منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   أغداً ألقاك ؟ / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t203429.html)

فيتامين سي 05-02-18 08:40 AM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 

لالا ماهر زودها متصل يزيد في جرحها لا والأخ يبغاها ترجع

بدون أي كلمة اعتذار أو تنازل يكلمها كأنه متفضل عليها

حريقه تحرقه هو وأمه وبنت خالته معاهم


ليلى تصرفت صح كان لازم تاخذ موقف وتضع حد لماهر

وإهانته لها إلا الكرامه والإحترام إذا فقد بين الزوجين

الحياه مستحيله ممكن يعيشون بدون حب لكن كل منهم

يحترم الآخر أما بدون كرامه فلا

وكماقيل

اعتلي يانفس واعقل ياخفوق

.وارقدي ياعين وارحل ياهوى

بنصحك ياقلب لايطويك شوق

روحته مع جيته عندي سوى

من يحطك تحت لاتعليه فوق

ومن يحطك فوق يبشر لانوى

الكرامة مايوطيها امخلوق

والنجم لاطاح قالوا له هوى

نغم الغروب 05-02-18 10:24 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله
فيه ردود حلوه تاني
أحرجتوني يا جماعه و آسفه جدا على التأخير

نغم الغروب 05-02-18 10:29 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخاشعه (المشاركة 3697428)
الله يعينك...انا تأثرت كأني السنترال اللي بيتصنت عليهم😣
الاب هو المخلوق الاجمل والسند الاقوي في مثل هذي الامور
ماهر لا رافض يتنازل وينأسف لها لان بالاصل نظرته لها دونيه
ولو حبها....فإذا ما رفعها لمقامه واحترمها قبل كل شي يطلقها احسن....موضوع حبوب منع الحمل جرحني حسسني انه مو جاد في استمرار معها
تسلم ايدينك نغم💖

تسلم ايديكي بجد على تعليقك الجميل جدا
تشبيهك لنفسك بالسنترال خرجني فورا من الحاله الي أنا فيها:lol:
رد يشرح النفس من غير مبالغه
شكرا جدا و موافقه تماما على رأيك إنه الراجل عشان يحب واحده بحق و حقيقي لازم يرفعها لمقامه
بس انتو لسه هتشوفو وش تاني لماهر
في انتظار أراءكو وقتها

نغم الغروب 05-02-18 10:38 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي (المشاركة 3697437)

لالا ماهر زودها متصل يزيد في جرحها لا والأخ يبغاها ترجع

بدون أي كلمة اعتذار أو تنازل يكلمها كأنه متفضل عليها

حريقه تحرقه هو وأمه وبنت خالته معاهم


ليلى تصرفت صح كان لازم تاخذ موقف وتضع حد لماهر

وإهانته لها إلا الكرامه والإحترام إذا فقد بين الزوجين

الحياه مستحيله ممكن يعيشون بدون حب لكن كل منهم

يحترم الآخر أما بدون كرامه فلا

وكماقيل

اعتلي يانفس واعقل ياخفوق

.وارقدي ياعين وارحل ياهوى

بنصحك ياقلب لايطويك شوق

روحته مع جيته عندي سوى

من يحطك تحت لاتعليه فوق

ومن يحطك فوق يبشر لانوى

الكرامة مايوطيها امخلوق

والنجم لاطاح قالوا له هوى

الله الله الله
يا سلام على حلاوة الشعر الي حضرتك كتبتيه في التعليق ده ، يا سلام على الحلاوه و البلاغه
أنا بصراحه أنكسف إني أشوف كلما جميل كده و أسمي نفسي كاتبه
يا ريت يا أستاذه فيتو تقوليلي الأبيات دي مين الي قالها بالضبط عشان هو قال كل الي نفسي فيه
و بجد " الكرامة مايوطيها امخلوق

والنجم لاطاح قالوا له هوى "

موافقه تماما إنه ما فيش عيشه بعد فقدان الاحترام و الكرامه
هنشوف الحته دي كمان شويه
بس ما تكرهوش ماهر قوي عشان ما عنديش بطل تاني غيره للأسف
:V5N05075:

نغم الغروب 05-02-18 11:19 PM

رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
 
الفصل العشرون ( الجزء الثاني )



دخل إلى البيت و روحه في حلقه كما أصبح حاله منذ رحلت .
رحلت كأنما لم تعش معه يوما واحدا ،
ربما كان هذا هو قدره : أن ترحل نساءه من حياته .
قدر غريب ، جمعه بكاميليا ثم جمع هذه الأخيرة بليلى ليصبح هو قدرهما و تكونا هما قدره ،
كلتاهما تشاركتا في الأذواق ، في الآراء و الميول و أخيرا تشاركتا في قلبه .
و كلتاهما اختارتا الرحيل عنه .
أستغفر الله ، تمتم و هو يهز رأسه ، كاميليا لم ترحل بإرادتها ، كاميليا اختارها الموت .
لكن على من يكذب ، كاميليا لم تكن يوما موجودة حقا من أجله .
كاميليا رحلت منذ اختارت أن تكرس الجزء الأكبر و الأهم من حياتها لخدمة إنسانيتها و إنسانية من حولها.
لذلك كاميليا ، رغم حبه الكبير لها و احترامه الأكبر لكل ما تمثله ، لم تستطع أبدا إرضاء غرور الرجل فيه لأنها لم تعش لتحبه ، لم تحيى لتكون زوجته و رفيقته .
لكن ليلى ….
يعترف أنها أرضت كل ذلك الغرور و أكثر و أكثر .
أكثر بكثير مما كان يتوقع .
ربما لأجل هذا ، لأجل قوة مشاعرها نحوه اعتقد أنها لن تقاوم طويلا و ستعود بإرادتها.
لذلك اتبع معها سياسة عدم السؤال و هو يظن أن تجاهله لها سيكسرها ، سيرغمها أن تتراجع و ترجع إليه ،
لكن أسبوعين مرا دون أن يتغير أي شيء و لن يكون هو الطرف الذي سيتنازل.
إذن أية كلمة تصف ما قام به منذ قليل حين ذهب ليقابلها أمام مقر عملها .
و أية كلمات تحكي عن شعوره وهو ينتظرها في السيارة ، وهو يراها تخرج مع زميلاتها ثم و هو ينظر بعدم تصديق إلى ابتسامتها !
كان على وشك النزول من سيارته حين شاهدها تصطدم بأحد الداخلين إلى الشركة أثناء نزولها الدرج.
لا يدري كيف يصف ما حصل له و هو يرى الرجل يمسك بذراعها ليساعدها على حفظ توازنها و لا ما شعر به بعدها مباشرة و هو يلمح تلك النظرة في عيني الآخر الذي وقف يراقبها بعد أن أكملت طريقها مبتعدة عنه .
من شدة هيجان غيرته نسي أمر النزول حتى شاهدها تركب سيارة شقيقها و تغادر معه.
و إلى هذه اللحظة يكاد يشتعل عندما يتذكر كيف ضرب بقبضته المقود عدة مرات و هو يفكر بجنون :
" تعيش و تمشي بينكم لمدة ثلاثمائة قرن ، يا أبناء ال... ، و لا أحد منكم يلتفت إليها .
و الآن بعد أن وضعت بصمتي عليها ، تريدون أن تستلموها على الجاهز. "
الآن و هو يشعر بدمه يغلي داخل عروقه يعطي كل العذر لأولئك الرجال الذين يحبسون نساءهم و يمنعونهن من الخروج.
لن يستطيع أن يرى موقفا آخر مثل هذا و يتحمله .
كلا ، يعلم جيدا أنه لن يتحمل أكثر .


الساعة الآن 06:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية