بإسمِــكْ يآ آلهي أبتدئ أستحلفكم بآلله أن لآ تجعلوآ روآيتي .. سبب فـي تأخير صلآتكم أو عبآدآتكم ، فلآ آستطيع تحمل أوزارآ فوق أوزآري البرآءة التآسعَة لا تذكري الأمس َ إني عشتُ أخفيه إن يغفر ِ القلب ُ .. جرحي من يداويه ؟ قلبي وعيناك ِ والأيام بينهما دربٌ طويل تعبنا من مآسيه ِ إن يخفق ِ القلب ُ .. كيف العمر ُ نرجعه كل الذي مات فينا .. كيف نحييه ِ جئنا إلى الدرب والأفراح ُ تحملنـــا واليوم عدنا بنــهر الدمع نرثيه ِ با فرحة ٌ لم تزل كالطيف تــُــسكــِــرني كيف انتهى الحلـــم بالأحزان والتيه ِ ؟؟؟؟ فآروق جُويدة ؛ لا تكرر الوقوف في طريقهم كي تصنع صدفه لرؤيتهم !! مآ دمت تدرك أن الصدف الجميلة لا تتكرر وإنها حين تتگرر لا تصبح جميلة! ممآ قرأت ما إن دخلن غرفة رسل حتى رن هاتف لينا بمكالمة ،، أخرجته بتذمر من المتصل ' المعلوم تقريبا ' ،، و لوت فمها بإنزعاج عندما تأكدت منه أجابت بـ هدوء وهي تجلس على سرير رفيقتها : ها علي ؟؟ بنفس الهدوء : بدون نقاش طلعيلي هسة و لتاخذين و تنطين وية بت قاسم بالحجي نقلت نظرها لـ جلنار الواقفة قرب الباب ،، فهمت تلك انه يتحدث بشأنها فـ أومأت برأسها قليلا ثم اعتذرت من رسل الغير مستوعبة لكل ما يحدث !! تركتهم و ولجت الى الخارج و هي تشعر بجمود نسبي في مشاعرها ،، لحقت بها لينا بعد ان اغلقت الهاتف من اخيها و قرب الباب حاولت منعها من الخروج امام رسل الصامتة !! و لكنها ابدت لطافة عالية في التحدث : حبيبتي عادي ترة مو زعلانة ،، أخوج حقه يخاف على نفسه و على اهله ،، و خصوصا ابن عمي موجود هنا و فد شوية يجي لبيتنا فما اريدلكم مشاكل ،، و انتي صارلج هواية مشايفة صديقتج فـ أبقي وياهه اني الي رح اروح !! ودعتهم مع وعد اللقاء غدا في حفلة ' الحنة ' الحفلة النسائية المسبقة لليلة الزفاف كما في تقاليد بلادنا !! خرجت وما زالت على نفس حالة التجمد العاطفي ،، و ارتاحت عندما لم تره ،، فـ توجهت لجهة المصعد و ضغطت على الزر لايقافه ،، و لكنها شعرت بوجود شخص اخر في الـباحة الامامية للـ شقة !! لم تلتفت ،، و لكن الانجماد بدأ ينصهر بشكل تدريجي وهذا ما جعلها تنكمش بضعف ،، وصلها صوته ساخرا : يا ريت بعد متلتقين بأختي !! لا تعلم ما سبب حقده عليها ،، فلا يوجد اي دافع لهذا الامر و هذا ما احزنها و جدا أيضا !! لم تجبه ،، و هو اكمل : يومين و راجعين لبغداد ،، و أتمنى تعدي من غير مصايب !! فتح باب المصعد و تخشبت كل عضلاتها عند رؤية من بداخله ،، هشام نقل نظره بينها و بين ذلك الرجل الواقف بعيدا و لكن وجهه بإتجاه ظهرها ،، إستغرب وقوفهما هكذا و لكنه لم يعلق سوى بـ : شعندج هنا ؟ تغضن جبينها وردت : جنت ببيت رسل هز رأسه متفهما ثم نظر لـ خلفها فـ تحركت بسرعة نحوه ، دلفت داخل المصعد و ردت سلامه بهدوء : الحمد لله و انته ؟؟ استغرب صعودها معه بمفردها ،، فلم تفعلها من قبل !! يبدو عليها التوتر و إن حاولت إخفاءه : بخير ، شو صعدتي وياية ؟؟ حاولت التماسك : عادي ! أغلق باب المصعد عليهما و علي استدار لجهة الشقة حيث خرجت لينا و رسل ،، تحدثت اخته بضيق : علي حرام عليك ليش خليت البنية تروح ؟ رفع حاجبه ناهرا ،، اخافتها جدا نظرة الـتهديد تلك ،، لا يريدها ان تقول شيئا لرسل و لكنها فعلت ! فـ ثقتها برفيقتها كـ ثقته برفيقيه الذين يعلمان كل ابعاد القضية ،، فـ تبا تلك العنصرية التي يستخدمها !! تحدثت رسل بثقة : علي اني اختكم الله شاهد ،، و جان لازم افتهم الموضوع ،، لتلوم لينا لأن قلتلي ،، اي وحدة مكانها تحجي لصديقتها ،، و بعدين الموضوع قديم حيل و ما اتوقع حيكبر هسة ،، و ترة اهل جلنار خوش ناس بـ ـ ـ .! بحدة طباع اجاب : اييي كولش خوش ناس من ابوها الحرامي الكلب ابن الكلب نص فلوس الشعب بايقها هوة و امثاله الطايح حظهم تمتمت لينا بغيظ : علي شبيك فهمني ؟ هسة احنه شعلينة بالعالم ؟؟ و بعدين حتى لو اهلها شافوها يمنا ،، شكوو بيها ؟؟ قابل شصاير ؟؟ أني صديقة رسل وهية هم و تصادقنا ،،ترة كولش عادي اجاب : هوة هذا مكان نقعد نتناقش بيه ؟؟ ياللا امشي رسل تدخلت : زين تفضل جوة ، هسة ابوية على جية ' سيأتي قريبا ' و امي و اخوية الصغير موجودين علي : لا يمعودة خلينا نروح ،، و باجر إن شاء الله من الصبح اجيبلج لينا و شبعي منها رسل : ويييين تاااخذها ؟؟ إنته مووو قلتلها تبقى قبل شوية ؟ علي : إنتي قلتي مو اني ،، و هسة غيرت رأيي مرح امشي حجييكم .. يللا لينا لتخليني اطلع قهري بيـ ـ ..! من غير ان تودع رفيقتها تحركت قبله وهي تتذمر بـ صوت واطئ ،، كانت تنوي البقاء اكثر ،، عل ما تشعر به من غيظ يتلاشى في هذه الايام المعدودة التي ستقضيها هنا !! لم تخبر رسل بأي شئ ، فلا تريد خدش لوحة سعادتها ، و الاهم من ذلك ،، لا تريد ان تنظر لها رفيقتها بـ نظرة لوم و عتاب او حتى شفقة ؛ ظنا منها إن ما حدث قد حطم نفسيتها و جرح كرامتها و هي بلا شك مخطئة في ذلك ! . . . أنا العاشق السيء الحظ تمرد قلبي عليّْ أنا العاشق السيء الحظ نرجسة لي وأخرى عليّْ أنآ آلعاشق السئ الحظ لآ أستطيع الذهآب اليك ولآ أستطيع الرجوع الي محمود درويش ما زال مشواره طويلا حتى يصل طموحه الأول ،، جراح عيون !! فـ إن كان علي ،، و قد سبقه بـ 6 سنوات في المشوار الطبي حتى الآن لم يتوج نفسه بإختصاصه الذي يحلم به ،، كـ طبيب قلب وما زال يدرس بجد للحصول على شهادة الـ ' بورد ' التي تؤهله لـذلك ،، بينما هو فكان الله بعونه ! و عسى ان تكون تأخيرته تلك تحمل سحابا من الغيث يـروي صحراء سنينه التي اتعبه جفافها لا تنظروا لي بهذه الطريقة ،، أنا لا اندب نصيبي في الدنيا ، و أستغفر الله من هذا الذنب و لكن بالفعل حياتي صحراء قاحلة رغم ما بها من أشجار متفرقة و واحات صغيرة الا انها لم تزل ارضا جرداء خالية من معاني الـربيع فـ ربيع عمري قـد إنتهى ،، و نجم عشقي السرمدي قد أفل ! و مهما وصلت في مهنتي لدرجات عالية ،، حتى و إن حصلت على ارفع الرتب و المراكز الإجتماعية بـ وجود امي و اخواتي و ' زينب ' لن أنسى يوما تجويفا مؤلما في صدري ، يؤلمني نهارا ليشعلني ليلا ! و هل لـ قلبي القدرة على النسيان ؟ بالطبع إنه لأمر مستبعد ،، و لكن المستحيل هو الرضوخ لذلك القلب و اهواءه الغبية ! فـ كانت خطتي الأولية أن أثبت لها نجاحي في تحصيلي الشهادة التي تريدها لـ فارسها اولا ثم تفوقي بـ إبتعادي عنها و دثر إسمها بمعانيه في عروقي حتى لا تظهر لبني البشر ، لكن الله وحده يعلم ما بي من كسور لن يجبرها سواه ! سـ تنجح حياتي بإذن الله مع تلك المسماة بـ زينب ،، فـ حتى و إن ارتبطت بـ عشق الماضي بحبل محكم حول نحري ينوي خنقي ،، سأسحب انفاسا بطيئة تكفيني للعيش بسلام ! فما أحتاجه هو سلام داخلي بعيـدا عن لين و ما يرافقها من زلازل و فيضانات و براكيين ! فطبيعة جسدي تتخلخل عند وجود اللين ،، و هذا ما سيجعلني مرهقا منهكا طيلة الوقت إن إستسلمت لحبل شنقي من غير محاولة التنفس البائسة تلك ! سحب اقرب الكتب لقلبه من على سـطح مكتبه و بدأ بتقليب رزم اوراقه بـ هدوء ، و حانت منه تنهيدة خاطفة ! حتى وصل لجزئه المفضل في هذا الكتاب ،، الجزء الحاوي على خطها ، فهذه الاوراق قد مست بأناملها و احتضنت بكفاها ! و رسم قلمها خطوطها و ملاحظاتها فوق صفحاته بأنانية ، غير آبهة بكون الكتاب مستعارا و ليس ملكا لها و ربما كانت تقصد هذه الحركة لـ تثبت له ملكيتها الرسمية لـ شئ يخصه ،، فهي لا تتوانى عن فعل اي شئ بأملاكها ، و لا احد له الحق في الاعتراض ! نعم أميرتي ،، أنتي التي تملكين الـ ' كل شئ ' .. فتجعليني أمامك أقف مكبل اليدين معصوم العينين ، بـ لا شئ ! متـى سيأتي اليوم الذي أستيقظ به صباحا فأتنفس عشقا أخر ،، أو لا أتنفس شيئا غير الهواء فلا أريــد الهوى ،، يتداخل مع ذرات هوائي ! فالهوى .. يهوي بصاحبه لقعر الجحيم .. إن كان محرما ، و كفاني الله شر الجحيم يا عشقي ،، كفاني شره ! ا فلا يكفيك عذاب الدنيا كـي تلبسيني إثما يدخلني مستقر النار بسبب حبك ! سأحاول التخفيف من وطأة هذا العشق كي أحفظ ديني ،، فـ لدي ما يخيفني من الموت من تقصير بحق ربي ، و هذا يكفيني جدا فلا ارغب بشئ أخر يجرني عنوة للأثم ،، شيئا كـ تفكيري و هيامي بمن لا تحل لي ! رفع قلمه الحاوي على ' حبر ابيض ' من على المكتب .. و بـ لحظة تصميم بدأ بحذف ملاحظاتها و تأشيراتها بـ شئ من العنف ! ليته يستطيع إمساك قلبه بشماله لتقوم يمينه بـ حذف إسمها الشفاف من جدرانه و قعره لـ سقفه ! ثم يسيل الحبر بـ شرايينه و أوردته كي يمحو كل ما يراه في طريقه من فيروسات اللين المحتلة ذرات جسد أنهكه الـحب فقلبه قلب رجل صمد لـ إحتلال بلاده الطاهرة و إستشهاد والده فـ ترمل والدته و تيتم أخواته وهاهو الآن يشعر بجيوش العجز تحاصره من كل جانب فقط من أجل إمرأة لكن ثقته بالله عالية بإنه سيهزم ذلك العجز مع جنوده الضعفاء و يعيد تحرير اراضيه من براثن الإستعمار و سيـجلس بعدها ليـتفرج الدمار بعد حرب دامت لـ 20سنة ! سيحاول رفع حطامه و أشلاءه ،، و مع السنين تجديد بنيانه لن يكون الامر سهلا و لكنه ممكنا و خاصة انها سنته الاخيرة ،، و بعد تخرجه لن يكون إن شاء الله مضطرا للبقاء في مشفى تعمل بها هي سيبتعد قدر المستطاع ،، ليجرب مثل ' البعيد عن العين بعيد عن القلب ' و ياليت ذلك القلب يرضى في البعـد ! . . . انقضى نهارها في الـتجول بالأسواق لمحاولة إقتناء عدد كبير من الفساتين لها و لـ أخوات الخائن !! كانت قد اتت بأحد اجمل فساتينها لـ حفلة اليوم ' الحنة ' حيث إنها حفلة بسيطة بين اهل العروس المقربين و رفيقاتها !! و بعد تجول طويل جدا و متعب بالنسبة لها و ممل ،، و تافه بالنسبة لأخيها اقتنت لـ نفسها فستانا أخضر اللون حتى كعب القدم مع اكمام طويلة ،، تزينه إلتفافات بـقماش من لون الصحراء ،، منساب على جسدها بطريقة لطيفة و محترمة !! يفي بـ غرض الارتداء في الحفلات المختلطة حيث انه لا يلتصق بإنحنائاتها بطريقة مثيرة !! اكملت احتياجاتها الأخرى كـ الحقيبة و الحذاء و الإيشارب ، و كانت هذه مهمة صعبة للغاية فـ كان عليها ان تسرع في انهاء ما تستغرق الاسابيع في قضاءه و فوق ذلك ،، كانت تلتقط صورا لكل المجاميع الـ ' راقية ' كي ترسلها لأخته حتى تثبت له مصداقية عدم اهتمامها ! لقد ادركت ان بداية كل شئ صعب جدا ،، أما التأقلم معه فيأتي عنوة و تدريجيا فـ هي قد صبرت على فقد اهم شخصين في حياتها و بطرق ادمتها و كان عقلها انذاك ما زال صغيرا غير قادر على الاحتمال فهل تراها سـ تنهار من أجل موضوع تافه كهذا ؟؟ بالطبع سـ تتخطى خيبة الامل تلك ،، و سيرى إن شاء الله ! خطف قلبها احد اغلى الفساتين و ارقاها ،، و قد حلقت فكرة شراءه في إلتواءات مخها لكي ترتديه يوم ' عقد قرآنه ' و لكن المشكلة إنه كان فستانا فاضحا لا ينفع مخططاتها ،، فحتى و إن كانت الحفلة نسائية ،، سيدخل هو ،، وهي لا تريد ان يراها بـ عباءة ! تريــد أن ترتدي فستانا يظهرها بأبهى طلة و لكنه محترم في نفس الوقت ،، غــدا إن شاء الله هي أيضا مطالبة بـ سفرة أخرى بين الفساتين ،، و علها تجد ما تطمح اليه ان شاء الله يبدو انها ستقضي اجازتها في عذاب جسدي بحت ! انبهرت هي ذاتها بـ جمالها بعد ارتداء الفستان و انهاء الـ تزيين ،، كان شعرها منسابا بـ تكورات فخمة فوق كتفيها و خلف ظهرها ،، و إرتدت فستان رقيق بلون الـ قهوة ،، يصل حتى الركبة و عاري الأكمام مع فتحة صدر دائرية ! ترتدي معه حذائا حنيا بكعب عالي جدا ،و بنفس درجة لون احمر الشفاه الذي مسحته مؤقتا ومن ثم وضعت مساحيقا قد تحتاجها في مقدمتها احمر الشفاه في حقيبتها لـ إستخدامها في منزل رسل ،، غيرت حذائها بأخر بكعب واطئ و أخذت الاول في كيس لأحد المحلات التجارية ! ثم إرتدت عباءتها و الحجاب بشكل سريع عندما ادركت تأخر الوقت ،، فلا تريد ان تـصل في النهاية و تكون محط انظار الجميع ،، لا تحب تلك اللحظات حيث تتبعها الأعين الفضولية لـ تراقب ادق تفاصيل جسدها !! عندما خرجت الى الصالة الصغيرة وجدت اخاها ينتظرها بملل وهو يتابع اعادة احدى المباريات ، أحزنها قليلا ،، فيبدو انها تحمله فوق طاقته ،، و لكن فعلا ' توق ' قد ابتعدت عنه قليلا تاركة لها المجال كي تستغل هدوءه النسبي !! نظر لها بصمت و وقف مباشرة : هاهية خاتون ؟؟ إبتسمت بهدوء : شكرا حبيبي تعبتك وياية ،، بس ترة صارلي 5 سنين ممرتاحة هيجي ،، فخليني اتنفس شوية ،، الله يخليك هز رأسه بهدوء و تحرك قبلها ،، هي اطفأت التلفاز و انوار الشقة و اتبعته الى الخارج كي يأخذها شقة رفيقتها كانت متأكدة من فتحه موضوع جلنار ،، و بالفعل قد فعلها ،، إذ إنه هددها في طريقهم للشارع الرئيسي : لين ماكو داعي ارجع اقول لتحجين وية بت قاسم لينا : بس لو افتهم شسوتلك البنية هيجي حاقد عليها ؟؟ علي ترة والله حبابة و وردة مال الله ،، و بعدين صار كم سنة مقالت لأبوها شي .. قابل هسة تقله ؟؟ ترة والله متنعقل علي : إنجببي و نفذي الي اقوله و بس ،، هية هاي العايزة تصادقيلي بنات المجرمين و الحرامية ،، و لو هية ادمية مثل متقولين ليش متوقف بوجه ابوها و تقله كاافي بوق و كتل بالعالم ؟! من غير ان تهتم لمنظرهم وهما يتقاتلان امام الخلق وفي الشارع : لا تظلمه انته شمدريك ؟! احنه سامعين حجي عليه صح ،، بس هذا مو يعني هوة صدق مو خوش ادمي تمتم بغيظ : عناااد ما اريييد لا والله العلي العظيم هسة ارجعج للشقة و اوكلج *** و ما اخليج تروحين ،، يعني انتي متجوزين الا حجاااية بحجاااية بنفس الغيظ تحدثت : يعني اعوفك تحجي حتى لو حجييك غلط ؟ قاااابل شنوووو ؟؟ فهم قصدها و تكملة جملتها التي بترتها ،، فنوت قول ' قابل شنو انته ؟ ' تلك الحمقاء تريد لشياطينه الـ ثوران ،، إهدأ علي ، إهدأ و لا تخرب لها سعادتها ،، فقد اخبرتك منذ قليل إنها لم تذقها منذ خمس سنين إرفق بها بربك ،، عاملها بلين كـ قلبها الذي تحاول حمايته بـ أسلاك شائكة كي تثبت قسوتها فقط ! استغربت سكوته ،، و إستغلته : بلا زحمة على حضرة جنابك عود اوقف يم محل حلويات اريـ ـ .! أسكتها بسخرية : شايفة عندي عشر سيارات هسة ؟ يعني شلون اوقف التكسي و انزلج و نقله ينتظرنا مو بت الباشا تريد اتكيتها كامل ؟ افرغت غضبها بـ شفتها و قررت اللوذ بالصمت عند توقف احدى سيارات الأجرة لهم ! ، ، أعْـلَمُ بِأنـّي فِي نِهــآية الأمْر سَأنْسى وأمْضِي الَى حَيآتِي ولَكِنْ كُلْ القِصَـة .. " يَعِــزُ عَلّي أنْ أنسَى " ممآ أعجبني لم تشأ أن يبدو عليها الإرهاق الذي تشعر به داخليا ،، فقــد فقدت لذة النوم منذ لقاءه امس ! لم تكن تطلب المستحيل ،، فقط القليل من الشعور ،، هو قد شاركها تجربة لا تنسى ابدا ،، فكيف له النسيان ؟ انتحبت بصمت ،، و ندبت غباءها بـ صوت ! لم تتخيل ان تكون يوما بهذا الضعف ،، فهي إمرأة ناضجة جسديا فقط ! إذ ان عقلها أول لها الخوض في تجربة وهمية فاشلة انها متأكدة بأنها غبية ،، فهذا امر مفروغ منه ،، و لكن ما تحتاجه هو القليل من الإصرار كي تتخطى غباءها ذلك ! و هذا الإصرار قـد بدأ يستحل كيانها منذ ساعات حيث صدمت بـه رغم ثقتها المسبقة بما سترآه لقد قررت التخلي عن حلمها ذو اللون الباهت ،، و دفن سرها في أخاديد عميقة ترتسم على شغاف قلبها ! دفنته تحت أكوام مكومة من الغضب و التعب ، و الخيبة ! عادت من شرودها عند كلام رسل : اذا انتي مو موافقة ليش قلتيلهم اي ؟؟ انتي لا تعلمين شيئا يا صلة الوصل : لإن كااافي ،، أني ادري اول و تالي حتزوجه .. و هاهية الماجستير و ان شاء الله بس ارجع اقدم مناقشتي و اخذه ..و وضع العراق كلللش صاير احسن والحمدلله ،، يعني حنرجع اكيد ، و اذا رجعنا بابا حيفاتحني بالموضوع و يحاول يجبرني اذا رفضت ،، فأحسن حل اوافق بكرامتي ،، و بعدين تره هشام مو سئ ،، بس اني ما ارتاح وياه ! 3 سنين هي فترة معرفتهما ،، و طيلة تلك السنين كانت تردد على مسامعها ابشع صفات هشام و مدى مقتها له و لـ حركته الذيلية خلف والدها ، بالاضافة لـ عدم تقبل قلبها لوجوده فيه كـ زوج ! و الآن تريدها ان تصدق تخليها عن مبادئها من أجل المنطق ؟؟ هنالك شيئا تخفيه هذه الجلنار و لكن اليوم وغدا لها فقط ،، و أخر ما ترغب فيه هو التحدث عن تقلبات رفيقتها فـ يكفيها ما بها من تقلبات معوية و معدية و عقلية حتى !! ؛ كآنت ليلـة جميلـة جدآ ، قضتهآ آكثر آلوقت برفقة آخته ! و كآن هذآ كـ آلبلسم آلذي يطيب جرحهآ من شدته آمس ، لآ تلوموآ قلبهآ آلضعيف إنهآ إنثـى لهآ بين ثنآيـآ آلروح عشقآ لـ رجل لآ أبآلي . .شديد و قآسي ! رغم نضجهآ .. تجد إنهآ مآ زآلت ضعيفة جدآ آمآم تفكيرهآ به و تعلقهآ آلوهمي بخيوط العنكبوت آلتي نسجهآ لها عند نقذه اياها ! تكلمـت مع ليـنآ بشئ من الجدية وهي تريد آن تعرف ادق تفاصيل حيآتهم : حبي انتي آخبآرج ؟؟ منخطبتي ؟! بشـرود خفيف آجآبت : مديعجبني أحد ! جلنآر : همممم .. و مو جان آكو أحد قبل يحبج لو آني غلطآنة ؟؟ أجآبت : إحم .. جآن .. هسة خطب ، و أصلآ حتى لو متقدملي جآن موافقت ! رفعت حاجبهآ : بعدج عنيدة .. و بعدها فكرة المرآكز شآغلة بآلج ؟؟ لينا : كل أنسآن اله الحق بإختيآر شريك حيآته جلنآر : صح .. هممم .. ممكن ! لينآ : أكييد .. و إنتي ؟ بعدج لآبسة الحلقة باليمنة .. لتقولين لهسه متزوجتي إبن عمتج ما اعرف ابن خآلج ! صححت لهآ معلومتهآ : إبن عمي .. هشآم ، إن شآء آلله من نرجع لـ بغدآد نعقد .. هاهيه سويتها بله ملح " زدتهآ عن حدهآ " .. و هوه إنتظرني هوايه إبتسمت : شفتي .. كل شي ميمشي مثل منريد .. عآدي بـهدوء آجآبت : ليش آنتي شتريدين ؟؟ إنتي أصلآ آلولد هذآك مجنتي قآبلة عليه و هسه قلتيهآ .. و بعدج صغيره .. ممكن تلقين آلموآصفآت الي منتظرتها بـ تعجرف : طبعآ مـقابلة عليه ولآ أقبل بيوم .. و هوه همزين " من الجيد " أفتهم وحده و مفشل نفسه و خطبني .. و آكيد آختآر وحدة من مستوآه ! مقتت طريقة كلآمهآ : لينآ ؟ صدق هيجي تفكرين .. عفية لآ .. ميلوقلج هالحجي .. تره إنتي بنية تخبببل وآلله .. و دخلتي قلبي من آول مشفتج .. لتصدميني بهيجي حجي ! توترت قليلآ و لكنهآ آصرت على موقفها : مقلت شي غلط ! تمتمت بإنزعآج : هممم .. مآ أعرف .. بس احسج غير عن الي تحآولين تبينيه ! لم تهتم كثيرآ .. و تكلمت مغيرة مسآر آلحديث : أقول حبي ولو آضوجج .. بس عندج شي بآجر آلصبح ؟؟ جلنآر بـ شئ من آلشرود .. فـ بعد مآ قآلته أخته كرهت تعلقهآ بهذه العآئلة آلغريبة الأطوآر .. فيبدو إنهمآ متعجرفان لآ يريآن أبعد من أنفهمآ : همم .. لآ حبي تأمريني بشي ؟ بشئ من الرآحة آردفت : حبيبتي ميأمر عليج ظآلم .. بس فدوة لعينج أريد آطلع للسوق أشتري فساتين .. هه .. خطوبة صديق آخوية بعد فترة .. و قلت لخواته أجيبلهم فساتين من هنا .. و علي طلع روحي من طلع وياية البآرحة .. و رسل مخبوصه عايزة أخذها للسوق بيوم عرسهآ .. فإذا ما عندج شي و أهلج ما عدهم مآنع و الله تنقذيني إذا جيتي ويايه فقـط إسمه.. له هذآ التأثير المميت لخلآيا الدمآغ .. ليعود و ينعشهآ من جديد .. فموعد وفآة خلآيآها لم يحن بعد إزدردت ريقهآ بصعوبة : من عيوني .. بـس .. أخوج ؟؟ بدون إهتمآم ردت : يمعودة هوه صدق عصبي و مينجرع بس قلبه طيب وآلله .. و مرات يصير قشمر " من السهل الكذب عليه " .. يعني اذا اقله اروح أني و رسل ميفكر إنه يوم عرسها و آكيد دآ آكذب ، فـ عاااادي .. أهم شي أهلج عادي عدهم ! هزت رأسها بإبتسـآمة لطيفة و بدآخلهآ خوف و قلق : من عيوني عمري تتدللين .. و مآمآ ما عدهه أي مشكلة صدقيني لمَ القلق ؟ هي لن تخآفه بعد الآن .. لن يستطيع فعل شئ حتى تمزيق كيآنها بحروفه اللآذعة لم يعد يهم بعد ما فعلته هي ، فـ قد اعطت موافقتهآ الرسمية على اتمام زواجها بإبن عمها .. و لآ يوجد ما يمزقهآ آكثر من ذلك ! . . . يجـلس وحيــدآ في الشقة وهو يقلب أورآقه في دماغه المشغول ، لم يتوقع رؤيتهآ ابــدآ .. بل و لم يتخيل أن يقف يومآ مآ أمآمهآ كيف تجمعهم الدنيآ من جديد ؟ ليست الدنيآ .. بل هو قدر من الله عز و جل ! أغضبه جدآ لقاءهمآ .. و من شدة غضبه تحدث من غير أن يزن الأمور ، فمآ مدى غبآءه و هو يسألهآ عن الوعد .. و مآ مدى ذكآء ردها ! و لكنها قابلته أيضآ بتهديد مبآشر .. فإن حصل شئ لإهله ستكون هي السبب ! تريد قتآله تلك المرأة ! هه .. بأحلآمها إذن يبدو إنها تزوجت بـ ذلك الرجل ، كلب أبيها المطيع .. فهو موجود في كل لقاءات والدهآ التلفزيونية و إجتمآعاته السيآسية تبآ لهم من لصُوص ، قرأ يومآ جملة أبت أن تفآرقه ، ملخصهآ أن أرضنآ تحتآج لـ " مُخلص " . .و ليس لـ " مُخ لِص " كمآ هو أبيهآ و عبد الملك و غيرهم من كلآبِ ! تبآ لهم من بني بشر ! لم يرد إطآلة التفكير بهآ و بعائلتها المنحرفة ، فـ أخرج هآتفه لـ محآدثة آلن ، لم يكلمه منذ وصوله أمس ، لآ يعلم ما به هذا الرجل ، يعيش في حآلة من الوحدة هذه الأيـآم ، ولآ أحد يعلم السبب ورآء ذلك عندمآ إتصل .. لم يطل إنتظآره حتى وصله صوت آلن بأريحية : هلآ بأبو حسين ! بإبتسآمة آجآب : هااااا ولك .. شلونك ؟؟ آلن : بخييير ماااشييين . .إنته شخبآرك ؟؟ شوكت ترجع ! بـ ملل : عقب بآجر إن شاء الله آعاد : شلونك ؟ علي : الحمدُ لله .. إنته اخبارك ؟؟ بعــدك مطنقر ؟؟ ضحك بخفة : لآ .. بس آكو واحد يمي عشيرته ' قبيلته ' كلها مطنقره مو بس هوة بـ إبتسآمة : عمر ؟ آلن : إييي .. الأثول صدق أثول .. أكو وآحد رح يتزوج وهيجي قالب الخلقة .. عبالك رح يعدموه مو يزوجوه هز رأسه بهدوء : إنطينيآه بللآ ضحك بخفـوت : لك **** يعني حتى هنآ من تسمع بعمر تنسآني .. صدق نذل إنتقلت له عدوى الضحك : شسوي قلبي قلب وآلدة يرف على عمر مو بيدي بـ جزم : مو **** .. دهآك عمر من طيح الله حظك و حظه وحظي على هالخوة الطآيح حظها ضحكته هذه المرة جلجلت أرجآء الشقة و اوقفها عند سمآع صوت عمر : ها ابو حسين الورد شلونك ؟؟ بـ إبتسآمة آجآب : شبيييك خويي ؟؟ يقولون معصب ! إبتسـم بخفة : آلن ميعوف سوآلفه شعليك بيه .. دقلي شلونك ؟ بـ نذآلة رد : زينين يآبة .. بخير ليظل بآلك .. إنته شلونك إن شاء الله فرحآن بخطيبتك ؟! عمر : إنجب حبيبي .. شوكت رآجع ؟ بضحكة قصيرة : هيجي كآتلين روحكم علية .. إذا هيجي لعد بس آرجع كل واحد يعزمني ببيتهم على غدآ و العشآ بالقريعآت " منطقة تقع بقرب الشآطئ و أكثر زوآرها من الرجآل تشتهر بأطيب الاكلات وخصوصا الكباب " آجآبه عمر : تتدلل آبو حسين صدق كذب ، أم عمر اصلا نآوية تعزمكم من زمآن هز رأسه بهدوء و بجدية مفآجئة: علمود خطوبتك ؟؟ رد بتنهيدة خفيفة : إي لم يشأ أن ينآقشه بشئ .. فهو يرى أن هذآ أفضل ما فعله رفيقه على الأطلآق الى متى ينتظر على الأطلآل ؟! و عمر رجل لآ يرضى المهآنة لـ نفسه .. و قد إنتقم لـ كبريآءه جيدا ! اما إخته فـ هي الخآسرة الكبرى في القضية ، فلن تجد يومآ من يحبهآ نصف حب عمر قد تفآجئون من معرفته لكل شئ و لكنه رجل .. و أغلب الرجآل لديهم قدرة عجيبة على كشف دوآخل أي رجل فكيف لو كآن ذلك رفيق طفولته و مرآهقته فـ شبآبه ؟ و كآنت من بقلبه هي أخته لآ سوآهآ ؟ فـ الأمر أسهل ممآ تتخيلون ، و لكن .. لينـآ بالفعل لم يكن لهآ بالطيب نصيب هي أغلى شئ عنده و يتمنى لها الأفضل بكل جوآرحه لذلك يشعر بآلقهر الـدآخلي عند خسآرتهآ لـ عآئلة عُمر و ليس لـ عُمر فقط ! . . . يوم الزفاف في هذين اليومين قد ضربت بتعليمات اخيها عرض الحائط ،، فـ قضت اهدأ الاوقات برفقة جلنار منذ الصبآح بعد رحلة التسوق حتى الآن وهما تهتمان بنواقص العروسة و إحتياجاتها ،، و اهم شئ فعلتاه هو كتابة اسميهما تحت حذاء العروسة ! كـ تقليد مضحك لكي تجرهما خلفهآ نحو القفص الذهبي ! كانت ليلة في غاية اللطافة رغم اثارها الجانبية الحادة ! فـ رؤية والدة رسل تبكي على فراق ابنتها ، و اخواتها تحاولن تهدئتها كان له اثر مدمر في نفسيتها جعلها تنتقص من عقلها الذي سمح لها بالتفكير في خسارة حب عمر فهي قد خسرت مسبقا الكثير الكثير ،، خسرت ما لا يعوض ابدا ! فلن تضعف الآن لمجرد خسارة شخص ليس في قائمة سلاطين احلامها إستطاعت تحمل الموقف بين والدة رسل و اخواتها و مر كل شئ بسلام حتى رؤيتها لـ والد رفيقتها يتنحب كـ طفل ضائع اماتتها هذه اللحظة ؛ شعرت بشئ يجثم فوق صدرها فلا تستطيع التعبير عنه الا بصرخة قد تـدمر ما حولها إشتاقت والدها ،، تفتقد وجوده يوميا ،، ولا تعلم متى سـ ينتهي المها هذا ! شعرت بيد تربت على يدها التي بـحجرها ، فـ رأت جلنار تهمس لها : تريدين نقوم للحمامات ؟! هزت رأسها رافضة وهي تتابع والد رسل يغادر القاعة بعد تسليمه فتاته لـ زوجها و اكثر ما وخز قلبها و قشعر لها كل خلاياها هو صوت " الجسمي " و هو يردد إنشودة ' لا اله الا الله ' شعرت بإنهاك جعلها تلتفت لـ جلنار : عفية حختنق ،، أريـ ـ ـد أطلع ! جلنار : قومي حبيبتي و اني هم جاية وياج خرجت الاثنتان من القاعة الـمختلطة و لينا بدون وعي اجهشت بالبكاء حتى قبل ان تصل الحمامات ! جلنار صدمت و مسكت ذراعها بسرعة : حبييييبتي شبييج ؟؟ لييين عمري قولي يا الله ،، إسسسم الله عليج أكيييد إنحسدتي ! إبتسمت بسخرية وهي تمسح دموعها بـ حقد لما فيها : اييي كللش حاسديني على سعادتي ! نهرتها بعتب وهي تفلتها كي تدخل المغاسل قبلها : طبعا يحسدوج شو ما شاءالله كاملة و الكمال لله ،، مشفتي شلون النسوان عيونهم عليج من البارحة لليوم ،، هسة تشوفين كم وحدة تخطبج لإبنها و قولي جوجو قالت ! لم تهتم ،، فما يثور بـ ثناياها امر من ان يحلى بقطع السكر التي تضيفها جلنار ،، و تلك اكملت : حبببي والله حرامات هالعيون الحلوة تبجي ، صدقيني هوة خسر ! كانت قد فتحت صنبور الماء لـ تمسح وجهها قليلا غير آبهة بمساحيق التجميل ،، و جمدت يدها عند قول جلنار : نعم ؟ برقة اجابت وهي تقف خلفها و تنظر لها من المرآة : حاسة بيج من الصبح وانتي تدورين احلى فستان لخطوبة صديق اخوج ،، هوه نفسه الي جان ويانة بيوم الي رجعتوني لاهلي مو ؟؟ إرتجف فكها السفلي بضعف و التفتت بـ هدوء من غير ان توقف سيل الماء ، فهي مشدوهة و غير قادرة على النبس بكلمة ؛ و جلنار اردفت : وهم هوه نفسه الي يحبج وانتي ممقتنعه بيه ؟؟ تمآسكت : هممم .. إيي .. مو نفس طموحآتي ! جلنآر : لعد ليش أحسج كلللش مقهورة ! بحدة طبآع آجآبتها وهي تلتفت من جديد نحو آلمرآة : منوو قال ؟؟ أني شعلية بيه ؟؟ الله يهني سعيد بسعيدة أني شنو دخلني ؟ بالعاااافية عليه إن شاء الله يتزوج عشششرة ! اصرت : هوه يحبج صدق ؟ شلون عرفتي ؟ نظرت لها مبآشرة من المرآة : جلنآر .. عفية سدي الموضوع .. أصلآ مآكو دآعي نحجي بشي منتهي .. و سخيف ، و آني قابل مخبلة حتى أبجي عليه .. أني بجيت لأن تذكرت أخوية و أبوية و بـــس !! أسكتتهآ .. و فطرت قلبها جدآ ، حيث إن صوتها خرج ضعيفآ متهدجآ ، إنهآ محقة ، فـ الوضع بالقآعة يثير المشآعر بشكل قآتل وهي بالفعل تجد أن خسآرة أهلهآ أقسى و آمر من كل شئ فـ هذه الفتاة قد تجرعت كل كؤوس العذآب .. بأقسى الطرق و إن خسآرة حب رجل .. ليست بالكثير بالنسبة لهآ . . . عدنا الى ارض الوطن بعد غياب قصير ! أتصدقوني إن قلت لكم إنني لم أشعر بوجود الهواء حولي إلا الآن ؟ فـ هنا فقط ،، و بإرض معبقة بأفخم العطور التي تفوق عطور فرنسـآ بجودتها و رآئحتها الزكية عطور لا تحمل آي تاريخ انتهاء صلاحية ،، عطور دماء شهدائنا من الرجال و النساء و الشيوخ و حتى الاطفال ! شعرت بتأكسد دمي هنا فقـط ،، في أرضي ! فلا أوكسجين الا أوكسجين العراق العريق بالنسبة لنا نحن العراقيون صدقوني إن كل عربي ، لا يشعر بوجوده الا على ارضه الأم فـ هنيئا لنا عروبتنا التي لا تضاهيها قومية ! و رغم عبث الحمقى بنا من العرب انفسهم ،، و تلاعب الأجانب و اليهود بخرائطنا كما يحلو لهم سيأتي اليوم الذي تشرق فيه شمس العروبة و الاسلام لتغطي كل الاراضي و تمحو اثار الليل من الدمار ! كنا قد وصلنا لمنزلنا توا ،، حين تكلمت لينا بتعب وهي تتحرك سابقة لي نحو الحمام السفلي : عود اذا تطلع اخذ غراض بيت صديقك ! أ تراني اتوهم غضب اختي بسبب اكمال رفيقي لـ حياته ام إن هذه الحقيقة ؟! و إن الصغيرة الناضجة تفكر بأنانية و تملك نحو عمر ؟! ستكون مجنونة و غبية فعلية ان ظنته سيوقف حياته من أجلها او يفكر بخطبتها ثانية ! فلا رجل و لا اقصد بهذا ' ذكر ' يرضى لنفسه الذل و الانتظار ، لا رجـل لقد فقـدت نشاطها منذ ايام حيث علمت بخبر خطبته ،، و لا أعلم إن كان ما اشعر به صحيحا و إنها بالفعل قد وقعت في شباك عمر و لكن بعد فوات الآوان ! جلس بإنهاك على اريكة المطبخ بعد ان خلع حذائه بإهمال و مدد رجليه على الطاولة المقابلة له ، عندما خرجت بدأ صوتها المتذمر يزعجه وهي لم تتوقف بل اصرت على موقفها حتى انزل ساقه من الطاولة ! أكملت و هي تفتح احدى الحقائب و تخرج منها اكياسـآ كثيرة ،، فصلت اثنين على حدة : هذولا الفساتين عود اخذهم تملل بتعب : إنتي صدق مخبلة ،، أني هسة بس انطيني مخدة و فراااش و عوفيني لباجر الصبح ! استقامت من جلستها الارضية : مو مشكلة بس اهم شي من تريد تطلع وديييهم ! رفع حاجبه : على اساس انتي مشتريتهم توجهت نحو الثلاجة و اخرجت لهما علبة عصير بحجم عائلي و هي تجيبه بحدة : و أني شعلية حتى ادفع ؟ قابل هوه صديقي لو صديقك راقبها وهي تصب لهما كأسيين من عصير الاناناس و بكسل قال : و الله مو اني الي برمت ' طقيت الصدر > < ' و قلتلهم اجيبلكم ،، شو انتي تبرمين و توقع براسي ،، و فوقاهه تريديني اقول منج ضحكـت ببرود وهي تقدم له كأسه : لا حبيبي اني شكو ،، قول منك انته ، هدية عرسه فساتين لخواته ،،ههه على اساس شلون عرس هوة ! لم يأخذه و بقي ينظر لها بحدة مرهقة اثر الطريق : انتي ليش متستحين ؟ تركت الكأس على الطاولة و بنفس حدته بل و اكثر اجابت : يعني انت شرشحت بت العاااالم و لازم محد يقلك ليش ،، و اني بس اقول كلمة على عمر افندي لازم اترزل ،، مدري ليش هيجي ميت عليه عدم وجود جدته ، جعل الاثنان يـستخدمان كل اسلحتهم الدفاعية و الهجومية ، إذ لا كبير بينهم ينهيهم عن الجدال او بالاحرى العراك إستقام و هي ثبتت مكانها بعناد ،، فقال بتهديـد : عمر يسواااج و يسووى راسج ،، والله العظيم احسن شي سواه رح يتزوج وحدة هم تسواااج ،، و تستاااهله ،، و انتي ابقققي مثل الزماال بمكانج ،، محد يعجبج لحدما تعنسين قداامي ،، بس طبــج مرررض ،، حتى ينكسر خشمج العالي شوية ! نعم قوية و نعم عنيــدة و الاهم من ذلـك ذات كبرياء شامخة الا إنها لم تستطع تحمل كلام اخيها ، لقد كسرها ،، و كسر اللين من المستحيل جبره ! بدون ادنى شعور منها رمت بكأسها نحوه و صرخت به مع دمعة واحدة خانتها : شقـــــــد أكررررررهك ،، إنتتته مووو أخ ،، إنتتته عدووووو ،، أكررررهك ! صدم من فعلتها و كان على وشك ان يمد يده ليصفعها الا ان يده ثبتت في الهواء و شخص بصره نحو صورة والده على الجدار امامه و توقفت حواسه لبرهة اذ انه لم يسمع صوت تكسر زجاج الكأس بعد ان صدم بالارض ! هي افلتت شهقة مصدومة عند محاولته ضربها ،، و ما ان انزل يده حتى خرج صوتها باكيا : أكرررهك علي والله العظيم اكرهك و اتمنننى اموت واخلص منننك ،، رووووح جيييب بيبيييتك يللا روووح ما اريييد ابقى وياك وحدي اكرررهك ! تركها تبكي بغضب وهي تشتمه تاره ، و تدعو على نفسها تارة اخرى ، و تحرك نحو الحمام لـ يغتسل من كل ما فيه من عرق بسبب الطريق و من عصير بسبب الغضب ! ؛ لقـد آلمني جدا قوله ! أنا لينا اعترف امامكم فقط بإنني بت اتسم ببعض صفات اسمي ، لم يتوجب علي البكاء امامه ،، فهو لا يستحق ان يرى ضعفي و يستخدمه ضدي يوما ما ! أنا اكرهه لقد عاد كما هو حقيرا لئيما اناني ! لا استطيع تخيل مشاعري نحوه لو انه فعلها و ضربني بالفعل و لكنني متأكدة بأنني لن أسامحه ابدا على كلامه الذي قال ما زلت في الخامسة و العشرين وهاهو يهينني هكذا ،، كيف ان مرت السنين و انا ما زلت انآ ،، هل سيعايرني يوما بكوني ' عانسا ' ؟ بالطبع سيفعلها فقد قالها توا ! كم امقتتتته و امقت رفيـقه ذلك ، إنه يحب عمر اكثر مني ،، و يجده افضل مني بكثير و لا يتوانى عن تذكيري بإني لا استحقه اي اخ انت يا هذا ؟! تبا لك و لـ دمك البارد ايها الحقير لا اطيقك ،، بل لا اطيق نفسي و لا العيش معك انا لا اطيق العيش اساسا ! أريــد ان اموت فلا شئ لي في هذه الدنيا كل من عليها لا يهتم بي ، ظننت انني بقيت محاطة بـ ثلاثة بعد إستشهاد والدي و اخي و الان ترتسم امامي خيباتي بلون الكحل الغامق ! فـ رسل و قد تزوجت و بالتأكيد لن تستمر علاقتنا كالسابق فستكون لها مسؤلياتها و بعد المسافة يقف حاجزا يؤول بيننا اكثر اما علي ،، و عمر ، فالاثنان اثبتوا لي ان ' بعض الظن اثم ' فأحدهما قد فطر قلبي بكلامه الذابح منذ قليل ،، و الأخر اثبت لي شفاءه مني بعد فعلته ! و لشدة غبائي استمر بتفكيري الأخرق بإنه ما زال يعشقني انا و كل ما فعله من اجل اغاظتي ! و لكن يبدو انني احمل برجا من الثقة الذاتية فوق رأسي ،، و بدأت ادواره بالتهدم دورا بعد دور لـ تحطم لي دماغي ! لا ، لن افكر هكذا ، حتى و ان كان اخي حقيرا ، هذا لا يعني ان وجودي في الدنيا لم يترك بصمة لي في حياة احدهم بالتأكيد فعل ،، و أنا متأكدة بإن عمر ليس مثل علي عمـــر يحبني نعم ،، هو الوحيد الصادق في مشاعره نحوي ، حتى و ان اكمل حياته ،، هنيئا له الفشل مقدما ! لإنني دوما سأبقى له حلما يعانق سماءه كل ليلة ؛ و دليلي على ثقتي هذه هو قول علي الكريه فـ بكلامه اثبت لي ان قرار عمر اساسه الابتعاد عني ، و ليس حبا بالزواج و لا بالفتاة ! و هذا يكفيني جدا ! كانت حتى الآن في المطبخ جالسة على الاريكة و تفكيرها شارد و هي تنظر نحو الحقائب ! شعرت بدخول ذلك الخبيث الى المطبخ و لم تهتم له حتى بعد ان تكلم : قفلي الباب اني رايح انام ! شعرت به يغادر ، ثم يعود من جديد ، أظهرت درجة عالية من البرود وهي تسمعه يقول من جديد : لتبقين تتبجبجين ،، اني اسف على الي قلته ،، انتي عصبتيني و طلعتيني من طوري ! لم تجبه ، فـ أردف : بعد لتعانديني حتى لتصير بيناتنا هيجي عركات ،، احترميني حتى اعرف اعاملج مثل متريدين لم تجبه ايضا ، و هذا ما اغضبه و جعله يـعيد استخدام سوطه : طببببج مرررض تزعلين ترضين ،، ردت اصالحج بس انتي وحدة مو مال احترام ، و تستاهلين كل الحجي الي قلته ! وقفت بسرعة و تحركت مارة بقربه من غير ان تلقي عليه نظرة واحدة ، ادار رأسه قليلا يتابعها وهي ترتقي الدرج بخطوات هادئة ،، بل جامدة ،، تبعد كل البعد عن صراخها منذ قليل ! . . . تمر الايـآم سريعة جدا ، و هاهو يوم عمر و زينب قد حل ! لقد تم اتمام العقد صباح الامس ،، و الآن في هذه القاعة ستتم مراسيم الحفلة التقليدية و التي تختتم بإرتداء الخواتم كـ تعبير للجميع عن الارتباط الرسمي والدته و اخواته كن على قدر عالي جدا من السعادة و الحماس ، فـ عمر طيلة عمره كان لهم الإبن البار و الأخ الحنون ! حتى و ان قسى يوما فتكون قسوته لينة و لطيفة ! كانت القاعة مليئة بالمعازيم من الاقرباء و الاصدقاء ، من كلا الطرفين ! حتى الآن لم تصل العروسة و اختيها ، و لكن والدتها موجودة و ترافق والدة عمر اغلب الوقت ملك كانت اكثرهم سعادة ،، حتى اكثر من والدتها المتخوفة من عمر رغم اصراره على هذه الزيجة ،، و رغم كلامه المنطقي جدا بخصوص لينا ! منذ اليوم ، أو بالأحرى منذ الأمس ، لينـآ إنتهت من حياته ،، فهو قد ربط برباط مقدس مع فتاة أخرى ! فتاة لها من الجمال و الذوق و الأخلاق ما لا تستطيع لينا مظاهاتها به اجتمع الجميع قرب باب القاعة عند علمهم بخبر وصول العروسة ،، و تكفلت ملك ترتيب الواقفين ، و ميس المسؤولة عن الأغاني شغلت أحدى ابداعات حسين الجسمي يرددها بصوت يذيب القلب ! زفت العروسة ذات ' الطلة البهية ' ، مع امها و ام عمر حتى اوصلتاها عند الـ ' كوشة ' ، فـ قابلت تبريكات والدة زوج المستقبل و اخواته بكل ذوق و رقة الجميع انبهر بجمالها الأخآذ وسحرها الطاغي ، و ميس و اية كانتا مبهورتان جدا بكل شئ يتعلق بها من فستانها لـ تزيينها الراقي ، حتى تسريحتها البسيطة ! استلمت اخواته الثلاثة وظيفة ' الرقص ' فرحا و طربا ، مع والدتهم المكتفية بالتصفيق رغم حسرتها الداخلية كم تمنت ان يزف شبلها مع والده ، تعلم بحاجته لأبيه رغم نضج سنه و رغم رجولته ،، و هذا كان حالها عند زواج ملك ،، و سيكون ايضا عند زواج اية بعد شهور ان شاء الله فقد تمت خطبتها من قبل احد زملاءها في العمل ، و لكن ابنتها اشترطت الانتظار حتى تتأكد من موافقتها ! كان الجو حماسي جدا ،، و محبب للقلب ايضا ،، فـ سهى اخت زينب كان لها حضور طاغي عند دخولها معهم في ساحة الرقص ،، حيث ابهرت الجميع ببراعتها و جمال شعرها العربي ! و بعد صولات النساء في حلبة الرقص ،، حان وقت دخول العريس ، كان قد وصل توا بمرافقة آلن الذي اخبره بإنه سينتظر علي في النادي الخاص الذي تعد القاعة جزءا منه ! و اخبره عمر بأنه عندما تنتهي حفلته سيـنظم اليهم !!! كل شئ كان مرتب و منظم بإبداع ، لقد خطف ابصار الفتيات بـ حضوره القوي وهو يزف مع والدته و اخواته ، كانت الابتسامة مرسومة بإتقان حول فمه ، فتكفيه من الدنيا سعادة أمه ،، يرتدي البدلة الرجالية بلون الفحم مع قميص رصاصي و رباطا بنفسجي بنفس لون فستان العروس ، عندما وصل الى عروسته لم يستطع اخفاء انبهاره بجمالها ،، هو يعلم انها كذلك و لقد رآها أكثر من مرة و لكن ،، سبحان الله الذي يرزق كل عروس بنور يجعلها تبدو كهالة من الجمال ، كانت ابتسامته لطيفة و هادئة جدا ،، و لكن تركت لها أثر عنيف في نفس زينب مال برأسه نحوها و قبل جبينها بعد همسه الخافت بـ ' مبروك ' أجابته بنفس الطبقة الصوتية ،، فـ همس من جديد بلطف : الله يحفظج من العين ،، اقري على نفسج ترة الناس يحسدون ! كلامه رقيقا و ناعما ،، أصاب زينب بدوار مخيف ، هذا الرجل كامل و الكمال لله ،، فـ منذ معرفته حتى الآن لم تشكو منه الا من الشرود في بعض الاحيان و لكن روعة قلبه تجعله ينسيها ذلك بلطف كبير قبل رأس والدتها بإحترام ،، ثم احتضن امه وسط صراخ و تصفيق الحضور ،، قامت ميس بتشغيل احدث الاغاني الدارجة وقتها ،، و رقصن اخواته امامه و هن تحاولن جره لـ حلبة الرقص لم يرفض ،، و لم يـخدش فرحتهن و لا فرحة زينب ! كل شئ كان على أحسن ما يرام ، و قررت والدته ان وقت تلبيس العروسة لـ نيشانها ' مهرها ' قد حان هدأ الجميع انطفأت الأنوار ،، ثم اشتغلت اغنية هادئة جدا تخص هذه المناسبة مع اشتغال انوار صفراء ! اشتعلت مشاعر الجميع ،، و بشكل تلقائي اصيبت الفتيات ' الانسات ' بقشعريرة على طول عمودهن الفقري عند هذه اللحظة فقط ، قررت الدخول ،، بل و التقدم حتى تظهر للجميــع ! ترتدي فستانا بـلون الدم ،، متناسقا جدا مع حجاب بلون الـفحم ،، ليبرز ملامح وجهها الجذابة ، و الاهم نظرتها الثاقبة ذات اللون الزيتوني المخيف ! بسبب الاضواء ،، بانت عيناها كـ شعلتين من النار ،، بـ وصف أدق ،، كـ عينا الذئب بالضبط مخيفة ،، و مهيبة و تحمل الكثير بداخلها ! ؛ وحين افترقنا .... تمنيت سوقا يبيع السنين .... يعيد القلوب ويحي الحنين .... تمرد قلبي وقال انتهينا .... ودعنا من لعشق والعاشقين .... تمنيت سوقا يبيع السنين .... أبدل قلبي وعمري لديه .... وألقاك يوما بقلب جديد .... تمنيت لو عاد نهر الحياة .... يكسر فينا تلال الجليد .... ولكن قلبي ما عاد قلبي .... تغرب عنك تغرب عني .... وما عاد يعرف ماذا يريد .... لـ فآروق جويدة بالطبع تتساءلون عن شعوري منذ دخولي الصالة ، بل منذ ايام ،، حيث قرب الموعد ! لا تخافوا و لا تهلعوا ،، أشعر بأني بخير ،، و معرفتي البسيطة بزينب قد اراحتني فعلا فـ أنا اريد شخصا مثلها لإكمال حياتي معه ! شخصا شبيها لي ،، و ليس نقيضي ! اما بشأن ' تلك ' ،، فـ أرجوكم ان تنسوني إياها الليلة ،، فهذه ليلة زينب ، و لا اريد لـ غيرها التطفل ! عندما هممت بتلبيس عروستي خاتمها ،، شعرت بسكين تغرس بأحشائي بقوة تشابه قوة قص سبائك الحديد بل و أقوى ! و لكني كنت مجبرا على الابتسام ،، حتى لا اضيق صدر احد من حولي ،، فليتمكن الضيق من صدري فقط بكم او بدونكم ،، إستطاعت التطفل ،، و غرس اظافرها بـ جدران قلبي ،، لـ تذكرني بوجودها الدائم و السرمدي لا أعلم مالذي جر نظري بعيدا ، و لكنه شيئا قويا كـ مغناطيسا أحمر ملتهب ، جرني بكلا طرفيه السالب و الموجب ليشلني عن الحراك ؛ أحمد الله أن الضوء خافت ،، و إلا اكتشف الجميع ما حدث لي من بريق عيناي ! تبا لها ما الذي اتى بها ؟! و كيف لم يخبرني علي بمجيئها ؟! اريد ان اكرهها ،، اقسم بإنني أتمنى ذلك ،، و كيف لا أفعل و هي تريني بكل الوسائل الايضاحية لا مبالاتها لكل ما افعل ! اعدت نظري لـ عروسي و قبل ان ادخل الخاتم بإصبعها سقط ارضا فتدحرج بين اقدام الواقفين ! انشغل الجميع بالبحث عنه و اصابت الفوضى المكان ،، و زينب كانت على وشك البكاء ،، فكما تعلم إنه فأل سوء ان يسقط عريسها الخاتم ! تشوهت سعادتها اما أنا فكنت غير مستوعب لما حدث ،، ما الذي اوقع الخاتم ؟ أيعقل ان تكون نظرات نارية خبيثة ؟! التفت لأنظر لها متحديا ،، فغلبتني بإبتسامة ساخرة ،، متشمتة مع شعلتين متوهجتين تتوسط وجهها القمري ! صدمت ،، بل كنت على وشك الذهاب لها و خنق عنقها حتى ازهق روحها ،، أتلك ببشر ؟؟ لا تريد لي السعادة تريدني ان أبقى اسير عشقها الـمضطهد تريد حرق جسدي حتى تلعب برفاتي ، إنها مجنونة ،، مجنونة تملك و أنانية ! ابعدت نظري لـ زينب ، ثم ملت برأسي نحوها : فدوة الج مليون حلقة ،، لتنقهرين ! إبتسمت بشكل تلقائي ،، و بقلب طيب ، و بنفس اللحظة وجدت ميس الخاتم و اعادته لي ، عاد كل شئ لما عليه ، و اتممت تلبيس الطقم الذهب لـ زوجتي من غير ان أهتم ظاهريا لوجود ' صاحبة العينان المشتعلة ' كانت تبدو كـ مصاصي الدماء ، نجحت في رداءها و نظراتها ، فهذا بالضبط ما هي عليه مصاص دماء بشري ،، لا يـشبع عطشه سوى دمي أنا و كم اود ان اسمم جسدي كي ينتقل دمي لها ملوثا ،، و سأحاول ، فأنا اعلم ما السم الذي يقتلها حب إمرأة سواها ! تقصدت تقبيل رأس زينب و خدها هذه المرة ،، لأبدأ بمحاولة تلويث دمي الذي تمتصه إمتصاصا ! كم كرهت نفسي و انا استغل زينب من اجل ابراز قوتي لـ تلك الخبيثة ، و لكن ليس بيدي حيلة فكل الحيلة هي بقلبي فقط ! هذه المرة حان وقت تقطيع كعكة الزفاف المكونة من 5 طوابق ، و اجتمعنا جميعا حولها و بدأت المصورة بالتقاط الصور لنا ، و حاولت قدر الامكان تجنب النظر في الجهة التي اعتلتها ابنة السلطان ، قامت ميس باختيار احدى الاغاني الهادئة و طلبت مني الرقص مع زينب و كان هذا لأمر مستحيل بالنسبة لي ! فـ لا يوجد بيني و بين زينب حتى الآن سوى ورقة و خاتم ، و لا استطيع تجسيد دور المغرم بـ مشاركتي لها رقصة احلامها ، لو كانت هي ،، تلك ،، لـ كان الأمر مختلفا جدا ! نهرت نفسي و بقسوة ،، ثم قررت إسعاد زوجتي الجميلة ،، و احراق محبوبتي الخبيثة ! نعم سأراقصها و أقطع اوردة قلبي ،، ثم شرايينه سأمزق نفسي ،، و أبتسم بجبروت و كبرياء ؛ اعلم ما تشعرون به نحوي ، و صدقا .. لا يهم ! فأنا بت لا اهتم بأي أحد بعــد عراكي الاخير مع اخي ،، إتضحت لي الكثير من الصور التي كان غروري يقف حائلا بيني و بين رؤيتي لحقيقتهآ ! كم انتشيت و أنا أرى خاتمه الغبي يترآقص ارضا هاربا من اصبع تلك الـجميلة ! نعم إنها فائقة الجمال لقد احسنت والدته الأختيار ،، فيجب على زوجته ان تكون جميلة و جذابة كي تحاول مجرد محاولة في إزاحتي من عينيه ! اني اشفق عليها ،، فهي لا تعلم من هو زوجها ،، و من هي بالنسبة له اتفكرون احيانا بـ سبب ثقتي هذه ؟ سأخبركم لا اعلم ان كنت انا قارئة جيدة للأفكار او هو واضح لدرجة الشفافية ! و لكن بكل الاحوال استطعت الجزم بـ إستمرارية حبه لي حتى هذه اللحظة جلســت بعيدا و انا اراقب الوضع بصمت ،، و اسمع حولي احاديث صاخبة وسط الموسيقى الرومانسية ، لم يـؤلمني ما أرآه صدقوني ، أنا فقط .. منزعجة مما هو فاعل بنفسه لا يهمني ان تزوج أو لآ لا يهم لم لا تصدقوني ؟ اتعتقدون بأني أكذب و إن بريق عيني بسبب الدموع التي تجمعت فيها إثر ما اراه ؟ إنكم مخطئون ، انا فقط احب هذه الاغنية و اتأثر بلحنها ! سواء صدقتم ام لا ،، لا يهمني الامر انها والدته ،، لقد لمحتني وهاهي تتقدم مني ، وقفت بهدوء واخذت شهيقا طويلا قبل وصولها رسمت ابتسامة جذابة على شفتاي و انا ابارك لها ،، و ادعو لهم ' بالموفقية ' و أنا نفسي لا اعلم ان كانت دعوتي صادقة أم مجرد مجآملة سألتني عن سبب عدم حضور جدة علي و اخبرتها بـ أمر ارتفاع سكرها و عن ارسالها احر التهاني و التبريكات لهم ربتت على كتفي برقة و بصوت متهدج تحدثت : حبيبتي يوم الي افرح بيج و بعلاوي ،، بس اول شي بيج ،، فدوة لله على هالجمال ،، صلوات على النبي ،، ماما تعالي وياية يم البنات انتي اختهم ليش قاعدة هنا وحدج ! لا ،، لن اتأثر ،، و لن ابكي كلا لين اتوسل اليك لا تفعليها ،، آرجوكمآ يا مقلتاي اصبرا قليلا فقط ، حتى اعود لغرفتي و حينها افعلآ ما شأتمآ ! لم استطع ،، لقد خانتني عيني فـ قفزت منها كرتان من الدمع بشكل سريع ، طأطأت برأسي ارضا و استطعت مسحهما من غير ملاحظة احد ،، أو هذا ما ظننته ! عندما اقتربت من الفتيات مع امه ،، تبادلت السلام معهن ،، و تم تعريفي على والدة عروسه و اختيها ،، كنت لبقة .. و لكن بلا دراية مني باردة لدرجة الصعيق ابتسامتي مجوفة و فارغة ،، و بما انني كنت قريبة من جلسة العروسين بعد اتمامها الرقصة قررت تقديم مباركتي ،، أو بالأحرى سخريتي من كل ما يحدث حولي آو مني انا فـ فعلا لا اعلم ! اعتليت الدرجات القليلة ،، ثم تقدمت برفقة والدته ،، و كان هو مشغولا او متظاهرا بالإنشغال بحديث مع فاتنته عندما وصلت قدمتني والدته بصوت مرتفع بسبب الموسيقى : زوبة حبيبتي هاي لينا ،، أخت علي تعرفيه ! بلطف مدت يدها تستقبل كف يدي ،، رفعت من طبقاتي الصوتية و لم اعي ان ذلك اوضح رجفتي : مبرووك ،، شايفة كل الخير ! ابتسمت لي : تسلميلي عمري ،، يووم الالج سحبت كفي من حضن كفها العاجي و ادرت برأسي نحو خائني ، وجدته ينظر بعيدا بإتجاه اخواته ،، فـ تحدثت بـ هدوء ساخر : مبروك عمر ؛ يا من وهبتك كل شيء إنني ما زلت بالعهد المقدس.. مؤمنا فإذا انتهت أيامنا فتذكري أن الذي يهواك في الدنيا.. أنا لـ جُويدة صوتها يمزقني اقسم بإنه يفعل و لكن لا احد يعلم بذلك يا الهي متى سأتخلص من قيدها ؟ نقلت نظري لها لأفاجأ بنظرة مكسورة لم اتخيل ان ارآها موجهة لي ، لم استطع الرد عليها وهي آثرت الحراك مبتعدة ،، انزلت رأسي لأسحب كمية لا بأس بها من الهواء لـ داخل تجاويف صدري ،، فبدأت اشعر بإنهيار حويصلاتي التنفسية ،، فامست لا طاقة لها على القيام بوظيفتها الاساسية ! يالها من ليلة تآبى الانتهاء ، قبل ان تتحرك والدتي ناديتها بهدوء : يووووم إقتربت مني و مالت بجسدها لتنصت لكلامي : فدوة لعينج كافي خلي اطلع ! ابتعدت عنه قليلا و نظراتها تتهمه بما لا يحب ،، فـ ابتسم ساخرا من نفسه ؛ بعد وهلة هزت رأسها متفهمة و ابتعدت لتخبر رفيقتها و والدة زوجة ابنها عن رغبة ولدها بالمغادرة ؛ ما ان اقتربت من جلسة اخواته ،، اقتربت مني احدى العاملات في القاعة لـ تقدم لي حصتي من كعكعة خطوبة عاشقي إنه لأمر مثير للسخرية ،، بل للشفقة ! بقيت أنقل نظراتي بين الحضور و قد مللت جلوسي ،، كنت قد قررت النهوض عند مجئ ملك لتجلس قربي بداخلي تعوذت بالله من الشيطان الرجيم ،، فبالتأكيد ملك لن تتركني و شأني ! و بالفعل هذا ما حدث اذ انهآ تحدثت بـ شماتة واضحة : هممم ماشاء الله طالعة كلش حلوة ،، إن شاء الله عاد حظج حلو مثلج و تجيج خوش قسمة ! إبتسمت بتعال : شكرا رفعت حاجبيها بهدوء وهي تراقب اخيها يغادر القاعة : ليش متاكلين كيكة ؟ ترة كللش طييبة ،، هممم لو متحبين تذوقين خسارتج ! لم أتوقع ان تكون ملك بهذه الوقاحة ،، كيف لها ان تتحدث بهذه الطريقة لا يجوز ، غير ممكن ! أكملت من جديد وهي تنظر لـ زينب : مهندسة معمارية ،، هالسنة تتخرج ،، تحب اخوية و تموت عليه ،، من بيت الـ ..... و بما انه حضرتج تعرفين بالعوائل و الطبقات الاجتماعية فماكو داعي اقلج شي عن عائلتها ،، و عموري صدقة لله طاير بيها و همين ماكو داعي اقول هالحجي انتي شفتيه بعينج شلون يباوع عليها ،، مصارله كم شهر تعرف عليها و قدرت تنسيه اسمه همين ملت برأسي بإبتسامة هآزئة : لوين تريدين توصلين انتي ؟؟ وقفت بتكبر وهي تعيد خصلة شعرها للوراء : أريد ابين لج خسارتج لقد شمت بي أعدائي ايها الـ ' عمر ' جعلتني اضحوكة لأختك ،، فتبا لك و لها ! لكن لم اصدم منك ؟ فأنت كرفيقك بالتأكيد ،، بل اسوأ ! إذ انك منافق تغير جلدك كالثعبان لم اتوقع لدغتي السامة ستكون منك انت ! هنيئا لك رد اعتبارك تستحق ان اصفق اجلالا لـ قوة ضربتك و لكني لن افعل و تبا لكم جميعا ،، لا احتاج منكم احدا حتى الجدة ،، فلطالما كانت جدته فقط و انا كالعبء الثقيل فوق كاهلها ،، لا تريد سوى تزويجي و تخليص حفيدها من مسؤليتي ! آه .. أشعر بدوار شديد ؛ كلا لا اريد ان اضعف امام مرآى من الجميع لن اسمح لأحد ان يكسرني لا احد ! إستجمعت ما لي من بقايا طاقة ،، و وقفت بهدوء : تدرين انتي وحدة تافهة ،، و المفروص هسة انتي فرحانة لاخوج لأن حيتزوج مو فرحانة عبالج اني مقهورة ،، لو مقهورة جان مرحت ادور لخواتج فساتين ،، و لو مقهورة جان مجيت اليوم ،، بس عقل النسوان صدق فاارغ ،، و على فكرة قولي لأخوج هذا احسن شي سواه بحياته ،، على الاقل بعد ميضوج مني اخوية لإن رفضت صديقه مع العلم حقي ارفضه ! تركتها مصدومة من وقاحتي بالرد و توجهت نحو والدته ؛ سلمت عليها بسرعة و في نيتي الخروج قبل ان افقد السيطرة على مخيخي و اقع ارضا امامهم ! و بالفعل اتصلت بعلي حالما خرجت من القاعة ،، ففاجئني صوته مشدودا : ليييين هسة آلن يرجعج للبيت ،، اني رايح لبيت امي ،، و ما اريد اسمع نقاش !! سكنت عن الحركة ، ماذا يقول علي ؟ أ فقد عقله ؟ يريد مني ان اذهب مع رفيقه و انا بكامل زينتي و فوقها الساعة تقترب من التاسعة ليلا ! أنا على ثقة تامة به و لكن مهما يكون فهذا لا يجوز ! المصيبة انني لم احضر عبائتي معي ،، و الا كنت سأتقبل فكرة اخي علي جن الم يفكر بي ؟ تبا له ،،، تبااااا له ! كنت اقف عند باب القاعة حتى الآن و تدور في نيتي فكرة العودة الى الداخل و البقاء حتى يتصل بي مرة اخرى لـ يخبرني بعودته من أجلي و لا يهمني ان مت في الداخل ليس فقط ان اغمي علي ! و لكني رأييت آلن يقترب من بعيـد ،، شعرت بالدوار يقتحم كل خلاياي العصبية و يفقدني توازني تدريجيا لا اعلم ما بي تمسكت بقوة في الجدار وانا غير مرتاحة بتاتا لوجودي مع آلن ،، لا استطيع مرافقته بل لن افعل سأعود الى الداخل و اطلب من والدة عمر ان يقلوني في طريق عودتهم ! عندما وصل عندي تكلم مسرعا و كان وجهه احمر اثر الانفعال : ها لينا شلونج ؟ اجبته بإرهاق و خيل لي رؤية الخائن يقترب هو الاخر : الحمدلله ،، آلن شكوو شبيه علي مخبووص ؟ توتر ثم اعترف : ما ادري مو متأكدين بس يمكن خواته ....! توسعت حدقتا عيني بدهشة و لم اهتم لوجود عمر : شبييييهم ؟؟ آلن ؟؟؟؟؟ شبيييهم خواااته ؟ حاول التدخل ذلك الـ ذي اكرهه : إششششش لينا اهدي لتفضحينااا صرخت به بقهر الكون اجمع : لتحجججي وياااية انتتتته ،، و لتخاااف مرح افضحك و اخرب فرحتك تحركت غير آبهة لـ عدم قدرتي على التوازن : آلن فدوووة وديني للـ ـ ـ ـ! كنت على وشك السقوط عندما مسك ذراعي بقوة مانعا عني اي تكسير لعظامي الهشة : على كيييييفج ابعدت نفسي عنه و حررني ببطأ حتى تأكد من قدرتي على التوازن ،، و جائني صوت آلن مهدئا لروعي : لتخافين ان شاء الله ماكو شي ! ابتعد عمر بعد ان قال : الن لتروحون هسسسسة ارجعلكم ! دخل القاعة ، و انا استغليت الفرصة فحادثت آلن بإستعجال : الن الله يخليك اخذني للبيت وتحركت قبله ،، لا اريد لـ ذلك ان يرافقنا فأنا لا اطيق النظر له بعد كل ما فعله بي ! لقد شتت كبريائي فصرت ابحث عنها في كل مكان كي الملمها من جديد و لا اعلم ان كنت قد نجحت في ذلك ! و يال كرهي لـ ذاتي فأنا اشعر بالراحة لوجوده معنا ،، لابد ان يأتي فهو بالطبع لن يتركني مع آلن بمفردي الم اقل لكم انه خير من علي ! نعم و لكني ايضا قلت بإنه اسوأ ،، لا اعلم .. انا اكره كليهما الدوار لم يسمح لي بالحركة السريعة فإستطاع عمر ان يلحق بنا بوقت قياسي ؛ و تفاجأت به يقف امامي في وسط مواقف السيارات ليقدم لي عباءة و حاجباه معقودان بحدة : لبسي هالعبااية بسرررعة لم افكر حتى بالعناد ،، فأنا فعلا احتاجها فعلت ما قاله و انا اسأل آلن بقلق : فهمني شصاير ،، شبيهم يسر و ضي ؟ اجابني بهدوء : ما اعرف فتكلم عمر وهو يتحرك امامنا نحو سيارة آلن : امشششي بسررعة ! أعلم ان هنالك ما يخفوه ، و لكن لا اعلم كيف اختطفه من السنتهم ،، فجأة راودتني افكار عجيبة و مريبة حول امكانية حدوث شئ للفتيات من قبل والد جلنار لا يا الهي ان حدث ذلك فعلا سينقلب علي الى وحش مسعور سيقتل جلنار ،، بلا شك سيقتلها ما إن استقرينا في داخل السيارة ، حتى تكلم عمر : الظاهر البنات متوفيات ! صعقت ،، بل احترقت ! لم اعرف ما يتوجب علي قوله ،، تبعثرت حروفي و بت اجر الانفاس جرا جائني صوت آلن الذي يجلس خلف المقود : لينااااا لااا لتخافين احنه ممتأكدين و نهر عمر بإندفاع : عمممر شبيييك انتتته زمااال ؟؟ اجابه ببرود : على اساس رح تموت نفسها علمودهم ،، همة اصلااا مو خواتها لقد تغير .. هذا فقط ما استطيع قوله بخصوص عمر حل خريف العمر و بدأ حبي و الاهتمام بي و حتى الشفقة علي تسقط من قلبه كما تتساقط اوراق ايلول . . نهآيةْ البرآءة التآسِعةْ حُلمْ |
مبــــــــــــــــــــــــرووك التميــــــــــــــــــز ..تستحقيــــــــــــه بجداره .........
بـــــــــــارت الـــيوووم مــــــــــــــــــــــــره يجنـــــــــــــــــــن روعـــــــــــــــــــــــه بجـــــــــــــــــــــــد .. كلــــــــــــــه زوجــــــــــات ههههههههههههه .. والأهــم ان قلب ليــــــــن انكســـــــر مصاص الدماء خخخخخخخخخخخخخخخخ عمر ماقصر في الوصف مرره ملوكـــــــــــــه ذي ي حبــــــــــــي لهــــــــــــا..........تعجبنـــــــــــــــــــــــــي حيـــــــــــــــــل ... جلنار وش الحظ الخايس ذا ماطبيتي إلا على علـــــــــــي احسن الله عزائك في نفســـــك ..مدرري احس انه راح يتزوجها خخخخخخخخخخ في انتظااااااااااااارك |
مصاااصه الدماااااااااااااااااااء..ههههههههههههههه والله احلى تعبير يااعمووري وقسم انا مثلك صرت اتخيلها مصااصة دمااااء ياليتها بس عرفت ان هالتشبيه مر في بالك بتعرف هنا انها تساااقطت مثل اورااق ايلول منذوو مبطي..هخهخهخهخه
والله ياعمووري القسوووه عليك تهبببببببببببببببببببل اول مره تعجبني القسوه .. لأ لأ انتا بصرااحه ثاني واحد اعشق قسوووته .. اييييييييه الله يرد الاول بالسلامه يااارب.. المهم بيكون لي عوده اذا الله احيانا برد شامل.. حوووووووولم البااارت يجنن .. بس تبين الصدق ماكنت اتمنى ان الموضوع يوصل للملكه .. ابيه خطوبه بس..مو عشان الزماله لينا .لا بس عشان القلب عموووري مايأنبه ضميره. ونهايه البارت صدمتني فعلااا .موت خوات علي وبعد لقااائه بجلناااار وشوفته لهااااا شي يخررع فعلاا..لايكون رسل قالت شي منا والا مناك.. ان شااء الله يكون حادث بسيط وعادي وماله اي ابعاد سياسيه او انتقام من اي احد.حرام هالاطفال يروحون بسبب ذنب اهلهم..اهم شي يكونن البنات طيبات وبخير . يكون اكبر اثر فيه واكبر حزن هو كلام عمر للينا لما قال لليش تنصدم هم مو خواتها.. |
مليـون مبروك التثبيت :smile:تستاهلين حبيبتي ♥ فرحتلك بزّزاف // علـي ،لينا .. مجانين رسميًا ! اقتباس:
لاأأ تعليق !! :eek: كيما يقولو .. لسانه ينقط عسل ! في جزء اليوم، كل واحد لابس قناع.. طبعا إلا علي .. فقناعه جميل بما يكفي !! :biggrin: !عُمَر، أخَذ المنطق مجراه أخيرًا.. زينَب، تبدُو جيّدة بما يكفي لتكُون لـ عمَر .. لكنّ الأرواح جنود مجنّده .. لينا، هي كذلكَ تبدُو سيئة الطباع بشكلٍ ما .. لكنّها عانتِ الكثِير .. جلنار، حالُهَا أشبَهُ بحال عُمَر .. الطّيّبون فِي قبضة الأشرار .. عَلي، لا أستطيع تخمين ما وقع لأُختيه ،، وإن كان الحدثُ من توقِيع قاسِم .. كانتِ المسكينة جلنار فتاة صالحة، سنَذكرُها بالخير ! // يعطيك الصحّه .. بالاِنتظار أمممواح :46: ♥ ♥ |
ياربي دخيلك حلم خطيه وش هالضيم على لينا <على كثر ماحقدت عليها على كثر مارحمتها اليوم جد احسها استنزفت كل طاقتها قلبها المنهك يستجدي الرحمه
جزء اليوووووووووووووووووم اتعب قلبي حزني المعذبون اممم مدري دام عمور راح يوصلها للبيت ممكن يصير شي لعلى ويوصي عمور ياخذ لينا ويطلق زينب عموووووووووووور قلنا خطبه مو كتب كتاب <تحسبه لعب جهال ههههههههههههههههههههههههه مدري حلم ماعاد عندي تعليق والله احس نفسي انكسرت وقلبي يعصررني الم <خطيه لكون لينا وانا مادريت هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بانتظار المزيد والمزيد من حرفك ف عز الكلام سكت الكلام |
الساعة الآن 01:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية