منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الاغنيه المتوحشه-سارا كريفن\دار الكنوز (https://www.liilas.com/vb3/t84017.html)

sekymeky90 13-07-08 03:48 PM

خدى وقتك حبيبتى زى ماانتى عايزة واحنا مستنيينك
وربنا معاك فى النتيجة:liilas:

the north flower 13-07-08 10:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatim (المشاركة 1538279)
الرواية من الملخص شكلها روعه
بس ما راح ابتدي في قراءتها إلا لمن تنكتب كلها

مشكوره على جهودك المبذولة



ان شاء الله بحاول اخلصها بسرعه

:flowers2:

the north flower 13-07-08 10:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sekymeky90 (المشاركة 1538481)
خدى وقتك حبيبتى زى ماانتى عايزة واحنا مستنيينك
وربنا معاك فى النتيجة:liilas:


:flowers2:

شكرا على ذوقك يا قمر

:flowers2:

the north flower 13-07-08 10:59 PM

افاقت من حلم يقظتها لتجد السيده ماكغريغور ترقبها بقلق , فأبتسمت لها قائله :
- سأكون على ما يرام . انا اعرف ذلك لن اتحمل البقاء بعد ذهاب عمتى و البيت . ولا استطيع تحمل ما سوف يفعله ال ماكنتوش بالمكان . فضلا عن ان لندن ستكون مغامره . و سيكون جيريمى هناك .
ثم ابتسمت مره اخرى على نحو اكثر مرحا و قالت :
- و سأبعث اليك بقطعه من كعكة الزواج .
قالت السيده ماكغريغور فى شئ من السخريه اللاذعه :
- آمل ذلك . متى عثرت على زوج !.
و اسرت بهواجسها فى ذلك المساء الى زوجها و هما يتناولان طعام العشاء . و قالت و هى تتنهد :
- و لكنها مصممه . ان لندن مكان بعيد تذهب اليه ليتحطم قلبها اننى اشك فى ان الفتاه المسكينه تعلم حقيقة ما هى مقبله عليه .
و بعد ذلك بأسبوع كانت كاتريونا تقف فى وسط ذهول تام وسط صخب يوستون و هى تتسائل نفس التساؤل . و كانت الضجه المنبعثه من مكبرات الصوت , و ضجيج المرور فى الخارج , و الصياح فى المحطه , و القطارات و هى تصل و تمضى , تملؤها بذعر مستبد . و شعرت بعد السكون السائد فى تورفيج , ان طنين اسلاك البرق التلغرافيه يكون مديا حتى فى وسط النهار حتى كادت اذناها تتفجران. اما الاسوأ من ذلك فهو ان الجميع فيما عاداها كانوا يعرفون اين هم ذاهبون . و لم تلبث ان تبعت الجموع الى الحاجز حيث سلمت تذكرتها . و فى الخارج فى ضوء الشمس , شعرت بالمزيد من الاضطراب . كان عنوان جيريمى موضوعا بأمان بجيب داخلى فى حقيبة كتفها الجلديه , و لكنها لم تعرف كيف يمكن الذهاب اليه . و نقلت حقيبتها فى ارتباك الى الكتف الاخرى , و اسندت حقيبة غيتارها الى منصة بائع جرائد . و اخذت تتفقد ما حولها بنظراتها . و كان معظم ما تملكه من مال و هو مبلغ يقل عن المائتين جنيه , محفوظا فى امان فى صندوق صغير بحقيبة كتفها . و لكنها احتفظت بجنيها قليله فى حقيبة يدها لحالات الطوارئ و مشت بعد ان التقطت غيتارها الى الصف الواقف فى انتظار سيارات التاكسى . و عندما حل دورها , و ضعت غيتارها فى المقعد الخلفى للسياره فسألها السائق :
- الى اين ؟
اخرجت كاتريونا قصاصة الورق و دفعتها اليه عبر الزجاج الفاصل فنظر اليها و صفر قائلا :
- انه طريق طويل
و تفرسها من شعر رأسها الاسود الضخم المجعد الى كتفيها الى معطفها الدوفيل و بنطلونها الجينز و حذاءها الخفيف , و قال :
- سيكلفك هذا الكثير .
- ان معى نقودا .
و عندما انتهت الرحله كانت كاتريونا قد استبد بها الاضطراب على نحو لم يجعلها تهتم كثيرا بالمدى المسجل الذى قطعته . فنقدت السائق اجره و شفعته بنفحه سخيه , فتسائل متأثرا فيما يبدو و بهذه اللفته غير المتوقعه :
- هل انتظر ؟
تطلعت كاتريونا الى البيت الذى وقفت امامه السياره لم يكن كما تصورته . كان بناء ضيق الشرفات , جدرانه باليه , و طلاؤه يحتاج الى تجديد , و حديقته الاماميه غير معتنى بها . و جعدت كاتريونا انفها بلا وعى . لم يكن هذا هو مكان اللقاء الذى تختاره لفرصه تجمعها بجيريمى . عضت على شفتها و تمنت لو كانت قد كتبت اليه مقدما تخبره بحضورها . و ادركت الان و هى تقف فى الشارع القذر خشيتها من ان يمنعها ذلك . ووجدت من العسير للحظهان تتذكر حتى شكل جيريمى , و استبد بها الذعر من جديد . فالتفتت الى السائق و قالت بتردد :
- يحسن بك ان تنتظر .
و صعدت الدرج القصير المكسور و دقت الجرس , فقال السائق :
- لعله لا يعمل . اطرقى الباب بدلا من ذلك .
امتثلت لنصحه . و بعد لحظه طالت . فتح الباب لتواجه امرأه نحيله فى لباس متسخ من النايلون الازرق , و شعرها مثبت تحت ايشارب من الشيفون الاصفر قالت بسرعه و هى تهم باغلاق الباب :
- لا توجد اماكن خاليه .
فتقدمت كاتريونا بعوم جديد , و قالت :
- اننى ابحث عن احد الساكنين عندك السيد جيريمى لورد .
- انت كذلك حقا ؟ حسنا . لقد تأخرت كثيرا يا عزيزتى . فقد رحل !
قالت المرأه ذلك و هى تتفرسها , و تطيل نظرتها الى خصرها . فدارت الدنيا بكاتريونا و هتفت :
- رحل ؟ الى اين ؟
كان هذا تطورا لم تحسب حسابه فى مخططها . فقد قال لها جيريمى انها ستجده هنا و صدقته . جاهدت لتحتفظ بهدوءها . و قالت المرأه :
- رحل منذ ثلاثة اشهر . و يقيم فى غرفته الان سيد هندى مهذب , لابد ان اذهب الان يا عزيزتى.

sekymeky90 14-07-08 12:30 AM

العفو يا حبيبتى وربنا معاك :yjg04972:
ان كنت قلقانة زيك كدة قبل النتيجة ما تظهر
بس المشكلة ان انا ماكنتش عارفة هى هتظهر امتى بالضبط :lol: فاالقلق كان مضاعف
ربنا يوفقك ان شاء الله


الساعة الآن 03:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية