.


حَاوِلْ أنْ تكُونَ أكثَـرَ قُربَـاً مِنّيْ ،
فَـ تمتلِئْ كُلُ أيَـآمِيْ بـكْ . .
حَـآوِلْ أنْ تقتَرِبْ أكثـَـرْ لِـ / تجِدَ قلبِيْ أجوَفُ بعدَ رَححِيلِكْ *)
إقترَبْ وسَـ تُفَـآجأ بـ الدمَـآرِ المُتفشّيْ دًآخِلِيْ ألمَـاً مِنْ بُعدِكْ !
أهجُـرْ كُلّ الأمَـآنِيْ وَ عبثَ الأيّـآمِ وَ اللهوَ الفَـآرِغْ اللذِيْ تُجِيدُهْ ,
وَ تعَـآلَ / لِـ أسرَحَ لـكْ !
دعنِـيْ أكونُ أكثَـرَ قُربَـاً لَكْ فَـ تجُودُ رُووحِيْ بـ / الكَثِيرِ اللذِيْ لآ تتوقّعُهْ ،
ياعزِيزِيْ / أنتَ تغِييبْ بحثَـاً عَنِ الحُبْ وَ مَـآ إنْ تتعَبَ ولآ تَجِدهْ
تأتِـيْ بحثَـاً عَنْ أحضَـآنِيْ / لِـ تدلِفَ إليهَـآ فَـ تستَكِينْ . .
فسّرْ لِيْ فِعلَتَكْ لِـ أقُلْ لكَ مَـآ حلّ بي بعدَ الغِيَـــآبْ .... \





- كُنْ لِيْ أكثَرَ مِنْ صدِيقْ ::



.

.



وَ لآزلتُ علَى قَارِعَةِ الطَريقِ الفارِغَهْ !
أشهَدُ بـ عينِيْ رَحِيلهُمْ وَ أقتصُّ الصّمتَ لِـ يستَحِيلَ الدّمعُ إلَى أكثَرَ مِنْ رِيحْ !
يحفّ بـ صَوتهِ فِـ أرجفُ بـ خوفْ وَ أبحَثُ عن الآمَـآنْ ،
لا زَال قلبيَ موجُوعُ مِنْ جُروحِهِ المُسمُومَـهْ فَـ / مَنْ يُداوِيْ عِلّتَهْ !
مازِلتُ أقتَرِبُ علَى حافّةِ الهَاوِيَهْ بـ جنُونِ الوبَاءْ !
أحَـآوِلُ أنْ أرتَحِلْ ب هدًوءْ فَـ يأبَى الأنِينْ ،،
ويمزّقنِيْ إلَى أشَلآءْ ومَـآ أنَـآ بـ أقوَى مِنّهْ !
فَـ أتمنّى لَوْ أنِّيْ مَا لقِيتَهُمْ / ومَـا جرحَوا ...



- أنَا أنثَى تختَلِقُ الاكَاذِيبَ رغبَةً بِـ فرَحِهِمْ !


.