|
شكرا لامي على التصميم
وسوري على تعبك معي قراءة ممتعة صبايا وأنا في انتظار آراءكم |
اهلين بلومي
كيف الحال؟ نحن في الخريف والحساسية حتعمل تخاريف وستري وجه جديد لي في التحاليل (اتحمليني أو أطردني مش حزعل) العنوان : عبق الياسمين يدل على الانثى الرقيقة المتمردة على واقع سيء ياترى يابلومي كنت تعلمين عندما اخترت هذا العنوان وعنوة اخترتيه ليعبق بذاكرة كل من قرأ وفهم وتدبر..؟ (ترجل من السيارة بحنق يتوعد) لما ياصلاح ..؟ مالذي يغلي في داخلك يخرج بخاره مع وعيدك ؟ لما دائما التسلط على الضعيف ليكون هو الذبيح؟ هل هذا ديدن الأقوياء أم أقول القساة؟! (أحس بشيء يغزو صدره) الشفقه!! هل تذكرت ضعف في طفولتك ؟ استغلال أم باعت برائتك؟ هل لمحت الضياع الذي غلف نظراتك عندما هجرتك أمك فاشفقت على نفسك وعكسته على لندا؟ (سمع ضجيجا من اول الشارع) مما الخوف؟ هم لا يعرفونك ولا يعرفونها .. هم غرباء .. لايعلمون ماقاسيت لتصل إلى ما أنت عليه .. هم جاهلون لا يعرفون مادار خلف الجدران في حرم مكتبك المصون .. أم هي لحظة اتخاذ قرار أن الشفقة لها الغلبة على كل قرار مهما كان الظن بها حار ودار ؟ (هي مجرد عمل صرف) ولكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن هل تخاف أن تكون .... امتداد طفولتك ؟ هل ستحاول أن تنتشلها من ظلام تظن أنها تعيشه ؟ دون أن تعرف أن ظلك طغى عليها وحجب عنها نور شمس السعادة و الهناء واصبحت تتخبط بشوك عذاب الضمير و تصطدم بصخور الحاجة و.. الضعف؟ (لم اسألك رأيك) نعم !! أنه قانون القسوة ، قانون أنا ومن بعدي الطوفان ، الرأي ما أرى قالها سيد الطغاة فرعون قبلك بأزمان.. (احست بالمرارة و خيبة الأمل) عجبا للقلب عندما يسيطر على العقل و تتعلق الروح باحبال الأمل لتهوي على صخرة الواقع وتكاد لا تتحمل الألم (تصرف أحمق منك) في غمرة حياتك في ظل عمك و ترفه نسيت أن أمك باعتك حتى لا تحتاج إلى لقمة ترمقك وتسند طولك فلا تهوي كما هوت لندا أمامك.. (لاوقت لدي دعينا ننهي ما جئنا لأجله) عذرا لندا .. الطعام و الكلام في اجتماع الاحباب أو جلسات العمل شيء مجاب فما الذي لديك ليفضلك على الكلاب التي تنهش العظام بلا همس أو ارتياب!! (تبدين فتاة يفخر الرجل بصحبتها) عندما ترى بالعين مايعتمل بالروح تدهش من تغير الملامح كما الواقف أمام البحر قد لايعنيه الزبد ولكن عندما تلسعه ملوحة البحر و يتخلخل التراب تحت قدميه ينتشي بأمل لم يكن يظن أنه لديه (استدارت لتجده خلفها ) تعود منك الخيانة لكل صاحب سيادة فظن الهاتف رسالة عليه أن يعرف ماهي منها الغاية .. (من حبيب القلب) واو يا صلاح !! ماهذا ؟ شك ؟ أم غيرة ؟ (الا يكفيك راتبك) مالذي يدور في خلدك ؟ اهو المال الحرام لا يشبع صاحبه ؟ أم هوان الحال اصابك بالانذهال؟ هل بدأ الشك يحاصرك بأن هناك أناس يضحون بالشرف من أجل لقمة العيش ؟ هل سيأتي يوم تعترف أن مافعلته أمك كان خير لك؟ (هل يعرف شقيقك) هل بدأت برحلة البحث عن الادلة ؟ هل تريد أن تعرف أين تقبع و في أي خلفية؟ (عنف كلاماتها غضبها وانفعالها ...) بمن تذكرك ؟ والدتك عندما قالت عن عمك عليه تقبلك ؟ اماني عندما رفضت تجبرك وتسلطك؟ زوج أماني عندما واجهك وحماها منك؟ (هل تظنين أنك الوحيدة التي تعانين) نعم هكذا هم الفقراء الضعفاء يرونكم يأثرياء تملكون الاموال و تسكنون القصور و بالحرير تتدثرون و بالنعيم تتقلبون فينسون بأن السعادة تسكن القلوب لا القصور و أن الأموال التي تجري تجعل الشك يسري (لاجل لحظة سلام ) مما ياترى ياصلاح ؟ سلام من حبك لأماني؟ أم سلام من خيانة العامل أم سلام من عذاب الطفولة...الخ (لقد فتح باب اغلقه منذ فترة طويله) اتدري لما ؟ لأنك رأيت شبها بطفولتك فانفتح الباب بسهوله (أم تريدين أن تنهاري مع غريب لا تعرفي نواياه) وهل فقدان الشرف الجسدي أكبر من فقدان الشرف الحسي؟ هل العذرية أهم من الامانة؟ (احتقارك يزيد لي) لا لا لا الاكبار و الاحتقار ابدا لايرتبطان بالمنشأ و المكان بل هي الافعال ومخابر الناس هي التي تزرع هذا أو ذاك في قلوب البشر (شيء أخر جعلها تحس بالضعف و الحاجة ) أنها نظرة ......... الحماية اظن أنك قد نجحت في جعله يشعر بأنه حارس أمين لك خلقت فيه شعور الرغبة في حمايتك .. من ماذا ياترى ؟ شفت يابلومي أنت هريتني قصص حب حتى كدت اظن انك ستتدرجين إلى الحاكم وأنا هنا هريت بطلك تحليل حتى يمكن أنك تنسي هو مين؟ ولكن تظل ريشة قلمك خفيفة تهمس للورق بأرق الحكايات عن حب و أحباب صنعوا أنواع الحياة |
رواية روعة يسلمو
|
سلاااام بلوومي بارك الله فيك اختي على هذا الابداع حقا شكرا لن توفيك حقك
نرجع للبارت اعجبني جدا هذا التطور الرائع في الاحداث يعني طيحة ليندا جات في وقتها بالنسبة لحافظ يبدو مضطرا لخيانة صلاح كما تعمل هي جاسوسة عليه مضطرة ايضا مدري ليش حاستها راح تخبي عليه و صلاح يكتشف الامر اتمنى ان لا يحصل فعلا ...اتلهف لقراءة جديدهما عادل ومنى وضع عادل صعب واكثر ما يقتل الرجل هو شعوره بالعجز ممم من وجهة نظري ارى ان منى تقسو عليه قليلا ارى انه في حاجة لمن يحتوي المه ننتظرك بشغف دمتي بخير |
منى تبحث عن الكمال و لندا تتخبط بالمخاوف و الاوهام!! هكذا قرأت الفصل التاسع منى : شخصية قوية منذ البداية تفرض ذاتها بشكل فطري و غريزي تتطلب الكمال و تفترض تواجده بمن حولها بالرغم من خذلان عائلتها لها بالمقام الأول فتتخذ العناد والا مبالاة عقوبة لهم ليس كعقوبة لعدم تحقيق طموحها بل عقوبة لعدم تحقيق الكمال الذي تظنه والدها : شخصية قوية يعطي منى الحرية و يحاول عرض الأمور بروية تعجبه قوتها و يخاف تحطمها بتحطم برج الكمال الذي تبنيه بكل فرضية ترتجيه عائلتها بشكل عام : ارستقراطية بمعنى الكلمة حتى مع .. فلذة الكبد الابن المعاق .. حرموه الحنان و اعطوه الرعاية و الاهتمام الجسدي متناسين أن النفس حتى في الحيوان تتطلب العطف وهو احب منى التي شعرت بهكذا نقص فكانت قريبة من روحه فاصبح مطيع لها بانقياده منى الآن تعيش حالة (تحطم الحلم) لم يشفي غليلها عادل وينجح في الامتحان وينتصر على ذاته لأنه برأيه اعتماده عليها سيكون رهن شفقتها ولأنه يعلم بقوتها خاف أن ينضوي تحت سيطرتها وهذا مايرفضه منها وليس حبه أو عجزه !! لندا : هنا دور الجاسوسة المتفانية التي تبحث عن الزلزل أو أي خلل ترى مالذي غير الحال ؟ كل هذا يالندا بسبب تلك النظرة ؟ اتبحثين عن اسباب الخيانة لتكون لك مبرر للغاية ؟؟ رئيسها : شخص محتاج فلما ياترى و ماهي الاسباب ؟ عائلته تحتاج شيء أم ترزح تحت التهديد ويريد تقديم أي شيء لينقذها .. وهذا ماجعله يسأل لندا هل تحب عائلتها ؟؟؟ أم استشعر أنها الجاسوس فأصبح يتكلم بمنطق لطيف لعله لايحتاج إلى أي توبيخ و خاصة من طفلة لها فكر بليد؟؟ لندا بين الواجب و .. ؟ وماذا يا لندا ؟ هل ستقولين أنك تحبين صلاح وتطلبين رضاه ؟ أم هي الرغبة في الانضواء تحت جناحه ؟ أم الانتهاء من هذه المهزلة فتحصلين على شهادة الخبرة و تتحرري منه مبتعدة ؟ لم أعلم أن جاسوس انتهى به الحال إلى الأمان فمالذي ينتظرك في الأمام من منطلق قصص الحب يابلومي اتوقع في الفصل القادم نتعرف على عائلة الرئيس الخائن و مشاعر جديدة ستعيشها لندا كالدوامة لتبرر أفعاله و تبين هوان حالها عند حاله ويبقى السؤال ماموقف صلاح الذي غاب عن هذا الفصل وما لاح ؟ وتلك النظرة هل كانت مجرد حالة وقتية أم انبعثت من قلب سكن الماضي وانبثقت كالدم من الجرح الدامي وبها سيتغير موقفه حتى من مرؤسة الذي قد خانه ؟؟؟ بالانتظار ... |
| الساعة الآن 07:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية