انسام جبلية |
06-10-12 11:17 PM |
رد: آلا ليت الزمن يرجع
السلام عليكم احببت ان اعبر عن اعجابي بك وقد قرأت لك من قبل زهرة ضامية ولم يتاح لي ان اعبر عن اعجابي بها عبر هذه الروايه التي اخدتنا الى زمن جميل كانوا الناس يتحلون فيه بالبساطة في الاقوال والافعال والمظهر والعفوية في التصرفات بعيدا عن الكلفة والنفاق الاجتماعي الذي اصبح سمة هذا العصر واصبحنا في هذا الوقت نفتقد لتلك العفوية في الكلام الذي اكاد اجزم ان الشخص منا يفكر الف مرة ومرة قبل ان يتكلم وحينما يتكلم يفسر كلامه مليون تفسير فكم احن لهذه الفترة وخصوصا حينما اطلع على مجلة قديمة في فترة السبعينات والستينات وارى صورهم ولبسهم وبداية دخول التكنولوجيا لهم فهم رائعون ،اضحكتني عبارة في الرواية تقول بأن المعازيم في الفرح عليهم ان يحضروا اطفالهم ويزعلون منهم اذا لم يحضروهم بينما الان نجد البطاقة مذيلة بالرجاء عدم اصطحاب الاطفال او الاطفال جناتهم بيوتهم ،نأتي لاحداث الرواية لم يكن ياسر منصفا مع عليا فلو كانت مجرد خطبة شفهية لاستطاعت ان تفك نفسها منها ولتزوجتولاالتمسنا له العذر في غيابه ولكن ان يتركها معلقة ومكتوب عقد زواج بينهم لمدة 18 سنة فهذا منتهى الاجحاف والظلم وليس له عذر في ذلك مع ان القانون يسمح للمرأة ان تتطلق من زوجها عندما يغيب عدد معين من السنين واظنه انه تجاوزه وفي راي ان العرف والعادات هي التي جعلت ابو عليان لا يفسخ هذا العقد ولم يكن ياسر مقدر لهذا الشئ وكان في منتهى الانانية وليس بزواج امه بعذر ،ابو ساري اجد الكثير من امثاله في الحياة اللذين يعانون من ازدواج الشحصية فهو خارج البيت وفي الوظيفة المربي الفاضل والشخص الدمث الاخلاق مع الناس وفي البيت بوجه اخر تعاني زوجته من قسوته وشراسته وسؤ اخلاقه وتخلفه ،ننتظرك في الجزء القادم بكل شوق ونتمنى ان تحددي يوم معين له
|