رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
ماعندي شيء اكتبه بس شفت المشاركات 599 قلت اكتب عشان
توصل 600 😹✋ فضاوة يعني💔🙊 |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
اقتباس:
و تسلمين حبيبة قلبي .. ابيلي كم كورس :aNF04909: |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
اقتباس:
شايفه ميشو جات يمكن تحن علينا و تنزل البارت |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
اقتباس:
مشكوره ميشو الله يسعدك دنيا وآخره كلامك أسعدني وريحني وإن شاء القى وقت واقرأ رواياتك السابقه أنا محملتها كلها ومحتفظه بها في جهازي على أمل اقراها وقت فراغي أنا أحب أقرا الروايات المكتمله ملف وورد رغم أني حملتها بثلاث صيغ للأعضاء (txt- Docx- Pdf) |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
ميشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
صباح الخير جميعا
أول شي حبيبتنا همس الريح أقترحت عليكم في منازل القمر نقاش معها على الرواية وما حد انتبه هناك فكل من يحب يشارك يتفضل وشكرا هموسة وثانيا أترككم مع الفصل الثامن وقراءة ممتعة للجميع الفصل الثامن سمعنا صوت تحطم لأواني فوقفت وتوجهت لخارج الغرفة ركضا, كانت وسن تجمع الأطباق والطعام من الأرض وتضعه في الصينية... يالا الكارثة هل سمعت ما دار بيننا يا تُرى اقتربت منها ورفعت يدها التي تنزف وهي وكأنها لا تراها وقلت " وسن يدك مجروحة أتركي كل شيء و فتحية ستأتي لتنظيفه " انصاعت لي وكأنها دمية تتحرك دون ردة فعل , وصلت بها للمطبخ وفتحت صنبور المياه لأغسل الدم وأرى الجرح , كان بسيطا وسطحيا, ناديت على فتحية فجاءت من فورها وقالت " نعم " قلت وأنا أغلق الصنبور " هاتي لي شاشا ومعقم جروح واجمعي الأطباق المكسورة والطعام من الأرض أمام غرفة والدتي " خرجت من فورها , كنت ضاغطا على الجرح بيدي كي لا ينزف أكثر وقلت " جرح بسيط سنعقمه ونلفه بالشاش وينتهي الأمر " وطبعا لا مجيب ولا أي رد فعل , أحضرت فتحية ما طلبت منها ولففت الجرح فخرجتْ قبلي من المطبخ وتوجهت لغرفة والدتي وأنا أسير خلفها , دخلتُ فقالت والدتي مباشرة " وسن ما بك يا ابنتي " لم تجبها بل أخذت حقيبة يدها من على الأريكة وقالت ببحة " جواد خذني لمنزلنا " نظرت لوالدتي ثم لها فقالت أمي " أين يا وسن ! ستقضين النهار معي وسنتحدث فيما تركناه البارحة " كانت تتنفس بقوة وتنظر لنا وكأنها تائهة في الصحراء فقلت " أجلسي يا وسن وسوف آخذك فيما بعد هل سترفضين طلب والدتي منك " جلست في صمت ... لو أعرف فيما تفكر وما سر هذا الصمت المخيف, أشعر وكأنها ستقع ميتة في أي لحظة , تكلمتُ ووالدتي أمامها عن موضوع سفري وعن كل ما يخصه وهي كالكرسي الذي تجلس عليه عيناها في الأرض وكأنها منفصلة عن عالمنا وتهز رأسها بنعم كلما قلت ( ما رأيك يا وسن ) كنت أريد أن أحثها على الحديث ولكن على ما يبدوا لي هي لا تعي حتى ما نقول حتى أنها لم تنتبه أني قلت بأنني سوف آخذ فرح معي رغم أنها لا تعلم بالموضوع حتى الآن , نظرتُ جهة والدتي وأشرت لها بعيناي على وسن وأشرت بأصبعي على أذني لتفهم أنها سمعت حديثنا السابق فأشارت لي بعيناها أن أخرج وأتركهما وحدهما ففعلت على الفور خرجت من المنزل فوصلتني رسالة من والدتي وفيها باختصار ( أخبر نواس يأتي هنا بعد الغداء ولا تخبره عن شيء ) ترى ما الذي تخطط له والدتي ! وسن لن تستطيع رؤيته في هذه الحالة, أرسلت لها (سأكون قريبا من المنزل اتصلي بي فورا إن تعبت وسن ) * * ربتّتُ بيدي على السرير بجانبي وقلت " تعالي اجلسي بجانبي يا وسن " امتثلت لي من فورها وجلست حيث قلت واتكأت برأسها على كتفي فقلت ماسحة على كتفها " حين كنت في سنك كنت أحب ابن عمتي كثيرا , كنا نجلس معا ونتحدث بالساعات , كان يغدقني بكلماته الغرامية وأنا فتاة بقلب حالم فتعلقت به حد الإدمان ثم سافر للخارج من أجل إكمال دراسته ولم يرجع حتى اليوم بل وتزوج بواحدة من هناك بعد عام من سفره , لقد تعبت كثيرا بادئ الأمر حتى أنني وصلت لمرحلة كرهت فيها الرجال وأصبحت أراهم صنف واحد لا يختلفون عن بعض حتى تزوجت من زوجي رحمه الله وعلمت أن نظريتي كانت خاطئة وأني أرهقت نفسي بلا داعي وأكتشف... " قاطعتني قائلة بهمس " نواس تزوج يا خالتي " تنهدت وقلت بحزن " أعلم يا وسن وهذا سبب تعبي بالأمس وسن يا ابنتي أنتما جربتما شيئا لم ينجح فلا تقف الحياة هناك " قالت بهمس خافت " قتلني يا خالتي قتلني " قبلت رأسها وقلت " لازال يحبك يا وسن لازال كما كان " هذه العبارة آخر ما كنت أود قوله لها لكننا سنفقدها على هذه الحال, قالت بعبرة " كذب .... لا يحبني أبدا " أشرت بيدي للممرضة وهمست لها بشفتاي أن تحضر الحبوب المسكنة لأني لاحظتها منذ وقت تمسك معدتها بين الحين والآخر , ناولتني إياهم فقلت " لا تكوني مثلي في الماضي يا وسن لا تدمري نفسك فالحياة ستمضي والناس ستعيش أنتي فقط من ستبقي في الخلف وكل عام سيضيع منك ستندمين عليه فيما بعد " قالت بهمس " تزوج .... قال لن أكون لغيرها , قالها لوالدي مرارا ... وسن لي ولن أكون لغيرها " قلت بهدوء " أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد يا وسن تلك هي الحياة وأنتي كنتي ستتزوجين بغيره ولم تريدي ذلك " قالت بحزن " كنت مجبرة أما هوا فلا ، هوا تركني من نفسه وتزوج بغيري , لم يُقدر ظروفي .... حتى أنه لم يبرر لي سبب ما فعل ولم يصدق عذري" قلت بهدوء " هوا لم يُكذبك يا وسن هوا مجروح منك بشدة إن كان هوا من تركك وأنتما مخطوبان وزواجكما قريب وبدون أن يعلمك وخطب أخرى هل كنتي ستسامحينه حين يعود إليك ومهما كان العذر الذي سيقدمه لك ؟ حتى الناس لن تتقبل عودتك إليه حينها لا أحد يرضى بها يا ابنتي , ليتك أخبرته وقتها يا وسن لو فقط وضعته في الصورة لما حدث ما حدث " قالت ببكاء " ليثني مت يا خالتي ولم أدرك هذا اليوم " ثم جلست مبتعدة عن حضني وقالت " لا أريد أن يصرف علي لا أريد نقوده , لا أريده في حياتي ولا بأي شكل " تنهدت وقلت " وهل يرضيك أن تتركي دراستك وأنتي في سنتك الأخيرة وأن تعملي ونحن عائلتك موجودين , أنا لن أرضى بذلك يا وسن ولازال بي نفس في الحياة وبعد موتي أحرقوا الدنيا أنتي ونواس والمنتصر يفعل ما يريد " أمسكت وجهي بيدها وقالت بدمعة تتدلى من رموشها " لا خالتي لا تقولي هذا , لا تتركيني أنتي أيضا فيكفيني من فراق الأموات والأحياء ... أمي ثم والدي وشقيقي ثم نواس فزوجة والدي وفرح من يبقى لي بعدك من " أمسكت يدها قبلتها وقلت " لن أتركك يا وسن إلا إن نفذ أمر الله وأنتي تري صحتي من رديء لأردأ منه , أريد أن أطمئن عليك أريد أن أحفظ أمانة شقيقتي التي أوصتني بها قبل أن تموت " ثم رفعتُ علبة الحبوب وقلت " خذي يا وسن المسكن " هزت رأسها بلا وقالت " أنا أفضل الآن لا أريدها " تنهدت وقلت " هذا لأنك تحدثت ولم تسجني ألمك في نفسك كعادتك " هزت رأسها مجددا وقالت بدمعة تدحرجت من عينها " لما أنا لازلت في وعيي ولم أجن , لما لم أفقد عقلي حتى الآن أو يغمى علي , كنت أتصور أن أموت إن تزوج نواس يوما بأخرى , لما لم أمت حتى الآن لما " مسحتُ دمعة تمردت من عيني ثم مددت يدي ومسحت دمعتها وقلت " هذا لأن الحياة تريدك ولا زال لديها المزيد من الأشياء التي تستحق لتعيشي من أجلها " هزت رأسها بلا وقالت " بل لأنه جرعها لي على جرعات دفعة دفعة كي لا أموت قبل أن أرى زوجته في حضنه وأبنائه منها يلعبون حولهم " قاطعتها بضيق " وسن لا تحقدي عليه , لا تحاولي قتل قلبك بل اقتلي حبه فيه " ابتسمت بسخرية ولم تعلق فقلت بهدوء " هيا قفي واحضري لي العلبة الخشبية في أسفل خزانتي " وقفت وأحضرتها وعادت للجلوس ففتحتها وقلت " في هذا الجزء حلي والدتك أحضرتهم لي قبل موتها بيومين سبحان الله وكأن ثمة من أخبرها أنها ستترك الحياة , أوصتني عليك كثيرا وطلبت مني أن أترك حليها لك ولا أعطيهم لك إلا حين تحتاجيهم بشدة ولا حتى حين تتزوجي , لم تكن ستكفي ديون والدك لكنت أعطيتها لك وبعد وفاته رفض نواس أن يأخذها ويزيد عليها باقي ثمن الدين " ثم أشرت للجزء الآخر منه وقلت " وهذه حليي أنا خدي كل هذا وأكملي دراستك ثم اعملي بشهادتك ولا تضيعي مستقبلك يا وسن " لاذت بالصمت وعيناها في عيناي فقلت " لن تدرسي من ماله أليس هذا ما تريدينه " هزت رأسها بنعم فقلت " بقي موضوع سفر فرح وجواد سنتناقش فيما يخصه لاحقا والآن هيا لنتناول إفطارنا المتأخر " جلبت الممرضة الفطور وجلسنا نفطر معا وحاولنا فتح مواضيع عدة أنا والممرضة ولكن وسن كانت وكأنها ليست معنا كانت جثة بلا روح مجرد خيال , وهذا المتوقع فلن تجتاز الصدمة في يوم واحد وقدوم نواس قد يزيد الأمور سوءً لكن علينا حل كل هذه المشكلات التي تدفع وسن ثمنها * * قال وهو يكشف عن مكان أسنانها " كم عمرها قلت لي " ابتسمت وقلت " قلت لك سبع سنين هل ستتأكد من أسنانها " ضحك وقال وهو يمسح على وجهها " لا يحتاج الأمر أن افحصها يكفي الغرة التي تدل على أنها من النوع الناذر الذي أريده " ضربت بيدي بخفة على عنقها وقلت " والسعر هل سنرسى على ما قلت " نظر جهة ساحة التدريب حيث الوسن تحرك رأسها ويتطاير شعرها الأسود مع الهواء وقال " أعطني تلك الشعلاء الشهباء وسأعطيك في هذه فوق ما تريد " قلت بابتسامة صغيرة ونظري عليها " تلك لا أبيعها لك ولا بكل ثروتك " ضحك وقال " هل تضع تلك الفرس فوق هذه النادرة " قلت من فوري " هي عندي لا أخرى مثلها " عاد بنظره للفرس أمامنا وقال وهوا يلعب بشعرها " إذا اتفقنا وأريد مولودة معها ولن آخذهما الآن " قلت " إذا السعر سيزيد " ضحك وقال " ولما وهما ستزدادان عمرا " قلت بعد ضحكة صغيرة " أنت تعلم أنهما سيكلفان أعني لا فنادق بالمجان هنا " ضحك وقال " اعتبرني لم أشتريهم بعد " ضربت على ظهرها وقلت " إذا إن جاء غيرك بعت له " هز رأسه وقال " أنت لا يمكن التغلب عليك أبدا , حسننا اتفقنا سيبقيان لشهور قليلة فاحسب كل تكلفة طعامهما والاهتمام بهما ولك ما تريد " ثم قال بمكر " اخبرني ما تطعم خيولك " ضحكت وقلت " هل تريد حساب التكلفة " قال بعد ضحكة عالية " لا بل أريد أن أعرف فقط " قلت وأنا أمسح على عنق الفرس أمامي " أكثر ما يحب الفرس ورق الرودس وكميات لا بأس بها من التفاح والتمر والذرة " قال بابتسامة " البرسيم والشعير أقل كلفة لهذا هي مدللة وقوية " ثم غمز بعينه جهة الوسن وقال " وما تأكل تلك " ضحكت وقلت " تلك لا يخلوا يومها من السكر النباتي " أمسك كتفي وقال ضاحكا " يبدوا أنك مبتلى بعشق امرأة بيضاء وبشعر أسود كفرسك تلك " قلت بابتسامة صغيرة " أعشقها وأعشق حتى اسمها " بقي ينظر لي بصدمة فقلت بعد ضحكة " أعني الفرس فهي فرسي الأولى رغبت بها ما أن رأيتها وسميتها قبل أن أشتريها " ربت على كتفي وقال " إذا اشتريت واتفقنا سأدفع لك عربونك وسأكون لديك هنا الأسبوع القادم ونكمل كل شيء " قلت من فوري " ألن تتناول الغداء معي " قال متوجها جهة سيارته " في المرة القادمة " ثم ركب وأغلق الباب وفتح النافذة وقال مبتسما وهوا يحرك سيارته " لا تنسى أن تطعم فرسي السكر والحلويات " ثم ضحكنا معا وغادر المزرعة , توجهت بعدها لمنزل المزرعة دخلت وقابلني وليد فقلت مجتازا له " تأكد من أنهم نظفوا أعنة ورشوم الخيول جيدا أنا سأغادر الآن " قال بصوت مرتفع لأسمعه " ألن تتناول الغداء " قلت وأنا أصعد السلالم " لا رغبة لي في الطعام , تغذى أنت وجواد فهوا في طريقه إلى هنا " صعدت لغرفتي أخذت بعض الأوراق ونزلت فكان ينتظرني في الأسفل فقلت بضحكة " ما بك وكأنك زوجتي " ضحك كثيرا ثم قال " لو كنت زوجتك للحقت بك للغرفة ولم أتركك تخرج منها " لكمته على خده وضحكنا سويا ثم قال وهوا يلحقني لأني غادرت من عنده " اتصلت بعائلة الشعاب كما طلبت " قلت وأنا اركب السيارة " جيد وما قالت لك جاسوستك هناك " ضحك وقال وهوا يتكأ بذراعه على باب السيارة المفتوح " تلك الخادمة الجشعة لم يعد يرضيها ما أدفعه لها وتريد المزيد وقالت لم يعودوا يسجنوها وتوقفوا عن ضربها أيضا " سحبت الباب من تحت ذراعه وقلت " ذلك أفضل وداعا الآن " ثم غادرت المزرعة لمدينتي لأرى ما تريد والدتي مني وغريب أنها طلبت من جواد إخباري ولم تتصل بي بنفسها * * طرقت عليا الخادمة الباب لتخبرني أن شقيقي الأكبر يريدني في الأسفل , وما سيصنعه بي ولما توقفت زياراتهم لي منذ الأمس ! هل الزواج وحده الذي كان سيحررني منهم , لما ليس ثقتهم بي ولا حبهم لي , نزلت للأسفل ببيجامة النوم على غير عادتي ... مي المحترمة التي تخجل من أن تظهر أمام أشقائها بملابس النوم وشعري مفتوح تتدلى خصلاته على وجهي وجبيني وهم لم يروه مفتوحا يوما , لكن مي ماتت ... نعم ماتت مع ماضيها النظيف وبقيت النجسة فقط , وصلت للأسفل وكانوا ثلاثتهم هناك مجتمعين وصلت في صمت وجلست مبتعدة عنهم وعيناي في أعينهم بعدما قتلوا نظرة الاحترام المكسورة التي اعتدت عليها أمامهم قال رافع وهوا الأكبر " مدير أعمال زوجك اتصل وقال أنه أودع نقود جهازك في حساب عمي سعيد كما مهرك " هه يبدوا ذاك الزوج يفكر جيدا ولم يسلم لهم المال ليسددوا به ما تبقى من ديون خسارتهم بعدما عبثوا بتجارتنا بعد وفاة والدي, قال بعدما طال صمتي " أخرجي برفقة أسماء أو عالية لتشتري ما يلزمك " قلت ببرود " لن أخرج ولن أشتري " نظروا لي بصدمة ... نعم ذوقوا مي الجديدة التي صنعتموها بأنفسكم, قال عصام " وكيف تذهبين له من غير جهاز " قلت بذات برودي " وما الحاجة له , نجسة تتجهز يالا المسخرة , ولمن !! لعجوز قد لا يراها " قال عاصم " عجوز !! بل شاب ولم يسبق له الزواج " قلت بضيق " وما الذي يجعلكم توافقون على شاب يتزوج بي لما لم تفكروا في عواقب هذا الأمر ؟ سوف يرميني لكم من جديد ولن نجني شيئا سوى المزيد من الهرج والشائعات " قال رافع " لن يطلقك لأنه وضع شرطا بأنه من يكتب ورقة طلاقه منك سيكتب ورقة زواجك بغيره وبموافقتك أو لن يطلق أبدا " وقفت وقلت " ما هذه المهزلة كيف يرضى بي ويضع شرطا كهذا هل لأحدكم أن يشرح لي " وقف رافع وقال بحدة " لم نعرفك ترفعي صوتك علينا وتخالفينا أم سقطت القشرة يا مدللة والدك " قلت بحسرة " ومدللتك حتى أنت في الماضي يا رافع إن نسيت " ضغط قبضة يداه ثم قال بغيض " قلت تتجهزي يعني تتجهزي ولا تفضحينا مع الرجل بلسانك الطويل الجديد " قلت بسخرية " لا تخف لن أفرط في الزوج العزيز فلن يكون أسوء مما رأيت هنا " تقدم ناحيتي عدة خطوات يقبض يده وقال بغضب " مي لا تطريني لضربك مجددا " قلت بحدة " مد يدك علي وسأخبر عمي سعيد ليخبر زوجي فلم أعد للسبيل يضربني من مر من أمامي " ثم صعدت لغرفتي وتركتهم وارتميت على السرير أبكي حياتي الضائعة والمتبقي منها والله وحده يعلم ما سيكون * * دخلت المنزل وتوجهت من فوري لغرفة والدتي طرقت الباب وفتحته وصدمت بوجود وسن معها وهي نظرت لي بصدمة لا تقل عن صدمتي ويبدوا أنها لا تعلم بقدومي , نظرت بعدها لوالدتي فقالت بهدوء " ادخل واجلس يا نواس " بقيت أنظر لها كالتائه ... ما قصة ما تفعله أمي وما الذي يجري وقفت حينها وسن وحملت حقيبة يدها تريد المغادرة فقالت أمي " أجلسي يا وسن وأنت تجلس أم لا كلمة لي لدى أي منكما " كانت وسن ستتحدث فأسكتتها قائلة " من لا يجلس الآن ويستمع لي لا أعرفه ولا أعترف به " جلستْ مشيحة بوجهها جانبا وتقدمت أنا وجلست مقابلا لها في صمت فقالت أمي " لن نترك المشاكل عالقة ولن أسمح لعنادكما أن يدمر مستقبل ابنة شقيقتي , وسن ستكمل دراستها من مالها وحين تتخرج لها الخيار " قاطعتها محاولا الكلام فقالت بحدة " لا أحد منكما يتحدث حتى أنهي كلامي " عدت للصمت ونظري على وسن لم يفارقها وهذا حالي في كل مرة أشعر أنني أودعها للأبد , تابعت أمي " وستعيش وسن هنا معي بعد سفر جواد وفرح " نظرت لها وسن بصدمة فقالت " هنا منزل خالتك إلا إن كنتي لا تعتبرينني خالة لك , هذا ليس منزل أحد غيري وستبقي معي فيه حتى تخرجي منه عروسا لبيت زوجك أو أموت " كل خيار منهما كان كالسم , وسن من حقها أن تتزوج وتعيش حياتها لكن كيف لما لا أستطيع تقبل الفكرة ولا بأي شكل نعم مجروح منها حد الوجع وأعشقها حد أني لا أريد أن يلمس رجل غيري ولا خصلة من شعرها لأني سوف أجن حينها بالتأكيد رفعت حينها وسن عيناها لتلتقي بعيناي ونزلت منهما دمعة تتدلى على رموشها الطويلة ... لغة لا تتقنها سواها ودموع لا يعرف غيرها كيف يبكيها , أخفضت بعدها نظرها وقالت ببحة " لم أرضى أن يتصدق عليا بالمال فلن يتصدق عليا بالمأوى فإن بقيت معك هنا لن أخرج لمكان غيره " هي تعلم أني أريد من والدتي أن تنتقل للعيش معي في المزرعة وهذا ما ترمي إليه بالتأكيد , وسن الجديدة وسن التي تقتل وسني يوما بعد يوم حتى نجد أنفسنا في يوم أندم فيه أنني قتلتها ووقتها قد أتمكن من أن أغفر لها , قلت ببرود " أعتقد يا وسن أني المسئول عنك بعيدا عن كل مشاكلنا وتراكمات الماضي فأنا وليك وأنا كلمتي النافذة " نظرت لي بجمود وقالت " كلمتك على زوجتك وليس علي " **************************************************** ****************************************** وقفت وسط المنزل ولم أعرف في أي اتجاه سأتحرك هل أخرج أم أبحث عنها هنا ؟ فكان أول ما فعلته ولا إراديا أن ناديت " سما أين أنتي " كانت فكرة غبية ولكن ليس لي غيرها , هل والدتي معها حق وأنها لعبت تلك اللعبة لتسرقني أو تلتقط صور لغرفتي وتفعل بها ما تريد , لكنها لا تعلم أني راقبت حافلتها ونزلتْ كما قالت في مكان مقطوع واجتازت الأشجار توجهت نحو باب المنزل وخرجت ووقفت أمامه لا أعلم ما سأفعل سوى أنه عليا الخروج , أخرجت هاتفي واتصلت بجابر لأقابله في أقرب وقت فإن كانت قصة ما حدث لعائلتها حقيقية سيكون على علم بها بالتأكيد , عدت ودخلت المنزل فلا خيارات لدي في هذا الليل المتأخر سوى جابر ولكن مهلا هي تحدثت عن قبوا يفتح لخارج منزلهم بمسافة لهذا لم أجدها ذاك اليوم واختفت بين الأشجار المتباعدة وهذا يعني أن ما قالته حقيقة , ولكن ذاك المكان بعيد عن هنا هل ستنام الليلة في الشارع كما حدث حين تركت منزل تلك السيدة ! هممت بالخروج مجددا ووصلت عند الباب فاستوقفني حينها صوتا يقول " أستاذ نزار " التفتت للخلف مباشرة وكانت هي خلفي تحتضن حقيبتها المدرسية ولم تغادر المنزل , بقيت أنظر لها مطولا بصدمة ثم قلت " سما أين كنتِ !! " أشارت بإصبعها للمطبخ وقالت " في الخزانة , خفت أنك تكذب علي وستسلمني لهم " أخفظت رأسي وهززته ضاحكا ثم نظرت لها وقلت " وأنا ظننتك هربتِ وكنتِ تكذبين علي " ضمت حقيبتها أكثر وقالت بحزن " أخبرتك أنك لن تصدقني " يا إلهي كيف نسيت أني أتعامل مع مراهقة طفولية , قلت بجدية " بلى أصدقك فقط لعبت بي الظنون قليلا بادئ الأمر ثم لو لم أصدقك ما كنت سأخرج للتو للبحث عنك " بقيت تنظر لي بصمت فقلت بابتسامة " وأين أخفيتي كيس الطعام " أخفضت بصرها وضحكت ضحكة صغيرة ثم قالت " في حقيبتي " قلت مبتسما " حسنا عودي الآن للغرفة ونامي وغدا سنتحدث حسنا " هزت رأسها بحسنا ثم توجهت ناحية السلالم وصعدت في صمت وتوجهت أنا لغرفة والدتي ونمت هناك ولم أتذكر إلا وقت الفجر أني لم أخبرها بما كنت سأقوله لها فكتبته في ورقة وتركته لها عند الباب * * كنت أحاول ترتيب مفرش السرير تحتي حين طرق أحدهم الباب ودخلت دعاء وقالت مبتسمة " صباح الخير ما كل هذا النشاط " قلت مبادلة لها لابتسامة " هكذا نحن العجائز نمرض في الليل وتنشط ألسنتنا في الصباح " ضحكت وقالت وهي تأخذ كيس الأدوية " ليت الكل بطيبتك , ثم أنتي لستِ عجوز " قلت وأنا أساعدها في جمع أدويتي " أي لست عجوز هذه , لو نزار تزوج منذ ذاك الوقت لكان ابنه الآن سيدخل الثانوية قريبا " ابتسمتْ حينها دعاء بأريحية لأنها فهمت أن ما قالته رهام محض كذب, لو أفهم فقط أي لعبة يلعبانها هما الاثنتان وكم أخشى من عواقب هذا فيكفي ابني عقد لم تشفى بعد ليزيدوها على ما فيها , دخل حينها نزار بعدما طرق الباب وقال بابتسامة ونظره علي " صباح الخير " قلنا معا " صباح النور " اقترب بالكرسي وقال " هيا منزلك اشتاق لك أم أنك تريدين البقاء هنا " ابتسمت وأنزلت قدماي من على السرير وقلت " ومن يحب البقاء في المستشفى غير الأطباء والممرضين " قالت دعاء بعد ضحكة " ومن قال أننا نحبه هي لقمة العيش فقط " ثم تابعت ونزار يجلسني على الكرسي " يمكنني أخذها في طريقي لتلحق حصصك " قال وهوا يعدل ثيابي ونظره عليهم " وكيف علمتِ أن عندي الحصص الأولى " أخفضت بصرها وقالت خجلة " من زيارتي لوالدتك في نفس اليوم من الأسبوع الماضي " نظر لها وقال " وأنتي متعبة من سهرك البارحة في مناوبتك فلا تتعبي نفسك أكثر وشكرا لك على كل شيء " ثم غادر يسحبني معه على ابتسامة الدهشة والرضا منها لأنه انتبه لأوقات عملها هنا , دعاء فتاة طيبة ومحبوبة فما في الأمر إن تحركت مشاعره لها ولكن الخوف يبقى من رهام لأنها وعلى ما يبدوا تعرف شيئا وتريد إبعاد دعاء عنه بأي طريقة ركبنا المصعد فرفعت رأسي ونظرت له وقلت " ماذا حدث في أمر الفتاة " قال ونظره على أرقام المصعد " حين أعود من المدرسة نتحدث أمي حسناً " تنهدت بضيق ولذت بالصمت , وصل بي المنزل وأوصلني حتى سريري وساعدني للجلوس عليه وغادر في صمت , غريب أين تلك التي قال عنها !! المنزل لا يبدوا به أحد , ويحك يا نزار هل تنام الفتاة في الأعلى ؟ أمسكت المصحف وبقيت أقرأ فيه لوقت حتى سمعت صوتا خفيفا جهة الباب فرفعت نظري فكانت ثمة فتاة .... لا لم تكن كما تخيلتها هذه صغيرة جدا أعتقد لم تتجاوز الرابعة أو الخامسة عشر من عمرها بعينان زرقاء واسعة وشعر كستنائي ممسوك للخلف شفتان صغيرتان وملامح طفولية جدا ونظرتها كانت بريئة جدا وحزينة وترتدي زيا مدرسيا , فهمت الآن هوا جلبها من المدرسة , قالت بهدوء " صباح الخير يا خالة " قلت بعد صمت " تعالي اقتربي " اقتربت مني بخطوات بطيئة ثم قالت بأدب " آسفة سيدتي إن سببت لك إزعاجا بوجودي هنا , إن كنتي لا تريدي بقائي غادرت حالا ... أقسم لك " أجزم أن هذه الفتاة من عائلة غنية وعاشت كل حياتها بين الأثرياء أسلوبها وأدبها وحتى نبرة حديثها تدل على ذلك ولا أعلم لما تدخل القلب بسهولة , قلت بابتسامة " اقتربي يا ابنتي واجلسي هنا على الكرسي " اقتربت أكثر ثم جلست على الكرسي أمامي وقالت " حمدا لله على سلامتك قال لي الأستاذ نزار أنك في المستشفى وسيخرجك اليوم من هناك " قلت بهدوء " هل أنتي إحدى طالباته " أخفضت نظرها وقالت " نعم " قلت " ما أسمك وأين هم عائلتك " قالت بدمعة غلبتها تمسحها بكمها " أسمي سما وعائلتي ماتوا جميعهم " أحسست حينها بغصة في صدري , مسكينة هذه الفتاة إن كانت كما قال نزار فهم ماتوا مقتولين ويبدوا أمامها , قلت بحنان " الله لا يموت يا سما فلا تحزني " نظرت لي وقالت بابتسامة حزينة وعينان دامعتان " أمي كانت تقول لي هذا دائما " ربتّتُ بيدي على السرير وقلت " تعالي اجلسي بجانبي " وقفت من فورها وجلست حيث قلت فمسحت على شعرها وقلت " احكي لي قصتك يا سما " اتكأت على كتفي وبدأت بسرد قصة أشبه للخيال من الواقع وهي تبكي كل حين وتمسح دموعها , مسكينة يا صغيرة كيف تعيشين بعقلك حتى الآن ! يبدوا لي قد فعل نزار الصواب بجلبها إلى هنا قلت بحنان ماسحة على شعرها " نزار وعدك أنه سيساعدك وسيفعل فاطمئني " هزت رأسها بحسنا دون كلام فقلت " هل تناولتِ إفطارك " جلست مبتعدة عني وقالت " لا " قلت بابتسامة " ولا أنا هل تجيدين طهوا الطعام ؟ تبدين صغيرة لذلك علينا أن ننتظر نزار ليطعم السيدتان الكسولتان " ابتسمت ابتسامة صغيرة ثم قالت " بلى أعرف كيف أطهوا أطباقا كثيرة عربية وحتى هندية أمي كانت تتركني أساعدها لأن والدي لم يكن يحب أن يأكل غير طعامها " قلت بحزن " لما لا تقولي رحمهما الله كلما ذكرتِ اسمهما يا سما , ذاك الدعاء يفيدهما حيث هما الآن " تدحرجت دمعتها وقالت بحزن " لا استطيع أشعر أنهما على قيد الحياة وهذه الجملة تسبب لي اليأس والحزن " تنهدت وقلت " سما أنتي امرأة عاقلة ومسلمة عليك الإيمان بالموت والرضا بحكم الله لأنه العدل في السماء والأرض " مسحت دموعها وهزت رأسها بحسننا ثم وقفت وقالت " هل تسمحي لي أن أقبل رأسك يا خالة " قلت بابتسامة " ولي الشرف يا سما أنتي فتاة مؤدبة حقا " قبلت رأسي ثم قالت " سأعد لنا إفطارا سيعجبك " قلت بضحكة " لا تسرفي في المطبخ وراعي جيب نزار هوا ليس كوالدك " ابتسمت وهزت رأسها بحسنا وغادرت بهدوء , أتمنى أن يجد لها أهلها ولا تجلب لنا مشاكل كثيرة فهي تبقى فتاة مطاردة من أناس الله وحده يعلم من يكونون , ولكن ليس من العدل تركها وحيدة تواجه كل هذا الرعب , كم في الحياة من قصص كالخيال * * ما أن انتهيت من حصصي خرجت من المدرسة فورا فعليا العودة للمنزل قبل أن تقابلها والدتي , أعلم أنها تفكر في مصلحتي لكنها قد تجرحها بما قالته عنها البارحة فأنا أعرف أمي جيدا طيبة القلب وحنونة لكن خوفها علي قد يجعلها تتصرف معها بخشونة , كتبت لسما في الورقة أن لا تنزل وتتحدث معها أو أن تتقبل ما قد تقوله لها ولا تغادر , وصلت المنزل فتحت الباب ودخلت على صوت ضحكات خارجة من غرفة والدتي لابد وأنها دعاء جاءت لتفقدها , دخلت وتوجهت لغرفتها من فوري ووقفت عند الباب مصدوما من المنظر ثم قلت بابتسامة " سبقتماني وتعرفتما على بعض " التفتت سما من فورها ما أن سمعت صوتي ووقفت مبتعدة قليلا وقالت أمي بابتسامة " لم تخبرني أنها صغيرة وجميلة ومؤدبة وابنة عائلة مرموقة , ظننتك أحضرتها من الشارع " دخلت الغرفة وقلت " لم تتركيني أقول شيئا " ثم قلت ناظرا لصينية الطعام " ما هذا !! من أعد الإفطار " قالت أمي بابتسامة ناظرة جهة سما " طالبتك النجيبة طبعا إنها ماهرة ها قد وجدت من سترفع عنك حمل إعداد الطعام من اليوم " قلت ضاحكا " جلبتها لأساعدها لا لتساعدني " ضحكت وقالت " يكفيك عجوز كسولة واحدة هيا تعال تذوق إنه رائع " ثم نظرت جهة سما وقالت " ما بك هربتِ هناك يبدوا أستاذك هذا يشكل لكم رعبا في الحصة " نظرت لي ثم أخفضت بصرها وقالت بحياء " لم أره يضحك إلا هنا " ضحكت والدتي وقالت " ستتسبب بعقد للفتيات خف عليهن قليلا " قلت مغادرا الغرفة " لن يجدي غير هذا الأسلوب سأستحم وأنزل لكما " دخلت غرفتي فكانت مرتبة وكأنه لم يكن بها أحد , توجهت للحمام فكان نظيفا ومعطرا أيضا , تبدوا فتاة نشيطة وليست كباقي الثريات لا تعرف إلا إحداث الفوضى , استحممت ولبست ثياب المنزل ونزلت للغرفة فكانت والدتي وحدها فجلست بجوارها على السرير وقلت " جيد تغير كلامك ورأيك عنها البارحة " تنهدت وقالت " يا لها من فتاة مسكينة أتمنى أن تجد حلا لمشكلتها لا أن تجلب لنا مشاكل أخرى " قبلت يدها وقلت " قد يكون الله وضعني في طريقها لأجد لها أهلها " قالت بابتسامة " ها هي المسكينة ترتب المطبخ منذ وقت من يراها لا يصدق أنها ابنة أثرياء " قلت بهدوء " يبدوا والداها لم يربيانها على الترفع والدلال " قالت " بالتأكيد ولكن أين هي ملابسها هل ستبقى بزي المدرسة طوال النهار " قلت من فوري " سآخذها حالا حيث كانت تعيش ونحظر كل ثيابها وحاجياتها " قالت " وما ستفعل في أمرها " نظرت للساعة في يدي وقلت " كنت سأقابل جابر وأتحدث معه لكنه لم يتصل بي يبدوا ثمة ما يشغله , عليا أولا فهم بعض الأمور منها وزيارة ذاك المكان الذي حكت لي عنه ثم أتحدث وجابر فمؤكد مرت به قضية عائلتها وسنرى ما سنفعل " دخلت حينها سما تمسح الماء من يديها في زيها فقلت " تعالي اجلسي يا سما واتركي عنك التنظيف , علينا أن نتحدث في أمور أخرى أهم من المطبخ " اقتربت ببطء فقلت " اجلسي على الكرسي لا تخجلي يا سما " رفعت نظرها وقالت " هل يمكنني الجلوس بجوار الخالة على سريرها " مدت والدتي لها يدها وقالت " بالطبع تعالي هيا وقم أنت واجلس على الكرسي " وقفت وقلت " أمري لله تبيعينني في يوم واحد يا أمي " قالت ضاحكة " إكرام الضيف واجب " جلست أنا على الكرسي المقابل لسرير والدتي وجلست سما بجوارها ونظرت لها وقلت " أخبريني يا سما ما كنتي تلاحظين على تجارة والدك, أعدائه مثلا وما الذي جاء به إلى هنا بعد كل هذه السنوات " هزت رأسها وقالت " كل ما أعلمه وما لاحظته كثرة اللقاءات بينه وبين شريكه في الهند قبل مجيئنا , كان والدي مستاءً كثيرا في الآونة الأخيرة ثم قال أنه سيبيع حصته وسنرجع للوطن , اشترى هنا مصنعا له ومن ثم باعه وجلب كل نقوده " قلت " كيف علمتِ أن عفراء تعلم شيئا عنهم " نظرت للفراغ بشرود ثم قالت " سمعتها مرة تتشاجر وزوجها وقالت له إن دللتهم على مكان الفتاة سلمتك للشرطة وأنت تعلم أنك لن تخرج من السجن ما حييت " قلت بحيرة " ترى ما علاقة زوجها بهم !! " رفعت كتفاها وقالت " لا أعلم ما أعرفه أنه يسرق أوراق وأشياء من أحد ما ويبتزه بها " مررت أصابعي في شعري وقلت " الأمور تزداد تعقيدا بدل أن نجد لها حلا " ثم تنهدت وقلت " وكيف حصلت عفراء على ورقة تثبت مسئوليتها المؤقتة عنك وبتوقيع من والدك " قالت " لا أعلم قد تكون سرقتها من الأوراق لدى زوجها لأن جميع أوراق ومستندات والدي سرقت " قلت من فوري " ما الذي تعرفيه عن عائلتي والداك أو قالاه أمامك " قالت " لا اعلم شيئا لم أرى أحدا منهم في حياتي , أذكر في مرة حين كنت في العاشرة تقريبا سألت والدي لما ليس لديا أعمام وعمات كباقي الفتيات هناك فقال هم لا يريدوننا ونحن في غنى عنهم " نظرت للأرض بشرود لوقت ثم وقفت وقلت " هيا سنغادر معا لقبو منزلكم حيث كنتي تعيشين ونجلب أغراضك وثيابك وسأجهز لك الغرفة في الأعلى وستبقي معنا حتى نجد عائلتك " هزت رأسها بحسنا ثم وقفت وخرجنا معا فقالت والدتي " كونا حذرين " قالت مغادرا " لا تقلقي يا أمي سنعود حالا " خرجنا وركبنا السيارة فقلت ونحن ننطلق " أخفضي رأسك يا سما ولا تنظري لشيء لا السيارات ولا المارة ولا أي شيء فإن نجوتِ في السابق قد لا تنجي في القادم ومؤكد زوج تلك السيدة دلهم عليك وهوا يعرف شكلك " قالت بهمس " حسنا " سرت لمسافة لا بأس بها حتى وصلت المكان الذي تنزل عنده ووقفت مبتعدا عنه قليلا وقلت " وصلنا " رفعت رأسها ونظرت لي بصدمة ثم قالت " كيف علمت " ضحكت ضحكة صغيرة وقلت " لست منهم طبعا لكنت أمسكت بك من وقت " بقت تنظر لي بحيرة ودهشة فقلت " تبعت حافلتك منذ أيام حين شككت في أمرك ورأيتك تنزلين هنا " تنهدت ونظرت للأسفل وقالت بعبوس " آه يعني أني كنت لقمة سهلة لو أحدهم علم أني في تلك المدرسة " قلت وأنا أفتح باب السيارة " وأستغرب كيف لم يجدوك حتى الآن , هيا أنزلي سنقترب للمكان من هنا " نزلتْ وتوجهنا لداخل المكان وسارت أمامي وأنا أتبعها حتى وصلت لجهة معينة ثم نزلتْ للأرض وأزالت الأوراق عنها وظهر لوح وكأنه زجاجي ووضعت يدها عليه فأصدر صوتا وكأنه سحب لشيء حديدي على الأرض , كنت أضن أن هذه الأمور توجد في الأفلام فقط لكنها ها هي حقيقة أمام عيني استوت بعدها واقفة وأشارت بأصبعها وقالت " الباب هناك لقد فتحته " إذا الصوت كان لفتح الباب وليس من هذا الشيء , يبدوا والدها فكر في حمايتهم جيدا حتى أن باب القبو لا يفتح إلا ببصمة أيدي عائلته أي إن دخلت هناك وانغلق خلفها لن يصلوا إليها مهما حاولوا توجهتْ نحو الباب وأنا أسير خلفها مباشرة وكان فتحة مربعة الشكل وبه درجات للنزول عند فتحته مباشرة , نزلتْ هي ونزلت خلفها حتى كنا في الأسفل ثم وضعت يدها على زر مماثل فانغلق الباب مباشرة وأصبحنا في الظلام الدامس وأخرجت حينها مصباحا من حقيبتها وشغلته فقلت بحيرة " ألا إنارة في الممر هنا " قالت وهي تسير وأنا أتبعها " زر الإنارة في مقدمة الممر فقط " قلت بحيرة " ولما " قالت " لا أعلم هكذا التصميم " قلت وأنا أتجول بنظري على جدران الممر " ولما هوا ليس مضاء من المفترض أنك شغلته حين مغادرتك " قالت " بلى شغلته ولكنه ينطفئ بعد تشغيله بعشر دقائق " غريب لما يا ترى !! بعد مسافة وقفت عن السير ووجهت مصباحها للجدار وضغطت بيدها على زر آخر فصدر ذات الصوت هناك وقالت " هنا توجد فتحة عميقة في الأرض ستغلق حالا " ومن ثم سرنا فوقها وتابعنا سيرنا , هكذا إذا لهذا لا إضاءة هناك فإن كانت مطاردة ونزلت وأحدهم خلفها يقع في الحفرة لأن مصباحه سيكون موجه للأمام وليس الأرض هذا إن كان معه مصباح تصميم غريب وذكي ليس أي أحد يمكنه التفكير فيه , قلت " ألا يوجد زر لفتح الحفرة من جديد " قالت من فورها " بلى وتفتح من تلقاء نفسها بعد دقائق أيضا " وصلنا حينها لمكان واسع جدا بأعمدة ومضاء في جهة واحدة فقط كما قالت وجهتان به مظلمتان , توجهتْ من فورها للجهة المضاءة وأنا أتبعها كان هناك فراش وبطانية وصناديق وخزانة أيضا وبعض الأثاث الغير مستعمل وباب في نهاية الجدار يبدوا حماما وهناك توجد مغسلة وصنبور مياه , اقتربت سما من الصناديق وفتحت إحداها وهي تقول " هذه كلها أموال بقيت هي وذهبت عائلتي , كريهة لما يعيش المال ويموت البشر في المقابل " كان الصندوق مليء بالرزم قلت بدهشة " الصناديق كلها كهذه " قالت " نعم كل أموال والدي رحمه الله " ثم رفعت أصبعها وقالت " وهناك فتحة تأخذ لوسط المنزل تفتح وتغلق من هنا ومن هناك " ثم أشارت بأصبعها للجهة المظلمة وقالت " وهناك يتهامسون في الليل .... في الليل فقط " قلت بحيرة " ولما لا تشغلي أنوار تلك الجهة أيضا كي لا تخافي " قالت من فورها " لأني لا أريد أن أراهم يكفي أصواتهم " أخذت المصباح من يدها وقلت " أجمعي كل أغراضك وثيابك " ثم توجهت جهة الجانب المظلم وتجولت فيه بالمصباح , كان المكان فارغا تماما وتوجد بعض صناديق للكهرباء وفتحات تهوية لا أعلم أين تنتهي وفقط لا شيء آخر , قلت بصوت مرتفع " ومن أي جهة كنتي تسمعين الطرق " قالت بصوت بالكاد أسمعه " من أكثر من جهة خصوصا هنا " بعد وقت عدت ناحيتها فكانت قد جمعت أغراضها في كيس كبير بعض الشيء فقلت " والمال ما ستفعلين فيه " قالت بحزن " لا أريده وأكرهه , بسببه خسرت عائلتي " قلت بهدوء " ولكنها أموالك ومستقبلك لا تخسري الاثنان معا , لن نأخذهم معنا الآن حسنا " قالت مغادرة أمامي تجر الكيس بصعوبة " لا أحتاجهم خدهم أنت كلهم أكرههم قلت أكرههم " هززت رأسي بيأس وتبعتها , الشرطة والمال أكثر ما باتت تكره وهما أكثر ما ستحتاج في حياتها , وصلت عندها وأخذت منها الكيس وغادرنا المكان وتوجهنا للسيارة وركبنا متوجهين للمنزل , لو لم أرى كل هذا بعيني لقلت أنه كذب وأستغرب حتى الآن كيف صدقتها بادئ الأمر , مقتل عائلتها أمور تحدث كثيرا لكن القبو وألغازه شيء غريب جدا ويبدوا والدها كان خائفا من شيء ما من قبل قدومه لذلك اشترى هكذا منزل , هذا إن لم يكن بناه بنفسه, عليا مقابلة جابر بسرعة وبحث ما علينا فعله نظرت لها وكانت تنظر للأسفل كما طلبت منها عند قدومنا فقلت بهدوء " هل تحتاجين شيئا أشتريه لك " هزت رأسها بلا دون كلام ثم قالت " يكفي أنك صدقتني منذ البداية وتريد مساعدتي , لن أنسى لك هذا أبدا ما حييت " عدت بنظري للطريق وقلت " لا تشكريني يا سما حتى نجد عائلتك وتنجي من الخطر المحدق بك , تأكدي بأني لن أتخلى عن مساعدتك أبدا " لاذت بالصمت حتى وصلنا للمنزل نزلت وأنزلت كيس ملابسها ودخلنا المنزل وتوجهت من فوري لغرفة والدتي وهي تتبعني ودخلت ملقيا التحية وأجابت والدتي مبتسمة ثم دخلت سما فقلت " سأشتري اليوم سريرا وخزانة للغرفة الشاغرة في الأعلى يمكنك البقاء في غرفتي يا سما " هزت رأسها بلا وقالت ونظرها للأرض " سأبقى اليوم هنا مع خالتي وأستخدم الحمام الأرضي أنا لا أنام بعد الظهيرة " قلت متوجها نحو الباب " كما تريدي سأصلي الظهر ثم أعد لكما الغداء " قالت من فورها " بل أنا من ستطبخ الطعام منذ اليوم , أنا أحب الطبخ كثيرا وسأنظف المنزل أيضا لا تقلق بشأن كل هذا " التفتت لها وقلت " ولكن ... " قالت والدتي رامية بيدها " اذهب هيا انتهى الأمر طعامها لذيذ وألذ من طعامك وستنظف المنزل بعناية أكثر منك " ضحكت وقلت " أين كنتي تسكتين على كل هذه العيوب التي ترينها بي " ضحكت وقالت " ليست عيوب بك ولكن الرجال لا يمكنهم إتقان عمل النساء مهما حاولوا " غادرت من عندهما وتوجهت لغرفتي صليت الظهر واتصلت بجابر كثيرا ولم يجب ثم أرسل لي ( نتقابل بعد العصر ) جلست على السرير وفتحت حاسوبي وشغلت الانترنت وبقيت لوقت أبحث عن اسم عائلتها في ملفات الجرائم , المشكلة أنه لا لقب لها ولا يوجد بينهم ولا حتى في الاسمان الأولان مشابه بحثت عن احمد عبد الله فيهم ولا نتيجة بحثت حتى عن سما أحمد عبد الله ونفس الشيء غير موجود , بعد وقت سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتي فوقفت وفتحت الباب فكانت سما , نظرت للأرض وقالت بهدوء " الغداء .. " قلت قبل أن تنهي كلامها وأنا أخرج وأغلق الباب " هيا لنتذوق مديح والدتي فلن أطهوا لها بعد اليوم إن كان طعامك سيئ " قالت وهي تنزل السلالم أمامي " وإن كان جيد " ضحكت وقلت " سأكون في مشكلة حين نجد عائلتك وتغادري " وصلنا عند الباب فالتفتت لي ونظرت باتجاه نهاية الصالة وقالت مشيرة بأصبعها " لما لا نجلب تلك الطاولة والكراسي هنا لتكون كطاولة أكل في الغرفة ولا تأكل والدتك وحدها " نظرت للطاولة وقلت " ولكن سيتعبها كثرة انتقالها من السرير للكرسي " قالت ونظرها هناك " ولما تجلس على الكرسي سنقرب الطاولة من السرير وتنزل ساقيها فقط " حككت حاجبي بتفكير وقلت " فكرة لا بأس بها ولكن سيكون علينا إدخالها وإخراجها في كل مرة لأن البعض يزورون والدتي في غرفتها " قالت بعد صمت " تلك مشكلة ولكن قد نجد لها حلا دعنا ندخلها الآن " قلت متوجها نحوها " حسننا ستساعدينني في إدخال الطاولة أما الكراسي سأدخلهم أنا " نقلنا الطاولة للغرفة ثم خرجت وأدخلت كرسيين فقالت والدتي " ماذا ستفعلون بهم " وضعتهما وقلت " سما ستغير ترتيب أثاث المنزل أيضا " ضحكت والدتي وقالت سما ونظرها للأرض " آسفة إن أزعجك هذا ونعيدهم حالا إن كنت لا تريدها هنا " قلت من فوري " لا أبدا فكرة جيدة أن نأكل مع والدتي بدلا من وحدتها الدائمة " قربنا الطاولة من السرير وجلست والدتي مقابلة لها وأحضرت سما كل ما يلزم تحت إصرارها أن لا أساعدها , آه غداء مريح وأخيرا وبدون زوجة وأبناء وتدمر وإزعاجات ومصاريف زائدة حتى ترتيبها للأطباق والملاعق والشوك كان مختلف عني وكما قالت والدتي أمور النساء لن نجيدها نحن الرجال مهما حاولنا كان الطعام مرتبا ومزينا وكأننا في مطعم , من يُصدق أن هذه الفتاة الصغيرة من فعلت كل هذا , تناولنا الطعام ثم أخرجنا الطاولة ووضعناها بجانب الباب لتكون قريبة لنقلها وإرجاعها ثم قلت " سأصعد لأنام قليلا هل تحتاجين شيء " هزت رأسها بلا في صمت فابتسمت وتركتها وصعدت , والميزة الأخرى فيها قليلة الثرثرة حتى نعم ولا لديها بالإشارات نمت حتى العصر ثم استيقظت استحممت وصليت ونزلت للأسفل وتوجهت لغرفة والدتي فكانت نائمة وسما تجلس وتقرأ كتابا من كتبها المدرسية فقلت بهمس " هل صلت والدتي العصر " نظرت لي وهزت رأسها بلا فقلت " أيقضيها إذا لتصلي سأخرج لأمر مهم هل ينقص المنزل شيء " قالت بصوت منخفض " بعض منظفات السيراميك وملمع للزجاج وللخشب أيضا " هززت رأسي بحسننا ثم غادرت من عندها وخرجت من المنزل وتوجهت من فوري لمكتب جابر أخذت إذنا للدخول ودخلت له وأغلقت الباب خلفي فرفع رأسه من حاسوبه وقال بضيق " أخرتني يا مستهتر هل تزوجت ولا أعلم " ضحكت وقلت " إن تزوجت فلن تراني طوال اليوم " قال بضيق " يالك من مدعاة للشفقة هل ستلتصق بها من أول يوم " جلست أمامه وقلت " لا مدعاة للشفقة غير التي قد تتزوجها " قال بلامبالاة " قل ما لديك هيا وخلصني ليس ورائي إلا أنت " ابتسمت وقلت " أريد سؤالك عن قضية مقتل لعائلة من رجل وزوجته وطفل وطفلة هندية واختفاء ابنة في الرابعة عشرة " نظر لي بحيرة مطولا ثم قال " ما علاقتك بهذه القضية " قلت من فوري " مرت عليك إذا , كيف أهملتها أيها المحقق الفاشل " قال بضيق " قل ما لديك ولا تتدخل في عملي " قلت " الفتاة لد..... " وقف على طوله وقال بصدمة " سما رفعت الشاطر لديك " **************************************************** ****************************************** وضعت الوسادة على وجهي مجددا فلم يستوعب عقلي تلك الفكرة المجنونة منذ قال تلك العبارة ونحن في السيارة عائدا بي من القصر فبقيت أنظر له بصدمة ودون حتى أن أرمش ثم قلت بهمس " أعد أعد ما قلت " أعاد هاتفه لجيبه وقال بجمود ونظره على الطريق " سنتزوج هذا الأسبوع " قلت بذات جموده " أوقف السيارة " نظر لي بصمت فقلت بحدة " أوقف السيارة " توقف وقال بغضب " هذه آخر مرة تصرخي بي تفهمين وصوتك هذا لن يرتفع عليا لاحقا " فتحت الباب وأنا أقول " هذا إن كان هناك لاحقا يا سيادة المحقق " ونزلت وضربت باب سيارته بكل قوتي وتوجهت لمنزلي لأنه أصبح قريب جدا , يالا السخافة قال نتزوج قال لا وبالأوامر ما يحسبني خادمة لديه وحتى الخادمة يحترمونها ويحترمون رأيها ,لم يحضا بموافقتي كمربية ومعلمة قال أتزوجها وأرميها هناك تتفاهم معهم , لا ومع من مع والدته تلك فتحت باب المنزل ودخلت وأغلقته خلفي بقوة ورميت الحقيبة بطول يدي وقلت بغيض " وما الغريب يا أرجوان دخل منزلك مرغمة وشرب القهوة ركبتي سيارته ما تتوقعين أن يفعل غير أن يأمرك حتى بالزواج به " توجهت للأعلى ودخلت غرفتي استحممت ودخلت السرير أحاول النوم أو الهرب , ومنذ ذاك الوقت وأنا على هذا الحال تقلبت كثيرا أدس رأسي في الوسادة أثنيها بيداي عليه محاولة أن لا استمع لأفكار رأسي , صحيح أحب أبنائه ولا أريد أن يضيعوا أو يضيع مستقبلهم وأتمنى أن يكونوا معي كما كنا لكن أن أتزوج بهذه الصخرة الميتة وأعيش مع والدته المتوحشة التي لا يرفض لها أمرا ولا يناقشها في شيء لا وألف لا وزد عليها شقيقة مختفية الله وحده يعلم عاقلة أم مجنونة وكلهم في كفة وأن ينغلق باب غرفة عليا أنا وهذا المتحجر في كفة أخرى , لن أجن وأفعلها أبدا ولو ذبحني نمت بعد وقت وجهد كبيرين ولم أستيقظ إلا وقت الظهر , صليت ونزلت من غرفتي توجهت للحقيبة وأخرجت هاتفي كانت هناك مكالمات كثيرة من سوسن ورسالة فتحتها فكانت منه وكان فيها ( قررت وانتهى الأمر يا أرجوان وحسب علمك من أجل الأولاد ليس من أجلك ولا من أجلي ) رميت الهاتف على الأريكة ودخلت المطبخ لأعد شيئا آكله * * أبعدت ريشة الرسم وقلت " لا تتحركي يا بيسان كم مرة قلتها لك " حكت أذنها ثم ساقه ثم عنقها وقالت " كله يحكني كله , كيف لا أتحرك " قلت بابتسامة وأنا انظر للوحة أمامي " هذا لأني طلبت أن لا تتحركي فأصابك الجرب يا مجروبة " قالت " ما تعني مجروبة " ضحكت بصوت مرتفع ثم قلت " تعني كل شيء فيك يحكك " مدت شفتيها مستاءة فقلت " لا تبقي هكذا أو رسمتهما ممدودتان " حركت المضلة وقالت " ارسمني وهي تتحرك هكذا في الصورة " ضحكت وقلت " هذه لوحة وليست كميرة فيديو توقفي عن الحركة أو رسمت ترف وتركتك أنتي " جمدت مكانها وقالت " حسنا لن أتحرك لكن إن حكني شيء سأتحرك " قلت وأنا أمزج اللونين " حسنا ولا تكثري الحركة " سمعنا حينها طرقات خفيفة على الباب وصوت ترف تقول " أفتحوا لي الباب لما تغلقونه ماذا تفعلون في الداخل " ضحكت بيسان بصمت وهي تخفي فمها في يدها وقالت " أنظر كيف تطرق كالمتسولين " ضحكت كثيرا ثم قلت " لو تسمعك جدتك قطعت لسانك " قالت باستياء " لما جدتي لا تحبنا " قلت ببرود وأنا ألون الفستان في اللوحة " هي لا تحبني حتى أنا , لا تكترثي لها " قالت باستغراب " ماما تقول لا تغضبوها لكنها لا تحبنا ولا تحب ماما " قلت بابتسامة " هذا لأن ماما سندريلا وجدتك زوجة والدها الشريرة " قالت من فورها وبعفوية " وهل ستتزوج ماما من الأمير في النهاية وجدتي ستصبح خادمة لديها في قصرهم " ضحكت وقلت " نعم لكن هذا سرنا لا تخبري به أحد حسنا " قالت " حسنا ولكن أين بنات زوجة والدها اللتان ستعملان في القصر أيضا , لا توجد سوى عمتي زهور فقط إذا الأخرى ستكون أنت " نظرت لها بصدمة وقلت " ها قد انقلب السحر على الساحر, اسمعي كله مزاح ولا تفكري فيه مفهوم " هزت رأسها بحسنا فوضعت الريشة وقلت " يكفي لهذا اليوم سنتابع في يوم آخر هيا حُكي ما تريدين " وقفت وقالت " لم يعد يحكني " ضحكتُ وفتحتُ الباب وكانت ترف تجلس أمامه فوقفت وقالت بدمعة محبوسة " أنت تحب بيسان فقط , تدخلها غرفتك وتغلق الباب وتتركني في الخارج " حملتها عن الأرض ودخلت بها وأنا أقول " الآن دورك سترسمينني أنتي وسنغلق الباب ونترك بيسان في الخارج " دخلت بها وأغلقت الباب وبدأت بيسان تطرق وتنادي فقلت بضحكة " أنظري كيف تطرق كالمتسولين " ضحكت وصرخت قائلة " ليس لدينا مال " ضحكت وأعطيتها لوحة بيضاء وألوان وجلست أتحدث بالهاتف * * دخلت القصر أحمل مصعب بين يداي سأتركه يلعب مع ترف وبيسان لتحل لي المربية واجب اللغة الانجليزية لأنها ماهرة فيها ولأهرب قليلا من أعمال المنزل , أمي لا أعرف كيف تفكر لما ترفض أن تكون لدينا خادمة هل تغار على والدي ! ولما من جماله أو صغر سنه فهما لم ينجباني إلا بعد عشر سنين من زواجهما وأنجبا عمر وعمري تسع سنين ليتبعانه بعدها بخمس سنين باثنين وراء بعض, لا وتريد والدتي أن تنجب أيضا وهي في الخامسة والأربعين الآن !وصلت السلالم ويالا الحظ السعيد ... معتصم نازلا من الأعلى ولكن الحل عندي هوا يسخر من طريقة كلامي وتصرفاتي إذا سأغيرها أمامه لأنجو منه ومن سخريته لا أعلم ما علاقته بي أخته أمه زوجته أكون ما أكون فيما سأضره ثم لا أفهم ما الخطأ بي هل يريدني كالرجل مثله أم كوالدته وشقيقته الصامتة طوال الوقت , مررت بجانبه دون أن أنظر له بكبر ككل مرة وقلت ونظري على أعلى السلالم بصوت جعلته جديا قدر الإمكان " مرحبا معتصم كيف حالك " وتابعت صعودي على نظراته المصدومة وأنا اضحك في صمت مبتعدة عنه , لعله يرتاح الآن إلا إن لم تكن المسألة في صوتي وكلامي بل يكرهني دون سبب , وصلت لغرفة الفتاتين وطرقت الباب ودخلت واستقبلتا مصعب بفرح طبعا فهوا وعمر الوحيدان اللذان يزورونهم للعب معهم وتوجهت أنا للجلوس مع المربية لتحل لي واجبي وما هي إلا لحظات ووصلتني رسالة على هاتفي أخرجته وفتحتها فكان من المتعجرف معتصم وفيها ( إن كان ثمة جني سكنك فأخبرينا لنحضر لك قارئ يقرأ عليك يكفينا علكة لا نريد علكة مسكونة ) أوف ما به هذا لا أعجبه في كل الأحوال ويقتنص الفرص ليهينني , أرسلت له ( علكة أعجب من حولي والداي يحبانني هكذا ومن سأتزوجه يحب العلكة وخصوصا بالفراولة أنت ما شأنك بي ) أرسل على الفور ( من تقصدي بمن سيتزوجك ) أرسلت ( أقصد لن أتزوج إلا ممن يحب العلكة مثلي ) أرسل بعد قليل ( إن قلتها مجددا قطعت لسانك ) أرسلت ( أنت لما لا تعطيني مواعيد قدومك للقصر لأقطع ساقي إن عتبته وأنت فيه ) ثم أغلقت الهاتف نهائيا وانشغلت مع المربية في حل الواجب * * استيقظت متأخرة جهزت نفسي بسرعة كي أدرك وقت دخول العاملات للمصنع فلست بمزاج توبيخ من ذاك المدير المتعجرف حملت حجابي وحقيبتي في يدي ونزلت مسرعة ألف الحجاب على رأسي وما أن وصلت للأسفل حتى رأيت المنظر الذي توقعت أن أراه وقت عودتي وليس ذهابي , لا وينام على الأريكة واضعا ساق على الأخرى ويخفي عيناه بذراعه , كيف أتصرف مع هذا الرجل كيف اقتربت منه وقلت بضيق " هل ضاق بك ذاك القصر الضخم ولم تجد أين تنام أم استحليت هذا , لعلمك سأبلغ عنك الشرطة حالا " ضحك ضحكة واحدة غلبته فقلت بسخرية " نعم تعجبك النكتة كثيرا " قال وهوا على حاله " كيف تكون هكذا نكته ولا تعجبني من هذا الذي سيأتي ليسجنني " قلت " نعم هذا ما يجعك تفعل كل هذا بثقة , ورائي عمل أريد الذهاب إليه فليس لدي وقت لأعد لك الإفطار ونجلس نتسامر " أبعد ذراعه وقال ونظره للسقف " لم يعد هناك عمل " نظرت له بصدمة وقلت " ما تعني بهذا !! " نظر لي مسندا رأسه بذراعه للأمام وقال ببرود " أعني صرفك مدير المصنع من العمل نهائيا " قلت بصدمة أشد " وبأي حق يصرفني ومن أخبرك أنت " جلس وقال " بحق أنك لم تعودي تحتاجينه وعلمت لأني من طلب منه ذلك " رميت الحقيبة من يدي وقلت بغضب " حتى هنا ويكفي يا سيد , أخبرني بأي حق تقطع رزقي " قال بهدوء وهوا يتكئ بمرفقيه على ركبتيه ونظره للأسفل " لا داعي للصراخ والغضب أخبرتك أنني قررت وانتهى والمصنع لستِ بحاجة للذهاب إليه أبناءك يحتاجونك أكثر إن كنتي تحبينهم بالفعل " قلت بضيق " وكيف وافقتك والدتك على المستهترة التي ربتهم على الاستهتار , ولا تقُل أنك تريد أن أربيهم عل طريقتها " قال بحدة ورأسه ما يزال للأسفل " لا تخطئي معي في الكلام يا آنسة , أنا من قررت رضيت والدتي أم كرهت تفهمي " قلت بسخرية " لدي سؤال واحد فقط لو كان لي والد أو شقيق هل كنت ستأمرني بالزواج بك هكذا " نظر لي وقال بجمود " لو كان لك أحدهما أو حتى كلاهما ما كانا سيرفضانني ولو أمرتهم أمرا وأنتي أذكى من أن تفوتك هذه النقطة " قلت بابتسامة جانبية " ولما كل هذه الثقة وأخبرني كيف تتزوج بابنة الرجل الذي هربت معه زوجتك " عاد بنظره للأرض وقال ببرود " هذه مسألة شخصية " كتفت يداي لصدري وقلت " وهل لي أن اعلم خبايا هذه المسألة لأني لم أقتنع بها بعد " رفع رأسه وتنفس بنفاذ صبر وقال " الزواج سيتم يا أرجوان نبشتِ في دفاتر الماضي أم لا وأضنك تحبين الأولاد ولا تريدي أن تكوني معهم إلا للأبد وها هي أتتك حتى عندك أم ستجدي حجة أخرى " قلت بهدوء ممزوج بالضيق " هل لي بسؤال تجيبني عليه بصراحة " نظر لي وقال " ما هوا " قلت من فوري " ما هي مكانة الزوجة لديك " وقف وقال " أخبرتك أن كلانا يعلم أن هذا الزواج من أجل الأبناء " قلت ببرود " وإن رفضت " قال مارا من أمامي " لست هنا لآخذ رأيك ولا تتعبي نفسك بالذهاب للمصنع لأنه لن يقبلك فيه " ثم خرج وأغلق الباب خلفه فجلست منهارة فوق الكرسي وبدأت بالبكاء ولا اعلم لما وعلى ماذا بالتحديد وبقيت أبكي مكاني لوقت طويل وهاتفي يرن في حقيبتي طوال الوقت ولم أجب عليه ولم أرى من يكون , مؤكد هذه سوسن تطمأن لما لم أذهب للمصنع ذاك المتعجرف المتحجر الصخرة الميتة الأحاسيس حتى عملي حرمني منه ولا أستبعد أن يخرجني للشارع أو يهددني بالسجن لأوافق , لو أعرف فقط كيف يفكر ... يتزوج بي ووالدته تكرهني وتكره طريقة تربيتي للأطفال لا ويقولها بصريح العبارة من أجل الأولاد فقط , أي سأعيش حياتي كلها مربية لأبنائه أعيش في غرفة في نهاية ممر غرفهم مهمشة وخادمة ليس إلا لم أحلم حياتي بزوج كهذا وما كنت أرضى به , كان مناي زوج محب عطوف رومانسي ينسيني سنين وحدتي وفقدي لأبنائي اللذين ربيتهم وليس ذاك الصخرة الخالية من المشاعر والأحاسيس جلست لساعات أفكر في مخرج من هذه الورطة التي لا مخرج منها فإن هربت من المدينة وعشت في أخرى سيحضرني طبعا وبسهولة وحتى إن بقيت هنا واستمررت في رفضي له لن أجد المال حتى لآكل ولن أحضا بفرصة عمل أخرى لأني من دون شهادة وحتى إن تحصلت عليه سيخرجني منه كسابقه , ما هذه الورطة هل هذا ثمن اعتنائي بأبنائه وتربيتي لهم يريد دفني بالحياة , لو كنت وافقت على عرضه السابق لما حدث كل هذا ولكني محقة في رفضي أقسم أن قلبي يتشقق عليهم ولست أحبهم فقط بل وأدمنهم لكن والدهم ذاك مستحيل لا يمكنني إدخال الفكرة لرأسي ولا بأي شكل , بعد وقت طويل قضيته مكاني ولم أتحرك إلا لصلاة الظهر سمعت طرقات على باب المنزل ومؤكد هذه سوسن إن لم يكن أحد الجيران جاء ليسألني من هذا الذي نام في منزلك البارحة فلا شيء لدى الناس سوى تهويل الأمور , وقفت وفتحت الباب فكانت سوسن , دخلتُ وهي تتبعني قائلة " أين أنتي لا ذهبتِ للمصنع ولا تجيبي على اتصالاتي ؟ ماذا حدث وكيف لم يأتينا مدير المصنع يزمجر غاضبا لتغيبك " جلست وقلت بضيق " لأنه تم صرفي من العمل وانتهى دوري هناك " جلست ونظرها المصدوم علي وقالت " كيف ولما !! " أمسكت وسادة الأريكة وقلت بغيض " قال لم أعد أحتاجه " قالت باستغراب " من ؟! " قلت بحدة " ومن غيره مصيبة ابتليت بها في حياتي " قالت بحيرة " ولما يخرجك من المصنع ويقول أنك لا تحتاجينه, هل سيصرف عليك من ماله " ابتسمت بسخرية وقلت بحسرة " ليتها كذلك , الحقيقة أقسى من كل هذا يا سوسن " قالت بتذمر " أرجوان بربك لا تنفخي لي رأسي بالألغاز أحكي لي ما حدث معك بالتفصيل " تنهدت وحكيت لها كل ما حدث فضحكت كثيرا ثم قالت " يالك من محضوضة يا أرجوان " قلت بضيق " أي محضوضة هذه أقسم أن الحظ لم يعرف لي طريقا في يوم " قالت ببرود " أتركي عنك كل هذه السخافات هذا زوج تتمناه كل امرأة في البلاد حتى أنا إن طلبني للزواج تطلقت من زوجي وتزوجته " قلت بصدمة " مجنونة تبيعين زوجك بهذا المتحجر " قالت بابتسامة " وسيم وطويل وعريض ورئيس الشرطة الجنائية ولديه قصر وخدم وحرس وشخصية مدمرة لما لا أبيع زوجي من أجله " قلت بضيق " أقسم أنك فقدتِ عقلك ولا تنسي أن تضيفي للائحة متعجرف ومتحجر ووالدته تهرب منها الجدران ويحترمها حد أنه لا يعصي لها أمرا ولا يمد للرومانسية بصلة وزيديها يريدني مربية لأبنائه فقط " قالت بلامبالاة " لا رجل بلا مشاعر وحجر ... فقط من لديها العقل ستحركه وتحرك المشاعر داخله , لا تكوني غبية هذه فرصتك لتكوني مع الأطفال اللذين أفنيتي خمس سنين من عمرك تربينهم ولتحضي بزوج تتمناه كل امرأة حركي عقلك واكسبيه في صفك " قلت ببرود " نعم معك حق فأنت لا تعرفينه ووالدته " قالت بضيق " أرجوان لعلمك هوا سيفعل ما يريد إن بالطيب أو الإكراه وعنادك هذا لن يزيد الأمور إلا ضدك فستتزوجينه في النهاية فلا تكثري المشاكل بينكما لتكبر الفجوة من قبل أن تتزوجا " أغلقت أذناي وقلت " لا تقولي تتزوجا أصمتي يا سوسن " قالت بضيق " غبية ستكونين اكبر غبية إن أكترثِ من المشاكل بينكما ليكرهك من الآن , حركي عقل الأنثى لديك واكسبيه ولو بالبطيء وستكسبين كل شيء في النهاية " اتكأت بمرفقاي على ركبتاي ورأسي بين يداي وقلت بحزن " لما أنا من تدفع ثمن أخطاء الغير ؟ لما يجلبون لي أبناء ليسوا أبنائي لأربيهم ثم يأخذونهم مني ليحرقوا قلبي عليهم ويرموهم في الجحيم ويرموني معهم وعليا إخراجهم , ذاك ليس قصرا يا سوسن ذاك جحيم " وضعت يدها على كتفي وقالت بجدية " وهل ستتركينهم في ذاك الجحيم حتى يدمروهم وأنتي بإمكانك إنقاذهم , هي فرصتك يا أرجوان لتكوني معهم وتربيهم كما تريدي " تنهدت وقلت " ومن سيسمح لي هناك بذلك سيجنون علي معهم " وقفت وقالت " ها أنا أقولها للمرة العاشرة يا أرجوان كوني ذكية وأكسبي كل شيء لصفك فأنا لا أصدق أن ثمة رجل بلا قلب ولا مشاعر , فقط هوا ينقصه امرأة بعقل وسيصبح تحت جناحك وتصرفك وتضربين كل القوانين حينها عرض الحائط وأولهم والدته أما رفضك وإصرارك لن تجني منه شيء سوى كرهه لك وأنتي الخاسر في النهاية , هذه فرصتك يا صديقتي وفكري لما تزوجك أنتي بالتحديد وليس غيرك " نظرت لها وقلت " لأن أطفاله ستضيع دراستهم وإلا ما كان سيتزوجني " قالت ببرود " غبية يمكنه حل ذلك بسهولة لكنه بالفعل يعتمد عليك, لن نقول يحبك ولكنه يثق بك الخطوة الأولى كانت منه الثانية وحتى العاشرة يجب أن تكون منك , أعرفك أذكى من غبائك هذا يا أرجوان " هززت رأسي وقلت " مستحيل مستحيل " قالت مغادرة " ما لدي قلته ولا أريدك أن تندمي يوما حين تريهم ضاعوا أمامك وأنتي جاءتك فرصة ولم تستغليها " ثم خرجت وغادرت وتركتني أسوأ مما كان بي * * كنت واقفا ويدي في جيب بنطالي متكأ على حافة باب المنزل وانتظر تلك المشاكسة التي لم تأتي بعد , هل كل هذا بحث تحت نافدة غرفتها والشرفة , بعد قليل دخلت من الباب الخارجي فسويت وقفتي وقلت " ها ما حدث معك يا بتول " اقتربت مني ونزعت حجابها وقالت " لا شيء لم أجد شيء " قلت " ولا أي شيء أبدا هل أنتي متأكدة " قالت بغنجها المعتاد وهي تبرم خصلة من شعرها بين أصابعها " لا شيء خالي رضا أنت تعلم أني أحرك الحراس هناك للبحث ولم يروا شيئا والخادمة قالت لم تُخرج أي أوراق ممزقة من غرفتها حين نظفتها " ابتسمت وقلت " وكيف جعلتِ الحراس يبحثون لك " ضحكت وقالت " أنتم الرجال حمقى كلمتين بغنج منا نحن تلبون كل أوامرنا " ضحكت وقلت " لهذا إذا تكرهين معتصم لأنه لا يتأثر بمياعتك " تأففت وقالت بصوتها الرقيق " ذاك مريض نفسيا لا أعلم ما الذي يكرهه بي " قلت بابتسامة جانبية " قد لا يكون كرها " قالت بتذمر " وما سيكون إذا وأنا لم أعجبه في كل الأحوال , لو فقط يبتعد عن طريقي لا أريد منه أن يحبني " قلت بابتسامة " عليك أن لا تكرهيه هكذا فقد تتزوجينه يوما " قالت بصدمة " ماذا !!! أنا أتزوج ذاك " ضحكت وقلت " لا تنسي أنه ابن عمك وأن والدك حين رزق بك بعد سنين انتظار وعد شقيقه إن رغب بك أحد أبنائه لن تكوني إلا له " قالت بضيق " ذاك كلام في الماضي هل أنا سلعة يبيعونها " ثم تابعت وهي تدخل المنزل " قال أتزوجه قال يع ألم أجد من أتزوج " راقبتها تدخل بابتسامة على اقتراب والدتها المتذمرة منها وصلت عندي وقالت بابتسامة " ألن تغير رأيك يا رضا وتبقى معنا مزيدا بعد " قلت بهدوء " لا فعليا الذهاب ولكن قد أؤجله للغد لأني سأقابل جابر أولا " قالت باستغراب " جابر !! ولما ؟ " نظرت للأرض وقلت " سأحدثه في موضوع زهور " قالت بضيق " رضا لما لا تنسى تلك الزهور أخبرتك أنها لا تليق بك ووالدتها لن توافق " نظرت جانبا وقلت " أعلم وحتى إن وافقت والدتها لن توافق هي لكني لن أيأس " قالت ببرود " لا أعلم ما تحبه فيها , رضا هي كوالدتها اقتنع بهذا " قلت بهدوء وقد عدت بنظري للأرض " لا هي ليست كوالدتها يا أميرة هي فقط كانت تفعل ما تطلبه والدتها منها كي لا تغضب عليها , أنا أكثر من كان يعرف زهور هي تربت على طريقتي وليس طريقة والدتها وأنتي أكثر من يعلم لكن زواجها بذاك جعلها تصبح هكذا صامتة ومنعزلة طوال الوقت حتى أنها لا تتبادل الأحاديث إلا مع خادمة واحدة ومعينة , هي ليست كوالدتها هي فقط مصدومة ومجروحة " تنهدت وقالت " وهل أنت من عليه شفاءها , صحيح أنك كنت تهربها من غرفتها في صغركم والممنوع عنها معك يصبح مباحا لكنها لم تتذكر لك كل ذلك , ببساطة وافقت على غيرك وتزوجته وتركتك رغم عشرات الرسائل التي كنت ترسلها لها " نظرت للبعيد وقلت " بعض الأمور تحتاج لتفسير كبير يا أميرة, فقط لو أعلم لما فعلتها وهي تعلم !! لما " قالت بحيرة " تعلم ماذا يا رضا ! ما الذي كان بينكما " تنفست وقلت ببرود " لا شيء مهم " ثم دخلت وصعدت لغرفتي وتركتها * * فتحت خزانتي وأخرجت ذاك الصندوق البنفسجي ولا أعلم لما لم أتخلص منه حتى الآن ! لما لم أرمه خارج غرفتي والقصر كله , فتحت الصندوق وأخرجت الزهرة لتعود بي الذكرى لتلك السنين (( ... طرقات خفيفة على النافذة لأركض مسرعة وأفتحها وأقول بابتسامة للفتى الواقف خارجها " رضا لما تأخرت " مد يداه لي وقال " هيا بسرعة مدي يديك " مددت يداي له وأخرجني من النافذة ككل يوم وسار بي حتى صرنا في آخر الحديقة وقال " انظري هنا " قفزت من الفرحة وقلت " حمامة من أين أحضرتها " قال وهوا يخرجها من القفص " أحضرتها من صديق لي لهذا تأخرت لقد اشتريتها من مصروفي طوال الشهر الماضي لتصبح لك " ضممت يداي الصغيرتان لصدري وقلت " صحيح هي لي ... لي أنا " قال بابتسامة " نعم لك أنتي وهل لدي غيرك أدفع عمري كله له " )) رميت الزهرة في الصندوق وأغلقت الخزانة عليهم , كنت صغيرة لكن كلماتك كانت كبيرة يا رضا وأعجز عن فهمها , تعلم أني صغيرة ولم تشرح لي حقيقة تلك الحادثة بل تركتني أكتشف لوحدي وبأبشع الطرق , لممت خصلات شعري وأمسكته بمشبك وفتحت باب غرفتي , لم أفكر أن أفعلها منذ زمن ولكن هذه الأصوات الصغيرة تبعث فيني الفضول ولا أعلم لما , سرت بضع خطوات حتى نهاية الممر فتقابلت وطفلة صغيرة بل تقابلت مع نفسي في صغري ... نعم نسخة عني تماما , نظرت لها مطولا بصمت وهي تنظر لي باستغراب ثم قلت " من أنتي " نزلت قليلا للأسفل ترفع فستانها الطويل وقالت بابتسامة جميلة " الأميرة بيسان " نهاية الفصل طبعا الحدث إلي تم توقعوه هوا أختباء سما في المنزل أول من فاز بهاتوقع طعون لكن فيتامين سي توقعت إنها في الخزانة فاحترت منو بينهم بختار وأي وحدة بختارها بظلم الثانية فاثنينهم فازوا بهدية الفصل وفيتامين سي ليها الخيار تاخذها هالفصل أو الفصل القادم والهدية مثل السابقة حدث تبون أكشفه لكم من الفصل التاسع وألف مبروك حبيباتي وتستاهلوا وترى في القادم أول من بيتوقع هوا بس بياخذ الهدية ...... ودمتم في رعاية الله |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
لي عوده بعد القراءه
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع)
مباااارك الهديه ...
لي عودة بتعليق و توقعات |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فصل ممتع وتطورات جديدة ومثيرة وسن كما قالت أن سر عدم انهيارها هو تقديم الصدمة لها على دفعات .. أحببت حزم خالتها معها وارضاءها لكبريائها لتكمل دراستها. بقيت مشكلة السكن هل ستبقى مع خالتها بوجود نواس وزوجته ؟! نواس أظنه بل اجزم أنه سيكون وفيا لها رغم الحماقة التي ارتكبها ولو انه مجبر بل ومقيد بالواجب ليفعلها . استغرب من عدم مبالاة وليد بأمر مي ، اما انه فعلا لا يهتم بها أو أنه ممثل بارع يكتم بقلبه وتموهه تصرفاته الشقية مع من حوله. سما كانت نعم العون لأم نزار التي احبتها وارتاحت لها . اكدت لنزار صدق ما قالته وتفاجأ هو نفسه بما رأه منها .. من هو والدها ولما تفاجأ جابر من وجودها ؟!!!! زهور مجروحة وأظن ان والدتها لها يد في تخريب علاقتها برضا وربما هي من خبأت عنها راسائله. خروجها مبشر وها هي تلتقي بحفيدة اﻷمبراطور وبالتأكيد ستروق لها . أرجوان صدمتني الصراحة رغم حبها ﻷولاده لكنها تأبى أن تقترن به وهو النقيض من فارس احلامها . اعجبتني سوسن بأقناعها فعلا ان هي احسنت معاملته فستكسب وده. وهي لديها القدرة على ذلك لو ارادت. ولكن جابر أثقل عليها و وصل اﻷمر للمبيت عندها هههههههه لا بد أن منزلها اقرب من قصره فوجده انسب ليرتاح فيه . ومؤكد ينوي الضغط عليها ولو اني اكره أنه لا يهتم بسمعتها !!!! أرجوان سترضخ للأمر الواقع ولكن لن تستسلم بسهولة . بتول أضحكتني وهي تفكر كيف تتخلص من مضايقات معتصم هههههه لن تستطيع ﻷنه يحبها وهذه طريقته في التعبير عن حبه . الرسائل كانت مضحكة ولكنها اظهرت جدية معتصم وغيرته عليها . سلمت يداك يا رائعة متشووووووقة كثيرا للقادم و مبااااارك للفائزات °•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•° |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
فصل تحفة ... يسلمو هالانامل .....
لي عودة بالتعليق قريبا ... |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ليل وهمس ولولي
مرحبا بكم متى ما ناسبكم وحبيتوا وشكرا على كلامكم الحلو |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير على ميشو ومتابعينها الحلوين والله يبارك فيك هموسه وبلومي وعقبال الجميع أولا مشكوره على الهديه ميشو وهديتي خليها للبارت القادم هذا البارت أقدر أستحمل مافيه وقفه تجلط >>> فيس يخطط يشيل الهديه لوقت العازه ههههه ثانيا مشكوره على البارت الأكثر من رااائع كما عودتنا ثالثا التعليق على البارت أم نواس حكيمه وقدرت تتوصل لحل يرضي الطرفين وسن أن تتوقع شيء سيء مزعج لكن وقوعه مصيبه واضح إنها تحاول تتماسك وماتنهار وتظهر لنواس عدم تأثرها أظنها راح تعيش مع خالتها في بيتها ونواس ممكن يعيش مع زوجته في مكان آخر نواس زواجه أرجع وأقول راح يكون شكلي وما أظن يعيشوا كأي زوجين ربما يتفاهموا ويصلوا لحل أن يعيشوا كأصدقاء أو أخوان فترة بقاءها على ذمته وطبعا لابد من البدايه أن يضع نواس النقاط على الحروف ويفهمها الوضع حتى لاتبني أحلام حول زواجها من نواس ربما أوضح لها الهدف من زواجه بها وأنه متعلق بحب غيرها أغلب الظن سوف تتزوج وليد بعد طلاقها أم نزار أعجبت بسما وربما رشحتها زوجه لنزار نزار تصرف صح عندما لجأ لجابروأظن أنه سيوافق على قرارأمه >>> فيس معجبه التوقع وبينفذه أبو سما أصبحت أشك إنه شغله ماهونظيف مهرب أويشتغل مع عصابه وغدر بهم وإنتقموا منه هالفلوس ماهي نظيفه والمجرمين يبحثون عنها فيه إحتمال يكون يشتغل جاسوس للشرطه وخدع العصابه وفضحهم لكن أخذ الفلوس منهم لنفسه جابر& أرجوان أشوف طالت وشمخت حتى مبيت بايت في بيتها تعال لاتكون من خوفك عليها لأنها لوحدها بت عندها تحرسها ههههه لكن ليه لوي الذراع لو جيتها بالطيب وكلمتها عن مصلحة الأولاد وإنها بتعيش معززه مكرمه كان أحسن لكن تفصل وتقول يا أرجوان البسي لا ثم لا لكن هين أرجوان بتخلي كلامك مشنقه حول رقبتك إذا إنت متزوجها لأجل الأطفال هي بتعيش معهم ولهم وإنت موت قهرشوف وحر جوف لما يطيح اللي براسك ام جابر ماراح يعجبها الوضع وراح تفضل ورى جابر بكلامها لما يتهور ويغير اتفاقه مع ارجوان ميشوماهومعقول كل هالتوقعات ومايصيب منها شيء دوري فيها زين >>> فيس أعجبته الهديه وطمع في غيرها منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ميشو فيه روايه مميزه لوعندك وقت للقراءه تابعيها راح تعجبك إن شاء الله الروايه عشق بلا قيود للكاتبه / شخصيه خياليه ( رشا ) تلاقيها في القسم العام |
اقتباس:
وسن رضت بالعيش مع خالتها ورفضت الانتقال لمزرعته لأن زوجته ستكون هناك نواس هل سيكن الوفاء لها أم سينجرف مع ظروفه ويجبر على التعايش معها سما وقصة والذها وتغير اسمه وعلاقة جابر كلها أمور ستضح شيئا فشيئا أرجوان صحيح أنها تحب أولاده وتتمنى وجودهم بقربها لكنها نظرت للجوانب الأخرى كيف تربيهم عكس رغبات جدتهم وجابر لا يعارضها في شيء ولا يعصي لها أمرا وشيء أهم أنها شعرت بالمهانة واستنقاصه لها وهوا يأمرها بالزواج به دون أن يحترمها كائنسانة ويأخذ رأيها زهور ستتضح معالم القصة أكثر قريبا بتول لن تتخلص من معتصم مهما حاولت ولازال لديه الكثير شكرا ليك ميمي أسعدتني بكل كلمة قلتيها ،،،،،، الله يحفظك |
اقتباس:
بعض تبارك الله عليك أربع توقعات دفعة وحدة ما تركتي منهم أحد ههههه خلاص هديتك بتكون في الفصل القادم إن شاء الله وشكلك تنتظري قفلة لجابر وأرجوان اعترفي >> فيس يهدد بأصبعه أم نواس عارفة إنه هالعناد وسن بتدفع ثمنه ولهالسبب أصرت إنها تكمل دراستها من مال ما يتبع لنواس وإنها تعيش معاها لأنها عارفه إنه نواس ما يقدر يعيش معاهم ويترك مزرعته وبهالشكل ما تعيش مع زوجته علاقة نواس ومي وكيف بتكون تاركة التوضيح عشان التوقعات واتحصلوا الهدايا أم نزار هل ممكن تفكر تعرض على نزار يتزوجها وهو يوافق ،،،، نشوف شنو بوصير أرجوان بذكائها تقدر تستغل كلامه وجابر أكيد ما يفوته هالشي فهل بتفكر بهالطريقة أو تلاقي لها حل ثاني وكيف بيكسر جابر عنادها أم جابر عارفة إنها ما تقدر تثني كلمة ولدها وإن إلي يسويه إحترام لها وإرضاء ومش استسلام يا عيون ميشوو وأنا كل منايا تصدق توقعاتكم وأقدم هدايا كل فصل فشدوا الهمة أنا ما بيدي شي غير أفرز وأقارن ههههه شكرا لك حبيبتي شكرا عالمفاجأآت إلي أسعدتني منك الله يسعدك دنيا وآخرة |
اقتباس:
أدور رواية مكتملة تشدني وأتمنى تكون مكتملة أو كاتبتها ناوية تكملها مشكوووووورة يا فيتامين المنتدى الله لا يحرمني منك |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
واخيررررر قريت الفصول في وقت قياسي
😊😊😊 احم احم نبدأ بأكثر شخصية جذبتني وسحرتني جاااااابرر حيتغير وااااجد مع الفصول الجاية وشخصيته مع امي حتغير ارجوان حبيت تعملهااا مع الأطفال الي كل مانقرا حوارتهم نضحك ونبتسم 😊😊😊 وسن ونواس المعاناه والكبت الي يعيشوة مؤثررر مي حتغير حياتها مع نواس بس اعتقد مش حتكمل معه وتبدا حياة جديد مع وليد الي اعتقد انا هو الي دز لها الرسالة 😊😊😊😊😊 سما ونزار البراءة بكل معانيهاااا يهبلووووووو هما الاثنين معتصم بتول حناطة الرواية 😍😍😍 اممممم عندي كلام وااااجد بس نسيتا لأني قريت الفصول مره وحده |
اقتباس:
كل ما زاد عددنا كلما فرحت أكثر ههههه شكل الليبيات مجتمعات على حب شخصية جابر ندوش وتوا إنتي تعتقدي ساري إن جابر بيتغير وابتقدر عليه أرجوان وعلى أمه وقداش بتعاني بيش تغيره أنا اخترت هالجزء من الرواية باش يزرع الابتسامة والضحكة على كجوهكم يعني حزن في الجزء الأول وإثارة في الثاني وفكاهة في الثالث وسن ونواس كل ما يقربوا من بعض كل ما يزيد عنادهم وكبريائهم نزار وسما حبيت رايك فيهم وخفت قصتهم تعاني التجاهل شكرا ليك يا سكرة وأني سعيدة بيك واااااجد لهجتك شرقاوية شكله جدورك من الشرق صح |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ههههه ماشاء الله عليك ذكيه ميشو بنتظر قفله لحابر وأرجوان والا شفت شيء غيرهم وماقدرت اصبر للبارت اللي بعده |
اقتباس:
إنك ضيعتي الفرصة >>> لا تخافي قصدي أوترك بس |
اقتباس:
نزار وسما ولا ممكن نتجاهلهم قصتهم تجبرك تبعهم وتحبهم لا انا غرباوية بس عايشة في الشرق وندو حتي غرباوي هههههههههه بس تعرفي نحاول نكتب بيش يفهمو علينااا الأعضاء كلهم وانا والله اسعد بتواجدي معاكم 😉😉😉😉 |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ههههه معاك حق ساري أغلب الليبين
زيه وزيدي عليهم شوي بهارات هههه بالجودة بيك حبيبتي والأعضاء مش فاهمين تدوي شرقاوي ولا غرباوي المهم الليبين فهموا وإنتي أول وحده من غادي أنا وندوش ورسيل كلنا من غرب ليبيا طمنيني على الأحوال عندكم |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ميشووو.. ايش ذا غش.. حتى هديتي تقاسمتوها معي😒
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
السلام عليكم
هذه اول مشاركة لي في المنتدى بشكل خاص وعلي جميع القصص والروايات بشكل عام وايضا لا ابدا في قراﺀة الرواية الا اذا كانت مكتمله وما ان قرأت احدي وايات الكاتبه المميزة برد المشاعر حتي بحثت وقرات جميع كتاباتها لان اسلوب الكاتبة مميز جدا ويجذب انتباه القارئ وكلما تقدمت الفصول زاد التشويق لمعرفة الاحداث اتوقع وسن ونواس بيجتمعوا في نهاية القصه سما ابوها تجوز امها غصب عن اهله ولهذا سبب للاحداث اللي حصلت مع عائلتها او انها بيكون صعب عليها انها ترجع تعيش مع اهل ابوها عائلة ابوها بتشتغل في العصابات قاموا بقتل الوالد والوالدة والشقيق لانه لم يتقبل اعمالهم نفس العصابه اختطفت عفراﺀ لانها ترفض الافصاح عن مكان سما ارجوان بتتجوز جابر غصبا عنها وماضيها مع ابناﺀ جابر سيجعل الصخر يلين |
اقتباس:
وكان صعب أظلم وحده منكم |
اقتباس:
وأني اتشرفت أكثر بمعرفتك بنت بلادي |
اقتباس:
وشرفتني برأيها في رواياتي ما تتصوروا مقدار سعادتي لما أشوف حد سجل بس عشان روايتي هذا أكبر شرف لي والله يقدرني أكافيكم على كرمكم معاي إنتي توقعتي حوالي الأربع توقعات حلوة بتنظمي للركب لو كان عندك توقع صح بتكون لك هدية أول ما يصير الحدث شكرا لك حبيبتي ما تتصوري كم أسعدني كلامك ورأيك في رواياتي لا تحرميني حرفك ولا تخليها الأولى والأخيرة |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
وسن تدبر لها القدر عبر مساغ والدتها فرصه لتكمل دراستها ويكون معها شهاده تقف على قدميها اعتماد عليها،دون الحاجه لاموال نواس هو انه ما رح يكون لامراءه غيرها وهم بر بقسمه فرغم زواجه فهو له قلبا وقالبا
ما بعرف ليه شبهة الفرستان بوسن والفرسه الاخرى ذات الاصول العريقه مي ولكن رغم كل غلى ثمنها تبقى الوسن المتوجه بمربطه ارجوان تجد صعوبه بتقبل الزواج من جابر لانها وكل فتاه تحلم بزوج يشاركها السراء والضراء لا يتخذها كا مربيه لاولاده تصلح مكان ما فشل باصلاحه،كان الاولى ان تكون مربيه لا زوجه سوسن اعجبتني طريقة نظرتها العقلانيه للامر بس ارجوان بما تحمل من مبادء وقيم لن تحسبها بطريقة سوسن من هو والد سما ربما هو عالم انظمه او شئ من هذا حسب تصميم القبو والى اكيد هو الى صممه والا العصابه كانت توصلت اله انا بعتقد انه مصمم برنامج ما واى شى ما بعرف وبدورو عليه ضمن اوراقه نزار وجد بسما البديل لمن ستساعده بلاعتناء بلبيت ووالدته وامه بحنانها احتضنت سما البريئه رضا صديق وحب زهور شو السر الى وجهها فيه وليه رضيت تتزوج رجل تاني وتتهمه انه اتخلى عنها انا بعتقد رح تكشفيلنا بعض من ملابسات قضية والد سما او انه ربما يقرب لجابر مثلا عمه او خاله شكرا ميشو فصل حلو كتير |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوم كارثي .. و راسي يعورني ..باسدح توقع الحين و عقب بارد بتعليق علي البارت اتوقع ام نواس تموت و عقبها وسن بتلاقي نفسها مجبورة تعيش مع نواس و مي |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
مسا الورد ميشو
بارت رااااااااااائع لكنه لم يشبع فضولى كثيرا اكثر ما يعجبنى فى اسلوبك التشويق وانك دايما بتخلينا متلهفين للمزيد وده دليل ابداع ما شاءالله عليكى نواس ووسن قصة يصاحبها الالم وسيزداد بدخول مى لحياتهم متخوفة جدا من ظهورها فمعاملتها مع اخوتها تظهر التغير الجذرى فى شخصيتها بسبب سوء معاملتهم لها فهل هذا التعامل سيكون قاصر على اخوانها فقط ام سيمتد ليشمل الكل ام نواس احسنت جدا بتدبيرها للامور فأرضت الطرفين فلم تضغط على طرف على حساب اخر وهكذا هى الام اتمنى ان يطيل الله بعمرها حتى لا تلاقى وسن المزيد من المتاعب فيكفيها كل ما عانته فى حياتها سما ونزار اذا سما كانت متخفيه بأسم غير اسم ابيها ولهذا لم يكتشف امرها من يطاردها لكن يبقى السؤال كيف تدبرت عفرا كل هذا وما علاقة زوجها هل هو احد المجرمين ام مجرد مبتز مستأجر لتوصيل الاخبار نظير بعض الاموال زهور ورضا يا ترى ايه السر اللى هى يتلوم رضا انه مش وضحه لها وتركها تكتشفه بأسوأ الطرق هل مثلا تعرضت لحادث كان سبب فى افساد علاقتها الزوجية خاصة وانها طلقت بعد شهر من زواجها-اذا لم تخنى الذاكرة- او كان زوجها سئ ولم يخبرها بذلك-دماغى مش راضيه تهدأ وشغالة تفكير فى السرِِ(غششينى يا ميشو بليييز):EWx04511: معتصم وبتول الثنائى المجنون لكن المحبوب ايضابتول ما زالت طفلة فى تفكيرها والا كانت لاحظت حب معتصم ولم تفسر مشاكساته لها على انها كره او مضايقه لها ابدعتى ميشو فى انتظارك ان شاء الله دمتى فى امان الله |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ارجوان ستوافق بعد ضغطة من جابر
الخبل يمكن يجيب لها المملك و الشهود و يطب عليها في البيت و يمكن اذا اهي مستاجرة يخلي صاحب البيت يطلعها .. نذل و يسويها |
اقتباس:
وتوقعين حلوين بيدخلوا سجل التوقعات حبيت تشبيهك لوسن ومي بالفرسين كان تشبيه رائع فبالرغم من أن الأخرى فرس أصيلة بادرة كانت الوسن بالنسبة له أثمن جابر بيوضح لكم شوي عن قصة سما أرجوان بالفعل حست إن كرامتها انهانت بإجباره لها على الزواج شكرا لك منون يا عيون ميشوو الله لا يحرمني منك |
اقتباس:
يا سلام توقع من أولها ندخله السحب بلكي يفوز مشكورة يا عسل وعوافي حبيبتي |
اقتباس:
وشكرا علكلام إلي أعطاني أكثر من حجمي وهذا من ذوقك يا عسولة نواس ووسن العقبات أمامهم كثيرة طالما كل واحد فيهم يتمسك بمبادئه وكبريائه وأم نواس عارفة إن وسن بتكون المتضرر الوحيد ولهالسبب اجبرتهم على حلولها فهل بيلتزم الطرفين بيها مي فكرك بتكون سيئة مع الجميع أو يمكن بس مجروجة من اخوتها سما حكايتها تحتاج لكثير عشان تتوضح بشكل كامل زهور ورضا لو ما في هدايا على التوقعات كان غششتك فتوقعك دخل مع المجموعة عشان نشوف صدف أو لا بتول ما أعطاها فرصة تفهمه لأن عمر إلي يحب ما يقدر يخفي بهالبراعة شكرا لك ميروا الله يسعدك مثل ما تسعديني بكلامك |
اقتباس:
خلينا نشوف هالتوقع الخطير |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
جابر.. فقع مرارتي.. ينرفز.. ايش ذا..! جعلك السلال
اللي يقطع بطنك .. يا مال العردز يا جابر ابن ام جابر.. ايش الموانه ذي.. انا لو كنت مكان ارجوان صدقيني كان هبدته بأقرب شيء عندي.. خير مين يكون عشان يبيت في بيتها.. حلا هي والا حلا.. وجع بحلقك يخليك ماعاد تتكلم يا الجلمود👊👊 . . سما.. اسم ابوها رفعت😳😳 ليش جابر انصدم انها عند نزار..! . . وسن.. رح تضطر بأي طريقة انها تعيش مع نواس.. يعني ممكن يكون هذا حل مؤقتًا بس بعدها رح يصير شيء وتضطر انها تسكن عنده.. او تتعب امه ويضطر يجلس عندهم فتره هو ومي.. ويمكن ما يضطرون يسكنون مع بعض.. اصلًا تكفيها شوفته مع غيرها.. قصدي اكيد رح يزور امه ويتقابلون وتشوفهم مع بعض.. . . زهور الهولامية.. لقت لها اللي يونسها.. الا لو كانت ماتحب الإزعاج ها شيء ثاني.. . . بتول .. بكلمتين منها طلعت غيرة معتصم.. انا اتوقع وقتها انه يراسلها ووجهه أحمر من العصبيه والغيره المكبوته😏 . . أرجوان.. إنما الصبر عند المصيبة الأولى.. اصبري والأجر على الله.. . . رضا.. ويرسل المسكينه بتول تستكشف اذا المخلوقة الفضائية حقته قطعت اوراقه والا كسرت العلبة بالمنشار ورمتها من الدريشة.. . . نزار.. مين قدك..! خدمة خمس نجوم ببلاش.. . . ميشو.. ادري انو تعليقي مختصر ومو قد المقام بس قسم اني من امس ابي اكتب لك تعليق بس عقلي يمر بفترة استراحة وقفل😁👌 بس خذي الإقتباس الجميل ذا.. حسيته يوصف حالة وسن.. "غافلوا قلبي مساء الفرقى وراحوا ..كل شيء أخْذوه ..لكن ما خذوني !" لـ عبدالله مدعج |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اي صحيح.. كل ماجيت بشكرك عالهديه انسى.. بس
يللا نشكرك الحين شـ ورانا..! شكرًا شكرًا شكرًا يا ميشو عالهديه اللي لسى ما شفتها للحين😂 بس يللا شكرًا😎 |
اقتباس:
ما كان يا قلب ميشو وسن ونواس أصبح أي شي يقربهم وهما يبتعدوا والجاي أكثر من إلي راح سما أسرار حكايتها بتندأ تنجلي لكن ما ابتنتهي الحين طبعا نزار خدمات مش بس خمس نجوم جا عند السحابة ونام فوقها أرجوان على قولتك ما ليها غير الصبر وجابر يكفيه دعواتك لو اتحققت راح فيها فطيس وأدعي ربك ما تشوف ندوش تعليقك ودعواتك على جابر هههه زهور الهولامية المخلوقة الفضائية إلي مالها حظ معاك ممكن هالأطفال يغزوا وحدتها وينجحوا معتصم بتاخد منه بتول الحق في كل شي بس صبرك عليها شكرا شهود سعيدة جدا بطلتك علينا وامقدرة ظروف اختباراتك وشكرا يا مذوقه عالأبيات جميلة ومعبرة |
اقتباس:
هالهدية مثل ما ذكرت نهاية الفصل |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
سلام بنت بلادي ابهرتيني انا نادرا مانقرا روايه مش مكتمله بس لفت انتباهي انضباطك بتنزيل البارتات وعنوان الروايه حلو بس دخلت وقريت البارت الأول عرفت انك مبدعه سمعت عندك روايات اخرى بإذن الله نقراهن اسلوبك شيق عجبني التنوع عندك مابين الاكشن والعشق والحزن تقبليني فرد جديد في عائله متتبعينك
|
اقتباس:
إلي شرفت روايتي بحروفها وإنها قرت روايتي وهي مش مكتملة أكبر شرف ليا فيت تعجبك رواياتي واتحبيها كلهن مكتملات إلا هذي وانكون سعيدة حدا بانضمامك لحبيباتي متابعات روايتي الله يحفظك بنت بلادي |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
الصراحة روايات ميشو كلها خياااااااال ...
انصحك تبتدي باشباه الظلال ... روووووووووووووووووووووووعه |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
شكرا هموسة هذا من دوقك
الله لا يحرمني منك |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
مشاء الله عليكم بنات صار فيه ثلاث
توقعات حلوة تستاهلوا عليها هدايا وانحجزت مع الاثنين الأولين وصار في خمسة منكم توقعوا توقعات صائبة وحلوة بس كل هدية بوقتها |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ميشو .. طيب خليكي حنونه و قولي الاسماء بس ..
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
يسعد مساكم حبيباتي
ونورت بالمتابعات الجدد متابعة معكم بس مشغولة شوي دعواتكم لي بالتيسير |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
الله ييسر لك كل عسير مايتى انتى وكل مسلم
|
اقتباس:
وإنتي وين التعليق حطيتي التوقعات وهربتي >>> تشحذك شحاذة |
اقتباس:
لك كل أبواب الخير |
اقتباس:
الله ييسر لك امورك ميمي عاجلها و آجلها.. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
تدرين ميشو.. انا اتوقع انو ارجوان تطيح بموقف بايخ مع
جيرانها ويجي يتدخل جابر ويقول انه زوجها وبكذا تنجبر عليه لأنو اذا رفضت رح تتأذى سمعتها.. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
كمان اتوقع انو اخوان ابو سما هم من زعماء العصابة
او دخلوا فيها عشان يؤذونه من بعد الإختلاف مدري المشكلة اللي صارت لهم في الماضي ويبون ينتقمون منه.. وهو غير اسمه عشان محد يعرفه.. وكان عارف انو خطوته للرجوع الى البلاد خطيره بس ماكان عنده حل ثاني.. وطبعًا اكيد اذا اخوانه اللي يلاحقونه رح يعرفونه فـ غير اسم سما وخلاه ثلاثي فقط.. او يمكن هو كان مع العصابة وتركههم وهذاك شريكه كان يحاول فيه يرجع لهم ويوم رفض قتلوه.. . . يمكن شريكه يكون زوج عفراء..! وهو اللي سرق اوراق ومعاملات ابو سما عشان فيها ادلة تدينهم.. بس شريكه هندي..! واتوقع زوج عفراء من نفس بلد ابو سما..! يعني العصابة سرقتهم للأوراق مافي توضيح لها الا انو فيها شيء يدينهم.. يعني مثلًا بضاعاتهم ووقت التسليم والكمية وكذا.. واذا كانت مع ابو سما فـ يعني انه كان معهم..! |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
و الله انك خطيرة و ينخاف منك ... شكلك بتاخذين كل الهدايا
تراكي في بات من يهواه خذيتي 45 بالميه من التوقعات الصحيحه |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
يسعد مساكم صبايا ميشو ناطرين الفصل ميشو بشوق:7_5_129::7_5_126::mo2::52::asd::mmnmnuyuyu: بليز فصل ميشو
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ميشو ...............
نبي بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااارت |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ممكن نعرف كيف نظام انزال الاجزاﺀ
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
آميـــن يا رب يستجيب لكم حبيباتي جزاكن الله خيرا
وربي يسعدكم متل ما أسعدتوني . |
اقتباس:
الله الله خليني آخذها.. الرازق في السماء والحاسد في الأرض✋ |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ثم .. مساؤك ازهار الزنبق البيضاء .. مسؤكم معطر بالنرجس البلدي ، وأحمر الجوري . من الادب ان اخبرك من اكون اولا ، وما انا الا فتاة تلبس النظارات وتتناول الكتب افطارا وغداءا وعشاء تلتهم الكتب والروايات بنهم شديد ، كالناجي الوحيد من مجاعة مفجعة . أما أنت فكنتي طاهيتي المفضلة ، فلروايتك طعم لذيذ يبقى في الذاكرة مدى الحياة . اهنئك وابارك لك واغمرك بعناق حار ... لما وهب الله لك من ابداع فاق حدود الابداع جميل جدا ما تكتبن ، جميل اكثر مما تتصورين . كنت من متابعي رواية " منازل القمر " كانت رواية خيالية بحق ، وصفها كالتغزل بفاتنة البحار السبع . وقد فاجأتني بان اتخذت احداثها منحنا لم اكن اتوقعه بين الفنية والاخرى . كانت شخصياتها جميلة واضحة المعالم وسهلة القراءة فكان بامكاني التنبؤ بما ستقوله البطلة او البطل فيما بعد ، وكانت اللغة بسيطة وسلسة ذات مفردات مميزة وذو معانٍ عميقة . تابعتها من البداية الى النهاية ، واشهدك انني كنت التهب شوقا طيلت الايام بانتظار الفصل الذي سيشفي سقم نهاري وليلي . وأعتذر ، أن كان علي الرد على روايتك " منازل القمر "لكنني افضل المراقبة ، والقراءة في صمت . اجد متعة في ذلك . لكن روايتك هذه وما احدثته من صدى في نفسي جعلتني اقرر مراسلتك لاطلع على هذا الكائن العجيب الذي حاك من خيوط العنكبوت وريش الحمام فستان عرس ، تلبسه عروس فاتنه . جميلة جدا روايتك ، ذو انطباع رائع ، اسعد كثيرا بالتهام حروفها حلو المذاق ، واعتقد ان الغطاء الحريري المبجل لاسرار الرواية على وشك الانكشاف ، - مغرمة انا بالروايات البوليسية - وجميل ما فعلت من دمج للعديد من الوان الوايات في رواية واحده ، اتوقع عملا بوليسيا رائعا في حكاية سما ونزار ، وحبذا لو تمتد خيوطها لباقي الشخصيات لتجتمع كل القطع على لوح شطرنج واحد . تصيبني المتعة بسهامها وانا انتقي اجمل حروفك واضعها في طبق ذهبي لاتناولها بشهية كبيرة ، ويا وجع بطني وكثرة هذه الحروف التي تصيبني بالتخمة . اتمنى لك مزيدا من التالق تحت اضواء المسرح . واعتذرر على طول ثرثرتي ، احب الثرثرة ويبدو انني ساعتادها على يد روايتك . وسارحمك الان من قول تعليقاتي ، لأني ان بدأت فلن انتهي الا عند نقطة في نهاية السطر ، وبعدها اغلاق الكتاب . في حفظ الرحمن ورعايته . دمت بخير ~ . لِاَنَ القَمْرَ فيْ شُرفَتِها أَجْمل ~. . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اريد فقط معرفة ما هو عدد الفصول التي تنزل في الاسبوع ام ان ليس هناك اي عدد محدد. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
اقتباس:
وعليكم السلام والرحمة.. فصلين في الإسبوع.. كل اثنين وخميس.. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
و اذا حنينا ممكن بارت اضافي ؟؟؟؟؟
|
ياسلام ياسلام على الناس الي جأت وانا مش موجودة بس في الاخير وصلت ايش الجمال ياختي الصغيرة كبرت عجبتني سما ست بيت كماله الله يحفظها للاستاذههههههههه وارجوان الطلب لسى ملخبطها وأفقي بالطيب احسن واكسبي الصغاروابوهم واسحبي على العجوز ولا يمكن يمكن تتعدل متعاطفه مع رضا أش حكايته ونواس حبيب اللملايين بيقول شعر في الفرس واياك اعني واسمعي ياااااجره يالله لما يسكنو مع بعض بتنحل مشاكلهم ومي ان شالله تلقى لها جنتل كمااااان عجبتني ام نواس ونعم الخالة عادة الخاله ام ثانيه عطاك الله حتى ارضاك ياررررب تسلم اليد الي تنلف في حرير متشكررررررين يالغلا
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
لاحظوا ان جابر مدير عام التحقيقات
يعني معظم اوقاته مع جنود وظباط وناس لهم قيمتهم وكلهم تحت امره عايش حياته كل شي يجيه بالأمر من الصغير والكبير لازم يكون طلبه للزواج بهذه الطريقه انسان قاسي في بيئته بس البنت تغيره بعد الجواز وتخليه يموت عليها |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اهو من ناحية بيموت عليها عقب بيموت عليها .. بس يختي السالفه مهيب سالفة شغل .. السالفه بدايتها من عجوز النار اللي ربته يكون لوح اسمنت
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
البارت كان اكثر من روعه ... و التشويق وصل 1000 خل نبدا مع الغثيث جويبر و ارجوان ... يختي ذا الجابر ما له حل .. يتعامل مع السالفه كنه في مكتبه و يبي السكرتير يجهز له ملف .. ارجوان حبيبة قلبي مصدومة اكيد .. بس كل شي يضغط عليها .. فصلها من الشغل .. و ضغط عليها بالعيال .. الله يستر ما يطلعها من البيت بعد .. تراه خبل و يسويها .. المشكله ان جابر يبي يرتاح من جهة العيال و نسي ان هذا زواج مهوب شي ثاني .. يعني غصب بيصير احتكاك بينهم .. و غصب بيلاقي مشاعره اتجهت لها .. و غصب بيصير بينهم مواقف و مشاكل نواس ووسن ... ذا الاتفاق هش اكثر من قشرة البيض... يعني اثنينهم دخلوا حقل الالغام و باقي نشوف الانفجارات "حشي فيلم امريكي" سما و نزار ... احس للحين السالفه ما اتضحت بشكل كامل ... و العصابه اكيد بتظهر مرة ثانيه .. و عفراء اعتقد انها توفت بس .. وش سالفتها ؟؟ نزار .. من امه و مرضها لسما .. بتول و معتصم .. فاكهة الروايه ...هههههههههههههه زهور .. اكيد جزء من عقدتها من عجوز النار .. بس باقي السالفه ويش ؟؟ اتمني تظهر شخصية تشد وسن و تحرق قلب نواس عليها .. خليه يتقلي علي ضو ... لان العشاق لا يعرفون قيمة الحب الا عند الفراق .. جعل ما به فراق بينهم .. ان شاء الله سحابة صيف و تمر " الا قولي اعصار تسونامي " |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
السلام عليكم
كيف الحال انا جيت فصل رائع بس حزينة لان ماعندي هدية وسن ونواس******* كل مالها تكبر المشاكل بينهم /// وبما ان جواد وفرح رح يسافروا وام فرح رح تروح لاهلها و وسن رح تقعد مع خالتها عندي توقعين لها شي 1 /// رح تموت خالتها 2//رح يجي لوسن عريس وممكن الاتنين مع بعض ومن هنا رح تبدا دراما جديدة ومشاهد رائعة بين وسن ونواس و مي بدت تسقوا بزوجها الي ما تعرفاش وتخوف اخوته بيه موقعة ان مي انها تحب نواس سما و نزار ** حبايبي***سما ماشاء الله عليها (طلعت فالحة ) والاشياء الفظيعة الي في بيتهم صدمتني سما بشخصيتها واسلوبها وذكاءها وبيتها وقصتها خيييااللل نزار اعتقد انه اخطا لما قال لجابر عنها انها في بيته ومش غريب ان يطلع اسم ابوها مش اسم الحقيقي لان مااحد لتوا عرف مكانها واعتقد ان عفراء الوحيدة الي تعرف قصتها توقعات ممكن يطلب جابر ان يشوفها واعتقد انه يبي يحميها والاكيد انها حترفض لانها تكره الشرطة ونزار حيتصف في هالشي جابر وارجوان //// لو ماتبيه ارجوان عادي انا نتزوجه ليش تغصبي فيها ههههههههههههههه جابر الي اعتقده ان حبها ارجوان كانت صدمتها كبيرة لما طلب زواج ووننصحها نفس نصيحة سوسن ان هي الي حتخليه يتغير توقعات ان ارجوان لما حتتزوج جابر حدير تغيرات كبيرة في العيلة واولهم زهور هي واخيرا فكرت تطلع من عزلتها بسبب صوت الاطفال واجوان وروحها حلوة حتغير زهور لافضل وممكن يتحرك قبها لي رضا وتتزوجه بس بعد صراع كبير مع امها ابدعتي ولازلتي مبدعة غاليتي دمتي في رعاية الله سلام |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
خلاص نزوج طالبة هندسه و جابر و نرحم ارجوان ما اوصيكي يالعروس ... ابي عيشته اسود من الليل |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
اقتباس:
تنزل مثل المطر أتمنى تكوني أصبتي فيها ولو ما طلعت بشي لا تلومي إلا نفسك أنا براءة |
اقتباس:
خلاص البارت اللية تقرئيه بكره إن شاء الله |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
|
اقتباس:
خلاص البارت اللية تقرئيه بكره إن شاء الله |
اقتباس:
الأجزاء تنزل كل فجر اثنين وخميس |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
سب ؟؟؟ للحين ما بديت السب .. مجهزتله معلقة سب بس خليه يغلط علي ارجوان بنص كلمه
|
اقتباس:
شرفتي أجمل منذ دأيت اسمك وقفت لبرهة أتأمل جماله وزادتني حروفك انبهارا بك رائعة أنتي بل مبدعة وفنانة في اختيار المفردات والجمل فجميل جدا ما قرأته عيناي واستمتعت بكل حرف وتمنيت أن لا ينتهي تعليقك وأن ابحر فيه لساعات أنتي إنسانة لك ذائقة فريدة في انتقاء ما تكتبين أشعرتني أني أقراء لأدويبة أو كاتبة وكان لي عظيم الشرف أن كرمتني برأيك وتعليقك إن كنتي كاتبة فدليني على إبداعاتك وإن لم تكوني كذلك فأنصحك بخوض التجربة شكرا لك غاليتي وأنا لا أراها ثرثرة أبدا بل إبداع تمنيت أن لا ينتهي وأن حضت شخصيات روايتي بتحليلاتك وتعليقاتك |
اقتباس:
كما قالت طعون فصلين في الأسبوع اثنين وخميس |
اقتباس:
متى ما جا وكان سما أكيد كبيرة في توب طفلة وابتعجبكم ههههه الله يحفظ استادها ليها صح أرجوان يمكن ما تلاقي غير حل الخضوع لكن كيف بيجبرها وهل بتقدر تروضه ؟ نواس ووسن لسا في أول المشوار والخالة ما هان عليها حالهم تسميلي رورو وربي ما يحرمني منك يا دوووق |
اقتباس:
هموسة عن تاثره بتربية أمه |
اقتباس:
|
اقتباس:
جابر ههههه يا كثر ما شايلين عليه وماله غير ندوش وساري أما كيف بيجبرها أو يقنعها أو يأمرها ما حد منكم جابها لجد الآن سما معاك حق قصتها ما اتضحت ولا ابتضح بسهولة وسن ونواس صحيح انه إعصار وما بيعدي بالساهل أما رضا وزهور قرب يوضح الأمر شوي شكرا لك همسمس أد السما وأد النجوووم بحبك |
اقتباس:
وبالتوقعات الحلوة بعضها توقعوها ودخلت حرب الفوز وبعضها لا نواس ووسن المشاكل لتوا ما بددتش سما ونزار وجابر اليلة إن شاء الله تعرفي حدوتتهم جابر خلاص استني شوي وجايين يخطبوك وهوا ايطول ندوش المهندسة شكرا ليك يا أحلى بنات بلادي الله يديمكم ليا |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
هههه هموسة وندوش اتجننوا اتنينكم
خلاص نزوجو جابر لندوش وأرجوان وأولاده يعيشوا مع هموسة |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
بنات أحب أبشركم إن فيه وحده
غير فيتامين سي بتاخد هدية في فصل الليلة إن شاء الله ويسعد مساكم جميييعا |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
حماااااااس ....
لا و الحماس الاكبر ... اموت و اعرف جابر وش بيسوي علشان يقنع ارجوان ... بامخمخ .. حبيبة قلبي ميشو .... |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
هينزل البارت الساعة كام يا ميشو ان شاء الله
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اليوم انا مسنترة علي اللاب و منتظرة ان شاء الله ينزل الفجر
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اقتباس:
كلووووووووش يعني عندي هديه ثانيه غير الأولى ميشو أيش رأيك أجمعها وتهديني فصل كامل ههههه |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
ههههه فيتو هديتك تبع الفصل إلي فات
هي نفسها بتاخديها الليلة ميروا بحاول انزله لكم أبكر وقت أقدر عليه هموس يا هلا بيك في سهرة الليلة |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
يا تري شلون بيقنع/يجبر جابر ارجوان تتزوجه ؟؟؟
ممكن يستخدم العيال عديم احساس و يسويها ممكن يعقد معها اتفاقيه ثقيل طينه و يسويها |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
هلا و غلا ... بميشو حبيبة قلبي
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
أهلين هموستي
شوي والفصل يكون عندك إن شاء الله |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
يسعد صباحكم جميعا
فصل اليوم بتتوضح فيه بعض الحقائق ولازال هناك الأكثر والأكثر وشخصيات لم تظهر بعد ومفاجئة قريبة في الرواية أتمنى تستمتعوا وينال الفصل إعجابكم الفصل التاسع لم يستطع نواس قطعا إخفاء الصدمة في ملامحه من كلام وسن القوي الثابت عن زوجته وكأنها ليست من كانت قبل قليل تبكي زواجه بغيرها فهكذا هوا الحب حتى القوة فيه ضعف وهكذا هم العشاق لا تصدق منهم شي وهم يتواجهون بألمهم ففي الفترة الماضية حين كانا يلتقيان عندي في زيارة وسن لي نهاية الأسبوع يحاول نواس أن يكون هادئا ولا مبالي بعض الأحيان لكن ابني نواس لا يعرف كيف يخفي ما في نفسه مهما حاول فأراه طوال الوقت يحاول سرقة نظره إليها وهي في كل لقاء تبحث في ملامحه عن أمل جديد يعيد ما كان بينهما لكن اللذان أمامي الآن مختلفان تماما هي يائسة من الشيء الذي كانت تبحث عنه وتقاوم مشاعرها بعنف المرأة المجروحة وهوا لم يعد يختلس النظر لها بل أصبحت لا تفارق عيناه ملامحها وانقلبت الأدوار وباتت وسن هي من تخفي مشاعرها ونواس هوا من يعطي مشاعره كامل التصريح دون أن يجاهد نفسه لإخفائها وقفت وسن وقالت " أعيش مع خالتي لأجل أن المنزل لها ومن أجلها فقط غيره لا ولو نمت في الشارع " بقي ينظر لعينيها بهدوء غريب وهي تنظر له بثبات حتى قال بهدوئه ذاته " والدتي هي من تمنعني من نقلها للعيش معي في المزرعة وأنتظر أن توافق فقط عندها كل من هنا سينتقل هناك يا وسن " قالت بحدة مشيرة بإصبعها له " لا لن أعطيها لك يا نواس لن تأخذني لأعيش معها , لن تفرح بها يا ابن خالتي " ثم أخذت حقيبتها وخرجت وتركت باب الغرفة مفتوحا ومارست هوايتها الجديدة على باب المنزل , استند نواس بمرفقيه على ركبتيه ونظره للأرض وقال بهدوء " أرأيتِ ابنة شقيقتك وأفكارها " اتكأت على ظهر السرير وتنهدت وقلت " رأيتها ورأيت قراراتك أيضا , كيف تأخذها للعيش معك وزوجتك هناك , عليك أن تقدّر مشاعرها أو حتى صحتها على الأقل " نظر لي وقال بضيق " وهل سأتركها تسكن وحدها هناك لا وألف لا وأخبريها أن ترفع تلك الفكرة من دماغها نهائيا أي جنون هذا أقسم أن ما يمنعني هوا رفضك أنتي الذهاب للعيش معي ولا أرى ذاك الرفض منطقيا بعد أن قرر جواد السفر فأفهمي ابنة شقيقتك هذا , وما تحدثتِ عنه لا أعتقد أنه بات يعنيها والدليل كان واضحا أمامك " قلت ببرود " وهل ترضى أنت أن تعيش معها وزوجها في منزل واحد يا نواس ؟ هل تستحملها نفسك رغم أنك من رفض مسامحتها من شهور " أشاح بوجهه جانبا وقال بحزن " أمي يكفيني ما بي أرجوك " تنفست بقوة وقلت بجدية " وسن أمانتك يا نواس لا تقتلها بذلك عدني أنها لن تخرج من هذا المنزل إلا بعد موتي ولا تغادره إلا لمنزل زوجها حية كنت أنا أو ميتة " نظر لي بسرعة نظرة قوية لم أفهم مغزاها ثم وقف على طوله وقال " مستحيل " قلت " وما المستحيل بينهم ... حدد لأفهم " قال مغادرا " قلت مستحيل يعني مستحيل " ثم خرج وتوجه لغرفته وأغلقها خلفه بقوة * * أخرجت هاتفي ثم أعدته لجيبي مجددا , عليا أن أنسى أمرها بعد أن أصبحت زوجته يكفي ما تسببت به لها حتى الآن , ترى هل تفغري لي يا مي إن علمتِ أنني من أوصلك لتلك المصيبة دون قصد مني , مي الفتاة التي تحجبت عن الجميع قبل وقتها ولم تعد تقابلنا أو تتحدث معنا إلا بالمصادفة , مي رمز الاحترام والعفة في كل العائلة , حتى في مشيتها رأسها لا يرتفع عن الأرض تنتهي هكذا نهاية وعلى يد أحد أصدقائي المقربين من كنت أحكي له عن مشاعري نحوها ليحرمني حتى من أن أفكر في خطبتها لأنهم لن يرضوا بي بعدما حدث وسأزيد الأمور سوءً , ترى هل ستحبين نواس يا مي وأبقى أنا لحسرتي التي وحدي أستحقها , وحتى إن لم يحبها ولم تحبه لن يطلقها كما قال فهي ضاعت مني وللأبد , نظرت للجانب الآخر وقلت بابتسامة " ألا تشبع من رسم الخيول جد لك شيء آخر غيرها " وضع ريشته خلف أذنه وأمسك وسطه بيديه وقال بسخرية " مثل ماذا يا أبو العريف , أنت مثلا " ضحكت وقلت " وما المانع في الأمر ستكون لوحة الموسم " ضحك وقال " أضحكتني يا أبو القناعة " تجاهلته وقلت " وما تلك اللوحة بجانبك وكأن فيلا رسمها بخرطومه " ضحك وقال " لو تسمعك صاحبة اللوحة ستجعلك تكره اسمك " غمزت بعيني وقلت " ومن هذه ها " ضحك كثيرا ثم قال " يالها من مخيلة التي لديك هذه ابنة جابر رسمتني وأنا مضجع على السرير " ضحكت حتى تعبت ثم قلت " ظننته صرصور أو نملة فوق السرير وليس أنت , لقد أبدعت في رسمك " نظر لي بضيق فقلت ببرود " دعني أرفه عن نفسي قليلا يا معتصم فقلبي مسود " قال بحيرة " ما بك يا وليد " تنهدت ونظرت جهة الخيول وقلت " لا تكترث للأمر " * * تأففت وقلت " فرح وما الداعي للبكاء الآن " شهقت شهقة صغيرة وقالت " كيف لا تريد مني أن أبكي وأنت تخبرني أن حفل زواجنا سيكون بعد ثلاث أيام والسفر خلال نهاية الأسبوع القادم , منذ وقت وأنت تجهز للأمر ولم تخبرني بسفرنا إلا الآن , متى سأشتري ما يلزمني ومتى سنجهز للحفل وأدعو زميلاتي " قلت بضيق " فرح أنتي تعلمي أن صحة والدتي لا تسمح أن نقيم أي حفل كبير , كم مرة سنتناقش في هذا " لوحت بيدها وقالت بتذمر " لا شأن لي كيف أتزوج بدون حفل يكفي لا حفل خطوبة ولا قران وكأنني أرملة أو مطلقة, لما لا تراعي مشاعري أبدا " تنفست بقوة مهدأ لنفسي ثم أمسكت وجهها بيداي وقلت " فرح حبيبتي ما الداعي لكل تلك الشكليات لن نشتري الكثير من الثياب وسأشتري لك هناك كل ما تريدينه , هل يرضيك أن نقيم حفلا في صالة فندق ووالدتي تبقى وحدها في المنزل , ضعي نفسك مكاني " قالت بحزن " ولما لم تخبرني منذ وقت عن كل هذا لما ؟ ألستُ شريكة حياتك ومن المفترض أن أعلم منذ وقت وأرتب أموري " قبلت خدها وقلت " حبيبتي أنتي يا فرح كنتي تعلمين أي ظروف نمر بها كلانا فلما أشغلك بكل هذا , لا تعقدي الأمر أكثر حبيبتي ودعينا نسعد كغيرنا " نامت في حضني برفق وقالت بهمس باكي " لما زواجي محاط بكل هذه التعاسة , لما لست كباقي صديقاتي فليس لدي حتى صورة لحفل خطوبة مثلهن وكأنك مجبر على الزواج بي " شددتها لحضني بقوة وقلت " ما رأيك لو أذهب لك في الجامعة وأحملك بين ذراعاي أمامهم وألف بك الجامعة كلها ليصدقوا أني أحبك ومتيم بك ولست مجبرا عليك " قالت بصوت مبتسم " موافقة وفي الغد " ضحكت وقلت " مشكلتي أني لا استطيع ولا حتى التنفس بدونك سأفعلها غدا وإن طردوك من هناك لا تلقي باللوم علي " ابتعدت عن حضني وقالت بحزن " أنا قلقة بشأن وسن يا جواد " تنهدت وقلت " يبدوا والدتي ستجد حلا لكل هذا خصوصا بعد أن تزوج نواس " وضعت يدها على فمها مصدومة وقالت " تزوج " تنهدت وهززت رأسي بنعم وقلت بهدوء " ووسن علمت بذلك " وقفت وقالت بصدمة " ونحن نجلس نتبادل الغراميات هنا انهض هيا لنذهب لها , هذا إن كانت في المنزل أساسا " نظرت لها فوقي وقلت بعبوس " لا أعلم لما أنا دائما في المقام الأخير لديك حتى زميلاتك ومظهرك أمامهم أهم من ظروفي " وضعت يداها وسطها وقالت بضيق " جواد قف هيا وخذني لشقيقتي أو ذهبت وحدي وتبقى أنت هنا وحدك " زدت عبوسا أكثر ماداً شفتاي بزعل فضحكت على شكلي ثم أمسكت وجهي وقبلت شفتاي قبلة سريعة وقالت " قم هيا يا قلب فرح " مثلت الإغماء على الأريكة وقلت وعيناي مغمضتان " هل أنا في حلم وزوجتي قبلت شفتاي أخيرا " سمعت ضحكتها ثم قالت " جواد هيا وأنت كالمراهقين " قلت " أنا مغمى علي ولا يمكنني الاستيقاظ دون قبلة جديدة ولكن ليس بخيلة كتلك " سحبتني من يدي وهي تقول " لا تجعلني أندم حتى على تلك , بسرعة تحرك " تحركت معها وأنا أقول " أمري لله كلها أيام قليلة وسنتصافى يا فرح " خرجنا من الشقة ووجدنا وسن تصعد السلالم , تخطتنا في صمت ودخلت الشقة فنظرنا لبعضنا ثم قلت بهمس " اذهبي لها لقد تقابلت ونواس عند والدتي , أنا في الأسفل إن احتجتما شيء ... حسناً " هزت رأسها بحسنا ولحقت بها وأغلقت الباب ونزلت أنا لسيارتي * * سمعت طرقات على الباب ثم دخل أخي عاطف وقال " عمي سعيد يريدك في الأسفل " وقفت دون كلام ولا حتى أن أرفع عيناي فيه ونزلت أمامه وتوجهت من فوري لمجلس الرجال حيث سيكون ودخل خلفي عاطف فقال عمي " دعنا وحدنا يا عاطف " خرج من فوره وأغلق الباب خلفه وقال عمي بحنان " تعالي اجلسي يا مي " توجهت نحوه وجلست بجواره فقال بهدوء " أخبرني شقيقك أنك ترفضين شراء جهازك يا مي هل هذا صحيح لأن زوجك يصر على أن أعرف ذلك منك شخصيا " هززت رأسي بنعم وقلت " أجل أنا قلت ذلك ولم يجبرني أحد أو يكذبوا عليك " تنهد وقال " ولما يا ابنتي أنتي عروس كغيرك لا تنقصي من قدر نفسك " نزلت دمعتي فمسحتها ولذت بالصمت فقال " نواس اتصل بي وقال أن زواج شقيقه بعد ثلاث أيام سيكون زواجا عائليا بسبب مرض والدته إن كنتي تريدي الحضور ولتتعرفي والدته أخذتك معي لأني مدعوا وشقيقك عاطف أيضا وزوجك طلب سؤالك " هززت رأسي بلا وقلت " أي زواج سأحضره بهذه العلامات في كل جسدي ثم بأي وجه أذهب لهم المشوه أم الملطخ بالعار " قال بضيق " مي لا تعطي الأمر أكثر من حجمه زوجك ليس من هنا ومدينته تبعد كثيرا ولا يعرف غيره بما حدث فلا تُرخصي نفسك أمامهم أنتي أشرف من الشرف ذاته " قلت بحسرة " يكفي أنه هوا يعلم " قال بجدية " يعلم وراضٍ أيضاً " لذت بالصمت أمسح الدموع التي غلبتني فوقف يستند بعكازه وقال " سأخبره أنك متعبة قليلا ولا تستطيعين الذهاب وعليك أن تشتري كل ما يلزمك يا مي وحسابي مفتوح لك فوق المال الكثير الذي دفعه زوجك ومهرك محفوظ لك متى ما أردت كان بين يديك " غادرت المجلس ركضا للأعلى وعدت لغرفتي وأغلقت الباب واتكأت عليه , لما أنا من ماتت كل أحلامها في مهدها ؟ ترى ما تخبئ لي الحياة من تعاسة ونكبات جديدة , مسحت دموعي واستغفرت الله ثم توجهت لخزانتي وأخرجت الصندوق الصغير الذي يعيش في قلبي قبل الخزانة جلست على الأرض أمامها وفتحته وأخرجت علّاقة المفاتيح الموجودة فيه يتدلى منها حرفي الواو والميم بالإنجليزية مرتبطان ببعضهما مرصعان بفصوص من الكريستال وفصوص ملونة تتدلى منهما العلّاقة التي عاشت معي لوقت طويل منذ أن أخذتها من مجلس الرجال بعدما نسيها وليد في مجلسنا ولم تطاوعني نفسي أن أعيدها له رغم علمي بأنها غالية على قلبه وأنه بحث عنها وعاصم شقيقي كثيرا في كل المجلس وهي عندي ولا أحد يعلم كما مشاعري نحوه منذ صغري المشاعر النظيفة التي لا أحد يعلم عنها غيري وقلبي وخالقي حركتها أمام عيناي الدامعتان أودعها أيضا مع كل أحلامي الجميلة تُرى من تكون هذه التي حرفها مرتبط بحرفه ومتعلق به هكذا أم أنه أسمه هوا وليد مختار فقط , حضنتها بقوة أبكي حتى الأحلام التي لم أكن أجزم أنها ستتحقق , لو أني فقط أجد ذاك الشخص الذي سرق مني كل هذا ودمر حياتي , صاحب الرسائل الخفية لو ألتقي به فقط ولو ليوم في حياتي لآخذ بحقي منه أعدت العلاقة للصندوق ووضعت معها الرسائل ليحتضن الحلم ومن أحرقه وأغلقته , إن طاوعتني نفسي سأتركه هنا قبل ذهابي **************************************************** ****************************************** قلت بحيرة " ولكن التي معي اسمها سما أحمد عبد الله " توجه للرفوف في مكتبه وأخرج ملفا بحث عنه لوقت ثم اقترب مني وفتحه وأراني صورة فيه وقال " أليست هذه الفتاة " نظرت لها وقلت " نعم هي " قال مشيرا بإصبعه " انظر للاسم تحتها " نظرت وقرأت " سما رفعت عمران الشاطر " قال بجدية " هل تأكدت الآن " قلت بحيرة " ولكن كيف !! " عاد للجلوس على مكتبه وقال " احكي لي كل ما حدث معك وكيف وجدتها وسأحكي لك كل شيء " سردت عليه كل ما حدث معي للحظة وهوا يسمع باهتمام حتى انتهيت فهز رأسه وقال بضيق " آخر ما كنت أتوقع أن تكون تعيش هنا تحت اسم مزور " قلت " حتى هي لا تعرف غيره " تنهد وقال " قضية معقدة ولا تزداد إلا تعقيدا " بقيت أنظر له بحيرة لوقت ثم قلت " ولما لم تعمموا صورتها وتبحثوا عنها مادمتم تملكون الصورة " قال بجدية " ستكون فكرة غبية أن نعطيهم شكلها واسمها " قلت بهدوء " جابر هلا شرحت لي ما سر هذه القضية " أغلق ملفها أمامه وقال " قضايا المصانع ذاتها مقتل شخص فيهم أو صاحبه والنقطة المشتركة هي الهند إما تصدير أو استيراد أو شراكة أو نقل أو أي صلة , الجرائم غامضة والأسباب غامضة والسلسلة تجر بعضها ولم نكتشف السبب حتى الآن " قلت بهدوء " سما ذكرت أنها كانت تلاحظ نقاشات كبيرة بين والدها وشريكه ثم قرر الانتقال هنا بعدما باع حصته " قال بضيق " والمشكلة أن جميع أوراقه مسروقة ككل قضية فلا نعرف الشريك ولا ما حدث " قلت بشرود " ولما زور أسماء أبنائه حتى أنهم هم لا يعرفون أسمائهم الحقيقية " قال بهدوء " يبدوا رجلا حذرا جدا وكان يتوقع كل هذا الخطر " ثم وقف وقال " هيا خذني إليها عليا معرفة المزيد منها وزيارة القبو " وقفت وقلت " مهلك يا جابر الفتاة رأت أفراد الشرطة يسخرون من جثث عائلتها ويضحكون , هي لا تتقبلكم بل وتكرهكم ولن تتجاوب معك بسهولة " قال بضيق " هل سنساير مراهقة صغيرة , عليها أن تتكلم ليس من أجلها فقط بل ومن أجل غيرها " قلت بضيق " جابر لا تستهين بالأمر وضع نفسك مكانها هم عائلتها جميعهم وكل ما لديها , الخطأ على رجالكم لأنهم مستهترين ولا يحترمون الموتى وكأنهم يخرجون قطط ميتة وليست عائلة قتلت بدم بارد " قال باستياء " وما سأفعله لهم برأيك أعاقبهم وأسجنهم , هم في النهاية اعتادوا على رؤية هذه المناظر وماتت قلوبهم " قلت بغضب " وهل تموت قلوبهم درجة أن يتغزلوا في امرأة ميتة , هذا ليس موت قلوب هذا موت حياء " قال ببرود " وهل سنجلب لها سرك التحقيق كاملا ليعتذر منها بربك يا نزار الرجال تحت يداي يعترفون بسهولة لن أعجز من فتاة " قلت بصدمة " ما قصدك بهذا هل ستعذبها لتعترف بما تريد " قال بنفاذ صبر " نزار كم مرة سأقول وأعيد أني لا أضرب النساء " قلت بسخرية " وكيف تحقق معهن يا حضرة المحقق " قال بضيق " أرسلهن للقسم النسائي طبعا يا ذكي " قلت ببرود " ما لديا قلته علينا أن نقنعها بالتعاون معكم أولا أنا وعدتها بأن أساعدها لا أن أرغمها على مالا تريد " قال بسخرية " نزار هل لعبت تلك الصغيرة بعقلك أم بقلبك أم بكلاهما معا " ضحكت وقلت " لن تنال مني بهذه يا ذكي فأنا أعرف ألاعيبك جيدا , هي طفلة أمامي يا نبيه فبما ستلعب وتلعب " قال بضيق " نزار قد يكون لدى الفتاة الخيط الذي سيحل لنا كل هذه المشكلة فلا تتعب لي رأسي " قلت مغادرا " أَخرج الفتاة حاليا من القضية سنتناقش أنا وأنت فقط وأجلب لك منها كل ما تريد , وداعا " * * تركتها أنهت صلاتها على سريرها ثم أحضرت صينية الشاي والكعك وقلت " لقد حضرت كعكا لنأكله مع الشاي , والدتي رحمها الله كانت تفعل هكذا دائما بعد أن نصلي العصر , سيعجبك كثيرا فأنا أكثر ما أحب أعداده هوا الكعك " قالت بابتسامة " حمدا لله الذي رزقني بابنة كبيرة على كبر ورزق نزار بمن ستفضي له جيوبه " قلت بحزن " آسفة يا خالتي لم أقصد أن أكلفه " ضحكت وقالت " لا تخافي عليه إن نفذ ما لديه لن يخجل منك , هيا دعيني أتذوق كعكك " وضعت لها قطعة في الطبق وقلت " لدي في قبو منزلنا أموال كثيرة لا أريدها ليأخذها هوا " ضحكت وقالت وهي تأخذه مني " أنتي لا تعرفين نزار يا سما هوا حتى من الرجال لا يأخذ النقود كيف سيأخذها منك أنتي فلا تجرحي كرامته بقول هذا له " قلت بهدوء حزين " ولكني لا أريدها فعلا وأكرهها فبسببها خسرت عائلتي " تنهدت وقالت " لو كل من فقد أحد تخلص من السبب لضاعت البشر يا سما, المال سند للإنسان يا ابنتي رغم كل عيوبه " سمعنا حينها صوت باب المنزل انفتح وأنغلق فقالت مبتسمة " ها هوا أستاذك قد جاءت به رائحة كعكك اللذيذ " وقفت من فوري مبتعدة عن الكرسي ووقف هوا عند الباب متكأ بحافته وقال بابتسامة " ما هذه الرائحة هل تأكلون شيئا من ورائي " أخفضت رأسي خجلا وقالت والدته " هذه سما قررت سحق أموالك وأعدت كعكا لم أتذوق مثيله فتعال قبل أن لا تجد منه شيئا " دخل وقال " جيد والحكم على الطعم وليس الرائحة وأنتي ستدفعين ثمن كل هذا يا أمي حين تعود سما لعائلتها لأنك ستُحرمين منه " ضحكت وقالت " لم أفكر في هذه النقطة " جلس وأخذ قطعة صغيرة من طبق والدته وأكلها وقال " ممتاز هل حقا أنتي من أعدها ولم تشتريها من الخارج " أخفضت رأسي ولم أستطع قول شيء من حيائي فضحكت خالتي وقالت " طالبتك هذه تبدوا تخاف منك كثيرا " خرجت حينها مسرعة من الغرفة للمطبخ فأنا حقا غير معتادة على الاحتكاك بالرجال والأستاذ نزار كان جديا معنا كثيرا في الحصص وما أن أراه حتى تتوتر جميع مفاصلي دونا عن غيره من الرجال * * ضحكت وقلت " الفتاة تخجل كثيرا أو تخاف منك " أكل قطعة أخرى وقال " هي تخجل مني وغير معتادة علي فوالدها رباهم في معزل عن الجميع خصوصا الرجال فستحتاج وقت لتتعود " قلت بهدوء " ماذا فعلت بشأنها " قال بذات الهدوء " تحدثت وجابر , لديها اسم حقيقي غير اسمها ذاك وسنبحث في أمرها فيما بعد لأني كدت أتشاجر معه " قلت بحيرة " ولما تتشاجران !! " قال بصوت منخفض " الفتاة تكره رجال الشرطة ولا تتق بهم وهوا يريد استجوابها ومعرفة المزيد منها وأنا رفضت حتى نقنعها بالتحدث معه " تنهدت وقلت " خيرا صنعت فهي ناقمة عليهم حقا من حديثها حين حكت لي عن قصتها " ساد الصمت قليلا ثم كسرته قائلة " الفتاة معتادة على حياة مرفهة وكل ما تريده تجده لذلك أفهمتها بطريقتي أنك لن تستطيع توفير كل ما يلزم المطبخ " نظر لي بضيق وقال " أمي ما هذا الذي فعلته أنا لن أعجز عن توفير ما تحتاج " قلت بهدوء " ولكنك توفر المال وهذا .... " قاطعني باستياء " وإن يكن فليس من اللائق أن تخبريها أني عاجز عن توفير ما ستحتاجه " ابتسمت وقلت " آسفة بني كان قصدي خيرا " وقف وقال " لا بأس أمي أنا هوا الآسف ولكن ما كان عليك قول هذا لها " ثم خرج من الغرفة , ويحي كيف نسيت أنه في النهاية رجل ولا يحب أن يظهر عاجزا أمام امرأة عن توفير ما سيلزمها * * دخلت المطبخ ووجدتها خلف باب الخزانة لا يظهر منها سوى المنتصف من جسدها تقف على حافة الخزانة السفلية المفتوحة وترفع نفسها على رؤوس أصابعها لتحضر شيئا من الخزانة العلوية اقتربت منها وقلت " أنا سأنزل لك ما تريدينه " ارتعدت حتى كادت تسقط وتمسكت بباب الخزانة السفلية فأمسكتها من ذراعها وقلت " حاذري من أن تقعي يا سما " ابتعدت عن الخزانة وعدلت من شعرها تخفي ما تناثر منه خلف أذنها تنظر للأرض وقالت بشبه همس " آسفة أردت جلب الصينية من الأعلى " أنزلتها لها وقلت " الرفوف مرتفعة عليك سأجلب مع الأثاث شيئا يساعدك في الصعود فلا تصعدي هكذا ثانيتا " هزت رأسها بحسنا دون كلام فقلت مبتسما " يبدوا أنه لديك مشكلة مع كلمة نعم ولا , ما رأيك أن تقوليها بالإنجليزية " نظرت لي بصدمة فقلت بذات ابتسامتي " كلما سألت عن شيء أومأتِ لي برأسك سلبا أو إيجابا " ابتسمت وأنزلت رأسها وقالت بحياء " آسفة لم أقصد " ضحكت وقلت " ولما تعتذري أردت فقط أن أمازحك كي تعتادي على الحياة معنا هنا " وضعت الصينية على الطاولة وقلت " سأجلب أثاث غرفتك وما طلبته مني لأني تركته لأجلبهم معا , إن كنتي تحتاجين لأي شيء في المطبخ اكتبيه في ورقة حسنا " هزت رأسها بحسننا ثم ضحكت ضحكة صغيرة وقالت " أعني حسننا سأكتب لك " ضحكت وقلت " أخشى أن تتحولي لثرثارة بسببي , يمكنك قولها كما تريدين كنت أمزح فقط " هممت بالخروج حين استوقفني صوتها قائلة " أستاذ نزار " التفت لها وقلت " وأستاذ هذه لم يعد لها لزوم حسنا " أحمرت خداها وشتت نظرها وقالت " لا استطيع ... " كم هي طفلة هذه الفتاة وكأنها لم تخرج للعالم بعد , قلت بابتسامة " ستعتادين ذلك أنا لا أريد أن تناديني أستاذ اتفقنا " قالت بهمس " سأحاول " قلت " نعم يا سما ماذا كنتي تريدين قوله " قالت بهدوء وعيناها في عيناي " هل فصلوا وجدان أيضا من المدرسة " لذت بالصمت للحظات ثم تنهدت وقلت " هذا ما حدث أمامي لكن والدها أعادها " نظرت للأرض وقالت بحزن " علمت أني سأكون الخاسر الوحيد " وضعت يدي على كتفها وقلت " لا تقلقي يا سما لن يضيع من دراستك شيء كوني أكيدة " رفعت رأسها لي وقالت بسرور " حقا لن تضيع دراستي " هززت رأسي لها بنعم وقلت " أعدك لن يحدث ذلك " ضحكت وقالت " ها أنت أيضا لم تقل نعم بل هززت رأسك " حككت شعري وقلت ضاحكا " يبدوا أني أصبت بالعدوى منك " ثم قلت خارجا من المطبخ " سأصعد لغرفتي قليلا ثم أخرج للسوق فلا تنسي كتابة ما تريدين " صعدت من فوري لغرفتي وفتحت الإنترنت مجددا أبحث عن عائلتها الحقيقية وصعقت بأنها عائلة كبيرة ومعروفة في بيع وتجارة قطع غيار الآلات الكبيرة كالمصانع والشاحنات وما إلى ذلك, لديها ثلاث أعمام واحد مقيم في الخارج وآخران هنا أحدهم الأكبر وهوا متوفى وأبنائه يديرون كل أعمالهم , رفعت هاتفي واتصلت من فوري بجابر فأجاب بعد وقت فقلت مباشرة " عائلة الفتاة معروفة وفاحشة الثراء " قال " أعلم " قلت " ما سر إخفاء والدها هويتهم يا ترى " قال من فوره " في الهند كان أحمد عبد الله الجهري وهنا أحمد عبد الله فقط وكأنه أخفى هويته مجددا والسبب مؤكد أولئك العصابة لكن المخاوف أين يصل علمهم عن العائلة فقد يكونوا يعلمون الاسم الحقيقي لهم ويبدوا يبحثون عن الفتاة لسبب ما قد يكون مخاوف لديهم من أن يكون لديها أي معلومات عنهم فحسب تحليلي للقضية المجموعة التي أرسلوها قتلت الجميع ضنا أن الطفلة الهندية هي ابنتهم والأوامر كانت بقتل الوالدين وابن والابنة ثم تبين لهم غير ذلك وعادوا للبحث عنها " قلت بحيرة " ولما غيّر والدها حتى اسمه الأول ومن سنين طويلة ومنقطع عن عائلته تماما " قال بعد صمت " مشاكل شخصية بينهم لا يحق لي قولها لأحد " قلت " وهل تصل به لتغيير اسمه !! غريب حقا أمره " قال " أتركنا من هذا ودعني أقابل الفتاة سريعا " قلت بضيق " جابر ما لدي قلته فلا تجعل الأمور تسوء بيني وبينك " قال بحدة " علينا أن نعلم منها وعلينا حمايتها منهم تفهم " قلت " عائلتها هي الكفيلة بذلك الآن مادمت وجدتهم " قال من فوره " إياك أن تتهور يا نزار ستضعها في الخطر بعينه تكتم عن كل ما علمت مني ولا تخبر حتى الفتاة مفهوم " قلت بتوجس " ولما لا تعلم ولما ستكون في خطر " قال بضيق " احتمال علمهم بهويتها الحقيقية كبير وهم يبحثون عنها فأنت بهذا تقول لهم ها هي تعالوا خذوها " تنهدت وقلت " والحل إذا " قال " لا تفعل شيء حتى أراها حسنا " قلت بهدوء " حسنا ولكن ليس الآن " تأفف وقال " ليس الآن أمري لله ستسيرنا فتاة صغيرة على مزاجها " قلت ببرود " أخبرتك أني لن أجبرها على شيء وأني سأساعدها للنهاية " قال " ولا تلوم إلا نفسك إن عرضتها للخطر " قلت " لا تقلق وداعا " أنهيت الاتصال منه وفتحت الدرج وأخرجت كل ما كنت مقررا صرفه لهذا الشهر , يبدوا أني لن أوفر شيئا هذه المرة لأن أثاث الغرفة سيكلفني لا بأس هذا الشهر سألغيه من حساباتي , والدتي تعيش شبه مقعدة من سنين تنتظر الابن الفاشل الذي يجمع ثمن عمليتها ولم تجني سوى الأمل الكاذب , العملية كبيرة ومكلفة كثيرا حتى لو أخذت المال من جابر لن أغطي كل تكاليف العلاج والسكن والرحلة وأمي أيضا لا توافق أن آخذ المال منه , آه سامحيني يا أمي لو بيدي شيء لفعلته , لو لم تخذلني رهام وتتركني في الماضي لكنت سافرت ودرست وتخرجت منذ سنوات وأجريت لها العملية منذ زمن ولم أنتهي هذه النهاية المأساوية .... مدرس يجمع القليل من رواتبه على أمل أن يصبح ثريا ويجري لها العملية , تنهدت بضيق ثم وقفت وغادرت الغرفة ونزلت للأسفل وكنت اسمع همسا وضحكا من غرفة والدتي , جيد أنها تقبلت سما وأحبتها من أول يوم , أعرف أمي قلبها طيب ولا يمكنها الحقد على أحد, وها هي وجدت من يؤنس وحدتها وتتسلى معه , وقفت عند الباب وقلت " سأخرج هل توصيان شيئا " قالت أمي بابتسامة " سلامتك بني وأعتني بنفسك " بينما لاذت سما بالصمت تنظر للأرض , هذه الفتاة تشعرني أنني أضايقها ولا تأخذ راحتها وكل ما أخشاه أن أطر لسجن نفسي في غرفتي من أجلها , قلت بهدوء " سما هل كتبتي ما تحتاجينه " رفعت نظرها لي وقالت " كل شيء موجود لم أجد شيئا ناقصا " مؤكد كلام والدتي معها هوا السبب فمنذ قليل قالت أنها ستكتب ما تحتاجه , قلت " ولكن العيد سيكون بعد يومين قد لا أخرج قبله لأن الأسواق تكون مزدحمة وأنا أكره الازدحام فيها " قالت ونظرها لوالدتي " هل تستقبلون ضيوفا كثر " قالت أمي " ليس كثيرا ولكن عدد لا بأس به " نظرت لي وقالت " إذا أنا من سيعد كعك العيد كل شيء متوفر ولا ينقص شيء " قلت " والعصير والقهوة " قالت " سأعد العصير أيضا بالفواكه الموجودة أحتاج فقط لثمرة أناناس واحدة " قلت مغادرا " حسنا " أوقفني صوت والدتي قائلة " نزار ما ستفعل بشأن الأضحية هذا العام " التفت لها وقلت " سنتشارك والجيران ككل عام " قالت بابتسامة " أجعل جزءً مما تتصدق به من أجل عائلة سما " هززت رأسي بحسناً مبادلا لها لابتسامة وخرجت وركبت سيارتي وتوجهت لسوق كبير لبيع الأثاث , لففت المكان كثيرا ولم أجد السعر المناسب لأشتريهم معا , تلك مشكلة فأنا لا أريد أخذ شيء من المال الذي أوفره , توجهت للقسم المخصص بالأثاث المستعمل فهوا حلي الوحيد كي أشتري كل ما سيلزم غرفتها وأوفر مصروفا لباقي الشهر تجولت فيه واخترت سريراً وخزانة صغيرة ومكتب للدراسة هذا يكفي مؤقتا وسأكمل البقية الشهر القادم فقد تطول قضيتها وتبقى معنا مدة طويلة , تعاقدت معهم لإيصاله للمنزل وعدت قبلهم لإدخاله بعدما اشتريت باقي ما طلبته مني , من الجيد أنها وفرت علي ثمن العصير وحلويات العيد فالأسعار هذا الوقت تكون مرتفعة جداً وصلت المنزل وتقابلت ودعاء بالمقربة من الباب فقالت مبتسمة ما أن رأتني " مساء الخير كنت عند صديقة لي هنا وقررت زيارة والدتك لأطمأن على صحتها الآن وإن كانت تحتاج شيئا في المنزل من أجل العيد " وضعت الأكياس على الأرض وقلت وأنا أفتح الباب " شكرا لك وجدنا حلا مؤقتا لكل مشاكلنا العالقة " رفعت هي الأكياس من الأرض ونظرت لي باستغراب وعلى شفتيها سؤال لكني دخلت قبلها قائلا " سترتاحين منا مؤقتا " ودخلت ضاحكا وهي تتبعني على خروج سما من المطبخ * * شعرت قلبي هوى للأرض من سماع جملته وأول ما فكرت فيه أنه تزوج وقد حذف دماغي كلمة مؤقتا من الجملة التي قالها واكتملت صدمتي على الفتاة التي خرجت لنا من المطبخ ترتدي مريولا فوق ثيابها بملامح طفولية جدا وجميلة وعينان زرقاء واسعة , نظرت لي بحيرة ثم للأكياس التي في يدي فقلت من فوري لأفهم ما يجري " نزار لم تخبرني أنك تقصد أنكم أحضرتم خادمة " تغير وجه الفتاة وتوقفت أنفاسها فنظرت له مباشرة فكان ينظر لي باستياء واضح أما الفتاة فركضت مسرعة عائدة للمطبخ فقلت بتوتر " آسفة هل أخطأت في شيء " قال بضيق " تعلمي أني لا أحب الخادمات ثم أنا أخبرتك أن قريبة لي ستأتي إلينا , أي إهانة هذه التي وجهتها لها " ثم توجه من فوره خلفها للمطبخ وتركني واقفة مصدومة من كلماته وطريقته في التحدث معي فلأول مرة يكلمني هكذا فهوا كان مهذبا معي دائما كما الجميع , لو لم أكن أعرف نزار جيدا وأنه لا يرى الفتيات الصغيرات مثلها أكثر من كونهن مراهقات لقلت أن ثمة شيء بينهما , دخلت خلفه للمطبخ , كانت الفتاة تقف عند المغسلة تمسح دموعها وهوا يقف بجانبها مستندا بيده على المغسلة ويقول بهدوء " دعاء فهمت الأمر خطأ فأنا لم أخبرها أنك معنا .... توقفي عن البكاء يا سما " سما ... اسمها غريب ومميز مثلها , جيد أنها صغيرة لكانت منافسا وندا قويا لن أقدر عليه , حمحمت قليلا وقلت " أنا آسفة يا سما لم أقصد " وضع نزار يده على كتفها وقال بابتسامة " وها هي اعتذرت منك هل ننسى كل ما حدث " هزت رأسها بنعم دون كلام ودون أن ترفع رأسها , غريب من تكون يا ترى هذه التي يلمسها بيده فأنا أعرفه من أعوام معرفة جيدة لم يسبق أن اقتربت يده مني ولا بالخطأ , هوا بالفعل يعاملها كطفلة وليس كامرأة لَما كان تركها تبقى دون حجاب معهم نظر لي ثم لها ثم قال مغادرا " ابقيا في غرفة والدتي فالعمال سيأخذون الأثاث للأعلى " ثم خرج فوضعت الأكياس على الطاولة وخرجت في صمت متوجهة لغرفة والدته ودخلت ملقية الحية بابتسامة فقالت بترحاب " مرحبا بك يا دعاء ما هذه الزيارة المفاجأة " اقتربت منها وقلت بابتسامة " كنت عند ماجدة وفكرت في زيارتك في طريقي لأرى إن كنتي تحتاجين شيئا قبل العيد " قالت بابتسامة ناظرة للداخلة من الباب " سما ستقوم بالواجب وزيادة شكرا لك يا دعاء دائما ما نتعبك معنا " قلت بابتسامة " لا تقولي هذا يا خالة أنتي في مقام والدتي " توجهت الفتاة من فورها لسرير الخالة وجلست بجوارها عليه وقالت الخالة " سما قريبة زوجي رحمه الله من والدته وهي فقدت عائلتها في حادث وستبقى معنا حتى تذهب مع عائلة والدها " قلت بابتسامة " سرني التعرف عليك يا سما " اكتفت بابتسامة دون رد فتبدوا قليلة الكلام وقالت الخالة " تذوقي كعك سما يا دعاء طعمه طيب وسيعجبك " تحركت الفتاة سريعا وأخذت قطعة في طبق وقدمتها لي مع الشوكة فشكرتها وأكلت منها قطعة صغيرة فكانت رائعة الطعم بالفعل ويعجز مقاومتها لكن غصت نفسي من فكرة أن هذه الفتاة قد تحوز على اهتمام نزار رغم فارق السن الكبير بينهما أعدت الطبق على الطاولة فقالت الخالة " مآبك يا دعاء ألم تعجبك " قلت بابتسامة صغيرة " أبدا هي رائعة , فقط أنا لا أحب الحلويات كثيرا " فتح عندها نزار باب الغرفة وقال " سما تعالي لتختاري أين أضع لك السرير والخزانة " قالت بصوت منخفض " هل غادر الجميع " قال مغادرا " نعم أنا من سيحركها , فقط اختاري المكان " وغادرت من فورها خلفه وأنا كالعادة لم ينظر ناحيتي وكأني لست موجودة في الغرفة وقفت من فوري فقالت والدته " ما بك يا دعاء لازال الوقت مبكرا " قلت بهدوء " اقترب وقت المغيب وورائي أعمال كثيرة فقد أكون مناوبة يوم عرفة أو العيد , عِمتي مساءً يا خالة وكل عام وأنتي بخير مقدما " قالت بابتسامة حنونة " وأنتي بخير يا ابنتي ولا تنسي تبلغي سلامي وتهنئتي لوالدتك وشقيقتيك وزورينا لو لم تناوبي في المستشفى " قلت مغادرة الغرفة " بالتأكيد ... وداعا " غادرت منزلهم وركبت سيارتي وعدت لمنزلي ودخلت على صوت تذمر شقيقتي فقلت بضجر " هيام متى تتوقفين عن التذمر كالأطفال " قالت باستياء " لما أنا المنحوسة بين الجميع , امتحان في ثالث أيام العيد لا وفي الهندسة التحليلية ولمن للأستاذ نزار , اسمعي أخرجوني من المدرسة الخاصة أريد الحكومية أفضل " قلت وأنا أنزع حجابي " ومن هذا النزار أيضا , متى ستحبين أستاذ واحد من أساتذتك " تأففت وقالت " لا أعلم من أين أحضروه لنا لا يعرف حتى الابتسامة وازداد معنا سوءً من يوم طرد المدير سما وأرجع وجدان وكأننا من طرد طالبته النابغة " قلت بصدمة " ما هوا اسمه كاملا !! " قالت مغادرة بضيق " نزار وجدي الأحمدي " ماذا !!! نزار وسما طالبته ومطرودة من المدرسة أيضا لم يخبروني بهذا **************************************************** ****************************************** نزلت بفستانها الطويل وقالت بابتسامة جميلة " الأميرة بيسان " ابتسمت ابتسامة صغيرة , إذا هذه ابنة جابر الكبرى قالت بذات ابتسامتها " وما أسمك أنتي " قلت بهدوء " زهور " قالت بسرور " أنتي عمتي زهور " قلت باستغراب " نعم أنا هي " ضمت يداها الصغيرتان لصدرها وقالت بسعادة " كم أنتي جميلة عمتي " ابتسمت ابتسامة حزينة وقلت " وأنتي جميلة وحين تكبرين ستصبحين مثلي تماما " قالت بدهشة " حقا سأصبح مثلك هكذا وأرتدي فستانا حريريا طويلا مثلك " اقترب حينها صوت أحدهم يناديها فقلت عائدة جهة غرفتي " نعم ستصبحين مثلي لأني كنت مثلك في صغري " ثم دخلت غرفتي وأغلقتها خلفي وعدت لعالمي الوحيد الذي يحويني ويحتملني , ما كان عليهم جلبكم هنا لأن هذا المكان لا يفعل للأطفال سوى أنه يقتل طفولتهم وحتى من سيحاول إخراجهم منه سيؤذيهم أكثر مما سينفعهم لأن البشر هكذا متشابهون * * فتحت باب الغرفة لأرى سبب كل هذا الصراخ والضحك واتكأت على حافة الباب انظر لأمجد وهوا يحمل بيسان على ظهره ويحبوا بها وترف تصفق منتظرة دورها فقلت بحدة " بيسان انزلي حالا " نظرت لي بصدمة وقد عم الصمت المكان ثم نزلت وجلس امجد فقلت بضيق " أمجد ما هذا الذي تفعله ؟ هل تريد كسر ظهرك " نظرت بعدها جهة المربية وقلت بحدة " وأنتي تتفرجين عليهم هل تعلمي خطورة هذا على صحته وأنه في المستقبل سيكون رجلا وسيدفع ثمن هذا العبث " قالت بتوتر " لم أعلم أنه .... " قلت بغضب " ماذا تعلمين إذا " ثم نظرت لهم وقلت بذات الغضب " من علمكم هذه اللعبة السيئة " قالت بيسان بصوت منخفض " عمي معتصم " تأففت وقلت " معتصم معتصم كل شيء أصبحتم تتعلمونه منه ووالدتي ستأكل لي رأسي منكم ومنه , هل كنتم تفعلون هذا سابقا " هزوا رؤوسهم بلا فقلت بضيق " إذا والدتكم لم تكن توافق فعل هذا " قالت بيسان " نعم كانت تقول هذا لعب سيئ ولا تسمح لنا به " قالت ترف " بابا أمجد ضربني " قلت بضيق " ولما هذه المرة " قالت بدمعة محبوسة " قال لي أنتي سيئة وبابا يغضب منك دائما والمربية لا تحبك وماما غاضبة منك " نظرت له بضيق فقال " هي تفعل أمور سيئة وأخبرتها أنكم ستغضبون منها فقالت أني فاشل وسأرسب هذا العالم " ثم رمى يده في الهواء وقال ببرود " فضربتها " قلت بضيق " كنت أخبرتني بدلا عن ضربها " قالت بيسان بهدوء " هل سنرى ماما في العيد " أسوء ما في الأطفال أنهم يغيرون المواضيع في لحظة وكأنهم لا يكترثون لما تقول ويتجاهلونك , قلت ببرود " أخبرتها وقالت لن تأتي لا تريد القدوم إليكم " ثم غادرت على نظراتهم المصدومة , ما كان عليا قول هذا لهم ولكني ذقت ذرعا بهذا الحال , أمي وانتقادها لهم ولقراري الزواج بأرجوان وهم ومشاكلهم التي لا تنتهي وأرجوان وعنادها وغبائها , معتصم والغرفة التي يخفي أمرها عني هذا غير مشاكل المكتب والتحقيق أشعر أن رأسي سينفجر , دخلت جناحي وتوجهت لغرفتي فتحت ربطة العنق ورميتها بعيدا رميت السترة وفتحت جهازي الحاسوب وجلست أعمل عليه لوقت حتى رن هاتفي ونظرت للمتصل باستغراب ثم فتحت الخط وقلت " مرحبا رضا كيف أنت " قال من فوره " بخير كيف حالك يا جابر أين أنت لا أجدك في أي مكان ولم أستطع حتى اصطيادك في القصر " ضحكت وقلت " أبعد عني الشِباك وبنادق الصيد رجاءً , لم أكن اعلم أنك هنا , متى عدت " قال بصوت مبتسم " منذ أيام وأنا عند عمك منصور لكنك منقطع عن العائلة بسبب عملك الذي سيقتلك في النهاية " قلت بابتسامة " لم أجد موهبة الكتابة مثلك لكنت وجدت لنفسي مخرجاً " قال بعد ضحكة " كنت ستلقى مصير معتصم ولن ترضى والدتك أن تدرس في كلية الآداب " قلت ببرود " وما كنت سأتصرف بغباء مثله طبعا " قال " أريدك في أمر فكيف أجدك " ضحكت وقلت " قل متى أجدك وليس كيف " ضحك وقال " بل أنت لا يُعرف لك مكان وليس وقت " قلت ونظري على الحاسوب " أنا في القصر الآن سأطلب من الخادمة أن تدخلك لجناحي " قال بعد صمت " لما لا تنزل لي قد يتضايق أحد من دخولي " قلت " لن يتضايق أحد والدتي عند صديقة لها وزهور في غرفتها ثم أنت ربِيت مع العائلة من سيعترض دخولك هيا ولا تكبر المسألة أم تراني طفلا أمامك ولا كلمة لي في هذا المكان " قال من فوره " أبدا لم أقصد ذلك فقط أنا .... " قاطعته قائلا " سأخبر الخادمة لتوصلك لجناحي وانتهى الأمر " قال بهدوء " حسنا سأصل القصر بعد لحظات " * * جابر سيزيد توتري بأن أفتح معه الموضوع عنده , أعرف الرد جيدا ولن تكون هذه الأولى فلم أرجع من سفري إلا لشيء واحد أن تكون زهور لي أو أهاجر للأبد هذه المرة وصلت القصر ووجدت الخادمة في انتظاري عند الباب فقلت " مرحبا أنا رضا " قالت من فورها مشيرة بيدها للداخل " نعم تفضل السيد بانتظارك " دخلت أتبعها ببطء , لم أدخل هذا القصر منذ سنوات ومازال كما كان هم يحافظون عليه كما بناه والدهم تماما , صعدت بي الخادمة للأعلى لا أكذب لو قلت أني تمنيت مقابلتها ولو بالمصادفة رغم علمي أنها لا تغادر غرفتها أبدا , وصلنا الجناح فوقفت الخادمة وقالت " هنا جناح السيد يمكنك الدخول " ثم غادرت من فورها وطرقت أنا على الباب عدة طرقات وفتحته ثم دخلت كانت الردهة فارغة تماما ولا أحد بها , أغلقت الباب واقتربت للداخل وكان صوت المياه يخرج من جهة الحمام الفردي لابد وأنه يستحم , جلست على الأريكة وشغلت التلفاز , بعد قليل انفتح باب الحمام وخرج منه يلف المنشفة على خصره فقلت بضحكة " من قال لك أن إحدى النساء هي من ستزورك الآن لتغريها بعضلاتك " ضحك واقترب مني فوقفت وتصافحنا وقال ضاحكا " العضلات لا تغري يا وقح هي تخيف فقط " جلست وقلت بابتسامة " غبي ولا تعرف عن عالم النساء شيئا فهلا سألت نفسك لما ننام جميعنا في أندية الرياضة ونربي ولو عضلة صغيرة " ضحك وقال وهوا يجفف شعره بالمنشفة الأخرى " ظننتكم تبحثون عن الصحة لا التباهي أمام النساء " ثم توجه لغرفته وأغلق الباب خلفه وغاب لوقت قليل ثم خرج مرتديا ملابس عمله فقلت " يبدوا جئت في وقت غير مناسب " فتح الثلاجة الصغيرة في الزاوية وقال " أبدا أمامي وقت كافي , ماذا تشرب " قلت ونظري على التلفاز " لا شيء دعنا نتحدث قليلا فقط " جلس بجواري وقال وهوا يأخذ مني جهاز التحكم " ألازلت كعادتك مدمن للبرامج الوثائقية " وضعت ساق على الأخرى وقلت بضحكة " وما الذي سيغيرني " قال بابتسامة " ضننت الحياة في الخارج ستغيرك " تنهدت وقلت " الحياة في الخارج لا تغير هي تحطم فقط " نظر لي باستغراب فقلت بابتسامة " لا تفهم قصدي كما يحلو لك أقصد تحطم النفسية فالغربة عن الوطن والأهل أمر صعب ومدمر " قال وقد عاد بنظره للتلفاز " وما أطرك لهذا إذا " قلت بهدوء " هروب من مرارة لأمر منها " قال بضيق " أترك عنك حركات الأدباء وأخبرني ماذا تريد قبل أن أطردك " ضحكت وقلت " ستكون طردة مقبولة منك وأستحقها , كنت أود التحدث معك في موضوع شقيقتك زهور " قال ونظره لم يغادر التلفاز " مجددا يا رضا " نظرت للأرض وقلت بشبه همس " لم يغب الأمر عن بالي يوما يا جابر " تنهد وقال " هذه المرة لن تقف والدتي فيه ... أعدك " نظرت له بصدمة فقال بهدوء " في المرة السابقة طاوعتها وتركتها تختار هي من تريد من العدد الكبير الذي تقدم لخطبة زهور وكانت النتيجة مؤسفة , هذه المرة زهور وحدها من ستقرر " بقيت أنظر له غير مصدق فنظر لي وقال " لكن لن أضمن لك موافقة زهور فحالتها منذ زواجها الفاشل ذاك لا تسر أحدا وعليك أن تعلم " غادرت بنظري منه للتلفاز وقلت بهدوء " أعلم كل شيء ولا أمانع , فقط لتوافق هي أولا " ضحك وقال " سحقا للحب وأفعاله " نظرت له وقلت بضيق " جابر احترم نفسك أفضل لك " ضحك وأشار لي بأصابعه كشكل سلاح وقال " تصمت أو قتلتك " ضحكت وقلت " أراني الله فيك يوما وقد دمرك عشق امرأة " وقف وقال وهوا يثبت سلاحه في الحزام " إن فقدت عقلي وفعلتها سأستحق ما يأتيني حينها , عشق النساء لكم أنتم معشر الكلام والغرام نحن لا نفع منا سوى لإنجاب الأولاد " وقفت وقلت ضاحكا " لا تتزوج أبدا رجاء " لكمني على عضلة صدري بقبضته وقال " بل يبدوا أني سأفعلها قريبا " ضحكت كثيرا ثم قلت " وأين كلامك السابق " رفع قبعته وقال " للضرورة أحكام وأخبرتك أني لست للنساء ومقتنع تماما بذلك " ثم قال مغادرا " سأتحدث مع زهور في الأمر وسنلتقي يوم العيد ونتحدث حسنا " ثم خرج وتركني دون حتى أن يسمع ردي , أغلقت التلفاز وخرجت من الجناح وأغلقت الباب , أعلم أن زهور لن توافق لكن لا بأس المهم والدتها ابتعدت عن الموضوع , سلكت الممر حتى نهايته ولمحت في الممر الآخر شيء شد انتباهي وجعلني أقف متسمرا لوقت ثم غيرت وجهتي وعبرت ذاك الممر وكان ما رأيته حقيقة فعلا ... زهور بل ليست زهور هي طفلة كزهور لا بل زهور حين كانت طفلة , آه هل وصل بك الجنون هذا الحد يا رضا بقيَت الطفلة تنظر لي باستغراب لوقت مختبئة خلف الباب ثم ابتسمت ولوحت لي بيدها فمددت يدي وقلت " تعالي " هزت رأسها بلا دون كلام فقلت بابتسامة " أنا صديق جابر لا تخافي مني لن أؤذيك " خرجت من خلف الباب واقتربت مني ببطء حتى وصلت عندي فنزلت لها للأرض وأمسكت ذراعاها وقلت " من أنتي أيتها الجميلة " قالت بابتسامة " بيسان " هي ابنة جابر إذا لهذا تشبه زهور بل هي نسخة عنها في صغرها يآآآآآه لو تعلمي يا صغيرة أنك عدتِ بي سنين كثيرة للوراء ضممتها لصدري بقوة وكأني أحضن تلك الطفلة التي رحلت مع السنين وكأني أضم الماضي والحلم الذي ضاع مع الريح , طوقتها بذراعاي أشدها لحضني بقوة أستنشق رائحة الفراولة من خصلات شعرها الذهبية حتى الرائحة ذاتها الصوت الابتسامة الجسد كل شيء ... كل شيء كنت احضنها وأتنفس عطر شعرها بخدر كالمدمنين حتى قالت بهمس مخنوق " أنت تخنقني " أبعدتها عن حضني وأمسكت وجهها وقلت " هل تحبين الطيور يا بيسان " قالت بسرور وهي تجمع كفاها معا " نعم كان لدينا عصفورا صغيرا أحبه جدا أحضرته ماما لي ولكن ترف حممته بالماء والصابون فمات وبكيت عليه كثيرا ثم دفناه نحن وماما " قلت بابتسامة حزينة " وتحبين الحلوى وتسرقينها لتأكليها لأنها ممنوعة عنك " قالت بعد ضحكة " كيف علمت " مسحت على خدها بظهر أصابعي وقلت بابتسامة حزينة " نعم تشبهينها في كل شيء " قالت باستغراب " من هي !! " قلت وأنا ألعب بخصلات شعرها بين أصابع يدي " حبيبتي وأميرتي التي تسكن وحدها في قلبي " نظرت لي مطولا بحيرة ثم قالت " لم أفهم " وقفت وقلت بابتسامة " هذا أفضل ... وداعا الآن يا بيسان " هممت بالمغادرة حين قالت " وما أسمك أنت " قلت مغادرا " رضا " * * غادرت القصر والمدينة لمكتبي فورا , هذه المرة الجريمة ليست في المصنع لكن ذات الحلقة المفقودة صلة المقتول بالمصانع والهند أيضا في الحكاية , سيكون عليا المغادرة لتلك المدينة لأتابع القضية دخلت المكتب لأجمع بعض الأوراق ورفعت الهاتف وقلت " من غادر من الفريق إلى هناك " قال من فوره " لا أحد لم تصلنا الأوامر منك " قلت " إذا انتقلوا للمكان فورا الطريق طويل وسيأخذ وقتا , هل نقلو الجثة لمعمل التشريح " قال من فوره " نعم سيدي " أغلقت الخط منه على طرقات على الباب ثم دخل من كان خلفه ضرب التحية فقلت " ماذا حدث معك " نظر للأوراق في يده وقال " خرجت من منزلها عند السابعة وبحثت عن عمل , تجولت في خمس محال لبيع الملابس مدونة عندي جميعها , وسوق لبيع الخضار ومجمع للتسوق ثم عادت لمنزلها عند الظهيرة وعند الخامسة خرجت وزارت المدعوة سوسن , لم تدخل بل تحدثتا معا قليلا عند الباب ثم عادت للمنزل وعند السابعة والنصف زارتها الجارة التي تقطن في المنزل الثالث يمين منزلها وأسمها أحلام النصري متزوجة ولديها ثلاث أطفال بقيت عندها حتى التاسعة وغادرت من عندها وهذا كل شيء " غادرت من أمامه في صمت فقال وهوا يستدير لوجهتي " هل نقوم بالخطوة الثانية سيدي " قلت مغادرا المكتب " لا ليس الآن " غادرت بعدها المكتب والمدينة ولم ارجع إلا منتصف الليل ودخلت القصر منهكا حد الانهيار ولكن عليا مقابلتها الآن فالعيد بعد الغد وقد لا أجد غدا الوقت المناسب , توجهت لغرفتها دون حتى أن أغير ملابسي طرقت باب الجناح ولا مجيب فتحت الباب ودخلت ولم يكن هناك احد توجهت جهة الغرفة وطرقت الباب عدة طرقات فوصلني صوتها قائلة " تفضل " فتحت الباب ببطء وكانت تجلس على حاسوبها , نظرت لي بصدمة وحيرة فقلت بهدوء " هل نتحدث قليلا يا زهور " بقيت لوقت تنظر لي دون أي رد فعل ثم أومأت برأسها موافقة فدخلت وأغلقت الباب وجلست على الكرسي الأقرب لها , لن افتح معها موضوع عزلتها طبعا لأني أعرف النتيجة , قلت بعد صمت " أحدهم تقدم لخطبتك وأنا جئتك مباشرة والرأي لك وحدك " نظرت لي بحيرة ثم قالت " ولم تخبر والدتي !! " هززت رأسي بلا فقالت باختصار " ولما " قلت وقد شردت بنظري بعيدا عنها " لن يتدخل أحد في هذا الأمر من اليوم وصاعدا والقرار لك وحدك يا زهور " قالت مباشرة " وهل تعلم كم سيغضبها هذا " غريب أن زهور تأخذ وتعطي معي في الكلام على غير عادتها مؤخرا حين تختصر اللقاء بصمتها التام مهما قلت لتفهم أنه عليك المغادرة وتركها وحدها تنفست بقوة وقلت " أمور الزواج في هذا القصر ستخرج من روتينها الفاسد فجميع اختياراتها باءت بالفشل سواء أنتي أو أنا " لاذت بالصمت فقلت " مؤكد أنك تعلمي أنه خطبك أكثر من شخص بعد طلاقك وأمي رفضت الجميع أليس كذلك " نظرت جهة الحاسوب وقالت بهمس " نعم " ضغطت على عيناي محاولا تبديد بعض الإرهاق منهما ثم قلت " ما رأيك أنتي الآن " نظرت لأصابعها وقالت " من الخاطب " قلت بهدوء " رضا شقيق أميرة " بقيت تنظر لشاشة حاسوبها دون كلام لوقت فقلت " هوا شاب جيد خطبك في السابق مرارا لكن والدتي رفضت وهوا عاد الآن من سفره وفاتحني في الموضوع صباح اليوم " بقيت على حالها وصمتها فقلت " أنا أخبرته أني سأعطيه رأيك يوم العيد " والحال كما هوا عليه الصمت التام فوقفت وقلت " خدي وقتك في التفكير يا زهور وسأؤجل حديثي معه لبعد العيد وأعطني رأيك متى أردت ذلك " ثم غادرت غرفتها وجناحها وتوجهت لجناحي استحممت ولبست ثياب النوم وللسرير مباشرة ونمت من فوري * * كنت أرى خمس خراف يقفزون حولي وأنا أنظر لهم بسرور حتى قفز عليا واحد منهم وأمسكني من عنقي ثم بدأ يقول بتذمر " بتول استيقظي بسرعة ما كل هذا الكسل عليك مساعدتي " قلت بهمهمة " أممممم أمي اتركيني " وصلني صوتها الغاضب " أنهضي بسرعة الأعمال كثيرة وسيأتي والدك بعد قليل من المسجد ليغادر مع جابر ومعتصم وخالك لذبح الأضاحي وأنتي كالبانده لا تعرفين سوى النوم , انهضي لتعيدي عليهم " وضعت الوسادة على رأسي وقلت " اتركيني أنام قليلا لقد كسرتِ لي ظهري البارحة بالأعمال , أمي الرحمة أرجوك الرحمة " سحبت مني الوسادة وقالت " انهضي بسرعة وغيري ثيابك لنجهز الحلويات والعصائر لأنهم سيأتون بعد قليل , بسرعة هم يعرفون أنك كسولة لا داعي لأن يرو بأنفسهم " جلست وقلت باستياء " كسولة كسولة ولا أنفع لشيء حفظتها أمي استبدليها بغيرها من أجل الروتين فقط " بقيت واضعة يديها وسط جسدها تنظر لي بضيق فقلت وأنا أعد على أصابعي " عليا أن أحمم مصعب وعدي وألبسهما ملابس العيد وأن أجهز الحلويات وأعطر المجلس وأن أغير ثيابي وأعيّد عليهم حاضر أمي ولكن الأخيرة امسحيها من القائمة لأني لن أصافح يد ذاك المتعجرف ولن يسمع مني تهنئة بالعيد " قالت بحدة " رغما عنك ستعيدين عليه هل تريدي إحراج والدك أمامهم " غادرت السرير وأنا أتمتم بضيق " كم أتمنى أن تنكسر ساقه ولا يأتي إلينا " نزلت للأسفل ووجدت مصعب يلعب بوسائد الأرائك كعادته فضربته طبعا كعادتي وسحبته من يده لغرفتهم حممته وألبسته ثيابه على صوت توعده لي أن يخبر أمي أنني أضربه , نظرت للخلف وقلت " عمر لما لم تغير ثيابك حتى الآن " قال بلامبالاة " قلت من البداية أني لا أريدها ولن البسها " وقفت واضعة يداي وسط جسدي وقلت " تعلم أن والدي سيغضب منك ومعه حق في أن لا تشتري ثياب الشحاذين تلك " قال بضيق " ليست ملابس شحاذين أنا أحب ذاك اللاعب فما المانع أن أرتدي ثياب فيها صورته الجميع يلبسها " أوقفت مصعب أعدل له قميصه وقلت ببرود " تحمل النتائج إذا ولا دخل لي فأنت لست من ضمن لائحة أعمالي اليوم " غادرت بعدها من الغرفة وأنهيت باقي أعمالي وغيرت ثيابي ولبست حجابي وما هي إلا لحظات ودخل والدي وخالي وابني عمي قبلت رأس والدي وهناته فقال ماسحا على رأسي " وأنتي بخير يا بتول يحفظك الله يا ابنتي " قبلت يده وقلت " ويحفظك لي دائما فوحدك تحبني " عيدت بعدها على خالي رضا كما أحب حين كنت صغيرة بأن حضنته وقبلت كتفه فضحك وقال " وأنتي بخير يا بتول أراني الله لك عروسا " مددت شفتاي مستاءة وقلت " ما بك كالعجائز هكذا " ضحكوا وقال جابر " أمازلت كما في صغرك تكرهين هذه الدعوة " قلت ببرود " نعم لقد كرهت الرجال بالضعفين أيضا " ثم مددت يدي له وصافحته قائلة " كل عام وأنت بخير " قال بابتسامة " وأنتي بخير يا بتول " ثم مددت يدي جهة معتصم فمد يده وعايدته بتمتمة وسحبت يدي منه بسرعة لكنه امسكها بقوة وقال " لم أسمعك أعيدي " قلت بضيق " كل عام وأنت بخير يا معتصم " ترك يدي وقال بابتسامة جانبية " جيد ظننتك دعيتي علي " قلت باستغراب مصطنع " أبداً ... أنا أدعوا عليك " قال بابتسامة جانبية " أقسمي أنك لا تدعين علي دائماً " ضحك خالي رضا وقال " زوجوهما لبعضهما علهما يرحمان بعض " نظرت له بصدمة وضحكوا جميعهم والسيد معتصم أول الضاحكين طبعاً فغادرت قائلة " أنا لن أتزوج أبدا أبحثوا له عن زوجة غيري تعجبه وليست علكة " وتركتهم ووالدتي وخرجت , لا أعلم لما خالي رضا يحب فتح هذا الموضوع السيئ ويضعني في مثل هذا الموقف المحرج أمامهم * * ما أسوء صباح هذا العيد لا ضحكاتهم ولا أصواتهم ولا ملابسهم في كل مكان , وحدة ... لا شيء حولي سوى الفراغ حتى كلمة كل عام وأنتي بخير ماما حرمت منها وضاعت كما الكثير غيرها وآخرهم وضيفتي التي لم أجد بديلا لها مهما بحثت , منذ أن دخل ذاك الرجل حياتي حولها لكابوس مخيف بل لسلسلة من الكوابيس أقسم أني أحب الأطفال وأريدهم لكن ليس زوجة لذاك ولا زوجة ابن لوالدته تلك , مسحت بقايا دموعي وتنهدت بحزن ووقفت ودخلت المطبخ أجهز أي شيء أتسلى به بعدما أمضيت اغلب الصباح نائمة هربا من هذه الوحدة ترى كيف قضوا اليوم , من اهتم بهم وحممهم وألبسهم ثيابهم أم المربيات كالعادة مؤكد هم ومن غيرهم مثلا تلك الصخرى العظمى أم ابنها الصخرة الصغرى , خرجت من المطبخ دون أن أفعل شيء فيه وتوجهت نحو السلالم لأصعد لغرفتي فسمعت خطوات كثيرة تركض خلفي وأصواتهم ينادونني بماما , خفت أن ألتفت وأجده حلم صوره لي عقلي فالتفت ببطء وشهقت من الصدمة وأنا أراهم أمامي ثلاثتهم فنزلت للأرض على ركبتاي وفتحت ذراعاي لهم وضممتهم لحضني ثم حضنتهم وقبلتهم واحدا واحدا وكأني في حلم تحول لحقيقة ما أقساه من شعور شعور الفقد وما أجمله حين يختفي في لحظة انتبهت من غمرة احتضاني وتقبيلي لهم للساقان الواقفتان بالمقربة منا فوقفت ومسحت دموعي وقلت ونظري للأرض " آسفة لم أنتبه أنك دخلت معهم كل عام وأنت بخير وشكرا لإحضارهم لي هذه كانت أجمل مفاجأة اليوم " عليا أن أتصرف كما قالت سوسن فقد يصبح أبعده الله عني زوجي بالفعل وأكون بنيت المشاكل بيننا منذ الآن قال بجدية " وأنتي بخير , سأتركهم معك لدي أعمال كثيرة في مكتبي وسأمر بهم عند العصر " قلت بامتنان " شكرا لك وكن مطمئنا عليهم " قال مغادرا " أعلم أنهم في أيدي أمينة لما كنت أحضرتهم " قلت موقفة إياه " سيد جابر " وقف والتفت لي فقلت " هل يمكنني أخذهم لصديقتي وطفليها ككل عام وأخرجهم معنا للحديقة " قال مغادرا من جديد " لا باس , لا تتعبوا والدتكم مفهوم " قالوا معا " مفهوم بابا " وخرج من المنزل وأغلقه , طبعا لا حسيب ولا رقيب عليه يدخل ويخرج كيفما يريد ووقت ما يشاء عدت لاحتضانهم مجددا غير مصدقة لما أراه أمامي حمدا لله الذي أبدل هذا اليوم المليء بالبؤس في لحظة لسعادة وسرور دخلت بهم للمطبخ وهم يتحدثون عن كل شي وأنا أستمع لهم بحب أجلست ترف على الكرسي فقالت بحيرة " ماما بابا رأى شعرك !! " وضعت يدي على شعري وتذكرت حينها فقط أني كنت بلا حجاب لكن اللوم ليس علي بل على ذاك الأحمق والدكم , تنهدت بضيق وقلت " لم أكن أعلم أنكم ستأتون الآن لكنت ارتديت حجابي " قالت بيسان " ولما لم يخبرك والدي أننا قادمون " آه ليتك تساليه هوا هذا السؤال عله يقتنع أنه يخطئ بما يفعل قالت ترف من فورها بابتسامة ومغيرة مجرى الحديث " جدتي يأتيها الكثيييير من النساء فيهم واحدة مخيفة جدا " ثم تمايلت بجسدها وقالت " تلك التي تمشي هكذا ... الطويلة " قلت بعتب " ترف عيب بنيتي كيف تقولين ذلك " قالت بيسان وهي تكتم ضحكتها بيدها الصغيرة " ترف سكبت لها العصير على ثوبها وغضبت جدتي كثيرا " قالت ترف بضيق " لم أسكبه عليها بل كم فستانها الطويل سحب كأسي فأمسكته لكي لا يقع " ثم لوحت بيدها وقالت " فوقع على فستانها " لم أستطع إمساك ضحكتي , تلك العجوز لن تصنع منهم ما تريد مهما حاولت فلن تسبب لنفسها ولهم سوى المتاعب قال أمجد " يذبحون الكثير من الخراف ماما , ذبح والدي ثلاثة وعمي معتصم واحد وعمي منصور اثنان وخال بتول واحد " قالت بيسان بضيق " بابا أخذ أمجد فقط معه ونحن لا " مسحت على شعرها وقلت " أمجد رجل حبيبتي أنتم لا تذهبون حيث العمال والخراف والأوساخ " قال أمجد بهدوء " العيد ليس جميلا بدونك أبدا " ابتسمت وامتلأت عيناي بالدموع وغمرتني السعادة أنهم افتقدوني ورأوا العيد ناقصا بدوني رغم الأجواء الجديدة التي عاشها أمجد تحديدا أكلنا الحلوى وخرجنا لزيارة سوسن ككل عام , وصلت لمنزلها قرعت الجرس ففتحت لي وشهقت بصدمة وهي تنظر لهم معي ثم نظرت لي وقالت " هل تزوجتِ والدهم دون علمي " عضضت شفتي مهددة لها لتسكت أمام الأطفال فضحكت واحتضنتهم واحدا واحدا ودخلنا منزلها فهي تقضي العيد مع زوجها وأبنائها لتذهب في الغد لمدينة عائلتيهما لأنها بعيدة عن هنا * * اتصلت به للمرة العاشرة بعد المئة فأجاب أخيرا فقلت بتذمر " ما بك يا رجل لو كنت رئيس البلاد لأجبت عليا منذ وقت " ضحك وقال " كنت مشغولا قليلا آسف " قلت بضيق " نعم جد لي تصريفه ككل مرة , قل الآن ما كان جوابها " قال " لاشيء " قلت بصدمة " ما تعني بلا شيء !! " قال " دعنا نتحدث لاحقا " قلت من فوري " هيه جابر تحدث الآن أعلم أني لن أراك قبل أيام ثم أنا سأغادر المدينة اليوم " قال بهدوء " لقد تحدثت معها ذات اليوم الذي حدثتني فيه " قلت " نعم وما كان ردها " قال " لم تجب علي بشيء " قلت بحيرة " وما معنى هذا هل هي موافقة " قال " لا أعلم زهور حين تسكت ولا تجيب عن الكلام يعني أنها لم تعد تريد السماع ولا التحدث , أخبرتها أني سأنتظر جوابها متى ما قررت فعليك بالصبر فقط " قلت بتذمر " بربك جابر لا تتركني معلق هكذا بين السماء والأرض " قال باستعجال " بالنسبة لي لم أتوقع منها حتى الصمت بل الرفض التام لأني اعرف حالتها جيدا وما مرت به لم يكن سهلا , وداعا الآن عليا أخذ الأطفال والعودة بهم الآن للقصر نتحدث عندما تعود حسناً " تنهدت وقلت " ولما لا نتحدث الآن " قال من فوره " سأنزلهم عند الباب وأغادر فورا لا يمكن ذلك اليوم هيا وداعا " قلت بهدوء " أمري لله وداعا " دسست هاتفي في جيبي واقتربت من باب القصر الخارجي ترى أمازالت تزور حديقة والدها تلك كل عيد وتسقيها من ماء زمزم كما كان هوا يفعل , أذكر في آخر عيد قبل زواجها وسفري فعلت ذلك ترى هل أجدها هناك أم العزلة أنستها حتى هذا دخلت وتوجهت من فوري لذاك المكان في وسط الحديقة تحديدا ووجدتها بالفعل هناك .... زهور حبيبتي أرها عن قرب لأول مرة منذ أعوام تجلس على حافة حوض الأزهار ويدها تلعب بالماء في النافورة التي تتوسط الحديقة وبجانبها المسقاة النحاسية الخاصة بوالدها , إذا هي لم تنسى فعل ذلك وخرجت من سجنها أخيرا , اقتربت ببطء كانت خصلات شعرها تخفي وجهها وملامحها ولا أرى سوى جسدها وذراعاها المكشوفان من فستانها الطويل الحريري كعادتها التي حببها والدها فيها , شعرتْ بخطواتي فنظرت باتجاهي مباشرة وبصدمة ثم وقفت تنظر لي فقلت بهمس المشتاق المتلهف " زهور " بقيت على صمتها وعيناها في عيناي ذاك البحر الأزرق الجميل الهادئ الذي يهيّج موج مشاعري بأعاصيره , حبيبتي وحدي جميلتي وفاتنتي , اقتربت منها حتى بات لا يفصلنا سوى خطوة واحدة ومددت يدي دون أدنى تفكير وكأنها لازالت الطفلة المسموح لي بالاقتراب منها كل حين , لمست بأطراف ظهر أصابعي خدها الناعم وأغمضت عيناي بهدوء وقلت بلهفة وهمس " مشتاق لك يا زهور لا تتصوري كم أنا مشتاق " قالت بهمس وصلني بوضوح " كاذب " فتحت عيناي أتنقل بهما بين عيناها وقلت بحزن ويدي تحتضن خدها " بل تعلمين أني لا أكذب يا زهور " ابتعدت عني للخلف بضع خطوات وابتسمت بسخرية وقالت " بل كاذب ولم أعرف منك إلا الكذب , أنت حدودك مخيلتك فقط يا رضا , حدودك غرفتك وأوراقك وحبر أقلامك , تكتب الأكاذيب والجميع يصدقك عداي أنا " لم يلتقط دماغي من عبارتها المليئة بالشتائم سوى اسمي نعم اسمي من شفتيها بعد كل هذه السنين وأخيرا , نظرت للأرض وقلت بابتسامة حزينة " بل أحبك يا زهور وليس اليوم ولا الأمس بل من سنين طويلة " ثم أشرت بأصبعي على جزء معين والأبعد من الحديقة وقلت " وذاك المكان يشهد وتلك الشجرة وحتى السور والطيور وحشائش الأرض كلها عاشت معي حبي لك منذ كنتي طفلة " أبعدت خصلات شعرها الذهبية عن عنقها لتكشف عن جرح في نهاية فكها تحت أذنها وقالت بألم " وهذه عن ماذا تشهد ؟ هل تعلم ما يكون هذا ومن السبب فيه " ثم ابتسمت بسخرية وقالت " سببه الزوج الذي اختارته لي أمي ومن أول ليلة لي معه , لا بل أنت السبب فيه " ثم أبعدت يدها عن شعرها وقالت " وتريد أن تتزوجني يا رضا تريد أن ترى باقي هذه العلامات في كل جسدي " أحسست حينها بألم يضرب قلبي بقوة حتى كادت أنفاسي تتوقف وأنا أتخيل ما حدث لها وما لقيت من ألم , لماذا يا زهور لما فعلت ذلك لماذا قلت بهمس خافت " لماذا تزوجته لما " قالت بضيق " وما كنت تنتظر مني وما كنت سأنتظر منك , لقد دمرتني قضيت علي تماما لم أرى منك سوى الرسائل التي تخبرني فيها أن لا أتزوجه وأني لا يمكن أن أكون إلا لك ولا يمكنني الزواج بغيرك ولم تكلف نفسك في إحدى أوراقك تلك أن تشرح لي ما حدث يومها بل تركتني أعرفه من ذاك الرجل " نظرت لها بصدمة , ما تعني بأني لم أكلف نفسي شرح ما حدث كيف وما معنى كلامها , فتحت فمي لأتحدث فمدت يدها أمام وجهي وقالت " لا تتعب نفسك لا أريد سماع أي تبرير على جرمك نحوي كنت طفلة ولم تكن أنت سوى عابث تحت قناع عاشق وسقط القناع وكسرني أنا وحطم جسدي قبل قلبي " ثم غادرت من أمامي واختفت في لمح البصر , انتظري يا زهور ما معنى ما تقولي انتظري فلن أجد فرصة غيرها لأتحدث معك ركضت جهة اختفائها ولم أجدها , غريب أين ذهبت ومن سيشرح لي ما عنته بأنها لم تكن تعلم وأني لم أشرح لها أمسكت رأسي بيداي وأغمضت عيناي بألم لهذا تزوجته إذاً , لهذا انصاعت لأمر والدتها ... كانت لا تعلم أو لم تفهم , سحقا لك يا رضا ومن سيفهمها وهي لم تعرف غيرك ووالدتها وإخوتها * * كان اليوم لا ينسى بالنسبة لي ... يوم كأيامي السابقة معهم ولكن لكل شيء جميل نهاية فعند العصر كان والدهم هنا كما قال ليته يختفي من حياتنا ويتركهم لي هنا لكنه إن اختفى لن تعطيهم لي جدتهم وسأحرم حتى من هذه الزيارات البسيطة ولو كل عيد وقف عند منتصف المنزل وقال مادا مفاتيح السيارة لأمجد " أركبوا السيارة وأغلق الباب جيدا كما علمتك سابقا سأتحدث ووالدتكم قليلا " نهاية الفصل طبعا الفايرزة بهدية التوقع هي طالبة هندسة إلي توقعت إن جابر بيطلب مقابلة سما يعني ندوش وفيتامين بيختاروا هديتهم وينكشف لهم أي حدث يختاروه في أي جزئية فيا لفصل القادم وتستاهلوا يا حلوين |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثامن)
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ... يا حر قلبي حراه
بيراقبها بعد ... باقي شئ ما سواه ... وش سمته ارجوان ؟؟؟ الصخرة ؟؟؟... نقابة الصخور رايحه تشتكي في الامم المتحده ما يصير نشبه الصخور الرقيقه بذا الجابر ميشو ...........ابداع لا متناهي لي عودة بهذرة واااجده و توقعات بالجمله |
اقتباس:
مرحبا بك هموسة متى ما حبيتي |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
ميشو روووووووووووووووووووعة تسلم الايادى
لى عودة بتعليق مفصل ان شاء الله |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
روووووووعه ابدعتي ميشووووو 👏👏👏
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارت مميز كالعادة سما وجودها لون حياة نزار وامه... اثر بي موقف سما التي كرهت المال وتتمنى زواله ﻷنه السبب في فقدانها السعادة المتمثلة بوجود عائلتها. كلام ام نزار فيه حرج على سما ونزار الذي تأبى كرامته قبول المال من اي شخص فضلا عن سما. نزار متأثر من فشله في توفير المال الذي تحتاجه والدته لعمليتها . اتوقع أن سما ستساعدها في تكاليف العملية عندما تعرف وربما بدون علمهم ايضا . نزار موقفه صعب فهو قد وعد سما بمساعدتها وجابر يضغط عليه ليستجوبها . كرهت لا مبالاته بما اصاب سما من جنوده . ولكن نزار تمسك بموقفه ولم ينصاع لرغبته بمقابلتها. قدوم دعاء كان متوقعا ولكنها انصدمت بوجود سما ولو انها قللت من شأنها ومن خطرها عليها. ولكن ما علمته من اختها سيجعلها تشك وربما تحاول ان تستقصي عنها ولا استبعد انها ستتسبب لها بالمشكلات وربما تعرف العصابة طريقا لسما عن طريقها بقصد منها او بدونه. زهور التقت بشبيهتها الصغرى والتي ورثت على ما يبدو الكثير من طباعها . قدوم جابر فاجئها وكذلك خطبة رضا لها. هي حانقة وتحمله سبب فشل زواجها وضياع مستقبلها. اتوقع ان زوجها السابق مختل نفسيا او عقليا وانه اساء معاملتها لشكه بعفتها او لمرض في نفسه . فرح عاتبة على جواد ولو انها ضايقتني لعدم مراعاة ظروف خطيبها وهي تعلم مدى حساسية وضع والدته. كل ما يهمها مظهرها امام الناس وصديقاتها. جواد يعجبني بصبره وتحمله لها. مي مفاجأة انها تحب وليد وتجهل انه السبب في خراب بيتها وليد يبادلها نفس المشاعر والدليل تلك العلاقة التي تحمل حرفها . اتوقع انها لن تنساه بعد زواجها ونواس بطريقة ما سيقرب بينهما لعلمه بمشاعر وليد تجاهها وربما يقنعها بالزواج بوليد فتكون قد حققت شرطه . وسن لم تنكسر لنواس وافهمته انه لن يحلم بان يراها مع زوجته في مكان واحد . نواس يتوعدها بأنها لن تفارق عينيه ولن يسمح بزواجها من سواه >> اﻷناني >< بتول لن تهنأ بالراحة الا بعد سفر معتصم ولو انني اظنه سيبقى على اتصال معها فهو لن يقوى على البعد عنها وهي بالتأكيد ستفتقده اكثر منه. أرجوان مصرة على رفض الصخرة وهو مصر على الضغط عليها. اضحكني التقرير اليومي لتحركاتها . هو يبذل جهدا لمراقبتها اذن هههههه الخطوة الثانية اظنها القاء القبض عليها ولن تجد بدا من قبول عرضه لخلاصها >>> قمة الخباثة لووول قدوم اﻷولاد افرحها واثلج صدرها ونسيت ان تغطي رأسها في حضوره لمفاجأتها بهم ولدخوله عليها كما يدخل السوبر ماركت . جابر مضغوط ويريد ان تخفف عنه ارجوان مسؤولية ابناءه على اﻷقل ليتفرغ لمتابعة عمله وشؤون اسرته الكبيرة. فصل رااائع استمتعت به كثيرا بأنتظار القادم بشوق كبير لك خالص ودي °•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•° |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
صباح الخير جميع
كيفك ميشو وكل الصبايا الحلوين سجليني ضمن متابعي روايتك الاكثر من روعة .. صراحة الشخصيات متعددة وكل شخصية لها حكايتها الجميلة بكل تشعباتها.. وللان ما في شخصية ماخذة منها موقف الا رضا حسب توقعي فهو اخطاء مع زهور بمرحلتة مراهقته او هيك شي :) لكن هل كانت زهور صغيرة جدا ل تجهل ما جرى معها ساعتها سيكون رضا بنظري سافل ولا يستحق حبها او غفران منها ... سما ونزار حبايب قلبي اهتمي فيهم ميشو ههههه اتوقع والد سما عالم او من هذا القبيل واستبعد انه رجل عصابات زي ما البعض متوقع لكن اسباب تركه ل عائلته محيرتني؟؟ علامة استفهام كبيرة ^^ ارجوان حلو انك تتزوجي هالصخرة ممكن تلين ع ايديك يا بت غمزة:) العلكة وولد عمها المشاكس روح الرواية اتمنى أن لا تجرهم الحياة إلى اتون الحزن :( وسن ونواس ومي هل ممكن تتشابه قصتهم بقصة حور ام ستأخذ منحنيات ليست ف الحسبان كما رائعتك منازل القمر ... |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
بلوماي حبيبتي ... وش ذا التوقع ؟؟ جابر بيقبض علي ارجوان ؟؟؟
يعني اهو ثقيل دم و غثيث بس ما اعتقد نذالته توصل لكذا ... عندي توقعات وااااجدة "فيس يرقص حواجبه" |
اقتباس:
هادا اللي بتوقعه منه لووول |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
|
اقتباس:
ومرحبا بك متى ما حبيتي |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
السلام عليكم
كيف الحال فرحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانة لان عندي هدية وشكرا ليك مع اني قعدة ما قررتش اي جزئيى اختار وسن كانت رائعة من لما تحولت لوسن القوية مش ضعيفة وحافظت على كبريائها وطبعا نواس انصدم منها بس يستاهل مي اعتقد انها بنت عم سما لانك قلتي ان عم سما الكبير ميت وانفي توقع ان مي حتحب نواس وممكن حتاخد صندوق معها ويكتشف نواس ان مي تحب وليد سما ونزار ودعاء نزار صار يميل لسما واعتقد ان دعاء حتعرف هلبا معلومات وممكن تسبب في مشاكل لسما زهور ورضا زهور تقصد بانه ماعترفلها بالحقيقة(( ممكن انها مش بنت وهدا سبب جروح )) اتوقع ان الي تزوجها كداب وممكن ينتقم من اخوها او ابوها فهكي دار وهرب ظنا منه انهم عرفو بس هي اخفت كل شي وتظن ان هدا كله من رضا وان رسائله الي طلب منها ماتتزوج كلها بسبب هشي مو لانه يحبها ابدعتي غاليتي ولازلتي تبدعي سلام |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
احس نفسي اني لخبطت مادري ممكن من اتر الامتحانتات
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
|
اقتباس:
سما ونزار اثنين وضعهم القدر في طريق بعض فهل سيقدم كل واحد منهما يد المساعدة للآخر وسن ونواس تحول الأمر لساحة حرب ومن يثبت أنه الأقوى فمن الجاني ومن الضحية ومن المنتصر في النهاية مي ووليد هل سيكونان بالفعل الحل لمشاكل غيرهم أم سيريدانها تعقيدا فرح بقدر عيوبها وجدت من يستحمل ويحتوي كل تلك العيوب فهل بسفرهم سيرتاحان أرجوان هل سيفكر جابر بالفعل أن يلقي القبض عليها لتصبح مشبوهة أو يخوفها بذلك لتنصاع له ،،، نشوف صدق هالتوقع زهور ورضا وماضيهما لم تصيبوا إلا جزء منه حتى الآن شكرا لك ميمي ما أسعدني بطلتك على روايتي |
اقتباس:
تشرفت روايتي بحروفك وجميل كلماتك وتوقعاتك نزار وسما في عيوني لا تخافي عليهم ملابسات قضية سما لسه في بدايتها ومستمرة للنهاية جابر يا ترى بيلين أو بيفجر راس أرجوان زهور يمكن قربتوا تصيبوا في قصتها لكن ما حزرتوها لحد الآن معتصم وبتول مشاكساتهم ما بتنتهي وباقي في جعبتهم الكثير لبعض وسن نواس وليد ومي يمكن تجمعهم حور أو حتى بحر وابيتخبط الجميع في مصائر بعض وكل واحد يشوف حاجته ملك لغيره شكرا لك أريج وايكون لي كل الشرف إنك تكوني من حبيباتي عائلة روايتي وتشدي بيدي معاهم لمواصلة المشوار |
اقتباس:
|
اقتباس:
واختاري قبل الفصل الجاي وسن يمكن تأخرت في قوتها لكنها تغلبت على نفسها وضعفها مي توقع ينظاف للآئحة بلكي يفوز سما و نزار وزهور توقعات حلوة من ندوش يلا شدي الهمة أكثر شكرا ليك يا عسل وأول ما تقرري بخصوص الهدية أعطيني علم |
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارت متلاطم الامواج اول شي خليني افش حرتي في قليل الحيا اللي لا يستحي و لا ينتخي ..من بيكون يعني "جابر" ... يعني بيراقب البنيه ... ما يبيها تلاقي شغل .. و اذا لقت بيروح يفصلها منه سيدة .. يعني انا افهم انه يبي يتطمن علي عياله و اهي كانت الام لهم .. و يدري انها ضحت بكل شي لاجلهم .. يعني اذا حاول بس مجرد محاولة انه يتفاهم معها اكيد بتلين .. بس لااا اهو لازم يكون طوفه .. يحدد كل شي و عقب يبلغها ... مالت عليه الغثيث ... اتوقع يبي يبلغها بموعد الملكه ... و بعدين وش الخطوة الثانيه .. لا يكون يبي يجيبها بالقوة ؟؟؟ نواس ... الغثيث الثاني ... اجل قلت لي مستحيل ؟؟ .. ابي ادعي ان وسن تلاقي احد ثاني و تحرق قلبه بس قلبي ما يطاوعني .. انا من المؤمنين بمقولة ان الانسان يعيش مرة و يحب مرة .. يعني يا ميشو تتصرفي .. نواس يطير .. نواس يوقع .. نواس بيرجع حق وسن .. رضا و زهور .. هل ممكن ان رضا و اهو بيهرب زهور من الحارس حقها "عجوز النار" .. صار معها اصابة اثرت عليها او علمت فيها ؟؟ ... اتوقع تفاجئنا كلنا و توافق وليد ... ابي اعرف القصه الكاملة بينه و بين مي .. و مع ان ذا التوقع بياخذ بارتات واااجد لين يصير .. بس اهو بيكون شرط طلاق نواس من مي ... معتصم و بتول .. ملح الروايه .. متي بيروح معتصم يخطبها ؟؟ اتوقع عقب ما ارجوان تجي المعتقل "قصدي البيت" دعاء ... بتسوين مصيبه انتي بالمعلومات اللي تعرفينها عن سما ... و بحسن نيه اكيد ... ميشو خليها تولي بالطيب احسن سما .. امان مؤقت .. في احد بيشوفها او الغثيث الاولاني بيصر يشوفها و يكلمها و لو من بعيد .. و اهي بتتعرف عليه يمكن و تهج عندي هذرة واجدة بس هذا المختصر المفيد "يا كبرها عند ربي" لي عودة |
اقتباس:
جابر هههههه لو تحبيه أعطيك هدية يعني أكيد بيراقبها عشان يعرف مدى موافقتها على أوامره ولما لقاها تدور شغل جديد عرف إن اسلوبه ما جاب نتيجة ولازم يجرها جر لو عجز دعاء كيف ممكن تستغل المعلومات إلي تحصلت عليها هل يوصل لدرجة توشي بسما عند العصابة أو مجرد استفادة شخصية نواس هههه ادعي يمكن يكون دعائك مستجاب وينحرق قلبه عليها معتصم فكرك بيخطبها وهي ما تعدل حالها مثل ما يبي شكرا همسمس وكثري من التوقعات واستعجلي لأن كل أدمغة البنات صارت تتحرك وتوقعاتهم تصيب ومن يسبق بالتوقع يفوز بيه |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
متي ؟؟ لما يحب ارجوان و يذوب فيها |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلم يمينك ميشو بارت رائع كما عودتنا وسن & نواس أحلى شيءوسن إنها مابينت ضعفها لنواس وإن شاء الله تستمر على هالقوه نواس لاهو اللي رجع لها ولا هو اللي تاركها في حالها ليه هالقسوه على وسن تزوجت مع السلامه لكن ترغمها تعيش معك إنت وزوجتك لاهي حلوه لها ولا لك شوف وحر جوف أعتقد لما قال لأمه مستحيل يقصد مستحيل تتزوج غيره ياسلام يانواس حلال عليك وحرام على غيرك أنا نفسي اشوف نواس وهويموت من الغيره عليها لما يعرف بحب احد لوسن او استلاطفها لأحد أيش رأيك ميشو نواس سرق مي من وليد خلي وليد يتعرف على وسن ويسرقها منه أو على الأقل ينقهرنواس من علاقته بوسن مي & ووليد كل واحد منهم يحب الثاني بدون مايخبره اللي محيرني ليه وليد يلوم نفسه ويقول إنه السبب في اللي حصل لمي وماهواللي حصل لها نزار& سما نزار أخذ على عاتقه حماية سما اللي راح تعجبه وتعجب أمه اللي واضح إنها ست بيت ورغم ثراء والدها إلا أنها ليست مدلله وأخلاقها عاليه ومؤدبه وطيبه وواضح هذا من تعاملها مع أم نزار وتعاملها مع أم نزارأكيد بيقوي أعجاب نزار بها وبتتطور العلاقه بينهم من الإعجاب المتبادل للحب دعاء & هيام ماحبيتها منأول ظهور لها راميه نفسها على الرجال وطيبتها أحسها مسطنعه تهدف من وراها كسب نزار وماحبيت أختها الكسلانه قال ايه ماحب الهندسه التحليليه ولا أستاذها وش فيها الهندسه التحليله وأستاذها وش زينهم لكن إنتي الغبيه دعاء كلام أختها ماراح يعدي بسلام وأكيد بتبحث في الموضوع وأظن راح تتسبب في مشاكل لسما لأنها تغار منها وتحب تتخلص منها رضا & وزهور أعتقد رضاعا تقدم لها وأم زهور رفضته ويمكن ماخبرت زهور وهوسافر وزهور تظن إنه تخلى عنها بتول & ومعتصم توم وجيري احب لقاءهم مع بعض أظن حتى لوتزوجوا ماراح يبطلوا خناق مع بعض جابر & أرجوان جابر ماعنده تفاهم نواي يخلي أرجوان توافق غصب لما يسد في وجهها كل الطرق أظن يهدف من مراقبتها منع فرص العمل اللي ممكن تلاقيها أعتقد الخطوه الثانيه بيجبرصاحب البيت إنه يطلب منها الخروج أو رفع الإيجار أرجوان تحاول عدم الرضوخ لرغبة جابر الجلمود اللي ماعنده أسلوب هي مقهوره من طريقته وتحكمه فيها وفي قراراتها وتعامله معها وكأنه يتعامل مع الموظفين عنده أو أحد المجرمين يكلمها وكأنها ميته عليه ومستنيه عرضه الزواج عليها ومع هذا أظنها بتوافق مرغمه على الزواج التوقعات هالمره مامخمخت لها قرأت البارت وأنا كابس علي النوم ومارجعت له ثاني مشكوره ميشوعلى البارت الرااااائع لاخلا ولا عدم منك يارب المهم ياقلبي هديتي ابغاها تكون تكمله للجزء الأخير أبغى أعرف وش راح يقول جابر لوسن لما صرف أولاده من قدي هههه |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
حبيبة قلبي فيتو ... اميين يا رب ..ز جعل نواس قلبه ينحرق من وسن ووليد .. و عقب ما يتادب علي اللي سواه فيها ترجع له ووليد ياخذ مي
|
اقتباس:
والله يسلمك هذا كله من دوقك نواس فكرك ممكن يخلي وليد يتزوج وسن وهوا مقرب ليه درجة إنه ساكن معاه وهل وسن توافق تتزوج سما بالفعل محبوبة لكل من بيحيط بها فهل ستكون مشاعر نزار اتجاهها وصلت حد الاعجاب وممكن تصير حب الطريق لازال طويل أمامهم وأمامنا أرجوان هالقرار بتنفذه حبت أو كرهت لكن كيف زهور كانت على علم بخطبت رضا لها حتى جابر ذكر أمامها هالشي الهدية خلاص صارت عندك وأتمنى تكون مرضية ليك شكرا فيتو الله يحميك ويحفظك يا مناصرة الرياضيات |
اقتباس:
ما تركتي إلا نزار شوي واتشوتيه معاهم |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
شكرا ميشو الهديه وصلت من يد مانعدمها يالله بروح أقرأ الجزء :dancingmonkeyff8: |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
نواس و جابر طايحين في وسن و ارجوان .. و انا اعلنت الحرب عليهم اثنينهم لين يصطلبون و يتعدلون"فيس شايل قنبله " اما نزار ... وه بس .. خلي الثنين ياخذون منه دروس ... بس ابي افهم و شلون هذا الانسان صديق لذيك الطوفه (قصدي جابر) |
ميشووو حبيبة قلبي الله يسعدك في الدارين فصل رائع وجميل وممتعع جابر كيف يدخل بيت أرجوان كذا وماحد قال شي من الجيران غريبه صراحه وهي قالت في البدايه الجيران بيتكلمون علي وجابررر جاب العيال كنه بدا يطخ عقبال مايوقع في الحب الي بيحرك الصخرة نواس حرررامم عليكم هو ماتزوج علشان الزواج معروف وبيرجعه ويرجع لوسن ونزار الاب والأخ والصديق لسما ان شالله يطور ويصير الحب ودعاء خليها تتلهي في حاجه ثانية في انتظار البارت وهو أحلى هدية عندي
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
كلام الجيران ... اعتقد بيكون القشة التي قصمت ظهر البعير .. يعني بتنفجر من سبته ارجوان ...
|
اقتباس:
|
اقتباس:
اثنينهم وتكرهي نزار |
اقتباس:
اثنينهم وتكرهي نزار |
اقتباس:
بجنته يا رب جابر لازم يعمل إلي في راسه بأي طريقة والجيران آخر همه لأنه عارف إنه ما حد بيقدر يتكلم ولأنه بيتزوجها في كل الأحوال ما اهتم نواس أكيد ما اتزوج رغبة في الزواج فهل بيستمر الأمر بهالشكل نزار كان بالفعل نعم العون لسما ودعاء اكيد ما ابتستسلم شكرا لك رودي أسعدتيني جدا الله يسعدك ويحفظك ويرعاك |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
فصل مميز ميشو شكرا لكي وسن رضيت تبقى مع خالتها بس خالتها رح تبقى معها وهل العمر سيمهلها ام سيكون القدر ورائها وان حدث وتقدم لها خطيب هل ستتزوج نكايه بنواس وغصب عنه لانه بنسبه له مستحيل ان يرضى بتزويجها مي اذا كانت بتحب وليد بسر ومنذ زمن وهو يحبها وكان يحكي لصديقه عنها ليخنه ذاك الصديق ويدمر كل فرصه له معها ماذا سيفعل عندما يحضرها نواس للمزرعه هل تعمد. نواس جلبها لعند وليد ليعطي لحبهم فرصه بس وليد بعد ما سارت زوجة نواس هل يرتضي لنفسه خيانة صديقه ولوبفكره هل سيرحل عن المزرعه
جابر بعرف عن عائلة سما وسبب تغير والدها اسمه قبل السفر هل له علاقه بميراث ام ربما له علاقه بزواج والديها شو رح تكون ردت فعل دعاء بعد ما عرفة انه سما هي تلميذة نزار هل ستفضح امرها لتبعدها عن بيت نزار ام ستقف معها وتكون عون لنزار باحتوائها جابر اخد الاولاد الى ارجوان ليقضو نهار العيد معها هل سيقترح عليها لكي توافق على الزواج ان يتزوجها ويسكن هو والاولاد معها بشقتها بعيد عن امه فهو بكل الاحوال كل ساعه وهو ناطط عليها بلبيت واكيد الجيران ما رح يسكتو شكرا لكي ميشو بتوفيق |
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
أولاً أحب بأن أقول لك بأنني تشرفت وقرأت لك روايتك منازل القمر (رائد وقمر ) وتأثرت كثيراً عند قرائتها وبكيت ونزلت دموعي وهذا ما هو الا اكبر دليل واثبات على ابداعك وبان الرسالة وصلت لمشاعرنا وأحاسيسنا وهذا أصعب شيء يميز الكاتبة المميزة بتوصيل المشهد للقارئ وأقول لك أحسنتي يا 🌹أختي الغالية برد المشاعر🌹 وهذا اسم يظلم حقك عندي فأنا أحب بأن ألقبك 🌹🌹🌹🌹بدفء المشاعر 🌹🌹🌹🌹فلقد ادفأت كلماتك مشاعرنا وألهبت أحاسيسنا بالحب والعشق الجميل
ثانياً رواية أوجاع ما بعد العاصفة فكلمة روعة قليلة عليها ماشاءالله تبارك الرحمن ❤️ 🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾🌾 🌻🌹🌻🌹🌻🌹🌻. رواية أوجاع ما بعد العاصفة. 🌹🌻🌹🌻🌹🌻🌹🌻🌹🌻 🌹🌻جابر وأرجوان🌻🌹 والأطفال🌹 أمجد وبيسان وترف 🌹 انا ما أدري ليش هذا يتصرف بجفاف عاطفي مع الكل وخصوصاً مع أولاده والمصيبة بأنه يعرف بأنه أمه غلطانة وتربيتها غلط وهو ساكت ولا يتكلم وأصلا طبيعة وظيفته تؤثر في طبيعة تعامله مع الناس فشخصيته قوية و متسلطة ويمكن لهذه الأسباب جعلت زوجته أم أولاده تهرب من تسلطه ومن جبروت أمه وأتمنى من الحلوة ماما أرجوان تسمع كلام صديقتها الوفية سوسن وتوافق على الزواج من لوح الصخر جابر أفندي وتعيد تربيته من جد وجديد وتعلمه الأدب على أصوله وأتوقع هي لتذوب في حبه في البداية ولهذا ستدأ بتغييره واتمنى بأن تضع شروط له قبل الزواج يمكن يعيشون في منزل مستقل وايضاً عدم تدخل أمه في تربية أولادها وأما بالنسبة للأولاد بزواج والديهم جابر وأرجوان سيحصلون على الاستقرار النفسي والتفوق في حياتهم أيضاً وموقف عقاب المربية لهم تألمت منه كثيراً والحمدلله بأنه أبوهم تصرف ووضع كاميرات لمراقبتهم ولتأمين وحماية حياة أولاده وأتمنى بأن أرجوان ما تقلب الطاولة على راْسه اذا عرفت بأنه هو كان يشوفها وهي تخلع الحجاب في غرفة اولادها هههههههههه أ😃. أأتوقع جبل الجليد سيذوب بين يدي الحلوة أرجوان وسيعشقها حتى النخاع ❤️😂....... 🌹🌻معتصم وبتول 🌹🌻أحلى ثنائي مشاكس في الرواية والمليء بالعشق الجميل المختبئ تحت ستار السخرية والمزاح الثقيل من عصام لعلكته الوردية بطعم الفراولة🍬 بتول فسيلة النخلة🌴 ههههههههه ❤️❤️❤️ وحبيت عفوية اللورد معتصم مع الكونتيسة بيسان👑. وشراؤه فستان وباروكة لها حتى يشعر بفرحتها وطفولتها البريئة وصراحة نعم العم الحنون اتمنى أخوه يتعلم منه وليش أمه تتحكم فيهم بدرجة فظيعة اتمنى بان اولادها ما يتركونها في النهاية تعاني الوحدة من فراقهم والأحسن بأن تتغير وتتنازل وتنزل من برجها العاجي وتعيش مع أهل الأرض الطبيعيين قبل فوات الاوان 🙈....... 🌹🌻نواس و وسن 🌹🌻 صراحة أنا ما ألومه على موقفه وعدم مسامحته لها بسرعة لأنه تعرض لموقف لا يحسد عليه يسمع بخبر زواج خطيبته وهو يشتري طقم النوم صراحة قوووووووووووية الحمدلله انه ما أنجلط الراجل ولا الأخت وسن زعلانه انه بعد وفاة ابوها رجعت تبغيه مرة ثانية وتتوقع بانه كل اللي تبغي في الدنيا لازم يتحقق وأصلاً ليش في البداية ما صراحتي نواس بموضوع أبوك وديونه وهذا اي أب أناني اللي يبيع ابنته حتى يسدد ديونه و شخصية وسن ما حبيتها وايد في البداية لأنها انهزامية و جبانة وكئيبة واتمنى بأن تسمع كلام خالتها بأن تغير شخصيتها وبأن الحياة فيها الكثير من الإنجازات التي يجب بأن تسعى لها كاكمال دراستها في الجامعة وبأن تتصرف بنضج وعقلانية في حياتها وأتوقع مع الأيام سيرجع لها نواس وسيسامحها💔 .......أما موضوع زواجه من مي فيه سر ووعده لأبيها المرحوم بأن يخرجها من براثن أخوانها وزوجاتهم الشريرات وأتوقع بأنه سيكون زواج على الورق فقط حفاظا وصوناً لكرامتها وبأنه يعرف بأن وليد ومي كان بينهم إعجاب في الماضي وسيطلقها بعد سنة وسيزوجها لصديقه وليد علشان كذا قال شرطه عند التقدم لخطبتها .....💘 🌻🌹رضا وزهور🌻🌹 حب الطفولة تحول لجرح وفراق بين الحبيبن💌💌💌 وماذا حصل بينهم أو يمكن هي اعترفت لزوجها بأنها تحب شخص اخر علشان هذا السبب ضربها أو زوجها رآهما معاً في وضع مشبوه في الحديقة . أتمنى بأن توافق عليه وبعد الزواج يتفاهمون على أخطاء الماضي أو بالعكس يفتحون صفحة جديدة ..🙆🏼💔 🌹🌻جواد وفرح 🌻🌹 هذا الثنائي العاشق المظلوم المتأثر بمشاكل غيره صراحة شنو ذنب فرح بأن تتزوج بطريقة سريعة وتنحرم من لَبْس فستان زفاف ابيض وحفلة في أحلى الفنادق كل وقتهم قاعدين يركضون لحل مشاكل وسن خانم الانانية التي تحسب الدنيا بس تدور حوالينا ونفسيتها التعبانة وبس وكأن غيرها ما عنده مشاكل و يضحي بالكثير لأجلها والكل العائلة تترك مشاغلها وتركض ورآها انا ما أحب سلبيتها التي تسبب تعاسة لغيرها واتمنى منها تخفف انانية وتفكر في غيرها من العائلة مثلا تفكر في حل لزواج أختها فرح السريع وأعجبني جواد عندما أوقف خطيبته عند حدودها عندما غلطت بالكلام عن أخيه نواس الذي يعتبره كأب له وخلاها هي التي تأتي له وتعتذر له صراحة هالجواد الوسيم مو سهل هههههه 😂أتمنى يحقق لحبيبته ما تحلم به من حفل وفستان زفاف ولا يحرمها من ذلك 💋💋💋❤️❤️😘😘 🌻🌹نزار وسما 🌻🌹القدر كتب لهما لقاؤهما أولاً في مكتب المدير وثم في الفصل ودفاعه الغير مباشر عنها بإحراج وجدان الشريرة بمسح السبورة وتوالت الأحداث في المدرسة الى ان دخلت بيته لحمايتها من خطر الأعداء الغير معروفين والغامضين في حياتها اتمنى بأن تستقر حياتها بالامن وتجد سعادتها مع الشخص المناسب وفكرة نزار والصبر عليها وعدم موافقته للقاء صديقه المحقق كونان أقصد جابر هههههه😂. قبل ان يحصل على ثقتها وترتاح. له وتطمئن فما عانته وما رأته هذه الفتاة من قتل لعائلتها وسخرية رجال الشرطة من جثث عائلتها كان موقف وااااايد صعب عليها تنساه بسهولة ولكنها تحتاج لوقت وصبر حتى تثق من جديد برجل غريب وأما بالنسبة للخالة عفراء أتوقع زوجها له يد في سرقة الأوراق من البيت أو بالقتلة ويمكن تكون قتلت زوجها بضربة المزهرية ودخلت السجن وعلشان كذا لا تستطيع الرد على مكالمات سما أو إحتمال ثاني بأنها لا تريد الرد على سما خوفاً عليها بأن يكون خط هاتفها مراقب ويتمكن الاشرار بالوصول اليها وأما بالنسبة وأيضاً احتمال سما تساعد في مصاريف عملية أم نزار بطريقة لا تجرح رجولة وكبرياء نزار 😍 🌹🌹أختي الغالية برد المشاعر🌹🌹 أشكرك على أناملك الذهبية التي سطرت لنا هذه الكلمات لتصبح رواية نقرأها قمة في الروعة والابداع واتمنى لك التوفيق الدائم وسررت كثيراً بقراءة 9 فصول متتالية وفي انتظار باقي احداث هذه الرواية المليئة بالتشويق والاثارة لمعرفة واكتشاف غموض وأسرار الأبطال والى الامام دائماً ودمتي بألف خير😍😍.🌹😍.........................................🌹🌹 🌹أختك كيلوبتراء🌹 |
اقتباس:
الله يسلمك يا عمري وهذا من دوقك وسن إن لم تبقى لها خالتها ما سيكون مصيرها سؤال وجيه جدا منى وهل سيزوجها نواس وهل سترضى هي بالبقاء معه نواس اختار مدة السنة في زواجه من مي ليضمن لهم أنه لن يطلقها سريعا فهل سيصب هذا في صالح الجميع أم ضدهم دعاء باعتقادك ستكون يد العون لسما وهي ترى نزار شيء من حقها وحدها أرجوان هل يمكنها أن تتحكم في جابر حد أن يخرج بها من قصر عائلته شكرا لك منون الله يسعدك ويحفظك |
اقتباس:
كيلوبتراء وأسعدتيني بهالتعليق الرائع الوافي الشامل إلي قرأته أكثر من مرة لجماله وشموله وأعطيتيني أكثر من حقي في الروايتين وأتمنى أكون عند ظنكم بي للنهاية جابر خلقت منه وضيفته مثل ما ذكرتي إنسان جاف وجلف وزيدي عليها تربيته وفاقد الشيء طبعا لا يعطيه وجابر فقد حنان الوالدين في طفولته فكيف بيعطيه لأولاده أما ماما أرجوان فغمرتهم بحنانها وتمنت زوج مثلها يعوضها عنهم وانصدمت إن هالزوج يكون جابر وهوا النقيض لأحلامها بتول ومعتصم مشاكساتهم لن تنتهي ويخبي ليها الكثير نواس أخيرا حصل له مناصر جديد الأغلبية ظلموه وأي أحد كان في مكانه بيتصرف نفس الشي وأنا لو مكانه كنت رفضت الاعتذار جواد وفرج بالفعل ظلما بسبب مشاكل غيرهم لكن حفل الزواج الكبير رفض جواد ليه كان بسبب مرض والدته نزار وسما بالفعل وضعهما القدر في طريق بعض علهما يكونان حل لمشاكل بعض ليك مجموعة توقعات حلوة يمكن يصيب منها شي وتشاركينا الهدايا شكرا لك غاليتي كيلوبتراء أسعدني جدا تعليقك وأرواني وأحببه من قلب سلمت أناملك وبارك الله فيها وجعلها منبع خير وبركة ولا تحرميني فيضها أبدا |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حزب ضد نواس و جابر ماهم ظالمين نواس .. بالعكس انا شخصيا ادري انه موجوع موجوع اللي صار مهوب سهل .. بس البنيه بعد كانت ظروفها صعبه ... و اهو ما عنده ون تو .. سالل سيفه عليها اتمني توقعي بان حب نواس ووسن ينتصر في الاخير و ما تكونين مخبية لنا مفاجاه تفجعنا |
فصل رائع جدا.
نواس يذكرني بنفسي عندما تضيق بي الدنيا وهموم الحياة كنت اهرب ناحية الخيل وما ان اعتلي الفرس حتى انسى كل الهموم اللتي لدي وارجع الى البيت مع القليل من الحزن. فصدق من قال ان الخيل تزيح الهموم. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
عندي توقع .. جابر بيكلم ارجوان عن الملكه بهدوء ذي المرة و اهي بترفض .. فبيفاجئها انه يدري عن تدويرها عن شغل فبتنفجر
|
اقتباس:
معه بعقل كبير.. وزياده عليها انو عيد وافتقدتهم حتى يوم دخلوا ما استوعبت انها بدون حجاب.. يمكن اذا كلمها جابر بهدوء رح يكون رفضها طفيف مو قوي.. بالذات انو يمكن يهددها ماعاد تشوف الأولاد.. يعني يلوي ذراعها فيهم.. وهي مارح تستحمل انها ماعاد تشوفهم بعد ماجاها امل لأنها قد شافتهم اكثر من مره.. فـ رح تعمل بنصيحة سوسن وتوافق.. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
وسن.. حتى لو ما سكنت مع نواس مصيرها رح تشوفه
مع مي قدامها.. حتى لو دخلت غرفتها ببيت خالتها وقفلت على حالها رح تقابلهم اكيد.. يا طالعين يا نازلين.. عاد اتوقع انو مي مززه بتحرق لنا قلب وسن اكثر.. الصدق ما رفع ضغطي الا نواس يوم انه مررره مصدق حاله انه تزوج ويعزم مي عشان زواج جواد.. هذا مررره عاش الدور مضبوط.. يبي يذبح وسن والا يذبحهها..؟ بس زين جات من مي ورفضت.. هذا الناقص ينكدون على وسن فرحتها بأختها.. ، مي .. انا اتوقع انو رح يضعفها حبها لوليد وتاخذ معها يا الصندوق كامل او الميدالية.. بس صدق مفاجأة انها هي كمان تحب وليد .. وكل واحد ما يدري عن حب الثاني.. بس مصيبه لو تعرف انو هو سبب اللي صار لها.. بس نفسي اعرف وش دخله.. السبب في ايش..! ، سما.. البنت ذي حبابه.. بس دعاء ترفع الضغط.. حتى لو ما تدري انو سما مو خدامه المفروض ما تقول كذا.. يعني الخدامة مو آدمية..! بس اخت دعاء مصيبة ثانيه.. الحين ماقدرتي تلمين لسانك شوي وتسكتين.. اكيد دعاء رح تستفسر عن السالفة.. واذا عرفت انو مالها صلة قرابة مع نزار هذي مصيبة ثالثه.. اللي نرفزني انها قالت ايش.. ماعلموني انها طالبة نزار ومفصولة.. ليه مين انتي عشان يعلمونك.. من العايله والا من العايلة؟؟ بس المعلومات اللي بتعرفها رح تستخدمها ضد سما.. يعني لمصالحها الشخصية.. بس نزار وسما رح يكونوا لها بالمرصاد.. ولو اني مو متأمله بنزار كثير.. ، سما وعايلتها.. قصتهم كل مالها وتتعقد اكثر.. برجع اقرا موقف جابر ونزار مره ثانيه.. عشان اطلع بتوقع😝 اي صحيح ميشو.. قلتي اذا طلعت انا الفايزه بهدية رح توقفي الهدايا.. فزت وخلصت وانتي لسى توزعي فيها.. خليك حرمه كلامك واحد ما يتغير😏 ، زهور الهولامية.. ايش سالفتها ذي.. يعني رضا شرح لها قصده برساله وما وصلتها الرساله.. ماوصلها غير رسايله الثانيه اللي مكتوب فيها لا تتزوج والا كيف..! اتوقع وقتها انو اضطر يسافر وهي تحسب انه تخلى عنها..! او امها لها يد كبيره في الموضوع وهي اللي سببت الألم لهم..! للحين ماعرفت وش سالفتها ذي المريخية.. ، رضا.. فك البنت يا ولد.. دقدقت عظامها وانت تحضنها.. ماهي المريخية حقتك فكها بس.. متأكده انا انو زهور رح توافق.. اممممم يمكن تنتقم من رضا عاللي صار لها وبكذا توافق عشان تنتقم.. ، بتول.. الحين لسانها يلعلع عند ابوها وخالها و اولاد عمها.. ويوم طلعت قالت خالها يحرجها بموضوع الزواج.. لاا انا الحين مره صدقتها انها تنحرج.. بغت تاكل معتصم بلسانها وقالت ايش..! موقف محرج.. يا شيخة طيري.. حلقي😒👊 ، هذا اللي عندي الحين.. 😊🙊 |
اقتباس:
ومعاك حق في إنه بالغ في رفع كبريائه فوق حتى مشاعره وأخطأ لأنه يحبها وما نساها |
اقتباس:
وأبعد الله عنك وعن الجميع الهم والحزن |
اقتباس:
أرجوان أكيد بفطرتها بتحاول تلاقي مخرج أو تكسب شي على الأقل لكن ما ننسى إن جابر يتعامل مع قضايا وفك ألغاز وإلا ما يلاقي طريقة يكسب بيها |
اقتباس:
وأبعد الله عنك وعن الجميع الهم والحزن |
اقتباس:
أرجوان أكيد بفطرتها بتحاول تلاقي مخرج أو تكسب شي على الأقل لكن ما ننسى إن جابر يتعامل مع قضايا وفك ألغاز وإلا ما يلاقي طريقة يكسب بيها |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
مش مسالت تتحكم فيه بس عشان اولاده ورعايتهم ممكن يتزوجها ويبقى اله الحق يخرج ويعبر عليها ذي ما بده وطبعا زواج ورق ما بعرف يمكن حل ما وخاصه انها ارجوان متل الطور عنيده وما تنلوي ايدها
دعاء انا بشك توقف مع نزار بس خايفه من ردت فعلها ومن الفضيحه الى ممكن انسببها له اذا ادارة المدرسه علمت يمكن يرفضوه وبهيك يروح يكمل دراسته ويترك امه برعاية سما وطبعا جابر الى رح يستغل الفرصه ليتقرب منها ويعرف المعلومات منها |
اقتباس:
فكروا بهالطريقة أو لا |
اقتباس:
إلي لهم يوم عنا غايبين ويارب خير وسن أكيد إلا ما تتقابل مع مي لكن ردة فعل الاثنين كيف بتكون ونتائج هالشي نواس يختي خجل من عمها يعزمه عالعرس وزوجته لا وهوا عارف إنها ما بتحظر سما استغلال دعاء للمعلومة ممكن يضرها سواء على الصعيد الشخصي أو إنها تدل أحد عليها ويمكن تكون مجرد فزاعة بيدها ههههه شهود أنا أعرف الرجال عند كلمتهم مش الحريم وأنا قلت لو إنتي فزتي بلغي الهدايا من قبل تاخدي هديتك يعني احمدي ربك إنه ما عندي كلمة الهولامية ورضا فيه من خمن بعض من خباياهم وتوقعاتك جت متأخرة إيهههههه بتول ما تقدر تسكت في وجود معتصم وضايقها إنه خالها ربط الزواج بمعتصم ذاته ومعتصم يضحك معاهم ولا همه شكرا لك شهودتي ومتى بتخلص امتخاناتك وترجعي لنا مثل الأول |
اقتباس:
الزواج على الورق في تفكير أرجوان وما سمعنا رأي جابر للآن دعاء بنشوف وين ممكن توصل يدها |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
المشكله ان ذا الجابر ما اعتقد انه بيوافق علي مسالة زواج علي ورق اذا طرحتها ارجوان .. عقليته كذا
|
اقتباس:
يعني صحيح انو الأولاد بالمرتبه الأولى وهم اساس زواجهم.. بس تتوقعين انو ارجوان تحكي لجابر عن افكارها ويصدمها انو زواجهم بيكون حقيقي ومش على ورق بس؟؟ |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
ميشو.. انا الحمدلله بخير ومتابعتكم بصمت..
وخلصت اختبارات الخميس.. انتظر النتيجة بس😊 بس يعني ما اتوقع ارجع زي قبل اصحى وارقد في المنتدى.. بدأت الإجازه ومررره كرف😁😁 بس اكيد رح اتفاعل اكثر ان شاء الله.. تحياتي لك يا جميلة😘😘 |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
موفقه ان شاء الله طعون
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
و عندي توقع صغنون .. اتوقع جابر يهدد ارجوان و يعطيها موعد نهائي للملكه
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
يسعدلي صباحك هموسة وتوقعاتك الحلوة
وأحب أبشركم صار فيه تسع هدايا ووحده عندها هديتين |
اقتباس:
عاد انا الأيام ذي اجي متأخره بالتوقعات.. يعني غاسلة يدي من الهدايا😁😒 |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااس
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااارب يكون لي هديه |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - صباحكم معبق بصنوف الزهر ورائحة العطر .. ثم .. جميل ، جميل ، جميل جدا ما تكتبين ، مذهلة انت ... ساحرة حركت قلمها السحري والقت علينا تعويذة ابدية لا تنتهي ابدا .. اما بالنسبة لروايتك فقد اتخذت المنحنى الجدي ، وسنبدأ بخوض معارك لا تنتهي ..فمن سيرفع راية النصر . وسن ونواس ومي ثلاثي الحزن الكئيب الذي سيتحول الى ثلاثي الاصتدام والاصتكاك العنيف .. ستكون حكايتهم خيالية اذا اتضح ان وسن على معرفة سابقة بمي ، اعتقد ان الاثنتين سيتفقان اكثر مما سيتشاجران ، مع ان كل واحدة ستوغر في صدر الاخرى خنجر فهذه من تزوجها نواس ، وهذه من يحبها نواس ، لكن الكل اصدقاء تحت مظل الحزن . . سما ، نزار ودعاء ثلاثي الحب الغير متبادل ، فهذه من يهتم نزال لامرها ويبدا شعور الحب ينبثق وسط زحام مشاعر الشفقة والاهتمام وحب المساعدة الشوق لمعرفة التفاصيل ، وهذه من لا يعبأ نزار لوجودها ، لكني لا اعتقد ان دعاء ستسلك طريق الاجرام كأن تتواصل مع العصابة او ما الا ذلك ، بل ستعمد الى التقريع و التجريح وايذاء سما نفسيا حتى تقرر الرحيل .. أما الخالة فهي جد جد جد جميلة ، ادامها الله لهم بالصحة والعافية فهي الصدر الحنون الذي أوى سما من تقلبات العاصفة ... أما ما يتعلق بالعصابة وما فعلوه او سيفعلة فالموضوع خطر جدا على المستوى الدولي للعالم ، سيكون من الجميل لو كان هناك تعاون مع المباحث الجنائية في الهند لنكتشف وجود منظمة عالمية سرية تعمل خلف ستار السلام في الهند تهدف لبيع " المخدرات ، الاسلحة ...او حتى تهدف لتدمير البلدان " ايا من كان لكنني التهب من الان لمعرفة التفاصيل احب الروايات البوليسية حد العشق ، فقد قرأت روايات اغاثا مرارا وتكرارا دون ملل او كلل ، ولو تطلعينا على العديد من التفاصيل المتعلقة بالجرائم لنستطيع التحليل والتفسير قليلا .. ارجوان وجابر والاطفال انا اميل لهذه القصة وما تحتويه من معان جميلة ، احب حضن الام الدافئ فيها ، واحب الاطفال كثيرا وما يحدثونه من تغيرات عجيبة في الرواية ، لن اعلق على موضوع الزواج ، فارجوان ستتزوجه لا محالة بغض النظر عن الطريقة ، ولا اعتقد ان جابر سينحدر لمستوى اتهامها ، او يعمد تلفيق قصة تتناقلها الالسن لتجبر ارجوان على الزواج به ، المهم انها ستتزوجه وستحتك به عن قرب ، وستتعامل معه بدهاء الانثى فلن تكلمه الا بالعقل او بالمنطق ، و اعتقد انها ستشاركه في قضية سما ونزار فيما بعد ، كما انها اثر احتكاها ستكتشف الكائن اللطيف المختبئ بين اضلعه وخلف عضلاته الكبيرة ، اما امه فيا ويلتاه من غضب ٍ حسنا دعيني اخبرك - انني اميل لمثل هكذا شخصيات - فربما جابر كثيرا ما يزج نفسه في شؤون ارجوان - ولا اؤيد ذلك - لكن يعجبني كيف انه يحسب حساب كل دقيقة تمر وانها ستعود عليه بالنفع ، فهذ سيكون سلاح ذو حدين في جيبه ، ومتى سينقلب السحر على الساحر لا نعلم ، اما الجدة فهي جد جد جد جميلة بالنظر لموقفها ،اوليس زوجها متوفيا وهي ممثلة العائلة الان ؟ بالتاكيد ستملك قلبا متحجرا صلدا لا يسمح لاحد بان يعبث به ، بالتاكيد ستتوجه نحو منصب الامرة الناهية ، ولن تسمح بالتقليل من شانها لانها في البداية والنهاية هي المسؤولة عن العائلة الكبيرة وتاريخها العريق ، وهذا هو منظور العجائز الثريات ، اي انها تفكر في باطن عقلها انها كبرت وشاخت ولم يعد لها اي تاثير على الاولاد او المنزل فتحكم البيت بقبضة من حديد لتترك وجودها محفورا على الجميع ، لكنها لطيفة ايضا - برأيي- فربما ستستطيع ارجوان مصادقتها قبل مصادقت ابنها وما يدريك الانثى لا يفهمها الا انثى .. لكن ابدعت كثير في رسم لوحة فنية عنوانها ابداعك المستمرفي كل لحظة . اعتذر على تاخري في الرد لكني كنت مشغولة بدرجتي . ثم كلماتك كان وسام شرف وصمتي به صدري ، فاصبحت فارسا مغوارا من فرسان مملكتك العريقة . شكرا لك جميلتي على اطرائك ، اسعدني ذلك كثيرا كثيرا كثيرا ومن بعد اعتقد انني احب الكتابه حد الهيام ، وكثيرا ما اكتب لكنني لم يسبق لي النشر ، واتوجس من فكرة كهذه ، وربما صرت اخافها .. لا عليك ، دعينا من هذا .. المهم انك مبدعة بكل معنا للكلمة .. حفظك الله ورعاك دمت بخير . ~ . لِاَنَ القَمْرَ فيْ شُرفَتِها أَجْمل ~. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
موفقة طعون ، اتمنى لك نتيجة مبهرة اما عن الاجازة فلا تسألي ، اشعر وكانني مومياء ... كالحي الميت ، اعانك الله ووفقك في حفظ الرحمان ورعايته ~ . لِاَنَ القَمْرَ فيْ شُرفَتِها أَجْمل ~. |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
رااااااااااااائع جدااااااا ماخطت أناملك رد مميز أشاركك الميول فأنا مثلك من محبي الروايات البوليسيه وقرأت لأغاثا كثيرا أهلا بك معنا استمتعت وأنا أقرأ ردك شكرا لك ولميشو اللي أمتعتنا |
اقتباس:
من غير توقعات لكن تصيب أو تخيب هذا السؤال الصعب |
اقتباس:
هالمرة ما بنزل معنوياتك |
اقتباس:
كم استمتع بقراءة ما تكتبين لأنه ابداع في حد داته وإن كان تعليق تبهريني الصراحة وكم تمنيت بعد ردك الأول أن تكتبي عن شخصيات الرواية عن انطباعك ورأيك وتحليك وحققتي لي اميتي ، انتي كنز ثمين وأتمنى أن أن لا تحرميني هذا الشرف برؤية حروفك دائما هنا وأكثر أن تشرفينا بإبداعاتك التي أجزم أنها ستكون مبهرة ولا تتركي للتردد مجال وأشبعي فضولي بقراءة شيء لك ولو بسيط وسن ونواس ومي أبدعتي في وصف منحنى قصتهم إبداع أدهشني الصراحة فمن سيشفي جراح من ومن سيكون الجرح لمن سما والجانب البوليسي في القصة حاولت اعطائه قدره لأني لست من محبي الروايات البوليسية فأعتبر نفسي ضعيفة في هذا الجانب نزار يعيش في جرح الماضي الذي بدأت خباياه تظهر من جديد متمثل في رهام دعاء لازال في جعبتها الكثير وسما لازال ينتظرها الكثير أرجوان وجابر كم أبدعتي في التوغل في دواخلهم وما أكثر ما تبهريني وكأنك رسمت لنا خطوط شخصياتهم بدقة أم جابر فاجأني نظرتك الصائبة لها أنها وضعت في موضع لا يقبل إلا قوة الشخصية لكنها تخطئ بقتل أحلامهم وأبعاد شخصياتهم شكرا لك غاليتي وكم كم كم استمتعت بقراءة كلماتك وتمنيت أنها لم تنتهي |
اقتباس:
وسن ونواس ومي أبدعتي في وصف منحنى قصتهم إبداع أدهشني الصراحة فمن سيشفي جراح من ومن سيكون الجرح لمن سما والجانب البوليسي في القصة حاولت اعطائه قدره لأني لست من محبي الروايات البوليسية فأعتبر نفسي ضعيفة في هذا الجانب نزار يعيش في جرح الماضي الذي بدأت خباياه تظهر من جديد متمثل في رهام دعاء لازال في جعبتها الكثير وسما لازال ينتظرها الكثير أرجوان وجابر كم أبدعتي في التوغل في دواخلهم وما أكثر ما تبهريني وكأنك رسمت لنا خطوط شخصياتهم بدقة أم جابر فاجأني نظرتك الصائبة لها أنها وضعت في موضع لا يقبل إلا قوة الشخصية لكنها تخطئ بقتل أحلامهم وأبعاد شخصياتهم شكرا لك غاليتي وكم كم كم استمتعت بقراءة كلماتك وتمنيت أنها لم تنتهي |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يسعد مساكم ومبارك مقدما للفائزين . بحب ارحب باللي انضمو للرواية وبقلهم نووورت بوجودكم وتعليقاتكم المميزة . بعتذر عن انقطاعي ولكن لي عودة قريبا بمشيئة الله . |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اممممم أجل خليني ارد اقرأ البارت .. و اتوقع كم توقع
|
اقتباس:
وشكرا لك أنتي عيوني لا عدمناك |
اقتباس:
وننتظر رجوعك لنا حبيبة الجميع |
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
خليني مع حبيبة قلبي ارجوان ...
ابتوقع عنها و عن جويبر |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
مساكم فل وورد يا بنات
اعذرونى ميشو على التأخير فى الرد البارت عجبنى جدا ومع ذلك فضولى اشتعل للقادم من الاحداث دعاء-لسه مقهورة من الاسم ومش قادرة انسى:rolleyes:- معرفتها بحقيقة وضع سما مش مريحة ابدا وخاصة انها بتعتبر نزار حق من حقوقها اتوقع انها هتكون سبب مشاكل لسما فى المستقبل جابر مع ان جابر حجر وصخرة الا انى شايفة انه افضل من نواس 100 مرة اقله جابر قسوته طبيعة شخصيته وتربيته كده بخلاف نواس بستغرب جدا كيف تجتمع القسوة مع الحب متحمسة جدا لنتيجة الحوار بين جابر وارجوان زهور ورضا شكوكى الفصل السابق عن حادث كان سبب فى فشل حياة زهور الزوجيه ازدادت بدرجة كبيرة خاصة بعد الحوار بينهم فى الحديقة وصدمته انها كانت لا تعلم تفاءلت بقرار جابر ترك الامر كله بيد زهور وعدم السماح لامه بالتدخل اعقد ده علامة ايجابيه ليس لزهور فقط ولكن فى علاقته بأرجوان ايضا وليد اذا هو محب لمى وهى ايضا تبادله الحب ولكن سؤال هل هو قريب لها ام فقط صديق لاخاها فى انتظارك فى الفصل الجديد دمتى فى امان الله |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
حبيبتي الزهرة البيضاء ...
عندما يحب الانسان بكل جوارحه و يجرح لا يتحول الحب لكره ... و لكن عند انسان معتد بنفسه مثل نواس ... سيحاول ان يقف شامخا في مكانه و يبين انه لا يتاثر مع ان كل جرح في روح وسن يقابله نفس الجرح في روح نواس |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
ميشو يا الحب.. ما ودك تحنين علينا بفصل اليوم😢😢
بقولك شيء ماتصدقيه😂😂 صرت استحي اطالب بفصل<< اش عندك تناظري بنص عين😒 المهم.. قبل ماكان لك وقت محدد تنزلي فيه.. وكانت الرواية كاملة عندك.. فـ كنت ماخذه راحتي لأني اعرف انو ما اضغط عليك.. بس الحين كل ما حكتني يدي عشان اطالب ارجع واحذف المشاركة قبل ارسلها.. فـ يعني سوي نفسك مقدّرة اني ما طلبت للحين واتحفينا بفصل جميل زيك<< تدهن سيرك😂👌 |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
|
اقتباس:
دعاء ههههه حظك معفن طلع اسمها زيك لو كان عندي علم لكنت غيرته من البداية جابر وأرجوان قريب تعرفي نتائج اللقاء إن شاء الله نواس رفع الجرح فوق الحب وقواه بالكبرياء وخسر نفسه وراحة باله زهور توقعك أصبحت تنجلي حقيقته من عدمها وقرار جابر على قولتك كان عين الصواب ولازم يرفع رأيه فوق رأي أمه كلما استلزمت الضرورة شكرا لك ميرو أسعدتيني جدا بتعليقك الرائع الله يحفظك ويرعاك |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
احممممممممممممم ... مييييشو حبيبة قلبي
|
اقتباس:
عين الصواب |
اقتباس:
لكن أنا ما خلصت الرواية المتعبة وبغير أوقات التنزيل خلاص |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
حبيبة قلبي انتي |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
ابي بااااااارت |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
نووووم يلا
|
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
صباح الخير جميعا
بنات حكاية أمل وصتني أبلغكم سلامها واعتذارها منكم كان النت مقطوع عندها واتمر بشوي ظروف ،،، الله يردها لنا سريعا |
رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل التاسع)
اقتباس:
الله يسلمك ويسلمها وإن شاء الله تتعدل ظروفها وترجع قريب |
اقتباس:
صباح النور والسرور.. الله يسلمها .. اشتقنا لها والله.. ماعاد في احد يناصرني😢 اموله.. بوسات من بيتنا لبيتكم😘😘😘😘😘 |
اقتباس:
الجميلة😌🙊 |
الساعة الآن 02:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية