منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   رجل من نار و امرأة من جليد (https://www.liilas.com/vb3/t100048.html)

ثم كانت الذكري 20-02-09 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay (المشاركة 1867424)
رااااااااااااااااائع من اجمل الفصول التي كتبتها الف الف الف شكر لك على البااارت الرائع

..ايمان وطريقة تلقيها للصدمة الكبيرة بموت اغلى وكل ما تملك

وزياد ووعده وتحمله لمسؤولية جديدة تلقى على عاتقه

في انتظااااااااااار الاحداث القادمة بشوووق

إيناي العزيزة .. وحشتيني جدا. الحمد لله أن الفصل عجبك و الفصل الجيد قريب إن شاء الله

ثم كانت الذكري 20-02-09 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angels_rere (المشاركة 1867493)
اختي الك احلى تحية

اسلوبك وكلامك وكلماتك رهيبببببببببببببببببببببببببة

عنوان الرواية خطير

الرواية بجد رائعة

ومؤثرة

الف شكر لك وتقبلي مروري

ميرسي ليكي كتير angles_rere علي المرور. و الحمد لله إن الرواية عجبتك. إتمني أنك تستمري في المتابعه و إني أسمع تعليقاتك إن شاء الله علي الفصول الجاية.

ثم كانت الذكري 28-02-09 02:11 AM

الفصل الثامن

من فضلك .. ساعدني



إيمان



مر شهران الآن علي وفاة أبي ولا زلت لا أصدق.. هل حدث ذلك حقاً.. في الأسبوع الأول ألتف حولي الجميع.. الجيران و الصديقات .. لم أكن وقتها أشعر بأي شيء .. كنت في حالة من الذهول.. تماما كالشخص الذي تجرحه سكين حادة ..لا يشعر بالألم في البداية .. ثم يفيق بعد عندما يعتصره الألم .. عندما بدأت أفيق و أشعر بالألم كان الجميع قد ملوا مني و عاد كل منهم لحياتي.. وحدي أنا .. وحدي في المنزل .. وفي الحياة. ليس هناك من يسأل عني باستثناء زياد الذي يتصل بي يوميا .. كما أنه يرسل لي كل أسبوع كل ما يمكن أن يحتاجه المنزل عن طريق أحد محلات السوبر ماركت الكبرى.. علي أي حال لا أهتم .. لم يعد هناك ما يهم .. الحياة نفسها لا تهم .. أتمني لو كنت أنا من سبق أبي للموت .. لماذا أعيش.. لست أرغب في الحياة .. لولا أن الله قد حرم علينا الانتحار لكنت قتلت نفسي منذ زمن. في كل يوم استيقظ ليلا عشرات المرات علي صوت والدي يناديني .. استيقظ مسرعة و أنا أتوقع أن أراه أمامي و لكني لا أري إلا الفراغ. أحيانا أسمع صوت أنينه فأجري مسرعه إلي غرفته.. لابد أنه يحتاج أن أعطيه أقراص المسكن و بعض الماء و لكن السرير كان دائما فارغ. لم أعد أطفئ النور أبداُ .. لقد خدعني الظلام .. غدر بي و أختطف مني والدي .. لذلك أكرهه .. أكرهه بشدة.

لم أغادر المنزل منذ غادره أبي للأبد. هل أنتظره و أعتقد أنه سيعود؟؟. لا أريد أن أري الناس. تري كيف سيستقبلني العالم الخارجي و قد أصبحت أنثي وحيدة .. بلا رجل.. كالمقاتل الذي يخوض القتال بلا درع.. بالتأكيد سيصيبه الكثير. لم أذهب من يومها للعمل. أتصل بي الحاج/ أحمد كثيراً. يقول أن العمل هو السبيل الوحيد ليخرجني من أحزاني. أحزاني؟؟ أن ما أشعر به لا يمكن أن يسمي حزناً. إنه شعور تجاوز الحزن و فاقه منذ زمن بعيد. شعور لم يجد له أي شخص اسما بعد.

ولكني قررت اليوم العودة للعمل. لماذا؟ أنا شخصيا لست أدري. ربما لأهرب لعده ساعات من أشباح الذكريات التي تملأ كل الفراغ في المنزل.ولكن اكتشفت بعد وصولي للمكتب أن قراري هذا كان شديد الحماقة. فبمجرد وصولي طالعتني نظرات الشفقة في عيون الجميع. كانوا يعاملونني في رفق كأنني مريضه علي وشك الموت أو كقطعه زجاج يخشون عليها من الكسر. و كل منهم تنتاب عيونه من آن لآخر نظره تشي بأنه يهنئ نفسه علي أن تلك الكارثة لم تحدث له هو. لم أحتمل هذا الجو الخانق. قررت أن أغادر و لكنني بعد أن غادرت وجدتني لا أريد العودة للمنزل الآن. قررت أن أسير في الشوارع قليلا. تمشيت قليلا و لكن حني ذلك لم أحتمله. شعرت بالخوف الشديد و بأنني أخشي كل الناس. قررت أن أعود للمنزل بسرعة.

بمجرد دخولي إلي شارعنا. شاهدت مجموعه من الشباب يقفون عند الناصية. لم أهتم فهذا موقعهم منذ الأزل و إن كنت غير متأكدة أنهم كانوا نفس الأشخاص في كل مرة ألمحهم فيها . و لكن دائما هناك بعض الشباب الذين يعانون من الملل و الفراغ بالإضافة لسوء التربية واقفين هناك. سمعت أحدهم يصفر بشفتيه بقوه بمجرد دخولي الشارع و يقول: رائع .. ما أجمل هذا الغزال.. لم تقولوا لي أن في شارعكم مثل هذه التحفة النادرة. لم يثر اهتمامي هذا الكلام بالطبع علي الإطلاق. كثيرا ما سمعته فكان يدخل من أذني اليمني ليغادر فورا من اليسرى. ما جذب اهتمامي حقا هو رد الشخص الآخر عليه. فقد أجابه: و الأروع أنه أيضا غزال بدون حارس. بمجرد سماعي لتلك الجملة شعرت بالرعب و وجدتني أسرع الخطي ثم صعدت الدرج جريا وفتحت باب الشقة في سرعة و قفزت للداخل و أغلقت الباب. ولكني مازلت أشعر بالخوف فأغلقت الباب بالمزلاج و جررت أحد كراسي الصالون الثقيلة و وضعته خلف الباب.

ماذا دهاني؟؟ أصبحت أشعر بالخوف من كل البشر. أخاف أن أخرج من المنزل .. أخاف أن أفتح باب الشقة إذا طرقه طارق .. أخاف حتى من صوت جرس الهاتف. حتي و أنا أغلق علي بابي لا أشعر بالأمان. أشعر بأن شخص سيقتحم علي المكان أو أن هناك صوت خطوات في الصالة إذا كنت أجلس في الغرفة .. رحماك يا ربي ..يبدو أنني علي وشك الإصابة بالجنون.

بعد أيام سمعت صوت طرقات حادة علي باب الشقة كطرقات البوليس في الأفلام العربية. أسرعت أنظر من العين السحرية فوجدت عشرات من الأشخاص يرتدون ملابس صعيدية. هل أفتح الباب؟؟ أدرت الأمر في رأسي بسرعة.. بالتأكيد لن يأتي حوالي ثلاثون شخصا معا لاختطافي .. لست بهذه الأهمية .. لابد أنهم أخطئوا الشقة.. فتحت الباب فتحة صغيرة جدا و تواريت خلفه تماما حتى أستطيع إغلاقه بسرعة إذا ما واجهت أي حركة غدر. سألتهم في صرامة مفتعلة: أي خدمة؟؟؟ قال أحدهم: أليست هذه شقة المرحوم / إبراهيم محمود الشوادي. شعرت بالاستغراب الشديد. إذا فهم يقصدون هذه الشقة و لم يخطئوا العنوان. من هؤلاء؟؟؟؟ قلت: نعم هي .. من انتم؟؟. قال أكبرهم سنا و هو عجوز يبدو أنه قد تجاوز السبعين أو ربما الثمانين: أنت ابنته أليس كذلك؟؟ أنا عمك وهؤلاء أبناء عمومتك.
حدقت فيهم في دهشة شديدة. هل هؤلاء أقاربي حقاً؟؟ لست أدري إنها المرة الأولي التي أري وجوههم فيها. ولماذا يظهرون الآن؟؟ أبي لم يكن يريد أن يري أيا منهم و أنا مثله. لابد أن صمتي قد طال أكثر من اللازم فقد قال ذلك الذي يدعي بأنه عمي في ضيق شديد: جئنا لتقديم واجب العزاء. ألن تسمحي لنا بالدخول؟؟
من لم ينفع أبي أثناء حياته لن أنتفع أنا بكلمات عزائه بعد وفاته. بالطبع لم أصرح لهم بذلك و فتحت الباب لينزلق هذا الطوفان و يغرق الشقة. احتلوا جميع كراسي الأنترية و الصالون و حتى كراسي السفرة وبعضهم لم يجد مكانا فظل واقفا. لم أعرف ما الذي يمكن أن أقوله لهم فقلت: سأعد القهوة. وتوجهت للمطبخ و أنا أحاول ابتلاع تلك المفاجأة السيئة . علي أي حال سيغادرون بعد قليل بالتأكيد و بالطبع لن أراهم مرة أخري للأبد. ولكني يبدو أنني كنت حمقاء ومخطئة فقد سمعت صوت أحدهم يقول: يبدو أن ما قاله لنا الرجل كان صحيحا. ابنته تعيش وحدها. رد صوت آخر: ليس أمامنا حل آخر .. لن نتركها تعيش وحدها بالتأكيد إنها من لحمنا ودمنا علي أي حال. وهي فتاة وليست فتي . لن نتركها تدور علي حل شعرها حتي تجلب لنا العار. صوت آخر قال: يجب أن تأخذها أنت يا عمي لتعيش عندك أنت العم الوحيد الذي لازال علي قيد الحياة. سمعت صوت ذلك الرجل الذي قال أنه عمي يتنهد و يقول: يبدو أنه لا مفر أمامي غير ذلك. إنها مصيبة وحطت علي رأسي علي أي حال.
مصيبة؟؟؟ أنا مصيبة؟؟؟ ومن قال أنني أرغب في الذهاب معه علي الإطلاق. لن أغادر بيتي و أذهب مع هؤلاء الغرباء حتى لو أثبتوا بكل الأوراق الرسمية أنهم أقاربي. هل الأقارب بالاسم فقط؟ أين كانوا أثناء حياة أبي؟ و أين أرضه التي نهبوها؟؟ لن أذهب معهم مهما فعلوا. ولكن ماذا لو استعملوا القوة؟؟ شعرت بالرعب الشديد. فإن أصغر فرد في تلك المجموعة لو صافحني برقه لفرم يدي. لن أستطيع مواجهتهم بالطبع. ماذا أفعل؟؟ تجمعت الدموع في عيني حتى لم أعد أري شئ أمامي ...يا رب ساعدني. فجأة تذكرت قول أبي قبل وفاته مباشرة .. زياد سندك في الحياة. لماذا لا أتصل به؟؟ ربما أستطاع أن يتصرف. وإن كنت لا أثق مقدار ذرة في قدرته علي التصرف فهو أحمق منذ عرفته. الغريق يتعلق بقشة .. وهو القشة الوحيدة المتاحة الآن.
اتصلت به وشرحته له الموقف بسرعة فقال: سأحضر في خلال 10 دقائق. لا تتحدثي معهم حتي حضوري. الأفضل أن تحتجي بصنع القهوة و أبقي في المطبخ. سأهتم أنا بالأمر. اطمئني.
أطمئن؟؟ بالطبع لا أشعر بالاطمئنان. أخشي أن يصنع كارثة أو جديدة أو ربما طلب من عمي هذا أن يأخذني معه فأنا أعرف أنه لا يطيقني و يتمني الخلاص مني. علي أي حال لا يوجد ما أخسره. سأحتاج بالفعل لأكثر من تلك الدقائق العشرة لعمل طن من القهوة يكفي لذلك الجيش. وقفت أعد القهوة وقلبي يكاد أن يتوقف من شدة الخوف وعقلي لا يكف عن التفكير... تري ما الذي يمكن أن يفعله زياد؟؟.



زياد


شهران مرا علي وفاة عمي .. أشعر بفراغ شديد .. وقد عاد الملل ينهشني بأنيابه التي لا ترحم. أما الحزن.. فتلك قصة أخري. أشعر و كأنني فقدت أبي للمرة الأولي في حياتي و كأن عمي كان هو أبي الحقيقي بالفعل. دوامات و دوامات تلفني .. ما بين دوامات العمل .. ودوامات الحزن .. والملل .. وواجبي الذي أشعر به نجاه وصيه عمي التي لا أدري كيف أنفذها حتى الآن. طلب مني العناية بابنته و أنا لا أدري كيف يمكنني الاعتناء بفتاة مثلها .. خاصة و إنها ليست طفله صغيرة .. إنها شابة ناضجة. كل ما استطعت فعله هو أن أتصل بها يوميا للاطمئنان علي حالها و معرفه ما إذا كانت تحتاج لشئ. ولكن هل هذا يكفي؟؟ هل هذا ما أراده مني عمي؟؟ بالتأكيد لا. ولكن ما الذي أراده بالفعل؟؟ كيف أرادني أن أعتني بها؟؟ لم أجد إجابة لذلك السؤال بعد.
راجع أنا لمنزلي بعد يوم عمل ممل.. وكل أيام العمل مملة.. كم أرغب الآن في العودة للمنزل و إلقاء نفسي في حوض السباحة .. الجو حار بالفعل و فكره الماء البارد تبدو منعشه. الهاتف يدق .. أرجو ألا يكون العمل من جديد .. يبدو أنه كان من الأفضل أن أغلقه .. المتصل إيمان؟؟؟ غريب جداً. إيمان لا تتصل أبداً.. هل هناك كارثة جديدة؟؟
فتحت الخط بسرعة .. جاءني صوت إيمان الخائف.. حكت لي عن أقربنا الذين ظهروا فجأة و يريدون أخذها معهم.. كانت تحدثني و عقلي يعمل بسرعة.. هذا أول اختبار لوعدي لعمي .. تري كيف أستطيع إنقاذها من هذا الموقف؟؟ .. موقف صعب جدا بالتأكيد.. هل أجد له حل.. فجأة سطع الحل في رأسي .. حل مجنون جدا ولكنه الحل الوحيد الذي وجدته. قلت لها: حسنا يا إيمان عشر دقائق و سأكون عندك . تظاهري بالانشغال بأي شئ ولا تتحدثي معهم. تظاهري بعمل القهوة مثلا. شعرت بخوفها فقلت لها: سأهتم أنا بالأمر .. اطمئني. أغلقت الهاتف و اتجهت بالسيارة بسرعة لمنزل إيمان. وقبل أن أصعد إليها توجهت لمحل الفاكهة القريب و اشتريت الكثير منها. هذا سيساعد كثيرا علي تنفيذ الخطة.. طرقت الباب ففتحت إيمان .. قلت بصوت عالي و أنا أغمز لها بعيني: آسف لأنني لم استخدم مفتاحي, فأنا محمل بالمشتريات كما ترين. بدا علي وجهها عدم الفهم و قبل أن تفتح فمها لتنطق بشئ أحمق كعادتها همست لها: فقط اصمتي ولا تبدي أي دهشة مما أقول. يبدو إنها استوعبت الموقف أخيرا فحملت الأكياس من يدي في صمت و توجهت للمطبخ. قلت بصوت عال من جديد: هل عندنا ضيوف؟؟. أجابت: هذا عمي و معه أبناء عمي جاءوا للعزاء. توجهت لحجرة الصالون. فوجئت بالعدد الضخم. هل سأستطيع تمثيل دوري بشكل جيد أمام هذا الجمهور العريض؟؟ تري ماذا سيفعلون بي إذا اكتشفوا كذبي؟؟ أرجو ألا تكشف إيمان الأمر فهي حمقاء. رسمت علي شفتي ابتسامه وقلت: مرحبا بكم.

نظر لي أكبرهم سناً في دهشة وقال: من أنت؟ تظاهرت بالدهشة وقلت: ألم تخبركم إيمان بعد؟ أنا زوجها. سرت الهمهمات بين الجميع وظهرت الدهشة علي الوجوه.. وسمعت كلمه زوجها بصيغه الاستنكار من عده أصوات. تظاهرت بالدهشة و أنا أتسائل: ماذا هناك؟؟ قال أحدهم: أعذرنا فمعلوماتنا تقول أن إيمان غير متزوجة. تظاهرت بالغضب وقلت في جفاف: يبدو أن معلوماتكم خاطئه. لقد تزوجنا قبل وفاة عمي بأيام و لم نقيم حفلا للزفاف بسبب مرضه. ارتفعت همهمات الاستنكار من جديد وقال الرجل العجوز الذي أظن أنه عمي: عمك؟؟ من أنت يا فتي. قلت : أنا ابن أخيك. نظر إلي في استخفاف وقال في صرامة: كاذب .. كيف تكون ابن أخي و أنا لا أعرفك. شعرت بالغضب و لكني حاولت أن أتماسك و قلت له في تحد: وهل كنت تعرف إيمان من قبل و هي أيضا ابنة أخيك؟ أنا ابن أخيك حسن لو كنت لازلت تذكره. شرد ببصره كأنه يستجلب ذكري من عالم النسيان البعيد ثم قال في سخرية: آه .. حسن .. ذلك الذي هربت به أمه منذ زمن بعيد. إننا لا نعرفه يا فتي فلا تنسب نفسك بذلك الفخر لعائلتنا.. ثم أضاف في سخرية أشد: إذا فقد اجتمع أحفاد عواطف من جديد .. فعلا الطيور علي أشكالها تقع. ثم أشار لتلك العصابة التي جاء بها وقال: هيا بنا يا رجال فلم يعد لنا مكان هنا.

شعرت بغيظ شديد من كلمات ذلك الرجل .. كل تلك السنين لم تنجح في إطفاء حقده تجاه جدتي. لولا أنه رجل كبير السن لحطمت أنفه. ولولا أنه قد قرر الرحيل بالفعل مع أقاربه هؤلاء لطردتهم بنفسي. فعلا هناك فرق شاسع بين عم وعم. هل هذا الفظ أخ لعمي إبراهيم؟؟ أشك هذا كثيرا. بعد خروج آخر أحمق فيهم و إغلاقي الباب بنفسي خلفهم التفتت لإيمان وتنهدت وقلت: اطمئني .. أخيرا رحل الكابوس.

jen 28-02-09 03:03 AM

واااااااااااااااا
يا ذكرى انتى رائعة كما اعتدنا منكى دوما
اولا وصف رهيب لحالة ايمان المتردية بعد وفاة والدها
وصف دقيق فعلا
لا اعتقد انك تركتى ثغرة فى مشاعرها لم تصفيها
اشفقت عليها بشدة
ثم جاءت الطامة الكبرى وهجوم التتار
ههههههههههههههه
مأزق صعب جدااااااا
انا لو منها بصراحة كنت استخدمت الموبيل وطلبت البوليس فهى
فتاة راشدة تخطت 21 عاما ومن حقها الا تذهب الى اى مكان بدون ارادتها
لكن هذا الحل رغم انه كان فعلا هيبعدهم عنها بس لفترة مؤقتة
ودول صعايدة يعنى اكيد مش هيسيبوها فى حالها ابدا
ولازم يحاولوا يخدوها بالقوة خصوصا بعد ما استخدمت معاهم البوليس
كل دة كان بيدور فى دماغى وانا بقرا وايمان متوترة وخايفة ومش عارفة تتصرف
وجاء الفارس الشهم والمنقذ المغوار
بس بجد بجد بطل وذكى جدااااااااا
وعرف يلعبها صح
كدة هما مش هيتعرضولها لانها متجوزة
وحوار كان قوى جدا مع زياد والعم
المهم عايزة اعرف ايه اللى هيحصل بين زياد وايمان
واكيد فيه مواجهات قادمة مع العم واولا العم فكيف ستكون ؟؟


بوسي 28-02-09 03:30 AM

واه ....واه ...يا بوي

الصعايده وصلوا يا جدعان ....وسع وسع وسع

كله دخل بالشوم وبالنبابيت ....وهيسكتوا الي يفتح بقه ويعترض
أزيك يا أحلي ذكري ....وأجمد وأروع وأفتن ذكري
أيه الجمال والحلاوه دي ....فعلا تحفه....
مشاعر أيمان وشعورها بالحزن والخوف واليأس والوحده صعبه جدا
وأنتي اجدتي فعلا التعبير وبمهاره عن معاناتها ومشاعرها الدفينه
وفقتي جدا جدا....
موقف زياد كان موقف حماسي بطولي ,,,,وأنقذ الموقف الحالي
فهل أقتنع فعلا العم بهذه النتيجه ,,,,
مجيئه للعزاء بعد طول هذه السنين....الم يكن أمر غريب
أعني أن يعزي في شخص من المفترض أنه لا يهتم به,,,
أم أنه كان يتابع أخباره منذ أمد بعيد,....ويعرف عنه كل شيئ
أعتقد أن هذه هي المساعده التي رغب بها الأب قبل وفاته
وربما كان متوقعا ان يعود أخوانه للساحه من جديد
أخشي أن تبدأ المواجه
أولا تنتهي ...وتجد أيمان نفسها
محصوره في أرض المعارك الطاحنه,,,
أنتظر رد فعلها الغاضب علي كذبه زياد...فهل تنقلب الكذبه الي حقيقه
وأخشي عليها من نظره الناس لها كأنها حمل ضعيف وهم الذئاب
فهل سيكون زياد دائما هو حاميها وسندها...
وهل سيفور دمه الصعيدي ...أذا تعرض لها أي أحد
أو كذبه أعمامه وحاولوا أخذها بالقوه معهم
أستمتعت جدا ذكري بالبارت....وفقك الله ورعاكي
بارت رائع جدا ومميز....ننتظر القادم منذ الأن بشوق
تحياتي


الساعة الآن 08:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية