![]() |
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
|
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13307851801.jpg http://www.liilas.com/up/uploads/thu...3405293671.jpg النجوم البعيدة مابين الاكوادور و النمسا مابين حرارة خط الاستواء و برودة جبال الالب يجمع بينهما خضرة و سماء صافية بنجوم ساطعه اغلب الاحيان بالرغم من أن الكاتبة عربية و كتبت الرواية بحروف عربية الا أن الاحداث غربية تماما بعيدة كتلك النجوم في السماء عن الحضارات العربية ومع ذلك اجد أن هذه الرواية ظاهريا كتبت لتوفق نمط الروايات الاكثر انتشارا في الاوساط الثقافية (عبير – احلام) وباطنا اجد دوما خيط رفيع يدلني على الهوية العربية لكتابها في هذه الرواية كان مفهوم الكبرياء يلمع في سماء الرواية كنجمة بعيدة ضوءها خافت ولكن ينير ليل المشاعر الموحشة لتراها خيالات تفسرها كيفما تشاء حتى اذا افل النجم ببزوغ ضوء الشمس تعرف كنه تلك المشاعر حقيقة مجردة من الخيال ورويدا رويدا بدأ بالهبوط حتى صار كالضباب فغشى جحيم المشاعر واصبح الابطال يتخبطون ويظهرون مالا يبطنون و عن انفسهم يدافعون ومالبث أن تشكل كـ طبقة جليدية هشه غطت براعم زهور لم ترد أن تتفتح في ظلمة الليل وقسوة البرد ليذوووووووووب مشكلا قطرات ندى تسقى تلك البراعم في ظل ضوء شمس عامر كانت تلك رؤية عامة للرواية مفهوم جديد و قوي عن الكبرياء عندما يكون درعا نتحصن به من ضعفنا تجاه مشاعرنا فيقف صلبا قاسيا في مواجهة الحب ليتحول الحب عند الطرف الاخر شك و خوف و ... كراهية! في الرواية أربع زوايا لمفهوم الكبرياء عند الابطال كالخطوط المستقيمة لا تتقاطع مياسين تحصنت بالكبرياء ضد ما تظنه مشاعر (ازدراء) عند ابن عمها الكسندر الذي وعت الدنيا وهو بعيدا عنها بالرغم أنه حاميها ولكن في بعده تجد مشاعره متجمدة و بقربه جحيم يحرقها بنظرة دونية لا تفقه ماتعني و ترده بكل حال إلى عدم تقبله لها فتجعل رفضه لها منهاجا تسير عليه لتثبت لنفسها أنها ليست بحاجة إليه و تثبت له أنها لا تميل له وتجعل منه من حيث لا تعي مركز لها تدور في فلكه أو لنقل كالفراشة تجذبها النار لتحترق فيها ومن جهة أخرى مياسين فقدت عاطفة الامومة باكرا والتي كانت بجميع المقاييس حارة دافئة تخلت أمها عن ابيها و بقيت لعاطفتها تجاهها حتى فقدتها دون سابق انذار ولم تجد من والدها رغم صبره أي حنان الكسندر عاش العنف الاسري بكل طفولته و شب قاتلا لأبيه حتى يحمي نفسه و أمه من التعذيب ففقد أمه و كان سبب في انهيار بيت عمه وفقد عمله الذي يحب فجعل الكبرياء خنجرا في خاصرته يحثه ليكون رمز للعدالة التي لم يستطع تحقيقها في طفولته و بتهوره صار رمزا للجحيم فكلما نظر لمياسين تحرك الخنجر في خاصرته يذكره ساخرا : ماذا تريد يا لئيم؟ اتحول حياتها أيضا لجحيم!! فيفر منها كرياح الشتاء في القطب الشمالي تذرو خلفها ثلج بارا كالضباب وعندما تقع في المشاكل ينخره خنجر الكبرياء : هل سترضى أن تكون حبيبتك هباء و لا تتحرك فقط تصرخ فيها كـ الطبل الجوفاء فبعود كـ اعاصير البحر الساخنه مثقلا بأمواج هادرة تتقاذفها كأنها كرة في ملعب صبية لاهية والد مياسين حمل نفسه ذنب أخيه وجعل روحه تميمة لفسقه ولا ادري حقيقة سبب ذلك! ففي سطور الرواية لم يذكر تعليل لحاله الا أني اتوقع أن الاخ كان يغار من نجاحه فيبدأ بلومه على فشله أن جهات العمل تقارنه به وهذا نوع من ضعف الشخصية المرضية والتي تكون احدى امرين اما تعلق شديد بالشخص أو تحميله لذنبه وهم يجيدون عزف هذه السمفونية حتى يصدقها الطرف الآخر و يعمل بها و كان حظ والد مياسين أن كان أسير عقدة الذنب طيب كيف أنا فكرة بهذه الفكرة؟ عندما اعترف الكسندر لمياسين بقتله لوالده كانت الصورة أمامي أن امه كانت تعايره بفشله تقارنه بأخيه الذي فضلا عن تميزه بعمله لديه زوجة يحبها و يحميها ا و طفلة يغدق حنانه عليها فكانت كلاماتها سبب هبوب رياح الغضب في ذاته الضعيفه فانتصر لنفسه بضربها و محاولته خنقها حتى عاجله ابنه بطلقة من مسدسه فكانت تلك النظرة التي ترجمت لي معاناته المرضية من نجاح اخوه ومقارنته الدائمة به والكسندر لصغر سنه لم يفهم تلك النظرة وانتهت الحكاية وهو لم ينصف والده ! نرجع لوالد مياسين عندما مات اخوه و حملت الصحافة الصفراء اخبار الخيانة و فضل فصله عن العمل اكتملت اضلاع مثلث الظلم عليه ليكون حبيس نظرات الشك من حبيبته فلم يصارحها بالحقيقة معتمدا أن ارض زواجهما مزهرة بالحب ولم يعي لخطورة الشك كيف اصبح كـ السرطان يقتل كل زرع وبعد حين جعل الكبرياء درع يقي نفسه به و يحمل زوجته وزر عدم ثقتها به و اصبح المدين دائنا!! وعندما فضلت أن تسقي ابنتها حبها و حنانها تخلى طواعية عن حقه كـ أب لها كـ جزء من ثورة كبرياءه عليها وبعد تسع سنوات ماذا حدث لتنفجر و تتمزق الامومة و تهجر ابنتها !! أي كان جعل عقابها حرمانها من ابنتها سلاح له حدين ام ان تتعقل وتبقى ولو لأجل ابنتها أو يحرمها من ابنتها كما حرمته من حقه كـ حبيب و أب لذا اتوقع أنه لم يستطع أن يمنح ابنته الحب شعوره بالذنب تجاه حرمانها من أمها فاستمر بمعاقبة ذاته بحرمانه من ابوته بطوع أمره وهذا مايؤكد لي مرض اخيه الذي حمله الشعور بالذنب تجاه كل مايملك فاغدق بالمقابل عاطفته تجاه ابن اخيه وهكذا يجمع الثلاثة مياسين و الكسندر و الاب (برودة الطبيعه الآوربية) فتكون الكبرياء لديهم باردة حتى الموت و تصرفاتهم لا تدل على النار التي تتأجج بداخلهم فلما تثور الحمم نتفاجأ من خروجها من قمم جبال الجليد والدة مياسين عندما جاءت عروس من بلاد خط الاستواء حيث حرارة العواطف و قوة التعبير تفاجأت بوجود زوجة أخيه مقبلة مدبرة في كل حال مولوله تبحث عن معين يقيها شر مجون زوج لعين وراعت برودة زوجها و اعتبرتها نوع من (النخوة) و حل المشاكل و لكن اعتملت في ذاتها بذور الشك عندما علمت أن ازوجها في عيون اخوه متهم وزاد الطين بله قتله و اعتراف زوجها أنه القاتل و توجت الصحف الخبر بنبأ الخيانة فطالبت بتفسير فرفض و طالبها بالمقابل بالتفكير و التدبير بكل برودة اخمدت ظاهريا نار غضبها ليكون جمرا تحرق به حبها له حتى بات رمادا ذرته بوجهه و ابنته لتفر من برودة شتاء عواطفها لعل صيف موطنها ينجيها و يدفأها فاستغلت الكبرياء كـ مضلة متى ما ارادت رفعتها و اذا شاءت انزلتها كانت تلك بنظري (العقدة) الحقيقة للرواية والتي كانت احداث الفصول حبكة لها فتعالوا معي نشاهد كيف كانت حبكة الغربية خطت بأقلام عربية بدأت الحكاية بفصل 1- لعنة الحب(17) اظهرت لنا الكاتبة البطلة على أنها صحفية تبحث عن الحقيقة عن طريق تصرفات متهورة بملابس غير محتشمة مما يجعلها سهلة المنال كونها انثى مغرية و جاسوسة معتدية ثم وجدنا البطل قاسي عنيف لايرحم يستخدم السخرية كأقسى عقاب على شفافية البطلة التي تتحداه بعناد ليكون قمة الرقة مع عمه مدافعا حاميا لها وينتهى الفصل بمنجاة شعرية رائعة تكشف فيها البطلة حبها اليائس لأبن عمها 2- ابرة الراعي(27) مياسين الصحفية القديرة التي تتعامل مع المخاطر بسهوله ولو تعمدت الاغراء تبرز قدرتها العاطفية على فهم لغة الزهور و ترفض أن يحتال عليها احدهم بها لتفاجأ أن ابن عمها القاسي يفهمها بل يشبهها بأحمق زهرة فيها ويسجنها حتى يقتل روح المخاطرة فيها لنتواجه معه هو و والدها وهو يعرض عليه أن يتزوجها فقط ليحميها و هو يرفض بشدة آلمت قلوبنا وجعلتني اشحذ فكري أن رفضه له مايبرره غير تصرفاتها التي لا تروقه 3- لابد أن نرحل(21) الكثير الكثير من الاحداث حدثت هنا خطوبة وزواج و سفر والدها و تبعات القضية التي تطارد صاحبها و التلميحات إلى مايشغل ذهن الكسندر مما يشحذ فكري ويثبت ظني أن هناك شيء في الماضي يجعله يفضل البعد عن مياسين حتى اني توقعت أن سفر والدها للبحث عن والدتها كان شرط من الكسندر ليتزوج مياسين!! و..... حرف غير عنوان البريد الالكتروني كما يتغير الالم إلى أمل و الكبر الى كبرياء 4- تملء ذاكرتي (29) زواج و مداهمة و مقاتله بحميمية قبلة لم تتم ومشاعر تثقل السطور تبرز مدى ثقل عواطف مياسين و هشاشة جدار الكبرياء لديها بالمقابل لكبرياء و قسوة زوجها وذكريات طفوله ممزوجة بمقاومة للاغراء لينتصر ذلك العقاب الذاتي المسمى الكبرياء لدى الكسندر و تتوج الاحداث بهجوم مسلح من المفسدين بسبب خطأ عاطفي من مياسين عندما قلقت على الكسندر 5- العقرب الاسود(24) حرب اكشن و اعتداء مقزز يرسم الصورة الغربية لبيئة الفساد ليظهر البطل في الحظات الاخيرة مخلصا البطلة بصورة درامية وهو يلعنها و يحتضنها ليعلن انتهاء لعبة الزواج بزوال الخطر فهل انتهت البطولة ابدا تظهر قدرات البطل الخارقة في التجسس و معرفة خفايا الالكترونيات ليصل إلى الملفات الضائعه و يكبل المفسد بالحديد وقبل انتهاء الامر يخرج الاوغاد سيدهم من السجن بصورة حرب مسلحة لتبقى مياسين و الكسندر حبيسن مزرعة بعيدة للخروج من المأزق ونعود لنلتقط انفاسنا مع والدها وهو يقابل والدتها و ينتهى اللقاء بسوء ظن وعدم تفسير 6- نجمتي البعيدة(24) يقرر البطل أن حبيبته يجب أن تتعلم الدفاع عن نفسها فهو لن يضل دوما إلى جانبها ولا يستطيع أن يحمل نفسه دوما وزرها وترفض بعناد و ربما هي تخاف البعاد ليجبرها بابتزازاها بمعرفة اسرارها لتثور مدافعة عن حصن كبريائها ضد هجومه عليها ويكتشف مدى قوتها و أن ضعفها ماهو الا وسيلة ليبقى فقط قربها 7- ونامت الكلمات(26) تحدي في كل منهما لعواطفه و يستطيع التلاعب بالاخر دون أن يخسر كبريائه أو يشرخه ليخرجا كليهما خاسرين متعادلين هي تخاف من الرفض وهو يخاف من لعنة الذنب لتظهر من جديد أمها بعواطفها الاستوائية اللاهبه وقد كان يكفيها كلمة أو موقف وليس سنوات هجر دامية لتركض خلف جبل الجليد مستجدية بقايا بريق نجوم في السماء تلوح من بعيد 8- اشباح الماضي(28) بين اشباح الاب و ابن اخيه يعترف الاب باخطائه و تعترف الام بنقص ثقتها به ليختفي شبح الفرق و يبقى أمل البقاء وكل ينتظر الاخر بعلم الانتماء (اضع حياتي بين يديه دون أن يغمض لي جفن) هذا المثل لا يرمز إلى الثقة أبدا والصحيح (اضع حياتي بين يديه و أنا مطبقا جفني) لأن عدم اغماضه دليل على يقضته لما حوله و المقصود الذي اتوقعه أنه كان يريد أن ينمي ثقتها به فكيف كان موضع هذا المثل؟ (أنا لا اكرهه) هنا تباين في لغات خطوط العرض للكرة الارضية فخط الاستواء خط غليان العاطفة و قوة التعبير وكلما ابتعدنا تجمدت القدرة على التعبير و التحفظ في العاطفة كثيرا من العلماء ينعى ذلك للمدنية التي بزغ فجرها قديما في شمال الكرة الارضية ولا زالت الهمجية تتوسطها فالبرغم من محبتهما لبعض لم يحاولا تدارك تباعدهم اللغوي و التعبيري الذي كان اول اسباب الشك والانقطاع ونعود من جديد للنمسا حيث يطلق سراح شبح الذنب في ذهن الكسندر بعد معارك خاسرة بينه و بين حبيبته لحمايتها ولو منه 9- زوبعة الذنب(26) ويخرج الشبح المخيف من سجن طال أمده كزوبعة تنثر كل العواطف ندفا كالثلج أو كورق الخريف الاصفر لتجمعها مياسين معيدة تشكيلها و ترتيبها لتظهر لوحة أخرى بتشكيلة أخرى تبهر الكسندر حتى الالم و تحمي جسده بنار الحمى وهنا لي وقفة عند سبب انتحار أمه لما لا يكون مقصد أمه أن توهم الشرطة أنها قتلت زوجها ثم انتحرت؟ لما اعتقد الجميع أنها انتحرت لأنها ظنت أنها فقدت ابنها يعني بطبيعة حالها المعتادة كان لابد لها الخروج مولولة لاخ زوجها ليرى مايفعل هل حدثت مواجهه بينها وبين ام مياسين مثلا ؟ هل استشعرت أن ام مياسين لا تحبها و تشك فيها؟ و بينما زوبعة الذنب عند الكسندر كاعصار كانت زوبعة الذنب عند روز كزوبعة في فنجان لتعود المياه لمجاريها فتبحر بها تحيي مشاعر طواها النسيان 10- طاحونة الالم(30) هنا مشاعر مياسين واضحة وهي تحاول ابرازها بعفوية مقصوده لترتطم بصخور الغيرة ومع عودة والدتها اصبحت هشه بعد زوال جزء من جدار التحصن الكبرياء ضد مشاعرها نحو امها فظنت أنها تستطيع تحطيم حصونه بعودة امها و زوال بعض احساسه بالذنب ولكن ماهو غير واضح لها أن من شب على شيء شاب عليه و احساسه الدائم بالذنب جعله يخاف الذنب ويخاف ببقائه أن تظل الذكرى باقية لذا كانت تتطن كحبات القمح بطاحونةالالم التي سمحت بدورانها عندما سمحت لرغبتها بتحطيم جدار كبريائها و التخلص منه فكان ان واجهته أن كنت تخاف مستقبلا معي فها أنا احطم ماضي لك معي لك انساك احرق ذكراك 11- احبــــ مياسينتي ـــــك(23) وعندما دارت طاحونة الالم تحركت مروحتها بالفضاء نافثة رياح بثقوب احدثتها رحى الالم بعواطف الكسندر ليفيق من كابوس الماضي و يمحيه ليكتشف أنه بسهولة يصبح اثر بعد عين أن لم نجعله بارادتنا جزء لايتجزء منا وما كاد يعترف بتحرره حتى يقيده ذلك الخوف البغيض الفساد!! يهدده بأن ينتزعه فلا يكون ماضي ولا مستقبل ويذهب بشجاعة فدائي تعود أن يكون كبش ولكن أي كبش؟ قائد قطيع! وهناك يعلم ان معنى اسمه حامي الرجال مقابل اسم خصمه قاتل الرجال لتكون الرمزية لانتصار الخير مهما غلب الشر فتكون نجمة الحق مياسين عندما تحارب لاستعادته بعد أن تكسر جدار الكبرياء الفاصل بينهم اتفقده بعد كل هذا وتثمر تدريباته لحمايتها بحمايته و يكاد أن يضيع منها وهو ينطق كلمة طالما تمنتها حتى احستها سراب كضوء النجوم البعيدة 12- بصمات على خارطة القلب(55) اليكسندر في غيبوبه ومياسين تدخل السجن وهي منكوبه و والدها يفصح عن مشاعره و يكبح لآخر قطرة جموحها لتبقى آمنة و لو هي من الخوق و القلق معطوبة ويترك الماضي بصماته على قلبها كخريطة لكنز طالما توهمت وجوده حتى يأست منه وهاهي تتبع البصمات لتجد قلبها زاخر بمحبة من حولها و حبهم لها ولو بديكتورية فللرجال طرق عجيبة في تعبيراتهم عن الحب و الآمان 13- الخاتمة (8) و يتحول الزواج الابيض إلى مهرجان الوان و يثمر طفل لا يحترم الاقات و تبقى مياسين نجمة رمز للحب و احتراق الطعام 14- الاهداء واخيرا الاهداء الذي يثبت لي دوما صحة نظرتي أن تفاعل القراء مع الكاتب في ابراز الاحداث و قراءة مابين السطور يجعل من ميدانه اكثر تحديا له ليس في زيادة الغموض تحديا لفطنة القارئ ولكن؟ زيادة كم المشاعر المخفاة في طياة الحوار حتى يشحذ القارئ همته و يبرز ثقافته في البحث عن ماهو مكنون روووووووووووووووعه ياوردة دجلة!! فعلا القصة جميلة و الحبكة مؤثرة وعندك مهارة بالوصف و تحميل الكلمات عبقا دافئا من حمى المشاعر لكن عندي ملاحظات بسيطة جدا تقبليها مني بصدر رحب اولا يمكن لاحظتي أن بجانب كل فصل رقم بين الاقواس هل عرفت ماذا يعني؟ انه عدد صفحات الفصل كانت بالغالب متقاربة اذا استثنينا الفصل الاول و الاخير ولكن متباعدة قليلا بما تحمله من احداث ومشاعر أنت تحت ثقلها بعض الفصول و تراقصت في فصول منفردة وأنا لخصت كل احداث فصل تحت عنوانه الفصل الحادي عشر كان اطول الفصول و اثقلها بالاحداث مقارنة بـ 23 صفحة وزعت الاحداث فيها كباقي الفصول في الفصل التاسع (زوبعة الذنب) واجه الكسندر مخاوفه و اعترف بذنبه منهارا ليعود سريعا لشخصيته القديمة المتباعدة وكأن الاعتراف لم يكن خطوات طويله بين اعترافه بالذنب و مسحه لصور الماضي أنا حاولت ابرر أن هذا بفعل التعود لكن ما ادري فكرتك كـ كاتبه كيف صنفت الخطوات لأن هذه الفجوة هي ما خلقت فصل (طاحونة الالم) حيث نفذ صبر البطله و يأست من تجاوبه ثانيا انا مافهمت حتى الآن سبب ترك الام لبيتها وزوجها بعد 9 سنين من الحادث!! ماهو الحدث الذي استجد ليجدد الثورة بحياة امها؟ شعرت هنا بخلل بمفهومي للحبكة إلا أن كان ذلك الصحفي الذي نشر الاخبار نشرها بعد 9 سنوات من الحادث و كان ترك والدها العمل نتيجة له و بسبب سكوته اعتبرت الام أن هذا دليل ادانته !! ثالثا الاصل أن الام كانت تشعر آنها مظلومة كيف استطعت قلب الطاولة عليها و جعلتها تعترف بأنها مذنبة و تحتاج للعفو؟ رابعا اختيار الاب لمثال الأمن كان مخالف للمطلوب و المضمون واكرره هنا (اضع حياتي بين يديه دون أن يغمض لي جفن) هذا المثل لا يرمز إلى الثقة أبدا والصحيح (اضع حياتي بين يديه و أنا مطبقا جفني) واخيرا حقا لنا عليك يا سليلة دجلة و الفرات أن تروي عطشنا إلى نوع اخر من الكبرياء تشكل على ارض العراق حجارة صماء و اصبح في دماء اهلها صبغة حمراء انتظرك بفارع الصبر في رومنسيات عربية بحكاية كبرياء عراقية |
السلام عليكم ورحمة الله
يا هلا ومرحبا بهدى نورت الصفحات عزيزتي نقد رائع ومميز ماشاء الله عليك سعيدة بوجودك و ملاحظاتك التي اعتز بهااا ان شاء الله لي عودة للرد على تعليقك بالتفصيل النت عندي حاليا عيقطع كل شوي |
اقتباس:
اذا شاء الله لنا لقاء هناك يوما ما و اتمنى ان اكون عند حسن الظن عزيزتي شرفتني بجضورك ونقدك الذي اعتز وافتخر به نوووورتي |
وردة دجلة
كم هو جميل أن تكون الرواية بوليسية رومانسية هذا بحد ذاته إبداع أسلوب شيق بغض النظر عن الأخطاء النحوية والإملائية التي لا تكاد تخلو منها رواية في عبير الأحلام بودي غاليتي لو تم إعادة تحميل بعض الصفحات فهي غير مكتملة مما دعاني للتوقف عن قراءتها لحين إكتمالها أنا بانتظار الصفحات المفقودة شكرا لك * |
الساعة الآن 07:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية