منتديات ليلاس - (موضوع حصري) [ حجّة غياب ] ,

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)

- مدونتي (https://www.liilas.com/vb3/f646/)

- - حصري [ حجّة غياب ] , (https://www.liilas.com/vb3/t176682.html)

,

مسَاءُ تِلكَ الأشيَاء اللّتي لا تكفُّ عنِ الرجُوع !
مسَاءُُ محمّلُ بِـ الذِكرَىَ اللّتي لَم تذهَب يَوماً , لكنّهَا بَقيَت ذِكرَى ,
مسَاءُ يُرتِّلُ الألَم لِـ أتجَاوزهُ ثُوينَاتٍ بِـ جِوآرِ قهوَتِي وَ قلَمِيْ الصَغِير ,
و أحلام شتّى إختَرعتُهَا لِـ أتخطّىِ بَها حدُودَ الذِكرَى البَائِسَه !
أنَا يَارفِيقَتِي مكسُورةُ بِـ الغِيَابِ وَ متلبِّسَةُ بـِ الرَحيل ...

.
.
.

صبآحكُم خير / إلى يومِ يبعَثُون [ آل ليلآس ]
صبآحآتكُم مغفِرَه , ورحمَههْ , وَ عِتقُّ مِن النِيرَآن :$
بـ ِ مدآدِ الحَرفِ سَ أششتآقٌُ لكُمْ أيُّهآ الرِفَآقُ الطيَّبُونْ , !
سأتغيّبُ مِنَ الآنْ إلَىَ مآبعدَ السّتِّ مِن شوّآلْ بإذنِ البآري ,
و رجَآئِيْ وَ وصآيتِيْ لِـ كُل مَن يقرَأنِيْ ... :
أنْ يستَغِلَّ هذهِ العَشرَ بِـ مَآقدَ ينفَعهُ ويشفَعَ لهُ بِـ الآخِرَه !
فأنِّهَآ واللهِ لـَ عَشرْ !
حَسبُنَآ أنّنآ رُبّمَآ نكُونُ من إهلِ الجنّةِ بـ سَببِهَآ : $
دعوَآتِيْ لكُمْ سَ تحفّكُمْ بإذنِ اللهْ عِندمَآ تعآنِقُ عينَآيَ أرضَ الطُهرِ [ مكّهْ ]
و لآتنسسُو أختكُمْ من صَآلحِ دعوَآتكُمْ فَـ رُبُّ دعوةٍ لآقتْ لهَآ قبُولُ عِندَ ربِّيْ :$

أستَودِعكُمْ ربِّيْ ,
وأعتذِرْ إنْ كنتُ قَد أخطَأتْ :$
سُبحآنكَ اللهُم وبـ حَمدِكْ , أشهدُ أن لآ إلهَ إلآ أَنتْ , أستغفِرُكَ وَأتُوبُ إليكْ , *

,
,
,

,

صبآحُ خَير , مُحَمّل بـ السكِينَةِ إلَى يومِ : تُبعثُ الخلآئِقْ ....
السلآمُ عليكُم ورحمَةُ من خآلقِيْ تحفُّ أروآحكُم الطيّبه الطيّبه :$

عَودَهْ بـ حمدِ الله ..
و طهُر يسكنُ النّفسَ بعدَ مكّةِ الطُهرْ !

- لآزلتُ أتنفّس :/

.
.
.

,

و تسألُ أين دِمشــق ؟ !
قُلتُ في [ خلَدِي ] .....
فِي مآضِيّ الأسلآفِ ... , في عينِي ,
و بستآنُ الريآحين المعطّرةِ في كبدِي !
أوَ تسألين ؟ !
من بعدَ مآ كَانت جنّةُ الدُنيَا و تملِكُ قِدّاً سآحراً !
و أنتِ تحتسينَ التُوت تحت شُرفتِهَآ . .
تُوقضِينَ الحُبّ كلّ عصفُورٍ أمآم نخلَتِهآ ،
تأتين لِي لـ نجمعَ وردَ الحقُولِ مِن سآقيهَآ ... ,
نستبيحُ الحُبّ فِيهَآ ,
نكتبُ الأشعآر فِيهَآ ,,,
نرسمُ الألوَان لَوحاً ... في شفَتيهَآ ,
ألآ تعلمِين ؟ !
أنّها كَآنت صبيّةً عذرآءَ تولدُ فِي الصبآح ؟
تستفِيقُ الطَيرَ تركضُ و تُغنّي ,
تلعبُ الموّآل فِي صوتِ الريَآح ؟ !
و تهدهِدُ الحمآم النآغي في المسآءآتِ الشجيّه ,
تطلبُ التُوتَ الصغِير ,
تجمعُ الحُبّ الكبِير ....
تشتهِي مآتشتهِي كم كآنَ فِيهآ من شقيّه !!
كم كآنَ دآخِلُ رحمِهَا زهراً يزيدُ عن البقيّه ,
إنّها يا حُلوتِي دمشقُنا الخضرآء
أو تسألين عنهَا عِندمَا بَاتت لنا اليَوم : سبيّه !
عندمَآ آنتُهِكَت عُذريّةُ الحبّ فِي أحيآئِهَا ,
و بدَت كـ طيِرٍ يلفظُ الأنفَآسَ ، فِي عينِ شقيّه ,
أو تسألين ...... ,
أوَ تجهلِينْ بأنّ حُرمتهَا أستبَآحَت ,
و حقُولهَآ الخضرآء فِينَآ ... / قَد تهآوَت ..
و أصوآتُ الموآوِيل القدِيمةِ فِي زوآياهاَ الحَزِينه !
أو تُبدِينَ أنّكِ كُلّ هذَا تجهلِينه ؟ !
هيَ لم تعُد تلكَ المدِينه .....
هي لم تعد دمشقُنا الخضرآء ذآت القدّ السآحرِ الطوِيل ,
و ليلُهَآ الشجيّ الدآفِئُ العلِيل ...
و حقُولهَآ الغنّاءُ , طعمُ السلسبيـل !
و الحوآريّ القدِيمَآتِ السسعِيدَه ...
و الموآوِيل البسِيطَةِ فِي زوآيَاها ’ البعِيدَه ,
و الرآعيَ الفقِير ..
وصوتهُ المسرُور ,
*
يا صباح الزوء يا إمّ الجمال
يا صباحِ الحئ .. يا ميّة وَرِد !
و لك آوووف آووف آووووف
*
و مَآتَ رآعينَا الفقِير ...... !

* الجُود بنت يُوسِف :$

.
.
.

نحنُ النسآء مُشكِلتُنا الوحِيده أنّنا لا ننسَـى ! فحتّى بعد أنّ نتوهّم أنّنا نسيناهُم , نجدُنا علَى غفلةٍ من النسيآن قد هجيناهُم بحرُوفنا !

.
.
.