اقتباس:
مرحبا احلى فتاة . وانت بالف خير 0 اسفة حبيبتى على التاخير بس كنت مشغولة فى الامتحانات 0 يا رب كل اللى بيمتحن ينجح 0 شكرا لك كثير 0 |
اقتباس:
اهلا ومرحبا بك اندرو . الحمد لله .واسفة على التاخير كما قلت لفتاة وعلشان عيون الكل راح انزل فصلين تعويض منى عن التاخير 0 |
3- لياليها الناعسة 0 ******************************** -الى اين ؟ رفع بول نظره اليها ، ويده على اكرة الباب الموصل الى غرفة تقع يمين غرفة الجلوس : لست معتادا على الرد على اى كان يسالنى عن تحركاتى 0 احمر وجه جاكلين : كنت .... اتساءل فقط اذا كان بامكانى وضع فراشى فيها 0 -لا ... لا اريدك فى هذه الغرفة اطلاقا 0 -لكن لماذا ؟ -لا يجب ان يكون لكل شئ سببا .... ابتعدى عنها فقط .... فليس لهذه الغرفة قفل وبما انك مراسلة فضولية فقد يدفعك فضولك الى دخولها ، لكن ان دخلت الغرفة فحياتك لن تساوى شيئا عندها 0 -وماذا فيها .... بالله عليك .... جثة ؟ -ابتعدى عنها فقط ؟ فما فيها ليس من شانك 0 يا الهى ان هذه الغرفة دون ريب معدة مزارا مقدسا لساليا ويلبى وهذا دليل دامغ على مدى حبه لها . ما اسخف ما تشعر به من غيره تجاه امرأة ميتة ! لو كانت المنافسة بينها وبين امرأة حية لاستطاعت التعاطى معها .... لكنها لن تهزم ابدا ذكرى .... جميلة عزيزة على قلبه 0 منتديات ليلاس -هل ستدخل اليها الان ؟ -امضى معظم نهاراتى فيها واحيانا جزءا من ليالى . ولست مستعدا لتغيير هذه العادة من اجلك .... لقد وعدتنى بالا تغادرى الكوخ ، وقد ذكرت انك لا تحنثين بوعد قطعته اطلاقا 0 -لكننى ارغب فى الخروج للجلوس تحت اشعة الشمس 0 -حسنا ... لكن لا تبتعدى كثيرا ... ساجدك قبل ان تتمكنى من الوصول الى اى مكان . وستندمين عندئذ على خروجك 0 -ساصطحب ابليس معى 0 -اوه ... انا واثق انه سيكون شاكرا لك 0 -اكثر منك 0 -اوه ... انا اقدرك كثيرا جاكلين ... فان لم يكن تقديرى يشملك كلك فهو يشمل جزءا منك 0 |
ذلك النهار كان نموذجا للايام القادمة . فقد وضعت الفراش فى غرفة النوم ، وناما فيها فى الليالى الثلاث الاخيرة ، هى على الفراش وبول على السرير . كان يفطران معا ، الطعام الذى كانت تحضره . ثم يختفى بول فى الغرفة 0 كانا تقريبا اشبه بزوجين يتحدثان بعفوية فى الامسيات عن مواضيع لم تكن تثير غضبه . فقد تعلمت بسرعة اية مواضيع تتجنب ... وانقلب ما بينهما الى صحبة مؤدبة ودودة . ومع ذلك بقى على شكه فيها 0 فى الليلة الرابعة .... انكسر الروتين وذلك عندما عاد بول الى غرفته بعد العشاء . فامضت جاكلين الامسية تحدق بامتعاض الى الباب الموصد . طلبات ابليس للاهتمام كانت تشير الى افتقاده سيده ايضا . فراحت تمسح وبره الاسود وهو مستلق فى حجرها : هذا ليس عدلا " ابليس " لقد تركنا وحدنا طوال اليوم ، وها ان سيدك المزاجى قد تركنا وحدنا . اراهن ان وجودى منعه من ادخالك الى الغرفة 0 -لكن السيد المزاجى لا يدخل ابليس معه الى الغرفة . لانه يقطع عليه تركيزه 0 -بول ! سحرتها بسمته وتراقص قلبها للفتنة المسترخية فى قسماته فسالته : التركيز على ماذا ؟ ولماذا تبدو سعيدا ؟ -لاننى انتهيت 0 منتديات ليلاس دفع ابليس من مكانه على الاريكة : حان وقت الكبار الان 0 وتمدد عليها ليضع راسه فى حجرها : يا الهى هذه الاريكة ليست مريحة .... لكنك انت مريحة 0 استقر راسه فى حضنها ، وقال بصوت مغر : هل اشتقت الى ؟ -تعرف اننى اشتقت اليك .... فليس من دواعى السرور الجلوس وحيدة هنا 0 امسك بيدها فوضع ذراعها على صدره ، وتلاعب باصابعها : لم تجدى المرح فى كوخى هذا . اتحبين التغيير ؟ اجفلتها كلماته فحاولت جذب يدها منه ، لكنه لم يتركها فسالته : ماذا نعنى ؟ ضحك بول ثم جلس ليواجهها : ليس كما تفكرين ! استخدمى عقلك جاكلين .... اما كانت الفرص سانحة لى خلال الليالى السابقة ؟ لكن مزاجى بينى وبينك 0 -وهل مزاجك تبدل الان ؟ فقد يكون لى راى فى هذا ! -انا واثق ان لك رايك 0 مزاحه ازعجها ودفعها الى الغضب 0 -ساقول لك حتما لا 0 -وهذا ما انا واثق منه كذلك . والان ، ما كنت اقترحه ان نخرج هو ان نخرج معا 0 |
اتسعت عيناها دهشة .... انها سجينة هذا الكوخ منذ اربعة ايام .... ولكنها ليست متاكدة من رغبتها فى التحرر ، فقد احبت البقاء معه ..... -انا وانت .... تخرج معا ؟ ( سالته دهشة ) 0 -حسنا .... لا ارى احد سوانا فى هذه الغرفة . لذلك من المفترض اننى اعنيك 0 -الن تتوقف عن الهزء بى ؟ فتنهد : انا لا اهزا منك جاكلين ... سالتك ما اذا كنت ترغبين فى الخروج . نعم ام لا ؟ -نعم .... ولكن ..... فوقف : اذن فلنذهب . فليس لديك متسع من الوقت للوصول الى هناك 0 -الوصول الى اين ؟ -الى الفندق الذى كنت تقيمين فيه .... سنتناول القهوة هناك 0 -لكن .... الن يتعرفوا اليك ؟ -بلى ولكن تحت اسم بيل جوردن . فهذا هو اسمى فى هذا الريف 0 منتديات ليلاس ارتدت معطفها ، فالليل كالعادة اشتدت برودته .... فقال بسرعة : هيا نذهب قبل ان اغير رايى 0 -وهل سنصل فى الوقت المحدد ؟ الوقت متاخر ! -لدى سيارة 0 -سيارة ؟ ولكننى لم ارها ؟ -انها فى الكراج عند اخر الممر .... نادرا ما استخدمها .... اشتريتها من احد المحليين الذى منع من القيادة ثلاث سنوات بسبب الحوادث الاربعة المتتالية التى تعرض اليها 0 فى الواقع ، كانت حطام سيارة .... زرقاء شاحبة اللون صدئة . سقفها الاسود ، يشير الى انه دهن يدويا . مقاعدها محطمة جزئيا ويبرز التنجيد من تحت الجلد 0 -هل سيكون ابليس على ما يرام وحده ؟ -اظن هذا .... مع انه اصيب بالبلادة منذ وصلت ، ولم يعد يصطاد الفئران بعد ان اعتاد على طعامك اللذيذ 0 |
الساعة الآن 12:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية