واوووووووو شكلها من الملخص دمار http://www.al-wed.com/pic/6324.gifمنتظره تكمليها عشان اقرأها مره وحده تسلمــــي كثير يا الغلا مجهوداتك لا تقدر بثمن تمنياتي بالتوفيق لك من الاعماق خالص ودي وتقديري |
لوحت بيدها مصممة على ان تنهى هذا الحديث لتبدأ موضوعا مختلفا . يكفى هذا الكلام الفارغ وانتقاده لشخصيتها . انها تعرف انها مختلفة ، من النوع الذى يعكر المزاج ويخيف معظم الناس 0 -تبدو وكأنك لم تذق النوم منذ ايام عدة ، فشعرك مشعث ولحيتك نابتة ، وهذا ليس من عادتك على الاطلاق 0 ورغم ذلك ، مازال يبدو رائعا ، فهل من عجب اذا ما ارادت ان تنفس عن مشاعرها بانتقاده ؟ هذه المشاعر المشوشة نحو ماكس كافية لتدفعها الى الجنون . انها تشعر اليوم بانها عادت الى الوطن ، هنا فى ادغال قرية ماونتين جيم الكثيفة ، حيث تنمو اشجار المطاط والاشجار القصيرة .... -سواء شئت ان تعترف ام لا ، انت بحاجة الى حاليا 0 آه ، ما اجمل ما شعرت به وهى تقول هذه الكلمات فهو يكره ان سيوافقها الرأى 0 منتديات ليلاس زمجر عاليا : ما احتاجه هو مربية كفؤة ناضجة يمكنها ان تعوّد طفلى على الحياة هنا . انهما بحاجة الى الاستقرار هنا ، وحالا 0 -تنظيم الامور وترتيبها ؟ لن ينجح هذا كما تعلم 0 وسكتت تفكر فى كلامه ، ثم عادت تقول : ولمعلوماتك انا كفؤة عليك ان ترى شهادات من عملت لديهم . لقد رعيت اطفالا لا اذكرعددهم .... قاطعها وكانه لم يكن يصغى ولعله لم يكن يفعل : اعترف باننى فقدت ثلاثة مربيات بشكل سريع 0 وصمت لحظة ثم اردف : كان الطفلان نزقين وسريعى الغضب ، ولم تكن لى من المربيات الاخريات تملك خبرة كافية . بصراحة ، لا اظنك ستبقين معهما مدة اطول مما بقيت المربيات الاخريات 0 -لهذا ، تريدنى وبكل بساطة ان انسحب ؟ بدلا من ان يجيب على الفور ، نظر الى قميصه عابسا ثم سحبه من تحت سرواله وكوره بيده السمراء . عندئذ تقابلت نظراتهما . كانت عيناه باردتين عنيدتين لا يرف لهما جفن : انا مسرور لتفهمك . والان ، وبعد ان اتفقنا ، سارافقك الى الباب 0 سار امامها راغبا على ما يبدو فى التخلص منها فى اسرع وقت ممكن . واخرسها حقد الرجل هذا فضلا عن مظهر جسده عاريا 0 حاولت جاهدة ان تتمالك نفسها لتقول : لا اراك تطردنى ، لن ارحل 0 دفعته بكفها تمنعه من الوصول الى الباب ، وسرت السخونة فى جسدها حين لامس كفها صدره الصلب الساخن . يا لها من غلطة ! منتديات ليلاس تراجعت مضطربة فزعة نوعا ما لان جسدها اخذ يحدثها بأن هذا الرجل ... رجل جدير باهتمامها كأنثى 0 لم يعد يزعجها الان احساسها بالعودة الى موطنها بل انجذابها الى ماكس . لعلها حاولت ان تنكر ذلك ، لكن البرهان كان على اصابعها التى امتلات شوقا . كانت فى منطقة غريبة تماما وليس لديها فكرة عن كيفية مواجهة هذا التغيير 0 قررت ان تتجاهل شعورها ، راجية ان يكون قد انتهى . ستنفض عنها هذه المشاعر ومن ثم تنساها لتصبح ذكرى باهتة لن تتكرر ابدا 0 -سامكث هنا يا ماكس ، وساساعد طفليك 0 اذا ركزت اهتمامها على الغرض من حضورها الى هنا فستكون فى احسن حال ، واعتدلت فى وقفتها ثم دارت حوله : عملت فى سيدنى بلاتييوس لرعاية الاطفال نهارا 0 حتى القوا بها خارجا لان لديها الكثير من النظريات . كانت هذه النهاية السيئة الوحيدة التى صادفتها فى حياتها العملية ، حتى الان 0 وتابعت تقول : صدقنى ان قلت ان طفلين فى الرابعة دائمى الصراخ لايخيفاننى ابدا ، وكذلك والدهما . انت تريد مربية جيدة لطفليك ، وقد حصلت عليها 0 تمتم من بين اسنانه : ما حصلت عليه هو مزيد من الازعاج 0 |
حثها ما سمعته على الثأر فقالت : لاتقل لى الان ان ماكسيميليان . الشهير بماكس ، لا يستطيع ان يتعامل مع طفلين ومربية ، هذا لا يبدو لى تحديا كبيرا 0 توتر فمه وحدثت نفسها بانه يستحق ذلك والذنب ذنبه . ليته يقف جانبا لكى تريه كيف يكون العمل 0 كما انها لم تحاول العثور على عمل جديد عندما اخبرتها كاترين ان ماكس بحاجة الى من يساعده اذ كانت عاطلة عن العمل نوعا ما ، فتركت غرفتها الصغيرة فى سيدنى لتاتى الى هنا ، والوقت لا يسمح لها بالانتقال الى مكان اخر حاليا 0 وتعمدت ان ترفع صوتها من دون ان تنظر الى الصبيين : انا جائعة جدا ، هل تمانع فى ان اذهب الى المطبخ لاحضر شطيرة كبيرة ضخمة ؟ هل لديك مانع يا ماكس ؟ بدا الفزع على وجه ماكس وعلى ملامح الصبيين فتركتهم فوبي وتوجهت نحو المطبخ حيث المطبخ حيث فتحت الثلاجة . تملكها الرعب لمنظر المطبخ . لطالما فاخر ماكس بنظافة وتنظيم مطبخه ، لكنه بدا حاليا مغطى بالقمامة بينما تصل الفوضى فيه الى السقف . اخذت تقلب بقايا الطعام فى الثلاجة ، ملاقية بكل ما هو صالح للاكل فى طبق نظيف ، راحت تثرثر طوال الوقت عن مدى شهيتها وعن مدى سرورها بتحضير هذه الشطيرة ... واضافت انها قد تتجشأ فى النهاية 0 وقف ولدا ماكس بجانب الباب كتفا الى كتف ، صامتين يحدقان فى الشطيرة الضخمة التى حضرتها فوبي بيديها الماهرتين 0 املت ان يكون ماكس قد خزن من المؤونفى خزانات المطبخ اكثر مما وجدته فى الثلاجة ، لكنها ركزت حاليا اهتمامها على شطيرتها وعلى اطعام الصبيين عل الارهاق يجعلهما يستسلمان للنوم . راحا يتاملانها باعينهما العسلية التى لابد انهما ورثاها عن امهما الراحلة . يا للطفلين المسكينين ! -هممم ... لم احصل على شطيرة كهذه منذ الف سنة 0 منتديات ليلاس وقطعت الشطيرة الى اربعة اقسام ضخمة ثم حشت فمها بقدر ما امكنها واخذت تمضغ بلذة ظاهرة . لم تكن الشطيرة سيئة المذاق ، وقالت : انا بحاجة الى بعض الحليب لكى ينزل هذا الى البطن 0 الامر الوحيد ذو الاهمية الذى وجدته فى الثلاجة هو نصف زجاجة من الحليب . سكبت القليل من الحليب وشربته ، ثم قالت باستحسان : هذا رائع . لقد ارتاحت معدتى الان 0 واخذت تلامس بطنها وهى تتابع : لكن ليس بامكان اى شخص ان ياكل شطيرة ضخمة كهذه ، وحدهم الاقوياء الشجعان يستطيعون ذلك ، وكذلك اولئك اللذين يشربون الحليب من بعدها لكى يجرفها الى البطن كما يفعل الغول 0 لمحت ماكس وكادت تنفجر ضاحكة للحنق البالغ البادى على ملامحه . الم يفهم ما تقوم به ؟ منتديات ليلاس وقالت له : شكرا على الطعام ، يا ماكس . انا واثقة من انك لا تمانع لو تصرفت على هذا الشكل 0 وضحكت له وهى تحذره فى سرها من ان ينسف كل جهدها ، فالطفلان يكادان يستسلمان . انها تشعر بذلك ، لكن اذا لم يستحسن ماكس عملها هذا فلله وحده يعلم ما سيحدث 0 تمنت لو يلبس قميصا . عجبا كيف يمكن ان يشعر الرجل بالارتياح وهو شبه عار غافل عن تاثير ذلك فى الاخرين ؟ وضعت الشطيرة فى فمها قبل ان تنطلق هذه الفكرة من فمها المتهور ، ثم ادارت حدقتى عينيها لتنظر الى الطفلين بينما هى ترشف مزيدا من الحليب 0 فى اى لحظة سيتخليان عن حذرهما ويسمحان لها بان تساعدهما 0 وفى اى لحظة ستتخلى فوبي عن رغبتها فى ان تمرر كفيها على صدر ماكس العارى . يمكنها ان تتدبر امر الرغبة فى الشطائر لكن النوع الاخر من الرغبة مشكلة كبرى 0 ***** انتهى الفصل الاول |
2- الا تتعبين ؟ **************** -اتظنين ان بامكاننا ان ناخذ مصلحة الطفلين بعين الاعتبار ؟ وحملق ماكس فى هذه المتطفلة فى مطبخه وهو يعجب لشعوره البالغ بالحاجة اليها . رغبته فى ان يخنقها تعادل قوة الرغبة التى راودته ذات مرة فى ان يعانقها ! الرغبة الاولى كانت طبيعية تماما ، وكان يشعر بها طوال الوقت ، اما الثانية فشكلت صدمة له 0 هذه هى فوبى صديقة اخته الجامحة . كانت رؤيته لها تدفعه لان يصرف باسنانه . وهو ، فعلا يصرف باسنانه الان 0 كان شعرها التمرد الذى يتدرج لونه من الاشقر الى البنى مكوما فوق راسها وفى وسط هذا الشعر وجه وردى اللون تميزه عينان سوداوان . كان لها وجه عفريت صغير ، بذقن مستدق الرأس يوحى له بالتحدى على الدوام ، وتمتمت وهى تمضغ الشطيرة : انا اعطى الاولوية لولديك 0 منتديات ليلاس -لا اظن ذلك 0 وانتقلت نظراته من وجهها الى ثيابها غير المتناسقة . كانت ملابسها العليا ذات لون وردى متالق للغاية ما جعل عينيه تؤلمانه ، فيما قميصها الاخضر يتناقض معها بشكل كريه ، وهاهى تاكل بهدوء بينما جيك وجوش واقفان ينظران اليها جائعين . كيف يفيد هذا الطفلين ؟ -اهدا يا ماكس 0 كانت فوبى قد بلعت ما فى فمها من طعام ثم استعدت لتناول لقمة اخرى ضخمة 0 -انا اريد رعاية كاملة للولدين على مدار الساعة ، رعاية تقدمها مربية كفؤة وليس مخلوقة عجيبة اشبه بجنية جائعة لا تعرف سوى التحدث بحماقة بشكل قد يجعل الولدين يصرخان فى الليل 0 وكأن ماكس بحاجة الى مزيد من الهموم . فى الواقع ، لم يخلق ليكون أبا ، وهو لن ينسى المشاكل التى واجهها عندما حاول ان يربى اخته كاثرين بعد موت والديهما . بعد اسابيع قليلة من المحاولة ، توسلت اليه اخته ابنة الاثنى عشر عاما كى يعود الى العمل لساعات طويلة . بعدئذ جاء دور جيك وجوش ليصبحا تحت رعايته لكنه لم يصادف اى نجاح ... لعله ناجح فى كسب المال لكنه فاشل جدا كرب اسرة ، وكلما اسرع فى وضع ولديه تحت رعاية جيدة منظمة وعاد الى عمله كلما كان ذلك افضل بالنسبة للجميع 0 عليه اولا ان يتخلص من هذه المرأة التى اسمها فوبى . لكنه ما لبث ان شعر بالندم ، لعلها تأكل لانها جائعة ، فهى تبدو اكثر نحولا مما رآها اخر مرة ... متى ؟ منذ سنة اشهر . اليس لديها ما يكفى من المال ؟ هذه الفكرة جعلت الغضب يعود فيتملكه وهو يتذكر كيف كانت ترفض عرضه كلما اراد ان يتاكد من اكتفائها ماليا 0 كانت صديقة كاترين ، وهو لديه الكثير من المال ... لكن فوبى تبقى على الدوام ، عنيدة متصلبة لا تريد ان تصغى الى كلام كهذا ... حتى الى اكثر الاراء حكمة . كان يمكن ان تقبل منه بقرض لكى تستقر فى بيت خاص بها ثم تتعلم مهنة ما ، لكنها رفضت واخذت تتنقل من عمل الى اخر بحسب مزاجها 0 -ما الذى كانت كاترين تفكر فيه حين دعتك للمجئ الى هنا ؟ منتديات ليلاس ولم مازال هو يقف هنا سامحا لهذه المهزلة بان تستمر ؟ -فكرت بذكاء وهو ما يبدو انك فقدت القدرة على القيام به حاليا 0 |
ولعقت قطرة حليب على جانب فمها فتقلصت معدته 0 ولم يهم لما يحدث له هذا . هذه فوبى لعنه حياته ، انه لايراها مثيرة . لكن مشاعره اخذت تكرر انه كذاب .... كذاب ... -انا لا اخاف من الشطائر الكبيرة 0 -ولا انا 0 تقدم الصبيان من فوبى بخطوات ثابتة وذقن مرفوعة . منذ وصولهما الى البيت اى منذ اسبوع وهما يلعبان ويصرخان من دون توقف ويجريان ويهشمان كل ما تصل اليه ايديهما ، وكان ابوهما يتساءل دوما عن نوع الانفجار التالى . قد تجعل فوبى ولديه يتكلمان ، لكن طرقها يمكن ان تقود الى المشاكل ، ومن الافضل ان يتخلص منها الان . سمرها بنظرة غاضبة واشار الى غرفة الجلوس : اذا انتهيت من تدمير مطبخى تماما ، علينا ان نتحدث 0 -ليس الان 0 ابتسمت له بلطف ، لكن التهديد التمع فى عينيها الزرقاوين 0 -لايمكن للمرء ان يترك شطيرة كبيرة فى مكانها فقد تقفز فجأة وتهرب 0 -لا تجعلى منفسك سخيفة اكثر مما انت عليه فعلا 0 لقد سمع ما يكفى من حديثها السخيف هذا ... لكن الولدين ضحكا واخذا يهللان لثوان 0 منتديات ليلاس ودار فى اعماق ماكس صراع . كيف سيتمكن من القيام بهذا ؟ انهما عاجزان للغاية ، وهما بحاجة اليه . كيف سيتمكن من ان يربيهما او بالاحرى ، يجد من يربيهما ؟ ويكون على مقربة بحيث يسد النقص ؟ شخص يسمح لهما بالاستمتاع بحياتهما والشعور بالسعادة ؟ قال جيك : انا اكل هذه 0 فاضاف جوش : وانا ايضا 0 همهمت فوبى لكنها تقدمت منهما تشاركهما الشطيرة الضخمة وعيناها تلمعان برضى 0 وبعد لحظات ، كان ولداه ياكلان ووجهاهما يطفحان سرورا 0 شرب كل منهما كوبا من الحليب ، وبينما كانت فوبى تجمع الاطباق المتسخة وتضعها فى الحوض وقف ماكس يحدق فى ما يحصل بذهول وقد تسمرت قدماه فى الارض 0 لم يمض على وجود فوبى هنا سوى دقائق ، واذا بها تتمكن من جعل الطفلين ياكلان من يدها . هذه المعجزة الصغيرة ... كيف حدثت ؟ لم يكن لديه وقت ليفكر اكثر فحالما انتهى الولدان من الاكل والشرب حتى تدلى راساهما فسارعت فوبى للعمل وهو تقول : ثياب النوم النظيفة الى الحمام ، يا ماكس 0 وحملت الطفلين ثم ابتعدت بهما 0 لحق بها ماكس حاملا ثياب النوم ، فوجدها قد غسلت وجيهما وخلعت عنهما ملابسهما فالبستهما ملابس النوم ووضعتهما فى فراشهما قائلة لهما : سانام فى الغرفة المجاورة لغرفتكما حيث يمكنكما ان تناديانى اذا كان الفراش غير مريح او لاى سبب اخر 0 منتديات ليلاس واتجهت الى الباب وهى تضيف : انا اعرف غرفتى لاننى سبق ونمت فيها كثيرا من الليالى من قبل ، ليلة سعيدة 0 ولوحت لهما بيدها وهى تبتسم ابتسامة عريضة ثم خرجت من الباب وهى تجر ماكس معها . احتكاكها به جعل جسمه يرتعش 0 -سيصيحان قبل ان تلتقطى انفاسك 0 وقف فى الممر منتظرا ان يسمع صراخا او صيحة غضب او خوف لكنه لم يسمع شيئا 0 ووجد ماكس نفسه يواجه خيارين ، اما ابقاء فوبى واما طردها من منزله ، وكانت رغبته فى الامرين متماثلة فقال لها بخشونة : انا من التعب بحيث لايمكننى التفاهم معك الليلة 0 |
الساعة الآن 08:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية