قلم مميز تناسب منه الكلمات دون حواجز او عقبات
ابداع فاق الوصف بانتظارك بكل شوق |
7- مشروع اختار الفشل http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_12952872031.jpg صورة من تصويري كونا فريقًا من طلاب الجامعة ، لجمع الملابس وإرسالها بمستوعبات لأحد بلدان أفريقيا ، كانت فكرتي الظاهرية وربما كنت بداخلي أتوق لمقابلة مساحة دفء لأعرف آخر أخباره ، تزامن الأمر مع زيارة شيخ دين من (سيراليون) لبلادي لجمع المعونات إلى هناك ، تم استقباله بحفاوة من مساحة دفء فلقد كان يكن له مكانة كبيرة في قلبه لدرجة إنه ببعض الأحيان يطلق عليه بحديثه شيخي ، ومعلمي ، فكثير من الأخلاق والأفكار والنور تعلمه منه . وفي هذه الأثناء تم ترتيب لقاء بين شيخه بصحبته وبين مجموعة بسيطة من فريقنا، وكنت موجودة هناك. ذهلت أينما ذهول عندما رأيت بساطة ملابس الشيخ، و لونها الباهت و مدى نظافتها، أما وجهه فلقد تأجج بمصداقية إنسانية استصعب الحصول عليها بزماننا هذا، شاهدت النور بعيني مساحة دفء وهو يقدم شيخه لنا. حاورنا وحدثنا الشيخ يومها ورغم عدم نجاح المشروع، لعدم وجود الدعم الكافي إلا إن مقابلتي بهذا الشيخ تركت بقلبي انطباعًا عميقًا وكفلت لي درسًا مجانيًا من دروس الحياة. |
8- السرطان http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_12952876791.jpg صورة من تصويري اختفى الدفء من تلك العينين، فالله لا يبتلى إلا من يحبه، فبعد فترة بسيطة وصلتني أخبار والدة مساحة دفء، كانت تعاني من السرطان. تراجع مجرى همه للآخرين ليصب داخل عائلته، فعائلته الآن أصبحت بأمس الحاجة له، أحسست يومها بحيرته فهو بين شعلتي نار، أيسعى لإيقاد الأولى أو يوقد الأخرى ويرى الأولى وهي تنطفئ . هذه آخر أخباره ،كنت اطمئن بين حين وآخر على والدته ، لقد اجتازت العملية بنجاح وخضعت لعدة جلسات كيميائية ولا زالت تقاوم. جال بذهني الألم الذي ينتابني بصدري، شيء صلب داخل صدري كنت أحس به، ورم تكتمت عنه، لم أرد أن اشغل عائلتي أو أثقل على كاهلهم. |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تسلمي نوف لمرورك وتعليقك اقتباس:
حلوه المفاجآت ببعض الاحيان يسعدني مرورك اقتباس:
تسلمي احاسيس ،،موفقة بالقراءة |
9- مرت سنتين ،،،، http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_12952904491.jpg صورة من تصويري لم استحمل الألم، فأيقنت أن لابد لي من أخبارهم. و بطبيعة الحال مرت الأزمة على خير، والعينة باختصار شديد بشرت العائلة بورم حميد لا صلة له بواقع كونه خبيث وتم استئصاله بنجاح. ليت تلك العينة كانت تخص والدة مساحة دفء،،،،،، وتمر السنة الثانية بدون جدوى،لازلت بلا عمل ، كان الضيق يراودني ،كنت ابكي أحيانا بعيدًا عن أعين ترقبني ، أخجلني بأني لا استطيع الصرف على نفسي ،وكنت اخجل من طلب المال من والدتي ،كونها العائل الوحيد بالعائلة ، أشاهد فاترينات المحلات عندما نخرج ، لكن تتوقف أحلامي عندما أفكر بأن لدي ملابس لا داعي للمزيد وتكليف أمي فوق طاقتها . أما العيد فيمر مرور الكرام فهو بالنسبة لي كأي يوم آخر ،فقدت الإحساس بالحياة ، فقدت عنصر تكوين ذاتي ، لم يعمل بجسمي شيء سوى حاسة النظر ، عيناي ، أشاهد اخزن المشاهد لا أتفاعل واصمت بكآبة. فلقد امتصت حكومتي الرشيدة رحيق النشاط من كياني ، فمن تفوق أكاديمي لملحق بيتوتي لا فائدة منه . ومع ذلك لم أيأس كنت أسعى للرزق ، نعم اعترف بها ، تعبت من نسخ السيرة الذاتية و شهادة تخرجي الجامعية ، للتقدم للوظائف بوطن عين عذارى التي لطالما سقت البعيد وجارت بظلم على القريب ، سعيت وعملت بمكانين ، لمدة مؤقتة ، براتب لا ينظر إليه ، راتب ارجع في قلبي واوصالي الحياة من جديد . |
الساعة الآن 08:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية