رد: رومانسية قلوب متوحشة
مشكورة يالغلا عالبارت الاكثر من روعة
ارجوان اعتقد ان حياة الترف قد بدأت وعلى. قولة يحيى اظنها قد ورثت الملاييين ولا اعرف لما اظن ان الرجل الذي قابلته في المطعم مع زوجها لها دور في حياتها منتهى بارتات الانتقام بالنسبه لها اظنها وافقت على مازن ليس حبا به ولكن حتى تذيقهم من نفس الكاس والقادم اشد انتقام لانها للحين ماقربت صوب اسامة فالله يستر منها وعليها باسل وايضا بارتات الانتقام لا أعلم لما الجميع يحمل على باسل لما فعل بمنيرة انا لا ابرر عمله ولكن خارج من تجربة قاسيه ونفسية سيئة وليس حوله احد بل حتى احب شخص على قلبه تخلى عنه جزئيا هو اصلا لما دفعها لم يكن يريد قتلها ولكنه لايريدها ان تلمسه وفي حالته العقل غايب عنه تماما يعني بالعربي يااااااااااائس لأبعد مدى فممكن يقتل اي احد او حتى يقتل نفسه ورأينا ذلك في البارت الاول وفقدانه لخلف الشخص الذي حس معه بطعم الحياة اعاده الى البدايه ليث وبشاير وبدايه طيبه واظن بشاير ذكيه جدا وتعرف كيف يؤكل الكتف عبد الله اظن انتقامه مجيئ فضه الي البيت مع الفلوس مايا ننتظر ردها على سعود وننتظرك فضفوضة على نااااااااار ببارت مليئ بالاكشنات وطويييييييييييييل نظرا لطول المدة :f63: :55::peace::peace::peace: |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
وربي ابداااااااااع تقرين الروايه تحسين ماتملين من كل كلمه مكتوبه تعيدين البارت مره مرتين وبعد ماتملين اعادته
فضاء بلا منازع تربعت على عرش الكاتبات واتحدى كاتبه تفوقها في الكتابه ماشاء الله تبارك الرحمن دمتي لنا يا ملكة الحرف والابداع |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ي هلا بفضوووو
الله يسعدك نزلي لنا بارت بمناسبه اليووم الوطني بعيييد حيييل الخميس ..راضيين بنص بارت *_* متحمسه لدخوول ذيااب بحياه باسل ..شخصيه جديده بنشوف مجراها ع الروايه ومنتظين ردت فعل عبدالله لجواهر فضووو ننتظرك قريب آحبتس فضووو |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
ربي اجعَل هَذا المَساء خَيرا لِكُل قلبِ أوَدعَ أمَانيهُ عِندك ويَنتظرُ آلفرح مِنكَ وحدك ..♡. *̵̵̵̜ مساء الخيِّر ♡ هذا البارت مكتوب بيوم واحد .. يشبه للبارت الاصلي ببعض الاحداث .. و اقل جودة .. لكن هذا ما اسعفني به الوقت .. ♥ ×♠♣× ☠ + ☠ ×♣♠× ♥ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _30_ ♥ ☀ ♣ ☠ + ☠♣ ☀ ♥ أَنَا الَّذِي مِنْ بِدْ هالناس ../ أَغَلِيَّكَ .................. و أَنَا الَّذِي عَـيْـنـَه تُرَاعِي خـ, ـيالك و أَنَا الَّذِي لَوْ تَنَادِيَهُ ..[ مَا تَعُدَّاكَ .................. و لَوْ تَـطَلُّبَهُ فِـي كُـلَّ حَــزَّهُ ..{ عنـالك يالعن أَبُو دنيا .. / تُهَمَكَ وَتُشْقِيكَ .................. |_ مَوْتَي _| و لَا شِي يُكَدِّرُ مِزَاجُكَ هَذَا كِلاَمَ اللي .. يُحْبِكُ و يُغْلِيكَ .................. مَا هـُوَ كَـلاَمُ الـلي يَـدُورُ ضِيَــاعـُكَ ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ با اليوم السابع من زواجها و محنتها .. من الساعة الثامنة مساء حتى الساعة 4 فجرا و هي تصلي و تدعو الالم هاجم قلبها .. لو ضربها .. لو حبسها .. لو احرقها .. لم يكن ليعذبها كما فعل و هو يستعرضها كسلعة رخيصة .. تشعر بصداع لكثر البكاء .. و قدميها تخدرت ثم تصلبت .. كانت فعلا راغبة با الموت اهون من الوضع الحالي .. و بعد صلاة الفجر وصلها الخبر بعد ساعات الفجر الاولى ... دخل و هو يصرخ با الهاتف غير مصدق استنتجت مما سمعت ان الرجل الذي كان يود حماد الدخول معه كشريك قد وافق .. من يجب ان تلوم على وضعها الحالي والدها .. عمر .. حسام .. قد ينشغل با الصفقة و يتركها .. لكن بعد صلاة العصر اقتحم الغرفة التي تقيم بها ليخبرها ..... حماد بثوبه الناصع و حذائه ألامع و رائحة العطر النفاثة : تجهزي .. راح تنزلين السوق معي .. " من المفترض ان يكون مشغول بسبب الصفقة " تحدثت و هي تقف متخوفة من القادم : كل شي عندي وشهو له السوق ؟! نظر لها بتقييم ثم اعتصر شفتيه : راح تغيرين هذي الخلاقين .. على ذوقي .. ردت بقوة : ملابسي .. و عباتي تعجبني .. نظر لها بقرف فيما هي فكرت " هي من يجب ان يشعر با القرف لو الافكار النتنة تصدر رائحة كانت رائحة رأسه تفوح بأقوى الروائح العفنة " فيما تركها و هو يحذر : لا تخليني اتعامل معك بعنف .. كنت راح اشتري بدون وجودك لكن ما اعرف مقاسك .. جلست و هي تشعر با الاستنفاذ .. بإمكانها الامتناع عن الخروج معه .. ربما يستخدم العنف .. و ربما يتركها ثم يعود من جديد .. و ربما يمل منها و يتركها للأبد .. ماذا لو مثلت متظاهرة مجارية له و استخدمت قليل من الحكمة .. الخطة سهلة تتركه ليثق بها و بأول فرصة تستغل اول هاتف يقع بيدها .. أو باب مفتوح لتهرب .. الى اين لا تعرف .. ربما تتحدث طالبة المساعدة من باسل .. أو حسام .. أو والدها .. أو حتى احد الفتيات .. بهذه الفكرة وقفت بنشاط .. اصبري ارجوان .. تحملي قليلا و ستفرج .. ارتدت عباءتها و طرحتها .. و تركت وجهها مكشوف متظاهرة با الرضوخ .. اخذها لسوق .. كان يتحدث معتقد بأنه اذكى المخلوقات و الجميع اغبياء و بدء يحاول ان يقنعها با فكاره : الشكل الحلو و العطر الناعم .. و الكلام اللبق هو اللي يميز بين الانسانة المتحضرة و المتخلفة .. البسمة و اللمسة لشخص الـــصــح ؟!.. ممكن ترفعك و ممكن تنزلك .. عرض جمالك بذكاء .. مسموح النظر ممنوع المس .. جنني و العبي با الرجال .. جمالك هدية لو عرفتي كيف تستغليه .. ارفعي يدك حتى ينكشف طول ذراعك الناعمة .. تعمدي تجلسين رجل على رجل و يظهر طرف ساقك المرمر .. كررت بنفسها " يا رب اخسف به الان .. يا رب فلتنشق الارض و تبتلعه .." قاومت رغبة لفتح باب السيارة حتى و هي تتحرك .. الكلام كان قرف .. حتى و هي تعيش با الفقر و تجرب مرارة الحاجة لم تفكر باستخدام جمالها كمصدر للمال .. هو ليس بفقير .. لم يجرب ربما طعم الفقر و مع ذالك هاهو يتاجر با المرأة المرتبط اسمه باسمها .. هبطا لسوق كلما مرت فتاة ترتدي عباءة ساترة سخر : متخلفة .. مسكينة باي عصر عايشة .. و عندما تمر فتاة اظهرت اكثر مما اخفت علق بإعجاب : هذي الناس الفاهمة .. دخلت للمحل ليتحدث هو مع البائعة اختار عباءة بطرحتها بذوقه .. ثم خرج ليمر بعدة محلات اخرى .. ليختار لها تنانير قصيرة و قمصان مفتوحة .. عادا للمنزل و لم تتح لها فرصة الفرار ليخبرها : راح نطلع مشوار .. و لو تصرفتي مثل ما قلت لك راح اكافئك .. البسي التنورة البيضاء .. و العباية الجديدة .. لتسأل بغصة : على وين الطلعة .. ليرد ببسمة : مطعم .. احتفال بمناسبة ربحي لصفقة .. ارتدت ما طلب و هي تشعر باشمئزاز .. عندما ركبت با السيارة بدأت تراجع افكارها .. لا لم يكن يجب ان تتنازل عن مبادئها مقابل اي شيء .. لا هي لم تتنازل .. هي تظاهرت با التنازل .. قطع تفكيرها صوته : ليه مو حاطه ماكياج ؟! لترد بأول ما خطر ببالها : ما عرف ... ثم خطرت الفكرة فجأة تحدثت بتلعثم: البنات با العادة لما يطلعون مشوار مهم .. تمر مركز تجميل .. عشان الماكياج يكون شغل محترف .. سكتت لتعرف هل ابتلع الطعم .. ليرد : اليوم لازم تكوني باحسن حالاتك .. تعرفي مركز تجميل قريب .. ردت بسرعة : مركز جوانا .. قريب .. لم يكن قريب لكنها تلاعبت به حتى توقف أمام البناية .. كانت على وشك الهبوط عندما اخبرها : يا ليت تستعجلي .. الطريق طويل للاستراحة و يمكن يفوتنا بداية الحفلة .. و يعصب .. سألت : من اللي يعصب .. ثم انت قلت مطعم ؟! رد مصحح لخطأه السابق : حفلة بمطعم .. تحركت مبتعدة و هي تقلب جميع ما حدث .. عباءه و ملابس .. و ماكياج .. لا ليس مطعم .. حفل .. استراحة ؟!.. يأخذها بكامل زينتها لحفلة .. و هناك من قد يغضب بسبب التأخير .. وصلت للباب و هي ترتعش .. لا لن تعود معه حتى لو اضطرت لاستدعاء الشرطة .. اخذت الهاتف الثابت با المشغل بعد ان تعرفن عليها معظم العاملات لتتصل ب " باسل " لكن بخلاف المرة الماضية لم يكن الرقم صحيح .. اخطئت بأحد الارقام .. اعادت الاتصال و للمرة الثانية اخطئت ربما الخوف و القهر و الافكار المتزاحمة هي ما اثر على الذاكرة .. جربت الاتصال بـ حسام لكن هاتفه مغلق .. تليفون المنزل لابو عماد لا احد يرد .. ارقام هواتف الجوال أما قد نسيتها او لا تعرفها فهي لم تتوقع ابدا ان يكون هاتفها الجوال المحفوظ به الارقام مصادر .. لم تكن تحفظ رقم جوال جواهر .. لكن عندما طلبت رقم المنزل رد عليها رجل ليخبرها ان جواهر غير موجودة .. جلست بذهن مشلول فارغ إلا من فكرة واحدة .. تريد منقذ .. تريد بطل .. تريد شخص يقف الان و يخبرها بما تفعل .. يمسك بيدها و يأخذها بعيدا .. شعرت بشيء رطب يبلل خدها .. دموع ؟! مر الوقت ببطء .. دخل زبائن و خرجن و هي لازالت تجلس مرتديه لعباءتها في وضع متجمد .. بدئن العاملات بتنظيف المكان استعداد للمغادرة .. حماد ينتظرها با الخارج .. و لن يرحمها عند خروجها فهي قد تلاعبت به .. لكن حماد لم ينتظر لحظة خروجها بل بداء بضرب الباب و استدعاء العاملات مهدد با الدخول في حال عدم خروج زوجته .. و عندها كما با المرة الماضية .. تدخل هـــــــو ؟! ممدوح اتصلت به احد العاملات و حضر .. المشكلات قليلة بل ربما هي نادرة و هذه هي ثاني مرة .. ممدوح وجد رجل كبير بسن .. أنيق .. لكن بوجه مظلم .. الوجه الذي بمجرد رؤيته تشعر بعدم الراحة .. ربما هو ينتظر ابنته سأل ممدوح : نعم .. كيف اقدر اساعدك .. رد الرجل بغضب : زوجتي ..... تأخرت .. ممدوح بمحاولة لتهدئة : ليه ما تتصل فيها .. الرجل : ما معها جوال .. استغرق الموضوع اكثر من ساعتين فيما غادر جميع العاملات و زوجة هذا الرجل لم تخرج .. و عندما كانت اخر عاملة مغادرة و هي تغلق الباب بساعة مقاربة لمنتصف الليل شاهد المرأة .. من بين جميع نساء الارض كانت هي .. وجه كبدر .. العزة و الشموخ .. الملامح العنيدة و الجميلة .. الوقفة المتمردة .. لكن لما كشفت وجهها .. و لما تبدوا اصعب من اي وقت مضى .. رجل يبحث عن زوجة .. و ارجوان المفترض بأنها متزوجة .. النتيجة واضحة ارجوان هي زوجة هذا الرجل .. بمجرد لمحها الرجل اقترب ليشدها من يدها .. لكنها تفلتت .. لتصرخ بوجهه : ماخذني لوين ؟.. استراحة و حفلة أو مطعم ! ليرد الرجل بغضب : و كأن احد اخذ رأيك .. غصبا راح تمشين معي .. بكت ثم التفت لتقع عينيها بعينيه لتصرخ باكية : دخيلك .. ممدوح .. لا تخليه ياخذني .. مثل الضغط على زر التشغيل كلماتها ليتحرك مندفع ليدفع الرجل الاكبر با السن .. متجاهل لذكرى قبل هذه المرة و بموقف مشابه اندفع ليدافع عنها و تورط بقضية تحرش .. و لم يهتم بحقيقة كونها رفضت الزواج منه و اختارت هذا المنتهي الصلاحية .. كل ما دار بمخيلته ان دموعها كانت تهبط من اجمل عينين و صوتها الأبح كان فاتن ينم عن امرأة جرحت بأبشع الطرق .. فكر بأنها لا تستحق الحزن ابدا .. وقفت خلفه و مع انها ليست ملك له .. " شعر با الغيرة " امرها : غطي وجهك .. انهارت خلفه و هي تنوح : سامع حماد .. الرجال الغريب خاف الله فيني اكثر منك .. انت اللي تقول لي افتح وجهي و استخدم جمالي .. توقف حماد عن الصراخ و هو يرتب ما تبعثر من اناقته و كبريائه ليتحدث مع ممدوح بصبر : لو سمحت هذا خلاف بين زوج و زوجته .. راح اراضيها بس نرجع البيت .. لكنها لم تصمت : تراضي مين ؟؟ .. أنا مالي رجعه معك يا معدوم الرجولة .. تزوجتك مغصوبة لكن ماحد يقدر يغصبني ارجع معك .. نظر لها ممدوح و كان كلماتها راقت له .. لا لم ترق له فقط بل وافقت حاجة بنفسه .. ليخرج مفاتيح سيارته و يقذفها لها : انتظري بسيارتي .. على ما اتصل باخوك يتفاهم مع الاخ .. أو احترام لسنك اقول الـجــد .. ليرد الان حماد بقوة : تتصل في اخوها .. هي مالها اي اخوان .. ابوها هو اللي زوجها .. دون ان يعير كلام الرجل اهتمام با الطبع هو يعرف اخيها " عمر " .. عاد للكلام ممدوح : تحركي .. كانت سيارة ممدوح امام المركز مباشرة تقف بشكل عرضي فيما كانوا جميعا امامها يتحدثون.. استقلت السيارة و هي ما تزال تسمع الكلمات التي قذفها حماد : انت صدقتها .. تمثل دور النظيفة البريئة .. و أنا اللي قبلت استر عليها .. اسألها .. ليه جبرها ابوها على الزواج .. اسألها عن الشاب اللي اخذ اغلى ما تملك اي بنت .. ثم رماها .. لم ينظر ممدوح لسيارته و للفتاه الجالسة با المقعد الامامي .. ثبت عينيه على الرجل و كلماته .. بينما اضاف حماد بتجني : هي اللي كشفت وجهها و اختارت العباية .. هذا ذوقها .. هه من يقدر يجبر بنت تكشف وجهها .. و لو تشوف وش لابسة من تحت العباية .. و كل هذا عديته .. ثم بوجه مدعي للبراءة : و كل هذا ما كفاها .. تستغل الثانية اللي اشيل عيني عنها .. و تعاكس الرجال .. و الحين عشان تكسبك قالت اللي قالته .. هذي مو اول مرة .. و لا أنت أول رجال تلعب عليه .. هه اخوان .. ما عندها اخوان لكن يمكن اخويا .. و كذبت و قالت اخواني .. كانت النار تشتعل بعروقها .. لتقفز بمقعد السائق و تدير المحرك و ترفع الـهـنـد بريـك لسيارة ثم بكل ما تحمله من غضب و ذكريات مريرة من حادثة الاختطاف و الخوف و موت بشرى و دموع و خيبة مايا عندما تركها زوجها و بشعورها المؤلم با الذل و الخزي لما اجبرها على فعله من أول ايام زواجها به .. و ما يريد ان يجبرها على فعله لتضغط على البنزين لتندفع السيارة للإمام .. ممدوح برشاقة الشباب تحرك أما حماد و الذي كان مشغول بكيل التهم و الكذب لم يسعفه الوقت .. لتضرب به السيارة .. لترميه لمسافة .. كقطعة من النفايات .. بمواقف البناية .. وقف مذهول مقترب من جسد حماد ليجده مازال متمسك با الحياة لكن ربما هو يحتضر .. جلس بجوار الرجل ليقلب الى احد جانبيه و يرفع رأسه .. لم تخرج من السيارة .. تحرك ليجذبها من السيارة .. كانت تبكي و هي تهدد : حرام فيه الحياة .. نظر حول المكان مصدوم .. الدماء اندفعت لرأسه .. جنون .. محض هذيان .. هل هذا واقع او خيال .. لا .. هذا واقع .. و الان ما العمل ..؟ اخرج هاتفه و اول من خطر بذهنه هو الاتصال ب " عمر " لكن قبل ان يصل اتصل با الاسعاف .. ربما هي غريزة الحماية لفتاة .. أو ربما الشهامة لدفاع عن كائن ضعيف .. من دفعه لتصرف بسرعة .. منطلق لإخفاء الحقيقة ..؟! مواقف البناية واسعة و من حسن الحظ الاضاءة خافته .. و الوقت متأخر لذا لا شهود .. في انتظار حضور الجميع تحرك لينظر لكاميرات البناية جميعها لم تكن تغطي المنظر ماعدا واحدة اتصل بأحد العمال و الذي يثق بهم و طلب تعطيلها و الاحتفاظ بشريط البناية كانت لوالده لذالك هو من اجر المحل للفتيات .. كانت تقف الى جواره و برغم ان الوقت هو منتصف الليل إلا أن صوت الاصطدام اعلن بوضوح عن حدث مثير لريبة .. ارجوان ..كانت تنتظر وصول الشرطة .. ستعترف .. نعم قتلته .. هي قتلت .. بيدها سلبت حياة .. تشعر با الرهبة .. كيف وصلت لهذا الحد .. ازهقت روح .. سفكت دم .. هي .. جسدها يهتز .. تشعر ببرد يجمد الدم با العروق .. اقتربت من الجسد الذي قتلت لتجلس متهاوية على الاسفلت بجواره .. عقلها يفكر مصطدم بجدران و كلمات تتكرر " هي قتلت .. و ستقتل .. لا سبيل الى اعادت الوقت للخلف " قطع افكارها الصوت المفكر و الحاسم لرجل الواقف بجوارها بعد ان غطى الجسد الممد على الارض بانتظار سيارة الإسعاف : بمجرد وصول عمر راح يرجعك للبيت .. أنا اللي صدمته .. و انتي ما تعرفين شي عن الموضوع .. نظرت له .. الكلمات تحتاج لمترجم .. همست بصوت مغلف ببحة بكاء : أنا اللي صدمته .. نظر لها بغضب منفجر : الــســيــارة ســيــارتــي .. بصوت مهتز و بوقفة مرتعشة ارجوان : ما احتاج لك .. مستعدة اتحمل نتيجة افعالي .. ذبحته و ارسلته لجهنم .. و لاني نادمة .. يستاهل .. انا لي اسبابي .. راح اعترف فيها .. هو اللي اختطف السيارة .. هو اللي تسبب بموت بشرى .. استعرضني امام الرجال و كأني .. كان يتاجر بــ .. هذا الكائن المفترس .. قتلت ولا تبدوا له نادمة .. ربما خائفة من مصيرها .. و بعد جميع ما حدث لازال يراها .. ملكة جمال الكون .. و يستعذب الالم منها .. لأنها استعمرت قلبه .. و هو يلاحظ سيارة عمر فكر " لا يهم لو كان زوجها صادق .. أو كاذب .. لا يهم لو كانت مثل ما قيل أو لا .. " تحدث بينما ترجل عمر : انتظريني .. لو خرجت من كل ها الفوضى اللي ورطيني فيها .. راح ادورك .. و احصلك .. و اتقدم لك .. و بكل عيوب الكون الي جمعتيها راح تقبلين تتزوجيني .. و بتهديد : و لو كنتي متزوجة راح اطلقك .. و لو ما نفع راح اذبحك .. صرخت غير مصدقة كيف يقبل ان يأخذ التهمه و بلا وعي تمسكت به بين ذراعيها : هذا قتل .. قصاص .. و أنا اللي قتلته .. شهقت و هي تضع يدها المرتعشة على فمها : راح اموت .. و لو اخذت انت التهمه راح تموت .. و هو يتخلص من يديها مبتعد ليتيح ل عمر مقابلتها لا تعرف لما صرخت به : ما راح انتظرك .. و لا حتى ابكيك .. أنا اصلا ما اعرفك ... ليه تسوي كل هذا ..؟! ليرد بسخط مرتد للخلف و يده المرتعشة الملطخة بدم الرجل الممد تشير الى صدره : قــلــبــي الـخـبـل .. لم تصدق بكت بصراخ منهار حتى بح صوتها من الصراخ و هي تتمسك بملابسه : ليه تسوي كذا .. ماحد لجلي سوا كذا .. عمر طردني .. ابوي رماني .. حسام نساني .. انت و باسل .. ليه .. ما اعرفكم و لا تعرفوني ؟! نظر لها بخوف .. انهيارها و الموقف اكتسح قلبه برعب .. حتى با النسبة لرجل ناضج .. صراخها اعمى عينيه و لم يعد يحسب عواقب ما يجري .. ليحتضنها بعينيه .. ليحتوي منظرها .. صورة تبقى بقلبه للأبد .. عينيها الدامعة , رجفة يديها , تقوس كتفيها , نفسها المضطرب .. للمرة الاخيرة قبل الفراق تدخل عمر ليجذبها مجبرة غير مخيرة ابتعدت .. مرت الاحداث التاليه بسرعة .. ممدوح اخبر عمر ان ارجوان يجب ان تعود لمنزل زوجها و تتظاهر با الصدمة و الحزن عند وصول الخبر .. سيعترف و يتحمل العواقب .. الرجل مازال متمسك با الحياة .. لكن ربما ليس طويلا .. «®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®» يعقوب رن الهاتف الجوال من جديد .. رفع الهاتف لينظر بضيق لاسم المتصل " طلال " رد و هو يتظاهر با الاستعجال : نعم !! ليرد طلال بلامبالاة : السلام عليكم ..كيفك و كيف الاهل ؟! ليرد يعقوب با اختصار مظهر الضيق : و عليكم السلام .. يا هلا ابو وسام .. من الله بخير .. انت كيفك ! لم يزعج طلال نفسه با الرد و لا بمحاول التفهم لضيق الطرف الاخر : كيف باسل ؟.. و كيف الدراسة .. التقارير استلمها او للحين ؟.. و كيف صحته ؟! حاول التسلح با الصبر يعقوب : ما ادري عن التقرير .. صحته .. الاكيد احسن من صحتي .. رد طلال كمن يرد لعنة : قول بسم الله ما شاء الله ... العين حق .. يعقوب بنقمة و غضب : ارتاح ما بيصيبه شي .. طلال كمن يقرع طفل بلا عقل : الله يحفظه .. قول بسم الله ما شاء الله .. احتياط .. يعقوب بصوت عالي : بسم الله ما شاء الله .. طلال بتتمة : قال له نيه يشتري سيارة !.. من يوصله للمدرسة للحين رياض .. يعقوب بنزق : يشتري سيارة ؟! ما قال .. و لو قال ما دري .. و خالي رياض هو اللي يوصله .. مدرسة باسل على طريقه .. طلال بسخرية : كل شي ما تدري .. وش تدري عنه انت ؟! يعقوب بنرفزة : ليه ما تكلمه .. ليه تتصل على جوالي .. طلال بروقان مختار عدم الاجابة : بكره فيه موعد لــ باسل با المستشفى .. ذكره و يا ليت لو تأخذه للمستشفى لأنه راح يفوت الموعد لو بيده .. يعقوب و هو يغمض عينيه و يحاول السيطرة على اعصابه : ان شاء الله اي اوامر ثانية .. طلال بتكبر : لا .. فمان الله .. ثم اغلق الخط من دون سماع رد الطرف الاخر .. هذه الاتصالات المزعجة لــ طلال ابتدأت بعد اخر مرة حضر لزيارة باسل .. يفكر بإغلاق هاتفه المرة المقبلة استباقا لمكالمات طلال .. توجه للمجلس .. قبل الدخول لمح قدمين ممدة فوق الطاولة .. يغطيها بنطلون جينز باهت .. مرتفع عن احد الساقين قليلا .. احدهم با المجلس و يمتلك ساقين ناعمتين و قدمين صغيرتين .. رشا بتأكيد .. كا العادة تنسى نفسها امام التلفاز .. دخل ليركل رشا و يتحدث و هو لازال ينظر لهاتفه : صلحي لي شاهي .. و تحركي لتليفزيون الثاني .. الحين وقت مباراة .. لكن لم تتحرك .. رفع عينيه لتسقط على المرتدي لقميص مزرر من الامام و جيبين على الصدر و بنطلون جينز .. نظارة تغطي عينين لأول وهله تظنها غامقة لكنها عينين زيتيه فاتح .. باسل و الممسك با الريموت كنترول .. ابتلع كلماته و هو يجلس .. دقائق حتى سمع صوت والدته وقد غادرت السرير متعبة تسأل عن " أحمد " بخوف و بمجرد لمحت باسل استراحت .. باسل تنبه و كذالك يعقوب .. لكن باسل لم يستنكر .. بل بداء تصرفها مبرر له ..فيما اخبرتها رجاء ان الطفل معها ..و كأن خائفة من تواجد الصغير مع باسل .. عقد حاجبيه باستغراب لاحظ بأن رياض كان يحوم حول الباب و لم يدخل .. هل ظن بأنها رشا تجلس كا المعتاد دون الشعور بنفسها .. نادى من الداخل : خال تعال وقت المباراة .. دخل رياض متردد و هو يتعمد عدم النظر .. و بمجرد تعرف على هوية الشخص الثالث .. حتى زفر بارتياح .. ربما دخل يعقوب و رفس و تحدث بصيغة الانثى لكن هذا لم يهز ثقة باسل .. لكن زفرة رياض و نظرته المرتاحة حركت الكثير .. خرج تماما .. و عندما عاد كان غطى قدميه بجوارب «®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®» منتهى كانت قادمة من الجامعة عندما رأت أحلام و على وجهها جميع امارات الصدمة عرفت سبب النظرات لاحقا .. تقدم مازن .. و كما توقعت رفض عمها و اولاده .. لكن والدها وقف بوجه اخيه متحدي الكل .. شعور الانتصار لم يكتمل .. ربما اذت احلام .. و تتلاعب بــ متعب .. و تمسك زلة ضد عمها قد تحطم زواجه للأبد .... لكن الشخص الاهم من بين الجميع للان لم تنتقم منه .. اســـ.ــــامـــه .. فكرت بخطه لكنها قد لا تنفع .. غيرت ملابسها و بمجرد خروجها من الغرفة لتهبط لتتناول الغداء اعترضت طريقها احلام و هي تتحدث بحقد : انتي ما عندك كرامة .. الرجال رفضته .. و من بعدي جاي يتقدم لك كبديلة .. مطلقة ضحكة ناعمة و هي تنظر لـ أحلام بتشفي : من البديلة فينا .. انتي اللي غشيتي و اخذتي بخيت من بعد ما كان لي .. أو انا اللي تقدم لي مازن بتحديد .. لتتحدث احلام بتريقه : غشيت بخيت ؟! .. تعرفين ليه تقدم لك بخيت .. بخيت و مازن الاثنين كانوا متقدمين لي و بغرور و اصبعها السبابة تشير لنفسها :انــــــــــا .. اسامه هو اللي عرضك على بخيت .. ابتسمت و هي تتجاوزها : ما علينا من الماضي .. لا يصير قلبك اسود .. انا فرحت لك ليه ما تفرحين لي .. انتي اخذتي بخيت و هو مناسب لك .. و انا لي مازن .. ادارت رأسها نصف استدارة و هي تتبسم بغنج : و مازن مناسب لي اكثر .. و على غير عادتها احلام بغضب .. خسرت مازن و بخيت الوقح الى الان لم يحاول الاتصال بها .. و بدا غير راضي في الملكة .. و مازن العريس فارس احلام جميع الفتيات ذهب ليخطب منتهى .. و ليس اي فتاة اخرى .. هجمت لتمسك بشعر الفتاة الاخر مع معرفتها السابقة ان المشاجرة ستنتهي بضرب منتهى لها .. لكن و لأول مرة كانت منتهى مثل صلصال أو عجينة طيعة بين يديها .. ضربتها بعنف .. بقهر .. بحقد .. شعرت بمن تدخل ليرفعها بسرعة .. نظرت لتجد اسامه ينظر لها مذهول .. و منتهى تكافح لتتنفس .. لتتحرك .. لترفع خصلات الشعر و هي تشهق باكية .. صارخة مستنجدة : راح اموت .. كانت تمسك برقبتها و التي تحولت للون الوردي بسبب محاولة احلام خنقها .. و كذالك خديها كانت علامات الاصابع مطبوعة بوضوح .. تبكي بضعف حقيقي .. مرت دقائق في حين انسحب اسامه و هو يأخذ احلام معه .. عندما ظهر والدها .. و لتكتب با التاريخ انفعل غاضب .. صرخ و هو يستدعي احلام مستنكر ما فعلت بــ منتهى .. تدخل عمها و هو يتحدث بخشونة ناظر لــ منتهى الجالسة بجوار والدها : و هم صغار كانت منتهى كل يوم تضرب احلام و لا تدخلت .. اشوف اليوم حز بخاطرك يوم صار العكس .. وقف والدها بلا رد لكن بمجرد ان اختلا بها حتى اخبرها : لو ضايقوك اكثر .. خبريني لو اضطر استأجر شقة نسكن بعيد عن هنا .. ابتعدت .. و هي تفكر .. معروف ان والدها و عمها قد تشاركا بشراء الارض و بناء المنزل .. من المفترض ان يكون تصميم المنزل الدور الارضي لعمها و عائلته و الدور الثاني لوالد منتهى و عائلته .. لكن بعد طلاق والد منتهى لزوجته و اخذه لأبنائه .. اضطر لسكن مع اخيه .. حتى تعتني زوجة اخيه بــ منتهى و اخيها مع ابناء عمهما .. فلم يكن لها جدة أو عمه أو شخص قريب ليعتني بها .. ليس و كأن زوجة عمها اولتها عناية خاصة .. فـ منتهى منذ نعومة اصابعها تعتني بنفسها .. ربما زوجة عمها لم تعتني بها كما اعتنت بابنتها لكنها ايضا لم تؤذها كما فعل بقية الاسرة اللطيفة .. نظرت له اخيرا حن عليها .. لكن بعد فوات الاوان .. هاهي تحتضر بصمت .. انتقامها منه سيكون بصمتها عن مرضها .. سيفقدها و سيندم على تفريطه بها .. ابتعدت صاعدة لغرفتها .. با اليوم التالي .. متعب و الذي كان ثائر منذ معرفته لخبر خطوبتها من مازن و موافقة والدها .. اعترض طريقها و هي خارجة للجامعة .. ترتدي عباءتها و نقابها .. و تحمل حقيبتها فوق الكتف و بعض الكتب تحملها على ذراعها .. و رغم تعبها إلا انها لم تتخلى عن الكعب العالي و ما يضيف الى قامتها الطويلة .. متعب بعد ان انتظرها رغم تأخره على الدوام : منتهى .. انا مستعد افسخ خطوبتي .. و اتقدم لك .. لكن ارفضي مازن .. نظرت له بشفقة و لكن انتقامها يجب ان يتم با الصورة الصحيحة و يمينها التي اقسمت بها يجب ان لا تحنث بها .. بلهجة رقيقة : و افرض رفضت مازن .. متى راح تتقدم .. وش يضمن لي ما تغير رأيك ؟! .. يمكن هذا انتقامك عشان اللي صار بينك و بين اسامه بسببي !!! تقدم غير مصدق .. منتهى ايضا تريده .. اخيرا اعترفت .. هي تغار .. تغار لان خطب اخرى .. رد بسرعة : اليوم .. بعد المغرب اكلم اخوها و اقول له غيرت رأيي .. ردت برفق : لا .. انتظر شوي .. مو اليوم .. امسكت برأسها بإرهاق ثم بصوت ضاحك : يا خوفي تندم بعدين .. فكر زين .. يمكن هي نصيبك .. ليرد و هو يقترب ليأخذ كتبها : حتى لو .. انا احبك انتي .. استندت على الحائط مقاومة شعورها بدوران الارض .. فيما هو اقترب تناول حقيبتها ليمازحها : اشيلها لك حتى السيارة .. مشت الى جواره فيما اضاف : بكرة لما نتزوج .. راح اوصلك للجامعة .. انتظرك أمام الباب و اشيل كتبك .. و افتح لك الباب .. لم ترد لا داعي لتحطيم احلامه المستحيلة .. ستترك الواقع يحطمه بابشع الطرق .. فيما خرج معها للخارج متعمد و هو يناولها الكتب محاول ان يلمس اطراف اناملها .. لكنها لم تسمح له .. نظرت له بسخط بادلها بنظرة هائمة .. «®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®» ذياب كان ينتظر وصول باسل .. اقنع مبارك بترك باسل .. لكن هو يعرف مبارك جيدا و من اهم صفات مبارك التحدي .. و لذا تحدى مبارك ب قدرته على ترويض باسل و ضمه لاصدقائه .. لكن بشرط عدم حدوث صدام بين مبارك و باسل .. و كعرض على حسن النوايا ان يعلن مبارك عن العفو عن ما فعله باسل .. وافق مبارك .. و الان ذياب ينتظر باسل امام المدرسة .. لما قد يقحم نفسه بمشاكل الاخرين و هو يمتلك مشاكل تكفيه و اكثر .. لان باسل شخصية جيدة .. لكن تحتاج من يحاول احتوائها .. لم يجد من يحتويه بعد وفاة والده .. ووقع با الكثير من الاخطاء قبل ان يستفيق من الجنون .. و الحمد لله كان قبل فوات الاوان .. لاحظ هبوط باسل من السيارة .. اقترب بسرعة و هو يبدأ التحية : السلام عليكم .. ليرد باسل : و عليكم .. ابتسم و هو يتجاهل أصدقائه و يتحدث مع باسل : ذاكرت فيزياء .. اليوم الامتحان .. تحولت له العيون الباردة تنظر بتمعن .. من الشكل العام لــ باسل يمكن استنتاج بان لم ينم الليلة السابقة جيدا .. ليقطع تأمله لشاب الاخر , صوت باسل : لا ما ذاكرت .. ليه ؟.. ناوي تغش !!.. تبدل الاوراق مثل المرة الماضية .. ابتسم مرغم : لا .. دخلا .. باسل فعلا كان بمزاج ثائر .. هو لم يفك اللطمه " اللثمة " الا بعد ان طلب احد المعلمين بغضب .. كانت حصة امتحان الفيزياء عندما تعمد ذياب اسقاط ورقته ثم و هو يتظاهر باستعادتها بدلها مع ورقة باسل .. نظر باسل ليجد ورقة ذياب بدلا من ورقته الفارغة .. جميع الاجابات نموذجيه .. يحتاج فقط لوضع الاسم .. نظر ليجد ذياب يضع اسمه على ورقة باسل و يجلس متكتف فلا وقت ليحل من جديد .. كتب باسل اسمه و سلم الورقة .. بمجرد خروج المعلم تحدث مع ذياب : يعني كذا صرنا متعادلين ؟! ذياب ببسمة : تقريبا .. اعاد عينيه للإمام متجاهل الحديث .. با الفسحة تقرب ذياب مرة اخرى ليثير اهتمام تسائل باسل " ما قصة هذا الاحمق " ذياب بعرض ل ريان الواقف بجوار باسل : تعال ريان الشباب يسألون وينك .. ليرد ريان متلعثم ف ذياب لا يتحدث معه غالبا و متسائل من افتقده : مشغول مع باسل .. ليرد ذياب عارض الدعوة على الاثنان : تعالوا الاثنين .. و بعرض : فطور الكل اليوم على حسابي .. ثم ذهب و هو يعرف نتيجة عرضه على ريان و الذي تحدث متحمس : امش باسل .. الجلسة معهم وناسة .. رد باسل ببرود : من ماسكك .. الحق عليهم .. ريان بعينين راجية : و اتركك وحدك .. باسل بخفة : عادي اتركني .. ريان فعلا كان يشتاق للجلوس مع مجموعة كبيرة من الشباب و ان يكون جزء من المستمتعين با الوقت .. لذا غادر تارك ل باسل يقف وحيد .. با الحصة الرابعة حضر ذياب مع علبة ماء ليعرضها على باسل و المتوسد طاولته متعب .. اخذها و على اقرب قمامة أمام ناظري ذياب قذفها .. ثم صرح لـ ذياب : ابعد .. لا تخليني اخربها معك .. ليرد ذياب بتساهل : مبارك مسامحك .. و انا و الله عالم بنيتي .. مالي اي مصلحة أو نية شينة .. ليسأل بسخرية : وش تبون ؟! ذياب و هو يجلس على طاولته : و لا شي .. بدل تجلس وحدك أو مع ريان .. تعال اجلس معنا .. باسل و هو يمعن با التفكير : و مبارك موافق .. ليرد ذياب ببسمة : مبارك ترا لسانه طويل .. يتكلم و لا يحسب حساب كلماته .. بس ما يقصد .. ثم بنظرة بعيدة : هذا المكان الوحيد اللي يحاول يكون فيه على طبيعته .. البيت تعذيب .. يفرغ جنونه هنا .. ثم اعاد النظر ل باسل : ها وش قلت .. تتصالحون .. مثل ما قلت مبارك مسامح .. و أنت ؟! ليرد باسل و هو يقف مزدري : الله لا يسامحه .. ذياب باستغراب مصدوم : و ليه ؟.. انت اللي اذيته اكثر ..؟! باسل بطرف عينه : كان يتكلم عن ميت .. ترضى احد يشتم احد تعزه متوفى .. مثلا ابوك ؟! صمت ولم يرد .. كانت الحصة السادسة رياضة .. كان با المدرسة دوري بين الصفوف .. من يفوز با المركز الاول يفوز برحلة بكامل الصف الى مكة للعمرة .... لذا كان الحماس على اشده .. المتأهلين لنهائي هم اربع فرق .. الصف الثالث ثانوي ادبي " صف مبارك " و الصف الثالث علمي " صف باسل و ذياب " و الصف الاول ثانوي " ريان " و الصف الثاني ثانوي ادبي .. المباراة كانت بين الصف الثالث علمي " صف باسل و ذياب " × الصف الثاني ثانوي ادبي .. و بنفس الوقت مباراة بين الصف الثالث ثانوي ادبي " صف مبارك " × الصف الاول ثانوي " ريان " كان المفترض ان تتم حتى تحدد الفرق المتأهلة لنهائي .. فاز فريق ثالث ثانوي ادبي على صف الاول .. و كان فوز مذل .. حيث امطرت الشباك بأحد عشر هدف معظمها من تسديد مبارك .. و تأهل الثالث ثاوي علمي بعد فوزه على الاول ثانوي .. بعد انتهاء المباراة بحث باسل عن ريان لكن لم يجده .. كان قد اقفل على نفسه بأحد الحمامات يبكي بعجز .. وصل باسل ليطرق على الباب بهمس : ريان .. كلمني وش صار ؟! ليرد ريان بصوت مختنق من البكاء : بعدين باسل .. لكن باسل رفض التحرك حتى يعرف : اطلع .. احد قال لك شي .. من خلف الباب : مبارك يعرف !! ليسأل باسل : وش يعرف ؟ ليفتح الباب على اتساعه ريان : يعرف .... كنت بنت .. باسل بزفرة : ولد عمك قال له ؟ ليرد ريان : لا .. ولد عمي متفشل من السالفة و يقول لو انتشرت راح يغير المدرسة .. سيف اخو الاستاذ فراس هو اللي عرف .. اخوه هو اللي قال له .. اطلع الاستاذ على ملفي و السجلات الطبية و غيرها من الاوراق .. باسل ابتلع صرخة غضب " إلا يفترض ان تكون مثل هذه المعلومات سرية " لكن منع الانفعال ليهدئ الواقف : وش قال لك مبارك ؟! ريان بتلعثم : المباراة اليوم انا كنت حارس المرمى .. هددني لو ما تركته يسدد راح يعلم الكل مثل ما سماني " بنت متحولة " .. تركتهم .. و لا قدرت اصدها .. 11 قول .. لأنه راح يفضحني .. باسل بسخط : مبارك الكلب .. ريان ببكاء حزين مصحوب بانين.. باسل بعد ان اخذ نفس عميق : حسابه معي ... «®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®» مايا من بعد ذهاب يحيى و مكالمة سعودالمجنونة و هي على اعصابها.. تتعمد الوجود نادرا با المنزل .. فتذهب الى اهلها مصطحبة عمتها .. او تدعو اهلها .. او الخروج للجيران أو السوق .. كل هذا لتجعل سعود يمل من مراقبتها .. الى الان اتصالات و مضايقات سعود لم تتوقف .. في المرة الاخيرة التي اتصل بها هددت بسخط ان تخبر والده أو والدته .. أو تخبر والدها .. و مع ذالك لم يتوقف بظهر اليوم و هي عائدة من الجامعة تفقدت غرفة عمتها كالعادة .. لكنها وجدتها لا ترد عليها و قد اغمي عليها بينما الخادمة غافلة عن الموضوع .. مباشرة بمحاولة لتماسك اخذت الخادمة و المرأة المسنة للمستشفى مع السائق و الذي عاد عند اتصالها به .. ثم اتصلت بوالدها ليقابلها با المستشفى حتى لا تبقى وحيدة .. اتصلت ب" يحيى " لكن لم يرد .. ارسلت له لتخبره ان يأتي سريعا .. لكن لم يرد .. ربما اعتقد انها مثل المرة السابقة قضية تافهة .. انتظرت كثيرا حتى رن هاتفها و هو المتصل .. ردت و لم تستطع مقاومة البكاء و هي تطلب منه الحضور سريعا .. لم يرد و لم يسألها عن الموضوع ليحضر بعد مرور عدة ساعات .. بمجرد ان وصل للمطار حتى اتصل بها ليخبر والدها يحيى ان يلحق بها للمستشفى .. وصل للمستشفى ليقابل الاطباء .. و بمجرد ان التقى بها حتى احتضنها و هو يربت على ظهرها بلمسه مريحة .. و هو يشجعها : راح تقوم بسلامة .. ليه تبكين .. الحمد لله حاجة بسيطة .. لتخبره بخوف : كانت بخير الصبح قبل اخرج للجامعة .. لكن لما رجعت .. بعد ساعات الانتظار .. اخيرا سمح ل " يحيى " بدخول بانفراد ل والدته .. دقائق و خرج ليستدعي مايا لدخول و كأنها ابنتها هي ايضا و التي بمجرد رأت المرأة بعينيها حتى انهارت تبكي من جديد : ليه ما قلتي الصبح انك تعبانه .. ليه خليتيني اداوم و اتركك .. لو ما مريتك و انا راجعة .. لو تأخرت .. وش كان ممكن يصير ..؟! رد يحيى و هو يهدئها : حــصــل خــيــر !! هل كان يهددها ؟! بمجرد خروجها .. اقترح على والدها العودة للمنزل .. و توصيلها هي و الخادمة للمنزل .. رافض فكرة بقاء مايا مع والدته .. و هكذا رضخت .. لتودع والدها .. و تعود مع يحيى و الخادمة للمنزل .. بمجرد دخول المنزل .. اغلق الباب با المفتاح و كأن ليحاول منع احدهم من الهرب .. بنبضات قلب متصاعدة نظرت له برعب و هو يتعداها ليمسك با الخادمة .. دون تحذير مسبق للخادمة المذعورة بين يديه فاجأها بصفعة و هو يصرخ بها : وش مسوية .. تكلمي ؟! جرت خلفه محاولة تخليص الخادمه من بين مخالبه لكنه دفعها بعنف .. ليحصر الخادمة الميتة من الرعب بأحد الزوايا و يخلع حزام البنطلون و يثنيه ليصرح : العقاب .. قبل العتاب ... كان مختلف ان ترى قسوته من خلال فيديو .. في الواقع الامر مخيف اكثر الرجل تحول لمجنون اكثر .. مخبول منطلق .. غير مسيطر عليه و لا يمكن ايقافه .. عادت محاولة ايقافه لكن كان اقوى .. جبار .. مرعب .. يحيل ما يمر به الى خراب .. جلست مذعورة تبكي مع بكاء الخادمة .. و اخيرا توقف .. ليسأل الخادمه من جديد : وش سويتي بأدوية المدام ....؟؟ ردت تكاد تجن من الخوف متلعثمة معترفة .. بان دواء المدام انتهى و هي نسيت ان تخبرها .. و خوف التقريع بدلت الادوية لتعطيها دواء اخر لم يكن يجب ان تتناوله معتقده بأنه بلا ضرر .. صرخت به مايا : ما كان قصدها .. تجهل ضرر الادوية .. وش يعرفها ان عمتي راح تطيح تعبانه .. ليصرخ بها : اسكتي انتي صدقتيها .. كانت متعمدة .. سحبها مرة اخرى لكن هذه المرة للخارج مخبر مايا بان سيأخذها لشرطة .. اي وحش متزوجة به .. لا يفرق بين من اخطئ بقصد أو من غير قصد .. ذكر أو انثى .. هو خبير بسبل التعذيب الجسدي .. يصب جام غضبه من دون وخز الضمير .. عاد بعد ما يقرب لنصف ساعة .. و الخوف السابق الذي تناست وجود ما يثيره عاد لها ... لم تستطع حتى وضع عينيها بعينيه .. بينما اخبرها بعودته للمستشفى .. و سيبقى مع والدته حتى الغد .. كانت خائفة لكن البقاء وحيدة خيرا من البقاء معه ..كانت تريد ابتعاد هذا الوحش فقط .. و فعلا خرج .. و رغم يومها الطويل من دوام .. و عودة لتفجع بإغماء عمتها .. ووقوف و انتظار با المستشفى .. و تلف اعصاب حتى وصول يحيى .. ثم العودة للمنزل لتصدم بتعامل يحيى مع الخادمة .. لم تستطع النوم رغـــــــم التعب .. اخذت كوب حليب بارد لعل قد يساعدها على النوم .. و لان هناك صوت جذبها اطلت من احد النوافذ .. كانت سيارة سعود .. و ظل اسود طويل يتحرك برشاقة و خفة لرجل با الفناء الامامي للمنزل ... سقط الكأس من يدها .. تكسر الزجاج .. و انسكب الحليب .. و تقدمت عدة خطوات بلا وعي لتتأكد دون مراعاة الزجاج المحطم .. غير مصدقة .. اسوء سيناريو لكابوس ... كان يتحقق على ارض الواقع ... كان يراقب و بتأكيد لاحظ غياب زوجها .. و قد يكون والدها اخبره عن عمتها أو هو شاهدها و هي تنقلها للمستشفى .. و الخادمة تخلص منها يحيى .. هي وحيدة .. لو اتصلت بشرطة .. قد يمسك و يزج با السجن و قد تسبب فضيحة .. و قد يتجنى عليها سعود بانها من طلب لقائه .. و لو اتصلت بوالدها قد يجن قبل ان يصلها و قد تتسبب بارتكاب والدها لجريمة .. فهو لن يرضى ان يتم التحرش بأحد بناته .. و اخر من قد تفكر با الاتصال به هو يحيى .. بعد حضورها لجلسة التعذيب اليوم .. نحت الفكرة جانبا .. فهو لن يكتفي بتعذيب و قتل سعود ولكن قد " يطالها من الحب جانب " هبطت بسرعة لتتأكد من اغلاق الابواب .. ثم امسكت بهاتفها الجوال لتتصل با الرقم المسجل تحت اسم سارة .... «®°•.¸.•°°•.¸.•°®»❀«®°•.¸.•°°•.¸.•°®» باسل لا يستطيع النوم جيدا .. قد ينام ساعة أو ساعتين ثم يستيقظ ليغادر النوم جفنيه لباقي اليوم .. و قد يبقى ينتظر النوم لعدة ساعات ليغفو لساعة ثم يحين وقت الاستيقاظ بسبب الصلاة أو وقت المدرسة .. الارق اكبر اعدائه .. الى جانب مبارك .. كان يفكر كيف سيرد على تهديد مبارك ل ريان .. عندما قطع سيل الافكار صوت الهاتف .. الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .. رياض الى الان يسهر .. لان غدا عطلة .. الرقم غير معروف .. رد و هو يتوقع احدهم مخطئ با الرقم .. أو شخص يعاني من ملل .. لكن الصوت لفتاة لاهثة : باسل .. صح معي باسل .. رد قافز يجلس : مايا .. أو منتهى .. بصوت متقطع هامس : مايا .. أنت في الرياض ؟! رد بسرعة و هو يقف ليرتدي ملابسه بظلمة دون تفكير بإضاءة النور : ايه .. في الرياض .. بصوت راجي : تعال .. لو تقدر .. زوجي ما اقدر اقول له .. فيه رجال .. تسلق السور الخارجي .. فتح قفل الباب أو كسره .. مادري .. بس صوته معي با البيت .. و يتمشى الحين .. على الاغلب سعود .. فتح عينيه على اتساعها .. و هو يتحرك بسرعة بينما هي ذكرت موقع منزلها بدقة .. دخل غرفة يعقوب النائم منذ وقت مبكر و هو يطلب برجاء : يعقوب اعطني سيارتك .. مشوار صغير و اردها ... لكن يعقوب صرخ بعنف غير مصدق مقتحم لغرفته قاطع لنومه ليطلب مفتاح سيارته ليخرج لسهر طلال يزعجه صباحا و باسل مسائا : هذا الناقص .. اطلب طلال .. هو اخوك .. خرج فلا وقت لتوسل .. بينما صرخ يعقوب من داخل الغرفة بسخط : لا تترك الباب مفتوح .. اقفل الباب يا حيوان .... استبعد حطام .. و رياض غير موجود .. بحث بسرعة عن شخص ليساعد .. شخص لا يسأل و يساعد بدون قيود .. استبعد ليث و ممدوح .. و ريان طبعا .. و سقط الاختيار على " إلياس " الوقت يمضي بسرعة .. بشراسة حاول تذكر الرقم ليتصل بمجرد ان رد إلياس حتى تحدث بعجلة : تعال إلياس السالفة حياة و موت .. كانت نهاية اسبوع و هذا من حسن الحظ مما يعني ان إلياس متفرغ .. احتاج لوصف مكان المنزل بينما وصل إلياس .. بأسرع ما استطاع .. وقفت سيارة إلياس " بنتلي كونتيننتال " بيضاء ليصعد على عجل و هو يتحدث بفم جاف : إلياس .. تحرك .. لكن إلياس كان يفكر باستغلال حاجة الشاب الاخر له ليفاوض على ما لا يقبل التفاوض با الوضع الطبيعي .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ ━╃ نـــــــــــــهـــــــــــــــــايــــــــــــة ╄━ لَقَدْ علمتني اِلْحِيَاهُ بـ أَنَّي مَزِيجَ مِنْ ( تُرَابٍ وَ مَاءَ ),, وَأَنَّي ضَعِيفَهُ إذاً كُنْتُ لِوَحْدِيِ وَأَنَّي قَويَةٌ .. بــ ( رُبَّ السَّمَاءِ ) |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
حماد شخصيه حقيره جداً أصابها لوث المنادين بالتخلف أجارنا الله وإياكم
أرجوان ما تنلام لو خلعت أضلعه وأنهت نبضات المضخة العالقة بجوفه .. فكرة قلب الأدوار وأنها من اشترت الملابس وكشفت وجهها تطير بالعقل من الرأس ..كميه الحمق فيه انه يعلم أن الأمر محرم و رذيله في نظر العادات ولكن ليكسب حفنة مال مستعد لتنازل بغالي ورخيص ممدوح أي جنون سكن بقلبك وها انت للمره الثانية تقع حبس قضبان من نسج ارجوانك.. منتهى ؟؟! ما المرض الذي يفتك بها >>>هل فاتني فصل أم لم يذكر بعد :( مايا تصرف خاطئ جداً منذ البدايه سعود ما تجرء إلا لانه وجد منك مماطلة في تنفيذ التهديد بانك ستبلغين زوجك ولمس عدم الجرئه في تهديدك بوالديه و والدك .. خوف عليه ومنه حسابات جعلته يقتحم السور.. على أن زوجك وحش لكن قد يرد سعود إلى صواب عقله الذي فقد .. أما الاستنجاد بباسل لن يزيد المر إلا تعقيد ماذا لو حضر يحيى بحضور الجميع أي عقاب سيستحله للاقتصاص منك ومنهم... و باسل تريد يابني من يفزع لك من الشياطين المتربصه بك .. بقولك مثل ما قال خلف إذا منت قد الكلمة لا تقولها يبدو انك ستونس ممدوح بوحدته بالسجن شكرًا لك |
الساعة الآن 01:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية