![]() |
_ كوري؟
ذكرها صوت جييليان من الخارج بأن الو قت حان للذهاب تنفست بشدة ، ثم سوت من ثيابها قبل أن تخرج . كانت المرأتان انتهتا من ارتداء معطفيهما عندما فتح باب مكتب ماكس وتقدم نحوهما متكاسلا وهو يشير إلى باب الخروج دون مقدمات أو مجاملة مهذبة تكسو ملامحه البرودة والغموض ، وفي هذه اللحظة تصاعد رنين جرس تليفون جيليان . _ دعيه . كان هذا أمرا ، فأومأت جيليان برأسها ، لكنها ما لبثت أن سمعت صوت رجل يقول من جهاز التسجيل في التليفون : _ جيليان . . جيليان . . إذا كنت موجودة ، فارفعي السماعة يا حبيبتي ء الأمر مستعجل . _ إنه زوجي كولين . وأسرعت جيليان إلى التليفون متمتمة _ أسفة ، بينما اتكأ ماكس على جدار الممر الخارجي بتكاسل وهو ينظي إلى كوري بشكل مفاجئ سمرها في أرضها . يادلته النظر محاولة تهدئة أعصابها . |
سألها : كيف وجدت أول صباح لك هنا؟
_ كان جيدا . أجابت بذلك آملة أن يعزو سبب توهج وجنتيها إلى التدفئة المركزية . هذا غباء .. غباء.. . حدثت نفسها بذلك غاضبة وفتشت في ذهنها عن شيء تقوله كان، مفروضا فيها العمل مع هذا الرجل من التاسعة حتى الخامسة. . أو السادسة أو السابعة كما يتطلب العمل ، خمسة أيام في الأسبوع . ولكن إذا استمر حالها بهذا الشكل ، فهي لن تستطيع إكمال اليوم ، فكيفت بالأسبوع؟ قال ببط ء ، وبشيء من السخرية : _ جيدا؟ هل لك أن تشرحي جوابك الغامض هذا؟ . لا . . . إنها لا تريد ذلك.، كما أن أسلوبه المتعجرف لم يعجبها . لكنها ما لبثت أن قالت : _ من الحماقة آن أغامر بابدا، الرأي بعد ثلاثه ساعات فقط . ألا تظن ذلك؟ لكن جيليان كانت بمنتهى الرقة والتعاون معي . _ من المستحيل أن تتصرف جيليان بغير هذا الشكل انها سكرتيرة بمليون . . قال ذلك بصوت يفيض صدقا وحرارة لأول مرة . _ هذا ما قالته بالضبط عن . . وسكتت كوري فجأة ، فلم تكن واثقة أن جيليان سترضى أن تكرر آمامه ما قالته . . آضف الى هذا أن الرجل يكفيه ما يشعر به من عجرفة وغرور، ولكن ماكس لم يسكت عن الأمر . فسألها بلطف : _عن ماذا؟ فلم تستطع الا أن تقول : _عنك ، قالت انك رئيس بمليون رئيس . _ وأنت تشككين في ذلك طبعا . في لهجته نبرة ضاحكة . آخذت تحدق إليه بعينيها الخضراوين الواسعتين ، وقد انفرجت شفتاها المكتنزتان وكأنها تبحث عن جواب . بدا ماكس مستمتعا بهذا الموقف . وأخيرا قال بصوت بدا فيه الرضا وهو يرفع حاجبيه ساخرأ : _هل هذا صحيح أم لا؟ |
كان مختلفا تماما عن رئيسها السابق! وعادت بها الأفكار إلى السيد
ستانلي ذي الجسم المنمنم ومشيته المتبخترة المتمسك بالاداب والرسميات الذي يستحيل آن يتبادل مع سكرتيرته مثل هذا الحديث الدائر الان بينها وبين رئيسها هذا . مع أنها لم تصبح بعد سكرتيرة ماكس وقد لا يكون في نيته آن يجعلها كذلك . وربما لن تقبل هي بالبقاء . . الا آنها توافق جيليان على آنه رئيس بمليون رئيس ولكن في أي شيء هو رئيس بمليون؟ هذا ما لا تتفق مع سكرتيرته بشأنه . . لوت شفتيها سماخرة وجعلتها هذه الفكرة تقول بعذوبة تبطن السخرية : _ واثقة أن جيليان على صواب تماما عندما تقول إنك رجل فريد لا مثيل لك ، سيد هانتر . _ نآديني ماكس . سبق ٠ أن تلقيت في الماضي إهانات بشكل أقل كياسة . هل عملك جيد بقدر حبك للمبارزة ، كوري؟ لن تتمكن من الانتصار في الحرب الكلامية مع هذا الرجل . ٠ للمرة الثانية تجد كوري فمها مفتوحا فأقفلته بسرعة ثم قالت بمرح : _ بل أحسن . كانت تعلم أنها لن تحصل على هذه الوظيفة . قال وهو يستقيم في وقفته : إذن سننسجم تماما . وعندما التفت ينظر إلى جيليان التي كانت مقبلة نحوهما ، لاحظت كوري أثر جرح قديم على جانب رقبته . كان طويلأ ناتئأ ، يبدأ من فوق أذنه ثم يمتد إلى ما تحت ياقة قميصه ، محدثا عن حادث وحشي تعرض له . . |
الى كل اخواتي في المنتدى انا اسفه جدا جدا على التاخير و الله انه رغما من ارادتي و ان شا ء الله خلال اياما قليله استأنف الروايه فانا ادخل من خلال موبايلي الذي تعد الكتابه عليه شاقة شويه فسامحوني و اعذروني و لا تقلقوا ان شاء الله ساتم الروايه ياذن الله
|
الى الاخت ريحانه شكرا على رسالتك و لكن صدقيني هذا مافعلته سحبتها ثم فتحت ملف وورد و بدات في كتابتها و لكني ساحرص لاحقا ان اكتب كل صفحتين في مشاركه و كنت اتساءل عن الطريقة لو احببت ان انزل الروايه مصوره لان ذلك اسرع و اسهل و لقد حاولت و لكني فشلت فاياليت ان تخبريني كيف من فضلك و لك جزيل الشكر و الامتنان
|
الساعة الآن 06:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية