منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   (رواية) الثآلثة صباحا ..! (https://www.liilas.com/vb3/t174912.html)

عذرا ياقلب 12-06-12 01:43 AM

قارئتنا الجميلات هدوووو هذيان عندها مشكله بالاتصال بس تظبط تنورنا ماهي مطوله ان شاء االله

مابي ردود مخالفه

هذيـــآن 12-06-12 02:57 AM


يسعد لي أوقاتكم جميعاً
وشكراً لكم ردودكم والله يسعدكم ي بنات بهالردود والجدل ضحكتوني ..
عذراً منكم جميعا ولكنها حرب ضاريه بيني وبين النت اليوم
نتج عنها شعرتين شيب إكتسبتهم بضراوه من العصبيه الله مير يصلح هالاتصال
خلونا ننزل الجزء قبل يرجع يستهبل اتصالي
ولي عوده بعد الجزء ..
كونوا بالقرب ..


همسة : عُذراً كل الشكر لك حبيبتي على الافادة لا حُرمت

هذيـــآن 12-06-12 03:01 AM


آلجزء الثآمن :-


مدينتي لا تعترف سوى بـ المحظورآت
ولاتُجيد الحديث سوى عن الرذآئل والمآجنات
حديثاً لايستند لـ أدله ، فقير برآهينٍ وحجة ..
وحتى لا أعتلي قآفلة المجون ، وأن لا أُوصم بـ الجنون
وجب لي أن أروّض رجآءآتي ، وأن أبتلع لسآني
خشيةَ " التشهير " ..!
*هُدى العلي ..


هذيـــآن 12-06-12 03:02 AM



آلصفحة الـأولى :-

من الرجال من لا يعلم
أنّ الكلمات ك الرصاصة
لا تسترد : و قد يفرغ فيك في لحظة غضب
ذخيرته من الكلام الذي يفاجئك بأذاه
*أحلام مُستغآنمي

تحمل بـ أقدآمها أكاليل خوف ورهبة ، تحولان دون تقدمها للأمام ..
ألقت نظرةً بعينيهآ المذعورتآن على مآحولها .. لم يُكن هنآك الكثير ..
أريكةً مُتهآوية رثّة .. تلفاز مُتعب يرقد على الأرضية الخشبية المُتسخة
ومطبخٌ مهجور أمامها تتسابق به الفئرآن البيضآء ممآ أثار رعبها
وعلى إمتدآد النظر يوجد مخدعٌ شبة محطّم ، وكأنما تفوحُ منه رآئحة البغآء
شقةٌ نجسه ، ك التي ترآها دآئماً بـ التلفاز ..
تلك الأماكن للمشاهد السينمآئية الموبوئه ، والتي لم تخالها موجودةُ أبداً
إلتفتت إليه لـ توغل بـ قلبه جزعهآ
: وش ذآ ؟؟
تقدم ليرمي بـ المعطف الأسود على الأريكه ويردف
: هذا اللي أقدر ادفع قيمته .. اللحين
نظرت إليه مرتعبه ، وهي تتذكر حجرتها الموعودة ، وشرفتها الصغيرة
وتلك حيآةً ظنت لوهلة أنها سـ تكون ملكها ..
سُرعآن ما اردفت
: ليه ؟ وش اللي غير الأوضاع ؟
وين إتفاقنا .. وين الكلام اللي بيننا ..
ولكن حديثهآ لم يزدهُ سوى قسوةً ، وهو يتذكر ملامح فيصل وخروجه من العمآرة ذآتها
:أنا رجال وولد حمآيل ..(اقترب منها ) مانيب ديوث عشآن اتركك مع هالتسلب بشقتن وحده
دآمك على ذمتي ولحد مآتخلص ظروفك ، بتجلسين هنآ ..
وكآنت تبين أطلقك وترجعين لتسلبك ترى مآعندي أي مآنع ( كلمآت مُخضّبة بالقهر )
إستدرك قائلاً
:بس تعآلي هنآ .. الغريب بالموضوع إنك مآطلبتي منه يتزوجك ؟
ليه أنا ؟؟ والا شآيفتني أرضى بفضلة غيري ؟؟
لآ رد يصله .. علمت مُسبقاً أن الحديث مع رجلٍ ثآئر لن يزيدهآ سوى وجعاً
كآنت تعلم هذا الإحساس جيداً مع الموبوء سآلم ، وكآنت تلتزم الصمت لئلا تزيد نيرآنه تأججاً
ولكن محمد الذي كآن يبحث عن إجابات .. لم يخرس كلماته الموجعه من أن تتدفق
ويقذف بها سآرة بكل وحشيّة
: طبعاً (اقترب منها على مهل ) زيك زي غيرك من المبتعثات
أهلها يجيبونها وآثقينن بها .. وهي مآغير من وآحدن للثآني
وتحت إسم الحجاب والدين ..
انتي تعرفين الله انتي ؟؟ لك وجه تلبسين هالحجاب وهذي سوآياك؟
عآدت للورآء سآره .. جاحظة العينان ، لا تستطيع أن تنطق ..
مذعورة خآئفة .. وهو لا يفتأ يتقدم لها .. ويكيل لها مالا يحمد عقباه ..
: أنا لولا خوفي من ربي كآن ... كآن ....
أشاح عنها بـ محيآه ،
: مآتستاهلين إن الواحد يوسخ يدينه فيك ..
إلتقط معطفه وهمّ بالخروج قائلاً
: البيت بيتك ي هآنم .. ولا تحاولين تطلعين لان الشبابيك والبيبان مقفله
صرخت لاشُعورياً
: لا لا .. لا لا الله يخليك لا لا
لا تقفل علي .. الله يوفقك ..
إلتفت وقد إسترعى انتباهه هذه نبرة خوف غير طبيعية تحملها
أخذ ينظر اليها وهي تبكي بهستيريه وقد تهآوت قوآها
: لا تقفل علي .. الله يخليك
والله مآ راح احاول اهرب ولا اطلع .. بس ( رفعت يدهآ لنحرها ورقبتها ) انا
انا اختنق .. ماحب احد يقفل علي
والله أموت .. الله يخليك ..
لاحظ أن تنفسها بدأ يتقطّع .. مذهولاً لمآيراه ..
ما الذي جعلها تتهاوى وتهذي .. تبكي حيناً وتُقسم له حيناً
أتراها مريضة ؟
مختلة عقلياً ..؟
مايحدث أمامه لم يشهده مسبقاً
أحس بالخوف وهو يرى نفسها يتقطّع ولا تستطيع الحديث
إقترب منها .. نسي جُل ما يؤلمه .. وركل ظنونه وشكه جانباً
أمسك بكفيّها وهمس بـ
: آششششششش آشششش
شفيك .. تنفسي .. بشويش
وضع يده الأخرى على فمها ليخرس كلماتها المتقطعه
: آششش خلاص .. اهدي خلاص
خلاص ...
منيب مقفل الباب .. إهدي ي بنت الناس خلاص ..


هذيـــآن 12-06-12 03:04 AM


آلصفحة الـثآنية :-

انا لست اضمن طقسي النفسي بعد دقيقتين
ولربما يتغير التاريخ بعد دقيقتين ونعود
فشلت جميع محاولاتي
في أن أفسر موقفي
فشلت جميع محاولاتي
فتقبلي عشقي على علاته
وتقبلي مللي .. وذبذبتي .. وسوء تصرفاتي
فأنا كماء البحر في مدي وفي جزري وعمق تحولاتي
إن التناقض في دمي وأنا احب
تناقضاتي
*نزآر قبآني ..

حين يكون للمكر عينآن ، وينبتُ له لسآنٌ طويل ..
لاشيء يستطيع أن يقف بـ وجهه سوى : التوكل على الله
قآل تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير المآكرين "

مُفآرقات :



جسدهآ الشبه عآري يستلقي على المخدع الواسع ، إستقامت لـ صوت فيصل
وإبتسمت أن قد حآن الوقت المُنآسب لـ تبدأ الخطة المنشودة ، إلتفتت إليه ومآكان منها إلا أن ..
ذُهلت وهيَ ترآه بـ هذا المنظر ، لم تتوقع أن شخصاً كَ هذآ سـ يصعب الإيقاع به
مآ تبادر لذهنها شآب ملتحي ، ملتزم .. ولهذا طلب منه سليمآن هذا الأمر ..
ولكن مع فيصل لن يكون الإيقاع به شيءٌ صعب جداً .. فَ على مآيبدو أنه صاحب خبره بهذه الأمور
هكذآ حدّثت نفسهآ وهي تتأمل محيآه الوسيم ، ومنظره بـ لحيته " الديرتي " وطوله المهيب وأناقته الـ لا مُتناهية
إستلقت سريعاً على الجهه الأُخرى لـ تُفسح له مكآناً مُتسعاً بـ جانبها وهي تقول
:تعى لـ هون .. بلاش نضيع الوئت ..
أما فيصل لم تعجبه إستجابتها لـ تسآؤله بـ هذا الشكل ، إستشاط غيظاً .. وأخذ يلتفت يمنةً ويسره ليتأكد من خلو المكآن
من المستفيد من إدخال هذه مومس لـ حجرته ..!!
من يُريد الإيقاع به ..!
هل يمكن أن تكون سيآسة الأوتيل هكذآ ، للترويج عن بآئعات الهوى ..!
أمرٌ لايصدق أبداً ، فَ هذا الأوتيل سفن ستآر ولن يُغآمر بسمعته جرّآء هذه تصرفآت
يشتم رآئحة مكيدة فَ الهوآء .. وهو أعلم مآيكون بهذه الأمور ..
حقيبته ترقد على طرف السرير .. ولكنه أبى أن يتقدم لئلا يكون بـ الصوره مع هذه مومس
فَ رتبته ، ووظيفته حسآسه جداً ..
لآزال يقف عند الباب ، لم يدخل لـ حجرته بـ الكآمل
كُل مآ إستطاع فعله أن عآد أدراجه وإلتفت إليها قائلاً
: قومي تقلّعي عن وجهي .. وقولي للي مدخلك هنآ ، بجرجره وأسحبه وأقاضيه ..
وشكله مآبعد عرفني زين .. مآنيب أحب اللحم الرخيص
أنا نازل لإدارة الأوتيل أتفاهم معهم ..
إذا رجعت مآبي أشوفك هنآ لا أطلعك من هالغرفه للمستشفى علطول ..
مفهوم ؟؟؟





: تبين أوصلك ..
إلتفتت لترآهُ واقفاً بـ طوله المُهيب ومنظره الغآوي ولكنها لا تستطيع أن تقبل بـ ذلك
حصونهآ المنيعة على وشك الإنهيآر من أي كلمة أُخرى سـ يُلقيهآ عليها
لذلك أردفت
: لا شكراً ، برجع للبيت وبالنسبة للأوراق متى أقدر أشوفهم .!
فاجأه إتصال وهوَ منشغل بـ إلتهامها وجسدهآ الصغير بـ عينيه
أومأ لها بـ أن تنتظر قليلاً ، إرتسمت ابتسامة حبور على زآوية شفتيه عند رؤية هوية المُتصل
إستقبل المكآلمه على الفور بـ
: هآه .. خلص الموضوع ..!
على الجهه الأُخرى كآنت فآتن تتأمل ملامحه تتقلص مع هذه المُكآلمه ، وتلك إبتسامه لازآلت تحتل الزآوية اليمين من شفته ..
سُرعآن ما ألقى إليها بـ نظرة ذآت معنى وأردف بـ
: هههه هيك لكآن ..
همممم شكل باله طويل زي أخونا بالله ( نظر إلى فآتن ) ..
موب مشكله .. لالا أبداً ماراح يصير شيء من هالكلام ..
أمرك الليله ونتفآهم ..
أنهى المكآلمة ولازال ينظر إليها ، ويرى أن هذه القوة التي تتشبع بـ فآتن هي مُتوآرثة
فَ عبدالرحمن الـ .. أجاد تشكيل أبنآئه كَ مآيريد هوَ ولكن ..
حآن وقت التغيير .. وسـ يبدأ بـ أحب الفتيات لـ قلبه : فآتن ..
سـ يخلع منها ردآء قوتها ، ويعيد تشكيلها طوعاً لا كرهاً ..
توجه للمركبة الخاصه به على مهل وهو يقول
: مآعليك .. أنا بتولى الموضوع مثل مآ قلت لك ..
بس فآتن .. طلب صغير
شدّت من معطفها عليهآ ، وهي تُحس بالبرد الشديد
برودة خطر ، لا برودة الجو .. أجابتها بـ إيمآءة
فَ أردف
:إنتبهي لنفسك .. بليز
نظرت إليه بـ طريقةٍ لم يستوعبها بعد .. وإبتسمت بـ جمود وقالت وهي تهمّ بالرحيل
: أورفوآر ..
تأملها وهي تبعد عنه ..
طولها المُهيب ..
حصونها المنيعة ..
كلمآتها المنتقاة بـ عنآية ..
وأكثر من ذلك : صمودهآ والذي سـ يتهآوى قريباً أمامه .. وآثقٌ هو من ذلك
تمتم بـ
: قرب الوقت صدقيني ..!!!
ربض بجسده مركبته الأنيقه ، وإنطلق بها بعيداً




الساعة الآن 05:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية