رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الرابع (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء
السلااااام عليييييكم .،.،(( زهره سوداء 🌾🌺🌻🌹🌼)) يعطيييييك أاالف عافيه على السلسله الرااائعه .،.،. والرجاااء الإستعجال بتنزيل. البقيه وخاصة {{ الفريسه + تراقص القمر }} وشكراااااا لتعبكم ودمتم سااالمين 🙋👏👏💐
|
رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الرابع (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء
كالعادة بكل مناسبة لي احتفل فيها معكم يوم بكمل اربع سنين مع ليلاس
لا قوا مع ساعات الفجر بالفصل التمهيدي من تراقص القمر انا بانتظاركم |
رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الرابع (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء
يا سلااااااااااااااااام واخيراااااااااااااااااااا متعرفيش يا سوسو انا منتظرة من امتي الرواية دي من ساعة ما قرأت السلسلة قبلها
اصلي بحب السلاسل ههههههههه زي رواية الشيوخ لبيرو بردو |
رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الرابع (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء
روعه سوسنتي ناطرينها
|
رد: سلسلة دموع الشياطين الجزء الرابع (تراقص القمر ) بقلم زهرة سوداء
صباح كم سعادة ورضا
هذا فصل تمهيدي لبداية الرواية يا رب يعجبكم 1 ألقت النظرة الاخيرة على صورتها في المرأة التي عكست مظهرها الخارجي جمال شاب بريء هاديء يخفي تحته روحا باهتة هرمك تهكمت سيلا من نفسها ولكن لا هي لن تعود الى الماضي لن تجعله يجرها لما كانت فيه هي ستشعر بالسعادة الان لانها مدعوة الى حفلة عائلة اناستازيا عليها ان تفعل خصوصا انها اخيرا صارحتها و واعترفت لها بما حدث وهذا كان السبب في استراجعها حياتها مع ريكاردو ريكاردو هذا الاسم يجرها الى ذكريات أليمة متعلقة باسم اخر ....لا تريد ان تتذكره متى ستتمكن من ذكره دون ان تشعر بهذا الالم يمزقها متى ستتمكن من تذكر تلك العينان العطوفتان دون ان ترغب بالانتحار ...اه غاسبار كم انا أسفة كم كانت حمقاء فكرت سيلا كانت في السابعة عشر عندما تعرفت غاسبار في احد المعاهد حيث كانت تتلقى دروس ليلية في الاعمال المكتبية فقد اختارت طريقها ستكون راقصة باليه وهو الشيء الذي أحبته من نعومة أظافرها لا تذكر طفولتها المبكرة الا وتربطها بدروس الباليه ....لكن والدتها صممت ان تجعلها تدرس لابد ان تحمل شهادة فالرقص لن يستمر معها الى الأبد وخصوصا الباليه كم كانت بعيدة النظر المعهد كان بداية كل شيء تعرفت غاسبار وأصبحا صديقين كان يكبرها بخمس سنوات مرح رقيق وحنون لم يتخلى عنها يوما شجعها في اختبار اداء قامت به وحضر معها التدريبات كان بالنسبة لها اخ اكبر اخ لم تحظى به وعندما حصلت على اول دور لها في في الفريق الوطني قرر ان يحتفل بها وهنا كانت نقطة التحول أقام لها احتفالا في منزله وعرفها أسرته .... ذات العضو الواحد ريكاردو كان رجلا تحيطه السلطة هلالة من القوة بدا كانه يحكم العالم او هذا ما رسمه عقلها الطفولي منبهرة به بكل ما حوله من ثراء وقوة وشخصية صلبة وقعت في حبه متناسية وجود غاسبار و...اناستازيا صديقة العائلة وجارتهم اهتمام ريكاردو بها جعلها تشعر بالغرور والعمى فلم تلاحظ الى اين تسير لم تلاحظ ان في لقاءتها القليلة مع ريكاردو كان كل حديثه يقتصر على غاسبار واناستازيا كانا محور عالمه لم تنتبه لرسائله العديدة برغبته في الاستقرار المقرون باسم اناستازيا هوت في حبه حب احمق طفولي وفسرت اهتمامه بها انه حب لم تفهم انه يهتم بها لأجل غاسبار غاسبار لقد جرحت الجميع وسببت لهم الالم دون حتى ان تدرك هذا كان عيد ميلاد اناستازيا ولأول مرة يتجاهلها ريكاردو والفضل لي طبعا فكرت سيلا بحنق شربا حتى ثملا وبياس وقعا في المحظور وكل هذا بسببها لكن اكثر ما يؤلمها هو موت غاسبار لو انه فقط صارحها لو اعترف لها لما كان حدث كل هذا غرقت بالحزن واليأس وهي ترى كيف حطمت حياة الجميع غاسبار ريكاردو واناستازيا فكرت في الانتحار لكن بعد محاولتين أنقذها منهما ريكاردو استسلمت وكان عليها فعل شيء من شيء أجلته سنوات اعتراف أدلت به لاناستازيا اجل أحبت ريكاردو وتعلقت به ولكن لم يعطها يوما سببا لذلك حبه الوحيد كانت وما زالت اناستازيا وهي البائسة كانت غارقة في عالم وهمي الان تغيرت الأحوال وعاد كل شيء طبيعي تحمد الله الذي منحها الشجاعة لتصارح اناستازيا وتقول لها حقيقة الامر تغيرت الأحوال الان على الاقل هي سعيدة لانها أنقذ حبا حقيقيا من الضياع اناستازيا وريكاردو يعيشان الان بوئام وهذا يسعدها ... لكن بالنسبة لها الحب انتهى قررت ان تعيش حياتها لأحب ولا أمال وحتى حلمها بالرقص استغنت عنه ...سيذكرها دائماً به الحب الحقيقي الوحيد الذي كادت ان تحصل عليه وبغباء تجاهلته الحفل في اوجه ديابلو يراقب بسعادة عائلته الكبيرة الغارقة بالحب شخص واحد فقط ينغص هذه السعادة ادواردو حفيده الاول كانت أموره تسير بشكل رائع عائلة محبة ونجاح مستمر وزواج مستقر حتى توفيت زوجته بعد ولادة ابنتهما انا وبعد محاولات عديدة لأجله ولاجل طفلته تزوج مرة اخرى وكانت دمارا شاملا انتهت بالطلاق امر لم يحصل في عائلته كان هناك خطا ما شيء لم يقدره في النفس البشرية الطمع والأنانية ... لكنه الان أعاد تقدير الأمور هي بحاجة للثقة بحاجة لحب يهز كيانها وهو بحاجة لشيء يعيده الى قواعده امرأة تتحدى عنفوانه تشعره بالحياة من جديد تثير فيه نزعة الحماية ليترك دور المستهر الساخر الذي عادة ما يتقمصه رجال هذه العائلة ليمحو أنفسهم من الالم سيلا وادواردو سيكونا الثنائي الجديد وقف "ادواردو دومينيك "يراقب الاحتفال بصمت وتحديدا تلك المراة المدعوة سيلا بدت صامتة وحيدة مغلقة وغامضة هذا ثاني لقاء لهما وفي كل مرة رآها بذات الطريقة ابتسمت له اناستازيا واقتربت منه "سمعت انك تنوي اخذ منزلنا الريفي "سالت بعد التحية "اجل اريد الابتعاد قليلا " "امم انت تعرف سيلا صديقة عائلة ريكاردو انها تقيم هناك لكن بجناح مستقل لقد واجهت صعوبات كثيرة قبل فترة لكن امورها تحسنت الان وكنت اتساءل هي تجيد الاعمال المكتبية وسيكرتاريا اذا كنت تحتاج " "هل تريدين ان اوظفها "سال بمكر "اتمنى ذلك " "امم ومن لي غير ابنة عمي العزيز لتامر فقط "قال باسما "كم انت لطيف دعني اعرفك بها "قالت اناستازيا تلوح لها "سيلا اقدم لك ابن عمي ادواردو دومينيك ورب عملك الجديد "قالت بابتسامة عريضة جمدت سيلا تحت نظرات ادوردو دومينيك الفاحصة لها "سررت بمعرفتك "قالت بخفوت "ساكون سعيدة بعملي معك " "اتركما لتتعارفا "قالت اناستازيا وانسحبت تجمعت العائلة حولها "ها ماذا فعلتي "سال ديابلو بقلق "انا حفيدتك يا جدي لقد تم الامر " "لا اصدق جدي انت مستحيل "قال دانجلو "هذه العائلة لا حل لها "علق روجيرو "لكننا عائلة محبة ومتماسكة في الحقيقة قد نكون محتالين لكننا في النهاية نصل الى ما نريد "كان دايمون يشرح "فليعن الله المسكينة سيلا لان رجال هذه العائلة فظيعين "علقت مايلي "ووقحين ايضا "اكملت ايريا "ومستبدين "اكملت دوناتيلا "ومغرورين "قالت نااتاشا "لكننا لذيذين "ابتس دانجلو "ومحبين وهذا الاهم انهى دوناتو الحوار وسط ضحك الجميع وراقبت الاعين الشرفة حيث وقف ادوردو دومينيك وسيلا "اهم شيء بالعمل معي هو عدم الكذب "قال مسلطا عينه عليها مما جعلها تظن انها تحت ضوء كشاف "انا ..لم اكذب "اجابت سيلا بتوتر "قلتي انك سعيدة بالعمل معي لكنت لست سعيدة تاكدي انك لن تكوني سعيدة " "انت شخص فظيع " "هذه اول صفاتي "قال بتهكم نظرت له طويلا ثم تركته ورحلت كان الجميع يرقصون على الانغام اللاتينية بمرح لحق بها ادواردو "اياك ان تفعلي ذلك مرة اخرى لا تنصرفي الا اذا اذنت لك " "انا لن اعمل لديك "قالت بغضب "الامر ليس خيار "اوضح لها ببساطة وخذبها الى حلبة الرقص ليرقصا اللامبادا "ترقص بمهارة "قالت مندهشة "ابتسم لها بصمت "لم افهم ما عنت بان عملي معك ليس خيارا " نظر لحيرتها كونها لم تفهم قصده "سنقيم معا في ذات البيت وسيكون من الصعب ان لا نتعاون سيلا كلانا يحتاج الاخر " "قد تحتاج عملي المكتبي لكن فيم قد أحتاجك " "ما الذي تحتاجه امرأة من رجل ؟؟" لوهلة كذبت حدسها من معنى كلماته الوقح ولكن نظرته عززتها "انت ...وقح لا اصدق ما تقول "قال تنزع نفسها منه وتغادر الحفل نظر في طيفها المغادر ستكون له فكر ادواردو لا توجد امرأة لا يمكن إغواءها ولن تشذ هي عن هذه القاعدة ستكون له يأخذ منها ما يريد ويذهب .... نظر الجد ديابلو باسما "هاقد بدانا من جديد "قال لابنائه واحفاده "جدي انت لن تتدخل "صرخوا به بتحذير وشك "اقسم بشرف الكشافة اني لن افعل "وانفجروا ضحكا |
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية