منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 200 - القيود - ازو كاوود - روايات عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t80052.html)

Lmara 31-05-08 04:45 AM

شكل الروايه روووعه من بدايتها بس ما راح اقراه لحد ما تخلص لاني لو قريتها راح احترق من الانتظار لذلك راح انتظرك عزيزتي لحد ما تخلصينها ومشكوووووووووووووووور حبيبتي على الروايه

وردة الياسمين 02-06-08 05:14 PM

:flowers2:وداد حبيبتي عسى تاخرك خير لانك طولتي بتنزيل الروايه اقلقتيني انشا الله انك بخير وننتظرك بفارغ الصبر يا عسل:dancingmonkeyff8:
:friends::friends::friends::friends::friends:
:55::55:

bent_al3ali 03-06-08 12:32 AM

مممممممممم مشكورة اختي على الروايه بس طولتي علينا :S

وداد التميمي 03-06-08 09:09 AM

أتأسف من الجميع على التاخير بتكملة الرواية ، ولكن اعذروني امتحانات الجامعة هيه السبب ، وان شاء الله راح اكمل تنزيلها اليوم ، فمنكم السموحة عزيزاتي .


:f63:

وداد التميمي 03-06-08 02:47 PM

شعرت فيفيان بضيق شديد في صدرها وأحست بأنها تكاد تنفجر أخذت نفساً عميقا ولكنها لم تستطع أن تسترخ لقد عاد الضيق إلى صدرها من جديد واخذ قلبها يدق بسرعة مذهلة مما افقدها السيطرة على نفسها ثم وضعت يدها على صدرها بشكل قوي وصرخت من الألم ... حاول طارق أن يهدئها ويعرف ما أصابها ، اعتقد في بادئ الأمر إنها تتصنع ، ولكن الأمر الآن بدأ يأخذ الجدية التامة ، غابت فيفيان عن الوعي تماما مما أذهل طارق وادخل الخوف إلى قلبه ... أخذ خديها بين يديه وراح يحاول أن يجعلها تستيقظ ولكنه فشل مما دفعه إلى طلب النجدة المستعجلة من الموجودين وما هي إلا لحظات حتى كانت السيارة السوداء أمام المطعم فحمل فيفيان بين ذراعيه وادخلها إلى السيارة وأمر الجرسون أن يغلق الباب خلفه ثم انطلق نحو اقرب مستشفى في الجوار أطلق العنان لسيارته ووصل بسرعة إلى المستشفى الوطني ...

خرج من السيارة نحو غرفة الطوارئ يطلب مساعدة لحملها إلى غرفة الإنعاش فركض الجميع نحوها ، وحملت إلى الداخل ثم اقترب طارق من غرفة زجاجية ينظر إليها من بعيد وهي نائمة والجميع يحاول إعادة الحياة إليها كان ينظر إليها والدموع تكاد تنهمر من مقلتيه ولكن كرجل عربي أصيل استطاع أن يدفن دموعه عاش نفس القلق الذي كان يشعر به عندما كان طفله الصغير في المستشفى يقوم بعملية فتح قلب بقد كان خائفا كثيرا ، ووجهه مثل الجمر لم يكن بمقدوره أن يتصل بأحد لأنه لا يعرف شيئا عن حياتها الخاصة ، بمن يتصل لا احد يعرفه ، فكر مليا ولكنه لم يجد سوى حقيبتها بيده فتحها بعجل لعله يجد أرقام هاتف ما يدل على من يستطيع الوقوف إلى جانبه كان بحاجة إلى أي شخص يقف إلى جانبه .. ولكن صوت الطبيب أوقفه للحظه ثم قال له :
- سوف تكون بخير يا سيد ولكن انتظرني في المكتب حالا .

تبعه نحو المكتب ودخل وهو خائف من الكلمات التي ستواجهه .
- هل استطيع أن اعرف ماذا تكون فيفيان بالنسبة لك ، سأله الطبيب .
- إنها ... إنها حياتي كلها يا سيدي ... إنها حبي وكياني .

نطق بهذه الكلمات دون أن يشعر بها لقد عبر عما يختلج في قلبه من أحاسيس تجاه تلك الطفلة النائمة في غرفة الإنعاش .
- حسنا إذا لا استطيع أن اخفي شيئا .. إنها .. إنها بحاجة إلى العناية الفائقة يا سيد طارق إن قلبها مصاب .. ولا تستطيع أن تتحمل أي شئ طارئ حزين .. إنها في خطر محتم يجب عليها ان تستمر في معالجة نفسها وأخذ الدواء وإلا اظطررنا لإجراء عملية من المحتمل ان لا تنجح ان قلبها ضعيف جدا .
- أرجوك يا دكتور قل لي إن هذا غير صحيح ، أرجوك .


الساعة الآن 01:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية