![]() |
مشكورة حبيبتي على هذه الروايه الشيقه
|
رررررررررررررررروعه :55:وننتظر التكمله:friends:
|
رررررررررررررررروعه :55:وننتظر التكمله:friends:
|
(هل تتكلمين دائما بلهجة الترفع تلك مع من دونك من الموضفين ؟)
و نظرت اليه بتردد و قالت باقتضاب : ( لم ادرك بأنني مترفعة في كلامي ) فضحك و هز رأسه و قال : ( اذا اردت ان احكم من خلال تجربتي يا آنسة فبالتأكيد انك مترفعة . الم يخبرك جاك اني احب القيام بالاعمال اليدوية للحفاظ على لياقتي ؟ ) و فكرت ان عليها ان تتذكر بأنه حسب شخصيته في القصة لم يكن رياضيا على الرغم من ثقافته و خبرته الاجتماعية ، بحيث يجب عليه القيام بالاعمال اليدوية ليحافظ على قوته و لياقته . كانت تدرك بأنه بدائي قاس في تعامله مع النساء رغم قناع اللباقة و المدنية الذي يحاول ان يختفي وراءه . و قالت : ( جاك لم يخبرني الا القليل عنك ايها السيد ) و لاحظت الابتسامة الخفيفة على و جهه . هكذا اذن ؟ و رفع احد حاجبيه و رمقها بنظره متفحصة و جدت صعوبة في ان تواجهها لفترة طويلة و قال : ( اما زلت ترغبين في العمل عندي يا آنسة ؟) ( أنا . . . أظن ذلك ) و كلما طال جلوسها معه كلما شعرت انها غير قادرة على القيام بالمهمة . فقد جعلها تشعر بانها غير مناسبة و قالت : ( اخبرني جاك انك بحاجة لمن يصنف لك كتبك ) و اجابها : ( هل تنوين القيام بهذه المهمة ؟ و هل تعرفين ماذا يعني ذلك ؟ ) و وافقت لورا بدون تردد قائلة : ( اتمنى ان اقوم بذلك . فمجموعتك معروفة جدا يا سيد جيرارد ) و مرة ثانية ابتسم قليلا و رفع حاجبيه مستغربا حماسها و قال : ( انت تعرفين مجموعتي ؟ لم اعرف انها مشهورة الى هذا الحد يا آنسة ، الا بالطبع بين الاكبر سنا و المثقفين . فلم اظن انها قد تكون موضع اهتمام فتاة صبية مثلك ) و بالرغم من انه لم يهزأ منها بشكل صريح او واضح و لكنها شعرت بسخريته الخفيفة ، و رفعت رأسها بشموخ و نظرت اليه و قالت بصوت هادئ : ( انا عملت بالكتب لأعيش منذ ان تركت المدرسة يا سيد جيرارد . و بما اني متمرنة على عمل المكتبات فلا تتوقع اي ضرر سيلحق بمجموعتك القيمة . و ايضا لا يوجد عمر محدد يبدأ فيه الانسان بتقييم الكتب الجيدة يا سيد ) و شعرت بانها اعجبته بنقاشها بالرغم من انها لم تعرف اذا كان قد اعجب باندفاعها للدفاع عن نفسها بهذه السرعة . فحسب تقديرها انه رجل لا يحب من يعارضه ، و انتظرت لترى ردة فعله و احست بألم في معدتها . نظر اليها بصمت لفترة طويلة و شعرت انها لم تعد تستطيع البقاء هناك اكثر من ذلك و بدأت تترقب ما سيأتي بعد هذا الصمت و لكنه قال بهدوء : ( هذا صحيح يا آنسة . هل قابلت جاك في مركر عملك ؟ ) و اومأت لورا قائلة : ( نعم في مكتبة ستودارد في اكسفورد . انها . . . ) ( نعم اعرفها ) و ابتسم لدهشتها و تابع : ( انا ايضا حالفني الحظ لأن التحق بجامعتكم المشهورة لعدة سنوات يا آنسة كولتون و كذلك اخي الاكبر ، و لهذا اردت ان يذهب جاك الى هناك ايضا ) ( آه فهمت الان ) و تابع قائلا : ( لقد زرت مكتبة ستودارد عدة مرات قبل ان تعملي انت هناك بالطبع ). و نظرت اليه لورا بتفحص للحظة . لم يكن كبيرا الى الحد الذي توقعته على اساس انه خال جاك فربما كان اصغر اخوته، فجاك لم يشرح لها شيئا من ذلك . يبدو انه في الخامسة و الثلاثين او السادسة و الثلاثين من عمره لا اكثر . و قالت : ( لم يذكر لي جاك ان احدا من عائلته ذهب قبله الى اكسفورد ) و رفع حاجبيه باستغراب و قال : ( حقا ؟ ) كان يتكلم بهدوء ، و شعرت انه يقوم بدراستها بحرص و امعان اكثر حتى مما تفعل هي . و لم يحاول اخفاء ذلك مما دفع قلبها للخفقان بشدة . و ادركت ان هناك شيئا ما فيه يجعلها تضطرب ، فقبضت بشدة على حقيبتها عندما انحنى و تقدم بكرسيه الى الامام ، و وضع كلتا يديه على المقظد امامه في حين ان قميصه منتوح الازرار اظهر لونه البرونزي و صدره الواسع ، و الذي وجدته لورا مثيرا في تلك الحالة . و تذكرت تحذير هنري العجوز و الكتاب الذي حكى قصة حياته . و بالرغم من انها كانت تحاول التفكير فيه فقط على انه خال جاك فقد وجدت ذلك من الصعوبة بمكان ، فهناك شيء ما حوله لم يجعله يبدو في شخصية الخال . كان جاك جذابا و لكن جاذبيته محدودة ، خفيف الظل و يحاول جهده ان يكون مغريا و لكن هوغو جيرارد كان مختلفا تماما . بالطبع اكثر نضجا و اقل وضوحا و لم يكن يهمه كثيرا ان يرضى من معه و لكن عجرفته شكلت جزءا كبيرا من جاذبيته . لم يكثرت فيما لو اعجبت به النساء ام لا بعكس ماشعرت لورا ، فإن النساء يعجبن به .بدا عليه انه يحمل بعض القسوة الرجولية التى لم تكن موجودة عند جاك مما جعلها تشعر بالخطر و انه من المستحيل ان تعمل عندة ، فعاجلا ام آجلا ستتشاجر معه بحدة دفاعا عن نفسها . و ادركت كم من الوقت بقيت صامتة و هو يراقبها بعينين محبتين للاستطلاع ، حاولت ان تعيد نفسها الى الواقع و تعتذر لعدم اجابتها و بادرته بالقول : (ايها السيد . . .) |
روووووووعه
ننتظر البقيه بكل حمااس |
الساعة الآن 06:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية