![]() |
مشكورة حبيبتي وتسلم هاالانامل الحلوة يلي عم بتمتعنا برواية حلوة بس اكيد يلي عم بتكتبها احلى يعطيك الف عافية يالغلا كله وبنتظارك حبيبتي :flowers2: http://www.liilas.com/vb3/../up/uplo...2894064201.gif |
اماريج الغالية شكرا كثير كثير على التشجيع خجلتيني بكلامك الحلو
و فعلا التشجيع يعطيك دافع لتستمري بالكتابة. و هذا جزء لاحلا اماريج مع حبي و ودي الدائمين |
مضى الاسبوعان التاليان بسرعة بعد ان اعطاها هنري ستودارد انذار بانهاء عملها .
كانت تفضل تأجيل سفرها حتى تبدأ عطلة الصيف و بالتالي سيرافقها جاك في رحلتها ، و لكنه اصر عليها ان تذهب بمفردها لئلا ينفذ صبر خاله و يقرر توظيف فتاة اخرى لتصنيف مجموعته القيمة . كانت متشوقة جدا ، فكل هذه المسافة للمقابلة لاجل العمل . . . و فكرت لورا عندما حطت الطائرة في مطار اورلي و وطئت قدماها التراب الفرنسي فيما لو كانت الرحلة كلها حلما . و قابلها رجل كبير في السن يرتدي لباس سائق رسمي و يتكلم بانكليزية ركيكة و سألها فيما لو كانت آلانسة كولتون ، و من ثم قادها الى سيارة مرسيدس سوداء و كأنها في زيارة رسمية . لابد ان جاك قد اصر على مثل هذا الاستقبال ، فهوغو جيرارد لم يكن ليرسل سيارة مرسيدس مع سائق ليستقبل احدى المتقدمات لوظيفة متواضعة عنده ، لذلك لم تمانع بمثل هذا الاستقبال و ان كانت لم تتوقعه . لم يكلمها السائق كثيرا اثناء الرحلة و استنتجت ان انكليزيته بجودة فرنسيتها ، و لكنها لم تضق بعدم الكلام لانها استمتعت بالرحلة و مناضر الريف ، و فوجئت بالسرعة التي خرجا فيها من باريس . باريس من المدن التي تمنت دائما زيارتها و عرمت على ان ترى مظاهرها قبل ان تعود ، فهي على يقين بأنها لن تقبل في العمل الذي كانت على و شك ان تتقدم اليه . و كان الطريق الذي سارا فيه متعرجا بين القرى و الغابات الممتدة . و بدا منظر احدى القلاع مغريا بأبراجها المحيطة بها و التي تظهر من بين الاشجار عن بعد و النهر الذي يتلوى بين المروج الخضراء ،كل ذلك ذكرها بقصص الخرفات و الجنيات . و وجدت نفسها تبتسم بارتياح ، و شاهدت احدى علامات الطريق التي تشير الى ان القرية التي اقتربا منها اسمها <وادي الاشجار > و عضت على شفتها لانها تذكرت انها على وشك الوصول . حيث ان جاك اخبرها بأن القلعة التي يسكنونها كانت في جنوب تلك القرية ، و تمنت لو لم ينته الطريق بهذه السرعة لانها بدأت تشعر بالارتباك و عاودتها كل مخاوفها . و انحنت قليلا لتتكلم مع السائق و سألته غير متأكدة من انه سيفهم ما تقوله : ( هل نحن على وشك الوصول ؟ ) و حاولت ان تفسر له الكلمات بالفرنسية و لكنه احابها على الفور بقوله : ( بالطبع يا آنسة ) ابتسم لانه احس بارتباكها. و نظر اليها خلسة ، و سألها : ( هل ستصبحين موظفة عند السيد جيرارد ؟ ) و ابتسمت بضيق و هي تفكر بما يجول في خاطره . فلا بد ان قابل الكثيرات من قبلها و ربما كان يتساءل عن عملها بالتحديد في بيت سيده . ( انا . . . انا لست متأكدة بعد ) و ادركت انها بترددها لم تثبت لنفسها انها موظفة و ليست شيئا آخر . و ابتسم السائق ابتسامة معرفة و قال : ( آه ، نعم يا آنسة ) و احمر وجهها فبادرته مسرعة محاولة ان تزيل شكوكه ، و قالت : ( انا قادمة هنا للمقابلة من اجل العمل في مكتبة السيد جيرارد لتنظيم لوائح كتبه ) و اجابها بالكلمات نفسها : ( آه نعم يا آنسة ) و لكنه لم يبتسم مثل تلك الابتسامة السابقة و تساءلت لورا فيما لو انه صدقها . لا بد انها ستقابل الكثير من ردود الفعل هذه اذا عملت هنا ، بل و اكثر مما كانت تتوقع . |
و توقفت عن الحديث و جلست في مقعدها تفكر هل ان خطوتها هذه صحيحة . لا بد ان هناك صعوبات كثيرة بلاشك ، و لا بد انها فرصة ذهبية لتعمل عند رجل كهوغو جيرارد ، و لكنه من الواضح ان هناك سلبيات ايضا و لكن ايهما ستغلب الاخرى ، السلبيات او الميزات ؟
و انعطفت السيارة في احدى الطرق المشجرة و اسرعت في سيرها مما انسى لورا تفكيرها و اشعرها بالارتباك . و في نهاية الطريق و عبر الاشجار استطاعت ان ترى اول لمحات للقلعة . و في البداية لم تبد مختلفة عن القلاع التي مرا بها اثناء طريقهما . و شعرت نوعا ما بالاستغراب لانها توقعت ان ترى صورة من القلاع الانكليزية القديمة ، لكنها فوجئت بان هذه منسابة اكثر و دائرية مع برج مدبب على كل جانب ، و نوافذ مسطحة . و هناك احجار ضخمة مصطفة بشكل انيق تشكل قاعدة للاشجار على شكل مظلة محيطة بالساحة بينما امتد السلم الحجري الى الباب الخشبي الطويل . و بدا كل شيء مثيرا وجميلا ، و شعرت لورا بهبوط في قلبها لدى رؤية كل ما حولها ، فمن المؤكد انها لن تشعر بالارتياح على الاطلاق في مكان ضخم كهذا . و ساعدها السائق علآ الخروج من السيارة مبتسما لانه احس بشعورها و تعاطف معها. و من ثم انحنى انحناءة خفيفة و هم بالمغادرة ، و لكن لورا امسكت بيده محدقة و قالت : ( كيف لي . . . من يجب ان ارى ؟ ) و هر كتفيه مجيبا : ( اذا قرعت الجرس ستأتي السيدة روسو لمساعدتك يا آنسة ) ( آه عرفت شكرا ) و استجمعت لورا شجاعتها و قلبها يخفق بشدة و صعدت السلم الحجري و فوجئت عندما سمعت شجصا يكلمها من الساحة قائلا : ( صباح الخير يا آنسة ) منتديات ليلاس |
شكرااا جزيلااااا عزيزتي الرواية رائعة بانتظارك |
الساعة الآن 07:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية