منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 90 - حبيب الامس - كارا سومرز - دار الكتاب العربي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t171567.html)

أنس إسلام 21-01-12 07:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمره لم تحترق (المشاركة 2984622)
مبروك علينا الرواية شغل يستحق الثناء
الرواية رووعة قرأتها قبل كده أكثر من مره
حتى قرأت نفس القصة من سلسلة غادة
بعنوان اسكني قلبي إلى الأبد
الاسماء مختلفة بس تقريباً نفس الفكرة
بس حبيتهم في السلسلتين
رواية عجييييييييبه انصح الكل يقرأهـــا
أنس يعطيك ألف ألف عافية
حبي لك
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat9a2bc6e237.gif

اهلا جمرة شكرا لمرورك انا مش عارفة اقول ايه علي كلامك الجميل ده يكفي تزينك لصفحتي بمرورك العطر

انت من الناس اللي بعتز برايها جدا
انا عمري ما قرات اي رواية لغادة بس ان شاء الله راح اطل عليها
لك حبي وودي
شكرا لك

أنس إسلام 24-01-12 11:23 PM

3- ساعة بقربه




:8_4_134::8_4_134::8_4_134:






- اذن فقد حصلت علي زبون شهير
سالتها صديقتها كيم عند عودتها
تابعت
- بدا صوته علي الهاتف جذابا
اجابتها جيليان في بساطة :
كان مجرد لقاء عمل من اجل ديكور منزله الفيكتوري النمط اذا شئت الحق فهذا افضل عقد حصلنا عليه حتي الان لكن ما يقلقني حقا هو انه يريد ان ننتهي من العمل فيه بحلول نهاية الصيف مع انه لدينا عدة ارتباطات اخري في هذه المدة وكلها مهمة ولاسيما ديكورات شقة السيدة ماكجواير

علقت كيم في سخرية
- دعي شريكك الجذاب يهتم بعملها ..علي كل حال يبدو بارعا مع النساء
- ردت جيليان في دهشة " لا ادري لماذا لا تطيقينه "
مع ان كيم تقيم مع جيليان منذ 6 اشهر فلم تستطع جيليان ان تدري السبب وراء موقفهاا لعدائي تجاه شريكها بوب وان كانت جيليان تشك احيانا ان كيم صادقة في تظاهرها بكراهية بوب
في اليوم التالي اخيرت جيليان شريكها بوب بامر منزل جونتراس
بادرها باسما في مكر
- هل المنزل ام صاحبه هو السبب بالله عليك في تالق وجههك علي هذا النحو
- ردت في امتعاض
- كم انت سيئ النية يا بوب تماما مثل كيم التي راحت تغمز وتلمز في حديثها معي عندما علمت انني تناولت العشاء معه
- سالها بوب وهل تعلم كيم بحبك القديم له
- اجابته في تذمر " لا وانا حقا نادمة لانني اخبرتك بالامر الا تفهم لقد كنت في حينها في ال14 كنت مراهقة اما الان فقد اصبحت ناضجة
- رد ضاحكا
- حسنا طالما انك اصبحت ناضجة الان فما رايك لو نقضي السهرة معا
احست جيليان بالارتباك فهي لا تريد ان تتعدي علاقتهما الصداقة والعمل
ردت في اضطراب
- لا لا استطيع لقد اعدت كيم شيئا مميزا للعشاء الليلة لا اريد ان يفوتني
- اجاب في استياء
- لا ادري كيف يمكنك العيش مع هذه الفتاة البلهاء
- ردت في سرعة
- بل هي اذكي مما تظن ..ولطيفة جدا كذلك
- اشاح بيديه دون اكتراث قائلا
- علي كل حال فهي ليست من النوع الذي يروق لي
- تطلعت اليه جيليان بنظرة ذات مغزي وقالت
- انا ا عرفكما جيدا ويمكنني ان اوؤكد ان لديكما اشياء مشتركة كثيرة
وبعد قليل كانت وحدها في المكتب عندما اتصل بها بيل ماننج ما ان سمعت صوته حتي انتزعت نظاراتها وابتسمت
بادرها عبر الهاتف في رقة
- انت تبتسمين لا تقولي لا
- اعادة النظارة بسرعة الي وجهها واجابته
- اعتقد انك تتصل لتحدد موعد زيارتي لجونتراس
- سالها هامسا جيليان لماذا اعدت النظارة الي وجهك
- ردت في ذهول واضطراب
- لكن كيف.....؟ فانا لم انزعها
- رد ضاحكا في ثقة
- انت تكذبين ...حتي صوتك يتغير عندما تنتزعينهما
- غمغمت في اضطراب
- بيل ...
- قاطعها في سرعة
- اعلم اعلم لدينا اشياء نتناقش بشانها لكنني اليوم لا احب سماع شيئ عن العمل اتحبين البطاطس المقلية
- تمتمت في سعادة
- اجل جدا
- اجابها في رقة
- اذن يمكننا ان ناكل البطاطس المقلية معا هذا المساء ما رايك
ترددت جيليان في تفكير ليس من عاداتها الانخراط مع زبائنها في علاقات تخرج عن اطار العمل
لكن بيل واصل في الحاح
- تذكري انت مدينة لي بعشاء هذا المساء ستدفعين انت الحساب
- ردت ضاحكة
- وهل تريدني ان اقدم البطاطس المقلية لزبون مهم جدا مثلك
رد في عذوبة
- هذا المساء لن اكون مجرد زبون انسي هذا الامر ارجوك سامر لاصطحابك اين تسكنين
لم تخبره بعنوان منزلها واتفقا علي اللقاء علي رصيف الميناء الرئيسي في الساعة السابعة

:liilas::liilas::liilas::liilas::liilas:




عادت جيليان تمارس عملها في المكتب وهي تحاول التركيز دون جدوي في عملها ...لقد كانت تتحرق شوقا للقاءه
استقلت سيارة اجرة الي الميناء بعد ان مرت علي المنزل وبدلت ملابسها كانت تشعر بالخفة لانها تركت شعرها مسترسلا علي ظهرها وانتعلت حذاء رياضيا
كان بيل في انتظارها مرتديا ايضا ملابسا رياضية كان يبدو اصغر سنا
ما ان راها حتي اشرق وجهه
بادرته باسمة
- انا اسفة لقد تاخرت بسبب ازدحام المرور
رد في خفة
- المهم انك هنا انا معتاد علي الانتظار
- سالته في رقة وهل اعتدت علي الانتظار طويلا
غمز بطرف عينيه وهو يجيبها في خفة
- ل10 دقائق فقط وبعدها.......
- سالته في دهشة
- راتقصد انني لو تاخرت 3 دقائق اخري لكنت رحلت
- رد في عذوبة
- معك الامر مختلف
ثم قادها نحو الرصيف
ردت في مكر
- اراهن انك تقول هذا لكل النساء
- ثم سالته الي اين سنذهب

نفرتاري2000 06-02-12 11:13 PM

حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام كمليها يا قمر والنبي
ولكي مني الف مليون تحيه لاختيارك القصه والمجهود في كتابتها:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:

:f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63: :f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63::f63:

أنس إسلام 07-02-12 10:51 PM

اهلا بالغالية والله انا مش متاخره بس النت كان فاصل اكثر من اسبوع ولما عاد حصل مشاكل بالجهاز واتمسح كل اللي كنت كتبته فمعذرة علي التاخير
ولك مني الف مليون شكر علي مرورك الكريم ومتابعتك معي

أنس إسلام 07-02-12 11:19 PM

قادها حتي وصلا الي مقعد حجري فدعاها الي الجلوس ثم فتح حقيبة واخرج علبتين من الكولا المثلجة
- هذا مكان مثالي لنشرب كولا قبل تناول العشاء ...هل اعجبك المكان
قال وهو يناولها علبة ثم مال بظهره يستند علي المقعد وجلسا في استرخاء يتاملان مركبا شراعيا متوقفا في المرفا
غمغم في استرخاء
- عندما كنت صغيرا كنت احب التنزه بالمركب واول صديقة لي تعرفت عليها علي الشاطئ
- ردت جيليان في هدوء
- ولكنك كنت تعيش ايامها في جالتون
ثم عضت شفتيها ندما فهذا الامر كانت قد عرفته من المجلات التي تكتب عنه ....لكن بيل لم يلاحظ ذلك
اجاب في هدوء
- لانني كنت اقيم احيانا عند عمتي قرب الشاطئ
- سالته " ومع ذلك كنت مشغولا بالجولف
- اجابها " اجل كان الجولف يشغل كل وقتي منذ ان وضع والدي بيدي الكرة والمضرب لدرجة انه كان يشغلني عن المدرسة
- سالته في اهتمام وحذر " هل عشت طفولة مملة "
- رد في بساطة " ابدا ...بل كنت اتنزه علي الشاطئ والعب مع الرفاق وآكل المثلجات ..بالاضافة للجولف الذي كان يجري في دمي لدرجة انني لا اذكر شيئا من حياتي بدونه
- صمتت جيليان لحظات تفكر في كلامه في شرود
اذا كان حقا مولعا لهذه الدرجة بالجولف كيف تمكنت فضيحة صحافية من ايقافه عن اللعب
كان السؤال يغالبها ليخرج من بين شفتيها لكنها لك تجرؤ علي طرحه
سالها
- وانت يا جيليان هل كنت تدركين انك ستصبحين مصممة ديكور
- اجابته في هدوء
- في البداية كنت اغير ترتيب اثاث غرفتي كل بضعة ايام ولم اكن ادع احدا غيري ينسق الحديقة
ضحك في جذل وخفة وتامل ملامحها العذبة تحت اضواء الشفق المتراقصة وهي تحدثه عن طفولتها المبكرة
تنهدت قائلة
- الجو لطيف جدا هذا المساء ...ما الافضل حقا من تناول البطاطس المقلية في امسية هادئة كهذه
وجدا ما يشبه الملجا عند جانب الشاطئ الجنوبي حيث تناولا وجبتهما


كانت الامواج تنكسر علي الرمال والنسيم العليل ينعشهما بقيا مدة جالسين امام البحر في الظلام يتحدثان في كل شيئ
تنهدت جيليان مرة اخري وقالت في شيئ من الاسي
-لطالما كنت احلم بان يكون لدي شقق او شقيقة
- سالها في رقة " ولما "
اجابت في تفكير
- كنت اتمني ان اجد من يشاركني حماقاتي تصور اني كنت تشبة الصبيان واتسلق الاشجار واشعل النيران في عشة الدجاج ..لدرجة ان والدي يئسا من انوثتي ..اذكر انني يوم رايتك علي شاشة التليفزيون تذكرت انني فتاة ..
- رد في خفة
- لدي اخ يكبرني ب6 اعوام وكنت دائما اسير خلفه وخلف رفاقه
سارا بطول الشاطئ وقد عقدا اربطة احذيتهما ليحملاها حول اعناقهما فقد كانا يسيران متشابكي الايدي
اوصلها الي المنزل اوقف السيارة اما المبني واخذ ينظر اليها في صمت
تمتمت في رقة
- كانت سهرة لطيفة يا بيل
اربكتها نظراته وصمته
خرج من السيارة وفتح لها الباب ثم رافقها حتي البناية قائلا في عذوبة
- تصبحين علي خير يا جيليان


في اليوم التالي تذكرت جيليان انها لم تسال بيل عن موعد زيارتها لجونتراس ...لقد نسيت بسهولة انه زبون لديها
لم يكن بوب في المكتب في فترة ما قبل الظهر فقد كان يتابع سير العمل في ديكورات النادي البحري وعند عودته حدثته عن اتصال السيدة ماكجواير


الساعة الآن 08:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية