منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 193 - دمعة على ثوب ابيض - كيت والكر ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t164710.html)

حلا الكويت 19-07-11 09:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تمارااا (المشاركة 2815803)
حلا نورتي


وماطلبت شي ياقمر انشالله بكملها بسرعة



تسلمين يا قلبي ...جد ذوفج حلو .....:hR604426:

تمارااا 19-07-11 02:32 PM

يـجـــتـــاح الأخــضــر والــيـــابــس



"لم اكتف منك قط ولن اكتفي منك ابدا".
كانت كلمات ايدان ذات النبرة القاسية تدور وتدور في رأس اينديا فيزداد وقعها حدة في كل مرة.
ارتعشت في نفسها حين شعرت بالوعد الذي عكسه صوته الأبح،ام كان يحمل التهديد؟في هذه اللحظة لم تعرف ولم تكترث،لكن فكرة جديدة اتت بقوة مذهلة جعلتها تستجمع قوتها بحزم.
لاحظت ان هذا مااراده تماما،فقد دبر الامر عمدا ليفقدها توازنها،ان هي اظهرت الخوف او انفعلت بعصبية يكن هو الرابح،او يكن على الاقل قد سيطر عليها بقوة،فلتحل اللعنة عليها ان هي سمحت بذلك!
ابتلعت ريقها بصعوبة ورطبت شفتها الجافتين بلسانها،وحين رأت نظرته الداكنه العميقة تنخفض لتتبع حركتها كررت ذلك.
همست بصوت ابح:"اذن مازلت تريدني،هذا لايفاجئني ،فلطالما كان هناك تجاذب غريب بيننا".
لقد افقدته توازنه الآن،علمت ذلك من سكونه المفاجيء وعينيه اللتين لم تطرفا سوى مرة واحدة وبصعوبة،فعجزت عن اخفاء ابتسامة النصر التي ارتسمت واسعة على شفتيها.
نظرت الى عينيه مباشرة وسطع وججها بتحد مغيظ تاركة ابتسامتها تتسع ببطء وقالت:
-في النهاية ليس ضروريا ان تعجب بأحد كي تريده.
سحب ايدان نفسا قاسيا وقال:
-ليس ضروريا بالتأكيد..واذا اردت برهانا...
قبل ان تتمكن اينديا من التفكير والتكهن بما في ذهنه ادارها لتواجهه بالكامل ،واحاطها بذراعيه القويتين،فالتصقت به بشدة وشدها اليه معانقا اياها بوحشية.
منتديات ليلاس
-مادخل الاعجاب بكل هذا؟
كان ذلك ماتوقعته من رد فعل ،وما سعت اليه،وقد مكنتها تلك الثواني القليلة من الأستعداد الفكري ،ومن التجاوب مع عناقه بثقة فوجئت هي نفسها بها.
لقد بادلته عناقه وكانت تبتسم منتصرة حين شعرت بتجاوبه.
لكن الامور حينها قد بدأت بالتطور بشكل مروع وخاطيء يبعث على القلق.
بدأت اينديا هذه اللعبة بمزاج من اللهو والتحدي،وتوقعت شيئا مماثلا لمباراة،كانت تعرف ان بعض الشرارات ستتقد،لكنها ظنت ان الاسلحة العاطفية التي يستعملانها ستمنع اي منهما في تسديد ضربات مباشرة ،الضربات المؤذية على الاقل.
غير ان مبادرة ايدان لم تكن في شيء منها فرحة،كذلك استجابتها له من تلك الناحية،فقد تبدلت الاجواء بعد خفقتين اثنتين من قلبيهما،واستجابت لعناقه وشعرت بالحاجة الماسة اليه.
-لم تنسني اذن.

تمارااا 19-07-11 02:34 PM


وضحك بصوت اجش ابح ضحكة فيها شيء من الدعابة ومن اليأس.
فكرت اينديا بغموض قائلة في نفسها:"انساك..ابدا".
-آه ياأنديا ياأميرتي ليتك تعرفين..
اختنقت الكلمات في الصوت الاجش وسكت فجأة.
-ايدان؟
في اللحظة التالية لاحظت شيئا ما في طبيعة سكونه،وادركت انه كان يستمع بتركيز،فتجمد لسانها وحاولت سماع الصوت الذي نبهه.
تناهى اليها صوت شقيقها اتيا من الردهة:"مرحبا،لقدعدت!".
-ياالهي انه غاري!
زودها الذعر بقوة لم تعرف لها مثيلا من قبل فابتعدت عنه.
-ايندي ،اين انت؟
-هنا.
ارتعش صوتها المتهدج الضعيف وكانت يداها ترتجفان.
-في المطبخ..
فكرت مذعورة انها لن تستطيع بعث الهدوء الى نفسها في الوقت المناسب.
رفضت اصابعها الاطاعة وتحولت الى اصابع خرقاء وهي تتصارع مع شعرها الذي تشعث.ثم توقفت عن الحركة بدهشة حين تحرك ايدان فجأة بعدما رمقها بنظرة مراقبة وامسكت يداه يدها وابعدها عن شعرها،ثم بدقة متناهية امتدت يده واخذ فرشاة ثم بدا يمشط بها شعرها بهدوء تام،وماكاد يبتعد عنها بضع خطوات حتى فتح الباب.
-لدي بعض الاخبار،اختي اخبار عظيمة!
لم تسمع الباب وهو ينفتح فقد سيطرت عليها مشاعرها وغرقت في عناق هذا الرجل بحيث لم تعد تدرك شيء
وحين استعادت تركيزها وتذكرت المكان الذي جاء منه غاري كان الآوان قد فات لأيقافه عن الكلام.
-حين كنت في المستشفى فتح ابي عينيه!كان ذلك للحظة واحدة لكنه فتحهما،يقول الاطباء..
استجمعت بعض قواها وقاطعته بسرعة:"غاري لدينا زائر".
اومأت الى ايدان لتلفت انتباهه اليه،وكان جالسل عند الطاولة يرشف قهوته.
-اه..مرحبا ايدان..
دهشت اينديا من تقبل شقيقها الطبيعي لحضور الرجل،فشقيقها لم يدن ايدان على تصرفه يم الزفاف.
اجابه ايدن بطبيعية مماثلة:"مرحبا بك انت".
لكن اينديا التقطت التجهم والعبوس الخفيف بين حاجبيه الداكنين،وتقلص هاتين العيني،وعلمت ان خلف هذا المظهر الخارجي الهاديء المضلل،كان ذهنه المتيقظ الدقيق يعمل ساعات اضافيه وكانت على حق.
علق ايدان بلطف:"قلت والدك.لم هو في المستشفى؟".
-الاتعلم؟الم تخبرك ايندي عن النوبة التي اصابته؟.
-من الواضح انها لم تصل الى ذلك بعد.
عكس صوته المدروس نظرته الساخرة التي علمت اينديا بوجوب تألقها في عينيه.
-اعتقد...

تمارااا 19-07-11 02:36 PM

بدت بالكلام من بين اسنانها لكنه لم يدعها تكمل،فقاطعها بنبرة تؤكد بوضوح جنونها المطلق ان هي حاولت الجدال وقال:
-اعتقد انه من الافضل ان تدعي غاري يخبرني.اذن غاري ماهي قصة والداك؟.
حين كان غاري يروي قصة مرض والدهما دفعت اينديا نفسها الى الحركة فارغمت نفسها على ملء الابريق لأعداد القهوة الطازحة،لم تكن تريد شرب القهوة،ولم تكن بالطبع تشعر بواجب الضيافة نحو ايدان،بل ارادت الهاء نفسها بعمل ما.
حاولت اقناع نفسها بالا تنظر اليه كي تستطيع اعادة الهدوء والراحة الى نفسها،لكن املها خاب من هذه الناحية بمراره،فعندما يتعلق الامر بهذا الرجل،تفشل في كل شيء.
حين انهى غاري قصته سمعته اينديا بشيء من الانكار يقول:
-حسنا لقد اشتبهت بحدوث امر مماثل،ياله من مأزق!اليس كذلك؟لكننا نستطيع تسوية الامر.
جعل ذلك اينديا تصفق فنجانها على الطاولة وتدور بسرعة كشفت عن مشاعرها،فسالته بحدة:"نستطيع؟".وازداد قلقها حين قابلها بابتسامته المتألقة .
-حسنا من الواضح انك بحاجة الى المساعدة،انا على استعداد لفعل كل مااستطيع..
-لاشكرا!
انها تؤثر الموت على ذلك.
-نحن نتدبر امرنا جيدا.
-هذا واضح.
ثم تابع بنبرته الساخرة:"منذ ان وصلت شعرت ان لديك الكثير مما يشغل بالك..وكل من لديه نظر سليم سيلاحظ ان المنزل ومحيطه قد اهمل مؤخؤا،وقد اعترفت بنفسك ببعض المشاكل الماليه".
-غاري..
تنبهت اينديا حين رفع شقيقه رأسه بحركة فجائية ونظر اليها نظرة فضوليه،فتصرفت بسرعة للحد من الضرر قدر الامكان.
-يجب ان انجز بعض التنظيفات ،وقد وعدتني بمساعدتي في ترتيب الاسرة
-آه لكن ايندي..
-انطلق يافتى.

تمارااا 19-07-11 02:38 PM

وبشكل غير متوقع "وافق"ايدن على كلامها قائلا لغاري:
-سأكون هنا حين تنتهي من عملك.
اخذت اينديا عهدا على نفسها بالا تدع ذلك يحصل وما ان اغلق الباب وراء شقبقها حتى استدارت نحو ايدان بعينيها المتألقتين في تحد وقالت:
-اننا نقدر عرضك بالمساعدة.
واضافت:
-لكننا لسنا بحاجة ايه..لذا..
قاطعها بابتسامه بعثت فيها الارتعاش وهو يقول:
-لم يكن عرضا ايتها الاميرة،فالعروض تمنحك الفرصة للتفكير،بالقبول او الرفض،اما هذا فليس موضوعا قابلا للنقاش،اتيت الى هنا لأرى والدك،ومن الواضح انه ليس بصحة جيدة تمكنه من رؤيتي،لذا سأبقى في الجوار حتى يتمكن من ذلك.
-ان اقتراحك اذن بالمساعدة ماكان سوى تضليل لأبعاد غاري عن الحقيقة والذي عنيته بالفعل هو ان والدي مدين لك بالمال وانك لن تغادر دون استرجاعه!
قفز قلبها بشكل مؤلم حين وقف ايدان على رجليه مرة اخرى وعبر المطبخ ليغسل فنجانه بالماء.
ذكرتها هذه الحركة بشدة بما هو عليه هذا الرجل من حضور قوي.
-بكم يدين لك والدي على اي حال؟
اجابها بفظاظة ساخرة:
-بالكثير.
-كم هو المبلغ بالتحديد؟
تكلم ايدن بنبرة ساخرة متهكمة :
-اشك في قدرتك يوما على دفع مايكفي لتسديد هذه الفاتور،حتى ان كنت تفكرين بتسديدها بغير المال.
واشاح بعينيه الى الطاولة الخشبية.
-لايمكنك فعل ذلك!لن تفعل ذلك!
-جربيني.
كان صوته منخفضا وناعما بشكل يدعو للريبة بحبث يكاد يكون لطييفا،لكن التحدي الفظ في عينيه كان غاية في الوضوح.
-تظنني قد ابيع روحي..
اوقفتها ابتسامة ايدان المقيتة ومنعتها ممن متابعة الكلام.
-لااظن اننا نتطلم عن الروح الآن..ففي النهاية ،لم تكوني مكترثة جدا بالقضايا الروحية السنة الماضية،وكنت على استعداد تام حينها لبيع نفسك لقاء ثمن خاتم الزواج.
-لم يكن الامر كذلك!
منتديات ليلاس
-كيف كان اذا؟سبق ان عرفنا ان الزواج بالنسبة اليك يعني مستقبلا مريحا وتأمينا ماليا مدى الحياة..
-اتظن انني وافقت على الزواج منك لأستغلك؟
"استغلال؟"ارتفع حاجبه الاسود في تساؤل وللمرةالثانية اشاح بعينيه نحو الطاولة في تأمل.
لم تصدق اينديا حين رأت الدفء المثير للدهشة يغمر الابتسامة على فمه الجميل،وقد حلقت بذكريات لطيفة،،وتحول وجهها كليا بفعل ذلك..الى ان نظرت الى عينيه مرة اخرى ورأت ان الدفء قد غاب عنهما بعد ان عكس لونهما القاتم برودة قاسية.
-اردت استغلالي واردت استغلالك،لكني عدلت عن ذلك في اللحظة الاخيرة،مع انك اسأت كليا فهم امر واحد حبيبتي.
-وماهو؟
-لست غبية ايتها الاميرة.ولست عمياء ايضا.
مال نحوها ونظر بعمق في عينيها المدهوشتين نظرة شلت حركتها.
-تعلمين انك جميلة ومذهلة،انت امرأة مثيرة ورائعة،انت اجمل امرأة رأيتها في حياتي.
طالما احبت اينديا نبرة صوت ايدان ونغمته والان كان صوته لايقاوم وهو يتفوه بهذا الاطراء المتمادي.
لم تكن تستطع تركه يتابع ،كان عليها ان تتكلم لكي تهرب من السحر الذي نشره حولها،لكن لسانها عجز عن نطق اي كلمة حين ابتسم ابتسامة مدمرة.
-تعلمين اني لم اسأم منك ولن اسأم ابدا ،كان يكفي ان انظر لك لكي تستعر النيران وتتأجج في داخلي،ومازلت.
شعرت اينديا بالدم الحار يتدفق في عروقها.
-وانت تبادليني هذا الشعور ،انا اعلم بذلك.
اقترب ايدن منها ومرر اصابع يده بنعومة على وجنتها واتسعت ابتسامته حين رأى وجهها الممتقع واضاف:
-لقد اثبت ذلك للتو،مما يجعل من مشاركتك المنزل نفسه في الاسابيع القليلة المقبلة امرا هاما جدا.
خفق قلبها قبل ان تبلغ كلماته عققلها،وحين ادركت ماتعنيه تلك الكلمات كان وقعها اشبه بسهم برق صعق قلبها ،ودفعت يده بنفور عن وجنتها.
-ماذا قلت انك ستفعل في الاسابيع القليلة المقبلة؟
-انت في ورطة اينديا وتحتاجين للمساعدة.
-قد اكون بحاجة للمساعدة ولكن ليس منك انت!اني افضل الموت !لااريد شيء منك.
-لاتريدين حتى سقفا يظللك انت..وعائلتك؟.
اجفلت اينديا وتوقفت عن الحركة فجأة وقالت:
-عفوا ماذا قلت؟
مازاد في حيرتها ان ايدن بدا للحظة واحدة مضطربا حقا.
-حسنا بعدما عرفت بامر والدك لم اعد قادرا على العودة الى لندن ،على الاقل حتى يتعافى والدك بشكل يسمح له بمحادثتي،,وحتى هذا الوقت سأحتاج الى مكان لأقيم فيه.
-هناك العديد من الفنادق وفي النهاية انت الان تقيم في احدها.
-لكن هذا يعد خسارة فادحة،لان هذا المنزل به غرف شاغرة كثيرة.
-ان ايا منها ليست متوفرة لك.
ولايضاح قصدها تحركت نحو الباب وفتحته واسعا،لكن ايدان لم يحرك ساكنا للتجاوب مع تلميحها بالخروج.
-اريد البقاء هنا.
كانت نبرته قاسية وفظة كوجهه ايضا.
-وقلت انني افضل الموت على ان ادعك تفعل ذلك..انظر...
حاولت بصعوبة ان تهديء من روعها ثم تابعت قائلة:
-انت رجل ثري جدا وتستطيع الاقامة حيث تشاء.
-لكني لم اكن دائما ثريا،ومن اول الامور التي تعلمتها هي ان المرء لايجمع ثروة كبيرة ان كان يهدر المال الذي جمعه بالجهد والتعب،ان مجنونا فقط هو من يصرف المال على الفنادق في حين انه يملك منزلا فيه سبع غرف شاغرة للنوم.
قالت اينديا وهي ترتجف:"يملك؟".
-هذا المنزل ان اردت مزيدا من التحديد.
بلغ الباب بخطوتين ولكنه لم يفعل ذلك الا ليجذبه من قبضتها المستسلمة ويعيد اغلاقه باحكام.
-كنت افضل ان تعرفي الحقيقة بطريقة اخرى،لكني الان لااجد امامي خيارا اخر،،سأكون فظا في مااقول،فلقد اسأت اختيار الرجل الذي تجب مهاجمته،ان من يقع عليه اللوم كله هو والدك.
-حسنا،اليس هذا نموذجيا؟كنت اعرف انك تكرهه لكن ان توجه اللوم اليه الآن،وهو مريض وضعيف ولايمكنه الدفاع عن نفسه..!
-اينديا انها الحقيقة،هو الذي اوقع نفسه،وانت معه في هذا المأزق.
تذمرت اينديا قائلة:
-اي مأزق؟
-حين قلت ان والدك يدين لي بالمال لم اكن اتكلم فقط عن بضع مئات او بضع الاف،عليك ان تعلمي ان الوضع اسوا بكثير من ذلك،لطالما كان كذلك،حتى عندما كنا سويا،ان مقامرته..
0آه،اعلم انه كان يراهن على الخيول احيانا.
حاولت ان تخفف من شأن الامر،يبدو ان والدها كان جاهزا للرهان على كل مايتحرك.
-لكنه ماكان ليأتي طلبا للمساعدة !
-لا،ادرك ان ذلك يؤلمه لكنه لم يملك الخيار.
واجه ايدان اعتراضها بأن ربت بازدراء على يدها وتابع قائلا:
-كان ابوك يمضي الوقت في ناد للقمار في كارلتون-وقتا طويلا جدا-وكان يخسر بشكل مريعنلكن منذ نحو ستة اشهر،حالفه الحظ على نحو غير متوقع،لوكان رجل عاقل مدركا لأخذ ارباحه وهرب لكن بروس لم يفكر على هذا النحو،فقد ظن انه سيتمكن من استرجاع ثروة العائلة ومن جمع ارباح اضافيه علاوة على ذلك.هكذا ،راهن بكل الاموال التي ربحها وبأموال لم يربحها.
-هل ترغبين بالجلوس؟
لاحظ ايدان شحوب وجهها فأضاف:"قد تجدين من الأسهل..."
وسحب لها كرسيا من الطالولة لتجلس عليه،لكن اينديا رفضت النظر اليه حتى ودمدمت:
-آتني من الآخر.
-حسنا في النهاية خسر والدك كل شيء بالأاضافة الى ثروة صغيرة ايضا،ثم قام بالتوقيع على الاوراق الاعتراف بالديون كما لوكانت بطاقات معايدة في ليلة الميلاد ورهن كل املاكه تقريبا كضمان.-لكن كيف عرف انت كل تلك الامور؟.
اجابها ايدان بفظاظة:"انا املك ذلك النادي،وكل الاوراق التي وقعها والدك كانت موجهة لي انا".
-والضمان؟.
هل كان سؤالها ضروريا ؟فقد جاء صوت ايدان الجاف ليؤكد ماكانت تخشاه حين قال:
-لقد رهن هذا المنزل لقاء كل ديونه وحين اصيب بالخسارة امهلته سته اشهر منذ يومين،لذا فاني منذ الاحد الماضي املك هذا المنزل وكل مايحتويه.


**************************


الساعة الآن 02:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية