ورفعها الى الكرسى ، وكان هناك اهتمام مركز فى نظراته وهو يبعد شعرها ليتفحص راسها جيدا 0 -كدمة صغيرة فقط ، ولكن كان يمكن ان تكون اسوا على الارجح لن تقدر برادلى ان تفعل شيئا سوى تفحصها ، ولكننى اصر ان تراها 0 بعد بضع دقائق كان قد اتصل بالممرضة وصب لها فنجان شاى : اشربى هذا ، لقد سببت لى ما يكفى من القلق ليوم واحد 0 بعد نصف ساعة كانت سارة تغلق باب غرفتها وتنهار تقريبا على فراشها . شعرت بانها مصدومة اكثر مما تريد ان تعترف ، ولو انها تشك ان يكون السبب تلك الكدمة لوحدها . فقد اكدت لها الممرضة بقرادلى انها ليست ذات اهمية ما خلا الم راس خفيف ، وستكون على ما يرام عند الصباح 0 منتديات ليلاس جلست على كرسى ، بعد ان تناولت بعض الطعام الخفيف . وبدات تفكر . لماذا لا يريدها ان تعمل عملا اضافيا هنا ؟ ربما لم يرغب فى ان تراه يتسلى مع صديقته فى الامسيات ؟ لا يعرف ان الفندق ملك لاقاربها وربما يجب ان تخبره . طالما سيبقى هنا . واصبحت مرتبكة حتى انها عندما قرع الباب سرها ان ذلك صرف انتباهها . واعتقدت ان الخادمة اتت لتاخذ صينية الطعام . فحملتها سارة واتجهت نحو الباب ، ولدهشتها وجدت ان الطارق كان مارك 0 وحدقت به بدهشة فقد كان اخر شخص ترغب ان تراه . كيف وجد طريقة الى هنا بحق السماء ؟ -كيف عرفت اين تجدنى ؟ |
وقبل ان تستطيع الاحتجاج اخذ الصينية منها ووضعها فى الخارج وادار ظهرها الى داخل الغرفة واغلق الباب 0 -عصفورة صغيرة اخبرتنى 0 -عصفورة صغيرة ! اخشى اننى لا اؤمن بهم 0 -حسنا تستطيعين ان تبداى بالايمان . ولكن امنت ام لا فهذه كل المعلومات التى ستحصلين عليها 0 وهزت راسها وهى لا تزال مذهولة مما حصل . وتدفق الدم الى وجنتيها ، وعيناه تجولان بجسدها النحيل ، وقالت : لم تقل لى بعد لماذا انت هنا 0 -هذا واضح 0 -اعتقد انك وجدت نفسك مضطرا لرؤيتى . ولكن لا حاجة لذلك فقد شفيت تماما 0 -ربما شفيت ، ولكننى لم اشف . زيارتى لراحة بالى وليس لك 0 -كان لطف منك ان تتركنى اغادر العمل باكرا 0 -بما اننى هنا الان ، الن تدعينى الى الجلوس ؟ حاولى ان تكونى لطيفة للتغيير فقط 0 -احب ذلك ، ولكن غرفة نوم فتاة ليست بالمكان المناسب 0 -فى المرة القادمة كانت غرفة نومى ، ام لا تتذكرى ؟ |
باية جرأة يستثير ذكريات مرت عليها اكثر من ثلاث سنوات ! انه كمن يرمى التحدى ، وليست مخطئة ، ولكن ماذا يامل ان يكتسب من هذا ؟ وهزت جسدها المرتعش . لماذا لا يلقى تحية المساء وينصرف ؟ ايجب عليه ان يتعمد اثارتها لتستعيد ذكرى اشياء تفضل ان تنساها ؟ -ليس لدى كرسيين هنا كما ترى ، فانا عادة لا استقبل الرجال هنا 0 -لم اكن افكر بطلب بعض الشراب ، وسماع الموسيقى الناعمة ولا اريد ان ابقى كل الليل ، هذه المرة 0 -لم تفعل ابدا . ليس معى على كل الاحوال 0 -اصمتى ياسارة . انت لا تعرفين ماذا كنت اريد ، وكنت صغيرة جدا لتتحملى مسؤولية تقرير ما تريدين بنفسسك . هكذا كنت يومها ، وهل كبرت كثيرا الان ، اتساءل ؟ -اصبحت فى الثانية والعشرين ، بالطبع اصبحت اكبر ! -واجمل . اثنان وعشرين ، ولاتزالين تبدين صغيرة كما عرفتك اول مرة رايتك فيها . وهذا لايشساعدنى كثيرا 0 منتديات ليلاس -حتى ولو انه لا يبدو على . فانا الان اكبر ومضى على زمن طويل لان ابقى ساذجة . ولم تعد لدى تلك العادات الطفولية التى تصدم الرجال عندما يعيدون النظر بى مرتين ! -اذا كنت انا واحد من عديد ؟ بالطبع لم يكن هذا شئ لم اكتشفه 0 وتذكرت متاخرة ، ديكى ، الذى كان صهره 0 |
-لم يكن الامر كما ظننت ، كنت دائما تبتهج من قدرتك على التفكير بالاسوا عنى . ولكننى تعلمت الكثير عن الرجال منذ التقيتك ، لاعرف انهم ليسوا جميعا سواء ! -اذا لديك الان بعض الخبرة ؟ -اجل ! ووقف مارك على قدميه ودون اية كلمة اخرى ، مد يده متعمدا وجذبها اليه ، تماما بين ذراعيه 0 -اذا كنت متعودة على الرجال هكذا ، فواحد اخر لا يشكل فرقا لديك . تذكرى اننى رئيسك ، وليس من الحكمة ان تقاومينى 0 احتضانه لها كان كل ما حلمت به فى السنوات الثلاث الاخيرة تلامس جسديهما كان قاسيا ، الليلة الماضية كان متوحشا والضغط الذى يمارسه الان لم يكن رقيقا ، ولكنه سمح لها بالتجاوب ، وبينما يضمها اليه ، بدات النار تسرى بلطف الى جسدها . وانّت بنعومة ، وبدلا من ان تقاوم كما فعلت من قبل ، ضغطت بنفسها عليه اكثر ، واشتدت ذراعاه من حولها . وتملكها الشعور بالخوف والنشوة معا 0 ورفع راسه لينظر اليها . التعبير على وجهه جعلها ترتعد . بدا قاسيا لدرجة قد يقرر معها ان لا يتركها ابدا . وتمنت ان لا تفعل . ولكن فى الوقت الذى صدمتها هذه الافكار شعرت بضرورة المقاومة ، وان تتنكر لمثل هذه المشاعر الاساسية 0 -اتركنى يا مارك ! اكرهك ! |
-لا ، انت لا تكرهينى . فانت تتمتعين بهذا ، ايتها الكذابة السصغيرة الجذابة . كم مضى عليك يا سارة منذ اخر رجل حضنك هكذا ؟ وارادت سارة ان تصرخ " ليس منذ ان فعلت انت " ولكنها تراجعت . لم تشعر ابدا من قبل مثل هذا الشعور مع اى رجل 0 -سارة ! لا يجب عليك ان تجاوبى يا حبيبتى ، استطيع قراءة كل ما اريده من عينيك السوداوين . الم تدركى هذا ؟ -اتركنى ، انت مخطئ 0 منتديات ليلاس وحاولت استخدام يديها لتدفع صدره العريض عنها . وكل ما تمكنت منه ان تقطع زرا من قميصه . وقالت بتوسل تقريبا : مارك ! -يا الهى يا سارة ، لقد مضى زمن طويل منذ اخر مرة . كم حلمت بهذه اللحظة ، كم ندمت على عدم امتلاكى لك ! وفجاة ، عندما وقع نظره على ساعته صاح : دولريس ! اللعنة كدت ان انسى ! -دولريس ؟ -انا اسف ، يجب ان اقابلها . انها صديقة مهمة جدا 0 -فهمت ! |
الساعة الآن 05:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية