منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )) (https://www.liilas.com/vb3/t46742.html)

أسيرة جرح 04-11-07 10:42 PM

عزيزتي زارا :
كلامك صح 100 %100 أمثال ساره كثير في كل مكان ... بس أنا تكلمت عن وجهة نظر شخصيه ... ماعممت الكل ... وما قلت أن المجتمع النسائي بكامله من نوعية ساره .... بالعكس مجتمعنا فيه الزين والشين ... فيه اللي على قولتك مثل ندى وصافيه ومها ... وفيه اللي أطيب منهن ... لكن المقروص .. يحك القرصه .... ولو تتلفتين حولك في مجتمعك أكيد راح تلاقين مثلهن كثير .... أن كان على الصعيد العائلي .. أو و في المدرسه .. أو في العمل ... لا بد وأن نشاهد مثل شخصيتها ... ومثل الشخصيات الباقيه ... لكن أزيد وأعيد ... من جهة نظري ... نموذج ساره .. موجود منه وأسوأ منه وأحسن منه .... لكن اللي ينقرص من هذا النموذج هو اللي يحس بالقرصه ... ويحذر من كل الأبواب اللي ممكن تنفتح له ويطلع مثل هذا النموذج أو أسوأ منه .....
أسأل الله .. أن يكفينا وإياكم شرور خلقه .. من نماذج ساره وغيرها ....
وأرجو أن كلامي مايضايق أحد .... لأنه ( وجهة نظر شخصيــــه )

ضياع قلب 13-11-07 08:34 AM

اهليييييييييييييييين اختي منوره المنتدى ننتظرك يادبه والله لكي وحشه:flowers2::friends:

صوت و صدى 14-11-07 11:37 PM

السلام عليكم ورحة الله وبركاته


صباح الورد

وحشتوووووووووووووووووووووووووووني يا كل المتابعين الاشاوس


اتنمى انكم بصحة طيبة ان شاء الله



اخوي سعود

شكراً على جهودك في المحافظة على المصلحة العامة :yellow: .... انا ممنونه لك مراسلتك لي واخطاري بالامر ... وهذا يدل على حسن تدبيرك وجميل تقديرك للاعضاء .... شكرا مره ثانية اخوي




كل الامل العربي


ما عاش من يردك خايبه ... بس والله ما شفت رسالتك غير متاخره ... سامحيني


ما اطول عليكم



الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الثالث عشر :










خالد فتح باب الغرفة ودخل ولا كأنه يشوف سارة اللي تبدل لبنتها .... فصخ الغتره والعقال وحطهم على السرير وانسدح بدون ما يقول لا كلمة لسارة اللي كانت تتبعه النظر من يوم ما دخل .... سارة كانت أنها بتنفجر من الغيض اللي صار بين علي وميثاء زادها خالد على ما فيها زود .... حاولت تبدأ بالحكي وقالت : وعليكم السلام .... قطعها خالد وقال : السلام على وجه الله ماهب على وجهس ... سارة اللي ما تعودت هذا ألحكي أو المعاملة من خالد حست أن العبرة أخنقتها وهي تقول : مشكور وما قصرت .... دنقت تشوف بنتها ورفعت عينها له وهي تقول : زين أنا ما تبي سلامي ... بنتك ما تبي تشوفها ؟؟؟؟؟؟؟؟ خالد اللي لف وعطا سارة ظهره قال بعدم اهتمام : ما أبي أشوفها ولا أبي أشوف أمها .... سارة ما تحملت أكثر وقالت بسرعة : لا أمها اللي ميته عليك .... يكون في علمك أنا اللي ما أبيك ... طلقني ؟؟؟؟ لف عليها خالد يشوفها وقال بهدوء : ما عندي مانع .... سارة قالت بسرعة ترد عليه : وتقولها بكل سهولة ؟؟؟؟؟ خالد قطعها بحزم وقال : وليه تصير عندي صعبة ؟؟؟؟ المره اللي ما تحشمني ولا تحشم أمي ما لها عندي قدر ... وغيرها بدالها ألف ... سارة اللي كانت تشوف خالد وهو يتكلم بكل ثقة أول ما حست أن دمعتها بتنزل ... قررت تهرب من قدام خالد اللي ما تعلمت تتعامل معه من قبل ... قامت بسرعة وقالت وهي تحط بنتها على السرير جنب خالد : شوفها إلى أن اطلع .... خالد اللي تبع سارة النظر إلي أن أدخلت الحمام أول ما سكرت الباب دنق بسرعة على البنت يبوسها بشوق وهو يقول : فديتس وفديت أمس ..................














ميثاء قالت وهي تشوف باب غرفة النوم بنظرة : كان يبيني ارجع البيت ... يقول ما يجوز المره تقعد غير في بيت رجلها ....
.............. : ............................................................ ..................................
ميثاء قالت وهي مدنقه : ادري يا يمه انه صادق ... بس أنا ما أبي اقعد في ذا البيت ... قلبي ينقبض فيه .....
........... : ............................................................ ....................
أرفعت ميثاء رأسها بسرعة وهي تقول بتوتر : لا .. لا هو ما سوى لي شيء ....
......... : ..................................
ميثاء : رجعت عندكم لأني ما اقدر أعيش معه .... ما اقدر أصير أمرته ... كيف أصير أمرته ومرت فيصل ؟؟؟؟؟ ما اقدر يا يمه والله ما اقدر ....
............. : ............................................................ .............
ميثاء قالت بصوت خانقته العبرة : يعني ما تدرين ليه أخذته ؟؟؟؟ أخذته عشان خاطر عمي يوم قعد يبكي قدامي مثل البزر ... وأخذته يوم قال لي عمي ... عشان خاطر الغالي .... الغالي اللي بعده ما عاد أشوف بذا الدنيا كلها رجاجيل يا يمه ... ميثاء قالت آخر جملة وهي تبكي .....
....... : ............................................................ ........................
ميثاء : ادري انه ما يجوز أقول ذا ألحكي عن فيصل وأنا على ذمة علي عشان كذا أنا أبي أتطلق بسرعة واطلع من ذا البيت .......
...... : ............................................................ ..............................
ميثاء : لا ذا الحين ما اقدر ارجع .... عمي تعبان ولا أبي أزيده ... بصبر شوي إلى أن يستوي بخير ....
...... : ............................................................ ......................................
ميثاء : والله بتجون ؟؟؟؟ زين اجل أذا جيتوا العصر جيبوا لي معكم شويت ثياب .... تدرين شنطتي مسكره ما بعد فتحتها ... جيبوها معكم ..... زين يمه اخليس ذا الحين علي توعى تأمرين بشيء ؟؟؟؟ ميثاء قالت آخر جملة يوم شافت ليت الغرفة تبطل ....
......... : ..............................
ميثاء قالت بسرعة : أن شاء الله ... مع السلامة ..... ميثاء قالت آخر جملة وهي تشوف علي اللي طلع من غرفة النوم يقول : من تحاكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة وهي تحط الجوال على الطاولة بعد ما سكرت : أمي .... علي ممكن اتحاكا معك شوي ؟؟؟؟ في أشياء لازم نتفاهم عليها ... علي قال وهو يقعد على الكرسي : تفضلي وش ذا الأشياء اللي بنتفاهم عليها ؟؟؟؟ ميثاء كانت تشوف علي اللي قاعد قدامها بكل هدوء وهو يشوفها قالت : أول شيء أبي أقول لك شكراً ... كملت ميثاء لما شافت نظرة الاستفسار في عين علي وقالت : يعني .... عشان الموقف اللي صار مع سارة .... ثاني شيء ... ما أبيك تظن أني خفت من تهديدك لي وعشان كذا بقعد ... لا ... أنا بقعد عشان خاطر عمي ... وعشان انه مريض ولا أبي أزيده على ما فيه ... لكن أن شاء الله بعد ما يصير طيب بيتغير كل شيء .... علي قال بسرعة لكن بصوت هادي : خلصتي ؟؟؟؟ ميثاء قالت تقطعه بسرعة : ما خلصت ولو سمحت لا تقطعني خلني أكمل .... علي قال بسرعة وهو يحرك يده لميثاء : آسف ... كملي ... ميثاء تجاهلت نبرة الاستهزاء في صوت علي وقالت تكمل : المعنى من كلامي أن حنا بنقعد مع بعض فترة معينة ... فلازم خلال ذا الفترة نتفق على ترتيبات وضعنا ... كملت ميثاء لما شافت علي يرفع يده لها يطلب الأذن بالحكي وقالت : أيه خلصت تفضل .... علي قال وهو يتسند على ظهر الكرسي بطريقة مستفزه : مثل ويش ذا الترتيبات اللي تتحاكين عنها ؟؟؟ ممكن اعرف ؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة تحاول تكون قوية قدامه : شيء مهم عندي أن يكون لي غرفة بالحالي لو سمحت ... رفعت ميثاء عينها تحطها في عين علي وهي تستنفذ كل شجاعتها عشان تقول : والاهم من كل شيء أن اللي صار في الشاليه ما أبيه يتكرر مهما صار ... علي أنت لازم تفهم أن اللي صار غلط وغلط كبير ... لأسباب كثيرة ... أولها أن حنا بننفصل بعد فترة بسيطة ... وثانيهـــــ .... قطعها علي وهو يعدل قعدته وقال بكل هدوء : ماله حاجه تقولين ثانيها ... اختصر عليس الموضوع ... وبجيب من الأخر ... شوفي غرفة بالحالس ما فيه ... أصلاً أنتي سرير بالحالس ماهب ما عطس كيف غرفة ؟؟؟؟ واللي صار في الشاليه .... ادري انه غلط وأنا أمووووووووت على كل عيب وغلط ... عشان كذا بيتكرر ... مره ... ومرتين ... وثلاث مرات ... تدرين خليها خمس مرات مع فروض الصلاة اللي اشترطيها في عقد الزواج ... تدرين ؟؟؟؟ من طبعي خجول ولا أحب الجماهير ولا كان خليتها بشهود وتوقيع .... ابتسم علي بانتصار وهو يشوف وجه ميثاء كيف تحول فجأة للون الأحمر وكيف دنقت بسرعة عشان تتفادى نظراته لها ..... ورجع يكمل بثقة وقال : شوفي يا حرمنا المصون ... أنا ذا الحين بقول لس ترتيبات وضعنا .... الأولى ... موضوع الانفصال هذا شيليه من بالس نهائياَ ... ما حنا بمفصلين ألا وكل واحد في قبره ... والثانية ... حنا بنعيش حياتنا مثل كل رجال وأمرته ... نقعد في مكان واحد وننام في مكان واحد ... يعني انسي سالفة الغرفة وخرابيطس ... الثالثة ... ما أبيس تجيبين طاري فيصل على لسانس ... أبيس تنسينه خير شر ... أنا رجلس ذا الحين ولا أحب احد يشاركني فيس حتى فيصل الله يرحمه ... ميثاء اللي كانت تحس أنها بتموت من الإحراج ومن وقاحة علي ما أقدرت تمنع نفسها من أنها تقول : تحب ولا ما تحب ... فيصل مستحيل اقدر أنساه .... وعمرك ماهب قادر تخليني أنساه ... قطعها علي وقال بحده : لا اقدر ... اقدر ... ورجع يكمل بصوت واطي وهو يوقف : شوفي كل ما جبتي طاري فيصل على لسانس بعيد الغلط للمرة السادسة والسابعة ... بعتبر انس تقولين .... اعد بكلمة (( فيصل )) علي قال آخر جملة وهو يروح لباب غرفة النوم عشان يبدل و يتوضئ وهو متأكد أن ميثاء اللي تشوفه وهي تبكي ممكن تحذفه بأي شيء في أي لحظة ... عشان كذا أول ما وصل لباب الغرفة وآمن نفسه طل من باب الغرفة وهو يبتسم وقال لميثاء اللي تبكي : ميثوه ... أنا بروح أصلي فرض الظهر .... لا تنسين بعد كل فرض ............ غلط .... علي أول ما شاف كيف أفتحت ميثاء عيونها على الآخر بخوف وهي تبكي .... دخل بسرعة وهو ميت من الضحك على شكل وجه ميثاء المرعوبة من كل ذا ألحكي اللي قاله لها .... كانت تشوف الفراغ مكان علي بخوف وهي تبكي ... تبكي من طريقة علي الجارحة في ألحكي و أحساس الذل والمهانة اللي تحسه ... تبكي موافقتها على الزواج من علي الوقح اللي ما احترم حتى ذكرى أخوه الميت ...... تبكي ندم دخلوها لهذا البيت مره ثانية رغم كل الألم والعذاب اللي شافته فيه ... ميثاء كانت تحس أنها تختنق .... وأنا الصالة كل مالها وتضيق عليها لدرجة أنها ما عاد تقدر تتنفس ......................











سارة اللي كانت تبكي لأول مره قهر ... حاولت أنها تتمالك نفسها بسرعة عشان تقدر تطلع من الحمام المنخشة فيه من خالد اللي أول ما سمع صوت مفتاح باب الحمام ابتعد بسرعة عن البنت وهو مرتبك .... سارة من اطلعت راحت سيده وألبست النقاب على الشيلة عشان تطلع .... ولفت على البنت تشيلها بسرعة وهي تشوف خالد بنظرة مكسورة وعيون منفوخة وحمرة من البكي .... خالد من شافها عوره قلبه عليها وقال بسرعة يوقفها : من بيوديكم ؟؟؟؟؟؟؟ سارة ما لفت عليه بس قالت وهي تفتح الباب : الدريول .... خالد قال بسرعة وهو يقوم من على السرير : لا ... لا تروحون مع الدريول .... جهزي اغراضس وأنا بوديكم .... سارة ما ردت عليه وطلعت من الغرفة بسرعة خلت خالد يشيل غترته وعقاله بسرعة وهو يقول : لا بارك الله في شورك يا سويلم ....................













علي اللي كان مستمتع ومبسوط انه قدر يشتت فكر ميثاء طلع من غرفة النوم وهو مبتسم بفخر لكن ابتسامته اختفت بسرعة أول ما شاف شكل ميثاء اللي كان وجها احمر وعيونها مفتوحة على الآخر وهي تشاهق بقوه تحاول تجر النفس .... علي ما حدد كيف وصل لميثاء راكض ولا طاير .... بس أول ما وصل قال لها بسرعة وهو يدنق عليها : وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ميثاء ما ردت عليه ولا حست بوجوده من الأساس كانت تحس أنها في مكان بعيد ... بعيد وموحش .... علي ما عرف وش يسوي ... تلفت يمين ... تلفت يسار .... ورجع يشوفها بخوف .... ماهب قادر يقوم من جنبها عشان يسوي أي شيء .... ما قدر غير انه يسوي الحل الوحيد اللي قدامه .... مزهرية الورد الصغير اللي على الطاولة .... شل الورد بسرعة ورماه وهو يرش الماء اللي في المزهرية على وجه ميثاء اللي من لامس الماي البارد وجها غمضت عينها بسرعة وهي تأخذ نفس طويل قدرت تتنفس بعده بصورة طبيعية ..... فتحت ميثاء عينها انصدمت من وجه علي اللي يطل في وجها بنظرة خوف وهو يقول : أنتي بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء أشرت برأسها أشارة نعم لعلي اللي تنفس بارتياح وهو يرجع يقعد على الكنبة عدل وهو يقول : جعلس تجدرين روعتيني .... كل ذااااااااا عشان غلط الظهر ؟؟؟؟؟؟؟؟ هونت ما عاد بمغلط الظهر .... يدافع البلا صدق النسوان خبلان .... أنتي ذا الحين لو صاير فيس شيء يا الخبل ... وش بقول ماتت من غلط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا الخبل العب عليس .... العب بس .... علي قال آخر جملة وهو يعطيها كم حبة فاين تنشف بهم وجها ميثاء أخذتهم منه وهي تقول بتعب : علي أرجوك .... داخله على الله ثم عليك أبي ارجع بيتنا .... علي قال وهو يوقف عشان يطلع : أنتي الظاهر ما به فايده معاس .... قلت لس انسي ذا السالفة ولا عاد تفتحين ذا الموضوع مره ثانية لان جوابي ماهب متغير .... يلا أنا بروح أصلي تبين شيء ؟؟؟؟ ميثاء قالت بصوت مكسور : ما أبي منك شيء .... علي قال وهو يسكر الباب : وفرتي ..... ميثاء أرفعت عينها للباب بسرعة لما رجع علي يفتحه ويطل منه وهو يقول : ميثوه ..... نسيت أقولس .... أنا أحب الغلط بس فليل ....ارتاحي ...........














خالد أول ما نزل من الدرج شاف علي واقف مع مها في الصالة .... قرب منهم وهو يقول لمها بصوت واطي : وين سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟ مها ما ردت عليه لكن أشرت على باب غرفة القعدة ولفت بسرعة على علي أول ما دخل خالد غرفة القعدة وهي تقول : قول الحمدلله شفت الخدامة ولا كان ألقطت الدراهم ما احد درى بها .... علي قال وهو يشوف الفاين الملفوف في يد مها : بس هي كانت جايبتها هدية لبنت خالد .... مها قالت بسرعة وهي تقطعه : شوف علي هدايا البزران ما به احد يأخذها غير أمهاتهم ... و ساروه ما تستأهل حتى ريال عشان أوصل لها 500 ريال ... أنا برجعها لميثوه ابرك وأحسن .... ولا تحب أنت توصل لها الدراهم بنفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مها سألت علي وهي تبتسم له ... واختفت ابتسامتها بسرعة أول ما قرص علي عينه فيها وهو يقول : مهوي وش ذا ألحكي هاااااااااا ؟؟؟؟ أنا ما أتدخل في سوالف الحريم أنتي وصليها لها ... ابتسمت مها لم أعرفت وش قصد علي اللي كمل وقال : شوفي أنا بروح أصلي وأنتي اقعدي عندها إلى أن ارجع أخاف أمي تسوي عليها هجوم وتغتالها ... ويرملوني وأنا في عز شبابي .... مها قالت بسرعة وهي تبتسم لكن بصوت واطي : ولا يهمك ازهلها ... بحرسها لك إلى أن ترجع أن شاء الله .....................













مها أفتحت الباب بسرعة وهي تقول : أنا جيت .... ميثاء اللي كانت تطوي شيلتها اللي تبللت لفت على مها وهي تقول : هلا بس .... مهوي عندس جلال ؟؟؟؟ مها قالت وهي تقرب من ميثاء : عندي الخير كله ... بس ما اقدر أروح أجيب لس ذا الحين عندي شفت حراسة .... ميثاء قالت باستغراب : شفت حراسة ؟؟؟ من تحرسين ؟؟؟؟ مها قالت وهي تبتسم : شفت حراسة لمرت اخوي المزيونة ... اللي اشتقت لها وأبي اقعد معها قبل لا يجي علي ويطردني .... ميثاء قالت وهي تشوف مها تقعد جنبها : ما بعد أنخلق اللي يقدر يطرد ألمها .... دنقت مها بحزن وهي تقول : الله يرحمك يا فيصل ... دايم كان يقول لي ذا ألحكي .... أسكتت مها شوي ورجعت ترفع رأسها لميثاء وهي تقول : تدرين ... دايم كنت أقول مسكين علي ماله حظ في ذا الدنيا .... بس ذا الحين عرفت أن ربي يحبه يوم كتبس من نصيبه ..... ميثاء اللي كانت تشوف مها دنقت تشوف الأرض بعد ما سمعت حكي مها .... ربه يحبه ؟؟؟ وأنا يا رب ؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟ ربي يجبني ولا يختبرني ؟؟؟؟ يا ربي أنا وش مسويه في دنياي ؟؟؟؟ وش مسويه عشان تجيني المصايب كل وحده اكبر من الثانية ؟؟؟؟؟ تعبت والله تعبت .... يا رب .... تعبت ولا عاد فيني قوة على الصبر من جديد ...... ميثاء اللي كانت سرحانة في أفكارها ما انتبهت أنها تبكي غير لما قالت لها مها بصوت حزين : الله يخليس لا تبكين .... عشان خاطري .... أذا لي عندس خاطر .... ادري أن ساروه كلبه .... بس والله ما تستأهل دمعه وحده من عيونس .... تعالي على طاري ساروه .... هاس .... مها قالت آخر جملة وهي تمد الدراهم اللي ملفوفة بالفاين على ميثاء وترجع تكمل وتقول : واللـــــــــــــــه ما ترديني .............................................














علي قال وهو يدنق على أمه اللي واقفه في المطبخ الخارجي : مسس بالخير ... وتستأهلين سلامة شايبس .... نورة لفت تشوف على بسرعة وهي تقول بدون نفس : هلا ... الله يسلمك .... علي اللي كان عارف أنها أكيد زعلانه منه قال بسرعة وهو يلم عليها : عسى ما شر وش فيها النوري اليوم ؟؟؟؟؟؟؟ نورة دفت يده وهي تلف وتطلع من المطبخ بدون ما ترد عليه .... لحقها علي ووقف قدامها وهو يقول : آفاااااااااااااااا يا النوري ؟؟؟ تدفيني يا حبيبتي ؟؟؟؟ تدفين علي حبيبس ؟؟؟؟؟؟ نورة قالت بسرعة ترد تقطعه : ما عادني بحبيبتك .... حبيبتك ذا اللي خامر عندها من يوم ما رجعت من المستشفى .... خلاص صارت هي أمك ماهب أنا .... علي لم أمه بسرعة ودنق على رأسها وهو يقول : والله يهبون كل السنون وما يوصلون قدر النوري عندي ولا في قلبي .... بس عاد أنتي تدري اولدس معرس جديد .... ويوسع صدره مع العروس .... علي قال آخر جملة وهو يأخذ يد نورة ويبوسها و يسمعها تقول : ليتك بس ما تحرق قلبي وتقول عروس .... وسع صدرك يا عليان .... وسع خليني أشوف وش آخر وساعة ذا الصدر .....علي قال بسرعة يقطع أمه : آخرها كل خير أن شاء الله ... وبتقولين علي قال ... صدق يمه تر الليلة أنا مسوي عشاء على سلامة أبوي .... ما اوصيس على بياض الوجه يا أم علي ... نورة قالت وهي تمشي بتدخل المطبخ الداخلي : خل العروس تبيض وجهك في العشاء .....................................................















علي بعد ما قدر يسيطر على الوضع مع أمه وأقنعها أن تبعد عن ميثاء أذا تبيه يكون مبسوط ومرتاح ... راح بسرعة عشان يشوف ميثاء كان عنده أحساس أنها ممكن تكون طقت مثل يوم الشاليه .... أول ما فتح الباب شاف مها قاعدة في الصالة تشوف التلفزيون بالحالها قال لها بتوتر وخوف : وينها ؟؟؟؟؟؟ مها قالت ترد عليه وهي تشر على باب غرفة النوم : تصلي داخل .... علي اللي تبع يد مها بالنظر أول ما شاف ميثاء تصلي وتطمن أنها موجودة لف بسرعة على مها وقال وهو يبتسم لها : مشكورة .... يلا قومي اطلعي برى .... مها قالت وهي توقف عشان تطلع : آفاااااااااااا طرده عيني عينك ؟؟؟؟ علي قال بسرعة وهو يفصخ غترته وعقاله ويحطهم على الكرسي : والله أنكم نشبه يا أهل ذا البيت ... انتووا ما تستحون ؟؟؟؟؟ رجال وأمرته و معاريس توهم ... وش تبون منهم ناشبين في حلوقهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت وهي تفتح الباب : أنا عن نفسي ما أبي لكم غير كل خير ... بس ميثوه قالت لي اقعد عشان بتصلي و بنروح نشوف سلوم عليه حرارة .... قطعها علي وقال بسرعة : ما فيه .... ركبه فوق ما فيه .... واصلا ذا وقت غدا ماهب وقت زيارات .... اسمعي روحي لامي وقولي لها علي يقولس يبي غداه في الغرفة .... خليها تطرشه لي .... مها قالت بصوت واطي وهي تسمع صوت أمها تدخل الممر : يوووووووووووووووه .... خطيرة هذي .... ناوي على الوالدة يا الأخو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بصوت واطي وهو يقرب من مها : لا تخافين الوالدة في جيبي ... علي قال آخر جملة وهو يشر بيده على جيب ثوبه ...... ابتسمت مها وهي تشوف علي اللي دفها بسرعة عشان تطلع وسكر الباب وهو يلف يشوف ميثاء اللي داخل الغرفة وهي تسلم من الصلاة ..... راح بسرعة وقعد على الكنبة وهو يحط رجله اليمين فوق الرجل اليسار و يحسس بطرف أصبعه على قدم رجله .... ورفع عينه باستهبال لميثاء اللي قالت أول ما طلعت من الغرفة : وين مها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة يرد عليها : راحت ترقد .... ميثاء قالت باستغراب : ترقد ؟؟؟؟؟؟؟ علي قال وهو يرجع يدنق على رجله : أيه ترقد .... اسمعي ممكن تسوين لي خدمة إنسانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت تشوفه بحذر قالت بهدوء : يعتمد ... على نوع الخدمة اللي تبيها ؟؟؟؟؟؟؟ علي رفع عينه لها بعياره وهو يشر على رجله ويقول : طبعاً أنتي تدري أن رجلي محترقة .... والجلد المحترق المكرمش ينشف ويتشقق بسرعة أذا وقفت عليها واجد ...والمفروض أني أحط لها كريم مرتين في اليوم عشان ما تنشف .... بس الكريم يحرق عشان كذا ما أحطه ميثاء كانت تتجنب تشوف رجل علي وهو يتحاكا وقالت تقطعه : وش الخدمة علي ؟؟؟؟؟؟ علي قال بهدوء يرد عليها : أبيس أنتي تحطين لي الكريم لأني أنا ما اقدر ... ميثاء قالت بسرعة ترد عليه : كيف يعني ما تقدر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بعياره وهو يدنق يشوف رجله و يحسس عليها : ما اقدر ... يوجعني ... يعني أنا أحط الكريم ولا أتوجع .... ما اعرف أسوي شين في وقت واحد ... عشان كذا أبيس تحطين لي الكريم .... ميثاء قالت بعصبية : علي أن تسمع وش تقول ؟؟؟؟؟ والله حتى البزر ما يقول اللي تقوله .... رفع علي عينه لميثاء بنظرة حزن مصطنعه وقال : ماله حاجة كل ذا ألحكي ... قولي انس مستقرفه من حرقي .... ميثاء اللي وترها حكي علي قالت بسرعة ترد عليه : أنا ما هب مستقرفه من الحرق .... بس ما أحب حركات البزران ذا اللي تسويها ... علي قال بكل هدوء وهو يبتسم : ومن قالس أني ما هب بزر ؟؟؟؟ ولو انس صادقه ما هب مستقرفه اثبتي .... تعالي حطي لي لان رجلي توجعني واجد واخذي اجري .... علي قال آخر جملة وهو يرجع يدنق على رجله ورفع رأسه بسرعة وهو يبتسم لميثاء وهو يسمعها تقول بضيق : وين الكريم ؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بسرعة وهو يشر على باب المطبخ التحضيري اللي في صالتهم : في الثلاجة .... علبه بيضة ......














مها قالت لندى وهي تشوف سالم النايم : يا حبيبي ... كيف حاله ذا الحين ؟؟؟؟؟ ندى قالت وهي تحط يدها على رأسه : الحمد لله ... عطيته تحميله حق الحرارة ونزلت حرارته .... كملي .... مها قالت : خلاص وش أكمل .... بلغت أمي وطقيت من قدامها عشان ما تحط حرتها فيني .... بس تدرين استغربت من رد فعل أمي ... تقبلت الموضوع ببرود ... ما توقعته منها ... ندى قالت : صاجه ... هي أذا كان علي في البيت تحبه يأكل معاها .... مها قالت بخوف تقطع ندى : والله ما ادري ... قلبي ما هب مرتاح ... أحس انه الهدوء قبل العاصفة الله يستر ..... ندى قالت تطمنها : توكل على الله أن شاء الله مب صاير غير كل خير ..... بس ما تلاحظين شيء حلو ؟؟؟؟؟؟؟ مها قالت بتعجب : وش ذا الشيء الحلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ندى قالت وهي تبتسم : علي .... يغار .......ومادام غار معناتها ميثاء وصلت لقلبه ........

















ميثاء كانت واقفة وراء فيصل وهي تشوف علي اللي يركب سيارته الرنج الجديدة .... أرفعت عينها تشوف عمتها نورة اللي قالت لفيصل : هو يعرف يسوق سيارة ؟؟؟؟؟ فيصل رد عليها يطمنها : يعرف ... هو يسوق سيارتي أذا بغى يروح لأخوياه .... عبدالله اللي كان واقف قدامهم قال بكل ثقة وهو يشوف علي يرويس بالسيارة عشان يطلع بها من البيت : لا تخافين يعرف يسوقها ... وحتى لو ما يعرف بيتعلم .... المهم انه هون عن اللي في رأسه .... علي اللي نزل دريشة السيارة قال لهم وهو يطلع من البيت : لا تروحون انطروني بلف وبرجع لكم ..... عبدالله لف على فيصل بابتسامة فخر وهو يقول : وش قلت لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيصل قال وهو يشوف الباب اللي طلع منه علي : والله ما ادري وش أقول لك ؟؟؟ الله يستر عليه أن شاء الله ..... نورة قالت بسرعة ترد عليه : أن شاء الله ويصلحه ويهديه ... بروح ابرز له عيشة قد له كم يوم ما يذوق الزاد .... عبدالله قال بارتياح : أنا بروح اتقهوى ... فيصل قال بتوتر : وينكم رايحين ؟؟؟؟؟؟ قال لكم انطروني ..... اقطعه عبدالله وهو يركب درج أعتبت البيت : أنت خبل والله ما يعود ذا الحين ... الرجال عنده سيارة جديدة بيدور على أخوياها كلهم قبل يعود البيت .... عبدالله اللي كان يشوف فيصل لف بسرعة يشوف ورآه وهو يسمع صوت سيارة علي اللي دخل بها البيت بأقصى سرعة ولا وقفها غير سيارة فيصل اللي واقفة في الطبيله .... الوقت اللي استغرقه عبدالله في استيعاب اللي يصير كان لحظة هي اللي أفرقت بين صوت اصطدام سيارتين في بعض وبين صوت الانفجار اللي صار .... ميثاء كانت تحس أنها داخل فيلم مرعب .... الحريق اللي شاب في السيارتين .... الدخان ... الصراخ ... انزوت ميثاء جنب الباب وهي تشوف الكل يصرخ حول السيارة ولا هب قادرين يوصلونها ... ما أقدرت ميثاء تتحمل المنظر ... غمضت عيونها بقوة وهي تكتم أنفاسها من ريحة الدخان .... أفتحت عينها بسرعة على صوت علي اللي قال بضيق واضح : لذا الدرجة مستقرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلاص ما أبيس أتحطين لي شيء .... علي قال آخر جملة وهو ينزل رجله من على الطاولة .... ميثاء اللي عمرها ما حاولت أنها تشوف حريق علي على كثر ما تكلموا عنه ... غصب عنها منظر رجله الممدودة قدامها على الطاولة رجعها ليوم الحادث بكل ذكرياته ... حاولت ميثاء ما تجرح شعور علي لأنها تعرف من فيصل أن ذا الموضوع معقده ... عشان كذا أبلعت ريقها تحاول تستجمع كل قوتها وهي ترفع رجل علي من على الأرض وتحطها على الطاولة بعد ما حطت تحتها وساده صغيرة من وسايد الكنبة بدون ما تبين له القشعريرة اللي حستها وهي تلمس جلده المكرمش بصورة بشعة .... كانت توها بتحط الكريم على قدم رجله لما قال علي بصوت عالي : اااااااااااااااااااااااااااي ..... رفعت ميثاء عينها له باستغراب وهي تقول : ما بعد حطيته ... علي قال بدلع : ادري بس أجرب صوتي .... تنهدت ميثاء بنفاذ صبر وهي ترجع تشوف رجل علي اللي بدت تحط عليها الكريم شوي شوي عشان ما توجعه .... ولما خلصت من أول رجل قالت له وهي تحط على رجله الثانية : يعني ما أوجعك الكريم ؟؟؟؟؟؟ علي قال وهو يبتسم ببراءة لميثاء : ما عورني .... بس يمكن يعورني في الثانية .... خلصت ميثاء من رجل علي الثانية ... وقالت وهي تسكر علبة الكريم : أشوف طلع الكريم ما يوجع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي قال بكل دلع وهو يبتسم : يمكن عشانس أنتي حطتيه لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بسرعة ترد عليه بضيق : علي بقول لك نصيحة لوجه الله ... لا تسوي عمرك بزر .... ترى والله ما هب حلو عليك .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تقوم عشان تغسل يدها اللي مسكها علي فجأة بقوة وهو يقرب منها إلى أن صار وجهه في وجها وقال بصوت هادي وناعم : لا يليق علي ... تدرين ليه ؟؟؟؟ لأني واقف قدامس .... كيف ما تبيني أكون بزر وأنتي اللي لو وقف قدامس أقسى رجال في العالم تمنى يكون بزر .... ميثاء اللي كانت تشوف علي وهي فاتحه حلقها ... حست أن حكي علي نسمة هواء باردة هبت على صحراء روحها ... غمضت ميثاء عينها بقوة لما أنزلت دمعتها حارة وهي تشوف علي اللي كان يبوس أصابع يدها الملطخة بالكريم واحد واحد وهو يقول : أنا بزر ... بزر ... بزر ... بزر ... بزر يا أجمل أم في العالم ... ميثاء اللي تحس بانهيار ينبع من أعماقها ما أقدرت تقاوم علي اللي لمها لصدره أول ما شافها تبكي ... كانت محتاجه لأحد يحضنها ... يحضنها ويحضان أحساس الأمومة فيه ... أحساس قضت 18 سنة تحاول تقتله بدون فايده عشان كذا أجهشت في البكي أول ما حست بيد علي تلمها ... علي اللي اختار انه يدخل لميثاء من نقطة ضعفها ما كان يدري انه لمس الوتر الحساس فيها ألا لما شاف كيف انهارت .... ما كان عرف وش يقول ولا وش يسوي .... كل اللي قدر عليه انه يلمها بيد ويمسح على رأسها باليد الثانية .... كان متلخبط ومتوتر واللي زاد عليه توتره دخول أمه المفاجئ وهي تقول : غدا العروس ... علي حس فجأة أن كل الخيوط تسربت من بين أيديه لما فكت ميثاء نفسها من بين أيديه وراحت تركض لغرفة النوم ... نورة قالت وهي تشوف ميثاء اللي سكرت باب الغرفة بعد ما أدخلت : يا مال الشين يا ميثوه تسكرين الباب في وجهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن ما اشره عليس اشره على ولدي اللي واقف يشوفس ولا أدبس .... نورة قالت آخر جملة وهي تلف على علي بنظرة احتقار .... علي اللي عرف انه أمه ناويه على هده قال بسرعة وهو يقرب منها ويدنق على رأسها : النوري ... والله لو ادري أنها قاصده ذا الشيء أني اذبحها قدامس وتحت رجلس .... بس أنتي بعد اعذريها ... يعني مره ورجلها قاعدين ومبسوطين وأنتي دخلتي على قفله و معاس الخدامة ... استحت المره ... قطعته نورة وقالت بسرعة وبصوت عالي تسمعها قبل لا تطلع من الغرفة : هي لو تعرف الحياء ما قامت تدور من يد واحد إلى يد أخوه .... علي كان يشوف الباب اللي اطلعت منه أمه بكل هدوء ما كان يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ولا انتبه ألا على صوت الخدامة اللي واقفة بصينية الغداء تسأله وين تحطها ............................................................ .......
















ميثاء اللي كانت تحس أنها الأول مره في حياتها تلقى حضن تبكي عليه شوقها للبزران بدون خوف أو خجل .... فجعها صوت نورة اللي أظهرت فجأة في الغرفة .... كان مثل الرعد اللي يسحق كل الأمان .... الأمان اللي ما توقعت تلقاه في أحضان علي وبين أيديه .... أيديه اللي طوقتها بأمان غريب أول مره تحسه أو تشعر فيه .... وللآسف ظهور نورة المخيف و الموحش ما عطاها الفرصة أنها تكتشف نوعه عشان كذا ميثاء طقت ... طقت من شعور الخوف والوحشة قبل لا يصولون لقلبها .... أركضت لأول باب مفتوح صادفها .... باب غرفة النوم .... أدخلت وسكرت الباب بسرعة تحاول تمنع الخوف لا يوصلها .... لكن صوت نوره وصلها من الصالة .... أركضت لغرفة الملابس .... وسكرت الباب .... ولما خيم الصمت على المكان أقدرت ميثاء تتنفس بارتياح ... تنفست بارتياح هي ودموعها اللي أرجعت تسيل على خدها بحزن من جديد .... انهارت على الأرض بعجز ... وش سويتي بنفسس يا ميثوه ؟؟؟؟؟ ليه رجعت ذا البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟ وش كنتي تفكرين فيه يوم وافقتي على علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويش ؟؟؟؟ ويش يا الغبية ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي كنتي ما أخذه فيصل ولا خلصتي منها ... كيف ذا الحين وأنتي ما أخذه حبيب قلبها علي ؟؟؟؟؟؟ علي ..... أرفعت ميثاء أصابع يدها اللي باسهم علي وهي تتذكر وش كان يقول .... بزر ..... ليه قال لو وقف قدامس أقسى رجال في العالم تمنى يكون بزر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش كان يقصد بذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟ ويش ؟؟؟؟ يقصد أن شكلي أم ؟؟؟؟؟ ولا استأهل أكون أم وعندي بزران ؟؟؟؟؟ ولا يقصد أني ما أصلح أكون أم لبزران صغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أنا اعرف أشيل بزران .... أنا أحب أشيلهم .... أنا ..... أنا أبي بزران ... أنا أبي أصير أم .... يا رب خاطري أصير أم .... ميثاء قالت آخر جملة وهي تغمض عينها وتثني رأسها على باب الكبت بانكسار .... علي بعد ما اطلعت الخدامة سكر الباب ورآها بالمفتاح .... راح بسرعة لغرفة النوم .... بنظره سريعة اكتشف أن الغرفة فاضيه .... خمن أنها في الحمام .... راح بسرعة عشان يطمن عليها خاصة انه متأكد من أنها أسمعت ألحكي اللي قالته أمه .... أول ما فتح باب غرفة الملابس شاف ميثاء كيف قاعدة على الأرض وهي ثانيه رأسها وتبكي بصمت .... وقف يتأملها ... يتأمل عيونها المنتفخة من البكي ... خشمها اللي مغطيه أطرافه ألحمره الغريبة .... الدائرتين الورديتين اللي على خدودها ... شفايفها اللي كأنها مصبوغة باللون الأحمر.... منظر تعود علي يشوف ميثاء فيه ... لكنه هو المنظر الوحيد اللي لمس قلبه بلمسة حنان ... علي وهو يتأمل ميثاء اكتشف أنها من يوم ما أدخلت بيتهم الصباح وهي تبكي .... قرر بينه وبين نفسه أن هذي بتكون آخر مره تبكي فيها ميثاء اليوم .... عشان كذا قرب منها وهو يقول : ميثوه أنتي دخلتي الحمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي ارتبكت من وجود علي المفاجئ في غرفة الملابس قالت بتوتر وهي تمسح دموعها بسرعة : لا ... أنا توضيت في الحمام اللي برى لان هذا مقفول .... علي قال بمرح وهو يطلع مفتاح باب الحمام من جيبه : مهوي ما قالت لس شيء عن الحمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي استغربت هذا الاهتمام بالحمام من علي قالت بحيرة : ما قالت شيء مهم .... كل اللي قالته أنها تبي تسبح فيه .... علي قال وهو يقرب من ميثاء ويمسك يدها يجرها عشان تقوم معه : معصي تسبح فيه .... وأكمل لما وقفت ميثاء معه قدام باب الحمام وهو يحط يده على الباب : هذا الحمام ما به احد بيتسبح فيه غير أنا وأنتي وعيالنا أن شاء الله ......................................................



ولا تنسون ردودكم وتوقعاتكم الجميلة لا تحرموني منها .... خاصة فيما يخص الحمام وانتم بكرامة :ekS05142::ekS05142::ekS05142:



اختكم صوت وصدى

bint jeddah 15-11-07 12:08 AM

الله يسعد قلبك يا علي على الجملة (((هذا الحمام ما به احد بيتسبح فيه غير أنا وأنتي وعيالنا أن شاء الله)))

أحداث قليلة ما تشفي صبرنا يا صوت وصدى .................

لكن قوة الأحداث تجبرنا نسكت تقديراً .......................................

Electron 15-11-07 12:21 AM

الله يسامحك يا صدى دخلنا جوا في القصة .... وقطعتيها ... أنا أبغى أعرف تصميم دورة المياه الله يكرمكم ........هههههههههه .
بارت خطير ......... والأحلى منه أسلوب علي ... الظاهر مصر على إن ميثاء تتقبله بأي طريقة .. تسلمي حبيبيتي على البارت .... نطلب منك على الأقل بارت أسبوعي


الساعة الآن 09:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية