|
متعبة مرهقة آلآم تسري في جسدي بالكآد أحمل يدي لأكتب << أبي أنووووم بس |
. آآآآه أحس بضيق يكاد يخنقني الآن عرفت بأن البوح عن مشاعري أكبر خطأ من الآن سوف ألتزم الصمت فحزني وألمي لا أحد يتحملها سواي آآآآآآآآه .. |
. هاهي دموعي على عتبات جفوني تريد السقوط لكني أأبى ذلك لأن سقوطها سيُزعل شخص عزيز علي وأنا لا أريد ذلك الآن أنا بين نارين نار ضيقي وحزني وأريد تلك الدموع تسقط لكي أرتاح ونار ذلك الشخص وزعله إن سقطت تلك الدموع ماذا أفعل؟!! .... .. |
يأبى قلمي إلا أن يكتب ويسطر تلك الكلمات ويعتذر.. هنا أقف وعيناي تنظر للأسفل تأبى أن تنظر إليها أحس بالإنكسار والخجل مما فعلت لا أدري ما الذي فعلته حقاً فقد كنتُ مخطئة في كل كلمة قُلتها وتفوهت بها لم أعي وقتها عن ماذا أتحدث ولمَ أطلقت تلك الكلمات كلمات غبية لم أحسن السيطرة عليها لم أستطع كتمانها خرجت مسرعة من بين شفتاي لتلك الإنسانة ندمت أشد الندم .. لكن هل يا ترى ينفع ذلك؟! لا أظن الندم قد يفيد في شيء فكل شيء صار وانتهى ..! لكن لا أملك سوى الإعتذار إليها عما بدر مني .. فــ أعذريني .. أعذريني .. أعذريني .. لا زلت أتذكر كلماتها أحسست بقسوتها فأنا لم أعتد منها تلك القسوة نعم لم أعتدها فقد كانت لي الأخت قبل الصديقة كانت لي كل شيء .. تشاركني حزني وفرحي لم تتضجر مني يوماً .. فقد كانت تستمع لي بصدر رحب لا أدري ماذا أكتب فالكلمات تهرب مني وقلمي عاجز عن الكتابة .. أتيت أحث الخطى إليك لأعتذر أعلم أنك لا تريدين أن أعتذر لك ..! وأعلم أيضاً أن الزعل ليس له مكاناً في قلبك .. لكن هي كلمات أبت إلا أن تخرج .. فــ أعذريني .. أقولها لك ودموعي تتساقط على خديّ .. |
لا أدري أي قلب يمتلكه ذلك الصديق؟! كيف يقتل صديقه ويرميه لينزف دماً حتى يموت؟! يقول يود أن يفتح معه صفحة جديدة!! كلا والله بل فتح في جسده عدة فتحات بتلك الطعنات القاتلة !! تباً لصداقة مثل هذه!! أهذه هي الصداقة الحقيقية؟! أي صداقة هذه التي يُقدم فيها الصديق على طعن صديقه لمجرد خلافات بينهما؟! أي صداقة تلك التي يحرِم فيها ذلك القاتل الأهل من قرة عينهم؟! تباً له لقد حرمهم من ابنهم قرة عينهم .. استغفر الله .. ذلك قضاء وقدر .. لكن أحس بحرقة بداخلي .. أحس بأهله وبحرقتهم على مقتل ابنهم .. ليته مات موتةً طبيعية فذلك أهون على أهله من موتهِ مقتول ..! رحمك الله يا ..... وأسكنك فسيح جناته .. اللهم اربط على قلب أهله وألهمهم الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه لراجعون .. |
| الساعة الآن 05:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية