منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثاني والثلاثون واﻷخير) (https://www.liilas.com/vb3/t199405.html)

برد المشاعر 01-07-15 09:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3542804)
مممممييييييييييشششششوووووووووو ليييش القفله هااااي ...!!!!


انا زعلاانننننه لانو الفصل خلص ...وانا ما ابيه يخلللص ،، وغير عند ارووووووع اثنين في القصه،،،وبعدددييين انا مشتاقه لمعتصم ..فييينو..؟!!؟
تسلمي حبيبتي فصل مذهل ،،

يسعدلي صباح أمولتي وجايك من القفلات إلي تجلط كثير ‏

معتصم بتشوفيه فصل الأحد إن شاء الله ‏


مشكورة أمولتي وهذا من ذوقك ‏

همس الريح 01-07-15 12:03 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن عشر)
 
أول شئ ميشو .. ابدااااااااع البارت ..
ثاني شي حزب جابر "جاف و متحجر و غير موجود و لا مبالي" .. ميشو اللي قالت مهب انا "فيس برئ"
القفلة شريرة ..
ارجوان يا أما في البلكونة أو السطح و اتوقع السطح .. و غريب أن السطح ما فيه فرقة قناصة..
لي عودة بتعليق أن شاء الله

rahmouna 01-07-15 07:26 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وسن و نواس


يبدو ان معانات وسن مازالت تكبر
صعب جدا ان تعيش مع وسن و مى فى نغس المنزل لكن نواس لن يتركها تعيش لوحدها
نواس يحب وسن حب انانى تملكى يعنى رفض ان تتزوج و تعيش حباتها مثله هو لانه لا يقدر ان بشوفها متزوجة باخر بينما هى يريدها ان تعيش معه و مى و كان شىء لم يكن
الله يعينها على الابام القادمة

نزار و سما

يبدو ان نزار سيشعر بالغيرة من هذا المجهول الذى تحبه سما الصغيرة حسب رايه
اعتقد ان هذه الغيرة ستشعره بحبها فى قلبه
سما بدات تفهم مشاعرها اعتقد انها ستعترف لام نزار بحبها لابنها و هذه الاخيرة لن تتقعس فى حث ابنها على الزواج منها
الى الان لم استطع التخمين ماهو الدليل الموجود عندها

لى عودة للبقية ان شاء الله

همس الريح 01-07-15 09:17 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
نواس ...
موجوع موجوع موجوع .. الصراحه ابدعتي ميشو في وصف انثيال مشاعره .. يعني أهو اصلا مطعون من حبيبته و مجروح جرح نازف لا هو تسكر و ريحه و لا هو ذبحه. الحين ماتت أمه و حبيبته طايحه .. و الوعد ملفوف برقبته .. لا و صاروا وعدين. . رحمته
بس يا خوفي كل ذا التحمل يخليه ينفجر بيوم .. يعني كثرة الضغط بتولد الانفجار..و المشكله أن وسن ما بتكون الاحتواء اللي أهو يحتاجه ذي الفترة ..
اممممم وش في الورقة ؟؟.. يعني اتوقع رساله منه تهديها شوي .. أو ... ابي أفكر فيها

wafa hadad 02-07-15 12:11 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
مرحبا برودة أمورة كيفك ان شاء الله تمام التمام،بارت حزين كتير شيق كتير و مع الأخير تركتيه مفتوح مو حرام عليك تخليني أعجن و افرد العجينة حتى يوم الأحد مو حرام،:Taj52::Taj52::Taj52:،المهم راح ابتدي هلا بعدما بكيت على الأطلال:
وسن & نواس
كتير حزينة مبشان أم نواس الله يرحمها كتير بكيت مع وسن اكتر شخصية حبيتها في الرواية مسكينة راح تظل تعاني لحد الممات بس ماراح تبقى لحالها فرح قد حالها واراح تظل معاها،بس الشي الي مو فهماه هو ازا نواس اخذ وسن معاه وين راح يعيشو اكيد في المزرعة المسكينة راح يكمل عليها،بس تعجبني ردة فعل مي ماشاء الله عليها اكيد راح يكون لها دور ايجابي في تحسين علاقتهما حبيتها لمي هلا ميشان حبيبة قلبي وسن،بس ليش ما يسامح نواس وسن و يزوجها و يخلصنا لانو في بعادها ما يرتاح و في قربها ما يرتاح،عجيب الحب و الله,
سما & نزار
مسكينة سما و ام نزار لما اكلو الاكل الني الي سواه نزار،هههههههههههههههههه،عنجد ضحكني من قلبي لنزار يمكن هما الثنائي الوحيد الي ما عندو مشاكل بتاتا بس أكيد لما تروح سما من ايدو راح ينتحر كيف لا و هو بقى مصمم انو بعرف مين حبيبها لسما،كرهت جرأة دعاء الله لا يعطيها العافية و بكل وقاحة تجي و تقول حب نتزوج نزار عنجد اللي ختشو ماتو لو كنت في مكان ام نزار كنت طردتها هي سبب المشاكل كلها العقربة الي مدايرا روحها القط ياكل عشاها.
نرجع لقضية سما نظن اسم الشخص الي مدت اسمو عفراء هو اسم قائد العصابة و مازلت نشك انو أسعد معاهم بعني هو ضد جابر.
أرجوان & جابر
و الله ارجوان منعت على شعرا ان كنت حطاتها مئة بالمئة انو رايحت تخلص عليها كي يعرف انها قاعدة تاخذ حبوب منع الحمل بصح مانيش فاهمة علاه رهي ماهيش حب تحمل خاصة انها عمبلها انو جابر مايستاهنش في هذه الحالة،المهم راهي منعت بصح ليس في كل مرة تسلم الجرة يا ارحوان لازم تكوني حريصة أكتر في المستقبل،مانيش عارفة واش قاعدة تخطط ارجوان فكرة المطعم راقتلي كتير و اظنها راهي قاعدة في سطح عليها قالها جابر في الاخير"هل تريدين أن تمرضي"
ممكن هذا هو اللي قدرت نعلق عليه،لكي مني ارقى تحية و صح فطورك و صح سحورك،استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

برد المشاعر 02-07-15 04:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3542813)
أول شئ ميشو .. ابدااااااااع البارت ..
ثاني شي حزب جابر "جاف و متحجر و غير موجود و لا مبالي" .. ميشو اللي قالت مهب انا "فيس برئ"
القفلة شريرة ..
ارجوان يا أما في البلكونة أو السطح و اتوقع السطح .. و غريب أن السطح ما فيه فرقة قناصة..
لي عودة بتعليق أن شاء الله

تسلمي حبيبتي وهذا من ذوقك ‏


جابر ‏،،،‏ أنا ما قلت أرجوان إلي قالت ‏



ههههه ليش قناصة مساكين كم ساعة بيراقبوا ‏

برد المشاعر 02-07-15 04:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3542835)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وسن و نواس


يبدو ان معانات وسن مازالت تكبر
صعب جدا ان تعيش مع وسن و مى فى نغس المنزل لكن نواس لن يتركها تعيش لوحدها
نواس يحب وسن حب انانى تملكى يعنى رفض ان تتزوج و تعيش حباتها مثله هو لانه لا يقدر ان بشوفها متزوجة باخر بينما هى يريدها ان تعيش معه و مى و كان شىء لم يكن
الله يعينها على الابام القادمة

نزار و سما

يبدو ان نزار سيشعر بالغيرة من هذا المجهول الذى تحبه سما الصغيرة حسب رايه
اعتقد ان هذه الغيرة ستشعره بحبها فى قلبه
سما بدات تفهم مشاعرها اعتقد انها ستعترف لام نزار بحبها لابنها و هذه الاخيرة لن تتقعس فى حث ابنها على الزواج منها
الى الان لم استطع التخمين ماهو الدليل الموجود عندها

لى عودة للبقية ان شاء الله



وعليك السلام حبيبتي السباقة دايما بتعليقاتها ‏


نواس هل سيستمر في أنانيته ويتركها معلقة بين السماء والأرض أم سيتزوجها أم يزوجها غيره ‏،،،‏ الجواب في الفصل القادم إن شاء الله ‏


نزار باعتقادك هذا ما سيشعل فتيل الحب ليكتشف خبايا مشاعره أم قد تكون ثمة أمور أخرى وسما هل ستختار أم نزار لاحتوا مشاعرها ‏


شكرا ليك غاليتي وفي انتظار باقي تعليقك بتشوق ‏

برد المشاعر 02-07-15 05:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3542841)
نواس ...
موجوع موجوع موجوع .. الصراحه ابدعتي ميشو في وصف انثيال مشاعره .. يعني أهو اصلا مطعون من حبيبته و مجروح جرح نازف لا هو تسكر و ريحه و لا هو ذبحه. الحين ماتت أمه و حبيبته طايحه .. و الوعد ملفوف برقبته .. لا و صاروا وعدين. . رحمته
بس يا خوفي كل ذا التحمل يخليه ينفجر بيوم .. يعني كثرة الضغط بتولد الانفجار..و المشكله أن وسن ما بتكون الاحتواء اللي أهو يحتاجه ذي الفترة ..
اممممم وش في الورقة ؟؟.. يعني اتوقع رساله منه تهديها شوي .. أو ... ابي أفكر فيها

يا عيني على الحلوين إلي كل مالهم يحسوا بنواس أكثر وايحبوه وعقبال جابر ‏

نواس مثل وسن باقي تنتظره هزة قوية شوي بيجيبها لنفسه وأكيد الضغط بيولد انفجار عضيم لكن متى ؟؟ وكيف ‏؟


شكر ليك همسمس ومنتظرة باقي تعليقك ومتحمسة له ‏

برد المشاعر 02-07-15 05:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3542853)
مرحبا برودة أمورة كيفك ان شاء الله تمام التمام،بارت حزين كتير شيق كتير و مع الأخير تركتيه مفتوح مو حرام عليك تخليني أعجن و افرد العجينة حتى يوم الأحد مو حرام،:Taj52::Taj52::Taj52:،المهم راح ابتدي هلا بعدما بكيت على الأطلال:
وسن & نواس
كتير حزينة مبشان أم نواس الله يرحمها كتير بكيت مع وسن اكتر شخصية حبيتها في الرواية مسكينة راح تظل تعاني لحد الممات بس ماراح تبقى لحالها فرح قد حالها واراح تظل معاها،بس الشي الي مو فهماه هو ازا نواس اخذ وسن معاه وين راح يعيشو اكيد في المزرعة المسكينة راح يكمل عليها،بس تعجبني ردة فعل مي ماشاء الله عليها اكيد راح يكون لها دور ايجابي في تحسين علاقتهما حبيتها لمي هلا ميشان حبيبة قلبي وسن،بس ليش ما يسامح نواس وسن و يزوجها و يخلصنا لانو في بعادها ما يرتاح و في قربها ما يرتاح،عجيب الحب و الله,
سما & نزار
مسكينة سما و ام نزار لما اكلو الاكل الني الي سواه نزار،هههههههههههههههههه،عنجد ضحكني من قلبي لنزار يمكن هما الثنائي الوحيد الي ما عندو مشاكل بتاتا بس أكيد لما تروح سما من ايدو راح ينتحر كيف لا و هو بقى مصمم انو بعرف مين حبيبها لسما،كرهت جرأة دعاء الله لا يعطيها العافية و بكل وقاحة تجي و تقول حب نتزوج نزار عنجد اللي ختشو ماتو لو كنت في مكان ام نزار كنت طردتها هي سبب المشاكل كلها العقربة الي مدايرا روحها القط ياكل عشاها.
نرجع لقضية سما نظن اسم الشخص الي مدت اسمو عفراء هو اسم قائد العصابة و مازلت نشك انو أسعد معاهم بعني هو ضد جابر.
أرجوان & جابر
و الله ارجوان منعت على شعرا ان كنت حطاتها مئة بالمئة انو رايحت تخلص عليها كي يعرف انها قاعدة تاخذ حبوب منع الحمل بصح مانيش فاهمة علاه رهي ماهيش حب تحمل خاصة انها عمبلها انو جابر مايستاهنش في هذه الحالة،المهم راهي منعت بصح ليس في كل مرة تسلم الجرة يا ارحوان لازم تكوني حريصة أكتر في المستقبل،مانيش عارفة واش قاعدة تخطط ارجوان فكرة المطعم راقتلي كتير و اظنها راهي قاعدة في سطح عليها قالها جابر في الاخير"هل تريدين أن تمرضي"
ممكن هذا هو اللي قدرت نعلق عليه،لكي مني ارقى تحية و صح فطورك و صح سحورك،استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

هلا فوفو هلا عمري ويسسسلمووو على التعليق الحلو ‏

أنا بخير يا عسل كيفك إنتي ‏


وسن حياتها في المزرعة أكيد بتكون جحيم عليها فهل ممكن تكون فيه خيارات أخرى ممكن تنقدها ‏،،،‏ خلينا نشوفوا طبخة فصل الأحد



سما ونزار هل سيستمر الثنائي عديم المشاكل أم ستتطور الأمور ‏،،،‏ دعاء لن تتوقف عن نسج خيوطها ولن تتخلصوا منها بسهولة ‏



أرجوان خافت مغبات أن يكون لها طفل يحرمها منه يوما فهل ستنجوا بفعلتها ‏
فكرة المطعم لم تبدأ بعد ولكم معها في الفصل القادم موعد إن شاء الله ‏


شكرا فوفو حبيبتي وتقبل الله صيامك ودعائك ‏

حكاية امل 02-07-15 09:21 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
مرحبااا😍
اولا( وسن & نواس) ...يقطعو القلب 😪😪😪. يعني بيكفيهم فقدانهم لامه ...وهم متعذبين عذاب اكبر ..الحب المزفت هاد 😤..يعني جاي ع بالي امسكهم الاثنين واضربهم في بعض ..وازوجهم وكلا يعترف لثاني ،وينسو جراح الماضي والكبرياء ..تبعهم ..ويشوفو كيف صارت حالتهم ،،،نواس😐😪..حالته تذبح كل المسؤليات الي عليه والوعد ..ووصية امه ..ووسن كلها ع بعض ،،والله مو عارفه كيف متحمل 😕 لكن اتوقع منه انفجار قريب وقوي وراح يجبر وسن ع شي..؟؟! اما الزواج ،او انها تعيش معاه غصب في المزرعه،.
فرح جاي ع بالي امسكها من شعرها واكفخها ..يعني بعرف انها متاثره من حالة اختها وخايفه عليها ..بس ما تبين كرها لنواس وانو كل الي فيه وسن بسببه ،.عصبتني ✋..منيح الي بقت مع وسن راح تحتاجها كثيير ،،.

مي:يسعدلي الفهمان انا والطيب ..حبيتها في الفصل اكثر بينت شخصيتها ..ساعدت في العزا ..وسحبت نفسها لما شافت انو ووجدها غير مرغوب فيه ع السكت ،.👍

نزار قسم تحفه 😂😂😂 ضحكني هو ووطبخته 😂 لاوخلاهم ياكلو غصب ،،اجل هو يتعب ،،ع الفاضي ..هههههههه تعجبني علاقة امه مع سما علاقه اكثر من رائعه ..كانهم صاحبات واخوات ،،.نزار ههههه يلا يا شاطر اعرف مين هو حبيب سما الطفله الي بتشوفها 😉😉..
جابر وارجوان ،،حبااااايبي فديتهم انا سكر الروايه بكل اشي ..مشاغبة ارجوان وذكاءها وتخطيطاتها ،،،.مكر وخباثة ولامبالاة جابر ،،احب اقرا الجزء عنهم اكثر من مره ،،.👍👍❤️👍❤️👍😘..

ميشو رائعتي ،،،شكررررا 😘😘. بانتظارك الاحد ،،.والله يصبرنا ✋😄

همس الريح 02-07-15 09:44 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
وسن .. موت خالتها نحرها نحر .. الصدمات تقوي .. أتمنى تطلع من ذي الصدمة اقوي و أقوى ..
هل يا تري بتتقبل تتزوج نواس ؟؟
جتني فكرة مجنوونه أن نواس بيزوجها وليد .. ادري فكرة مجنونة
ما أقول إلا الله يصبرك حبيبتي
ميشو السموحة علي التعليق المجزأ ..

rahmouna 02-07-15 04:24 PM

السلام عليكم و رحمة الله


جابر و ارجوان
تمنيت ان يعرف جابر بموضوع المانع فى تلك الحظة لانها كانت تقدر ان تقول له انها لا تعرف انه يريد اطفال او ما كانت استعملتهم اما الان عندما يعلم ليس لديها حجة اضافة انها صارت تعلم انه يريد منها اطفال ثم سيعتبرها كذبت و خبت عنه الموضوع الله يستر من ردة فعله
هو اصلا لما يكون رايق معاها و تزيد هى جرعة المشاكسة عن حدها ينهرها و ينظر اليها تلك النظرة و لا يهدا الا عندما تتاسف له بطريقتها فما بالك لما يكون الموضوع جدى مثل هذا الموضوع و اصلا لو كان زوج رومنسى و هاديء موضوع مثل هذا يغضبه بشدة فما بالك بجابر
ارجوان رغم ذكاءها الشديد و مقالبها الذكية الا انها لم تحسن التصرف فى هذا الموضوع
بالنسبة لمقلبها الاخير مع جابر اعتقد انه جالسة على السطح ههههه لما نشوف ردة فعل جابر
ام جابر قوية يبدو ان ارجوان ستتعب معها اعتقد انها هى من ستخبر جابر بموضوع المانع بما انه لديها خادمة تتجسس على غرفة ارجوان
ميشوو طولى فى جزء ارجوان و جابر شويتين

زهور و رضا

متشوقة جدا للحوار الذى سيدور بين زهور و رضا بعد الزفاف
و كيف ستتقبل زهور كلام رضا
هى غير ملامة لانها موجوعة و بشدة فما تعرضت له ليس قليل

ميشو اشكرك جدا لاخذك بخاطرنا و تبديل مواعيد الفصول بارك الله فيك عزيزتى
روايتك راءعة جدا تشدنا اليها لا شعوريا
قلم مبدع بارك الله فيك

sloomi 02-07-15 06:35 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بارات جميييييل جدا جدا جدا....ممتع صراحه بس كالعاده جزء نواس ووسن مووووجع مووووجع والله قلبي وجعني...بس كالعاده مجرد اوصل جزء ارجوان وجابر انسييي أي وجع ههه..

وسن مسكينه هذي البنت تلاقيها من وين ولا وين بالجد رحمت حالها ..صعب جدا موت خالتها وكان ده مش كفايه ترجع البيت تلاقي زوجه حبيبها مستلمه العزا وذياده عليها حبيبها لما يحتاج شي ينادي زوجته وهي تسمع وتوصل لها رساله واضحه مي هي مايخصني هي من أنادي عندما احتاج ...ياااااا الله صعب صعب موقفها ...طبعا ميشو ما في طريقه أقول لك خففي على البنيه شويه لأنك ناويه عليها اهئ اهئ اهئ اهئ...

نواس رحمته بالجد فقد آلام جداااا مؤلم ...رحمته لما كان بتذكر غربته وأحلامه لما يرجع بلده وكيف حس ان الله كافأه عندما وجد وسن كبرت وأصبحت شابه...كيف الدنيا قلبت عليه والألم صار من نوع تاني ...حقيقا وعده لأبو مي قوي جدا وده خلي موقفه يزداد صعوبه وجا عليه وعده لأمه ....بس وش هذه الورقه وش مكتوب فيها ....

نزار وسما....ضحكت ضحك هههههه على مشهد الاكل وكيف بيحاولوا ياكلوا ههههه الله يعينهم على نزار شكله خلاص اتعود على الدلع والطبيخ من يد سما وصار ماله مزاج للطبخ....
اعتراف سما لام نزار بحبها لشخص ما كان بفايده على الأقل جعل نزار يشوفها بمنظور تاني ..أنها أنثى كبيره ممكن تحب وتنحب مش مراهقه لم تتعدى مرحله الطفوله...
دعاء جريئة جدا خطبت نزار لنفسها هههه والله البنت قويه ....

جابر وارجوان ....مش عارفه ليه حاسه ان جابر شاكك أو عارف بموضوع الحبوب ..يعني عبارته لما قال ليها (هل يستاهل) حسيته كأنه عاوزها تقول من نفسها وتشرح أسبابها ....ارجوان شااااااطره جدا وتعجبني افكارها جدااااا ...بس البنت راااااااحت فيها بقوه بعد هههه(انزلني للأرض طبعا....أي أرض تقصدين) ههههه البنت كانت سابحه بين الغيوم ...بس ماالومها هذا جبوري بنحب حتى لو كان بارد وغير متواجد ....عجوز النار بتجسس عليهم في غرفتهم وهم فيها (فيس منطط عيونه) هذييي قمه الحقاره منها ....بس عجبنى جابر لما وقفها عن اهانت ارجوان امام الضيوف ...حقااااااني يا ناس وه بس ...

ميشووووووو شكراااا على البارت الروعه تسلم ايدك

برد المشاعر 02-07-15 06:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3542879)
مرحبااا
اولا( وسن & نواس) ...يقطعو القلب . يعني بيكفيهم فقدانهم لامه ...وهم متعذبين عذاب اكبر ..الحب المزفت هاد ..يعني جاي ع بالي امسكهم الاثنين واضربهم في بعض ..وازوجهم وكلا يعترف لثاني ،وينسو جراح الماضي والكبرياء ..تبعهم ..ويشوفو كيف صارت حالتهم ،،،نواس..حالته تذبح كل المسؤليات الي عليه والوعد ..ووصية امه ..ووسن كلها ع بعض ،،والله مو عارفه كيف متحمل  لكن اتوقع منه انفجار قريب وقوي وراح يجبر وسن ع شي..؟؟! اما الزواج ،او انها تعيش معاه غصب في المزرعه،.
فرح جاي ع بالي امسكها من شعرها واكفخها ..يعني بعرف انها متاثره من حالة اختها وخايفه عليها ..بس ما تبين كرها لنواس وانو كل الي فيه وسن بسببه ،.عصبتني ..منيح الي بقت مع وسن راح تحتاجها كثيير ،،.

مي:يسعدلي الفهمان انا والطيب ..حبيتها في الفصل اكثر بينت شخصيتها ..ساعدت في العزا ..وسحبت نفسها لما شافت انو ووجدها غير مرغوب فيه ع السكت ،.

نزار قسم تحفه  ضحكني هو ووطبخته  لاوخلاهم ياكلو غصب ،،اجل هو يتعب ،،ع الفاضي ..هههههههه تعجبني علاقة امه مع سما علاقه اكثر من رائعه ..كانهم صاحبات واخوات ،،.نزار ههههه يلا يا شاطر اعرف مين هو حبيب سما الطفله الي بتشوفها ..
جابر وارجوان ،،حبااااايبي فديتهم انا سكر الروايه بكل اشي ..مشاغبة ارجوان وذكاءها وتخطيطاتها ،،،.مكر وخباثة ولامبالاة جابر ،،احب اقرا الجزء عنهم اكثر من مره ،،...

ميشو رائعتي ،،،شكررررا . بانتظارك الاحد ،،.والله يصبرنا 

مية أهلين وسهلين أمولتي ويسلمولي المتفهمين أنا وهذا كان غرضي من قصة نواس ووسن تعاطف مع الطرفين وأنا من رأيك نزوجهم غصب عشان يتفاهموا هذا لو ما زادت الأمور سوء ‏


نزار خليه يدوخ مية دوخة عشان يعرف هوا مع مين يلعب وخلي براءة سما تدوخه في كشف الشخص ‏


وه فديت الحلوة وجابر وأرجوان يحبوا قراءة لجزئهم تسلميلي يا أحلى أمولة بالدنيا ومشكورة يا عمري وما قصرتي ‏

برد المشاعر 02-07-15 06:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3542879)
مرحبااا
اولا( وسن & نواس) ...يقطعو القلب . يعني بيكفيهم فقدانهم لامه ...وهم متعذبين عذاب اكبر ..الحب المزفت هاد ..يعني جاي ع بالي امسكهم الاثنين واضربهم في بعض ..وازوجهم وكلا يعترف لثاني ،وينسو جراح الماضي والكبرياء ..تبعهم ..ويشوفو كيف صارت حالتهم ،،،نواس..حالته تذبح كل المسؤليات الي عليه والوعد ..ووصية امه ..ووسن كلها ع بعض ،،والله مو عارفه كيف متحمل  لكن اتوقع منه انفجار قريب وقوي وراح يجبر وسن ع شي..؟؟! اما الزواج ،او انها تعيش معاه غصب في المزرعه،.
فرح جاي ع بالي امسكها من شعرها واكفخها ..يعني بعرف انها متاثره من حالة اختها وخايفه عليها ..بس ما تبين كرها لنواس وانو كل الي فيه وسن بسببه ،.عصبتني ..منيح الي بقت مع وسن راح تحتاجها كثيير ،،.

مي:يسعدلي الفهمان انا والطيب ..حبيتها في الفصل اكثر بينت شخصيتها ..ساعدت في العزا ..وسحبت نفسها لما شافت انو ووجدها غير مرغوب فيه ع السكت ،.

نزار قسم تحفه  ضحكني هو ووطبخته  لاوخلاهم ياكلو غصب ،،اجل هو يتعب ،،ع الفاضي ..هههههههه تعجبني علاقة امه مع سما علاقه اكثر من رائعه ..كانهم صاحبات واخوات ،،.نزار ههههه يلا يا شاطر اعرف مين هو حبيب سما الطفله الي بتشوفها ..
جابر وارجوان ،،حبااااايبي فديتهم انا سكر الروايه بكل اشي ..مشاغبة ارجوان وذكاءها وتخطيطاتها ،،،.مكر وخباثة ولامبالاة جابر ،،احب اقرا الجزء عنهم اكثر من مره ،،...

ميشو رائعتي ،،،شكررررا . بانتظارك الاحد ،،.والله يصبرنا 

مية أهلين وسهلين أمولتي ويسلمولي المتفهمين أنا وهذا كان غرضي من قصة نواس ووسن تعاطف مع الطرفين وأنا من رأيك نزوجهم غصب عشان يتفاهموا هذا لو ما زادت الأمور سوء ‏


نزار خليه يدوخ مية دوخة عشان يعرف هوا مع مين يلعب وخلي براءة سما تدوخه في كشف الشخص ‏


وه فديت الحلوة وجابر وأرجوان يحبوا قراءة لجزئهم تسلميلي يا أحلى أمولة بالدنيا ومشكورة يا عمري وما قصرتي ‏

همس الريح 02-07-15 08:20 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
جواد و فرح
يا قو قلبك يا جواد .. يعني ابيلي شوية من قو قلبه بدل قلبي الخفيف .. يعني من حبه لفرح و خوفه عليها ما بلغها إلا لما ردوا الديرة .. وه بس ..
فرح بتطلع له قرون بس أعتقد وسن ترفض أن فرح تجلس معها و تهد زوجها .. البنت عاقله ..
يعني سفرهم بيجبر وسن ترضي علي نواس و لو شوي
مع اني أحس أن وجع وسن من ظنها أن نواس نساها .. حليلها ما درت انه يتنفس حبها و ينبض بعشقها ..

برد المشاعر 02-07-15 08:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3542880)
وسن .. موت خالتها نحرها نحر .. الصدمات تقوي .. أتمنى تطلع من ذي الصدمة اقوي و أقوى ..
هل يا تري بتتقبل تتزوج نواس ؟؟
جتني فكرة مجنوونه أن نواس بيزوجها وليد .. ادري فكرة مجنونة
ما أقول إلا الله يصبرك حبيبتي
ميشو السموحة علي التعليق المجزأ ..

وسن بالفعل انكسرت بموت خالتها كسر ما حد يقدر يجبره غير نواس وهالشي صار مثل المستحيل ‏

اممم توقع حلو خلينا نشوف لو صاب ولو من بعيد

‏معذورة ومسموحة حبيبتي ومرحنا بك متى وكيف ما ناسبك ‏

برد المشاعر 02-07-15 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3542900)
السلام عليكم و رحمة الله


جابر و ارجوان
تمنيت ان يعرف جابر بموضوع المانع فى تلك الحظة لانها كانت تقدر ان تقول له انها لا تعرف انه يريد اطفال او ما كانت استعملتهم اما الان عندما يعلم ليس لديها حجة اضافة انها صارت تعلم انه يريد منها اطفال ثم سيعتبرها كذبت و خبت عنه الموضوع الله يستر من ردة فعله
هو اصلا لما يكون رايق معاها و تزيد هى جرعة المشاكسة عن حدها ينهرها و ينظر اليها تلك النظرة و لا يهدا الا عندما تتاسف له بطريقتها فما بالك لما يكون الموضوع جدى مثل هذا الموضوع و اصلا لو كان زوج رومنسى و هاديء موضوع مثل هذا يغضبه بشدة فما بالك بجابر
ارجوان رغم ذكاءها الشديد و مقالبها الذكية الا انها لم تحسن التصرف فى هذا الموضوع
بالنسبة لمقلبها الاخير مع جابر اعتقد انه جالسة على السطح ههههه لما نشوف ردة فعل جابر
ام جابر قوية يبدو ان ارجوان ستتعب معها اعتقد انها هى من ستخبر جابر بموضوع المانع بما انه لديها خادمة تتجسس على غرفة ارجوان
ميشوو طولى فى جزء ارجوان و جابر شويتين

زهور و رضا

متشوقة جدا للحوار الذى سيدور بين زهور و رضا بعد الزفاف
و كيف ستتقبل زهور كلام رضا
هى غير ملامة لانها موجوعة و بشدة فما تعرضت له ليس قليل

ميشو اشكرك جدا لاخذك بخاطرنا و تبديل مواعيد الفصول بارك الله فيك عزيزتى
روايتك راءعة جدا تشدنا اليها لا شعوريا
قلم مبدع بارك الله فيك

وعليك السلام عيوني ووصلنا لآخر جزئية في تعليقك الرائع ‏أرجوان لا تفكر سوا أن لا تجد نفسها محرومة من طفلها زيادة على أبنائه وذكئها خانها مثل ما قلتي ‏زهور ورضا بتشوفيهم قريب ‏أم جابر فكرك تكون من بيشهر هالسلاح ‏،،،‏ خلينا نشوف ‏مشكورة حبيبتي وهذا من رقي ذوقك ‏

حكاية امل 02-07-15 10:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3542911)
مية أهلين وسهلين أمولتي ويسلمولي المتفهمين أنا وهذا كان غرضي من قصة نواس ووسن تعاطف مع الطرفين وأنا من رأيك نزوجهم غصب عشان يتفاهموا هذا لو ما زادت الأمور سوء ‏


نزار خليه يدوخ مية دوخة عشان يعرف هوا مع مين يلعب وخلي براءة سما تدوخه في كشف الشخص ‏


وه فديت الحلوة وجابر وأرجوان يحبوا قراءة لجزئهم تسلميلي يا أحلى أمولة بالدنيا ومشكورة يا عمري وما قصرتي ‏

فديييتكـ انا 😘😘😘..تسلمي ،،،مافي كلام يوفيكي حقك 😘😍

برد المشاعر 02-07-15 10:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3542906)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بارات جميييييل جدا جدا جدا....ممتع صراحه بس كالعاده جزء نواس ووسن مووووجع مووووجع والله قلبي وجعني...بس كالعاده مجرد اوصل جزء ارجوان وجابر انسييي أي وجع ههه..

وسن مسكينه هذي البنت تلاقيها من وين ولا وين بالجد رحمت حالها ..صعب جدا موت خالتها وكان ده مش كفايه ترجع البيت تلاقي زوجه حبيبها مستلمه العزا وذياده عليها حبيبها لما يحتاج شي ينادي زوجته وهي تسمع وتوصل لها رساله واضحه مي هي مايخصني هي من أنادي عندما احتاج ...ياااااا الله صعب صعب موقفها ...طبعا ميشو ما في طريقه أقول لك خففي على البنيه شويه لأنك ناويه عليها اهئ اهئ اهئ اهئ...

نواس رحمته بالجد فقد آلام جداااا مؤلم ...رحمته لما كان بتذكر غربته وأحلامه لما يرجع بلده وكيف حس ان الله كافأه عندما وجد وسن كبرت وأصبحت شابه...كيف الدنيا قلبت عليه والألم صار من نوع تاني ...حقيقا وعده لأبو مي قوي جدا وده خلي موقفه يزداد صعوبه وجا عليه وعده لأمه ....بس وش هذه الورقه وش مكتوب فيها ....

نزار وسما....ضحكت ضحك هههههه على مشهد الاكل وكيف بيحاولوا ياكلوا ههههه الله يعينهم على نزار شكله خلاص اتعود على الدلع والطبيخ من يد سما وصار ماله مزاج للطبخ....
اعتراف سما لام نزار بحبها لشخص ما كان بفايده على الأقل جعل نزار يشوفها بمنظور تاني ..أنها أنثى كبيره ممكن تحب وتنحب مش مراهقه لم تتعدى مرحله الطفوله...
دعاء جريئة جدا خطبت نزار لنفسها هههه والله البنت قويه ....

جابر وارجوان ....مش عارفه ليه حاسه ان جابر شاكك أو عارف بموضوع الحبوب ..يعني عبارته لما قال ليها (هل يستاهل) حسيته كأنه عاوزها تقول من نفسها وتشرح أسبابها ....ارجوان شااااااطره جدا وتعجبني افكارها جدااااا ...بس البنت راااااااحت فيها بقوه بعد هههه(انزلني للأرض طبعا....أي أرض تقصدين) ههههه البنت كانت سابحه بين الغيوم ...بس ماالومها هذا جبوري بنحب حتى لو كان بارد وغير متواجد ....عجوز النار بتجسس عليهم في غرفتهم وهم فيها (فيس منطط عيونه) هذييي قمه الحقاره منها ....بس عجبنى جابر لما وقفها عن اهانت ارجوان امام الضيوف ...حقااااااني يا ناس وه بس ...

ميشووووووو شكراااا على البارت الروعه تسلم ايدك

وعليك السلام حبيبتي ‏أبداعي منكم ومن تشجيعكم وكله من ذوقك العسل ‏وسن ونواس كل واحد صار في دوامة مختلفة من الهموم والثاني جزء فيها فلا نواس اتحرر من وعوده ولا وسن لاقت بر ترسى عليه في حياتها ومرت بعدها بأصعب موقف وهوا مثل ما قليتي يناديها قدامها فكيف لو تعيش معهم ‏نزار عرف إن سما الطفلة تحب شخص فهل هالشي يخليها تكبر في نظره ‏دعاء لو ما تجرأت ما بتحصل شي وهي تشوفه يضيع من يدها ‏هل يكون جابر عارف أو حاسس بمسألة الحبوب ‏،،،‏ خلينا نشوف ‏مشكورة سوسو حبيبتي الله يسعدك مثل ما تسعديني ‏

sarry boo 03-07-15 12:00 AM

باااااااااااارت حلووووووو كالعادة
نبدأ مع نوااااس ووسن قطعووو قلبي والله وجعوني نواس الم اليتم يتجدد مع موت أمه وفقد وجرح وسن حان وقتة انااا يلتئم لان وجع اليتم أقوي
وسن 😢😢😢 المسكينة حست انها وحيده في العالم ومعها حق بس. ان شاء الله ترضي وانا نتوقع انااا مي تحكي لوسن طبيعة زواجها مع نواس
نزااار 😍😍😍 بدء القلب يخدم مع سمااا والغيرة من الي تَحِبة سمااا هههههههه ميشوووو ماتخليشي يتعذب وااااجد خلية يعرف انا هووو
سماااا نحبة البنت هذي نتمني البراءة الي فيها توزع علي العالم كلا بريئة حد الوجع عندي توقع غريب ممكن مشيت به وااااجد انااا أعمام سما ولا احد عائلة والدها جزء من العصاااابة
اليوم نبي نحكي علي شخصيااااات مايكروسوفت فيهااا واجد همااا {أمجد الكونتيسة بيسان الانانية الجميلة الحناطه ترف } بدو يطلعوووو زهور من عزلتهااا مع الحياة بضحكها معهم وسولفهم الحلووووة
متوقعه الفصول الجاية ممكن يتم خطف واحد منهم من قبل العصابة لتهديد جاااابر
😍😍😍 جبوري وارجوان ياخيااااا يهبلوووو هما الاثنين وارجوان ان شاء الله تحصل علي قلب جاااابر لانها تعبت وهيا تذوب في الجليد ههههههه انا مع حزب جاااابر بس اعتقد الي علي قلبة القطب المتجمد كلا 😂😂😂 بس ياخيااااا رجاااااال ويحب بطريقة 😁😁😁 وشكراااااا ميشووووو علي البارت الحلووووو مره ثانية

برد المشاعر 03-07-15 01:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3542914)
جواد و فرح
يا قو قلبك يا جواد .. يعني ابيلي شوية من قو قلبه بدل قلبي الخفيف .. يعني من حبه لفرح و خوفه عليها ما بلغها إلا لما ردوا الديرة .. وه بس ..
فرح بتطلع له قرون بس أعتقد وسن ترفض أن فرح تجلس معها و تهد زوجها .. البنت عاقله ..
يعني سفرهم بيجبر وسن ترضي علي نواس و لو شوي
مع اني أحس أن وجع وسن من ظنها أن نواس نساها .. حليلها ما درت انه يتنفس حبها و ينبض بعشقها ..

جواد عارف مصيره لو عرفت فرح فكتم كل شي في نفسه أريح لراسه ‏وسن أكيد ما بترضى بفكرة فرح فكيف بتتصرف ومن بيحل هالمشكلة ‏،،،‏ خلينا نشوف

برد المشاعر 03-07-15 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarry boo (المشاركة 3542927)
باااااااااااارت حلووووووو كالعادة
نبدأ مع نوااااس ووسن قطعووو قلبي والله وجعوني نواس الم اليتم يتجدد مع موت أمه وفقد وجرح وسن حان وقتة انااا يلتئم لان وجع اليتم أقوي
وسن  المسكينة حست انها وحيده في العالم ومعها حق بس. ان شاء الله ترضي وانا نتوقع انااا مي تحكي لوسن طبيعة زواجها مع نواس
نزااار  بدء القلب يخدم مع سمااا والغيرة من الي تَحِبة سمااا هههههههه ميشوووو ماتخليشي يتعذب وااااجد خلية يعرف انا هووو
سماااا نحبة البنت هذي نتمني البراءة الي فيها توزع علي العالم كلا بريئة حد الوجع عندي توقع غريب ممكن مشيت به وااااجد انااا أعمام سما ولا احد عائلة والدها جزء من العصاااابة
اليوم نبي نحكي علي شخصيااااات مايكروسوفت فيهااا واجد همااا {أمجد الكونتيسة بيسان الانانية الجميلة الحناطه ترف } بدو يطلعوووو زهور من عزلتهااا مع الحياة بضحكها معهم وسولفهم الحلووووة
متوقعه الفصول الجاية ممكن يتم خطف واحد منهم من قبل العصابة لتهديد جاااابر
 جبوري وارجوان ياخيااااا يهبلوووو هما الاثنين وارجوان ان شاء الله تحصل علي قلب جاااابر لانها تعبت وهيا تذوب في الجليد ههههههه انا مع حزب جاااابر بس اعتقد الي علي قلبة القطب المتجمد كلا  بس ياخيااااا رجاااااال ويحب بطريقة  وشكراااااا ميشووووو علي البارت الحلووووو مره ثانية

يا أهلا بساري إلي رجعتلنا أخيرا ومية أهلين وسهلين ‏وسن ونواس ما تندملش جراحهم مادامهم يحاسبوا في بعض على الماضي لازم نواس ينسى جرح وسن ووسن تنسى زواجه بمي يعني ينزلوا أسلحتهم ويعلنوها هدنة ‏نزار خليه يحوس شوي باش ينفض الغبار على قلبه ‏زهور كانت محتاجه من يخترق عالمها ولأنها منعت الكبار من دخول هالعالم جي دور الأطفال ‏‏أرجوان قدها وقدود وجبورك للآن عامل مستقبل فقط ويا خوفي منه هههههه ‏مشكورة يا عسل والله ما يحرمني طلتك ‏

منى سعد 03-07-15 07:32 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
ارجوان مسكين معك جابر صحيح الى قال النساء غلبت الشيطان دهاء وارجوان قادره تاخد الى بتريده من جابر بحكمتها ودهائها الانسوي وهاي حضرت الصون الله يستر منها شكلها بتخطط لاشى وضحكتها الخبيسه مش لالله
زهور عانت كتير على يد زوجها لحد انه شوهلها جسدها واكتر شوه زهور الانسانه الى ملى قلبها حقد على رضا بس رغم هيك هي بعدها جواتها زهور الناعمه الحنونه
سما صارت بتعرف معنى مشاعرها نحو نزار ودعاء ما رح تخلي حدى ياخد نزار منها لدرجة انها صارحت والدته برغبتها الزواج منه ترى شو رح يكون رد نزار واذا رفض ممكن تعمل شى ياذي سما لانها حقيره
نزار الفضول ليعرف مين بتحب سما رح يخليه يفتح عيونه على انه سما منها طفله وانها اصبحت شابه بتحب ويمكن الفضول يوصل لقلبه ويعترف انه احبها من اول نظره
وسن ومصيرها بعد موت خالتها والى شكلها بمرضها الى بزيد رح تلحقها ولا السيد نواس ما راحمها ابداا وبعده متمسك بكبريائه ومخليها متل البيت الواقف لا راضي يتزوجها ولا راضي يزوجها لغيره
انا بفكر ممكن زوجة والدها تعود لتسكن معها او تسافر مع فرح وجواد ملك ما بعرف ليه حاسه انه احزان السنين ه الى بتحبه يكون استاذهم بلجامعه ولا الى بحبها بلجامه والى طلب من وسن تكلمها
فصل ممتع ميشو يسلمو ايدكي

همس الريح 03-07-15 04:05 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
جابر و ارجوان. .
الحين من صدقكم أن جابر نسي .. لا هذا ما ينسي شي أبد
ارجوان .. أفكارها حلوة و تتعامل مع جابر بذكاااء بس المصيبة أن السيد مشغول ذكي و ذكي و ذكي ..
أحس أن كل سواياها بتطيح علي رأسها. .
شممم شممم .. اشم ريحة حب ارجوان لجابر .. و حتى أهي ما عرفت للحين
ما أقول إلا مالت و مالت و مالت عليكي .. بيكسر قلبك

wafa hadad 03-07-15 05:18 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3542979)
جابر و ارجوان. .
الحين من صدقكم أن جابر نسي .. لا هذا ما ينسي شي أبد
ارجوان .. أفكارها حلوة و تتعامل مع جابر بذكاااء بس المصيبة أن السيد مشغول ذكي و ذكي و ذكي ..
أحس أن كل سواياها بتطيح علي رأسها. .
شممم شممم .. اشم ريحة حب ارجوان لجابر .. و حتى أهي ما عرفت للحين
ما أقول إلا مالت و مالت و مالت عليكي .. بيكسر قلبك

نعرف انو جابر مستحيل راح ينسى و خصوصا هالموضوع،اكيد راح نستنا كارثة في الموضوع بص ارجوان ما نخاف عليها هي فطنة كتير كتير،اكيد راح طيح الفاس فوق الراس بص مو هلا لانو جابر عقلو مع موضوع الجرائم و سما لهيك ماراح يسأل مرة تانية و ممكن عندي احتمال بص هو مو منيح كتير يمكن ينصاوب او يفقد الذاكرة عندما يتشابك مع المجرمين و لا العصابة تعملو كمين أنا هيك بعتقد بص هيدا ما راح يخلي ارجوان لازم تبقى افطن و اذكى على كل خطوة تخطوها لانها عم تلعب بالنار،اما عن الحب اكيد مصيرهم راح يذوبو في بعض متلما ام نزار بدها تشوف جابر و نزار متشنططين بالحب الأول مع ارجوان و التاني مع سما.

:lol:

برد المشاعر 04-07-15 05:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3542962)
ارجوان مسكين معك جابر صحيح الى قال النساء غلبت الشيطان دهاء وارجوان قادره تاخد الى بتريده من جابر بحكمتها ودهائها الانسوي وهاي حضرت الصون الله يستر منها شكلها بتخطط لاشى وضحكتها الخبيسه مش لالله
زهور عانت كتير على يد زوجها لحد انه شوهلها جسدها واكتر شوه زهور الانسانه الى ملى قلبها حقد على رضا بس رغم هيك هي بعدها جواتها زهور الناعمه الحنونه
سما صارت بتعرف معنى مشاعرها نحو نزار ودعاء ما رح تخلي حدى ياخد نزار منها لدرجة انها صارحت والدته برغبتها الزواج منه ترى شو رح يكون رد نزار واذا رفض ممكن تعمل شى ياذي سما لانها حقيره
نزار الفضول ليعرف مين بتحب سما رح يخليه يفتح عيونه على انه سما منها طفله وانها اصبحت شابه بتحب ويمكن الفضول يوصل لقلبه ويعترف انه احبها من اول نظره
وسن ومصيرها بعد موت خالتها والى شكلها بمرضها الى بزيد رح تلحقها ولا السيد نواس ما راحمها ابداا وبعده متمسك بكبريائه ومخليها متل البيت الواقف لا راضي يتزوجها ولا راضي يزوجها لغيره
انا بفكر ممكن زوجة والدها تعود لتسكن معها او تسافر مع فرح وجواد ملك ما بعرف ليه حاسه انه احزان السنين ه الى بتحبه يكون استاذهم بلجامعه ولا الى بحبها بلجامه والى طلب من وسن تكلمها
فصل ممتع ميشو يسلمو ايدكي

يا هلا منونتي ويسلموا على التعليق التحفة ‏


أرجوان تلعب بذكائها مع جابر فهل ممكن يخونها هالذكاء ‏

زهور بالفعل تركوا منها بقايا إنسانة ولازم رضا يرجعها ‏


نزار يا ترا الفضول بيقوده لحبها وتتركها دعاء في حالها ‏


وسن ونواس دخلوا مرحلة جديدة من العذاب فهل ممكن تكون باب فرج أو هلاك جديد ‏


شكرا منون حبيبتي والله لا يحرمني طلتك ‏

برد المشاعر 04-07-15 06:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3542979)
جابر و ارجوان. .
الحين من صدقكم أن جابر نسي .. لا هذا ما ينسي شي أبد
ارجوان .. أفكارها حلوة و تتعامل مع جابر بذكاااء بس المصيبة أن السيد مشغول ذكي و ذكي و ذكي ..
أحس أن كل سواياها بتطيح علي رأسها. .
شممم شممم .. اشم ريحة حب ارجوان لجابر .. و حتى أهي ما عرفت للحين
ما أقول إلا مالت و مالت و مالت عليكي .. بيكسر قلبك

ههههه ليش متأكده إنه بيكسر قلبها بلكي طار بها من فرحته بحبها له ‏‏>‏‏>‏‏>

رديناا 04-07-15 06:09 AM

صباح الخير حزنت على نواس ووسن حزنهم نص عدم المصارحه والزعل الي ماله اي داعي خلاص تعبتونا وخلصت دموعنا نبي نفرح فيكم ونزفكم لبعض نزار الله يعينه بيذبحه التفكير في حبيب سما وآلام خلاص عرفت مشاعر سما
وباقي ولدها بس حاسه ان دعاء ورهام بيسببوو لها مشكله مسكينه سما الحياة ماصفت لها ميشوو ابعدي ام اربعه واربعين عنها هي وصاحبتها
نرجع لحبيب الملأ يين جااااااااابررر يسعدك ياشيخ كاشف أرجوان او ماكشفها عاجبته بس بتمر حياتهم بعراقيل وأولها امه عجوز النارالله يكفي
جبوري الشر ويخليه لعياله وارجوان والمعجبينه هههههههههه زهور رحمتها مجروحه من رضا بس حرام الحب الي في قلبه كبير لها وبيفهمهاكل
شي وترجع المياه لمجاريها بتول مصدومه من معتصم ومن اهلها لازال زوجها منه غريب ليش ايش السبب وليش أمها ماتزور ام جابر احسها
طيبه عكسها صيام مقبول وافطار شهيا بإذن الله النت عندي بطي مره مره اسعدكم الله جميع وجعلنا من المقبولين شكررررابحجم السماء
ميشششششششووووووو
:lol:[/QUOTE]

برد المشاعر 04-07-15 06:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رديناا (المشاركة 3543052)
صباح الخير حزنت على نواس ووسن حزنهم نص عدم المصارحه والزعل الي ماله اي داعي خلاص تعبتونا وخلصت دموعنا نبي نفرح فيكم ونزفكم لبعض نزار الله يعينه بيذبحه التفكير في حبيب سما وآلام خلاص عرفت مشاعر سما
وباقي ولدها بس حاسه ان دعاء ورهام بيسببوو لها مشكله مسكينه سما الحياة ماصفت لها ميشوو ابعدي ام اربعه واربعين عنها هي وصاحبتها
نرجع لحبيب الملأ يين جااااااااابررر يسعدك ياشيخ كاشف أرجوان او ماكشفها عاجبته بس بتمر حياتهم بعراقيل وأولها امه عجوز النارالله يكفي
جبوري الشر ويخليه لعياله وارجوان والمعجبينه هههههههههه زهور رحمتها مجروحه من رضا بس حرام الحب الي في قلبه كبير لها وبيفهمهاكل
شي وترجع المياه لمجاريها بتول مصدومه من معتصم ومن اهلها لازال زوجها منه غريب ليش ايش السبب وليش أمها ماتزور ام جابر احسها
طيبه عكسها صيام مقبول وافطار شهيا بإذن الله النت عندي بطي مره مره اسعدكم الله جميع وجعلنا من المقبولين شكررررابحجم السماء
ميشششششششووووووو
:lol:

[/QUOTE]

يسعد صباحك رودي يا عمري إنتي اللهم اجعله آمين وشكرا على كل دعواتك الطيبة ‏‏


وسن ونواس جايكم زواجهم مهما طال لكن يمكن ما يجيكم ويجيهم بالسعادة ‏

سما بالفعل اجتمعت عليها هموم الدنيا فياترا بتلاقي السعادة ‏

نجي لحبيب الملايين إلي يا خوفي منه ومنكم ‏،،،‏ جابر رحلته مع أرجوان ما انتهت فوين ممكن توصل ‏

زهور لو ما جبر رضا كسورها ما راح تنجبر ‏


مشكورة حبيبتي والله يعينك وايعينني على بطء النت ‏
ورمضانك مبارك وأعمالك مقبولة يا رب ‏

rahmouna 04-07-15 09:32 PM

السلام عليكم

بانتظار فصل اليوم
يا ترى جابر اين وجد ارجوان ؟
نواس ماهو الحل الذى سيجده لوسن ؟ هل سيتزوجها الان ام ماذا؟
بتول ماذا ستفعلين بمعتصم؟
بانتظارك ميشو عزيزتى

مالكا قلبي 04-07-15 09:42 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
شيئ عجيب انكم تفكروا ان ارجوان تاخذ مانع للحمل رغم انها اول زواجها كان اول مرة تنام مع جابر ما كانت مجهزه معها مانع الحمل وحصل غصب عنها ونامت في حضنه للصباح وما اخذت الحبوب !!!!!!

ابراق نعيم 04-07-15 09:44 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
موضوع جميل اوى
بانتظار فصل اليوم

مشكورة جدا وسلمت الانامل علي الجهد الرهيب

رمضان كريم

rahmouna 04-07-15 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543088)
شيئ عجيب انكم تفكروا ان ارجوان تاخذ مانع للحمل رغم انها اول زواجها كان اول مرة تنام مع جابر ما كانت مجهزه معها مانع الحمل وحصل غصب عنها ونامت في حضنه للصباح وما اخذت الحبوب !!!!!!

صحيح انها ما كانت تاخذ من اول ايام زواجها بس بعدين سهل جدا ان تشترى لوحدها و احنا شفناها خرجت اكثر من مرة من القصر و اكيد اشترت عند خروجها يعنى مو صعب انها تتحصل عليه

همس الريح 05-07-15 01:40 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
انا بأشد شعري من المنتدى
كتبت تعليق وش طوله وش كبره و شاتني برة و انمحي
اهئ هئ هئ

فيتامين سي 05-07-15 04:16 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 

هموسه هالأيام المنتدى يشوتني كثير والقى صعوبه في الدخول للمنتدى
نصيحه من وحده ذاقت القهر من طيران الردود بعدماتعبت فيها مجربه والله
أكتبي الرد في وورد وأعملي نسخ له ونزليه لو أترسل خير وبركه لوطار عندك
نسخه منه وتعيدين الإرسال ومايضيع تعبك في الكتابه


طُعُوْن 05-07-15 04:20 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
صباح الخير ..

نواس

"ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتنا الشمس نرضى بالرحيل

كل يوم يغرق الضي افـ عباب
ما سمعنا ناعيٍ .. مابه عويل

و ماهقيت الموت يجرحني جواب
لين شفتك في سما عمري أصيل

علميني ياللي كفوفك سحاب
وابتسامك غيث و اهدابك نخيل

وش أسوي لا دخل فصل الضباب
وكفت عيوني وضيعني الدليل

حاجتي والشيب يهديني الصواب
حاجتي لك ما مضى افـ عمري حصيل

اعتذر يمه حصل مني غياب
واعتذر ازريت لا ارد الجميل

من يجازيك وعطاياك الشباب
والله العالم ترا ماني بخيل

يوم أنا عاري غديتي لي ثياب
وان شكيت الضر شافيتي العليل

ويوم كبر الطفل وَلَّمتي الزهاب
كل مافي الكون من طبع جميل

يا الله المطلوب يا جزل الثواب
تجعل الجنة لها ظل ظليل"

لـ بدر بن عبدالمحسن..

فآرغه 05-07-15 04:36 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
صباح الخيرات ..

ماعندي شيء اقوله في هالبارت غير الدموع ...
وشيء حطيت تحته خطوط واجد ، جابر عارف بان ارجوان تاكل مانع ويعطيها فرصه تعترف من حالها ،
وارجوان رايحه للسطح تبي تكشف الخدامه لجابر وتمسكها بالجرم المشهود ..

فيه بارت اليوم والا انام ...😢

برد المشاعر 05-07-15 05:02 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
يسعد صباحكم حبايبي ومشكورين عالردود الحلوة واعذروني لأن معانا ضيوف طالعين منا الفجر إن شاء الله وبعده بنزل لكم الفصل إن ما منعني شي فبيكون تقريبا في موعد الفصل السابق أو بعده بشوي ‏

جود صالح اكرم 05-07-15 05:16 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
تسلمي اختي برد المشاعر ما فيه مشكلة احنا حنستنا الفصل علي احر من الجمر ...لانه اكيد مشوق ...زي الفصول اللي فاتت.............
من وسن الي نواس
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود. ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بان يموت. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
وغدا سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.
وأظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو. منتهاه؟
يوما أراه نهايتي
يوما أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني. يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
وغدا سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله. السنون
وغدا على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور. وتختنق
فشموعنا يوما أضاءت دربنا
وغدا مع الأشواق فيها نحترق
مع كل الاحترام والتقدير للشاعر فاروق جويدة

برد المشاعر 05-07-15 06:17 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
الفصل العشرون








قلت بصدمة " فرح ما معنى ما تتفوهين به "

أشاحت بنظرها عني وقالت ببرود

" أعني لن أترك شقيقتي , إما أن تكون معي أو أكون معها "

وقفت وقلت " هل جننتي كيف تبقين هنا معها ثم في كل

الأحوال لن يسمح أحد ببقائكما وحدكما "

خرجت دون أن تضيف أي كلمة فنظرت لوالدتها وقلت

" يعجبك كلام ابنتك ؟ "

تنهدت وقالت " أنت تعرف مدى تعلق فرح بوسن ولن

ترضى أن تبقى مع نواس وهي بهذه الحالة "

قلت بضيق " نواس ليس طفلا وقال أنه سيتدبر الأمر وعلينا

أن نتق به وأخبريها أن لا تذكر هذا أمامه لأنني حينها سأزيح

تساهلي وتغاضيا عنها وسترى وجها آخر لي "

ثم غادرت من عندها أيضا لأن غضبي وصل حده

ولا أريد أن أفرغه في أي منهما






*

*






مد لي يده وقال " وسن تعالي "

نظرت للوحل تحتي ثم ليده ثم ليده الأخرى وهي تمسكها

بقوة وكأنه لا يريد تركها ولا التخلي عنها , عدت بنظري

له فقال بإصرار أكبر " وسن مدي يدك وتعالي "

عدت بنظري ليديهما الممسكتان ببعض وبدأت دموعي

بالنزول ثم فتحت عيناي فجأة لأجد أمامي سقف أبيض

نظرت من حولي فكانت الغرفة التي خرجت منها

متى عدت ولما !! شعرت بحرقة في حلقي وكأني كنت

أكتم بكائي ثم سرعان ما نزلت دمعتي حين تذكرت ذاك

الحلم بل الكابوس , ضغطت قبضتي بقوة فشعرت بشيء

فيها فرفعتها لوجهي ونظرت لها فكان فيها ورقة مجعدة

رفعت يدي الأخرى لأفتحها وحركتها ببطء لأن المغذي

محقون في ظهر كفها , فتحتها ونظرت للأسطر المكتوبة

( وسن قولي فقط أنك تريدين الزواج برغبتك أنتي

وسأزوجك بسليمان وفي أقرب وقت ..... نواس )

قبضت عليها بقوة لترسل عيناي جيوش دموعها , ما معنى

ما تفعله يا نواس هل تريد فعلا التخلص مني , ليثني لم أقطع

ذاك الوعد لخالتي فكيف أنقضه وهوا آخر ما أوصتني به

انقلبت على جانبي الأيمن وأخفيت وجهي في ذراعي وازددت

بكاء على بكائي , تبا لك يا وسن ولقلبك أقسم لولا عهدي

لخالتي لما تزوجت أبدا , سمعت طرقات على الباب ثم

دخل أحدهم واقتربت خطواته ويد مسحت على شعري

فأبعدت ذراعي ونظرت لها فكانت والدة فرح فجلست

بصعوبة وساعدتني هي على الجلوس قائلة

" كيف أنتي اليوم بنيتي "

قلت ببحة وأنا أجمع شعري بيد واحدة

" بخير ألبسيني حجابي "

وقفت من فورها وألبسته لي قائلة

" جواد في الخارج سآذن له بالدخول "

فتحت الباب وقالت كلمات لأحدهم بصوت منخفض ودخلت

ولحق بها جواد بعد قليل ووقف عند بداية السرير وقال

" كيف حالك الآن يا وسن "

قلت ونظري للأرض " الحمد لله "

قال بهدوء " عليك أن لا تهملي صحتك وطعامك ليقاوم

جسدك ويعيش فهوا أيضا له عليك حق "

قلت بابتسامة حزينة " الموت حين يأتي يقتل حتى المتخم بالأكل "

قال بصوت مبتسم " وإن يكن , يموت شبعانا على الأقل "

نظرت له وقلت " أين فرح لم تأتي , هل هي متعبة "

نظرا لبعضهما ثم قال جواد " سأنتظركما في الخارج يا خالة "

ثم غادر الغرفة من فوره ونظرت لها وقلت " ما بهما "

تنهدت وقالت وهي تجمع أدويتي " تشاجرا البارحة مرتين

وضننت أنه لن تطلع عليهما شمس الصباح وهما زوجان "

قلت بصدمة " لما ما الذي حدث !! "

مدت لي عباءتي وقالت " فرح تريد أن تبقى معك لتعيشا في

شقتكم وجواد رفض وهي تصر على ذلك وقالت له بصريح

العبارة طلقني إن كنت لا تريد أن تتركني برضاك "

قلت بضيق " هل جنت فرح أم ماذا "

اكتفت بالتنهد دون كلام فأوقفت المغذي بالبكرة وسحبته

من الإبرة وتركتها هي ثم لبست عباءتي بمساعدتها وغادرت

السرير وخرجنا ثلاثتنا من المستشفى ولا شيء سوا الصمت

طوال الطريق حتى رن هاتف جواد وأجاب عليه قائلا

" نعم يا نواس "

سكت لوقت ثم قال " أجل أخرجتها ولم يزد الطبيب شيئا

على ما أوصانا به بالأمس "

سكت طويلا ثم قال " سأرى وداعا الآن "

اتكأت على الزجاج أشاهد الطريق , لا أريد أن ابكي أكثر

وعلى هذه الدموع أن تنشف والضعف أن ينتهي فلم أكن

هكذا يوما ضعيفة أمام عواطفي , نزلت مني دمعة فمسحتها

سريعا من وجهي لكنها بقت تحرق قلبي بجريانها عليه بدلا

عن خداي , أقسم أني أتوق له بجنون ولهفة ارحمني يا رب

عندما وصلنا المنزل نزلت خالتي وبقيت في السيارة

وقلت لجواد " أخبر نواس يأتي وأنت معه "

ثم نزلت من فوري دون أن أسمع جوابه ولا تعليقه

ودخلت المنزل وتوجهت من فوري لغرفة خالتي فوجدت

والدة فرح عند الباب وقالت بهمس " نائمة "

هززت رأسي وقلت بذات الهمس " أفضل حتى يصلا أولا "

ثم غادرت جهة غرفتي واضطجعت على السرير بعباءتي

وحجابي فوقفت خالتي عند الباب وقالت " سأعد لك شيئا تأكلينه "

قلت بهدوء " لا رغبة لي في الطعام سأستحم فقط "

قالت بإصرار " بل ستأكلين وإن مكرهة فنواس صب

جام غضبه بنا ليلة البارحة وحملنا المسئولية "

ثم غادرت من فورها ولا تعلم ما تركت بي , أرحموني

أرجوكم .... أرحموني ولو من ذكر اسمه

وقفت وتوجهت للحمام رميت العباءة والحجاب عند

الباب ودخلت استحممت وخرجت ولبست تنوره طويلة

وقميص وجلست أجفف شعري بيد واحدة فدخلت فرح ثم

حضنتني من ظهري قائلة " وسن كيف حالك الآن حبيبتي "

قلت بعتب " لو كنتِ تحبينني ما أغضبت زوجك بسببي "

أخذت مني مجفف الشعر وبدأت تجفف شعري قائلة

" ليس وحده يحب شقيقه وتهمه كلمته وشخصيته "

قلت بهدوء " لنا حديث فيما بعد "





*

*





" آنسة ملاك انتظري قليلا "

التفت للصوت ونظرت لصاحبه بصدمة لأنه كان

الشاب الذي كان ذاك اليوم يجلس بعيدا وينظر لنا

قلت بحيرة " عذرا هل تعرفني "

قال مبتسما " نعم "

قلت " لكني لا أعرفك وأنت لست من هنا أليس كذلك "

هز رأسه بنعم فنظرت خلفه لدكتور المادة المقترب منا

وقلت باستعجال " اعذرني عليا المغادرة "

قال وهوا يلحق بي " انتظري قليلا فقط "

قلت وأنا أسير مسرعة " بعد المحاضرة أعذرني "

دخلت قبل الدكتور بأعجوبة وجلست ألهت فدخل قائلا

" أتمنى مرة أن أدخل ولا أجدك تركضين أمامي "

قلت بصوت منخفض " وأن لا تنتقدني "

ضحك من سمعني بأصوات منخفضة فالتفت لنا

وسكت الجميع ثم قالت إسراء هامسة

" ما بهم جميع دكاترة المواد عليك يا ملاك "

قلت ببرود " يغارون مني "

وأمضيت المحاضرة لا أعلم مما يقول شيئا وبالي مع

وسن من جهة لأنها لم تجب طوال ليلة أمس على هاتفها

ولا حتى فرح ومن جهة أخرى مع ذاك الشاب الغريب الذي

تركته خلفي , وما أن انتهت المحاضرة حتى خرجت من

فوري وسمعت صوتا خلفي مناديا " ملاك "

التفت له فكان طلال وقف أمامي وقال

" ماذا بشأن عملنا على رسالتنا لقد توقفنا كثيرا "

قلت بقلة حيلة " أنا آسفة حقا لكنك تعلم بظروف

وسن وما مرت به ولا أريد أن تشعر أننا استغنينا عنها "

قال " دعونا نؤجلها للعام القادم ونتفرغ للمواد فقط هذا العام "

قلت بصدمة " ولكن طلال أنت .... "

قاطعني قائلا " نعم أحتاج أن أتخرج هذا العام لكن

عليا تقدير ظروفكم "

قلت بحيرة " سأرى ظروفي أيضا إن ساعدت أن

أمدد دراستي حتى العام المقبل "

قال " حسنا انظري ما يحدث معك أولا ثم نقرر "

هززت رأسي بحسناً فقال " الشاب الذي كان

يتكلم معك قبل المحاضرة هل تعرفينه "

هززت رأسي بلا دون كلام فقال " كوني حذرة من الغرباء

يا ملاك فأنا أراه يراقبك منذ أيام ومن بعيد "

قلت بصدمة " ولكن لماذا !! "

قال مغادرا " لا أعلم فقط كوني حذرة منه وإن

احتجت شيئا لا تترددي "

بقيت أنظر له بصدمة وهوا مغادر , لا أعلم من فيكما

يراقبني فكيف علمت أنت عنه !! خرجت بحثا عنه ولم

أجده وكأنه تبخر واختفى , نظرت لساعتي ثم أخرجت

هاتفي واتصلت بوسن فأجابت فقلت بسرور

" وسن شغلتني عليك كنت سأذهب لك حالا إن لم تجيبي "

قالت بهدوء " أنا بخير وسأداوم خلال أيام لا تقلقي "

قلت بارتياح " هذا خبر جيد وسأساعدك فيما فهمته وانتبهت

له وستستعينين بطلال كثيرا لأني أجلس وبالي معك "

قالت بذات هدوئها " لا بأس وشكرا لك يا ملاك "

قلت بحيرة " وسن مابك هل حدث معك شيء "

قالت بحزن " لا شيء مهم , سنتحدث لاحقا وداعا "

نظرت للهاتف بحيرة ثم دسسته في حقيبتي وغادرت

الجامعة عائدة للمنزل , وصلت وفتحت الباب ودخلت لأقف

مكاني من الصدمة وأنا أرى الجالس هنا في وسط المنزل

بكل جبروته وسلطته المعتادة فقلت بارتباك " أأبـ ـ ـي "

قال بجدية " جيد لم تتأخري "

أغلقت الباب بعدما استفقت من صدمتي واقتربت منه

قبلت يده وقلت بخوف " كيف حالك "

قال " بخير أجلسي "

جلست وحمدت الله في قلبي مئة مرة أني لم اذهب لزيارة

وسن في منزلها لكنت تأخرت وقطع لي رأسي اليوم أو

أعادني معه لمنزلنا وزوجته , طال الصمت فقلت

" كيف هم إخوتي "

قال باختصار " بخير وما هي أمور دراستك "

بلعت ريقي لأكتشف جفاف حلقي تماما ولم أجد ما

أبلعه ثم قلت ونظري لم أرفعه فيه أبدا

" جيدة فقط رسالة التخرج تأخرنا فيها قليلا "

قال بجديته ذاتها " ولما "

شعرت بمشاعر لا أعرف بما أصفها قد تكون كالرغبة

في البكاء كالأطفال فلم يزرني والدي هنا سابقا وكان يتصل

بخالي كثيرا فقط فزيارته لن تكون لأمر طبيعي وكثرة

أسئلته أيضا , قال بحزم " لما تأخرتم "

قلت بتلعثم " لأن لـ ــ ـأن زميلتي لديها ظروف منعتها

مـ ـن المداومة هذه الفتـ ـ ـرة "

لم أسمع سوى حركة مفاتيحه فدسست رأسي بين ذراعاي

لأن ذكرى ضربه الدائم لي بهم لم تغب عن بالي , كنت

أغمض عيناي بشدة مختبئة عنه حين وصلني صوته

قائلا " هل تحدثت والدتك معك "

رفعت رأسي من ذراعاي حين لم تصطدم مفاتيحه بي

ونظرت له لأول مرة من دخولي فقال " تكلمي "

قلت بصوت ضعيف " لا "

نظر لي نظرة حادة وقال بحزم " لا تكذبي عليا يا ملاك "

قلت من فوري " أقسم لم يحدث , فمنذ اتصالي في العيد

حين سمحت لي بأن أكلمها لم أتحدث معها أقسم لك "

وقف حينها قائلا " متى ستنتهي دراستك "

وقفت كالملسوعة , سيأخذني من هنا بالتأكيد لا يا رب ستكون

نهايتي , أمسكت يده وقبلتها وقلت برجاء " أبي أتركني هنا أرجوك "

جمد مكانه ولم يبدي أي ردة فعل ثم استل يده مني ووضعها على

رأسي وقال بجدية " انهي دراستك ثم لكل حادث حديث "

ثم قال مغادرا جهة الباب " اتصلي بوالدتك "

وفتح الباب وغادر وأغلقه خلفه على نظراتي المصدومة






*

*







دخلت ونظرت يمينا ويسارا وقلت " ألم يرجع نواس بعد "

قال وليد " لا ... هل من خطب "

تنهدت بضيق وقلت " أين يختفي ولا يجيب على هاتفه "

رفع كتفيه وقال " عادته هل سيشتريها "

ثم نظر جهتي وقال " سأغادر ومعاذ للمخازن هل ترافقنا "

قلت مختصرا " لا "

ثم تركته وتوجهت جهة منزل المزرعة دخلت وطلبت من

راضية أن تنادي لي مي وما هي إلا لحظات ونزلت من السلالم

ووصلت عندي وقالت " مرحبا جواد كيف حالك والجميع "

قلت بهدوء " بخير جميعنا هل كلمك نواس أو تحدثت معه "

قالت " لا .... هل هناك خطب ما "

قلت " جربي الاتصال به فهوا لا يجيب "

توجهت للأعلى مجددا ثم نزلت بعد وقت وقالت

" لم يجب أيضا لكنه أرسل لي أنه قادم بعد قليل "

هززت رأسي بحسننا وقلت " سأجلس انتظره إن لم يزعجك ذلك "

قالت من فورها " أبدا المنزل منزلك قبلي , هل أجلب لك شيئا تشربه "

قلت بامتنان " لا وشكرا لك يا مي "

ثم غادرت هي وجلست ورأسي للأرض بشرود أحاول أن

أجد حلا ولو واحدا لمشاكلنا وبالي مع رسالته

( أخرج وسن من المستشفى واسألها ما قررت )

لكني لم أسالها حتى أفهم منه وزاد الأمر غموضا طلبها

أن نأتي معا , بعد قليل دخل نواس من الباب فوقفت

وقلت " اشرح لي حركات الصبيان هذه "

توجه نحوي وقال ببرود " جواد احترمني "

قلت بضيق " لما لا تجيب على هاتفك "

جلس وقال " ها قد جئت بنفسي , ماذا حدث معك "

جلست وقلت " في ماذا "

قال ونظره بعيد عني " فيما طلبت منك "

قلت " لا شيء "

نظر لي بجمود فقلت " وسن تطلب رؤيتنا معا "

نظر لي مطولا بحيرة ثم قال " هل سأتلها وتحدثت معها "

قلت باختصار " لا "

قال " ولما "

أبعدت نظري عنه وقلت " لا أعلم "

قال بضيق " ما يعني لا تعلم "

نظرت له وقلت بجدية " نواس ما الذي حدث بينكما "

نظر للأرض وقال " خيرتها في وعدي لوالدتي "

قلت " كيف !! لم أفهم ! "

رفع رأسه وتنهد وقال " وعدتها أن أتزوجها أو

أزوجها سليمان تحديدا "

قلت بعدما استوعبت الأمر " وأنت الآن وضعت

الأمر في اختيارها "

لاذ بالصمت ولم يتكلم فقلت " وهل تعلم هي انك الخيار الثاني "

هز رأسه بلا فقلت " وهل ستزوجه بها فعلا "

تنفس بقوة ثم قال " بل أنت من سيزوجها "

قلت بصدمة " ماذا !! "

قال ببرود " سأوكلك لذلك قبل سفرك "

قلت بضيق " هل جننت يا نواس , مادمت مجنونا بها

هكذا زوجها لنفسك وأرحم قلبك "

نظر لي وقال بغضب " احترت معكم إن رفضت تزويجها

طلبتم مني أن أرحمها وأتركها وإن وافقت زواجها طلبت

مني أن لا أفعل وفي النهاية أنا الظالم المتجبر المتغطرس

الذي يمسكها لينتقم منها , ها أنا سأخلصها مني إن كنت

سأكبر في أعينكم "

وقفت وقلت " زوجها أنت له إذا "

نظر للجانب الآخر وقال " مستحيل "

ضغطت قبضة يداي وقلت بحرقة " نواس لا تقتل نفسك بها "

وقف وقال " سأخرج للإسطبلات هل ترافقني "

قلت " بل نعود للعاصمة المشاكل كلها معلقة هناك

ويبدوا وسن تريد حلها "

نظر لي باستغراب فقلت " تشاجرت وفرح البارحة

لأنها تريد البقاء مع شقيقتها "

هز رأسه بيأس ثم قال مغادر " أنتظرك في السيارة فلنرى

إن كان الحل في زواجها من سليمان ذاك "

تبعته بقلة حيلة , أقسم أنهما يقتلان أنفسهما قبل بعض

ركبت سيارتي وغادرنا للعاصمة وصلنا ونزل هوا قبلي

وانتظرني حتى نزلت واقترب مني وقال

" ما ستختاره هي سننفذه "

هززت رأسي بيأس وقلت " تحمل النتائج إذا وأنا لن أتدخل "

دخلت قبله وهوا يتبعني وفتحت الباب ودخلنا للداخل

فقابلتنا والدة فرح قائلة " إنهما في غرفة وسن "

ثم توجهت هناك ونحن نتبعها ودخلنا فكانتا هناك , كانت

وسن تجلس على السرير وفرح تقف عند النافذة المغلقة

مولية ظهرها للجميع , جلس نواس ووالدة فرح على

الكرسيين هنا وبقيت أنا واقفا فقالت وسن

" فرح تعالي "
اقتربت منا تتجنب النظر لي وتابعت وسن

" تسافرين مع زوجك يا فرح "

نظرت لها تود التحدث فقالت بجدية " قلت تسافرين

معه فبقائك من اجلي أنا لا أوافق عليه "

نظرت للجانب الآخر وقالت وسن

" وتعتذري منه الآن لأنك المخطئة في حقه "

لم تتحرك من مكانها فقالت وسن بحزم " فرح إن كنت

شقيقتك وتحترمينني تعتذرين من زوجك الآن "

قالت ببرود " أنا لم أخطأ "

فتحت وسن فمها لتتحدث فأسكتها بيدي وأشرت لها أن تترك

الأمر لي وقالت فرح " لن أسافر وأتركك يا وسن إلا ميتة

يخرجونني جثة من هنا "

تنفست بقوة وقالت " أتركوني ونواس وحدنا "

نظرنا لبعضنا باستغراب ثم خرجنا الواحد يتبعه الآخر

وأغلقت الباب خلفنا وتوجهت حيث فرح في غرفة الجلوس

وقفت عند الباب وقلت " هل نستطيع التحدث بعقل الآن "

قالت بضيق " نعم فأنت تراني مجنونة "

تأففت وقلت محاولا تهدئة نفسي " فرح لا أحد ينكر عليك

أن تحبي شقيقتك لكن هل من العقل بقائك معها وبقائكما وحدكما "

كتفت يديها لصدرها وقالت ببرود مشيحة بنظرها عني

" نبقى ووالدتي كالسابق "

قلت بضيق " في السابق كنت أنا معكما أغلب الوقت

الآن تغير كل ذلك "

سمعنا حينها ضربة قوية لباب المنزل وقالت فرح

بسخرية " اذهب وانظر لنتائج ما خلفه بعده مؤكد أهانها

قبل أن يغادر ويكفي الباب المخلوع عليها , لا اعلم

أي قلوب هذه التي لديكم وأنتم أبناء خالتها "

تنهدت وقلت " نواس سيزوجها وعليك أن تسافري

معي وانتهى يا فرح مفهوم "

نظرت لي بصدمة ثم قالت " يزوجها بمن !! "

قلت ببرود " ولما ستهتمين أليس المهم عندك أن تتزوج "

وقفت وقالت " وذاك يوم السعد فسليمان ينتظر "

هززت رأسي وقلت بأسى " لا اعلم لما لا تفكرين

في مشاعر شقيقتك ومصلحتها "

قالت مغادرة من أمامي " مصلحتها في أن تبتعد عن شقيقك "

أمسكتها من ذراعها وقلت " لم ينتهي حديثنا بعد "

قالت مبتهجة " انتهى الأمر مادام سيخلصها منه "

ثم غادرت وتركتني فدخلت وجلست على الأريكة وأشعر

أنني أنا المهموم أكثر منهما , والدتي رحمها الله ما اختارت

أن يتزوجا إلا لأنها تعرف أنه لا حل غيره , ليثها لم تربط

سليمان مع وعده لها لأني أعرف نواس حينها سيلتزم به

مهما كان ضد رغبته , أمسكت رأسي بيداي جالسا مكاني

لوقت حتى دخلت فرح مجددا وقالت بقلق

" حالها لا يعجبني ولا تريد أن تقول غير أنها قالت له .... "

قاطعها صوت رنين هاتفي فكانت مي فأجبت عليها

وقالت من فورها صارخة ببكاء " جواد الحق شقيقك بسرعة "








****************************************************

******************************************









دخلت غرفتها ألقيت التحية وجلست أمامها وقلت

" نعم يا أمي ما هوا هذا الأمر الذي لا يحتمل

التأجيل حتى أعود من المدرسة "

قالت بهدوء " بخصوص دعاء "

نظرت لها باستغراب فتابعت " لمّحت لي شيئا عن قبولها

الزواج بك ومساعدتك في ادخار المال وعلاجي "

بقيت لوقت أنظر لها محاولا ترجمة كلماتها ثم قلت

" كيف لمحت !! لم أفهم "

قالت بتذمر " لمحت وانتهى ليس هذا موضوعنا "

قلت بضيق " وما هوا موضوعنا إذا "

قالت ببرود " موافق أو لا "

قلت بسخرية " أمي بالله عليك هل أنا فتاة

يطلبونها للزواج ويأخذون رأيها توافق أو لا "

قالت بابتسامة " لو كنت فتاة كنت زوجتك منذ زمن

فتبدوا ممن خلقهم الله يعشقهم البشر "

قلت بتذمر " أمي هذا ليس وقته "

قالت " الفتاة شبه عرضت نفسها عليك فما رأيك وانتهى "

وقفت وقلت " مهزلة لم أتصور أنك بعقلك الكبير تقولينها لي "

قالت بجدية " أجلس كلامنا لم ينتهي بعد "

نعم لم ينتهي بعد فالمفيد لم أصل إليه , جلست وقلت

" أعلم ما ستقولين فتاة محترمة وجيدة وستساعدني من

جميع النواحي وجوابي انسي الأمر يا أمي "

قالت مبتسمة " ومن قال أني كنت سأقول ذلك "

قلت باستغراب " هذا كان رأيك بها سابقا "

حركت كتفها وقالت " نعم وأنت رفضت "

قلت " أنتي تعلمي أنها من فتش الغرف وخرب الطعام يومها "

نظرت لي بجمود فتابعت " وتحدثت مع سما واستفردت

بها هنا تهددها أن لا تحاول استمالتي وأن لي

خطيبة أحبها وسأعود إليها "

رمشت قليلا بصدمة ثم قالت " دعاء فعلت كل هذا !! "

قلت ببرود " نعم إلا إن كنا سنكذب سما "

قالت بحيرة " سما لا تكذب أبدا لكن لما تفعل

دعاء ذلك فليست تلك أطباعها "

قلت بسخرية " هذا درس لنا كي لا نتق في أحد خصوصا النساء "

قالت ببرود " خطأ ... لا تحكم على البشر من نفس المنظور "

قلت بضيق " بلى كلهن يكذبن ويتلون لأجل تحقيق

مآربهن فلم أرى غير هذه النماذج "

تنهدت وقالت " ألهذا السبب ترفضها ؟؟ "

قلت ببرود " لا طبعا فالفكرة ملغية عندي من أساسها "

قالت بضيق " نزار فارق جنونك هذا , فأن ترفض دعاء شيء

يخصك لكن أن ترفض فكرة الزواج شيء لن أقبله تفهم "

نظرت للجانب الآخر وقلت

" مؤقتا على الأقل وارحميني يا أمي رجاء "

تأففت في صمت فنظرت لها وقلت " أعلم ما ستقولين

أضعتها وتضيعها حتى تصير لغيرك "

قالت بصدمة " من !! دعاء "

ضحكت كثيرا , أمي أنا أسبح في وادي وأنتي في وادي

آخر , قلت بعدما انتهى ضحكي " سما طبعا "

تجاهلتني هذه المرة ولم تتكلم , غريب ليس طبعها وأنا من

ضننت أنها ستلمح لهذا الأمر ! هل تكون تجهل الشخص

الذي حدثتها عنه سما أم تتعمد عدم الكلام , وقفت وقلت

" لن أمد يدي لغيري مجددا ... وامرأة خصوصا "

قالت بجدية " فقط "

قلت باستغراب " ما تعني بفقط "

قالت ببرود " أعني هل هذا هوا السبب فقط "

قلت مغادرا " نعم ولا أريد نسخة جديدة عن رهام

فأفهميها الأمر كما يحلو لك "

وغادرت المنزل متوجها للمدرسة , قال أتزوجها قال هل

جننت لأعاود نفس الخطأ فحتى إن فرضنا وتزوجت فلن

تكون إلا واحدة معدومة لا تملك ولا حتى وضيفة كي

لا تتبجح عليا بتصدقها علينا بمالها فيما بعد

لكن الغريب أن والدتي لم تفتح موضوع زواجي بسما على

غير العادة ويبدوا اقتنعت أنها تحب شخصا ولن تكون لي في

كل الأحوال حتى أنها لم تتكلم عن موضوع تزويجها بأحد

أمي لا تسكت دون سبب أعرفها جيدا ومؤكد تدبر لأمر ما






*

*






نظرت لها فوقي وقلت " ترى ما سر بتول تغيبت كثيرا

عن المدرسة ولا تجيب على هاتفها "

جلست بجانبي وقالت بحيرة " نعم غريب أمرها كنت أود

زيارتها في منزلهم لكن والدي منعني "

فتحت حقيبتي وقلت " نزار يعرف أبناء عمها سأطلب

منه أن يسألهم عنها "

نظرت جهتي وقالت بابتسامة

" ما حدود علاقتك بالنزار الوسيم ذاك "

نظرت لها باستغراب فضحكت وقالت

" أعني قريب فقط صديق أم حبيب أو خطيب "

وقفت وقلت " ريحان ما هذا الجنون الذي تقولينه "

وقفت وقالت " سألت فقط ثم أنا وضعت جميع الاحتمالات "

وضعت الحقيبة على كتفي وقلت " لا شيء من كل ذلك "

قالت بصدمة " كيف أليس قريبك !! "

توجهت نحو البوابة قائلة " لا أريد التحدث في كل هذا "

خرجت وكانت سيارة نزار تنتظرني فتوجهت نحوها

وركبت ملقية التحية فأجاب وانطلقنا في صمت حتى قال

" سيارة الحرس ليست خلفنا هل لاحظت ذلك "

نظرت في المرآة وقلت " صحيح لم ألحظ "

ضحك وقال " ألم تنتبهي أنها غير موجودة حين

خرجت من المدرسة "

نظرت له وقلت " لا لم أنتبه ولكن لما "

قال ونظره على الطريق " جابر يبدوا اكتشف أن اللعبة

أكبر مما نتصور جميعنا وبات يخاف عليك حتى من رجاله "

قلت بحيرة " لم أفهم !! "

قال " ما فهمته أن ثمة جواسيس ينقلون جميع تحركاته ويبدوا

أنهم من الشرطة لأنه لو كانوا من رجال التحقيق لعرفوا بمكانك "

بقيت انظر له بحيرة فنظر لي للمحة ثم عاد بنظره للطريق

وقال " لقد قتلوا زوج عفراء وهي في المستشفى الآن

ويحاولون قتلها بأي طريقة "

شهقت بصدمة وقلت " الخالة عفراء وجدوها "

هز رأسه بنعم دون كلام ثم قال " وأي دليل يحصلون عليه

يقتلونه فورا أو يخرجوه من البلاد لذلك قام جابر بإبعاد الحرس

عنك تحسبا لأي طارئ ماداموا لم يعلموا بمكانك حتى الآن "

نظرت لحقيبتي في حجري وقلت بحزن

" أخاف أن يؤذوك أنت وخالتي أيضا بسببي "

لاذ بالصمت مطولا ثم قال " ما تعني بهذا يا سما !! "

قلت بحزن " أعدني للقبو فإن أمسكوني أموت وحدي "

أوقف السيارة فجأة حتى كدت أصطدم بمقدمتها ثم نظر

لي وقال بضيق " سما لا أسمع منك هذا الكلام مجددا مفهوم "

قلت بصوت ضعيف " ولكن .... "

قاطعني بحدة " سما لا تكرريه أمامي ولا تفكري

فيه وتنفذيه تفهمي "

نزلت دموعي دون شعور مني وبدأت أمسحها فقال

بهدوء " آسف لم أقصد الصراخ بك "

هززت رأسي بلا وقلت " لست غاضبة منك لكني

حقا لا أريد أن تتأذوا بسببي "

انطلق مجددا وقال " لن يتأذى أحد لا تخافي فوالدك

حصنكم جيدا قبل موته "

نظرت له وقلت " وماذا عن دعاء ومعرفتها بتلك الأمور "

قال ونظره على الطريق " تحدثت معه في الأمر وتحرى

عنها وعلم أن شقيقتها من والدتها إحدى طالباتي ودرست معك "

قلت بصدمة " وكيف لم تعلم بها "

نظر لي ثم عاد بنظره أماما وقال " لا تحملان نفس

الاسم لأن والدهم ليس والدها وهوا طلق والدتها

منذ سنوات ولم أكن اعلم عن اسمه "

قلت بعد تردد " منذ كم من السنوات تعرفونها "

قال بعد صمت " كانت صديقة مقربة لرهام

وعرفناها من خلالها "

قلت بهدوء " وكيف تتقون بها وهي صديقتها "

وقف حينها أمام المنزل وقال بضحكة وهوا ينزل

" معك حق ما كان علينا أن نتق بمن يصادق أمثالها "

بقيت أتابعه بنظري وهوا يتوجه لباب المنزل ليفتحه , ترى

هل فعلا لم يعد نزار يحبها ؟ ولكن تلك الصورة تبين غير ذلك

فهل الحب أمر ينسى بسهولة ويتوقف متى نريد , نظر لي

وأشار أن أنزل فنزلت بسرعة ودخلت خلفه وأغلقت الباب

وتوجهت من فوري لغرفة خالتي قبل حتى أن أصعد لغرفتي

دخلت وقبلت رأسها وجلست بجوارها فقالت مبتسمة

" كيف كان يومك "

قلت مبتسمة " جيد وأنتي "

ضحكت وقالت " أنا لا ينفع معي هذا السؤال فأيامي كلها متشابهة "

نظرت ليداي وقلت بتردد " أعني ما قال لك نزار بشأن دعاء "

مسحت بيدها على خدي وقالت " قال أن لا افتح موضوعها مجددا "

نظرت لها وقلت " رفض طلبها "

هزت رأسها بنعم مبتسمة فقلت باندفاع " ذلك أفضل "

قالت بابتسامة جانبية " أفضل في ماذا "

وقفت وقلت " أعني أفضل أن لا يتزوجها هي فهي لا تستحقه "

قالت بلهجة لم أفهمها " من التي تستحقه إذا "

نظرت للأرض وقلت " لا أعلم المهم هي لا تستحقه "

لم تتكلم فرفعت رأسي ونظرت لها وقلت " هل ستخبرينها بذلك "

قالت مبتسمة " بالتأكيد "

قلت بعد تردد " بمن سيتزوج إذا أم سيبقى دون زواج "

رفعت كتفيها وقال بذات لهجتها الغريبة تلك

" مِن الذكية التي ستعرف كيف تجعله يتزوجها "

قلت باستغراب " ألم يخبرك شيئا "

هزت رأسها بلا ثم قالت " قال أن الموضوع مؤجل قليلا "

تنهدت وغادرت من أماها فوصلني صوتها قائلة

" يراك صغيرة على الزواج ويؤجل هوا الموضوع ذاته

أي قد افلح في إقناعه بك بعد وقت "

حضنت حقيبتي بقوة من كثرة خجلي وقلت وأنا مولية

ظهري لها " خالتي ما هذا الذي تقولينه "

ضحكت وقالت " نؤجل الأمر قليلا كما قال فأنتي لديك

شخص تحبينه ونزار ضاعت منه الفرصة "

خرجت من عندها وصعدت لغرفتي راكضة ودخلت

وأغلقتها خلفي ووقفت على الباب وقلت بهمس

" ماذا إن علمت أنه هوا المعني بما قلت "

آه بث أشعر أحيانا أني أريد الالتصاق بالجدار الفاصل

بين غرفتينا لأكون أقرب له , لا أعلم كيف يتحملون

من يحبون شخصا لا يرونه إلا نادرا

استحممت وغيرت ملابسي ثم نزلت وتوجهت للمطبخ

حيث نزار فقال ما أن دخلت " أعرف هذه الأكلة

جيدا فلا تقفي على رأسي "

استندت بكتفي على الباب وقلت بابتسامة

" إن كانت كتلك يومها فلن تأكلها إلا وحدك "

ضحك ولم يعلق فاقتربت من القدر أحركه بالملعقة





*

*






قالت وهي تحرك الزيت والبصل " لا تقل أن

صديقك سيوقف دراستي لأني لن أوافق "

نظرت لها باهتمام إذا ذاك الشخص في المدرسة , قلت

وأنا أقطع الطماطم ونظري على ملامحها لأدرس ردة

فعلها " لا أعلم قد يغير مدرستك أو يلغي دراستك "

رمت الملعقة في القدر وقالت واضعة يديها وسط جسدها

" لا لن أترك دراستي يا نزار , يغير مدرستي يفعل

ما يحلو له لكن لن أتركها "

جيد يبدوا ليس في المدرسة قالت بعدها بشرود وحزن

" وصديقتاي هناك اعتدت عليهما , لما أنا لا يبقى لي أحد "

ثم نظرت لي وقالت برجاء " أخبره أن لا

يخرجني من هناك أرجوك نزار "

يبدوا أنه أحد أقارب صديقتيها حسنا لنرى , قلت وأنا

أفك اللحم المتجمد " من هما صديقتاك "

أبعدت القدر عن النار وقالت وهي تتوجه للطماطم

الذي قطعته " بتول تعرفها جيدا وأخرى أسمها ريحان

هما صديقتان من قبل أن أدرس معهم "

أعدت القدر على النار بعدما برد قليلا وسكبت هي فيه

الطماطم وقلت وأنا أحركه " وما يميزهما على

البقية لتكونا صديقتاك تحديدا "

جلست على الكرسي وقالت " بتول تعرفت عليها بطلب

من جابر أم نسيت وأعجبتني مرافقتها كثيرا فهي فتاة

مرحة وبشوشة وأخلاقها تعجبني كثيرا "

نظرت لها وقلت باهتمام " والأخرى "

قالت وهي تحرك الأرز في الصحن أمامها " لا أشعر

أنها كبتول هي تحب إهدار المال في الأكل وتصادق ابن

جيرانهم وتشتري له هدية لكني لم ألحظ عليها شيئا سيئا

غيره هناك أبدا وأغلب الوقت ترافق قريبتها

هناك وأنا وبتول نكون معا "

سكبت اللحم وقلت " كيف تصادقه هل يزورها في المدرسة

هل سبق ورأيتِ أحدا يقرب لهما أو يخصهما "

هزت رأسها بلا وقالت " لم أره أبدا ولم أرى سوا ابن

عم بتول ذاك الذي جاء لإيصالها كم مرة "

ثم نظرت لي وقالت " آه نعم ومرتين زار المدرسة شقيق

ريحان من أجل أن يأخذ إذنا لها ويخرجها "

هناك اثنان في اللائحة إذا معتصم وشقيق تلك , غطيت

القدر وقلت " وهل تعلمي أن ابن عم بتول ذاك متزوج "

لا أعلم لما قلت لها ذاك تحديدا قد يكون لأحاصرها لكنها

قالت بلا مبالاة ونظرها على الأرز بين أصابعها

" لا اعلم ولم أهتم لسؤالها عنه "

معتصم مستبعد إذا من القائمة , جلست أمامها

وقلت " وشقيق ريحان هل هوا متزوج "

نظرت لي وضحكت فقلت بضيق " هل قلت شيئا يضحك "

قالت بضحكة " عمره خمسة عشرة سنة فقط وهوا أصغر منها بعام "

وقفت وعدت للقدر , كم أصبحت أبدوا سخيفا ما علاقتي بها

رفعت الغطاء وحركته مجددا فقالت " ستفسد شكل اللحم

ويتفتت من كثرة تحريكه "

أغلقت القدر وقلت بضيق " حاضر شيف سما "

وقفت وفتحت الصنبور على صحن الأرز وقالت

" بل مساعدة فقط "

سكبت الماء من الإبريق في القدر وقلت مبتسما

" بل أنا المساعد هنا فكل شيء تحت أوامرك "

اقتربت ووضعت صحن الأرز المغمور بالماء بالقرب من

القدر وقالت " لا تنسى أنك من طلب أن أعلمك طريقتي "

قلت مغادرا المطبخ وهي تتبعني " كان أسوء قرار قررته "

دخلت غرفة والدتي وهي تتبعني قائلة " خالتي انظري لابنك "

ضحكت أمي ولم تعلق والتفت أنا لها وقلت بضيق

" كم مرة تشتكيني لها , هل تريني طفلا أمامك "

جلست بجوار والدتي وقالت " لأنها وحدها تدافع عني "

جلست وقلت ببرود " نعم متفقتان علي يا كسولتان "

نظرت ليدها وقالت " متى سأنزع هذا الشاش لقد تعبت منه "

قلت " اليوم سنفتح الغرز لن يطول الأمر كثيرا "

قالت والدتي " حتى تشعرين أن الجرح بدأ يهرشك

حينها يكون بدأ يلتئم هكذا كنا نعرفه في الماضي "

قالت بعبوس " شعرت فيه بكل شيء إلا الهرش "

ثم ضحكت ووالدتي معها وعيناي متركزة على ملامحها

لأول مرة أنتبه أن لها غمازتين تظهران عندما تضحك بل

لأول مرة أنتبه لأسنانها الصغيرة المصطفة التي تميز

ابتسامتها وضحكتها هل كل هذا بسبب الفضول يا نزار

بقيت أراقب كل حركاتها وهي تتحدث مع والدتي منسجمتان

فيما تقولان وكأني أختبر قدراتي في إظهار الاختلافات في

شكلها سابقا والآن , عينان زرقاوان واسعتان تميزهما النظرة

الخجولة وحاجبان مستقيمان معقوفان للأسفل في نهايتهما

ومهذبان الشعر وكأنهما محددان من قبل خبير تجميل

ملامح يميزها الهدوء قبل الجمال وشعر حريري غير

مقصوص منه ولا حتى غرة تمسكه دائما للخلف و ....

يكفي حتى هنا يا نزار بقي أن تفتش جسدها أيضا

أخرجني من تأملي صوت والدتي قائلة " ما رأيك أنت يا نزار "

نظرت لها وقلت " ما رأيي في ماذا "

قالت بابتسامة جانبية " رأيك فيما كنت تسرح فيه طبعا "

وقفت وقلت بتذمر " خرب الأرز وأنا جالس أستمع

لحديثكما الغير مفيد "

ثم خرجت وتوجهت للمطبخ وسكبت الأرز وغطيت القدر

وأعددت السلطة وأخرجت صحن الكوسة المحشوة من الثلاجة

لأسخنه وأنهيت تحضير الغداء وأدخلت الطاولة وتناولناه معا

واكتشفت حينها أني بث أراقب والدتي أيضا في كل ما يقولانه

وتلمح له لأكتشف سرهما فمؤكد والدتي ستعرف من يكون فأنا

أعرفها جيدا , ما يحيرني لما أنا مهتم هكذا لأمره ! صحيح أني

لا أريد أن يتلاعب بها أحد ويستغلها ولا أن تصدم في حقيقة

من سترسم له نموذجا مثاليا وتكتشف غير ما اعتقدت لكن

ذلك يفترض أن لا يستدعي مني كل هذا الاهتمام

نظرت سما ناحيتي وقالت " نزار هل لي بطلب "

قلت " بالتأكيد "

قالت " بتول لم تحضر منذ أيام ولا تجيب على هاتفها

اسأل عنها ابن عمها "

هززت رأسي بحسنا دون كلام فقالت " وشيء آخر "

قلت " نعم "

قالت ونظرها على طبقها " أريد الخروج تعبت من البقاء في

المنزل ولو للحديقة أنا وخالتي التي باتت سجينة بسببي "

قلت بهدوء " لن نغامر يا سما "

نظرت لي وقالت بحزن " مرة فقط "

تنهدت وقلت " سأتحدث مع جابر في ذلك وأرى

أي مكان يمكننا الخروج له "

ابتسمت برضا وقالت " شكرا لك يا نزار كم أنت رائع "

نظرت لها باستغراب فضحكت والدتي وقالت

" يفترض بك الآن أن تسعى في ذلك بكل جهدك "

نظرت لها بضيق فعادت للضحك مجددا ووقفت سما

وغادرت قائلة " سأصعد لأرى دروسي "

خرجت ونظري يتبعها ثم نظرت لوالدتي وقلت

" لقد أحرجتها هي قالتها بعفوية "

عدلت من جلستها ورفعت ساقيها على السرير

وقالت ببرود " وأنا قلتها بعفوية "

قلت بضيق " أمي أعرفك عندما تتعمدين تعكير

الأجواء فقولي ما لديك "

اكتفت بالصمت فزادتني غيضا على غيضي فقلت بضيق

" أنتي المقربة الآن من سما وبيت أسرارها فكوني حريصة

عليها وحذريها مما قد يضرها لأنك ستكونين الملامة يا أمي "

أمسكت مسبحتها وقالت " وما مناسبة هذا الكلام "

وقفت وقلت وأنا اجمع الأطباق " لا مناسبة غير أني بث

أستغرب شرودها في شيء لا تريد الإفصاح عنه "

ولم تعلق طبعا وكأنها تتعمد ذلك فخرجت بالأطباق للمطبخ

ونظفت الطاولة وأعدتها مكانها وغسلت الأواني

وصعدت لغرفتي استحممت ونمت من فوري






*

*








وصلت منزلهم وطرقت الباب , يبدوا مظهري سخيفا

لكن عليا أن أعلم ما قال لها بسرعة , سيارته هنا فسيفتح

لي بالتأكيد أو ستفتح سما لأنها لن تجد عذرا لفتح الباب

وهوا موجود معهما , بعد وقت فتحت الباب وقالت وهي

تعطيني ظهرها مغادرة أمامي " خالتي مستيقظة "

ولم تلتفت لي ولم تتحدث معي ولا مجرد الحديث بغير

تلك الكلمات فأغلقت الباب ودخلت وهي توجهت ناحية

المطبخ , ما أن أصير زوجة لنزار سأريك فمؤكد لن

يرفض عرضا يساعده في عملية والدته , دخلت غرفتها

ملقية التحية فقالت بغير ابتسامتها المعتادة

" وعليك السلام تفضلي يا دعاء "

سلمت عليها مستغربة من تبدل حالها فهي كانت

تستقبلني بابتسامة دائما , جلست وقلت

" ما بك يا خالة تبدين مستاءة من أمر ما "

قالت بهدوء " لا شيء مهم كيف هم والدتك وشقيقتاك "

قلت بابتسامة صغيرة " بخير جميعهن كيف صحتك أنتي "

هزت رأسها دون كلام فقلت " يبدوا مزاجك سيئا هل

رفض نزار ما قلتِ له "

قالت " دعاء يا ابنتي سأكون ناكرة جميل إن نسيت كل

ما قدمته لنا لسنوات وسبق وتحدثت مع نزار منذ أكثر

من عام في أمر الزواج منك ورفضه كليا والآن أيضا

وقال ليس لعيب بك لكنه لا يفكر في الأمر بل وأجله

أيضا وهوا لا يريد أن تتكرر تجربته مع رهام "

قلت " لكني لست مثلها فهل سيرى الجميع متشابهين "

تنهدت بحزن واكتفت بالصمت فقلت

" ليس هذا ما غيّرك وحده هل من خطب يا خالة "

قالت بعد صمت " تعرفينني لا أحب اللف والدوران

وقلب الأمور فما أريد قوله لك ولتعلم رهام به أيضا

أنه إن كان نزار يريد الزواج بإحداكما فلن أمانع رغبته

ولن أعارضه أبدا , لكن سما أبعداها عن كل هذا الأمر

هي فتاة يتيمة مرت بظروف صعبة جدا وتحملت ما ليس

لأي امرأة طاقة لتحمله فكيف بمن في سنها , كما أنه لها

أهل والد ستعود إليهم إن عاجل أو آجل فلا تكدروها

بموضوع نزار وتوقفا عن تهديدها فليس بينهما شيء "

قلت بصدمة " ما تعني بهذا يا خالة "

قالت ببرود " أعني ما فهمته يا دعاء أنا أقدر مشاعرك

كأنثى قد يضايقها اقتراب سما من نزار لكنه حقا لا يرغب

بالزواج ولا حتى بها فأبعديها عن تفكيرك , أنتي كابنتي

وكما أخبرتك أقدر مشاعرك وما تكنينه لابني وما فعلته

من أجلنا لكن سما خط أحمر لا يتجاوزه أحد وها قد

أكدت لك أنه لا مشروع زواج بينهما "

بلعت ريقي ولم أعرف ما أقول , ترى هل حكت سما

لهم ما حدث بيننا , قلت بصوت منخفض

" أنا لم أهددها بل هي من اتهمتني بمحاولة استمالته "

نظرت لي بسرعة قائلة " هل نواجهها بما تقولين والآن "

لم أعرف ما أقول إن رفضت افتضح أمري وإن وافقت

ستنكر طبعا , سمعنا حينها خطوات نزار نازلا من

السلالم ونادى قبل وصوله قائلا " سما "

فجاء الرد منها بصوت بعيد ومنخفض رغم رفعها

لصوتها قائلة " هنا في المطبخ "

توجهت خطواته هناك ولم أفهم ما كانا يقولان ثم سمعت

ضحكته وخرج جهة باب المنزل فأنزلت رأسي للأرض

وقلت " لا داعي لذلك لا أريد مشاكل مع نزار ومعك "

ثم وقفت قائلة " أنا كما هي لم أتغير سواء قبِل بي كزوجة

أم لا فلا تترددي في طلب أي شيء "

قالت بهدوء " لا أريد غير أن ننتهي من هذه المشكلة

وأعلِمي رهام أيضا لتبتعد عن طريقها وتحاول وحدها

إعادة ما ضاع منها "

غادرت من عندها دون تعليق وتقابلت وسما خارجة

من المطبخ فوقفت وقلت لها بسخرية " لا تحاولي تأليبهم

علي فلم يصدقك أحد فهم يعرفونني قبلك "

ثم غادرت من هناك ومن المنزل برمته وكأنني أريد

إفراغ غضبي منه بها بأن أجرحها بكلماتي , المهم أنه

لن يتزوجها هي أيضا فلن تكسب شيئا مثلي , إلا إن كانت

والدته تكذب علي فما بينهما لا يبدوا شيئا عاديا أبدا فأين

تحفظه في تعامله معي فحتى ابتسامته لم تكن تظهر

إلا نادرا بل وعيناه لا يلتقيا بعيناي إلا للضرورة وأنا

أراه الآن يعاملها عكس كل ذلك






*

*








غادرت لجلب بعض الحاجيات التي أوصتني بها سما

للمنزل وحين عدت دخلت بها للمطبخ وضعتها هناك

وتوجهت جهة غرفة والدتي وقفت عند الباب وقلت

" أين سما "

قالت بهدوء " لم أرها منذ وقت "

استغربت الأمر هي عادتا في هذا الوقت تكون في

المطبخ من أجل مساعدتي في العشاء خصوصا أنها

درست بعد الظهر , تركتها وصعدت للأعلى وطرقت

باب غرفتها عدة مرات ففتحت لي ونظرها للأرض

تخفيه عني فقلت " سما ما بك ما يبكيك "

قالت ببحة " لا شيء "

تنهدت وقلت " لو تتخلصي من كلمة لا شيء هذه "

نزلت دموعها مجددا وأخفت عيناها تمسحهما بظهر كفها

وتحول الأمر لبكاء فقلت بهدوء " سما يكفي بكاء أنا آسف "

يا لي من غبي قد تكون تذكرت عائلتها , أبعدت يدها عن

وجهها وقلت " أخبريني الآن ما يبكيك ولن أنزل قبل أن أعلم "

شهقت شهقتين متتاليتين ولم تتكلم فسحبتها من يدها نازلا

بها حتى وصلنا غرفة والدتي ودخلت ويدها في يدي قائلا

" أمي من ضايقها هي لا تريد الكلام وانظري

لعيناها من كثرة ما بكت "

مدت والدتي يداها لها وقالت " تعالي بنيتي "

توجهت نحوها من فورها ونامت في حضنها تبكي

ووالدتي تمسح على شعرها قائلة

" ما بك يا سما كنتي بخير ما قلب حالك هكذا "

قالت سما من بين شهقاتها " أشعر بالضيق "

أشارت لي بيدها أن أخرج فوضعت يداي وسط جسدي

رافضا الأمر فنظرت لي نظرة تهديد وأعادت إشارتها

لأتركهما وحدهما فقلت ببرود مغادرا الغرفة

" سأتعشى مع عوني لا تنتظروني على العشاء "

وخرجت من المنزل , لما تريد والدتي أن تبعدني مؤكد

ذاك الشاب في القصة , هل تحدثه عبر الهاتف يا ترى !!

فهي كانت بخير عندما خرجت من المنزل للسوق

وصلت لمنزل جارنا عوني طرقت الباب ففتح لي

وقال مبتسما " جئت مبكرا , المغرب لم يقام بعد "

دخلت قائلا " من قال لك تدعوني على العشاء تحملني إذا "

أغلق الباب ودخل خلفي وقال ضاحكا " قلت لم أرك من

مدة لنتعشى معا ونتسامر فجيد لم أخبرك منذ الصباح

لكنت تناولت الغداء أيضا معي "

دخلت وجلسنا في المجلس نتحدث وأبنائه يتقافزون

حولنا وتناولنا العشاء ثم وقفت قائلا " شكرا لك وأعذر

قدومي مبكرا لكن والدتي طردتني ولم أجد غيرك "

ضحك كثيرا ثم قال " معقول والدتك تطردك وأنت مدللها "

رفعت كتفاي وقلت مبتسما

" باعتني بمدللتها الجديدة فما عساي أفعل "

أمسك كتفي وقال " زوجها لشقيقي حازم إذا فهوا لازال ينتظر "

قلت بضيق " سبق وقلتها أخبره أن ينسى الأمر , لقد جن

شقيقك ذاك هل سيتزوجها أم سيربيها "

قال مبتسما " وهل سألتها هي عن رأيها أم هوا رأيك وحدك "

قلت بصدمة " ومن أين لك بهذا الكلام هل تحدث معها "

قال رافعا كتفيه " لا أعلم "

قلت بضيق " عوني أخبر شقيقك يبتعد عن سما "

قال بعد ضحكة " حسنا حسنا أجلس فالوقت ما يزال مبكرا "

قلت مغادرا من أمامه " لدي تحضير لبعض الدروس

وعمل على الخرائط وداعا "

خرجت من عنده وصلت المنزل ودخلت وتوجهت من

فوري لغرفة والدتي فكانت وحدها هناك تستمع للمذياع

فما أن رأتني أوفقته فقلت " أين سما هل نامت من الآن "

قالت مبتسمة " ما بك اليوم أين سما أين سما "

نظرت لها ببرود فضحكت وقالت

" في غرفتها طبعا وتدرس حد قولها "

قلت " هل تعشيتما "

شغلت المذياع من جديد قائلة " نعم "

قلت " هل أخبرتك عمّا كان يبكيها "

هزت رأسها بلا دون كلام ففتحت فمي لأتحدث فقالت

ببرود وهي تبحث في موجات الراديو " ليس علينا التركيز

على كل تصرفاتها , نحن نخنقها ألا تلاحظ ذلك "

لم أعلق بشي وهممت بالمغادرة حين استوقفني صوتها

قائلة " اطرق عليها باب غرفتها وإن كانت مستيقظة

أخبرها أن برنامجها المفضل سيبدأ قريبا "

قلت بفضول " وما يكون برنامجها هذا "

نظرت لي نظرة ما يعنيك أنت تحشر أنفك فتركتها

وصعدت , معها حق وما يعنيني أنا يبدوا أنني

أشعر بالفراغ وأتسلى بمراقبتها






*

*









صعد نزار ونزلت سما بعد قليل ووقفت عند

الباب فقلت مبتسمة " يبدوا لا رواية اليوم "

دخلت وقالت " بل علينا التسلي بها قليلا "

قلت وأنا أراقبها تجلس أمامي " هل تحدث معك نزار الآن "

هزت رأسها بلا فقلت بضحكة " غريب رغم أنه

استجوبني قبل أن يصعد "

نظرت لي بحيرة فقلت مبتسمة " لا تفكري كثيرا في

هذا وأخبريني هل تحدثت معك دعاء اليوم , أريد

جوابا دون تهرب كالمرة السابقة "

نظرت للأسفل وقالت بحزن " لا أريد التحدث

في الأمر خالتي أرجوك "

تنهدت وقلت " حسنا كما تريدين , أنا نبهتها وأخبرتها أن

تنبه رهام كي يبعداك عن طريقهما لأنك لست سبب رفض

نزار لهما لكن يبدوا أنها ضربت كلامي عرض الحائط "

لم تعلق أيضا وكأنها تتعمد إنهاء الموضوع , غريب

أمرها اليوم وحال نزار أيضا هذه الأيام فلقد أصبح فضوليا

بشكل مزعج وعلى غير عادته , سما أعرف مياهها أين

تسكب لكن نزار لا أفهمه جيدا حتى الآن , فتحت سما

الرواية وقالت " هل نقرأ "

قلت مبتسمة " نعم "

قرأت (( نظرت له بصدمة مطولا ثم قلت

" فراس يعرف جوجو !! "

قال بابتسامة جانبية " نعم "

ابتسمت ابتسامة خبيثة أم ابتسامة نصر أو لا اعرف ما

تكون وقلت بفضول " كيف ولما ؟ وهل يعرف غيرها "

قال ببرود " لن أقول ولا علاقة لك "

قلت بإصرار بعد قفزة صغيرة على السرير حيث

أجلس " هيا أشرف أخبرني "

قال بمكر " ولما تريدين معرفة ذلك "

قلت مبتسمة " لامسك عليه زلة ولو صغيرة

وانتقم منه على ما يفعل لي "

وضع يديه وسط جسده وقال " وهل سيكون دوري بعده "

وقفت وقلت " لا طبعا فأنت حليفي "

قال ببرود مكتفا يديه لصدره " لا حلفاء للأفاعي "

لويت شفتاي مستاءة فقال بنصف عين " إلا إن ... "

قلت باستغراب " إلا إن ماذا !! "

أمسكني من ذراعاي وأجلسني على السرير وقال

" إن فعلت ما طلبت منك طبعا "

تأففت وقلت " اشرف أبعدني عن مغامراتك الهابطة "

قال مشيرا بإصبعه للباب " رافقتك السلامة إذا "

تنهدت بضيق وقلت " أمري لله هات هاتفك فعلى ما

يبدوا لن أتخلص من جوجو كل حياتي "

مده لي وقال " ليست جوحو هذه أسوم "

ضحكت وقلت " من أين تأتي لهم بهذه الأسماء "

رمى عليا بالهاتف وقال " بسرعة بلا كثرة كلام "

أخذته من حجري حيث رماه فقال " افتحي مكبر الصوت "

تأففت واتصلت بها لأنها مسجلة لديه بذات الاسم فأجابت

من فورها قائلة " مرحبا شروف حبيبي "

نظرت له وضحكت ضحكة صامتة فنظر لي بغل

فحمحمت وقلت " مرحبا أسوم "

قالت بعد ضحكة " مرحبا رُدين هذه أنتي "

نظرت له بغل وقلت بهمس من بين أسناني

" لا تخبر شلتك الفاسدة عن اسمي مجددا "

لوح بيده بلا مبالاة فقلت " نعم أسوم والدتي تناديني , أنا

وشروف نعمل جهدنا مع والدي ولا تقلقي "

قالت مبتهجة " حقا ظننته يكذب علي "

قلت وأنا انظر له بضيق


" أتمنى أن تمسكيه من عنقه وتتزوجيه "

استل الهاتف مني وأنهى المكالمة معها فقلت بضيق

" أشرف خاف الله في بنات الناس "

قال بلا مبالاة " أخرجي هيا وشكرا لك "

وقفت وقلت " هيه اتفاقنا لم ينتهي بعد "

قال وهوا يدخل سريره " أخبرتك أني عرفتها

من خلاله لكنه لا يعرفها كما تضنين "

نظرت له بحيرة فقال وعيناه مغمضتان

" أطفئي النور قبل خروجك "

قلت ويداي وسط جسدي " لم أفهم "

انقلب للجانب الآخر وقال " وجدت رقمها لديه وقال

أنها فتاة تزعجه ولم يعرف كيف يتخلص منها فقدمت

له أنا هذه الخدمة وظهر في النهاية أنها تعمل معه وتعرف

من يكون وأرادت الدخول له من هذا الجانب لكنها فشلت "

قلت بنصف عين " حقيقة هذه أم كذب "

غطى رأسه باللحاف وقال " لست مجبرا على التبرير لك

ولا يهم إن صدقتني أم لا , أخرجي هيا ولا تنسي النور "

خرجت وتركت الباب مفتوحا ولم أطفئ النور أيضا , إذا

جوجو تعمل مع فراس وحاولت أن تستدرجه بالهاتف

فهذا يعني أنها لم تجد طريقا له هناك فحاولت تعليقه بشباكها

دون أن يعرف من تكون , ضحكت حين فكرت أن أفعل كما

فعلت وأتلاعب به وأنتقم منه , سمعت صوت أشرف مناديا

لي بصوت عالي فعدت جهة غرفته وأطفأت النور وأغلقت

الباب بعدما قلت " نم وأنت كالعجائز المعاقين "

ثم عدت جهة غرفتي دخلت ووقفت في منتصفها واضعة

يدي وسط جسدي , عمي رياض يبدوا ورطني في أبنائه

رغم أنه لم يقيدني باختيار احدهم وترك الخيار لي حتى

إن اخترت غيرهم لكني لن استطيع فعل ذلك وهم ثلاثة

وليس واحدا أجد فيه عيب أتحجج به ثم هل سأقف أسرد

له عيوبهم هذا به وذاك فيه وفي النهاية لا بشر كاملا

وسأتزوج من رجل له عيوب ومميزات

المشكلة الأخرى لا أحد منهم يتقبلني ولا مجرد التقبل

سأستبعد أشرف رغم أنه أيسرهم معاملة إلا أنه يملك

واحد من أكبر العيوب إلا إن كنت سأستحمل طوال

حياتي جوجو ومرمر وأسوم وغيرهم الكثير وهذا أمر

لا تقبله أي امرأة , نأتي لفراس لا لا لا ذاك مستحيل

لا أتخيل أن أكون وهوا في كان واحد كيف بغرفة مغلقة

علينا ستكون النتيجة أحدنا ميت , بقي وائل يكرهني أكثر

من البقية بل ويشمئز من وجودي ولكن قد يكون خياري

الوحيد , توجهت للخزانة أخرجت ثيابي وغيرت ملابسي

ارتديت بنطلون من الجينز وقميص وغادرت غرفتي

أبحث عن عمتي سعاد حتى وجدتها تجلس في الحديقة

فتوجهت نحوها قبلت خدها وجلست بجوارها فقالت

ضاحكة " ما أسعدني بابنة لم أحضا بها من قبل "

قلت مبتسمة وأنا أسكب القهوة لي " وما

أسعدني بوالدة بعدما كبرت "

ثم نظرت لها باهتمام وقلت

" ألم تنجبي بنات أبدا ما بك مع الشبان "

ضحكت وقالت " لم يكتب الله لنا بذلك لقد أنجبت فراس

في أول سنة تزوجت فيها عمك رياض وبعده بعامين رزقنا

بأشرف ثم لم يثبت لي حمل أبدا لخمس سنين حتى رُزقنا

بوائل ثم عادت وتكررت المأساة وماتت لي ابنة حديثة ولادة

وتأزمت كثيرا فقرر عمك رياض أن لا نحاول بعدها وأن

ما رزقنا الله بهم يكفي وزيادة وأن غيرنا لم يتحصل ولا

على واحد ويتمناه وإن كان لنا نصيب سيكون في

أحفادنا وبقيت هكذا أم لشبان فقط كما قلتي "

قلت بحيرة " إذا وائل أكبر مني بأربعة أعوام "

قالت مبتسمة " نعم وأشرف بتسع وفراس بإحدى عشر عاما "

قلت بعبوس " عجوز فراس هذا لما لم تزوجوه حتى الآن "

ضحكت كثيرا ثم قالت " عمره ثلاثون عاما فقط أنتي

حسبتها بالمقارنة بعمرك "

قلت " وإن يكن فالشاب من سن الخامسة والعشرون

يصبح مؤهلا للزواج "

ثم رشفت رشفة من القهوة وقلت بفضول " وائل عمره أربع

وعشرون كيف يدرس في الجامعة حتى الآن "

قالت مبتسمة " هوا يكمل لرسالة الماجستير , ألم تلحظي

أنه يدرس في غير وقت الجامعات لكنتِ أنتي

أيضا تدرسين الآن "

قلت " آه صحيح لم أنتبه "

وأمضينا وقتا طويلا من موضوع لآخر وأنا أقلد لها

من كن في الحفل وهي تضحك حتى سمعت صوتا

خلفي يقول " أمي كثرة الضحك تميت القلب "

نظرت له فكان وائل ينظر لها ثم تابع

" متى قال لك فراس عمي مصطفى قادم "

رفعت كتفيها وقالت " لا أعلم قال الأيام القادمة "

سحب قطعة بسكويت من الصحن وقال بعدما قضمها

" وكم سيبقى وأين سيقيم "

قالت مبتسمة " لم أتناقش معه في هذا لما تسأل أنت "

ضحكت أنا وقلت " قالوا أن الفضول يطيل في

العمر يبدوا لأجل ذلك "

شعرت بشيء صلب ضرب رأسي فأمسكته متألمة ونظرت

للخلف فكان مغادرا يلوح بمذكرته ويضحك فنظرت لها وقلت

بضيق " أنظري لأبنائك لم يتركوا شيئا لم يجربوه علي "

ضحكت وقالت " أخبرت عمك أن لا يتخذ هذه الطريقة

ويتركك تعيشين معنا على حقيقتك كابنة لصديقه وأنتي

تختاري منهم لكنه رفض "

قلت ببرود " معه حق فما كانوا سيُقربونني من عالمهم

الحقيقي حينها وها قد اكتشفت كم ربيتما وتعبتما "

ضحكت كثيرا ثم قالت " ما الذي علمته عنهم جعلك هكذا "

وضعت يدي على خدي وقلت بحزن " سوء المعاملة يكفي "

وضعت يدها على يدي الأخرى وقالت

" رُدين أبنائي لم يعتادوا الفتيات معهم هنا والطريقة التي

أدخلك بها والدهم علينا وتعلقهم الشديد بي منذ صغرهم

هوا ما جعلهم يتصرفون هكذا "

قلت بحزن " وأنا لاحظت فراس خصوصا رغم ما يفعله

بي يعامل حتى الخادمة بلطف ويتحدث معك بهدوء واحترام "

قالت مبتسمة " أشرف أكثر من يعرف كيف يتعامل مع النساء

حتى أن بنات خالته كن يتسابقن على التحدث معه حين يأتيننا

في الإجازة ومنذ صغره يحب اللعب مع الفتيات وائل شخص

نظامي جدا ومرتب ويكره الفوضى والأشخاص الغير مرتبين

فتجديه ينتقد الجميع حتى في كلامهم وتصرفاتهم لأنه يهتم

بالمظاهر أما فراس فمنذ كان طفلا تعود أن يهتم بأخويه

فبقي حتى كبر يدقق عليهما وينتقد أخطاءهم حتى والده حين

كان يسافر يعتمد عليه وحده في كل شيء فلاحظي عمهم

مصطفى تفاهم معه دون الجميع على وقت قدومه وخاله

وجده كذلك وكل هذه الصفات جعلت فيهم عيوبا ومميزات "

نعم معها حق فأشرف معرفته الجيدة بعالم النساء وفهمه

لهن جعلت منه رجلا يعرف كيف يعامل المرأة كميزة

وزير نساء كعيب ووائل لإنسان مرتب كميزة ومغرور

مترفع على غيره كعيب وفراس شخص يمكن الاعتماد

عليه كميزة وانتقادي صارم كعيب , أي يا رُدين أفهمي

أنه مثلما لأبنائها عيوب لهم مميزات وتوقفي عن انتقادهم

أمامها كل حين وكأنك تخبريهم أنهم يورطونك بهم وأنهم

لم يحسنوا التربية , قلت بهدوء " معك حق لكل بشر عيوب

ومميزات ولا إنسان يخلوا من العيوب خصوصا , وأنا أيضا

رباني عمي رياض لأكون قوية في مواجهة ظروفي

فصار طول لساني عيب بي "

ضحكت كثيرا ثم قالت " وصراحتك أجمل ما فيك

وطبعا بعد وجهك الجميل "

قلت بضحكة " هل تعلمي ما قال لي أشرف يوم أخذني للسوق "

قالت مبتسمة " ماذا قال "

ضحكت ثم قلت " قال من يراك صامتة يقول ما هذا الملاك

وحين تتحدثين يكره جمالك الزائف "

ثم بدأنا بالضحك وبعدها سكت وقلت بحزن " لكنه أهانني "

رأيت حينها يد تمتد للكرسي الآخر وسحبته وجلس صاحبها

نظرت له فكان فراس وفي يده صحن به لوز أخضر بقشوره

بقي يمسكه في يده ولم يضعه على الطاولة ووقفت حينها

عمتي سعاد وقالت " رُدين انتبهي لحوض النعناع أن يفيض

فيه الماء , عمك رياض دخل المنزل سأذهب له قليلا "

ثم غادرت من فورها بعدما ربطتني للجلوس مع هذا

المخلوق , نظرت له فمد لي بالصحن بمعنى هل ترغبين

فهززت رأسي بلا بملامح باردة فقال بابتسامة جانبية

" غريب رغم أنك تحبين اللوز الأخضر ... أليس كذلك "

حينها كادت تخرج عيناي من الصدمة بما قال ))

أغلقت الرواية وقالت " والآن كيف علم "

ضحكت وقلت " سنعرف فيما بعد "

نظرت للرواية في يديها لوقت ثم قالت ولم ترفع

نظرها عنها " خالتي هل أسألك سؤالا "

قلت مبتسمة " بالطبع صغيرتي "

قالت وحالها كما هوا عليه " هل من يحب ينسى بسهولة "

قلت " لا بنيتي أصعب شي يكون ممن تحبينه فجرحه

صعب وهجرانه صعب ونسيانه أيضا صعب "

نظرت لي حينها وقالت " وكيف نسي نزار رهام إذا "

قلت مبتسمة " لم يكن الأمر سهلا بادئ الأمر فقط الرجال لا

يعبرون بسهولة كالنساء لكن الجرح كفيل بفعل ذلك

فأصعب خذلان يكون ممن نحب "

قالت بحزن وعيناها تنظر في الفراغ

" لما الحب صعب ومتعب هكذا "

قلت بهدوء " لا يا سما هوا جميل أيضا حين يكون

من الطرفين ويكونان على وفاق "

نظرت لي وقالت باهتمام " وكيف نجعله من الطرفين "

قلت بعد ضحكة " أخبريني من يكون لأساعدك "

حضنت الرواية وقد احمر وجهها من الخجل

وقالت بهمس " لا استطيع "

قلت مبتسمة " إذا حين تستطيعين أخبريني اتفقنا "

هزت رأسها بحسنا ثم وقفت وأعطتني الرواية وقالت

" هل تريدين شيئا قبل أن أصعد "

قلت وأنا أجلس مبتعدة عن ظهر السرير

" ساعديني لأصل للحمام واملئي لي الماء في الإبريق فقط "





*

*





ساعدتها حتى دخلت الحمام وأوصلتها للسرير وملأت

لها إبريق الماء ثم أطفأت النور وخرجت من غرفتها

وصعدت الدرجات ببطء انظر لخطواتي عليهم بشرود

وأفكر إن كان نزار يحبني أم هوا من طرفي وحدي وكيف

سأعلم ! لن استطيع إخبار خالتي أنا أخجل منها حقا ولا أن

اخبره فأنا أخجل منه أكثر من والدته ولا أريد أن ألقى

مصير دعاء , وصلت أعلى السلالم وتابعت سيري

بشرود أعد بأصابعي كم جمعت من مصروفي حتى وقفت

لأفاجئ بنزار يقف مستندا بكتفه على الجدار الفاصل

بين غرفتينا





****************************************************

******************************************





قلت بصدمة " أرجوان يا غبية ماذا تفعلين هناك "

وكانت النتيجة طبعا أن أغلقت الهاتف في وجهي لأنها

باتت تعلم أنني ذللت المكان فعدت أدراجي ونزلت السلالم

وغادرت القصر ولففت ورائه وصعدت السُلم النحاسي

الملتف الذي يقود للسطح لمشروع والدي الذي لم يكمله

وكان مخططه أن يوصله بسلالم القصر الداخلي , وصلت

للأعلى وكان المكان مظلما سوى من إنارة عند طاولة

مصدرها الشموع الكثيرة حولها وفوقها وتلك المشاغبة

ليست هناك " بما نخدمك يا سيد "

نظرت جانبا فكانت هي ترتدي ملابس نادلات وتمسك

ورقة في يدها فنظرت لها ببرود دون كلام فقالت مبتسمة

" تفضل بما نخدمك "

أمسكت قبعتها من رأسها ورميتها بعيدا وقلت " أريد زوجتي "

وضعت يدها على رأسها وقالت بضيق " وما فعلته لك قبعتي "

أمسكتها من ذراعها وسحبتها لصدري وقلت بابتسامة جانبية

" وسيتبعها باقي ملابسك أيضا "

شهقت وقالت " هل تعلم ما عقوبة التحرش الجنسي "

قلت ونظري على شفتيها الممتلئة " ماذا "

لفت ذراعيها حول عنقي وقالت " إسقاطك من هنا للأرض "

مررت أصابعي في شعرها وقربت وجهها بغثة وقبلتها بقوة ثم

تركتها وقلت متوجها نحو الطاولة " أضيفي هذه لقائمة العقوبات "

لحقت بي حتى جلست وقالت " لا بأس معتادين على هذا من زبائننا "

ضحكت وقلت " أرجوان قسما برب هذه السماء إن فقدت

أعصابي سأفرغ فيك غضبي من كل شيء "

قالت متجاهلة ما قلت " ما طلباتك "

رميت الشمعة أمامي على الأرض وقلت

" زوجتي وبسرعة لو سمحتي "

قالت ببرود " أعانها الله عليك "

نظرت لها بضيق فهربت من أمامي ضاحكة وغابت لوقت

وأنا أراقب السطح حيث الأعمدة الحديدية التي تغطيه وكأنها

أقفاص أو قبب مساجد والأحواض النحاسية والفضية المنتشرة

في أرضيته , مشروع والدي الذي لم يكتب له الاكتمال لأنه مات

قبل أن ينهيه وحتى أوراق مخططته لازالت موجودة , يبدوا أني

أهملت حلمه الذي كنت قررت أن أحققه وغفلت عنه لسنوات

طوال من التأجيل حتى نسيته , بعد قليل أضاءت الأعمدة بأضواء

ملفوفة حولها لتتحول مع الظلام لمشهد رائع وتراءى لي طيفها

قادمة من خلف الظلام ويبدوا أنها ترتدي شيئا طويلا حتى

أرضية السطح , اقتربت وظهر فستانها الحريري الطويل

المفتوح من أعلى بدون أكمام وشعرها الحريري الطويل يغطي

ظهرها وأكتافها وماكياج ثقيل لا أعلم كيف وجدت الوقت

لتضعه وطقم زواجنا تلبسه للمرة الأولى أمامي , وصلت

عندي مبتسمة فقلت بابتسامة صغيرة

" لا تجلبيني لهذا المطعم ثانيتا حتى يغيروا طقم

عامليه وخصوصا تلك التي تجيب على الهواتف "

لوت شفتيها وقالت بضيق " جابر كان يفترض ببيسان

أن علمتك كيف يستقبلون الأميرات "

ضحكت ضحكة صغيرة ثم وقفت مغادرا الكرسي

ومددت يدي لها فوضعت يدها فيها فقبلتها وقلت

" هل أنتي راضية الآن يا أميرة أرجوان "

قالت بابتسامة " لا "

نظرت لها نظرة باردة فضحكت وقالت

" اسحب لي الكرسي أيضا "

سحبته لها وقلت " هل أنا المدعو هنا أم أنتي "

جلست وقالت " أنت طبعا "

جلست وأنا أقول " إذا الخدمات تكون لي وليس لك "

رفعت بعض الشموع من الأرضية تحتها ووضعتها

على الطاولة وقالت " يكفي لا كم أنتي جميلة ولا ما هذا

الحسن تحت ضوء القمر وتريد أن أخدمك أيضا "

كتفت يداي لصدري وقلت ببرود " نعم زيدي من طرح عيوبي "

رمت ما سقط من شعرها أماما للخلف وقالت

" ليست عيوب بك بل عيب بي أنا لم أتخلص منه "

قلت بجدية " وهوا "

نظرت لي وهي تتكئ بذقنها على يديها المسندة لهما

بمرفقيها على الطاولة وقالت بابتسامة

" هوا أني أتوقع أشياء يفترض أن لا أنتظرها "

نظرت لها بضيق فأبعدت ذقنها ونظرها عني

وقالت " أنا قلت عيب بي وليس بك فلا تنسى "

نزعت سترتي ورميتها على حافة الطاولة وقلت

ببرود " أرجوان لا تلعبي معي "

قالت بتذمر " كن رومانسيا مرة واحدة ما هذا لا تلعبي معي "

ابتسمت وقلت " ستتعبين معي إن تحولت لرومانسي "

لوحت بيدها أمام وجهها وقالت بابتسامة " دعني أجرب "

غادرت الكرسي وتوجهت نحوها وهي تنظر لي بحيرة

وترقب فرفعتها من عليه بين ذراعاي وتوجهت بها نحو

الحافة الأقرب للسطح فتمسكت بي قائلة

" لا لا أريد أي رومانسية منك ... لقد تبت "

ضحكت ثم أنزلتها وأوقفتها أمامي مولية طهرها لي

ثم أحطت خصرها بذراعاي نشاهد أنوار المدينة

وقلت بهمس " هل أخبرك سرا "

لاذت بالصمت ولم تتحدث وما أن فتحت فمي لأتكلم حتى رن

حينها هاتفي في جيب بنطالي فأخرجته بيد واحدة والأخرى

لا تزال تحضن خصرها وأجبت عليه قائلا " نعم يا خليل "

قال " خرج بسم مزور سيدي وأمسكوه حيث نزل في .... "

قبلت خدها وقلت بابتسامة انتصار " رائع سنطالب بتسليمه إذا "

ثم أنهيت منه الاتصال واتصلت بأسعد الذي أجاب من فوره

قائلا " سمعت بالأخبار بالتأكيد "

غمرت وجهي بيت شعرها وعنقها وقبلته فارتجفت

وكأني سأسقطها من هنا وليس أقبلها وقلت

" نعم سمعت ولن يهدأ لي بال قبل أن نجلبه من حيث وصل "

ثم ابتعدت عنها لمكان متطرف ومر بعض الوقت أتناقش معه

في أمره وكلما نظرت ناحيتها كانت على حالها تقف تشاهد

المدينة ولم تتحرك وما أن أنهيت الاتصال منه حتى رن مجددا

ففتحت الخط وانشغلت مع المتصل من وزارة الخارجية

ثم التفت لها فكانت غير موجودة فجلت بنظري في المكان

حتى رأيتها تنزل من السلالم فتوجهت نحوها حتى أمسكت

ذراعها وأعدتها معي قائلا " نتحدث لاحقا في الأمر وداعا "

وأنهيت المكالمة منه واتصل أسعد مجددا فأجبت وأنا أسير بها

نحو مقعد نحاسي متحرك كالأرجوحة وجلست وأجلستها

بجانبي قائلا " نعم يا اسعد "

قال من فوره " هل أنت متأكد من إرجاعه سالما "

أحطت كتفاها بذراعي وقلت " لا طبعا "

قال " إذا ما نفع ما سنفعل "

قلت وأنا أرى يدها التي أمسكت يدي " ستعلم لاحقا ما

نفع كل هذا وداعا الآن "

قال بعد ضحكة " نعم ضاعت تلك الأيام التي تخرج

فيها هذا الوقت من منزلك لأجل أقل من هذا الخبر "

قلت بعد ضحكة " أسكت يا وقح "

ثم ضحكت كثيرا حين قال " أتبث لي غير ذلك

وأخبرني أين أنت الآن وماذا تفعل "

أخذت أرجوان الهاتف مني وأنهت الاتصال وأغلقته

نهائيا ووضعته بجانبها فقلت وأنا انظر لملامحها بتركيز

" لماذا نزلتي سيدة أرجوان هل تتعبيني كل هذا التعب

لأجد مكانك هنا ثم تنزلي وتتركيني "

قبضت على يدي بقوة واتكأت برأسها على كتفي دون

كلام فشددتها لحظني بيد واحدة وقلت

" أرجوان كم مرة شرحت لك هذا الأمر "

لم تزدد إلا ضغطا على يدي وصمتا فقلت بهدوء

" أرجوان ماذا قلنا في آخر مرة "

رفعت ساقها وقالت " كعب الحداء انكسر ونزلت لأغيره "

ضحكت حينها وقلت " قولي هذا من البداية , لا

أعرف لما تخونين توقعاتي دائما "

قالت وهي تغمر وجهها في كتفي " بل أنت من يظلمني دائما "

رن حينها الهاتف الذي في جيب سترتي عند الطاولة

فأمسكت بخصري بقوة فأحطتها بذراعاي وقبلت رأسها

وقلت " لن أجيب عليه ولن أتحرك لكنه الهاتف

الخاص بالعائلة وليس عملي "

قالت وهي تشد خصري بقوة " لا علاقة لي "

قلت بضحكة " حسنا لن أجيب "

ثم قلت وأنا امسح على شعرها " هل فكرتِ يوما

أن تضعي نفسك مكان أي واحدة من أصحاب قضاياي

فما كنتِ لترضي أن أتقاعس في قضيتك "

ابتعدت عني ونظرت لعيناي بعينان بدأت تمتلئ بالدموع

ثم قالت " ولو كانت هي مكاني هل كانت ترضى أن أضع

زوجها في الخطر وأسرق ليله في المجهول ونهاره في

صراع الموت والأحياء بقلوب ميتة , أنا لا أفتقد وجودك

معنا أكثر من أني أخاف أن نخسرك يا جابر فأن

تبتعد نهايته ستعود لكن أن تموت فلن تعود أبدا "

أرجعتها لحظني وقبلت رأسها وقلت

" لا تخافي يا أرجوان سأكون بخير "

لا اعلم إن كانت هذه المرأة تختار ما تقول أم يخرج منها هكذا

عفويا فهي بذكاء لا أعرف من أين جاءت به لم تذكر في عبارتها

كلها ما أكره أن اسمعه منها وسيقلب أمسيتنا هذه لشجار محتم

رغم أنه الوقت المناسب لذكرها ذاك الأمر فمن أي نوع من

النساء أنتي يا أرجوان , اتكأت بظهري على ظهر الكرسي

وهي في حضني ليتحرك متأرجحا بنا مصدرا صريرا

واضحا وقلت " كيف تمكنتِ من تربية أبنائي وأنتي في

ذاك السن , بمن استعنتِ في ذلك "

وضعت كفها على صدري وقالت بهدوء " لم أتخيل حياتي

أن أكون في ذاك الموقف , ترف كانت لم تتجاوز الثلاث

أشهر بعد وحتى امجد كان عمره ثلاث أعوام أي أطفال

لم يزرع أحد بهم شيء وعقول بيضاء أنا من سيكتب فيها

كان ذلك أول ما فكرت فيه ... لا كيف سأربيهم ولا من أين

سأصرف عليهم , فقط فكرت على ماذا سأربهم ثلاثتهم فجلست

وسط المنزل وترف بين ذراعاي وبيسان تقف أمامي تبكي

وأمجد يحاول إسكاتها , لا تعلم كم أثر بي ذاك المشد وتعلمت

منه درسا لم أنسه يوما وهوا أنك مهما كنت ضعيفا ولا حيلة

لديك فحاول ولا تيأس كما كان أمجد وقتها , فتحدثت معه هوا

أولا قائلة ( هل نرعى شقيقتاك معا )

فهز رأسه بنعم لأبتسم وتدمع عيناي فهوا لم يقل لا أستطيع

أو لا املك المال وأنا طفل , تصور ما قال لي بعدها "

مسحت بإبهامي دمعة انسابت على خدها وقلت " ماذا قال "

ضحكتْ ضحكة صغيرة وقالت " قال لكننا لا نعرفك

ومنذ ذاك اليوم عاهدت نفسي أن أربيهم جيدا قبل أن أرعاهم

لم أنم بعدها لليالي من بكاء ترف وبيسان وعندما بدأت تنفذ

النقود لدي أدركت أني بحاجة لدخل لي ولكن كيف بشهادة

ثانوية عامة وحتى إن تحصلت على وضيفة فمن سيبقى

معهم وقت غيابي بل ووقت بحثي عنها لأني حتى

للسوق كنت آخذهم معي "

شدت بقبضتها على قميصي وقالت " وصلت لمرحلة أن

نمت بلا طعام لأيام لأوفر المال لأجلهم وقرأت كتب

تربية الأطفال كي لا أقصر في تربيتي لهم وأحاسب أمام

والدي يوم الحساب ولم أتصور أني سأحاسب أمامك

في الدنيا لأنك أنت والدهم وليس هوا "

قلت باستغراب " كيف تحاسبين أمامي أنا "

جلست وقالت " تذكر أول ما أخذتهم حاسبتني على

دخول بيسان للحمام "

لعبت بشعرها بين أصابعي وقلت ونظري عليه

" أنا لا أنتقد تربيتك لهم أبدا "

قالت بحزن " لكني بث أخجل من وجودي في حياتك وحياتهم "

أخرجت يدي من شعرها وقلت وأنا انظر لها بحيرة

" كيف تخجلي من وجودك في حياتنا "

أمسكت بيدي وضمتها لصدرها وقالت

" جابر أرجوك اشرح لي مكان والدي من كل ما حدث "

حضنت وجهها بيداي وقبلتها قبلة صغيرة ثم قلت

" لا تفكري في كل هذا يا أرجوان فوالدتهم حين خرجت

بهم من هنا كانت ترف في نهاية شهرها الثاني من ولادتها

لها ولم يكن بينها ووالدك ما في مخيلتك ولا يمكنني

قول أكثر من ذلك "

أمسكت يداي بيديها وقالت بدمعة نزلت من عينيها

" حمدا لله حمدا لله "

وقفت وأوقفتها قائلا " الجو يبرد أكثر ستمرضين

وأنتي هنا بهذا الفستان "

توجهت نحو الطاولة أخذت سترتي ووضعتها على كتفيها

وقالت وهي تتوجه جهة السلالم " شكرا على إطرائك

لفستاني وللأمسية الجميلة وعلى أنك ألبستني سترتك

لأن الجو بارد ولا تريد أن ننزل سريعا وعلى أنك

شكرتني على كل هذا "

ثم التفت لي وأنا واقف مكاني يداي وسط جسدي وقالت

" لكنها أجمل أمسية بالنسبة لي فشكرا لأنك عدت مبكرا

ولأنك لبيت الدعوة هنا لن أنسى هذه الليلة ما حييت "

ثم نزلت وتركتني ولا أعلم ما قصدها بهذا تنزل وحدها

وتقول ذلك لي من بعيد وتتركني هنا , بقيت قليلا مستندا

بقدمي على حافة أحد الأقواس من الأسفل وأجريت باقي

مكالماتي بهاتفي الذي بقي على الكرسي وفهمت الآن لما

تركتني وحدي ونزلت , وبعدما أنهيت جميع المكالمات

نزلت للأسفل ودخلت القصر ودخلت الجناح والغرفة

مباشرة فكانت هناك تجلس على السرير بقميص النوم

ونظرها على المبرد الذي تبرد به أضافرها وقد جهزت

لي المنشفة وثيابا فوضعت الهاتف على الطاولة وأخذت

المنشفة ودخلت الحمام استحممت وخرجت بالمنشفة طبعا

وتوجهت لجهتي من السرير واتكأت بمرفقي بجانبها وأخذت

المبرد من يدها ورميته بعيدا ثم شددتها لحظني فقالت

" شغل حاسوبك وجهاز المراقبة على ممر الجناح والردهة أولا "

نظرت لها باستغراب ثم قلت " ولما "

ابتعدت عني وقالت وهي تغادر السرير

" سأحضر لك الحاسوب من الردهة وستعلم بعد قليل "

أحضرته من هناك وأغلقت الباب ووضعته على السرير

فنظرت لها باستغراب فقالت قبل أن أتحدث

" ستفهم كل شيء فقط افعل الآن ما أقول لك "

وابتعدت عني وشغلت نفسها بأدراج طاولة التزيين وكأنها

تخبرني أن اطمئن أنها لن ترى كيفية تشغيل نظام المراقبة

فتحت الحاسوب وفعلت كما طلبت وانقسمت الشاشة على

صورتين واحدة لردهة الجناح والأخرى للممر وأبعدت

الحاسوب قليلا وقلت " تعالي انتهت المهمة سيدي "

توجهت نحوي ودخلت السرير ونظرت لشاشته ثم

نامت في حضني وقالت " لا يغيب نظرك كثيرا عنه "

ابتسمت وشددتها لحضني وبعد وقت ليس بقليل أيضا

قفزت مبتعدا عنها وأنا أرى الخادمة التي تتسلل لجناحنا

بعدما تركت سلة غسيل كبيرة أمام الباب وفتحته ودخلت

تمشي على رؤوس أصابعها حتى اقتربت من باب

غرفتنا وقربت أذنها من الباب تستمع لنا وأنا انظر لما

يجري أمامي بصدمة ثم أمسكت المنشفة من جانبي

بقوة ولففتها حول خصري أتنفس بقوة وغيض فأمسكت

أرجوان بيدي وقالت بهمس " جابر لا يأخذك الغضب

فتصرف بروية وحكمة كما أعرفك "

استللت يدي منها بقوة وقلت بغل من بين أسناني وأنا أهم

بمغادرة السرير" أقسم لن ينقذها مني إلا الموت "

أمسكت ذراعي بقوة وقالت برجاء " جابر تحلى بالحكمة

كما كنت دائما فما تنوي فعله الآن لن يعالج الأمر "

عدت جالسا على السرير وتحركت هي قائلة

بصوت مرتفع " لا تقلق أراهم في غرفهم وأعود "

خرجت حينها تلك الخادمة مسرعة من الجناح على نظري

فنظرت لها وقلت " لما لم تتركيني أمسكها متلبسة "

جلست وقالت " وما الفائدة إن لم تنهي المشكلة في حد ذاتها "

نظرت لها باستغراب ثم قلت " وكيف علمت أنتي بها "

ارتدت قميصها وربطت الحزام وقالت

" سيلا رأتها بالمصادفة في إحدى الليالي "

أبعدت بيدي الحاسوب وقلت بغل " الأمر يحدث هنا

منذ وقت وأنا نائم عنه لتكشفه لنا سيلا "

قالت بهدوء " لاحظ أنها خادمة والدتك "

نظرت لها مطولا بصدمة ثم قلت " ما قصدك يا أرجوان "

قالت " تفهم قصدي جيدا لن تكون جاسوسة من الخارج

تتجسس على أحاديثك وزوجتك ليلا وهي تعلم انك لن تخبرها

عن أمور عملك أبدا وخصوصا هذا الوقت ولا فضول خادمات

من دفعها لغرفة متزوجان لأنك رأيت بعينك هي قربت أذنها

وليس عينها من خرم الباب فلن تستفيد شيئا من إمساكك

بها لأن الفاعل سيكررها كان من يكون "

نظرت لها مطولا ثم قلت " لن أتهم والدتي بذلك

في وجهها ولو كنت متأكدا "

مسحت على خدي بيدها وقالت بهدوء

" ولا أنا أشجع فعل ذلك "

بقيت أنظر لها بصمت وكأن عقلي يقول استمع لرأيها

هي فقالت " هذا الطابق لنا وللأولاد وزهور التي

ستتزوج قريبا ولمعتصم الذي يتغيب أكثر مما يبقى "

بقيت أستمع لها بانتباه فتابعت " سيلا وحدها تكفي للاهتمام

به وهي أتق بها أكثر من نفسي وأمر واحد منك

سيمنع البقية من الصعود لكل الطابق "

قلت بعد تفكير " العمل هنا سيتعبها وحدها "

حركت يدها على خدي وقالت

" سأساعدها المهم لا يكون غيرها هنا "

ابتعدت وقلت " لن أرتاح قبل أن اعلم منها من وراء ما تفعله "

قالت " وما الذي ستستفيد منه إن استجوبتها

سيعلم من وكلها بذلك وسيجد البديل "

عدلت وسادتي بغيض ونمت عليها موليا ظهري لها

وغطيت جسدي باللحاف بغل , أنا جابر تضحك مني

خادمة وتتجسس علي في وسط جناحي وأظهر بهذا المظهر

المنقص لي كرجل له حدوده هنا قبل مركزي وأجهزة

مراقبتي , إن كانت والدتي فهذا أكبر دليل أنها ما تزال

تراني طفلا وتعتقد أن أرجوان تؤثر بي وإن كان شخصا

من خارج القصر فقد أثبتت له أني أسد في الخارج وفأر

في الداخل يسهل على خادمة أن تتجسس عليا وفي

غرفتي , بقيت لوقت أزفر بغيض وأتأفف بقوة حتى

شعرت بيدها تمسح على ذراي العاري ثم قبلت كتفي

وحضنت خصري بذراعها ودست وجهها بين كتفاي

وقالت بهدوء أقرب للهمس " لو كنت اعلم أنها ستعكر

مزاجك لي هكذا لكنت أخبرتك في النهار وذهبت

بغضبك هذا هناك لعملك "

قلت بهدوء " أرجوان أنتي آخر من أريد أن

افرغ غضبي الآن فيه "

قبلتني بين كتفاي وقالت بهمس

" حسنا لن أتحدث تصبح على خير "






*

*







نام بعد وقت وأنا لم يغمض لي جفن كان يتنفس بقوة وغيض

حتى ظننته سينفجر , كم أعجز عن فهم هذا الرجل فحتى

غضبه من غيري أعجز عن إخماد نيرانه فكيف إن غضب

مني أنا , كنت أتمسك بخصره بقوة وكأنه سيطير أستمع

لتنفسه الهادئ المنتظم بعد كل ذاك الهيجان والإطراب فقط

لأن خادمة تتجسس عليه يعني ويلك يا أرجوان أن تخطئي

غمرت وجهي بين كتفيه أكثر ولا أعلم لما أصبحت في كل

يوم أتعلق به أكثر حتى نبرة الحزم في صوته باتت تشدني

له وحتى بروده وتحجره أصبح عندي أفضل من غيابه

لم أتصور يوما أن أصل لهذه المرحلة فكل ما كان في

مخيلتي أني سأكون مربية ومعلمة لأبنائه وحتى بعدما

اكتشفت الحدود التي رسمها لي في أول ليلة نام فيها معي

كزوجين فعلا تخيلت أن حدودي ستكون السرير فقط وسيبقى

شيئا جانبيا ووسيلة لأكون مع الأولاد ليس إلا , أخرجني من

تلك الأفكار صوته المشبع بالنوم قائلا " أرجوان لن أقع

من السرير ابتعدي عني لأنام قليلا ورائي ما لا

تتخيلي حجمه في الغد "

قلت بابتسامة " أخبرتك مرارا أن لا تمن عليا بما هوا ملكي "

التفت ناحيتي وشدني لحضنه وقال " عكرت مزاجي تلك

الحشرة نامي ولا تتحركي كثيرا كي لا أرميك خارج السرير "

نمت في حضنه ولم أعلق بشيء لأنه ليس وقت كلام

فكما قال ورائه نهار طويل ولا مكان لي فيه فعليا أن لا

افسد الوقت الذي لي

نمت ولم اشعر إلا بثقل يده تبتعد عني ففتحت عيناي

فكان مغادرا السرير ودخل الحمام , جلست ونظرت

للساعة فكان وقت صلاة الفجر قد اقترب فغادرت السرير

أيضا وتوجهت لحمام الجناح استحممت وخرجت بالمنشفة

لأني نسيت أخذ ثياب معي دخلت الغرفة فكان يرتدي

ملابسه فركضت مسرعة جهة غرفة الملابس كي لا

يسخر من منشفتي كما فعلت معه , ارتديت ملابسي

وخرجت على حركته الكثيرة في الغرفة فنظرت

باتجاهه وقلت " هل أضعت شيئا لأساعدك "

قال وهوا يفتح الخزانة " لا "

توجهت للسرير وقلت وأنا أرتبه

" سأعد لك شيئا تأكله لا تذهب دون إفطار "

توجه نحوي ومد لي ربطة العنق قائلا

" لا وقت لدي , بسرعة ألبسيها لي "

أخذتها منه وأدرتها حول عنقه وأنا أقف على رؤوس

أصابعي ثم ربطتها له وأغلقت له أزرار سترته وقلت

" استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه , جابر

دعنا نصب عينيك دائما "

قال وهوا يثبت سلاحه " حاضر يا أرجوان كم

مرة ستذكرينني بها "

قلت وأنا انظر لملامحه " كلما تخرج لهم لأني أعرفكم

ترمون بأنفسكم للخطر ولا تفكرون في أحد "

أمسك وجهي بيديه وقال " كنتي تعيشين وترعيهم من

دوني ولم تحتاجي لي يوما "

نمت في حضنه أخفي الدموع التي خانتني وقلت بهمس

" كان ولا يمكن أن يعود كما كان أفهمها يا جابر "

مسح على شعري وقال " لن يصعب عليا فهمها يا

أرجوان ولا تقلقي لا أحد يموت قبل أوانه "

ثم أبعدني عنه وقال وهوا يمسح دموعي

" قد لا أعود الليلة فلا تقلقي إن تأخرت "

ثم غادر جهة الباب فقلت " جابر "

التفت في صمت فقلت " أخبرني إن كنت

ستنام خارجا ولو برسالة "

هز رأسه بحسنا وغادر ككل يوم لا أسمع سوا خطواته

الثقيلة على أرضية الجناح , رفعت شعري خلف أذني

وأغمضت عيناي بشدة أسترجع كلماته حين قال

( لن يصعب عليا فهمها يا أرجوان )

هل أنا عارية المشاعر أمامه لهذه الدرجة أم هوا

من الذكاء أن يفهم خبايا قلبي مثل عقلي الذي يقلبه

بين يديه كالجريدة , جمعت ثيابه ووضعتها في سلة

الغسيل ثم غادرت لغرفة الفتاتين فوجدت ترف كعادتها

مستيقظة وتتحدث مع نفسها أو مع أشخاص مجهولين

لا افهم فقط ما أعرفه أنها مرحلة مرت بها بيسان أيضا

ودونا عن أمجد , ما أن رأتني حتى مدت يداها لي

فتوجهت نحوها وحملتها من السرير فقالت

" صباح الخير ماما "

قبلت خدها وقلت " صباح الخير يا حبيبة ماما

أنتي متى تستيقظين "

قالت مبتسمة " عندما يقول الله أكبر "

ابتسمت وأنزلتها للأرض ثم أيقظت بيسان ومسحت

لها وجهها بالماء لتركز معي وقلت " ادخلا وتوضئا

سأوقظ أمجد وآتي إليكما "

هزت رأسها بحسنا وترف ركضت قبلها للحمام طبعا

توجهت لغرفة امجد لأوقظه , عليه أن يأخذه معه للمسجد

أمجد ليس صغيرا أنا سأتكفل بإيقاظه ليكون جاهزا وقت

خروجه المشكلة انه اغلب الأحيان يخرج قبل الصلاة

بقليل يصلي ويغادر من هناك من فوره ولا رجال هنا

غيره سأتحدث مع معتصم حين يكون هنا يأخذه معه

أو حتى عمه منصور فمنزله ليس بعيد أبدا , كما أنه

عليا زيارتهم فكل مرة أأجل الأمر حتى أصبح مظهري

سخيفا جدا أمامهم , وصلت غرفته وأيقظته وبدا يومي

بروتينه المعتاد صلينا وتناولنا الإفطار وغيروا ملابسهم

ليذهبوا للمدرسة , سيفقدون حتى هذا المتنفس الوحيد

ولن يبقى لهم سوا أبناء عم جابر أطفال يلعبون معهم بل

أشكالا غريبة عمن يرون هنا , دخلت سيلا وقالت بابتسامة

عريضة " السيد جابر زارنا في المطبخ قبل أن يغادر "

نظرت لها بصدمة وقلت " وماذا حدث "

ضحكت وقالت " قال لا أحد يصعد للطابق هنا غيري

إلا من تطلبين منه أنتي الصعود أو هوا "

ثم قالت مبتسمة " وقال لا نهارا ولا أواخر الليل لأن

من سيخالفني سيموت على يدي , ولو رأيت وجه خادمة

السيدة الكبيرة كيف أصبح من الخوف "

ابتسمت ابتسامة انتصار لقد ربحت الجولة وستصاب

والدته اليوم بالحمى





*

*





" بتول تكلمي معي أنا ما ذنبي فيما حدث "

وقفت وغادرت السرير وتركتها , ذنبك طبعا انك

وافقت زوجك فيما فعل , لبست حجابي وعباءة فوق

فستاني القطني القصير وخرجت من الغرفة ومن

منزلنا لقصر عائلة عمي , جابر هذا لن أجد فرصة

لأراه أعان الله زوجته عليه لا أعرف كيف لم تترك

له أطفاله وتهرب , لذلك لا حل أمامي سواها لتتحدث

معه فمؤكد تراه ولو ليلا , دخلت القصر على دخول

سيارة معتصم بعدي , لا أعلم هذا المخلوق من يخبره

أني هنا , دخلت راكضة كي لا يدركني وصعدت من

فوري حتى وصلت غرف الأطفال ووجدت أرجوان

خارجة من أحدها فأمسكت يدها وقلت وأنا أسحبها معي

" بسرعة نذهب لجناحك لدي ما أود التحدث معك فيه "

كانت تركض معي غير مستوعبة ما يحدث حتى دخلنا

جناحها وأغلقته خلفنا بالمفتاح فقالت بحيرة ونفسها يلهث

" بتول قطعتي لي تنفسي من هذا الذي يركض خلفك "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت " زوجك هذا

لا اعرف كيف تستحملينه متى ترينه بالله عليك "

نظرت لي بصدمة ثم ضحكت كثيرا وقالت " صدقي أني

لا أراه إلا ليلا ومرة بالمصادفة في منتصف النهار "

هززت رأسي وقلت " أهربي وأنفذي بجلدك ما

هذه الحياة التي تعيشينها "

قالت مبتسمة " هذا قدري ونصيبي ما سأفعل "

رميت يدي أمام وجهها وقلت ببرود

" في النهاية هوا أفضل من غيره "

قالت مبتسمة " هل ستخبرينني الآن ما جاء بك راكضة "

قلت " لدي كلام أود أن تنقليه لزوجك المختفي عن الأنظار "

قالت بعد ضحكة " حسنا لكن قد لا يأتي حتى الغد "

جلست على الأريكة وقلت بتذمر

" أرجوان بالله عليك تجدي حلا لحياتك هذه "

جلست مقابلة لي وقالت مبتسمة " أخبريني بما

تريدين إيصاله له وما أن يأتي سأخبره "

قلت باختصار " يطلقني منه "

نظرت لي بصدمة وقالت " هل أنتي زوجة جابر "

ضحكت وآخر ما كنت أفكر فيه الضحك وقلت

" لو كان زوجي ما تركته لك "

قالت بحيرة " يطلقك ممن وحد علمي

أنك غير متزوجة "

قلت بأسى " وأنا كنت أضن ذلك لكنهم غدروا بي

وزوجوني من غير علمي وعلى هذه المهزلة أن

تنتهي وأن يطلقني منه فورا فوحده يقدر على هذا "

بقيت تنظر لي بعدم فهم فقلت " قولي له فقط بتول قالت

لك كن عادلا وقف في صفي وطلقني منه لأني لا

أريده وهوا سيفهم ما أقول "

تنهدت وقالت " حسنا رغم أني لا أفهم شيئا ولكن

لا يحق لي السؤال عما لا يعنيني سأوصل

رسالتك له ما أن يأتي "

وقفت وقلت " وهذا ما أريده ولا تخبري أحد

غيره بما دار بيننا اتفقنا "

قالت " لا تخافي لن يعلم أحد لكن لما وقفتي أجلسي "

قلت مغادرة جهة الباب " عليا العودة للمنزل

أراك في وقت آخر "

فتحت الباب ورأيت معتصم يعبر الممر موليا ظهره لي

فعدت للداخل وأغلقت الباب ونظرت لها وقلت

" يبحث عني "

قالت باستغراب " من هذا الذي يبحث عنك "

قلت بهمس " معتصم "

بقيت تنظر لي مصدومة ثم وقفت وقالت وهي تتوجه

لغرفة في الجناح " لو افهم شيئا واحدا مما يجري معك "

خرجت من الغرفة ترتدي حجابا فقلت لها " أخرجي

وانظري أين هوا الآن ولا تخبريه أني في جناحك "

ضحكت وقالت " ماذا فعلت له تهربين منه هكذا "

قلت بضيق " قولي هوا ما فعل لي وليس أنا "

قالت باستغراب " غريب معتصم مهذب كثيرا وشاب

رائع لا أتخيل أنه يؤذي أحدا "

قلت باشمئزاز " هذا لأنك لا تعرفينه جيدا "

خرجت وعادت بعد وقت وقالت " لم أجده وسيارته

ليست في الأسفل يبدوا غادر "

فتحت الباب وقلت مغادرة " شكرا لك يا

أرجوان ولا تنسي ما أوصيتك به "

خرجت من عندها ونزلت وخرجت من القصر أسير

بسرعة حتى دخلت منزلنا وتنفست بارتياح , جيد يبدوا

كان مستعجلا وإلا ما تركني قبل أن يعكر مزاجي السيئ

صعدت لغرفتي ونزعت العباءة والحجاب في السلالم

ودخلت لها لأفاجأ به جالس على سريري مادا ساقيه

ويداه خلف رأسه ينتظرني هنا فاستدرت لأخرج وما أن

خطوت خطوتين حتى شعرت بيده تمسك ذراعي بقوة

وسحبني منها للداخل فلم أتحدث ولم أقاومه , أغلق الباب

الذي كسره سابقا وسار بي حتى الأريكة وأجلسني وجلس

بجانبي وقال بهدوء " أرى أن الوقت أصبح مناسبا لنتحدث "

لم أتكلم ولم انظر له فقال " بتول لا احد تجاهلك ولم يفكر

في مستقبلك أنا لم أكن أنوي إخبارك بالأمر حتى أكمل

دراستي وتكملين أنتي أيضا دراستك على الأقل تصلين

لمنتصف المرحلة الجامعية لكنك يومها أفقدتني

أعصابي وقلت ما قلت "

لم أتكلم وبقيت على صمتي وعلى حالي فأمسك

وجهي من ذقني وأداره ناحيته وقال " بتول تكلمي "

أبعدت وجهي عنه بقوة ولم أتحدث فوقف وتحرك حتى

أصبح أمامي ونزل مستندا بساقيه ليصبح مقابلا لي ثم

أمسك وجهي بكلتا يديه ورفعه له وقال

" دعينا نتفاهم على بعض الأمور يا بتول "

بقيت أنظر لعينيه بجمود مصرة على الصمت فتنهد

وقال " هل تصدقي لو أخبرتك أني اشتقت لصوتك "

لم أستطع منع دموعي من النزول لأن أول ما جاء

في بالي سخريته الدائمة من طريقة كلامي وصوتي

مسح لي دموعي وقال بهدوء " بتول لا تختبري

أهميتك عندي لأنك لم ولن تفهميها يوما "

بقيت أنظر لعينيه بحيرة فقبل شفتاي قبلة صغيرة

جعلتني ابتعد بشهقة مصدومة ووقف وتوجه نحو

الباب فتحه ووقف وقال " بما أنك علمتِ بأمر زواجنا

فلم يعد من داعي ليعيش كل واحد منا في مكان "

وغادر وتركني بتنفس قد توقف من الصدمة






*

*








نظرت ناحية صالون الضيوف بدهن شارد وأنا جالس

وسط المكان ثم انتقلت به لستائر الصالة فوضع

يده على كتفي وقال " أين وصلت بك الأفكار "

مررت أصابعي في شعري لتتساقط خصلاته تحتضن

جبيني وقلت " أفكر فيما سأجدده في الشقة "

ضحك وقال " يا عيني عرسان جدد وتجديد

وصديق مطرود للخارج ليس له إلا الشارع "

قلت بسخرية " قد أصبح مطرودا مثلك قريبا فلا

تنسني في مكان وخبز وماء "

جلس بجواري وقال بهدوء " رضا لا اعلم كيف تفكر

تكتب لها كل ما تملكه وأنت تعلم بنواياها "

اتكأت للخلف وقلت ونظري للسقف " لم اصدق يوما أن

تنزاح جميع العوائق وتصير لي وأكبرهم والدتها فلن

أدع الفرصة تفوتني , أنت لا تعلم معنى العشق يا فواز

لا تعلم معنى أن يحتل أحدهم قلبك ويسري في عروقك

لسنوات فكلمة أني أحبها لا تفي مشاعري حقها أبدا "

تنهد وقال " اللهم عافني من مرض العشق فأنت تعلم

بحالي ليس لدي لا شقة ولا سيارة جديدة وكتاب

ورصيد في المصرف لأقدمه لها "

ضحكت وقلت " بل الحب أجمل ما في الوجود

يا أحمق هوا شعور لا يقدره إلا العاشقون "

وقف وقال بضيق " نعم نعم ذكر نفسك يوم تزوجت

حبيبتك بغيرك وما حدث معك ولا تنسى كم قاسيت

بعدها وما سيأتيك منها ولا تنسى أنها امرأة مجروحة

والمرأة حين تُجرح تتحول للبوه بأنياب ومخالب لا

ترى سوا فريستها "

نظرت للأرض وقلت ببرود " إما أن تعود لي زهور

التي أعرفها أو تأخذ بحقها مني ونتصافى ويرتاح

ضميري وفي الحالتين أنا اعد نفسي الكاسب "

هز رأسه بيأس وقال " أتمنى الأولى لأن الثانية سترجعك

لحالتك تلك التي لم يخرجك منها سوا خبر طلاقها الذي

من حضنا السيئ وصلنا متأخرا جدا لأننا كنا خارج البلاد "

ثم قال متوجها جهة باب الشقة " الصالون

الجديد هدية مني لك "

وفتح الباب وخرج وأغلقه خلفه فأخرجت هاتفي من

جيبي واتصلت بجابر كثيرا وعلى حاله لا يجيب , لو

أمسكه بين يداي أكسر له رأسه , كتبت له رسالة فيها

( غدا سأكون عند عمك منصور وستزوجني بها

أو فعلت ما لا يعجبك ) وأرسلتها له





*

*







" ماما انظري لسيلا إنها تغش "

نظرت لها فابتسمت ابتسامة صفراء وهزت رأسها

بلا فقالت بيسان وهي تشير لها بإصبعها

" بلى تغشي رأيتك تنظرين لورقة أمجد "

نظر لها أمجد بصدمة وابتعد زاحفا بورقته فنظرت

لها وقلت ببرود " سيلا صفر "

تذمرت رافضة على ضحك بيسان وأمجد عليها

ثم وقفت وقالت " أذهب لأكمل أعمالي أفضل لي "

وتابعت وهي تخرج " ما يدريني أنا أين

ولد الرسول ومتى المهم أنه ولد "

ثم غادرت الغرفة ونظري يتبعها مبتسمة ثم نظرت

للتي تغني وتكتب في ورقتها منذ وقت ولا تعلم مما

يجري حولها شيئا وقلت " ترف أرني ماذا كتبتي "

خبئت الورقة خلف ظهرها وقالت " لا ماما لم أنتهي بعد "

ابتسمت وقلت " حسنا أكملي رغم أني متأكدة

من أنك ترسمين في الورقة "

رن حينها هاتفي نظرت للمتصل فكانت سوسن

فوقفت وقلت " سأذهب قليلا وأعود لكم ولا

أحد يغش كي لا يأخذ صفرا "

قالت ترف بمرح " أنا أنا أراقبهما "

قلت ضاحكة " نعم فأنتي لا تفلحين إلا في هذا "

خرجت من عندهم وتوجهت لجناحي دخلت غرفتي

وجلست على السرير واتصلت بها فأجابت قائلة

" إن لم أتذكرك أنا لا تذكرينني أبدا يا ناكرة العشرة "

اتكأت على إحدى الوسائد وضحكت وقلت

" كما تعلمين وقتي مفتوح لكن أنتي لا أعلم متى يكون

الوقت مناسبا لديك لأتحدث معك ولا تنسي أني في كل

مرة أقطع اتصالك وأتصل بك أنا "

قالت ببرود " أنتي زوجة اللواء وليس أنا وماله

مفتوح لك لا يحاسبك عليه أحد فمن يتصل بمن يا

بخيلة وتسكنين قصرا ويخدمك الخدم وزوجك طوال

اليوم يركض خلف الجرائم فمن لديه وقت أنا أم أنتي "

قلت ضاحكة وأنا ألعب بخصلات من شعري

" حسنا وأنا لم أعترض ما بك اليوم تفرغين غضبك بي "

ضحكت وقالت " أحسدك ليس إلا فمنذ رأيت زوجك

في أخبار البارحة وأنا أموت منك حسدا كلما

تخيلت أنه زوجك وتنامين في حضنه "

قلت بضيق " سوسن الله أكبر من عينك , إن

حدث له شيء اليوم لن ينقدك مني أحد "

قالت بدهشة " الله أكبر عليك أنتي منذ متى

كل هذا الخوف عليه "

تنهدت وقلت " مصير لا مفر لي منه "

ضحكت وقالت " نعم يا سيدة الحظ السعيد أحبيه

كما تشائين لأنه يستحق "

نظرت لصورته على الجدار وحضنت الوسادة تحتي

وقلت بحيرة " لا أعلم كيف أتصرف يا سوسن أنتي

تعلمين أن الحب ضعف والمتسلح به خاسر في النهاية "

قالت مباشرة " بالعكس هوا من يتمسك ويناضل للرمق

الأخير وهذا زوجك وأنتي لم تقترفي عيبا ولا حراما "

قلت بحزن " إن لم أجعله يبادلني ذات الشعور لن أكسب شيئا "

قالت من فورها " هذا شيء لا يمكن انتزاعه بالقوة انظري

لنفسك هل أجبرك هوا على ذلك "

قلت بضيق " هذا لأننا نحن النساء غبيات نذوب

من أشياء أقل حتى من الكلام "

ضحكت وقالت " تبدوا حالتك حرجة جدا فحاذري من

أن تكشفي له مشاعرك قبل أن تستحوذي عليه "

قلت بقلة حيلة " أنتي تهذين يا سوسن هوا يقلبني

كالكتاب أمامه فماذا سأخفي وما سأكشف "

قالت بضيق " بل أنتي السبب , ماذا سيكون مثلا

جني يعلم ما في نفسك "

قلت بضيق مماثل " نعم الكلام سهل لأن التطبيق لم

تجربيه , أنا لم أكشف له شيئا أنتي لا تعلمي الأسئلة

الملتوية التي يحاصرني بها فلم أجد سوا الصمت

مهربا وكل ظني كان أنه لا يقرأه وعندما لمّحت للأمر

فقط قال بكل صراحة أنه لم يعجز أبدا عن فهم دواخلي "

ضحكت كثيرا فقلت بضيق " نعم اضحكي هذا من كنتي

تقولين أنه رجل كباقي الرجال وأنه يمكنني ترويضه وسحبه

ناحيتي ووو وفي النهاية انقلب السحر على الساحر "

قالت بصوت مبتسم " وإن يكن علم هذا زوجك يا مغفلة

أنتي فقط ابقي على طريقتك ولا تفسدي الأمر بأن تضعفي

فقط لأنه يعلم ما في قلبك , استمدي القوة أمامه من هذه

النقطة وليس الضعف "

قلت ببرود " لا حل أمامي غير هذه الخرافات التي

قرأناها سابقا فإما أن تنجح أو تفسد كل شيء "

قالت بعد ضحكة " ماذا عن موضوع الحمل هل فتحه مجددا "

قلت بذعر " اسكتي كدت أموت يومها من الخوف

هذا الرجل أشك أنه يقرأ الأفكار بسهولة "

ضحكت وقالت " أخبرتك منذ البداية أن لا

تتلاعبي في هذا الأمر "

قلت ببرود " لن يكون هناك أطفال قبل أن

أعرف أين أنا هنا "

قالت بهدوء " لا تنسي أنه قد يأخذك لطبيبة

وستكتشف بسهولة أنك تأخذين موانع للحمل "

قلت بهمس " وقتها لكل حادث حديث وداعا الآن يا سوسن "

لأني سمعت باب الجناح انفتح دون أن يطرق عليه

أحد وقفزت خارج السرير بذعر حين انغلق بابه بقوة

صدعت الجدران , غريب ما سيأتي بجابر الآن !!

وما به غاضب هكذا , توجهت نحو باب الغرفة وفتحته

لأجد والدته في ردهة الجناح مكتفة يداها لصدرها

وتنظر لي بجمود






نهاية الفصل

منوني 05-07-15 07:41 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
بارت جميل جميل جميل
مع ان القفله حماس ومتحمسه جدا ل المواجهة بين ارجوان وأم جابر
بس اللي متحمسة له اكثر وش اللي صار بين وسن ونواس وش اللي سواه بعد ماطلع منها وخلى مي تبكي

حبيت معتصم وتعامله مع بتول ورحمتها يوم قالها ان مافيه داعي يسكنون منفصلين انصدمت المسكينة
طبعا ما ننسى نزار و سما هم ألطف كوبل في الرواية ومشاعر نزار اللي بدت تنكشف لنا واهتمامه بمين يكون اللي تحبه
فرح يقهر اسلوبها مع جواد المفروض تراعي ان أمه توها متوفيه و مهما كان هو زوجها واكيد بتروح معه

منوني 05-07-15 07:49 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع عشر)
 
أرسلت ردي بالغلط بدون ما أشكرك يا ميشو
صدق يعطيك العافيه على بارت جميل زي كذا ❤️❤️

rahmouna 05-07-15 02:09 PM

السلام عليكم و رحمة الله


ميشو نهون عليك يعنى ما فى جزءية ما انتهت بقفلة شريرة طيب طمنينا حتى على نواس ماذا قالت له وسن
الله يصبرنا لفجر يوم الاربعاء

وسن و نواس
اتمنى ان لا تكون اختارت الزواج من سلمان ستكون ضربة قاسية على نواس
رغم ان نواس يتحمل جزء كبير من مسؤولية المه و المها يعنى البنت اعترفت بغلطتها و اعتذرت و المدة طالت يعنى بما انه بحبها جدا و يعرف بانها تحبه المفروض ان يسامحها و يضع حدا لعذابها و عذابه

نزار و سما

يبدو ان نزار بدا يفكر فيها و يشعر بالغيرة عليها بدون ان يشعر
اعجبنى تصرف والدته ستتركه مشوش و لن تفصح له على ما تعرفه حتى يعترف لنفسه قبل ان يعترف لها بانه يحبها و يريد الزواج منها
سما عرفت انها تحب نزار لكن المشكلة هى انها لم تستطع للان ان تخبر والدته فكيف ستلمح له

معتصم و بتول

يبدو ان معتصم صار يلعب مع بتول على المكشوف فلم يعد شىء يخبيه عنها
ربما جابر سيتحدث معها و يقنعها حتى ان لا تطلب الطلاق الوقت الحالى و تحاول ان تتقبله

لى عودة للتعلق على البقية ان شاء الله

طُعُوْن 05-07-15 02:18 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
مساء الخير ميشو.. بما اننا معزومين اليوم
وماكو كرف اكتب تعليقي عالفصل الجديد-> فيس متكي وماخذ راحته عالآخر..


اول شيء فرح.. البنت هذي معها حق.. بس المشكلة ماهي منطقية.. واسلوبها ينرفز.. صراحة.. انا مستغربة كيف جواد المسالم لسى مستحملها
للحين.. انا شاكة انها من عايلة جابر عالأسلوب
الزفت ذا.. متأكده يا ميشو ماكو عرق منا والا منا؟
صلة قرابة من بعيد.. والا وباء معدي والا شيء من هالقبيل😁

..

نواس.. اتخيل انو وسن وافقت عليه.. والمسكين ماهو مصدق.. من الفرحة انصدم وجاته جلطة دماغية مات على إثرها.. وترملت مي😧 سيناريو ولا احلى.. نتخلص من الآفات و المسببين للكآبة بالتدريج.. اوكِ خلينا نكون صريحين.. انا ما أكره نواس.. بس اكره افعاله اللي تمرض وسن.. مثل ماقالت هموس هو مجروح.. مع اني مو مقتنعه بس ما كرهته..

..

وسن.. اتوقع انها قالت لنواس عن الحل.. تتزوج سليمان ويرتاح منها على حسب تفكيرها وبنفس الوقت تسافر فرح مع جواد وتفكنا من غثاها..
عاد نواس المسكين درى أنه ماعاد له أمل فيها وجاته سكته قلبيه-> مات في كلا الحالتين

؛
؛

ملاك.. يمكن اللي يراقبها هو نفسه احزان السنين.. عصرت مخي كيف عرفها واستنتجت شيء.. يمكن انه شافها من قبل واعجب فيها.. وسمعها وهي تحكي عن البرنامج واشترك فيه
مدري وش سوا..-> احس خيالي اليوم شاطح.. كل شوي حطيت سيناريو لواحد من الأبطال😁

..

طلال.. يمكن سمع ملاك يوم تقول لوسن كل وحده تجلس بمكان عشان يعرفون مين يراقب هذاك المجهول للحين..

..
أبو ملاك.. انتظر اعرف عنه اكثر عشان احكم عليه👌

؛
؛

مي.. يا حظها على برود اعصابها.. يختي زوجك يحب غيرك وانتي على فني .. يللا طيري بس.. ما منك رجا..

..


نزار ههههههههههههههههههههههه صراحة فضوله ضحكني.. يعني يدور على حبيب سما ويبي يعرفه ما درى انه هو براسه حبيبها.. اهم شيء انو شوي ويطلع ورقه وقلم ويضيف ناس ويشطب ناس.. بقى بس اخو عوفي ماحطه بالقائمة😁
..
وامه حكاية ثانية.. حيرتهم الإثنين مع بعض.. يعني اشوف سما مره مكشوفه مشاعرها لأم نزار..
ونزار بدأ فضوله يخليه ينتبه لأشياء ماكان منتبه لها مع انها قدامه طول الوقت..
..
أما سما حسيتها بريئة جدًا.. ليت كل اللي يحبون مثلها بريئين ماهو خبيثين زي دعاء عوووووذه..
..
دعاء.. يللا هش هش مناك يللاا.. انا مدري كيف جاتها جرأة تقول اقبل اكون زوجته.. حد طق لش خبر يوم انش تقولينها؟؟ مدري صراحة كيف بتقابل نزار وهي قد خطبته هههههههههههههههههههههههه مسخرت روحها صراحة.. حطت نفسها بموقف بااايخ.. وفوق كذا تجرح سما وتقول لا تحاولين تحشينهم علي ما يصدقونك عشانهم يعرفوني قبلك.. يعني جملتها طفولية شوي وهذا واضح انه من الحره اللي بقلبها عشانهم صدقوا سما باللي قالت لهم عنها.. بعدين هي ساعدتهم المفروض ساعدتهم من طيب قلبها ماهو تنشب لنزار يتزوجها عشان مساعدتها لهم.. الحمدلله والشكر بس.. تخيلت وحده تخطب واحد ويرفضها.. فشلة قسم.. يعني ماكان له داعي تحرج نفسها كذا.. في النهاية هي كانت قدامه من سنين ولو يبيها كان لمح لها عالأقل..


..

أرجوان.. خطييييرة البنت ذي.. يسعد لي جوها بس.. امممم اتوقع انو أم جابر رح تحقد على أرجوان وتدور عليها شيء لين تلقى المانع وتستغله.. او يمكن انها سمعت مكالمة أرجوان لسوسن وبقى عليها بس تدور للمانع.. الزبدة انها رح تستغل المانع لتنتقم من أرجوان..
بس الصدق ماني عارفة كيف تفكر العجوز ذي.. وش تحس فيه يوم تخلي الخدم يتجسسون على جناح جابر وأرجوان.. فيها قبايل ذي😂💁🏿

..

جابر.. اهم شيء اسد في الخارج وفار في الداخل ههههههههههههههههههههه رحم الله امرئ عرف قدر نفسه يا الفار.. مو اقولكم من زمان يحتاج له سم فيران بس ما صدقتوني.. هيا استلموا فاركم يا حزب جابر.. زين انه فار ماهو جربوع ههههههههههههههههههه اللهم لا شماته بس..

..
واضح فيه تطور بقضية اهل سما.. ويمكن الشخص اللي مسكوه يكون مهم في العصابة.. او هو اللي كان يساعد عفرا وزوجها.. بس كيف يعني يوم سأله هذاك إنت متأكد انو تبي نمسكه حي..!
مافهمت..

..

شعور أرجوان وتربيتها للصغار😢 عنجد مسؤوليه.. بس ليش جابر ما يقول لأرجوان إنها تصير خالة لأولاده.. مو حلو يطلعها بموقف المستغفلة وهي تقعد تفكر ايش علاقة أمهم بأبوها.. الحين قالها انهم مالهم علاقة زي ماتفكر.. بس بعدها هي بترسم مليون سيناريو كيف عرفت أبوها وعن طريق مين وصلت له وليش أبوها ساعدها..


؛
؛

معتصم.. بدأ ينرفزني.. وش دامك عرفتي بزواجنا ماله داعي كل واحد ببيت.. خير خير يا الأخو وش عندك.. مادرى انها تو راجعة من عند ارجوان وهي تطلب من جابر طلاقها.. يحليلك اجل تبي تقعدون ببيت واحد هاه.. ياخي البنت ما تطيقك.. والله النشبة صدق..

..

رضا.. وش عاجبك بالهولامية بالله.. اخت جابر وامها عجوز رقطا واخوها نشبه.. ما اقول الا جبته لنفسك عساها تكسر راسك اول ليلة بتحفة.. كنت بقول بالقدر بس رحمتك او يمكنك من فرحتك اللي مدري وش تبي استأجرت بفندق وماكو قدور هناك.. عالعموم عساها تفلق راسك عشان تذوق الحب والعشق على أعلى مستوى😂😂


..

" جرب صبر يونس , وهو داخل الحوت
وتعرف كيف أصبر أنا / وانت غايب

تعبت اسولف والصدى يرجع سكوت
وتعبت أفكر بالقدر ويش جايب..!

أنا مجرد شخص عايش / ومكبوت
و أحيانًا.. اتوجع لو الجرح "طايب"

لله در "غيابـهم" .. كنّـه الموت
من علم الغياب ذبـح الحبايب..؟"

لـ فارس فايح🍂

همس الريح 05-07-15 03:30 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اول شي حسبي علي سيرفرات المنتدي سبع التحاسيب ..
قريت البارت 3 العصر و ليتني تهنيت فيه الا كل ما اقرا سطرين تطلع لي رسالة ادارية .. و عقبها اطلع لقسم ثاني و ارد\ اقرا ..
المهم ...
البارت روووووعة رووووعة يا ميشو .. جعل يمينك الجنة حبيبتي..
ابي اقرا البارت مرة ثانية و ارجع بتعليق دسم دسامة بارت اليوم ..
بس اهم شي يا حزب جابر "اسد في الخارج و فار في البيت" ... فيس يرقص حواجبه ..

همس الريح 05-07-15 03:40 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
" جرب صبر يونس , وهو داخل الحوت
وتعرف كيف أصبر أنا / وانت غايب

تعبت اسولف والصدى يرجع سكوت
وتعبت أفكر بالقدر ويش جايب..!

أنا مجرد شخص عايش / ومكبوت
و أحيانًا.. اتوجع لو الجرح "طايب"

لله در "غيابـهم" .. كنّـه الموت
من علم الغياب ذبـح الحبايب..؟"


ااوييل حااالي ويييلاااه ... روووووعة طعون

ليل الشتاء 05-07-15 06:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543148)
اول شي حسبي علي سيرفرات المنتدي سبع التحاسيب ..
قريت البارت 3 العصر و ليتني تهنيت فيه الا كل ما اقرا سطرين تطلع لي رسالة ادارية .. و عقبها اطلع لقسم ثاني و ارد\ اقرا ..
المهم ...
البارت روووووعة رووووعة يا ميشو .. جعل يمينك الجنة حبيبتي..
ابي اقرا البارت مرة ثانية و ارجع بتعليق دسم دسامة بارت اليوم ..
بس اهم شي يا حزب جابر "اسد في الخارج و فار في البيت" ... فيس يرقص حواجبه ..

هههههههه هو انت مش عاجبك لهو اسد ولا هو فار والله لوحتي بقي كناري مش عاجبك بس ان شاء الله هتحبيه وبكره تشوفي

ليل الشتاء 05-07-15 06:35 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
جهزت تعليق طويل عريض والنت فصل طار التعليق (فيس بيعيط)
لي عوده بتعليق بعد الفطار اكون مخمخت

ليل الشتاء 05-07-15 07:57 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
الفصل روعه ميشو
نواس ووسن .......ياتري ايه اللي حصل بينهم باين كده وسن هتصدمنا وتطلب
تتجوز نواس يارب تصدمنا بموت في الصدمات وخصوصا النوع ده
نواس .......اتوقع انه قالب المزرعه فوق تحت وبيكسر فيها ومي خافت عليه
واتوقع انه اتضايق عشان وسن عرضت عليه نفسها
سما........احلي شخصيه بحبها في الروايه قمه في البراءه والرقه ولسه هنشوف منها في الايام الجايه
نزار .....ايوه كده اتحرك اول مره تدقق في ملامحها ولون عينيها عقبال متموت فيها وتحلم بيها وايه اللي انت عاوزه ومستنيها عند الاوضه
جابر ....احلي حاجه بحبها فيه انه معترف بتقصيره وان الشغل واخده من بيته وعياله وهو مقدر الموضوع ده وبيفهم ارجوان من غير حاجه

ليل الشتاء 05-07-15 08:15 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
الفصل روعه ميشو
نواس ووسن .......ياتري ايه اللي حصل بينهم باين كده وسن هتصدمنا وتطلب
تتجوز نواس يارب تصدمنا بموت في الصدمات وخصوصا النوع ده
نواس .......اتوقع انه قالب المزرعه فوق تحت وبيكسر فيها ومي خافت عليه
واتوقع انه اتضايق عشان وسن عرضت عليه نفسها
سما........احلي شخصيه بحبها في الروايه قمه في البراءه والرقه ولسه هنشوف منها في الايام الجايه
نزار .....ايوه كده اتحرك اول مره تدقق في ملامحها ولون عينيها عقبال متموت فيها وتحلم بيها وايه اللي انت عاوزه ومستنيها عند الاوضه
جابر ....احلي حاجه بحبها فيه انه معترف بتقصيره وان الشغل واخده من بيته وعياله وهو مقدر الموضوع ده وبيفهم ارجوان من غير حاجه

همس الريح 05-07-15 09:15 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
بارت اليوم كان بارت ... مسسسكت
نواس ووسن ... يا حبي للبنت ذي ..و قد ايش قلبي يعورني علي حالتهم .. بس اصبر نفسي و اقول ان شاء الله اخرهم بيتجمعون مع بعض ...
نغزة سريعة لمي .. ذي البنت من وشو معجونه .. اكيد اللي يمشي في عروقها عصير طماط مهوب دم مثلنا ..
اتوقع ان نواس يضرب الوسن "الفرس" .. او يكسر اغراض او كذا لان وسن وافقت علي الزواج ..
نواس .. اسمحلي اخوي انت غبي .. يعني عقب ما وعدت امك و اخذت وعدها تبي تزوجها لغيرك ؟؟ .. حمار انت ؟؟
انا بس ابي افهم .. انت تحبها .. لا تعشقها .. و تموت علي نسمة مرت عليها .. و تبي تزوجها لواحد ثاني ؟؟ .. و انت داري انها تحبك ؟؟.. و لا تقولي تضحية و لا بطيخ .. وش ذا الغباء اللي عندك ؟؟ ..
تدرين ميشو .. اعطيني عنوانهم و انا باخذ المليك و بزوجهم غصب ..

خناجر الزمان 05-07-15 09:19 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
قصة اكثر من رائعة وفصول مشوقة الى ابعد الحدود.
صراحة عندي تخمين او توقع غاية في الجنون وهو بأن الخطورة ستشتد على سما حتى يطلب جابر من معتصم أن يخبئو سما في المزرعة عند نواس واتوقع بان سما سوف تجبر الخواطر والقلوب المحطمة هناك! توقع مجنون اعلم.

همس الريح 05-07-15 09:45 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
جواد و فرح
الصراحه البنت ذي بريكات اللسان عندها غير موجودة .. يا صبر جواد عليها بس .. يعني ادري انها تحمل نواس مسئولية كل شي يصير لوسن .. و ما تنلام الصراحة بس بعد .. يعني هذا زووووجك .. احشميه ..
خلوها تجي لجدتي فديتها تعلمها السنع و تردها لجواد ..
احسهم بيقضون باقي الرواية رايحين رادين ..

همس الريح 05-07-15 09:58 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
نزار و سما ...
يعني سما ببرائتها خلت نزار يدور حول روحه .. دواه .. عقبال ما يحس بانه يحبها "فيس متاكد انه بيحبها " ..
سما .. تعالي يا بنت .. لا تصيرين دمعه كل ما حد قال لك كلمه هليتي الدموع يعننك حساسه .. اصطلبي و خلك قوية شوي ..
دعاء .. يا صبر الارض عليكي .. وش ذي اللي لا تستحي و لا تخيل .. يلا انقلعي .. اتوقع تنقلع و ترد رهام توقف في بلعوم نزار و سما ..
اممم .. ميشو .. ليش احس ان في مصيبة جاية لسما ؟؟

همس الريح 05-07-15 10:19 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
جابر و ارجوان ...
ارجوان فازت بالجولة الاولي .. بس يا خوفي جابر يقلب علي الوجه الاقشر .. خصوصا و ان البنية صارت تحبه .. ما الومها من عاشر قوما 40 يوما .. فاهي الحين انضمت رسميا للعائلة مجهولة الكوكب ...
لا تعليق لين البارت الجاي لان قلبي قارصني و بقو
توقعي الاول يقول ان السالفة ما لها دخل بارجوان .. يعني امه نغصت عليه حياته بسالفة انه صاير يسمع كلام زوجته او كذا و اهو عصب ..

معتصم و بتول ..
همسه لبتول .. حبيبتي لا تتطلقين .. تزوجوا بشروطك .. يعني مثلا عقب 3 سنوات او كذا و اشرطي عليه اللي تبينه .. بس اهو حباب و الله ...
معتصم .. يعني انا ابي افهم في وباء غباء منتشر او شي .. البنية مصدووومة .. م ص د و م ة .. تجي تقولها بيت واحد .. غبي

منى سعد 05-07-15 10:59 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اخ هل سمعت ام جابر ارجوان وهي بتقول ما في اولاد هلاء لتعرف مكانها وهل رح تاخدها نقطه لصالحها لتخضع ارجوان حاكم خبيسه وما بهمها اشي
وانت سيد جابر وين مخبي ها الرومنسيه والله بتلبقله بكل رجوليته وشمخته بس شو خايفه لحظة يعرف بمونع الحمل الى بتاخدها ولا ممكن يرجع ها الشى من خوفها انها تخسره
القضيه كلمالها بتعقد وخايفه يوقع واحد من الاولاد بيد العصابه. واكتر شى خايفه علو امجد لانه بده يخرج لصلاة الصبح مع احد من اعمامه دون حمايه
ومعتصم هاد مش رح يكف بلا عن البنت هي يادوب قادره تتصورك ولا راضيه تستوعب انها متزوجتك عشان تقلها بيت واحد الله بس عليك بس شو بدي اقول من بدك اتجيب وانت ابن سيدة الصون واخو استاذ مشغول
وزهور شكلها ناويتله لرضا واذا عن جد هو الى داخل عليها اذا بيستاهل واكتر الى بده يسرله ميشو ما بتعرف الفضول لاععرف تتمت حكاية زهور
سما حبها لنزار عم يتعبها وخاصه انه ها المشاعر جديده عليها وهي ابدا ما بتقدر تقراء داخلها ونزار فضوله لمعرفة حبيب سما رح يقوده ليكتشف مشاعره الحقيقيه نحو سما وهاي دعاء الله ياخدها ويبعتلها عريس تحل فيه عن نزار وسمومها عن سما عجبتني الروايه الى بقراؤها يبدو فراس نبش وراء ردين يا اما وقع دفتر مذكراتها بيده وهو عم يدور عن عقد زواجها من والده لانه سبق وسالها عنه وهاد وائل بخوف بغموضه واشرف الله يعين الى بدها تنبلي فيه لانه بصباص ونسونجي
ووسن الى كلمالها الدنيا بتسكر بوجهها وبديق عليها ونواس ما تارك مراكبها تمشيشو قالتله خلته يجن وخلت مي تبكي وتتصل بجواد يمكن قالتله انها موافقه تسكن معه بلمزرعه وهاد الشى خلاه يفكر انه ما اله ابدا مكان بقلبها ولا ما وافقت تعش معه وزوجته لانها اكيد ما رح تنقد وعدها لخالتها وتتزوج دون رضى نواس وهناك تتعرف على وليد وتنيناتهم برمو همومهم على بعض
فصل ررررررررررررررررررائع يا ميشو الف شكر الك ورمضان كريم

همس الريح 05-07-15 11:53 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
لا ما اعتقد الاولاد بيصير عليهم شي .. جابر ممشي وراهم كتيبة حراسة .. اشك ان رئيس الدولة عنده حماية قدهم

wafa hadad 05-07-15 11:57 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
بارت رائع مي فيها لبقفلات بزاف كون جيتي حدايا كنت اكيد ارتكبت فيك جريمة،هههههههههههههههه،اني نمزح برك انو ماعنديش الف برودة انا عندي برودة واحدة امورة بحبها بزاف بزاف،المهم نرجع للمهم عندي حوايج بزاف نقولهملك نبدا على بركة الله:

وسن & نواس

عجبني موقف فرح بزاف لانو في هذا الزمن من النادر انك تلقى اخ او اخت تكون من اختها ظالمة او مظلومة فمابالك باخت غبر شقيقة مع انو جواد مايساهلش بصح فرح ديما دخلو فب المشكل تاع وسن لانو ببساطة هو اخ نواس الي حطاتو فرح غالطة مئة بالمئة مع وسن و هو سبب المرض ديالها،نواس رايحا نرتكب فيه جريمة في المستقبل ان شاء الله انا مانيش فاهمة ياك هو يحبها علاش مايقولهاش صراحة"تزوجني وسن"علاش قاعد يلعب بأعصابنا و اعصاب وسن تانيك أنا مافهامتش واش قاصدو بالرسالة الى حكها على جنبها انو قابل يزوجها بسليمان علاش ماقالش متلا يزوجها بوليد باش تبقى ديما بجواره،مانيش عارفة واش قالت وسن لنواس خلاه يعصب الى تلك الدرجة و يكون في حالة هستيرية او يكون اصابو الحادث من شيئن اثنين اظن ان وسن قبلت بزواج من سليمان كاقتراح اول او قررت تتزوج بنواس تحت شروط خاصة كاقتراح تاني،ممكن هذا هو الشي اللي خلا نواس يصفق الباب بتلك الدرجة و انو اصيب بحادث و لا قاعد يكسر في الحوايج كحالة من الثوران او الهيجان على قرار وسن و بارت الاربعاء ان شاء الله يوضحلي اكتر.

سما & نزار

اه شفاتلي قلبي ام نزار ابعد يا دعاء طريق االسد الي تدي ما ترد مي حاسة انو دعاء راح تطبق خطة جهنمية على سما المسكينة لانو شخص مثل دعاء لا يستسلم بسهولة في رأيي الخاص،و الله طاحت يا نزار وواحد ما سم عليك اهتمامو بالشخص الي تحبو سما ماشي نتاع واحد خايف عليها برك بالاضافة الى انو يميل او نقول بداية الاعجاب بسما لانو درك ولا يلاحظ قسمات وجه سما،الافعال الناتجة عنها حدا كامي يصب في اتجاه واحد و هو بداية الاعجاب.

تول & معتصم

سكينة بتول وقعت وقعة عند ربي خبرها ماندونش انو تقدر تتخلص من معتصم بسهولة الا اذا دخل في الموضوع جابر مي ماندونش انو جابر يقدر يسيطر على معتصم لانو لو كان يقدر عليه كون اجبرو على دراسة التخصص الي حباتو يماه،يصح ماشي حرام انو فتاة متل بتول بعمر 16 سنة تزوج مع واحد اكبر منها ب10 سنين و لا كتر هذا الحرام بعينه للاسف مازلنا نعتمد على العادات البالية الي تقول البنت لابن عمها او احد اقاربها انا مانحبش زواج الاقارب و نرفض هذه الفكرة من اساسها حنايا درك في القرن 21 كول واحدة تدي الى تبغيه ماشي في ليلة و ضحاها تكشف انها متزوجة من اكتر شخص تكرهو في هذه الحياة،هذا ماشي عدل بتاتا و ماكانش اي دليل من مختلف الكتب السماوية الي تفرض على البنت الزواج من غير موافقتها شخصيا فهذا شرط اساسي للزواج في نظري الخاص،ولهذت مانيش حابة بتول تستسلم و تتزوج بمعتصم من كل ايجابياتها و سلبياتها لازم تلقى حل لانو مادام معتصم قاعد يتقرب منها لازم بتول تعلن حالة طواريء قصوى لصيانة قلبها و عقلها.

رجوان & جابر

حتى درك الحيلة و الفطنة نتاع ارجوان هي الي قاعدة تسلكها مع جابر مي دوام الحال من المحال،خاصة انها قاعدة تلعب بالنار اللي هي ام جابر،لانو من المستحيل انو ام جابر راح تتقبل الهزيمة بصدر رحب خاصة حادثة الخادمة الي افاضت كأس أم جابر الي راح تكون عدوة شرسة لأرجوان بعدما احست انها تفرض اراءها على جابر و هذي هي الحاجة اللي تكرها ام جابر باعتبار انها رابت ولادها وحدها كيما تحس بخطورة انها راح تفقد اولادها راح تكون لبؤة خاصة لكان عرفة سر ارجوان انها قاعدة تأخد موانع الحمل راح تكون ضربة قاصية لارجوان و رايحة تعتمد عليها ام جابر بش تتخلص من ارجوان،مع كل هذه الاحداث ان من الاساس ضد ارجوان لانو الهدف من الزواج الاساسي هو تكوين اسرة يمكن البيبي الي تجيبو ارجوان راح يكون الدعامة نتاعها في قصر جابر لانو عارفين انو جابر من محبي الاولاد من الجهة و صيانة لمشاعر ارجوان من جهة اخرى بعدما انقلب السحر على ساحره و صارت ارجوان تكن مشاعر الحب لجابر.

اشكرك مرة اخرى على البارت و استودعك الله الذي لا تضييع ودائعه و صح سحورك.

همس الريح 06-07-15 12:36 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
حبيبتي وفاء .. بس تعليق بسيط .. بتول ما كانت محيرة لابن عمها .. في سبب خلي عمها يوصي انها تاخذ معتصم

برد المشاعر 06-07-15 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراق نعيم (المشاركة 3543089)
موضوع جميل اوى
بانتظار فصل اليوم

مشكورة جدا وسلمت الانامل علي الجهد الرهيب

رمضان كريم

يا هلا ونورت الرواية بحروفك وهذا من ذوقك حبيبتي وسعدت جدا إنها نالت اعجابك ‏

برد المشاعر 06-07-15 04:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3543109)
صباح الخير ..

نواس

"ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتنا الشمس نرضى بالرحيل

كل يوم يغرق الضي افـ عباب
ما سمعنا ناعيٍ .. مابه عويل

و ماهقيت الموت يجرحني جواب
لين شفتك في سما عمري أصيل

علميني ياللي كفوفك سحاب
وابتسامك غيث و اهدابك نخيل

وش أسوي لا دخل فصل الضباب
وكفت عيوني وضيعني الدليل

حاجتي والشيب يهديني الصواب
حاجتي لك ما مضى افـ عمري حصيل

اعتذر يمه حصل مني غياب
واعتذر ازريت لا ارد الجميل

من يجازيك وعطاياك الشباب
والله العالم ترا ماني بخيل

يوم أنا عاري غديتي لي ثياب
وان شكيت الضر شافيتي العليل

ويوم كبر الطفل وَلَّمتي الزهاب
كل مافي الكون من طبع جميل

يا الله المطلوب يا جزل الثواب
تجعل الجنة لها ظل ظليل"

لـ بدر بن عبدالمحسن..

يسلم ذوقك شهود جت على جرح نواس في أمه بالتمام الله يجعل متوى جميع موتنانا الجنة ‏

برد المشاعر 06-07-15 04:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3543109)
صباح الخير ..

نواس

"ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتنا الشمس نرضى بالرحيل

كل يوم يغرق الضي افـ عباب
ما سمعنا ناعيٍ .. مابه عويل

و ماهقيت الموت يجرحني جواب
لين شفتك في سما عمري أصيل

علميني ياللي كفوفك سحاب
وابتسامك غيث و اهدابك نخيل

وش أسوي لا دخل فصل الضباب
وكفت عيوني وضيعني الدليل

حاجتي والشيب يهديني الصواب
حاجتي لك ما مضى افـ عمري حصيل

اعتذر يمه حصل مني غياب
واعتذر ازريت لا ارد الجميل

من يجازيك وعطاياك الشباب
والله العالم ترا ماني بخيل

يوم أنا عاري غديتي لي ثياب
وان شكيت الضر شافيتي العليل

ويوم كبر الطفل وَلَّمتي الزهاب
كل مافي الكون من طبع جميل

يا الله المطلوب يا جزل الثواب
تجعل الجنة لها ظل ظليل"

لـ بدر بن عبدالمحسن..

يسلم ذوقك شهود جت على جرح نواس في أمه بالتمام الله يجعل متوى جميع موتنانا الجنة ‏

sloomi 06-07-15 06:08 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاء الله بارت خورررافي تسلم يدك يارب ..روعه روعه بالجد ...


بس ميشووو جزء نواس ووسن حسيته قصييير مادري ليه .. لازم تتطوليه شويه كمان بليييز ..والقفله شرييييييره جداااا وش بيصبرنا على يوم الأربعاء عشان نعرف الحاصل ...الظاهر ان وسن قررت الموافقه على الزواج بسليمان..اكيد شافت أنه كده حتريح الكل من مسؤوليتها ومادام ان نواس بنفسه سألها في الورقه اكيد افتكرت أنه هو كمان يبغى يتخلص من مسؤوليتها ..وكمان عشان فرح تسافر مع زوجها ....فرح اسلوبها مع جواد ابدا ماجميل ..هي معاها حق تخاف على أختها وتقرر تجلس معاها بس كمان زوجها عنده حق عليها .....نواس شكله كسر الدنيا في المزرعه...طيب ليش طلبت منها تختار ..ليش تقتل نفسك بنفسك ...
ميشو يعني خلاص قلوبنا وجعتنا مع هذا الثنائي بردي علينا شويه حتى لو جرعه مؤقته من المسكن تمشي الحال معانا....



سما احسها بدأت تتفتح على يد ام نزار ....مسكينه هذي البنت مادري كيف تحملت اللصار معاها ...عجبتني أم نزار لما وقفت دعاء عند حدها ووضحت ليها ان سما خط أحمر ...دعااااء صدقيني ما شفت زي جرائتها يعني خطبت الولد وكمان جات بعد يومين تعرف الرد هههههههه.....
نزار شكله شويه كمان ويكتشف أنه كل هذا الفضول لسبب واحد ..حبه لسما ...


ارجوان هذي عامله لنفسها جو من نفسها ههه..البيعجبني فيها بتستحمل...يعني لو كنت في مكانها وانا محضره جوو رومانسي ومادري شنو وزوجي ينشغل بمكالمات اكيد بزعل وبنزل اخليه لمكالماته...بس هي عجيببه تعرف كيف تكسب اللعبه....

حركه كشف الخادمه رهييبه ...أم جابر في الحركه هذي أثبتت مدى حقارتها....

ضحكتي لما قال أسد في الخارج وفي بيتي فأر هههههه
لاااااا اكيد أنت أسد جوه وبره بس وش نسوي بالحيه أمك ..أنت أسد تلعب على الكشوف واكيد حتثبت لينا كده...


معتصم وبتول...كويس معتصم بدأ يغير من طريقه مع بتول شويه بس ما في داعي تخوفها وتقول نعيش مع بعض ...بتول من حقها تطلب الطلاق لسا هي صغيره وقدامها حياه تبغى تعيشها ..


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

همس الريح 06-07-15 10:01 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
ممكن وسن تكون قلبت الطاولة علي راس نواس و طلبت منه يزوجها و يبعد عنها ..
و ممكن تكون سوت شي ثاني يعني البنت كانت هااادئة و زيادة عن الهدوء معناها مقررة قرار مصيري ..
يمكن وافقت علي سليمان و عقب حكت له تفاصيل اللي صار معها لما ابوها زوجها

wafa hadad 06-07-15 03:16 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543190)
حبيبتي وفاء .. بس تعليق بسيط .. بتول ما كانت محيرة لابن عمها .. في سبب خلي عمها يوصي انها تاخذ معتصم

بعرف انو بتول مو كانت مجبورة على معتصم بس ابوها هو اللي قرر هيذا شي لما ما كان يجيه اولاد ندر انو لو ايجاتو بنت راح يزوجها لاحد من ابناء اخوه اللي يكون بدو ياها،لكن مهما كان مو لازم يزوج بنتو بهذه الطريقة لانو انا لو كنت في مكانها اذا ماخلاوني اطلقو راح اخلعوا حتى لو كان هيذا شي ضد رغابات والدي لانني انا اللي راح اعيش معاها مو ابي،و انا بحترم وجهة نظرك بس انا هيك ما بجب حدا يلزمني على شي مابدي ياه.

wafa hadad 06-07-15 04:07 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543233)
ممكن وسن تكون قلبت الطاولة علي راس نواس و طلبت منه يزوجها و يبعد عنها ..
و ممكن تكون سوت شي ثاني يعني البنت كانت هااادئة و زيادة عن الهدوء معناها مقررة قرار مصيري ..
يمكن وافقت علي سليمان و عقب حكت له تفاصيل اللي صار معها لما ابوها زوجها

أنا ايضا أظن ذلك أكيد وسن قلبت الطاولة على نواس المسكين لكن يستاهل في كل الأحوال.

انا معك كمان اكيد سوتلو شي و اتخذت قرار مصيري.

انا بتفق معك في كل شي قولتيه الا انها خبرتو عن تفاصيل زواجها ما بظن انها تخبرو هيك شي

ليل الشتاء 06-07-15 05:47 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
ياخوفي ...... من قلب الطاوله دي ارجوك ارجووووووووووووووووووك ميشو خفي علينا من الصدماااات (قلبي الصغيييير لا يحتمل()
انا علي اخر فصل من الروايه هكون شلت (المراره وانفجرت)

rahmouna 06-07-15 07:45 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جابر و ارجوان

ارجوان اعترفت اخيرا انها صارت تكن مشاعر لجابر مازالت تحاول استمالة جابر لناحيتها بذكاء لكن مازال الطريق امامها طويل و يا خوفى يعك عليها موضوع المانع لما يعرف به
جابر بدا يلين من خلال معاملته لها و رقته معها
كذلك لقطة الهاتف لما اخذته منه ارجوان و اغلقته لو كان جابر القديم اللى نعرفه كان له تصرف ثانى بها و احنا و شطارتنا كل وحدة تتخيل عقوبته لها
لكن الان جابر الرومنسى تقبل اغلاقها لهاتفه بكل لطف
هذه نقطة تحسب لارجوان فى تغيير جابر
طبعا اقول لجابر لا تخاف انت اسد فى الداخل و الخارج هههههه و الدلبل ان من بعث الخادمة لتتجسس عليك هو شخص من الداخل
بالنسبة للقفلة لا اعتقد ان ام جابر سمعت حوار ارجوان مع صديقتها لانها فتحت باب الجناح و ليس باب غرفة النوم و فرضا لو سمعت الحوار ما كانت ستظهر نفسها لارجوان لانها يتترك الموضوع لتخبر به جابر
ميشوو شكرا عزيزتى على اليارت الراءع
بانتظار القادم بشوق

برد المشاعر 06-07-15 07:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جود صالح اكرم (المشاركة 3543113)
تسلمي اختي برد المشاعر ما فيه مشكلة احنا حنستنا الفصل علي احر من الجمر ...لانه اكيد مشوق ...زي الفصول اللي فاتت.............
من وسن الي نواس
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود. ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بان يموت. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
وغدا سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.
وأظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو. منتهاه؟
يوما أراه نهايتي
يوما أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني. يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
وغدا سيبلغ منتهاه
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله. السنون
وغدا على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور. وتختنق
فشموعنا يوما أضاءت دربنا
وغدا مع الأشواق فيها نحترق
مع كل الاحترام والتقدير للشاعر فاروق جويدة

يسلم ذوقك عيوني روعة ومعبرة ‏الله يححفظك

برد المشاعر 06-07-15 08:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوني (المشاركة 3543120)
بارت جميل جميل جميل
مع ان القفله حماس ومتحمسه جدا ل المواجهة بين ارجوان وأم جابر
بس اللي متحمسة له اكثر وش اللي صار بين وسن ونواس وش اللي سواه بعد ماطلع منها وخلى مي تبكي

حبيت معتصم وتعامله مع بتول ورحمتها يوم قالها ان مافيه داعي يسكنون منفصلين انصدمت المسكينة
طبعا ما ننسى نزار و سما هم ألطف كوبل في الرواية ومشاعر نزار اللي بدت تنكشف لنا واهتمامه بمين يكون اللي تحبه
فرح يقهر اسلوبها مع جواد المفروض تراعي ان أمه توها متوفيه و مهما كان هو زوجها واكيد بتروح معه

يا هلا منوني وأنورت الرواية بشوفة حروفك فيها من جديد ‏‏


أرجوان وأم جابر مواجهة الند بالند فكيف بتكون نتائجها ومن المستفيد منها ‏،،،‏ بتول أكيد بيكون لها موقف من الموضوع فمن فيهم بيفرض رايه ‏،،،‏ نواس فصل الإربعاء بيوضح لكم أكثر مما تنتظروا ‏،‏،،،‏ نزار فضوله ممكن يكون فيه مهلكته فخلونا نشوف مصيره ‏

أشكرك من كل قلبي منوني وشكرك وصلني بتعليقك عالفصل حتى لو ما كتنتيه فيكفي متابعتك لروايتي وحبك ليها ‏

برد المشاعر 06-07-15 08:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3543140)
السلام عليكم و رحمة الله


ميشو نهون عليك يعنى ما فى جزءية ما انتهت بقفلة شريرة طيب طمنينا حتى على نواس ماذا قالت له وسن
الله يصبرنا لفجر يوم الاربعاء

وسن و نواس
اتمنى ان لا تكون اختارت الزواج من سلمان ستكون ضربة قاسية على نواس
رغم ان نواس يتحمل جزء كبير من مسؤولية المه و المها يعنى البنت اعترفت بغلطتها و اعتذرت و المدة طالت يعنى بما انه بحبها جدا و يعرف بانها تحبه المفروض ان يسامحها و يضع حدا لعذابها و عذابه

نزار و سما

يبدو ان نزار بدا يفكر فيها و يشعر بالغيرة عليها بدون ان يشعر
اعجبنى تصرف والدته ستتركه مشوش و لن تفصح له على ما تعرفه حتى يعترف لنفسه قبل ان يعترف لها بانه يحبها و يريد الزواج منها
سما عرفت انها تحب نزار لكن المشكلة هى انها لم تستطع للان ان تخبر والدته فكيف ستلمح له

معتصم و بتول

يبدو ان معتصم صار يلعب مع بتول على المكشوف فلم يعد شىء يخبيه عنها
ربما جابر سيتحدث معها و يقنعها حتى ان لا تطلب الطلاق الوقت الحالى و تحاول ان تتقبله

لى عودة للتعلق على البقية ان شاء الله

يا هلا برحمونة خلاص الاربعاء صارت قريبة وابتكشف لك الكثير ‏


نواس حتى لو سامح وسن فوسن ماعاد بتقبل بيه لأنه في نظرها اختار غيرها عليها وهالشي عارفه حتى نواس ‏،،،،‏ سما صعب تبوح بمشاعرها أو تلمح بيها فكيف ممكن يكتسف نزار هالشي ‏،‏،،،‏ بتول عرفت كيف تمسك معتصم من رقبته فهل بينصفها جابر ويوقف في صفها ‏

برد المشاعر 06-07-15 09:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3543142)
مساء الخير ميشو.. بما اننا معزومين اليوم
وماكو كرف اكتب تعليقي عالفصل الجديد-> فيس متكي وماخذ راحته عالآخر..


اول شيء فرح.. البنت هذي معها حق.. بس المشكلة ماهي منطقية.. واسلوبها ينرفز.. صراحة.. انا مستغربة كيف جواد المسالم لسى مستحملها
للحين.. انا شاكة انها من عايلة جابر عالأسلوب
الزفت ذا.. متأكده يا ميشو ماكو عرق منا والا منا؟
صلة قرابة من بعيد.. والا وباء معدي والا شيء من هالقبيل

..

نواس.. اتخيل انو وسن وافقت عليه.. والمسكين ماهو مصدق.. من الفرحة انصدم وجاته جلطة دماغية مات على إثرها.. وترملت مي سيناريو ولا احلى.. نتخلص من الآفات و المسببين للكآبة بالتدريج.. اوكِ خلينا نكون صريحين.. انا ما أكره نواس.. بس اكره افعاله اللي تمرض وسن.. مثل ماقالت هموس هو مجروح.. مع اني مو مقتنعه بس ما كرهته..

..

وسن.. اتوقع انها قالت لنواس عن الحل.. تتزوج سليمان ويرتاح منها على حسب تفكيرها وبنفس الوقت تسافر فرح مع جواد وتفكنا من غثاها..
عاد نواس المسكين درى أنه ماعاد له أمل فيها وجاته سكته قلبيه-> مات في كلا الحالتين

؛
؛

ملاك.. يمكن اللي يراقبها هو نفسه احزان السنين.. عصرت مخي كيف عرفها واستنتجت شيء.. يمكن انه شافها من قبل واعجب فيها.. وسمعها وهي تحكي عن البرنامج واشترك فيه
مدري وش سوا..-> احس خيالي اليوم شاطح.. كل شوي حطيت سيناريو لواحد من الأبطال

..

طلال.. يمكن سمع ملاك يوم تقول لوسن كل وحده تجلس بمكان عشان يعرفون مين يراقب هذاك المجهول للحين..

..
أبو ملاك.. انتظر اعرف عنه اكثر عشان احكم عليه

؛
؛

مي.. يا حظها على برود اعصابها.. يختي زوجك يحب غيرك وانتي على فني .. يللا طيري بس.. ما منك رجا..

..


نزار ههههههههههههههههههههههه صراحة فضوله ضحكني.. يعني يدور على حبيب سما ويبي يعرفه ما درى انه هو براسه حبيبها.. اهم شيء انو شوي ويطلع ورقه وقلم ويضيف ناس ويشطب ناس.. بقى بس اخو عوفي ماحطه بالقائمة
..
وامه حكاية ثانية.. حيرتهم الإثنين مع بعض.. يعني اشوف سما مره مكشوفه مشاعرها لأم نزار..
ونزار بدأ فضوله يخليه ينتبه لأشياء ماكان منتبه لها مع انها قدامه طول الوقت..
..
أما سما حسيتها بريئة جدًا.. ليت كل اللي يحبون مثلها بريئين ماهو خبيثين زي دعاء عوووووذه..
..
دعاء.. يللا هش هش مناك يللاا.. انا مدري كيف جاتها جرأة تقول اقبل اكون زوجته.. حد طق لش خبر يوم انش تقولينها؟؟ مدري صراحة كيف بتقابل نزار وهي قد خطبته هههههههههههههههههههههههه مسخرت روحها صراحة.. حطت نفسها بموقف بااايخ.. وفوق كذا تجرح سما وتقول لا تحاولين تحشينهم علي ما يصدقونك عشانهم يعرفوني قبلك.. يعني جملتها طفولية شوي وهذا واضح انه من الحره اللي بقلبها عشانهم صدقوا سما باللي قالت لهم عنها.. بعدين هي ساعدتهم المفروض ساعدتهم من طيب قلبها ماهو تنشب لنزار يتزوجها عشان مساعدتها لهم.. الحمدلله والشكر بس.. تخيلت وحده تخطب واحد ويرفضها.. فشلة قسم.. يعني ماكان له داعي تحرج نفسها كذا.. في النهاية هي كانت قدامه من سنين ولو يبيها كان لمح لها عالأقل..


..

أرجوان.. خطييييرة البنت ذي.. يسعد لي جوها بس.. امممم اتوقع انو أم جابر رح تحقد على أرجوان وتدور عليها شيء لين تلقى المانع وتستغله.. او يمكن انها سمعت مكالمة أرجوان لسوسن وبقى عليها بس تدور للمانع.. الزبدة انها رح تستغل المانع لتنتقم من أرجوان..
بس الصدق ماني عارفة كيف تفكر العجوز ذي.. وش تحس فيه يوم تخلي الخدم يتجسسون على جناح جابر وأرجوان.. فيها قبايل ذي

..

جابر.. اهم شيء اسد في الخارج وفار في الداخل ههههههههههههههههههههه رحم الله امرئ عرف قدر نفسه يا الفار.. مو اقولكم من زمان يحتاج له سم فيران بس ما صدقتوني.. هيا استلموا فاركم يا حزب جابر.. زين انه فار ماهو جربوع ههههههههههههههههههه اللهم لا شماته بس..

..
واضح فيه تطور بقضية اهل سما.. ويمكن الشخص اللي مسكوه يكون مهم في العصابة.. او هو اللي كان يساعد عفرا وزوجها.. بس كيف يعني يوم سأله هذاك إنت متأكد انو تبي نمسكه حي..!
مافهمت..

..

شعور أرجوان وتربيتها للصغار عنجد مسؤوليه.. بس ليش جابر ما يقول لأرجوان إنها تصير خالة لأولاده.. مو حلو يطلعها بموقف المستغفلة وهي تقعد تفكر ايش علاقة أمهم بأبوها.. الحين قالها انهم مالهم علاقة زي ماتفكر.. بس بعدها هي بترسم مليون سيناريو كيف عرفت أبوها وعن طريق مين وصلت له وليش أبوها ساعدها..


؛
؛

معتصم.. بدأ ينرفزني.. وش دامك عرفتي بزواجنا ماله داعي كل واحد ببيت.. خير خير يا الأخو وش عندك.. مادرى انها تو راجعة من عند ارجوان وهي تطلب من جابر طلاقها.. يحليلك اجل تبي تقعدون ببيت واحد هاه.. ياخي البنت ما تطيقك.. والله النشبة صدق..

..

رضا.. وش عاجبك بالهولامية بالله.. اخت جابر وامها عجوز رقطا واخوها نشبه.. ما اقول الا جبته لنفسك عساها تكسر راسك اول ليلة بتحفة.. كنت بقول بالقدر بس رحمتك او يمكنك من فرحتك اللي مدري وش تبي استأجرت بفندق وماكو قدور هناك.. عالعموم عساها تفلق راسك عشان تذوق الحب والعشق على أعلى مستوى


..

" جرب صبر يونس , وهو داخل الحوت
وتعرف كيف أصبر أنا / وانت غايب

تعبت اسولف والصدى يرجع سكوت
وتعبت أفكر بالقدر ويش جايب..!

أنا مجرد شخص عايش / ومكبوت
و أحيانًا.. اتوجع لو الجرح "طايب"

لله در "غيابـهم" .. كنّـه الموت
من علم الغياب ذبـح الحبايب..؟"

لـ فارس فايح

يا ريت يعزموكم كل فصل عشان أحصل هالتعليق الحلو في كل مرة ‏فرح ههههه لا ما في صلة قرابة بينها وبينهم بس يمكن تكون من الكوكب المجاور لكوكبهم ‏،،،‏ مشكلة فرح كرهت نواس وكل تصرفاتها ردود أفعال لمشاعرها اتجاهه ‏،،،،‏ نواس ناوية عليه شهود يموت يعني يموت حرام ترملي مي واتشردي وسن وتموتيها من الحزن ‏،‏،،،‏ وسن وإيش قالت له وإيش صار عليه أمور بتعرفيها قريب إن شاء الله ‏،،،،‏ ملاك والمجهول إلي يراقبها وأحزان السنين وسالفة أبوها كلها أمور بتتضح لكم فصل الاربعاء ‏،،،،‏ نزار خليه ينجن من الفضول بلكي يحس على دمه ويرحمها ‏،،،،‏ دعاء ماهمها غير إنها تلحق عليه قبل يطير منها ‏،،،،‏ ههههه هذا كله واتقولي اللهم لا شماته وإنتي سلختي الرجال جلد عن عظم ‏،،،‏ أم جابر أكيد ما بتسكت عن كسب أرجوان لجولاتها ضدها ‏،،،،‏ جابر تعرفي بعدين السبب في إنه ما قال لها عن أختها ‏،،،،‏ معتصم ورضا كالعادة مالهم حظ معاك دام إنه لهم صلة بهديك العائلة


‏شكرا على القصيدة الحلوة جد كلماتها شي عجيب ومشكورة حبيبتي على التعليق الممخمخ الحلو ‏

برد المشاعر 06-07-15 09:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543148)
اول شي حسبي علي سيرفرات المنتدي سبع التحاسيب ..
قريت البارت 3 العصر و ليتني تهنيت فيه الا كل ما اقرا سطرين تطلع لي رسالة ادارية .. و عقبها اطلع لقسم ثاني و ارد\ اقرا ..
المهم ...
البارت روووووعة رووووعة يا ميشو .. جعل يمينك الجنة حبيبتي..
ابي اقرا البارت مرة ثانية و ارجع بتعليق دسم دسامة بارت اليوم ..
بس اهم شي يا حزب جابر "اسد في الخارج و فار في البيت" ... فيس يرقص حواجبه ..

مشاكل المنتدى ما تنتهي الله يعينا عليه ويعين الإدارة علينا ‏ههههه يا كرهك لجابر من بين رجال الرواية كلهم ‏تسلمي حبيبتي على كلامك الرائع جعل مسكنك الجنة يا رب ‏

برد المشاعر 06-07-15 09:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543148)
اول شي حسبي علي سيرفرات المنتدي سبع التحاسيب ..
قريت البارت 3 العصر و ليتني تهنيت فيه الا كل ما اقرا سطرين تطلع لي رسالة ادارية .. و عقبها اطلع لقسم ثاني و ارد\ اقرا ..
المهم ...
البارت روووووعة رووووعة يا ميشو .. جعل يمينك الجنة حبيبتي..
ابي اقرا البارت مرة ثانية و ارجع بتعليق دسم دسامة بارت اليوم ..
بس اهم شي يا حزب جابر "اسد في الخارج و فار في البيت" ... فيس يرقص حواجبه ..

مشاكل المنتدى ما تنتهي الله يعينا عليه ويعين الإدارة علين

ا ‏ههههه يا كرهك لجابر من بين رجال الرواية كلهم ‏تسلمي حبيبتي على كلامك الرائع جعل مسكنك الجنة يا رب ‏

همس الريح 07-07-15 12:39 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
بصراحه بصراحه بصراحه ..
انا ما اكره جابر .. مغتاظه منه و من بروده الغير طبيعي و قسوته الغير مبررة علي ارجوان اول شي .. و عقب قراراته اللي ياخذها بدون اعتبار لراي او مشاعر ارجوان ..
و اسوا شي لما قالها عن سالفة الزواج .. يعني اذا كان بيقول المطر بينزل المسا كان قالها باحساس اكبر من لما قالها بنتزوج ..

هلا انور 07-07-15 12:45 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
السلام عليكم
اول شي بدي اشكرك على هالرواية الرووووعة و البارت الاروع :0041:
تاني شي بدي اسالك كم بارت تقريبا باقي ؟؟؟وراح نخلص قبل السنة الدراسية الجديدة ولا لأ؟؟
لانو انا السنة الجاية توجيهي و مش راح اقدر اتابعها :Taj52:

ليل الشتاء 07-07-15 12:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543379)
بصراحه بصراحه بصراحه ..
انا ما اكره جابر .. مغتاظه منه و من بروده الغير طبيعي و قسوته الغير مبررة علي ارجوان اول شي .. و عقب قراراته اللي ياخذها بدون اعتبار لراي او مشاعر ارجوان ..
و اسوا شي لما قالها عن سالفة الزواج .. يعني اذا كان بيقول المطر بينزل المسا كان قالها باحساس اكبر من لما قالها بنتزوج ..

هموسه خفي علي جبوري وبعدين هو بدء يتحسن تحسن ملحوظ
وعلي راي المثل (اول الغيث قطره)
مش عارفه ليه ياهموسه انك هتقعي في واحد زي جبوري امين واشوفك بتموتي
في التراب اللي يمشي عليه (فيس يرقص حواجبه وضحكه شريره) نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها هاهاهاهاه تعبت من الضحك

كيلوبتراء 07-07-15 12:59 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
مرحبا 🌹بالغالية برد المشاعر 🌹ما تصدقين من كثر ما أنا فرحانة بهذا الفصل ما أعرف شنو أكتب بس بجرب بِسْم الله 🌹
😉😉😍😍😍

🌹أرجوان وجابر🌹 يا عزيزي لا تخاف احنا ثقتنا فيك ما تنهز فأنت أسد 😾خارج البيت وداخل البيت وأهنئك لإختيارك لهذه اللبوة الجميلة (أرجوان )التي تحمي أطفالك في البيت بكل شراسة وصمود وبتكتيك حربي صامت عال الدقة واهنيء ذكاؤها الخارق لحل المشاكل التي تواجهها، وأقول حق أم جابر استهدي بالله وابحثي عن سعادة اولادك مع زوجاتهم وعيب عليك تنزلين لمستوى التجسس باستخدام الخدم صراحة طاحت من عيني واتمنى بأنها تتغير وَيَا ويلك انتي من المواجهة مع اللبؤة أرجوان وان أحذرك من الدوس على ذيل زوجة الأسد 😸😼🌹هههههههه ......فأنت دخلتي لعرين اللبؤة فاستعدي للخسارة 😂😁😈

🌹سما ونزار🌹 نزار مشاعره متضاربة ناحية سما ففي البداية كان يشعر بإحساس المسؤلية اتجاهها وبأنها أمانة عنده ولكن مع العشرة ومعرفة أخلاقها الطيبة واقتراب الشباب منها أصبحت مشاعر الغيرة تتحرك بداخله بدون أن يشعر بأن هذا أكبر دليل على بداية الوقوع في الحب وأخيراً وقع في المحظور الذي كان يخاف منه وهو حب الفتيات المراهقات وأحلى شيء بأن أمه هي اللي تدير العمليات يعني المراقبة بين نزار وسما💑 وتشعلل نيران الغيرة والحب بين الطرفين😘😘😘😘 ...أحبك يا ماما نزار وربي يشفيك من مرضك 😘😘😘
.

🌹ردين🌹 وفراس🌹 وأشرف🌹 و وائل 🌹قصتهم وايد حلوة وقراءة قصتهم تفيد سما في فهم الدنيا وحتى تعرف معنى كيف تحب وتستطيع اختيار الحبيب المناسب في المستقبل..صراحة شخصياتهم كلها حلوة واتمنى لكل واحد منهم بأن يحظى بشريكة العمر المناسبة وأتمنى من ردين بأن تختار واحد منهم ❤️❤️❤️

🌹رضا وزهور 🌹انصحك. يا رضا العاشق بالصبر ثم الصبر ثم الصبر خلاص راح الكثير ما بقى الا القليل 💘💘💘


🌹ملاك 🌹هالبنت ضحية لطلاق والديها وهي تعيش مع جدتها وخالها والمسكينة هي محرومة من حنان الام وعطف الأب القاسي فالنتيجة بأنها متعلقة بهذه البرامج الإذاعية كإسم مستعار ملاك الليل تعيش وهم الحب مع متصل آخر وتشارك في البرنامج حتى تعبر عن ما بداخلهامن مشاعر وعن أراؤها بدون خوف فأصبحت من المتصلات المهمات في البرنامج وتعلقت بالشاب المتصل أحزان السنين وهي حتى لا تعرف اسمه الحقيقي أو شكله فهي للأسف تبحث في هذه البرامج عن شعور الاهتمام بها ولافتقادها عند انقطاع مشاركاتها في البرنامج والسؤال عنها وإحساسها بأنها انسانة مهمة ومحبوبة وبأن هناك أشخاص يشتاقون لها وأرجو بأن لا تصدم بأرض الواقع وبأن لا يزوجها أبوها بمن لا ترغب،، والشخص الغامض الذي يراقبها في الجامعة يمكن يكون أحزان السنين أو شخص يريد خطبتها وهو يراقبها قبل أن يخطبها من أبوها 😕وأحلى شيء اتمناه بان يخطبها أحزان السنين من أبوها وهو يوافق وعندها تكتمل فرحتها💘💘


🌹مي 🌹ونواس🌹 ووسن. 🌹الله يعين نواس على الهموم اللي على قلبه ووجود وسن يزيد الهم والغم على قلبه واتوقع بأنها وافقت على الشخص اللي خاطبها ورفضت نواس لانها ما ترضى بالشريكة مي صراحة يا يا الغالي يا نواس لولا معرفتي بعشقك الكبير لروحك وحياتك وسن كان اتمنيت الموت لها صراحة ما أحب هالبنت من كثر عنادها وشخصيتها منغلقة وكئيبة للغاية تجيب المرض بس علشان خاطر الحبيب نواس صراحة انا أتحمل ثقل دمها 😒😖 وان شاء مي تقدر تحل الموضوع وتقرب بينهم مع وليد 💘😍


🌹فرح وجواد 🌹نصيحة مني لك يا رجل الصبر خاطري تعطي كف 👋🏻لفرح على قلة أدبها. ووقاحتهاعلى زوجها طول الوقت ،،علشان أفرح قليلاً 😉،،،لا لا لا لا تقولون هي حامل و متأثرة بمرض أختها ولا خايفة على أختها من الوحدة هذ كلها أعذار واهية وخاطري جواد يصارحها بترك أختها وسن وخيانتها لنواس وضرب هذه الحقيقة في وجهها علشان تصحى من غيبوبة الغباء التي داخله فيها وهي تشوف كل الناس على خطأ وخصوصاً نواس وبس أختها وسن ثقيلة الدم على حق طول الوقت 😡😡😡


🌹معتصم وبتول 🌹 صراحة انتظر مشاهدهم بمنتهى الصبر هما ثنائي عسل على القلب وأحب شقاوة معتصم معاها وردات فعلها المضحكة وأحلى مفاجاة بطلبه منها بان يعيشان في غرفة واحدة قمة في الأكشن والاثارة هههههههههه وفي انتظار انفجار بتول القريب ههههههه❤️😘😘😘😘


🌹❤️🌹أختي الغالية برد المشاعر❤️🌹❤️ أدفأتي مشاعرنا بهذا الفصل الجميل وأرجوك حلي مشكلة نواس المسكين بسرعة قبل ما تصيبه قرحة في المعدة ويمرض علينا ههههه. وتخلين أعداؤه يشمتوا فيه هالمسكين وكل الشكر لك على كتابة هذه القصة القمة في الإبداع في أسلوبك لكتابتها وعرضك لمشاكل الشخصيات وإيجاده للحلول التي لا تطرأ على ذهن المتابع فأقول ماشاءالله تبارك الرحمن على ابداعك في حَبْك أحداث الرواية وماشاءالله كل هذه الفصول التي قرأناها ولا حسينا لحظة بالملل ،،،أحسنتي يا عزيزتي واتمنى لك التوفيق الدائم ودمتي بألف خير وفي انتظار الفصل القدم بكل شوق ومحبة،،،،،،،،،،،،،🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹أختك كيلوبتراء 🌹🌹

همس الريح 07-07-15 01:02 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
الصراحه ابيها تنتهي لاني ابي اعرف سالفة مي ..
و ما ابيها تنتهي لاني ادمنتها .. يعني احس نفسي اعيش مع وسن و ارجوان و سما كل بارت ..

همس الريح 07-07-15 01:08 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
ميشو تقول حول الثلاثين بارت

مالكا قلبي 07-07-15 01:18 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
قصة عنترة بن شداد التي تدار في المقاهي مقسمه علي اجزاﺀ وكل جزﺀ ينتهي عند معاظم الامور (قفله شريره) ومن المعروف حب الناس لشخصية عنتره
حكي ان احدا من اهل حمص كان يتردد على حلقات القصاص كل ليلة ليستمع لرواية عنترة ففي احدى الليالي تاخر في حانوته الي مابعد المغرب فحظر الى الحلقة بدون عشاﺀ وكان في تلك الليلة سياق حرب عنترة مع كسرى فقرأ القصاص الى ان وقع عنترة في الاسر عند الفرس فحبسوه ووضعوا القيد في رجله وهناك قطع الكلام وانفضت الناس فدخل علي الرجل امر عظيم واسودت الدنيا في عينيه وذهب الي بيته حزينا كئيبا فقدمت له زوجته الطعام فرفس المائدة برجله فتكسرت الصحون وانصب ما فيها علي البيت وشتم المرأة شتما قبيحا فصادمته بالكلام فضربها ضربا شديدا وخرج يدور في الاسواق وهو لا يقر له قرار ثم غلب عليه الحال فذهب الي بيت القصاص فوجده نائما فأيقظه وقال له : قد وضعت الرجل في السجن مقيدا واتيت تنام مستريح البال فارجوك ان تكمل لي هذا السياق الي ان تخرجه من السجن فانني لا اقدر ان انام ولا يطيب عيشي ما دام علي هذا الحال وانظر ما تجمعه من الجمهور في ليلتك فاعطيك اياه الان . فاخذ القصاص الكتاب وقرأ له باقي السياق حتي خرج عنتر من السجن .
فقال له اقر الله عينيك واراح بالك؛ الان طابت نفسي وزالت همومي فخذ هذه الدراهم ولك الفضل ثم انصرف مسرورا
اختنا الغاليه برد المشاعر ( اقر الله عينيك واراح بالك ) ارحمينا من القفلات الشريره

مالكا قلبي 07-07-15 01:30 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
توقعي بالنسبه لبتول
بتول طلبت من ارجوان تتكلم مع جابر من اجل يطلقها من معتصم واكيد ان جابر ليس متفرغ لهذه المشاكل البسيطه فلن ياخذ الموضوع باهميه فاما ان يتكلم مع معتصم ولا يجبره علي الطلاق او انه يسكت عن الموضوع نهائيا
اما بتول وبعد قبلة معتصم الجريئه تبدأ تحبه وستتمنع عنه مجرد مكابره وليس بشكل جدي

همس الريح 07-07-15 01:31 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
هههههههههههه .. حبيبتي مالكا قلبي .. تدرين ان ذي اول رواية لميشو اتابعها بارت ببارت ..
لما قريت رواياتها المكتمله كنت باقول يا قوة قلب البنات علي القفلات .. وشلون كانوا يصبرون لين البارت الجديد ؟؟
الحين اكتشفت ان الصبر و الانتظار نص المتعه

ليل الشتاء 07-07-15 01:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3543385)
مرحبا 🌹بالغالية برد المشاعر 🌹ما تصدقين من كثر ما أنا فرحانة بهذا الفصل ما أعرف شنو أكتب بس بجرب بِسْم الله 🌹
😉😉😍😍😍

🌹أرجوان وجابر🌹 يا عزيزي لا تخاف احنا ثقتنا فيك ما تنهز فأنت أسد 😾خارج البيت وداخل البيت وأهنئك لإختيارك لهذه اللبوة الجميلة (أرجوان 😻) التي تحمي أطفالك في البيت بكل شراسة وصمود وبتكتيك حربي صامت عال الدقة واهنيء ذكاؤها الخارق لحل المشاكل التي تواجهها، وأقول حق أم جابر استهدي بالله وابحثي عن سعادة اولادك مع زوجاتهم وعيب عليك تنزلين لمستوى التجسس باستخدام الخدم صراحة طاحت من عيني واتمنى بأنها تتغير وَيَا ويلك انتي من المواجهة مع اللبؤة أرجوان وان أحذرك من الدوس على ذيل زوجة الأسد 😸😼🌹هههههههه ......فأنت دخلتي لعرين اللبؤة فاستعدي للخسارة 😂😁😈

🌹سما ونزار🌹 نزار مشاعره متضاربة ناحية سما ففي البداية كان يشعر بإحساس المسؤلية اتجاهها وبأنها أمانة عنده ولكن مع العشرة ومعرفة أخلاقها الطيبة واقتراب الشباب منها أصبحت مشاعر الغيرة تتحرك بداخله بدون أن يشعر بأن هذا أكبر دليل على بداية الوقوع في الحب وأخيراً وقع في المحظور الذي كان يخاف منه وهو حب الفتيات المراهقات وأحلى شيء بأن أمه هي اللي تدير العمليات يعني المراقبة بين نزار وسما💑 وتشعلل نيران الغيرة والحب بين الطرفين😘😘😘😘 ...أحبك يا ماما نزار وربي يشفيك من مرضك 😘😘😘
.

🌹ردين🌹 وفراس🌹 وأشرف🌹 و وائل 🌹قصتهم وايد حلوة وقراءة قصتهم تفيد سما في فهم الدنيا وحتى تعرف معنى كيف تحب وتستطيع اختيار الحبيب المناسب في المستقبل..صراحة شخصياتهم كلها حلوة واتمنى لكل واحد منهم بأن يحظى بشريكة العمر المناسبة وأتمنى من ردين بأن تختار واحد منهم ❤️❤️❤️

🌹رضا وزهور 🌹انصحك. يا رضا العاشق بالصبر ثم الصبر ثم الصبر خلاص راح الكثير ما بقى الا القليل 💘💘💘


🌹ملاك 🌹هالبنت ضحية لطلاق والديها وهي تعيش مع جدتها وخالها والمسكينة هي محرومة من حنان الام وعطف الأب القاسي فالنتيجة بأنها متعلقة بهذه البرامج الإذاعية كإسم مستعار ملاك الليل تعيش وهم الحب متصل آخر وتشارك حتى تعبر عن ما بداخلهامن مشاعر وعن أراؤها بدون خوف فأصبحت من المتصلات المهمات في البرنامج وتعلقت بالشاب المتصل أحزان السنين وهي حتى لا تعرف اسمه الحقيقي أو شكله فهي للأسف تبحث في هذه البرامج عن شعور الاهتمام بها ولافتقادها عند انقطاع مشاركاتها في البرنامج والسؤال عنها وإحساسها بأنها انسانة مهمة ومحبوبة وبأن هناك أشخاص يشتاقون لها وأرجو بأن لا تصدم بأرض الواقع وبأن لا يزوجها أبوها بمن لا ترغب،، والشخص الغامض الذي يراقبها في الجامعة يمكن يكون أحزان السنين أو شخص يريد خطبتها وهو يراقبها قبل أن يخطبها من أبوها 😕وأحلى شيء اتمناه بان يخطبها أحزان السنين من أبوها وهو يوافق وعندها تكتمل فرحتها💘💘


🌹مي 🌹ونواس🌹 ووسن. 🌹الله يعين نواس على الهموم اللي على قلبه ووجود وسن يزيد الهم والغم على قلبه واتوقع بأنها وافقت على الشخص اللي خاطبها ورفضت نواس لانها ما ترضى بالشريكة مي صراحة يا يا الغالي يا نواس لولا معرفتي بعشقك الكبير لروحك وحياتك وسن كان اتمنيت الموت لها صراحة ما أحب هالبنت من كثر عنادها وشخصيتها منغلقة وكئيبة للغاية تجيب المرض بس علشان خاطر الحبيب نواس صراحة انا أتحمل ثقل دمها 😒😖 وان شاء مي تقدر تحل الموضوع وتقرب بينهم مع وليد 💘😍


🌹فرح وجواد 🌹نصيحة مني لك يا رجل الصبر خاطري تعطي كف 👋🏻لفرح على قلة أدبها. ووقاحتهاعلى زوجها طول الوقت ،،علشان أفرح قليلاً 😉،،،لا لا لا لا تقولون هي حامل و متأثرة بمرض أختها ولا خايفة على أختها من الوحدة هذ كلها أعذار واهية وخاطري جواد يصارحها بترك أختها وسن وخيانتها لنواس وضرب هذه الحقيقة في وجهها علشان تصحى من غيبوبة الغباء التي داخله فيها وهي تشوف كل الناس على خطأ وخصوصاً نواس وبس أختها وسن ثقيلة الدم على حق طول الوقت 😡😡😡


🌹معتصم وبتول 🌹 صراحة انتظر مشاهدهم بمنتهى الصبر هما ثنائي عسل على القلب وأحب شقاوة معتصم معاها وردات فعلها المضحكة وأحلى مفاجاة بطلبه منها بان يعيشان في غرفة واحدة قمة في الأكشن والاثارة هههههههههه وفي انتظار انفجار بتول القريب ههههههه❤️😘😘😘😘


🌹❤️🌹أختي الغالية برد المشاعر❤️🌹❤️ أدفأتي مشاعرنا بهذا الفصل الجميل وأرجوك حلي مشكلة نواس المسكين بسرعة قبل ما تصيبه قرحة في المعدة ويمرض علينا ههههه. وتخلين أعداؤه يشمتوا فيه هالمسكين وكل الشكر لك على كتابة هذه القصة القمة في الإبداع في أسلوبك لكتابتها وعرضك لمشاكل الشخصيات وإيجاده للحلول التي لا تطرأ على ذهن المتابع فأقول ماشاءالله تبارك الرحمن على ابداعك في حَبْك أحداث الرواية وماشاءالله كل هذه الفصول التي قرأناها ولا حسينا لحظة بالملل ،،،أحسنتي يا عزيزتي واتمنى لك التوفيق الدائم ودمتي بألف خير وفي انتظار الفصل القدم بكل شوق ومحبة،،،،،،،،،،،،،🌹🌹 🌹🌹🌹أختك كيلوبتراء 🌹🌹

صراحه عجبني جدا جدا تحليلك للشخصيات خصوصا (ملاك_نزار_وسما)
وانا معاك في شخصيه فرح واظن انها عايزه كفين لانها من اول الروايه وهي مش محترمه جواد
اما بالنسبه لجبوري فهو اسد جوه وبره وبالنسبه (لفار)دي غلطه املاءييه من عند برد المشاعر
مش كده ياميشو ولا ايه هتشمتي فينا حزب هموووسه

همس الريح 07-07-15 01:39 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543394)
صراحه عجبني جدا جدا تحليلك للشخصيات خصوصا (ملاك_نزار_وسما)
وانا معاك في شخصيه فرح واظن انها عايزه كفين لانها من اول الروايه وهي مش محترمه جواد
اما بالنسبه لجبوري فهو اسد جوه وبره وبالنسبه (لفار)دي غلطه املاءييه من عند برد المشاعر
مش كده ياميشو ولا ايه هتشمتي فينا حزب هموووسه

لا ما في اخطاء املائية .. شكلي باحفظ مقطع الفار ذا في الملاحظات و كل ما انقهر منه اطلعه "فيس يرقص حواجبه"

مالكا قلبي 07-07-15 01:51 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
الله يجيبك يا يوم الاربعاﺀ


‏ /O\
|‏|
‏ \ /

ليل الشتاء 07-07-15 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543397)
الله يجيبك يا يوم الاربعاء


‏ /O\
|‏|
‏ \ /

امين مش عارفه ليه الاحد والاربعاء مبيجوش بسرعه
المفروض ترتيب ايام الاسبوع(السبت-الاحد- الاربعاء- الاتنين- الثلاثاء- الخميس الجمعه)هههههههههههه ايه رايكم في الترتيب

برد المشاعر 07-07-15 03:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543165)
الفصل روعه ميشو
نواس ووسن .......ياتري ايه اللي حصل بينهم باين كده وسن هتصدمنا وتطلب
تتجوز نواس يارب تصدمنا بموت في الصدمات وخصوصا النوع ده
نواس .......اتوقع انه قالب المزرعه فوق تحت وبيكسر فيها ومي خافت عليه
واتوقع انه اتضايق عشان وسن عرضت عليه نفسها
سما........احلي شخصيه بحبها في الروايه قمه في البراءه والرقه ولسه هنشوف منها في الايام الجايه
نزار .....ايوه كده اتحرك اول مره تدقق في ملامحها ولون عينيها عقبال متموت فيها وتحلم بيها وايه اللي انت عاوزه ومستنيها عند الاوضه
جابر ....احلي حاجه بحبها فيه انه معترف بتقصيره وان الشغل واخده من بيته وعياله وهو مقدر الموضوع ده وبيفهم ارجوان من غير حاجه

يا هلا ليول عندك توقع صائب وحلو يا عسل والاربعاء بتكتشفيه ‏،،،‏ وإنتي أول من يحب سما عن غيرها من بطلات الرواية فهل ستستمر برائتها أم تغيرها الحياة والبشر ‏،،،‏ جابر معترف وعارف فهل بيحاول يغير نفسه لأن هذا المهم ‏
مشكورة ليل حبيبتي وجزاك الله كل خير

ليل الشتاء 07-07-15 04:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543407)
يا هلا ليول عندك توقع صائب وحلو يا عسل والاربعاء بتكتشفيه ‏،،،‏ وإنتي أول من يحب سما عن غيرها من بطلات الرواية فهل ستستمر برائتها أم تغيرها الحياة والبشر ‏،،،‏ جابر معترف وعارف فهل بيحاول يغير نفسه لأن هذا المهم ‏
مشكورة ليل حبيبتي وجزاك الله كل خير

ياربي شوقتيني للبارت اظن التوقع بخصوص نواس امتي هيجي يوم الاربعاء
ميشو انا عارفه انك كريمه اووي مفيش هديه من هدياك علي التوقع(فيس محروج وبيطلب بادب)هههههههه
بانتظارك

IMANECRAZYGIRL4 07-07-15 05:17 AM

انا لست افهم لماذا تنعت وسن بالنكدية من طرف بعض القراى فاي شخص يقع صريع المرض تهتز نفسيته ويحبط خصوصا وهو يتجرع مرارة اليتم وخدلان الحبيب وهجر وبعد القريب اما بالنسبة للتوقعات اجد ان تعرض وسن نفسها للزواج دليل ذل وهوان من جهة وانانية من جهة اخرى وهو عريس حديت العهد الشي الذي استبعده

برد المشاعر 07-07-15 06:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543170)
بارت اليوم كان بارت ... مسسسكت
نواس ووسن ... يا حبي للبنت ذي ..و قد ايش قلبي يعورني علي حالتهم .. بس اصبر نفسي و اقول ان شاء الله اخرهم بيتجمعون مع بعض ...
نغزة سريعة لمي .. ذي البنت من وشو معجونه .. اكيد اللي يمشي في عروقها عصير طماط مهوب دم مثلنا ..
اتوقع ان نواس يضرب الوسن "الفرس" .. او يكسر اغراض او كذا لان وسن وافقت علي الزواج ..
نواس .. اسمحلي اخوي انت غبي .. يعني عقب ما وعدت امك و اخذت وعدها تبي تزوجها لغيرك ؟؟ .. حمار انت ؟؟
انا بس ابي افهم .. انت تحبها .. لا تعشقها .. و تموت علي نسمة مرت عليها .. و تبي تزوجها لواحد ثاني ؟؟ .. و انت داري انها تحبك ؟؟.. و لا تقولي تضحية و لا بطيخ .. وش ذا الغباء اللي عندك ؟؟ ..
تدرين ميشو .. اعطيني عنوانهم و انا باخذ المليك و بزوجهم غصب ..

يسعدلي الرايقين الحبابين يارب ‏

وسن من يومها محضوضة معاك هههه بس تنحب صح ‏

نواس تعب من كثر ما يتهموه إنه ماسكها عن الزواج عشان يتعبها أكثر وشاف إنه بعد موت أمه تعقدت الأمور أكثر فخلى الخيار ليها ‏

مي ما بيدها شي غير إنها ترضى بالواقع وتتعامل معاه كشي ماليها فيه أي دور ‏


خلاص خدي العنوان واتصرفي معاهم ليبيا ‏‏_ مزدة _ بيتنا طبعا _ جهازي المحمول ‏‏_ ملفات وورد ‏‏_ أوجاع ما بعد العاصفة ‏‏_ وعلى طوول للفصل ‏21‏ وزوجيهم فيه ههههه سهل العنوان صح ‏

برد المشاعر 07-07-15 06:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خناجر الزمان (المشاركة 3543171)
قصة اكثر من رائعة وفصول مشوقة الى ابعد الحدود.
صراحة عندي تخمين او توقع غاية في الجنون وهو بأن الخطورة ستشتد على سما حتى يطلب جابر من معتصم أن يخبئو سما في المزرعة عند نواس واتوقع بان سما سوف تجبر الخواطر والقلوب المحطمة هناك! توقع مجنون اعلم.

الله يسلمك أخي وهذا من ذوقك ‏‏

توقع مجنون لكنه حلو فليش لا ‏

ونقول يمكن إيه ويمكن لا ‏

شكرا لمتابعتك ‏

برد المشاعر 07-07-15 06:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خناجر الزمان (المشاركة 3543171)
قصة اكثر من رائعة وفصول مشوقة الى ابعد الحدود.
صراحة عندي تخمين او توقع غاية في الجنون وهو بأن الخطورة ستشتد على سما حتى يطلب جابر من معتصم أن يخبئو سما في المزرعة عند نواس واتوقع بان سما سوف تجبر الخواطر والقلوب المحطمة هناك! توقع مجنون اعلم.

الله يسلمك أخي وهذا من ذوقك ‏‏

توقع مجنون لكنه حلو فليش لا ‏ونقول يمكن إيه ويمكن لا

‏شكرا لمتابعتك ‏

برد المشاعر 07-07-15 06:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543172)
جواد و فرح
الصراحه البنت ذي بريكات اللسان عندها غير موجودة .. يا صبر جواد عليها بس .. يعني ادري انها تحمل نواس مسئولية كل شي يصير لوسن .. و ما تنلام الصراحة بس بعد .. يعني هذا زووووجك .. احشميه ..
خلوها تجي لجدتي فديتها تعلمها السنع و تردها لجواد ..
احسهم بيقضون باقي الرواية رايحين رادين ..

ههههه والله فكرة حلوة فإما تطلع فرح من عند جدتك تبوس يد جواد أو تلاقوا جدتك تتكلم مع نفسها بسبب فرج ‏

برد المشاعر 07-07-15 06:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543173)
نزار و سما ...
يعني سما ببرائتها خلت نزار يدور حول روحه .. دواه .. عقبال ما يحس بانه يحبها "فيس متاكد انه بيحبها " ..
سما .. تعالي يا بنت .. لا تصيرين دمعه كل ما حد قال لك كلمه هليتي الدموع يعننك حساسه .. اصطلبي و خلك قوية شوي ..
دعاء .. يا صبر الارض عليكي .. وش ذي اللي لا تستحي و لا تخيل .. يلا انقلعي .. اتوقع تنقلع و ترد رهام توقف في بلعوم نزار و سما ..
اممم .. ميشو .. ليش احس ان في مصيبة جاية لسما ؟؟

نزار بالفعل من شدة برائتها ما لاحظ إنه الشخص إلي تحبه سما وخليه يلف حولين نفسه كم لفة ويدوخ من ورا إلي يشوفها طفلة ومراهقة ‏

دعاء ناشبة لكم في حلوقكم ما لكم منها منفر ورهام ناشبة لنزار لين تخليه يزداد عقد عشان ترتاح ‏

برد المشاعر 07-07-15 06:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543177)
جابر و ارجوان ...
ارجوان فازت بالجولة الاولي .. بس يا خوفي جابر يقلب علي الوجه الاقشر .. خصوصا و ان البنية صارت تحبه .. ما الومها من عاشر قوما 40 يوما .. فاهي الحين انضمت رسميا للعائلة مجهولة الكوكب ...
لا تعليق لين البارت الجاي لان قلبي قارصني و بقو
توقعي الاول يقول ان السالفة ما لها دخل بارجوان .. يعني امه نغصت عليه حياته بسالفة انه صاير يسمع كلام زوجته او كذا و اهو عصب ..

معتصم و بتول ..
همسه لبتول .. حبيبتي لا تتطلقين .. تزوجوا بشروطك .. يعني مثلا عقب 3 سنوات او كذا و اشرطي عليه اللي تبينه .. بس اهو حباب و الله ...
معتصم .. يعني انا ابي افهم في وباء غباء منتشر او شي .. البنية مصدووومة .. م ص د و م ة .. تجي تقولها بيت واحد .. غبي

ههههه يعني خلاص أرجوان انظمت لعائلة الفضائين بس فكرك بتستمر معاهم واتصير مثلهم أو بيخلوها تلم قشها واتهج ‏

بتول ومعتصم في الفصل ‏22‏ جايكم الحل لمشكلتهم ‏


وختاما شكرا ليك بعدد النجوم هموستي والله لا يحرمني منك ‏

برد المشاعر 07-07-15 06:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3543181)
اخ هل سمعت ام جابر ارجوان وهي بتقول ما في اولاد هلاء لتعرف مكانها وهل رح تاخدها نقطه لصالحها لتخضع ارجوان حاكم خبيسه وما بهمها اشي
وانت سيد جابر وين مخبي ها الرومنسيه والله بتلبقله بكل رجوليته وشمخته بس شو خايفه لحظة يعرف بمونع الحمل الى بتاخدها ولا ممكن يرجع ها الشى من خوفها انها تخسره
القضيه كلمالها بتعقد وخايفه يوقع واحد من الاولاد بيد العصابه. واكتر شى خايفه علو امجد لانه بده يخرج لصلاة الصبح مع احد من اعمامه دون حمايه
ومعتصم هاد مش رح يكف بلا عن البنت هي يادوب قادره تتصورك ولا راضيه تستوعب انها متزوجتك عشان تقلها بيت واحد الله بس عليك بس شو بدي اقول من بدك اتجيب وانت ابن سيدة الصون واخو استاذ مشغول
وزهور شكلها ناويتله لرضا واذا عن جد هو الى داخل عليها اذا بيستاهل واكتر الى بده يسرله ميشو ما بتعرف الفضول لاععرف تتمت حكاية زهور
سما حبها لنزار عم يتعبها وخاصه انه ها المشاعر جديده عليها وهي ابدا ما بتقدر تقراء داخلها ونزار فضوله لمعرفة حبيب سما رح يقوده ليكتشف مشاعره الحقيقيه نحو سما وهاي دعاء الله ياخدها ويبعتلها عريس تحل فيه عن نزار وسمومها عن سما عجبتني الروايه الى بقراؤها يبدو فراس نبش وراء ردين يا اما وقع دفتر مذكراتها بيده وهو عم يدور عن عقد زواجها من والده لانه سبق وسالها عنه وهاد وائل بخوف بغموضه واشرف الله يعين الى بدها تنبلي فيه لانه بصباص ونسونجي
ووسن الى كلمالها الدنيا بتسكر بوجهها وبديق عليها ونواس ما تارك مراكبها تمشيشو قالتله خلته يجن وخلت مي تبكي وتتصل بجواد يمكن قالتله انها موافقه تسكن معه بلمزرعه وهاد الشى خلاه يفكر انه ما اله ابدا مكان بقلبها ولا ما وافقت تعش معه وزوجته لانها اكيد ما رح تنقد وعدها لخالتها وتتزوج دون رضى نواس وهناك تتعرف على وليد وتنيناتهم برمو همومهم على بعض
فصل ررررررررررررررررررائع يا ميشو الف شكر الك ورمضان كريم

مية هلا بمنونتي وبتعليقها السكر ‏جابر يا حضه معاكم يا حزبه كل شي منه تشوفوه رومانسية ورحمتكم هموس هالمرة لأنها ملتهية بكلمة فار هههه ‏أم جابر دخلت بعدما انتهت المكالمة لكن الخطر من ناحيتها موجود دايما ‏رضا وزهور جايتك أحداثهم من الفصل 22‏ إن شاء الله أما معتصم فناوي يجلط بتول لكنها جاهزة ليه ‏سما مثل ما قلتي مشاعرها بتتعبها لأنها تجربتها الأولى وصعب تكتشف إعجاب نزار بها أو حبه ليها وهالشي ممكن يخليها تعيش في دوامة ‏ردين خلت فراس ينبش وراها درجة إنه عرف أكلها المفضل فوين بيوديه فضول المحققين ‏نواس وسبب إلي صار معاه واتصال مي كلها أحداث بتنكشف لكم بكره إن شاء الله ‏شكرا منونة الله يسعدك يا عمري مثل ما تسعديني ‏

برد المشاعر 07-07-15 07:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543186)
بارت رائع مي فيها لبقفلات بزاف كون جيتي حدايا كنت اكيد ارتكبت فيك جريمة،هههههههههههههههه،اني نمزح برك انو ماعنديش الف برودة انا عندي برودة واحدة امورة بحبها بزاف بزاف،المهم نرجع للمهم عندي حوايج بزاف نقولهملك نبدا على بركة الله:

وسن & نواس

عجبني موقف فرح بزاف لانو في هذا الزمن من النادر انك تلقى اخ او اخت تكون من اختها ظالمة او مظلومة فمابالك باخت غبر شقيقة مع انو جواد مايساهلش بصح فرح ديما دخلو فب المشكل تاع وسن لانو ببساطة هو اخ نواس الي حطاتو فرح غالطة مئة بالمئة مع وسن و هو سبب المرض ديالها،نواس رايحا نرتكب فيه جريمة في المستقبل ان شاء الله انا مانيش فاهمة ياك هو يحبها علاش مايقولهاش صراحة"تزوجني وسن"علاش قاعد يلعب بأعصابنا و اعصاب وسن تانيك أنا مافهامتش واش قاصدو بالرسالة الى حكها على جنبها انو قابل يزوجها بسليمان علاش ماقالش متلا يزوجها بوليد باش تبقى ديما بجواره،مانيش عارفة واش قالت وسن لنواس خلاه يعصب الى تلك الدرجة و يكون في حالة هستيرية او يكون اصابو الحادث من شيئن اثنين اظن ان وسن قبلت بزواج من سليمان كاقتراح اول او قررت تتزوج بنواس تحت شروط خاصة كاقتراح تاني،ممكن هذا هو الشي اللي خلا نواس يصفق الباب بتلك الدرجة و انو اصيب بحادث و لا قاعد يكسر في الحوايج كحالة من الثوران او الهيجان على قرار وسن و بارت الاربعاء ان شاء الله يوضحلي اكتر.

سما & نزار

اه شفاتلي قلبي ام نزار ابعد يا دعاء طريق االسد الي تدي ما ترد مي حاسة انو دعاء راح تطبق خطة جهنمية على سما المسكينة لانو شخص مثل دعاء لا يستسلم بسهولة في رأيي الخاص،و الله طاحت يا نزار وواحد ما سم عليك اهتمامو بالشخص الي تحبو سما ماشي نتاع واحد خايف عليها برك بالاضافة الى انو يميل او نقول بداية الاعجاب بسما لانو درك ولا يلاحظ قسمات وجه سما،الافعال الناتجة عنها حدا كامي يصب في اتجاه واحد و هو بداية الاعجاب.

تول & معتصم

سكينة بتول وقعت وقعة عند ربي خبرها ماندونش انو تقدر تتخلص من معتصم بسهولة الا اذا دخل في الموضوع جابر مي ماندونش انو جابر يقدر يسيطر على معتصم لانو لو كان يقدر عليه كون اجبرو على دراسة التخصص الي حباتو يماه،يصح ماشي حرام انو فتاة متل بتول بعمر 16 سنة تزوج مع واحد اكبر منها ب10 سنين و لا كتر هذا الحرام بعينه للاسف مازلنا نعتمد على العادات البالية الي تقول البنت لابن عمها او احد اقاربها انا مانحبش زواج الاقارب و نرفض هذه الفكرة من اساسها حنايا درك في القرن 21 كول واحدة تدي الى تبغيه ماشي في ليلة و ضحاها تكشف انها متزوجة من اكتر شخص تكرهو في هذه الحياة،هذا ماشي عدل بتاتا و ماكانش اي دليل من مختلف الكتب السماوية الي تفرض على البنت الزواج من غير موافقتها شخصيا فهذا شرط اساسي للزواج في نظري الخاص،ولهذت مانيش حابة بتول تستسلم و تتزوج بمعتصم من كل ايجابياتها و سلبياتها لازم تلقى حل لانو مادام معتصم قاعد يتقرب منها لازم بتول تعلن حالة طواريء قصوى لصيانة قلبها و عقلها.

رجوان & جابر

حتى درك الحيلة و الفطنة نتاع ارجوان هي الي قاعدة تسلكها مع جابر مي دوام الحال من المحال،خاصة انها قاعدة تلعب بالنار اللي هي ام جابر،لانو من المستحيل انو ام جابر راح تتقبل الهزيمة بصدر رحب خاصة حادثة الخادمة الي افاضت كأس أم جابر الي راح تكون عدوة شرسة لأرجوان بعدما احست انها تفرض اراءها على جابر و هذي هي الحاجة اللي تكرها ام جابر باعتبار انها رابت ولادها وحدها كيما تحس بخطورة انها راح تفقد اولادها راح تكون لبؤة خاصة لكان عرفة سر ارجوان انها قاعدة تأخد موانع الحمل راح تكون ضربة قاصية لارجوان و رايحة تعتمد عليها ام جابر بش تتخلص من ارجوان،مع كل هذه الاحداث ان من الاساس ضد ارجوان لانو الهدف من الزواج الاساسي هو تكوين اسرة يمكن البيبي الي تجيبو ارجوان راح يكون الدعامة نتاعها في قصر جابر لانو عارفين انو جابر من محبي الاولاد من الجهة و صيانة لمشاعر ارجوان من جهة اخرى بعدما انقلب السحر على ساحره و صارت ارجوان تكن مشاعر الحب لجابر.

اشكرك مرة اخرى على البارت و استودعك الله الذي لا تضييع ودائعه و صح سحورك.

يا هلا بفوفو إلي ناوية علي جريمة علشان تقتلني وتفتك من القفلات ونسيت إنها هكا بتوقف الرواية كلها لأني بنموت وما كملتهاش ههههه ‏،،،‏ فرح حبها لأختها ودفاعها عنها شي من حقها لكن جواد كان الشخص الغلط إلي نفست فيه غضبها ‏،،،،‏ نواس اختار سليمان لأنه وعد أمه يتزوجها أو يزوجها سليمان بالذات وهوا ما قالش لوسن اتزوجيني لأنه متأكد إنها بترفض ‏،،،،‏ دعاء أكيد ما بتهداش بسهولة وتتركه لسما أما نزار فوقع مثل ما قلتي ويا ويله من الفضول ‏،،،،‏ بتول ما قيدتها العادات قيدها الوعد ومعاك حق كان المفروض راعوا مشاعرها وسنها واحترموا رأيها فهل جابر بيكون المنصف لها ؟ خلينا نشوف ‏،،،،‏ أم جابر حللتي موقفها بشكل دقيق هي مستحيل تسكت على إلي تشوفه من أرجوان والفصل الجاي بيوضح ليك أكثر ‏


شكرا فوفو يا قلب ميشو على التعليق المتكامل وأنا أكثر انحبك بالزاف بالزاف بالزاق ‏

برد المشاعر 07-07-15 07:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3543222)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاء الله بارت خورررافي تسلم يدك يارب ..روعه روعه بالجد ...


بس ميشووو جزء نواس ووسن حسيته قصييير مادري ليه .. لازم تتطوليه شويه كمان بليييز ..والقفله شرييييييره جداااا وش بيصبرنا على يوم الأربعاء عشان نعرف الحاصل ...الظاهر ان وسن قررت الموافقه على الزواج بسليمان..اكيد شافت أنه كده حتريح الكل من مسؤوليتها ومادام ان نواس بنفسه سألها في الورقه اكيد افتكرت أنه هو كمان يبغى يتخلص من مسؤوليتها ..وكمان عشان فرح تسافر مع زوجها ....فرح اسلوبها مع جواد ابدا ماجميل ..هي معاها حق تخاف على أختها وتقرر تجلس معاها بس كمان زوجها عنده حق عليها .....نواس شكله كسر الدنيا في المزرعه...طيب ليش طلبت منها تختار ..ليش تقتل نفسك بنفسك ...
ميشو يعني خلاص قلوبنا وجعتنا مع هذا الثنائي بردي علينا شويه حتى لو جرعه مؤقته من المسكن تمشي الحال معانا....



سما احسها بدأت تتفتح على يد ام نزار ....مسكينه هذي البنت مادري كيف تحملت اللصار معاها ...عجبتني أم نزار لما وقفت دعاء عند حدها ووضحت ليها ان سما خط أحمر ...دعااااء صدقيني ما شفت زي جرائتها يعني خطبت الولد وكمان جات بعد يومين تعرف الرد هههههههه.....
نزار شكله شويه كمان ويكتشف أنه كل هذا الفضول لسبب واحد ..حبه لسما ...


ارجوان هذي عامله لنفسها جو من نفسها ههه..البيعجبني فيها بتستحمل...يعني لو كنت في مكانها وانا محضره جوو رومانسي ومادري شنو وزوجي ينشغل بمكالمات اكيد بزعل وبنزل اخليه لمكالماته...بس هي عجيببه تعرف كيف تكسب اللعبه....

حركه كشف الخادمه رهييبه ...أم جابر في الحركه هذي أثبتت مدى حقارتها....

ضحكتي لما قال أسد في الخارج وفي بيتي فأر هههههه
لاااااا اكيد أنت أسد جوه وبره بس وش نسوي بالحيه أمك ..أنت أسد تلعب على الكشوف واكيد حتثبت لينا كده...


معتصم وبتول...كويس معتصم بدأ يغير من طريقه مع بتول شويه بس ما في داعي تخوفها وتقول نعيش مع بعض ...بتول من حقها تطلب الطلاق لسا هي صغيره وقدامها حياه تبغى تعيشها ..


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

يا أهلين حبيبتي إسلام عسل إنتي وكل كلامك وتعليقك وخلاص الإربعاء قربت ‏،،،،‏ وسن ونواس قرارها وسبب ثورانه كلها أمور بتتوضح في فصل بكره إن شاء الله أما جرعت الحزن ما بتنتهي بسهولة والله يعينكم ‏،،،،‏ سما ونزار وأمه قصتهم قصة بس صبركم عليهم أما دعاء فأتمنى يفيد كلام أم نزار معاها رغم إني أشك ‏،،،،‏ أرجوان ما عندها حل غير الصبر عشان تفادى أخطاء زوجته السابقة والله يعينها عليه ‏،،،،‏ معتصم ما ترك لنفسه حل إلا يغير أسلوبه وبتول القرار ضارب في راسها فخلينا نشوف النتيجة ‏


شكرا حبيبتي إسلام على التعليق الحلو الله يحفظك ويحميك ‏

برد المشاعر 07-07-15 07:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543233)
ممكن وسن تكون قلبت الطاولة علي راس نواس و طلبت منه يزوجها و يبعد عنها ..
و ممكن تكون سوت شي ثاني يعني البنت كانت هااادئة و زيادة عن الهدوء معناها مقررة قرار مصيري ..
يمكن وافقت علي سليمان و عقب حكت له تفاصيل اللي صار معها لما ابوها زوجها

امممم يمكن فيهم شي صح

برد المشاعر 07-07-15 10:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543282)
بعرف انو بتول مو كانت مجبورة على معتصم بس ابوها هو اللي قرر هيذا شي لما ما كان يجيه اولاد ندر انو لو ايجاتو بنت راح يزوجها لاحد من ابناء اخوه اللي يكون بدو ياها،لكن مهما كان مو لازم يزوج بنتو بهذه الطريقة لانو انا لو كنت في مكانها اذا ماخلاوني اطلقو راح اخلعوا حتى لو كان هيذا شي ضد رغابات والدي لانني انا اللي راح اعيش معاها مو ابي،و انا بحترم وجهة نظرك بس انا هيك ما بجب حدا يلزمني على شي مابدي ياه.

صحيح هذا سبب تزويج منصور لبتول ومعاك حق في إنه حتى الدين يحرم تزويج البنت من غير أخد رأيها لكن الكثير من الأباء يتجاهل هالأمر وياريته يزوجها من واحد ينفع ‏

برد المشاعر 07-07-15 10:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543344)
ياخوفي ...... من قلب الطاوله دي ارجوك ارجووووووووووووووووووك ميشو خفي علينا من الصدماااات (قلبي الصغيييير لا يحتمل()
انا علي اخر فصل من الروايه هكون شلت (المراره وانفجرت)

ههههه بعيد الشر عنك حبيبتي بنكملها إن شاء الله ومرارتك سليمة ‏

برد المشاعر 07-07-15 11:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3543354)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جابر و ارجوان

ارجوان اعترفت اخيرا انها صارت تكن مشاعر لجابر مازالت تحاول استمالة جابر لناحيتها بذكاء لكن مازال الطريق امامها طويل و يا خوفى يعك عليها موضوع المانع لما يعرف به
جابر بدا يلين من خلال معاملته لها و رقته معها
كذلك لقطة الهاتف لما اخذته منه ارجوان و اغلقته لو كان جابر القديم اللى نعرفه كان له تصرف ثانى بها و احنا و شطارتنا كل وحدة تتخيل عقوبته لها
لكن الان جابر الرومنسى تقبل اغلاقها لهاتفه بكل لطف
هذه نقطة تحسب لارجوان فى تغيير جابر
طبعا اقول لجابر لا تخاف انت اسد فى الداخل و الخارج هههههه و الدلبل ان من بعث الخادمة لتتجسس عليك هو شخص من الداخل
بالنسبة للقفلة لا اعتقد ان ام جابر سمعت حوار ارجوان مع صديقتها لانها فتحت باب الجناح و ليس باب غرفة النوم و فرضا لو سمعت الحوار ما كانت ستظهر نفسها لارجوان لانها يتترك الموضوع لتخبر به جابر
ميشوو شكرا عزيزتى على اليارت الراءع
بانتظار القادم بشوق

وعليك السلام عيوني ‏


أرجوان اعترفت لنفسها فهل ستعترف لجابر رغم يقينها إنه يعرف ‏

هل غيرت أرجوان جابر وكسبت الجولات مع قلبه أيضا ؟ ‏

أم جابر ما سمعت مكالمتها فعلى إيش ناوية ؟ ‏

أكيد الأجوبة قريبة جدا إن شاء الله ‏


مشكورة حبيبتي على تعبك عشان تعلقي على الفصل الله يحفظك ويرعاك ‏

برد المشاعر 07-07-15 11:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543379)
بصراحه بصراحه بصراحه ..
انا ما اكره جابر .. مغتاظه منه و من بروده الغير طبيعي و قسوته الغير مبررة علي ارجوان اول شي .. و عقب قراراته اللي ياخذها بدون اعتبار لراي او مشاعر ارجوان ..
و اسوا شي لما قالها عن سالفة الزواج .. يعني اذا كان بيقول المطر بينزل المسا كان قالها باحساس اكبر من لما قالها بنتزوج ..

يعني للحين ما نسيتي أفعاله أول فصول الرواية ‏‏!‏‏!‏‏! مصيبة الله يستر من الي جاي ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا انور (المشاركة 3543382)
السلام عليكم
اول شي بدي اشكرك على هالرواية الرووووعة و البارت الاروع :0041:
تاني شي بدي اسالك كم بارت تقريبا باقي ؟؟؟وراح نخلص قبل السنة الدراسية الجديدة ولا لأ؟؟
لانو انا السنة الجاية توجيهي و مش راح اقدر اتابعها :Taj52:

وعليك السلام يا قمر وشرفتي روايتي بحروفك وهذا من ذوقك حبيبتي وسعدت جدا بكلماتك ‏

فصول الرواية باقي عشرة ويمكن معاهم شوي صراحة أنا ما أحب تكثير الأحداث وإكثار الفصول واتصير الرواية مملة والمشاهد تتكرر فالفصول الباقية قليلة وطويلة والأحداث فيها متتالية ‏

شكرا ليك هلا على كلماتك الحلوة ‏

wafa hadad 07-07-15 12:24 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543433)
يا هلا بفوفو إلي ناوية علي جريمة علشان تقتلني وتفتك من القفلات ونسيت إنها هكا بتوقف الرواية كلها لأني بنموت وما كملتهاش ههههه ‏،،،‏ فرح حبها لأختها ودفاعها عنها شي من حقها لكن جواد كان الشخص الغلط إلي نفست فيه غضبها ‏،،،،‏ نواس اختار سليمان لأنه وعد أمه يتزوجها أو يزوجها سليمان بالذات وهوا ما قالش لوسن اتزوجيني لأنه متأكد إنها بترفض ‏،،،،‏ دعاء أكيد ما بتهداش بسهولة وتتركه لسما أما نزار فوقع مثل ما قلتي ويا ويله من الفضول ‏،،،،‏ بتول ما قيدتها العادات قيدها الوعد ومعاك حق كان المفروض راعوا مشاعرها وسنها واحترموا رأيها فهل جابر بيكون المنصف لها ؟ خلينا نشوف ‏،،،،‏ أم جابر حللتي موقفها بشكل دقيق هي مستحيل تسكت على إلي تشوفه من أرجوان والفصل الجاي بيوضح ليك أكثر ‏


شكرا فوفو يا قلب ميشو على التعليق المتكامل وأنا أكثر انحبك بالزاف بالزاف بالزاق ‏

اه معك حق لما بقتلك ماراح استفيد شي الا الندم و الحسرة على حبايب قلبي:نواس & وسن،سما & نزار،ارجوان & جابر،لهيك أنا صفحة عليك بس لا تعيديها،هههههههههههههههههههه.


:52:

wafa hadad 07-07-15 12:27 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
فاضل شي 10 أو 15 فصل على أكثر تقدير،لكن نحن نعرف حبيبة قلبنا برودة ماراح تخلينا بلا روايات جديدة خاصة و نحن معطلين مافي فرصة احلى من هيك،مو هيك برودة و لا أنا غلطانة؟،المهم خلي النهاية سعيدة للابطال كلهم مابدي ابكي معهم في الاخير،بعرف اني متطلبة كتير،هههههههههههههه.

rahmouna 07-07-15 12:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543442)
وعليك السلام يا قمر وشرفتي روايتي بحروفك وهذا من ذوقك حبيبتي وسعدت جدا بكلماتك ‏

فصول الرواية باقي عشرة ويمكن معاهم شوي صراحة أنا ما أحب تكثير الأحداث وإكثار الفصول واتصير الرواية مملة والمشاهد تتكرر فالفصول الباقية قليلة وطويلة والأحداث فيها متتالية ‏

شكرا ليك هلا على كلماتك الحلوة ‏

هل ما قراته صحيح باقى عشرة فصول فقط لا ميشو طولى الرواية و لا يهمك مش هنمل منها
ثلاثين فصل قليلة جدا و مش حنشبع بالابطال و حواراتهم خاصة جابر و ارجوان و عيزين نعرف كيف رح يكون تعامل وسن مع نواس بعد الزواج
ميشو طولى الفصول و طولى الرواية هههههههه و لا يهمك مش حنمل منها ابدا
و كذلك يا حبذا لو بعدها على طول تضعى لنا رواية اخرى هههههه انت كريمة عزيزتى
بارك الله فيك على الرواية و الردود
بعرف الردود قداش تاخذ وقت و انت كل وحدة فينا تضعى رد لها هذا يسعد القارىء جدا و يحسسنا انك عم تهتمى بماذا نكتب
بارك الله فيك عزيزتى

برد المشاعر 07-07-15 12:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3543385)
مرحبا بالغالية برد المشاعر ما تصدقين من كثر ما أنا فرحانة بهذا الفصل ما أعرف شنو أكتب بس بجرب بِسْم الله 


أرجوان وجابر يا عزيزي لا تخاف احنا ثقتنا فيك ما تنهز فأنت أسد خارج البيت وداخل البيت وأهنئك لإختيارك لهذه اللبوة الجميلة (أرجوان )التي تحمي أطفالك في البيت بكل شراسة وصمود وبتكتيك حربي صامت عال الدقة واهنيء ذكاؤها الخارق لحل المشاكل التي تواجهها، وأقول حق أم جابر استهدي بالله وابحثي عن سعادة اولادك مع زوجاتهم وعيب عليك تنزلين لمستوى التجسس باستخدام الخدم صراحة طاحت من عيني واتمنى بأنها تتغير وَيَا ويلك انتي من المواجهة مع اللبؤة أرجوان وان أحذرك من الدوس على ذيل زوجة الأسد هههههههه ......فأنت دخلتي لعرين اللبؤة فاستعدي للخسارة 

سما ونزار نزار مشاعره متضاربة ناحية سما ففي البداية كان يشعر بإحساس المسؤلية اتجاهها وبأنها أمانة عنده ولكن مع العشرة ومعرفة أخلاقها الطيبة واقتراب الشباب منها أصبحت مشاعر الغيرة تتحرك بداخله بدون أن يشعر بأن هذا أكبر دليل على بداية الوقوع في الحب وأخيراً وقع في المحظور الذي كان يخاف منه وهو حب الفتيات المراهقات وأحلى شيء بأن أمه هي اللي تدير العمليات يعني المراقبة بين نزار وسما وتشعلل نيران الغيرة والحب بين الطرفين ...أحبك يا ماما نزار وربي يشفيك من مرضك 
.

ردين وفراس وأشرف و وائل قصتهم وايد حلوة وقراءة قصتهم تفيد سما في فهم الدنيا وحتى تعرف معنى كيف تحب وتستطيع اختيار الحبيب المناسب في المستقبل..صراحة شخصياتهم كلها حلوة واتمنى لكل واحد منهم بأن يحظى بشريكة العمر المناسبة وأتمنى من ردين بأن تختار واحد منهم 

رضا وزهور انصحك. يا رضا العاشق بالصبر ثم الصبر ثم الصبر خلاص راح الكثير ما بقى الا القليل 


ملاك هالبنت ضحية لطلاق والديها وهي تعيش مع جدتها وخالها والمسكينة هي محرومة من حنان الام وعطف الأب القاسي فالنتيجة بأنها متعلقة بهذه البرامج الإذاعية كإسم مستعار ملاك الليل تعيش وهم الحب مع متصل آخر وتشارك في البرنامج حتى تعبر عن ما بداخلهامن مشاعر وعن أراؤها بدون خوف فأصبحت من المتصلات المهمات في البرنامج وتعلقت بالشاب المتصل أحزان السنين وهي حتى لا تعرف اسمه الحقيقي أو شكله فهي للأسف تبحث في هذه البرامج عن شعور الاهتمام بها ولافتقادها عند انقطاع مشاركاتها في البرنامج والسؤال عنها وإحساسها بأنها انسانة مهمة ومحبوبة وبأن هناك أشخاص يشتاقون لها وأرجو بأن لا تصدم بأرض الواقع وبأن لا يزوجها أبوها بمن لا ترغب،، والشخص الغامض الذي يراقبها في الجامعة يمكن يكون أحزان السنين أو شخص يريد خطبتها وهو يراقبها قبل أن يخطبها من أبوها وأحلى شيء اتمناه بان يخطبها أحزان السنين من أبوها وهو يوافق وعندها تكتمل فرحتها


مي ونواس ووسن. الله يعين نواس على الهموم اللي على قلبه ووجود وسن يزيد الهم والغم على قلبه واتوقع بأنها وافقت على الشخص اللي خاطبها ورفضت نواس لانها ما ترضى بالشريكة مي صراحة يا يا الغالي يا نواس لولا معرفتي بعشقك الكبير لروحك وحياتك وسن كان اتمنيت الموت لها صراحة ما أحب هالبنت من كثر عنادها وشخصيتها منغلقة وكئيبة للغاية تجيب المرض بس علشان خاطر الحبيب نواس صراحة انا أتحمل ثقل دمها  وان شاء مي تقدر تحل الموضوع وتقرب بينهم مع وليد 


فرح وجواد نصيحة مني لك يا رجل الصبر خاطري تعطي كف لفرح على قلة أدبها. ووقاحتهاعلى زوجها طول الوقت ،،علشان أفرح قليلاً ،،،لا لا لا لا تقولون هي حامل و متأثرة بمرض أختها ولا خايفة على أختها من الوحدة هذ كلها أعذار واهية وخاطري جواد يصارحها بترك أختها وسن وخيانتها لنواس وضرب هذه الحقيقة في وجهها علشان تصحى من غيبوبة الغباء التي داخله فيها وهي تشوف كل الناس على خطأ وخصوصاً نواس وبس أختها وسن ثقيلة الدم على حق طول الوقت 


معتصم وبتول  صراحة انتظر مشاهدهم بمنتهى الصبر هما ثنائي عسل على القلب وأحب شقاوة معتصم معاها وردات فعلها المضحكة وأحلى مفاجاة بطلبه منها بان يعيشان في غرفة واحدة قمة في الأكشن والاثارة هههههههههه وفي انتظار انفجار بتول القريب ههههههه


أختي الغالية برد المشاعر أدفأتي مشاعرنا بهذا الفصل الجميل وأرجوك حلي مشكلة نواس المسكين بسرعة قبل ما تصيبه قرحة في المعدة ويمرض علينا ههههه. وتخلين أعداؤه يشمتوا فيه هالمسكين وكل الشكر لك على كتابة هذه القصة القمة في الإبداع في أسلوبك لكتابتها وعرضك لمشاكل الشخصيات وإيجاده للحلول التي لا تطرأ على ذهن المتابع فأقول ماشاءالله تبارك الرحمن على ابداعك في حَبْك أحداث الرواية وماشاءالله كل هذه الفصول التي قرأناها ولا حسينا لحظة بالملل ،،،أحسنتي يا عزيزتي واتمنى لك التوفيق الدائم ودمتي بألف خير وفي انتظار الفصل القدم بكل شوق ومحبة،،،،،،،،،،،،، أختك كيلوبتراء 

يا مليون أهلا بحبيبتي كيلوبترا وبالتعليق إلي ما أقول غير ماشاء الله عليك وتسلم إيدك على هالتحليلات الرائعة لشخصيات بعض الأبطال تعليقك أدهلني الصراحة وشدني بشكل كبير فتسلم أناملك عليه ‏،،،،‏ أرجوان زوجة الأسد هل ستقدر على والدة الأسد ؟؟ يا خوفي تطلع أقوى منها وتكسر لها أنيابها ومخالبها ‏،،،،‏ نزار رائعة كانت جملتك إنه وقع في المحضور وهوا حب الفتيات المراهقات فهل وقع فعلا في حبها أم المشوار أمامه ما يزال طويل وهل ستجني أم نزار شيء مما تفعل ‏،،،،‏ ردين أمام ثلاث سناريوهات إما أن تختار أحدهم أو يفرض عليها والدهم واحد منهم أو واحد منهم يختارها وكل الإحتمالات واردة وبالنسبة لقراءة سما لقصتهم والإستفادة منها كان أحد أهم أسباب اختياري لهالشي في الرواية ‏،،،،‏ ملاك كان تحليلك لشخصيتها وما تمر به أمر أكثر أكثر أكثر من رائع ويعجز لساني عن التعبير ووصفتي حالتها بذقة فهل بتلاقي في أحزان السنين المنقد ليها مما هي فيه ومن يكون ذاك الشاب ومن أحزان السنين كلها أمور تعرفيها في فصل بكره إن شاء الله ‏،،،،‏ هههه ما كأنك حاملة بقلبك كتير على وسن الله يعين نواس عليها وايعينها على مصابها فكل ما تمر بيه صعب على قلب أنثى تعشق بجنون ‏،،،،‏ فرح ههههه حلوة يعطيها كف الباين إنها عارفة إنه مستحيل يسويها وهذا إلي مقويها عليه ‏،،،،‏ بتول ومعتصم جايك من مواقفهم الكثير ‏،،،‏ شكرا ليك أختي الغالية كيلوبترا على الكلام الرائع في حق روايتي ومهما كتبت صعب أوفيك حقك وسعيدة جدا إنها حضت عندك بكل هالمكانة ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543386)
الصراحه ابيها تنتهي لاني ابي اعرف سالفة مي ..
و ما ابيها تنتهي لاني ادمنتها .. يعني احس نفسي اعيش مع وسن و ارجوان و سما كل بارت ..

معقول بس عشان مي ووليد أحب أنبهك فيه أمور مخفية ما ظهرت بعد في قصص البقية هههه قاعدة أشعل فضولك ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543388)
قصة عنترة بن شداد التي تدار في المقاهي مقسمه علي اجزا وكل جز ينتهي عند معاظم الامور (قفله شريره) ومن المعروف حب الناس لشخصية عنتره
حكي ان احدا من اهل حمص كان يتردد على حلقات القصاص كل ليلة ليستمع لرواية عنترة ففي احدى الليالي تاخر في حانوته الي مابعد المغرب فحظر الى الحلقة بدون عشا وكان في تلك الليلة سياق حرب عنترة مع كسرى فقرأ القصاص الى ان وقع عنترة في الاسر عند الفرس فحبسوه ووضعوا القيد في رجله وهناك قطع الكلام وانفضت الناس فدخل علي الرجل امر عظيم واسودت الدنيا في عينيه وذهب الي بيته حزينا كئيبا فقدمت له زوجته الطعام فرفس المائدة برجله فتكسرت الصحون وانصب ما فيها علي البيت وشتم المرأة شتما قبيحا فصادمته بالكلام فضربها ضربا شديدا وخرج يدور في الاسواق وهو لا يقر له قرار ثم غلب عليه الحال فذهب الي بيت القصاص فوجده نائما فأيقظه وقال له : قد وضعت الرجل في السجن مقيدا واتيت تنام مستريح البال فارجوك ان تكمل لي هذا السياق الي ان تخرجه من السجن فانني لا اقدر ان انام ولا يطيب عيشي ما دام علي هذا الحال وانظر ما تجمعه من الجمهور في ليلتك فاعطيك اياه الان . فاخذ القصاص الكتاب وقرأ له باقي السياق حتي خرج عنتر من السجن .
فقال له اقر الله عينيك واراح بالك؛ الان طابت نفسي وزالت همومي فخذ هذه الدراهم ولك الفضل ثم انصرف مسرورا
اختنا الغاليه برد المشاعر ( اقر الله عينيك واراح بالك ) ارحمينا من القفلات الشريره

ههههه مدهش صراحة هالرجل دفع المال عشان يرضي فضوله ‏،،،‏ الله يعينكم عالقفلات ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543390)
توقعي بالنسبه لبتول
بتول طلبت من ارجوان تتكلم مع جابر من اجل يطلقها من معتصم واكيد ان جابر ليس متفرغ لهذه المشاكل البسيطه فلن ياخذ الموضوع باهميه فاما ان يتكلم مع معتصم ولا يجبره علي الطلاق او انه يسكت عن الموضوع نهائيا
اما بتول وبعد قبلة معتصم الجريئه تبدأ تحبه وستتمنع عنه مجرد مكابره وليس بشكل جدي

امممم فكرك جابر بيطنش موضوعها ؟ خلينا نشوف في الفصل ‏ بعد القادم إن شاء الله

برد المشاعر 07-07-15 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543391)
هههههههههههه .. حبيبتي مالكا قلبي .. تدرين ان ذي اول رواية لميشو اتابعها بارت ببارت ..
لما قريت رواياتها المكتمله كنت باقول يا قوة قلب البنات علي القفلات .. وشلون كانوا يصبرون لين البارت الجديد ؟؟
الحين اكتشفت ان الصبر و الانتظار نص المتعه

رحمك ربي من رواياتي السابقة بس كانت خسارة لي ما تكوني من متابعيها ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543394)
صراحه عجبني جدا جدا تحليلك للشخصيات خصوصا (ملاك_نزار_وسما)
وانا معاك في شخصيه فرح واظن انها عايزه كفين لانها من اول الروايه وهي مش محترمه جواد
اما بالنسبه لجبوري فهو اسد جوه وبره وبالنسبه (لفار)دي غلطه املاءييه من عند برد المشاعر
مش كده ياميشو ولا ايه هتشمتي فينا حزب هموووسه

هههه إيه صحيح كنت بكتب ذيب غلطت وكتبت فار ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543397)
الله يجيبك يا يوم الاربعا


‏ /O\
|‏|
‏ \ /

خلاص قربنا فدعواتك ما تنقطع الكهرباء وقت التنزيل ‏

برد المشاعر 07-07-15 12:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543404)
امين مش عارفه ليه الاحد والاربعاء مبيجوش بسرعه
المفروض ترتيب ايام الاسبوع(السبت-الاحد- الاربعاء- الاتنين- الثلاثاء- الخميس الجمعه)هههههههههههه ايه رايكم في الترتيب

هههه حلو هالترتيب ‏

بعدين ليش ما فكرتي إيش بيصبرك من الإثنين إلي بعد الإربعاء ليوم الأحد ‏

برد المشاعر 07-07-15 01:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543409)
ياربي شوقتيني للبارت اظن التوقع بخصوص نواس امتي هيجي يوم الاربعاء
ميشو انا عارفه انك كريمه اووي مفيش هديه من هدياك علي التوقع(فيس محروج وبيطلب بادب)هههههههه
بانتظارك

ههههه طيب تكرم عينك بس شوري على الهدية ‏

برد المشاعر 07-07-15 01:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IMANECRAZYGIRL4 (المشاركة 3543415)
انا لست افهم لماذا تنعت وسن بالنكدية من طرف بعض القراى فاي شخص يقع صريع المرض تهتز نفسيته ويحبط خصوصا وهو يتجرع مرارة اليتم وخدلان الحبيب وهجر وبعد القريب اما بالنسبة للتوقعات اجد ان تعرض وسن نفسها للزواج دليل ذل وهوان من جهة وانانية من جهة اخرى وهو عريس حديت العهد الشي الذي استبعده

أكيد ما تمر به وسن له دور كبير في ردود أفعالها لكن تعاطف الناس يختلف حسب أدواقهم فالبعض سيراها ضحية والبعض سيراها مذنبة في حق نفسها وغيرها ويبقى الرأيين يحملان جزء من الصواب ‏

توقعك بخصوص وسن صحيح فيستحيل أن تعرض نفسها للزواج

شكرا للمداخلة الطيبة وبارك الله فيك ‏

برد المشاعر 07-07-15 01:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543446)
اه معك حق لما بقتلك ماراح استفيد شي الا الندم و الحسرة على حبايب قلبي:نواس & وسن،سما & نزار،ارجوان & جابر،لهيك أنا صفحة عليك بس لا تعيديها،هههههههههههههههههههه.


:52:

ههههه خلاص توبة ‏‏>‏‏>‏‏> لا تصدقي ‏

برد المشاعر 07-07-15 01:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543448)
فاضل شي 10 أو 15 فصل على أكثر تقدير،لكن نحن نعرف حبيبة قلبنا برودة ماراح تخلينا بلا روايات جديدة خاصة و نحن معطلين مافي فرصة احلى من هيك،مو هيك برودة و لا أنا غلطانة؟،المهم خلي النهاية سعيدة للابطال كلهم مابدي ابكي معهم في الاخير،بعرف اني متطلبة كتير،هههههههههههههه.

حاسة بإجهاد فكري فضيع عندي فكرة للرواية لكن إستعداد للكتابة صفر ‏‏
يمكن أكتبها لكن بعد وقت لأني كتبت كل رواياتي بالتتابع فأحس راسي بينفجر هههه ‏

برد المشاعر 07-07-15 01:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3543451)
هل ما قراته صحيح باقى عشرة فصول فقط لا ميشو طولى الرواية و لا يهمك مش هنمل منها
ثلاثين فصل قليلة جدا و مش حنشبع بالابطال و حواراتهم خاصة جابر و ارجوان و عيزين نعرف كيف رح يكون تعامل وسن مع نواس بعد الزواج
ميشو طولى الفصول و طولى الرواية هههههههه و لا يهمك مش حنمل منها ابدا
و كذلك يا حبذا لو بعدها على طول تضعى لنا رواية اخرى هههههه انت كريمة عزيزتى
بارك الله فيك على الرواية و الردود
بعرف الردود قداش تاخذ وقت و انت كل وحدة فينا تضعى رد لها هذا يسعد القارىء جدا و يحسسنا انك عم تهتمى بماذا نكتب
بارك الله فيك عزيزتى

إيه صحيح حبيبتي لكنها فصول طويلة بحجم فصلين وكأنها ‏20‏ فصل ‏
أما رواية ثانية فصعب حاليا يمكن بعد شوي وقت إن كتب لي الله عمر لأن الفكرة جاهزة عندي حاليا لكن ما لي نفس كتابة وأنا حاليا أكمل هالرواية ضاغطة على نفسي ضغط عشانكم ‏

يسعدني أكثر منكم إني أرد على تعليقاتكم وأحس بتقصيري معاكم بسبب النت ومشاكله وإنتم تستاهلوا أكثر ‏

كان ممكن تكون الرواية أطول لكن نزار وسما جزئيتهم حاصرتني لأنها انتهت قبل الباقيين فاطريت أنهي جزئياتهم معاها ‏،،،،‏ يلا مثل ما يقولوا عندنا في ليبيا خيرها في غيرها يعني الجاية تكون أفضل ‏

wafa hadad 07-07-15 01:24 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543468)
حاسة بإجهاد فكري فضيع عندي فكرة للرواية لكن إستعداد للكتابة صفر ‏‏
يمكن أكتبها لكن بعد وقت لأني كتبت كل رواياتي بالتتابع فأحس راسي بينفجر هههه ‏

الله يعطيك العافية يا حبيبتي بس بزعل منك أنا هون اي مساعدة تلقيني حدك مو انا اختك و لا تبريتي مني ما انا تربية ايديك،ههههههههههههه،المهم انت عليكي الفكرة و انا عليا الكتابة مو هيذا حل سريع ميشان كل الحبايب اللي بحبوكي و ما بدهم قلمك يكف عن الابداعات.

برد المشاعر 07-07-15 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543470)
الله يعطيك العافية يا حبيبتي بس بزعل منك أنا هون اي مساعدة تلقيني حدك مو انا اختك و لا تبريتي مني ما انا تربية ايديك،ههههههههههههه،المهم انت عليكي الفكرة و انا عليا الكتابة مو هيذا حل سريع ميشان كل الحبايب اللي بحبوكي و ما بدهم قلمك يكف عن الابداعات.

هههه فكرك بينجح الأمر خايفة نوصل لشجار قوي بيننا ‏

خلاص أعطيني فكرة إنتي الأول ههههه ‏

wafa hadad 07-07-15 01:50 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543472)
هههه فكرك بينجح الأمر خايفة نوصل لشجار قوي بيننا ‏

خلاص أعطيني فكرة إنتي الأول ههههه ‏

ما راح نتشاجر ان شاء الله بس انت خلي البطلة قوية و قد حالها ة خليها تجرح البطل و ما تسامحو بدي تكون المرأة هي المسيطرة و هي القوية مو العكس لما يروح عنها اليطل بتدمع و تموت بقهرها عليه،و اكيييييييييييييييييد بننجح سوا احلا.


:lol:

ليل الشتاء 07-07-15 01:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543468)
حاسة بإجهاد فكري فضيع عندي فكرة للرواية لكن إستعداد للكتابة صفر ‏‏
يمكن أكتبها لكن بعد وقت لأني كتبت كل رواياتي بالتتابع فأحس راسي بينفجر هههه ‏

ربنا يعينك وسلامه راسك من الانفجار
ويخليلنا ميشو وافكارها
بجد انا مش عايزه الروايه تخلص عشان مننحرمش منك
الا اذا كان في روايه جديده

ليل الشتاء 07-07-15 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543461)
هههه إيه صحيح كنت بكتب ذيب غلطت وكتبت فار ‏

ايوه كده اعترفي دي الغلطه دي يطير في رقاااب
بس سماح المره دي بس لو حصلت تاني اناااااااااااااااا


















هافجر الروايه وانا حذرتك
وقد اعذر من انذر

برد المشاعر 07-07-15 02:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543474)
ما راح نتشاجر ان شاء الله بس انت خلي البطلة قوية و قد حالها ة خليها تجرح البطل و ما تسامحو بدي تكون المرأة هي المسيطرة و هي القوية مو العكس لما يروح عنها اليطل بتدمع و تموت بقهرها عليه،و اكيييييييييييييييييد بننجح سوا احلا.


:lol:

خلاص ولا يهمك وطلباتك أوامر ولو عندك أي اقتراح ثاني هاتيه بسرعة ‏

البطلة الأولى بتكون بقوة عشر رجال اتفقنا ‏

ليل الشتاء 07-07-15 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543459)
رحمك ربي من رواياتي السابقة بس كانت خسارة لي ما تكوني من متابعيها ‏

ميشو انا بحب جميع رواياتك من ملامح تختبا خلف الظلام الي اوجاع ما بعد العاصفه ومتنسيش ان ملامح تختبا خلف الظلام هي البذره اللي ثمارها
بدءت تطرح دلوقتي

برد المشاعر 07-07-15 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543476)
ربنا يعينك وسلامه راسك من الانفجار
ويخليلنا ميشو وافكارها
بجد انا مش عايزه الروايه تخلص عشان مننحرمش منك
الا اذا كان في روايه جديده

الله يسلمك حبيبتي ولا يحرمك العافية ‏


الود ودي ما أوقف عن الكتابة عشان ما أنحرم من تواصلي معكم لأنكم ونعم الأخوات لكن إن شاء الله برجع لكم بمولودة جديدة مهما طالت المدة ‏

برد المشاعر 07-07-15 02:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543477)
ايوه كده اعترفي دي الغلطه دي يطير في رقاااب
بس سماح المره دي بس لو حصلت تاني اناااااااااااااااا


















هافجر الروايه وانا حذرتك
وقد اعذر من انذر

لا لا لا خلاص توبة وما بكتب كلمة فار باقي حياتي ‏

برد المشاعر 07-07-15 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543479)
ميشو انا بحب جميع رواياتك من ملامح تختبا خلف الظلام الي اوجاع ما بعد العاصفه ومتنسيش ان ملامح تختبا خلف الظلام هي البذره اللي ثمارها
بدءت تطرح دلوقتي

شرف كبير لي يا حبيبة ميشوا تكوني من محبي رواياتي وما كان لي نصيب تكوني من متابعيهم وهذا من سوء حظي وأتمنى أكون عند حسن ظنك دايما

wafa hadad 07-07-15 02:16 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543478)
خلاص ولا يهمك وطلباتك أوامر ولو عندك أي اقتراح ثاني هاتيه بسرعة ‏

البطلة الأولى بتكون بقوة عشر رجال اتفقنا ‏

ماشي هيك اتفقنا لازم تكون البطلة قوية كتير حتى تقتص من قمر اللي قهرها رائد بس هيا كمان قدرت تسترجع كرامتها في الاخير.

و اكتر شي بدي ياها تعطي درس قاسي لنواس ميشان يعرف قيمة وسن منيح منيح.

لقيت فكرة ليش ماتكون الرواية تضم كل الابطال السابقين في الروايات السابقة مو فكرة منيحة؟؟؟؟


:55::toot::lol:

wafa hadad 07-07-15 02:28 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
على فكرة برودة عندي فضول اعرف ليش كل متابعينك بقولولك ميشو؟؟؟؟

كمان نسيت أسألك اذا قرأت كل الروايات اللي اقترحتهم عليك و اذا كملتيهم كلهم خبريني شو هي الرواية اللي شدتك اكتر؟

لحد هيك و بس بعرف اني ارغي كتير بس مو عارفة ليه في رمضان،اذا لقيتي العلاج خبريني؟

برد المشاعر 07-07-15 02:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543486)
على فكرة برودة عندي فضول اعرف ليش كل متابعينك بقولولك ميشو؟؟؟؟

كمان نسيت أسألك اذا قرأت كل الروايات اللي اقترحتهم عليك و اذا كملتيهم كلهم خبريني شو هي الرواية اللي شدتك اكتر؟

لحد هيك و بس بعرف اني ارغي كتير بس مو عارفة ليه في رمضان،اذا لقيتي العلاج خبريني؟

ميشو هذا إسم دلع لبرد المشاعر اختارته لي ميمي أيام رواية أشباه الظلال ‏


قرأت أول وحده فيهم النت المقعدة إلي اسمها ملاك لكن ما كملتها لأني انشغلت مع روايتي ‏

أبدا فوفو لا رغيتي ولا شي على قلبي زي العسل وهالحالة يمكن سببها الشيطان عشان يشغلنا عن الدكر في رمضان ‏

همس الريح 07-07-15 02:49 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
السلام عليكم حبيباتي متابعات اوجاع ما بعد العاصفه
حياكم الله كلا باسمها
ميشو حبيبتي .. قريت كل ردودك علي هذرة البنات "فيس ما يهذر ابد"
امممم .. اجل قلتيلي الله يعين علي اللي بيسويه جابر ؟؟.. من الحين اقول لحزب جابر .ز تراني مؤدبة و قاضبة لساني من بداية رمضان .ز بس اذا سوي شي في ارجوان و نزل من عيونها دمعة واحده .. وخروا عن طريقي بانشب له في حلقه و ابرسل عليه صواريخ ارض ارض و ارض جو و قنابل .. الفار
ميشو حبيبتي .. من حقك استراحة محارب عقب الرواية .. يعني اسبوعين ثلاثة .. بس لا تطولين الغيبه علينا ..
و صدق اموت و اعرف سالفة مي و وليد .. يمكن احبها ذي البنت لانها ما جرعتها من اول ما اسمها انذكر في الرواية ..يمكن لانها اتربطت بنواس .. و انا في راسي نواس لوسن و وسن لنواس .. و اي احد ثاني بيدخل ما بينهم بافول عليه ..
في انتظار البارت بعد ساعات ..
اممم ميشو .. اذا في مجال البارت ينزل بدري شوية .. يعني بين التراويح و القيام ..

wafa hadad 07-07-15 03:03 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543490)
ميشو هذا إسم دلع لبرد المشاعر اختارته لي ميمي أيام رواية أشباه الظلال ‏


قرأت أول وحده فيهم النت المقعدة إلي اسمها ملاك لكن ما كملتها لأني انشغلت مع روايتي ‏

أبدا فوفو لا رغيتي ولا شي على قلبي زي العسل وهالحالة يمكن سببها الشيطان عشان يشغلنا عن الدكر في رمضان ‏

اه منيح علا انا ما بعرف كيف بدي اسميك كثرت الاسامي ما شاء الله

رواية ملاك رائعة جدا بتمنى تكمليها بعد نهاية رواية الاوجاع ما بعد العاصفة ان شاء الله و الله يعينك علينا لاني بدي اقود حملة محتاجين ل3 بارتات في الاسبوع لعد رمضان،هههههههههههههههه

معك حق بس مو الشيطان هلا محبوس يمكن النفس الامارة بالسوء

برد المشاعر 07-07-15 03:08 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
يسعدلي مسى الحبابة يا رب وصح فطورك وتقبل الله صيامك ‏

إيه جهزي صواريخك بس لا تجيبيها في راسي أنا وأحب أطمنك جابر لا يضرب ولا يشتم ويسب بس ماله حظ معاك وأكيد بتكرهيه بزيادة ‏

أكيد يلزمني استراحة محارب بس كأن ثلاث أسابيع قليل هذي استراحت لاعب ما هو محارب قولي شهرين ثلاثة ‏


والله كان الود ودي أنزله لكم بدري وإلي ما تعرفيه إني أجلس من وقت السحور أجرب وأصارع فيه لأكثر من ثلاث ساعات عشان ينزل فكل الأمور تكون تمام التمام وبس أضغط على اعتمد المشاركة يجن جنونه وما يقبلها أبد فالتمسوا لي العذر جميعكم عارفة إنكم تتعبوا في انتظاري لكني أتعب مثلكم وأكثر لأن الاتصال السريع عندنا مقطوع هالفترة وما عندي غير هالمريض إلي بيجلطني عن قريب ‏

wafa hadad 07-07-15 03:22 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
لا تاكلي هم برودة احنا معك على طول و الى بريحك ساويه اما النت فمتل ما قلتي هي تعبانة الكل المهم يكون البارت بكرا ان شاء الله ما تهم الساعة المهم نعرف شو سوت وسن لنواس قلبت حالو هيك 180 درجة.

فأنا عكس الناس بحب كل الشخصيات بس انا بعشق الثنائي وسن & نوس

همس الريح 07-07-15 03:43 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543496)
يسعدلي مسى الحبابة يا رب وصح فطورك وتقبل الله صيامك ‏

إيه جهزي صواريخك بس لا تجيبيها في راسي أنا وأحب أطمنك جابر لا يضرب ولا يشتم ويسب بس ماله حظ معاك وأكيد بتكرهيه بزيادة ‏

أكيد يلزمني استراحة محارب بس كأن ثلاث أسابيع قليل هذي استراحت لاعب ما هو محارب قولي شهرين ثلاثة ‏


والله كان الود ودي أنزله لكم بدري وإلي ما تعرفيه إني أجلس من وقت السحور أجرب وأصارع فيه لأكثر من ثلاث ساعات عشان ينزل فكل الأمور تكون تمام التمام وبس أضغط على اعتمد المشاركة يجن جنونه وما يقبلها أبد فالتمسوا لي العذر جميعكم عارفة إنكم تتعبوا في انتظاري لكني أتعب مثلكم وأكثر لأن الاتصال السريع عندنا مقطوع هالفترة وما عندي غير هالمريض إلي بيجلطني عن قريب ‏

تقبل الله منا و منكم الصوم و الطاعه
لا حبيبتي .. انتي بامان ما به صواريخ بتجي جنبك .. انتي نرسل لك وردجوري و شوكليت و حبة علي جبينك ..
جابر .. مهوب لازم يضرب ارجواناو يشتمها .. بس ممكن يعذبها بكلمة او تصرف .. الله يعينها عليه .. و دامك قلتي باكرهه بزيادة معناها ناوي علي نية قشراء ..
وش شهرين ثلاثة .. اهو شهر واحد و عقبه بنسوي مظاهرات من قطر لين ليبيا و ابجلس عند باب بيتكم لين ما تنزلين البارت الاول من الرواية الجديدة ..
و لا يهمك حبيبتي .. متي ما كان مناسب معك مناسب معي انا بعد .. في انتظار البارت علي نااار ..
سلامتك من الجلطه حبيبتي .. عساها في جابر

sloomi 07-07-15 06:44 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
حبيبتي برد المشاعر ربنا يديك العافيه ويقويك صراحه مجهود كبير تبذلينه اكيد في الكتابه حتى تطلع روايه بهذا المستوى من الروعه.....

باقي عشره أجزاء!!!!!! حسيت انها لسا باقي عليها والابطال لسا اموره مشربكه ...بس اكيد أنت ادري واكيد النهايه حتكون مرضيه للكل كما تعودنا منك دائما....بس لي طلب بليييز ميشو قصه نواس ووسن ما تنتهي بزواجهم بس ..نبغى نعيش معاه أحداث حلوه بعد زواجهم تعوضنا الوجع العشنا فيه معهم ....هذا مجرد طلب ميشو بلييز...


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

برد المشاعر 07-07-15 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543497)
لا تاكلي هم برودة احنا معك على طول و الى بريحك ساويه اما النت فمتل ما قلتي هي تعبانة الكل المهم يكون البارت بكرا ان شاء الله ما تهم الساعة المهم نعرف شو سوت وسن لنواس قلبت حالو هيك 180 درجة.

فأنا عكس الناس بحب كل الشخصيات بس انا بعشق الثنائي وسن & نوس

تسلميلي يا عسل وما انحرم منك يا رب ‏

وهذا إنتي أول من يحب ثنائي غير جابر وأرجوان ‏

برد المشاعر 07-07-15 07:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543501)
تقبل الله منا و منكم الصوم و الطاعه
لا حبيبتي .. انتي بامان ما به صواريخ بتجي جنبك .. انتي نرسل لك وردجوري و شوكليت و حبة علي جبينك ..
جابر .. مهوب لازم يضرب ارجواناو يشتمها .. بس ممكن يعذبها بكلمة او تصرف .. الله يعينها عليه .. و دامك قلتي باكرهه بزيادة معناها ناوي علي نية قشراء ..
وش شهرين ثلاثة .. اهو شهر واحد و عقبه بنسوي مظاهرات من قطر لين ليبيا و ابجلس عند باب بيتكم لين ما تنزلين البارت الاول من الرواية الجديدة ..
و لا يهمك حبيبتي .. متي ما كان مناسب معك مناسب معي انا بعد .. في انتظار البارت علي نااار ..
سلامتك من الجلطه حبيبتي .. عساها في جابر

آمين يارب

‏إيه المهم ما تجي في بيتنا امسكي عني صواريخك كافينا ما جانا ‏

يا هلا والله مادام فيها زيارة ما بكتب ولا حرف عشان تجيني بمظاهرتك ‏

برد المشاعر 07-07-15 07:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3543507)
حبيبتي برد المشاعر ربنا يديك العافيه ويقويك صراحه مجهود كبير تبذلينه اكيد في الكتابه حتى تطلع روايه بهذا المستوى من الروعه.....

باقي عشره أجزاء!!!!!! حسيت انها لسا باقي عليها والابطال لسا اموره مشربكه ...بس اكيد أنت ادري واكيد النهايه حتكون مرضيه للكل كما تعودنا منك دائما....بس لي طلب بليييز ميشو قصه نواس ووسن ما تنتهي بزواجهم بس ..نبغى نعيش معاه أحداث حلوه بعد زواجهم تعوضنا الوجع العشنا فيه معهم ....هذا مجرد طلب ميشو بلييز...


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

الله يقويك ويحفظك يا رب صراحة تعبتني هالرواية فصولها طويلة وشخصياتها كتيرة صرت آخذ في الفصل كتابة قرابة الأسبوع لكنكم تستاهلوا على دعمكم لي وتشجيعكم وكلامكم الطيب تستاهلوا مليون رواية ‏

بالنسبة لوسن ونواس من عيوني وما طلبتي شي وكوني مطمنة بتعيشي بعد زواجهم كل شي حتى المشاكل ‏

برد المشاعر 07-07-15 07:55 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
عندي توضيح صغير لكم

أكيد الجميع تفاجئ إنه باقي ‏10‏ فصول وشوي والأحداث لسا في بدايتها فأحب أطمنكم إنها فصول دسمة طويلة والأحداث فيها متعاقبة وما بفوت عليكم شي بتعيشوا معاهم كل حدث بحدثه الآن وصلت لنهاية الفصل ‏28‏ والأبظال في أسخن أحداثهم وشابة نار بين الجميع يعني اطمنوا إن شاء الله تكون الفصول عند حسن ظنكم والفصول بطول فصلين فكونوا مطمنين عالآخر وفصل بكره جرعة منهم طويل ومليان مستجدات ‏

رديناا 07-07-15 08:27 PM

سلام عليكم كتبت رد طويل وطار وحزنانه عليه النت ماهو راضي يفتح معي وكل مادخلت المنتدى يطلعني ليه شاكه في الحزب الي ضد جابر احميني منهم ميشووو هههههههههههههههه ان شالله يسمح وقتي وارجع اكتبه الليلة قيام جعلنا الله من المقبولين *

مالكا قلبي 07-07-15 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543457)
امممم فكرك جابر بيطنش موضوعها ؟ خلينا نشوف في الفصل ‏ بعد القادم إن شاء الله

علي اساس انه ما بيلاقي وقت لاهله اللي هم اولاده وزوجته والموضوع هذا بعيد من بيته والاشغال اللي عنده اكبر من هذا الحجم

مالكا قلبي 07-07-15 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543462)
خلاص قربنا فدعواتك ما تنقطع الكهرباء وقت التنزيل ‏

اهم شي سلامتك وربنا يحفظك

همس الريح 07-07-15 09:37 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رديناا (المشاركة 3543516)
سلام عليكم كتبت رد طويل وطار وحزنانه عليه النت ماهو راضي يفتح معي وكل مادخلت المنتدى يطلعني ليه شاكه في الحزب الي ضد جابر احميني منهم ميشووو هههههههههههههههه ان شالله يسمح وقتي وارجع اكتبه الليلة قيام جعلنا الله من المقبولين *

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حليلنا احنا الحزب اللي ضد جابر .. جابر بكبره جالس لنا في السيرفرات و كل ما دخلنا المنتدي شاتنا بره ...
يعني احنا اللي نبي حماية "فيس برئ و مسكييييين"

برد المشاعر 07-07-15 10:19 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
ههههه الله يسعدكم حبايبي ‏

ليش ما تعملوا نسخ لتعليقكم قبل ما تنزلوه لأن كل ما قلتوا إن تعليقكم ضاع أحس باكتئآب فردودكم بالنسبة لي مثل الفصل بالنسبة لكم ‏


طيب أنا ‏ من إلي جالس لي أكيد مش جابر ‏

همس الريح 07-07-15 11:29 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543531)
ههههه الله يسعدكم حبايبي ‏

ليش ما تعملوا نسخ لتعليقكم قبل ما تنزلوه لأن كل ما قلتوا إن تعليقكم ضاع أحس باكتئآب فردودكم بالنسبة لي مثل الفصل بالنسبة لكم ‏


طيب أنا ‏ من إلي جالس لي أكيد مش جابر ‏

لا اهو جابر انا متاكدة .. بس لانه مشغول ما يدقق فيطير تعليقات الكل .. حسبي الله بس

ليل الشتاء 08-07-15 01:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543527)
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حليلنا احنا الحزب اللي ضد جابر .. جابر بكبره جالس لنا في السيرفرات و كل ما دخلنا المنتدي شاتنا بره ...
يعني احنا اللي نبي حماية "فيس برئ و مسكييييين"

عشان تعرفي انك ظالمه جبوري
حتي المنتدي مش راضي عليكم

برد المشاعر 08-07-15 01:56 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل العشرون)
 
الفصل الواحد و العشرون








ركضت خارجا وأنا أقول " ماذا يا مي ماذا حدث "

قالت من فورها " لا أعلم هوا في مكتبه ويحطم كل

شيء أخاف أن يؤذي نفسه ولا أحد هنا ولا حتى وليد "

قلت وأنا أتوجه لسيارتي " أنا قادم فورا "

ركبت السيارة وتوجهت هناك بأسرع ما لدي , ماذا حدث

بينهما وما قالته له جن جنونه هكذا إن كان سيزوجها

بسليمان بملأ إرادته , وصلت بعد وقت ونزلت ركضا

ودخلت المنزل ووجدتها تنتظرني بالمقربة من الباب

فقلت " ماذا حدث أمازال هناك "

قالت ببكاء " نعم في المكتب توقف عن تحطيمه لكنه

لم يخرج , ماذا حدث يا جواد "

قلت متوجها نحو السلالم " هل تحدثتِ معه "

قالت وهي تتبعني " لم يجب علي , حاولت وبلا جدوى "

وصلت باب مكتبه وطرقته بقوة وقلت " نواس افتح الباب

ما نفع ما تفعله , مابك يا رجل هذه ليست أطباعك "

لم يجب طبعا فقلت بصراخ غاضب " زوجتك تبكي عند

الباب لقد أفزعتها بجنونك ارحمها على الأقل "

خرج حينها صوته قائلا بهدوء " اتركوني وحدي "

قلت بغيض " تخرج أو كسرنا الباب عليك "

فتح الباب حينها وخرج وضم مي لحضنه بيد واحدة وقال

وهوا يسلمني ورقة باليد الأخرى " أنا بخير لا تقلقي "

بقيت أنظر للورقة في يده بحيرة فحركها لآخذها منه

فمددت يدي وأخذتها فأبعد مي عنه وقال مغادرا

" سأخرج للبر ولا أعلم متى سأعود لكني لن أتأخر "

تبعته حتى الخارج وقلت " نواس انتظر "

توجه حيث موقف سياراته وفتح باب السيارة الصحراوية

دون أن يجيب ثم ركبها وقال قبل أن يغلق الباب

" التوكيل لديك أتم الأمر قبل أن تسافر "

وخرج من المزرعة ولم يزد على ما قال شيئا , اختارت سليمان

إذا لكن ما سبب كل هذا الإعصار والتدمير , هذا ما لا يملك

جوابه أحد غيرهما , عدت جهة منزل المزرعة ودخلت لأجد

المغلوبة على أمرها زوجته تنتظرني وقالت ما أن رأتني

" أين البر هذا وهل سيكون بخير "

قلت بهدوء " لا تقلقي سيكون بخير لديه صديق هناك يزوره

دائما وسيعود خلال أيام , إن احتجت شيء اتصلي بي , وليد

ومعاذ سيكونان هنا الليلة بالقرب منكما حتى يعود نواس

اعذريني فلدي ثلاث نساء هناك لا استطيع

تركهم في العاصمة وحدهم "

قالت من فورها " لا تقلق علي ولا تنسى أن وليد ابن

خالتي إن احتجت شيء لجأت له "

هززت رأسي بحسنا وغادرت من عندها , الغريب أنها لم

تُصر لمعرفة ما حدث , غادرت من هناك عائدا للعاصمة

ولمنزلنا , نزلت من السيارة ودخلت المنزل وتوجهت لغرفة

وسن , وقفت عند الباب فكانت وفرح جالستان هناك

فقالت فرح من فورها ما أن رأتني

" هل أتحدث مع عائلة خالي وابنهم سليمان "

نظرت حينها لوسن التي تدحرجت دمعتها من عينها

ومسحتها بسرعة وقلت مغادرا " اتبعيني يا فرح "

توجهت لغرفة نواس وهي تتبعني وما أن دخلتْ حتى

أغلقت الباب خلفها وقلت " ماذا قالت لك "

رفعت كتفيها وقالت " لا شيء "

قلت بنفاذ صبر " كيف لا شيء ألم تسأليها عما دار بينهما "

قالت بضيق " وما بك معي سألتها كثيرا ولم تجب "

ثم تابعت " وما قال لك شقيقك ؟؟ "

نظرت للجانب الآخر وقلت ببرود " ترك لي توكيلا بتزويجها به "

قالت مغادرة " فعل الصواب أخيرا "

ثم خرجت وأغلقت الباب خلفها فتنهدت ونظرت لورقة التوكيل

بقلة حيلة , لا أعلم لما يصنع بنا الكبرياء كل هذا , لو كنت وفرح

مكانهما ما استطعت أن أبعدها عني رغم كل عيوبها وما رضيت

أن يأخذها مني أحد , لنرى إن كان هذا سيأتي بالحلول للجميع







*

*





بعدما خرج والدي من هنا جلست مقربة الساعتين في مكاني

ثلثها أرتجف من الخوف الذي لم يغادرني بعد والثلث الثاني

استفيق من الصدمة والأخير أستوعب فيه ما قال وما حدث

بعدها توجهت لغرفتي وسجنت نفسي فيها أفكر في أنه سيأخذني

من هنا ما أن تنتهي دراستي فسؤاله اليوم لن يكون بدون سبب

بكيت كثيرا ولا أعرف لما تحديدا ... أساسا كل شيء لدي

يستدعي البكاء وحالي كله يُبكي , بعدها أخذت هاتفي واتصلت

بوالدتي فطلبه مني الاتصال بها أيضا أمر يدعوا للريبة لأني

ممنوعة من محادثتها إلا في المناسبات والأعياد حتى أنها لا

تأتي هنا دائما لزيارة والدتها وشقيقها لبعد المسافة فلم نرها

منذ عيد الفطر , أجابت بعد وقت قائلة " ملاك كيف حالك بنيتي "

قلت بحزن " بخير أمي وأنتي كيف حالك وأخوتي

جميعهم وعمي سعيد "

قالت بصوت مبتسم " بخير جميعنا كيف هي

جدتك وخالك "

قلت ببحة ودمعة نزلت من عيني " بخير "

قالت بحزن " ملاك حبيبتي لما الحزن والبكاء "

قلت بعبرة " لا اعلم لما أنا من بين كل البشر حالي هكذا سيأخذني

من هنا حتما ويعيدني لها وللعذاب مجددا , لما ليس لي أبا حنونا

عطوفا كالجميع , لما ليس لي منزلا فيه أب وأم وأخوة "

قاطعتني قائلة " لن تعودي هناك يا ملاك لا تخافي "

مسحت دموعي وقلت " ومن قال لك ذلك "

قالت " منذ أكثر من شهرين وعمك سعيد يحاول مع والدك

وبكل الطرق لنجد حلا كي لا تعودي لمنزله وزوجته "

شهقت شهقة صغيرة بسبب بكائي وقلت

" وما يكون هذا الحل "

قال من فورها " ابنه علاء وافق على الزواج بك

لتعيشي معي هنا "

قلت بصدمة " ماذا ! ومن يكون علاء هذا ومتى

صار رجلا ينفع للزواج "

قالت بضيق " ملاك لما هذا الكلام الآن علاء ابنه من

زوجته رحمها الله يعيش معنا هنا , لن يوافق والدك إلا

إن كنتي زوجته , لقد تعب سعيد كثيرا من اجل إقناعه "

قلت بحدة ودموعي عادت للنزول " ما هذا الهراء لما يجب

أن أكون زوجته لأكون مع والدتي , لا يا أمي لن يتصدق

عليا ابن زوجك بالزواج به فقط رأفة بحالي ثم ما اعرفه

أنه يكبرني بعام أو يزيد قليلا ومؤكد لم ينهي دراسته

بعد أو تخرج حديثا "

قال " وإن يكن المهم أن تكوني معي وتبتعدي عن تلك

الحية أليس هذا ما تريدينه وعلاء زارك في الجامعة

كم مرة ليتحدث معك "

هوا ذاك الشاب إذا عريس الغفلة أبو الشهامة , قلت ببرود

" أنا لست موافقة "

قالت بصدمة " ملاك لا تضيعي تعبنا سدا "

قلت بضيق " تعبك في ماذا ؟ في أن أقنعتي ابن زوجك

أن يعطف على هذه المسكينة ليتزوجها , لا يا أمي لن

أتزوج شخصا يمن عليا يوما بأفضاله ويعايرني

بحالي الذي تزوجني من أجله "

قالت بضيق أكبر " ملاك ما لا تعلميه أن زوجة والدك

تخطط لتزويجك بشقيقها الصعلوك الفاسد كي لا تعودي

إليها فلا ترمي نفسك للنار بساقيك وما وافق والدك على

علاء إلا لأنه يعلم أنك متزوجة لا محالة منه أو من ذاك

على الأقل هنا أنا ووالده ولن ندعه يقربك بسوء ثم هوا شاب

مهذب جدا , صحيح فاشل في دراسته لكنه ليس سيء "

قلت بعبرة " ما به حظي من بين جميع الخلق هكذا "

قالت بهدوء " وافقي يا ملاك ولا توقعي نفسك في براثن

زوجته وشقيقها لأنهم لن يرحموك "

قلت وقد زادت عبراتي " لا أريد أن أتزوج بهذه الطريقة

ولا أريد هذه الحياة وهذا الواقع كله .... لا أريد "

قالت بحزن " فكري جيدا بنيتي أقسم لو كان في يدي

حل غيره لفعلته لكنك تعرفين والدك جيدا , لن أعتبر

كلامك جوابا أخيرا , فكري وقرري على مهل "

قلت بأسى " ليثني أموت وارتاح ويرتاح الجميع مني "

قالت بضيق " استغفر الله يا ملاك ما هذا الذي تقولينه "

قلت بحزن " وداعا يا أمي "

ثم أنهيت المكالمة ولم ازدد إلا بكاء على بكائي السابق

وسجنت بعدها نفسي في غرفتي ولم أخرج ولا حتى للجامعة





*

*





قلت بهدوء " هل جهزتم كل شيء طائرتنا

في الغد يا فرح "

تأففت وقالت " ما بك يا جواد مستعجل هكذا عليها

أن تأخذ وقتها كغيرها يكفي أنا "

قلت بضيق " وما بك أنتي "

دفعتني بيدها من صدري وقالت بابتسامة

" لا شيء تزوجت بأروع رجل لكن على عجل "

قرصت خدها وقلت " بل متزوجان قبل زفافنا

بعام كامل إن نسيتِ ذلك "

أبعدت يدي وقالت وهي تمسح خدها بتألم" بل كل شيء بعجلة

حتى ابنك مستعجل على القدوم ولم يتركني أنهي دراستي "

أمسكت وجهها وقبلت خدها وقلت " بل لو تأخر أكثر

لكنا وجهنا له نداء مستعجلا "

وقفت حينها وسن عند الباب وقالت " فرح أريدك قليلا "

التفتت لها وقالت " قادمة حالا "

ثم غادرت تتبعها فأخرت أنا هاتفي الذي يرن ونظرت

للمتصل فكان سليمان فأجبت عليه قائلا " نعم خارج لك حالا "





*

*





كنت انظر بشرود لليد الصغيرة التي تلعب في كف يدي

وهوا جالس على فخذي حين شعرت بيد والده على

كتفي وصوته قائلا " هل أنت مرتاح الآن بما فعلت يا نواس "

رفعت نظري للجبال البعيدة أمامي وقلت بهدوء

" لو قلت لك أنها نار تشتعل في داخلي ما وفيت ذاك

حقه ... لا يوصف يا خاطر لا يمكن وصفه "

قال بشبه همس " لما لم تتزوجها إذا "

ابتسمت بسخرية وقلت " حتى لو كان ذاك خياري الأخير

بعد الذي قالته ما كنت سألجأ إليه فلكل شيء حدوده ولكلن

كرامته التي لا يرضى أن يدوسها أحد "

تنهد وقال " وهذا ليس حلا أيضا يا نواس وما تشعر

به الآن أكبر دليل "

رفعت نظري قليلا ليعانق زرقة السماء وقلت بحسرة

" أقسم لك أنه كل نساء الأرض لا تساوي عندي انسدال جفن

عينيها لكن الجرح جرح والكبرياء كبرياء وعلى الرغم من

ذلك كنت سأدوس عليهما لو لم تختر ذاك الرجل "

قال بسخرية " وهل كنت ستفعلها من أجلك أم من

اجل وعدك لوالدتك "

عدت بنظري لكف يدي وقلت بحزن " بل من أجل هذا السعير

الذي يغلي في جوفي فلم تعد لدي طاقة لاحتماله يا صديقي "

قال مغادرا " الخطأ خطأك يا نواس أنت من لم ترحم نفسك "

ضغطت بقبضتي على يده الصغيرة وأنا أتذكر كلماتها

ذاك اليوم بعدما أخرجَتْهم لنبقى وحدنا وقالت

" من هوا الشخص الذي تركَتْك والدتك تختاره لي "

نظرت لها مطولا بحيرة حتى خيل لي للحظة أنها خمنت

أنه أنا حتى تابعت قائلة بنظرة ثابتة معلقة في عيناي

" من يا نواس وما سر المدة التي أنت ستحددها "

أبعدت نظري عنها بل هربت من عينيها وقلت

" شخص أعرف أنه سيرعاك جيدا مهما كانت ظروف

زواجك به , وسليمان ما كنت سأوافق عليه لو لم يكن

ضمن العهد الذي بيني وبين والدتي "

قالت ببرود " وإن قلت لا أريدهما كليهما "

قلت ونظري لازال بعيدا عنها " حلليني حينها من

عهدي لها لأنه في عنقي حتى أموت "

قالت بسخرية " لا يا نواس لن أعطيها لك يا ابن خالتي

ولن أبقى حتى تقرر أنت تزويجي بالمجهول كان من يكون

لو كنتَ مكاني ما رضيت بها وأعرفك لن تزوجني أبدا "

نظرت لها نظرة قوية وقلت بصدمة " ما قصدك بهذا يا وسن "

أشاحت هي الآن بنظرها عني وقالت ببرود

" قصدي لن أتركك تكويني بنار العيش معك

وزوجتك لأنه هذا هوا مخططك "

وقفت وقلت بضيق " مجنونة "

وقفت وقالت بغضب " نعم مجنونة وجننت يوم أحببتك يا

نواس , يوم سلمتك قلبي لتحرمني منه لتطعنه ألف طعنة

ثمنا لذنب أُجبرت أن أكون فيه "

تدحرجت بعدها دمعة من عينها وتابعت بحرقة

" قتلتني .... قتلتني مرارا وتكرارا ولم يعد يؤثر بي

حتى لو عشت في كنفك معها لذلك سأتزوج سليمان فقط

كي لا تفرح بها ولا بينك وبين نفسك "

أشرت بيدي جانبا وقلت بغضب " ها قد قلتها بنفسك لم أعد

أعنيك في شيء فلما سيل الظنون الباطلة التي ترميني بها

لما تضنينني مجرما لهذا الحد لأفكر بهذه الطريقة ولا

تنسي أنك أنتي من قالها لوالدتي ذات يوم وبالحرف

الواحد : لو كان زواجي به سيحرق قلب نواس

سأوافق عليه "

ثم أشرت لوجهها بسبابتي وقلت بحرقة " في تلك الحالة فقط

سأوافق يا خالتي في تلك الحالة فقط , قلتها هكذا بالحرف

يا وسن تذكرين أم نسيتي كلامك , فلا ترميني بطباعك "

قالت بصراخ " وما غرضك أنت يوم كويت قلبي بأخرى

أقسم يا نواس قسما بمن خلق في ضلوعي قلبا عشقك يوما حد

الثمالة أنهم لو جلدوني بسياط من نار ليلة نمت في حضنها

لكان أرحم عندي من شعوري ذاك , لقد قتلت قلبي ولن أنسى

تلك الليلة ما حييت , فاهنأ بها لأنك نلت مرادك يومها "

غادرت المكان بنار تشتعل في جوفي من الغضب منها

ومن نفسي ومن قلبي ولو لم أفرغ غضبي يومها بتحطيم

مكتبي لكنت أقدمت على عمل سأدفع ثمنه ندما لباقي

حياتي لأني كنت سأرمي الوسن بالرصاص

أخرجني من تلك الذكرى صوت الطفل الباكي لأستيقظ

لنفسي وليدي التي تقبض على يده بقوة جعلته يبكي من

الألم فتوجه والده نحوي قائلا " هات عنك هذا كصفارة

الإنذار إن اشتغل لن يسكت , سآخذه لوالدته "

أخذه مني فتوجهت لسيرتي وفتحتها من الأمام لأفحص

زيتها فاقترب مني ووقف مستندا بها وقال

" لما تتفحصها يبدوا أنك ستغادر "

أغلقتها وقلت وأنا انفض يداي من الغبار

" نعم فجواد طائرته أقلعت منذ ليلة أمس وعليا العودة "

ربت على كتفي وقال " يلزمك أن ترجع هناك لتنام على

الأقل فانا أعلم بأنك لم تنم هنا ولا لثانية "

مسحت على ظهره بكفي وقلت " شكرا لك يا خاطر

وأعذر ثقل زيارتي لكني لا أرتاح إلا هنا "

قال بعد ضحكة " تعودنا على زياراتك التعيسة

وسنعوضها بأخرى أفضل منها ككل مرة "

ابتسمت له وفتحت باب السيارة وركبتها ثم أنزلت

زجاجها واستندت عليه بذراعي وقلت

" باشر في فكرة بناء بعض الغرف هنا سريعا فهي فكرة صائبة

بما انك لا تريد أن تترك هذه الصحراء ولترحم تلك المسكينة "

ضحك وقال " في المرة القادمة ستجد الأساسات هنا

هل يرضيك هذا "

شغلت السيارة وقلت " ولا تنسى الماء والكهرباء أو أخذتها

وابنها منك واشتكيتك لجمعية حقوق الإنسان والطفل

مما تفعله بهم "

ضحك كثيرا ثم لوح لي وأنا أبتعد بسيارتي للخلف

وغادرت من عنده لأرجع لواقعي الذي لم أتركه خلفي كما

ظننت ولم يتركني أغادر دونه كما كنت أتخيل بل جاء معي

أحرق قلبي وسرق نومي بل واستل عروقي من أحشائي

فما أقساه من شعور وما أمرّه

وصلت هناك مقربة الظهيرة لأني غادرت من عنده بعد

الفجر بقليل وقادتني سيارتي ليس لمزرعتي ولا لمنزل

والدي بل لشقة خالتي هنا وكأني أريد زيارة أطياف

الذكرى قبل أن ترحل هي أيضا , وقفت تحت عمارتهم

ما يقارب النصف ساعة ليس لأقنع نفسي بالنزول بل أقسم

أني كنت امنعها من ذلك ثم توجهت لمنزلنا هنا وكأني

أقنعها بالقليل وكأني أقول لها حسنا لم أنزلك هناك سننزل

هنا , خرجت من السيارة وأغلقت الباب وتوجهت لباب

المنزل وفتحته ودخلت وسط الظلام الذي يغزوه ولا أعلم

لما أتيت قد يكون لأشاهد بقايا موت الحلم الذي ولد هنا في

تلك الغرفة ومات فيها

توجهت عنوة ناحية غرفة والدتي وفتحت بابها ببطء لأقف

مكاني أنظر بصدمة للنائمة على سرير والدتي تحضن

مصحفها وثوب صلاتها واللحاف الذي كانت تتغطى به

وتخفي وجهها في ذراعها الأخرى ... وسن هي أم هيئ

لي !! وما تفعله هنا , نظرت تحت قدماي لأجد ورقة

التوكيل التي تركتها لجواد ممزقة لأربعة أجزاء ومرمية

أرضا عند العتبة فعدت بنظري لها بعدما تأكدت أني لم

أتوهم هذا واتكأت بكتفي على حافة الباب أنظر لها بضياع

وحزن أراقب تشبثها بأغراض والدتي وتنفسها الهادئ

الذي يدل على نومها , أنا احترق هناك طوال ليلة البارحة

وأتخيلها في حضن غيري وأحاول إخماد نيراني بسكب الماء

على وجهي كل حين وهي هنا تنام في حضن ذكرى والدتي

مررت أصابعي في شعري حين قال لي عقلي أن هذا يعني

أنها لم تتزوجه بل يعني كارثة أعظم أنها نامت هنا وحدها

طوال ليلة أمس فخرجت من المنزل وركبت سيارتي واتصلت

بجواد الذي أجاب من فوره قائلا " لم يطاوعني قلبي لفعلها

يا نواس , اقسم أنها كانت علي أشد مما كانت عليك أنت

تزوجها وارحم نفسك وارحمها ولا تفكر في سليمان مجددا

لأنه لن يوافق بعد الآن "

قلت بغضب " مجنون كيف تتركها وحدها هنا يا مغفل ماذا لو

لم أرجع اليوم بل ماذا لو لم آتي لمنزلنا بتاتا , لا أعرف أي

عقل هذا الذي لديك يا جواد "

قال ببرود " كنت أعلم أنك ستذهب هناك "

قلت بحدة " وما كان يدريك أنها ستبقى وماذا إن فعلت

في نفسها شيئا أو غادرت ولم نجدها , أنت لا

يمكن الاعتماد عيك أبدا "

قال بضيق " توقف عن الصراخ والغضب , سأكون مجنونا وبلا

عقل ولا يمكن الاعتماد علي لو كنت السبب في فراقكما لآخر

العمر , تصافيا في حساباتكما كما تشاءا وفي النهاية لن يموت

الحب يا نواس بل سيقتلكما إن كنت فعلتها وزوجتها به "

ثم تنفس بقوة وقال بشيء من الهدوء

" وسن أمانتك يا شقيقي ولا تنسى ما أوصتك والدتي

وما عاهدتها عليه .... وداعا "

ثم أغلق الخط فرميت الهاتف بعيدا عني أتأفف بغضب

لم أتصور كل هذا ولم يعطني حتى الوقت لأخطط له وأجهز

مكانها في المنزل هناك بل ما الذي سيقنعها الآن ويجرها

من هنا لتذهب معي خصوصا بعدما قالته يومها , بعد وقت

أمسكت هاتفي واتصلت بوليد فأجاب من فوره قائلا

" مرحبا نواس متى عدت "

قلت بهدوء " منذ قليل أين أنت الآن "

قال مباشرة " اليوم المرافعة الأولى لقضية أموال والدي

هل هناك أمر ضروري "

تنفست بقوة وقلت " لا ابق فيما أنت فيه الآن ولا تشغل بالك "

ثم أنهين الاتصال منه واتصلت بمعاد الذي أجاب بعد

وقت فقلت مباشرة " أين أنت يا معاذ "

قال " في العاصمة هل تأمرني بشيء "

قلت بهدوء " أنا عند منزلنا هنا تعال بسرعة "

قال " دقائق فقط وأكون عندك "

اتصلت بعدها بصديقة وسن لتأتي وتكون قريبة منها فلا

خيار غيرها فوالدة فرح ستكون في بلدة أشقائها بالتأكيد

بعد قليل وصل معاد ونزل من سيارته وقال

" ماذا بك وما تفعل هنا "

تنفست بضيق ولم أتحدث على اقتراب ملاك منا

التي وقفت وقالت " ماذا حدث هل وسن بها مكروه "

نظرت لها وقلت " ألا تعلمي أنها هنا ووحدها "

قالت بحيرة " لا فأنا لم اخرج من منزلنا من أكثر من ثلاثة

أيام ولم أفتح هاتفي إلا اليوم , ماذا حدث "

أشرت بيدي للمنزل وقلت " كوني بقربها رجاءا

لوقت لن يكون طويلا "

هزت رأسها بالموافقة وتوجهت من فورها ناحية المنزل

وقال معاذ من فوره " ولما أحضرتني هنا على

عجل , ما موقعي من كل هذا "

قلت " أريد منك أن تذهب للمزرعة و.... "

قاطعني خروج ملاك من المنزل مجددا فنظرت لها

باستغراب وهي تقترب منا






*

*





خرجت مشتعلة غضبا من ذاك المنزل بسبب هذه المجنونة وسن

وهي تقول عودي لمنزلك حالا لأني أيضا لن أبقى فخرجت

عائدة ناحيته أتمتم بغيض " وكأنه ينقصني هموم على همومي "

اقتربت منهما ووقفت ونظرت لنواس وقلت

" طردتني بالعربية الفصيحة "

نظر لي بصدمة وقال " طردتك ! "

نظرت لصديقه فكان يخفي شفتيه بحركة من إصبعيه

ويبتسم فقلت بضيق " نعم وكأنه منزلها فأرجع لي

كرامتي المهدورة واطردها "

ضحك حينها الذي كان يمسك ضحكته منذ وقت

فتجاهلته وتابعت ببرود " وقالت أنها أيضا ستغادر "

تنفس نواس بغيض وقال " هل جُنّت هذه أم ماذا "

ابتعدت عنهم مغادرة وهوا يتأفف غاضبا حين سمعت ضحكة

صديقه مجددا وصوت نواس قائلا وبضيق " لا تقلها أو

قطعت لسانك فهمناها لن أحزن لأنه سرق الحزن

من سنيني فغيّر شعارك الهابط هذا "

تسمرت حينها مكاني والتفت أنظر لهما بصدمة وهما

يوليان ظهرهما لي على قول صديقه وهوا يمسك يده

" آه نواس بالرفق "

قال نواس بحيرة " أمازالت تؤلمك ! الحادث مر عليه

أكثر من أسبوعان منذ وفاة والدتي "

زادت حينها صدمتي وعيناي قليلا وتخرجا من مكانهما

وقال ذاك بتألم " لا أعلم ما بها ما تزال تؤلمني "

قال نواس متوجها جهة باب منزلهم " عد للمستشفى إذا

ليرو ما بها بدلا من إهمالها حتى حين لا ينفع الندم

ولعلك تتوقف عن جنونك الدائم في القيادة "

التفت حينها ليفاجئ بوجودي خلفهم وأنا انظر له دون

أن أرمش .... أحزان السنين هوا أمامي بشحمه ولحمه

الشعار نفسه والحادث لا اصدق هل أنا في حلم , وضع يده

في جيبه ونظر لي بابتسامة مائلة وكأنه يقول ما يوقفك خلفنا

فابتسمت وقلت بمشاكسة " قالوا أن التجسس ينمي أعصاب

المخ ويقويها لكني لا أصدقهم ولم أتجسس عليكما "

نظر لي بابتسامة لعوب فقلت مغادرة " حسنا توبة لن أعيدها "

ثم ركضت مبتعدة وأنا أشعر بسعادة العالم كلها تسكن داخلي

أحزان السنين هوا يا ملاك هل تصدقي هذا , كم تمنيت أن

أراه فقط ولو من بعيد ولم أتخيل أن يكون صديقا لقريب

أقرب صديقة لي , هل أنا في حلم يا بشر بل ياله من لقاء

رائع انتهى بفكرة سيئة أخذها عني بالتأكيد , لكن لا يهم

المهم أن اعرف الآن من يكون , ركضت وأنا أعبر الشارع

وأحضن حقيبة يدي واضحك كالمجانين ولو كان

بيدي لقفزت فرحا كالأطفال







****************************************************

******************************************





بقيت واقفة أنظر له باستغراب من وقوفه هنا وفي

هذا الوقت , وقفت متجمدة مكاني ولم أتقدم في خطواتي

أكثر أنتظر أن يقول أي شيء فلابد وأنه كان واقفا

ينتظرني من أجل شيء ما , لكنه فاجئني حين ابتعد عن

الجدار واستدار وعاد لغرفته ودخل وأغلق الباب خلفه

دون كلام فبقيت لوقت مكاني أنظر لباب الغرفة باستغراب

ثم توجهت لغرفتي دخلت وأغلقت الباب وارتديت بيجامة

النوم وفتحت شعري ودخلت السرير فتذكرت أني لم أحضر

الماء فغادرت السرير وخرجت من الغرفة لأفاجئ بنزار

خارج من غرفته ومر من أمامي ونزل دون أن يتكلم

فرفعت كتفاي بعدم فهم ونزلت خلفه , توجهت للمطبخ

ووجدته واقفا هناك ولا يفعل شيئا فتوجهت لقارورة الماء

أخذتها وخرجت فأوقفني صوته قائلا " سما انتظري "

التفت أنظر له بصمت وقد طال صمته ولم يتحدث وهوا

ينظر لأصابعه على الطاولة المستند عليها بيده

فقلت بهدوء " نعم نزار هل تريد شيئا "

تحرك حينها مارا من أمامي وقال " لا تهتمي

للأمر لا شيء مهم تصبحين على خير "

بقيت انظر لظهره حتى اختفى وهوا يصعد السلالم بخطوات

سريعة , ما به يا ترى وماذا كان يريد أن يقول ولما

غيّر رأيه , تنهدت وغادرت أتمتم بحزن

" ما هذه المصيبة المسماة حب ليثني لم أعرفه ولم أجربه "

عدت لغرفتي ودخلت سريري أحاول النوم لأنه طار من

عيناي , كنت نائمة على ظهري أراقب السقف بشرود

أفكر في مستقبلي وما قد يحدث معي , لأول مرة يزورني

هذا الهاجس , كنت دائما أفكر فيما أنا فيه الآن وأفسر واحلل

مشاعري وما يحدث معي ولم يخطر في بالي أن أبحث عن

نفسي في المستقبل فلم أصل قبلا لهذه النقطة , جلست بسرعة

حين سمعت طرقات على باب الغرفة مؤكد نزار وقد يكون

قرر أخيرا أن يقول ما يريد قوله , غادرت السرير وتوجهت

للباب وفتحته فكان واقفا أمامه ومسندا يده على الجدار

وقال من فوره " أريد هاتفك قليلا إن لم يكن لديك مانع "

نظرت له باستغراب بادئ الأمر ثم قلت

" بالتأكيد لن أمانع "

ثم دخلت وأخرجته له ومددته له قائلة

" يمكنك إبقائه لديك كيف تشاء "

نظر لي حينها نظرة لم أفهم مغزاها وكأنه لم يكن يتوقع

ما قلته فمده لي دون أن يفعل به شيئا فنظرت ليده

ثم لعينيه ورفعت شعري خلف أذني وقلت

" هذا فقط !! هل انتهيت منه "

أعاد يده ونظر لشاشته وفتش أو فعل شيئا لا أفهمه

ثم مده لي وقال " هذا فقط شكرا لك "

أخذته منه وأنا انظر له باستغراب فقال متوجها ناحية

غرفته " أردت أن أبقيه قليلا لأمر مهم لكني تذكرت

أن غدا مدرسة وعليك أخذه معك "

ثم دخل غرفته وأغلق الباب فعدت لغرفتي ونمت أحاول

أن لا أفكر في شيء لأني لا افلح ولا حتى في التفكير

فكيف سأفسر ما يجري

في الصباح استيقظت متأخرة بسبب سهري البارحة

دون فائدة أراقب السقف بشرود وكأني أرسم عليه لوحة

ركضت على طَرق نزار على الباب وأنا أتوجه للحمام

قائلة " قليلا فقط وسأنزل لك "

خرجت من الحمام وأخذت حقيبتي ومشبك الشعر وحجابي

وخرجت ركضا ونزلت السلالم بسرعة ودخلت غرفة خالتي

ونزار كان هناك يقف مستندا بالجدار فجلست أمامها وقلت

" امسكي لي شعري أولا "

جمعته للخلف لأنه تناثر بسبب ركضي وقالت وهي تعدله

" سأضفره لك ما رأيك "

قال نزار بتذمر " أمي مارسي أمومتك فيما بعد لقد تأخرنا "

نظرت للأرض بخجل من نفسي وقالت خالتي بتذمر

" مهلك علينا قليلا لن تطير المدرسة "

ثم قالت وهي تمسكه " سأقص لك غرة أيضا

فيما بعد وستعجبك "

تأفف حينها نزار وخرج فألبستني حجابي وعدلته

لي فوقفت وقلت " ما به يبدوا مستاء ! لم يغضب

هكذا حين تأخرت تلك المرة "

مدت لي حقيبتي وقال بلامبالاة " لا تكترثي له فالرجال

يتضايقون لأسباب خارجية ويصبون غضبهم على النساء "

وصل صوته من الخارج مناديا " بسرعة يا سما "

خرجت مسرعة وأنا أقول " وداعا يا خالتي "

خرجت خلفه وركبت السيارة وانطلقنا في صمت سوا

من تنفسه القوي الغاضب بين الفينة والأخرى فقلت بهمس

" أنا آسفة لم أقصد أن .... "

قال بهدوء ممزوج بالضيق " لا بأس "

كان وكأنه يريد أن ينهي الكلام وأن لا يسمع صوتي , يبدوا

مستاء جدا اليوم لابد وأن تلك الرهام وراء هذا , نظرت للنافذة

ولذت بالصمت حتى وصلنا المدرسة ونزلت دون كلام ودخلت

ووجدت ريحان عند الباب فنظرت لها وقلت باستغراب

" ماذا تفعلين هنا !! "

ضحكت وقالت " وأنتي ماذا تفعلين هنا "

قلت ببرود " أدخل للمدرسة طبعا "

ضحكت وقالت " وأنا أخرج منها "

قلت باستغراب" ولما تخرجي ! "

قالت " لا دراسة اليوم "

قلت بصدمة " ولما !! "

رفعت كتفيها وقالت " لو شاهدتِ التلفاز مثل

غيرنا لعلمتِ بذلك "

نظرت جهة الباب ثم لها وقلت

" وكيف يعلنون عن العطلة من التلفاز "

ضحكت وقالت " وكأنك لم تدرسي حياتك في

المدارس الحكومية "

قلت بحيرة " والعمل الآن ؟؟ "

قالت ببرود " لا شيء تقفي مثلي حتى يكتشف

أهلك أنه يوم عطلة ويأتوا لأخذك "

مستحيل نزار سيذهب للشركة التي يعمل فيها قريبه حسام

ويسلم لهم الخرائط ويبدوا لا يعلم بأمر العطلة اليوم ولن يعود

قبل الظهر , تذكرت هاتفي فابتعدت عنها وفتحت حقيبتي

وفتشت كثيرا ولم أجده , لا يا إلهي كيف نسيته , كله بسبب

الاستعجال , كان في حقيبتي البارحة وحين أخرجته لنزار

لم أرجعه لها , توجهت ناحيتها وقلت

" خالتي تستمع للمذياع دائما لما لم تسمع عن العطلة "

قالت بضيق " أعلنوا عنها صباح اليوم , لا أعلم هذه الدولة

كيف يفكرون ! هذا اليوم ملغى منذ سنوات ولا عطلة فيه

كانوا أخبرونا منذ وقت كي كسبناه في النوم والراحة "

قلت " عليا أن أجد هاتفا وبسرعة قبل أن يبتعد نزار "

قالت وهي تقترب من الباب " لا حل أمامي سوا أن أعود

للمنزل سيرا على قدماي رغم أنه بعيد قليلا "

قلت بصدمة " وأنا !! "

قالت " تعالي معي ونتصل من هناك بقريبك يأتي لك "

قلت بشبه همس " لا استطيع "

قالت متوجهة نحو الخارج " لا حل لك إذا سوا انتظاره "

نظرت للخارج وكان ثمة شابان يقفان هناك وينظران لي

ويبتسمان فشعرت بالذعر من كلام خالتي , لم أكن أخاف

من الرجال بهذا الشكل رغم كل خوفي منهم ولم أشك للحظة

أنهم مخيفين هكذا , توجهت نحوها وأمسكت يدها وقلت

" انتظري أين مدير المدرسة "

ضحكت وقالت " لم يأتي طبعا نام وتركنا نكتشف المفاجأة هنا "

تنهدت بضيق ثم نظرت للبعيد حيث غرفة الحارس وقلت

" لنأخذ هاتف الحارس ونتصل ليأتوا لأخذنا "

قالت وهي عائدة معي " فكرة جيدة "

ثم تابعت بضيق ونحن نسير نحوها " الحق عليهم لما

يمنعون الهواتف في المدارس , قوانين فاشلة مثلهم "

ريحان لا تتوقف عن ذم نظام البلاد وكأنها ليست دولتها

هي لم تجرب أن تخرج منها لأحبتها بكل عيوبها , اقتربنا

من غرفته وطرقنا الباب ولم يفتح لنا فقالت ريحان بهمس

" قد يكون ميت "

لم استطع إمساك ضحكتي ففتح لنا الباب وشعره مبعثر

ووجهه منتفخ من النوم وقال ببحة

" ما بكما ألم يخبركم احد أني لا أنام طوال الليل "

نظرنا لبعضنا وقالت ريحان بابتسامة " عم صابر نريد

هاتفك قليلا لنتصل بأهلنا يأتوا ويأخذونا من هنا "

قال بحدة " لو كنت من أصحاب الهواتف ما كنت هنا "

ثم أغلق الباب في وجهنا بقوة فنظرنا لبعضنا بصدمة

وقالت ريحان " وأين يذهب براتبه إذا هذا الكاذب "

فتح حينها الباب ونظر لنا بغضب فركضنا مبتعدتين ولم

نشعر بنفسينا إلا ونحن خارج سور المدرسة نلهث من

الركض وقلت " ما العمل الآن "

قالت وهي تسير " أنا الغبية تركت باقي بنات الحافلة ذهبن

ولم أذهب معهن وتأملت أن يتذكرنا صاحب الحافلة أو أحد أهلي "

تبعتها مسرعة وأنا أقول " ريحان لا تتركيني وحدي "

وكنت انظر للخلف حيث أن الشابان تحركا خلفنا فوقفت

وقالت " تعالي معي أو ابقي هناك حتى يأتي قريبك

وقت الظهر لا خيار ثالث أمامك "

ارتجف كل جسدي حين شعرت بيد لامست خصري

وقفزت مبتعدة على عبور أحد الشابين جهتي ثم نظر لي

للخلف مبتسما فنزلت دموعي دون شعور وقلت بعبرة

" وقح لقد لمسني "

سحبتني من يدي قائلة " لم تري شيئا بعد إن بقيتي هنا "

سرت معها ولا خيار أمامي وأنا أستمع لهمسات خلفنا فالتفت

فكان ذاك الشاب فقلت بخوف " ريحان إنه خلفنا متى سنصل "

قالت ونحن نزيد سرعتنا حتى كدنا نركض" كله بسببك

زرقاء العينين بيضاء البشرة ممشوقة القوام لما لم

يلحقني أنا البدينة السمراء "

قلت بضيق " وما ذنبي أنا ثم لست وحدي زرقاء العينين

من يسمعك لا يصدق أنه يوجد مثلي وبكثرة "

قالت ونحن نعبر الشارع " لا حل سوا السير بسرعة وإن

أمسكك لا اعترف بك سأهرب وأبلغ الشرطة عنه

لأنه لن يصنع بي شيئا "

قلت بصدمة " ماذا تهربي وتتركيني "

وما أن أنهيت جملتي حتى شعرت بحقيبتي تُسحب

للخلف بقوة ثم أمسكت يد بذراعي فصرخت بخوف

وفرت ريحان راكضة وهي تقول " اتركها سأبلغ عنك الشرطة "

وبدأ يسحبني جهة منزل لم يكتمل بنائه بعد وكان رفيقه يقف

هناك وكأنهما متفقان على إمساكي هنا , صرخت

بريحان فقالت صارخة وهي تركض

" سأطرق أول باب أجده أمامي وسترون "

قال الآخر بصوت مرتفع " أتركها ستخبر عنا

تلك البدينة القبيحة لقد أفسدت كل شيء "

حاولت سحب نفسي لأعيق خطواته وأنا ابكي وأترجاه أن

يتركني لكنه لم يستمع حتى لصديقه فسمعت فجأة صرخته

القوية وأفلتني لأسقط أرضا بعد عدة خطوات ونظرت

للخلف فكان نزار يضربه بقوة ممسكا قميصه ويلكمه على

وجهه ويصرخ به قائلا بغضب ووجه محمر

" سأربيك يا حثالة إن لم تجد من يربيك يا صعلوك

يا فاشل ألا تخجل من نفسك "

كان يضربه بعنف ويصرخ ويشتم وذاك لا حيلة لديه لأن

نزار اكبر وأقوى منه أما الآخر فقد فر عندما رأى ما حل برفيقه

ثم رماه أرضا ووجهه مغطى بالدماء وبصق عليه وقال باحتقار

" لعلك تستفيق لنفسك فلن أبلغ عنك وأسلمك للشرطة

وأضيّع مستقبلك , غادر بسرعة "

وقف ذاك يترنح في مشيته يحاول أن يسرع وتوجه نزار

نحوي وأمسكني من ذراعي وأوقفني بقوة سائرا بي نحو

السيارة وفتح الباب وقال بحدة " اركبي بسرعة "

ركبت وأغلق الباب بقوة وركب وشغل السيارة وسار بها

وقال بغضب " ما الذي أخرجك من المدرسة تكلمي "

كنت أرتجف من الخوف الذي لازال مسيطرا علي وأبكي

ولم استطع الكلام , وصلنا حينها لريحان تركض

فأوقف السيارة وقال من نافذته " اركبي "

ركبت بسرعة ودون تفكير وكأنها هي المطاردة وليس

أنا وما أن ركبت وانطلق حتى قال بذات غضبه

" ما الذي أخرجك من هناك في وقت مبكر هكذا ولم

تنتظريني , تكلمي الآن يا سما "

قالت ريحان ببكاء " لم نكن نعلم أن اليوم عطلة و.... "

صرخ بها بحدة " أصمتي أنتي "

سكتت من فورها وقال بصراخ غاضب " لما لم تتصلي بي "

قلت بتنفس متقطع " نسيته في الغرفة "

ضرب على المقود ولف بالسيارة يمينا وهوا يقول بحدة

" لا اعلم متى ستتوقفين عن التصرف كالأطفال بل الأطفال

يثبرون من تصرفاتك الصبيانية , ماذا لو لم الحق بكما ؟ ماذا

لو حدث لك شيء هناك , ماذا سأقول لعائلتك حينها تكلمي "

لم ازدد إلا بكاء وتابع قائلا " لما لم تدخلي للمدير وتخبريه "

أبت الكلمات أن تخرج وصرت أشهق كالغريق

وقالت ريحان " قالوا لم يأتي "

صرخ بها بقوة " الم أقل تصمتي ثم من أخبرك بذلك , لو

دخلتي للداخل يا نبيهة لوجدته في الإدارة وباب المدرسة

مفتوح أيضا لكن اللوم ليس عليك بل على هذه التي خرجت

معك , بل وعليا أنا قبلها لأني ظننتها كبيرة وعاقلة "

قالت ريحان حينها " لقد .... "

قاطعها بغضب " أصمتي "

قالت بحدة " لقد فت طريق منزلي هل ستأخذني معكم

لأسمع باقي التوبيخ , أنا لست مستغنية عن عمري "

وقف حينها ونزلت ريحان وقالت بضيق

" شكرا على إيصالي "

ثم ضربت الباب وغادرت جهة أحياء بعيدة قليلا لأنها

تسكن على أطراف المدينة في طريق خروجنا وتابع

الطريق وكان يقود بغضب واضح ويتأفف ويزفر بغيض

فقلت بهمس " أنا لم ..... "

قطعني بحدة " أصمتي ولا كلمة "

فلذت بالصمت أتابع بكائي حتى وصلنا ونزل وفتح باب

المنزل ودخل وتركه مفتوحا فنزلت احضن حقيبتي

وأرتجف من البكاء والخوف





*

*





انفتح باب المنزل بقوة فنظرت لباب غرفتي بترقب

سما في المدرسة ونزار خارج العاصمة ولا مفتاح لدى

غيرهما فمن سيكون هذا !! وما هي إلا لحظات ودخل

نزار ووقف عند باب غرفتي ينظر حيث ممر باب المنزل

وكأنه ينتظر أحدهم ليدخل فقلت " نزار ما الذي عاد بك "

قال وهوا ينظر هناك وأصبعه يشير لي وبلهجة حادة

" ادخلي هنا لنرى "

دخلت حينها سما تبكي وترتجف وركضت فورا جهتي

وارتمت في حضني فمسحت على رأسها وما أن فتحت

فمي لأتكلم حتى صرخ نزار قائلا " لا مدرسة بعد اليوم

تدرسي هنا تبقي من دونها لا يهم "

قلت بصدمة " ما بكما !! "

قال بضيق " اسأليها ما يخرجها من المدرسة مع فتاة

لا تعرفها وأين كانت ستذهب وماذا كان سيحدث لها لو

لم أدركها , لم تخبريني انك تريدين زيارة منزلهم

لأخذتك بنفسي تسكعتِ هناك "

قلت بضيق " نزار ما هذا الكلام الذي تقوله "

قال بغضب موجها حديثه لها وكأنه لا يراني

" ماذا كنت سأقول لعائلة والدك حينها ... ابنتكم

ضاعت مني وضاع شرفها وشرفكم من أجل دراسة "

قلت بغضب مماثل " نزار توقف حالا الفتاة ترتجف

بشدة وفي حالة هستيرية من الذعر "

قال مغادرا وبصراخ " اقسم لو كانت اصغر

بقليل لضربتها لتتعلم كيف تتصرف "

وصعد بخطوات ثقيلة غاضبة وتركها ترتجف بشدة في

حضني وتبكي بهسترية , حاولت التحدث معها وتهدئتها

وبلا فائدة فبدأت أقرا عليها آيات من القرآن وأمسح على

شعرها بعدما نزعت لها حجابها وبقيت كذلك حتى

هدئت قليلا فأبعدتها عن حضني وقلت

" ماذا حدث يا سما ؟ ما أغضبه منك هكذا "

حاولت أن تحكي لي لكني لم أفهم شيئا من عبراتها وشهقاتها

وارتجافها الذي عاد كما كان , كانت تُخرج حرفا وتبلع عشرة

وما فهمته أنه ثمة من طاردها وكان سيأخذها لمنزل مهجور

فحضنتها مجددا وقلت " اهدئي يا سما أنتي بخير وحمدا

لله أن الأمر انتهى على هذا ... اهدئي "

هدأت بعد وقت طويل وخف بكائها وارتجافها وبعد وقت

نزل نزار متوجها لباب المنزل فناديت بصوت مرتفع

" نزار "

لكنه لم يكترث لي وخرج ضاربا الباب خلفه بقوة

فنظرت لسما التي نامت على السرير بالعرض جسدها

فوقه وساقاها خارجه حاضنة ليديها عند صدرها ولازالت

تشهق بين الفينة والأخرى , مسحت على شعرها وتنهدت

بقلة حيلة , حمدا لله انه وصل هناك في الوقت المناسب

حمدا لله الذي حفظك ورعاك يا ابنتي لأني اعرف شعور

نزار وأقدره فما كانوا أهلك سيغفرون له إهماله وسيضعون

اللوم عليه حينها وأقل ما سيقولونه لو جلبتها لنا منذ البداية

لحميناها بأنفسنا , ولو كنت مكانهم لصنعت ذات الشيء

بعد وقت دخل نزار ووقف عند الباب هذه المرة ونظر لها

وهي نائمة مكانها ثم لي فقلت بضيق وصوت منخفض

" تصرف بلين لقد أرعبتها فوق رعبها "

قال بحدة وصوت منخفض " أمي لا تفتحي معي هذا

الموضوع كي لا أزيد غضا فوق غضبي "

ثم غادر جهة المطبخ ولم اعد استمع إلا لأصوات

الأواني وكأنه إعصار دخل المطبخ وبعد وقت حركت

كتفها وهمست قائلة " سما بنيتي استيقظي "

فتحت عيناها بصعوبة ثم قفزت جالسة بذعر فقلت

بهدوء " لا تخافي أنتي في المنزل "

التفتت في كل اتجاه وقالت بخوف " كان هنا "

مسحت على شعرها وقلت " لا احد هنا كل شيء انتهى

هيا اصعدي لغرفتك صلي الظهر وانزلي لتتناولي غدائك "

وقفت وقالت بملامح متعبة من البكاء والخوف

" هل عاد نزار ؟ صوته في المطبخ "

هززت رأسي بنعم وقلت

" لا تتحدثي معه الآن لازال غاضبا جدا "

نزلت دموعها وقات ببكاء " لم اقصد إغضابه كنت خائفة

من الشابين وريحان ستغادر وتتركني وحدي وهي

قالت أن المدير ليس هناك و ....."

وعادت تسرد عليا كل ما حدث مجددا فقاطعتها قائلة

" نعم يا سما اعلم ولكنك أخطأتِ بنيتي الوقت كان مبكرا

والشوارع لا حركة فيها والشباب المراهق المنحرف لا يخاف

ولا يستحي وخرجوك كان خطرا أكبر من بقائك هناك "

زاد بكائها فتنهدت وقلت " توقفي عن البكاء ولا تتحدثي

معه أبدا , هيا اصعدي وصلي صلاتك وارتاحي "

تركتني وصعدت لغرفتها وبعد وقت دخل نزار يجر

طاولة الطعام في صمت وخرج وجلب الأطباق

والأكواب ثم جلس وقال بضيق " اتصلي بها لتنزل "

سويت من جلستي ورفعت هاتفي واتصلت بها فأجابت

بعد وقت فقلت مباشرة " انزلي لتتناولي الغداء معنا يا سما "

قالت بصوت واضح عليه البكاء " لا رغبة لي في الطعام "

تنهدت وقلت " حسنا نامي الآن وارتاحي وتناوليه فيما بعد "

ثم أنهيت المكالمة ونظرت لنزار الذي كان ينظر لي وقد

حول نظره بسرعة لطبقه وقال ببرود " لا تفتحي الموضوع

معي يا أمي رجاء المدرسة انتهى أمرها وغيره لن نتكلم فيه "

تنهدت ولذت بالصمت لأن الكلام لن يجدي الآن

أنهينا غدائنا وأخرج كل شيء وعاد لضجيجه في المطبخ

ثم صعد لغرفته ولم أره باقي اليوم ولا سما التي كلما

اتصلت بها قالت أنها بخير ولا رغبة لها في النزول ولا

الطعام وعند أول المساء دخل نزار من الخارج وقف

عند باب غرفتي وقال " هل أعد العشاء "

قلت بهدوء " أنا لا رغبة لي في الأكل وسما لم تتناول

حتى غذائها , إن كنت أنت تريد شيئا فأعده لنفسك "

قال بعد صمت " اتصلي بها وانظري ما بها قد تكون مريضة "

قلت ببرود " أنت أسرع يمكنك الصعود والاطمئنان عليها "

قال مغادرا " انسي الأمر إذا "

قلت منادية " نزار تعال قليلا "

عاد عند الباب فقلت " أدخل "

فتح فمه ليعترض فقلت بضيق " نزا لا تنسى أني والدتك

وقد تغاضيت عنك صباحا لان مزاجك كان سيئا من

قبل حتى أن تأخذ سما للمدرسة "

نظر لي باستغراب فقلت بإصرار " أدخل يا نزار "

دخل وجلس على الأريكة مبتعدا عني قليلا فقلت

" ما بك بني "

نظر لي بجمود دون كلام فتنهدت وقلت " قد تكذب

على الجميع لكن قلب الأم لا وثمة ما كان يزعجك قبل

مشكلة سما كلها , أنا معك أنها أخطأت لكن الشابان كانا

أمام باب المدرسة ويترصدان لها وصديقتها ستذهب وتتركها

وحارس المدرسة صرخ بهما وأغلق باب غرفته ونام ومؤكد

أنت تعلم أن غرفته بعيدة عن الباب وهما رأتا باب

المدرسة الداخلي مغلق بالفعل "

قال بضيق " لكني اتصلت بمدير المدرسة وأنا ذاهب وقال

انه هناك وفي الداخل ولا احد في المدرسة فما أدراه بذلك "

قلت بجدية " وسما لن تكذب تحت أي ظرف كان وكانت

في موقف سيء وأنت أكثر من يعلم أنها لن تعرف

كيف تتصرف في هذه الأمور "

أشاح بنظره عني وقال بضيق " أخطأت يا أمي أخطأت "

تنهدت وقلت " أعلم لكن غضبك كان مبالغا فيه

وسببه لم يكن هي فقط "

بقي على حاله هاربا بنظره مني ولم يعلق ولا يعترض

على كلامي فقلت بهدوء " رهام أليس كذلك "

نظر لي بسرعة وصدمة فابتسمت بسخرية وقلت

" لم أكن أتصور انك لازلت تحبها "

وقف ينظر لي بملامح عابسة وقال بصوت مشمئز

" أمي ما هذا الجنون أنا أحب تلك "

قلت ببرود " فسر لي سبب حالتك هذه إذا "

قال بحرقة وغضب ملوحا بيده في الهواء " نعم سببها هي

ولكن ليس كما تتخيلي , بلى ما أن أراها واسمع صوتها أموت

بالعرق لكن ليس حبا لها بل لأنها باتت شيئا يذكرني بواقعي

ما أن أراها حتى أشعر بك وبعجزك عن الحركة وعجزي

عن مساعدتك , ما أن أراها حتى أتذكر أن من هُم في سني

أبنائهم حولهم وطولهم يقاربهم , ما أن أراها أتذكر أن من

كانوا اقل من مستواي في دفعتي يعيشون الآن في الخارج

وصورهم تملأ الصحف والمجلات , هل تعلمي الآن ما

تفعله بي رهام وما يفعله بي ذكر حتى اسمها , هي من

تركني خلف الجميع ليسير الكل للأمام إلا أنا , هل تتصوري

معنى أن يكون الرجل عاجزا عن مساعدة الجميع وحتى

نفسه , هذا هوا أنا هذا هوا ابنك نزار فاشل يفترض به

أن يخجل حتى من صورته في المرآة "

ثم خرج من فوره ولم أتكلم ولا امنعه فهذا ما كنت أريده

أن يفرغ الغضب الذي في داخله قبل أن يدمره أكثر والذي

سببه تلك الرهام لا بارك الله فيها ولا في عملها





*

*






مالكا قلبي 08-07-15 03:20 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
مرت عدة أيام على ذاك اليوم ونزار يرفض حتى التحدث

معي ومجرد أن ادخل مكان وهوا فيه يخرج ويتركني ولم

أذهب للمدرسة طبعا منذ ذاك اليوم , أعلم أني مخطئة

واعترف بخطئي فلما يأخذ مني كل هذا الموقف ولما غضبه

وتجاهله لي أمر لا أحتمله ويحرق قلبي حرقا ولا أجد سوى

البكاء وحدي وسيلة لتخفيف ذلك عني حتى جفت دموعي

نزلت متوجهة لغرفة خالتي أنظر للجرح في يدي بعدما

نزعت الشاش وبقي أثره لم يشفى بعد , دخلت وكان

نزار هناك فوقف وخرج من فوره طبعا دون حتى أن

ينظر ناحيتي , نظرت حينها لخالتي وقلت بحزن وهمس

" هل رأيتِ كيف يعاملني "

قالت بابتسامة " قد يكون يختبر معزته عندك "

تنهدت وقلت " ولما يختبرها أنا حقا لا أحب أن يغضب مني "

ربتت بيدها على السرير بجانبها وقالت " تعالي أفهمك شيئا "

توجهت نحوها وجلست رغم أني لا افهم شيئا فأمسكت يدي

وحضنتها بين كفيها وقالت " سما بنيتي الرجال التعامل معهم

ليس كالنساء , هل تذكري حين كان يود أن يعتذر منك ما فعل "

قلت بهمس " أشترى لي هدية "

قالت مبتسمة " وأنتي أول ما تفكرين فيه أن تعتذري أليس كذلك "

هززت رأسي بنعم فقالت " وهذا هوا الاختلاف , هوا لا

يعبر عن مشاعره مثلك بوضوح كذلك سيقبل اعتذارك

لكن ليس بطريقتك "

قلت من فوري " هل اشتري له هدية "

ضحكت وقالت " لا طبعا "

ثم تنهدت وشردت بنظرها للفراغ وقالت بحزن

" نزار تغير كثيرا منذ انتهت قصته مع رهام وجرحته

ذاك الجرح , كان شابا متفائلا يفكر كيف سيكون في

المستقبل وينظر له بإشراق , أحبها ورأى فيها مجدافه

للمستقبل ليكتشف أن ذاك المجداف مكسور فتحول لإنسان

متشائم لا يثق بأحد ولا حتى بنفسه ونظرته للحياة أصبحت

سوداوية والأسوأ من ذلك أنه بات ينظر لنفسه على انه

عاجز عن فعل أي شيء لأي أحد وهذا أكثر ما يدمر الرجال

يا سما هذا أكبر مطب قد يصطدم به الرجل لينهيه كرجل "

قلت بحيرة " ولما يرى نفسه هكذا ! بالعكس أنا لا أراه

رجلا عاجزا وفاشلا أبدا يكفي بره بك وتضحيته من أجلك

وما فعله لي لن أنساه ما حييت يا خالتي أبدا ما حييت

وما كان غيره ليفعله وحينما رأيت ما حدث لي من ذاك

الشاب يومها أدركت أكثر أنه يتميز عن غيره بالكثير

حتى أنه أخبره بأنه لن يبلغ عنه الشرطة كي لا يضيع

مستقبله وعله يستفيق لنفسه "

مسحت بيدها على خدي وقالت مبتسمة " نعم هذا ما

ينقص نزار ليعلمه وأنتي من عليه إيصاله له قبل غيرك "

قلت بحيرة " لما قبل غيري لم أفهم !! "

قالت بعد ضحكة صغيرة " كمسابقة التفاحة من يقفز أكثر

يقضمها ويفوز بها ويكون الأسرع بل الأذكى ولا احد يعلم "

ثم ضغطت على كفي بقوة وقالت " رهام كسرت شيئا

كبيرا داخل نزار تفاقم مع السنين وجعله ينظر لنفسه نظرة

استصغار ودعاء لم تتحلى بالذكاء الذي يجعلها تلمس ذاك

الوتر الحساس والذكية من تصل له وتعزف عليه بإتقان "

بقيت أنظر لعينيها بتركيز وأترجم ما تقول فقالت " إن كنتي

تريدين أن يقبل اعتذارك مسي ذاك الوتر فقط فيقبله مباشرة "

قلت بهمس " كيف ؟؟ "

ابتسمت ولم تتحدث ثم تركت يدي وقالت " ذكائك عليه أن

يفهمها وإن لم يفعل يكون الوقت غير مناسب لهذا يا سما "

نظرت مطولا لكف يدي الذي كان بين يديها استرجع ما

قالته , هي لم تقل شيئا مبهما ولا صعبا بل شرحت بكل

تفصيل فلما أشعر بأني لم افهم !! هوا الخوف فقط من أن

أجرب وأفشل , وقفت وغادرت غرفتها وعدت لغرفتي أفكر

في كل حرف قالته , رهام حطمت ثقته بنفسه وأصبح

يرى أن الناس لا تتق به ودعاء لم تُرجع ذاك في داخله لكن

كيف ألمس ذاك الوتر كما قالت ؟ أنا افهم معنى كل كلمة

قالتها لكن كيف أطبقه ! أنا حقا أشعر بالعجز

وبقيت على ذاك الحال طوال النهار أحاول صياغة ولو

جملة تشمل ما قالته خالتي وفي النهاية استسلمت ولكن ليس

لفشلي بل أن أترك الجمل تصوغ نفسها بما أن خالتي قدمت

لي المضمون على طبق من ذهب وكان بإمكانها أن تعطيه

لدعاء ولم تفعل , نزلت للمطبخ وكان حينها بداية المساء

وكان هناك فهوا لم يتركني اطبخ حتى بعدما شفيت يدي

أو أنا من لم تتجرأ أن تتحدث معه في الأمر وهوا غاضب

مني هكذا , وقفت عند الباب وكان يقطع البصل فنظر لي ثم

عاد بنظره على يديه ولم يتحدث ولا يمكنه الهرب مني طبعا

توجهت للطاولة سحبت الكرسي وجلست وقلت بهدوء ونظري

على يداي فوقها " نزار حلفتك بالله أن لا تخرج

وتتركني , استمع لي فقط على الأقل "

لم يتحدث ولم يلتفت لي ولم يخرج وهذا الأهم , تنفست بقوة

أهدئ اضطراب قلبي وقلت بهدوء " لو كان لي شقيقا اكبر

مني لما تمنيت أن يكون إلا مثلك لأنك تعرف كيف ترعاني

كفتاة ولو كان لي زوج ما حلمت أن يكون أفضل منك لأنك

تملك كل تلك المقومات وحتى ابني إن اخترت كيف سيكون

سأختاره مثلك ليكون لي كما أنت الآن مع والدتك , أنت لا

تعلم كم تذكرني بوالدي رحمه الله حتى خوفك علي مثله

تماما وأدركت بعد تلك الحادثة انه كان على صواب دائما

نزار أنت رجل يعرف كيف يكون في المقام الأول في حياة

كل من يحيطون به , وأنت لست شقيقي ولا ابني ولا زوجي

لكني لا أريد أن أخسرك في كل حياتي فقط ولو أن تذكرني

دائما بذكريات جميلة وتتحدث عني بالحسنى "

نزلت دمعة من عيني مسحتها وقلت " أنت قدمت لي ما

عجز عنه حتى من يمثلون العدالة في هذه البلاد ويحتمي

الناس بهم , ما عجز حتى رئيسها أن يعطيه لي وهوا

الأمان في أشد خوفي ولا أريد أن أخسرك أبدا , أنا آسفة

عدد شعر رأسي وأعترف أنني أخطأت , لا أريد مدرسة

ولا دراسة فقط لا تغضب مني "

زادت حينها دموعي ولحقتها عبراتي أخفي وجهي بذراعي

متكئة على الطاولة فسمعت صوت السكين وهوا يضعه في

المغسلة ثم بخطواته تقترب ويده تمسح على شعري ووصلني

صوته قائلا " توقفي عن البكاء يا سما لست غاضبا منك هيا توقفي "

سويت جلست ومسحت دموعي ونظري للأسفل لم أرفعه فعاد

لما كان يفعل وعاد للصمت أيضا فوقفت أشعر بكم هائل من

الفشل وخيبة الأمل وتوجهت جهة الباب لأخرج فأوقفني صوته

قائلا " تحدثت مع جابر وستدرسين في المنزل ووافق

أيضا أن نخرج للبحر لأنه مكان مزدحم وسيوفر لنا الحماية

لقد وافق بصعوبة فقط لأنه متأكد من بعدهم عنك , جهزي

نفسك سنذهب في الغد "

بقيت انظر له بصمت وهوا نظره على ما يفعل لم ينظر

ناحيتي أبدا ثم وضع السكين ونظر لي وقال " وأنا أيضا

لو كان لي شقيقة أو زوجة أو ابنة ما تمنيتهم أقل منك

أنا آسف أيضا أعلم أنني أناني وأفكر في نفسي فقط "

ارتسمت حينها على شفتاي ابتسامة وقلت بهدوء

" شكرا لك يا نزار "

لم أجد وقتها غيرها لأقولها لأنه لا كلمات قد تعبر عما

اجتاحني من مشاعر حينها ولو تركت العنان للساني لقال

مالا أحب أن يقوله أبدا , ثم غادرت مسرعة ودخلت غرفة

خالتي وقلت مبتسمة " لقد تصالحنا أخيرا ولم يعد غاضب مني "

قالت بابتسامة " جيد علمت انك ستفهمين مقصدي يا سما "

بعدها بوقت أدخل نزار الطاولة وجلب العشاء وجلس يتناوله

معنا ويتحدث ويحاول أن يبتسم لكن ليس كالسابق وكأن

ثمة ما غيّره فجأة لكنه أفضل بكثير من الأيام الماضية

وجميعنا تصرفنا وكأن شيء لم يكن وأمضينا وقتا تحكي

خالتي عن رحلاتهم سابقا للبحر وحكت عنه في طفولته حين

كانوا يأخذونه إليه وأنا أضحك وهوا غضب منها وصعد لغرفته

بسببها كأغلب المرات , نظرت لها وقلت مبتسمة

" أغضبته ككل مرة "

قالت ضاحكة " من يكره أن يحكوا له عن طفولته

هوا لا يقدر هذا النعيم "

نظرت للأرض بحزن وقلت " نعم فلن أجد أنا

من سيحكي لي عما نسيته من طفولتي "

قالت " لما لا نقرأ روايتنا ونترك عنا الأحزان

فنحن لم نقرأها منذ ذاك اليوم الحزين "

تنهدت وقلت بأسى " لا أحب أن أتذكره أبدا "

ضحكت ومدتها لي وقالت " هيا خذي لنعلم ما حدث مع رُدين "

أخذتها منها وعدت للجلوس مكاني وفتحت حيث وقفنا وقرأت

(( نظرت له بصدمة ثم قلت " ومن أخبرك أني أحبه "

وضع الصحن على الطاولة وقال " علمت وحدي "

بقيت أنظر له بحيرة يستحيل أن يعلم ! هذا خبيث يمارس

ذكائه علي ولأنه محقق يملك حيلا كثيرة بالتأكيد "

قلت ببرود " لعبة قديمة وسخيفة ومكشوفة أيضا "

رفع حبة لوز وفتحها وقال " فسريها كما تشائين "

بقيت أنظر له بتشكك وهوا منشغل بما يفعل , هذا الأحمق

يلعب بأعصابي وأفكاري ويريد إيهامي بأشياء غير موجودة

سأل إن كنت أحب اللوز الأخضر وليس لأنه يعرف فإن صادفت

هوا الرابح وإن فشل لن يخسر شيئا , كان يأكل ويرمي

القشور على الطاولة بعشوائية ثم قال

" ماذا ستدرسين في الجامعة "

نظرت له وقلت بسخرية " وقل ما أحب من

التخصصات أيضا يا ذكي "

رمى بقشرة أمامي تماما وقال ببرود ونظره عليها

" المحاماة "

وقفت حينها على طولي أنظر له بصدمة لم أستطع إخفائها

فرفع نظره لي ومد لي بيده مليئة باللوز الذي قشره وقال

" أنتي الخاسرة إن رفضتِ فلا يوجد غيره في الداخل "

قلت ناظرة له متجاهلة يده " لما تجمع كل هذه المعلومات

عني ومن أخبرك "

أعاد يده وقال وهوا يأكل منها " لم يخبرني أحد مجرد

لعبة سخيفة وقديمة وصادفت "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت بسخرية" لم أكن أعلم أني

مهمة لديك هكذا تتحرى عني وتترك أعمالك "

ركز نظره على خصري حيث أمسكه بيدي بنظرة غريبة

بتركيز فأنزلت يدي وقلت بحدة " أبعد نظرك يا وقح "

رفع نظره لعيناي لثواني بهدوء وصمت ثم أبعده عني

وقال ببرود " أنظري لإصبع يدك التي جهة الوقح "

رفعتها ونظرت لأصابعي وصرخت بكل صوتي انفض

من عليها الحشرة الخضراء الكبيرة وهوا يضحك علي

فتوجهت لحوض النعناع مغتاظة وأخرجت خرطوم المياه

منه فوقف وقال بتحذير " أقتلك إن فعلتها "

لكني طبعا من حرقتي ولأني رُدين التي لا تضيع حقها مهما

كانت النتائج رششته فورا بالماء ولم أتوقف حتى وصل عندي

فرميته علية وهربت عائدة جهة المنزل وما أن وصلت الباب

حتى شعرت بذراعين أمسكتاني من خصري بقوة ورفعتاني

عن الأرض وسارتا بي حيث كنا وأنا أرفس واصرخ لعل

عمي رياض أو عمتي سعاد يسمعاني وبلا نتيجة , وصل بي

عند حوض النعناع الكبير ورماني فيه بكل بساطة لأجد نفسي

في الماء والطين والحشرات , رفعت يداي ونظرت له وهوا

يقف يقطر ماءا وعيناه ستحترق من الغضب فأشرت له بإصبعي

وبدأت بالضحك , قد تكون حالة دفاعية فقط كي لا أشعره أنه

هزمني لكن شكله كان مضحك بالفعل , توجه جهة الخرطوم

رفعه ورشني به وأنا وسط سيقان النعناع الطويلة أشعر بالماء

والتراب تحتي أخفي وجهي بذراعي وهوا يرشني دون توقف

حتى صرخت به " يكفي .... يكفي هذا توقف يا فراس "

فرماه عليا وغادر فوقفت من فوري وأمسكته ولحقت

به أرشه من ظهره فالتفت لي ولم أتحرك من مكاني أرشه

بأكبر قدر أستطيع عليه فوصلني يحمي وجهه بذراعه

وأصبحنا نتشاجر على الخرطوم أنا أمسكه بقوة بكلتا يداي

وهوا يسحبه مني والماء يطير في كل اتجاه مرة عليه ومرة

علي أو في الأرض أو الهواء حتى توقف ضخ الماء فجأة

وأصبح الخرطوم بين يدينا لا شيء ينزل منه سوا بعض

القطرات , التفت للخلف ليرى من أغلقه وظهر لي من كانا

ورائه والده ووالته ينظران لنا باستغراب ثم انفجرا

ضاحكين على أشكالنا وتحرك فراس وقال بضيق مارا

بجوارهما " زوجوها بسرعة رجاءا "

أما أنا فبقيت أنفض يداي من الماء وأبعد شعري عن وجهي

وأبصق التراب من فمي وأمسحه حتى تحول الأمر لبكاء

أخفي عيناي بذراعي وأبكي بحرقة , أنا من النوع الذي

لا ترى دموعه إلا نادرا وها أنا أبكي للمرة الثانية

هنا وبسببه هوا في المرتين

اقتربت مني عمتي سعاد وأمسكت يدي وأدخلتني وأنا

على حالي أبكي بشدة وصعدت بي حتى غرفتي وأخرجت

لي ثيابا ووضعتها في الحمام وخرجت وقالت " أدخلي هيا

استحمي وغيري ثيابك وسيرا فراس عقابه منا وإن

فعلتها أنا وحدي وحقك لن يضيع "

جلست على الأرض ولم أزدد سوا بكاء وأنا عن نفسي

أستغرب لما ابكي هكذا , شعرت أني ابكي حزن كل سنيني

وعقباتها التي واجهتها بقوة وصمود حتى تعبت ثم وقفت

ودخلت الحمام استحممت ولبست ثيابي وخرجت جففت

شعري وأنا أشعر باستياء لم أشعر به حياتي لن يأخذ أحد

حقي إلا نفسي وسيرى , لم اخرج من غرفتي باقي النهار

ورفضت حتى أن أتناول العشاء ولم يغمض لي جفن

تلك الليلة حتى أشرقت شمس الصباح وما أن ذهب

ذاك المتوحش لعمله حتى جلست وأمسكت هاتفي انتظر

وأنظر لساعتي وبعدما مضى أكثر من نصف ساعة

على خروجه اتصلت بجوجو فقالت مباشرة

" مرحبا رُدين ما هذه المفاجئة "

قلت بابتسامة خبيثة " مرحبا جوجو أين أنتي الآن "

قالت من فورها " في عملي طبعا هل من مشكلة "

قلت مباشرة " أعطني فراس قليلا "

قالت باستغراب " من فراس "

قلت بصدمة " فراس ابنـ آآآآ أعني شقيقي

وشقيق أشرف "

قالت بعد صمت " وما علاقتي به أعطيه لك أنا

لا يعمل معي أحد اسمه فراس "

قلت بصدمة أشد " وأين تعملين أنتي "

قالت من فورها " موظفة في شركة تصدير "

كذب عليا أشرف ذاك المحتال ليأخذ مني ما يريد , قلت

" لكنه تعرف عليك عندما حييتني وأنا راكبة السيارة معه "

قالت بعد صمت " تلك أول مرة أراه فيها , أنا حقا لا اعرفه "

ضغطت على أسناني بقوة من الغيظ , أشرف المخادع

وها هي خطتي فشلت , لكن مهلا كيف عرفها إذا ولما

سألني إن كنت أعرفها , الحقيقة كلها عند أشرف , قلت

من فوري " شكرا لك يا جوجو يبدوا أني أنا من فهم

الأمر خطأ ولا تخبري أشرف رجاءا ... وداعا "

أنهيت المكالمة معها ورميت بالهاتف بعيدا عني ثم خرجت

من غرفتي وتوجهت لغرفة التنين النائم أشرف , فتحت الباب

ودخلت وهززته بقوة قائلة " أشرف استيقظ "

قفز جالسا وقال " ما بكم ماذا حدث لكم "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت بغيض

" حدث أنك كاذب وكذبت علي وخدعتني أيضا لكني أحفظ

رقم أسوم تلك ومرمر ووجدان وكل من رأيت

أرقامهم في هاتفك وسأنتقم منك "

قال بضيق " توقظينني لأجل هذا يا أفعى "

أخذت الوسادة وضربته بها على رأسه وقلت

" نعم فأنت الكاذب وأنا المكذوب عليه "

أبعد الوسادة عنه وقال " أنا لم أكذب عليك "

قلت بحدة " بلى كذبت وقلت أن جوجو تعمل مع فراس


وهي تعمل في شركة تصدير ولا تعرفه أيضا "

نظر لي بصدمة وقال " من أخبرك !! "

قلت بضيق ملوحة بيدي " علمت ولا يهم وإن لم تخبرني

بالحقيقة أفسد عليك كل مغامراتك يا قيس النساء "

عاد نائما في سريره وغطى رأسه فسحبت اللحاف

منه قائلة " قل الحقيقة أو ندمت على ما أخبرتني "

أعاد اللحاف على رأسه قائلا " جاءني بشعاراته الهابطة

مثلك عندما رآني معها لذلك عرفها فاتركيني وشأني "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت " لم أفهم "

جلس وصرخ بي " أخرجي حالا "

فهربت خارجة وأغلقت الباب من زمجرة هذا الأسد على

ظهور فراس من نهاية الممر فغادرت بخطوات مسرعة

لا أريد أن أراه حتى النظر هذا الوقح القذر , وما أن وصلت

لغرفتي حتى كانت ذراعي في قبضته ولفني حوله فقلت بتذمر

متجنبة النظر له " ماذا بقي لم تفعله جئت لتمارسه علي "

ضغط على ذراعي بقبضته بقوة وقال من بين أسنانه

" ماذا كنتي تفعلين في غرفة أشرف " ))

نظرت لها وقلت " يبدوا تعقدت الأمور أكثر "

قالت مبتسمة " ولن يسكت لها عليها طبعا أو تتوقعين العكس "

رفعت كتفاي وقلت " لا أعلم لا أستطيع أن أتوقع شيئا "

ثم قلت بحيرة " لكن هل أخطأت بدخولها لغرفته "

قالت " نعم هوا يبقى رجل ولكلن حدوده "

قلت ونظري للأرض " لكني أدخل غرفة نزار ليشرح لي

بعض المسائل أو آخذ ثيابه أو أضع المكوية وهوا موجود

هل أكون مخطئة مثلها "

وصلني صوتها مبتسمة " لا خوف من ابني نزار وأعرفه

جيدا ورُدين دخلت غرفته وهوا نائم أما أنتي فتطرقين

الباب أليس كذلك "

نظرت لها وهزت رأسي بنعم وقلت

" ولا أدخل أبدا إن لم يأذن لي "

ثم قلت بشرود " لكنه لا يدخل غرفتي أبدا وإن أراد شيئا

قال لي أن أخرج للممر ليتحدث معي , إذا أنا

مخطئة أليس كذلك "

قالت بعد ضحكة " لو رأى أنك مخطئة لن يخجل من

قولها لك وتعرفين نزار جيدا ثم غرفة الفتاة ليست كغرفة

الرجل ولا يجوز أن يدخلها إلا إن كان مُطرا "

تنهدت واكتفيت بالصمت فمدت يدها وقالت

" هاتي هيا وللنوم لتستيقظي باكرا من أجل الرحلة للبحر "

وقفت و مددتها لها وقلت مبتسمة " أجل عليا أن أنام

باكرا لأستيقظ باكرا نشيطة "

وعند الصباح استيقظت منذ الفجر وكانت فرحتي لا

توصف لأني سأخرج أخيرا من المنزل , جمعت كل ما قد

نحتاجه من أغراض هناك وجهزت نفسي وطرقت باب

غرفته ففتحه يتثاءب وقال " سما ما كل هذا النشاط "

قلت بتذمر " نائم حتى الآن وأنا أنتظر أن تنزل

في أي لحظة !! بسرعة نحن جاهزتان "

خلل أصابعه في شعره وقال بعين واحدة مفتوحة

" البحر قريب لما كل هذه العجلة منذ الفجر "


أدرته للخلف ودفعته جهة الحمام وأنا أقول

" بسرعة أمامك عشرون دقيقة فقط وتكون في السيارة "

ثم خرجت من فوري ونزلت للأسفل وساعدت خالتي

لتجلس على الكرسي ووضعت جميع الأغراض عند الباب

وأخرجتها للصالة على نزول نزار قائلا بابتسامة

" ما كل هذا النشاط يا كسولتان "

قالت خالتي ضاحكة " بقي أن تشغل لك السيارة

فقط وتناديها بالكسولة "

وصل عند كرسيها وأخذه مني فأعدته منه قائلة

" ضع الأغراض في السيارة أنا من سيوصلها هناك "

قال وهوا يتوجه جهة الباب " بل أنتي من تخرج للسيارة مباشرة "

نظرت لي خالتي للأعلى وقالت " ما كل هذا التدليل

ما الذي قلته له بالأمس "

شعرت بالدماء تصعد لوجهي من الخجل وقلت ونظري

للأرض " دائما يحرص على هذا كي لا يعرفني

أحد قد يكون يبحث عني "

قالت وهي تحرك العجلات بيديها " ذلك كان في السابق

أما الآن فلا حاجة له وها قد سمحوا لك حتى بالذهاب

للبحر وليس فقط الوقوف لدقائق في الشارع "

دخل حينها نزار وأمسك بيدا كرسيها وسحبها خارجا

بها وتبعتهم لأرى إن كان كلامها صحيحا ووقفت معهم

في الشارع حتى انزلها وأركبها السيارة ووضع الكرسي

في حقيبة السيارة وبالفعل لم ينبه علي للصعود ثم

قال وهوا يتوجه لبابه " يبدوا ستبقي هنا "

ابتسمت وفتحت الباب الخلفي وصعدت وقلت وأنا

أغلقه " أرأيتِ خالتي يريد إبقائي هنا "

ضحكت وقالت " الرحلة كلها من أجلك كيف نبقيك "

انطلق قائلا " كنت سأخبر عوني يأتي معنا لولا

تيقني من رفضك يا أمي "

قالت خالتي " لا نريد أن نمضي الوقت نراقب الأطفال

وتركضون خلفهم , وحدنا أفضل "

نظر ناحيتها وقال " وكيف ستفعلين مع أحفادك الذين

تنتظرينهم وتريدين الخروج معهم "

ضحكت وقالت " سأقوم وحدي بالواجب أنت فقط تزوج "

غريب ذكر نزار للزواج ! أول مرة يتحدث عن شيء يخص

هذا الأمر , تُرى كيف كان في الماضي إن كان كما قالت

خالتي أنه تغير كثيرا بعدما تركته رهام !

وصلنا سريعا وكان عدد الناس قليل , نزلت من السيارة أنظر

للبحر وأشعر أني تحررت من قيود كثيرة , ما اغرب هذا

الشيء يشعرك بالحزن والفرح والراحة في آن واحد وأهم

شيء يشعرك فعلا بوجودك

نظرت للناس بحزن وتذكرت خروجي في السابق وعائلتي

له وشعرت بالكآبة غزت فرحتي وأفسدتها , التفت للخلف

فجأة فكان نزار يُنزل خالتي وحملها بين ذراعيه لأنه طبعا

لا يمكن للكرسي أن يتحرك على الرمال ثم قال

" سما أحضري الكرسي رجاءا "

توجهت بسرعة له ورفعته بصعوبة وتبات حتى وضعته

في مكان بعيد قليلا ومناسب وعاد هوا جهة السيارة ينزل

باقي الأغراض وبقيت أنا مع خالتي وعيناي لم تفارق البحر

لحظة وكأني أغسل نفسي بمياهه ثم اقتربت بضع خطوات

من الشاطئ حتى أصبح صوت أمواجه في أذناي وكأنه يتحرك

في رأسي ثم عدت سريعا جهة خالتي وأمضينا الوقت نتحدث

عن كل شيء أمامنا وأعددنا الطعام والشاي , كان كل شيء

ممتع رغم أن نزار كان يتجنبنا طوال الوقت وكأنه يهرب من

التحدث إما يشوي أو يرتب الأغراض أو يشرد بعينيه حيث

الأطفال وبعدما صلينا الظهر جلس مبتعدا عند صخرة كبيرة

ينظر للبحر بشرود لوقت طويل وعيناي لم تتوقفا عن النظر له

بين الحين والآخر وأنا أتأمله ببنطلونه الأسود وقميصه الأسود

أيضا والجمجمة المرسومة على ظهره بخطوط بيضاء رقيقة

مع بياض ذراعيه ووجهه وسواد شعره ولحيته الخفيفة , كان

الهواء يحرك شعره بطريقة غريبة تجعلك تتأمله دون توقف


ولا ملل , لأول مرة يرتدي ملابس كلها سوداء هكذا

لا أعلم لما يبدوا لي حزينا وكئيبا وكأنه مثلي حين نزلت وكأن

البحر قد ذكّره بذكرى قديمة وحزن كبير , كانت الإذاعة عند

برج المراقبة تصدح بأغاني أجنبية منذ وصلنا وفجأة وقفت

الأغنية وغيروها بواحدة عربية , كانت من قصائد نزار قباني

تغنيها مغنية أسمها غادة رجب , أعرفها جيدا فوالدتي كانت

تحب جميع الأغاني المغناة لذاك الشاعر لحبها له وتسمعها

من أشرطة الكاسيتات لأن والدي كان لديه تحفظات كثيرة

بشأن التلفاز , عم صوتها الأرجاء وهوا ينتقل مع الريح قائلة

( لماذا تخليت عني إذا كنت تعلم أني أحبك أكثر مني لماذا )

امتلأت حينها عيناي بالدموع وأنا أراقبه على وقع تلك

الكلمات على مسامعي , لم أكن أهتم لها في السابق ليس فقط

لأني لا افهمها لكني لا اشعر بها , وما أن كررتها مجددا

( لماذا تخليت عني إذا كنت تعلم أني أحبك أكثر مني لماذا )

حتى خلل نزار أصابعه في شعره ونظر للجانب الآخر

وأخرجني حينها صوت خالتي من أفكاري قائلة

" نزار لا يعجبني أبدا هذه الأيام "

نظرت لها بصدمة فتابعت ونظرها عليه " عيب الرجال

أنهم لا يفتحون قلوبهم بسهولة والأم آخر من يستطيع أن

يجد حلا لفلذة كبدها وهذا أكثر ما يتعبها "

نظرت له فكان يمسك ذراعه بيده الأخرى ويقبض عليها

بقوة تكاد أصابعه تخترقها ونظره لازال للأفق , شعرت

بغصة اعتصرت قلبي ودموعي تستعد للنزول وقلت ببحة

" والحل يا خالتي "

تنهدت وقالت " نزار يحتاج لمن يغسل حزنه ويجبر كسوره

لكنه يكابر ويعاند ويفرض على نفسه الخيارات الخاطئة ويتمسك

بأفكاره وشعاراته وكبريائه وسيخسر الكثير ولا يدرك ذلك "

نظرت لها وقلت بحيرة " خالتي كلامك مبهم جدا لما لا أفهمك "

ابتسمت وقالت " أنا أفضفض عن خاطري فقط , ما رأيك

أن تذهبي له لا أحب عزلته هكذا , أشعر انه يسجن نفسه في

حزن قديم فاستخدمي ذكائك مجددا وأخرجيه منه ولو الآن فقط "

بقيت انظر له لوقت , قد لا يكون ذكائي من جعله يرضى عني

يوم أمس وهي المصادفة ليس إلا لكني حقا أتألم لرؤيته هكذا

وخصوصا بعد كل الكلام الذي قالته خالتي , وقفت دون تردد

وتوجهت نحوه بخطوات بطيئة حتى وصلت ووقفت خلفه

مباشرو وهوا لم يشعر بي وقلت بهدوء " هل أجلس "

نظر للأعلى حيث وجهي فنظرت للأسفل وقلت بذات هدوئي

" لو كنت تريد البقاء وحدك أخبرني ولن أغضب منك أبدا "

عاد بنظره للبحر وقال " أبدا ... يمكنك الجلوس يا سما "

ابتسمت برضا وجلست بجانبه وغلب الصمت على جلستنا

هوا لم يقل شيئا وأنا ضاعت مني الحروف وكأني لم اجلس

حياتي بقربه , لكن حقا لم يكن قريبا هكذا حتى أنه لو حرك

ذراعه ستصطدم بذراعي مباشرة , قلت بعد قليل ونظري

عليه " نزار هل أسالك سؤالا تجيبني عليه بصدق "

قال ونظره لم يغادر الأفق " نعم "

ولم يزد شيئا فتمنيت أني لم أتحدث فيبدوا لا يريد إلا سجن

نفسه كما قالت خالتي , نظر حينها باتجاهي وقال

" ماذا كنتي تريدين أن تسألي "

وقفت وقلت " إنسا الأمر يبدوا أني أزعجتك حقا "

وهممت بالمغادرة حين قال " أجلسي يا سما "

التفت له وقلت مبتسمة " لا تقلق لن أغضب من ذلك

وسأتركك وحدك "

قال وهوا يشير بنظره حيث كنت جالسة

" أجلسي أو غضبت أنا منك "

عدت للجلوس حاضنة ساقاي وقلت مبتسمة

" لا رجاءا فأنت إن غضبت يصعب إرضائك "

قال بصوت مبتسم " ولا تنكري أني لا أغضب بسهولة "

قلت ونظري على قدماي " لا أنكر ذلك أبدا "

قال وهوا ينظر لي " هل ستسالين سؤالك أم غيرتي رأيك "

نظرت لوجهه وشعرت بقلبي ينبض بشدة حتى خيل إلي انه

يسمعه فهربت بنظري وعدت به لقدماي فوق تلك

الصخرة وقلت بهدوء " أمازلت غاضب مني "

لاذ بالصمت لوقت ثم قال بنبرة استغراب

" لما هذا السؤال يا سما !! "

رفعت نظري للأفق وقلت " لأنك لست كما كنت وكأنك

غاضب من احدهم بشدة , وليس غيري حمقاء تخطئ دائما "

قال من فوره " لا تقلقي لست غاضبا منك أنتي

ولستِ حمقاء أيضا "

نظرت له وهوا ينظر للبعيد وقلت " ممن إذا "

أنزل يده للصخر وأخذ حصا صغيرة ورماها في البحر

وقال ونظره حيث سقطت " غاضب من نفسي "

لم اعرف ما أقول بقيت أنظر لملامحه بشعور لم استطع

تفسيره سوى بشيء واحد لم أفكر فيه من قبل أبدا وهوا أني

أردت أن أحضنه ولو لدقيقة واحدة فقط ومرة واحدة أيضا

عاد الصمت مجددا وعيناي معلقتان به لتتخلله كلمات الأغنية

بوضوح ( وخلفت هذي الصديقة هنا عند سور الحديقة على

مقعد من بكاء .... لماذا ) فرفع نظره للبحر مجددا وقال

بهدوء " تعجبني كثيرا هذه الأغنية "

شعرت بدمعتي طارت مع هواء البحر , هوا لم يراها

بالتأكيد وخدي لم يحتضنها لأنها طارت من عيني مباشرة

ولا أعلم أين استقرت , مسحت طرف جفني بأصابعي

وقلت بحزن " والدتي كانت تسمعها دائما , لم أكن افهم

يوما معناها لكني الآن فهمت كم هي جميلة وحزينة

وتعبر عن الجرح والخذلان "

نظر حينها ناحيتي لتقع عيناه على عيناي مباشرة وقال

" سما هل أسألك أنا الآن سؤال تجيبي عنه بصدق "









****************************************************

******************************************








وقفت أنظر لها باستغراب بل باستنكار , كيف تدخل

جناحي دون حتى أن تطرق الباب وتأخذ الإذن , كتفت

يداها لصدرها وقالت بحقد " من تظنين نفسك يا ابنة فارس

لا تغتري كثيرا بما بثي فيه ولا تفرحي بصمتي عن تجاوزاتك "

كتفت يداي لصدري مثلها وقلت بسخرية " وما تسمين

دخولك هكذا يا من تحترمين المظاهر والأخلاقيات فحتى

ترف تربية ابنة فارس لا تدخل قبل أن تطرق الباب "

قالت ببرود " أعتقد أن القصر قصري إن نسيتي "

قلت بابتسامة جانبية " وإن نسيتي أنتي أيضا أنا

زوجة ابنك وله ما لك هنا يا سيدة القصر "

قالت من بين أسنانها " لا تفكري في فرض أرائك

هنا لأني حتى الآن لم أضعك في رأسي "

قلت ببرود " أنا لم أفرض رأي على أحد ولم أمسسك

بشيء فانفخي ريشك على من كان السبب "

قالت بسخرية " جميل وتؤلبيني على ابني أيضا

يا ابنة خريج السجون "

أنزلت يداي جانبا وقبضت عليهما بقوة وقلت بحرقة

" شرف لي وإن كان تاجر مخدرات أيضا "

قالت بذات سخريتها " لن أستغرب أن تكون ابنته هكذا إذا "

قلت بغيض " بل أنتي التي لا تستحق الأبناء ويفترض

بهم سجنك على جرمك حيالهم "

برز عرق جبينها الواسع من الغضب وقالت بحدة

" وما لا يعجبك في تربيتي يا ابنة الحسب وأحدهم

من انتشلك من مزبلتك وشرّفك بين الناس "

كتمت كل ألمي وغصتي وقلت بثبات " أنا لم أضربه

على يده لينتشلني من مزبلتي ولولا من خفت أن تضيّعيهم

كما ضيعتي من قبلهم ما قبلت بهذا الشرف والعز "

قالت بحقد " احترمي نفسك واحترميني , أنا ربيت وكبّرت

ولم أترك أبنائي وأسافر ليربيهم الشارع "

قلت بابتسامة جانبية " والنتيجة ابنة سجينة غرفتها محرومة

حتى من بهجة الحياة فاتنة الجمال يفترض أنه يزحف خلفها

الرجال وليس مطلقة ومعقدة , وابن يهرب أكثر مما يقيم

هنا فقط لأنه ليس على تربيتك , ولا تفتخري بجابر ومركزه

وقوته فداخله ميت بسببك لا يعرف كيف يسعد نفسه قبل أبنائه

لقد دمرتهم مع مرتبة الشرف يا فاضلة فلم أرك يوما اجتمعتِ

معهم ولا على طاولة طعام , قصر ميت بلا حياة لا أعرف

كيف تكوني أم وأنتي بهذا التحجر حتى أصوات ضحك

ولعب الأطفال التي لا يضاهيها شيء في الوجود

تكرهينها , من أي نوع من البشر أنتي بالله عليك "

أشارت لي بسبابتها وقالت " من النوع الذي سيكسر أنفك

هذا ولا يأخذك الغرور أن تضني أن جابر سيضع كلمتك

فوق كلمتي تفهمي "

قلت بهدوء " أنا أرأف لحالك وحالهم لا أحقد عليك وأكرهك

كما تضنين فاستفيقي لنفسك ولعائلتك قبل أن تنهار

أكثر وأنتي تتفرجين عليها "

صفقت بيديها وقالت " شكرا لن تغريني بأطروحاتك كغيري "

توجهتُ جهة الباب حيث تقف وقلت وأنا أفتح مقبضه

" لا أريد أن أخطأ في حقك أكثرا من أجل ابنك وليس من أجلك "

وما أن أدرت المقبض أكثر حتى شعرت بذراعي تسقط للأسفل بقوة





*

*





فتحت الباب وقلت وهوا يتبعني " بما أني متأكد من أنه

لن يصل هنا حيا فلن أتعب نفسي ككل مرة فلدي أمور

عائلية عالقة عليا إيجاد وقت لها أيضا لذلك يوم غد انسوا

أنه هناك مخلوق على وجه هذه الأرض يدعى جابر حلمي "

ثم ركبت سيارتي وأغلقت الباب خلفي فوقف مستندا

بالنافذة وقال " اترك هاتفك مفتوحا إذا "

شغلت السيارة وقلت " بل سأغلقه من الليلة "

عدل وقفته وقال " جيد كي لا تلقي باللوم على أحد

إن جد شيء ولم تعلم "

انطلقت قائلا " لن يتركوا لنا جديدا اطمئن ووجودي

كعدمه ... وداعا "

ثم زدت سرعتي وتوجهت فورا لمدينتي وللقصر , نظرت

للساعة في يدي فكانت الحادية عشرة فرفعت هاتفي واتصلت

برضا فأجاب وقلت من فوري وأنا أنتظر بوابة القصر تفتح

أمامي " غدا عند الغداء تكون هنا ونتم كل شيء "

قال مباشرة " وأخيرا رأفت بنا سيد مشغول "

ابتسمت وأنا أعبر البوابة ولم أعلق فقال

" لا تعتذر في الغد أو أجدك غير موجود تفهم "

أوقفت السيارة وقلت " لا تخف ما بك لا تثق في كلامي "

قال ببرود " أرى أن نتم الأمر فجرا لأني من كثرة

ما أتق بك لا أستأمنك حتى وقت الغداء "

أغلقت باب السيارة وقلت ضاحكا وأنا أدخل بخطوات

سريعة " لا تقلق كن أنت على الموعد فقط , هيا وداعا "

أنهيت الاتصال منه وصعدت وما أن وصلت لممر جناحي

حتى فوجئت بترف و بيسان وحتى أمجد يجلسون أمام بابه

وسيلا تقف معهم وما أن رأوني حتى انطلقوا نحوي ركضا

وتعلقتا الفتاتان بي تبكيان وأمجد أمسك يدي يسحبني ولم

أفهم شيئا مما يقولونه لأنهم يتحدثون مع بعض وترف

تبكي بصوت مرتفع فقلت بضيق " اهدءوا لأفهم شيئا "

سكتا بيسان وأمجد وترف على حالها فرفعتها وقلت

موجها حديثي لسيلا " ما بهم وما تفعلون هنا ومن

المفترض أنهم نيام منذ ساعة "

قالت من فورها " السيدة أرجوان في الداخل تبدوا متعبة

أو لا أعلم , قالت لا أحد يدخل لها ولا حتى الأولاد وهم

رفضوا التحرك من هنا ويبكيان دون توقف وأنا وأمجد

لم ننجح في إسكاتهما "

نظرت لباب الجناح بحيرة ومسحت الدموع من خدا

ترف قائلا " توقفي عن البكاء هيا هي بخير "

ثم نظرت جهة سيلا وأعطيتها إياها قائلا

" خذيهم لغرفهم حالا "

أمسكت ترف مني وقالت بيسان ببكاء

" لكن نريد أن .... "

قاطعتها بأمر " لغرفكم فورا وستأتيكم هناك

إن لم تكن متعبة "

انصاعوا مكرهين وغادروا برفقتها وأعينهم عندي للخلف

فراقبتهم حتى اختفوا ثم فتحت الباب ودخلت , غريب يستحيل

أن تبعد أرجوان الأطفال عنها ! لا وتتركهم في الخارج

وتمنعهم من الدخول ولا تهتم حتى إن ناموا أو لا , عندما

غادرت فجرا كانت بخير فما جد الآن ! كان الجناح يعمه

السكوت توجهت لباب الغرفة وفتحته فكانت نائمة على

السرير تخفي وجهها بإحدى ذراعيها والأخرى تحت وسادة

بجانبها وتبدوا نائمة , لكن سيلا قالت أنها متعبة ثم هي لا

تنام في النور أبدا , اقتربت من السرير وقلت

" أرجوان "

رفعت ذراعها عن وجهها ونظرت لي وكانت عيناها

متورمتان من البكاء , لا تكون تشاجرت مع والدتي ويا

ليلتك الليلة يا جابر , توجهت نحو الخزانة وفتحت أحد

أبوابها قائلا " الأطفال وجدتهم جالسين على الأرض في

الممر يبكون وأنتي نائمة وهم يضنون أنك مريضة "

وصلني صوتها قائلة " متعبة قليلا وأخبرت سيلا

لا تتركهم وتضعهم في أسرتهم "

أخرجت المنشفة والتفت فكانت تغطي وجهها بذراعها

مجددا وصوتها لم يكن طبيعيا , اقتربت منها وقلت

" هل ذهبت للمستشفى أو اتصلتم بالطبيب "

قالت دون أن تتحرك " الأمر لا يحتاج سأكون بخير "

دخلت الحمام وتركتها , صحتها وهي أدرى بها المهم لا

لائحة طويلة عريضة من الشكاوى وشجار كما ضننت

استحممت وخرجت وجلست على الطرف الآخر للسرير

واتصلت بعمي منصور فأجاب بعد قليل قائلا

" جيد لم تتذكر رضا وتنسني "

قلت مبتسما " لا لم أنساك قطعا لكن موضوع رضا

كما تعلم سيأخذ وقتا فتحدثت معه أولا "

قال ضاحكا " لا يحتاج أن تبرر يا ابن أخي المهم أنك بخير "

قلت " وما لديكم أنتم ذاك المنزل تطاردونني طوال الوقت "

ضحك وقال " احترم عمك يا ولد "

ضحكت ضحكة صغيرة وقلت " على رأسي أنت

وعائلتك جميعهم فأمرني "

قال بهدوء " بتول يبدوا مات لسانها "

اتكأت للخلف ونظرت جهة أرجوان وقلت

" مستحيل تمزح أكيد "

قال مباشرة " بل حقيقة ولا تجيب علينا ومهما حاولنا ولم

تعد تذهب للمدرسة , تعال تحدث معها أنت حلنا الوحيد "

أمسكت يد أرجوان التي تغطي بذراعها وجهها وأنا أقول

" وأين زوجها عن كل هذا "

عقدت حاجباي باستغراب من حرارة أصابعها وسمعته

يقول " هوا أكثر من تقاطعهم ولم ترد عليه أيضا "

قلت باختصار وأنا أضغط على يدها بين يدي ونظري

على عيناها المنسدلتان للأسفل شبه مغمضتان

" حسنا سأرى إن استطعت غدا أن أمر بكم "

قال من فوره " أتمنى ذلك تعلم أني لا أريد أن

أقسوا عليها بعد كل هذا وداعا الآن "

أبعدت الهاتف عن أذني ومررت يدي الأخرى على

ذراعها وقلت " أرجوان حرارتك مرتفعه انهضي

هيا آخذك للمستشفى "

سحبت يدها مني وأعادتها حيث كانت وقالت بشبه

همس " سأكون بخير لقد انخفضت كثيرا "

تأففت وقلت بضيق " لا أريد أن أكون منتصف

الليل في المستشفى فدعيني آخذك الآن "

قالت باختصار " أنا بخير "

تركتها وغادرت السرير وتوجهت لغرفة الملابس ولبست

بنطلونا رياضيا اسود اللون بخطين أبيضان على جانبيه

وقميص أبيض بكتابة سوداء وخرجت وتوجهت للأريكة

وقربت الطاولة منها قليلا وفتحت حاسوبي وانشغلت به

ما يقارب الساعة ونصف ثم نظرت جهتها فكانت على

حالها فوقفت وتوجهت نحوها وأبعدت ذراعها ولمست جبينها

فكانت حرارتها كما هي لم ترتفع ولم تنخفض أكثر

خرجت من الغرفة ومن الجناح كله وتوجهت لغرف الأطفال

دخلت غرفة أمجد فكان نائما فتوجهت لغرفة الفتاتين وكانتا

في سريريهما لكن ثمة صوت بكاء مكتوم وأحدهم يتكلم

بخفوت وتمتمة فدخلت ببطء واقتربت من بيسان فكانت

نائمة فنظرت لسرير ترف فكانت تخبئ رأسها تحت الوسادة

وتبكي وتتمتم بكلام غير مفهوم فتوجهت نحو سريرها

واقتربت منها أكثر حتى وضح لي صوتها فكانت تقول

" يا رب لا تموت ماما لا تموت , لا تأخذها منا "


هززت رأسي مبتسما ونزعت الوسادة عنها فجلست من

فورها تنظر لي وعيناها تلمعان من الدموع في ضوء

الغرفة الخفيف فحملتها من السرير وقلت بصوت منخفض

" ترف هل أنتي طفلة تتصرفين هكذا "

نامت برأسها على كتفي وقالت بعبرة " أريد ماما "

خرجت بها من هناك وعدت للجناح أدخلتها معي للغرفة

وأنزلتها عند السرير وقلت " أرجوان تحدثي معها

لتتأكد انك بخير تضنك ستموتين "

رفعت ذراعها عن وجهها وجلست بمساعدة تلك اليد

فقط ومدتها لها قائلة " تعالي حبيبتي أنا بخير لا تقلقي "

صعدت لها للسرير ونامت في حضنها وهي تمسح

على شعرها قائلة " لما تبكي ترف ألم أقل لكم أني بخير

وسأنام , لما تتعبون والدكم وسيلا هكذا "

ضمتها بذراعيها ونامت على صدرها وقالت بشهقة

" ظننتك سترحلين كوالدتنا ولا تعودي "

مسحت دمعة نزلت من طرف عينها وقالت " لن ارحل

بنيتي هيا عودي لغرفتك ونامي أنا بخير كما ترين "

ابتعدت عن حضنها وقالت " ويدك لم تعد تؤلمك ؟ "

نظرت ليدها من فوري وبحيرة فكانت متورمة وحمراء

جهة الرسغ لذلك لم تحركها وأنا لم أنتبه , لففت للجانب

الآخر من السرير وجلست فوقه واقتربت منها وشددت

يدها بيدي قائلا " أرني ما بها يدك "

سحبتها وقالت بتألم " آي جابر بالرفق "

سحبتها مجددا ولم آبه لتألمها وحرّكتها على صرختها

المتوجعة وقلت بحزم " ما بها هكذا يبدوا شعبا فيها وأنتي

تخفينها بالوسادة وتقولين انك بخير "

قالت برجاء ودموعها بدأت بالنزول

" جابر لا تحركها أرجوك "

غادرت السرير وتوجهت للخزانة وقلت بحدة وأنا

أفتحها وأخرج ثيابا داخلية " قلت لك منذ البداية نذهب

للمستشفى وترفضين وتخفين أمرها عني أيضا يا

أرجوان , لا أعلم كيف تفكرين "

كنت سأنزع ثيابي حين سمعت صوت ترف

تقول ببكاء " ماما لا تبكي ... هل تؤلمك "


فنفضت قميصي الذي كدت أنزعه ناسيا أمر الصغيرة

التي هنا وتوجهت لغرفة الملابس غيرت ملابسي هناك

وخرجت وأخرجت عباءتها وألبستها لها ومررت يدها فيها

بصعوبة وقلت وأنا أعدلها " ما الذي حدث لك أصبحت هكذا "

قالت بألم " كان حادثا بسيطا وظننتها ستكون أفضل في الغد "

لففت حجابها ولم أعرف كيف أتصرف فيه وما يدريني

أنا بهذه الأمور وعندما عجزت وهي تساعدني بيدها

اليسرى تأففت وعدلته من منتصفه على رأسها ورميت

طرفاه للخلف وسرت قائلا " ألحقيني للسيارة "

ثم نزلت مسرعا حتى وصلت السيارة وفتحت لها الباب

وخرجت هي بعد قليل تتبعها ترف وركبت وبقيت تلك واقفة

تنظر لنا وكل دمعة تلحقها الأخرى فتوجهت جهة بابي

وقلت ناظرا لها " أدخلي يا ترف ولغرفتك فورا

نحن سنعود سريعا "

أخفت عيناها بذراعها ودخلت في نوبة بكاء فقلت

من بين أسناني " يا ليلة جابر الليلة "

أنزلت أرجوان زجاج نافذتها وقالت " ترف تعالي "

رفعت ذراعها واقتربت منها فأدخلت أرجوان يدها تحت

وشاحها تحركها لوقت ثم أخرجتها وفيها السلسال الذي

ألاحظها تقتنيه دائما ومدته لها وقالت

" اتركيه لديك لتتأكدي أني سأعود بنيتي "

أخذته منها وقالت من بين شهقاتها " سترجعين إليه أليس كذلك "

هزت أرجوان رأسها بنعم فدخلت ترف راكضة ثم وقفت

وألقت علينا نظرة من عند الباب ثم دخلت مسرعة فركبت

السيارة وانطلقت خارجا من القصر للمستشفى فورا , وصلنا

ونزلت وهي تتبعني حتى دخلنا حجرة الطبيب وأنا معها

كشف عليها ووقف وقال " سنصورها رغم أنه واضح

انه تشعب بسيط لكن لكي نتأكد "

قلت من فوري " وهل ترتفع الحرارة بسببه شككت سيكون كسرا "

قال وهوا يتوجه جهة الباب " لهذا أريد أن أتأكد بالصورة "

وقفت أرجوان وخرج ونحن نتبعه ثم دخلا لقسم الأشعة

وبقيت أنا في الخارج وأغلب من مر بي يعرفني وكرهت

نفسي من قول ( شكرا لاهتمامك زوجتي متعبة قليلا فقط )

ربطوها لها بجبيرة خاصة ووصف لها بعض الأدوية

والمسكنات وغادرنا من المستشفى للصيدلية للقصر

نزلت أرجوان قبلي وأنا خلفها بمسافة وما أن وصلنا

الطابق وكما توقعت توجهت من فورها لممر غرف

الأطفال فهي هناك في المستشفى وقلبها هنا مع ترف

لحقتها لا أعلم وقت فراغ ليس لدي أين أقضيه أم فضول

رغم أني أعرف ما يكون , توجهتْ لغرفة أمجد أولا

وكعادتها طبعا تخرج لهم كل ليلة مرتين كحد أدنى

وأمجد في عمره هذا كله لازالت تغطيه ليلا أكثر من

مرة , وقفت عند الباب ووجدتها تسحب اللحاف من

تحته بيدها اليسرى لتغطيه جيدا فهوا ينام فوقه ولا

يشعر حتى بسحبها له فقلت بصوت منخفض

" اتركي عنك كل هذا الليلة ألا تري أن حالتك لا تسمح "

نظرت لي وقالت " تعال غطه أنت لم أستطع "

قلت ببرود " قلت ما قلت لتذهبي لغرفتك وترتاحي

لا أن تجعليني أقوم بأعمالك اليومية "

قالت بضيق " أعتبره أحد من يلجئون

لمكتبك بقضاياهم ولو مرة "

تركتها وغادرت فتبدوا لديها طاقة من الغضب تود

تفجيرها بي , أستحق هذا لأني لحقت بها منذ البداية

دخلت الجناح وشغلت التلفاز وجلست أقلب القنوات

ومر الوقت ولم أرها دخلت , وقفت وأطفأت التلفاز

ودخلت الغرفة غيرت ثيابي وأطفأت النور ونمت على

السرير , يبدوا قررت أن تنام هناك وما ذنبي أنا تلوي

معصمها وتنفث غضبها بي ... حسنا هي لم تقل لي شيئا

وما معنى تصرفها هذا منذ متى تنام مع الأطفال وتتركني

نمت بعد وقت ولم استيقظ إلا على أذان الفجر فتحت عين

واحدة ووجدت النور مشتغل والتكييف مطفئ وأرجوان

تفتح الستائر عن الشرفة ثم فتحتها فأغمضت عيني مجددا

وقلت ببرود " جيد تذكرتِ أن لك غرفة وزوج "

لم تعلق وأنا أتابع سير خطواتها وعيناي مغمضتان

دخلت غرفة الملابس ثم خرجت وحركت شيئا

عند طاولة التزيين ثم قالت " جابر تعال "

فتحت عيناي ونظرت ناحيتها فكانت تجلس على

كرسي الطاولة وتنظر ناحيتي وتمسك مشطا في

يدها , نظرت لها باستغراب فاستدارت جهة مرآة

الطاولة وقالت ونظرها علي في المرآة

" مشط لي شعري وأمسكه لا استطيع فعلها وحدي "

انقلبت للجانب الآخر ولم أجيب لتجرب معنى

التجاهل , قالت بعد قليل " الطبيب قال ستتحسن يدي

منتصف النهار فلا تمن عليا بخدمة بسيطة "

وضعت الوسادة على رأسي ولم أتكلم فاقتربت

خطواتها من السرير وجلست عليه وحاولت نزعها

من على رأسي لكني أحكمت عليها بذراعي ولم

تستطع سحب أنش منها فقالت بتذمر

" جابر بالله عليك ما فعلته أنا تعاملني هكذا "

لم أجب فتأففت وقالت " لو لم أرى أن الأنسب

لي عدم النوم هنا البارحة ما نمت هناك "

قلت ببرود " لا يهم تنامي أين ما تريدين تلك مشكلتك "

قالت بعد صمت " ولما تتصرف معي هكذا إذا "

رميت الوسادة عني ووقفت وقلت متوجها جهة الحمام

" ليس من وظائفي كزوج مشط الشعر , ما رأيك أن

اغسل لك أسنانك وأغير لك ثيابك أيضا "

دخلت الحمام وأغلقت الباب توضأت وخرجت فلم

تكن في الغرفة وقد جهزت لي بذلتي فغيرت ثيابي ببنطلون

من الجينز وقميص وسترة رمادية ونزلت للذهاب للمسجد

صليت وعدت وتوجهت من فوري لجناح والدتي لأتحدث

معها بخصوص موضوع زهور , طرقت باب الجناح

أكثر من مرة ففتحته لي ودخلت أمامي قائلة

" لا تكن حشت لك رأسك ضدي وجئت لتمارس ذلك علي "

بقيت انظر لها باستغراب فرفعت سجادتها وقالت وهي

تطرحها " ولا تقل لما مددتِ يدكِ عليها لأنها تستحق "

اتسعت عيناي من الصدمة والتفتت هي ناحيتي وقالت

بضيق " علمها كيف تحترم والدتك قبل أن تتركها

تربي أبنائك لتخرجهم نسخا عنها "

ثم تابعت بسخرية وهي تلبس رداء الصلاة

" أنا ابنة خريج السجون الحثالة تقيم تربيتي لكم وتنتقدها "

ثم وقفت على سجادتها وكبرت وكأني غير موجود , مدّت

يدها عليها ! إذا ذاك لم يكن حادثا كما قالت ولهذا كانت

مستاءة ليلة البارحة ولم تنم معي في الغرفة بل ولهذا ارتفعت

حرارتها بدون سبب , وما هذا الذي قالته لها جعلها تضربها ؟

بل كيف ضربتها لتكون النتيجة هكذا ! بقيت واقفا مكاني حتى

أنهت صلاتها وطوت سجادتها وجلست تسبح تسبيح ما بعد

الصلاة فقلت " لم آتي لأجل ذلك ولا علم لي به إلا منك لقد

أخذتها البارحة للمستشفى بسبب ما حدث ليدها فهل هنا

حلبة مصارعة وأنا لا أعلم "

لم تجب ولم ترفع نظرها لي فقلت بجدية

" ماذا حدث لتصلا لهذا الحد "

قالت ببرود " اسألها ماذا قالت وإن كنت ابني فستكسر لها

رأسها وليس يدها كي لا تستنقصك وتستنقص تربيتي لك "

قلت بضيق " لم أتدخل في مشاكلكم كي لا تكبر ليس

معناه أن تصل لأن تتقاتلا كالأطفال "

قالت بحدة " خسئت تمد يدها علي أقسم أن اقطعها لها "

خرجت من عندها ولم أتحدث معها حتى فيما جئت من

أجله , توجهت لغرف الأطفال ووقفت عند باب غرفة

الفتاتين فكانوا في الداخل جالسين أمامها وهي تمسك

المصحف ويبدوا تشرح لهم آيات منه , نظروا جميعهم

لي ونظرت أرجوان لملابس نظرة استغراب ثم عادت

بنظرها للمصحف فقلت مغادرا " أرجوان تعالي "

توجهت لجناحنا دخلت ووقفت وسط ردهته وبعد قليل

دخلت وأغلقت الباب فقلت موليا ظهري لها

" ماذا حدث بالأمس "

قالت بعد صمت " في ماذا "

قلت بحزم " في الحادث الذي حدث ليدك طبعا "

لم تجب فالتفت لها وقلت بضيق " أسلوب الصمت تنسينه

ماذا قلتِ لوالدتي لتضربك هكذا ولما لم تتكلمي عما حدث "

بقيت تنظر لي بصمت فقلت بغضب " أرجوان لا

تطريني لفعل شيء لن يعجبني قبل أن لا يعجبك "

مدت لي يدها السليمة دون أن تتكلم وكأنها تقول لي أفعل

مثلها فبقيت أنظر لعينيها بتركيز وأتنفس بقوة وهي على

حالها يدها ممدودة لي ونظرها تابت على عيناي

لم أستطع أن أقول أنا لم أتربى على ضرب النساء لأن

يدها الملفوفة تناقض ذلك , تنفست بقوة وكأني

إعصار وقلت " أنزلي يدك وتكلمي "

قالت بعد صمت طويل حتى ظننتها ستستمر في

عنادها " قلتَ أنك لن تتدخل فلا تخل بشرط الزواج

أو لا تلمني إن أخللت أنا به "

قلت بجدية " وقلت إلا إن رأيت في تدخلي

مصلحة إن كنتِ تذكرين "

أنزلت يدها وقالت بدمعة محبوسة " لا أريد أن أجرحك

بكلامي يا جابر وما نمت طوال ليلة البارحة على الأريكة

كي لا أخطا في حقك لأهدم كل ذلك اليوم "

مسحت قفا عنقي بيدي حتى وصلت بها للأمام وتنهدت

بضيق ثم قلت " هوا سؤال واحد ماذا قلتِ لها لفعلت هذا "

قالت بتبات " جاءت تذكرني بواقعي فذكرتها بواقعها

أيضا , كل خطئي أني قلت أنها فشلت كأم وعليها أن

تنقد الوضع قبل فوات الأوان "

قلت بضيق " وما علاقتك بكل هذا يا أرجوان

وها قد جاءتك النتائج "

قالت بحدة " لا أريد أن أسرد لك كل الحوار وأخبرك

بما قالت أيضا وأخبرتك أني لا أريد أن

أجرحك بكلامي يا جابر "

قلت بضيق أكبر " وهل كان حلا أن رددتِ على كلامها

ظننتك عاقلة في كل شيء وتعرفين كيف تتصرفين

بحكمة لكني أخطأت "

أنزلت رأسها للأرض وقالت " والمطلوب مني الآن "

شعرت بأنها حاصرتني فإن قلت تعتذرين منها أخل

بالشرط بل أتصرف بالنقيض مع موقفها هي حين

وقفت معها في إهانة والدتي لها أمام الضيوف لأنها لم

تعتذر منها وإن قلت لا يتكرر ما حدث أكون غبيا لأن

ما فهمته أنها هي من جاءتها هنا فلم يكن من حل أمامي

سوا محاصرتها كما فعلت فقلت بهدوء " تمنيتِ سابقا

أن يكون أمجد معك مستقبلا مثلي مع والدتي فإن كان

في موقفي الآن فما ستتمنين أن يفعل "

قالت ورأسها للأسفل لم ترفعه وقد أمسكت ذراع يدها

المصابة بيدها السليمة " أسال الله أن لا يصل بي الحال

لأن أتهجم على زوجته في جناحها وأسبها وأعيرها

بماضيها وحالها وأضرب لها يدها بتحفة ثقيلة محشوة

بالخشب فقط لأنها أرادت أن تفتح الباب وتخرج ولا تكبر

المشكلة أكثر , وأن لا يصرخ في زوجته ويضع اللوم عليها "

ثم رفعت رأسها وقالت وعيناها في عيناي " لكني لن ألومه

أبدا لأنه بين خيارين صعبين إن كان يحب زوجته أو

حتى يقدرها على الأقل "

ثم أشاحت بنظرها جانبا وقالت بهدوء " لا تتدخل في

الأمر يا جابر أرجوك لأنه سيكبر فوق ما قد تتصور "

أبعدت سترتي بيداي وأمسكت بهم وسط جسدي ونظرت

للجانب الآخر ولم اعرف بما اعلق ولا أقول لتفاجئني باقترابها

مني وذراعاها تعانق عنقي تقف على رؤوس أصابعها

بحدائها الأرضي ودست وجهها في عنقي بينه وبين

ذراعها وقالت بهمس " ولتمنيت الآن أن ضمها بحنان

وخفف عنها الألم الذي يوجع قلبها أكثر من يدها "

أغمضت عيناي بقلة حيلة وتنهدت ثم لففت ذراعاي

حولها وشددتها لي بقوة وقلت بهدوء " أرجوان إن كان

لي مكانة لديك ولو ذرة واحدة لا تجاريها في الكلام ثانيتا

أنا أعرفك واعرف كل ما يخص حياتك واخترتك زوجة

لي وأم لأبنائي ولا يعنيني من واقعك وماضي والدك

شيء وأنا أمامك رجل قانون وأمثله "

شدت ذراعاها حول عنقي أكثر ففهمت أنه ليس هذا

ما تنتظر مني فقبلت كتفها وقلت بهدوء " امسحيها في

وجهي هذه المرة وعديني أن تنفذي ما طلبت منك "

ارتخت ذراعاها حينها وابتعد عني وقالت

ورأسها أرضا " حسنا "

نظرت ليدها الملفوفة وشعوري لم يكن كما في الليل

حين اعتقدت أنها سقطت عليها , الآن أشعر بعجزي

عن إنصافها حتى أني وقفت في صف والدتي بطلبي

منها أن لا تجيب على سبها لها مجددا وعجزت أن أجد

للأمر حلا غير هذا كما عجزت البارحة عن إقناع ترف

بالدخول دون حدة وأوامر ونجحت هي بسهولة

أمسكت أطراف أصابع يدها المصابة ورفعتها ووضعتها

كلها على صدري كما تحب أن تفعل عندما تخاطبني وهي

واقفة أمامي ووضعت يدي عليها وقلت " كما أخبرتك سابقا

يا أرجوان أنا لا أريد أن أرفع ولا صوتي عليها وتبقى في

النهاية والدتي ولا أحد يختار أهله وأريدك حقا الزوجة

التي تتفهم هذه المسألة "

قالت بهدوء ونظرها على يدي فوق يدها " لم أشتكي

لك يا جابر لاحظ أنك في كل مرة أنت من يفتح

الموضوع ثم تبرر وأنا لم أتحدث فيه "

قلت ونظري على ملامحها " وإبقاء المشاكل معلقة

أيضا اكتشفت أنه لا ينجح "

أبعدت يدها وابتعدت ودخلت الغرفة وأغلقتها خلفها






*

*





دخلت الغرفة وتوجهت للحمام دخلت وأغلقته خلفي

ونزلت الدموع التي امسكها منذ وقت , لو كنت أنا من

فعل لها هذا هل كان سيتصرف ذات التصرف ؟ أنا لن

ألومه في والدته وموقفه صعب وأعترف لكن لما حقي

أنا المهضوم دائما ومتأكدة انه لم يعتب عليها ولا مجرد

عتب على ما فعلت وليس لدي سوا كتم كل هذا لأني

إن تكلمت سأكون الخاسرة ولا أعلم إن كنت سأتحمل أكثر

غسلت وجهي ونشفته بالمنشفة وخرجت , عليا العودة

للأطفال لن أترك أي شيء يؤثر على رعايتي لهم وحرصي

على ما اعتدنا عليه , لا أعلم لما لم يُنزع حبهم من داخلي

لا هم أخوتي كما كنت أعتقد ولا أبنائي , هم أحفاد تلك المتوحشة

وأبناء ابنها البار , تنهدت واستغفرت الله على هذه الوساوس

وغادرت الجناح , ما ذنب الأطفال أحملهم إثم ما فعلته هي

دخلت غرفة الفتاتين لأفاجئ بجابر جالس معهم على الأرض

متكئ بظهره على سرير بيسان مادا لأحد ساقيه والأخرى

منصوبة أمامه ويسند يده عليها ببنطلونه الجينز وقميصه

الرمادي والسترة مرمية فوق السرير وترف تعدل لباس

الصلاة الخاص بها حول وجهها وتتحدث معه طبعا دون

توقف و بيسان تورق المصحف وأمجد كعادته جالس بهدوء

توجهت من فوري نحو بيسان وأخذت منها المصحف وقلت

بضيق " كم مرة سأقول أن هذا كلام الله له احترامه

وليس ألبوم صور نورقه بامتهان "

نظرت ترف ناحيتي وزحفت جهة بيسان وقالت

" هيا نكمل ماما "

جلست مقابلة لهم حيث يكون جابر خلفي ولكن ليس

خلفي مباشرة إن نظرت جانبا وجدته أمامي وفتحت

المصحف وقلت " أين كنا "

قال أمجد " كيف يعامل والديه "

شعرت أن قِدرا من الماء البارد سكب فوق رأسي كيف

نسيت هذا ولن أستطيع تغيير الموضوع الآن , ورقت في

المصحف قليلا ثم قلت الآية التي أحفظها دون بحث عنها

وأكملت من حيث وقفنا وقلت " ويقول تبارك وتعالى

{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا

كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }

نظرت لوجوههم المستمعة لي بانتباه وقلت " يعني هذا

أن تعاملهما برفق ورحمة درجة الذل من كثرة ما ترحمهما

وتدعوا لهما بأن يرحمهما الله كما ربياك وأنت صغير وتعبا

من أجلك وسهرا فتكافئهما عند كبرهما على كل ذلك "

شعرت وكأن الكلام موجه لي وليس لهم كي لا أنسى أن

عليه بر والدته مهما فعلت حتى إن ضربته هوا وليس أنا

لكنه ظلم في حقي , هوا والدته وعليه فعل هذا أنا ما ذنبي

أغلقت المصحف وقلت " ولا ينسى الإنسان أبدا أنه

كما يفعل في والديه سيفعل له أبنائه تماما دون نقصان إن

برهم بره ولو واحد منهم وإن عقهم عقوه جميعهم "

قالت ترف " كيف عقوه "

ابتسمت ومسحت على وجهها بيدي وقلت

" دائما تسألين عن نفس الكلمات , البر حبيبتي يعني

الإحسان لهما والعقوق هوا العكس "

ثم مددت لها المصحف وقلت " ضعيه مكانه وتعالي لنحكي حكاية "

ركضت به مسرعة وعادت تقول " لا تحكي قبل أن أصل "

ابتسمت على قفزتها جالسة مدمنة الحكايات هذه ثم قلت

" كان ثمة رجل لديه والد كبير في السن ولا يمكنه الحركة

فشعر بالضجر من وجوده معه ومن خدمته فقرر أن يرميه

في الغابة ليجده أحد أو تأكله الوحوش ويتخلص منه "


شهقت ترف واضعة يدها على فمها وقالت بصدمة

" يأكلونه الوحوش كيف سيركض "

قالت بيسان بتذمر " أصمتِ يا ترف لما تقاطعين الحكايات دائما "

تابعت مبتسمة " فحمله على كرسي خشبي يوضع على


الظهر وابنه الصغير معه وذهب به كثيرا في الغابة حتى ابتعدا

ثم أنزله هناك عند شجرة وتركه عائدا هوا وابنه وعندما بعدا

مسافة رمى ذاك الرجل كرسي والده لأنه لم يعد يحتاجه فقال

له ابنه ( اتركه يا والدي نرجعه معنا للمنزل )

قال الرجل باستغراب ( وما نصنع به فلم يعد يلزمنا )

قال له ابنه ( لأجلبك به هنا وأتركك عندما تكبر )

فندم الرجل وأعاد والده "

بقوا ينظرون لي بصدمة ثم ضحكت بيسان وقالت

" كيف خطر عليه أن يقولها له "

قلت بعد ضحكة غلبتني " بيسان الحكاية من ساجل أن نأخذ

منها العبرة لا أن نضحك عليها هذه ليست نكتة "

قالت ترف " وما العبرة "

قلت " أن لا تعصي والدك ولا تغضبيه كي لا

يفعل لك أبناءك ذلك عندما تكبري "

قالت مباشرة " ولا حتى أنتي ماما أليس كذلك "

قلت مبتسمة " ولا أنا "

وقفت وتوجهت جهة جابر وجلست في حضنه وقالت

" لن أفعل ذلك بابا لن أرميك في كرسي كي لا يرموني "

ضحك حينها وقبّل خدها وقال " أمجد أحضر ورقة وقلم بسرعة "

وقف امجد من فوره وتوجه لمكتب بيسان وأحضر كشكولها

وقلما وأعطاه له فأبعد ترف عن حضنه ووضع الكراسة

مفتوحة على الأرض وقال " تعالوا جميعكم هنا "

توجهوا نحوه وجلسوا حوله وأنا اكتفيت بالالتفات أنظر

بحيرة لما سيفعل فرسم مربعا كبيرا وفيه آخر صغير عند

الطرف ومربعان في الجوانب كل واحد قسمه لثلاث ودائرة

عند المنتصف ثم قال وهوا يشير للمخطط بالقلم " هنا القصر

الذي نحن فيه الآن أما الدائرة فهي الحديقة والنافورة وهنا

منزل الخادمات والحرس والسائق , هنا الملحق والثلاث

مساحات الشاغرة هذه تختارون إحداها من اجل أن

يكون فيها المسبح "

نظروا له بصدمة لثواني وصدمتي لا تقل عنهم

ثم وقفت ترف واحتضنت وجهه بيديها الصغيرتان

وقالت بصدمة " سيصبح لدينا مسبح نسبح فيه "

ابتسم في صمت ثم نظر ناحيتي وقال " نعم "

قالت " وواسع ليس كحوض الاستحمام "

نظر لها وقال " نعم وفي الحديقة وحيث ستختارون "

احتضنته تصرخ و بيسان وأمجد يصفقان بفرح ثم ابتعدت

ترف عنه وأصبحت تقفز مثلهم فلم أستطع إمساك ضحكتي

على منظرهم ثم التفت لجابر الذي كان ينظر لهم بابتسامة

واسعة تكاد تتحول لضحكة ومددت يدي حتى لامست بها يده

التي يستند بها على الأرض فنظر لي فقلت بهمس مبتسمة

" شكرا لك يا جابر "


عاد بنظره عليهم وقال بهدوء " تمنيت أن كان بين

تلك اللائحة شيء لك كي أفعله بدلا عن هذا "

أبعدت يدي عن يده وعدت مولية ظهري له وقلت

" وهذا أعتبره من أجلي فسعادتي من سعادتهم "

لم أرد أن أشكره على المسبح فقط بل على جلوسه معهم

واستماعه لكل ما كنا نقول دون أن يغادر وحتى هواتفه

ليست معه , قال بجدية " لا تأتوني في الغد وتقولوا

أين المسبح لأنه سيأخذ وقتا وسأكلف من يشرف عليه كي

ينتهي بسرعة وسيكون الخروج له بأوقات مناسبة من حيث

الطقس تحددها والدتكم فمتى قالت تدخلوا يدخل الجميع ومن

ستمنعه من الخروج له ممنوع أو ألغيته وأغلقته مفهوم "

هزوا رؤوسهم بالموافقة وقالت ترف مشيرة بيديها بدائرة حولها

" أريد بطة كتلك التي يسبحون بها في البحر كي لا أغرق "

قالت بيسان " وملابس نسبح بها تلك لم تعد على مقاسنا "

وقف وقال " لينتهي أولا ثم تشتري لكم والدتكم كل ما تريدونه "

وخرج بعدها من الغرفة وقال أمجد " هل نشاهد الكرتون الآن "

وقفت وقلت " نعم ولا أجدكم قريبين من التلفاز

لأني سأغضب منكم "

خرجوا ثلاثتهم مسرعين وحديثهم طبعا عن الحلم الذي

أصبح حقيقة وهوا مسبح يسبحون فيه وحدهم متى أرادوا

أخذت سترته من على السرير وخرجت وتوجهت لجناحي

دخلته ودخلت الغرفة ولم يكن هناك , يبدوا توجه لمكان

آخر وداخل القصر لأنه لم يغير ثيابه ولم يأخذ سترته



*

*



خرجت من غرف الأطفال وتوجهت من فوري لجناح

زهور , اليوم هوا يوم الدوريات الداخلية ولم أنهي منها سوا

واحدة فقط وهي أرجوان والأولاد وعيا العودة لوالدتي مجددا

طرقت باب الجناح ودخلت فلم تكن هناك فطرقت باب الغرفة

ودخلت فكانت في الشرفة ويبدوا تطعم عصافيرها وما

أن رأتني حتى وضعت ما في يدها ودخلت وأغلقت الباب

فجلست على الأريكة وقلت " تعالي أجلسي سنتحدث قليلا "

توجهت نحوي وجلست مقابلة لي في صمت , لو كسب رضا

شيء من هذه الزواج فسيكون صمتها الدائم , نظرت ليداي

المشتبكتان في بعض وقلت " اليوم سنعقد قرانك ورضا

سيكون هوا وكاتب العقود هنا عند الغداء "

طبعا لا شيء غير الصمت فتابعت " كنت سآخذ كشوف

حسابه من المصرف لكنه بنفسه أرسلها لي بأوراق تتثبت

أنه لم يسحب منها مليما من قبل التاريخ الذي وضعت فيه

شروطك , اليوم ستكون شقته وسيارته وأمواله باسمك "

ثم رفعت نظري لها وقلت " وأنتي باسمه طبعا "

قبضت بيدها على فستانها بقوة وهي تضعها على فخذها

ودمعة تترقرق في عينها فتنهدت وقلت " لم نفعل شيء

بعد إن لم تكوني مقتنعة نلغي الأمر يا زهور "


هزت رأسها بلا دون كلام فقلت " لو لم يكن رضا

مصرا وموافقا على شروطك ما وافقت هذا , ما يعزيني

فقط أنك قد تكوني تريدين ضمانات كي لا يتكرر ما

حدث في زواجك السابق "

خرجت من صمتها أخيرا وقالت بصوت حزين

وعيناها في عيناي " جابر هل ستكون سندا لي

مهما طال الوقت وحدث "

بقيت أنظر لها مطولا بحيرة ثم قلت بجدية

" نعم يا زهور لا يحتاج أن تسألي عن هذا "

قالت " حتى إن طلبت منك يوما أن تطلقني منه "

لم أعرف ما أقول وبقيت أحدق فيها بصمت فقالت

" إن كرهت العيش معه هل تطلقني منه "

قلت بجدية " نعم وقبل أن يُمسي المساء على قرارك "

كسرت نظرتها حينها وقالت " حتى إن كان الثمن

أن تخسر صداقته وللأبد "

قلت من فوري " حتى لو خسرت كل العالم لن يتكرر ما

حدث في السابق يا زهور , أقسم لو أخبرتني عنه حينها

ما نفذ مني بجلده ولكنت أذقته أمر مما أذاقك من ضرب وتعذيب

وأعلم الآن مكانه وما يمسكني عنه رفضك أنتي أن أفعل ذلك "

قالت بحسرة " ذاك ماضٍ وانتهى "

ثم رفعت نظرها لي وقالت " أنا أتق بك يا جابر "

وقفت وقلت " إلا إن مت يا زهور وحده الشيء الذي

سيمنعني من تنفيذ ما تريدينه "

وقفت هي أيضا فقلت " لما لا يكون حفلا بسيطا اليوم

رضا يصر على ذلك , ليكن لعائلتنا وشقيقته فقط "

نظرت للجانب الآخر وقالت بضيق " لا أريد "

تنهدت وقلت " رغم انه ستكون جميع أمواله لك إلا أنه

اشترى خواتم الزواج وكان يريد شراء فستان العقد

هوا يتزوج للمرة الأولى راعي مشاعره على الأقل "

لاذت بالصمت كعادتها وكأنها تطردني فقلت

" من أجلي يا زهور يلبسك ما اشتراه فقط "

أنكست رأسها للأرض وقالت " من أجلك فقط وقليلا وأغادر "

تنهدت بضيق وقلت " حسنا قليلا وتغادري "

ثم غادرت من عندها وخرجت من جناحها , ما يجعلني أطيع

رضا معرفتي بمشاعره نحوها فمن جنونه بها حتى أنا شقيقها

لم يخجل أن يهذي بها أمامي وما يجعلني أسكت عن جنونها

في شروطها تلك أني لا أريد أن يتكرر معها ما حدث في

السابق , هذه المسالة الأخرى انتهيت منها بأيسر من سابقتها

نزلت للطابق الثاني وتوجهت جهة جناح والدتي طرقت

الباب ودخلت فكانت وخادمتها تلك معا فقلت

" اتركينا وحدنا "

خرجت وأنا أتبعها بنظري , كنت أنوي فعلا طردها

من القصر لكن وكما قالت أرجوان إن لم يزول السبب

لن يتوقف الأمر فستتجسس غيرها لأن والدتي ستضع

بديلة لها , لو لم أسمع حديثهما بأذني لشككت أنها تتجسس

لصالح شخص خارج القصر فلم أتوقع من والدتي أن تفعلها

نظرت لها ووضعت يداي في جيوبي وقلت " اليوم سنعقد قران

رضا وزهور وسيأخذها بعد نشر كتابه وقال شهرين أو أقل "

لم تتحدث ولم ترفع نظرها لي فيبدوا لن نخرج من تلك المشكلة

أبدا , قلت بضيق " أمي أنتي أخذت حقك بيدك وأنا تحدث

معها ولن تقول لك مجددا ما قالته فهل سننتهي من هذا "

قالت ببرود " لا أريد أقوال أريد أفعالا "

قلت بجدية " لن تثني كلمتي والقصر مراقب أسمع

وأرى كل ما يجري .... كلام قيل شخص يتجسس من

خلف الأبواب كله سيكون مسجل وسأشاهده "

نظرت لي بسرعة نظرة ثاقبة والصدمة تغطي

ملامحها ثم قالت " ماذا تعني بمراقب "

قلت وأنا أتجول بنظري على اللوحات المطرزة بيدها

ومعلقة على الجدار " أعني أن القصر مزود بنظام مراقبة

منذ وقت لكني لم أكن أشغله ويعمل آليا عند الخطر فقط

لكن الآن سيعمل على مدار الساعة وسأعود لكل ما

ما سيكون فيه ريبة , أي لن ينكر أحد إن قال شيئا "

قالت بضيق " وكيف هكذا مراقبين أين الحشمة يا جابر "

نظرت لها وقلت " الحمامات وغرف الملابس لا

لكن الكلام مسموع في أي مكان "

وقفت وقالت " والسبب "

أخرجت يداي من جيوبي وقلت " السبب من المفترض

أن تعرفيه لوحدك , من أجل حمايتكم أنا لا أضمن للغد ما

قد يحدث خصوصا بعد الجرائم الجديدة في البلاد "

قالت بامتعاض " وما نفع المراقبة , الحرس يكفون لذلك "

قلت مغادرا " لو لم تكن ذات نفع ما كنت كلفت نفسي

عناء تركيبها يكفي أنها كشفت لنا حقيقة الخدم والمربيات "

خرجت وأغلقت الباب خلفي وهذا الباب الثالث سددته

بقي بتول سأزور منزلهم فيما بعد , نظرت للساعة في يدي

وأنا أتجه جهة السلالم فكانت الثامنة ومرت إحدى الخادمات

فقلت وأنا أصعد " أريد الفطور في جناحي "

ثم توجهت للجناح من فوري دخلت وتوجهت للغرفة فتحت

الباب ووقفت أمامه مكتفا يداي لصدري أنظر بابتسامة

جانبية لما يجري أمامي






نهاية الفصل وإلى لقاء قريب بإذن الواحد الأحد

فيتامين سي 08-07-15 05:07 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543549)
الفصل نزل بس ما قدرت افتح الصفحه

سارت معي كثير في الايام اللي راحت وكثيريشوتني برى
البارت العشرين تعبت كثيرماتتصورون قد ايه اكثر من ساعه وانا احاول
انسخ البارت النسخ بطيء جدا يتحرككل كم ثانيه سطر يدي طاحت
ووقفت ورجعت كملت في وقت ثاني
لكن ماشاء الله هالمره اتنسخ بسرعه يارب لك الحمد
شكرا برد ميشو على التزامك النادر وجود مثله هالايام
الله يسعدك دنيا وآخره حبيبتي

مالكا قلبي 08-07-15 05:16 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
شكرا جزيلا علي البارت الجميل واحلي شي فيه القفلات

IMANECRAZYGIRL4 08-07-15 05:24 AM

شكرا على الفصل الشيق وانا جد سعيدة لان توقعي الذي كتبته لم يخب حول عدم عرض وسن نفسها للزواج على نواس باعتباره رجل حديت العهد بالزواج ولما في ذلك من انانية وذل وامتهان اكرامتها قبل كل شيى رغم اني اتمنى ذلك واشعر انه سيكون حل الاخير امامها نظرا لظرفها الصعبة وطبيعة مجتمعها القاسية والخانقة اما بالنسبة لارجوان فانا اشعر نحوها بالشفقة نظرا لاقتسامها السكن مع حماة مستبدة وطاغية وزوج بارد اناني ينتظر الاخد فقط بل ويعتبر الزواج موسسة نفعية للراحة والاستجمام فقط

برد المشاعر 08-07-15 05:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي (المشاركة 3543551)
سارت معي كثير في الايام اللي راحت وكثيريشوتني برى
البارت العشرين تعبت كثيرماتتصورون قد ايه اكثر من ساعه وانا احاول
انسخ البارت النسخ بطيء جدا يتحرككل كم ثانيه سطر يدي طاحت
ووقفت ورجعت كملت في وقت ثاني
لكن ماشاء الله هالمره اتنسخ بسرعه يارب لك الحمد
شكرا برد ميشو على التزامك النادر وجود مثله هالايام
الله يسعدك دنيا وآخره حبيبتي

الله يعين الباين إن كل واحد معاناته شكل وأنا ما ينزل الفصل لين تطلع عيوني وفصل اليوم كانت معجزة إنه نزل بسرعة ‏

الله يسلمك فيتو وايقدرني إني ألتزم لآخر الرواية لأني مجربة معاناة انقطاع الشي وانتي منسجمة معاه ‏

برد المشاعر 08-07-15 05:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3543553)
شكرا جزيلا علي البارت الجميل واحلي شي فيه القفلات

العفو حبيبتي وهذا من ذوقك ‏

الله يعينكم على قفلاتي ينتظركم منهم كثير ‏

برد المشاعر 08-07-15 05:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IMANECRAZYGIRL4 (المشاركة 3543554)
شكرا على الفصل الشيق وانا جد سعيدة لان توقعي الذي كتبته لم يخب حول عدم عرض وسن نفسها للزواج على نواس باعتباره رجل حديت العهد بالزواج ولما في ذلك من انانية وذل وامتهان اكرامتها قبل كل شيى رغم اني اتمنى ذلك واشعر انه سيكون حل الاخير امامها نظرا لظرفها الصعبة وطبيعة مجتمعها القاسية والخانقة اما بالنسبة لارجوان فانا اشعر نحوها بالشفقة نظرا لاقتسامها السكن مع حماة مستبدة وطاغية وزوج بارد اناني ينتظر الاخد فقط بل ويعتبر الزواج موسسة نفعية للراحة والاستجمام فقط

العفو حبيبتي وتستاهلوا الأفضل دايما ‏

توقعك كان صائب ومستحيل وسن تطلبه يتزوجها وهو اختار غيرها ونواس عارف هالشي فكيف ممكن يخليها توافق تتزوجه ‏

أرجوان اتحاصرت في ظرف انفرضت عليها لو اتكلمت ماهي بخير ولو سكتت هي الخسرانة فما نقول غير الله يعينها ‏


شكرا حبيبتي سعدت جدا بتعليقك ومن يد ما نعدمها يا رب ‏

IMANECRAZYGIRL4 08-07-15 06:01 AM

وانا اقرا صفحات هذه الرواية اعجبت بمدى احترافيتك عزيزتي برد المشاعر في نقل المشاعر الانسانية وتجسيدها كما استغربت استمرار تواجد بعض العادات الباليةالتي تخص التزويج القصري وتاسفت لحال المراة في بعض المجتمعات العربية الشقيقة فالطفلة تحرم طفولتها لتلبس رداى الزوجة وهي قاصر والام من اطفالها لصالح الزوج والمراة تطعن في شرفها لاتفه الاسباب وتحرم حق الاختيار فتستمر بلعب دور المفعول به بدون اي وجه حق تزوج تطلق تترك تهجر.الشي الذي يحيلنا الى ضعف القوانين وهيمنة الفكر الباترياركي الذي يامن بان الجل هو مركز الكون.انه حقا لشى ماسف ما تصوره لنا الرواية الشرقية اليوم باحداتها الواقعية من تكريس للصورة النمطية للمراة الشرقية الخاضعة وانا احي من هذا المنبر كل نساىنا وامهاتنا اللواتي ما زلن يخضن حرب ضارية للمزيد من الحقوق في ظل مجتمع ذكوري صرف.واحمد الله عز وجل على ما ننعم به نحن النساى في بلادي حيت نجحنا على الاقل في تجريم كل ماسبق واستنكاره بوضع قوانين صارمة تكرس حق المراة في الاختيار

برد المشاعر 08-07-15 07:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IMANECRAZYGIRL4 (المشاركة 3543564)
وانا اقرا صفحات هذه الرواية اعجبت بمدى احترافيتك عزيزتي برد المشاعر في نقل المشاعر الانسانية وتجسيدها كما استغربت استمرار تواجد بعض العادات الباليةالتي تخص التزويج القصري وتاسفت لحال المراة في بعض المجتمعات العربية الشقيقة فالطفلة تحرم طفولتها لتلبس رداى الزوجة وهي قاصر والام من اطفالها لصالح الزوج والمراة تطعن في شرفها لاتفه الاسباب وتحرم حق الاختيار فتستمر بلعب دور المفعول به بدون اي وجه حق تزوج تطلق تترك تهجر.الشي الذي يحيلنا الى ضعف القوانين وهيمنة الفكر الباترياركي الذي يامن بان الجل هو مركز الكون.انه حقا لشى ماسف ما تصوره لنا الرواية الشرقية اليوم باحداتها الواقعية من تكريس للصورة النمطية للمراة الشرقية الخاضعة وانا احي من هذا المنبر كل نساىنا وامهاتنا اللواتي ما زلن يخضن حرب ضارية للمزيد من الحقوق في ظل مجتمع ذكوري صرف.واحمد الله عز وجل على ما ننعم به نحن النساى في بلادي حيت نجحنا على الاقل في تجريم كل ماسبق واستنكاره بوضع قوانين صارمة تكرس حق المراة في الاختيار

رائع ما خطته يداك غاليتي ويبقى الواقع واقع وهذه الأمور لازالت تحدث وإن كانت باتت قليلة بشكل كبير فمجتمعاتنا اليوم أصبحت تعطي الفتاة حرية اختيار مصيرها وأنا أرى أنه ليس بسبب الوعي الفكري بل الوعي الديني والأخلاقي فديننا الحنيف كرم المرأة وكلما ابتعدنا عنه ظلمت المرأة أكثر وأنا أبقى ضد تحرر المرأة بالشكل الذي نراه اليوم ‏


وخلف البيوت كم توجد من أسرار وقصص تفوق خيال أي إنسان ويعود السبب لتخلف عقول البعض وليس تخلف المجتمع الشرقي فقد اتخد البعض القوامة على النساء بشكل خاطئ وأرى مجتمعاتنا باتت تتحرر من كل ذلك بشكل ملحوظ ‏

شكرا لمشاركتك أختي الغالية ويبقى الخيال هوا المسيطر في الرواية فلم يسبق ومرت بي في واقعنا قصة مشابهة لقصصهم لكن يوجد من الظلم والاتطهاد الكثير ‏

IMANECRAZYGIRL4 08-07-15 12:02 PM

وانا ايضا لجد سعيدة لردك الذي ينم عن رقيك الفكري ووعيك,واتفهم موقفك نوعا ما,ولكن انا عندما انتقدت الاضظهاد والتعنيف الذي يمارس على المراة في الروايات لم اقصد روايتك بشكل خاص,بل عنيت كل ما يتداول حاليا وينشر في مختلف المواقع الالكترونية.الرواية العربية على يد كاتبات جيلي المعاصر سواى المحترفات منهن او الهاويات,تتناول العنف كامر مسلم به بل وتتطبع معه فيصبح ركن اساسي لبناى القصة وتسلسلها الدرامي ,مما يشكل خطر كبير وتهديد اكبر للناشإة التي تقرا وتلتهم هذه الافكار بدون اي ادراك او تحليل.فاصبح الرجل العنيف حلم العديد من المراهقات بل وتجسيد للرجولة في نظرهن والرجل المزواج والمتعدد رمز للسلطة وتحدي يتخيلن عبره لعب دور شهرزاد في حرملك.وانا ككاتبة هاوية قد اتفهم ميل الرواىي لخلق العواىق كسياسة تشويقية لكن استنكر كما سبق وذكرت هذا التطبع الخطير مع العنف وهذاالتصوير المهين للمراة بشكل نمطي بل تجسيدها داىما ادوار الخاضعةوالانهزامية التي لا حيلة لها,فنجد ان steriotypes الا فكار المسبقة مادة اولية للجميع الشى الذي يحد الابداع بل ويحصره في خانة ضيقة,فالزوجة الشقراى ترفض داىما الانجاب بدريعة الرشاقةوالبطلة عندنا هي ارض خصبة وصالحةللانجاب بل هي البديل التانوي لزواج عقيم. و الهة للخصوبة والمراة التقليدية او المتدينة هي نمودج للكمال والمتالية الخالصةاما الانسانة المتحررة او الحداتية هي الطرف المنحل اخلاقيا

rahmouna 08-07-15 01:10 PM

السلام عليكم و رحمة الله

وسن و نواس

لا اعرف كيف اصفلك صدمتى و انا اقرا بداية الفصل حين اعتقدت ان وسن تزوجت بسليمان بس الحمد لله لم يتم ذلك الزواج
قلت يعنى وسن متعذبة من بداية الرواية من اجل حبها لنواس و فى الاخيى لا تتزوجه و تشفى غليلها قليلا مما فعله بها
لا ادرى كيف سيقنعها نواس بالمجىء معه للعيش فى المزرعة
او ربما تخالف توقعاتنا و يجدها قد استعدت للقدوم معه بكل بساطة لانها باتت تعرف انه ليس لديها خيار اخر


نزار و سما

اتقى شر الحليم اذا غضب تنطبق جدا على نزار لانه لا يغضب بسهولة و لما يغضب فان تهدءته صعبة جدا
سما ذكية و تفهم اشارات والدة نزار هذا ما سيساعدها على الفوز بحب نزار لانه مهما بلغ حبها فى قلبه لن يعترف لها و لا حتى لنفسه لكن ذكاء سما بمساعدة والدته ستجعله ينطقها و يعترف بها لنفسه ثم لها
المهم ان تفهم نزار و تحاول التقرب منه بحكمة

رضا و زهور

اخيرا سيعقدا قرانهما المهم ان ياتى الزفاف سريعا و يمضى الشهرين لنرى ردة فعل زهور تجاهه و انتقامها منه رغم انى شبه متاكظة من ان رضا سيتقبل كل ما تفعله و تقوله له برحابة صدر و سيجعلها تنسي ما مر بها و تسامحه

لى عودة للبقية ان شاء الله

أم مروان 08-07-15 02:42 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
رائعه ومحترفه تسلم اناملك الذهبيه اسعدك الله

برد المشاعر 08-07-15 03:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة IMANECRAZYGIRL4 (المشاركة 3543581)
وانا ايضا لجد سعيدة لردك الذي ينم عن رقيك الفكري ووعيك,واتفهم موقفك نوعا ما,ولكن انا عندما انتقدت الاضظهاد والتعنيف الذي يمارس على المراة في الروايات لم اقصد روايتك بشكل خاص,بل عنيت كل ما يتداول حاليا وينشر في مختلف المواقع الالكترونية.الرواية العربية على يد كاتبات جيلي المعاصر سواى المحترفات منهن او الهاويات,تتناول العنف كامر مسلم به بل وتتطبع معه فيصبح ركن اساسي لبناى القصة وتسلسلها الدرامي ,مما يشكل خطر كبير وتهديد اكبر للناشإة التي تقرا وتلتهم هذه الافكار بدون اي ادراك او تحليل.فاصبح الرجل العنيف حلم العديد من المراهقات بل وتجسيد للرجولة في نظرهن والرجل المزواج والمتعدد رمز للسلطة وتحدي يتخيلن عبره لعب دور شهرزاد في حرملك.وانا ككاتبة هاوية قد اتفهم ميل الرواىي لخلق العواىق كسياسة تشويقية لكن استنكر كما سبق وذكرت هذا التطبع الخطير مع العنف وهذاالتصوير المهين للمراة بشكل نمطي بل تجسيدها داىما ادوار الخاضعةوالانهزامية التي لا حيلة لها,فنجد ان steriotypes الا فكار المسبقة مادة اولية للجميع الشى الذي يحد الابداع بل ويحصره في خانة ضيقة,فالزوجة الشقراى ترفض داىما الانجاب بدريعة الرشاقةوالبطلة عندنا هي ارض خصبة وصالحةللانجاب بل هي البديل التانوي لزواج عقيم. و الهة للخصوبة والمراة التقليدية او المتدينة هي نمودج للكمال والمتالية الخالصةاما الانسانة المتحررة او الحداتية هي الطرف المنحل اخلاقيا

رائعة أختي الغالية كلامك كلام إنسانة أديبة وتفكيرك ليس أي تفكير وشد انتباهي كثيرا عبارة أن الروايات جعلت ‏*من الرجل العنيف التبسلط بطل وفارس أحلام الفتيات وهذا مؤشر خطير يضع الرواية في منحذر الدراما التلفزيونية لأنها كم أفسدت من عقول فتيات وأصبح الرجل الرومانسي حلم الفتاة وأن الحياة الرومانسية بعد الزواج في عقل الفتاة شيء وجوده مسلم به فتنصدم بأرض الواقع فإما يفشل الزواج أو تعيش حياة سطحية غير مقتنعة بها لأنها لم تتخيلها ولو لاحظتي عزيزتي لرأيتي أني في رواياتي لم أتخذ أسلوب العنف الجسدي من قبل بطل الرواية ضد المرأة لأني لم أقتنع بتاتا أن يكون أحد أبطالي بهذا الأسلوب لأني أكره هذا النوع من الرجال وخطأ الكاتبات إظهار هذا النوع من الرجال على إنه رجل مثالي في كل شيء ويده تمتد على زوجته بل ولسانه وفي النهاية يتغير ويصبح رجل مثالي معها وهذا في الواقع غير موجود فصاحب الألفاظ البديئة ضراب النساء لا يمكن أن يتغير والنقطة الأخرى أن الفتاة المتدينة هي النمودج المثالي والمتحررة العكس أنا معك أن بعض المتدينات الدين لديهن قشور فقط وبعض المتحررات أفضل منهن بمأة درجة لكن كما سلف وذكرتي تأثر المراهقات سينجرف للإنحراف إذا ما بهرجنا المرأة المتحررة ولو لاحظتي في رواياتي تعمدت رسم واقعنا في الدول غير الخليجية فتلاحظي الإختلاف الواضح في العادات واللباس وأهمها الحجاب بدون نقاب والإختلاط فأردت أن تأخذ باقي المجتمعات حقها في إظهار مشاكلها رغم أني ضد هذه الأمور وأراها عيوب في مجتمعاتنا ‏
أختي الغالية سعدت جدا لمناقشتي لعقل في رقي عقلك وتمنيت لو أن النقاط التي ذكرتها تعرض على جميع الكاتبات لمناقشتها وتجنبها لأنها محاور مهمة وأساسية ‏

ذكرتي أنك كاتبة هاوية فأتمنى أن تخبريني عن كتاباتك لأني أجزم أنك محترفة وليس هاوية وأحب أعرف دولتك لأن البيانات لا تظهر عندي ‏

برد المشاعر 08-07-15 03:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3543587)
السلام عليكم و رحمة الله

وسن و نواس

لا اعرف كيف اصفلك صدمتى و انا اقرا بداية الفصل حين اعتقدت ان وسن تزوجت بسليمان بس الحمد لله لم يتم ذلك الزواج
قلت يعنى وسن متعذبة من بداية الرواية من اجل حبها لنواس و فى الاخيى لا تتزوجه و تشفى غليلها قليلا مما فعله بها
لا ادرى كيف سيقنعها نواس بالمجىء معه للعيش فى المزرعة
او ربما تخالف توقعاتنا و يجدها قد استعدت للقدوم معه بكل بساطة لانها باتت تعرف انه ليس لديها خيار اخر


نزار و سما

اتقى شر الحليم اذا غضب تنطبق جدا على نزار لانه لا يغضب بسهولة و لما يغضب فان تهدءته صعبة جدا
سما ذكية و تفهم اشارات والدة نزار هذا ما سيساعدها على الفوز بحب نزار لانه مهما بلغ حبها فى قلبه لن يعترف لها و لا حتى لنفسه لكن ذكاء سما بمساعدة والدته ستجعله ينطقها و يعترف بها لنفسه ثم لها
المهم ان تفهم نزار و تحاول التقرب منه بحكمة

رضا و زهور

اخيرا سيعقدا قرانهما المهم ان ياتى الزفاف سريعا و يمضى الشهرين لنرى ردة فعل زهور تجاهه و انتقامها منه رغم انى شبه متاكظة من ان رضا سيتقبل كل ما تفعله و تقوله له برحابة صدر و سيجعلها تنسي ما مر بها و تسامحه

لى عودة للبقية ان شاء الله

وعليك السلام حبيبتي ونورت الفصل بحروفك ‏


وسن بالتأكيد لن ترضى العيش معه فكيف سيقنعها أو يجبرها أو أنها ستستسلم للواقع وما ينتظرها قد يكون أصعب مما مضى ‏

لا تقلقي غاليتي لن تتزوج وسن بغير حبيبها لتشفي غليلها وغليلكم ‏

نزار بالفعل حليم وشره كبير إذا غضب وأمه تعرف كيف تجعل سما تمتص غضبه فهل ستستخدم سما هذا المفتاح دائما وهل سيغير في عقد نزار من نفسه قبل غيره ‏

رضا وزهور ستعيشين معهم كل تساؤلاتك إن شاء الله ‏


تسلميلي يا عسل ومنتظرة باقي تعليقك بشوق ‏

برد المشاعر 08-07-15 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مروان (المشاركة 3543591)
رائعه ومحترفه تسلم اناملك الذهبيه اسعدك الله

الله يسلمك غاليتي ويكرمك وهذا كله من رقي ذوقك ‏

wafa hadad 08-07-15 05:02 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
مرحبا برودة بتشكرك كتير على بارت التحفة ذا و ربي يعطيك ما تتمنايه لانك طمنتين على حبايب قلبي وسن & نواس و كمان قدرت توقفي وسن و ما تخليها تتزوج سليمان و صار في أمل انها ترجع لنواس،هلا نبتدي لجد:

وسن & نواس


حرام عليك يا برودة قريب حبستيلي قلبي و انا حاسة انو خلاص وسن راح تضيع من نواس،بصح حزرت انو يمكن نواس يحطم في أشياءه بعد الكلام الي قالتلو عليه وسن و درك لازم يفهم انو وسن مازالت تحبو و هذا ظاهر لما زعفت منو و خبرتو واش صرالها كيما زوج مي و هي حاسبة انو الزواج حقيقي،مي و الله نرفعلها القبعة كل اليوم يزيد حبي و احترامي لها حتى في أكثر حالات نواس جنونا ماحبتش تسقسيه واش سرالو و عيطت لجواد باش يساعدو انا بت متأكدة انها هي الوحيدة التي سوف تساعد وسن و نواس ليرحعوا الى بعض و قادر حتى لو مثلا عاشت وسن في المزرعة معاهم راح تخبرها انو زواجها من نواس على الورق برك.
خاطر نعم الصديق لنواس و كلما يتضايق يروح عندو و خاطر ما يبخلش عليه بالنصيحة،و اعتقد أنو نواس قاعد يحث خاطر على البناء لانو عندو مخطط في راسو و اعتقد انو نواس حب يدير سكن هناك يعيش فيه مع وسن لما يتزوجها.

ملاك & معاذ

غاذتني بزاف ملاك كي قاعدين والديها يلعبو بيها كالبلون واحد يحب يزوجها بأخ زوجته و الاخرى بابن زوجها،والله حرام انا لازم نكون عضوة في جمعية حقوق النساء،انا مانحيش هكا يصرا للفتيات خلاص و خصوصا المجتمع العربي نتاعنا مليء بهذه الاحداث للاسف،المهم نرجع لوالدا ملاك درك وان عرفو انهم عندهم بيت بعد ايه؟؟؟درك وان فهموا انها تحتاج ليهم؟؟؟و الله انا مستغربة علاش طلقو من أساس كيما يقولوا"الوالدين يطلقوا و الاولاد يسلكوها"و الله حرام عليهم،
بزاف بزاف غذتني ملاك،بصح و الله فرحتلها كي لقات أحزان السنين"معاذ"هو رجل بأتم الكلمة الحمد لله أخيرا رايحة تهني والديها منها اصلا هما ما اهتموش بيها و خلوها تعيش عند جداتها و خالها و زوجة خالها،خلي كي ان شاء الله تتزوج مع معاذ تبقى ديما مع وسن و يعيشوا مع بعض في المزرعة،هههههههههههههه

سما & نزار



و الله نزار سقط وواحد ما سمى عليه،هههههههههههههههه،و أنا كنت متأكدة مئة بالمئة كيف له ترك ذلك الملاك الحارس،تاني أحب ثنائي عندي،سما المسكينة دايما المصائب تقع فوق راسها بس هي ماشي المخطأة في حادثة المدرسة مع انو ريحان هي اللي كانت مخطأة لانها أخبرتها ان المدير غير موجود بصح السؤال المحير علاه نزار ماقالهاش ياك هو مدرس كان لازم يعرف ان هذا اليوم عطلة؟
أم نزار دايما الام الحنونة اللي تعرف كبفاش داوي وليدها و تقرب نزار من سما و الله أفكارها راح تجيب بثمارها عن قريب ان شاء الله و خصوصا لما قالتلو سما في معناه انها لو كان عندها اخ لن تختار سواه،و لو كان عندها زوج لن تختار سواه،و لو كان عندها ابن لماختارت سواه،عنجد سما لعبت بالوتر الحساس و بالزيادة كمان،برافوووووووو سما الى الامام انا معك على طول،رحلة البحر راح تكون مثيرة عندي احساس انها ماراح تكون اعتيادية بصح الله يسامحك يا برودة على هالقفلة الشريرة يا ترى شو راح يسألها نزار؟بس لا تقلقي عليا عندي مجموعة من الاقتراحات:يمكن بدو يعرف الشخص اللي تحبو سما؟ممكن راح يسألها على الشي المنيح اللي تشوفوا فيه؟يمكن يسألها عن موضوع ريهام؟ أو يمكن يسألها عن الكلام الي قالتلو عليه البارح و يتأكد انها تشوفوا انسان منيح في كل مجالات الحياة؟و في الاخير أنا نظن المرأة الغبية فقط هي اللي تفرط في نزار.

ارجوان & جابر


معركة حامية بين المتسلطة ام جابر و الرقيقة ارجوان،عجبتني كلمات ارجوان لقد و اهانتها و تذكيرها بأن اولادها اجسام تتحرك فقط بلا مشاعر و لا احاسيس و هذا فقط ما اثلج صدري و كنت اتمنى من ارجوان ان تضربها مثلما ضربتها لكن تبقى في الاخير حماتها،انا كنت اعتقد ان ارجوان فتحت الباب لتطردها من جناحها و لقد اندهشت لما قالت لجابر انها كانت تود الخروج حتى لا تكبر المشكلة،حقا ومازال طريق المعاناة طويل يا ارجوان فاحترسي،الحمد لله انها لم تسمعها انها تأخذ موانع الحمل لكانت المشكلة اعظم،شكرا سيد مشغول اخيرا عرفت ان لك عائلة تجلس معها لكن لم يعجبني تصرفه مع ارجوان ولم يكن ينقصه الا ان يطلب منها الاعتذار لامه المصونة لكن اعتقد انه سيحقق رغباتها من اجل الاطفال حتى يكفر عن ذنبه لانه لم ينصفها امام امه،لكن ماشي حرام عليك تخلصي الفصل على هالقفلة يا ترى واش لقا جابر في جناحو حتى يبتسم هكذا يا ترى عاودولوا عيد ميلادو؟؟؟؟

دمت لنا مبدعة و سلمت اناملك و الف شكر لكي و تحية معطرة برائحة الفل و الياسمين مني اليك،صح فطورك و في انتظارك يوم الاحد ان شاء الله.

ليل الشتاء 08-07-15 06:06 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
الفصل روعه ميشو
نواس وسن ......قلبي وقع في رجلي زي مبيقولو بالمصري وكنت لسه هافجر الروايه اهه بس الحمد لله جواد طلع عاقل بس ازاي هيقنعها تروح المزرعه
او ممكن يجيب مي تعيش معاها (فيس شرير)
ملاك......اوه لقيتي احزان السنين اظن انك هتبدء تظهري الانثي داخلك
معاذ........ياتري انت عارف ملاك ولا لا
نزار ........زعلانه عليه صراحه ياميشو قمه في الابداع قدرتي تظهري حاله نزار بطريقه مبسطه جدا وتوصل للقارء واتمني ان سما تبدء تخرجه من حالته
سما ........الحمد لله ان نزار انقذك واهنيك علي ذكاءيك وانتقاء الكلمات
واستفيدي كويس من ام نزار لانها هي اللي عاشت الوضع
جابر....... محتاره معاك يعني انت ابن بار زياده عن اللزوم حبتين
بس حاولت تسعد ارجوان وتنسيها اللي حصل
ارجوان ......الف سلامه عليك جعل يدها الكسر امين العجوز الشمطاء اول الموضوع قلت انت حامل بس بعدين كان نفسي ادخلها الروايه واديها اعدام
بتول........ياتري سكوتك ده هيوصلك لفين واظن ان جابر مش هيوافقها علي الطلاق
بانتظار القادم ميشو وسلمت اناملك

منى سعد 08-07-15 06:48 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
فصلل ممتع ميشو
وسن ما زوجة سليمان بس كان نفسي اعرف كيف كان رح يعيش نواس وهو عارف انها بتشارك حياتها مع رجل اخر ما اظن لو حطم كلشي حوله كان ممكن يطفي ناره
جواد عمل خير بعدم تزويجها من سليمان لانها كانت رح تظلم ها المسكين معها وهي عايشه معه جسد بلا روح
اذا معاذ احزان السنين بس شو الفائده وابوها ناوي يزوجها يا من الفاشل شقيق زوجته يا من علاء ابن زوج امها والاثنين اسخم من بعض وين بس كان امخبالك كل هاد ملوك
نزار اجى بلوقت المناسب لينقذ سما يا الله شو كنت حابسه انفاسي والكلب بسحبها لببيت المهجور الله ستر وبعدين شو حزنت على نزار وهو بشكي لامه لما قال عليه وضعه من تعيتيس
جابر ما انصفها لارجوان من امه الله ياخدها وتريح البشريه من شرها كسرت للبنت ايدها ولا بدها كمان جابر يضربها صحيح الى اغتشو ماتو بس جابر واقع بين خوفه من اغضاب ربه لعقوقه لوالدته وبين احساسه بلعدل لياخد حق ارجوان
زهور ورضا هل قادر رضا انه يمحى كل زكريات زهور المؤلمه من قلبها الجريح ويقدر يستعيد حبها هاد الى بتمناه انها تلاقي السعاده وترجع زهور الى مليانه حياته حيويه وسعاده
شكرااا ميشى وافطار مبارك وصيام مقبول ان شاء الله

همس الريح 08-07-15 10:44 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
ميييشو .. ابداااع .. ابدااع .... ابداااع ...
ما في كلمات تعبر عن ابداعك .. و الصمت في حضرة الجمال جمال
صمت
صمت
صمت ....
نجي للبارت .. اليوم عندي هذرة وااااااجدة واااجدة .. الله يعينك علي هذرتي و ان شاء الله المنتدي ما يرد يشوتني برة ..
بصراحة ميشو ... البارت موجع و مؤلم و مفاجئ و دسم .. و انا في العادة باقرا البارت مرتين او ثلاثة .. بس ذا البارت .. اهي مرة واحدة و ما باعيدها ابد ..
انفجار لبركان مشاعر ذا البارت ... انا لما وصلت لسفر جواد .. ما كان علي لساني الا "الله ياخذك يا نواس .. ليش كذا؟؟ " ..و عقبها ما شفت السطور من الدموع .. و حسيت بضيقة في صدري و كل فكري ذيك اللحظة ان وسن تزوجت .. و بتموت لانها ما راح تتحمل تتزوج احد غير نواس .. و عقبها ما قدرت اكمل البارت
حزن غير طبيعي كنت احسه .. ما اكبر من حزني ذيك اللحظة الا حزن نواس .. بعدين عقلي رجع يفكر .. يمكن وسن ترفض في اخر لحظة .. يمكن سليمان يحس بوجعها و يتركها .. و كل ما افتح صفحة البارت بالجوال ارد اقفلها .. ما كنت ابي اقرا موت وسن او حياتها مع زوجها .. وو عقب تشجعت ..
يا اني فرحت فرح ما ينوصف لما نواس وقف جنب الباب و شافها .. ما حسيت الا و انا اصارخ "يس يس يس يس يس يس " ... حسيت كاني كنت تحت الماي و ما اتنفس و فجاة رفعت راسي فوق الماي و تنفست .. فرحتي كانت ما تنوصف ....
بارت استثنائي .. احسه بداية مرحلة جديدة في الرواية ..
جواد .. يعني ابي احبك علي جبينك بس استحي .. كفوووو .. و انا اشهد انك اعقل من في الرواية ...
فرح .. يا ويلك تزعلين جواد .. تراه بيض الوجه و بقوة .. و انا الحين سويت حزب جواد ..
وسن .. يا حبي لك .. همسة " ترا نواس يحبك و انتي تحبينه .. لا تطولونها و اهي قصيرة "
نواس ... يا الله قد ايش رحمته و حسيت بوجعه اليوم .. حسيته مذبوح و دمه يسيل وراه من العاصمة لين البر ... الصراحه .. لا كلمات تعبر عن الم ووجع نواس ..
همسه "ترا الاحساس اللي انت حسيته اهي للحين تحسه و انت متزوج مي "
مدري وش اقول .. في العادة لساني وش طوله .. بس الحين احس ما اقدر اعبر عن نواس ووسن ..
من نواس لوسن .. حبيبتي .. و ان فرقتنا الايام .. فلن تجدي اقرب اليك مني .. فانت بين اضلعي مسكنك ..و انفاسي التي اتنفسها تحمل عبق رائحتك .. عاشق حتي النخاع .. موجوع حتي العظام .. منحور حد الموت ..ارفقي بي قليلا يا صغيرتي و ارحميني .. ارحمي قلبا ما نبض الا لك .. و روحا تشبعت بك .. انت وسن .. حتي اسمك بعض حروفي .. و انت كلك بعضي ..
من وسن لنواس ... حبيبي .. و ان كنت لغيري .. حبيبي .. و ان ابتعدت عني .. حبيبي و ان كرهتني .. لا اكرهك .. و هل يكره الانسان قلبه ؟؟ .. لا استطيع الابتعاد عنك .. و هل يبتعد الانسان عن انفاسه ؟؟ .. حين اتحدث و اقول اني اكرهك .. اقصد اعشقك .. و حين اقول نزعتك من قلبي .. اعني اسكنتك فيه .. لا تستمع لكلماتي .. و انظر لعيني ماذا تقولان ...و رفقا .. فما عاد في قلبي مكان لطعنة اخري ...
ميشو .. السموحة علي القصور ي التعليق .. لي عودة بتعليق علي باقي البارت ..
و حزب جابر الفار .. اليوم عندي مفاجاة ..

همس الريح 08-07-15 10:55 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
نزار ... تعال ابي افسر لك كل الاحاسيس الغامضة اللي انت تحسها .. انت ت ح ب سما .. و اهي بعد\ تحبك .. شكل وباء الغباء منتشر في ذي الرواية .. اذكياء في كل شي و ساعة يوصلون للقلب يصيرون اغبياء ..
بس الصراحة .. ظرفه صعب و صعب مرررة بعد ..
البنت صغيرة .. و حياتها في خطر .. و اهلها من طبقة اجتماعية غير .. و اهو و التزامه لامه .. و الامانة .. و جرح رهام .. و غباء دعاء .. الصراحة .. رحمته .. بس بعد ذي الضعيفة وش ذنبها .. يعني احس لو ما امه كانت موجودة و صارت صمام امان .. كان هد البيت فوق راسها و راسه .. يمه منه روعني .. الحين نزار الهادئ يسوي كل ذا .. بس بصراحه حبيته اكثر "فيس قلوب قلوب "
سما .. حبيبتي ذي البنت .. في ناس كذا تنزل المصائب فوق راسهم .. اتمني ميشو تخلي نهايتهم سعيدة و مع بعض ..
ميشو .. اذا اخر الرواية خليتي سما راحت عند اهلها و نزار ينتظرها تكبر باموووت .. اهون عليكي ؟؟ .. ابي نهاية سعيدة لذول الثنين .. لاحظي اني احبهم من اول ظهورهم في الرواية ..
احس نزار يبيله جلستين ثلاثة علي البحر لين تطلع سموم رهام منه و يطيب جرحه ..
عيني دمعت و انا احسه حسرة في قلبه علي اللي صار فيه .. امانه ميشو .. داوي جروحه ..
يا وفي بس من اللي جاي .. ميشو انتي وش ناوية عليه ؟؟

همس الريح 08-07-15 11:01 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
ملاك ... يعني يتصلون عليها يبونها تفزع لسما .. و اهي تبي من يفزع لها .. الحين عرفنا احزان السنين من هو .. بس عريس الغفله منو ؟؟؟ .. يعني اذا طلع اهو نفسه احزان السنين .. بس ما اعتقد .. ابي اعرف ابوها من وش معجون ؟؟ .. و ليش يسوي كذا ؟؟ ما الوم امها تطلقت منه ..قلعته ..
احس سالفتها بتتعقد اكثر .. و يمكن وسن و نواس يساعدونها في المستقبل ؟؟
بس سما ليش طردتها ؟؟ علي وش ناوية ذي البنت ؟؟ .. اكيد تدري ان نواس ما بيخليها تسكن روحها .. يمكن تبي تسكن في سكن الجامعه ..

همس الريح 08-07-15 11:21 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
الحين نجي لحبيبة قلبي ارجوان .. و جابر الفار "فيس ما يحارش ابد"
عجوز النار .. جعل يدك الكسر يا البعيده .. عساكي تطيحين و تتكسر عظيماتك و كل ما يطيبن تطيحين و يردن يتكسرن .. وش ذا ... من اي كوكب هاذي ؟؟ .. الحين البنت طالعه تبي تقصر الشر تشوتينها بالتحفه ؟؟.. وش اقول بس .. ما الوم عيالك اذا كل واحد منهم عاهة و يبيلة سنه في الطب النفسي لين يطيب ... مابي اسبها عجوز النار .. حرمة كبيرة .. و شكلها استخفت و الله العليم .. مالت عليها بس ... و بعدين ارجوان ما قالت الا الحقيقه .. بس الحقيقة مرة و ما تنجرع
ابو بتول .. ما شفت في بروده الا جابر .. كل اللي سويته في بنتك و ما تبي تقسي عليها .. اجل اذا بتقسي عليها وش بتسوي ؟؟ .. تشوتها مع الدريشة ؟؟ .. عائلة ترفع الضغط و تغث اللي ما ينغث ...
رضا .. انت اكيييد متبني .. الحين ذي العائلة يطلع منها واحد سيدة لا يلف يمين و لا يسار .. و يغلي حبيبته ... بس ابي انبهك ان زهور ناوية عليك نية قشراء .. و بتوريك ايام اسود من عباتي .. بس اعتقد انك الوحيد اللي تقدر تداوي جروحها و ترجعها انسان مرة ثانية .. يا خوفي بس من زهور ..بس اعتقد رضا يقدر يتحمل .. و يطلع من البصل عسل ..
زهور .. طيب اذا طليقك و ما اذيتيه .. ليش الاذية لرضا .. تراه يحبك .. و انتي اذا شفتي جوه .. جوه ... جوه ... جوه ... ايوه انتي تحبين رضا .. لا تتاخرين في اكتشاف حبه .. و لا تاخذين عدوي الغباء و تضيعين ايامك و تعذبينه و تتعذبين معه ..
ارجوان .. عساها ما تتوفق .. عساها السلال اللي يضرب بطنها .. حبيبة قلبي .. مع ذكائك و نجاح خططك المستمر و مع كل اللي حققتيه مع جابر .. مدري ليش احسك بتردين بيتكم قريب .. يعني احس بالهدوء الذي يسبق العاصفه "كل ذا هدوء ؟؟ يا كبرها عند ربي "
جابر .. الصراحة .. اول شي اغتظت منه .. و حيييل بعد .. يعني حسيت الحايط اللي وراه عنده احساس اكثر .. يعني البنية موجوعه و اهو اللي هامه الناس اللي في المستشفي .. بس عقب لما دري بالسالفه .. احترمت تصرفه و افكاره .. عجوز الار امه و ما يقدر يحاسب امه اكيد .. رحمت ارجوان .. بس حسيته صادق في احساسه بارجوان .. و لما اخذ قرار المسبح .. احترمته بعد .. يعني شخصيته ما تعرف كلمة اسف .. بس بالمسبح حسيته اعتذار بلغة جابر الفضائية ...
المشهد اللي شافه اتوقع ارجوان تحاول تسوي شي بيد واحده و مهيب قادرة ..
تحية من القلب لجابر ... الفار ...
و بوسة علي جبين ارجوان ..
اممممموااااح .. ذي لخد ميشو ..
بارت اررروع من الرائع ..

IMANECRAZYGIRL4 09-07-15 12:04 AM

حسنا انا رواىية شابة في مقتبل العمر,من جنسية مغربيةادرس العلوم الطبية البشرية حالياولقد انقطعت عن الكتابة منذ زمن الا ان الحنين الجارف الى هذه الهواية مازال يشدني احيانا الى محاولات ادبية تبقى حبيسة ادراج مكتبي.فانا للاسف لم استطع ركوب موجة الكتابة الحالية,ربما جبنا مني او لانني غيرواتقة كفاية بقلمي,فخلفيتي الفرنكفونية الطويلة الباع زعزعت تقتي بنفسي فاصبح كل ماتخطه يدي من ابجدية عربية محط تقييم ونقد داتي لا منتهي.اما بخصوص كل ما سبق وناقشناه فانا اتمنى ان نخلق صفحة لهذا الغرض نطرح فيها كل هذه التناقضات.لقد سبق لي ان انتقدت بشكل لطيف احدى الكاتبات لان بطل روايتها رجل سكيزوفريني يطبق الدين وقت ما يشاى وحسب اهواىه والاسوى من ذلك انها تحلل وتشرع بل وتبيح له كل ذلك,فلقد جعلته يهجر زوجته وينبذ اطفاله لسنين عند اول مشكلة واجهته مع شريكته ليذهب ويتزوج امراة ثرية شقراى متحررة اللباس ليكون معها عاىلة جديدة ولم تتوانى عن ان تظهره لنا بعباىة المومن ورداى الرجل الثقي الذي يطبق شرع الله عندما قررت انصاف زوجته الاولى بمنحها بعض السويعات من وقت سيدنا المبجل الذي تفضل عند اول بوادر الملل خلال زيجته الثانية على بطلتنا بطلته المقدسة الشى الذي رحبت به تلك المراة المحجبة برحابة صدر لا نظير لها بل تركته يخصها بساعات بعد منتصف الليل كاي لص يتسلل من الشباك لغرض غير شريف لينهال عليها سكان الحي بالاقاويل والاشاعات التحريضية حول ضيف منتصف الليل المجهول الهوية.فلخصت لنا هنا الكاتبة كل قيم الزواج بعقد نكاح والغت كل معاني المسوولية فحتى الاجنبي يامن ان طلاق الزوجةلايعني طلاق الابناى ايضا المهم ما علينا لن اتصور بتاتا ان تنهال علي بسيل من الشتاىم والقدف بدافع انني من دعاةالماركسية والتحرر السافر للمراة,وتناست ان االادب هو مادة خام للنقد البناى وليس بقران مقدس نستهلكه بدون اي قطرة وعي.فحتى الدين الذي يبنى عبر الحججوالذي ركيزته السوال الفلسفي افضل من نظيره المتلقي السلبي وهنا اعني الممارسة الدينية ولا اتكلم عن الديانة في حد داتها لذا انوه مجددا بسماحتك وبتقبلك للراي الاخر.اما بخصوص موقع الدين فيالكتابة فلقد صادفت احدى الطراىف اللتي موتتني ضحكا اذ ان بعض الجمهور يناشد بالمزيد من الرواية الحلال وهنا تساىلت ما معيار الحرام والحلال في الادب اصلا وعلى ماذايدل هاذا التوجه

همس الريح 09-07-15 12:11 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
امممممممممممممم .. ميشو .. الحين ويش بيصبرنا لين الاحد ؟؟
بعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييد الاحد

مالكا قلبي 09-07-15 03:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543629)
ملاك ... يعني يتصلون عليها يبونها تفزع لسما .. و اهي تبي من يفزع لها .. الحين عرفنا احزان السنين من هو .. بس عريس الغفله منو ؟؟؟ .. يعني اذا طلع اهو نفسه احزان السنين .. بس ما اعتقد .. ابي اعرف ابوها من وش معجون ؟؟ .. و ليش يسوي كذا ؟؟ ما الوم امها تطلقت منه ..قلعته ..
احس سالفتها بتتعقد اكثر .. و يمكن وسن و نواس يساعدونها في المستقبل ؟؟
بس سما ليش طردتها ؟؟ علي وش ناوية ذي البنت ؟؟ .. اكيد تدري ان نواس ما بيخليها تسكن روحها .. يمكن تبي تسكن في سكن الجامعه ..

وسن وسن ليست سما
الحماس زياده ههههههههههههههههههههههههههههههه

حكاية امل 09-07-15 05:12 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
قهر قهر قهر 😤....جابر يا اللوح يا المعفففن ابن امك عجوز النار ،،كسر الي يكسر يدها انشالله وش لها بالمسكينه تضربها النذله...والي يجلط الحجر ال ي عندها ما يحس ...اول فصل يضايقني كذا...سد نفسي عن الرد حتى 😖 والمنتدى الزفت يعصب 😤. شكلو يصوم جنناا👊
ميشو الروح الشيطانيه اشتغلت عندك 😁....فييين عصوووم جيبيه يبرد ع قلبي😐✋

همس الريح 09-07-15 05:30 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
الرواية اسمها أوجاع ما بعد العاصفة
و انا الحين في مرحلة تداعيات ما بعد البارت

sloomi 09-07-15 06:49 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

الرائعه برد المشاعر شكراااااااااا ليك جداااااا بحجم ابداعك على روعه الفصل وعلى التزامك في التنزيل ومتابعه الردود .....

فصل جباااااار مشاء الله ولا قوه الا بالله على أفكارك ...صراحه مع روعه كل رواياتك السابقه بس هذه الروايه تفوقتي بها على نفسك ..حفظك الله ورعاك...


جوااااااد هو بطل الفصل بالا منازع ...عجبني جدا أنه رفض يكون السبب في موت أخوه كل يوم ميه مره وضياع حلمه ...حقيقه نواس ووسن يحتاجوا فرصه مع بعض حتى يقدروا يداوا جروح بعض ..لأنه لا أحد يقدر يداوي جروح نواس إلا وسن ولا أحد يقدر يداوي جروح وسن ويحتويها إلا نواس......ابدعتي في وصف حال نواس وشعوره والحرقه في قلبه ...جد تخيلتو كل شويه وهو يرش الماء على وجه عشان يطفئ نار لا يمكن اخمادها....وكيف حسيت براحته لما شاف وسن وهي نايمه على فراش أمه...كان أحد رش ناره بماء باااارد ....

بس كيف يقدر يقنع وسن بالزواج منه والذهاب معه للمزرعه ....واصلا كيف تمشي المزرعه وهي عندها جامعه في العاصمه ...ممكن تسكن سكن طالبات خخخخخخخخخخخ...ونواس يجي يفجر السكن ..


أحزان السنين طلع معاذ!!! البارت قبل الفات شكيت أنه هيكون له دور مع ملاك بس ابدا ماتوقعته أحزان السنين....
ملاك وضعها يقطع القلب...تذكرني بقريب ليا من بعيد ..هو كمان أبوه طلق أمه وتزوج وكون أسره جديده وأمه كمان تزوجت وكونت أسره جديده وهو عايش في البيت الكبيره مع عمه وعمته فاقد حنان أمه وأبوه في حين اخوانه من أبوه متنعمين بكل الحنان وإخوانه من أمه كمان ...حقيقه هم ديل ضحايا الطلاق على الأقل هو ولد بس ملاك بنت وضعها أصعب ...ابوها انسان متحجر وزوجته شكلها عقرب ومانعها من حتى الحديث مع أمها بالهاتف يعني مش محرومه من الحنان بس ..محرومه حتى من أنها تسمع صوت أمها وهي عايشه... ..احساس اليتم وأبوها وأمها موجودين ...

نزار ...ينطبق عليه المثل احذر غضب الحليم....بس كمان عذرته هي أمانه عنده واي حاجه تحصل لها هو هيكون مسؤول قدام أهلها...بس كمان غضبه كان شديد اكيد ده بسبب إحساسه بالنقص وأنه انسان فاشل ماقادر على علاج أمه وزاد عليها حادثه سما خلاه يحس انه حتى الامانه ماقادر على حفظها ...ناسي أنه القدر إذا حضر لا يرد مهما عمل.....
احساس العجز عن نزار موجع جدااا ...ونظره لنفسه أن لأشي هذا بيخليه حتى إذا حب سما واعترف بينه وبين نفسه أنه يحبها ...نفسه هترفض هذا الحب لأنه في نظره حب حكم عليه بالاعدام في المهد لأنه انسان ماهيقدر يقدم ليها أي شئ والفرق الاجتماعي بينه كبير..فعشان يحافظ على كرامته هيرفض يعترف بتحقيقه شعوره تجاه سما كنوع من الحمايه لكبرياءه...متشوقه جدا ياميشو اعرف كيف هتعالجي قصتهم ونهايتهم....


ارجوان قلبي وجعني عليها جدااا...أم جابر تجبرت جدا ..انسانه ماتستحق تحسب ضمن النساء..فالنساء وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقوارير...مش بالوحوش المتجبره...بس الله على الظالم...

جبوري زعلت منه ( احرجني مع الأعداء)...يعني في البدايه كان لا مبالي ومااهتم بوضعها كثير...بس كمان هو معذور من وين هيعرف الاهتمام ومعنى الإحساس بالآخر إذا أمه متحجره متجبره ...اكيد ماتعود على أنه ..أذا اخته حابسه نفسها في غرفتها من بعد طلاقها وما في محاولات جاده من أمه عشان تخرجها من عزلتها ..يمكن حاولوا مره او اكثر بس بعد كده خلاص هي اختارت هي حره ...زي ما قال جابر لما ارجوان قالت له أنها بخير ..قال صحتها وهي ادري...

بس رجع عجبني تاني لما عرف الحاصل بالظبط وإحساسه بالعجز ..ما في أحد بيختار أهله زي ما قال وهو لازم يبر أمه مهما كانت سيئه ...وكمان ما يقدر يطلب من ارجوان تعتذر لأنها مظلومه....بس حركه المسبح كاعتذار حلوووووه...وأول الغيث قطرة...



(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)

sloomi 09-07-15 06:55 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
ااااااا نسيت اتوقع خخخ ..اتوقع جابر شاف ترف وبيسان بيحاولوا يمشطوا لارجوان شعرها خخخخخ

كيلوبتراء 09-07-15 07:47 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
🌹أرجوان وجابر🌹 احلى انتصار لك يا أرجوان على ام أربعة واربعين (أم جابر ) بأن زوجك صار يهتم ويضع أحلامك وأحلام أولاده في قيد التنفيذ وفكرة المسبح ضربة قوية حق أمه لمخالفة اوامرها الصارمة في البيت سبحان الله ربي أخذ بحقك أضعاف ما تتصورين وخليها الحيزبونة تموت بقهرها وأحلى شيء لما جابر أخبر أمه بأن البيت مراقب بالصوت والصورة هذا بروحه كفاية علشان يوقف أمه وجواسيسها عن التحرش بزوجته،،، كفاية موضوع سما اللي شاغل باله وجرائم القتل التي لم يجد القاتل فيها هذه أمه شنو معدنها ليش ما ترحمه وتخليه على الأقل يعيش بسعادة مع زوجته وحبيبته صراحة دموع ارجوان غالية علينا أرجوك يا جابر لا تخلي أحد يزعلها😢 😘 وما أحلى مفآجأت أرجوان لجابر 😘😘

🌹ملاك ومعاذ 🌹 واااااااااااااو أحلى مفآجأة بأن ملاك الليل اكتشفت بالصدفة من هو أحزان السنين. الحين الفكرة اشلون تتقرب منه هل عن طريق الكلام في البرنامج في الإذاعة أو تزور المزرعة لرؤية صديقتها وسن أو السؤال المستمر عنه والاستفسار من وسن الحين الكرة في ملعب برد المشاعر وبنشوف اشلون ملاك بتجيب هدف في مرمى قلب معاذ ههههه goooooooool. ملاك مو سهلة ان شاءالله تقدر تصيده ههههههه قبل ما أبوها يزوجها من واحد هي ما تحبه 💔💔


🌹سما ونزار 🌹على فكرة هالمزاج المتعكر الي هو فيه والتقلبات العاطفية كلها علشان نزار محتار يبغي يقنع نفسه اشلون مشاعره اتجهت نحو سما بدون ما قدر يسيطر عليها وهو مستحي من نفسه ومن المجتمع اشلون بيتقبلون بأن أستاذ يحب مراهقة ولكن صراحة كلمات سما التي طلعت من قلبها مباشرة دخلت في قلبه كانت مثل البلسم لجراحه ،،الله يغربل رهام ودعاء طريقتهم أشعرته بالعجز وأصعب شيء على الرجل بأن تشعره بذلك مهما كان الحب فأنه سيموت فالإنسان اللي يحب يساعد من يحبه في حالة الضيق وليس مثل رهام تركته اول ما حصلت رجل غني والثانية دعاء تعال تزوجني وانا بصرف عليك وعلى أمك زين والله 😁😁وضحكت لما قال حق أمه وهل انا فتاة حتى يخطبوني هههههههه واتمنى له السعادة لانه شخص نبيل ذو كرامة وعزة نفس فهو نادر في الوجود من يحب أمه ويتحمل مسؤلية فتاة غريبة عنه الا شهامة منه ونبل اخلاق وهذا هو غنى النفس الحقيقي وليس بغنى المال ،،،،أتمنى لك بأن تصل للسلام الروحي مع نفسك 💘💘

🌹رضا وزهور 🌹الف 👰🏼الف الف مبروك على الزواج مقدماً وأتمنى سوء الفهم بينهم سينتهي سريعاً بعد ما رضا يفهمها عن موضوع فقدها لعذريتها وبأنه خطبها لكن أمها رفضت الموضوع واتمنى الموضوع يتم على خير🌹🌹💘💘💘.وانا متأكدة من شخصية رضا القوية والرومانسية التي ستقدر على احتواء حزنها وتحويلها إلى فرح وحب وحياة مليئة بالسعادة ❤️😍😘


🌹نواس ووسن.🌹 انتي يا هبلة العشاق والعاشقات اذا ما تقدرين على فراق حبيب القلب والعشق الأوحد نواس الوسيم ليش تعورين قلبه و ما توافقين على الزواج منه وتريحين قلبه وقلبنا ولا تترددين في هدف الوصول لنيل السعادة لكما أنتما الاثنان ،،،،لا هو يقدر على بعادك ولا انتي تقدرين تتزوجين غيره ونصيحة مني تعلمي شوي رومانسية من صديقتك ملاك💘😉


🌹بتول ومعتصم 🌹حبيبتي يا بتول الجميلة يا بنت الثانوية الشاطرة التي لا تخفى عليها أساليب البنات المراهقات في المدرسة لجذب الشباب نصيحة مني لك كوني شجاعة وجريئة وكفاية اُسلوب الهروب وتجنب الجميع وعدم الكلام احنا قلنا الموضوع كان صدمة وخلاص انتي خلصت فترة الصدمة وهذا كان من حقك. ولا احد يلومك على ذلك ولكن لان صراحة معتصم شاب جميل ووسيم وابن عمك ويحبك وفيه كل الصفات الزينة صراحة ما يتعوض و ما يستاهل تفرطين فيه اسمعي كلامه واحترميه واستعملي اُسلوب الحوار والتفاهم والإقناع معه حتى لا تجبرين بعد ذلك على شيئ انتي تكرهينه وأحلى أسلوب فهو الدلع والغنج مع زوجك وحبيبك معتصم ❤️❤️❤️❤️💑


🌹جواد وفرح 🌹 احسنت يا الغالي في عدم التفرقة بين الحبيبن الاكثر عنادا وكبرياء على هذه الكرة الارضيّة والحمدلله انك ما تسرعت وتحكمت بعقلك بالموضوع وليس بعاطفتك وانا ما أدري ليش هو وأخوه يحبون الزواج من نفس بنات خالتهم من قلة البنات يعني حبهم ما يجيب غير عوار القلب ههههههههه😂😂💔💔


🌹❤️أختي الغالية برد المشاعر🌹❤️ أشكرك جداًوأحترمك كثيرا في انتظامك في وقت تنزيل الرواية وعدم تأخيرك علينا مع انشغالك في حياتك وظروفك الخاصة واهم شيئ يعجبني فيك بالرد على تعليقاتنا فبذلك نشعر بالفرح الشديد على اهتمامك بِنَا فلك كل الشكر والامتنان وبالنسبة للرواية فأنا أقول إبداااااااااااااااااااااااع ولا أروع❤️ فمهما نتكهن بما يجري بالمستقبل فانتي تصدميننا بشيء جديد وغير متوقع وتبهريننا بفصول اروع وأروع ماشاءالله وتبارك الرحمن عليك وربي يحفظك من كل شر ويزيدك من فضله ودمتي بألف خير وفي انتظار الفصل القادم بكل شوق وحب 🌹أختك كيلوبتراء 🌹

همس الريح 09-07-15 08:24 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
حزب جابر ما علقتوا ..

sloomi 09-07-15 09:21 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
علقنا سلامه نظرك هموووووس ..اكيد من نور جابر ماقادره تشوفي هههههه

مالكا قلبي 09-07-15 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543747)
حزب جابر ما علقتوا ..

عقلنا
انا من حزب جابر من زمان بس بشكل صامت
تعجبني تصرفاته واقدّر وضعه

rahmouna 09-07-15 11:39 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جابر و ارجوان

ارجوان محظوظة بزوج مثل جابر انا استغرب كيف ان الحزب الذى ضد جابر كيف لا يرى مميزاته كرجل و كزوج و حتى كاب
حسب رايى الرجل افعال و ليس اقوال و هكذا هو جابر
صحيح انه شحيح فى الكلام الرومنسي و لكن افعاله افضل من الكلام اللى لا يرد و لا يجيب
نشوف احيانا رجال السنتهم تقطر عسل مع زوجاتهم و لكن عند الفعل و لا نرى شىء
و جابر من نوع الزوج الكتوم المشاعر يعنى صعب عليه جدا ان يقول الكلام الحلو الذى تريده الزوجة بصفة عامة لكنه يبرهن شعوره الجميل ناحية زوجته بافعاله
و الدليل على ذلك المشكلة بين ارجوان و امه فهو عرف بغلطة امه امام زوجته و لكنه لم يقدر ان يواجه امه لانه ببساطة بار بامه و هذه خصلة جميلة جدا فيه فمن منا لا تحب الرجل البار بامه اصلا لو لم يكن فيه خير لامه فلن يكن له خير فى زوجته
هو رجل ذكى ايضا استطاع ان يهديء ارجوان بسؤالها عن ما تربد لامجد ان يفعله لو كان فى مكانه
هو لم يستطع ان ياخذ حقها من امه و لكنه اعتذر منها بطريقة غير مباشرة و جميلة عندما قرر بناء المسبح الذى طلبته منه سابقا
خلاصة القول هو شخصية راءعة لا تكفيه هته الكلمات
امه نقيضته سبحان الله كيف ان اولادها ليسو مثلها ربما انهم يشبهون والدهم
لا ادرى كيف لام ترى ابنها يعيش فى هناء و تريد تعكير حياته يعنى ماهو هدفها
ارجوان اتمنى ان تسمع كلام جابر و ان لا تحيبها مهما قالت لها لكى تتجنب المشاكل و من اجل زوجها
اصلا شخصية مثل ام جابر حلها الوحيد هو التجاهل مهما فعلت و مهما قالت
برد المشاعر عزيزتى بارك الله فيك على تميزك و تميز روايتك الراءعة كلما زادت الفصول ازداد التشويق فى الرواية
الله يعييننا و ياتى يوم الاحد و نشوف الفصل القادم ان شاء الله
طيب مفيش حتى تغشيشة تصبرنا ههههه

همس الريح 10-07-15 12:28 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
أما حزب جابر .. صدق حزب جابر .. ما تخلون عنكم المحارش حتى و انا أمدحه
وش أفعال .. الحين الرجال ما يلي شكوى و لا سؤال و لا أي شي .. و تقولون أفعال ..
كافي كان يبي يجلطني و أهو متضايق من مشوار المستشفى. .
بعدين تعويرة اليد هاذي ما عرفت مكانها .. المفروض كانت تنكسر يد جابر .. يمكن ساعتها يجلس في البيت يومين..
بس خلاص مابي اسبه .. موقفه عقب ما دري بسالفة عجوز النار احترمه. .
شفتوا أن حزب ضد جابر قلبنا ابيض ..

كيلوبتراء 10-07-15 12:33 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
تسلم ايدك يا أختي rahmouna. 😍😍😍. على هذا الكلام الجميل في حق جابر وبعد تعليقك مافي تعليق كفيتي ووفيتي ولقد أفحمتي الجميع هههههههه😉😉😉😉🌹🌹🌹🌹🌹🌹 ،،،،،،،🌹🌹أختكم كيلوبتراء 🌹

همس الريح 10-07-15 12:34 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
أما حزب جابر .. صدق حزب جابر .. ما تخلون عنكم المحارش حتى و انا أمدحه
وش أفعال .. الحين الرجال ما يلي شكوى و لا سؤال و لا أي شي .. و تقولون أفعال ..
كافي كان يبي يجلطني و أهو متضايق من مشوار المستشفى. .
بعدين تعويرة اليد هاذي ما عرفت مكانها .. المفروض كانت تنكسر يد جابر .. يمكن ساعتها يجلس في البيت يومين..
بس خلاص مابي اسبه .. موقفه عقب ما دري بسالفة عجوز النار احترمه. .
شفتوا أن حزب ضد جابر قلبنا ابيض ..

برد المشاعر 10-07-15 06:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3543608)
مرحبا برودة بتشكرك كتير على بارت التحفة ذا و ربي يعطيك ما تتمنايه لانك طمنتين على حبايب قلبي وسن & نواس و كمان قدرت توقفي وسن و ما تخليها تتزوج سليمان و صار في أمل انها ترجع لنواس،هلا نبتدي لجد:

وسن & نواس


حرام عليك يا برودة قريب حبستيلي قلبي و انا حاسة انو خلاص وسن راح تضيع من نواس،بصح حزرت انو يمكن نواس يحطم في أشياءه بعد الكلام الي قالتلو عليه وسن و درك لازم يفهم انو وسن مازالت تحبو و هذا ظاهر لما زعفت منو و خبرتو واش صرالها كيما زوج مي و هي حاسبة انو الزواج حقيقي،مي و الله نرفعلها القبعة كل اليوم يزيد حبي و احترامي لها حتى في أكثر حالات نواس جنونا ماحبتش تسقسيه واش سرالو و عيطت لجواد باش يساعدو انا بت متأكدة انها هي الوحيدة التي سوف تساعد وسن و نواس ليرحعوا الى بعض و قادر حتى لو مثلا عاشت وسن في المزرعة معاهم راح تخبرها انو زواجها من نواس على الورق برك.
خاطر نعم الصديق لنواس و كلما يتضايق يروح عندو و خاطر ما يبخلش عليه بالنصيحة،و اعتقد أنو نواس قاعد يحث خاطر على البناء لانو عندو مخطط في راسو و اعتقد انو نواس حب يدير سكن هناك يعيش فيه مع وسن لما يتزوجها.

ملاك & معاذ

غاذتني بزاف ملاك كي قاعدين والديها يلعبو بيها كالبلون واحد يحب يزوجها بأخ زوجته و الاخرى بابن زوجها،والله حرام انا لازم نكون عضوة في جمعية حقوق النساء،انا مانحيش هكا يصرا للفتيات خلاص و خصوصا المجتمع العربي نتاعنا مليء بهذه الاحداث للاسف،المهم نرجع لوالدا ملاك درك وان عرفو انهم عندهم بيت بعد ايه؟؟؟درك وان فهموا انها تحتاج ليهم؟؟؟و الله انا مستغربة علاش طلقو من أساس كيما يقولوا"الوالدين يطلقوا و الاولاد يسلكوها"و الله حرام عليهم،
بزاف بزاف غذتني ملاك،بصح و الله فرحتلها كي لقات أحزان السنين"معاذ"هو رجل بأتم الكلمة الحمد لله أخيرا رايحة تهني والديها منها اصلا هما ما اهتموش بيها و خلوها تعيش عند جداتها و خالها و زوجة خالها،خلي كي ان شاء الله تتزوج مع معاذ تبقى ديما مع وسن و يعيشوا مع بعض في المزرعة،هههههههههههههه

سما & نزار



و الله نزار سقط وواحد ما سمى عليه،هههههههههههههههه،و أنا كنت متأكدة مئة بالمئة كيف له ترك ذلك الملاك الحارس،تاني أحب ثنائي عندي،سما المسكينة دايما المصائب تقع فوق راسها بس هي ماشي المخطأة في حادثة المدرسة مع انو ريحان هي اللي كانت مخطأة لانها أخبرتها ان المدير غير موجود بصح السؤال المحير علاه نزار ماقالهاش ياك هو مدرس كان لازم يعرف ان هذا اليوم عطلة؟
أم نزار دايما الام الحنونة اللي تعرف كبفاش داوي وليدها و تقرب نزار من سما و الله أفكارها راح تجيب بثمارها عن قريب ان شاء الله و خصوصا لما قالتلو سما في معناه انها لو كان عندها اخ لن تختار سواه،و لو كان عندها زوج لن تختار سواه،و لو كان عندها ابن لماختارت سواه،عنجد سما لعبت بالوتر الحساس و بالزيادة كمان،برافوووووووو سما الى الامام انا معك على طول،رحلة البحر راح تكون مثيرة عندي احساس انها ماراح تكون اعتيادية بصح الله يسامحك يا برودة على هالقفلة الشريرة يا ترى شو راح يسألها نزار؟بس لا تقلقي عليا عندي مجموعة من الاقتراحات:يمكن بدو يعرف الشخص اللي تحبو سما؟ممكن راح يسألها على الشي المنيح اللي تشوفوا فيه؟يمكن يسألها عن موضوع ريهام؟ أو يمكن يسألها عن الكلام الي قالتلو عليه البارح و يتأكد انها تشوفوا انسان منيح في كل مجالات الحياة؟و في الاخير أنا نظن المرأة الغبية فقط هي اللي تفرط في نزار.

ارجوان & جابر


معركة حامية بين المتسلطة ام جابر و الرقيقة ارجوان،عجبتني كلمات ارجوان لقد و اهانتها و تذكيرها بأن اولادها اجسام تتحرك فقط بلا مشاعر و لا احاسيس و هذا فقط ما اثلج صدري و كنت اتمنى من ارجوان ان تضربها مثلما ضربتها لكن تبقى في الاخير حماتها،انا كنت اعتقد ان ارجوان فتحت الباب لتطردها من جناحها و لقد اندهشت لما قالت لجابر انها كانت تود الخروج حتى لا تكبر المشكلة،حقا ومازال طريق المعاناة طويل يا ارجوان فاحترسي،الحمد لله انها لم تسمعها انها تأخذ موانع الحمل لكانت المشكلة اعظم،شكرا سيد مشغول اخيرا عرفت ان لك عائلة تجلس معها لكن لم يعجبني تصرفه مع ارجوان ولم يكن ينقصه الا ان يطلب منها الاعتذار لامه المصونة لكن اعتقد انه سيحقق رغباتها من اجل الاطفال حتى يكفر عن ذنبه لانه لم ينصفها امام امه،لكن ماشي حرام عليك تخلصي الفصل على هالقفلة يا ترى واش لقا جابر في جناحو حتى يبتسم هكذا يا ترى عاودولوا عيد ميلادو؟؟؟؟

دمت لنا مبدعة و سلمت اناملك و الف شكر لكي و تحية معطرة برائحة الفل و الياسمين مني اليك،صح فطورك و في انتظارك يوم الاحد ان شاء الله.

الله يعافيك فوفو ويعطيك إنتي العافية على هالتعليق الحلو الي يشرح الصدر ‏،،،‏ الحمد لله إنه رجعة وسن لكنف نواس اسعدتكم وشوي شوي يشفى الجرح إذا ما تزوجت المرأة لأن زواجها ما هوا مثل زواج الرجل ما تقدر تتزوجه مع زوجها ولا طلاقها بيكون بإيدها ‏،،،‏ نواس يمكن يتعلم معنى ألمها هي يوم تزوج غيرها رغم إني أشك ‏،،،‏ مي إنسانة طيبته وتربيتها خلتها تتعامل مع مشاكل نواس بما يمليه عليها ظميرها ولو كانت إنسانة سيئة كانت لخبصت أمورهم أكثر وباقي لها معاهم جولات كثيرة ‏،،،‏ خاطر كان صديق غربة نواس سنين تعبه وهوا أكثر إنسان يفهمه ‏،،،،‏ ملاك كانت بالفعل ضحية أب قاسي يحاول أن يبعدها عن زوجته لأنها ما تحبها ويرفض عيشتها مع أمها لأن ابن زوجها معاهم وضاعت ملاك تحت أرجلهم فهل سينقدها أحزان السنين أو بتقع ضحية لزوجة والدها وشقيقها ‏،،،،‏ نزار غضبه بسبب تفكيره في وضعه أمام عائلتها لو صار لها شي وزاد الأمر سوء تضايقه بسبب رهام أما كونه مدرس وما عرف عن العطلة فهوا نفسه ما كان عنده حصص في هاليوم وكان رايح للشركة يعطيهم الخرايط ‏،،،‏ رحلة البحر بالتأكيد ما انتهت عند هنا وفي جعبتها ليكم الكثير مثل ما إن قصة سما ونزار ما تزال في أول فصولها ‏،،،،‏ أرجوان دخلت معركة لم تكن سهلة منذ بدايتها وأشهرت أسلحتها في وجه حماتها منذ البداية فلتتحمل النتائج ‏،،،،‏ جابر مثل من يحاول يمسك العصا من النص يحاول يبر أمه ويرضي زوجته والله يعينه ‏

شكرا ليك فوفو حنونة وأعذري تقصيري في الرد عليك لأن مهما كتبب ما نوفيكش حقك وصح فطورك حبيبتي وتقبل الله صيامك ‏

برد المشاعر 10-07-15 07:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل الشتاء (المشاركة 3543615)
الفصل روعه ميشو
نواس وسن ......قلبي وقع في رجلي زي مبيقولو بالمصري وكنت لسه هافجر الروايه اهه بس الحمد لله جواد طلع عاقل بس ازاي هيقنعها تروح المزرعه
او ممكن يجيب مي تعيش معاها (فيس شرير)
ملاك......اوه لقيتي احزان السنين اظن انك هتبدء تظهري الانثي داخلك
معاذ........ياتري انت عارف ملاك ولا لا
نزار ........زعلانه عليه صراحه ياميشو قمه في الابداع قدرتي تظهري حاله نزار بطريقه مبسطه جدا وتوصل للقارء واتمني ان سما تبدء تخرجه من حالته
سما ........الحمد لله ان نزار انقذك واهنيك علي ذكاءيك وانتقاء الكلمات
واستفيدي كويس من ام نزار لانها هي اللي عاشت الوضع
جابر....... محتاره معاك يعني انت ابن بار زياده عن اللزوم حبتين
بس حاولت تسعد ارجوان وتنسيها اللي حصل
ارجوان ......الف سلامه عليك جعل يدها الكسر امين العجوز الشمطاء اول الموضوع قلت انت حامل بس بعدين كان نفسي ادخلها الروايه واديها اعدام
بتول........ياتري سكوتك ده هيوصلك لفين واظن ان جابر مش هيوافقها علي الطلاق
بانتظار القادم ميشو وسلمت اناملك

يا هلا ليول وتسلميلي ياقلبي وهذا كله من ذوقك ‏


الحمد لله إنك ما فجرتي الرواية وضيعتي تعبي كله ههههه ‏،،،،‏ إنتي الباين إنك شريرة مش الفيس تجيبي مي تسكنيها معاها يعني الهم وراك وراك يا وسن ههههه نشوف نواس كيف بيقنعها ‏،،،،‏ معاد يعرف ملاك أو لا وما ستظهره ملاك كلها أمور بتعرفوها قريب إن شاء الله ‏،،،،‏ سما هل ممكن تطلع نزار من ماضيه وانهزاميته وهل بتستفاد من هالشي أو بيجي ضدها ؟ المشوار أمامك طويل يا سما ‏،،،،‏ أرجوان عاشت أول جولة لها مع رد أم جابر على جولاتها السابقة فهل ممكن يتكرر المحضور بعد بناء جابر للمسبح ‏،،،،‏ بتول فصل الاحد بيحمل لها حل لمشكلتها ‏

شكرا حبيبتي ليل الله يسعدك مثل ما تسعديني وما يحرمني من حروفك وطلتك ‏

برد المشاعر 10-07-15 07:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3543619)
فصلل ممتع ميشو
وسن ما زوجة سليمان بس كان نفسي اعرف كيف كان رح يعيش نواس وهو عارف انها بتشارك حياتها مع رجل اخر ما اظن لو حطم كلشي حوله كان ممكن يطفي ناره
جواد عمل خير بعدم تزويجها من سليمان لانها كانت رح تظلم ها المسكين معها وهي عايشه معه جسد بلا روح
اذا معاذ احزان السنين بس شو الفائده وابوها ناوي يزوجها يا من الفاشل شقيق زوجته يا من علاء ابن زوج امها والاثنين اسخم من بعض وين بس كان امخبالك كل هاد ملوك
نزار اجى بلوقت المناسب لينقذ سما يا الله شو كنت حابسه انفاسي والكلب بسحبها لببيت المهجور الله ستر وبعدين شو حزنت على نزار وهو بشكي لامه لما قال عليه وضعه من تعيتيس
جابر ما انصفها لارجوان من امه الله ياخدها وتريح البشريه من شرها كسرت للبنت ايدها ولا بدها كمان جابر يضربها صحيح الى اغتشو ماتو بس جابر واقع بين خوفه من اغضاب ربه لعقوقه لوالدته وبين احساسه بلعدل لياخد حق ارجوان
زهور ورضا هل قادر رضا انه يمحى كل زكريات زهور المؤلمه من قلبها الجريح ويقدر يستعيد حبها هاد الى بتمناه انها تلاقي السعاده وترجع زهور الى مليانه حياته حيويه وسعاده
شكرااا ميشى وافطار مبارك وصيام مقبول ان شاء الله

يا مية مرحبا منونتي وهذا من ذوقك يا عسل ‏


سليمان حلاص راح في حال سبيلو ونواس كان يكفيه إنه عاش ليلة يتخيلها في حضن غيره كانت كفيلة توريه حياته من بعدها كيف بتكون ‏،،،،‏ ملاك عصفت بها همومها من كل جانب وطلع لها معاد مع طلعتهم فوين ممكن ترسى ‏،،،،‏ نزار خرجت براكين حزنه فهل ممكن تنطفا أو تثور أكثر ؟ القادم فيه جواب هالسؤال ‏،،،،‏ جابر وقع بين أمرين وصعب ينصف حد على حد ولولا كبر عقل أرجوان كان بيرجع لمشاكل زواجه الأول ‏،،،،‏ زهور هل ممكن يكون الدواء ليها هوا نفسه سبب الداء ‏؟؟؟ ‏


شكرا منون عدد كل حرف كتبتيه وما أنحرم منك يارب ‏

برد المشاعر 10-07-15 07:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543627)
ميييشو .. ابداااع .. ابدااع .... ابداااع ...
ما في كلمات تعبر عن ابداعك .. و الصمت في حضرة الجمال جمال
صمت
صمت
صمت ....
نجي للبارت .. اليوم عندي هذرة وااااااجدة واااجدة .. الله يعينك علي هذرتي و ان شاء الله المنتدي ما يرد يشوتني برة ..
بصراحة ميشو ... البارت موجع و مؤلم و مفاجئ و دسم .. و انا في العادة باقرا البارت مرتين او ثلاثة .. بس ذا البارت .. اهي مرة واحدة و ما باعيدها ابد ..
انفجار لبركان مشاعر ذا البارت ... انا لما وصلت لسفر جواد .. ما كان علي لساني الا "الله ياخذك يا نواس .. ليش كذا؟؟ " ..و عقبها ما شفت السطور من الدموع .. و حسيت بضيقة في صدري و كل فكري ذيك اللحظة ان وسن تزوجت .. و بتموت لانها ما راح تتحمل تتزوج احد غير نواس .. و عقبها ما قدرت اكمل البارت
حزن غير طبيعي كنت احسه .. ما اكبر من حزني ذيك اللحظة الا حزن نواس .. بعدين عقلي رجع يفكر .. يمكن وسن ترفض في اخر لحظة .. يمكن سليمان يحس بوجعها و يتركها .. و كل ما افتح صفحة البارت بالجوال ارد اقفلها .. ما كنت ابي اقرا موت وسن او حياتها مع زوجها .. وو عقب تشجعت ..
يا اني فرحت فرح ما ينوصف لما نواس وقف جنب الباب و شافها .. ما حسيت الا و انا اصارخ "يس يس يس يس يس يس " ... حسيت كاني كنت تحت الماي و ما اتنفس و فجاة رفعت راسي فوق الماي و تنفست .. فرحتي كانت ما تنوصف ....
بارت استثنائي .. احسه بداية مرحلة جديدة في الرواية ..
جواد .. يعني ابي احبك علي جبينك بس استحي .. كفوووو .. و انا اشهد انك اعقل من في الرواية ...
فرح .. يا ويلك تزعلين جواد .. تراه بيض الوجه و بقوة .. و انا الحين سويت حزب جواد ..
وسن .. يا حبي لك .. همسة " ترا نواس يحبك و انتي تحبينه .. لا تطولونها و اهي قصيرة "
نواس ... يا الله قد ايش رحمته و حسيت بوجعه اليوم .. حسيته مذبوح و دمه يسيل وراه من العاصمة لين البر ... الصراحه .. لا كلمات تعبر عن الم ووجع نواس ..
همسه "ترا الاحساس اللي انت حسيته اهي للحين تحسه و انت متزوج مي "
مدري وش اقول .. في العادة لساني وش طوله .. بس الحين احس ما اقدر اعبر عن نواس ووسن ..
من نواس لوسن .. حبيبتي .. و ان فرقتنا الايام .. فلن تجدي اقرب اليك مني .. فانت بين اضلعي مسكنك ..و انفاسي التي اتنفسها تحمل عبق رائحتك .. عاشق حتي النخاع .. موجوع حتي العظام .. منحور حد الموت ..ارفقي بي قليلا يا صغيرتي و ارحميني .. ارحمي قلبا ما نبض الا لك .. و روحا تشبعت بك .. انت وسن .. حتي اسمك بعض حروفي .. و انت كلك بعضي ..
من وسن لنواس ... حبيبي .. و ان كنت لغيري .. حبيبي .. و ان ابتعدت عني .. حبيبي و ان كرهتني .. لا اكرهك .. و هل يكره الانسان قلبه ؟؟ .. لا استطيع الابتعاد عنك .. و هل يبتعد الانسان عن انفاسه ؟؟ .. حين اتحدث و اقول اني اكرهك .. اقصد اعشقك .. و حين اقول نزعتك من قلبي .. اعني اسكنتك فيه .. لا تستمع لكلماتي .. و انظر لعيني ماذا تقولان ...و رفقا .. فما عاد في قلبي مكان لطعنة اخري ...
ميشو .. السموحة علي القصور ي التعليق .. لي عودة بتعليق علي باقي البارت ..
و حزب جابر الفار .. اليوم عندي مفاجاة ..

والله إن الإبداع كله في تعليقك فما تتصوري قديش استمتعت بقرائته ويا إن هذرتك على قلبي أحلى من العسل وذكرتيني وإنتي تحكي عن تأزمك من الفصل أول مرة أقرأ فيها رواية أنت لي لما رجع وليد من السجن ولقا رغد متزوجة أخوه ورجع لبيتهم القديم وبدأ يستفرغ دم يا إني بكيت عليه دموع تقولي شلالات وضنيت إنه معاه السل فقررت إني ما عاد بقرا فيها ولا حرف ونقمت على الكاتبة ولما قرأت أختي منها شوي وقالت إنها قرحة بس طرت من الفرحة ورحت آخر صفحة أول شي وتأكدت إنه بيتزوجها وبعدها رجعت كملتها خخخخخ ‏

الله يبعد عنك الحزن والدموع حبيبتي وأفضل شي إنك رجعت قرأتيه وما رميتي روايتي وكرهتيها ‏

تسلم أناملك على الخواطر الميجهة لكل واحد فيهم من الثاني تجننننن وقولي إنك إنتي كتبتيهم أحسهم مجهودك الداتي ‏

همس الريح 10-07-15 10:33 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3543797)
والله إن الإبداع كله في تعليقك فما تتصوري قديش استمتعت بقرائته ويا إن هذرتك على قلبي أحلى من العسل وذكرتيني وإنتي تحكي عن تأزمك من الفصل أول مرة أقرأ فيها رواية أنت لي لما رجع وليد من السجن ولقا رغد متزوجة أخوه ورجع لبيتهم القديم وبدأ يستفرغ دم يا إني بكيت عليه دموع تقولي شلالات وضنيت إنه معاه السل فقررت إني ما عاد بقرا فيها ولا حرف ونقمت على الكاتبة ولما قرأت أختي منها شوي وقالت إنها قرحة بس طرت من الفرحة ورحت آخر صفحة أول شي وتأكدت إنه بيتزوجها وبعدها رجعت كملتها خخخخخ ‏

الله يبعد عنك الحزن والدموع حبيبتي وأفضل شي إنك رجعت قرأتيه وما رميتي روايتي وكرهتيها ‏

تسلم أناملك على الخواطر الميجهة لكل واحد فيهم من الثاني تجننننن وقولي إنك إنتي كتبتيهم أحسهم مجهودك الداتي ‏

حبيبة قلبي ميشو .. روايتك لا يمكن اكرهها ابد ابد ابد ابد .. بس الاية كانت موووجعه مووجعه .. و الخواطر انا كتبتهم ..

rahmouna 10-07-15 09:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3543775)
تسلم ايدك يا أختي rahmouna. 😍😍😍. على هذا الكلام الجميل في حق جابر وبعد تعليقك مافي تعليق كفيتي ووفيتي ولقد أفحمتي الجميع هههههههه😉😉😉😉🌹🌹🌹🌹🌹🌹 ،،،،،،،🌹🌹أختكم كيلوبتراء 🌹

شكرا عزيزتى
اصلا هل ممكن حزب ينكر ما قلته
جابر افعاله تتحدث عنه لوحدها هههههه

rahmouna 10-07-15 10:11 PM

حزبب اللى ضد جابر مش عارفة ليه مهما فعل لا يعجبكم
امه عليه برها و هل هناك من يختار والديه مثلما قال
المهم ان يرضى الطرفين بذكاء

wafa hadad 10-07-15 10:30 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3543869)
حزبب اللى ضد جابر مش عارفة ليه مهما فعل لا يعجبكم
امه عليه برها و هل هناك من يختار والديه مثلما قال
المهم ان يرضى الطرفين بذكاء

معك حق يس جابر على طول مع امي،أصلا هو كان شوي و كان بدو من ارجوان تطلب السماح من عند امو،يالنسبو لالي لسا الطريق طويلة حتى يستطيع جابر ارضاء الطرفين،و فكرة المسبح كان ميشان يرضي ارجوان و بس لكن لو مثلا ارجوان اصيبت باعاقة لسمح الله من راح يرجعلها ايدها المشلولة

همس الريح 10-07-15 11:17 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
حزب جابر .. لاحظوا اني قلت ان جابر احترمت صراعه النفسي .. اهو دري ان امه غلطت .. بس ما يقدر يقول لها شي ..
بس ذا ما يمنع انه بارد و متحجر و اول اهتماماته جابر و اخر اهتماماته ارجوان .. مالت عليه الغثيث المتحجر

wafa hadad 11-07-15 12:02 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الواحد العشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3543882)
حزب جابر .. لاحظوا اني قلت ان جابر احترمت صراعه النفسي .. اهو دري ان امه غلطت .. بس ما يقدر يقول لها شي ..
بس ذا ما يمنع انه بارد و متحجر و اول اهتماماته جابر و اخر اهتماماته ارجوان .. مالت عليه الغثيث المتحجر

الله يعين جابر عليك يا هموسة،ههههههههههههههههههههه


الساعة الآن 06:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية