منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   (رواية) الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي (https://www.liilas.com/vb3/t184056.html)

كلارينت 13-02-13 11:12 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
http://forums.graaam.com/images/imag...fc0274e9b3.png


*$البــــ السادس (16)عشر ــأرت $*

من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي

,
مدخل لخالد الفيصل
.
.

قالت من انت ؟ وقلت مجموعة انسان
من كل ضد و ضد تلقين فيني
فيني نهار وليل وافراح و احزان
اضحك ودمعي حاير وسط عيني
وفيني بداية وقت ونهاية أزمان
اشتاق باكر واعطي امسي حنيني
واسقي قلوب الناس عشقٍ وظميان
واهدي حيارى الدرب واحتار ويني
واحاوم صقور الهوا حوم نشوان
واسيل الوديان دمع حزينِ
في عيني اليمنى من الورد بستان
وفي عيني اليسرا عجاج السنينِ

,

تمشي ببطئ موطيه راسها لتحت وبأسى و, طلعت للحديقه وهي ترفع راسها وانصدمت من اللي تشوفه قدامه : اانتِ خالتي
, تبعثرت ماشاعرها وتخلبطت ماتوقعتها تكون هنا , تناظرها بعيونها السوداء اللي تحجرت الدموع فيها بنظرات شوق وحنين لها خانتها العبرة
, تتأمل بسلمى وحالتها كانت ذابله وجفونها , تغيرت سلمى كثيير مو مثل الانثى اللي صادفتها
بالحديقه وكانت مفعمه بالحيويه وبنعومة وناظرت بشرتها لكن هالحين سلمى غير تمشي بانكسار مو هذيك الهبيه المعتاده والثقة بنفسها وماهما احد لا كثير تغيرت حييل
, نزلت دموعها لما تشوف حالها , تقدمت خطوات لناحيتها رفعت يدينها يمنى ويسرى بالهواء
وضمتها بقوة , سلمى كان نفس شعورها بالضبط بس فيه الم خايفه لو تعرف ان امها ماتت واخوها, تدري بيكون عليها صعب
صعب حييل يمكن ماتتحمل وتنجلط , ذرفت عيونها العسلية الغامقة من الدموع ذاقت مرارتها حست
بحزن كبير بقلبها رمشت عيونها (خايفه يا لولي خايفه عليك مادري وش بيصير لما تعرفي بالخبر اخاف افقدك مثل ياسر امك وليد لا ياربي
لاتحرمني منها انا تعلقت فيها اكثر حبيتها ما ابي افقدها مثل اهلها يارب احفظها لي )
وضمتها اكثر وبصوت مبحوح : لولي انا احبك اشتقت لك وينك طولتي الغيبه علي فقدتك كثير قلت يمكن ماتت وقتلوها
لوليتا حست بألم من كلام سلمى بس صبرت وببحة: كافي لاتقولين اكثر ,شوفيني انا بخير ومافيني الا العافيه الا كيف امي عساها بخير ؟
سلمى صرفت نظرها يمين ويسار ونزلت راسها : امك ان شاء الله بخير عند ربها
لولبتا منصدمه من برود سلمى وردها ارتجفت شفايفها: امي لاا انتي تكذبين يا سلمى احكي الصدق احكي
سلمى : .....
لوليتا تهز اكتاف سلمى اللي ماردت عليها تبيها تجاوب وتقول كذب اكذب عليك ببكى: سلمى قولي لاتعذبيني اكثر من كذا قوولي
سلمى بتكت بألم وبصوت جهوري: مااتت يا لولي مااتت والبقاء لله
لوليتا جمدت من مكانها , يعني خلاص مالي ام واخ واب مفقود لاحس ولا خبر يعني صرت وحيده في هالدنيا , جلست على الارض
والصدمه لسه فيها وتردد بألم: ييمممه لييه تركتي بنتك تصارع هالدنيا اخواني ليه تركتوني لااا انا احبكم ليش تركتوني
,،، تهز اكتاف سلمى : سلمى تكفين ابي اشوف امي ابيها ابي احب راسها ورجولها وابي اضمها ابي احس بحنانها لي ليش حرموني منها لييييييه اهئ اهئ
سلمى تقطع قلبها على حال بنت اختها وضمتها لصدرها وبصوت مبحوح: وش اسوي انا مثلك حتى وليد مات الله يرحمه
, والبقاء لله سبحانه , لازم تكوني صبورة وان شاء الله ربي يفرجها لك
لوليتا بنفس حالها استغربت من برود سلمى مصدومه: وليييييد لااا من لي سند غييره من لي اخو غيره لااا , ياربي رحمتك
,الله يرحمهم ويسكنهم الجنه , لوليتا برجاء الييم: سلمى تكفين لاتروحين عني انا ابيك معي مثل قبل لما كنا في ارض ثانيه
مو هنا انا خلاااص تعبت ااااه
سلمى ماتعرف ايش تسوي خانتها العبره وهي تمسح على شعر لوليتا : لولي لازم نؤمن بقضاء الله وقدره , اصبري وانا
خالتك اصبري ولا تسخطين وتنهبلين لازم تكونين صبورة ادري بتقولين انا عديمة احساس لا والله انا من داخل الله يعلم بحالي
, انا صابره ومحتسبه وانتي بعد صيري مثلي كوني قويه صدقيني ربي بيكون معك ربي بيحفظك مالنا الا الله سبحانه
, ترى ماحد مفكر فيك بهذي الدنيا يا لولي خليك ذكيه وقويه , لاتضعفين قدام ضلام ادري قتلوا اعز الناس علينا وحرمونا من
حنانهم , وشوفتهم معنا في هالدنيا لكن هذا الله اللي كاتبه لنا , الحمد لله على كل حال من الاحوال ما بقول لاتبكين لا
ابكي بس لاتصارخي عشان ما يتعذبون بقبروهم مالنا الا الدعاء لهم وان شاء الله ربي راح يجمعنا وياهم في جنانه يارب ,
مسحت سلمى بكفها اليمنى دموع لوليتا وابتسمت لها : ابيك مثل قبل واحسن
لوليتا حست الروح رجعت لها من كلام خالتها مافقدت الامل , الامل موجود : اميين يارب , صدقتي يا خالتي لولا الله ثم انتي وش بيصير في
لولا الله ثم انتي غيرك راح يخبرني ويروح, والنعم بالله لازم نؤمن به سبحانه , وماراح انساهم من دعواتي لهم , بس ان شاء الله
بشوف في المنام , ان شاء الله , احبك يا خالتي والله لا يحرمني منك .
لوليتا عانقت خالتها بحنان وبراحه ,لازم تؤمن بقضاء الله وقدره ليه التسخط والتلطم وعادات الجاهليه القديم لكن للاسف مستمره
الى الامام, هذي الانثى الصابره المحتسبه لقضاء الله وقدره لازم تعمل للاخرتها الباقيه , والدنيا فانيه مجرد اختبار
نختبره وبعدها يا جنه يا نار , نسأل الله الفردوس الاعلى , اللهم اني اسألك الجنه بلا حساب ولا سابق
عذاب اللهم امين , الحمد لله على كل حال من الاحوال ,
بعدت لوليتا عن سلمى : الحمد لله على كل حال ان لله وان اليه راجعون
سلمى وهي تمسك يد لوليتا بحينه: هذي بنيتي ابيها كذا تكون صابره كوني قويه
قوي ايمانك بالله سبحانه وتعالى صدقيني ربي عند حسن ظن عبده احسني الظن بالله .
لوليتا : والنعم بالله , ابشري ياخالتي بكون قويه وصابره ,بتهنيده : الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جنانه
تصبر رغم الالم اللي داخل ينزف والجرح كل مازاد يألمها , تصبر على المصبيه
اللي هي فيها ,يختبر صبرها عند المصائب ,هذا هو المؤمن كل ماصبر يضاعف الاجر بإذن الله


*********************

.
.
.
#
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!
.
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.
.
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!
.
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.
#
.
.
.
.
*وليم شكسبير

-----
تكلمت ببحه لماشافت سكوت عبد العزيز: انا اقولك مين اكون انا العنود بنت ابو سامي
بعجب عبد العزيز مو مصدق انها بنته توقعها وحده عاديه مثل اخوها سامي , من جمال ودلع ونعومه ,
قام عبد العزيز بثبات : هلا بك تشفرت بمعرفتك ,بثقه هزت كيانها :معك عبد العزيز واكيد تعرفيني
بلعت ريقها وحست الجو حار محتاجه هواء اكثر:ولي الشرف والله , ايه اكيد بعرفك مو انت صاحب الشركات في فرنسا
عبد العزيز : ايه صدقتي الا وش جابك هنا
العنود ميلت فمها على جنب وتعلب بصخله من شعرها وبدلع متصنع: انا عادي جيت هنا وادري
انها طيارتك الخاص بس بصراحه مرره عجبتني وحبيت اركبها
عبد العزيز رفع حاجبه وكتف يدينه : اها يعني بواسطه جيتي
العنود بغيض بداخلها بس اخفته : لا ولا مايحق لي اجي هنا عزوزي
عبد العزيز خلاص حس بطيفها قدامه من سمع كلمة عزوز تذكرها لما تنطق بعزوز وماتقول اسمه
عدل حس انه راح يتنازل عن اتقامه منها وتهديداته اللي باتت بالفشل وهربت منه لما كانت بالمستشفى هي
و ماهر ,حس انها طفله مالها ذنب يمكن هي ماتكون السبب يمكن هالسبب اعظم من كذا بس هو ليش حبها ليش تعلق فيها ومع هذا
خطط يقتلها معقوله بكلمه وحده يتنازل عنها ,رحمها مايبي يسوي لها شيء تركها لحالها خلاص ينهي اللي كان
مخططه وتوعداته لها , لكن هي ماتردي عنه ! , بتفكير( خلاص يا لوليتا انا ما بكون واحد انتقم على شيء راح ادري اني حلفت
لا اقتل لكن ان شاء الله اكفر عن حلفي , احس اني ظلمتك كثيير يمكن مو انتي اللي قتلتيه اكيد فيه ناس مجرمه
مخططه لهالشيء بس مو معقوله يقتلون ياسر بهالطريقه اكيد في اسباب خلتهم يسوون كذا ,وانا بإذن الله
راح اكشف هالسبب و) قاطعة تفكيره العنود لما جلست بجنبه وحاطه يدها على ذقنها وتتأمل فيه بإعجاب
العنود وهي تلوح بيدها في الهواء: هييه وين شردة لايكون فيا وانا ما ادري ترى عنجد بتخجلني
عبد العزيز يناظر فيها بإستحقار من فوق لتحت ومن جرائتها الزايده ( حشى هذي ماتستحي لوليتا ماسوت
من حركاتها البايخه هذي ) : اقول لمي خشتك لا هالحين اكفخك يلا طسي
العنود تحلطم وحست بقهر من تصرفه وقامت بهدوء وبغصه : من عيوني دام هالشيء يزعجك
ناظر فيها عبد العزيز من فوق لتحت بإستحقار : روحي الله يستر عليك
العنود حست دمها بيفور بس مسكت نفسها ( أنا اوريها اكيد هي ماخذه عقلك بنت الفقر أم عيون
بس قريب مصيرك ينتهي )قامت العنود واتجهت لدورة المياه , تبكي : ليه يسوي كذا فيني مو معقوله انا
ما عجبته , ادري بس هو يكابر , لييه
اهئ اهئ ...,, عضت على شفايها وابتسمت بخبث , وتعلي بكيها
سمع عبد العزيز بيكيها وحزن بخاطره عليها (هذا مو انت يا عبد العزيز معقوله انا جرحتها لازم
اروح اواسيها ) قام من الكرسي واتجه لدروات المياه ( أكرمكم الله ) وقف على الباب يتأمل دموعها
على خدها وجفنها ,وصوت شهقات اللي ماتفارق
قرب لصوبها , وحست بقربه وبلعت ريقها ولفت راسها لجه ثانيه ماتبي تشوفه , قرب منها ومد
يديه رفع ذقنها ,ويتامل ومسح دمعتها : مايهون اني ازعلك بس انتي حركاتك هي اللي تجبرني اكون كذا قاسي ,
وانتي لازم تغيري لبسك والبسي شيء يسترك , ما ابيك مثل غيرك تتكشف لما تغادر بلادها , ابيك مصونه , ابيك مثل اللؤلؤه
, مو زهره مكشوفه , اظن فهمتيني
العنود ما توقعت ردة فعله تكون كذا معقوله , حساس وعاطفي , بس تأثرت من كلامه ,وحرك شيء
بداخلها وصحت لعقلها وصحت لنفسها هي وش تسوي وين تروح وين ترجع ( معقوله هذا انتي يا العنود معقوله
أنا اكون كذا لا هذي موأنا , انالازم اتغير ان كنت هذي انا , صح كلامه وهو يبيني ايه يبيني انا متاكده من هالشيء ) رمشت بعيونها
رفعت راسها اختفى من مكانه ماحست فيه ابد , تشتت تفكيرها مو عارفه ايش تسوي , جلست على طرف المغسله
, وحطت يدها عند ذقنها تفكر وتستوعب : انا ايش قاعد يصير فيه مو قادره افهم اللي حولي , استغفر الله ,ااافف



****************************

المرافق بهدوءوجلس وكتفت يدينه : نعم سيدي ماذا تريد مني ؟
هو :انت تعرف كل اللي حصل في السنوات الاخير والاسابيع الماضيه ؟
المرافق هز راسه بنعم: نعم سيدي ..
هو : انا اريد الزواج بها ولا اريد قتلها
المرافق بصدمه: ماذا تقول هل جننت لقد سببت لك الكثير
هو بحده: لا ليست هي بل هو السبب في فقدان عائلتي وانا ايضا ارد له ذلك ويكفي ما حصل لها واريدها
المرافق بتعجب مو عارفه ايش يسوي اكتفى يهز راسه : لك ماتريده
هو ناظر فيه من فوق لتحت : يالك من مطيع هههه , ولكن لا اريد ان احداً يراها وانت بالذات
المرافق : حسناً سيدي كما تأمر
هو اشر له بمعنى انه يطلع , قام بهدوء وطلع , اما هو حط يديه على ذقنه ويفكر ( كم انا متشوقاً لرؤيتك , ) أبتسم بخبث , وش ورا هالابتسامه ؟؟!!


************************

في مكان هادئ مسترخي , ومستلقي بهدوء ومغمض عيونه ذات الرموش الطويله , وحاط يدينه خلف
راسه ومتوسدها ,بتفكير ( يالله يا سلمى رحلتي وماعاد أشوفك كل يوم بقربي وتصير مواقف يالله أتذكر أول موقف الاسطبلات
يازينها من أيام أنا وإنتي وعزوز , وهذيك البنت اللي عيونها وساع وسوداء , وعربية المتجر يالله وربي مصدقك
انهم الاولاد بس انا اللي رسلتهم لك عشان أشوفك , بس يلا الله يستر عليك ويوفقك ويرزقك الزوج الصالح يارب اللي يعوضك عن كل شيء فقدتيه
أدري بيكون صعب عليك بس هذا قدر وكلنا نمشي عليه ) عدل جلسته وشبك اصابعه ,
ويطالع بالصوره كانت ملامحها حلوه وعيونها الوساع ورموشها الكثيفه كانت ملامحها طفوليه بريئه
رفع حاجبه وبإبتسامه جانبيه: بنت اختها بس وين ما تبشبهك يا سلمى بعيده عنك وكثيير , وأخوانها ماتوا الله يرحمهم , قريب يصير خيير .
دخل الصورة بالدرج تبع الكوميدينه , وقام وأخذ المنشفه ودخل للحمام ( اكرمكم الله ) .


,
********
بعد مرور أسبوع من الاحداث
********
--

يوم انا طالب هقيت اني عرفت
كل مافي الكون من سر الحياه
يوم انا طالب تحمّست ووعدت
اني اصلح ما تبيّن لي خطاه
يوم انا طالب على الغيمه رسَمت
ضحكة الدنيا على عذب الشفاه
يوم أنا طالب تخيّلت وحَلمت
اني البس من هَدب شمسي عباه
يوم انا طالب حَسبت اني وصلت
اثرني ما دست بالرجل الوطاه
وانتهى ربيع الاحلام وظهرت
اصدم الواقع ويصدمنى عطاه
ينجرح شوف العيون الى التفت
كن في حجر العيون اكبر قذاه
ان بغيت امشي لقيت انّي وقفت
وان رفعت الصوت ما جاني صداه
الحقايق فاجأتني ما بدأت
والزمان اسرع من اللي في رجاه
وانكسر غصن الخيال اللي زرعت
والتوى صدري على تسعين اه
لكن اني رغم هذا ما انهزمت
واستمريت ادعس الشوك بحفاه
كلما زادت مواجيعي صبرت
بين ثلج وبين جمرات الغضاه
ما غلبت الوقت لكن ما انغلبت
اعتصر نبعي من بطون الصفاه
كلها لعيون معشوق(ن) عشقت
ديرتي ديرة رفيعين الجباه
في ثراها غالي احبابي دفنت
وفي سماها اجمع الحلم وهواه

*الامير خالد الفيصل


----------------
في بريطانيا مدينة الضباب لندن ,وبردها اللاسع

بيت خشب متأكل , وصوت الباب المزعج بسبب الرياح, وصوت شهقاتها اللي
لها يومين وهي على هالحاله , وشعرها المبعثر على وجهها ودموعها اللي تتلئلئ من ضوء الشمعه.
عاضه على اصابعها وبصوتها المترجف :معقوله هذا حالي من سنين وانا
ما أدري كيف صار هالشيء .. ليييه تركتوني كلكم وإعترفتم يوم أجلهم .. ليييه أنا كذا ليييه أاه يا حظي.
سمعت صوت خطوات شخص جاي للغرفه اللي هي فيها ,وفق الشخص ,
رفعت لوليتا عيونها بخوف وبلعت ريقها وهي تشوف ظل الشخص كانت بنت , عرفتها ونزلت عيونها بأسى
إتكت البنت على الباب كان شعرها اشقر ثلجي وعيونها رماديه رفعت خصله
من شعرها (باللغة الانجليزيه):انت هنا يا ذات العينان , يالك من مسكينه إنني
اشفق عليكي كثيراً ,لا احد لك في هذه الدنيا جميعهم رحلوا , والجدة ايضاً تركتك ولا تعلم مصير
الى أين ,يالها من مسكينه صدقت ذلك الرجل وسلمتك إليه وبعدها ...
قاطعتها لوليتا وهي تتمساك وتشيل حالها وتتصنع القوة: أخرسي لن اسمح لك
بهذا اليس لديك قلبُ تشعرين به , أم قلبك من حجر ,فأنا لست وحديه في هذه الدنيا فالله معي
,هذا قضاء الله وقدره , وأنا راضيه بما كتبه الله لي ,والان أغربي عن وجهي.
الشقراء رفعت حاجبها وتقدمت خطوة لها تطالع فيها من فوق لتحت: ياإلهي يالك
من مسكينه .وغبيه ..هزت كتف لوليتا وطلعت من الغرفه : سألقنك درساً لن تنسيه ,
لوليتا بنرفزه: روحي بس الله لايردك من قشرا مو شقراء . بتنهيده : آآه هالحين بتظنون
إني ضعيفه انا راضيه باللي صار لي , خلاص تعدوت من يوم مات ياسر إلين ابوي ,, الله يرحمهم.
مسحت دمعتها من على خدها وبعلت ريقها : ياربي صبرني على مصيبتي . آآه منلي في هالدنيا مالي غيرك يالله .
جلست على سريرها من القش مغطى بقطعة قماش , غمض عيونها لحظات وهي تسترجع أحداثها خلال هاليومين
--------------
.
.
.
#
هدية(ن) لي جابها ربي من السمـــاء بـأرض الضـباب لنــــدن
بكــيت للاجلها والفرح ماوسعنــي وحبيب(ن) أشـوفه حــــزين
خــانتي العـبره وجلست قبالـه أبـوس يدينــه بأشـواق وحنـيـن
فديتك يالغالي بجنون ودمعت عيــني بسوادها وصوتي الانــين
أصــــدق عيوني ولا سمعي بين حقيقه وأواهـــام دامــت سنين
كنت بقربك وأسرح فيك وانفاسي وانفاسك من هوانا الحـــزين
صدمتني بحروفك وكأنها خناجر تطعن قلبي الجريح من سنين
تلاشــت بسمتي من قـــوة كلامــك وبدا حــزن الســـــنين يبـين
كلامك مايدخل القلب وتمنيتك كذاب وماتفارقني فــي لحظتــين
أسمع الصوت من بعيد أنصدمت بشوفته وطلعت مــن يومــين
#
.
.
.
*قلمي , التكلمه لاحقاً



نزلت للمطار إستقبلتها الجدة , من بعد ماتركت سلمى بحالها , معاها شنطها ,وكانت
متحجبه بحجابها المعتاد طرحه لون أسود ساده وأطرافها لون رمادي , ولثمه سوداء , ماتنشاف الا عيونها ,وبالطوا طويل رمادي غامق .
الجدة وهي تستقبلها : هلا ببنيتي الحمد لله على سلامت الوصول
لوليتا تتصنع الابتسامه ماتبي تبين لها : هلا الله يسلمك يا جدة
الجدة لاحظت الحزن يملا عينها لكن ماحبت تسألها : وشلونك يا بنتي عساك بخير وبصحه نورتي لندن
لوليتا : الحمد لله بخير , بوجودك جدتي , الا طمنيني عنك عساك بخير وتراني اشتقت لك كثير ماصدقت على الله ثم اشوفك
الجدة: الحمد لله بخير دامك بخير يله يا بنتي مشينا
لوليتا وهي تمسكها بيدها : الله لا يحرمني منك يا الغاليه ..
حست بمرارة الكلمه يالله راح تنسينها قريب ماراح تقولها من بعد وفاة أمها ..يالله دنيا تاخذ وتعطي سبحان الله مغير الاحوال .
ركبت السيارة وحطت شنطتها بحضنها والجدة بجنبها جلست
وحطت كفها على يد لوليتا بحنيه وتناظر فيها : بنتي بقولك شيء يحبه قلبك
لوليتا وهي ترفع راسها وتناظر بعيون الجدة وبإبتسمت لطيبت قلبها: سمي يالغاليه كل شيء منك حلو
الجدة وهي تشد على يد لوليتا اكثر : سم الله عدوك , بنتي انا قبل لانحرك من هالمكان بقولك انك راح تلاقين
شخص عزيز على قلبك وانا صراحه ارتحت له وان وصلنا راح تشوفينه
لوليتا توسعت عيونها ورمشت بداخلها ( معقوله بس وين انا ماعندي أحد للان كلهم راحوا لالا ما أظن مدري
كل شيء بوقته حلو ماني مستعجله ) ابتسمت : ان شاء الله خير
الجدة وهي تعدل جلستها ولبست نظارات وتقرا قرآن , ام عن لوليتا رفعت راسها لفوق تناظر سماء لندن الملبده
بالضباب ورذاذ المطر وكأنه يشارك في حزنها ويعلن ان وقت دموعها بدت تنزل, وبالعفل نزلت اول دمعه من
عيونها السوداء ,نزلت راسها لتحت عشان الجدة ماتلاحظ عليها ومسحت دمعتها بكف يدها برقه,وبداخلها ( لمتى وانا على هالحال سلمى
ترتكتها ورحت لما فارس سحبني بس أنا كنت راضيه وسلمى كان ودها شيء بتقوله احسه كبير والله مادري
الله يستر عليك يا سملى أنا بأرض وإنتي بأرض مهما حلمنا مستحيل يتحقق) , صحت من تفكيرها على صوت فتحت باب السيارة
وكان السواق فتحت لها الباب , ونزلت من السيارة . كانت منزله راسها.
ومسكت يدها الجدة وشدة عليها أكثر تطمنها : هاه يابنتي مستعدة ؟
لوليتا ببحه وبصوت هادئ:ايه ياجدة
الجدة وهي تقدم خطوات اكثر واكثر لين وصلت لنص الطريق الجدة: ارفعي راسك يا بنتي
لوليتا سمعت كلمتها , وحست بمغص بطنها وغمضت عيونها بقوة , ورفعت راسها بهدوء وفتحت عيونها اتعجبت
إنها بحديقه توقعتها قصر الجدة لكن طلعت حديقه عامة مغطيها الثلج , وناولتها الجدة مظلتها وتركتها بحالها , لوليتا
وهي تناظر قدامها , توسعت عيونها .. اثار التجاعيد بوجهه والشيب يطلي السواد ,
حالته تعبانه حيل عجزان يقوم على كرسي متحرك جالس عليه : أبووي انت حي انت موجود ياربي لك الحمد ..
اقتربت منه مو مصدقه ان ابوها حي وموجود معاها في هالدنيا وماتركها ,وقفت لما وصلت عنده ونزلت لمستواه
مسكت يديه باستها بشوق وحنين له وبحب : وشلونك يا بعدي يبه بعد كل اللي صار لي شفتك يا نظر عيني ربي جابك لي
هديه من السماء , يبه انا احبك ارجيك لاتبعد عني ترى غيابك يقتلني ... حضنت ابوها بحنين , ما فقدت الامل ,صبرت لين الله فرجها ,
شمت ريحته واشتاقت له اكثر ما ودها تبعد عنه اكثر تبي تظل كذا بقربه
أبو ياسر مد يديه ومسح على راسها ودمعت عينه : هلا فيك يا بنتي هلا بنظر عيني هلا بأميرتي هلا بدنيتي , بخير دام اني شفتك بخير
, انا بكون بقربك مير ان جاء يومي سامحيني يا بنتي سامحيني على كل اللي صار لك من الى سامحيني انا وامك واخوانك ,سامحيهم انتي قلبك الطيب المسامح ,
ادري بيجي يوم ويتوضح كل شيء مير دخيل سامحيني ولاتشلي بقلبك شيء يا بنتي ,
لوليتا بصوت مبحوح ورمشت بعيونها الدامعه وهي تمسح على خد ابوها بحنيه : مسامحتك يالغالي مسامحتكم كلكم ,
الله لايحرمني منك يالغالي جعل عيني ماتبكيك يبه يكفيني بهالدينا كلها قربك وشوفتك قدامي يا نظر عيني
أبو ياسر بداخله حزن كبير ينزف . غمض عيونها ( آآه لو تدرين يابنتي صعب اقولك ما ابي اخرب عليك
هذا اخر لقاء لي معك واخر حلم بس صعب احقق لك اللي تبينه ) . صحى على صوت الناعم والحزين : عيوني
لوليتا وهي تمسح دموعها بكفها : تسلم عيونك . يبه يلا مشينا بنروح مع بعض في أرض وحده
تجمعنا انا وانت , ما أبي أفارقك , ما أبي افقدك , ابيك انت وبس
أبو ياسر حس بخناجر تطعنه من شدة الالم اللي بقلبه بصبر , وهو يمسح على خدها الناعم
الدافي ويتأملها (صعب انطقها صعب يا بنتي صعب اقولك ) : بنتي أنتي ..أنتي
لوليتا وهي تلامس يديه وتشد عليها أكثر : قول يا نظر عيني ماراح تزعلني قول يا أغلى ناسي قول وأذاني لك صاغيه
أبو ياسر غمض عيونه : أنتي تربيتي على يدي وهذي أمانه لي المفروض أقولها من سنين , بس صعب خفتك تضيعين من يدي
لوليتا واذانيه صاغيه : قول ماراح ازعل انا بقربك ومستحيل أتركك مثل أمي واخواني
أبو ياسر حس بمرارة الكلمه : آآه يا بنتي ليتك بنتي يابنتي لتيك من لحمي ودمي مير أنتي غير
لوليتا بإستغراب : يبه وش فيك انا بنتك مو غريبه عنك وش هالكلام اللي تقوله ؟
أبو ياسر يناظر بعيونها الساحره بتأمل وبرجاء: اريجك اسمعي ولا تقاطعيني ؟
فهم من عيونها وكمل كلامه : أنا ماني أبوك , أنا اعتبريني مربيك..
لوليتا تقاطعه وتوسعت عيونها وهي تأشر على نفسها : انا يبه انت تقصدني أنا , يبه انت صاحي فيك شيء بسم الله عليك أنا بنتك
من لحمك ودمك أنا لوليتا أخت ياسر وليد .
أبو ياسر بصميم :صدقيني أنا ماني أبوك , ولا هم أخوانك انا جيت هنا أبي أشوفك وأودعك لاني
خلاص هذا اخر يوم لي أشوفك فيه وأبري ذمتي
لوليتا , وكأن برق صعقها مصدومه من كلام أبوها ومشت بعيونها وبكلام مقطع : يبه فييك شي بسم الله عليك ,
أنا بنتك لايكون لاعبين بمخك يبه.. وبصوت باكي : يببه قول انك تكذب علي قوول لاتخبي علي
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها
وترتجف شفايفها وعيونها الدامعه اللي انعكس عليها الثلج ببريقها ..


*******************************

حاطه رجل على رجل ولابسه بنطلون ستريتش سكيني نمري , واسوار لون ذهبي على يدها وسلسال
على رقبتها طويل وجاكيت رسمي لون بني بدرجه فاتحه واكتافه مطرزه بأشواك لون ذهبي
تشوف الهديه اللي داخل الكيس : الله شكلها غاليه بالحيل اكيد بتكون لي فديتك يا ماهر زين انك فكرت بأختك
طلعت الهديه وفتحت واتفاجأت : الله مرة تجنن أحلى يا ماهر كلك ذوق وربي تاخذ العقل ومررة ناعمه احب هالنوعيه
كان عقد على شكل فراشه مرصعه بالالماس وحلق على شكل وردة
وبالوسط فص من الالماس , وخاتم هادي وناعم فيه ثلاث فصوص بجانب بعض ,
لبست الخاتم تتأمل فيه وراسمه على وجهها إبتسامه: الله عنجد يجنن وربي ذوق يا ماهر ما توقعتك كذا على بالي انك واحد عادي وماتهمك هالاشياء ..
وهي تنزل الحلق اللي عليها ولبست حلق الالماس وتناظر نفسها بامرآيتها الصغيره : كييوت
سمعت خطوات احد جاي وقامت وصادفت ماهر : ماااااااااهر تعاال ابيك هنا
ماهر نزل نظّاراته الشمسيه : خير ان شاء الله وبعدين وش موديك هنا لصالتي يا سويره
سارة مدة بوزها بزعل : اسمي سارة بس بسامحك الاني اهدني احلى شيء يحبه قلبي
ماهر رفع حاجبه وبسخريه : سوير انا اهديك شيء ما اذكر اللهم بس يوم تخرجك هذيكاخر مره
سارة ميلت فمها على جنب :لا مو هذيك أقصد هذي ..وهي تمد يدها اللي فيها خاتما وأذنها اللي فيها حلق : شرايك انا عن نفسي تجنن
ماهر توسعت عيونه : اتني ايش اللي حادك تتلقفين على أشياء موب لك ؟
سارة بلعت ريقها : انا ما كنت اقصد على بالي تكون لي طيب من له ؟
ماهر بعصبيه بصوت عالي:قلت لك رجعيه مثل ما كان وتقلعي لا ادوسك يلا قدامي
سارة تحلطم واندمت على اللي سوته ,وطلعت وبمهس: اسفه ما كنت اقصد
ماهر وهو جلس على الكنبه : يا حلاتك البارح وربي تهبلين يا الميمو
رن الجوال وشاف اسمها وابتسم : جيتي بوقتك يالزين
ميسم ببحه : مرحبا
ماهر ذاب على صوتها : هلا بروح ماهر وعيونه وقلبه وعشقه
ميسم حمر وجهها مو قادره تكمل وببحه ذوبته: تسلم حبيبي بس أبيك بشغله
ماهر : انا كل فداك آمري تدللي عيوني كلها لك
ميسم : تسلم عيونك بصراحه ماودي أكمل دراستي الاني ابي اهتم بأولاد اختي وعاد انت تعرف غلاتهم عندي
ماهر :اللي يريحك وانا بعد ما كان ودي انك تدرسين كنت اغار عليك
ميسم بلعت ريقها (كل هذا غيره اخرتها اجل لو تزوجنا وش بيصير) : بالله طيب ماهر يلا أنا لازم اقفل ما ودي اتعبك احسك تعبان من صوتك
ماهر ( وربي انك حاسه فيني هذي هي فارسة احلامي ) :تونا وانا ما شبعت منك ما صدقت على الله وثم تملكنا ودوختيني البارح يا بنت
ميسم قلبت الوان : ماهر خلاص وربي استحي بقفل يلا مع السلامه
ماهر وهو يحاول يكلمها: حبيبتي لحظه تونا اصبري ...وهي تقفل
ماهر عض على شفايفه : آآخ متى يوم زواجنا يلا هانت كلها كم يوم وتصير لي حبيبتي


*******************************
.
.
.
#

جيتك بقايا حي كل اكثرة مات
وصلت لك با اخر رمق من حياتي
جيتك خوي الخوف في رحلة الذات
بين الرجا وظروفي القاسياتي
جيتك من الفرقا كثير التفاتات
جيت انتحر في نجلك الناعساتي
جيتك مزيج جروح ودموع وأهات
نديم لعيون الاسف والشماتي
جيتك شظايا تشتعل شوق بسكات
ما ادري حزن مدري سعادة اسكاتي
جيتك لوانتي سابع المستحيلات
اللي يحبك يصنع المعجزاتي
جيت استجيرك من شمس المتاهات
عيت تظللني تحتها عباتي
واب... أتعفى عقب عذاب المعاناة
على رصيف اشواقك الدافياتي
تلقفيني من ايدين الشتات
صيري بحلاة الروح قارب نجاتي
هلى غلا يمحى كدر كل مافات
يامزنت افراحي ومنبع هناتي


#
.
.
.
*مساعد الرشيدي

----
باريس تحديدا في برج ايفيل
واقف ومدخل يدينه في جيوبه ويتأمل الناس اللي تحت وتذكرها هي وصحباتها لما ودعتهم : وربي حنيت لك يا أم عيون وحشتيني
لمح وحده تمشي وكأنه عارفها (باللغه الفرنسيه) : لوسمحتي آنستي
البنت : نعم ماذا تريد سيدي
عبد العزيز وهو يتذكر ملامحها : اعتقد انني رأيتك سابقاً هنا ؟
البنت بتعجب : ماذا ومتى ومع من ؟
عبد العزيز : مع فتاة تدعى لوليتا .!
البنت رمشت عيونها : نعم انني اعرفها ومن أنت ؟
عبد العزيز : قريبها
البنت وهي تدم يدها : اهلا تشرفت بك انا جوليانا وانت ؟
عبد العزيز : شرفٌ لي آنستي أنا ادعي السيد عبد العزيز ويمكنك ان تقولي عبد العزيز
جوليانا : اهلا بك تشرفنا
عبد العزيز أبتسم لها :هل تعرفين عن لوليتا شيئاً ؟أو اي أخبارٌ عنها ؟
جوليانا: نعم انها بخير وقبل ايام كانت في لندن وقالت لي انها متزوجها وفرحت لها فرحاً كبيراً
عبد العزيز بصدمه : ماذا ؟
جوليانا بتعجب: ألم تعلم عنها ذلك
عبد العزيز بتصريفه : بلا أعلم ولكنني نيست ذلك اتمنى لها حياة سعيده شكرا لك وفرصه سعيده
جوليانا : فرصه سعيده سيدي
عبد العزيز بتفكير ومصدوم (معقوله تزوجت يعني خلاص راحت من يدي
,ولا واخذه شهر عسل في لندن الله يوفقك يارب ) ,حس بحزن كبير بداخله كان وده فيها وكان حلمه وهو يحبها وكان حلم منفى !
مسح شعره على وراء ونزل من البرج سرحان , وصحى من سرحانه على صوت العنود اللي معاها فشار وتذاكر
العنود بدلع : عزوز تعال يلا حجزت لك تذكره بنروح للسينما
عبد العزيز أبتسم على شكلها , تذكر لوليتا لما كانت في الاسطبلات : اوكيه مشينا


****************************


سامر وهو ماسك بطنه من الضحك: هههههههههه فصول حركات ههه درباوي هاه
فيصل وهو ماسك يديه متعور من الطيحه اللي كان بيسوي له حركه :هههه يجي دورك بس أصبر يا الدب
سامر بغرور : أنا احلم بس أطيرك مثل قبل شوي
فيصل رافع حاجبه : أحلى يا مغرور طالع على خالك يا تقليد
سامر ميل فمه : تقليد طيب انا أوريك , قام سامر : اتحداك ماتتحرك
فيصل بغرور: ادري لانك بزر هههههه
سامر ابتسم بخبث , وجاء وراء فيصل ومد يدينه غطى عيون فيصل : لاتتحرك وكون قد التحدي
فيصل : فاهمين عليك اخلص وش بتسوي ؟
سامر وهو يهز راسه يأشر على جوري وبسام يبدون الخطه ,وربط سامر فيصل بالحبل على الكرسي , وبعد عنه واتجه للاخوانه ويبدون بقنابل المويه كلها على فيصل
فيصل يصارخ : انا اوريك يا الدب هيين يا سويمر مخططين علي
سامر وجوري وبسام فاطسين ضحك عليه : ههههههه تصدق يازينك وانت مبلل كذا اكشخ ههههههه
فيصل وهو يقوم والكرسي مربط فيه يلاحقهم : تعالوا لا ارويكم تعال احسن لك
سامر : احسن خل الدرابه تنفعك بسااااام صور هنا بالفيديو اوكيه
فيصل توسعت عيونه : انا اوريك واثاريك مخطط يا الدب وقف التصوير احسن لك
بسام وهو يقرب الزوم عليها : احلم بس احلم ياللي مجنني كنك ماتحلم خلك الدرابه تنفعك هههههه
فيصل وهو يفك الحبل ويلاحقهم : ياويلكم الدرباوي جايكم ههههههه
كلهم هجوا ودخلواعند جدتهم داخل .وقف فيصل يمسح شعره المبلل : أحلى يوم مر بحياتي من بعد الاسطبلات والعربيه


*********************
.
.
.
#

تغيرت حياتي كلها بعد ما فقدت حبيب
رسمت حياتي بحلم(ن)وردي(ن) جديد
خليط من الاحزان في شــوق الحــبيب
انا فوق وانت تحـت الثــرى مـن بعيد
#
.
.
.
*قلمي


رفعت خصله من شعرها وهي تبتسم وهي تطالع غرفتها الجديده تغيرت , كانت وردي بادر فاتح , على سماوي هادي
, سرير أبيض ساده ومفرشه لون وردي ووسائد لون سماوي, شباك كبيير بستاره بيضاء ,وتسريحه المرايه على
شكل مستطيل جايه بالطول وبروازها مموج لونها أبيض وأدراها زهري غامق ,
جلست على الكرسي : الحمد لله كانت أحلى مفاجأة لي من أبوي ربي يحفظه لي رغم امس كان السفر متعب من السعوديه الى لبنان .
سمعت صوت امها تناديها : سممر يا سممر
سمر وهي تقوم ونزلت الالبوم قبل لاتفتحه : لبيه جايه يا الغاليه ,
نزلت تحت لامها : هلا يمه وش بغيتي؟
أم سمر وهي تفتح يدينها : تعالي ابي اتطمن عليك يالغاليه
سمر وهي تحضن أمها بحنان تذكرت لوليتا(الله يعوضك يا لولي من اللي فقدتيه ولما سمعت عنك حزنت عليك كثير )
قاطعت تفكيرها أمها : بنتي وش تفكيرن فيه ؟
سمر وهي تناظر بعيونها أمها : فيك يا يمه الله لايحرمني منك يالغلا صدق امي انا مرتاحه هنا في لبنان ماتوقعت ابوي يسويها مفجاجأه لنا
ام سمر وهي تضم بنتها وتمسح على شعرها :الحمد لله على هالنعمه يا بنتي اكيد أبوك كله بيسويه على شانك حبيبتي
سمر : يعطيكم العافيه والله لايحرمني منكم يارب
أبو سمر داخل مع الباب : السلام عليكم
أم سمر وسمر: وعليكم السلام هلا فيك
أبو سمر يتصنع الزعل: افا وراكم ما عمتوني معكم
سمر تمد يدها : تعال يا اغلى ناسي الا زعلك مايهون
وانضم معاهم ابو سمر , حست سمر ان الروح رجعت لها من جديد وان حياتها الحلوه بدت , انتهى ذلك المسمى بالحزن والفقدآن . وبأرض جديده ..,


**********************

تناظر من وراء الباب وماسكه دبدوبها ,
.. : من متى يا يمه وانتي هنا ؟؟ وش اللي جابك هنا بالذات وانتي عارفه بنتي هنا ؟
أم محمد وهي تحط رجل على رجل : تذكر ذاك اليوم أول زيارة لك هنا هذيك كانت أنا بس انت دلخ ماتشوف يا عبود
عبد الله رفع حاجبه: بالله هههه ماتوقعتها تكون انتي بس اكيد جايه الا فلوس
أم محمد وهي تتكى على طاولة المكتب : تتذكر لما شهد بنتك جات كانت معاها أم عيون وخسارتها طلعت هي لوليتا أخت ياسر
عبد الله توسعت عيونه: يمه انتي من صدقكك ..وهو يتذكر البنت اللي كانت تبكي : ايه انا شفتها يا يمه وكانت تبكي بس ماتوقعت انها تكون هي
ام محمد :آآخ والله اني خبله من أمس دريت
عبد الله : وين اتني عنها من الايام اللي راحت ؟
ام محمد بإرتباك: كنت مسافره ومافضيت لها
عبد الله بشك : وليش ؟
أم محمد بتصريفه : كانت عندي ندوه وانت عارف لازم احضر ندوات دام اني مديرة هالمبنى
عبد الله رافع حاجبه: الله يستر من هالندواة بس , على العموم محمد هذا وينه مختفي
أم محمد: مشغول بشغله كالعاده وانا وش دراني فيه
عبد الله وهو يقوم وبتنهيده :الله يجمع بينكم ويحن قلبك عليه , يلا في أمان الله .
شافته جاي وهربت على طول ودخلت غرفتها , تبكي : اهئ اهئ ليش يتكلمون عنها هي طيبه وهي مامتي انا ليه يا بابا اهئ.
سمع صوت شهقات صغيرة تبكي واتجهه للباب الصادر عن الصوت وفتح الباب وشاف بنته تبكي
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طرت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي ...

,

أنتهى

أريد توقعاتكم للبارت الجاي
&
قراءة ممتعة


halazona 14-02-13 08:19 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
باررت قصيربس رروعه ومشوق اظاهر أن لوليتاتصيرلعبدالعزيزاوتصيرلابوسامي لان أبوها اعترف انه ماهوابوهاوياسراقتلوه لانه عرف السرهذاوكلي رجاءيكون البارت الجاي اطول ولوليتاتحتل اكبرقدرمنه ويعطيك العافيه

كلارينت 10-06-13 01:01 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
[QUOTE=أوتار قيثارة;23180099]http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png





*$البــــ السابع (17)عشر ــأرت $*


من رواية: الحُبْ وَاجِد مير الأقْدَار صِدْفه والأرض واجد لكنْ الحُلمْ مَنفى ! بقلمي


مدخل لـ البدر
.
.
.
#
فم الجروح .. نوافذ البوح..

هذي ثقوب الصارخ الحي..

نوافير من ضي .. وجدار

أملاها بحديث النار..

وأكسرها على اقدام الأماني..

مره أغاني .. كلام جارح..

وهذا القصيد اللي كتبت البارح..

اليوم انفاس الصباح..

تلفح الجروح..

آه يا صبحٍ لمحت .. في عتمته روحي ..

طفله تصدح على خشب المسارح ..

يا صوتها الغاضب المقطوع ..

بعض السواد .. شموع ..

ومحدٍ درى وش قلتي..

خانتني الجوارح..

مثل القصيد اللي كتبت البارح ..


#
.
.
.

**************************************
أبو ياسر حزن على حالها لكن هذا اللي حصل
غطى وجهه بكفه ونزلت دموعه: هذا يا بنتي الحقيقه وانت لازم تعرفينها
لوليتا بنفس حالتها وصدمتها : لا انت تكذب مو صدق وين الدليل ويين ..
.. : الدليل هنا يا أم عيون هنا
لوليتا وهي تلتفت لصاحب الصوت وتوسعت عيونها : مييين انت بعد ممييين
صاحب الصوت مد يده لها ورقة : تفضلي هذه لك
لوليتا تطالع فيه من فوق لتحت بإستغراب وبرجفه: ماهذه الورقه ؟
صاحب الصوت قرب لها اكثر: لا أعلم سوى انفذ الاوامر قط خذيها لو سمحتي
لوليتا بلعت ريقها ونست حال ابوها اللي
ساكت يتفرج وبحزن كبير مالي عينه وجهه , اخذت الورقه بسرعه منه وفتحتها
(وصيتي لبنتي الغاليه من امك , بنتي انا حبيتك واموت فيك يا بعدي انا ماجبتت
بنات غيرك انتي بس فيه شي لازماقوله لك ولازم تعرفيه زين وهي
الحقيقة لازم ابري ذمتي ...)فجأة وقفت عن القراءة لما سمعت صوت قوي موجه
لناحيتها الا وهو صوت طلقت نااار , لوليتا تتلفت يمين يسار بفجعه وخوف يتغلغل جسدها: يبببهه
صادفت نظرتها لابوها اللي الدم بدت تسير من راسه ,
لوليتا تركت اللي بيدها واتجه لابوها : لااااااااااا يببه لااااااا آآآآه
صولت عند ابوها والدموع تسيل من خدها وتحط يدها
على راس ابوها : يببه وش فيك مين اللي سوى فيييك كذا يببه مييين لااا
للاسف فات الفوت وغادرت روح ابوها عند ربها
, وصارخ لوليتا علا المكان : يببه ليه تركتني هنا بين الظلام لييه آآآه يا قلبي المحروم.
وتحاول تستنجد بأحد وتطالع يمين يسار , مالقت الجدة للاسف
راحت والحديقة فاضيه لان العاصه اشدت , وطرحتها طيرتها الهواء
وتبعثر شعرها على وجها وبصراخ: النجددة ساااااااااااااعدوني
ارجوووووووكم النجدااااااااااااااااااه يببببه لاتروح وتخليني تكفى تفكى يالغالي.
جلست على الارض تصرخ وتضرب ارض بكل قوتها : آآآه وينكم يا اغلى ناسي يببه ابوس رجل لاتروووح وتخليين يابيه
وضمت ابوها بقوة , وفجأة جات
سيارة سوداء جمس , ونزل من رجالين معضلين راحين لجهة لوليتا وقربوا عندها و وسحبوها من ابوها بقوة
ولوليتا من قوة السحبه بغى يطيح
قلبها وشهقت بقوة: ابعدوا عني الا ابوي لالالاااااااا ابووووي ساعدني
وهم يسحبونها ولوليتا تحاول تبعدهم بكل قوتها لكن للاسف
ضعفت حالتها ماعرفت سوى الصراخ وغطوا فمها بمنديل والدنييا تدور حولينها
واغشى عليها.......
*********************************************
عبد الله نزل لمستواها ويمسح دمعتها : وش فيك يا حبيبتي تبكين ؟
شهد وهي ترتمي بحضنه: بابا ليش طردت مامتي
عبد الله بتعجب : مامتك امك توفت الله يرحمها
شهد تشد على ثوبه :لا يا بابا امي اللي عيونها كبيرة اللي كانت عند تيته
عبد الله بشك: مين اسمها تتذكريه
شهد وهي تتذكر : ايه عرفتها اسمها ماما لولي
عبد الله برفعت الحاجب: ماما لولي , يحاول يتذكر (لولي مامر
علي هالاسم الا في وحدة ام عيون لوليتا) : اسمها لوليتا
شهد بفرحه: ايه يا بابا هذي امي هي حكت لي انا بتسافر للندن
عبد الله وحسن النار بتفور (الله ياخذك يا ام عيون لاحسه مخ بنتي
الله حسبيك يا النذله انا جايك لو بأقصى الدنيا ماسكك): خلاص بنتي روحي نامي وان شاء الله
يصير خير ..
راحت شهد وقام عبد الله من مكانه والافكار تدور براسه من جديد ودخل يدينه بجيوبه...

********************************************

في فرنسا تحديداً باريس
خلصوا من السينما
العنود بدلعها المعتاد: زوزي كان الفيلم مرررررررة جنان ذوقي عجبك ولا نغير
عبد العزيز ابتسم ابتسامة على جنب
وهو مدخل يدينه بجيوبه: ايه بس اللي ما عجبني الشريرة البنت المتسلطة
العنود بلعت ريقها وسكتت...
عبد العزيز برفعت الحاجب: اشفيك سكتي لايكون سرحانه بأحد ؟؟
العنود وهي تسوي نفسها سرحانه: هاه لالا لا سرحت ولا شيء كنت معك
عبد العزيز هز راسه : ايه الا متى ترجعين للسعوديه؟
العنود : وليه ارجع تو الناس وراي شغل
عبد العزيز: آها كنت على بالي انك فاضيه ..
العنود بفضول: خير وش بغيت مني ؟
عبد العزيز: لا ابد بس كنت ابيك تروحين معي للبريطانيا
العنود: وليش رايح لها ؟؟
عبد العزيز: لان عندي كم شغله هناك واقضيها
العنود : اها الله يعينك الا شرايك نروح للاسطبلات نغير جو هناك
عبد العزيز وقف: خير وش قلتي اسطبلات لو ايش مانيب رايح
العنود : ليش ماتعرف لها ؟
عبد العزيز بغرور: طفشت منها ياربي لك الحمد مالقيتي الا هي
العنود بقهر (مالت عليك المفروض تقول ابشري
من عيوني مو تطير فيني طارت طيورك):لا ماعندي الا هي وخلاص بطلت اروح
عبد العزيز ماوده يجرحها, لكن هو رفض هالشيء
عشان انسانه حبها وعزها انسانه غيير عن اللي شافهن وقابلهن انسانه اخذ قلبه
ورحه معها لكن للاسف خسرها وسبب خسارته هو فكرت الانتقام وحلف انه مايحب وحده غيرها ...
العنود ميلت بوزها: سنه وانا انادي وراك ماتسمعني لايكون انطرشت؟؟
عبد العزيز صحى من تفكيره: هاه اسف اعذريني سرحت شوي
العنود : وش اللي ماخذ عقلك ؟؟

.
.
#
ا اجمل الحزن .. لدموعك سلام
من حبيبٍ ... بقى منه الكلام
وين انا منك .. غربني الزمان
وخانني النور ... وابعدني الظلام
لو بعزيك ... سالت دمعتي
تدري الدمع في حبك ... حرام
لو بواسيك ... مايكفي الهوى
ولو أبي ... عذر مايكفي الغرام
أعطنى من عذابك يا البعيد
صرخةٍ ... تجعل ظلوعي حطام
آه ...لو في يدي أبكي معاك
قطرةٍ مادرى عنها الغمام
ماابخل الوقت ... يحرمني البكا
وانت لجلك حرمني الإبتسام
يا اطهر الحزن ... لو كان القصيد
يكشف الغم عن بدر التمام
لكتب الشمس شعرٍ في سناك
وامحي إمن السما...عج وكتام
ياعسي البدر نوره مايغيب
عن حبيبٍ بقي منه الكلام
#
.
.
.
* البدر


قطع حبل شريط ماضيها فتحة الباب اللي ارعبتها بقووة ,
لمت يدينها حولين كتوفها عشان تحمي نفسها من يوم شافت
ظله عندها وبلعت ريقها وونينها ماخلص..
بصوت المرعب باللغة الانجليزية: قلت لك اخرسي عن البكاء هل
تفهمين ذلك ايتها السافلة
لوليتا ضلت ترجف من الخوف لكن ماوقفت عن
البكي تبيه يحس فيها : انا لست سافلة ايها الحقير
الرجل قرب منها اكثر ونزل لمستواها : هذه اخر مرة احذرك قلت لكي اخرسي والا
لوليتا بعناد : الا ماذا كل شيء اخذتموه مني لم يبقى شيء تبا لكم
الرجل رفع يده الا الضربه طيرتها على الجدار
اللي خلفها: كلما تعاندي سأعذبك وانا سعيد بذلك
, وظلت تصارخ : ابعد عني يا وقح ياحقير الله ياخذك قل اميين عساك المرض يا كافر
الرجل وهو يسمك شعرها الحرير اللي اول
مرة بحياته يلمس مثله وشد شعرها بقوة: قلت لك اخرسي
لوليتا تتألم بقوة خصوصا شعرها لما مسكه وطالعت فيه تترجاه ,
وماشافت الا قناع مغطي وجهه ورداء لابسه وكتوفه عريضة جداً
لوليتا برجاء طالعت فيه: الله يخليك اتركني اتركي
الرجل شد على شعرها بقوة وشوي يتقطع بس ما انتبه لعيونها
لما طالعت فيه , شالها بشعرها وهي تيشل نفسها وطلعها برا الكوخ اللي هي فيه
وضريها بالارض بقوة لين طقت عظامها ,
لوليتا ما انتبهت اللي متجمعين حوليها يتفرجون وساكتين والخوف مسيطر عليهم
طلع الرجل من الكوخ: هذه عظه وعبره لمن
يعصوا اوامري او يتعدى او يأذي عائلتي هذا جزاءه التعذيب المستمر
لوليتا وهي تتحمال نفسها وترفع راسها: الله ياخذك انت وعايلت
عساها الماحي ان شاء الله
الرجل عصب من كلامها , وقرب لصوبها وعطاها كفى طيحها للارض: قلت لك اخرسي
لوليتا وهي تحط يدها على خدها وكأنها مويه حاره مصبوبه
عليها وخدودها احمرت من الكفوف اللي اعطاه ايها وقوة ضربته
لوليتا من بين دموعها وبصوت متقطع بالانجليزي: انت لا تعرف ما اقوله
لك كيف تجرأت على الاعتداء علي بقواك
الرجل كتفت يدينه وضحك بهسترها: ههههههههههههههه انتي تحسبين
من هالاجناب يالزفته تحسبيني ما اعرف وش تقولي وش
تدعين علي انتي والسانك اللي يبيله قص واحفر قبرك وادفنك هنا بمكانك
لوليتا الصاعقه القويه جتها وكانها انكب عليها مويه بارد تبلمت
ماتدري وش تقول (ياويلي اثاريه من عربي وانا مادري ياويل حالك يا لوليتا
ولا مع هذا غاصبك تعيشين معه عيشتن قشرا يامال المنيه والله )
وهي تتراجع للوراء وبصراخ: كذاب انت بس تردد اللي انا اقوله
الرجل وهو يسحبها من شعرها: انا قلت يازفته لا ترفعين صوتك علي لا اشنقك
هنا وانهي حياتك
لوليتا تصارخ تستنجد باللي حواليها (بالانجليزي): آآه ارجوكم ساعدوني
ارحموني ارجوكم
من بين الخدم طلعت عجوزة تترجاه يبعد عنها: ارجوك يا سيدي
انها لازالت صغيرة ارحمها ارجوك
الرجل يصارخ بوجهها: انا قلت ولا كلمة منكم وانتي مطرودة من هذا المكان فوراً
العجوزة شقهت حطت يدها على فمها وبرجاء: ارجوك لا يا سيدي
انا اسفه لكني لا اتحمل هذا المنظر القاسي
الرجل بعصبيه والنيران زادت غضبه بقوة يأشر عليها: اخرجوها من هذا المكان فوراً
لوليتا وهي تبكي وتترجاه: الله يخليك اتركها بحال واطردني انا الله يخليك
الرجل ويناظر فيها نظرات حادة من خلف القناع: نعم نعم اطردك انتي تحلمين
اطردك يا بنت الشوارع وحسابك عسير عندي بسوي شيء ماعمرك
شفتيه بحياتك يا بنت الفقر والشارع
لوليتا بحده وهي تقوم على رجولها: ما اسمح لك تتكلم عني كذا
انا اشرف منك واحسن منك بعد وما طردت خلق الله الضعيفه اللي جايه تتشحد من
عندك....
وقفها ذاك البوكس بوجها وطاحت على الارض مرميه وتبكي
الرجل بأنفاس حارة: شب ولا كلمة ..
لوليتا نزف انفها دم وظلت تشاهق وزادت صياح , وحقد عليه اللي
ما رحمها من يوم صحت هنا ..
الرجل قرب منها وسحبها مع معصم يدها بقوة
على الارض ودخلها لسيارته الرياضيه
لوليتا وحاطه يدها على فمها اللي ينزف وهي
ماسكة باب السيارة تعاند: ما ابي ادخل وخر عني ولا تلمسني يا حيوان
الرجل نفذ صبره وسحبها من شعرها دخلها
السيارة بقوة وصفق راسها الباب الثاني واغمى عليها ...
الرجل دخل السيارة ونزل القناع اللي بوجهه وحرك سيارته والحراس خلفه ...
....
عند الكوخ صاروا يتكلمون عنه وعن قساوته في البنت المسكينه
اللي مارحم حالها وضعفها وترجيها له لكن ماعنده رحمة في قلبه
وحده من الخدم : يا إلهي لم اراه يفعل هكذا
دائما كان طيب القلب معانا ولكن هذه المرة لا
.الثانيه بخوف: نعم اظنني سأهرب من القصر لكي لايعفل بي هكذا
جاء رئيس الخدم غاضب: كفى هراءً لن يعفل
هكذا الا انتقاماً للاهل وعائلته التي سببت في قتلهم تلك السافله
الخادميتن بلعن ريقهن وسكتن وراحت كل وحده للشغلها ...

.....

***************************************************

في لبنان تحديداً بيروت

سمر تبرد أظافرها : ايه شو احكيلك يا ستي
أم سمر وهي تضحك على كلامها: وش تحكيلي اعدوك البنات هاه
سمر وهي تعدل جلستها :ايه يا يمه خلي
نغير جو من الكلام ونقول الكلام المعسل
ام سمر بتنهيده: ايه يا بنتي وين كلامنا الاول اللي
وش زينه مير من يوم ما تغربنا عن بلادنا صار غير
سمر : يومه عاد لاتنكدين علينا هنا بالعكس الجو هنا حلو احسن من السعوديه
ام سمر وهي تقوم: اقول خلي هالكلام ينفعك بكرة
بتقولين يا ليتنا ما رحنا وابوك مختفي مادري وين رايح وتاركنا هنا
سمر مليت فمها وحطت رجل على رجل واخذت الجوال تطقطق فيه ..

*************************************************
.
.
.
#
ما سألته .. إسمه .. عنوانه .. مكانه ..

ومرني .. أجمل زمانه ..

مر في قلبي وراح .. خطوته مست جراح ..

آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..

يا إنت .. خبرني من إنت ..

جرحتني وين الدوا .. وين إنت ..

انامين انادي .. وليه أنادي ..

من أي وادي العطر ..

من أي شمس النور ..

ولا الشجن من أي شارع ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..

ما سألته ما مداني .. كلها كانت ثواني ..

حرف من خوفي قتلته ..

وحرف عانقني وعصاني ..

بس وقفت فـ مكاني ..

آه .. مديت النظر .. وآه .. جرحني النظر ..

وما سألته كيف .. ضيعته خجل ..
#
.
.
.
*البدر

----------------------
في شركة فيصل الكبرى

لابس غتره وثوب وكاشخ وجالس على مكتبه يتفقد
الملفات والاوراق تبع الشركة
من بين هالاوراق صادف استقالت سلمى توقف نظره
عليها رمش بعينه واخذ نفس عميق وتركها على جنب
وحاول يركز على اوراق الشركة لكن تشتت تفكيره واخذ الورقه
, وسند ظهره على الكرسي وظل يتاملها
شافها اسمها الكامل وابتسم , طوا الورقه وحطها عند ذقها ( ايه يا سلمى
عشت ايام معك كانت حلوه بس كانت كلها مهاوشات ومناقرات
بيني وبينك ماتخلص هههههه اخر شيء استسلمتي وسلمت
ي استقالتك واليوم الله يعلم بحالك انتي وين فيه بأرضك هذي ولا أرض ثانيه )
قام وحط الورقه على الطاوله وقف عند الشباك ,
وفتح جوالها يشوف قائمة الاسماء وشاف اسمها كاتب (المتمردة سلمى ) ضغط اسمها
تردد يرسلها مسج ولا لا بس بعدين بطل يرسل لها .. ورجع لمكتبه وحط يدينه على الطاوله وسند فيها راسه
فيصل بصوت اليم : اسف يا سلمى ادري كنت قاسي
عليك ادري كنت مغرور وعذبتك معي واليوم انا ندمان على اللي سويته فيك ..
اخذ نفس عمييق ورفع راسه : الله يتسر عليك ويرزقك واحد احسن مني ..
وشوي طق الباب وعدل جلسته : ميين
الطارق بصوت واطي : معك ضيف
فيصل يحاول يسمع صاحب الصوت وكأنه صوت ناعم: ميين تفضل ما اسمعك
فتح الباب وفيصل رفع راسه طالع بعيونه صاحب الصوت وانصدم لما شاف اللي قدامه:اانـ....

****************************************
.
.
.
#
تذكرتك .. وأبي النسيان ألايا خل ساعدني
أنا مالي ورى الذكرى .. إلى مات الأمل خيره
أنا ودي على الفرقا حبيبي لو تعاهدني
وإلى شفتك .. تصد ولاتجيب لما مضى سيره
تخيّر غير هذي الأرض .. مكانٍ به تواعدني
تخيّر لك مكانٍ صعب .. أعرف فيوم تقديره
عسى الجرح الذي يدينك أشوفه عنك يبعدني
أنا اللي أكرهك .. وأحبك .. شعورٍ صعب تفسيره
حسيبك .. يالهوى الظالم .. حسيبك لاتعاندني
بيلقى صاحبي غيري وأباالقى في العرب غيره
#
.
.
.
* البدر

صحت على وقفت السيارة وتحس راسها يدور من قوة الصدمه ,
فتحت عيونها مرة مرتين ثلاث وهي تستوعب هي وين هالحين
عدلت جلستها وطالعت مكان السواق ومالقته موجود التفتت
يمين صادفت رجل طويل واقف كان جسمه رياضي ومعضل وشعره طويل شوي
تقريبا لحد اذنه بس وجهه ما شافته لانه معطيها ظهره , صدت
عنه وقربت للباب الثاني تبي تهرب والرجل اتجهه لها بعد ما لبس القناع
وكان واقف جانب السيارة ما انتبهت لوجوده وفتحت الباب
ونزلت رجلها اللي كانت حافيه ماعليها شيء وحست الجو بارد
رجعت شوي لورا وهي تشوف جاكيت كبير وسحبته ولبسته
وطلعت شعرها لبرا ,مر عليها طيف وليد
ابتسمت بألم لوليتا:آآه اشتقت لك يا حبيبي ليتني اموت واروح لك,
نزلت دمعتها من على خدها المحمر من قوة ضربات الرجل : حسبي الله عليك ياللي مافيه قلبك رحمة فيني.
مسحت دمعتها على خفيف لانه يألمها اكثر.
وسكتت وتوكلت على الله ونزلت رجولها من السيارة ,
طالعت يمين يسار مالقت احد: الحمد الله..النتفـه ماهو موجود والحين بأهرب منه واروح لدياري ابرك لي
طلعت من السيارة ومشت عى طرف اصابعها بخفيف وبعدت عن السيارة
, بس ماطلت لوراء وكملت طريقها , ماحست بأحد يمشي وراها ويتابعها
لوليتا تعبت من المشي ورجولها تكسرت من كثر الضرب اللي حصلته من ذاك الظالم
وقفت عند احد الاشجار القريبه من اسوار القصر اللي ما اعطته اي اهتمام تشوفه وسندت ظهرها على الشجرة..
لوليتا شهقت وهي تلف وراها وحطت يدها على فمها بصراخ:انت ابعد احسن لك
الرجل شد على شعرها بقوة عشان
ماتهرب بعصبيه والنيران تشتعل فيه: لاترفعين صوتك يا بنت المقاهي والمراقص قدام خلق
الله ومسويه فيها انا ساترة يامال ....
لوليتا بصدمه من كلامه الجارح اللي حسته خناجر على مسامعها وقلبها : أنا
الرجل بنظرات حاده: انكتمي ولا كلمة ياللي تعرفين الحرام وتكذبين يالخاين
ه قدامي بعد وعلم يوصلك ويتعداك طلعه من هالمكان احلمي بس
لوليتا حست بقهر كبير منه ومن ظلمه لها(الله حسبيك يالظالم) , سحبها وراه وهي تمشي وتترجاه يفك شعرها
لوليتا: الله يخليك فك شعري والله انفذ اللي انت تبيه لاخلاص استسلمت الله يخليك تفكى
طنش ترجيها له وكمل طريقه للقصر اللي فضى الخدم منه , وصلوا للمدخل الرئيسي ورماها على الارض بقوة
لوليتا تعورت مثل عادتها وبكت بصمت ...
الرجل بصوته العالي ارعبها: شفتي هالقصر انتي تنظيفه كله ,مافيه احد غيرك
هنا الا انتي وبس بعنى مثل الخدامه هنا
لوليتا وهي تسد اذانيها من قوة الصوت وبخوف تجاوب: ططيب ععلى امررك ططال عمرك
الرجل نزل مستواها ومسك شعرها شد عليه : ايه كذا تسمعين الكلام بس لسه ماصاار
شيء يا بنت الشارع
هداها وقام بس قبل لايروح وقف : على فكرة هذا الجاكيت راح تغسليه وتكويه وتعطريه
وتنظفينه كويس من قذارتك يابنت الشارع.
لوليتا نزلت دموعها وبكت بحرقه على حالها التعيس معه ومن كلامه
وتجريحه لها, اول مرة احد يعاملها بهالقساوة معاها عمرها ما انضربت او ضرت احد
لكن هو ظالمها ومعذبها (ياربي ليه حالي كذا وانا اقدر انظف
هالمكان هذا كله الله اكبر عليك يالظالم), حمدت ربها انه راح عنها
اصلا مابغى يروح , قامت ماتدري وين تروح, من كبر هالقصر,
لف انتباهها مرايه على الجدار اللي جانب المدخل الرئيسي
تقدمت بخطوات ثقيله لناحية المرايه وصلت عندها ورفعت
راسها وبعدت شعرها من وجهها شهقت من حالها
لوليتا بوجع: هذي مو انا انا ماكنت كذا لالا هذا مو شكلي
ليه متشوهه كذا وحظرته مستانس يشوفني كذا الله حسيبك
جلست على الارض بكسل , وظلت تبكي بألم من شكلها
اللي كله رضوض , لو احد يشوفها يمكن مايعرفها
لوليتا بحرقة وبصوت مبحوح: آآه يمه اهلي يبه ليه
تركتني ورحلت وانتي ياسلمى لييه وش يصير بحالي هالحين ماعندي احد يسأل عن احوالي
ويقول كيف حالك اخبارك عساك طيبه , وين انا خلاص
انتهت حياتي هنا الله حسيبكم يالمنظمة الله يوريني قدرته فيكم آهئ آهئ ..
وصل ونينها فوق عند مكتبه لكن طنشها ومبسوط على
حالها كذا ويحب يذلها ويهينها ويعيشها جحيم عمره ما ذاقته بحياتها
...........
لوليتا قامت بتعب وهي تتمايل يمين ويسار وحست
حالها بتموت , بتروح له عشان يساعدها , مسكت طرف سور الدرج
وتمسكت فيه وطلعت اول عتبه الثانيه الثالثه الين
وصلت لصنف الدرجه وجلست تريح , رفعت راسها تطالع كم باقي عتبه توصل للنهايه
ماباقي الا القليل وتخلصهم , حاملت نفسها وهي تتمسك بالسور
وتمشي شوي شوي بس التعب ظل يسطر عليها اكثر, ووصلت للنهايه
تطالع بالمرر الطويل قدامها : ياربي اي وحده فيهم ادخل ؟؟!
لمحت غرفه فيها نور ورسمت الابتسامه بوجهها , وهي تمشي
لناحيته الغرفه طرقت الباب ثلاث طرقات لكن مافيه رد
وفتحت الباب وتفاجأت بوجوده على مكتب كبيير بس ماددقت فيه ,
من زود التعب طحت على الارض وهي تاخذ تلتقط انفاسها بسرعه
قام الرجل لناحيتها , مسك شعرها بقوة: انا قلت نظفي القصر مو تجين هنا
لوليتا لاتعليق ,,
الرجل : تسوين نفسك ميته حركاتك كلها قديمه ومكشوفه
رفع وجهها وانصدم فيها كله محمر ومتشوه ما توقعها تكون كذا ومع هذا صابره على قساوته
الرجل وهو يطبطب على خدها بخفيف: لوليتا تسمعيني تكلمي يا بنت الفقر ..
الرجل شالها بسرعه : ياربي شكلها بتموت لازم اسعفها
وطلع من مكتبه واتجه للجناحه وحطها على السرير وغطاها بالبطانيه
واخذ الموبايل تبعه يتصل على طبيبه: الو مرحبا عندي حاله طارئه ويجب ان تأتي فوراً
الطيب: اسف سيدي انا لستُ هنا
الرجل بعصبيه : الله ياخذك بس قل اميين
ورمى الموبايل على الجدار واتجه لها , موعارف وش يسوي لها
, جلس قربها يشوف حالتها وقام واخذ علبة الاسعاف الاوليه
وبدا يعقم جروحها اللي على وجهها ويدينها ,لف عليهم شاش
, واخذ مسكن , ويحاول يصحيها عشان تاكله
وقومها وحط ذراعه خلف اكتوفها ماسكها: لوليتا سمي بسم الله واكلي الحبه
لوليتا فتحت عيونها بشويش :هاه انا ما ابي اكل انا ابي ..... < من قوة التعب ما قدرت تكمل
الرجل بنفاذ صبر: اقول اخلصي واكليه
لوليتا ارجعت لنفس حالتها
الرجل اخذ الحبه واعطاها اياها وشربها مويه وبعضه انكب على ملابسها , سدحها على السرير وغطاها زين
وطفى الانوار وخرج من الغرفه , وراح لمكتبه يمكل شغله بس كان تفكيره كله معها

**********************************************************

في قصر ام فيصل
تحديدا الحديقه..
سامر : ميمي والله راح اعلم عليك ماهر
ميسم بقهر : اقول انكتم بس ياوليك لو تعلمه يصير لك شيء عمرك ماشفته يالنتفه
سامر بتريقه: هاهاها خوفتيني انتي وتهديداتك الفاشله
ميسم وهي تقوم: فاشله بعينك
سامر حط رجله : ياحرام شفتي كيف خليتك تقومي هههههه
ميسم ترفع فستانها وتلاحقه:طيب يادب انا ماسكتك ماسكتك
وتلاحق ميسم سامر اللي تعبت ماقدرت تمسكه :آآه وربي تعبت بس لو ماهر هنا كان ماسكك ومسطرك تسطير
سامر يقلد صوتها: خلي حبيبك ينفعك اصلا ما فكر فيك ياحرام مسكينه
ميسم عصبت منه: لا ولك عين تكلم عنه اوريك تعال هنا
سامر طنشها ومشى لناحية المدخل الرئيسي تبع القصر
ميسم مدت بوزها وجلست على الكرسي مكشره : ياليت ماهر يمسكه ويسطره
وشوي سامر يصارخ : اتركني والله ما احب راسها اتركني
ميسم وهي تلتفت لوراء : ماهر انت هنا حبيبي جيت بوقتك ايه كفخه بس بشويش
ماهر وهو ماسك سامر:حبيبتي وش مسوي فيك
سامر بتريقه:حبيبتي وش مسوي فيك طير انت وحبيبتك وابعد عني
ميسم تطالع فيه بنص عين : طيب يا سويمر السانك يبيله قص
ماهر هو يسحب سامر: اها اضربه عيوني ولا اتركه
ميسم بغرور وهي تقرب لماهر: خلاص اتركه ما ابيه يخرب جونا الرومانسي
سامر بقهر منها:من زينك انتي وحبيبك
ماهر تركه ويتوعد فيه: تركتك عشان خاطرها لكن حسابك معي بعدين يالنتفه
سامر ماصدق على الله وحط رجله وهرب
ماهر فطس ضحك من شكله لما تعكرش وطاح: هههههههه تستاهل شفت كيف هههههه
ميسم : هههههههههههههه
ماهر يطالع بميسم: هههههههه يازين الضحكه ياعاساها دووم
ميسم بخجل ونزلت راسها: تدوم لي ان شاء الله
ماهر جلس وجات له رساله من جواله وفتحها وكان
الرقم غريب( الظرف ليش ما فتحته ولا نساي واذكرك فيه)
ماهر بإستغراب (اي ظرف ومتى هذا صار ياربي متى ,,,
تذكر ليه صح الظرف جاني بس ما فتحته وشكله مهم ولازم اروح
اشوفه)
ميسم لها ساعة وهي تناديه:حبيبي وين سرحت فيه ساعه وانا انادي عليك
ماهر يتسوعب: هاه لا ابد كنت افكر بحاجه وناسيها من زمان واحد الربع ارسل علي مسج يذكرني
ولازم اروح هالحين ان شاء الله نعوض عن هالجو بوقت ثاني ومظطر اروح
ميسم بتعجب حتى ما اعطاه فرصه تتكلم : طيب الله يسترك عليك يا عمري
ماهر قام ودعها وركب سيارته , وشاف الظرف وحاس شيء بيصير له مو حلو
وقلبه قارصه بقوة وفتحه وشاف .......

***************************************************

انتهى,,

قراءة ممتعه

توقعاتكم ؟؟



#

واعذورني ان كان البارت قصير سويت هذا كله عشانكم يالغوالي
واهم شيء ابي اشوف ردودكم وتفاعلكم معي
دمتم بود
]

كلارينت 19-06-13 10:36 PM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 



اللهم احمي بلادنا وبلاد المسلمين من الاعداء الظلام يارب العالمين
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم انا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الاعلى , اللهم انصر اخواننا النصر المبين في سوريا وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم احفظنا واحفظ مليكنا يارب العالمين , اللهم اجعل كيد اعداءنا في نحورهم واصرفهم عنا يارب العالمين
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,

لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,

بنات دعواتكم لبلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين





http://forums.graaam.com/images/imag...394aacb7cb.png


*$البــــ الثامن (18)عشر ــأرت $*

رواية الحُب واجد مِير الاقدار صِدْفه والارضْ واجد لكن الحُلم منفى ! بقلمي

مدخل لـ خالد الفيصل
.
.
.
#

الله عليها عودت وانا احسب الغالي نسى
الله عليها لي بغت ما يطفي الشمس المسا
هلت سحابة وصلها على حياتي وازهرت
واهتز قلبي من نبات الحب زهرٍ واكتسى
يا وصلها الغالي هلا حييت ياعز الطلب
لا خير في قلبٍ على مغليه بالدنيا قسا
وش خانة الحب البعيد إن كان عشاقه يموت
يخيل براقه وهو ما ذاق طعمه واحتسى
ياحلم الايام الشداد ياحلم الايام الليان
ابطيت اقول الله كريم والكلمه عسى
من عقب وحشة ليلتي هلت تباشير الصباح
عادت وليفة هاجسي عادت مزعلة النسا
#
.
.
.

---------


فيصل يحاول يسمع صاحب الصوت وكأنه صوت ناعم: ميين تفضل ما اسمعك
فتح الباب وفيصل رفع راسه طالع بعيونه صاحب الصوت وانصدم لما شاف اللي قدامه, وعيونه توسعت
ورمش بعيونه , وحده جايه لابسه عبايه كتف مزخرفه,من دون لفه,وشعرها مظفرته على جنب,وعيونها كبيره سوداء مركزه بعيون فيصل ,... فيصل توه يستوعب
فيصل: هلا فيك ,يأشر بيده: حياك تفضلي
طالعت بمكان ما اشر عليه ورفعت حاجبها وفهمت عليه وجلست بهدوء..
فيصل رافع حاجبه , وجلس على الكرسي وحط الاوراق على جنب وشبك اصابعه وحطها على الطاوله
فيصل: شو حابه تشربين
..بصوت ناعم(باللغة الفرنسيه): تكلم معي لو سحمت بالفرنسيه
فيصل (بالفرنسيه): حسنا ماذا تريدين ان تشربي آنستي
..: شكرا لا أريد شيء
فيصل هز راسه بتفهم ,ويدقق فيها اكثر وبشك(بالفرنسيه): أنا كأنني رأيتك من قبل؟
..بلعت ريقها بتوبتر(بالفرنسيه): ننعم سيدي
فيصل وهو يتذكر(بالفرنسيه):انتِ ابنت خالة الاخت سلمى ؟
.. بتوتر(بالفرنسيه): ننعم أسمي لوليتا
فيصل (بالفرنسيه): أهلا بك , كيف حال سلمى اهل هي بصحة جيده؟
لوليتا (بالفرنسيه): نعم انها بخير
فيصل : الحمد الله بماذا تريدين ان اخدمك ؟
لوليتا وهي تمد يدها له وفيها بطاقة دعوة(بالفرنسيه):تفضل سيدي ان احدى شركاتنا العالميه الجديده تدعوك بحفلة افتتاحها الجديد في بريطانيا
فيصل (بالفرنسيه): اها شرفٌ لي وشكرا على هذه الدعوة الجميله وان شاء الله سأكون من الحاظرين بها
لوليتا بإبتسامه على وجهها مالها اي تفسير: تشرفنا بك , وبإنتظارك سيدي , الان انا ذاهبه ..., وهي تقوم مدت يدها تصافح فيصل
فيصل بإستغراب بس بنفس الوقت احتقرها من حركتها: حسنا في أمان الله ..
واخت شطنتها وطلعت , أما فيصل علامات التعجب فوق راسه وحط يدينه خلف راسه وشبك اصابعه: كيف طالعه وهي كاشفه وخالتها ما تكشف والله ماعرفتها الا من عيونها السوداء
اللي تقل عيون بومه لو احد بالشارع على طول خبرها بسم الله , يالله اتوكل على الله ونشوف هالحفل اللي بطق مشوار عشانه .
ترك الدعوة على جنب اللي مافتحها ..ورجع لشغله


**************************************************

في قصر أم فيصل .. تحديداً الصاله
باسل جالس على الكنبه وحاط يديه عند ذقنه: يمه شرايك نرووح للبنان سياحه
أم فيصل بحضنها فرحن ايمه: والله بكيفك يا ولدي وياليت تاخذ الاولاد معك تونسهم
باسل رفع حاجبه: وانتي موب رايحه ؟؟
أم فيصل وهي تمسح على شعر فرح بحينه: لا والله مالي خلق سفرات وجيات
باسل وهو يعدل جلسته: لا افا وليش ماتروحين معي يالغاليه
ام فيصل: والله عاد يا وليدي انا قلت لك مالي خلق انتم روحوا وانا بظل هنا لانه عندي شغل
ميسم جايه من الحديقه وهي ترفع خصله من شعرها: اووه كأني أسمع سفر والله وناسه بروح معكم
باسل وهو يقوم يهلي فيها: اهلا وسهلا بالحلوه زوجة مويهير
ميسم بخجل وخدودها حمر: هلا فيك بس مي مويهير
باسل : الله اكبر اللي ماتعرف اسم زوجها ؟
ميسم وهي تميل فمها على جنب بزعل: عاد بسول قول اسمه زين واذا ماتعرفه انا اقولك اسمه حبيبي ماهر
باسل : ههههه ياعيني على اللي يزعلون بس
ميسم حست بحراره: وه يا زينك الله لايحرمني منك
سامر من وراها غمز لباسل على اساس انه بيخوفها وبصوت عالي: بووو
ميسم فزت من مكانها بخوف: يمـــــه
باسل وسامرماتوا من الضحك:ههههههههههههه
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم انت ماتستحي يا سامر تخوف خالتك المسكينه ,
ميسم ببراءة وعيون غرقانه دموع: يمـه شفتيه ترى من اليوم رافع ضغطي
ام فيصل:ايه هالولد طالع لخالك باسل
باسل ببراءة: حرام عليك يا يمه هالولد موب طالع لي
ام فيصل بعصبيه: عاد خلاص خلوا عنكم التريقه بس , الا متى بتسافر باسل
سامر فتح فمه من يوم سمع كلمة سفر:الله بتسافرون وماقلتولي ؟؟!!
ام فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم اجل من اليوم وش نحكي عنه؟؟
باسل :ههههه يمه شوفي وش طبر فمه تقل فم فرس النهر هههه
ميسم وهي تمسح دموعها وبضحكه:ههههه اي والله صدقت
سامر قفل فمه ميل بوزه:مالت عليكم بس
باسل : مادري اذا جهزتوا بنروح
ميسم : اجل خلاص بكرة احنا ماشينا
سامر : وليه بكرة مو هالحين ؟؟
ميسم: انت شو يخصك خلك على جنب احسن
سامر : اقول مالت عليك بس
باسل بملل: اقول خلاص انت وياه حتى هنا تتناقرون والله مشكله
ميسم تكتف يدينها: هو اللي بدا مو انا
سامر توسعت عيونه : اقول هي اللي بدت ام خدود حمر
باسل وهو يحط يده اليمنى على ميسم واليسرى على سامر: ممكن تنكتمون ولا اكنسل الرحله عاد
ميسم وسامر هزوا روسوهم بنعم ,
باسل برضى: ايه كذا حلوين ويلا كل واحد يطس لجناحه ويرتب اغراضه
ميسم وسامر طاروا من الفرحه ويطالعون بعض ويضمون بعض ..
باسل بتعجب: سبحان الله مغير الاحوال
وشوي فرح تصحى من النوم بسبب ازعاجهم : ماما تيته اش فيه ؟
ام فيصل وهي تبوسها: وه ياروح ماما تيته هذي اللي تستاهل السفره مو انتم
باسل وهو يروح لها ويشيلها فوق: يالبيه بس ويازينك زيناه
فرح وهي تضحك من باسل وهو يطيرها في الهوى يلاعبها
باسل يبوس خدها: انتي اول وحده تروحين معي يا فرووحه حبيبتي
فرح ابتسمت وماتدري وين تروح بس دامها مع باسل ما همها شيء.اما عن ميسم وسامر كل واحد راح لجناحه يرتب الاغراض
باسل يتصنع الزعل: يمـه ليش ماتروحين معنا والله تتونسين احسن من القعده هنا
ام فيصل بحنينه: افا اخلي وليدي يروح وهو زعلان دام كذا انا معك وين ماتروح
باسل بفرحه كبيره وهو يقوم ويبوس راسها: يا جعلني فدوه بس
ام فيصل :الله يخليك لي يارب , الا وين فيصل وراه ماجاء؟
باسل : بالدوام توه ماجاء
ام فيصل: ايه الله يعينه ويوفقه يارب
باسل : امين , الا تبين شيء يالغاليه بروح اطلع شوي وارد
ام فيصل : ابي الا سلامتك يا الغالي
باسل : في امان الله
ام فيصل:في امان الله وحفظه انتبه على نفسك الغالي...
خرج باسل من القصر وركب سيارته وراح لماهر اللي شافه موقف عند الحديقه القابله للقصر ..,




*************************************************
.
.
.
#
أنا لانيب لاشاكي .. ولاعتاب كفاني اشطون
هواك اللي نثرته لاتعجب لاأنكسر كاسه

ترى ما يذبح العاشق مثل دمعٍ بكته اعيون
على موت الأمل واللي يحبه هو سبب ياسه

حبيبي ما خبرت الدمع يرقا وجنة المشطون
ذليل الدمع .. لابد يتحدر لو رفع راسه

بقالي عزتي ياللي على اللي ما سواها تمون
وأظنك ما سمعت بعاشقٍ قلبه عصى وداسه

أنا الحطاب في قاعٍ جرد ما به شجر وغصون
حداه البرد والليل الطويل وشب في فاسه
#
.
.
.
*البدر


------------------------------------------------
في بريطانيا تحديدا أحد ضواحيها

في القصر الضخم الكبير جداً اللي كان الخدم تمتلئ ارجائه ,رايحين وجايين من طلبات صاحبه
والحفلات اللي كانت تتم فيه ,كان تصميم اندلسي ممزوج بالتصميم العربي بيج
على بني فاتحفي وسط ساحته الخضراء الكبيرة اللي واشبه بالحديقة العامه نافورة مربعه راقصه ,
وحولينها كان مكان ورد النرجس وماتنمو الا في فصل الربيع واسوار هذا
القصر اشجار طويله عليها اللون الابيض الناصع الا وهو الثلج
ولكن هذي المرة اصبح خالي سوى لوليتا تعيش الرعب والظلم والاهانه
والانكسار فيه, وكأنها اصبحت خادمة هذا القصر فيه
اما داخل القصر صالة كبيير وبالوسط درج يوصل للطابق العلوي مفروش
بسجاد أحمر ,وصالة دائريه على اليمين كنب نصف دائري
واليسار مكمل للكنب لون بيج متداخل معه لون الاسود بطريقة راقية
وحديثه معاصره,وخلف الدرج طاولة طعام بوسطها مزهرية مستطيله مشكلة
من انواع الورد الجميله العطرة, مطله على شباك كبيير خلف
الحديقة بكبرها ومساحتها الشاسعه , والمطبخ على جهة اليسار وغرفة الغسيل برى القصر
بس قريبه من باب المطبخ الخارجي ,أما الطبق العلوي ...~
في سرير دائري والشمس مضيئه على وجهها الطفولي
وكان الشمس تتداعبها وتمنحها الدفئ وصوت العصافير وكأنه منبه طبيعي
فتحت عيونها السوداء وكانت عيونها محمره وقامت بكسل ,
وهي تصحصح زين وفزت من مكانها: انا وين ياويلي
بجانبها ممرضه تهدي فيها (بالانجليزي): لا تقلقي عزيزتي انت هنا في بيت السيد
لوليتا وهي تغمض عيونها براحه من بعد ماشافت هالممرضه: الحمد الله على بالي راميني بمكان
الممرضه تبتسم لها بالانجليزي: كيف حالك عزيزتي الان .؟
لوليتا تطالع فيها وردت لها الابتسامه بالانجليزي: الحمد الله بخير
الممرضه بالانجليزي:وكيف حال جسدك الان
لوليتا وهي تتحرك شوي وماحست بالم وحمدت ربها من داخلها : الحمد الله جيده
الممرضه وهي تمسح على راس لوليتا بحنيه بالانجليزي: الحمد الله هذا جيد افضل من الامس فعلا هو طبيباً ماهر
لوليتا حست بحنانها لكن مستحيل يحل مكان حنان الام بتعجب: ومن هو الطبيب ؟!
الممرضه ضحكة بخفه على سؤال لوليتا: ههه ألم تعرفي طبيبك أنه زوجك غاليتي
لوليتا توسعت عيونها وبلعت ريقها وهمس ماينسمع: ززوجي وكيف صار اه يالنذل يعذبني ويقطعني
ويكفخني ويحبسني واخرتها يطلع زوجي ياويلي هالحين الممرضهلو اكذبها بتسوي لي سالفه العبيها صح وصرفيها ..
لوليتا بتسليك بالانجليزي:ههه نسيتُ ذلك كما تعلمين لاننا زوجين جديدين
الممرضه فهمت عليها: اوه لاعليكِ اتمنى لكم الحياة السعيده عزيزتي
لوليتا بهمس : وين حياة سعيده وهذا كني عنده خروف يسحبني وكأنه بياكلني خليها على الله
الممرضه : عفوا ماذا قلتي ؟
لوليتا بسليك: هاه لا لاشيء يمكنك انت تذهبي
الممرضه: حسناً ولكن يجب اولا ان تحتسي هذه الشوربه انها طيبه وبعدها تأكلي العلاج
لوليتا مالها نفس بس الممرضه مرة طيوبه معاها وماتبي تردها , بأبتسامه: حسناً وسلمت يداك عزيزتي
الممرضه بخجل: اوه لقد اخجلتيني عزيزتي والان اتركك براحتك
لوليتا : حسناً ^^
طلعت الممرضه من الجناح وظلّت لوليتا مستغربه: كيف صار هالزواج ولا غصب ياربي
والله مو عارفه وش السالفه بس دام كذا
انا اراويك يالنتفه ,بس الحمد الله اني زوجته وهو محرم لي والله لو مو كذا
كان انتحرت بس يصير خير ..
وهي تطالع بصحن الشوربه وبدت عصافير بطنها تغرد ,
وقامت من السرير وحست بنشاط في جسمها عكس امس لما كسرها
وهي تمغط يدينها : الله يازين هالمسكن يجيب العافيه آخ لو اني
اعرفه كان اكفخ وابرد حرتي فيه واعيش الحياة ..
وهي تتجه للحمام ولبست الحذاء (اكرمكم الله) : يالله وش كبر رجلك وانا رجلي
اللي تقل رجل بزر ..
ودخلت وقضت حاجتها وتوضت وطلعت : الحين القبله وين ومافيه شرشف
صلاة ماشاء الله من كبر هالمكان مافيه اتجاه لها ؟؟!
وانا ملابس ماتستر يديني ولازم اغيرها اللي تقل كأني
شحاده فيها استغفر الله ..., ظلّت تفكر .
وراحت تاخذ مفرش من مفارش السرير ولفته على
شكل شرشف صلاة واخذت السجادة وتدور اتجاه القبله , والحمد الله لقته
وبدت تصلي صلاة الفجر ....


********************************************

في المبنى ..الحديقه

عبد الله يلاعب بنته شهد بحب لها يحاول قد مايقدر انه يعطيها الحنان والحب لها
عبد الله وهو يطالع فيها : حبيبتي شهد انتي هالحين ماشاء الله صرتي بنت كبيره وعاقله تسمع كلمة بابا صح
شهد ببراءة وهي تهز راسها بنعم: ايه بابا واذا انا كبرت اصير مثلك
عبد الله حزن بقلبه (لاتصيري مثلي صيري مثل امك بس الحكي يخون) ابتسم لها ومسح على خدها الوردي
شهد وهي تمسك يده: بابا يدك مرة كبيره انا صغيره ابغى تكون يدي مثلك
عبد الله ضحك من قلبه على براءة بنته:ههههه ياجعلني فدوه بس لاحبيبتي انتي صغيرة مايصير البنت يدها مثل الرجال فهمتي
شهد ماتفهم وش قال : ايه بابا
عبد الله باس خدها : وهـ يازينك يابنت ابوك
شهد : وانا بعد جاء دوري
عبد الله علامات التعجب فوق راسه :وش فيه حبيبتي
شهد وهي تقرب منه وتعطيه بوسه
عبد الله :ههههه ياروح ابوك انتي من وين تجيبين هالحركات
شهد وهي محاوطته بيدينها حول رقبته: بابا هذي من ماما لولي
عبد الله بلع ريقه وبنبرة غضب: حبيبتي انتي ماعندك الا ام وحده وهي عند ربها فهمتي بابا
شهد وعيونها تدمع :ايه بابا
عبد الله شاف دموعها وحضنها لصدره مايبي يحزنها لكن مجبور يسوي كذا عشان بنته ماتتعلق في لوليتا
وبعد عنها : يلا روحي انا الحين رايح وانتي ادخلي داخل ولاتطلعين برى زين حبيبتي
شهد : ايه بابا مع السلامه
عبد الله في امان الله ,
ودعها وطلع برى المبنى وصادف له سيارة عند المبنى وتوها تتحرك, عبد الله بإستغراب (ليش يوم شافني حرك اكيد وراه بلوه خلني اروح له)
راح لسيارته على طول وحرك وتبع السيارة السوداء , واشر له يوقف ووقفت السيارة ,وصارت السيارتين بجانب بعض
نزل عبد الله الزجاج : خير يالخو وش بغيت هنا ؟
نزل صاحبها الزجاج (بالفرنسي): هل تعرفني يا صاح
عبد الله يدقق , وبالفرنسيه: نعم اعرفك انت جوزيف اهلا بك
نزل عبد الله ونزل جوزيف ويصافحون بعض .بحرارة
جوزيف بالفرنسيه: كيف حالك ؟
عبد الله بالفرنسيه: بخير وانت ؟
جوزيف بالفرنسيه: بخير
عبد الله بالفرنسيه: لماذا اتيت هنا ؟
جوزيف بالفرنسيه وبصوت واطي: ان ذات العينان هنا لقد شوهدت هنا
عبد الله توسعت عيونه (جل هي جات بنتي وانا اشوف هالبنت ليه تهذري فيها الله يخسك يا النذله ):تبا لها
جوزيف بإستغراب: ولما تقول هذا من المفترض ان تفرح بهذا الخبر
عبد الله : من اين افرح وهذه هنا سحقا لها انني اكرهها
جوزيف :ولكن احساسي يقو لي انك تحبها
عبد الله كشر : اوه اترك عنك التفاهات وانا اعزمك على مطعم الليله
جوزيف: ههه اعصابك يا صاح ستحل المشكلة عما قريب لاتقلقل هيا لنذهب
عبد الله براحة من كلام جوزيف: ان شاء الله هيا
ركب كل واحد في سيارته وحرك ..,

***************************************************

ماهر فتح الظرف بإستغراب , ولقاه فيه اوراق وشافها مكتوب فيها اذكار
ابتسم ماهر بس بشك : اكيد ورا هالاوراق سر كبير بس مافيه دليل يثبت هالشيء على العموم كثر الله خير
نزل من السيارة وراح للقصر ..
ماهر بصوت عالي: ميسم ميسم وينك
في الطابق العلوي
عند سامر سمع صوت ماهر وماكنه يبشر بالخير على طول نزل تحت لماهر
سامر بخوف بتسليك: هلا والله بالحبيب خير وش تبي فيها ؟
ماهر كتف يدينه : انت وش دخلك بزوجتي انا ابيها
سامر : اها هي هالحين نايمه لان بكرة وراها سفر
ماهر : اها دام كذا نوم العوافي وان صحت قولها تتصل بي زين ؟
سامر تنفس براحه: ايه تامر امر في امان الله
ماهر: في امان الله
خرج ماهر من القصر ..
اما سامر اخذ له نفس عميق : الحمد الله لولا الله ثم انا كان راحت فيها البنت بس الحمد الله وهالنذل حسابه بعدين يحسب ماحد يشوفه ,
وراك وراك لو انك باخر الدنيا يالحقير ..
رجع سامر للطابق اللي فوق يمكل شغله ..

**************************************************

خلصت من صلاتها وسمعت الباب يدق قامت بسرعه يمكن هذا زوجها المقنع القاسي جاء
رجعت المفرش مكانه والسجادة بعد ورجعت لسريرها تسوي نفسها نايمه ..,
الباب فتح وكان المقنع شافها على السرير نايمه , بس لاحظ ان احد الدواليب مفتوحه
ضحكه بصوت عالي ارعبها :هههههههههه مسويه فيها الاميرة النائمه قومي على عظمك لا اجيك واكسرك قومي
لوليتا ترتجف من تحت البطانيه (يهب هذا كيف درى اعوذ بالله منه يارب احفظني اذا قمت بيعرف واذا ماتحركت بيصدق ),وماقامت
قرب منها اكثر وجلس طرف السرير وريحة عطره فاحت , وظل ساكت يختبرها و وشوي لوليتا تعطس بقوة
لوليتا : اآآآتسوو عمى ان شاء الله ذبحتني بريحة عطرك
المقنع بمكانه ماتحرك لان لوليتا صارت قريبه منه وهي توسعت عيونها يوم شافته قريب منها : بسم الله الرحمن الرحيم انت هنا
المقنع وهو يطالع بعيونها بحده:حركات قديمه مالها داعي , بس بصراحه حزنتيني لما ترتجفي تحت البطانيه عشان كذا رحمتك
لوليتا نزلت عيونها بسرعه احمرت خدودها وبلعت ريقها وبصوت واطي ناعم: أسفه
المقنع صرف نظاراته عنها : يلا قومي بالواجب وعنادك هذا مابينفعك يا شاطرة
لوليتا بدلع رباني: تامر امر
المقنع بتطنيش : وهالحكي اتركيه عنك فاهمه ولا بتشوفين شيء ماعمرك شفتيه ولا تفكري اني تغيرت لا بكون مثل ما كنت
لوليتا بلعت ريقها وحست بخوف واكتفت انها تهز راسها فقط
قام من السرير واشر بيده : هذي الغرفه تتنظف كلها لو القى شيء بيسط من الغبار ماتلومين الا نفسك
وطلع من الغرفه ..
اما لوليتا حمدت ربها انه طلع : الحمد لله اصلا مابغى يطلع الا لما يضرب ذيك الساعه يطلع بس الحمد لله هالمره رحمني بس انا العبها صح
قامت لوليتا من السرير واخذت المفرش وحطته بعربية الغسيل , ولف انتباها الدولاب
لوليتا: اخ بس اثاريه كاشفني والله انك ذهين
راحت وقفلت الدولاب , واتجهت للكومدينه ترتبها ولمحت لها البوم صور صغير
اخذته وجلست على طرف السرير وفتحت اول صفحه بس تجاهلت المكتوب , وفتحت الصفحه الثانيه ولقت لها صورة
عائله متجمعه عند بعض وكانوا مبسوطين حييل , دمعت عين لوليتا بحرقه : آآه يا هلي كلكم رحلتوا هباءً منثوراً لو بنتقم وش بيفيد الا التعب
وهي تقفل الالبوم وشافت صورة طاحت على الارض ورفعتها وتافاجأة من اللي بالصورة ؟!!

******************************************************

في البيت اللي صار مهجور من يوم ماتوا اصحابه
الا هي وحيده فيه وتفكر تبيعه وتدور لها وضيفه تلمها وفيها سكن : ياربي وين طارت هالاوراق
بالله جاء حرامي وسرقها استحاله يكون كذا
وهي تتأفأف بضيق , قامت وطلعت من غرفتها , ونزلت تحت لصاله
يمكن تلقاها بغرفة اختها ام ياسر الله يرحمها , بس وقفها قلبها
سلمى : آآه ياربي انا مو قادره اتحمل على طول ابكي يارب قوي قلبي
وفتحت الباب , ونزلت اول دمعه وهي تطالع بغرفتها وكانت مثل
ماهي ماتغير منها شيء , يالله كم من ايام وسنين كانت هنا واصوات ضحكاتهم
تعلى المكان وتعليقاتهم على لوليتا , ماقدرت تتحمل وخرجت
من الغرفه وقفلتها وجلست بالصاله , وهي تمسح دموعها ,
وجاء ببالها فيصل :ايه مافيه غيره اوراقه كلها عندي ولازم اروح اخذها
وعلى طول قامت واخذت عبايتها وشنطتها وطلعت من البيت واخذت لها تاكسي على طول لشركة فيصل
ووصلت الشركة وقلبها طبول ماتدري ليش ودخلت الشركة
ووصلت للطابق اللي فيه مكتبه , وشافها السكرتير : انتي الاخت سلمى
سلمى بلعت ريقها: نعم
السكرتير : الاستاذ فيصل يبيك تفضلي
سلمى توسعت هيونها (هذا وش دراه عني اني انا جايه ايه اكيد يراقب كل شيء هنا )
دخلت سلمى المكتب وعيونها منزله على الارض ,
وبنبرة صوته الحاده : انتي اخت الوقحه لوليتا
سلمى مصدومة منه ومن تصرفه (طيب انا مو جايه للخناق معك انا جايه اخذ ارواقي وليه يحيكي عن لوليتا كذا انا لازم اوقفه عن حده)
.
****************************************************

انتهى
* لا تلهيكم عن الصلاة وما ملكت ايمانكم


***

اللهم احمي بلادنا وبلاد المسلمين من الاعداء الظلام يارب العالمين
اللهم انا نسألك حسن الخاتمه , اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم انا نسألك بوجهك الكريم الفردوس الاعلى , اللهم انصر اخواننا النصر المبين في سوريا وفي كل مكان يارب العالمين
اللهم احفظنا واحفظ مليكنا يارب العالمين , اللهم اجعل كيد اعداءنا في نحورهم واصرفهم عنا يارب العالمين
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,أستغفر الله واتوب اليه ,
أستغفر الله واتوب اليه ,

لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,لا اله الا الله محمد رسول الله,
لا اله الا الله محمد رسول الله,

بنات دعواتكم لبلادنا وبلاد المسلمين يارب العالمين
[/SIZE]

reens 22-06-13 02:17 AM

رد: الحب واجد مير الاقدار صدفه والارض واجد لكن الحلم منفى / قلمي
 
يعطيك العافيه على الباااارت
مرة حماسي وبقوة توقعت بس للاسف ماصابت توقعاتي
فعلا رائعه بمعنى الكلمة ربي يحفظك ويقويك يارب

بإنتظارك يالغلا
اعتذر ماعندي توقعاتي ادري بتكون فاشله


الساعة الآن 07:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية