منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t207473.html)

Rehana 06-04-20 06:55 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
الفصل التاسع

ظل كلاهما راقداً على الفراش لدقائق حتى نهض هو وامسكها قائلا " هيا لنغتسل "
نهضت تسير خلفه ببطء حتى وصلا إلى الحمام وهناك كانت المياه تغطي جسديهما وبينما هي تلتقط قطعة الصابون إذا به يأخذها منها ويقوم بتدليك جسدها ثم يزيد من ضغط المياه حتى كادت ان تدفع ميراندا للأمام فالتقطها هو بين ذراعيه وللحظات ظلا هكذا ثم خرج كلاهما من اسفل الماء والتقط المنشفة واحاط بها جسد ميراندا وقام في خفة قائلاً "اعتقد انني يجب ان اذهب لأعداد العشاء"

Rehana 06-04-20 06:58 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
اجابته " كما تشاء"
قال وهو يبتعد "سنشاهد اليوم فيلماً رائعاً سيذاع على احدى القنوات" وماهي إلا دقائق وعاد ومعه العشاء الذي اعده بسرعة وجلس كلاهما إلى الجانب الآخر على الفراش واندمجا في مشاهدة الفيلم وما انتهيا حتى وجدت نفسها بين ذراعيه وهو يضمها في حنان متسائلا " والآن هلا اخبرتيني لماذا رفضت ان ترتدي الثوب الذي احضرته في حفل الغد".منتديات ليلاسمنتديات ليلاس
اجابته قائلة " سارة لقد ارهقتها اليوم ونحن نشتري الثوب وجعلتها تختاره لي وكنت سعيدة بأنها خرجت من احباطها واعتقد انه من الذوق ان ارتدي الثوب غداً"
اجابها " معك حق ولكن كان من الممكن ان تخبريني "
اجابته "ها أنا قد اخبرتك"
قال هو " لقد كانت فكرة رائعة ان تجعليها تخرج من احزانها ولكن هل تعتقدي انه من المفيد ان نجعلها تحضر حفل الغد"
اجابته " هذا يتوقف على من سيحضر الحفل"
اجابها " لا يوجد من يعرفها سوى دكتور ديفيد واعتقد انه شخص ظريف"
اجابته " هل هو متزوج؟"
اجابها " انه ارمل ولكنه يكبرها بخمسة عشر عاماً"
ابتسمت قائلة " قد تنسجم معه غداً ويخرجها من حالاتها السيئة "
اجابها وهو يضمها إليه ويستلقي على الفراش " حسنا دعينا نفكر في انفسنا الآن "
قالت " ألم تكتفي؟"
قال في سخرية " أنا لن أكتفي ابداً"
قالت " ولكني مرهقة "
اجابها " حسناً فقط كوني بجواري " احتضنها وهي تقول له " أنا بجوارك "
ظلا في احضان بعضهما البعض حتى سمعت صوته الهادئ وهو يتنفس فعرفت انه قد استغرق في النوم فاحتضنته في عمق وهي تشعر بالامان وذهبت خلفه في نوم عميق.ريحانة

Rehana 06-04-20 06:59 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
في الصباح كانت ميراند تشعر بالاحباط تجاه الاعداد للحفل منذ شعرت ان هناك الكثير الذي يجب عمله ولا تستطيع تحديد من اين تبدأ وبينما هي تحاول اختيار احد الأطباق وجدت احد الرفوف ينهار وكل ما به من اطباق وملاعق وأكواب يسقط على الأرض فصرخت في غضب اللعنة ثم جلست في المطبخ وهي تشعر انها تريد البكاء ولكن جاءها صوت سارة التي تقف عند الباب قائلة " ماذا هناك؟"
قالت ميراندا " اعتقد انني لن استطيع الأعداد لهذا الحفل"
قالت سارة " هراء , كل ما تحتاجيه هو يد تساعدك وها أنا ذا انتظر اوامرك , فهذا أقل ما يجب ان افعله ثم انني لست عديمة النفع كما يبدو على مظهري "
ظل كلتاهما تعملان في جد حتى قارب على الانتهاء من الأعداد لكل شيء حيث قامت ميراندا بإعداد الفطائر والحلوى والعشاء والعصائر في حين قامت سارة بترتيب المنزل واعداد المائدة ومساعدة ميراندا في عملها وعندما قاربا على الانتهاء تلقت ميراندا مكالمة هاتفية من نيكولا الذي اخبرها ان هناك ظروف اضطرته للتأخير في العمل وانه لن يأتي مبكراً ولكن سيكون موجوداً قبل الضيوف .
وضعت ميراندا الهاتف بعد ان ودعت نيكولا واخبرت سارة التي نظرت لها قائلة " اعتقد ان لدينا الكثير من الوقت لنعد انفسنا للحفل " ثم نظرت لشعر ميراندا قائلة " لماذا لا تتركيني أقوم بتصفيف شعرك "
قالت ميراندا " ولكني أحبه هكذا "
اسرعت سارة تقول " دعيني أقوم بتصفيفه وإلا ستصبحين أنت الخاسرة "
وبالفعل جلس كلتاهما امام المرآة في غرفة النوم وقامت سارة بتصفيف شعر ميراندا مما جعلها تبدو رائعة الجمال خاصة بعد ان ارتدت الثوب الذي احضرته سارة وتذكرت وهي ترتديه ما قاله البائع لها حيث قال : ان هذا الثوب سيجعلك محاطة بالغموض والفتنة التي ستسير كل من حولك من الرجال والنساء.منتديات ليلاس
وبالفعل عندما جاء نيكولا قبل الضيوف مباشرة وقف يحدق في وجهها وهي تفتح له الباب الأمامي ثم قال "اعتقد انني اود لو تلغي الحفل ونبقى سويا الليلة "

Rehana 06-04-20 07:00 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
 
اجابته ضاحكة " أيها العابث "
وماهي إلا دقائق إلا وحضر الضيوف وعلى غير المتوقع كان الحفل ناجحاً تماماً وكانت امسية رائعة لم تغيب سارة فيها عن ميراندا وقامت بتقديم الطعام وعندما انتهت الأمسية وجدت ميراندا نفسها تلقي بجسدها على اقرب مقعد لها وهي تشاهد آخر ضيوفهم دكتور ديفيد يرحل وقالت في ارهاق " أنا أكاد اسقط من الارهاق"
قالت سارة وهي تنظر إليها " انه شخصية رائعة "
قالت ميراندا " من ؟"منتديات ليلاس
قالت سارة " دكتور ديفيد انك تستطيعي ان تستأمينه على حياتك"
نظر نيكولا وميراندا لبعضهما البعض نظرة ذات مغزى ثم قال نيكولا وهو يمد يده لميراندا " هيا للفراش فأعتقد انك ارهقت اليوم "
نهضت وسارة معه إلى غرفة النوم وهو يسألها في الطريق " هل لاحظت اهتمام سارة بديفيد ؟"
اجابته " نعم ".منتديات ليلاس
قال في سخرية " الم تسعي لذلك؟"
اجابته مندهشة " على الاطلاق ولكن هذا لا يعني انني لست سعيدة بهذا"
قال نيكولا وهو يغلق الغرفة خلفهما " حسناً والآن هل تريدين النوم؟"
قالت وهي تشعر بيديه تمارس عملها الدائم وتخلع عنها ثيابها " نعم فأنا متعبة حقا "
شعرت وهي تقول كلماتها انها ترغب فيما يفكر به خاصة ويده تتحسس نهديها وهو يزيل ثوبها ويهبط بها ليزيل الجيب من حول خصرها في حنان ثم يزيل يده في سرعة وكأنه يقدر ارهاقها ويبتعد ليبدأ في خلع ثيابه ويستلقي على الفراش في حين ظلت هي حائرة تنظر إليه فتنتظر ان يأتي إليها ويشبع رغبتها إلا انه لم يفعل ولكنه ظل راقد ينظر إليها , كانت تريد الذهاب إليه ولكنها مترددة وكان ترددها واضحاً في عينيها وهي تزيل ثيابها التي تغطي جسدها حتى لم يبقى سوى قطعة تنسدل من فوق كتفيها حتى اسفل خصرها بقليل واتجهت للفراش وهي تنتظر ان يأتي إليها هو , إلا انه لم يفعل فأتجهت اليه وستلقت على الفراش وهي منتظرة وللحظة اعتقدت انه قد نام إلا انها وجدته يستدير ليواجهها دون ان يتحدث ويرسل يده إلى صدرها ويضغطه في رفق إلا انها لم تكن لتتحمل كل تلك المهارات فقالت في صوت حاني " دعنا ننتهي من ذلك سريعا " وما ان قالت عبارتها حتى اجتاحتها عاصفة تدعى نيكولا حيث جذب ثوب الصغير الذي يحيط خصرها بعيدا وهو يغرق وجهه بين نهديها وهي تصرخ في اذنه " على رسلك , تمهل "إلا انه لم يفعل واقتحم جسدها مما جعلها تصدر آهة مكتومة وهي تتعلق بجسده مما جعلها تصدر آهة مكتومة وهي تتعلق بجسده في حين عاد بوجهه من شفتيها لنهديها وهو يستدير ويجعلها فوقه في ثانية وهو لا يزال يقبل نهديها جالساً إلا انها امسكت بيديه وارقدته على الفراش ثم بدأت تتلوى وهي تصدر آهات مكتومة ما لبثت ان اصبحت زمجرات من كليهما شاركها فيها صوت الفراش الذي يرتج ثم لحظة صمت طويلة... ومالبث ان رقدا في إنهاك هي وهو .منتديات ليلاس

نهاية الفصل

Rehana 08-04-20 12:07 PM

رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل العاشر)
 
الفصل العاشر

كانت الأيام تمر بشكل سريع وميراندا تستمتع مع نيكولا وكان غالباً ما يقضيا المساء بجوار حمام السباحة وفي احد الأيام كانت سارة وميراندا يجلسان سوياً لمشاهدة احدى المسرحيات التي كانت تدور حول رجل تعرف إلى فتاة ثم تركها حامل وعاد إلى زوجته الأولى وقبل ان تنتهي المسرحية قامت سارة واغلقت التلفاز . فقالت ميراندا " سارة ماذا حدث ؟ "
صمتت سارة للحظات ثم قالت " إنها تبدو كأنها احداث حياتي أنا "
قالت ميراندا " هل تعني ما حدث كان مثلما حدث لك ؟"


الساعة الآن 12:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية