منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتملة (بدون ردود) (https://www.liilas.com/vb3/f571/)
-   -   ثرثرة أرواح متوجعه (https://www.liilas.com/vb3/t189532.html)

ضمني بين الاهداب 13-04-13 08:41 AM

رد: ثرثرة أرواح متوجعه
 
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 30
.
.
.
مدخل
.
.
.

عفت الغلا عفت الغرام ورواجه
ودرب يوديني على باب بيتك
تبيعني بسوق الغياب وحراجه
وانا خسرت العمر حتى شريتك
ضحيت لكن تضحياتي سذاجه
وانا احسب اني في الغرام اهتنيتك
القلب لو محتاج وانت احتياجه
بقطع يدي واموت ولارجيتك
حلاك صاير في عيوني سماجه
وغلاك مايشفع دامي لغيتك
شربت من ضيم المعاتب هماجه
رضيت فيك وليتني ماوعيتك
وقلبي مجرح وعندك علاجه
نصيت كل الناس ولا نصيتك
القلب كنت انت السبب في ابتهاجه
واليوم صرت انت السبايب بكيتك
امسيت مابغى من الناس حاجه
واصبحت متحسف اني جنيتك
حكرت شوقي وسط عنق الزجاجه
واهلكتني ضامي وانا قد سقيتك
بكره لاهبت عليك العجاجه
ونسوك خلانك لاترجع فديتك
هدمت عرشك وانكسر عز تاجه
وانا قرصت اذنك ويامانهيتك
يذبحني انك شخص على مزاجه
ويذبحني انك يوم تطلب عطيتك
كنت احسب انك لمضيع سراجه
واثرك ليل ليتني ماسريتك
اليا طلبت من غلاك نتواجه
سقت العذر وتروح ماكنيريتك
كانك تحسبني احبك لحاجه
انسى المحبه واعتبرني نسييتك


.
.
.
بدايه




يسعد لي أوقاتكم يا أهل الثرثره ..

قضية رهان وصديقه يمكن تكون قضيه مسنوده في قضايا عديده بثرثره ويشرفني أن أتطرق لها ويشرفني


أوجه تحية أجلال وتقدير لكل [...رهان لنا...] في الخارج...مات مقتولاً...أو مغلوباً في سجون بين القيود..!



تحية وفاء وأجلال...لـ الدكتوره السعوديه...ساميه عبدالرحيم رحمها الله....

لـصاحبة قلب الموازين في عمليات المخ والاعصاب ..

لصاحبة المثابره والجديه لـ أول جراحه سعوديه تخصصت في هذا المجال..

رجائي الحار أن تـبحثو يـ أهل الثرثره عن قصة أميرتنا ساميه أبحثو...

هكذا قصص تقرأ ولآيسمح لـ الذاكره أن تجعلها مطويه..

كما لآ نسمح لـ أن تكون مجهوله ولآمغيبه..ولآحتى منسيه...!


قصيدة رثاء من الشاعر محمد لها ...


بالذهب في صفحة التاريخ سطر يا يراع
......................................مملكتنا للعلا والمجد هامه ساميه
مملكتنا اللي تداركها معزي من الضياع
...................................اسس الوحده ولم اطرافها المتراميه
يااطهر ارض تنوطا ياللي انولد بك خير داع
..............................ارتويتي المجد وكبود الاعادي ضاميه
ياشموخ العز والايمان ياخير البقاع
.........................................ياذرانا كلنا دونك دروعٍ حاميه
هامة الامجاد مايثنيك غدر ولاخداع
...........................شامخه وان طالت ايد الغدر بنتك (ساميه)
جت مع جثمانها تحمل براءة اختراع
..................................قدمتها للوطن بمناسبة ذكرى الميه
خلت اهل الطب بامريكا يعيشون بنزاع
.....................................كيف تسبقهم طبيبه من بلادٍ ناميه
ناميه؟!وشلون ديره صيتها بالكون ذاع
.............................شرعها المصحف وفيها كل يمنى راميه
رجعت تاريخ ابن سينا وكيف الطب شاع
..........................وكيف وصف الشنفري لأخلاقنا في لاميه
كبرياء الحقد عن وجه الغدر ذب القناع
..................................مجرم عقب اعترافه ..زودوه محاميه
(ياندى)ماللحصاني كود فضلات السباع
...........................لولشي..وان كانت الجمره بكبدك حاميه
ويا(بكل) سجنٍ مؤبد لاثني ولارباع
.....................................لاشفى غلٍ ولاداوى جروحٍ داميه
سامــــيه ماتت ولكن لاتظن المجد ضاع
.................................عندنا مليون دكتوره تسمى ساميه




و

وقفة فخر لـفخرنا الدائم حميدان ...ولـ خالد الدوسري..فك الله أسركم وأنعم علينا بـعودتكم..



و


تحية تقدير بشكل عام لجميع مفكرينا وعلمائنا الذين أغتالهم الموساد...

[الدكتور يحيي المشد..الدكتوره سميره موسى..الدكتور علي مصطفى

الدكتورجمال حمدان...الدكتور سمير نجيب..الدكتور نبيل القلني...الدكتور نبيل أحمد ..

الدكتوره سلوى حبيب...الدكتور سعيد سيد...الدكتوراللبناني رمال ..الدكتور حسن [أديسون العرب..]

]

والقائمه تطول وتطول...ولو دققنا في الأمر لـكانت مصر أكثر فجيعه بفقد المفكرين والعباقره...أقام الله أمرها ووحد صفها...!







.
.
.


وضع نجد ومحمد..ياأهل الثرثره والله مدري هل عندكم الحب لآزم يدخل في كل شي...

طيب ناظرو حوالينكم هل كل بيت تعرفونه مبني على الحب..؟


و

ترا عذورتنا مبرئه من تهمة العين في وضع حاتم والثريا..لأن وضعهم يبي تأسيس كامل من أول وجديد=)



.
.
.

لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها

.
.
.


الثريا تشير با أناملها...\ وليش ماقلت ...ماخطبت...ماتكلمت...ليش خليتني أخوض تجربة زواج وأتعلق بـرجال كان لي

زوج ووطن وأتألم وينتهي باالوجع

وبعد ما أمتلئ الف وجع والف عقده...تجي تاخذني...وتقول انا كنت حلمك..؟


كتف ذراعيه متهكم ...\ تبيني أحجرك قبل لآ أسافر...وأقول لآ تعطونها أحد الى ان أرجع وأنا مدري عن ظروفي...والاتبين علاقه قبل الزواج تراني

أحبك لآتروحين لغيري وهذي الامور الي ماأتشرف فيها...والا تبين يوم دريت بـخطبتك أكلم عمي وأحيرك وأكون ظالم ورجعي

وأحكم عليك مرغمه تكونين لي رضيتي والا الجدار يرضيك..أنا ماهو قايد..ولآماهر...ولآحتى كايد..أنا حاتمــ يا الثريا..؟


وبتهكم موجع...\ أنا الغبي..الي صدق أنكـ وحده ثانيه تبي تبني حياه جديده وتغرقني با الحب لانك حسيتي بكلمات الحب

وعيشتيني أجمل اللحظات الي تقدمها أنثى جديده لرجل عاشق لها...



من ثم تراجع بترنح ليجلس على أريكه..وأشار بيده بألم..\ لكن مبدعه..ممثله ممتازه...برغم من أن عندي حساسيه وسرعة بديهه

الا أني أبتلعت تمثيلك المتقن بشكل كامل...أبتلعته بشكل كبير..يعني كل هذا عشان ماأتركك وكل الي قلته لك ماحسيتي

فيه ..ليش وأنتي وش الدم الي بعروقك ماهو مثل الدم الي يجري بعروقي...؟


الثريا...\ ليش ماتزوجت غيري...يعني حبيت طفله...تبي تقنعني أنك حبيت طفله..مابعد صعدت لملامحها آنوثة النساء الي

تخطف عقول الرجال عشان يجلسون سنين عزاب بزعم الحب لأنثاهم المزعومه...؟


حاتم بـسخريه..\ وليش ماتعرفين بجنون الحب...والا يمكن جنونه المزعوم ماصابك مع الحب الاول والاوحد.؟


وبثرثرة مبتعده ومتفاجئه وبصوت مسموع..\معقوله خلال هذي الفتره الماضيه كان على عيوني غشاوه..ماأنتبهت لـ أن

الي تزوجتها عقلها ماهو معها..وانها تمثل علي...معقوله انا عطيب في الحب لدرجة ودي أشبع روحي منها وبس..ومعقوله

وحده مثلك تتزوج عشان بس ترضي غرورها العقيم..!



الثريا تجلس بطرف الاخر البعيد ...بجانب الشباك مشرع الستائر...\ وش حبه يا حاتم...ياحاتم كلمني على قد عقلي...

يمكن عقلي مايجاري عقلك...تعلق نفسك في وحده متزوجه سنين...ليش هو البنات مافيهم من يملى عينك...؟



حاتم..\تصدقين كان فيه...بس كنت أدور العذاريب في كل النسآ..وانا عارف في الاخير كنت بـتزوج زواج تقليدي أمي تختارها

وأنا أتزوجها...يمكن أحبها..يمكن أتأقلم معها يمكن..بس الحب مثل ماقلتي للحبيب الاولي...لطفله ..وفجأه..قالو تطلقت..

وبـ انانية عاشق قلت أبرك الحزات...وفجأه قالو أنخطبت وبـ أنانية عاشق قلت لآتمم الله سنة الحياه..وفجأه قالو

راح الخاطب..ياحاتم تلاحق النجوم السبع قبل ماتختفي في وضح النهار...وتلآحقتها وخذيتها من أيدين طليقها...

وشعور انها بدتني على طليقها وولدها..شعور ماينوصف حزتها يمكن انه عزز غشاوة عيوني...


وبثرثره ...\ وياسبحان الله...حصلت الحبيبه بعد رصيف أنتظار طويل وكانت أنثى بكل مافي الكلمه من معنى ...وبثرثرة

نساء..أكتشف..أني سلآح ..ووسيلة تشفي وأنتقام ورد أعتبار...لآوالله يا الثريا ماتعرفين حاتم..!




واقفه بـجمود أمامه والكلمات الملتهبه ترتطم بها كـ قذائف مسددة الرمي..!





.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.

على الجانب الاخر..تقرأ المعوذات..وتسقط بعض الكلمات سهواً..فيتم تعديلها من الجانب الاخر..!



وبهمس \ خلـصتي قرايه..خلآص نامي على جنبك اليمين وتغطي زين..!


أميره وهي تنقلب على جانبها الأيمن وتتأمل ملآمح وصايف الهادئه..وهي تعدل من وضع وسادتها..همست أميره بطفوله..|يمه

وصايف أنتـي حلوه تشببهين أختي ثريا...!


وصايف تلتفت لعيني أميره الحماسيه في الاضاءه الخافته...\ هي الي تشبهني...؟




من ثم أبتسمت وصايف بهدوء ..\أختك الثريا هي ونجد أول يتمشكلون مع بعض..مطاقق..ويومهم كله محارش وأشتريت مره

لـ نجد خواتم ثنين والثريا أشتريت لها غوايش...وأثاري الثريا غارت من خواتم نجد ومسكت أصابعها تبي تطلعها منها

ماطلعت...تبي فيها ماعرفت..قامت عليه وجابت أيد النجر...تعرفين النجر والا لآ..!


أميره تشير برأسها با النفي...


وصايف بشرح..\ الي ندق فيه..الهاون...والله مدري وش تسمونه لآصحينا بكره أوريك هو...وأمسكي أصبعها تبي تدقه تطلعه

لكن ستر ربي ودخل أبوهم وهاوش الثريا وأشترا لها خواتم وأشترا لنجد بعد غوايش...




أميره بطفوله..\أيه..أبوهم...هو أبوي...نآآيف..!



توقفت أهدابها لـثواني مع كلامتها الصحيحه والموجعه...لتهمس بهدوء..\أيه ..أبوك..!


أميره...\طييب وش قصصص أبوي...؟


شعرت بـ ألم عميق يستوطنها وهي تنتبه لتفصيل ما..في أنها تقوم بسرد القصص عنه لـ أبنته..لوجعها وتوثيقه...

في أن ذكراه تحضر بينهم لـ أبنة تلك..

وتطالبها أبنة تلك بسرد تفاصيل الذكريات لـها...

تطالبها بـ أن تبعد ذكرى الم بينهم..وتمحص الذاكره عن الذكريات الجميله والقصص التي من بطولته هو...!

ماذا عساها أن تحكـي لها..؟


عن نايف العاشق...أو...نايف الخائن...أو نايف الموجع...أو نايف المتوفى...بينما هي تريد نايف الاب..!



زفرت وصايف بهدوء...\ الاحسن ننام الحين يا أميره وبكره نسولف عن قصص ثانيه..؟


أميره ترفع كلتا كفيها وتقلبها با الهواء...\ أبوي أشترا غوايش وخواتم لخواتي...طيب وأنا قايد ماأشتري لي غوايش ولاخواتم

أبي غوايش وخواتم..!


عيني وصايف الساقطه على كفي أميره التي تقلبها بطفوله بهواء...من ثم تستعد لنوم...بـ أن وضعت كلتا كفيها تحت خدها


وبدأت تنام....

على الجانب الاخر بـقت وصايف متدثره با الصمت من ثم تحاول أن تخرج مافي روحها بزفره هادئه ومن ثم محاولة

النوم...


.
.
.


أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.
يوم جديد...


.
.
.


أم حاتم بقلق..\رهان كلمك ها اليومين يا الزين...؟

الزين تأكل كرسون بيدها وترتشف الشاي..\ لآ..بس هو يقول لآتقلقون علي اذا مادقيت عليكم وأنشغلت يقول ما أفضى

كثير فا ماصرت أقلق عليه دامه الحمدلله بخير ماهو لآزم يضغط على نفسه ويكلمنا يومياً..؟

أم حاتم بهدوء..\ماش قلبي قابضني يا الله عسى خير..

الزين..\ ياربي منك ياميمتي أصلنا أنتي قلبك قابضك أربعه وعشرين ساعه علينا...عاد كيف على المملوح الي في

أمريكا مافيه الا العافيه أنتي بس ركزي الدعوات على ان الله يعصمه من بنات الحرام هذا هو المهم...

أبتسمت أم حاتم..\اللهم أمين الله يعصم قلبه ودينه...أمس كلمتني أم طارق تلمح انها تبيك لولدها قلت الزين ماتبي

العرس الحين مركزتن في دراستها ..!

قفزت الزين \ليه يمه ليه...تكفين وذي الدراسه الي التركيز فيها بيدهور حياتنا المستقبليه أحد قالك ماقدر أوفق بين

الثنين..والا قلت اني صارفه نظر مثل الخبله الجموح العرس الا عقب التخرج..؟

أم حاتم تقرص فخذ الزين لتقفز هذه المره من ألم..\قطع ذا اللسان الي مايستحي...من زين ممشى ولدها والا علومه

هذي هي خاطبه لولدها نص جماعتنا ماحد عطاه..وأنتي تبين ريحة العرس وطاريه ولايهمك الرجال يامال العقل...!

الزين تدعك مكان القرص بتألم...\ يمه أنتي أصابعك أبر ماهي أصابع...وبعدين أخذو راي أذا خطب أحد قولي

ها يا الزين فلان وأمه جاين يبونك لولدهم تبينه والا لآ...حسسوني اني بنت تنخطب حتى لو بترفضوونه خلوني

أعيش ألآجواء الخلابه حقتنا..!

تعاود القرص بفخذها الاخر ...\ وش خرابيطه أنتي بتفضحينا على شفاقة العرس لآعاد تشفقينه يوقف حظك يامال

الصلاح...

قفزت الزين على الكنبه لتبتعد عن والداتها وهي تدعك مكان القرصه الاخرى..\يمه لآعاد تقرصيني كذا أعوذ باالله

كأني أم ثمان سنين عورتيني صدق بلآ مزح ثقيل لو سمحتي...وبعدين أنا وحده أبي أعرس صغيره ..أبي أعرس

وانا أدرس ماعندي مشكله..أجل تبيني أجلس لين أكبر من ثم عقبه أقول وين العرسان..يمه فكري بهذي النقطه زين

الخطاب قلو..ماعاد أحد يدق الباب صارو العالم يتباشرون فيهم...!


أم حاتم تشير بيدها...\ وأنا قلت لآ..أنا أبي لك الصالح الي يضمك ماهو واحد يبرك على كبدك ويعلها...


الزين مبتسمه..\ماعاد فيه الا الي يعل كبدك..مدري حصاد أعمالنا مدري أبتلاء من الله..كل وحده تشكي وتصيح ولآقلتي

تطلقي قالت لك أقضب مقرودك لآيجيك الي أقرد منه...ثم مدت البرطم..؟


غرقت أم حاتم بضحك لتهمس..\الله يرسل لك الي بار في أمه وأبوه ومصلح ربي قلبه وعمله...!




.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.


ماهر معتذراً...\ أبـشري ياخالتي بعيوني وتراها زله وان شاء الله ماعاد تسمعون الا الي يسر خطركم...!

وصايف بجديه...\ الي يسر خطرنا ياولدي والا ترا هذا بيتها وأخوها حي لها لو عليها عشرة بزران ...

قبل رأسها بهدوء..\الله يطول بعمرك...ونوري بيتها بزياره ها اليومين..؟

وصايف ..\أن شاء الله ..الله يصلح مابينكم ولآيفرقكم...,


قايد الذي كان يغلق الباب بـعد ركوب الدانه...همس بجديه لها بعد ان فتحت الشباك..\لو أدري انه رفع يده عليك

مره ثانيه وخبيتي علي..لآتقولين بوقتها يا أخوي ياقسوتك علي...!


أبتسمت بهدوء...\خلاص قايد الله يخليك ماعاد بيرفع يده ان شاء الله أصلن كانت أول مره وأخر مره ان شاء الله..!


قايد بهدوء..\أن شاء الله..وأذا كنت غايب...فـترا حاتم حاضر...لآتقولين ولد عم وش يقربه من وجيعتي وأخوه زوجي..!


بخفوت متألم ..\لآتتكلم كذا جعل عمرك طويل لنا انت وعمي تركي...وحاتم أخوي في الرخا ان شاء الله وفي الضيق وبعدين

ماهر ترا ماهو بشين لهذي الدرجه ليش نظرتك له صارت سوداء خلاص...ياربي منك شوفه جاب لي بيت وراضني فيه

ومرضي أمي بطقم...وفوقها تحمل شهرين يجي ويروح ومتمسك فيني ما مل ولآقال بطقاق كل الحريم ينضربون مايسون كذا

قايد خلاص أنت الي لآعاد تغث ماهر ...!


قائد بنظرات متعجبه وضحكه خرجت..\الحين انا الي صرت الظالم...وتقلبين الطاوله علي...آيا دوينه ياشين الحب صدق

وعلومه ماعاد ندري بـ أنفسنا ولآحكينا..!


غرقت با الخجل وهي تضع النقاب على وجها وتودعه بـ اطراف أناملها وهي تغلق الشباك...بينما هو أبتسم وهو يتراجع


ويهمس بجديه...لـماهر الذي هم بركوب من الجهه الاخر..\ يا ماهر...حطني على بالك...ترا الخيل لـها راعي..!


أبتسم ماهر بـصعوبه وهو يغلق الباب...لتحتضن الدانه كفه بـفرحه...!






.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.

بالغت اليوم بـوضع التزين ...والتعطر...رفعت جميع شعرها للاعلى بطريقه ملمومه ليظهر عنقها الابيض المزين

بتلك الشامه القابعه بفخامه وتنافر اللونين يظهرها أجمل...


ماذا يقصد من أخر كلمه قالها...هل يقصد الانفصال...؟

هل يعقل أن ننفصل بسبب ثرثرة ما...!

أرهقني التفكير البارحه وانا جالسه با الغرفه وحيده بكلماته...؟

هل الرجال يعشقون بتلك العذوبه والرقه الصامته...؟

هل هناك رجل يعشق بتلك الطريقه...؟

يقوم بتضحيه من أجل معشوقته...يقدمها على نفسه...هل يعقل..؟






هل روحه الثرثاره كانت تثرثر لي أنا...؟

هل كان يحيك أجمل الحكايات ويغزل أعذب الاوجاع ويرصفها بـ أناقة قلم في صفحات روايه بطلها جواد...؟

يحاكي ألمه بجميع فصول سنين مضت..يخبرهم بطفولة عشقه ومن ثم بسفره وزواجها وحملها وطفلها وبكائها...!

هل أنا تلك المرأه ذات الخصل الطويله والعين الواسعه..وهو الرجل ذو الحقيبه ...؟





ماهذا الحب ..؟


هل يطلق عليه حب...أم هل هو درجه أخرى للحب...؟


لما أنزوى به عن الجميع...حتى عن قائد...لما مارس عليه طقوس الانعزال والتقوقع...ماهذه الروح الجباره التي

تمتلكها ياحاتم..؟


تشاهد المعشوقه تأتي وتذهب تكلمك وتسلم عليك..وطفلها بيديها ..وساعات كثيره يلعب بين يديك...ويتعلق بك...وتسلم

على زوجها الذي تعلم بأنها تذوب بتفاصيله ...؟


هل كان القلم أقرب الاقرباء لك لـتثرثر له بـسرك الـعميق..؟




من ثم تلك الليله التي جمعتني بك كزوج وزوجه...كنت تثرثر ولم تصمت...وأنا كنت أقول يبدل محطة بـ أخرى..!

أولسانه معتاد...أوأنا جميله أحلل عقدة جميع السنه ليتكلمو عن الجمال بحضوري..!




محطة بـ أخرى...!


هل انا هي نفس المحطه...ولم يقوم بتبديلي بـ أخرى...!


فقط أستبدل الطفله بـ أنثى...؟


هل يناقض حال الرجال...يناقض نايف...و...يناقض فهد...هل حاتم لآيشبهم...لم يبدل حبه المزعوم بـ أخر مع أن المجال


كان أمامه مفتوح....؟




نفضت رأسها وهي تقف بعد أن كانت منحنيه ترتدي لها كعب مخملي ...لآتدري أين هو ...ولآ..أين أنسحب بعد


تلك العاصفه بينهم....


لم تنم...تقلبت طوال الليل...لم تبحث عنه...ولم يأتي هو أيضاً...لم تبحث لأنها خشيت حاتم الثائر...والثريا الموجعه..

خشيت ولـ أول مره من المواجه...نداً...لند...خشيت فكرة الانفصال من جديد...لن الانفصال حتى وان كانت الانثى


قويه جداً فـ الانفصال يكسرها فكيف يكون أنفصالين...؟




بحثت عنه بجميع الغرف...لكن لم تجده...خمنت أخيراً بـ أنه نام خارجاً...وبطريقه تلقائيه توجهت عينيها لـ الغرفه


البعيده...الهادئه جداً جداً...وصاحبة الديكور المتفرد بجانب بقية غرف منزلهم...مكتبه...والذي يحتوي على مكتبته


الضخمه التي نقلها من منزل والداه لمنزله....


مادام بخارج...تريد البحث عن تلك الروايه وقراءة ماتبقى....تريد أن ترآ....أي الرجال هو...وتشبع كل الفضول!



وضعت أناملها على مقبض الباب الذهبي وأدارته بهدوء لتفتح الباب....وتدخل....مع دخولها أستقرت


عينيها على الجالس خلف المكتب الفخم والتي أستقرت عينيه بها...!



همست بـهدوء \صبآح الخير...!


آبعد نظرته البارده عنها من ثم أنحنى بهدوء لـ أحد أدراج مكتبه يفتحه ويخرج له دوسيه ممتلئ بـ ألأوراق من ثم يضعها


على مكتبه بهدوء...




تقوقع الصمت بـ أحد زواياه البعيده تحت صوت كعبها بـ الارضيه يكسر الصمت الموجع...وتجلس بهدوء


على الكرسي الذي أمام مكتبه....وهي تتسور الصمت...


أرتفعت عينيه لها ...وعانق الصمت بصمت...!


حركت أناملها الطويله على منظر كره زجاجيه مملوئه بـحبات رمل ملونه وقصر قلبتها بهدوء ..بينما هو

أبعد عينيه لتستقر بـ الابتوب المفتوح أمامه...



حاتم بنبره حازمه مائله لوتره الدائم ...\ جهزي أغراضك بوديك لـ بيت اخوك اليوم....!


آرتفعت له وبهدوء ومباشرة من دون لف ولآدوران..\ بتطلق...؟


لم يلقي لها نظره...\ أحسن...عشان تنضبط الموازين..أنتي ترجعين لـحب الاول ولولدك...وأنا بعد أدور لي محطه ثانيه

يمكن القى فيها بعضي المفقود...!


أبتسمت بتهكم...\ حتى لو تطلقني أنا مستحيل أرجع لفهد...حاتمـ أنت الي سمعته ثرثرة نساء وانا الي سمعته منك شي

من الخيال...لكني أعتذر من كلآم طلع مني في لحظة ثرثره ماكان له معنى كثر ماهو مثل وصفه ثرثره..؟


همس بجديه..\ تعتذرين...!


من ثم يردف ...\ قبلتي أعتذار فهد يوم جاك معتذر...!


آبعدت وجها عنه لتهمس..\ لو قبلته ماكنت عندك اليوم..!


حاتم..\وكيف ماعلمك الموقف ان الاعتذار ماينقبل في كثير من الامور...!



صمتت وتجاهلها بهدوء يتقنه هو...هدوء مؤلم ويقتات على روحه...!


.
.
.


أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.



عينيها التي القتها على هاتفه....لتجد مكالمتين لم يتم الرد عليها...من [..أم طلال..]..!



ماالذي تريده...


سوف تسبب له في يوماً ما سكته قلبيه من شدة غضبه عندما يقفل منها الخط ..؟



كانت تجلـس با الصاله...والشاشه على قناة فتافيت عندما دخل بهدوء ويجـلس بعدما القى السلام ...


سكبت له فنجال قهوه وناولته بطريقه هادئه من ثم ناولته ..[تمره..] من صحن تمريه صغير كانت هي من أعدته...


همست بهدوء..\أم طلال أتصلت عليك مرتين...شوف لو أحد عيالك يبي شي والا محتاج شي..؟


همس بهدوء...وهو يتناول الهاتف...\لآ...يبون عمال عشان البيت الجديد الي أخذينه في الرياض بعد وظيفة أخوها..

لقى له وظيفه هنا وجاين معه وأخذين لهم بيت..!


من ثم أتصل بشكل سريع بـ أحد عماله...وصف لهم المكان وشدد عليهم بـ المساعده أي كانت والاجر سوف هو من يدفعه...

أغلق الهاتف...من ثم دسه بجيبه...

ومد الفنجال كي تسكب له أخر...


نجد بمفاجئه..\يعنـي أم طلال بتسكن هنا برياض...عسى ماهي قريبه بس ..؟


آرتفعت عينيه بشكل غاضب...\وليش أن شاء الله لآتقولين لي شعور غيره والا يمكن بتتضايقين من العيال..؟


كتمت ضحكتها وهي تبتلع ملآمحه الغاضبه..\لآوالله لآغيره ولآشي ليش أغار وهي محرمه عليك وعيالك عيالي أذا ماوسعهم

البيت يوسعهم القلب والعين...؟




هي تعلم بـ أنه يبحث عن المشاكل فقط..لذآ المرواغه أحيانا والامتصاص أفضل..!



أمال شفتيه بتهكم..\ وليش تغارين وهي محرمه علي بزعم أنك متشققه غيره من الي ماهو محرم علي والا يمكن منتي مثل

النسوان الي رجالها ماينقبل ولآتناظر في وجه وتحصلها متمسكة فيه خايفة عليه من الحريم...!


نجد تلطف الاجواء بـهدوء باسم..\أبشر تبيني أغار من عيوني...لآ أشوفك رايح لـحرمتك الاوليه لـ أقلب الدنيا فوق راسك

وهذاني قلت لك وتراني قول وفعل ..!


رمى الفنجال ليـستقر بـ الصينيه وبـغضب وهو يقف...\ أنا مو ثالث أطفالك تسكتيني بكلمتين...يا ثمني الكلمه الي تقولينها يا خليها

في فمك...!


نجد بغضب...\ محمد وبعدين معك الا تبي نتهاوش حتى لو مافيه شي يستاهل...؟


محمد..\أها مافيه شي يستاهل..والكلمه الي أنقالت والابعد ماتبين نهاوش ولآنفتح فمنا بكلمه..؟


نجد \ وش كلمته...أنت نشبت لي في كلمتين ليتها ما أنقالت...؟


محمد..\ يوم تقولين ليتها بعيده قصدك عيالي ماتبينهم يمكن...؟


نجد \ لآوالله ماهو المقصد عيالك المقصد كان ام عيالك لأنها توترك وترفع ضغطك وتصير مثل كذا حالتك حاله تفسر

حتى الكلام على كيفك..يعني بتكاثر عيالك وانت ماتدري وين تحط عيالي..هذا حكي يامحمد ينقال لي..؟


محمد بعصبيه...\أيه ينقال لك..ليش أنتي يعني الملاك الي مايخطي ولآيجي منه الخلل..أسمعيني زين يانجد وخليني على

بالك زين..حركات زوجة الاب ترى بكشفها وأن لقيت أي كلمه من عيالي من صوبك ترى ماتلومين الانفسك..!



نجد تقف لتواجه الند بـ الند...\لآوالله صدق منت بصاحي...عقلي ماهو صغير عشان أعامل عيالك معامله ماهي بزينه

والله يخليك لهم راقبني زين وتشوف المعامله الي ماهي لك لله..!



تحركت نجد بـغضب بـ أتجاه المطبخ....وبعصبيه فتحت أحد أدرج المطبخ...وأخرجت خليط الكيك بـشكولآ...من ثم


أخرجت أحد القوالب وأغلقت الدرج بقوه...


شدت الملعقه من التعليقه الصغيره..لتسقط التعليقه محدثه صوت في المطبخ...


تجاهلتها وأخرجت لـها صحن لـتضع البيض فيه...وتغلق الدرج....



على صوت محمد الغاضب...\ فرغي في المطبخ أحسن لك..كسري دروجه بعد ...الله من زين الطبخ الي بتطبخينه..!



أستدارت له بغضب وهي تنزل الصحن على الطاوله..\أنت ماتقولي وش مضايقتك فيه عشان كل ها اللفه في المغثه تختصرها...؟



محمد يشير بيده..\ وش تضايقيني فيه...منتي مضايقتني في شي..!


نجد...\الا ..أنت متضايق مني من أسبوع عشان صورة أبو ثامر والبارحه مافرغت بشخصية محمد الي أعرفها فرغتها

بطريقه هاديه ثرثاره مااعرفها...والحين أم طلال خلتك تفرغها بشكل المعوج هذا...!


محمد بسخريه مباشره..\أم طلال...رجعنا على أم طلال..ليتني قعدت على ام طلال وهبالها ولآذقت الغبينه من غيرها برضاي..!


نجد بغضب...\والله عاد كتب الله لك غيرها...واذا على الحب تستاهل ما انت فيه جعلك بهذا الحال وأكثر بعد تبي

ترفع ضغطي وتوجعني با الحكي وانا أبي أهدي أعصابك والين لك الكلام وأخرتها هذا كلامك لي...!


محمد بصدمه وفزع ..\لآتدعين بـ أكثر جعلك تبتلين فيه..!


شدت الخطوات وهي تترك المطبخ...ليلحق بها بغضب...\ نجد أستغفري..!


نجد تشد الخطوات لـ الطابق العلوي..\محمد مزاجك متعكر ومزاجي تعكر خلآص لآتزيد الطين بله بينا الحين بتقول

لك حكي بيوجعني وانا بقول لي حكي بيوجعك...!


محمد...\ لو لي مكانه بقلبك ماهو هذا وضعي الحين..!


تدخل الجناح وهي تلتفت له بجديه..\وش فيه وضعك الف رجال يتمنى حياه هاديه مثل الي الحين أحاول اوفرها لك

بكل طاقتي..وهذا يامحمد لآتنسى كان مطلبك...ومع كذا تطلب وتطلب وتطلب وتطلب..وأنا مثل الشمعه أحترق عشان

أحاول أضوي حياتك مع صغاري...


محمد..\أها الف رجال والف رجال هذولا مالهم قلب يحسون ان الحرمه الي قدامهم مالها قلب ينبض...أنتي أنسانه

خاليه من المشاعر بارده مشاعرك صقيع...تأدية طقوس هذا الي أنتي فالحه فيه...!


نجد...\ ماشاء الله زين اني فالحه بنظرك اليوم بحاجه...ومع كذا بقولك ماحد ماسك يدك بنات حواء يبون الستر

والحمدلله دام عقدتك من النسوان انحلت فيني فـ أكيد بتاخذ الي أحسن مني وبتلقاها فياضه بمشاعر ...وانت يامحمد

تستاهل وحده ماهي بارده مثلي..!

محمد ينفجر تماماً..\أنتي...أنتي ..أنتي ليش ماتشبهين أمك من كثر حبها في أبوك عافته عقب ماخذ غيرها..وأختك

الكبيره عافت زوجها الاول من كثر حبها فيه يوم تزوج عليها والحين تقولين لي بنات حواء يبون الستر...وانا وش

دخلني أستر عليهم...أنا مابي الا أنتي...!


نجد تزفر بغضب..\خلآص يامحمد وأنا مابي الا انت..أرتاح...!


جلست على طرف السرير ...بينما هو كان واقف ...\تسلكين لبزر...!


نجد ببنفجار..\لا...


محمد يزفر بضيق..\أجل..!


نجد بجديه أخرى..\ وش الي يريحك يامحمد قولي وبسويه...؟


محمد أمال شفتيه وبعصبيه..\ ماعاد فيه شي يريحني منك..أن عزمت أوجعك مثل ماتوجعيني قالت لي عروقي لآسمعاً ولآطاعه..!


نجد ترتفع عينيها بـألم من ثم تصد بـ أنظارها لـ الجهة الاخرى وهي تهز رأسها بينما هو أنسحب وهو يثرثر...,



.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.

بعد ساعتين...


.
.
.


قبل نصف ساعه دخل علي في غرفتي وأخبرني بـ أنه يريد منـي الخروج في مشوار مآ....!


تفاجئت لكن أطعته...وها نحن ندخل بوابة بيت والداتي..لم يمسك يدي كعادته..ولم يحتضنها أيضاً بين أنامله بسياره..


لم ينظر حتى لجهتي...ولم يتكلم بكلمه طوال الطريق...!




توقفت السياره في السور ...وبصوت أمر....\أنزلي....!

الثريا بمحاولة هدوء...\ وأنت وين بتروح..؟

حاتم ...\ أنـزلي..!

الثريا...\حاتمـ ماهو معقوله تنزلني عند أهلي عشان شي سمعته بيني وبين أختي حتى ماتركتني أأأ

حاتم ينزل من سيارته ويتوجه لبابها..ويفتحه..\بتنزلين والا كيف..؟

كان في تلك الاثناء يضع يده الاخرى على معصمها...لتنفضه بثوره..\لآماراح أنزل وش بتسوي يعني..بتقعد تنادي

أمي وأخوي..نادهم...قول انا سمعت من بنتكم كذا وكذا...وانا بقول أنا لهم عن كلامك لي بروايه خلهم يقولون عنا

مجانين...أنا مشاعري متلخبطه ياحاتم أعترف وأعتذرت لك عن الي سمعته ...أبيك تفهمني ماهو تتركني..!

بعد ان نفضت يده وختمت حديثها كانت أنامله تطوق ذراعها وتشدها من الكرسي لـتنزل بطريقه صعبه فينكسر

كعب أحد قدميها فتميل لولآ يده المثبته لها...وكزته بكبرياء..\ لآ تشدني بهذي الطريقه...!

بصوت غاضب..\ وش يجي شدت ذراعك جنب شدت الروح بعد حكيك ..يا الثريا كنتي بخاطري سنين وسنين واليوم

خاطري عقب حكيك عافك...!

متألمه من طريقته التي لآتقبلها..لتهمس بوعيد..\أجل جعله يسلم لي الخاطر الي في ساعه نسى حب سنينه على قولته..أثر

الحب بعد عندكم ياحضرة الكتاب حبر ..و..ورق...!


وكزته بطريقه متعمده على صدره كي تؤلمه مثل ما تألم كاحلها من أنكسار الكعب..!


ليهمس..\مثل ماهو عندكم يابعض القراء الفاشلين غير معترف فيه..ولآيوصل لمسامعكم ولآيحرك شي فيكم...!




أبعدته عن طريقها لتسير بصعوبه بـ أتجاه الباب الرسمي ما أن دخلت وأغلقت الباب الا وشعرت بودها ان تصرخ


من الـ ألم الشديد الذي أصاب كاحلها...


نزعت الحذاء ورفعت قدمها لتدعكها برؤؤس أصابعها لـتشعر أن ألم


يسري بـعروق ليضرب منتصف رأسها....


سارت بصعوبه لـتدخل لـداخل ويستقبلها قائد المبتسم الهابط من الدور


العلوي بخطوات سريعه...


قائد بترحيب...\ الثريا هنا..


كان ينحني ليقبل جبينها وهو بـ أخر درجه من الدرج وهي واقفه يطل هو عليها...همست بنبرة ألم وهي تنزع


نقابها...\وش أخبارك أن شاء الله طيب...


قائد بستغراب..\الحمدلله بخير...وش في وجهك صاير طماطه..!


أبتسمت بصعوبه...\لا مافي شي يمكن من الغبار برا أنكتمت..!


أبتسم بعذوبه...\ سلآمتك..!



أبتسمت بـ ألم...وهي تسير أمامه لـصالة وتستقبلها والداتها بحفاوه...





.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.


في المساء...


.
.
.

الجموح واقفه با أرهاق..\نـبي زبادي..وخبز...وأذا قدرت جيب معك خس...!


أبتسم بعذوبه لها...\ زبادي وخبز يمكن نحتاجه..خس يا الارنب وش تبين فيه...؟


بادلته الابتسامه والتهكم...\ أبد طال عمرك بـقطعه مع السلطه...يعني وش أبي فيه بـحطه بـفازه بغرفتي مثلاً..؟


يشاكسها...\ ما أحب الخس الي ما أحبه بجيب لكم غيره مافيه...؟


الجموح بصوت متعب..\بكيفك لآتجيبه الي بيتعشى انت وأهلكـ أنا ماأبيه ...


التفت بجديه...\أنتي ماتقولين لي وش ها الشهيه الي منسده فيك وش فيك..ليش ماعاد تبين تاكلين مثل الناس...؟


جلـست بـ الكرسي القريب من طاوله الرخاميه...\ بسوي رجيم...!


قائد...\ رجيم...رجيم وعودك مايل لـنحافه...وش رجيمه يا ام رجيم..؟


الجموح..\قايد بعد الاكل ماهو غصيبه...قلت مو مشتهيه معناته مو مشتهيه ..؟

قائد..\لآ...ماهو بغصيبه بس مو مشتهيه دايم ليش ماهو من حقي أشوف وش قصتك..؟

الجموح تبتعد بعينيها لجانب الاخر...\ ياربي منك ياقايد والله مالي خلقك أبد.!

قائد بستغراب ونبره أقرب للغضب..\مالك خلقي ليش...وش الشي الكبير الي أنا مسويه وماتبين حتى تردين على أسئلتي

الطبيعيه والمهتمه فيك..؟

الجموح بغضب..\تعبانه..ومرهقه من الجامعه...مو مشتهيه أتسمم شي...بعد فيها سين وجيم هذي بعد...أرحموني..أنت من هنا وأمي

وخالتي وصايف والبنات يعني ها العائله كلها مافيها الاجموح ..!



قائد بغضب أخر..\ أها الجامعه...!


ليردف بغضب...\والي بيحلف ماعاد تطبين الجامعه وش بتردين عليه..!


أرتفعت أنظارها له...لتزفر بضيق ولم تعلق مطلقاً...الذي فعلته هي أنها وقفت وصعدت لطابق العلوي وتركته متوقف بـ


أستغراب من أنها لم تعلق حتى على قضية الجامعه ولم تثور في وجه فا الجامعه خط أحمر بنسبه لها لكن صحتها


ومسألة أرهاقها الدائم خط أحمر بنسبه له....!



.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.

ألاف ..و...الياء أنجبو أبناء...!



أصحاء...ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصه...!




منهم الذكور...ومنهم الاناث...



وفضل الله الذكور على الأناث في مسألة القوآمه..وفي مسألة الميراث..لذكر مثل حظ الانثين..!



كما وأنه في مسألة الشهاده...الذكر يعزز شهادته بلسانه..بينما الانثى تعزز شهادتها بـ أنثى أخرى..!



وأيضاً ...العصمه بيد الرجل..لأنه الارجح..والاعقل...وصاحب النظره الثاقبه..والامور العظيمه لآتتحمل أكتاف الاناث الناعمه..!



والأناث يتحملون أمور جسام أخرى لآيطيقها الرجل..فا الحمل والرضاعه والتربيه والاحاسيس الدافئه لآيستطيعها الرجال..!



الرجل قد يقتله عفو رجل عدو له...!


بينما


الانثى قد تقتلها الغيره من أنثى أخرى..!



عجباً لـنويآ أبناء الالف والياء...بعضهم ملتوي...

والاخر يحمل عصىا...وقد يحمل فوق رأسه هماً وهمين...


وأحداهم متقوقع على نفسه يرفض الاخرين...


وقد يتشابهون با الاشكال ويختلفون في النقاط..نعم النقاط تلك التي تكشف معدن الانسان...!



بعضهم ينحني للعواصف وبعضه يبقى شامخ مستقيم..ويميل من تحت الطاوله...بينم الاخر يموت وهو مستقيم...!






لآ


لآ


لآ



أبتعدنا كثيراً عن ثرثرتنا...رأيتها في يوما ما...في وضح النهار....تكلمني برقه...وتحاورني بلطف...بل


تقوم بـ الاعتذارت الكثيره لي...لأنها غابت عن عيني فترة طويله...!


أخبرتني بــ أنها مشتاقه لي كثيراً...وأن ذاك الزوج القبيح أخذها مني كثيراً....وذاك الطفل المدلل يتطلب منها


عنايه كبيره....


قبلت أعتذارها لأني أحبها....والمحب يقبل جميع الاعتذارت حتى لو كانت كاذبه...!




نعم..



نعم..!



كاذبه....أقصد حروفي...كاذبه كما دأبها...



فقد كانت تعتذر لشيخ جليل يحبها...وتخبره بـ أنها أنشغلت عنه


بحياتها زوجها وطفلها ولن تعاود الكره وصادف اني كنت موجوداً فـ أعتبرت ان الأعتذار موجهاً لي


وقد قبلته...!








أمال شفتيه على أحد أوراق روايته التي كتبها لها....القى با الورقه في سله بعدما أشتعلت جميعها أمام عينيه...



أحرقها....


أحرق روحه الثرثاره التي كتبها في يوماً لها على ورق ...!



ماقيمت الحب...بعدما سمع بـ أذنه كلآم محبوبته عنه...ماقيمته عندما تتفاجئ بـ أنه شي سخيف جداً..وأنك أضعت


سنين عمرك في أمراً بلحظة واحده تحطم....


بل لو كاان ذاك الحلم البعيد لـظل أجمل وأنقى ...!



لما عبث بحبه...لما أقترن بها...لما عندما تذوق طعم الحلم وهي بين يديه...أصبح أصعب بكثير من سنوات قاسها في بعدها


وان البعد عنها الان...هو يتمثل بنزع روحه الثرثاره..!


يريد نزعها ...يريد قتل حبه...ولا أن يقتل حاتم [ ..الرجل..]...!



فا حاتم [الرجل] لآيسمح لحاتم [العاشق] أن يقوم بتعدي الحدود والخطوط الحمراء التي ترسمها رجولته..!



بينما حاتم [العاشق] يهدد حاتم [الرجل] بـ أنه سيقوم بـ أرتكاب جريمة أخرى به...وهذه الجريمه سوف تنهيه للابد..!



وسوف يحاكم حاتم [الرجل] على الجرائم التي يقوم بها في محكمة العداله...ستقوم الحجج عليه...سيشهد الشهود...


والتهمة المنسوبة اليه بمحاولة قتل حاتم [العاشق] في المره الاولى ومن ثم قتله مع سبق الاصرار والترصد في المرة الثانيه


وهي تهمة لن ينجو منها كاسابقتها...!





لن ينجو كلا الحاتمين يعلم ذلك....لآحاتم [الرجل] ولآحاتم [العاشق]...لكن مسألة أن يعاود ضم الثريا لصدره هي مسألة


لن يستشير فيها حاتم[العاشق]..



أذاً...قضي الأمر الذي فيه تستفتيان...!



.
.
.


أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.

...\ ياربي وينها...وين أختفت...!


حاولت بصعوبه من ألم قدمها أن تلقي نظره لـما تحت الأريكه لكن لم تجد شيء....عبثت بجناحها ولم تجد شي


منذو مايقارب الساعه وهي تبحث عن روايته...!


لكن وكأن الارض قد أبتلعتها...لم تجدها...وهي متأكده بأنها كانت هنا...بجناح...في ركن ما...!


تحاملت على نفسها وجلست على الاريكه وهي تزفر بضيق وتدعك كاحلها المتورم قليلاً...\أستغفر الله...وين أحصلها الحين..؟


من ثم وضعت كلتا يديها على جبينها وأستندت بمرفقيها على فخذيها وهي تشد لها نفس هارب بثرثرة ما.!






وش نوعية الـكلام الي قاله حاتم...!


أذا هو صدق حب...وش نوعية هذا الحب ياحاتم...وش المسمى الصحيح له...!


أنا ماعاد عندي طاقه في كذبة الحب...ليش الحين بكلامك بعثرة كل شي بعثرته...!


بعثرة الصدق والكذب...الحقيقه والخيال...!




الي حبني بعد ما أخذني...وعشت معه وعاشرته على الحلوه والمره وأفنى أحلا القواميس الحب في حضرتي وهو بين يديني

وجبت له ولد وبعد سنين فاجئني وأنا معه بـ أنه يستبدلني بـثانيه...!



والي تقوله أنت وتقول انه يندرج تحت مسمى الحب..هو أنك حبيت لك طفله..كبرت هذي الطفله وتزوجت غيرك ما أوجعتها

بفرض تقليد بالي عليها عشان قلبك ما أجبرتها تاخذك لأنك ولد عمها...ماتلبستك الانانيه...تركتها ...وكتبت في غيابها

أجمل الحروف الي تروى خلدتها سطر فخم بين أرفف المكتبات ...


وأعتزلت النساء وماستبدلتها لأنك في باطنك ترفض كل النساء في غيابها..وبعد حضورها

كانت معلقه بـ الف وجع كيف تبيها تفهمك..وهي والحب خصوم وعداوه..!






سمعت صوت فتح الباب وتوسط والداتها المكان وبصوت صارم...\أنتي بتعلميني الحين وش فيك...؟



الثريا تقف بمحاولة هدوء..\وش فيك يمه...وش مدخلك كذا علي...وش صاير...؟


وصايف ...\ منتي طبيعيه ولآ تقولين مافيني شي...وش صاير..؟

الثريا...\ماهو صاير شي...وش ها الوساس فيك يا يمه لآشفتي وحده من بناتك تعبانه والا ذبلان لونها شوي قلتي أكيد فيها

شي...مافينا شي...كلنا بخير...الدانه ورجعت لـرجلها..ونجد الحمدلله متهنيه مع محمد...وانا وحاتم عال العال...أرتاحي..!

وصايف تتقدم بخطوات ثابته بـ أتجاها لتقف أمامها وبصوت صارم...\بتعلميني وش فيك الحين والا والله ثم والله لـ

أدق على حاتم وهو الي بيعلمني ..أنتي تحسبيني ماأعرف بناتي !


عيني الثريا المتوقفه بتفاصيل والداتها الـصارمه الواقفه أمامها بـجديه مطلقه غير قابله لـتفصيل تراجع واحد...!

.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.


الدانه وللمره العاشره تدور بـ أركان الشقه...\تجنن يا ماهر الشقه حتى شرحه وواسعه...بس الاريكه هذي ماعجبتني


مكانها هناك ...!



أنحنت لتقوم بـ أزاحتها لـ الزاويه الاخرى ليقفز ماهر ...\وش ناويه عليه انتي تنسين انك حامل...!


أزاحها هو بـ الاتجاه التي تريده هي...لتهمس وهي تشد الخطوات لـ الاكياس الكثيره تريد حملها لـغرفة طفلها...


ليهمس بـضجر...\ دانه لآتشيلين شي وبعدين معك أنتي ..من يوم جيتي ماجلستي ماغير تنطين من مكان لـثاني...؟


الدانه بحماس...\لآزم..البيت محتاج ترتيب والاغراض الي جايبتها لآزم أحطها في مكانها...وخاصة أغراض النونو...


تعال ساعدني...وبعدين انا من كذا ساعه لما دخلت اناديك ماعجبني مكان الدولآب ابيك تغير مكانه .ومع كذا ماجيت...


تعال معي للغرفه...!



ماهر ...\ ماهو بلآزم الليله...يا الدانه من فتره عن بعض تعالي أجلس شوي معي أتركي الاغراض هذي ...؟


جلست بضجر لـجواره...لتهمس...\ فديتك ياقلبي على بوكيه الورد الي حطيته على السرير نسيت أشكرك أول ماوصلنا


دخلت تتوضى وتصلي وأنا رحت أركض لغرفة النونو...؟


آبتسم بهدوء...\ كذا الكلام الحلو ماهو شوف هذا ماهو عاجبني وهذا ماهو رايق لي...مابغى قايد يسوي أفراج عنك...؟


كان يداعب خدها بـرؤؤس أنامله بهدوء...


لتبتسم ..\شوف زايد وزني صح مع الحمال..؟


ماهر بتدقيق...\ زايد بس حلو الزياده عليك...محليتك أكثر...دانه تعورك رجلك مع الحمل والا عادي..الدكتوره أحسها

ماتفهم لآزم تراجعين عند غيرها..بفتح لك ملف في مستشفى ثاني أحسن من هذا..


الدانه..\لآماتعورني رجلي وبعدين حتى الحمل لسا في بدايته ماثقل ولآشي بس الوحام شوي ملعوزني والدكتوره هذي

كويسه مرتاحه معها مابي أغيرها...قوم معي لـغرفة النونو نرتب أغراضه..!



ماهر بغضب..\ترتبين أغراضه وش له يعني بكره بيوصل...باقي عليه شهور وشهور...!


الدانه بحماس...\ متحمسه لـه وفرحانه..ودي أذا شرف كل شي مكتمل وجاهز وماينقصه شي..وش رايك بـ أسم حلو

وخفيف أذا كان بنت يعني مثلاً صبآ....والولد طبعاً على عمي...ألا اذا كان ودك تسمي أسم ثاني..!


ماهر يتراجع بظهره لـ الكرسـي...|الي ودك تسمينه سميه...ماحب البزران ولآ أحب أساميهم بس المهم أبي الاسم واضح

وأعرف أنطقه ماهو تركبين لي حرفين وتبلشيني فيها..!


دانه بضجر..\وش الي ماتحب البزران..هذوليك بزران خلق الله حبيبي ماهو طفلك او طفلتك...ياقسوة قلبك صدق..!


ماهر...\أنتي الي تبينهم خلآص ماعندي أعتراض..بس المهم تقومين بسلامه وشهور حملك تمر بسلام على رجلكـ ...








.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.


لم يكن رد والداتها الا صفعه مدويه على خدها الايمن ..تراجعت على أثرها الثريا لتجلس بـ الاريكه وهي تتسور


الصمت الثائر بملامح...هكذا كلام بحضرت وصايف غير مقبول أبداً....!



وصايف بغضب ثائر...\ويوم ان عاد فهد في خاطرك ليه تزوجتي حاتم وهو الي مختارك على كل البنات...!


الثريا بجديه..\فهد ماهو في خاطري لو انه في خاطري كان.. يايمه مشكلتي صارت ماعاد أبي أسمع كلمه في الحب ...

أحس أنهم كذابين وأكثر ناس يخونون هم الي يثرثرون عن الحب ...كنت أعتقد ان حاتم يحب وحده ..وتركها وحبني

يعني مثلهم...!


قاطعتها وصايف...\ أنا بقولك ليه خذيتي حاتم ..

انتي خذيتي حاتم عشان وصايف وعشان الثريا...عشان نايف وعشان فهد...خذيتي حاتم عشان يبرد

خاطرك في أن الحرمه أذا بغت تذبح بتذبح بدم بارد...وانه مايعوقها رد الخنجر لـلي غرسها في نحرها في نحره..

لكن يا الثريا منتي وصايف ولآنتي كفو وصايف ....!



آرتفعت عيني الثريا بصدمه....!


لتهمس...\منتي وصايف الي يوم أوجعت نايف أوجعته بـطريقتها وأنسحبت من حياته...ماهي راحت

تدور لها رجال ثاني عشان توجعه وتقول كذا الي يحبون يوجعون...!


وتردف..\بس المشكله الي ماحسبتي حسابها يوم ذبحتي قلبك وقلتي ماعاد فيه حب مع الرجال عقب خيانة فهد هي

في خنجرك الي طعنتي فيه فهد ...والله منتي كفو حاتم الي كنتي بخاطره كل ذي السنين ولاسوا فيك سواة قايد في جموح ولآطلعتي

من خاطره حتى عقب رجال وولد..وفوقها توجعينه بـحكيك لـ أختك الي سمعه من لسانك...!



الثريا..\ يايمه الي سويته أي حرمه بتسويه..والمشاعر الي أحس فيها الحين كل حرمه تحس فيها بوضعي..لآتلوميني أذا

أنقرصت من الحب ..فهد ورزان الي عملوه فيني ماهو شوي...والمشاعر الي حسيت فيها بعد ماصادفت فهد عقب زواجي من

حاتم هي مشاعر يمكن تحسها أي وحده أذا صادفت زوج سابق لها عاشت معه أيام حلوه بغض النظر عن نهاية علاقتهم

وكرها له الحين..أنا متلخبطه يمه وحكي حاتم بعثرني والله العظيم بعثرني...!



وصايف...\ متبعثره...وحاتم...وش وضعه الحين متبعثر والا منحور....؟


الثريا ..\ماعطاني فرصه...يبيني أطلع من حياته...كيف يطلعني من حياته وعلى كلامه أن سنين عمره ضاعت يطلع العذاريب

في غيري عشاني...كيف يلغيني في ساعه والعمر كله كان يبني حبه لي طوب طوب وهو يشوفني مع غيره...ويوم صرت

معه وعشان زلة لسان يبي يلغيني...يعنـي الحب مثل ماقلت لك يمه ماهو موجود كذبه كذبوها على أنفسهم..!


وصايف بـ ألم...\راجعي نفسك وشوفي الحب الي قلتي انه ماهو موجود وش نوعه..لآتحسبين ان الحب لونه واحد وشكله واحد..


وأردفت على صعيد أخر..\وشوفي نفسك الحين حاتم هز أركانك بـتركه لك وأنتي ضي عينه...وكأنه يرجع لك تركك

لفهد وأن زلة الخيانه مهما كانت ماتنغفر...وأنك بعد صدمتيه في الحب ويمكن بعد صار مثلك ماعاد يصدق الحب..أنبسطي

الحين يا الثريا الي تبينه صارلك..!



.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.



رهان...\ تريدون أنتزاع الاعتراف منا بـا التعذيب ومن دون وجود محامي وبتهمة ملفقه وليس لها وجه حق..هذا هراء..!


....\ سوف تعترف با الأمر...صدقني لن ينفعك مقاومتك البائسه لقد رأينا أمثالك من العرب المرتزقه الكثير يثرثرون مثلك

وفي أخر الأمر انتم مجرمون أرهابيون..تعشقون الدم..والقتل...اليس هذا شعاركم يامرتزقه..!



رهان..\ماالذي تريدون مني ان أعترف به...؟



...\ أنت وصديقك تخططون لهجمه أرهابيه ضد شخصيه بارزه أمريكيه...وجدنا بـمحمول الشخصي لصديقك مراسلات مشبوه

وبحث عن اماكن ما...أيضاً طريقة لصنع المتفجرات..كما أن صديقك قام

بشراء شحنة من مادة (T N P) التي تدخل في صناعة المتفجرات وهذه التهمه وحدها نضمن أن تبقي صديقك

في السجن مدى الحياه ..!


...\ المواد الكيمائيه تدخل بسياق دراستنا وبحثونا والشحنه كذلك لـ أجراء تفاعلات في مجال دراستنا حيث


أنا أطالب أن يعلم أهلي وبلدي بـ الامر...بينا

أتفاقيات ومعاهدات ومن المفترض ان نحن طلبة علم ولسنا أرهابين ويجب أن تحسنو لنا لآ أن يتم الآساه وتلفيق التهم

يوجد الكثير من الامريكين ببلدنا...ولم يشتكو من سوء معاملتنا أو من أنتهاك حقوقهم في السجن الغير مبرر والتعذيب

بغير وجه لنتزاع الاعترافات...صدقني أنتم تقحمون أنفسكم في قضية رأي عام ...لن أعترف أنا وصديقي بشيء لم نفعله ..وحتى

لو تنتزعون منا أية أعترافات فسوف يكون تحت التعذيب وهذا يبطل الاعتراف..!



صوت ضحكات مجلجله...\أأوه كم أنت متفائل كثيراً...لنعود لنقطة البدايه....ماذا كنتم تريدان من الشحنه


البيت الابيض...أم أحد الابراج الضخمه....أم صديقك كان ينوي أستهداف موقع أستراتجي أخر...أخبرنا سوف


نخرجك من القضيه أذا أثبت لنا حسن تعاونك و صفاء نوآياك...!


رهان \نحن هنا لسنا بصدد أستهداف أحد ...نحن نقوم با الدراسه والدراسه فقط...


..\ تدرسون هنا وتتعلمون ومن ثم ترفضون الجنسيه الامريكيه وترفضون خدمة المكان الذي زودكم با العلم والامكانيات

ومن ثم تعودون لتلك الدول الناميه والتي لآ تهتم الا با الارهاب وأنتاج الارهابين..كذلك صديقك شخص ذكي جداً ويرفض التعاون

معنا هل تفهم ذلك..!



..\أفهم أن صديقي طالب وأن البحوث التي يقوم بها لآترتقي لذلك الرعب الذي يسكنكم الان...ولآأفهم تفصيل أن أكون أنا

في معمعة القضيه مادام صديقي هو مطلبكم..!

..\ لآتحاول الاستخفاف المكان والموقف لايسمح لك با المراوغه..نحن نعلم بـ أنك مطلع على البحث...أين هو..؟


..\تباً لما أنتم مهتمون جداً بـبحث يمتلكه طالب لايرتقي ان يكون طبيب او حتى باحث كبير..!


...\الا تعلم ان البحوثات التي بيد صديقك هي لعمه المتوفى الدكتور سيف عبدالعزيز...!


...\ لآ...أعلم شيء مما تقوم با التحدث عنه ..أنا الى الان أجهل السبب الرئيسي لـ أعتقالي...ولكن أعلم ان كل التهم

التي تقوم بـا الحديث عنها هي كذب وأفتراء وتقوم بـضغط علينا لـ أرهابنا وتخويف ..!


.
.
.

أكتبُ عنك بلاداً ويحتلها الأخرون...!

.
.
.

زفر بضيق وهو يتوقف عند الصيدليه...وهو يتذكر أنه منذو الصباح نسي تماماً الروشته التي تخص الجموح...


وعندما أحضر من السوبر ماركت الاغراض البسيطه التي طلبتها وأخرج محفظته رأى الروشته وهاهو



الان يتوقف أمام الصيدلي...ليهمس بـ أستفسار ما أن رأى الادويه التي وضعها أمامها...\ وش هي بضبط...؟




الصيدلي..\ منشطات لضعف المبايض..وشوية فيتامين...!






.
.
.



نقف هنا

.
.
.
همسة محبه..\ أدعو بدعوة أبراهيم عليه السلام..ربي أجعلني مقيم لصلاة ومن ذريتي...أدعو بها في صلآتكم علـمو أبنائكم

على الانضباط في صلآتهم...أيقضوهم لصلاة الفجر علموهم عليها من صغرهم حتى لآيتثاقلوها بكبرهم...

كلكم راع وكلكم مسوؤل عن رعيته..الصلآة أولاً ومن بعدها الدنيا بأسرها..!

.
.
.


اللقاء يتجدد أن شاء الله يوم السبت القادم =)

أستودعكم الله..,

.
.
.

ضمني بين الاهداب 20-04-13 07:52 PM

رد: ثرثرة أرواح متوجعه
 
.
بسم الله الرحمن الرحيم..
.
.
.
ثرثرة 31
.
.
.
مدخل
.
.
.


يانون وش لي عقب ظلمة تبقى

الا الجوى والياس والهم والضيق



عقب الوفا والصدق قلبي تشقى

اهيم في بحر النوى ناشف الريق

متكدر هيمان صب مشقى
وحملت من جور العنا فوق ما اطيق

لظلم يارمز الوفا ما استحقا

ياغايتي ومناي بين المخاليق

قلبي لغيرك بالهوى ماتنقى

يلوح لي في لذة النوم وافيق

شريان قلبي من غرامك تسقى

والظلم حت غصون ورد مواريق

ترى الجفا عقب الغلا مايحقا

ودنيا الهوى يانون حظ وتوافيق 1


/

ماهو حظيظ اللي للارحام عقا

يهبط ولو هو نازل بالشواهيق

ياميم هذا للمواجيب شقا

وشقت سلوم الناس ماهو توثيق

ان كان ماهو بقرايب يرقا

خسران لو هو لفق الطيب تلفيق

لو كلهم با الغرب وانت بشرقا

ركايبي يممتها لك بتشريق

عنهم قضا ودي ويمك ترقا

ماريد انا منهم قلوب مشافيق

ملكتني با الحب ملك بحقا

واصفيت لي با الود من دون تهميق

ياهيه ياللي ظالم لاتتقا

كبحك ترى للميم رب المخاليق 2



1..لشاعره الغيوض الاميره مها السديري الله يطول بعمرها ويرحم غاليها..

2..لشاعر طلال الرشيد..الملتاع...الله يرحمه ...



.
.
.
بدايه


يا


مساء الورد يا أهل الثرثره...=)



فاقده الغوالي الي ينثرون أحلا الردود...عسى الي ردهم منا يرجعهم لنا من جديد =)


وياليت الي وراى الكواليس ينورون الثرثره...يعني لمتى يا الغوالي =)


.
.
.


لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..
.
.
.

بعد نصف ساعه...



كانت خارجه من دورة المياه ترتدي روبها وتنفض شعرها من بقايا الماء...ليدخل بخطوات ناريه ممتلئه غضب



ويرمي الكيس الذي بيده لها ليرتطم بها ويتساقط على الارض تحت ذهولها...!



بصوت غاضب ...\ كل ماقلت يا الجموح بتتعدلين...تثبتين لي دايم عواجتك...!


الجموح تلقي بنظراتها لـ كيس الذي أنتثر منه علب دواء...لترفع نظراتها له بغضب بعدما خمنته....




قائد يشير بيده بغضب أكبر...\مستمره تخبين علي ..ومصره وانا الخبل أدور وراك وأسئلك وأنتي ولآ أنتي هنا..أقول يا الجموح ليش متضايقه


تقولين الجامعه...أقول يا الجموح ماتاكلين تقولين أسوي رجيم..أقول يا الجموح وتقولين لي كذبه وراء الثانيه وانا الغبي

أصدق...!



الجموح بغضب تقاطعه..\ماهو من حقك تفتش أغراضي وتروح تشوف وش الروشته الي صارفتها الدكتوره..!


قائد غاضب جداً بل ثائر \ وش حقوقه يا الدكتوره تعرفين الحقوق انتي..تخبين عن زوجك شي مهم مثل هذا وتقولين مايحق لك..!


الجموح تقاطعه بجنون غضب...\أيه مايحق لك تفتح فمك بكلمه...أيه مايحق لك...لولا عنادك في تأخير زواجنا ماهو وضعي

الحين أنتفض من ضعف بسيط يتعالج مع الوقت الي هو عدوي وضدي الحين...!


مايحق لك تقول ليه ماعلمتيني...؟....


ولآيحق لك تقول لناس بعدين العيب من حرمتي...؟


ولآيحق لك تقول بصبر عليك وكأنك تقول بتفضل عليك....؟


ولآيحق لك تقول بتزوج عشان العيال ...!






كانت كل مفصل في جسدها قابل لـ أنثناء ينتفض...ينتفض بشده لدرجة أنها جلست على طرف السرير القريب وهي تحاول


أن تبدو متماسكه....


ذاك التماسك الذي كذبه أنفجارها با البكاء المصحوب بشهقات عنيفه تليها ثرثرات متوجعه...\أقول لك


وش الي يحق لك...أنك تسكت ولآكلمه...!


لآتعترض ولآتعاملني برحمه..!

حتى كلمة جبر خاطر منك مابيها...حتى كلمة بظل معك

مابيها...حتى كلمة انتي حبيبة الشباب والمشيب مابيها...!








الكلمه الاخيره كانت مترنحه....متنرحه مقتوله....!


موجعه وقاتله ....قاتله لأنها قلبت وضع المغفل لوضع مجرم...


مجرم مع سبق الاصرار والترصد...مجرم ولآيسمح له بأن


يبرر أسباب جريمته....مجرم يبكي على أبواب ضحيته...!







همس بـألم...بعد خطوه متراجعه وهي تبتلع غضبه لتحوله لـنقيض تماماً...\أتركك يعني تذبحين نفسك بهذا الحكي والتفكير...!




تنتحب بـ ألم ليردف بوجع...\أنتي وين دراستك وفهمك من القضاء والقدر تأخير زواجنا ماله دخل في سبب تسقيطك الحريم


الى الخمسين يحملون ويولدون أطفال طبيعين ليش هذا العناد الي براسك وأستمرارك بتحميلي في المسؤليه وأنا الظالم وأنا

الي سبب حرمانك من الحمل...ليش مستعجله القدر وفارضه الفرضيات...تبين غصب الا تحملين والله ماكتب طيب وش بيدك

انا مابي أرجع للماضي وأعيد وأزيد في أنك الشراره الاولى الي كانت بتأخير زواجنا...لكن أبيك تفهمين ان ربي ماكتب

لك الذريه وانتي بعشرين والا لو كاتب كان تيسر زواجنا او حتى عمي زوجك واحد ثاني من غير علمي وفرضا من وين تضمنين

أنك بتحملين وضع رحمك وسبب التسقيط مازال مجهول..نمتى مافيك الاالعافيه صحيتي نزيف وراح الجنين الله يعوضنا بغيره..!




من ثم أردف بوجع...\أنتي محاصره نفسك بضغوط تفكير وراء تفكير ماتصفين راسك من وساوس الشيطان...؟




الجموح بوجع..\محاصره نفـسي لن كل شي من بدايتها ضدي..ليه قدمت الشهاده على كل شي..ليه ضيعت كل شي عشان

شي..وش أستفدت من العلم وش أستفدت علقت لسنين طويله بلآ زواج وفوقها ضعف في الانجاب..أنا قدمت للعلم كل شي

العلم وش قدم لي..ولآشي...!



قائد بوجع...\الجموح لآتقولين كذا..؟


الجموح..\ الا الصدق يقول كذا..أنا أستاهل الي حصل فيني هذا..فيه أحد يقدم العلم على الزواج والاستقرار والانجاب...

هذي الشهاده الكبيره في يدي..ويمكن أترشح لـرئاسة القسم في الجامعه..بس وش محصل حياتي الخاصه..زواج علق لسنين

عشان قضية عناد وضعف في الانجاب الان...وش أستفدت من أني أعاندك وأركض وراء شهادتي وأقول الشهاده هي الي تبقى

هي السلاح الي بيدي..وش أستفدت ماستفدت شي..ولاشي..


الحرمه تبقى حرمه...والرجل يبقى رجل...والسلاح الي بيدك هو العائله واطفال بكره يكبرون ويشيلون ضعفك..!



قائد..\ أستفدتي انك حققتي شهاده وأسم وكيان لك..أستفدتي أنك مثقفه وواعيه ..ماكنتي تقبلين المساومه في قضية شهادتك

وجامعتك الحين تقولين وش أستفدت وانت الصح ياقايد...لآ ماني بصح الا مخطي وخطاي مايقبل الغفران ولآ العذر

ضيعت سنين عمرك وسنين عمري عشان عناد خذا منا ولآعطانا...أذا فيه واحد يستاهل يندم ويعض أصابيعه ندم هو أنا ماهو

أنتي...



كانت تصمت متجاهلته وهي تمسح خديها من الدموع...وتشد الخطوات تجمع علب الادويه بكيس من ثم تنهض بصمت


مطبق...!






.
.
.

سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.
يوم جديد..,
.
.
.

جلـست على طرف سريرها بعدما صلت صلآة الضحى...وسبحت وأستغفرت بمسبحتها الطويله...زفرت بضيق

وتناولة هاتفها وهي تستغفر الله....


كان رقمه مدون بـ أحد أرقام الاتصال السريع...لم تنتظر كثيراً ليأتيها صوت فتح الخط من الطرف الاخر...


وصايف بصوت هادئ..\السلام عليكم...صبحك الله با الخير....


حاتم \وعليكم السلام...صباحك رضا وغفران...


وصايف..\ وشلونك يا أمك عساك بخير..؟


حاتم..\طيب ياطيبه..أنتي وشلونك عساك طيبه...؟


وصايف بنبره مقصوده تماماً..\ لو أنك تبي تعرف لوني كان وقفت على راسي وسلمت ماهو تنزل حرمتك وتمشي ما كأن لي حق سلآم ووصل..؟

حاتمـ بمحاولة تبرير...\حقك علي..لكن كنت مستعجل وعندي شغل ضروري بوقتها..




وصايف بصوت معاتب..\وبعد ماتقدر الشيب وكبر العمر ياولدي وتكذب علي...!


صمت هادئ من الطرف الأخر...ليهمس بـ أعتذار لبق..\محشومه ..!


لتردف / أمست البارحه حرمتك هنا وأنت لحالك في بيتك...والعدوان من يمينا ويسارنا ينتظرون على الثريا الزله وعليك

وعلى قايد الزعل يبون يتشمتون بزلآت الاخوان. ..!



حاتم بحياديه تامه..\زلآت الاخوان تدمح مع الايام..!



وصايف..\لآ يا أمك ماهي دايم تدمح...صب الماء القراح في خزانك دام الهماج فيه دايم..!


حاتم..\ماتعودنا على القراح...دايم على الهماج وأعتادته كبودنا..!

وصايف...\ياحاتم منت مغصوب على شي يوجعك...ولد العم أذا ماهو زوج..أخو..الثوب أذا أنشق مايعدل شقته الا ثوب من لونه..
وأصبر عليها...أصبر..تشوفها في يدك فلوة حصان..!


وبزفره عميقه..\تراها أنقهرت وأنضامت..وقالت قدام الناس مافيني شي..وضاعت سنين عمرها مع الي ماقدرها وباعها بساعه..
ماهو أتعذر لها لكني أم ويمكن أشوف شي مايشوفه غيري...

حاتم بتهكم...\ياخاله الي سمعته بأذني من الثريا أكبر من كلمة زله وأكبر من شق يتداركه رقعة ثوب...!


همست بـخفوت..\ياأمك من الي في الحريم مايمر رجالها الاول في راسها ياولدي كذاب من يقول نسيته ولآعاد يطرا لها على بال

يقولونه الي ماجمعهم رفقة طيبه مع رياجيلهم وشلون الي كانت رفقتهم طيبه ورباها على أيده يمكن الحكي الي قالته..

قالته عشان شي مر بخاطرها وقالت أطلعه عشان ماعاد يجلس بخاطري..

ومثل ماقلت لك منت مغصوب على شي يوجعك...لكن كل زله لـها دفنه..وكل ثوب له رقعه...

ولآتوجع نفسك بتطليقها...لعب فرسك بحبالك وأربطها بلجامك بكره وش بيقولون الناس يا أمك أذا طلقتها بيقولون حاتم

يبي يوجع قايد لانه محير الجموح سنين وبيجي في خاطر أخوك حتى لو قال الخاطر صافي...



حاتم ..\ خليها عندك ياخاله ماعاد لي لزوم فيها الا لزوم الاخو لـ أخته والاخت لـ أخوها...!




.
.
.


سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.


فتح عينيه بصعوبه وهو يشعر بصداع وضع أنامله على جبينه...ومن ثم التفت للتي بجواره غافيه طوال الليل على

ذارعه كـنسمة هواء بارده...لم يجدها...!



لآ...ينكر الشعور المرعب الذي يسيطر عليه بشكل غريب عندما يصادف ملآمست أنامله لـ بطنها....


شد جسده لـيستقيم بجلوسه...ودعك مؤخرة رقبته وعينيه تبحث عنها....لتلتقط عينيه الباب المفتوح والغرفه التي


تقابل غرفته مشرع بابها...!


خمن أين هي...لذا زفر بضيق ودخل دورة المياه...وبعد ربع ساعه خرج وهو يجفف بقايا الماء في شعره بـمنشفه


يحملها بيده...


القى نظره من جديد ليجدها بنفس المكان...خرج من جناحهم بصمت وتوجه لمطبخ..وجد الأفطار الخفيف ممدود على


الطاوله ومغلف كل صحن على حده...جلس وأخذ يسكب له كوب حليب ساخن ..ويتناول أفطاره بـصمت..


يسمع أصوات تأتيه من الغرفه المجاوره وكأنها هدهده...أو دندنه غريبه ...لكنه يحاول جاهداً التدثر با الصمت والافطار بهدوء...




قلب عينيه بهدوء لـترتسم أبتسامه هادئه على تفاصيل الدانه التي أضفتها على المطبخ..


كما أبتسم على النحلتين المعلقتين لفرشاته وفرشاتها

بدورة المياه المخصصه لهما...


أبتسم على الاكسسورات المنثوره بدقه على طاولة الصاله الزجاجيه...


كما أبتسم على رآئحة الزهور التي يعبق بهما بيتهم..


زفر بهدوء وهو يتذكر أنها موجوده بـغرفه المجاوره..وبتأكيد تقوم با العبث بطريقتها...ولم يكسر ثرثرته الا


دخولها وبصوت حماسي..\صحيت حبيبي بوقتك...صبآح الخير ياعمري...!


كان ماهر جالـس موليها ظهره لذا عانقته من الخلف وطبعت قبله على خده...ل


يهمس هو ويشد أحد كفيها ويقبله...\صبآح النور وش مصحيك بدري كذا أنتي مو أخذتي أجازه ها اليومين...


دانه بحماس...\ الا أخذت أجازه..وصحاني السـرير...السرير ماركبنه يا ماهر..لآزم نركبه تعال...!


وضعت يدها بيده لتشده وراءها ...من ثم ترغمه لـ السير خلفها....ومن ثم دخلت غرفة الصغير ليدخل هو مرغم..


همس بضيق...\ ماأعرف أركب ..بجيب عامل يركبه لو تبين..


دانه ..\مايبي له عامل ياقلبي..شوف الحواجز تركب كذا ترفعها شوي...والايطارات هذي تكون واطيه شوي..سهل مره...ساعدني

الله يخليك ..؟


جلـس بطرف الاريكه الطفوليه التي بجانب السرير وهو يزفر \طيب خليها بوقتها تركبينها الحين يعني بيطلع البزر وينحط فيها

الله يهديك مستعجله دايم...


قلب نظراته بـتطورات التي رافقة الجناح...ومن ثم لفت أنتباه ملآبس مطويه بـ أنتظام فوق بعضها البعض صغيره جداً...


همس بـ أستغراب..\وش ذي بعد..؟


الدانه تنتبه لعينيه المستقره بـ ملآبس..\ملآبس النونو أن شاء الله يلبسها با العافيه..

ماهر..\الحين تشترون له ملآبس وانتم ماتدرون ولد والا بنت...وش بتسون الحين لو يطلع عكس توقعاتكم...؟

الدانه..\ياروحي انا عادي الالوان الي نقيتها أصلاً محايده يلبسونها الجنسين عادي ...

ماهر بهدوء..\ليش حاطه ساعه هنا ...؟

كان يحمل ساعه طفوليه على شكل منزل ويقلبها بين كفيه...همست بضيق وهي تشدها منه..\عادي عشان اعرف الوقت

وانا بغرفته..

تركت الساعه على الطاوله الصغيره القريبه من الاريكه من ثم جلست بجواره ووضعت راسها على كتفها وبحب..\يارب يطلع

يشبهني في ملآمحه أحس بيجي كلبوج ودبدوب ويجنن...!


ماهر بغضب..\أيه عشان يقعد قدامي ويقول ابوي والا أمي يشبه الدانه او تشبه الدانه وأخواني جالسين..

والا قدام خوياي ويقولون الولد او البنت أكيد ماهو لك يمكن لـ أمه...تخيلي منظري وش بيكون...يشبه أي أحد الا انه

يشبه لك...!

كورة قبضتها لتقذف بها ذراعه وهي تبتسم..\يامعقد انت وتفكيرك أكيد أنك محجر لخوياك بكذا وخايف يردونها فيك...

ماهر يقف لـيجلس بقرب السرير..ويقوم بمحاولة تركيبه..\ البارحه نومك ماكان مريح لك...رجلك تعورك والا تحسين بـألم

فيها ..؟

الدانه...\ لآبا العكس نومتي البارح مره مريحه ورجلي ماتعورني أبد ليش تقول كذا الوضع طبيعي وعادي...أصلن ماعاد أفكر

برجلي كثير...حتى نسيت أنها كانت تعقدني شكله من فضاوتي كنت أشغل نفسي فيها وأحس انها مشكله كبيره ...والله الحين

أشوف الوضع عادي وياربي لك الحمد والشكر الي بيشوف عرجتي ويقول عرجا والله العرج براسه ماهو فيني..!


أبتسم بصمت وأخذ يحاول تركيب السرير...ليهمس...\ يعني ماعاد في صدرك علي شي يا دانه...!


وقفت بهدوء لتجلـس بـا الارضيه بجواره...وتهمس..\ كان لأني كنت أحسك أخذتني شفقه وتأنيب ضمير لأنك السبب في عرجتي

بس بعد مشكلتنا تأكدت أنك متمسك فيني أنا..لأنك تحبني أنا ..تحب دانه زوجتك وحبيبتك حتى لو انك جاف في كلآم الحب

وماتعرف تصف كلمتين على بعضها وتمها الا اني أحسك شاريني وماتقدر تستنغني عني لأنك تحبني..


عقد حاجبيه..\ أنا تقولين عني جاف في كلام الحب..؟


أبتسمت لتتضح الغمازه التي تسكن خدها ..\أيه وبعد تراني أتذكر أنك تقول ماأعترف با الحب لكن أعترف بشوق..فديت

الي يجيبه الشوق لي..؟



أبتسم وهو يحاول تركيب أحد الايطار بقوه...\ واجد علي الشوق الي لعب فيني شهرين ...!


صرخت الدانه وهي تمسك الايطار أيضاً ...\كسـرته...أتركه...كسرته..ياربي منك ماتمسك شي ويضبط...!


ماهر بغضب..\قايل لك بجيب عامل يعرف لهذي الخرابيط ليه ماخلتيني أجيب سرير جاهز تابع للغرفه وأفتكينا..!



.
.
.

سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.

فتحت باب جناحها لـتجدها واقفه أمام الشباك تركت الستائر لتلتفت لـوالداتها بهدوء..


وصايف بصوت صارم ...\ تجهزي بتروحين مع السايق لـبيت رجلك...!


الثريا تجلس على الاريكه...\الي نزلني في بيتك يجي ياخذني...أعتذار وأعتذرت له وأنا غلطانه وداريه لكن مايعني

أني أذل نفسي وأغصبه علي...


وصايف بجديه...\ يابنت بطني روحي لرجلك كلمته والله ان كبده عايفتك على كثر حبه لكـ...ولآيعيف كذا الا الي منوجع

ومحروق قلبه...روحي لرجلك ولميه لآتلحقين العمر بعد حسوفه..!


الثريا بوجع...\ ماراح أرجع لواحد عافني في ساعه...وش الفرق بينه وبين فهد كلهم تركو حبهم الي يقولونه في ساعه...!


وصايف بغضب..\داريه انك عفتي فهد وأنتهى ...لكن ماخليك على كيفك الحين ولآ أخليك علك بفم النسوان بنت نايف لعبت


على ولد عمها وخذته وعقبه رجعت لرجلها الاولي ويوزودن وينقصون على كيفهم الي بيقوولن كسرن خشم فهد والي بيقولون

حاتم كسر خشم قايد بسواته با الجموح..!


من ثم تردف بـغضب أكبر..\ والحين مالك مجلس هنا في بيتي ...لآغصبناك على حاتم ولآجبرناك انتي بخاطرك خذتيه...

شرت عليك وقلت أرجعي لفهد وقلتي لآ...مارجع له...ويوم فهد مخطي عليك كلنا بصفك لكن على حاتم الغلط راكبك ولآتحسبين

أحد بيجي بصفك حتي قايد والله ان تشوفين منه مايكره مايداني الخبال يا الثريا وانتي تعرفينه..!


الثريا بجديه ...\ولآهو أنا براعية خبال وانتي تعرفيني زين...لكن يجي وياخذني ويبشر من بيرضيه لكن انا أروح مع السايق

وهو الي منزلني في بيتكم وعايفني لآوالله يا يمه ماهي انا الي تحذف عمرها على رجال عايفها...!



وصايف بغضب جامح...\والله ثم والله أن مالبستي عبايتك الحين ورحتي لـرجلك أن تبطين ولساني مايحاكي لسانك...وان عيني

ماتطيح على عينك...!



الثريا بجزع...\يمه...لآيا يمه...لآتغصبيني على شي بيوجعني ...!


تركتها وصايف غاضبه وشدت الخطوات تاركه الثريا تشتعل في مكانها...,


.
.
.

سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.


تناول لولوه ساندوتش مملوئ با البيض وكوب حليب ساخن...



لولوه...\حطي شطه...!


نجد ...\الف مره قلت لك شطه مافيه ..يعورك في البطن...ماتشوفين ثامر ماهو زيك ياكل ومؤدب وأنتي من جلستي

حتى الكراسي تحارشينها ...


لولوه تشير برفض..\ عمي يحط شطه..وأنا أحبها مع البيضات..!



نجد بجديه مطلقه...\لآ...وكولي الاكل قبل لآ أسحبه منك بعد...



ثامر...\يمه عمي متي يجيب أخواني...؟



نجد ترفع ساعتها وتلقي نظره...\ تأخر المفروض هنا من بدري...



ما أن أنتهت من جملتها الا ودخل محمد بـ أبتسامه مرتبكه...\السلام عليكم...منور البيت با الحلوين الي معي...؟


نجد با ابتسامه...\ أيه والله منور حيا الله طلال وسمي أخوي قايد...,


كان الصغيرين يرتدين بدلتين نفس الموديل واللون وملآمحهم تتقارب حتى طولهم قريب من بعض فا الفرق الذي بينهم قليل...

كان مبتسمين والصغير منهم محتضن لكف محمد بينما الاخر كان ملتهي بلعبة في يده جديده...



خطوات نجد التي قطعت المسافه أنحنت بهدوء لتقبلهم قبلتين هادئه ..ولم يصدر منهم أي ردة فعل غير ان طلال أبعد


أنظاره عن لعبته بعد قبلتها من ثم علق بها نظراته ومن بعدها تجول بها في المكان وأستقرت عند الطفلين الجالسين


على الكرسين التابعه للطاوله...!


من ثم زفر...\نرجع لماما خلاص شفنا بيتك..؟


أبتسم محمد...\بس أنتم بتنامون عندي...متفقين على كذا يابابا...؟


ومن ثم أردف..\هذي خاله نجد...وهذولآ أخوانكم ثامر ولولوه...؟



أبعد أنظاره ليعاود النظر للعبه...



محمد تجاوز نجد لـيتوجه لـغرفة الجلوس...ويجلس ويضع قائد في أحضانه ويدخل بحديث باسم معه...بينما ثامر بعد عدة


دقائق أستدعاء طلال وتحاورا بشكل طفولي...ومن ثم أخبره ثامر بـ أن يذهب معه لغرفته لـيلعبا سوياً...وهذا ماحدث


بعد كلمات رقيقه من نجد تحاول أقناع طلال الذي أبدأ أرتباك في بداية الحديث ..





لولوه التي كانت تراقب الوضع في أحضان نجد بعدما جلست نجد وأستدعتها لتأتي وتجلس في أحضانها من ثم ترتدي

رداء الصامت المراقب ...


تراقب حديث محمد الباسم لـ صغيره...ومن ثم قبلاته وتودده كي يتعلق به..بينما قائد تعلق أكثر بهاتف محمد الذي فتحه


وجعله يعبث به...


أبعدت لولوه أيدي نجد التي كانت مبتسمه وتحتضن صغيرتها بتلقائيه....لتتركها لولوه وتتوجه بغضب لـمحمد...


زاحمت بـغضب قائد في حضن والداه..


محمد حملها لتجلس بجواره لتترك الجوار وتزاحم أبنه من جديد في أحضانه...من ثم تهمس بغضب..\جوالك بيخرب..!


محمد بهدوء...\لولوه حبيبتي مابيخربه...


لولوه تدفع بكلتا يديها قائد....\الا بيخرب...قول يرجع لـ أمه...!



نجد بتدخل بعدما أنتبهت لنوبة بكاء سوف تداهم قائد الصغير...\ هذا أبوه يا لولوي يجلس معنا وينبسط ويرجع لـ أمه بعدين...؟


لولوه بلوم وهي تحاور محمد وتتجاهل والداتها...\أنت بابا حقي انا وثموري وبس...!



الصمت سيد الكلمات في مواقف كهذه...وعندما نلوذ با الصمت...لأن وقعه على الجروح عميق...ليس لأنا نجهل الحديث..!


وقفت نجد وهي تشد الخطوات للولوه...المتشبثه بمحمد الصامت والذي عينيه تبتعد عنها...لتحاول حملها بلطف


لولوه ترفض بشده ...\لآ...حقنا...ياماما..حقنا...محمد حقنا...!


نجد تسايرها بهدوء..\طيب محمد عمك...وأبوهم بعد لولوي خليك شطوره بنتي الحلوه انا وش قلت لك اليوم الصبح...هذولي

أخوانك بعد..!


نجد تمكنت من لولوه وحملتها ...ليعتدل قائد الذي كان سوف يبكي ويسترجع وضعية الابتسامه المنتصره تحت نظرات محمد

الصامته...



بينما نجد صعدت بلولوه الطابق العلوي وأنتبهت لـ طلال وثامر منسجمين بلعبة بلاستيشن بـ الصاله العلويه...دخلت


نجد غرفة ثامر ولولوه وأنزلتها...وبتقريع..\قلت لك عنده ولدين بيسلمون عليه ويمكن ينامون عندنا لآزم نعاملهم كويس

ونحبهم...عشان عمك محمد...وأنتي الحين ماكأنك بنتي الحلوه الكبيره الي تسمع الكلام..لآتسوين حركات الصغار الي

مايسمعون كلام أهلهم...؟


لولوه تجلس بـ أعتراض على أرضية الغرفه...


لتهمس نجد بـ أقناع...\ياماما يعني أذا تحبين عمك محمد مفروض تحبين عياله...لن عمك محمد يحبكم ومفروض مانزعله

بهذي الحركات شفتي ثموري وش سوا أخذ طلال ولعبه با العابه المفروض انتي ماتضايقين عمك وتجين في حضنه وتبعدين

ولده منه..حرام يالولوي هم مايشوفونه كثير انتي تشوفينه كثير...؟


لولوه تشير بكلتا يديها ..\ياماما هذا حقنا لحالنا..ليش يجون ياخذونه...ليه ماخذوه من زمان أول حنا لقينها وخذنها يعني حقنا وبس ..!


برغم من صعوبة الموقف الا أنه تلبستها أبتسامه عفويه...\وش حقنا وش حقهم...أبوكم كلكم...خلاص خليك عاقله ولآتفشليني

حبيبتي...وأشتري لك أذا نزلت السوق الي تبينه..؟



صمتت لولوه لثواني...


من ثم وقفت وتجاهلتها وتوجهت لبيت العابها...


أعتقدت نجد أنها سوف تلعب لذا تركتها ونزلت وتوجهت

لمطبخ لتعد القهوه والشاي لـمحمد الذي تسمع صوت ضحكاته مع صغيره لتبتسم بعفويه...



تريده ان يكون مرتاحاً بحياته...الاشخاص الذين بمثله الحياة المريحه والسعيده هي التي يستحقونها...!


شفاف جداً ويمتلك روح دعابه تسعد الاخرين برغم من وجعه...


صغاره حوله...وهو يسكب عليهم حنانه الذي يفتقدونه..


الطلاق يشتت الاطفال...يبعدهم بغير ذنب عن والداهم أو عن والداتهم..لآذنب لصغار في مشاكل حدثت بين الاباء

وأدت للانفصال...

لآذنب لهم أن يفرغ أحد الأبوين الكره لطرف الاخر في قلوب الصغار للتتلقآ تلك

القلوب الصغيره الكره مبكراً...!


وضعت ملعقتين من القهوه المطحونه في أبريق القهوه المنتصف با الماء المغلي لتنظر لفوران القهوه في الابريق من ثم

تسكب القليل من الحليب فيها...

توجهت لـ الترمس المخصص للقهوه..وتضع قليل من الهيل والمسمار والزعفران وقليل من خلطة القصيم التي تعشقها با القهوه..

وتنتظر في معمعة ثرثرتها القهوه..!




على الجانب الاخر..كان محمد يلآعب قائد...ليتفاجئ من دخول لولوه ورمي جميع الالعاب التي أستطاعت حملها


بين يديها امامه..وبغضب...\ ماأبي العابك روح أطلع من بيتنا أنت وعيالك..بندور واحد ثاني أحسن منك ماعنده عيال..!


عينيه الساقطه على الالعاب التي انتثرت وأرتفعت ليجد وجه لولوه المحمر الباكي...ليهمس بوجع يساير غيرتها \كلكم عيالي ..!



أشارت برأسها بغضب...\لآ...هم يقولون بابا وحنا نقول عمي...أنا باباتي في السماء..خوذ العابك..!



وقف بـ ألم وهو ينزل قائد الذي تتدحرجت الى جواره لعبه ليجلس بقربها ويلعب بها...



محمد...\الله يرحمه...وأنا أبوك بعد...ليش ماتقولين لي بابا بعد...عادي قوليها أحلا بعد من عمي..؟


لولوه تطلق دموعها أكثر وهي تشير برأسها..\ ما أقولها ماتحبني زي أول ..

محمد يبتسم بوجع وهو يقترب منها ليحملها ويقبلها بحنان...\ الا أحبك أكثرهم شوفي أصلن ماعندي بنت الا أنتي كيف ماتكونين

أغلاهم...ياقلب أبوك وعينه...,


.
.
.


سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.



دخلت الفله وهي تشعر بأنها تغلي وتحترق...لآ أحد يرغمها على شيء...لكن والداتها أرغمتها ارغاماً...!



هي مخطئه وهي معترفه بهذا الشيء...


لكن المفترض أن لآيتمادى أكثر ويهينها بـ أن يظهر بأنه وصل لـ أشمئزاز منها..!


المفترض ان بعد أعتذارها..يتفهم بـ أنها في حالة أضطراب عاطفي.....


يتفهم بـ أنها أصمت كلا أذنيها من كلماته لأنها سمعت من فهد الاجمل والاجمل...ومن ثم ماذا كافئه الأجمل..كافئها

بـ خيبات الامل العريضه...!



وتلك الثرثره التي أغضبته ماهي الا احاديث ..أحاديث ما...صادفت ان تكلمت عن مشاعر مطلقه كانت تلك المشاعر

بحته وفضفضة بها لـشقيقتها...



ماالذي ينتظره...أن تصدق با الحب بعد خيبة أمل كبيره...؟


أو أن تصدق بأن رجل كحاتم لم يكن له تجارب عاطفيه سابقه أعتقدت بـ أن سيدتها كانت تلك المرأه ذو الخصلات المبعثره

والعين الواسعه..


من يلوم تلك الروح هو شخص لآ يفقه في الوجع حين يكون عظيم جداً جداً...لآيجعلنا نستوعب المسكنات أبداً..!



توسطت المكان...لم تجد أحداً...!



شدت الخطوات لـجناحها الخاص...دلفته بهدوء....لتجد الجناح مبعثر..عطوراتها مختفيه تماماً عن التسريحه بجانب عطوراته..!


وأبواب قسمها من الدولآب مشرعه...ونصف فساتينها وملآبسها متساقطه بجانب الاخر و بجانبها حقيبة مفتوحه...!


ما العاصفه المريعه التي مـرت ياحاتم في هذا الجناح...!


أنزلت طرحتها وعبائتها ورمتها بـ أهمال على طرف السرير لتجلس بطرفه مقاربه لعبائتها...


تود الانفجار با البكاء.....!


لا...

يوجد أحد فا الوقت صباحي...وتود الأفراغ قبل أن يأتي....!


ماهذا الحظ السيئ الذي يرافقني....ملآزمني ومصاحبني كـ الظل....!


لماذا نصيبي من الرجال هكذا....؟


الوجع في أولهم وأخرهم...هل كتب علي هكذا...يحبوني على طريقتهم..وأولمهم بطريقتي..!


هل أنا المخطئه في كلا الرجلين..؟


أم أن الاول سبب لي عقد لا يمكن أن أتجاوزها في الاخر وأعتقدت بكبرياء مشروخ أني

سوف أتجاوزها بـ أقل الخسائر مع حاتم..!




زفرة ...والدمع العنيد المكابر يتهادى بهدوء ...على صوت فتح الباب وخروج حاتم من دورة المياه متحمم..!



أرتفع رأسها بمفاجئه...لتكون المفاجئه الكبيره لـطرف حاتم الذي تراجع خطوه من حضورها...!



من ثم همس بصوت جاد..\ لـيش جـيتي أنا قايل لـ أمك بطلقك ماعاد تلزمني في حاجه الا حاجة الاخت لـ أخوها..؟



وقفت ...وبجديه وبعزة نفس من كلماته المؤلمه...\ حاتم لآتتوقع رجعتي الحين وانت منزلني في البيت ومعتذره لك في السياره وماغير تشد فيني ولآحتى

سمعت كلمه من الي أنا أعتذر فيها لك من نفسي

رجعتني وصايف غصب عني والا كان ماأرجع الا الي نزلني يجي بنفسه وياخذني مهما كانت الاسباب ..!


حاتم بعصبيه..\ أنتي وش انتي لهذي الدرجه ماتحسين بكبر الي طلع من فمك وسمعته...وش المويه الي أنتي معجونة فيها...

وش مويته ...؟


الثريا بـ أنفجار...\ مثل مويتك....قولي وش أستفدنا أنا وأنت من حبك الصامت...أنت عازب في أواخر الثلاثين وأنا

صرت مليانه عقد...!


حاتم ..\ ودامك مليانه عقد ليه وافقتي يكون الجسر الي تحلين عقدك فيه انا...ليه دامك منتي قد الشي تتجرأين عليه...!


الثريا بوجع...\ الا أنا قد الشي...!


بضحكة روح متوجعه..\صحيح...!



ليردف..\أنتي ماعندك حرميه للوجع الاتوجعين وتصرين عليه...أسمعك بـأذني وتقولين قد الشي...قد أيش يا الثريا...منتي قد

شي..!


الثريا بـ أنفجار...\ قد أمور واجده انت ماتعرفها...قد اني ما انهار واطيح واصير مداس لشامتين الرايح والجاي يتشمت ويقول

هذي الي بدأ رجلها عليها صديقتها....قد اني كسرت عيونهم كلها فيك...قد كل لسان حكى وقال ماتاخذ الا رجال عنده

حرمه والا عنده عيال مثل حال كل المطلقات ولو كانت أحلاهم تبقى في أخر شي على الرف مطلقه...أخرست هذي الالسنه

كلها فيك...وعشان شعور أنا قلته بصراحه ماوصلني كلمه منك لأني حسيت انك تقول كلام ماهولي ..مثل ماانا مجروحه من

غيرك وماعاد وثقت في كل كلمه حلوه لني حسيت ماحد يقدر هذي الكلمه من فخامتها..تقولي بطلقك...!


حاتم بثوره ..\أيه بطلقك...أستمرار الحياه بينا بعد الي سمعته صار شبه مستحيل...روحي أرجعي للي تحسين معه بطعم

الحب...روحي له...يمكن يقول شي انا ما أقدر أقوله يوصل لقلبك وانا ماقدر أوصله...روحي أرجعي لولدك الي ناسيته

وحاذفته من طقوس أهتمامك فيني المبالغ...ماجاك الامره ولآعاد فكرتي تجيبنه مره ثانيه ...روحي أرجعي لنقطة البدايه انتي لغيري

وماتدرين فيني وانا للورق وللحبر ..!


الثريا تتجاهله وهي تشد خطواتها لدولآبها المشرع وتشرع في أعادة ثيابها الملقاه في الحقيبه ليشد الخطوات


لها ويشد الثياب من يديها ويلقيها في الحقيبه...وبغضب...\ تبيني أرمي عليك يمين الطلاق الحين...أأ

وضعت كلتا أصابعها بشده على شفتيه لتحكم أقفالها..وبوجع محتقن ..\ لآتطلق...!






.
.
.

سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.


بعد ساعه...



وعلى أريكة الصاله..فتح عينيه لتقع على السقف...أغمضها من جديد من ثم فتحها....



لآ..يدري لما لم يطلقها...؟


هل بسبب تلك العينين الغارقه في بقايا كحل عشقه فيها...؟





أم لأنه لآيستطيع نطق الكلمه المهلكه..!


كما أنه لآيستطيع أن يمسح من ذاكرته ثرثرتها مع شقيقتها..


ولآيستطيع قبول أعتذارها..


ولآيستطيع أن يتقبل فكرة بقائها معه ولآ يستطيع أن يطلقها...!


لما يا الثريا أغرقك با الكلمات المملؤه با الحب...وأنتي تغرقيني الان با الوجع..!


لما حاتمي أنا معك بعطاء...وأنتي حاتمية جداً با الوجع...!


لما سمعت تلك المكالمه...ليت الروح لم تسمعها...ليتها بقيت في نسج خيوط الحب وتنسيق زهوره...!


كيف لي أن أشاهدك صباحاً مساء..والاذان تسترجع أنك لآ تشعرين معي با الحب ولآحتى بشيء..!



أستفاق من ثرثرته الصامته على جرس الباب ...


لينهض بكسـل ويـتوجه لـ الباب.....فتح الباب ليتفاجئ من وقوف والداه ووالدته...


ليرحب بهم بحراره....



أبو حاتم ...\ جينا نشرب عندكم فنجال وناخذ علومكم ..


آبتسم حاتم بترحيب...\يامرحبا يا الغالين...أقلطو...حياكم الله في بيتكم...


دخل أبو حاتم أولاً من ثم أم حاتم التي كان قد عانق حاتم رأسها وكفها بقبله ودخل بها المكان وهو يحتضن يدها...


جلسا با الصاله لتهمس ام حاتم..\ أذا الثريا نايمه والله ماتصحيها شفني حلفت...


آبتسم بـ أرتباك...\ وليه ماتصحى من كثر ماتجونا الا تصحى وتصلح فطورنا....


أبو حاتم..\ماحنا بضيوف...والفطور سبقناكم...اجلس بس لآتروح....


حاتم بهدوء..\انا طالع على كل حال أجيب جوالي...دقيقه وأجيكم...يامرحبا والله ومسهلآ فيكم ..


شد الخطوات حاتم...لـيصعد لـغرفتهم....وقف أمام الباب لثواني وما أن هم بفتح الباب الا وأستدار المقبض من الجهه


الاخرى...للتتفاجئ هي من وقوفه خلف الباب...


حاتم وهو يتجاهلها ويدخل من ثم يستدير بهدوء...\غيري لبسك...أبوي وأمي تحت...مابيهم يشوفونك كذا...!


كانت ترتدي جلآبيه بلونين متداخله تصل لمنتصف الساق ومزينه ساقيها بـ خلخل فضي و...!


همس حاتم وهو ينحني بـ نظراته لـقدمها التي كانت مشدوده برباط....\وش في رجلك ..؟


همست بهدوء وهي تستدير للتوجه لـغرفة التبديل..\مافيها شي مهم...


دخلت الغرفه لتخرج لها قميص وتنوره..لـبستها سريعاً...من ثم شدت الخطوات للخارج...


نزلت بترحيب دافئ...\يا الله انك تحييهم..وش ها الصباح الحلو ياعمي وياخالتي..هلآومرحبا ..



أبتسم أبو حاتم على ترحيب الثريا ليستقبلها بذراعيه وتقبل جبينه وأنفه..من ثم تنحني لـيده لتقبلها وترتفع ليقبل هو

جبينها...

وبرقه\الشيبان مايجون الا مع الضحى تعرفين مسيارهم دايم...

الثريا..\الله يحييكم أن جيتو مع الصبح زان يومنا وان جيتو مع الليل بينور فيكم بيتنا...

من ثم تقدمت لـ أم حاتم لتقوم با السلام عليها...هبط حاتم في هذه التوقيت لـيأمرها بـ أحضار القهوه والشاي ..

دخلت الثريا لتجهيز القهوه والشاي...وفي أثناء ذلك كانت أم حاتم تدخل معها...


أبتسمت الثريا ..\ لآتتعبين نفسك ياخالتي...وش له داخله معي قهوه وشاي وبحضرها على طول ان شاء الله...


جلست أم حاتم على الكرسي لتهمس..\ والله ان خاطري ضايق ذا اليومين ولجيت أبو حاتم معي ويوم أصبحنا ولقاني

أصلي الضحا قال وش رايك نروح لحاتم نوسع صدورنا شوي وعقبه نروح لـعمه كايد قلت ماهنا خلاف...


الثريا..\يامرحبا فيكم أيه والله...


من ثم همست بضيق..\مافي الطريق شي يا أمك عسى يتوسع صدري با أخبار زينه...؟

الثريا بـ أرتباك..\ما الله كتب شي للان ياخالتي...

أم حاتم بستفسار...\ أنتي راجعتي دكتوره ها اليومين...؟

الثريا ..\أيه وقالت الحمدلله كل شي طبيعي الان كنت أكل حبوب مانعه للحمل بعد خالد بكذا سنه تذكرين تعبت في حملي وولآدتي

وقتها ويوم فكيتها عطتني مناعه وثم عقبه جاني ضعف بسيط وتعالجت منه وأخر سنه حملت مادريت بنفسي

وسقطت وعقبه حصل الطلاق بشهر...


أم حاتم بهدوء..\الله يكتب لكم الذريه الصالحه الي تعوضك وتعوضه خير...عسى اموركم زينه ..؟


الثريا تـضع التمر بـصينيه..\أيه الحمدلله..لآتشلين هم ياخالتي حاتم بحطه بعيوني...!


كانت تلك الجمله المختومه التي رفعت فيها أنظارها الثريا المبتسمه لـوالدته لتتفاجئ من الواقف بـ الباب والمستمع لحديثهم

منذو وقت لآتدري متى...!



أبعد نظراته المشمئزه منها ليقترب من والداته ويعانقها بكلتا يديه على اكتافها ويهمس برقه..\ تغدون هنا ماهو مسموح

لكم تطلعون...


أم حاتم..\لآ يا أمك مانبي الا نشوف اخباركم ونسلم عليكم...ونمشي لـعمك بعد نوسع خاطره تعرفه ياامك

يضيق خاطره والزين بترجع من الجامعه ماتلقى احد...





.
.
.

سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.

نسف طرف شماغه لـطرف الاخر وأخذ محفظته وضعها بجيبه تحت نظراته لها من ثم

أغلق أكمامه بكبك أنيق فضي وجلس بقربها ...!


يؤلمه مشكلة أخرى تطل برأسها عليهم لتخبره بـ أن كل القضايا تحل الا قضيته الخاسر فيها منذو بدايتها...!


يؤلمه وجع حبيبته..وروحه...وزوجته الدائم منه...!


يؤلمه أستسلامها التام...وتفكيرها بـ أن العلم لم يقدم لها سوا سنين مضت لآتعوض...

يؤلمه فقدان بريق يعشق بعينيها المتحديه الدائمة الجموح..

يؤلمه آنحصار أشعة الشمس من وجها بسبب شي لآيستطيع أصلاحه ولآتعويضه..!




موجوع جداً من حديثها الليله الماضيه وبأنها قامت بـ أخفاء الامر عنه خوف من أبتعاده..بينما هي تشكل بنسبه له الحياه كلها...فكيف تفكر

بـ أن يبتعد خطوه واحده ويتركها ...


يتركها...!


أي ترك بـعد أحتضان روحها بين جنابات روحه...


أي ترك بعد آشباع عروقه من فيض قربها مره ومرتين وعشرون وأكثر..!


أما ينجب منها...أو...لآيريد من سواها..


فقد ربـا أربع بنات وتذوق الابوه معهم وراضي بما قسمه الله ...!



أبعد طرف المفرش عنها ويهمس برقه متناهيه...\ماعندك محاضرات اليوم..؟


حركت أهدابها لتوليه ظهرها بهدوء...\ مالـي خلق أقابل أحد...ولآحتى القي محاضرات يبي لها صبر وطوالة بال

وانا اليومين هذي مالي خلق شي فيني خمول وكسل...؟


بهدوء\ أجل قومـي معي نتمشى ونفطر ونغير جو..وبعدها أنزلك وأروح لمكتب

أصلن ماعندي شي مهم الى الساعه11...


همست بخفوت..\ مشتهيه أكمل نومتي ياقايد ...


نزع شماغه بهدوء...وأنثنى بهدوء لجوارها...ليشدها برقه لذراعه بعد أن أدخله تحت رأسها لـيثنيها لـطرف صدره..

صمت هادئ صادر من الروحين...لتعانق بـ أناملها البارده طرف أزرته السفليه لـصدره...


همست بختناق \ بتنام ويفوتك المهم والي ماهو مهم...؟


قايد بمحاولة اغاضه\ صادقه بيفوتني موعد مهم مع وحده من الموكلات في قضيه بس عشان خاطر ها الي متقلده رقبتي

بنأجل موعدها..!


الجموح بملل ..\وين متقلدين رقبتكـ يادنجوان زمانك أنت الي تبي النوم وحاط العذر أنا...


قائد يبتسم وهو ينحني لـيطبع قبله على شعرها..ويفاجئ بطرقات على الباب وصوت وصائف الغاضب...\ياقايد الدوام


فاتك يا أمك..الهمام لمكتبك...!



وبصوت ساخر...\ يايمه قايم والله بـس عندي حرمة متعلقة برقبتي ....!


صرخت الجموح بغضب وهي تضع كلتا أناملها على شفتيها لتحاول كتم جنون الصباح الذي تلبسه...!


أم قائد بـستغراب...\ وش تقول يا أمك...عجل قم...!


الجموح برتباك...\ صاحي ياخالتي...الحين بيلبس وينزل...!



أبعد يدها بـيده الاخرى..\والله ما انزل ورب هذي العيون الحلوه ان أفشلك تفشيله معتبره تحت أذا ماداومتي مثلي

أجل أداوم وأنتي تتقلبين على ها السرير .!


الجموح بهدوء..\بلآ سماجه تعوذ من الشيطان وأنزل...



قائد يدعي النوم وهو يشد أحد كفيها ليضعها برقبته..\ بقول لـ أمي لقيتها تبكبك ومتعلقة برقبتي تقول ضايق صدري من الجامعه

وأهلها لآتداوم اليوم أجلس معي...خليها تقول ياعوابتها ماعاد تركت رجلها يروح لـدوامه ماغير تدلع وقلب قايد رهيف ماهان

عليه يخليها وهي متعلقة برقبته..!


الجموح بغضب وهي تحاول النزول من السرير..\ مع ان هذا الشي ماهو بداخل براس خالتي وصايف

بس ماضمن سماجتك تدخلها وتفشلني قدامها ...


قايد بـضحك \أجل من راي تلبسين و تروحين لجامعتك أبرك لك من سماجتي وهذي جلسه لين تلبسين وتنزلين معي...!


نظرات الجموح الغاضبه والتي بعد ثواني تحولت لـ أبتسامه متهكمه...\ ياقرد حظ الي أنت محامي خصمه...!



.
.
.


سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.



محمد بغضب...\وليييش المفتاح في الباب من الاساس ليييش...!


نجد ..\يامحمد هذا الحمام الخاص بقسم الحريم يعني شي اكيد المفتاح فيه الحين ماهو وقت مناقر الحين وقت نشوف حل

ونشوف كيف تفتح الباب...؟


محمد يشير بغضب..\وش حله الحين تفكرين بحل ليه مافكرتي تعلقين المفتاح بـزينه فوق اذا جو الحريم ياخذونه ويندفسون

في الحمام يسكرون على انفسهم.!



طلال يحاول المقاطعه..\يابابا هو يعرف يفتح مرتين قفل على نفسه عند امي ويفتح اخر شي...!


قائد مستمر في البكاء..لتهمس نجد با التسميه عليه والقراءه ...بينما محمد كانت أعصابه مشدود وثائر...!


محمد بصوت مرتفع..\كم مره قلت لك أنتبهي عليهم كم مره يانجد...يوم واحد ماتقدرين تنتبهين...فالحه لي بـجدول النظامي لعيالك

وعيالي عجزتي عنهم...عجزتي تنتبهين لعيال التافه الي خذاك...والا عساني مع عيالي بحريقه..!


نجد تشد نفس وتزفر بـ توتر..\أعوذ باالله من الشيطان الرجيم..يامحمد أهد وأسكت شوي أتركني أقدر أفكر أسكت ...


محمد بثوره..\ وش أسكت ولدي بيروح مني ماتسمعين صوته...!


كان محمد يركل الباب بقهر..ويحاول بكامل قوته أن يكسـره...وكل محاولاته تبؤ با الفشل المؤكد فا الباب من النوع الخشب

القوي جداً...والمتين.....


نجد بغضب تحاول أبعاد محمد بكامل قوتها..\ لآتروع الولد كذا...منت قادر تكسره بهذي الطريقه...


محمد بستهزاء..\لآ.أروع الولد...أيه هامك ها الولد...صدق من قال أقضب مقرودك لآيجيك الي أقرد منه هذا حالي في الزواجتين..


روحي جيبي لي شي من المطبخ أكسر الباب فيه....!


نجد بصرامه..\وش تكسره منت قادر تكسره دق على الدفاع المدني يجونك في ظرف دقايق يفتحونه بدال ترويع الولد أكثر...!


وكزها بغضب...\منتي نافعه لشي...أجيبه بنفسي أحسن...!


تراجعت بغضب للتتجاهله...وتقترب من الباب أكثر..وتشير لـ طلال وثامر أن يقتربا لتهمس لهم بـصوت هادئ...


ليتقدم طلال أولاً..\قايد أفتح الباب زي أول عند ماما..أول تقفل الباب وفتحته انت!


صوت بكاء الذي يصدر منه...ولآ أستجابه



لتهمس نجد وهي تنحني لـ الارض وتطل..\قايد حبيبي ..ياقلبي شوفني من تحت طل ...شوفني عندك شوف لآتبكي ياقلبي...


بدأ صوت البكاء يخف...


نجد تدخل اناملها من تحت فتحت الباب وبهدوء..\شوف أصابعي تقدر تسوي مثلي...شوف اخوانك يدخلون اصابعهم بعد..



كان ثامر وطلال يقلدون حركات نجد كنوع من التقليد فقط...


ليقوم قائد بهدوء وأدخال أنامله من جهته لتداعب نجد أصابعه ..\طيب تقدر تسحب المفتاح تعطيني هو...وأعطيك فلوس معي...


أخبرت ثامر أن يركض ويحضر عشر ريال كانت موجوده بـ أحد الفازات القريبه لـيحضرها ثامر فوراً وتقوم بـ أدخال

طرفها...\قيودي حبيبي بتشتري فيها شبسات وعصير وتطلع معهم الحين للبقاله يا الله ياقلبي لاتأخرهم...


سمعت الباب يقوم بمحاولات فاشله..لتزفر بيأس..\طيب حاول تسحبه وتعطيني هو...تقدر يابطل..صح تقدر..ياالله وشوف أخوانك

بيشعجونك يا الله ياثموري وياطلال قولو قايد قايد..!


بدأ ثامر وطلال بتشجيع والتقافز أيضاً... ليبدأ التحرك من الباب من ثم شعرت بمحاولة سحب المفتاح..لتقوم بتشجيعه بحماس..

وينسحب فجأه بعد عدة محاولات فاشله من ثم تأمره بسرعه أن يدخله من تحت الباب...



وباالفعل قام بـ أدخله لتلتقطه بـسرعه وتقوم بفتح الباب...وتحمله بفرحه ومن ثم تقوم بتسميه عليه وقراءة أية الكرسي والابتعاد به ل

المغسله الموجوده بقسم النساء وتغسيل وجه وضمه ومسح وجه المحمر...



كان ثامر وطلال قد تقفازا لـ أخبار محمد الذي كان أتى بـ أداة حاده بيده ومطرقه...من ثم رماها بعصبيه لـ الاريكه


وشد قائد من أحضان نجد وبعصبيه..\الحين تخمخمين فيه...!


نجد ..\سم على ولدك الحين ترا بعض الهروج مالها داعي...أحمد ربك على سلآمته...


محمد بغضب..\بعض الهروج مالها داعي طبعاً الي ماتعجبك تكون مالها داعي...صدق الام ماتتعوض يانجد ماتتعوض ..

ذابحه نفسك في الاهتمام بعيالك ويوم صارو عيالي في البيت تقفل عليهم الحمام بغفلة منك..!


نجد بغضب بحت..\بعض الامهات ماكأنهم أمهات لآتحسسني ان أمهم مهتمه مره فيهم ...
وبعدين منت فالح لي فيه الا أنتي وأنتي مدري وين تبي توصل بضبط...هذولا البزران طبيعي

تصرفاتهم لآتحملني شي ماهو ذنبي...!



محمد..\ تبين تعايرينهم في أمهم يانجد هانم ...!


نجد بغضب وصوت مرتفع ..\لآوالله ماعاد فيك ذرة عقل أنهبلت الظاهر...تهاوش وتعافر ذبحتني وغثتيني با الكلام الي يغث ...

عليك حكي ماهو موزون حتى البزر مايقوله...!


محمد بجنون...\ وبعد تتكلمين معي بهذا الاسلوب وتقولين ماعاد في راسي ذرة عقل وحكيي ماهو موزون وترفعين بعد الصوت

تحسبين خلاص ماعاد أقدر أستغني عنك لآوالله يابنت نايف فارقيني تراك طالق ...!








.
.
.


سنعتاد ثم ننسى ثم نصبح بخير..!

.
.
.

بعد خروج أهله...كان النعاس قد غلبه لذا صعد لـ الطابق العلوي ودخل الجناح لـيجدها


تجلس على طرف الاريكه مشبكة أناملها ...


أخرج هو حقيبه صغيره من الدولآب...ورمى بها عدة ملآبس لها...ومن ثم توجه وأخذ غطاء لـ السرير كان مرتب


بـ أحد ألآرفف..وشد الحقيبه التي لم يقفلها..ورماها لتستقر تحت قدميها


وبغضب...\روحي نامي بغرفة خالد .!




بعد ان القى كلامه توجه لغرفة التبديل...



أنتزع القميص الذي كان يرتديه ليرتدي له قميص لبيجامه بعد ان غير بنطاله ليتفاجئ بـدخولها غرفة التبديل...



وبجديه...\ حاتم لو سمحت أتركنا نحل الأشكال الي بينا حنا كبار وفاهمين ونقدر نستوعب المشكله الي صارت ..؟


حاتم غاضب...\وش مشكلته يا أم خالد...علميني وش مشكلته...المشكله هي تصير بين زوجين

في شي في أمور الحياة يعتذر منها وتعتذر منه وتمشي سفينتهم...لكن علميني أذا كان كلامك الي سمعته يعتبر مشكله تقدر تنحل..؟


الثريا التي كانت عينيها تنظر له بصمت مطبق...


ليردف وعينيه بعينها..\ماتسمى مشكله يا ام خالد هذي تسمى فجوه في علاقتنا الزوجيه ...!


وبـقسوه...\انا مو قادر أفهمك...أنتي أنتصرتي على فهد بـحركتك السخيفه هذي...وحسيتي بأنك الثريا العاليه المرتفعه

وخلتيه يعض أصابعه عليك ندم...طيب وش الي في راسك بعده ليش ماتبين أطلقك...؟


الثريا..\ ياحاتم والله العظيم وشوفني احلف لك الحين ماكان هذاك الحكي الا شي أنقال والله يلعن الشيطان أبوخالد ماهو

في بالي ولآ أبيه كنت أشكي لـ أختي ان الحب يجي مره وحده وأني موجوعه لدرجة ماحسيت بكلامك ياحاتم الشي الي صار

معي لآتحسبه بسيط..والله العظيم ماهو بسيط خلاني أقفل أذني وأسكر قلبي لآني مابي أحب وأنفجع كنت أبي أمشي حياتي وبس...



حاتم بستهزاء يضع أنامله على طرف جبينه من ثم يبعدها \ تمشين حياتك...!


من ثم أشار لـعنقه..\واصله لهنا معي يا الثريا منك لآتزودينها بتمثيلك البايخ هذا...!


الثريا بمحاولة هدوء وجديه...\ما أمثل... !


حاتم بتهكم..\أوووه أجل الممثله الممتازه أعتزلت المهنه وهي ماكملت شهرين وشوي ..؟


أرتفعت عينيها له لتهمس..\لو سمحت لآتوجعني با الحكي لآهو لآيق لك ولآ لآيق لي..أنت عزيز

وغالي وولد عم...وانا عزيزه وأعتقد غاليه على قلبك...خلآص ضمني على حشمه وتقدير ماهو على مهونه وهرج يوجع..!


كانت تهم با الانسحاب...ليشدها ويلصقها بـ الدولاب...\ ودامني عزيز وغالي وولد عم ليه رضيتي لي الشي

الي ماتحملتيه على نفسك ساعه ليه رضيتي ان الكلام الي في خاطرك يطلع ليه ماخليتيه حبيس وكملتي تمثيلك البايخ على

الاقل يبرد خاطري بقربك سنين طويله مثل سنين مضت خاليه ليه مارحمتي الي مااوجعك بكلمه ولافعل أيد...ليه يا الثريا

لهذي الدرجه انا أستاهل هذا الشي منك تخدعيني توهمين رخيص انا لهذي الدرجه مشاعري عندك مالها قيمه...!


الثريا تستقر عينيه بـعيينه على ذات القرب الموجع لروحيهما...لتهمس بخفوت..\ ترا الي يحب صدق مايوجع صاحبه ياحاتم

لآتوجعني وانا ماقصدك أوجعك ولآأجرحك أنا ما اوجعت الا نفسي ولآأتعبت الا نفسي...!





أفلتها بوجع من بين يديه...


كان ينوي أيذائها بكلمات تذيبها من شدة الوجع ...كما أذابته كلماتها بحقه من الوجع...!

كان يريد ان تمتلئ تلك العينين المرسومه بدقة أللهيه با الدموع...يريدها ان تبكي وتغسل مافي روحه من ألم..!

وكانت الحقيقه الموجعه انها قتلته مره أخرى بجملتها التي صائبه..الذي يحب بصدق لآيؤلم صاحبه...!



لكنه تركها..تركها لـن روحه تأمره بذلك....ليتوجه لسرير ويرمي جسده عليه كـ صريع....!



أيؤلم روحه...وبراعم حلمه...!


كيف جبر الروح على الكره والابتعاد مؤلم...!


آآآوه...منك يا وجع يتعاظم...!



لآتريدك...لكن كل خلية بروحك تريدها...لما الجسد والروح يتحدون على العقل...!






على الجانب الاخر...!




كانت هي تزفر بـ أختناق وتعانق أناملها عنقها الطويل...من ثم تنحني بوجع لـحظها العاثر في الحب..لتجلس

على الارضيه البارده...وترفع اناملها من عنقها لـ جبينها....


من ثم تزفر بعد ربع ساعه وهي تشعر با الصداع يفتك برأسها وترفع عينيها لـطرف المفتوح...لتجده مستلقي

على السرير كا جثة أهمدتها هي بـكلمات مبعثره قالتها ولـيتها أصابها الطرم...


فـ..أخر أنسان تريد أيذائه هو حاتم الزوج..!





نادمه وبشده...ليس على ثرثرتها لـشقيقتها...لكن لـانها أخرجت تلك الثرثره من بواطن روحها..



فبعض الكلمات لآتفسر لنها لن تفهم الا بتجربه...والتجربه التي مرت بها خلفت أثار مدمره على صعيدها الروحي جعلتها

متخبطه..


تقول الروح لها لآتؤمني با الحب فما في الروح من الجروح تكفي....ويخبرها القلب بـ أن تبصر أبصار المبصرين


وترآ كيف الحب الحقيقي يحتفظ بحبه ويؤلم روحه با الصمت سنين طويله لـ أجل حبيبه لآتعرف عنه شيء..!



ويعنفها العقل بـ أن حاتم الزوج سمع منها ماينهي علاقتهم تماماً وان الاستمرار لـ أجل الاستمرار هو مذبحة جماعيه ...!


بينما الاورده تقوم بـتصويت جماعي...بـ أن المشكله تقوم على مسألة واحده...هي مسألة بناء ماتم هدمه...!


أستدارت لتخرج لـها قميص حريري بلون الاسود ...نعم الأسود..ذاك اللون الداكن الذي يعانقها معانقة العشاق...!


رتبت خصلاتها على فتحت ظهرها فتغطيه...عندما أرتفعت عينيها

وقعت على المرأة الطويله الموجوده...لتكتشف تفاصيل وجع مستوطن محياها...

وجها متعب جداً...ومرهق جداً..


ويكشف عن كل خلية تتصارع الان بداخلها..!




لم تبكي...لكن الملآمح تفضح قوة عظيمة تتخلخل الان...!



لذا تحركت بخطوات صغيرة لدورة المياه وغسلت وجها مرات عده...وهي تشعر با ان الحراره تسري فيه فتحوله

للون الاحمر وكأنه يتحسس من ألم ما...وباالفعل كان يتحسس من ألم داخلي عميق ...


خرجت من دورة المياه...لتذهب لـزاوية السرير البعيده وتستوطنها بعد أن كانت ذراعه وطنها المسائي ...!


بات ظهره الممدود منفاها الحالي...!


لآتريد الخروج من الغرفه...ولآ أطاعته ...فـ أن أطاعته وأبتعدت عنه...لآتستغرب ان طلقها ...فمن تجرع البعد سنين طويله


وتذوق القرب لفتره قليله من ثم عاد وتجرع البعد قد يعتاد أيضاً ويبتعد للابد...!




حولته بعد عدت كلمات لـشخص أخر...شخص من شدة وجعه يريد ان يجعلها تتجرعه ...


هل كان يحبني بذلك العمق الموجع...لتكون هذه ردة فعله الموجعه..


وكيف لي أن أعلم بـ أن الرجال يحملون وفاء ورقه لهذه الدرجه المتفانيه والموجعه لهم...أبي ..وفهد لـيسو أوفياء...؟



كيف يرمم الكسور التي بيننا...كيف تترمم وتتجبر عظم عظم وشظية شظيه...!



ليت بعض الثرثرات التي لآقيمة لها تبقى حبيسة الصدور..!


.
.
.


نقف هنا

.
.
.


همسة محبه..\ ركعتي سنة الفجر خير من الدنيا ومافيها..!



.
.
اللقاء يتجدد ان شاء الله السبت القادم..
أستودعكم الله التي لاتضيع ودعائه..=)

.
.

ضمني بين الاهداب 27-04-13 05:15 PM

رد: ثرثرة أرواح متوجعه
 

بسم الله الرحمن الرحيم..
.
.
.
ثرثرة 32
.
.
.
مدخل
.
.
.


اخسرتني وانكرت قلب غمرها

با المحبه والوفا لين استباحت

والله اني مذكر ان قلبي كسرها

استرحت من المعاتب وأستراحت

ماهي بكفو العيون ولا سهرها

وماهي بكفو الضلوع اللي تناحت

كنت اقول انها هي العين ونظرها

لين مابانت حقايقها وباحت

دورت جرحي وربي مانصرها

زحتها من قبل لاتقفي وزاحت

ذا جزاها في غرام الي ذخرها

استدارت عن مواثيقي وشاحت

كنها الا دمعتن بلخد ثرها

طاحت وماعاد ترجع يوم طاحت

اذكر ان قلبي كثر ماهوذكرها

اذنها اليمنى علي لجة وصاحت

لوعذرها الوقت والله ماأعذرها

لين تعذر دلة بنار فاحت ....

من طعن روح المحبه في ظهرها

والله ان يبطي ونفسه مااستراحت

تبغي الزله على اللي ماجبرها

لين شفت عيونها باالغي لاحت

اسالتني في حياتي ش اعتبرها


قلت روحي والبلا صدت وراحت






.
.
.
بدايه



مساء الامطار والخير والبركه يارب لك الحمد والشكر...


و

مية هلا با الوجيه الطيبه الي نورتنا من خلف الكواليس أيه كذا طلو علينا وخلونا نشوف ردودكم الحلوه ولآتبخلون

علينا با التواجد الدائم العطر=)


وهلآ با الغايبين الي طلو علينا...هلآ بنجوله الي تبي الخلاط والنوري الي تبي النجر...مالكم الا من يجيب لكم الصحن

الي بتنكبون فيه..=)



تدرون ياأهل الثرثره لو تركزون في نقاشكم تلقون ان أنتم منقسمين وكل قسم معه حق..وهذا الي أنا أبيه لأن كل بطل معه

حق ...نجد معها حق..وفي نفس الوقت محمد معه حق..

بعد الثريا معها حق...وفي نفس الوقت حاتم معه حق...


كل واحد له وجهة نظره الصحيحه في موضوعه...وكل واحد بيدور الحلول لمشكلته من وجهة نظره هو...!


فيه بيوت تعمرت بدون حب على الموده والاحترام...وفيه بيوت الحب هو ركيزتها الاساسيه..!


فيه شخصيات مثل حاتم رقيقه جداً لدرجة ان الكلمه يمكن تقتلها وتنهيها تماماً...

وفيه شخصيات مثل نجد مثل حد السيف في تصرفاتها بس القلب ماتقدر عليه لنه ماهو بيدها...

وفيه شخصيات مثل الثريا تنقتل ومن ثم تتبنى فكره ان الحب غير موجود لأنها أنقتلت في مكان عميق بروحها..

وفيه مثل محمد الي يبي الانسانه الي حبها تحبه لأنها له وحده والمفترض تكون معه بكل جوارحها ..





هي خليط مركب من وجهات نظر كثيره تجمعت في شخصيات تتركنا نتناقش هل هذا صحيح...والا تصرفه هذاك صحيح

لو أنا مكانها بتصرف كذا لن التصرف الي بوجهة نظري انا هي صحيحه..!

بس لو كنت مكانه بتصرف كذا لن تصرفه ماهو صحيح...!


وهكذا =)









.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها...


.
.
.


نجد بغضب وصوت مرتفع ..\لآوالله ماعاد فيك ذرة عقل أنهبلت الظاهر...تهاوش وتعافر ذبحتني وغثتيني با الكلام الي يغث ...

عليك حكي ماهو موزون حتى البزر مايقوله...!


محمد بجنون...\ وبعد تتكلمين معي بهذا الاسلوب وتقولين ماعاد في راسي ذرة عقل وحكيي ماهو موزون وترفعين بعد الصوت

تحسبين خلاص ماعاد أقدر أستغني عنك لآوالله يابنت نايف فارقيني تراك طالق ...!








أربعة حروف من كلمة واحده ..يحرم الله بـها تلآمس الاجساد...!



عميقه تلك الكلمه بـرغم من خفة حروفها وسهولة نطقها...!







نجد الواقفه بـذهول ...لم ترمش عينيها...بقت واقفه مفـجوعه تماماً...وهي تنظر لـه بعدم تصديق...!



بينما محمد...بعد ان خرجت تلك الكلمه في ثورة غضبه من شفتيه...بدت له كأنها صاعقه وقعت عليه فوراً بعد نطقها وجعلت

ذاك الغضب يتهاوى فوراً في بئر عظمية تلك الكلمه ...!





أنزل قائد من يديه....وهو يشاهد أحمرار وجه نجد...وتحوله للون شديد الحمره وكأن العروق تفجرت كلها التي بجسدها متجه

جميعها للوجه...


أنسحبت بـخطوات سريعه بـ أتجاه الطابق العلوي....لـيرمي جسده على الاريكه بـ الغرفه المجاوره ويلعن الشيطان

لمرات كثيره...!










خلخل أنامله بـشعره وكأنه يشد تلك الخصلات للاسفل يريد أنتزاعها من جلد الرأس...



لآ...يصدق....لآ...يصدق...




بثورة غضبه خرجت تلك الكلمه....ولو أنتزعت روحه لكان عنده أهون من أخراجها....!





يا الله...!



يا الله...!




قذف بـظهره للخلف....وحرك بقوه شديده أنامله على شفتيه لـيعض الأبهام بـقوه وهو يشعر با القهر يتصاعد لـرأسه...!


كيف طلقها...كيف أنسحبت الكلمه هكذا من لسانه..!














لآيدري كما مضى...!



وهو في وضعية المذهول....والعدم أستيعاب...



لكن أفاقته من وضعه تطويق عنقه وجسد صغير يستوطن أحضانه ...



وهمس مرتبكـ...\ بابا لآتعصب ....!







لما تلك الكلمه لم تنطق الا الان...!


هل أخبرك يا لولوه أني من ينكث الكلام والوعود من يـضرب على صدره ويقول من ثم لآيفعل...!


هل أخبرك يالولوه...أني أب فاشل في الحقيقه وفـي المحاولات الفاشله معكم...!


هل أخبرك يالولوه أني حين أثور لآ أصبح الا مراهق لآيستطيع ضبط غضبه...!


هل أخبرك يالولوه أني خسرتها الان الزوجه الحبيبه والام والحنون والمهتمه بـ أدق تفاصيلي والتي أطالبها با الاكثر والاكثر..

من ثم لآتغضب ولآتثور بل تصمت..بينما أنا أخلط جميع الامور وأقذفها في وجها..!




أبعد عينيه عن لولوه لتستقر بـثامر الجالس بهدوء وبجانبه طلال وقائد على الاريكه البعيده ينظرون لـه بشكل غريب


متوجسين وصامتين وهم با الحقيقه لآيعلمون با الضبط ماهو الطلاق ...فقط رأو ان الكبار علا صوتهم وان أمورهم


ليست بخير...!



محمد وهو ينزل لولوه من أحضانه \ ثامر أنتبه لـ أخوانك شوي وأجيكم..


ثامر يقف...\طيب ياعمي...












شد الخطوات لـ الطابق العلوي...ومن ثم توقف عند الجناح...الذي عشقه لأنها فيها...



عشق نجد لأنها نجد....!



نجد المرتبكه بـليلتهم الاولى المرتعب من قائد ان تبكي أخته فـحمله على أذاعة القران لتهدئ...!


نجد التي أرعبها بتصرف صبياني بنظرها لنه دخل في بيت ليس بيته وأراد منها المبيت فيه...!


نجد التي كادت تموت بين يديه من شوكة سمكه في وجبتهم الاولى...!



نجد التي تعشق صغارها بطريقه نظاميه مرتبه ومجتهده في أخراجهم من مدرستها الاموميه على أكمل وجه..!



نجد المهتمه بتفاصيل الزوج الملابس المعلقه المكويه والمعطره...البخور العابق بـ الاركان..التفنن با الاطباق اللذيذه...

والصوت المنخفض..والانثى التي تناقش بـعقل رزين وتحاول بحكمه في أن يترك زوجها التدخين..!




وبعد ذلك كله...طرقت أبواب روحي بـ أناملها الانثويه بـحب عاصف يخبرني بـ أنه لن يبقيني بخير..!


لن يبقيني محمد المعقد...


لن يبقيني محمد الذي أطفاله في ركن قصي وهو في ركن قصي أخر من البلاد....



لن يبقيني بلآ أبنه...ولن يبقيني بلآ حب...


سيقوم بـتغير جذري لـجدول حياتي بـ أكمله...!



ولأني أغار من ماضي مدفون...ولأني عصبي في حاضر مجهول..خرجت في ثورة ما ..كلمة هي المهلكه..!




زفر بـ أرتباك...وهو مستعد تماماً لكارثه روحيه تنتظره...!





فتح الباب....!




وقعت عينيه عـلى حقيبه مفتوحه وفارغه..حرك عينيه لـ الاتجاه الاخر لـيجدها تجـلس على أحد أطراف السرير موليه


لـ الباب ظهرها...!





تحرك بخطوات ثقيله...وكأن الاقدام تحمل لها قيود....



لـيقف أمامها وترتفع عينيها به بوجع..



وبصوت متخثر بـ الف عبره...\ يوم خطبتني دق الصدر عمي تركي وقال رجال وأنا أكفله يابنت نايف...

بس ماقال لي ان هذا الرجال الطلاق عنده أبسط من شرب المويه...!



حرك عينيه لـ الذي بين أناملها جهاز الجوال..مدسوس بين كفيها بقوه..و..حتى الكفين لـ أول مره يعلم أنها قد تحمر


بهذا الشكل الموجع...!





ليهمس بعثرات..\في وجه نايف ماتدخلين أحد في السالفه لآ تركي ولآقايد...يابنت نايف والله انه الشيطان الله يلعنه ..!




نجد بوجع تقاطعه..\يانجد لآتجلسين كذا غصن يابس..يانجد أخذي محمد البتار وأورقي وخليك غصن خضر ..وخذيته

وبدال غصن خضر..أو غصن يابس...برجع لهم غصن مكسور يامحمد...





جلـس على ركبتيه بـ ألم عاشق..لـمعشوقه تستحق لأنها أنثى تميل للكمال بعين أي رجل...\ لآوالي خلقك يانجد منتي

غصن مكسور أنتي ديره كبيره تورق فيك الاغصان في أشجارها...




وبندم رجل ..شد كفيها بين كفيه...\ طلقه وحده برجعك يا نجد حزة شيطان انتي تعرفيني أذا عصبت ماعاد أقدر في

نفسي وهي طلعت مني بـطلع كفارة يمين وبرجعك...ماقدر أستغني عنك يانجد والله العظيم ماقدر قولي عني

الي تقولين بس لآتطلعين من بيتك لآتطلعين...



كانت تهز رأسها بوجع..والدموع العصيه تتساقط على الخد...وبوجع أنثى تصرخ في وجه..\مراهق..أنت مراهق...

أنا خذيت لي واحد مراهق..دقيت الصدر فجأه..وبسرعه تزوجت..وبسرعه تبي الحب وبسرعه طلقت وبسرعه

ندمت وبسرعه تبي تصلح الاوضاع حالاً..!



من ثم أردفت..\طلقت أشواق وهي أم عيالك ثلاث طلقات وش يفرقني عنها ويمكن حنا الثنتين ماأشتركنا الا في

الحظوظ المايله رجال الطلاق معه على طرف لسانه ..!


محمد..\ لآ...لآتخلطين الامور أنتي غير أشواق..أشواق هي الي خلتني أطلقها سوت فيني الي مايتسوى ..أنتي ظالمك

بطلقه الي طلعت مني المفروض ماطلعت بس زاد علي وشد أعصابي حسيت انك ماتعطيني أهتمام لآ انا ولآعيالي لنك

ماتحبيني كـحبيب وزوج هذا الشعور يخنقني يوترني يخلي أعصابي دايم مشدوده بشكل ماهو طبيعي...!



أبعدت عينيها عنه..من ثم رفعتها بـوجع في سقف الغرفه وهي ترفع رأسها للاعلى وبصوت من عمق الروح..\يارب


أنا وش سويت بنفـسي...وش سويت...يارب لغيرك ما أشكي حالي...يارب لغيرك ماأشكي حالي...




كان عنقها مشدود وذقنها مرتفع للاعلى والوجه ممتلئ با الاحتقان وحالتها باتت مزريه تماماً أمام عينيه...






لتخفضها بعد ثانتين ...وتهمس..\ محمد أطلع مابي أشوفك ولآ أسمع كلمه منك...



محمد يشد الهاتف من بين أناملها وهو يقف بصمت...ويشد بخطواته بصعوبه للخارج....ومن ثم القى نظره لـها ليجدها


ترمي بـجسدها على السرير وتنخرط ببكاء عميق...!











.
.
.

يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
.
.
.

فـي الجامعه...


واقفه بهدوء على الاستيج المخصص للمحاضره..وعينيها تتفحص الوجوه المتفاوته بـا القاعه وهي قد القت عليهم سؤال

يدخل في نطاق المشاركه وكل واحده منهم تدون في الورقه أجابتها..


لفت أنظارها أن أحد طالبتها المتفوقات منتفخ بطنها ...أبتسمت بـ ألم....وعينيها تتفحص أكثر...



لتهمس بصوت خجول...\روضه...أنتي بـ أي شهر...؟



روضه التي أرتفع رأسها بـستغراب وأحراج...وعيون الطالبات توجهت لها..لتهمس بـخجل..\ليش تسألين دكتوره..؟


نزلت الجموح من الاستيج بهدوء لتتقدم بخطوات هادئه وتجلـس على طرف الطاوله التي تخص روضه..\توني

أنتبه أنك حامل ماشاء الله..؟


همست روضه بـهدوء..\دكتوره انا بسادس الحين...؟


الجموح أرتفعت حاجبيها بفرح..\ماشاء الله ...ومتفوقه يا روضه تبارك الله على الحمل...؟


روضه بهدوء...\ انا متزوجه مبكر يادكتوره من ثاني ثانوي...وعلي الحين بنتين وهذا الثالث...انا أحب العلم وجاتني

صعوبات ياكثرها بس راعي العزيمه القويه ربي يسهله ويوفقه..ويالله الحين نبي نتخرج أخر الهم هذا الترم الله

يعديه على خير..!



الجموح بألم...\ماتعارض مع زواجك...ليش مانتظرتي الى ان تخلصين جامعتك وعقبه تزوجين..على الاقل تحققين شي بيدك..

الزواج ماهو مضمون..؟


رفعت كتفيها بـهدوء..\كل شي في الحياه ماهو مضمون..وبعدين هذا كان ولد عمي ويحبني وأحبه وماقدرت أقول

لبوي لآ خاصة ان الدراسه اقدر اكملها عنده وكملتها اول سنه صح عارض واقلقني عشان اتركها بعذر الحمل وتعب

ومدري ايش بس بنهايه اقنعته وشوفيني الحين على اخر مراحل الجامعه ياربي لك الحمد والشكر..!


صمتت والابتسامه المتألمه على شفتيها...وكفها المرتجف يربت على كتف روضه المتفاجئه من أسئلة دكتورتها الغريبه...,



همست الجموح بهدوء..\بنات من الي متزوجه فيكم ترفع يدها بنشوف عددكم ...؟


تفاوتت الايدي المرتفعه...!


الجموح..\ماشاءالله بنات الزواج وفقتو بينه وبين الدراسه...؟

أحدهم..\يادكتوره ماهو شرط..والله مادهورني الا ذا العرس الي أنشبوه بحلقي...رجعني لـعشر سنين وراء ..قال

مافيه دراسه ولآفيه طلعه ولآدخله..ونكد بنكد لين طلقني...الشي توفيق من الله بعضهم الرجال يساعد وبعضهم ينشب

بحلقها ويقعدها في البيت وأحمدي ربك اني متفضل عليك ومتزوجك..!






.
.
.

يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
.
.
.

فتح عينيه بـألم بالغ ورفع أنامله لتعانق جبيبنه بـ ألم..غير وضعيته لـجانب الاخر لـيجدها بجواره...


حرك عينيه على تفاصيلها...لآ..يدري ما الرهان الموجع الذي راهن فيه...



هل راهن على الماء في الكف أن يبقى..؟



أعتقد بما أنها فضلته على زوجها وأبنها...بـ أنه قد رجحت كفت الميزان لـصالحه...



لكن...!


الأنثى هي الأنثى..تبقى وفية لـ الشخص الاول الذي يدخل حياتها مهما أنكرت وأبتعدت وأنفصلت...يبقى الرجل الاول بحياتها..!


من الذي ظلم الأخر الان يا الثريا...!




أنا أم أنتي...أم...كلآنا ظلم الأخر بطريقة أو أخرى...؟



أنزل قدميه في الارض وأعتدل بجلوسه..من ثم أنحنى بـ ألم من صداع فضيع يكاد يفجر رأسه ليمسكه أكثر بكلتا يديه...


وقف بعد عدة دقائق...وتوجه لـدورة المياه شطف وجه من ثم خرج



وتوجه لدولآب ليخرج ملآبسه الداخليه...ليجدها مرتبه بترتيب أنيق جداً...



فتح الدرج الاخر..وأخرج ساعته وكبكه الفخم...رمى الكبك عندما تذكر بأنه هديه منها وتناول كبك أخر..!


أرتدى ثوبه الابيض ..و..شماغه ...تناول ساعته وأغلقها بهدوء...بينما هي على الطرف الاخر شعرت بـه


منذو جلوسه والصداع الذي شعر به...


لـذا ذهبت وشطفت وجها بشكل سريع وتوجهت له ...


لتجده موليها ظهره ويرتدي ساعته...بعد أن التقطت عينها أبعاد كبكها المتعمد منه..


همست وهي تقف بهدوء بجانبه..\ معك وقت ماتأخرت على معرض الكتاب...


وكانت بكلماتها تشد الكبك الذي رمى به وبهدوء..\يليق على ساعتك أكثر حاتم...بسكره لك..؟


كانت تحاصر كفه بكلتا كفيها وتغلق الكبك الاول ..ليسايرها ويناولها كفه الثاني وتغلقه...!


فاجأها بهدوئه..وتركه لها ليشد الخطوات ويتناول مفاتيح سيارته من الفازه الانيقه على الطاوله...


وقفت على باب وعينيها تتبع تفاصيله...


طوله...وهيبة حضوره...هدوئه...حلمه العميق...والف كلمة تشتعل



بـا أعماقه ويكضمها...!




لآتعلم مانيته..وماذا سوف يفعل...وحياتهم كيف سوف تكون...لكنها متأكده ان الاستمرار يجب أن يحصل..!



همست لـه...\حاتم...!



بقى واقف لم يلتفت وصوت تقليب المفاتيح بين انامله تعبث باالسكون بجنون...,



بهدوء والخطوات تبتلع النهايات وهي تقترب منه وتدس بجيبه شيء ما...لتهمس\جوالك...!



قبل أن تشد خطوات التراجع كان هو يشد ذراعها العاري لـتصبح مواجه له تماماً..


طولها يقارب طوله الا أنه يقصر بـحضوره ومحاذته...


همس بكلمات متأنيه هادئه لكنها خارجه من موقد يشتعل...\لآ تمثلين أكثر من كذا لأني بنفجر يا الثريا بنفجر...لآتقولين

هذا حليم ويحب ولآهو بمطلق بـسوي وكأن شي ماصار وأهتم فيه وبيطخ الي براسه وينسى ...!




كان يغرس أنامله بـذراعها يغرسها بقوه...لتحاول تحرير ذراعها من غير فائده وتهمس بغضب..\وأنا وش سويت الحين

قلت ايش وسويت أيش...كل الي سويته اني سكرت الكبك لك وحطيت جوالك بجيبكـ لآقلت لك كلام حب ولآضميتك عشان


تقول تمثيل في تمثيل...الي سويته تسويه أي زوجه تذكير وتنسيق......؟



حاتم بغضب..\مابيك تهتمين فيني...لآتذكريني جوالي ولآتسكرين كبكي...مابي منك شي ..ترا واجد عليك يا الثريا

أني ماطلقتك وللان ماسك أعصابي ..تراني ساكت على الجمر ..


وبـغضب أكبر يؤكد...\يعني لآتهتمين فيني ولآتتعبين نفـسك بتمثيلك البايخ ...خلـيييني في حالـي...!


الثريا بـغضب ومن دون خوف من تهديده وبصدق \ أخليك في حالك ليش...هو أنت بعد كلامك الي سمعته خليت كل شي على حاله..!


حاتمـ...\يوم قالو السكوت من ذهب ماكذبو...اكيد ان الكلام مايترك شي على حاله لن

الكلام الذهب الي سمعته منك قتل حاتمك العاشق ولآبقى لك الحين الا حاتم ولد العم ولد العم وبس..

فعشان كذا لآتقتربين مني واجد عشان ماننحرق أثنينا...خلينا نتفق يا الثريا دامك سكرتي فمي بيدك عن طلاقك...!



الثريا ...\ونتفق على أيش ...؟


حاتمـ...\ لآتمثلين وأتركيني بحالي...ولآ...أوجعك بطلاق..!



صمتت من عينيه التي تبتعد عن الهدوء وعن طبعه الهادئ لـمتفجر غاضب يشتعل...صمتت...لن الصمت أفضل..!


أفلتها....لتبقى على المسافه الشاسعه التي حددها هو بخطواته الراحله من الجناح...!


مؤلمه محاولة الترميم...لـشي أصبح مشطوراً لنصفين...!





.
.
.
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
.
.
.
بعد المغرب...!


عندما تنام لـ أجل أن تهرب فـ النوم يكون خير هروب من الواقع...هكذا فعلت وهكذا مرت عليها الساعات...!


بعد هجومه الموجع عليها...دخلت للاستحمام لـتزول بعض من الحراره التي سكنتها والغضب المتفجر...


لو أن الطلاق هين لـطلبته ولآ تذوقت الكلمات التي بقوة المسامير حين تدق بـا العظم...



لآيريد أن يفهم...ولآيريد أن يقبل الأعتذار..يريد فقط أن يؤلم...أن يؤلم بقدر الذي تجرعه...



المشكله هي أن ماتشعر به يفوق مراحل ألم...فقدان الثقه با الحب...فقدان الثقه حتى با النفس...!



آبعدت خصلآتها...وهي تجـلس وهاتفها المدسوس بين الوسائد تلتقطه وهي تنتبه لـ أهتزازه...لـتشاهد الاسم المدون..!





[...أبوي تركي....]






ردت بـهدوء...\لبيه...,


أبو حاتمـ...\ثالث مره أدق عليك وينك من جوالك هو أنتي نايمه ذي الحزه....؟


الثريا بهدوء..\أيه والله نايمه غطيت بعد ماطلع حاتمـ العصر سم بغيت شي فديتك..؟


أبو حاتم ..\ أيه البسي بسرعه حنا قريب منكم بنتعشى في المخططات القريبه منكم ..الزين أزعجتنا تبي تظهر لها

أسبوع واليوم كنها جني فوق راسي ..


صوت الزين يـصلها ضاحكاً...لتهمس..\بس حاتم ماهو بعندي ياعمي..ومدري أخاف أطلع معك ويرجع هو في

البيت لحاله...


تركي..\وأذا رجع وانا أبوك وجلس لحاله بياكله الذيب..؟



غرقت بضحكه هادئه..\لآ الذيب ماياكل أخوه ..بس ماأقدر أطلع لآخذيت أذنه ولآبيه يجي ولآيلقى عشاه ولآيلقاني..؟


تركي..\يازين ذرابتك يا الثريا أجهزي وانا أبوك تراني دقيت عليه وبيلحقنا وأنا بمرك الحين ...


الثريا بهدوء...\خلاص أجل دامه بيجي انا بلبس ولآانتم واصلين ان شاء الله الا أنا جاهزه...







.
.
.


بعد نصف ساعه...,






كانت الزين تجلـس بحماس..\أزين شي صدق سلة هذي الحلاو...


الثريا..\والله لو معلمني عمي مبكر كان صلحت قهوه وشاهي وفطاير وحلآ..بس ماامداني الا اعبي هذي السله من الحلاو الي

في التقديمات عندي...


ام حاتم..\انا اشهد انك ماسويتي في الزين خير بتزيد شحيماتها وهي يوم رجيم ويوم ضرب يمين..!


أبتسمت الثريا على ملامح الزين التي كانت تقضم قطعه من الشكولآ لتردف..\والله يمه ماعرفنا لكم انتم ماهو يعجبكم الي مربرب

وتقولين هذي العافيه وهذا الشكل الزين وراك الحين مايعجبك...


ام حاتم ..\اهم شي العافيه عندي يا امك سمنتي والا نحفتي...


أبو حاتم يتناول فنجال القهوه التي تسكبه الثريا...\ما أتصل عليكم رهان..عنبو بليس ذا الولد الظاهر انه لقى هباله هناك

والله ماهو بـ أحسن له ان سمعت عنه شي كأنه وجهه ان أفصله وأجيبه...!


الزين تغرق بضحك..\وش يابوي تفصله وتجيبه ليه هو في مدارسنا الي هنا ..وبعدين رهان بسم الله عليه ماهو بحق خرابيط

تربية يمناك طير شلوى..!


ابو حاتم...\والله مدري عن أخوك ماظنتي حتى يعرف شلوى وطيورها...!


الثريا مبتسمه...\رهان الله يخليه لنا رجال من منبت طيب والطيب ماتنبت شجرته الا طيب ياعمي...يعني هذي اللحية

البيضاء وش بتطلع جعل عيونا ماتبكيك...


أبوحاتم...\الله يحفظه يابوك..والله يابوك نربي والا مانربي ترا اذا أصلحه ربك صلح ...



رنين صوت الهاتف الخاص بـ أبو حاتم رفعه لـيرد على حاتم ويخبره بـ المكان وماهي الا عشر دقائق وتتوقف


سيارته بـقربهمـ...


نزل حاتم بهدوء وأغلق باب سيارته وبيده كيـس أنيق...


الزين بممازحه...\ياربي صرنا مثل عبدالله السدحان وناصر القصبي وكشتتهم أنت تحط السياره من قدام وابوي يحط

السياره من جهة ثانيه ياناس خلونا نتنفس هواء ربي ماحد معاكس والله ماحولنا الا الخلا...!


أبتسم وهو يلقي السلام لـيهمس بـنبره أقرب لجديه..\ماحب طول اللسان يا الزين منك بذات..؟


قفزت الزين لتقبل رأسه وأنفه...\ياجعل عيني ماتبكيك هو أحد يطول لسانه عليك ويسلمـ من عيونك الي تنقد بصمت ..


آبتسم بهدوء وهو يناولها الكيس...\أجل أخذي هديتك عقب بوسة الراس...


الزين تشد الكيس وتخرج ثلاث كتب.....لتهمس بخيبة أمل..\الله يهديك يا أخوي يعني أنت اخوي الي


من لحمي ودمي ولآتعرف وش الي أحبه والي ماأحبه...وحرمتك تعرفه...جايب لي كتب وانت تعرف ماحب أقرا والثريا


جايبه لنا شكولاته والعلوم الزينه...!


أبتسم وهو يجلس لجوار والداه ..\ ماتبينها رجعيها في السياره بعد..


جلـست لـجواره من الجهة الاخرى..\لآوش دعوه مايرد الكريم الا الئيم حاطه لي أرفف زينه بـغرفتي بحطها فيها بتطلع


حلوه من دخلها بيحسب اني مثقفه وأقرا وانا ماعندي ماعند جدتي..!


ضرب رأسها بخفه..\ أملي هذا الراس بشي ينفعك ماهو بس في بطنك ترا مافيه شي أشر من أن يملئ الانسان بطنه...


بضجر..\أعوذ با الله أعوذ باالله انا طالعه اوسع صدري والا كلكم علي ...



نظرات الثريا التي أنسحبت من حاتم وهي تنتبه لـ التجاهل التام من قبله لها حتى السلام لم يلقيه عليها ولاحتى


النظره....


شعرت بـ ان المكان يضيق يضيق حتى يكاد ان يكتم أنفاسها لـذا وقفت بهدوء...\بمشـي يا الزين تمشين معي..؟



أرتفعت أنظاره مع نهوضها ووقوفها...ليهمس بـستغراب...\وين تمشون ماحولكم أحد والمكان ورانا ظلام..!


أبو حاتم يلتفت بهدوء..\الا قماري وانا أبوك الا أمشي وانا عمك ومشي ذي الدبيه معك عساها تخف شحومها...!


الزين بضجر ...\حتى أنت يابوي بعد ...يعني أمي كانت رشيقه يوم خذيتها...؟


أبو حاتم بضحك..\لآوالله يابوك لو انها على قولتس رشيِقه ماخذيتها انا أحب الملينات وش لي بعظام..!


غرقت الزين بضحك..\أجل دور لي واحد مثلك..مايحب العظام أذبح عمري في الرجيم عشان ويش والله مافيه شي يسوى..!


وبمداعبه...\بمشي بس عشان القماري والجو الزين والا جسمي راضيتن فيه ..


الثريا تبتسم بهدوء وهي تتناول يد الزين ويبتعدان بخطواتهم عن المكان تحت نظرات حاتم ....




أبو حاتم بهدوء...\ وش فيك خاطرك ماهو بزين...؟


حاتم وهو يتناول الفنجال من يد والداته..\لآ يابوي جعل عمرك طويل خاطري الحمدلله زين بس يمكن مرهق من معرض

الكتاب الي برياض هذي اليومين...؟


أرتشف الفنجال الساخن وشد سلة الحلويات...لتهمس والداته...\ وجهك والله انه قالب أسود يا امك كان مارحت وأتعبت

نفسك..


أبتسم بهدوء وهو ينزل الفنجال ويتوجه أنظاره للعشاء..\ جايبين عشاكم معكم ماهي بكشته بدون مانصلح العشاء ونضبطه..؟


أبو حاتم \والله يابوك عشان خاطر ذي المتصربعه لآجهزنا لآعزبه ولآشي كنها بزر فوق راسي ودني ودني وانا أرحمها

ماحولها أحد يرد لها الصوت ماغير حنا يا الشيبان...مرينا لنا مطعم وخذينا عشانا جاهز نتعشى ونتقهوى ونرجع

وبعوضها ان شاء الله ان كان الله أمرني في تخييم في ذي الاجواء الزينه حنا وانتم والقايد..والمحمد...والماهر..



أم حاتم ..\ماهر أدق عليه يقول مع الدانه بسوق ولآني بحولكم...


أبو حاتم..\زين أشوف انه هجد ولآعاد طامر في الاستراحات والبران التهى بنفسه الله يهديه..والله اني ماحبه يظهر في

البران واجد خاصة مع ذا السلاح الي معه دايم ويحطه تحت راسه أقول ياولدي امنعني من التهاون في السلاح وش

له تحطه تحت راسك يقول مايهنى لي النوم الا هو تحت راسي يابوك لآيفجر راسك أمنعني من الردا لكن ماحولك من يوحيك..!


غرق حاتم بضحك تحت كلمات أم حاتم المتجزعه..





على الجانب الاخر...وبعد أكثر من عشـر دقائق...




جلـست الثريا بتعب...\ هروله عاد...والله لو أني عسكري برتبه ماراح أطامر كذا..!


الزين تبتسم بعد جلوس الثريا..\ انا شبه أهرول في ها الجامعه أكثر من كذا يومياً ماغير نطامر ندور قاعتنا

والا نركض ورا بحوثنا والاوراق الي تهمنا...الا أنتي وش فيك كنك تعرجين..؟


الثريا تمد قدمها بهدوء وأصابعها تعانق ربلة ساقها ..\والله تعورني وأحس عوارها براسي تفكني شوي وترجع ...كنت لآبسه

كعب وانكسر...!


أبتسمت الزين وبمداعبه ..\خلي الانوثه تنفعك وش يشكي منه الواطي...مااواطن الكعب أضراره واجده...


دعكت الثريا ساقها وبـصدمه...\ ياالله يا الزين الخلاخل الي برجلي أنقطع...؟


الزين بستغراب...\وش خلاخله لآتقولين حق خالتي وصايف الي أشترته لك الذهب..؟


وقفت الثريا بـا أنزعاج...\الا....


الزين بتهدئه...\ بنحصله أن شاء الله هو أكيد هنا بـمكان أنتي متأكده انه برجلك وانتي معي ..


الثريا ...\أيه يابنتي متأكده...أتوقع ماطاح الا قريب من هنا...مستحيل طاح مني وماحسيت فيه لهذي الدرجه الخلخال ثقيل

مدري وين عقلي صدق..



الزين وهي ترفع هاتفها الذي أضاء فجأه وتجد رقم حاتم لتهمس..\ياليل حاتم اليوم والله وجه مبعد منه الترويق وانا مستخفة دمي

الله يستر بيقول ارجعو ..


الثريا...\وش أرجع بدوره وأرجع قولي له شوي ونرجع...


الزين ترد بهدوء...لتهمس..\ياحاتم فديتك الحين بنرجع بس ثريا طاح خلخال برجلها ذهب وبندوره واذا حصلنه بنعود..



ياقلبي ليش مزاجك كذا والله أنك مروق دايم وش زينك...شويات بس ممكن..؟




أها...مادريت طيب..!




أغلقت الهاتف بمحاولة كتم ضحكه..لتهمس الثريا بغضب...\يعني توني قايله لك قولي له شوي ونرجع الا تعلمينه بـا

الخلخال...


الزين بـ أبتسامه ..\وليتك سمعتي وش قال...يقول ترا الخلاخيل مايلبسونها الا الغجريات دوروه لـصبح..!









أبو حاتم \وش فيك ماقلت لهم أنه طاح منها عندنا ..؟

حاتم وهو يدخل الخلاخل في جيبه العلوي...\الي يضيع الشي الغالي يتعب على تدويره وعلى كلام امي

أنه هدية من خالتي وصايف وأنه ذهب خالص مايقل عن ثلاث الاف ...


أم حاتم...\ قوم والله أن تقوم ترحمهم من التقليب في ذا الليل لآيقرصهم شي ...

حاتم يرتشف القهوه..\مالك لوا يمه والله اني تعبان حتى أعنز ظهري على سيارة أبوي...تبيني عاد اقوم لهم وهم من نشاطهم

كنهم يمترون الارض ويحددون قياسها...


أبو حاتم يقاطعه..\تعبان والا منت تعبان تبي الثريا تدور شي هو في مخباتك قوم والله ان تقوم..!

حاتم يبتسم بتعب..\أستغفر يبه...أستغفر ..

أبو حاتم يتناول فنجاله الفارغ..\والله لآمن تقوم أن أضربك فيه....


وقف بـهدوء وأبتسامه \طيب أبشر عاد كله ولآعقب ذا العمر تضربني ضربة ماهر عشان بنات نايف...

أبو حاتم يبادله الابتسامه..\جعلكم فدا بنات نايف ماتلحقونهم بمنقود والا أنتم راعين المناقيد كلها..!

أمال أبتسامته بتهكم...وشد خطواته لـمكان الزين والثريا..!







الزين..تضع يديها على خاصرتها...\ أجلسي انتي وذا الرجل المنفوخه الظاهر مانقطع الخلاخل من خير...!


الثريا ..\وين أجلس تبين وصايف تدري ان هديتها ضاعت وتسكت والله أن توجعني با الحكي وتقول لـو انها غاليه

من غلات راعيتها كان ماضيعيتها ...



الزين بضحك..\أنا أشهد ان خالتي أذا بغت توجع ماترحم ولآهو بحظك أجل..!


الثريا بتهكم...\تضحكين انتي وجهك ...والله ان قلبي يدق دق وانتي تستبهلين ..!


الزين بـجديه..\تدرين يمكن ان نجد والدانه حدهم كلمه من خالتي وصايف لكن انتي تروعين ماغير

وصايف الثانيه مايطيح الي في راسك الا ربك..!



أرتفعت أنظار الثريا بـستغراب..\ليش تقولين هذا الحكي..؟


أرتفعت أكتاف الزين...\ تتشابهون كثير وبكل شي.....





حاتم يقاطعهم بخطواته التي أقتربت...لتنشد له أنظار الزين بينما الثريا منشغله بـمحاولة الانجذاب للبحث أكثر

من أقترابه...


حاتمـ...\ روحي يا الزين لـ أمي تبيك عشان تنكبون العشاء ونتعشى ونسري..!


الزين بـ أرتباك..\ طيب أبشر...!


خطوات الزين الراحله...تحت نظراته المراقبه لـ أبتعاد الزين عن المكان همس بهدوء \وين ضيعتيه بضبط ماتذكرين...؟




الثريا ترتفع نظراتها له لتجده ينظر لها بشيء من الهدوء الغريب جداً ..الهدوء الذي بدأ لها من نبرة الجمله...

هدوء متهكم...!



تجاهلته...لتهمس...\لو أذكر ماشفتني أدور بشكل عشوائي الحين..وعلى فكره يا المثقف ترا الخلخال مايلبسونه الغجر وبس

حتى الاميرات يلبسونه...!


تكتف بهدوء..\خلينا نرجع.... الشي لآضاع ماعاد ينلقى وان انلقى يمكن بعد تعب وصعوبه..وأنا تعبان ومرهق وماجيت

لـهذي الطلعه الا عشان خاطر أبوي..!



الثريا توقفت وبمحاولة هدوء..\واضح عليك انك تعبان ومرهق بس هذي هدية أمي لآزم القاها ماراح أسري لين ألقاها..!


حاتم..\ طيب ضاعت بندور يعني لـصبح من جدك انتي أخلصي علي مشينا..؟



تجاهلته ...وهي توليه ظهرها وتشد الخطوات تبحث من جديد...


حاتمـ \ يا أم خالد أنا تعبان ومرهق..وانتي تدورين لي خلخال...الظاهر حتى الذرابه والسنع نسيتيه..!


زفرت بـضيق وهي تقسم أن تعود مع قائد في الغد وتبحث بنفس المكان لـتهمس بـوجع..\ سلامتك ياحاتم من التعب والارهاق

لآ ابشرك مانسينا السنع ولآ الذرابه..!


أستدارت له...وبـ أستدارتها كانت تنظر لـه بـشئ من الغضب المكضوم..تجاهلها مرغماً روحه

لتطفئ أضائة هاتفها وتشد الخطوات خلفه...كان يمشي بخطوات شبه مدروسه..شعرت أنه يسير متباطئ

حتى تكون بقربه ..!






.
.
.

يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
.
.
.

قايد ..\ولآ تاكلينها..ولآتفكرين تخالفين كلآمي وبلآ حركاتك الي دايم..!


كان يرفع الحبوب المنشطه بيده...بينما الجموح تقف بقربه وتحاول شد يده..\ياقايد مالك دخل في هذي النقطه لو سمحت..

أترك أدويتي ..هذي الدكتوره أعرفها أختك نجد هذي دكتورتها الي دايم..!



قايد..\أنا قضيتين جايتني من ها المستشفى الي تحسبونه أحسن مستشفى عندهم أخطاء طبييه وش كثرها..وبعدين يمكن مافيك

الا العافيه على طول تبين تاكلين حبوب منشطه من اول كلمه من دكتوره...نروح لدكتوره ثانيه..!



الجموح بغضب..\ ياربي يا الوسوسه الي مدري وش تبي...قايد هات الحبوب ..


قايد...\ماتطب فمك ...حلفت...أروح انا وأنتي لدكتوره ثانيه ونشوف وش بتقول نسوي لك تحليلات كامله وفحص كامل...


لكمته بقوه على ذراعه....\وش بتقول الدكتوره الثانيه والا يمكن تقول مبروك تراك حامل ...خلاص هذي أرتحت معها وبكمل..

وش يهمك غير تنكد علي ...



أبعدها بهدوء عنه...ليجلس على الكرسي...\ وأنتي وش يضرك لو تسمعين حكيي ...نفسي في مره من المرات يا الجموح

تصيرين عاقله وذربه ومن اول الحكي تقولين ابشر ياقلبي وسم ولبيه..!


برغم منها غاضبه منه...\تبي كلمت ياقلبي على أيش ياقايد...؟


أبتسم بـهدوء...\ أيه صح..على أيش أبيها...وانا عارف أني قلبك وكل نبضك..؟


فتحت أناملها وهي تمدها له ..\هات الحبوب يامغرور...؟


أبتسامه متهكمه أرتسمت على شفتيه ليهمس بمكر...\هات الحبوب ياقلبي..؟


الجموح تبتسم برغم من أنها تعلم أنه متهكم ..\ أذا قلنا ياقلبي بتعطينا الحبوب يعني..؟


أشار بـ الادويه بـمعنى..أعطي..وخذي...!


الجموح..\قايد ذكرتني حاجه في ها التلويحه..!


أرتفع حاجبه بهدوء...\زين تذكرتيها..عشان تعرفين صدقي دايم..!


الجموح بـ أبتسامه ..\الا قول خبثك...هات الحبوب بلآ حركاتك هذي ترا التميلح ماينفع مع الناس الثقال ..؟



قائد وضع الادويه بجيبه الجانبي..من ثم خلخل شعره بـ أنامله وهو يدعي التعب...ويقف..لـتهمس بـجديه...\أنت من جدك

تنتظر مني كلمة ياقلبي...؟


حرك كتفيه بهدوء وبمحاولة أشغال..\وليش ما أنتظرها قولي يمكن متلهف عليها....بخيله معي في هذي النقطه دكتوره جموح...بخيله

وأنا كريم معك في كل كلمه حلوه...!


كـان يـجبرها في وقوفه على رفع يديها بيديه حتى تطوق عنقه...ليهمس..\ يا..قـ...لـ...بـ....ي...أذا تبيني أعلمك نطق الحروف

مثل الأطفال أول ماينطقون أبشري أعلمك نطقها ..!


عينيها التي تتجول بـ وجه الـمتعمق بـ أعماق روحها همست بهدوء...\أنت قلت أنك عارف أنك هو.. و...نبضه..؟


بـ أستكانة وجع...\بـس أنتي قلـتي يامغرور..


أفلتت أحد كفيها من تطويق أنامله ..لـتمسح شعيرات ذقنه..\ قايد يمكن أذا زاد حبـك أكثر يحرق ويحولني رماد..السنين

الي مضت بينا ماتركتنا بخير..لآ أنت بخير..ولآ أنا بخير...لآتكذب ولآ أكذب..!


بعذوبه..\ قولي يمكن أذا زاد حبك أكثر كلنا بنكون بخير...عطيني الاكثر..أوثقي فيني..أنتي ماتوثقين فيني عشان كذا

كل الكلام الحلو يطلع منك شحيح..


أمالت رأسها بهدوء لـكتفه لـتهمس بهدوء...\ الا..واثقه فيك..وهذي الثقه جابت لي التعلق فيك ومن كثر

تعلقي فيك خايفه ما يحمل رحمي منك نفـس خايفه كل شي يفوتني الحب..والحمل ..وكل شي...!




ضمها لـروحه أكثـر....لـ أعمق مكان شدها أكثر....



لآتدرين يا الجموح...أي جنون يسكن رأسي


لو تصابين بـ أذى من تهوركـ في الحب وفي الشيء أذا أردتيه...


.
.
.

يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
.
.
.



كان يدخل جناحه قبلها بخطوات سريعه...لتهمس بـستفهام...\حاتم أنت صدق مثل ماقلت لـعمي بتسافر بكره الصبح...؟



بـهدوء صارم...\أيه..


نزعت طرحتها وعبائتها وتهمس بهدوء وهو يشد الخطوات لـدورة المياه..\طيب وين ماقلت لي أحضر لك شي..؟


حاتم مبتعد...\ لـشرقيه ..أسبوع...أو..أكثر...وبحضر كل شي لنفسي...!


كانت فرقعة باب دورة المياه هي ماجعلها تتراجع وتجلـس على الاريكه..بقت لـوقت طويل تنتظره...



شعرت بـأنه يتأخر متعمداً...


دائم كان الاستحمام عنده قبل النوم يأخذ دش سريعاً من ثم يتوجه لفراش وينام...لكنه الليله تأخر عمداً تعلم ذلك..!


لـذا وقفت وتوجهت لـدولآبه..أرادت أخراج شي له...لكنه سوف يثور في وجها لـذا تراجعت لـتخرج لها بيجامه هادئه

وترتديها...

من ثم تتوجه لـطرف السرير وتجلس..فتحت درج الكومدينه ولم تجد مرهم أخذته من منزل والداتها لتخفيف

أوجاع قدمها...


رفعت عينيها لـتجده على التسريحه...ما أن وقفت الا وسمعت فتح باب دورة المياه وخروجه...


شدت الخطوات لـمكان المرهم..تناولته بيدها ..من توجهت للاريكه...وأخذت تدعك ساقها المتورمه..كان في

تلك الاثناء قد دخل غرفة التبديل وأرتدى ملآبس نومه من ثم خرج لـيجدها تدعك ساقها المتورمه...


همس بهدوء...\ تعبانه منها...؟


الثريا بهدوء..\مو كثير..ألم بسيط...والمرهم كويس...



جلـس على طرف السرير الـذي يقابلها ليهمس..\ماتبين المستشفى...؟



أشارت بـ النفي...لتهمس \ماقلت لي ليش بتروح لـشرقيه...أسبوع كامل او يمكن أكثر..؟


أبعد أطراف المفرش...\ طلعت لي شغله...


الثريا...\ أخذني معك بتروح لـحالك أسبوع وأكثر...؟


حاتم يلقي أنظاره لها...\ متعود ولآ أبيك معي...!


الثريا بجديه...\بس بسميه أنا هروب مني لو شغل مثل ماتقول كان خذتني معك عادي ولآيتعارض بوجودي لنك في جده خذتني

معك لمعرض الكتاب مافي أشكال ...!



أبتسم بتهكم وصمت..


الثريا بمحاولة هدوء..\ أنت ماتبي تعطينا فرصه جديده تبي تروح وتبعد لو صدق من كلامك حاتم العاشق مات فـ انت تكذب على نفسك

لن الحب مايموت بين يوم وليله...أذا كان صدق..!



حاتم بنظره حارقه ..\تصدقين ماهو عيب الانسان يتعلم على كبر ومن قال مافي شي يبقى على حاله ماكذب..


تجنبيني يا الثريا وتعوذي من ابليس لآتسمعين الي مايسرك ترا ماهو كل شي نقدر نعبر عنه با الكلام ...


اذا أنتي متعوده تتكلمين بصوت عالي ويسمعك

البشر..

أنا عكسك ثرثرتي للجمادات وبتبقى للجمادات الي ما فيها روح كل شي تجمد ناحيتك بين يوم وليله وأنسلبت مني

الحياه ماقصرتي ذبحتيني بسكين بارده وليتك أحستني الذبح..!



بوجع وهي تقف وتتجه بـ أتجاه بخطوات متألمه...لـتجلـس على الارض...


وكفيها تعانق بأجبار كفيه..\كل هذا وماتبغى

تسمعني الي مايسرني كفيت وفيت ياحاتم..لكن ماراح أترك بيتك ماهو ضعف مني ولآعلى حلف امي ..أمي لو قلت

لها عن وضعنا ماهي راضيه المهونه لكن بقعد وفاء للحب الي كنت شايله لي..وأخفيته عن الناس بصدرك..وبلحظة ثرثره

مني ضيعته..ماستجدي حبك ياحاتم لني أنا مذبوحه من مقلب الحب فيني عشان كذا ماستوعبتك ولآ أستوعبت أنها أنا

الانثى الي في البدايه...غرت منها والله العظيم غرت منها وكنت أقول بخاطري لها أنا خذيتك منها عشان أبرهن لنفسي

أن الحب يستبدل بثاني...حاتمـ ليه عندك وقف الحب وما أستبدل بثاني...ليه علمني...!



همس بوجع وهو يراها مثنيه هكذا بهدوء وملتصقه كفيها بكفيه وبنبره متعبه...\ المسأله ماعاد هي مسألة حب..المسألة تعدت أكثر..

أنا أحس أنك أستغفلتني يا الثريا وافقتي علي جسر

لـ أنتقامك لآأكثر ولآ أقل...خليتني سلآح تذبحين فيه طليقك ..ويديني الحين مربطه لآعاد أقدر اطلقك وأتخلص من ها الشعور

ولآ أتقبلك وأتخلص من ها الشعور.....ثريا لآتحاولين تناقشين...خلآص ماعاد أقدر معك الا التجريح وهذا الي ما أرضاه لك

ولآ أقدر أكتم شعوري أذا سمعت منك أقل الكلام..فتجنبيني الله يرحم والديك..خلينا نعيش أسم زوجين قدام الناس

أحسن لي ولك..ماعاد للحب معنى لنه هو نفسه الي ماوصل قلبك وأنتي بحضني

وحبك الي ماردع فهد على ان يحط على راسك حرمه...!












.
.
.
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
.
.
.


الثالثه فجراً....!



..أستاهل...أنا وجه حريم عاقلات...أنا ما أستاهل الا اشواق وطقتها..!.


أجل من لآذنب طلقتها...وهي وش ذنبها في ان قايد قفل على عمره ...أستغفر الله بس..!


بس لو تموت...لو تشق هدومها مستحيل أخليها تطلع من البيت...ولو تماسكت انا وتركي وقايد بحلوق..



الله مشرع ثلاث طلقات وراحت وحده من حقي تجلس عندي وهذا شي منصوص عليه با القران ماتطلع من بيتها...!



مقفل جوالـي...وساحب جوالها خفت تكلم أحد من أهلها..بس نسـيت الثابت..على العموم انا أخذ أحتياطي ومقفل


الباب عليها لو يقطع نفسه قايد ماقدر يكسره....المفتاح وين طس..!



كان يبحث عنه بـ جيبه العلوي..من ثم نفض جيبه الجانبي..ليسمع صوته..أدخل يده سريعاً...وفتح الباب...!



دخل بخطوات شبه هادئه في الدور السفلي....أطل على المطبخ....وجد أطباق موزعه على طاولة الطعام بعدد


الصغار وطبقها غير موجود...وجد سانتدوتشات تونه ...وبقايا كأسات عصير...لم تغسل الاواني بقى كل


شي على حاله...!


حتى وفي مصيبة الطلاق أطعمت صغارها وصغاره..!


كارثي أنا على روحك يانجد كارثي...!




وقف بـهدوء...وهو يـدعك ذراعه الايسر متألم من ألمها الذي أصبح ملآزم له..لـدقائق شعر أن أنفاسه

تكاد تخرج من صدره...سعل لـعدة مرات...


من ثم شد الخطوات لـدور العلوي...أطل على غرفة صغارها بما انها أول غرفه تواجه...وجد ثامر يغط با النوم العميق


وسرير لولوه خالي تماماً ..خمن ان لولوه معها في غرفتها...!


توجه لـغرفة صغاره....لتسقط عينيه على طلال على سريره ومتخذ دور الكبير لذا فارد يده وقائد نائم على ذراعه..

أجبره الوضع على التبسم..

وتذكر موقف مشابه بعيد جداً جداً....بوفاة والداه...كان سند متخذ نفس الوضعيه لـ أنام أنا في ذراعه اليمين

ومريم بذراعه اليسار...


ليستيقض في اليوم التالي ويبكي في أحضان جدتي رحمها الله ويخبرها أن كلتا ذراعيه

تؤلمه...!


أبعد ذراع طلال ..وحمل قائد لـسريره....ليرفع عينيه ويتفاجئ بها على الاريكه البعيده بوضعية الجلوس ورقبتها

مائله قليلاً على رأس الاريكه وتغط في نوم غير مريح أبداً...!


بوده أن يحملها بين ذراعيه ويحتضنها بصدره...ويخبرها أنه مراهق وطفل وكل صفة تقولها يستحقها ..فكيف


تبقى ومن ثم تصمت هكذا بل وتبات بوضعية المراقب في غرفة أطفاله..وهو يطلقها لأنها غفلة عنهم...أي ظلم


وقع لك بجواري يانجد وانا من أعتقدت اني المظلوم ..!



منع الخطوات ان تمضي لها فلو مضت لـن يمنع نفسه من أحتضانها وتقبيلها رغماً عنها ...



يقبلها لأنها بقت هكذا برغم من أنه قد قفل الباب عليها كـي لآتخرج...


لكنها بقت ولم تتخذ وضعية المستعد المتحفز على الانقضاض بـ الكلمات الحاده وهي تنتظره..!


بـل جرت الأمور في البيت بعد العاصفه بهدوء...عشاء لـصغار...ونامت بغفلة عن أوجاعها وأوجاعه...



يريد ان يقبلها لأنه أشتاق لـها...أبتعد لـساعات فقط والشوق قتله الف مره..!


يريد ان يقبلها ويحتضنها لـيقسم على روحه بـ أن الفراق أمر لن يكون أبداً الا اذا فارقته روحه أولاً...!


يريد ان يحتضنها لأنها ألأكثر تعقل منه...والأكثر حنو عليه من نفسه..!




لكن الليله الأمور هكذا أفضل على مسافة لـحين قرارها هي من بين شفتيها هي..!


الخطوات تبتلع التراجع لـجناحه...


يريد أن ينام بين عطرها وزهرها..فلن يستطيع مفارقة قرب جسدها من ذراعه ويفارق

في ذات الوقت جناحها العابق بها....




عندما فتح الجناح...



كانت المفاجئه الرقيقه بـ أنتظاره...رقيقه جداً...لدرجة أن تكون كـا سكين حاده جداً..!





لولوه متمدده كـ أميرة ما بنصف الفراش أبتسم لآ أرادياً...وأستلقى على الفراش هو الاخر...ليشدها لـ أحضانه ويقبلها بقوه...





فتحت عينيها بـنعاس من مضايقته بتقبيلها...لتهمس بضجر...\يابابا جيت...؟



أبتسم بهدوء..\ياعين أبوك أيه جيت...سمي ولبيه...؟


لولوه تدعك العين اليمنى...\ ثامر الوسخ طقني هو وطلال الى ان بكاني وبكيت وأمي ماتطقهم بس ساكته وتناظر الجدار...!


محمد بمسياره متوجعه...\بكره بعقال أطقهم لين يبكون الوسخين كله ولآ بنيتي..؟


تعلقت بـعنقه بهدوء...ودست رأسها الصغير بطرف رقبته لتعود لـ أحضان النوم من جديد متلاصقة بـقرب دفئه...


طوقها بذراعه الاخرى...طوقها بـحب عميق...عميق جداً لآيفسر الا أنه حب أبوي خالص...





.
.
.


نقف هنا...

.
.
.

همسة محبه..\لآيوجد من يستحق البكاء ب السر..الا الذي وعدنا أن لأتمس أعيننا النار أذا بكينا من خشيته...!

.
.
.
اللقاء ان شاء الله

السبت القادم..

أستودعكم الله =)

.
.
.













ضمني بين الاهداب 04-05-13 10:22 PM

رد: ثرثرة أرواح متوجعه
 
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم...,
.
.
.

ثرثرة 33
.
.
.
مدخل
.
.
.


قل لي...؟

هل أحببت أمرأة قبلي..


تفقد حين تكون بحالة حب...نور العقل..؟


قل لي...قل لي..!


كيف تصير المرأة حين تحب..؟


شجيرة فل..؟


قل لي..


كيف يكون الشبه الصارخ بي الأصل والظل..بين العين والكحل..؟



كيف تصير أمرأة عن عاشقها..نسخة حب ..طبق الأصل.؟

قل لي لغة حب لم تسمعها أمرأة غيري..؟

خذني نحو جزيرة حب..!

لم يسكنها أحد غيري

خذني نحو كلام خلف حدود الشعر

قل أني الحب الاول..

قل لي..اني الوعد الأول

قطر ماء حنانك في أذنيا

أزرع قمراً في عينيا

ان عبارة حب منك تساوي الدنيا

يامن يسكن مثل الورد في أعماقي

يامن يلعب مثل الطفل على احداقي


انت غريب في أطوارك مثل الطفل

انت عنيف مثل الموج

وانت لطيف مثل الرمل

لآتتضايق من أشواقي

كرر ..كرر أسمي دوماً

في ساعات الفجر..وفي ساعات الليل قد لآ أتقن فن الصمت..

فسامح جهلي..

فتش فتش في أرجاء الارض فما في العالم انثى مثلي

انت حبيبي لآتتركني

اشرب صبري مثل النخل


اني انت فكيف أفرق بين الاصل وبين الظل...!


.
.
.


بدايه


مساء....النقاش اللذيذ


والله مستعجله عندي ضيوف وعالم أسفه على التأخير

وكان ودي أناقش معكم في أمور بس خيرها في غيرها أن شاء الله..

لكن بشكل عام

على راسي الغوالي كل وحده منكم ناقشتنا بـذوق وعقل ومنطق وأثرت المتصفح بـكلآم مثل الجواهر...وهذا الي

أنا أعرفكم فيه وبصراحه أفخر فيكم بـدرجه كبيره جداً ..


أم الوليد أنقلي البارت للجوار لاهنتي ما أقدر مستعجله مره وليلاس رد واحد وينزل الرد كامل بتأخر لو أنزله في الجوار

جعله مايخلى من أهله..






.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.



يوم جديد....,


.
.
.


العاشره صباحاً..


.
.
.


أنزل الحقيبه المتوسطه التـي كانت بلون نسائي فاخر وأغلق باب سيارته...كانت هي تقف على الاتجاه


الاخر...

بـطولها الفارع ولون بشرتها المناقـض لـعبائتها ممسكه بـشكل أنيق بـحقيبه أنيقه بـيدها ..وضع الحقيبه

المتوسطه عند قدميها من ثم أعتدل بوقوفه ولم يـلقي حتى النظره...لم يلقي نظره حتى لمسافه الصغيره جداً

الفاصله بينهم...!



بصوت هادئ...\ سلم على عمي كايد قبل لآتروح تراه يزعل وياخذ بخاطره...


كانت في خلآل حديثها ترفع نقابها بهدوء لـيرفع عينيه ..توقفت نظراته لـبرهه..من ثم أنزلها للحقيبه

الانيقه التي بين الأنامل البيضاء المطليه أظافرها بلون بنفسجي ..


مد يده بـصمت لجيبه...وأخرج عملآت نقديه من فئة الخمس مائه من محفظته

التي أعادها لجيبه...وبـ أنامله الطويله مدها لـحقيبتها...


أنتبهت لـتبعد هي الحقيبه بيدها الاخرى..أرتفعت أنظاره بـستغراب...وبـ أرتفاع حاجب منه مدها لـكفها

المحرره الاخرى...!


ما أن وضع المبلغ بيدها حتى تحركت أناملها بـشكل سريع ومدروس لـتشبك أصابعها بـه ويعتصر المبلغ بين

كلا الكفين المتضاده...!


ما ان أنتبه لـحركت تشبيك أنامله بـها بتلك الطريقه الماكره...الا وأرتفعت عينيه من جديد وهو ينفض يده...\أم خالد...!


الثريا أبعدت يديها عن تشبيك يديه برقه وفتحت حقيبتها لـتدس ببرود المبلغ المالي فـي الحقيبه...



حاتم بفتور \ جوالي بـ أضطر أقفله لآتتعبين نفسك تقلقين ولا تزعجين قايد بـشي أذا خلصت شغلي

دقيت عليك وخليت السايق يجيبك...


صـمتت ..لـيعلن رحيله بـ ظهره الطويل لـتستوقفه بتهكم...\ وما كأنك بسفريتك هذي مافقدت شي بين أصابعك ضايع..

والا الضايع صعب نلقاه ..؟


رفع أصابعه بـمفاجئه وهو يقلب كفه لـيلتفت بـغضب..\ أم خالد أذا هي معك هاتيها...؟


تراجعت خطوه وهي تشد حقيبتها ذات العجلات ..\ عادي حاتم أتركها معي الله أعلم بنوايا بتركك لها بعد وضوئك للفجر

أول مره تنساها سبحان الله....!


كانت توليه ظهرها لـيتقدم بخطوات واسعه ويتوقف أمامها وبـ أمر غير قابل لـمناقشه...\ هاتي الدبله...!


همست بهدوء وعينيها تستوطن عينيه..\ماتوقع تفرق معك بدون الدبله ؟


شد نفس عميق من ثم أخرجه بمحاولة هدوء...\ وبعد تمثلين الغيره...هاتي الدبله هذي الدبله الي ماحسبتي حسابها

تمثل للاسف أجمل ليله بحياتي..بينما دبلتك يامدام أذا مالقيتها على أرفف التلفزيون والا أكيد بلقاها في المطبخ

عند الغسيل..وأذا ماحصلتها هناك...أكيد بحصلها على الكومدينه أو تدورينها...!

أطبقت شفتيها التي تخلو من الروج ومكتفيه بمرطب لترطيبها فقط..\ بس بنهايه أفقدها وأدور عليها واحطها بيدي

ماهو أتركها وراي وأسافر...!

حاتم مد كفه وهي مفتوحها ..\لآتأخريني فوق تأخيري ...؟

الثريا...\وأنت لآتأخر نفسك ولآتنسى مثل ماقلت تسلم على عمي كايد عشان لآيزعل...!



أرتدى نظارته الشمسيه...وبهمس غاضب..\طيب يا الثريا...!



تراجع بخطواته لـ مجلـس الرجال قاصداً العم كائد.....


تحت نظراتها المتأمله بـ الحال المزري جداً الذي حدث....فجوه عميقه بينهم...عميقه...!




على الجانب الأخر...



كايد يتغنى بـصوت متعب..\


أبكي وعيني تسهر الليل يا ريم ,,,, مدري بلاها الشوق والاالظليمه

ياريم دمع العين مدري على الريم ,,,, والاعلى قلبن تواكل صميمه

تقول لطمني على نونها سيم ,,,, ابكي وعندي لزرق الدمع قيمه

ويمكن يكون الدمع للعين تكريم ,,,, ويمكن يكون الها عذاب وحريمه

والله يا لولا دمعتن كنها الديم ,,,, راحت ضلوعي من عذابي حطيمه

ودام البكاء يا ريم ما فيه تحريم ,,,, يا عنك والله لارخص الدمع شيمه









أبتسم حاتم وهو يقاطعه بهدوء ويقبل أنفه...\صبحك الله بخير ويبعد عنا بكا العين ...


كائد يعتدل بضعف ..\من...؟


حاتم يسايره..\ ولدك حاتم ..


كائد بغيض...\ماعرست عشان يجي علي عيال...ولآظني عيال الآخوان بـيتذكرون عم بعيد...!


جلـس لجواره وبسترضاء...\ والله ياعم انها الأشغال..وصادق مافينا خير نطل عليك دايم...بس والله ما أفضى مثل

أول...هذاني جبت أهلي ومريت عليك قبل لآ أروح..طمني عليك ان شاء الله طيب..وش مهيضك على بندر بن سرور..؟


أشار بـرأسه وهو يرتشف بقايا القهوه من الفنجال..\ ماهيضني عليه الا ذا الكيف...؟


كان يمد الفنجال لـحاتم الذي كان بعيداً نوعاً ما من الدله...تقدم حاتم قليلاً ليتناول الدله ويسكب له في فنجال..من

ثم أستمع لـ أسترسال حديث كائد الذي توجه لـ أتجاه أخر لبندر بن سرور من ثم تكلم عن قصيدته [سخيف الذرعان]..!


ما أن همس بـتلك الجمله الا وأنحنت نظراته لـ أنامله يتفقد مكان دبلته فـي أصبعه..!


.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.


كانت بعد صلآة الفجر...قد نامت على سـرير ثامر بعد أن وضعته بـسرير لولوه...


والان..


أستيقضت لـتجد بوكيه ورداً ضخم على طرف السرير وبجانبه علبه متوسطه ويبدو أن هذه بقايا هديه...!!!!



أعتدلت نجد بـكسل وهي تشاهد لولوه تعبث بما أتى به محمد...!



فـا الورد يُحتمل بـ أنه كان أكثر أناقه من هذا الشكل...والهديه قد أرتدتها لولوه وأنتهى الموضوع..!



لم ينجو من عبث لولوه الا الكرت المغروس بـشده في البوكيه...!



شدت الكرت بهدوء...بخط يد محمد...تعلم ذلك فـ ألاملاء عنده كارثه كبيره...والتعبير أندفاعي كدأبه...والخط أه من


الخط أيضاً قد شطب على عدة كلمات وأستبدلها بـ أخرى ...!




مسدت عنقها وهي تشاهد زحف لولوه بركبتيها الصغيره لـها لتهمس وهي ترفع الاسواره الجميله بيدها \بابا أشتراها

ويقول عطيها أمك وصحيها وبوسيها لين ترضى..؟



أبتسمت بـألم...\ عمك محمد تقولين له بابا ...؟


أشارت برأسها وهي تعبث بـ الاسواره ذهاباً وأياباً بمعصمها الصغير...


همست بتعب..\وين أخوانك...؟


لولوه...\ ثموري تحت يلعب..وطلال وقايد مع بابا راحو بسياره..


خمنت أن والداتهم أحرقت هاتف محمد بـ الاتصال لـذا ذهب بهم لها...زفرت بتعب وهي تقف لـتذهب لدورة

المياه..


أغتسلت وبعد ربع ساعه خرجت وهي ملتفه بـروبها الثقيل لـتصادفه واقف بقرب الباب من ثم أغلق

الباب بقفل ..!


همست بهدوء..\محمد لو سمحت أطلع...لآتعتقد انك بترجعني بـبوكيه ورد وأسوارة ذهب...تعبت أعدل فيك

وشكل مافيك فايده ولآني بمستعده أستمر أكثر من كذا أنا البارح فكرت بما فيه الكفايه وشفت الاستمرار فيه ظلم لكل

واحد فينا..ودامك أنت طلقت فكثر خيرك لـهنا وأنتهى فينا الطريق..!






هي تريد تأديبه...!


أرعابه...!


أتخاذ موقف جدي واضح..

غاضبه جداً..نعم غاضبه من طلاقه لها بتلك الطريقه السخيفه..!





لكن كان هو يقطع المسافه الفاصله بينهم بـخطواته...



لـيحشرها بـ الزاويه التي خلفها وبكلا ذراعيه يحتضن جسدها ويضع


أنفه بين عنقها وخصلها المبلوله وبهمس ..\رآجعتك....!


شعر بـ أنتفاضتها العميقه لـيهمس بتطويق أكثر..\ ولآهو مهم رايك لني راجعتك خلاص أذا أنتي أنانيه مره..فـ أنا يمكن أناني

فيك عشرين الف مره...!



دفعته بغضب بـعد أن أنتزع قبلة سريعة منها...وكتم ضحكته المتهوره بـعد أن قذفته بقوه بكلتا يديها فيتراجع

خطوتين للخلف من قوتها وهي غاضبه جداً ...!





ثم أخذ يتراجع لـخطوات كثيره ويجلس على طرف السرير يستمع بـ أنصات لثورتها....!



نجد بغضب...\ رآجعتك....وأنت على بالك أن كل شي ينحل بسهوله وحالاً مثل حركتك هذي الي قبل شوي...أمس مطلق واليوم

مرجع...هذا وش دليله يامحمد دليل ان حتى العقل الي في راسك يروح في الغضب بشكل تام ولاراح جيت تبي تصلح

الامور ..



كتف يديه يدعي الصمت والأنصات...يريدها أن تهدئ...!



نجد تردف..\ وبعد تراجعني بهذي الطريقه عشان تكمل أمورك كلها وأستخفافك بطلاق...ولآ كأن لي رياجيل

لآزم يدرون بـ الرجال العاقل الي خذاني وبثواني طلق وبثواني رجع...أبي أعرف رايهم لن يمكن راي بتغلبه العاطفه

عشاني حرمه..بنشوف راي الرياجيل في هذي المواضيع..!



حرك يديه بهدوء..\والله أنا داخل بوجه رجال أن قطعتي وجه فـ أنتي ماتعرفين السلومـ...وأن تجاهلتي والله ماعندي مشكله

يجي تركي وقايد والي يبونه يبشرون فيه لكن مسألة يظهرون حرمتي من بيتي فـي هذي انا الي بتجهلني السلوم ومستعد

مثل ماقلتي أصير مراهق ودرباوي بعد لو تبي ذي العيون الحلوه ..!


غاضبه جداً..\ لآتدخل وجه أبوي نايف في الموضوع هذا لنه لو انه عايش مارضاها لي...؟


تركته غاضبه وهي تتوجه لـغرفة التبديل ليلحق بها بخطوات سريعه ويقف عند بابها لـيشاهدها وهي تخرج

ملآبسها....



لتردف بغضب...\آسمعني يا محمد دامك رجعتني فَ نجد القديمه أنساها ملابسك أنت الي ودها لـمغسله غسيل وكوي مني مافيه...


أكلك وشربك لآتعتقد اني بلاحقك فيه وفوقها أحط اللقمه في فمك اذا كنت تشتغل والا منت مشتهي ..

صحتك أنت اهتم فيها والا بكيفك لن محد خاسر الا أنت...

عزايمك وكرمك الحاتمي أسفه ماعاد عندي أستعداد أتعب نفسي عشانك يا إما لآعاد تعزم والا

أطلب لضيوفك من المطعم...يعني بصريح العباره بكون لك برواز حرمه تحطها على الكومدينه لن الي يستخفون

بطلاق والترجيع مالهم عندي الا كذا...!



كادت عينيه ان تخرج من أسلوب نجد المستفز له ليبتلعه بصعوبه...\ وش ذا الصكه يانجد..أهدي هذا وانا مراضيك

بهديه وبوكيه ورد وكلمتين حلوه بكرت والله انك ماتستاهليني..!



يستخف دمه أيضاً ليشعلها \ ولآتحاول تستفزني بخفة دمك ذي السامجه حلآت الرجال ثقل وركاده...خاصة في

المواضيع الجديه يا محمد..!


حرك رأسه بهدوء..\صادقه..ودام المواضيع جديه فـ أنا والعيال بنطلع نتغدا في المطعم وانتي صلحي غداك وأكليه

بلحالك...دارهمي واجده وبتخدمني وأنتي أنانيتك ماتودي معي ولآتجيب وعلى الفكره الباب بقفله وخلي قايد أن

كانه رجال يكسر بابي لشتكي عليه ذاك المحامي المتاآآغـ طــ ررس...!





ولم ينطق الكلمه الاخيره كما يجب....


لـذا همست بتهكم \الله يخلف علي يامحمد أنطق الكلمه زين وعقبه تعال قلها عن قايد أخوي... !




محمد يوليها ظهره..\المهم انه الي قلته...!


.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.




.../ سعوديات سعوديات ياشيخه أزعجتو أم أمنا...وش سعودياته مع ها اللهجات المخيسه وهذي التصرفات الاخيس

الا يعقبون ويخسون بعد على قولة عمي كايد..!


جميله..\ شوفو الكيك له حسناته...وحسناته أشوف انها أكثر من سيئاته...و..


الزين تقاطعها..\باالله عليك جمول انتي من تدخلين بنقاش وأشوفك صافه بـ أتجاه شي أدري على طول انه علت كبد..

وش محاسنه يا أم محاسن...الي شفته والله مساؤى لآتعد ولآتحصى...يجونك ها الشباب يستخفون دمهم وانا الخفيف

الي دمي شربات ويبدأ يمغط لي العيون والفم وينتقد الشارع السعودي والي فيه خف علينا يا الي تنقط منك المميزات...


جميله بضحك..\مب كذا زنزون شفتي نصور وعبدالملك ..سلفر ..وفيحان...وبدر يهبلون وراك جامعه الكل..


الزين...\الا شفت لوجين يامن مسكها مع شوشتها لين تدري انها طاست تدرس ماهو تصور لنا في ذا الكيكات

وتقول مانيب بمتغطيه...


هناء..\هين هذي لوجين ماهي بسعوديه وحتى لو فرضنا كانت سعوديه ماتشرفنا ولآتشرف مجتمعنا المحافظ يطلع

لك عقليات والوان اشكال في الكيك فيها الصالح وفيها الطالح فيها الي يبث السموم وعقله المريض يسول له يسوي

أشياء يقشعر منها جلد الانسان السوي وأخر شي تجيك علم المملكه بجانبه حتى يدل على انه من هذا المجتمع بس كتشويه

وأفساد..


ديمه..\لوجين ماعرف لها الاسلفر يوم قال الصعلوك البرتقالي والقى قصيدة بنت الجزيره..,


بسمه..\ولنفرض أنها سعوديه ونرجع هذا الشي للهجه أعتقد سعوديه بس الاكيد أن وراها جهه معنيه البنت

عندها غسيل مخ ماهو بشوي...,


الزين..\زبدة الهرج ياحبايبي ماداني الكيك ولاداني طاريه يصدع راسي من كمية السماجه الي طايرين فيها وخصوصاً

الي يجونك اعمارهم 15 هذولي السم والبلا حقين المراهقه..مايذبحني الا الي تصور بعبايتها وتسوي لها حركات

تجيب الهم يا اما تنطيط بشوارع والاطالعة مع خويها ..اه يا القهر ولآيبون هيئه الا يازين من ركبها في الجمس ها

الي يشوهون المجتمع ب افكارهم وافعالهم..



بسمه...\يا أخوات ليش نرمي على المراهقين وعلى الشباب أستغلالهم لـتطور والتكلولجيا بهذا الشكل يقولون من زرع

حصد..وهذا زرع لـتربيه نحصده..لو التربيه كانت سليمه وجيده ماكان هذا الحصد وهذا الوضع ..بينما في جهه

تقول حنا نربي ونكبر ونأسس صح بـس يلتمون على رفقاء يدهورن لهم عقليتهم وتربيتهم...أقول لهم أهتم راقب

شوف ..لآتهمل الحكمه الي تقول : قل لي من تصاحب أقل لك من أنت...والصاحب صاحب...وحديث حامل المسك ونافخ الكير...و

كلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته

هذي هي التربيه صعبه وكبيره والا كيف يكون حق الوالدين عظيم بهذا القدر...الا لأن التعب

عظيم...



الزين...\ تصدقين يابسمه معك حق..التربيه تلعب دور كبير...أشوف متهاونين بهذا الشي كثير ويقولون ماعليه خليهم

يوسعون صدورهم..الحين المراهقه الي ماتدري وين ربي حاطها طايرة باالعجه ماتشوف امها وراها ولآتفتش وراها

والله حتى قصات الشعور ماينتبهون لـ أشكال بناتهم ماينتبهون لملابسهم وهم يطلعون يعني نظام التربيه عند البعض فيه خلل ..

أمي الله يخليها لي والله الى الان وهي تقرص فخذي لآنقدت علي..!



غرقت بسمه بضحك..\يمكنك تستاهلين ....



الزين..\قطع ذا اللسان هاتي بس العصير ماورا نقاشكم الا فورة الدم تحمست وفار دمي عطيني أبرد على كبدي...!





.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.

بعد مرور خمسة أيام


.
.
.

حضر خالد ليوم وكان سريعاً ..أخبرني أن والداه لآيرفض له طلباً وأنه مستمتع معه..وأن رزان ليست بسيئه معه...


سألته عن نادي الكراتيه الذي سجل فيه وأخبرها أنه ممتع جداً...كما أن والداه يحضر له مدرس لتقوية اللغه الانجليزيه

عنده ...وقد يتعلم ركوب الخيل لكن في وقت الاجازه...بمختصر يخبرها أن يومه أصبح مشغول جداً ....


هي تعلم أن فهد يتعمد ذلك...يتعمد أن يجعل جدول يومه ممتلئ حتى لآيفكر أن يعود لها...لكنها تراه من الزاوية


الاخرى...


زاوية ان نادي الكراتيه رياضه له وسوف تفيده...


وأن اللغه الانجليزيه ضروره ان يتكلم فيها بطلاقه...



وأن جميع الانشطه الترفيهي التي يحشرها له بجدوله.. خالد مستمتع بها...وهي سعيده لن خالد سعيد هي لآتريد

الا ان يكون مرتاحاً بشكل او بـ أخر...ف..هي تعلم بـ أنه ضحية رجل خائن وأمرأه لآتغفر...لكن مابيد حيلة في

نهاية الموضوع..و زمام الامور سوف تصبح بيدها هي ان ارادت فهي تتغاضى وتغض الطرف حتى ينقضي الترم الدراسي له ومن ثم بعدها سوف يتعلم فهد ان أذا كان له حق فلها ثلاث حقوق !






لكن الأخر.....!




لم يتـصل...و..لم يقوم حتى بفتح هاتفه...مغلق....و..طوال اليوم....فقط أرسل رساله من نصف سطر...


[ قلت لك بقفله...بجلس فتره هنا..]


لفتره بمعنى ان المده سوف تكون مفتوحه...ولآتدري متى يعود....


الموجوع في الموضوع...أنها أشتاقت له...وتفتقده بشده...كشعور جميع النساء عندما يبتعدون أزواجهم في السفر..

داهمها هذا الشعور بغفلة منها...!




أصبحت تتقلب في فراشها مئات المرات...ولآ...يأتيها النوم الا حيله...!

أصبحت مسألة سرير خالي من روح أخرى تشاركها فيه مسألة تسبب لها الصداع والتوتر....

التوتر الذي لآتفهم سببه فـ هي لآتتوتر باالعاده من شيء كـ هذا..؟



قد يكون ذاك التوتر يداهمها بـسبب أنه أصبح في عمق تفكيرها...


تفكر بـ أنه رجل...ورجل منحه الله الوسامه والثقافه والشهره...فـ أصبح مقياس فاتن لـجميع النساء فكيف با المراهقات..!

تداهمها الغيره ..فلآ تعلم هل هي مؤلمه بطبيعتها أم أنها مضاعف عندها كمية ألم..!


كما وأنها أشترت الروايه التي تخصها منه بـ أهداء موقع منذو زمن ...وأستحوذت على تفكيرها أكثر...


لكنها لم تقرأها...أبقتها بـحقيبتها ...!



تمنت لـوقت..أن العجله تعود للخلف لـبرهه...ويقترن بها...ويكون خالد هو الثمره لـذالك الحب...ولم تتذوق صدمه..

ولم يتذوق هو كذلك صدمه ولآوجع ...!





جلـست بـ أرهاق...وتوجهت لـدورة المياه أغتسلت..من ثم خرجت لـتردي لها ملآبس وتهبط لدور السفلي


فـتجد والداتها تتناول أفطارها...


الثريا وعبائتها بيدها...\صباح الخير يمه...


أرتفعت أنظار وصايف بهدوء..\صباحك نور..وين على الله مع ها الصبح..؟


الثريا ..\ بروح أجيب لـي أغراض من البيت خاصه...شكل حاتم بيتأخر في سفرته الله يحفظه...

وصايف تنزل رأسها بهدوء..\ ماعليه روحي ...لكن رجلـتس ماشفتك تكلمينه ذي اليومين هو مايكلمك...؟

الثريا تغلق حقيبتها بهدوء...\ الا..يكلمني بس متأخر...

وصايف...\ أنتي تقولين انه سكت ولآعلق عقب ماجيتي لكن يكلمتس بخاطر ضيق..لو كلمك بخاطر ضيق فتراه يحق

له..أصبري عليه..أصبري وأرخي حبال الصبر لآتشدينها...

أشارت برأسها بهدوء وهي تستأذن...

وتشد الخطوات لتخرج من المكان وتطلب من السائق أيصالها...




.
.
.


ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.





...\جيجي بس صدعتي براسي..!


الجموح ..\أكيد صدعت براسك لن راسك فاضي لـكل شي الا لـي أنا...فاضي لـقضايا المترزازت على بابك وفي

جوالك...مو كنا متفقين اليوم ترجع تاخذني ليش انا ماداومت عشان أقابل الجدران...دامك منت فاضي لـي ليش

ماتركتني أكل الحبوب الي صرفتها لي الدكتوره وأمشي على النظام الي رسمته لي...ليه حشرت نفسك وسويت نفسك

الخايف علي...!


قايد بغضب...\قلت لك ماقدرت طلع لي حاجه مهمه لازم أخلصها كنت مأجلها والحين ماينفع تتأجل وانتي ماهمك

الا أنت كذا وأنت كذا...بكره نرتب لها موعد ونروح لها مو مشكله...


الجموح..\ الا مشكله خمس أيام تماطل فيني بكره بكره...لآ ياقايد الحين بروح مع خالتي وأنت خلك بين قضاياك وأوراقك

لأنهم مهمين أكثر مني...




أنهت المكالمها بـ أن أقفلتها بوجه...لينفجر غاضباً وهو يلقي بقبضته بـطرف الكرسي...





كانت مستعده ومسألة أنتظاره مع ضرب المواعيد الكاذبه مسأله لن تنتظرها أكثر وأرهقتها مع الضغط الذي تعانيه ...



لـذا نزلت لـدور




السفلي ووجدت وصائف جالـسه تشرب قهوتها وتأكل من حبات تمر موجوده أمامها....





القت السـلآم الجموح من ثم جلـست لجوارها وهي تكتم غيضها من ذاك البارد...وشدت فنجال لترتشف قهوه فـ


الصداع بدأ سوف يفجر رأسها....


وصايف بهدوء...\دوامك اليوم متأخر يا أمك والا وش فيك مارحتي...!


الجموح بـمحاولة هدوء..\ أيه متأخر خالتي...!



هاتف وصايف أعلن رنينه لـتقوم بـ الرد...\يامرحبا أيه والله....



قائد بغضب...\يـمه أذا جاتك الجموح خليها تعقل وتنثبر مكانها لـين أخلص شغلي وأوديها أنا بنفسي..!


وصايف بغضب..\ ليه وش بينكم...؟


قائد ...\ لها مراجعات في المستشفى وماقدرت أفضى اليومين هذي لها...وزعلت ونزلت لك تبيك تودينها ولآ أبي

أحد يوديها غيري...


وصايف تنزل فنجالها..\أجل خلآص خلك بشغلك وانا بودي بنتي لـمراجعاتها مع سايق...,


قائد ...\لآ...يمه مالك لوا...



وصايف..\لوا يلوي عدوك لين تعرف وش معنى لا لـ أمك خلصنا من طول الهبال والمعاند يا قايد..





صمت لـثواني....



من ثم همس بغضب..\ترا ان قويتيها علي ماهو بصاير طيب لها...!



غضبت وصايف بشده...\ الحكي ذا ينقال قدامي أسكت بس وفارق ...!



أغلقت هذه المره وصايف السماعه بوجه وهي تعلم انه أنفجر الان تماماً...




همست بـ أصرار \قومي يا الله البسي وخلينا نروح لـموعدك...؟





.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.

و



أصبح دمه خفيف لـدرجة أني أكتم ضحكتـي ولآ أدري هل صحيح يظهرعلى وجهي الاحمرار كما تقول لولوه


أم انه متفق مع لولوه على ذلكـ..!


ومع أني أتجاهله...الا أني أضطر مرغمه على مراقبته...


فـ أن لم يأكل أُصاب انا أيضاً بـ أنسداد بشهيه...!


أعلم أنه لآيحب الأكل من المطاعم كثيراً لكنه يستحق أن يأكل منها اليومين هذه...


وعندما أصنع عشاء خفيف لـصغار...أستثني صحنه...وأدعي الرجيم كـي لآ أكل مثله...!


يتململ في البدايه ولكن في النهايه يحضر عشاء له من الخارج ..ويتعمد أحضار مشروب غازي كي أمنعه لكني

أضطر لـصمت مرغمه...فا أنا أصبحت متأكد أن كثرة الدلال قد أفسده...


وحين يوجه لي حديث عفوي أتعمد تجاهله..يغضب قليلاً من ثم يلقي حديث على لولوه موجه لي..!


وعندما أُبالغ بـتجاهله..يتعمد أغضابي...


فـ أجد ان العواصف قد هبت على المطبخ بـدعوة انه سوف يقوم بـحفلة شواء


في السور أنتهت بـ دجاج محترق أضطر لـ أكلها وحده فا الاطفال رفضو وأنا أكلت قبلهم سلطة خضراء ..!






والان متمدد في أحضان لولوه وهما يضعان وساده صغيره أمام التلفاز وأنا أنهرها لكن يتعمد أغضابي كي أتكلم معه


فـ أضطر أن أصمت...!




همست لولوه بضجر...\بابا عورت يدي..!











...لآ...جواب...!











لولوه بغضب من جديد..\يابابا عورت يدي قوووم...!




كانت تشد يدها من رأس محمد ليسقط رأس محمد بقوه على الارض...!



وقفت نجد برعب وهي تقذف با المجله من أحضانها وتطلق التسميه وهي تركض بـ أتجاه....



جلست على ركبتيها وبخوف...تحركه...\محمد...محمد....محمد...!


كانت تهز كتفه بخوف وللحظه شعرت أن صوتها لآيسمع...ليفتح عينيه بصعوبه..\وش ...وش فيك..!


زفرة نفس مرتعباً وهي تغرس أناملها المرتجفه بـشعرها المتدلي لتبعده للخلف...\مدري عنك انت ونومك الثقيل خوفتني الله يهديك...!


كانت تشعر بـ أرتجافه شديده في جسدها لـذا أستندت على يدها في جلوسها ومن ثم


أرادت ان تقف ليمنعها من الوقف بـ أن عانقت أنامله معصمها ومن ثم وضع رأسه على فخذيها وبهمس..\خليك شوي ..


كان يطوق معصمها بـستحواذ ورأسه بـحجرها مطبق شفتيه وكأنه يتألم ومطبق عينيه وكأنه تعمق في النوم

في ظرف ثانيه..!


نجد بجديه...\ أذا بتنام أطلع لـغرفتك فوق...


همس بـضجر...\وش يطلعني في غرفة راعيتها ماهي فيها...؟


كان يشد كفها لـشفتيه ليقبله بهدوء ومن ثم يدون قبلات صغيره متقاربه...


نجد وعينيها تنخفض لـه \ الا انا فيها...وش ها الكلام يعني وين ظنك أنام ..؟


محمد بلوم...\ ماتجينها الا اذا تأكدتي اني نايم...وتصحين قبلي..أشم ريحتك الحلوه بجنبي ولآ أطول الا أحط راسي على مخدتك

لآصحيتي...


أخفضت عينيها لـه أكثر لتلتقي بعينيه..لتنساب بهدوء خصلآتها من كتفها لـ أحضانها...


محمد بشوق موجع..\ تحملنا حملة التجويع ضدنا والخدمه السيئه بس عاد ترا والله ماهو بعقاب الي تسوينه فيني وانتي تدرين

اني ماتحمل انك تتعمدين ما أوصل لك بأي طريقه...؟


بوجع..\أنت أخترت هذا الشي بعد ترجيعك لي وأستخفافك بطلاق..خلاص تحملني مثل ما أتحمل انا طيشك ومراهقتك..



كان يقبل كفها ومع ختم حديثها عضها بطريقه مؤلمه لتشد هي أصابعها من بين شفتيه وبغضب..\شفت ان خبالك ماله علاج...!


أبعدت رأسه من أحضانها بغضب ليطلق هو ضحكه عميقه...ويعتدل بجلوسه...ما أن أعتدل بجلوسه الا وقفزت

لولوه بـ أحضانها...


شعر بوخز بـجهة ذراعه الايسر لـيمسدها بباطن كفه...ويتجاهله...

.
.
.

ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.

وضعت المفتاح بـ الباب وفتحته...دخلت بخطوات هادئه لـفله...


أنزلت طرحتها على عنقها بعد ان أبعدت نقابها وأدخلته بحقيبة اليد التي بيدها...

تريد ملآبس من خزانتها وبعض الكريمات التي تركتها وضعت حقيبتها على الاريكه وأنزلت عبائتها بجانبها

كانت ترتدي فستان خفيفاً يمسك فقط منطقة الصدر من ثم يتدلى بشكل مريح لـمنتصف الساق ...


أنتبهت لـ الاريكه التي بجانبها عليها بطانيه خفيفه كانت بـخزانه المخصصه لـمفارش الضيوف او الزائده...



ومن ثم


زاد أستغرابها كوباً على الطاوله التي قريبة منها..وهي متأكدها انها لم تخرج الا وكل شي نظيفاً ومرتباً...


لـذا توقعت ان قد نسيت المرور لـصاله...لآتدري....شدت البطانيه ورتبتها من ثم توجهت لخزانها وأدخلتها بها


من ثم عادت للكوب وتوجهت لمطبخ تريد غسله لـتفاجئ بـ المطبخ وأكياس وجبات خاليه به...!




تراجعت خطوتين لـتخرج من المطبخ وهي لم تجد تفسيراً منطقياً لما تراه...فا المنزل خالياً تماماً...وهو


مسافر.....


هل بات تلك الليله هنا ولم يسافر...وسافر في اليوم التالي....!



قطع سيل تفكيرها الباب المردود لـمكتبه....وصوت تشعر انه يصدر منه...!



شدت الخطوات لـ المكتب من ثم دلفت الباب أكثر لتتلبسها الصدمه وهي تراه واقفاً موليها ظهره ببيجامته وقدمين

حافيه وبيده كوب والاخرى يطقطق بـ رؤؤس أصابعه على الورق المنثور أمامه...!




دلفت الباب بـشكل أصدر صوتاً....ليلتفت حاتم بـستغراب....من ثم يعقد حاجبيه بمفاجئه من تواجدها....!



الثـريا بـصوت مستغرب...\متى رجعت...؟



وقف لـبرهه...من ثم أنزل الكوب من يده بعيداً عن الورق...وعانق بـ أنامله مؤخرة رقبته يدعكها ..\البارح...!



من ثم أردف بستغراب..\وأنتي ليش جايه وانتي تدرين اني موفيه..؟


أشاحت بنظراتها عنه...\كنت أبي لي أغراض خاصه فيني......!





كانت متوقفه بـ مكانها ...وهو كذلك متوقف بمكانه....!


بينهم مسافه فاصله....هي المسافه المبنيه بينهم..!


هي خمسة أيام ...تريد ان تخبره بـ أنها لم تنام بـشكل يملئ الأجفان....

ليلها مملؤى ومتخم بتقلبات لأنه كان يملئ ذاك الليل بـذراع محتضنه لـها ..

فيبعدها عن جولآت التفكير الكثيره...وصولات الوجع العميقه...

يجعل ليلها هادئ بين ذراعيه...


هكذا كانت بعد سفره الاول عنها هاجمها أرهاق البعد عنه...هاجمها بضراوه...!


وهو يبخل بمكالمه واحده يخبرها بـ أنه وصل...الى هذه الدرجه خلفت بضع كلمات نار حبه الى رماد...



هل هذا حبه وهذه صيغته....يترك فجأه...لآيستمر...!



يتخلى بسهوله ...يكتب لـسنين عنه..ويحب لـسنين...ومن بضع كلمات بسبب تجربه مررت بها المحبوبه


ينفض يديه ويقسم أنه المظلوم في تلك المعادله...بينما كلانا مظلوم....!










الابتعاد عنها أفضل....كي أجمع شتات الحروف الذي فرقها قربها التمثيلي مني...!


كذبت لم أسافر....!


بل أعتزلت وتقوقعت في هذا المكان..أنفض غبار الحروف والقلم وأحث الخطى للورق...لـ أدون بداية

روايه جديده تبدأ من النهايه...!


أرتحت كثيراً من يومين كانت أعصابي فيها مشدودة لدرجة لم أكن بها من قبل....


تملكني شعوراً با الراحه وأنا أغوص با الكتابه لـ أبعدها عن تفكيري ....


سافرت بـ الحرف لـلبعيد...


البعيد حيث لآهي ولآتلك المشاعر العصيه...!


والان ظهرت بشكل مفاجئ ...قد تخبرني بـ أن البعيد هي....وأن القريب هي...كلآهما في ذات الوقت هي...!



لما عندما تظهر...وتقع عيني على ذاك المحيآ أتئلم بشده وأشعر ان الجرح كـ نافورة من دم..!






أبتعد بخطواته لـيتوجه لـخلف مكتبه....وبهدوء...\أحتاج لـهدوء...أذا كتبت ماحب صوت...؟



الثريا تبتلع برودهـ الموجع وهي تخطي الخطوات الهادئه....\ وبادي تكتب الحين...؟



لم ترتفع عينه ..بقت تعانق الورق والقلمـ...



أطلت على أوراقه لتهمس من قرب بتهكم...\ مذكرات سبعيني...جالس تكتب روايه عن سبعيني وبتكتب كل تخريفاته

ولآهان عليك ترفع سماعة تليفونك وتقول انا برياض...أو...حتى تسلم علي الحين مثل أي أثنين لهم من بعض أيام...!







أرتفعت عينيه لـعينيها ...مكتبه الفاصل بينهم...هي تضع أناملها على طرف الطاوله....بينما هو يضع مرفقه

وتفصل بينهم مساحات للورق...للمجموعة أقلام أنيقه بمقلمه....لـ التحفتين الصغيره....الساعة الرمليه بيسار الطاوله...

وعلى اليمين أيطار لـ أيه قراءنيه...!


من ثم مساحه واسعه ...!



حرك كرسيه الدوار بـ أتجاه اليمين....ليقف بهدوء وهو يهمس بنبرة ما...\ صدقتي مثل أي أثنين لهم من بعض أيام...لآزم

نسلم على بعض...!



هي لم تقصد الكلمه بحرفيتها...لكن كانت غاضبه من طريقته من أسلوبه من عدم تفهمه الى الان وتوقعت

أن يلقي بنظره لها...ويقول سوف أنفجر...أخرجي..!



لم تختم ثرثرتها المستغربه لـيصبح أمامها من ثم أنحنى بطـريقه أنيقه وخاصه له..


ليقبل جبينها ...قبله صامته...بـ أخر مطافات تعبيرها [مبعثره لـ أرواح متوجعه...]...!




همس وهو يتراجع...\ راسي مصدع...تقدرين تسوين لي قهوه نجديه طوال هذي الخمس أيام والصداع ملازمني

ماتقهويت الا قهوه سريعة التحضير...؟



الثريا بهدوء وهي تبعد خصلات تمردت لخلف أذنها..\ دقايق وتكون جاهزه...تبي شي خفيف معها..؟


بجمود وهو يبتعد بنظرات التقت بها من جديد...\ لآ ..شكراً...!




بعد ربع ساعه.....



كانت تدخل لـتجده غارقاً تماماً لـ أذنيه...أو....يخيل لـها بـ أنه يريد الغرق والابتعاد عنها....



وضعت صينية القهوه على الطاوله الصغيره بـجلسه الصغيره التي بـزاويه المكتب...وبهمس..\حاتمـ تعال تقهوى...!



رفع عينيه لـينتبه لدخولها...من ثم يلقي نظره لـ الترمس الصغير ذو اللون العنابي والرأس الفضي وصحن أنيق

بجانبه به حبات تمر من أجود التمور..ومسكوب عليه طيحينه سائله...هذا مايحتاجه الان لـ أن يوقف

الصداع الذي سكن رأسه لـ أيام عديده قهوتها...!



وقف وحمل بيده الاوراق ليراجع ماكتبه هذه اليومين وهو يرتشف القهوه وكي لآيدخل بحديث روحي بقربها...!



جلـس على الكرسي...سكبت له فنجال...شعر أن رائحته وصلت لـرأسه قبل أن يرتشفه...!


مد يده لـها وهو يبعد عينيه عن الالتقاء بعينيها لكن عينيه التقت مرغمه بـ أناملها التي تمسك


الفنجال ودبلته تستوطن أصبعها ...قطعت تفكيره بسؤال مباشر ..!




الثريا ..\وش سويت بشرقيه...جلست بفندق والا وين رحت...؟




بهدوء وعينيه تبحث بـ الفصول التي رتبها بحسب عمر السبعيني فـ العشرين هي النهايه والثلاثين ماقبل النهايه

بينما الاربعين والخمسين تكون بمنتصف الروايه..والستين والسبعين هي البدايه...!



همس بتأني..\أكيد بفندق يعني وين بجلس فيه...؟


الثريا...\ قلت لي بتجلس فتره...توقعتك تطول أكثر من كذا..؟


حاتم ..\ خلصت ورجعت ..؟


الثريا بهدوء..\ كيف قضيت يومك كان ممل والا ماليه شغلك...؟


حاتم...\ كان الشغل مايتركني أفكر أذا كان وضعي ممل والا عادي...ولو سمحتي أم خالد مابي أسئله أكثر من كذا..!






يهرب للورق....فعينيه تهرب للورق...وشعوري موجع أن بعد هذا الفجوه التي بيننا يتعمد ان يغذي الفجوه بـتركها

تكبر أكثر بسفر..وبا الورق...


بعد أن كانت الساعات في بعدي هي أيام...وكلمات الماضي الشوق وكلمات اليوم أبتعاد...والورق في وجودي ليس الا ورق أصبح

الان الورق هي الأنثى التي تفتنه وتخبرني بـ أنها تسلبه لأني لم أستوعبه..!



كان يحرك طرف الورق بـين أبهامه وسبابته والورق في أحضانه..وأنامله الاخرى تعانق الفنجال بين شفتيه

وعينيه متعمقه بـما بين السطور...!



همست وهي تمد أناملها بهدوء للورق...\ تسمح القي نظره...!


أبعد عينيه عن الورق...لترتفع بستغراب...\مو مكتمله...أأإإترركي..هـ...ا...!


كانت تتجاهل رفضه وهي تشد الورق من أحضانه لـيستوطن أحضانها مجبر...\ حاتم القاء نظره لا أكثر مو مهم

مكتمله او لا...تقهوى أنت الحين..!


حاتم بنظرات مائله للغضب..\الثريا...الروايات ماهي واقعيه ماهو هذا حكيك ولآتحبينها...أتركي الشي لين يكتمل

ماحب أحد يطلع على الي مابعد أكتمل من رواياتي وهي لسا مسودات..!


بنصف أبتسامه وبنبره جديه..\ مشكلتك تاخذ على كلامي كثير وتحطه على محمل الجد بينما هو حكي نسوان...!


زفر وهو يتراجع بظهره لـخلف ويرتشف فنجال القهوه كله من ثم ينزله بغضب بصينيه ويسكب له أخر من ثم


يرتفع بعينيه لها...!







تحرك شفتيها بطريقه لآيدري كيف يصفها وهي تقرأ حروف في ورق من مسوده...



تتقلص حاجبيها تارة وهي


تصتعب قراءة بعض الكلمات على الرغم من الوسائل الحديثه مريحه في الكتابه الا أني أعشق الحبر على الورق


وخطي المعروف بجماله يتعرج على السطور...وهي من حركت شفتيها وحاجبيها بعض الكلمات أشكلت عليها..!



لايوجد أي مساحيق على ذاك الوجه الذي فتن الروح صغيراً وقتلها كبيراً....يوجد فقط عينين واسعه تعلمت المكر

والكذب وخلت اليوم لـ أول مره من السواد الذي يعانق المحاجر...!


لما لم تضع المكياج الذي يعشق ملآمحها ....؟


ومن ثم لم أكتفت بـ صندل مسح متخليه عن الكعب وأنوثته الفاتنه...!



قد تكون لانها لم تعلم أني في البيت...فتخلت عن الزينه...تتزين لي لتزيد فتنتها بينما هي فاتنه في جميع أحوالها


لولآ وجع سمعته نسف كل شي لها بداخلي وأخبرني بـ أن النساء مؤلمات جداً عندما يقسمون على أذية الرجل...!





وقف بوجع...\ الثريا لو سمحتي حاولي ماعاد تدخلين هنا اذا كنت موجود...أحترمي رغبتي مابي أوجعك وماتهونين علي

أشوفك منوجعه من حكي مني...بس انا أبي أجلس لحالي أذا كتبت...الدور الي فوق كله لك والي تحت بعد...بس

القسم هذا حاولي قد ماتقدرين لآتدخلينه...!





كانت صامته...ولم ترفع عينيها لـثواني معدودهـ...لكن بوجع...رمت الاوراق بـ الاريكه....وتركت المكان له...!












.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.
بعد ساعتين


الطبيبه...\ بعطيك حبوب منشطه..أنتي معك ضعف مثل ماقالت الدكتوره الي كشفتي عندها أول مره بس


المفترض يشوفون سبب تسقيطك والي طالع عندي الحين ان عضلة الرحم ضعيفه عشان كذا ماقدر يمسك

الحمل...فعشان كذا بنرتب لك جدول من فتيامينات وجدول بينك وبين زوجك..وأذا حدث ان شاء الله حمل

نعطيك مثبتتات وأعتقد راح يكون معك نزيف بسبب ضعف الرحم فـ نسوي عملية ربط لـعنق الرحم حتى ان شاء

الله يكون وضع الحمل تمام...


وصايف بهدوء تقاطع الطبيبه...\يا أمتس يعني مايمسك الحمل رحمها يطيح على طول عشان كذا تسقيطها الاول كذا..

طيب ماينفع نعطيها شي شعبي يقوي رحمها أخبر ان الحلبه والادويه الشعبيه تقوي الرحم ...


أبتسمت الطبيبه..\ياخالتي هذي امور طبيه ماينفع معها الادويه الشعبيه في حمل الاخت الجموح لازم نربط الرحم لها لن

المشيمه مع حملها وضعها راح يكون نازل بحسب الحالات الي في وضع الجموح ...هو راح يكون صعب لكن العزيمه والايمان

باالله مايخلينا نتضايق صح يا الجموح...؟


الجموح بمحاولة هدوء...\أنا مؤمنه با الله لكن أذا مامسك رحمي الحمل وصار تسقيط ثاني..وش العلاجات الثانيه...؟


أبتسمت..\مانبي نستبق شي..لآزم نبدأ الحين بكورسات العلاج ومن ثم بعدها لكل حادث حديث وين زوجك ليش جايبه

الوالده معك بداله...؟


الجموح بغيض \ لن يمكن بعض الامهات أفضل من الرياجيل نفسهم..الظاهر النساء متلهفين على الحمل أكثر من الرجال..لن

عامل العمر عند الرجال مايفرق معهم...خصوبتهم مستمره لـ سن متأخره بعكسنا عشان كذا أبي الحمل لنفسي ماهو له..!











.
.
.


ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.


الدانه بضحك...\ياقلبي ياماهر أتركني يعني وش يعرفك في المطبخ الله يخليك لي...؟


ماهر يحمل الصينيه عنها \ماعليه بس حاولي ماتشلين شي ...يعني هو لو ماحلف أجيب من برا كان جبت له ولآ

خليتك تصلحين وانتي تعبانه...,


الدانه...\وانت خليتني أصلح...طقيت له علبة فول ..وطقيت له علبة فاصوليا...وتبي تعشي الرجال عندنا فول

وفاصوليا الله يهديك على الاقل أتركني اصلح صينية خضار دامه حالف ومايبي الا خفايف...



ماهر ينزل الصينيه ليساعدها في أفراغ بصحون..\ماعليك منه هو عزابي متعود على كذا ...صلحي شاهي ونامي

لآتسهرين مدري متى بيروح...,


أبتسمت بهدوء..\بحط لكم حلا مصلحته العصر لي ولك ولآكليناه...



ماهر أبتسم وهو يتوجه لـمجلـسه ويقوم بـ الترحيب الهادئ من جديد...




فيصل...\يارجال كان ماسريت على أهلك يصلحون لي عشاء ماله داعي ياابو تركي.,



ماهر...\وش الي ماله داعي ماهو بحقك هذا وانت جايني أول مره في البيت يعني الذبيحه والله أن تاكلها حلفت والا

ماحلفت الحق حق...



فيصل يبتسم...\ والله ماجيتك أتضيف..ولآبينا ذا الحكي...



وضع العشاء أمامه ليجلس ويتناول العشاء مع بعضهم البعض...



ماهر بـضحك...\الاستراحه ماعاد زي اول


صرنا حتى ننسرق فيها..الشباب الي أعرس وخذته حرمته والي جاته دورات لمناطق برا الرياض وخويا البر

هم الي خذتهم دوراتهم برا...أنت الي منت بعاجبني لك شهر وانت وجهك أسود وفيه علم ولآتبي تعلمني وكل ماحشرتك

قلت لي مافيني شي ...,




فيصل ..\ ظروفي الخاصه صعبه ذي اليومين....


ليردف بمحاولة هدوء..\


الي كنت خاطبها بنت عمي سلطان لها شهر وهي تقول ماعاد أبيه ...هذا واحد ماعنده شهاده ولآوظيفة

صاحيه وأنا الجامعيه المثقفه الفاهمه أبتلش فيه تحسب الرياجيل مناظر ماهي مخابر...وتلآقطو الحريم بينهم وماشفت

الا أمها داقت علي وتقول يافيصل البنت ماتبيك انت رجال مافي مخباك حتى الريال وشلون تصرف عليها لآتبلشنا

عشانك ولد عمنا ...!


ماهر بغضب...\ زواج هذا اوله ينعاف تاليه وش تبي في ناس يتمنون عليك وهم مابعد حتى جوك وصارو في

بيتك..وعند خشومهم يابو عبدالله الرجال ينشد عن فعل يمينه وعن أخلاقه ماهو عن رياله...ماهم يقولون المهر

ريال ومناسب رجال وينهم من ذولا الرياجيل الي ماينشدون الا عن الرجال ماهو عن الي في مخباه...خلها تنثبر تاخذ

لها علة مخباه مليان وراعي شهاده مثل ماتبي ويبرك في كبدها ولآتوسد فيها القاع صاحت تزهم ولد عمها عليه..!



فيصل...\ أجتمعت يارجال ...قل ريال..وقل تعليم...والبيوت يقولون مليانه حريم..ولخطبناهم قالو العيب الفلاني فيك

والعيب العلاني فيك...والله التعليم الرسول عليه الصلاة والسلام قاد الامه وهو نبي أمي...وقل الريال ماهو بعيب يعيب

الرجال...لكن الحين البنات صارو مدلعين ويبون لهم رياجيل مرسومين بحسب احلامهم ومقايسيها...!



ماهر ..\ دامك عازم على العرس...دور لكـ في الي حولنا ..شفت بيت الـعبدالعزيز ...وبيت راجح بناتهم أكثر من عيالهم..

خذ لك قرض وأعرس ماهو كل الناس يرفضون الي أحوالهم ماهي هبة ريح...



فيصل ينزل طرف الخبزه من يده...\الا دامني في بيتك وعلى قولتك الريال وقل التعليم مايعيب الرجال فما فيه نسب أطمع فيه

أكثر من نسبكم يا الكايد..دورلي من بناتكم ....!



ماهر تراجع بهدوء وعينيه علقت في طلب فيصل المفاجئ...!



.
.
.

ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.


الساعه الواحده والنصف صباحاً....



كانت نجد تدخل كعادتها لـجناحها...توجهت لـغرفة التبديل وغيرت ملآبسها لملابس نومها من ثم توجهت


بخفه لـمكان نومها في أقصى السرير ...


أبعدت المفرش بهدوء..من ثم دخلت به القت نظره هادئه لـه قبل أن تخلد لنوم كاكل ليله...من ثم وضعت


رأسها على الوساده وأغلقت أهدابها لتغرق في التفكير كاكل ليله قبل النوم...!


تفكر في أمر بعيد جداً...لآتدري لما...


تفكر في ثامر عريس ...من سوف يذهب يخطب له وهو لآعم له...

ليس هناك غير محمد الذي هو بمثابة الزوج والاخ والاب لها...


وتفكر في تعلق لولوه به بتلك الطريقه العجيبه فهي لم تتعلق بقائد برغم من حب قائد لها لم تتعلق به كـتعلقها بمحمد

تفكر بها في عمر المراهقه ومحمد بهذا التعامل معها هل سوف يشكمها عندما تستحق الشكم ام سيفسدها بدلاله..!



وتفكر بغياب الدوره الشهريه عنها هذا الشهر أرتبكت جداً ولآتدري لما الأرتباك بتلك الصوره..!



قطع ثرثرتها ذراعه التي أدخلت تحت رأسها وكفه التي أغلقت أنفاسها وبهمس..\حرامية الليول على بالك

ماترقبك في ليله وامسكك..!



أبعدت كفه بغضب من شفتيها...\ وربي يامحمد بتجلطني مره بهبالك وش ذا..!


أطلق ضحكه متهكمه...وهو يرمي بجسده لجوارها ويشدها له لتصبح قريبه منه أكثر....\ شوفي حركات

الحريم هذي ماتنفع معي من الي قايل لك سوي معه كذا عشان تعقلينه وتأدبينه...من الي مشيشك علي أعرف

قليبك رهيف مايرضى أنام جوعان والا اني أدورك مثل البزران..؟


أبتسمت..\والله هبالك طال عمرك هو الي فرض عليك هذا الوضع التعبان يعني لو انك تمسك نفسك اذا عصبت

وماترجع بهذيك الطريقه كان يمكن وضعك مثل أول عايش ملك أكل شارب لابس والخدمه خمس نجوم...!


شدها له ليرغمها على الالتصاق بـروحه..\ قصدك أربع نجوم باقي نجمه وتصير خمس نجوم وهذي الي مسببه

لي هبال له اول ولا له تالي......؟



.
.
.

ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!

.
.
.
.


تدعك يديها بمرطب وهي شبه متأكده انه لن يصعد لطابق العلوي ...مدام ان الوقت اصبح الواحده فبتأكيد


نام بمكانه بين اوراقه...


لـذا تحممت وأرتدت ملآبس نومها....وهاهي تجلس على طرف السرير وهي تدعك المرطب على ذراعيها..!



فاجأه أيدارت الباب ومن ثم دخوله...!


توقف قليلاً...وهو ينتبه لـ أنها مازالت مستيقضه..شعرت بـ أنه كان سوف يتراجع للحظه...!

لكنه شد الخطوات بعد أن القى سلآماً خفيفاً وتوجه لـ أستبدال ملآبسه...من ثم التوجه للجهة الاخرى لـسرير...!


كانت هي قد أستلقت قبله...ولم توليه ظهرها أحتراماً له حتى ينام...بينما هو أستلقى على ظهره وأخذ يردد أذكار

النوم لـدقائق ...


تأملته وهو يدخل بـ أجوائه الخاصه يردد أذكاره قبل دخوله بـا النوم..حركات شفتيه الهادئه وملآمحه المرتسمه بهدوء...

تكاد تقرأ من شفتيه ماهي الايه أو الذكر الذي وصل اليه بـ أذكاره....بعد عدة دقائق شعر بـ أنها تتأمله...وأنهى

أذكار نومه....ومن ثم أولآها ظهره...!


هكذا ببساطه...يخبرها بـحركاته انه لم يشتاق اليها...لم يشتاق لـ الثريا الانثى...أذا أبعد الثريا المعشوقه عن حياته..

أذاً قد قتل حاتم الرجل أيضاً...!


أي عقاب بالي تجبر نفسك عليه...وأي عزة نفس تأمرك على ماتكره....يا الله ياحاتم...!



همست بهدوء من بين ستائر ليل...\ حاتم والله العظيم فاقدتك في هذي الخمس الايام الي أنت غبت فيها..

لآتعاملني كذا ولآتجبر نفسك على ماتكره..!


حاتم برنة هدوء موجع...\ الثريا نامي وخليني أنام...!


الثريا تعتدل لتجلـس بقربه...\ يمكن صدق مثلت عليك الحب معترفه في هذا الشي بس أنت ماحاولت تفهم ليش انا مثلت

هذا الشي..ليه وصلت لنقطة اني ماعاد قدرت أستوعبه منك...حاتم أنت أنسان مثقف..فاهم..دارس برا يعني مداركك أوسع

من الي هنا لنك احتكيت بمجتمعات ثانيه..أنا مالومك من حقك تثور بس مو من حقك ماتستوعبني على بالك صدقت انك

سافرت وأغراضك الي رتبتها لك في نفس المكان بشنطتك وفوقها اكياس الاكل الي بمطبخ ماهي حقت يوم الا حقت أيام...

أبيك تفهم ليش انا قلت هذاك الكلام من بعده عاقبني با الي تبي...!


بـهدوء..\ أنتي ماتعبتي من شي أنتهى...!


الثريا..\ ما أحبك صح صادق...بس أنت تعني لي شي يمكن ماتتوقعه أبد ولآدار في راسي ان أبي أوجعك وأجرحك

كل الي براسي كان أبي أستولي عليك أبيك لي لحالي ومايشاركني فيك أحد لآماضي ولاغيره...حاتم أنا أنوجعت من

الحب وحتى لو أستمريت معك بقولك ماراح أحب لن الحب عندي مثل الوحش الي ماتدري متى ينقض عليك ويقتلك..

تجربتين ثنتين حيه قدامي ياحاتم كيف تبي ردت فعلي تكون...


يسايرها بتهكم...\تقصدين فهد...!


الثريا بوجع..\أيه فهد وما أنكر حبي الي كان له لأنك تدري بهذا الشي من قبل ...!


نهض بغضب وهو ينفض الفراش لـيستوي بجلوس لجوارها...وعينيه الغاضبه تتوقف بعينها...


لتردف بـغضب...\وأبوي وأمي...تقدر تقولي ليش بعدها يستاهل الحب يبقى حقيقه في قلبي...قولي تكلم...عشان

أقولك أستاهل أنك تهجرني بهذا الشكل ولآتستوعبني أبد...!


حاتمـ بـغضب ..\ العقده الي بليتي عمرك فيها لآتعلقينها في رقبة عمي نايف لن ماله دخل..خليها معلقه في

الحب الاول...!


الثريا...\الا بعلقها في رقبة أبوي ..لنه الله يغفر له سحب على امي وصايف وهي الحبيبه والزوجه والغاليه وحب حياته

كله سحب عليها وتزوج له بزر ماترتب الكلام العادي فترتب الذرابه والثقل...تقدر تقولي وين الحب في الموضوع

وينه ماشوفه ماشوف ان حبه لـ أمي ردعه ياخذ غيرها ...يعني الحب كلام في كلام...


حاتم..\والي يقولك ان أبوك لآسحب على أمك ولآشي...أبتلى في هذي العرسه غصب عنه تزوجها عشان ماياخذها

أخوك قايد ضحى بوصايف عشان ولدها لن مي كانت معطاه لقايد ..أبوها قال بنتي لك عشان معروف بينهم...

لكن عمي رفض وقال انا الي أبي البنت

وبعدها صارت يتيمة أبو وأم...يعني يابنت نايف...أبوك قادته الشهامه والرجوله ماهو مراهقة أخر العمر..لآبدل

وصايف ولآبدل حبها...بس وصايف عشان راسها يابس مثلك ماتحشم الي يحبها..!

















من منكم رأى النجوم تبكـي...!



حتى المطر هو دموع السحب....ليس دموع من النجوم...!









لـ أول مره...يرى الكبرياء تتساقط دموعه هكذا من دون ملآمح أنكسار...





كانت عينيها الواسعه تمتلئ بـا الدموع وتتساقط...تحت ملآمح لآتعبر بشيء سوا بنظره مسدده لـملآمح وجه حاتم تحت


اضائة غرفتهم الهادئه...







زفـر ....وهو يستوي بجلوسه وهو يرأ أنشطار روحها من حقيقه تجهلها هي ووصايف والجميع ماعاد

هو ووالداه وقائد....



ليهمس...\ الثريا انا ماقلت لك هذا الكلام عشان أكسرك وتبكين قدامي ..لآتبكين لأني مستحيل
أسامح نفسي على اني بكيت حرمه كيف لو كانت بنت عم..؟



الثريا..\وقايد النذل طول هذي السنين ماهان عليه يبرد أوجاعنا بكلمه...


حاتمـ...\عمي حالف مايقول لوصايف ولآيوصلها هذا الشي...لنه جرحه ردت فعلها توقع دامها شايله كل ذا الحب بصدرها

له يكون له قدر عندها ماهو من زواج الي محلله الله تحرم تشوفه والا تجتمع معه في مكان...


بوجع أكبر..\وانت فرحان بوجعتك لي تبي تفتك مني لهذي الدرجه تطلع سر من سنين عشان توجعني وبس...الله

أكبر عليك يا كذب الحب الي بين ضلوعك وياقلهاعزومك..!



تركته بوجع وهي تلقي بروحها على الوساده....تريد ان تبكي..تكره البكاء لكن تريد أفراغ مافي روحها

الان ...




باالمقابل كانت عينيه تبتعد عنها بـمحاولة عبور لـ فتحة ضيقة من زجاجة أسمها الحب...يريد ان يبعدها بوجع كما

أنها لم تأتي الى روحه الا بعد رحلة أوجاع...



كان هاتف المجاور لـكومدينه يهتز في وضعية الصامت ...ليتناوله ويرد عليه بستغراب من التوقيت ...\سم...



....\أيه نعم...أنا حاتم تركي الكايد...


...\أيه أخوه...عسى ماشر...!


.
.
.


نقف هنا


.
.
.
همسة محبه..\أن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار..

.
.
.

اللقاء يوم السبت ان شاء الله.

ضمني بين الاهداب 11-05-13 04:10 PM

رد: ثرثرة أرواح متوجعه
 
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

ثرثرة 34

.
.
.
مدخل
.
.
.


وبسألك...؟



من قبل لآنقسم مفاتيح الصبر...!



كم يعني بتاخذك عني الظروف...؟




تاخذ شهر..؟


والا سنه...؟


حتى لو تاخذك عني دهر...!


تأكد اني بنتظر..!


وبنتظر...!


ذاك الوعد...!


الي عليه دروبنا...


بنجتمع...


وبنتظر هذاالحلم...



الي ركلني عن في ميدان شوقي والدمع...



والي مخليني على طاريك أشعل من ضلوعي لك شمع...!




وبسألك..؟


أن شفت أعشاب الربيع...؟


بالله خبرها عن الاشواق في غصون الخريف...!

وأن شفت في فصل الشتاء وبل السحاب

بالله علمها ضما الصحراء وسط شمس المصيف...!



وبسألك....؟


من بعد مانقضي الصبر

بالله لاتررد لقلب منتظر...




من رحت عن عيني وحبي لك في قلبي...محتضر...!

.
.
.
بدايه


مساء الخير....



أن شاء الله الجميع بخير ....


الي يسأل متى تنتهي الثرثره أقول له متى ما أستوفت جميع الثرثرات الي تخص الأبطال راح تلقون الثرثره الاخيره

بـ أنتظاركم ...بس بعتقادي المبدئي أن شاء الله قبل رمضان نختمها على خير لن أساساً عندي سفريه طويله


تمتد لـست شهور أو ثمانيه وأبي أختمها قبل أعلقها بس طبعاً مانبي نختمها تختيمه ماتليق في تعبنا كلنا فيها =)..






أم جمال..ماهي بس نجمه وحده الا النجوم كلها تحت أمرك ...


وردة الزيزفون جابت رسم صحيح لـخطبة الزين ونفتح شنطة اليزيد ونعطيها نجمتها ...











.
.
.


لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..

.
.
.



قبل عدة ساعات...



الخطوات الثابته المشتعله التي تقطع الممر..


يمسك ذراعها بـ أشتعال...\شاطره سويتي الي براسك ورحتي ...!



وقفت الجموح وهي تراه يشتعل ليردف بـغضب قاتم...\يعني أذا ماسويتي أني انا الحرمه القويه الي توقف لك الند بند ياقايد


ماتنبسطين...!


وبغضب أكبر يتصاعد ويثور...\أنا ماقلت لك لآتروحين الا معي...؟


الجموح بـخفوت من غضبه الهادر...\ الأ قلته ..!


قائد...\ومع كذا تعاندين وتستقوين بـ أمي ...وش أرسلت لك بعد مكالمة أمي ماهو قلت لك لآتروحين بجيك الليله وأوديك...!


كان بيده الاخرى يشد هاتفها من كفها ...ويرفعه أمام عينيها...!



من ثم يقوم بـرميه بقوه ليصتدم بـ الحائط ويتحطم...!






تدخلت وصائف بـعدما شاهدت لحاق قائد بـ الجموح بـ الممر بعد جلوسه معها....



وصائف بـتهدئه...\يا ولدي أستهد با الله ...وش بلآك...!



قائد بتجاهل...\وتستقوين بـ أمي...الي مفروض تقول لآ يا أمك الحرمه العاقله ماتخالف راي رجلها...بس الظاهر أن رجلينك ماخذه

على كذا ومالقى ذا الراس أحد يشكمه ويطيح الي فيه..!



وصايف بتدخل..\ يا قايد مارحت فيها الا لمستشفى ..لآرحنا لسوق ولآرحنا نلعب...هد حرمتك وتعوذ من أبليس..!



قائد منفلته أعصابه تماماً...وبغضب\ يمه لو سمحتي أنا ماهو خروف حرمته تظهر غصب عنه ...وتسكر التليفون بوجه...



الجموح بـغضب من أسلوبه ...\محشوم ياقايد منت بخروف...لكن أنت الظاهر كل شي عندك لبعدين وتناسى ان كل شي له تاريخ

أنتهاء..!




قائد بصوت مرتفع غاضب..\ أزعجتيني تاريخ أنتهاء وتاريخ أنتهاء والقطار فاتنا وعلقتي كل أخطائنا با الامس فيني

والا ياقايد أصبر والا تصبر ولآكأنك راعية الفتيله في الي حنا فيه الحين...!


وـبغضب أكبر يردف..\قصدك أطفال...لو أبي أطفال بعرس ولآني منتظر علاجك...ولو تجيبن لي درزن عيال وانا في

خاطري عرس مارديتني انتي وعيالك...معلقة لي شماعة الحمل في كل شي تحسبين أنه أساس الزواج...


الجموح بغضب أكبر...\ومن قالك انه عشانك بتعالج...نافخ نفسك على شي ماهو بفيك..يعني بنرتجي شي منك ومن عقلك

عقب قصة تحجيرك لي سنين مضت...أنا أبي العيال لي أنا...ماهو بلك...أما عرسك و تفكير فيه او لآ فماعاد يهمني

أبد..بعد ماسمعت صعوبة حملي من الدكتوره طابت نفسي منك ومن حبك الأعوج ولاعاد أبي الا طفل منك والا من غيرك...!



قائد يقذفها من بين يديه قبل أن يقتلها لتبعتد أربع خطوات بقوه للوراء...\من غيري يا الي ماتستحين...!



الجموح بـ ألم من أسلوبه...\ أيه من غيرك وليش أستحي..اذا انت رجال كل همك بعدين وبعدين وعندي أشغال فا أنا شبعت

من هذي الكلمه ولآظني أبوي يلحقني بمشروه لو قلت له الي زوجتني هو ماغير يضرب لي مواعيده القديمه بعدين وبعدين...!




غاضب غاضب...تلوح بطلاق وبـ الأقتران بـ أخر والانجاب...!



أبتلع نفس ساخن ليردف \ماعليه يا الجموح أبشري يابنت عمي دام نفسك طابت مني

ولآتبين الا عيال...بمشي معك لنهاية الطريق عشان عمي مايلحقني بمشروه وبعالجك وبتجيبين أن شاء الله عيال..ولك

علي ماقولك لآ...والي تبينه في علاجك بسويه لكن أذا حملتي ونفذتي الي تبينه لآبكيك على الي بسويه دام النفس طابت...!



الجموح بوجع من ثورته وكلماته..\ماهو مشكله ياقايد ماهو أكبر من بكاي يوم وقفت نصيبنا سنين...ولآهوأكبر من اني

أنحرم من أكون أم عقب وجع القلب ذا كله..!



وصايف تتدخل بتهدئه...\ أصبري يابنتي واسمع ياولدي ترا حرمتك معها حق المفروض أنها قبل شغلك وقبل كل شي

من يلومها في الضنا وانتم ماعادكم بصغار...


قائد مشتعل..\يايمه الله يرضى عليك الضنا بيد الله لكن هذي وحدة في راسها حب ما أنطحن تطلع من غير رضاي وكأنها

تقول أنت تحبني وتتغاضى وأنا بدلدل رجليني فوق رقبتك...لكن أشهدي يمه أوعدها قدامك أني ماقول لها لآ بعلاجها

لكن لـ أربيها تربيه تحطني قدام عيونها في كل شي دامها ماعرفتني عقب ذي السنين الي راحت..!



وصايف بـغضب..\أنت وراك علم مدري وش هو...والله أني ناقدة عليك...!


قائد...\ والله ماوراي شي قبل قل أحترامها لي وكسر كلامي ..لكن بيصير...!


الجموح...\ويصير يا أبو نايف ويصير....الحمدلله شهادتي بيدي وعلى راس وظيفه..وأذا ربي رزقني الاطفال صدقني

ماعاد أبي منك شي عقب حكيك هذا ...أصلن أنا وأنت مجتمعين بس عشان نوجع بعضنا...ماهو عشان نسعد بعضنا..!



قائد كاد أن يقتلعها من مكانها بغضب وهو يفقد أعصابه تماماً...لـتبعده وصائف وبغضب...\أعقب وأخس وش ناوي عليه ماهر

ضربه أبوه بفنجال عشان أختك..وأنت والله ثم والله أن تعلم كفي على وجهك عقب ذي السنين ...!




تراجع بعد أن كان ينوي قتلها ..لآ..أن يضربها...من ثم ترك المكان كله...!




بينما الجموح جلـست على الاريكه الخلفيه وهي تتمالك نفسها بصعوبه وأنفاسها تختنق بصدرها ....



وصايف بسترجاع...\ يا أمك يوم انك شفتي قايد معصب من يوم دخل وراك ماسكتي وخليتيه يقول الي يقوله ..والله انه صادق

ويلحقني العيب في اني خذيتك وهو ماهو براضي...يالله الخيره فاتني السداد في ولدي وحرمته...!


الجموح بنظرات متوجعه..\ماعليه ياخالتي لآتضيقين صدرك هذا قايد وش الجديد فيه اذا شاف المواضيع من زاويته هو...!


وصايف تجلس بجوارها وتعانق كفها بكفها المجعده...\ تراه اليوم خاسر قضية يشتغل فيها من شهور طويله وزاد الطين

بله طلعتنا وهو ماهو براضي...

الجموح ودمعه تغافل زاوية الهدب لتشد نفس يمنعها..\ ماعاد يهمني يعصب والا مايعصب انا تعبت ياخالتي انا وهو والله

مانصلح لبعضنا ولآعاد أبي الابزر عقب ذا الوجع كله منه وهو شاح علي أن يجي بينا بزر يربطنا...! ..








.
.
.


مشكله لآصار خصمك...هو الي تبي..!

.
.
.



بعد الواحده والنصف صباحاً





أسود وجه حاتم للحظات ليردف...\ أيه أعرفها...الصبح أنا عندكم...لكن طمني أرجوك الحين...؟



....\لكن أبي أعرف التفاصيل كيف وشلون وش يصبرني لصباح..تدري كم الساعه الحين..مستغرب أنكم الى الان متواجدين

بمكاتبكم...يعني الموضوع كبير ولآيستهان فيه ليش أنت تحاول تبين لي أنه موضوع مايرعب...!



.....\لو سمحت أذا الاستاذ موسى موجود با مكتبه للان حولني عليه...؟


....\كيف تبيني أنتظر لصباح..عجيب أمرك...؟


....\لآماهو بخير...أتصالكم وأرتبكاكم هذا مايبشر بخير...أنا أقدر أجيب الخبر الاكيد بـ أتصالاتي انا ..






أغلق هاتفه ..ليدير رقم أخر..





الثريا التي أبتعدت عن السرير ومن ثم وقفت لـجواره وبـصوت متعثر...\عسى ماهو برهان...!


حاتم بجمود وصوت غائر...\ الا رهان...!



كان الصوت الاخر يأتيه...\ الو....


..\ الأستاذ موسى أسف على الأزعاج...لكن الحين ورادني أتصال منكم وفي هذي الساعه يقول لي أن أخوي رهان

مقبوض عليه لتحقيق وملفق له ولـزميل معه تهمه وأنكم تقومون بـ الأجرائات الازمه لـثبات براءته...




...\أي هدوء تتكلم عنه...أخوي أنا أعرفه بعيد عن أي شبه يمكن تخلي السلطات هناك تقبض عليه تحت أي جنحه...؟



....\لآ...مستحيل أجلس على أعصابي لصباح أنا جاي لبيتك تفهمني على كل شي لأنه من المستحيل أعرف أن أخوي

رهان موجود هناك بدال دراسته في حبس الله أعلم وش تاليه...




.
.
.

مشكله لآصار خصمك...هو الي تبي..!

.
.
.



بعد صلآة الفجر...




كانت تتشبث بشرشف الصلاه ملتف على جسدها مع ساعات الصباح الاولى...


بينما محمد قد أشعل النار في [ المشب ..] الخارجي..وقد بدأ طقوسه.....


أخرج جمرتين على الرخام المحاط بـ [ شبة ] النار....ومن ثم وضع ..[..عود أزرق..] عليه..



قلب الدله البغداديه رأس على عقب...وترك دخان العود الأزرق يتطاير بـ داخلها....من ثم بدأ بتبهيره المعتاده وسكب القهوه


من الأبريق عليها ومن ثم [ نحر..] الدله باالقرب من النار...!




نجد مبتسمه..\الله الله على الطقوس يامحمد ...يازين فنجال القهوه الحين..؟



شد الدله من ثم سكب لها الفنجال ومدها مبتسم...\ تنافضين كأنك أرنب...شوفي العيال وش زينهم جالسين حول


الضو لآينتفضون ولاشي....



نجد وهي تدفئ أناملها البارده بـا الفنجال الساخن...\والله عاد عيالي ملبستهم والاأنا من خبالي نازله ببجامتي الحرير

ومالقطت الا شرشف الصلاه يوم صحيتنا تقول مطر مطر...



محمد مبتسم...\من فرحتي با المطر أبيكم تشوفون السحاب وهو يهل علينا من خير الله....أشربي قهوه وأكلي تمر

وبتدفين...صليتي الفجر والا ماصليتيه..؟



نجد...\ الا صليت...شوف الصبح مشعش الله يهديك تحسبني بنسى صلآتي...



أبتسم محمد لثامر...\ ها ياثامر تعلمت شبت الضو...ترا شبتنا اليوم مساعدنا فيها ثامر الشبه الثانيه هو لحاله...؟


ثامر مبتسم وهو يحرك عود خشبي بنار...


بينما لولوه كانت قد تحركت لـباب وتمد كفها لقطرات الماء القريبه من الباب...




نجد القريبه من الجمر الذي يتطاير منه العود...رفعت شعرها بطريقه هادئه



وأقتربت منه ليتطاير ماتبقى من العود بخصلاتها...من ثم عادت لتكفكف وتلتف بشرشف الصلاه الذي عليها




همس بعذوبه بعدما قفز ثامر خلف شقيقته عند الباب....\ نجد تعالي جنبي بدخلك داخل فروتي والله تنتفضين ولآدفيتي..,



أبتسمت بخجل...\بدفئ بعد شوي لآتشيل هم....



بـ أصرار...\تعالي أزعجتيني بصفق سنونك ببعض ما كأن حنا شابين النار ...



تحركت تريد النهوض..\بلبس ثقيل وأرجع لكم...



محمد بغضب ...\تبين يا نجد تطلعين في المطر عشان ماتجين جنبي في فروتي..خجل ذا والا شي مابي أقوله..؟



نجد بهدوء...\ الاكيد ماهي الثانيه ويمكن هي الاولى...خجل يامحمد خجل لآعاد تحط شي براسك ماهو موجود..!





فتح ذراعه وهو يبعد أطراف الفروه لتأتي هي بخجل وتجلس لجواره ..







ممزوج محمد برائحة الرجوله ...[..عود أزرق..هيل...نار..مطر...]....



و...



طفوله..[ تسرع...ثوره...مبالغه..تملك..أصرار..]



ذراعه محتضن أكتافها الرقيقه ...بينما الدفئ تسلل بهدوء لـجسدها...


كان يجبرها بـذراعه على الاتصاق به...من ثم أجبر رأسها على المكوث على طرف كتفه...


همست من بعد محاصرته لها...\كذا بيجيني النوم....دفا بعد برد...والله جسمي بدا يستجيب لمؤثرات النوم مع اني

تقهويت من دلتك...بس شكل فروتك تجيب النوم...


أبتسم وهو يرتشف من فنجاله القهوه...\قهوتي تصحصح..أنتي الي صايره نوامه أسولف عليك البارحه وخليتيني ونمتي...


همست وهي ترفع طرف وجها له..\والله يا محمد صدق نمت وتركتك أذكر الليل سرا وانت تسولف لي سوالف مدري كأنها


حقت محششين...!


أرتفع حاجبه...وكتم ضحكته وهو يدنو منها بـ أخفاض وجه لها..\محششين يانجد...لآوالله التحشيش في راسك اليوم وش بلآك..!



نجد بضحكه..\والله ماتعصب وانا صادقه البارح ماخليت واحد من خوياك ماسولفت لي

عن مغامرتك معه..حتى يوم تعلمت سلخ الذبيحه كيف ماعرفتها وعلمك عليها سند ...ذبحني النوم ولآبغيت أقاطعك

قلت نامي يابنت ومن أصبح أفلح ماهو داري انك نمتي...



محمد بهمس مفاجئ لعينيها...\أنا أدري من أنفاسك اذا كنتي نايمه والا تسمعيني...اذا كنتي راضيه والا مزعلك ولآتبين تتكلمين

وتنامين زعلانه...أدري فيك...وتقولين ماهو داري أذا انا نايمه والا لآ...!







تسلل الصمت مع عذوبة قطرات المطر ...شعر أن صمتها قد يكون صمت خجل...ويبعد عن روحه أن صمتها


ماهو الا صمت المتبعثر المتوجع....






ليهمس من جديد لعينيها..\ والله ان أعطيك من الهوى ترس دله...ولو حتى ماتعطيني الا فنجال والله اني لو مارضيت برضى غصب

لن الهوى غلآب..!





بهدوء ..\والفنجال يغلب الدله بظنك...؟



زفر بعد سحابة تفكير...\ يمكن يغلبها...أذا كان الفنجال منثور فيه الزعفران والدله خلت منه..!




حركت رأسها بصمت على كتفه من ثم أغلقت أهدابها...




.
.
.


مشكله لآصار خصمك...هو الي تبي..!

.
.
.



الساعه العاشره صباحاً....!




أبوحاتم بـهدوء...\ الفقر ماهو بعيب مايعيب الرياجيل الا فعولها...وأنت تعرفني ياماهر المهم عندي ان الي بعطيه بنتي

كفو وراعي مرجله ماهو رخمه ولآيحسبون فيه جماعته ولآيجلس على كبدها يعلها ويعلنا معها....



ماهر ...\ هذا بعد راي...فقير الريال ماهو فقير أخلاق...وفيصل انتم تعرفونه مايخفيكم أمره...والله ان ودي ان الزين

عنده والا عند شرواه من الرياجيل الي تحطهم على يمناك لانه بيحفظها ويقدرها ...



أم حاتم...\ على هونكم...مافي ولد الحمايل عيب لكن الفقر شين ويحد الرجال على شي مايبيه...انتم تقولون ان بنت

عمه ماتبيه لانه لآشهاده ولآوظيفة سنعه وين بيسكن بنتي وين بيصرف عليها فيه...وفوقها من وين له العرس ومصاريفه...

يارياجيل لآتاخذكم المرجله في غير مكانها...الفلوس هي الي تزين النفوس بكره لآجاتكم ببزرانها مامعها حتى

علبة الحليب بتاخذ يعني من جيب أبوها ماكأن لها رجال..



أبو حاتم...\ فيصل رجال جيد وذرب ويدور العيشه ماهو حق نوم القوايل ولآحق لو طلع له مبلغ طق التذكره لديار يضيع

فيها الدين والدنيا...عنده ملحق في بيت أبوه الي أعرفه وبيرزقه الله..تبيني أرد رجال مافيه عيب الا الفقر..والله

انه يعجبني مايفوت الفرض في المسجد من غير لسانه وفعله لآشفته مع الرياجيل حتى وهو يمشي تقولين يمشي على جمر...!



ماهر...\وأنا أشهد يا يبه..مافيه عيب الا الفقر...وحنا ماندور الريال الحمدلله منعم علينا ربي ولآنبي الا ستر بناتنا مع الرياجيل

الكفو..رجال تعرفونه وباخسينه خير من رجال جيبه مليان ولآفيه خير ...



أم حاتم...\ ماودي فيه ياماهر حتى لو ان بنت عمه ماتبيه والله مانسلم من اللسنتهم في الجمعات عرب فيهم شر والله

مايهون عليهم حتى لو هم مايبونه..وبعدين ياأمك أختك تدرس الحين وش مستعجلين عليه ...أتركها تخلص دراستها وهو

الله يستر عليه قل ماتفكر اختي بعرس الحين...


ماهر بغضب..\أول شي الحريم مالكم دخل فيهم ..هم الي رفضوه ويعايرونه عشانه لآشهاده ولآوظيفه زينه ..والرجال

مايعاير ...والزين انا أبيها تعرس وتنستر وهي صغيره معجبكم يعني حال الجموح الي وقف لين كبرت مابي الزين

تجلس أبيها تعرس...وش رايك يايبه..؟



أبو حاتم...\ مثل ماقلت...فيصل ماينرد...



أم حاتم بثوره..\وش ذا الحكي ياتركي الجموح وماخذيت راي.. بعد الزين ماتبي تاخذ راي تراني أمهم بعد...


تركي ..\مدري عنك ماتبين الرياجيل الصاحين ...خلي البنات يتوفقون ...أذا على العرس مانبي الا ذبحيتين وياخذ

حرمته ماحب التكاليف والمفاخر با العروس وانتي تعرفيني ولآيحدني عليها الا الشي الي ماهو في يدي..ماتجيب

ذي العروس الا المنكرات كلها لآجيتونا قلتو فلانه لابسه قصير وماتستحي والغناء الي نسمعه لاجينا ناخذكم وفوقها

نعم وأكل يروح في الفشخره والكذب ولآنخاف من الفقر عقب الغنى وربك على ذلك قادر...


أسمعني ياماهر... كلم أختك وشف وش في خاطرها...وفيصل رجال ماينرد....أذا وافقت عليها قول له المهر ثلاثين والباقي انا

بحطه في يمين بنتي لآتعلمها ولآتعلمه...والعرس مختصر أمه وأهله وحنا وفي بيتي هنا ويجي ياخذ حرمته الله يسهل دربهم...




ماهر بحبور...\أجل الزين علي وأنت عليك أم حاتم والله انها بتذبحنا بعيونها ...!



أم حاتم مظهره غضبها وهي تلقي بـ أنظارها لجهه الاخرى...ليهمس أبو حاتم بخبث...\أم حاتم العين والقلب تامر عليه

وتنهى لكن بعض الامور مدري وش في السداد يخالفها...!




.
.
.

مشكله لآصار خصمك...هو الي تبي..!

.
.
.



الثريا تقف بفزع بعد دخول حاتم بخطوات متعبه ووجه مسود تماماً...من ثم تبعه قائد الذي لم يكن أحسن حال منه....


قائد بضيق....\ المشكله ماهي أن رهان مسوي شي...لآ المشكله انهم متقصدين هذي الفئه النابغه سواء هو والا الي ماسكينه معه

زميله...دامهم في مرحلة التحقيقات بنقدر نسوي شي عشان مايتحاكمون في قضيه ملفقه ومدسوسه لهم...بيفيدنا

شهادات السكن الي فيه والدكاتره الي معه ...حتى صديقه أنا أعرف أهله سيرتهم عطره ولآ أظن أن له يد في كل

الحكي الي قالوه...يعني الحميدان والدوسري وغيرهم ماهم بعيدين عن قضيتنا الحين....




حاتم بقلق....\ أنا دبرت لي طياره بكره ..وأنت بتطلع كـمحامي موكل من المملكه لـ أمريكا أقصى شي بكره

أو بعده...القضيه عويصه ومستقبل الولد ضاع خلاص..الصحافه ماراح ترحمنا والمملكه مكانها جداً على المحك مع

الغرب يتصيدون لنا تصيد ولآفيه شي بصالحنا يا قايد خلنا واضحين ولآتحاول تخفف علي...الولد ضاع خلاص..





قايد يقبل الثريا من ثم يجلس على الكرسي بتعب...\يارجال حنا مابعد عرفنا التهم الرسميه ماندري وش الي موجه

له بشكل رسمي لآتقول ضاع ولآتتفاول على أخوك كذا...يمكن أن شاء الله نقدر نطلعه بـ أقل الخساير الممكنه

أنا ما انكر انهم يتصيدون لنا الاخطاء لكن بعد متفائل من الجهه الكبيره الي كلمتني اليوم وقدامك بمكتب ووعدتنا

أنها معنا بـكل شي وان رهان مثل ولده...



حاتم بثوره..\أنت متباسط الشي ومتساهله...ولآأدري وش فيك ماخذ دور المستمع وضابط

درجة الاستماع لـ أعلى مستوى....الحين أخوي يلفق له تهمه ولآندري عنه من اسبوعين وكل واحد كان يطمن

الثاني انه بس يغط عشان يذاكر...ومركز ولآندري انهم ساجنينه ويحققون معه في شي مانعرفه...



قائد يقف بغضب..\وش تبيني أسوي أطير في وجيه الرياجيل الي مالهم ذنب وأقول جيبو ولدنا منهم مالنا دخل ولدنا بريئ وهم

متهمينه لنهم يكيدون لنا...هذا هم بصفنا ويقولون حنا معكم ويدنا وحده...




الثريا بتدخل...\أذكرو الله....الشي بصوت العالي ماينحل هذا وانتم عندي هنا شلون لارحتو هناك وأنضغطتو صدق

من الصحافه والاعلام والتهم لو وجهت لـرهان...




قائد يشير بيده لحاتم..\علمي رجلك...يحسب رهان أخوه لحاله...وأنه ماهو أخوي يحسب ان الرياجيل الي جينا لهم

في يدهم شي وماسوه..ماغير يهاوشهم ويرفع الصوت وهم كثر خيرهم مقدرين وضعه وساكتين وماغير يفهمون

فيه ويدارونه...مانبي مستقبله يابو مستقبل نبي رهان يرجع سالم ولآيطلع عشر وعشرين سنه ولآ ياليت

مايموت بسجن بطريقه بدائيه من مجرم معه تبي أقولك ذا الحكي الي أرد نفسي ما أقوله هذاني أقوله لك الحين...!




حاتم يجلس بـ أنهيار على الاريكه...\الله لآيعوده من طموح وش سوينا بـ رهان ليتيني ماشجعته وليت أبوي ماتركه

يسافر...وش أقول لـ أبوي وأمي ياقايد...وش أقول والله أن تروح فيها أمي...



قائد القى بنظراته على حاتم ليزفر ..\لآتقول لهم شي لين نشوف وش وضعه بضبط...وأنتي يا الثريا لآتعلمين أحد...!



الثريا بـمحاولة هدوء..\أكيد ..بس الخبر بينتشر وأنا مابيهم يدرون من الناس..وخالتي كل شوي تهديها الزين وتقول

عنده أختبارات وحتى الزين قالت لي كم مره انها قلقانه على رهان صح يغط بس ماهو لهذي الفتره..وحتى قالته لـ حاتم

وكان حاتم يقول كذا رهان دايم يحب الكتب وينسى نفسه...من راي تعلمونهم لآتخبون عليهم...



قايد...\ماعليه بس مو بلحين وحنا ماندري وش السالفه...أنا طالع الحين بشوف واحد يمكن يساعدنا ...وبدق عليك ياحاتم أقولك وش

الجديد أنت رتب أمورك لسفريتك خلص أي شي عالق لك لنك ماتدري كم بتقعد هناك...يمكن نطول كثير...




أشار بيده بتعب...من ثم شد خطواته المتعبه لدور العلوي...



الثريا بـرتباك...\ياقايد علمني صدق عن رهان...أستغفر الله وين جانا هذا الشي الي ماحسبنا حسابه كنا نسمع عنه

ولآندري ان ولدنا برجليه بيروح لـكذا موقف..


قايد وهو يمسك بطرف الباب..\والله مافيه شي يبشر بخير بس الله وحده هو الي يغير الحال في رمشة عين والتفاته..أدعي

له يا الثريا أدعي والله انه محتاج الدعاء...



أشارت برأسها لتهمس..\ عسى ماقلت لـحد بعد مكالمة حاتم لك اليوم الصبح ..؟


قائد يشير بهدوء بيده...\لآ...ماحد يدري الجموح تاركها وراي نايمه..وأمي ماأنتبهت لي في طلعتي...لآتعلمونهم الحين حتى

حاتم منبه ماحد يدري ...




تركها بعد أن ودعها ...لتغلق الباب....




زفرة بـوجع وهي تتمتم بدعوه خفيه ومن ثم شدت الخطوات لدور العلوي....أدارت مقبض الباب....


وفتحته بهدوء....



لتجد حاتم مستلقي على الفراش بعرض ..ويضع كلتا يديه على رأسه ويغطي بكفيه وجه...!



تشعر بـ أنه يستوعب عظمة المصيبه التي وقعت على رؤؤسهم....!




يستوعبها ببطئ..!





.
.
.

مشكله لآصار خصمك...هو الي تبي..!

.
.
.


رائحة التميس تتغلغل بـ أنفها....شعرت كـ مركب دوائي يفيقها من غيبوبة لذيذه..!




فتحت عينيها بكسل لـتجدها مائله قليلاً...!



لآ....ليست مائله...




بل متمدده بـشكل كامل وتحت رأسها شي قاسي خمنت بـ أنه وساده لكن تفتقر لراحه أذا من الوسائد

المصفوفه...

وتتدثر با الفروه بشكل كامل وتشعر بـ أن حجمها صغير تحت كتلة تلك الفروه....




مازالت رائحة التميس تعبق بـ رأسها....وهي لآتحلم...هناك خبز تميس في المكان..!






حركت رأسها بكسل لـتجد محمد على بعد أربع خطوات منها يتناول خبز تميس تتصاعد منه الأبخره...وعلبتين

بيضاء بلآستيكيه...أحدها فول...والاخرى عدس...!


أيضاً هناك صحن ثالث يشاركهم الحضور بـ السفره المختصره ...فلآفل...!



وكأس شاهي ثقيل جداً...وذلك بحسب مزاج المدخنين غالباً...أه منك يا محمد..!



أعتدلت بكسل بجلوسها....ومسدت عنقها...



وبغيض مفتعل..\الحين ليه ماتصحيني أفطر معك يا محمد..وش ذا الأنانيه صدق..تفطر

لحالك وأنت تدري اني مابعد أفطرت...؟


أبتسم بخبث...\ تذكرين حركات السماجه الي سويتيها فيني...والتجويع والا بعد نسيتي أني أنام جوعان من عقابك ..وبعد

كثر خيري اني ماسحبتك من رجولك ورقدتك بسور ورى البيت عشان ثاني مره ماترقدين في مشب الرياجيل وثم

يدخل رجال بغفله وش أقول والا وش أرقع لهم...؟


أبعدت الفروه بـقدميها بهدوء ..\ ياسلام عليك تقلب كل شي لصالحك...دقيقه أشطف وجهي وأرجع ياويلك لو قضيت على التميس

مره جوعانه...



شدت الخطوات لـمغسلة الرجال الخارجيه القريبه من المشب...شطفت وجها..من ثم عادت له بخطوات متقاربه من

بقايا الماء الموجود بسور...


دخلت المكان ..من ثم جلست بجواره...وشدت كأس الشاي الخاص به وأرتشفت بهدوء..لتهمس..\عليك مزاج في الشاهي

حق مدخنين...ثقيل حيل...


كان وجها ينكمش قليلاً أمام عينيه


ليبتسم...\وين دخان تركناه ...!


قطعت قطعه من التميس من ثم غمستها بفول..\أيه هين..قدامي تركناه بس وراي ماظن...؟


محمد يرتشف الشاهي..\والله تركته عشانك...بس عاد الشاهي الثقيل مره أحبه من صغري..


قطعة قطعة أخرى من الخبز وغمستها با الفول..من ثم مدتها لـفمه ..ليتناولها ومن ثم بخبث...\فكيتي العقاب يارب لك الحمد

ترا الاكل من يدك له طعم ثاني..!



نجد با أبتسامه...\واضح له طعم ثاني وبعدين ليه ماصحيتني أصلح لك فطور ووين العيال ماشوفهم...؟


محمد بـ أبتسامه خبيثه..\أحلفي انك ماتسوين شي ولآتعصبين..؟


أرتفع حاجبها بغضب...\دامك تبيني احلف معناته مسوي شي وبعصب منه..محمد الله يرحم ابوك والله ماعاد أبي اعصب

ولآيصيربينا مشاكل عيالي هم عيالك بس لآتخربهم بدلع الماسخ..


محمد يرتشف الشاهي ببطئ..\طيب أفطري وكملي فطورك عقبه بعلمك..؟


أنزلت قطعت الخبز من يديها...\وين أفطر ...قول الله يخليك..؟


محمد يرفع كتفيه بهدوء..\أفطري الحين...!



نجد تتستعيذ با الله من الشيطان من ثم تحاول أكمال فطورها تحت نظرات منتظره تنقلها لـمحمد الذي كان يرتشف


الشاهي بهدوء ويبتسم بخبث...


همست بعد دقائق..\وهذاني خلصت فطوري الحمدلله..علمني وينهم وش مسوي انت عشان ماعصب عندهم..نتفاهم هنا

أحسن ونخلص...؟


أنزل كأس الشاي...\ماتسمعين صوت...؟


نجد ترهف سمعها ...\لآ...ما أسمع...ليه...وش جايب..؟



وقف محمد ...لتقف بتلقائيه نجد لجواره...وبهمس وكفيها تعانق ذراعه..\علمني وش جايب...فيرانك الاوله...؟


محمد بستظراف...\ ماهي فيران يا نجد...هذيك أسمها هامستر فرقي بينها أول..؟


نجد تتركه من ثم تشد الخطوات لـسور وترهف الصوت دون جدوى...ومن ثم تلتفت له....\انت بتعلمني والا وشلون..


ماسمعت شي...؟




شد الخطوات لها...\ تبين الصدق...جبت لهم أرانب...كل واحد له وحده حتى عيالي جبتها لهم وخليتها هنا عشان لآجوني

هذي اليومين يحبون يجلسون عشانها ...وعيالك لعبو فيها لين داخو أكلوها وشربوها وحطيناها بقفصها بمستودع...

لولوه تعبت ونامت وثامر تحمم وطفش منها وراح يلعب الايباد حقه...بتصارخين صارخي هنا بس الارانب ماني بمطلعها

ولولوه هي الي مختارتها وتبيها شافتها عند جارنا الصبح وحنا نجيب التميس مشتريها لـعياله...خلاص قرار وأتخذ ونفذ

ومالك الا تقولين سمعاً وطاعه...مفهوم...!



زفرة بيأس...\طيب يامحمد والله بنتأثم فيها الاطفال بيعورونها وبعدين انا ماحب الحيوانات تعيش معي في بيتي أحس

بتأثم فيها وبيلحقني شي منها...




محمد يتلاعب بـ أعصابها..\عادي أخرتها كبسة أرانب ومرقها يهبل...!



أقفلت شفتيها بغيض...من ثم أطلقت ضحكه مكبوته من تصرفاته بوجه وهو يشير لها بعينيها بمعنى ان لآطائل من

جديتك في المواضيع معي...






.
.
.
مشكله لآصار خصمك...هو الي تبي..!

.
.
.


في المساء...,


.
.
.




ترتب شنطته منذو مايقارب الساعه...


وضعت ملآبسه والبدلات الانيقه بطريقه مرتبه وضعت له عدة ساعات ..ورتبت ربطات العنق ذات الالوان الغامقه الأنيقه..


من ثم أقفلت الحقيبه ووضعتها جانباً...


مع الصمت الذي هاجمها في جلجت الحدث وهي ترتب ملآبسه تذكرت حديثه الموجع بـ أن نايف لم يقم با الزواج

بملئ أرادته لكنه أجبر...



هي تعشق ذاك الصرح العظيم بنسبه لها...لكن كان يؤلمها جداً قضيته المعقده مع والداتها...وكيف تركها في أخر الطريق


وتزوج بـ أخرى....


شهامة برجولة مصفاه يانايف..مع وجعاً معلق بحنجرة وصايف...هل هذا هو الموضوع بـصيغته الصحيحه...؟



هل فهد هو الحقيقه الموجعه الوحيده با الحب...شذوذ أصاب قاعدة الحب فلآ يحسب عليه...!


حاتم أقفل قلبه بـشكل غير أرادي حتى أتت بـي الأيام أتهادى له كـهدية الصابرين...وماذا تجرعه من هدية الصابرين


الا ضمأ أخر بلل عروقه بـ الجفاف ...!



وقفت بـهدوء وهي تراه نائم بعد أن خرج وقضى جميع أعماله كي يسافر من ثم أخبرها أن تجهز له حقيبه فرحلته غداً

مساءٍ ...



أبعدت الفراش من ثم أستلقت ...أغلقت أهدابها بمحاولة نوم لآتدري كيف لكن بـ أخر المطاف سوف تنام...



لآتدري هل مشكلة رهان في صالحهم أم ضدهم فا البعد يشكل لها رعباً كبيراً...




تخشى أبتعاده من ثم أعتياده..!


تخشى أن يتصل بها ذات مساء كئيب ويخبرها بـ أن هناك أنثى سوف يقترن بها..!


تخشى بـ أن الفجوه العميقه التي بينهم لن تنقص بل سوف تزداد...تخشى أشياء كثيره لآيعلم بها حاتم...!








صوته الغائب في التعب...\الثريا راسي بينفجر أفزعي لي بشي يسكنه...!


فتحت أهدابها بـرتباك...لتجده يجلس موليها ظهره وممسك بـرأسه بكلتا يديه ومنحني...


بـصوت متذبذب..\كليت مسكنات قويه لصداع بس من همك في حالة رهان الحين ماهدا..أستهد باا لله الي مكتوب بنشوفه

ياحاتم قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا..







أستغفر..أسترجع من ثم رمى بجسده من جديد لـوساده...






نظرت له ..لم يفصل بينهما سوى نصف ذراع...



مدت كفها البارد وأناملها لتعانق جبينه بحـركات هادئه...





كانت شبه متأكده بأنه سوف يقوم بـقبض على أناملها بـكفه العريض ورميها في الهواء لكن شعوراً أخر بداخلها يجبرها


على التصرف كا النساء المتزوجات الطبيعيات...!



فتح عينيه التي كانت مغلقه ...لتلتقي عينيه المتعبه بـعينيها المتسربله بـا الهدوء...


لحظات مرت هادئه مربكه...






ومن ثم أمال جسده العلوي قليلاً لها وأبعد أنامله من جبينه لتستوطن أناملها فقط جبينه بحركات هادئه مدروسه منها

لـتخفيف روحي لصداعه...فصداعه أصبح روحي مضاعف أكثر من أنه سبب عضوي...



أغلق عينيه بـ ألم من جديد ...




وهي لم تشعر بـ أن الوقت مضى وهي تمسد رأسه وجبينه...وأن الصداع تلآشى مع النوم الذي أتاه..وأنفاسه المنتظمه


تكشف بـ أن النوم استولى عليه وغافله ....


توقفت عن التمسيد....وعينيها تتجول بـوجه...



ملآمح رجوليه مختلطه بـملآمح نايف البعيد...



نايف المغتال بوضح النهار في قضية حب كللت بطرد من أرضه...!



نايف الرجل....!




حركت أناملها بخفه...لتمسح على عارضيه ببطئ....لآتدري ماسوف تقول له لو فتح عينيه...!


لو أتهمها بـ التمثيل من جديد وهو الذي أخبرها بـصرامه بـ أن تتركه في حاله...!



لكنها لن تبالي بكل ثرثرته لو فتح عينيه...!




أمالت ظاهر أناملها على عارضيه وصولاً لـذقنه....تذكرت مقطع قرأته بثرثره...يصفها بوصف


جميل تلويحات وأشعار وجمال حرف لآتدري كيف يصاغ لها وهي في غفله عنه...




ومن ثم قفز لـروحها وصفه لـفهد...وبـ أنه وسامته تتقاعس بجوارفهد....



تلك الملامح ياحاتم الرجوليه بنسبه لي لآتتقاعس بجوار أحد...الا بجوار نايف..لآفهد ولآ الف رجل ينافسك


في تلك الملامح...بعيني من يشبه نايف...هو الأوسم ولآيقارن بـ أحد...!






شعرت بـ أن روحها تسألها سؤال صارم و وجيه....!




هل لمسات اليوم المختلسه بستار ليل غافي....هي نفسها لمسات الأمس بوضح نهار مستيقض ...!




تجاهلت ثرثرة الروح..وهي تطيل النظر با التفاصيل التي أمامها ماثله...


والغياب الجبري على كلا أرواحهم يطرق بـقبضته المجعده ليخبرها بـ أن تنظر له حتى تشبع روحها من النظر له


فا الغياب الطويل ينتظرهم..ولآ..تدري ما هو مفترق طرق ذاك الغياب...؟




حركت يدها من عارضيه ونهاية ذقنه لتودع أناملها وكفها صدره...لآمست النبضات المنتظمه الكف ...



هل يوجد تعويذه لزوج شاب...تحميه من جفوت طول الغياب وتضمده جروحه..وتحميه من فتنة النساء...وتأتي به من جديد

بلآ أوجاع ولآثرثرات ...!



لآ..


لآيوجد...فا التعويذه الوحيده خسرتها في موقف موجع جعلها بلآ روح...!











.
.

نقف هنا

.
.
.
همسة محبه...\أرخ يدك با الصدقه..ترتخي حبال المصائب من على عنقك.!
.
.
.

اللقاء يتجدد أن شاء الله السبت القادم..

أستودعكم الله


الساعة الآن 11:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية