متااااااابعة بشدة ..
|
مشكورة عمري لمرورك وتشجيعك
وألف شكر يازهرة الصبار على تفاعلك معي مع أنك قد قريتيها من قبل meno4fun |
تسلمين ياjamaica على المرور
وأرغب بتفاعلك معي بالردود ياحياتي وانتظرك meno4fun |
وراح أنزل الجزء الجديد اليوم
إن شاء الساعة 1 بااااياااات meno4fun |
الفصل الخامس
الساعة خمس ونصف المغرب أوصلوا نوره وسعد بيت أبو سعيد بعد ما مرو على بيت أبو راشد يسلمون عليهم ، الكل كان فرحان ومستانس برجوعهم من السفر بالسلامة (( نوره وسعد متزوجين من خمس سنين ولا جاهم عيال وكانوا يسافرون واجد عشان العلاج والحمد لله ذي المره الله رزقهم وحملت نوره بس ما خلوها ترجع الا بعد ما اطمأنوا عليها وهي ذا الحين في آخر الشهر السابع )) عبد الله بعد ما نزل أخوه ومرته راح يسلم على عمه والعيال في المجلس وبعدين راح لمرت عمه في البيت طق الباب بس ماحد حوله الكل مشغول في نوره ، مالقى الا انه يتصل في وضحه رن شوي الجوال قبل لا حد يرد، عبدالله : هلا عمري . نجله في خاطرها الله يأخذ عمرك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . عبدالله استغرب من الصوت : من معاي ؟؟؟ وين صاحبة التلفون ؟؟؟ نجله : والله صاحبة التلفون مشغولة شوي .. واللي معاك الشيخة نجله . عبدالله وهو معصب : أولا شاخت اركبس ، ثانياً أتخسين يا الخفسه ما أنتي بشيخه . نجله : صحيح انك قليل حيه وما تنعطى وجه وسكرت التلفون في وجهه قبل لا يرد ، عبدالله تم يتحرقص عند الباب يشاور عمره يبي يدخل ينتف شعرها من الحرة اللي فيه ، ورجع يتصل مره ثانيه وذي المرة شلته وضحه : الو عبدالله كان يصر على أسنانه وهو يقول : اسمعي يا الحيوانة الظاهر انس ما عرفتيني عدل ولله لو عاد تعدينها وتسكرين التلفون في وجهي أني اذبحس ذباح . وضحه أعرفت ان نجول أكيد هي المقصودة بهذا الكلام لأنه شافتها تضحك بعد ما سكرت الجوال : افا يا الشيخ... واهون عليك ؟؟ عبدالله حس بإحراج بعد ما عرف أنها وضحه وقال : اسمحيلي يا يمه بس هذي الحماره بنت اخوس ما تحشم حد مسكره التلفون في وجهي ... وتعرفين أني ما أحب حد يقل أدبه علي بالذات ذي العنز . وضحه : افا عليك ياعبدلله تحط راسك برأس ذا البزر ؟ عبدلله : بزر.. ها .. قولي الحية.. العقرب .. البومة ... لكن لا تقولين البزر وضحه : حرام عليك . عبدالله: شوفي يمه أنتي ما تعرفينها مثلي .. هذي وحده قليلة أدب .. والمصيبة أنها قدام الناس تسوي نفسها ملاك تمشي على الأرض . وضحه تحاول تهدي الموضوع شوي : عبدالله فديتك جعلني ما أبكيك .. اليوم أنا واجد فرحانة بردت النوري ما أبيكم تنكدون علي وعهد علي إني ان اللي بأخذ لك حقك منها وبخليها تعتذر لك . عبدالله تذكر انه لازم يتصل في راشد يقوله انه ما يقدر يجيهم و بينطرهم في بيت عمه .. وقال : شوفي بس عشان أنا صدق ما أبي أخرب ذا اليوم عليس بمشيها لها ذا المره بمزاجي .. يله مع السلامه أذن المغرب بروح أصلي ورجع بسرعة ما أبي أفوت على نفسي اللحظة التاريخية اليوم . وضحه باستغراب : عبود أي لحظه ؟ عبدالله : مع السلامة يله قيم الصلاة . وضحه : مع السلامة بس بتقولي بعد ما ترجع من الصلاة . بعد ما سكر عبدالله عن وضحه وهو رايح المسجد اتصل في راشد وقاله انه بينطرهم في بيت عمه ، بعد صلاة المغرب تجمع الكل في المجلس في بيت أبو سعيد ( أبو سعيد وسعيد وحمد و عبدالله وسعد اللي كان تعبان وبيرجع البيت بس غير رأيه بعد ما عرف بموضوع الخطبة من عبدالله وقرر انه يكون حاضر ) بعد حوالي نصف ساعة دخل عليهم أبو راشد مع راشد وبعد السلامات والتحفي قرر أبو راشد انه يفتح الموضوع مع أخوه ، أبو راشد : والله يا أبو سعيد أحنا جاين اليوم نخطب بنتي وضحه لولدك راشد .. وترى اللي تأمرون فيه انتوا وهي أنا حاضر .. أنا ما عندي أغلى من وضحه .. ويشهد الله أني ما أعدها الا بنتي الثالثة .. واللي في خاطرها تقوله وبتلقاه قدمه ان شاء الله . الكل كان فرحان ما عدى سعيد وابوه اللي كان باين عليهم التوتر وكل واحد فيهم يشوف الثاني ، ابو راشد استغرب سكوت أخوه وشكله المتوتر وقاله : وش قلت يا أبو سعيد ؟؟؟ أبو سعيد وهو منحرج من سكوته : والله يااخوي لوهي ذبيحة ما عشتك ، وأنا ما ني بلاقي أحسن من راشد لها ................ بس عاد يا أبو راشد لازم نشاور البنت هذا شرع الله وما ينزعل منه . أبو سعيد كان خايف من انه يكون ظلم وضحه طول هذي السنين ويبي يتأكد انه ما راح يظلمها أكثر اذا قربهم بدون ما يشاورها . أبو راشد حس في كلام أخوه معنى ما أعجبه ..في رأيه ما كان في داعي يشاورها هم محيرينها من زمان والكل يعرف هذا الشيء بس قال : أكيد يا اخوي من حقها تشاورها هذا شرع الله .. أنت شاورها ورد على . اما راشد كان يقول في نفسه يشاورونها بعد تحمد ربها أني بأخذه العجوز ولا هذي من يبيها ... والله أخاف اذا درت تربع علينا في المجلس من الفرحة ، بعد ما قعدوا شوي استأذنوا بيروحون لكن أبو سعيد حلف عليهم بالعشاء ، وبعد العشاء سلموا وراحوا وراح معاهم سعد ونوره . في سيارة عبدالله كان الطرب مشتل بس سعد مد يده فجأة على المسجل وبنده ، عبدالله اللي كان صدق مستطرب ويهز برأسه التفت على سعد وهو معصب : وشفيك يا رجال ؟ سعد : أنت واحد ما تستحي على وجهك من يوم ركبنا وأنت مستطرب ، ياخي راسي يعورني إلى ذا الحين حنت الطيارة في راسي وبعدين أنا بنتي ما أبيها تسمع أغاني ؟ عبدالله : أوه نسينا بنتك ور ، أقول يانوره وش حال وليت عهدكم ؟ وان شاء الله متى بتشرفنا ؟ نوره وهي تضحك : بخير زان حالك ، ووليت العهد بتشرف بعد شهرين ان شاء الله . عبدالله : على خير ان شاء الله ، اقول اسمحيلي ازعجتس بالأغاني بس عاد من الفرحة غصب عني . نورة : ان شاء الله دوم فرحان ، بس فرحنا معاك . عبدالله باستغراب : ليه ماحد قال لكم ... أنا أبوي كان جاي اليوم يخطب وضحه ؟؟؟؟ نورة اللي أفرحت صدق بالخبر : والله صدق ... ما حد عطانا خبر... الصراحة ما ألومك... تدري شغل المسجل ، عبدالله وهو يشغل المسجل : عاشت مرت اخوي .... وكمل الأغنية ... أما سعد اللي صدق رأسه يعوره تم يهز رأسه ويقول : الحمد لله والشكر ما أردا من المربوط الا المفتلت . وضحه بعد ما راحت نورة قعدت مع حمده شوي تسولف معاها بعدين أسمعت جوالها يرن ، كانت سارة متصلة ، وضحه : ياهلا بنور عيوني ولله . سارة : لا مشاء الله عليج الصوت والمزاج O.K. ..... عيل ليش تخرعينا عليج الصبح .. الصراحة أنا وايد خفت عليج . وضحه : حبيبتي وأنتي لازم التحاكين متصل ... افصلي شوي عشان اعرف أرد عليس ... على العموم أنا ذا الحين بخير الحمد لله أحسن . سارة : الحمدلله رب العالمين ... بس وضوح لازم تهتمين في نفسج شوي..... ياختي أنتي هذي اليومين مش عاجبتني . وضحه : يلا عد هي كلها الا شويت دوخه سويتيها سالفة . سارة: الموضوع مش موضوع دوخه .... وضوح أنتي ما شفتي نفسج من كم يوم كان باين عليج التعب أنتي رحتي للدكتور ؟ وضحه أذكرت راشد بكلمة الدكتور: الله يخليس الدكاترة ما في ورآهم الا المرض تدخلين صاحية وتطلعين مريضه .... وبعدين أنا ما فيني شيء . سارة وتقصد راشد : هذا وأفراد عائلتكم اقتحموا مجال الطب ؟؟ وضحه : الله ينور عليس ... عشان أفراد عائلتنا اقتحموا هذا المجال أنا ما صرت أثق في أي دكتور. سارة : على العموم أمبين من صوت الحشرة اللي عندج انج مشغولة .... أخليج الحين . وضحه: الصراحة أنا ماني بمشغولة بس بموت من التعب .... صحيح ما قتلس النوري أختي جات اليوم . سارة : زين تستأهلون سلامتها ؟ وضحه : الله يسلمس . ساره : يله عيل وضوح بخليج الحين .... سلمي على هلج ... تصبحين على خير . وضحه : وأنتي من هل الخير .... مع السلامه . وضحه بعد ما سكرت عن ساره ما حست الا بنجله بنت أخوه واقفة قدامها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم ، استخبلتي .. تناقزين . نجله :عمتي لا يفوتس حدث الساعة ، اجتماع مغلق بين رجاجيل العائلة الكريمة في غرفة جدي. وضحه : عادي ... دائماً تصير . نجله : والغير عادي ان يطلبون جدوه للاجتماع بعد عشر دقايق من انعقاده . وضحه : لا هذي فيها ريب شوي ...... تعالي أنتي تبين تنسيني ... يا قليلة الأدب ليه يوم تسكرين في وجه عبدالله التلفون ؟؟؟؟ اصغر اعيالس هو عشان تسكرين في وجهه ؟؟؟؟ نجله وهي تحاول ان تنكر : أنا اسكر في وجهه .... حرام عليس ... وبعدين من اللي يقول اني سكرت في وجهه .... آه اكيدهذا هو التمساح ما في غيره يبي يحط بينس وبيني ... ويطلع هو الفقير اللي مغلوب على أمره . وضحه : نجول أنا بنفسي شفتس يوم سكرتي الجوال كانتي تضحكين يعني مسويه شيء ..... وبعدين تعالى وش حديقة الحيوانات اللي عايشين فيها أنتي وعبود ؟؟؟ الا تمساح و الا العنز و الحماره ؟؟؟؟ نجله ردت عليها باستنكار : قال عني كذا .. صحيح حيوان . وضحه : الظاهر ما في فأيده معاكم ألحكي ضايع .. أنا بروح أنام أحس لي . أبو راشد : شيخه عطيني حبوب رأس . أم راشد بعد ما جابت له حبوب الرأس : الله يهديك يا أبو راشد وسع بارضك ذا الحين أنت ليه زعلان راشد جعلني ما ابكيه وسوى كل اللي تبيه ... ليه مسوي بنفسك كذا ؟؟؟؟ أبو راشد : ما دري قلبي يقولي ذي الخطبة ما هي بمارة على خير ما دري ليه ؟؟؟؟ أم راشد : تعوذ من الشيطان ... وان شاء الله ماهب صاير الا الخير . أبو راشد : رد أبو سعيد اليوم ما عجبني . أم راشد : ليه وش صار ... ما قربوكم ؟؟ أبو راشد : لا قربون بس محمد قال بشاور البنت .. وهذا شي ما سواه يوم رحت اخطب نوره لسعد !!! أم راشد: الله يهديك يا زايد وضحه غير ونوره غير . أبو راشد : غير في ويش؟؟؟ أم راشد : وضحه اكبر بناته وأغلاهم عنده ... ويمكن عشان أنها محيره من سنين .. عشان كذا ما يبي تحط في خاطرها وتقول حتى ما شاوروني مثل باقي خواتي ... ولا تنسى ان يوم أنخطب نوره أنا كنت مأخذه لكم شور الحريم قبل لا تروحون . أبو راشد : تقولينه . أم راشد : أقوله ... عين خير وتوكل على الله . وضحه بعد ما صلت العشه كانت تسحب نفسها سحاب إلى السرير أسمعت طق على الباب ، وضحه : نجول قلبي وجهس بنام . انفتح الباب بس اللي دخل ما كان نجله كان أبو سعيد : ادخل وضحه فزت من السرير ترحب ببوها : ياهلا ويا مرحبا هذا الساعة المباركة يا أبو سعد . أبو سعيد : تولهت عليس.... ما شفناس الا يوم الغدا..و افتريتي علينا وعقبها ما شفناس ، وراح وقعد على السرير ووضحه أقعدت على كرسي وقربته من السرير وهي تقول : يا جعلني فداك ليه ما خليت حد يناديني وأنا اللي بنزل لك بالرسم الخدمة . أبو سعيد : قلت امشي رجلي شوي وأشوف دارس من زمان ما جيتها .. كان يشوف ألفرشه ويحركها برجله وهو ساكت وبعدين قال : ................عمس اليوم جاي عشان يخطبس حق راشد ... وضحه حست بمغص في بطنها وهي تبحلق في رأس أبوها المدنق في الأرض وسكوته الغريب بعد هذي الجملة هي صدق كانت متوقعه ان هذا الشيء بيصير بس مش بذي السرعة..فكرت شوي وبعد تردد قالت :....... أنت تبلغني ولا تشاورني ؟؟؟؟؟؟ رفع أبو سعيد وجهه بسرعة من الأرض وحط عينه في عينها وقال : اشورس يا وضحه ... اشاورس ...... وسكت بعدها ينطر ردها . وضحه كانت عينها في عين أبوها بس أفكارها كانت تودي وتجيب.....صدق متلخبطه مش عارفه ايش تقول أو ترد ... صحيح سعيد قال لها ان ماحد بيغصبها على شيء بس بعد كانت خايفه .. نزلت وضحه عيونها على أصابع أيدها المرتجفة وقالت : أنت وش رأيك ؟؟؟؟؟؟؟ أبو سعيد كان مصدوم بنظرة وضحه الزايغه وهي تشوفه وشلون انكسرت هذي النظرة في الأرض قال : ما لنا رأي ... أنتي اللي بتاخذينه ... وبتعيشين وياه العمر كله .... ماعليس من شور حد ولا رأي حد .......................... وضحه أنا ما ابيس تردين علي ذا الحين فكر واستخيري وردي على خبر . تمت وضحه ساكتة شوي وبعدين قالت وهي تلعب في أصابعها تحول توقف الرجفة وخاصة بعد ما أسمعت كلام أبوها وتشجعت تسأله : و اذا قلت لا ... وش بتقول لعمي ؟؟؟؟؟ وقف أبو سعيد وهو بيطلع من الغرفة وقال بكل صرامة : بنقوله ما لكم نصيب عندنا ... وكمل طريقه إلى الباب وهو يفتح الباب نادته وضحه : يوبه .... لف يشوفها ... عطني فرصه أفكر وارد عليك .. أبو سعيد : خير ان شاء الله .. وطلع وسكر الباب ورآه . وضحه ما تدري وش اللي خلاها تقول كذا لبوها وما ترفض على طول .. يمكن كانت تبي تأجل المواجه أطول وقت ممكن . راشد بعد ما طلع مع أبوه ارجعوا البيت وطبعاًً الوضع في سيارتهم عكس الوضع في سيارة عبدالله ، طوال الوقت كانوا ساكتين إلى ان اوصلو البيت وكل واحد راح غرفته . بس راشد طول الوقت كان حاس بضيق لان فكرة زواجه من وضحه كانت مسيطرة عليه .. ما كان يبي يرجع البيت بس ما عنده حد يروحله وهو أصلا ما كان له أصدقاء كثرين وحتى اللي يعرفهم نسوه بسبب غربته الطويلة عنهم اما خويه اللي ما كان يفترق عنه ابد كانوا مثل الروحين في جسد واحد على الرغم من اختلاف شخصياتهم وفرق السنتين اللي بينهم .. كان هو دايماً العقل المدبر لكل المغامرات .. أما سعيد فا كان العاقل اللي ماله في شيء بس راشد على طول جاره في جرا يره .... ضحك راشد لما تذكر هذي السوالف لكن ابتسامته اختفت لما تذكر شلون صارت علاقتهم باردة ما تتعده القرابة وطبعا هو كان مشتاق لصداقتهم وهذا الشيء اثر في راشد بشده بس هو خلاص بعد سنين الغربة تعود على الوحدة وعدم الاختلاط بالناس حتى الحيوية والحركة الزايده اللي فيه راحت مع الوقت صارت سكون زايد عن حده ... وين راشد اللي ما كان يقدر يقعد دقيقة وحده بدون ما يسوي سالفة أو مشكله صار مجرد دكتور خالي من المشاعر والحياة . راشد كان يفكر وهو يشوف المنظرة .. أنا وش اللي وصلني لكذا معقولة الطب اللي يعطي الحياة للناس ولا هي الغربة وبعدي عن أهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتبه راشد ان في حد كان يطق باب غرفته بس بهدوء وقال : ادخل دخل عبدالله رأسه من الباب وهو يرمش بعيونه وقال : ما رقدت إلى ذا الحين ؟؟؟ راشد : لا تعال ادخل .. أنا ضايق وأبي حد اقعد معاه .... راشد ما كمل كلامه أنصدم من ضحكت عبدالله وقال : ممكن اعرف وش اللي يضحك ؟؟؟ عبدالله وهو يحاول يسكت نفسه من الضحك ويسكر الباب ورآه : كل هذا عشان قالوا بنشاور البنت إلى ذا الدرجة ما فيك صبر ؟ راشد : والله أني ماجبت خبرها... وكمل كلامه بكل غرور.. واصلا تحمد ربها يوم أني بأخذها ذا الفاطر ... رجع عبدالله يقاطعه مره ثانية : رجعنا إلى الغلط .. قالنا لك أحشم عمرك .... وبعدين لا تنسى أنها اصغر منك بعشر سنين .. يعني تحمد أنت ربك اذا هي وافقت عليك يا الشيبة . راشد : رجال وسنافي ودكتور بعد.. وين بتلقه مثلي ... تخسي ترفضني .. عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله .. وبعدين يعني منت بحاشم نفسك الين احذفك من ذي الدريشه ؟؟ راشد وهو بتدء يحمق على عبدالله : أنت وبعدين معاك .. مره تقول أموت عليها ومره مرضه عليه .. والله ماحد ما يحشم الا أنت ... هذي بتصير مرتي يعني مرت أخوك يعني لازم تشيلها من بالك ولا تكلمها ولا تجيب طاريها ... ولا أنا اللي بحذفك من الدريشه . عبدالله : اخص يا الغيرة ... أقول أرفق بعمرك لا يطق لك عرق ... يا بوي لا أو اللي بياخذ وضحه الشيخ برأسه مهب أنت والله ما قطعت فيها .. هذي أمي تعرف وش أمي .؟؟ راشد : ميتوا الماي أنت وياه زين .. عبدالله ما كثر كلام طلع على طول .. هو يدري ان راشد معاه حق وضحه بتصير مرته ومن حقه يغار عليها بس هو يبي يغيضه ، عبدالله كان مقتنع بهذي الفكرة لأنه ماكان يعرف برفض راشد لوضحه في الأساس ولا حد من أخوانه غير جواهر أختهم اللي متزوجة ولد خالتها في السعودية عن طريق أمها . أما راشد بعد ما طلع عنه عبدالله كان صدق محتر عليه ويقول في نفسه : هذا أكيد سحرته العجوز ...وتذكر آخر مره شاف فيها وضحه يوم العشه اللي سوه له أهله بعد ما رجع من السفر كان رايح المطبخ الخارجي يقول لهم يعجلون في العشه لان في رجاجيل من الشمال ما يبون يؤخرونهم شافها واقفة مع أمه وأمها والطباخ في المطبخ تفرد الفريد للعشه كان شكله بالعبايه والنقاب مصخره وهي تفرد ... وقال وهو يجر اللحاف عليه بصوت مسموع كله احتقار : تخسي الا هي ترفضني . |
الساعة الآن 12:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية