منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الروايات المغلقة (https://www.liilas.com/vb3/f836/)
-   -   دعوني و شأني /بقلمي nema (https://www.liilas.com/vb3/t202637.html)

اولا دي انا 09-08-16 12:07 PM

رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
 
وصف الشخصيات
الجد فريد : رجل حازم ذكي بدأ حياته من الصفر ، ماتت زوجته بعد ان انجبت جواد طفلهما الثاني ، قوي البنية ، طويل لا تظهر عليه اثار الزمن ، عيونه زرقاء مائلة الى الرمادي لونها محير و لكنه يأسرك ما ان تقع عيناك عليه ،شعره اشقر ، قمحي شرقي الملامح ، يهابه كل من حوله لصرامته و شدته ، الا احفاده بالطبع فهو يعشقهم حد الجنون



فارس : ابن فريد الاكبر ورث عن ابيه الذكاء و حدة العقل و الفطنة و حب العمل و الحنكة المطلوبة لاداءه ، لطالما كان ذراع ابيه الايمن ، كما ورث عن ابيه عينيه الرماديتين و شعره الاشقر و بنيته رياضية ممشوقة ، ملامحه ليست شرقية تماما لان امه كانت ايرلندية ، تزوج في اواخر العشرينات من ليليان و انجبا ثلاثة اطفال (اياد _سيف و جويرية ) و تمتعوا بحياة سعيدة حتي ذلك الحادث



ليليان : زوجة فارس ، جميلة ذات قد رشيق ، قوام رائع ، ملامحها هادئة ، رموشها كثيفة ، شعرها بني ، و عيونها زرقاء بلون السماء ، تحب زوجها و اولادها هم حياتها
لطيفة خفيفة الظل و لكن في وقت الجد لن تعرفها



اياد : هو نسخة مصغرة عن ابيه ، فله ملامح وجه عائلة الفريد ، و لكن شعره بني فاتح ورثه عن امه ،كما ورث لون عينيها الزرقاوين ، بعد الحادثة كان مدمرا فلم يبق له احد ، الا عمه و عمته ، فعاش معهم و مع ابناءهم و احب ليلى و علم انها هي المنشودة فلما اتمت 18 عاما خطبها ، اتفقوا على الزواج بعدها بعامين
يطارده شبح اخته ، و يتشبث ياي امل في ايجادها ، عنيد ، و لكن عناده نابع من حبه لاخته



سيف : المدلل الصغير فمع انه توام جويرية الا انه كان اصغر منها حجما و ضعيف بسبب الحساسية المفرطة للكثير من انواع الطعام و نوبات الربو المتكررة ، كان اشقر الشعر ازرق العينين ، ورث ملامح امه و طباعها ، يغار من جويرية كثيرع لانها اسرع و اذكي منه و لكنه لا يقدر على ان يفارق ظلها



جويرية : نسخة مصغرة عن امها ، عيناها واسعتان رماديتان و شعرها اشقر ، ملامحها هادئة ، ذكية جدا ، طفلة جدها و حبيبته ، كانت تتخطي في السنة صفين دراسيين بدل واحد ، و هو ما كان يثير غيظ سيف ، و لكنها لم تهتم لذلك ابدا ، سريعة البديهة قوية الملاحظة ، و من يعلم كيف اصبحت الان ؟




جواد : نسخة نموذجية عن رجال عائلة الفريد يتمتع بمظهر جذاب ، جسده رياضي ، شعر اشقر ، عينان رماديتان و لكن ملامحه لم تكن شرقية البتة فقد ورث ملامح امه ، ذكي و لكنه لم يسع يوما لان يكون ذراع ابيه ، فترك هذه المهمة لفارس ، ذكي ، فطن ، تزوج فيروز في نفس يوم زفاف فارس و ليليان ، احبها كثيرا و انجبا طفلين ( يوسف - ليلي )


فيروز : شعرها بني فاتح تشبه اختها الى حد كبير ، عيناها زرقاوان و لكنهما اقرب الى اللون الفيروزى و لهذا سميت فيروز ، كانت عنيدة و لكن قلبها كبير و كانت تحب عائلتها جدا و عندما تزوجت كانت قرة عين زوجها و عندما انجبا يوسف كانت فرحتها لا توصف كانت اما مثالية


يوسف : بنية رياضية ، قوام متناسق جذاب ، شعره بني فاتح ، عيناه كعينا امه فيروزيتان ، حاد الطباع حين يغضب ، كما انه يغضب لاتفه الاسباب ، مر بتجربة حب فاشلة بعد ان تركته خطيبته يوم زفافهما ، لانها وجدت رجلا اكثر ثراءا ، فترسخ في نفسه ان كل النساء خائنات ، يحب اخته جدا و يرى فيها المرأة التي تصون العهد ، احبها حبا جما ، حزن بشدة لانها ستعيش مع زوجها في نهاية المطاف و لكنه كان سعيدا من اجلها



ليلى : يمكن القول انها قطعة من امها ، مرحة ، مشاكسة و في نفس الوقت وديعة جدا ، تحب الكلام كثيرا و التسوق اكثر ، باختصار فتاة طبيعية ، تحب اياد حبا كبيرا ، و تحب اخاها كما كانت تحب اباها فقد رباها يوسف بكل ما للكلمة من معنى و لم يخذلها يوما ، و هي سعيدة لانها ستتزوج قريبا


ستتوالى شخصيات عدة في الظهور
ترقبوا




😆Nema😆

اولا دي انا 09-08-16 01:51 PM

رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
 
ما قرأتموه كان تمهيدا ، و القصة تبدأ هنا

الفصل الاول : هل هي ........؟
كان العشاء لطيفا حقاً ، هذه كانت الكلمات التي القاها اياد على يوسف وليلي قبل ان يودعهما
يوسف : ساوصلك الى السيارة ، هيا بنا
و عندما اصبحا في الباحة الخلفية المؤدية الى الكاراج قال يوسف : حسنا ما الامر ؟
اياد : ماذا تعني ؟
يوسف : انا لم أشأ محادثتك امام ليلى كي لا تحزن و لكن لم غيرت رأيك فجأة و قررت تعجيل الزفاف !
نظر اياد اليه نظرة مبهمة و قال : اعتقد انني فكرت بعقلانية ، اخيرا
ثم اضاف بسرعة و بلهجة لاذعة : و لكن لا تتوقعا مني ان اياس و انساها
رد يوسف مدافعا : لن نفعل ذلك ، لا تقلق ....... كانا قد و صلا الي سيارة اياد ففتحها اياد وركب ثم انطلقت ضحكته رنانة عالية و حاول ان يكبحها فلم يستطع
يوسف بدهشة : لقد كنت منزعجا من ثانيتين و الآن لا تستطيع التوقف عن الضحك ؟
اياد و هو يحاول ان يتوقف عن الابتسام : أتعلم انني اشفق على المسكينة ليلى
يوسف متسائلا : ماذا تعني بهذا ؟ ..... اياد و هو يضحك مجددا : ستتزوج منحوسا
قطب يوسف جبينه دلالة عن عدم الفهم ...فتابع اياد بعد ان تمالك نفسه و قال مفسرا : على الرغم من انني قررت ان اتناسى الماضي ، الا انني على يقين بانني ساواجهه من جديد في العاجل القريب و عندها لن يستطيع ظهري تحمل المزيد من الهموم ، و لن يعاني معي الا اختك الحبيبة
يوسف : و لم لا تفترض ان القادم أفضل ؟
اياد : اه يا جو ، هذا ما اقصده فكل فرحة كبيرة تتلوها مصيبة اكبر ، هذا قانون الحياة .......و قبل ان يستطيع يوسف ان يتحدث انطلق اياد بالسيارة بسرعة

اولا دي انا 09-08-16 02:17 PM

رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
 
قبل الزفاف بخمسة ايام ............
على الرغم من انه فصل الشتاء الا ان الجو دافئ اليوم و الشمس خجولة تختبئ خلف ستار حريري من السحاب و تارة تختلس النظر فتلقي بضيائها على البحيرة فتتلألأ المياه كالفضة السائلة ، ان لهذا المنظر سحر حقيقي لا يعرفه الا من رآه
ها انا انظر من نافذة مكتبي ، لأرى هذه الصورة البديعة ، صاف الذهن ، مسترخ ، احتسي قهوتي اللذيذة ، ساتزوج بعد خمسة ايام من الان .... مهلا ساتزوج بعد خمسة ايام من الان ثم قفز من على كرسيه و صرخ ببهجة في الوقت الذي دخل فيه يوسف : ساتزوج بعد خمسة ايام من الان ! .......و تمالك نفسه بمجرد ان رأي يوسف
يوسف ببهجة مصطنعة : يااااااي ، أحقا ما تقول ؟ ......ثم بنبرة استخفاف : لا انا اعرف بالفعل ، فلا داع لتذكيري
اياد : لم انت متضايق هكذا ؟
يوسف بنبرة غريبة : ستأخذ اختي مني و لن اراها الا بعد شهر ...... غبي
اياد مغيظا يوسف : نعم ساخذها ، و ستكون انت وحيدا تتسكع هنا و هناك بينما نحن سنكون في جزر هاواي نتمتع و ......صر يوسف على اسنانه و تمتم في نفسه :لا داع لان تكمل ستعيشان بسعادة و هناء الى الابد....انا لم اعتد على بعد ليلى عني
ان هذا شئ لا يحتمل ....
قال يوسف لاياد الذي استرسل في وصف رحلتهم : لا يهمني شئ من هذا ، جئت لاخبرك ان عليك ارتداء ربطة العنق التي اختارتها ليلى للزفاف و الا خنقتك
اياد برقة بالغة : اه و هل استطيع ان ارفض لحبيبتي طلب
يوسف : اتعلم لا ترتد ربطة العنق تلك ، اريد حقا ان اراها تخنقك
نهض اياد ليمسك بيوسف و لكنه هرب من المكتب ضاحكا ....ابتسم اياد في رضا
و فجأة رن هاتفه المحمول فرأى كلمة private number فعبس قليلا ثم اجاب : اياد الفريد يتحدث

اولا دي انا 09-08-16 02:34 PM

رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
 
المتصل بنبرة ساخرة : نعم ، نعم ، اياد الفريد لكل جديد هههههههههه
اياد بنبرة تنم عن عدم الصبر : من انت ؟ ،اذا كنت اتصلت يا هذا لتسمعني سخافتك هذه ، فلا وقت لدي لك ، فأنا وقتي من ذهب........
قاطعه المتصل بجدية : من ذهب اعرف و لهذا ساختصر الموضوع ، عندي شئ انت تريده ولا تعرف مكانه، احزر ما هو ؟
فكر اياد في ما يقصده ذلك الرجل و تذكر انه منذ بضعة ايام كان يتسوق مع ليلى من اجل زفافهما و كان يريد شراء هدية زفاف لها و لم يدر ماذا يحضر لها و في تلك اللحظة بالذات ابدت اعجابها بلوحة عتيقة معروضة بمزاد فترك ليلى لحظة واحدة ليذهب لشرائها و لكنهم اخبروه انها قد بيعت بالفعل و رفضوا اخباره بهوية من اشتراها حفاظا على خصوصية العميل
قال اياد : نعم تلك اللوحة الزيتية كم تريد ثمنا لها
المتصل و بنبرة مرح : حسنا لا تحزر ما هو ، و لكن من هو ؟
اياد : انت تضيع وقتي يا هذا .....المتصل : اسمعني .... اياد : لا و اغلق السماعة بحدة

اولا دي انا 10-08-16 01:50 AM

رد: دعوني و شأني /بقلمي nema
 
سمع صوت رنين الهاتف مجددا فنظر الى هوية المتصل : private number
فالقى الهاتف على المكتب و خرج الى الردهة المؤدية الى قاعة الاجتماعات كانت القاعة فخمة بكل ما للكلمة من معنى الارضية من خشب الماهوجني و الجدران بلون القرميد الاحمر و الكراسي الجلدية البيضاء و طاولة الاجتماعات التي بها عدد كبير من الكراسي قد يتجاوز الثلاثين كرسيا و بها عدد اكبر من الشاشات
كان اياد يتامل القاعة حين اضاءت احدى الشاشات فجأة فلفتت انتباهه ، كان مكتوبا عليها (لا تجب على هاتفك و لكني استطيع ان اصل اليك رغما عن انفك المتعجرف )
ثم اضاءت شاشة اخرى ، كانت تظهر صورة مشوشة سرعان ما بدأت تتضح ، كانت صورة فتاة صغيرة و على وجهها اثار لطمة ادمت شفتيها ، كانت صورة جوري ، كانت ترتدي نفس الملابس التي كانت ترتديها يوم الخطف ، كانت عيناها غائرتان حزينتان تلمعان بالالم الشديد و الخوف
دارت الدنيا به بينما توالت صورها ، صورة و هي في حجرة اسمنتية بها فئران بحجم الارانب و هي مقيدة اليدين و القدمين و بضع كسرات خبز موضوعة على الارض امامها و هي مستلقية تحاول الوصول ال تلك الكسرات و لكنها عاجزة عن ذلك و الدموع في عينيها ، كانت ملابسها واسعة ، قديمة ، مرقعة لا تصلح حتى كقماش تنظيف ، لحظات و عرضت صورة اخرى لجوري في نفس الغرفة الاسمنتية و لكنها منكمشة في الزاوية و كلب اسود ضخم يعوي امامها و هي مرتعبة ، صورة اخرى لها و هي تصرخ و الثعابين و السحالي تزحف حولها في تلك الغرفة الاسمنتية ، توالت الصور الفظيعة لجويرية و هي تتلقى افظع انواع العذاب ، لم يستطع التحمل اكثر فركض من غرفة الاجتماعات عائدا الى مكتبه ليتصل باحد التقنيين و المسئولين عن الحواسيب ليعلم كيف بحق السماء ! استطاع احد اختراق حواسيبنا
وصل الى مكتبه و قد اعمته الدموع ، ان كان لديه امل في نجاة اخته فليس لديه ادني شك الآن بانها قد ماتت و منذ زمن بعيد
كان يحاول الاتصال بقسم صيانة الالكترونيات بالشركة عن طريق الهاتف الارضي ، و لكن بمجرد ان رفع سماعة الهاتف سمع صوت شخص يضحك بوقاحة : هههههههههه ، الم اقل لك انني استطيع الوصول اليك رغما عن انفك المتعجرف ما رايك بالصور ؟ جميلة اليس كذلك
اياد : ايها الوغد الحقير ، ماذا فعلتم بها ، لقد كانت طفلة ايها الابله ، لم كل هذا ، ها ....... ثم بدأ في نحيب يظهر مبلغ حزنه ثم اردف : اخبرني اين هو ؟
المتصل متعجبا : اين ماذا ؟
اياد : جثمانها ، اين دفنتموها ، انت قلت ان عندك شيئا لا اعرف اين هو ...اخبرني ثم بدأ بالصياح ..ام انكم رميتموها في قاع احد المستنقعات ...اخبرني!
المتصل : لا ، لا استطيع اخبارك ..... صرخ اياد بوحشية : ااااااااااااااااااااه و رمى الهاتف عن المكتب بعصبية بالغة فجعله اشلاء
جاءت المساعدة الشخصية و معها موظف و دخلوا بعد ان طرقوا الباب : سيد اياد هل انت بخير ؟ لقد سمعنا صراخك ..هل تريد ان احضر الطبيب ....نظر اياد اليهم ثم رمى بالملفات التي كانت على المكتب في وجهيهما و صرخ : اخرجا !
اضاءت شاشة حاسوبه المحمول الذي كان على سطح مكتبه فنظر اليه بعينين زائغتين فرأى صورة مريض نائم على سرير مستشفى حليق الشعر و في راسه جراحة و وجهه متورم و ملئ بالندوب و جسده نحيل للغاية ، ثم صورة اخرى لنفس المريض و لكن و جهه احسن حالا ، و توالت صور ذلك المريض ، صرخ اياد و كأن المتصل المجهول يسمعه : أهو ضحية اخري! .......ثم صورة اخرى ، ما زال المريض نائما و لكن وجهه اصبح بحال افضل و شعره في طريقه للنمو ، صورة اخرى و قد نما شعره و شفي وجهه ..لا بل وجهها
ذلك الجسد النحيل لم يكن الا جسد جوري ، فاقدة الوعي مصابة
رن هاتفه المحمول ، فالتقطه بسرعة : ايها الوحش الحقير ما ان اضع يدي عليك حتى اسلخك حيا !
المتصل بنبرة هادئة : مهلك ..مهلك فأنا من انقذها ممن كان يعذبها ، فكما ترى جسدها اصبح ملكا لي و قد دفعت ثمنها غاليا لهذا كان يجب ان اجعلها تتعافى بسرعة ، و لكن خططي باءت بالفشل لانها لم تتماثل للشفاء ........و صمت
اياد و قد ادرك ما يرمي اليه : فماتت اليس كذلك ؟ ......ساعطيك ما تريد اخبرني بمكان جثمانها ، سم المبلغ الذي تريد و لكن ارجوك ......و بكي ملء مآقيه
المتصل : ......................لا ليس قبل ان ترى هذا ......و ما هي الا ثواني و ظهرت صورة اخرى لفتاة في اوائل العشرينات تقريبا تختبئ خلف شاب وسيم قوي البنية بحيث لا يظهر من وجهها الا عيناها .....الرماديتان
المتصل : ما كنت اود قوله انها لم تتماثل للشفاء ..بسرعة ، جاريتي لم تمت بعد
اياد بصوت متقطع يشوبه التوتر : ات..اتعني ان ..انها حية ،....انها بخير
المتصل : نعم هي بخير الآن ، .....و لكن ليس لوقت طويل
اياد : ماذا تعني ؟ ..ماذا تعني !
المتصل : انا احب الالعاب كثيرا ، و اتحرق شوقا لالعب معك
اياد بفروغ صبر : ماذا تريد مني ان افعل مقابل ضمان سلامة ...اختي ؟
المتصل : طلبي بسيط جدا ، ساخبرك بمكانها ، و لكن اذا اردتها ان تحيا فلن تتجرأ على الاقتراب منها و سافعل المثل و ساتركها و شأنها ....، اما اذا استعدت اختك اي ما هو لي ، ستكون لي الى الابد .....جاريتي
اياد : ما هذا الهراء ، كيف اتأكد من اي شئ مما تقول
المتصل : باختصار لا اسمح لاحد ان يقترب من ممتلكاتي ، و كما اخبرتك فقد دفعت ثمنها غاليا جدا
اياد : اتقصد انك ستخبرني بمكانها ان طلبت ذلك منك ؟
المتصل بنبرة تسلية : نعم ، و لكن حينها تبدأ اللعبة ، لانني ساتحرك لاستعادتها و لكي لا تطيل الكلام ، لقد ارسلت بالفعل احداثيات موقعها الحالي ، ستجد الرسالة على هاتفك و فيها كل ما تحتاج اليه
اياد : و ماذا تستفيد انت ؟ ... لابد ان لك هدفا
المتصل : ضحك ضحكة استخفاف و قال : حسنا ستعرف فيما بعد ، فالايام بيننا .. و أنهى الاتصال
امسك اياد هاتفه و حملق فيه كثيرا بلا حراك ، دخل يوسف المكتب بعد ان تلقى مكالمة من مساعدة اياد تخبره فيها انه قد يعاني من انهيار عصبي ان لم يبتعد عن مكتبه الآن ، و فوجئ باياد الذي كان مسمرا في مكانه ينظر بدهشة الى هاتفه
يوسف : اياد ..لم يجب اياد فرفع يوسف صوته ...اياد ............
فدنا منه و هزه برفق ، فانتبه اياد الى وجود يوسف ، و تمتم بشئ غير مفهوم
يوسف : اياد ما بك ؟ .... نظر له اياد كمن هو في حالة سكر ثم ضحك و ضحك و ضحك بصوت عالي و هو يصيح : وجدتها وجدتها انها هي ، انها هي !
يوسف بعدم فهم : من هي ؟ من الذي وجدت
ثم ادرك ما كان اياد يرمي اليه و قال بعدم تصديق : يا الهي ، هل هي .......؟
صاح اياد : جويرية حية ترزق ، حية ، حية اتسمعني ، انها بخير
يوسف : و ل.....لكن كيف ؟ ...اعني بحق السماء كيف تمكنت م...قاطعه اياد : لا يهم لا يهم ، كل ما علي فعله ان افتح هذه الرسالة لكي اعرف مكانها ، و توقف قليلا و هو ينظر الى يوسف الذي بدا و كأنه لا يصدق ، ثم فتح الرسالة ، و نظر مطولا الى هاتفه ثم قال : احضر جواز سفرك ، فنحن ذاهبان ......الليلة !


:peace: نهاية الفصل الأول :peace:







يا ترى ، اين هي جوري و كيف يخطط اياد لاستعادتها ؟ ، وفي نفس الوقت كيف سيحميها من المتصل المجهول؟ ، ام ان الفرحة قد اعمته عن تقدير نتائج تسرعه في استعادتها ؟ و كيف ستستقبله جوري ؟

هذا ما ستعرفونه في الفصل التالي ^_*


😆nema😆


الساعة الآن 06:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية