منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   67 - حارس القلعة - ريبيكا ستراتون - روايات عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t150808.html)

بنت طي 22-11-10 10:53 PM

مشكورة حبيبتي على هذه الروايه الشيقه

الجبل الاخضر 24-11-10 11:55 AM

رررررررررررررررروعه :55:وننتظر التكمله:friends:

الجبل الاخضر 24-11-10 12:31 PM

رررررررررررررررروعه :55:وننتظر التكمله:friends:

عطر@المحبة 24-11-10 03:22 PM

(هل تتكلمين دائما بلهجة الترفع تلك مع من دونك من الموضفين ؟)
و نظرت اليه بتردد و قالت باقتضاب :
‏( لم ادرك بأنني مترفعة في كلامي )
فضحك و هز رأسه و قال : ( اذا اردت ان احكم من خلال تجربتي يا آنسة فبالتأكيد انك مترفعة . الم يخبرك جاك اني احب القيام بالاعمال اليدوية للحفاظ على لياقتي ؟ )
و فكرت ان عليها ان تتذكر بأنه حسب شخصيته في القصة لم يكن رياضيا على الرغم من ثقافته و خبرته الاجتماعية ، بحيث يجب عليه القيام بالاعمال اليدوية ليحافظ على قوته و لياقته . كانت تدرك بأنه بدائي قاس في تعامله مع النساء رغم قناع اللباقة و المدنية الذي يحاول ان يختفي وراءه . و قالت :
‏( جاك لم يخبرني الا القليل عنك ايها السيد )
و لاحظت الابتسامة الخفيفة على و جهه .
هكذا اذن ؟ و رفع احد حاجبيه و رمقها بنظره متفحصة و جدت صعوبة في ان تواجهها لفترة طويلة و قال :
‏( اما زلت ترغبين في العمل عندي يا آنسة ؟)
‏( أنا . . . أظن ذلك )
و كلما طال جلوسها معه كلما شعرت انها غير قادرة على القيام بالمهمة . فقد جعلها تشعر بانها غير مناسبة و قالت :‎
‏( اخبرني جاك انك بحاجة لمن يصنف لك كتبك )
و اجابها :
‏( هل تنوين القيام بهذه المهمة ؟ و هل تعرفين ماذا يعني ذلك ؟ )
و وافقت لورا بدون تردد قائلة :
‏( اتمنى ان اقوم بذلك . فمجموعتك معروفة جدا يا سيد جيرارد )
و مرة ثانية ابتسم قليلا و رفع حاجبيه مستغربا حماسها و قال :
‏( انت تعرفين مجموعتي ؟ لم اعرف انها مشهورة الى هذا الحد يا آنسة ، الا بالطبع بين الاكبر سنا و المثقفين . فلم اظن انها قد تكون موضع اهتمام فتاة صبية مثلك )
و بالرغم من انه لم يهزأ منها بشكل صريح او واضح و لكنها شعرت بسخريته الخفيفة ، و رفعت رأسها بشموخ و نظرت اليه و قالت بصوت هادئ :
‏( انا عملت بالكتب لأعيش منذ ان تركت المدرسة يا سيد جيرارد . و بما اني متمرنة على عمل المكتبات فلا تتوقع اي ضرر سيلحق بمجموعتك القيمة . و ايضا لا يوجد عمر محدد يبدأ فيه الانسان بتقييم الكتب الجيدة يا سيد )
و شعرت بانها اعجبته بنقاشها بالرغم من انها لم تعرف اذا كان قد اعجب باندفاعها للدفاع عن نفسها بهذه السرعة . فحسب تقديرها انه رجل لا يحب من يعارضه ، و انتظرت لترى ردة فعله و احست بألم في معدتها .
نظر اليها بصمت لفترة طويلة و شعرت انها لم تعد تستطيع البقاء هناك اكثر من ذلك و بدأت تترقب ما سيأتي بعد هذا الصمت و لكنه قال بهدوء :
‏( هذا صحيح يا آنسة . هل قابلت جاك في مركر عملك ؟ )
و اومأت لورا قائلة :
‏( نعم في مكتبة ستودارد في اكسفورد . انها . . . )
‏( نعم اعرفها )
و ابتسم لدهشتها و تابع :
‏( انا ايضا حالفني الحظ لأن التحق بجامعتكم المشهورة لعدة سنوات يا آنسة كولتون و كذلك اخي الاكبر ، و لهذا اردت ان يذهب جاك الى هناك ايضا )
‏( آه فهمت الان )
و تابع قائلا :
‏( لقد زرت مكتبة ستودارد عدة مرات قبل ان تعملي انت هناك بالطبع ). ‎
و نظرت ‎اليه لورا بتفحص للحظة . لم يكن كبيرا الى الحد الذي توقعته على اساس انه خال جاك فربما كان اصغر اخوته، فجاك لم يشرح لها شيئا من ذلك . يبدو انه في الخامسة و الثلاثين او السادسة و الثلاثين من عمره لا اكثر .
و قالت :
‏( لم يذكر لي جاك ان احدا من عائلته ذهب قبله الى اكسفورد )
و رفع حاجبيه باستغراب و قال :
‏( حقا ؟ )
كان يتكلم بهدوء ، و شعرت انه يقوم بدراستها بحرص و امعان اكثر حتى مما تفعل هي . و لم يحاول اخفاء ذلك مما دفع قلبها للخفقان بشدة .
و ادركت ان هناك شيئا ما فيه يجعلها تضطرب ، فقبضت بشدة على حقيبتها عندما انحنى و تقدم بكرسيه الى الامام ، و وضع كلتا يديه على المقظد امامه في حين ان قميصه منتوح الازرار اظهر لونه البرونزي و صدره الواسع ، و الذي وجدته لورا مثيرا في تلك الحالة .
و تذكرت تحذير هنري العجوز و الكتاب الذي حكى قصة حياته .
و بالرغم من انها كانت تحاول التفكير فيه فقط على انه خال جاك فقد وجدت ذلك من الصعوبة بمكان ، فهناك شيء ما حوله لم يجعله يبدو في شخصية الخال .
كان جاك جذابا و لكن جاذبيته محدودة ، خفيف الظل و يحاول جهده ان يكون مغريا و لكن هوغو جيرارد كان مختلفا تماما . بالطبع اكثر نضجا و اقل وضوحا و لم يكن يهمه كثيرا ان يرضى من معه و لكن عجرفته شكلت جزءا كبيرا من جاذبيته .
لم يكثرت فيما لو اعجبت به النساء ام لا بعكس ماشعرت لورا ، فإن النساء يعجبن به .بدا عليه انه يحمل بعض القسوة الرجولية التى لم تكن موجودة عند جاك مما جعلها تشعر بالخطر و انه من المستحيل ان تعمل عندة ، فعاجلا ام آجلا ستتشاجر معه بحدة دفاعا عن نفسها .
و ادركت كم من الوقت بقيت صامتة و هو يراقبها بعينين محبتين للاستطلاع ، حاولت ان تعيد نفسها الى الواقع و تعتذر لعدم اجابتها و بادرته بالقول :
‏(ايها السيد . . .)

فجر الكون 24-11-10 11:23 PM

روووووووعه



ننتظر البقيه بكل حمااس


الساعة الآن 06:56 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية