بتهور وهي تناظر فيهم بثقه وبعدها التفتت تناظر فيه وهي تبتسم

له لما شافت نظرته المستغربه الا انه سرعان مابادلها الابتسامه لما لاحظ ابتسامتها

توجهوا لجناحهم بعد ماودعت ديمه امها اللي حضنتها بقوه وهي تحاول تسيطر

على دموعها قدام ديمه وتوصي عبدالعزيز عليها ...


جلست ديمه على اقرب صوفا من لما دخلوا الجناح ونزلت عبايتها بـ ارتباك

قرب منها عبدالعزيز وجلس جمبها يحكي معها بهدوء وهي طول الوقت ساكته

لين قالها عبدالعزيز بحنان : قلبي قولي شي من جلسنا ماسمعت صوتك ..

ديمه بنبره مضحكه : بطني يوجعني ..

عبدالعزيزظل يناظر فيها مذهول وبعدها ضحك بقوه من اللي قالته لانه عارف

انها لما ترتبك تقول انو بطنها يوجعها من كانت صغيره ..

سكتت ديمه وهي منحرجه بقوه ...

عبدالعزيز والابتسامه مرتسمه على وجهه مد يده وقبص خدها بلطف وهو يقولها

: طيب وش رايك تروحين تغيرين ملابسك وبعدها نصلي ..

ديمه وهي للحين منحرجه : طيب

بعد ربع ساعه طلعت ديمه بعد مابدلت ملابسها ولبست قميص نوم بلون بيج

حرير يغطيه مشلح دانتيل بنفس اللون مرتفع حول العنق بحواف مقوسه

تمتد من العنق لين تلامس الارض حول رجلينها ..

وتركت شعرها مسترسل على كتفينها بنعومه ووجها كان يزينه ميك اب خفيف مره

وقف عبدالعزيز لما شافها تطلع من الغرفه وتقدم لها وهو يناظرها بـ اعجاب

لين وصل للمكان اللي كانت واقفه فيه ومسك يدها بلطف ..

عبدالعزيز بحنان : تعالي نصلي ..

ديمه بنبره خافته : طيب

بعدها رجعت تلتفت لعبدالعزيز بتوتر : امممم انت بتنام برا الغرفه صح ..!

عبدالعزيز حبس ضحكته من اللي قالته وقالها وهو يمثل الزعل : افا طرده

من اول يوم ..!!

ديمه وهي مرتبكه اكثر : اا...

قاطعها عبدالعزيز لما مد يده لفمها يسكتها بلطف : لاتخافين بريحك مني اليوم

وكمل بـ استهبال : بس ماهوب كل يوم ههههه

ابتسمت له بتوتر بدون ماترد ومشت معه للغرفه عشان يصلون ..


____________________

اديم الليل 04-11-09 06:20 AM

بعد مرور يومين

في بيت طلال الـ ...


________________________________



ناعم يا ندى في ليل الربيع
يا عمر .. ابتدا وخايف يضيع
نعومة كلام بتمحي الألم ..
وبسمة سلام تخلي العدم ..
جناين محبه .. وخضرة مروج
ومركب ومويه .. ونسمه وموج

قابلتك في حلم واماني رقيقه
وضمك خيالي .. يا وهم الحقيقه
خذتنا الليالي .. في رحلة حنين
نسينا الليالي وعمر السنين ..
وعشنا فـ محبه .. وخضرة مروج
ومركب ومويه ونسمه وموج

حبيبي .. أببكي أبضحك باذوب
وأذوب في حبي جميع القلوب
أحبك لآخر مدى في حياتي
أحبك في همسي .. وكلامي وسكاتي
أحبك محبه .. وخضرة مروج ..
ومركب ومويه .. ونسمه وموج



كان طلال جالس بمكتبه على الصوفا اللي شاف ندى عليها في المره الاولى

وهو يفكر بعمق بكل اللي مر من شافها اول مره وكيف تخليه يتصرف تصرفات

عمره ماتصور انه ممكن يسويها كل شي معها مختلف يحس لما يشوفها

بمشاعر مجنونه ماكان متخيل انها ممكن تتملكه بيوم ....

تنهد بتعب وهو يفكر انه لازم يحسم الموضع مع ندى هو متأكد انه يقدر يفركش

خطوبتها متى مايبي ...

بس اللي معذبه انه يبيها هي اللي تنهيها بـ اقتناع منها بدون مايجبرها ..

وبنفس الوقت يشفق على حال بدر اللي ماوده يجرحهه وهو ما ضره بشي

غير انه سبقه وخطب البنت الوحيده اللي عشقها من اول نظره ..

الا انه ماهوب قادر يجبر نفسه انه يستسلم ويبعد عن ندى يحس انها مكتوبه

له هو وماهيب من نصيب غيره ..

رجع يتنهد مره ثانيه وبعدها رفع جواله ودق عليها ...

ظل الجوال يرن لفتره طويله لين جاه ردها ..

ندى بجفا : الو

طلال بهدوء : ندى فكرتي باللي قلته لك المره اللي فاتت !!

ندى ببرود : لا

طلال ببرود مشابه : ليه !!

ندى : لاني قلت لك من قبل اني مقتنعه بـ اختياري ..

بعد فتره من الصمت ..

قال طلال بنبره واثقه : ندى بعطيك فرصه اخيره عشان تفكرين وتفكين

الخطوبه اللي انتي من اصل منتي مقتنعه فيها ..

ندى بـ اصرار : ماراح اغير رايي ..

طلال بهدوء : اجل بتضطريني اتدخل وافكها بطريقتي ..

ندى : وكيف بتدخل !!

طلال ببرود : بتركك تشوفين كيف ..

سكتت ندى وهي تفكر انه ممكن يتكلم مع بدر ويقوله على اللي صار بمكتبه

ويوهمه انها كانت راضيه باللي صار ...

طلال ببرود : ماسمعت قرارك الاخير ياندى ..

ندى بصوت مرتجف ودموعها تنزل بغزار : تدري اني اندم كل لحظه على اني

حضرت الحفله اللي عزمتني لها حلا لاني شفتك فيها طلعت بحياتي فجأه

وتبي تدمرها كلها بدون ماتترك لي خيار ..

كملت والبكي يوضح بصوتها اكثر : اكرهك طلال واتمنى لو اني ماشفتك

بحياتي ابد ..

استمرت تبكي بشكل ماتصورت انها تقدر تبكيه في يوم من قررت تغلف

مشاعرها بالجمود وماتترك لـ احد الفرصه انه يأثر فيها او يحرك مشاعرها ..

استمر طلال يسمع صوتها وهي تبكي وهو يحس ان كل دمعه تنزل من عيونها

تطعن قلبه بقسوه لين ماعاد يقدر يتحمل يسمعها وقفل الجوال بدون مايرد

على الحكي اللي قالته وحسسه بـ انه مخنوق وماهوب قادر يتنفس

كأن الدنيا كلها ضاقت عليه ومايدري وش اللي بسويه بعد ماسمعها تقول

اللي قالته ..

ظل بمكانه فتره طويله مايدري كم استغرقت من الوقت وهو يحس نفسه

منهار بقوه ...

لين سمع صوت فهــد وهو يناديه بخوف : طلال

فهــد : طلال وش فيك !!

طلال بنبره يائسه : تعبان يافهــد حاس اني بموت من التعب ..

فهـد : سلامتك بس وش اللي متعبك !!

طلال بصوت مهموم : تقول اني اببي ادمر حياتها وانا كل اللي ابيه اني اسعدها

كمل وهويلتفت لفهــد : مدري وش اسوي يافهــد ماابيها تضيع مني بس

ماابي اجبرها بنفس الوقت محتار يافهــد احس فكري مشتت ومنيب قادر

اعرف وش اللي لازم اسويه ..

لما سمعتها تبكي كنت مستعد ابعد عنها اذا في بعدي راحتها بس ماقدرت اقول

شي خايف اني مااقدر التزم فيه ..

فهــد بهدوء : طيب قولي وش اللي صار بالضبط ... انا صار لي فتره ملاحظ انك

متغير وانشغلت بمشاكلي وماصار عندي وقت اتكلم معك ..

قال طلال لفهــد كل شي من اول يوم شاف فيه ندى بمكتبه لين اخر موقف

صار بينهم وفهــد يناظر فيه بذهول كبير ..

فهــد : منيب قادر اصدق كل اللي قلته ..

طلال بسخريه : حتى انا للحين منيب مصدق بس هذا اللي صار ..

فهــد بهدوء بعد مرور فتره صمت : طلال انت لازم تبعد عنها وتتركها بالحياه

اللي هي اختارتها ..

طلال ببرود : ليه !!

فهــد : لان البنت اختارت خلاص وانت مالك حق تتدخل بقرارتها ..

طلال بسخريه : ههههه ياليت اقدر اقتنع باللي تقوله بس منيب قادر ارضى

انها تكون لغيري ..

طلال بعد مرور لحظات : ابي اروح بعيد لفتره عشان افكر براحتي

واتركها تقرر اللي هي تبيه بدون مااتدخل بحياتها مره ثانيه ويمكن اذا

بعدت اقدر انسى ...

فهــد : حلو وانا عندي لك الحل تسافر للندن تتابع الصفقه اللي صار

لنا فتره نشتغل عليها وماكنت اقدر اشرف عليها بنفسي لاني منشغل

بـ اعمالي اللي هنا واذا رحت انت بكون مطمن اكثر ..

هز طلال راسه بالموافقه بدون مايتكلم وظل يناظر حوله بشرود

وهو يسأل نفسه اذا كان سفره هو الحل الصح لمشكلته ولالا ..!!


_____________________

في اليوم الثاني

وتحديدا بوقت الظهيره


في بيت فيصل الـ ..


كانت حلا جالسه قبال الجده هيلين اللي دعتها لغرفتها عشان تشرب معها

الشاي بعد الغدا ...

نزلت كوب الشاي من يدها على الطاوله بهدوء وهي تسمع حكي الجده

اللي كانت تسولف بحماس عن طفولة فيصل ..

قاطع حكيهم صوت الباب وهو ينفتح فجأه لكن اللي فاجأهم اكثر كان الشخص

اللي دخل الغرفه ...

وقفت لانا ببرود قريب من باب الغرفه اللي قفلته وراها ..

الجده هيلين بـ امتعاض : لماذا لم تطرقي الباب قبل دخولك لقد اصبحت اكبر

من ان اخبرك انها هذا التصرف غير لائق ..

لانا بنبره مرتفعه : اسفه ..

وبعدها كملت بعدم اهتمام : ماما هيلين جيت اقولك انتي وحلا انو دونى بنت

عمي رجعت من السفر صار لها اسبوع وحابه تزورنا اليوم ..

حلا توترت بقوه من اللي سمعته وحست الدم تجمد بعروقها اللي انها

حاولت تظهر الهدوء ...

الجده هيلين ببرائه مصطنعه : ماذا هل قلتي ان اننا سنزور احد ما ... تعلمين

اني لااستطيع الخروج من المنزل ..

لانا وهي ترفع صوتها اكثر : ماما هيلين قلت انو دنى بتزورنا مو حنا اللي بنزورها ..

الجده هيلين : ماذا ارفعي صوتك اكثر لم افهم ماذا تقولين ..!

لانا بقهر : خلاص اذا جت بتشوفينها وتعرفين من اقصد ..

ولفت للباب بسرعه وطلعت من الغرفه وهي تقفل الباب وراها بقوه تدل على

تغير مزاجها الحاد ..

ناظرت حلا بالباب اللي تقفل ورجعت تلتفت للجده وهي تضحك :

هههههه ماما هيلين من جد طلعتيها من طورها ..

الجده وهي تبتسم لحلا : تستحق ذلك لانها فتاه متعاليه افسدها الدلال ..

حلا وهي تبتسم : بس ليه مثلتي عليها انك ماتسمعين وش تقول ..!!

الجده هيلين بـ ابتسامه ماكره : لانها تعاملني وكأنني صماء فـ اتظاهر بـ اني صماء

حلا : ههههههه

الجده هيلين بـ استخفاف : ليست هذه مشكلتنا المشكله ان الغبيه الاخرى ستأتي

الى هنا ..

حلا وهي تناظرها بدهشه : غريبه ماما هيلين تحكين عنها وكأنك ماتحبينها ..

الجده هيلين وهي تناظرها بـ استغراب : ولماذا يجب علي ان احبها ..!

حلا بـ ارتباك : اممم لانها حفيدتك الثانيه ..

الجده هيلين وهي تناظرها بذهول بعدها ضحكت : ههههه ولكنها ليست حفيدتي

واحمدالله على ذلك لانني احب لانا رغم ان تصرفاتها لاتعجبني لكن تلك

الخرقاء لن استطيع ان احبها حتى لو كانت حفيدتي ..

حلا بـ استغراب : بس لانا تقول انها بنت عمها ..

الجده هيلين وهي تهز راسها بالموافقه : اجل انها ابنة عمها ولكنها ليست حفيدتي

لان والدها هو ابن زوجة ميشيل الاولى التي توفيت قبل ان اقابله انا ..

حلا وهي متفاجاه لانها ماكانت تدري بذا الشي : اها ..

الجده هيلين ببرود : كانت دائما تتمنى الزواج من حفيدي الا انه والحمدالله

احسن الاختيار عندما تزوجك انتي ولم يتزوج منها ..

كانت حلا على وشك تحكي لما قاطعتها الجده هيلين من جديد ..

الجده هيلين بلهجه امره : يمكنك الذهاب لغرفتك الان ياصغيرتي حتى تستعدي

لمقابلة تلك الغبيه ..

وقفت حلا وهي تستأذن منها وطلعت من الباب متوجهه لجناحها ..

توجهت للحمام عشان تاخذ شور وهي تفكر كيف راح يكون شكل دونى

بنت عم فيصل اللي بتقابلها للمره الاولى ...

بعد ماانتهت من الشور توجهت للخزانه عشان تختار وش راح تلبس

حبت تظهر قدامه بمظهر انيق واختارت فستان يغلب عليه اللون البيج الغامق

اللي يختلط فيها اللون الذهبي من ( Missoni ) بزخارف الميسوني

المتعرجه المتعارف عليها له قطة صدر مربعه واكمام توصل لمنتصف الذراع

والفستان واسع بشكل عام وضيق حول الساقين اللي ينتهي طول حولهم

تحت الركبه مباشره ..

زينت وجهها بميك ا بـ الوان برونزيه ورفعت غرتها بكليب صغير

وتركت شعرها يتناثر حول وجهها وعلى ظهرها بشكل جذاب ..

توجهت لباب غرفتها عشان تطلع من الجناح وتنزل للدور الارضي

لانها توقعت انها على وصول بما ان الوقت صار العصر ..

وصلت للدور الارضي وتوجهت للصالون اللي لقت فيه لانا جالسه تحكي

مع وحده ثانيه ماقدرت تشوفها لانها كانت مقابله لانا ..

لاحظت شعرها الاشقر اللي كانت تاركته سايح ..

لانا وهي تلاحظ دخول حلا قالت ببرود : اهلين حلا تعالي اعرفك على

دونى بنت عمي ..

التفتت البنت الثانيه لحلا ببرود ونظرة كره مااخفتها واستغربتها حلا بقوه

قربت منهم وهي تمد يدها لها بهدوء وهي مبتسمه : تشرفنا

قابلها صمت من الطرف الثاني ونظرات حاده تتأملها ...

ناظرت فيها حلا بتمعن وهي تلاحظ شكلها العادي اللي صدمها ماكانت متوقعه

انها راح تكون بهذا المظهر ..

ماكانت بشعه بس يمكن العيب الكبير بشكلها هو ميل جسمها للسمنه بشكل واضح

هذا غير شعرها الاشقر اللي كانت تتوقع انه مصبوغ وحسته مايناسب

ملامحها ابد ..

ظلوا لفتره يحكون ودونى تناظر بحلا بحده اغلب الوقت ..

وحلا تناظر فيها بحيره من وقت لثاني ...

________________


في وقت لاحق

وتحديدا في المطعم البرازيلي


كان فهـد جالس قبال طلال يحكون مع بعض بهدوء حول سفرة طلال

فهــد : طلال لاتنسى تكلم المحامي اللي بيوصل بعدك بيومين ..

طلال : طيب بس انا مستغرب ماهوب كان مفروض يسافر معي

بنفس اليوم ..!!

فهــد : هذا اللي كان بيصير بس انه اجل سفره فجأه وقال انه بيكون معك

بعد يومين ..

ظلوا يتناقشون لفتره حول الاعمال ..

لين قاطعهم شخص وقف قريب من طاولتهم ووجه الحكي لفهــد ..

واللي ثارت اعصاب فهــد لما تعرف عليه ..

بندر : من زمان ماشفتك يافهــد اخر مره شفتك فيه يوم تطلع بملكتي

فجأه وتفكرشها ..

فهــد بـ احتقار : مايشرفني اني اشوفك ..

بندر بقهر : احترم نفسك ..

ناظر فيه فهــد بسخريه واحتقار ومارد عليه ..

بندر وهو يبتسم : على العموم كلها فتره بسيطه ونرتاح من وجودك لان عمي

ناوي يرفع عليك دعوة طلاق بعد ماطلبت منه سارا كذا لما شفتها من فتره ..

وقف فهــد بشكل مفاجأ ومسك بياقة بندر بقوه قبل لايعطيه فرصه يبعد

وهو يهزه بعنف : وش قلت !!

بندر وهو يحاول يخلص نفسه من فهــد : اللي سمعته سارا ماتبيك

وهي اللي قالت لي انا وعمي انها تبي تتطلق منك لما جت تزور عمي من فتره ..

فهــد وهو يوجه ضربه قويه لوجه بندر خلته يتراجع ويطيح على الارض

ويقوله بـ اعصاب ثايره : انت تكذب ..

بندر وهو يمسح الدم عن وجهه : تقدر تسألها بنفسك وبتقولك نفس الكلام

اصلا هي قالت انها بتطلب منك الطلاق متى مالقت فرصه واذا انت رفضت

بتقول لعمي عشان يرفع القضيه ..

وكمل ببرود : فـ ليه ماتختصر علينا الوقت وتطلقها بهدوء بدون حوسة المحكمه .

فهــد وهو ناوي يوجه له ضربه ثانيه لما منعه طلال اللي وقف مع فهــد

من اول ماوقف ..

فهــد بعصبيه : طلال بعد بخلي ذا الـ #### يعرف قدره ..

طلال وهو يحاول يهديه : فهــد انت مصدق كلامه انت عارف انه منقهر منك

لانك خذتها منه ..

بندر بـ استفزاز وهو يوقف ببرود : يقدر يسألها ويتأكد من كلامي ..

فهــد : لاتجيب سيرتها على لسانك يالـ ### لااخليك تتحسف على اليوم

اللي جيت فيه ..

وبعد طلال بقوه ورجع يضربه بشكل عنيف لين جو الامن وبعدوه بالقوه عن بندر

اللي فقد الوعي نتيجة الضرب اللي تعرض له ...

نفض فهــد ذراعه من الامن اللي كانوا ماسكينه بقرف وطلع بخطوات سريعه

متوجهه لسيارته متجاهل طلال اللي كان يناديه بصوت مرتفع ..

حرك السياره بسرعه جنونيه لفلته ونزل من السياره بمجرد ماوقفها وترك

الباب مفتوح وبدون حتى ماياخذ مفتاح السياره معه ..

فتح باب المدخل وقفله وراه بقوه وهو يتوجه للدرج اللي كان يرقاه

بسرعه كبيره متوجه لجناحه وصل للجناح ومشى لغرفة

سارا وفتح الباب بقوه كبيره خلته يضرب بالجدار بصوت مرتفع ..

انتفتضت نانه سعاد اللي كانت ترتب الغرفه وناظرته برعب وهي تلاحظ غضبه

الكبير ...

فهــد بحده : وينها !!

ناظرت فيه بخوف وهي تتلعثم : بتتحمم ..

فهــد بحده اكبر : اطلعي برا

نانه سعاد وهي خايفه على سارا : بس يااستاز ا..

فهــد بصرخه ارعبتها : قلت برا ..

قفل فهــد الباب وراها بالمفتاح وهو يسمعها تترجاه مايـ اذي سارا ..

سارا اللي كانت متمدده بالجاكوزي وغايصه وسط الرغوه وماسمعت شي من الازعاج

اللي صار ...

تفاجأت بباب الحمام اللي نست تقفله ينفتح بقوه ..

لفت تناظر بذهول بفهــد اللي دخل من الباب وشكله متغير تماما ..

وباين على ملامحمه الغضب الشديد ..

سارا وهي تنزل جسمها بالرغوه اكثر وهي منحرجه من دخوله المفاجأ ..

قالت وهي تحس بـ ارتباك بس ماحبت تبين قدامه ضعفها : انت كيف تسمح لنفسك

تدخل وانت عارف اني هنا ..

فهــد ببرود مخيف : اطلعي ابي احكي معك ..

سارا بتوتر : كيف !!

فهــد بعصبيه : قلت اطلعي ماتفهمين ..

سارا وهي تتلعثم : ااا ... كيف اطلع !!

ناظر فيها بحده وبعدها وعرف قصدها ولف ياخذ الفوطه اللي كانت معلقه قريب منه

ومدها لها وهو لاف بدون مايناظرها ..

سارا اللي توترت اكثر وماكانت تبي تطلع بس عارفه انها اذا ماطلعت

برضاها بيجبرها وبيكون وقتها موقفها محرج اكثر ..

لفت الفوطه حول جسمها بسرعه وهي تتمسك فيها وماكان عندها وقت توقف

على الارض بثبات لان فهــد سحبها وراه وهي عاجزه تسيطر على خطواتها حتى

رماها بعنف على السرير وهي للحين تناظر فيه برعب ..

فهــد بحده : انتي رحتي لبيت ابوك من وراي !!!

سارا ماقدرت ترد من الخوف ..

فهـد بنبره عاليه : جاوبي !!

سارا وهي تحاول تسيطر على ارتجافها : ايه

كمل فهــد وغضبه يتزايد : وشفتي الـ ### ولد عمك هناك !!

سارا : اا ..

فهــد قاطعها بقوه : شفتيه ولالا !!

سارا بصوت خافت : ايه ..

سحبها ووقفها قباله بعنف : وحضرتك قايله له انك تبيني اطلقك ..

سارا انذهلت من اللي قاله بس ماحاولت تبين ذهولها وفكرت تقهره

مثل ماقهرها لما قالها ان العنود بتكون زوجته ..

سارا ببرود : ايه لاني ابيك تطلقني عشان اقدر اتزوجه مثل ماكان مفروض

لو انك مارجعت وطلعت بحياتي من جديد ..

فهــد بنبره خافته خلتها ترتجف : نجوم السما اقرب لك من اني اطلقك سامعه ..

وقرب منها اكثر وهو يناظر فيها بتأمل من راسها لرجلها ..

فهــد بسخريه : والليله راح اخذ حقي منك لاني تأخرت كثير بس مو مشكله

عندنا العمر كله عشان نعوض ..

سارا وهي تحاول تبعده عنها : لا بعد عني ماابيك اكـــرهــك ..

فهــد بقسوه وهو يقربها منه اكثر : متى تفهمين ان مشاعرك ماتهمني ..

كل اللي يهمني انك ملكي وبس ..

ومن الليله راح اخذ حقوقي الزوجيه بالكامل اذا ماكان برضاك فراح يكون غصبا عليك

وقرب منها فهد وهو يحس بمقاومتها له لكن سرعان مابدت تنهار تحت وطأة فهـد القاسيه

اللي مالبثت وتحولت الى مشاعر مختلفه باحساس كلا منهم بااحتياجه للاخر واعترافه بالافعال

بعيدا عن لغة الكلام تحت غطاء الظلام ..



__________________



اعتذر منكم يالغوالي على التأخير اللي كان خارج عن ارادتي

دمتــــم بود :)

اديــــــم الليـــــــــل

جوودي1 04-11-09 02:26 PM

يعطيك العاااااافيه اديم

بس قويه اعتراف ساره لفهد زادة من حدة مشاكلها معه

وبيصر على منعها من ابوها وبتزيج المشاكل

ننتظرك ياقلبي

جــ,ـــ,ـــودي

حسن الخلق 04-11-09 04:12 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
ما شاء الله عليكى و على هذا الفصل الطويل الرائع
حاجات كتير اتغيرت فى هذا البارت و جميل جدا التطور الخطير فى الاحداث
الله يسعدك و يفرحك على طول يا رب زى ما اسعدت قلبى
نبدا مع ديومه
الف الف مبروك احلى و اكبر باقه ورد للعروسه
الله يبارك لهم و يرزقهم الذريه الصالحه .... عشت معهم اجواء الفرح و ضحكت كتير على موقف ديومه الطفولى ( عايزه اروح البيت )هههه و الله عال طيب و الاستاذ عبد العزيز يعمل ايه ؟؟ يروح هو كمان ؟؟!! و الله زوج جميل من اجمل الازواج فى الروايه و اخفهم دما ... يا رب ابعد عنهم المشاكل امييين
نوف و نواف
توم و جيرى على طول بيحاربوا بعض بس ما يقدروا يستغنوا عن بعض
اتفاجات كتير من جراه نواف النهارده ... و الله عال !!! باه عايز يبوسها من مكان تانى همممم ... احم احم نحن هنا يا استاذ ... وقف عندك انت لسه خاطب بس و فيه رقابه مشدده .... انا عينت نفسى مديره الضبط و الربط فى الروايه ههههه:mod4uf8::mod4uf8: :57:

بس و الله عسل يا نواف كل الى عمله فى نوف ده ( غصب عنك )وااو ( مش مهم رايك ) بس خلى بالك نوف مش سهله و مستنيه ردها عليه بشوق
طلاااااال
ايوه كده عجبنى موقفه الشهم النبيل مع بدر و قرار سليم انه يبعد شويه و يخلى ندى تفكر و تاخد هيه القرار ... لازم تحس انها غلطانه و تقتنع بفك الخطوبه بنفسها و ده لازمه شويه وقت اصبر يا طلال
حلا و فيصل
الله يعينك على الصبر و مراره الهجر يا حلا و كمان انت يا فيصل ... المشكله لسه قائمه و ما فيش بوادر حل
الشخصيه الجديده (دنى) ما حبيتها ابدا و خليها تبعد عن فيصل احسن لها يا اديم انا بحذر تحذير شديد اللهجه .. و الا سوف اتدخل بنفسى :52:
و الان بطلى المفضلين فهد و سارا
فى الاول اسجل اعتراضى و سخطى الشديد من بندر.... كنت عايزه اخنقه الكذاب و الله يستاهل العلقه الى اخدها من فهد
ثانيا احييكى على تصويرك البليغ لمشهد غضب فهد ... انا خفت و انا اقراه و ارتجف قلبى من الرهبه
زعلت كثير على الفستان الاسود ... كان عاجبنى قوى كده يا فهد تزعلنى كله الا الفساتين ... انا زى ديمه هيه مجنونه احذيه و انا مجنونه فساتين و تصاميم
بس خلاص يا عم هعديها المره دى عشان خاطر فهودى بس
اما احسن هديه فى البارت كانت نتيجه المواجهه بين فهد و سارا ...روعه ... روعه
اخر حاجه كان يتوقعها بندر لما قام بالتوقيع بينهم انه يجمع شملهم و يقربهم من بعض اخيييييرا
اتوقع تطور خطييير فى الاحداث القادمه ان شاء الله
فى انتظارك حبيبتى بشوق و اتمنى لك كل الصحه و السعاده

صديقتك الرغايه حسن:
lol:

eng_saleh 04-11-09 06:01 PM

يسلمو عالبارت


يا ريت ماتتاخري علينا كتير بلييييييييييييييييز

سمانا تنتظرك 04-11-09 08:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اتمنى ان تكوني بأحسن حال ....((( كنت اريد ان اكتب ردي كرساله خاصه الا انه لايمكنني




اتمنى ان يتسع صدرك لما سأكتبه

لأنني بصراحه ناقده جيدة حسب مايُقال لي وسأعقب على روايتك الجديده التي قريتها حتى أخر جزء نزل


ومادفعني لأكتب إلا حباً لك وتهمني مصلحتك


بسم الله والمدلله والصلاة والسلام على رسوله


أولاً / اسلوبك سهل وسلس في الكتابه وهذا شئ رائع والقاري حين يقرأ لايشعر ابدا بالملل فكل كلمه وجمله في مكانها ليس فيها الحشو الذي يدعو للسأم

ولكن هناك نقاط اردت أن الفت نظركك عليها إذا اردتي أن تستجلبي أكبر شريحه من القراء ومن كل الفئات

أنتي كتبتي القصه وكانت تدور عن عائلات سعودية إذن هم أبناء المجتمع نادراً هذا إذا لم يكن لايوجد اجداد تزوجوا من اجانب اوروبين تحديدا القارئ يحب الواقعيه وهذا امر منفر لاعلب القراء


روايتك يستطيع ان يستنتج منها القاري انك متأثره كثيرا بروايات عبير او بمعنى اصح رواية عبير مسعوده

البنات في هذا المنتدى خصيصا وغيره يحبون الحجاب هنا اهمل قليلا اعلم انك ذكرتيه وان هناك عائلات مثل روايتك لكن قلة وقراءك كثره



ثانيا/ ركزتي على امور تثير الفتيات بصراحه ولو قرأتي بعض المواضيع الحواريه تجدين ان هناك فتاه اثارتها روايه فجعلتها تلجأ للعاده السريه فهل ترضين ان تكونين سببا لذلك
هذه المواقف تجذب المراهقين بدرجه لايمكن تتصوريهاوهم يتأثرون بها وينسجون احلامهم عليها ويتخيلونها


فلاتكتب بكفك غير شيئا .......يسرك في القيامه ان تراها


الانسان بطبيعته يبحث عن الامور التي تزيده قربا لله فلو استغليتي هذا الامر وذكرتي امور دعويه مثلا صلاة الضحى قراءة القرآن الاستغفار وجعلتيه سبب لتفريج همها لكن لكِ اجر كل من عملت به إلا يوم القيامه
كثير من الكاتبات استغلو هذا الامر


اممم مالذي كنت اريد ان اقوله ايضا

اختاري القصص الواقعيه وحليها من وجهة نظرك ايضا الدخول للاستشارات الحياة الاسريه ستثريك بالكثير من الافكار ومواقع الاستشارات النفسيه تجدين بها الحلول والوقايةوهذا سيفيد شريحة كبيرة حتى المتزوجات

انا لا اطلب منك المثاليه الزايده ولكنني وجدت هذا الامر عند الكثير من الكاتبات واظنك لاحظتي ايضا



اخيرا

اتمنى منك ان لاتزعلي مني فوالله ماردت الا مصلحتك وأنا لاأعرفك وتهمني سعادتك وكلنا نسعى لرضا المولى عز وجل

ففي النهاية بيتنا القبر وكل كلمه نكتبها هنا تكتب في سجل اعمالنا قبلها

وانا سمعت ان الكثير من الصحابه احرقوا كتبهم خوفا من ان يكون فيها خطأ يتحملون وزره


اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

لكٍ مودتي

استودعك الله

دمت بخير

fama 04-11-09 10:15 PM

حبيبتي أنا عاجبتني قصتك ولقيت حلوة كتير و ما فيها لا اثارة ولاشيي على العكس روايتك محترمة كتير مقارنة مع روايات أخرى وفي الأول والأخير هي مجرد رواية ما بدا كل ها التعقيد يا للي بتحكي عنو الأخت ونحنا لما بنقرا شي قصة بنعرف ان مجرد قصة وما بنبني عليها أيا شي وفي الأخير بتشكر كاتبة القصة على تعبهاشكرا لئلك

حسن الخلق 04-11-09 11:09 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
عذرا على مداخلتى هذه
فد لا يكون لى الحق فى هذا الرد و لكن يعلم الله انى لا اقصد التطفل و لكن انما اردت ان اعبر عن وجهه نظرى فقط
الاخت اديم طبعا لها مطلق الحريه فى الرد فانا لا انوب عنها مطلقا اكرر
الاخت العزيزه سمانا تنتظرك اشكر لك حرصك على الجانب الاخلاقى و عدم الوقوع فى اى زله جزاك الله خير الجزاء و جعله فى ميزان حسناتك
و لكنى اختلف معك فى بعض الامور ارجوا ان يتسع صدرك لى عزيزتى
مساله الزواج من الاجانب فى الروايه قد تكون حساسه و لكن ليست منفره ابدا و كمان ليست خياليه و ان كانت قليله و لكن تحدث و هذا واقع و هى موظفه توظيف جيد فى الروايه مع ما يتمشى مع صفات و حياه الابطال
فالكاتب حين يمسك قلمه تكون حدوده السماء و لا احد يستطيع ان يفرض عليه نمط محدد لا يخرج عنه و لا تقييد ابداعه طالما لا يخرج عن اطار الشرع
النقطه الثانيه و هى الحجاب ارى انك يا اختى لم تركزى فى القراءه جيدا فبطلات القصه جميعا لم تخرج منهم واحده دون عبايتها و حجابها اما اللبس و الزينه فيكون فى الداخل فقط
و بالنسبه للاثاره فارى انها كانت مبالغه منك شويه حيث ان الحوار فى منتهى الرقى و قدمت كاتبتنا نموزج للرومانسيه الراقيه التى لا تخدش الحياء و لم يكن هناك اى علاقات خارج اطار الزواج و ما يحلله الشرع
طبعا اتفق معك فى ضروره ذكر الامور الدعويه و جعلها اهم الاسباب لتفريج الهم
و اخيرا ارجوا مسامحتى لتطفلى و انما اردت ان اعبر عن وجهه نظرى فقط و اختلاف الاراء لا يفسد للود قضيه فارجوا ان تقبلينى صديقه لكى
اختى اديم اغفرى لى تدخلى فانا احبك فى الله
حسن الخلق

اديم الليل 05-11-09 03:29 AM

[FONT="Tahoma"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اتمنى ان تكوني بأحسن حال ....

( كنت اريد ان اكتب ردي كرساله خاصه الا انه لايمكنني )


الحمدلله انا بااحسن حال من فضل ربي واتمنى ان تكوني انتي كذلك غاليتي

(بالعكس يسعدني ان الجميع يتمكن من قرائته هنا على عكس الرسائل الخاصه حتى تصل رسالتك للجميع )


اتمنى ان يتسع صدرك لما سأكتبه

اكيد صدري يتسع لكل ماتجود به اقلامكم من نقد بناء

لأنني بصراحه ناقده جيدة حسب مايُقال لي وسأعقب على روايتك الجديده التي قريتها حتى أخر جزء نزل

يشرفني ذلك

ومادفعني لأكتب إلا حباً لك وتهمني مصلحتك

احبك الله الذي احببتني فيه ياغاليتي


بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسوله

عليه الصلاة والسلام


أولاً / اسلوبك سهل وسلس في الكتابه وهذا شئ رائع والقاري حين يقرأ لايشعر ابدا بالملل فكل كلمه وجمله في مكانها ليس فيها الحشو الذي يدعو للسأم

اشكرك وهذه شهاده اعتز فيها

ولكن هناك نقاط اردت أن الفت نظركك عليها إذا اردتي أن تستجلبي أكبر شريحه من القراء ومن كل الفئات

بالتأكيد يهمني ذلك

أنتي كتبتي القصه وكانت تدور عن عائلات سعودية إذن هم أبناء المجتمع نادراً هذا إذا لم يكن لايوجد اجداد تزوجوا من اجانب اوروبين تحديدا القارئ يحب الواقعيه وهذا امر منفر لاعلب القراء

هنا اخالفك الرأي ياغاليه لان العائلات السعودية واللي انا من احد

هذه العائلات .. احب ان اخبرك ان هناك عائلات سعودية معروفه ومشهوره

للغايه قد تزوجوا من اوربيات من زمن بعيد وحتى لا اذهب بعيدا فااحد

اقاربي قد تزوج من اوربيه من خمسون عام وله احفاد الان بالعشرينيات

من اعمارهم وروايتي احداثها تدور في وقتنا الحالي

فهل ماكتبته انا بروايتي كان بعيد كل البعد عن الواقعيه ؟؟ لاارى

ذلك ابدا


روايتك يستطيع ان يستنتج منها القاري انك متأثره كثيرا بروايات عبير او بمعنى اصح رواية عبير مسعوده

بالفعل فاانا لاانكر ذلك لاني من عشاق عبير ومن الطبيعي ان يظهر ذلك جلياً من خلال اسلوبي في صياغة روايتي

البنات في هذا المنتدى خصيصا وغيره يحبون الحجاب هنا اهمل قليلا اعلم انك ذكرتيه وان هناك عائلات مثل روايتك لكن قلة وقراءك كثره


بروايتي تناولت طبقه معينه وهي الطبقه المخمليه وانا لم اعمم ذلك على مملكتنا الحبيبه بل تكلمت عن طبقه معينه حتى ولو كانت قليله مقارنة بالسائد ولكن ذلك لايعني
نفي وجودها وتأكدي غاليتي ان هذه الطبقه تتوفر فيها اشياء اسوأ بكثير مما كان بروايتي وبالطبع انا والجميع ان شاءالله لاننكر محبتنا للحجاب وشرعيته
وصدقيني من بداية كتابة روايتي وانا واضعة في بالي بعد نهاية الرواية اني راح اذكر لجميع قرائي وخصوصا اخواتي الصغيرات اللاتي يعيشون احداث الروايه
ان ماحصل فيها يمثل طبقه معينه ولا يتناسون انها بالاول والاخير روايه خياليه وانه ماذكر فيها من احداث من خلع الحجاب خارج بلادنا واقع للاسف ولايمكن نفيه ياعزيزتي
ولكن هذا لايعني ان الواقع هو الحلال وهو ماشرع الله لنا بالعكس اذكرهن جميعا بالمحافظه على الحجاب وعلى التحلي بالاخلاق الحسنة


ثانيا/ ركزتي على امور تثير الفتيات بصراحه ولو قرأتي بعض المواضيع الحواريه تجدين ان هناك فتاه اثارتها روايه فجعلتها تلجأ للعاده السريه فهل ترضين ان تكونين سببا لذلك
هذه المواقف تجذب المراهقين بدرجه لايمكن تتصوريهاوهم يتأثرون بها وينسجون احلامهم عليها ويتخيلونها


روايتي رومنسيه بالدرجه الاولى من نسج الخيال .. ليست بالاجتماعيه التي تهدف لحل المشاكل
وتأكدي انني والحمدلله لم ولن اقوم بكتابة مايثير تلك الغرائز التي ذكرتيها روايتي لست انا من اقيمها لان شهادتي مجروحه فيها ولكن تأكدي انها لم تتعدى حدود الاحترام


فلاتكتب بكفك غير شيئا .......يسرك في القيامه ان تراها

جزاك الله خير وبالفعل هذا مانتمناه جميعا

الانسان بطبيعته يبحث عن الامور التي تزيده قربا لله فلو استغليتي هذا الامر وذكرتي امور دعويه مثلا صلاة الضحى قراءة القرآن الاستغفار وجعلتيه سبب لتفريج همها لكن لكِ اجر كل من عملت به إلا يوم القيامه
كثير من الكاتبات استغلو هذا الامر


بالفعل الكثير جزاهن الله خير ركزوا على هذا الشيء ولكن ذلك لايمنع ان اميل لـ اختيار اسلوب خاص بي مختلف عن الاخريات بالرغم من اني لم اغفل عن هذا الشي
وارجع واقولك روايتي رومنسيه خياليه ليست بااجتماعيه او دعويه


اممم مالذي كنت اريد ان اقوله ايضا

اختاري القصص الواقعيه وحليها من وجهة نظرك ايضا الدخول للاستشارات الحياة الاسريه ستثريك بالكثير من الافكار ومواقع الاستشارات النفسيه تجدين بها الحلول والوقايةوهذا سيفيد شريحة كبيرة حتى المتزوجات


اتمنى ذلك ولكن سبق وذكرت لك غاليتي نوع روايتي

انا لا اطلب منك المثاليه الزايده ولكنني وجدت هذا الامر عند الكثير من الكاتبات واظنك لاحظتي ايضا


بالفعل لايمكن ان ندعي المثاليه الزايده لاننا يااختي لسنا بالمدينة الفاضله اللي تحدث عنها افلاطون نحن بشر ونخطىء والكمال لله سبحانه

اخيرا

اتمنى منك ان لاتزعلي مني فوالله ماردت الا مصلحتك وأنا لاأعرفك وتهمني سعادتك وكلنا نسعى لرضا المولى عز وجل


لا تأكدي اني مازعلت منك ياغاليه وبالعكس انتي سبقتي الاحداث واثرتي نقاط انا كنت مأجله ذكرها لنهاية الروايه حتى انهي مجلس الرواية بكفارة المجلس واابين لاخواتي
واذكرهم و اوصيهم و اوصي نفسي قبلهم بااتباع كل ماشرع الله لنا لان بذلك نحصل على سعادة الدارين الدنيا والاخرة


ففي النهاية بيتنا القبر وكل كلمه نكتبها هنا تكتب في سجل اعمالنا قبلها

بالفعل والله يجعل خير أعمالنا خواتمها وان يتوب علينا اجمعين ويهدينا لما يحبه ويرضاه

وانا سمعت ان الكثير من الصحابه احرقوا كتبهم خوفا من ان يكون فيها خطأ يتحملون وزره

رضي الله عنهم واسأل الله ان يهدينا لااحسن الاخلاق

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

لكٍ مودتي

استودعك الله

دمت بخير

اشكرك على مرورك جزاك الله خير

هذا واتمنى ان تتقبلي ردي بصدر رحب ياغاليه

تمنياتي لك بالتوفيق مع كل الحب

اختك في الله

اديم الليل
[/FONT]

اديم الليل 05-11-09 03:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fama (المشاركة 2093134)
حبيبتي أنا عاجبتني قصتك ولقيت حلوة كتير و ما فيها لا اثارة ولاشيي على العكس روايتك محترمة كتير مقارنة مع روايات أخرى وفي الأول والأخير هي مجرد رواية ما بدا كل ها التعقيد يا للي بتحكي عنو الأخت ونحنا لما بنقرا شي قصة بنعرف ان مجرد قصة وما بنبني عليها أيا شي وفي الأخير بتشكر كاتبة القصة على تعبهاشكرا لئلك



اشكرك حبيبتي على مرورك الجميل اللي اسعدني كثير وانصف روايتي

وبالفعل تبقى مجرد قصة ولانبني عليها حياتنا او معتقداتنا

دمتي بحب

اديم الليل 05-11-09 03:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2093206)
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عذرا على مداخلتى هذه

لاداعي للاعتذار حبيبتي

فد لا يكون لى الحق فى هذا الرد و لكن يعلم الله انى لا اقصد التطفل و لكن انما اردت ان اعبر عن وجهه نظرى فقط
الاخت اديم طبعا لها مطلق الحريه فى الرد فانا لا انوب عنها مطلقا اكرر

يحق لك ابداء وجهة نظرك ولك مطلق الحرية حبيبتي

الاخت العزيزه سمانا تنتظرك اشكر لك حرصك على الجانب الاخلاقى و عدم الوقوع فى اى زله جزاك الله خير الجزاء و جعله فى ميزان حسناتك
و لكنى اختلف معك فى بعض الامور ارجوا ان يتسع صدرك لى عزيزتى
مساله الزواج من الاجانب فى الروايه قد تكون حساسه و لكن ليست منفره ابدا و كمان ليست خياليه و ان كانت قليله و لكن تحدث و هذا واقع و هى موظفه توظيف جيد فى الروايه مع ما يتمشى مع صفات و حياه الابطال

وبالفعل هذا ماحدث بروايتي اشكرك لانصاف ماكتبت

فالكاتب حين يمسك قلمه تكون حدوده السماء و لا احد يستطيع ان يفرض عليه نمط محدد لا يخرج عنه و لا تقييد ابداعه طالما لا يخرج عن اطار الشرع

وهذا ماحرصت عليه بروايتي فجميع العلاقات تمت بااطار شرعي وماسوى ذلك وهو قليل فقد اوضحت انها لحظات ضعف قد تمر على الانسان

النقطه الثانيه و هى الحجاب ارى انك يا اختى لم تركزى فى القراءه جيدا فبطلات القصه جميعا لم تخرج منهم واحده دون عبايتها و حجابها اما اللبس و الزينه فيكون فى الداخل فقط

اختنا الغاليه قصدت حال بطلاتي خارج المملكه وهذا للاسف واقع لانستطيع نفيه

و بالنسبه للاثاره فارى انها كانت مبالغه منك شويه حيث ان الحوار فى منتهى الرقى و قدمت كاتبتنا نموزج للرومانسيه الراقيه التى لا تخدش الحياء و لم يكن هناك اى علاقات خارج اطار الزواج و ما يحلله الشرع

وهذا ماحدث بالفعل لانني سعيت الى الرقي في طرحي لتصوير الاحداث


طبعا اتفق معك فى ضروره ذكر الامور الدعويه و جعلها اهم الاسباب لتفريج الهم

وانا لم اغفل عن هذا الجانب ولو كان ظئيلا

و اخيرا ارجوا مسامحتى لتطفلى و انما اردت ان اعبر عن وجهه نظرى فقط و اختلاف الاراء لا يفسد للود قضيه فارجوا ان تقبلينى صديقه لكى
اختى اديم اغفرى لى تدخلى فانا احبك فى الله
حسن الخلق


لست بمتطفله ابدا ياحبيبتي ويحق لك كم يحق للجميع بالتعبير عن

وجهات نظرهم وكما اسلفتي اختلاف الرأي لايفسد للود قضية

واحبك الله الذي احببتني فيه ياغاليه :)

احساسي يكفيني22 05-11-09 05:34 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله اوقاتك وبث الفرح والسرور الى قلبك

قمه في الوعه البارت ومتعوب عليه

وحزنت ع سارا اولا خرجت من غير اذن زوجهااا وفهد قاسي قاسي لبعد حد وش ذنب المسكينه تمنعهااا عن زيارة ابوهااا اي قلب انت

عمتك وراضيه على ابو سارا لكن انت خف عل البنيه لا تنفجر وبعدين ما ينفع الندم

والله يعطيس العافيه ويديم الصحه عليك وعلى من تعزين

ألما 05-11-09 05:40 AM

يامال العافيه ...يالغلا ..على البارت الطويل ..صراحة يرد الروح

احداث وتطورات كثيرة صارت ...

لا تطولين ياحلوة

اديم الليل 05-11-09 06:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي يكفيني22 (المشاركة 2093438)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام حبيبتي

اسعد الله اوقاتك وبث الفرح والسرور الى قلبك

يسلمك ربي يالغاليه ويملي ايامك سرور :)

قمه في الوعه البارت ومتعوب عليه


هذا من ذوقك والله :flowers2:


وحزنت ع سارا اولا خرجت من غير اذن زوجهااا وفهد قاسي قاسي لبعد حد وش ذنب المسكينه تمنعهااا عن زيارة ابوهااا اي قلب انت

عمتك وراضيه على ابو سارا لكن انت خف عل البنيه لا تنفجر وبعدين ما ينفع الندم

والله يعطيس العافيه ويديم الصحه عليك وعلى من تعزين

يعافيك ربي ويحفظ لك كل من تعزين يالغلا

اديم الليل 05-11-09 06:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما (المشاركة 2093440)
يامال العافيه ...يالغلا ..

يعافيك ربي حبيبتي:)
على البارت الطويل ..صراحة يرد الروح

احداث وتطورات كثيرة صارت ...

لا تطولين ياحلوة

تسلمين على المرور :flowers2:

Jάωђάrά49 05-11-09 01:19 PM

اديم الليل
كيف الاحوال ان شاء الله بخير
انت الان عزيزتي تتعرضين للنقد البناء
وهذا اذا دل فهو يدل على جمالية روايتك
ساااااااااحرة رومنسية الى ابعد حد
والمشاعر مختلفة ونستشعرها وهي فعلا قمة في الرقي

نوف ونواف
الحلوين انخطبوا
والله هذا هو الرجل ولا بلا حكمها بقوة وخطبها عقبال الزواج ان اشء الله

فيصل وحلا
الله يعينها المسكينة مجروحة وصابرة الله يهديه فيصل وعمايله معاها

سارا وفهد
الثنائي الاستتنائي
غريب هذا الرجل يتحول من برود الى عاصفة غضب مشتعلة الى حب جارف
حقيقة الجزء خيال وقمة في الروعة اكملي ننتظرك

سمانا تنتظرك 06-11-09 01:39 AM

أشكر لك ردك المحترم


وحُسن تقبلك وجهة نظري



وأعتذر عن الرد ثانية


لكنني اردت التعقيب فقط




بالنسبه للاثاره التي قصدتهاكانت من وجهة نظري

التقبيل في الفم .. وموقف المسبح


اعلم ان الروايه رومانسيه لكن لو تجنبناهذه الموقف الم يكن افضل؟



اسفه جدا للفضول والتدخل وهذه المره الاخيره التي سأزعجك بها

هنا


تقبلي مروري


دمت بخير

معاني الروح 06-11-09 02:53 AM



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا ً اختي اديم الليل اهنيك على قوة اسلوبك وطريقة طرجك وموهبة دقة الوصف التي تصل المشهد للذهن القارئ بطريقة سلسه

لكن يا اخيه

هناك جزئية في قصتك بالفعل اتمنى منك ان تتجنبيها وهي الاثارة كما قالت الاخت سمانا تنتظرك وانا اضم صوتي اليها

بالفعل يا اديم تجنبي تلك المشاهد المثيرة للغرايز حتى لا تحملي اوزار غيرك


ربما لانك الكاتبة لا تشعري باثارة المشاهد التي تخطها يدك

وربما قبلة خد قد تثير صغيرة في السن وتدفعها لـ امر لا يرضي الله

وقد لاتثير اخرى وتمر عليها مر السحاب


لما يا اخواتي لانتجنب تلك المشاهد التي توقعنا وتوقع كاتبتها فيما لايرضي الله


الا ترين يا اديم ان مشهد مثل دخول فهد على ساره في الحمام وتلففها بفوطة فقط وما دار بينهما من حوار مثير , مشهد عادي ولا يثير


احببت فقط ان اكتب لك ِ من باب النصح والاخوة في الاسلام

وجزاك الله خير ووفقك الله لما يحبه ويرضاه



















اديم الليل 06-11-09 07:52 PM

أشكر لك ردك المحترم

العفو ياغاليه

وحُسن تقبلك وجهة نظري

وأعتذر عن الرد ثانية

لاداعي للاعتذار يسعدني تواجدك دائما

لكنني اردت التعقيب فقط

خذي راحتك

بالنسبه للاثاره التي قصدتهاكانت من وجهة نظري

التقبيل في الفم .. وموقف المسبح


احترم وجهة نظرك ولكني اخالفك فيها ياغاليه لان ماحدث من الطبيعي ان يحدث بين الازواج

اعلم ان الروايه رومانسيه لكن لو تجنبناهذه الموقف الم يكن افضل؟

هذا من وجهة نظرك اللي احترمها ولكن لكل منا وجهة نظر مختلفه

اسفه جدا للفضول والتدخل وهذه المره الاخيره التي سأزعجك بها

هنا

لاداعي للاسف ولستي بفضوليه لانه يحق لك ابداء وجهة نظرك وكما اسلفت سابقا اختلاف الرأي لايفسد للود قضية واتمنى استمرار متابعتك لروايتي وتواجدك العطر بين ثنايا صفحاتي


تقبلي مروري


دمت بخير

ياهلا فيك غاليتي للمره الثانيه واللي اتمنى ماتكون الاخيره

دمتي بحفظ الله

اديم الليل 06-11-09 07:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اولا ً اختي اديم الليل اهنيك على قوة اسلوبك وطريقة طرجك وموهبة دقة الوصف التي تصل المشهد للذهن القارئ بطريقة سلسه

اشكرك وهذا من ذوقك وشهاده اعتز فيها عزيزتي

لكن يا اخيه

هناك جزئية في قصتك بالفعل اتمنى منك ان تتجنبيها وهي الاثارة كما قالت الاخت سمانا تنتظرك وانا اضم صوتي اليها

بالفعل يا اديم تجنبي تلك المشاهد المثيرة للغرايز حتى لا تحملي اوزار غيرك

ربما لانك الكاتبة لا تشعري باثارة المشاهد التي تخطها يدك

وربما قبلة خد قد تثير صغيرة في السن وتدفعها لـ امر لا يرضي الله

وقد لاتثير اخرى وتمر عليها مر السحاب

سبق وان وضحت وجهة نظري للغاليه سمانا تنتظرك واعتقد انك اطلعتي عليها

لما يا اخواتي لانتجنب تلك المشاهد التي توقعنا وتوقع كاتبتها فيما لايرضي الله

جزاك الله خير والله يعينا على فعل الطاعات وتجنب مانهانا عنه

الا ترين يا اديم ان مشهد مثل دخول فهد على ساره في الحمام وتلففها بفوطة فقط وما دار بينهما من حوار مثير , مشهد عادي ولا يثير

اللي حدث سبق ووضحته وهو امر طبيعي يحدث بين الازواج وتأكدي انني لم اتعدى فيه حدود احترام القراء جميعا لاني لم اقم بكتابة شي خارج اطار العلاقات المشروعه

احببت فقط ان اكتب لك ِ من باب النصح والاخوة في الاسلام

وجزاك الله خير ووفقك الله لما يحبه ويرضاه

اشكرك وجزاك الله خير لان هذا واجبنا جميعا تجاه بعضنا البعض لان النصح والتذكير واجب علينا جميعا لان الذكرى تنفع المؤمنين واسأل الله لك ولي ولاخواتنا جميعا التوفيق والسداد لما يحبه ويرضاه

دمتي برعاية الله

سمانا تنتظرك 09-11-09 07:04 PM

:0041:أشكرك للمره الثانيةعلى هذا الرقي في الحوار

اقتباس:

احترم وجهة نظرك ولكني اخالفك فيها ياغاليه لان ماحدث من الطبيعي ان يحدث بين الازواج
صحيح من الطبيعي جداً أن يحدث ذلك ويحدث ماهو أعمق


من ذلك ولكن هل من الطبيعي أن نتحدث عن المواقف الخاصه ؟

احيانا يكون التلميح والعموم ابلغ



ربما هذا الرد استجابه لطلبك:tongue:


ربما اكتفي بالقراءه فقط فلن اعود إلا اذا استدعى الامر العوده


لكِ مني من التقدير أسماه


سعدت بالحوار معك وتناول وجهات النظر


وفقك الله لكل خير

touria 11-11-09 12:04 AM

salam nhno fi intidar baki alfosol please la ttakhari

touria 12-11-09 05:45 AM

حبيبتي اديم وينك و الله لك وحشة و نفسي اكمل الرواية قبل ما اسافر كتير حبيتها ان شاء الله يكون المانع خير و دمتي عزيزتي الله يوفقك

اديم الليل 13-11-09 12:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة touria (المشاركة 2097320)
حبيبتي اديم وينك و الله لك وحشة و نفسي اكمل الرواية قبل ما اسافر كتير حبيتها ان شاء الله يكون المانع خير و دمتي عزيزتي الله يوفقك


ياهلا فيك حبيبتي يسعدني انضمامك لقرائي :)

والبارت الجاي راح يكون يوم الثلاثاء ان شاالله

دمتي بحب :flowers2:

اديـــم الليـــل

اديم الليل 13-11-09 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمانا تنتظرك (المشاركة 2096034)
:0041:أشكرك للمره الثانيةعلى هذا الرقي في الحوار

العفو هذا من ذوقك

صحيح من الطبيعي جداً أن يحدث ذلك ويحدث ماهو أعمق


من ذلك ولكن هل من الطبيعي أن نتحدث عن المواقف الخاصه ؟

احيانا يكون التلميح والعموم ابلغ

وماكتبته كان تلميح و لم اكتب عن التفاصيل
ربما هذا الرد استجابه لطلبك:tongue:

يسعدني تواجدك دائما

ربما اكتفي بالقراءه فقط فلن اعود إلا اذا استدعى الامر العوده


لكِ مني من التقدير أسماه


سعدت بالحوار معك وتناول وجهات النظر


وفقك الله لكل خير

اشكرك ياغاليه على مرورك وانا سعدت اكثر بتواجدك من جديد :flowers2:

دمتي بحفظ الله ورعايته

بوح قلم 13-11-09 04:16 AM

انا متابعه القصة من فترة
بس من خلف الكواليس
يا بنت الحلال يعني نتريا ليوم الثلاثا وايد
تسلمين
استمري

روح غاليها 13-11-09 05:45 AM

روووووووووووووايه روووووووووعه
واسلوب رائع ماشاءالله عليك تقول متمرسه الكتابه من زمان

احس ثلاثاء مره بعيد ><
بس الله يصبرنا

اديم الليل 13-11-09 12:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2098081)
انا متابعه القصة من فترة
بس من خلف الكواليس
يا بنت الحلال يعني نتريا ليوم الثلاثا وايد
تسلمين
استمري

اهلين حبيبتي ويسعدني انك قررتي تطلعين من خلف الكواليس

وان شاءالله دوم تنوريني بردودك :)

دمتي بحب :flowers2:

اديـــم الليــل

اديم الليل 13-11-09 12:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح غاليها (المشاركة 2098090)
روووووووووووووايه روووووووووعه
واسلوب رائع ماشاءالله عليك تقول متمرسه الكتابه من زمان

احس ثلاثاء مره بعيد ><
بس الله يصبرنا


الاروع وجودك ياغاليه وهذا من ذوقك والله

وتسلمين على المرور العطر :)

دمتي بحب

اديـــم الليــل

jello 13-11-09 12:21 PM

اديم الليل بس انتي الثلاثاء الي فات ما نزلتي بارت


؟؟؟؟؟؟؟؟؟

touria 17-11-09 09:35 PM

اليوم الثلاثاء وين اليارت اديممممممممممممممممممممممممممم

اديم الليل 17-11-09 10:48 PM

الفصــــل الخـــامـس عـشر

( مـــــوج المشاعر )


_________________________


في بيت فهــد الـ ..

تحركت سارا بـ انزعاج وهي تحس بنور الشمس اللي يملا الغرفه ..

فتحت عيونها بكسل وهي حاسه انها للحين بغيبوبة النوم ومتناسيه كل اللي

صار في الامس ...

الا انها سرعان مارجعت لواقعها بقوه وهي تشوف فهــد اللي كان نايم قريب منها

ناظرت فيه بـ ارتباك وهي تتذكر كل اللي صار ...

استرجعت بتفكيرها ملامح الغضب اللي كانت مسيطره عليه في الليله اللي فاتت

وكيف كانت حاسه انها بتنهار من شدة خوفها منه ..

الا ان اللي ماتوقعته ابد كيف انه قدر بنيران غضبه يذيب كل الجليد اللي كانت

مغلفه فيه مشاعرها في الفتره الاخيره ..

كانت تظن انها قدرت تسيطر على مشاعرها ناحيته اخيرا وماتسمح له ان يحركها

من جديد الا ان فهــد مثل كل مره يثبت لها انها مستحيل تنساه او تتعامل معه

ببرود وعدم اهتمام ...

بعدت عيونها عنه وهي تاخذ نفس عميق ويتردد بذهنها سؤال واحد وش راح يصير

الحين كيف راح تكون علاقتهم بعد اللي صار بتتغير ولابتبقى مثل ماكانت ..!!!

رجعت تناظر بملامحه الجذابه اللي يكتسيها الهدوء وهي محتاره وتفكر كيف

راح يكون تعامله معها ...!!

لاحظت انه بدا يصحى وتملكها الخوف والخجل من المواجهه وفضلت تتظاهر

بالنوم ...

حست بنظراته اللي تركزت عليها بعد ماصحى ...

ظل لفتره يتأملها وهي متجمده بدون ماتصدر منها اي حركه كانت تحاول تاخذ

انفاسها بهدوء وتكتم رغبتها انها تاخذ نفس عميق يبعد عنها الشعور بـ الاختناق

الا انها ظلت تتنفس بهدوء خوفا من انها تفضح تمثيلها النوم ...

وقف قلبها عن النبض لما حست فيه بعد فتره يمد يده لخدها بنعومه وبعدها

انحنى وباس عيونها الثنتين وانفها برقه متناهيه ويده مستريحه على خدها ..

ظلوا على نفس الوضع لفتره وهو مازال يتأملها بصمت وهي حاسه بـ ارتباك شديد

لين بعد فهــد يده بهدوء واستقام وترك السرير ومشى لباب الغرفه

اللي فتحه بهدوء وطلع وهو يقفله وراه بنفس الهدوء بدون مايزعجها ..

بمجرد ماتأكدت سارا انه قفل الباب فتحت عيونها تناظر الباب اللي طلع منه

وهي تاخذ نفس عميق وتحاول تهدي رجفتها ..

ناظرت الباب بـ استغراب وهي تفكر بتصرفه الاخير اللي كان يظنها نايمه

لما صدر عنه ...

منعت نفسها من انها تعيش الامل مره ثانيه عشان ماتبكي موته اللي تكرر

مرات كثيره ...

استقامت بقوه وهي تترك السرير متوجهه للحمام بخطوات سريعه وهي تحاول

توقف الافكار اللي تدور بعقلها عشان مايرجع فهــد يصدمها من جديد ...


___________________

في وقت لاحق

في بيت فيصل الـ ..

كانت حلا ماسكه بين يدينها مجموعة ملابس وواقفه قبال الغساله في غرفة

الغسيل اللي بالدور الثالث ..

بعدت عن الغساله بمسافه بسيطه بـ انزعاج من الصوت العالي اللي صدر

عنها بعد مانزلت الملابس فيها وشغلتها ...

تراجعت للخلف اكثر واستندت على الجدار المقابل لها وهي سارحه بخيالها

ابتسمت بسخريه وهي تفكر انو اليوم يصادف اوف عندها الا انها ماعادت

تحس بالفرق بينه وبين الايام الثانيه لانها في كل الحالات بتصحى من بدري

وبتلقى اكثر من شغله تنتظرها ...

دست يدينها في جيوب البرموده الجينز اللي كانت لابستها مع بلوزه بدون

اكمام بلون اصفر ..

ناظرت حولها بـ اسى وهي تسترجع اللي صار لها مع فيصل للمره الالف

وتحس بنفس الوجع ...

صعب على المرأه تكون مرفوضه من قبل زوجها لانه يجرح انوثتها بالصميم

برفضه ...

وصعب اكثر اذا كانت تعشقه وتهواه لان الجرح بينضاف عليه جرح

القلب اللي يظل الالم حي فيه مهما حاولت تتناساه ..

مسحت دمعه بللت رمشها قبل لاتنزل على خدها في محاوله منها انها تمنع السيل

اللي ممكن يتبعها مثل مايصير كل مره تختلي فيها بنفسها ...

اما في الليالي اللي راحت فماكانت تنام الا وهي حاسه انو عيونها نشفت

من كثرة الدموع اللي ذرفتها ...

تنهتدت بعمق وهي تسند راسها بوهن على الجدار ...

سمعت صوت شخص يناديها والتفتت بسرعه ولقت مشعل واقف قريب منها

الا انها بسبب صوت العالي ماقدرت تنتبه لدخوله ..

مشعل بـ اهتمام : حلا انتي تعبانه ..!!

حلا بـ ارتباك : اممم ليه تسأل ..!!

مشعل : عشان انتي دايم تجلسين بغرفتك وماتجلسين معنا كثير وماتضحكين

معي كثير مثل قبل ...

ارتسمت على وجه حلا ابتسامه وضحت غمازتها الوحيده بخدها اليمين وهي

ترد عليه : امممم لامو تعبانه بس انشغلت بالدراسه شوي ..

وكملت بـ استغراب : راجع بدري اليوم ..!!

مشعل وهويناظرها بـ استغراب : بس انا كل يوم ارجع بهذا الوقت ..

حلا بدهشه : ليه كم الساعه الحين !!

مشعل : الساعه 11 ..

حلا بذهول : كنت اظنها مابعد صارت 10 ..

انتبهت لصوت الغساله اللي توقف واتجهت لها ومشعل تبعها بهدوء

طلعت الملابس بالتدريج وحطتهم بالنشافه ..

مشعل : حلا

حلا بحنان : هلا حبيبي ..

مشعل بثقه : اذا كبرت ابي اتزوج وحده مثلك ..

حلا التفتت له بـ استغراب : ليه ..!!

مشعل : لانك تحبين فيصل كثير ..

حلا : وكيف عرفت اني احبه كثير

مشعل : اممم لانك تحبين تزينين له كل شي وماتقولين انك تعبتي ولاطفشتي

حتى لما كانت مس منشن تضحك عليك عشانك ماتعرفين تطبخين ...

قاطعته حلا : عيب قول مس نسرين ..

مشعل : بس انتي تسمينها مس منشن انا سمعتك ..

احمرت وجنتين حلا من الاحراج : امممم بس هذا قبل الحين خلاص اقولها

مس نسرين ..

مشعل بملل : طيب مس نسرين ..

ظلت حلا منشغله بالغسيل وهي تسمع حكي مشعل اللي استمر يسولف معها

بحماس لين استأذن منها وقال انه بينزل لجناحه عشان ينام لانه كان طالع

برحله مع المدرسه للملاهي وتعب كثير من اللعب ..

انتهت حلا من شغلها بعد ماطلع مشعل بفتره بسيطه ولفت متوجهه للباب

عشان تنزل لجناحها وتفاجأت لما شافت الباب مقفل لانها متأكده ان

مشعل لما طلع تركه مفتوح ...

ناظرت باب الغرفه برعب لانها عارفه انو باب غرفة الغسيل ماينفتح

الا من الجهه المعاكسه حيث ان الباب ماكان له الا مقبض واحد بس وماتقدر

تفتحه من الداخل ..

قربت من الباب بسرعه بمحاوله عقيمه انها تفتحه وماقدرت ظلت تضرب

الباب بيدينها وهي تنادي بدون مايرد عليها احد ..

بدت تحس بـ الاختناق والدوار الا انها ظلت تقاوم اعراض الفوبيا اللي تتملكها

وهي تضرب الباب بهستيريا ...


_______________________

اديم الليل 17-11-09 10:51 PM

_______________________



في شمال فنزويلا

وتحديدا في جزيرة مارغاريتا ( لؤلؤة الكاريبي )

وفي صباح يوم مشرق


مشت ديمه بعصبيه وهي تسمع صوت عبدالعزيز اللي يناديها بدون ماتلتفت له

عبدالعزيز وهو يمسك يدها ويوقفها : ديومتي وش فيك .!!

ديمه بعتب : لاوالله يعني ماتدري

عبدالعزيز وهو يتأمل بشكلها الجذاب بفستانها الاصفر الواسع بـ اكمامه القصيره

وطوله يوصل لمنتصف الساق وتزينه مجموعه من العقود الخشبيه الملونه

اللي تتدلى على الفستان ...

ورجع يناظر بوجهها اللي ماكان يزينه شي غير المرطب ويتناثر حوله شعرها

اللي كانت مجعدته ومعطيها اطلاله ملفته مع لون بشرتها البرونزي ...

عبدالعزيز بروقان : لاماادري ..

ديمه وهي تحط يدينها على خصرها : ليه تعطي وجه للعله اللي هناك وتلعب معها ..!!

عبدالعزيز وهو يناظرها بذهول وبعدها انفجر بالضحك ..

قال وهو مستمر يضحك : ههههههه حياتي من جدك غرتي منها ..

ديمه وهي للحين حاطه يدينها على خصرها : مهوب شغلك ..

عبدالعزيز : ههههه قلبي تكفين قولي انك تمزحين ..

ديمه بعصبيه : لاماامزح ياعزيز وش عندك ..!!

عبدالعزيز : ماعندي الا اني ميت فيك يابنت الحلال

ديمه بحده : لاتصرف

عبدالعزيز وهو يقاوم الضحك : قلبي البنت عمرها اربع سنوات من جدك تغارين منها

ديمه : واذا ... ليه تلعب معها ..!!

عبدالعزيز بـ استهبال : خلاص قلبي اذا تبين العبك مثلها من عيوني ..

ديمه بجديه : ايه وابيك توديني الملاهي بعد وتلعب معي بكل لعبه حتى لو كانت

لعبة بزارين ..

عبدالعزيز وهو ميت من الضحك : هههههههههههه يالبى قلبك حوبي

امري بس وانا اوديك اللي تبين ..

ابتسمت وهي تنزل عيونها بدون ماترد ..

مد عبدالعزيز يده وضم كتفها بحيث صارت قريبه منه مره ومشى معها

وهو يقولها : طيب قلبي نرجع نتفرج على المحلات ..

ديمه وهي تلتفت له : لامابي وجعني راسي وانا احكي معهم انقلش وهم يهزون

لي روسهم ومهوب فاهمين وش اقول ..

عبدالعزيز : هههههه

ديمه : ايه اضحك وش عليك انت مرتاح ماغير تسولف معهم اسباني ويفهمونك

وانا واقفه مدري و ش السالفه ...

عبدالعزيز : طيب قلبي اللي تبين تقولينه لهم انا اقوله واترجم لك وش يقولون

ولاتتعب ديومتي ..

ديمه : تسلم حبيبي ..

وقربت وجهها منه اكثر وهي تقول بعذوبه : بس مافيه شي يسعدني ويريحيني اكثر

من وجودي مع عزوزي حبيبي ..

وباست خده برقه بعد ماهمست له انها تحبه ..

اطلق عبدالعزيز تنهيده عاليه وهو يرد عليها : آآآآآآآآه هذي اللي تبي تذبحني ..

ديمه : هههههه بسم الله عليك حبيبي ..

بعد عنها عبدالعزيز بسرعه وهو ينزل قميصه الابيض المفتوح اللي كان لابسه فوق

شورت كحلي ..

ناظرت فيه وديمه وهو يركض و يرمي نفسه بالبحر وهي تضحك ..

عبدالعزيز وهو يرتفع لسطح البحر بعد ماكان غايص فيه صرخ بصوت عالي

وهو يناظر ديمه : احبـــــــــــك ديمه ...

ابتسمت ديمه والاحمرار يملا وجهها وهي تسمعه ...


______________________


في بيت فيصل الـ ..

بعد مرور ساعتين على احتجاز حلا


بعد فيصل صحنه اللي مااكل منه شي ابد وهو يناظر بطاولة الطعام الفاضيه

من حوله حيث انه تأخر اليوم ومارجع بوقته المعتاد وماتوقع انو حلا بتشاركه

الغدا لانها تتجنب تجلس معه حتى بوجود احد معهم فكيف بتجلس معه لحالهم

وقف بعصبيه وهو مقرر يروح يكلمها لانه ماعاد يطيق وضعهم الحالي ..

حتى لو ماكانوا يحكون مع بعض كثير من بداية زواجهم الا انها كانت تحاول

تحكي معه ويحس بنظراتها له لما تظن انه مايشوفها ..

تنهد بـ اسى وهو يفكر انه يدري انه جرحها جرح كبير برفضه ...

بس مستحيل يتبادر لذهنها حجم العذاب اللي اهلكه لما جرحها لانه حس انه قتل

نفسه قبل مايقتلها ..

مشى للباب وطلع منه متوجه للدرج وبعدها توجه لجناحه اللي دور فيه على حلا

واستغرب انه ماكانت موجوده ..

طلع من الجناح بخطوات سريعه ونزل الدور الارضي يدور عليها وسأل الخادمه

اذا كانت حلا طلعت من البيت مع انه متأكد انها مستحيل تطلع بدون ماتقوله ..

وفاجأته الخادمه لما قالت له ان اخر مره شافتها فيها كانت بالصباح ..

طلب منها تتأكد اذا كانت بجناح جدته وظل ينتظرها ترجع تقوله ..

ولما رجعت الخادمه قالت انها مهيب موجوده بجناح الجده ..

رقى الدرج متوجه لجناح مشعل يظن انها ممكن تكون متواجده فيه ولقى

مشعل نايم بغرفته وحلا ماكانت في الجناح ..

استمروا يدورن عليها لمدة ربع ساعه في الدورين الارضي والعلوي بعد ماسأل لانا

عنها وقالت انها ماشافتها ابد ...

رجع ينزل بسرعه ويطلع يدور عليها بالحديقه وماحصلها ..

تأكد من الحارس انو مافيه احد طلع من الفلا و كان على وشك يفقد

اعصابه وهو يفكر وين ممكن تكون ...

رجع لداخل الفلا وتوجه من جديد للدور العلوي وشاف مشعل اللي صحاه صوتهم

وهم يدورون حلا ...

مشعل بصوت نعسان : فيصل من تدورون ..!!

فيصل وهو يسأله بـ امل : مشعل تدري وين حلا ..!!

مشعل بـ استغراب : حلا ..!!

فيصل : ايه

مشعل : انا كنت معها بغرفة الغسيل قبل ماانزل انام ..

ركض فيصل لغرفة الغسيل برعب بمجرد ماسمع جواب مشعل ورقى الدرج

بسرعه كبيره ...

لين وصل لباب غرفة الغسيل اللي لقاه مقفل وفتحه بسرعه ونبضاته قلبه

تزيد لانه عارف ان باب غرفة الغسيل ماينفتح الا من برا ...

حس ان قلبه وقف عن النبض للحظه ورجع بعدها ينبض بسرعه شديده وهو

يشوف حلا متمدده على الارض وهي فاقده الوعي ...

قرب منها بسرعه وهو ينحني على الارض بقربها ويرفعها بين يدينه

وهو يناديها بلهفه : حلا حلا انتي بخير ردي علي ..!!

ومالقى منها اي تجاوب رجع يناديها من جديد وهو يضرب خدها بخفه

لين فتحت عيونها بصعوبه وناظرت فيه بعدم تركيز ..

وقالت بصوت خافت بصعوبه قدر يسمعه : فيصل لاتتركني هنا بختنق ..

ورجعت تفقد الوعي من جديد ...

وماسمعت صوت فيصل اللي رد عليها وهو يضمها له بحنان

فيصل بنبره تملاها المشاعر : مستحيل اتركك ياقلبي ..

رفعها بين يدينه بحرص وطلع من الغرفه ولف لدرج اللي نزل منه متوجه لجناحهم

ومددها على السرير بغرفتهم بحنان شديد ...

وطلع جواله بسرعه وهو يحس بالرجفه تسيطر على يدينه وهو يدق على المستشفى

ويطلب لها دكتوره وهو يصرخ بعصبيه شديده من تأثير التوتر ..

بعدها بدقايق وصلت الدكتوره للبيت بسرعه كبيره مثل مااصر عليها

فيصل وفحصت حلا وعطتها ابره مهدئه ..

وقالت انها احتمال تتعرض لحمى ووصفت لها ادويه في حال

تعرضت لها ....

طلعت الدكتوره من الجناح مع الخادمه وظل فيصل واقف بمكانه وهو يناظر

بحلا اللي كانت نايمه بـ ارهاق ...

قرب من السرير وجلس جمبها وهو يرفعها ويضمها بين يدينه وراسها مستقر

على صدره ...

فيصل بوجع : آآآآه حبيبتي وش كثر كنتي خايفه وانتي محبوسه هناك لحالك

وطبع قبلات متعدده على شعرها وهو يضمها له اكثر ...


____________________


على متن الطائره المتوجهه

إلى لندن

( مدينة الضباب )


استقر طلال بمكانه بمحاذة النافذه بدرجة الفرست كلاس ....

كان تفكيره كله منصب حول ندى .. ماكان قراره انه يبعد عنها سهل عليه ابد

حتى لو كانت الفتره اللي بيبعد فيها ماهيب فتره طويله نسبيا الا انها كانت

بالنسبه له وكأنها بتستمر لدهور ...

تساءل بينه وبين نفسه اذا كان فعلا افضل لها لو انها ماشافته مثل ماقالت ..

لانه عارف نفسه وعارف انه مستحيل يستسلم بسهوله ..

الا انه فضل يبعد عشان يعطيها فرصه تفكر ... وهو يتمنى من كل قلبه انها

تختار برضاها انها تفك خطبتها ...

سمع صوت المضيف وهو يطلب منه يربط الحزام لان الطياره على وشك

الاقلاع ...

ربط الحزام بهدوء وبعدها التفت للنافذه يناظرمن خلالها بتأمل وهو مايشوف

غير وجه ندى اللي مايفارقه ..

همس بخفوت : بحفظ الله ياقلبي ..


____________________


في وقت يقارب 11 قبل منتصف الليل

في بيت فهــد الـ ..


كانت سارا جالسه على الكرسي المنفرد اللي في زاوية غرفة الجلوس التابعه

لجناحها هي وفهــد قبال الـ tv وتغير القنوات بسرحان بدون ماتنتبه لها

مع انها كانت مركزه نظرها على الشاشه ...

كانت طول يومها تفكر بنفس الموضوع رغم محاولاتها انها تصرف تفكيرها

عنه الا ان تفكيرها يرجع له في كل مره ...

حيرها تصرف فهــد بالصباح قبل مايطلع من غرفتها ..

مع انها لو راجعت نفسها ماراح تستغربه مره لانه امس رغم غضبه الشديد

ماكان قاسي معها ابد بالعكس كان حنون مره ..

رجعت تنتابها الشكوك وهي تتسائل اذا كان تصرفه نابع من شعوره ...!!

او اذا كان مايتخطى كونه انجذاب عادي ...

تذكرت حكيه لما قال لها انه مافيه شي يهمه غير انها ملكه وبس ..

اللي يأكد لها انها ماتعني له شي ابد وماتهمه ...

حست ان راسها بينفجر من الافكار اللي تتصارع فيه وقلبها بيحترق من

الشكوك اللي تتزايد فيه ...







اجفلت بقوه لما حست بالرموت ينسحب من يدها بهدوء لفت نظرها وشافت

فهــد منحني على الارض قبالها وهو ماسك الرموت بيده ...

قالها بهدوء وهو يلف لـ tv ويطفيه : اظن انك درتي على كل القنوات اللي فيه

ناظرت فيه بـ ارتباك وهي تفكر من متى وهو موجود وكيف ماانتبهت لدخوله ..

جاوبها فهــد وهو يقرا السؤال اللي يدور بعقلها : ماصار لي خمس دقايق

من دخلت بس انتي كنتي مركزه بقوه على الشاشه وماانتبهتي ..

سارا وهي تلف وجهها عنه : اها

فاجأتها يده اللي مسكت دقنها ولفت وجهها برقه عشان ترجع تناظره من جديد

فهــد بلطف استغربته سارا : لاتتعبين نفسك بالتفكير خلي الامور تمشي

براحتها ..

ظلت ساكته وماردت عليه وناظرت فيه بنبهار وهو يقرب منها ويطبع بوسه

ناعمه على جبينها وهو يستقيم بعد ماكان منحني ..

وبعدها رفعها بين يدينه بحنان وتوجه لغرفتها وهي للحين تناظر فيه

بـ انبهار وماهيب قادره تقول شي ابد لين دخلوا الغرفه وقفل الباب وراهم بهدوء ..


____________________

اديم الليل 17-11-09 10:53 PM

____________________


في بيت فيصل الـ ...


كان فيصل طالع من جناح مشعل وباله مشغول باللي صار لحلا وكيف تقفل

الباب وهي داخل الغرفه خصوصا انه لما سأل مشعل اكد انه لما طلع من الغرفه

ترك الباب مفتوح وهو عارف ان مشعل مايقدر يقفله لانه مايقدر ...

والباب مستحيل يتقفل لحاله لانه ثقيل ومافيه مجال يتحرك الا اذا احد حركه

مشى بالممر متوجه لجناحه وتوجه للغرفه ولما قرب من السرير شاف

حلا ترتجف وتتمتم بصوت خافت ووجهها محمر مره ..

حط يده بسرعه على جبينها ولقى حرارتها مرتفعه مره ماكان له وقت كثير

من تركها وراح لجناح مشعل بعد ماغير لها ملابسها لانه ماكان يبي احد غيره

يهتم فيها او يقرب منها ..

رفع سماعة التلفون اللي على الكومدينو وضغط التحويله اللي توصله بالمطبخ

وطلب من الخادمه كماده تملاها بمويه بارده وثلج ..

جلس قريب من حلا ورفعها وخلاها تستند عليها وهو يعطيها الدوا اللي وصفته

لها الدكتوره ...

سمع الباب يندق وسمح للخادمه تدخل بعد مارفع الغطا فوق حلا اللي كانت

للحين ترتجف صرف الخادمه بسرعه بعد مانزلت الاغراض على الكومدينو

سمع حلا تتمتم بـ اسمه وانحنى اكثر عشان يسمعها ..

سمعها تناديه وتقول بهذيان ان الباب مقفل وماهيب قادره تطلع وانها خايفه مره

ظل متمدد قريب منها وضامها بقوه لين هدت واستكانت وبعدها بفتره سيطره

عليه النوم واستسلم له بتعب ...


_____________________


عوده الى لؤلؤه الكاريبي

بعد منتصف الليل


كان عبدالعزيز متمدد على الرمل على شاطئ البحر ومستند على النخله الثابته

خلفه وديمه مسترخيه بـ ارتياح بحضنه ومستنده على صدره ومستمتعين بدفا

قريب من النار اللي يلتمع لهبها قريب منهم ويطرد لفحات الهوا البارده حيث

ان الجو يبرد اكثر اثناء الليل ..

عبدالعزيز كان ملتزم الصمت وهو يتأمل البحر قباله ومحتضن يد ديمه قريب

من فمه ويطبع عليها قبلات متعدده وهو حاضن خصرها بيده الثانيه ..

كان مكانهم قريب مره من الشاليه المنعزل اللي قضوا فيه ايامهم من اول

ماوصولوا للجزيره ...

ديمه وهي تحرك يدها بسرحان على فستانها الاحمر المطبع بورود الكامليا

باللون الابيض يلتف حول العنق وينزل بشكل متعاكس من الامام وينسدل

الفستان بشكل واسع للركبه ويترك الكتفين وبداية الظهر مكشوف ..

وكانت تاركه شعرها متناثر حول وجهها بتجعيدات ناعمه ..

عبدالعزيز بروقان : حياتي بكره ان شاءالله باخذك لقلعة من المعالم السياحيه

هنا اسمها سانتا روزا ..

ديمه : ههههه طيب ..

عبدالعزيز بـ استغراب : ليه تضحكين ..!!

ديمه بروقان : لانك ذكرتني بسارا دوم تاخذني معها للمعالم السياحيه وتقول

انها ماتعتبر نفسها مسافره الا اذا شافتها كلها واكتشفتها ..

عبدالعزيز وهو مبتسم : وهي صادقه وانتي وش رايك ..!!

ديمه وهي تضحك بنعومه : هههههه انت اكثر واحد عارف انو اكثر شي

يجذبني هو الشوبنق وهو المفضل عندي ..

وكملت بـ استهبال : شفت كيف انا صريحه فديتني وماغشيتك وتصنعت

شي ماهوب فيني ..

عبدالعزيز : هههههههه لاماعليك داري انك ماتعرفين تتصنعين ابد ..

ديمه : حلو انك عارف ..

عبدالعزيز وهو يحضنها اكثر وينحني يطبع بوسه على كتفها ..

قال بحنان : ديومتي وش رايك نرجع لعش حبنا على قولتك برد الجو مره ..

ديمه بتململ : لاخلنا نسهر هنا الجو رايق مره والمنظر جناااااان ... واحب

اسمع صوتك وانا اتأمل جمال المنظر ..

عبدالعزيز وهو يحبس ضحكته : ايه عشان اجلس انا اسولف وانتي ماتردين

ولما التفت لك القاك نايمه مثل قبل امس ..

ديمه بقهر : دوب والله كنت تعبانه وانت ماخليتها بنفسك جلست كل شوي

تذكرني وتضحك ..

عبدالعزيز : هههههههههه

وبعدها رجع يقول برومنسيه : طيب انا الحين ابي انام نوميني ..

ديمه : مابي لاتنام وتخليني لحالي ..

عبدالعزيز ابتسم بخبث وهو يبعدها عنه ويوقف بسرعه ..

وقال بـ استهبال : اجل بروح انام لحالي وبخليك هنا ..

وركض متجه للشاليه وديمه وقفت وراه وهي تناديه بقهر وميته من الخوف ..

وهو يلتفت لها وهو يضحك ويصرخ بتحدي : اسبقيني ..

ديمه اللي ماكانت محتاجه شي يحفزها اكثر عشان تركض من المكان اللي كانت

واقفه فيه خصوصا انها كانت مرتعبه ركضت وراه بسرعه ...


______________________

اديم الليل 17-11-09 10:56 PM

______________________


بعد مرور يومين

على الاحداث السابقه

في مكان اخر


جلست ندى بتعب بعد ماانتهت من تفريغ شنطتها وترتيب اغراضها في

الخزانه بغرفتها بالجناح اللي ساكنته هي وابوها بفندق الهيلتون ...

سرحت وهي تتذكر الي صار من كم يوم لما انهارت بالبكي بعد ماقفل طلال

وماقدرت تنام طول الليل من التفكير ومن صراع المشاعر اللي كانت تعانيه

مشاعر كانت تحسها انها ازهرت بقلبها من زمان رغم رغبتها الكبيره انها

تخنقها بعنف وماتترك لها مجال تكبر اكثر ووتجذر بقلبها ..

والسبب الفعلي اللي ماخلاها تنام كان رعبها اللي يتزايد من طلال اللي له قدره

عجيبه على تحريك مشاعرها اللي ماظنت بيوم انها بتتحرك ناحية احد ..

تنهدت بـ ارهاق وهي تفكر انو حتى موافقتها على بدر كانت نابعه من حذرها

الشديد من كون مشاعرها ممكن تتحرك اذا تزوجت من اي شخص مالها معرفه

شخصيه ويتقدم لها وماتتوفر فيه اي عيوب تخليها تقدر ترفضه ..

وبكذا كان بدر بمثابة الهديه اللي جاتها بدون ماتحسب لها حساب وتوافقت

مع كل رغباتها ..

لفت تناظر بـ ارجاء الغرفه من حولها وهي تتذكر لما صحت باليوم الثاني

وقابلت ابوها على الفطور اللي استغربها تعبها وسألها بـ اهتمام وقالت له

انها تعبانه لانها انضغطت بالدراسه في الايام اللي فاتت ..

وهز راسه بهدوء وهو يسمع تبريرها بعدها فاجأها انه مضطر يسافر لفتره

بسيطه مع واحد من عملائه عنده صفقه مهمه بالخارج ومحتاج لوجوده معه

وبدون تفكير منها تسرعت وطلبت من ابوها ياخذها معه بـ اصرار

استغرب ابوها مره الا انه مارفض طلبها اللي بررته له انها حابه تغير جو

بعيد عن ضغط الدراسه اللي تعبتها في الايام الفايته ..


_________________________


واشنطن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور ايام على حفلة الملكه نوف كانت متمدده على الصوفا وتتأمل الجو بالخارج قبل الغروب حيث ان الجو كان بارد وكانت سارحه بتفكيرها

وهي تتذكر كيف كانت تتهرب من لقاء نواف اللي تقريبا طول الايام اللي فاتت كان يكلمها بصفه شبه يوميه وعزمها على العشاء اكثر من مره ولكنها رفضت دعوته

لانها بدت تحس بمشاعر من نوع آخر تغزو قلبها ناحية هالمغرور !

علا صوت جوالها يقطع عليها حبل افكارها ..

نوف : هلا وغلا

الهنوف : هلا بزوجة اخوي

نوف : وانتي كل ماتكلميني او اشوفك لازم تذكريني بالشيء هذا

الهنوف : ههههه ايه لازم لانه احلى شيء

نوف : اقول شكلي بخربها معك على اخر يوم لك في واشنطن

الهنوف : هههههه لا لا الله يخليك خلاص اسفه

نوف : اممممم طيب خلاص سامحتك

الهنوف : هههههه شكرا طال عمرك

نوف : العفو كل يوم تعالي

الهنوف : ياليت بس ياحسره بكره راجعه الرياض

نوف : ايه صح تعالي تعشي معنا انتي وخاله الليله

الهنوف : لا لا انتي اللي تعالي معنا

نوف : معكم ؟

الهنوف : ايه طلبتك نوف لاترديني وتخليني ازعل منك بااخر ليله

نوف : وانا اقدر على زعلك

الهنوف : ياقلبي انتي

نوف : طيب وين بتروحون اليوم

الهنوف : اممممم نوف

نوف : وشفيك !!

الهنوف : نواف عازمني عالعشاء وانا ابيك تروحين معي بدون مايدري لان اللي عرفته انه عزمك اكثر من مره هالاسبوع ورفضتي

نوف : انا لمن وافقت كنت احسبك تقصدين حنا وميرنا اللي بنطلع نتعشى بس الحين اسمحيلي مااقدر

الهنوف : نوف طلبتك اذا لي خاطر عندك انك تجين معي انا ابي اسويها مفاجأه له وبنفس الوقت ابي اشوفك ونتعشى كلنا سوى قبل ارجع تكفين

نوف اللي ماحبت تكسر بخاطرها رغم خوفه من رؤية نواف : طيب عشانك راجعه بكره لكن لاعاد تعودينها وتوهقيني

الهنوف : هههههه من عيوني

نوف : طيب متى نروح وكيف

الهنوف : لسى عندنا وقت طويل بعد مانصلي العشاء بجي انا وماما وهي بتنزل عند خاله

وحنا بنروح للاوتيل اللي عازمني فيه لاني قلت له انت اسبقني لهناك وانا بطلع مشوار مع ماما وبخليها توصلني

نوف : اوووف اثرك مخططه لكل شيء وانا مدري

الهنوف : هههه ياويلي وش اسوي احبكم

نوف بنبرة تهديد : طيب يالهنوف

الهنوف : اقول بلا تهديد يالله خليني اروح ارتب باقي اغراضي قبل العشا باي

نوف : باي

قفلت نوف الخط وراحت تقول لامها وتستأذنها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في وقت لاحق

بعد ماانتهت نوف من لبس فستانها الازرق التويد القصير بدون اكمام

مع بالطو اسود شاموا من ( Lanvin) ..

مفتوح بالكامل ماعدا حول العنق يلتف بقصه دائريه مقفله بحيث يبان تحتها

الفستان بالكامل بشكل 8 وطوله نفس طول الفستان وبااكمام قصيره واسعه

تكاد تغطي الكوع ..

رفعت شعرها على شكل ذيل واكتفت بوضع ماسكارا وروج احمر

واخيرا لبست حلقات الماس ناعمه تتلائم مع دبلتها الالماس وبعد ماانتهت

وضعت اشيائها بشنطه كلاتش من ( HERMES )

وطلعت من غرفتها بعد مادقت عليها الهنوف تقولها انهم قريبين

وهي تنزل من الدرج كانت امها تتأملها ..

ام خالد : الله يحفظك يابنتي من كل شر

نوف وهي تقرب من امها : ويحفظك ويخليك لنا يااغلى ام بالدنيا

دخلوا ام نواف والهنوف وسلموا عليهم

ام نواف : ماشاء الله وش هالحلا كله يانوف

نوف اللي استحت واكتفت بالرد باابتسامه

الهنوف : خلاص ماما لاتحرجين زوجة ولدك ههههه

ام نواف تضحك وهي تقول : طيب يالله روحوا الله يحفظكم .. لاتتأخرون

ام خالد : انتبهوا لانفسكم

نوف والهنوف : ان شاءالله ومع السلامه

ام خالد وام نواف : مع السلامه

وطلعوا البنات بالسياره والهنوف اللي كانت تسولف لنوف اللي كان بالها

منشغل طول الطريق ..

كان نواف جالس باللوبي ينتظر الهنوف ..

وبعد مرور ربع ساعه وصلوا للفندق حيث كان نواف اللي يترقب وصول اخته

سحر : مساء الخير نواف

نواف : مساء النور

سحر : شو شايفتك لحالك انا كنت مارئه لهون بسلم على رفيق الي نازل بالاوتيل

نواف : لا انا جالس انتظر اختي عازمها عالعشا

سحر : بالله لكان بئدر شوفها واسلم عليها

نواف : اكيد وحياك تعشي معنا

وانشغل نواف وماانتبه للي ادخلوا اللوبي من دقايق وقت اللي كلمته سحر

نوف اللي وقفت واجبرت الهنوف توقف معها لانها لمحت اللي واقفه قريب منه

وهي تتذكر الوجه هذا تماما وبدت تحس بتوتر رغم السكون اللي يغلف شكلها

سحر باابتسامه وهي تجلس بالقرب منه : مرسي كتير

ومجرد ماجلست بالقرب منه لمح عيون تراقبه و بدت ملامح الذهول تتجلى بوضوح

على وجهه ليقف ويتوجه بخطى متباعده نحوها لمح في عيونها نظره ...

نواف الذي لم يستطع مقاومة تلك النظرات ولم يستطع تحمل المزيد من الاتهامات

وقرر انه يتجاوز حاجز الصمت معلناً عن لغة اخرى ..

مد يديه لتطوق يديها ويدنو منها ليطبع قبلة على جبينها وهو يهمس لها : لايروح

بالك بعيد ..

نوف التي لم تستطع فهم مايدور بداخلها من مشاعر متضاربه فضلت التزام

الصمت حتى اشعار آخر ..

الهنوف اللي حست بتوتر الجو : نواف وشرايك بالمفاجأه

نواف : احلى مفاجئه بحياتي

نوف تلتزم الصمت

توجه بهم نواف الى حيث تجلس سحر اللي كانت تراقب ماحدث عن بعد وفي بالها

تدور تساءولات كثيره ...

نواف : سحر اعرفك على الهنوف اختي

سحر : اهلا وسهلا تشرفت بمعرفتك انا سحر زميلتو لنواف بالجامعه

الهنوف : ياهلا فيك

نواف : و اعرفك على اجمل انسانه بحياتي زوجتي نوف تملكنا قبل اسبوع

نسيت اقولك ...

نوف بنفسها كل هذا يانواف عشان تغيظها على حسابي !!

سحر وعلامات الصدمه اللي تجلت تماما على ملامحها : زوجتك !!

نوف واخيرا تجاوزت حاجز الصمت معلنه : ايوه زوجته

سحر بصوت بارد : اهلا وسهلا تشرفنا ومبروك

نوف بنبره ابرد : شكرا .. عقبالك

نواف اللي حس بتوتر الوضع : يالله تفضلوا نتعشى

الهنوف اللي حاولت تلطف الجو : من جد نواف انا مره جوعانه

سحر :نواف انا بشكرك على عزيمتك بس اكيد انتوا حابين تكونوا لحالكن

نوف بتكبر وغرور وهي مازالت بالقرب من نواف وهو مازال محتضن يدها : لا

عادي خلك معنا ..

سحر بنبره بارده : لا مرسي كتير يامدام وتشرفنا بمعرفتك

نوف ببرود : العفو

سحر : يالله انا ماشيه مع السلامه

الكل : مع السلامه

ونواف والهنوف اللي بدا الارتياح واضح على وجوههم فور مغادرتها ولكن نوف

ياترى مالذي يخفيه قناع البرود اللي يغلف ملامحها ..!!

هل ينبئ عن سكون وهدوء ماقبل العاصفه ..

توجه بهم نواف للمطعم وجلس بجمبها والهنوف بالجهه المقابله لهم

كان الصمت مخيم عالاجواء من قبل جميع الاطراف وخصوصا نوف اللي

امتنعت عن الاكل اكتفت بشرب عصير ..

نواف كذلك ولم يتبقى سوى الهنوف اللي تذوقت القليل من بعض الاطباق

الهنوف بحزن : يعني انا جايه اتعشى لحالي

نوف : ايه تعشي انتي اللي وراك سفر بكره

نواف باابتسامه : صح مثل ماقالت نوف

الهنوف بتهكم : ليه احد قالكم اني بصوم وانا مسافره

نوف ونواف رغم كل ماحدث : ههههههههههه

الهنوف باابتسامه اكثر : ايه اضحكوا مو كنا جالسين بعزى

نوف بنبرة تهديد وباابتسامه واضحه: مو كأنك زودتيها

نواف اللي كان يتأمل كل مافيها وهو يبتسم ويقول بنفسه واخيرا ابتسمتي

الهنوف : طيب خلاص اسفه طال عمرك ههههه

نوف : طيب سامحتك

وبعد ماانتهت الهنوف من العشا توجهوا لخارج المطعم

نواف : وشرايكم نطلع نتمشى بالحديقه

الهنوف اللي كانت تبي تعطيهم الفرصه ان يتكلموا لوحدهم : لا حبيبي انا برجع وبكره

وراي سفر مابي امرض لكن انت وزوجتك روحوا وانا بنتظركم باللوبي ..

نواف باابتسامة امتنان لاختها : طيب

نوف : اوكي

نواف وملامح السعاده تتجلى بوضوح على محياه

نوف كانت تبي الفرصه هذي عشان تتكلم معه بعيد عن الهنوف ولو تدري يانواف

وش اللي ينتظرك ماكنت فرحت بموافقتي!!

اتجاهو للحديقه قطعت الصمت فور وصولهم لها

نواف بسعاده بالغه : احلى شي ان الحديقه مافيها احد غيرنا

نوف : لاتفرح كثير

نواف : وليه

نوف بتهكم واضح : انت مفكرني جايه معك للحديقه عشان نتأمل القمر مثلا

نواف : ليه اتأمل القمر فوق وانتي أحلى منه

نوف بغضب واضح : ترى حبيبتك سحر مو معنا عشان تقول هالحكي

نواف : وش دخل سحر بالموضوع

نوف : انت مفكرني ماادري مو اول مره اشوفك معها لا وبعد تحاول تثير غيرتها

على حسابي ..

نواف : انتي وش تخربطين وش هالكلام

نوف : كلامي واضح بما انك تحبها وتبيها ليه وافقت علي عشان اهلك هم اللي

اختاروني تبي تعذبني معك ..

نواف : انجنيتي انتي الليله ولا وش صاير لك

نوف بأسى : ايه انجنيت لمن وافقت على لعبتك البايخه انا منيب لعبه لك طلقني

يانواف بما انُا تو بالبدايه وروح لها ...

نواف باابتسامه وثقه : تحلمين يانوف

نوف اللي كانت تتألم بداخلها لان نار الغيره بدت تشتعل وتحرق قلبها

لكن كرامتها فوق كل شي تحبه ...! لا .. مستحيل احبه انا بس مابيه يستغلني

نوف بهدوء : نواف للمره الثانيه طلقني

نواف اللي كان بعالم آخر بعيد عن كل كلامها واتهامتها اللي مالها اساس من

الصحه كان يتأمل جمالها ...

يدري ان الغيره عذبتها لكنه يقول بنفسه تحملي لان شعوري بغيرتك ينعشني

ادري اني عذبتك معي لكن مابي ابوح لك بعشقي الان انتظري ..

ويقطع الصمت بقوله : تبين تعرفين جوابي ؟

نوف بنظرات الرجاء لانهاء عذابها وهي تقول لنفسها قول انك بطلقني وتريحني قبل

اتعلق اكثر فيك ...

نواف وهو يقترب منها اكثر ويهمس لها : هذا هو جوابي

ويقترب اكثر من شفتيها اللتي طالما اثارته كثيرا بهذا اللون وليروي ظماه منها

حتى اذعنت له بالاستسلام وهنا يبتعد عنها وهو يهمس : انتي زوجتي وبتظلين زوجتي

ومافي امل انو هالواقع يتغير .. اعتقد ان رسالتي كانت واضحه

نوف اللي حست بألم شديد كيف ترفع راسها من جديد وتطالبه بشيء وهي اللي

اذعنت له غصبا عنها ودموعها اللي بدت تعلن عن انهزامها ...

نواف اللي كان يتأملها بصمت ..

نواف وهو يمسح دموعها ويحتضنها ويهمس لها : دموعك غاليه

نوف تمنت لو تنسى كل اللي راح وتفكر باللي جاي

نواف بحنان واضح : يالله نرجع للهنوف تأخرنا عليها

نوف بصوت اقرب للهمس : طيب

نواف : على فكره قبل كذا مسحت الروج بيدي واليوم مسحته بطريقه ثانيه لكن مابي

اضطر اني امسحه لمره ثالثه مااسمح لك تحطينه برا البيت ..

نوف اكتفت بالصمت وتوجهوا للوبي حيث كانت الهنوف

ولمن طلعوا لسيارة نواف الكايين توجهت نوف للباب الثاني لكن قطع عليها صوت

نواف : وين رايحه مكانك قدام والهنوف اللي بتجلس ورى

نوف بااحراج : لا انا بجلس ورى

الهنوف : لا حبيبتي انا اللي بجلس ورى وانتي وزوجك قدام

نوف وهي تتوعد : طيب اوريك يالهنوف

الهنوف : هههه مااخاف دام نواف معي

نواف وهو يهمس لنوف : وانا معك بعد وماعليك منها

الهنوف : طيب يانواف هذا من اولها ههههه

نواف : اقول اركبي وانتي ساكته لااخليك ترجعين مشي بهالبرد

الهنوف : لا خلاص اتوب

بعد ماركبوا وهم بالطريق

نواف : تو مانورت سيارتي

الهنوف : ياعيني الله لنا

نواف : اقول انتي بتسكتين ولا انزلك

نوف والهنوف : هههههه

ومر الطريق سريعا بالنسبه لنواف اللي كان يتمنى لو الوقت مايمشي وهي معه

عكس نوف اللي كانت تحس الوقت مايمشي لان بداخلها مشاعر متضاربه

وبعد لحظات وصلوا بيت نوف ..

دقت ام خالد على نوف لمن شافتهم وصلوا

نوف : هلا ماما حنا عند البيت

ام خالد : هلا حبيبتي قولي لنواف والهنوف ينزلون يتقهون عندنا قبل يروحون

نوف : طيب

وقفلت الخط

نوف : ماما تقولكم انزلوا تقهوا قبل تروحون

الهنوف : اوك .. وفتحت الباب ونزلت

نوف كانت تو بتفتح الباب وبتنزل الا ان يد نواف اوقفتها

نواف : خاله بس اللي عازمتنا اخاف انزل وانتي ماتبيني

نوف : لا تتقدر تتفضل

نواف : ههههه طيب مشكوره ياذوق انتي

ورفع يدها وباسها قبل يتركها تروح

نزلت نوف وهي تحس ان الدنيا تلف فيها من الاحداث اللي صارت لها الليله

دخلت وسلمت على امها وخالتها ودخل نواف بعدها وسلم عليهم

وجلسوا يتقهون والكل بعالم ماعدا نوف ونواف بعالم أخر وبعد مرور نصف ساعه

سلمت نوف على الهنوف اللي قربت منها تحضنها وتودعها ...

الهنوف : يالله هانت ياحلوه بقى اقل من شهرين وتجين الرياض وتصيرين وقتها جد

زوجة اخوي ...

نوف وهي تقبصها : حتى وانتي تودعيني لازم تذكريني

الهنوف : ههههه ايه لازم

نواف كان يراقبهم ويبتسم لتصرفاتهم الاشبه بتصرفات الاطفال

وبعدها راحت الهنوف تسلم على ام خالد ونوف توجهت تسلم على ام نواف وتودعها

وبعدها توجه الكل للسياره متجهين لبيتهم ونوف اللي توجهت لغرفتها ورمت نفسها

على سريرها وهي تبكي من كل اللي صار وخايفه من اللي راح يصير بالايام الجايه

بحياتها مع نواف ....!!!!

وهي تدعي ربها ان يطمن خوفها ويسعدها ويوفقها بحياتها واخرتها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اديم الليل 17-11-09 11:00 PM

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في اليوم الثاني

في غرفة ندى


كانت على وشك تنتهي من لبسها لانها راح تطلع مع ابوها يتعشون برا الفندق

ثبتت حلقها الصغير بحلقه دائريه من الذهب يتوسطها حجر زمردي لامع ..

زاد من اناقة فستانها الاسود اللي كان له قصة صدر مستقيمه واكمام طويله

تترك قمة الكتفين مكشوفه وترتفع حول العنق من الخلف بحيث تغطي الظهر

وينسدل الفستان بنعومه لتحت ركبتها بشوي ...

لفت تاخذ معطفها الطويل اللي يغطي فستانها بالكامل من فرو المنك بلون عسلي

لبسته وتبعد شعرها اللي كانت سايح بعكس طبيعته المتوجه ...

خذت شنطتها الصغيره من ( Louis vuitton ) وطلعت من الغرفه ولقت ابوها

ينتظرها وطلعوا من الفندق متوجهين للمطعم ..

بعد لحظات وصلوا لمطعم اوكسو تاور (XOX ) التابع لمتاجر هارفي نيكولز

اللي يطل على نهر التايمز بحيث تعكس نوافذه

منظر من اجمل المناظر في لندن ...

دخلوا للمطعم بهدوء بعد مانزلت ندى معطفها الفرو ومدته للويتر اللي خذاه منها

بـ ادب وتوجهت مع ابوها لطاولتهم اللي دلهم عليها الويتر ..

جلست ندى بهدوء قبال ابوها بحيث يكون مكانها معاكس للمدخل ...

ابو ندى بحنان وهو يناظر بالمنيو اللي بين يدينه بعد مرور فتره :

ندى حبيبتي وش حابه تاكلين ..!!

ندى بهدوء : اممم مدري ماحاس اني جوعانه مره شكلي بكتفي بالشوربه

والسلطه ..

ورفعت نظرها تبتسم بمحبه لبوها اللي كان جالس قبالها ببدلته الرسميه بالون

الاسود ...

ابوها وهو يبادلها الابتسام بهدوء ورجع يناظر بالمنيو اللي بين يدينه ..

بعد فتره رفع ابوها راسه وناظر بالمدخل بتركيز بعدها ارتسمت على وجهه

ابتسامه واسعه ..

ابو ندى : هذا العميل اللي اتابع المسائل القانونيه لصفقته ..

ووقف بعدها بثواني لما صار الشخص اللي يحكي عنه على مقربه من طاولتهم

وهو يمد يده له بـ ابتسامه ...

ماتدري ندى ليه حسنت بشحنات توتر تنتابها وخلتها ترفع نظرها بدون شعور

وتناظر الشخص اللي مد ابوها يده له ...

وانصدمت صدمة حياتها لما التقت نظراتها بنظرات الشخص اللي وقف قريب

من طاولتهم وماهيب قادره تصدق انو الشخص اللي تشوفه هو .....






















طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلال .......!!!!!!!


__________________________________



امواج المشاعر تتعالى بين ابطالي

فمتى تسكن الامواج ...!!!


البارت القادم راح يكون يوم الاحد ان شاءالله

دمتـــــم بحب :)

اديـــــــــم الليـــــــل

احساسي يكفيني22 17-11-09 11:20 PM

تسلمين اديم الليل ......

ونشكر لك انضباط المواعيد وتنزيل البارت

وفي انتظار سكن الامواج لابطالنا الاعزاء

حياتهم غامضه والكل يكابر

بوح قلم 18-11-09 12:13 AM

بارت عجيب
سارة و فهد
اتوقع ان علاقتهم تتعدل عقب اللي صار

ديمه و عبدالعزيز
هي جي الناس اللي يفتحون النفس

ندى و طلال
اتوقع انه يستغل هاللحظة عسب يخليها توافق
و ترفض خطوبتها

نوف و نواف
بدايه موفقه الله يتمم لكم

حلا و فيصل
يمكن تعبها يلين قلبه ويسامحها
اديم
تسلمين استمري
نتريا البارت اليديد

fama 18-11-09 02:03 AM

مشكورة حبيبتي راح استناك ان شاء الله

حسن الخلق 18-11-09 08:50 AM

السلام عليكم و رحمه الله
هلا بيكى يا الغلا عسى تكونى بخير شنو صارت اللهجه عندى طمنينى ههههههه
وحشتينى جدا جدا بس تستهلى نستناكى على طول الله لا يحرمنا منك اميييين
البناااات كانوا عاملين مظاهره فى المنتدى فى انتظارك

المره دى البارت فيه روح جديده روح السلام و الموده بين الاطراف المتحاربه .... يا ترى بدايه السلام ام هدنه فقط ؟؟

العنود ما سمعنا عنها شىء من فتره يا ترى استسلمت ام الهدوء الذى يسبق العاصفه ؟؟

فهوود و سارا الله يبارك لكم و يرزقكم بالذريه الصالحه اميين اتوقع تبدل جزرى فى الاحوال هذا اذا لم يتدخل بندر تانىو يقلب الوضع

ديومه و عبد العزيز الله عليهم بياخدوا العقل الله يديم عليهم السعاده و الحب و اتمنى ما يعكر صفوهم شىءو يرجعوا بالسلامه ان شاء الله

حلا و فيصل موقف صعب الى صار لها يا عمرى انت يا حلا احسها صغيره و ضعيفه و حركت احساس فيصل اتوقع انها تتمتم بشيءو هى محمومه يخلى فيصل يشك و يبدا البحث عن الحقيقه بس انا متاكده ان لانا هيه الى قفلت الباب عليها الله يسامحها اما مشعل سكرررر اموت فيه

نوف و نواف بدايه جديده و جميله يا رب تكمل على خير انا لما شفت سحر قلت ربنا يستر بس الحمد لله نواف لحق نفسه بدل ما ياخد شاور عصير تانى

ندى و طلال هتعملى ايه يا ندى لما يكون النصيب غالب ؟؟ اظن مفيش ابلغ من هذه الرساله التى بعثها لكى القدر عشان تاخدى القرار الصواب و الله طلال يستاهل

ابدعت ادومه فى كل شىء المشاعر المواقف الصدف الله ييسر لكى طريقك دوما :flowers2:
لا جف قلمك و لا وهن عزمك ..... فى انتظارك الاحد ان شاء الله

طيف الأحباب 18-11-09 08:59 AM

تسلمين على البارت الرائع

اتوقع الي سكر الباب على حلا اخت فيصل

ندى موقف لاتحسد عليه وين ماتروح طلال قدامها

ساره حابه تكمل حياتها مع فهد لكن الخوف من عقل فهد الي مدري شلون مركب

اديم الليل 18-11-09 09:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساسي يكفيني22 (المشاركة 2100760)
تسلمين اديم الليل ......

ونشكر لك انضباط المواعيد وتنزيل البارت

وفي انتظار سكن الامواج لابطالنا الاعزاء

حياتهم غامضه والكل يكابر

يسلمك ربي ياغاليه :)

ودوم انتظر اطلالتك بشوق :flowers2:

اديم الليل 18-11-09 09:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح قلم (المشاركة 2100780)
بارت عجيب
سارة و فهد
اتوقع ان علاقتهم تتعدل عقب اللي صار

ديمه و عبدالعزيز
هي جي الناس اللي يفتحون النفس

ندى و طلال
اتوقع انه يستغل هاللحظة عسب يخليها توافق
و ترفض خطوبتها

نوف و نواف
بدايه موفقه الله يتمم لكم

حلا و فيصل
يمكن تعبها يلين قلبه ويسامحها
اديم
تسلمين استمري
نتريا البارت اليديد

ارحب في انضمامك لروايتي حبيبتي :flowers2:

واحب اشكرك على ردك الجميل اللي شمل كل شخصياتي

وسعدت كثير بقرائته :)

دمتي بود

اديم الليل 18-11-09 10:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 2100874)
السلام عليكم و رحمه الله
هلا بيكى يا الغلا عسى تكونى بخير شنو صارت اللهجه عندى طمنينى ههههههه

وعليكم السلام حبيبتي واللهجه جنااااان عليك :)


وحشتينى جدا جدا بس تستهلى نستناكى على طول الله لا يحرمنا منك اميييين

وانتي اكثر ياغاليه .. امين ولايحرمني منكم ان شاءالله


البناااات كانوا عاملين مظاهره فى المنتدى فى انتظارك

يسلمون كلهم :flowers2: واتمنى البارت نال اعجابهم واستحق انتظارهم


المره دى البارت فيه روح جديده روح السلام و الموده بين الاطراف المتحاربه .... يا ترى بدايه السلام ام هدنه فقط ؟؟

العنود ما سمعنا عنها شىء من فتره يا ترى استسلمت ام الهدوء الذى يسبق العاصفه ؟؟

فهوود و سارا الله يبارك لكم و يرزقكم بالذريه الصالحه اميين اتوقع تبدل جزرى فى الاحوال هذا اذا لم يتدخل بندر تانىو يقلب الوضع

ديومه و عبد العزيز الله عليهم بياخدوا العقل الله يديم عليهم السعاده و الحب و اتمنى ما يعكر صفوهم شىءو يرجعوا بالسلامه ان شاء الله

حلا و فيصل موقف صعب الى صار لها يا عمرى انت يا حلا احسها صغيره و ضعيفه و حركت احساس فيصل اتوقع انها تتمتم بشيءو هى محمومه يخلى فيصل يشك و يبدا البحث عن الحقيقه بس انا متاكده ان لانا هيه الى قفلت الباب عليها الله يسامحها اما مشعل سكرررر اموت فيه

نوف و نواف بدايه جديده و جميله يا رب تكمل على خير انا لما شفت سحر قلت ربنا يستر بس الحمد لله نواف لحق نفسه بدل ما ياخد شاور عصير تانى

ندى و طلال هتعملى ايه يا ندى لما يكون النصيب غالب ؟؟ اظن مفيش ابلغ من هذه الرساله التى بعثها لكى القدر عشان تاخدى القرار الصواب و الله طلال يستاهل

ابدعت ادومه فى كل شىء المشاعر المواقف الصدف الله ييسر لكى طريقك دوما :flowers2:
لا جف قلمك و لا وهن عزمك ..... فى انتظارك الاحد ان شاء الله

تسلمين على المرور وعلى همساتك الراقيه اللي تعطر صفحات روايتي
على الدوام
:flowers2:

لاحرمني الله وجودك ياغاليه

اديم الليل 18-11-09 10:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأحباب (المشاركة 2100877)
تسلمين على البارت الرائع

يسلمك ربي حبيبتي ونورتي المنتدى بنضمامك :flowers2:


اتوقع الي سكر الباب على حلا اخت فيصل

ندى موقف لاتحسد عليه وين ماتروح طلال قدامها

ساره حابه تكمل حياتها مع فهد لكن الخوف من عقل فهد الي مدري شلون مركب

ههههههه يمكن البارتات القادمه تكشف لك كيف مركب :lol:

وتسلمين على المرور :)

دمتي بود

سحر الحلال 18-11-09 05:28 PM

البارت رووووووووعه


واكثر شي حزنت عليها هي حلا وفيصل حالهم يحزن


اما فهد بداء يعبر عن حبه ويتغير ويعتبر فيه تقدم



وثااانكيووو اديم

اديم الليل 18-11-09 11:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الحلال (المشاركة 2101007)
البارت رووووووووعه


الاروع انضمامك لروايتي ياغاليه :flowers2:



واكثر شي حزنت عليها هي حلا وفيصل حالهم يحزن


اما فهد بداء يعبر عن حبه ويتغير ويعتبر فيه تقدم



وثااانكيووو اديم

تسلمين على المرور لاعدمت طلتك الحلوه :)

دمتي بود

Jάωђάrά49 20-11-09 07:52 PM

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/PROPRI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-6.jpg[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/PROPRI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-7.jpg[/IMG]
السلام عليكم

"بارت روعة "
"ابدااااع والصراحة جميل جدا وصفك للمواقف"
"برافو على العمل والاتقان"
"مني لك اجمل تحية"

اديم الليل 22-11-09 05:44 PM

السلام عليكم

البارت راح ينزل بوقت متأخر

او بالكثير بكره

اعتذر منكم بشده على التأخير بس اضطريت اسافر باليومين اللي فاتوا

ومابعد انتهيت من البارت

اعتذر منكم مره ثانيه اعزائي واتمنى منكم التماس العذر لي


دمتم بود :)

اديــــم الليـــــــل

بوح قلم 22-11-09 06:53 PM

ماعليه حبيبتي اهم شي انج تكونين مرتاحة

امسامحين لين باجر واللي عقبه بعد:flowers2:

ونترياج

حسن الخلق 22-11-09 08:14 PM

فى انتظارك دائما
خذى وقتك
اهم شىء تكونى مرتاحه

احساسي يكفيني22 22-11-09 11:28 PM

معذورة يا الغلا

وفي انتظارك بكل الحب

ألما 23-11-09 02:09 AM

ننتظرك ....ياعسولة

jello 23-11-09 12:45 PM

على أحر من الجمر

ودي اعرف وش راح يصير

لحلا وفيصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اديم الليل 23-11-09 11:10 PM

مساء الاشواق مساء الورد ياارق من الورد انتم مساء الحب حبيباتي

ادري كلكم شوق لابطالي مثل ماانا مشتاقه للقائكم فيهم

لكن يشهد الله اني ماتأخرت الا غصب عني ورغم انشغالي الا اني اثرتكم على نفسي لاني وعدتكم بالبارت

ولحظات وينزل لكم البارت ان شاء الله لكن قبل ينزل حبيت اشكر كل من مر وترك لي أجمل الكلمات

فكل عبارات الشكر تخجل امام مروركم الجميل لاحرمني الله منكم حبيباتي وشكرا لكل من انضم لروايتي حديثاً

دمتم ودامت نبضات قلوبكم بكل حب

اختكم ومحبتكم في الله / اديم الليل

اديم الليل 23-11-09 11:28 PM

الفصــــل الســـادس عشـــر


___________________________


استقام طلال بعد مانزل من السياره اللي توقفت امام برج اوكسوالشهير ..

توجه للفت وضغط على زر الدور الثامن حيث مطعم اوكسو تاور اللي كان

مقرر يتعشى فيه ..

بعد فتره من وقوفه داخل اللفت بصمت ...

حس ان البنتين اللي كانوا يشاركونه اللفت يناظرونه بتركيز شديد ...

وانجذاب لشكله الملفت بملامحه العربيه الجذابه واللي ماقلت هيبتها ابد

حتى مع لبسه اللي يحاكي لبس الاجانب ببدلته الرسميه بالون الاسود

من (valentino)

مع قميص بالون الابيض تعلوه ربطة عنق بالونين الاسود والرمادي ..

يغطيها معطفه الطويل بالون الاسود ..

استمرت نظرات البنتين موجهه لطلال اللي تجاهل وجودهم وظل مركز نظراته

على البوابه قباله لين شافها تتوقف عند الدور الثامن اللي هو مقصده وتنفتح بهدوء ..

طلع من اللفت بخطوات ثابته بدون مايلتفت للخلف وتوجه للمطعم ..

وقف بالمدخل وعطى معطفه للويتر وكان على وشك يتبعه لطاولته لما لفت نظره

المحامي اللي يتابع المسائل القانونيه له واللي كان موجود بنفس المطعم ..

حانت منه التفاته عرضيه للشخص اللي معه وبالحظه هذي ماقدر يتحرك من مكانه

وظل يناظر بالشخص اللي جالس قبال المحامي اللي مابعد انتبه لوجوده ..

ناظر فيها بذهول وكان متأكد انها هي نـــدى حتى لو انه ماشاف وجهها الا انه يقدر

يتعرف عليها بين مليون وحده ...

رجع يناظر المحامي بـ انهبار وهو يفكر كيف ماعرف انه ابوها ...!!!

تذكر انه مافكر ابد يقرا الاسم الكامل للمحامي اللي بيرافقه لان باله كان مشغول

طول الوقت وكانت المره الاولى اللي يقابله شخصيا فما فكر انه هو نفسه

المحامي عبدالله الـ .... ( ابو ندى) ..

لاحظ انو ابو ندى انتبه لوجوده وابتسم له بادله الابتسامه بهدوء وهو يحاول

يرجع ملامحه للبرود تقدم من طاولتهم عشان يسلم على ابوها اللي وقف

لما صار طلال قريب من طاولتهم سلم عليه طلال ..

واستمر الحكي بينهم للحظات حس خلالها بنظرة ندى اللي رفعت راسها

بشكل مفاجأ وشافته ..

توقع نظرات الذهول منها الا انه مافكر يلتفت لجهتها ابد وبعد ماسلم على ابوها

تبع الويتر لطاولته ...

جلس وهو يبتسم بهدوء لان طاولته لحسن الحظ كانت بموقع يسمح له انه

يشوفها بوضوح ..

ناظر بمظهرها الساحر اللي افتنه من اول مره شافها فيها ...

ومافاته الارتباك اللي كان مسيطر على ملامحها وهي ترد على اللي يقوله ابوها

وهي تتجنب انها تناظر بـ اتجاهه ...

ظل يناظر فيها طول الوقت ومابعد عيونه عنها ابد وهو يراقب كل حركه

تصدر منها وكل تغير يعتلي ملامحها ..

تأمل بصمتها وحكيهابـسرور ... وهو يحس ان الوقت يمر بسرعه كبيره

وهو وده لوانه يتوقف عند هذي اللحظه ومايتحرك ابد ..

لاحظ ابوها اللي وقف فجأه وابتعد عن الطاوله وشافها ترفع نظرها له

وتبعده بسرعه كبيره ..


ندى اللي كانت حاسه انها محاصره بنظرات طلال اللي ظل يناظرها طول الوقت

توترت اكثر لما ترك ابوها الطاوله وماعاد فيه حاجز تحتمي فيه من نظراته

اللي تربكها ... كانت خايفه تلتقي نظراتها بنظراته وماتقدر تبعدها ..



طلال وهو مستمر بنظراته لها لاحظ انها ترفع يدها عشان تستدعي الويتر

اللي لبى ندائها بسرعه الا انه وقف بالجهه المقابله لها بحيث حجبها

عن عيونه لاحظ ان الويتر ظل واقف قبالها لدقايق بعدها ابتعد وهو مبتسم

وتفاجأ لما وقف الويتر قباله وهو مبتسم وفي يده منديل يمده له ..

خذ المنديل منه بـ استغراب وابتسم لما قرا العباره اللي كانت مكتوبه عليه

كانت كاتبه كلمتين فقط ....


( لا تنـــــاظرني )


ناظرت فيه ندى وهو منزل راسه ويقرا اللي كتبته له على المنديل ومرتسمه

على شفايفه ابتسامه هاديه ..

لاحظت انه دنق وكتب شي على المنديل نفسه ورفع يده للويتر اللي قرب منه

بسرعه وعطاه المنديل وهو يحكي معه بهدوء ..

شافت الويتر وهو يتقدم لها ويمد لها المنديل بـ ابتسامه مؤدبه خذته منه

بهدوء وقرت اللي اكتبه لها واعتلت ملامحها الحده لما قرت الكلمات اللي صاغها

بخط انيق ...


( واذا قلت لا )


ناظر فيها طلال بـ ابتسامه واسعه وهو يلاحظ انفعالها وهي تكتب ..

وبعد لحظه وصله ردها ...


( ليـــه !!! )


شافته يكتب رده بشكل سريع وهو للحين مبتسم ولما وصلها الرد كانت

متلهفه تقراه ...


( لان اللي يبعد عينه عن نظر عينه مجنون )


انتظر ردها بترقب وكان ردها هو ...


( بليز لاتحطني بموقف محرج مع بابا )


لما وصله ردها شافته يقراه وهو يرفع حاجبه وبعدها دنق يكتب على المنديل ..


بعد ثواني كانت تقرا رده اللي كان ...


( طيب موافق بس بشرط اشوفك بكره )


اعتلا العبوس ملامحها بشده ونزلت يدها تكتب بسرعه ..


( وقــــــــح )


شافته يضحك بقوه لما قرا ردها ورجع يكتب لها وهو للحين مبتسم الا ان ابوها

رجع قبل لاتعرف وش كان رده ظلت متوتره طول الوقت لين انتهوا من العشا ..

وقفت مع ابوها بعد مادفع الحساب وتوجهوا للباب ..

ظلت تنتظر الويتر اللي راح يجيب معطفها وابوها بعد يرد على جواله اللي رن

وفضل انه يبتعد عشان يقدر يحكي براحته ...

ندى اللي ظلت تنتظر الويتر وفكرها مشغول بطلال وكيف تفاجأت بشوفته

كانت تظن انها بتهرب من وجوده اذا سافرت ولقته قبالها ...

حست فجأه بشي دافي يهبط على كتوفها واكتشتفت انه ماكان الا معطفها

لفت بقوه تناظر بالشخص اللي كان واقف وراها ويده للحين على المعطف

فوق كتفها ...

تجمدت اطرافها للحظه وتاهت عيونها بعيون عسليه ناعسه حست انها

تأسرها بنظراتها ...

ماوعت من شرودها الا لما حست بيده اللي دست المنديل بيدها بنعومه

وهو يهمس لها برقه : بنتظرك ..

وبعد عنها بهدوء وبخطوات ثابته وهي مستمره تناظره وتتسائل بذهول كيف تكون

خطواته ثابته بهذا الشكل في حين تحس هي انها بصعوبه قادره توقف بثبات

والارتجاف مسيطر على كل اطرافها ...

بعد لحظات رجع ابوها اللي اول ماشافته يقرب دست المنديل بحركه سريعه

بشنطتها ومشت معه متوجهين للفت اللي نزلهم للدور الارضي ..

كانت ترد على ابوها بـ اختصار وترجع للسكوت اللي التزمته اغلب الوقت

اللي استغرقه منهم رجوعهم للفندق ...

توجهت لغرفتها بعد فتره من وصولهم للجناح وطلعت المنديل من شنطتها

بسرعه وهي ترمي شنطتها على التسريحه مشت لسرير وهي تقرا المكتوب عليه

جلست على طرف السرير بدون شعور وعيونها مشدوده للي تقراه ..

كان كاتب لها المكان والزمان اللي يبي يشوفها فيه لكن ماكان هذا الشي

اللي خلاها تنبهر...

اللي ابهرها وزاد دقات قلبها هو الكلام اللي كان كاتبه تحته ....

كان كاتب ....



الوعد باكر ..
و لو تأخرتي ... لا يجي باكر
ما أبي باكر بدونك
احبسي الفجر فـ عيونك
و إن أشغل طيفي ظنونك
واعديني بعد باكر ...
أنا ظلي تحت شمسك
و لو تغــيـــبي ما هو ظلي ..
و انتي اسمك في حياتي
يهمسه بعضي لكلي ..
آه يا ضعفي و غروري
اعدلي فيني و جوري
و اصدقي .. راعي شعوري
و واعديني بعد باكر ..
هذا وجهك في عيوني
ما رسمته لا وربي ..
و اللي يصرخ في ضلوعي
هذا صوتك ماهو قلبي ..
آه يا شمعة وجودي ..
اشعلي نارك في عودي..
اهجري قلبي و عودي
و واعديني بعد باكر ..



__________________


تمدد طلال بـ استرخاء على سريره والابتسامه تنور ملامحه ...

كان يفكر كيف انه قرر يبعد عنها وجابها القدر عنده بدون تخطيط منه ..

ابتسم من جديد وهو يتذكر انه كان ناوي يتركها تفكر براحتها بس الحين

مستحيل يضيع فرصته بعد ماصارت قريب منه ..

قال بصوت عالي وهو للحين مبتسم :

يابعيد وجابك الله لين عندي وصلك ..


______________________


في صباح اليوم الثاني

في بيت فيصل الـ ..

ناظر فيصل بحلا اللي كانت نايمه بحضنه ويختلج بصدره مزيج من المحبه

والاسى ...

المحبه للانسانه المستكينه بين يدينه بضعف وانهاك ...

والاسى لانه يوم تحقق حلمه و قدر ينام طول الليل وهي بين احضانه

ماتحقق هذا الحلم الا وهي تعبانه وماهيب قادره تحس بشي من اللي يصير حولها ..

حس فيها تتحرك بين يدينه بـ انزعاج وملامحها يملاها العبوس ..

توقع انها تحلم باللي صار لها ..

فيصل بحنان وهو يمد يده لخدها : حلا حبيبتي تسمعيني ..!!

جاوبته بتمتمه ماقدر يفهمها ...

رجع يضرب خدها بخفه وهو يناديها بحنان ..

لين فتحت عيونها وناظرت فيه لفتره وهي للحين ترتجف ..

فيصل بمحبه : حلا حياتي انتي بخير انا معك ومنيب مخليك لاتخافين ياقلبي ..

تفاجأ وهو يشوف حلا تناظره بتركيز وهي تمد يدها وتحتضن خده برقه ..

حلا بنبره ذايبه : فيصل انا احبـــك ..

وبعدها امتلت عيونها بالدموع كأنها تذكرت شي كانت ناسيته نزلت يدها بندم

وغطت وجهها بيدينها وهي تقول بـيأس شديد ..

: بس انت ماتبيني ..

وكملت بنبره تفضح الالم اللي عانته : قلت انك بتعذبني واهنتني بكل الطرق

بس في كل مره كنت انسى الاهانه بمجرد مااشوفك قبالي وماعاد احس الا بقلبي

اللي وده يطلع من مكانه ويستقر بين يدينك وبعيوني اللي ماودها تشوف غيرك

وماتبي من الدنيا غير انها تضيع بعيونك ولساني اللي ماوده يردد غير احبك

ويديني اللي ودها تسكن بين يدينك ...


بس انت حققت اللي تبيه وعذبتني عذاب مااظن اني كنت بحسه وخليتني ابكي

بدل الدموع دم لما رفضتني ورميتني كني شي قذر مايستاهل منك انك تناظره ..


فيصل وهو يرجع يضمها بقوه وبعدها مد يدينه يبعد يدينها عن وجهها ويمسح

دموعها بحنان شديد وهو يقولها بعذوبه : وانا والله مت من ذاك اليوم اللي جرحتك

فيه وماعاد صار لايامي طعم ولا لون من يوم جفيتيني وحرمتيني حتى من

شوفة عيونك اللي تسوى عندي الدنيا ومافيها ..

حلا وهي تناظر بعيونه بألم : ليه جرحتني ..!!

فيصل برقه : جرحت نفسي قبل لااجرحك ولو اعتذار عمري كله مااوفيك حقك

ياقلبي .. بس وش اسوي لصار قلبي وعلقي خصمين مافيهم من يتنازل

الا بموت الثاني ..

حلا بلهفه : فيصل انت تحبني ..!!

فيصل وهو يلاحظ وجهها المحمر ورجفتها قالها بصدق : لو فيه من يحب

علته ودواه فهو انا .... ولو فيه من يحب عذابه وهناه فهو انا ...

ولو فيه من يحب عمره ومنتهاه فهو انا ... ولو فيه من يحب ضحكته وبكاه

فهو انا .....

ايه احبــــــــــــك ولو الغلا ينقاس كان عجز يقيس غلاك بقلبي ...


حلا بلهفه كبيره : وانا والله احبك وعمري ماخنتك ..

فيصل وهو يناظرها بتركيز شديد : حلا حياتي انتي تعبانه مره الحراره رجعت لك

من جديد لاتحكين بشي يتعبك ...

حلا بجزع : لاانا منيب تعبانه الله يخليك اسمعني انا والله ماخنتك انا ...

وقبل لاتكمل اللي كانت بتقوله فقدت الوعي لما رجعت حرارتها ترتفع

من جديد ...

ناظر فيها فيصل بألم وهو يفكر بالي قالته من شوي معقوله تكون صادقه باللي

قالته بس هي ماكانت بوعيها وماتدري وش تقول ...

مايقدر يقتنع بكلام قالته وهي تهذي مع ان الامل داعب قلبه للحظه الا انه

تراجع بقوه قدام واقع انها هي بنفسها اللي اعترفت له بهذا الشي وماهو احد غيرها

وش اللي بيجبرها تكذب عليه وتقول انها خانته وهي ماخانته ...

وظل فيصل على حاله تعذبه الشكوك والهواجس ومهوب عارف وش يصدق فيها ..


___________________________


الساعة الآن 09:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية