منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   لا يرُى النور ..♥ (https://www.liilas.com/vb3/t146303.html)

زجاجة عطر 14-08-10 12:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qwer (المشاركة 2412975)
يسلمو علي البارت
نصدقي اني رجعت الي البارت السابق اتا كد من القصه
جزاء قصير

إن شاء الله الأجزاء الجاية أطول
كن بالقرب

زجاجة عطر 14-08-10 12:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي امي (المشاركة 2413021)
يعطيك العافيه
بارت رائع
ولكنه قصيرو لم يشبع فضولي في فك رموز الروايه
لا تيأسي فانتي مازلتي في البدايه وفي البدايه نواجه الصعوبات
ونجاح الروايه ليس بكثره الردود
اكملي رائعتك بكل ثقه وحاربي الفشل

لكي مني ازكا التحايا
]

إذا كانت المشكلة في طول وقصر البارت عادي أطوله
أنا ما يأست بس حلو لما الواحد يلاقي الناس متفاعلة مع الشيء الي يطرحه
إذا كنت معي سأكلمها بالتأكيد
كوني بالقرب

زجاجة عطر 19-08-10 02:29 AM

لا يرُى النور

نزف قلب

1-2

جالسة على كرسيها الهزاز المصنوع
من الخيزران ويغلفه قماش حريري ناعم
تحركه إلى الأمام ليرتد إلى الخلف
في حركة رتيبة اعتيادية ,
تحيط بوجهها الكثير من الهالات
السوداء جراء السهر ..
منذ البارحة والتفكير يلازمها
ما سر هذا الخاتم الذي جعل أخيها
غير قادر على مزاولة الحياة
بطبيعية كما يفعل دائما ...
أرسلت الخادمة لاطمئنان عليه
لتفجعها الأخرى بقول أنه لم ينم
في المنزل ليلة أمس
وأنه خرج بعد خروج ربيع يجر رجليه
ويمسك رأسه والألم بادي على وجهه..
تتمنى لو أنها تشرك أنامل في الموضوع
وتخبرها بما حصل لكنها تعلم مسبقا
أنها سترهقها دون فائدة فهي تفكر بقلبها,
فكرت أيضا بتلك الصغيرة وسن
لكنها تخاف أن تتهور بهذه الخطوة
فمن الممكن أن تذهب وسن لسؤال
وسام بنفسها وتخرب كل شيء..
تعبت من كثرة التفكير
حتى أنها تغيبت اليوم عن العمل
وأرسلت السائق وحده لأنامل
بالرغم من أن تلك لا تركب معه وحدها أبدا ..
لا تستطيع أن تفتش غرفة وسام
فغير مصرح لها بدخول غرفته
فهي مجرد ضيفة ثقيلة في نظره
وليست أخت له وتحمد الله أنه لم يعتبرها عدو ..
اعتدلت جالسة على كرسيها
بعدما سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتها
تلاها دخول شاب في نهاية العشرين
أشعث الشعر يرتدي ملابس بالية
تعلو شفتيه ابتسامة حزينة ...
اقترب منها وعينيه تشع بحب أخوي صادق
:سمعت أن سومه ضربك
أسدلت وشاحها على يدها
لكي لا يرى أثر الضربة
لتتحدث بمرح
: هو يستجري يمد يده علي أصلا ,
بعدين لا تقول سومه تحسسني أنه ياي دلوع الماما..
لو أنها لم تقل الماما ربما ضحك
لتذكره خشونة وسام وبعده الكلي عن معنى النعومة
لكن جرح هذه السنين لم يندمل بعد
وقولها ذكره بما لم ينسى أبدا بأبشع ذكرياته ..
أدركت سلام خطأها وهي ترى شدة مرارة وقع الكلمة
على صفحات وجهه الذي لم يخفي عبوسه
والذكريات تهطل عليه كقطرات المطر ..
الألم ينهش صدرها والذكرى تقتحم عقلها ,
بأي حق تجعل منهم بقايا حطام
كيف سولت لها نفسها فعل ذلك بهم
أي أمومة هذه التي قد تبرر
فعلها أي جحيم رمتهم إليه ,
رددت في نفسها لم يتبقى مني سوى
نصف إنسانة قهرتني وقهرتهم
لم تخلف ورائها إلا صخور متحجرة
لم نستطيع نسيانها بالرغم من نسيها لنا
نراها في كل مكان تحضر لنا
كلعنة أزلية يصعب الفرار منها
وكلما أبعدتها تزداد التصاقا ...
طرق الباب للمرة الثانية
ودخل هذه المرة أخر من تتوقع
وجوده في غرفتها
لتشهق بصدمة حقيقية بالغة
: ربيع
حك شعره بخجل لصدمتها الغير متوقعة
– بالنسبة له على الأقل - ثم قال
: أطلع يعني
لينتقل الخجل ذاته إليها وهي تجيب
: لا ,لا ما أقصد تفضل أجلس
ضحك رامي لرؤية هذا المشهد
الذي بعاد عنه ذكراها المؤلمة
و قال بعدها بغيرة مصطنعة
: أنا من أول واقف ولا فكرتي تقول لي أجلس والأستاذ ربيع
أول ما جاء على طول أجلس
ثم زم شفتيه بضيق مفتعل
رفعت حاجبيها بدهشة
ثم ضربته على كتفه بخفة
: ما بقي إلا رمرم يزعل
صرخ بانفعال مضحك
: ليه تضربيني اعتذري ولا تقولي رمرم لو سمحتي
ضحك ربيع بهدوء ثم قال
: كيف تقارن نفسك بيا أنا الكبير لا تنسى
ايوا سلام كنت بأسالك
نظرت نحوه باهتمام : أسال ؟
ربيع وهو يركز نظره نحو رامي
: كم عمر أخوك ؟
سلام بمزح
: يمكن حوالي ستين واحد وسبعين
كذا يعني في هالحدود
رامي بالرغم من أنه فهم المغزى
من سؤال ربيع إلا أنه تجاهله وهو يقلد صوتها :
ستين واحد وسبعين مالت عليك بس
ثم أردف بجدية
: يلا أنا طالع تبي شي
سلام بالجدية ذاتها
: سلامتك لا تنسى تجي بكرة تنام عندنا
رامي : بحاول بس ما أوعدك
وخرج بعدها من الغرفة ..
نظر ربيع لرامي كل ما حدث في الماضي
يتجسد أمامه في صورته إلى الآن لم يبتلع الصدمة ,
لا يكذب اللامبالاة التي غرق فيها بسبب ما حدث
وسام أيضا أصبح قاسي القلب متحجر للسبب ذاته
يكرهها فهي من حطمتهم وكسرت كل جميل فيهم
حتى ضحكاتهم مكسورة مبتورة
فذكراها يهيج الأحزان
ارتاحت هي بينما تعبوا
التفت لسلام وهو يسأل
ليزيح الذكرى المؤلمة
: متى أخر مرة زارتك أنامل ؟
بالرغم من غرابة السؤال
إلا أنها أجابت بنبرة واثقة
: من أكثر من شهر تقريبا
أردف بنبرة حذرة
: ووسن ؟
أجابت هذه المرة باستغراب
: قبل أمس
تكلم بتساؤل ذا مغزى
: مو غريبة تجي لوحدها يعني دايما ما تجي إلا مع أنامل
سلام التي لم تلتفت لمغزى كلامه
: حتى أنا استغربت بس تقول تبى تذوق مكرونتي الي تحبها
ربيع بذات النبرة الهادئة
: أها ومع مين جات
سلام باستغراب أكبر
: هذا الشيء الي مستغربته
ربيع وما زال يكمل تحقيقه
: مع وسام صح
هزت رأسها موافقة
: ايوا بس ايش جمع الشامي عالمغربي مدري
أنا أدري قالها بصوت خافت
وهو يمشي في طريقه إلى خارج الغرفة
ليتركها خلفه وهالة من التساؤلات تحاوطها



زجاجة عطر 19-08-10 02:52 AM

لا يرُى النور

نزف قلب

1-3

أخذ ينظر إلى سيارته الفراري
زرقاء اللون التي تتمتع بتصميم
أمامي منخفض نسبيا ,
تطغى عليه الكفاءة الهوائية
فمنها المآخذ الهوائية
التي تبرز في الجهة الأمامية
و من الجوانب أيضاً ، بخطوط بارزة.
إذا لم يجد الخاتم فإنه بالتأكيد سيفقدها
هي وكل الأشياء التي يملكها بيته
حريته لن يتبقى له شيء سوى
حياة الأموات الموجودة داخل ذلك المنفى .
يريد معرفة ما قصده ربيع حين قال متأكد ,
هو بالفعل متأكد أن لا أحدا يسكن معهم
سوى سلام فرامي اعتزل
هذا البيت منذ زمن وزياراته
تكاد لا تتجاوز الدقائق .
انتشله من التفكير صوت صديقه اللبناني جمال
:شو بدك تساوي هلأ
وسام بقلة حيلة
: ما بعرف
جمال بغضب
: يخيي ئوم تحرك لا تئعد هيك ألين ما راح تسكت
وسام بألم
: المشكلة أني بعرف إنها ما بتسكت
جمال
:بتعرف لكن لايش ئاعد تتطلع على سيارتك كأنو ما بإيدك اشي
صمت وسام فهو لم يخبره عن الرسالة
لم يجرؤ على أن يطلع أحدا على الأمر ,
فهو ما يزال تحت تأثير الصدمة .
كيف لذلك الخاتم ال... أن يختفي
فجأة لم يترك أنش من البيت إ
لا وبحث فيه حتى غرفة الخادمة
فتشها وغرفة سلام فتشها
عندما كانت في العمل
ويعلم أنها لم تدري بوجوده أصلا ..
سيقبل قدم من يأتي له بالخاتم
قبل انقضاء التسعة أيام المتبقية وسيدفع له بكل ما يملك ...
ودع صديقه وركب السيارة
وانطلق بسرعة يسابق بها الريح ..
تذكر عندما كان صغيرا
لم يكن يستطيع أن يتكلم لأن الجميع
سيضحك عليه وعلى لكنته الغريبة ,
بعدها أتقن لكنتهم..
ذكرى من الماضي
جالس في أخر الفصل
وحيد لا أحد يصادقه أو يقترب منه
يبكي بكل ضعف وذل
اقترب منه أرذل الأطفال
آنذاك يزيد ومعه عصابته الشقية
:وسامو قول ثلاثة
وسام بلكتنه الغريبة عليهم
: تلاتة
يزيد بعد مدة ليست قليلة من الضحك
: لا يا غبي ثلاثة مو تلاتة
وابتعد بعدها لكن مضايقاته لم تبتعد ...
فكر حتى أخوته ربيع ورامي
وسلام والصغيرة التي يجهل أسمها الآن
هل غيرته أم ما زال كما هو
كانوا مثله تماما وعانوا مثله أيضا ..
أسمائهم كانت محل سخرية
دائما خصوصا ربيع وسلام..
وكل هذا بسببها هي أمه وأمهم ...
في وقت كهذا بدل أن يفكر في حل
لمصيبته تأتي هي كما تفعل دائما
تخرق كل قواعد الأدب
التي اعتاد العالم عليها
وتنتهك حرمة تفكيره دون حياء..
لم هي دائما تطرأ على باله
في أي مشكلة أو مصيبة ...
من يدخل بيتهم دون رقيب ؟
فكر والجواب واحد دائما ثلاثة فقط
الذين يزورنهم أنامل ووسن ويعرب
لكن من منهم تجرأ على دخول غرفته
والعبث بأشيائه ثم كيف علم بوجود الخاتم
سيستبعد أنامل فهي تخاف منه وتهابه
ويعرب أيضا لا يفعلها لأنه يحترم خصوصياته
حتى ولو تحدث أمامه عن الخاتم
لن يفكر فيه فضلا عن أخذه
بقيت وسن لا يستطيع التنبؤ بما يجول في خلدها
هي أخر من زارهم وهو بنفسه
أوصلها إلى بيتهم قبل أن يضيع الخاتم ..
حاول أن يتذكر هل تحدث أمامها عنه
شد شعره بعصبية نعم تحدث
عن القوة الكامنة التي يختزنها الخاتم
تحدث عن تحضير الأرواح
بالتأكيد أنها هي لا أحد غيرها
تلك المتهورة لن يدعها تنجو بفعلتها
لم يتوقع أن تكون سببا في هلاكه
لكن قبل عقابها سيستعيد
الخاتم ويرده إلى ألين
فالأخيرة قد تقصر المدة
وتأخذه في أي لحظة ..
لم يكمل تفكيره إلا واعترضت
طريقه خمس سيارات سوداء ,
علم أن الأفكار تجذب الأفعال
وهو بأفكاره جذب ألين إليه ..



زجاجة عطر 08-10-10 02:33 PM


لا يُرى النور

وتناثرت الذكرى

1-1

لم يبقى أحد ينتظر أحد سواها
أكثرهم صبرا على الانتظار كانت وما زالت وستظل
لذلك ينتعها ب هبله أدركت متأخرا السبب ..
تقف على ذكراهم حاملة بيدها شيئا من بقاياهم
ظنا بأنهم سيحتاجونها يوما ويعودون فتراهم
مسكينة وبلهاء لن يعودوا من يذهب في تلك الناحية لا يعود ,
لما تتشبث بوهم خيالاتهم ..

شيء ما داخلها يصرخ بأن توقفي كفى أقسي
قوي ذلك المختبئ بين أضلعك لا تنتظري أحدهم ,
لا تبالي به اعتادت الانتظار هذا ما ترسب
بعد السنوات الأولى للانتظار الأول المؤلم حينها .

أي خبر يتصدق أحدهم ببعثه إليها ستقبله
ستصدق أي كلمة عنهم فقط
تريد كلمة واحدة لتطمئن روحها .

بهدوء طُرق باب غرفتها
وبمحاولة يائسة لوقف دموعها مدت يدها
عكرت عينيها فازداد احمرارها كجمرة مشتعلة
دخل مرة أخرى -ربيع -
نظرت نحوه بتساؤل
لماذا عدت سريعا
هذه المرة لم يخجل أو يحك شعره
بل نظرة أموات عُلقت عليه كتلك تماما
الذي قابلها بها في صبيحة
ذلك اليوم الذي تُركوا فيه وحدهم ..

خارت قواها وذهب ما تبقى من صبرها القانط وتفكيرها يذهب إلى وسام
أسرعت نحوه وهزته بعنف
:أشبك قول وسام سار فيه شيء وبصرخة انطق
الألم ينخر روحها الخاوية من الفرح وأي معنى للسعادة
:جيداء
لم يزد حرفا واحدا لخوفه من وقع هذا الاسم عليها
نظرت غضب وحقد رُسمت على ملامحها الشرقية
بعيونها السوداء الواسعة وأنفها الحاد
رفعت صوتها بتوتر
: ما أبى أسمع عنها شيء اعتبرتها ميتة من زمان
أراحه كلامها إلى حد ما
:ماتت جيداء ماتت اليوم الصبح

انهار جبل الجمود المبني حولها لتشهق من مر الفجيعة
تمسكت به قبل أن تسقط على الأرض الخشبية
احتضنها بخوف وصدمة
لتتناثر ذكرى محملة بعبق الخيبات القديمة

,

كانت مشغولة بقراءة ملف إحدى
الحالات التي طلبها الطبيب منها
اقترب منها يعرب ودون مقدمات فاجئها بطلبه
: سلام سامحيها
فتحت عينيها بدهشة ونظرت له بصدمة
: أسامحها لو ما كنت حاضر يومها يمكن أعذرك أنت نسيت ايش عملت
بنبرة توسل تابع كلامه
: سامحيها هي بين الحياة والموت الكلام ما بينفع الحين
: آسفة أنا ما أقدر أنت تطلب مني شيء فوق طاقتي واحتمالي
:مو عشانها عشانك أنت لأن من داخلك طيب لا يعمي الحقد قلبك
:الي سوته مو سهل محد منا قدر يتجاوزه
أنا للآن مصدومةكيف طاوعها قلبها
: بس مع كل الي سوته تظل أمك
: يعرب أنت ما تعرف شيء كم مرة احتجت
أحد يمسح على رأسك يحضنك ويحسسك بالأمان
وما تلقى إلا سراب أم وصدى ضحكات
فتح فمه ليحتج لم تسمح له وهي تتابع
:أنا ما لقيتها جنبي يوم أني احتجتها كيف تلاقيني جنبها
وهي أصلا ما تحتاجني عندها الي يكفيها من الأستاذ نبيل

,
عودة للحاضر وللخيبات الجديدة بالرغم من ادعاءاتها المستمرة
والتي تصرح فيها دائما بأنها لا تريد مسامحتها
أو مجرد سماع أي شيء عنها إلا أنها كذابة بارعة
فهي تستميت لأن تنام بين أحضانها
وتجعلها تلعب بشعراتها السوداء القصيرة ...
حملها ربيع بخوف وضعها على السرير
وأخذ يضرب وجهها لتستفيق بعد لحظات
أفاقت ودمعة يتيمة معلقة على طرف عينها
تأبى السقوط لئلا ينهمر سيل بعدها
تنهد براحة أمسك بكفها
: إن شاء الله أحسن
هزت رأسها وتمتمت ب
: الحمد لله
خرج من الغرفة وكأنما يهرب منها
أو من مشاعر الألم الذي باتت تغزوه ..
/
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
منزوي في أحد أركان الصالة
ويرتشف نفسا من سيجارته الحبيبة
جلست محاذية له , سحبت سيجارة من جيبه العلوي
متجاهلة نظرته المستهجنة لفعلتها
أشعلتها وهي تقول بنبرة أقرب للحزم منها للترجي
: ليوم واحد أنسى أني أختك وأني بنت خليني أجربها بهدوء
شتت نظره عنها و عينيه تشع بوجع عميق
: ما تخيلتها تموت حتى لما كنت أدعي إنها تموت
ما كنت أقصد تموت حقيقة كذا يعني أفرغ غضبي بهالطريقة
حركت رأسها في تأييد
: حتى أنا كنت أقول أني أكره ينذكر اسمها قدامي
وأنا نفسي أرتمي على صدرها وتضمني لها آه لو يرجع الزمن لورى ..
خرج صوته هذه المرة محتقنا وهو يحاول
السيطرة على دموعه من أن تسقط أمامها
: يعرب حاول فيني كذا مرة قالي احتمال تموت
وبتندم لكني عاندته بس في الحقيقة أنا عاندت نفسي ومع الأسف ندمت ..
تجمعت الدموع في محجر عينها
: أنا كنت أبغاها تندم تعتذر لنا وقتها كنت مستعدة أسامحها
ويعرب كلمني كمان بس ما سمعت كلامه
لدرجة أني ما أمر من جنب غرفتها
كنت خايفة أضعف وأروح أجري لها ..
استمرا هكذا حتى الساعة الثالثة وذهبا ليصلوا ويدعوا لها ..




*سلام فيصل آل... 26 سنة
*ربيع فيصل آل... 30 سنة



الساعة الآن 08:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية