اقتباس:
من عنيه اختى الفاضله فبرغم قلة الجمهور للقصة ألا اننى سأكملها بناء على طلبك انتظري الجزء الثانى المرعب والخطير لكى تحيتى اخيكى زيزو عتباوى |
مشكور خيو عللى القصه وانا متابعتها معاك ارجووككملها بسرعه متحمسه مره
|
اشكرك اختى الفاضله ارجوان على مرورك وردك
واسعدنى اعجابك |
مالت الشمس الي الغروب تاركتاً خلفها سحابة حمراء وكأنها أشارة لليلة طويلة يتخللها الرّعب وأسرع الناس الى الدخول ألى بيوتهم قبل الظلام الحالك ومن امامهم البهائم والاغنام ثم ما لبث ان اصابت القرية السكون وبعد ساعة ارتفع المؤذنون بالتكبير إيذاناً بحلول صلاة العشاء وخرج كبار السن فى خطى رتيبة الى المساجد وسرعان ما انتهت الصلاة وعاد الصمت المطبق من جديد الجو خانق مع هبوب بعض الرياح العقيمه وكان ذلك أمر معتاد فى فصل الخريف الطريق خالي وشبه مظلم والهدوء ينذر بعاصفة ,, وهنا تحركت اعواد الذرة وخرج رجلاً مقنع يحمل على كتفه بندقية آلي تسمى {روسى 54 وكان ذلك النوع من البنادق نادر فى تلك القرية حيث لا يوجد ألا اثنين فقط .. التفت الرجل المقنع يميناً ويساراً ثم مشى فى الطريق بخطي سريعة وبأستقامه وكأنه يمشى على خط ثابت وبعد بضع أمتار أحس بأن هناك شخص يتبعه فألتفت بغتة وهو يشهر سلاحه ولكن الطريق خالي واصابه القلق وتحفزت حواسه وعاد السير من جديد وهو مرهف السمع وهنا شعر بالهواء يهفو على وجهه فألتفت فى رعب وسمع طنين لليعسوب {ذكر النحل } بجوار أذنه ..وكان هذا يعسوب ضآل يبحث عن بيته هداءت نفسه لذلك التفسير وعاود السير ولكن بخطى اسرع هى اقرب للركض ومن ثم شعر بيد تمسك رجله وتعثر ووقع على الارض وقام مرتجفاً وهيأ البندقية لأطلاق الرصاص وجعل يمشى بظهره وبجنبه وهو يعمل جاهداً على اختراق الظلام بعينيه .. ثم تحول سيره الى ركض سريع وكثر تعثره ووقوعه على الارض وهو يعاود الركض وارتفعت صوت انفاسه اللاهثة وكأن الشيطان يطارده ... وفجأة اصطدم بجذع نخله مما جعله يهوى بقوة على الارض وافلتت البندقية من يديه وتدحرجت على جانب الطريق ,,,,,,, يتبع |
تدحرج سلاحه اسفل الطريق وراح يبحث عنه فى عجلة وارتباك وغاصت ارجله فى الطين
وتملك الرعب اوصاله وهو يرى خيالات تمر من امامه وعثر على سلاحه وخرج مسرعاً من الوحل وعاد ركضه وهنا ,,سمع صوت صهيل لحصان يركض على الطرق غير انه لا يراه واقترب الصوت منه فى سرعة ومرّ بجواره ولكنه لا يرى شىء , وعاد الصوت من جديد ولكن فى تلك المرة كان الصوت مرتفع حتى كاد ان يصم الآذان وراح يركض حتى اقترب من المقابر ومازال صوت الصهيل يدوى فى آذانه ..وادركه التعب واضناه الجهد فوقف على جانب الطريق لكى يستريح ولكى يجد تفسير لما يحدث ..وهنا عاد الصوت من جديد فما كان منه الا ان دخل بيتاً على جانب الطريق واغلق بابه الخشبى فى خوف وترقب ,,وكان هذا بيت خليفة حفار القبور ..والذى هو فى غياهب السجن او انه رحل عن البلد ..فجلس على الارض وهو يلهث تعباً وخوفاً وراح يستكشف البيت المكون من حجرتين لا يعزلهما الا نصف جدار .واشعل عود من الثقاب ليبدد الظلام ,,وحينما اضاء النور الغرفه شهق شهقة قوية وتمنى لو انه لم يشعله ,, يتبع ,, |
الساعة الآن 12:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية