بعد ما ريحنا شوي قمت ابغى اتسبح احس اني باموت من الحر
الا و تجي الطامة الكبرى ان المويه رجعت تنقطع من جديد و انا اصلا كنت انتظر اليوم ذا بفارغ الصبر علشان اتسبح لان اذا باتسبح بيكون بدون شامبو بما انه بريحه و يعتبر من الطيب و يمر الظهر و يدخل و المويه ما جات و نكلم ابي قلنا بس ودنا مكان نتسبح فيه و نرجع ان شاء الله في زي الحمامات العامة في مزدلفة ما فيه مشكلة قال ابي يا الله بنطلع بنروح فندق و لا نستاجر شقة و لا اي شيء و يقوم صاحب الحملة و يعتذر و يقول للرجاجيل شوفوا و الله كل الحملات اللي جنبنا من دون مويه حتى مخيم الشرطة و الاستخبارات حالهم زينا بس نجيب وايتات قام ابي و مجموعة معه من الرجاجيل و اقسموا حمامات الرجاجيل خمسة لهم و خمسة لنا و المكان الفاصل حطوا عليه غطاء بلاستيكي زي ستارة الحمام ( و انتوا بالكرامه ) و ثبتوها في الجدر و الباب احطوا عليه بطانية و كمان ثبتوها في الجدر و حطوا طاوله في نص الطريق من اليمين يمرون النساء و من اليسار الرجاجيل و حطوا عليها واحد من الامن حارس و اتصل بنا و قال يا الله تعالوا و نروح و نتسبح و ننتعش من جديد و يا سلام على الاحساس اللي حسيت به و نطلع و نصلي الظهر و العصر و على الغيبة ( وقت الغروب ) تقريبا رحنا و رمينا و كان الناس في الجمرات قليلين و رجعنا بعد المغرب و صلينا و جلسنا شوي نسولف و شوي و تدخل وحدة من الحاجات و هي اصلا داعية و معها كرتون و تسلم علينا و عطتنا عيديات يا سلام و اخيرن حد عبرنا عيديتها كانت عبارة عن اكسسوارات سلسال معه حلق على بساطة العيدية الا اني فرحت بها لاني في ذاك الوقت الوحيد اللي حسيت بالعيد فيه |
و رحنا خيمه من الخيام نسولف فيها شوي و على الساعة 10 و نص قمنا راجعين
قالت لنا وحدة من المدينة بدري اجلسوا زيادة قلت لها انا عني بطاريتي فضت خلاص الحين نص الليل في الحج ^_^ قالت اي و الله انك صادقة تنظم نومنا هنا و طلعنا و انا عني توجهت الا فراشي و انسدحت و ما مداني اغفي شوي الا و اقوم و احس الدنيا تدور و خلاص احسن اني برجع ( و انتوا بالكرامة ) و اطلع من الخيمة و ما قدرت اوصل المغاسل و كان فيه فتحات تصريف كبيرة زي اللي في الحرم و جلست جنب وحدة منها و احس اني مكتومة و تجي اختي و تضغط على بطني و كان فيه حاجة اندونيسية مارة و شافتني و قالت هذي فيه هوا في بطنها و سوت لي مساج في رقبتي و جات صديقتها تسوي لي زيها و هي راحت تجيب فيكس سائل و حطت على رقبتي و حطت في ظهري و بغت تحط في بطني قلت لها لا انا بحط عادي يا اختي كلنا نساء قلت لها قالت طيب و حطت في يدي و قالت سوي كذا و كذا و انا اسوي زيها و الين كل شيء يوم راح و الحمد لله شفيت قالت لازم تتدفين زين و دخلت الخيمة و جات امي و سنحتني ( = دفتني = غطتني ) ببطانيتها و خلتني الف بطانيتي على جسمي و رقدت برااااااحة و لله الحمد |
يا الله بروح ارقد
اشوووووووفكم على الف خير |
الايام اللي بعد يوم العيد ( ايام التشريق )
كانت عادية و روتينية نفس الشيء كل يوم نجلس في المخيم طول اليوم و ما نطلع الا لرمي الجمرات حن كنا متعجلين و الحمد لله ما جانا المطر الكثير ما جانا الا الخفيف لان الكثير كنا قد مشينا من مكة طبعا كان فيه حاجة حلوة في الجمرات اللي هي القولف كار و كانت لكبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة بس كنا نروح في اوقات الناس فيها خفيفين و اخر يوم ركبناها كان رهيبة بسرعة وصلنا القطار بدال الطلعة اللي يا الله ان حن نطلعها و بكذ تكون انتهت ايام الحج |
اليوم الثالث من ايام التشريق يوم الجمعة
مشينا من جدة الساعة 1 الظهر و رحنا المدينة صلينا المغرب و العشاء في الحرم و رحنا قباء و بعدها رحنا احد و اشترينا تمر عجوة و رجعنا جدة و على الساعة 12 تقريبا وصلنا اسرع سفرة في الحياة خخخخخخ اتمنى انكم استمتعتوا معي |
الساعة الآن 07:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية