الفصلْ الثآني والثلآثيـنْ.... ¤ { نبتُ الجرحْ .. ~ . . نبـَت جُرحٌ وليدْ على قبضـة البآبِ ْ~ . . صُبحْ أرجوآنـي .. ممزوجْ بلمعـة الدمعْ على الجفنْ .. ليبلل الرمشْ الطويل ... مررتْ بأصابعـي على جفونـي وأنـآ أحآول أطفئ لهيبه لي اشتعلْ .. هزيتْ رآسي باستنكآر وأنـآ أعصر بكفي الفونْ حتى أمحي صورة الغرفـة لي بالمصحـة من بآلي .. وحتى أنسى كل شي شفتـه وسمعتـه ... سيف صعبْ يآ سيفْ أعيشْ معآكْ وانْ حآولتْ أغفي وأتقوقــع .. امتحنتكْ كثير وحآولتْ أتأقلمْ أكثر .. وتصنعتْ البرودْ سآيرتكْ ومثلتْ .. لكنْ أنـآ انسآنـة مختلفـة .. متقلبـة المزآجْ ما أبقى على راي .. ولا وضعْ وآحد .. صعبْ أحد يتحملنـي و صعبْ أعيشْ مع انسآنْ يحبنـي بكم الحبْ لي تكنه لـي .. وفجأةْ ينقلبْ لشخصْ وده بموتـي ..لكنْ رغمْ صعـوبـة الأمر رآحْ أنتظر هالشهـور بسْ .. 7 شـهور يآ سيفْ بس هيـه لي رآحْ أصبرهـآ وانْ ما طبتْ مآلي حل غير الفرآقْ .. رآحْ أبتعـد عنْ أرآضيكْ .. وعنْ حبكْ الغبي .. لي مستحيـل انْ قلبي يبآدلكْ نفس المشآعر .. مستحيــل أشيل البرود لي تمكنْ من قلبي نآحية الكل .. حتى خآليه ومنصور أخويه .. منصـور الله يآ منصور لا حسْ ولا خبر .. نسيتْ وجودكْ وانتْ بالمثل .. صدقْ الدنيآ دنيه .. حتى الأخوآنْ ما عآدو يحبـونْ ولا يسئلونْ عن بعضهم .. ابتسمتْ بسخرية .. شو تقولينْ يالريمْ أصلا من متى كانْ منصور أخ لج .. طول عمره أخ وراء الستآر حتى بعـد ما بطلو الستآر وانكشفتْ الحقيقة .. هـو ابتعد عن الأنظار ... ما عادْ له شوف ... نزلتْ من السيآرة وأنـآ أسرعْ بخطوآتي في ممرآتْ الدختـر .. أريد أوصل الغرفة بسرعـة .. سآرة حشرتنيـه بإتصآلاتها مع ان الساعه بعدهآ 10 وسيفْ خبرنيه انه بيي الساعه 12 .. أول ما ضغطتْ على زر المصعدْ اهتزْ فوني الصامتْ بينْ كفوفي باتصال من سارة وكانتْ هاي المرة الـ 4 ع التوآلي لي تتصل بها من حدرتْ الدختر ... رديتْ : انا بالدختر الحينه بحدر المصعد وصلنيه صوتها وهيه تقول : مدري شو صابها كانتْ متوترة من الاتصال لي وصلها وظهرتْ بسرعه يمكنْ صاير شي قلتْ وأنا أعقد حوآيبي : منو هاي شو مستوي .. شو تقولـ .. بترتْ كلماتي وأنا أسمعْ صوته لي فحمني : كيف تطلعْ وأنا موصنها ما تهدج وشو هالاتصال لي خلاها تطلع بهالسرعه قالتْ بتوتر : مدري يا سيف من تيي تخبرها أنــ ... ضغطتْ الزر الأحمر بإصبعْ رآجفْ بلعتْ ريجي بلعاتْ متتالية وأنا أحدر المصعدْ .. بخطوآت مهزوزة .. يا الله شو بسوي الحينه أكيد انه معصب .. عقدتْ حوايبي بقوة شو اللي يابه بهالوقتْ .. أكيد انه يشك فيج يالريم هب من شي ياي مبجر ... يعني تتوقعينْ ان سيف يتغير بمجرد حملج .. لا مستحيل سيف مستحيل يتغير حتى المرضْ لي فيه بيلصقْ به زود .. هذا اذا ما زادتْ حالته صعوبة .. الله يعينْ ... ارتجفتْ وأنا أشوفْ ليتْ المصعدْ ينطفي ويثبتْ ... توترتْ أكثر وأنا أضمْ نفسي ... مستغربة .. ثوآني قضيتهآ أتأمل نفسي من الجامة بينْ السوآد .. وبعدهـآ رفعتْ بصبعي وضغطتْ ع رقمْ الطآبق لي نسيتْ سالفته .. وتنهـدتْ أول ما بدأ المصعـد يتحركْ .. صآعـد .. ليتـه يصعـد بي للسمآ ولا ينزلنـي .. ليتـه يآخذنيـه بعيـد عنهمْ .. بعيـد عن سيف وأهليـه وكل من حولي .. ليتْ بس ليتْ .... ثوآنـي طويلـة انحبستْ بهآ أنفآسيْ ,, وأنـآ أحأول أرتبْ الكلامْ اللي بقولـه .. والجذبـة لي بجذبهـآ على سيف .. لكنْ التوتـر والرجفـة لي سرتْ بأطرآفي ... امنعتْ الأفكار من انها تترتبْ .. خذتْ نفسْ طويل أول ما تبطل بآب المصعـد .. طلعتْ بمحآولة بأني أوآزنْ مشيتي .. غمضتْ عيوني أكتمْ العبرةْ لي بدتْ تخنقنـي .. بديتْ أعدْ منْ وآحد للعشـرة حتى أنظمْ تنفـسي .. ومشيتْ بعدهـآ وأنا أمسكْ ناحية بطني .. هبْ خآيفة غير من انه يضربنيه ويأذي طفلي .. خوفيّ عليه لا عليّ .. ترآجعتْ بخطوآتي .. وأنـآ أشوفه سآند ظهره على اليدآر و يده ترتعشْ بقوة ... كنتْ برد وبرجعْ للبيتْ أفضل ان النقآش يكونْ بالبيتْ ع انه يكونْ هنيه .. لكنْ للأسفْ ريولاتـي اجبرتني على الوقوفْ بثبآتْ .. وعيوني تبطلتْ من الخرعـه أول ماشافنيه ومشى ناحيتي ... تمنيتْ انيه ما ييتْ وتمنيتْ انيه ظليتْ بينْ جدرانْ المصعدْ مع احتباسْ انفاسي .. لي كانْ بودي تخنقني .. ولا أعيشْ بعدهــآ .. تألمتْ بقوةْ من اعتصار يده ع ذراعي .. نطقتْ بهمسْ أليمْ : سيف هدني .. قال بنفس همسي : وينْ كنتي ...!!!! قلتْ بنفس الهمسْ : سيف دخيلكْ خلنا نرد البيتْ وخلاف ابدأ تحقيقكْ .. قال بنبرة شوي عالية مع بروده : بنسير البيتْ بس هب قبل لا تخبرينيه وينْ كنتي ...؟! قلتْ بتـوتر : يآني اتصـآل مستعجل عسـ ... يآ صوته من ورانا يقآطعني : كانتْ عندي .......!!!! التفتْ بصدمه من كلامـه .. حسيتْ بالغضبْ من وقآحتــه وجذبتـه .. و كأنـه الدخنـة بدتْ تطلعْ من اذنيه من حرارتهمْ ... كنتْ بنطقْ بسبـة قويـة توقفـه عند حده بس اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أسمعه يكمل : أووه ... أقصد عندنا .. علي تعور فكلمتهـآ حتى تشوفه بطلبْ من علي طبعـآ ... صديتْ أطالعْ سيف .. ارتجفتْ وأنا أشوفْ يده لي تراختْ قبضتها .. وحوآجبه لي انعقدتْ بشـدة وارتعاشة يده لي زآدتْ .. قال بهدوء : طوفي جدامي .. قلتْ بصوتْ مهزوز حتى أشرد عنه : خلنيه أسلم على سارة بالـ .. قآل بحده : قلتلج طوفي جدامي ... هزيتْ راسي وأنا أطالعْ حمدآنْ بطرفْ عيني .. كانتْ ابتسامة ساخره مرسومة على شفايفه .. حقيـر و قحْ و نذلْ .. دخلنـي في متآهـة ثآنيـة طرقآتهـآ أصعبْ وشوآرع الهـروبْ بعيـدة وصعبـة والمنآل .... شو تبـآ منيـه يآ حمدآنْ صآرلكْ شهرينْ تحـومْ حولي بابتساماتكْ الهبلة و نظرآتكْ الوقحـة .. وبسببكْ صآرتْ يدْ سيفْ تنمدْ عليهْ بلا تفكير .. صدقْ انكْ وصخْ ... تحـَركتْ بعصبيـة وآضحـة منْ غير لا أنطقْ بحرفْ .. خوفْ من المتبلـد المرتعشْ لي بأيْ لحـظة ممكنْ ينقضْ عليه .. ومنْ نذآلـة وحقآرةْ حمدآنْ لي الكلْ عآرفهــآ ... مآقول غير الله يعينـجْ يآ غآية على بلوآجْ .. و يعيني على بلوتـي ... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حـدرتْ الجنآحْ أرتجفْ من صرآخـه لي بطْ اذنيه ... ويديْ تتحركْ بسرعـة على ذرآعـي حتى تخفف الألمْ من اعتصآر يده القوية وهو يسحبنيـه من السيآرة ... الله يآخذكْ يآ حمدآنْ وينْ ما كنتْ .... حسبي الله عليكْ من ولد عمـه ... عقيتْ الجنطةْ باهمآل وأنا أيلس ع السرير وأنتزعْ عباتي .. لي حسيتهآ بدتْ تخنقني بقوة من لفتهـآ المحكمة .. بطلتْ أزرآر العبآية العلويـة وأنا أخذْ نفسْ عميقْ .. خوزتهـآ عنيه وأنا أتأمل ذرآعي لي ألمهآ بدآ يزدآد .. طلعتْ منيه شهقـة عآليـة وأنا ألآحظ البقعـة الحمرة من تجمعْ الدمْ .. ها اللي كانْ ناقصني .. أول ما حدر يلسْ يطالعنيه من فوق لتحتْ .. وأنا أكتفيتْ بالنظر على ذرآعي لي حسيتْ ان ألمه ازدآد بحضوره .. وحرارة يدي بدتْ تزدآد من تجمعْ الدم .. بدأتْ بالهجومْ حتى أنتهي منه : ما كان له داعي تعآملنيه بهالأسلوب الوقحْ .. وبهالقسوة قال وهو يمسحْ ويهه : شو اللي خلاج تسيرينْ عنده [ تجدمْ لعنديه قال وهو يعقد حواجبه بقوة ] شو اللي بينج وبينْ حمدان قلتْ بهدوء : انت لمتى بتمْ ع هالحآل يا سيف .. لي تسمعه تصدقه من غير لا تيي تطلبْ منيه تفسير زآعج : أي تفسير وأي بطيخْ .. [خذْ نفس وهده وهو يقول ببرود ] اذا ع التفسير فسري سبب اتصاله بجْ و روحتج لعند علي صديتْ عنه هب عارفة شو أقول ،، أكمل جذبة حمدانْ لي ما عرف شو يبي منها وشو سببها أو أقول الصدقْ لي ممكنْ يقلبْ سيف عليه زود ما هو مقلوبْ .. ويزيد بقسوته .. نزلتْ دمعه حارة رفعتْ يدي حتى أمسحها ... لكنْ عاندتني يدي وهيه تتراخى ودمعاتي تختلطْ بشهقاتي وأنا أرمي بنفسي على السرير أصيحْ جدآم عيونه الباردة .. أبكي جدآمه وهو يطالعنيه بكل قسوة وبرود .. من غير لا تتحركْ به أي شعرة .. من غير لا تلمعْ بعينه أي نظرة مشفقة تنهي الحوآر ... لا كل اللي كنتء متوقعته صار ... برود ما بعده برود .. وألم ما بعدهْ ألم .. يده اسحبتنيه لا لحضنه .. اسحبتنيه حتى تعتصر ألم ذراعي وتزيده بقسوة يمينه المرتعشة .. رفعنيه لمستواه حتى حسيتْ انيه صرتْ معلقة بالهوى ... قال بحده : ليش تصيحين .. مسويه شي غلط .. هزيتْ راسي بلا .. وأنا أغمضْ عيوني بألمْ ... رمآني ع السرير مع رنينْ تلفونه لي اخترق اذانيه من صوته العالي .. تجآهلْ فونـه لي صمتْ وعآود الاتصآل .. و عطآنيه ظهره و هو يضغطْ على راسه ضغطآتْ مستمرة وكأنه يهدي من غضبْ بدأ يتجآوز حدْ الانفجآر ... دقآئقْ طويلـة صمتنـآ فيهـآ وحآلنـآ نفسـه ما تغيـر .. حتى الفونْ لي كانْ يرنْ بإلحآحْ وإصرار توقفْ عن الرنينْ .. صدْ مرة وحدة يطآلعنيه وهو عآقدْ حوآجبه .. خفتْ شعـور قليل .. قلبيه حسيتهْ وصلْ لبطنـي من نظرآتـه وكل الخيالاتْ الماضية بدتْ تحومْ ... كنتْ خآيفة كثير من خطوآته الهآديه وهو يتحركْ لعنديه ... غمضتْ عيوني بقوة أول ما مدْ يده عليه ... قشعريرة سرتْ بجسمي من لمسـة يده لشعريه .. بطلتْ عيوني وأنا أعقد حوآجبي وأطالعه باستغرآب بسبب قبضة الرقيقة .. قربْ شفايفه بهدوء من اذنيه همسْ : شو فيج ..؟!! قلتْ وأنا أزيحْ نفسي بعيد عنه : ماشي ... يلسْ على طرفْ السرير وهو يطالعنيه وحواجبه للحينه معقودة سحبنيه بقوة من شعرية لي للحينه ملامسْ يده : تعالي صرختْ بألمْ وأنا أيلسْ عنده وأرفعْ يدي لشعريه : سيف هد شعريه تراه يعورنيه بطلْ يده وهو يقول : للمرة الأخيرة أسألج وبهدوء وينْ كنتي وشو سالفتج ويا حمدانْ ... قلتْ وأنا أشبكْ أصابعي ببعضها : كنت عند علي غمضتْ عيوني وأنا أحسْ بالدمعة تنزل من عيني لأنيه جذبتْ عليه .. ماعمريه توقعتْ ان أتغير لدرجة أغرق بها بعالم الحقد الضياعْ والجذبْ .. بسببك يا سيف صرتْ شوي شوي أتحول من أنثى هادية مالها خصْ بحد وبأي أحد لأنثى جارحة مخادعة حقيرة .. وقريب ممكنْ تصير نذلة ... قال باستفسار : شو بلاه علي ..؟! قلتْ بتوتر وأنا خايفة انيه أنكشفْ : مدري .. متعور شوي قال بهدوء : من شو .؟! قلتْ : مدري ما سألته .. كنتْ خايفة عليه من جيه سرتْ أتطمنْ عليه وبس .. قبلْ لا ينطقْ بأيْ حرفْ .. أطبقْ شفايفـه المفتوحـة وهو ينآظرنيه ببرود .. استغربتْ صمته لكنيـه ظليتْ أراقبْ تحركآتـه .. عقـدتْ حوآيبي وأنا أشوفهْ يمسكْ جنطتيه لي كانْ يآلس عليها .. بطلها بكل هدوء .. مديتْ يدي باستنكآر على يده قلتْ بحده : ترا هاي هب أول مرة تسمْ بها جنطتيه لمتى بتمْ اتفتشْ بأغراضي قال وهو يزيحْ يدي : انتي حرمتيه ومن حقي أشوف كل شي يعنيج قلتْ باستنكار : عيل لا تيي تناقشنيه اذا شفتني أفتشْ بأغراضكْ .. زآعج : انتي غير وأنا غير .. أنا أغراضيه ما تنفعْ لج ولا عنديه شي أدسه .. خلافج انتي وقفتْ وأنا أزآعجْ : اشو قصدكْ ...!!! انته تشك فيه صح ابتسمْ نصْ ابتسامة وهو يبطل جنطتيه و دسْ يده بها يدور بفضآءه عن شي ... ييتْ بمد يدي وأسحبء الجنطة من بينْ يدينه لكنه سبقنيه ورماها ع الأرضْ باهمال وفوني لي يولع وينطف بينْ يده .. قال وهو يمده لي : ازعجني اهتزازه من جيه قلتْ أسكته سحبته وأنا أطالع اسم المتصل ،، رديتْ بسرعه وأنا أقول : تو الناس جانْ تأخرتْ شهر شهرينْ بعد ها ونحن ما يفصل عنا غير جم خطوة وتوك تذكرنيه وتتصل فيه منصور بصوت هادي : كنت مسافر ...!! قلتْ بزعيج : عند خاليه صح ... ومن غير لا تخبرنيه ولا حتى هو يعطينيه علم .. حتى وداع ما ودعتني منصور : ثرج زعلانه .. وما تبينْ ترمسينْ حد قلتله مستنكرة رمسته : الزعل ما كانْ عليك انته بس .. وبعدينْ ولو المفروض تتخبر عنيه انت قطعتْ بالمرة .. حتى علومك ما عرفها منصور : ولا أنا أعرف علومج عيل حامل من شهرينْ .. وحمدان لي يخبرنيه قلتْ بسرعه : يا هالحمدانْ موته بيكونْ على يدي .. [ بلعتْ ريجي وانا أطالعْ سيف لي كانْ يراقبْ مكالمتي فقلتْ اغير الموضوعْ بسرعه ] انته وين ..؟!! منصور : شو سالفة حمدان ..!! قلتْ : سالفة ما تستاهل ما خبرتنيه انته وينْ ..المكانْ هادي منصور : عند علي بالدختر أترياه ينشْ ... ماخذْ سيارة حمدانْ و صابه حادثْ .. قلتْ بجذبْ وأنا أعقد حوايبي : هيه أدري شفته الصباحْ ..... [ قلتْ بهمس وأنا أمشي ناحية غرفة الملابس ] وكيف هو الحينه ..؟!! منصور : للحينه ع حاله ... أكيد عيل حمدان طفر بج الصباح وانتي عند علي قلتْ وأنا أتأمل البقعه المحمرة ع ذراعي : هيه .. انزين منصور برايكْ الحينه سيف يتريانيه منصور : هيه من لقا أحبابه قلتْ باستنكار : خل عنك تعرف انيه ما حبه .. احترمه وبس منصور : استغفر الله العظيمْ ... ما قول غير الله يهديجْ .. سيري عند ريلج سيري قلت : فداعه الله .. طلعتْ من غرفة الملابسْ .. وعيني تدور عليـه .. هو الثآني اختفى تنهدتْ بارتياحْ .. وأنا أمشي ناحية السرير وأعقْ روحي عليه .. غمضتْ عيوني بمحاولة منيه حتى أغفي .. وأغوصْ بعالم بعيد عن التوتر والخوفْ لي صابونيه اليوم .. لكنْ صوته الهامسْ اجبرنيه أبطل عيوني وأنا أحسْ بأنفاسه على ويهي سيف بهمس : قبل لا تنامينْ طلعي لي لبس الدوامْ وزهبي لي جنطة ليومينْ .. عنديه رحله بعد 3 ساعات عقدتْ حوايبي : هب انت قايل ان هالاسبوع ما عند رحلاتْ قال وهو يدسْ أصابعه بشعريه : تغير الجدول .. يلا نشي وخلاف ارقدي .. هزيتْ راسي وأنا أزيح ْ يده عن شعريه .. ييتْ بنش لكنه منعنيه وهو يراقبنيه بنظرات عميقة .. غمضتْ عيوني بقوة حتى أبعد نفسي عن نظراته .. ماريدْ أضعفْ جدآمه ولا أسايره أكثر .. صديتْ بويهي وأنا مازلتْ مغمضة عيوني ... تنهدْ هو الآخر بحسرة .. ونش من عنديه .. قال : يلا بسرعه .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ككلْ مرة يسآفر بهـآ سيفْ .. ويغيبْ .. أبدأ ألملمْ أنفآسي مع غيآبـه .. تبدأ ابتسامتيْ ترجعْ لطبيعتهـآ .. شعريْ يتنآثر بحريـة .. مع رقصآتْ مشيتي العذبـة .. وإنغمآسي بينْ كهربآء الحروفْ لي تآخذني بأحضآنهـآ حتى أغيبْ بعآلمي الأرجوآني .. بعيـد عن الخوفْ والتوتر .. بعيدْ عن كل شي يشتتْ انتباهي ويبعثْ فيه الألمْ .. حتى بطلعآتي .. أستأذنْ من عميه رآشدْ .. وأنا متأكدة من الموآفقـة .. صحيحْ انه يحددْ ليه الوقتْ لي لازمْ أرد به بس من غير لا يسألنيه عن وجهتـي .. لأنه وآثقْ بأنيه مستحيل أوطي رآسه .. وأدنسْ حرمة بيتـه .. لأنيه بنتْ محمد .. بنتْ أخوه .. تربيه روضة قبل لا أكونْ تربيه خاليه .. حدرتْ الغرفة وأنا أبتسمْ ابتسامة واسعـة لكل الموجودينْ .. لي ما كانْ بينهمْ أي جنسْ أنثى غيري .. عقيتْ السلامْ وردو عليهْ .. مشيتْ ناحيته وأنا مستنكرة عبوسْ ويهه واهماله لشعره لي نما وطآل زود عن طوله .. وتبعثر الشعر على لحيته الكثيفة رغمْ صغر سنه .. قلتْ أرمسْ منصور : ممكنْ تفضي لي الغرفة منصور : ليش شو عندج بترقدينْ مكانه قلتْ بعدمْ مبالاه لسخريته : أريد علي بكلمة راس .. ممكنْ حمدانْ : أكيد ممكنْ .. يلا يا شباب .. برا من غير مطرود .. عبدالله : تونيه الا واصل و لا مدانيه حتى أسمع صوته حمدانْ : ولا بتسمعه القطو كل لسانه .. قوم نش بس منصور همس ليه : لا تضغطينْ عليه حالته النفسية بالحضيض هزيتْ راسي : لا تحاتي كلمتينْ بقولهن وبظهر ,, منصور هز راسه وهو يلحقْ سالم لي من شافنيه تراجعْ بآخر الغرفة .. عبدالله خالد و حمدانْ ... مشيتْ لأقربْ كرسي قعدتْ عليه وأنا أبطل التلفزيونْ وأزيد الصوتْ .. كنتْ مهملة توآجده نهائيا بديتْ أغير القنوآتْ قنآة قناة يلينْ ما ثبتْ على قناة رياضية بدآيه فيها مباراة مدري بينْ منو ومنو لكنيه حطيتها ويلستْ أطالعها من غير تركيزْ .. مدري ليش قاعده أسوي هالشي .. لكنيه غصبْ عنيه تحركتْ .. حالة علي لي الكل يرمس عنها هاليومينْ عادتْ ذكرى أحمد لبالي .. وخلتنيه أبكي بدل الدمع دمْ .. وأنا أتذكر كل مواقفي مع هالاثنينْ .. قلتْ وأنا أمسحْ دمعه خانتني : تذكر أول يوم تعرفتْ به عليكمْ .. انت وأحمد .. لعبتْ وياكمْ مباراة .. كنت متأكده يومها انيه بخسر بس تحديتكم .. بس لأنيه من شفتكم اثنينكم حبيتكم .. وكنتْ أبا أعمقْ علاقتيه معاكم .. رغمْ مزآجيتي .. و احتقاري لأهليه ومشاكليه معاهم .. لي المفروض تكرهونيه بسببها الا انيه شفتْ تمسكمْ وحبكم ليه يزيدْ .. انتو الأثنينْ ما مسكتو بيدي أنا بس ما خليتونيه أنا بسْ الحبْ الحياة بوسطكم رغم كره لي حولي .. انتو كنتو يد تساعد الكل .. و تمسحْ دمعاتْ الكل ... ما كانْ أحمد بسْ لي يحبنا .. كانْ حبكم مشتركْ .. و أحمد ما يساعدنا بروحه انتْ كنتْ جزء من أحمد وأحمد جزء منكْ .. انت وأحمد وآحد .. وجودك أو وجود أحمد يعني وجود الثاني .. ان ماشفنا أحمد قلنا علي .. وان ما شفنا علي نقول أحمد .. راحْ واحد و قلبنا تقطعْ بغيابه صحنا نحنا وذبلنا بس شو اللي استفدناهْ ولا شي غير تعبْ القلبْ .. والغالي ما ردْ .. قلبنا تعذبْ بغيابه أمه ذبلتْ وعميه ناصر صار الحزنْ طاغي عليه ,, خواته الحزنْ دار حولهم .. كلنا ذبلنا يا علي محتايينْ وجودكْ حتى نحسْ بوجوده .. لا تهمل نفسكْ وترميها بالتهلكة .. رد لنا علي .. حتى يرد أحمد .. ان كنتْ تحبه ردْ علي لي نحبه علي لي يحبه أحمد ولا يرضى عليه بأي شر .. علي لي كانْ ذراعه اليمينْ .. وتوأمْ روحه .. علي لي الكل كانْ يعرفه وما يبا غيره .. رد عشانْ أحمد وأمه .. وأمكْ المسكينه لي المرضْ بدأ يآكلها آكآآل ... وقلبْ يعورها على مصابكْ واهمالكْ لنفسكْ ... [ شهقتْ من بينْ دموعي لي رسمتْ خرايطها ] رد يا علي ردْ ... شليتْ جنطتيه وأنا أتغشى ومشيتء بخطوآتْ سريعه أريد أبتعد عن المكانْ و صورة أحمد والدمْ منفجر منه أجزائه تحومْ حولي لكنيه غيرتْ اتجاهي عن باب الغرفة .. لبابْ الحمام [ تكرمونْ ] خوزتء الشيلة وبديتْ أرجعْ كل اللي بمعدتي .. ومنظر الدمْ وريحته بدتْ تحومْ حولي بشده ... دقيقـة وثوآني طويله قضيتها بالحمام .. وجبديه لايعه وعيني تدمعْ .. ما نهضني من هالحاله غير صوته لي غابْ علي بتعبْ وهو يسند عمره على البابْ : شو بلاجْ ... ؟!! قلتْ وأنا أبتسمْ من بينْ دموعي وأحطْ يدي على بطني : لا بسْ أحمد الصغير معذبني شويه .. علي وعيونه تلمعْ : حاامل ..؟!! قلتْ وأنا أسحبْ حبة كلينكسْ أمسحْ بها ثمي ودموعي : تو الناسْ العرب كلها عرفتْ .. وانتْ راقدْ ... علي ابتسمْ بهدوء : بتسمينه أحمد قلتْ وأنا أرفعْ الشيله وأتغشى بها : ان شاء الله .. يلا برايكْ أنا برد البيتْ تعبانه علي : بهالسرعه قلتْ بهدوء : الشباب كلهم عندكْ ،، وأكيد ربعكْ بيوون .. وسيف لا درى انيه ييتْ الدختر عندكْ بينحرنيه .. علي : زينْ ما عليه بس من أظهر لازم أشوفج قلتْ بهدوء وأنا أمشي ناحية البابْ : أكيدْ .. يلا برايكْ .. طلعتْ وأنا مستانسة .. صفصفتْ الكلامْ من غير تفكير .. ولا توقعتْ لو 1% انه بيأثر به .. بس قلتْ الكلامْ من قلبي .. قلتهْ وأنا أقصدْ وأبا به يردْ أحمد لنا هب بس علي .. لأن كل واحد بوجوده يحسسنا بوجود الثآني .. الحينه أقدر اقول بس الحمدلله ع سلامتكْ ورجعتكْ يا علي .. منصور لي قابلنيه عند البابْ : ها بشري رمسجْ هزيتْ راسي وأنا أقول : الحمدلله منصور : شو خبرتيه ؟؟!! حمدانْ : من توفى أحمد وهو موجود ولا هو موجود وبعد الحادثْ ما قامْ يرمس حاولنا ولا رد علينا وانتي بثوآني خليتيه يرمس شو هالسحر لي تملكينه قلتْ وأنا أمشي : لاسحر ولا شياته برايكم انا سايرة .. .. هديتهم ومشيتْ بسرعه طالعهْ من الدختر أريدْ أشرد عن الكل .. بالذاتْ ريحة المستشفى لي بدتْ توترني وتعيدء ليه صورة أحمد وريحة دمه بدتْ تحومْ حوليه .. والرغبة بالترجيعْ تزدآد عنديه بسرعه .. تنفستْ براحه أول ما وصلتْ للبوابة .. وريلي حدرتْ السيارة .. ويلستْ بها براحة .. غمضتْ عيونيه بقوة وأنا أنزعْ الغشى .. حتى أخذ أنفاسي .. قلتْ بهدوء : تحرك .. تجركْ وأنا أبطلْ عيوني وأنا أحسْ باهتزآز فوني الخفيف .. شكله وصلنيه مسجْ .. دخلتْ يدي بالجنظة وأنا أدور على الفونْ .. طلعتْ بخفة و أنا أضغط على فتح الرساله ... يلستْ أتأملها بهدوء رفعتْ بعدها حاجبي وأنا أقرأ لي مكتـوب .. " السموحـة منجْ خذتْ رقمجْ من فون علي .. والسموحة منجْ مرة ثانيه ما كنتْ أريد أسبب لج مشاكل ويا سيف بس يومها توقعتْ انج كنتي متوهقة فقلتْ أتدخل حتى أساعدج .. الا انتي وينْ كنتي يومها ...؟!!.. حمدان ... " بطلتْ عيوني بوسعها ... وأنا أسبه سبه قوية بخاطريه .. حسيتْ بالعصبية توصل لأقصى مداها .. وصلْ المؤشر حد الانفجار واقتلاعْ كل جذور التحمل .. ما عدتْ أتحمل وقاحتكْ يا حمدانْ بالأول نظراتكْ وابتساماتكْ والحينه ييتْ تتدخل بحياتي .. ومدري ع شو ناوي بسؤالك ... الله ياخذكْ يا حمدانْ ... الله ياخذك .. يتبعْ ...// الجمعــة ... تابعوني ... فقريبـآ تنتهي الحكآيـة ..~ |
الفصلْ الثآلثْ والثلآثيـنْ.... ¤ { شّآهـد زورْ .. ~ . . ومآ كآن سوى شآهـد زور على الطريقْ ~ . . نّآظرتْ الحذآء .. لي يلمعْ ويبرقْ من نظآفتـه ... حتى هذا الحذآ أطهر وأنظفْ منكْ يا حمدآنْ .. فتحتْ سجلْ الأسماء .. وأنا أبحثْ عن اسمْ معينْ .. نآظرتْ حروفْ الاسمْ ويديْ ترجفْ وهيه ملامسة الزر الأخضر .. للحظـة كنتْ بتهـور وبضغطْ عليه .. لكنْ شي كبير ارخى بيدي حتى تسقط وتلامسْ بطني .. انتي حامل يالريمْ وهيه بالمثل .. كيف فكرتي مجردْ التفكير بإنج تتصلينْ بها وتخبرينها بأنْ ريلها يسوي معاجْ انتي جيه و انتي بنتْ عمها .. لا يالريمْ اعقلي وطنشي .. خل يحترق .. !! انتفضتْ من اهتزازة الفونْ على ريلي .. رفعته وأنا أعقد حوايبي .. من جرأته .. ضغطتْ الزر الأحمر أعطيه بزي كرده فعل طبيعيه منيه .. حتى لا يتجرأ ويتصلْ مرة ثانية .. عل وعسى يفهم انيه ماريد اي اتصال به .. وانيه اريد يبعد عن حياتيه تكفيني مشاكليه مع سيف ومرضه لي ما كنتْ متوقعته ... اطلقتْ تنهيدة طويلة مع وصول مسجْ يديد ..قريته مرة وحده ورميتْ الفونْ من بعده باهمال بالجنطة .. حقير صدق انك حقير .. بكل قوآة عينْ بعد تقولها " السموحة ع الازعاجْ من تفضينْ كلميني " شو تحسبْ نفسكْ يا حمدانْ ترا والله تعديتْ حدودك وايد .. بس مالي غير الصمتْ الحينه .. ما أقدر أخبر أي مخلوقْ .. تكفي المشاكل اللي صارتْ .. تكفيني الحينه فرحة غاية بالجنينْ .. أخاف يوصلها العلمْ .. ويطيحْ لي ببطنها اذا تأذرتْ نفسيتها .. الله يعيني عليكْ يا حمدانْ .. ،،،،،،،،،،،،، ببسآطـة التجآهل كانْ حليفي .. بعدْ مسجآتْ متعـددة واتصالاتْ ما انتهتْ لساعآتْ طويلـة .. اكتفى بالصمتْ والسكوتْ .. شو تحسبنيه يا حمدانْ .. !! لأنيه بس على خلافْ مع سيف ْ ومشاكلنا كثيرة ولا له ذرة حب بقلبي .. بسير أركض ورا غيره .. جانْ ركضتْ ورا سالمْ لي ميتْ بحبي .. هب وراكْ انتْ لي ما تسوى شي ..!! ~ ما قول غير الله يعينْ غاية عليكْ .. والله ماشي حد بصبرها وقدرة تحملها .. رفعـتْ تفآحـة خضرآء لثمي أقضمهـآ بشهيـة مفتوحـة .. بعـد ما خلصتْ صحنينْ من الباستآ .. سلوى وهيه تناظرني بطرف عينها : بسجْ بتمتينْ .. من أصبحتي وانتي تاكلينْ .. قلتْ وأنا أمسحْ ثمي بكلينكسْ : شو عليجْ انتي منيه .. وبعدينْ صارلي يومينْ ما كلتْ عدل يوعانة .. خاطرية ببرتقال وملحْ سلوى وهيه تعتدل بيلستها و تعقدْ حوايبها : برتقال وملح ..!!! هزيتْ راسي : هيه والله خاطري .. من أمسْ بعد .. سلوى وهيه تضحك : شو بدأ وحامج ..!! قلتْ وأنا أرفعْ حايب واحد : ليشْ تضحكين .. بعدينْ مدري بس من أمس وأنا خاطريه ببرتقال وما عنديه بالحجرة .. زقري بشكارتكم خليها تييب لي قالتْ وهيه تسكر الكتاب لي كانْ بحضنها : بشكارتنا شردتْ أمس بسير أنا أييب لج .. بطلتْ عيوني : شرررررررردت ..!!!! هزتْ راسها : هيه ،، عنلاتها من بشكارة بويه من الصباحْ ساير يبلغْ عليها ويكنسلها بالمرة قلتْ وأنا أضحكْ : هب من شي بتشرد من حشرتج غربلتيها حليلها .. حشا حتى كوب الماي تييبه لج قالتْ وهيه توقف : جب جب .. نسيتي أيام الدلع.. مع رولا لي كانتْ حتى لبسجْ اظهره لج .. [ سكتتْ شوي وكملتْ ] الا انتي شعنه طرشتيها بلادها !!! شو كانتْ مسويه قلتْ وأنا أتأمل التفاحة لي بينْ يدي : ما يخصجْ .. وسيري اييبي لي الاكل .. قالتْ وهيه تكش ع ويهي : مالتْ .. زينْ سايرة .. هب عسب خاطرج عسب الحلو لي ببطنج ضحكتْ : زينْ بعد عيل أنا وياه بنتدلعْ عليجْ عدل .. قالتْ وهيه تمشي : خليه يشرف وخلاف ان ما طلعتْ الدلع ها من عينج ما كونْ سلوى ..!! ضحكتْ وأنا أقول بصوتْ عالي : ما عليه وها وأنا أدعي انج تاخذينْ اللي فبالي وأبا لج الخير تقولينْ ليه جيه .. ما وصلنيه منها غير صوت ضحكتها لي غابت مع ابتعادها .. ابتسمتْ بهدوء .. وأنا أتذكر خاليه لي صارلي يومينْ من أرمسه ما أييب طاري حد غير سلوى .. حتى صارْ يهزئني بكل مرة .. ويسكر الخطْ بويهي .. عقدتْ حوايبي وأنا أحسْ باليدْ لي انمدتْ وشلتْ التفاحة لي كانتْ بينْ يدي .. رفعتْ راسي لفوق .. ما غادرتني غير ابتسامة واسعه وأنا أشوفه يقضمْ التفاحة وهو يرمي بثقله كله ع الكنبة .. قلتْ بهدوء : ما تعرف تسلم ..؟!! اكتفى بأنه يناظرني ببرود وكملْ أكل التفاحة .. رفعتْ حايب واحد وقلتْ : متى وصلتْ ؟! قال وهو ياكل : من ساعه .. [ اعتدل بيلسته وهو يرمي التفاحة ع الطاولة لي ع يمينه باهمال ] يالسة اروحج .. قلتْ وأنا أوقفْ : لا سلوى كانتْ ويايه [ مشيتْ لعنده وانحنيتْ اشل بقايا التفاحة ومشيتْ ] لمتى بتمْ جيه مهمل يعني ما تشوف الصحنْ جانْ حطيته هنيه .. [ قلتها وأنا أحط التفاحة بالصحنْ ] .. قوم اسبحْ وبدل بتم بلبسْ الدوام يعني قال ببرود وهو يدخل يده بينْ شعره الكثيف : شو عليجْ انتي انا مرتاح ..!! مشيتْ وقعدت ع يمينه بعيدة بمقدار خطوة : بذمتكء سيف من سافرتْ جم مرة سبحت ..!! ابتسمْ ببرود : ليشْ شامة ريحتيه .. قلتْ و أنا أعقدْ حوايبي و أنا أتذكرْ ريحة دمْ أحمد وشكله : قوم سيف اسبحْ دخيلكْ .. [ قلتْ بغبنة ] دخيلكْ نش ما قدر أتحمل ريحتك ..؟!! يانا صوتْ سلوى : اييه لا يكونْ تتوحمينْ ع ريحة أخويه ... سيف يا ويلكْ بتشوتكْ برا الحجرة .. سيف ببرود : صدق .. قلتْ وأنا أحسْ بالدمعة تحدر من عيني : لا بس مدري ذكرتْ احمد وريحة دمه .. [ كملتْ وأنا أحسْ بيد سيف تمسحْ الدمعه ] وكأنْ ريحة دمه عالقه فيك .. سيف تمْ ثوآني يطالعنيه .. وأنا كنتْ أطالعهْ بترجي .. وأبتعدْ عنه حتى أبعدْ اللوعـة لي وصلتْ حدها .. تأفف وهو ينشْ .. سلوى وهيه تتطالعه : الله يعنيه جانْ صدقْ وحامج انهد عليه قلتْ وانا أعقد حوايبي : لا لا ما اعتقد بس هو لي ذكرنيه بأحمد من ذكر سالفة الريحة .. صايرة جبديه تلوع من اتذكره .. وأتذكر شكله الله يرحمه يومها سلوى وهيه تعقد حوايبها : الله يرحمه [ قالتْ تغير الموضوع ] هاجْ يلا كلي سويتْ لجْ أحلى برتقال مقطع مع ملحْ .. عمايل ايديه وحياتْ عنيه ضحكتْ بخفة : الا هو برتقال وملحْ .. حسستيني مسوية وليمة .. وبعدينْ نفسيه لاعتْ وانسدتْ بنشْ أزهبْ ملابس سيف لا يعفسْ لي الدنيا نشيتْ حتى أمشي بس مسكتنيه مستنكرة : هيه من لقى أحبابه .. أقول يلسي اكلي وما تنشينْ الا وانتي مخلصته اتعب ْ وبالأخير ما تاكلينْ منه شي خذتْ الصحنْ من يدها الثانيه : خلاص بكله فوق .. خلينيه أسير .. هزتْ راسها : خلاص سماح بس تاكلينه هب تفرينه بالزباله بذبحجْ .. قلتْ وأنا أضحك : زينْ لا تهددينْ .. ترا بخبر عليجْ سيف .. برايجْ سلوى من ورايه و أنا أمشي : الله يالدنيا .. أمس ما يسوى شي واليوم بتخبرينْ عليه سيف .. صديتْ أطالعها بطرف عيني ييتْ برمس بس قاطعتنيه بسرعه : بس بس خلاص لا تردينْ وسوري وحقج عليه ما بقول هالرمسة مرة ثانيه .. بس انتي استعيلي بسالفه العرس بديتْ أغار ابتسمتْ وأنا أتجدم عندها : سلوى صدق والله اذا خطبجْ خاليه بتوافقين عليه سلوى وهيه تتطالعنيه ببرود : اسولف انزينْ قلتْ وانا أحكمْ مسكتي للصحنْ لي بينْ يدي : لا والله سلوى صدقْ ارمسْ .. اكتفتْ بالصمتْ لثواني وهيه تتطالعنيه بنظرة ما فهمتها .. حسيتْ بقهر .. واحساسْ بالذنبْ يمكنْ .. وأنا أطالعْ نعومتها وويهها الطفولي .. كيفْ تفكرينْ يالريمْ تربطينْ سلوى بخالجْ وفرق السنْ كبير بينهم .. قلتْ من غير تفكير : ترا فرق السنْ ما هو عيب .. وخاليه صحْ كبير لكن الكل يتمناه .. لأنه مريض يعني .!! سلوى : أنا ما قلتْ شي .. !! قلتْ وأنا أصد عنها : ما كنتْ أقول الرمسه هاي لج .. كنت أفكر بصوتْ عالي .. ع العموم انسي وجنج ما سمعتي شي سلوى : ما أقدر يالريمْ أفكر بالموضوعْ غير لا نوى خالجْ جد ... ما أحبء أحلمْ بأشيا صعبة المنال .. و تبينْ الصدقْ خالجْ حلمْ كل بنتْ .. وبيني وبينجْ ترا كل البناتْ من يتيمعنْ يرمسنْ عنه .. ويقولنْ كيف يكونْ عبدالله خالْ الريمْ فرق السما والأرض .. صديتْ وأنا رافعه حايبْ واحد : لا والله شو قصدكنْ ..!!! سلوى وهيه تضحكْ : ماشي بعدينْ هب أنا لي أقول هن لي يقولنْ .. هدى موزة عذاري وليلى .. انا مالي شغل .. قلتْ وأنا أمشي وأهدها : برايهنْ .. من يومهنْ ما أعيبهنْ ابتسمتْ بانتصار .. نقطة حلوة انْ سلوى تفكر بخاليه بطريقة ايجابية .. لكنها خايفة انها تبيني أحلامْ تتحطمْ بعدمْ تفكير خاليه لها .. لي أنا متأكدة انها ماخذةْ لو جزء بسيطْ من تفكيره .. لكنْ مرضه مانعه من انْ تفكيره بها يزيدْ .. الله يشفيكْ يا خاليه وأشوفكْ معرس .. وأحسْ بوجودكْ شراتْ قبل .. وأحسْ بحنانكْ وعطفكْ عليه .. ،،،،،،،،،،، حدرتْ الصآلـة حطيتْ الصحنْ ع الطآولة .. وسرتْ بعدها للحجرة أدور على سيف .. تنهدتْ بحسرة من اهمال هالانسانْ .. ورميه وبعثرته لملابسه بالحجرة .. وجنه ما صدقْ يوصل الحجرة حتى يزيل حمل ملابسه من عليه .. شليتهمْ بثقل .. ومشيتْ لغرفة الملابسْ .. فريتهم بسلة الملابسْ .. ومشيتْ أطلعْ له لبسْ خفيف ع السريع .. وحطيتهم ع الطاولة .. و يلستْ ع كرسي موضوع ع الطرف .. وأنا أمسكْ فوني لي كانْ ع الجارج .. عقدتْ حوايبي وأنا أشوف الاتصالاتْ الـ 5 ومسجْ منْ بينهم .. كانو كل الاتصالاتْ من حمدانْ .. بطلتْ المسجْ .. أول ما قريته حسيتْ بغضبْ يعتريني لدرجة بدأ العرق يتصببْ منيه .. من حرارة العصبية .. " السموحة بس اتصلتْ حتى أبلغجْ بوصولْ سيف .. قلتْ يمكنْ ظاهرة مكان ..!! " ارتجفتْ بقوة وتحول الغضبْ لتوتر أول ما شفتْ سيف يظهر من الحمام .. بالروبْ والماء يقطر من راسه .. نزلتْ بنظريه للفون حذفتْ المسجْ .. و رميته ع الطاولة باهمال قلتله وأنا أأشر ع ملابسه : زهبتْ لك ملابسكْ .. ومشيتْ بعدها اتخطاه وأنا أرجف .. وحدرتْ الحمام وسكرته من ورايه بسرعه .. سندتْ بجسمي ع البابْ و بدتْ دموعي تحدر .. حاسه بحمل كبير جاتمْ ع صدري .. و دموعْ كثير أباها تحدر بس هبْ قادره أنزلهمْ .. ناظرتْ الحمامْ .. وأنا أسمعْ صوتْ الماي لي يرش .. تأففتْ وأنا أتحكمْ باضطرابي .. وسرتْ أسكر الماي لي دومْ يخليه سيف مبطل .. مشيتْ أغسل ويهي وأنا أخذ نفس وأهده .. وطلعتْ بعدها .. دورت عليه بنظريه لكنيه ما حصلتْه لا بغرفة الملابس ولا بالحجرة ظهرتْ لصالة الجناحْ .. حصلته يالسه و الصحنْ بيده ياكل منه . وشعره للحينه مبلول .. رديتْ سحبتْ أقربْ منشفة .. ومشطْ ومشيتْ لعنده .. حطيتْهم بحضنه وسحبتْ الصحن بخفة من يده .. ويلستْ على يساره رفعتْ الخاشوقة لثي كلتْ حبة برتقالة قلتْ : نشفْ شعركْ ومشطه لا تسوى ياهل سحب الصحنْ من يدي : هب زينْ تاكلينه متروس ملح .. قلتْ وأنا أردْ الخاشوقة بالصحنْ : ملحه قليل .. وبعدينْ ها ميوب حقي شعنه تاكل منه قال ببرود : كيفي .. عيبني وكلته .. قلتْ وأنا أطالع حباتْ الماي لي تقطر من شعره : برايكْ كله ماباه . خلاص انسدتْ نفسي سحبتْ المنشفة وأنا أقربْ منه و بديتْ أنشفْ شعره بقوة سيف : شوي شوي بطيتي راسي قلتْ وانا أشل يدي والمنشفة للحينه ع راسه : برايكْ انت نشفه سحبْ يدي ورده لراسه وقال : خلاص برايجْ كملي .. ما حبيتْ أرده ... كملتْ تنشيفْ وأنا أتمنى بداخليه ان الاحترامْ لي بينا يتسمر .. وحالتنا هاي ما تتبدل .. هدوء .. مختلطْ بأنفاسنا .. وابتساماتْ رغمْ انها باردة الا انها مشبعة بالاحترام .. شلتْ يدي ببطء عن راسه وأنا مستنكرة سؤاله المفاجئ .. سيف : اشتقتي لي ..!!! بلعتْ ريجي وأنا أرمي المنشفة ورايه .. سحبتْ المشطْ ورفعتْ يدي حتى أمشطْ شعره .. بهدوء .. وصمتْ قاتل .. حطيتْ عيني بعينه بعدْ ثوآني .. اكتفيتْ باغتصابْ ابتسامة .. وأنا أزيحْ ويهه حتى يعطيني جنبه .. واتميتْ أمشطْ شعره المنكوشْ .. رفعْ يده ليدي وهو يسحبنيه بقوة حتى انسدحتْ على فخذه .. همس : ردي عليه .. غمضتْ عيوني وأنا أدعي الألم همستْ وأنا أنشْ : سيف لا تنسى انيه حامل قال وهو يحطْ يده على ظهريه يمسحْ عليه : عورتج .!!! هزيتْ راسيه وأنا أبتسمْ : لا ما عليكْ ... [ قلتْ أغير الموضوع ] ما بتسير عند علي .!! قالْ وهو يطالعْ الأرضْ : باجر ان شاء الله ... بعلنـآ الصمتْ من يديدْ .. وكل منْ فينا سبحْ بعالمه الخاصْ .. لكنيه هالمرة كنتْ أفكر بحالنا .. يا ليتْ يا سيفْ نتمْ جيه ع طول .. نتحاور بهدوء من غير عصبية .. من غير لا يخربْ علينا شي .. ولا يعترضْ طريقنـآ أي شي .. حسيتْ بالغصة وأنا أتذكر مسجاتْ حمدانْ واتصالاته .. سيف باليومينْ لي طافو ما كانْ مويود هالحينه الحل اختلفْ .. سيف مستحيل يفسر مسجاته غير غلط في غلطْ .. لازمْ أحل هالمشكلة بسرعه .. ما عنديه غير حل من الاثنينْ اما أخبر منصور أو سيف نفسه .. سيفْ ... آهْ يا سيف .. ليتنيه بس أقدر أقولكْ بكل شي يصير لي بيومـي من غير خوفْ لا منكْ ولا منْ مرضكْ .. أخافْ من ردةْ فعلكْ .. شو بتخسرينْ يالريمْ ان يربتي .. ولا شي .. الضربْ وتعودتي عليه.. بس يمكنْ ترتاحينْ وها الأهم .. رفعتْ بنظريه له .. كانْ ما زال على حاله .. تقربتْ منه أكثر سحبتْ يده لي بدتْ رعشتها تبانْ .. بلعتْ غصة كانتْ عالقة .. رسمتْ ابتسامة هادية .. نطقتْ : سيف ..!! صدْ يطالعنيه ببرود .. : خير .. قلتْ وأنا أحاول أبقي ابتسامتي المتوترة : بخبركْ شي .. بس طلبتكْ لا تعصبْ واسمعنيه للآخر ولو لمرة .. تمْ يطالعنيه ساكتْ .. رصيتْ من قبضة يدي أول ما حسيتْ برعشته بدتْ تزيدْ .. قلتلهْ بترجي : دخيلكْ ........!!! قال ببرود : شو مسوية .. ؟! احبااااط .. يعني لازمْ أكـونْ مسويه شي يا سيف .. دآيمْ تفهمنيه غلطْ .. هالمرة ما سويتْ شي لا خنتْ ولا بكيتْ على غيركْ .. ولا تمنيتْ لكْ الشر .. هالمرة قلبي يبآ يعيشْ مرتاحْ .. أريدْ أعيشْ مرتاحة يا سيف تعبتْ من الألمْ وأشوآكه .. قلتْ وأنا أنزلْ راسيه : خلاص ماله داعي رفعْ يده الثانية ومررها على يدي المتعلقة بيده وهوس بعدها عليها بقوة وهو يبتسم : لا له داعي .. بسمعج للآخر .. ارمسي .. خذتْ نفس طويل وأنا أحاول انتزع يدي من بينْ يده لكنه زاد من تهويسته .. و هز راسه بمعنى لا .. قلتْ بتوتر ملحوظ : باليوم لي كنتْ فيه عند سارة بالدختر .. ما كنتْ سايرة عند علي مع حمدانْ ولا وصلنيه منه اي اتصال .. [ حطيتْ عيني بعينه وكملتْ بغبنة ] كنتْ بمكانْ ثاني برا الدختر .. مقدر أخبرك وينْ بس والله كنتْ سايرة عشانا نحن انا وانت وولدي .. [ غمضتْ عيوني أول ما هوسْ ع يدي بقوة آلمتني ] .. هب المشكلة وينْ كنتْ وشو كنتْ أسوي .. !! المشكلة ان حمدانْ قام يتصل فيه ويرسل ليه ويهددني و ... ما كملتْ وأنا أشوفه يهد يدي ويوقفْ مرة وحده وهو يدور حول نفسه .. انتفضتْ خايفة مدري ليش .. بس جسميه كله بدأ ينتفضْ خوف وتوتر من انه يغوص بحالة ازدواج ثانيه .. أو انه يأذيني .. زاعجْ : وينه ..!!! [ مسح ع ويهه وهو يطالعنيه وأنا أضم نفسي ] فونج وينه ..!! قلتْ بتوتر : فغرفة الملابـ .. ما كلمت الا وأنا أشوفه يهدنيه ويحدر الغرفة .. رفعتْ ريولي لفوق الكنب وأنا أضمْ نفسيه بقوة وأدفنْ ويهي بينْ ركبي .. وبديتْ فنوبة بكاء .. خايفة .. خايفة وايد .. دموعي صارتْ تنزلْ بسرعه .. صرتْ حساسة وايد .. من أي شي وع أي شي أصيحْ .. بلا توقف .. ارتعبتْ وأنا أسمعْ صوته وهو يزآعجْ .. سيف : يالنـذل صدق انك هب ريال .................................... قسما يا حمدانْ ان شفتْ رقمكْ عندها لا أدفنكْ دفانْ حتى النظر ما تناظرها فاهم ............................ حياتنا الخاصة مالكْ دخل بها والماضي لا تنبش وراه وانت مالكْ مكانْ فيه من الأساس .................. .............. انته اشو دخلكْ ................. انا الغلطانْ لي أرمسكْ الكلامْ ما ينفع معاك ..................... هيه كلمة ماشي غيرها حرمتيه ما تيي صوبها ........................... الزمْ حدكْ وحكم ألفاظك ترا الحشمة هب لكْ لأميه مزنه ولا انتْ ما تسوى شي عنديه ....................... الله يلعنكْ زين تهتْ وتاهتْ أفكاري .. ودمعي زادْ ... وحمدانْ شو دخله بماضيه مع سيف ... صرختْ وأنا أحسْ بيده وهيه تسحبنيه .. زآعج : انْ اتصل بج مرة ثانية خبرينيه قلتْ وأنا أهز راسيه : غير رقميه أحسنْ ... قال وهو يدفرنيه ع الكنبة : ما ينفعْ أريد أعرف شو وراه وشو يقصد بأنه شاف اللي صار ليلتها.. قلتْ وأنا مستعجبة : أي ليلة ..!! مسحْ ويهه وهو يقع بعمره عنديه : يقصد مزرعه السنينة ...!! سكتْ ثوآني .. وقلتْ بعدها : وانتْ ما تدري .!!! صدْ يطالعنيه بلعء ريجه وقال : اذا جاوبتجْ بتصدقيني هزيتْ راسيه بهيه .. مسكْ يدي وهو يسحبنيه بحضنه .. قال بهمسْ و ثمه يلامس اذنيه : والله يالريمْ انيه من هديتجْ مدري شو صابجْ ومن رديتْ شفتجْ بهاييجْ الحال .. ما أذكر انيه قربتْ صوبجْ أو سويت بج شي .. ولا ليه علمْ بالجرحْ لي عندج .. قلتْ وأنا أدفنْ نفسيه بحضنه ودموعيه تحدر وأنا أذكر مرضه يعني ممكنْ ما تكونْ انتْ ... ممكنْ يكونْ شخص ثاني .. كنتْ أريدْ أصرخْ أرمسْ أرد عليه بأي شي أي شي لكنيه اكتفيتْ بدفنْ نفسيه أكثر وأكثر بحضنه وأنا أسمعْ همسه وهو يقول : بس أتمنى أكونْ أنا ولا يكونْ غيري .. أكون أنا ولا يكونْ غيري ...!! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يلستْ بثقلـي ويدي تلامسْ بطنـي الدآئري .. ويعني تناظر خارطة النجومْ بالسمآء .. وتحصي عددها .. بلحظاتْ تستغفل عيوني العقل وتبعدْ بنظرها عن النجومْ للشخصْ السارحْ ع يمينها .. ضحكتْ مطولا وهيه تمدْ يدها لهْ وتحطها على بطنها وهيه تراقبْ اهتزازْ بطنها وحركته .. قلتْ بفرحه : مستانسْ هههه .. خاليه وهو يبتسمْ وهو يشيل يده بعد شويه : يا ربيه عليهْ .. فديتْ قلبه ولد خاله .. ابتسمتْ : ان شاء الله يكونْ نسخه عنه .. خاليه : وان شاء الله يبعد عنه المرضْ ولا يذوقْ لي ذقته قلتْ بهدوء وأنا أناظر الأرضْ : بس الحمدلله صحتكْ الحينه وايد أحسنْ .. قال بصوتْ حسيتْ بالألمْ فيه : الحمدلله .. قلتْ بتساؤول : هب ناوي تفكر بالموضوع لي خبرتكْ عنه .. رد بسرعه : اذا زقرتيني حتى ترمسينْ عن هالموضوعْ خبريني حتى أمشي ,, ترانا تناقشنا به وايد قلتْ وأنا أمسكْ يده : يا خاليه كم بتعيشْ .. فلوسكْ وحلالكْ ها كله ما فكرتْ بيوم لمنو بيتمْ وشو بيكونْ مصيره بعد عمر طويل ان شاء الله .. هب ناوي تييب لكْ ولدْ يحمل اسمكْ .. خاليه : ومنو هاي لي بترضى بواحد سقيم مثليه وبهالعمر .. يالريمْ الموضوع هب سهل .. قلتله وأنا أبتسمْ : انتْ عزمْ وخل موضوع البنتْ عليه .. طلبكْ أعرفه والمواصفاتْ لي تريدها بعد أعرفها .. انتْ قول يلا .. و بتشوفها بينْ يدكْ بعد ساعه ضحك : ساعه عاد .. اخرطي ع قدج .. منصور لي يا صوبنا : ضحونيه وراكم قلتْ وأنا أطالع خاليه : ما تخبره بشي سر بيني وبينك منصور : أفااا قلتْ وأنا أناظره بنص عينْ : هيه شراتْ ما انت عندك اسرار خاصة معاه .. أنا بعد .. منصور : لا أنا أحتج .. قلتْ وأنا أنشْ : احتجْ كثر ما تبا ماشي تعرف ،، خاليه أمانه ما تخبره و ترانيه أريد منك الأنسر .. برايكم بسير أزهبْ جنطة ريلي وراه رحلة باجر .. منصور : أوه تطوراتْ خاليه وهو يشوفنيه وأنا أصعد الدرياتْ : هيه ما تدري قبل كانتْ تتصل كل يوم هالحينه اتصالاتها بالقطارة .. حتى من رديتْ هاي أول مرة أشوفها بها .. قلتْ وأنا أوقفْ عند الدري الأخير : والله الحمل متعبني وياه .. هب من شي ثاني .. وسيف رحلاته هالايامْ زادتْ بس أشيل وأحط بهالملابس بالجناط من جيه .. خاليه : أووه والله تطوراتْ استويتي حرمة بيتْ ما شاء الله منصور : هيه يقولكْ حتى المطبخْ قامتْ تحدره قلتْ وأنا أحسْ بالصيحة : بس تطنزو عليه انتو .. انا الغلطانة لي ايلس عندكم منصور : شفيجْ نسولف هديتهم .. وأنا أحسْ بالدمعه بتنزل .. همْ يتستخفونْ دمهم .. وأنا أحسْ بالغصة .. حياتي معّ سيف صايرة شرا المد والجزر يوم حلو ويومْ مر .. صار حمدانْ شرا الشبح لي من يشوفه سيف يراقبْ كل تصرفاتي قعدتي ووقفتي صرتْ أكره أقعد بمكانْ يكونْ حمدانْ موجود فيه خوف من كلام سيف وشكه .. هل اعترافي لسيفْ كانْ هب بمحله .. ؟! بس الأهمْ انْ يده ما عادتْ تنمدْ عليه .. ولا يقسى عليه .. بسْ بروده كل يوم يزداد .. وأحسْ انه يتعمد يبتعدْ عنيه برحلاته الزايده .. ~ يتبعْ الأربعآء .. // أعتذر عن فصل الأحد سأكونْ يومها منشغله قليلا .. موعدنا الأربعاء مع الفصلينْ [ الرابع والخامس والثلاثينْ وهما ما قبل الأخير .. |
الفصلْ الرآبـعْ والثلآثيـنْ.... ¤ { غـَربآءْ .. ~ . . ~ البرآءة احسآسْ يذكرنـي بزهـرة جميلة لمْ تستطعْ أن تقآوم ريآحْ الزمنْ وعوآصف الأيآمْ فسقطت ودآستها الأقدآم . . البرآءة فقدتهـآ .. منذ الطفولـة ..صفآئي عذوبتـي روعـة ابتسآمتـي ..كآنتْ الضحكـة تشعْ منيه ملتصقـة فيه .. تردد منيـه بكلْ فرحـة بلا خوفْ لا منْ خيزرآنه ولا مسحـة عقآل على ع الظهـر لي كآن ينحنـي باستعداد لاستلامْ أنوآع الضربْ والمهآنْ .. لكنْ بابتسامة تتناسى معاها كل الألم .. تغيرْت ملامحـي ،، مآعدْ ريمْ الجديمـة ... سكرتْ سحآبْ الجنظة بقوة متناسيه صبعي المثبتْ على نهايته .. صرختْ فجأة من الألمْ صرختْ لا لألمْ صبعـي مع اصطكاكه مع السحابْ لا صرختْ منْ ألمْ قلبي وأنا أشوف تعمقي بالحيآة مع سيف .. و اختفاء كل الفجوات لي بينا .. صحيحْ ما حسْ انه زوج شرا باجي الأزواجْ ولكن بوآيد أوقاتْ تصدر من حركاتْ تثير فيني مشاعرْ غريبه أجهلها .. ولكنْ ماهيه غير لحظآتْ وتنمحي هالمشاعر بسبب شكه و برودته .. عقدتْ حوايبي بقوة وانا أشوفه ماسكْ يدي لي تجمعْ بها الدمْ .. سيف بتساؤول : شو بلاها يدج .؟! قلتْ وأنا أسحبْ يدي : ماشي ،، يلستْ أتأمله أتأمل كل ما فيه حتى برودة عيونه حسيتْ بغصة تعتلي بلعومي .. رفعتْ يدي لرقبتي وبديتْ أضغطْ عليه بقوة وصديتْ عنه .. نزلتْ يدي لقلبي أمنعْ خفقانه السريعْ .. بديتْ أتوتر .. رمشة عيونه المستمرة ورعشة يمينه المستمرة آلمتني .. بعثرة شعره .. وحتى البقعْ الملازمة ملابسه والواضحْ انه ما كلف ع نفسه يمسحهم .. انسانْ قذر .. كل ما فيكْ قذر يا سيف داخلكْ وخارجكْ .. أفكارك وأفعالكْ .. بس يالريمْ فيه جانبْ صحيح انه صغير لكنه جميل .. سيف : شو فيج .؟! هزيتْ راسي وأنا أمشي لعند بدلته : وينكْ من أمس .؟! سيف : سهرانْ عند الشبابْ قلتْ وأنا أمسكْ طرف البدله بغيض : ما قدرتْ ترد ع اتصالاتي تخبرنيه ع الاقل طرش مسج سيف : خبرتج انيه بتأخر قلتْ و أنا أصد عنده مع رفعه حايبي : شي فرق بينْ بتأخر وما بيي غير الصباحْ انت ما تشوف الساعه جم الحينه 9 الصباحْ .. ومنو هالشباب لي ما هدوكْ غير بهالوقتْ سيف ببرود : ومن متى انتي تتخبرينْ ولا يهمج جانْ تأخرت أو لا .. كل ما أيي احصلجْ راقده .. قلتْ : يعني انتْ ناسي ان خاليه راد من السفر وكانْ سهرانْ عندنا تريآكْ وايد .. أي شباب هايل أهم عن خاليه سيف ببرود : كانْ عنديه شغل ويا خالد .. عقدْت حوايبي : خالد من الساعه 1 وهو بالبيتْ .. سيف ببرود : يعني لازم يكونْ عنديه كنا نتواصل بالفونْ .. الحينه هدي عنج التحقيق ها لي ما بينتهي هب خال ها ملكْ الملوكْ وانا ماعرف خلاص بتصل به و بتفاهم وياه .. خلينيه اتزهب ما باجي شي ع الرحلة تنهدتْ بحسرة وأنا أغالبْ دموعي لي بدتْ تتيمعْ من غير لاحسْ وقلتْ : هب جنه هالرحلة وايد بطول .؟! سيف وهو يسحبنيه من يدي : كلهم 3 أسابيع قلتْ وأنا أحسْ الدموعْ شويه وبتنزلْ : تحسبهم شويه وبعدينْ تروح وترد وبعدها ترجعْ للرحلة لي بعدها هب اتم شهر وخلاف ترجعْ .. سيف وهو يهد يدي اعتلتْ ويهه ابتسامة باردة : ليش تصيحينْ قلتْ بسرعه : ما أصيحْ .. رفعْ يده لعيوني وضغطْ عليهم بقوة : لا تحاولينْ تحبسينهمْ خليهم ينزلونْ حطيتْ يدي على يده وخوزته بعصبية : سيف لا تغير الموضوعْ .. شو سالفة هالرحلات لي ورا بعض والرحلة هاي و غيابكْ التمكرر صد عنيه : شغل شغل .. أنا طيار ورحلاتي وايده قلتْ بزعيجْ : وبعدينْ شهر بنقول اذا اسبوع شو هالشغل قال وهو يسحبْ البدله لي كانتْ ع يميني : أنا ضاغطْ نفسيه بالرحلاتْ عسب أكونْ عندجْ بالشهر لي بتربينْ به .. ارتحتي الحينه .. خذْ نفسْ طويل .. وعطانيه ظهرهْ وهو يفر البدله ع الكرسي لي جباله .. وبدأ يفصخْ البدي لي عليه .. ثوآني حاولتْ أستوعبْ كلامه و فعله .. خذتْ نفسْ وأنا أغمضْ عيوني .. قلتْ وأنا أمشي وأهده : خذلك شور قبل مــآ تــشم ريـ .. [ بترتْ كلمتي وأنا أتأفف ] أففف .. اسغفر الله .. اكتفى بضحكة عاليه .. ارجفتني .. مشيتْ بسرعه لعندْ السرير قعدتْ عليهْ و ارتعاشتي ما زالتْ مستمرة .. نزلتْ دمعة حآرة من عيني ،، شو بلاجْ يالريمْ من حملتي وهالدموعْ ما فارقتجْ .. من أقل شي تصيحينْ !! الا سيفْ ما ريد أبكي بعاده .. خايفة .. من رحلته هاي .. أحسْ ورآها شي كبير .. شو اللي برآسكْ يآ سيف ..!! لعبة كبيرة .. ألمْ يديدْ .. كيفْ تبآ تهدنيه وتسير وآلافْ الوحـوشْ حولي .. خالد حمدانْ سالم ..عميه ناصر ..حتى موزة و هدى .. ما عدتْ أقدر أقاوم النظراتْ .. الكلامْ الهامسْ عني و لي .. حقارتهمْ نذالتهم .. و أفكارهم المتخلفة .. وقفتْ أمسحْ دموعي الحارة وأنأ أبتلعْ الهواء ابتلاعْ .. أحاول أنضمْ تنفسي السريعْ .. و أبردْ على حرقة اليوف لي اشتعل لهيبها في مدينة كلها رماد .. وشْ بقى ما انحرق .. وش بقى بجْ غير بقايا ألم .. مشيتْ لعنده وأنا أحاول أغتصبْ ابتسامة هادية . ولكنْ الحظْ عاندني وانسكبْ الدمعْ وأنا عيوني تقابل عيونه من الجامة .. نزلتْ يده لي كانتْ تسرحْ شعره بهدوء .. صدْ يطالعنيه خذ نفس طويل وهو يحاول يرمسْ ولكنْ اطبقْ شفايفه ومنع نفسه عن الكلامْ و ردْ لوضعه السابق يسرحْ شعره .. قلتْ من بينْ دموعي لي بدتْ تسابق بعضها : بسير عند خاليه .؟! نزلْ المشطْ : شو عندج ..؟! قلتْ وأنا أنزلْ راسيه : ماريد أتمْ هنيه بسير عنده .. أحسْ انيه غريبة مالي حد هنيه .. وانتْ بتغيبْ شهر قال بعد ما مسحْ ويهه بيده المرتعشة : ترا الزهور الميتة هب مصيرها غير الترابْ .. لا تحاولينْ تسقينهم .. رفعتْ راسي أطالعه وأنا أمسح دموعي : شو قصدك .؟! تنهدْ : ماشي كلمي خالجْ .. وتزهبي عسب أعقج بدربي .. تفاجئتْ .. كلمة قليلة .. بحق الشعور لي حسيتهْ .. أبدا ما توقعتْ انه يوآفق على طلبي .. لا شعـور منيه رفعتْ نفسيه وحبيته حبة طويلة على خده .. ومشيتْ بسرعه من جدامه حتى لا يغير رايه .. .. بديتْ أشلْ بعضْ من أغراضي وأحطهم باهمال بجنطة صغيرة ،، وأنا رافعه الفون لأذني باليدْ الثآنية .. أرمسْ خاليه .. قلتْ بهدوء : بتمْ عندكْ شهر خاليه : شعنه ..؟! قلتْ وأنا أعقد حوايبي : شو شعنه .. ليش ما تبانيه أتم عندك خاليه : لا هب ها القصد .. بتهدينْ ريلج يعني هزيتْ راسيه : لااا رحلاته بطول فمن جيه قلتْ بيي أيلس عندك .. خاليه : الله يعينْ شهقتْ : خاليه أشوفكْ من عرستْ وانتْ مستغني عنيه خاليه وهو يضحك : لا بالعكسْ تونستْ ع الاقل حد يشاركني اليلسه بهالبيتْ أحسْ بضيجْ من الوحده .. بس خوفيه تبطلينْ ليه موضوعج لي ما ينتهي ضحكتْ : لا تحاتي أنا قلتْ أخر كلاميه أمس ولاني برامسه بهالموضوع مرة ثانية يلينْ ما تبطله بنفسكْ خاليه : اذا جيه زينْ .. أترياج انا ترانيه ما تريقتْ للحينه .. ابتسمتْ : زينْ كلها دقايقْ وبييكْ .. سكرتْ من عنده و أنا أسكر سحابْ الجنطة .. نزلتها تحتْ وأنا أنادي على سيف .. طل عليه براسه ع طول وكأنه كانْ واقف عن البابْ يتريانيه أو يتسمعْ لمكالمتيه .. مع خاليه .. ابتسمتْ : انا جاهزة .. بس ألبس عباتي سيف : زينْ أنا بنزل الجناطْ وبسلم ع بويه .. قلتْ وأنا ألبسْ عباتي وأطالعه وهو يسحبْ الجناط : أوك .. أول ما طلعْ حطيتْ عينيه على فوني لي كانْ يهتزْ بيدي .. راقبتْ الشاشة بهدوء .. استغربت من الرقمْ .. كانْ رقمْ خارجي .. من ألمانيا .. عقدتْ حوايبي مستغربة .. باللحظة لي ييتْ برد فيها انقطع الاتصال .. طنشتْ وأنا أحط الفونْ بجنطتيه وطلعتْ بعدها وأنا أسحبْ شيلتيه .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ارتجفتْ من يده لي لامستْ بطنيه و الهواء يلفحْ ويوهنا .. وخصلاتْ شعره تداعبْ ويهي من قربه .. خفضتْ بنظريه عنه .. وأنا أضغطْ بأصابعي على ابهامي بقوة حسيتْ بها ان صبعي بيتكسر .. همسْ : اهتمي بنفسجْ .. وبالبيبي .. و ... سكتْ وهو يرفعْ راسه للسمآ .. ابتعد عنيه خطوتينْ .. سحبْ يدي ورفعها لشفايفه .. سيف : بتصل بجْ كل ما أفضى .. اذا بغيتي شي رمسي أبويه .. و خالجْ ما بيقصر .. هزيتْ راسي وقلتْ : ان شاء الله .. انتْ بعد اهتمْ بنفسكْ .. تجدمْ منيه بتوتر ملحوظْ ويده ترتعشْ .. طبعْ بوسه سريعه على راسي وتبعها بثانية على خدي ولكنها كانتْ اقصر وكأنه انصعقْ من حرارة خدي .. فابتعد عنيه بسرعه وهو يعطينيه ظهره .. يشبكْ يدينه ببعضهم .. مشى خطوآتْ بسطية ورد بعدها يطالعنيه اسرعْ لعنديه .. لامسْ خصلاتْ شعريه لي كانتْ ملامسة جبيني .. دخلها تحت الشيلة ... همس : دشي داخل .. هزيتْ راسي : سيف ف خاطركْ شي .؟!! اطالعنيه نظرته لي غابتْ عنيه من أيامْ وأسابيعْ .. نظرته العميقة لي تسحبنيه صوبه بلا تردد .. بهاللحظة .. ما قدرتْ أكابر دموعي وطفحْ بركانْ الدموعْ من عيني .. غصب عنيه بكيتْ .. مشاعريه مختلطة .. وحال سيف اليومْ مربكني .. مدري شو بلاه وشو سبب توتره اليوم .. همس : من أحصل وقتْ برمسج .. يلا فداعه الله .. كانْ بمشي بس منعته بيدي .. غمضتْ عيوني أستنشقْ ريحة عطره غصبْ عنيه ارتفعتْ يدي حاوطته ورميتْ نفسي بحضنه .. لميته بـحضنْ طويل وكأنيه أضمه للمرة الأخير .. ابتعدْ عنيه وكأنه تكهربْ من حضني .. ابتعدْ من غير لا يناظرني .. ابتعدْ وخلانيه أراقبْ طوله الفارعْ وعرضْ ظهره .. ركبء سيارته ورحلْ وهدنيه مستغربة حاله .. ومحتاية لحضنه .. مسحتْ دموعي بقوة .. غالبت المشاعر لي حاوطتني واهدمتْ حصارها ومشيت لمملكة خاليه وأنا أرسمْ ابتسامة شبه متوترة .. أول ما حدرتْ قابلني بابتسامته الهادية .. رديتْ عليه بابتسامة واسعة .. اخفتْ توتري .. شوفكْ يا خاليه وابتسامتكْ كفيلة بازاحة الألمْ .. ومحوه .. ولو لدقايق بسيطة .. قلتْ وأنا أشوفه كاشخْ : شكلكْ بتطلعْ .؟! خاليه : للأسف اتصلْ فيه الاستاذ خالد صايرة سالفة بالشركة .. و جانيتْ من أمسْ مختفيه عقدتْ حوايبي وقلتْ مدعيه المفاجأة : مختفيه ..!! شو استوى بها .؟! خاليه وهو يطالع الساعه : مدري شو مستوي .. انتي حاولي ترمسينها وأنا من أعرف أي شي برمسج .. هزيتْ راسيه : أوك .. أول ما طلعْ بطلتْ جنطتيه وطلعتْ فوني لي مازال يهتز .. رديتْ ع طول أكيد انها جانيتْ لي تتصل شقا نسيتْ سالفتها .. وهيه أكيد سوتْ لي طلبته منها مرو 4 شهور الحينه من حملتْ .. جانيت : أينّ أنتي ..؟! قلتْ بهدوء : أنا أمْ أنتي ..!! جانيتْ : منذ الأمس وأنا في ألمانيا .. قمتْ بعمل ما طلبته مني .. ماذا عن التحويل .. ؟! قلتْ وأنا أمشي ناحية الدري بثقل : يجبْ أن أنشئ حسابا باسمي .. جانيتْ : ولمَ كل ذلكْ .. سأحول المبلغْ مرة واحدة على حسابي السويسري .. قلتْ بارتباك : لا أعلمْ .. جانيتْ : ريمْ ان الأمر أصعب مما تتخيلينْ .. وماذا عن زوجك .. قلتْ : لا أعلمْ اني خائفة جدا يا جانيتْ .. اليوم كان توديعه لي غريبا .. وهو أوقف علاجه أتعلمينْ بأنني عددتُ حباتء الدواء منذ أسبوعينْ وفعلتها بالأمسْ أيضا وكانْ العدد متساوي هذا يعني بأنه لم يلمسْ الدواء .. جانيتْ : هل علمْ بأنكِ على دراية بمرضه هزيتْ راسي : لا لم يعلمْ .. وهذا سبب خوفه .. فيما سبق كانْ يحاول الاقتراب مني .. والآنْ كلما حاولتْ الاقترابْ .. و فهمْ شخصه يبتعد عني .. رحلته هذه ستطول .. جانيتْ : كيف يسمحون له بقيادة الطائرة وهو بهذه الحال ...!! قلتْ وأنا أحدر حجرتيه : لا أعلمْ يا جانيتْ .. أيعقل أنْ تصيبه حالة الازدواجْ وهو بالطائرة جانيتْ وهيه تشهق : يا إلهي .. ستكونْ مصيبه .. قلتْ بغبنة : لا لا أتمنى أنْ لا يحدث ذلك .. جانيتْ : هل تخافينْ عليه .. هل أحببته ..!! قلتْ بسرعه وأنا أيلس ع السرير : طبعا سأخافْ فهو زوجي والد طفلي .. ولكنْ الحبْ بعيد كل البعد عن مشاعري .. لا يمكنْ أن أحبه يوما جانيتْ : ولما بسبب فعلة ماضيه .. لم أحسبكِ هكذا .. سيف يحبكِ وهذا المهم .. زاعجتْ : لا هو لا يحبني هو يحب ريمْ الطفله .. وتلك الطفلة قتلتْ ولم تعد موجوده . جانيتْ : فكري بعقل قبل أنْ تخطي هذه الخطوة يا ريمْ .. فكري بحبه انسي الماضي .. قلتْ وأنا أتذكر كلام سيف الأخير : أتعلمينْ أنه قال لي عبارة للآنْ ترنْ في أذني جانيتْ : وما هي ؟! قلت وأنا أتذكر : قال بأنْ الزهور الميتة مصيرها الترابْ .. لا تحاولي سقيهم .. جانيتْ : صحيحْ ،، أحاسيسكْ الماضية ماتتْ يا ريمْ .. انسي الماضي فكري بحاضركم قلتْ : ما عدتُ أذكره ماعدتْ .. تفكيري محصور بمرضه وما قد يسببه لنا جانيتْ : ما عادسيف السابق ما عادْ .. هو تغير للأفضل ولكنْ أنتي من تخافينْ من تفجر مشاعركْ نحوه .. تخافينْ من تمكنْ حبه بقلبكْ ،، فأنتي لا تريدينْ قتلْ حبْ ذاك الشبحْ زاعجتْ : أي شبحْ .. أتقصدينْ عياد .؟! جانيتْ : ومنْ غيره فارسكِ الهمام قلتْ بصراخ : جانيتْ انتهى ذلكْ الحبْ لم أعد أذكره اختفى واختفى معه ظلال حبه الذي لم يولدْ .. أنا متزوجة الآنْ جانيتْ بنفس الصراخْ : اذا فكري بزوجكْ وإبنكْ .. وأتركي هذه الأفكار السوداوية .. [ صمتتْ ثوآني وكملتْ بعد ما تنهدتْ ] ماذا تريدينْ بالعيشْ وحيده بعيدة عن أهلكْ وأحبابكْ أتريدينْ أن تصبحي بحالي .. فكري بعقل ,,, سأنتظر اتصالا منكِ ولكنْ لتبشريني بمولد طفلكْ .. وسعاده حياتكْ .. لا بميعادْ هربكْ .. قلتْ بغبنة : ولكنْ ..!! جانيتْ : انتهى .. سأذهبْ للنوم الآنْ فأنا تعبة .. صحيحْ أبلغي خالكِ بما اتفقنا عليه .. إن كانْ يريدُ استمراري بالعمل بشركته فأنا أود ذلك بمانشستر .. قلتْ : حسنا .. أحلام سعيده فصختْ عباتي وأنا أكابر الدموع وأحط فوني على جنبْ .. انتي بعد يا جانيتْ حكمتي عليه بالموتْ .. انتي بعد تبينيه أعيشْ ويا سيف .. لمتى تبونيه أظل بالسوآد .. ما أنكر بأنيه بلحظاتْ أكونْ سعيده وياه .. ما أنكر إنه بدأ يعاملنيه باحترامْ .. لكنْ بروده يقتلني .. صرتْ أكره فيه البرود لي تمكنْ من حياتنا .. حتى صرتْ شراته بارده .. قاسية بمعاملتي .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مرتْ الأيامْ بهُدوء قاتل .. 3 أسأبيعْ .. ماكانتْ توصلنيه فيها أخبار عن سيف أبدا حتى اتصالاته لي وعدنيه بها ما وصلتنيه .. كل ما أسأل سلوى عنه تقول ليش ما اتصل بجْ .. الصباحْ مرمسْ أبويه .. تبونيه بعد كل ها أسأل عنه .. من اسبوعْ دخلتْ شهري السابعْ .. وصآرليه يومينْ وظهريه يآلمني .. وأحسْ بالألمْ بيقسمنيه نصينْ .. تذكرتْ ألمي أيآمْ النزيفْ لي صابنيه .. لأكثر من مرة كنتْ بخذ جمْ حبة بندول .. لكنْ خوفي على طفلي يمنعني .. ويبعد يدي عن العلبة بسرعه .. ابتسمتْ لخاليه لي كانْ يتأمل سرحاني .. : شو بلاكْ تتطالعنيه جيه .؟! خاليه : أنا لي شو بلايه ولا انتي ..!! هزيتْ راسيه : أنا ليش شو بلايه ما فيه شي .؟! خاليه : كل ما ترمسينْ سلوى ينقلب حالجْ .. سيف فيه شي .؟! عقدتْ حوايبي : لا مافيه شي .. وبعدينْ مافيني شي عادي خاليه وهو يمد يده ليديني لي شابكتهم ببعض : حاسْ فيج يالريمْ ... أنا خالجْ هب منصور ولا أي أحد لي تقصينْ عليهم بكلمتينْ .. خبرينيه شو بلاجْ .. نزلتْ راسي وأنا أحسْ بالدمعْ بينزل من عيني : سيف من سافر ما رمسنيه .. خاليه وهو يضحك : مشتاقة له يعني رفعتْ راسي أتأمله و الدمعه بدتْ تحدر : هب شركْ أشتاقْ ،، بس تضايجتْ منه أنا هنيه محترقة أفكر به من أسابيعْ .. وبكل مرة أرمس بها اخته تقول انه رمسهم الصباحْ .. وأنا عقنيه هنيه ونساني ع الاقل يتخبر عن ولد هب عنيه خاليه وهو يبتسمْ نص ابتسامة : انزينْ ليش تصيحينْ الحينه هب انتي لي ما كنتي تبينْ لا سؤاله ولا شي منه ويمكنْ الريال مشغول سحبتْ يدي من بينْ يدينه وقمتْ أمسح دموعي بعصبية : مشغول طل .. أصلا أنا متأكده ان ورا هالغيبة شي ثاني لا شغل ولا شي .. خاليه وهو يضحك : انزينْ برايه ثرج ما تحبينه.. يمكن عرس عليجْ أحسنْ بعد شو تبينْ به فكه بطلت عيونيه من رمسته : انته شو تقول ..؟! خاليه : قلتْ يمكنْ .؟! وقفتْ مرة وحدة وأنا أقول : ها اللي ناقص يعرس عليه بعــ ... غمضتْ عيوينه بقوة أمنعْ الصرخه لي وقفتْ ببلعومي .. ياربااه من الألمْ .. خاليه وهو يوقفْ بسرعه : فيجْ شي ..؟!! هزيتْ راسيه : ألمْ بسيطْ وبيروحْ .؟! خاليه : من الصباحْ وحالتجْ هب عايبتني .. [ سكتْ وهو يشوفنيه أعضْ ع شفايفي من الألمْ ويدي ترص على ظهري ] لا تكابرينْ يالريمْ .. اذا تتألمينْ خبرينه بوديجْ الدختر .. لا يكونْ بتربينْ ابتسمتْ بألم : شو أربي الحينه ترا بعدينه الا بالشهر السآبعْ .. بس يمكنْ من الدري خاليه : خلاص بخليهمْ يجهزونْ لج الحجرة لي تحت .. وسيري ارتاحي ولا تتحركينْ .. تراج ما تقرينْ بمكانْ ضحكتْ بخفة وأنا أيلسْ من الألمْ : ماله داعي جم يوم وبيرد سيف هذا اذا مارد الليلة أو باجر .. خاليه وهو يساعدنيه حتى أنسدح ع الكنبه .. : تراه بيتأخر بعد شهر .؟! نشيتْ بسرعه زآدتْ الألمْ تأوهتْ بصوتْ عالي .. وأنا أتألمْ : شو شهر بعد ....!!! خاليه : قومي نشي بوديج الدختر .. بطلتْ عيوني أكابر : وقلتْ .. انت ترمس سيف .؟! خاليه : لا خالد لي اتصل فيه وخبرنيه انه بيتأخر .. عقدتْ حوآيبي : يعني يرمس الكل وأنا ما رمسنيه .. شو هالقلب لـ .. سكتْ وأنا أحسْ ان الألمْ بدأ يزيدْ بظهري .. وأسفل بطني .. نزلتْ دمعاتي من الألم .. ما عدتْ أتحمل خلاص .. الألمْ وصل حده .. يآربْ ساعدنيه .. وقفتْ بصعوبة وأنا أتكي على الكنبة .. قلتْ بهدوء : بسير حجرتيه .. خاليه : خلينيه أوديج الدختر . قلتْ بغصة : ماريدْ بسير أرتاح ... خاليه : ما بتتغدين .؟! هزيتْ راسي : لا ماريد .. هديته ومشيتْ وقفتْ عند الدري ييتْ بصعدْ بس ما قدرتْ ... صرختْ : يمممممممممممممممممممه .. [ وكملتْ بهمسْ وأنا أيلس على عتبة الدري ] يمه أريدجْ يمه وينجْ محتايه لجْ .. [ لامستْ بطني وأنا أحسْ ان الألمْ بدأ يقطعني ..] يمة وينجْ يمه كبرت بعيده عنج .. وتألمتْ وانتي بعيده عنيه .. يمه محتايه لجْ أنا أتألم يمه .. يمه أريدج تعالي مدري شو أسوي ... يمه خلاص تعبتْ .. مليييييتْ .. يمه خذيني عندج يمه تعالي خذيني ... يمه وينج ماعمري حسيتْ بج يمه تعالي وحسسيني بحبج .. [ بكيتْ على صدره بعد ما سحبنيه وهو يسمي عليه ] خاليه قولها ترجه أريدها ماعرف شو أسوي تعبتْ .. منو أشكي له .. أريد أميه أريدها .. كل يومْ أنش بالليل خايفة كيف بربي وأميه هب عنديه .. كيف بربي هالطفل وأنا أكره الأطفال .. كيف بعيشْ معاه .. كيف بييبه .. أريد أموت ولا يشوف كرهي له بعيوني .. خاليه خايفه خايفه وايد [ سكتت أتأوه من الألم وأنا أحسْ بحرار تسري بريلي وتخترق أصابعْ ريلي .. خاليه وهو يبعدنيه عنه بعد ما سمعْ تأوهاتي حملني بينْ يدينه وهو يزقر البشكارة : سيتااااااااا سيتااا سيتا وهو يتمشي وراه : اييبي عبايتها بسرعه .. قلتْ وأنا أحسْ بالصورةْ تشوشْ بعيني : ماله داعي ألم وبيروحْ .. خاليه : كيف بيروحْ وانتي تنزفينْ .!! ارتجفتْ .. تونيه بس أعرف سببْ الحرارة .. لي لامستْ ريلي .. وتدحرجتْ لأصابعي .. لا لا أريده والله أريده .. بحاول أحبه ما بكره .. يا ربْ أريدهْ .. ماباه يروحْ منيه الا هو .. الا هو .. امتلتْ عيني بالدموعْ .. وغابتْ الصورة ... !! لم أنتهي بمراجعه الفصلْ الخامسْ والثلاثينْ وهناكْ بعضُ التعديلاتْ التي سأقوم باضافتها سأدرجه الساعه الواحده مساءً .. ان شاء الله .. أعتذر على تأخري .. فحقا أنا منشغله ... ~ |
الفصلْ الخآمسْ والثلآثيـنْ.... ¤ { آنّ الآوآنْ .. ~ . . ~ تمنيتُ سوقآ يبيعْ السنينْ أبدلُ قلبي وعمري لديه وألقاك يومآ بقلبٍ جديد . . اقتلعتْ أشجآري منْ أعمآقهـآ .. منْ غير تفكيرْ بالألمْ لي بعآنيـه ولا بالمآيْ لي بفقده .. مآي عيني .. وماي جسمي .. رمونـي ع السرير بسرعـة مآ عدتْ أشوفْ الا أصابعْ خاليه لي تلامسْ خدي بقوة وهو يقولي الريمْ نشي تحملي .. الكل من حولي متوتر .. كلهم يركضونْ وهم يلهثون .. كلهمْ لابسينْ البيآضْ .. يآربْ غمضتْ عيوني وأنا أحسْ برعشة أطرافي وألمْ بطني لي بدأ يوصلْ لأبعد الحدود .. يمكنْ أطلعْ من هنيه بالبيآضْ نفسهم .. والترابْ مكاني .. أحسْ بالنزفْ يزدآد وحرارته تختلطْ مع حرارة جسمي لي حسيتها بدتْ تزدآد حتى العرقْ بجبيني حسيتْ به .. بلعتْ ريجي مرة ومرة ومرآتْ .. حاولتْ أحركْ شفايفي مع لسآني حتى أنطق بحروفْ .. بروحْ وبيروحْ طفلي معايه .. أروح بس ما يروح أروح بس ما يروح ،، ان خيروكْ بيني بينه يا خاليه اختاره هو أريده يكونْ ولدكْ شرا ما كنتْ بنتكْ ابعده عن أبوه ما يستاهله ابعده عنه انت ربه أحس عن تربيتي حافظ عليه يا خاليه حافظ عليه ... لكنْ صمتْ بتعبْ وأنا أحسْ بالدمعْ لي نزلْ من عيني اليسرى .. ~ ،،،،، أول ما بطلتْ عيوني ارتسمتْ ابتسامة هادية على شفايفي .. ردْ عليه الابتسامة بمثلها وهو يمسكْ يدي ويحبْ رآسيه .. خاليه بهمسْ : الحمدلله على سلامتكمْ . قلتْ وأنا أغمضْ عيوني : شو صار .؟! خاليه : والله مدري بها الدكتورة خربطتْ على راسيه .. بس لي فهمته ان حرارتج لي ارتفعتْ هيه السبب قلتْ بهدوء : ما حيدها كانت مرتفعه خاليه : المهم سلامتج الحينه قلتْ وأنا أحاول أيلس : انزينْ ليشْ مرقديني خلهم يظهرونيه ما حب رقدة الدختر خاليه : لازم اتمينْ هاليومينْ بالدختر .. لان اذا تعبتي اروحج عادي تولدين مبجر ،، شهقتْ : لا شو أولد مبجر .. بعدنيه بالسابع .. خاليه : انزين انتي ريحي الحينه سلوى بتييج وبترقد عندج ما بتمينْ اروحج .. قلتْ بتساؤل : اشو عرفها انيه بالدختر ؟ خاليه : أنا اتصلتْ بها من فونج .. رفعتْ حاجبْ واحد : أهاا .. خاليه وهو يبتسم : زينْ برايج أنا بسير عنديه شغل خلاف بييجْ .. هزيتْ راسي له .. كنت بنطق بس انهد البابْ .. وحدرو منه سارة وسلوى وفطوم .. ياه يا فطوم من زمانْ عنج .. عقو السلام .. ردينا عليهم أنا وخاليه وخلاف هدنا خاليه وطلعْ .. فطوم : الحمدلله ع سلامتج ابتسمتْ : الله يسلمج .. سارة : شو استوى بج .؟! هزيتْ راسي : مدري من يومينْ وأنا أحسْ بألم .. واليوم نزفتْ خاليه يقول حرارتي ارتفعت من جيه سارة : متى بتخطف عليج الدكتورة هزيتْ راسي : مدري سارة : برايج أنا بسير أتخبرها .. فطوم : انا بيي وياجْ وهدتنا وطلعتْ من غير لا تتريا رديه عليها .. وفطوم لحقتها صديتْ اطالع سلوى : بلاج صاخه .. سلوى : سكتي انتي ما رمسج .. رفعتْ حاجبْ واحد : شعنه .؟! سلوى : تدرينْ يوم اتصل بي خالج شو استوى .؟ قلتلها : شو .؟!! سلوى : فوني يديد و الأرقام هب مخزنة فيه .. رديتْ وأنا راقده قلت ألو .. محد يرمس .. رديتْ أقول ألو .. بعد محد رد عليه .. خلاف قلتْ .. صدق قلة أدبْ تتصلون ولا ترمسون استهبال ولا استهبال هب مصدقين عندكم فون تتصلون تزعجون خلق الله ترا يكفينا بلاوينا ما نبا بلوى زياده و ما خليتْ سبه ما سبيتها .. طلعتْ حرتي بامتحانْ الفاينل لي زفتْ به فيه .. وسكرت الخط بويهه .. شويه جانْ يوصلنيه مسجْ ضحكتْ : شو مطرش..؟! قالتْ وهيه اظهر فونها وتبطل ع المسجْ .. : شوفي رفعتْ الفون أطالع المسجْ .. "" اختيه السموحه ع الازعاجْ .. أنا عبدالله خال الريم .. هيه بمستشفى الـ ... وكنتْ أريدج تكونينْ عندها وياليتْ تشلينْ أغراضج واتمينْ عندها اذا ما بها كلافه .. وعذرا على التطفل .. بس هب بكل مرة حد بيتصل بجْ ومارد تقعدينْ تسبينه .. و هب زينْ تعقين حرتجْ من أي شي على أكتافْ غيرجْ والرقم اذا ما عرفتي صاحبه من الذوق انج ترمسينْ بأدبْ أو ما تردينْ من الأساسْ .. وربيه يحفظج والسموحه مرتنْ أخر "" ضحكتْ : حلوة مرتنْ أخر .. سلوى سحبتْ الفون بعصبية : أنا وينْ وانتي وينْ ...!! تراه خذ عنيه فكرة غلط .! هزيتْ راسي وأنا أعقد حوايبي : لا أبدا هو حسْ انج مضايجة من شي فقدر غيره ما بيهدج بس خاليه غير وترا رمسته صحيحه سلوى : عدال مدري منو خالج .. تراج حشرتينا به قلتْ : انتي اقري رمسته مرة ثانية وبتحسينْ انه غير .. سلوى : جب جب .. انتي الحينه خبرينيه شو فيه حبيب عمته .. عقدتْ حوايبي : مدري به ..[ قلتْ بغبنة ] النزيفْ ما وقفْ .. صحيحْ قلْ بس ما وقفْ أنا خايفة .. بهاللحظة حدرت سارة ووراها فطوم .. قلتْ بسرعه : رمستيها سارة وهيه تبتسم وتتجدم منيه : هيه رمستها ،، لا تخافينْ بس انتي ارتاحي ولا تتحركينْ وان شاء الله بتستقر حالتج.. قلتْ وأنا أمسكْ يدها : صدق سارة ما عليه خوف .. شدتْ على يدي : لا تخافينْ .. وبعدينْ هب انتي لي كنتي تبينه ينزل قبل هزيتْ راسيه ودموعي تحدر : لا لا أريده ماباه ينزل أريده ها ولديه فطوم : ما عليه خوف بس انتي ريحي أعصابج ولا تفكرينْ وايد .. واهتمي بنفسجْ .. ولا تتحركينْ غير للحمام وما عليج شر ان شاء الله هزيتْ راسي وأنا أحطْ راسي ع المخده .. ساد صمتْ لثوآني بينا سارة : سيف ما بيي .؟ عقدتْ حوايبي : مدريْ هو اتصال ما يتصل ولا يتخبر عنيه وعن ولده تبينه ايي سارة ابتسمتْ بتوتر : أكيد انه ما يدري بقول لخالد يخبره قلتْ وأنا مازلتْ عاقده حوايبي : ماله داعي أكيد وصله الخبر الحينه صديتْ عنهم بعدها وأنا أحسْ بالألمْ بدأ يغزيني من يديد ويشتد وغمضتْ عيوني بقوة وحاولتْ أنامْ .. ،،،،،،،،،،،،،،، مرو 3 أيآمْ وأنا ملازمة الدختر .. كانْ خاليه ما يفارجني أبد .. بكل وقتْ ايي عنديه .. وكنتْ ألاحظ نظراته لسلوى و ابتسامته لي يحاول يكتمها كل ما يشوف حركاتها لي و توترها بعد اللي صار .. أشرتْ لخاليه يقربْ منيه وقلتله بهمس : حرامْ عليكْ شو سويتْ بها خاليه : شو سويتْ .؟ قلتله وأنا أحاول أكتم ضحكتي : من بعد المسجْ من تيي تصخْ ولا لها حس خاليه ابتسمْ : عيل فيه وحده عاقل تسوي لي هيه سوته ضحكتْ : حرام كانت مضايجة من امتحانْ الفاينل خاليه وهو مازال مبتسمْ : شعنه ما تدرسْ سلوى وهيه توقف : أنا بسير البيتْ وبرد المسا سألتها : ليش .؟ سلوى : لا بس بشوف ابويه من 3 أيام وأنا عندج .. سألتها : منو بيوديج .؟ سلوى : ليلى برا مع السايق .. عقدتْ حوايبي : ما كلفتْ ع روحها تيي تسأل سلوى : الله يهديها .. زينْ برايكم .. مع السلامه أنا + خاليه لي كان يناظر الأرض ويسمعنا : مع السلامة .. قلتْ بهدوء : يا حليلها رفعْ خاليه راسه وقال بتساؤول : من هيه .؟! ابتسمتْ : سلوى خاليه : أها .. قلت وأنا أناظره بطرف عيني : خاليه هب جنه ردكْ تأخر .. خاليه : على ؟ قلتْ : العرسْ ..؟ خاليه : ومنو العروس ..؟! ابتسمتْ وقلتْ بحماس : يعني موافق ..؟! خاليه ضحكْ بخفة : أول أعرف منو العروس .. قلتْ بنفس الحماس : يعني تسوي روحك ما تعرفها خاليه اكتفى بابتسامة هادية قلت : يعني أرمسها خاليه : سوي اللي تبينه .. رغمْ الألمْ لي أكآبر حتى أخفيه .. حسيتْ بالدمعه تترقرق من عيني .. دمعه فرحْ ما نزلتْ من زمانْ .. دمعه كنتْ أنتظرها أيام وأيام .. تحركتْ وأنا أتمسكْ بيده وطبعتْ بوسه طويلة على خده .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حسيتْ بيد حانيه تمسحْ على راسي .. حاولتْ أبطل عيوني لكنيه ما قدرتْ .. كانتْ اليد تمنعنيه غصبْ من انيه أبطل عيوني .. حسيتْ بالرآحه من هاليدْ لي افتقدتها من زمانْ .. اليدْ لي كانتْ تزورني وتهديني بأصعبْ أوقاتي.. وأكثر لحظآتي خوف .. بطلي عيونج يالريمْ .. لازمْ أعرفه منو ها ..؟؟ منو انته منو ...؟!! لكنيه ما قدرتْ أبطل عيوني .. خوف من انيه أفقد هاليد .. أحتاجْ لها أحتاج .. يكونْ اللي يكونْ لكنْ بس ما أفقده .. انغمستْ بالنوم لوقتْ قصيرْ .. حسيتْ بالوحشة بعد ما زالتْ اليدْ خفتْ أبطل عيوني يمكنْ يكونْ صاحبْ اليدْ موجود .. كانْ حلم يالريمْ تهيؤ تتخيلين .. خذت نفسْ طويل وهديته وأنا أبطل عيوني بشويش .. تأملتْ المكانْ الخالي حسيتْ بوحشة .. سلوى ما قدرتْ تيي لأن عميه راشد يته حمى فجأة وهيه قاعده عنده .. نزلتْ ريولاتي على الأرض الباردة غمضتْ عيوني بقوة وأنا أحاول أعود ريولي على الأرضية .. ثوآني ووقفتْ لبستْ نعالتيه وحدرت الحمام [ أكرمكم الله ] .. مشيتْ للمغسلة بديتْ أغسل ويهي بسرعه وأنا أراقبْ ملامحي التعبانة بالمرآيه .. الألمْ والتعبْ .. انوجودو لجْ وعشانج يالريم .. وانبصو على محياجْ بصمة ما بتنمحي .. ارتجفتْ وأنا أسمعْ صوتْ انصكاكْ البابْ بقوة مع زعيجه وهو ينادي باسمي .. شو يابه وليشْ معصب ..!! يا رب ارحمني .. حطيتْ يدي على بطني واستدنت بالثانية ومشيتْ طالعه .. أول شي شفته به ارتعاشة يده السريعه .. رفعتْ بنظريه له ما لحقتْ أشوف به شي .. لأنه سحبنيه من شعريه صوبه .. بقوة ألمت ظهري وبطني .. ألمتني ألمْ شديد غاير .. ألمْ ما مثله ألمْ صرختْ بصوتْ عالي متألمه سيف بزعيجْ : حمدانْ شو عنده بحجرتج بهالوقت .. حمدان شو يسوي بحجرتج ها ..[ دفرنيه ع السرير ] ارمسي شو عنده شو ..؟! زاعجتْ من الألمْ من اصطكاك ظهريه بالسرير .. تكهربتْ وأنا أحس بيده ترد تسحبنيه مع زعيجه : تحسبينْ ان ما يتْ سلوى بخليجْ اروحج .. ما قدرتْ أرمس أو أبرر .. غمضتْ عيوني بألمْ .. وأنا أحسْ بالماي لي بدأ ينزل .. رفعتْ يدي وأنا أحسْ بألمْ فضيعْ بدأ يفتكني .. ويشلني .. حاولتْ أزيحْ يده لكنيه ما قدرتْ .. دوم كنتْ أقولك يا سيف لا تنسى انيه حامل لا تنسى انيه حامل .. دوم تنسى دوم .. ابتسمتْ بألم .. باللحظة لي حدرو بها النيرساتْ وشافو سيف شايلني .. و وحده عينها ع الارض لي غرقتْ بالماي .. النيرس 1 : شكلها بتولد .. [ مشتْ تسحبنيه من عند سيف ] انته شو تسوي هدها سيف وهو يبعدها : هديها شو تبين .؟ النيرس 1 : هدها بتربي الحينه .. تبا تذبحهم .. سيف لي كأنه انصعق وتوه بس يتذكر حملي هدنيه وتم يطالعنيه قال وهو يشوفنيه أستندت ع النيرس لي يات عنديه : الريمْ شو بلاج .؟! مارديتْ .. ما قدرتْ أرد .. يلستني النيرس على الكرسي المتحركْ لي وصل مع النيرس الثانية .. وودونيه لغرفة التوليد .. ولادة مبكره . ها اللي ما كنتْ أريده وبسببكْ يا سيف صار .. وانْ ماتْ ولدي أو صابه شي انت اللي بتدفع الثمنْ انت ولاحد غيركْ .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سارة : ربتْ اصطناعي يدوه : شو اصطناعيه بعد .. قلتْ و الدمع مازر عيني : ماعليج يدوه .. [ سألتهم ] شفتوه .؟! سارة : هيه يا حليله صغيرونْ حاطينه بالغرشة يدوه : ما عليه شر يا بنتي شفته حليله عظمة طريه قلتْ بغبنة : أريد أشوفه .. وديني سارة بشوفه .. سارة : ان شاء الله بس من يسيرون الكل ما تشوفينْ زحمة هزيتْ راسي : ماريد الحينه .. يدوه : أميه ريحي الحينه وخلاف هم بيوون بيودونج تشوفينه .. سيف وين .؟ قلتْ وأنا أمسحْ الدمعه لي نزلتْ : مدري .. سارة : أميه عنده رحله سافر يدوه : هيه تراه هب قد المسؤوليه محد مغربل هالبنت غيره هب من شي ربتْ قبل موعدها سارة : أميه الله كتبْ يدوه : هو يوم انه هادنها شهر بكبره وينْ ما بتربي مبجر الله ... عموه مزنه تقاطعها : أميه لا تدعينْ عليه تراه بالسما الحينه يدوه : هو بالسما والأرض هب فاكنا من شره قلتْ أغير الموضوع : خالوه عاشة شحالها يدوه : عاشوه ما عليها شر .. استانستْ من خبرتها انجْ بتسمينه ع اسمْ المرحوم [ كملتْ بغبنه ] الله يرحمه محد كانْ موسي جو غيره فضى البيتْ من بعده ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، خاليه : شعنه ما تبينْ تشوفينه .. ؟ قلتْ بعصبيه : بس جيه .. ماريد أشوفه .. كيفي خاليه : لا تزاعجينْ وارمسي بأدب .. قلتْ وأنا فيه الصيحه : خاليه دخيلكْ ماريد أشوفه الحينه .. صارلي فترة من ربيتْ ولا نشد عنيه .. ولا عن ولده الحينه ما بقى غير يومينْ وأطلعه من الدختر ياي يبا يرمسنيه .. شو من قلبْ عليه .. خاليه : الريال كانْ مرتبطْ بشغله .. وكانْ دوم يتصل بي ويتخبر و يقول يتصل بج بس مسكر .. قلتْ وأنا أصد عنه : حتى ولو ماريد أشوفه ،، خاليه ما بقى لسيف شي يشفعْ له .. تعبتْ وياه وايد .. حاولتْ معاهْ بكل الطرق بس ما قدرتْ .. خاليه : انتي شو تبينْ أكثر ،، الريال مبتعدْ عشانج وعشانْ ولدج .. هالكْ نفسه ومتعبْ أعصابه عشانكم .. والحينه ما تبينْ تشوفينه .. لا يكونْ الحبْ الأول ما غابْ قلتْ وأنا أصد أطالعه بصدمه : انت انت يا خاليه تقول جيه .. عيل مالوم سيف لا شكْ فيه .. تبا تعرف شعنه ماريد أرد .. كيف ترضى انيه أرد له وهو ضربنيه وعقْ عليه رمسه تحر .. كيف تبانيه أرد له وهو يشكْ فيه .. يتحرا ان كل من طالعني يحبني وأحبه وبينا علاقة .. من أول ما خذاني وهو يشكْ فيه .. خاليه وهو يمسحْ ويهه : لا تلومينه.. لأنه شافجْ وانتي تطلعينْ من عند عياد .. انصعقتْ .. وانربطْ لساني .. خاليه : تعتقدينْ انه سكتْ بكيفه .. أول ما شفتج الشياطينْ تيمعتْ براسي .. وخاصة بعد ما لمحتْ سيف وهو يطالعج وهو بدربه لعند عياد .. كانْ بيلحقج لكنيه سحبته ودخلته عن عياد .. لاحظتْ انه مرتبكْ ويبا يطلع والعصبية بدتْ تتمكنْ منه .. سكتْ ولا رمسْ ثواني وطلع لحقته كنتْ خايف يأذيجْ مع انيه كنت معصبْ أكثر عنه .. نشدته ولارد لكنْ بعد اصرار خبرنيه .. زاعجتْ عليه وقلتله انته شو تقول ومستحيل تكونْ الريم .. و ما هديته غير وهو شبه مقتنع .. دافعتْ عنج وأنا متأكد انج انتي لي ظهرتي من عند عياد .. ما كنت أظنْ ان الشكْ بيظل بقلبه .. يا الريمْ شرا ما عانيتي هو عانا بحياته .. أعصابه تلفتْ بأسبابجْ ، لكنه صبر .. رمسيه شوفيه هزيتْ راسيه : ماريد أشوفه ماريد .. خاليه : لا حول ولا قوة الا بالله .. قلتْ : دخيلكْ خاليه أنا برد من نفسي بعد ما أييب أحمد .. خلنيه براحتيه خاليه وهو يمسكْ يدي : ردي له يالريمْ .. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه قلتْ : لا تقول جيه يا خاليه لك طولة العمر ان شاء الله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، رفعتهْ بيدي وأنا أرجفْ .. حسيتْ بالدمعه تحدر وتساقطْ على خده .. بستْ على خده وأنا أمسحْ البلل بشفايفي .. لكنيه انخرطتْ فبكاء شديد .. حسيتْ بمشاعر ثانية مقدر أفسرها أو أرمس عنها .. مشاعر غريبة.. احساسْ غريب .. أريدْ أضمه أشمْ ريحته ولا أخوزه عنيه .. أبعدتهْ عنيه أول ما حسيتْ بيصيحْ .. تأملته لثوآني ورديتْ طبعتْ بوسه ع خده اليمينْ لكنْ شاركتني شفاه ثاني وطبعتْ بوسه خفيفة على خده اليسار .. رفعتْ راسيه له .. عقدت حوايبي وأنا أشوف شكله المهمل .. و ويهه الممتلى بالشعر .. شكله ما حلق من شهرينْ .. سيف وهو يحبْ راسيه : الحمدلله ع سلامتج .. هزيتْ راسيه : الله يسلمك .. سحبتْ جنطتيه ضميتْ ولديه .. و قمت من عند الاستراحة .. ومشيتْ للبوابة وأنا أدور بعيوني على خاليه سيف لي كانْ لاحقنيه : أنا لي بوصلج قلتله : لا خاليه ويايه سيف : ترا سار قال انج بتردينْ البيت ..!! لا لا يا خاليه تبا تحطنيه جدامْ الأمر الواقعْ حكمت وقررتْ ليش يا خاليه ليش .. مشيتْ لبرا متجاهلتنه .. سيف : تراها تمطر .. اتريي شويه بييب السيارة هزيتْ راسيه وأنا أضمْ أحمد لصدريه .. دقيقة ووصل سيف مع السيارة .. مشيتْ للسيارة وركبتْ وأنا عيوني ع المطر لي بدأ يزيد .. سيف : ترا الكل بيتغدا اليوم ففلتنا .. حتى خالج اكتفيتْ بهز راسيه وأنا أتأمل أحمد .. سيف : راقد ..؟! قلتْ بهدوء : شو تشوف ..؟ سيف وهو يضحك : كل ما أيي أشوفه أحصله راقد .. عقدتْ حوايبي : تشوف .؟ سيف : هيه كل يومينْ أنا عنده تقريبا .. أسولفله عن أمه لي ما تبا تشوفنيه اكتفيتْ بالصمت .. شو عندك يا سيف .. .؟ انت تسوي شرا اللي يقتل القتيل ويمشي يجنازته الله يهديكْ بس .. سيف وهو يسحبْ نفس طويل : ترانيه رمستْ حمدان .. و ... قاطعته ساخره : وضربته طبعا .. وكسرت عظامه .. سيف : خبرنيه انج ما كنتي تدرينْ بسيرته .. أسـ ابتسمتْ بسخرية وقآطعته : بس خلاص يا سيف ماريد أسمع شي .. انت طول عمرك بتمْ تشكء فيه طب السالفة ولا تعيدها .. و الله لو هب ولديه جانْ ما طاوعتكْ الحينه وييتْ وياكْ .. هاي أخر فرصة لكْ يا سيف بعدها ولا شي بيشفع لكْ لا ولدكْ ولا حتى مـ .... بترتْ كلمتي قبل لا أكملها .. ونطقتْ بداخلي ولا مرضكْ يا سيف ولا مرضكْ سيف : شو ..؟! هزيتْ راسي : ولا شي انتبه للدرب .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، .. حسيتْ بالغبنة وأنا أشوف عميه ناصر ودموعه لي تنزلْ وهو شايلْ ولديه أحمد .. رغم حقدي عليه الا انيه حسيتْ بألمه .. ابتسمتْ لسلوى لي يابتْ الكامْ بعد الغدا وبدتْ تصورنا .. مشيتْ لعند خاليه لي كانْ مبتسمْ وويه ينور .. قلتله : شو سر هالابستامة .؟! خاليه وهو ماسكء ناحية صدره : ماشي .. شو صار بينجْ وبينْ سيف ابتسمتْ : ماشي ردتْ المياه لمجاريها ع قولتهم خاليه وهو يحبْ راسي : عاد ما وصيحْ اهتمي فيه وفولدج .. ابتسمتْ : لا تحاتي ان شاء الله بكونْ قد المسؤوليه .. ضمنيه لصدره .. بقوة .. وأنا ما منعته لكنيه استانستْ بحضنه .. ولويتْ عليه أكثر .. همسْ : تدرينْ كانْ فخاطرية ألوي أعليجْ من زمانْ ،، ربيه يجفظجْ ابتعدتْ عنه : مرة ثانية لا تحطْ بخاطرك شي تعال بأي وقتْ والوي عليه حطْ يده على راسي وابتسمْ : ربيه يحفظج .. غمضتْ عيوني بقوة من فلاش الكاميرا .. ابتسمنا اثنينا لسلوى لي تلومتْ و مشتْ وعطتنا ظهرها زاعجتْ عليها : سلوه اييبي أحمد وصورينا مع خاليه [ قلتها وأنا أأشر على خاليه ] حسيتْ ان بخاطرها بهاللحظة تيي و تصفعنيه خاصة بعد ما رمستها وخبرتها بنية خاليه انه يخطبها .. وهيه للحينه ما عطتنيه الموافقه بس أكيد انها موافقه .. بس تتغلى .. ابتسمتْ لها وأنا أشل أحمد وأضمه لصدره .. خاليه سحبه من عنديه : هاتيه أنا بمسكه .. مسكه وهو يحبه على راسه وبدأ يهمسْ له بإذنه .. قلتله : شو تقوله .. من الحينه بينكم أسرار خاليه وهو يبتسمْ : أوصيه عليجْ أدريبجْ ما ترومينْ اتسوينْ أي شي بروحج .. ابتسمتْ : خل عنك هالرمسه [ تقربتْ منهم ] يلا صوري .. بدتْ سلوى تصورنا وابتسامة خجولة انرسمتْ على شفايفها .. مع تورد خدودها .. شوي ويا منصور وسدح عمره صوبنا وتصور .. ويابْ عياله كلهم .. وخاليه كل حينْ يشل واحد منهم .. كانْ اليوم ها سعيدْ ومفرحْ للكل .. لكنْ سيف الوحيد لي ما شاركنا .. كانْ واقف بعيدْ يتأملنا .. زقرته : سيف ..!! حسيته تفاجئ لكنه رد بهدوء : نعم .. أشرت له تعال .. يا بس بعد تردد كانْ ملحوظ على ويهه ... شليتْ أحمد من عند سارة .. ووقفتْ عند سيف .. وبدتْ سلوى تصورنا .. وأنا أبتسمْ مرة لأحمد ومرة لسيف .. تفاجأتْ وانلسعْ خدي .. أول ما حبنيه خاليه على خديه جدامْ الكل .. حسيتْ بالحيا .. بعدها باسْ راسي قال بهدوء : يا عل هالفرحة ما تغيبْ من عينجْ .. أباجْ دومْ جيه .. لا يكدر شي قلبجْ .. لا تهتمينْ للدنيا تراها فانية .. عيشي يومج وانسي ماضيجْ ابتسمتْ وأنا أهز راسيه له .. ،،،،،،،،،،،، طلعنـآ كلنا برا نطالع المطر أول ما بدأ صوته يعلى .. وزخاته تشتد .. الكل بدأ يدعي ويدعي ولكن أنا كانتْ عيوني على خاليه لي بدأ يسلمْ ع الكل و كأنه يودعهم .. وكنا أنا ومنصور آخر اثنينْ .. بنفس اللحظة لي وقفتْ به سيارته مع السايق .. يلستْ أنقل بنظريه بينه وبينْ السيارة : وين .؟! خاليه : بسير لندن اسبوع وراد.. ان شاء الله قلتْ بغبنة : شعنه ما خبرتنيه قبلها .. خاليه : حتى ما أشوف الحزنْ بعيونجْ يكفي حزنْ يالريمْ .. اهتمي بنفسجْ ريلج وولدج .. أهم شي ولدج يا الوقتْ لي تسخدمينْ به كل اللي علمتج ياه .. أبا أشوفه عاقل ورزينْ وذو خلق شرات ريم لي أعرفها عقدتْ حوايبي : ان شاء الله انت لي بتعلمه وبتربيه ماقدر أربيه اروحي .. خاليه وهو يحاول يفك عقده حوايبي : عندج سيف ماشي منه .. أنا خلاص بشوف حياتي ابتسمتْ : اوه نسيتْ .. حبنيه على راسيه وهو يكتفي بابتسامة .. ودعنا بعدها وهو يلوح بيد واليد الثانية تلامسْ محل صدره لي زادتْ ضغطاتْ يده عليها ..خطوآتْ طويلة مشاها وهو مبتسْم لكنْ ما هيه الا لحظآتْ .. وتهاوى ع الارض .. وزخاتْ المطر بدتْ تبلل ويهه وكل ما فيه .. ربعتْ بسرعه صوبه وأنا أصرخْ وأنادي عليه .. نزلتْ لمستوآه أناديه .. لكنه ما كانْ يرد .. ويهه استحل للونْ الازرق وكأن نفسه ضاقْ .. رفعتْ يدي لمحلْ قلبه أحاولْ أشوف اذا كانْ يرقع أول لا .. غمضتْ عيوني بقوة وأنا أشوف الصمتْ والسكون بذيكْ المنطقة .. راح خاليه لا لا مستحيل .. حسيتْ باليد لي سحبته عنيه .. كانْ منصور ومعاه خالد .. حاولو يبعدوني عنه وهم يحملونه بعيدْ عنيه للسيارة .. لكنيه لحقتهم .. لحقتهم وركبتْ معاهم السيارة .. ركبتْ وأنا أتأمله وهو ساكنْ شفيهم .. خلاص راحْ .. وينْ رايحينْ به وينْ بيودونه .. بديتْ أردد .. :: مات مات مات .. خلاص ماتْ مابه نفس ولا نبض .. سحبتْ يده شوفو ماتْ مات ما تحسوون انتو هاكم يده جسو نبضه مابه نبض مات .. أولا أعتذر على تأخري ثآنيـآ قد يكون البعض قد كرهني .. بسبب الحدثْ الأخير من هذا الفصل أنا وحدي ترددت في وضعه ولكن هي الحياة هكذآ .. ثآلثآ الفصل الأخير .. لنْ أحدد موعده .. فهو لمْ يكتمل بعـد ولنْ أضعه الا وأنا راضيه عنه أشد الرضى .. لنْ يكونْ اليومْ بعيدآ ربمآ في نهاية الاسبوعْ القادمْ فانتظروني .. كُونو بخير |
الفصلْ الأخيـــر .... ¤ { .... لَكمْ الأختيآرْ .. ~
. . مللت من دمع تعود ان يزور مع المساء وسئمت من طيف يزاور سائلاً قلبي البقاء . . الصمتْ ~ إجتآحنـي .. مشيتْ طالعه منْ ممرآتْ الدختر للسيآرة وكأن خيوطْ عنكبوتيه خفية هيه لي تسحبنيه .. الدمع وقفْ مجرآه .. والقلب نبضه هلكْ .. و الجرح بدأ يتعمقْ بأنحائي .. ارادتي سلبتْ .. ويدي تحركت لا اراديا تضمني بقوة وتشد عليه علها تواسيني .. وريولاتي صعدتْ للسيتْ وارتفعتْ حتى لامسْ ذقني ركبي .. جسمي بدأ يرتعشْ و يتحركْ لا اراديا جدامْ وورا .. من غير ما تهطل من عيني أي دمعه .. وهيه متجهه بنظرها لجهه معينة لا غير .. مشاعري انصعقتْ بصدمة كهربائية عطلتْ كل خلاياي العصبية وأي رغبة بالتفكير .. كنتْ شرا المينون لي ما يحس ابتعدتْ عن العآلم .. غبتْ ولا صرتْ أحسْ بحد حتى كلامه هو ما سمعته من بعد يلسْ عنديه وهو يحاول يغير وضعية يلستي مع بحة صوته لي يخالطها حشرجة مكبوته .. مدري شو كانْ يقول . بس أنا كنتْ مصرة على وضعي ولازمته أحاول أنزلْ دمعه وحدة بس من عيوني لكنْه عاندني ما يبي يصدق انه رآح خلاص وما بقى لي بهالدنيا حد .. هزيتْ راسي بقوة .. مع تردد صوتْ الدكتور وهو يقول بكل بروده .. :: البئية فحياتكو ... قالها بكل برود وسار .. سار ولا جنه قال شي .... ولا جنه اعلن رحيل أعز انسان بحياتي .. ولا جنه طعني فوق طعوني .. و صبْ الملح على الجرح لي عيا ينزف .. الهبْ جروحي احرق اليوف .. وخلانيه أمشي شرا الخبلة رافضة التصديق .. مستحيل يكونْ ماتْ .. لا يمكنْ يروح ويهدنيه من لي غيره . محد .. ما بقى لي حد ما بقى ... أكيد انه يجذب ... لازم أشوفه ما بصدق غير بعد ما شوفه .. صديتْ أطالع منصور لي مستمر بالحديثْ معايه .. ارتعشتْ وانفكتْ يديني لي محاوطتني بقوة .. يلستْ أتأمل أثر الدموع لي ملازمة خده و الدمعه لي مازر عيونه .. يعني صدق راح منصور مستحيل يصيحْ من غير سبب .. هزيتْ راسيه بقوة لا لا مستحيل يكون راح وهدني هنيه بروحي ... بنفس اللحظة وقفت السيارة عند الفلة .. منصور بصوت مبحوح : انزلي هزيت راسي بلا وقلت بصوت بارد : أريد أشوفه منصور غمض عيونه وطفح بركان الدمع لي كان عالق بينْ رمشه وجفنه : بتشوفينه بتشوفينه قبل لا ندفنـ ... قاطعته بيدي لي اندفعت لثمه وبترت كلمته ... مسكْ يدي أبعدها وكمل : نزلي يالريم وادعيله محتاي دعواتج الحينه اكتفيتْ بنظرة بارده .. صار البرود متحكم فيه وكأن عدوى برود سيف تمكنْت منيه .. مات خلاص راح ما عاد موجود .. هيه يالريم انتي صرحتي بموته قبل الطبيب انتي عقيتي عليهم الخبر قبل حتى لا يكشف عليه الطبيب والحينه يايه تجذبين الخبر .. هيه مات يالريم مات مات مات مات مات ما عاد موجود هلاص مات بييبونه بيغسلونه بيكفنونه وبيدفونه .. وللتراب بيعود خلاص ما عاد موجود اقتنعي وادعي له شرات ما قال منصور هو محتاي دعواتج .. بس ليش الحزن مفارقني .. أحبه أغليه أعز ناسي هو بس وين الحزن عني وينه ليش مقدر أبكي غيابه ليش مقدر أصرخ أقولهم ردوه أباه هذا خاليه أبويه أخويه وكل شي ليش ليش ليييييييش .. بطلتْ باب السيارة ومشيتْ تاركة منصور .. خطيتْ بخطواتي لبوابة الفلة لي كان سيف واقف عندها ببروده المعتاد .. كان يتأملني من غير أي تعبير .. ما عرفت معنى نظراته .. صديتْ عنه ومشيت للداخل بسرعه وأنا أرجف من البرد .. بسبب المطر لي بللني .. أول ما حدرت الصالة قابلونيه كل البناتْ .. يلستْ أتأملهم وحده وحده .. سارة وبحضنها بنتها وعندها سلوى منزله راسها .. فطوم وعندها نوف وحصة .. ليلى موزة هدى غاية وحتى عذاري .. تجدمت منيه سارة لكنيه منعتها من انها تخطي أكثر بيدي ،، وأشرت لها تسكت .. مشيتْ بعيد عنهم يلستْ على عتباتْ الدري الأولى دقآيقْ مرتْ عليه وأنا يالسة من غير أي حركه وتفكيري مشلول .. أنتظر بس اللحظة لي اييبون بها خاليه قبل لا يدفنونه .. صديتْ أطالع البناتْ ياتْ عيني بعينْ سلوى لي أثر الدمع باينْ على خدودها و عينها لي تلمع .. ارتجفتْ..وصوتْ خاليه بدأ يتردد براسيه .. منو هاي لي بترضى بواحد سقيم مثليه وبهالعمر .. يالريمْ الموضوع هب سهل .. منو هاي لي بترضى بواحد سقيم مثليه وبهالعمر .. يالريمْ الموضوع هب سهل .. .. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه .. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه .. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه يعنـي كان عارف ان ما بقى عمره غير القليل .. بدتْ آخر ذكرى لي معاه تردد .. ضميتْ نفسي بقوة أتذكر حضنه .. أتذكر دفاه ومسحة يده لي .. أتذكر الحضنْ لي ضمني بأصعبْ أيامي من طفولتي يلينْ ما صرتْ بنتْ كبيرة .. رغم انيه تعبته ما عمره شكى .. كبت كبتْ وكبتْ بداخله .. كل همه اسعادي .. يبا يشوف الفرحة بعيني والبسمه بشفايفي .. ارتفعتْ يدي لجبيني أتذكر أخر بوسه باسها لي .. ونزلتها لخدي لي انلسعْ وقتها من حبته الاخيرة .. يا الله يا خاليه ما دريتْ انها آخر مرة .. تردد صوته مرة ثانية ..~ [[ يا عل هالفرحة ما تغيبْ من عينجْ .. أباجْ دومْ جيه .. لا يكدر شي قلبجْ .. لا تهتمينْ للدنيا تراها فانية .. عيشي يومج وانسي ماضيجْ ]] أي فرحْ يا خاليه .. هو كانْ موجود من قبل حتى يبقى وما يفارقني .. كيف تبانيه أعيشْ بفرحْ وتطلب منيه أفرحْ وانتْ رحلتْ .. وينكْ يا خاليه وينكْ أرييييدك الحينه تعال .. وينك يا أغلى الناس .. غيآبكْ ألهبْ جروحي .. وأشعل جمر القلب .. وينكْ يا أغلى ناسي وينْ .. بدتْ الذكريآتْ تخطفْ عليه خطفْ .. بكل ذكرى تخطف تزيد ارتعاشتي أكثر وأكثر .. ونبضاتْ القلبْ اضطربتْ .. وقفتْ حتى أمنعْ ارتجافتي .. لكنيه ما قدرت .. يعني راح خلاص .. صديتْ أطالع البناتْ لي مستمرينْ بالنظر لي .. مسكتْ رقبتي أحاول أرمسْ أصرخْ .. أريد أسألهم .. يعني رااااااح خلاص .. توه كانْ هنيه من ساعاتْ .. من شوي كانْ هنيه يضحكْ يبتسمْ ويتصور عندنا .. كفوفي تلامسْ كفوفه .. قولووووو وينه أباه ... تجدمتْ منيه فطوم .. حاولتْ تمسكْ يدي لكنيه بعدتْ عنها مستنكرة .. خوزي ماريدج أريد خاليه ايبوه أبا أشوفه .. تراجعتْ رايحة بسرعه صوبْ البابْ .. أول ما ييتْ أبطله تبطل وكانْ سيف .. سيف ببرود : تبينْ تشوفينه .!! هزيتْ راسيه بقوة ،، هيه أريد أشوفه أريد أقبل راسه أريد أضمه .. هذا خاليه يا ناسْ خاليه ... مسكْ يدي و سحبنيه وراه .. مشيتْ وراه مسرعه مع سرعته .. كانو واقفينْ صفْ واحد عاطينا ظهرهم .. حسيتْ بيد تمسكْ يدي أول ما رفعت راسي شفتْ عميه راشد والحزن مالي ويهه والدمع بعينه .. ليش الكل يصيح الا انا .. ليش الكل يبكيه الا انا .. ليش .. انتفضتْ وغمضتْ عيوني أول ما اعتلى مسمعي صوتْ الرعد .. وبعدها صوتْ زخاتْ المطر لي بدتْ تزداد .. عميه راشد : ادعيله يا بنتي أخيرا نطقتْ : أريد أشوفه .. هزْ عميه راسه .. وهو ياخذنيه بعد ما ابتعدو الشباب لي كانو واقفينْ .. التقتْ عيني بعينْ منصور بعد ما شال طرفْ غترته لي مسحْ بها دموعه لي خانته .. نزلتْ عيني للجثة الممدة عند ريولي .. والكفنْ ملتفْ حوله ارتجفتْ بقوة و عيني تناظر هدوءه .. رفعتْ عيني أطالع منصور متساءلة هو راقد ليش تقولون ماتْ .. نزلتْ لمستواه رفعتْ يدي لي ترعشْ بقوة لخده .. انلسعتْ من برودة ويهه .. غمضتْ عيوني وأنا أشيل يديه عنه .. غضيتْ النظر عنه وأنا أنزلْ لمستوى راسه حبيتْ راسه .. والحشرجة عامتْ ببلعومي واختلطتْ بشهقة اطلعتْ بعد ما ابعدتْ راسيه عنه ... انتثر الدمع .. و جمر قلبي وصل لهيبه آخر مدى .. وقفتْ وتراجعتْ لورا .. ما قدرتْ أشوفه أكثر .. ضميتْ يدي وبديتْ أحركهم حتى أنسى برودة ويهه خاليْ وجهكَ بآرد .. وأنا أحسْ برودة الأشياء في قلبي أحس برودة النصل المغلغل في الصميم يتفرقْ الأحبابْ ترحل نشوة الأطياب يخبو سامر الأصحابْ .. أحتضن الوجوم .. وأغمس الأقلام في الدمع المجمد .. أكتب الشعر العقيم خاليْ وجهكَ بآرد .. استسلمتْ للحضنْ لي سحبنيه وضمْ عليه .. وأنا أبكي من غير صوتْ دموعي تحدر بقوة تتدفقْ .. خلاص رحل .. شلتْ ويهي من الحضنْ الوسيعْ .. ألقيتْ آخر نظرة على ويهه ويد منصور المرتعشة تغطي ويهه .. سيف بهمسْ : سيري داخل .. ولا تصيحينْ ادعيله حاولتْ أخوز وأهده وأمشي للداخل .. بس قوتي خارتْ وريلي ما عادتْ تشيلني .. طلعتْ منيه صرخه عالية تناديه .. صرخة مكبوته من أول ما طاحْ جدامْ عيوني .. من أول ما يدي بدتْ تجسْ نبضه .. : خاليــــــــــــــه خاليـــــــــه .. [ ضميتْ نفسي وأنا انزل جسمي لمستوى ركبي ] خاليييييه لاااااااااااااااااا لااااااااااااااااااا .. عميه ناصر : خبرتكم لا تخلونها تشوفه عميه راشد : كيف ما تشوفه يا ناصر الله يهديك بس ها خالها عميه ناصر وهو ياخذ نفس : ودها داخل يا سيف .. رحل رحل رحل .. وما راح يرجع .. تمسكتْ بسيف لي مسكنيه وسندنيه وهو يدخلنيه داخل .. وأنا دموعي تزداد مع رعشتي .. ونفضة أطرافي .. أول ما بطل الباب زقر سلوى .. لي اربعتْ صوبنا بسرعه .. أول ما شافتنيه .. نزلتْ دمعتها و ياتْ احضنتني .. قالتْ بهمس : بس يالريمْ بس .. هب زينْ ادعيله ادعيله .. انهرتْ قاعدة وهيه انهارت معايه ومازلتْ بحضنها : راح خاليه يا سلوى راح سندي وعضيدي راح كل هلي يا سلوى راااااااااح .. من بقى لي لا أم ولا أب ولا خال .. من بقى لي .. سلوى تمتْ ساكته ما غير دموعها لي بدت تبللني ..تابعنا بكائنا بصمتْ ما غير أناتْ بسيطة تطلعْ منيه كل شوي كل ما ذكرتْ برودته .. ياتْ بعد شوي سارة وخوزتنا عن بعضْ .. سارة : نشي يالريمْ قومي صلي وادعيله .. هب زينْ جيه تسوينْ .. شهقتْ شهقة عاليه ورجعْتْ أصيحْ بقوة أكثر .. مسكتني سارة واسحبتنيه لمستواها .. ساره بهمس : يالريمْ خلاص خالج راح صياحج ها ما بيرده هب زينْ تسوينْ بروحج جيه .. و بصياحج تراج تعذبينه .. قومي ادعيله .. اليوم يوم مبارك اليوم اليمعه و اليوم مطير .. ربج احسنْ خاتمته وانتي تبكينْ .. نشي صلي واذكري ربج .. الحزنْ ما بيسويلج شي .. ،،،،،،،،،،، مرتْ أيامْ العزآ باردة نفس يدي لي حافظتْ على برودتها من بعد ما لامستْ ويه خاليه .. دموعي تجمدتْ .. ولكنها بكل لحظة أتذكر بها رمسته أو أشوف بها سلوى تنصهر .. وتحدر حتى تشعل جمر قلبي .. مرتْ الأيامْ والأسابيعْ .. اسبوعينْ من راح الغآلي .. عايشة بجناحيه ما أفارقه .. لا أشوف أحمد ولا سيف .. حابسة نفسي بينْ جدراني عفتْ الكل وكل شي .. يلستْ بالصالة وأنا أرتوي بالماي لي بينْ يدي .. نزلتْ الشيلة من راسي وانا أبطل أزرار العباية من فوق .. غمضتْ عيوني بقوة أول ما سمعتْ صوتْ صياحْ أحمد .. من توفى خاليه وأنا ما لمسته .. ولا طعتْ أشله .. تجدمتْ سلوى منيه وهيه شايلته .. قلتْ وأنا أصد عنها : خوزيه عن ويهي سلوى صرختْ بغبنة : ما يستوي جيه يالريم ،، ترا ها ولدج ماله غيرج .. انتي نسيتي وصاة المرحوم لج .. قلتْ والدمعه تنزل من عيني وصوتْ بكاء أحمد يخترقني : وانتي شو عرفج بوصاته .. سلوى : الكل سمعه يومها .. قالها جدام الكل وكانتْ وصيته الاخيرة اذا نسيتيها أنا لي بذكرج .. [ علتْ صوتها ودموعها تحدر بقوة ] .. اهتمي بنفسجْ ريلج وولدج .. أهم شي ولدج يا الوقتْ لي تسخدمينْ به كل اللي علمتج ياه .. أبا أشوفه عاقل ورزينْ وذو خلق شرات ريم لي أعرفها...[ مسحتْ دموعها بظهر كفها ] ليلى ليلى ليييييييييييلى .. حدرتْ بعد شويه ليلى وكانْ واضحْ انها كانتْ تربعْ .. وكانتْ مرضعه أحمد بينْ يدينها .. مدتْ لها سلوى أحمد شلته عنها وهيه تتأملنا مستغربة .. سلوى : شليه و سيري وسكري الباب وراج ليلى تمتْ تتأملنا ولا تحركتْ سلوى صرختْ : انتي ما تسمعين ليلى : انزين لا تصرخين .. افف ومشتْ طالعه وسكرتْ البابْ وراها بكل قوتها .. أما سلوى فياتْ ويلستْ عنديه و هيه تضغط على عيونها تمنعْ دموعها من انها تنزل أكثر .. سلوى وهيه تتنهد : يالريم انتي أكبر عنيه وأعقل هب زينْ تسوينْ بروحج جيه .. ما بلومج على صياحج وحزنج بس نحن مالنا ذنب .. لا تعيدينْ لي أنا سويته [ سكتت تبلع الغصة ] يوم توفتْ اميه حبستْ روحي بحجرتيه ولا طعتْ أشوف حد .. كنتْ ما أطلعْ غير لمدرستي لأنْ اميه وصتنيه ما أهمل دراستيه .. لكنيه ابتعدتْ عن الكل .. حتى صارو يكرهونيه .. لا تتحسبينْ انيه أضحك وأسولف مع البناتْ يعني أنا سعيده وأحبهم ويحبونيه .. لا بالعكسْ دايم أسمع رمستهم عنيه من ورا ظهريه و أسكتْ وأبلعْ الغصة بداخليه لأنيه أنا السبب أنا لي خليتهم ياخذونْ عنيه فكرة غلط .. قلتْ مستنكرة : محد يهمنيه ما عمرهم الناس همونيه سلوى بصريخ : ما أقصدهم فكري يالريم بولدج تبينه يتعلق بهم ويكره أمه .. انتي أمه وينْ شوقجْ وحبج لي شفتهم بلمعه عيونج وهو بحضنج من أيام .. [ خذتْ نفس وهدت من صريخها ] تبينه يعيشْ بحزن شراتج من غير أم .. انتي فقدتي أمج وانا فقدتها .. ونعرف زينْ شو يعني غياب الأم بحياتنا .. أعرف شعورج زينْ .. رفعتْ يدي لشعريه ودخلتْ يدي بينْ خصلات شعريه وأنا أنزل راسي .. و اكتفيتْ بالصمتْ .. سلوى : تحسبينْ ان كان المرحوم عايش بيكون راضي على اللي تسوينه مستحيل زاعجتْ : بس هو مات ماتْ .. خاليه كانْ كل شي بحياتي .. ما عرفتْ بدنيتي غيره أصبح وأمسي عنده .. كل شي يا سلوى يذكرنيه به كل شي حتى انتي بطلتْ عيونها : أنا ..!! هزيتْ راسيه وقلتْ بغبنة : هيه انتي دموعجْ لي تنزل .. أنا لي خليتج تتعلقينْ به ونزلتْ دموعج .. أنا هب حزينة بسْ لأنيه فاقدة خآليه .. دموعج لي تنزل بسببي هيه لي تحرقني .. سلوى وهيه تمسحْ دمعه حدرت : ما أنكر انيه حبيته من رمستج من أول يوم شفته فيه .. ومن مواقفي معاه .. [ خذتْ نفسْ ورفعتْ راسها كأنها تبا ترد الدمع لعينها ] أنا وخالج حددنا علاقتنا من البداية .. وحطينا النقط على الحروف هو لا عشمني بشي ولا أنا بينتْ له حبي .. كنا شرات الأخوانْ .. وقلبي بيدعيله بصبحي وممساي عقدتْ حوايبي هب فاهمة رمستها ... سلوى غمضتْ عيونها : لا تفكرينْ فيه يالريمْ .. صحيح انتي ييتي خبرتينيه بأنه يبانيه .. لكنه بعدها بيوم اتصل يعتذر ليه .. زادتْ عقدة حوايبي : كيف .!!! سلوى بطلتْ عيونها و ابتسمتْ من بينْ دموعها .. : وأنا بالكليه وصلنيه مسج كانْ كاتبْ فيه [ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. السموحه ع الازعاج.. بس ضروري أرمسجْ من تفضينْ خبرينيه حتى أتصل .. يشهد الله ان ما ورا اتصالي لج شي .. وكل الموضوع يخص الريم .. ] ظليتْ طول وقتي أطالع المسجْ .. مستغربة منه .. لكنْ الفضول اجبرنيه أطرشله مسجْ خفتْ يكون فيجْ شي أو يكونْ الموضوع يخص سيف .. فاتصلتْ له .. لكنه عطانيه بزي تنرفزتْ منه ليش يعطينيه بزي هذا والموضوع ضروري ويسكر الخط فريتْ فونْ وكنتْ بطلعْ بس ما وحالي أخطي خطوة ورن الفون وكان هو المتصل .... قال بتبرير : السلام عليج .. السموحه بس كنت بالاجتماع رديتْ عليه بهدوء : وعليكم السلام .. لا أنا الآسفة المفروض ما اتصل جيه مـ ... ما كملتْ رمستيه الا وقاعطعنيه صوتْ السعال من صوبه .. قال بعد ثواني : السموحه مرة ثانيه .. أنا بدخل بالموضوع مرة وحده بس اتمنى أكون ما تأخرت .. قلتْ بخوف : ليش شو صاير ... ريم فيها شي .؟! قال بهدوء وجرأة تفاجئتها : .. مم أعتقد ان الريمْ تحوم حولج بتنغيزاتها عن انها تباج [ سكتْ ثوآني وكمل ] يعني انيه آخذج .. [ تنحنح وبعدها كمل وأنا مستغربة رمسته وكنت بسد الخط بويهه ] اسمحيلي بس أنا تعبتْ من تلميحاتها و زنها و خبرتها انيه راضي بس شرطتْ عليها ترمسجْ انتي بالأول و بعد ما ترضينْ أرمسْ انا الأهل .. كنتْ بعد ما خبرتها بيي أرمسجْ على طول لكنيه انشغلتْ .. بس اتمنى انها ما رمستج بالموضوع .. يا اختْ سلوى .. يشهد الله انيه ما اعتبرجْ غير شراتْ الريمْ .. لا تعتبرينْ رمستي نبذ لج ولا انيه ماريدج لعيب فيج وياي ابرر لا انتي بنتْ والنعم بج وبأهلج و أكيد الكل يتمناج .. رضيتْ على رمسة الريم بس لأنيه تعبتْ أشوف الشوق بعيونها ولمعت الفرح الضايعه ولي بموافقتي على طلبها بتبانْ .. أنا انسانْ مريض يا الله أشيل نفسي و ما بقى فيه من قوة سوى القليل لي أمثل به عند الريمْ بس حتى ما أشوف دمعتها .. ما أقدر أفتح بيتْ و أرمل بناتْ الناسْ .. وخاصة اذا كانتْ وحده بأخلاقج وسنج .. [ سكتْ كأنه يبا يعرف رايي ] خذتْ نفس وقلتْ : والمطلوب منيه قال بهدوء : أريد الرفض يكونْ من صوبج حتى ما ترد الريم ترمسنيه بالموضوع .. أنا ما بقى لي فالحياة غير أيام أسابيع أو شهور .. قلتْ بسرعه : الأعمار بيد الله رد : والنعم بالله .. ولكنْ أنا حاس ان أيامي معدودة وما بقى لي غير القليل .. والله ياخذ أمانته .. حاولي تتأخرينْ بالرد عليها كثر ما تقدرينْ .. وان طولتْ المدة عن الشهر خبريها بالرفض .. بس ما ريدج تحسسينها انج رافضه .. أهم شي انها ما تعرف باتصالي وحوارنا هذا يلينْ ما ترفضينْ أو ربج يشل أمانته .. قلتْ : لك طولت العمر ان شاء الله .. قال بهمس أليم : ان شاء الله .. [ رفع حسه بعد شوي وقال ] السموحه منج مرة ثانيه واعذرينيه ع الازعاج .. بس اتمنى ما تزعلينْ أو تاخذينْ بخاطرج من ريمْ .. قاطعته : لا لا أبدا .. خال الريمْ أعتبره خاليه .. والله يشافيكْ ان شاء الله .. ولا تحاتي سركْ فبير .. قال بنفس الهمس الأليم : ربيه يحفظج .. فداعه الله .. همستْ : فداعه الرحمن .. [ صدتْ تتطالعنيه والابتسامة ماليه ويها ] تدرينْ يالريمْ على ان الحوار لي دار بينا فرقنا قبل لا نجتمع أو أفكر انيه أجتمع وياه .. الا انيه استانستْ حتى وانه ما بينْ ليه اذا كان يبانيه ومرضه يمنعني .. بس يمكنْ حسيتْ من رمسته لي كانتْ هب مرتبه هالشي .. كانتْ أدعي ربيه يشافيه .. يمكن انه يجمعنا .. حبيتْ حبه لج اهتمامه فيج .. [ شهقتْ وهيه تعق روحها بحضني ] تمنيته يكونْ لي .. لي أنا وبس .. بـس ... سكتتْ وهيه تدخل فنوبة بكاء عميقة .. وأنا أبكي وراها بصمتْ .. الله يا كبر حبي لك يا خاليه ويلومني اذا بكيتْ عليكْ و عفت الكل بعد موتكْ .. قلبكْ هو لي كبر هالمعزةْ بقلبي حتى بعز مرضك تفكر بلمعه الفرحْ بعيني .. تذكرت الوصيه .. وطلبه بأنيه أتم دوم فرحانة .. خوزت سلوى من حضني وقلتْ وأنا أمسح دموعي ودموعها .. قلتلها : ما راح يا سلوى هو هنيه وهنيه [ قلتلها وأنا أأشر على قلبي وقلبها ] .. الحب لا هو عيب ولا حرام .. ذكراه بتمْ فقلوبنا .. ولكنْ في أشيا ثانية بتعوضنا هالحبْ .. يمكنْ أحمد يكبر ويعوضني .. أو سيف يتشافى وعلاقتيه معاه تتحسنْ .. وانتي باجر بييج نصيبجْ وان شاء الله ريلج بيعوضج .. [ خذتْ نفس ] ماشي يبقى على حاله يا سلوى .. خلاص مسحي دموعج وسيري اييبي أحمد سلوى وهيه تبتسمْ هزت راسها وقالتْ : أخاف يكون نساج قلت وأنا أفر الخدادية على ويهها : أنا أمه مستحيل ينساني .. سيري يلا .. بس ان شاء الله يكون راقد عسب أرقد وياه .. سلوى : اذا ع الرقاد مليون بالمية ولدج دب كله راقد زاعجتْ عليها : اييه قولي ماشاء الله عن لا تحسدينه سلوى وهيه تمشي طالعه : ماشاء الله ماشاء الله .. لا تخافينْ ليلوه كل يوم تحصنه من عيون الناس .. طلعتْ واختفى صوتها ومن ورا الباب .. ابتسمتْ جلسة الاعتراف هاي .. غيرتْ نفسيتنا أنا وياها .. عهد يا خاليه أحاول أسعد بدنيايه .. وأفرحْ وما أفكر بالماضي وجروحه .. بطوي صفحته .. وببدأ من يديد مع ولديه وسيف .. الله يا سيف اسبوعينْ ما شفتكْ فيهم .. حتى عزا ما عزيتني .. ولا بحضنك خذتني وواسيتني غير بذاك اليوم .. و اختفيتْ بعدها .. جنك ما تبا تبتلش بدموعي .. الله يهديكْ بس .. ويعيني أنا وولديه عليك ... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نشيتْ ضايحة من الحر .. والعرقْ لي بدأ يتصبب منيه بطلت عيوني حتى أشوف أحمد لي راقد عنديه لكنيه تفاجأت بكتلة ثانية راقده عنديه .. تحت اللحاف .. صرختْ مفزوعه .. نشْ مستنكر صراخيه وهو بالغصبْ يبطل عيونه خذتْ نفسيه : ها انته خرعتنيه عبالي حد .. متى ييتْ ..؟!! طنشنيه ورد عقْ نفسه ورقد وهو يغطي نفسه باللحاف .. يلستْ أدور على أحمد لي كان راقد بمكانه بس ما حصلته .. صرخت عليه : وينْ ولديه .؟! صمتْ شلتْ اللحاف عنه و زاعجتْ : سيف قوم نش خبرنيه أحمد وين .؟! نشْ يطالعنيه بنص عين تأفف و هو فصخ فانيلته : أففف حررر .. وأنا شعرفنيه وينه من ييت ما شفته نزلت من على السرير و قلتْ أزاعج : كيف ما شفته هو كان راقد عنـ .. بترتْ رمستيه وأنا عيني متجهه ناحية الصالة كانت معفوسة عفاس .. وكأن حربْ داحس والغبراء مستويه بها .. وأنا وينْ كنت وكيف ما حسيتْ .. سألته مستنكرة : شو اللي قلب الصالة جيه قال وهو يسحب ريموت المكيف ويشغله : أنا من ييت و الدنيا مقلوبه يلستْ أتأمله بألم .. يعني معقولة يته حالة الازدواج مرة ثانية .. عيل أحمد وينْ .؟ لا يكون سوابه شي قلتْ بسرعه : انته من وين ياي وصدق ما شفت احمد كان هنيه ع السرير عنديه مشى ناحيتي وهو يطالعنيه ببرود : هالفترة كلها كانت عنديه رحلات قلت بصريخ : أي رحلات هاي تقص عليه ولا على نفسك هب مهم كل ها الحينه المهم أحمد وينه شو سويت فيه يـا مـ .. .[ سكتْ أتدارك زلتي ] قال وهو يعقد حواجبه : يا شو .؟! و شرات ما خبرتج من ييت شفت الدنيا معفوسة واحمد هب موجود .. وانتي راقده رقاد اهل الكهف ازاعج عليج ما تردين [ طنشت رمسته وهديته وأنا أطلع بس هو كان مستمر بالكلام ويتبعنيه] قلت يمكن متي بس بعده كان فيج نفـس [ مسك يدي أول ما بطلت الباب ] وين سايرة .؟ زاعجتْ : سايرة أشوف أحمد سلوى وهيه توقف عندنا : أحمد راقد عنديه سألتها : شو اللي يابه عندج سلوى : سيف أمـس يابه سيف : أنا متى لا تجذبين .؟ سلوى وهيه تعقد حويبها : هب انت أمس ييت خبرتينه ان الريم مريضا وتبانيه أيوده .. سيف وهو يرد يحدر الحجرة : هيه وقولي انيه أنا لي عفست الحجرة مسكت سلوى وهمستْ لها بخوف : أحمد فيه شي سلوى : لا مافيه شي ،، انتي كيف صحتج الحينه فيج شي .؟ قلت بنفس الهمس : خلج منيه خبرينيه هو كان طبيعي يوم ياب لج أحمد ولا ردت له الحالة سلوى : لا كان طبيعي ويلس يسولف عنديه عن الجامعه وأمور ثانية حسيته متغير عقدت حوايبي : عيل شو اللي عفس الحجرة .؟! سلوى : مدري تخبريه قلت بتمتمه شكليه الا بستخف منك يا سيف سلوى : شو .؟ طنشتها و عطيتها ظهريه وسكرت الباب بويهها وأنا أفكر ومستغربة حالة سيف .. سلوى من ورا الباب : صدق خير تعمل شر تلقى .. ضحكت بخفة .. وبعدها مشيتْ أطالع سيف .. كانْ يالس على السرير وعينه ع الفون .. مشيتْ يلست ع يمينه قلت : لازم نتفاهم .؟! سيف ببرود وهو يلعب بلعبة بالفون : على .؟ قلت وأنا عيني للحينه ع الفون : حياتنا سيف وهو منمدج باللعب : شو بلاها حياتنا .؟! قلت : لازم تشوف حل لرحلاتك هاي سيف : والله هذا شغليه قلت مستنكرة : يعني انت عايبتنك عيشتنا هاي .. سيف ببرود : والله من البداية ونحن هب متفقين وما نكون اوك ويا بعض غير مرة بالشهر .. قلت بصريخ : منك انته سيف : أنا ولا انتي لي ما تفكرين غير بالماضي قلت بنفس صريخي : الحينه منو اللي ياب سيرة الماضي هب انت ،، أفعالك دوم اذكرنيه بالماضي خلاص اطوى هالصفحة ولا عاد تذكرها مارد تم ساكتْ ومستمر باللعب زاعجتْ عليه و أنا عيني عليه أشوف يلعبْ غلط و يضغطْ الأزرار بنرفزة : هب جيه يلعبون .. اييب أنا براويك اللعب كيف رفعْ راسه يناظرني ابتسمْ لي ابتسامة غريبة ما قد شفتها حتى انه سرت قشعريرة بجسمي منها .. سيف وهو مبتسم : ألحينه انتي بتعلميني اللعب .. مسكتْ الفون أريد أسحبه : اييب براويك مسكْ يدي وهو يفر الفون ع السرير : خلي اللعب يالريم .. وخلينا بحياتنا مدري ليش تيمعت الدموع بعيني من مسكته وما قدرت أطالعه وصديتْ عنه .. ونزلتْ الدمعه سيف وهو يمسك ويهي ويمسح الدمعه بصبعه : لا لا ليش الدموع الحينه .. هزيتْ راسيه وتميتْ ساكته .. سحبنيه حتى صرتْ جريبه منه وايد ورص من مسكته على يدي قال بهدوء : انزينْ خبرينيه كيف استويت الحينه أنا لي أذكرج بالماضي قلتْ بصوت مهزوز : بشكك وأسلوبك معايه قال بنبرة جاده : شو بلاه اسلوبي .. ترانيه يالس أسولف عندج بهدوء بلا صريخ ولا شي عكسج انتي لي كل شوي تزاعجين وأنا ساكت بكيفي قلتْ وأنا أحاول أسحب يدي من يده : وشكك .؟! سيف : خلي يدج ما باكلها .. وبعدينْ ليش تعتبرينه شك ليش ما تقولين غيرة عقدت حوايبي وقلت بسخرية : غيرة ..!! بتفهمنيه الحينه انك تحبنيه وتغار عليه حتى من النسمة همس : وليش ما أحبج .. هب أنا انسان أحب وأنحب .. قلتْ بنفس همسه : بس الغيرة زايدة تعتبر شك .. انت نسيت شو استوى بالدختر .. يا سيف انت ما تتفاهم غير بالضرب وأنا صبري نفذ .. اذا شكك بيظل أنا ما بقدر أعيش وياك سيف هد يدي وقال بزعيج : ويعني .!! تبينا نفترق .. تبينيه أطلقج وتسيرين تاخذينْ .. [ سكتْ ] عقدت حوايبي : شفت انت الشك معمي بصيرتك .. سيف أنا حرمتك كيف تتوقع انيه أطالع أو أفكر بغيرك . سيف وهو ينش ومشى للتسريحة : و حبج لي انتهى بزواجج منيه شهقتْ لا اراديا من رمسته يقصد عياد .. عياد لي أنا نفسي نسيته ولا عدت أذكر حبه وحبي اللي انتهى .. كيف يا سيف عرفت منو اللي خبرك .. سيف وهو يمسكْ طرف التسريحه بقوة كأنه ينفس عن غضبه : بتنكرين .!! نطقتْ بصوتْ هادي : قلتها انتهى .. يعني ما عاد موجود .. صد يطالعنيه و جبينه مقطب من التعصيب : يا قوات عينكم انتي وياه .. هو بكل برود ايي يقولي كنت أحب حرمتك بس انت خطبتها قبلي .. و انتي ما تنكرين تعترفين انج كنت تحبينه زاعجت : كنت وكان بتحاسبنيه على ماضي مالي شغل فيه .. و ليش تبانيه أنكر حتى أطلع جذابة ما تعودت أجذب يا سيف .. وطول عمريه عايشة معاك على الصراحة يمكن طلعت منيه زلات لكن يشهد الله انيه دفنت الحب الجديم وقتلته وما كان بيني وبينه شي لا قبل لا آخذك ولا بعده .. سيف وهو يتجدم منيه وييلس على ركبه مسح ويهه وضم كفوفي بين كفوفه كان بينطق بس سكتْ همستْ : دخيلك يا سيف اطوى الماضي تعبت من دنيتي والله .. أريد أعيش مرتاحه .. ساعدنيه اذا هب عشاني عسب الولد لي بينا .. ماريده يتربى بمشاكل .. سيف وهو يوقف ويوقفنيه معاه .. يلسْ يتأملنيه ثوآني وبعدها حاوط خصري لي انلسعْ من لمسة يده غمضتْ عيوني أستنشق ريحته عطره .. لكنْ هالمرة كانتْ الريحة مختلفة .. هب ريحة عطره لي حبيته وتعودت عليه شي مختلف شي ثاني .. جذبني صوبه حتى دفنت نفسي بحضنه وحاوطت خصره بيديني وأنا أشبكم .. همستْ لا اراديا : اشتقتْ لحضنك .. ارتعشتْ وأنا أحسْ بأنفاسه تلهبْ رقبتي ... اشتقتْ له وراح أشتاق له أكثر من بعد هالحضنْ لي اختلف عن كل مرة .. حسيتْ بمشاعري تتدفق مع انتفاضتي بوسط يدينه .. ابتسامة عذبة مختلطة بنشوة فرح رسمتها .. لبداية حياة يديده اتمنى تكون أحسنْ عن لي سبقوها .. عهد يا سيف أصونك وأحفظك وأحاول أحبك .. ارتحفتْ وأنا أحس بشفايفه تلاصق اذنيه و أنفاسه تهتز بطبلة اذنيه مع همسه لي أهلكني : أنا اشتقت لج أكثر عن شوقج .. أحبج يالريم وقفْ الكلامْ ... و مشآعر الشوقْ لي طفحتْ شنتْ الحربْ وغزتنـآ وأجبرتنـآ نستكينْ حتى غرقنا في بحرنـآ .. رامينْ ذكرى قديمة ما انفتحتْ كل أوراقها بالفناء البعيد ... |
الساعة الآن 01:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية